دليل المعهد | طريقة الدراسة| التأصيل العلمي| فريق العمل

العودة   معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد > برنامج الإعداد العلمي العام > المتابعة الذاتية في برنامج الإعداد العلمي > منتدى المستوى الثامن

موضوع مغلق
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #26  
قديم 8 ربيع الأول 1437هـ/19-12-2015م, 11:09 PM
خالد يونس خالد يونس غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المستوى الثاني
 
تاريخ التسجيل: Aug 2015
المشاركات: 211
افتراضي

(أ)

1 بين أهمية علم السلوك وأثره على المؤمن؟
علم السلوك من أجل العلوم وأنفعها فيعرف المؤمن :
-معنى سلوك الصراط المستقيم
-كيفية تحسين عبادته والتقرب إلى ربه
-كيفية اصلاح قلبه ليحب الله حق الحب ويخشاه حق الخشية
-مصائد الشيطان وسبيل النجاة منها
-كيفية مجاهدة النفس وتزكيتها
-كيفية مجاهدة أعداءه من شياطين الانس والجن

2: اذكر بعضا من آثار المعاصي ومضارها على العبد. [ما لا يقل عن سبعة مضار]
- فقد حلاوة الطاعة وحلاوة الإيمان
- الرين والطبع على قلبه
- منع القلب من الترحل إلى الآخرة فلا يسعى لها سعيها بحق
- تراكم الذنوب فإن كل ذنب يستدعي آخر حتى تحيط به خطيئته وقال بعض السلف (إن من ثواب الحسنة الحسنة بعدها ومن عقوبة السيئة السيئة بعدها).
-الحرمان من النعم الدنيوية : فالمعصية تورث الذل بعد العز والضعف بعد القوة والخوف بعد الأمن والوحشة بعد الأنس ونقص الرزق
- حصول البغض له والنفرة منه في قلوب الناس
-طمع العدو فيه ووقوعه في ولاء أعداءه من شياطين الإنس والجن
- الحرمان من الأنس بالله فلا تزيده المعصية من ربه إلا بعدا ,فإن تمادى فإنه يخشى عليه زوال الرضا والطمأنينة وبعد سبيل العودة والإنابة
- الوقوع في بئر الحسرات فهو يلاحق اللذات ويتطلع إلى ما لا تدركه نفسه فتشتد حسرته ويزداد حزنه

3:
حُجُب قلب العبد عن ربه تنشأ من أربعة عناصر هي:
أ:حجاب النفسويُحارب بـتقوية الإخلاص
ب:حجاب الشيطان ويُحارب بترك اتباع الهوى والاستعاذة من الشيطان وعدم اتباع خطواته
ج:حجاب الدنيا ويُحارب بالزهد فيها وإخراجها من قلبه، ولا يضرُّه أن تكونَ في يده وبيته
د:حجاب الهوى ويُحارب بتحكيم الأمر المطلق، واتباع ما أمر به الله ورسوله بحيث لا يبقى للمسلم هوى فيما يفعله ويتركه.

  #27  
قديم 8 ربيع الأول 1437هـ/19-12-2015م, 11:27 PM
إسماعيل أحمد أحمد إسماعيل أحمد أحمد غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Aug 2015
المشاركات: 214
افتراضي

(ج)

1: أصل كتاب (عشريات ابن القيم):
جمعت من كتب الشيخ ابن القيم رحمه الله التي ذكر فيها تعداد عشرة من مسائل مهمة في أبواب علم السلوك.
2: الصبر عن المعصية ينشأ من أسباب عديدة منها:
1-أن يعلم قبحها و رذالتها ودناءتها و الله تعالى حرمها لهذا السبب
2-إذا علم أنه بمرأى و مسمع من الله تعالى إستحي أن يتعرّض لمساخطه
3-أن يعلم أنّ الذنوب تزيل النعم
4-خوف الله وخشية عقابه
5-محبة الله
6-شرف النفس و زكائها تمنع من اختيار الأسباب التي تحطها وتضع من قدرها
7-العلم بسوء عاقبة المعصية و الضرر الناشئ منها
8-العلم بقصر الأمل وسرعة انتقاله
9-مجانبة الفضول في المطعم والمشرب و الملبس و المنام الداعية للمعاصي
10- قوة الإيمان

3: علاج الحب الفاسد ينشأ من طريقين رئيسين هما:.غض البصر واشتغال القلب بما يصده على ذلك و يحول بينه وبين الوقوع فيه
4: قال تعالى: {كلا بل ران على قلوبهم ما كانوا يكسبون}. جاء في الآية ذكر نوع من أنواع أغشية القلوب:وهو الران الذي يقع لمن غلبت عليه الشقاوة
و النوع الثاني: و هو الغين وهو أرق الحجب يقع للأنبياء عليهم السلام
و النوع الثالث : وهو الغيم أغلظ من الغين يقع للمؤمنين

  #28  
قديم 8 ربيع الأول 1437هـ/19-12-2015م, 11:57 PM
عمار محمد أحمد عمار محمد أحمد غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Aug 2015
المشاركات: 121
Post إجابات مجلس المذاكرة العشرين: مجلس مذاكرة القسم الأول من عشريات ابن القيّم

(ز)
1: تميزت مصنفات ابن القيم رحمه الله في علم السلوك بعدة مزايا. اذكرها.
تميزت مصنفاته رحمه الله بحسن البيان، ودقة العبارة، وحسن التفصيل للمسائل وسبر أغوارها، وحل معضلاتها وإشكالاتها، وتحري العدل والإنصاف، وسلامة المعتقد، والأسلوب الماتع الأخاذ؛ فإن خاطب القلب أخذ بمجامعه وتغلغل في شغافه، وإن خاطب العقل جعله يسلم للحجج الدامغة والبراهين الواضحة.

2: للوصول إلى محبة الله تعالى أسباب ملاكها أمران هما: استعداد الروح للوصول لهذه المحبة، وانفتاح عين البصيرة.

3: أيهما أفضل: صبرِ العبدِ عن المعصيةِ أم صبره على الطاعة؟
يختلف ذلك باختلاف الطاعة والمعصية؛ فالصبر على الطاعة الكبيرة أفضل من الصبر عن المعصية الصغيرة، كالصبر على الجهاد في سبيل الله أفضل من الصبر عن كثير صغار المعاصي، والصبر عن الفواحش الكبيرة أفضل من الصبر على الطاعات الصغيرة.

4: ذكر ابن القيم رحمه الله عشرة حُجُب تحول بين العبد وربه. اذكرها.
1 - حجاب التعطيل ونفي حقائق أسماء الله سبحانه وصفاته، وهو أشد الحجب.
2 - حجاب الشرك، وهو عبودية القلب لغير الله.
3 - حجاب البدعة القولية، كحجاب أهل الأهواء والمقالات الفاسدة.
4 - حجاب البدعة العملية، كجحاب أصحاب الأذكار المبتدعة والعبادات المخترعة.
5 - حجاب أهل الكبائر الباطنة، كالحسد والرياء والعجب والكبر.
6 - حجاب أهل الكبائر الظاهرة، وهو أخف من حجاب أهل الكبائر الباطنة، فأؤلئك قد صارت لهم تلك الكبائر مقامات وأحوالًا هم عليها مقيمون، وقد يلبسونها لبوس العبادة.
7 - حجاب أهل الصغائر.
8 - حجاب أهل التوسع في المباحات.
9 - حجاب أهل الغفلة عن حقيقة الغاية التي من أجلها خلقوا.
10 - حجاب أهل الطاعات.

  #29  
قديم 9 ربيع الأول 1437هـ/20-12-2015م, 12:03 AM
سليم البوعزيزي سليم البوعزيزي غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المستوى الرابع
 
تاريخ التسجيل: Mar 2015
المشاركات: 199
افتراضي

بسم الله الرحمن الرحيم


(أ)
1 بين أهمية علم السلوك وأثره على المؤمن؟

علم السلوك من أجل العلوم وانفعها به يدرك المؤمن الصراط المستقيم وبه يعرف كيف يحسن عبادة ربه جل وعلا وكيف يتعرف إليه ويعضهم شأنه وكيف يثبت زمان الشدة والفتن والابتلاءات وكيف يواجه أعدائه من شياطين الإنس والجن

2: اذكر بعضا من آثار المعاصي ومضارها على العبد. [ما لا يقل عن سبعة مضار]
- الطبع والرين على القلب فإن الذنب يضع نكتة سوداء في القلب ولا تزال الذنوب حتى تعلو قلبه
- الحرمان من حلاوة الطاعة - ضيق القلب
- الألم والحزن والغم
- البغضة والنفرة منه في قلوب الناس
- نقصان الرزق وزوال النعم فإن الذنوب تأكل النعم كما تأكل النار الحطب
- زوال الرضا وإستبداله بالسخط

3: حُجُب قلب العبد عن ربه تنشأ من أربعة عناصر هي:
أ: عنصر النفس ويحارب بقوة الإخلاص
ب:عنصر الشيطان ويحارب بترك الإستجابة لداعي الهوى
ج:عنصر الدنيا ويحارب بالزهد فيها واخراجها من القلب
د:عنصر الهوى ويحارب بتحكيم الأمر المطلق والوقوف معه

  #30  
قديم 9 ربيع الأول 1437هـ/20-12-2015م, 12:23 AM
سرور صالحي سرور صالحي غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - مجموعة المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Aug 2014
المشاركات: 335
افتراضي

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
(و)
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
1: اذكر عشرة فوائد لغض البصر.

- امتثال لأمر الله.
- يمنع وصول أثر السم المسموم.
- يورث في القلب أنسا بالله.
- يقوي القلب و يفرحه.
- يكسب القلب نورا.
- يولد الفراسة الصادقة التي يميز بها بين الحق و الباطل.
- يورث ثباتا و شجاعة و قوة في القلب.
- يسد مدخل الشيطان إلى القلب.
- يفرغ القلب للفكرة في مصالحه و الإشتغال بها.
- إذا فسد القلب فسد النظر و العكس صحيح و كذلك في الصلاح.

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
2: جاء في قول الله تعالى: {وما أصابكم من مصيبة فبما كسبت أيديكم} ذكر سبب من الأسباب المعينة على الصبر على البلاء، وضح هذا السبب وأثره.
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

من أسباب الصبر على البلاء التذكر أنه بسبب ذنب من الذنوب فوجب على العبد الإستغفار و محاسبة النفس و مراجعتها كما كان علي رضي الله عنه يقول " ما نزل بلاء إلا بذنب و لا رفع بلاء إلا بتوبة"

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
3: أقوى الأسباب المعينة على الصبر عن معصية الله وأجمعها
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

هي: ثبات شجرة الإيمان في القلب فكلما زاد إيمان العبد زاد بعده عن المعصية و إن ضعف الإيمان ضعف الصبر.

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
4: طغيان المعاصي أسلم عاقبةً من طغيان الطاعات. وضح كيف يكون ذلك.
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
أصحاب الكبائر أقرب قلوبا إلى الله من أصحاب طغيان العمل فهؤلاء طغت عليهم أنفسهم فطالت بهم و علت فأبعدته بطغيانها على الخلاص و الإخلاص على عكس أصحاب الكبائر الذين يتواضعون و ينكسرون لله جل في علاه.

  #31  
قديم 9 ربيع الأول 1437هـ/20-12-2015م, 01:12 AM
لينا عوني الجعبري لينا عوني الجعبري غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Aug 2015
المشاركات: 156
افتراضي حل أسئلة المذاكرة

بسم الله الرحمن الرحيم
أ)

1 بين أهمية علم السلوك وأثره على المؤمن؟

علم السلوك يبصر المؤمن بطريقه إلى ربه يرشده كيف تكون علاقته بربه وكيف يصل إلى رضوان الله وجناته (اهدنا الصراط المستقيم)
علم السلوك له أثر على المؤمن يعلمه كيف يتعامل مع الإبتلاءات وما السبيل الأمثل المأمور به في ذلك
2: اذكر بعضا من آثار المعاصي ومضارها على العبد. [ما لا يقل عن سبعة مضار]
1/يجعله سهلا في يد أعدائه
2/يجعله رقيق للشيطان والهوى
3/ينقص في رزقه
4/تمحق البركة
5/خروجه من حصن الله وحفظه
6/يكون الران على قلبه
7/البعد عن ذكر الله
3: حُجُب قلب العبد عن ربه تنشأ من أربعة عناصر هي:
أ:........................عنصر النفس ويحارب بقوة الإخلاص
................................................................
ب:...................عنصر الشيطان ويحارب بالتجرد من الهوى
.....................................................................
ج:................عنصر الهوى ويحارب بتحكيم الأمر المطلق ........................................................................

د:.....................عنصر الدنيا ويحارب بالزهد فيها ...................................................................

  #32  
قديم 9 ربيع الأول 1437هـ/20-12-2015م, 01:51 AM
إيمان الحميدي إيمان الحميدي غير متواجد حالياً
طالبة علم
 
تاريخ التسجيل: Sep 2014
المشاركات: 110
افتراضي

🎀 المجــموعــة ( ب ) 🎀

🔶1: ما هي الأسباب الموجبة والجالبة لمحبة الله تعالى؟

🔷قال رحمه الله في كتابه مدارج السالكين: (زفصل في الأسباب الجالبة للمحبَّة والموجِبة لها وهي عشرة )

🔹الأول : قراءة القرآن بالتدبر والتفهّم لمعانيه وما أُريدَ به .

🔹الثاني : التقرب إلى الله بالنوافل بعد الفرائض فإنها توصل العبد إلى درجة المحبة .

🔹الثالث: دوام ذكره على كل حال باللسان والقلب والعمل والحال فكلما زاد ذكره لله كلما زاد نصيبه من المحبة .

🔹الرابع: إيثارُ محابّه على محابّك عند غلَبَات الهوى .

🔹الخامس: مطالعة القلب لأسماء الله و صفاته فمن طالعها و تأملها و تعمق عرف أسماء الله و صفاته كان محباً لله معظماً له .

🔹السادس: مشاهدة برِّه وإحسانه وآلائه ونعمه الباطنة والظاهرة فإنها تدعو إلى المزيد من محبة الخالق سبحانه .

🔹السابع: انكسار القلب بكليته بين يدي الله تعالى .

🔹الثامن: الخلوة به و مناجاته و تلاوة كلامه و التأدب بأدب العبودية بين يديه و الاستغفار و التوبة .

🔹التاسع: مجالسةُ المحبين الصادقين من الصالحين .

🔹العاشر: الابتعاد عن كل سببٍ يحولُ بينَ القلب وبينَ اللهِ عزَّ وجلَّ.



🔶2: هل محبة الله تعالى المجردة تحمل العبد على ترك المعاصي؟

🔷🔷لا ..

🔷 المحبَّة المجرَّدَةَ توجب الأنس و الانبساط و التذكر و الاشتياق فلا تحمل العبد على ترك المعاصي و إنما ما يحمله على ترك المعاصي هي المحبة المقترنة بإجلال المحبوب و تعظيمه فهي من أفضل مواهب الله لعبده أو أفضلها و ذلك فضل الله يؤتيه من يشاء .

🔶3: ذكر ابن القيم رحمه الله أن فراغ القلب سبب لانشغال القلب بعشق الصور والحب الفاسد، بين ذلك.

🔷إن الشيطان يدخل مع النظرة إلى القلب الفارغ و ينفذ إليه أسرع من نفوذ الهواء في المكان الخالي ، فيمثل للإنسان صورة المنظور إليه و يزينها في نفسه فيحبها القلب و يعكف عليها ثم يوقد نار الشهوة و يلقي عليه حطب المعاصي فيحترق قلب الإنسان و تحيط به النيران من كل جانب فهو في وسطها كالشاة في وسط التنور لهذا كانت أصحاب الشهوات و المعجبين بالصور المحرمة أن لهم في البرزخ تنور من نار أودعت فيه أرواحهم .


🔶4: امتنع الكفرة من اتباع الحق والعمل به بعد معرفته لأسباب مختلفة:
🔷فامتنع إبليس، واليهود، وسائر المشركين بسبب : قيام مانعٍ وهو إما حسد أو كِبْر.
🔷وامتنع أبو طالب - عم النبي صلي الله عليه وسلم - بسبب : تخيل أن في الإسلام ومتابعة الرسولِ إزراءً وطعناً منه على آبائه وأجداده وذماً لهم .
🔷وامتنع فرعون وقومه، وهرقل بسبب :مانع الرياسَة والملك .
🔷وامتنع كثير من أهل الكتاب بسبب : مانع الشهوة والمال .

  #33  
قديم 9 ربيع الأول 1437هـ/20-12-2015م, 03:11 AM
آية ناجح دسوقي آية ناجح دسوقي غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Aug 2015
المشاركات: 74
افتراضي

إجابة (ز)

1: تميزت مصنفات ابن القيم رحمه الله في علم السلوك بعدة مزايا. اذكرها.
- البيان البديع الرائع والتفصيل الحسن
- حسن التلخيص لكل باب من أبوابه وأقسامه ومسائله وحل مشكلاته ومعضلاته
-سلامة منهجه في الاعتقاد وتحرّيه العدل والإنصاف ونصحه البيّن الرفيق وأسلوبه العذب الرفيع

2: للوصول إلى محبة الله تعالى أسباب ملاكها أمران هما:استعداد الروح لهذا الشأن و انفتاح عين البصيرة

3: أيهما أفضل: صبرِ العبدِ عن المعصيةِ أم صبره على الطاعة؟
الأمر فيه قولان
الأول أن الأفضل الصبر على المعصية وقالت الصبر عن المعصية من وظائف الصديقين؛ كما قال بعض السلف: (أعمال البِرِّ يفعلها البَر والفاجر، ولا يقوى على ترك المعاصي إلا صديق).
ولأن داعيَ المعصيةِ أشدُّ من داعي تركِ الطاعةِ فإن داعي المعصية إلى أمرٍ وجوديٍّ تشتهيه النفس وتلتذُّ به، والداعي إلى ترك الطاعة الكسل والبطالة والمهانة، ولا ريب أن داعي المعصية أقوى.
ولأن العصيان قد اجتمع عليه داعي النفس والهوى والشيطان وأسباب الدنيا وقرناء الرجل وطلب التشبه والمحاكاة وميل الطبع، وكلُّ واحد من هذه الدواعي يجذبُ العبد إلى المعصية، ويطلب أثره؛ فكيف إذا اجتمعت وتظاهرت على القلب
الثاني أن الصبر على الطاعة هو الأفضل لأن فعل المأمور أفضل من ترك المنهيات
والراجح أن الأمر يختلف باختلاف الطاعةِ والمعصيةِ فالصبرُ على الطاعة المعظَّمة الكبيرةِ أفضلُ من الصبر عن المعصيةِ الصغيرة الدنيَّة والصبرُ عن المعصيةِ الكبيرةِ أفضلِ من الصبرِ على الطاعةِ الصغيرة، وصبرُ العبد على الجهادِ مثلا أفضلُ وأعظمُ من صبرِه عن كثيرٍ من الصغائر، وصبرُه عن كبائرِ الإثم والفواحش أعظمُ من صبرِه على صلاةِ الصبح

4: ذكر ابن القيم رحمه الله عشرة حُجُب تحول بين العبد وربه. اذكرها.
1- حجاب التعطيل ونفي حقائق الأسماء والصفات
2-حجاب الشرك وهو أن يتعبد قلبه غير الله
3- حجاب البدعة القولية كحجاب اهل الأهواء والمقالات الفاسدة
4- حجاب البدعة العملية كحجاب أهل السلوك المبتدعين في طريقهم وسلوكهم
5- حجاب أهل الكبائر الباطنة كحجاب أهل الكبر والعجب والرياء والحسد
6- حجاب أهل الكبائر الظاهرة
7- حجاب أهل الصغائر
8- حجاب أهل الفضلات والتوسع في المباحات
9- حجاب أهل الغفلة عن استحضارِ ما خُلقوا له وأريد منهم وما لله عليهم من دوام ذكره وشكره وعبوديته.
10- حجاب المجتهدين السالكين المشمرين في السير عن المقصود

  #34  
قديم 9 ربيع الأول 1437هـ/20-12-2015م, 03:13 AM
منى علي منى علي غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المستوى الرابع
 
تاريخ التسجيل: Jul 2015
المشاركات: 306
افتراضي

بسم الله الرحمن الرحيم

المجموعة (أ)

قوله تعالى : (( لقد من الله على المؤمنين إذ بعث فيهم رسولامن أنفسهم يتلو عليهم آياته ويزكيهم ويعلمهم الكتاب والحكمة وإن كان من قبل لفي ضلال مبيني ))
فإن لعلم السلوك له أهمية بالغة في سلوك المؤمن وأثره العظيم عليه .

فبه يعرف العبد المؤمن كيف يحسن العبادة والتقرب إلى الله تعالى وتعظيم شأنه تعالى ، وإصلاح قلبه من الآفات ، وكيف يعمل على مجاهدة النفس وتزكيتها ،والنجاة من كيد الشيطان الرجيم ومن سائر الشياطين ،
وكيف يدافع العوارض والعوائق ، وكيف التعامل مع البلاء ، وما سبيل خلاصه من آثار الذنوب وأخطارها وغيرها من الأمور القيمة التي يحتاجها السالك بما دل عليه القرآن الكريم وهدي النبي صلى الله عليه وسلم
وما بينه أئمة العلماء العاملين فيما أثر عنهم من الآثار، وما ألفوه من الكتب والرسائل النافعة .

اذكر بعض آثار المعاصي ومضارها على العبد مالا يقل عن سبهة .
1- ذل بعد عز .
2- أن يصير أسيرا في يد أعدائه ، بعد أن كان ملكا متصرفا يخافه أعدائه .
3- أن يضعف تأثيره فلا يبقى له نفوذ في رعيته ولا في الخارج .
4- زوال أمنه وتبدل مخافة ، فأخوف الناس أشدهم إساءة .
5- زوال الأنس وتبدله بالوحشة ، كلما زادت إساءته زادت وحشه .
6- زوال الرضا ويحل مكانه السخط .
7- ذهاب الطمأنينة بالله والسكون إليه والإيواء عنده ويحل مكانه الطرد والبعد منه .

3- حجب قلب العبد عن ربه تنشأ من أربعة عناصر وهي :
- عنصر النفس يحارب بقوة الإخلاص .
- عنصر الشيطان يحارب يترك الإستجابة بداعي الهوى ، فإن الشيطان مع الهوى لا يفارقه .
- عنصر الدنيا يحارب بالزهد فيها وإزالتها من قلبه وعدم التعلق بها ، ولا يضره أن تكون في يده وقلبه .
- عنصر الهوى يحارب بتحكيم الأمر المطلق .

  #35  
قديم 9 ربيع الأول 1437هـ/20-12-2015م, 03:34 AM
الصورة الرمزية ياسمين محمد
ياسمين محمد ياسمين محمد غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Oct 2013
المشاركات: 114
افتراضي

بسم الله


1: اذكر عشرة أسباب معينة على الصبر على البلاء.
1-جزائها وثوابها.
2- تكفيرها للسيئات ومحوها لها.
3-القدر السابق الجاري لها فهي في أم الكتاب مقدرة فلا يجزع.
4-حق الله عليه في هذه البلوي وعبوديته لله فيجب عليه الصبر او الصبر والرضا.
5-ترتبها عليه بذنبه {وما أصابكم من مصيبة فبما كسبت أيديكم} فينشغل بالاستغفار وهو أعظم الاسباب لدفع المصيبة.
6-يعلم أن الله ارتضاها له وقسمها له فعليه الرضا بذلك او الصبر ولا ينزل عن هذا.
7-يعلم أن المصيبة داء نافع ساقه له الطبيب الحليم ويعلم انها ستزيل اسقام جسده.
8- يعلم ان المصيبة ما جاءت لتهلكه وانما لتمتحن صبره ورضاه.
9-يعلم ان الله يختبر عبده ف السراء والضراء والنعمه والبلاء فيختبر عبوديته له في جميع الاحوال فما يكون ممن يعبد الله علي حرف .
10-يعلم ان في هذا البلاء الشفاء والعافيه فإن حدثته نفسه بمرارة البلاء فليذكرها بحسن العاقبة وحسن تأثيره.


2: طريقان رئيسان إذا سلكهما المؤمن، حمى نفسه بإذن الله تعالى من الوقوع في الحب الفاسد، هما:
الأول: ........غض البصر....................................
الثاني: ............انشغال القلب بما يصده عن ذلك ويحول بينه وبين الوقوع فيه وهو إما خوف مقلق أو حب مزعج................................

3: هل تخلف العمل بالعلم يعود دائما لذهاب العلم بمصلحة العمل؟

يعود ذلك إما لضعف عدم معرفته بذلك وعدم الأهلية، ووجود مانع إما حسد أو كبر كفعل إبليس وف عون. .
مانع الملك والرياسة وهما لا يجتمعان والانقياد؛ أحدهما يقوم مقامه؛ كهرقل والملوك صدقوا بالنبي لكن ارادوا ملكهم ورياستهم وهذا ما كان حسد أو كبر.
شهوم المال كفعل أهل الايمان حيث أنهم آثروه علي الايمان.
حب الاهل والاقارب، وحب الوطن وعدم الرغب في تركه ومتابعة الرسول صلي الله عليه وسلم.

  #36  
قديم 9 ربيع الأول 1437هـ/20-12-2015م, 04:19 AM
وفاء بن حريز وفاء بن حريز غير متواجد حالياً
طالبة علم
 
تاريخ التسجيل: Aug 2015
المشاركات: 58
افتراضي

(د)

1: اذكر عشرة أسباب معينة على الصبر على البلاء.
قال رحمه الله في "طريق الهجرتين":*(والصبر على البلاء ينشأ من أسباب عديدة:*
أحدها:*شهودُ جزائِها وثوابها.
الثاني:*شهودُ تكفيرها للسيئات ومَحْوِهَا لها.*
الثالث:*شهودُ القَدَرِ السابق الجاري بها وأنها مقدَّرةٌ في أمِّ الكتاب قبل أن يُخْلَقَ؛ فلا بدَّ منها؛ فجزَعُه لا يزيده إلا بلاء.*
الرابع:*شهودُه حقَّ الله عليه في تلك البلوى، وواجبَه فيها الصبر بلا خلاف بين الأمة، أو الصبر والرضا على أحد القولين؛ فهو مأمور بأداء حقِّ الله وعبوديته عليه في تلك البلوى؛ فلا بد له منه وإلا تضاعفت عليه.*
الخامس:*شهود ترتّبها عليه بذنبه؛ كما قالَ الله تعالى:*{وما أصابكم من مصيبة فبما كسبت أيديكم}*فهذا عامٌّ في كل مصيبة دقيقةٍ وجليلة؛ فيشْغَلُه شهودَ هذا السببِ بالاستغفارِ الذي هو أعظمُ الأسباب في دفع تلك المصيبة؛ قال عليُّ بن أبي طالب:*(ما نزل بلاء إلا بذنب، ولا رُفع بلاء إلا بتوبة).*
السادس:*أن يعلمَ أن الله قد ارتضاها له واختارها وقسَمَها، وأنَّ العبودية تقتضي رضاه بما رَضِيَ له به سيده ومولاه؛ فإن لم يوفِ قدْرَ المقَامِ حقَّه فهو لضَعْفِهِ؛ فلينزلْ إلى مقامِ الصبر عليها؛ فإن نزلَ عنه نزلَ إلى مقامِ الظلم وتعدِّي الحقّ.*
السابع:*أن يعلمَ أن هذه المصيبة هي داءِ نافع ساقَه إليه الطبيبُ العليم بمصلحته الرحيم به؛ فليصبرْ على تجرُّعِه ولا يتقيَّأه بتسخُّطِه وشكْوَاه فيذهبُ نفْعُه باطلا.*
الثامن:*أن يعلم أن في عُقْبَى هذا الدواء من الشفاء والعافية والصحة وزوال الألم ما لم تحصل بدونه؛ فإذا طالعتْ نفسُه كراهةَ هذا الدواءِ ومرارَتَه؛ فلينظرْ إلى عاقبته وحُسْنِ تأثيره، قال تعالى:*{وعسى أن تكرهوا شيئا وهو خير لكم وعسى أن تحبوا شيئا وهو شر لكم والله يعلم وأنتم لا تعلمون}*وقال الله تعالى: {فعسى أن تكرهوا شيئا ويجعل الله فيه خيرا كثيرا}، وفي مثل هذا القائل:*

لعل عتبك محمود عواقبه*...*وربما صحت الأجسام بالعلل*

التاسع:*أن يعلمَ أن المصيبةَ ما جاءَتْ لتهلِكَه وتقتُلَه، وإنما جاءت لِتَمْتَحِنَ صبْرَه وتبْتَلِيَه؛ فيتبيّن حينئذ هل يصلح لاستخدامه؟ وجعْلِه من أوليائه وحزبه أم لا؟
فإن ثبت اصطفاه واجتباه، وخلع عليه خِلَعَ الإكرام وألبسه ملابسَ الفضل، وجعل أولياءه وحزبه خدماً له وعوناً له، وإن انقلب على وجهه ونكص على عقبيه طُرِدَ وصُفع قفاه وأُقِصي، وتضاعفت عليه المصيبة وهو لا يشعر في الحال بتضاعفها وزيادتها، ولكن سيعلمُ بعد ذلك بأنَّ المصيبةَ في حقِّه صارت مصائب، كما يعلمُ الصابرُ أنَّ المصيبةَ في حقِّهِ صارَتْ نِعَماً عديدة، وما بين هاتين المنزلتين المتباينتين إلا صبرُ ساعة، وتشجيعُ القلب في تلك الساعة، والمصيبة لا بدَّ أن تقلع عن هذا وهذا، ولكن تقلع عن هذا بأنواع الكرامات والخيرات، وعن الآخرِ بالحرمان والخذلان؛ لأن ذلك تقدير العزيز العليم، وفضل الله يؤتيه من يشاء، والله ذو الفضل العظيم.*
العاشر:*أن يعلم أن الله يربّي عبدَه على السراء والضراء والنعمة والبلاء؛ فيستخرج منه عبوديَّته في جميع الأحوال؛ فإن العبدَ على الحقيقة من قام بعبودية الله على اختلاف الأحوال، وأما عبدُ السرَّاء والعافيةِ الذي يعبد الله على حرفٍ؛ فإن أصابه خير اطمأنَّ به، وإن أصابته فتنة انقلب على وجهه؛ فليس من عبيده الذين اختارهم لعبوديته؛ فلا ريب أنَّ الإيمان الذي يثبتُ على محلِّ الابتلاء والعافية هو الإيمان النافع وقت الحاجة، وأما إيمان العافية فلا يكاد يصحب العبد ويبلغه منازل المؤمنين.
2: طريقان رئيسان إذا سلكهما المؤمن، حمى نفسه بإذن الله تعالى من الوقوع في الحب الفاسد، هما:
الأول: ..........غض البصر..................................
الثاني: ...اشتغال القلب بما يصده عن ذلك ويحول بينه وبين الوقوع فيه.........................................

3: هل تخلف العمل بالعلم يعود دائما لذهاب العلم بمصلحة العمل؟
لا . بل له أسباب عديدة منها :
-ضعف معرفته بذلك.
-عدم الأهلية.
-قيام مانع وهو إما حسد أو كبر.
-مانع الرياسة والملك.

  #37  
قديم 9 ربيع الأول 1437هـ/20-12-2015م, 05:54 AM
محمد أمين بن حميدة محمد أمين بن حميدة غير متواجد حالياً
طالب علم
 
تاريخ التسجيل: May 2015
الدولة: تونس - محافظة المهدية
المشاركات: 170
افتراضي

الحمد لله وحده والصلاة والسلام على من لا نبي بعده

(أ)
1 بين أهمية علم السلوك وأثره على المؤمن؟
علم السلوك هو من أهم العلوم وأكثرها نفعا للعبد فهو يرشده إلى الطريق المستقيم الموصل إلى جنة الله ورضوانه ويدله على كيفية إحسان عبادة الله تعالى وتعظيمه في القلب ويبصره بعقبات الطريق إلى الله وما يلزم لتجاوزها كالتعامل مع الابتلاءات وحال العبد عند اقتراف المعصية. وهذا العلم يدل المسلم على كيفية النجاة من كيد الأعداء من شيطان ونفس وهوى ودنيا وسبل تزكية النفس وتخليصها من أدوائها وطريقة إصلاح القلب من أمراضه.

2: اذكر بعضا من آثار المعاصي ومضارها على العبد. [ما لا يقل عن سبعة مضار]
للمعاصي آثار ومضار على العبد من ذلك:
-أنها تستدعي إعراض الله تعالى عنه وإعراض ملائكته الكرام فمن اشتغل بالمعاصي وأعرض عن الطاعة أعرض الله عنه.
-أن المعصية تثمر معصية أخرى فتتكاثر على العبد الخطايا والسيئات وتحيط به من كل جانب وتفضي به إلى الهلاك.
-تؤدي بالعبد إلى أن يغشي قلبه الران فإذا أذنب المؤمن ذنبا نكت في قلبه نكتة سوداء تزول بالتوبة فإن تمادى في الذنب نكتت نكتة أخرى حتى يسود القلب ويعلوه الران كما في قوله تعالى: (كلا بل ران على قلوبهم ما كانوا يكسبون).
-توقع المعصية العبد في بئر من الحسرات ذلك أنه كلما ذاق لذة محرمة تاقت نفسه إلى غيرها فتتقطع نفسه حسرات على الكثير من اللذات التي لا يستطيع الظفر بها.
-تورث المعصية العبد ذلا بعد عز وفقرا بعد غنى وتحرمه الرزق كما في الحديث أن العبد يُحرم الرزق بالذنب يصيبه.
-المعصية تُجرئ الشيطان على العبد ذلك أنه يراه منقادا إليه مستمرءا الخطايا والذنوب فلا يزال يؤزه على المعاصي أزا حتى يوقعه في الكفر والعياذ بالله فيصير من أولياءه ويخسر ولاية الرحمن.
-المعاصي تضعف البدن وتضيع الوقت وتمحق بركته وتزرع النفرة والبغضاء في قلوب الخلق وتزيل المهابة التي غنمها العبد بالطاعة فتبدل عليه مهانة وحقارة.

3: حُجُب قلب العبد عن ربه تنشأ من أربعة عناصر هي:
أ:النفس ويُحارب بـشدة إخلاص العبد لله جل وعلا.
ب:الشيطان ويُحارب بـمخالفة الهوى وعدم الاستجابة لداعيه فإن الهوى والشيطان قرينان.
ج:الدنيا ويُحارب بـالزهد فيها وإخراجها من القلب فتكون في يد العبد.
د:الهوى ويُحارب بـالوقوف مع الأمر المطلق وتحكيمه بحيث لا يبقى للعبد هوى في فعل أو ترك.

وصلى الله وسلم وبارك على نبينا وعلى آله وصحبه أجمعين والحمد لله رب العالمين.

  #38  
قديم 9 ربيع الأول 1437هـ/20-12-2015م, 05:50 PM
ليلى باقيس ليلى باقيس غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المستوى السابع
 
تاريخ التسجيل: Aug 2011
المشاركات: 2,071
افتراضي

بارك الله فيكم تم نشر الإجابات الجيدة في المشاركة الأولى، مع إضافة توضيحات لبعضها، وفقكم الله وسددكم.

موضوع مغلق

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
مجلس, المذاكرة

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 09:21 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir