دليل المعهد | طريقة الدراسة| التأصيل العلمي| فريق العمل

العودة   معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد > برنامج إعداد المفسر > مجموعة المتابعة الذاتية > منتدى المستوى السابع ( المجموعة الأولى)

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 27 ربيع الأول 1441هـ/24-11-2019م, 09:30 AM
رشا عطية الله اللبدي رشا عطية الله اللبدي غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المستوى السابع
 
تاريخ التسجيل: Aug 2015
المشاركات: 340
افتراضي

س: استخلص المسائل التي اشتملت عليها مقدّمة تفسير ابن عطية الأندلسي، ثم لخّص بأسلوبك ما قيل في كل مسألة.
المسألة الأولى : التعريف بابن عطية
الفقيه القاضي أبو محمد عبد الحق ابن الفقيه الإمام الحافظ أبي بكر غالب بن عبد الرحمن بن غالب بن عبد الرؤوف بن تمام بن عبد الله بن تمام بن عطية بن خالد بن عطية وهو الداخل إلى الأندلس ابن خالد بن خفاف بن أسلم بن مكرم المحاربي من ولد زيد بن محارب بن خصفة بن قيس عيلان من أهل غرناطة رحمه الله
المسألة الثانية : سبب شروعه في الكتاب واختياره لعلم التفسير
قال رحمه الله : "فلما أردت أن أختار لنفسي وأنظر في علم أعد أنواره لظلم رمسي سبرتها بالتنويع والتقسيم وعلمت أن شرف العلم على قدر شرف المعلوم فوجدت أمتنها حبالا وأرسخها جبالا وأجملها آثارا وأسطعها أنوارا علم كتاب الله جلت قدرته وتقدست أسماؤه الذي لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه تنزيل من حكيم حميد الذي استقل بالسنة والفرض ونزل به أمين السماء إلى أمين الأرض هو العلم الذي جعل للشرع قواما واستعمل سائر المعارف خداما منه " إلى آخر كلامه
المسألة الثالثة : منهجه وطريقته في الكتاب :
يقول رحمه الله : "ففزعت إلى تعليق ما يتخيل لي في المناظرة من علم التفسير وترتيب المعاني وقصدت فيه أن يكون جامعا وجيزا محررا لا أذكر من القصص إلا ما لا تنفك الآية إلا به وأثبت أقوال العلماء في المعاني منسوبة إليهم على ما تلقى السلف الصالح رضوان الله عليهم كتاب الله من مقاصده العربية السليمة من إلحاد أهل القول بالرموز وأهل القول بعلم الباطن وغيرهم فمتى وقع لأحد من العلماء الذين قد حازوا حسن الظن بهم لفظ ينحو إلى شيء من أغراض الملحدين نبهت عليه وسردت التفسير في هذا التعليق بحسب رتبة ألفاظ الآية من حكم أو نحو أو لغة أو معنى أو قراءة وقصدت تتبع الألفاظ حتى لا يقع طفر كما في كثير من كتب المفسرين ورأيت أن تصنيف التفسير كما صنع المهدوي رحمه الله مفرق للنظر مشعب للفكر وقصدت إيراد جميع القراءات مستعملها وشاذها واعتمدت تبيين المعاني وجميع محتملات الألفاظ كل ذلك بحسب جهدي وما انتهى إليه علمي وعلى غاية من الإيجاز وحذف فضول القول."

المسألة الرابعة : إيراد بعض ما ورد عن النبي صلى الله عليه وسلم والسلف عن فضل القرآن :
1) الاعتصام بالقرآن سبب النجاة من الفتن ، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((إنه ستكون فتن كقطع الليل المظلم)) قيل: فما النجاة منها يا رسول الله؟ قال: ((كتاب الله تعالى فيه نبأ من قبلكم وخبر ما بعدكم وحكم ما بينكم وهو فصل ليس بالهزل من تركه تجبرا قصمه الله ومن ابتغى الهدى في غيره أضله الله وهو حبل الله المتين ونوره المبين والذكر الحكيم والصراط المستقيم هو الذي لا تزيغ به الأهواء ولا تتشعب معه الآراء ولا يشبع منه العلماء ولا يمله الأتقياء من علم علمه سبق ومن عمل به أجر ومن حكم به عدل ومن اعتصم به فقد هدي إلى صراط مستقيم)).
2) القرآن هو العروة الوثقى ، قال أنس بن مالك رضي الله عنه في تفسير قوله تعالى : ( فقد استمسك بالعروة الوثقى ) هي: " القرآن "
3) تلاوة الحرف منه بعشر حسنات ، قال صلى الله عليه وسلم: ((اتلوا هذا القرآن فإن الله يأجركم بالحرف منه عشر حسنات أما إني لا أقول الم حرف ولكن الألف حرف واللام حرف والميم حرف)).
4) من أراد العلم فليثور القرآن ، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " من أراد علم الأولين والآخرين فليثور القرآن "
5) القرآن غضا لا يمل مع كثرة الرد .
6) ما أوتي أحدا عطاءً أعظم من القرآن ، , وفي الحديث : "من قرأ القرآن فرأى أن أحدا أوتي أفضل مما أوتي فقد استصغر ما عظم الله"
7) القرآن أفضل شافع يوم القيامة ،
8) الذي يقرأ القرآن وهو عليه شاق له أجران ، والقارئ للقرآن وهو ماهر به مع السفرة الكرام البررة .
9) أفضل أمة محمد صلى الله عليه وسلم ، من تعلم القرىن وعلمه ، عن عثمان بن عفان رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : "خيركم من تعلم القرآن وعلمه ".
10) القرآن هو المراد فضل الله ورحمته في قوله تعالى : ( قل بفضل الله ورحمته فبذلك فليفرحوا هو خيرٌ مما يجمعون )
11) الملائكة تتنزل على البيت الذي يتلى فيه القرىن كما جاء في قصة ثابت بن قيس وأسيد بن حضير .
12) أصفر البيوت هو أفرها من القرآن
13) هو المراد بالمنادي الذي ينادي للإيمان في قوله تعالى : ( ربنا إننا سمعنا مناديا ينادي للإيمان أن آمنوا بربكم فآمنا )
14) القرآن قول ثقيل في معانيه والعمل به والقيام بحقوقه ، قال تعالى : ( إنا سنلقي عليك قولاً ثقيلا )
المسألة االخامسة : فضل تفسير القرآن ، والنظر في دقائق معانيه
وقال أبو العالية في تفسير قوله عز وجل: {ومن يؤت الحكمة فقد أوتي خيرا كثيرا} [البقرة: 269] قال: الحكمة الفهم في القرآن، وقال قتادة: الحكمة القرآن والفقه فيه، وقال غيره: الحكمة تفسير القرآن. و قال علي بن أبي طالب رضي الله عنه: ما من شيء إلا وعلمه في القرآن ولكن رأي الرجل يعجز عنه.
المسألة السادسة : الجرأة على القول في القرآن بالرأي
1) من قال في القرآن برأيه فقد أخطأ ولو أصاب وهو أن يتسور عليه برأيه دون نظر فيما قال العلماء أو اقتضته قوانين العلوم كالنحو والأصول واللغة
2) المقصود من حديث عائشة أن النبي صلى الله عليه وسلم لم يكن يفسر إلا آيا بعدد ، هو في مغيبات القرآن
3) دعاء النبي لابن عباس في أن يفقه التأويل ،فيه فضل علم التفسير ، وكان علي بن أبي طالب يثني على ابن عباس في تأويله

المسألة السابعة : معنى إنزال القرآن على سبعة أحرف
اختلف العلماء في ذلك اختلافا شديدا فقالوا :
1) سبعة أحرف أي : سبعة أوجه فما دونها كتعال وأقبل وإلي ونحوي وقصدي واقرب وجئ وكاللغات التي في أف وكالحروف التي في كتاب الله فيها قراءات كثيرة وهذا قول ضعيف.
2) قال فريق: إن المراد بالسبعة الأحرف معاني كتاب الله تعالى وهي أمر ونهي ووعد ووعيد وقصص ومجادلة وأمثال.
3) هي وجوه الاختلاف في القراءات ، فمنها ما تتغير حركته ولا يزول معناه ولا صورته مثل: {هن أطهرُ} وأطهرَ.ومنها ما لا تتغير صورته ويتغير معناه بالإعراب مثل: {ربنا باعِد} وباعَد.
ومنها ما تبقى صورته ويتغير معناه باختلاف الحروف مثل: (ننشرها) و{ننشزها}.
ومنها ما تتغير صورته ويبقى معناه كقوله: {كالعهن المنفوش} [القارعة: 5] و(كالصوف المنفوش) ومنها ما تتغير صورته ومعناه مثل: {وطلح منضود} [الواقعة: 29] و(طلع منضود) ومنها بالتقديم والتأخير كقوله: {وجاءت سكرة الموت بالحق} [ق: 19] و(سكرة الحق بالموت).
ومنها بالزيادة والنقصان كقوله: (تسع وتسعون نعجة أنثى).
4) هي قوله تعالى : غفور رحيم سميع عليم أو عليم حكيم ، ما لم تختم عذابا برحمة أو رحمة بعذاب)). وليس هذا المقصود بالسبعة الأحرف ولا السبعة الأوجه ، وهذا قد نسخ فلا يحق لأحد ان يغير اسم من أسماء الله تعالى مكان اسم
والراجح :
5) . : إن القرآن منزل على سبعة أحرف من اللغات والإعراب وتغيير الأسماء والصور وإن ذلك مفترق في كتاب الله ليس بموجود في حرف واحد وسورة واحدة .
المسألة الثامنة : جمع القرآن ونقطه وتحزيبه :
1) جمع القرآن في عهد أبي بكر على يد زيد بن ثابت بعد أن استحر القتل بالقرآء ،وكان مفرقا في العسب واللخاف وصدور الرجال
2) في الجمع الأول في عهد أبي بكر سقطت آية آخر براءة ، ووجدوها عند أبي خزيمة الأنصاري
3) في الجمع الثاني في عهد عثمان سقطت آية من الأحزاب ووجدوها عند خزيمة بن ثابت وهو من جعل النبي شهادته بشهادة رجلين وقد كان الشرط الذي اشترطه عثمان الأتيان بشهادة رجلين من أنها من املاء النبي وفي حضرته
4) جمع الناس على مصحف واحد في عهد عثمان بعد مقدم حذيفة من مغازاة أرمينية في الشام وقد راعه اختلاف الناس في الكتاب .
5) ترتيب السور كان في عهد عثمان في المصحف الذي أمر بجمع الناس عليه هو باستفراغ الصحابة جهدهم في الاجتهاد وبحسب ما علموه من النبي صلى الله عليه وسلم
6) كان تنقيط المصحف وتشكيله وتعزيبه في عهد عبد الملك بن مروان
المسألة التاسعة : القول في بعض الألفاظ التي في كتاب الله ولها تعلق بألفاظ العجم
نزل القرآن بلسان عربي مبين ، وبعض الألفاظ التي لها علاقة بلغة اللعجم كانت بسبب مخالطة قديمة للعرب بهم فاستعملتها العرب وعربتها .
المسألة العاشرة : الاختلاف حول إعجاز القرآن وتحديه للكفار كان في ماذا
قسل أنه في اخباره بالمغيبات وكونه منزل من الله تعالى فلا يعلم الغيب إلا الله ، وقيل هذا الإعجاز يدركه من آمن بكونه من الله ، لكن الإعجاز الحقيقي كان حول فصاحته وبيانه وعربيته وهو الذي تميزت به العرب ، فتحداهم ان يأتوا بسورة مثله في بيانه وفصاحته .وهو الذي حسدوا النبي عليه
المسألة : الحادية عشر : معاني أسماء القرآن
1) القرآن ، فالقرآن مصدر من قولك: قرأ الرجل إذا تلا يقرأ قرآنا وقراءة ، وقيل : معناه التأليف قرأ الرجل إذا جمع وألف .
2) الكتاب ، ومعناه : مصدر من كتب إذا جمع ومنه قيل كتيبة لاجتماعها
3) الفرقان ، ومعناه : فهو مصدر لأنه فرق بين الحق والباطل والمؤمن والكافر
4) الذكر ، فسمي به لأنه ذكر به الناس آخرتهم وإلههم والأمم الماضية وأحوالهم وعقوبات الله فيهم ، ولأنه ذكر لمحمد وأمته والعلماء به رفعهم به
المسألة الثانية عشر : معنى سورة
يقال سورة وسؤرة ، ومعناها بالهمز القطعة من الشئ هي سؤر وسؤرة من أسأر إذا أبقى ومنه سؤر الشراب.
ومن غير همز سورة ، مشبهة بسورة البناء أي القطعة منه لأن كل بناء فإنما يبنى قطعة بعد قطعة وكل قطعة منها سورة .

المسأة الثالثة عشر : معنى آية وسبب التسمية

الآية : العلامة
وسبب التسمية : 1) لأنها علامة على صدق الآتي بها وعلى عجز المتحدى بها
2) سميت آية لما كانت جملة وجماعة كلام كما تقول العرب جئنا بآيتنا أي بجماعتنا
3) علامة للفصل بين ما قبلها وما بعدها سميت آية

رد مع اقتباس
  #2  
قديم 6 ربيع الثاني 1441هـ/3-12-2019م, 12:59 AM
هيئة التصحيح 11 هيئة التصحيح 11 غير متواجد حالياً
هيئة التصحيح
 
تاريخ التسجيل: Jan 2016
المشاركات: 2,525
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة رشا عطية الله اللبدي مشاهدة المشاركة
س: استخلص المسائل التي اشتملت عليها مقدّمة تفسير ابن عطية الأندلسي، ثم لخّص بأسلوبك ما قيل في كل مسألة.
المسألة الأولى : التعريف بابن عطية
الفقيه القاضي أبو محمد عبد الحق ابن الفقيه الإمام الحافظ أبي بكر غالب بن عبد الرحمن بن غالب بن عبد الرؤوف بن تمام بن عبد الله بن تمام بن عطية بن خالد بن عطية وهو الداخل إلى الأندلس ابن خالد بن خفاف بن أسلم بن مكرم المحاربي من ولد زيد بن محارب بن خصفة بن قيس عيلان من أهل غرناطة رحمه الله
المسألة الثانية : سبب شروعه في الكتاب واختياره لعلم التفسير
قال رحمه الله : "فلما أردت أن أختار لنفسي وأنظر في علم أعد أنواره لظلم رمسي سبرتها بالتنويع والتقسيم وعلمت أن شرف العلم على قدر شرف المعلوم فوجدت أمتنها حبالا وأرسخها جبالا وأجملها آثارا وأسطعها أنوارا علم كتاب الله جلت قدرته وتقدست أسماؤه الذي لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه تنزيل من حكيم حميد الذي استقل بالسنة والفرض ونزل به أمين السماء إلى أمين الأرض هو العلم الذي جعل للشرع قواما واستعمل سائر المعارف خداما منه " إلى آخر كلامه
المسألة الثالثة : منهجه وطريقته في الكتاب :
يقول رحمه الله : "ففزعت إلى تعليق ما يتخيل لي في المناظرة من علم التفسير وترتيب المعاني وقصدت فيه أن يكون جامعا وجيزا محررا لا أذكر من القصص إلا ما لا تنفك الآية إلا به وأثبت أقوال العلماء في المعاني منسوبة إليهم على ما تلقى السلف الصالح رضوان الله عليهم كتاب الله من مقاصده العربية السليمة من إلحاد أهل القول بالرموز وأهل القول بعلم الباطن وغيرهم فمتى وقع لأحد من العلماء الذين قد حازوا حسن الظن بهم لفظ ينحو إلى شيء من أغراض الملحدين نبهت عليه وسردت التفسير في هذا التعليق بحسب رتبة ألفاظ الآية من حكم أو نحو أو لغة أو معنى أو قراءة وقصدت تتبع الألفاظ حتى لا يقع طفر كما في كثير من كتب المفسرين ورأيت أن تصنيف التفسير كما صنع المهدوي رحمه الله مفرق للنظر مشعب للفكر وقصدت إيراد جميع القراءات مستعملها وشاذها واعتمدت تبيين المعاني وجميع محتملات الألفاظ كل ذلك بحسب جهدي وما انتهى إليه علمي وعلى غاية من الإيجاز وحذف فضول القول."

المسألة الرابعة : إيراد بعض ما ورد عن النبي صلى الله عليه وسلم والسلف عن فضل القرآن :
1) الاعتصام بالقرآن سبب النجاة من الفتن ، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((إنه ستكون فتن كقطع الليل المظلم)) قيل: فما النجاة منها يا رسول الله؟ قال: ((كتاب الله تعالى فيه نبأ من قبلكم وخبر ما بعدكم وحكم ما بينكم وهو فصل ليس بالهزل من تركه تجبرا قصمه الله ومن ابتغى الهدى في غيره أضله الله وهو حبل الله المتين ونوره المبين والذكر الحكيم والصراط المستقيم هو الذي لا تزيغ به الأهواء ولا تتشعب معه الآراء ولا يشبع منه العلماء ولا يمله الأتقياء من علم علمه سبق ومن عمل به أجر ومن حكم به عدل ومن اعتصم به فقد هدي إلى صراط مستقيم)).
2) القرآن هو العروة الوثقى ، قال أنس بن مالك رضي الله عنه في تفسير قوله تعالى : ( فقد استمسك بالعروة الوثقى ) هي: " القرآن "
3) تلاوة الحرف منه بعشر حسنات ، قال صلى الله عليه وسلم: ((اتلوا هذا القرآن فإن الله يأجركم بالحرف منه عشر حسنات أما إني لا أقول الم حرف ولكن الألف حرف واللام حرف والميم حرف)).
4) من أراد العلم فليثور القرآن ، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " من أراد علم الأولين والآخرين فليثور القرآن "
5) القرآن غضا لا يمل مع كثرة الرد .
6) ما أوتي أحدا عطاءً أعظم من القرآن ، , وفي الحديث : "من قرأ القرآن فرأى أن أحدا أوتي أفضل مما أوتي فقد استصغر ما عظم الله"
7) القرآن أفضل شافع يوم القيامة ،
8) الذي يقرأ القرآن وهو عليه شاق له أجران ، والقارئ للقرآن وهو ماهر به مع السفرة الكرام البررة .
9) أفضل أمة محمد صلى الله عليه وسلم ، من تعلم القرىن وعلمه ، عن عثمان بن عفان رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : "خيركم من تعلم القرآن وعلمه ".
10) القرآن هو المراد فضل الله ورحمته في قوله تعالى : ( قل بفضل الله ورحمته فبذلك فليفرحوا هو خيرٌ مما يجمعون )
11) الملائكة تتنزل على البيت الذي يتلى فيه القرىن كما جاء في قصة ثابت بن قيس وأسيد بن حضير .
12) أصفر البيوت هو أفرها من القرآن
13) هو المراد بالمنادي الذي ينادي للإيمان في قوله تعالى : ( ربنا إننا سمعنا مناديا ينادي للإيمان أن آمنوا بربكم فآمنا )
14) القرآن قول ثقيل في معانيه والعمل به والقيام بحقوقه ، قال تعالى : ( إنا سنلقي عليك قولاً ثقيلا )
المسألة االخامسة : فضل تفسير القرآن ، والنظر في دقائق معانيه
وقال أبو العالية في تفسير قوله عز وجل: {ومن يؤت الحكمة فقد أوتي خيرا كثيرا} [البقرة: 269] قال: الحكمة الفهم في القرآن، وقال قتادة: الحكمة القرآن والفقه فيه، وقال غيره: الحكمة تفسير القرآن. و قال علي بن أبي طالب رضي الله عنه: ما من شيء إلا وعلمه في القرآن ولكن رأي الرجل يعجز عنه.
المسألة السادسة : الجرأة على القول في القرآن بالرأي
1) من قال في القرآن برأيه فقد أخطأ ولو أصاب وهو أن يتسور عليه برأيه دون نظر فيما قال العلماء أو اقتضته قوانين العلوم كالنحو والأصول واللغة
2) المقصود من حديث عائشة أن النبي صلى الله عليه وسلم لم يكن يفسر إلا آيا بعدد ، هو في مغيبات القرآن
3) دعاء النبي لابن عباس في أن يفقه التأويل ،فيه فضل علم التفسير ، وكان علي بن أبي طالب يثني على ابن عباس في تأويله

المسألة السابعة : معنى إنزال القرآن على سبعة أحرف
اختلف العلماء في ذلك اختلافا شديدا فقالوا :
1) سبعة أحرف أي : سبعة أوجه فما دونها كتعال وأقبل وإلي ونحوي وقصدي واقرب وجئ وكاللغات التي في أف وكالحروف التي في كتاب الله فيها قراءات كثيرة وهذا قول ضعيف.
2) قال فريق: إن المراد بالسبعة الأحرف معاني كتاب الله تعالى وهي أمر ونهي ووعد ووعيد وقصص ومجادلة وأمثال.
3) هي وجوه الاختلاف في القراءات ، فمنها ما تتغير حركته ولا يزول معناه ولا صورته مثل: {هن أطهرُ} وأطهرَ.ومنها ما لا تتغير صورته ويتغير معناه بالإعراب مثل: {ربنا باعِد} وباعَد.
ومنها ما تبقى صورته ويتغير معناه باختلاف الحروف مثل: (ننشرها) و{ننشزها}.
ومنها ما تتغير صورته ويبقى معناه كقوله: {كالعهن المنفوش} [القارعة: 5] و(كالصوف المنفوش) ومنها ما تتغير صورته ومعناه مثل: {وطلح منضود} [الواقعة: 29] و(طلع منضود) ومنها بالتقديم والتأخير كقوله: {وجاءت سكرة الموت بالحق} [ق: 19] و(سكرة الحق بالموت).
ومنها بالزيادة والنقصان كقوله: (تسع وتسعون نعجة أنثى).
4) هي قوله تعالى : غفور رحيم سميع عليم أو عليم حكيم ، ما لم تختم عذابا برحمة أو رحمة بعذاب)). وليس هذا المقصود بالسبعة الأحرف ولا السبعة الأوجه ، وهذا قد نسخ فلا يحق لأحد ان يغير اسم من أسماء الله تعالى مكان اسم
والراجح :
5) . : إن القرآن منزل على سبعة أحرف من اللغات والإعراب وتغيير الأسماء والصور وإن ذلك مفترق في كتاب الله ليس بموجود في حرف واحد وسورة واحدة .
المسألة الثامنة : جمع القرآن ونقطه وتحزيبه :
1) جمع القرآن في عهد أبي بكر على يد زيد بن ثابت بعد أن استحر القتل بالقرآء ،وكان مفرقا في العسب واللخاف وصدور الرجال
2) في الجمع الأول في عهد أبي بكر سقطت آية آخر براءة ، ووجدوها عند أبي خزيمة الأنصاري
3) في الجمع الثاني في عهد عثمان سقطت آية من الأحزاب ووجدوها عند خزيمة بن ثابت وهو من جعل النبي شهادته بشهادة رجلين وقد كان الشرط الذي اشترطه عثمان الأتيان بشهادة رجلين من أنها من املاء النبي وفي حضرته
4) جمع الناس على مصحف واحد في عهد عثمان بعد مقدم حذيفة من مغازاة أرمينية في الشام وقد راعه اختلاف الناس في الكتاب .
5) ترتيب السور كان في عهد عثمان في المصحف الذي أمر بجمع الناس عليه هو باستفراغ الصحابة جهدهم في الاجتهاد وبحسب ما علموه من النبي صلى الله عليه وسلم
6) كان تنقيط المصحف وتشكيله وتعزيبه في عهد عبد الملك بن مروان
المسألة التاسعة : القول في بعض الألفاظ التي في كتاب الله ولها تعلق بألفاظ العجم
نزل القرآن بلسان عربي مبين ، وبعض الألفاظ التي لها علاقة بلغة اللعجم كانت بسبب مخالطة قديمة للعرب بهم فاستعملتها العرب وعربتها .
المسألة العاشرة : الاختلاف حول إعجاز القرآن وتحديه للكفار كان في ماذا
قسل أنه في اخباره بالمغيبات وكونه منزل من الله تعالى فلا يعلم الغيب إلا الله ، وقيل هذا الإعجاز يدركه من آمن بكونه من الله ، لكن الإعجاز الحقيقي كان حول فصاحته وبيانه وعربيته وهو الذي تميزت به العرب ، فتحداهم ان يأتوا بسورة مثله في بيانه وفصاحته .وهو الذي حسدوا النبي عليه
المسألة : الحادية عشر : معاني أسماء القرآن
1) القرآن ، فالقرآن مصدر من قولك: قرأ الرجل إذا تلا يقرأ قرآنا وقراءة ، وقيل : معناه التأليف قرأ الرجل إذا جمع وألف .
2) الكتاب ، ومعناه : مصدر من كتب إذا جمع ومنه قيل كتيبة لاجتماعها
3) الفرقان ، ومعناه : فهو مصدر لأنه فرق بين الحق والباطل والمؤمن والكافر
4) الذكر ، فسمي به لأنه ذكر به الناس آخرتهم وإلههم والأمم الماضية وأحوالهم وعقوبات الله فيهم ، ولأنه ذكر لمحمد وأمته والعلماء به رفعهم به
المسألة الثانية عشر : معنى سورة
يقال سورة وسؤرة ، ومعناها بالهمز القطعة من الشئ هي سؤر وسؤرة من أسأر إذا أبقى ومنه سؤر الشراب.
ومن غير همز سورة ، مشبهة بسورة البناء أي القطعة منه لأن كل بناء فإنما يبنى قطعة بعد قطعة وكل قطعة منها سورة .

المسأة الثالثة عشر : معنى آية وسبب التسمية

الآية : العلامة
وسبب التسمية : 1) لأنها علامة على صدق الآتي بها وعلى عجز المتحدى بها
2) سميت آية لما كانت جملة وجماعة كلام كما تقول العرب جئنا بآيتنا أي بجماعتنا
3) علامة للفصل بين ما قبلها وما بعدها سميت آية
بارك الله فيك ونفع بكِ، وشكر لكِ جهدكِ في تلخيص هذه المقدمة، وأرجو الانتباه لهذه الملحوظات:
- الهدف من إقرار تلخيص مقدمة تفسير ابن عطية هو التدرب على استخلاص المسائل وتلخيص ما ورد تحتها، ومن ثم تعلم هذه المسائل ومعرفة قول ابن عطية فيها.
- لا يحسن إذا نسخ كلام ابن عطية مباشرة كما في المسألة الثانية والثالثة؛ بل الأولى تلخيصه بأسلوبك.
- كذا لا يحسن إغفال بعض المسائل الرئيسة وقد أغفلتِ كثيرًا منها خاصة في الخامسة والسادسة.
- بالنسبة لمسائل جمع القرآن
يمكنكِ تصنيفها تحت عناوين لعناصر عامة تجمعها مثلا:
جمع القرآن في عهد أبي بكر الصديق
جمع القرآن في عهد عثمان بن عفان
رضي الله عنهما.
وهكذا ...
- المسائل الخلافية مثل الخلاف في وجود كلمات أعجمية في القرآن، والخلاف في تحديد وجه الإعجاز في القرآن الكريم
يحسن تنظيم عرض الأقوال
مثلا:
القول الأول:
القول الثاني:
الراجح: ...
ليسهل عليكِ مراجعتها واستذكارها.

التقويم: ج+
خُصمت نصف درجة للتأخير.
زادكِ الله توفيقًا وسدادًا.

رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
المجلس, الثاني

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 05:12 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir