دليل المعهد | طريقة الدراسة| التأصيل العلمي| فريق العمل

العودة   معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد > برنامج إعداد المفسر > مجموعة المتابعة الذاتية > منتدى المستوى السادس

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 21 جمادى الآخرة 1439هـ/8-03-2018م, 06:43 PM
هيئة الإدارة هيئة الإدارة غير متواجد حالياً
 
تاريخ التسجيل: Dec 2008
المشاركات: 29,544
افتراضي المجلس الثالث عشر: مجلس مذاكرة القسم الرابع من تفسير الحزب 59

مجلس مذاكرة تفسير سور الانشقاق والبروج والطارق

1. (سؤال عام لجميع الطلاب)

استخلص ثلاث فوائد سلوكية وبيّن وجه الدلالة عليها من قوله تعالى:
فَلْيَنْظُرِ الْإِنْسَانُ مِمَّ خُلِقَ (5) خُلِقَ مِنْ مَاءٍ دَافِقٍ (6) يَخْرُجُ مِنْ بَيْنِ الصُّلْبِ وَالتَّرَائِبِ (7) إِنَّهُ عَلَى رَجْعِهِ لَقَادِرٌ (8) يَوْمَ تُبْلَى السَّرَائِرُ (9) فَمَا لَهُ مِنْ قُوَّةٍ وَلَا نَاصِرٍ (10)}.

2. أجب على إحدى المجموعات التالية:
المجموعة الأولى:
1.
استخلص المسائل ثم حرّر القول في كل مسألة مما اشتمل عليها تفسير قوله تعالى:
{يَا أَيُّهَا الْإِنْسَانُ إِنَّكَ كَادِحٌ إِلَى رَبِّكَ كَدْحًا فَمُلَاقِيهِ (6) فَأَمَّا مَنْ أُوتِيَ كِتَابَهُ بِيَمِينِهِ (7) فَسَوْفَ يُحَاسَبُ حِسَابًا يَسِيرًا (8) وَيَنْقَلِبُ إِلَى أَهْلِهِ مَسْرُورًا (9)}.
2. حرّر القول في:

المراد بالبروج في قوله تعالى: {والسماء ذات البروج}.

المجموعة الثانية:
1. استخلص المسائل ثم حرّر القول في كل مسألة مما اشتمل عليها تفسير قوله تعالى:
{وَالسَّمَاءِ ذَاتِ الرَّجْعِ (11) وَالْأَرْضِ ذَاتِ الصَّدْعِ (12) إِنَّهُ لَقَوْلٌ فَصْلٌ (13) وَمَا هُوَ بِالْهَزْلِ (14)}.
2. حرّر القول في:

معنى قوله تعالى: {لتركبن طبقا عن طبق}.


المجموعة الثالثة:
1.
استخلص المسائل ثم حرّر القول في كل مسألة مما اشتمل عليها تفسير قوله تعالى:
{وَالسَّمَاءِ وَالطَّارِقِ (1) وَمَا أَدْرَاكَ مَا الطَّارِقُ (2) النَّجْمُ الثَّاقِبُ (3) إِنْ كُلُّ نَفْسٍ لَمَّا عَلَيْهَا حَافِظٌ (4)}.
2. حرّر القول في:

المراد بالشاهد والمشهود.



تعليمات:
- ننصح بقراءة موضوع " معايير الإجابة الوافية " ، والحرص على تحقيقها في أجوبتكم لأسئلة المجلس.
- لا يطلع الطالب على أجوبة زملائه حتى يضع إجابته.
- يسمح بتكرار الأسئلة بعد التغطية الشاملة لجميع الأسئلة.
- يمنع منعًا باتّا نسخ الأجوبة من مواضع الدروس ولصقها لأن الغرض تدريب الطالب على التعبير عن الجواب بأسلوبه، ولا بأس أن يستعين ببعض الجُمَل والعبارات التي في الدرس لكن من غير أن يكون اعتماده على مجرد النسخ واللصق.
- تبدأ مهلة الإجابة من اليوم إلى الساعة السادسة صباحاً من يوم الأحد القادم، والطالب الذي يتأخر عن الموعد المحدد يستحق خصم التأخر في أداء الواجب.



تقويم أداء الطالب في مجالس المذاكرة:
أ+ = 5 / 5
أ = 4.5 / 5
ب+ = 4.25 / 5
ب = 4 / 5
ج+ = 3.75 / 5
ج = 3.5 / 5
د+ = 3.25 / 5
د = 3
هـ = أقل من 3 ، وتلزم الإعادة.

معايير التقويم:
1: صحة الإجابة [ بأن تكون الإجابة صحيحة غير خاطئة ]
2: اكتمال الجواب. [ بأن يكون الجواب وافيا تاما غير ناقص]
3: حسن الصياغة. [ بأن يكون الجواب بأسلوب صحيح حسن سالم من ركاكة العبارات وضعف الإنشاء، وأن يكون من تعبير الطالب لا بالنسخ واللصق المجرد]
4: سلامة الإجابة من الأخطاء الإملائية.
5: العناية بعلامات الترقيم وحسن العرض.

نشر التقويم:
- يُنشر تقويم أداء الطلاب في جدول المتابعة بالرموز المبيّنة لمستوى أداء الطلاب.
- تكتب هيئة التصحيح تعليقاً عامّا على أجوبة الطلاب يبيّن جوانب الإجادة والتقصير فيها.
- نوصي الطلاب بالاطلاع على أجوبة المتقنين من زملائهم بعد نشر التقويم ليستفيدوا من طريقتهم وجوانب الإحسان لديهم.


_________________
رزقكم الله العلم النافع والعمل الصالح

رد مع اقتباس
  #2  
قديم 22 جمادى الآخرة 1439هـ/9-03-2018م, 11:04 PM
محمد العبد اللطيف محمد العبد اللطيف غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المستوى السابع
 
تاريخ التسجيل: Nov 2017
المشاركات: 564
Arrow اجابات مجلس المذاكرة الثالث عشر : القسم الرابع من تفسير الحزب 59

بسم الله الرحمن الرحيم
اجابات مجلس المذاكرة الثالث عشر : القسم الرابع من تفسير الحزب 59

1. (سؤال عام لجميع الطلاب)
استخلص ثلاث فوائد سلوكية وبيّن وجه الدلالة عليها من قوله تعالى:
فَلْيَنْظُرِ الْإِنْسَانُ مِمَّ خُلِقَ (5) خُلِقَ مِنْ مَاءٍ دَافِقٍ (6) يَخْرُجُ مِنْ بَيْنِ الصُّلْبِ وَالتَّرَائِبِ (7) إِنَّهُ عَلَى رَجْعِهِ لَقَادِرٌ (8) يَوْمَ تُبْلَى السَّرَائِرُ (9) فَمَا لَهُ مِنْ قُوَّةٍ وَلَا نَاصِرٍ (10)}.


ثلاث فوائد سلوكية من الايات السابقة:
١- التنبيه على ضعف خلق الانسان الموجب للتفكر فإنه مخلوق من ماء دافق وهو مني الرجل والمرأة فيتولد منهما الولد بإذن الله عز وجل
٢- الايمان بالمعاد فمن قدر على البداءة فهو قادر على الاعادة بطريق اولى
٣- الايمان باليوم الاخر وهو اليوم الذي يظهر فيه ما كان في القلوب من خير وشر وهذا يستوجب الحذر والعمل بما يرضي الله والابتعاد عن معصيته


المجموعة الثالثة:
1. استخلص المسائل ثم حرّر القول في كل مسألة مما اشتمل عليها تفسير قوله تعالى:
{وَالسَّمَاءِ وَالطَّارِقِ (1) وَمَا أَدْرَاكَ مَا الطَّارِقُ (2) النَّجْمُ الثَّاقِبُ (3) إِنْ كُلُّ نَفْسٍ لَمَّا عَلَيْهَا حَافِظٌ (4)}.


١- المقسم به في قوله تعالى {والسماء والطارق} هو السماء وماجعل فيها من الكواكب المنيرة ذكره ابن كثير والاشقر
٢- المراد بالطارق هو النجم الثاقب ذكره ابن كثير والسعدي وذكر الاشقر انه الكوكب واستدل على تسميته بالطارق "لانه يطرق بالليل ويخفى بالنهار، وما أتاك ليلاً فهو طارق"
٣- المراد بالنجم الثاقب اي المضيء قاله اين عباس وذكره ابن كثير وهو حاصل قول السعدي والاشقر وقال السدّي "يثقب الشياطين اذا ارسل عليها" وقال عكرمة "مضيء محرق للشيطان" وذكره ابن كثير
٤- المقسم عليه هو قوله }إن كل نفس لما عليها حافظ} ذكره السعدي والاشقر
٥- المراد بالحافظ في قوله تعالى {إن كل نفس لما عليها حافظ} اي على كل نفس حافظ من الله يحرسها من الافات ذكره ابن كثير وذكر السعدي اي يحفظ عليها اعمالها الصالحة والسيئة وستجازى بعملها المحفوظ عليها وهو حاصل قول الاشقر


2. حرّر القول في:
المراد بالشاهد والمشهود


ورد في المراد بالشاهد والمشهود عدة اقوال:
الاول : الشاهد يوم الجمعة والمشهود يوم عرفة ذكره ابن كثير واورد في ذلك حديث ابي هريرة الذي رواه ابن ابي حاتم وقال فيه ابن كثير "وقد روي موقوفاً على ابي هريرة وهو اشبه" وكذلك اورد ابن كثير حديث ايي هريرة الذي رواه الامام أحمد به كم اورد ابن كثير اقوال ابن جرير الذي روى احاديث في هذا القول وقد قال فيها "وهذا مرسّل من مراسيل سعيد بن المسيّب"
الثاني: الشاهد يوم الجمعة والمشهود يوم القيامة ذكره ابن كثير واورد فيه حديث ابي هريرة الذي رواه الامام احمد عن علي بن زيد ويونس بن عبيد وقال اما علي فرفعه الى النبي صلى الله عليه وسلم ،واما يونس فلم يعد ابا هريرة
الثالث: الشاهد هو محمد صلى الله عليه وسلم والمشهود يوم القيامة قاله ابن عباس والحسن بن علي والحسن البصري وسعيد بن المسيّب وذكره ابن كثير عن ابن جرير
الرابع: الشاهد ابن أدم والمشهود يوم القيامة قاله مجاهد وعكرمة والضّحّاك ؤذكره ابن كثير
الخامس: الشاهد محمد صلى الله عليه وسلم والمشهود يوم الجمعة قاله عكرمة وذكره ابن كثير
السادس: الشاهد الله والمشهود يوم القيامة قاله ابن عباس وذكره ابن كثير
السابع: الشاهد الانسان والمشهود يوم الجمعة قاله ابن عباس وذكره ابن كثير
الثامن: الشاهد يوم عرفة والمشهود يوم القيامة قاله ابن عباس وذكره ابن كثير
التاسع: الشاهد بوم الذبح والمشهود يوم عرفه قاله سفيان الثوري عن ابراهيم وذكره ابن كثير
العاشر: المشهود يوم الجمعة قاله ابن جرير واورد في ذلك حديث ابي الدرداء (أكثرو عليّ من الصلاة يوم الجمعة، فانه يوم مشهود تشهده الملائكة)
الحادي عشر : مُبصِر ومُبصَر، وحاضر ومحضور و راءِ ومرئي ذكره السعدي وهو حاصل قول الاشقر

رد مع اقتباس
  #3  
قديم 23 جمادى الآخرة 1439هـ/10-03-2018م, 12:33 AM
الصورة الرمزية أنس بن محمد بوابرين
أنس بن محمد بوابرين أنس بن محمد بوابرين غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المستوى الثالث
 
تاريخ التسجيل: Dec 2013
الدولة: مراكش المغرب
المشاركات: 619
افتراضي

السؤال الأول
الفائدة السلوكية الاولى:
-ضرورة الإقرار بالضعف والعجز ووجوب المعاد ووجه الدلالة كون الانسان خلق من ماء مهين ، و كون القادر على الخلق بدءا قادر على البعث والإعادةبطريق الاولى .
- وجوب سعي العبد ان تحسن سريرته مع الله وتشتد خشيته لربه بالغيب لان السرائر تنشر وتظهر يوم القيامة .يدل عليه قوله (يوم تبلى السرائر)
-وجوب براءة العبد من حوله وقوته اذ القوي والناصر الله ولاقوة للعبد ولانصرة يوم لقاء الله الا بالله .يدل عليه (فماله من قوة ولاناصر ).
المجموعة الاولى
-المراد بأل في قوله (يا ايها الإنسان) اي جنس الانسان .ذكره الاشقر
-معنى (كادح ) اي ساع الي الله بعملك ذكره ابن كثير والسعدي والاشقر
-معنى ملاقيه ذكره ابن كثير والسعدي والاشقر.
-عود الضمير في قوله (فملاقيه) ذكره ابن كثير
-معنى أوتي .ذكره ابن كثير والسعدي و الأشقر.
-في عود الضمير في (كتابه بيمينه ) ذكره السعدي والأشقر
-المراد بالحساب في قوله (فسوف يحاسب ) ابن كثير والسعدي و الأشقر.
-معنى (يسيرا ) ابن كثير والسعدي والاشقر
-معنى وينقلب ) ابن كثير والسعدي و الأشقر
-بيان الظرف المكاني للفعل (ينقلب ) ابن كثير والسعدي و الأشقر.
-معنى (مسرورا ) ابن كثير والسعدي و الأشقر
تحرير القول في قوله تعالى( والسماء ذات البروج )
-القول الاول :البروج هي النجوم العظام قاله ابن عباس ومجاهد والضحاك والحسن وقتادة والسدي .ذكر ذلك ابن كثيرو الأشقر.
القول الثاني :البروج التي فيها الحرس .قاله مجاهد ذكره ابن كثير .
القول الثالث : قصور في السماء قاله يحيى بن رافع ذكره ابن كثير .
القول الرابع: الخلق الحسن قاله المنهال بن عمرو ذكره ابن كثير .
القول الخامس :منازل الشمس والقمر ذكره ابن جرير ورجحه .وذكره ايضا السعدي.
القول السادس : الكواكب المنتظمة في سيرها ذكره السعدي.
السابع : المنازل للكواكب ذكره الأشقر.
والراجح ما اختاره ابن جرير ونقله ابن كثير وذكره السعدي وهو القول الخامس .

رد مع اقتباس
  #4  
قديم 23 جمادى الآخرة 1439هـ/10-03-2018م, 05:58 PM
فيصل الغيثي فيصل الغيثي غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Nov 2017
المشاركات: 174
افتراضي

1. (سؤال عام لجميع الطلاب)
استخلص ثلاث فوائد سلوكية وبيّن وجه الدلالة عليها من قوله تعالى:
فَلْيَنْظُرِ الْإِنْسَانُ مِمَّ خُلِقَ (5) خُلِقَ مِنْ مَاءٍ دَافِقٍ (6) يَخْرُجُ مِنْ بَيْنِ الصُّلْبِ وَالتَّرَائِبِ (7) إِنَّهُ عَلَى رَجْعِهِ لَقَادِرٌ (8) يَوْمَ تُبْلَى السَّرَائِرُ (9) فَمَا لَهُ مِنْ قُوَّةٍ وَلَا نَاصِرٍ (10)}.
١- علينا ان نتفكر بخلق الله لنا لنعلم بذالگ قدرة الله سبحانه.
بقوله تعالى{فَلْيَنْظُرِ الْإِنْسَانُ مِمَّ خُلِقَ}
٢- الايمان بالبعث بعد الموت بقوله تعالى{إِنَّهُ عَلَى رَجْعِهِ لَقَادِرٌ*}
٣- سرائرگ اليوم لاتكون الا صالحة فيوم القيامة سترى عياناً للملاء اجمع. بقوله تعالى{يَوْمَ تُبْلَى السَّرَائِرُ}

المجموعة الثالثة:
1.*استخلص المسائل ثم حرّر القول في كل مسألة مما اشتمل عليها تفسير قوله تعالى:*
{وَالسَّمَاءِ وَالطَّارِقِ (1)
١- الطارق الكواكب / ذكره ابن كثير والاشقر
٢- النجم/ ذكره السعدي

وَمَا أَدْرَاكَ مَا الطَّارِقُ (2)

النَّجْمُ الثَّاقِبُ (3)
١- المضيء - قاله ابن عباس/ ذكره ابن كثير والسعدي والاشقر
٢- يثقب الشياطين اذا ارسل عليهم- قاله السدي / ذكره ابن كثير
٣- مضيء محرق للشيطان - قاله عكرمة / ذكره ابن كثير
٤-زحل / ذكره السعدي
إِنْ كُلُّ نَفْسٍ لَمَّا عَلَيْهَا حَافِظٌ (4)}.
١-لكل نفس حافظ من الله يحرسها - ابن كثير
٢- يحفظ عليها اعماله الصالحة والسيئة - السعدي
٣- الحفظة من الملائكة - الاشقر

2. حرّر القول في:
المراد بالشاهد والمشهود.
١-الشاهد.يوم الجمعة والمشهود يوم عرفة -رواه ابا هريرة عن النبي / ذكره ابن كثير والاشقر
٢-الشاهد. محمد والمشهود يوم القيامة - قاله ابن عباس / وذكره ابن كثير
٣-الشاهد. ابن ادم والمشهود يوم القيامة - قاله مجاهد وعكرمة/ ذكره ابن كثير
٤-الشاهد محمد والمشهود يوم الجمعة قاله عكرمة /وذكره ابن كثير
٥-الشاهد الانسان والمشهود يوم الجمعه قاله ابن عباس / وذكره ابن كثير
٦-الشاهد يوم عرفة والمشهود يوم القيامة قاله ابن عباس / وذكره ابن كثير

رد مع اقتباس
  #5  
قديم 23 جمادى الآخرة 1439هـ/10-03-2018م, 08:16 PM
حسن صبحي حسن صبحي غير متواجد حالياً
طالب علم
 
تاريخ التسجيل: Nov 2017
المشاركات: 213
افتراضي

مجلس مذاكرة تفسير سور الانشقاق والبروج والطارق

1. استخلص ثلاث فوائد سلوكية وبيّن وجه الدلالة عليها من قوله تعالى:
فَلْيَنْظُرِ الْإِنْسَانُ مِمَّ خُلِقَ (5) خُلِقَ مِنْ مَاءٍ دَافِقٍ (6) يَخْرُجُ مِنْ بَيْنِ الصُّلْبِ وَالتَّرَائِبِ (7) إِنَّهُ عَلَى رَجْعِهِ لَقَادِرٌ (8) يَوْمَ تُبْلَى السَّرَائِرُ (9) فَمَا لَهُ مِنْ قُوَّةٍ وَلَا نَاصِرٍ (10)}.
1-على الانسان أن يرجع نفسه ، ويتوب من ذنوب الخلوات ، (يَوْمَ تُبْلَى السَّرَائِر ) .
2- على الانسان ألا يتكبر ويتذكر مبتدأ خلقه ، ( فَلْيَنْظُرِ الْإِنْسَانُ مِمَّ خُلِقَ (5) خُلِقَ مِنْ مَاءٍ دَافِقٍ ) .
3- على الانسان يقى نفسه من النار ، فإنه لاطاقة له بها ولا ينقذه أحد ، (فَمَا لَهُ مِنْ قُوَّةٍ وَلَا نَاصِرٍ ) .

المجموعة الثانية
1. استخلص المسائل ثم حرّر القول في كل مسألة مما اشتمل عليها تفسير قوله تعالى:
{وَالسَّمَاءِ ذَاتِ الرَّجْعِ (11) وَالْأَرْضِ ذَاتِ الصَّدْعِ (12) إِنَّهُ لَقَوْلٌ فَصْلٌ (13) وَمَا هُوَ بِالْهَزْلِ (14)}.

المسألة الاولى : الاقوال الواردة فى المراد بالرجع.
القول الاول : المطر ، قاله ابن عباس ، وذكره ابن كثير، والسعدى ، والأشقر،.
القول الثانى :رزق العباد كل عام ، قاله قتادة ، وذكره ابن كثير، والسعدى .
القول الثالث : ترجع نجومها وشمسها وقمرها ، قاله ابن زيد ، وذكره ابن كثير ، والسعدى .
والراجح ماقاله السعدى جمعاً بين الاقوال الثلاثة ، حيث قال: ترجعُ السماءُ بالمطرِ كلَّ عامٍ، وتنصدعُ الأرضُ للنباتِ، فيعيشُ بذلكَ الآدميونَ والبهائمُ، وترجعُ السماءُ أيضاً بالأقدارِ والشؤون الإلهيةِ كلَّ وقتٍ، وتنصدعُ الأرضُ عن الأمواتِ).
المسألة الثانية : المراد بالصدع.
أى تنشق الأرضُ للنباتِ ، قاله ابن عبّاسٍ ، و سعيد بن جبيرٍ وعكرمة وأبو مالكٍ والضّحّاك والحسن وقتادة والسّدّيّ وذكره ابن كثير ، والسعدى والأشقر ، وكذا أضاف السعدى وتنصدع الأرض عن الأموات .

المسألة الثالثة : مرجع الضمير فى {إِنَّهُ} : أي: القرآنُ ، ذكره السعدى والأشقر .

المسألة الرابعة : المراد بالفصل : أى حق وصدق وبين وواضح وحكم عدل، قاله ابن عباس وذكره ابن كثير ، وهو قول السعدى والاشقر .

المسألة الخامسة : المراد بِالْهَزْلِ : أى الجدٌّ الحقٌّ ، ذكره ابن كثير والسعدى والأشقر .
2. حرّر القول في:
معنى قوله تعالى: {لتركبن طبقا عن طبق}.
المراد بقوله تعالى: {لتركبن طبقا عن طبق}:أى حالاً بعد حالٍ، قاله ابن عباس وابن مسعود و عكرمة ومرّة الطّيّب ومجاهدٌ والحسن والضّحّاك والحسن البصرى، ورجحه ابن جرير وذكره ابن كثير، والسعدى ، والأشقر.

رد مع اقتباس
  #6  
قديم 23 جمادى الآخرة 1439هـ/10-03-2018م, 09:11 PM
ماجد أحمد ماجد أحمد غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المستوى الثاني
 
تاريخ التسجيل: Nov 2017
المشاركات: 135
افتراضي

بسم الله الرحمن الرحيم

المجموعة الثالثة


* الفوائد السلوكية المستخرجة من الآيات:

{فلينظر الإنسان مم خلق*خلق من ماء دافق*يخرج من بين الصلب والترائب}:
- التأمل والاعتبار والاستدلال وإعمال عبادة التفكر في الأنفس والملكوت، وكيف دارت دورة الإنسان الذي هو ابن الماء في الحياة، وهذا هو بعض ما لله في الإنسان، حتى يعلم أنّ من أنشأه قادر على إعادته وجزائه، ليستيقظ الكافر والعاصي ويزداد الذين آمنوا إيمانا، فيعمل ليوم الإعادة والجزاء، ويسلك مسالك الهدى، ولا يملي على حافظه إلا ما يسره في عاقبته أن يراه.

- إحياء عبادة التواضع والانكسار لله الصمد، وفي ذلك عِزُّ الإنسان وشرفُه، فمن تواضع لله رفعه، ومن عرف نفسه عرف ربه.

{إنه على رجعه لقادر}
- إعمار القلب بالإيمان واليقين بمن قدر على البداءة والإنشاء، قادر على الإعادة والإحياء مرة أخرى، وإلى الحياة بعد الموت، وإلى التجدد بعد البلى، وهو أهون عليه سبحانه وتقدس، فيأخذ نفسه بصالح الأعمال والأخلاق، ويعدل بها عن سبل الشر، فإن عين الرقيب لا تغفل عنه في حال من الأحوال، ثم إلى ربك المرجع والمآل.

{يوم تبلى السرائر}
- الاجتهاد والسعي في إصلاح طوية الإنسان، فصلاح العلانية تابع لصلاح السر، وأن تكون لك خبيئة بينك وبين خالقك حتى تجد يوم تكشف المكنونات، وترفع الحجب عما كان يخفيه الإنسان في دنياه من عقائد ونيات وغيرهما مايسره .


-------------------------------

§ قائمة المسائل:
المسائل التفسيرية:
· المقسم به. ك ، ش
· المراد بالطارق. ك ، س ، ش
· علة تسمية النجم بالطارق. ك ، س ، ش
· معنى الثاقب، ووصفه بذلك. ك ، س ، ش
· جواب القسم. س ، ش
· المراد بحافظ. ك ، س ، ش
· متعلق حافظ. ك ، س ، ش

{والسماء والطارق}
· المقسم به:
السماء والكواكب النيرة, ذكره ابن كثير والأشقر.

{وما أدراك مالطارق}
· المسألة الأولى: المراد بالطارق:
هو {النجم الثاقب} ذكره ابن كثير والسعدي والأشقر.
· المسألة الثانية: علة تسمية النجم بالطارق:
سمّي النّجم طارقاً؛ لأنّه إنّمايُرى باللّيل ويختفي بالنّهار. قاله قتادة وغيره، أورده ابن كثير وذكره السعدي والأشقر.
واستدل ابن كثير بالحديث الصحيح: (نهى أن يطرقالرّجلُ أهلَه طروقاً). أي: يأتيهم فجأةً باللّيل، وفي الحديث الآخر المشتمل علىالدّعاء: (إلاّ طارقاً يطرق بخيرٍ يا رحمن).

{النجم الثاقب}
· معنى الثاقب، ووصفه بذلك:
للمفسرين في معنى الثاقب أقوال:
1: المضيء، قاله ابن عباس. أورده ابن كثير وذكره السعدي ووصفه بالذي يثقبُ نُورُهُ، فيخرقُ السماواتِ، والأشقر ووصفه كَأَنَّهُ يَخْتَرِقُبِشِدَّةٍ ظُلْمَةَ اللَّيْلِ.
2: يثقب الشّياطين إذا أرسل عليها، قال به السدي. أورده ابن كثير.
3: مضيءٌ محرقٌ للشّيطان، وبه قال عكرمة. أورده ابن كثير.
4: وقيلَ:إنَّهُ زُحل،الذي يخرقُ السماواتِ السبعِ وينفذُ فيها، فيرى منهَا. أورده السعدي.
والأقوال متقاربة الدلالة فيكون مجموعها: الثاقب نجم مضيء يخرق السماوات وظلمتها من شدة نوره ويخرق الشياطين إذا أصابها فيحرقها. وهذا حاصل قول ابن عباس والسدي وعكرمة، ذكره ابن اكثير والسعدي والأشقر.
وقال السعدي: والصحيح أنَّهُ اسمُ جنسٍ يشملُ سائرَالنجومِ الثواقبِ.

{إن كل نفسٍ لمَّا عليها حافظٌ}
وفيها ثلاث مسائل:
· المسألة الأولى: جواب القسم:
قوله تعالى: {إن كل نفس لما عليها حافظ}. ذكره السعدي والأشقر.

· المسألة الثانية: المراد بالحافظ:
1: هو الله عز وجل. ذكره الأشقر.
2: هم الملائكة، ذكره ابن كثير مستدلا بطريق الإشارة بقوله تعالى: {له معقباتٌ من بين يديه ومن خلفه يحفظونه من أمر الله} وذكره السعدي والأشقر.
ولا تعارض، فحِفْظُ الْمَلائِكَةِمِنْ حِفْظِه الله تعالى؛ لأَنَّهُ بِأَمْرِهِ.

· المسألة الثالثة: متعلق حافظ:
1: الآفات، ذكره ابن كثيره مستدلا بقوله: {له معقبات من بين يديه ومن خلفه يحفظونه من أمر الله}.
2: الأعمال، ذكره السعدي والأشقر. ومعلوم بمجوع الأدلة أن الملائكة هم المسجلة والحافظة لأعمال بني آدم لعرضها يوم الجزاء.

--------------------------------------

§ تحرير أقوال المفسرين في المراد بقوله تعالى: {وشاهدٍ ومشهودٍ} :

تباينت أقوالُ المفسرين في المراد بالشاهد والمشهود، حيث بلغت اثنا عشر قولا:

القول الأول: شاهد: يوم الجمعة، ومشهود: يوم عرفة
الدليل: عن أبي هريرة -موقوفًا-وعلي –مرفوعا- قال: قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم: ({واليوم الموعود}: يوم القيامة،{وشاهدٍ}: يوم الجمعة، وما طلعت شمسٌ ولا غربت على يومٍ أفضل من يوم الجمعة، وفيهساعةٌ لا يوافيها عبدٌ مسلمٌ يسأل اللّه فيها خيراً إلاّ أعطاه إيّاه، ولا يستعيذفيها من شرٍّ إلاّ أعاذه، {ومشهودٍ}: يوم عرفة).

وعن أبي مالكٍ الأشعريّ، قال: قال رسول اللّه صلّى اللّهعليه وسلّم: ((اليوم الموعود: يوم القيامة، وإنّ الشّاهد: يوم الجمعة، وإنّالمشهود: يوم عرفة، ويوم الجمعة ذخره اللّه لنا)).

وعن سعيد بنالمسيّب –مرسلًا- أنّه قال: قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم: ((إنّ سيّد الأيّام يومالجمعة، وهو الشّاهد، والمشهود يوم عرفة)).
وقال البغوي: عليه الأكثرون. أورده ابن كثير.

القول الثاني: الشّاهد: هو محمّدٌ صلّى اللّه عليه وسلّم، والمشهود: يوم القيامة. قاله ابن عبّاسٍ ثمّ قرأ: {ذلك يومٌ مجموعٌ له النّاس وذلك يومٌ مشهودٌ}. وبه قال الحسن والثوري، أورده ابن كثير.
الدليل: وعن سماكٍ قال: سأل رجلٌ الحسن بن عليٍّ عن: {وشاهدٍومشهودٍ}. قال: سألت أحداً قبلي؟ قال: نعم، سألت ابن عمر وابن الزّبير فقالا: يومالذّبح ويوم الجمعة، فقال: لا. ولكنّ الشّاهد: محمّدٌ صلّى اللّه عليه وسلّم. ثمّقرأ: {فكيف إذا جئنا من كلّ أمّةٍ بشهيدٍ وجئنا بك على هؤلاءشهيداً}، والمشهود: يوم القيامة،ثمّ قرأ: {ذلك يومٌ مجموعٌ له النّاس وذلك يومٌ مشهودٌ}.

القول الثالث: الشّاهد: ابن آدم، والمشهود: يوم القيامة. قاله مجاهدٌ وعكرمةوالضّحّاك. أورده ابن كثير.

القول الرابع: الشّاهد: محمّدٌ صلّى اللّه عليه وسلّم، والمشهود: يوم الجمعة. قاله عكرمة أيضاً. أورده ابن كثير.

القول الخامس: الشّاهد: اللّه، والمشهود: يوم القيامة. قاله ابن عبّاس. أورده ابن كثير.

القول السادس: الشاهد: الإنسان. والمشهود: يوم الجمعة. قاله ابن عباس.
قال ابن جريرٍ: وقال آخرون: المشهود: يوم الجمعة،ورووا حديث أبي الدّرداء قال: قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم: ((أكثروا عليّ من الصّلاة يوم الجمعة؛ فإنّه يومٌ مشهودٌ تشهدهالملائكة)). وأورده ابن كثير.

القول السابع: الشّاهد: يوم عرفة، والمشهود: يوم القيامة. قاله ابن عباس ومجاهد، وأورده ابن كثير.

القول الثامن: الشاهد: يوم الذّبح. والمشهود: يوم عرفة. قاله الثوري، وأورده ابن كثير.

القول التاسع: الشّاهد: اللّه. والمشهود: نحن. قاله سعيد بن جبيرٍ وتلا: {وكفى باللّه شهيداً}. حكاه البغويّ، وأورده ابن كثير.

القول العاشر:يشمل هذا كلَّ منِ اتصفَ بهذا الوصفِ أي: مُبصِر ومُبْصَر، وحاضِر ومحضورٍ، وراءٍومَرئي. ذكره السعدي.

القول الحادي عشر: الشَّاهِدِ: مَنْ يَشْهَدُ فِي ذَلِكَ الْيَوْمِ مِنَ الخلائقِ، والمشهود: مَا يَشْهَدُ بِهِ الشَّاهِدُونَ عَلَى الْمُجْرِمِينَ، مِن الجرائمِ الفظيعةِ الَّتِي فَعَلُوهَا بالشهودِ أَنْفُسِهِمْ،وَهُمْ كُلُّ مَنْ قُتِلَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ، كَمَا فِي قِصَّةِ أَصْحَابِ الأُخْدُودِ. ذكره الأشقر.

القول الثاني عشر: الشاهدُ: يَوْمُ الْجُمُعَةِ، يَشْهَدُ عَلَى كُلِّ عَامِلٍ بِمَا عَمِلَ فِيهِ، والمشهودُ: يَوْمُ عَرَفَةَ، يَشْهَدُ النَّاسُ فِيهِ مَوْسِمَ الْحَجِّ، وَتَحْضُرُهُ الْمَلائِكَةُ. ذكره الأشقر.


سبحان ربك رب العزة عما يصفون
وسلام على المرسلين
والحمد لله رب العالمين

رد مع اقتباس
  #7  
قديم 24 جمادى الآخرة 1439هـ/11-03-2018م, 12:23 AM
خليل عبد الرحمن خليل عبد الرحمن غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المستوى السادس
 
تاريخ التسجيل: Nov 2017
المشاركات: 238
افتراضي

- من الفوائد السلوكية المستفادة من الآيات :
1 – تذكر الإنسان لأصل خلقته المهين يجعله يتواضع مع الآخرين ، ويبتعد عن الكبر والغطرسة قال تعالى : ( فلينظر الإنسان ممّ خلق . خلق من ماء دافق ) .
2 – تذكر قدرة الله العظيمة تبعث الخوف في قلب المؤمن من عصيانه سبحانه قال تعالى ( إنه على رجعه لقادر ) .
3 – أن يعتني المسلم بسريرته فلا يتهاون بالذنوب فيها؛ لأنه في يوم القيامة ستبلى السرائر وتكشف .قال تعالى ( يوم تبلى السرائر ) .

- استخلاص المسائل ثم تحرير القول في كل مسألة مما اشتمل عليها تفسير قوله تعالى:
{وَالسَّمَاءِ ذَاتِ الرَّجْعِ (11) وَالْأَرْضِ ذَاتِ الصَّدْعِ (12) إِنَّهُ لَقَوْلٌ فَصْلٌ (13) وَمَا هُوَ بِالْهَزْلِ (14)}.
* معنى الواو .
الواو تفيد القسم ، قال السعدي : ثم أقسم قسما ثانيا على صحة القرآن فقال : ( والسماء ذات الرجع ) .
* معنى الرجع .
ورد في المراد بالرجع في الآية أقوال هي :
1- المطر .قاله ابن عباس . ذكره ابن كثير والأشقر .
2- السحاب فيه المطر . قاله ابن عباس أيضاً . ذكره ابن كثير
3- تمطر ثم تمطر . قاله ابن عباس أيضاً . ذكره ابن كثير
4- ترجع رزق العباد كل عام ، ولو ذلك لهلكوا وهلكت مواشيهم . قاله قتادة . ذكره ابن كثير
5- ترجع نجومها وشمسها وقمرها يأتين من ههنا . قاله ابن زيد . ذكره ابن كثير
6-ترجع السماء بالمطر كل عام . ذكره السعدي .
6- ترجع السماء بالأقدار والشؤون الإلهية . ذكره السعدي

* معنى والأرض ذات الصدع .
ورد في المعنى قولان :
الأول : انصداعها عن النبات ، قاله ابن عباس وسعيد بن جبير وعكرمة وأبو مالك والضحاك والحسن وقتادة والسدي وغير واحد . ذكره ابن كثير وكذا ذكر السعدي والأشقر .
الثاني : تنصدع عن الأموات . ذكره السعدي .

* مرجع الضمير في ( إنّه لقول فصل )
مرجع الضمير في ( إنه ) القرآن ذكره السعدي والأشقر .
* معنى قوله ( إنه لقول فصل ) .
ورد في معنى الآية أقوال هي :
1-أي : حق . قاله ابن عباس وغيره ، وصدق بين واضح . ذكره ابن كثير والسعدي .
2- أي : حكم عدل . ذكره ابن كثير .
3- أي : يفصل بين الحق والباطل . ذكره الأشقر .
4- أي : القول الذي يفصل بين الطوائف والمقالات ، وتنفصل به الخصومات . ذكره السعدي .
* معنى ( وما هو بالهزل )
أي : أي جد حق ليس بالهزل ولم ينزل باللعب . هذا حاصل كلام ابن كثير والسعدي والأشقر.

- تحرير القول في:
معنى قوله تعالى: {لتركبن طبقا عن طبق}.
ورد في معنى الآية أقوال هي :
1- أي : حالا بعد حال . قاله ابن عباس ، ويحتمل أن يكون أسند هذا التفسير عن النبي صلى الله عليه وسلم ، وكذا قال عكرمة ومرّة الطّيّب ومجاهد والحسن والضحّاك . ذكره ابن كثير
2- أي : المراد بهذا نبيكم صلى الله عليه وسلم وهو المتبادر إلى كثير من الرواة كما قال أبو داود الطيالسي وغندر ، عن ابن عباس : ( لتركبن طبقا عن طبق ) قال : محمد صلى الله عليه وسلم . ويؤيد هذا المعنى قراءة عمر وابن مسعود وابن عباس وعامة أهل مكة والكوفة ( لتركبن ) بفتح التاء والباء . ذكره ابن كثير .
3- أي : لتركبن يا محمد ، سماء بعد سماء . قاله الشعبي وهكذا روي عن ابن مسعود ومسروق وأبي العالية ، ذكره ابن كثير .
4- أي : منزلا على منزل ، قاله ابن عباس ورواه العوفي عن ابن عباس مثله وزاد : ويقال : أمرا بعد أمر وحالا بعد حال . ذكره ابن كثير .
5- أي : أعمال من قبلكم منزلا عن منزل .قاله السدي ، ذكر ابن كثير : قلت: كأنّه أراد معنى الحديث الصّحيح: ((لتركبنّ سنن من كان قبلكم حذو القذّة بالقذّة، حتّى لو دخلوا جحر ضبٍّ لدخلتموه)). قالوا: يا رسول اللّه، اليهود والنّصارى؟ قال: ((فمن؟)). وهذا محتملٌ.
6- أي : في كل عشرين سنة تحدثون أمرا لم تكونوا عليه . قاله ابن جابر عن مكحول .ذكره ابن كثير
7- أي : السماء تنشق ، ثم تحمر ، ثم تكون لونا بعد لون .قاله عبدالله ، ذكره ابن كثير .
8- أي : السماء مرّة كالدهان ، ومرة تنشق . قاله ابن مسعود .ذكره ابن كثير .
9- أي : قوم كانوا في الدنيا خسيس أمرهم ، فارتفعوا في الآخرة ، وآخرون كانوا أشرافا في الدنيا فاتّضعوا في الآخرة . قاله سعيد بن جبير ، ذكره ابن كثير .
10- أي : حالا بعد حال ، فطيما بعدما كان رضيعا ، وشيخا بعدما كان شابا . قاله عكرمة ، ذكره ابن كثير .
11- أي : حالا بعد حال ، رخاءً بعد شدة ، وشدة بعد رخاءٍ ، وغنىً بعد فقرٍ ، وفقراً بعد غنىً ، وصحة بعد سقم ، وسقما بعد صحة . قاله الحسن البصري ، ذكره ابن كثير .
12- أي: أطوارا متعددة، وأحوالا متباينة، من النطفة إلى العلقة، إلى المضغة، إلى نفخ الروح، ثم يكون وليد، وطفلا، ثم مميزا، ثم يجري عليه قلم التكليف، والأمر والنهي، ثم يموت بعد ذلك، ثم يُبعث ويجازى بأعماله، فهذه الطبقات المختلفة الجارية على العبد . ذكره السعدي .
13- أي : لتركبن أيها الناس حالا بعد حال، من الغنى والفقر، والموت والحياة والحشر والحساب، ودخول الجنة أو النار . ذكره الأشقر .
قال ابن جرير: والصّواب من التّأويل قول من قال: لتركبنّ أنت يا محمّد، حالاً بعد حالٍ وأمراً بعد أمرٍ من الشّدائد، والمراد بذلك -وإن كان الخطاب موجّهاً إلى رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم - جميع النّاس أنّهم يلقون من شدائد يوم القيامة وأهواله أحوالاً .

رد مع اقتباس
  #8  
قديم 24 جمادى الآخرة 1439هـ/11-03-2018م, 01:13 AM
قيس سعيد قيس سعيد غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المستوى الثالث
 
تاريخ التسجيل: Apr 2015
المشاركات: 128
افتراضي

1. (سؤال عام لجميع الطلاب)
استخلص ثلاث فوائد سلوكية وبيّن وجه الدلالة
1-عدم التكبير على الخالق ومعرفة الانسان مستواه وقدرته امام خالقه فلا يغتر بنفسه لأنه مخلوق ضعيف.
2- التفكر في قدرة الله من خلال معرفة كيف خلقت ومما خلقت.
3-الإعداد ليوم المعاد والحذر منه لأن الذي بداءك أول مره قادر على أن يعيدك ويحاسبك على ما فعلت.
----------------------------------
المجموعة الأولى:
1. استخلص المسائل ثم حرّر القول في كل مسألة مما اشتمل عليها تفسير قوله تعالى:
{يَا أَيُّهَا الْإِنْسَانُ إِنَّكَ كَادِحٌ إِلَى رَبِّكَ كَدْحًا فَمُلَاقِيهِ (6) فَأَمَّا مَنْ أُوتِيَ كِتَابَهُ بِيَمِينِهِ (7) فَسَوْفَ يُحَاسَبُ حِسَابًا يَسِيرًا (8) وَيَنْقَلِبُ إِلَى أَهْلِهِ مَسْرُورًا (9)}.
-الايه6: خلاصة القول في هذه الايه
أي الانسان ساع إلى ربه بالاعمال سواء بخيرها أو شرها ثم ملاقات الله بهذه الأعمال.قالها العوف عن ابن عباس وقتاده ذكره عنهم ابن كثير وهكذا قال ابن السعدي في تفسيره واستدل بالايه التي بعدها بأنها تفصيل نوع الجزاء كذلك ذكرها الأشقر في تفسيره واستدل ابن كثير بحديث جابر قال رسول الله صلى الله عليه وسلم قال جبريل يا محمد عش ما شئت فإنك مفارق واعمل ما شئت فإنك ملاقيه) رواه أبو داود الطيالسي.
خلاصة القول في الايه7: هم المؤمنون أهل السعاده الذين يعطون الصحف التي فيها حسناتهم بأيمانهم ذكره السعدي والاشقر في تفسيرهما.
خلاصة القول في الايه8: هو العرض على الله السهل وهو غير الحساب ذكره ابن كثير وابن السعدي والاشقر وقد ساق ابن كثير والاشقر الدليل من حديث عائشه قال رسول الله صلى الله عليه وسلم( من نوقش الحساب عذب) فقلت أليس الله قال (فسوف يحاسب حسابا يسيرا) قال(ليس ذاك الحساب ولكن ذلك العرض من نوقش الحساب يوم القيامه عذاب)رواه أحمد وهكذا رواه البخاري ومسلم والترمذي والنسائي وابن جرير من حيث أيوب السخستاني.
خلاصة الايه 9: أي يرجع إلى أهله في الجنه فرحا مبتهجا من بعد نجاته من العذاب وفوزه بالثواب. قاله قتادة والضحاك ذكره عنهم ابن كثير وساق دليل من حديث ثوبان مولى رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال(إنكم تعلمون أعمالا لا تعرف ويوشك العازب أن يثوب إلى أهله مسرور ومكظوم) رواه عنه الطبراني.
وذكره ابن السعدي والاشقر في تفسيرهما.
حرر القول في المراد بالبروج:
فيها أربعة أقوال:
1-هي النجوم العظام ذكرها ابن عباس ومجاهد والضحاك والحسن وقتاده والسدي ذكره عنهم ابن كثير وذكرها الأشقر كذلك في أحد قوليه.
2-قصور في السماء قاله يحي بن رافع ذكره عنه ابن كثير.
3-منازل الشمس والقمر قالها ابن جرير وهذا تفسير السعدي والتفسير الآخر عند الأشقر. والله وأعلم

رد مع اقتباس
  #9  
قديم 25 جمادى الآخرة 1439هـ/12-03-2018م, 09:39 AM
خالد العابد خالد العابد غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Nov 2017
المشاركات: 183
افتراضي

1. (سؤال عام لجميع الطلاب)
استخلص ثلاث فوائد سلوكية وبيّن وجه الدلالة عليها من قوله تعالى:
فَلْيَنْظُرِ الْإِنْسَانُ مِمَّ خُلِقَ (5) خُلِقَ مِنْ مَاءٍ دَافِقٍ (6) يَخْرُجُ مِنْ بَيْنِ الصُّلْبِ وَالتَّرَائِبِ (7) إِنَّهُ عَلَى رَجْعِهِ لَقَادِرٌ (8) يَوْمَ تُبْلَى السَّرَائِرُ (9) فَمَا لَهُ مِنْ قُوَّةٍ وَلَا نَاصِرٍ (10)}.
الفوائد :
1- من غرته نفسه وتكبر عن الحق وانكر وجحد وغفل عن عبادته فلينظر الى أصل خلقه ( فلينظر الإنسان مما خلق ).
2- دقة وصف الله سبحانه وتعالى لخلق الإنسان تدل على عظم خلقه وأنه لن يظلم عنده أحد يوم القيامة فمن أحسن فله الحسنى ومن أساء فلا يلومن إلا نفسه ( خلق من ماء دافق يخرج من بين الصلب والترائب ).
3- يوم القيامة هو اليوم الذي لا ناصر ولا قوي فيه إلا الله فمن وفق للعمل الصالح نجى ومن أساء فلن يجد من ينصره ولن تنفعه قوته في الدنيا (فما له من قوة ولا ناصر ).

2. أجب على إحدى المجموعات التالية:
المجموعة الأولى:
1. استخلص المسائل ثم حرّر القول في كل مسألة مما اشتمل عليها تفسير قوله تعالى:
{يَا أَيُّهَا الْإِنْسَانُ إِنَّكَ كَادِحٌ إِلَى رَبِّكَ كَدْحًا فَمُلَاقِيهِ (6) فَأَمَّا مَنْ أُوتِيَ كِتَابَهُ بِيَمِينِهِ (7) فَسَوْفَ يُحَاسَبُ حِسَابًا يَسِيرًا (8) وَيَنْقَلِبُ إِلَى أَهْلِهِ مَسْرُورًا (9)}.
المسائل :
- مرجع الضمير في قوله (فملاقيه):
القول الأول :على العمل نفسه من خير أو شر ذكره ابن كثير والسعدي والاشقر .
القول الثاني : على الله جل وعلا أي فملاقي الله وهذا قول ابن عباس ذكره ابن كثير والأشقر .
-المراد بالإنسان في قوله ( يَا أَيُّهَا الْإِنْسَانُ ):
المراد جنس الإنسان من مؤمن وكافر ذكره ذكره الاشقر .
-المراد بالحساب في قوله (فسوف يحاسب حساباً يسيراً):
المراد بالحساب هنا العرض أي عرض الأعمال ذكره ابن كثير والسعدي والاشقر.
-المراد بأهله في قوله (وينقلب الى أهله) :
هم أهله في الجنة قال به قتادة والضّحّاك وذكره ابن كثير والسعدي والاشقر .
2. حرّر القول في:
المراد بالبروج في قوله تعالى: {والسماء ذات البروج}.
المراد بالبروج :
القول الأول: النّجوم قال به ابن عبّاسٍ ومجاهدٌ والضّحّاك والحسن وقتادة والسّدّيّ ذكره ابن كثير وقال به الاشقر.
القول الثاني: البروج التي فيها الحرس قال به مجاهد
القول الثالث: قصورٌ في السّماء قال به يحيى بن رافع
القول الرابع: الخلق الحسن قال به المنهال بن عمرٍو
واختار ابن جريرٍ أنّها منازل الشّمس والقمر، وهي اثنا عشر برجاً، تسير الشّمس في كلّ واحدٍ منها شهراً، ويسير القمر في كلّ واحدٍ يومين وثلثاً، فذلك ثمانيةٌ وعشرون منزلةً، ويستتر ليلتين ذكر هذه الاقوال ابن كثير وذكر السعدي والاشقر معنى ابن جرير .

رد مع اقتباس
  #10  
قديم 25 جمادى الآخرة 1439هـ/12-03-2018م, 11:16 PM
محمد سيد محمد محمد سيد محمد غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Jan 2015
المشاركات: 59
افتراضي

بسم الله الرحمن الرحيم
استخلص ثلاث فوائد سلوكية وبين وجه الدلالة عليها من قوله تعالى { فلينظر الإنسان مم خلق .... إلى .. فما له من قوة ولا ناصر }؟
1 - التفكر في قدرة الله تعالى وضعف الإنسان مما يدفعه إلى ترك التكبر والتزام التواضع { خلق من ماء دافق }
2 - علم الإنسان برجوعه إلى ربه ليحاسبه على ما فعل في الدنيا يدفعه لخشية ذلك اليوم { إنه على رجعه لقادر }
3 - خشية الإنسان من الفضيحة يوم القيامة تدفعه إلى مراقبة الله تعالى وخشيته في الدنيا { يوم تبلى السرائر }

المجموعة الأولى

1 - استخلص المسائل ثم حرر القول في كل مسألة مما اشتمل عليها تفسير قوله تعالى { يا أيها الإنسان إنك كادح إلى ربك كدحا فملاقيه * فأما من أوتى كتابه بيمينه * فسوف يحاسب حسابا يسيرا * وينقلب إلى أهله مسرورا }
* نوع { أل } في الإنسان للجنس .ش
* معنى كادح .ك س ش
* المراد ب { كادح } .ك
* معنى فملاقيه .ك س ش
* عود الضمير في قوله تعالى { فملاقيه } .ك
وهنا مسألة : المقصود الأول : فملاقى عملك من خير أو شر .
المقصود الثانى : فملاقى ربك فيكافئك على سعيك .{ والقولان متلازمان }
* من هم أصحاب أخذ الكتاب باليمين ؟ س ش
* معنى { حسابا يسيرا } .ك
* المراد ب { حسابا يسيرا } .ك س ش
* المراد ب { ينقلب إلى أهله } .ك س ش
* المراد ب { مسرورا } .ك س ش

2 - حرر القول في المراد بالبروج في قوله تعالى { والسماء ذات البروج }؟
1 - النجوم { ابن عباس ومجاهد والضحاك والحسن وقتادة والسدى }
2 - البروج التى فيها الحرس { مجاهد }
3 - قصور في السماء { يحى بن رافع }
4 - الخلق الحسن { المنهال بن عمرو }
* واختار ابن جرير أنها منازل الشمس والقمر ، وهى اثنا عشر برجا ، تسير الشمس في كل واحد منها شهرا ، ويسير القمر في كل واحد يومين وثلثا ، فذلك ثمانية وعشرون منزلة ، ويستر ليلتين .كما ذكره ابن كثير والسعدى والأشقر .

رد مع اقتباس
  #11  
قديم 26 جمادى الآخرة 1439هـ/13-03-2018م, 08:49 PM
هيئة التصحيح 7 هيئة التصحيح 7 غير متواجد حالياً
هيئة التصحيح
 
تاريخ التسجيل: Aug 2014
المشاركات: 6,326
افتراضي


تقويم مجلس مذاكرة تفسير سور الانشقاق والبروج والطارق


بارك الله فيكم وأحسن إليكم.
وقد رغبنا في هذا المجلس في تقرير تطبيق على استخلاص المسائل التفسيرية وتحرير أقوال المفسّرين كمراجعة على دورة المهارات الأساسية في التفسير مع دخول مذاكرة مسائل المقرّر فيها، ونحن نوصيكم بشدّة بضرورة العناية بهذه الدورة لأنها الأساس لما بعدها إن شاء الله، ومن أحسن أساسه تمّ بنيانه على ما يحب بعون الله.

- يبدو أن بعض الطلاب لم ينتبهوا للمطلوب في هذا المجلس جيدا فنرجو منهم استكمال الحل .

المجموعة الأولى :

الطالب : خالد العابد : ج+
بارك الله فيك ونفع بك.
س1: لابد من استخلاص المسائل في قائمة منفصلة مع نسبتها لقائليها بالرموز ، كما فاتك العديد من المسائل مثل : معنى التعريف في " الإنسان" ، معنى : كادح ، المراد بالاسم الموصول "من" ، معنى أوتي ، المراد بــ " كتابه" ، معنى ينقلب ، متعلق ينقلب ، كما عليك بترتيب المسائل حسب ورودها في الآية .
س2 : ينبغي ادراج القول بأنها منازل النجوم كقول خامس في المسألة فقد ذكره السعدي والأشقر كما قلت ،
واختار ابن كثير والأشقر القول بأنها"النجوم" واستدل ابن كثير بقول الله تعالى :
{تبارك الّذي جعل في السّماء بروجاً وجعل فيها سراجاً وقمراً منيراً}.
تم خصم نصف درجة على التأخير .

الطالب : محمد سيد أحمد
أحسنت بارك الله فيك ونفع بك.
س1 : أحسنت باستخلاصك للمسائل ولكن فاتك تحريرها ، بانتظار تحريرها لتقويم بقية المجلس .

الطالب : أنس بوابرين
بارك الله فيك ونفع بك.
س1 : ينبغي استخلاص مسائل الآيات أولا ونسبة كل مسالة لمن قال بها ( بالرموز) في قائمة منفصلة ؛كما تعلمنا في الدورة ،ثم بعد ذلك تحرير الأقوال في كل مسألة مع نسبتها وأدلتها ، فنرجو مراجعة دروس الدورة ، ثم إعادة هذا السؤال فقط .
س2 : القول الخامس والسابع متوافقان في المعنى ، واختار ابن كثير والأشقر القول بأنها"النجوم" واستدل ابن كثير بقول الله تعالى :

{تبارك الّذي جعل في السّماء بروجاً وجعل فيها سراجاً وقمراً منيراً}.

الطالب : قيس سعيد
بارك الله فيك ونفع بك.
سؤال الفوائد : فاتك بيان وجه الدلالة .
س1 : ماذكرته هو تفسير الآيات والمطلوب هو استخلاص المسائل التي تكلم عنها المفسرون في اللآية ثم تحرير الأقوال في كل مسألة وأوصيك بمراجعة دروس دورة استخلاص المسائل وتحريرها ، ثم أعد هذا السؤال فقط لاستكمال تقويم المجلس .
س2 : فاتك ذكر بقية الأقوال وذكر الأدلة والقول الراجح .

المجموعة الثانية :

- معنى قوله تعالى: {لتركبن طبقا عن طبق}.
ننبّه على أمر مهمّ في تحرير المسائل عموما يساعد في تصنيف الأقوال وتقسيمها، فإذا كان في الآية أكثر من قراءة فتنصنّف الأقوال ابتداء على القراءتين، لأن كل قراءة تحمل معاني مختلفة عن القراءة الأخرى، أو يكون في الآية خطاب ويوجد خلاف في المخاطب فنصنّف الأقوال بحسب المخاطب في الآية.
وهذه الآية وردت فيها قراءتان، وبحسب كل قراءة تنوّعت الأقوال:
فالقراءة الأولى: {لتركبَنّ} بفتح الباء.
- فقيل إن الآية خطاب للنبي صلى الله عليه وسلم، وهذا أحد احتمالات حديث ابن عباس: "هذا نبيّكم" كأنه أراد أن هذا الوصف يراد به نبيّنا صلى الله عليه وسلم.
ومعنى "طبقا عن طبق":
1. حالا بعد حال، كما قال ابن عباس، وهذا عامّ لم يخصّص حالا بعينه، فيراد به مروره صلى الله عليه وسلم بأحوال عديدة سواء في الدنيا والآخرة.
2. أن المعنى مروره صلى الله عليه وسلم بأحوال من الشدائد في الآخرة، وهذا اختيار ابن جرير، وزاد بأن الخطاب له ولأمّته تبعا.

3. سماء بعد سماء، والمراد به أمر خاصّ وهو ركوبه سماء بعد سماء حال المعراج، ولعل هذا القول بعيد لأنه لم يرد ما يخصّص ذلك أو يشير إليه.
- وقيل إن المراد في الآية هي السماء وليس خطابا، ومعنى ركوب السماء طبقا عن طبق أي مرورها بأحوال وأطوار مختلفة يوم القيامة فتنشقّ وتحمرّ وتصير وردة كالدهان، وهذا القول بعيد.
والقراءة الثانية: {لتركبُنّ} بضم الباء.
والخطاب فيها للجمع، والمعنى: لتركبن أيها الناس حالا بعد حال، وهذا الاحتمال الثاني لحديث ابن عباس "قال هذا نبيّكم" أي أنه سمع هذا التفسير من النبي صلى الله عليه وسلم.
فيكون المخاطب كل إنسان، كما هو في أول الآية {يا أيها الإنسان إنك كادح إلى ربك كدحا فملاقيه}، وهذا القول تنوّعت فيه عبارات السلف وهي تشمل المراحل التي تجري عليهم منذ ولادتهم وحتى دخولهم الجنة أو النار، وتضمّ باقي الأقوال في المسألة.
وعلى كلا القولين في المخاطب سواء كان لعموم الناس، أو للنبي صلى الله عليه وسلم فإن أمته مخاطبة به تبعا، فالمعنى:
لتركبنّ أيها الناس حالا بعد حال.. من الضعف والقوة، والصحة والمرض، والغنى والفقر، والموت والحياة، والحشر والحساب، ثم دخول الجنة أو النار.

الطالب : خليل عبد الرحمن أ
أحسنت بارك الله فيك ونفع بك .
س1 : ينبغي فصل مسائل القسم كل على حدة ؛ المقسم به , والمقسم عليه .
في مسألة المراد بالرجع : لا نقول ترجع السماء بالمطر ؛ ولكن نقول : المطر - أرزاق العباد - الشؤون الإلهية والأقدار .. وهكذا .
و"تمطر ثم تمطر " ليس بقول ولكنه تفسير وصف المطر بالرجع .
معنى الصدع : هو الانشقاق ، وما ذكرته من أقوال يسمى بمتعلق الصدع .
س2 : بارك الله فيك ، راجع التعليق عليه .

الطالب : حسن صبحي
بارك الله فيك ونفع بك.
س1 : فاتك وضع قائمة منفصلة بالمسائل وعليها رموز من قال بكل مسألة من المفسرين ، كما فاتك بعض المسائل المهمة مثل : مسائل القسم ، سبب وصف القرآن بالقول الفصل ، كما ذكر في "الصدع" مسألتان ؛ معنى الصدع ، ومتعلق الصدع .
س2 : ذكرت في المسالة قولا واحدا وعند التحرير ستجد أنه ورد فيها أقوالا متعددة فلتراجع ويعاد هذا السؤال فقط .

المجموعة الثالثة :

- قوله تعالى: {النجم الثاقب}.
في الآية مسألتان:
- الأولى: معنى "الثاقب".
1. المضيء، نسبه ابن كثير إلى ابن عباس، وقاله السعدي والأشقر، فهو شديد الإضاءة كأنه يخرق ظلمة السماوات بنوره.
2. يثقب الشياطين إذا أرسل إليها -أي يحرقها-، وهو قول السدّي كما ذكر ابن كثير.
3. مضيء ومحرق للشيطان، نسبه ابن كثير إلى عكرمة، وهو جامع للقولين السابقين.
الثانية: المراد بالنجم الثاقب.
1. جنس النجوم فيكون عامّا في جميع النجوم الثواقب، ذكره السعدي واختاره.
2. زحل، ذكره السعدي، وهذا القول فيه تخصيص لنجم بعينه.
3. الشهب التي يرمى بها، وهو مفهوم من كلام السدّي الذي نقله ابن كثير.

- قوله تعالى: {إن كل نفس لمّا عليها حافظ}.
في الآية أيضا مسألتان:
الأولى: المراد بالحافظ.
المراد بالحافظ في الآية الملائكة، نصّ عليه الأشقر ويفهم من تفسير ابن كثير له بقوله تعالى: {له معقّبات من بين يديه ومن خلفه يحفظونه من أمر الله}، ويفهم من كلام السعدي أن الحافظ يحفظ على النفس الأعمال الصالحة والسيئة، لأنه معلوم أن من يحصي الأعمال ويكتبها هم الملائكة.
الثانية: متعلّق الحفظ.
1. الآفات، قاله ابن كثير واستدلّ له بقوله تعالى: {له معقّبات من بين يديه ومن خلفه يحفظونه من أمر الله}.
2. الأعمال، قاله السعدي والأشقر.
ولا تعارض بين القولين، فإن الملائكة تكتب أعمال بني آدم، وتحفظه من أمر الله.

الطالب : مجمد العبد اللطيف ب+
أحسنت بارك الله فيك وسددك .
سؤال الفوائد : فاتك بيان وجه الدلالة .
س1 :
فاتك وضع قائمة منفصلة بالمسائل وعليها رموز من قال بكل مسألة من المفسرين ، في مسألة المراد بــ" الطارق" تفصل مسألة سبب التسمية في مسألة منفصلة.
المراد بــ"النجم الثاقب" : نسميها معنى الثاقب ، كما فاتك مسألة :،متعلق الحفظ، وينبغي عليك الاستدلال على الأقوال .
س2 : لابد من ذكر الأدلة على الأقوال ولا يكتفى بالإشارة إليها .

الطالب : فيصل الغيثي
بارك الله فيك ونفع بك.
س1 : ينبغي عليك استخلاص كل مسألة وتسميتها بما يعبر عنها ، وذلك يكون أولا في قائمة مستقلة مع نسبة كل مسألة لمن تكلم فيها من المفسرين بوضع الرموز المعبرة عن كل مفسر ، ثم تأتي مرحلة التحرير ؛ فتكتب المسألة محل التحرير أولا ثم تحرير القول فيها بجوارها ونسبتها لمن قال بها والاستدلال عليها ، فعليك بمراجعة دورة استخلاص المسائل وتحريرها ثم إعادة هذا السؤال لتقويم المجلس .
س2 : فاتك ذكر بقية الأقوال التي أوردها ابن كثير وقول السعدي ، كما فاتك الاستدلال على الأقوال .

الطالب : ماجد أحمد أ+**
أحسنت جدا بارك الله فيك وزادك توفيقا وسدادا .
س2 : أحسنت بارك الله فيك ، نفصل مسألة معنى الثاقب عن مسألة المراد به .

--- رزقكم الله العلم النافع والعمل الصالح ---


رد مع اقتباس
  #12  
قديم 1 رجب 1439هـ/17-03-2018م, 03:47 PM
حسن صبحي حسن صبحي غير متواجد حالياً
طالب علم
 
تاريخ التسجيل: Nov 2017
المشاركات: 213
افتراضي

مجلس مذاكرة تفسير سور الانشقاق والبروج والطارق

1. استخلص ثلاث فوائد سلوكية وبيّن وجه الدلالة عليها من قوله تعالى:
فَلْيَنْظُرِ الْإِنْسَانُ مِمَّ خُلِقَ (5) خُلِقَ مِنْ مَاءٍ دَافِقٍ (6) يَخْرُجُ مِنْ بَيْنِ الصُّلْبِ وَالتَّرَائِبِ (7) إِنَّهُ عَلَى رَجْعِهِ لَقَادِرٌ (8) يَوْمَ تُبْلَى السَّرَائِرُ (9) فَمَا لَهُ مِنْ قُوَّةٍ وَلَا نَاصِرٍ (10)}.
1-على الانسان أن يرجع نفسه ، ويتوب من ذنوب الخلوات ، (يَوْمَ تُبْلَى السَّرَائِر ) .
2- على الانسان ألا يتكبر ويتذكر مبتدأ خلقه ، ( فَلْيَنْظُرِ الْإِنْسَانُ مِمَّ خُلِقَ (5) خُلِقَ مِنْ مَاءٍ دَافِقٍ ) .
3- على الانسان يقى نفسه من النار ، فإنه لاطاقة له بها ولا ينقذه أحد ، (فَمَا لَهُ مِنْ قُوَّةٍ وَلَا نَاصِرٍ ) .

المجموعة الثانية
1. استخلص المسائل ثم حرّر القول في كل مسألة مما اشتمل عليها تفسير قوله تعالى:
{وَالسَّمَاءِ ذَاتِ الرَّجْعِ (11) وَالْأَرْضِ ذَاتِ الصَّدْعِ (12) إِنَّهُ لَقَوْلٌ فَصْلٌ (13) وَمَا هُوَ بِالْهَزْلِ (14)}.

المسألة الاولى : المقسم به : يقسم الله تعالى بالسّماء ذات المطر ، ويقسم قسماً ثانياً بالأرض ذات الانشقاق ، ذكره ابن كثير والسعدى والاشقر .
المسألة الثانية : المقسم عليه : صحةِ القرآنِ ، ذكره السعدى ، والأشقر .
المسألة الثالثة : الاقوال الواردة فى المراد بالرجع.
القول الاول : المطر ، قاله ابن عباس ، وذكره ابن كثير، والسعدى ، والأشقر،.
القول الثانى :رزق العباد كل عام ، قاله قتادة ، وذكره ابن كثير، والسعدى .
القول الثالث : ترجع نجومها وشمسها وقمرها ، قاله ابن زيد ، وذكره ابن كثير ، والسعدى .
والراجح ماقاله السعدى جمعاً بين الاقوال الثلاثة ، حيث قال: ترجعُ السماءُ بالمطرِ كلَّ عامٍ، وتنصدعُ الأرضُ للنباتِ، فيعيشُ بذلكَ الآدميونَ والبهائمُ، وترجعُ السماءُ أيضاً بالأقدارِ والشؤون الإلهيةِ كلَّ وقتٍ، وتنصدعُ الأرضُ عن الأمواتِ).

المسألة الرابعة : سبب تسمية الْمَطَرُ بالرجع : لأَنَّهُ يَجِيءُ وَيَرْجِعُ وَيَتَكَرَّرُ ، ذكره الأشقر .
المسألة الخامسة : المراد بالصدع.
معنى الصدع : هو الانشقاق أى تنشق الأرضُ للنباتِ ، قاله ابن عبّاسٍ ، و سعيد بن جبيرٍ وعكرمة وأبو مالكٍ والضّحّاك والحسن وقتادة والسّدّيّ وذكره ابن كثير ، والسعدى والأشقر ، وكذا أضاف السعدى وتنصدع الأرض عن الأموات .
المسألة السادسة : متعلق الصدع :
1- تنصدع الأرض للنبات . ذكره ابن كثير .
2- تنصدع الأرض للاموات . ، ذكره السعدى .

المسألة السابعة : مرجع الضمير فى {إِنَّهُ} : أي: القرآنُ ، ذكره السعدى والأشقر .

المسألة الثامنة : المراد بالفصل : القرآن الكريم ، ذكره السعدى والأشقر .
المسألة التاسعة : سبب تسميته بذلك :لأنه يفصل بين الحق والباطل ، ذكره الأشقر .
المسألة العاشرة : معنى فصل : أى حق وصدق وبين وواضح وحكم عدل، قاله ابن عباس وذكره ابن كثير ، وهو قول السعدى والاشقر .
المسألة الحادية عشر : سبب وصف القرآن بالقول الفصل : لأنه يَفْصِلُ بَيْنَ الْحَقِّ وَالْبَاطِلِ ، ذكره الأشقر .
المسألة الثانية عشر : المسألة الخامسة : المراد بِالْهَزْلِ : أى الجدٌّ الحقٌّ ، ذكره ابن كثير والسعدى والأشقر .
2. حرّر القول في:
معنى قوله تعالى: {لتركبن طبقا عن طبق}.
ورد فى المراد بقوله تعالى: {لتركبن طبقا عن طبق} عدة أقوال :
القول الاول : حالا بعد حال، كما قال ابن عباس، وهذا عامّ لم يخصّص حالا بعينه، فيراد به مروره صلى الله عليه وسلم بأحوال عديدة سواء في الدنيا والآخرة.
القول الثانى : أن المعنى مروره صلى الله عليه وسلم بأحوال من الشدائد في الآخرة، وهذا اختيار ابن جرير، وزاد بأن الخطاب له ولأمّته تبعا.
القول الثالث : سماء بعد سماء، والمراد به أمر خاصّ وهو ركوبه سماء بعد سماء حال المعراج، ولعل هذا القول بعيد لأنه لم يرد ما يخصّص ذلك أو يشير إليه.
- وقيل إن المراد في الآية هي السماء وليس خطابا، ومعنى ركوب السماء طبقا عن طبق أي مرورها بأحوال وأطوار مختلفة يوم القيامة فتنشقّ وتحمرّ وتصير وردة كالدهان، وهذا القول بعيد.
والقراءة الثانية: {لتركبُنّ} بضم الباء.
والخطاب فيها للجمع، والمعنى: لتركبن أيها الناس حالا بعد حال، وهذا الاحتمال الثاني لحديث ابن عباس "قال هذا نبيّكم" أي أنه سمع هذا التفسير من النبي صلى الله عليه وسلم.
فيكون المخاطب كل إنسان، كما هو في أول الآية {يا أيها الإنسان إنك كادح إلى ربك كدحا فملاقيه}، وهذا القول تنوّعت فيه عبارات السلف وهي تشمل المراحل التي تجري عليهم منذ ولادتهم وحتى دخولهم الجنة أو النار، وتضمّ باقي الأقوال في المسألة.
وعلى كلا القولين في المخاطب سواء كان لعموم الناس، أو للنبي صلى الله عليه وسلم فإن أمته مخاطبة به تبعا، فالمعنى:
لتركبنّ أيها الناس حالا بعد حال.. من الضعف والقوة، والصحة والمرض، والغنى والفقر، والموت والحياة، والحشر والحساب، ثم دخول الجنة أو النار.

رد مع اقتباس
  #13  
قديم 1 رجب 1439هـ/17-03-2018م, 10:21 PM
محمد سيد محمد محمد سيد محمد غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Jan 2015
المشاركات: 59
افتراضي

بسم الله الرحمن الرحيم
* تحرير القول في المسائل فى قوله تعالى { يا أيها الإنسان إنك كادح إلى ربك كدحا فملاقيه }
أ - يا أيها الإنسان إنك كادح إلى ربك كدحا
أورد المفسرون عدة معانى وهى :
* ساع إلى ربك سعيا وعامل عملا { ابن كثير }
* تعمل عملا تلقى الله به خيرا كان أو شرا { ابن عباس }
* إن كدحك يا ابن آدم لضعيف ، فمن استطاع أن يكون كدحه في طاعة الله فليفعل ، ولا قوة إلا بالله { قتادة }
* أى إنك ساع إلى الله وعامل بأوامره ونواهيه { السعدى }
* إنك ساع إلى ربك في عملك ، أو إلى لقاء ربك { الأشقر }
والمعانى كلها متفقه وهى السعى إلى الله تعالى والعمل ، وهذا خلاصة ما روى عن ابن عباس وقتادة وابن كثير والسعدى والأشقر ، وأوردوه في تفاسيرهم .
ب - فملاقيه
* أى ستلقى ماعملت من خير أو شر { ابن كثير }
واستدل لذلك بحديث جابر عند أبى داود {قال جبريل : يا محمد ، عش ما شئت فإنك ميت ، واحبب من شئت فإنك مفارقه ، واعمل ما شئت فإنك ملاقيه }
* أى فملاق ربك ، فيجازيك بعملك ، ويكافئك على سعيك { ابن كثير }
*أى تلاقى الله يوم القيامة فيجزيك إما بالفضل أو بالعدل { السعدى }
* أى فلابد أنك سوف تلاقى ربك بعملك { الأشقر }
وبالنظر إلى الأقوال نجد أن بينها تلازم ، وهو أنك ملاق ربك فيجازيك بعملك ، وهذا خلاصة ما رواه ابن كثير والسعدى والأشقر في تفاسيرهم .

رد مع اقتباس
  #14  
قديم 4 رجب 1439هـ/20-03-2018م, 02:02 PM
الصورة الرمزية أنس بن محمد بوابرين
أنس بن محمد بوابرين أنس بن محمد بوابرين غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المستوى الثالث
 
تاريخ التسجيل: Dec 2013
الدولة: مراكش المغرب
المشاركات: 619
افتراضي واجب الأسبوع الرابع عشر ( إعادة )

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

المجموعة الأولى
السؤال الأول
الفائدة السلوكية الاولى:
-ضرورة الإقرار بالضعف والعجز ووجوب المعاد ووجه الدلالة كون الانسان خلق من ماء مهين ، و كون القادر على الخلق بدءا قادر على البعث والإعادةبطريق الاولى .
الفائدة السلوكية الثانية :
- وجوب سعي العبد ان تحسن سريرته مع الله وتشتد خشيته لربه بالغيب لان السرائر تنشر وتظهر يوم القيامة .يدل عليه قوله (يوم تبلى السرائر)
الفائدة السلوكية الثالثة :
-وجوب براءة العبد من حوله وقوته اذ القوي والناصر الله ولاقوة للعبد ولانصرة يوم لقاء الله الا بالله .يدل عليه (فماله من قوة ولاناصر ).
المسائل التفسيرية
-المراد بالمنادى في قوله (يا أيها الإنسان).ش
-معنى (كادح ) ك س ش
-معنى قوله (كدحا) ك س ش
-معنى قوله (ملاقيه) ك س ش
-عود الضمير في قوله (فملاقيه) ك س ش
- فائدة ذكر الفاء في قوله (فملاقيه)
- بيان المخاطب في قوله (أ وتي) س ش
-معنى (أوتي) . ك س ش .
-في عود الضمير في (كتابه) س ش
-في عود الضمير في (بيمينه ) س ش
-المراد بالحساب في قوله (فسوف يحاسب ) ك س ش.
-معنى (يسيرا ) ك س ش
-معنى (ينقلب ) ك س ش
-بيان الظرف المكاني للفعل (ينقلب ) ك س ش.
-معنى (مسرورا ) ك س ش
- معنى (وراء ظهره ) ك س ش
- بيان علة قوله (وراء ظهره ) ش
- معنى قوله ( ثبورا ) ك س ش
- معنى قوله ( يصلى سعيرا) س ش
- معنى قوله ( مسرورا) س ش
- معنى قوله ( ظن ) ك
- معنى قوله ( أن لن يحور ) ك ش
- معنى كونه ( بصيرا ) ك س ش

تحرير القول في المسائل التفسيرية :
- المراد بالمنادى في قوله (يا أيها الإنسان):
المراد جنس الإنسان ؛الكافر والمؤمن. ذكره الأشقر .
- معنى (كادح ) ك س ش
أي ساع إلى الله. ذكره ابن كثير والسعدي و الأشقر
- معنى قوله (كدحا) ك س ش
أي عملا وسعيا ذكره ابن كثير والسعدي والأشقر
--معنى قوله (فملاقيه) ك س ش
أي أنك ستلقى خيرك وشرّك ذكره ابن كثير والسعدي والأشقر.
- عود الضمير في قوله (فملاقيه) ك س ش
فيه قولان : الأول : أنه عائد على العمل ذكره ابن كثير ودليله قوله عليه الصلاة والسلام :قال جبريل: يا محمّد، عش ما شئت؛ فإنّك ميّتٌ، وأحبب من شئت، فإنّك مفارقه، واعمل ما شئت، فإنّك ملاقيه)
الثاني: أنه عائد على الله أي ملاقٍ ربّك.قاله ابن عباس وقتادة ذكره ابن كثير والسعدي والأشقر .
والقولان متلازمان كما قاله ابن كثير وعلى هذا يكون الراجح في المعنى :ملاق ربك فيجازيك بعملك ، لقوله بعدُ {فَأَمَّا مَنْ أُوتِيَ كِتَابَهُ بِيَمِينِهِ} إذ فيه تفصيل الجزاء كما قاله السعدي .
- بيان المخاطب في قوله (أ وتي كتابه بيمينه) س ش
المؤمنون ذكره السعدي والأشقر .
--المراد بالحساب في قوله (فسوف يحاسب ) ك س ش.
المراد به العرض لقوله عليه الصلاة والسلام : إنّه ليس أحدٌ يحاسب يوم القيامة إلاّ معذّباً)). فقلت: أليس اللّه يقول: {فسوف يحاسب حساباً يسيراً}؟ قال: ((ذاك العرض، إنّه من نوقش الحساب عذب)) إنّه ليس أحد يحاسب يوم القيامة إلاّ معذّباً)). فقلت: أليس اللّه يقول: {فسوف يحاسب حساباً يسيراً}؟ قال: ((ذاك العرض، إنه من نوقش الحساب عذب)
- معنى (يسيرا ) ك س ش
عرض الحساب من غير مناقشة ذكره ابن كثير والسعدي والأشقر .
--معنى (ينقلب ) ك س ش
أي يرجع ذكره ابن كثير والسعدي والأشقر .
- بيان الظرف المكاني للفعل (ينقلب ) ك س ش.
في الجنة .قاله قتادة والضحاك .ذكره ابن كثير والسعدي والأشقر
-معنى (مسرورا ) ك س ش
فرحا مغتبطا ذكره ابن كثير والسعدي والأشقر
- معنى (وراء ظهره ) ك س ش
أي بشماله. ذكره ابن كثير والسعدي والأشقر
- بيان علة قوله (وراء ظهره ) ش
لأن يمناه مغلّة إلى عنقه ذكره الأشقر
- معنى قوله ( ثبورا ) ك س ش
خسرانا وهلاكا. ذكره ابن كثير والسعدي والأشقر
- معنى قوله ( يصلى سعيرا) س ش
أي تحيط به السعير من كل جانب . ذكره السعدي والأشقر
- معنى قوله ( مسرورا) س ش
قولان : الأول: فرحا لايفكر في العواقب . ذكره ابن كثير
الثاني : لايخطر البعث على باله ذكره السعدي والأشقر .
وعند النظر يتبين أن القولان متلازمان لأن إنكاره للبعث جعله لايفكر في العواقب .
- معنى قوله ( ظن ) ك
اعتقد ذكره ابن كثير.
- معنى قوله ( أن لن يحور ) ك ش
ألن يرجع بعد موته إلى ربه . ذكره ابن كثير والأشقر
- معنى كونه ( بصيرا ) ك س ش
عليما خبيرا . ذكره ابن كثير والسعدي والأشقر



تحرير القول في قوله تعالى( والسماء ذات البروج )
-القول الاول :البروج هي النجوم العظام قاله ابن عباس ومجاهد والضحاك والحسن وقتادة والسدي .ذكر ذلك ابن كثيرو الأشقر.
القول الثاني :البروج التي فيها الحرس .قاله مجاهد ذكره ابن كثير .
القول الثالث : قصور في السماء قاله يحيى بن رافع ذكره ابن كثير .
القول الرابع: الخلق الحسن قاله المنهال بن عمرو ذكره ابن كثير .
القول الخامس :منازل الشمس والقمر ذكره ابن جرير ورجحه .وذكره ايضا السعدي.
القول السادس : الكواكب المنتظمة في سيرها ذكره السعدي.
السابع : المنازل للكواكب ذكره الأشقر.

وللإشارة فالقول الخامس والسابع متوافقان في المعنى ، واختار ابن كثير والأشقر القول بأنها"النجوم" واستدل ابن كثير بقول الله تعالى :
{تبارك الّذي جعل في السّماء بروجاً وجعل فيها سراجاً وقمراً منيراً}

رد مع اقتباس
  #15  
قديم 11 رجب 1439هـ/27-03-2018م, 01:58 AM
هيئة التصحيح 7 هيئة التصحيح 7 غير متواجد حالياً
هيئة التصحيح
 
تاريخ التسجيل: Aug 2014
المشاركات: 6,326
افتراضي


الطالب: حسن صبحي
بارك الله فيك ونفع بك.
س1 : أحسنت جدا بارك الله فيك .
س2 : بارك الله فيك .ينبغي تحرير المسألة بمجهودك وأسلوبك بعيدا عن التحرير الوارد في تقويم المجلس ... في انتظارك .

الطالب : محمد سيد
بارك الله فيك – ليس المطلوب هو تحرير القول في المسائل التي ورد فيها أقولا متباينة فقط ، ولكن المطلوب هو تحرير كل مسألة تم استخلاصها من كلام المفسرين وإن اتفقت الأقوال فيها أو تقاربت ، وأوصيك بمراجعة تحرير الطالب : ماجد لمحاكاته فقد أحسن فيه

الطالب أنس بوابرين أ+
أحسنت جدا بارك الله فيك ونفع بك.
أوصيك باختيار خط واضح حتى يسهل التصحيح .



رد مع اقتباس
  #16  
قديم 14 شعبان 1439هـ/29-04-2018م, 12:35 AM
حسن صبحي حسن صبحي غير متواجد حالياً
طالب علم
 
تاريخ التسجيل: Nov 2017
المشاركات: 213
افتراضي

مجلس مذاكرة تفسير سور الانشقاق والبروج والطارق

1. استخلص ثلاث فوائد سلوكية وبيّن وجه الدلالة عليها من قوله تعالى:
فَلْيَنْظُرِ الْإِنْسَانُ مِمَّ خُلِقَ (5) خُلِقَ مِنْ مَاءٍ دَافِقٍ (6) يَخْرُجُ مِنْ بَيْنِ الصُّلْبِ وَالتَّرَائِبِ (7) إِنَّهُ عَلَى رَجْعِهِ لَقَادِرٌ (8) يَوْمَ تُبْلَى السَّرَائِرُ (9) فَمَا لَهُ مِنْ قُوَّةٍ وَلَا نَاصِرٍ (10)}.
1-على الانسان أن يرجع نفسه ، ويتوب من ذنوب الخلوات ، (يَوْمَ تُبْلَى السَّرَائِر ) .
2- على الانسان ألا يتكبر ويتذكر مبتدأ خلقه ، ( فَلْيَنْظُرِ الْإِنْسَانُ مِمَّ خُلِقَ (5) خُلِقَ مِنْ مَاءٍ دَافِقٍ ) .
3- على الانسان يقى نفسه من النار ، فإنه لاطاقة له بها ولا ينقذه أحد ، (فَمَا لَهُ مِنْ قُوَّةٍ وَلَا نَاصِرٍ ) .

المجموعة الثانية
1. استخلص المسائل ثم حرّر القول في كل مسألة مما اشتمل عليها تفسير قوله تعالى:
{وَالسَّمَاءِ ذَاتِ الرَّجْعِ (11) وَالْأَرْضِ ذَاتِ الصَّدْعِ (12) إِنَّهُ لَقَوْلٌ فَصْلٌ (13) وَمَا هُوَ بِالْهَزْلِ (14)}.

المسألة الاولى : المقسم به : يقسم الله تعالى بالسّماء ذات المطر ، ويقسم قسماً ثانياً بالأرض ذات الانشقاق ، ذكره ابن كثير والسعدى والاشقر .
المسألة الثانية : المقسم عليه : صحةِ القرآنِ ، ذكره السعدى ، والأشقر .
المسألة الثالثة : الاقوال الواردة فى المراد بالرجع.
القول الاول : المطر ، قاله ابن عباس ، وذكره ابن كثير، والسعدى ، والأشقر،.
القول الثانى :رزق العباد كل عام ، قاله قتادة ، وذكره ابن كثير، والسعدى .
القول الثالث : ترجع نجومها وشمسها وقمرها ، قاله ابن زيد ، وذكره ابن كثير ، والسعدى .
والراجح ماقاله السعدى جمعاً بين الاقوال الثلاثة ، حيث قال: ترجعُ السماءُ بالمطرِ كلَّ عامٍ، وتنصدعُ الأرضُ للنباتِ، فيعيشُ بذلكَ الآدميونَ والبهائمُ، وترجعُ السماءُ أيضاً بالأقدارِ والشؤون الإلهيةِ كلَّ وقتٍ، وتنصدعُ الأرضُ عن الأمواتِ).

المسألة الرابعة : سبب تسمية الْمَطَرُ بالرجع : لأَنَّهُ يَجِيءُ وَيَرْجِعُ وَيَتَكَرَّرُ ، ذكره الأشقر .
المسألة الخامسة : المراد بالصدع.
معنى الصدع : هو الانشقاق أى تنشق الأرضُ للنباتِ ، قاله ابن عبّاسٍ ، و سعيد بن جبيرٍ وعكرمة وأبو مالكٍ والضّحّاك والحسن وقتادة والسّدّيّ وذكره ابن كثير ، والسعدى والأشقر ، وكذا أضاف السعدى وتنصدع الأرض عن الأموات .
المسألة السادسة : متعلق الصدع :
1- تنصدع الأرض للنبات . ذكره ابن كثير .
2- تنصدع الأرض للاموات . ، ذكره السعدى .

المسألة السابعة : مرجع الضمير فى {إِنَّهُ} : أي: القرآنُ ، ذكره السعدى والأشقر .

المسألة الثامنة : المراد بالفصل : القرآن الكريم ، ذكره السعدى والأشقر .
المسألة التاسعة : سبب تسميته بذلك :لأنه يفصل بين الحق والباطل ، ذكره الأشقر .
المسألة العاشرة : معنى فصل : أى حق وصدق وبين وواضح وحكم عدل، قاله ابن عباس وذكره ابن كثير ، وهو قول السعدى والاشقر .
المسألة الحادية عشر : سبب وصف القرآن بالقول الفصل : لأنه يَفْصِلُ بَيْنَ الْحَقِّ وَالْبَاطِلِ ، ذكره الأشقر .
المسألة الثانية عشر : المسألة الخامسة : المراد بِالْهَزْلِ : أى الجدٌّ الحقٌّ ، ذكره ابن كثير والسعدى والأشقر .

2. حرّر القول في: معنى قوله تعالى: {لتركبن طبقا عن طبق}.
ورد فى المراد بقوله تعالى: {لتركبن طبقا عن طبق} عدة أقوال :
القول الأول : حالاً بعد حالٍ، قاله ابن عباس و عكرمة ومرّة الطّيّب ومجاهد والحسن والضحّاك، وذكره ابن كثير.
القول الثانى : المرادهو النبى صلى الله عليه وسلم فيمر من حالاً إلى حالٍ ،لقول أنس الذى سمعه من النبى صلى الله عليه وسلم قال : ( لا يأتي عامٌ إلاّ والّذي بعده شرٌّ منه ) ، ويؤيّد هذا المعنى قراءة عمر وابن مسعودٍ وابن عبّاسٍ وعامّة أهل مكّة والكوفة: (لتركبنّ) بفتح التّاء والباء ، وذكره ابن كثير .
القول الثالث : سماءً بعد سماءٍ ، قاله الامام الشعبي وابن مسعود ومسروق وأبي العالية ، ذكره ابن كثير .
القول الرابع : منزلاً على منزلٍ ، أحد الأقوال عن ابن عباس وأيضاً رواه العوفي عن ابن عباس مثله وزاد : ويقال : أمرا بعد أمر وحالا بعد حال ، ذكره ابن كثير .
القول الخامس : أعمال من قبلكم منزلاً عن منزلٍ ، قاله السدى ، ذكره ابن كثير .
القول السادس : كلّ عشرين سنةٍ تحدثون أمراً لم تكونوا عليه، قاله مكحول ، ذكره ابن كثير .
القول السابع: السّماء تنشقّ، ثمّ تحمرّ، ثمّ تكون لوناً بعد لونٍ ، قاله عبدالله ،
القول الثامن : السّماء مرّةً كالدّهان، ومرّةً تنشقّ ، قاله ابن مسعود ، ذكره ابن كثير .
القول التاسع : قومٌ كانوا في الدّنيا خسيسٌ أمرهم فى الدنيا، فارتفعوا في الآخرة، وآخرون كانوا أشرافاً في الدّنيا فاتّضعوا في الآخرة ، قاله سعيد بن جبير ، ذكره ابن كثير .
القول العاشر : حالاً بعد حالٍ، فطيماً بعدما كان رضيعاً، وشيخاً بعدما كان شابًّا ، قاله عكرمه ، ذكره ابن كثير .
القول الحادى عشر : حالاً بعد حالٍ، رخاءً بعد شدّةٍ، وشدّةً بعد رخاءٍ، وغنًى بعد فقرٍ، وفقراً بعد غنًى، وصحّةً بعد سقمٍ، وسقماً بعد صحّةٍ ، قاله الحسن البصرى ، ذكره ابن كثير .
القول الثانى عشر : أطواراً متعددةً، وأحوالاً متباينةً، من النطفةِ إلى العلقةِ، إلى المضغةِ، إلى نفخِ الروحِ، ثمَّ يكونُ وليداً، وطفلاً، ثمَّ مميزاً، ثم يجري عليهِ قلمُ التكليفِ، والأمرُ والنهيُ، ثمَّ يموتُ بعدَ ذلكَ، ثمَّ يبعثُ ويجازى بأعمالهِ ، ذكره السعدى فى تفسيره .
القول الثالث عشر: حَالاً بَعْدَ حَالٍ، مِنَ الْغِنَى وَالفَقْرِ، وَالْمَوْتِ وَالْحَيَاةِ والحَشْرِ والحسابِ، ودخولِ الْجَنَّةِ أَو النَّارِ ، وذكره الاشقر فى تفسيره .

وبالنظر إلى الأقوال الواردة في المراد بقوله تعالى: {لتركبن طبقا عن طبق}. نجد أن هناك اتفاقا وتباينا، وحاصل الأقوال الواردة في المراد بقوله تعالى: {لتركبن طبقا عن طبق}. ثلاثة أقوال :
القول الأول : حالاً بعد حالٍ، قاله ابن عباس و عكرمة ومرّة الطّيّب ومجاهد والحسن والضحّاك، وذكره ابن كثير، والمراد من قول السعدى والأشقر .
القول الثانى : المرادهو النبى صلى الله عليه وسلم فيمر من حالاً إلى حالٍ ،لقول أنس الذى سمعه من النبى صلى الله عليه وسلم قال : ( لا يأتي عامٌ إلاّ والّذي بعده شرٌّ منه ) ، ويؤيّد هذا المعنى قراءة عمر وابن مسعودٍ وابن عبّاسٍ وعامّة أهل مكّة والكوفة: (لتركبنّ) بفتح التّاء والباء ، وذكره ابن كثير .
القول الثالث : سماءً بعد سماءٍ ، قاله الامام الشعبي وابن مسعود ومسروق وأبي العالية ، ذكره ابن كثير .
والراجح ما قاله ابن جريرٍ عليه رحمة الله ، بعدما حكى أقوال النّاس في هذه الآية من القرّاء والمفسّرين ، حيث قال : والصّواب من التّأويل قول من قال: لتركبنّ أنت يا محمّد، حالاً بعد حالٍ وأمراً بعد أمرٍ من الشّدائد، والمراد بذلك وإن كان الخطاب موجّهاً إلى رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم جميع النّاس أنّهم يلقون من شدائد يوم القيامة وأهواله أحوالاً).


مجلس مذاكرة تفسير سور الانشقاق والبروج والطارق

1. استخلص ثلاث فوائد سلوكية وبيّن وجه الدلالة عليها من قوله تعالى:
فَلْيَنْظُرِ الْإِنْسَانُ مِمَّ خُلِقَ (5) خُلِقَ مِنْ مَاءٍ دَافِقٍ (6) يَخْرُجُ مِنْ بَيْنِ الصُّلْبِ وَالتَّرَائِبِ (7) إِنَّهُ عَلَى رَجْعِهِ لَقَادِرٌ (8) يَوْمَ تُبْلَى السَّرَائِرُ (9) فَمَا لَهُ مِنْ قُوَّةٍ وَلَا نَاصِرٍ (10)}.
1-على الانسان أن يرجع نفسه ، ويتوب من ذنوب الخلوات ، (يَوْمَ تُبْلَى السَّرَائِر ) .
2- على الانسان ألا يتكبر ويتذكر مبتدأ خلقه ، ( فَلْيَنْظُرِ الْإِنْسَانُ مِمَّ خُلِقَ (5) خُلِقَ مِنْ مَاءٍ دَافِقٍ ) .
3- على الانسان يقى نفسه من النار ، فإنه لاطاقة له بها ولا ينقذه أحد ، (فَمَا لَهُ مِنْ قُوَّةٍ وَلَا نَاصِرٍ ) .

المجموعة الثانية
1. استخلص المسائل ثم حرّر القول في كل مسألة مما اشتمل عليها تفسير قوله تعالى:
{وَالسَّمَاءِ ذَاتِ الرَّجْعِ (11) وَالْأَرْضِ ذَاتِ الصَّدْعِ (12) إِنَّهُ لَقَوْلٌ فَصْلٌ (13) وَمَا هُوَ بِالْهَزْلِ (14)}.

المسألة الاولى : المقسم به : يقسم الله تعالى بالسّماء ذات المطر ، ويقسم قسماً ثانياً بالأرض ذات الانشقاق ، ذكره ابن كثير والسعدى والاشقر .
المسألة الثانية : المقسم عليه : صحةِ القرآنِ ، ذكره السعدى ، والأشقر .
المسألة الثالثة : الاقوال الواردة فى المراد بالرجع.
القول الاول : المطر ، قاله ابن عباس ، وذكره ابن كثير، والسعدى ، والأشقر،.
القول الثانى :رزق العباد كل عام ، قاله قتادة ، وذكره ابن كثير، والسعدى .
القول الثالث : ترجع نجومها وشمسها وقمرها ، قاله ابن زيد ، وذكره ابن كثير ، والسعدى .
والراجح ماقاله السعدى جمعاً بين الاقوال الثلاثة ، حيث قال: ترجعُ السماءُ بالمطرِ كلَّ عامٍ، وتنصدعُ الأرضُ للنباتِ، فيعيشُ بذلكَ الآدميونَ والبهائمُ، وترجعُ السماءُ أيضاً بالأقدارِ والشؤون الإلهيةِ كلَّ وقتٍ، وتنصدعُ الأرضُ عن الأمواتِ).

المسألة الرابعة : سبب تسمية الْمَطَرُ بالرجع : لأَنَّهُ يَجِيءُ وَيَرْجِعُ وَيَتَكَرَّرُ ، ذكره الأشقر .
المسألة الخامسة : المراد بالصدع.
معنى الصدع : هو الانشقاق أى تنشق الأرضُ للنباتِ ، قاله ابن عبّاسٍ ، و سعيد بن جبيرٍ وعكرمة وأبو مالكٍ والضّحّاك والحسن وقتادة والسّدّيّ وذكره ابن كثير ، والسعدى والأشقر ، وكذا أضاف السعدى وتنصدع الأرض عن الأموات .
المسألة السادسة : متعلق الصدع :
1- تنصدع الأرض للنبات . ذكره ابن كثير .
2- تنصدع الأرض للاموات . ، ذكره السعدى .

المسألة السابعة : مرجع الضمير فى {إِنَّهُ} : أي: القرآنُ ، ذكره السعدى والأشقر .

المسألة الثامنة : المراد بالفصل : القرآن الكريم ، ذكره السعدى والأشقر .
المسألة التاسعة : سبب تسميته بذلك :لأنه يفصل بين الحق والباطل ، ذكره الأشقر .
المسألة العاشرة : معنى فصل : أى حق وصدق وبين وواضح وحكم عدل، قاله ابن عباس وذكره ابن كثير ، وهو قول السعدى والاشقر .
المسألة الحادية عشر : سبب وصف القرآن بالقول الفصل : لأنه يَفْصِلُ بَيْنَ الْحَقِّ وَالْبَاطِلِ ، ذكره الأشقر .
المسألة الثانية عشر : المسألة الخامسة : المراد بِالْهَزْلِ : أى الجدٌّ الحقٌّ ، ذكره ابن كثير والسعدى والأشقر .

2. حرّر القول في: معنى قوله تعالى: {لتركبن طبقا عن طبق}.
ورد فى المراد بقوله تعالى: {لتركبن طبقا عن طبق} عدة أقوال :
القول الأول : حالاً بعد حالٍ، قاله ابن عباس و عكرمة ومرّة الطّيّب ومجاهد والحسن والضحّاك، وذكره ابن كثير.
القول الثانى : المرادهو النبى صلى الله عليه وسلم فيمر من حالاً إلى حالٍ ،لقول أنس الذى سمعه من النبى صلى الله عليه وسلم قال : ( لا يأتي عامٌ إلاّ والّذي بعده شرٌّ منه ) ، ويؤيّد هذا المعنى قراءة عمر وابن مسعودٍ وابن عبّاسٍ وعامّة أهل مكّة والكوفة: (لتركبنّ) بفتح التّاء والباء ، وذكره ابن كثير .
القول الثالث : سماءً بعد سماءٍ ، قاله الامام الشعبي وابن مسعود ومسروق وأبي العالية ، ذكره ابن كثير .
القول الرابع : منزلاً على منزلٍ ، أحد الأقوال عن ابن عباس وأيضاً رواه العوفي عن ابن عباس مثله وزاد : ويقال : أمرا بعد أمر وحالا بعد حال ، ذكره ابن كثير .
القول الخامس : أعمال من قبلكم منزلاً عن منزلٍ ، قاله السدى ، ذكره ابن كثير .
القول السادس : كلّ عشرين سنةٍ تحدثون أمراً لم تكونوا عليه، قاله مكحول ، ذكره ابن كثير .
القول السابع: السّماء تنشقّ، ثمّ تحمرّ، ثمّ تكون لوناً بعد لونٍ ، قاله عبدالله ،
القول الثامن : السّماء مرّةً كالدّهان، ومرّةً تنشقّ ، قاله ابن مسعود ، ذكره ابن كثير .
القول التاسع : قومٌ كانوا في الدّنيا خسيسٌ أمرهم فى الدنيا، فارتفعوا في الآخرة، وآخرون كانوا أشرافاً في الدّنيا فاتّضعوا في الآخرة ، قاله سعيد بن جبير ، ذكره ابن كثير .
القول العاشر : حالاً بعد حالٍ، فطيماً بعدما كان رضيعاً، وشيخاً بعدما كان شابًّا ، قاله عكرمه ، ذكره ابن كثير .
القول الحادى عشر : حالاً بعد حالٍ، رخاءً بعد شدّةٍ، وشدّةً بعد رخاءٍ، وغنًى بعد فقرٍ، وفقراً بعد غنًى، وصحّةً بعد سقمٍ، وسقماً بعد صحّةٍ ، قاله الحسن البصرى ، ذكره ابن كثير .
القول الثانى عشر : أطواراً متعددةً، وأحوالاً متباينةً، من النطفةِ إلى العلقةِ، إلى المضغةِ، إلى نفخِ الروحِ، ثمَّ يكونُ وليداً، وطفلاً، ثمَّ مميزاً، ثم يجري عليهِ قلمُ التكليفِ، والأمرُ والنهيُ، ثمَّ يموتُ بعدَ ذلكَ، ثمَّ يبعثُ ويجازى بأعمالهِ ، ذكره السعدى فى تفسيره .
القول الثالث عشر: حَالاً بَعْدَ حَالٍ، مِنَ الْغِنَى وَالفَقْرِ، وَالْمَوْتِ وَالْحَيَاةِ والحَشْرِ والحسابِ، ودخولِ الْجَنَّةِ أَو النَّارِ ، وذكره الاشقر فى تفسيره .

وبالنظر إلى الأقوال الواردة في المراد بقوله تعالى: {لتركبن طبقا عن طبق}. نجد أن هناك اتفاقا وتباينا، وحاصل الأقوال الواردة في المراد بقوله تعالى: {لتركبن طبقا عن طبق}. ثلاثة أقوال :
القول الأول : حالاً بعد حالٍ، قاله ابن عباس و عكرمة ومرّة الطّيّب ومجاهد والحسن والضحّاك، وذكره ابن كثير، والمراد من قول السعدى والأشقر .
القول الثانى : المرادهو النبى صلى الله عليه وسلم فيمر من حالاً إلى حالٍ ،لقول أنس الذى سمعه من النبى صلى الله عليه وسلم قال : ( لا يأتي عامٌ إلاّ والّذي بعده شرٌّ منه ) ، ويؤيّد هذا المعنى قراءة عمر وابن مسعودٍ وابن عبّاسٍ وعامّة أهل مكّة والكوفة: (لتركبنّ) بفتح التّاء والباء ، وذكره ابن كثير .
القول الثالث : سماءً بعد سماءٍ ، قاله الامام الشعبي وابن مسعود ومسروق وأبي العالية ، ذكره ابن كثير .
والراجح ما قاله ابن جريرٍ عليه رحمة الله ، بعدما حكى أقوال النّاس في هذه الآية من القرّاء والمفسّرين ، حيث قال : والصّواب من التّأويل قول من قال: لتركبنّ أنت يا محمّد، حالاً بعد حالٍ وأمراً بعد أمرٍ من الشّدائد، والمراد بذلك وإن كان الخطاب موجّهاً إلى رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم جميع النّاس أنّهم يلقون من شدائد يوم القيامة وأهواله أحوالاً).

رد مع اقتباس
  #17  
قديم 29 شعبان 1439هـ/14-05-2018م, 02:52 PM
هيئة التصحيح 7 هيئة التصحيح 7 غير متواجد حالياً
هيئة التصحيح
 
تاريخ التسجيل: Aug 2014
المشاركات: 6,326
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة حسن صبحي مشاهدة المشاركة
مجلس مذاكرة تفسير سور الانشقاق والبروج والطارق

1. استخلص ثلاث فوائد سلوكية وبيّن وجه الدلالة عليها من قوله تعالى:
فَلْيَنْظُرِ الْإِنْسَانُ مِمَّ خُلِقَ (5) خُلِقَ مِنْ مَاءٍ دَافِقٍ (6) يَخْرُجُ مِنْ بَيْنِ الصُّلْبِ وَالتَّرَائِبِ (7) إِنَّهُ عَلَى رَجْعِهِ لَقَادِرٌ (8) يَوْمَ تُبْلَى السَّرَائِرُ (9) فَمَا لَهُ مِنْ قُوَّةٍ وَلَا نَاصِرٍ (10)}.
1-على الانسان أن يرجع نفسه ، ويتوب من ذنوب الخلوات ، (يَوْمَ تُبْلَى السَّرَائِر ) .
2- على الانسان ألا يتكبر ويتذكر مبتدأ خلقه ، ( فَلْيَنْظُرِ الْإِنْسَانُ مِمَّ خُلِقَ (5) خُلِقَ مِنْ مَاءٍ دَافِقٍ ) .
3- على الانسان يقى نفسه من النار ، فإنه لاطاقة له بها ولا ينقذه أحد ، (فَمَا لَهُ مِنْ قُوَّةٍ وَلَا نَاصِرٍ ) .

المجموعة الثانية
1. استخلص المسائل ثم حرّر القول في كل مسألة مما اشتمل عليها تفسير قوله تعالى:
{وَالسَّمَاءِ ذَاتِ الرَّجْعِ (11) وَالْأَرْضِ ذَاتِ الصَّدْعِ (12) إِنَّهُ لَقَوْلٌ فَصْلٌ (13) وَمَا هُوَ بِالْهَزْلِ (14)}.

المسألة الاولى : المقسم به : يقسم الله تعالى بالسّماء ذات المطر ، ويقسم قسماً ثانياً بالأرض ذات الانشقاق ، ذكره ابن كثير والسعدى والاشقر .
المسألة الثانية : المقسم عليه : صحةِ القرآنِ ، ذكره السعدى ، والأشقر .
المسألة الثالثة : الاقوال الواردة فى المراد بالرجع.
القول الاول : المطر ، قاله ابن عباس ، وذكره ابن كثير، والسعدى ، والأشقر،.
القول الثانى :رزق العباد كل عام ، قاله قتادة ، وذكره ابن كثير، والسعدى .
القول الثالث : ترجع نجومها وشمسها وقمرها ، قاله ابن زيد ، وذكره ابن كثير ، والسعدى .
والراجح ماقاله السعدى جمعاً بين الاقوال الثلاثة ، حيث قال: ترجعُ السماءُ بالمطرِ كلَّ عامٍ، وتنصدعُ الأرضُ للنباتِ، فيعيشُ بذلكَ الآدميونَ والبهائمُ، وترجعُ السماءُ أيضاً بالأقدارِ والشؤون الإلهيةِ كلَّ وقتٍ، وتنصدعُ الأرضُ عن الأمواتِ).

المسألة الرابعة : سبب تسمية الْمَطَرُ بالرجع : لأَنَّهُ يَجِيءُ وَيَرْجِعُ وَيَتَكَرَّرُ ، ذكره الأشقر .
المسألة الخامسة : المراد بالصدع.
معنى الصدع : هو الانشقاق أى تنشق الأرضُ للنباتِ ، قاله ابن عبّاسٍ ، و سعيد بن جبيرٍ وعكرمة وأبو مالكٍ والضّحّاك والحسن وقتادة والسّدّيّ وذكره ابن كثير ، والسعدى والأشقر ، وكذا أضاف السعدى وتنصدع الأرض عن الأموات .
المسألة السادسة : متعلق الصدع :
1- تنصدع الأرض للنبات . ذكره ابن كثير .
2- تنصدع الأرض للاموات . ، ذكره السعدى .

المسألة السابعة : مرجع الضمير فى {إِنَّهُ} : أي: القرآنُ ، ذكره السعدى والأشقر .

المسألة الثامنة : المراد بالفصل : القرآن الكريم ، ذكره السعدى والأشقر .
المسألة التاسعة : سبب تسميته بذلك :لأنه يفصل بين الحق والباطل ، ذكره الأشقر .
المسألة العاشرة : معنى فصل : أى حق وصدق وبين وواضح وحكم عدل، قاله ابن عباس وذكره ابن كثير ، وهو قول السعدى والاشقر .
المسألة الحادية عشر : سبب وصف القرآن بالقول الفصل : لأنه يَفْصِلُ بَيْنَ الْحَقِّ وَالْبَاطِلِ ، ذكره الأشقر .
المسألة الثانية عشر : المسألة الخامسة : المراد بِالْهَزْلِ : أى الجدٌّ الحقٌّ ، ذكره ابن كثير والسعدى والأشقر .

2. حرّر القول في: معنى قوله تعالى: {لتركبن طبقا عن طبق}.
ورد فى المراد بقوله تعالى: {لتركبن طبقا عن طبق} عدة أقوال :
القول الأول : حالاً بعد حالٍ، قاله ابن عباس و عكرمة ومرّة الطّيّب ومجاهد والحسن والضحّاك، وذكره ابن كثير.
القول الثانى : المرادهو النبى صلى الله عليه وسلم فيمر من حالاً إلى حالٍ ،لقول أنس الذى سمعه من النبى صلى الله عليه وسلم قال : ( لا يأتي عامٌ إلاّ والّذي بعده شرٌّ منه ) ، ويؤيّد هذا المعنى قراءة عمر وابن مسعودٍ وابن عبّاسٍ وعامّة أهل مكّة والكوفة: (لتركبنّ) بفتح التّاء والباء ، وذكره ابن كثير .
القول الثالث : سماءً بعد سماءٍ ، قاله الامام الشعبي وابن مسعود ومسروق وأبي العالية ، ذكره ابن كثير .
القول الرابع : منزلاً على منزلٍ ، أحد الأقوال عن ابن عباس وأيضاً رواه العوفي عن ابن عباس مثله وزاد : ويقال : أمرا بعد أمر وحالا بعد حال ، ذكره ابن كثير .
القول الخامس : أعمال من قبلكم منزلاً عن منزلٍ ، قاله السدى ، ذكره ابن كثير .
القول السادس : كلّ عشرين سنةٍ تحدثون أمراً لم تكونوا عليه، قاله مكحول ، ذكره ابن كثير .
القول السابع: السّماء تنشقّ، ثمّ تحمرّ، ثمّ تكون لوناً بعد لونٍ ، قاله عبدالله ،
القول الثامن : السّماء مرّةً كالدّهان، ومرّةً تنشقّ ، قاله ابن مسعود ، ذكره ابن كثير .
القول التاسع : قومٌ كانوا في الدّنيا خسيسٌ أمرهم فى الدنيا، فارتفعوا في الآخرة، وآخرون كانوا أشرافاً في الدّنيا فاتّضعوا في الآخرة ، قاله سعيد بن جبير ، ذكره ابن كثير .
القول العاشر : حالاً بعد حالٍ، فطيماً بعدما كان رضيعاً، وشيخاً بعدما كان شابًّا ، قاله عكرمه ، ذكره ابن كثير .
القول الحادى عشر : حالاً بعد حالٍ، رخاءً بعد شدّةٍ، وشدّةً بعد رخاءٍ، وغنًى بعد فقرٍ، وفقراً بعد غنًى، وصحّةً بعد سقمٍ، وسقماً بعد صحّةٍ ، قاله الحسن البصرى ، ذكره ابن كثير .
القول الثانى عشر : أطواراً متعددةً، وأحوالاً متباينةً، من النطفةِ إلى العلقةِ، إلى المضغةِ، إلى نفخِ الروحِ، ثمَّ يكونُ وليداً، وطفلاً، ثمَّ مميزاً، ثم يجري عليهِ قلمُ التكليفِ، والأمرُ والنهيُ، ثمَّ يموتُ بعدَ ذلكَ، ثمَّ يبعثُ ويجازى بأعمالهِ ، ذكره السعدى فى تفسيره .
القول الثالث عشر: حَالاً بَعْدَ حَالٍ، مِنَ الْغِنَى وَالفَقْرِ، وَالْمَوْتِ وَالْحَيَاةِ والحَشْرِ والحسابِ، ودخولِ الْجَنَّةِ أَو النَّارِ ، وذكره الاشقر فى تفسيره .

وبالنظر إلى الأقوال الواردة في المراد بقوله تعالى: {لتركبن طبقا عن طبق}. نجد أن هناك اتفاقا وتباينا، وحاصل الأقوال الواردة في المراد بقوله تعالى: {لتركبن طبقا عن طبق}. ثلاثة أقوال :
القول الأول : حالاً بعد حالٍ، قاله ابن عباس و عكرمة ومرّة الطّيّب ومجاهد والحسن والضحّاك، وذكره ابن كثير، والمراد من قول السعدى والأشقر .
القول الثانى : المرادهو النبى صلى الله عليه وسلم فيمر من حالاً إلى حالٍ ،لقول أنس الذى سمعه من النبى صلى الله عليه وسلم قال : ( لا يأتي عامٌ إلاّ والّذي بعده شرٌّ منه ) ، ويؤيّد هذا المعنى قراءة عمر وابن مسعودٍ وابن عبّاسٍ وعامّة أهل مكّة والكوفة: (لتركبنّ) بفتح التّاء والباء ، وذكره ابن كثير .
القول الثالث : سماءً بعد سماءٍ ، قاله الامام الشعبي وابن مسعود ومسروق وأبي العالية ، ذكره ابن كثير .
والراجح ما قاله ابن جريرٍ عليه رحمة الله ، بعدما حكى أقوال النّاس في هذه الآية من القرّاء والمفسّرين ، حيث قال : والصّواب من التّأويل قول من قال: لتركبنّ أنت يا محمّد، حالاً بعد حالٍ وأمراً بعد أمرٍ من الشّدائد، والمراد بذلك وإن كان الخطاب موجّهاً إلى رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم جميع النّاس أنّهم يلقون من شدائد يوم القيامة وأهواله أحوالاً).


مجلس مذاكرة تفسير سور الانشقاق والبروج والطارق

1. استخلص ثلاث فوائد سلوكية وبيّن وجه الدلالة عليها من قوله تعالى:
فَلْيَنْظُرِ الْإِنْسَانُ مِمَّ خُلِقَ (5) خُلِقَ مِنْ مَاءٍ دَافِقٍ (6) يَخْرُجُ مِنْ بَيْنِ الصُّلْبِ وَالتَّرَائِبِ (7) إِنَّهُ عَلَى رَجْعِهِ لَقَادِرٌ (8) يَوْمَ تُبْلَى السَّرَائِرُ (9) فَمَا لَهُ مِنْ قُوَّةٍ وَلَا نَاصِرٍ (10)}.
1-على الانسان أن يرجع نفسه ، ويتوب من ذنوب الخلوات ، (يَوْمَ تُبْلَى السَّرَائِر ) .
2- على الانسان ألا يتكبر ويتذكر مبتدأ خلقه ، ( فَلْيَنْظُرِ الْإِنْسَانُ مِمَّ خُلِقَ (5) خُلِقَ مِنْ مَاءٍ دَافِقٍ ) .
3- على الانسان يقى نفسه من النار ، فإنه لاطاقة له بها ولا ينقذه أحد ، (فَمَا لَهُ مِنْ قُوَّةٍ وَلَا نَاصِرٍ ) .

المجموعة الثانية
1. استخلص المسائل ثم حرّر القول في كل مسألة مما اشتمل عليها تفسير قوله تعالى:
{وَالسَّمَاءِ ذَاتِ الرَّجْعِ (11) وَالْأَرْضِ ذَاتِ الصَّدْعِ (12) إِنَّهُ لَقَوْلٌ فَصْلٌ (13) وَمَا هُوَ بِالْهَزْلِ (14)}.

المسألة الاولى : المقسم به : يقسم الله تعالى بالسّماء ذات المطر ، ويقسم قسماً ثانياً بالأرض ذات الانشقاق ، ذكره ابن كثير والسعدى والاشقر .
المسألة الثانية : المقسم عليه : صحةِ القرآنِ ، ذكره السعدى ، والأشقر .
المسألة الثالثة : الاقوال الواردة فى المراد بالرجع.
القول الاول : المطر ، قاله ابن عباس ، وذكره ابن كثير، والسعدى ، والأشقر،.
القول الثانى :رزق العباد كل عام ، قاله قتادة ، وذكره ابن كثير، والسعدى .
القول الثالث : ترجع نجومها وشمسها وقمرها ، قاله ابن زيد ، وذكره ابن كثير ، والسعدى .
والراجح ماقاله السعدى جمعاً بين الاقوال الثلاثة ، حيث قال: ترجعُ السماءُ بالمطرِ كلَّ عامٍ، وتنصدعُ الأرضُ للنباتِ، فيعيشُ بذلكَ الآدميونَ والبهائمُ، وترجعُ السماءُ أيضاً بالأقدارِ والشؤون الإلهيةِ كلَّ وقتٍ، وتنصدعُ الأرضُ عن الأمواتِ).

المسألة الرابعة : سبب تسمية الْمَطَرُ بالرجع : لأَنَّهُ يَجِيءُ وَيَرْجِعُ وَيَتَكَرَّرُ ، ذكره الأشقر .
المسألة الخامسة : المراد بالصدع.
معنى الصدع : هو الانشقاق أى تنشق الأرضُ للنباتِ ، قاله ابن عبّاسٍ ، و سعيد بن جبيرٍ وعكرمة وأبو مالكٍ والضّحّاك والحسن وقتادة والسّدّيّ وذكره ابن كثير ، والسعدى والأشقر ، وكذا أضاف السعدى وتنصدع الأرض عن الأموات .
المسألة السادسة : متعلق الصدع :
1- تنصدع الأرض للنبات . ذكره ابن كثير .
2- تنصدع الأرض للاموات . ، ذكره السعدى .

المسألة السابعة : مرجع الضمير فى {إِنَّهُ} : أي: القرآنُ ، ذكره السعدى والأشقر .

المسألة الثامنة : المراد بالفصل : القرآن الكريم ، ذكره السعدى والأشقر .
المسألة التاسعة : سبب تسميته بذلك :لأنه يفصل بين الحق والباطل ، ذكره الأشقر .
المسألة العاشرة : معنى فصل : أى حق وصدق وبين وواضح وحكم عدل، قاله ابن عباس وذكره ابن كثير ، وهو قول السعدى والاشقر .
المسألة الحادية عشر : سبب وصف القرآن بالقول الفصل : لأنه يَفْصِلُ بَيْنَ الْحَقِّ وَالْبَاطِلِ ، ذكره الأشقر .
المسألة الثانية عشر : المسألة الخامسة : المراد بِالْهَزْلِ : أى الجدٌّ الحقٌّ ، ذكره ابن كثير والسعدى والأشقر .

2. حرّر القول في: معنى قوله تعالى: {لتركبن طبقا عن طبق}.
ورد فى المراد بقوله تعالى: {لتركبن طبقا عن طبق} عدة أقوال :
القول الأول : حالاً بعد حالٍ، قاله ابن عباس و عكرمة ومرّة الطّيّب ومجاهد والحسن والضحّاك، وذكره ابن كثير.
القول الثانى : المرادهو النبى صلى الله عليه وسلم فيمر من حالاً إلى حالٍ ،لقول أنس الذى سمعه من النبى صلى الله عليه وسلم قال : ( لا يأتي عامٌ إلاّ والّذي بعده شرٌّ منه ) ، ويؤيّد هذا المعنى قراءة عمر وابن مسعودٍ وابن عبّاسٍ وعامّة أهل مكّة والكوفة: (لتركبنّ) بفتح التّاء والباء ، وذكره ابن كثير .
القول الثالث : سماءً بعد سماءٍ ، قاله الامام الشعبي وابن مسعود ومسروق وأبي العالية ، ذكره ابن كثير .
القول الرابع : منزلاً على منزلٍ ، أحد الأقوال عن ابن عباس وأيضاً رواه العوفي عن ابن عباس مثله وزاد : ويقال : أمرا بعد أمر وحالا بعد حال ، ذكره ابن كثير .
القول الخامس : أعمال من قبلكم منزلاً عن منزلٍ ، قاله السدى ، ذكره ابن كثير .
القول السادس : كلّ عشرين سنةٍ تحدثون أمراً لم تكونوا عليه، قاله مكحول ، ذكره ابن كثير .
القول السابع: السّماء تنشقّ، ثمّ تحمرّ، ثمّ تكون لوناً بعد لونٍ ، قاله عبدالله ،
القول الثامن : السّماء مرّةً كالدّهان، ومرّةً تنشقّ ، قاله ابن مسعود ، ذكره ابن كثير .
القول التاسع : قومٌ كانوا في الدّنيا خسيسٌ أمرهم فى الدنيا، فارتفعوا في الآخرة، وآخرون كانوا أشرافاً في الدّنيا فاتّضعوا في الآخرة ، قاله سعيد بن جبير ، ذكره ابن كثير .
القول العاشر : حالاً بعد حالٍ، فطيماً بعدما كان رضيعاً، وشيخاً بعدما كان شابًّا ، قاله عكرمه ، ذكره ابن كثير .
القول الحادى عشر : حالاً بعد حالٍ، رخاءً بعد شدّةٍ، وشدّةً بعد رخاءٍ، وغنًى بعد فقرٍ، وفقراً بعد غنًى، وصحّةً بعد سقمٍ، وسقماً بعد صحّةٍ ، قاله الحسن البصرى ، ذكره ابن كثير .
القول الثانى عشر : أطواراً متعددةً، وأحوالاً متباينةً، من النطفةِ إلى العلقةِ، إلى المضغةِ، إلى نفخِ الروحِ، ثمَّ يكونُ وليداً، وطفلاً، ثمَّ مميزاً، ثم يجري عليهِ قلمُ التكليفِ، والأمرُ والنهيُ، ثمَّ يموتُ بعدَ ذلكَ، ثمَّ يبعثُ ويجازى بأعمالهِ ، ذكره السعدى فى تفسيره .
القول الثالث عشر: حَالاً بَعْدَ حَالٍ، مِنَ الْغِنَى وَالفَقْرِ، وَالْمَوْتِ وَالْحَيَاةِ والحَشْرِ والحسابِ، ودخولِ الْجَنَّةِ أَو النَّارِ ، وذكره الاشقر فى تفسيره .

وبالنظر إلى الأقوال الواردة في المراد بقوله تعالى: {لتركبن طبقا عن طبق}. نجد أن هناك اتفاقا وتباينا، وحاصل الأقوال الواردة في المراد بقوله تعالى: {لتركبن طبقا عن طبق}. ثلاثة أقوال :
القول الأول : حالاً بعد حالٍ، قاله ابن عباس و عكرمة ومرّة الطّيّب ومجاهد والحسن والضحّاك، وذكره ابن كثير، والمراد من قول السعدى والأشقر .
القول الثانى : المرادهو النبى صلى الله عليه وسلم فيمر من حالاً إلى حالٍ ،لقول أنس الذى سمعه من النبى صلى الله عليه وسلم قال : ( لا يأتي عامٌ إلاّ والّذي بعده شرٌّ منه ) ، ويؤيّد هذا المعنى قراءة عمر وابن مسعودٍ وابن عبّاسٍ وعامّة أهل مكّة والكوفة: (لتركبنّ) بفتح التّاء والباء ، وذكره ابن كثير .
القول الثالث : سماءً بعد سماءٍ ، قاله الامام الشعبي وابن مسعود ومسروق وأبي العالية ، ذكره ابن كثير .
والراجح ما قاله ابن جريرٍ عليه رحمة الله ، بعدما حكى أقوال النّاس في هذه الآية من القرّاء والمفسّرين ، حيث قال : والصّواب من التّأويل قول من قال: لتركبنّ أنت يا محمّد، حالاً بعد حالٍ وأمراً بعد أمرٍ من الشّدائد، والمراد بذلك وإن كان الخطاب موجّهاً إلى رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم جميع النّاس أنّهم يلقون من شدائد يوم القيامة وأهواله أحوالاً).
أحسنت بارك الله فيك ونفع بك. أ
يحسن وضع قائمة بالمسائل منفصلة أولا قبل الشروع في تحريرها .

رد مع اقتباس
  #18  
قديم 14 شعبان 1439هـ/29-04-2018م, 12:34 AM
حسن صبحي حسن صبحي غير متواجد حالياً
طالب علم
 
تاريخ التسجيل: Nov 2017
المشاركات: 213
افتراضي

مجلس مذاكرة تفسير سور الانشقاق والبروج والطارق

1. استخلص ثلاث فوائد سلوكية وبيّن وجه الدلالة عليها من قوله تعالى:
فَلْيَنْظُرِ الْإِنْسَانُ مِمَّ خُلِقَ (5) خُلِقَ مِنْ مَاءٍ دَافِقٍ (6) يَخْرُجُ مِنْ بَيْنِ الصُّلْبِ وَالتَّرَائِبِ (7) إِنَّهُ عَلَى رَجْعِهِ لَقَادِرٌ (8) يَوْمَ تُبْلَى السَّرَائِرُ (9) فَمَا لَهُ مِنْ قُوَّةٍ وَلَا نَاصِرٍ (10)}.
1-على الانسان أن يرجع نفسه ، ويتوب من ذنوب الخلوات ، (يَوْمَ تُبْلَى السَّرَائِر ) .
2- على الانسان ألا يتكبر ويتذكر مبتدأ خلقه ، ( فَلْيَنْظُرِ الْإِنْسَانُ مِمَّ خُلِقَ (5) خُلِقَ مِنْ مَاءٍ دَافِقٍ ) .
3- على الانسان يقى نفسه من النار ، فإنه لاطاقة له بها ولا ينقذه أحد ، (فَمَا لَهُ مِنْ قُوَّةٍ وَلَا نَاصِرٍ ) .

المجموعة الثانية
1. استخلص المسائل ثم حرّر القول في كل مسألة مما اشتمل عليها تفسير قوله تعالى:
{وَالسَّمَاءِ ذَاتِ الرَّجْعِ (11) وَالْأَرْضِ ذَاتِ الصَّدْعِ (12) إِنَّهُ لَقَوْلٌ فَصْلٌ (13) وَمَا هُوَ بِالْهَزْلِ (14)}.

المسألة الاولى : المقسم به : يقسم الله تعالى بالسّماء ذات المطر ، ويقسم قسماً ثانياً بالأرض ذات الانشقاق ، ذكره ابن كثير والسعدى والاشقر .
المسألة الثانية : المقسم عليه : صحةِ القرآنِ ، ذكره السعدى ، والأشقر .
المسألة الثالثة : الاقوال الواردة فى المراد بالرجع.
القول الاول : المطر ، قاله ابن عباس ، وذكره ابن كثير، والسعدى ، والأشقر،.
القول الثانى :رزق العباد كل عام ، قاله قتادة ، وذكره ابن كثير، والسعدى .
القول الثالث : ترجع نجومها وشمسها وقمرها ، قاله ابن زيد ، وذكره ابن كثير ، والسعدى .
والراجح ماقاله السعدى جمعاً بين الاقوال الثلاثة ، حيث قال: ترجعُ السماءُ بالمطرِ كلَّ عامٍ، وتنصدعُ الأرضُ للنباتِ، فيعيشُ بذلكَ الآدميونَ والبهائمُ، وترجعُ السماءُ أيضاً بالأقدارِ والشؤون الإلهيةِ كلَّ وقتٍ، وتنصدعُ الأرضُ عن الأمواتِ).

المسألة الرابعة : سبب تسمية الْمَطَرُ بالرجع : لأَنَّهُ يَجِيءُ وَيَرْجِعُ وَيَتَكَرَّرُ ، ذكره الأشقر .
المسألة الخامسة : المراد بالصدع.
معنى الصدع : هو الانشقاق أى تنشق الأرضُ للنباتِ ، قاله ابن عبّاسٍ ، و سعيد بن جبيرٍ وعكرمة وأبو مالكٍ والضّحّاك والحسن وقتادة والسّدّيّ وذكره ابن كثير ، والسعدى والأشقر ، وكذا أضاف السعدى وتنصدع الأرض عن الأموات .
المسألة السادسة : متعلق الصدع :
1- تنصدع الأرض للنبات . ذكره ابن كثير .
2- تنصدع الأرض للاموات . ، ذكره السعدى .

المسألة السابعة : مرجع الضمير فى {إِنَّهُ} : أي: القرآنُ ، ذكره السعدى والأشقر .

المسألة الثامنة : المراد بالفصل : القرآن الكريم ، ذكره السعدى والأشقر .
المسألة التاسعة : سبب تسميته بذلك :لأنه يفصل بين الحق والباطل ، ذكره الأشقر .
المسألة العاشرة : معنى فصل : أى حق وصدق وبين وواضح وحكم عدل، قاله ابن عباس وذكره ابن كثير ، وهو قول السعدى والاشقر .
المسألة الحادية عشر : سبب وصف القرآن بالقول الفصل : لأنه يَفْصِلُ بَيْنَ الْحَقِّ وَالْبَاطِلِ ، ذكره الأشقر .
المسألة الثانية عشر : المسألة الخامسة : المراد بِالْهَزْلِ : أى الجدٌّ الحقٌّ ، ذكره ابن كثير والسعدى والأشقر .

2. حرّر القول في: معنى قوله تعالى: {لتركبن طبقا عن طبق}.
ورد فى المراد بقوله تعالى: {لتركبن طبقا عن طبق} عدة أقوال :
القول الأول : حالاً بعد حالٍ، قاله ابن عباس و عكرمة ومرّة الطّيّب ومجاهد والحسن والضحّاك، وذكره ابن كثير.
القول الثانى : المرادهو النبى صلى الله عليه وسلم فيمر من حالاً إلى حالٍ ،لقول أنس الذى سمعه من النبى صلى الله عليه وسلم قال : ( لا يأتي عامٌ إلاّ والّذي بعده شرٌّ منه ) ، ويؤيّد هذا المعنى قراءة عمر وابن مسعودٍ وابن عبّاسٍ وعامّة أهل مكّة والكوفة: (لتركبنّ) بفتح التّاء والباء ، وذكره ابن كثير .
القول الثالث : سماءً بعد سماءٍ ، قاله الامام الشعبي وابن مسعود ومسروق وأبي العالية ، ذكره ابن كثير .
القول الرابع : منزلاً على منزلٍ ، أحد الأقوال عن ابن عباس وأيضاً رواه العوفي عن ابن عباس مثله وزاد : ويقال : أمرا بعد أمر وحالا بعد حال ، ذكره ابن كثير .
القول الخامس : أعمال من قبلكم منزلاً عن منزلٍ ، قاله السدى ، ذكره ابن كثير .
القول السادس : كلّ عشرين سنةٍ تحدثون أمراً لم تكونوا عليه، قاله مكحول ، ذكره ابن كثير .
القول السابع: السّماء تنشقّ، ثمّ تحمرّ، ثمّ تكون لوناً بعد لونٍ ، قاله عبدالله ،
القول الثامن : السّماء مرّةً كالدّهان، ومرّةً تنشقّ ، قاله ابن مسعود ، ذكره ابن كثير .
القول التاسع : قومٌ كانوا في الدّنيا خسيسٌ أمرهم فى الدنيا، فارتفعوا في الآخرة، وآخرون كانوا أشرافاً في الدّنيا فاتّضعوا في الآخرة ، قاله سعيد بن جبير ، ذكره ابن كثير .
القول العاشر : حالاً بعد حالٍ، فطيماً بعدما كان رضيعاً، وشيخاً بعدما كان شابًّا ، قاله عكرمه ، ذكره ابن كثير .
القول الحادى عشر : حالاً بعد حالٍ، رخاءً بعد شدّةٍ، وشدّةً بعد رخاءٍ، وغنًى بعد فقرٍ، وفقراً بعد غنًى، وصحّةً بعد سقمٍ، وسقماً بعد صحّةٍ ، قاله الحسن البصرى ، ذكره ابن كثير .
القول الثانى عشر : أطواراً متعددةً، وأحوالاً متباينةً، من النطفةِ إلى العلقةِ، إلى المضغةِ، إلى نفخِ الروحِ، ثمَّ يكونُ وليداً، وطفلاً، ثمَّ مميزاً، ثم يجري عليهِ قلمُ التكليفِ، والأمرُ والنهيُ، ثمَّ يموتُ بعدَ ذلكَ، ثمَّ يبعثُ ويجازى بأعمالهِ ، ذكره السعدى فى تفسيره .
القول الثالث عشر: حَالاً بَعْدَ حَالٍ، مِنَ الْغِنَى وَالفَقْرِ، وَالْمَوْتِ وَالْحَيَاةِ والحَشْرِ والحسابِ، ودخولِ الْجَنَّةِ أَو النَّارِ ، وذكره الاشقر فى تفسيره .

وبالنظر إلى الأقوال الواردة في المراد بقوله تعالى: {لتركبن طبقا عن طبق}. نجد أن هناك اتفاقا وتباينا، وحاصل الأقوال الواردة في المراد بقوله تعالى: {لتركبن طبقا عن طبق}. ثلاثة أقوال :
القول الأول : حالاً بعد حالٍ، قاله ابن عباس و عكرمة ومرّة الطّيّب ومجاهد والحسن والضحّاك، وذكره ابن كثير، والمراد من قول السعدى والأشقر .
القول الثانى : المرادهو النبى صلى الله عليه وسلم فيمر من حالاً إلى حالٍ ،لقول أنس الذى سمعه من النبى صلى الله عليه وسلم قال : ( لا يأتي عامٌ إلاّ والّذي بعده شرٌّ منه ) ، ويؤيّد هذا المعنى قراءة عمر وابن مسعودٍ وابن عبّاسٍ وعامّة أهل مكّة والكوفة: (لتركبنّ) بفتح التّاء والباء ، وذكره ابن كثير .
القول الثالث : سماءً بعد سماءٍ ، قاله الامام الشعبي وابن مسعود ومسروق وأبي العالية ، ذكره ابن كثير .
والراجح ما قاله ابن جريرٍ عليه رحمة الله ، بعدما حكى أقوال النّاس في هذه الآية من القرّاء والمفسّرين ، حيث قال : والصّواب من التّأويل قول من قال: لتركبنّ أنت يا محمّد، حالاً بعد حالٍ وأمراً بعد أمرٍ من الشّدائد، والمراد بذلك وإن كان الخطاب موجّهاً إلى رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم جميع النّاس أنّهم يلقون من شدائد يوم القيامة وأهواله أحوالاً).

رد مع اقتباس
  #19  
قديم 1 رمضان 1439هـ/15-05-2018م, 02:35 PM
عبد الله أحمد عبد الله أحمد غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Nov 2017
المشاركات: 71
افتراضي

1.سؤال عام لجميع الطلاب
استخلص ثلاث فوائد سلوكية وبيّن وجه الدلالة عليها من قوله تعالى:
فَلْيَنْظُرِ الْإِنْسَانُ مِمَّ خُلِقَ (5) خُلِقَ مِنْ مَاءٍ دَافِقٍ)(6)يَخْرُجُ مِنْ بَيْنِ الصُّلْبِ وَالتَّرَائِبِ (7) إِنَّهُ عَلَى رَجْعِهِ لَقَادِرٌ (8) يَوْمَ تُبْلَى السَّرَائِرُ (9) فَمَا لَهُ مِنْ قُوَّةٍ وَلَا نَاصِرٍ (10)}.

يَخْرُجُ مِنْ بَيْنِ الصُّلْبِ وَالتَّرَائِبِ
الذي أخرجك وأنت نطفة من مضائق الأصلاب والترائب قادر سبحانه على إخراجك من كل ضيقكن حسن الظن بمولاك وتذكر أنه عند ظن عبده به .
إِنَّهُ عَلَى رَجْعِهِ لَقَادِرٌ
القادر على أن يرجع جسدك بعد أن يبلى قادر على أن يعيد لك عافيتك وصحتك وسعادتك وكل شيء جميل فقدته أنطرح بباب الكريم الذي يستحى أن يرد يدي عبده الداعي صفرا وكن ملحا بالدعاء وأعلم أنك تدعو القدير الذي لا يعجزه شيء سبحانه
يَوْمَ تُبْلَى السَّرَائِرُ
هناك كلّ النوايا تتكشّف لديك الآن مُتّسعٌ رمم سريرتك وإصلح نيّتك


المجموعة الثالثة:
1 .استخلص المسائل ثم حرّر القول في كل مسألة مما اشتمل عليها تفسير قوله تعالى:
)}
وَالسَّمَاءِ وَالطَّارِقِ (1) وَمَا أَدْرَاكَ مَا الطَّارِقُ (2) النَّجْمُ الثَّاقِبُ (3) إِنْ كُلُّ نَفْسٍ لَمَّا عَلَيْهَا حَافِظٌ (4. {(

المسائل التفسيرية:
وَالسَّمَاءِ وَالطَّارِقِ
المقسم به ------> ك ، ش
وَمَا أَدْرَاكَ مَا الطَّارِقُ
المراد بالطارق ------> ك ، س ، ش
علة التسمية بالطارق ------> ك ، ش
النَّجْمُ الثَّاقِبُ
معنى الثاقب ------> ك ، س ، ش
المراد بالثاقب ------> ك ، س ، ش
علة التسمية ------> ك ، س ، ش

إِنْ كُلُّ نَفْسٍ لَمَّا عَلَيْهَا حَافِظٌ
· جواب القسم أو المقسم عليه ------> س ، ش
· المراد بحافظ ------> ك ، س ، ش
· متعلق حافظ ------> ك ، س ، ش

تحرير المسائل التفسيرية :

وَالسَّمَاءِ وَالطَّارِقِ
المقسم به :
السماء والكوكب ذكره ابن كثير والأشقر

وَمَا أَدْرَاكَ مَا الطَّارِقُ
المراد بالطارق :
النجم الثاقب ذكره ابن كثير والأشقر والسعدي
علة التسمية بالطارق :
لأَنَّهُ يَطْرُقُ بِاللَّيْلِ وَيَخْتفَى بالنهارِ ذكره ابن كثير والأشقر والسعدي

النَّجْمُ الثَّاقِبُ
معنى الثاقب:
المضيء ذكره ابن كثير والأشقر والسعدي
المراد بالثاقب:
1 . اسمُ جنسٍ يشملُ سائرَ النجومِ الثواقبِ وهو اختيار السعدي
2. أنه زحل الذي يخرقُ السماواتِ السبعِ وينفذُ فيها، فيرى منهَاذكره السعدي
علة التسمية :
لأنه يثقب الشياطين ذكره ابن كثير عن السدي
لأنه مضيء ومحرق للشياطين ذكره ابن كثير عن عكرمة
لأنه يثقبُ نُورُهُ، فيخرقُ السماواتِ ذكره السعدي
لأنه شَّدِيدُ الإضاءَةِ، كَأَنَّهُ يَخْتَرِقُ بِشِدَّةٍ ظُلْمَةَ اللَّيْلِ ذكره الأشقر

إِنْ كُلُّ نَفْسٍ لَمَّا عَلَيْهَا حَافِظٌ
· جواب القسم أو المقسم عليه :
هو قوله تعالى (إِنْ كُلُّ نَفْسٍ لَمَّا عَلَيْهَا حَافِظٌ) ذكره السعدي والأشقر
· المراد بحافظ :
1. الملائكة وهو قول ابن كثير والسعدي والأشقر
2. الله ذكره الأشقر
ولا تعارض لأن حفظ الملائكة بحفظ الله
· متعلق حافظ :
1.الحفظ من الآفات ذكره ابن كثير واستدل عليه بقول الله تعالى :{له معقّباتٌ من بين يديه ومن خلفه يحفظونه من أمر اللّه}
2. حفظ الملائكة لأعمال العباد وهو قول السعدي والأشقر
ولا تعارض فكلاهما من وظائف الملائكة


2
.حرّر القول في:
المراد بالشاهد والمشهود.

تعددت أقوال المفسرين في المراد بالشاهد والمشهود على النحو التالي :
1.
{شاهدٍ}: يوم الجمعة
{ومشهودٍ}: يوم عرفة

وروي عنابن أبي حاتمٍ عن عبد اللّه بن محمّد بن عمرٍو الغزّيّ، عن عبيد اللّه، عن ابن موسى، عن موسى بن عبيدة، عن أيّوب بن خالد بن صفوان بن أوسٍ الأنصاريّ، عن عبد اللّه بن رافعٍ، عن أبي هريرة عن رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّمأنه قال : (اليوم الموعود: يوم القيامة، {وشاهدٍ}: يوم الجمعة، وما طلعت شمسٌ ولا غربت على يومٍ أفضل من يوم الجمعة، وفيه ساعةٌ لا يوافيها عبدٌ مسلمٌ يسأل اللّه فيها خيراً إلاّ أعطاه إيّاه، ولا يستعيذ فيها من شرٍّ إلاّ أعاذه، {ومشهودٍ}: يوم عرفة)
وذكره ابن كثير
وروي عن الأمام أحمد عن محمّد بن جعفرٍ عن شعبة، عن يونس عن عمّاراً مولى بني هاشمٍ عن أبي هريرة
وذكره ابن كثير

وروي عن ابن جريرٍ عن محمّد بن عوف عن محمّد بن إسماعيل بن عيّاشٍ عن أبيه عن ضمضم بن زرعة عن شريح بن عبيدٍ عن أبي مالكٍ الأشعريّ عن رسول اللّه صلّى اللّه عليه أنه قال : ((اليوم الموعود: يوم القيامة، وإنّ الشّاهد: يوم الجمعة، وإنّ المشهود: يوم عرفة، ويوم الجمعة ذخره اللّه لنا ))
ثمّ قال ابن جريرٍ: حدّثنا سهل بن موسى الرّازيّ، حدّثنا ابن أبي فديكٍ، عن ابن حرملة، عن سعيد بن المسيّب أنّه قال: قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم: ((إنّ سيّد الأيّام يوم الجمعة، وهو الشّاهد، والمشهود يوم عرفة)) وهذا مرسلٌ من مراسيل سعيد بن المسيّب
ذكره ابن كثير وذكره الأشقر مقتضبا دون إسهاب

2.
{شاهدٍ}: يوم الجمعة
{ومشهودٍ}: يوم القيامة

وروي عن أحمد عن علي مرفوعا إلى رسول الله
ذكره ابن كثير

3.
{شاهدٍ}: هو محمّدٌ صلّى اللّه عليه وسلّم
{ومشهودٍ}:يوم القيامة.

قال ابن جريرٍ: حدّثنا أبو كريبٍ، حدّثنا وكيعٌ، عن شعبة، عن عليّ بن زيدٍ، عن يوسف المكّيّ، عن ابن عبّاسٍ قال: الشّاهد: هو محمّدٌ صلّى اللّه عليه وسلّم، والمشهود: يوم القيامة. ثمّ قرأ: {ذلك يومٌ مجموعٌ له النّاس وذلك يومٌ مشهودٌ}
وحدّثنا ابن حميدٍ، حدّثنا جريرٌ عن مغيرة، عن سماكٍ قال: سأل رجلٌ الحسن بن عليٍّ عن: {وشاهدٍ ومشهودٍ}. قال: سألت أحداً قبلي؟ قال: نعم، سألت ابن عمر وابن الزّبير فقالا: يوم الذّبح ويوم الجمعة، فقال: لا. ولكنّ الشّاهد: محمّدٌ صلّى اللّه عليه وسلّم. ثمّ قرأ: {فكيف إذا جئنا من كلّ أمّةٍ بشهيدٍ وجئنا بك على هؤلاء شهيدا }
والمشهود: يوم القيامة، ثمّ قرأ: {ذلك يومٌ مجموعٌ له النّاس وذلك يومٌ مشهودٌ}. وهكذا قال الحسن البصريّ، وقال سفيان الثّوريّ عن ابن حرملة، عن سعيد بن المسيّب: { {ومشهودٍ}: يوم القيامة
ذكره ابن كثير

4.
{شاهدٍ}: ابن آدم
{ومشهودٍ}:يوم القيامة.

وهو قول مجاهدٌ وعكرمة والضّحّاك
ذكره ابن كثير

5.
{شاهدٍ}: محمّدٌ صلّى اللّه عليه وسلّم
{ومشهودٍ}:يوم الجمعة.

وهو قول عن عكرمة أيضا
ذكره ابن كثير

6.
{شاهدٍ}: الانسان
{ومشهودٍ}:يوم الجمعة
.
روي عن ابن أبي حاتمٍ عن أبيه عن أبي نعيمٍ الفضل بن دكينٍ عن سفيان عن أبي يحيى القتّات عن مجاهدٍ عن ابن عبّاسٍ
ذكره ابن كثير

7.
{شاهدٍ}: الله سبحانه وتعالى
{ومشهودٍ}:يوم القيامة

وهو قول عن عليّ بن أبي طلحة عن ابن عبّاسٍ
ذكره ابن كثير

8.
{شاهدٍ}: يوم عرفة
{ومشهودٍ}: يوم القيامة

وروي عن ابن جريرٍ عن ابن حميدٍ عن حدّثنا مهران عن سفيان، عن ابن أبي نجيحٍ، عن مجاهدٍ، عن ابن عبّاسٍ
ذكره ابن كثير

9.
{شاهدٍ}:يوم الذبح
{ومشهودٍ}: يوم عرفة

روي عن عن سفيان – هو الثّوريّ - عن مغيرة، عن إبراهيم
ذكره ابن كثير

10.
{شاهدٍ}:الله
{ومشهودٍ}: نحن

روي عن سعيد بن جبيرٍ واستدل بقول الله تعالى : {وكفى باللّه شهيداً}.
ذكره ابن كثير عن البغوي

11.
{شاهدٍ}{ومشهودٍ} : وصف وموصوف

ويشمل كل منِ اتصفَ بهذا الوصفِ أي: مُبصِر ومُبْصَر، وحاضِر ومحضورٍ، وراءٍ ومَرئي
ذكره السعدي

12.
{شاهدٍ}:مَنْ يَشْهَدُ
{ومشهودٍ}: مَا يَشْهَدُ بِهِ

الْمُرَادُ بالشَّاهِدِ: مَنْ يَشْهَدُ فِي ذَلِكَ الْيَوْمِ مِنَ الخلائقِ، وَالْمُرَادُ بالمَشْهُودِ: مَا يَشْهَدُ بِهِ الشَّاهِدُونَ عَلَى الْمُجْرِمِينَ، مِن الجرائمِ الفظيعةِ الَّتِي فَعَلُوهَا بالشهودِ أَنْفُسِهِمْ
وهو قول الأشقر

والأقوال متباينة لا يمكن الجمع بينها ولكن الأكثرون على أنّ الشّاهد: يوم الجمعة، والمشهود: يوم عرفة كما حكى ذلك البغوي وذكره عنه ابن كثير


.

رد مع اقتباس
  #20  
قديم 8 رمضان 1439هـ/22-05-2018م, 06:21 PM
هيئة التصحيح 7 هيئة التصحيح 7 غير متواجد حالياً
هيئة التصحيح
 
تاريخ التسجيل: Aug 2014
المشاركات: 6,326
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبد الله أحمد مشاهدة المشاركة
1.سؤال عام لجميع الطلاب
استخلص ثلاث فوائد سلوكية وبيّن وجه الدلالة عليها من قوله تعالى:
فَلْيَنْظُرِ الْإِنْسَانُ مِمَّ خُلِقَ (5) خُلِقَ مِنْ مَاءٍ دَافِقٍ)(6)يَخْرُجُ مِنْ بَيْنِ الصُّلْبِ وَالتَّرَائِبِ (7) إِنَّهُ عَلَى رَجْعِهِ لَقَادِرٌ (8) يَوْمَ تُبْلَى السَّرَائِرُ (9) فَمَا لَهُ مِنْ قُوَّةٍ وَلَا نَاصِرٍ (10)}.

يَخْرُجُ مِنْ بَيْنِ الصُّلْبِ وَالتَّرَائِبِ
الذي أخرجك وأنت نطفة من مضائق الأصلاب والترائب قادر سبحانه على إخراجك من كل ضيقكن حسن الظن بمولاك وتذكر أنه عند ظن عبده به .
إِنَّهُ عَلَى رَجْعِهِ لَقَادِرٌ
القادر على أن يرجع جسدك بعد أن يبلى قادر على أن يعيد لك عافيتك وصحتك وسعادتك وكل شيء جميل فقدته أنطرح بباب الكريم الذي يستحى أن يرد يدي عبده الداعي صفرا وكن ملحا بالدعاء وأعلم أنك تدعو القدير الذي لا يعجزه شيء سبحانه
يَوْمَ تُبْلَى السَّرَائِرُ
هناك كلّ النوايا تتكشّف لديك الآن مُتّسعٌ رمم سريرتك وإصلح نيّتك


المجموعة الثالثة:
1 .استخلص المسائل ثم حرّر القول في كل مسألة مما اشتمل عليها تفسير قوله تعالى:
)}
وَالسَّمَاءِ وَالطَّارِقِ (1) وَمَا أَدْرَاكَ مَا الطَّارِقُ (2) النَّجْمُ الثَّاقِبُ (3) إِنْ كُلُّ نَفْسٍ لَمَّا عَلَيْهَا حَافِظٌ (4. {(

المسائل التفسيرية:
وَالسَّمَاءِ وَالطَّارِقِ
المقسم به ------> ك ، ش
وَمَا أَدْرَاكَ مَا الطَّارِقُ
المراد بالطارق ------> ك ، س ، ش
علة التسمية بالطارق ------> ك ، ش
النَّجْمُ الثَّاقِبُ
معنى الثاقب ------> ك ، س ، ش
المراد بالثاقب ------> ك ، س ، ش
علة التسمية ------> ك ، س ، ش

إِنْ كُلُّ نَفْسٍ لَمَّا عَلَيْهَا حَافِظٌ
· جواب القسم أو المقسم عليه ------> س ، ش
· المراد بحافظ ------> ك ، س ، ش
· متعلق حافظ ------> ك ، س ، ش

تحرير المسائل التفسيرية :

وَالسَّمَاءِ وَالطَّارِقِ
المقسم به :
السماء والكوكب ذكره ابن كثير والأشقر

وَمَا أَدْرَاكَ مَا الطَّارِقُ
المراد بالطارق :
النجم الثاقب ذكره ابن كثير والأشقر والسعدي
علة التسمية بالطارق :
لأَنَّهُ يَطْرُقُ بِاللَّيْلِ وَيَخْتفَى بالنهارِ ذكره ابن كثير والأشقر والسعدي

النَّجْمُ الثَّاقِبُ
معنى الثاقب:
المضيء ذكره ابن كثير والأشقر والسعدي
المراد بالثاقب:
1 . اسمُ جنسٍ يشملُ سائرَ النجومِ الثواقبِ وهو اختيار السعدي
2. أنه زحل الذي يخرقُ السماواتِ السبعِ وينفذُ فيها، فيرى منهَاذكره السعدي
علة التسمية :
لأنه يثقب الشياطين ذكره ابن كثير عن السدي
لأنه مضيء ومحرق للشياطين ذكره ابن كثير عن عكرمة
لأنه يثقبُ نُورُهُ، فيخرقُ السماواتِ ذكره السعدي
لأنه شَّدِيدُ الإضاءَةِ، كَأَنَّهُ يَخْتَرِقُ بِشِدَّةٍ ظُلْمَةَ اللَّيْلِ ذكره الأشقر

إِنْ كُلُّ نَفْسٍ لَمَّا عَلَيْهَا حَافِظٌ
· جواب القسم أو المقسم عليه :
هو قوله تعالى (إِنْ كُلُّ نَفْسٍ لَمَّا عَلَيْهَا حَافِظٌ) ذكره السعدي والأشقر
· المراد بحافظ :
1. الملائكة وهو قول ابن كثير والسعدي والأشقر
2. الله ذكره الأشقر
ولا تعارض لأن حفظ الملائكة بحفظ الله
· متعلق حافظ :
1.الحفظ من الآفات ذكره ابن كثير واستدل عليه بقول الله تعالى :{له معقّباتٌ من بين يديه ومن خلفه يحفظونه من أمر اللّه}
2. حفظ الملائكة لأعمال العباد وهو قول السعدي والأشقر
ولا تعارض فكلاهما من وظائف الملائكة


2
.حرّر القول في:
المراد بالشاهد والمشهود.

تعددت أقوال المفسرين في المراد بالشاهد والمشهود على النحو التالي :
1.
{شاهدٍ}: يوم الجمعة
{ومشهودٍ}: يوم عرفة

وروي عنابن أبي حاتمٍ عن عبد اللّه بن محمّد بن عمرٍو الغزّيّ، عن عبيد اللّه، عن ابن موسى، عن موسى بن عبيدة، عن أيّوب بن خالد بن صفوان بن أوسٍ الأنصاريّ، عن عبد اللّه بن رافعٍ، عن أبي هريرة عن رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّمأنه قال : (اليوم الموعود: يوم القيامة، {وشاهدٍ}: يوم الجمعة، وما طلعت شمسٌ ولا غربت على يومٍ أفضل من يوم الجمعة، وفيه ساعةٌ لا يوافيها عبدٌ مسلمٌ يسأل اللّه فيها خيراً إلاّ أعطاه إيّاه، ولا يستعيذ فيها من شرٍّ إلاّ أعاذه، {ومشهودٍ}: يوم عرفة)
وذكره ابن كثير
وروي عن الأمام أحمد عن محمّد بن جعفرٍ عن شعبة، عن يونس عن عمّاراً مولى بني هاشمٍ عن أبي هريرة
وذكره ابن كثير
وروي عن ابن جريرٍ عن محمّد بن عوف عن محمّد بن إسماعيل بن عيّاشٍ عن أبيه عن ضمضم بن زرعة عن شريح بن عبيدٍ عن أبي مالكٍ الأشعريّ عن رسول اللّه صلّى اللّه عليه أنه قال : ((اليوم الموعود: يوم القيامة، وإنّ الشّاهد: يوم الجمعة، وإنّ المشهود: يوم عرفة، ويوم الجمعة ذخره اللّه لنا ))
ثمّ قال ابن جريرٍ: حدّثنا سهل بن موسى الرّازيّ، حدّثنا ابن أبي فديكٍ، عن ابن حرملة، عن سعيد بن المسيّب أنّه قال: قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم: ((إنّ سيّد الأيّام يوم الجمعة، وهو الشّاهد، والمشهود يوم عرفة)) وهذا مرسلٌ من مراسيل سعيد بن المسيّب
ذكره ابن كثير وذكره الأشقر مقتضبا دون إسهاب

2.
{شاهدٍ}: يوم الجمعة
{ومشهودٍ}: يوم القيامة

وروي عن أحمد عن علي مرفوعا إلى رسول الله
ذكره ابن كثير

3.
{شاهدٍ}: هو محمّدٌ صلّى اللّه عليه وسلّم
{ومشهودٍ}:يوم القيامة.

قال ابن جريرٍ: حدّثنا أبو كريبٍ، حدّثنا وكيعٌ، عن شعبة، عن عليّ بن زيدٍ، عن يوسف المكّيّ، عن ابن عبّاسٍ قال: الشّاهد: هو محمّدٌ صلّى اللّه عليه وسلّم، والمشهود: يوم القيامة. ثمّ قرأ: {ذلك يومٌ مجموعٌ له النّاس وذلك يومٌ مشهودٌ}
وحدّثنا ابن حميدٍ، حدّثنا جريرٌ عن مغيرة، عن سماكٍ قال: سأل رجلٌ الحسن بن عليٍّ عن: {وشاهدٍ ومشهودٍ}. قال: سألت أحداً قبلي؟ قال: نعم، سألت ابن عمر وابن الزّبير فقالا: يوم الذّبح ويوم الجمعة، فقال: لا. ولكنّ الشّاهد: محمّدٌ صلّى اللّه عليه وسلّم. ثمّ قرأ: {فكيف إذا جئنا من كلّ أمّةٍ بشهيدٍ وجئنا بك على هؤلاء شهيدا }
والمشهود: يوم القيامة، ثمّ قرأ: {ذلك يومٌ مجموعٌ له النّاس وذلك يومٌ مشهودٌ}. وهكذا قال الحسن البصريّ، وقال سفيان الثّوريّ عن ابن حرملة، عن سعيد بن المسيّب: { {ومشهودٍ}: يوم القيامة
ذكره ابن كثير

4.
{شاهدٍ}: ابن آدم
{ومشهودٍ}:يوم القيامة.

وهو قول مجاهدٌ وعكرمة والضّحّاك
ذكره ابن كثير

5.
{شاهدٍ}: محمّدٌ صلّى اللّه عليه وسلّم
{ومشهودٍ}:يوم الجمعة.

وهو قول عن عكرمة أيضا
ذكره ابن كثير

6.
{شاهدٍ}: الانسان
{ومشهودٍ}:يوم الجمعة
.
روي عن ابن أبي حاتمٍ عن أبيه عن أبي نعيمٍ الفضل بن دكينٍ عن سفيان عن أبي يحيى القتّات عن مجاهدٍ عن ابن عبّاسٍ
ذكره ابن كثير

7.
{شاهدٍ}: الله سبحانه وتعالى
{ومشهودٍ}:يوم القيامة

وهو قول عن عليّ بن أبي طلحة عن ابن عبّاسٍ
ذكره ابن كثير

8.
{شاهدٍ}: يوم عرفة
{ومشهودٍ}: يوم القيامة

وروي عن ابن جريرٍ عن ابن حميدٍ عن حدّثنا مهران عن سفيان، عن ابن أبي نجيحٍ، عن مجاهدٍ، عن ابن عبّاسٍ
ذكره ابن كثير

9.
{شاهدٍ}:يوم الذبح
{ومشهودٍ}: يوم عرفة

روي عن عن سفيان – هو الثّوريّ - عن مغيرة، عن إبراهيم
ذكره ابن كثير

10.
{شاهدٍ}:الله
{ومشهودٍ}: نحن

روي عن سعيد بن جبيرٍ واستدل بقول الله تعالى : {وكفى باللّه شهيداً}.
ذكره ابن كثير عن البغوي

11.
{شاهدٍ}{ومشهودٍ} : وصف وموصوف

ويشمل كل منِ اتصفَ بهذا الوصفِ أي: مُبصِر ومُبْصَر، وحاضِر ومحضورٍ، وراءٍ ومَرئي
ذكره السعدي

12.
{شاهدٍ}:مَنْ يَشْهَدُ
{ومشهودٍ}: مَا يَشْهَدُ بِهِ

الْمُرَادُ بالشَّاهِدِ: مَنْ يَشْهَدُ فِي ذَلِكَ الْيَوْمِ مِنَ الخلائقِ، وَالْمُرَادُ بالمَشْهُودِ: مَا يَشْهَدُ بِهِ الشَّاهِدُونَ عَلَى الْمُجْرِمِينَ، مِن الجرائمِ الفظيعةِ الَّتِي فَعَلُوهَا بالشهودِ أَنْفُسِهِمْ
وهو قول الأشقر

والأقوال متباينة لا يمكن الجمع بينها ولكن الأكثرون على أنّ الشّاهد: يوم الجمعة، والمشهود: يوم عرفة كما حكى ذلك البغوي وذكره عنه ابن كثير


.
أحسنت بارك الله فيك وأحسن إليك. أ
نأسف لخصم نصف درجة على التأخير .

رد مع اقتباس
  #21  
قديم 18 شوال 1439هـ/1-07-2018م, 10:17 PM
خالد شوقي خالد شوقي غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Nov 2017
المشاركات: 80
افتراضي

بسم الله الرحمن الرحيم

المجموعة الأولى:
1.
استخلص المسائل ثم حرّر القول في كل مسألة مما اشتمل عليها تفسير قوله تعالى:
{يَا أَيُّهَا الْإِنْسَانُ إِنَّكَ كَادِحٌ إِلَى رَبِّكَ كَدْحًا فَمُلَاقِيهِ (6)فَأَمَّا مَنْ أُوتِيَ كِتَابَهُ بِيَمِينِهِ (7) فَسَوْفَ يُحَاسَبُ حِسَابًا يَسِيرًا (8) وَيَنْقَلِبُ إِلَى أَهْلِهِ مَسْرُورًا (9)}.


المسائل التفسيرية:

المقسم به : ك ، ش

المراد بالطارق ك ، س ، ش
علة الاسم ك ، س ، ش
معنى الثاقب ك ، س ، ش
جواب القسم س ، ش
المراد بقوله "حافظ" ك ، س ، ش
متعلق قوله "حافظ" ك ، س ، ش





وَالسَّمَاءِ وَالطَّارِقِ
المقسم به :
السماء والكوكب ذكره ابن كثير والأشقر


المراد بالطارق :
النجم الثاقب ذكره ابن كثير والأشقر والسعدي
علة التسمية بالطارق :
لأَنَّهُ يَطْرُقُ بِاللَّيْلِ وَيَخْتفَى بالنهارِ ذكره ابن كثير والأشقر والسعدي

النَّجْمُ الثَّاقِبُ
معنى الثاقب:
المضيء ذكره ابن كثير والأشقر والسعدي


المراد بالثاقب:
- اسمُ جنسٍ يشملُ سائرَ النجومِ الثواقبِ وهو اختيار السعدي
- أنه زحل الذي يخرقُ السماواتِ السبعِ وينفذُ فيها، فيرى منهَاذكره السعدي


علة التسمية :
لأنه يثقب الشياطين ذكره ابن كثير عن السدي
لأنه مضيء ومحرق للشياطين ذكره ابن كثير عن عكرمة
لأنه يثقبُ نُورُهُ، فيخرقُ السماواتِ ذكره السعدي
لأنه شَّدِيدُ الإضاءَةِ، كَأَنَّهُ يَخْتَرِقُ بِشِدَّةٍ ظُلْمَةَ اللَّيْلِ ذكره الأشقر

جواب القسم :
هو قوله تعالى (إِنْ كُلُّ نَفْسٍ لَمَّا عَلَيْهَا حَافِظٌ) ذكره السعدي والأشقر
المراد بحافظ :
- الملائكة وهو قول ابن كثير والسعدي والأشقر
-الله عزوجل ذكره الأشقر
والقولان متقاربان فالملائكة سبب للحفظ
متعلق قوله تعالى " حافظ" :
1.الحفظ من الآفات ذكره ابن كثير واستدل عليه بقول الله تعالى :{له معقّباتٌ من بين يديه ومن خلفه يحفظونه من أمر اللّه}
2. حفظ الملائكة لأعمال العباد وهو قول السعدي والأشقر
ولا تعارض فكلاهما من وظائف الملائكة



2. حرّر القول في:
المراد بالبروج في قوله تعالى: {والسماء ذات البروج}.


-الشاهد.يوم الجمعة والمشهود يوم عرفة -لرواية ابي هريرة عن رسول الله صلى الله عليه وسلم ذكره بن كثير والاشقر

-الشاهد رسول الله صلى الله عليه وسلم والمشهود يوم القيامة قاله ابن عباس واورده بن كثير
-الشاهد ابن ادم والمشهود يوم القيامة - وهو قول مجاهد وعكرمة
واورده بن كثير

-الشاهد رسول الله صلى الله عليه وسلم والمشهود يوم الجمعة وهو قول عكرمة واورده بن كثير
-الشاهد الانسان والمشهود يوم الجمعه وهو قول بن عباس
واورده بن كثير

-الشاهد يوم عرفة والمشهود يوم القيامة وهو قول بن عباس واورده بن كثير


والحمد لله رب العالمين وصلى الله على رسول الله وآله أجمعين وأصحابه والتابعين .

رد مع اقتباس
  #22  
قديم 19 شوال 1439هـ/2-07-2018م, 09:19 PM
هيئة التصحيح 7 هيئة التصحيح 7 غير متواجد حالياً
هيئة التصحيح
 
تاريخ التسجيل: Aug 2014
المشاركات: 6,326
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة خالد شوقي مشاهدة المشاركة
بسم الله الرحمن الرحيم

المجموعة الأولى:
1.
استخلص المسائل ثم حرّر القول في كل مسألة مما اشتمل عليها تفسير قوله تعالى:
{يَا أَيُّهَا الْإِنْسَانُ إِنَّكَ كَادِحٌ إِلَى رَبِّكَ كَدْحًا فَمُلَاقِيهِ (6)فَأَمَّا مَنْ أُوتِيَ كِتَابَهُ بِيَمِينِهِ (7) فَسَوْفَ يُحَاسَبُ حِسَابًا يَسِيرًا (8) وَيَنْقَلِبُ إِلَى أَهْلِهِ مَسْرُورًا (9)}.


المسائل التفسيرية:

المقسم به : ك ، ش

المراد بالطارق ك ، س ، ش
علة الاسم ك ، س ، ش
معنى الثاقب ك ، س ، ش
جواب القسم س ، ش
المراد بقوله "حافظ" ك ، س ، ش
متعلق قوله "حافظ" ك ، س ، ش





وَالسَّمَاءِ وَالطَّارِقِ
المقسم به :
السماء والكوكب ذكره ابن كثير والأشقر


المراد بالطارق :
النجم الثاقب ذكره ابن كثير والأشقر والسعدي
علة التسمية بالطارق :
لأَنَّهُ يَطْرُقُ بِاللَّيْلِ وَيَخْتفَى بالنهارِ ذكره ابن كثير والأشقر والسعدي

النَّجْمُ الثَّاقِبُ
معنى الثاقب:
المضيء ذكره ابن كثير والأشقر والسعدي


المراد بالثاقب:
- اسمُ جنسٍ يشملُ سائرَ النجومِ الثواقبِ وهو اختيار السعدي
- أنه زحل الذي يخرقُ السماواتِ السبعِ وينفذُ فيها، فيرى منهَاذكره السعدي


علة التسمية :
لأنه يثقب الشياطين ذكره ابن كثير عن السدي
لأنه مضيء ومحرق للشياطين ذكره ابن كثير عن عكرمة
لأنه يثقبُ نُورُهُ، فيخرقُ السماواتِ ذكره السعدي
لأنه شَّدِيدُ الإضاءَةِ، كَأَنَّهُ يَخْتَرِقُ بِشِدَّةٍ ظُلْمَةَ اللَّيْلِ ذكره الأشقر

جواب القسم :
هو قوله تعالى (إِنْ كُلُّ نَفْسٍ لَمَّا عَلَيْهَا حَافِظٌ) ذكره السعدي والأشقر
المراد بحافظ :
- الملائكة وهو قول ابن كثير والسعدي والأشقر
-الله عزوجل ذكره الأشقر
والقولان متقاربان فالملائكة سبب للحفظ
متعلق قوله تعالى " حافظ" :
1.الحفظ من الآفات ذكره ابن كثير واستدل عليه بقول الله تعالى :{له معقّباتٌ من بين يديه ومن خلفه يحفظونه من أمر اللّه}
2. حفظ الملائكة لأعمال العباد وهو قول السعدي والأشقر
ولا تعارض فكلاهما من وظائف الملائكة



2. حرّر القول في:
المراد بالبروج في قوله تعالى: {والسماء ذات البروج}.


-الشاهد.يوم الجمعة والمشهود يوم عرفة -لرواية ابي هريرة عن رسول الله صلى الله عليه وسلم ذكره بن كثير والاشقر

-الشاهد رسول الله صلى الله عليه وسلم والمشهود يوم القيامة قاله ابن عباس واورده بن كثير
-الشاهد ابن ادم والمشهود يوم القيامة - وهو قول مجاهد وعكرمة
واورده بن كثير

-الشاهد رسول الله صلى الله عليه وسلم والمشهود يوم الجمعة وهو قول عكرمة واورده بن كثير
-الشاهد الانسان والمشهود يوم الجمعه وهو قول بن عباس
واورده بن كثير

-الشاهد يوم عرفة والمشهود يوم القيامة وهو قول بن عباس واورده بن كثير


والحمد لله رب العالمين وصلى الله على رسول الله وآله أجمعين وأصحابه والتابعين .
أحسنت بارك الله فيك ونفع بك. ب

اخترت المجموعة الأولى ثم أجبت عن الثالثة .
س1: أحسنت بتلخيصك الأقوال في كل مسألة ، ويحسن عند وضع قائمة المسائل أن تدرج كل المسائل التي قمت بتلخيصها .
س2 : فاتك ذكر بقية الأقوال كما عليك العناية بالأدلة .
تم خصم نصف درجة على التأخير .


رد مع اقتباس
  #23  
قديم 24 شوال 1439هـ/7-07-2018م, 02:25 AM
فيصل الغيثي فيصل الغيثي غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Nov 2017
المشاركات: 174
افتراضي

سوال عام لجميع الطلاب)
استخلص ثلاث فوائد سلوكية وبيّن وجه الدلالة عليها من قوله تعالى:
فَلْيَنْظُرِ الْإِنْسَانُ مِمَّ خُلِقَ (5) خُلِقَ مِنْ مَاءٍ دَافِقٍ (6) يَخْرُجُ مِنْ بَيْنِ الصُّلْبِ وَالتَّرَائِبِ (7) إِنَّهُ عَلَى رَجْعِهِ لَقَادِرٌ (8) يَوْمَ تُبْلَى السَّرَائِرُ (9) فَمَا لَهُ مِنْ قُوَّةٍ وَلَا نَاصِرٍ (10)}.
١- علينا ان نتفكر بخلق الله لنا لنعلم بذالگ قدرة الله سبحانه.
بقوله تعالى{فَلْيَنْظُرِ الْإِنْسَانُ مِمَّ خُلِقَ}
٢- الايمان بالبعث بعد الموت بقوله تعالى{إِنَّهُ عَلَى رَجْعِهِ لَقَادِرٌ}
٣- سرائرگ اليوم لاتكون الا صالحة فيوم القيامة سترى عياناً للملاء اجمع. بقوله تعالى{يَوْمَ تُبْلَى السَّرَائِرُ}

المجموعة الثالثة:
1.استخلص المسائل ثم حرّر القول في كل مسألة :

قائمة المسائل:
المسائل التفسيرية:
·*المقسم به.*ك ، ش
·*المراد بالطارق.*ك ، س ، ش
·*علة تسمية النجم بالطارق.*ك ، س ، ش
·*معنى الثاقب، ووصفه بذلك.*ك ، س ، ش
·*جواب القسم.*س ، ش
·*المراد بحافظ.*ك ، س ، ش
·*متعلق حافظ.*ك ، س ، ش

تحرير المسائل التفسيرية :

{وَالسَّمَاءِ وَالطَّارِقِ}
المقسم به :*
السماء والكوكب ذكره ابن كثير والأشقر*

{وَمَا أَدْرَاكَ مَا الطَّارِقُ}
المراد بالطارق :
النجم الثاقب ذكره ابن كثير والأشقر والسعدي
علة التسمية بالطارق :
لأَنَّهُ يَطْرُقُ بِاللَّيْلِ وَيَخْتفَى بالنهارِ ذكره ابن كثير والأشقر والسعدي

{النَّجْمُ الثَّاقِبُ}
معنى الثاقب:
المضيء ذكره ابن كثير والأشقر والسعدي
المراد بالثاقب:
1 . اسمُ جنسٍ يشملُ سائرَ النجومِ الثواقبِ وهو اختيار السعدي*
2. أنه زحل الذي يخرقُ السماواتِ السبعِ وينفذُ فيها، فيرى منهَاذكره السعدي
علة التسمية :*
لأنه يثقب الشياطين ذكره ابن كثير عن السدي
لأنه مضيء ومحرق للشياطين ذكره ابن كثير عن عكرمة
لأنه يثقبُ نُورُهُ، فيخرقُ السماواتِ ذكره السعدي
لأنه شَّدِيدُ الإضاءَةِ، كَأَنَّهُ يَخْتَرِقُ بِشِدَّةٍ ظُلْمَةَ اللَّيْلِ ذكره الأشقر

{إِنْ كُلُّ نَفْسٍ لَمَّا عَلَيْهَا حَافِظٌ}
· جواب القسم أو المقسم عليه :*
هو قوله تعالى (إِنْ كُلُّ نَفْسٍ لَمَّا عَلَيْهَا حَافِظٌ) ذكره السعدي والأشقر
· المراد بحافظ :
1.*الملائكة وهو قول ابن كثير والسعدي والأشقر*
2.*الله وذكر ذالگ الأشقر
ولا تعارض لأن حفظ الملائكة بحفظ الله*
· متعلق حافظ :*
1.الحفظ من الآفات ذكره ابن كثير واستدل عليه بقول الله تعالى :{له معقّباتٌ من بين يديه ومن خلفه يحفظونه من أمر اللّه}
2. حفظ الملائكة لأعمال العباد وهو قول السعدي والأشقر*
ولا تعارض فكلاهما من وظائف الملائكة*



2. حرّر القول في:
المراد بالشاهد والمشهود.

القول الاول: شاهد: يوم الجمعة، ومشهود: يوم عرفة
الدليل: عن أبي هريرة -موقوفًا-وعلي –مرفوعا- قال: قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم: ({واليوم الموعود}: يوم القيامة،{وشاهدٍ}: يوم الجمعة، وما طلعت شمسٌ ولا غربت على يومٍ أفضل من يوم الجمعة، وفيهساعةٌ لا يوافيها عبدٌ مسلمٌ يسأل اللّه فيها خيراً إلاّ أعطاه إيّاه، ولا يستعيذفيها من شرٍّ إلاّ أعاذه، {ومشهودٍ}: يوم عرفة).


وعن أبي مالكٍ الأشعريّ، قال: قال رسول اللّه صلّى اللّهعليه وسلّم: ((اليوم الموعود: يوم القيامة، وإنّ الشّاهد: يوم الجمعة، وإنّالمشهود: يوم عرفة، ويوم الجمعة ذخره اللّه لنا)).


وعن سعيد بنالمسيّب –مرسلًا- أنّه قال: قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم: ((إنّ سيّد الأيّام يومالجمعة، وهو الشّاهد، والمشهود يوم عرفة)).

وقال البغوي: عليه الأكثرون. أورده ابن كثير.

القول الثاني: الشّاهد: هو محمّدٌ صلّى اللّه عليه وسلّم، والمشهود: يوم القيامة.*قاله ابن عبّاسٍ ثمّ قرأ:*{ذلك يومٌ مجموعٌ له النّاس وذلك يومٌ مشهودٌ}.*وبه قال الحسن والثوري، أورده ابن كثير.

الدليل: وعن سماكٍ قال: سأل رجلٌ الحسن بن عليٍّ عن:*{وشاهدٍومشهودٍ}.قال: سألت أحداً قبلي؟ قال: نعم، سألت ابن عمر وابن الزّبير فقالا: يومالذّبح ويوم الجمعة، فقال: لا. ولكنّ الشّاهد: محمّدٌ صلّى اللّه عليه وسلّم. ثمّقرأ:*{فكيف إذا جئنا من كلّ أمّةٍ بشهيدٍ وجئنا بك على هؤلاءشهيداً}،*والمشهود: يوم القيامة،ثمّ قرأ:*{ذلك يومٌ مجموعٌ له النّاس وذلك يومٌ مشهودٌ}.

القول الثالث: الشّاهد: ابن آدم، والمشهود: يوم القيامة. قاله مجاهدٌ وعكرمةوالضّحّاك. أورده ابن كثير.

القول الرابع: الشّاهد: محمّدٌ صلّى اللّه عليه وسلّم، والمشهود: يوم الجمعة. قاله عكرمة أيضاً. أورده ابن كثير.

القول الخامس: الشّاهد: اللّه، والمشهود: يوم القيامة. قاله ابن عبّاس. أورده ابن كثير.

القول السادس: الشاهد: الإنسان. والمشهود: يوم الجمعة. قاله ابن عباس.
قال ابن جريرٍ: وقال*آخرون: المشهود: يوم الجمعة،ورووا حديث أبي الدّرداء قال: قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه*وسلّم: ((أكثروا عليّ من الصّلاة يوم الجمعة؛ فإنّه يومٌ مشهودٌ تشهدهالملائكة)). وأورده ابن كثير.

القول السابع: الشّاهد: يوم عرفة، والمشهود: يوم القيامة. قاله ابن عباس ومجاهد، وأورده ابن كثير.

القول الثامن: الشاهد: يوم الذّبح. والمشهود: يوم عرفة. قاله الثوري، وأورده ابن كثير.

القول التاسع: الشّاهد: اللّه. والمشهود: نحن. قاله سعيد بن جبيرٍ وتلا:{وكفى باللّه شهيداً}.*حكاه البغويّ، وأورده ابن كثير.

القول العاشر:يشمل هذا كلَّ*منِ اتصفَ بهذا الوصفِ أي: مُبصِر ومُبْصَر، وحاضِر ومحضورٍ، وراءٍومَرئي. ذكره السعدي.

القول الحادي عشر:*الشَّاهِدِ: مَنْ يَشْهَدُ فِي ذَلِكَ الْيَوْمِ مِنَ*الخلائقِ، والمشهود: مَا يَشْهَدُ بِهِ الشَّاهِدُونَ عَلَى*الْمُجْرِمِينَ، مِن الجرائمِ الفظيعةِ الَّتِي فَعَلُوهَا بالشهودِ أَنْفُسِهِمْ،وَهُمْ كُلُّ مَنْ قُتِلَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ، كَمَا فِي قِصَّةِ أَصْحَابِ*الأُخْدُودِ. ذكره الأشقر.

القول الثاني عشر: الشاهدُ: يَوْمُ الْجُمُعَةِ، يَشْهَدُ عَلَى كُلِّ عَامِلٍ*بِمَا عَمِلَ فِيهِ، والمشهودُ: يَوْمُ عَرَفَةَ، يَشْهَدُ النَّاسُ فِيهِ مَوْسِمَ*الْحَجِّ، وَتَحْضُرُهُ الْمَلائِكَةُ. ذكره الأشقر.

رد مع اقتباس
  #24  
قديم 24 شوال 1439هـ/7-07-2018م, 02:33 AM
فيصل الغيثي فيصل الغيثي غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Nov 2017
المشاركات: 174
افتراضي

سوال عام لجميع الطلاب)
استخلص ثلاث فوائد سلوكية وبيّن وجه الدلالة عليها من قوله تعالى:
فَلْيَنْظُرِ الْإِنْسَانُ مِمَّ خُلِقَ (5) خُلِقَ مِنْ مَاءٍ دَافِقٍ (6) يَخْرُجُ مِنْ بَيْنِ الصُّلْبِ وَالتَّرَائِبِ (7) إِنَّهُ عَلَى رَجْعِهِ لَقَادِرٌ (8) يَوْمَ تُبْلَى السَّرَائِرُ (9) فَمَا لَهُ مِنْ قُوَّةٍ وَلَا نَاصِرٍ (10)}.
١- علينا ان نتفكر بخلق الله لنا لنعلم بذالگ قدرة الله سبحانه.
بقوله تعالى{فَلْيَنْظُرِ الْإِنْسَانُ مِمَّ خُلِقَ}
٢- الايمان بالبعث بعد الموت بقوله تعالى{إِنَّهُ عَلَى رَجْعِهِ لَقَادِرٌ}
٣- سرائرگ اليوم لاتكون الا صالحة فيوم القيامة سترى عياناً للملاء اجمع. بقوله تعالى{يَوْمَ تُبْلَى السَّرَائِرُ}

المجموعة الثالثة:
1.استخلص المسائل ثم حرّر القول في كل مسألة :

قائمة المسائل:
المسائل التفسيرية:
·*المقسم به.*ك ، ش
·*المراد بالطارق.*ك ، س ، ش
·*علة تسمية النجم بالطارق.*ك ، س ، ش
·*معنى الثاقب، ووصفه بذلك.*ك ، س ، ش
·*جواب القسم.*س ، ش
·*المراد بحافظ.*ك ، س ، ش
·*متعلق حافظ.*ك ، س ، ش

تحرير المسائل التفسيرية :

{وَالسَّمَاءِ وَالطَّارِقِ}
المقسم به :*
السماء والكوكب ذكره ابن كثير والأشقر*

{وَمَا أَدْرَاكَ مَا الطَّارِقُ}
المراد بالطارق :
النجم الثاقب ذكره ابن كثير والأشقر والسعدي
علة التسمية بالطارق :
لأَنَّهُ يَطْرُقُ بِاللَّيْلِ وَيَخْتفَى بالنهارِ ذكره ابن كثير والأشقر والسعدي

{النَّجْمُ الثَّاقِبُ}
معنى الثاقب:
المضيء ذكره ابن كثير والأشقر والسعدي
المراد بالثاقب:
1 . اسمُ جنسٍ يشملُ سائرَ النجومِ الثواقبِ وهو اختيار السعدي*
2. أنه زحل الذي يخرقُ السماواتِ السبعِ وينفذُ فيها، فيرى منهَاذكره السعدي
علة التسمية :*
لأنه يثقب الشياطين ذكره ابن كثير عن السدي
لأنه مضيء ومحرق للشياطين ذكره ابن كثير عن عكرمة
لأنه يثقبُ نُورُهُ، فيخرقُ السماواتِ ذكره السعدي
لأنه شَّدِيدُ الإضاءَةِ، كَأَنَّهُ يَخْتَرِقُ بِشِدَّةٍ ظُلْمَةَ اللَّيْلِ ذكره الأشقر

{إِنْ كُلُّ نَفْسٍ لَمَّا عَلَيْهَا حَافِظٌ}
· جواب القسم أو المقسم عليه :*
هو قوله تعالى (إِنْ كُلُّ نَفْسٍ لَمَّا عَلَيْهَا حَافِظٌ) ذكره السعدي والأشقر
· المراد بحافظ :
1.*الملائكة وهو قول ابن كثير والسعدي والأشقر*
2.*الله وذكر ذالگ الأشقر
ولا تعارض لأن حفظ الملائكة بحفظ الله*
· متعلق حافظ :*
1.الحفظ من الآفات ذكره ابن كثير واستدل عليه بقول الله تعالى :{له معقّباتٌ من بين يديه ومن خلفه يحفظونه من أمر اللّه}
2. حفظ الملائكة لأعمال العباد وهو قول السعدي والأشقر*
ولا تعارض فكلاهما من وظائف الملائكة*



2. حرّر القول في:
المراد بالشاهد والمشهود.

القول الاول: شاهد: يوم الجمعة، ومشهود: يوم عرفة
الدليل: عن أبي هريرة -موقوفًا-وعلي –مرفوعا- قال: قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم: ({واليوم الموعود}: يوم القيامة،{وشاهدٍ}: يوم الجمعة، وما طلعت شمسٌ ولا غربت على يومٍ أفضل من يوم الجمعة، وفيهساعةٌ لا يوافيها عبدٌ مسلمٌ يسأل اللّه فيها خيراً إلاّ أعطاه إيّاه، ولا يستعيذفيها من شرٍّ إلاّ أعاذه، {ومشهودٍ}: يوم عرفة).


وعن أبي مالكٍ الأشعريّ، قال: قال رسول اللّه صلّى اللّهعليه وسلّم: ((اليوم الموعود: يوم القيامة، وإنّ الشّاهد: يوم الجمعة، وإنّالمشهود: يوم عرفة، ويوم الجمعة ذخره اللّه لنا)).


وعن سعيد بنالمسيّب –مرسلًا- أنّه قال: قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم: ((إنّ سيّد الأيّام يومالجمعة، وهو الشّاهد، والمشهود يوم عرفة)).

وقال البغوي: عليه الأكثرون. أورده ابن كثير.

القول الثاني: الشّاهد: هو محمّدٌ صلّى اللّه عليه وسلّم، والمشهود: يوم القيامة.*قاله ابن عبّاسٍ ثمّ قرأ:*{ذلك يومٌ مجموعٌ له النّاس وذلك يومٌ مشهودٌ}.*وبه قال الحسن والثوري، أورده ابن كثير.

الدليل: وعن سماكٍ قال: سأل رجلٌ الحسن بن عليٍّ عن:*{وشاهدٍومشهودٍ}.قال: سألت أحداً قبلي؟ قال: نعم، سألت ابن عمر وابن الزّبير فقالا: يومالذّبح ويوم الجمعة، فقال: لا. ولكنّ الشّاهد: محمّدٌ صلّى اللّه عليه وسلّم. ثمّقرأ:*{فكيف إذا جئنا من كلّ أمّةٍ بشهيدٍ وجئنا بك على هؤلاءشهيداً}،*والمشهود: يوم القيامة،ثمّ قرأ:*{ذلك يومٌ مجموعٌ له النّاس وذلك يومٌ مشهودٌ}.

القول الثالث: الشّاهد: ابن آدم، والمشهود: يوم القيامة. قاله مجاهدٌ وعكرمةوالضّحّاك. أورده ابن كثير.

القول الرابع: الشّاهد: محمّدٌ صلّى اللّه عليه وسلّم، والمشهود: يوم الجمعة. قاله عكرمة أيضاً. أورده ابن كثير.

القول الخامس: الشّاهد: اللّه، والمشهود: يوم القيامة. قاله ابن عبّاس. أورده ابن كثير.

القول السادس: الشاهد: الإنسان. والمشهود: يوم الجمعة. قاله ابن عباس.
قال ابن جريرٍ: وقال*آخرون: المشهود: يوم الجمعة،ورووا حديث أبي الدّرداء قال: قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه*وسلّم: ((أكثروا عليّ من الصّلاة يوم الجمعة؛ فإنّه يومٌ مشهودٌ تشهدهالملائكة)). وأورده ابن كثير.

القول السابع: الشّاهد: يوم عرفة، والمشهود: يوم القيامة. قاله ابن عباس ومجاهد، وأورده ابن كثير.

القول الثامن: الشاهد: يوم الذّبح. والمشهود: يوم عرفة. قاله الثوري، وأورده ابن كثير.

القول التاسع: الشّاهد: اللّه. والمشهود: نحن. قاله سعيد بن جبيرٍ وتلا:{وكفى باللّه شهيداً}.*حكاه البغويّ، وأورده ابن كثير.

القول العاشر:يشمل هذا كلَّ*منِ اتصفَ بهذا الوصفِ أي: مُبصِر ومُبْصَر، وحاضِر ومحضورٍ، وراءٍومَرئي. ذكره السعدي.

القول الحادي عشر:*الشَّاهِدِ: مَنْ يَشْهَدُ فِي ذَلِكَ الْيَوْمِ مِنَ*الخلائقِ، والمشهود: مَا يَشْهَدُ بِهِ الشَّاهِدُونَ عَلَى*الْمُجْرِمِينَ، مِن الجرائمِ الفظيعةِ الَّتِي فَعَلُوهَا بالشهودِ أَنْفُسِهِمْ،وَهُمْ كُلُّ مَنْ قُتِلَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ، كَمَا فِي قِصَّةِ أَصْحَابِ*الأُخْدُودِ. ذكره الأشقر.

القول الثاني عشر: الشاهدُ: يَوْمُ الْجُمُعَةِ، يَشْهَدُ عَلَى كُلِّ عَامِلٍ*بِمَا عَمِلَ فِيهِ، والمشهودُ: يَوْمُ عَرَفَةَ، يَشْهَدُ النَّاسُ فِيهِ مَوْسِمَ*الْحَجِّ، وَتَحْضُرُهُ الْمَلائِكَةُ. ذكره الأشقر.

رد مع اقتباس
  #25  
قديم 3 ذو القعدة 1439هـ/15-07-2018م, 12:56 AM
هيئة التصحيح 7 هيئة التصحيح 7 غير متواجد حالياً
هيئة التصحيح
 
تاريخ التسجيل: Aug 2014
المشاركات: 6,326
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة فيصل الغيثي مشاهدة المشاركة
سوال عام لجميع الطلاب)
استخلص ثلاث فوائد سلوكية وبيّن وجه الدلالة عليها من قوله تعالى:
فَلْيَنْظُرِ الْإِنْسَانُ مِمَّ خُلِقَ (5) خُلِقَ مِنْ مَاءٍ دَافِقٍ (6) يَخْرُجُ مِنْ بَيْنِ الصُّلْبِ وَالتَّرَائِبِ (7) إِنَّهُ عَلَى رَجْعِهِ لَقَادِرٌ (8) يَوْمَ تُبْلَى السَّرَائِرُ (9) فَمَا لَهُ مِنْ قُوَّةٍ وَلَا نَاصِرٍ (10)}.
١- علينا ان نتفكر بخلق الله لنا لنعلم بذالگ قدرة الله سبحانه.
بقوله تعالى{فَلْيَنْظُرِ الْإِنْسَانُ مِمَّ خُلِقَ}
٢- الايمان بالبعث بعد الموت بقوله تعالى{إِنَّهُ عَلَى رَجْعِهِ لَقَادِرٌ}
٣- سرائرگ اليوم لاتكون الا صالحة فيوم القيامة سترى عياناً للملاء اجمع. بقوله تعالى{يَوْمَ تُبْلَى السَّرَائِرُ}

المجموعة الثالثة:
1.استخلص المسائل ثم حرّر القول في كل مسألة :

قائمة المسائل:
المسائل التفسيرية:
·*المقسم به.*ك ، ش
·*المراد بالطارق.*ك ، س ، ش
·*علة تسمية النجم بالطارق.*ك ، س ، ش
·*معنى الثاقب، ووصفه بذلك.*ك ، س ، ش
·*جواب القسم.*س ، ش
·*المراد بحافظ.*ك ، س ، ش
·*متعلق حافظ.*ك ، س ، ش

تحرير المسائل التفسيرية :

{وَالسَّمَاءِ وَالطَّارِقِ}
المقسم به :*
السماء والكوكب ذكره ابن كثير والأشقر*

{وَمَا أَدْرَاكَ مَا الطَّارِقُ}
المراد بالطارق :
النجم الثاقب ذكره ابن كثير والأشقر والسعدي
علة التسمية بالطارق :
لأَنَّهُ يَطْرُقُ بِاللَّيْلِ وَيَخْتفَى بالنهارِ ذكره ابن كثير والأشقر والسعدي

{النَّجْمُ الثَّاقِبُ}
معنى الثاقب:
المضيء ذكره ابن كثير والأشقر والسعدي
المراد بالثاقب:
1 . اسمُ جنسٍ يشملُ سائرَ النجومِ الثواقبِ وهو اختيار السعدي*
2. أنه زحل الذي يخرقُ السماواتِ السبعِ وينفذُ فيها، فيرى منهَاذكره السعدي
علة التسمية :*
لأنه يثقب الشياطين ذكره ابن كثير عن السدي
لأنه مضيء ومحرق للشياطين ذكره ابن كثير عن عكرمة
لأنه يثقبُ نُورُهُ، فيخرقُ السماواتِ ذكره السعدي
لأنه شَّدِيدُ الإضاءَةِ، كَأَنَّهُ يَخْتَرِقُ بِشِدَّةٍ ظُلْمَةَ اللَّيْلِ ذكره الأشقر

{إِنْ كُلُّ نَفْسٍ لَمَّا عَلَيْهَا حَافِظٌ}
· جواب القسم أو المقسم عليه :*
هو قوله تعالى (إِنْ كُلُّ نَفْسٍ لَمَّا عَلَيْهَا حَافِظٌ) ذكره السعدي والأشقر
· المراد بحافظ :
1.*الملائكة وهو قول ابن كثير والسعدي والأشقر*
2.*الله وذكر ذالگ الأشقر
ولا تعارض لأن حفظ الملائكة بحفظ الله*
· متعلق حافظ :*
1.الحفظ من الآفات ذكره ابن كثير واستدل عليه بقول الله تعالى :{له معقّباتٌ من بين يديه ومن خلفه يحفظونه من أمر اللّه}
2. حفظ الملائكة لأعمال العباد وهو قول السعدي والأشقر*
ولا تعارض فكلاهما من وظائف الملائكة*



2. حرّر القول في:
المراد بالشاهد والمشهود.

القول الاول: شاهد: يوم الجمعة، ومشهود: يوم عرفة
الدليل: عن أبي هريرة -موقوفًا-وعلي –مرفوعا- قال: قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم: ({واليوم الموعود}: يوم القيامة،{وشاهدٍ}: يوم الجمعة، وما طلعت شمسٌ ولا غربت على يومٍ أفضل من يوم الجمعة، وفيهساعةٌ لا يوافيها عبدٌ مسلمٌ يسأل اللّه فيها خيراً إلاّ أعطاه إيّاه، ولا يستعيذفيها من شرٍّ إلاّ أعاذه، {ومشهودٍ}: يوم عرفة).


وعن أبي مالكٍ الأشعريّ، قال: قال رسول اللّه صلّى اللّهعليه وسلّم: ((اليوم الموعود: يوم القيامة، وإنّ الشّاهد: يوم الجمعة، وإنّالمشهود: يوم عرفة، ويوم الجمعة ذخره اللّه لنا)).


وعن سعيد بنالمسيّب –مرسلًا- أنّه قال: قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم: ((إنّ سيّد الأيّام يومالجمعة، وهو الشّاهد، والمشهود يوم عرفة)).

وقال البغوي: عليه الأكثرون. أورده ابن كثير.

القول الثاني: الشّاهد: هو محمّدٌ صلّى اللّه عليه وسلّم، والمشهود: يوم القيامة.*قاله ابن عبّاسٍ ثمّ قرأ:*{ذلك يومٌ مجموعٌ له النّاس وذلك يومٌ مشهودٌ}.*وبه قال الحسن والثوري، أورده ابن كثير.

الدليل: وعن سماكٍ قال: سأل رجلٌ الحسن بن عليٍّ عن:*{وشاهدٍومشهودٍ}.قال: سألت أحداً قبلي؟ قال: نعم، سألت ابن عمر وابن الزّبير فقالا: يومالذّبح ويوم الجمعة، فقال: لا. ولكنّ الشّاهد: محمّدٌ صلّى اللّه عليه وسلّم. ثمّقرأ:*{فكيف إذا جئنا من كلّ أمّةٍ بشهيدٍ وجئنا بك على هؤلاءشهيداً}،*والمشهود: يوم القيامة،ثمّ قرأ:*{ذلك يومٌ مجموعٌ له النّاس وذلك يومٌ مشهودٌ}.

القول الثالث: الشّاهد: ابن آدم، والمشهود: يوم القيامة. قاله مجاهدٌ وعكرمةوالضّحّاك. أورده ابن كثير.

القول الرابع: الشّاهد: محمّدٌ صلّى اللّه عليه وسلّم، والمشهود: يوم الجمعة. قاله عكرمة أيضاً. أورده ابن كثير.

القول الخامس: الشّاهد: اللّه، والمشهود: يوم القيامة. قاله ابن عبّاس. أورده ابن كثير.

القول السادس: الشاهد: الإنسان. والمشهود: يوم الجمعة. قاله ابن عباس.
قال ابن جريرٍ: وقال*آخرون: المشهود: يوم الجمعة،ورووا حديث أبي الدّرداء قال: قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه*وسلّم: ((أكثروا عليّ من الصّلاة يوم الجمعة؛ فإنّه يومٌ مشهودٌ تشهدهالملائكة)). وأورده ابن كثير.

القول السابع: الشّاهد: يوم عرفة، والمشهود: يوم القيامة. قاله ابن عباس ومجاهد، وأورده ابن كثير.

القول الثامن: الشاهد: يوم الذّبح. والمشهود: يوم عرفة. قاله الثوري، وأورده ابن كثير.

القول التاسع: الشّاهد: اللّه. والمشهود: نحن. قاله سعيد بن جبيرٍ وتلا:{وكفى باللّه شهيداً}.*حكاه البغويّ، وأورده ابن كثير.

القول العاشر:يشمل هذا كلَّ*منِ اتصفَ بهذا الوصفِ أي: مُبصِر ومُبْصَر، وحاضِر ومحضورٍ، وراءٍومَرئي. ذكره السعدي.

القول الحادي عشر:*الشَّاهِدِ: مَنْ يَشْهَدُ فِي ذَلِكَ الْيَوْمِ مِنَ*الخلائقِ، والمشهود: مَا يَشْهَدُ بِهِ الشَّاهِدُونَ عَلَى*الْمُجْرِمِينَ، مِن الجرائمِ الفظيعةِ الَّتِي فَعَلُوهَا بالشهودِ أَنْفُسِهِمْ،وَهُمْ كُلُّ مَنْ قُتِلَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ، كَمَا فِي قِصَّةِ أَصْحَابِ*الأُخْدُودِ. ذكره الأشقر.

القول الثاني عشر: الشاهدُ: يَوْمُ الْجُمُعَةِ، يَشْهَدُ عَلَى كُلِّ عَامِلٍ*بِمَا عَمِلَ فِيهِ، والمشهودُ: يَوْمُ عَرَفَةَ، يَشْهَدُ النَّاسُ فِيهِ مَوْسِمَ*الْحَجِّ، وَتَحْضُرُهُ الْمَلائِكَةُ. ذكره الأشقر.
ممتاز بارك الله فيك ونفع بك. أ
الخصم على التأخير .

رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
المجلس, الثالث

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع
إبحث في الموضوع:

البحث المتقدم
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 11:56 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir