دليل المعهد | طريقة الدراسة| التأصيل العلمي| فريق العمل

العودة   معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد > برنامج الإعداد العلمي العام > المتابعة الذاتية في برنامج الإعداد العلمي > منتدى المستوى الثامن

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #51  
قديم 27 رجب 1437هـ/4-05-2016م, 06:49 PM
خديجة علي حمدي العقيلي خديجة علي حمدي العقيلي غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المستوى الثاني
 
تاريخ التسجيل: Jan 2016
المشاركات: 131
افتراضي

بسم الله الرحمن الرحيم
مذاكرة القسم الخامس من التفسير
" من سورة اﻹنشقاق الى الغاشية :
اجابات المجموعة الثانية :
* الطارق هو النجم الثاقب
* معنى اﻹستثناء في قوله " إلا ماشاء الله " أي إلا ماشاء الله أن ينسخ تلاوته مما نسخ من النسخ .

* اﻷقوال الوارد في تفسير قوله تعالى : " عاملة ناصبه "
1 ) أي تاعبة في العذاب ، تجر على وجوهها و وتغشى وجوههم النار
2 ) وقيل عاملة ناصبة في الدنيا لكونهم في الدنيا أهل عبادات وعمل ولكن لما عدم شرطه وهو اﻹيمان صار يوم القيامة هباءا منثورا والصواب الأول لعدة أسباب هي :
ﻷنه قيده بالظرف وهو يوم القيامة
وﻷن المقصود بيان حال أهل النار عموما .
وﻷن الكلام في بيان حال الناس عند غشيان الغاشية وليس فيه تعرض ﻷحوالهم في الدنيا .
* أي لعن أصحاب اﻷخدود وهم أحد ملوك الكفار وجنده لما آمن بعض رعيته شقوا لهم اﻷخدود وأضرموا فيه النار ثم قالوا للمؤمنين : من رجع منكم عن دينه تركناه ومن لم يرجع ألقيناه في النار فصبروا فألقاهم في النار فاحترقوا والملك وأصحابه ينظرون ومعنى ذات الوقود ذات الحطب الذي توقدونه ومعنى "وهم على مايفعلون يالمؤمنين شهود " أي سوف تشهد عليهم ألسنتهم و أرجلهم يوم القيامة بما فعلوا بالمؤمنين
* الفوائد السلوكية من قوله تعالى : " ياأيها اﻹنسان إنك كادح الى ربك كدحا فملاقيه "
1) أن اﻹنسان سوف يجازى على أعماله التي عملها في الدنيا
2) النجاح الحقيقي اذا اشتغل المؤمن بالعمل الصالح في الدنيا ولقي الله وهو عليه راض .
3 ) الحذر من الذنوب والمعاصي التي تغضب الله عليه في الدنيا وحين يلقى الله يوم القيامة .

رد مع اقتباس
  #52  
قديم 28 رجب 1437هـ/5-05-2016م, 12:12 AM
هيئة التصحيح 12 هيئة التصحيح 12 غير متواجد حالياً
هيئة التصحيح
 
تاريخ التسجيل: Feb 2016
المشاركات: 2,147
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أسماء أحمد حشمت مشاهدة المشاركة
بسم الله الرحمن الرحيم

المجموعة الأولى :

س1: قال تعالى: {ذو العرش المجيد}، لم خصّه تعالى بالذكر؟

في هذه الاية خص الله تعالى العرش بالذكر لعظمته ولان الله سبحانه وتعالى صاحب هذا العرش العظيم ولأنه وسع السموات والأرض ولان الله عز و جل خص المخلوقات بالقرب منه وذلك لما ورد فى تفسير السعدي
س2: من خلال دراستك لسورة الغاشية تكلم عن أوصاف الفريقين الشقي والسعيد، وما أعدّ لهما.
ذكر الله تعالى فى سورة الغاشية أن الناس سوف تنقسم فى يوم القيامة إلى قسمين فريق سعيد الذى سوف يدخل الجنة وفريق شقي الذى سوف يدخل النار:
- اوصاف الفريق الشقي وما اعد له:
وجوههم خاشعة من الذل والخزى وذلك فى قول الله تعالى (وجوه يومئذ خاشعة ) ومتعبة مرهقة من العذاب بالاعمال الشاقة فى النار فيجرون على وجوههم بالاغلال والسلاسل ويلقون فى النار شديدة الحرارة التى تحيط بهم فى كل مكان وذلك لقول الله تعالى ( عاملة ناصبة*تصلى ناراً حامية) ويسقون من ماء عين حارة جداً يشوى وجوههم وذلك لما ورد فى قول الله تعالى ( تسقى من عين آنية) وليس لهم طعام فى النار إلا نبات من شوك وهو الضريع وهو (الشبرق اليابس) وذلك فى لما ورد فى قول الله عز وجل (ليس لهم طعام إلا من ضريع ) وهذا الطعام لا يسمن من أكله ولايسد رمق جوعه وذلك فى قول الله تعالى (لا يسمن ولا يغنى من جوع )
- اوصاف الفريق السعيد وما اعد الله له:
(وجوهم ناعمة) وجوههم نضرة ومستنيرة ومسرورة من أثر النعيم
(لسعيها راضية )راضية بسعيها بالذى قدمته من العبادات و الأعمال الصالحة وأحسانها فى عبادة الله عز وجل فاثابها الله عليه ثواب عظيماً حقق لها ماوعدها الله به فى دخولها الجنة العالية بما فيها من كل أنواع النعيم فهى فى أعلى العليين وذلك فى قول الله تعالى ( فى جنة عالية ) وفى هذة الجنة لاتسمع فيها لغو ولا باطل ولا اى كلام محرم الذى يأذى الأذان و لا يسمع فيها إلا الذكر والكلام الطيب الحسن ( لا تسمع فيها لاغية )وأعد لههم الله فى الجنة عيون جارية متدفقة من أنواع الأشربة (فيها عين جارية)ولهم فيها مجالس مرتفعة يجلسون عليها ويضجعون لينظروا إلى ما حولهم من نعيم( فيها سرر مرفوعة)ولهم فيها أكواب من الشراب معدة لهم للشرب (وأكواب موضوعة) وفيها وسائد من الحرير والأستبراق مرصوصة بعضها بجوار بعض(ونمارق مرصوصة)وفيها البسط كثيرة منتشرة فى كل مكان (وزرابى مبثوثة)

س3: قال تعالى: {سَنُقْرِئُكَ فَلَا تَنسَى (6) إِلَّا مَا شَاء اللَّهُ إِنَّهُ يَعْلَمُ الْجَهْرَ وَمَا يَخْفَى (7) وَنُيَسِّرُكَ لِلْيُسْرَى (8)}
بيّن ما تضمنته هذه الآيات من بشارات عظيمة للنبي صلى الله عليه وسلم.
- البشارات العظيمة التي تضمنتها سورة الأعلى للنبي صلى الله عليه وسلم هي :
1 – أن الله سيحفظ القرآن فى صدر النبى صلى الله عليه وسلم فلا ينسى منه شيئاً إلا الآيات التى تقتضى المصلحة ان ينسيها للرسول صلى الله عليه وسلم
2 – أن الله سوف ييسر له فيجميع أموره وطريق الدعوة وسوف يجعل دينه وشرعة يسراً

س4:: فسّر قوله تعالى: {إِذَا السَّمَاءُ انْشَقَّتْ (1) وأذِنَتْ لِرَبِّهَا وَحُقَّتْ (2) وإِذَا الأَرْضُ مُدَّتْ (3) وأَلْقَتْ مَا فِيهَا وَتَخَلَّتْ (4) وأَذِنَتْ لِرَبِّهَا وَحُقَّتْ (5)}.
تفسير هذه الايات هو:
إذا السماء انشقت) تنشق وتنقسم وتتناثر نجومها وتمايز بعضها عن بعض فانشقاق السماء من علامات يوم القيامة
وأذنت لربها وحقت : أي أطاعت ربها وأستمعت لأمره وحق لها ان تطيع وتننقاد وتسمع أمر الله فهى مسخرة تحت مسخرٍ الله الملك العظيم الذى لايعصى أمره ولا يخالف حكمه
- وإذا الارض مدت : اي رجفت وارتجفت ودكت جبالها وكل ما عليه فسويت وصارت واسعة جداً وصارت قاعاً صفصفاً
- وألقت ما فيها وتخلت : أي اخرجت ما فيها من الأموات والكنوز وطرحتها على ظهرها وتخلت منهم وتبرأت وتركت أمرهم إلى الله لينفذ فيهم أمره
-أذنت لربها وحقت : أي استمعت لما يأمرها به وأطاعت وحق لها ان تستمع وتتخلى لما يريد ربها أن يأمرها به
س5: اذكر الفوائد السلوكية التي استفدتها من قوله تعالى : { إن كل نفس لما عليها حافظ }
مراقبة النفس فى كل فعل أو قول
كل فعل يفعله الأنسان وكل قول يقوله يحصى ويكتب
الأستغفار والتوبة عند فعل أى السيئة حتى تمحى الذنوب من صحيفة أعماله
أن الله لايظلم أحداً ولا يضيع أجر أحداً فكل أعمالنا مكتوبة من خير أو شر فمن يعمل مثقال ذرة خيراً يره ومن يعمل مثقال ذرة شراً يره
لايستصغر الأنسان فعل خير ولا فعل معصية فكل فعل مهما بلغ صغره يعد ويحصى
أحسنت بارك الله فيك(أ)

التقويم :

ــ راجعي تنبيهاتي بخصوص مجموعتك.
ــ لم تنسبي الأقوال في السؤال الثالث.
ــ بالنسبة للفوائد : فالجملة الثانية عبارة عن فائدة عامة أو تفسير وليست فائدة سلوكية.
ــ تم خصم درجة لتأخير أداء الواجب.

رد مع اقتباس
  #53  
قديم 28 رجب 1437هـ/5-05-2016م, 12:34 AM
هيئة التصحيح 12 هيئة التصحيح 12 غير متواجد حالياً
هيئة التصحيح
 
تاريخ التسجيل: Feb 2016
المشاركات: 2,147
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عطية الامير حسين مشاهدة المشاركة
المجموعة الرابعة :

س1: اذكر الأقوال في المراد بالماء الدافق في قوله تعالى: {خُلِقَ مِن مَّاء دَافِقٍ (6)}.
الاقوال الواردة فى المراد بالماء الدافق:
القول الاول :
الماء الذى يخرج من صلب الرجل ومن ترائبه التى هى بمثابه ثدي المرأة .
القول الثانى :
الماء الذى يخرج من صلب الرجل ومن ترائب المرأة
القول الراجح
القول الاول لانه لو اراد بالترائب المرأة لقال (يخرج من بين الصلب والثديين )وهذا نا إختار السعدى أم الاشقر فذكر القول الثانى .
س2: قال تعالى: {فَلا أُقْسِمُ بِالشَّفَقِ (16) وَاللَّيْلِ وَمَا وَسَقَ (17) وَالْقَمَرِ إِذَا اتَّسَقَ (18) لَتَرْكَبُنَّ طَبَقاً عَن طَبَقٍ (19)}
اذكر المقسم به، والمقسم عليه في هذه الآيات.
-المقسم به (
فَلا أُقْسِمُ بِالشَّفَقِ (16) وَاللَّيْلِ وَمَا وَسَقَ (17) وَالْقَمَرِ إِذَا اتَّسَقَ )والمقسم عليه( لَتَرْكَبُنَّ طَبَقاً عَن طَبَقٍ ).

س3: بيّن تعالى في سورة الغاشية مهمة الرسول صلى الله عليه وسلم، اذكرها، ثم اذكر ما يستفيده الداعية من هذا البيان.
المهمة التى ذكرها الله للرسول صلى الله عليه وسلم فى سورة الغاشية ،أن يذكر الناس بالله قال تعالى (فذكر إنما انت مذكر)تذكر الناس بالله واليوم الاخر فمن إهتدى فبها ومالم يهتدى (فلست غليهم بمسيطر )بسبب ان لاكراه فى الدين .

ما يستفيده الداعية من هذا البيان.
-يستفيد الداعية بأنهو مكلف بالتبيلغ عن الله فقط ،فمن إهتدى فبها ومالم يهتدى فليس للداعية أن يكره أى شخص على الهدى ،لان الهدى من الله قال تعالى (لااكراه فى الدين )،فالواجب على الداعية التبليغ فقط قال تعالى (ياايها الرسول بلغ ماأنزل اليك من ربك ).
س4: فسّر قوله تعالى: {فَذَكِّرْ إِن نَّفَعَتِ الذِّكْرَى (9) سَيَذَّكَّرُ مَن يَخْشَى (10) وَيَتَجَنَّبُهَا الْأَشْقَى (11) الَّذِي يَصْلَى النَّارَ الْكُبْرَى (12) ثُمَّ لَا يَمُوتُ فِيهَا وَلَا يَحْيَى (13) }
-يقول الله لرسوله (فذكر إن نفعت الذكرى) فذكرهم إن رأيت أن هذا الذكر سيقبلونه ،فالتذكير واجب عند العلم بنفعه ،ومنهى عنه عن العلم بعدم نفعه ،فالانسان لو علم أن الذكر الذى سيذكره للناس سيأتى بالسلب على الدعوة فيجب عليه أن يمنتع عن التذكير ،(سيذكر من يخشى )سيقبل الذكرى من يخشى الله ويخافه ،فالناس فى سماع الموعظة فريقان
-فريق يسمع ويستفيد من الموعظة والذكر ،وفريق لايسمع لهذه الموعظة ويتجنبها ويبتعد عنها .
(
وَيَتَجَنَّبُهَا الْأَشْقَى)ويجنب هذه الموعظة وهذا الذكر الانسان الشقى بعمله ،(الَّذِي يَصْلَى النَّارَ الْكُبْرَى)الذى يتقلب فى عذاب جهنم وهذا العذاب الاكبر ،لان عذاب النار فى الدنيا أصغر ،( ثُمَّ لَا يَمُوتُ فِيهَا وَلَا يَحْيَى (13) })ثم لايموت فى هذا العذاب ولايحيى لانه يطلب الموت فلا يجده ،قال تعالى (وقالوا يامالك ليقضى علينا ربك قال إنكم ماكثون )ويجدون فيها الحياة الطيبة .
س5: اذكر الفوائد السلوكية التي استفدتها من قوله تعالى : { إنّ بطش ربك لشديد . إنه هو يبدئ ويعيد . وهو الغفور الودود . ذو العرش المجيد . فعالٌ لما يريد }
1-الخوف من عذاب الله ،والاستعانه بالله وخده ،والاستجاره به من النار ،والاستعاذه به من غضبه .
2-الايمان بأن الله قادر على البعث ،فكما خلقنا سيعيدونا .
3-الرجوع الله ،وطلب المغفرة منه وحده ،والعمل على الوصول الى محبة الله الخالصة .
4-الايمان بالعرش ،والايمان بسعة ملك الله سبحانه وتعالى .
5-ايمان بإرادة الله ،وأنه يفعل مايرد ،وأفعاله كلها حكيمة.
أحسنت بارك الله فيك(ج+)

التقويم :

ــ انتبه لكثرة الأخطاء الإملائية.
ــ في السؤال الثاني لم تنسب ما ذكرته.
ــ في السؤال الثالث اختصرت في ذكر الفوائد الدعوية ، راجع مشاركة الأخت ناديا في هذا السؤال خصوصا ، وفي باقي الأسئلة عموما.
ــ بالنسبة للفوائد السلوكية (2;4;5) فهي أقرب إلى فوائد عامة أو تفسير منها إلى فوائد سلوكية.
ــ تم خصم درجة لتأخير أداء الواجب.

رد مع اقتباس
  #54  
قديم 28 رجب 1437هـ/5-05-2016م, 12:49 AM
هيئة التصحيح 12 هيئة التصحيح 12 غير متواجد حالياً
هيئة التصحيح
 
تاريخ التسجيل: Feb 2016
المشاركات: 2,147
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة خديجة علي حمدي العقيلي مشاهدة المشاركة
بسم الله الرحمن الرحيم
مذاكرة القسم الخامس من التفسير
" من سورة اﻹنشقاق الى الغاشية :
اجابات المجموعة الثانية :
* الطارق هو النجم الثاقب
* معنى اﻹستثناء في قوله " إلا ماشاء الله " أي إلا ماشاء الله أن ينسخ تلاوته مما نسخ من النسخ .

* اﻷقوال الوارد في تفسير قوله تعالى : " عاملة ناصبه "
1 ) أي تاعبة في العذاب ، تجر على وجوهها و وتغشى وجوههم النار
2 ) وقيل عاملة ناصبة في الدنيا لكونهم في الدنيا أهل عبادات وعمل ولكن لما عدم شرطه وهو اﻹيمان صار يوم القيامة هباءا منثورا والصواب الأول لعدة أسباب هي :
ﻷنه قيده بالظرف وهو يوم القيامة
وﻷن المقصود بيان حال أهل النار عموما .
وﻷن الكلام في بيان حال الناس عند غشيان الغاشية وليس فيه تعرض ﻷحوالهم في الدنيا .
* أي لعن أصحاب اﻷخدود وهم أحد ملوك الكفار وجنده لما آمن بعض رعيته شقوا لهم اﻷخدود وأضرموا فيه النار ثم قالوا للمؤمنين : من رجع منكم عن دينه تركناه ومن لم يرجع ألقيناه في النار فصبروا فألقاهم في النار فاحترقوا والملك وأصحابه ينظرون ومعنى ذات الوقود ذات الحطب الذي توقدونه ومعنى "وهم على مايفعلون يالمؤمنين شهود " أي سوف تشهد عليهم ألسنتهم و أرجلهم يوم القيامة بما فعلوا بالمؤمنين
* الفوائد السلوكية من قوله تعالى : " ياأيها اﻹنسان إنك كادح الى ربك كدحا فملاقيه "
1) أن اﻹنسان سوف يجازى على أعماله التي عملها في الدنيا
2) النجاح الحقيقي اذا اشتغل المؤمن بالعمل الصالح في الدنيا ولقي الله وهو عليه راض .
3 ) الحذر من الذنوب والمعاصي التي تغضب الله عليه في الدنيا وحين يلقى الله يوم القيامة .
اجتهدي أكثر بارك الله فيك(ج)

التقويم :

ــ يلاحظ عليك الاختصار الشديد في الأجوبة ، خصوصا في السؤالين الأول والثاني.
ــ بالنسبة للفوائد السلوكية فالفائدة الأولى عبارة عن فائدة عامة أو تفسير.
ــ راجعي مشاركة الأخ محمد جمعة فقد أحسن.
ــ تم خصم درجة لتأخير أداء الواجب.

رد مع اقتباس
  #55  
قديم 28 رجب 1437هـ/5-05-2016م, 12:50 AM
ختام عويض المطيري ختام عويض المطيري غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Aug 2015
المشاركات: 145
افتراضي

المجموعة الثامنة :

س1: ورد في مواضع عدة من القرآن الكريم أن الفريق الخاسر يؤتى كتابَه بشماله، وورد في آيات من سورة الانشقاق أنه يؤتى كتابَه وراء ظهره، فكيف تجمع بين هذه النصوص؟

لا خلاف بينها ,أن الكافر يوم القيامة يؤتى كتابه بشماله معقودة من وراء ظهره .
س2: قال تعالى: {وهو الغفور الودود}، اذكر الفائدة من قرن اسم الله الودود بالغفور.
علامة الله يغفر الذنوب جميعا ومع مغفرته للذنوب فأن المحبة والود يرجعان لصاحب الذنب ليس مثل ماقال المغالطون تغفر الذنوب لكن المحبة لا ترجع .

س3: لم خصّت الإبل بالذكر في قوله تعالى: {أَفَلاَ يَنْظُرُونَ إِلَى الإِبِلِ كَيْفَ خُلِقَتْ (17)}؟
لأن الخطاب هنا للكفار العرب , ومعلوما أنه من أعظم شيء عندهم كانت الإبل حيث يتفاخرون بها فناسب الخطاب عقولهم .
س4: فسّر قوله تعالى: {فَلْيَنظُرِ الْإِنسَانُ مِمَّ خُلِقَ (5) خُلِقَ مِن مَّاء دَافِقٍ (6) يَخْرُجُ مِن بَيْنِ الصُّلْبِ وَالتَّرَائِبِ (7)}، مع ذكر ثلاثة فوائد تستفيدها من هذه الآيات الكريمات.
فليتأمل الإنسان خلقته من أي شيء خلق ؟ حتى يتكبر فهو خلق من ماء مهين قذر يخرج من صلب الرجل وصدر المرأة .
1- لا يدخل الجنة من كان في قلبه مثقال ذرة من كبر .
2- تذكر الإنسان اصل خلقته يعنه على التواضع .
3- أهمية التفكر في زيادة الإيمان .
س5: اذكر الفوائد السلوكية التي استفدتها من قوله تعالى : { بل تؤثرون الحياة الدنيا . والآخرةُ خيرٌ وأبقى }
- قارن بين الآخرة والدنيا وانظر أي كفة تترجح .
- المسلم الكيس لا ينظر إلى نعيم عاجل زائل .
إذا تنعمت في الدنيا تذكر نعيم الآخرة الباقي .

رد مع اقتباس
  #56  
قديم 29 رجب 1437هـ/6-05-2016م, 12:46 AM
هيئة التصحيح 12 هيئة التصحيح 12 غير متواجد حالياً
هيئة التصحيح
 
تاريخ التسجيل: Feb 2016
المشاركات: 2,147
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ختام عويض المطيري مشاهدة المشاركة
المجموعة الثامنة :

س1: ورد في مواضع عدة من القرآن الكريم أن الفريق الخاسر يؤتى كتابَه بشماله، وورد في آيات من سورة الانشقاق أنه يؤتى كتابَه وراء ظهره، فكيف تجمع بين هذه النصوص؟

لا خلاف بينها ,أن الكافر يوم القيامة يؤتى كتابه بشماله معقودة من وراء ظهره .
س2: قال تعالى: {وهو الغفور الودود}، اذكر الفائدة من قرن اسم الله الودود بالغفور.
علامة الله يغفر الذنوب جميعا ومع مغفرته للذنوب فأن المحبة والود يرجعان لصاحب الذنب ليس مثل ماقال المغالطون تغفر الذنوب لكن المحبة لا ترجع .

س3: لم خصّت الإبل بالذكر في قوله تعالى: {أَفَلاَ يَنْظُرُونَ إِلَى الإِبِلِ كَيْفَ خُلِقَتْ (17)}؟
لأن الخطاب هنا للكفار العرب , ومعلوما أنه من أعظم شيء عندهم كانت الإبل حيث يتفاخرون بها فناسب الخطاب عقولهم .
س4: فسّر قوله تعالى: {فَلْيَنظُرِ الْإِنسَانُ مِمَّ خُلِقَ (5) خُلِقَ مِن مَّاء دَافِقٍ (6) يَخْرُجُ مِن بَيْنِ الصُّلْبِ وَالتَّرَائِبِ (7)}، مع ذكر ثلاثة فوائد تستفيدها من هذه الآيات الكريمات.
فليتأمل الإنسان خلقته من أي شيء خلق ؟ حتى يتكبر فهو خلق من ماء مهين قذر يخرج من صلب الرجل وصدر المرأة .
1- لا يدخل الجنة من كان في قلبه مثقال ذرة من كبر .
2- تذكر الإنسان اصل خلقته يعنه على التواضع .
3- أهمية التفكر في زيادة الإيمان .
س5: اذكر الفوائد السلوكية التي استفدتها من قوله تعالى : { بل تؤثرون الحياة الدنيا . والآخرةُ خيرٌ وأبقى }
- قارن بين الآخرة والدنيا وانظر أي كفة تترجح .
- المسلم الكيس لا ينظر إلى نعيم عاجل زائل .
إذا تنعمت في الدنيا تذكر نعيم الآخرة الباقي .
اجتهدي أكثر بارك الله فيك(ج)

التقويم:

ــ إجاباتك مختصرة.
ــ فاتك نسبة الأقوال.
ــ بالنسبة للسؤال الثالث فقد خص الله الإبل بالذكر للتنبيه على عظيم نعمته على خلقه ولطفه بهم أن سخر لهم الإبل العظيمة الخلق الضخمة الجثة وذللها لهم حتى أنها تنقاد لصغيرهم.
ــ بالنسبة للتفسير فقد أشرت إلى أنه يحسن بنا الجمع بين قولي السعدي والأشقر إن كانا متفقين أو متقاربين بعبارة واحدة ، وإن كانا مختلفين نشير إلى الاختلاف بعبارة سلسة لا تقطع على القارئ التفسير .
ــ راجعي مشاركتي الأخ عبد الكريم العتيبي والأخت حفصة عبد الله ما مراعاة تنبيهاتي لهم.
ــ تم خصم درجة لتأخير أداء الواجب.

رد مع اقتباس
  #57  
قديم 1 شعبان 1437هـ/8-05-2016م, 05:57 AM
غياث أسامة العرودكي غياث أسامة العرودكي غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Feb 2016
الدولة: USA
المشاركات: 36
افتراضي

المجموعة الأولى :

س1: قال تعالى: {ذو العرش المجيد}، لم خصّه تعالى بالذكر؟
خصَّ اللهُ العرشَ بالذكرِ، لعظمتِهِ، ولأنَّهُ أخصُّ المخلوقاتِ بالقربِ منهُ تعالَى.

س2: من خلال دراستك لسورة الغاشية تكلم عن أوصاف الفريقين الشقي والسعيد، وما أعدّ لهما.
الفريق الشقي يكون مذلولا ذليلا مجهدا ومتعبا وجوههم مسودة، سيصلون عذاب النار، طعامهم الضريع، وهو طعام من أطعمة أهل النار الذي لا يكسبهم سمنة أو بدانة، ولا يسد جوعهم. الضريع له شوك لاصق وهو من شر الطعام وأخبثه.

الفريق السعيد هم المؤمنون سيكونون بنعمة وفضل لا يمسسهم السوء ولا العذاب، في درجات عالية في الجنة التي فيها أنهار وعيون عذبة، لا تسمع فيها لغو. فيها سرر عالية وأكواب معدة للشاربين، ووسائد مصفوفة و بسط كثيرة.


س3: قال تعالى: {سَنُقْرِئُكَ فَلَا تَنسَى (6) إِلَّا مَا شَاء اللَّهُ إِنَّهُ يَعْلَمُ الْجَهْرَ وَمَا يَخْفَى (7) وَنُيَسِّرُكَ لِلْيُسْرَى (8)}
بيّن ما تضمنته هذه الآيات من بشارات عظيمة للنبي صلى الله عليه وسلم.

البشارة تتضمن أن الله سبحانه وتعالى أيد رسوله بالحفظ التام للقران الكريم وأن لا ينساه أبدا إلا ما قضى الله تعالى نسيانه لأمر أراد فيه الحكمة والخير.
وأن الله سبحانه سيسر أمور الرسول صلى الله عليه وسلم لليسر ومنها تسهيل تلقي أعباء الرسالة. و جعل الله الدين يسرا لا عسرا.


س4:: فسّر قوله تعالى: {إِذَا السَّمَاءُ انْشَقَّتْ (1) وأذِنَتْ لِرَبِّهَا وَحُقَّتْ (2) وإِذَا الأَرْضُ مُدَّتْ (3) وأَلْقَتْ مَا فِيهَا وَتَخَلَّتْ (4) وأَذِنَتْ لِرَبِّهَا وَحُقَّتْ (5)}.

إذا السماء تصدعت وتفطرت بالغمام يوم القيامة، وأطاعت أمر ربها فيما أمرها به من الإنشقاق، وحق لها أن تنقاد لأمره. وإذا الأرض بسطت ووسعت، ودكت جبالها في ذلك اليوم، وقذفت ما في بطنها من الأموات، وتخلت عنهم، وانقادت لربها فيما أمرها به، وحق لها أن تنقاد لأمره.

س5: اذكر الفوائد السلوكية التي استفدتها من قوله تعالى : { إن كل نفس لما عليها حافظ }

أن نعبد الله سبحانه وتعالى والحذر من معصيته والإجتناب كليا عن النواهي فهي توقع في التهلكة.

رد مع اقتباس
  #58  
قديم 8 شعبان 1437هـ/15-05-2016م, 12:46 AM
هيئة التصحيح 12 هيئة التصحيح 12 غير متواجد حالياً
هيئة التصحيح
 
تاريخ التسجيل: Feb 2016
المشاركات: 2,147
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة غياث أسامة العرودكي مشاهدة المشاركة
المجموعة الأولى :

س1: قال تعالى: {ذو العرش المجيد}، لم خصّه تعالى بالذكر؟
خصَّ اللهُ العرشَ بالذكرِ، لعظمتِهِ، ولأنَّهُ أخصُّ المخلوقاتِ بالقربِ منهُ تعالَى.

س2: من خلال دراستك لسورة الغاشية تكلم عن أوصاف الفريقين الشقي والسعيد، وما أعدّ لهما.
الفريق الشقي يكون مذلولا ذليلا مجهدا ومتعبا وجوههم مسودة، سيصلون عذاب النار، طعامهم الضريع، وهو طعام من أطعمة أهل النار الذي لا يكسبهم سمنة أو بدانة، ولا يسد جوعهم. الضريع له شوك لاصق وهو من شر الطعام وأخبثه.

الفريق السعيد هم المؤمنون سيكونون بنعمة وفضل لا يمسسهم السوء ولا العذاب، في درجات عالية في الجنة التي فيها أنهار وعيون عذبة، لا تسمع فيها لغو. فيها سرر عالية وأكواب معدة للشاربين، ووسائد مصفوفة و بسط كثيرة.


س3: قال تعالى: {سَنُقْرِئُكَ فَلَا تَنسَى (6) إِلَّا مَا شَاء اللَّهُ إِنَّهُ يَعْلَمُ الْجَهْرَ وَمَا يَخْفَى (7) وَنُيَسِّرُكَ لِلْيُسْرَى (8)}
بيّن ما تضمنته هذه الآيات من بشارات عظيمة للنبي صلى الله عليه وسلم.

البشارة تتضمن أن الله سبحانه وتعالى أيد رسوله بالحفظ التام للقران الكريم وأن لا ينساه أبدا إلا ما قضى الله تعالى نسيانه لأمر أراد فيه الحكمة والخير.
وأن الله سبحانه سيسر أمور الرسول صلى الله عليه وسلم لليسر ومنها تسهيل تلقي أعباء الرسالة. و جعل الله الدين يسرا لا عسرا.


س4:: فسّر قوله تعالى: {إِذَا السَّمَاءُ انْشَقَّتْ (1) وأذِنَتْ لِرَبِّهَا وَحُقَّتْ (2) وإِذَا الأَرْضُ مُدَّتْ (3) وأَلْقَتْ مَا فِيهَا وَتَخَلَّتْ (4) وأَذِنَتْ لِرَبِّهَا وَحُقَّتْ (5)}.

إذا السماء تصدعت وتفطرت بالغمام يوم القيامة، وأطاعت أمر ربها فيما أمرها به من الإنشقاق، وحق لها أن تنقاد لأمره. وإذا الأرض بسطت ووسعت، ودكت جبالها في ذلك اليوم، وقذفت ما في بطنها من الأموات، وتخلت عنهم، وانقادت لربها فيما أمرها به، وحق لها أن تنقاد لأمره.

س5: اذكر الفوائد السلوكية التي استفدتها من قوله تعالى : { إن كل نفس لما عليها حافظ }

أن نعبد الله سبحانه وتعالى والحذر من معصيته والإجتناب كليا عن النواهي فهي توقع في التهلكة.
الدرجة : ج+
التقويم :
ــ فاتك نسبة الأقوال.
ــ في السؤال الثاني فاتك الاستدلال بالآيات.
ــ اجتهد أكثر في الفوائد السلوكية.
ــ تم خصم درجة لتأخير أداء الواجب
ــ راجع تنبيهاتي بخصوص مجموعتك.

رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
المجلس, الحادي

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع
إبحث في الموضوع:

البحث المتقدم
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 09:02 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir