دليل المعهد | طريقة الدراسة| التأصيل العلمي| فريق العمل

العودة   معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد > برنامج الإعداد العلمي العام > المتابعة الذاتية في برنامج الإعداد العلمي > منتدى المستوى الثامن

موضوع مغلق
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 27 شوال 1436هـ/12-08-2015م, 06:56 AM
هيئة الإدارة هيئة الإدارة غير متواجد حالياً
 
تاريخ التسجيل: Dec 2008
المشاركات: 29,544
افتراضي مجلس المذاكرة (4): مجلس مذاكرة دروس القسم الثاني من شرح الأربعين النووية

مجلس مذاكرة دروس القسم الثاني من شرح الأربعين النووية
( من الحديث الرابع إلى الحديث العاشر )

تعليمات:
- ننصح بقراءة موضوع " معايير الإجابة الوافية " ، والحرص على تحقيقها أثناء إجابتكم لأسئلة المجلس.- يختار الطالب أسئلة إحدى المجموعات التالية ليجيب عنها في هذا المجلس، ويوصى بأن لا يطلع على أجوبة زملائه حتى يضع جوابه.
- يسمح بتكرار الأسئلة بعد التغطية الشاملة لجميع الأسئلة.
- يمنع منعًا باتّا نسخ الأجوبة ولصقها.
- سيُغلق هذا المجلس صباح السبت عند الساعة السادسة صباحاً بتوقيت مكة - بإذن الله-.
- ستنشر أفضل الإجابات في المشاركة الأولى من هذا الموضوع يوم السبت - بإذن الله تعالى -.



المجموعة الأولى :
س1: ماذا تستفيد من وصف ابن مسعود - رضي الله عنه - لرسول الله صلى الله عليه وسلم بالصادق المصدوق عند روايته لحديث : " إن أحدكم يُجمع خلقه في بطن أمه .. ".
س2: رجل قرر أن يخصص يوم الخميس من كل أسبوع لصلاة قيام الليل، فما حكم عمله ؟
س3: هل البيان في الحلال والحرام متفاوت؟
س4: ما معنى قول رسول الله صلى الله عليه وسلم : " الدين النصيحة " ؟
س5: كيف هلكت الأمم قبلنا بكثرة السؤال ؟


أحسنتم أحسن الله إليكم.
معظمكم أحسن في الإتيان بالإجابات الصحيحة ولكن مطلوب كذلك أن نأتي بمعايير الإجابة الوافية :
والإجابة الأفضل هي إجابة الطالبة :

إيمان محفوظ
#39
[ ملحوظات :
- بالنسبة للسؤال الثاني :
إذا قيل ما حكم عمل ما ؛ فيجب على طالب العلم أن يبين الدليل على حكمه.
مثلا قلنا بدعة ؛ فما الدليل على بدعيته ؟
أنه خالف شريعة رسول الله صلى الله عليه وسلم بتخصيصه زمن لعبادة قيام الليل لم يخصصه النبي صلى الله عليه وسلم ، ونذكر الحديث : " من عمل عملا ليس عليه أمرنا فهو رد".
- يوجد تفاوت في بيان الحلال والحرام.
- معنى قوله : الدين معناه على قسمين دين العمل ودين الجزاء ، والمقصود به في الحديث دين العمل.
يقصد أنه ليس المقصود به : يوم الحساب ، كقول الله عز وجل : { وما أدراك ما يوم الدين }
وإنما المقصود الإسلام وأعماله ، فإنه يُشترط لها النصيحة أي يُشترط لها الإخلاص. ]





المجموعة الثانية :
س1: هل يصلى على السقط؟
س2: ما حكم اتخاذ يوم مولد رسول الله صلى الله عليه وسلم عيدًا من أعياد المسلمين ؟
س3: هل يمكن أن تكون هناك ضرورة لفعل محرم؟
س4: ماذا تستفيد من قول رسول الله صلى الله عليه وسلم : " وإِنَّ اللهَ أَمَرَ الْمُؤْمِنِينَ بِمَا أَمَرَ بِهِ الْمُرْسَلِينَ ، فَقَالَ تَعَالَى:{يَأَيُّهَا الرُّسُلُ كُلُواْ مِنَ الطَّيِّبَاتِ وَاعْمَلُوا صَالِحًا}، وَقَالَ تَعَالَى: {يَأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُلُوا مِنْ طَيِّبَاتِ مَا رَزَقْنَاكُمْ}"؟
س5: قال رسول لله صلى الله عليه وسلم : " أُمرتُ أن أقاتل الناس حتى يشهدوا أن لا إله إلا الله ... " الحديث. هل الأمر في الحديث للوجوب أو الاستحباب ؟

أحسنتم جميعًا في إجابة أسئلة هذه المجموعة ، ونختار من الإجابات الجيدة :

ماجد اليوسف
#22
ياسر محمد رجب#29

[ السؤال الثاني : نبين وجه فعل هذا العمل بدعة ، ونبين الدليل على أن البدعة ترد.
السؤال الثالث : نعم يوجد ضرورة لفعل المحرم ، أي أن الفعل الحرام شرعًا قد يباح لشخص فعله لضرورة ، فكونه مباح في حقه لا يمنع من أنه حرام في حق غيره وهذا توضيح لاستدلال الشيخ ابن عثيمين بقاعدة : " لا محرم مع الضرورة ، ولا واجب مع العجز ".
السؤال الخامس : ينبغي أن نبين وجه كونه للوجوب لا الاستحباب ]





المجموعة الثالثة :
س1: كيف تبيّن لمن أشكل عليه حديث: (إن الرجل ليعمل بعمل أهل الجنة حتى ما يبقى بينه وبينها إلا ذراع ، فيسبق عليه الكتاب فيعمل بعمل أهل النار فيدخلها) ؟
س2: رجل أراد أن يقدم غسل اليدين إلى المرفقين في الوضوء على غسل الوجه ، فما حكم ذلك ؟
س3: ما أسباب الاشتباه بين الحلال والحرام؟ وهل يقع لكل الناس؟
س4: كيف تكون النصيحة لكتاب الله ؟
س5: ما توجيهك لمن يقف أمام أوامر رسول الله صلى الله عليه وسلم فينظر هل هي واجبة أم مستحبة ، فإن كانت مستحبة لا يفعلها لمجرد كونها غير واجبة ؟

أحسنتم جميعًا في إجابة أسئلة هذه المجموعة ، ونختار من الإجابات الجيدة :
سعد بن فريح المشفي
#6
[ أحسنتم ، وفي السؤال الخامس يمكن إضافة قول رسول الله صلى الله عليه وسلم : " وما أمرتكم به فأتوا منه ما استطعتم " ، فإذا كان المرء يستطيع هذا العمل فعليه أن يبادر بفعله للأمور التي وضحتموها ]
منى المنصوري#15
[ قول : " وما أمرتكم به فأتوا منه ما استطعتم " ، هو قول رسول الله صلى الله عليه وسلم ، أما نص الآية فهو : { وما آتاكم الرسول فخذوه وما نهاكم عنه فانتهوا }
رضا الشبرواي#41 [ نفس الملحوظة للأخ سعد المشفي ]






المجموعة الرابعة :
س1: ما حكم إسقاط الجنين مع الاستدلال؟
س2: رجل صاد طيراً ليأكله وهو يرى أنه لا بأس بذلك ، فأنكر عليه آخر بحجة أنه أزهق روح حيوان طليق؛ فمن المصيب منهما؟
س3: اشرح قول النبي صلى الله عليه وسلم: (ومن وقع في الشبهات وقع في الحرام).
س4: كيف تكون النصيحة لله عز وجل؟
س5: هل قول النبي صلى الله عليه وسلم : " وما أمرتكم به فأتوا منه ما استطعتم " يفيد التسهيل أم التشديد؟


أحسنتم جميعًا في إجابة أسئلة هذه المجموعة ، ونختار من الإجابات الجيدة :

نهال بنت القاضي
#21
راشد جمعة
#4
أروى عبد القادر عبد السلام#24
[ أحسنتِ ، والمضغة لها مرحلتان : مضغة مخلقة ، ومضغة غير مخلقة ، وغير المخلقة تتبع النطفة في الحكم ؛ فمن أجاز إسقاط الجنين قبل نفخ الروح فيه يلحقها بالنطفة ]






المجموعة الخامسة :
س1: بين منـزلة القلب في صلاح أعمال الجوارح أو فسادها؟
س2: ما معنى اسم الله الطيب ؟ وما آثار الإيمان به ؟
س3: ما الفرق بين القتل والمقاتلة ؟
س4:ما المقصود بالرزق في قوله : " وَيَؤْمَرُ بِأَرْبَعِ كَلِمَاتٍ: بِكَتْبِ رِزْقِهِ وَأَجَلِهِ وَعَمَلِهِ وَشَقِيٌّ أَوْ سَعِيْدٌ " ؟
س5: رجل مسلم يعيشُ في بلاد أوروبية قدّم له صديقه لحماً اشتراه من محلّ يذكر صاحبه أن اللحم لديه مذبوحٌ على الطريقة الإسلامية؛ لكن الرجل امتنع من الأكل احتياطاً بحجّة احتمال كذبهم، وأن الأولى أن يتقي الشبهات، واستدل بحديث رسول الله صلى الله صلى الله عليه وسلم : " فمن اتقى الشبهات فقد استبرأ لدينه وعرضه ". فما تقول في ذلك ؟


أحسنتم جميعًا في إجابة أسئلة هذه المجموعة ، ونختار من الإجابات الجيدة :

أم عاصم الفيفي#12
صفاء الكنيدري
#33
جنات الطيب#11
[ أحسنتِ ، ومن المهم أن تستدلي في السؤال الأول بقول رسول الله صلى الله عليه وسلم : " ألا وإنّ في الجسد مضغة إذا صلحت صلح الجسد كله وإذا فسدت فسد الجسد كله ؛ ألا وهي القلب " ]
عيسى حسان
#38


ملحوظات عامة :
1: الدليل جزء لا يتجزأ من إجابة طالب العلم ، وتعود طالب العلم الاستدلال على إجابته من الكتاب والسنة يفيده بعد ذلك في تمييز الحق والباطل
.
مثلا :
- الأسئلة التي حكمتم عليها بأنها بدعة ، علينا أولا أن نبين أنها خالفت ما شرعه الله ورسوله ؛ سواء كانت هذه المخالفة في السبب ، الكيفية ، الزمن ، المكان ، الجنس أو القدْر ، ثم نبين حكمها بأنه بدعة وترد ، ونستدل بحديث رسول الله صلى الله عليه وسلم : " من أحدث في أمرنا هذا ما ليس منه فهو رد".
- السؤال الأول من المجموعة الثالثة :
الشيخ ابن عثيمين رحمه الله - لم يذكر هذا التوجيه للحديث من تلقاء نفسه وإنما استدل عليه بأن الحديث ورد من رواية أخرى وفيها : " فيما يبدو للناس ".
الخلاصة : متى ما توفر لك الدليل على الأقل في المقرر عليكم ؛ فينبغي الاستدلال به.
2: في المسائل الخلافية ، مثل : حكم إسقاط الجنين ، إذا لم يحرر الشارح الخلاف في المسألة ، علينا أن نذكر أن هذا ترجيح فلان ، لأنه ربما إن توفرت لدينا المعلومات الكاملة عن المسألة وجدنا أن الراجح خلاف ما درسناه عند الشارح ، فعلى الأقل في هذه المرحلة نذكر من رجح هذا الرأي.
3: لكل علم ندرسه اختباران ؛ الاختبار الأول هو ما نؤديه في نهاية الفصل الدراسي ، والاختبار الثاني هو اختبار تطبيق هذا العلم ، الأول مدته قصيرة ومن السهل اجتيازه ، والثاني هو اختبار على طول حياة المرء.
للأسف الشديد كثيرًا ما نهتم بالأول ونتغافل عن الثاني ، مع أن الأول حسابه على بشر ، والثاني حسابه على رب البشر.
بالنسبة لعلم قواعد الإملاء ، قد لا يكون في مخالفته إثم إذا لم يؤدِ إلى معنى قبيح في حق الله ورسوله والدين ، لكن في مخالفته عيب في حقنا كطلاب للعلم ، خاصة إذا كان الطالب متقن للمادة العلمية جيدًا.
أعلم أن هناك أخطاء تحدث مع سرعة الكتابة وهذا يحدث معنا جميعًا ، لكن الحديث عن الأخطاء التي تبدو أنها ناتجة عن عدم تذكر القاعدة أو التغافل عنها ، مثل : كتابة همزة القطع في مواضع همزة الوصل.
إذا كان هناك مشكلة في تطبيق قواعد هذا العلم ، يمكننا فتح موضوع نتشارك فيه لتطبيق القواعد العامة وتوضيحها.

__________________
وفقكم الله وسدد خطاكم ونفع بكم الإسلام والمسلمين.






  #2  
قديم 27 شوال 1436هـ/12-08-2015م, 12:50 PM
عبدالرحمن الصالحي عبدالرحمن الصالحي غير متواجد حالياً
طالب علم
 
تاريخ التسجيل: Aug 2014
المشاركات: 297
افتراضي

1: ماذا تستفيد من وصف ابن مسعود - رضي الله عنه - لرسول الله صلى الله عليه وسلم بالصادق المصدوق عند روايته لحديث : " إن أحدكم يُجمع خلقه في بطن أمه .. ". ان ماجاء في هذا الحديث من امور الغيب التي لاتعلم الا عن طريق الوحي
س2: رجل قرر أن يخصص يوم الخميس من كل أسبوع لصلاة قيام الليل، فما حكم عمله ؟ بدعة لان الدليل تخصص لصلاة قيام الليل يوم الخميس .
س3: هل البيان في الحلال والحرام متفاوت؟ نعم هناك بين ومشبه
س4: ما معنى قول رسول الله صلى الله عليه وسلم : " الدين النصيحة " ؟ دين العمل اي ما الدين الا النصحية
س5: كيف هلكت الأمم قبلنا بكثرة السؤال ؟ سبب الهلاك كثرة المسئل وخاصا مسائل الغيب من باب التنطع

  #3  
قديم 27 شوال 1436هـ/12-08-2015م, 03:55 PM
رجاء بنت عبد الله رجاء بنت عبد الله غير متواجد حالياً
طالبة علم
 
تاريخ التسجيل: Dec 2012
المشاركات: 213
افتراضي

المجموعة الثانية :
س1: هل يصلى على السقط؟
إذا كان السقط مخلقا و كان بعد مرور أربعة أشهر فإنه يغسل و يكفن و يصلى عليه و يسمى و يعق عنه و يتم دفنه في مقابر المسلمين و يحسب كمن مات كبيرا .

س2: ما حكم اتخاذ يوم مولد رسول الله صلى الله عليه وسلم عيدًا من أعياد المسلمين ؟
لا يجوز اتخاذ يوم مولد النبي صلى الله عليه و سلم عيدا للمسلمين لأن هذا العيد تم ربطه بسبب لم يجعله الله و رسوله سببا و بالتالي فهو مردود و هذه من البدع المحدثة التي وجب التنبيه عليها .

س3: هل يمكن أن تكون هناك ضرورة لفعل محرم؟
نعم ، متى ما كان الشخص في ضرورة و لم يجد سوى محرم يدفع به هذه الضرورة فهنا يحل له . كمن كان في حال جوع شديد و لم يجد غير ميتة فيجوز له الأكل منها

س4: ماذا تستفيد من قول رسول الله صلى الله عليه وسلم : " وإِنَّ اللهَ أَمَرَ الْمُؤْمِنِينَ بِمَا أَمَرَ بِهِ الْمُرْسَلِينَ ، فَقَالَ تَعَالَى:{يَأَيُّهَا الرُّسُلُ كُلُواْ مِنَ الطَّيِّبَاتِ وَاعْمَلُوا صَالِحًا}، وَقَالَ تَعَالَى: {يَأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُلُوا مِنْ طَيِّبَاتِ مَا رَزَقْنَاكُمْ}"؟
- الله تعالى أمر كلا من المؤمنين و المرسلين بالأكل من الطيبات و في هذا تحفيز للمؤمنين إذا وجدوا أن الرسل أيضا لهم نفس الأمر مثلهم .
- الرسل أيضا هم مأمورون مع أنهم هم أكمل الناس عبادة و عملا و إيمانا
- المؤمنون مأمورون فلم لم يجد في نفسه سرعة استجابة لأوامر الله عز و جل فليراجع إيمانه و يقينه بربه تعالى فعلى قدر الإيمان يكون الانقياد و الطاعة .

س5: قال رسول لله صلى الله عليه وسلم : " أُمرتُ أن أقاتل الناس حتى يشهدوا أن لا إله إلا الله ... " الحديث. هل الأمر في الحديث للوجوب أو الاستحباب ؟
الأمر هنا واجب و ليس على الاستحباب ، لأن فيه استباحة لمحرم و استباحة المحرم لا تكون إلا لفعل واجب .

  #4  
قديم 28 شوال 1436هـ/13-08-2015م, 12:55 AM
راشد جمعة راشد جمعة غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Feb 2015
المشاركات: 256
افتراضي

بسم الله الرحمن الرحيم
المجموعة الرابعة


س1: ما حكم إسقاط الجنين مع الاستدلال؟

- إن نفخ الروح يكون بعد أربعة أشهر،
لقوله صلى الله عليه وسلم : (
ثم يرسل إليه الملك فينفخ فيه الروح )

لذلك فإن إسقاط الجنين يحرم بعد نفخ الروح فيه ، ولايمكن إسقاطه ، لأنه يكون سبباً لهلاكه ولايجوز قتله وهو إنسان .
بعض الفقهاء قال يجوز إلقاء الجنين في حال الخطر على الأم ، وبقاؤه سبب في موت الأم ، والبعض لم يجيز هذا العمل .

س
2: رجل صاد طيراً ليأكله وهو يرى أنه لا بأس بذلك ، فأنكر عليه آخر بحجة أنه أزهق روح حيوان طليق؛ فمن المصيب منهما؟

- إن الأعمال غير العبادات ، الأصل فيها الحل ، سواء من الأعيان أو الأعمال .
والمصيب هو الرجل الذي صاد الطير ليأكله ، لأن القول قوله هو ، ولأن الأصل هو الحل . قال تعالى : {
هو الذي جعل لكم ما في الأرض جميعاً } .


س
3: اشرح قول النبي صلى الله عليه وسلم: (ومن وقع في الشبهات وقع في الحرام).
س4: كيف تكون النصيحة لله عز وجل؟

- أي أنه من مارس المشتبهات وفعلها وقع في الحرام ،
ومثاله الذي ضربه النبي صلى الله عليه وسلم : كالراعي يرعى بهائمه حول المكان المحمي ، وكلما إقتربت البهائم من المحمية شاهدت العشب،
وبدأت تحاول الإقتراب لتدخل وتأكل من هذا العشب ، وقد يصعب منعها .
وكذلك المشتبهات ، كلما حام حولها العبد فإن من الصعب عليه الإمتناع عنها ، وبالتالي قد يوشك أن يقع بها ، أو يقع بالحرام .
س
4: كيف تكون النصيحة لله عز وجل؟

- تكون النصيحة :
1- بإخلاص العباد في عبادة الله تعالى .
2- الشهادة لله بالوحدانية في ربوبيته وألوهيته وأسمائه وصفاته .

س
5: هل قول النبي صلى الله عليه وسلم : " وما أمرتكم به فأتوا منه ما استطعتم " يفيد التسهيل أم التشديد؟
- هناك وجهان للمعنى :

-فقد يكون المعنى ، لابد أن تقوموا بالواجب قدر المستطاع ، وأن لاتتهاونوا فيه ما دمتم مستطيعين .
أو أن لاوجوب إلا مع الإستطاعة ، لقوله تعالى : {
لا يكلف الله نفساً إلا وسعها } .

 

  #5  
قديم 28 شوال 1436هـ/13-08-2015م, 04:10 AM
الصورة الرمزية ليلى سلمان
ليلى سلمان ليلى سلمان غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المستوى الرابع
 
تاريخ التسجيل: Aug 2014
المشاركات: 592
افتراضي

المجموعة الثانية :
س1: هل يصلى على السقط؟
إذا كان بعد نفخ الروح أي: أربعة أشهر ، نعم يصلى عليه .
س2: ما حكم اتخاذ يوم مولد رسول الله صلى الله عليه وسلم عيدًا من أعياد المسلمين ؟

بدعة ولا يجوز ، وفعل ذلك مردود لقول النبي صلى الله عليه وسلم ( من أحدث في امرنا هذا ما ليس منه فهو رد )وهذا شيء لم يفعله النبي صلى الله عليه وسلم ولم يأمر به الله ولا رسوله .
س3: هل يمكن أن تكون هناك ضرورة لفعل محرم؟

نعم 1: إذا كان لا يوجد غير المحرم فإنه يكون ضرورة .مثل أكل لحم الميتة عند عدم وجود غيرها ،2فإذا وجد غيرها المحرم فلا تحل .
2:أن يكون تندفع به الضرورة فإذا كانت لا تندفع الضرورة به فلا يحل .
س4: ماذا تستفيد من قول رسول الله صلى الله عليه وسلم : " وإِنَّ اللهَ أَمَرَ الْمُؤْمِنِينَ بِمَا أَمَرَ بِهِ الْمُرْسَلِينَ ، فَقَالَ تَعَالَى:{يَأَيُّهَا الرُّسُلُ كُلُواْ مِنَ الطَّيِّبَاتِ وَاعْمَلُوا صَالِحًا}، وَقَالَ تَعَالَى: {يَأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُلُوا مِنْ طَيِّبَاتِ مَا رَزَقْنَاكُمْ}"؟
أن المرسلين يؤمرون وينهون ، وأمر الله المؤمنين بما أمر به المرسلين يدل على قدر المؤمنين ، وأن المرسلين والمؤمنين مأمورين بأكل الطيبات أي أكل الحلال وهو ما كان أكله حلال وما حصل عليه بوسيلة مشروعة ، هذا والله تعالى أعلم
س5: قال رسول لله صلى الله عليه وسلم : " أُمرتُ أن أقاتل الناس حتى يشهدوا أن لا إله إلا الله ... " الحديث. هل الأمر في الحديث للوجوب أو الاستحباب ؟ للوجوب، لأنه لا يستباح محرم إلا لأداء واجب وليس لأداء مستحب ، هذا والله تعالى أعلم .













  #6  
قديم 28 شوال 1436هـ/13-08-2015م, 06:45 AM
سعد بن فريح المشفي سعد بن فريح المشفي غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المستوى الخامس
 
تاريخ التسجيل: Feb 2015
المشاركات: 376
افتراضي

المجموعة الثالثة :
س1: كيف تبيّن لمن أشكل عليه حديث: (إن الرجل ليعمل بعمل أهل الجنة حتى ما يبقى بينه وبينها إلا ذراع ، فيسبق عليه الكتاب فيعمل بعمل أهل النار فيدخلها) ؟
نقول : أن المقصود بالحديث من كان يعمل بعمل أهل الجنة فيما يبدو للناس فلم يكن عمله خالصا لله , وأما من أقبل على الله بصدق وإخلاص فالظن بالله سبحانه وتعالى أنه لن يخذله وقد ورد ذلك في حديث آخر : ( إن أحدكم ليعمل بعمل أهل الجنة فيما يبدو للناس وهو من أهل النار )

س2: رجل أراد أن يقدم غسل اليدين إلى المرفقين في الوضوء على غسل الوجه ، فما حكم ذلك ؟

وضوءه باطل ؛ لأنه إن فعل ذلك يكون قد خالف الشريعة في كيفية الوضوء , والرسول صلى الله عليه وسلم يقول :( من أحدث في أمرنا هذا ما ليس منه فهو رد )

س3: ما أسباب الاشتباه بين الحلال والحرام؟ وهل يقع لكل الناس؟
أسباب الاشتباه أربعة :
1) قلة العلم : فمن قل علمه غاب عنه كثير من العلم وسبب له كثير من الاشتباه .
2) ضعف الفهم : فقد يكون كثير العلم واسع ولكن ضعف الفهم يجعل الأمور تشتبه عليه.
3) التقصير في التدبر : لظنه أن المسائل سهلة ولا تحتاج لكثير نظر وتأمل .
4) سوء القصد : وهو أعظمها لأنه لا يبحث عن الحق ولكن يهدف لنصرة قوله وإثبات نفسه وهذا محروم من التوفيق وبركة العلم.
وهذا الاشتباه لا يكون لجميع الناس ولكن لبعضهم , وإلا لكان القرآن غير واضحا ولا فصيحا , ولكان بعض الشريعة مجهولا , والدليل على ذلك قوله صلى الله عليه وسلم :( لا يعلمهن كثير من الناس ) يعني وكثير يعلمهن.

س4: كيف تكون النصيحة لكتاب الله ؟
النصيحة لكتاب الله تتضمن ستة أمور :
1) تصديق ما جاء به من أخبار تصديقا جازما لا مرية فيه .
2) امتثال أوامره.
3) اجتناب نواهيه.
4) الإيمان بأن أحكامه خير الأحكام وأحسنها ولا يوجد أفضل منها أو ما يقاربها.
5) الإيمان بأنه كلام الله عز وجل حروفه ومعناه ونزل به جبريل على قلب محمد صلى الله عليه وسلم.
6) الدفاع عنه وتبيين تحريف المبطلين وإبطال تكذيب الملحدين.

س5: ما توجيهك لمن يقف أمام أوامر رسول الله صلى الله عليه وسلم فينظر هل هي واجبة أم مستحبة ، فإن كانت مستحبة لا يفعلها لمجرد كونها غير واجبة ؟
أن يستشعر العبد مفهوم العبودية لله سبحانه وتعالى ومن تمام العبودية أن يبادر في الاستجابة لأمر الله وأمر رسوله صلى الله عليه وسلم حال سماعه وأن يعود نفسه على ذلك لأن الاستجابة لهما سبب لحياة القلب وتزكيته وتقواه قال تعالى : ( يا أيها الذين ءامنوا استجيبوا لله وللرسول إذا دعاكم لما يحييكم ) ولا يستفصل في ذلك هل هو للوجوب أو للاستحباب ؟ إلا إذا وقع في المخالفة ؛ فيكون سؤاله أيضا استجابة لله ولرسوله لتحقيق أمرهما فيما وقع فيه من مخالفة .

  #7  
قديم 28 شوال 1436هـ/13-08-2015م, 01:54 PM
البشير مصدق البشير مصدق غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المستوى الثامن
 
تاريخ التسجيل: Feb 2015
الدولة: تونس
المشاركات: 496
افتراضي

المجموعة الثانية :
س1: هل يصلى على السقط؟
ج1: السقط إذا بلغ مائة و عشرين يوما في بطن أمه فإنه يصلى عليه لأنه قد نفخ فيه الروح فإن كان أصغر من ذلك فلا يصلى عليه. عن أبي عبد الرحمان عبد الله بن مسعود رضي الله عنه قال: حدثنا رسول الله صلى الله عليه و سلم و هو الصادق المصدوق:" إن أحدكم يُجمع خلقه في بطن أمه أربعين يوما ثم يكون علقة مثل ذلك ثم يكون مضغة مثل ذلك ثم يرسل إليه ملك فينفخ فيه الروح..." رواه البخاري و مسلم
س2: ما حكم اتخاذ يوم مولد رسول الله صلى الله عليه وسلم عيدًا من أعياد المسلمين ؟
ج2: اتخاذ يوم مولد رسول الله صلى الله عليه و سلم عيدا من أعياد المسلمين بدعة منكرة و محدثة في الدين. عن أم المؤمنين أم عبد الله عائشة رضي الله عنها قالت : قال رسول الله عليه وسلم:" من أحدث في أمرنا هذا ما ليس منه فهو رد" رواه البخاري و مسلم
س3: هل يمكن أن تكون هناك ضرورة لفعل محرم؟
ج3: يمكن أن تكون هناك ضرورة لفعل محرم و لكن الضرورة تقدر بقدرها فالضرورات تبيح المحضورات كالذي يكاد يهلك من العطش و ليس لديه إلا الخمر فإنه يشرب بقدر ما يقيم صلبه.
س4: ماذا تستفيد من قول رسول الله صلى الله عليه وسلم : " وإِنَّ اللهَ أَمَرَ الْمُؤْمِنِينَ بِمَا أَمَرَ بِهِ الْمُرْسَلِينَ ، فَقَالَ تَعَالَى:{يَأَيُّهَا الرُّسُلُ كُلُواْ مِنَ الطَّيِّبَاتِ وَاعْمَلُوا صَالِحًا}، وَقَالَ تَعَالَى: {يَأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُلُوا مِنْ طَيِّبَاتِ مَا رَزَقْنَاكُمْ}"؟
ج4: نستفيد من ذلك:
- رفعة قدر المؤمنين.
-المرسلون مأمورون و منهيون كسائر العباد.
-الحث على أكل الطيبات أي أكل ما أحل الله و ترك الخبائث التي بينها الشرع.
- الحث على شكر النعم بالعمل الصالح.
س5: قال رسول لله صلى الله عليه وسلم : " أُمرتُ أن أقاتل الناس حتى يشهدوا أن لا إله إلا الله ... " الحديث. هل الأمر في الحديث للوجوب أو الاستحباب ؟
ج5: الأمر في الحديث للوجوب و أبهم الآمر في الحديث لمعرفته مسبقا و هو الله عز و جل.

  #8  
قديم 28 شوال 1436هـ/13-08-2015م, 02:21 PM
هدى راشد التمامي هدى راشد التمامي غير متواجد حالياً
طالبة علم
 
تاريخ التسجيل: Feb 2015
المشاركات: 222
افتراضي

المجموعة الثانية :
س1: هل يصلى على السقط؟
نعم يغسل ويكفن يصلى عليه إذا نفخ فيه الروح أي بعد تمام أربعة أشهر.


س2: ما حكم اتخاذ يوم مولد رسول الله صلى الله عليه وسلم عيدًا من أعياد المسلمين ؟
لا يجوز ، وعمله مردود لا يقبل لأنه بدعة ومخالف لما أتى به الرسول صلى الله عليه وسلم : (من أحدث في أمرنا هذا ما ليس منه فهو رد ) .


س3: هل يمكن أن تكون هناك ضرورة لفعل محرم؟
نعم وذلك بحالات الضرورة وهي أن لا يجد سوى هذا المحرم ،وأن تندفع به الضرورة ،وعلى هذا فإذا كان يجد غير المحرم فلا ضرورة ولا يحل ، وإذا كانت لا تندفع به الضرورة فلا يحلّ.

ومثال ذلك :
-أكل الميتة عند الجوع إذا لم يجد غيرها تندفع به الضرورة .
-الدواء المحرم لا يمكن أن يكون ضرورة إلا لسببين :
*لأنه قد يبرأ المريض بدون دواء ، وحينئذ لا يكون ضرورة .
*قد يتداوى به المريض ولا يبرأ ،وحينئذ لا تندفع الضرورة به ،
ولهذا قول العوام :إنه يجوز التداوي بالمحرم للضرورة قول لا صحة له ، وقد نص العلماء رحمهم الله على أنه يحرم التداوي بالمحرم .

س4: ماذا تستفيد من قول رسول الله صلى الله عليه وسلم : " وإِنَّ اللهَ أَمَرَ الْمُؤْمِنِينَ بِمَا أَمَرَ بِهِ الْمُرْسَلِينَ ، فَقَالَ تَعَالَى:{يَأَيُّهَا الرُّسُلُ كُلُواْ مِنَ الطَّيِّبَاتِ وَاعْمَلُوا صَالِحًا}، وَقَالَ تَعَالَى: {يَأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُلُوا مِنْ طَيِّبَاتِ مَا رَزَقْنَاكُمْ}"؟

-قوله صلى الله عليه وسلم :(وإن الله أمر المؤمنين بما أمر به المرسلين ) فيه تعلية لشأن المؤمنين ، وأنهم أهلٌ أن يوجه إليهم ما أمر به الرسل .
-أمر الله الرسل في الآية الكريمة أن يأكلوا من الطيبات ،وهي التي احلها الله عز وجل ، وأكتسبت عن طريق شرعي.
_أمرهم بالأكل الذي به قوام البدن ،ثم أمرهم بالعمل الصالح وهم ما جمع بين الإخلاص والمتابعة.
-وفي قوله تعالى ( يا أيها الذين آمنوا كلوا من طيبات ما رزقناكم ) فقد أمر الله المؤمنين بما أمر به الرسل وهو الأكل من الطيبات .
وعليه فإن الرسل والمؤمنون مأمورون منهيون ، فالرسل أقوم الناس بعبادة الله تعالى ،والمؤمنون هم أهل ليوجه إليهم ما أمر به الرسل .
-من الفوائد أيضًا في قوله صلى الله عليه وسلم :( إن الله يأمر المؤمنين بما أمر به المرسلين ) استعمال ما يشجع على العمل فإذا علم المؤمن أن هذا من مأمورات المرسلين فإنه يتقوى ويتشجع على الامتثال.
-الأمر بالأكل من الطيبات للمؤمنين المرسلين.
-أنه يجب شكر نعمة الله عز وجل بالعمل الصالح لقوله تعالى :(كلوا من الطيبات واعملوا صالحًا).
-توجيه الأمر لمن هو متصف به ، لقوله :(واعملوا صالحًا) فوجه الأمر بالعمل الصالح للمرسلين مع أنهم يعملون الصالحات ولا شك في ذلك .
-تحريم الخبائث لقوله تعالى :( الطيبات ) وقوله في المؤمنين : ( من طيبات ما رزقناكم )

س5: قال رسول لله صلى الله عليه وسلم : " أُمرتُ أن أقاتل الناس حتى يشهدوا أن لا إله إلا الله ... " الحديث. هل الأمر في الحديث للوجوب أو الاستحباب ؟
-الأمر هنا للوجوب.

  #9  
قديم 28 شوال 1436هـ/13-08-2015م, 03:41 PM
عائشة مجدي عائشة مجدي غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المستوى الخامس
 
تاريخ التسجيل: Aug 2011
المشاركات: 412
افتراضي

المجموعة الثانية :
س1: هل يصلى على السقط؟
1- إذا كان السقط غير مخلق حيث لم يتبين فيه شكل لإنسان لا يُصلى عليه.
2- إذا كان السقط مخلقًا حيث تبين فيه شكل الإنسان يُصلى عليه ويُكفن ويُدفن في مقابر المسلمين.
س2: ما حكم اتخاذ يوم مولد رسول الله صلى الله عليه وسلم عيدًا من أعياد المسلمين ؟
بدعة لا يقبلها الله لأن الرسول لم يفعل وهو مخالفة في السبب فلم يتخذ الرسول ولا الصحابة يوم مولده عيدًا.
س3: هل يمكن أن تكون هناك ضرورة لفعل محرم؟
نعم هناك ضرورة لفعل المحرم ولكن الضرورة تقدر بقدرها
مثل أكل الميتة لمن يخشى على نفسه الموت فيأكل ما يحفظ حياته فقط
شرب الخمر لمن لم يجد الماء إذا كانت غصة أما للعطش فلا يجوز شرب الخمر لأنه يزيد العطشان عطشًا
الدواء المحرم لا يجوز أخذه لأنه قد يشفى من غيره وقد لا يشفى بسببه.
س4: ماذا تستفيد من قول رسول الله صلى الله عليه وسلم : " وإِنَّ اللهَ أَمَرَ الْمُؤْمِنِينَ بِمَا أَمَرَ بِهِ الْمُرْسَلِينَ ، فَقَالَ تَعَالَى:{يَأَيُّهَا الرُّسُلُ كُلُواْ مِنَ الطَّيِّبَاتِ وَاعْمَلُوا صَالِحًا}، وَقَالَ تَعَالَى: {يَأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُلُوا مِنْ طَيِّبَاتِ مَا رَزَقْنَاكُمْ}"؟
1- أن الرسول أعظم الخلق يُأمرون.
2- أن الله أمر المؤمنين بما أمر به المرسلين وفي ذلك تعظيم للمؤمنين
3- أمر الله المؤمنين والمرسلين بالأكل الطيب الحلال وبالعمل الصالح.
4- كلما زادت درجة الإيمان كان المؤمن أكثر حرصًا على امتثال أمر الله.
5- الشكر على النعم يكون بالعمل الصالح وليس باللسان فقط حيث قال تعالى (واشكروا الله) للمؤمنين و( اعملوا صالحًا) للرسل فتبين أن الشكر هو العمل الصالح.
س5: قال رسول لله صلى الله عليه وسلم : " أُمرتُ أن أقاتل الناس حتى يشهدوا أن لا إله إلا الله ... " الحديث. هل الأمر في الحديث للوجوب أو الاستحباب ؟
الأمر هنا للوجوب حيث أن القتل فيه انتهاك لحرمة فإذا كان الشيء المأمور به فيه انتهاك لحرمة فيكون للوجوب كما استدل بعض الفقهاء على وجوب الختان لأن فيه قطع لجلدة من الإنسان.

  #10  
قديم 28 شوال 1436هـ/13-08-2015م, 06:04 PM
الصورة الرمزية إسراء خليفة
إسراء خليفة إسراء خليفة غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المستوى السادس
 
تاريخ التسجيل: Jul 2014
الدولة: مصر
المشاركات: 1,182
افتراضي


س1: ماذا تستفيد من وصف ابن مسعود - رضي الله عنه - لرسول الله صلى الله عليه وسلم بالصادق المصدوق عند روايته لحديث : " إن أحدكم يُجمع خلقه في بطن أمه .. ".
أنه لا بأس لمن تحدث عن أمر من أمور الغيب أن يأتي بما يؤكد الكلام إذا احتاج الناس لذلك.

س2: رجل قرر أن يخصص يوم الخميس من كل أسبوع لصلاة قيام الليل، فما حكم عمله ؟
بدعة؛ لأنه خصص يوما بالقيام لم يخصصه الشرع.

س3: هل البيان في الحلال والحرام متفاوت؟
نعم متفاوت؛ لأن هناك أمور مشتبهات لا يعلمها كثير الناس، ومن اتقى الشبهات فقد استبرأ لدينه وعرضه.

س4: ما معنى قول رسول الله صلى الله عليه وسلم : " الدين النصيحة " ؟
المراد بالدين: دين العمل.
والمراد بالنصيحة: إخلاص الشيء
لكن لا أدري كيف يكون دمج المراد ؟!
والنصيحة تكون لله ولكتابه ولرسوله ولأئمة المسلمين وعامتهم.

س5: كيف هلكت الأمم قبلنا بكثرة السؤال ؟
لأن الأنبياء بيّنوا ما احتاج إليه الناس؛ ففي الغالب يكون السؤال سببا في التشديد عليهم، وكذلك لا ينبغي السؤال عن أمور الغيب والتنطع في الأسئلة عن أسماء الله وصفاته وأحوال يوم القيامة.

  #11  
قديم 28 شوال 1436هـ/13-08-2015م, 06:55 PM
الصورة الرمزية جٓنّات محمّد الطيِّب
جٓنّات محمّد الطيِّب جٓنّات محمّد الطيِّب غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المستوى الثامن
 
تاريخ التسجيل: May 2013
الدولة: في دار الكبَد
المشاركات: 1,584
افتراضي

بسم الله

المجموعة الخامسة :



س1: بين منـزلة القلب في صلاح أعمال الجوارح أو فسادها؟
القلب بالنسبة للجوارح بمنزلة الآمر الناهي ، فمتى ماامتلأت هذه المضغة الصغيرة بالشغف نحو شيئ معين سواء كان فيه فساد أمر الإنسان أو صلاحه ،تداعت له سائر الجوارح
بالسمع والطاعة و تجندت جميعها لإرضائه فيكون عمل الجوارح ترجمة فعلية لما في القلب من ميول فهو مديرها وموجهها.
قد يقول قائل :لكنّ الآمر الناهي هو العقل، فنقول : نؤمن بأن العقل في القلب وإن لم نعلم كيفية ذلك ،والدليل قوله تعالى :{أفلم يسيروا في الأرض فتكون لهم قلوب يعقلون بها}
لذا من كان ميل قلبه وهواه تبعا لما جاء به الشرع الحكيم صلحت أعماله كلها وظفر بالفوز،و من كان حاله عكس ذلك فسد عمله كله ،ولم يجنِ من متابعة ميل قلبه إلا الخسران.



س2: ما معنى اسم الله الطيب ؟ وما آثار الإيمان به ؟
"الطيّب" من أسماء الله الحسنى بمعنى الطاهر المنزه عن كل النقائص ، و"الطيّب " عكس "الخبيث" كما في قوله تعالى : {قل لا يستوي الخبيث والطيّب}،
فالله طيّب في كل أقواله وأفعاله وأحكامه وصفاته وأسمائه، فهو طيّبٌ في قدرته ، طيّبٌ في حكمته ، طيبٌ في سمعه وبصره ...
وكذا أفعاله ،فالله لا يفعل إلا خيراً ،وإن بدا للعبد أنه شرٌ ،فإن منتهاه إلى الخير ،وهو طيّب فيما يجري علينا من أحكام ،فكلها تصب في مصالح العبد الدنيوية والأخروية ؛
فإن فقه العبد هذا علِم أنه من لوازم الإيمان بهذا الإسم الكريم أن لا يتقرب إلى "الطيّب "إلا بما هو طيّب ،فيخلص العمل لله ولا يشركُ في عبادته من سواه ،
ولا يكون عمله إلاّتبعا لما جاء به رسول الله صلى الله عليه وسلم، وأن يوقن أن الله طيّب في غناه عن الناس، فلا يقبل إلا العمل الطيّب ،وكل خبيث مردود على صاحبه.



س3: ما الفرق بين القتل والمقاتلة ؟
المقاتلةُ هي السعي في جهاد الأعداء لتكون كلمة الله هي العليا، وأما القتلُ فهو قتل شخص بعينه لذا فإن القتل أضيق حيّزا من المقاتلة ،ولكلٍ منهما شروط :
فالمقاتلة التي جاءت في حديث بن عمر رضي الله عنهما تكون لإقامة الحق ولا تكون إلا بأمر الإمام، لذا فقد تقاتل جماعة من المسلمين أخرى إذا بغت وخرجت عن الإمام بشبهة ،إذا كان صلاح الأمر في ذلك ودفعا لمفسدة أعظم ،وعلى الرعية طاعة إمامهم في قتال الخارجين ، ولا يباحُ دمُهم، لأنهم إذا انقادوا للحق حرّم قتالهم إلاّ بحق الإسلام أي بحد من حدوده التي لا عصمة للدم معها ، فليس كل من جازت مقاتلته جاز قتله.


س4:ما المقصود بالرزق في قوله : " وَيَؤْمَرُ بِأَرْبَعِ كَلِمَاتٍ: بِكَتْبِ رِزْقِهِ وَأَجَلِهِ وَعَمَلِهِ وَشَقِيٌّ أَوْ سَعِيْدٌ " ؟
الرزق لفظ جامعُ لكل ما ينتفع به الإنسان وهونوعان :
- ما يقوم به صلاح البدن ، كالمسكن والمأكل والمركب وما شابه ذلك.
- ما يقوم به صلاح الدين من علم وإيمان .


س5: رجل مسلم يعيشُ في بلاد أوروبية قدّم له صديقه لحماً اشتراه من محلّ يذكر صاحبه أن اللحم لديه مذبوحٌ على الطريقة الإسلامية؛ لكن الرجل امتنع من الأكل احتياطاً بحجّة احتمال كذبهم، وأن الأولى أن يتقي الشبهات، واستدل بحديث رسول الله صلى الله صلى الله عليه وسلم : " فمن اتقى الشبهات فقد استبرأ لدينه وعرضه ". فما تقول في ذلك ؟


القاعدة في اتقاء الشبهات هي أنه إذا وجد احتمال الاشتباه وقوِيَ قوِيَ تركه، وإذا ضعُف ضعف تركه.
واحتمال الاشتباه يجب أن يقوم على دليل وليس لوسواس وعليه:
فاحتياط هذا الشخص ليس في محله لأن المجزرة إسلامية ،إلا إذا شاع بين المسلمين الثقات أن هذا الجزار غير ملتزم بدينه وأن حبه للمال قد يدفعه إلى الاحتيال، ومع توفر مجازر إسلامية أخرى، فالأحوط ألا يأكل منه ، فما أكثر من يدعون الذبح الإسلامي من أجل الربح المادي حتى من غير المسلمين ، وهذا نراه ونسمعه.

  #12  
قديم 28 شوال 1436هـ/13-08-2015م, 07:00 PM
أم عاصم الفيفي أم عاصم الفيفي غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Feb 2015
المشاركات: 243
افتراضي

المجموعة الخامسة
س1: بين منـزلة القلب في صلاح أعمال الجوارح أو فسادها؟
أن تدبير أفعال الإنسان عائد إلى القلب ، وصلاح الجوارح أو فسادها مرتبط بالقلب ارتباطا وثيقا ، فإذا صلح القلب صلحت أعمال الجوارح وسائر الجسد ، وإذا فسد القلب فسدت أعمال الجوارح وسائر أعمال الجسد .
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : (( إلا وإن في الجسد مضغة إذا صلحت صلح الجسد كله ، وإذا فسدت فسد الجسد كله ، ألا وهي القلب )) .

س2: ما معنى اسم الله الطيب ؟ وما آثار الإيمان به ؟
الطيب : بمعنى طاهر منزه عن النقائص ، لا يعتريه الخبث بأي حال من الأحوال ، فهو لا يلحقه جل وعلا شيء من العيب والنقص ، فهو عز وجل طيب في ذاته ، وفي أسمائه ، وفي صفاته ، وفي أحكامه ، وفي أفعاله ، وفي كل ما يصدر منه .
آثار الإيمان به :
** أن يخلص المؤمن العمل لله ويكون موافقا فيه لشريعة رسول الله صلى الله عليه وسلم .
** أن يفعل المؤمن الطيب من الأقوال والأفعال وغيرها ، لأن الله طيب لا يقبل إلا الطيب وكل رديء فهو مردود عند الله عز وجل .
** تحري الكسب الحلال ..

س3: ما الفرق بين القتل والمقاتلة ؟
القتل : أن يقتل شخصا بعينه .
المقاتلة : أن يسعى في جهاد الأعداء حتى تكون كلمة الله هي العليا .
ليس كل ما جازت المقاتلة جاز القتل ، فالقتل أضيق ولا يجوز إلا بشروط معروفة ، والمقاتلة أوسع .

س4:ما المقصود بالرزق في قوله : " وَيَؤْمَرُ بِأَرْبَعِ كَلِمَاتٍ: بِكَتْبِ رِزْقِهِ وَأَجَلِهِ وَعَمَلِهِ وَشَقِيٌّ أَوْ سَعِيْدٌ " ؟
الرزق : ما ينتفع به الإنسان .
وهو نوعان :
رزق يقوم به البدن : وهو الأكل والشرب واللباس والمسكن والمركوب وما شابه ذلك.
ورزق يقوم به الدين : وهو العلم والإيمان .
وكلاهما مراد في هذا الحديث .

س5: رجل مسلم يعيشُ في بلاد أوروبية قدّم له صديقه لحماً اشتراه من محلّ يذكر صاحبه أن اللحم لديه مذبوحٌ على الطريقة الإسلامية؛ لكن الرجل امتنع من الأكل احتياطاً بحجّة احتمال كذبهم، وأن الأولى أن يتقي الشبهات، واستدل بحديث رسول الله صلى الله صلى الله عليه وسلم : " فمن اتقى الشبهات فقد استبرأ لدينه وعرضه ". فما تقول في ذلك ؟
عليك أن تأكل من هذا اللحم ، واتقاء الشبهات مشروط بما إذا قام الدليل على الشبهة ، أما إذا لم يقم الدليل على الشبهة فكان اتقاءك الشبهات وسواسا وتعمقا .
وإليك دليل على ذلك في صحيح البخاري عن عائشة رضي الله عنها أن قوما أتوا إلى النبي صلى الله عليه وسلم وقالوا : يا رسول الله إن قوما يأتوننا باللحم لا ندري أذكر اسم الله عليه أم لا ؟
فقال : (( سموا أنتم وكلوا )) . قالت : وكانوا حديثي عهد بكفر .

  #13  
قديم 28 شوال 1436هـ/13-08-2015م, 07:32 PM
الصورة الرمزية جٓنّات محمّد الطيِّب
جٓنّات محمّد الطيِّب جٓنّات محمّد الطيِّب غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المستوى الثامن
 
تاريخ التسجيل: May 2013
الدولة: في دار الكبَد
المشاركات: 1,584
افتراضي

تابع للمشاركة11
استفسار
أعلم أن الشيخ بن عثيمين رحمه الله قد قال في الشرح :إذا جاءك يهودي أو نصراني بلحم فلا تسأله هل ذبحته على الطريقة الإسلامية أو لا ،فما بالنا إذا تعلق الأمر بمسلم.
-هذه الجزئية تحتاج لتوضيح خاصة إذا علمنا أن أكثر الكتابيين الآن ليسوا مطبقين لتعاليمهم فضلا على أنها محرفة ،و الشركات القائمة على الذبح لا يعرف ملحدهم من مؤمنهم.
-وأما عن المسلمين في الغرب :فمنهم من لا حظ له من إسلامه إلا التسمية فكيف لي-إذا تبين أنه لا يطبق تعاليم الإسلام - أن آمنه على حل ذكاته ؟
- ونعرف من المسلمين من توكل بأمر ذكاته ،فيشتري النعم من مزرعة ويذبحها هناك ،ولا يشتري لحم المجازر لما هو شائع عن عدم حلها فهل في هذا تنطع؟

فحاولت تطبيق القاعدة على المسألة ، فأرجو أن أكون قد وفقت .

  #14  
قديم 29 شوال 1436هـ/14-08-2015م, 12:24 AM
هاجر عدنان هاجر عدنان غير متواجد حالياً
طالبة علم
 
تاريخ التسجيل: Feb 2015
الدولة: العراق
المشاركات: 153
افتراضي

المجموعة الأولى :
س1: ماذا تستفيد من وصف ابن مسعود - رضي الله عنه - لرسول الله صلى الله عليه وسلم بالصادق المصدوق عند روايته لحديث : " إن أحدكم يُجمع خلقه في بطن أمه .. ".
والنبي صلى الله عليه وسلم وصفه كما قال فهو الصادق فيما اخبر به المصدوق فيما اوحي اليه ويستفاد من ذكر ابن مسعود لهذه الجمله ان التحدث عن هذا المقام من امور غيبيه خفيه وليس في ذلك الوقت تقدم في طب حتى يعرف ما يحصل وهناك ماهو فوق علم الطب وهو كتابة الارزاق والاجال والعمل شقي او سعيد فلذلك من فقه عبد الله بن مسعود رضي الله عنه ان اتى بهذه الجمله المؤكده لخبر النبي صلى الله عليه وسلم اعترافا منه وتسليما وتادبا
س2: رجل قرر أن يخصص يوم الخميس من كل أسبوع لصلاة قيام الليل، فما حكم عمله ؟
هذا مردود مع ان اصل الصلاة مشروع لكن لما قرنها وخصها بسبب يوم الخميس وهو ليس سببا شرعيا صارت مردوده .
س3: هل البيان في الحلال والحرام متفاوت؟
ليس هناك تفاوت في البيان ولكنهناك من الاحكام مشتبه بها لا يعلم اهي حلال ام حرام فكما قال صلى الله عليه وسلم ((الحلال بين و الحرام بين وبينهما مشتبهات ...))وعليه تقسم الاحكام :
1- حلال بين يعرفه الكل
2. حرام بين يعرفه الكل
3. مشتبه لا يعرف هل هو حلال ام حرام
س4: ما معنى قول رسول الله صلى الله عليه وسلم : " الدين النصيحة " ؟
مثل قولك ما الدين الا النصيحه لان طرفا الجمله معرفان فدلت علىالحصر والدين يعني دين العمل لان الدين ينقسم الى قسمين عمل وجزاء والدليل هو :
1. قوله تعالى :( مالك يوم الدين ) اي يوم الجزاء .
2. قوله تعالى :(ورضيت لكم الاسلام دينا ) اي عملا
وعليه فان معنى الدين النصيحه الدين العمل والنصيحه اخلاص الشي.
س5: كيف هلكت الأمم قبلنا بكثرة السؤال ؟
ان الامم السابقة هلكو بكثرة الاسئله والاختلاف علىانبيائهم والمقصود بكثرة السؤال السؤال في الامور التي لا يمكن الوصول إليها مثل مسائل الغيب كاسماء الله وصفاته واحوال يوم القيامة.

  #15  
قديم 29 شوال 1436هـ/14-08-2015م, 02:12 AM
منى المنصوري منى المنصوري غير متواجد حالياً
طالبة علم
 
تاريخ التسجيل: Oct 2011
المشاركات: 456
افتراضي

المجموعة الثالثة :

س1: كيف تبيّن لمن أشكل عليه حديث: (إن الرجل ليعمل بعمل أهل الجنة حتى ما يبقى بينه وبينها إلا ذراع ، فيسبق عليه الكتاب فيعمل بعمل أهل النار فيدخلها)
أي أن الرجل ليعمل بعمل أهل الجنة فيم يبدو للناس من ظاهره، حتى إذا دنى أجله ولم يبقى بينه وبينها إلا ذراع، أي أنه قريب من الموت، يسبق عليه الكتاب، فيدع العمل الأول الذي كان يعمله ويعمل بعمل أهل النار فيدخلها والعياذ بالله.

س2: رجل أراد أن يقدم غسل اليدين إلى المرفقين في الوضوء على غسل الوجه ، فما حكم ذلك ؟
وضوؤه باطل، لأنه مخالف للشريعة في الكيفية، فإحداث شيء في دين الله ولو عن حسن قصد فإنه حرام ، ولو كان القلب يرق لذلك ويقبل عليه، لأن هذا من عمل الشيطان، لحديث عائشة عن النبي صلى الله عليه وسلم :(من أحدث في أمرنا هذا ما ليس منه فهو رد) .

س3: ما أسباب الاشتباه بين الحلال والحرام؟ وهل يقع لكل الناس؟
أسباب الاشتباه بين الحلال والحرام :
- قلة العلم : قله العلم توجب الاشتباه، لأن واسع العلم يعرف أشياء لا يعرفها الآخرون.
- قلة الفهم : أي ضعف الفهم، وذلك وإن كان صاحب علم واسع لكنه لا يفهم وتشتبه عليه الأمور.
- التقصير في التدبر: بأن لا يكلف نفسه في التدبر والبحث ومعرفة المعاني بحجة عدم لزوم ذلك.
- سوء القصد : بأن يقصد نصر قوله فقط بغض النظر عن كونه صواباً أو خطاً، فمن كانت هذه نيته فإنه يحرم الوصول إلى العلم.

هذا الاشتباه لا يكون على جميع الناس بدليل :
1.حديث الرسول صل الله عليه وسلم : (لا يعلمهن كثير من الناس)
2. وكذلك من المعنى فلو كانت النصوص مشتبهة على جميع الناس، لم يكن القرآن بياناً ولبقي شيء من الشريعة مجهولاً، وهذا متعذر وممتنع.

س4: كيف تكون النصيحة لكتاب الله ؟
تكون النصيحة لكتاب الله بعدة أمور:
1. الذب عنه وحمايته من تحريف المبطلين وكشفهم.
2. تصديق خبره جازما دون الشك فيه.
3. امتثال أوامره.
4. اجتناب ما نهى عنه.
5. الإيمان بأن أحكامه هو خير الأحكام.
6. الإيمان بأن القرآن كلام الله عز وجل حروفه ومعناه، تكلم به حقيقة، وتلقاه جبريل من الله ، ونزل على قلب النبي صلى الله عليه وسلم بلسان عربي مبين.


س5: ما توجيهك لمن يقف أمام أوامر رسول الله صلى الله عليه وسلم فينظر هل هي واجبة أم مستحبة ، فإن كانت مستحبة لا يفعلها لمجرد كونها غير واجبة ؟
لا ينبغي للإنسان إذا سمع أمر الرسول صلى الله عليه وسلم أن يستفصل وينظر هل هي واجبة أم مستحبة، لأن العبد منقاد لأمر الله عز وجل ورسوله صلى الله عليه وسلم لقوله تعالى {فأتوا منه ما استطعتم}
وكل ما أمر به النبي صلى الله عليه وسلم أو نهى عنه فإنه شريعة سواء كان ذلك في القرآن أم لم يكن، فيعمل بالسنة الزائدة على القرآن أمراً أو نهياً.
أما إن وقع العبد وخالف فله أن يستفصل في أمره، فإن كان واجبا فعليه التوبة، وإن كان غير واجب فالتوبة ليست واجبة.


  #16  
قديم 29 شوال 1436هـ/14-08-2015م, 09:05 AM
هديل حسام الدين محمود هديل حسام الدين محمود غير متواجد حالياً
طالبة علم
 
تاريخ التسجيل: Feb 2015
المشاركات: 157
افتراضي

المجموعة الأولى : س1: ماذا تستفيد من وصف ابن مسعود - رضي الله عنه - لرسول الله صلى الله عليه وسلم بالصادق المصدوق عند روايته لحديث : &quot; إن أحدكم يُجمع خلقه في بطن أمه .. &quot;.<br>
هنا دلالة على بلاغة ابن مسعود فهي توكيد على صدق الرسول صلى الله عليه وسلم فيما جاء به فهو صادق في تبليغه مصدوق فيما أوحي إليه من ربه وذلك لأن ما سيأتي في الحديث من أمور غيبية لا سبيل لعلمها خاصة في ذلك العصر قبل تطور العلوم .<br>
<br>
*س2: رجل قرر أن يخصص يوم الخميس من كل أسبوع لصلاة قيام الليل، فما حكم عمله ؟<br>
لا يجوز وعمله بدعة مردود لأنه ليس من هدي النبي صلى الله عليه وسلم.<br>
<br>
س3: هل البيان في الحلال والحرام متفاوت؟<br>
ليس بمتفاوت فقد بين الله الحلال وبين الحرام وجعل بينهما امورا متشابهة <br>
<br>
*س4: ما معنى قول رسول الله صلى الله عليه وسلم : &quot; الدين النصيحة &quot; ؟** الدِّيْنُ النَّصِيْحَةُ المراد به دين العمل، والنصيحة بمعنى إخلاص الشيء. وأبهم النبي صلى الله عليه وسلم لمن تكون النصيحة من أجل أن يستفهم الصحابة رضي الله عنهم عن ذلك، لأن وقوع الشيء مجملاً ثم مفصلاً من أسباب رسوخ العلم،لأنه إذا أتى مجملاً تطلعت النفس إلى بيان هذا المجمل، فيأتي البيان والنفس متطلعة إلى ذلك متشوفة له،فيرسخ في الذهن أكثر مما لوجاء البيان من أول مرة. <br>
<br>
*س5: كيف هلكت الأمم قبلنا بكثرة السؤال ؟ <br>
هلكو بكثرة السؤال واﻻختلاف على الانبياء والمراء والمجادلة شددوا فشدد الله عليهم ولم يمتثلوا الامر فاهلكهم الله

  #17  
قديم 29 شوال 1436هـ/14-08-2015م, 03:58 PM
ضافيه القحطاني ضافيه القحطاني غير متواجد حالياً
طالبة علم
 
تاريخ التسجيل: Feb 2015
المشاركات: 166
افتراضي ضافيه القحطاني

س1: ماذا تستفيد من وصف ابن مسعود - رضي الله عنه - لرسول الله صلى الله عليه وسلم بالصادق المصدوق عند روايته لحديث : إن أحدكم يُجمع خلقه في بطن أمه .. "
-نا دلالة على بلاغة ابن مسعود فهي توكيد على صدق الرسول صلى الله عليه وسلم فيما جاء به فهو صادق في تبليغه مصدوق فيما أوحي إليه من ربه وذلك لأن ما سيأتي في الحديث من امور غيبيه
س2: رجل قرر أن يخصص يوم الخميس من كل أسبوع لصلاة قيام الليل، فما حكم عمله ؟
- بدعه لانه تعبد الله بدون دليل علي مشروعيه تخصيص الخميس لقيام الليل
س3: هل البيان في الحلال والحرام متفاوت؟
ج- نعم متفاوت؛ لأن هناك أمور مشتبهات لا يعلمها كثير الناس، ومن اتقى الشبهات فقد استبرأ لدينه وعرضه.

س4: ما معنى قول رسول الله صلى الله عليه وسلم : " الدين النصيحة " ؟
ان الدين النصيحه اشتملت علي امور الدين كله حق الله ورسوله وحقوق عباده وجمعها في لفظ النصيحه فقال عليه الصلاة والسلام: ((الدين النصيحة)) وجعل الدين كله النصيحة؛ لأنَّ النصيحة تجمع الدين كله بواجباته ومستحباته ففسَّرها بعد ذلك بقوله: (قلنا لمن يا رسول الله..) إلى آخر الحديث.

س5: كيف هلكت الأمم قبلنا بكثرة السؤال ؟
بكثره الاسئله في الامور الغيبيه والتنطع والتشدد
والسؤال بمسائل يوم القيامه .

  #18  
قديم 29 شوال 1436هـ/14-08-2015م, 05:45 PM
عبدالله الصاعدي عبدالله الصاعدي غير متواجد حالياً
طالب علم
 
تاريخ التسجيل: Feb 2015
المشاركات: 162
افتراضي

المجموعة الثانية :
س1: هل يصلى على السقط؟
نعم يصلى عليه بعد مضي أربعة أشهر كما هو المشهور عن الإمام أحمد رحمه الله تعالى ، يوما فإنه يصلى عليه كحال من مات كبيرا .

س2: ما حكم اتخاذ يوم مولد رسول الله صلى الله عليه وسلم عيدًا من أعياد المسلمين ؟
لا يجوز ذلك ، فنحن لسنا بأحرص من الصحابة رضوان الله عليهم ، وهم لم يفعلوا ذلك ، بمعنى أنهم لم يؤمروا بذلك ، فلا دليل عليه ، إذا فهو من البدع .

س3: هل يمكن أن تكون هناك ضرورة لفعل محرم؟
بكل تأكيد ، ومن ذلك القاعدة الأصولية "الضرورات تبيح المحظورات" وللضرورة ضوابط ، وقد أباح الله أكل الميتة للضرورة ، فدل ذلك على جواز فعل المحرم للضرورة .

س4: ماذا تستفيد من قول رسول الله صلى الله عليه وسلم : " وإِنَّ اللهَ أَمَرَ الْمُؤْمِنِينَ بِمَا أَمَرَ بِهِ الْمُرْسَلِينَ ، فَقَالَ تَعَالَى:{يَأَيُّهَا الرُّسُلُ كُلُواْ مِنَ الطَّيِّبَاتِ وَاعْمَلُوا صَالِحًا}، وَقَالَ تَعَالَى: {يَأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُلُوا مِنْ طَيِّبَاتِ مَا رَزَقْنَاكُمْ}"؟
-أن الطيب من أسماء الله تعالى ، وهذا يشمل الأسماء والصفات والأفعال .
- كمال الرب تبارك و تعالى .
- الأمر بأكل الطيب للمرسلين و المؤمنين .

س5: قال رسول لله صلى الله عليه وسلم : " أُمرتُ أن أقاتل الناس حتى يشهدوا أن لا إله إلا الله ... " الحديث. هل الأمر في الحديث للوجوب أو الاستحباب ؟
نعم الأمر للوجوب ، لأن هذا فيه استباحة محرّم، واستباحة المحرّم لاتكون إلا لإقامة واجب.

  #19  
قديم 29 شوال 1436هـ/14-08-2015م, 07:49 PM
ناهد عمر ناهد عمر غير متواجد حالياً
طالبة علم
 
تاريخ التسجيل: Feb 2015
المشاركات: 158
افتراضي

المجموعة الثالثة :
س1: كيف تبيّن لمن أشكل عليه حديث: (إن الرجل ليعمل بعمل أهل الجنة حتى ما يبقى بينه وبينها إلا ذراع ، فيسبق عليه الكتاب فيعمل بعمل أهل النار فيدخلها) ؟
عمل بعمل أهل الجنة فيما يبدو للناس ، و لم يتقدم و لم يسبق ، و لكن حتى ما يكون بينه و بينها إلا ذراع أي بدنو أجله ، أي أنه قريب من الموت ، فيسبق عليه الكتاب فيعمل بعمل أهل النار فيدع العمل الأول الذي كان يعمله ، و ذلك لوجود دسيسة في قلبه ( و العياذ بالله ) هوت به إلى هاوية .، لئلا يظن بالله ظن السوء ، فو الله ما من أحد يقبل على الله بصدق و إخلاص ، و يعمل بعمل أهل الجنة إلا لم يخذله الله أبداً ، فالله عز وجل أكرم من عبده ، لكن لا بد من بلاء في القلب .
س2: رجل أراد أن يقدم غسل اليدين إلى المرفقين في الوضوء على غسل الوجه ، فما حكم ذلك ؟
عمله مردود و باطل و المتابعة لا تتحقق إلا إذا كان العمل موافقا للشريعة في أمور ستة : سببه و جنسه و قدره و كيفيته و زمانه و مكانه فإذا لم توافق الشريعة في هذه الأمور الستة فهو باطل مردود لأنه أحدث في دين الله ما ليس منه .
س3: ما أسباب الاشتباه بين الحلال والحرام؟ وهل يقع لكل الناس؟
أسباب الاشتباه أربعة :
1- قلة العلم : فقلة العلم توجب الاشتباه ، لأن واسع العلم يعرف أشياء لا يعرفها الآخرون .
2- قلة الفهم : أي ضعف الفهم ، و ذلك بأن يكون صاحب علم واسع كثير و لكنه لا يفهم ، فهذا تشتبه عليه الأمور
3- التقصير في التدبر : بأن لا يتعب نفسه في التدبر و البحث و معرفة المعاني بحجة عدم لزوم ذلك .
4- سوء القصد و هو أعظمها بأن لا يقصد الإنسان إلا نصر قوله فقط بقطع النظر عن كونه صواباً أو خطأ ، فمن هذه نيته فإنه يحرم الوصول إلى العلم ، نسأل الله العافية ، لأنه يقصد من العلم اتباع الهوى .
و هذا الاشتباه لا يكون على جميع الناس بدليلين : أحدهما من النص و هو قوله صلى الله عليه و سلم : لا يعلمهن كثيراً من الناس يعني كثيراً يعلمهن ، و الثاني من المعنى فلو كانت النصوص مشتبهة على جميع الناس ، لم يكن القرآن بياناً و لبقي من الشريعة مجهولاً ، و هذا متعذر و ممتنع .
س4: كيف تكون النصيحة لكتاب الله ؟
النصيحة لكتاب الله تتضمن أموراً منها :
1. الذب عنه ، بأن يذب الإنسان عنه تحريف المبطلين ، و يبين بطلان تحريف من حرف .
2. تصديق خبره تصديقاً جازماً لا مرية فيه ، فلو كذب خبراً من أخبار الكتاب لم يكن ناصحاً ، و من شك فيه و تردد لم يكن ناصحاً
3. امتثال أوامره فيما ورد في كتاب الله من أمر فامتثله فإن لم تمتثل لم تكن ناصحاً له .
4. اجتناب ما نهى عنه فإن لم تفعل لم تكن ناصحاً .
5. أن تؤمن بأن ما تضمنه من الأحكام هو خير الأحكام ، و أنه لا حكم أحسن من أحكام القرآن الكريم
6. أن تؤمن بأن هذا القرآن كلام الله عز وجل حروفه و معناه ، تكلم به حقيقة ، و تلقاه جبريل من الله عز وجل و نزل على قلب النبي صلى الله عليه و سلم ليكون من المنذرين بلسان عربي مبين .
س5: ما توجيهك لمن يقف أمام أوامر رسول الله صلى الله عليه وسلم فينظر هل هي واجبة أم مستحبة ، فإن كانت مستحبة لا يفعلها لمجرد كونها غير واجبة ؟
يجب على المسلم أن يحرص أولاً على أداء الواجبات بجد و قوة و يؤديها على الوجه الأكمل ، و يجاهد نفسه على ذلك فإذا استقام عليها و طوع نفسه على ذلك فعليه أن يقوم بما يستطيع من المستحبات ، حتى يسمو عند ربه و يكسب الثواب و الأجر ، و المطلع على سيرة سلف الأمة أن يجد لهم في ميدان المستحبات باعاً طويلاً ، و كان هذا ميدان تنافسهم .

  #20  
قديم 29 شوال 1436هـ/14-08-2015م, 08:13 PM
محمد علي محمد محمد علي محمد غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Aug 2014
المشاركات: 106
افتراضي


س1: كيف تبيّن لمن أشكل عليه حديث: (إن الرجل ليعمل بعمل أهل الجنة حتى ما يبقى بينه وبينها إلا ذراع ، فيسبق عليه الكتاب فيعمل بعمل أهل النار فيدخلها) ؟


-هذا رجل عمل بعمل أهل الجنة فيما يبدو للناس حتى يصبح قريب من الموت فيدع العمل الأول الذي كان يعمله، وذلك لوجود دسيسة في قلبه تؤدي إلى سوء خاتمته .


س2: رجل أراد أن يقدم غسل اليدين إلى المرفقين في الوضوء على غسل الوجه ، فما حكم ذلك ؟

-وضوءه باطل لأنه مخالف للشريعة في الكيفية .

س3: ما أسباب الاشتباه بين الحلال والحرام؟ وهل يقع لكل الناس؟
1- قلة العلم
2- قلة الفهم
3- التقصير في التدبر
4-سوء القصد

-هذا الاشتباه لا يكون على جميع الناس بدليلين: أحدهما من النص وهو قوله صلى الله عليه وسلم : لاَ يَعْلَمُهُنَّ كَثِيْرٌ مِنَ النَّاسِ يعني كثيراً يعلمهن، والثاني من المعنى فلو كانت النصوص مشتبهة على جميع الناس، لم يكن القرآن بياناً ولبقي شيء من الشريعة مجهولاً، وهذا متعذر وممتنع.

س4: كيف تكون النصيحة لكتاب الله ؟
-النصيحة لكتابه بأمور عدة:
الأول: الذبّ والدفاع عنه
الثاني: تصديق خبره تصديقاً جازماً
الثالث: امتثال أوامره
الرابع: اجتناب ما نهى عنه
الخامس: أن تؤمن بأن لا حكم أحسن من أحكام القرآن الكريم.
السادس: أن تؤمن بأن هذا القرآن كلام الله عزّ وجل حروفه ومعناه، تكلم به حقيقة، وتلقاه جبريل من الله عزّ وجل ونزل به على قلب النبي صلى الله عليه وسلم .

س5: ما توجيهك لمن يقف أمام أوامر رسول الله صلى الله عليه وسلم فينظر هل هي واجبة أم مستحبة ، فإن كانت مستحبة لا يفعلها لمجرد كونها غير واجبة ؟

- لاينبغي للإنسان إذا سمع أمر الرسول صلى الله عليه وسلم أن يقول: هل هو واجب أم مستحبّ؟ لقوله صلى الله عليه وسلم: فَأْتُوا مِنْهُ مَا استَطَعْتُمْ .

  #21  
قديم 29 شوال 1436هـ/14-08-2015م, 08:54 PM
نهال بنت القاضي نهال بنت القاضي غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المستوى الثالث
 
تاريخ التسجيل: Jan 2009
المشاركات: 878
افتراضي

المجموعة الرابعة :
س1: ما حكم إسقاط الجنين مع الاستدلال؟
قبل تمام الجنين أربعة أشهر، الأمر فيه خلاف؛
هناك قول بأنه يجوز؛ لأنه لم ينفخ فيه الروح بعد.
وهناك قول آخر؛ أنه لا يجوز، واستدلوا بقول الله تعالى: {فجعلنه في قرار مكين* إلى قدر معلوم}، فلا يجوز أن نتجرأ ونخرج الجنين من هذا القرار المكين، وهذا الذي رجحه الشيخ ابن عثيمين، أما إذا كان في هذه المرحلة خيف على المرأة أن يكون هناك ضرر عليها، أصبح ضروريًا إسقاطه.
أما بعد تمام الجنين أربعة أشهر، فإنه لا يجوز بأي حال إسقاط الجنين، حتى لو كان فيه هلاكًا على أمه.
والدليل على نفخ الروح والمدة التي ينفخ فيها؛ قول رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((إن أحدكم يجمع خلقه في بطن أمه أربعين يومًا نطفة، ثم يكون علقة مثل ذلك، ثم يكون مضغة مثل ذلك، ثم يرسل إليه الملك فينفخ فيه الروح...))

س2: رجل صاد طيراً ليأكله وهو يرى أنه لا بأس بذلك ، فأنكر عليه آخر بحجة أنه أزهق روح حيوان طليق؛ فمن المصيب منهما؟
الأصل في العادات الحل، إلا أن يأتي دليل أنها محظوره، وهذا الذي أنكر لم يأتي بدليل شرعي، إنما استنكر ذلك بالحس، وليس بالدليل، ولأن الأصل الحل والدليل قوله تعالى: {هو الذي خلق لكم ما في الأرض جميعًا}، فلا وجه لإنكار من أنكر، وفعل الرجل الذي صاد صحيح.
س3: اشرح قول النبي صلى الله عليه وسلم: (ومن وقع في الشبهات وقع في الحرام).
((ومن وقع في الشبهات وقع في الحرام)) هذه جملة شرطية.
((وقع في الشبهات)) أي فعلها، ((وقع في الحرام)) هذه الجملة تحتمل معنيين:
الأول: أن ممارسة المشتبهات حرام.
الثاني: أنه أوشك أن يقع في الحرام، وإذا نظرنا إلى المثل الذي ضربه رسول الله صلى الله عليه وسلم؛ وهو: ((كالراعي يرعى حول الحمى يوشك أن يرتع فيه)) تبين لنا أن المعنى الثاني هو الأصح.
س4: كيف تكون النصيحة لله عز وجل؟
النصيحة لله تتضمن أمرين:
الأول: إخلاص العبادة له.
الثاني: الشهادة له بالوحدانية في ربوبيته، وألوهيته، وأسمائه وصفاته.
س5: هل قول النبي صلى الله عليه وسلم : " وما أمرتكم به فأتوا منه ما استطعتم " يفيد التسهيل أم التشديد؟
لها جهان محتملان:
الأول: أنه لابد من فعل الواجب بقدر الاستطاعة، وأن لا يتهاون الإنسان طالما ذلك في استطاعته.
والثاني: أنه لا وجوب مع الاستطاعة، والدليل قوله تعالى: {لا يكلف الله نفسًا إلا وسعها}.

  #22  
قديم 29 شوال 1436هـ/14-08-2015م, 10:27 PM
ماجد اليوسف ماجد اليوسف غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Mar 2013
الدولة: السعودية
المشاركات: 253
افتراضي

المجموعة الثانية :
س1: هل يصلى على السقط؟
الجواب: يصلى عليه إذا تم له أربعة أشهر؛ ﻷنه حينئذ نفخت فيه الروح فيكون آدميا كما جاء في حديث ابن مسعود مرفوعا: ( إن أحدكم يجمع خلقه في بطن أمه أربعين يوما نطفة ثم يكون علقة مثل ذلك ثم يكون مضغة مثل ذلك، ثم يرسل إليه الملك فينفخ فيه الروح...( الحديث
وإذا لم يتم له أربعة أشهر فلا يصلى عليه والله أعلم

س2: ما حكم اتخاذ يوم مولد رسول الله صلى الله عليه وسلم عيدًا من أعياد المسلمين ؟
الجواب: لا يجوز وهو بدعة ﻷن الله لم يشرع لنا إلا عيدين الفطر والأضحى وقد قال صلى الله عليه وسلم: ( من أحدث في أمرنا هذا ما ليس منه فهو رد) رواه البخاري ومسلم

س3: هل يمكن أن تكون هناك ضرورة لفعل محرم؟
الجواب: الأصل أن المحرم يجب اجتنابه لقوله صلى الله عليه وسلم: ( ما نهيتكم عنه فاجتنبوه)
وقد يضطر الإنسان لفعل محرم كأكل ميتة إذا لم يجد غيرها وإذا لم يأكل منها لهلك
قال تعالى : ( وقد فصل لكم ما حرم عليكم إلا ما اضطررتم إليه)
وهذا في كل محرم بحسبه، فبعض المحرمات لا تدفع ضرورة الإنسان فلا يحل له فعلها كشرب الخمر للعطشان ﻷنه لا يزيده إلا عطشا
وكذلك الضرورة تقدر بقدرها
والله أعلم

س4: ماذا تستفيد من قول رسول الله صلى الله عليه وسلم : " وإِنَّ اللهَ أَمَرَ الْمُؤْمِنِينَ بِمَا أَمَرَ بِهِ الْمُرْسَلِينَ ، فَقَالَ تَعَالَى:{يَأَيُّهَا الرُّسُلُ كُلُواْ مِنَ الطَّيِّبَاتِ وَاعْمَلُوا صَالِحًا}، وَقَالَ تَعَالَى: {يَأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُلُوا مِنْ طَيِّبَاتِ مَا رَزَقْنَاكُمْ}"؟

الجواب: يستفاد منه حث المؤمنين على امتثال أمر الله ﻷن الله أمر خير خلقه وهم الرسل بما أمر به المؤمنين
ويستفاد كذلك أن الرسل والمؤمنين مأمورون ومنهيون ﻷنهم عبيد لله تعالى

س5: قال رسول لله صلى الله عليه وسلم : " أُمرتُ أن أقاتل الناس حتى يشهدوا أن لا إله إلا الله ... " الحديث. هل الأمر في الحديث للوجوب أو الاستحباب ؟
الأمر للوجوب ﻷن في هذا الفعل قتل للأنفس ولا يجوز قتلها إلا بأمر واجب لا بأمر مستحب
قال تعالى : ( ولا تقتلوا النفس التي حرم الله إلا بالحق )
والله أعلم

  #23  
قديم 29 شوال 1436هـ/14-08-2015م, 11:00 PM
هني عبدالقادر هني عبدالقادر غير متواجد حالياً
طالب علم
 
تاريخ التسجيل: Oct 2014
المشاركات: 205
افتراضي

المجموعة الثانية :
س1: هل يصلى على السقط؟
الجواب : اختلف العلماء في حكم الجنين الذي يسقط قبل تسع اشهر ، و لعل اكثر الاقوال شهرة هو اعتبار الروح ، فإن كان قد نفخت فيه الروح فهو كائن حي له حكم الآدمي فيصلى عليه .

س2: ما حكم اتخاذ يوم مولد رسول الله صلى الله عليه وسلم عيدًا من أعياد المسلمين ؟

الجواب : لاشكّ في بدعية هذا العمل لأن النبي صلى الله عليه وسلم لم يفعله و لا الصحابة الكرام مع توفر الداعي ، فلا أحد يحبّ النبي صلى الله عليه و سلم كخبهم و رغم ذلك لم يفعلوه ، و قد جاء في الحديث عن عائشة رضي الله عنها أن النبي صلى الله عليه و سلم قال : ( من أحدث في أمرنا هذا ما ليس منه فهو ردّ).

س3: هل يمكن أن تكون هناك ضرورة لفعل محرم؟

الجوابى: الضرورة كما قال الفقهاء و الأصوليون تقدر بقدرها ، فإن أشرف المسلم على الهلاك أو ما يؤذيه ، فإنه يأتي من المحرم ما يدفع عنه الهلاك و الضرر ثم يتركه .

س4: س4: ماذا تستفيد من قول رسول الله صلى الله عليه وسلم : " وإِنَّ اللهَ أَمَرَ الْمُؤْمِنِينَ بِمَا أَمَرَ بِهِ الْمُرْسَلِينَ ، فَقَالَ تَعَالَى:{يَأَيُّهَا الرُّسُلُ كُلُواْ مِنَ الطَّيِّبَاتِ وَاعْمَلُوا صَالِحًا}، وَقَالَ تَعَالَى: {يَأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُلُوا مِنْ طَيِّبَاتِ مَا رَزَقْنَاكُمْ}"؟
الجواب :
1-أن أكل الحلال الطيب هو من شيم المرسلين .
2- أنّ المؤمنون مأمورون باقتفاء آثار المرسلين حتى ينالهم من الفضل ما نال المرسلين .
3- أن أكل الحلال الطيب سبب لإجابة الدعاء ، و أن أكل الحرام سبب لمنعه .

س5: قال رسول لله صلى الله عليه وسلم : " أُمرتُ أن أقاتل الناس حتى يشهدوا أن لا إله إلا الله ... " الحديث. هل الأمر في الحديث للوجوب أو الاستحباب ؟
الجواب : ورود الامر في الحديث ينصرف إلى الإيجاب لسببين :
الأول : الأصل في الأمر الوجوب و لا ينصرف إلى الإستحباب إلا بقرينة و لا قرينة .
الثاني : الأمر بقتل النفس و إزهاق الروح لا يكون إلا على شيئ عظيم كأن يكون على أصل من اصول الإسلام ، و لا شكّ أنّ تارك الشهادتين كافر جاحد حلال الدم .

  #24  
قديم 29 شوال 1436هـ/14-08-2015م, 11:01 PM
أروى عبد القادر عبدالسلام أروى عبد القادر عبدالسلام غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Feb 2015
المشاركات: 325
افتراضي

بسم الله الرحمن الرحيم
مجلس مذاكرة دروس القسم الثاني من شرح الأربعين النووية
( من الحديث الرابع إلى الحديث العاشر )
المجموعة الرابعة:


س1: ما حكم إسقاط الجنين مع الاستدلال؟

حكم إسقاط النطفة:
فيه قولان:

- ذكر الفقهاء أنه يجوز إلقاؤها بدواء مباح، لأنها لم تكتمل إنساناً بعد و لم يوجد فيها أصله و هو الدم.
- و قال آخرون: لا يجوز، لقوله تعالى:{ فجعلناه في قرارٍ مكين () إلى قدر معلوم }
(المرسلات: 21-22).
فعلى ذلك لا يجوز أن نتعدى هذا القرار المكين و نخرج الجنين منه. (و هذا الرأي أقرب للصواب) أي أنه حرام.
- لكن إذا مرضت المرأة و خيف عليها؛ جاز أن تُلقَى النطفة، لأن إلقاءها صار ضرورياً.
حكم إسقاط المضغة:
-المضغة بعد نفخ الروح فيها (أي بعد التخليق) يحرم إسقاطها بكل حال، لأنه سبب لهلاكه، و لا يجوز قتله و هو إنسان.
- فإن كان إبقاؤه سبباً لموت أمه؛ هنا اختلف العلماء إلى قسمين:
الأول: يقول أهل الاستحسان: أنه يُسقط -بعد نفخ الروح فيه- و يُغسل و يكفّن و يُصلى عليه و يُدفن في مقابر المسلمين و يُسمى و يُعقّ عنه لأنه صار آدمياً.
الثاني: قيل أنه لا يجوز إسقاطه، حتى لو قال بذلك الأطباء بأنه إن بقيَ هلكت الأم، لأن قتل نفس لإحياء نفس أخرى لا يجوز. فإذا نُفخت فيه الروح لا يجوز إسقاطه بأي حال..

س2: رجل صاد طيراً ليأكله وهو يرى أنه لا بأس بذلك ، فأنكر عليه آخر بحجة أنه أزهق روح حيوان طليق؛ فمن المصيب منهما؟

الأصل في العبادات المنع، أما غيرها من الأعيان أو من اللأعمال فالأصل فيها الحل (الإباحة).
فأكل هذا الطائر مباح، لأن الأصل الإباحة، كما قال تعالى:{ هو الذي خلق لكم مافي الأرض جميعاً} . (البقرة: 29)، و قال تعالى:{ قل من حرّم زينة الله التي أخرج لعباده و الطيبات من الرزق}. (الأعراف: 32)
فيكون بذلك الرجل الذي صاد الطائر هو المصيب.

س3: اشرح قول النبي صلى الله عليه وسلم: (ومن وقع في الشبهات وقع في الحرام).

المعنى: أي من فعل الشبهات وقع في الحرام -وهي جملة شرطية- تحتمل معنيين:
الأول: أن ممارسة المشتبهات حرام.
الثاني: أنه ذريعة للوقوع في المحرم.
- و يتضح المعنى أكثر بالمثال الذي ضربه النبي صلى الله عليه و سلم بقوله: (كالراعي) راعي الإبل أو الغنم يرعى حول المكان المحمي، فيصعب عليه منع بهائمه من هذه الأرض المحمية. كذلك المشتبهات إذا حام حولها العبد صعب عليه أن يمنع نفسه عنها.

س4: كيف تكون النصيحة لله عز وجل؟
النصيحة لله تكون بأمرين:
الأول: أخلاص العبادة لله.
الثاني: الشهادة له بالوحدانية في ربوبيته، و ألوهيته، و أسمائه و صفاته.

س5: هل قول النبي صلى الله عليه وسلم : " وما أمرتكم به فأتوا منه ما استطعتم " يفيد التسهيل أم التشديد؟

"فأتوا منه ما استطعتم"، يعني: افعلوا منه ما استطعتم، أي ما قدرتم عليه. فلها وجهان من حيث الإفادة:
الوجه الأول: أنها تعني لابد أن تقوموا بالواجب بقدر الاستطاعة و أن لا تتهاونوا ما دمتم مستطيعين.
الوجه الثاني: و يُحتمل أن المعنى: لا وُجوب إلا مع الاستطاعة، و هذا يؤيده قوله تعالى: { لا يُكلف الله نفساً إلا وُسعها } . (البقرة: 286)
فالإنسان إذا لم يقدر على فعل الواجب كله فليفعل ما استطاع، مثل: من يُصلي قائماً فإذا لم يستطع صلى جالساً، فهي عبارة تفيد التسهيل.

تم بحمد الله،،،

  #25  
قديم 1 ذو القعدة 1436هـ/15-08-2015م, 12:20 AM
رقية شبانه رقية شبانه غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Aug 2014
المشاركات: 121
افتراضي

س1: ماذا تستفيد من وصف ابن مسعود - رضي الله عنه - لرسول الله صلى الله عليه وسلم بالصادق المصدوق عند روايته لحديث : " إن أحدكم يُجمع خلقه في بطن أمه .. ".

أن النبي هو الصادق فيما أخبر به، ومصدوق فيما أوحي إليه.
وكان وصف ابن مسعود له بذلك، لأن التحدث عن هذا المقام من أمور الغيب التي تخفى، وليس في ذلك الوقت تقدم طب حتى يعرف ما يحصل.

س2: رجل قرر أن يخصص يوم الخميس من كل أسبوع لصلاة قيام الليل، فما حكم عمله ؟*

مردود، والدليل:"من عمل عملا ليس عليه أمرنا فهث رد".

س3: هل البيان في الحلال والحرام متفاوت؟*

نعم متفاوت، لأن هناك أمور مشتبهات لا يعلمها الكثير من الناس.

س4: ما معنى قول رسول الله صلى الله عليه وسلم : " الدين النصيحة " ؟*

الدين يقصد به دين العمل، والنصيحة إخلاص الشيء.

س5: كيف هلكت الأمم قبلنا بكثرة السؤال

هلك اليهود والنصارى بكثر السؤال الذي لا يبتغون به إلا سخرية واستهزاء، وتعنت، وإثارة فتنة، وغيرها من الأمور التي لا تفيد.

موضوع مغلق

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
مجلس, المذاكرة

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 02:37 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir