دليل المعهد | طريقة الدراسة| التأصيل العلمي| فريق العمل

العودة   معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد > برنامج إعداد المفسر > مجموعة المتابعة الذاتية > منتدى المستوى السادس

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 28 ربيع الأول 1440هـ/6-12-2018م, 11:09 AM
نورة بنت محمد بن ناصر نورة بنت محمد بن ناصر غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المستوى الثاني
 
تاريخ التسجيل: Sep 2016
المشاركات: 205
افتراضي

المجموعة الأولى:
1. بيّن ما يلي:
1: معنى الاستفهام في قول الله تعالى: {هل أتاك حديث الغاشية}.
أي: قد جاءك حديث الغاشية.
2: متعلّق الأفعال في قول الله تعالى: {الذي خلق فسوّى والذي قدر فهدى}.
متعلق الأفعال هو اسم الله الأعلى.

2. حرّر القول في المسائل التالية:
1: مرجع اسم الإشارة في قول الله تعالى : {إن هذا لفي الصحف الأولى}.
الأول: ما ورد في هذه السورة المباركة. وهذا القول مروي عن ابن عباس.
الثاني: (قد أفلح من تزكى وذكر اسم ربه فصلى بل تؤثرون الحياة الدنيا والآخرة خير وأبقى) وهو مروي قتادة وابن زيد، واختاره ابن جرير وحسنه ابن كثير رحمهم الله. وهو الراجح.

2: معنى قوله تعالى: {عاملة ناصبة}.
اختلف فيها على قولين:
الأول: أنها عملت ونصبت في الدنيا، ولكن لعدم توفر شرط الإيمان فإنها تعذب في الآخرة بأن تصلى نارا حامية.
الثاني: أنها تاعبة في الآخرة من عذاب النار.
والراجح هو القول الثاني لأمور:
الأول: أن سياق الكلام في الحديث عن الآخرة.
الثاني: التقييد بالظرف وهو يوم القيامة.
الثالث: أن المقصود بيان حال أهل النار عموما، وذلك الاحتمال قليل بالنسبة إلى أهلها.

3. فسّر بإيجاز قوله تعالى:
{فَأَمَّا الْإِنْسَانُ إِذَا مَا ابْتَلَاهُ رَبُّهُ فَأَكْرَمَهُ وَنَعَّمَهُ فَيَقُولُ رَبِّي أَكْرَمَنِ (15) وَأَمَّا إِذَا مَا ابْتَلَاهُ فَقَدَرَ عَلَيْهِ رِزْقَهُ فَيَقُولُ رَبِّي أَهَانَنِ}.
يخبر سبحانه وتعالى عن طبيعة الإنسان؛ وذلك أنه إذا ابتلاه الله بسعة الرزق والنعم ظن ذلك كرامة من الله له ورضوان، وإذا ابتلاه بضيق الرزق ظن ذلك إهانة من الله له.

رد مع اقتباس
  #2  
قديم 23 ربيع الثاني 1440هـ/31-12-2018م, 12:34 AM
هيئة التصحيح 3 هيئة التصحيح 3 غير متواجد حالياً
معهد آفاق التيسير
 
تاريخ التسجيل: Feb 2014
المشاركات: 2,990
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نورة بنت محمد بن ناصر مشاهدة المشاركة
المجموعة الأولى:
1. بيّن ما يلي:
1: معنى الاستفهام في قول الله تعالى: {هل أتاك حديث الغاشية}.
أي: قد جاءك حديث الغاشية. ( أي التقرير )
2: متعلّق الأفعال في قول الله تعالى: {الذي خلق فسوّى والذي قدر فهدى}.
متعلق الأفعال هو اسم الله الأعلى. ( الفاعل هو الله عز وجل، ولكن السؤال في متعلق الأفعال أي: خلق ماذا؟ وسوى ماذا ؟ وما الذي قدره الله وهدى إليه ؟ )

2. حرّر القول في المسائل التالية:
1: مرجع اسم الإشارة في قول الله تعالى : {إن هذا لفي الصحف الأولى}.
الأول: ما ورد في هذه السورة المباركة. وهذا القول مروي عن ابن عباس. ( لو ذكرتِ الحديث )
الثاني: (قد أفلح من تزكى وذكر اسم ربه فصلى بل تؤثرون الحياة الدنيا والآخرة خير وأبقى) وهو مروي قتادة وابن زيد، واختاره ابن جرير وحسنه ابن كثير رحمهم الله. وهو الراجح.

2: معنى قوله تعالى: {عاملة ناصبة}.
اختلف فيها على قولين:
الأول: أنها عملت ونصبت في الدنيا، ولكن لعدم توفر شرط الإيمان فإنها تعذب في الآخرة بأن تصلى نارا حامية. (لو ذكرتِ ما قاله عمر في النصارى )
الثاني: أنها تاعبة في الآخرة من عذاب النار. ( وهناك قول ثالث: أنها عاملة بالمعاصي في الدنيا، ناصبة بالعذاب في الآخره )
والراجح هو القول الثاني لأمور: ( هذا ترجيح السعدي فيجب الاشارة لذلك )
الأول: أن سياق الكلام في الحديث عن الآخرة.
الثاني: التقييد بالظرف وهو يوم القيامة.
الثالث: أن المقصود بيان حال أهل النار عموما، وذلك الاحتمال قليل بالنسبة إلى أهلها.

3. فسّر بإيجاز قوله تعالى:
{فَأَمَّا الْإِنْسَانُ إِذَا مَا ابْتَلَاهُ رَبُّهُ فَأَكْرَمَهُ وَنَعَّمَهُ فَيَقُولُ رَبِّي أَكْرَمَنِ (15) وَأَمَّا إِذَا مَا ابْتَلَاهُ فَقَدَرَ عَلَيْهِ رِزْقَهُ فَيَقُولُ رَبِّي أَهَانَنِ}.
يخبر سبحانه وتعالى عن طبيعة الإنسان؛ وذلك أنه إذا ابتلاه الله بسعة الرزق والنعم ظن ذلك كرامة من الله له ورضوان، وإذا ابتلاه بضيق الرزق ظن ذلك إهانة من الله له.
التقييم: ج+
بارك الله فيكِ.
خصم نصف درجة للتأخير.

رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
المجلس, الثاني

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 08:06 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir