المجموعة الأولى:
1. بيّن ما يلي:
1: معنى الاستفهام في قول الله تعالى: {هل أتاك حديث الغاشية}.
أي: قد جاءك حديث الغاشية.
2: متعلّق الأفعال في قول الله تعالى: {الذي خلق فسوّى والذي قدر فهدى}.
متعلق الأفعال هو اسم الله الأعلى.
2. حرّر القول في المسائل التالية:
1: مرجع اسم الإشارة في قول الله تعالى : {إن هذا لفي الصحف الأولى}.
الأول: ما ورد في هذه السورة المباركة. وهذا القول مروي عن ابن عباس.
الثاني: (قد أفلح من تزكى وذكر اسم ربه فصلى بل تؤثرون الحياة الدنيا والآخرة خير وأبقى) وهو مروي قتادة وابن زيد، واختاره ابن جرير وحسنه ابن كثير رحمهم الله. وهو الراجح.
2: معنى قوله تعالى: {عاملة ناصبة}.
اختلف فيها على قولين:
الأول: أنها عملت ونصبت في الدنيا، ولكن لعدم توفر شرط الإيمان فإنها تعذب في الآخرة بأن تصلى نارا حامية.
الثاني: أنها تاعبة في الآخرة من عذاب النار.
والراجح هو القول الثاني لأمور:
الأول: أن سياق الكلام في الحديث عن الآخرة.
الثاني: التقييد بالظرف وهو يوم القيامة.
الثالث: أن المقصود بيان حال أهل النار عموما، وذلك الاحتمال قليل بالنسبة إلى أهلها.
3. فسّر بإيجاز قوله تعالى:
{فَأَمَّا الْإِنْسَانُ إِذَا مَا ابْتَلَاهُ رَبُّهُ فَأَكْرَمَهُ وَنَعَّمَهُ فَيَقُولُ رَبِّي أَكْرَمَنِ (15) وَأَمَّا إِذَا مَا ابْتَلَاهُ فَقَدَرَ عَلَيْهِ رِزْقَهُ فَيَقُولُ رَبِّي أَهَانَنِ}.
يخبر سبحانه وتعالى عن طبيعة الإنسان؛ وذلك أنه إذا ابتلاه الله بسعة الرزق والنعم ظن ذلك كرامة من الله له ورضوان، وإذا ابتلاه بضيق الرزق ظن ذلك إهانة من الله له.