اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الشيماء وهبه
الاهتداء بالقرآن
http://64.202.120.189/~jamharah/show...9#.vbxqnhymhiv
بيان أن الله تعالى أنزل القرآن تبيانا لكل شيء
1- الاعتقاد والإيمان بأن الله تعالى أنزل هذا القرآن تبيانًا لكلّ شيءٍ، وإن قصر علمنا عن ذلك تصديقًا لقوله تعالى {ونزّلنا عليك الكتاب تبيانًا لكلّ شيءٍ}
2- أن القرآن الكريم مهيمن على جميع الكتب السابقة لجمعه القصص والأخبار التي ذكرت فيها وبيانه لما وقع فيها من اشتباه ففيه القول الحق العدل لهذه المسائل قال تَعَالَى: ( إِنَّ هَذا القُرْآنَ يَقُصُّ عَلى بَني إِسْرَائيلَ أَكْثَرَ الَّذي هُمْ فيهِ مخْتَلِفونَ )
أنواع هدى القرآن
القرآن عصمةٌ لمن اعتصم به ، ونورٌ لمن استنار به، وشفاءٌ لما في الصّدور، وهدىً ورحمةٌ للمؤمنين ، نجاة من النار وفوز بالجنة ، وتجارة رابحة مع الله الكريم
قال عزّ وجلّ {يا أيّها النّاس قد جاءتكم مّوعظةٌ مّن رّبّكم وشفاءٌ لّما في الصّدور وهدًى ورحمةٌ لّلمؤمنين}
وقال عزّ وجلّ {إنّ الّذين يتلون كتاب الله وأقاموا الصّلاة وأنفقوا ممّا رزقناهم سرًّا وعلانيةً يرجون تجارةً لّن تبور. ليوفّيهم أجورهم ويزيدهم مّن فضله إنّه غفورٌ شكورٌ )
أسباب الاهتداء بالقرآن
قال الله تعالى ( قُلْ نَزَّلَهُ رُوحُ القُدُسِ مِنْ رَبِّكَ بِالحَقِّ لِيُثَبِّتَ الَّذينَ آمَنُوا وَهُدَىً وَبُشْرَى لِلْمُسْلِمينَ )
والمراد بالهدى البيان والنور والبصيرة ويطلق الهدى ويراد به ما يقر في القلب من الإيمان ويطلق الهدى ويراد به بيان الحق والدلالة عليه
ويتحقق الوعد بالهداية بالقرآن لمن عمل بهذه الأسباب :
1- تلاوته بتدبر وتفكر وخشية
2- حسن الاستماع إليه والخشوع له وإقبال القلب عليه
3- العمل بمحكمه فيحل حلاله ويحرم حرامه
4- الإيمان بمتشابهه والإعتبار بأمثاله
قال الله تعالى ( لَوْ أَنْزَلْنَا هذا القُرْآنَ عَلى جَبَلٍ لَرَأَيْتَهُ خَاشِعاً مُتَصَدِّعاً مِنْ خَشْيَةِ اللهِ )
|
* يلاحظ على التلخيص ما يلي:
1. قلة الأدلة، فمثلًا لو فصَّلتِ كل نوع من أنواع الهدايات بدليله على وجه الاختصار، لكان أحسن.
2. ذكرتِ مسألة أسباب الاهتداء ثم أدرجتِ تحتها المراد بالهدى، وكان يحسن فصله في مسألة مستقلة ولتكن أول مسألة، والاقتصار في هذه المسألة فقط على الأسباب؛ لتناسب العنوان.
توزيع الدرجات:
- الشمول: 20 / 20
- الترتيب: 18 / 20
- التحرير: 16 / 20
- حسن العرض: 10 / 10
- حسن الصياغة: 10 / 10
التقييم العام: 74 / 80
أحسنتِ، وفقكِ الله وسددكِ