1. تظهر أهمية علم السلوك وأثره على المؤمن في:
- معرفة المؤمن معنى سلوك الصراط المستقيم، المفضي إلى رضوان الله تعالى وجنات النعيم .
- معرفة السالكُ كيف يُحسن عبادة ربّه سبحانه، وكيف يتقرَّب إليه ويعظّم شأنه.
- معرفة كيف يصلح قلبه ويداوي علله.
- معرفة كيف يجاهد نفسه ويزكيها.
- معرفة كيف ينجو من كيد الشيطان الرجيم، وكيف يجاهد أعداءه من سائر الشياطين.
- معرفة كيف يصنع في حال الابتلاء.
- ما سبيل خلاص المؤمن من آثار الذنوب وأخطارها.
2. ذكر سبع من آثار المعاصي ومضارها على العبد:
- سواد الوجه.
- نُقصانُ رزقه فإن العبدَ يحرم الرزق بالذنب يصيبه.
- ظلمة القلب وضيقه وغمِّه، وحزنه وأَلَمِه وانحصاره، وشدَّةِ قَلَقِهِ واضطرابه، وتمزُّقِ شَمْلِه وضعفه عن مقاومة عدوه، وتَعَرِّيهِ من زينته، والحَيرَةِ في أمرِه.
- حصول البُغْضَةِ والنُّفْرَةِ منه في قلوبِ الناس.
- تخلي وليِّه وناصِرِه عنه، وتولّي عدوِّه المبينِ له.
- تواري العلمِ الذي كان مستعدّا له عنه، ونسيان ما كان حاصلا له أو ضعفه ولا بدّ.
- مرضه الذي إذا استحكم به فهو الموت ولا بدّ؛ فإن الذنوب تميت القلوب.
3. حُجُب قلب العبد عن ربه تنشأ من أربعة عناصر هي:
-عنصر النفس، ويحاربها بقوَّةِ الإخلاص.
- وعنصر الشيطان، ويحاربه بترك الاستجابةِ لداعي الهوى؛ فإنَّ الشيطانَ مع الهوى لا يفارقه.
-وعنصر الدنيا، ويحاربها بالزهد فيها وإخراجها من قلبه، ولا يضرُّه أن تكونَ في يده وبيته، ولا يمنعُ ذلك من قوَّة يقينه بالآخرة.
- وعنصر الهوى ،ويحارب الهوى بتحكيم الأمر المطلق، والوقوف معه بحيث لا يبقى له هوى فيما يفعله ويتركه.
4. الأسباب الموجبة والجالبة لمحبة الله تعالى:
أحدُها:قراءةُ القرآن بالتدبر والتفهّم لمعانيه وما أُريدَ به.
الثاني: التقرب إلى الله بالنوافل بعد الفرائض فإنها توصله إلى درجة المحبوبيَّة بعد المحبة.
الثالث: دوام ذكره على كل حال باللسان والقلب والعمل والحال.
الرابع: إيثارُ محابّه على محابّك عند غلَبَات الهوى، والتسَنُّمُ إلى محابّه وإن صَعُبَ المرتقى.
الخامس: مطالعة القلب لأسمائه وصفاته، ومشاهدتها ومعرفتها، فمن عرف الله بأسمائه وصفاته وأفعاله أحبَّه لا محالة.
السادس: مشاهدة برِّه وإحسانه وآلائه ونعمه الباطنة والظاهرة فإنها داعية إلى محبته.
السابع: وهو من أعجبها، انكسار القلب بكليته بين يدي الله تعالى.
الثامن:الخلوة به وقت النزول الإلهي لمناجاته وتلاوة كلامه، والوقوف بالقلب والتأدُّب بأدب العبودية بين يديه، ثم ختم ذلك بالاستغفار والتوبة.
التاسع: مجالسةُ المحبين الصادقين، والتقاطُ أطايب ثمرات كلامهم كما ينتقى أطايب الثمر.
العاشر:مباعدةُ كلِّ سببٍ يحولُ بينَ القلب وبينَ اللهِ عزَّ وجلَّ.