دليل المعهد | طريقة الدراسة| التأصيل العلمي| فريق العمل

العودة   معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد > برنامج إعداد المفسر > إدارة برنامج إعداد المفسر > منتدى دراسة التفسير

موضوع مغلق
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 7 صفر 1437هـ/19-11-2015م, 04:05 PM
هيئة الإدارة هيئة الإدارة غير متواجد حالياً
 
تاريخ التسجيل: Dec 2008
المشاركات: 29,544
افتراضي مسابقة علمية في مقدمة تفسير ابن كثير رحمه الله

مسابقة علمية في مقدمة تفسير ابن كثير رحمه الله.
(يجاب على الأسئلة من حفظ الطالب وفهمه ودون الرجوع لمرجع المذاكرة)

أجب عن الأسئلة التالية:
السؤال الأول: أكمل ما يلي:-
1: أحسن طرق التفسير .....، .......، ........

2: قال ابن عبّاس: التفسير على أربعة أوجه: .....،.......،.......،.......
3: الإسرائيليات التي يذكرها المفسّرون في تفاسيرهم على ثلاثة أنواع ......، ......، ......
4: من أشهر من فسّر القرآن من الصحابة .......، ومن أشهر من فسّره من التابعين .......
5: القرآن المكّي هو .....، والقرآن المدني هو .....

السؤال الثاني: أجب بوضع علامة (صح) أو (خطأ) مع تصحيح الخطأ، والاستدلال للجواب ما أمكن.
1: تدبّر القرآن عبادة مستحبة. (...)
2: قول التابعي في التفسير حجة. (...)
3: تفسير القرآن بالرأي حرام مطلقا. (...)
4: كلّف أبو بكر رضي الله عنه زيد بن ثابت رضي عنه بجمع القرآن. (...)
5: جمع عثمان رضي الله عنه الأمة على حرف واحد من الأحرف السبعة. (...)

السؤال الثالث: اذكر دليلا واحدا على كل من:-
1: وجوب تعليم التفسير وكشف معانيه للناس.
2: القرآن أعظم الكتب المنزّلة.
3: نزول القرآن على سبعة أحرف.
4: فضل تلاوة القرآن، وفضل قارئه.
5: فضل تعلُّم القرآن وتعليمه.
6: وجوب استذكار القرآن وتعاهده.

السؤال الرابع:
1: قارن بين جمع أبي بكر وبين جمع عثمان رضي الله عنهما للقرآن من حيث السبب الداعي لكل منهما.
2: بيّن حكم مخالفة ترتيب المصحف.
3: كيف نوفّق بين ما ورد عن كثرة من جمع القرآن في عهد النبي صلى الله عليه وسلّم وبين حديث: "خذوا القرآن عن أربعة"؟
4: أيّهما أفضل: القراءة من المصحف أو القراءة عن ظهر قلب؟
5: بيّن الحكمة في نزول القرآن على سبعة أحرف.
6: كيف كان النبي صلى الله عليه وسلم واصحابه يحزّبون القرآن؟
7: كيف لم يوصّ النبي صلى الله عليه وسلم وقد أمر الناس أن يوصّوا عملا بقوله تعالى: {كتب عليكم إذا حضر أحدكم الموت إن ترك خيرا الوصية للوالدين والأقربين} الآية؟


السؤال الخامس:
5: تكلّم باختصار عن أهمّ الآداب الواجبة والمستحبة عند تلاوة القرآن.



تعليمات:
- هذه الأسئلة يجاب عليها من حفظ الطالب وفهمه، ولا يسمح فيها بمراجعة مرجع المذاكرة.
- يُقبل ذكر الحديث بالمعنى إذا تعذّر ذكره بالنّص.
- لا يسمح باطّلاع الطالب على أجوبة زملائه إلا بعد اعتماد إجابته.
- سيظل هذا المجلس مفتوحا بإذن الله حتى منتصف ليل الأحد.


رزقكم الله العلم النافع والعمل الصالح.

  #2  
قديم 8 صفر 1437هـ/20-11-2015م, 04:03 AM
تماضر تماضر غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المستوى الثامن
 
تاريخ التسجيل: Aug 2014
المشاركات: 521
افتراضي

مسابقة علمية في مقدمة تفسير ابن كثير رحمه الله.
(يجاب على الأسئلة من حفظ الطالب وفهمه ودون الرجوع لمرجع المذاكرة)

أجب عن الأسئلة التالية:
السؤال الأول: أكمل ما يلي:-
1: أحسن طرق التفسير : تفسير القرآن بالقرآن ، تفسير القرآن بالسنة ، تفسير القرآن بأقوال الصحابة ، ثم التابعين.
2: قال ابن عبّاس: التفسير على أربعة أوجه: وجهٌ تعرفه العربُ من كلامها، وتفسير يعلمه العلماء، وتفسير لاَ يعلمه إلا الله. -أنسيت الرابع-

3: الإسرائيليات التي يذكرها المفسّرون في تفاسيرهم على ثلاثة أنواع : منها ما يكون له شاهد من الشرع فنصدقه ، ومنها ما يكذبه الشرع فنتركه ومنها ما هو مسكوت عنه فلا نصدقه ولا نكذبه.
4: من أشهر من فسّر القرآن من الصحابة ابن عباس وابن مسعود..، ومن أشهر من فسّره من التابعين مجاهد بن جبر .
5: القرآن المكّي هو ما نزل قبل الهجرة، والقرآن المدني هو ما نزل بعد الهجرة.

السؤال الثاني: أجب بوضع علامة (صح) أو (خطأ) مع تصحيح الخطأ، والاستدلال للجواب ما أمكن.
1: تدبّر القرآن عبادة مستحبة. (خطأ) بل واجبة (أفلا يتدبرون القرآن أم على قلوب أقفالها)
2: قول التابعي في التفسير حجة. (خطأ ) قول الصحابي حجة في التفسير مالم يخالفه صحابي آخر ، أما قول التابعي فليس بحجة إلا ما أجمعوا عليه.
3: تفسير القرآن بالرأي حرام مطلقا. (خطأ) يجوز إذا كان عن علم وبصيرة.
4: كلّف أبو بكر رضي الله عنه زيد بن ثابت رضي عنه بجمع القرآن. (صح)
5: جمع عثمان رضي الله عنه الأمة على حرف واحد من الأحرف السبعة. (صح)

السؤال الثالث: اذكر دليلا واحدا على كل من:-
1: وجوب تعليم التفسير وكشف معانيه للناس.
(وإذا أخذ الله ميثاق الذين أوتوا الكتاب لتبيننه للناس ولا تكتمونه فنبذوه وراء ظهورهم واشتروا به ثمنّا قليلًا فبئس مايشترون )
2: القرآن أعظم الكتب المنزّلة.
(ولقد آتيناك سبعا من المثاني والقرآن العظيم) (حم والكتب المبين )
3: نزول القرآن على سبعة أحرف.
قوله ﷺ :(أقرأني جبريل على حرف فراجعته، فلم أزل أستزيده ويزيدني حتى انتهى إلى سبعة أحرف) أو كما قال ﷺ
4: فضل تلاوة القرآن، وفضل قارئه.
قوله ﷺ : (يقال لصاحب القرآن اقرأ وارق ورتب كما كنت ترتل في الدنيا فإن منزلتك عند آخر آية تقرؤها)
5: فضل تعلُّم القرآن وتعليمه.
قوله ﷺ :( خيركم من تعلم القرآن وعلمه)
6: وجوب استذكار القرآن وتعاهده.
قوله ﷺ :(يا أهل القرآن لا توسدوا القرآن ، واتلوه آناء الليل وأطراف النهار.. ) ووصف القرآن بأنه (أشد تفلتا في قلب الرجل من الإبل في عقالها).

السؤال الرابع:
1: قارن بين جمع أبي بكر وبين جمع عثمان رضي الله عنهما للقرآن من حيث السبب الداعي لكل منهما.
السبب الداعي لجمع أبي بكر رضي الله عنه : خوف تفلت القرآن ونسيانه لما حصل من كثرة وفاة حفظة القرآن من أصحاب رسول الله ﷺ.
السبب الداعي لجمع عثمان بن عفان رضي الله عنه : اجتماع الأمة على حرف واحد من الأحرف السبعة في القرآن وخشية الفتنة والتفرقة فيما بينهم بسبب اختلافهم فيه.

2: بيّن حكم مخالفة ترتيب المصحف.
لا يجوز ، وأنسيت التفصيل في ذلك.

3: كيف نوفّق بين ما ورد عن كثرة من جمع القرآن في عهد النبي صلى الله عليه وسلّم وبين حديث: "خذوا القرآن عن أربعة"؟
أي عند الاختلاف ارجعوا إلى هؤلاء الأربعة.

4: أيّهما أفضل: القراءة من المصحف أو القراءة عن ظهر قلب؟
بحسب حال القارئ والأقرب إلى قلبه والأخشع له والله أعلم.

5: بيّن الحكمة في نزول القرآن على سبعة أحرف.
ليكون ذلك أيسر في حفظه وقراءته وتدبر معانيه مع اختلاف القبائل وعموم الرسالة.

6: كيف كان النبي صلى الله عليه وسلم واصحابه يحزّبون القرآن؟
ثلاث سور، وخمس سور، وسبع سور، وتسع سور، وإحدى عشرة سورة، وحزب المفصل من قاف حتى يختم.

7: كيف لم يوصّ النبي صلى الله عليه وسلم وقد أمر الناس أن يوصّوا عملا بقوله تعالى: {كتب عليكم إذا حضر أحدكم الموت إن ترك خيرا الوصية للوالدين والأقربين} الآية؟
لأنه ﷺ لم يورث دينارًا ولا درهمًا وإنما ورث كتاب الله وأوصى به عند موته.

السؤال الخامس:
5: تكلّم باختصار عن أهمّ الآداب الواجبة والمستحبة عند تلاوة القرآن.
1-الإخلاص لله تعالى عن تلاوة القرآن وحفظه.
2-الطهارة.
3-تحسين الصوت عند قراءة القرآن.
4-مد الصوت والترجيع.
5-التغني بالقرآن والتباكي عند تلاوته.
6- تدبر معانيه والوقوف عند آياته.
7-الاستعاذة والبسملة عند تلاوة القرآن.




أسأل الله المعونة والتوفيق لي ولجميع المسلمين

  #3  
قديم 8 صفر 1437هـ/20-11-2015م, 05:51 PM
منيرة خليفة أبوعنقة منيرة خليفة أبوعنقة غير متواجد حالياً
طالبة علم
 
تاريخ التسجيل: Jan 2015
المشاركات: 618
افتراضي

أجب عن الأسئلة التالية:
السؤال الأول: أكمل ما يلي:-
1: أحسن طرق التفسير .
..تفسير القرآن بالقرآن ..، ....تفسير القرآن بالسنة ...، .....تفسير القرآن بقول الصحابة...
2: قال ابن عبّاس: التفسير على أربعة أوجه: ...وجه تعرفه العرب من كلامهم ..،....وتفسير لا يعذر الجهل به ...،....وتفسير يعلمه العلماء ...،...وتفسير لا يعلمه إلا الله ....
3: الإسرائيليات التي يذكرها المفسّرون في تفاسيرهم على ثلاثة أنواع ...ما يخالف الشريعة الاسلامية فيُترك...، ...ما يوافق الشريعة الإسلامية فنأخذ به...، ...ما سُكت عنه فلا يُصدق ولا يُكذب ...
4: من أشهر من فسّر القرآن من الصحابة ....ابن مسعود وابن عباس وغيرهم...، ومن أشهر من فسّره من التابعين ....مجاهد وعكرمة وغيرهم ...
5: القرآن المكّي هو ..ما نزل قبل الهجرة...، والقرآن المدني هو ..ما نزل بعد الهجرة ...

السؤال الثاني: أجب بوضع علامة (صح) أو (خطأ) مع تصحيح الخطأ، والاستدلال للجواب ما أمكن.
1: تدبّر القرآن عبادة مستحبة. (.خطأ..)واجبة {أفلا يتدبرون القرآن أم على قلوب أقفالها} لأن بها التشريع والحياة بدون تدبر الفرد لها لا يحصل الفلاح الدنيوي والاخروي
2: قول التابعي في التفسير حجة. (.خطأ ..) مختلف فيه منهم من قال يحتج به وخاصة عن اجماعهم ومنهم من قال لا يحتج به قال ابي حنيفة فهم رجال ونحن رجال
3: تفسير القرآن بالرأي حرام مطلقا. (..خطأ.) التفسير بالرأي منه مذموم وهو ما كان بلا علم أو بدليل خاطئ ويخالف السلف ، ومنه محمود وهو ما كان مقترن بنص ودليل صحيح ويكون عن علم وقد يشذ عن السلف لكن مع وجود دليل صحيح كنقض أن مثقال ذرة أي النملة في تفسير السلف ولكن بدليل وجود ما هو أصغر منها فالذرة قيل هي ذرة الخلايا المجهرية.
4: كلّف أبو بكر رضي الله عنه زيد بن ثابت رضي عنه بجمع القرآن. (.صح..)
5: جمع عثمان رضي الله عنه الأمة على حرف واحد من الأحرف السبعة. (..خطأ.) على قراءة واحدة

السؤال الثالث: اذكر دليلا واحدا على كل من:-
1: وجوب تعليم التفسير وكشف معانيه للناس.

قال الله( فلولا نفر من كل فرقة منهم طائفة ليتفقهوا في الدين ولينذروا قومهم إذا رجعوا إليهم لعلهم يحذرون )
2: القرآن أعظم الكتب المنزّلة.
قال الله: ( ولقد آتيناك سبعاً من المثاني والقرآن العظيم)
3: نزول القرآن على سبعة أحرف.
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : (أقرأني جبريل على حرف فراجعته، فلم أزل أستزيده ويزيدني حتى انتهى إلى سبعة أحرف).
4: فضل تلاوة القرآن، وفضل قارئه.
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : (يقال لصاحب القرآن إذا دخل الجنة: اقرأ واصعد، فيقرأ ويصعد بكل آية درجة، حتى يقرأ آخر شيء معه).
5: فضل تعلُّم القرآن وتعليمه.
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : (خيركم من تعلم القرآن وعلمه)
6: وجوب استذكار القرآن وتعاهده.
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (إنما مثل صاحب القرآن كمثل صاحب الإبل المعقلة، إن عاهد عليها أمسكها، وإن أطلقها ذهبت)

السؤال الرابع:
1: قارن بين جمع أبي بكر وبين جمع عثمان رضي الله عنهما للقرآن من حيث السبب الداعي لكل منهما.

جمع أبي بكر كان بأمر عمر رضي الله عنهم و كان بسبب حصول القتل لحاملي القرآن وحفظته فأراد جمعه لكي لا يضيع ويتفرق وكان أشد صعوبه على أبوبكر فجمع من الرقاع والصحاف وصدور الحفاظ ولا يقبل قول إلا بشاهدين وكانت دائرة العاملين على الجمع كبيرة وحركة علمية عجّت على الجميع في استقبال الحفظة والشهود والتوثيق والكتابة

أما جمع عثمان كان بسبب اختلاف القراء في القراءة فحرق المصاحف وابقى قراءة واحدة وكتبه على لسان قريش مستعيرا المصحف الذي عند حفصة ووزع النسخ على الأمصار وكان هذا في دائة أضيق مما كان في عهد ابي بكر فكان العاملين عليه ليس كما في الجمع الأول الذي اجتمع عليه كل من يحمل في صدره من القرآن ويشهد عليه بشاهدين فالجمع الاول كان اصف خلاف جمع عثمان وكلاهما خدم القرآن بدور عظيم تشهد لها الامة الاسلامية بالخير والتوثيق
2: بيّن حكم مخالفة ترتيب المصحف.
يجب ترتيب الآيات لأنه توقيفي ولا يجب ترتيب السور لأنه اجتهادي في الصلاة وفي غير الصلاة لقول عائشة رضي الله عنها في السور: ولا يضرك أيُّه قرأت قبل. وقد كان النبي صلى الله عليه وسلم يقرأ في الصلاة السورة في ركعة، ثم يقرأ في الركعة الأخرى بغير السورة التي تليها.
3: كيف نوفّق بين ما ورد عن كثرة من جمع القرآن في عهد النبي صلى الله عليه وسلّم وبين حديث: "خذوا القرآن عن أربعة"؟
لعل مراده: أنه لم يجمع القرآن من الأنصار إلا اربع أبي بن كعب، ومعاذ بن جبل، وزيد بن ثابت، وأبو زيد.
4: أيّهما أفضل: القراءة من المصحف أو القراءة عن ظهر قلب؟
القراءة من المصحف أفضل من القراءة عن ظهر قلب إلا إن كان في القراءة عن ظهر قلب أخشع له ولما كان في القراءة من المصحف ما يجده القارئ من أجر النظر والتلاوة والسمع والإسماع دون ما يكون في القراءة عن ظهر قلب فقد تقع فيها اخطاء لكونها مقتصرة على السماع من افواه الرجال وهذا يضطر إليه الأمّي الذي لا يقرأ فقد حُرم من القراءة فالقراءة علم أنعمه الله على القارئ فيستحب إعمال النعمه إحتساب الأجر والثواب بها.
5: بيّن الحكمة في نزول القرآن على سبعة أحرف.
تيسيراً على الناس في القراءة بأي حرف منها فلزوم حرف واحد من لغات العرب يصعبب الاتيان به ولهذا طلب النبي صلى الله عليه وسلم التخفيف في فرض الحرف الواحد إلى أن وصل جاز على سبعة أحرف قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : (أقرأني جبريل على حرف فراجعته، فلم أزل أستزيده ويزيدني حتى انتهى إلى سبعة أحرف).
6: كيف كان النبي صلى الله عليه وسلم واصحابه يحزّبون القرآن؟
عن أوس بن حذيفة قال: ( سألت أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم: كيف يحزبون القرآن؟ فقالوا: ثلاث وخمس وسبع وتسع وإحدى عشرة وثلات عشرة وحزب المفصل وحده)
7: كيف لم يوصّ النبي صلى الله عليه وسلم وقد أمر الناس أن يوصّوا عملا بقوله تعالى: {كتب عليكم إذا حضر أحدكم الموت إن ترك خيرا الوصية للوالدين والأقربين} الآية؟
وصى رسول الله صلى الله عليه وسلم باتباع الكتاب الكريم لحديث طلحة بن مصرف قال: "سألت عبد الله بن أبي أوفى: أوصى النبي صلى الله عليه وسلم؟ قال: لا. فقلت: فكيف كتب على الناس الوصية، أمروا بها ولم يوص؟ قال: أوصى بكتاب الله، عز وجل".
السؤال الخامس:
5: تكلّم باختصار عن أهمّ الآداب الواجبة والمستحبة عند تلاوة القرآن.
الطاهرة عند قراءة القرآن والبسملة والاستعاذة وحسن التلاوة والترتيل والتجويد والتدبر والخشوع والاسترسال وعدم التقطع وحسن الجلوس والمكان والمظهر والعناية بالمصحف وعدم اهماله وترك كل عمل يوحي لإهانته والحرص على حفظه وتعاهده ومراجعته وتدراس معانيه والاستشفاء به وتعظيمه واحترامه فمن يعظم شعائر الله فإن ذلك من تقوى القلوب .

  #4  
قديم 8 صفر 1437هـ/20-11-2015م, 10:29 PM
صلاح محمد محمد على الالفى صلاح محمد محمد على الالفى غير متواجد حالياً
طالب علم
 
تاريخ التسجيل: Aug 2015
المشاركات: 76
افتراضي

الاجابة على مسابقة مقدمة تفسير ابن كثير رحمه الله مرفقه فى ملف pdf

الملفات المرفقة
نوع الملف: pdf اجابة مسابقة مقدمة تفسير ابن كثير رحمه الله تعالى .pdf‏ (67.2 كيلوبايت, المشاهدات 9)
  #5  
قديم 9 صفر 1437هـ/21-11-2015م, 02:34 AM
ماهر القسي ماهر القسي غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المستوى السابع
 
تاريخ التسجيل: Jan 2015
المشاركات: 467
افتراضي الطالب ماهر غازي القسي

مسابقة علمية في مقدمة تفسير ابن كثير رحمه الله.
(يجاب على الأسئلة من حفظ الطالب وفهمه ودون الرجوع لمرجع المذاكرة)

أجب عن الأسئلة التالية:
السؤال الأول: أكمل ما يلي:-
1: أحسن طرق التفسير القرآن بالقرآن، القرآن بالسنة ، القرآن بأقوال الصحابة

2: قال ابن عبّاس: التفسير على أربعة أوجه:لا يعلمه إلا الله ،يعلمه العلماء،تفسير من اللغة،لا يعذر أحد بجهالته
3: الإسرائيليات التي يذكرها المفسّرون في تفاسيرهم على ثلاثة أنواع ما وافق ديننا ، ما خالف ديننا وورد نص بالنهي عنه ، ما سكت عنه الشارع
4: من أشهر من فسّر القرآن من الصحابة ابن عباس، ومن أشهر من فسّره من التابعين
مجاهد
5: القرآن المكّي هو ما نزل قبل الهجرة ، والقرآن المدني هو ما نزل بعد الهجرة

السؤال الثاني: أجب بوضع علامة (صح) أو (خطأ) مع تصحيح الخطأ، والاستدلال للجواب ما أمكن.
1: تدبّر القرآن عبادة مستحبة. (خطأ)
2: قول التابعي في التفسير حجة. (خطأ)
3: تفسير القرآن بالرأي حرام مطلقا. (خطأ)
4: كلّف أبو بكر رضي الله عنه زيد بن ثابت رضي عنه بجمع القرآن. (صح)
5: جمع عثمان رضي الله عنه الأمة على حرف واحد من الأحرف السبعة. (صح)

السؤال الثالث: اذكر دليلا واحدا على كل من:-
1: وجوب تعليم التفسير وكشف معانيه للناس
.( كتاب أنزلناه إليك مبارك ليدبروا آياته وليتذكر أولوا الألباب )
2: القرآن أعظم الكتب المنزّلة.قال تعالى
( ومهيمنا عليه )
3: نزول القرآن على سبعة أحرف. قال صلى الله عليه وسلم
( أقرأني جبريل على حرف فقلت يارب خفف عن أمتي فأقرأني على حرفين فلم أزل أستزيده حتى أقرأني على سبعة أحرف كلها شافية وكافية )
4: فضل تلاوة القرآن ( من قرأ القرآن فإن له بكل حرف عشر حسنات لا أقول ألم حرف ولكن ألف حرف ولام حرف وميم حرف وفضل قارئه
( من قرأ القرآن فإن منزلته عند آخر آية يقرؤها )
5: فضل تعلُّم القرآن وتعليمه ( خيركم من تعلم القرآن وعلمه )
6: وجوب استذكار القرآن وتعاهده ( تعاهدوا القرآن فوالذي نفسي بيده لهو أشد تفلتاً من الإبل في عقلها )

السؤال الرابع:
1: قارن بين جمع أبي بكر وبين جمع عثمان رضي الله عنهما للقرآن من حيث السبب الداعي لكل منهما.

أولاً جمع أبي بكر :
جمع القرآن في مصحف واحد لئلا ينسى شيء منه أو يفقد , وكان الداعي له كثرة القتل الذي استحر بالقراء في يوم معركة اليمامة فقد قتل أكثر من خمسمئة قارئ من الصجحابة فخافوا على ضياع القرآن فجمعوه في مصحف واحد
ثانياً : جمع عثمان رضي الله عنه
نسخ القرآن على حرف قريش ولغتهم ووزعه في الأمصار وأجمع عليه الصحابة بأنه القرآن الذي أنزله الله على نبيه صلى الله عليه وسلم وجمع ماعداه من النسخ الأخرى فأحرقها , وكان الداعي إلى ذلك هو كثرة اختلاف الناس في القراءة كل يقرأ على حرف وجمعهم على حرف واحد لأن الرخصة التي أنزل لأجلها القرآن على أحرف وهي جهل الأمة وعدم معرفتهم بالكتابة والقراءة قد انتهت وأصبح الإيمان أكبر في قلوبهم فحرصاً على عدم اختلاف الأمة في قرآنها كان ذلك وقد اثنى عليه كبار الصحابة وعلماؤهم على فعله ذلك .
2: بيّن حكم مخالفة ترتيب المصحف.

ترتيب المصحف في سوره جائز مخالفته فقد ورد أن النبي قرأ في ليلة البقرة ثم النساء ثم آل عمران أما ترتيب الآيات في السور فحرام مخالفته لأنه أنزل من عند الله هكذا مرتباً وكان أمر النبي في ترتيب الآيات ضمن السورة واضحاً بيناً فترتيب الآيات ضمن السورة توقيفي أما تريب السور في القرآن فاجتهادي من الصحابة
3: كيف نوفّق بين ما ورد عن كثرة من جمع القرآن في عهد النبي صلى الله عليه وسلّم وبين حديث: "خذوا القرآن عن أربعة"؟

جمع القرآن من الصحابة كثير ومنهم الخلفاء الراشدون ولكن أمر النبي صلى اللله عليه وسلم بأن نأخذ القرآن عن ألآربعة فذلك لأن النبي كان يشجع على الاختصاص ومعرفة كل إنسان بصفات شخصيته وأنه رضي قراءتهم , أن قوله ذلك كان على سبيل المثال لا الحصر كما في حديث العشرة المبشرين بالجنة فليسوا هم وحدهم من بشر من الصحابة بالجنة , فقد ورد في حديثه صلى الله عليه وسلم وهو يستمع إلى قراءة أبي موسى الأشعري وأنه قال له ( لو رأيتني وأنا أستمع لقراءتك البارحة )
4: أيّهما أفضل: القراءة من المصحف أو القراءة عن ظهر قلب؟

القراءة من المصحف أولى من أوجه ( يجمع بين عبادتين النظر والتلاوة , دافع أكثر على التدبر واستجماع القلب عند القراءة , ولمراجعة حفظه فلعل القارئ يسقط حرفاً من حفظه فعندما يقرأ من القرآن يطابق حفظه بالقرآن ) .
القراءة عن ظهر قلب جيدة للحافظ الذي يريد أن يستذكر القرآن ويتعاهده
وقال الإمام ابن كثير والعهدة في ذلك على التدبر والخشوع فمن كانت القراءة من المصحف أجمع له في التدبر كان ذلك هو الأصلح له ومن كانت القراءة عن ظهر قلبه أخشع له كان هذا هو الأفضل في حقه
5: بيّن الحكمة في نزول القرآن على سبعة أحرف.

كانت العرب في بداية الإسلام أمة جاهلية لا تقرأ ولا تكتب وكان منهم عند الإسلام الشيخ الكبير والمرأة والطفل , فكان ذلك رحمة بالأمة وتخفيفاً عليها أن نزل القرآن بالأحرف السبعة الرئيبسية في لغات العرب ولهجاتهم ليكون أسهل عليهم في قراءته وتقبله والإيمان به وفهمه
6: كيف كان النبي صلى الله عليه وسلم واصحابه يحزّبون القرآن؟

ثلاث فخمس فسبع فتسع فأحد عشر فثلاث عشر ومن ثم المفصل حتى يختموا القرآن
7: كيف لم يوصّ النبي صلى الله عليه وسلم وقد أمر الناس أن يوصّوا عملا بقوله تعالى: {كتب عليكم إذا حضر أحدكم الموت إن ترك خيرا الوصية للوالدين والأقربين} الآية؟

النبي من معشر الأنبياء عليهم الصلاة والسلام لا يورثوا مالاً ولا درهما وإنما يورثوا العلم فمن أخذ به في أخذ بحظ وافر

السؤال الخامس:
5: تكلّم باختصار عن أهمّ الآداب الواجبة والمستحبة عند تلاوة القرآن.

1- الطهارة
2- اسقبال القبلة
3- التدبر والخشوع
4- عدم الانشغال عنه باي شيء آخر والتفرغ له عند التلاوة
5- السواك وتطيب الفم





  #6  
قديم 9 صفر 1437هـ/21-11-2015م, 11:44 AM
علي الدربي علي الدربي غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Aug 2015
المشاركات: 98
افتراضي مجلس مذاكرة مقدمة تفسير ابن كثير

إجابة السؤال الأول :-
1- أحسن طرق التفسير : تفسير القرآن بالقرآن ، تفسير القرآن بالسنة ، تفسير القرآن بأقوال الصحابة ، تفسير القرآن بأقوال التابعين .
2- قال ابن عباس : التفسير على أربعة أوجه : وجه تعرفه العرب من لغتها ، ووجه يعرفه العلماء ، ووجه لا يعرفه إلا الله ،
3-
الإسرائيليات التي يذكرها المفسّرون في تفاسيرهم على ثلاثة أنواع : قسم ورد الشرع بموافقته فهذا يؤخذ به ، وقسم جاء الشرع بمخالفته فهذا لا يؤخذ به ، وقسم سكت الشرع عنه ولم يرد ما يوافقه أو يخالفه فهذا لا نصدقه ولا نكذبه وتجوز روايته .
4- من أشهر من فسّر القرآن من الصحابة عبد الله ابن عباس وعبد الله ابن مسعود والخلفاء الأربعة ، ومن أشهر من فسّره من التابعين مجاهد وقتادة والضحاك وعبد الرحمن بن أسلم.
5-
القرآن المكّي هو ما نزل قبل الهجرة ولو كان بالمدينة ، والقرآن المدني هو ما نزل بعد الهجرة ولو نزل بمكة .

إجابة السؤال الثاني : -
1: تدبّر القرآن عبادة مستحبة. ( خطأ) واجبة : قال تعالى : " أفلا يتدبرون القرآن أم على قلوب أقفالها " سورة محمد
2: قول التابعي في التفسير حجة. ( خطأ ) قول التابعي ليس بحجة إلا إذا وافقه التابعون .
3: تفسير القرآن بالرأي حرام مطلقا.
( خطأ ) لأن هناك مفسرين فسروا القرآن بالرأي المحمود الموافق للغة وغير المخالف للنصوص .
4: كلّف أبو بكر رضي الله عنه زيد بن ثابت رضي عنه بجمع القرآن. ( صح )
5: جمع عثمان رضي الله عنه الأمة على حرف واحد من الأحرف السبعة. ( صح )

إجابة السؤال الثالث : -
1: وجوب تعليم التفسير وكشف معانيه للناس. عموم قوله عليه الصلاة والسلام : " من كتم علما ألجمه الله بلجام من نار " أو كما قال عليه الصلاة والسلام .
ولقوله تعالى : " وإذ أخذ الله ميثاق الذين أوتو الكتاب لتبننه للناس ولا تكتمونه .... الآية " آل عمران .
2: القرآن أعظم الكتب المنزّلة. لقوله تعالى : " وأنزلنا إليك الكتاب مصدقا لما بين يديه من الكتاب ومهيمنا عليه ..... الآية "
3: نزول القرآن على سبعة أحرف. لقوله عليه الصلاة والسلام : " أنزل القرآن على سبعة أحرف من قرأ بحرف منها فقد قرأ بالقرآن "
أو كما قال عليه الصلاة والسلام.
4: فضل تلاوة القرآن، وفضل قارئه. قال عليه الصلاة والسلام : " يقال لقارئ القرآن يوم القيامة اقرأ ورتل وارق فإن منزلتك عند آخر آية تقرؤها "
أو كما قال عليه الصلاة والسلام.
5: فضل تعلُّم القرآن وتعليمه. عن عثمان بن عفان رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :" خيركم من تعلم القرآن وعلمه " .
6: وجوب استذكار القرآن وتعاهده. قال عليه الصلاة والسلام : " تعاهدوا القرآن فوالذي نفسي بيده لهو أشد تفلتا من الإبل في عقلها " .


إجابة السؤال الرابع : -
1: قارن بين جمع أبي بكر وبين جمع عثمان رضي الله عنهما للقرآن من حيث السبب الداعي لكل منهما. جمع أبو بكر القرآن بسبب خوفه رضي الله عنه وذلك لكثرة من قتل من القرآن .
وأما عثمان بن عفان رضي الله عنه فالسبب تفرق القراء في الأمصار واختلافهم في قراءة القرأن بالقراءات المختلفة مما أدى إلى نزاعهم .
2: بيّن حكم مخالفة ترتيب المصحف. الراجح من أقوال العلماء أن ترتيب المصحف توقيفي ، وبالتالي تكره مخالفته .
3: كيف نوفّق بين ما ورد عن كثرة من جمع القرآن في عهد النبي صلى الله عليه وسلّم وبين حديث: "خذوا القرآن عن أربعة"؟ التوفيق : أن الرسول صلى الله عليه وسلم لم يحدد هؤلء الأربعة فقط والدليل أن أسماء الأربعة اختلفت في روايتين ، وكذلك إنما ذكرهم لفضل وجودة قراءتهم وهذا على سبيل الحث لغيرهم .
4: أيّهما أفضل: القراءة من المصحف أو القراءة عن ظهر قلب؟ القراءة من المصحف ، لأن النظر في المصحف عبادة .
5: بيّن الحكمة في نزول القرآن على سبعة أحرف. وذلك تسهيلا لقراءة القرآن ، لنزوله بلغات العرب المختلفة .
6: كيف كان النبي صلى الله عليه وسلم واصحابه يحزّبون القرآن؟ يقرأونه كل سبع والله أعلم .
7: كيف لم يوصّ النبي صلى الله عليه وسلم وقد أمر الناس أن يوصّوا عملا بقوله تعالى: {كتب عليكم إذا حضر أحدكم الموت إن ترك خيرا الوصية للوالدين والأقربين} الآية؟ لأن الأنبياء لا يورثون شيئا - إنما يورثون العلم - وما تركوه صدقة .


إجابة السؤال الخامس : -
1- إخلاص النية عند قراءته .
2- الو
ضوء .
3- استقبال القبلة .

4- الاستعاذة والتسمية .
5- التسوك .
6- التأني والترتيل .
7- التفكر والتدبر .
8- العزم على التطبيق .


وبالله التوفيق ، ومنه العون ، وعليه التكلان .


  #7  
قديم 9 صفر 1437هـ/21-11-2015م, 06:22 PM
هناء هلال محمد هناء هلال محمد غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - الامتياز
 
تاريخ التسجيل: Aug 2014
المشاركات: 663
افتراضي

مسابقة ابن كثير

السؤال الأول : أكمل ما يلي :
1- أحسن طرق التفسير : تفسير القرآن بالقرآن ، تفسير القرآن بالسنة ، تفسير القرآن بأقوال الصحابة
2- قال ابن عباس التفسير على أربعة أوجه :
3- الإسرائيليات التي يذكرها المفسرون في تفاسيرهم على ثلاثة أنواع : نوع يوافق ما جاء في شرعنا فهذا نقره ، ونوع يخالف ما جاء في الشرع فهذا نرفضه ، ونوع مسكوت عنه ولا فائدة في معرفته فهذا لا نكذبه ولا نصدقه ويجوز حكايته من باب حدثوا عني بني إسرائيل ولا حرج .
4- من أشهر من فسر القرآن من الصحابة ابن عباس ، ومن أشهر من فسره من التابعين مجاهد بن جبر .
5- القرآن المكي هو ما نزل قبل الهجرة ، والمدني هو ما نزل بعد الهجرة .

السؤال الثاني :
1- تدبر القرآن عبادة مستحبة (خطأ)
الصواب : تدبر القرآن عبادة واجبة لفهمه والعمل به ، لقوله تعالى : (كتاب أنزلناه إليك مبارك ليدبروا آياته)
2- قول التابعي في التفسير حجة (خطأ)
الصواب : إذا أجمع التابعين على التفسير فهو حجة ، وأما إذا اختلفوا فهم ليسوا بحجة بعضهم على بعض ، ولا حجة على من جاء بعدهم .
3- تفسير القرآن بالرأي حرام مطلقا (صح)
4- كلف أبو بكر رضي الله عنه زيد بن ثابت رضي الله عنه بجمع القرآن (صح)
5- جمع عثمان رضي الله عنه الأمة على حرف واحد من الأحرف السبعة (صح)

السؤال الثالث :
1- وجوب تعليم التفسير وكشف معانيه للناس
قوله تعالى : (وأنزلنا إليك الذكر لتبين للناس ما نزل إليهم )، كما ذم القرآن من لم يبين كتاب الله من أهل الكتاب (وإذ أخذ الله ميثاق الذين أوتوا الكتاب لتبيننه للناس ولا تكتمونه فنبذوه وراء ظهورهم واشتروا به ثمنا قليلا فبئس ما يشترون)
2- القرآن أعظم الكتب المنزلة
قال تعالى (وأنزلنا إليك الكتاب مصدقا لما بين يديه من الكتاب ومهيمنا عليه)
3- نزول القرآن على سبعة أحرف
عن ابن عباس رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : "جاءني جبريل وميكائيل ، فقال جبريل : أقرأ على حرف ، فقال ميكائيل : استزده ، فاستزدته ، فقال : أقرأ على حرفين ، فقال ميكائيل : استزده ، فاستزدته حتى سبعة أحرف "
وقول النبي صلى الله عليه وسلم لأبي بن كعب : " أنزل القرآن على سبعة أحرف فلا تمار في القرآن فإنه كفر"
4- فضل تلاوة القرآن ، وفضل قارئه
عن عائشة رضي الله عنها قالت : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لقارئ القرآن يوم القيامة : أقرأ وارتقي ورتل كما كنت ترتل في الدنيا فإن منزلتك في الجنة عند آخر آية قرأتها"
5- فضل تعلم القرآن وتعليمه
قول النبي صلى الله عليه وسلم : "خيركم من تعلم القرآن وعلمه"
6- وجوب استذكار القرآن وتعاهده
قول النبي صلى الله عليه وسلم : "تعاهدوا القرآن فإنه أشد تفلتا من الإبل في عقالها"

السؤال الرابع :
المقارنة بين جمع أبي بكر وعثمان من حيث السبب :
جمع أبي بكر القرآن بعد أن أشار عليه عمر بن الخطاب بذلك حينما استحر القتل في القراء يوم اليمامة فخاف عليه من الضياع بموتهم ، وبذلك حفظ أبو بكر القرآن الكريم من أن يُفقد منه شيء.
أما عثمان بن عفان فقد جمع القرآن بعد أن جاءه حذيفة بن اليمان من مغازي الشام يحذره من اختلاف الناس في القرآن وقال له : أدرك الناس قبل أن يختلفوا في القرآن كما اختلف الذين من قبلهم ، فجمع عثمان الناس على قراءة واحدة وبذلك حفظ الأمة من الاختلاف في القرآن .

2- حكم مخالفة ترتيب المصحف
أولا : ترتيب السور: الراجح أن ترتيب السور توقيفي واجتهاد من الصحابة رضي الله عنهم بدليل أن ترتيب مصحف ابن مسعود غير ترتيب مصحف علي غير ترتيب مصحف أبي ، كما أن حديث ابن عباس الذي سأل فيه عثمان عن سورة الأنفال والتوبة يوضح أن الترتيب من عثمان رضي الله عنه ، فلا بأس من قراءة سورة قبل سورة ، وقد كان النبي صلى الله عليه وسلم يقرأ في الصلاة بسورة ، وفي الركعة الثانية لا يقرأ بالتي تليها .
ثانيا : ترتيب الآيات :
أما ترتيب الآيات فهو توقيفي على النبي صلى الله عليه وسلم لا يجوز مخالفته ، فلا تجوز قراءة سورة غير مرتبة الآيات ، ولا يجوز القراءة المنكوسة بمعنى قراءة السورة من الأسفل للأعلى فهذا حرام شرعا .

3- التوفيق بين ما ورد عن كثرة من جمع القرآن في عهد النبي صلى الله عليه وسلّم وبين حديث: "خذوا القرآن عن أربعة"
وفق العلماء بين ذلك بأن قالوا إن حديث "خذوا القرآن عن أربعة" المقصود بهم الذين جمعوا القرآن من الأنصار وهم أبي بن كعب ومعاذ بن جبل وزيد بن ثابت وأبو زيد ، وإلا فإن الذين جمعوا القرآن من المهاجرين كثير منهم : أبو بكر الصديق بدليل أمر النبي صلى الله عليه وسلم له بأن يأم الناس أثناء مرضه ، وكذلك عثمان بن عفان ، وعلي بن أبي طالب ، وسالم مولى أبي حذيفة وعبدالله بن مسعود وغيرهم .

4- أيّهما أفضل: القراءة من المصحف أو القراءة عن ظهر قلب؟
اختلف العلماء في ذلك فمنهم من فضل القراءة عن ظهر قلب ، ومنهم من فضلها من المصحف حتى لا يهجر المصحف كما أن النظر في المصحف عبادة ، وكذلك فإن ذلك فعل الصحابة رضي الله عنهم كعمر بن الخطاب .
ولكن بعض العلماء وجه الأمر على أساس الطريقة التي يكون القارئ فيها أكثر خشوعا وتدبرا ، فإن كانت القراءة عن ظهر قلب أخشع له فهي الأولى ، وإن كانت القراءة من المصحف أخشع له فهي الأولى .

5- الحكمة في نزول القرآن على سبعة أحرف
الحكمة في ذلك وضحها النبي صلى الله عليه وسلم حين قال لجبريل " إن أمتي لا تطيق حرفا واحدا ، فإن فيهم الأمي والشيخ الفاني "
فنزول القرآن على سبعة أحرف في أول الأمر لتيسير القراءة على الناس فإن فيهم من لا يستطيع القراءة على لغة قريش ، حتى إذا تيسر الحفظ والقراءة جمع عثمان الناس على حرف واحد لمنع الاختلاف .

6- تحزيب النبي صلى الله عليه وسلم وأصحابه القرآن :
كان النبي صلى الله عليه وسلم واصحابه يحزّبون القرآن بأن يقرأوا ثلاث سور وخمس سور وسبع سور وتسع سور وأحدى عشر سورة وثلاثة عشرة سورة ثم المفصل من (ق) حتى (الناس) .

7- لم يوص النبي صلى الله عليه وسلم لأنه علم أن الناس سيوفقون لاختيار أبي بكر رضي الله عنه وذلك لأنه جعله إماما للناس في الصلاة أثناء مرضه ، كما قال صلى الله عليه وسلم "يأبي الله ورسوله والمؤمنون إلا أبا بكر" ، وذلك بعد أن طلب كتابا ليكتب لأبي بكر ثم تركه .

السؤال الخامس :
أهم الآداب الواجبة والمستحبه عند تلاوة القرآن :
1- القراءة بخشوع وتدبر :
قال تعالى : (أفلا يتدبرون القرآن أم على قلوب أقفالها)
2- تحسين الصوت بالقراءة :
قال النبي صلى الله عليه وسلم لأبي موسى الأشعري : "لقد أوتيت مزمار من مزامير داود"
3- القراءة بتحزن وبكاء
"فإذا لم تبكوا فتباكوا"
4- سماع القرآن من الغير
فقد كان النبي صلى الله عليه وسلم يحب سماع القرآن من غيره كما قال لابن مسعود : أقرأ علي ، قال : أقرأ عليك وعليك أنزل ، قال : نعم ، فإني أحب سماعه من غيري .
5- تعاهد القرآن
فقد قال النبي صلى الله عليه وسلم : "تعاهدوا القرآن فإنه أشد تفلتا من الإبل من عقالها "
كما أن الله يحب الحال المرتحل الذي ما أن ينتهي من القراءة حتى يبدأ .
6- القراءة بترتيب المصحف
وهي من الآداب المستحبة ، فيستحب قراءته على ترتيب مصحف عثمان رضي الله عنه .

  #8  
قديم 9 صفر 1437هـ/21-11-2015م, 11:27 PM
ضحى الحقيل ضحى الحقيل غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - الامتياز
 
تاريخ التسجيل: Jan 2015
المشاركات: 666
افتراضي

مسابقة مقدمة ابن كثير


أجب عن الأسئلة التالية:
السؤال الأول: أكمل ما يلي:-
1: أحسن طرق التفسير: تفسير القرآن بالقرآن ، تفسير القرآن بصحيح السنة، تفسير القرآن بأقوال الصحابة.
2: قال ابن عبّاس: التفسير على أربعة أوجه: وجه لا يسع أحد الجهل به، ووجه يعلمه العلماء، ووجه يعلمه خواص الخلق كالأنبياء، ووجه لا يعلمه إلا الله سبحانه.
3: الإسرائيليات التي يذكرها المفسّرون في تفاسيرهم على ثلاثة أنواع: موافقة لما جاء في الشريعة فتقبل، مخالفة لما جاء في الشريعة فترد، لا تخالف ولا توافق فيستأنس بها ولا تصدق ولا تكذب.
4: من أشهر من فسّر القرآن من الصحابة: عبد الله بن عباس، ومن أشهر من فسّره من التابعين: مجاهد.
5: القرآن المكّي هو: ما نزل قبل الهجرة بغض النظر عن مكان نزوله، والقرآن المدني هو:ما نزل بعد الهجرة بغض النظر عن مكان نزوله.

السؤال الثاني: أجب بوضع علامة (صح) أو (خطأ) مع تصحيح الخطأ، والاستدلال للجواب ما أمكن.
1: تدبّر القرآن عبادة مستحبة( صح )
قال تعالى: {أفلا يتدبرون القرآن أم على قلوب أقفالها}.
2: قول التابعي في التفسير حجة. (خطأ)
قول التابعي بذاته ليس حجة إلا اذا اجتمع التابعون على قول فلا شك أنه الصواب، ولكن إذا اختلفوا، فلا يكون قول بعضهم على بعض حجة، ولا على غيرهم ويرجع في التفسير إلى تفسير القرآن بالقرآن والسنة وأقوال الصحابة ومعاني اللغة الصحيحة.

3: تفسير القرآن بالرأي حرام مطلقا ( صح)
كان أبو بكر رضي الله عنه يقول( أي سماء تظلني وأي أرض تقلني إن قلت في كتاب الله ما لا أعلم)
والمقصود هنا القول بالمعنى بغير علم ولا دليل وهو في مقابلة القول بالقرآن حسب أصول التفسير المعتمدة من تفسيره بالقرآن وبصحيح السنة وبأقوال الصحابة، وبما عرف عن السلف، وبما يعرف من لغة العرب
أما إن كان القصد التفسير بالتدبر، واستخلاص المعاني، دون الاعتماد على النقل المباشر مع سبق العلم الصحيح حسب الأصول المعتمدة كما هو الحال في تفسير السعدي كمثال فلا بأس، والله أعلم.
4: كلّف أبو بكر رضي الله عنه زيد بن ثابت رضي عنه بجمع القرآن( صح )
5: جمع عثمان رضي الله عنه الأمة على حرف واحد من الأحرف السبعة. (صح على أحد الأقوال والله أعلم بالصواب(

السؤال الثالث: اذكر دليلا واحدا على كل من:-
1: وجوب تعليم التفسير وكشف معانيه للناس.
أن الله ذم أهل الكتاب قبلنا بأنهم لا يبينونه للناس قال تعالى: { وإذ أخذ الله ميثاق الذين أوتوا الكتاب لتبيننه للناس ولا تكتمونه فنبذوه وراء ظهورهم واشتروا به ثمنا قليلا فبئس ما يشترون }
2: القرآن أعظم الكتب المنزّلة.
{وأنزلنا عليك الكتاب مصدقا لما بين يديه من الكتاب ومهيمنا عليه }

3: نزول القرآن على سبعة أحرف.
عن أبي بن كعب رضي الله عنه أنه سمع إنسانا يقرأ بخلاف القراءة التي أقرأها له صلى الله عليه وسلم – وهو عبد الله بن مسعود- فذهب به إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فسمع قراءتهما وقال لكل منهما أصبت، قال أبي: فأخذني الشك ولا إذ كنت في الجاهلية فضرب رسول الله صلى الله عليه وسلم في صدري فكأنما أنظر إلى الله فرقا وقال (إن جبريل أقرأني على حرف فلم أزل أستزيده حتى بلغت سبعة أحرف) – أو كما قال صلى الله عليه وسلم -
4: فضل تلاوة القرآن، وفضل قارئه.
قوله صلى الله عليه وسلم: (الذي يقرأ القرآن وهو ماهر به مع السفرة الكرام البررة والذي يقرأه ويتعتع فيه له أجران ) أو كما قال صلى الله عليه وسلم
5: فضل تعلُّم القرآن وتعليمه.
قوله صلى الله عليه وسلم ( خيركم من تعلم القرآن وعلمه )
6: وجوب استذكار القرآن وتعاهده.
قوله صلى الله عليه وسلم:( تعاهدوا هذا القرآن فوالذي نفسي بيده لهو أشد تفلتا من المخاض في عقلها ) أو كما قال صلى الله عليه وسلم
السؤال الرابع:
1: قارن بين جمع أبي بكر وبين جمع عثمان رضي الله عنهما للقرآن من حيث السبب الداعي لكل منهما.
- كان السبب الداعي لجمع أبو بكر رضي الله عنه هو: أن القتل استحر بالقراء في موقعة اليمامة فخشي على القرآن من الضياع لأنه لم يكن مجموعا قبل ذلك، وكان ذلك بمشورة من عمر رضي الله عنه.
- كان السبب الداعي لجمع عثمان رضي الله عنه هو: اختلاف الناس في القراءة حتى خشي عليهم من اختلاف كاختلاف اليهود والنصارى، فجمعهم عثمان رضي الله عنه على مصحف واحد وأحرق ما سواه من المصاحف، وكان ذلك بمشورة حذيفة رضي الله عنه
2: بيّن حكم مخالفة ترتيب المصحف.
- أما ترتيب السور في المصحف كتابة فيجب فيه اتباع ترتيب عثمان رضي الله عنه حيث أجمع الصحابة على ترتيبه،وتحرم مخالفته، وأما ترتيبها في القراءة فالأمر في ذلك أوسع، وقد دلت بعض الأدلة على جواز المخالفة مثل ماروي في حديث تلاوة النبي صلى الله عليه وسلم في قيام الليل أنه قرأ البقرة ثم النساء ثم آل عمران وما روي عن عائشة رضي الله عنها أنها ردت على الغراقي الذي أراد أن يرتب المصحف على ترتيب مصحفها بقولها وما يضرك بأيها ابتدأت
- وأما ترتيب الآيات والكلمات فلا شك في وجوبها تلاوة وكتابة.
3: كيف نوفّق بين ما ورد عن كثرة من جمع القرآن في عهد النبي صلى الله عليه وسلّم وبين حديث: "خذوا القرآن عن أربعة"؟
لأن هؤلاء قد أخذوه مباشرة من رسول الله صلى الله عليه وسلم فهم أكثر اتقانا لتلاوته وهم من سادات الصحابة ولهم فضل كبير في نقل كتاب الله غضا طريا كما نزل ولتجتمع الأمة على اتقان تلاوة كتاب الله ولعلهم أكثر مدارسة لكتاب الله مع رسول الله حتى اطمأن لقراءتهم فأمر بالأخذ منهم والله أعلم.

• إضافة..
مر علي أن الحديث المشكل هو قول أنس رضي الله عنه: (توفي رسول الله ولم يجمع القرآن إلا أربعة)، ولهذا الحديث عدة تفسيرات
- منها أن المقصود من جمعه من الأنصار، بدلالة مناسبة هذا الحديث وهي: أن الأوس والخزرج تفاخروا فقالت الأوس منا الذي اهتز له عرش الرحمن ومنا غسيل الملائكة ومنا الذي حمته الدبر وقالت الخزرج منا من جوع القرآن ولم يجمع غيرهم من الأنصار
- ومنها أن المقصود من أخذه مباشرة من الرسول صلى الله عليه وسلم لأنهم كانوا يتعلمون من بعضهم البعض
- وقد ثبت أن من المهاجرين من جمع القرآن بدلالة قوله صلى الله عليه وسلم خذوا القرآن عن
أربعة) وعد منهم عبد الله بن مسعود، وسالم مولى أبو حذيفة وهما من المهاجرين
وقال من أراد أن يقرأ القرآن غضا كما نزل فليقرأه على قراءة ابن أم عبد
- وقد قدم أبو بكر رضي الله عنه في حياته في الصلاة وقد قال: (يؤم القوم أقرؤهم لكتاب الله )
- وقد ثبت أن الخلفاء الأربعة قد جمعوا القرآن لمكانهم من رسول الله صلى الله عليه وسلم،
- وقد جاء في السيرة أن سبب جمع القرآن هو أن القتل استحر بالقراء في موقعة اليمامة مما يدل على كثرتهم

4: أيّهما أفضل: القراءة من المصحف أو القراءة عن ظهر قلب؟
ما رجحه ابن كثير ونقله عن النووي أن مدار ذلك على الخشوع وحضور القلب، فمن كان خشوعه بالتلاوة عن ظهر قلب أكثر فليقرأ عن ظهر قلب ومن كان خشوعه بالتلاوة بالنظر من المصحف أكثر فليقرأ نظرا، ومن استوى عنده الأمران فليقرأ نظرا
- لمزيد التثبت والاتقان
- وحتى لا يتعطل المصحف عن النظر فيه
- ولمشاركة حاسة البصر في التلاوة
- ولأن القراءة من المصحف منقولة عن الصحابة وعن السلف فهم لا يدعون التلاوة من المصاحف في أوقات معلومة من اليوم
ولا صحة لكون القراءة من المصحف أفضل على الإطلاق لأن الرسول صلى الله عليه وسلم لم يكن يقرأ من المصحف
والله أعلم
5: بيّن الحكمة في نزول القرآن على سبعة أحرف.
تيسيرا على الأمة لأنه كان يصعب جمع الناس في بادئ الأمر على لغة واحدة فنزل القرآن بلغات متفرقة رخصة لهم وتيسيرا عليهم والله أعلم
6: كيف كان النبي صلى الله عليه وسلم واصحابه يحزّبون القرآن؟
كانوا يحزبونه على الأسبوع ( ثلاث، وخمس، وسبع، وتسع، وإحدى عشرة، وثلاثة عشرة، والمفصل وحده )
وقد جمعها بعضهم في قولك ( فمي بشوق )
o ف : من الفاتحة إلى النساء :ثلاث
o م: من المائدة إلى التوبة: خمس
o ي: من يونس إلى النحل : سبع
o ب: من بني اسرائيل إلى الفرقان: تسع
o ش: من الشعراء إلى يس : احدى عشرة
o و: من والصافات إلى الحجرات: ثلاث عشرة
o ق: ق الى آخر المفصل

7: كيف لم يوصّ النبي صلى الله عليه وسلم وقد أمر الناس أن يوصّوا عملا بقوله تعالى: {كتب عليكم إذا حضر أحدكم الموت إن ترك خيرا الوصية للوالدين والأقربين} الآية؟
لأنه جاء في الحديث ( نحن الأنبياء لا نورث ما تركناه صدقة ) ولأن العلم هو ميراث الأنبياء الحقيقي و كلما زاد نصيب العبد منه زاد نصيبه من ميراث الأنبياء
وهذه الآية منسوخة بآية المواريث وبقوله لاوصية لوارث على قول

السؤال الخامس:
5: تكلّم باختصار عن أهمّ الآداب الواجبة والمستحبة عند تلاوة القرآن.

1. الطهارة :
أولا/ الطهارة من الحدث الأصغر:
تجب لمس المصحف، وتستحب لتلاوته وإن كانت التلاوة بدون مس
ثانيا / الجنابة:
لا يجوز للجنب مس المصحف ولا تلاوته
ثالثا /الحيض
اتفق العلماء على عدم جواز مس المصحف للحائض، واختلفوا في جواز تلاوتها للقرآن دون مس المصحف على ثلاثة أقوال :
- عدم الجواز قياسا على الجنب ولحديث ضعيف يروى في هذا الباب
- الجواز للحاجة كأن تكون معلمة
- الجواز مطلقا لعدم صحة القياس على الجنب كون الحيض يطول والجنابة لا تطول ولعدم صحة الحديث المروي في هذا الباب
والقول الراجح والله أعلم هو القول الثالث، وهو القول بالجواز مطلقا، وقد رجحه الشيخ ابن باز رحمه الله
2. الاستعاذة
قال تعالى : {وإذا قرأت القرآن فاستعذ بالله من الشيطان الرجيم }
والراجح أنها مستحبة، وأنها تكون قبل القراءة
واللفظ المختار ( أعوذ بالله من الشيطان الرجيم ) وورد أعوذ بالله السميع العليم من الشيطان الرجيم من همزه ونفخه ونفثه وورد غيرها من الصيغ
3. التسمية
وتكون في أوائل السور إلا براءة
4. الترتيل وتحسين الصوت
قال تعالى { ورتل القرآن ترتيلا } ولأنه أجمع للقلب وأدعى للخشوع
5. التجويد
قال صلى الله عليه وسلم ( الذي يقرأ القرآن وهو ماهر به مع السفرة الكرام البررة .. ) الحديث ولا تتحقق المهارة بدون تعلم أحكام التجويد
6. اجتناب اللحن
وبعض اللحن الذي يغير المعنى محرم ولا تجوز القراءة به
7. التأدب في الجلوس
8. استحب بعضهم اللبس الحسن والتطيب
9. أن يتفكر فيما يقرأ ويقف عن آيات العذاب ليستعيذ ويقف عن آيات النعيم ليسأل الله من فضله
10. رفع الصوت
11. أن يحرص على أن يختم القرآن في مدة مناسبة قيل أنها لا تتجاوز أربعين يوما ولا تقل عن ثلاثة أيام
والله أعلم

  #9  
قديم 10 صفر 1437هـ/22-11-2015م, 02:03 AM
الصورة الرمزية هيا أبوداهوم
هيا أبوداهوم هيا أبوداهوم غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - الامتياز
 
تاريخ التسجيل: Aug 2014
المشاركات: 607
افتراضي


أجب عن الأسئلة التالية:
السؤال الأول: أكمل ما يلي:-
1: أحسن طرق التفسير .القرآن بالقرآن....،القرآن بالسنة .......، ثم القرآن بأقوال الصحابة ، وإن لم يوجد فبأقوال التابعين .........

2: قال ابن عبّاس: التفسير على أربعة أوجه: وجه لا يعذر أحد بجهله .....،.ووجه يعرفه العرب من كلامهم ......،.ووجه لايعلمه إلا العلماء ......،.ووجه لا يعلمه إلا الله .......
3: الإسرائيليات التي يذكرها المفسّرون في تفاسيرهم على ثلاثة أنواع .نوع ما جاءت السنة بتصديقه فعلمنا صحته فنصدقه .....، ونوع ما علمنا ببطلانه من السنة فهذا نكذبه لأنه باطل ......، ونوع لم نعلم عن صحته أو بطلانه وسكت عنه الشارع فلا نصدقه ولا نكذبه .......
4: من أشهر من فسّر القرآن من الصحابة ابن عباس .، وابن مسعود وعلي ......، ومن أشهر من فسّره من التابعين ..مجاهد ، وسعيد بن جبير ، وعكرمة .....
5: القرآن المكّي هو ..ما أنزل قبل الهجرة ...، والقرآن المدني هو ..ما أنزل بعد الهجرة ....

السؤال الثاني: أجب بوضع علامة (صح) أو (خطأ) مع تصحيح الخطأ، والاستدلال للجواب ما أمكن.
1: تدبّر القرآن عبادة مستحبة. (صح...)
2: قول التابعي في التفسير حجة. (خطأ ...) إجماع التابعين على قول التابعي يكون حجة ، أما في اختلافهم فليس حجة .
3: تفسير القرآن بالرأي حرام مطلقا. (.خطأ ..) يحرم تفسير القرآن بالرأي المجرد ، قال صلى الله عليه وسلم :( من قال بالقرآن برأيه فليتبوأ مقعده من النار ) ، أما تفسير القرآن بالرأي المستند بالكتاب والسنة فجائز .
4: كلّف أبو بكر رضي الله عنه زيد بن ثابت رضي عنه بجمع القرآن. (صح...)
5: جمع عثمان رضي الله عنه الأمة على حرف واحد من الأحرف السبعة. (.صح..)

السؤال الثالث: اذكر دليلا واحدا على كل من:-
1: وجوب تعليم التفسير وكشف معانيه للناس.
قال تعالى :( وإذ أخذ الله ميثاق الذين أتوا الكتاب لتبيننه للناس ولا تكتمونه فنبذوه وراء ظهورهم واشتروا به ثمنا قليلا فبئس ما يشترون ) ، وقال أيضا : ( إن الذين يكتمون ما أنزلنا من البينات والهدى من بعد ما بيناه للناس في الكتاب أولئك يلعنهم الله ويلعنهم اللاعنون )




2: القرآن أعظم الكتب المنزّلة.
قال تعالى : ( وأنزلنا عليك الكتاب بالحق مصدقا لما بين يديه من الكتاب ومهيمنا عليه )
3: نزول القرآن على سبعة أحرف.
قال الرسول صلى الله عليه وسلم : (إن القرآن أنزل على سبعة أحرف ) أو كما قال .
4: فضل تلاوة القرآن، وفضل قارئه.
قال صلى الله عليه وسلم : (يقال لقاريء القرآن اقرأ ورتل كما كنت ترتل في الدنيا فإن منزلتك عند آخر آية تقرأها ) أو كما قال .
5: فضل تعلُّم القرآن وتعليمه.
قال صلى الله عليه وسلم : خيركم من تعلم القرآن وعلمه .
6: وجوب استذكار القرآن وتعاهده.
قال صلى الله عليه وسلم : (تعاهدوا القرآن فإنه أشد تفلتا من الإبل في عقلها ) أو كما قال ,

السؤال الرابع:
1: قارن بين جمع أبي بكر وبين جمع عثمان رضي الله عنهما للقرآن من حيث السبب الداعي لكل منهما.
جمع أببي بكر كان بإشارة من عمر بن الخطاب رضي الله عنه
وسببه :لكثرة قتل القرآء .
جمع عثمان رضي الله عنه كان بإشارة من حذيفة رضي الله عنه .
سببه : لاختلاف الناس على القراءات ، فقال حذيفة لعثمان رضي الله عنه : أدرك هذه الأمة حتى لا يختلفوا اختلاف اليهود والنصارى ,
2: بيّن حكم مخالفة ترتيب المصحف.
لا بأس بذلك ، لفعل النبي صلى الله عليه وسلم ، فكان يقرأ بالبقرة والنساء وآل عمران مخالفا بذلك ترتيب المصحف ، فترتيب المصحف على نوعين منها ما هو توقيفي ومنها ماهو اجتهادي ، فأول المصحف هو توقيفي ومع ذلك كان النبي صلى الله عليه وسلم يخالف تريبه أحيانا فيقرأ .
3: كيف نوفّق بين ما ورد عن كثرة من جمع القرآن في عهد النبي صلى الله عليه وسلّم وبين حديث: "خذوا القرآن عن أربعة"؟
أن ذكره لهؤلاء الأربع لا يقصد بذلك الحصر ؛ بل ذكرهم لأنهم أكثر اتقانا من غيرهم ، ويحتمل أنه قصد أن يأخذوا من الأنصار هؤلاء الأربع لإتقانهم عن غيرهم .
4: أيّهما أفضل: القراءة من المصحف أو القراءة عن ظهر قلب؟
القراءة من المصحف أفضل ، لكن لو القراءة عن ظهر قلب أخشع فيكون له أفضل من القراءة من المصحف ، وإن تساوت عنده فيكون القراءة من المصحف أولى ؛ لئلا يهجر القرآن وليقرأ منه بعينه .
5: بيّن الحكمة في نزول القرآن على سبعة أحرف.
الحكمة من ذلك هو لاختلاف لغات العرب .
6: كيف كان النبي صلى الله عليه وسلم واصحابه يحزّبون القرآن؟
كانوا يحزبون القرآن سبعة أحزاب : ثلث وخمس وسبع وتسع وأحد عشر وثلاث عشر وحزب المفصل .
7: كيف لم يوصّ النبي صلى الله عليه وسلم وقد أمر الناس أن يوصّوا عملا بقوله تعالى: {كتب عليكم إذا حضر أحدكم الموت إن ترك خيرا الوصية للوالدين والأقربين} الآية؟

أوصى بالقرآن ، وجاء ذلك في الحديث أنه أوصى بالقرآن ، وذكر ذلك ابن كثير .
السؤال الخامس:
5: تكلّم باختصار عن أهمّ الآداب الواجبة والمستحبة عند تلاوة القرآن.
الآداب الواجبة :
-الطهارة .( لايمسه إلا المطهرون ) ، فلا يصح للجنب مسها ولا قراءاتها ، وأما في الحيض فلا تقرأ إلا للضرورة .
-احترام المصحف .
- العمل به .
-تعاهد القرآن .
- الإلتزام بالوقف والإبتداء .
الآداب المستحبة :
- الإستعاذة والبسملة .
- التدبر .
- التباكي والخشوع .
- الترجيع .
- التغني بالقرآن .
- التمديد.
-تعليمه للناس .
-سؤال الله عند آيات الرحمة، والاستعاذة عند آيات العذاب .
- ترتيله وتجويده .
- تحزيب القرآن .

  #10  
قديم 10 صفر 1437هـ/22-11-2015م, 11:22 AM
هناء محمد علي هناء محمد علي غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - الامتياز
 
تاريخ التسجيل: Aug 2015
المشاركات: 439
افتراضي

أجب عن الأسئلة التالية:

السؤال الأول:
أكمل ما يلي:-
1: أحسن طرق التفسير :

تفسير القرآن بالقرآن إذ القرآن يصدق بعضه بعضا
فإن لم يجد في القرآن فبالسنة النبوية المطهرة لأنها شارحة للقرآن مبينة له
فإن لم يجد في القرآن ولا في السنة فمن أقوال الصحابة رضوان الله عليهم لأنهم أقرب برسول الله ونزول القرآن عهدا وأفهم لمقاصده وغاياته .

2: قال ابن عبّاس: التفسير على أربعة أوجه:
وجه تعرفه العرب من لغتها ،
ووجه لا يعذر جاهله وهو الحلال والحرام ،
ووجه لا يعرفه إلا العلماء ،
وآخر متشابه لا يعلم حقيقته إلا الله ومن ادعى علمه فقد افترى .

3: الإسرائيليات التي يذكرها المفسّرون في تفاسيرهم على ثلاثة أنواع :
صحيح تعرف صحته وهذا ينقل عنهم ،
كذب يعرف كذب وهذا لا يجوز روايته ،
وقسم مسكوت عنه لا يعرف صدقه من كذبه ... والإسرائيليات عادة تذكر للاستئناس لا للأخذ بها

4: من أشهر من فسّر القرآن من الصحابة : حبر الأمة وترجمان القرآن عبدالله بن عباس وقد دعا له الرسول صلى الله عليه وسلم : اللهم فقهه في الدين وعلمه التأويل ،
ومن أشهر من فسّره من التابعين : مجاهد بن جبر ، وقد قال أنه ختم على ابن عباس ثلاث ختمات ما ترك آية إلا سأله عنها

5: القرآن المكّي هو ما نزل قبل الهجرة سواء نزل في مكة أو في ثقيف أو غيرها،
والقرآن المدني هو ما نزل بعد الهجرة سواء نزل في المدينة أو الحديبية أو عرفة أو غيرها ...

السؤال الثاني:
أجب بوضع علامة (صح) أو (خطأ) مع تصحيح الخطأ، والاستدلال للجواب ما أمكن.
1: تدبّر القرآن عبادة مستحبة. ( خطأ )
تدبر القرآن واجب ، لأنه لا يصح فهم القرآن ولا يحصل فهم مقصوده والعمل به إلا بالتدبر ( كتاب أنزلناه إليك مبارك ليدبروا آياته ) ، وحديث رسول الله صلى الله عليه وسلم بما معناه أنه يأتي في آخر الزمان أقوام تحقرون صلاتكم إلى صلاتهم وصيامكم إلى صيامهم يقرؤون القرآن لا يجاوز حناجرهم ، مفتونة قلوبهم وقلوب من يعجبهم شأنهم ... فهؤلاء يقرؤونه هذا لا يفقهونه وفي رواية أمر بقتلهم ...
وكان مما أخبر به رسول الله صلى الله عليه وسلم وحذر منه ابن مسعود هم قوم يقرأون القرآن يهذونه هذا لا يجاوز حناجرهم .. وأنهم ليسوا على خير فدل ذلك على وجوب تدبر القرآن إذ لا يمكن أن يحصل العمل به دون تدبر ، ومعلوم أن من أول من تسعر بهم النار يوم القيامة قارئ قرآن راءى بقراءته فحسن صوته ليقال قارئ وهو أبعد الناس عن تدبره والعمل به

2: قول التابعي في التفسير حجة. ( صح )
قال ابن كثير : فإن قلت أن قول التابعي في الفروع ليس حجة فكيف يكون حجة في التفسير
فقولهم ليس حجة في الفقه ، لكنه في التفسير حجة إذ أنهم أقرب إلى الصحابة وتلقوا القرآن وتفسيره منهم ، وغالب أقوالهم وإن ظهر فيها اختلاف فهي مترادفة أو يعضد بعضها بعضا ..

3: تفسير القرآن بالرأي حرام مطلقا. ( خطأ )
تفسير القرآن بالرأي دون علم ولا دليل ولا ما يستند إليه حرام ، أما إن كان بعد علم وتدقيق وتمحيص وكان رأيه استدلالا فلا حرمة ، وذلك من حديث معاذ بن جبل لما أرسله رسول الله صلى الله عليه وسلم فسأله بم يحكم فقال بكتاب الله ، قال فإن لم تجد قال بسنة نبيه قال فإن لم تجد قال أجتهد رأيي ، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم الحمد لله الذي هدى أمتي لهذا ،،
وقالوا من قال في القرآن برأيه فأصاب فقد أخطأ ، أي أخطأ بالطريقة لأن الأصل عدم القول بالرأي في القرآن إلا بدليل وبرهان

4: كلّف أبو بكر رضي الله عنه زيد بن ثابت رضي عنه بجمع القرآن. ( صح )

5: جمع عثمان رضي الله عنه الأمة على حرف واحد من الأحرف السبعة. ( خطأ ) ليس على إطلاقه
فهذا صحيح على رأي من رأى أن الأحرف السبعة ليست إبدال حرف مكان حرف ولا حركة مكان أخرى ولا تقديم وتأخير وزيادة حرف أو نقصانه ، أما من رأى أن هذه هي الأحرف السبعة فيكون مصحف عثمان برسمه قد جمع كل هذه الأحرف
ومن رأى أنها لغات ولهجات العرب ، أو أنها أكثر من لفظ للمعنى الواحد فيكون مصحف عثمان اقتصر على حرف واحد
فالعبارة تعتمد على تفسيرنا للأحرف السبعة

السؤال الثالث:
اذكر دليلا واحدا على كل من:-
1: وجوب تعليم التفسير وكشف معانيه للناس.

( وإذ أخذ الله ميثاق الذين أوتوا الكتاب لتبيننه للناس ولا تكتمونه فنبذوه وراء ظهورهم واشتروا به ثمنا قليلا فبئس ما يشترون ) فذمهم الله لكتمهم العلم واستغلاله لأهوائهم فدل ذلك على وجوب تبليغ العلم وكشف معناه للناس
وقوله تعالى : ( إن الذين يكتمون ما أنزلنا من البينات والهدى من بعد ما بيناه للناس في الكتاب أولئك يلعنهم الله ويلعنهم اللاعنون )
وقوله صلى الله عليه وسلم : ( بلغوا عني ولو آية )
وقوله : ( من كتم علما ألجم يوم القيامة بلجام من نار ) أو ما في معناه

2: القرآن أعظم الكتب المنزّلة.
( وأنزلنا إليك الكتاب بالحق مصدقا لما بين يديه من الكتاب ومهيمنا عليه ) فهو الأمين على غيره من الكتب السماوية المهيمن عليها
( والذي أوحينا إليك من الكتاب هو الحق مصدقا لما بين يديه )
وشريعة القرآن ناسخة ومهيمنة على غيرها من الشرائع
وحديث رسول الله صلى الله عليه وسلم في أن مثلنا ومثل الأمم السابقة كمثل مناد نادى من يعمل من الصباح حتى منتصف النهار على قيراط فعملت اليهود ، ثم نادى من يعمل من منتصف النهار حتى العصر على قيراط فعملت النصارى ، وعملتم من العصر إلى المغرب على قيراطين قيراطين فأنتم أقصرهم عملا وأكثرهم أجرا
وما ذاك إلا لأن كتابهم هو الخاتم المهيمن وأمته خير الأمم ،...

3: نزول القرآن على سبعة أحرف.
حديث أبي بن كعب أنه سمع رجلا يقرأ القرآن على غير ما سمعه من رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فشكاه لرسول الله صلى الله عليه وسلم فلما قرأ الرجل قال له الرسول صلى الله عليه وسلم أحسنت ، وقرأ أبي فقال أحسنت فلما تغير وجه أبي أخبره صلى الله عليه وسلم أن القرآن نزل على سبعة أحرف

وفي حديث الأحرف السبعة أنه صلى الله عليه وسلم قال إنما بعثت لأمة فيهم الضعيف الفاني والشيخ الكبير والطفل الصغير ، فقال له جبريل عليه السلام مر أمتك تقرأ القرآن على سبعة أحرف

وحديث استزادة الرسول صلى الله عليه وسلم لما نزل القرآن فقال له ميكائيل على كم قال على حرف ، فقال استزد فلم يزل يستزيد حتى وصل إلى سبعة أحرف كلها شاف كاف ما لم تحل حراما أو تحرم حلالا

4: فضل تلاوة القرآن، وفضل قارئه
( ورتل القرآن ترتيلا )
( فاقرؤوا ما تيسر من القرآن )
(إن الذين يتلون كتاب الله وأقاموا الصلاة وأنفقوا مما رزقناهم سرا وعلانية يرجون تجارة لن تبور )
حديث : ( يقال لقارئ القرآن اقرأ وارق ورتل كما كنت ترتل في الدنيا فإن منزلتك عند آخر آية تقرؤها )
( إن الذي ليس في جوفه شيء من القرآن كالبيت الخرب )
وحديث مثل المؤمن الذي يقرأ القرآن ويعمل به كمثل الأترجة ريحها طيب وطعمها طيب ،.... الخ الحديث)

5: فضل تعلُّم القرآن وتعليمه.
حديث : ( خيركم من تعلم القرآن وعلمه )
وحديث ( لا حسد إلا في اثنتين رجل آتاه الله القرآن فهو يقوم به آناء الليل والنهار ورجل آتاه الله مالا فهو ينفق منه سرا وعلانية )

6: وجوب استذكار القرآن وتعاهده.
حديث ( تعاهدوا القرآن فوالذي نفسي بيده لهو أشد تفصيا من الإبل في عقلها )
وحديث الذي ذكر فيه مثل قارئ القرآن كصاحب الإبل المعقلة فإن أمسكها وتعاهدها حفظها وإن أطلقها ذهبت

السؤال الرابع:
1: قارن بين جمع أبي بكر وبين جمع عثمان رضي الله عنهما للقرآن من حيث السبب الداعي لكل منهما.

جمع القرآن في عهد أبي بكر رضي الله عنه هو ما يسمى بالجمع ، وجمع عثمان هو ما يسمى بنسخ المصاحف
فأما جمع أبي بكر فهو جمع كل ما كتب من القرآن على العسب أو اللخاف أو الجلود أو ما كان في صدور الرجال في مكان واحد أو كتاب واحد وهو ما أطلق عليه المصحف ، وكان سببه هو استحرار القتل في الحفاظ حتى خشي ضياع القرآن إذا مات حفظته ، ذلك أن القتل استحر في القراء يوم اليمامة فقتل نحو سبعين أو ثمانين حافظا ، فخشي عمر لذلك ضياع القرآن فأشار على أبي بكر بجمعه في مصحف واحد يكون مرجعا للأمة ولا يكون اعتمادها على الحفاظ فقط ، فما تركه حتى شرح صدر أبي بكر لذلك ثم أمر زيد بن حارثة فما لبث حتى شرح صدره بذلك وكان لا يأخذ الآية إلا بشاهدين فتتبعه من صدور الرجال ومن العسب واللخاف والحجارة حتى جمع في مصحف

وأما في عهد عثمان بن عفان رضي الله عنه فكان الأمر مختلفا ذلك أن حذيفة بن اليمان راعه اختلاف الناس وتكفير بعضهم بعضا في قراءة القرآن بعد اتساع رقعة الدولة الإسلامية وكان في فتوح أرمينية وأذربيجان فكل يقرأ بطريقة يراها صوابا ويرى غيرها خطأ ، وما كان رخصة وتسهيلا على الناس من القراءة على سبعة أحرف صار سبب اختلاف وفرقة فأسرع إلى عثمان أن أدرك أمة الإسلام قبل أن تختلف في كتابها اختلاف اليهود والنصارى ، فكان أن أخذ المصحف من حفصة ونسخ منه نسخ إلى الأمصار وحرقت ما عداها من نسخ فجمعت الأمة على مصحف واحد هو المرجع عند أي اختلاف ...

2: بيّن حكم مخالفة ترتيب المصحف.
قراءته منكوسا آية آية كأن يقرأ السورة من آخرها حرام مطلقا لأن فيه مخالفة لنظمه وإعجازه وإخلالا بمعانيه ذلك أن ترتيب آياته توقيفي .
أما قراءة السور على خلاف ترتيبها في المصحف كأن يقرأ الكهف ثم الأنفال مثلا فهذا جائز ، ذلك أن ترتيب سور المصحف كما هو عليه الآن أمر خلافي رجح بعضهم أنه بترتيب عثمان في نسخ المصاحف
ودل على ذلك حديث عائشة للأعرابي لما سألها عن ترتيب سور القرآن عند قراءته قالت وما يضرك أيها قرأت أول
وكذلك مصاحف الصحابة التي كانت مختلفة في الترتيب فمصحف علي على النزول ، ومصحف أبي بالفاتحة ثم النساء ثم آل عمران ، وغيرها

3: كيف نوفّق بين ما ورد عن كثرة من جمع القرآن في عهد النبي صلى الله عليه وسلّم وبين حديث: "خذوا القرآن عن أربعة"؟
حديث خذوا القرآن عن أربعة ( عبد الله بن مسعود وسالم ومعاذ بن جبل وأبي بن كعب )

إنما ذكر رسول الله صلى الله عليه وسلم هؤلاء الأربعة لتميز كل منهم في جانب ولا يعني أنهم وحدهم الذين جمعوا القرآن ، فكان من عادة رسول الله صلى الله عليه وسلم أن يذكر صحابته بأفضل ما فيهم. كما قال مثلا أمين هذه الأمة أبو عبيدة عامر بن الجراح ، وأصدقهم لهجة أبو ذر وتلقيب أبي بكر بالصديق وعمر بالفاروق وخالد بسيف الله المسلول وغيرها كثير ، فهذه تربية جليلة منه صلى الله عليه وسلم لحث صحابته على مداومة ما مدحوا فيه وذكروا فيه ، وحثا للاحقين على نيل ما نالوا من الرتب بالاقتداء بهديهم ، فابن مسعود قال عنه صلى الله عليه وسلم ( من أحب أن يقرآن غضا كما نزل فليقرأه على قراءة ابن ام عبد ) وسالم كان سيدا من سادات المسلمين وكان يؤم الناس قبل مقدم رسول الله صلى الله عليه وسلم المدينة ، فابن مسعود وسالم من المهاجرين .. ومعاذ بن جبل أعلم الأمة بالحلال والحرام كما ذكر في حديث آخر وأبي بن كعب كذلك من كبار كتاب الوحي والقراء وهما من الأنصار
فالحديث ذكر اثنين من المهاجرين واثنين من الأنصار لبيان فضلهم ، وليس لأنه ليس غيرهم في القراء فأبو بكر كان من القراء وعمر وعثمان وعلي وأبو الدرداء وزيد بن حارثة وغيرهم كثير

وأما ما ورد عن أنس بن مالك من قوله أن رسول الله مات ولم يجمع القرآن إلا أربعة وذكرهم فكلهم من الخزرج من الأنصار فيحتمل أن يراد كلامه أنهم أقرأ الخزرج ، أو في معرض رد الخزرج على الأوس في ذكر فضل كل حي منهم .

4: أيّهما أفضل: القراءة من المصحف أو القراءة عن ظهر قلب؟
القراءة من المصحف أفضل لجمعها للفضلين ، فضل تلاوة القرآن وفضل النظر في المصحف ،
وقد قال كثير من التابعين ( أديموا النظر في المصحف ) ، وقد ورد عنهم أنهم كانوا إذا فرغوا من أعمالهم نشروا المصحف فقرؤوا منه ، وكذلك إذا اجتمعوا في المجالس نشروا المصحف فقرأوا منه ... وقال بعضهم لا أحب أن يأتي علي يوم دون أن أنظر إلى عهد الله فيه ، يعني المصحف ...
والقارئ من المصحف حتى لو كان حافظا فلعله ينسى أو يزل لسانه فقراءته من المصحف تصحح له وتذكره ما نسي ، وكذلك تساعد القارئ على تدبر القرآن ...

5: بيّن الحكمة في نزول القرآن على سبعة أحرف.
نزل القرآن على سبعة أحرف تسهيلا على الأمة وتخفيفا عليها ، فأول ما نزل على حرف قال رسول الله صلى الله عليه وسلم أمتي لا تطيق ذلك ، فما زال يستزيد حتى أمر أن تقرأ الأمة القرآن على سبعة أحرف ، وذلك أن في الأمة الكبير والضعيف والطفل ، عدا عن لهجات العرب واختلافاتها ،،... فأمر بالقراءة على سبعة كلها شاف كاف . من أتقن حرفا منها فليلزمه حتى لا يلتبس عليه أو يختلف ، فهو تيسير على الأمة وتخفيف عليها

6: كيف كان النبي صلى الله عليه وسلم واصحابه يحزّبون القرآن؟
كانوا يحزبونه ثلاثا وخمسا وسبعا وتسعا وأحد عشر وثلاثة عشر وحزب المفصل
فالأول من الفاتحة حتى نهاية النساء
والثاني من المائدة إلى نهاية التوبة
والثالث من يونس إلى نهاية النحل
والرابع من الاسراء ( بني اسرائيل ) إلى نهاية الفرقان
والخامس من الشعراء إلى نهاية يس
والسادس من الصافات إلى نهاية الحجرات
والسابع حزب المفصل من ق إلى الناس

7: كيف لم يوصّ النبي صلى الله عليه وسلم وقد أمر الناس أن يوصّوا عملا بقوله تعالى: {كتب عليكم إذا حضر أحدكم الموت إن ترك خيرا الوصية للوالدين والأقربين} الآية؟
لأنه نبي ، وقد قال صلى الله عليه وسلم : ( نحن معاشر الأنبياء لا نورث ، ما تركناه صدقة )
وقد ورد في حديث آخر ما معناه أن الأنبياء لم يورثوا درهما ولا دينارا . وإنما أورثوا العلم فمن حازه ظفر بحظ وافر ، ...
وقد كان القرآن الكريم هو وصيته صلى الله عليه وسلم ، فيه علم الأولين والآخرين وفيه قصص من كان قبلنا ... وهو خير وصية تركها لنا صلى الله عليه وسلم هداية للأمة ...

السؤال الخامس:
5: تكلّم باختصار عن أهمّ الآداب الواجبة والمستحبة عند تلاوة القرآن.
أهم الآداب عند تلاوة القرآن :
أما الواجب :
1- تدبر القرآن وحضور القلب : ( ليدبروا آياته ) فتدبر القرآن واجب عند تلاوته
فهذا القرآن كتاب هداية ولا يحصل الاهتداء به إلا بتدبره وفهمه والتبصر بآياته وعقل أمثاله

2- لا يقرأه إلا في مكان يليق به فلا يقرأه في الحمام ولا الحشوش ولا في مكان يعلو صوت على قراءته كمكان طحن الرحى أو أماكن الضجيج ،،... فالحق يعلو ولا يعلى عليه ، والقرآن هو الحق الذي لا ينبغي أن يعلو صوت عليه ،...

3- أن يكون طاهرا ( لا يمسه إلا المطهرون )

4- أن يقرأه بترتيب آياته فلا ينكس آيات السورة الواحدة

وأما ما يستحب :
1- التغني بالقرآن و تحسين الصوت والأداء ( ورتل القرآن ترتيلا ) ( ليس منا من لم يتغن بالقرآن )
وحديث ( ما أذن الله لشيء ما أذن لنبي حسن الصوت يتغني بالقرآن ) أو كما قال صلى الله عليه وسلم
وقوله لأبي موسى الأشعري لقد أوتيت مزمارا من مزامير آل داود
فتحسين الصوت والتغني به يجمع القلب ويحضر المعنى إلى النفس

2- يستحب النظر في المصحف عند القراءة

3- قراءته على مهل وتؤدة وتأوله ، فإذا مر بآية استغفار استغفر وإذا مر بآية عذاب استعاذ بالله وإذا مر بذكر لجنة سألها الله تعالى ، واعتبر بالقصص وغيرها

4- تقطيع القراءة ومدها كما كان يقرأ رسول الله صلى الله عليه وسلم

5- لا يقرؤه في أقل من ثلاث ... ولا في أكثر من أربعين ... يعني لا يهجره ولا يهذه هذا لا يجاوز ترقوته وحنجرته ...

6- مراعاة ترتيبه الذي ارتضاه الصحابة والذي قال بعضهم أنه توقيفي ففي ترتيبه ...

7- يقرأ القرآن نشاطه وإقبال قلبه فإذا وجد من نفسه فتورا فليدعه إلى وقت نشاطه

  #11  
قديم 10 صفر 1437هـ/22-11-2015م, 04:10 PM
سرور صالحي سرور صالحي غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - مجموعة المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Aug 2014
المشاركات: 335
افتراضي

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
السؤال الأول: أكمل ما يلي:-

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
1: أحسن طرق التفسير تفسير القرآن بالقرآن، بالسنة، بأقوال الصحابة.
2: قال ابن عبّاس: التفسير على أربعة أوجه: وجه تعرفه العرب من كلامها،وتفسير لا يعذر أحد بجهله،تفسير بعلمه العلماء،تفسير لا يعلمه إلا الله.
3: الإسرائيليات التي يذكرها المفسّرون في تفاسيرهم على ثلاثة أنواع: ما علمنا صحته فذاك صحيح، ما علمنا كذبه مما عندنا فلا نصدقه، المسكوت عنه فلا نصدقه و لا نكذبه.
4: من أشهر من فسّر القرآن من الصحابة عبد الله بن مسعود، ومن أشهر من فسّره من التابعين مجاهد
5: القرآن المكّي هو الذي نزل قبل الهجرة، والقرآن المدني هو الذي نزل بعد الهجرة .

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
السؤال الثاني: أجب بوضع علامة (صح) أو (خطأ) مع تصحيح الخطأ، والاستدلال للجواب ما أمكن.

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
1: تدبّر القرآن عبادة مستحبة. (خطأ)هي واجبة لقوله تعالى {أفلا يتدبرون القرآن أم على قلوب أقفالها}.
2: قول التابعي في التفسير حجة. (خطأ) لقول شعبة بن الحجاج "أقوال التابعين في الفروع ليست حجة فكيف تكون حجة في التفسير".
3: تفسير القرآن بالرأي حرام مطلقا. (صح) لقوله عليه الصلاة و السلام"من قال في القرآن برأيه أو بما لا يعلم فليتبوأ مقعده من النار".
4: كلّف أبو بكر رضي الله عنه زيد بن ثابت رضي عنه بجمع القرآن. (صح)
5: جمع عثمان رضي الله عنه الأمة على حرف واحد من الأحرف السبعة. (صح)
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
السؤال الثالث: اذكر دليلا واحدا على كل من:-

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
1: وجوب تعليم التفسير وكشف معانيه للناس.
قوله تعالى {و إذ أخذ الله ميثاق الذي أوتوا الكتاب لتبيننه للناس و لا تكتمونه فنبذوه وراء ظهورهم و اشتروا به ثمنا قليلا فبئس ما يشترون}.
2: القرآن أعظم الكتب المنزّلة.
قوله تعالى {و أنزلنا إليك الكتاب بالحق مصدقا لما بين يديه من الكتاب و مهيمنا عليه}.
3: نزول القرآن على سبعة أحرف.
قال عليه الصلاة و السلام"أقرأني جبريل على حرف فراجعته فلم أزل أستزيده ويزيدني حتى انتهى إلى سبعة أحرف".
4: فضل تلاوة القرآن، وفضل قارئه.
قال عليه الصلاة و السلام"يقال لصاحب القرآن إذا دخل الجنة اقرا و اصعد فيقرأ و يصعد بكل آية درجة حتى يقرأ أخر شيء معه".
5: فضل تعلُّم القرآن وتعليمه.
قال عليه الصلاة و السلام "خيركم تعلم القرآن و علمه".
6: وجوب استذكار القرآن وتعاهده.
قال عليه الصلاة و السلام" تعاهدوا القرآن فوالذي نفسي بيده لهو أشد تفصيا من الإبل في عقلها".

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
السؤال الرابع:

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
1: قارن بين جمع أبي بكر وبين جمع عثمان رضي الله عنهما للقرآن من حيث السبب الداعي لكل منهما.

بعد أن استحر القتل في معركة اليمامة و قتل عدد كثير من أهل القرآن خشي عمر بن الخطاب رضي الله عنه ضياع القرآن فأشار على أبي بكر رضي الله عنه بجمع القرآن و ما انفك عمر رضي الله عنه يراجع أبا بكر رضي الله عنه حتى انشرح صدره لجمع القرآن فطلب من زيد بن ثابت رضي الله عنه بجمع القرآن في صحف، أما في عهد عثمان رضي الله عنه فقد أشار عليه حذيفة بن اليمان رضي الله بعد أن رأى اختلاف القراء في كتاب الله و ذلك خلال فتح أرمينية و أذربيجان مع أهل العراق فقال حذيفة لعثمان رضي الله عنهما " أدرك الأمة قبل أن يختلفوا في الكتاب اختلاف اليهود و النصارى" فأرسل عثمان إلى حفصة رضي الله عنهما يطلب الصحف البكرية ثم أمر زيد بن ثابت رضي الله عنه بنسخ القرآن على تلك النسخة على حرف قريش و أمر بإحراق بقية النسخ.
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
2: بيّن حكم مخالفة ترتيب المصحف.

لا حرج في ذلك فقد كان النبي عليه الصلاة و السلام يقرأ في الصلاة السورة في الركعة ثم في الركعة الثانية يقرأ بغير السورة التي تليها.

3: كيف نوفّق بين ما ورد عن كثرة من جمع القرآن في عهد النبي صلى الله عليه وسلّم وبين حديث: "خذوا القرآن عن أربعة"؟

جمع القرآن كثير من الصحابة ولكن خص النبي عليه الصلاة و السلام الأربعة بالذكر لأنهم من الأنصار و لأن لم يجمع القرآن من الأنصار إلا هؤلاء.

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
4: أيّهما أفضل: القراءة من المصحف أو القراءة عن ظهر قلب؟

رأى بعض العلماء أن قراءة القرآن عن ظهر قلب أفضل من قراءته من المصحف و لكن صرح غير واحد أن القراءة من المصحف أفضل لأنه يشمل التلاوة و النظر وهو عبادة و الله أعلم.

5: بيّن الحكمة في نزول القرآن على سبعة أحرف.

نزل القٍرآن على سبعة أحرف و ذلك للتخفيف عن الأمة .

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
6: كيف كان النبي صلى الله عليه وسلم واصحابه يحزّبون القرآن؟
كان يحزبونه ثلث و خمس و سبع و تسع و أحد عشرة و ثلاثة عشر.

7: كيف لم يوصّ النبي صلى الله عليه وسلم وقد أمر الناس أن يوصّوا عملا بقوله تعالى: {كتب عليكم إذا حضر أحدكم الموت إن ترك خيرا الوصية للوالدين والأقربين} الآية؟

لأنه عليه الصلاة و السلام لم يترك درهما و لا دينارا و لم يترك شيء يورث عنه و كان ماله صدقة جارية له فلم يكن بحاجة إلى وصية و كذا لم يوصي بالخليفة من بعده فقد كان الأمر ظاهرا في إشارته إلى أبا بكر رضي الله و أوصى الناس بإتباع كتاب الله و سنته عليه الصلاة و السلام.

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
السؤال الخامس:

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
5: تكلّم باختصار عن أهمّ الآداب الواجبة والمستحبة عند تلاوة القرآن.

من أهم الآداب عند تلاوة القرآن أولا إخلاص النية لله تعالى فلا يقبل عمل بلا إخلاص وكذا وجب علينا تلاوته و تحزيبه أقلها مرة في الشهر بتدبر و اتقان و ترتيل وتحسين الصوت عند تلاوته و أيضا حفظه و مدراسته و الحرص على عدم نسيانه فإن نسيه فقل أنسيت آية كذا أو آية كذا و لا تقل نسيت و كذا أيضا كان من الأفضل بعد تعلمه حسن تعليمه للناس و للصبية و تستحب القراءة في كل مكان ما عدى الحمام و في الحشوش و أيضا من المستحب البكاء عند تلاوة القرآن فإن لم تبكي فتباكى و إن اختلف القلب على القراءة فقم عليه.

  #12  
قديم 17 صفر 1437هـ/29-11-2015م, 09:23 PM
أمل عبد الرحمن أمل عبد الرحمن غير متواجد حالياً
هيئة الإشراف
 
تاريخ التسجيل: Jan 2009
المشاركات: 8,163
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة تماضر مشاهدة المشاركة
مسابقة علمية في مقدمة تفسير ابن كثير رحمه الله.
(يجاب على الأسئلة من حفظ الطالب وفهمه ودون الرجوع لمرجع المذاكرة)

أجب عن الأسئلة التالية:
السؤال الأول: أكمل ما يلي:-
1: أحسن طرق التفسير : تفسير القرآن بالقرآن ، تفسير القرآن بالسنة ، تفسير القرآن بأقوال الصحابة ، ثم التابعين. 3
2: قال ابن عبّاس: التفسير على أربعة أوجه: وجهٌ تعرفه العربُ من كلامها، وتفسير يعلمه العلماء، وتفسير لاَ يعلمه إلا الله. -أنسيت الرابع- 3
3: الإسرائيليات التي يذكرها المفسّرون في تفاسيرهم على ثلاثة أنواع : منها ما يكون له شاهد من الشرع فنصدقه ، ومنها ما يكذبه الشرع فنتركه ومنها ما هو مسكوت عنه فلا نصدقه ولا نكذبه. 3
4: من أشهر من فسّر القرآن من الصحابة ابن عباس وابن مسعود..، ومن أشهر من فسّره من التابعين مجاهد بن جبر . 2
5: القرآن المكّي هو ما نزل قبل الهجرة، والقرآن المدني هو ما نزل بعد الهجرة. 2
13/14

السؤال الثاني: أجب بوضع علامة (صح) أو (خطأ) مع تصحيح الخطأ، والاستدلال للجواب ما أمكن.
1: تدبّر القرآن عبادة مستحبة. (خطأ) بل واجبة (أفلا يتدبرون القرآن أم على قلوب أقفالها) 4
2: قول التابعي في التفسير حجة. (خطأ ) قول الصحابي حجة في التفسير مالم يخالفه صحابي آخر ، أما قول التابعي فليس بحجة إلا ما أجمعوا عليه. 4
3: تفسير القرآن بالرأي حرام مطلقا. (خطأ) يجوز إذا كان عن علم وبصيرة. 4
4: كلّف أبو بكر رضي الله عنه زيد بن ثابت رضي عنه بجمع القرآن. (صح) 4
5: جمع عثمان رضي الله عنه الأمة على حرف واحد من الأحرف السبعة. (صح) 4
20/20

السؤال الثالث: اذكر دليلا واحدا على كل من:-
1: وجوب تعليم التفسير وكشف معانيه للناس.
(وإذا أخذ الله ميثاق الذين أوتوا الكتاب لتبيننه للناس ولا تكتمونه فنبذوه وراء ظهورهم واشتروا به ثمنّا قليلًا فبئس مايشترون ) 3
2: القرآن أعظم الكتب المنزّلة.
(ولقد آتيناك سبعا من المثاني والقرآن العظيم) (حم والكتب المبين )
3: نزول القرآن على سبعة أحرف.
قوله ﷺ :(أقرأني جبريل على حرف فراجعته، فلم أزل أستزيده ويزيدني حتى انتهى إلى سبعة أحرف) أو كما قال ﷺ 3
4: فضل تلاوة القرآن، وفضل قارئه.
قوله ﷺ : (يقال لصاحب القرآن اقرأ وارق ورتب (ورتل)كما كنت ترتل في الدنيا فإن منزلتك عند آخر آية تقرؤها) 3
5: فضل تعلُّم القرآن وتعليمه.
قوله ﷺ :( خيركم من تعلم القرآن وعلمه) 3
6: وجوب استذكار القرآن وتعاهده.
قوله ﷺ :(يا أهل القرآن لا توسدوا القرآن ، واتلوه آناء الليل وأطراف النهار.. ) ووصف القرآن بأنه (أشد تفلتا في قلب الرجل من الإبل في عقالها). 3
15/18

السؤال الرابع:
1: قارن بين جمع أبي بكر وبين جمع عثمان رضي الله عنهما للقرآن من حيث السبب الداعي لكل منهما.
السبب الداعي لجمع أبي بكر رضي الله عنه : خوف تفلت القرآن ونسيانه لما حصل من كثرة وفاة حفظة القرآن من أصحاب رسول الله ﷺ.
السبب الداعي لجمع عثمان بن عفان رضي الله عنه : اجتماع الأمة على حرف واحد من الأحرف السبعة في القرآن وخشية الفتنة والتفرقة فيما بينهم بسبب اختلافهم فيه.
3

2: بيّن حكم مخالفة ترتيب المصحف.
لا يجوز ، وأنسيت التفصيل في ذلك.

3: كيف نوفّق بين ما ورد عن كثرة من جمع القرآن في عهد النبي صلى الله عليه وسلّم وبين حديث: "خذوا القرآن عن أربعة"؟
أي عند الاختلاف ارجعوا إلى هؤلاء الأربعة.
4

4: أيّهما أفضل: القراءة من المصحف أو القراءة عن ظهر قلب؟
بحسب حال القارئ والأقرب إلى قلبه والأخشع له والله أعلم.
4

5: بيّن الحكمة في نزول القرآن على سبعة أحرف.
ليكون ذلك أيسر في حفظه وقراءته وتدبر معانيه مع اختلاف القبائل وعموم الرسالة.
4

6: كيف كان النبي صلى الله عليه وسلم واصحابه يحزّبون القرآن؟
ثلاث سور، وخمس سور، وسبع سور، وتسع سور، وإحدى عشرة سورة، وحزب المفصل من قاف حتى يختم.
3

7: كيف لم يوصّ النبي صلى الله عليه وسلم وقد أمر الناس أن يوصّوا عملا بقوله تعالى: {كتب عليكم إذا حضر أحدكم الموت إن ترك خيرا الوصية للوالدين والأقربين} الآية؟
لأنه ﷺ لم يورث دينارًا ولا درهمًا وإنما ورث كتاب الله وأوصى به عند موته.
4
22/28

السؤال الخامس:
5: تكلّم باختصار عن أهمّ الآداب الواجبة والمستحبة عند تلاوة القرآن.
1-الإخلاص لله تعالى عن تلاوة القرآن وحفظه.
2-الطهارة.
3-تحسين الصوت عند قراءة القرآن.
4-مد الصوت والترجيع.
5-التغني بالقرآن والتباكي عند تلاوته.
6- تدبر معانيه والوقوف عند آياته.
7-الاستعاذة والبسملة عند تلاوة القرآن.
16

أسأل الله المعونة والتوفيق لي ولجميع المسلمين
الدرجة: 86/100

  #13  
قديم 17 صفر 1437هـ/29-11-2015م, 09:24 PM
أمل عبد الرحمن أمل عبد الرحمن غير متواجد حالياً
هيئة الإشراف
 
تاريخ التسجيل: Jan 2009
المشاركات: 8,163
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة منيرة خليفة أبوعنقة مشاهدة المشاركة
أجب عن الأسئلة التالية:
السؤال الأول: أكمل ما يلي:-
1: أحسن طرق التفسير .
..تفسير القرآن بالقرآن ..، ....تفسير القرآن بالسنة ...، .....تفسير القرآن بقول الصحابة...
2: قال ابن عبّاس: التفسير على أربعة أوجه: ...وجه تعرفه العرب من كلامهم ..،....وتفسير لا يعذر الجهل به ...،....وتفسير يعلمه العلماء ...،...وتفسير لا يعلمه إلا الله ....
3: الإسرائيليات التي يذكرها المفسّرون في تفاسيرهم على ثلاثة أنواع ...ما يخالف الشريعة الاسلامية فيُترك...، ...ما يوافق الشريعة الإسلامية فنأخذ به...، ...ما سُكت عنه فلا يُصدق ولا يُكذب ...
4: من أشهر من فسّر القرآن من الصحابة ....ابن مسعود وابن عباس وغيرهم...، ومن أشهر من فسّره من التابعين ....مجاهد وعكرمة وغيرهم ...
5: القرآن المكّي هو ..ما نزل قبل الهجرة...، والقرآن المدني هو ..ما نزل بعد الهجرة ...
14/14

السؤال الثاني: أجب بوضع علامة (صح) أو (خطأ) مع تصحيح الخطأ، والاستدلال للجواب ما أمكن.
1: تدبّر القرآن عبادة مستحبة. (.خطأ..)واجبة {أفلا يتدبرون القرآن أم على قلوب أقفالها} لأن بها التشريع والحياة بدون تدبر الفرد لها لا يحصل الفلاح الدنيوي والاخروي
2: قول التابعي في التفسير حجة. (.خطأ ..) مختلف فيه منهم من قال يحتج به وخاصة عن اجماعهم ومنهم من قال لا يحتج به قال ابي حنيفة فهم رجال ونحن رجال
3: تفسير القرآن بالرأي حرام مطلقا. (..خطأ.) التفسير بالرأي منه مذموم وهو ما كان بلا علم أو بدليل خاطئ ويخالف السلف ، ومنه محمود وهو ما كان مقترن بنص ودليل صحيح ويكون عن علم وقد يشذ عن السلف لكن مع وجود دليل صحيح كنقض أن مثقال ذرة أي النملة في تفسير السلف ولكن بدليل وجود ما هو أصغر منها فالذرة قيل هي ذرة الخلايا المجهرية.
4: كلّف أبو بكر رضي الله عنه زيد بن ثابت رضي عنه بجمع القرآن. (.صح..)
5: جمع عثمان رضي الله عنه الأمة على حرف واحد من الأحرف السبعة. (..خطأ.) على قراءة واحدة
20/20

السؤال الثالث: اذكر دليلا واحدا على كل من:-
1: وجوب تعليم التفسير وكشف معانيه للناس.

قال الله( فلولا نفر من كل فرقة منهم طائفة ليتفقهوا في الدين ولينذروا قومهم إذا رجعوا إليهم لعلهم يحذرون ) نريد دليلا يتعلّق بالتفسير.
2: القرآن أعظم الكتب المنزّلة.
قال الله: ( ولقد آتيناك سبعاً من المثاني والقرآن العظيم) (وأنزلنا إليك الكتاب مصدقا لما بين يديه من الكتاب ومهيمنا عليه)
3: نزول القرآن على سبعة أحرف.
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : (أقرأني جبريل على حرف فراجعته، فلم أزل أستزيده ويزيدني حتى انتهى إلى سبعة أحرف).
4: فضل تلاوة القرآن، وفضل قارئه.
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : (يقال لصاحب القرآن إذا دخل الجنة: اقرأ واصعد، فيقرأ ويصعد بكل آية درجة، حتى يقرأ آخر شيء معه).
5: فضل تعلُّم القرآن وتعليمه.
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : (خيركم من تعلم القرآن وعلمه)
6: وجوب استذكار القرآن وتعاهده.
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (إنما مثل صاحب القرآن كمثل صاحب الإبل المعقلة، إن عاهد عليها أمسكها، وإن أطلقها ذهبت)
12/18

السؤال الرابع:
1: قارن بين جمع أبي بكر وبين جمع عثمان رضي الله عنهما للقرآن من حيث السبب الداعي لكل منهما.

جمع أبي بكر كان بأمر (بمشورة) عمر رضي الله عنهم و كان بسبب حصول القتل لحاملي القرآن وحفظته فأراد جمعه لكي لا يضيع ويتفرق وكان أشد صعوبه على أبوبكر فجمع من الرقاع والصحاف وصدور الحفاظ ولا يقبل قول إلا بشاهدين وكانت دائرة العاملين على الجمع كبيرة وحركة علمية عجّت على الجميع في استقبال الحفظة والشهود والتوثيق والكتابة

أما جمع عثمان كان بسبب اختلاف القراء في القراءة فحرق المصاحف وابقى قراءة واحدة وكتبه على لسان قريش مستعيرا المصحف الذي عند حفصة ووزع النسخ على الأمصار وكان هذا في دائرة أضيق مما كان في عهد ابي بكر فكان العاملين عليه ليس كما في الجمع الأول الذي اجتمع عليه كل من يحمل في صدره من القرآن ويشهد عليه بشاهدين فالجمع الاول كان اصف خلاف جمع عثمان وكلاهما خدم القرآن بدور عظيم تشهد لها الامة الاسلامية بالخير والتوثيق 4
2: بيّن حكم مخالفة ترتيب المصحف.
يجب ترتيب الآيات لأنه توقيفي ولا يجب ترتيب السور لأنه اجتهادي في الصلاة وفي غير الصلاة لقول عائشة رضي الله عنها في السور: ولا يضرك أيُّه قرأت قبل. وقد كان النبي صلى الله عليه وسلم يقرأ في الصلاة السورة في ركعة، ثم يقرأ في الركعة الأخرى بغير السورة التي تليها. 4
3: كيف نوفّق بين ما ورد عن كثرة من جمع القرآن في عهد النبي صلى الله عليه وسلّم وبين حديث: "خذوا القرآن عن أربعة"؟
لعل مراده: أنه لم يجمع القرآن من الأنصار إلا اربع أبي بن كعب، ومعاذ بن جبل، وزيد بن ثابت، وأبو زيد.
4: أيّهما أفضل: القراءة من المصحف أو القراءة عن ظهر قلب؟
القراءة من المصحف أفضل من القراءة عن ظهر قلب إلا إن كان في القراءة عن ظهر قلب أخشع له ولما كان في القراءة من المصحف ما يجده القارئ من أجر النظر والتلاوة والسمع والإسماع دون ما يكون في القراءة عن ظهر قلب فقد تقع فيها اخطاء لكونها مقتصرة على السماع من افواه الرجال وهذا يضطر إليه الأمّي الذي لا يقرأ فقد حُرم من القراءة فالقراءة علم أنعمه الله على القارئ فيستحب إعمال النعمه إحتساب الأجر والثواب بها. 4
5: بيّن الحكمة في نزول القرآن على سبعة أحرف.
تيسيراً على الناس في القراءة بأي حرف منها فلزوم حرف واحد من لغات العرب يصعبب الاتيان به ولهذا طلب النبي صلى الله عليه وسلم التخفيف في فرض الحرف الواحد إلى أن وصل جاز على سبعة أحرف قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : (أقرأني جبريل على حرف فراجعته، فلم أزل أستزيده ويزيدني حتى انتهى إلى سبعة أحرف). 4
6: كيف كان النبي صلى الله عليه وسلم واصحابه يحزّبون القرآن؟
عن أوس بن حذيفة قال: ( سألت أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم: كيف يحزبون القرآن؟ فقالوا: ثلاث وخمس وسبع وتسع وإحدى عشرة وثلات عشرة وحزب المفصل وحده) 4
7: كيف لم يوصّ النبي صلى الله عليه وسلم وقد أمر الناس أن يوصّوا عملا بقوله تعالى: {كتب عليكم إذا حضر أحدكم الموت إن ترك خيرا الوصية للوالدين والأقربين} الآية؟
وصى رسول الله صلى الله عليه وسلم باتباع الكتاب الكريم لحديث طلحة بن مصرف قال: "سألت عبد الله بن أبي أوفى: أوصى النبي صلى الله عليه وسلم؟ قال: لا. فقلت: فكيف كتب على الناس الوصية، أمروا بها ولم يوص؟ قال: أوصى بكتاب الله، عز وجل". 4
24/28

السؤال الخامس:
5: تكلّم باختصار عن أهمّ الآداب الواجبة والمستحبة عند تلاوة القرآن.
الطاهرة عند قراءة القرآن والبسملة والاستعاذة وحسن التلاوة والترتيل والتجويد والتدبر والخشوع والاسترسال وعدم التقطع وحسن الجلوس والمكان والمظهر والعناية بالمصحف وعدم اهماله وترك كل عمل يوحي لإهانته والحرص على حفظه وتعاهده ومراجعته وتدراس معانيه والاستشفاء به وتعظيمه واحترامه فمن يعظم شعائر الله فإن ذلك من تقوى القلوب .
16/20
الدرجة: 86/100

  #14  
قديم 17 صفر 1437هـ/29-11-2015م, 09:24 PM
أمل عبد الرحمن أمل عبد الرحمن غير متواجد حالياً
هيئة الإشراف
 
تاريخ التسجيل: Jan 2009
المشاركات: 8,163
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة صلاح محمد محمد على الالفى مشاهدة المشاركة
الاجابة على مسابقة مقدمة تفسير ابن كثير رحمه الله مرفقه فى ملف pdf
س1: 14
س2: 20
س3: 18
س4: 23
س5: 16
الدرجة: 91/100

  #15  
قديم 17 صفر 1437هـ/29-11-2015م, 09:24 PM
أمل عبد الرحمن أمل عبد الرحمن غير متواجد حالياً
هيئة الإشراف
 
تاريخ التسجيل: Jan 2009
المشاركات: 8,163
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ماهر القسي مشاهدة المشاركة
مسابقة علمية في مقدمة تفسير ابن كثير رحمه الله.
(يجاب على الأسئلة من حفظ الطالب وفهمه ودون الرجوع لمرجع المذاكرة)

أجب عن الأسئلة التالية:
السؤال الأول: أكمل ما يلي:-
1: أحسن طرق التفسير القرآن بالقرآن، القرآن بالسنة ، القرآن بأقوال الصحابة

2: قال ابن عبّاس: التفسير على أربعة أوجه:لا يعلمه إلا الله ،يعلمه العلماء،تفسير من اللغة،لا يعذر أحد بجهالته
3: الإسرائيليات التي يذكرها المفسّرون في تفاسيرهم على ثلاثة أنواع ما وافق ديننا ، ما خالف ديننا وورد نص بالنهي عنه ، ما سكت عنه الشارع
4: من أشهر من فسّر القرآن من الصحابة ابن عباس، ومن أشهر من فسّره من التابعين
مجاهد
5: القرآن المكّي هو ما نزل قبل الهجرة ، والقرآن المدني هو ما نزل بعد الهجرة
14

السؤال الثاني: أجب بوضع علامة (صح) أو (خطأ) مع تصحيح الخطأ، والاستدلال للجواب ما أمكن.
1: تدبّر القرآن عبادة مستحبة. (خطأ)
2: قول التابعي في التفسير حجة. (خطأ)
3: تفسير القرآن بالرأي حرام مطلقا. (خطأ)
4: كلّف أبو بكر رضي الله عنه زيد بن ثابت رضي عنه بجمع القرآن. (صح)
5: جمع عثمان رضي الله عنه الأمة على حرف واحد من الأحرف السبعة. (صح)
14/20

السؤال الثالث: اذكر دليلا واحدا على كل من:-
1: وجوب تعليم التفسير وكشف معانيه للناس
.( كتاب أنزلناه إليك مبارك ليدبروا آياته وليتذكر أولوا الألباب )
2: القرآن أعظم الكتب المنزّلة.قال تعالى
( ومهيمنا عليه )
3: نزول القرآن على سبعة أحرف. قال صلى الله عليه وسلم
( أقرأني جبريل على حرف فقلت يارب خفف عن أمتي فأقرأني على حرفين فلم أزل أستزيده حتى أقرأني على سبعة أحرف كلها شافية وكافية )
4: فضل تلاوة القرآن ( من قرأ القرآن فإن له بكل حرف عشر حسنات لا أقول ألم حرف ولكن ألف حرف ولام حرف وميم حرف وفضل قارئه
( من قرأ القرآن فإن منزلته عند آخر آية يقرؤها )
5: فضل تعلُّم القرآن وتعليمه ( خيركم من تعلم القرآن وعلمه )
6: وجوب استذكار القرآن وتعاهده ( تعاهدوا القرآن فوالذي نفسي بيده لهو أشد تفلتاً من الإبل في عقلها )
18/18

السؤال الرابع:
1: قارن بين جمع أبي بكر وبين جمع عثمان رضي الله عنهما للقرآن من حيث السبب الداعي لكل منهما.

أولاً جمع أبي بكر :
جمع القرآن في مصحف واحد لئلا ينسى شيء منه أو يفقد , وكان الداعي له كثرة القتل الذي استحر بالقراء في يوم معركة اليمامة فقد قتل أكثر من خمسمئة قارئ من الصجحابة فخافوا على ضياع القرآن فجمعوه في مصحف واحد
ثانياً : جمع عثمان رضي الله عنه
نسخ القرآن على حرف قريش ولغتهم ووزعه في الأمصار وأجمع عليه الصحابة بأنه القرآن الذي أنزله الله على نبيه صلى الله عليه وسلم وجمع ماعداه من النسخ الأخرى فأحرقها , وكان الداعي إلى ذلك هو كثرة اختلاف الناس في القراءة كل يقرأ على حرف وجمعهم على حرف واحد لأن الرخصة التي أنزل لأجلها القرآن على أحرف وهي جهل الأمة وعدم معرفتهم بالكتابة والقراءة قد انتهت وأصبح الإيمان أكبر في قلوبهم فحرصاً على عدم اختلاف الأمة في قرآنها كان ذلك وقد اثنى عليه كبار الصحابة وعلماؤهم على فعله ذلك .
2: بيّن حكم مخالفة ترتيب المصحف.

ترتيب المصحف في سوره جائز مخالفته فقد ورد أن النبي قرأ في ليلة البقرة ثم النساء ثم آل عمران أما ترتيب الآيات في السور فحرام مخالفته لأنه أنزل من عند الله هكذا مرتباً وكان أمر النبي في ترتيب الآيات ضمن السورة واضحاً بيناً فترتيب الآيات ضمن السورة توقيفي أما تريب السور في القرآن فاجتهادي من الصحابة
3: كيف نوفّق بين ما ورد عن كثرة من جمع القرآن في عهد النبي صلى الله عليه وسلّم وبين حديث: "خذوا القرآن عن أربعة"؟

جمع القرآن من الصحابة كثير ومنهم الخلفاء الراشدون ولكن أمر النبي صلى اللله عليه وسلم بأن نأخذ القرآن عن ألآربعة فذلك لأن النبي كان يشجع على الاختصاص ومعرفة كل إنسان بصفات شخصيته وأنه رضي قراءتهم , أن قوله ذلك كان على سبيل المثال لا الحصر كما في حديث العشرة المبشرين بالجنة فليسوا هم وحدهم من بشر من الصحابة بالجنة , فقد ورد في حديثه صلى الله عليه وسلم وهو يستمع إلى قراءة أبي موسى الأشعري وأنه قال له ( لو رأيتني وأنا أستمع لقراءتك البارحة )
4: أيّهما أفضل: القراءة من المصحف أو القراءة عن ظهر قلب؟

القراءة من المصحف أولى من أوجه ( يجمع بين عبادتين النظر والتلاوة , دافع أكثر على التدبر واستجماع القلب عند القراءة , ولمراجعة حفظه فلعل القارئ يسقط حرفاً من حفظه فعندما يقرأ من القرآن يطابق حفظه بالقرآن ) .
القراءة عن ظهر قلب جيدة للحافظ الذي يريد أن يستذكر القرآن ويتعاهده
وقال الإمام ابن كثير والعهدة في ذلك على التدبر والخشوع فمن كانت القراءة من المصحف أجمع له في التدبر كان ذلك هو الأصلح له ومن كانت القراءة عن ظهر قلبه أخشع له كان هذا هو الأفضل في حقه
5: بيّن الحكمة في نزول القرآن على سبعة أحرف.

كانت العرب في بداية الإسلام أمة جاهلية لا تقرأ ولا تكتب وكان منهم عند الإسلام الشيخ الكبير والمرأة والطفل , فكان ذلك رحمة بالأمة وتخفيفاً عليها أن نزل القرآن بالأحرف السبعة الرئيبسية في لغات العرب ولهجاتهم ليكون أسهل عليهم في قراءته وتقبله والإيمان به وفهمه
6: كيف كان النبي صلى الله عليه وسلم واصحابه يحزّبون القرآن؟

ثلاث فخمس فسبع فتسع فأحد عشر فثلاث عشر ومن ثم المفصل حتى يختموا القرآن
7: كيف لم يوصّ النبي صلى الله عليه وسلم وقد أمر الناس أن يوصّوا عملا بقوله تعالى: {كتب عليكم إذا حضر أحدكم الموت إن ترك خيرا الوصية للوالدين والأقربين} الآية؟

النبي من معشر الأنبياء عليهم الصلاة والسلام لا يورثوا مالاً ولا درهما وإنما يورثوا العلم فمن أخذ به في أخذ بحظ وافر
28/28

السؤال الخامس:
5: تكلّم باختصار عن أهمّ الآداب الواجبة والمستحبة عند تلاوة القرآن.

1- الطهارة
2- اسقبال القبلة
3- التدبر والخشوع
4- عدم الانشغال عنه باي شيء آخر والتفرغ له عند التلاوة
5- السواك وتطيب الفم
13
الدرجة: 87/100

  #16  
قديم 17 صفر 1437هـ/29-11-2015م, 09:25 PM
أمل عبد الرحمن أمل عبد الرحمن غير متواجد حالياً
هيئة الإشراف
 
تاريخ التسجيل: Jan 2009
المشاركات: 8,163
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة علي الدربي مشاهدة المشاركة
إجابة السؤال الأول :-
1- أحسن طرق التفسير : تفسير القرآن بالقرآن ، تفسير القرآن بالسنة ، تفسير القرآن بأقوال الصحابة ، تفسير القرآن بأقوال التابعين .
2- قال ابن عباس : التفسير على أربعة أوجه : وجه تعرفه العرب من لغتها ، ووجه يعرفه العلماء ، ووجه لا يعرفه إلا الله ،
3-
الإسرائيليات التي يذكرها المفسّرون في تفاسيرهم على ثلاثة أنواع : قسم ورد الشرع بموافقته فهذا يؤخذ به ، وقسم جاء الشرع بمخالفته فهذا لا يؤخذ به ، وقسم سكت الشرع عنه ولم يرد ما يوافقه أو يخالفه فهذا لا نصدقه ولا نكذبه وتجوز روايته .
4- من أشهر من فسّر القرآن من الصحابة عبد الله ابن عباس وعبد الله ابن مسعود والخلفاء الأربعة ، ومن أشهر من فسّره من التابعين مجاهد وقتادة والضحاك وعبد الرحمن بن أسلم.
5-
القرآن المكّي هو ما نزل قبل الهجرة ولو كان بالمدينة ، والقرآن المدني هو ما نزل بعد الهجرة ولو نزل بمكة .
14/14

إجابة السؤال الثاني : -
1: تدبّر القرآن عبادة مستحبة. ( خطأ) واجبة : قال تعالى : " أفلا يتدبرون القرآن أم على قلوب أقفالها " سورة محمد
2: قول التابعي في التفسير حجة. ( خطأ ) قول التابعي ليس بحجة إلا إذا وافقه التابعون .
3: تفسير القرآن بالرأي حرام مطلقا.
( خطأ ) لأن هناك مفسرين فسروا القرآن بالرأي المحمود الموافق للغة وغير المخالف للنصوص .
4: كلّف أبو بكر رضي الله عنه زيد بن ثابت رضي عنه بجمع القرآن. ( صح )
5: جمع عثمان رضي الله عنه الأمة على حرف واحد من الأحرف السبعة. ( صح )
20/20

إجابة السؤال الثالث : -
1: وجوب تعليم التفسير وكشف معانيه للناس. عموم قوله عليه الصلاة والسلام : " من كتم علما ألجمه الله بلجام من نار " أو كما قال عليه الصلاة والسلام .
ولقوله تعالى : " وإذ أخذ الله ميثاق الذين أوتو الكتاب لتبننه للناس ولا تكتمونه .... الآية " آل عمران .
2: القرآن أعظم الكتب المنزّلة. لقوله تعالى : " وأنزلنا إليك الكتاب مصدقا لما بين يديه من الكتاب ومهيمنا عليه ..... الآية "
3: نزول القرآن على سبعة أحرف. لقوله عليه الصلاة والسلام : " أنزل القرآن على سبعة أحرف من قرأ بحرف منها فقد قرأ بالقرآن "
أو كما قال عليه الصلاة والسلام.
4: فضل تلاوة القرآن، وفضل قارئه. قال عليه الصلاة والسلام : " يقال لقارئ القرآن يوم القيامة اقرأ ورتل وارق فإن منزلتك عند آخر آية تقرؤها "
أو كما قال عليه الصلاة والسلام.
5: فضل تعلُّم القرآن وتعليمه. عن عثمان بن عفان رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :" خيركم من تعلم القرآن وعلمه " .
6: وجوب استذكار القرآن وتعاهده. قال عليه الصلاة والسلام : " تعاهدوا القرآن فوالذي نفسي بيده لهو أشد تفلتا من الإبل في عقلها " .

18/18

إجابة السؤال الرابع : -
1: قارن بين جمع أبي بكر وبين جمع عثمان رضي الله عنهما للقرآن من حيث السبب الداعي لكل منهما. جمع أبو بكر القرآن بسبب خوفه رضي الله عنه وذلك لكثرة من قتل من القرآن .
وأما عثمان بن عفان رضي الله عنه فالسبب تفرق القراء في الأمصار واختلافهم في قراءة القرأن بالقراءات المختلفة مما أدى إلى نزاعهم .
2: بيّن حكم مخالفة ترتيب المصحف. الراجح من أقوال العلماء أن ترتيب المصحف توقيفي ، وبالتالي تكره مخالفته .
3: كيف نوفّق بين ما ورد عن كثرة من جمع القرآن في عهد النبي صلى الله عليه وسلّم وبين حديث: "خذوا القرآن عن أربعة"؟ التوفيق : أن الرسول صلى الله عليه وسلم لم يحدد هؤلء الأربعة فقط والدليل أن أسماء الأربعة اختلفت في روايتين ، وكذلك إنما ذكرهم لفضل وجودة قراءتهم وهذا على سبيل الحث لغيرهم .
4: أيّهما أفضل: القراءة من المصحف أو القراءة عن ظهر قلب؟ القراءة من المصحف ، لأن النظر في المصحف عبادة .
5: بيّن الحكمة في نزول القرآن على سبعة أحرف. وذلك تسهيلا لقراءة القرآن ، لنزوله بلغات العرب المختلفة .
6: كيف كان النبي صلى الله عليه وسلم واصحابه يحزّبون القرآن؟ يقرأونه كل سبع والله أعلم .
7: كيف لم يوصّ النبي صلى الله عليه وسلم وقد أمر الناس أن يوصّوا عملا بقوله تعالى: {كتب عليكم إذا حضر أحدكم الموت إن ترك خيرا الوصية للوالدين والأقربين} الآية؟ لأن الأنبياء لا يورثون شيئا - إنما يورثون العلم - وما تركوه صدقة .

22/28

إجابة السؤال الخامس : -
1- إخلاص النية عند قراءته .
2- الو
ضوء .
3- استقبال القبلة .

4- الاستعاذة والتسمية .
5- التسوك .
6- التأني والترتيل .
7- التفكر والتدبر .
8- العزم على التطبيق .

16
وبالله التوفيق ، ومنه العون ، وعليه التكلان .
الدرجة: 90/100

  #17  
قديم 17 صفر 1437هـ/29-11-2015م, 09:26 PM
أمل عبد الرحمن أمل عبد الرحمن غير متواجد حالياً
هيئة الإشراف
 
تاريخ التسجيل: Jan 2009
المشاركات: 8,163
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة هناء هلال محمد مشاهدة المشاركة
مسابقة ابن كثير

السؤال الأول : أكمل ما يلي :
1- أحسن طرق التفسير : تفسير القرآن بالقرآن ، تفسير القرآن بالسنة ، تفسير القرآن بأقوال الصحابة
2- قال ابن عباس التفسير على أربعة أوجه :
3- الإسرائيليات التي يذكرها المفسرون في تفاسيرهم على ثلاثة أنواع : نوع يوافق ما جاء في شرعنا فهذا نقره ، ونوع يخالف ما جاء في الشرع فهذا نرفضه ، ونوع مسكوت عنه ولا فائدة في معرفته فهذا لا نكذبه ولا نصدقه ويجوز حكايته من باب حدثوا عني بني إسرائيل ولا حرج .
4- من أشهر من فسر القرآن من الصحابة ابن عباس ، ومن أشهر من فسره من التابعين مجاهد بن جبر .
5- القرآن المكي هو ما نزل قبل الهجرة ، والمدني هو ما نزل بعد الهجرة .
10/14

السؤال الثاني :
1- تدبر القرآن عبادة مستحبة (خطأ)
الصواب : تدبر القرآن عبادة واجبة لفهمه والعمل به ، لقوله تعالى : (كتاب أنزلناه إليك مبارك ليدبروا آياته)
2- قول التابعي في التفسير حجة (خطأ)
الصواب : إذا أجمع التابعين على التفسير فهو حجة ، وأما إذا اختلفوا فهم ليسوا بحجة بعضهم على بعض ، ولا حجة على من جاء بعدهم .
3- تفسير القرآن بالرأي حرام مطلقا (صح)
4- كلف أبو بكر رضي الله عنه زيد بن ثابت رضي الله عنه بجمع القرآن (صح)
5- جمع عثمان رضي الله عنه الأمة على حرف واحد من الأحرف السبعة (صح)
16/20

السؤال الثالث :
1- وجوب تعليم التفسير وكشف معانيه للناس
قوله تعالى : (وأنزلنا إليك الذكر لتبين للناس ما نزل إليهم )، كما ذم القرآن من لم يبين كتاب الله من أهل الكتاب (وإذ أخذ الله ميثاق الذين أوتوا الكتاب لتبيننه للناس ولا تكتمونه فنبذوه وراء ظهورهم واشتروا به ثمنا قليلا فبئس ما يشترون)
2- القرآن أعظم الكتب المنزلة
قال تعالى (وأنزلنا إليك الكتاب مصدقا لما بين يديه من الكتاب ومهيمنا عليه)
3- نزول القرآن على سبعة أحرف
عن ابن عباس رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : "جاءني جبريل وميكائيل ، فقال جبريل : أقرأ على حرف ، فقال ميكائيل : استزده ، فاستزدته ، فقال : أقرأ على حرفين ، فقال ميكائيل : استزده ، فاستزدته حتى سبعة أحرف "
وقول النبي صلى الله عليه وسلم لأبي بن كعب : " أنزل القرآن على سبعة أحرف فلا تمار في القرآن فإنه كفر"
4- فضل تلاوة القرآن ، وفضل قارئه
عن عائشة رضي الله عنها قالت : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لقارئ القرآن يوم القيامة : أقرأ وارتقي ورتل كما كنت ترتل في الدنيا فإن منزلتك في الجنة عند آخر آية قرأتها"
5- فضل تعلم القرآن وتعليمه
قول النبي صلى الله عليه وسلم : "خيركم من تعلم القرآن وعلمه"
6- وجوب استذكار القرآن وتعاهده
قول النبي صلى الله عليه وسلم : "تعاهدوا القرآن فإنه أشد تفلتا من الإبل في عقالها"
18/18

السؤال الرابع :
المقارنة بين جمع أبي بكر وعثمان من حيث السبب :
جمع أبي بكر القرآن بعد أن أشار عليه عمر بن الخطاب بذلك حينما استحر القتل في القراء يوم اليمامة فخاف عليه من الضياع بموتهم ، وبذلك حفظ أبو بكر القرآن الكريم من أن يُفقد منه شيء.
أما عثمان بن عفان فقد جمع القرآن بعد أن جاءه حذيفة بن اليمان من مغازي الشام يحذره من اختلاف الناس في القرآن وقال له : أدرك الناس قبل أن يختلفوا في القرآن كما اختلف الذين من قبلهم ، فجمع عثمان الناس على قراءة واحدة وبذلك حفظ الأمة من الاختلاف في القرآن .

2- حكم مخالفة ترتيب المصحف
أولا : ترتيب السور: الراجح أن ترتيب السور توقيفي واجتهاد من الصحابة رضي الله عنهم بدليل أن ترتيب مصحف ابن مسعود غير ترتيب مصحف علي غير ترتيب مصحف أبي ، كما أن حديث ابن عباس الذي سأل فيه عثمان عن سورة الأنفال والتوبة يوضح أن الترتيب من عثمان رضي الله عنه ، فلا بأس من قراءة سورة قبل سورة ، وقد كان النبي صلى الله عليه وسلم يقرأ في الصلاة بسورة ، وفي الركعة الثانية لا يقرأ بالتي تليها .
ثانيا : ترتيب الآيات :
أما ترتيب الآيات فهو توقيفي على النبي صلى الله عليه وسلم لا يجوز مخالفته ، فلا تجوز قراءة سورة غير مرتبة الآيات ، ولا يجوز القراءة المنكوسة بمعنى قراءة السورة من الأسفل للأعلى فهذا حرام شرعا .

3- التوفيق بين ما ورد عن كثرة من جمع القرآن في عهد النبي صلى الله عليه وسلّم وبين حديث: "خذوا القرآن عن أربعة"
وفق العلماء بين ذلك بأن قالوا إن حديث "خذوا القرآن عن أربعة" المقصود بهم الذين جمعوا القرآن من الأنصار وهم أبي بن كعب ومعاذ بن جبل وزيد بن ثابت وأبو زيد ، وإلا فإن الذين جمعوا القرآن من المهاجرين كثير منهم : أبو بكر الصديق بدليل أمر النبي صلى الله عليه وسلم له بأن يأم الناس أثناء مرضه ، وكذلك عثمان بن عفان ، وعلي بن أبي طالب ، وسالم مولى أبي حذيفة وعبدالله بن مسعود وغيرهم .

4- أيّهما أفضل: القراءة من المصحف أو القراءة عن ظهر قلب؟
اختلف العلماء في ذلك فمنهم من فضل القراءة عن ظهر قلب ، ومنهم من فضلها من المصحف حتى لا يهجر المصحف كما أن النظر في المصحف عبادة ، وكذلك فإن ذلك فعل الصحابة رضي الله عنهم كعمر بن الخطاب .
ولكن بعض العلماء وجه الأمر على أساس الطريقة التي يكون القارئ فيها أكثر خشوعا وتدبرا ، فإن كانت القراءة عن ظهر قلب أخشع له فهي الأولى ، وإن كانت القراءة من المصحف أخشع له فهي الأولى .

5- الحكمة في نزول القرآن على سبعة أحرف
الحكمة في ذلك وضحها النبي صلى الله عليه وسلم حين قال لجبريل " إن أمتي لا تطيق حرفا واحدا ، فإن فيهم الأمي والشيخ الفاني "
فنزول القرآن على سبعة أحرف في أول الأمر لتيسير القراءة على الناس فإن فيهم من لا يستطيع القراءة على لغة قريش ، حتى إذا تيسر الحفظ والقراءة جمع عثمان الناس على حرف واحد لمنع الاختلاف .

6- تحزيب النبي صلى الله عليه وسلم وأصحابه القرآن :
كان النبي صلى الله عليه وسلم واصحابه يحزّبون القرآن بأن يقرأوا ثلاث سور وخمس سور وسبع سور وتسع سور وأحدى عشر سورة وثلاثة عشرة سورة ثم المفصل من (ق) حتى (الناس) .

7- لم يوص النبي صلى الله عليه وسلم لأنه علم أن الناس سيوفقون لاختيار أبي بكر رضي الله عنه وذلك لأنه جعله إماما للناس في الصلاة أثناء مرضه ، كما قال صلى الله عليه وسلم "يأبي الله ورسوله والمؤمنون إلا أبا بكر" ، وذلك بعد أن طلب كتابا ليكتب لأبي بكر ثم تركه .
20/28

السؤال الخامس :
أهم الآداب الواجبة والمستحبه عند تلاوة القرآن :
1- القراءة بخشوع وتدبر :
قال تعالى : (أفلا يتدبرون القرآن أم على قلوب أقفالها)
2- تحسين الصوت بالقراءة :
قال النبي صلى الله عليه وسلم لأبي موسى الأشعري : "لقد أوتيت مزمار من مزامير داود"
3- القراءة بتحزن وبكاء
"فإذا لم تبكوا فتباكوا"
4- سماع القرآن من الغير
فقد كان النبي صلى الله عليه وسلم يحب سماع القرآن من غيره كما قال لابن مسعود : أقرأ علي ، قال : أقرأ عليك وعليك أنزل ، قال : نعم ، فإني أحب سماعه من غيري .
5- تعاهد القرآن
فقد قال النبي صلى الله عليه وسلم : "تعاهدوا القرآن فإنه أشد تفلتا من الإبل من عقالها "
كما أن الله يحب الحال المرتحل الذي ما أن ينتهي من القراءة حتى يبدأ .
6- القراءة بترتيب المصحف
وهي من الآداب المستحبة ، فيستحب قراءته على ترتيب مصحف عثمان رضي الله عنه .
16/20
الدرجة: 80/100

  #18  
قديم 17 صفر 1437هـ/29-11-2015م, 09:26 PM
أمل عبد الرحمن أمل عبد الرحمن غير متواجد حالياً
هيئة الإشراف
 
تاريخ التسجيل: Jan 2009
المشاركات: 8,163
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ضحى الحقيل مشاهدة المشاركة
مسابقة مقدمة ابن كثير


أجب عن الأسئلة التالية:
السؤال الأول: أكمل ما يلي:-
1: أحسن طرق التفسير: تفسير القرآن بالقرآن ، تفسير القرآن بصحيح السنة، تفسير القرآن بأقوال الصحابة.
2: قال ابن عبّاس: التفسير على أربعة أوجه: وجه لا يسع أحد الجهل به، ووجه يعلمه العلماء، ووجه يعلمه خواص الخلق كالأنبياء، ووجه لا يعلمه إلا الله سبحانه.
3: الإسرائيليات التي يذكرها المفسّرون في تفاسيرهم على ثلاثة أنواع: موافقة لما جاء في الشريعة فتقبل، مخالفة لما جاء في الشريعة فترد، لا تخالف ولا توافق فيستأنس بها ولا تصدق ولا تكذب.
4: من أشهر من فسّر القرآن من الصحابة: عبد الله بن عباس، ومن أشهر من فسّره من التابعين: مجاهد.
5: القرآن المكّي هو: ما نزل قبل الهجرة بغض النظر عن مكان نزوله، والقرآن المدني هو:ما نزل بعد الهجرة بغض النظر عن مكان نزوله.
13/14

السؤال الثاني: أجب بوضع علامة (صح) أو (خطأ) مع تصحيح الخطأ، والاستدلال للجواب ما أمكن.
1: تدبّر القرآن عبادة مستحبة( صح )
قال تعالى: {أفلا يتدبرون القرآن أم على قلوب أقفالها}.
2: قول التابعي في التفسير حجة. (خطأ)
قول التابعي بذاته ليس حجة إلا اذا اجتمع التابعون على قول فلا شك أنه الصواب، ولكن إذا اختلفوا، فلا يكون قول بعضهم على بعض حجة، ولا على غيرهم ويرجع في التفسير إلى تفسير القرآن بالقرآن والسنة وأقوال الصحابة ومعاني اللغة الصحيحة.

3: تفسير القرآن بالرأي حرام مطلقا ( صح)
كان أبو بكر رضي الله عنه يقول( أي سماء تظلني وأي أرض تقلني إن قلت في كتاب الله ما لا أعلم)
والمقصود هنا القول بالمعنى بغير علم ولا دليل وهو في مقابلة القول بالقرآن حسب أصول التفسير المعتمدة من تفسيره بالقرآن وبصحيح السنة وبأقوال الصحابة، وبما عرف عن السلف، وبما يعرف من لغة العرب
أما إن كان القصد التفسير بالتدبر، واستخلاص المعاني، دون الاعتماد على النقل المباشر مع سبق العلم الصحيح حسب الأصول المعتمدة كما هو الحال في تفسير السعدي كمثال فلا بأس، والله أعلم.
4: كلّف أبو بكر رضي الله عنه زيد بن ثابت رضي عنه بجمع القرآن( صح )
5: جمع عثمان رضي الله عنه الأمة على حرف واحد من الأحرف السبعة. (صح على أحد الأقوال والله أعلم بالصواب(
16/20

السؤال الثالث: اذكر دليلا واحدا على كل من:-
1: وجوب تعليم التفسير وكشف معانيه للناس.
أن الله ذم أهل الكتاب قبلنا بأنهم لا يبينونه للناس قال تعالى: { وإذ أخذ الله ميثاق الذين أوتوا الكتاب لتبيننه للناس ولا تكتمونه فنبذوه وراء ظهورهم واشتروا به ثمنا قليلا فبئس ما يشترون }
2: القرآن أعظم الكتب المنزّلة.
{وأنزلنا عليك الكتاب مصدقا لما بين يديه من الكتاب ومهيمنا عليه }

3: نزول القرآن على سبعة أحرف.
عن أبي بن كعب رضي الله عنه أنه سمع إنسانا يقرأ بخلاف القراءة التي أقرأها له صلى الله عليه وسلم – وهو عبد الله بن مسعود- فذهب به إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فسمع قراءتهما وقال لكل منهما أصبت، قال أبي: فأخذني الشك ولا إذ كنت في الجاهلية فضرب رسول الله صلى الله عليه وسلم في صدري فكأنما أنظر إلى الله فرقا وقال (إن جبريل أقرأني على حرف فلم أزل أستزيده حتى بلغت سبعة أحرف) – أو كما قال صلى الله عليه وسلم -
4: فضل تلاوة القرآن، وفضل قارئه.
قوله صلى الله عليه وسلم: (الذي يقرأ القرآن وهو ماهر به مع السفرة الكرام البررة والذي يقرأه ويتعتع فيه له أجران ) أو كما قال صلى الله عليه وسلم
5: فضل تعلُّم القرآن وتعليمه.
قوله صلى الله عليه وسلم ( خيركم من تعلم القرآن وعلمه )
6: وجوب استذكار القرآن وتعاهده.
قوله صلى الله عليه وسلم:( تعاهدوا هذا القرآن فوالذي نفسي بيده لهو أشد تفلتا من المخاض في عقلها ) أو كما قال صلى الله عليه وسلم
18/18

السؤال الرابع:
1: قارن بين جمع أبي بكر وبين جمع عثمان رضي الله عنهما للقرآن من حيث السبب الداعي لكل منهما.
- كان السبب الداعي لجمع أبو بكر رضي الله عنه هو: أن القتل استحر بالقراء في موقعة اليمامة فخشي على القرآن من الضياع لأنه لم يكن مجموعا قبل ذلك، وكان ذلك بمشورة من عمر رضي الله عنه.
- كان السبب الداعي لجمع عثمان رضي الله عنه هو: اختلاف الناس في القراءة حتى خشي عليهم من اختلاف كاختلاف اليهود والنصارى، فجمعهم عثمان رضي الله عنه على مصحف واحد وأحرق ما سواه من المصاحف، وكان ذلك بمشورة حذيفة رضي الله عنه
2: بيّن حكم مخالفة ترتيب المصحف.
- أما ترتيب السور في المصحف كتابة فيجب فيه اتباع ترتيب عثمان رضي الله عنه حيث أجمع الصحابة على ترتيبه،وتحرم مخالفته، وأما ترتيبها في القراءة فالأمر في ذلك أوسع، وقد دلت بعض الأدلة على جواز المخالفة مثل ماروي في حديث تلاوة النبي صلى الله عليه وسلم في قيام الليل أنه قرأ البقرة ثم النساء ثم آل عمران وما روي عن عائشة رضي الله عنها أنها ردت على الغراقي الذي أراد أن يرتب المصحف على ترتيب مصحفها بقولها وما يضرك بأيها ابتدأت
- وأما ترتيب الآيات والكلمات فلا شك في وجوبها تلاوة وكتابة.
3: كيف نوفّق بين ما ورد عن كثرة من جمع القرآن في عهد النبي صلى الله عليه وسلّم وبين حديث: "خذوا القرآن عن أربعة"؟
لأن هؤلاء قد أخذوه مباشرة من رسول الله صلى الله عليه وسلم فهم أكثر اتقانا لتلاوته وهم من سادات الصحابة ولهم فضل كبير في نقل كتاب الله غضا طريا كما نزل ولتجتمع الأمة على اتقان تلاوة كتاب الله ولعلهم أكثر مدارسة لكتاب الله مع رسول الله حتى اطمأن لقراءتهم فأمر بالأخذ منهم والله أعلم.

• إضافة..
مر علي أن الحديث المشكل هو قول أنس رضي الله عنه: (توفي رسول الله ولم يجمع القرآن إلا أربعة)، ولهذا الحديث عدة تفسيرات
- منها أن المقصود من جمعه من الأنصار، بدلالة مناسبة هذا الحديث وهي: أن الأوس والخزرج تفاخروا فقالت الأوس منا الذي اهتز له عرش الرحمن ومنا غسيل الملائكة ومنا الذي حمته الدبر وقالت الخزرج منا من جوع القرآن ولم يجمع غيرهم من الأنصار
- ومنها أن المقصود من أخذه مباشرة من الرسول صلى الله عليه وسلم لأنهم كانوا يتعلمون من بعضهم البعض
- وقد ثبت أن من المهاجرين من جمع القرآن بدلالة قوله صلى الله عليه وسلم خذوا القرآن عن
أربعة) وعد منهم عبد الله بن مسعود، وسالم مولى أبو حذيفة وهما من المهاجرين
وقال من أراد أن يقرأ القرآن غضا كما نزل فليقرأه على قراءة ابن أم عبد
- وقد قدم أبو بكر رضي الله عنه في حياته في الصلاة وقد قال: (يؤم القوم أقرؤهم لكتاب الله )
- وقد ثبت أن الخلفاء الأربعة قد جمعوا القرآن لمكانهم من رسول الله صلى الله عليه وسلم،
- وقد جاء في السيرة أن سبب جمع القرآن هو أن القتل استحر بالقراء في موقعة اليمامة مما يدل على كثرتهم

4: أيّهما أفضل: القراءة من المصحف أو القراءة عن ظهر قلب؟
ما رجحه ابن كثير ونقله عن النووي أن مدار ذلك على الخشوع وحضور القلب، فمن كان خشوعه بالتلاوة عن ظهر قلب أكثر فليقرأ عن ظهر قلب ومن كان خشوعه بالتلاوة بالنظر من المصحف أكثر فليقرأ نظرا، ومن استوى عنده الأمران فليقرأ نظرا
- لمزيد التثبت والاتقان
- وحتى لا يتعطل المصحف عن النظر فيه
- ولمشاركة حاسة البصر في التلاوة
- ولأن القراءة من المصحف منقولة عن الصحابة وعن السلف فهم لا يدعون التلاوة من المصاحف في أوقات معلومة من اليوم
ولا صحة لكون القراءة من المصحف أفضل على الإطلاق لأن الرسول صلى الله عليه وسلم لم يكن يقرأ من المصحف
والله أعلم
5: بيّن الحكمة في نزول القرآن على سبعة أحرف.
تيسيرا على الأمة لأنه كان يصعب جمع الناس في بادئ الأمر على لغة واحدة فنزل القرآن بلغات متفرقة رخصة لهم وتيسيرا عليهم والله أعلم
6: كيف كان النبي صلى الله عليه وسلم واصحابه يحزّبون القرآن؟
كانوا يحزبونه على الأسبوع ( ثلاث، وخمس، وسبع، وتسع، وإحدى عشرة، وثلاثة عشرة، والمفصل وحده )
وقد جمعها بعضهم في قولك ( فمي بشوق )
o ف : من الفاتحة إلى النساء :ثلاث
o م: من المائدة إلى التوبة: خمس
o ي: من يونس إلى النحل : سبع
o ب: من بني اسرائيل إلى الفرقان: تسع
o ش: من الشعراء إلى يس : احدى عشرة
o و: من والصافات إلى الحجرات: ثلاث عشرة
o ق: ق الى آخر المفصل

7: كيف لم يوصّ النبي صلى الله عليه وسلم وقد أمر الناس أن يوصّوا عملا بقوله تعالى: {كتب عليكم إذا حضر أحدكم الموت إن ترك خيرا الوصية للوالدين والأقربين} الآية؟
لأنه جاء في الحديث ( نحن الأنبياء لا نورث ما تركناه صدقة ) ولأن العلم هو ميراث الأنبياء الحقيقي و كلما زاد نصيب العبد منه زاد نصيبه من ميراث الأنبياء
وهذه الآية منسوخة بآية المواريث وبقوله لاوصية لوارث على قول
28/28

السؤال الخامس:
5: تكلّم باختصار عن أهمّ الآداب الواجبة والمستحبة عند تلاوة القرآن.

1. الطهارة :
أولا/ الطهارة من الحدث الأصغر:
تجب لمس المصحف، وتستحب لتلاوته وإن كانت التلاوة بدون مس
ثانيا / الجنابة:
لا يجوز للجنب مس المصحف ولا تلاوته
ثالثا /الحيض
اتفق العلماء على عدم جواز مس المصحف للحائض، واختلفوا في جواز تلاوتها للقرآن دون مس المصحف على ثلاثة أقوال :
- عدم الجواز قياسا على الجنب ولحديث ضعيف يروى في هذا الباب
- الجواز للحاجة كأن تكون معلمة
- الجواز مطلقا لعدم صحة القياس على الجنب كون الحيض يطول والجنابة لا تطول ولعدم صحة الحديث المروي في هذا الباب
والقول الراجح والله أعلم هو القول الثالث، وهو القول بالجواز مطلقا، وقد رجحه الشيخ ابن باز رحمه الله
2. الاستعاذة
قال تعالى : {وإذا قرأت القرآن فاستعذ بالله من الشيطان الرجيم }
والراجح أنها مستحبة، وأنها تكون قبل القراءة
واللفظ المختار ( أعوذ بالله من الشيطان الرجيم ) وورد أعوذ بالله السميع العليم من الشيطان الرجيم من همزه ونفخه ونفثه وورد غيرها من الصيغ
3. التسمية
وتكون في أوائل السور إلا براءة
4. الترتيل وتحسين الصوت
قال تعالى { ورتل القرآن ترتيلا } ولأنه أجمع للقلب وأدعى للخشوع
5. التجويد
قال صلى الله عليه وسلم ( الذي يقرأ القرآن وهو ماهر به مع السفرة الكرام البررة .. ) الحديث ولا تتحقق المهارة بدون تعلم أحكام التجويد
6. اجتناب اللحن
وبعض اللحن الذي يغير المعنى محرم ولا تجوز القراءة به
7. التأدب في الجلوس
8. استحب بعضهم اللبس الحسن والتطيب
9. أن يتفكر فيما يقرأ ويقف عن آيات العذاب ليستعيذ ويقف عن آيات النعيم ليسأل الله من فضله
10. رفع الصوت
11. أن يحرص على أن يختم القرآن في مدة مناسبة قيل أنها لا تتجاوز أربعين يوما ولا تقل عن ثلاثة أيام
20
والله أعلم
الدرجة: 95/100

  #19  
قديم 17 صفر 1437هـ/29-11-2015م, 09:27 PM
أمل عبد الرحمن أمل عبد الرحمن غير متواجد حالياً
هيئة الإشراف
 
تاريخ التسجيل: Jan 2009
المشاركات: 8,163
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة هيا أبوداهوم مشاهدة المشاركة

أجب عن الأسئلة التالية:
السؤال الأول: أكمل ما يلي:-
1: أحسن طرق التفسير .القرآن بالقرآن....،القرآن بالسنة .......، ثم القرآن بأقوال الصحابة ، وإن لم يوجد فبأقوال التابعين .........

2: قال ابن عبّاس: التفسير على أربعة أوجه: وجه لا يعذر أحد بجهله .....،.ووجه يعرفه العرب من كلامهم ......،.ووجه لايعلمه إلا العلماء ......،.ووجه لا يعلمه إلا الله .......
3: الإسرائيليات التي يذكرها المفسّرون في تفاسيرهم على ثلاثة أنواع .نوع ما جاءت السنة بتصديقه فعلمنا صحته فنصدقه .....، ونوع ما علمنا ببطلانه من السنة فهذا نكذبه لأنه باطل ......، ونوع لم نعلم عن صحته أو بطلانه وسكت عنه الشارع فلا نصدقه ولا نكذبه .......
4: من أشهر من فسّر القرآن من الصحابة ابن عباس .، وابن مسعود وعلي ......، ومن أشهر من فسّره من التابعين ..مجاهد ، وسعيد بن جبير ، وعكرمة .....
5: القرآن المكّي هو ..ما أنزل قبل الهجرة ...، والقرآن المدني هو ..ما أنزل بعد الهجرة ....
14/14

السؤال الثاني: أجب بوضع علامة (صح) أو (خطأ) مع تصحيح الخطأ، والاستدلال للجواب ما أمكن.
1: تدبّر القرآن عبادة مستحبة. (صح...)
2: قول التابعي في التفسير حجة. (خطأ ...) إجماع التابعين على قول التابعي يكون حجة ، أما في اختلافهم فليس حجة .
3: تفسير القرآن بالرأي حرام مطلقا. (.خطأ ..) يحرم تفسير القرآن بالرأي المجرد ، قال صلى الله عليه وسلم :( من قال بالقرآن برأيه فليتبوأ مقعده من النار ) ، أما تفسير القرآن بالرأي المستند بالكتاب والسنة فجائز .
4: كلّف أبو بكر رضي الله عنه زيد بن ثابت رضي عنه بجمع القرآن. (صح...)
5: جمع عثمان رضي الله عنه الأمة على حرف واحد من الأحرف السبعة. (.صح..)
16/20

السؤال الثالث: اذكر دليلا واحدا على كل من:-
1: وجوب تعليم التفسير وكشف معانيه للناس.
قال تعالى :( وإذ أخذ الله ميثاق الذين أتوا الكتاب لتبيننه للناس ولا تكتمونه فنبذوه وراء ظهورهم واشتروا به ثمنا قليلا فبئس ما يشترون ) ، وقال أيضا : ( إن الذين يكتمون ما أنزلنا من البينات والهدى من بعد ما بيناه للناس في الكتاب أولئك يلعنهم الله ويلعنهم اللاعنون )

2: القرآن أعظم الكتب المنزّلة.
قال تعالى : ( وأنزلنا عليك الكتاب بالحق مصدقا لما بين يديه من الكتاب ومهيمنا عليه )
3: نزول القرآن على سبعة أحرف.
قال الرسول صلى الله عليه وسلم : (إن القرآن أنزل على سبعة أحرف ) أو كما قال .
4: فضل تلاوة القرآن، وفضل قارئه.
قال صلى الله عليه وسلم : (يقال لقاريء القرآن اقرأ ورتل كما كنت ترتل في الدنيا فإن منزلتك عند آخر آية تقرأها ) أو كما قال .
5: فضل تعلُّم القرآن وتعليمه.
قال صلى الله عليه وسلم : خيركم من تعلم القرآن وعلمه .
6: وجوب استذكار القرآن وتعاهده.
قال صلى الله عليه وسلم : (تعاهدوا القرآن فإنه أشد تفلتا من الإبل في عقلها ) أو كما قال ,
18/18

السؤال الرابع:
1: قارن بين جمع أبي بكر وبين جمع عثمان رضي الله عنهما للقرآن من حيث السبب الداعي لكل منهما.
جمع أببي بكر كان بإشارة من عمر بن الخطاب رضي الله عنه
وسببه :لكثرة قتل القرآء .
جمع عثمان رضي الله عنه كان بإشارة من حذيفة رضي الله عنه .
سببه : لاختلاف الناس على القراءات ، فقال حذيفة لعثمان رضي الله عنه : أدرك هذه الأمة حتى لا يختلفوا اختلاف اليهود والنصارى ,
2: بيّن حكم مخالفة ترتيب المصحف.
لا بأس بذلك ، لفعل النبي صلى الله عليه وسلم ، فكان يقرأ بالبقرة والنساء وآل عمران مخالفا بذلك ترتيب المصحف ، فترتيب المصحف على نوعين منها ما هو توقيفي ومنها ماهو اجتهادي ، فأول المصحف هو توقيفي ومع ذلك كان النبي صلى الله عليه وسلم يخالف تريبه أحيانا فيقرأ .
3: كيف نوفّق بين ما ورد عن كثرة من جمع القرآن في عهد النبي صلى الله عليه وسلّم وبين حديث: "خذوا القرآن عن أربعة"؟
أن ذكره لهؤلاء الأربع لا يقصد بذلك الحصر ؛ بل ذكرهم لأنهم أكثر اتقانا من غيرهم ، ويحتمل أنه قصد أن يأخذوا من الأنصار هؤلاء الأربع لإتقانهم عن غيرهم .
4: أيّهما أفضل: القراءة من المصحف أو القراءة عن ظهر قلب؟
القراءة من المصحف أفضل ، لكن لو القراءة عن ظهر قلب أخشع فيكون له أفضل من القراءة من المصحف ، وإن تساوت عنده فيكون القراءة من المصحف أولى ؛ لئلا يهجر القرآن وليقرأ منه بعينه .
5: بيّن الحكمة في نزول القرآن على سبعة أحرف.
الحكمة من ذلك هو لاختلاف لغات العرب .
6: كيف كان النبي صلى الله عليه وسلم واصحابه يحزّبون القرآن؟
كانوا يحزبون القرآن سبعة أحزاب : ثلث وخمس وسبع وتسع وأحد عشر وثلاث عشر وحزب المفصل .
7: كيف لم يوصّ النبي صلى الله عليه وسلم وقد أمر الناس أن يوصّوا عملا بقوله تعالى: {كتب عليكم إذا حضر أحدكم الموت إن ترك خيرا الوصية للوالدين والأقربين} الآية؟

أوصى بالقرآن ، وجاء ذلك في الحديث أنه أوصى بالقرآن ، وذكر ذلك ابن كثير .
18/28

السؤال الخامس:
5: تكلّم باختصار عن أهمّ الآداب الواجبة والمستحبة عند تلاوة القرآن.
الآداب الواجبة :
-الطهارة .( لايمسه إلا المطهرون ) ، فلا يصح للجنب مسها ولا قراءاتها ، وأما في الحيض فلا تقرأ إلا للضرورة .
-احترام المصحف .
- العمل به .
-تعاهد القرآن .
- الإلتزام بالوقف والإبتداء .
الآداب المستحبة :
- الإستعاذة والبسملة .
- التدبر .
- التباكي والخشوع .
- الترجيع .
- التغني بالقرآن .
- التمديد.
-تعليمه للناس .
-سؤال الله عند آيات الرحمة، والاستعاذة عند آيات العذاب .
- ترتيله وتجويده .
- تحزيب القرآن .
17
الدرجة: 83/100

  #20  
قديم 17 صفر 1437هـ/29-11-2015م, 09:27 PM
أمل عبد الرحمن أمل عبد الرحمن غير متواجد حالياً
هيئة الإشراف
 
تاريخ التسجيل: Jan 2009
المشاركات: 8,163
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة هناء محمد علي مشاهدة المشاركة
أجب عن الأسئلة التالية:

السؤال الأول:
أكمل ما يلي:-
1: أحسن طرق التفسير :

تفسير القرآن بالقرآن إذ القرآن يصدق بعضه بعضا
فإن لم يجد في القرآن فبالسنة النبوية المطهرة لأنها شارحة للقرآن مبينة له
فإن لم يجد في القرآن ولا في السنة فمن أقوال الصحابة رضوان الله عليهم لأنهم أقرب برسول الله ونزول القرآن عهدا وأفهم لمقاصده وغاياته .

2: قال ابن عبّاس: التفسير على أربعة أوجه:
وجه تعرفه العرب من لغتها ،
ووجه لا يعذر جاهله وهو الحلال والحرام ،
ووجه لا يعرفه إلا العلماء ،
وآخر متشابه لا يعلم حقيقته إلا الله ومن ادعى علمه فقد افترى .

3: الإسرائيليات التي يذكرها المفسّرون في تفاسيرهم على ثلاثة أنواع :
صحيح تعرف صحته وهذا ينقل عنهم ،
كذب يعرف كذب وهذا لا يجوز روايته ،
وقسم مسكوت عنه لا يعرف صدقه من كذبه ... والإسرائيليات عادة تذكر للاستئناس لا للأخذ بها

4: من أشهر من فسّر القرآن من الصحابة : حبر الأمة وترجمان القرآن عبدالله بن عباس وقد دعا له الرسول صلى الله عليه وسلم : اللهم فقهه في الدين وعلمه التأويل ،
ومن أشهر من فسّره من التابعين : مجاهد بن جبر ، وقد قال أنه ختم على ابن عباس ثلاث ختمات ما ترك آية إلا سأله عنها

5: القرآن المكّي هو ما نزل قبل الهجرة سواء نزل في مكة أو في ثقيف أو غيرها،
والقرآن المدني هو ما نزل بعد الهجرة سواء نزل في المدينة أو الحديبية أو عرفة أو غيرها ...
14/14

السؤال الثاني:
أجب بوضع علامة (صح) أو (خطأ) مع تصحيح الخطأ، والاستدلال للجواب ما أمكن.
1: تدبّر القرآن عبادة مستحبة. ( خطأ )
تدبر القرآن واجب ، لأنه لا يصح فهم القرآن ولا يحصل فهم مقصوده والعمل به إلا بالتدبر ( كتاب أنزلناه إليك مبارك ليدبروا آياته ) ، وحديث رسول الله صلى الله عليه وسلم بما معناه أنه يأتي في آخر الزمان أقوام تحقرون صلاتكم إلى صلاتهم وصيامكم إلى صيامهم يقرؤون القرآن لا يجاوز حناجرهم ، مفتونة قلوبهم وقلوب من يعجبهم شأنهم ... فهؤلاء يقرؤونه هذا لا يفقهونه وفي رواية أمر بقتلهم ...
وكان مما أخبر به رسول الله صلى الله عليه وسلم وحذر منه ابن مسعود هم قوم يقرأون القرآن يهذونه هذا لا يجاوز حناجرهم .. وأنهم ليسوا على خير فدل ذلك على وجوب تدبر القرآن إذ لا يمكن أن يحصل العمل به دون تدبر ، ومعلوم أن من أول من تسعر بهم النار يوم القيامة قارئ قرآن راءى بقراءته فحسن صوته ليقال قارئ وهو أبعد الناس عن تدبره والعمل به

2: قول التابعي في التفسير حجة. ( صح )
قال ابن كثير : فإن قلت أن قول التابعي في الفروع ليس حجة فكيف يكون حجة في التفسير
فقولهم ليس حجة في الفقه ، لكنه في التفسير حجة إذ أنهم أقرب إلى الصحابة وتلقوا القرآن وتفسيره منهم ، وغالب أقوالهم وإن ظهر فيها اختلاف فهي مترادفة أو يعضد بعضها بعضا ..

3: تفسير القرآن بالرأي حرام مطلقا. ( خطأ )
تفسير القرآن بالرأي دون علم ولا دليل ولا ما يستند إليه حرام ، أما إن كان بعد علم وتدقيق وتمحيص وكان رأيه استدلالا فلا حرمة ، وذلك من حديث معاذ بن جبل لما أرسله رسول الله صلى الله عليه وسلم فسأله بم يحكم فقال بكتاب الله ، قال فإن لم تجد قال بسنة نبيه قال فإن لم تجد قال أجتهد رأيي ، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم الحمد لله الذي هدى أمتي لهذا ،،
وقالوا من قال في القرآن برأيه فأصاب فقد أخطأ ، أي أخطأ بالطريقة لأن الأصل عدم القول بالرأي في القرآن إلا بدليل وبرهان

4: كلّف أبو بكر رضي الله عنه زيد بن ثابت رضي عنه بجمع القرآن. ( صح )

5: جمع عثمان رضي الله عنه الأمة على حرف واحد من الأحرف السبعة. ( خطأ ) ليس على إطلاقه
فهذا صحيح على رأي من رأى أن الأحرف السبعة ليست إبدال حرف مكان حرف ولا حركة مكان أخرى ولا تقديم وتأخير وزيادة حرف أو نقصانه ، أما من رأى أن هذه هي الأحرف السبعة فيكون مصحف عثمان برسمه قد جمع كل هذه الأحرف
ومن رأى أنها لغات ولهجات العرب ، أو أنها أكثر من لفظ للمعنى الواحد فيكون مصحف عثمان اقتصر على حرف واحد
فالعبارة تعتمد على تفسيرنا للأحرف السبعة
16/20

السؤال الثالث:
اذكر دليلا واحدا على كل من:-
1: وجوب تعليم التفسير وكشف معانيه للناس.

( وإذ أخذ الله ميثاق الذين أوتوا الكتاب لتبيننه للناس ولا تكتمونه فنبذوه وراء ظهورهم واشتروا به ثمنا قليلا فبئس ما يشترون ) فذمهم الله لكتمهم العلم واستغلاله لأهوائهم فدل ذلك على وجوب تبليغ العلم وكشف معناه للناس
وقوله تعالى : ( إن الذين يكتمون ما أنزلنا من البينات والهدى من بعد ما بيناه للناس في الكتاب أولئك يلعنهم الله ويلعنهم اللاعنون )
وقوله صلى الله عليه وسلم : ( بلغوا عني ولو آية )
وقوله : ( من كتم علما ألجم يوم القيامة بلجام من نار ) أو ما في معناه

2: القرآن أعظم الكتب المنزّلة.
( وأنزلنا إليك الكتاب بالحق مصدقا لما بين يديه من الكتاب ومهيمنا عليه ) فهو الأمين على غيره من الكتب السماوية المهيمن عليها
( والذي أوحينا إليك من الكتاب هو الحق مصدقا لما بين يديه )
وشريعة القرآن ناسخة ومهيمنة على غيرها من الشرائع
وحديث رسول الله صلى الله عليه وسلم في أن مثلنا ومثل الأمم السابقة كمثل مناد نادى من يعمل من الصباح حتى منتصف النهار على قيراط فعملت اليهود ، ثم نادى من يعمل من منتصف النهار حتى العصر على قيراط فعملت النصارى ، وعملتم من العصر إلى المغرب على قيراطين قيراطين فأنتم أقصرهم عملا وأكثرهم أجرا
وما ذاك إلا لأن كتابهم هو الخاتم المهيمن وأمته خير الأمم ،...

3: نزول القرآن على سبعة أحرف.
حديث أبي بن كعب أنه سمع رجلا يقرأ القرآن على غير ما سمعه من رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فشكاه لرسول الله صلى الله عليه وسلم فلما قرأ الرجل قال له الرسول صلى الله عليه وسلم أحسنت ، وقرأ أبي فقال أحسنت فلما تغير وجه أبي أخبره صلى الله عليه وسلم أن القرآن نزل على سبعة أحرف

وفي حديث الأحرف السبعة أنه صلى الله عليه وسلم قال إنما بعثت لأمة فيهم الضعيف الفاني والشيخ الكبير والطفل الصغير ، فقال له جبريل عليه السلام مر أمتك تقرأ القرآن على سبعة أحرف

وحديث استزادة الرسول صلى الله عليه وسلم لما نزل القرآن فقال له ميكائيل على كم قال على حرف ، فقال استزد فلم يزل يستزيد حتى وصل إلى سبعة أحرف كلها شاف كاف ما لم تحل حراما أو تحرم حلالا

4: فضل تلاوة القرآن، وفضل قارئه
( ورتل القرآن ترتيلا )
( فاقرؤوا ما تيسر من القرآن )
(إن الذين يتلون كتاب الله وأقاموا الصلاة وأنفقوا مما رزقناهم سرا وعلانية يرجون تجارة لن تبور )
حديث : ( يقال لقارئ القرآن اقرأ وارق ورتل كما كنت ترتل في الدنيا فإن منزلتك عند آخر آية تقرؤها )
( إن الذي ليس في جوفه شيء من القرآن كالبيت الخرب )
وحديث مثل المؤمن الذي يقرأ القرآن ويعمل به كمثل الأترجة ريحها طيب وطعمها طيب ،.... الخ الحديث)

5: فضل تعلُّم القرآن وتعليمه.
حديث : ( خيركم من تعلم القرآن وعلمه )
وحديث ( لا حسد إلا في اثنتين رجل آتاه الله القرآن فهو يقوم به آناء الليل والنهار ورجل آتاه الله مالا فهو ينفق منه سرا وعلانية )

6: وجوب استذكار القرآن وتعاهده.
حديث ( تعاهدوا القرآن فوالذي نفسي بيده لهو أشد تفصيا من الإبل في عقلها )
وحديث الذي ذكر فيه مثل قارئ القرآن كصاحب الإبل المعقلة فإن أمسكها وتعاهدها حفظها وإن أطلقها ذهبت
18/18

السؤال الرابع:
1: قارن بين جمع أبي بكر وبين جمع عثمان رضي الله عنهما للقرآن من حيث السبب الداعي لكل منهما.

جمع القرآن في عهد أبي بكر رضي الله عنه هو ما يسمى بالجمع ، وجمع عثمان هو ما يسمى بنسخ المصاحف
فأما جمع أبي بكر فهو جمع كل ما كتب من القرآن على العسب أو اللخاف أو الجلود أو ما كان في صدور الرجال في مكان واحد أو كتاب واحد وهو ما أطلق عليه المصحف ، وكان سببه هو استحرار القتل في الحفاظ حتى خشي ضياع القرآن إذا مات حفظته ، ذلك أن القتل استحر في القراء يوم اليمامة فقتل نحو سبعين أو ثمانين حافظا ، فخشي عمر لذلك ضياع القرآن فأشار على أبي بكر بجمعه في مصحف واحد يكون مرجعا للأمة ولا يكون اعتمادها على الحفاظ فقط ، فما تركه حتى شرح صدر أبي بكر لذلك ثم أمر زيد بن حارثة فما لبث حتى شرح صدره بذلك وكان لا يأخذ الآية إلا بشاهدين فتتبعه من صدور الرجال ومن العسب واللخاف والحجارة حتى جمع في مصحف

وأما في عهد عثمان بن عفان رضي الله عنه فكان الأمر مختلفا ذلك أن حذيفة بن اليمان راعه اختلاف الناس وتكفير بعضهم بعضا في قراءة القرآن بعد اتساع رقعة الدولة الإسلامية وكان في فتوح أرمينية وأذربيجان فكل يقرأ بطريقة يراها صوابا ويرى غيرها خطأ ، وما كان رخصة وتسهيلا على الناس من القراءة على سبعة أحرف صار سبب اختلاف وفرقة فأسرع إلى عثمان أن أدرك أمة الإسلام قبل أن تختلف في كتابها اختلاف اليهود والنصارى ، فكان أن أخذ المصحف من حفصة ونسخ منه نسخ إلى الأمصار وحرقت ما عداها من نسخ فجمعت الأمة على مصحف واحد هو المرجع عند أي اختلاف ...

2: بيّن حكم مخالفة ترتيب المصحف.
قراءته منكوسا آية آية كأن يقرأ السورة من آخرها حرام مطلقا لأن فيه مخالفة لنظمه وإعجازه وإخلالا بمعانيه ذلك أن ترتيب آياته توقيفي .
أما قراءة السور على خلاف ترتيبها في المصحف كأن يقرأ الكهف ثم الأنفال مثلا فهذا جائز ، ذلك أن ترتيب سور المصحف كما هو عليه الآن أمر خلافي رجح بعضهم أنه بترتيب عثمان في نسخ المصاحف
ودل على ذلك حديث عائشة للأعرابي لما سألها عن ترتيب سور القرآن عند قراءته قالت وما يضرك أيها قرأت أول
وكذلك مصاحف الصحابة التي كانت مختلفة في الترتيب فمصحف علي على النزول ، ومصحف أبي بالفاتحة ثم النساء ثم آل عمران ، وغيرها

3: كيف نوفّق بين ما ورد عن كثرة من جمع القرآن في عهد النبي صلى الله عليه وسلّم وبين حديث: "خذوا القرآن عن أربعة"؟
حديث خذوا القرآن عن أربعة ( عبد الله بن مسعود وسالم ومعاذ بن جبل وأبي بن كعب )

إنما ذكر رسول الله صلى الله عليه وسلم هؤلاء الأربعة لتميز كل منهم في جانب ولا يعني أنهم وحدهم الذين جمعوا القرآن ، فكان من عادة رسول الله صلى الله عليه وسلم أن يذكر صحابته بأفضل ما فيهم. كما قال مثلا أمين هذه الأمة أبو عبيدة عامر بن الجراح ، وأصدقهم لهجة أبو ذر وتلقيب أبي بكر بالصديق وعمر بالفاروق وخالد بسيف الله المسلول وغيرها كثير ، فهذه تربية جليلة منه صلى الله عليه وسلم لحث صحابته على مداومة ما مدحوا فيه وذكروا فيه ، وحثا للاحقين على نيل ما نالوا من الرتب بالاقتداء بهديهم ، فابن مسعود قال عنه صلى الله عليه وسلم ( من أحب أن يقرآن غضا كما نزل فليقرأه على قراءة ابن ام عبد ) وسالم كان سيدا من سادات المسلمين وكان يؤم الناس قبل مقدم رسول الله صلى الله عليه وسلم المدينة ، فابن مسعود وسالم من المهاجرين .. ومعاذ بن جبل أعلم الأمة بالحلال والحرام كما ذكر في حديث آخر وأبي بن كعب كذلك من كبار كتاب الوحي والقراء وهما من الأنصار
فالحديث ذكر اثنين من المهاجرين واثنين من الأنصار لبيان فضلهم ، وليس لأنه ليس غيرهم في القراء فأبو بكر كان من القراء وعمر وعثمان وعلي وأبو الدرداء وزيد بن حارثة وغيرهم كثير

وأما ما ورد عن أنس بن مالك من قوله أن رسول الله مات ولم يجمع القرآن إلا أربعة وذكرهم فكلهم من الخزرج من الأنصار فيحتمل أن يراد كلامه أنهم أقرأ الخزرج ، أو في معرض رد الخزرج على الأوس في ذكر فضل كل حي منهم .

4: أيّهما أفضل: القراءة من المصحف أو القراءة عن ظهر قلب؟
القراءة من المصحف أفضل لجمعها للفضلين ، فضل تلاوة القرآن وفضل النظر في المصحف ،
وقد قال كثير من التابعين ( أديموا النظر في المصحف ) ، وقد ورد عنهم أنهم كانوا إذا فرغوا من أعمالهم نشروا المصحف فقرؤوا منه ، وكذلك إذا اجتمعوا في المجالس نشروا المصحف فقرأوا منه ... وقال بعضهم لا أحب أن يأتي علي يوم دون أن أنظر إلى عهد الله فيه ، يعني المصحف ...
والقارئ من المصحف حتى لو كان حافظا فلعله ينسى أو يزل لسانه فقراءته من المصحف تصحح له وتذكره ما نسي ، وكذلك تساعد القارئ على تدبر القرآن ...

5: بيّن الحكمة في نزول القرآن على سبعة أحرف.
نزل القرآن على سبعة أحرف تسهيلا على الأمة وتخفيفا عليها ، فأول ما نزل على حرف قال رسول الله صلى الله عليه وسلم أمتي لا تطيق ذلك ، فما زال يستزيد حتى أمر أن تقرأ الأمة القرآن على سبعة أحرف ، وذلك أن في الأمة الكبير والضعيف والطفل ، عدا عن لهجات العرب واختلافاتها ،،... فأمر بالقراءة على سبعة كلها شاف كاف . من أتقن حرفا منها فليلزمه حتى لا يلتبس عليه أو يختلف ، فهو تيسير على الأمة وتخفيف عليها

6: كيف كان النبي صلى الله عليه وسلم واصحابه يحزّبون القرآن؟
كانوا يحزبونه ثلاثا وخمسا وسبعا وتسعا وأحد عشر وثلاثة عشر وحزب المفصل
فالأول من الفاتحة حتى نهاية النساء
والثاني من المائدة إلى نهاية التوبة
والثالث من يونس إلى نهاية النحل
والرابع من الاسراء ( بني اسرائيل ) إلى نهاية الفرقان
والخامس من الشعراء إلى نهاية يس
والسادس من الصافات إلى نهاية الحجرات
والسابع حزب المفصل من ق إلى الناس

7: كيف لم يوصّ النبي صلى الله عليه وسلم وقد أمر الناس أن يوصّوا عملا بقوله تعالى: {كتب عليكم إذا حضر أحدكم الموت إن ترك خيرا الوصية للوالدين والأقربين} الآية؟
لأنه نبي ، وقد قال صلى الله عليه وسلم : ( نحن معاشر الأنبياء لا نورث ، ما تركناه صدقة )
وقد ورد في حديث آخر ما معناه أن الأنبياء لم يورثوا درهما ولا دينارا . وإنما أورثوا العلم فمن حازه ظفر بحظ وافر ، ...
وقد كان القرآن الكريم هو وصيته صلى الله عليه وسلم ، فيه علم الأولين والآخرين وفيه قصص من كان قبلنا ... وهو خير وصية تركها لنا صلى الله عليه وسلم هداية للأمة ...
28/28

السؤال الخامس:
5: تكلّم باختصار عن أهمّ الآداب الواجبة والمستحبة عند تلاوة القرآن.
أهم الآداب عند تلاوة القرآن :
أما الواجب :
1- تدبر القرآن وحضور القلب : ( ليدبروا آياته ) فتدبر القرآن واجب عند تلاوته
فهذا القرآن كتاب هداية ولا يحصل الاهتداء به إلا بتدبره وفهمه والتبصر بآياته وعقل أمثاله

2- لا يقرأه إلا في مكان يليق به فلا يقرأه في الحمام ولا الحشوش ولا في مكان يعلو صوت على قراءته كمكان طحن الرحى أو أماكن الضجيج ،،... فالحق يعلو ولا يعلى عليه ، والقرآن هو الحق الذي لا ينبغي أن يعلو صوت عليه ،...

3- أن يكون طاهرا ( لا يمسه إلا المطهرون )

4- أن يقرأه بترتيب آياته فلا ينكس آيات السورة الواحدة

وأما ما يستحب :
1- التغني بالقرآن و تحسين الصوت والأداء ( ورتل القرآن ترتيلا ) ( ليس منا من لم يتغن بالقرآن )
وحديث ( ما أذن الله لشيء ما أذن لنبي حسن الصوت يتغني بالقرآن ) أو كما قال صلى الله عليه وسلم
وقوله لأبي موسى الأشعري لقد أوتيت مزمارا من مزامير آل داود
فتحسين الصوت والتغني به يجمع القلب ويحضر المعنى إلى النفس

2- يستحب النظر في المصحف عند القراءة

3- قراءته على مهل وتؤدة وتأوله ، فإذا مر بآية استغفار استغفر وإذا مر بآية عذاب استعاذ بالله وإذا مر بذكر لجنة سألها الله تعالى ، واعتبر بالقصص وغيرها

4- تقطيع القراءة ومدها كما كان يقرأ رسول الله صلى الله عليه وسلم

5- لا يقرؤه في أقل من ثلاث ... ولا في أكثر من أربعين ... يعني لا يهجره ولا يهذه هذا لا يجاوز ترقوته وحنجرته ...

6- مراعاة ترتيبه الذي ارتضاه الصحابة والذي قال بعضهم أنه توقيفي ففي ترتيبه ...

7- يقرأ القرآن نشاطه وإقبال قلبه فإذا وجد من نفسه فتورا فليدعه إلى وقت نشاطه
20
الدرجة: 96/100

  #21  
قديم 17 صفر 1437هـ/29-11-2015م, 09:28 PM
أمل عبد الرحمن أمل عبد الرحمن غير متواجد حالياً
هيئة الإشراف
 
تاريخ التسجيل: Jan 2009
المشاركات: 8,163
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سرور صالحي مشاهدة المشاركة
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
السؤال الأول: أكمل ما يلي:-

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
1: أحسن طرق التفسير تفسير القرآن بالقرآن، بالسنة، بأقوال الصحابة.
2: قال ابن عبّاس: التفسير على أربعة أوجه: وجه تعرفه العرب من كلامها،وتفسير لا يعذر أحد بجهله،تفسير بعلمه العلماء،تفسير لا يعلمه إلا الله.
3: الإسرائيليات التي يذكرها المفسّرون في تفاسيرهم على ثلاثة أنواع: ما علمنا صحته فذاك صحيح، ما علمنا كذبه مما عندنا فلا نصدقه، المسكوت عنه فلا نصدقه و لا نكذبه.
4: من أشهر من فسّر القرآن من الصحابة عبد الله بن مسعود، ومن أشهر من فسّره من التابعين مجاهد
5: القرآن المكّي هو الذي نزل قبل الهجرة، والقرآن المدني هو الذي نزل بعد الهجرة .
14/14

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
السؤال الثاني: أجب بوضع علامة (صح) أو (خطأ) مع تصحيح الخطأ، والاستدلال للجواب ما أمكن.

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
1: تدبّر القرآن عبادة مستحبة. (خطأ) هي واجبة لقوله تعالى {أفلا يتدبرون القرآن أم على قلوب أقفالها}.
2: قول التابعي في التفسير حجة. (خطأ) لقول شعبة بن الحجاج "أقوال التابعين في الفروع ليست حجة فكيف تكون حجة في التفسير".
3: تفسير القرآن بالرأي حرام مطلقا. (صح) لقوله عليه الصلاة و السلام"من قال في القرآن برأيه أو بما لا يعلم فليتبوأ مقعده من النار".
4: كلّف أبو بكر رضي الله عنه زيد بن ثابت رضي عنه بجمع القرآن. (صح)
5: جمع عثمان رضي الله عنه الأمة على حرف واحد من الأحرف السبعة. (صح)
16/20

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
السؤال الثالث: اذكر دليلا واحدا على كل من:-

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
1: وجوب تعليم التفسير وكشف معانيه للناس.
قوله تعالى {و إذ أخذ الله ميثاق الذي أوتوا الكتاب لتبيننه للناس و لا تكتمونه فنبذوه وراء ظهورهم و اشتروا به ثمنا قليلا فبئس ما يشترون}.
2: القرآن أعظم الكتب المنزّلة.
قوله تعالى {و أنزلنا إليك الكتاب بالحق مصدقا لما بين يديه من الكتاب و مهيمنا عليه}.
3: نزول القرآن على سبعة أحرف.
قال عليه الصلاة و السلام"أقرأني جبريل على حرف فراجعته فلم أزل أستزيده ويزيدني حتى انتهى إلى سبعة أحرف".
4: فضل تلاوة القرآن، وفضل قارئه.
قال عليه الصلاة و السلام"يقال لصاحب القرآن إذا دخل الجنة اقرا و اصعد فيقرأ و يصعد بكل آية درجة حتى يقرأ أخر شيء معه".
5: فضل تعلُّم القرآن وتعليمه.
قال عليه الصلاة و السلام "خيركم تعلم القرآن و علمه".
6: وجوب استذكار القرآن وتعاهده.
قال عليه الصلاة و السلام" تعاهدوا القرآن فوالذي نفسي بيده لهو أشد تفصيا من الإبل في عقلها".
18/18

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
السؤال الرابع:

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
1: قارن بين جمع أبي بكر وبين جمع عثمان رضي الله عنهما للقرآن من حيث السبب الداعي لكل منهما.

بعد أن استحر القتل في معركة اليمامة و قتل عدد كثير من أهل القرآن خشي عمر بن الخطاب رضي الله عنه ضياع القرآن فأشار على أبي بكر رضي الله عنه بجمع القرآن و ما انفك عمر رضي الله عنه يراجع أبا بكر رضي الله عنه حتى انشرح صدره لجمع القرآن فطلب من زيد بن ثابت رضي الله عنه بجمع القرآن في صحف، أما في عهد عثمان رضي الله عنه فقد أشار عليه حذيفة بن اليمان رضي الله بعد أن رأى اختلاف القراء في كتاب الله و ذلك خلال فتح أرمينية و أذربيجان مع أهل العراق فقال حذيفة لعثمان رضي الله عنهما " أدرك الأمة قبل أن يختلفوا في الكتاب اختلاف اليهود و النصارى" فأرسل عثمان إلى حفصة رضي الله عنهما يطلب الصحف البكرية ثم أمر زيد بن ثابت رضي الله عنه بنسخ القرآن على تلك النسخة على حرف قريش و أمر بإحراق بقية النسخ.
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
2: بيّن حكم مخالفة ترتيب المصحف.

لا حرج في ذلك فقد كان النبي عليه الصلاة و السلام يقرأ في الصلاة السورة في الركعة ثم في الركعة الثانية يقرأ بغير السورة التي تليها.

3: كيف نوفّق بين ما ورد عن كثرة من جمع القرآن في عهد النبي صلى الله عليه وسلّم وبين حديث: "خذوا القرآن عن أربعة"؟

جمع القرآن كثير من الصحابة ولكن خص النبي عليه الصلاة و السلام الأربعة بالذكر لأنهم من الأنصار و لأن لم يجمع القرآن من الأنصار إلا هؤلاء.

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
4: أيّهما أفضل: القراءة من المصحف أو القراءة عن ظهر قلب؟

رأى بعض العلماء أن قراءة القرآن عن ظهر قلب أفضل من قراءته من المصحف و لكن صرح غير واحد أن القراءة من المصحف أفضل لأنه يشمل التلاوة و النظر وهو عبادة و الله أعلم.

5: بيّن الحكمة في نزول القرآن على سبعة أحرف.

نزل القٍرآن على سبعة أحرف و ذلك للتخفيف عن الأمة .

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
6: كيف كان النبي صلى الله عليه وسلم واصحابه يحزّبون القرآن؟
كان يحزبونه ثلث و خمس و سبع و تسع و أحد عشرة و ثلاثة عشر.

7: كيف لم يوصّ النبي صلى الله عليه وسلم وقد أمر الناس أن يوصّوا عملا بقوله تعالى: {كتب عليكم إذا حضر أحدكم الموت إن ترك خيرا الوصية للوالدين والأقربين} الآية؟

لأنه عليه الصلاة و السلام لم يترك درهما و لا دينارا و لم يترك شيء يورث عنه و كان ماله صدقة جارية له فلم يكن بحاجة إلى وصية و كذا لم يوصي بالخليفة من بعده فقد كان الأمر ظاهرا في إشارته إلى أبا بكر رضي الله و أوصى الناس بإتباع كتاب الله و سنته عليه الصلاة و السلام.
20/28

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
السؤال الخامس:

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
5: تكلّم باختصار عن أهمّ الآداب الواجبة والمستحبة عند تلاوة القرآن.

من أهم الآداب عند تلاوة القرآن أولا إخلاص النية لله تعالى فلا يقبل عمل بلا إخلاص وكذا وجب علينا تلاوته و تحزيبه أقلها مرة في الشهر بتدبر و اتقان و ترتيل وتحسين الصوت عند تلاوته و أيضا حفظه و مدراسته و الحرص على عدم نسيانه فإن نسيه فقل أنسيت آية كذا أو آية كذا و لا تقل نسيت و كذا أيضا كان من الأفضل بعد تعلمه حسن تعليمه للناس و للصبية و تستحب القراءة في كل مكان ما عدى الحمام و في الحشوش و أيضا من المستحب البكاء عند تلاوة القرآن فإن لم تبكي فتباكى و إن اختلف القلب على القراءة فقم عليه.
16/20
الدرجة: 84/100

  #22  
قديم 17 صفر 1437هـ/29-11-2015م, 09:35 PM
أمل عبد الرحمن أمل عبد الرحمن غير متواجد حالياً
هيئة الإشراف
 
تاريخ التسجيل: Jan 2009
المشاركات: 8,163
افتراضي

الدرجات النهائية


1. هناء محمد علي _ 96%
2. ضحى الحقيل _ 95%
3. صلاح محمد الألفي _ 91%
4. علي الدربي _ 90%
5. ماهر القسي _ 87%
6. تماضر _ 86%
6. منيرة خليفة أبو عنقة _ 86%
7. سرور صالحي _ 84%
8. هيا أبو داهوم _ 83%
9. هناء هلال _ 80%


أحسنتم بارك الله فيكم ونفعكم بما تعلمتم ونفع بكم.

**
العلم أنفسُ شيئ ٍأنت داخره
من يدرس العلم لم تدرس مفاخره

أقبل على العلم واستقبل مقاصده
فأول العلم إقبالٌ وآخره
**

موضوع مغلق

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
مسابقة, علمية


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع
إبحث في الموضوع:

البحث المتقدم
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 12:33 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir