دليل المعهد | طريقة الدراسة| التأصيل العلمي| فريق العمل

العودة   معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد > برنامج الإعداد العلمي العام > المتابعة الذاتية في برنامج الإعداد العلمي > منتدى المستوى الثامن

موضوع مغلق
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #26  
قديم 9 صفر 1437هـ/21-11-2015م, 05:07 AM
وفاء نصري وفاء نصري غير متواجد حالياً
طالبة علم
 
تاريخ التسجيل: Aug 2015
المشاركات: 89
Post

المجموعة الثامنة :
س1: بيّن المقسم به والمقسم عليه في سورة العاديات.
المقسم به في سورة العاديات الخيل وما فيها من آيات باهرة لا يشاركها فيها غيرها من الحيوانات ..
وصفات الخيل المذكورة في القسم هي :
1. سرعة العدو وقوّته حتّى يسمع صوت أنفاسها منه قال تعالى {وَالْعَادِيَاتِ ضَبْحا}
2. من قوّة سعيها في الأرض كأنّها تقدح النّار بحوافرها .. قال تعالى {فَالْمُورِيَاتِ قَدْحا}
3. إغارة المجاهدين بها على العدوّ صباحا {فَالْمُغِيرَاتِ صُبْحا}
4. إثارة الغبار بعدوهنّ وإغاراتهنّ {فَأَثَرْنَ بِهِ نَقْعا}
5. {فَوَسَطْنَ بِهِ جَمْعا} حتّى إذا عدت وأغارت توسّطت جموع الأعداء بعد الهزيمة ...
المقسم عليه في سورة العاديات تبيان كفور وجحود الإنسان لنعم الله عزّ وجلّ وشهادته على نفسه بذلك وحبّه الشديد للمال وتحصيله وقيل أنّ المقسم عليه طبيعة الإنسان وجبلته من منع وكند لما عليه من حقوق ماليّة وبدنيّة ،كثير الحبّ للمال ما وجب له ترك ما عليه وتقديم شهوة نفسه وهواه على مرضاة الرّحمن والله عزّ وجلّ شهيد عليه (وفي هذا وعيد وتهديد شديد ..) .. قال الله تعالى {إِنَّ الْإِنسَانَ لِرَبِّهِ لَكَنُودٌ ، وَإِنَّهُ عَلَىٰ ذَٰلِكَ لَشَهِيدٌ ، وَإِنَّهُ لِحُبِّ الْخَيْرِ لَشَدِيد}
س2: قال تعالى: {أَلْهَاكُمُ التَّكَاثُرُ (1)}، فما هو الملهي عنه، وما المتكاثر به، وما فائدة حذفه؟
قال تعالى {أَلْهَاكُمُ التَّكَاثُر}
الملهيّ عنه في هذه الآية الكريمة طاعة الله وتقديم محبّته وعبادته على كلّ شيء والعمل للآخرة ...
والمتكاثر به الأموال والأولاد والتفاخر بكثرتها والاستكثار من تحصيلها وقيل أنّه لم يذكر المتكاثر به ليعمّ ويشمل كلّ ما يتكاثر به ويتفاخر بكثرته ...
س3: فسر سورة القدر، واذكر ثلاث فوائد تستفيدها منها.
يبيّن الله علوّ منزلة القرآن وفضله العظيم بأنّه أنزله في ليلة عظيمة القدر عنده فخمة الشّأن فهو يقدّر فيها ما يكون من آجال وأرزاق وأقدار في العام الجديد ويكثر فيها نزول الملائكة ،يعدل العمل فيها العمل في ألف شهر وهي ليلة سلامة وخير سالمة من كلّ شرّ وأذى لا تسطيع الشياطين عمل شيء فيها ،وتكون هذه الليلة العظيمة في العشر الأواخر من رمضان من غروب الشمس حتّى طلوع الفجر ..
ممّا يستفاد :
1. أنّه وجب الاجتهاد في العبادة في العشر الأواخر ففيها يظهر الصادق في طلبها وطلب مرضاة الله من المتكاسل ..
2. عظم كلام الله عزّ وجلّ وعلوّ قدره عنده سبحانه وتعالى ...
3. أنّهعلينا أن نتأسّى بالملائكة قدر الاستطاعة في طاعة الله عزّ وجل وكلّ ما أمر به ..
س4: اذكر الفوائد السلوكية التي استفدتها من قوله تعالى: {كَلَّا لَا تُطِعْهُ وَاسْجُدْ وَاقْتَرِبْ (19)}
ممّا استفدّته من هذه الآية الكريمة :
1. عدم إطاعة الكفّار فيما يدعوننا إليه من كفران وعصيان وسؤال الله عزّ وجلّ أن يكفينا شرّهم ..
2. الصبر والمصابرة على العبادة وأن نتضرّع لله ونديم الدعاء بأن يثبتنا ..
3. أنّه يجب علينا العمل بما نعلم ..

  #27  
قديم 9 صفر 1437هـ/21-11-2015م, 05:53 AM
منى علي منى علي غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المستوى الرابع
 
تاريخ التسجيل: Jul 2015
المشاركات: 306
افتراضي

بسم الله الرحمن الرحيم

المجموعة الثانية :
س1: ما الفرق بين الهمز واللمز؟
اختلف الأقوال فيها :
فمنهم من قال بأن الهمزة :هي الذي يغتاب ويسيئ للشخص الذي يجالسه في وجهه .
اللمزة : هي الذي يسيئ للشخص في حال غيابه .
وقيل الهمزة : الذي يؤذي جليسه ويعيبه بإساءة باللفظ .
اللمزة : الذي يسيئ ويعيب ويؤذي جليسه بطرف عينه أو بالإشارة بالليد أو براسه
ومنهم من قال بأنهما لافرق بينهما الثانية تؤكد الأولى .

س2: بيّن الخلاف مع الترجيح في تفسير قوله تعالى: {وَالْعَادِيَاتِ ضَبْحًا (1)}.
عند الأشقر والسعدي بأنها الخيل التي تجري أثناء الحروب في الجهاد في سبيل الله ضد المشركين وتعدو بركابها من المجاهدين مع العدو المشركين
ومنهم من قال : هي الإبل التي تعدو بالحجاج من عرفة إلى مزدلفة فيجتمون فيها
والراجح هي قول الاول بأنها الخيل . أي قول السعدي والأشقر .

س3: فسر قوله تعالى: { يَوْمَئِذٍ يَصْدُرُ النَّاسُ أَشْتَاتًا لِّيُرَوْا أَعْمَالَهُمْ (6) فَمَن يَعْمَلْ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ خَيْرًا يَرَهُ (7) وَمَن يَعْمَلْ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ شَرًّا يَرَهُ (8)}، مبيّنًا ما جاء في فضلها.
أي يخرج الناس يوم القيامة من قبورهم متفرقين منتشرين متفرقين ومنقسمون إلى فرق ليحاسبوا .
فمنهم آمن ومنهم خائف ، ومنهم يظهر عليهم بأنهم من أهل الجنة بوجوههم البيضاء النيرة ، ومنهم يبان عليهم بأنهم أهل النار بسواد وجوههم
ومنهم يذهب إلى جهة اليمين ومنهم إلى جهة الشمال ليروا وتعرض عليهم أعمالهم التي قاموا بها في الدنيا سواء كانت من فعل الخير أو الشر ويجازون عليها كل بحسب عمله .
فَمَن يَعْمَلْ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ خَيْرًا يَرَهُ ) أي من يعمل في الدنيا من أعمال الخير ولو كان بوزن مثقال ذرة أو ما هو أقل من الذرة فهو محفوظ وسيراه ولا شيئ يضيع عند الله تعالى .
وَمَن يَعْمَلْ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ شَرًّا يَرَهُ ) أي من يعمل في الدنيا من أفعال الشر ولو بوزن ذرة ولو كان حقيرا فهو أيضا محفوظ وسيراه .
وفضل هذه الآية العظيمة تعد كافية وحجة والجامعة للناس وفيها من تحديد المقام والمصير النهائي له وفيها ترغيب وتحفيز للإنسان في الإكثار من فعل الخيرات والأعمال الصالحة
وترهيب بأن يحجم عن فعل السيئ والشر ، ولا يحتقر من المعروق شيئا ولا يحتقر من المعاصي والذنوب شيئا فإنها قد تجمع على العبد فتهلكه .

س4: اذكر الفوائد السلوكية التي استفدتها من قوله تعالى:{لَقَدْ خَلَقْنَا الْإِنسَانَ فِي أَحْسَنِ تَقْوِيمٍ (4) ثُمَّ رَدَدْنَاهُ أَسْفَلَ سَافِلِينَ (5) إِلَّا الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ فَلَهُمْ أَجْرٌ غَيْرُ مَمْنُونٍ (6)}.
{لَقَدْ خَلَقْنَا الْإِنسَانَ فِي أَحْسَنِ تَقْوِيمٍ أن يعرف العبد بأن الله لاينظر إلى شكله وصورته إنما ينظر إلى قلب العبد وعمله قول النبي صلى الله عليه وسلم :( إن الله لا ينظر إلى أجسادكم ولا إلى صوركم ،لكن ينظر إلى قلوبكم )
ثُمَّ رَدَدْنَاهُ أَسْفَلَ سَافِلِينَ (5) إِلَّا الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ فَلَهُمْ أَجْرٌ غَيْرُ مَمْنُونٍ (6)}.وأن نشكره على ما أعطانا من النعم العظيمة ويكون ذلك بالتقرب إليه بالطاعات والأعمال الصالحة ، وأن لا نشغل أنفسنا بسفاسف الأمور .

  #28  
قديم 9 صفر 1437هـ/21-11-2015م, 06:05 AM
محمد أمين بن حميدة محمد أمين بن حميدة غير متواجد حالياً
طالب علم
 
تاريخ التسجيل: May 2015
الدولة: تونس - محافظة المهدية
المشاركات: 170
افتراضي

الحمد لله وحده والصلاة والسلام على من لا نبي بعده.

المجموعة الأولى :
س1: اذكر المقسم به والمقسم عليه في سورة التين، مبيّنًا مناسبة الإقسام بهذه الأشياء.
المقسم به هو (التين والزيتون) و(طور سينين) و(هذا البلد الأمين). فقد أقسم الله تعالى بالتين وهو الشجرة المعروفة وأقسم بالزيتون الذي يُعصر منه الزيت وأقسم بطور سينين وهو طور سيناء، الجبل الذي كلم الله تعالى عنده موسى صلى الله عليه وعلى آله وسلم تكليما وهو محل نبوته عليه السلام. وأقسم جل جلاله بالبلد الأمين وهو مكة المكرمة حفظها الله ورعاها، بلد المصطفى محمد صلى الله عليه وسلم ومحل نبوته وأحب البقاع وأشرفها عند الله تعالى. سمي أمينا لأنه آمنٌ.
والله سبحانه وتعالى له الخلق والأمر، يقسم بما شاء ولا يقسم إلا بالعظيم من خلقه. فأقسم جل جلاله في هذه الآيات بمخلوقات عظيمة. فثمرة التين من أكثر الفواكه نفعا وغذاءا للأبدان وخاليةٌ من المنغصات. أما الزيتون فإنها شجرة مباركة كثيرة الفوائد، يستخرج منها الزيت الذي هو إدام كثير من البلدان ويستعمل في بعض الأدوية.
والتين والزيتون يكثر نباتهما في بلاد الشام، محل نبوة عيسى عليه السلام وفي الإقسام بهما كناية عن البلاد المقدسة. فلهذه الفوائد ناسب الإقسام بالتين والزيتون.
وقد أقسم الله تعالى بطور سيناء وبمكة لأنهما مهبط الوحي على اثنين من أولي العزم من الرسل، موسى ومحمد صلى الله عليهم وسلم. ففيهما أشرقت شمس الهادية على البشرية فاستحقا الإقسام بهما من الله تعالى.
أما المقسم عليه فهو قوله سبحانه وتعالى: (لقد خلقنا الإنسان في أحسن تقويم) أي أن الله جل جلاله خلق الإنسان على أحسن شكل، منتصب القامة وجعل سائر الحيوانات مكبة على وجهها. وجعله يأكل طعامه بيده متناسب الأعضاء فلا تفاوت بينها. ومكن له الكلام والتدبير فأسبغ عليه نعمه ظاهرة وباطنة.
س2: في قوله تعالى: { نَارُ اللَّهِ الْمُوقَدَةُ (6) الَّتِي تَطَّلِعُ عَلَى الْأَفْئِدَةِ (7)}، لِم خصّ الأفئدة مع كونها تغشى جميع أبدانهم ؟
أعد الله تعالى نارا موقدة، وقودها الناس والحجارة، شديدة الحرارة ومن شدتها أنها تصل إلى قلوب العباد. وقد خصها الله تعالى بالاطلاع على الأفئدة مع أنها تعم جميع البدن لأن القلب محل العقائد الفاسدة والنيات الخبيثة والمقاصد المردية والأمراض المهلكة من كبر واحتقار واستعلاء على الناس.
س3: فسّر قوله تعالى: {لَمْ يَكُنِ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ وَالْمُشْرِكِينَ مُنفَكِّينَ حَتَّى تَأْتِيَهُمُ الْبَيِّنَةُ (1) رَسُولٌ مِّنَ اللَّهِ يَتْلُو صُحُفًا مُّطَهَّرَةً (2) فِيهَا كُتُبٌ قَيِّمَةٌ (3) وَمَا تَفَرَّقَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ إِلَّا مِن بَعْدِ مَا جَاءتْهُمُ الْبَيِّنَةُ (4) وَمَا أُمِرُوا إِلَّا لِيَعْبُدُوا اللَّهَ مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ حُنَفَاء وَيُقِيمُوا الصَّلَاةَ وَيُؤْتُوا الزَّكَاةَ وَذَلِكَ دِينُ الْقَيِّمَةِ (5)}.
يقول الله تعالى أن (الذين كفروا من أهل الكتاب) وهم الكفار من اليهود والنصارى و(المشركين) من مختلف الأمم وقيل هم مشركو العرب من عبدة الأوثان، لا يزال هؤلاء مستمسكين بما هم عليه من كفر وضلال حتى (تأتيتهم البينة) التي تفرق لهم بين الحق والباطل. أي أنهم مستمرون على الضلال لوجود التحريف في كتبهم ولطول عهدهم بزمن النبوة المنير لطرق الهداية. لا يزالون على ذلك حتى يبعث الله تعالى لهم بينة فسرها بقوله (رسول من الله يتلو صحفا مطهرة) وهذا الرسول هو محمد صلى الله عليه وآله وسلم بعثه الله تعالى ليتلو على قومه آيات القرآن من صحف مطهرة ومنزهة عن الكذب والكفر والشبهات، لا تقربها الشياطين ولا يمسها إلا المطهرون، مبينة للحق وداحضة للشبهات لأهل الكتاب والمشركين. وفي هذه الصحف (كتب قيمة) أي مكتوب فيها آيات وأحكام مستقيمة تهدي إلى الحق وفيها أخبار صادقة. فعند بعثة الرسول محمد صلى الله عليه بالقرآن يتبين الطالب للحق ممن هو دون ذلك. وقد كان تفرق أهل الكتاب من قبل من بعد أن (جاءتهم البينة) فصاروا أحزابا وشيعا وذلك لخبث طويتهم. والحال أنهم ما أمروا إلا بالحنيفية السمحة التي دعت إليها سائر الشرائع والأديان المتضمنة لإخلاص العبادة لله تعالى والإعراض عن الشرك وإقام الصلاة وإيتاء الزكاة. وقد خص الله تعالى الصلاة والزكاة بالذكر مع كونهما من العبادات لكونهما من أشرف الطاعات ولاشتمالهما على سائر العبادات البدنية. وهذا الذي أمروا به هو الدين المستقيم الموصل إلى جنات الله ورضوانه. نسأل الله من فضله.
س4: اذكر الفوائد السلوكية التي استفدتها من قوله تعالى :{ يَوْمَئِذٍ تُحَدِّثُ أَخْبَارَهَا (4) بِأَنَّ رَبَّكَ أَوْحَى لَهَا (5)}.
الحمد لله ذي الجلال والإكرام.
مما يستفاد سلوكيا من قوله تعالى (يومئذ تحدث أخبارها. بأن ربك أوحى لها):
-المسارعة إلى الاستجابة إلى أمر الله تعالى بفعل الطاعات من واجبات ومستحبات واجتناب المنهيات من مكروهات ومحرمات. فالأرض التي خلقها الله جمادا تستجيب لأمر الله يوم القيامة وتنصاع لوحيه فحري بالإنسان العاقل ،الذي امتن الله الكريم عليه بالنعم العظيمة من عقل وفهم وتدبير، أن يكون أحسن حالا من الجماد ويشكر نعمة الله عليه باستعمالها فيما يحب ويرضى.
-استشعار العبد لشهادة الأرض عليه يوم القيامة عند فعله للطاعة فيستكثر من مواضع السجود مستحضرا أن كل مكان سجد فيه سيشهد له بين يدي الله تعالى يوم العرض الأكبر. ويكثر من الخطى إلى المساجد مستشعرا شهادة الأرض التي مشى عليها له يوم القيامة كما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لقوم أرادوا القرب من المسجد النبوي: (دياركم تكتب آثاركم).
-زجر النفس وتقريعها كلما همت بمعصية وتذكيرها أن الأرض التي ستعصي الله تعالى عليها ستشهد عليك يوم القيامة وتفضحك بين الخلق يوم الحساب.
-الحرص على كثرة غشيان مجالس الذكر في المساجد وغيرها فإنها أماكن تحفها الملائكة وتتنزل عليها الرحمات وتشهد لك الأرض بذلك يوم القيامة. وفي المقابل الفرار من المواطن التي يعصى الله فيها فكم يقبُح بالعبد أن يأتي يوم القيامة فتشهد الأرض عليه بالوجود في مكان المعصية وإن لم يعص الله تعالى هناك. وكما قال العلماء: المنكر إن لم تُزله فزُل أنت عنه.
-المنافسة في الخيرات ومسابقة إخوانك المؤمنين في طاعة الله تعالى قبل أن يأتي يوم تشهد فيه الأرض بما بذله المتقون من عبادات جليلة فيتحسر يومئذ المؤمن أن لم يستكثر من الطاعات وهو يرى غيره قد سبقه بمفاوز. لما حضرت الإمام شعبة الوفاة بكت أخته فقال لها: ما يبكيك؟ انظري إلى تلك الزاوية فقد ختمت فيها القرآن ثماني عشرة ألف ختمة. الله أكبر، اللهم إنا نسألك من فضلك العظيم.

وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم تسليما كثيرا.

  #29  
قديم 9 صفر 1437هـ/21-11-2015م, 06:07 AM
عبدالرحمن نور الدين عبدالرحمن نور الدين غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المستوى الثامن
 
تاريخ التسجيل: Aug 2015
الدولة: مصر
المشاركات: 439
افتراضي

إجابة المجموعة الثانية :
س1: ما الفرق بين الهمزواللمز؟
الهمزة: الذي يعيب الإنسان في وجهه، بالإشارة باليد والفعل.
واللّمزة: الذي يغتاب الإنسان ويسخر منه من خلفه، بلسانه.

وهذا يجمع بين القولين في الهمز واللمز

س2: بيّن الخلاف مع الترجيح في تفسيرقوله تعالى: {وَالْعَادِيَاتِ ضَبْحًا (1)}؟
فيه أقوال:
1. هي خيل المجاهدين في سبيل الله التي تعدو عدواً قويًا، حتى يسمع صوت أنفاسها من شدة العدو. ذكره ابن كثير والسعدي وورجحه ابن جرير والأشقر وجماعة.
2. وقيل: هي الأبل تعدو بالحجيج في مناسك الحج من عرفة لمزدلفة. ذكره الأشقر وهو مروي عن بعض السلف.

والقول الأول أرجح وأظهر، لأنه قول أكثر السلف وعامة المفسرين عليه.
ويتضح ذلك بما ذكر في سبب نزولها، وهو ما أخرجه البزار وابن أبي حاتم والحاكم، عن ابن عباس قال: بعث رسول الله صلى الله عليه وسلم خيلا، ولبثت شهرا لا يأتيه منها خبر، فنزلت: {والعاديات ضبحاً}.
وهو الموافق للغة، إذ الضبح يختص بالثعالب والخيل، لا الإبل.

س3: فسر قوله تعالى: {يَوْمَئِذٍ يَصْدُرُ النَّاسُ أَشْتَاتًا لِّيُرَوْا أَعْمَالَهُمْ (6) فَمَنيَعْمَلْ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ خَيْرًا يَرَهُ (7) وَمَن يَعْمَلْ مِثْقَالَ ذَرَّةٍشَرًّا يَرَهُ (8)}، مبيّنًا ما جاء في فضلها.
وفي ذلك اليوم العظيم يرجع الخلائق من موقف الحساب، وينصرفون فرقاً مختلفي الأحوال والفِكرات متفاوتي المنازل والدرجات، فمنهم الآمن يأخذ ذات اليمين ويرى سبيله إِلى الجنة، ومنهم الشقي آخذٌ ذات الشمال يرى سبيله إِلى السعير، ليريهم الله ما عملوا من السيئات والحسنات، ويجازيهم عليها.
فمن يفعل في الدنيا من الخير وزن ذرة من التراب، يجده في صحيفته يوم القيامة، ويلق جزاءه عليه.
ومن يفعل فيها من الشر زنة ذرة من التراب، يجده كذلك ويلق جزاءه عليه، ولا يظلم ربك أحداً.
وهذا مثل ضربه الله تعالى في أنه لا يغفل من عمل ابن آدم صغيرة ولا كبيرة.

وهذه الآية فيها غاية الترغيب في فعل الخير ولو يسيراً، والترهيب من فعل الشر ولو حقيراً.
ولذا قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «اتقوا النار ولو بشق تمرة، ولو بكلمة طيبة» أخرجه البخاري.

س4: اذكر الفوائدالسلوكية التي استفدتها من قوله تعالى:{لَقَدْ خَلَقْنَا الْإِنسَانَ فِي أَحْسَنِتَقْوِيمٍ (4) ثُمَّ رَدَدْنَاهُ أَسْفَلَ سَافِلِينَ (5) إِلَّا الَّذِينَ آمَنُواوَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ فَلَهُمْ أَجْرٌ غَيْرُ مَمْنُونٍ (6)}
1. عِظم نعمة الله على العباد إذ خلقهم في أحسن سورة.
2. وجوب شكر نعم الله الكثيرة التي لا تحصى كثرة ولا قدراً.
3. أن الله لو وكل الإنسان لنفسه لهلك وكان أضل من البعير.
4. أن نجاة الإنسان في اتباع أومر الله وما جاء به الرسول.
5. أنه لا ينجو في الآخرة إلا من حقق الإيمان والتوحيد.
6. أن الإيمان والعمل الصالح متلازمان، فلا إيمان بدون عمل صالح.
7. عظمة ثواب الله لمن يطيعه.

  #30  
قديم 9 صفر 1437هـ/21-11-2015م, 11:12 AM
هيفاء آل سعيدان هيفاء آل سعيدان غير متواجد حالياً
طالبة علم
 
تاريخ التسجيل: Aug 2015
المشاركات: 153
Post

حلّ المجموعة الأولى :
س1: اذكر المقسم به والمقسم عليه في سورة التين، مبيّنًا مناسبة الإقسام بهذه الأشياء.
المقسم به :
١- التين : الذي يأكله الناس ، ومن أنفع الفواكة للبدن ، واكثرها غذاء .
٢- الزيتون : ثمرة يُعْصَرُ منها الزيت الذي هو إدام ودهن ويدخل في كثير من الادوية .
أقسم الله بهاتين الشجرتين لكثرة منافعهما وثمرهما ، ولأن سلطانهما في أرض الشام ، محل نبوة عيسى عليه السلام .
٣- طور سيناء محل نبوة موسى عليه السلام عليه السلام .
٤- البلد الامين : مكة المكرمة ، محل نبوة محمد عليه الصلاة والسلام .
أقسم الله بهذة المواضع المقدسة التي اختارها وبعث منها أفضل النبوات وأشرفها .
المقسم عليه : ( لقد خلقنا الإنسان في أحسن تقويم ) تام الخلق ، متناسب الأعضاء ، منتصب القامة .
مناسبة الأقسام بها أن الله سبحانة أنعم على الإنسان بأن أوجده من العدم ، وخَلقه وأحسن خلقِه وتكفل به في رزقه وعيشه ، ولم يتركه هما بل أرسل الرسل ، وأنزل الكتب وفيها الأوامر وفيها النواهي حتى يثابون ولا يعاقبون فمن آمن وعمل صالحاً فقد فاز بخير الجزاء وأعلى المنازل ، ومن خاب وخسر ورضي بأسافل الأمور ، وسفساف الأخلاق فمصيرة أسفل النار ، موضع العصاة المتمردين ، لأنهم كذبوا بماجاء به الرسل ، وكذبوا بيوم الجزاء ، رغم آيات الله الكونية ، وآياته الشرعية ، ونعمة الكثيرة التي تستلزم الشكر والإذعان إليه .
____________________________________________________________________________________________________________________________

س2: في قوله تعالى: { نَارُ اللَّهِ الْمُوقَدَةُ (6) الَّتِي تَطَّلِعُ عَلَى الْأَفْئِدَةِ (7)}، لِم خصّ الأفئدة مع كونها تغشى جميع أبدانهم ؟
خصَّ الأفئدة مع كونها تغشى جميع أبدانهم ، لأنها محلُّ تلك المقاصد الزائغة والنيات الخبيثة وسيئ الأخلاق من الكبر واحتقار أهل الفضل .
____________________________________________________________________________________________________________________________

س3: فسّر قوله تعالى: {لَمْ يَكُنِ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ وَالْمُشْرِكِينَ مُنفَكِّينَ حَتَّى تَأْتِيَهُمُ الْبَيِّنَةُ (1) رَسُولٌ مِّنَ اللَّهِ يَتْلُو صُحُفًا مُّطَهَّرَةً (2) فِيهَا كُتُبٌ قَيِّمَةٌ (3) وَمَا تَفَرَّقَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ إِلَّا مِن بَعْدِ مَا جَاءتْهُمُ الْبَيِّنَةُ (4) وَمَا أُمِرُوا إِلَّا لِيَعْبُدُوا اللَّهَ مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ حُنَفَاء وَيُقِيمُوا الصَّلَاةَ وَيُؤْتُوا الزَّكَاةَ وَذَلِكَ دِينُ الْقَيِّمَةِ (5)}.

ماكان للكفارمن يهود ونصارى وعبدة الأوثان " منفكين " أي تاركين ماهم عليه من الشرك والكفر حتى تأتيهم الحجه الواضحه وهو النبي محمدصلى الله عليه وسلم الرسول الذي أرسله الله للعالمين بشيراً ونذيرا ، أرسله بصحف نزيهه مقدسه فيها كتب مكتوبات قيمه كتبها الله عزوجل جاء في القرآن توحيدالله والثناء عليه وحمده وتسبيحه وكذلك وصف النبي وأصحابه المهاجرين والانصاروالزكاة والصيام وغيرذلك من الأخلاق الفاضله كل ماجاء في القرآن قيم بنفسه ومقيم لغيره ولماجاءتهم البينه ماأنفكوا عن دينهم بل أختلفوا منهم من آمن ومنهم من كفر، النجاشي ملك الحبشه آمن وهونصراني وعبدالله بن سلام يهودي وآمن وكثير من قريش آمنوا، وقبل أن تأتي البينة وهو الرسول كانوا قبل ذلك يقولون: نحن ننتظر الرسول، ولئن بُعث ذلك النبي الخاتَم الذي نعرف خبره صفته في كتابنا سواءً التوراة أو الإنجيل، لنؤمنن به.
فلما بعث وعلموا أنه رسول من عند الله تفرقوا، منهم من آمن ومنهم من كفر ،
وكل الكتب جاءت بأصل واحد ودين واحد ولكن أهل الكتاب حينما جاءهم الرسول المفترض أن يجتمعوا ويتفقوا لرداءتهم ونذالتهم لم يزدهم الهدى إلا ضلالاً ولا البصيره إلا عمى .
____________________________________________________________________________________________________________________________

س4: اذكر الفوائد السلوكية التي استفدتها من قوله تعالى :{ يَوْمَئِذٍ تُحَدِّثُ أَخْبَارَهَا (4) بِأَنَّ رَبَّكَ أَوْحَى لَهَا (5)}.
- الفوائد السلوكية المستفادة من قوله تعالى :{ يَوْمَئِذٍ تُحَدِّثُ أَخْبَارَهَا (4) بِأَنَّ رَبَّكَ أَوْحَى لَهَا (5)} : -
- الاستعداد لذلك اليوم بالأعمال الصالحه والقلوب السليمه .

- كم هو مؤسف أكتشاف الحقيقة بعد أوانها فكل ما كان يتنافسون عليه ويتقاتلون من أجله ويبيعون دينهم لأجله من الدنيا يخرج من هذه الأرض ولا يعيرونه أي أهتمام وكم كان يعني لهم !!!.
لكن بادر أيها الإنسان فمازلت في دار العمل قبل أن تنتقل إلى دار الجزاء .

- تُحدِّث الأرض بما وقع عليها وبما حصل فيها في تاريخها الطويل لتقوم الحجة ويكمل العدل، وعدل الله عز وجل ليس فوقه عدل ، لذا أعمل مايسرك أن تتحدث به الأرض عنك ( فلان صلى فوقي، وفلان زنى فوقي، وفلان سرق فوقي ) نسأل الله السلامة

- الناس سائرون يوم القيامه جماعات متفرقه الى طريقين لاثالث لهما إما الى جنه وإما الى نار والعياذ بالله ، بعملك تحدد طريقك وأي مسار ستسلك .

- أن ربك أوحى لهاأن تتحدث، فالأرض مطواعة لله عز وجل ، إذا أمرها الله أن تصمت صمتت، وإذا أمرها أن تنطق نطقت، لا تستطيع أن تخالف كما قال الله عز وجل في سورة الانشقاق: {وَأَذِنَتْ لِرَبِّهَا وَحُقَّتْ} ، استمعت لما تُؤمر به من ربها لأنها عبد لله، مملوك، مقهور، ويحك يابن آدم أما تستحي ان تمشي على الارض وهي طائعه لله وأنت تعصيه؟؟يالا ظلمك وجهلك!!

  #31  
قديم 9 صفر 1437هـ/21-11-2015م, 08:51 PM
عمار محمد أحمد عمار محمد أحمد غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Aug 2015
المشاركات: 121
Post إجابات مجلس المذاكرة الخامس عشر: مجلس مذاكرة دروس التفسير (السور: من التين إلى الهمزة)

المجموعة الأولى:

س1: اذكر المقسم به والمقسم عليه في سورة التين، مبيّنًا مناسبة الإقسام بهذه الأشياء.
المقسم به: التين: وهو الفاكهة المعروفة التي يأكلها الناس، والزيتون، (وطور سينين) طور سيناء الذي كلم الله عليه موسى عليه السلام، (وهذا البلد الأمين) مكة البلد الحرام.
والمقسم به: قوله تعالى: (لقد خلقنا الإنسان في أحسن تقويم) أي: في أحسن خلقة؛ تناسبت أعضاؤه وتناسقت، وانتصبت قامته.
ومناسبة الإقسام بالتين والزيتون أن بلادها -بلاد الشام- محل نبوة عيسى عليه السلام، وطور سينين محل نبوة موسى عليه السلام، ومكة محل نبوة نبينا محمد صلى الله عليه وسلم، فهو قسم بهذه الأماكن التي هي محل أعظم النبوات.

س2: في قوله تعالى: { نَارُ اللَّهِ الْمُوقَدَةُ (6) الَّتِي تَطَّلِعُ عَلَى الْأَفْئِدَةِ (7)}، لِم خصّ الأفئدة مع كونها تغشى جميع أبدانهم؟
لأن الأفئدة -وهي القلوب- محل النيات الفاسدة والأخلاق الرديئة التي تقدم الوعيد على صاحبها في السورة.

س3: فسّر قوله تعالى: {لَمْ يَكُنِ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ وَالْمُشْرِكِينَ مُنفَكِّينَ حَتَّى تَأْتِيَهُمُ الْبَيِّنَةُ (1) رَسُولٌ مِّنَ اللَّهِ يَتْلُو صُحُفًا مُّطَهَّرَةً (2) فِيهَا كُتُبٌ قَيِّمَةٌ (3) وَمَا تَفَرَّقَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ إِلَّا مِن بَعْدِ مَا جَاءتْهُمُ الْبَيِّنَةُ (4) وَمَا أُمِرُوا إِلَّا لِيَعْبُدُوا اللَّهَ مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ حُنَفَاء وَيُقِيمُوا الصَّلَاةَ وَيُؤْتُوا الزَّكَاةَ وَذَلِكَ دِينُ الْقَيِّمَةِ (5)}.
(لم يكن الذين كفروا من أهل الكتاب): لم يكن الذين كفروا من اليهود والنصارى، (والمشركين) ومشركي العرب (منفكين): تاركين لكفرهم منفصلين عنه، (حتى تأتيهم البينة): حتى يأتيهم برهان يبين لهم الحق، وهو الرسول صلى الله عليه وسلم، وقيل القرآن.
(رسول من الله): هو النبي صلى الله عليه وسلم، أرسله الله جل وعلا إليهم، (يتلو صحفًا مطهرة): يتلو عليهم القرآن من قلبه وليس من كتاب، ويبين لهم ما فيه من أحكام وشرائع مطهرة من كل عيب؛ من الكذب والكفر وغيرها.
(فيها كتب قيمة): فيه هذه الصحف أخبار وأحكام وشرائع (قيمة) صادقة مستقيمة لا عوج فيها، وتهدي إلى الطريق القويم والصراط المستقيم.
(وما تفرق الذين أوتوا الكتاب إلا من بعد ما جاءتهم البينة): ما تفرقوا واختلفوا إلا بعد مجيء الرسول صلى الله عليه وسلم إليهم، فهم كانوا متفقين عليه، مرتقبين لبعثته، يعرفون صفته، لكن لما بُعث من غيرهم؛ من العرب، فتفرقوا فيه بأن كَفَر به أكثرهم حسدًا من أنفسهم، وآمن به بعضهم.
(وما أمروا إلا ليعبدوا الله مخلصين له الدين) مع أنه جاءهم مصدقًا لأديان من سبقه، التي ما أمروا فيها إلا بأن يخلصوا العبادة لله وحده، ولم يؤمروا بأن يجعلوا له شركاء، (حنفاء) مائلين عن الشرك إلى توحيد الله، (ويقيموا الصلاة ويؤتوا الزكاة) أي يؤدوا الصلاة على الوجه الذي أمروا به، ويخرجوا زكاة أموالهم، (وذلك) ما سبق من إخلاص الدين لله والبعد عن غيره وإقامة الصلاة وأداء الزكاة (دين القيمة) الدين القويم دين الملة المستقيمة المهتدية.

س4: اذكر الفوائد السلوكية التي استفدتها من قوله تعالى: {يَوْمَئِذٍ تُحَدِّثُ أَخْبَارَهَا (4) بِأَنَّ رَبَّكَ أَوْحَى لَهَا (5)}.
- الانكفاف عن المعاصي والذنوب، لعلم المرء أن الأرض تشهد عليه يوم القيامة.
- الاستكثار من الأعمال الصالحة، لتشهد له بها الأرض يوم القيامة.
- الخوف من عاقبة ما كان من الذنوب، التي ستحدث بها الأرض يومئذ.
- الرجاء لعقبى ما كان من عمل صالح ستشهد به الأرض، فنرجو أن يقبله الله ويثيبنا عليه.
- تعظيم الله العظيم الذي يجعل هذا الجماد يتكلم ويشهد بما عُمل عليه.

  #32  
قديم 9 صفر 1437هـ/21-11-2015م, 10:20 PM
حسناء محمد حسناء محمد غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Jan 2009
المشاركات: 136
افتراضي

بسم الله الرحمن الرحيم

أجوبة أسئلة المجموعة الثامنة :


س1: بيّن المقسم به والمقسم عليه في سورة العاديات.
المقسم به: الخيل (والعاديات ضبحًا ، فالموريات قدحًا ، فالمغيرات صبحًا ، فأثرن به نقعاً ، فوسطن به جمعاً).
المقسم عليه: (إن الإنسان لربه لكنود).

س2: قال تعالى: {أَلْهَاكُمُ التَّكَاثُرُ (1)}، فما هو الملهي عنه، وما المتكاثر به، وما فائدة حذفه؟

الملهي عنه: طاعة الله والاستعداد لليوم الآخر.
المتكاثر به: أي شيء يتكاثر ويتفاخر به ولا يبتغى فيه وجه الله تعالى.
فائدة حذفه: ليعم ذلك كل ما يتكاثر به ويلهي عن طاعة الله، وهي أشياء كثيرة.

س3: فسر سورة القدر، واذكر ثلاث فوائد تستفيدها منها.
(إنا أنزلناه في ليلة القدر) يخبر الله عز وجل أنه أنزل القرآن في ليلة ذا قدر عنده اختصها من بين الليالي لذلك، وهذا الإنزال هو إنزال القرآن جملة واحدة من اللوح المحفوظ إلى السماء الدنيا.
(وما أدراك ما ليلة القدر) تعجيب من شأنها فهي ذات قدر عظيم جليل.
(ليلة القدر خير من ألف شهر) فمن شأنها العظيم أن عبادة فيها أفضل من عبادة ألف شهر
(تنزل الملائكة والروح فيها بإذن ربهم من كل أمر) وفيها يكثر نزول الملائكة وينزل معهم جبريل -عليه السلام- ومعهم ما أمر الله به من قضائه في هذه السنة.
(سلام هي حتى مطلع الفجر) وهي ليلة سالمة من كل شر، ومن أعظم هذه السلامة غفران الذنوب كما في الحديث (من قام ليلة القدر إيمانًا واحتسابًا غفر له ما تقدم من ذنبه).

س4: اذكر الفوائد السلوكية التي استفدتها من قوله تعالى: {كَلَّا لَا تُطِعْهُ وَاسْجُدْ وَاقْتَرِبْ (19)}.

  • من ينهاك عن طاعة لا تطعه في نهيه، بل اثبت على الطاعة كما أمرك ربك.
  • العبادة ليست جسدًا بلا روح.
  • أن يستشعر العبد أنه بسجوده يقترب من ربه بل أقرب ما يكون إلى ربه وهو ساجد، فلله الحمد.
  • قد يتباعد كل غال عنك في لحظة حزن أو ألم فأنت أحوج ما يكون لهذا القرب.
  • قد يكون من ينهى العبد عن طاعة الله قريب أو أب أو أم، فاقترابه من الله بالسجود فيه خير تسلية.

  #33  
قديم 9 صفر 1437هـ/21-11-2015م, 10:48 PM
فهد الحمر فهد الحمر غير متواجد حالياً
طالب علم
 
تاريخ التسجيل: Aug 2015
المشاركات: 62
Post الإجابة على أسئلة مجلس المذاكرة الخامس عشر من دروس التفسير

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

المجموعة الأولى :
س1: اذكر المقسم به والمقسم عليه في سورة التين، مبيّنًا مناسبة الإقسام بهذه الأشياء.

جـ1: المقسم به هو {التين والزيتون، وطور سينين، وهذا البلد الأمين}.
والمقسم عليه هو الإنسان كما قال الله تعالى: {لقد خلقنا الإنسان في أحسن تقويم}.
ومناسبة الإقسام بالتين والزيتون أن بلادها -بلاد الشام- محل نبوة عيسى عليه السلام، وطور سينين محل نبوة موسى عليه السلام، ومكة محل نبوة نبينا محمد صلى الله عليه وسلم، فهو قسم بهذه الأماكن التي هي محل أعظم النبوات.

س2: في قوله تعالى: { نَارُ اللَّهِ الْمُوقَدَةُ (6) الَّتِي تَطَّلِعُ عَلَى الْأَفْئِدَةِ (7)}، لِم خصّ الأفئدة مع كونها تغشى جميع أبدانهم ؟
جـ2: لأن القلوب موضع النيات والعزائم التي أدت إلى أن يكونوا من أهل النار.

س3: فسّر قوله تعالى: {لَمْ يَكُنِ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ وَالْمُشْرِكِينَ مُنفَكِّينَ حَتَّى تَأْتِيَهُمُ الْبَيِّنَةُ (1) رَسُولٌ مِّنَ اللَّهِ يَتْلُو صُحُفًا مُّطَهَّرَةً (2) فِيهَا كُتُبٌ قَيِّمَةٌ (3) وَمَا تَفَرَّقَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ إِلَّا مِن بَعْدِ مَا جَاءتْهُمُ الْبَيِّنَةُ (4) وَمَا أُمِرُوا إِلَّا لِيَعْبُدُوا اللَّهَ مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ حُنَفَاء وَيُقِيمُوا الصَّلَاةَ وَيُؤْتُوا الزَّكَاةَ وَذَلِكَ دِينُ الْقَيِّمَةِ (5)}.
جـ3:
{لم يكن الذين كفروا من أهل الكتاب منفكين حتى تأتيهم البينة}: لم يكن الذين كفروا من اليهود والنصارى والمشركين وخاصة مشركي العرب تاركين لكفرهم منفصلين عنه حتى يأتي برهان من الله يبين لهم الحق من كتابه القرآن أو على لسان نبيه - صلى الله عليه وسلم.
{رسول من الله يتلو صحفًا مطهرة}: أرسل الله نبينا محمد - صلى الله عليه وسلم - ليتلو عليهم القرآن من قلبه وليس من كتاب، ويبين لهم ما فيه من أحكام وشرائع مطهرة من الكفر والكذب.
{فيها كتب قيمة}: فيه هذه الصحف أخبار وأحكام وشرائع صادقة مستقيمة لا عوج فيها، وتهدي إلى الطريق القويم والصراط المستقيم.
{وما تفرق الذين أوتوا الكتاب إلا من بعد ما جاءتهم البينة}: ما تفرقوا واختلفوا إلا بعد مجيء الرسول صلى الله عليه وسلم إليهم، فهم كانوا متفقين عليه، مرتقبين لبعثته، يعرفون صفته، لكن لما بُعث من غيرهم؛ من العرب، فتفرقوا فيه بأن كَفَر به أكثرهم حسدًا من أنفسهم، وآمن به بعضهم.
{وما أمروا إلا ليعبدوا الله مخلصين له الدين ويقيموا الصلاة ويؤتوا الزكاة وذلك دين القيمة} مع أنه جاءهم مصدقًا لأديان من سبقه، التي ما أمروا فيها إلا بأن يخلصوا العبادة لله وحده، ولم يؤمروا بأن يجعلوا له شركاء، مائلين عن الشرك إلى توحيد الله، ويؤدوا الصلاة على الوجه الذي أمروا به، ويخرجوا زكاة أموالهم فذلك الدين القويم دين الملة المستقيمة المهتدية.

س4: اذكر الفوائد السلوكية التي استفدتها من قوله تعالى :{ يَوْمَئِذٍ تُحَدِّثُ أَخْبَارَهَا (4) بِأَنَّ رَبَّكَ أَوْحَى لَهَا (5)}.
جـ4:
1- الإيمان بالله ويوم الآخر.
2- الجمادات ستشهد على الإنسان على ما يفعله بإذن من الله.
3- الخوف من الوقوع في الذنوب والمسارعة إلى التوبة والرجوع إلى الله.
4- المسارعة إلى فعل الطاعات وترك المحرمات والإستشعار بأن هؤلاء الجمادات ستنطق يوما وتشهد علينا.

والله الموفق.

  #34  
قديم 9 صفر 1437هـ/21-11-2015م, 10:59 PM
رحاب محمد صﻻح الدين القرقني رحاب محمد صﻻح الدين القرقني غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Jul 2015
المشاركات: 279
افتراضي

بسم الله الرحمن الرحيم
الاجابة على اسئلة المجموعة الاولى
ج1..المقسم به"التين والزيتون وطور سينين وهذا البلد الامين"
والتين والزيتون هما شجرتان منافعهما كثيرة ومكانهما في ارض الشام مكان نبوة عيسى بن مريم عليه السلام
وطور سينين هو طور سيناء مكان نبوة موسى عليه السلام
والبلد الامين هو مكة المكرمة مكان نبوة محمد صلى الله عليه وسلم
المقسم عليه قوله تعالى"لقد خلقنا الانسان في احسن تقويم" فقد خلق الله الانسان منتصب القامة على عكس بقية المخلوقات وفي احسن ما يكون
وقد اقسم الله بهذه الاماكن المقدسة فقد اختار منها افضل انبيائه ورسله

ج2..قال تعالى"نار الله الموقدة*التي تطلع على الافئدة" وقد خص الله الافئدة مع كونها تغشى جميع ابدانهم لان الافئدة هي محل النيات السيئة والاخلاق الدنيئة والمقاصد الفاسدة وكل مايترتب عليه من سوء عمل مصدره "الافئدة"

ج3..قال تعالى (لم يكن الذين كفروا من اهل الكتاب) وهم اليهود والنصارى
(والمشركين) من باقي الامم والذين اشركوا بعبادة الاوثان من العرب
(منفكين)مفارقين لكفرهم
(حتى تاتيهم البينة) مايبين لم الحق وهو القران او محمد صلى الله عليه وسلم
(رسول من الله) وهو محمد صلى الله عليه وسلم ارسله الله ليخرج الناس من الظلمات الى النور
(يتلو صحفا مطهرة)القران وهو مطهر من الكذب والتحريف
(فيها كتب قيمة)فيها الحق وفيها اخبار صادقة تهدي من اراد الهداية
(وما تفرق الذين اوتوا الكتاب الا من بعد ما جاءتهم البينة) تفرقوا بعد بعث محمد صلى الله عليه وسلم ووضوح الحق لهم فمنهم من امن ومنهم من كفر
(وما امروا الا ليعبدوا الله مخلصين له الدين) جاء القران يدعوهم لعبادة الله وحده باخلاص
(حنفاء)مائلين عن الكفر الى التوحيد وعن بقية الاديان الى الاسلام
(ويقيموا الصلاة ويؤتوا الزكاة) امر الله باقامة الصلاة وايتاء الزكاة
(وذلك دين القيمة) اي ان كل هذا من اقام الصلاة وايتاء الزكاة واخلاص العبادة لله وتوحيده باجتناب الشرك هو الدين المستقيم

ج4..قال تعالى (يومئذ تحدث اخبارها* بان ربك اوحى لها) فالارض يوم القيامة تخبر باخبارها وتحدث بكل ما عمل عليها من خير او شر فنستفيد من هذه الاية بالمسارعة في فعل الخيرات واجتناب المنكرات واستغلال الاوقات واستثمارها في الاعمال الصالحة

  #35  
قديم 9 صفر 1437هـ/21-11-2015م, 11:03 PM
إشراق بن عبداللطيف المستوري إشراق بن عبداللطيف المستوري غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Aug 2015
الدولة: تونس
المشاركات: 171
Post

المجموعة الثانية:

س1: ما الفرق بين الهمز واللمز؟
ج: الهمز هو أن يعيب المرء غيره ويطعن فيه بالفعل، ذكره السعدي. وقيل هو اغتياب الناس في وجوههم، ذكره سليمان الأشقر.
أما اللمز فهم أن يعيب المرء غيره بالقول، ذكره السعدي. وقيل هو اغتياب الناس في غيابهم، ذكره سليمان الأشقر.
------------------------------------------------------------
س2: بيّن الخلاف مع الترجيح في تفسير قوله تعالى: {وَالْعَادِيَاتِ ضَبْحًا (1)}.
ج:ذكر في تفسير السعدي أن العاديات هي الخيل التي تعدو بالمجاهدين في المعارك والضبح هو صوتها عند اشتداد العدو.
وذكر سليمان الأشقر أن العاديات هي الخيل والضبح هو صوتها، وقيل في تفسيره أنها الإبل والضبح هو نوع من السير أو العدو والقولين الأولين أرجح وأصحّ.
------------------------------------------------------------
س3: فسر قوله تعالى: { يَوْمَئِذٍ يَصْدُرُ النَّاسُ أَشْتَاتًا لِّيُرَوْا أَعْمَالَهُمْ (6) فَمَن يَعْمَلْ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ خَيْرًا يَرَهُ (7) وَمَن يَعْمَلْ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ شَرًّا يَرَهُ (8)}، مبيّنًا ما جاء في فضلها.
ج: أي يومئذ يخرج الناس من قبورهم مختلفة أحوالهم بين آمن وخائف ومسرور ونادم ويبعثون ليروا أعمالهم وجزاءهم فيجد العبد أعماله كلها في كتابه صغيرها وكبيرها فأن كانت خيرا فجزاءها خير وإن كانت شرا فجزاؤها مماثلة.
وهذخ الآية ترغب في عمل الخير وتجنب الشر قليله وكثيره.
وجاء في فضل هذه الآية عدة أحاديث منها:
- قرأ رسولُ الله صلى الله عليه وسلم هذه الآية: {يَوْمَئِذٍ تُحَدِّثُ أَخْبَارَهَا (4)} قال: ((أتدرونَ ما أخبارها؟)) قالوا: الله ورسوله أعلم، قال: ((فإن من أخبارِها أن تشهدَ على كلِّ عبدٍ وأمَةٍ بما عملَ على ظهرها؛ أن تقول: عملَ كذا وكذا يومَ كذا وكذا، فهذه أخبارها)) رواه أحمد والنسائي والترمذي
- رَوى أنس رضي الله عنه فقال: (كان أبو بكر يأكلُ مع النبي صلى الله عليه وسلم، فنزلت هذه الآية:{فَمَن يَعْمَلْ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ خَيْراً يَرَهُ (7) وَمَن يَعْمَلْ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ شَرًّا يَرَهُ (8)}، فرفعَ أبو بكرٍ يده، وقال: يا رسول الله، إني أُجْزَى بما عملتُ من مثقالِ ذرَّةٍ من شرٍّ؟ فقال:((يا أبا بكر، ما رأيت في الدنيا مما تكره، فبمثاقيل ذَرِّ الشَّرِّ، ويدَّخر لك مثاقيل ذرِّ الخير، حتى توافاه يوم القيامة)) والله أعلم.
-----------------------------------------------------------
س4: اذكر الفوائد السلوكية التي استفدتها من قوله تعالى:{لَقَدْ خَلَقْنَا الْإِنسَانَ فِي أَحْسَنِ تَقْوِيمٍ (4) ثُمَّ رَدَدْنَاهُ أَسْفَلَ سَافِلِينَ (5) إِلَّا الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ فَلَهُمْ أَجْرٌ غَيْرُ مَمْنُونٍ (6)}.
ج: - حرص الإنسان على شكر الله على نعمه وتفضيله على باقي المخلوقات
- تحمل الإنسان المسؤولية في كل الأعمال والأقوال لأن الله إنما خلقه في أحسن صورة ليكون خليفته في الأرض.
- حرص العبد على استغلال شبابه في العمل الصالح والفعل الخير قبل أن يشيب ويضعف ويندم على إفناء شبابه في ما لا يعني.
- حرص العبد على بذل الطاعات والنوافل المقربة إلى الله خوفا من يكون في أسفل جهنم وطمعا في أجر الله الذي لا يضاهيه أجر ولا جزاء.

  #36  
قديم 9 صفر 1437هـ/21-11-2015م, 11:09 PM
إسماعيل أحمد أحمد إسماعيل أحمد أحمد غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Aug 2015
المشاركات: 214
افتراضي

المجموعة الأولى :
الجواب الأول:
ذكر المقسم به والمقسم عليه في سورة التين، مبيّنًا مناسبة الإقسام بهذه الأشياء.
أقسم الله تعالى ب: التين والزيتون قال تعالى :(و التين والزيتون) و قيل :مناسبة ذلك أن بلد التين و الزيتون هي بلاد الشام محل نبوة عيسى عليه السلام
وأقسم كذلك بجبل طور سيناء الذي كلم فيه نبيه موسى عليه السلام قال تعالى :(وطور سينين) و الحاصل أنّ الله تعالى أقسم بمحل نبي الله عيسى و نبي الله موسى .
والمقسم به: قوله تعالى: (لقد خلقنا الإنسان في أحسن تقويم) أي:في أحسن صورة

الجواب الثاني :
في قوله تعالى: { نَارُ اللَّهِ الْمُوقَدَةُ (6) الَّتِي تَطَّلِعُ عَلَى الْأَفْئِدَةِ (7)}،
خصّ الأفئدة مع كونها تغشى جميع أبدانهم لأن القلوب محل النيات و المقاصد الفاسدة والأخلاق السيئة و الكبر.
الجواب الثالث:
تفسير قوله تعالى: {لَمْ يَكُنِ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ وَالْمُشْرِكِينَ مُنفَكِّينَ حَتَّى تَأْتِيَهُمُ الْبَيِّنَةُ (1) رَسُولٌ مِّنَ اللَّهِ يَتْلُو صُحُفًا مُّطَهَّرَةً (2) فِيهَا كُتُبٌ قَيِّمَةٌ(3) وَمَا تَفَرَّقَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ إِلَّا مِن بَعْدِ مَا جَاءتْهُمُ الْبَيِّنَةُ (4) وَمَا أُمِرُوا إِلَّا لِيَعْبُدُوا اللَّهَ مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ حُنَفَاء وَيُقِيمُوا الصَّلَاةَ وَيُؤْتُوا الزَّكَاةَ وَذَلِكَ دِينُ الْقَيِّمَةِ (5)}.
يخبر الله تعالى أنّ الذين كفروا من اليهود و النصارى و المشركون الذين عبدوا الأوثان لا يزالون في غيهم وضلالتهم وكفرهم فقال تعالى :(لم يكن الذين كفروا من أهل الكتاب و المشركين منفكين )أي مفارقين الحق (حتى تأتيهم البينة ) أي حتى يأتيهم من يبين لهم ضلالتهم ويدعوهم لسلوك طريق الحق بالبرهان الساطع (رسول من الله يتلو صحفا مطهرة) فقد أرسل الله محمد رسول الله صلى الله عليه وسلم يقرأ عليهم عن ظهر قلبه ما في الكلام الله تعالى من الحق الذي يبين لأهل الكتاب ما يشتبه عليهم من أمور الدين .
(فِيهَا كُتُبٌ قَيِّمَةٌ)آيات و أحكام وأخبار صادقة مكتوبة ( وَمَا تَفَرَّقَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ إِلَّا مِن بَعْدِ مَا جَاءتْهُمُ الْبَيِّنَةُ) فبعد وضوح أمر الله تعالى وبعث محمد صلى الله عليه وسلم تفرق أهل الكتاب فمنهم من آمن به ومنهم من كفر فاختار بعضهم الكفر على الإيمان بعد أن تبين لهم الحق . (وَمَا أُمِرُوا إِلَّا لِيَعْبُدُوا اللَّهَ مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ حُنَفَاء وَيُقِيمُوا الصَّلَاةَ وَيُؤْتُوا الزَّكَاةَ وَذَلِكَ دِينُ الْقَيِّمَةِ ) فاختاروا الطرق المعوجة التي توصلهم إلى النار وتركوا الطريق المستقيم الذي يوصلهم إلى جنة النعيم الذي يأمرهم بالتوحيد و إخلاص الدين لله وحده مائلين عن الأديان الأخرى إلى دين الإسلام ويقيموا شرائع الإسلام من أداء الصلاة في وقتها و الزكاة للمحتاجين.

الجواب الرابع:
ذكر الفوائد السلوكية التي استفدتها من قوله تعالى: {يَوْمَئِذٍ تُحَدِّثُ أَخْبَارَهَا (4) بِأَنَّ رَبَّكَ أَوْحَى لَهَا (5)}.
فليعلم العبد أنّ الله تعالى لا يظلم أحدا يوم القيامة و أنه سيجازى بحسب عمله وسيشهد عليه كل شيء حتى الأرض ستتكلم و تذكر كل عامل بعمله.
قد يذنب العبد وينسى ولكن هناك من لا ينسى يراقبه ويكتب كل عمل يعمله و جعل لذلك جنود فليكن على حذر و يتبع كل سيئة بحسنة لتمحها

  #37  
قديم 10 صفر 1437هـ/22-11-2015م, 12:01 AM
عبدالرحمن محمد عبدالرحمن عبدالرحمن محمد عبدالرحمن غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المستوى الرابع
 
تاريخ التسجيل: Aug 2015
المشاركات: 368
افتراضي

المجموعة الأولى :
س1: اذكر المقسم به والمقسم عليه في سورة التين، مبيّنًا مناسبة الإقسام بهذه الأشياء.

المقسم به فى السورة : هو التين والزيتون إشارة إلى بلاد الشام التى هى محل نبوة عيسى عليه السلام ، وطر سيناء التى هى محل نبوة موسى عليه السلام والبلد الأمين أى مكة المكرمة التى هى محل نبوة خاتم المرسلين محمد صلى الله عليه وسلم وهذه المواضع التى اقسم بها الله عز وجل هى مهبط لأفضل الرسالات وأشرفها .
أما المقسم عليه هو أن الله تعالى خلق الإنسان تام الخلق متناسب الأعضاء لا نقصه شئ ظاهر أو باطناً.
س2: في قوله تعالى: { نَارُ اللَّهِ الْمُوقَدَةُ (6) الَّتِي تَطَّلِعُ عَلَى الْأَفْئِدَةِ (7)}، لِم خصّ الأفئدة مع كونها تغشى جميع أبدانهم ؟
خص الله تعالى الأفئدة مع أنها تغشى كل البدن حيث أن هذه الأفئدة هى منبع كل عمل سئ ومقصد خبيث وخلق ذميم ففساد القلوب فيه فساد كل شئ وبصلاحها يصلح كل شئ.
س3: فسّر قوله تعالى: {لَمْ يَكُنِ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ وَالْمُشْرِكِينَ مُنفَكِّينَ حَتَّى تَأْتِيَهُمُ الْبَيِّنَةُ (1) رَسُولٌ مِّنَ اللَّهِ يَتْلُو صُحُفًا مُّطَهَّرَةً (2) فِيهَا كُتُبٌ قَيِّمَةٌ (3) وَمَا تَفَرَّقَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ إِلَّا مِن بَعْدِ مَا جَاءتْهُمُ الْبَيِّنَةُ (4) وَمَا أُمِرُوا إِلَّا لِيَعْبُدُوا اللَّهَ مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ حُنَفَاء وَيُقِيمُوا الصَّلَاةَ وَيُؤْتُوا الزَّكَاةَ وَذَلِكَ دِينُ الْقَيِّمَةِ (5)
لم يزل الكفار بكل طوائفم من اليهود والنصارى وعباد الأوثان وغيرهم من المشركين فى غيهم وضلالهم حتى جائتهم البينه والبرهان الساطع وهو محمد صلى الله عليه وسلم رسول الله جاءهم بالقرآن العظيم يتلوه عليهم ليخرجهم من الظلمات من النور ، هذا الكتاب العظيم (القرآن الكريم) فيه من الأخبار الصادقة والأوامر العادله التى يصلح بها حال العباد ويهديهم إلى الصراط المستقيم ، وعلى الرغم من ذلك ما اختلفوا وصاروا أحزاباً إلا من بعد ما جائهم الحق والنور المبين ، وما جاءهم القرآن إلا بالتوحيد وعبادة الله وحده مخلصين له العبادة مائلين عن الشرك لدين الإسلام ويقيموا الصلاة ويؤدوا زكاة أموالهم لمستحقيها وخص هاتين العبادتين بالذكر لشرفهما وعلو مكانتهما وهذا هو الطريق الحق الموصل لرضوان الله وجنته.
س4: اذكر الفوائد السلوكية التي استفدتها من قوله تعالى :{ يَوْمَئِذٍ تُحَدِّثُ أَخْبَارَهَا (4) بِأَنَّ رَبَّكَ أَوْحَى لَهَا (5)}.
- اتق الله واعلم أن الله محيط بك مطلع على كل أعمالك ومقيم عليك الحجة وكل ما تراه سيشهد عليك ولن تجد من دون الله وليا ولا ناصرا.
- ذل كل شئ لعظمة الله وقدرته واتبع أمره فعلاما تتكبر أيها الضعيف المسكين.

  #38  
قديم 10 صفر 1437هـ/22-11-2015م, 12:47 AM
محمد مصطفى وهبه محمد مصطفى وهبه غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المستوى الثاني
 
تاريخ التسجيل: Aug 2014
المشاركات: 145
افتراضي

المجموعة الثانية :

س1: ما الفرق بين الهمز واللمز؟
الهمز : الذي يغتاب الرجل فى وجهه
واللمز : الذي يغتاب الرجل من خلفة

س2: بيّن الخلاف مع الترجيح في تفسير قوله تعالى: {وَالْعَادِيَاتِ ضَبْحًا (1)
قيل انها فى الخيل التى تعدو بفرسانها المجاهدين فى سبيل الله وقيل انها فى الابل التى تعدو بالحجيج من عرفة الى مزدلفة فيجتمعون فيها والراجع القول الاول وهى الخيل .

س3: فسر قوله تعالى: { يَوْمَئِذٍ يَصْدُرُ النَّاسُ أَشْتَاتًا لِّيُرَوْا أَعْمَالَهُمْ (6) فَمَن يَعْمَلْ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ خَيْرًا يَرَهُ (7) وَمَن يَعْمَلْ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ شَرًّا يَرَهُ (8)}، مبيّنًا ما جاء في فضلها
ان الناس يوم القيامة يخرجون من قبورهم لملاقاه ربهم وعرضهم على الحساب ويكونون فى احوال متفرقة فمنهم من هو آمن ومنهم من هو خائف ومنهم مكتسي بلون بياض اهل الجنه ومنهم مكتسي بلون سواد اهل النار ومنهم من يذهب الى اليمين ومنهم من يذهب الى اليسار ليريهم الله اعمالهم التى فعلوها فى الدنيا تعرض عليهم فمن عمل فى الدنيا خيرا وجده يوم القيامة فى كتابه ومن عمل يوم القيامة شرا وجده يوم القيامة فى كتابة
ومن فضل هذه الايه ان فيها غاية الترغيب فى الخير حتى لو كان قليلا وغاية الترهيب فى فعل الشر حتى ولو كان حقيرا

س4: اذكر الفوائد السلوكية التي استفدتها من قوله تعالى:{لَقَدْ خَلَقْنَا الْإِنسَانَ فِي أَحْسَنِ تَقْوِيمٍ (4) ثُمَّ رَدَدْنَاهُ أَسْفَلَ سَافِلِينَ (5) إِلَّا الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ فَلَهُمْ أَجْرٌ غَيْرُ مَمْنُونٍ (6)
1- بديع خلق الله للانسان فى احسن هيئة وشكل موفرا له كل اسباب الحياة الكريمة
2- ان من آمن وعمل صالحا وتخلى لالاخلاق الحميدة فإن جزاؤة الجنه
3- استغل شبابك قبل هرمك واعمل على طاعة الله

  #39  
قديم 10 صفر 1437هـ/22-11-2015م, 01:40 AM
خيرية بنت المبروك بن صالح خيرية بنت المبروك بن صالح غير متواجد حالياً
طالبة علم
 
تاريخ التسجيل: Aug 2015
المشاركات: 54
افتراضي

المجموعة الأولى :
س1: اذكر المقسم به والمقسم عليه في سورة التين، مبيّنًا مناسبة الإقسام بهذه الأشياء.
المقسم به قوله تعالى ( والتين والزيتون وطور سنين وهذا البلد الأمين ) والمقسم عليه قوله تعالى ( لقد خلقنا الإنسان في أحسن تقويم ) أقسم الله تعالى بالتين والزيتون لكثرة منافع شجرهما وثمرهما وهما كناية عن أرض فلسطين محل نبوة عيسى عليه السلام
وطور سينين :أي طور سيناء محل نبوة موسى عليه السلام
والبلد الأمين : مكة المكرمة محل نبوة نبينا محمد صلى الله عليه وسلم
أقسم الله تعالى بهذه المواضع المقدسة لأن الله اختارها مهابط لوحيه على أفضل الأنبياء وأشرفهم

س2: في قوله تعالى: { نَارُ اللَّهِ الْمُوقَدَةُ (6) الَّتِي تَطَّلِعُ عَلَى الْأَفْئِدَةِ (7)}، لِم خصّ الأفئدة مع كونها تغشى جميع أبدانهم ؟
خص الأفئدة لأنها محل المقاصد الفاسدة والنيات الخبيثة وسوء الأخلاق من الكبر والحقد والبغض لأهل العلم والفضل

س3: فسّر قوله تعالى: {لَمْ يَكُنِ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ وَالْمُشْرِكِينَ مُنفَكِّينَ حَتَّى تَأْتِيَهُمُ الْبَيِّنَةُ (1) رَسُولٌ مِّنَ اللَّهِ يَتْلُو صُحُفًا مُّطَهَّرَةً (2) فِيهَا كُتُبٌ قَيِّمَةٌ (3) وَمَا تَفَرَّقَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ إِلَّا مِن بَعْدِ مَا جَاءتْهُمُ الْبَيِّنَةُ (4) وَمَا أُمِرُوا إِلَّا لِيَعْبُدُوا اللَّهَ مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ حُنَفَاء وَيُقِيمُوا الصَّلَاةَ وَيُؤْتُوا الزَّكَاةَ وَذَلِكَ دِينُ الْقَيِّمَةِ (5)}.

لم يكن الذين كفروا من أهل الكتاب من اليهود والنصارى ومشركو العرب
مفارقين لكفرهم وغيهم وضلالهم ولا منتهين عنه حتى تأتيهم البينة الواضحة وهي إرسال الله رسوله عليه الصلاة والسلام يدعو الناس إلى الحق وأنزل عليه كتابا يتلوه ليعلم الناس الحكمة ويزكيهم ويخرجهم من الظلمات إلى النور ( فيها كتب قيمة ) أي في تلك الصحف أخبار صادقة وأحكام عادلة تهدي الناس إلى الحق وإلى طريق مستقيم وكل مافيها يوجب الاجتماع والإتفاق ولكن أهل الكفر من نذالتهم وعنادهم لم يزدهم الهدى إلا بعدا وضلالا عن الحق مع أن جميع الكتب جاءت بأصل واحد ودين واحد ، وما أمروا في جميع الشرائع إلا ليعبدوا الله وحده لا شريك له مخلصين له الدين مائلين عن جميع الأديان المخالفة لتوحيد الله إلى دين الإسلام ويقيموا الصلاة على الوجه الذي يريده الله في أوقاتها ويعطوا الزكاة عند محلها ( وذالك دين قيمة ) أي إن التوحيد والإخلاص هما الدين المستقيم الموصل إلى جنات النعيم وماسواه طرق موصلة إلى الجحيم.

س4: اذكر الفوائد السلوكية التي استفدتها من قوله تعالى :{ يَوْمَئِذٍ تُحَدِّثُ أَخْبَارَهَا (4) بِأَنَّ رَبَّكَ أَوْحَى لَهَا (5)}.

أن العبد يعمل الخير ويبتعد عن الشر في كل شيء وفي أي مكان لأن كل شيء سيشهد عليه حتى الأرض ستشهد عليه يوم القيامة بأمر من ربها بما عمل على ظهرها من خير أو شر

  #40  
قديم 10 صفر 1437هـ/22-11-2015م, 03:47 AM
الصورة الرمزية ياسمين محمد
ياسمين محمد ياسمين محمد غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Oct 2013
المشاركات: 114
افتراضي

باِسم الله.

المجموعة الأولى :*
س1: اذكر المقسم به والمقسم عليه في سورة التين، مبيّنًا مناسبة الإقسام بهذه الأشياء.
المقسم به هو شجرتي التين والزيتون وذلك لكثرة منافع شجرتهما وثمارهما ولأن سلطانهما في ارض الشام وهو محل نبوة سيدنا عيسي عليه السلام
وأقسم الله تعالي بطور سيناء وهو محل نبوة سيدنا موسي عليه السلام
وأقسم الله تعالي بالبلد الأمين وهي مكة المكرمة وهي محل نبوة سيدنا محمد صلي الله عليه وسلم. واختيار الله تعالي بالاقسام بهذه المواضع لأنها مبعث أشرف الرسالات وأجلها .
والمقسم عليه هو قوله تعالي [لقد خلقنا الإنسان في أحسن تقويم]
أي خلق تام متناسب الاعضاء لم يفقد شيئا ظاهرا أو باطنا. خلقا دقيقا عظيما ومع هذه النعم التي يجب علي العبد شكرها فإن أكثر الخلق معرضون وغافلون عن شكر النعم العظيمة.
................................................

س2: في قوله تعالى: { نَارُ اللَّهِ الْمُوقَدَةُ (6) الَّتِي تَطَّلِعُ عَلَى الْأَفْئِدَةِ (7)}، لِم خصّ الأفئدة مع كونها تغشى جميع أبدانهم ؟
للدليل علي شدة هذه النار وحرارتها ولهيبها وعذابها فهي تنفذ الأبدان وتصل للقلوب. تهويلا للأمر وفزعة منه ليتذكر الذاكرون ويعتبرون فيخشون هذا العذاب الأليم.
..............................................................

س3: فسّر قوله تعالى: {لَمْ يَكُنِ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ وَالْمُشْرِكِينَ مُنفَكِّينَ حَتَّى تَأْتِيَهُمُ الْبَيِّنَةُ (1) رَسُولٌ مِّنَ اللَّهِ يَتْلُو صُحُفًا مُّطَهَّرَةً (2) فِيهَا كُتُبٌ قَيِّمَةٌ (3)*وَمَا تَفَرَّقَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ إِلَّا مِن بَعْدِ مَا جَاءتْهُمُ الْبَيِّنَةُ (4) وَمَا أُمِرُوا إِلَّا لِيَعْبُدُوا اللَّهَ مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ حُنَفَاء وَيُقِيمُوا الصَّلَاةَ وَيُؤْتُوا الزَّكَاةَ وَذَلِكَ دِينُ الْقَيِّمَةِ (5)}.
تفسير الآيات؛
يقول الله عزوجل الله أن الذين كفروا من أهل الكتاب وهم من اليهود والنصاري والمشركين من أصناف الأمم لم ينفكّوا عن كفرهم وضلالهم وغيهم الذي هم عليه حتي تأتيهم البينة الواضحة الساطعة وهذه البينة هي رسول من الله تعالي أرسله إليهم ليدعوهم إلي عبادة الله وحده لاشريك له ويدعوهم للحق يتلو عليهم كتابا أنزله الله من عنده علي رسوله ليتلوه عليهم ويعلم الناس ويزكيهم ويخرجهم من الظلمات إلي النور . والصحف المطهرة هي المحفوظة من قربان الشياطين ولا يمسها إلا المطهرون. وفي تلك الصحف كتب قيمة أي أخبار صادقة وأوامر عادلة تهدي إلي الحق وطريق مستقيم.. وإذا لم يؤمن أهل الكتاب لهذا الرسول وينقادوا له فليس ذلك ببدع من ضلالهم وعنادهم فإنهم ما تفرقوا واختلفوا وصاروا أحزابا إلا من بعد ما جاءتهم البينة التي توجب لأهلها الاتفاق والإجتماع. وما أمروا إلا ليعبدوا الله مخلصين له وقاصدين وجهه تعالي بجميع عباداتهم الظاهرة والباطنة حنفاء أي مائلين عن سائر الاديان المخالفة لدين التوحيد.
ويقيموا الصلاة ويؤتوا الزكاة ؛ وخصهما بالذكر مع أنهما داخلتان في في قوله (ليعبدوا الله مخلصين) لفضلهما وشرفهما وكونهما العبادتين اللتين من قام بهما قام بجميع شرائع الدين. وذلك التوحيد والاخلاص في الدين هو دين القيمة أي الدين المستقيم الموصل للنعيم وليس هناك سواه.
.........................................................

س4: اذكر الفوائد السلوكية التي استفدتها من قوله تعالى :{ يَوْمَئِذٍ تُحَدِّثُ*أَخْبَارَهَا (4) بِأَنَّ رَبَّكَ أَوْحَى لَهَا (5)}.

من الفوائد السلوكية لهاتين الآيتين:
1- الارض شاهدة علي العباد وعلي أعمالهم فمن عدل الله تعالي وعظيم شأنه وحكمته أن الأرض أيضا التي لا تنطق ولا تعي سينطقها الله تعالي لتشهد علي عباده وأعمالهم سواءا بخير كان أو شر.
2- اعمل لآخرتك واتق ربك فكل شيء إما شاهدا لك أو عليك حتي نفسك.

3- التوبة والندم قبل فوات الأوان والاستغفار والانابة إلي الله عزوجل فرب ندم وتوبة تغفر لك يوم الحشر.
4- إن الله إذا أراد شيئا أن يقول له كن فيكون.
5- خضوع جميع المخلوقات ومنها الارض لله رب العالمين وكذلك يجب أن يكون العبد خاضعا ذليلا منيبا لله رب العالمين.

تم بفضل الله.

  #41  
قديم 10 صفر 1437هـ/22-11-2015م, 04:30 AM
حنان كيكي حنان كيكي غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Aug 2015
المشاركات: 139
افتراضي

المجموعة السادسة :

س1: اذكر الأقوال مع الترجيح في تفسير قوله تعالى: {وَالْعَصْرِ (1)}
يقسم الله تعالى بالعصر الذي هو الليل والنهار بمعنى الدهر بصفة عامة.
وفي قول آخر أن المقصود صلاة العصر ، والأول أرجح لأنه قسم بكل الدهر الذي هومحل أفع العباد وفيه من دلائل قدرة الله عز وجل .


س2: توعّد الله تعالى في سورة الهمزة المغرورين الجاهلين الطاعنين في أعراض الناس بأشدّ ألوان العذاب، تحدّث عن هذا الأمر مبيّنًا سوء هذا الخلق الذميم فقال عز وجل: "ويل لكل همزة لمزة " .
وجاء ذكر صفاتهم على سبيل الذم والتقبيح والتوعد بالعذاب المحيط الذي لايجدون منه مخرجًا "إنها عليهم مؤصدة * في عمدٍ ممدة " .
وهذا إنما يدل على شناعة هذا السلوك الذي من أقوى دوافعه العجب بالنفس: "أيحسب أن ماله أخلده "؟!
وفي موضع آخر قال تعالى عن المنافقين :" الذين يلمزون المطوعين من المؤمنين في الصدقات " فهو من صفات المنافقين لمافيه من إيذاء للمؤمنين و فساد في المجتمع حين فساد الأخلاق.


س3: فسّر قوله تعالى: { أَرَأَيْتَ الَّذِي يَنْهَى (9) عَبْدًا إِذَا صَلَّى (10) أَرَأَيْتَ إِن كَانَ عَلَى الْهُدَى (11) أَوْ أَمَرَ بِالتَّقْوَى (12) أَرَأَيْتَ إِن كَذَّبَ وَتَوَلَّى (13) أَلَمْ يَعْلَمْ بِأَنَّ اللَّهَ يَرَى (14) }
أرأيت يامحمد هذا الذي ينهاكم عن الصلاة (أبو جهل ) حيث قد بلغ من الكبر عتيا ، بأن لم يكتفي بترك الصلاة والإعراض ، بل تعدى ذلك إلى النهي عنها وإيذاء العبد التقي الذي من صفته الهداية والتقى ، فهل هو ممن يجدر نهيم وإيذاؤهم ؟
أرأيت إن كذب هذا المتكبر و أعرض ؟!
ألا يعلم أن الله يرى ولاتخفى عليه خافية ؟



س4: اذكر الفوائد السلوكية التي استفدتها من قوله تعالى: { أَفَلَا يَعْلَمُ إِذَا بُعْثِرَ مَا فِي الْقُبُورِ (9) وَحُصِّلَ مَا فِي الصُّدُورِ (10)}.
- الاستعاذة بالله عز وجل من أهوال القيامة.
- مراقبة القلب ومافي النفس قبل أن تبلى السرائر.
- الإكثار من الطاعات والمبادرة في الخيرات والاستعداد لهذا اليوم العظيم.
- الإكثار من الاستغفار واجتناب الذنوب التي ترين علئ القلب وتفسده.

  #42  
قديم 10 صفر 1437هـ/22-11-2015م, 05:26 AM
وفاء بن حريز وفاء بن حريز غير متواجد حالياً
طالبة علم
 
تاريخ التسجيل: Aug 2015
المشاركات: 58
افتراضي

المجموعة الثالثة :*
س1: اذكر الأقوال في تفسير قوله تعالى: { ثُمَّ رَدَدْنَاهُ أَسْفَلَ سَافِلِينَ (5)}
1. أي رددناه إلى أرذل العمر وهو الهرم والضعف بعد الشباب والقوة .
2. وقيل أنه يرد إلى أسوأ الأحوال في الدرجات السافلة من النار لأنه هو من اشتغل بسافل الأمور وسفسافها من اللهو واللعب وسوء الخلق.
س2: اذكر فائدة التعبير بلفظ (زرتم) في قوله تعالى: { حَتَّى زُرْتُمُ الْمَقَابِرَ (2)}
فيه الدلالة على البعث والنشور والجزاء بالأعمال لأن الله سماهم زائرين ولم يسمهم مقيمين والزائر لابد أن ينتقل فالبرزخ دار مقصود منها النفوذ للدار الآخرة .
س3: فسّر سورة العصر، مع ذكر فوائد سلوكية تستفيدها من هذه االسورة.
أقسم تعالى بالعصر وهو الدهر والذي هو الليل والنهار محل أفعال العباد وأعمالهم ولما فيه من العبر من جهة مرور الليل والنهار على التقدير وتعاقب الضياء والظلام ومافي ذلك من استقامة الحياة ومصالح العباد فإن في ذلك دلالة بينة على الصانع وتوحيده وقال مقاتل : المراد بالعصر وقت صلاة العصر .
أقسم بالعصر على أن كل إنسان خاسر والخاسر ضد الرابح والخسار قد يكون خسارا مطلقا كحال خاسر الدنيا والآخرة ومن فاته النعيم واستحق الجحيم .
وقد يكون خاسرا من بعض الوجوه دون بعض ولهذا عمم الله الخسار لكل إنسان لكن الله استثنى من اتصف بهذه الصفات الأربع :
*الإيمان ولايكون الإيمان بدون علم.
* العمل الصالح
* التواصي بالحق وهو الإيمان والعمل الصالح ويوصي بعضهم بعضا بذلك ويحثه عليه.
*التواصي بالصبر على طاعة الله وعن معاصي الله وعلى أقداره المؤلمة.
الفوائد السلوكية :
* فضيلة العلم فهو سبب للإيمان فهذا يزيدنا حرصا عليه .
* لابد أن أتبع إيماني بالعمل فالعمل يصدق الإيمان ويزيده ويدل عليه .
* على طلاب العلم أن يوصوا غيرهم بالايمان والعمل الصالح وعلى الصبر ، فكما من الله عليهم بتكميل أنفسهم بالايمان والعمل الصالح فعليهم أيضا تكميل غيرهم بوصيتهم بالحق والصبر .

س4: اذكر الفوائد السلوكية التي استفدتها من قوله تعالى: {يَوْمَ يَكُونُ النَّاسُ كَالْفَرَاشِ الْمَبْثُوثِ (4)}*
شدة هول الموقف فالإنسان ذو العقل والحكمة يصبح حاله كحال هذه الحشرات الصغيرة المتطايرة التي تذهب في كل اتجاه على غير هدى فياله من موقف عظيم علينا أن نعد له العدة ونسأل الله أن يثبتنا بالقول الثابت في الحياة الدنيا وفي الآخرة .

  #43  
قديم 10 صفر 1437هـ/22-11-2015م, 06:00 AM
محمد أمين بن حميدة محمد أمين بن حميدة غير متواجد حالياً
طالب علم
 
تاريخ التسجيل: May 2015
الدولة: تونس - محافظة المهدية
المشاركات: 170
افتراضي

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله

المجموعة الثانية :
س1: ما الفرق بين الهمز واللمز؟
الهمز هو الغيبة للرجل في حضوره واللمز هو الغيبة للرجل من خلفه. وقيل الهمز هو الطعن في الناس بالفعل من إشارة بيد أو رأس أو حاجب واللمز هو أن يعيب الإنسان غيره ويؤذيهم بالقول. وقيل عكس هذا.

س2: بيّن الخلاف مع الترجيح في تفسير قوله تعالى: {وَالْعَادِيَاتِ ضَبْحًا (1)}.
أقسم الله تعالى ب(العاديات) وقد فسرت على قولين:
-الأول أنها الإبل تعدو بالحجيج من عرفة إلى مزدلفة فيجتمعون في مكان واحد.
-القول الثاني وهو الراجح أنها الخيل تعدو للقتال في سبيل الله تعالى.
والضبح هو نوع من العدو فيه شدة السير وقيل هو صوت نفس الخيل إذا اشتد سيرها.
وقد أقسم الله تعالى بالخيل لما فيها من الآيات في الخلق ولاشتمالها على النعم العظيمة التي من الله بها الإنسان.

س3: فسر قوله تعالى: { يَوْمَئِذٍ يَصْدُرُ النَّاسُ أَشْتَاتًا لِّيُرَوْا أَعْمَالَهُمْ (6) فَمَن يَعْمَلْ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ خَيْرًا يَرَهُ (7) وَمَن يَعْمَلْ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ شَرًّا يَرَهُ (8)}، مبيّنًا ما جاء في فضلها.
يخرج الناس من قبورهم يوم القيامة على أحوال مختلفة. فمنهم الآمن ومنهم الخائف ومنهم من بيض الله وجهه وهو من أهل الجنة ومنهم من اسود وجهه لما يرى من هول مطلع يوم القيامة ولتيقنه بالهلاك.
يخرج العباد من القبور (ليروا أعمالهم) أي يرون يومئذ أعمالهم وقد سطرت في صحفهم أو يرون جزاء ما قدمت أيديهم من حسنات أو سيئات. (فمن يعمل مثقال ذرة خيرا يره) أي من عمل أدنى قدر من خير رأى ذلك في صحيفته أو رآه معروضا عليه فسره ذلك. والذر هو الهباء الذي يرى في شعاع الشمس. (ومن يعمل مثقال ذرة شرا يره) أي من يقترف أدنى سيئة عرضت عليه فساءه ذلك وقد يغفر الله له. وفي هذا شدة الترغيب في الخير وإن صغر مقداره وشدة الترهيب من الذنوب والسيئات وإن قل شأنها.

س4: اذكر الفوائد السلوكية التي استفدتها من قوله تعالى:{لَقَدْ خَلَقْنَا الْإِنسَانَ فِي أَحْسَنِ تَقْوِيمٍ (4) ثُمَّ رَدَدْنَاهُ أَسْفَلَ سَافِلِينَ (5) إِلَّا الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ فَلَهُمْ أَجْرٌ غَيْرُ مَمْنُونٍ (6)}.
-استشعار منة الله سبحانه وتعالى على العبد أن جعله على أحسن خلقة وفَضّله على كثير ممن خلق تفضيلا فجعله منتصب القامة متناسب الأعضاء لا تفاوت بينها وجعل له العقل والفهم والتدبير. فحري بالإنسان أن يشكر الله تعالى ويلتزم باب العبودية.
-الله سبحانه وتعالى خلق الإنسان فأتقن خلقه وهذا يدفع العبد إلى إتقان أعماله الدينية والدنيوية فيؤدي العبادات على أكمل وجه ظاهرا وباطنا متحريا سنة النبي صلى الله عليه وسلم في جميع تفاصيل العبادة، مستكملا السنن والمستحبات حتى يصل إلى درجة الإحسان في العبادة. كذلك ينبغي للمسلم إتقان عمله الذي يتكسب منه فيبذل الجهد والطاقة لإخراجه على أكمل وجه ممكن مبتغيا في ذلك الأجر والمثوبة من الله تعالى فإن في ذلك بابا من أعظم أبواب الدعوة إلى الله تعالى.
-استشعار فقر العبد إلى الله تعالى فإنه لا يملك من أمره شيئا فهو عبد مربوب مقهور تحت تصرف ملك قاهر فإن أسرف على نفسه وأعرض عن الله تعالى رده سبحانه إلى أسفل سافلين فلا يملك يومئذ قوة يدفع بها عن نفسه وليس له ناصر ينصره مما حاق به من العذاب . نسأل الله العافية.
-المسارعة إلى تكميل الإيمان والاستكثار من الأعمال الصالحة فهو سبيل النجاة من العذاب والفوز برضوان الله تعالى.
-خلق الله سبحانه الإنسان في أحسن تقويم وفي ذلك إشارة إلى ما أودع في الإنسان من قدرات هائلة يستطيع بها عمارة الأرض وهذا ما يحث العبد المؤمن على علو الهمة وابتغاء معالي الأمور ثقة في ما عند الله تعالى وإيمانا بما حباه الله من إمكانيات يستطيع بها تحقيق المعجزات.
-من حقق الإيمان والعمل الصالح له أجر غير ممنون أي غير منقطع وقد فسر كذلك بأنه أجر لا يُمَن عليهم به. يستفاد من هذا أن لا يمن الإنسان عند إحسانه إلى الخلق فإن في ذلك أذية لهم وسبيلا لحبوط العمل. كذلك ينبغي للعبد أن يعلم أن جميع طاعاته هي محض منة وفضل من الله تعالى وأن يحرص على المداومة على العمل الصالح فأحب العمل إلى الله أدومه وإن قل.

وصلى الله على محمد وآله وصحبه.

  #44  
قديم 10 صفر 1437هـ/22-11-2015م, 02:55 PM
ليلى باقيس ليلى باقيس غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المستوى السابع
 
تاريخ التسجيل: Aug 2011
المشاركات: 2,071
افتراضي

بارك الله فيكم تُراجع الإجابات الجيدة في المشاركة الأولى وما أضيف لبعضها من توضيحات، وفقكم الله وسددكم.

موضوع مغلق

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
مجلس, المذاكرة

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 01:55 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir