دليل المعهد | طريقة الدراسة| التأصيل العلمي| فريق العمل

العودة   معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد > برنامج إعداد المفسر > مجموعة المتابعة الذاتية > منتدى المستوى السابع ( المجموعة الأولى)

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 24 شعبان 1440هـ/29-04-2019م, 12:40 AM
هيئة الإدارة هيئة الإدارة غير متواجد حالياً
 
تاريخ التسجيل: Dec 2008
المشاركات: 29,544
افتراضي مجلس أداء التطبيق الأول من تطبيقات دورة مهارات التفسير

رد مع اقتباس
  #2  
قديم 24 شعبان 1440هـ/29-04-2019م, 11:24 AM
إنشاد راجح إنشاد راجح غير متواجد حالياً
مشرفة
 
تاريخ التسجيل: Sep 2016
المشاركات: 732
افتراضي

بسم الله الرحمن الرحيم

التطبيق الأول: تفسير قول الله تعالى: { وَاذْكُرُوا إِذْ أَنْتُمْ قَلِيلٌ مُسْتَضْعَفُونَ فِي الأرْضِ تَخَافُونَ أَنْ يَتَخَطَّفَكُمُ النَّاسُ فَآوَاكُمْ وَأَيَّدَكُمْ بِنَصْرِهِ وَرَزَقَكُمْ مِنَ الطَّيِّبَاتِ لَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ (26) } من تفسير ابن كثير.

المسائل:
1.المعنى الإجمالي للآية.
2.المخاطَب بالآية.
3. معنى "مستضعفين".
4.المراد ب" الأرض".
5.المراد ب" الناس".
6. العلة في خوف المؤمنين أن يتخطفهم الناس.
7. المراد ب" آواكم وأيدكم".
8. المراد ب" بنصره".
9. فضيلة نعمة الإسلام.
10.تذكر نعم الله موجب لشكرها.

الحمد لله رب العالمين

رد مع اقتباس
  #3  
قديم 24 شعبان 1440هـ/29-04-2019م, 11:29 AM
إنشاد راجح إنشاد راجح غير متواجد حالياً
مشرفة
 
تاريخ التسجيل: Sep 2016
المشاركات: 732
افتراضي

بسم الله الرحمن الرحيم
التطبيق الثاني: تفسير قول الله تعالى: {وَأَنَّ هَذَا صِرَاطِي مُسْتَقِيمًا فَاتَّبِعُوهُ وَلَا تَتَّبِعُوا السُّبُلَ فَتَفَرَّقَ بِكُمْ عَنْ سَبِيلِهِ ذَلِكُمْ وَصَّاكُمْ بِهِ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ (153)} من كتاب "التسهيل لعلوم التنزيل" لابن جُزي الكلبي.

المسائل:

1.معنى "أن".
2. القراءات في " أن".
3.المراد ب" هذا"/ المشار إليه ب" هذا ".
4. المراد ب"السبل".
5. معنى قوله تعالى": " فتفرق بكم عن سبيله".
6. مرجع الضمير في قوله " سبيله".

مسألة لغوية:
1.نوع الفعل والعلة من تشديده.

الحمد لله رب العالمين

رد مع اقتباس
  #4  
قديم 24 شعبان 1440هـ/29-04-2019م, 12:19 PM
إنشاد راجح إنشاد راجح غير متواجد حالياً
مشرفة
 
تاريخ التسجيل: Sep 2016
المشاركات: 732
افتراضي

بسم الله الرحمن الرحيم

التطبيق الثالث
: تفسير قول الله تعالى: {ولقد يسّرنا القرآن للذّكر فهل من مدّكرٍ (17)} من "التحرير والتنوير" لابن عاشور.

المسائل:
1.مناسبة الآية لما قبلها.
2.المعنى الإجمالي للآية.
3. دلالة استعمال أسلوب التوكيد في قوله تعالى: "ولقد يسرنا القرآن".
4. معنى " التيسير".
5. مرجع نون الضمير في قوله تعالى : "ولقد يسرنا القرآن ..".
6. المراد بتيسير القرآن.
7. الحكمة من تيسير القرآن.
8.دلالة تيسير القرآن.
9.أوجه تيسير القرآن وشمولها.
10. معنى " الذكر".

11. المراد ب" الذكر".
10.معنى اللام في قوله تعالى: "للذكر".
11.دلالة دخول اللام في قوله تعالى: " يسرنا القرآن للذكر".
12. معنى قوله تعالى: "فهل من مدكر".
13.المراد بالادكار في الآية.

الحمد لله رب العالمين

رد مع اقتباس
  #5  
قديم 26 شعبان 1440هـ/1-05-2019م, 10:52 PM
رشا عطية الله اللبدي رشا عطية الله اللبدي غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المستوى السابع
 
تاريخ التسجيل: Aug 2015
المشاركات: 340
افتراضي

قوله تعالى : (وأن هذا صراطي مستقيما فاتبعوه ولا تتبعوا السبل فتفرق بكم عن سبيله)

المسائل التفسيرية من الآية :
١) مرجع الضمير في اسم الإشارة هذا
٢)معنى الحرف (أن)
٣) القراءات في (أن)
٤)المراد بالسبل
٥) مرجع الضمير في (سبيله)
٦)زمن الفعل وبيان سبب تشديد التاء في أحد القراءات

رد مع اقتباس
  #6  
قديم 26 شعبان 1440هـ/1-05-2019م, 11:11 PM
رشا عطية الله اللبدي رشا عطية الله اللبدي غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المستوى السابع
 
تاريخ التسجيل: Aug 2015
المشاركات: 340
افتراضي

التطبيق الأول: تفسير قول الله تعالى: { وَاذْكُرُوا إِذْ أَنْتُمْ قَلِيلٌ مُسْتَضْعَفُونَ فِي الأرْضِ تَخَافُونَ أَنْ يَتَخَطَّفَكُمُ النَّاسُ فَآوَاكُمْ وَأَيَّدَكُمْ بِنَصْرِهِ وَرَزَقَكُمْ مِنَ الطَّيِّبَاتِ لَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ (26) } من تفسير ابن كثير.
المسائل التفسيرية :
١) مرجع الضمير في قوله : (واذكروا)
٢) معنى الآية إجمالاً
٣) معنى ( آواكم)
٤) بيان شكرهم لهذه النعم
٥) بيان حال المؤمنين بمكة قبل الهجرة
٦) معنى الآية إجمالا
٧) المراد بالناس
٨) بيان سبب عداء الناس لهم
٩) بيان فضل الهجرة في سبيل الله
١٠) بيان مكان الإيواء
١١) بيان تسخير الله أهل المدينة للمؤمنين وفضلهم
"أبو دعامة السدوسي"
المسائل :
مرجع الضمير في ( واذكروا)
حال العرب قبل الإسلام
فضل الإسلام على أهله
بيان فضل الشكر

رد مع اقتباس
  #7  
قديم 27 شعبان 1440هـ/2-05-2019م, 12:34 AM
رشا عطية الله اللبدي رشا عطية الله اللبدي غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المستوى السابع
 
تاريخ التسجيل: Aug 2015
المشاركات: 340
افتراضي

بسم الله الرحمن الرحيم

التطبيق الثالث: تفسير قول الله تعالى: {ولقد يسّرنا القرآن للذّكر فهل من مدّكرٍ (17)} من "التحرير والتنوير" لابن عاشور.
المسائل التفسيرية :
١) مقصد الآية
٢) مناسبة الآية لما قبلها
٣) بيان حال المشركين مع نذارة القرآن
٤) مرجع الضمير في (يسرنا)
٥)بيان سبب تيسير الله سبحانه للقرآن
٦)بيان ما ينبئ عنه هذا التيسير
٧) الحكمة من تيسير القرآن للذكر
٨)الغرض من الاستفهام في قوله (فهل من مذكر)
٩) بيان ما يفيده الام وحرف التحقيق "قد"
١٠)معنى التيسير
١١)معنى اليسر
١٢) ما يراد من تيسير كلام القرآن
١٣) جوانب اليسر في القرآن وكيفيتها
١٤) بيان غزارة معاني القرآن و وجازة لفظه
١٥) بيان سبب إجمال مدلولات القرآن
١٦) بيان اختيار الله للقرآن أفصح اللغات وأفهم الأمم
١٧) ما فرضه الله على علماء القرآن
١٨) معنى الأم في قوله : ( للذكر) وخصوصي مدلولها
٢٠) مصد الذكرومعناه
٢١) بيان ارتباط تيسير القرآن بمنفعة التذكر
٢٢) الفرق بين الادكار في الآيتين

رد مع اقتباس
  #8  
قديم 27 شعبان 1440هـ/2-05-2019م, 01:29 AM
حليمة السلمي حليمة السلمي غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المستوى السادس
 
تاريخ التسجيل: Feb 2017
المشاركات: 321
افتراضي

قال إسماعيل بن عمر ابن كثير القرشي(ت:774هـ): ( [قوله تعالى]: { وَاذْكُرُوا إِذْ أَنْتُمْ قَلِيلٌ مُسْتَضْعَفُونَ فِي الأرْضِ تَخَافُونَ أَنْ يَتَخَطَّفَكُمُ النَّاسُ فَآوَاكُمْ وَأَيَّدَكُمْ بِنَصْرِهِ وَرَزَقَكُمْ مِنَ الطَّيِّبَاتِ لَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ (26)}
ينبّه تعالى عباده المؤمنين على نعمه عليهم وإحسانه إليهم، حيث كانوا قليلين فكثَّرهم، ومستضعفين خائفين فقوَّاهم ونصرهم، وفقراء عالة فرزقهم من الطيبات، واستشكرهم فأطاعوه، وامتثلوا جميع ما أمرهم.
وهذا كان حال المؤمنين حال مقامهم بمكة قليلين مستخفين مضطرين يخافون أن يتخطفهم الناس من سائر بلاد الله، من مشرك ومجوسي ورومي، كلهم أعداء لهم لقلتهم وعدم قوتهم، فلم يزل ذلك دأبهم حتى أذن الله لهم في الهجرة إلى المدينة، فآواهم إليها، وقَيَّض لهم أهلها، آووا ونصروا يوم بدر وغيره وآسَوا بأموالهم، وبذلوا مُهَجهم في طاعة الله وطاعة رسوله.
قال قتادة بن دِعَامة السَّدوسي رحمه الله في قوله تعالى: { وَاذْكُرُوا إِذْ أَنْتُمْ قَلِيلٌ مُسْتَضْعَفُونَ فِي الأرْضِ } قال: (كان هذا الحي من العرب أذل الناس ذُلا وأشقاه عَيْشًا، وأجوعه بطونًا، وأعراه جلودا، وأبينه ضلالا مكعومين على رأس حجر، بين الأسدين فارس والروم، ولا والله ما في بلادهم يومئذ من شيء يحسدون عليه، من عاش منهم عاش شقيًّا، ومن مات منهم رُدِّيَ في النار، يؤكلون ولا يأكلون، والله ما نعلم قَبِيلا من حاضر أهل الأرض يومئذ كانوا أشر منزلا منهم، حتى جاء الله بالإسلام فمكن به في البلاد، ووسع به في الرزق، وجعلهم به ملوكا على رقاب الناس. وبالإسلام أعطى الله ما رأيتم، فاشكروا لله نعمه، فإن ربكم مُنْعِم يحب الشكر، وأهل الشكر في مزيد من الله تعالى)
مسائل الآية:
التفسير الإجمالي للآية.
بيان المخاطب بالآية.
وصف حال المؤمنين المخاطبين وزمان هذا الحال.
المراد بالأرض.

المراد بالناس في الآية.
امتنان الله على عباده المؤمنين في مكة أول الدعوة.
متعلق الفعل آواكم.
متعلق الفعل نصركم.
قول قتاده رحمه الله في وصف حال العرب في الجاهلية، ومنة الله عليهم بعد إيمانهم.
واجب الله تعالى على عباده المؤمنين تجاه نعمة الإسلام.
سبب دوام النعمة والزيادة فيها.

رد مع اقتباس
  #9  
قديم 29 شعبان 1440هـ/4-05-2019م, 04:20 PM
ميمونة التيجاني ميمونة التيجاني غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المستوى الخامس
 
تاريخ التسجيل: Feb 2017
الدولة: Makkah almokrmah
المشاركات: 385
افتراضي

التطبيقات:
- اختر تطبيقاً واحداً من التطبيقات التالية واستخرج مسائله:
التطبيق الأول: تفسير قول الله تعالى: { وَاذْكُرُوا إِذْ أَنْتُمْ قَلِيلٌ مُسْتَضْعَفُونَ فِي الأرْضِ تَخَافُونَ أَنْ يَتَخَطَّفَكُمُ النَّاسُ فَآوَاكُمْ وَأَيَّدَكُمْ بِنَصْرِهِ وَرَزَقَكُمْ مِنَ الطَّيِّبَاتِ لَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ (26) } من تفسير ابن كثير.

قال إسماعيل بن عمر ابن كثير القرشي(ت:774هـ): ( [قوله تعالى]: { وَاذْكُرُوا إِذْ أَنْتُمْ قَلِيلٌ مُسْتَضْعَفُونَ فِي الأرْضِ تَخَافُونَ أَنْ يَتَخَطَّفَكُمُ النَّاسُ فَآوَاكُمْ وَأَيَّدَكُمْ بِنَصْرِهِ وَرَزَقَكُمْ مِنَ الطَّيِّبَاتِ لَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ (26)}
ينبّه تعالى عباده المؤمنين على نعمه عليهم وإحسانه إليهم، حيث كانوا قليلين فكثَّرهم، ومستضعفين خائفين فقوَّاهم ونصرهم، وفقراء عالة فرزقهم من الطيبات، واستشكرهم فأطاعوه، وامتثلوا جميع ما أمرهم.
وهذا كان حال المؤمنين حال مقامهم بمكة قليلين مستخفين مضطرين يخافون أن يتخطفهم الناس من سائر بلاد الله، من مشرك ومجوسي ورومي، كلهم أعداء لهم لقلتهم وعدم قوتهم، فلم يزل ذلك دأبهم حتى أذن الله لهم في الهجرة إلى المدينة، فآواهم إليها، وقَيَّض لهم أهلها، آووا ونصروا يوم بدر وغيره وآسَوا بأموالهم، وبذلوا مُهَجهم في طاعة الله وطاعة رسوله.
قال قتادة بن دِعَامة السَّدوسي رحمه الله في قوله تعالى: { وَاذْكُرُوا إِذْ أَنْتُمْ قَلِيلٌ مُسْتَضْعَفُونَ فِي الأرْضِ } قال: (كان هذا الحي من العرب أذل الناس ذُلا وأشقاه عَيْشًا، وأجوعه بطونًا، وأعراه جلودا، وأبينه ضلالا مكعومين على رأس حجر، بين الأسدين فارس والروم، ولا والله ما في بلادهم يومئذ من شيء يحسدون عليه، من عاش منهم عاش شقيًّا، ومن مات منهم رُدِّيَ في النار، يؤكلون ولا يأكلون، والله ما نعلم قَبِيلا من حاضر أهل الأرض يومئذ كانوا أشر منزلا منهم، حتى جاء الله بالإسلام فمكن به في البلاد، ووسع به في الرزق، وجعلهم به ملوكا على رقاب الناس. وبالإسلام أعطى الله ما رأيتم، فاشكروا لله نعمه، فإن ربكم مُنْعِم يحب الشكر، وأهل الشكر في مزيد من الله تعالى) ).
1- سبب نزول الآية
2-دلائل انعام الله و إحسانه على عباده المؤمنين
3- حال المؤمنين بمكة قبل الهجرة
4- الهجرة طاعة الله و فيها النصر و الظفر
5- حال المؤمنين بعد الهجرة الى المدينة
6- نعمة الاسلام و اثار شكر الله على نعمائه

رد مع اقتباس
  #10  
قديم 29 شعبان 1440هـ/4-05-2019م, 04:49 PM
سعود الجهوري سعود الجهوري غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Sep 2016
المشاركات: 346
افتراضي

التطبيق الثاني: تفسير قول الله تعالى: {وَأَنَّ هَذَا صِرَاطِي مُسْتَقِيمًا فَاتَّبِعُوهُ وَلَا تَتَّبِعُوا السُّبُلَ فَتَفَرَّقَ بِكُمْ عَنْ سَبِيلِهِ ذَلِكُمْ وَصَّاكُمْ بِهِ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ (153) } من كتاب "التسهيل لعلوم التنزيل" لابن جُزي الكلبي.

قال أبو القاسم محمد بن أحمد ابن جزي الكلبي الغرناطي(ت:741هـ): ( [قوله تعالى]: { وَأَنَّ هذا صراطي مُسْتَقِيماً } الإشارة بهذا إلى ما تقدم من الوصايا أو إلى جميع الشريعة، وأن بفتح الهمزة والتشديد عطف على ما تقدم أو مفعول من أجله: أي فاتبعوه لأن هذا صراطي مستقيماً، وقرئ بالكسر على الاستئناف، وبالفتح والتخفيف على العطف، وهي على هذا مخففة من الثقيلة { وَلاَ تَتَّبِعُواْ السبل } الطرق المختلفة في الدين من اليهودية والنصرانية وغيرها من الأديان الباطلة، ويدخل فيه أيضاً البدع والهواء المضلة، وفي الحديث: « أن النبي صلى الله عليه وسلم خط خطا ، ثم قال هذا سبيل الله ، ثم خط خطوطاً عن يمينه وعن شماله ، ثم قال هذه كلها سبل على كل سبيل منها شيطان يدعو إليه » { فَتَفَرَّقَ بِكُمْ عَن سَبِيلِهِ } أي تفرقكم عن سبيل الله والفعل مستقبل حذفت منه تاء المضارعة ولذلك شدده أبو الحسن أحمد بن محمد البزي).


المسائل:

- الإشارة في الآية وتعلقها بما قبلها.
- القراءات في "وأن".
- إعراب " وأن".
- معنى الآية باخنلاف إعراب "وأن".
- معنى السبل.
- المراد بالسبل.
- معنى" فتفرق بكم عن سبيله".
- مرجع الضمير في "سبيله"
- سبب حذف تاء المضارعة من "فتفرق"

رد مع اقتباس
  #11  
قديم 29 شعبان 1440هـ/4-05-2019م, 11:12 PM
عبدالكريم الشملان عبدالكريم الشملان غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المستوى الثامن
 
تاريخ التسجيل: Jan 2017
المشاركات: 680
افتراضي

التطبيق الأول :
" واذكر إذا أنتم قليل ...."
-المعنى الإجمالي للآية .
-أوجه نعم الله سبحانه في الآية.
-وصف حال المؤمنين بمكة .
-أمر الله للمؤمنين بالهجرة للمدينة .
-حال المؤمنين عند الهجرة للمدينة وفوائدها.
-وصف قتادة بن دعامة للمخاطبين بالآية .
-عظم نعمة الله سبحانه للمؤمنين بالإسلام .
-أوجه العطف في " واذكروا".
-التذكير بنعم الله بالنصر.
-التعجب من عدم الاستجابة لأمر الله سبحانه .
-توجه الخطاب في "اذكروا" .
-وجه مجي الخطابات بعد الوصف بالإيمان .
-اشتقاق الفعل " واذكرو"
-دلالة " إذا".
-متعلق الفعل " اذكرو".
-دلالة الجملة الإسمية .
-التعبير بالمفرد عن ضمير الجماعة في " قليل".
-الخلاف في المراد ب" الأرض ".
-دلالة التعريف في لفظ " الأرض ".
-معنى " التخطف".
-دلالة الاستعارة في " يتخطف".

رد مع اقتباس
  #12  
قديم 3 رمضان 1440هـ/7-05-2019م, 07:09 PM
صالحة الفلاسي صالحة الفلاسي غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المستوى السادس
 
تاريخ التسجيل: Feb 2017
المشاركات: 242
افتراضي

التطبيق الثاني: تفسير قول الله تعالى: {وَأَنَّ هَذَا صِرَاطِي مُسْتَقِيمًا فَاتَّبِعُوهُ وَلَا تَتَّبِعُوا السُّبُلَ فَتَفَرَّقَ بِكُمْ عَنْ سَبِيلِهِ ذَلِكُمْ وَصَّاكُمْ بِهِ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ (153) } من كتاب "التسهيل لعلوم التنزيل" لابن جُزي الكلبي.

قال أبو القاسم محمد بن أحمد ابن جزي الكلبي الغرناطي(ت:741هـ): ( [قوله تعالى]: { وَأَنَّ هذا صراطي مُسْتَقِيماً } الإشارة بهذا إلى ما تقدم من الوصايا أو إلى جميع الشريعة، وأن بفتح الهمزة والتشديد عطف على ما تقدم أو مفعول من أجله: أي فاتبعوه لأن هذا صراطي مستقيماً، وقرئ بالكسر على الاستئناف، وبالفتح والتخفيف على العطف، وهي على هذا مخففة من الثقيلة { وَلاَ تَتَّبِعُواْ السبل } الطرق المختلفة في الدين من اليهودية والنصرانية وغيرها من الأديان الباطلة، ويدخل فيه أيضاً البدع والهواء المضلة، وفي الحديث: « أن النبي صلى الله عليه وسلم خط خطا ، ثم قال هذا سبيل الله ، ثم خط خطوطاً عن يمينه وعن شماله ، ثم قال هذه كلها سبل على كل سبيل منها شيطان يدعو إليه »{ فَتَفَرَّقَ بِكُمْ عَن سَبِيلِهِ } أي تفرقكم عن سبيل الله والفعل مستقبل حذفت منه تاء المضارعة ولذلك شدده أبو الحسن أحمد بن محمد البزي

المسائل المستخرجة:
· معنى أنّ.
· مرجع الضمير في "هذا".
· القراءات في "أنّ".
· معنى السبل.
· المراد بالسبل.
· ما ثبت من السنة في المراد بالسبل.
· ما ثبت من دعوة الشياطين للسبل التي خالفت سبيل الله.
· معنى "فتفرق بكم عن سبيله".
ما وجه تشديد الفعل في فتفرقّ.


رد مع اقتباس
  #13  
قديم 4 رمضان 1440هـ/8-05-2019م, 03:49 PM
هيئة التصحيح 11 هيئة التصحيح 11 غير متواجد حالياً
هيئة التصحيح
 
تاريخ التسجيل: Jan 2016
المشاركات: 2,525
افتراضي

تقويم مجلس مذاكرة التطبيق الأول من دورة المهارات المتقدمة في التفسير



ملحوظة عامة:

بارك الله فيكم ونفع بكم، أنبه على أهمية إتقان هذه الدورة فهي أساس لكل ما سيأتي بعد ذلك من مقررات للتفسير في المستويات القادمة بإذن الله، وتعين طالب علم التفسير في إتقان كثير من الأمور التي يحتاجها في مسيرته العلمية، لذا أوصيكم بضرورة المتابعة أولا بأول، واستدراك ملحوظات التصحيح في مفكرة لديكم لتعديل تطبيقكم على أساسها، ومن يجد في نفسه ضعفًا يضاعف الجهد بحل المزيد من التطبيقات والنظر في تطبيقات زملائه وملحوظات التصحيح عليهم.
كما أنبه على أن هذه الدورة بمثابة بناء، كل تطبيق يؤدي إلى ما بعده، وضعف التطبيق الأول يضعف ما بعده وهكذا.
جعلنا الله وإياكم من المتقنين المتقين.


التطبيق الأول: تفسير قول الله تعالى: { وَاذْكُرُوا إِذْ أَنْتُمْ قَلِيلٌ مُسْتَضْعَفُونَ فِي الأرْضِ تَخَافُونَ أَنْ يَتَخَطَّفَكُمُ النَّاسُ فَآوَاكُمْ وَأَيَّدَكُمْ بِنَصْرِهِ وَرَزَقَكُمْ مِنَ الطَّيِّبَاتِ لَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ (26) } من تفسير ابن كثير.

إنشاد راجح: أ
أحسنتِ، بارك الله فيكِ ونفع بكِ.
بعض المسائل غير موجودة في التفسير، ويمكن التعبير عنها بأمر آخر، مثل معنى "مستضعفين"؛ فلم يرد معنى مستضعفين لغة بعينها، وإنما ورد بيان حال العرب قبل الإسلام على وجه العموم.

رشا عطية اللبدي: ب
- قول قتادة ذكره عنه ابن كثير، وهو أحد مفسري التابعين؛ فالمسائل الواردة في قوله ضمن المسائل المستخلصة من تفسير ابن كثير لكنه يشير إلى قول آخر في تفسير الآية وهو أن المخاطب بها هم العرب عمومًا، وأن الإيواء والنصرة والعزة كانت بالإسلام على كل الجزيرة العربية.
أما القول الأول الذي صدره ابن كثير وهو أن الخطاب للمؤمنين وخاصة المهاجرين منهم، وأن الإيواء كان بالهجرة إلى المدينة والنصر في الغزوات وأولها بدر.
- الملحوظة الإجمالية على تطبيقك هي ترتيب المسائل.
المعنى الإجمالي يقدم، وهو عندك مكرر.
بيان حال المؤمنين قبل الهجرة، والمراد بالناس قبل بيان المراد بالإيواء وشكرهم للنعم؛ فترتب بحسب ذكرها في الآية.
- من المسائل التي فاتتكِ " المراد بالأرض" والمراد بالرزق.
- بيان فضل الهجرة وتسخير أهل المدينة يدخل في بيان المراد بالإيواء، والمراد بـ " وأيدكم بنصره" والأولى التعبير بألفاظ الآية.

حليمة السلمي: ب
- راجعي التعليقات على الأخت رشا، بارك الله فيكِ.
- متعلق الفعل " آواكم" و " أيدكم" هو المفعول به وهو نفسه المخاطب بالآيات، وإنما المسائل الواردة هنا المراد بالإيواء، ومعنى أيدكم.

ميمونة التيجاني: د
- المذكور في التفسير ليس سبب النزول، وإنما ورد كقصة الآية.
- والملحوظة عليكِ هو صياغة المسائل بعيدة جدًا عن ألفاظ الآية، وفاتكِ عدد من المسائل كذلك، أرجو قراءة إجابات الأخوات أعلاه، مع مراجعة ملحوظات التصحيح، وحاولي التدرب على حل تطبيقات أخرى، بارك الله فيكِ.

عبد الكريم الشملان: د+
يظهر استخلاصك لبعض المسائل من تفسير آخر غير الموجود في التطبيق، أو اعتمادك على استخلاص بعض المسائل من الآية مباشرة، والمطلوب التركيز على التفسير الموجود في التطبيق، وقد فاتك بعض المسائل أرجو أن تتبين لك بمراجعة التعليقات أعلاه.


التطبيق الثاني: تفسير قول الله تعالى: {وَأَنَّ هَذَا صِرَاطِي مُسْتَقِيمًا فَاتَّبِعُوهُ وَلَا تَتَّبِعُوا السُّبُلَ فَتَفَرَّقَ بِكُمْ عَنْ سَبِيلِهِ ذَلِكُمْ وَصَّاكُمْ بِهِ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ (153) } من كتاب "التسهيل لعلوم التنزيل" لابن جُزي الكلبي.


إنشاد راجح: ب+
- القراءات من مسائل علوم القرآن، فنقدمها على المسائل التفسيرية.
- المراد ب" هذا" = الأولى أن تقولي مرجع اسم الإشارة "هذا".
- السبل: فيها مسألتان، معنى السبل وهو الطرق، ثم المراد بها.
- القراءات في "تفرّق" المقصود بكلام المفسر؛ أن البزي قرأها بتشديد التاء (أحد أشهر الرواة عن ابن كثير أحد القراء السبع)
وعليه فليست مسألة استطرادية وإنما من مسائل علوم الآية.

رشا عطية اللبدي: أ
راجعي الملحوظات على الأخت إنشاد، بارك الله فيك.

سعود الجهوري: أ
- مسائل القراءات من مسائل علوم الآية فتُقدم على المسائل التفسيرية.
- لم يرد في سبب حذف التاء، وإنما ورد زمن الفعل وأنه في المضارع، وهذا سبب تشديد التاء في قراءة البزي.

صالحة الفلاسي: ب+

أحسنت، بارك الله فيكِ.
- "هذا" اسم إشارة، وليس ضمير.
- وراجعي التعليقات أعلاه بخصوص قراءة البزي.
- خُصمت نصف درجة التأخير.

التطبيق الثالث:
الأخوات إنشاد ورشا، بارك الله فيكم وزادكم فضلا وهدى، وأثني على اجتهادكم في حل كافة التطبيقات، سأضع لكم أدناه أنموذج لهذا التطبيق كان قد وضعه الشيخ عبد العزيز الداخل - حفظه الله - لدفعات سابقة، تنظرون فيه لطريقة الصياغة ولما فاتكم من المسائل بإذن الله، ويُحسب لكم الدرجة الأعلى في التصحيح أعلاه.
وهذا الأنموذج لجميع من قاموا بتقديم واجب هذا الموضوع، وليس لكما خاصة، ولكن أرجو أن يتأملوا التفسير الوارد في التطبيق الثالث أولا ويحاولوا استخلاص مسائله، ثم ينظروا إلى الحل.

رد مع اقتباس
  #14  
قديم 4 رمضان 1440هـ/8-05-2019م, 05:00 PM
هيئة التصحيح 11 هيئة التصحيح 11 غير متواجد حالياً
هيئة التصحيح
 
تاريخ التسجيل: Jan 2016
المشاركات: 2,525
افتراضي

المسائل المستخلصة من تفسير ابن عاشور لقوله تعالى: {ولقد يسّرنا القرآن للذكر فهل من مدّكر}:
1: بيان مناسبة الآية لما قبلها.
2: مقصد الآية.
3: تيسير القرآن من أدلّة عناية الله به.
4: فائدة تأكيد الخبر باللام وحرف التحقيق (قد).
5: بيان معنى التيسير.
6: بيان معنى اليسر.
7: معنى تيسير القرآن.
8: بيان أنواع يسر القرآن وأنه يحصل من جانب الألفاظ ومن جانب المعاني.
9: سبب كثرة تولّد المعاني من القرآن.
10: بيان أن وسائل تيسير القرآن لا يحيط بها الوصف.
11: الحكمة من إيجاز اللفظ وإجمال المدلولات في القرآن الكريم.
12: فائدة الإطناب في بعض المواضع.
13: بيان مزايا اللسان العربي الذي نزل به القرآن الكريم.
14: بيان ما امتازت به أمّة العرب من فهم الخطاب ووعيه وحفظه.
15: الذكر جنس يقع على أفراد المتّصفين فيه بالتشكيك ( أي يتفاوتون فيه).
16: اجتماع أصحاب الأفهام على المدارسة والتدبّر تَظهر به معان لا يحصيها الواحد منهم.
17: أمر الله العلماء ببيان معاني القرآن تصريحا وتعريضاً.
18: فضل تدارس القرآن.
19: بيان معنى اللام في قوله: {للذكر} .
20: لا يصحّ أن يقع مدخول اللام في قوله: {للذكر} مفعولاً لأجله.
21: بيان الفرق بين المفعول لأجله ومدخول اللام في هذه الآية.
22: ترجيح كون هذه اللام للتعدية وذلك لإفادة علّة خاصة.
23: تشبيه مدخول هذه اللام بالمفعول الأول من باب كسى وأعطى.
24: أصل معاني لام الجرّ هو التعليل ثمّ ينشأ عن ذلك معانٍ أخر متنوّعة.
25: بيان معنى الذكر وأن المراد به هنا التذكر العقلي لا اللساني.
26: فائدة التذكر: الاتعاظ والاعتبار.
27: خلاصة القول في معنى {يسرنا القرآن للذكر}.
28: بيان الاستعارة المكنية في الآية.
29: من لازم تيسير القرآن للذكر تيسيره على المتذكّرين.
30: معنى الاستفهام في قوله: {فهل من مدّكر}
31: الفرق بين الادّكار الأول والادّكار الثاني في الآية.



[/b][/size]

رزقكم الله العلم النافع والعمل الصالح
وفتح عليكم فتوح العارفين

رد مع اقتباس
  #15  
قديم 15 رمضان 1440هـ/19-05-2019م, 01:19 AM
سارة عبدالله سارة عبدالله غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المستوى السابع
 
تاريخ التسجيل: Jul 2016
المشاركات: 438
افتراضي

قال إسماعيل بن عمر ابن كثير القرشي(ت:774هـ): ( [قوله تعالى]: { وَاذْكُرُوا إِذْ أَنْتُمْ قَلِيلٌ مُسْتَضْعَفُونَ فِي الأرْضِ تَخَافُونَ أَنْ يَتَخَطَّفَكُمُ النَّاسُ فَآوَاكُمْ وَأَيَّدَكُمْ بِنَصْرِهِ وَرَزَقَكُمْ مِنَ الطَّيِّبَاتِ لَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ (26)}
ينبّه تعالى عباده المؤمنين على نعمه عليهم وإحسانه إليهم، حيث كانوا قليلين فكثَّرهم، ومستضعفين خائفين فقوَّاهم ونصرهم، وفقراء عالة فرزقهم من الطيبات، واستشكرهم فأطاعوه، وامتثلوا جميع ما أمرهم.
وهذا كان حال المؤمنين حال مقامهم بمكة قليلين مستخفين مضطرين يخافون أن يتخطفهم الناس من سائر بلاد الله، من مشرك ومجوسي ورومي، كلهم أعداء لهم لقلتهم وعدم قوتهم، فلم يزل ذلك دأبهم حتى أذن الله لهم في الهجرة إلى المدينة، فآواهم إليها، وقَيَّض لهم أهلها، آووا ونصروا يوم بدر وغيره وآسَوا بأموالهم، وبذلوا مُهَجهم في طاعة الله وطاعة رسوله.
قال قتادة بن دِعَامة السَّدوسي رحمه الله في قوله تعالى: { وَاذْكُرُوا إِذْ أَنْتُمْ قَلِيلٌ مُسْتَضْعَفُونَ فِي الأرْضِ } قال: (كان هذا الحي من العرب أذل الناس ذُلا وأشقاه عَيْشًا، وأجوعه بطونًا، وأعراه جلودا، وأبينه ضلالا مكعومين على رأس حجر، بين الأسدين فارس والروم، ولا والله ما في بلادهم يومئذ من شيء يحسدون عليه، من عاش منهم عاش شقيًّا، ومن مات منهم رُدِّيَ في النار، يؤكلون ولا يأكلون، والله ما نعلم قَبِيلا من حاضر أهل الأرض يومئذ كانوا أشر منزلا منهم، حتى جاء الله بالإسلام فمكن به في البلاد، ووسع به في الرزق، وجعلهم به ملوكا على رقاب الناس. وبالإسلام أعطى الله ما رأيتم، فاشكروا لله نعمه، فإن ربكم مُنْعِم يحب الشكر، وأهل الشكر في مزيد من الله تعالى) ).


1- معنى واذكروا.
2- سبب التذكير.
3- تفسير الآية تفسيرا مجملا.
4- نوع الآية.
5- قول قتادة في الآية .
التطبيق الثاني: تفسير قول الله تعالى: {وَأَنَّ هَذَا صِرَاطِي مُسْتَقِيمًا فَاتَّبِعُوهُ وَلَا تَتَّبِعُوا السُّبُلَ فَتَفَرَّقَ بِكُمْ عَنْ سَبِيلِهِ ذَلِكُمْ وَصَّاكُمْ بِهِ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ (153) } من كتاب "التسهيل لعلوم التنزيل" لابن جُزي الكلبي.
1- إلى ماذا يشير (هذا) اسم الإشارة .
2- اعراب أن .
3- معنى الآية عندما يكون التشديد في (أن )مفعولا لأجله.
4- القراءات في أن.
5- معنى { وَلاَ تَتَّبِعُواْ السبل }.
6- الاستشهاد من السنة على قوله { وَلاَ تَتَّبِعُواْ السبل }.
7- معنى { فَتَفَرَّقَ بِكُمْ عَن سَبِيلِهِ }.
8- نوع الفعل في (تفرق).
9- سبب تشديد حرف المضارعة (التاء).

رد مع اقتباس
  #16  
قديم 16 رمضان 1440هـ/20-05-2019م, 12:31 AM
هيئة التصحيح 11 هيئة التصحيح 11 غير متواجد حالياً
هيئة التصحيح
 
تاريخ التسجيل: Jan 2016
المشاركات: 2,525
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سارة عبدالله مشاهدة المشاركة
قال إسماعيل بن عمر ابن كثير القرشي(ت:774هـ): ( [قوله تعالى]: { وَاذْكُرُوا إِذْ أَنْتُمْ قَلِيلٌ مُسْتَضْعَفُونَ فِي الأرْضِ تَخَافُونَ أَنْ يَتَخَطَّفَكُمُ النَّاسُ فَآوَاكُمْ وَأَيَّدَكُمْ بِنَصْرِهِ وَرَزَقَكُمْ مِنَ الطَّيِّبَاتِ لَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ (26)}
ينبّه " الغرض من الأمر " تعالى عباده المؤمنين " المخاطب بالآيات "على نعمه عليهم وإحسانه إليهم، حيث كانوا قليلين فكثَّرهم، ومستضعفين خائفين فقوَّاهم ونصرهم، وفقراء عالة فرزقهم من الطيبات " متعلق التذكير" ، واستشكرهم فأطاعوه، وامتثلوا جميع ما أمرهم.
وهذا كان حال المؤمنين حال مقامهم بمكة قليلين مستخفين مضطرين يخافون أن يتخطفهم الناس من سائر بلاد الله، من مشرك ومجوسي ورومي، كلهم أعداء لهم لقلتهم وعدم قوتهم، فلم يزل ذلك دأبهم حتى أذن الله لهم في الهجرة إلى المدينة [المراد بالإيواء] ، فآواهم إليها، وقَيَّض لهم أهلها، آووا ونصروا يوم بدروغيره [ المراد بالنصر ]وآسَوا بأموالهم، [المراد بالرزق] وبذلوا مُهَجهم في طاعة الله وطاعة رسوله.
قال قتادة بن دِعَامة السَّدوسي رحمه الله في قوله تعالى: { وَاذْكُرُوا إِذْ أَنْتُمْ قَلِيلٌ مُسْتَضْعَفُونَ فِي الأرْضِ } قال: (كان هذا الحي من العرب أذل الناس ذُلا وأشقاه عَيْشًا، وأجوعه بطونًا، وأعراه جلودا، وأبينه ضلالا مكعومين على رأس حجر، بين الأسدين فارس والروم، ولا والله ما في بلادهم يومئذ من شيء يحسدون عليه، من عاش منهم عاش شقيًّا، ومن مات منهم رُدِّيَ في النار، يؤكلون ولا يأكلون، والله ما نعلم قَبِيلا من حاضر أهل الأرض يومئذ كانوا أشر منزلا منهم، حتى جاء الله بالإسلام فمكن به في البلاد، ووسع به في الرزق، وجعلهم به ملوكا على رقاب الناس. وبالإسلام أعطى الله ما رأيتم، فاشكروا لله نعمه، فإن ربكم مُنْعِم يحب الشكر، وأهل الشكر في مزيد من الله تعالى) ).


1- معنى واذكروا.
2- سبب التذكير.
3- تفسير الآية تفسيرا مجملا.
4- نوع الآية.
5- قول قتادة في الآية .
[فاتكِ الكثير من المسائل في الآية أرجو أن تتبين لكِ بمراجعة تطبيقات الإخوة والأخوات أعلاه، وأشرتُ لبعضها أث]
التطبيق الثاني: تفسير قول الله تعالى: {وَأَنَّ هَذَا صِرَاطِي مُسْتَقِيمًا فَاتَّبِعُوهُ وَلَا تَتَّبِعُوا السُّبُلَ فَتَفَرَّقَ بِكُمْ عَنْ سَبِيلِهِ ذَلِكُمْ وَصَّاكُمْ بِهِ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ (153) } من كتاب "التسهيل لعلوم التنزيل" لابن جُزي الكلبي.
1- إلى ماذا يشير (هذا) اسم الإشارة . [مرجع الإشارة ]
2- اعراب أن .
3- معنى الآية عندما يكون التشديد في (أن )مفعولا لأجله.
4- القراءات في أن.
5- معنى { وَلاَ تَتَّبِعُواْ السبل }.
6- الاستشهاد من السنة على قوله { وَلاَ تَتَّبِعُواْ السبل }.
7- معنى { فَتَفَرَّقَ بِكُمْ عَن سَبِيلِهِ }.
8- نوع الفعل في (تفرق).
9- سبب تشديد حرف المضارعة (التاء) [القراءات في " تفرق، ثم في تحرير المسألة وبيان توجيه القراءة نبين سبب التشديد]


فاتكِ عدد من المسائل منها مرجع الضمير في " سبيله"، " معنى السبل " والمراد بالسبل.
ولعل سبب هذا هو التعبير عن المسائل بصيغ مجملة مثل : معنى { وَلاَ تَتَّبِعُواْ السبل }، معنى { فَتَفَرَّقَ بِكُمْ عَن سَبِيلِهِ }.
وأرجو الاستفادة من تطبيقات الإخوة والأخوات أعلاه، مع قراءة التعليقات عليهم.

.

التقويم: ج
واصلي التدرب على استخلاص المسائل التفسيرية، وحبذا لو راجعتِ المهارات الأساسية في التفسير، خلال هذه الأجازة، فتبنين عليها دورة المهارات المتقدمة بإذن الله - بعد الأجازة - لتحقيق أكبر استفادة.
وفقكِ الله وسددكِ.

رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
مجلس, أداء

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع
إبحث في الموضوع:

البحث المتقدم
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 01:46 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir