المجلس الأول من تلخيص دروس التفسير
التطبيق الثاني
تفسير قوله تعالى: (والنَّجْمِ إِذَا هَوَى (1) مَا ضَلَّ صَاحِبُكُمْ ومَا غَوَى (2)) النجم.
تفسير الشيخ عبد الرحمن بن ناصر السعدي.
المسائل
(المقسوم به )
(المقسوم عليه)
(سبب القسم بالنجم )
(مناسبة الإقسام بالنجم على صحة دعوة النبي صلى الله عليه وسلم )
(معنى النجم )
(معنى هوى )
(معنى قوله تعالى :( ما ضل صاحبكم وما غوى )
(سبب قوله تعالى لهم ( صاحبكم ...)عن النبي صلى الله عليه وسلم )
(المقسوم به )
أقسم تعالى بالنجم إذا سقط في الأفق في آخر الليل عند إدبار الليل وإقبال النهار.
(المقسوم عليه)
والمقسم عليه، تنزيه الرسول صلى الله عليه وسلم عن الضلال في علمه، والغي في قصده .
(سبب القسم بالنجم)
لأن في ذلك من آيات الله العظيمة، ما أوجب أن أقسم به .
(مناسبة الإقسام بالنجم على صحة دعوة النبي صلى الله عليه وسلم )
مناسبة عجيبة، فكما جعل الله عز وجل النجوم زينة للسماء، كذلك جعل الوحي وآثاره زينة للأرض، فلولا العلم الموروث عن الأنبياء، لكان الناس في ظلمة أشد من الليل البهيم.
(معنى النجم )
الصحيح أن النجم، اسم جنس شامل للنجوم كلها .
(معنى هوى )
هويه أي: سقوطه في الأفق في آخر الليل عند إدبار الليل وإقبال النهار.
(معنى قوله تعالى :( ما ضل صاحبكم وما غوى )
نفى سبحانه وتعالى عن النبي صلى الله عليه وسلم الضلال في علمه والغي في قصده ويلزم من ذلك أن يكون مهتديا في علمه، هاديا، حسن القصد، ناصحا للأمة بعكس ما عليه أهل الضلال من فساد العلم، وفساد القصد.
(سبب قوله تعالى لهم ( صاحبكم ...)عن النبي صلى الله عليه وسلم)
قال تعالى : { صَاحِبُكُمْ } لينبههم على ما يعرفونه منه، من الصدق والهداية، وأنه لا يخفى عليهم أمره).
هذا والله تعالى أعلم