المجموعة السابعة
س1: عرف الهجرة لغة وشرعا.
لغة: الانتقال من بلد إلى بلد، وسميت الهجرة بهذا لأن المهاجر رغب عن أهله وبلده ورغب عن جوراهم.
شرعًا: مفارقة العصيان وأهله والانتقال عنه، وهجر كل مانهى الله عنه سواء بالقلب أو الانتقال إلى مكان يستطيع أن يعبد الله فيه.
س2: قال صلى الله عليه وسلم : (( لا يؤمن أحدكم حتى أكون أحب إليه...)) ، ما المقصود بنفي الإيمان؟
محبة الرسول -صلى الله عليه وسلم- فرض واجب لا يصح الإيمان إلا به، بل يجب تقديم محبته -صلى الله عليه وسلم- على محبة النفس والمال والأهل والولد.
س3: عدد الأدلة التي يردّ بها على من أنكر البعث.*
{قُتِلَ الْخَرَّاصُونَ (10) الَّذِينَ هُمْ فِي غَمْرَةٍ سَاهُونَ (11) يَسْأَلُونَ أَيَّانَ يَوْمُ الدِّينِ (12) يَوْمَ هُمْ عَلَى النَّارِ يُفْتَنُونَ (13) ذُوقُوا فِتْنَتَكُمْ هَذَا الَّذِي كُنْتُمْ بِهِ تَسْتَعْجِلُونَ}
((وَلِلَّهِ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الأَرْضِ ليَجْزِيَ الَّذِينَ أَسَاءُوا بِمَا عَمِلُوا وَيَجْزِيَ الَّذِينَ أَحْسَنُوا بِالحُسْنَى))
((وَقَالُوا إِنْ هَذَا إِلَّا سِحْرٌ مُبِينٌ (15) أَئِذَا مِتْنَا وَكُنَّا تُرَابًا وَعِظَامًا أَئِنَّا لَمَبْعُوثُونَ (16) أَوَآَبَاؤُنَا الْأَوَّلُونَ (17) قُلْ نَعَمْ وَأَنْتُمْ دَاخِرُونَ (18) فَإِنَّمَا هِيَ زَجْرَةٌ وَاحِدَةٌ فَإِذَا هُمْ يَنْظُرُونَ (19) وَقَالُوا يَا وَيْلَنَا هَذَا يَوْمُ الدِّينِ (20) هَذَا يَوْمُ الْفَصْلِ الَّذِي كُنْتُمْ بِهِ تُكَذِّبُونَ (21) ))
س4: قوله تعالى: {لا إِكْرَاهَ في الدِّينِ} يشمل معاني لا تعارض بينها، اذكرها.*
من اختار الإيمان: لايستطيع أحد من الخلق أن يجبره على الكفر، لأن الدخول في الدين أصله اعتقاد وعمل وقول ولو بالإٍسرار لاسلطان لأحد عليه.
ومن اختار الكفر: فهو كافر، حتى وإن كان مكرها أو مجبورا على ذلك في الظاهر.