دليل المعهد | طريقة الدراسة| التأصيل العلمي| فريق العمل

العودة   معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد > برنامج إعداد المفسر > مجموعة المتابعة الذاتية > منتدى المستوى السابع ( المجموعة الأولى)

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 26 جمادى الأولى 1439هـ/11-02-2018م, 04:44 PM
هيثم محمد هيثم محمد غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المستوى الثامن
 
تاريخ التسجيل: Jul 2016
المشاركات: 482
افتراضي

1. (عامّ لجميع الطلاب)
بيّن ما استفدته من طريقة المفسّرين وتنوّع أساليبهم في الرسائل التفسيرية الأربعة.


- تفسير قول الله تعالى: {يا أيّها الّذين آمنوا استجيبوا لله وللرّسول إذا دعاكم لما يحييكم ...} لابن القيم:
استيعابه لأقوال السلف مع بيانها والتوفيق بينها، واستنباط الفوائد الإيمانية مع الاستشهاد لمعانيها من القرآن، تبسيط معاني الهدايات المستفادة من الآية.

- تأملات في قول الله تعالى:{بل نقذف بالحق على الباطل فيدمغه فإذا هو زاهق}:
قوة الموعظة الإيمانية، واستدلاله بالآثار الصحيحة، وبيان عاقبة امتثال أمر الله في الآية، ووضوح الجوانب السلوكية.

- تفسير الباقيات الصالحات للحافظ العلائي:
تحرير سبب النزول تفسيريا وتاريخيا، وجمعه لكل ما ورد في معناها من أقوال المفسرين والجمع بينها، واعتماده على الحديث النبوي، وذكره لتخريج الآثار المذكورة مع تحقيق المتن والسند، وجودة الصناعة الحديثية في الرسالة.

- آداب الدعاء لشيخ الإسلام ابن تيمية:
المقارنة بين الآيتين، واستيعابه لكثير من الآيات في نفس الموضوع، وإسقاط كل منها على مناسبته، واستدلاله ببعض قواعد التفسير والأصول، وحسن صياغة الفوائد الإيمانية، شموله لأهمية وآداب الدعاء مع استشهاده بأقوال السلف.

المجموعة الثانية:
1: استخلص عناصر رسالة تفسير الباقيات الصالحات.


- سبب نزول قوله تعالى: {المال والبنون زينة الحياة الدّنيا والباقيات الصّالحات خيرٌ عند ربك ثوابًا وخير أملا}
- مناسبة الآية لما بعدها من الآيات.
- نزول الآيات والترجيح بين الأقوال الواردة.
- دلالة الخبر في قوله تعالى: {المال والبنون زينة الحياة الدّنيا}.
- إعراب (زينة)، وتوجيه المعنى.
- إعراب (خير)، وتوجيه المعنى.
- الأقوال الورادة عن السلف في المراد ب (الباقيات الصّالحات).
- ترجيح المفسرين بين الأقوال الواردة.
- الأحاديث الواردة في المراد ب (الباقيات الصّالحات)، وتخريجها.
- فضل (سبحان اللّه والحمد للّه ولا إله إلا اللّه واللّه أكبر)، وما ورد في أنها الباقيات الصالحات.
- معنى (سبحان الله)
- معنى اسم الله (القدوس) و (السلام)
- ما تشمله (الحمدلله)
- معنى (لا حول ولا قوّة إلا باللّه)، وفضلها، وما ورد فيها.

2: لخّص أهم آداب الدعاء، واذكر ثمرات التحلّي بهذه الآداب.

الآداب:
1. التوسل إلى الله بما سلف من إجابته وإحسانه.
2. إخفاء الدعاء وإسراره.
3. تضمنه للطلب والثناء عليه بأوصافه وأسمائه.
4. التضرع والتذلل والاسْتِكانة والانكسار، دون رفع الصوت والصياح.
5. اقترانه بالخوف.
6. عدم الاعتداء فيه، أو سؤال ما لا يجوز له.

ثمرات التحلّي بهذه الآداب:
1. زيادة الإيمان، لأن صاحبه يعلم أن الله يسمع الدعاء الخفي.
2. أنه أبلغ في الإخلاص.
3. أنه أعظم في الأدب والتعظيم لأن الملوك لا ترفع الأصوات عندهم ومن رفع صوته لديهم مَقَتُوه.
4. أن إخفاء الدعاء أبلغ في التضرع والخشوع الذي هو روح الدعاء ولبّه ومقصوده.
5. أنه أعون على جمع القلب على الذلة في الدعاء فإن رفع الصوت يفرقه.
6. أن إخفاء الدعاء أبعد له من القواطع والمشوشات.
7. نيل رحمة الله لقربها من أهل الإحسان.

3: بيّن معنى قوله تعالى: {واعلموا أن الله يحول بين المرء وقلبه} ومناسبتها لأول الآية.

ورد في معناها قولين:
الأول: أنه يحول بين المؤمن وبين الكفر وبين الكافر وبين الإيمان، ويحول بين أهل طاعته وبين معصيته وبين أهل معصيته وبين طاعته، وهو قول ابن عبّاس وجمهور المفسّرين.
الثاني: أنه سبحانه قريب من قلبه لا تخفى عليه خافية فهو بينه وبين قلبه، وهو قول قتادة، ذكره الواحدي.

أما وجه مناسبتها لأول الآية:
فعلى القول الأول يكون بمعنى: أنكم إن تثاقلتم عن الاستجابة وأبطأتم عنها فلا تأمنوا أنّ اللّه يحول بينكم وبين قلوبكم فلا يمكنكم بعد ذلك من الاستجابة عقوبة لكم على تركها بعد وضوح الحق واستبانته فيكون كقوله: {ونقلّب أفئدتهم وأبصارهم كما لم يؤمنوا به أوّل مرّةٍ}، وقوله: {فلمّا زاغوا أزاغ اللّه قلوبهم}، وقوله: {فما كانوا ليؤمنوا بما كذّبوا من قبل} ففي الآية تحذير عن ترك الاستجابة بالقلب وان استجاب بالجوارح.
وعلى القول الثاني: أن الاستجابة أصلها بالقلب فلا تنفع الاستجابة بالبدن دون القلب فإن الله سبحانه بين العبد وبين قلبه فيعلم هل استجاب له قلبه وهل أضمر ذلك أو أضمر خلافه.

4: بيّن ثمرات التحلّي بآداب القرآن في مجادلة أهل الباطل.

للتحلي بآداب القرآن في مجادلة أهل الباطل ثمرات عديدة، منها:

1. أنها تحمل العبد على تحقيق التوكل والاستعانة بالله، والتواضع له، وطلب توفيقه وهدايته، واستشعاره أنه من جنود الحق، فيطمئن لوعد الله لجنده بالنصر والكرامة.
2. أنها تثمر في قلب المؤمن من المقامات الإيمانية العظيمة باجتماعها من محبة ورجاء وخشية وإنابة وتوكل واستعانة واستعاذة وغير ذلك.
3. أنها تزيد العبد ثقة وطمأنينة وثباتا، فيوجه إلى الباطل قذيفة الحق من علو فيدمغه.
4. أن علو الحق مستلزم لعلو صاحبه، كما قال الله تعالى: {وأنتم الأعلون إن كنتم مؤمنين}، فهو في وعد الله بالرفعة والعزة.
5. تشرف المؤمن بالانتساب إلى حزب الله، وكونه وليا لله، فهو يتولاه ويرعاه.
6. السكينة والطمأنينة بانتصار الحق وعلوه، مما يعين على الاعداد وأخذ العدة للجهاد.

رد مع اقتباس
  #2  
قديم 29 جمادى الأولى 1439هـ/14-02-2018م, 11:22 PM
هيئة التصحيح 2 هيئة التصحيح 2 غير متواجد حالياً
 
تاريخ التسجيل: Oct 2012
المشاركات: 3,810
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة هيثم محمد مشاهدة المشاركة
1. (عامّ لجميع الطلاب)
بيّن ما استفدته من طريقة المفسّرين وتنوّع أساليبهم في الرسائل التفسيرية الأربعة.


- تفسير قول الله تعالى: {يا أيّها الّذين آمنوا استجيبوا لله وللرّسول إذا دعاكم لما يحييكم ...} لابن القيم:
استيعابه لأقوال السلف مع بيانها والتوفيق بينها، واستنباط الفوائد الإيمانية مع الاستشهاد لمعانيها من القرآن، تبسيط معاني الهدايات المستفادة من الآية.

- تأملات في قول الله تعالى:{بل نقذف بالحق على الباطل فيدمغه فإذا هو زاهق}:
قوة الموعظة الإيمانية، واستدلاله بالآثار الصحيحة، وبيان عاقبة امتثال أمر الله في الآية، ووضوح الجوانب السلوكية.

- تفسير الباقيات الصالحات للحافظ العلائي:
تحرير سبب النزول تفسيريا وتاريخيا، وجمعه لكل ما ورد في معناها من أقوال المفسرين والجمع بينها، واعتماده على الحديث النبوي، وذكره لتخريج الآثار المذكورة مع تحقيق المتن والسند، وجودة الصناعة الحديثية في الرسالة.

- آداب الدعاء لشيخ الإسلام ابن تيمية:
المقارنة بين الآيتين، واستيعابه لكثير من الآيات في نفس الموضوع، وإسقاط كل منها على مناسبته، واستدلاله ببعض قواعد التفسير والأصول، وحسن صياغة الفوائد الإيمانية، شموله لأهمية وآداب الدعاء مع استشهاده بأقوال السلف.

المجموعة الثانية:
1: استخلص عناصر رسالة تفسير الباقيات الصالحات.


- سبب نزول قوله تعالى: {المال والبنون زينة الحياة الدّنيا والباقيات الصّالحات خيرٌ عند ربك ثوابًا وخير أملا}
- مناسبة الآية لما بعدها من الآيات.
- نزول الآيات والترجيح بين الأقوال الواردة.
- دلالة الخبر في قوله تعالى: {المال والبنون زينة الحياة الدّنيا}.
- إعراب (زينة)، وتوجيه المعنى.
- إعراب (خير)، وتوجيه المعنى.
- الأقوال الورادة عن السلف في المراد ب (الباقيات الصّالحات).
- ترجيح المفسرين بين الأقوال الواردة.
- الأحاديث الواردة في المراد ب (الباقيات الصّالحات)، وتخريجها.
- فضل (سبحان اللّه والحمد للّه ولا إله إلا اللّه واللّه أكبر)، وما ورد في أنها الباقيات الصالحات.
- معنى (سبحان الله)
- معنى اسم الله (القدوس) و (السلام)
- ما تشمله (الحمدلله)
- معنى (لا حول ولا قوّة إلا باللّه)، وفضلها، وما ورد فيها.

2: لخّص أهم آداب الدعاء، واذكر ثمرات التحلّي بهذه الآداب.

الآداب:
1. التوسل إلى الله بما سلف من إجابته وإحسانه.
2. إخفاء الدعاء وإسراره.
3. تضمنه للطلب والثناء عليه بأوصافه وأسمائه.
4. التضرع والتذلل والاسْتِكانة والانكسار، دون رفع الصوت والصياح.
5. اقترانه بالخوف.
6. عدم الاعتداء فيه، أو سؤال ما لا يجوز له.

ثمرات التحلّي بهذه الآداب:
1. زيادة الإيمان، لأن صاحبه يعلم أن الله يسمع الدعاء الخفي.
2. أنه أبلغ في الإخلاص.
3. أنه أعظم في الأدب والتعظيم لأن الملوك لا ترفع الأصوات عندهم ومن رفع صوته لديهم مَقَتُوه.
4. أن إخفاء الدعاء أبلغ في التضرع والخشوع الذي هو روح الدعاء ولبّه ومقصوده.
5. أنه أعون على جمع القلب على الذلة في الدعاء فإن رفع الصوت يفرقه.
6. أن إخفاء الدعاء أبعد له من القواطع والمشوشات.
7. نيل رحمة الله لقربها من أهل الإحسان.

3: بيّن معنى قوله تعالى: {واعلموا أن الله يحول بين المرء وقلبه} ومناسبتها لأول الآية.

ورد في معناها قولين:
الأول: أنه يحول بين المؤمن وبين الكفر وبين الكافر وبين الإيمان، ويحول بين أهل طاعته وبين معصيته وبين أهل معصيته وبين طاعته، وهو قول ابن عبّاس وجمهور المفسّرين.
الثاني: أنه سبحانه قريب من قلبه لا تخفى عليه خافية فهو بينه وبين قلبه، وهو قول قتادة، ذكره الواحدي.

أما وجه مناسبتها لأول الآية:
فعلى القول الأول يكون بمعنى: أنكم إن تثاقلتم عن الاستجابة وأبطأتم عنها فلا تأمنوا أنّ اللّه يحول بينكم وبين قلوبكم فلا يمكنكم بعد ذلك من الاستجابة عقوبة لكم على تركها بعد وضوح الحق واستبانته فيكون كقوله: {ونقلّب أفئدتهم وأبصارهم كما لم يؤمنوا به أوّل مرّةٍ}، وقوله: {فلمّا زاغوا أزاغ اللّه قلوبهم}، وقوله: {فما كانوا ليؤمنوا بما كذّبوا من قبل} ففي الآية تحذير عن ترك الاستجابة بالقلب وان استجاب بالجوارح.
وعلى القول الثاني: أن الاستجابة أصلها بالقلب فلا تنفع الاستجابة بالبدن دون القلب فإن الله سبحانه بين العبد وبين قلبه فيعلم هل استجاب له قلبه وهل أضمر ذلك أو أضمر خلافه.

4: بيّن ثمرات التحلّي بآداب القرآن في مجادلة أهل الباطل.

للتحلي بآداب القرآن في مجادلة أهل الباطل ثمرات عديدة، منها:

1. أنها تحمل العبد على تحقيق التوكل والاستعانة بالله، والتواضع له، وطلب توفيقه وهدايته، واستشعاره أنه من جنود الحق، فيطمئن لوعد الله لجنده بالنصر والكرامة.
2. أنها تثمر في قلب المؤمن من المقامات الإيمانية العظيمة باجتماعها من محبة ورجاء وخشية وإنابة وتوكل واستعانة واستعاذة وغير ذلك.
3. أنها تزيد العبد ثقة وطمأنينة وثباتا، فيوجه إلى الباطل قذيفة الحق من علو فيدمغه.
4. أن علو الحق مستلزم لعلو صاحبه، كما قال الله تعالى: {وأنتم الأعلون إن كنتم مؤمنين}، فهو في وعد الله بالرفعة والعزة.
5. تشرف المؤمن بالانتساب إلى حزب الله، وكونه وليا لله، فهو يتولاه ويرعاه.
6. السكينة والطمأنينة بانتصار الحق وعلوه، مما يعين على الاعداد وأخذ العدة للجهاد.
أحسنت بارك الله فيك ونفع بك.
الدرجة:أ

رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
المجلس, الرابع

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 09:30 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir