دليل المعهد | طريقة الدراسة| التأصيل العلمي| فريق العمل

العودة   معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد > برنامج الإعداد العلمي العام > المتابعة الذاتية في برنامج الإعداد العلمي > منتدى المستوى الثامن

موضوع مغلق
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 6 ربيع الأول 1437هـ/17-12-2015م, 10:29 PM
هيئة الإدارة هيئة الإدارة غير متواجد حالياً
 
تاريخ التسجيل: Dec 2008
المشاركات: 29,544
افتراضي مجلس المذاكرة العشرون: مجلس مذاكرة القسم الأول من عشريات ابن القيّم


مجلس مذاكرة القسم الأول من (عشريات ابن القيم)




يجيب الطالب على إحدى المجموعات التاليات :


(أ)
1 بين أهمية علم السلوك وأثره على المؤمن؟
2: اذكر بعضا من آثار المعاصي ومضارها على العبد. [ما لا يقل عن سبعة مضار]
3: حُجُب قلب العبد عن ربه تنشأ من أربعة عناصر هي:
أ:..............................................ويُحارب بـ............................................
ب:............................................ويُحارب بـ............................................
ج:............................................ويُحارب بـ............................................
د:.............................................ويُحارب بـ............................................
نشكر الجميع على حسن أدائهم، زادكم الله علمًا وهدًى:
ومن الإجابات الجيدة؛ إجابة:
مصطفى مبارك بن أحمد #7 [السؤال الثالث: العبارة الأولى: (الدنيا يحاربها بالزهد فيها وإخراجها من قلبه، ولا يضرّ هذا أن تكون في يده، فكونها في يده لا يمنع من قوة يقينه بالآخرة).]
فاطمة مهدلي #10 [السؤال الثالث: العبارة الأخيرة: أي يحكّم الأمر مطلقًا، مستسلمًا منقادًا لله تعالى فيما أمر به ونهى عنه سبحانه.]
صفاء حسين عبدالرازق #11 [السؤال الثالث: العبارة الأخيرة: (... فلا يضره أن تكون في يده ولا يمنع ذلك من قوة يقينه في الأخرة ) .]
شذا سليمان #16
رحاب محمد صﻻح الدين القرقني #18
أيمن بن فوزي الحبوبي #21
خيرية بنت المبروك بن صالح #23
خالد يونس #26
سليم البوعزيزي #29
لينا عوني الجعبري #31 [السؤال الأول: مختصر؛ فيستفاد من الإجابات الجيدة.]
منى علي #34 [السؤال لأول: الآية : { لقد من الله على المؤمنين إذ بعث فيهم رسولا من أنفسهم يتلو عليهم آياته ويزكيهم ويعلمهم الكتاب والحكمة وإن كانوا من قبل لفي ضلال مبين} ، والسؤال الثالث: العبارة: (ولا يضره أن تكون في يده وبيته )]
محمد أمين بن حميدة #37
إجابات جيدة مع التنبيه؛ إجابة:
أشرف بن عبد الرحمن الدبابي [السؤال الثاني: المطلوب فيه ذكر بعض آثار المعاصي كما وردت في درس: عشرة أسباب تعين على الصبر عن المعصية ، ضمن السبب السابع.]
_____________________________________________________________

(ب)
1: ما هي الأسباب الموجبة والجالبة لمحبة الله تعالى؟
2: هل محبة الله تعالى المجردة تحمل العبد على ترك المعاصي؟
3: ذكر ابن القيم رحمه الله أن فراغ القلب سبب لانشغال القلب بعشق الصور والحب الفاسد، بين ذلك.
4: امتنع الكفرة من اتباع الحق والعمل به بعد معرفته لأسباب مختلفة:
فامتنع إبليس، واليهود، وسائر المشركين بسبب: ............................................
وامتنع أبو طالب - عم النبي صلي الله عليه وسلم - بسبب: ............................................
وامتنع فرعون وقومه، وهرقل بسبب:............................................
وامتنع كثير من أهل الكتاب بسبب: ............................................
نشكر الجميع على حسن أدائهم، زادكم الله علمًا وهدًى:
ومن الإجابات الجيدة؛ إجابة:
سوسن عمر#4
إجابات جيدة مع التنبيه؛ إجابة:
أسماء قبال المطيري #12[ السؤال الثالث: ينقص حلّه.]
هيا محمد السهيمي#13 [السؤال الثاني: ينقص بيان: وذلك لأن المحبة المجردة توجب نوع أنس واشتياق فيتخلف عنها أثرها وموجبها، أما المحبة المقترنة بالإجلال والتعظيم فإنها توجب الحياء والطاعة، فتحمل صاحبها على ترك المعاصي، السؤال الرابع: امتناع إبليس واليهود ونحوهم لمانع الحسد والكبر، ومانع فرعون وهرقل خشية فوات الملك والرياسة، قيل لفرعون بعد أن كنت إلهًا تُعبد تصير عبدًا تعبد غيرك، فأبى العبودية لله تعالى، والعبارة الأخيرة: (... المال بأوجه غير مشروعه . )]
إيمان الحميدي [السؤال الثالث: ما ذكرتيه هو في بيان مفاسد إطلاق البصر وما لذلك من أثر سيء على القلب بالانشغال بما يراه من الصور، وذكر ابن القيّم أن من الأسباب المانعة لهذا الداء طريقان الأول غض البصر والثاني أن يكون القلب منشغلًا بما يصدّ هذا الداء عنه؛ وهو محبة الله تعالى وخشيته؛ وفصّل في توضيح ذلك، فتُراجع الإجابات الجيدة.]
_____________________________________________________________


(ج)
1: ما أصل كتاب (عشريات ابن القيم)؟
2: الصبر عن المعصية ينشأ من أسباب عديدة، اذكر عشرة من هذه الأسباب.
3: علاج الحب الفاسد ينشأ من طريقين رئيسين هما:............................................و ............................................
4: قال تعالى: {كلا بل ران على قلوبهم ما كانوا يكسبون}. جاء في الآية ذكر نوع من أنواع أغشية القلوب، اذكره واذكر الأنواع الأخرى وبين لمن يقع كل نوع؟
نشكر الجميع على حسن أدائهم، زادكم الله علمًا وهدًى:
ومن الإجابات الجيدة؛ إجابة:
إشراق بن عبداللطيف المستوري #15
إجابات جيدة مع التنبيه؛ إجابة:
فدوى معروف #6 [السؤال الأول: تُراجع فيه الإجابات الجيدة لضبطه.]
إسماعيل أحمد أحمد [السؤال الثالث: في درس علاج الحب الفاسد مسألتان: الأولى: الطرق المانعة من الوقوع في هذا الداء: غض البصر، وإشغال القلب بما يصدّه عن ذلك من محبة الله تعالى وخشيته والإقبال عليه، والمسألة الثاني: طرق علاج هذا الداء: حسم مادّته قبل حصولها (وهو ما سبق ذكره في المسألة الأولى)، والثاني: قلعها بعد نزولها، وهذا هو المطلوب في السؤال.]
_____________________________________________________________



(د)
1: اذكر عشرة أسباب معينة على الصبر على البلاء.
2: طريقان رئيسان إذا سلكهما المؤمن، حمى نفسه بإذن الله تعالى من الوقوع في الحب الفاسد، هما:
الأول: ............................................
الثاني: ............................................
3: هل تخلف العمل بالعلم يعود دائما لذهاب العلم بمصلحة العمل؟
نشكر الجميع على حسن أدائهم، زادكم الله علمًا وهدًى:
ومن الإجابات الجيدة؛ إجابة:
عبدالرحمن محمد عبدالرحمن #8 [السؤال الأول: الصبر على البلاء واجب بلا خلاف، وقيل: الصبر والرضا في قول آخر، ففيه خلاف.]
محمد مصطفى وهبه #24
ياسمين محمد #35 [السؤال الأول: ينبغي توضيح المراد بكل سبب منها؛ فمثلًا: الأول: معرفة ثوابها وجزاؤها، الثالث: شهود القدر السابق الجاري بها فيعلم أنها مقدرة عليه، ونحو ذلك، والسؤال الثالث: العبارة: (شهوة المال كفعل أهل الكتاب حيث أنهم آثروه علي الايمان. )]
إجابات جيدة مع التنبيه؛ إجابة:
هيفاء آل سعيدان #19 [السؤال الأول: الآية: {وعسى أن تكرهو شيئا وهو خير لكم وعسى أن تحبوا شيئا وهو شر لكم}، والسؤال الثالث: جوابه : لا يعود لهذا السبب فقط بل لأسباب عديدة، فلضبط صياغة الجواب تُراجع الإجابات الجيدة.]
_____________________________________________________________


(هـ)
1: العلمُ بكونِ الشيءِ سبباً لمصلحةِ العبد ولذاته وسروره قد يتخلَّف عنه عملُه بمقتضاه لأسبابٍ عديدة، اذكر عشرة من هذا الأسباب باختصار.
2:............................................هي نار النعم، تأكلُها كما تأكلُ النارُ الحطَبَ.
3: البصيرة الصحيحة، والصبر مع قوة عزم، سببان لعون العبد على ترك الحب الفاسد. اشرح ذلك في ضوء ما درست.
نشكركم على حسن الأداء، زادكم الله علمًا وهدًى:
إجابات جيدة، أجاب بها:
عبدالرحمن نور الدين #14
_____________________________________________________________


(و)
1: اذكر عشرة فوائد لغض البصر.
2: جاء في قول الله تعالى: {وما أصابكم من مصيبة فبما كسبت أيديكم} ذكر سبب من الأسباب المعينة على الصبر على البلاء، وضح هذا السبب وأثره.
3: أقوى الأسباب المعينة على الصبر عن معصية الله وأجمعها هي: ............................................
4: طغيان المعاصي أسلم عاقبةً من طغيان الطاعات. وضح كيف يكون ذلك.
نشكر الجميع على حسن أدائهم، زادكم الله علمًا وهدًى:
إجابات جيدة، أجابت بها:
سرور صالحي #30
_____________________________________________________________

(ز)
1: تميزت مصنفات ابن القيم رحمه الله في علم السلوك بعدة مزايا. اذكرها.
2: للوصول إلى محبة الله تعالى أسباب ملاكها أمران هما:............................................و ............................................
3: أيهما أفضل: صبرِ العبدِ عن المعصيةِ أم صبره على الطاعة؟
4: ذكر ابن القيم رحمه الله عشرة حُجُب تحول بين العبد وربه. اذكرها.
نشكر الجميع على حسن أدائهم، زادكم الله علمًا وهدًى:
ومن الإجابات الجيدة؛ إجابة:
مصطفى مقدم #25
آية ناجح دسوقي #33
إجابات جيدة مع التنبيه؛ إجابة:
عيده البلوي #20 [السؤال الثالث: ورد في المسألة ثلاثة أقوال، الثالث منها هو ما رجحه الإمام ابن القيم رحمه الله، وهو ما ذُكر في الجواب، فتراجع الإجابات الجيدة.]
عمار محمد أحمد #28 [السؤال الثالث: ورد في المسألة ثلاثة أقوال، الثالث منها هو ما رجحه الإمام ابن القيم رحمه الله، وهو ما ذُكر في الجواب، فيراجع الإجابات الجيدة.]
_____________________________________________________________


تعليمات:
- الإجابة التي يثبت فيها النسخ من إجابة سابقة للطلاب والطالبات ، سيحرم الطالب درجة المشاركة.
- ننصح بقراءة موضوع " معايير الإجابة الوافية " ، والحرص على تحقيقها أثناء إجابتكم لأسئلة المجلس.
- يوصى الطالب بأن لا يطلع على أجوبة زملائه حتى يضع جوابه.
- يسمح بتكرار الأسئلة بعد التغطية الشاملة لجميع الأسئلة.
- يمنع منعًا باتّا نسخ الأجوبة ولصقها.
- سيُغلق هذا المجلس صباح الأحد عند الساعة السادسة صباحاً بتوقيت مكة - بإذن الله-.
- ستنشر أفضل الإجابات في المشاركة الأولى من هذا الموضوع يوم الأحد - بإذن الله تعالى -.



وفقكم الله وسددكم.
ونشكر جميع من اعتنوا بحسن العرض والتنظيم في كتابة الواجب


  #2  
قديم 7 ربيع الأول 1437هـ/18-12-2015م, 12:17 AM
أشرف بن عبد الرحمن الدبابي أشرف بن عبد الرحمن الدبابي غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Aug 2015
المشاركات: 246
افتراضي مجلس المذاكرة العشرون.

1 بين أهمية علم السلوك وأثره على المؤمن؟
تكمن اهمية علم السلوك كونه العلم المؤدى الى المعرفة الصحيحة التى يجب على العبد ان يعمل على تحصيلها بحيث تثمر سلوكا قويما قويا يعين العبد على السير على صراط الله المستقيم بحيث لا يميل عنه يمينا او يسارا فيهلك من حيث يظن النجاة واثره على العبد من اعظم الاثار وانفعها اذ يعين العبد على اداء الواجبات بالطريق المرضى وعلى اساس علمى صحيح كما ان الالمام به يعين العبد على حفظ اوقاته فلا تضيع فى امور منهى عنها يظن الناس انها مامورا بها ويبارك الله له بهذه الطاعة والعمل النافع فيعظم له اجرا ويرزقه لعمله بما علم علم ما لم يعلم ويبارك له فى كل ذلك من فتوحات اغلقت على غيره .
2: اذكر بعضا من آثار المعاصي ومضارها على العبد. [ما لا يقل عن سبعة مضار]
للمعاصى اثار كثيرة بعضها اعظم من بعض وبعضها اضر من البعض وقد رد بن القيم رحمه الله اثاراها الضارة على العبد فى عشرة اصول كل منها يكون حجاب بين العبد وربه ومنها :-
أ-ما يكون فى اصل التوحيد ومنه التعطيل ونفى حقائق الاسماء والصفات حتى لا يستطيع ان يعرف ربه ولا يصل اليه البته .
ب-ومنها ما يكون ايضا فى اصل التوحيد بان يشرك بالله ما لم ينزل به سلطانا فيتعبد لغير الله او يشرك به فى العبودية
ج-ومنها ما يوقعه فى البدع القولية فيقع فى مقالات اهل الاهواء الضلال فيسير فى ركابهم حتى يلقى مصيرهم
د-ومنها البدع العملية فتنحرف به وبعبادته وسلوكه عن الصراط المستقيم كما فعل اهل التصوف والسلوك البدعى
و-ومنها ما يكون من باب الكبائر الباطنة وهى امراض القلوب كالكبر والحسد والغل الخيلاء
ه-ومنها ما يكون من باب الكبائر الظاهرة مما قد يعرضهم للعقوبات الشرعية
ى-ومنها ما يكون من الصغائر من الذنوب والمعاصى
فما سبق من معاصى واضرار تكون حجاب بين العبد وربه فلا يصل اليه ولا يحسن القيام بحقوقه ولا اداء الواجبات التى عليه الا ان ينزع عنها ويقبل على ربه فتدركه رحمته سبحانه وتعالى .
3: حُجُب قلب العبد عن ربه تنشأ من أربعة عناصر هي:
أ:النفس ويُحارب ببالتجرد والاخلاص لله فى كل أمر .
ب:الشيطان ويُحارب بترك الاستجابة له ومخالفة الهوى فانه والهوى قرينان يقود احدهما للاخر
ج:الدنيا ويُحارب بالزهد فيها وان تكون فى يده لا قلبه وليس معنى الزهد ترك السعى فى تحصيل اسبابها التى أمر الله بها ولكن لا تكون اكبر همه ولا مبلغ علمه وسعيه فيها بقدر ما امر الله به .
د:الهوى ويُحارب بـالتحكيم للامر بشكل مطلق بحيث لا يكون له هوى فيما يفعل او يترك .

  #3  
قديم 7 ربيع الأول 1437هـ/18-12-2015م, 10:14 AM
منيرة خليفة أبوعنقة منيرة خليفة أبوعنقة غير متواجد حالياً
طالبة علم
 
تاريخ التسجيل: Jan 2015
المشاركات: 618
افتراضي

(ز)
1: تميزت مصنفات ابن القيم رحمه الله في علم السلوك بعدة مزايا. اذكرها.

- البيان البديع الجامع
-التفصيل الحسن الرائع
-عنايته بالدراسة الشاملة المستفيضة لكلِّ باب من أبوابه
- تلخيصه لأقسامه ومسائله
-حل مشكلاته ومعضلاته؛ فيبيّن ويفصّل، ويصنّف ويقسّم، ويجمع أطراف المسائل وأدلتها، ويسبر أغوارها، ويستخرج كنوزها حتى يدعها واضحة المعالم، بيّنة الدلائل، شيّقة المعاني
-سلامة منهجه في الاعتقاد
-تحرّيه العدل والإنصاف، ونصحه البيّن الرفيق، وأسلوبه العذب الرفيع.
-إذا خاطب القلب خالط كلامه شغافه؛ فرغَّبه ورهَّبه وأخذ بمجامعه وطوالعه.
-إذا خاطب العقل بيَّن له الحجة وألزمه المحجة وأوضح له السبيل، بما وهبه الله من حسن فهم وقوّة استدلال.
- واسع الاطلاع كثير القراءة -ولا سيما في علم السلوك- ل ذِكْرِه ثلاثين تعريفاً للمحبَّة من أقوال علماء السلوك
-جمع تلك الفوائد ونظّمها وأحسن نقدها وتصنيفها، في مبحث مهم من مباحث كتابه مدارج السالكين.
- صاحبَ نقد وتمحيص يجلّي به الأقوال الحسنة فتزداد حسنا، ويبيّن به علل الأقوال الخاطئة فيُعرَف خطؤها.
- تكرار ذكره الأسباب العشرة وكثيراً ما يقسّم إلى عشرة

2: للوصول إلى محبة الله تعالى أسباب ملاكها أمران هما:...... استعدادُ الرُّوحِ لهذا الشأن.........و ...................... وانفتاحُ عينِ البصيرةِ......................


3: أيهما أفضل: صبرِ العبدِ عن المعصيةِ أم صبره على الطاعة؟

الصبر على الطاعة العظيمة الكبيرة أفضل من الصبر عن المعصية الصغيرة الدنية، والصبر عن المعصية الكبيرة أفضل من الصبر على الطاعة الصغيرة، وصبر العبد على الجهاد مثلاً أفضل وأعظم من صبره عن كثير من الصغائر، وصبره عن كبائر الإثم والفواحش أعظم من صبره على صلاة الضحى

4: ذكر ابن القيم رحمه الله عشرة حُجُب تحول بين العبد وربه. اذكرها.

الأول: حِجَابُ التعطيل ونفيِ حقائقِ الأسماء والصفات وهو أغلظُها
الثاني: حجاب الشرك
الثالث: حجاب البدعة القولية
الرابع : حجاب البدعة العملية
الخامس : حجاب أهل الكبائر الباطنة
السادس: حجاب أهل الكبائر الظاهرة
السابع: حجاب أهل الصغائر.
الثامن: حجاب أهل الفضلات والتوسع في المباحات.
التاسع: حجاب أهل الغفلة عن استحضارِ ما خُلقوا له وأريد منهم وما لله عليهم من دوام ذكره وشكره وعبوديته.
العاشر: حجاب المجتهدين السالكين المشمرين في السير عن المقصود.

  #4  
قديم 7 ربيع الأول 1437هـ/18-12-2015م, 02:12 PM
سوسن عمر سوسن عمر غير متواجد حالياً
طالبة علم
 
تاريخ التسجيل: Aug 2015
المشاركات: 113
افتراضي

السلام عليكم
(ب)
1: ما هي الأسباب الموجبة والجالبة لمحبة الله تعالى؟

السبب الأول:قراءة القرآن بتدبر وتفكر في معانيه.
السبب الثاني: التقرب إلى الله بالنوافل بعد الفرائض.
السبب الثاني: المداومة على الذكر باللسان وبالقلب وبالجوارح، وفي كل حال.
السبب الربع: مغالبة الهوى وإيثار محاب الله على محاب النفس.
السبب الخامس: التعرف على أسماء الله الحسنى ومطالعة القلب لأسماء الله وصفاته.
السبب السادس:التفكر في نعم الله وإحسانه على عباده وشكره واستذكارها في كل حين.
السبب السابع: انكسار القلب بكليته بين يدي الله سبحانه وتعالى.
السبب الثامن:الخلوة به وقت نزوله إلى السماء الدنيا، ومناجاته ودعاءه.
السبب التاسع:مجالسة الصادقين المحبين.
السبب العاشر: مباعدة كل ما يحول بين العبد وربه.

2: هل محبة الله تعالى المجردة تحمل العبد على ترك المعاصي؟
لابد من أن تقترن بالتعظيم والإجلال لله تعالى، حتى يحصل بها الحياء من الله تعالى والانقياد له والطاعة، لأن المحبة المجردة يحصل بها نوع من الاشتياق والأنس والانبساط، إلا أنها لا تردع الإنسان من ارتكاب المعاصي بسبب تجردها من الإجلال والتعظيم لله تعالى.

3: ذكر ابن القيم رحمه الله أن فراغ القلب سبب لانشغال القلب بعشق الصور والحب الفاسد، بين ذلك.
متى خلا قلب الإنسان من خشية من الله، تعيده إلى الطريق الحق وتردعه عن المضي في المعاصي والشهوات؛ ومن محبة تملأ قلبه اجلالاً وعظمة لمحبوبه؛ وقع فريسة للحب الفاسد ودواعيه، وذلك لأن النفس لا تترك محبوباً إلا لمحبوبٍ أعلى منه، أو خشية حصول مكروه أضر عليه من فوات هذا المحبوب، وحتى يتمكن الإنسان من الموازنة بين هذين الأمرين فإنه بحاجة إلى:

  1. بصيرة صحيحة يتمكن من خلالها من التفريق بين درجات المحبوب والمكروه.
  2. قوة وعزم يتمكن من خلالهما على الفعل والترك.

4: امتنع الكفرة من اتباع الحق والعمل به بعد معرفته لأسباب مختلفة:
فامتنع إبليس، واليهود، وسائر المشركين بسبب: الكبر والحسد.
وامتنع أبو طالب - عم النبي صلي الله عليه وسلم - بسبب: اعتقاده أن في الإسلام ومتابعة الرسول صلى الله عليه وسلم طعناً على آباءه وأجداده وذماً لهم.
وامتنع فرعون وقومه، وهرقل بسبب: الرياسة والملك، ومخوفهم من فقدانهم لسطلنهم على الناس واستعبادهم لهم ومافيه من مصالحلهم.
وامتنع كثير من أهل الكتاب بسبب: الشهوة والمال.

  #5  
قديم 7 ربيع الأول 1437هـ/18-12-2015م, 07:50 PM
بشير علي قاسمي بشير علي قاسمي غير متواجد حالياً
طالب علم
 
تاريخ التسجيل: Aug 2015
المشاركات: 101
افتراضي

(أ)
1 بين أهمية علم السلوك وأثره على المؤمن؟
علم السلوك من أجلّ العلوم وأنفعها، إذ به يعرف المؤمن معنى سلوك الصراط المستقيم، المفضي إلى رضوان الله تعالى وجنات النعيم.
وبه يعرف السالكُ كيف يُحسن عبادة ربّه سبحانه، وكيف يتقرَّب إليه ويعظّم شأنه، وكيف يصلح قلبه ويداوي علله، وكيف يجاهد نفسه ويزكيها، وكيف ينجو من كيد الشيطان الرجيم، وكيف يجاهد أعداءه من سائر الشياطين، وكيف يدافع العوارض والعوائق، وكيف يصنع في حال الابتلاء، وما سبيل خلاصه من آثار الذنوب وأخطاره
2: اذكر بعضا من آثار المعاصي ومضارها على العبد. [ما لا يقل عن سبعة مضار]
- منها: ذلُّه بعدَ عِزِّه.
- ومنها: أنه يصيرُ أسيراً في يدِ أعدائه بعد أن كان ملكا متصرفا يخافه أعداؤه.
- ومنها: أنه يضعفُ تأثيرُه فلا يبقى له نفوذ في رعيته ولا في الخارج؛ فلا رعيته تطيعه إذا أمرَها، ولا ينفذ في غيرهم.
- ومنها: زوالُ أمنِهِ وتبدّلِهِ به مخافة؛ فأخوف الناس أشدهم إساءة.
- ومنها: زوالُ الأنسِ والاستبدالُ بهِ وحشةً، وكلما ازداد إساءة ازدادَ وحشة.
- ومنها: زوالُ الرِّضا واستبداله بالسخط.
- ومنها: زوالُ الطُّمَأنينةِ بالله والسكونِ إليه والإيواءِ عنده، واستبدالُهُ بالطَّرْدِ والبُعْدِ منه.
3: حُجُب قلب العبد عن ربه تنشأ من أربعة عناصر هي:
أ:عنصر النفس ويُحارب بقوَّةِ الإخلاص
ب:عنصر الشيطان ويُحارب بترك الاستجابةِ لداعي الهوى؛ فإنَّ الشيطانَ مع الهوى لا يفارقه.
ج:عنصر الدنيا ويُحارب بالزهد فيها وإخراجها من قلبه
د:عنصر الهوى ويُحارب بـتحكيم الأمر المطلق، والوقوف معه بحيث لا يبقى له هوى فيما يفعله ويتركه.

  #6  
قديم 7 ربيع الأول 1437هـ/18-12-2015م, 10:06 PM
فدوى معروف فدوى معروف غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المستوى الثامن
 
تاريخ التسجيل: Feb 2015
المشاركات: 1,021
افتراضي مجلس المذاكرة العشرون

مجلس مذاكرة القسم الأول من عشريات ابن القيم
بسم الله الرحمن الرحيم
مجموعة(ج)
س1_ما أصل كتاب (عشريات ابن القيم)؟
ج_كان ابن القيم _رحمه الله_يكرر ذكر الأسباب العشرة.فكان كثيرا ما يقسم الى عشرة.ويعدد الى عشرة.وهي مسائل مهمة في علم السلوك.مثال:عشرة أسباب تجلب محبة الله,عشرة أسباب تعين على الصبر على المعصية.
س2_الصبر عن المعصية ينشأ من أسباب عديدة ,اذكر عشرة من هذه الأسباب.
ج_1.علم العبد بقبحها ورذالتها.
2.الحياء من الله سبحانه.
3.مراعاة نعمه عليك واحسانه اليك.
4.خوف الله وخشية عقابه.
5.محبة الله وهي أقوى الأسباب.
6.شرف النفس وزكاؤها وفضلها وأنفتها أن لا تختار الأسباب التي تحط من قدرها.
7.قوة العلم بسوء العاقبة للمعصية.
8.قصر الأمل ,وعلمه بسرعة انتقاله.
9.مجانبة الفضول في مطعمه ومشربه وملبسه ومنامه..
10.ثبات شجرة الايمان ,وهو الجامع لهذه الأسباب كلها.
س3_علاج الحب الفاسد ينشأ من طريقين رئيسين هما:حسم مادته قبل حصولها,والثاني :قلعها بعد نزولها.وكلاهما يسير على من يسره الله عليه.
س4_قال تعالى:(كلا بل ران على قلوبهم ما كانوا يكسبون)جاء في الآية نوع من أنواع أغشية القلوب ,اذكره واذكر الأنواع الأخرى وبين لمن يقع كل نوع؟
ج_هذا النوع هو الران.والأنواع الأخرى هي :الأول :الغين الذي يغشى قلوب الأنبياء.وهو أرق الحجب.كما قال النبي صلى الله عليه وسلم:"انه ليغان على قلبي واني لأستغفر أكثر من سبعين مرة".
الثاني:الغيم:ويكون للمؤمنين.
الثالث:الران :ويكون لمن غلبت الشقوة .قال تعالى:(كلا بل ران على قلوبهم ..).قال ابن عباس وغيره:"هو الذنب بعد الذنب يغطي القلب حى يصير كالران عليه".

تم بحمد الله

  #7  
قديم 7 ربيع الأول 1437هـ/18-12-2015م, 10:37 PM
مصطفى مبارك بن أحمد مصطفى مبارك بن أحمد غير متواجد حالياً
طالب علم
 
تاريخ التسجيل: Aug 2015
المشاركات: 61
افتراضي

المجموعة (أ) :
1 بين أهمية علم السلوك وأثره على المؤمن؟
علم السلوك من أجل العلوم وأنفعها، إذ به يعرف المؤمن معنى سلوك الصراط المستقيم، المفضي إلى رضوان الله تعالى وجنات النعيم ، وبه يعرف السالك كيف يُحسن عبادة ربه سبحانه، وكيف يتقرب إليه ويعظم شأنه، وكيف يصلح قلبه ويداوي علله وكيف يجاهد نفسه ويزكيها، وكيف ينجو من كيد الشيطان الرجيم، وكيف يجاهد أعداءه من سائر الشياطين، وكيف يدافع العوارض والعوائق، وكيف يصنع في حال الابتلاء ، وما سبيل خلاصه من آثار الذنوب وأخطارها .ووغير ذلك من الفضائل والمحاسن .

2: اذكر بعضا من آثار المعاصي ومضارها على العبد. [ما لا يقل عن سبعة مضار]
1 – ظلمة القلب وضيقه ، وشدة قلقه واضطرابه وغيرها من الأمراض المفضية إلى موته .
2- ذل بعد عزة .
3- ضعف البدن .
4 – زوال الرضا واستبداله بالسخط .
5- نقصان الرزق فإن العبد يحرم الرزق بالذنب يصيبه .
6- حصول البغضة والنفرة منه في قلوب الناس .
7- زوال المهابة والحلاوة التي لبسها بالطاعة ؛ فتبدّل بها مهانة وحقارة.

3: حُجُب قلب العبد عن ربه تنشأ من أربعة عناصر هي:
أ- الدنيا .ويُحارب بالزهد فيها وإخراجها من قلبه ، ولا يمنع ذلك من قوة يقينه بالآخرة ..
ب- الشيطان .ويُحارب بـترك الاستجابة لداعي الهوى ، فإن الشيطان مع الهوى لا يفارقه .
ج- الهوى .ويُحارب بـتحكيم الأمر المطلق ، والوقوف معه بحيث لا يبقى له هوى فيما يفعله ويتركه .
د- النفس .ويُحارب بقوة الإخلاص.

  #8  
قديم 7 ربيع الأول 1437هـ/18-12-2015م, 10:43 PM
عبدالرحمن محمد عبدالرحمن عبدالرحمن محمد عبدالرحمن غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المستوى الرابع
 
تاريخ التسجيل: Aug 2015
المشاركات: 368
افتراضي

(د)
1: اذكر عشرة أسباب معينة على الصبر على البلاء.

- شهود جزائها وثوابها.
- شهود تكفيرها للسيئات ومحوها.
- شهود القدر السابق الجارى بها ، وأنها مقدره فى أم الكتاب قبل أن يخلق ، فجزعه لا يزيده إلا بلاء.
- شهود حق الله عليه فى البلوى وأن واجبه فيها الصبر والرضا.
- شهود ترتبها عليه بذنبه ؛ قال تعالى: " وما أصابكم من مصيبة فبما كسبت أيديكم " ، فيشغله هذا السبب بالإستغفار والتوبة حتى ترفع عنه هذه المصيبة، قال على ابن أبى طالب رضى الله عنه: (ماوقع بلاء إلا بذنب وما رفع إلا بتوبة).
- أن يعلن أن الله قد إرتضاها له وقدرها عليه ، وأن العبودية تقتضى أن يرضى بما يرضى له سيده ومولاه.
- أن يعلم أن المصيبة داء نافع قد ساقه الطيب العيم بمصلحته الرحيم به ، فليصبر على تجرعه ولايتقيأه بسخطه وشكواه فيذهب نفعه باطلاً.
- أن يعلم أن فى عقبى هذا الدواء الشفاء والعافية التى لا تحدث بدونه ؛ قا تعالى : " وعسى أن تكرهو شيئا وهو خير لكم وعسى أن تحبوا شيئاً وهو شر لكم والله يعلم أنتم لا تعلمون.
- أن يعلم بأن المصيبة ما جاءت لتهلكه وتقتله ، وإنما جاءت لتمتحنه وتبتليه.
- أن يعلم بأن الله يربى عباده على السراء والضراء ، فالعبد الحقيقى من قام بعبودية الله فى جميع الأحوال.

2: طريقان رئيسان إذا سلكهما المؤمن، حمى نفسه بإذن الله تعالى من الوقوع في الحب الفاسد، هما:
الأول: غض البصر.
الثاني: إشتغاال القلب بما يصرفه عن ذلك ويحول بينه وبين الوقوع فيه ، وهو إما مخوف مقلق أو حب مزعج.

3: هل تخلف العمل بالعلم يعود دائما لذهاب العلم بمصلحة العمل؟
يعود تخلف العمل بالعلم إلى أسباب عديدة فلا يقتصر على عدم العلم بمصلحة العمل ، ومن هذه الأسباب: (عدم الأهلية ، مانع الحسد أو الكبر، مانع الرياسة والملك، مانع الشهوة ، مانع إلإلف والعادة والمنشأ...إلى أخره).

  #9  
قديم 7 ربيع الأول 1437هـ/18-12-2015م, 11:04 PM
لؤي حسان لؤي حسان غير متواجد حالياً
طالب علم
 
تاريخ التسجيل: Aug 2015
المشاركات: 129
افتراضي


(أ)
الحمد لله رب العالمين ,والصلاة والسلام على أشرف الأولين والآخرين سيدنا محمد , وعلى آله وصحبه أجمعين , ومن تبعهم باحسان الى يبوم الدين , أما بعد :
أثر وأهمية علم السلوك للمؤمن

علم السلوك من أنفع العلوم وأجلها ,وهو مدار اهتمام لأولي العلم قديما وحديثا .
, فبه يعرف المؤمن سلوك الطريق القويم والنهج السديد , الموصل الى رضا الله تعالى وجنة النعيم ,
فيعرف عوائق الطريق , واشواكه من مكائد الشياطيين بأنواعهم , وطغيان النفس وعللها , ومنه الكِبر الذي هو أشدها , والعٌجب والغرور الذي هو من نواتج الركون الى الدنيا .
وكيف يتعامل مع ذنوبه , او يتوب من المعاصي والآثام ويتبرأ الى لله تعالى منها , فبعلم السلوك يعرف المؤمن والمسلم كيف يسير في حياته .

2: اذكر بعضا من آثار المعاصي ومضارها على العبد. [ما لا يقل عن سبعة مضار]

"أحدها: عِلْمُ العبدِ بقُبْحِها ورذالتها ودناءتها، وأنَّ الله إنما حرَّمها ونهى عنها صيانةً وحمايةً عن الدنايا والرذائل، كما يَحْمِي الوالدُ الشفيق ولده عمَّا يضرُّه، وهذا السبب يحمِل العاقل على تركها ولو لم يُعَلَّقْ عليها وعيدٌ بالعذاب"
(فعلم العبد بدنو وسفلية مكانها ومكانتها وآثارها , مما يعينه على اجتنابها باذن الله تعالى .)

السبب الثاني: الحياءُ من الله سبحانه فإنَّ العبدَ متى علم بنظَرِه إليه ومقامه عليه، وأنَّه بمرأى منه ومسمع، وكان حَيِيًّا استحيا من ربّه أن يتعرَّضَ لمساخِطِه.
(ان يستحضر مراقبة الله تعالى له , وان يستحي من الله تعالى الذي لم يجعل معصيته في صالح عباده)

السبب الثالث: مراعاةُ نِعَمِهِ عليك وإحسانه إليك؛ فإنَّ الذنوب تزيلُ النِّعَم ولا بدَّ؛ فما أذنب عبدٌ ذنبا إلا زالت عنه نعمة من الله بحسب ذلك الذنب؛ فإنْ تاب وراجعَ رجعتْ إليه أو مثلها، وإنْ أصرَّ لم ترجعْ إليه، ولا تزال الذنوب تزيل عنه نعمة حتى تسلبه النِّعَمَ كلَّها، قال الله تعالى: {إن الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم}
(المعاصي هي من كفر النعم , والنعم ينبغي ان تٌحفَظ بالشكر لله تعالى )
وأعظم النِّعَم الإيمانُ، وذنب الزنا والسرقة وشرب الخمر وانتهاب النهبة يزيلها ويسلبها.
وقال بعض السلف: (أذنبتُ ذنباً فحُرِمْتُ قيام الليل سنة)
وقال آخر: (أذنبتُ ذنباً فحُرِمْتُ فهمَ القرآن).
وفي مثل هذا قيل:
إذا كنت في نعمةٍ فارْعَها ... فإنَّ المعاصِي تزيلُ النِّعَمْ
وبالجملة فإنَّ المعاصي نار النعم، تأكلُها كما تأكلُ النارُ الحطَبَ، عياذا بالله من زوال نعمته وتحوّل عافيته.
السبب الرابع: خوفُ الله وخشيةُ عقابه، وهذا إنما يثبت بتصديقه في وَعْدِهِ ووعيده، والإيمانِ به وبكتابه وبرسوله، وهذا السببُ يقوَى بالعلم واليقين، ويضعُفُ بضَعْفِهما، قال الله تعالى: {إنما يخشى الله من عباده العلماء}
وقال بعض السلف: (كفى بخشية الله علماً، والاغترار بالله جهلا).
(فمن آمن بالله وانقاد لأوامره عليه أن يخشى عقابه وعذابه سبحانه , وان لا يوغل في الذنوب , ولا يسلك سبيل العصيان .)


السبب الخامس: محبة الله وهي أقوى الأسباب في الصبر عن مخالفته ومعاصيه؛ فإنَّ المحبَّ لِمَنْ يحبُّ مطيعُ، وكلما قَوِيَ سلطانُ المحبَّةِ في القلب كان اقتضاؤُه للطَّاعَةِ وترك المخالفة أقوى، وإنما تصدُرُ المعصيةُ والمخالفةُ من ضعف المحبَّةِ وسلطانِها، وَفَرْقٌ بينَ من يَحْمِلُه على ترك معصية سيِّدِه خوفُه من سَوْطِهِ وعقوبتِه، وبينَ من يحمِلُه على ذلك حبُّه لسيِّدِه، وفي هذا قال عمر: (نِعْمَ العبدُ صُهيبٌ! لو لم يَخَفِ الله لم يَعْصِهْ) يعني أنه لو لم يخفْ من الله لكان في قلبه من محبَّةِ الله وإجلاله ما يمنعه من معصيته؛ فالمحبُّ الصادق عليه رقيب من محبوبه يرعى قلبَه وجوارحه، وعلامةُ صِدْقِ المحبَّة شهودُ هذا الرقيبِ ودوامُه.


وههنا لطيفة يجب التنبُّه لها: وهي أن المحبَّة المجرَّدَةَ لا توجب هذا الأثر ما لم تقترن بإجلال المحبوب وتعظيمه؛ فإذا قارنها بالإجلال والتعظيم أوجبت هذا الحياء والطاعة، وإلا فالمحبة الخالية عنهما إنما توجب نوعَ أُنْسٍ وانبساطٍ وتذكُّرٍ واشتياق، ولهذا يتخلف عنها أثرها وموجبها، ويفتش العبد قلبَه فيرى نوعَ محبَّةٍ للهِ ولكن لا تحمله على ترك معاصيه، وسبب ذلك تجرّدها عن الإجلال والتعظيم فما عَمَرَ القلبَ شيء كالمحبة المقترنة بإجلال الله وتعظيمه، وتلك من أفضل مواهب الله لعبده أو أفضلها وذلك فضل الله يؤتيه من يشاء.
السبب السادس: شَرَفُ النفس وزكاؤها وفضلها وأنَفَتها وحميَّتُها أن تختارَ الأسبابَ التي تحطُّهَا وتَضَعُ من قَدرِها، وتخفض منزلتَها وتحقِّرُها، وتسوِّي بينها وبينَ السفلة.

(كلما اقتربت النفس من باريها وخالقها سبحانه وتعالى كلما ازدادَ شرفها وارتفع قدرها , وان لم يتبين ذلك لغيره من أهل الدنيا ,
ومن اقترابها منه ومحبته , اجتناب المعاصي .)

السبب السابع: قوَّةُ العلمِ بسوءِ عاقبةِ المعصيةِ وَقُبْحِ أثَرِها والضررِ الناشيء منها:من سواد الوجه، وظلمة القلب وضيقه وغمِّه، وحزنه وأَلَمِه وانحصاره، وشدَّةِ قَلَقِهِ واضطرابه، وتمزُّقِ شَمْلِه وضعفه عن مقاومة عدوه، وتَعَرِّيهِ من زينته، والحَيرَةِ في أمرِه، وتخلي وليِّه وناصِرِه عنه، وتولّي عدوِّه المبينِ له، وتواري العلمِ الذي كان مستعدّا له عنه، ونسيان ما كان حاصلا له أو ضعفه ولا بدّ، ومرضه الذي إذا استحكم به فهو الموت ولا بدّ؛ فإن الذنوب تميت القلوب.
(الشقاء المرافق للمعصية أشد وأنكى من اللذة العاجلة التي تصاحبها )

3: حُجُب قلب العبد عن ربه تنشأ من أربعة عناصر هي:
أ:....الدنيا والتعلق بها..........................................ويُحارب بـ..... الزهد فيها واخراجها من قلبه.......................................
ب: الشيطان............................................ويُحارب بـ....ترك الاستجابة لداعي الهوى الذي هو مفتاح للشيطان........................................
ج:.....الهوى.......................................ويُحارب بـ.........تحكيم الأمر المطلق والوقوف معه بحيث لا يبقى معه هوى فيما يفعله ويتركه...................................
د:...النفس.........................
.................ويُحارب بـ.......قوة الاخلاص للباري سبحانه وتعالى .....................................

  #10  
قديم 7 ربيع الأول 1437هـ/18-12-2015م, 11:16 PM
فاطمة مهدلي فاطمة مهدلي غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Aug 2014
المشاركات: 140
افتراضي

1 بين أهمية علم السلوك وأثره على المؤمن؟يعرف به المؤمن كيفية سلوك الصراط المستقيم الذي يوصل العبد إلى رضى الله تعالى حيث يتمكن من صلاح عمله وقلبه ويجاهد نفسه والشيطان
2: اذكر بعضا من آثار المعاصي ومضارها على العبد. [ما لا يقل عن سبعة مضار]
تحجب عنه محبة الله تعالى وتسلب منه الطمأنينة والأنس بالله وتجعله في حسرة دائمة وتسلب منه البركة في الرزق وتحرمه حلاوة العبادة والطاعة وتعرض عنه الملائكة
3: حُجُب قلب العبد عن ربه تنشأ من أربعة عناصر هي:
أ:الشيطان ويُحارب بـالاستعاذة منه وترك الاستجابة له
ب:الدنيا ويُحارب بـالزهد فيها وأنه لاتساوي عند الله جناح بعوضة ويجعل يقينة بالآخرة قوي
ج النفس ويُحارب بـبإخلاص العبادات لله تعالى
د:الهوى ويُحارب بـلا يجعل هواه هو من يحركه في فعل ما أمر الله به وفي ترك مانهى الله عنه

  #11  
قديم 7 ربيع الأول 1437هـ/18-12-2015م, 11:45 PM
صفاء حسين عبدالرازق صفاء حسين عبدالرازق غير متواجد حالياً
طالبة علم
 
تاريخ التسجيل: Aug 2015
المشاركات: 104
افتراضي

(أ)

1 بين أهمية علم السلوك وأثره على المؤمن؟
علم السلوك من أهم العلوم وأجلها ، فبه يعرف المسلم الطريق لمستقيم الذي يؤدي إلى رضوان الله تعالى وجناته ، وبه يعرف المسلم كيف يتقرب إلى الله تعالى وكيف يصلح قلبه ويتقرب إلى الله وكيف يتعامل مع العوائق والابتلاءات وغير ذلك مما دل عليه القرآن الكريم والسنة النبوية وما بينه أئمة العلماء .

2: اذكر بعضا من آثار المعاصي ومضارها على العبد. [ما لا يقل عن سبعة مضار]
- سواد الوجه وظلمة القلب وضيق الصدر والغم واحزن والقلق والاضطراب .
- ذله بعد عزه .
- نقصان الرزق .
- تولي الشيطان وأعدائه له وتخلي وليه عنه .
- الفقر بعد الغنى ، فرأس مال العبد الإيمان وهو يزيد بالأعمال الصالحة وينقص بالمعصية حتى يغدو العبد مفلسا من الإيمان .
- وقوعه في بئر الحسرات ، فيتقطع قلبه حسرات على المعاصي فإنه إن نال أحدها عجز عن غيرها ، فهو إن قضى وطره من المعصية نازعته نفسه إلى غيرها ، وإن لم يقض وطره نازعته نفسه إلى نظيرها ، فهي نار تأكل قلبه كما تأكل النار الحطب .
- حرمان حلاوة الطاعة ، فإن فعلها لم يجد حلاوتها في قلبه .
- المعصية تستدعي معصية أخرى ، فتجتمع الإثنتان وتجلب الثالثة وهكذا حتى تغمره المعاصي .


3: حُجُب قلب العبد عن ربه تنشأ من أربعة عناصر هي:
أ:حجاب النفس ويُحارب بـقوة الإخلاص .
ب:حجاب الهوى ويُحارب بـتحكيم الأمر المطلق والوقوف معه ولا يبقى للهوى أثر في قول أو فعل .
ج:حجاب الشيطان ويُحارب بـترك داعي الهوى فالشيطان قرين الهوى .
د:حجاب الدنيا ويُحارب بـالزهد فيها وإخراجها من القلب فلا يضره أن تكون في يده وقوة اليقين في الأخرة .

  #12  
قديم 7 ربيع الأول 1437هـ/18-12-2015م, 11:46 PM
أسماء قبال المطيري أسماء قبال المطيري غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Aug 2014
الدولة: جدة
المشاركات: 214
افتراضي

(ب)
1: ما هي الأسباب الموجبة والجالبة لمحبة الله تعالى؟
1/تلاوة القران وتدبره وتفهمه .2/التقرب إليه بالنوافل بعد الفرائض.3/ذكره باللسان والقلب والحال 4/إطلاع القلب على أسمائه وصفاته وأفعاله وأثرها .5/تذكر العبد لنعم الله عليه والائه العظيمة 6/مجالسة المحبين الصادقين والتقاط أطايب كلامهم .7/الخلوة به وقت النزول الالهي 8/انكسار القلب بكليته بين يديه 9/إيثار مايحبه الله على ماتحبه أنت 10/إزالة مايحول بين القلب وربه
2: هل محبة الله تعالى المجردة تحمل العبد على ترك المعاصي؟ المحبة المجردة توجب أنسا و اشتياق ،لكنها لاتوجب ترك المعاصي إلا حين تقترن بالتعظيم والاجلال لله .
3: ذكر ابن القيم رحمه الله أن فراغ القلب سبب لانشغال القلب بعشق الصور والحب الفاسد، بين ذلك.
4: امتنع الكفرة من اتباع الحق والعمل به بعد معرفته لأسباب مختلفة:
فامتنع إبليس، واليهود، وسائر المشركين بسبب: (الحسد والكبر)
وامتنع أبو طالب - عم النبي صلي الله عليه وسلم - بسبب: (لأنه يعتقد أن فيه ازراء لأبائه وأجداده)
وامتنع فرعون وقومه، وهرقل بسبب:.خوفا على الرياسة
وامتنع كثير من أهل الكتاب بسبب: حب المال

  #13  
قديم 8 ربيع الأول 1437هـ/19-12-2015م, 01:31 AM
هيا محمد السهيمي هيا محمد السهيمي غير متواجد حالياً
طالبة علم
 
تاريخ التسجيل: Jul 2015
المشاركات: 49
افتراضي

1- ماهي الأسباب الموجبة والجالبة لمحبة الله تعالى؟
1- قراءه القرآن والتدبر لمعانيه
2- التقرب إلى الله بالنوافل .
3- دوام الذكر باللسان والقلب .
4- مطالعه القلب لأسمائه وصفاته .
5- استشعار نعمه واحسانه ونعمه الظاهره والباطنه فإنها سبب لمحبته .
6- انكسار القلب بين يدي الله .
7- مجالسه الاخيار المحبين الصادقين .
8- مباعده كل الأسباب التي تحول بين القلب وبين الله عز وجل .
2: هل محبة الله تعالى المجردة تحمل العبد على ترك المعاصي
لا لا تحمل العبد على ترك المعاصي بل لابد ان يرافق هذه المحبه الخشيه والرجاء والخوف وإجلال لله عز وجل .
3: ذكر ابن القيم رحمه الله أن فراغ القلب سبب لانشغال القلب بعشق الصور والحب الفاسد، بين ذلك.
أنَّ النفسَ لا تتركُ محبوباً إلا لمحبوبٍ أعلى منه، أو خشيةَ مكروهٍ حصولُه أضرُّ عليهِ من فوات هذا المحبوب، وهذا يحتاجُ صاحبُه إلى أمرين، إن فَقَدَ واحدًا منهما لم ينتفع بنفسه:
أحدهما: بصيرةٌ صحيحةٌ يفرِّقُ بها بينَ درجاتِ المحبوبِ والمكروه؛ فيؤثر أعلى المحبوبين على أدناهما، ويحتمل أدنى المكروهين ليتخلَّص من أعلاهما، وهذا خاصَّة العقل، ولا يُعَدُّ عاقلاً من كان بضدّ ذلك، بل قد تكون البهائم أحسن حالا منه.
الثاني: قوَّةُ عزم وصبر يتمكَّنُ بهما من هذا الفعل والترك؛ فكثيراً ما يعرف الرجل قَدْرَ التفاوُتِ، ولكن يأتي له ضعفُ نفسه وهمَّتِه وعزيمتِه على إيثارِ الأنفعِ من خِسَّتِه وحرْصِه ووضاعَةِ نفْسِه وخِسَّةِ هِمَّتِه، ومثل هذا لا ينتفع بنفسِهِ ولا ينتفع به غيرُه
4: امتنع الكفرة من اتباع الحق والعمل به بعد معرفته لأسباب مختلفة:
فامتنع إبليس، واليهود، وسائر المشركين بسبب: لقيام مانع وهو الحسد
وامتنع أبو طالب - عم النبي صلي الله عليه وسلم - بسبب:
لتخيله أن في الإسلام وأتباع محمد طعن في آبائه و اجداده
وامتنع فرعون وقومه، وهرقل بسبب : خوفهم من خساره المال والملك العظيم وخاف على كونه آلهه يعبد .
وامتنع كثير من أهل الكتاب بسبب: خوفهم على شهوتهم ومالهم مثل : تحريم الزنا وشرب الخمر وكسب المال بأوجهه غير مشروعه .

  #14  
قديم 8 ربيع الأول 1437هـ/19-12-2015م, 02:31 AM
عبدالرحمن نور الدين عبدالرحمن نور الدين غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المستوى الثامن
 
تاريخ التسجيل: Aug 2015
الدولة: مصر
المشاركات: 439
افتراضي

إجابة أسئلة (هـ)
1: العلمُ بكونِ الشيءِ سبباً لمصلحةِ العبد ولذاته وسروره قد يتخلَّف عنه عملُه بمقتضاه لأسبابٍ عديدة، اذكر عشرة من هذا الأسباب باختصار.
1. ضعف معرفته بأهمية العلم وفائدته.
2. عدم أهلية المتعلم وانعدام زكاة نفسه، فإذا كان القلب قاسيا لا يقبل تزكية، ولا تؤثر فيه النصائح لم ينتفع بعلمه.
3. الحسد أو الكبر، فيحسد صاحب الحق واتباعه، ويأنف عن متابعته.
4. الرياسة والملك، لأنه لا يمكنه أن يجتمع له الانقياد وملكه ورياسته؛ فيفضل ملكه ورياسته.
5. الشهوة والمال، فكثير من الناس تغلبه الشهوات على اتباع الحق، فيجتمع عليه قوة داعي الشهوة والمال، وضعف داعي الإيمان؛ فيجيب داعي الشهوة والمال
6. محبة الأهل والأقارب، فيخاف أنه إذا اتبع الحق وخالفهم أبعدوه عنهم وأخرجوه من بينهم.
7. محبة الدار والوطن، وخوف الغربة وفراقه.
8. ظنه أن متابعة الرسول تكون إزراء منه على آبائه وأجداده.
9. أن يكون من يعاديه متابعاً للحق، فيحمله قصد مناقضته ومعاداته على معاداة الحق وأهله.
10. مانعُ العادة والمنشأ؛ فقد يتربى الرجل على المقالة، وينشأ عليها صغيراً، فيعسرُ عليه الانتقال ويصعب عليه الزوال!!

:2 المعاصي هي نار النعم، تأكلُها كما تأكلُ النارُ الحطَبَ.

3: البصيرة الصحيحة، والصبر مع قوة عزم، سببان لعون العبد على ترك الحب الفاسد. اشرح ذلك في ضوء ما درست.
فبالبصيرة الصحيحة يفرّق بين درجات المحبوب والمكروه؛ فيترك المحبوب لمحبوب أعلى منه، أو يتركه خشية حصول مكروه أضر عليه من فوات هذا المحبوب.
فيؤثر أعلى المحبوبين على أدناهما، ويحتمل أدنى المكروهين ليتخلص من أعلاهما، وهذا ما يميز العاقل.
وبقوة العزم والصبر يتمكن من هذا الفعل والترك؛ فكثيراً ما يعرف الرجل قدر التفاوت، ولكن يأتي له ضعف نفسه وهمته وعزيمته على إيثار الأنفع من خسته وحرصه ووضاعة نفسه وخسة همته، ومثل هذا لا ينتفع بنفسه ولا ينتفع به غيره.
فقال شيخ الإسلام ابن تيمية: بالصبر واليقين تنال الإمامة في الدين، فقد قال تعالى { وجعلنا منهم أئمة يهدون بأمرنا لما صبروا وكانوا بآياتنا يوقنون}.

  #15  
قديم 8 ربيع الأول 1437هـ/19-12-2015م, 04:49 AM
إشراق بن عبداللطيف المستوري إشراق بن عبداللطيف المستوري غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Aug 2015
الدولة: تونس
المشاركات: 171
افتراضي

المجموعة (ج):

1: ما أصل كتاب (عشريات ابن القيم)؟
ج: أصل كتاب "عشريات ابن القيم" هو عدة مسائل في علم السلوك وردت متفرقة في كتبه وكان كثيرا ما يقسمها إلى عشرة أسباب فتم جمعها ومن تكرار هذا العدد جاء هذا الإسم للكتاب الجامع لها (عشريات ابن القيم).

2: الصبر عن المعصية ينشأ من أسباب عديدة، اذكر عشرة من هذه الأسباب.
ج: ينشأ الصبر عن المعصية من عدة أسباب نذكر منها:
1- العلم بقبح المعصية ورذالتها.
2- الحياء من الله عز وجل.
3- مراعاة نعم الله على العبد وإحسانه إليه.
4- الخوف من الله والخشية من عقابه.
5- محبة الله سبحانه.
6- شرف النفس وحميتها عن اختيار سبل انحطاط قدرها.
7- العلم بمدى سوء عاقبة المعصية وأثرها.
8- قصر الأمل.
9- مجانبة الفضول في كل حاجيات العبد كالمأكل والمشرب وملبس والمنام إلخ...
10- ثبات شجرة الإيمان وقوتها في القلب.

3: علاج الحب الفاسد ينشأ من طريقين رئيسين:
ج: 1- حسم مادة هذا الداء قبل حصولها.
2- قلعها بعد نزولها.

4: قال تعالى: {كلا بل ران على قلوبهم ما كانوا يكسبون}. جاء في الآية ذكر نوع من أنواع أغشية القلوب، اذكره واذكر الأنواع الأخرى وبين لمن يقع كل نوع؟
ج: النوع المذكور في الآية هو أشد هذه الأغشية وهو الران ويحصل لمن غلبت عليه الشقوة.
قال ابن عباس: [هو الذنب بعد الذنب يغطي القلب حتى يصير كالران عليه].
وهناك نوعين آخرين:
1- الغين: وهو أرق الأغشية والحجب ويحصل للأنبياء
قال صلى الله عليه وسلم: (إنه ليغان على قلبي)
2- الغيم: وهو أشد من الغين ويحصل للمؤمنين.

  #16  
قديم 8 ربيع الأول 1437هـ/19-12-2015م, 10:29 AM
شذا سليمان شذا سليمان غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Aug 2015
المشاركات: 156
افتراضي

1 بين أهمية علم السلوك وأثره على المؤمن؟
له أثر عظيم في حياة المؤمن ، فبه يعرف الطريق الذي يقوده إلى ربه ، وبه يعرف كيف يعبده ، وبه يعرف كيف يجاهد نفسه وينجو من الشيطان الرجيم ، وميف يقفعل عند الابتلاء ، وكيف يزيل العوائق والعلائق .. إلى غير ذلك من الفوائد الجمّة .

2: اذكر بعضا من آثار المعاصي ومضارها على العبد. [ما لا يقل عن سبعة مضار]
1) زوال الأمن والرضا واستبداله بالخوف والجزع
2) ضعف البدن
3) وحشة بين العبد وربه
4) نقصان الرزق
5) بغض الناس له
6) الطبع والران على القلب
7) يحرمه الذنب حلاوة الطاعة



3: حُجُب قلب العبد عن ربه تنشأ من أربعة عناصر هي:
أ:النفس وتحارب بـقوة الإخلاص
ب: الشيطان ويُحارب بـترك الهوى لأنه يلازم الهوى
ج: الدنيا وتحارب بـالزهد بها واليقين بالآخر
د: الهوى ويُحارب بـالتحكيم المطلق للأوامر

  #17  
قديم 8 ربيع الأول 1437هـ/19-12-2015م, 11:39 AM
إيمان نبيل إيمان نبيل غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Apr 2015
المشاركات: 345
افتراضي

السلام عليكم اختار المجموعة

1: ما هي الأسباب الموجبة والجالبة لمحبة الله تعالى؟
2: هل محبة الله تعالى المجردة تحمل العبد على ترك المعاصي؟
3: ذكر ابن القيم رحمه الله أن فراغ القلب سبب لانشغال القلب بعشق الصور والحب الفاسد، بين ذلك.
4: امتنع الكفرة من اتباع الحق والعمل به بعد معرفته لأسباب مختلفة:
فامتنع إبليس، واليهود، وسائر المشركين بسبب:*............................................
وامتنع أبو طالب - عم النبي صلي الله عليه وسلم - بسبب:*............................................
وامتنع فرعون وقومه، وهرقل بسبب:............................................
وامتنع كثير من أهل الكتاب بسبب:*............................................


الإجابة
س1
-قراءة القرآن بتدبير وتفهم لمعاني
-التقرب إلى الله بالنوافل بعد الفرائض
-دوام الذكر علي كل حال بالقلب واللسان والعمل والحال
-إيثار محابه عند غلبة الهوى
-مطالعة القلب لأسمائه وصفاته؛ فمن عرف الله بأسمائه وصفاته وأفعالهِ أحبه لا محالة
-مشاهدة بره وإحسانه ونعمه الظاهرة والباطنة
-الخلوة به وقت النزول الإلهي لمناجاته وقراءة كلامه تعالى
-مجالسة المحبين له والصادقين
-مباعدة كل سبب يحول بين القلب وبين الله عزوجل
-انكسار القلب بكليته بين يديه

س2
المحبة المجردة لا تبعد عن المعاصي بل لابد معها من التعظيم لله عزوجل

س3
ابتداءا لابد للمؤمن أن يتخذ الوقاية سبيلا قبل أن يقع في المرض بغض بصره
وفي غض البصر عدة منافع:
أحدها:*أنه امتثال لأمر الله الذي هو غاية سعادة العبد في معاشه ومعاده
الثاني:*أنَّه يمنعُ من وُصولِ أثرِ السمّ المسموم الذي لعلَّ فيه هلاكُه إلى قلبه
الثالث:*أنه يورثُ القلبَ أُنساً بالله وجمعيَّة على الله؛ فإنَّ إطلاقَ البصرِ يفرِّقُ القلب ويشتِّتُه ويبعدِه من الله ويوقع الوحشة بينَ العبدِ وبينَ ربِّه.
الرابع:*أنه يقوّي القلبَ ويفرِحُه كما أنَّ إطلاقَ البصرِ يُضْعِفُه ويحزنُه
الخامس:*أنه يكسب القلب نوراً كما أنَّ إطلاقه يكسبه ظلمة
السادس:*أنه يورِثُ الفِرَاسة الصادقةَ التي يميّز بها بين المحقّ والمبطل والصادق والكاذب
السابع:*أنه يورثُ القلبَ ثباتاً وشجاعةً وقوَّةً
وقد جعل الله سبحانه العزَّ قرين طاعته، والذلَّ قرين معصيته؛ فقال تعالى:*{ولله العزة ولرسوله وللمؤمنين}*وقال تعالى:{ولا تهنوا ولا تحزنوا وأنتم الاعلون ).
الثامن:*أنه يسدّ على الشيطان مدخلَهَ من القلب فإنّه يدخلُ مع النظرة وينفذ معها الى القلب أسرع من نفوذ الهواءِ في المكان الخالي؛ فيمثِّلُ له صورةَ المنظورِ إليهِ ويزيّنها ويجعلها صَنَماً يعكف عليه القلب

التاسع:*أنّه يفرِّغُ القلبَ للفِكْرَةِ في مصالحه والاشتغالِ بها، وإطلاقُ البَصَر يشتِّتُ عليه ذلك، ويحول عليه بينه وبينها؛ فتنفرِطُ عليه أمورُه، ويقعُ في اتِّبَاع هواه وفي الغفلة
العاشر:*أن بينَ العينِ والقلبِ منفذاً أو طريقاً يوجب اشتغالَ أحدِهما بالآخر، وأن يصلح بصلاحه، ويفسد بفساده؛ فإذا فسد القلبُ فسدَ النظر، وإذا فَسَدَ النظرُ فَسَدَ القلب، وكذلك في جانب الصلاح؛ فإذا خربت العين وفسدت : خرب القلب وفسد، وصار كالمزبلة التي هي محلُّ النجاساتِ والقاذوراتِ والأوساخِ
ثم إذا وقع الإنسان بالمحذور فليعلم
إن النفسَ لا تتركُ محبوباً إلا لمحبوبٍ أعلى منه، أو خشيةَ مكروهٍ حصولُه أضرُّ عليهِ من فوات هذا المحبوب، وهذا يحتاجُ صاحبُه إلى أمرين، إن فَقَدَ واحدًا منهما لم ينتفع بنفسه:
أحدهما:*بصيرةٌ صحيحةٌ يفرِّقُ بها بينَ درجاتِ المحبوبِ والمكروه؛ فيؤثر أعلى المحبوبين على أدناهما، ويحتمل أدنى المكروهين ليتخلَّص من أعلاهما، وهذا خاصَّة العقل، ولا يُعَدُّ عاقلاً من كان بضدّ ذلك، بل قد تكون البهائم أحسن حالا منه.
الثاني:*قوَّةُ عزم وصبر يتمكَّنُ بهما من هذا الفعل والترك


س4
-امتنع إبليس واليهود وسائر المشركين بسبب الحسد أو الكبر
-امتنع أبو طالب بسبب محبة الأهل والأقارب والعشيرة
-امتنع فرعون وقومه وهرقل بسبب الرياسة والملك
-وامتنع كثير من المشركين بسبب مانع الشهوة والمال

  #18  
قديم 8 ربيع الأول 1437هـ/19-12-2015م, 02:09 PM
رحاب محمد صﻻح الدين القرقني رحاب محمد صﻻح الدين القرقني غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Jul 2015
المشاركات: 279
افتراضي

بسم الله الرحمن الرحيم
الإجابة على أسئلة المجموعة( أ):

ج1:علم السلوك هو علم نافع، يحتاج إليه العبد المؤمن ليصقل به سلوكه ويعرف صراط ربه المستقيم من القرآن الكريم وهدي رسول رب العالمين عليه أفضل الصلاة والتسليم؛ ليفوز برضوان الله ويتغلب على نفسه الأمارة بالسوء، وعلى مكايد الشيطان الرجيم؛ فيصلح به نفسه، ويعلمها مجاهدة الذنوب والمعاصي، ومجاهدة وساوس الشيطان، وتربيتها على الصبر على البﻻء، وحسن عبادة رب الأرض والسماء والتقرب إليه.

ج2:للمعاصي والذنوب آثار وخيمة على العبد في الدنيا والآخرة، ومضار ﻻ تحصى وﻻ تعد، نذكر منها؛ زوال الطمأنينة بالله والسكينة واستبدالها بالطرد والبعد عنه، كذلك يصير العبد ذليﻻ، أسيرا في يد أعدائه، ينقص رزقه؛ فالعبد يحرم رزقه بالذنب يذنبه، ويصير مكروها مبغضا في قلوب الناس، والأسوء من هذا كله أن الله يطبع على قلبه ويصيبه الرين كما قال تعالى:{ كﻻ بل ران على قلوبهم ما كانوا يكسبون }، ولو علم أن الطاعة والأعمال الصالحة هي جسر يوصله إلى الجنة بسﻻم وأن الذنوب والمعاصي تلقي به في عذاب الله لحسب لها ألف حساب، وكذلك يحرم لذة طيبات الآخرة كما قال تعالى:{ ويوم يعرض الذين كفروا على النار أذهبتم طيباتكم في حياتكم الدنيا واستمتعتم بها }، وﻻ شك أن العبد إذ انشغل بالمعصية فإن ذلك يخسره الوقت الذي ﻻ يعوض وﻻ يعود أبدا. هذا ما تيسر ذكره من مضار المعاصي على العبد وهي أكثر من أن تحصى وأكثر من أن نعرفها فنسأل الله التوبة والمغفرة والإقبال على الطاعات بقلب سليم.

ج3:حجب قلب العبد عن ربه تنشأ من 4عناصر وهي:
أ-النفس، وتحارب بقوة الاخﻻص.
ب-الشيطان، ويحارب بترك الاستجابة لداعي الهوى، فالشيطان مقترن بالهوى.
ج-الدنيا، وتحارب بالزهد فيها وإخراجها من قلبه وقوة الإيمان والتعلق بالآخرة.
د-الهوى، ويحارب بتحكيم الأمر المطلق والاستجابة للحق.

  #19  
قديم 8 ربيع الأول 1437هـ/19-12-2015م, 05:15 PM
هيفاء آل سعيدان هيفاء آل سعيدان غير متواجد حالياً
طالبة علم
 
تاريخ التسجيل: Aug 2015
المشاركات: 153
Post

(د)
1: اذكر عشرة أسباب معينة على الصبر على البلاء.
١- معرفة جزائها وثوابها .
٢- معرفة تكفيرها للسيئات ومحوها لها .
٣- باعث الإيمان بالقضاء يحرك الإيمان بأن الله كتبها له قبل أن يخلق فهي حاصلة له لا محالة ، ومن سخط فله السخط .
٤- على المؤمن حال المصيبة والبلاء الإيمان بأنها من الله فما عليه إلا أن يصبر وأن يرضى فالإيمانه وعبوديته لربه تلزمه ذلك ولو كانت مصيبته عظيمة فإن رضى أرضاه الله وأعانه .
٥- ( وماأصابكم من مصيبة فبما كسبت أيديكم ) وهذا يعني أن الأستغفار أعظم الأسباب الفرج .
٦- أن يعلم أن الله قد ارتضاها له واختارها وقسمها، وأن العبودية تقتضي رضاه بما رضي له به سيده ومولاه ، فإن لم يوف قدر المقام حقه فهو لضعفه فلينزل إلى مقام الصبر عليها، فإن نزل عنه نزل إلى مقام الظلم وتعدي الحق .
٧- أن يعلم أن الله ماكتب له قدراً إلا هو أنسب له وأصلح لحاله ، وشبه المصيبة ابن القيم بالدواء وأنه إن صبر استفاد من جرعة الدواء وإن لم يصبر فكأنما تقيأ
وذلك بعدم رضاه وشكواه فإن المحن تنقلب منح بالصبر والرضا .
٨- أن يعلم أن بعد كل مصيبة أجر وفوز وربح وقرب من الله وزيادة في الإيمان وعاقبة أمره خير كثير( وعسى أن تكرهو شيئا وهو خير لكم وعيى أن تحبوا شيئا وهو شر لكم والله يعلم وأنتم لاتعلمون )
٩- أن يعلم أن المصيبة ماابتلاه الله بها إلا للأختبار وإن صبر فقد فاز وامتلك نعم عظيمة ، وإن لم يصبر انقلب على وجهه ونكص على عقبيه فطرد وصفع فأصبحت في حقه عدة مصائب .
١٠- ان يعلم أن هذه تربية الله لعباده على السراء والضراء والنعمة والبلاء وهذه العبودية وأما من عبد الله في السراء على حرف فقد انتقص في حق عبوديته لربه ولا يرتقي في سلم العبودية با يتراجع ولا يرتقي ، ومن ابتلي وصبرورضي فإنه يورثه زيادة الإيمان النافع فلا يزال البلاء بالمؤمن حتى ينقيه ويصفيه ويمشي على الأرض طاهراً ، فلو علم العبد أن نعمة الله عليه في البلاء ليست كالنعمة في العافيه لشتغل بالشكر لربه .
____________________________________________________________________________________________________________________________

2: طريقان رئيسان إذا سلكهما المؤمن، حمى نفسه بإذن الله تعالى من الوقوع في الحب الفاسد، هما:
الأول: غض البصر لأن النظر سهم من سهام ابليس .
الثاني: اشغال القلب بمايصده ويحول بينة وبين الوقوع فيه، وهو إما خوف مقلق أو حب مزعج .
____________________________________________________________________________________________________________________________

3: هل تخلف العمل بالعلم يعود دائما لذهاب العلم بمصلحة العمل؟
نعم قد يتخلف اذا وقع في أحد الأسباب :
١- ضعف العلم والمعرفة .
٢- عدم الأهلية .
٣- الحسد والكبر .
٤- مانع الرياسه والملك .
٥- مانع الشهوة والمال .
٦- محبة الأهل والأقارب والعشيرة .
٧- محبة الدار والوطن وإن لم يكن له بها أقارب .
٨- إلف الاباء والأجداد واستعظام دينهم وأرائهم .
____________________________________________________________________________________________________________________________


  #20  
قديم 8 ربيع الأول 1437هـ/19-12-2015م, 05:53 PM
عيده البلوي عيده البلوي غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Aug 2015
المشاركات: 165
افتراضي

(ز)
1: تميزت مصنفات ابن القيم رحمه الله في علم السلوك بعدة مزايا. اذكرها.
تميزت مصنفات ابن قيم الجوزية رحمه الله تعالى في علم السلوك بعدة مزايا منها:
1- بيان بديع جامع، وتفصيل حسن رائع، يدرس الأبواب دراسة شاملة مستفيضة، مع حسن تلخيص الأقسام والمسائل، ويحل مشكلاته ومعضلاته، فيبين ويفصل، ويصنف ويقسم.
2- جمع أطراف المسائل، وأدلتها، ويسبر أغوارها، ويستخرج كنوزها حتى تكون واضحة المعالم بينة الدلائل شيقة المعاني.
3- سلامة المنهج في الاعتقاد، وتحرية العدل والإنصاف، ونصحه البين.
4- أسلوب عذب رفيع، إذا خاطب القلب رغبه ورهب وأخذ بمجامعه وخالط كلامه شغافه، وإذا خاطب العقل بين له الحجة وألزمه المحجة وأوضح له السبيل، بما وهبه الله من حسن فهم وقوة استدلال.
5- جمع الفوائد والكثير من أقوال العلماء، وتنظيمها، ونقدها وتصنيفها.
6- النقد والتمحيص الذي يجلي به الأقوال الحسنة فتزداد حسنًا، ويبين به علل الأقوال الخاطئة فيعرف خطؤها.
2: للوصول إلى محبة الله تعالى أسباب ملاكها أمرانهما: استعداد الروح لهذا الشأن. وانفتاح عين البصيرة.
3: أيهما أفضل: صبرِالعبدِ عن المعصيةِ أم صبره على الطاعة؟
تختلف الأفضلية باختلاف الطاعة والمعصية؛ فالصبر على الطاعة المعظمة الكبيرة أفضل من الصبر عن المعصية الصغيرة الدنية، والصبر عن المعصية الكبيرة أفضل من الصبر على الطاعة الصغيرة.
4: ذكر ابن القيم رحمهالله عشرة حُجُب تحول بين العبد وربه. اذكرها.
ذكر ابن قيم الجوزية رحمهالله عشرة حُجُب تحول بين العبد وربه وهي:
1- حجاب التعطيل ونفي حقائق الأسماء والصفات وهو أغلظها؛ لأنه يحجبه عن معرفة الله ولا يصل إليه البته.
2- حجاب الشرك، وهو أن يتعبد قلبه لغير الله.
3- حجاب البدعة القولية كحجاب أهل المقالات الفاسدة.
4- حجاب البدعة العملية؛ كحجاب المبتدعين في طرقتهم وسلوكهم.
5- حجاب أهل الكبائر الباطنة؛ كحجاب أهل الكبر، والرياء ونحوهم.
6- حجاب أهل الكبائر الظاهرة، وحجابهم أرق ممن سبقهم لأن كبائرهم أقرب للتوبة من أولئك.
7- حجاب أهل الصغائر.
8- حجاب أهل الفضلات والتوسع في المباحات.
9- حجاب أهل الغفلة عن استحضار ما خلقوا له، وما لله عليهم من دوام ذكره وشكره وعبوديته.
10- حجاب المجتهدين السالكين المشمرين في السير عن المقصود.

  #21  
قديم 8 ربيع الأول 1437هـ/19-12-2015م, 06:13 PM
أيمن بن فوزي الحبوبي أيمن بن فوزي الحبوبي غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Aug 2015
المشاركات: 158
افتراضي

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

1- بين أهمية علم السلوك وأثره على المؤمن؟
علم السلوك من أهم العلوم و أنفعها ،إذ به يستبين للمسلم معنى سلوك طريق الحق الذي لا سعادة للعبد في معاشه و معاده إلا باتباعه،و به تتضح أسباب السعي في مراضي الله و الإبتعاد عن مساخطه و سبيل إحسان عبادته لله ، و التقرب إليه و تعظيمه ،و تزكية نفسه و تخليصها مما قد يشوبها من العلل و آثار الذنوب.كما يتوصل به المسلم إلى معرفة سبل مدافعة ما يعترضه من العوائق و ما يعتريه من الوساوس ،و ما يجب عليه عند الإبتلاء.
********************************************************************************************************************
2- اذكر بعضا من آثار المعاصي ومضارها على العبد. [ما لا يقل عن سبعة مضار]
من قبيح آثار المعاصي و مضارها ،ظلمة القلب و ضيقه و غمه ،و الإبتلاء بالحزن و الألم و القلق و الإضطراب ، و زوال زينة الإنسان و ظهور عيوبه ، و عسر التعلم و نسيان العلم ،و ذهاب العز و الابتلاء بالذل و الهوان ،و نقصان الرزق ، وبغض الناس للعاصي و نفورهم منه ،و الطبع و الرين على قلبه بما عمل.
********************************************************************************************************************
3- حُجُب قلب العبد عن ربه تنشأ من أربعة عناصر هي:
أ-عنصر النفس ويُحارب بـقوة الإخلاص.
ب- عنصر الشيطان ويُحارب بـترك الإستجابة لداعي الهوى.
ج- عنصر الدنيا ويُحارب بـالزهد فيها و إخراجها من القلب.
د- عنصر الهوى ويُحارب بـتحكيم أمر الله و الإنقياد المطلق لشرعه.

  #22  
قديم 8 ربيع الأول 1437هـ/19-12-2015م, 06:14 PM
ورده ماجد الجابري ورده ماجد الجابري غير متواجد حالياً
طالبة علم
 
تاريخ التسجيل: Jan 2015
المشاركات: 118
افتراضي

(ب)
ما هي الأسباب الموجبة والجالبة لمحبة الله تعالى؟
1- قراءةُ القرآن بالتدبر والتفهّم لمعانيه وما أُريدَ به، كتدبّر الكتابِ الذي يحفظه العبدُ ويشرحه؛ ليتفهَّم مُرادَ صاحبه منه
2- التقرب إلى الله بالنوافل بعد الفرائض فإنها توصله إلى درجة المحبوبيَّة بعد المحبة.
3- دوام ذكره على كل حال باللسان والقلب والعمل والحال فنصيبه من المحبة على قدر نصيبه من هذا الذكر.
4- إيثارُ محابّه على محابّك عند غلَبَات الهوى، والتسَنُّمُ إلى محابّه وإن صَعُبَ المرتقى.
5- مطالعة القلب لأسمائه وصفاته، ومشاهدتها ومعرفتها، وتقلّبه في رياض هذه المعرفة ومباديها؛ فمن عرف الله بأسمائه وصفاته وأفعاله أحبَّه لا محالة، ولهذا كانت المعطّلة والفرعونية والجهمية قطاّع الطريق على القلوب بينها وبين الوصول إلى المحبوب.
6- مشاهدة برِّه وإحسانه وآلائه ونعمه الباطنة والظاهرة فإنها داعية إلى محبته.
7- انكسار القلب بكليته بين يدي الله تعالى، وليس في التعبير عن هذا المعنى غير الأسماء والعبارات.
8- الخلوة به وقت النزول الإلهي لمناجاته وتلاوة كلامه، والوقوف بالقلب والتأدُّب بأدب العبودية بين يديه، ثم ختم ذلك بالاستغفار والتوبة.
9- مجالسةُ المحبين الصادقين، والتقاطُ أطايب ثمرات كلامهم كما ينتقى أطايب الثمر، ولا تتكلَّم إلا إذا ترجَّحتْ مصلحةُ الكلام، وعلمتَ أنَّ فيه مزيدا لحالك ومنفعةً لغيرك.
10- مباعدةُ كلِّ سببٍ يحولُ بينَ القلب وبينَ اللهِ عزَّ وجلَّ

2: هل محبة الله تعالى المجردة تحمل العبد على ترك المعاصي؟
أن المحبَّة المجرَّدَةَ لا توجب ترك المعصية ما لم تقترن بإجلال المحبوب وتعظيمه؛ فإذا قارنها بالإجلال والتعظيم أوجبت هذا الحياء والطاعة، وإلا فالمحبة الخالية عنهما إنما توجب نوعَ أُنْسٍ وانبساطٍ وتذكُّرٍ واشتياق، ولهذا يتخلف عنها أثرها وموجبها.

س3: ذكر ابن القيم رحمه الله أن فراغ القلب سبب لانشغال القلب بعشق الصور والحب الفاسد، بين ذلك.؟
ان انشغال القلب بحب الله عز وجل يبعد العبد عن انشغاله بالحب الفاسد وتعلق بالصور, أنَّ النفسَ لا تتركُ محبوباً إلا لمحبوبٍ أعلى منه، أو خشيةَ مكروهٍ حصولُه أضرُّ عليهِ من فوات هذا المحبوب، وهذا يحتاجُ صاحبُه إلى أمرين، إن فَقَدَ واحدًا منهما لم ينتفع بنفسه:
أحدهما: بصيرةٌ صحيحةٌ يفرِّقُ بها بينَ درجاتِ المحبوبِ والمكروه؛ فيؤثر أعلى المحبوبين على أدناهما، ويحتمل أدنى المكروهين ليتخلَّص من أعلاهما، وهذا خاصَّة العقل، ولا يُعَدُّ عاقلاً من كان بضدّ ذلك
الثاني: قوَّةُ عزم وصبر يتمكَّنُ بهما من هذا الفعل والترك؛ فكثيراً ما يعرف الرجل قَدْرَ التفاوُتِ، ولكن يأتي له ضعفُ نفسه وهمَّتِه وعزيمتِه على إيثارِ الأنفعِ من خِسَّتِه وحرْصِه ووضاعَةِ نفْسِه وخِسَّةِ هِمَّتِه، ومثل هذا لا ينتفع بنفسِهِ ولا ينتفع به غيرُه.

4: امتنع الكفرة من اتباع الحق والعمل به بعد معرفته لأسباب مختلفة:
فامتنع إبليس، واليهود، وسائر المشركين بسبب.الكبر والحسد
وامتنع أبو طالب - عم النبي صلي الله عليه وسلم – بسبب: تَخَيُّلُ أنَّ في الإسلامِ ومتابعةِ الرسولِ إزراءً وطعناً منه على آبائه وأجداده، وذمّا لهم
وامتنع فرعون وقومه، وهرقل بسبب:.الرياسة والملك
وامتنع كثير من أهل الكتاب بسبب: الشهوة والمال.

  #23  
قديم 8 ربيع الأول 1437هـ/19-12-2015م, 06:54 PM
خيرية بنت المبروك بن صالح خيرية بنت المبروك بن صالح غير متواجد حالياً
طالبة علم
 
تاريخ التسجيل: Aug 2015
المشاركات: 54
افتراضي

(أ)
1 بين أهمية علم السلوك وأثره على المؤمن؟
علم السلوك من أجلّ العلوم وأنفعها، إذ به يعرف المؤمن معنى سلوك الصراط المستقيم المفضي إلى رضوان الله تعالى وجنات النعيم.
وبه يعرف السالكُ كيف يُحسن عبادة ربّه سبحانه، وكيف يتقرَّب إليه ويعظّم شأنه، وكيف يصلح قلبه ويداوي علله، وكيف يجاهد نفسه ويزكيها، وكيف ينجو من كيد الشيطان الرجيم، وكيف يجاهد أعداءه من سائر الشياطين، وكيف يدافع العوارض والعوائق، وكيف يصنع في حال الابتلاء، وما سبيل خلاصه من آثار الذنوب وأخطارها .

2: اذكر بعضا من آثار المعاصي ومضارها على العبد. [ما لا يقل عن سبعة مضار]
منها : سواد الوجه - وظلمة القلب وضيقه - وشدة قلقه واضطرابه - وتمزق شمله وضعفه أمام عدوه - وذله بعد عزه - زوال الرضا واستبداله بالسخط - نقصان رزقه فإن العبد يحرم الرزق بالذنب يصيبه - ضعف بدنه - الطبع والرين على قلبه .

3: حُجُب قلب العبد عن ربه تنشأ من أربعة عناصر هي:

أ - عنصر النفس يحارب بقوَّةِ الإخلاص.
ب - وعنصر الشيطان يحارب بترك الاستجابةِ لداعي الهوى فإن الشيطان مع الهوى لا يفارقه .
ج - وعنصر الدنيا يحارب بالزهد فيها وإخراجها من قلبه .
د - وعنصر الهوى يحارب بتحكيم الأمر المطلق والوقوف معه بحيث لا يبقى له هوى فيما يفعله ويتركه.

  #24  
قديم 8 ربيع الأول 1437هـ/19-12-2015م, 10:16 PM
محمد مصطفى وهبه محمد مصطفى وهبه غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المستوى الثاني
 
تاريخ التسجيل: Aug 2014
المشاركات: 145
افتراضي

(د)
1: اذكر عشرة أسباب معينة على الصبر على البلاء.

1-شهود جزائها وثوابها .
2- شهود تكفيرها للسيئات ومحوها لها .
3- شهود حق الله عليه فى تلك البلوى .
4- شهود ترتبها عليه بذنبه .
5- أن يعلم ان الله قد ارتضاها له واختارها وقسمها .
6-ان يعلم ان هذه المصيبة هى داء نافع قد ساقه إليه الطيب العليم بمصلحته الرحيم به .
7- ان يعلم ان المصيبة ما جاءت لتهلكه وتقتله وإنما جاءت لتمتحن صبره وتبتليه .
8- ان يعلم ان الله يربي عبده على السراء والضراء والنعمه والبلاء

2: طريقان رئيسان إذا سلكهما المؤمن، حمى نفسه بإذن الله تعالى من الوقوع في الحب الفاسد، هما:

الأول: غض البصر .
الثاني: اشتغال القلب بما يصده عن ذلك ويحول بينه وبين الوقوع فيه وهو إما حب مزعج أو خوف مقلق .

3: هل تخلف العمل بالعلم يعود دائما لذهاب العلم بمصلحة العمل؟

لعده اسباب :
1- ضعف المعرفة به .
2- عدم الاهلية .
3- قيام مانع وهو أما حسد أو كبر .
4-مانع الرياسة والملك .
5- مانع الشهوة والمال .
6- محبه الاهل والاقارب والعشيرة .
7- محبه الدار والوطن .
8- مانع الإلف والعادة والمنشأ .

  #25  
قديم 8 ربيع الأول 1437هـ/19-12-2015م, 11:05 PM
مصطفى مقدم مصطفى مقدم غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المستوى الخامس
 
تاريخ التسجيل: Aug 2015
الدولة: فرنسا
المشاركات: 256
افتراضي

(ز)

1: تميزت مصنفات ابن القيم رحمه الله في علم السلوك بعدة مزايا. اذكرها.
تميزت مصنفات ابن القيم رحمه الله في علم السلوك بعدة مزايا منها : أن كتاباته تتميز بأسلوب بديع راقٍ، وتفصيل واضح، وشمولية في معالجة كل باب، وحسن تبويب وتقسيم وسبك للمسائل، مع ذكر للأدلة، ويغوص في أغوار الأفكار ويستخرج الكنوز، مع سلامة العقيدة والمنهج، مع تحري العدل والإنصاف.

2: للوصول إلى محبة الله تعالى أسباب ملاكها أمران هما:استعداد الروح لهذا الحب والتهيؤ له، وانفتاح عين البصيرة

3: أيهما أفضل: صبرِ العبدِ عن المعصيةِ أم صبره على الطاعة؟
رجّح فريق من أهل العلم أن الأفضل هو الصبر على المعصية و الأشد على النفس، وقالوا : ( أعمال البر يفعلها البر والفاجر، أم ترك المعاصي فلا يفعله إلاّ صديق )، لأن داعي المعصية محسوس ولذتها تشتهى في الدنيا، فأما داعي الطاعة فهو الأجر ورضى الله عزوجل وكلها أمور غيبية غير محسوسة، لا يصل المرء إلى ذلك إلاّ بيقين. وقيل أيضا أن داعي المعصية يجتمع عليه هوى النفس والشيطان ورفقاء السوء مما يقوي هذا الداعي.
ورجح فريق آخر أن الأفضل هو الصبر على الطاعة بناء على أن فعل المأمور أفضل من ترك المنهي.
وفصل هذا النزاع كما فصّله الإمام ابن القيم أن الأمر فيه تفصيل على حسب الطاعة والمعصية، فالصبر على الطاعة المعظمة والتي فيها نوع من التعب والنصب أفضل من الصبر على معاصي صغرى، والعكس فالصبر على معاصي تعتبر من كبائر الإثم كالزنا أفضل من الصبر على بعض الطاعات المستحبة كالوضوء على المكاره كبرد أو كسل.


4: ذكر ابن القيم رحمه الله عشرة حُجُب تحول بين العبد وربه. اذكرها.
الحجاب الأول : هو حجاب تعطيل ونفي الأسماء والصفات وهو أشنعها فلا يعرف ربه حق المعرفة، فأنّى يصل قلبه إليه.
الثاني : حجاب الشرك وهو أن يتعلق قلبه بغير الله.
الثالث : حجاب البدع القولية، كأقوال أهل البدع كالقول بخلق القرآن.
الرابع : حجاب البدع العملية، كطريقة أهل البدع في الذكر والطرب والرقص.
الخامس : حجاب أصحاب الكبائر الباطنة، كأهل الكبر والحسد والفخر.
السادس : حجاب أصحاب الكبائر الظاهرة، كالزناة والفسقة من أهل المجون، وهذا الحجاب هو أرق حجاب وهم أقرب للتوبة من غيرهم لأنها معاصي تتعلق بالظاهر لا بالقلب.
السابع : حجاب أصحاب الصغائر.
الثامن : حجاب أهل الفضلات والتوسع في المباحات.
الثامن: حجاب أهل الفضلات والتوسع في المباحات.

التاسع : حجاب أهل الغفلة والبعد عن الله.
العاشر : حجاب السالكين المجتهدين المنحرفين عن المقصود.

والله الموفق.

موضوع مغلق

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
مجلس, المذاكرة

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 09:34 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir