دليل المعهد | طريقة الدراسة| التأصيل العلمي| فريق العمل

العودة   معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد > برنامج الإعداد العلمي العام > المتابعة الذاتية في برنامج الإعداد العلمي > منتدى المستوى الثامن

موضوع مغلق
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 7 صفر 1437هـ/19-11-2015م, 02:22 AM
هيئة الإدارة هيئة الإدارة غير متواجد حالياً
 
تاريخ التسجيل: Dec 2008
المشاركات: 29,544
افتراضي مجلس المذاكرة السادس عشر : مجلس مذاكرة القسم الرابع من حلية طالب العلم

مجلس مذاكرة القسم الرابع من حلية طالب العلم




يجيب الطالب على إحدى المجموعات التاليات :


المجموعة الأولى :
س1: كيف يكون بذل العلم سببا في زيادته؟
س2: ما المقصود بالتنمُّر بالعلم؟
س3: قال ابن تيمية رحمه الله: "لا تجعل قلبك كالإسفنجة يشرب ويقبل كل ما ورد عليه، ولكن اجعله زجاجة صافية تبين ما وراءها ولا تتأثر بما يرد عليه" وضح المقصود بهذا القول.
س4: اذكر نواقض حلية طالب العلم.

أحسنتم ، أحسن الله إليكم ، وزادكم إحسانًا :
من أفضل الإجابات :
مصطفى مبارك بن أحمد
#6
أيمن بن فوزي الحبوبي #7
عبد الرحمن محمد عبد الرحمن
#15 [ أحسنتم بارك الله فيكم ، إجابات وافية ، فقط لديكم بعض الأخطاء الإملائية لعلها نتجت عن سرعة الكتابة ، إثنين = اثنين ، إزدراء = ازدراء ، سؤ = سوء ، الكلمة الأولى ما وردت في إجابتك ، والثانية الصحيحة ]
محمد أمين بن حميدة#22
فهد الحمر#28 [ س4 : ونقل * الخطى إلى المحارم ]
منى علي #40 [ أحسنتِ بارك الله فيكِ ، لكن وقع في إجابتكِ كثير من الأخطاء الإملائية ، أحسبُ أن أغلبها نشأ عن سرعة الكتابة ]

إجابات جيدة مع التنبيه:
وردة ماجد الجابري :
[ بارك الله فيكِ ، في السؤال الأول لم تبيني كيف يكون بذل العلم سببًا في زيادته ، وإنما بينتِ فقط أنه يزيد بالبذل ! ]
بشير علي قاسمي :[بارك الله فيكم، س3: فالمطلوب أن لا يقبل طالب العلم كل ما يرد عليه من الشبهات ، وإنما يجعل قلبه كالزجاجة الصافية ، يثبت على ما في قلبه من الإيمان بالمحكمات والأمور اليقينية ويرد الشبهات عنه ولا يمتصها مثل الإسفنجة ]
لينا الجعبري
#32 [ أحسنتِ أختي الفاضلة ، لكن في السؤال الأول : ليس المقصود بيان الوسائل التي يُزكى بها العلم ، ولكن بيان كيف يكون بذل العلم سببًا في زيادته فأرجو مراجعة إجابة الإخوة والأخوات في هذا السؤال ، وباقي الأسئلة تميزتِ فيها ، بارك الله فيكِ ونفع بكِ]
خيرية بنت المبروك : [ بارك الله فيكِ ، س1: والمطلوب بيان كيف يؤدي نشره وتعليمه في زيادته وقد بينتِ سببًا لذلك وأرجو مراجعة السبب الثاني في إجابات الإخوة والأخوات ، س4: ليس كل من كانت مجالستهم خارمة للمروءة مبتدعة ، بل نقول : يجب على طالب العلم تجنب مجالسة المبتدعة وكذلك تجنب كل من كانت مجالستهم خارمة للمروءة ؛ فهذا التعبير أدق ]

________________________________________________

المجموعة الثانية :
س1: كيف يتحلى طالب العلم بعزّة العلماء؟ وما التوجيه في أمر دعوة أهل الدنيا؟
س2: التعامل مع الكتاب يكون بأمور لتتحقق لك الاستفادة منه، اذكرها.
س3: ما المقصود باللحن؟
س4: ما موقفك من وهم من سبقك؟

أحسنتم ، أحسن الله إليكم ، وزادكم إحسانًا :
من أفضل الإجابات :
سوسن عمر
#5
إيمان الحميدي #12
عمار محمد أحمد #27 [ من أفضل الإجابات ، بارك الله فيكم ، والفائدة الأخيرة مما ذكرت ، كما قال الشيخ ابن عثيمين فهي خارج التعامل مع الكتاب ، وإنما أراد الشيخ أن يكون هذا منهج طالب العلم في القراءة ، وهو التعليق بالهوامش أو الحواشي ]
إجابات جيدة مع التنبيه:
فدوى معروف #14
[ أحسنتِ ، بارك الله فيكِ ، س2: نرتبها في نقاط كما رتبها الشيخ ابن عثيمين رحمه الله وذلك حتى تتضح الإجابة أكثر ، س4: وتفصيل ذلك أن ينظر في طريقة بيان الحق دون إحراج العالم ، كأن يحدثه بحديث خاص ، أو يذكر القول دون ذكر الاسم ، ولا يذكر اسم العالم الذي أخطأ إلا إذا كان في ذلك مصلحة .. ]

إسماعيل أحمد أحمد
#33 [ بارك الله فيكم ؛ س4: للتوضيح : فلا ينقص من قدر العالم لكن يبين الحق ولا يكتمه حتى لا ينتشر الوهم خاصة إن كان قدر العالم كبيرًا ، وطريقة بيان الحق تختلف بحسب قربه من هذا العالم ؛ فقد يبينه له شخصيًا ، وقد يسأل عالم آخر فيقول : قيل كذا وكذا دون أن يسمي من أخطأ ؛ فإن قصده ليس التشهير بمن أخطأ وإنما بيان الحق ولا يسمي من أخطأ إلا لمصلحة ]

محمد مصطفى وهبة :
[ بارك الله فيكم ، س1: فاتكم بيان إجابة الشطر الثاني من السؤال ، س4: تبين موقفك أولا بشيء من التفصيل ، ثم تبين اختلاف مواقف طلاب العلم والتأكيد على الصحيح منهم ]

________________________________________________

المجموعة الثالثة :
س1:جمع الكتب مما ينبغي لطالب العلم الحرص عليه، فما التوجيه في هذا الشأن في ضوء ما درست؟
س2: ما المقصود بحلم اليقظة في ضوء ما درست؟ وما أثره على طالب العلم؟
س3: إزالة العجمة من الكتابة تكون بأمور منها، اذكرها.
س4: ما المقصود بالإجهاض الفكري؟
أحسنتم ، أحسن الله إليكم ، وزادكم إحسانًا :
من أفضل الإجابات :
منيرة خليفة أبو عنقة
#2 : [ بارك الله فيكِ ، س1: وكذلك عدم حشر مكتبته بالكتب التي ليس فيها خير ، وإن كان ماله قليل فليحرص على تقديم الأهم فالمهم ، س4: اخراج = إخراج ، الافكار = الأفكار ، بهمزة قطع ]
خالد يونس
#16 [ س3: نقط المعجم ، وإهمال المهمل ، مثلا الحاء مهملة ، والخاء معجمة ، وفاتكم الإشارة لمراعاة علامات الترقيم وتثبيتها في غير آية أو حديث ]

________________________________________________


المجموعة الرابعة :
س1: اذكر الأمور التي تكون بها زكاة العلم.
س2: بيّن متى يكون الجدل مذمومًا ومتى يكون محمودًا؟
س3: ما سبب تحذير طالب العلم من التصدر قبل التأهل؟
س4: ما المقصود بالإسرائيليات الجديدة؟ وهل هي أشد خطرا أم الإسرائيليات القديمة؟ ولماذا؟
أحسنتم ، أحسن الله إليكم ، وزادكم إحسانًا :
من أفضل الإجابات :
أسماء المطيري
#10 [ أحسنتِ ، بارك الله فيكِ ، س4 : وكذلك لأن المستشرقين يوردونها في صورة شبهات ، ويزينونها ، وربما اغتر بها بعض الكتاب المسلمين فيسهل تأثر العامة بها ، وأرجو أن تراعي القواعد الإملائية في كتابتك خاصة في الهمزات ]
عيدة البلوي
#11
صفاء حسين عبد الرزاق#18 [ الانفاق = التعديل : الإنفاق ، الاشفاق = الإشفاق ، الصحيح أنها مصادر تبدأ بهمزة قطع لأنه مصادر رباعية ]
أبو بكر إسماعيل الجلاد
#25
هيفاء آل سعيدان
#26 [ أحسنتِ ، بارك الله فيكِ ، س4: وكذلك بين النبي صلى الله عليه وسلم طريقة التعامل مع الإسرائيليات الإخبارية ]
شذا سليمان
#30
إشراق المستوري#38
وفاء بن حيريز #41 [ أحسنتِ ، بارك الله فيكِ ، فقط أرجو تجنب الأخطاء الإملائية ، خاصة في الآيات القرآنية ]

إجابات جيدة مع التنبيه:
رحاب القرقني : [ أحسنتِ ، بارك الله فيكِ ، س1 : وفاتكِ بيان أن يكون صداعًا بالحق ، س4: وأن هذه الأفكار يوردها المستشرقون في صورة شبهات ، وقد يغتر بها بعض الكتاب المسلمين ]
زهرة عبد المجيد وصايا : [ أحسنتِ ، بارك الله فيكِ ، س1: بعض ما ذكرتِ يدخل في بعض ، ومنه أن التواضع والشفاعة من العمل بالعلم فهي أمثلة على الدعوة العملية ، وفاتكِ بيان أن يكون صداعًا بالحق ، س4: ويضاف على ما ذكرتِ أن رسول الله صلى الله عليه وسلم بين لنا طريقة التعامل مع الإسرائيليات الإخبارية ، أما الإسرائيليات الجديدة فيوردها المستشرقون في صورة شبهات قد يغتر بها بعض الكتاب المسلمين ويزينونها للعامة ]
وفاء بنت ناجي نصري :[ س1 : ويضاف على ما ذكرتِ العمل بالعلم فهو مهم جدًا ، وأن يكون صداعًا بالحق ، س4: وأن هذه الأفكار يوردها المستشرقون في صورة شبهات ، وقد يغتر بها بعض الكتاب المسلمين ]
سليم البوعزيزي [ بارك الله فيكم ، س1: أرجو مراجعة الإجابات الجيدة فيه ، وهناك عبارة بها أخطاء إملائية لم يتضح لي مقصدك منها ، س2: انتصار بهمزة وصل وليس همزة قطع لأنه مصدر خماسي ، س4: وكذلك فإن الإسرائيليات الجديدة يوردها المستشرقون في صورة شبهات فكرية وقد يغتر بها بعض الكتاب المسلمين وينشرونها ]

________________________________________________

المجموعة الخامسة :
س1: ما هي علامات العلم النافع؟
س2: ما هي الشروط التي ينبغي توافرها فيمن يشتغل في التصنيف؟
س3: ما الفرق بين المداراة والمداهنة؟
س4: ما الذي ينبغي للطالب فعله عند حيازته لكتاب؟ ولماذ؟

أحسنتم ، أحسن الله إليكم ، وزادكم إحسانًا :
من أفضل الإجابات :
حسناء محمد
#3
أشرف الدبابي#4 [ أحسنتم أخي الفاضل ، لكن أرجو تنظيم عرض إجابتكم بشكل أفضل وتجنب الأخطاء الإملائية ]
عبد الرحمن نور الدين #21
منيرة بنجر#24
مصطفى مقدم#29
قاسم بن محمد الرمضان#35

إجابات جيدة مع التنبيه:


سرور صالحي#17 [ أحسنتِ أختي الفاضلة ، س1: النقطة الثالثة : الهروب من الرياسة ، لأنكِ ذكرتِ المدح في نقطة أخرى ، س4: المقصود ما يفعله عند حيازة الكتاب وقبل الشروع في دراسته ؛ التعليق في الحواشي أو الهوامش وبيان المسائل المخالفة للمذهب ، هذا الأمر عند دراسة الكتاب ]
آية ناجح دسوقي
#23 [ أحسنتِ أختي الفاضلة ، لكن في السؤال الرابع لم تذكري السبيل لذلك وهو المطلوب الأساسي من السؤال ؛ ماذا يفعل بعد حيازة الكتاب وقبل أن يضعه في مكتبته ، حتى وإن لم يكن عازما على دراسته في الوقت الحالي ، فعليه أن يقرأ مقدمته ، وفهارسه ، ومواضع منه ... ، وأرجو مراجعة الإجابات الجيدة في هذا السؤال ]
فاطمة مهدلي :[ إجاباتاك صحيحة في أغلب المواضع وإن كانت مختصرة ، وأرجو إحسان العرض وشيء من التفصيل ، السؤال الثاني : راجعي الإجابات الجيدة فيه ، بارك الله فيكِ ]

ياسمين محمد #39 [ أحسنتِ أختي الفاضلة ، لكن في السؤال الرابع ، المطلوب بيان السبيل إلى تحقيق هذه الأهداف الثلاثة ، وذلك بقراءة مقدمته وفهارسه وبعض المواضع منه للتعرف على موضوعه ومسائله ومواضعها ، وأرجو أن تراجعي الإجابات الجيدة في هذا السؤال حتى يتبين لكِ المقصود ]

حنان كيكي [ س2 : المطلوب بيان شروط الوصول إلى العلم والإتقان ، وأما غالب ما ذكرتِ فهي الأمور المطلوب مراعاتها عند التصنيف لا شروط البدء في التصنيف نفسه ، س3: لا نقول بأن المداراة خداع لكن يمكن القول بأنها من تأليف القلوب حتى تقبل الحق ، س4: نفس الملحوظة على الأخت ياسمين وإن كنتِ أشرتِ إليها في السطر الأخير من إجابتكِ ، ولكن تحتاج إلى مزيد بيان ، بارك الله فيكِ ونفع بكِ ]

تعليمات:
- الإجابة التي يثبت فيها النسخ من إجابة سابقة للطلاب والطالبات ، سيحرم الطالب درجة المشاركة.
- ننصح بقراءة موضوع " معايير الإجابة الوافية " ، والحرص على تحقيقها أثناء إجابتكم لأسئلة المجلس.
- يوصى الطالب بأن لا يطلع على أجوبة زملائه حتى يضع جوابه.
- يسمح بتكرار الأسئلة بعد التغطية الشاملة لجميع الأسئلة.
- يمنع منعًا باتّا نسخ الأجوبة ولصقها.
- سيُغلق هذا المجلس صباح الأحد عند الساعة السادسة صباحاً بتوقيت مكة - بإذن الله-.
- ستنشر أفضل الإجابات في المشاركة الأولى من هذا الموضوع يوم الأحد - بإذن الله تعالى -.
__________________
وفقكم الله وسدد خطاكم ونفع بكم الإسلام والمسلمين.


  #2  
قديم 7 صفر 1437هـ/19-11-2015م, 03:56 PM
منيرة خليفة أبوعنقة منيرة خليفة أبوعنقة غير متواجد حالياً
طالبة علم
 
تاريخ التسجيل: Jan 2015
المشاركات: 618
افتراضي

المجموعة الثالثة :
س1:جمع الكتب مما ينبغي لطالب العلم الحرص عليه، فما التوجيه في هذا الشأن في ضوء ما درست؟

الحرص على الأصول من الكتب في كل فن وعدم حشر المكتبة بما لا يخص المجال وكتب المبتدعة الحرص على كتب ابن تيمية وابن القيم وابن عبد البر وابن قدامة وابن الذهبي وابن كثير وابن رجب وابن حجر والشوكاني ومحمد بن عبد الوهاب والصنعاني والغنوجي والشنقيطي ويُحبذ الاطلاع على المقدمة والفهرس قبل ضم الكتاب للمكتبة للاحاطة به والرجوع اليه
س2: ما المقصود بحلم اليقظة في ضوء ما درست؟ وما أثره على طالب العلم؟
بأن يتمنى على الله الأماني وهو لم يفعل الأسباب فحينئذ يوقعه ذلك في المهالك ، يجعل نفسه تزهو وتظن أنّ لديها شيئا
وأثره سلبي على صاحبه فهو يؤدي إلى ادعاء الاكتفاء بالعلم فيصد عن العلم ويقع في الغلط والوهم الكثير
س3: إزالة العجمة من الكتابة تكون بأمور منها، اذكرها.
1-وضوح الخط .
2-رسمه على ضوء قواعد الرسم ( الإملاء ) .وفي هذا مؤلفات كثيرة من أهمها :
أ-( كتاب الإملاء ) لحسين والي .
ب-( قواعد الإملاء ) لعبد السلام محمد هارون .
ج-( المفرد العلم ) للهاشمي ، رحمهم الله تعالى .
3-النقط لحروف المعجم والإهمال لحروف المهمل .
4-التشكيل لما يلزم أن يُشكّل .
5-تثبيت علامات الترقيم في غير آية أو حديث .
س4: ما المقصود بالإجهاض الفكري؟
أي اخراج الفكرة قبل نضوجها والتعجل بها وعدم ترتيب الافكار وتحقيقها وتحسين اخراجها

  #3  
قديم 7 صفر 1437هـ/19-11-2015م, 09:56 PM
حسناء محمد حسناء محمد غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Jan 2009
المشاركات: 136
افتراضي

بسم الله الرحمن الرحيم
إجابة أسئلة المجموعة الخامسة :


س1: ما هي علامات العلم النافع؟
1- العمل بالعلم، ويكون العمل بعد الإيمان، ومن لا يعمل بعلمه فعلمه غير نافع.
قال الله تعالى: ( وَلَوْ أَنَّهُمْ فَعَلُوا مَا يُوعَظُونَ بِهِ لَكَانَ خَيْرًا لَّهُمْ وَأَشَدَّ تَثْبِيتًا ، وَإِذًا لَّآتَيْنَاهُم مِّن لَّدُنَّا أَجْرًا عَظِيمًا ، وَلَهَدَيْنَاهُمْ صِرَاطًا مُّسْتَقِيمًا )
2- كراهية التزكية والمدح والهرب من حب الترؤس والشهرة والدنيا
فلو سمع مادحًا لا يحب أن يمدح فالذي علمه هو الله، بل يزداد شكرًا لله الذي علمه ونفع به، ولا يطلب الدنيا بعلمه كأن يحب الوصول إلى المناصب أو الشهرة، وإلا لم يكن علمه نافعًا وإن انتفع به لتحصيل أغراض وأعراض بالدنيا فهو ليس العلم النافع لأنه سيزول كل ذلك.
3- زيادة التواضع وعدم التكبر على الخلق وعدم ادعاء العلم
فالعلم يزيد من التواضع فلا يتكبر على الخلق ولا يدعي أنه أعلم منهم، فقد كان النبي – صلى الله عليه وآله وسلم – متواضعًا للحق وللخلق، وهو أعلم الخلق.
4- إساءة الظن بالنفس، ألا يغتر بنفسه ويعجب بعلمه فقد يؤتى من قبل علمه.
قال الله تعالى: ( فَلَا تُزَكُّوا أَنفُسَكُمْ هُوَ أَعْلَمُ بِمَنِ اتَّقَىٰ )
5- إحسان الظن بالناس:
وهو الأصل لقول الله -عز وجل -: (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اجْتَنِبُوا كَثِيرًا مِّنَ الظَّنِّ إِنَّ بَعْضَ الظَّنِّ إِثْمٌ )
فليس كل الظن إثم، فقد تسيء الظن بشخص ظاهره غير العدالة، وذلك لأجل أن تحترز منه، ولا تفضي له بسر.


س2: ما هي الشروط التي ينبغي توافرها فيمن يشتغل في التصنيف؟
- أن يكون مؤهلاً للتأليف، مستكملاً لأدواته
- أن يكون ذا علم راسخ، متعدد المعارف، مستذكرًا للمسائل.
- حافظًا لمختصرات العلم وجاردًا لمطولاته.
- متمرسًا على البحث والمطالعة والمراجعة.

س3: ما الفرق بين المداراة والمداهنة؟
- المداراة: أن لا يرضى الإنسان بفعل خصمه، بل يرغب بإصلاحه، مستعملاً الحكمة في الوسيلة لذلك فقد يؤجل الكلام معه لحين الوقت المناسب.
- أما المداهنة: فهي الموافقة، وأن يرضى الإنسان بفعل خصمه، ويتركه وما هو عليه، فلا ينكر عليه ولا يحاول إصلاحه.
قال الله تعالى: ( وَدُّوا لَوْ تُدْهِنُ فَيُدْهِنُونَ ).

س4: ما الذي ينبغي للطالب فعله عند حيازته لكتاب؟ ولماذ؟
ألّا يضعه في المكتبة قبل أن يجرده أو يقرأه قراءة سريعة فيقرأ مقدمته ومواضع منه ويقرأ الفهرس، وذلك ليسهل عليه – بإذن الله - العودة للكتاب والاستفادة منه بشكل أفضل، فالقراءة المبدئية الأولى عرفته بمحتويات الكتاب، بعكس لو وضعه بالرفع دون جرده.

  #4  
قديم 7 صفر 1437هـ/19-11-2015م, 10:09 PM
أشرف بن عبد الرحمن الدبابي أشرف بن عبد الرحمن الدبابي غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Aug 2015
المشاركات: 246
افتراضي مجلس المذاكرة الرابع من حلية طالب العلم 19/11/2015

المجموعة الخامسة :
س1: ما هي علامات العلم النافع؟
1-ان من اعظم العلم النافع الايمان بما علم ، والعمل ، اذ الايمان والعمل هما الثمرة المرجوة من العلم ، فان علم ولم يؤمن ويعمل ، غدا حاله اشبه بحال بنى اسرائيل ،واصبح علمه حجة عليه لا له ،وسبب الاضرار به لا نفعه، فيجب على طالب العلم ان يوطن النفس على العمل بما علم ،حتى يرزقه الله علم ما جهل ، وينجوا من مصير من تعلم وهجر ،
2-كذا من علامات العلم الذى ينفع صاحبه ان ينزع به الى كره المدح ،لعلمه انه قد يؤتى من قبله ،اذ ان للنفس حظوظ تنازع صاحبها فيها ،وتقاتله لاجلها، ومن حظوظها حب المدح ،والعلم يقهر ذلك ويعاديه ،
3-ومن علامات العلم النافع ان يميل صاحبه الى ترك حظ نفسه من حب المدح الى ضده ،وهو كرهه والضيق بمن مدحه ،بل ينكر عليه مدحه عملا بسنة نبيه صلى الله عليه وسلم
4-كذا من علامات العلم النافع ان يؤطر صاحبه على التواضع أطرا ،حتى يصبح التواضع منه طبعا ،لانه علم ان ما هو فيه من نعمة العلم انما محض فضل من الله عز وجل ،فيتواضع به على خلقه ،حتى ينال بركته فانه ان استطال به كان حاله كمن استطال بنعم الله على الخلق تكبرا ،فلابد ان يكون عقابه على مقدار مقصوده وفعله.
5-وبالجملة فان العلم النافع له علامات ،وعلاماته ان يثمر عملا مقبولا ،وخلقا رفيعا ،وسلوكا قويما ،وان لا يكون لنفسه حظا، وان لا يشهد لنفسه بشهادة ،بل يجعل نفسه غرضا لسهامه، فيهتمها ويبرأ غيرها ،ويرى فيها النقص دون غيرها ، وينزع عنها كل حظوظها ،فلا يرى لها منها حقا ،وان كل ما فيه من نعمة محض فضل لا يد له فيه، ومن رأى فى نفسه ذلك كان الهروب من التصدر مسلكه ،والتخفى من الرياسة مطلوبه ،وحب الخفاء احب اليه من الشهرة ،وان يرى ان كل ما سبق دينا يتدين به لعله ينجوا حين يهلك غيره.
س2: ما هي الشروط التي ينبغي توافرها فيمن يشتغل في التصنيف؟
ان تجتمع فيه اهليته ، وان يقوم على تحصيل اداوته قبل ان يسطر كلماته ،وان يراع عند تصنيفه انه يعرض عقله فى صحن يغترف منه غيره، فان وجده طيبا طاب اثره ،وان وجده مرا لفظه، وساء ذكره ،واثبت بخطه جهله، وشهد على نفسه ما لا يستطيع بعده محوه ،الا ان يعود الى تحصيل ما ادع تحصيله ،وهو فى دعواه اضر نفسه ،
وان يكون عاقلا فى تصنيفه ،فلا يصنف الا فيما قال اولى الالباب ان فى مثله يصنف العقلاء والحكماء ،وهى المقاصد العلية ،والتى عدها بعضهم ثمانية ،ونقص فيها عيرهم، وزاد اخرون ،وعموما فهى الاصول فى المسألة ،وهذه الثمانية هى : -اختراع معدوم -او جمع منثور -او قصد ناقص بالاتمام -او العمد الى مجمل بالبسط والبيان -او قصد مختلط فيرتبه -او الى مبهم فييعينه -او تصحيح ما هو مظنة ذلة من قائله سبق قلم و شذوذ من صاحبه-او تهذيب ما طال ،
مع حفظ كامل الادب مع من سبق ،فانهم من سبق ، وكفاهم شرفا انهم اهل سبق ،وان سبق عليهم القضاء بالنقص ،فذاك مما لا يقوى على مغالبته شخص .
س3: ما الفرق بين المداراة والمداهنة؟
المدارة محمودة ومشروعة لكونها الى الاصلاح ترموا ولاجله تلين وترفق وتلفت الانظار الى الصواب لفتا لينا وتأخذ بنفوس الخالفين بتدرج ويسر حتى يبلغوهم الحق وينزعوهم اليه حتى يميلوا اليه حبا وكرمة كما من دواعيها جلب مصلحة لا سبيل اليها الا بها ودفع ضار لا سبيل لدفعه الا بها لاجل ذلك ينزع الى سلوكها الحكماء بحكمة
اما المداهنة فمذمومة وممنوعة فى اصلها لكونها رضى بباطل واقرار على خبيث ونفاق لاجل الوصول الى مصلحة خاصة فى الغالب الاعم وان اضرت بدين العبد وبئس العبد من داهن الباطل لاجل مقصود خبيث
س4: ما الذي ينبغي للطالب فعله عند حيازته لكتاب؟ ولماذ؟
ينبغى لمن من الله عليه باثر علم مجموع فى كتاب ان يجله ويصونه ويحفظ قدره ويكرمه ويعلم ان من سطره اذهب فى تجصيله وتسطيره اجله فاقل اكرام له ان يعتنى بما سطره فيطلع الى مقصوده وان يفهم منهج كاتبه فى كتابه ويقف على اصله الذى يعتمده وفرع عليه فروعه ويكون ذلك ان يطلع اول امره به الى مقدمته فهى له كالمختصر يبين فيه كاتبه مقصوده ومنهجه واصطلاحه الذى اصطلحه وسار فيه كتابه من اوله لاخره فلا يضعه فى مكتبته الا بعد الوقوف على ما سبق ثم يفرغ له بعد ذلك من وقته وقتا ليقف على مسائله مسألة مسألة وان جعل له بطاقة تعريفية يلخص فيها ما فهمه فذلك مما يرسخ فى ذهنه اصول الكتاب وفروعه
وان استطاع ان يرجع لاصول مصادره فيراجع ان امكن سلامة نقله فهذا مما يليق بالنبيه لانه احيانا ما يحدث تصحيف او تصريف يغير المقصود حتى يكون على خلاف ما قصده صاحبه او ينزعه من سياقه فيبدا على غير ما ابداه صاحبه
وللعناية بالكتاب طرق كثيرة وكلها جليلة ومفيدة وان فنى فيها العمر فذاك عليها قليل شرط ان تورث عملا مقبولا وسلوكا قويما
والحمد لله على ما تفضل فامتن باعظم مما طلبه العبد وشكر الله لكم جميعا .

  #5  
قديم 8 صفر 1437هـ/20-11-2015م, 01:41 PM
سوسن عمر سوسن عمر غير متواجد حالياً
طالبة علم
 
تاريخ التسجيل: Aug 2015
المشاركات: 113
افتراضي

لمجموعة الثانية :
س1: كيف يتحلى طالب العلم بعزّة العلماء؟ وما التوجيه في أمر دعوة أهل الدنيا؟

بصيانة العلم وتعظيمه، وحماية جنابه، فيصون علمه عن الدناءة وعن التطلع لما في أيدي الناس، وعن بذل نفسه، لأن ذلك أشرف له وأعز.
ودعوة أهل الدنيا تكون في حال انتفاعهم من هذا العلم وحصول الفائدة، لأنه من الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر فإذا وجد العالم من الناس اقبالاً على العلم وترحيباً فينبغي له أن يقوم بالدعوة لأن لكل مقام مقال، أما إذا كانوا يقفون موقف الساخر المتململ من هذا العالم فلا ينبغي عندها أن يهدي العلم إلى هؤلاء لأنه إهانة له ولعلمه.

س2: التعامل مع الكتاب يكون بأمور لتتحقق لك الاستفادة منه، اذكرها
1: معرفة موضوع الكتاب، حتى تحصل الفائدة المرجوة.
2:معرفة مصطلحاته حيث يحصل بهذا حفظ الأوقات.
3:معرفة أسلوب عباراته حتى يسهل على الطالب فهم مقصد المؤلف.

س3: ما المقصود باللحن؟
اللحن معناه الميل سواء في قواعد التصريف أو في قواعد الإعراب.

س4: ما موقفك من وهم من سبقك؟
يجب أن يكون موقف طالب العلم، اذا تبين له خطأ شيخه أن ينبهه على هذا الخطأ بأدب وبأسلوب يحفظ مكانة الشيخ، ويراعي فيه أهمية بيان الحق وإيضاحه.
وموقف الإنسان من وهم من سبقه له جهتان:
الجهة الأولى:
تصحيح الخطأ، وهذا أمر وجب، ولو كان المُخطيء من أكبر العلماء فالواجب تنبييهه وبيان الخطأ الذي وقع فيه، لأن السكوت قد يضيع معه الحق.
الجهة الثانية:أن يقصد من تصحيحه اظهار المعايب وهذه تقع من إنسان حاسد والعياذ بالله، يفرح لأخطاء الغير ويتمنى في نفسه أن يجد قولاً ضعيفاً لينشره بين الناس.

  #6  
قديم 8 صفر 1437هـ/20-11-2015م, 05:05 PM
مصطفى مبارك بن أحمد مصطفى مبارك بن أحمد غير متواجد حالياً
طالب علم
 
تاريخ التسجيل: Aug 2015
المشاركات: 61
افتراضي

المجموعة الأولى:
س1: كيف يكون بذل العلم سببا في زيادته؟
يكون بذل العلم في زيادته :
أولا : أن الإنسان إذا علم الناس مكث علمه في قلبه واستقر، وإذا غفل نسي.
ثانيا : أنه إذا علم الناس فلا يخلو هذا التعليم من الفوائد الكثيرة بمناقشة أو سؤال فينمي علمه ويزداد ، وكم من أستاذ تعلم من تلاميذه ...
قد يذكر التلميذ مسألة ما جرت على بال الأستاذ وينتفع بها الأستاذ .

س2: ما المقصود بالتنمُّر بالعلم؟
التنمر بالعلم ، يعني أن يجعل الإنسان نفسه نمرا فيأتي مثلاً إلى مسألة أو مسألتين من المسائل ويبحثها ويحققها بأدلتها ومناقشتها مع العلماء وإذا حضر مجلس عالم يشار إليه بالبنان كتب سؤالا في تلك المسألة من أجل أن يناقش العالم بعد الدرس ، أنت لم تفهم المسألة ، هذه المسألة قد قال فيها فلان كذا وكذا من أجل أن يبرز نفسه.

س3: قال ابن تيمية رحمه الله: "لا تجعل قلبك كالإسفنجة يشرب ويقبل كل ما ورد عليه، ولكن اجعله زجاجة صافية تبين ما وراءها ولا تتأثر بما يرد عليه" وضح المقصود بهذا القول.
أي لا تكن كالإسفنجة كُلّما جاءت شبهة التقطتّها ، وإنما كن كالزجاجة تشاهد الشبهات ثم بعد ذلك لا تتشبع بها ، ثم بعد ذلك اعرف أنه ما من شبهة إلا و في كتاب الله جوابها ، و في كلام أهل العلم جوابها ، ولا يستعجل طالب العلم إذا كان عنده أمر يقيني وألقى إنسان عليه شبهة في ذلك ينتظر ويقول : عندي أمور يقينية كيف أتركها من أجل شبهة.

س4: اذكر نواقض حلية طالب العلم.
إفشاء السرِّ .
ونقلَ الكلام من قوم إلى آخرين .
والصلَف واللسانة .
وكثرةَ المزاح .
والدخول في حديث بين اثنين .
والحقدَ .
والحسد .
وسوء الظن
ومجالسة المبتدعة .
ونقل الخطى إلى المحارم

  #7  
قديم 8 صفر 1437هـ/20-11-2015م, 06:33 PM
أيمن بن فوزي الحبوبي أيمن بن فوزي الحبوبي غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Aug 2015
المشاركات: 158
افتراضي

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
س1: كيف يكون بذل العلم سببا في زيادته؟

بذل العلم العلم وتعليمه من لا يعلمه سبب في زيادته ، ذلك أن العالم إذا حدث بعلمه ، ثبت علمه واستقر في قلبه ، بخلاف ما إذا غفل عنه ولم يحدث به ، فإنه ينساه .كما أن مجالس العلم لا تخلو من النقاش والسؤال وقد يرد على العالم من طلابه ما لم يخطر له على بال، فيزيد علمه وينمو بذلك .
************************************************************************************
س2: ما المقصود بالتنمُّر بالعلم؟

التنمر ؛أن يجعل الإنسان نفسه نمراً ، والتنمر بالعلم ، أن يأتي الإنسان إلى مسألةٍ معينةٍ فيبحثها ويحققها ، حتى إذا كان في مجلس عالمٍ أثاراها وأكثر الكلام فيها حتى يقال أنه أعلم من الشيخ . وهذا لا يصدر إلا من المفلسين .
************************************************************************************
س3: قال ابن تيمية رحمه الله: "لا تجعل قلبك كالإسفنجة يشرب ويقبل كل ما ورد عليه، ولكن اجعله زجاجة صافية تبين ما وراءها ولا تتأثر بما يرد عليه" وضح المقصود بهذا القول.

معنى كلام شيخ الإسلام ؛ أن طالب عليه أن لا يشغل نفسه بالشبه التي قد يلقيها المبتدعة ، ولا يكثر من إيراد الشبهات على نفسه ، لضعفها ، وسهولة تأثرها بها ، بل ينبغي أن يحرص على تعلم الحق والتزامه دون تكلف ، وخوض فيما لم يخض فيه سلفنا الصالح ، إذ لو كان خيراً لسبقونا إليه .
************************************************************************************
س4: اذكر نواقض حلية طالب العلم.

لحلية طالب العلم نواقض وخوارم ، أهمها :
*إفشاء السر ؛فهو خيانة للأمانة ، فعلى طالب العلم أن ينأى بنفسه عنه ، ويحفظ ما اسْتُكْتِمَ من حديث
*النميمة: بنقل الكلام من قوم إلى آخرين وقد قال النبي صلى الله عليه وسلم: «لا يدخل الجنة قتات» فلا يمشي طالب العلم بالنميمة لأنها من الكبائر ، اللهم إلا محذراً ، فتُعَدُّ نصيحةً لا نميمةً .
*الصلَفَ وهو التكلم بكلامٍ غليظٍ غير لين واللسانة ؛ وهي التكلف في الكلام والبيان لإظهار باطل وإخفاء حق .
*كثرة المزاح ؛لأنها تذهب الهيبة وتنزل مرتبة طالب العلم ، بخلاف ما قل منه ،وكان المقصود به إدخال السرور على الآخرين .
*الدخول في حديث بين اثنين : فإذا رأى الطالب إثنين يتحدثان فلا يحسن به أن يدخل في حديثهما ، بل ينبغي عليه أن يبتعد عنهما ،لاحتمال أن يكون بينهما من الحديث ما لا يريدان أن يسمعه
*الحقد ؛وهو الكراهية والبغضاء ، فإذا رأى الطالب أن الله قد منَّ على غيره بنعمةٍ _ دينيةً كانت أو دنيوية _ فلا يجوز له أن يبغضه لذلك .
*الحسد ؛وهو تمني زوال نعمة الله على الغير ، وهو من أخلاق اليهود ، ولا يجوز لمسلم _ فضلاً عن طالب علم _ أن يحسد غيره ، بل يسعى في اسباب رضا الله ويتمنى أن يرزقه الله ما رزق غيره دون زوالها عنه.
*سوء الظن ؛ فالواجب إحسان الظن بمن ظاهره العدالة ، وحمل أعماله وأقواله على أحسن المحامل ، بخلاف ما إذا كان ظاهره غير العدالة ، فلا حرج في سوء الظن به ، على أن يسعى الإنسان للتحقق والتثبت .
*مجالسة كل من تخرم مجالسهم المروءة ؛ من المبتدعة والفسقة وسيئي الخلق ونحوهم ،لأنها مظنةٌ لخدش المروءة والدين ومدعاةٌ لسوء الظن .
*وقل الخطى إلى المحارم :فيجب على طالب العلم أن يجتنب ماحرم الله ولا يقصدها بمشيه ، بل ينبغي أن يجنب الخطى إلى أمر قد ينتقده الناس فيه ، وإن كان في أصله غير محرمٍ ، صيانةً لمروءته.

  #8  
قديم 8 صفر 1437هـ/20-11-2015م, 07:22 PM
ورده ماجد الجابري ورده ماجد الجابري غير متواجد حالياً
طالبة علم
 
تاريخ التسجيل: Jan 2015
المشاركات: 118
افتراضي

المجموعة الأولى :
س1: كيف يكون بذل العلم سببا في زيادته؟
ولشرف العلم، فإنه يزيد بكثرة الإنفاق، وينقص مع الإشفاق، وآفته الكتمان فمن كان صادعا بالحق، أمارا بالمعروف. نهاء عن المنكر، موازنا بين المصالح والمضار، ناشرا للعلم، وحب النفع للناس فإنه يزيد علمه بكثرة انفاقه
س2: ما المقصود بالتنمُّر بالعلم؟
التنمر بالعلم ، يعني أن يجعل الإنسان نفسه نمرا، فيأتي مثلاً إلى مسألة من المسائل ويبحثها ويحققها بأدلتها ومناقشتها مع العلماء، وإذا حضر مجلس عالم يشار إليه بالبنان، ماذا تقول أحسن الله إليك في كذا وكذا؟ قال: هذا حرام مثلا.
قال: كيف؟ بماذا نجيب عن قوله صلى الله عليه وسلم كذا، عن قول فلان كذا، ثم يأتي من الأدلة التي لا يعرفها العالم؛ لأن العالم ليس محيطا بكل شيء، لكي يظهر نفسه أنه أعلم من هذا العالم، ولذلك تجد العوام يتحدثون: والله فلان البارحة جالس مع فلان -الذي هو كبير من العلماء- وأفحمه في مسألة .
س3: قال ابن تيمية رحمه الله: "لا تجعل قلبك كالإسفنجة يشرب ويقبل كل ما ورد عليه، ولكن اجعله زجاجة صافية تبين ما وراءها ولا تتأثر بما يرد عليه" وضح المقصود بهذا القول.؟
كثير من الناس يكون قلبه غير مستقر ويورد شبهات. وقد قال العلماء رحمهم الله قولا حقا وهو: أننا لو طاوعنا الإيرادات العقلية ما بقي علينا نص إلا وهو محتمل مشتبه، ولهذا كان الصحابة رضي الله عنهم يأخذون بظاهر القرآن وبظاهر السنة، ولا يوردون
س4: اذكر نواقض حلية طالب العلم.؟

1- إفشاء السر محرم : لأنه خيانة للأمانة . فإذا استكتمك الإنسان حديثا فلا يحل لك أن تفشيه لأي أحد كان
2- نقل الكلام من قوم إلى آخرين: وهذه هي النميمة، وقد قال النبي صلى الله عليه وسلم: « لا يدخل الجنة قتات». أي: نمام
3- الصلف واللسانة: الصلف: يعني التشدد في الشيء، يكون الإنسان غير لين لا بمقاله ولا بحاله.
4- كثرة المزاح : فكثرة المزاح تذهب الهيبة، وتنزل مرتبة طالب العلم. أما المزاح القليل الذي يقصد به إدخال السرور على صاحبك فهو من السنة، فكان النبي صلى الله عليه وسلم يمزح ولا يقول إلا حقا.
5- الدخول في حديث بين اثنين
6- الحقد
7- الحسد
8- سوء الظن
9- ومجالسة المبتدعة: وليته عمم: مجالسة كل من تخرم مجالستهم المروءة، سواء كان ذلك لابتداع أو سوء أخلاق أو انحطاط رتبة عن المجتمع أو ما أشبه ذلك.
10- نقل الخطى إلى المحارم : يعني أن يمشي الإنسان على الأمور المحرمة.

  #9  
قديم 8 صفر 1437هـ/20-11-2015م, 08:02 PM
بشير علي قاسمي بشير علي قاسمي غير متواجد حالياً
طالب علم
 
تاريخ التسجيل: Aug 2015
المشاركات: 101
افتراضي

المجموعة الأولى :
ج1: يكون بذل العلم سببا في زيادته
- أن الإنسان إذا علم الناس مكث علمه في قلبه واستقر، وإذا غفل نسي.
ا- أنه إذا علم الناس فلا يخلو هذا التعليم من الفوائد الكثيرة، بمناقشة أو سؤال، فينمي علمه ويزداد، وكم من أستاذ تعلم من تلاميذه. قد يذكر التلميذ مسألة ما جرت على بال الأستاذ وينتفع بها الأستاذ فلهذا كان بذل العلم سببا في كثرته وزيادته.
ج2: المقصود بالتنمُّر بالعلم
يعني أن يجعل الإنسان نفسه نمرا، فيأتي مثلاً إلى مسألة من المسائل ويبحثها ويحققها بأدلتها ومناقشتها مع العلماء، وإذا حضر مجلس عالم يشار إليه بالبنان، يأتي من الأدلة التي لا يعرفها العالم؛ لأن العالم ليس محيطا بكل شيء، لكي يظهر نفسه أنه أعلم من هذا العالم
ج3: قال ابن تيمية رحمه الله: "لا تجعل قلبك كالإسفنجة يشرب ويقبل كل ما ورد عليه، ولكن اجعله زجاجة صافية تبين ما وراءها ولا تتأثر بما يرد عليه"
كثير من الناس يكون قلبه غير مستقر ويورد شبهات. وهو: أننا لو طاوعنا الإيرادات العقلية ما بقي علينا نص إلا وهو محتمل مشتبه، ولهذا كان الصحابة رضي الله عنهم يأخذون بظاهر القرآن وبظاهر السنة، ولا يوردون
ج4: نواقض حلية طالب العلم.
-إفشاء السر محرم
-نقل الكلام من قوم إلى آخرين
-الصلف واللسانة
-كثرة المزاح
-الدخول في حديث بين اثنين
-الحقد
-الحسد
-سوء الظن
-مجالسة المبتدعة
-نقل الخطى إلى المحارم

  #10  
قديم 8 صفر 1437هـ/20-11-2015م, 08:40 PM
أسماء قبال المطيري أسماء قبال المطيري غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Aug 2014
الدولة: جدة
المشاركات: 214
افتراضي

المجموعة الرابعة :
🌸س1: اذكر الأمور التي تكون بها زكاة العلم.
1:نشر العلم
2:العمل به
3:الصدع بالحق وهو من نشر العلم لكن الصدع بالحق يكون حالة الخطر والنشر يكون حينما يكون الانسان في حالة أمن وأمان
4:الامر بالمعروف والنهي عن المنكر
🌸س2: بيّن متى يكون الجدل مذمومًا ومتى يكون محمودًا؟
1:الجدل مذموما حين يكون مضيعة للوقت ولايرجو
صاحبه من وراءه الانتفاع والوصول للحق فهو جدال عقيم ومضيعة للوقت
اما الجدل المحمود : فهو الجدل الذي يظهر فيه الحق ويريد من وراءه المتجادل ان يصل ال الحق 🌸س3: ما سبب تحذير طالب العلم من التصدر قبل التأهل؟
لعدة أمور ؛
1⃣:لان المتصدر قبل التأهل هو في الحقيقة مغرورا بنفسه ويعتقد انه أفضل من غيره
2⃣:لان من تصدر قبل التأهل فلا بد ان يقول على الله بلا علم
3⃣:لانه حين يتصدر قبل التأهل سيرونه العامة انه مستحق فيوردون عليه الأسئلة حتى يسقط ويفشل في الإجابة عليهم
4⃣:لايقبل الحق من غيره لانه يرى ان قبوله للحق فيه انتقاص له
🌸س4: ما المقصود بالإسرائيليات الجديدة؟ وهل هي أشد خطرا أم الإسرائيليات القديمة؟ ولماذا؟

الإسرائيليات الجديدة هي تتبع اليهود والنصارى وتقليدهم في العادات او العبادات او المعاملات
وهي أشد خطرا لان الإسرائيليات القديمة نعلم كيف نتعامل معها "لا تصدقوا اليهود ولاتكذبوهم"
والله أعلم

  #11  
قديم 8 صفر 1437هـ/20-11-2015م, 08:45 PM
عيده البلوي عيده البلوي غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Aug 2015
المشاركات: 165
افتراضي

المجموعة الرابعة :
س1: اذكر الأمورالتي تكون بها زكاة العلم.
زكاة العلم تكون بأمور:
1- نشر العلم فيتصدق العالم بعلمه وهو أقل كلفة ومؤونة وأبقى، و يزيد العلم بذلك.
2- العمل به، لأن كثير من الناس يقتدون بالعالم.
3- أن يصدع بالحق وهذا من جملة نشر العلم لكن النشر يكون في حال الأمن والسلامة، والصدع يكون في حال الخوف على النفس.
4- الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر.
س2: بيّن متى يكونالجدل مذمومًا ومتى يكونمحمودًا؟
يكون الجدل مذمومًا إذا كان لا فائدة منه أو كان يؤدي إلى التنطع بالمسائل ويحصل به إيغار الصدور ويزيد في قسوة القلب ويكون المقصد منه المماراة والمغالبة ويكون فيه كراهة للحق إن كان من خصمه وغلبه.
أما الجدل المحمود الذي يقصد به الوصول إلى الحق ويكون مبنيًا على السماحة وعدم التنطع كما قال تعالى:{ ادْعُ إِلَى سَبِيلِ رَبِّكَ بِالْحِكْمَةِ وَالْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ وَجَادِلْهُمْ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ إِنَّ رَبَّكَ هُوَ أَعْلَمُ بِمَنْ ضَلَّ عَنْ سَبِيلِهِ وَهُوَ أَعْلَمُ بِالْمُهْتَدِينَ (125)}
س3: ما سبب تحذيرطالب العلم من التصدر قبلالتأهل؟
لأن التصدر قبل أن يكون أهلًا لذلك فيه أفات عظيمة، ويدل على أمور:
1- إعجابه بنفسه.
2- عدم فقهه و معرفته للأمور، فقد ترد عليه مسائل تبين عوره.
3- التقول على الله بغير علم .
4- عدم قبول الحق في الغالب؛ لأنه يظن بسفهه أنه إذا خضع لغيره لو كان معه الحق كان دليلًا على أنه ليس بعالم.

س4: ما المقصودبالإسرائيليات الجديدة؟ وهل هي أشد خطرا أم الإسرائيليات القديمة؟ولماذا؟
يقصد بالإسرائيليات الجديدة: الأفكار الدخيلة، التي دخلت على المسلمين من اليهود والنصارى، وهي فكرية منها ما هو متعلق بالمعاملات، ومنها متعلق بالعبادات، ومنها متعلق بالأنكحة.
وهي أشد خطرًا من الإسرائيليات القديمة ( الإخبارية) لأن القديمة قد وضحها النبي صلى الله عليه وسلم وبين الموقف منها ونشر العلماء القول فيها، أما الجديدة فقد انتشرت؛ نتيجة الثورة الحضارية، و اتصال العالم بعضه ببعض، ونتيجة كبح المد الإسلامي، وغفل بعض المسلمون عنها، وخضع لها البعض واشتبهت على بعض الكتاب المسلمين.

  #12  
قديم 8 صفر 1437هـ/20-11-2015م, 10:18 PM
إيمان الحميدي إيمان الحميدي غير متواجد حالياً
طالبة علم
 
تاريخ التسجيل: Sep 2014
المشاركات: 110
افتراضي

🌸🍃 المجمــوعة الثـــانيــة 🍃🌸

♦️س1: كيف يتحلى طالب العلم بعزّة العلماء؟ وما التوجيه في أمر دعوة أهل الدنيا؟

🔷التحلي بـ (عزة العلماء) يعني صيانة العلم وتعظيمه، وحماية جناب عزه وشرفه
فإذا صان طالب العلم علمه عن الدناءة وعن التطلع إلى ما في أيدي الناس، وعن بذل نفسه فهو أشرف له وأعز.


♦️أما دعوة أهل الدنيا ففيه تفصيل :

🔶1- إذا سعى طالب العلم بعلمه إلى أهل الدنيا و رأى منهم انشراح صدر و انتفاع بهذا العلم فهذا خير و يدخل من الأمر بالمعروف و النهي عن المنكر .

🔶2- إذا دخل طالب العلم على أناس و سعى إليهم بعلمه فرأى أنهم ييقفون منه موقف الساخر الذي يتململ
فهنا ينبغي لطالب العلم ألا يهدي العلم لهؤلاء الناس لأنه إهانة له و لعلمه .

🔺و نرى في سير العلماء قصص و عبر في تعظيم العلم و صيانته و قد كان كثير من الأئمة يقول بأنّ مجالس العلم يُؤتى إليها ، ولا يصح أن تُنقل مجالس العلم إلى مواطن أهل الدنيا فيقال لمن أراد العلم : إذا أردت التعلّم فتعال .

🌺 _______🌱_______🌺

♦️س2: التعامل مع الكتاب يكون بأمور لتتحقق لك الاستفادة منه، اذكرها.

التعامل مع الكتاب يكون بعدة أمور :

🔷1- معرفة موضوع الكتاب حتى يستطيع الإنسان الاستفادة من لأنه يحتاج إلى التخصص.

🔷2- أن تعرف مصطلحاته و هذا غالبا ما يكون في مقدمة الكتاب و هذا يختصر على الانسان الوقت.
فمثلا من خلال المصطلحات نعرف أن صاحب بلوغ المرام إذا قال: ( متفق عليه ) يعني رواه البخاري ومسلم .
لكن صاحب المنتقى إذا قال: (متفق عليه ) في الحديث يعني أنه رواه الإمام أحمد والبخاري ومسلم .
وهكذا قد يختلف المصطلح من كاتب لآخر .


🔷3- معرفة أسلوبه وعباراته فبعض الكتب عند قراءتها يلاحظ طالب العلم أنه هناك عبارات يحتاج إلى التأمل و التفكر فيها و لگنه إذا أعاد قراءة الكتاب فيألفه و يجده أيسر من المرة الأولى .

🌺 _______🌱_______🌺

♦️س3: ما المقصود باللحن؟

🔶اللحن معناه: الخطأ و الميل عن الصواب سواء كان في قواعد التصريف أو في قواعد الإعراب .

🔺قواعد الإعراب يمكن للإنسان الإحاطة بها و معرفتها فيعرف الإنسان القواعد ويطبقها لفظاً أو كتابة .

🔺أما قواعد قواعد التصريف فهي المشكلة، أحيانا يأتي الميزان الصرفي على غير قياس ( بدون قاعدة محددة ) يأتي سماعيا بحتا وهذا لا يخلو إنسان في الغلط فيه.



🌺 _______🌱_______🌺


♦️س4: ما موقفك من وهم من سبقك؟

هذا الموقف له جهتان :

🔷الجهة الأولى : التصحيح و هذا واجب ، فيجب على الإنسان إذا وجد وهم إنسان آخر أن يصححه و يبين الصح من الخطأ ، و أن يبين الحق ، سواء كان الوهم من إنسان معاصر له أو ممن سبقه من العلماء ولا يمكن أن يضيع الحق لاحترام من قال بالباطل لأن احترام الحق أولى من مراعاته.

🔶🔶و لگن هنا يجب التنبه إلى مسألة و هي هل يصرح بذكر قائل الخطأ أو الوهم، أو يقول: توهم بعض الناس وقال كذا وكذا؟

🔺نقول هنا ننظر إلى المصلحة العامة :

🔷الحالة الأولى : فمن المصلحة أحيانا ألا يقول ، فمثلاً إذا كان الوهم من عالم مشهور في عصره و يحبه الناس و يوقرونه و أتى طالب العلم يقول : قال فلان كذا وكذا خطأ ، فإن الناس قد لا يصدقونه و لا يقبلون علمه بل و قد يسخرون منه .
ففي هذه الحال يجب أن يقول: من الوهم أن يقول القائل كذا وكذا. ولا يقل: فلان .

🔷الحالة الثانية : من المصلحة أن يصرح باسم من صدر عنه الوهم .

فإذا صدر الوهم من إنسان يتبعه شرذمة من الناس و ليس له قدر في مجتمعه .
ففي هذه الحالة يصرح، حتى لا يغتر الناس به، فيقول: قال فلان كذا وكذا وهو خطأ.

الجهة الثانية : و هي أن يقف الإنسان من وهم من سبقه من عصره أو من غيره بقصد إظهار معايب ذلك الشخص و ليس بقصد إظهار الحق من الباطل .

فيجب على الإنسان في وهم من سبقه أن يكون قصده الحق و من كان هذا قصده وفقه الله للقبول ، أما من كان قصده أن يظهر عيوب الناس، فإن من تتبع عورة أخيه، تتبع الله عورته، ومن تتبع الله عورته فضحه ولو في بيت أمه.

🌺________🌱_______🌺

هذا و الله أعلم .
نسأل الله التوفيق و السداد 🌷

  #13  
قديم 8 صفر 1437هـ/20-11-2015م, 10:34 PM
رحاب محمد صﻻح الدين القرقني رحاب محمد صﻻح الدين القرقني غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Jul 2015
المشاركات: 279
افتراضي

بسم الله الرحمن الرحيم
الإجابة على أسئلة المجموعة الرابعة
ج1: الأمور التي تكون بها زكاة العلم:
-نشر العلم: فصاحب العلم يتصدق بشيء من علمه كما يتصدق الإنسان بشيء من ماله وفي ذلك دوام للمنفعة وزيادة في العلم.
-العمل به: فمن تعلم علما وعمل به فقد دعا الناس إليه فمن الناس من يتبع العالم في أفعاله ومعامﻻته اكثر من أقواله.
-الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر:فإن من أمر بمعروف ونهى عن منكر فهو يعرف المعروف ويعرف المنكر وله علم.

ج2: يكون الجدل مذموما إذا كان ﻻ فائدة منه أو إذا أراد به صاحبه التنطع أو البحث في أمور غيبية كجنس المﻻئكة ونزول الله الى السماء الدنيا وماشابه ذلك فهذا الجدل جدل مذموم يسبب لصاحبه قسوة للقلب وكراهة للحق وعرف أيضا بالجدل البيزنطي أما الجدل المحمود فهو الذي ذكره الله تعالى
في سورة النحل اية 125( ادع إلى سبيل ربك بالحكمة والموعظة الحسنة وجادلهم بالتي هي احسن ) فهو الجدل الذي يراد به الوصول الى الحق بدون تنطع وهو الذي كان عليه الصحابة رضوان الله عليهم أجمعين.

ج3: يجب على طالب العلم أن يحذر من التصدر قبل التأهل وذلك حتى ﻻ يغتر بنفسه ويعجب بها ثم إنه إذا تصدر وهو ليس بأهل للتصدر فإنه يوهم الناس أنه صاحب علم واسع ومعرفة فيوردون عليه من المسائل ما يعجز عنها فإما أن يعجز و يظهر للناس عواره أو أن يقول على الله ما ﻻ يعلم ويجيب على كل ما سئل عنه ويكون ممن ﻻ يقبل الحق في قلبه.

ج4: الإسرائيليات الجديدة هي الأفكار الدخيلة التي أتى بها اليهود والنصارى إلى المسلمين فغيرت من أفكارهم وهي أشد خطرا من الإسرائيليات القديمة لأن هذه الأخيرة بان أمرها ببيان موقف النبي صلى الله عليه وسلم وقول العلماء من بعده فيها.

  #14  
قديم 8 صفر 1437هـ/20-11-2015م, 10:38 PM
فدوى معروف فدوى معروف غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المستوى الثامن
 
تاريخ التسجيل: Feb 2015
المشاركات: 1,021
افتراضي مجلس المذاكرة السادس عشر

بسم الله الرحمن الرحيم
القسم الرابع من حلية طالب العلم
المجموعة الثانية
س1_كيف يتحلى طالب العلم بعزة العلماء وما التوجيه في أمر دعوة أهل الدنيا؟
ج_يتحلى طالب العلم بعزة العلماء بأن يصون العلم الذي بين يديه ويعظمه .فبقدر ما يحميه ويشرفه بقدر ما ينال منه عزة وشرفا وكرامة.والعمل به آكد.وفي المقابل ,بقد ما يهدره منه يكون الفوات والخسران.فعلى طالب العلم أن يحذر من امتطاء السفهاء وتمندل الكبراء فيتلاين في فتوى أو قضاء.وحذاري من ابتذال العلم الى غير أهله.وعلى طالب العلم أن يمتع بصره بقراءة التراجم والسير مثل كتاب "من أخلاق العلماء"امحمد بن سليمان رحمه الله.
*أما التوجيه في أمر دعوة أهل الدنيا,فالشيخ يدعو طالب العلم أن لا يسعى الى أهل الدنيا بالعلم,ولا يقف به على أعتابهم ,ولا يبذله الى غير أهله.وخاصة اذا حاول نصحهم فوقفوا منه موقف الساخر المتهكم فهنا لا ينبغي له أن يهديهم العلم.أما ان احترموا علمه وأنصتوا له فهنا عليه أن يعرض عليهم علمه.
س2_التعامل مع الكتاب يكون بأمور لتتحقق لك الاستفادة منه ,أذكرها؟
ج_الأمور هي:اصطلاح مؤلف الكتاب فيه.وذلك بقراءة المقدمة.ثم جرده ثم قراءة الفهرس,فالكتب تنقسم الى خير,وشر,ولا خير ولا شر.فمثلا كتب الأدب تقطع الوقت بلا فائدة.أما الكتب الغامضة فليس لها داع في المكتبة.
والتعامل مع الكتاب تكون ب:معرفة موضوعه للاستفادة منه,ومعرفة مصطلحاته التي تكون غالبا في مقدمته.ومعﻻفة أسلوبه وعباراته.
س3_ما المقصود باللحن؟
ج_اللحن معناه الميل سواء في قواعد التصريف أو الاعراب.فقواعد الاعراب يمكن الاحاطة بها فيطبقها الطالب.أما قواعد التصريف فهي المشكلة فأحيانا يأتي الميزان الصرفي على غير قياس.يكون سماعيا بحتا.حينها لا يخلو من خطأ.
فعلى طالب العلم أن يبتعد عن اللحن في اللفظ والكتب.عن عمر رضي الله عنه أنه قال:"تعلموا العربية فانها تزيد المروءة".وأسند الخطيب عن الرحبي قال:"سمعت بعض أصحابنا يقول:"اذا كتب لحان ,فكتب عن اللحان لحان آخر,صار الحديث بالفارسية."
س4_ما موقفك من وهم من سبقك؟
ج_اذا ظفرت بوهم من سبقني فلا أفرح به للحط منه ,ولكن أسعى لتصحيح المسألة فقط.فأصل التصحيح العودة للحق لا احراج العالم أو التقليل من علمه.بكل الأحوال التصحيح أمر واجب لأجل بيان الوهم.ولا يمكن أن يضيع الحق لاحترام من قال بالباطل .لأن احترام الحق أولى من مراعاته.فما من امام الا وله أغلاط.

  #15  
قديم 8 صفر 1437هـ/20-11-2015م, 11:11 PM
عبدالرحمن محمد عبدالرحمن عبدالرحمن محمد عبدالرحمن غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المستوى الرابع
 
تاريخ التسجيل: Aug 2015
المشاركات: 368
افتراضي

المجموعة الأولى :
س1: كيف يكون بذل العلم سببا في زيادته؟
بذل العلم سبب لزيادته فالعلم يزيد بالإنفاق ويكثر بالإشفاق وأوجه الزياده تكون فى:
- تعليم العلم سبب ثبوته واستقراره فى القلب وينسى بالكتمان.
- فى التعليم فوائد كثيرة من مناقشات وأسئله تزيد العلم وتنميه.
س2: ما المقصود بالتنمُّر بالعلم؟
- التنمر بالعلم يكون بأن يقوم الإنسان بدراسة مسأله جيدا وتحقيقها بالأدلة وأقوال العلماء فيها ثم يأتى فى مجلس لأحد العلماء المعروفين فيفتح باب الأسئلة والنقاش فى المسألة ليظهر نفسه بما ليس فيها فيتكلم عنه الناس وعن فعله فيكون كالنمر المتربص.
س3: قال ابن تيمية رحمه الله: "لا تجعل قلبك كالإسفنجة يشرب ويقبل كل ما ورد عليه، ولكن اجعله زجاجة صافية تبين ما وراءها ولا تتأثر بما يرد عليه" وضح المقصود بهذا القول.
المقصود بقول شيخ الإسلام رحمه الله أن لا تعرض على قلبك كل مايرد فى ذهنك من ايرادات فالشبه خطافه والقلوب ضعيفه ، وقال العلماء لو أطعنا الإيرادات العقليه ما بقى لنا نص إلا وهو محتمل مشتبه ، فعليك بالظاهر فهو الأصل خاصة فيما يتعلق بالأمور الغيبية فدعها على ظاهرها ولا تتكلم فيها فهذا هدى الصحابه رضوان الله عليهم فلما حدثهم النبى صلى الله عليه وسلم أن الله سبحانه وتعالى ينزل إلى السماء الدنيا فى الثلث الأخير من الليل ما كانو يقولون كيف ينزل ؟ وهل السماء تتسع لذلك ... وما أشبه ذلك.
س4: اذكر نواقض حلية طالب العلم.
- إفشاء السر : لما فى ذلك من خيانة للأمانة ، فلا تفشى سراً ائتمنك عليه أحد.
- نقل الكلام من قوم إلى أخرين : فهذه النميمه ، قال النبى صلى الله عليه وسلم " لايدخل الجنة قتات" أى نمام.
- الصلف واللسانه : الصلف وهو التشدد وعدم اللين فى الحال والمقال ، واللسانه بأن يكون عندك من البيان ما تبدى به الباطل وتخفى به الحق.
- كثرة المزاح : فكثرته تذهب الهيبة وتحط من الإنسان.
- الدخول فى الحديث بين الإثنين : فهذا من خوارم المروءة .
- الحقد: وهو الكراهية والبغضاء لا سيما إذا كان السبب نعمة امتن الله به على أحد عباده.
- الحسد : فهو خلق اليهود وله من المفاسد الكثير فهو يتنافى والإخوة الإيمانية وإزدراء لنعمة الله واتباع لخطوات الشيطان وما أشبه ذلك ، وهو يختلف عن الغبطه التى هى تمنى نعمة أنعم الله بها على عبد دون زوالها عنه.
- سؤ الظن : فيجب إحسان الظن فيمن ظاهره العدالة .
- مجالسة المبتدعة : تجنباً لشرهم وحتى لا ينخدع الناس به لجلوسك إليه وحتى لايساء الظن فيك ، وكذلك من تخرم مجالسهم المروءة بسؤ الأخلاق أو غير ذلك.
- نقل الخطى إلى المحارم : فاجتنب الخطى إلى الأمور المحرمه بل إلى أى أمر ينتقدك الناس فيه.

  #16  
قديم 9 صفر 1437هـ/21-11-2015م, 01:07 AM
خالد يونس خالد يونس غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المستوى الثاني
 
تاريخ التسجيل: Aug 2015
المشاركات: 211
افتراضي

المجموعة الثالثة :
س1:جمع الكتب مما ينبغي لطالب العلم الحرص عليه، فما التوجيه في هذا الشأن في ضوء ما درست؟


من النصائح المهمة عند جمع الكتب :
1-
الاهتمام بجمع الأمهات والأصول من الكتب ككتب السلف المعتبرة و مراعاة البدء بالأهم مع عدم تحميل النفس كلفة مالية لا تطاق.

2-تحري الكتب التي تتقصى الدليل والتفقه في علل الأحكام ككتب كبار علماء الأمة القدامى.
3-اجتناب الكتب التي يقل نفعها لعدم رسوخ مؤلفيها أو لسطحيتها أو لطولها الممل.
4-اجتناب كتب المبتدعة,
5-اجتناب الكتب التي ليس فيها خير كالكتب التي تقتل الوقت من غير فائدة.
6- عدم إدخال الكتاب في المكتبة قبل النظر فيه والاستفادة منه.


س2: ما المقصود بحلم اليقظة في ضوء ما درست؟ وما أثره على طالب العلم؟
حلم اليقظة عند طالب العلم هو ادعاءه العلم لما لا يعلمه أو الإتقان لما لم يتقن.

أما أثره على الطالب فهو بلا شك سيئ حيث يغر نفسه ويعجب بها فيسلك طريقا تهواه النفس وتزهو به ولكنه طريق سفهة وضلالة خطير يورث الجهل ويحرم من العلم. فمن حسب أنه قد علم إنما يفتح على نفسه بابا للجهل نسأل الله السلامة.


س3: إزالة العجمة من الكتابة تكون بأمور منها، اذكرها.
الأمور التي تساعد على إزالة العجمة من الكتابة :

-وضوح الخط
- الإعراب
- التشكيل
- النقط
- تعلم قواعد الاملاء ومراعاتها


س4: ما المقصود بالإجهاض الفكري؟
المقصود هو إتلاف الفكرة بالتعجل بإخراجها قبل اكتمالها ونضوجها
وهذا يقع خاصة إذا كانت الفكرة مخالفة لقول أكثر العلماء أو لما تقتضيه الأدلة الصحيحة. فلا بد من التروي حتى تكتمل الأدلة وتتضح الصورة وتتوفر أسباب القبول.

  #17  
قديم 9 صفر 1437هـ/21-11-2015م, 01:11 AM
سرور صالحي سرور صالحي غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - مجموعة المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Aug 2014
المشاركات: 335
افتراضي

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
المجموعة الخامسة :
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

س1: ما هي علامات العلم النافع؟

- العلم بالعلم فبعد الإيمان يجب العمل بالعلم كما ورد عن النبي صلى الله عليه و سلم أنه قال " و القرآن حجة لك أو عليك".
- كراهية التزكية و المدح و التكبر على الخلق.
- التواضع.
- الهروب من المدح و الشهرة و من حب الدنيا.
- هجر دعوى العلم فلا تقول أنك عالم و ليست بذلك.
- إساءة الظن بالنفس و حسن الظن بالناس.

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
س2: ما هي الشروط التي ينبغي توافرها فيمن يشتغل في التصنيف؟

عليه أن يكون أهلا لذلك و أن يستكمل أدوات التصنيف و أن يكون ناضجا بما فيه الكفاية و أن يكون قد تمرس في البحث و المراجعة و المطالعة و أن تتعدد معارفه و عليه أن يحفظ المختصرات و يجرد المطولات و أن يستذكر مسأله كما قال الخطيب:«من صنف، فقد جعل عقله على طبق يعرضه على الناس».

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
س3: ما الفرق بين المداراة والمداهنة؟

المداهنة هي أن يرضى الإنسان بما عليه قبيله و المداراة هي أن يعزم الإنكار بقلبه ولكنه يداريه من أجل المصلحة فالمداراة يراد بها الإصلاح و لكن بتدرج في الأمور و المداهنة هي الموافقة.

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
س4: ما الذي ينبغي للطالب فعله عند حيازته لكتاب؟ ولماذا؟

أولا عليه معرفة موضوعه حتى يستفاد منه و عليه أن يعرف مصطلحاته و أسلوبه و عباراته و إذا مرت عليه مسألة تحتاج إلى شرح أو دليل أو تعليق و يخشى أن ينساها فعليه أن يعلق عليها إما بالهامش أو بالحاشية و إذا كان بالكتاب فقه مذهب من المذاهب و وجد في المسألة حكم مخالف فالمستحسن تقييده ولا سيما إذا كان المذهب أقوى مما ذهب إليه صاحب الكتاب.

  #18  
قديم 9 صفر 1437هـ/21-11-2015م, 03:18 AM
صفاء حسين عبدالرازق صفاء حسين عبدالرازق غير متواجد حالياً
طالبة علم
 
تاريخ التسجيل: Aug 2015
المشاركات: 104
افتراضي

المجموعة الرابعة :
س1: اذكر الأمور التي تكون بها زكاة العلم.
* زكاة العلم العمل به فالعمل دعوة إلى الله وكثير من الناس يقتدون بالعالم وأعماله أكثر مما يقتدون بكلامه ,
* أن يصدع بالحق ويأمر بالمعروف وينهى عن المنكر موازنا بين المصالح والمضار ، ولا يحمله انتشار الفساد وكثرة الفساق على ترك الدعوة إلى الله وبلاغ علمه ، موازنا بين المصالح والمضار فقد يكون أحيانا من المصلحة عدم التحدث لأن ذلك ييضرأكثر مما ينفع .
*أن ينشر علمه بكل الطرق والوسائل فتبليغ العلم صدقة بل وصدقة جارية وفي هذا العصر تنتشر وسائل الدعوة فعلى طالب العلم استغلالها أفضل الاستغلال . فالعلم لبركته يزيد بالانفاق وينقص مع الاشفاق وآفته الكتمان .


س2: بيّن متى يكون الجدل مذمومًا ومتى يكون محمودًا؟
* يكون الجدل محمودا عندما يكون هدفه نصرة الحق وليس انتصارا للنفس لقول الله تعالى " وجادلهم بالتي هي أحسن " ، وعلى طالب العلم أن يتدرب على الجدال فإن فيه خير كثير فكم من عالم صالح هزم الحق في حضوره لعدم قدرته على الجدال ، وعلامة الجدل المحمود أنه متى بان الحق خضع له ولم يبتغ غيره بديلا .
* ويكون مذموما عندما يكون هدفه الانتصار للنفس وإظهارا لذاته ، وعلامته أنه متى بان الحق لم يخضع بل أخذ يجادل ويجادل حتى يضيعه .


س3: ما سبب تحذير طالب العلم من التصدر قبل التأهل؟
التصدر قبل التأهل آفة العلم والعمل .
وذلك لأنه :
1- يدل على إعجاب طالب العلم بنفسه .
2- يدل على عدم علمه وفقهه بالأمور لأن الناس إذا رأوه كذلك أوردوا عليه المسائل فيظهر ذلك جهله .
3- يعرضه ذلك للقول على الله مالا يعلم لأنه يريد أن يجيب عن كل ما سئل عنه .
4- لا يقبل الحق في الحق في الغالب لأنه يظن بجهله أنه إذا خضع لغيره كان ذلك دليلا على أنه ليس من أهل العلم .


س4: ما المقصود بالإسرائيليات الجديدة؟ وهل هي أشد خطرا أم الإسرائيليات القديمة؟ ولماذا؟

* الإسرائيليات الجديدة الأفكار التي أدخلها المستشرقين من اليهود والنصارى على المسلمين واشبهت عليهم ، وهي ليست إسرائيليات إخبارية وإنما إسرائيليات فكرية ، وقد أخذت هذة الإسرائيليات بعض المسلمين سنة وخفض لها الجناح آخرون .
وذلك مثل ماأوردوه في قضية تعدد الزوجات وأنه من الأولى في هذا العصر الزواج بواحدة ، وذلك رغم ذهاب معظم العلماء إلى أفضلية التعدد ، وأيضا ما أوردوه حول الرسول صلى الله عليه وسلم حول تعدد زوجاته .
*والإسرائيليات الجديدة أكثر خطرا من الإسرائيليات القديمة وذلك لأن الإسرائيليات القديمة قد وضح أمرها الرسول صلى الله عليه وسلم ونشر العلماء أقوالهم فيها .
أما الإسرائيليات الجديدة فهي منسوبة للفكر الإسلامي عقب الثورة الحضارية واتصال العالم بعضه ببعض وكبح المد الإسلامي وقد فتنت الكثير من المسلمين .

  #19  
قديم 9 صفر 1437هـ/21-11-2015م, 04:29 AM
زهرة عبدالمجيد وصايا زهرة عبدالمجيد وصايا غير متواجد حالياً
طالبة علم
 
تاريخ التسجيل: Aug 2015
المشاركات: 62
افتراضي

بسم الله الرحمن الرحيم...
المجموعة المختارة هي المجموعة الرابعة...
1...أذكر الأمور التي تكون بها زكاة العلم...
الأمور التي تكون بها زكاة العلم..
1_ الأمر بالمعروف..
2_والنهي عن المنكر..
3_نشر العلم والحرص على الدعوة...
4_وحب نفع الاخرين..
5_العمل بالعلم...
6_التواضع واحتقار النفس وعدم التكبر...
7_والشفاعة الحسنة للمسلمين في نوائب الحق والمعروف...

2_بين متى يكون الجدل مذموما ومتى يكون محمودا..؟
1_الجدل الذي لا فائدة منه او الجدل الذي يؤدي إلى تنطع في المسائل والتعمق فيها فكثرة هذا الجدل يؤدي إلى قسوة القلب وكراهة للحق ويعتبر جدالا مذموما...
2_جدل الذي يقصر به الوصول إلى الحق ويكون الجدل المبني على السماحة وعدم التنطع في المسائل فهذا مأمور به ويعتبر جدالا محمودا...

3...ما سبب تحذير طالب العلم من التصدر قبل التأهل...؟
أسباب تحذير طالب العلم من التصدر قبل التأهل...
اولا...أعجابه بنفسه حيث تصدر فهو يرى نفسه علم الأعلام...
ثانيا..أن ذلك يدل على عدم فهمه و فقهه و عدم معرفته باﻷمور...
ثالثا...أنه تصدر قبل أن يتأهل لزمه أن يقول على الله ما لا يعلم..
رابعا...غذا تصدر قبل أن يتأهل فإنه فالغالب لا يقبل الحق...


4_ما المقصود بالإسرائيليات الجديدة ؟ وهل هي أشد خطرا أم الإسرائيليات القديمة ولماذا...؟
المقصود بالإسرائيليات الجديدة الأفكار الدخيلة التي دخلت على المسلمين عن طريق اليهود والنصارى هي الإسرائيليات فكرية وليست الإسرائيليات الإخبارية...
الإسرائيليات الجديدة أشد خطرا من الإسرائيليات القديمة لأنها المتسربة إلى الفكر الإسلامي في أعقاب الثورة الحضارية واتصال العالم بعضه ببعض وكبح المد الإسلامي...

  #20  
قديم 9 صفر 1437هـ/21-11-2015م, 04:34 AM
وفاء نصري وفاء نصري غير متواجد حالياً
طالبة علم
 
تاريخ التسجيل: Aug 2015
المشاركات: 89
افتراضي

المجموعة الرابعة :
س1: اذكر الأمور التي تكون بها زكاة العلم.
تكون زكاة العلم بأمور من أهمّها :
1. الدعوة إليه ونشره بكلّ وسيلة من قول باللسان وكتابة بالبنان والعمل به (لأنّه من النّاس من يتعظ بأعمال العالم أكثر من تأسّيهم بأقواله وكتاباته ..) ..
2. الأمر بالمعروف من كلّ ما أمر الله به ورسوله والنّهي عن المنكر من كلّ ما نهى عنه الله ورسوله ..
...
س2: بيّن متى يكون الجدل مذمومًا ومتى يكون محمودًا؟
يكون الجدل مذموما عندما يؤدّي للتنطّع والتعمّق في مسائل لم يكلفنا الله بالخوض فيها ..قال النبيّ-صلّى الله عليه وسلّم- (...فإنما أهلك الذين من قبلكم كثرة مسائلهم واختلافهم على أنبيائهم) ويكون محمودا عندما يبنى على السّماحة وعدم التنطّع ويراد به الوصول إلى الحقّ .. قال الله تعالى {ادْعُ إِلَىٰ سَبِيلِ رَبِّكَ بِالْحِكْمَةِ وَالْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ ۖ وَجَادِلْهُم بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ ۚ}
س3: ما سبب تحذير طالب العلم من التصدر قبل التأهل؟
حذّر طالب العلم من التصدّر قبل التأهّل لما في ذلك آثار سيّئة عليه منها :
1. ما يورثه من إعجاب الطالب بنفسه وهذا من نواقض التحلّي برونق العلم والمروءة ...
2. أنّ النّاس إذا رأوه متصدّرا أوردوا عليه مسائل منها ما لا يفقهها فيظهر بصورة الجاهل أمامهم أو يتقوّل على الله بغير علم خوفا من ذلك ففي الغالب يكون همّ المتصدّر الإجابة عن كلّ ما سئل عنه وليس تبيان الحقّ وينسى أو يتناسى أنّ نصف العلم لا أدري ..
3. قد يورث ردّ الحقّ وعدم قبوله والتفكير أنّه تنقّص منه ودليل على عدم علمه الخضوع لغيره ..

س4: ما المقصود بالإسرائيليات الجديدة؟ وهل هي أشد خطرا أم الإسرائيليات القديمة؟ ولماذا؟
تتمثّل الإسرائيليات الجديدة في أفكار دخيلة وشبه يبثّها المستشرقون من يهود ونصارى وهي أشدّ خطرا من الإسرائيليات القديمة لأنّ القديمة قد أبان النبيّ-صلّى الله عليه وسلّم- أمرها والموقف منها ...

  #21  
قديم 9 صفر 1437هـ/21-11-2015م, 04:40 AM
عبدالرحمن نور الدين عبدالرحمن نور الدين غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المستوى الثامن
 
تاريخ التسجيل: Aug 2015
الدولة: مصر
المشاركات: 439
افتراضي

إجابة المجموعة الخامسة :
س1: ما هي علامات العلم النافع؟
1. ترك التعالم.
2. العمل بالعلم، إذ هو الغاية منه.
3. أن يرى أثر العلم في سلوكه وخلقه وحياته العلمية والعملية.

4. زيادة التواضع كلما ازداد علماً، وكراهية المدح والتكبر على الخلق.
5. الهرب من حب الرياسة والشهرة والدنيا.
6. إساءة الظن بالنفس، وإحسانه بالناس.

س2: ما هي الشروط التي ينبغي توافرها فيمن يشتغل في التصنيف؟
1. أن يندرج تحت أحد مقاصد التأليف الثمانية [وهي: اختراع معدوم، أو جمع متفرق، أو تكميل نقص، أو تفصيل مجمل، أو تهذيب مطول، أو ترتيب مخلط، أو تعيين مبهم، أو تبيين خطأ]
2. استكمال أدوات التأليف.
3. واكتمال أهلية المؤلف، ونضوجه العلمي، وتعدد معرافه.
4. تمرسه بموضوع البحث: بمراجعة وجرد مطولاته، وتقعيد مختصراته.


س3: ما الفرق بين المداراة والمداهنة؟
قال الإمام الآجري:
المداراة: الذي يداري ويتألف من لا بد له منهم ومن معاشرتهم، ولا يبالي ما نقص من دنياه.

والمداهنة: الذي لا يبالي ما نقص من دينه إذا سلمت له دنياه.
وقال العلامة ابن عثيمين:
المداراة: إنكار المنكر، لكن بالحكمة والتألف والتدرج، حتى تتحقق المصلحة.
والمداهنة: فإنها الموافقة، فيترك خصمه وما هو عليه ولا يحاول إصلاحه.

س4: ما الذي ينبغي للطالب فعله عند حيازته لكتاب؟ ولماذا؟
1. معرفة موضوعه واصطلاحات مؤلفه، ومعرفة أسلوبه وعبارته.
2. ألا يدخله في المكتبة إلا بعد أن يقرأه، أو على الأقل يمر على موضوعاته سريعا.
3. مطالعة مقدمة الكتاب وفهارسه ومواضع منه.

  #22  
قديم 9 صفر 1437هـ/21-11-2015م, 05:55 AM
محمد أمين بن حميدة محمد أمين بن حميدة غير متواجد حالياً
طالب علم
 
تاريخ التسجيل: May 2015
الدولة: تونس - محافظة المهدية
المشاركات: 170
افتراضي

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين.

المجموعة الأولى :
س1: كيف يكون بذل العلم سببا في زيادته؟
بذل العلم سبب في زيادته وذلك لأمرين:
-الأول أن الانفاق من العلم يؤدي إلى رسوخه في القلب لتكرر مراجعته واستذكاره.
-المسألة الثانية أن في مدارسة العلم مع الطلبة شحذا للذهن فتورد الأسئلة وتنصب المناقشات التي تستدعي المزيد من التفكر في المعلومات واستيضاح الأمور الخفيات وإيراد المسائل التي لم تكن لتوجد لولا المناقشة بين الطالب وشيخه. فينمو العلم بذلك ويزداد.
س2: ما المقصود بالتنمُّر بالعلم؟
التنمر بالعلم هو أن يجعل الطالب العلم مطية يصل بها إلى الرئاسة في الناس. فتجده يدرس مسألة دقيقة من مسائل العلم دراسة وافية ثم يأتي في مجلس شيخ ويذاكره في المسألة التي بحثها ويورد له الإيرادات حتى يظهر لغيره من الطلبة والعامة أنه أعلم من الشيخ وأن منزلته عالية في العلم. وهذا تظهر حقيقته إن نوقش في مسائل أخرى من العلم حيث يتبين أن زاده قليل وبضاعته مزجاة.
س3: قال ابن تيمية رحمه الله: "لا تجعل قلبك كالإسفنجة يشرب ويقبل كل ما ورد عليه، ولكن اجعله زجاجة صافية تبين ما وراءها ولا تتأثر بما يرد عليه" وضح المقصود بهذا القول.
هذه نصيحة أدلاها الإمام ابن تيمية لتلميذه ابن القيم رحمهما الله تعالى. ومؤداها أن طالب العلم لا بد له أن يكون ثابت الجأش أمام الشبهات ولا يجعل قلبه متشربا لكل ما يورد عليه من إيرادات عقلية متعلقة بنصوص القرآن والسنة وإنما يأخذ النصوص على ظاهرها إلا إن كان الإيراد قويا وسبق القول فيه فحينئذ يمكن له البحث. وقد كان هذا ديدن الصحابة رضي الله عنهم، ومن ذلك تعاملهم مع النصوص المتعلقة بذات الله جل وعلا. وهذا المبدأ يتأكد في الأمور الغيبية التي يحار العقل في كنهها فيقول مع السابقين الأولين: سمعنا وأطعنا، غفرانك ربنا وإليك المصير.
س4: اذكر نواقض حلية طالب العلم.
نواقض حلية طالب العلم هي:
-إفشاء السر وهو محرم فينبغي للطالب أن يكتم سر أخيه ومن ذلك إذا حدث أحد بحديث والتفت فإن هذا يدل على أنه سر لا ينبغي إفشاءه. وليحذر العبد ممن يتجسسون على العباد بغية الاطلاع على أسرارهم فيستدرج أحدهم حتى يوقعه في نشر سر أخيه.
-النميمة وهو من كبائر الذنوب ومن أسباب عذاب القبر وهي نقل الكلام بين اثنين على وجه الإفساد بينهما. وقد تكون نصيحة يؤجر عليها العبد إذا كان المراد منها التحذير من شخص غير أمين يغتر به البعض فيفشي إليه أسراره.
-الصلف واللسانة. أما الصلف فهو الشدة في القول والحال فيكون العبد غير لين في مقاله وأحواله مع الناس. وأما اللسانة فهي القدرة على البيان التي تحق الباطل وتبطل الحق. ويستثنى منها قوة الصوت وارتفاعه التي هي من خلق الله سبحانه وتعالى.
-كثرة المزاح وهي لا تليق بعاقل فضلا عن طالب علم وتذهب الهيبة. فينبغي لطالب العلم أن يجعل مزاحه قليلا كالملح في الطعام وأن يقصد به إدخال السرور على أخيه المسلم متأسيا بالنبي صلى الله عليه وسلم الذي كان يمزح ولا يقول إلا حقا.
-الدخول في حديث بين اثنين و هو من خوارم المروءة. ومن ذلك الاقتراب من اثنين يتحدثان فيخجلان من طلب ابتعادك عنهما وربما تسببت في قطع حديثهما إن كان سرا.
-الحقد وهو الكراهية والبغضاء فتجد البعض يحقد على أخيه المسلم دون أن يكون قد تعرض له بأذى وذلك بسبب ما أنعم الله عليه من نعم دينية أو دنيوية.
-الحسد وهو من أخلاق اليهود ومن كبائر الذنوب وهو كراهية النعمة على الغير. أما إن تمنى أن يكون له مثل ما لأخيه فهو من الغبطة. ومن مضار الحسد أنه يورث البغضاء والشحناء ويشغل القلب عن الله تعالى ويفضي بالعبد إلى التعاسة والشقاء.
-سوء الظن فيظن بغيره ظنا سيئا كأن يقدح في نيته. وهذا فيمن ظاهره العدالة. أما من ظاهره غير ذلك فيجوز سوء الظن به مع ضرورة التحري حتى يزول الوهم إن وجد. وليحذر من انسياق مع بعض الظن المؤدي إلى العدوان فإنه من الإثم كما ورد في سورة الحجرات.
-مجالسة المبتدعة وكل من في مجالستهم خرم للمروءة والدين ممن فيهم سوء خلق أو انحطاط رتبة عن المجتمع وغير ذلك. وفي مجالسة المبتدع صاحب البيان محاذير ففيه سوء ظن بمن يجالسه وتعريض النفس لشره وتشجيع له على بدعته.
-نقل الخطى إلى الأمور المحرمة وكذلك الأمور التي يُنتقد فيها طالب العلم كمن يمشي إلى أسواق النساء. وهذا يمكن أن يقتدي به فيه سيء النية.

وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم تسليما كثيرا.

  #23  
قديم 9 صفر 1437هـ/21-11-2015م, 06:03 AM
آية ناجح دسوقي آية ناجح دسوقي غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Aug 2015
المشاركات: 74
افتراضي

المجموعة الخامسة :

س1: ما هي علامات العلم النافع؟
- العمل به ويعني أن تؤمن بما علمت ثم تعمل به فإن كان لا يعمل بعلمه فيصير علمه ضارا
- كراهية التزكية والمدح والتكبر على الخلق كميزكي نفسه ويرى أن ما قاله هو الصواب وأن غيره إذا خالفه مخطأ و كذلك يحب أن يمدح وتكبر على الناس
- تكاثر تواضعك كلما ازددت علما أى كلما ازددت علما ازددت تواضعا
- الهرب من حب الترؤس والشهرة والدنيا أى لا تحاول أن تكون رئيسا لأجل علمك لا تحاول أن تجعل علمك مطية إلى نيل الدنيا
- هجر دعوى العلم لا تقول أنا عالم
- إساءة الظن بالنفس وإحسانه بالناس تنزها عن الوقوع بهم لا يحسن الظن بالنفس لأن النفس ربما تأمره بالسوء

س2: ما هي الشروط التي ينبغي توافرها فيمن يشتغل في التصنيف؟
-أن يكون مكتمل الأهلية مستكملا لأدواته
-أن يكون متعدد المعارف
-أن يكون متمرسا علي البحث والمطالعة والمراجعة
-أن يكون مجردا لمطولاته وحافظا لمختصراته ومستذكرا لمسائله

س3: ما الفرق بين المداراة والمداهنة؟
المداهنة هي أن يرضى الإنسان بما عليه قبيله كأنه يقول لكم دينكم ولي دين ويتركه.
وأما المداراة فهو أن يعزم بقلبه على الإنكار عليه لكنه يداريه فيتألفه تارة ويؤجل الكلام معه تارة أخرى وهكذا حتى تتحقق المصلحة.
فالفرق بين المداهنة والمداراة أن المداراة يراد بها الإصلاح لكن على وجه الحكمة والتدرج في الأمور
وأما المداهنة فإنها الموافقة
س4: ما الذي ينبغي للطالب فعله عند حيازته لكتاب؟ ولماذ؟
ينبغي له أن يعلم ثلاثة أمور
1: معرفة موضوعه حتى يستفيد الإنسان منه لأنه يحتاج إلى التخصص
2: أن تعرف مصطلحاته ويكون في المقدمة لأن معرفة المصطلحات تحفظ أوقات كثيرة
3: معرفة أسلوبه وعباراته ولهذا تجد أنك إذا قرأت الكتاب أول ما تقرأ تجد أنك تمر بك العبارات تحتاج إلى تأمل وتفكير في معناها لأنك لم تألفها فإذا كررت هذا الكتاب ألفته

  #24  
قديم 9 صفر 1437هـ/21-11-2015م, 09:43 AM
منيرة بنجر منيرة بنجر غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - مجموعة المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Aug 2015
المشاركات: 85
افتراضي

مجلس مذاكرة الحلية

المجموعة الخامسة :
س1: ما هي علامات العلم النافع؟
1- العمل به وهذا يكون بعد الإيمان؛ إذ لا يمكن عمل إلا بإيمان.
2- كراهة التزكية والمدح والتكبر على الخلق، فلا يكون كبعض الناس الذين يزكون أنفسهم ويرون بأنهم على صواب، وإذا مدحهم الناس فرحوا بذلك وانتفخوا، ويكره التكبر فيتواضع
3- التواضع كلما ازداد العلم، يعني كلما ازداد علمًا ازداد تواضعًا. وإذا تعارض التواضع للحق مع التواضع للخلق، فإنه يقدم التواضع للحق
4- الهرب من حب الترؤس والشهرة، أي أنه لا يجعل من العلم مطية لنيل مبتغى دنيوي.
5- هجر ادعاء العلم، لأن من ادعى العلم فهو جاهل وهذا يسهل كشفه وبيان زيفه.
6- إساءة الظن بالنفس وإحسانه بالناس، فيسيء الظن بنفسه لأنها قد تغره وتأمره بالسوء. أما إحسانه بالناس، ففي هذا الأمر يُنظر إلى حال الشخص فإن كان محل إساءة فلا بأس أن يسيء الظن به ليحترز منه.

س2: ما هي الشروط التي ينبغي
توافرها فيمن يشتغل في التصنيف؟
1- قيام أهليته
2- استكمال أدواته
3- تعدد معارفه
4- والتمرس به بحثًا ومراجعة ومطالعة، وجردًا لمطولاته، وحفظًا لمختصراته، واستذكارًا لمسائله

س3: ما الفرق بين المداراة والمداهنة؟
المداهنة: أي الموافقة، فيوافق ويرضى ما عليه خصمه ويسكت عنه، ولا يحاول إصلاحه فيتركه على ما هو عليه من المعصية والضلال. ولا شك أن هذا الأمر مذموم، وفيه ترك للأمر بالمعروف والنهي عن المنكر.
المداراة: أن يعزم بقلبه على الإنكار عليه ويريد بذلك إصلاح الخصم، ولكن هذا الأمر يكون بالحكمة والتدرج، يلين ويشتد، ويسكت وينطق. وبهذا الأمر تتحقق المصلحة

س4: ما الذي ينبغي للطالب فعله عند حيازته لكتاب؟ ولماذ؟
أن لا يدخله مكتبته حتى يمر عليه جردًا، وإن كان كبيرًا فيمر على مقدمته وفهرسه ومواضع منه. لأنه إن احتاج إلى مراجعته عرف ما يتضمن به من المسائل، فلا يفوته ويستفيد من العلم الذي فيه. ويدخل في هذا الأمر:
1- معرفة موضوعه، حتى يستفيد منه ويعرف اندراجه تحت أي تصنيف.
2- معرفة مصطلحاته، لأن معرفة المصطلحات يحصل بها حفظ الأوقات، وهذه المصطلحات تتعدد فينبغي معرفة اصطلاح المؤلف.
3- معرفة أسلوبه وعباراته، فبعض الكتب عباراتها تحتاج إلى تأمل وتفكير لعدم معرفة ذاك الأسلوب والتعود عليه.

  #25  
قديم 9 صفر 1437هـ/21-11-2015م, 02:56 PM
أبوبكر إسماعيل حسين الجلاد أبوبكر إسماعيل حسين الجلاد غير متواجد حالياً
طالب علم
 
تاريخ التسجيل: Jan 2015
المشاركات: 141
افتراضي إجابات المجموعة الرابعة من مجلس مذاكرة دروس القسم الرابع من حلية طالب العلم:

بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه وسلم تسليماً كثيراً .. وبعد:
مشاركة في إجابة أسئلة "المجموعة الرابعة" المطروحة في مجلس مذاكرة دروس القسم الرابع من حلية طالب العلم..




س1: اذكر الأمور التي تكون بها زكاة العلم.
ج1:/ زكاة العلم تكون بعدة أمور ، منها:
- نشر العلم والدعوة به وإليه ، فكما يتصدق المرء بشيء من ماله فالعالِم يتصدقّق بشيء من علمه.
- العمل به ، لأن العمل به دعوة ، والعالم في مجتمعه أسوة وقدوة.
- أن يكون صدّاعاً بالحق ، وهذا عندما يكون نشر العلم في حال الخوف على النفس ونحوه.
- الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر ، وهذا من أول ما يُطالب به أهل العلم.




س2: بيّن متى يكون الجدل مذمومًا ومتى يكون محمودًا؟
ج2:/ بيان ذلك أنّ الجدل:
- يكون مذموماً: عندما يكون جدلاً عقيماً ، لا فائدة فيه ولا طائلة من وراءه ، أو أنه يؤدي إلى التنطع في المسائل والتعمق بتكلفٍ مقيتٍ ما أنزل الله به من سلطان.
- ويكون محموداً: عندما يكون جدلاً حقيقياً ، ينطبق عليه الاسم والمسمى ، ويقصد به الوصول إلى الحق ، ويكون مبنيّاً على السماحة وعدم التنطع {وجادلهم بالتي هي أحسن}.




س3: ما سبب تحذير طالب العلم من التصدر قبل التأهل؟
ج3:/ لأنه إذا تصدر المرء قبل أن يتأهل فهذا يدلّ على عدة أمور ، منها:
- إعجابه بنفسه ، فيرى نفسه علم الأعلام.
- عدم فقهه ومعرفته بالأمور ، مما يبيّن عواره إذا ردت عليه مسائل في أمور لا يستطيع الخلاص منها.
- التقوّل على الله بلا علم ، لأن غالب من يقصد التصدر لا يبالي ، فيجازف بدينه في مثل هذا الباب -نسأل السلامة والعافية-.
- عدم قبوله للحق من غيره -غالباً- لاسيما إذا كان دونه فيما يظن بسفهه أنه خضوع مذموم.



س4: ما المقصود بالإسرائيليات الجديدة؟ وهل هي أشد خطرا أم الإسرائيليات القديمة؟ ولماذا؟

ج4:/ هي الأفكار الدخيلة ، التي دخلت على المسلمين من اليوهود والنصارى أمثالهم ، بشتى أنوعها وأبوابها ، فهي إسرائليات فكرية لا إخبارية كالقديمة.
ولا شك أنها أعظم خطراً وأشد نكاية من الإسرائليات القديمة ، لأن القديمة قد وضّح أمرها النبي صلى الله عليه وسلم وأرشد إلى الموقف منها بأنواعها ، أما الجديدة الدخيلة فهي شر محض وقد فتن بها بعض المسلمين -حمانا الله وإياكم منها ونحوها-.



تم..وبالله التوفيق

موضوع مغلق

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
مجلس, المذاكرة

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 10:48 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir