تسجيل الحضور اليومي بفوائد علمية مما يدرس في الأسبوع الرابع عشر

[هيئة الإدارة]

تسجيل الحضور اليومي بفوائد علمية مما يدرس في
(الأسبوع الرابع عشر)

*نأمل من طلاب المستوى الثاني الكرام أن يسجلوا حضورهم اليومي هنا بذكر فوائد علمية مما درسوه في ذلك اليوم، وسيبقى هذا الموضوع مفتوحاً إلى صباح يوم السبت.

[صلاح الدين محمد]

فقوله: إِنَّمَا الأَعْمَالُ بِالنِّيَّاتِ فيه من أوجه البلاغة الحصر، وهو:إثبات الحكم في المذكور ونفيه عما سواه،

[صلاح الدين محمد]

وهنا مسألة: هل الهجرة واجبة أو سنة؟
والجواب: أن الهجرة واجبة على كل مؤمن لايستطيع إظهار دينه في بلد الكفر، فلا يتم إسلامه إذا كان لايستطيع إظهاره إلا بالهجرة، وما لايتم الواجب إلا به فهو واجب. كهجرة المسلمين من مكّة إلى الحبشة، أو من مكّة إلى المدينة.

[أحمد محمد عبد الخالق]

النية لغة هي: القصد.
وشرعاً: العزم على فعل العبادة تقرّباً إلى الله تعالى، ومحلها القلب، فهي عمل قلبي ولاتعلق للجوارح بها.

[محمد عبد الرازق]

هذا الحديث لم يروه عن رسول الله صلى الله عليه وسلم إلا عمر رضي الله عنه مع أهميته, لكن له شواهد من القرآن والسنة كقول الله تعالى: (وما تنفقون إلا ابتغاء وجه الله).

[محمد عبد الرازق]

إخفاء نية من هاجر للدنيا بقوله صلى الله عليه وسلم: (فَهِجْرَتُهُ إِلَى مَا هَاجَرَ إِلَيْهِ), ولم يقل: إلى دنيا يصيبها، والفائدة البلاغية في ذلك هي: تحقير ماهاجر إليه هذا الرجل

[محمد عبد الرازق]

عبادات أهل الغفلة عادات، وعادات أهل اليقظة عبادات.

[إمام علي]

من فوائد الحديث: قرن الرسول صلى الله عليه وسلم مع الله تعالى بالواو حيث قال: إلى الله ورسوله ولم يقل: ثم رسوله، مع أن رجلاً قال للرسول صلى الله عليه وسلم :مَا شَاءَ اللهُ وَشِئْتَ، فَقَالَ: ((بَلْ مَاشَاءَ اللهُ وَحْدَه))(6) فما الفرق؟
والجواب: أما ما يتعلّق بالشريعة فيعبر عنه بالواو، لأن ماصدر عن النبي صلى الله عليه وسلم من الشرع كالذي صدر من الله تعالى كما قال: (مَنْ يُطِعِ الرسول فَقَدْ أَطَاعَ اللَّهَ ) [النساء: الآية80]
وأما الأمور الكونية: فلا يجوز أن يُقرن مع الله أحدٌ بالواو أبداً، لأن كل شيء تحت إرادة الله تعالى ومشيئته.

[صلاح الدين محمد]

حَتَّى جَلَسَ إِلىَ النبي صلى الله عليه وسلم ولم يقل عنده ليفيد الغاية،أي أن جلوسه كان ملاصقاً للنبي صلى الله عليه وسلم.

[صلاح الدين محمد]

رَسُولُ اللهِ رسول بمعنى مرسل، والرسول هو من أوحى الله إليه بشرع وأمر بتبليغه والعمل به.

[صلاح الدين محمد]

لله: علم على الرب عزّ وجل لا يسمى به غيره، وهو أصل الأسماء، ولهذا تأتي الأسماء تابعة له،ولا يأتي تابعاً للأسماء إلا في آية واحدة،وهي قول الله تعالى: ( إِلَى صِرَاطِ الْعَزِيزِ الْحَمِيدِ * اللَّهِ الَّذِي لَهُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ) [إبراهيم:1-2] لكن لفظ الاسم الكريم هنا بدل من العزيز، وليست صفة، لأن جميع الأسماء إنما تكون تابعة لهذا الاسم العظيم.

[صلاح الدين محمد]

المفطرات لاتفطر الصائم إلا بثلاثة شروط: أن يكون عالماً، وأن يكون ذاكراً، وأن يكون مريداً.

[صلاح الدين محمد]

الإيمان في اللغة: هو الإقرار والاعتراف المستلزم للقبول والإذعان وهو مطابق للشرع.

[صلاح الدين محمد]

الإحسان مصدر أحسن يحسن، وهو بذل الخير والإحسان في حق الخالق: بأن تبني عبادتك على الإخلاص لله تعالى والمتابعة لرسول الله صلى الله عليه وسلم ، وكلما كنت أخلص وأتبع كنت أحسن. وأما الإحسان للخلق: فهو بذل الخير لهم من مال أوجاه أو غير ذلك.

[صلاح الدين محمد]

وأشراط الساعة قسّمها العلماء إلى ثلاثة أقسام:
أشراط مضت وانتهت
أشراط لم تزل تتجدد وهي الوسطى
أشراط كبرى تكون عند قرب قيام الساعة

[أسرار المالكي]

عَنْ أَمِيرِ المُؤمِنينَ وهو أبو حفص عمر بن الخطاب رضي الله عنه، آلت إليه الخلافة بتعيين أبي بكر الصديق رضي الله عنه له، فهو حسنة من حسنات أبي بكر، ونصبه في الخلافة شرعي، لأن الذي عينه أبو بكر، وأبو بكر تعين بمبايعة الصحابة له في السقيفة، فخلافته شرعية كخلافة أبي بكر، ولقد أحسن أبو بكر اختياراً حيث اختار عمر بن الخطاب رضي الله عنه .

[أسرار المالكي]

تسجيل حضور يوم الأحد:
الإسْلامُ أَنْ تَشْهَدَ أَنْ لا إِلَهَ إِلاَّ الله وَأَنَّ مُحَمَّدَاً رَسُولُ اللهِ تشهد أي تقرّ وتعترف بلسانك وقلبك، فلا يكفي اللسان، بل لابد من اللسان والقلب، قال الله عزّ وجل: (إِلاَّ مَنْ شَهِدَ بِالْحَقِّ وَهُمْ يَعْلَمُونَ) [الزخرف: الآية86]

[أسرار المالكي]

تسجيل حضور يوم الاثنين:
للإحسان مرتبتان: مرتبة الطلب، ومرتبة الهرب.
مرتبة الطلب: أن تعبد الله كأنك تراه.
ومرتبة الهرب: أن تعبد الله وهو يراك عزّ وجل فاحذره، كما قال عزّ وجل: (وَيُحَذِّرُكُمُ اللَّهُ نَفْسَهُ ) [آل عمران: الآية30]، وبهذا نعرف أن الجملتين متباينتان والأكمل الأول، ولهذا جعل النبي صلى الله عليه وسلم الثاني في مرتبة ثانية متأخرة.

[أسرار المالكي]

تسجيل حضور يوم الثلاثاء:
شَهَادَة أنْ لا إِلَهَ إِلاَّ الله وَأَنَّ مُحَمَّدَاً رَسُوْلُ اللهِ (شهادة) يجوز فيها وجهان في الإعراب:
الأول: الضم (شهادةُ) بناء على أنها خبر لمبتدأ محذوف، والتقدير: هي شهادة.
والثاني: الكسر (شهادةِ) على أنها بدل من قوله: خمس، وهذا البدل بدل بعض من كل.

[أحمد محمد عبد الخالق]

تسجيل حضور الأحد
وهنا مسألة: لماذا جُعِلَ هذان ركناً واحداً، ولم يجعلا ركنين؟.
والجواب:أن الشهادة بهذين تبنى عليها صحة الأعمال كلها، لأن شهادة ألا إله إلا الله تستلزم الإخلاص، وشهادة أن محمداً رسول الله تستلزم الاتباع، وكل عمل يتقرب به إلى الله لا يقبل إلا بهذين الشرطين: الإخلاص لله، والمتابعة لرسول الله .

[محمد عبد الرازق]

التلفظ بالنية جهرا أو سرا بدعة.

الهجرة واجبة على كل مسلم لا يستطيع أن يظهر إسلامه في بدل الكفر التي يعيش فيها إذا كان يستطيع أن يهاجر .

[صلاح الدين محمد]

الكنية: كل ما صدر بأبٍ، أو أم، أو أخ، أو خالٍ، أو ما أشبه ذلك. والعلم: اسم يعين المسمى مطلقاً

[أحمد محمد عبد الخالق]

تسجيل حضور الإثنين
أركان الإيمان ستة ، وهذه الأركان تورث للإنسان قوة الطلب في الطاعة والخوف من الله عزّ وجل .

[محمد عبد الرازق]

الصلاة تشمل الفريضة والنافلة. كما أن الصلاة عمل بدني يشتمل على قول وفعل.

[محمد عبد الرازق]

من حكمة الله تعالى تنوع الدعائم الخمس التي بني عليها الإسلام امتحانا للعباد.
- فالشهادتين: قول باللسان, واعتقاد بالجنان.
- وإقام الصلاة: عبادة بدنية محضة.
- وإيتاء الزكاة: عبادة مالية لا بدنية.
- وصوم رمضان: عبادة بدنية تقتضي الكف والترك, بينما الصلاة عبادة بدنية تقتضي الفعل.
- وحج البيت: إما أن يكون عبادة مالية, أو عبادة بدنية مالية, فهو على كل حال إن كان عبادة مالية بدنية فهو امتحان.
فالحكمة في أركان الإسلام أنها بذل المحبوب - كما في الزكاة- من بذل المال الذي يحبه الناس كما قال الله تعالى: (وتحبون المال حبا جما), وترك المحبوب - كما في الصيام – جاء في الحديث القدسي: (يدع طعامه وشرابه وشهوته من أجلي), وإجهاد للبدن.