دليل المعهد | طريقة الدراسة| التأصيل العلمي| فريق العمل

العودة   معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد > برنامج الإعداد العلمي العام > المتابعة الذاتية في برنامج الإعداد العلمي > منتدى المستوى الثامن

موضوع مغلق
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 6 صفر 1437هـ/18-11-2015م, 02:34 AM
هيئة الإدارة هيئة الإدارة غير متواجد حالياً
 
تاريخ التسجيل: Dec 2008
المشاركات: 29,544
افتراضي مجلس المذاكرة الخامس عشر: مجلس مذاكرة دروس التفسير (السور: من التين إلى الهمزة)

مجلس مذاكرة تفسير السور من التين إلى الهمزة



يجيب الطالب على إحدى المجموعات التاليات :

المجموعة الأولى :
س1: اذكر المقسم به والمقسم عليه في سورة التين، مبيّنًا مناسبة الإقسام بهذه الأشياء.
س2: في قوله تعالى: { نَارُ اللَّهِ الْمُوقَدَةُ (6) الَّتِي تَطَّلِعُ عَلَى الْأَفْئِدَةِ (7)}، لِم خصّ الأفئدة مع كونها تغشى جميع أبدانهم ؟
س3: فسّر قوله تعالى: {لَمْ يَكُنِ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ وَالْمُشْرِكِينَ مُنفَكِّينَ حَتَّى تَأْتِيَهُمُ الْبَيِّنَةُ (1) رَسُولٌ مِّنَ اللَّهِ يَتْلُو صُحُفًا مُّطَهَّرَةً (2) فِيهَا كُتُبٌ قَيِّمَةٌ (3) وَمَا تَفَرَّقَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ إِلَّا مِن بَعْدِ مَا جَاءتْهُمُ الْبَيِّنَةُ (4) وَمَا أُمِرُوا إِلَّا لِيَعْبُدُوا اللَّهَ مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ حُنَفَاء وَيُقِيمُوا الصَّلَاةَ وَيُؤْتُوا الزَّكَاةَ وَذَلِكَ دِينُ الْقَيِّمَةِ (5)}.
س4: اذكر الفوائد السلوكية التي استفدتها من قوله تعالى :{ يَوْمَئِذٍ تُحَدِّثُ أَخْبَارَهَا (4) بِأَنَّ رَبَّكَ أَوْحَى لَهَا (5)}.
نشكر الجميع على حسن أدائهم، زادكم الله علمًا وهدًى، ومن الإجابات الجيدة:
إجابات جيدة سديدة؛ إجابة:
لينا عوني الجعبري #10
مصطفى مبارك بن أحمد #12
محمد أمين بن حميدة #28 [السؤال الثالث: العبارة : (وقد كان تفرق أهل الكتاب من بعد أن (جاءتهم البينة) ...).]
عمار محمد أحمد #31
رحاب محمد صﻻح الدين القرقني #34
خيرية بنت المبروك بن صالح #39 [الفائدة: يُقال: (- ... وفي أي مكان لأن الأرض ستشهد عليه يوم القيامة بأمر من ربها بما عمل على ظهرها من خير أو شر.)]
إجابات جيدة مع التنبيه؛ إجابة:
مصطفى مقدم #21 [السؤال الثالث: ويبقى في تفسير الآيات بيان مرجع اسم الإشارة في قوله تعالى: {وذلك دين القيمة}.]
صفاء حسين عبدالرازق #25 [السؤال الثالث: ويبقى في تفسير الآيات بيان مرجع اسم الإشارة في قوله تعالى: {وذلك دين القيمة}.]
منيرة خليفة أبوعنقة [السؤال الأول: لتمام الجواب في بيان مناسبة الإقسام بهذه الأشياء تُراجع الإجابات الجيدة، السؤال الثالث: تفسيرك للآيات مختصر، والأجود في كتابة تفسير الآيات أن يكون التفسير وافيًا بالمعاني التي تضمنتها الآيات؛ وهذا يتيسّر باستخلاص المسائل التفسيرية كما سبق بيانه في المجالس السابقة.]
هيفاء آل سعيدان [السؤال الأول: المطلوب بيان مناسبة الإقسام في هذه الآيات بالتين والزيتون وطور سيناء ومكة المكرمة، وجواب ذلك: لأنها المواضع المقدسة التي اختارها الله تعالى وابتعث منها أفضل النبوات وأشرفها، فكانت هذه المواضع مهابط الوحي ومواضع الهداية، وجوابك عن مناسبة جواب القسم ببيان أهمية المقسم عليه وفائدته وليس هو المطلوب في السؤال، السؤال الثالث: لمزيد توضيح فقوله تعالى: {فيها كتب قيمة} المراد الآيات وما فيها من الأحكام والأخبار، ويبقى كذلك تفسير قوله تعالى: {وما أمروا إلا ليعبدوا الله مخلصين له الدين حنفاء... }الآيات.]
إسماعيل أحمد أحمد #36 [السؤال الأول: ومن المقسم عليه كذلك مكة المكرمة في قوله تعالى: {وهذا البلد الأمين}، والسؤال الثالث: ينقصه تفسير {وذلك دين القيّمة}.
عبدالرحمن محمد عبدالرحمن #37 [السؤال الأول: لتمام الجواب تذكر الآيات، والسؤال الثالث: ينقصه تفسير {وذلك دين القيّمة}، والفائدة الأولى: يُقال: (... ومقيم عليك الحجة، فالأرض ستشهد عليك بما عملت، ولن تجد ... ).]
ياسمين محمد #40 [السؤال الثاني: ولأن القلوب محل العقائد الفاسدة والنيات الخبيثة ومنشأ الأعمال السيئة من الكبر واحتقار أهل الفضل.]




المجموعة الثانية :
س1: ما الفرق بين الهمز واللمز؟
س2: بيّن الخلاف مع الترجيح في تفسير قوله تعالى: {وَالْعَادِيَاتِ ضَبْحًا (1)}.
س3: فسر قوله تعالى: { يَوْمَئِذٍ يَصْدُرُ النَّاسُ أَشْتَاتًا لِّيُرَوْا أَعْمَالَهُمْ (6) فَمَن يَعْمَلْ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ خَيْرًا يَرَهُ (7) وَمَن يَعْمَلْ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ شَرًّا يَرَهُ (8)}، مبيّنًا ما جاء في فضلها.
س4: اذكر الفوائد السلوكية التي استفدتها من قوله تعالى:{لَقَدْ خَلَقْنَا الْإِنسَانَ فِي أَحْسَنِ تَقْوِيمٍ (4) ثُمَّ رَدَدْنَاهُ أَسْفَلَ سَافِلِينَ (5) إِلَّا الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ فَلَهُمْ أَجْرٌ غَيْرُ مَمْنُونٍ (6)}.
نشكر الجميع على حسن أدائهم، زادكم الله علمًا وهدًى، ومن الإجابات الجيدة؛ إجابة:
أيمن بن فوزي الحبوبي #2 [السؤال الأول: ويبقى قول ذكره الأشقر؛ فيُراجع التوضيح.]
محمد أمين بن حميدة #43 [السؤال الثالث: في المراد بــ {يصدر} قولان، وجاء في فضل الآية قوله صلى الله عليه وسلم فيها: أنها جامعة فاذّة؛ لما فيها من غاية الترغيب في فعل الخير وغاية الترهيب عن فعل الشرّ، فتُراجع الإجابة الجيدة.]
سرور صالحي #11 [السؤال الأول: أحسنتِ في ذكر الأقوال، وفي ترجيحك اخترتِ قول السعدي الذي فسّر به ، وحاصل هذه الأقوال يرجع إلى أصل واحد؛ وهو الطعن وإظهار العيب، السؤال الثاني: جوابك سديد، ولمزيد توضيح: ففي معنى الضبح قولان فتُراجع الإجابة الجيدة، والسؤال الثالث: في قوله تعالى: {يصدر} في معناه قولان، ذكر السعدي قولًا وذكر الأشقر قولا آخر، فتُراجع الإجابة الجيدة.]
عبدالرحمن نور الدين #29 [ السؤال الأول: الأفضل ذكر الأقوال كما ذكرها المفسرون؛ لأن من الناس من قد يعيب الرجل من خلفه ويسخر منه بالإشارة والفعل، ولكن حاصل هذه الأقوال يرجع إلى أصل واحد؛ وهو الطعن وإظهار العيب، السؤال الثالث: في المراد بــ {يصدر} قولان، والذرّ فسّره الأشقر بانه ما يُرى في شعاع الشمس من الهباء وفي فضلها قال فيها صلى الله عليه وسلم أنها الآية الجامعة الفاذّة، الفائدة الأولى : (... في أحسن صورة.)]
إشراق بن عبداللطيف المستوري #35 [السؤال الأول والثاني: يُراجع التوضيح، السؤال الثالث: في المراد بــ {يصدر} قولان، كما لم تبيّني معنى (الذرّ)، وفي فضلها قال فيها صلى الله عليه وسلم أنها الآية الجامعة الفاذّة.]
زهرة عبدالمجيد وصايا [ السؤال الأول والثاني: يراجع التوضيح، السؤال الثالث: في المراد بــ {يصدر} قولان، وفي فضلها قال فيها صلى الله عليه وسلم أنها الآية الجامعة الفاذّة، والفائدة الأولى : ( ... و يستحق الشكر والحمد والثناء إن كان بكامل أعضائه و إن لم يكن، يكفي بأن خالقه هو الله جل شأنه والذكر .. ) فتوضع الفاصلة ليظهر المعنى الصحيح المراد. ]
منى علي [السؤال الأول: يراجع التوضيح، والثالث: في المراد بــ {يصدر} قولان، وفي فضلها قال فيها صلى الله عليه وسلم أنها الآية الجامعة الفاذّة.]
محمد مصطفى وهبه [السؤال الأول: يراجع التوضيح، والثالث: في المراد بــ {يصدر} قولان، وينقص بيان معنى (الذرّ)، وفي فضلها قال فيها صلى الله عليه وسلم أنها الآية الجامعة الفاذّة.]
توضيح:
السؤال الأول: فيه ثلاثة أقوال؛ فتراجع إجابة: سرور صالحي ، محمد أمين بن حميدة .
السؤال الثاني: عند تحرير الأقوال في مسألة، نبدأ باستخلاص أقوال المفسرين فيها، وننظر للأقوال المتشابهة، والمختلفة، فما تشابهت فيه أقوالهم فيُكتب بعبارة وافية ملخصة مما قالوه، أو نأخذ العبارة الأوفى من كلامهم، ونذكر جميع الأقوال الأخرى.
وطريقة التحرير: نذكر القول أولا ثم نعزوه لقائله أو من ذكره من المفسرين؛ فمثلا:
- (المراد بالعاديات)
فيه خلاف على قولين مشهورين عند السلف:
القول الأول: أنها الخيل إذا أجريت في سبيل الله، وهذا قول ابن عباس ومجاهد وعكرمة وعطاء وقتادة والضحاك، واختاره ابن جرير وبه قال السعدي والأشقر وهو الراجح.
القول الثاني: هي الإبل تعدو بالحجيج من عرفة إلى مزدلفة، وهو قول علي وإبراهيم وغيرهما، ذكره الأشقر.



المجموعة الثالثة :
س1: اذكر الأقوال في تفسير قوله تعالى: { ثُمَّ رَدَدْنَاهُ أَسْفَلَ سَافِلِينَ (5)}
س2: اذكر فائدة التعبير بلفظ (زرتم) في قوله تعالى: { حَتَّى زُرْتُمُ الْمَقَابِرَ (2)}
س3: فسّر سورة العصر، مع ذكر فوائد سلوكية تستفيدها من هذه االسورة.
س4: اذكر الفوائد السلوكية التي استفدتها من قوله تعالى: {يَوْمَ يَكُونُ النَّاسُ كَالْفَرَاشِ الْمَبْثُوثِ (4)}
أجاب الجميع إجابات جيدة سديدة، فنشكر الجميع على حسن أدائهم، زادكم الله علمًا وهدًى.
إيمان الحميدي #13 [ينتبه إلى طريقة صياغة الفوائد السلوكية.]
فدوى معروف #19
خالد يونس #22
وفاء بن حريز #42



المجموعة الرابعة :
س1: اذكر معنى الاستفهام في قوله تعالى: {وَمَا أَدْرَاكَ مَا لَيْلَةُ الْقَدْرِ (2)}
س2: القلم والكتابة من نعم الله العظيمة، تحدّث عن ذلك في ضوء دراستك لسورة العلق.
س3: فسر سورة الهمزة، مع ذكر فوائد سلوكية تستفيدها من هذه االسورة.
س4: اذكر الفوائد السلوكية التي استفدتها من قوله تعالى: {ثُمَّ لَتُسْأَلُنَّ يَوْمَئِذٍ عَنِ النَّعِيمِ (8)}.
أجاب الجميع إجابات جيدة سديدة، فنشكركم على حسن أدائكم، زادكم الله علمًا وهدًى.
سوسن عمر #9
منيرة بنجر #17 [1السؤال الثاني: مختصر فتُراجع إجابة سوسن عمر، والعبارة: ( ... وتكون رسلًا للناس، فالحفظ بالكتابة يكون أشد وأوثق ...).]



المجموعة الخامسة :
س1: اذكر الأقوال في المخاطب بقوله تعالى: { فَمَا يُكَذِّبُكَ بَعْدُ بِالدِّينِ (7)}.
س2: تحدّث عن فضل ليلة القدر، وبيّن متى يتحرّى المسلم هذه الليلة، وما ينبغي له إذا أدركها.
س3: فسّر قوله تعالى: {فَأَمَّا مَن ثَقُلَتْ مَوَازِينُهُ (6) فَهُوَ فِي عِيشَةٍ رَّاضِيَةٍ (7) وَأَمَّا مَنْ خَفَّتْ مَوَازِينُهُ (8) فَأُمُّهُ هَاوِيَةٌ (9) وَمَا أَدْرَاكَ مَا هِيَهْ (10) نَارٌ حَامِيَةٌ (11)}.
س4: اذكر الفوائد السلوكية التي استفدتها من قوله تعالى: {اقْرَأْ بِاسْمِ رَبِّكَ الَّذِي خَلَقَ (1)}.
نشكركم على حسن الأداء، زادكم الله علمًا وهدًى.
سليم البوعزيزي #7 [السؤال الثاني: ومن فضائلها: نزول القرآن فيها، وأن العمل فيها خير من العمل في ألف شهر، نزول الملائكة وجبريل عليه السلام فيها ، هي ليلة سلامة وخير لا شرّ فيها، السؤال الثالث: قوله تعالى: {وَمَا أَدْرَاكَ مَا هِيَهْ (10)}: الضمير يعود للنار فالاستفهام للتعظيم والتهويل من أمرها.]



المجموعة السادسة :
س1: اذكر الأقوال مع الترجيح في تفسير قوله تعالى: {وَالْعَصْرِ (1)}
س2: توعّد الله تعالى في سورة الهمزة المغرورين الجاهلين الطاعنين في أعراض الناس بأشدّ ألوان العذاب، تحدّث عن هذا الأمر مبيّنًا سوء هذا الخلق الذميم.
س3: فسّر قوله تعالى: { أَرَأَيْتَ الَّذِي يَنْهَى (9) عَبْدًا إِذَا صَلَّى (10) أَرَأَيْتَ إِن كَانَ عَلَى الْهُدَى (11) أَوْ أَمَرَ بِالتَّقْوَى (12) أَرَأَيْتَ إِن كَذَّبَ وَتَوَلَّى (13) أَلَمْ يَعْلَمْ بِأَنَّ اللَّهَ يَرَى (14) }
س4: اذكر الفوائد السلوكية التي استفدتها من قوله تعالى: { أَفَلَا يَعْلَمُ إِذَا بُعْثِرَ مَا فِي الْقُبُورِ (9) وَحُصِّلَ مَا فِي الصُّدُورِ (10)}.
نشكركم على حسن أدائكم، زادكم الله علمًا وهدًى.
عيده البلوي #15 [السؤال الأول: وقيل: المراد بالعصر صلاة العصر، وهو قول مقاتل، ذكره الأشقر، السؤال الثالث: العبارة : (... فهو صالح بنفسه مصلح لغيره. فكيف يُنهى عن ذلك، ...).]
حنان كيكي #41


المجموعة السابعة :
س1: ما المراد بالحق في قوله تعالى: {وَتَوَاصَوْا بِالْحَقِّ وَتَوَاصَوْا بِالصَّبْرِ (3)}؟
س2: كيف تجمع بين نزول القرآن على النبي صلى الله عليه وسلم منجّمًا في ثلاث وعشرين سنة، وقوله تعالى: {إِنَّا أَنزَلْنَاهُ فِي لَيْلَةِ الْقَدْرِ (1)}؟
س3: فسّر قوله تعالى: {إِنَّ الْإِنسَانَ لِرَبِّهِ لَكَنُودٌ (6) وَإِنَّهُ عَلَى ذَلِكَ لَشَهِيدٌ (7) وَإِنَّهُ لِحُبِّ الْخَيْرِ لَشَدِيدٌ (8)}.
س4: اذكر الفوائد السلوكية التي استفدتها من قوله تعالى: {إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ أُوْلَئِكَ هُمْ خَيْرُ الْبَرِيَّةِ (7) جَزَاؤُهُمْ عِندَ رَبِّهِمْ جَنَّاتُ عَدْنٍ تَجْرِي مِن تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا أَبَدًا رَّضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ وَرَضُوا عَنْهُ ذَلِكَ لِمَنْ خَشِيَ رَبَّهُ (8)}
أجاب الجميع إجابات جيدة سديدة، فنشكركم على حسن أدائكم، زادكم الله علمًا وهدًى.
أبوبكر إسماعيل حسين الجلاد #20
شذا سليمان #18 [السؤال الثالث: في مرجع الضمير في قوله تعالى: {وإنه على ذلك لشهيد} قولان، فتُراجع إجابة أبوبكر إسماعيل حسين الجلاد ، والفائدة الثانية: الصواب: أن الشأن كل الشأن هو أن يرضى الله تعالى عن عبده، فرضا الله تعالى عنهم أعلى مما أوتوه من النعيم المقيم، كما قال تعالى: {رضي الله عنهم ورضوا عنه}أي لما رضي الله تعالى عنهم وقبل منهم أعمالهم وطاعاتهم، وأعطاهم على ذلك الخير والفضل العميم، فرحوا هم ورضوا بما أعطاهم.]



المجموعة الثامنة :
س1: بيّن المقسم به والمقسم عليه في سورة العاديات.
س2: قال تعالى: {أَلْهَاكُمُ التَّكَاثُرُ (1)}، فما هو الملهي عنه، وما المتكاثر به، وما فائدة حذفه؟
س3: فسر سورة القدر، واذكر ثلاث فوائد تستفيدها منها.
س4: اذكر الفوائد السلوكية التي استفدتها من قوله تعالى: {كَلَّا لَا تُطِعْهُ وَاسْجُدْ وَاقْتَرِبْ (19)}.
نشكر الجميع على حسن أدائهم، زادكم الله علمًا وهدًى.
أشرف بن عبد الرحمن الدبابي #3 [السؤال الأول: تذكر الآيات لتمام الجواب، والعبارة: (.. حبا يمنعه من اداء الحقوق ..)، السؤال الثالث: ينقصه تفسير: {سلام هي حتى مطلع الفجر}.]
فاطمة مهدلي #4[السؤال الثالث: ينقصه بيان المراد بإنزال القرآن في ليلة القدر، وفيه قولان، كما ينقص ذكر الفوائد.]
أسماء قبال المطيري #6[السؤال الثالث: ينقصه تفسير قوله تعالى: {سلام هي حتى مطلع الفجر}.]
آية ناجح دسوقي #24[السؤال الثالث: ينقصه بيان المراد بإنزال القرآن في ليلة القدر، وفيه قولان، وما المراد بالروح، وأما فوائدك فأحسنتِ في استخلاص ما يتعلق بمعتقد أهل السنة والجماعة في القرآن، وهو مما يستفاد من كون القرآن منزل من عند الله تعالى.]
وفاء بنت ناجي نصري #26[السؤال الأول: المقسم عليه في قول السعدي والأشقر قول واحد تنوعت فيه عباراتهم وألفاظهم،السؤال الثالث: ينقصه بيان المراد بإنزال القرآن في ليلة القدر، وفيه قولان، وما المراد بالروح.]
حسناء محمد #32[ السؤال الثالث: والقول الثاني في المراد بإنزال القرآن في ليلة القدر، هو ابتداء نزوله، أي كان ابتداء نزوله في ليلة القدر، كما ينقص ذكر الفوائد.]

توضيح:
السؤال الأول: في بيان المقسم به والمقسم عليه تُذكر الآيات، مع بيان معنى الآيات بتفسير إجمالي يوضّح معناها، وبهذا يستوفي الطالب الجواب على المطلوب منه في السؤال.
- فإن كان في تفسير الآيات اختلاف في الأقوال فإن إيرادها وذكرها مما يستوفي به الطالب جميع ما ذكر في المسألة من أقوال المفسرين، فيكون في ذلك جمع لجميع أطراف المسألة وإلمام بها، مع غاية البيان والتوضيح للقارئ. (وهذا من باب التوجيه للأفضل).
السؤال الثالث: في المراد بإنزال القرآن في ليلة القدر قولان:
الأول: هو نزوله جملة واحدة في ليلة القدر من اللوح المحفوظ إلى السماء الدنيا، ذكره الأشقر.
القول الثاني: هو ابتداء نزوله؛ أي أن القرآن كان ابتداء نزوله في ليلة القدر، ذكره السعدي.
وتُراجع فيه إجابة: حسناء محمد ، وفي الفوائد تراجع إجابة: أسماء قبال المطيري ، آية ناجح دسوقي ، وفاء بنت ناجي نصري.



تعليمات:
- الإجابة التي يثبت فيها النسخ من إجابة سابقة للطلاب والطالبات ، سيحرم الطالب درجة المشاركة.
- ننصح بقراءة موضوع " معايير الإجابة الوافية " ، والحرص على تحقيقها أثناء إجابتكم لأسئلة المجلس.
- يوصى الطالب بأن لا يطلع على أجوبة زملائه حتى يضع جوابه.
- يسمح بتكرار الأسئلة بعد التغطية الشاملة لجميع الأسئلة.
- يمنع منعًا باتّا نسخ الأجوبة ولصقها.
- سيُغلق هذا المجلس صباح الأحد عند الساعة السادسة صباحاً بتوقيت مكة - بإذن الله-.
- ستنشر أفضل الإجابات في المشاركة الأولى من هذا الموضوع يوم الأحد - بإذن الله تعالى -.

__________________
وفقكم الله وسدد خطاكم ونفع بكم الإسلام والمسلمين.
ونشكر جميع من اعتنوا بحسن العرض والتنظيم في كتابة الواجب.


  #2  
قديم 6 صفر 1437هـ/18-11-2015م, 11:01 AM
أيمن بن فوزي الحبوبي أيمن بن فوزي الحبوبي غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Aug 2015
المشاركات: 158
افتراضي

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
المجموعة الثانية :
س1: ما الفرق بين الهمز واللمز؟

الهمز هو عيب الناس والطعن عليهم بالإشارة ،واللمز هو عيبهم والطعن عليهم بالقول ، وقيل الهمز غيبة الرجل في وجهه ، واللمز غيبته من خلفه .
***************************************************************************************************************
س2: بيّن الخلاف مع الترجيح في تفسير قوله تعالى: {وَالْعَادِيَاتِ ضَبْحًا (1)}.

اختلف السلف في المراد بالعاديات في هذه الآية ،فقيل هي الخيل والضبح هو العدو بشدة ، أو صوت انفاسها إذا عدت وهو قول ابن عباس، وقيل هي الإبل تعدو بالحجيج من عرفة إلى مزدلفة وبه قال بن مسعود ، وعلي بن أبي طالب ، والراجح الأول لأن الضبح في الخيل أشهر، و لكون ما جاء في الآية الموالية من إيراء النار ،بحوافِر الخيل أوضح.
***************************************************************************************************************
س3: فسر قوله تعالى: { يَوْمَئِذٍ يَصْدُرُ النَّاسُ أَشْتَاتًا لِّيُرَوْا أَعْمَالَهُمْ (6) فَمَن يَعْمَلْ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ خَيْرًا يَرَهُ (7) وَمَن يَعْمَلْ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ شَرًّا يَرَهُ (8)}، مبيّنًا ما جاء في فضلها.

{ يَوْمَئِذٍ} أي يوم تُزَلْزَلُ الأرض {يَصْدُرُ النَّاسُ} قيل من موقف القيامة ، وقيل يصدرون من قبورهم إلى موقف الحساب {أَشْتَاتًا} فرقاً متفاوتين، مختلفي الأحوال ،{لِّيُرَوْا أَعْمَالَهُمْ} يريهم الله ما عملوا من الحسنات والسيئات ، وقيل ليروا جزاء أعمالهم .{فَمَنْ يَعْمَلْ} في الحياة الدنيا {مِثْقَالَ ذَرَّةٍ خَيْراً} الذر ما يرى في شعاع الشمس من الهباء ، والمعنى ؛ من يعمل في الدنيا أي عمل خيرٍ ولو كان وزن ذرة،{يَرَهُ} في كتابه يوم القيامة ، أو يراه معروضاً عليه {وَ} كذلك {مَنْ يَعْمَلْ} في الحياة الدنيا{مِثْقَالَ ذَرَّةٍ شَرًّا يَرَهُ} يوم القيامة ، فيُسَاءُ به ، وقد يُغْفَرُ له ، وهذا شامل لكل أعمال الشر والخير ،لأنه إذا رأى مثقال الذرة ، فرؤيته لما فوق ذلك من باب أولى .
وأخرج الطبري عن أنس ، قال : كان أبو بكر رضي الله عنه يأكل مع النبي صلى الله عليه وسلم ، فنزلت هذه الآية : ( فمن يعمل مثقال ذرة خيرا يره ومن يعمل مثقال ذرة شرا يره ) فرفع أبو بكر يده من الطعام ، وقال : يا رسول الله إني أجزى بما عملت من مثقال ذرة من شر ، فقال : " يا أبا بكر ، ما رأيت في الدنيا مما تكره فمثاقيل ذر الشر ، ويدخر لك الله مثاقيل الخير حتى توفاه يوم القيامة " .
وروى البخاري عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال :"الخيل لرجل أجر ولرجل ستر وعلى رجل وزر ؛فأما الذي له أجر فرجل ربطها في سبيل الله فأطال بها في مرج أو روضة فما أصابت في طيلها ذلك من المرج أو الروضة كانت له حسنات، ولو أنه انقطع طيلها فاستنت شرفا أو شرفين كانت آثارها وأرواثها حسنات له ،ولو أنها مرت بنهر فشربت منه ولم يرد أن يسقي كان ذلك حسنات له ،فهي لذلك أجر ،ورجل ربطها تغنيا وتعففا ثم لم ينس حق الله في رقابها ولا ظهورها ،فهي لذلك ستر ،ورجل ربطها فخرا ورياء ونواء لأهل الإسلام فهي على ذلك وزر ،وسئل رسول الله صلى الله عليه وسلم عن الحمر فقال ما أنزل علي فيها شيء إلا هذه الآية الجامعة الفاذة {فمن يعمل مثقال ذرة خيرا يره *ومن يعمل مثقال ذرة شرا يره}
***************************************************************************************************************
س4: اذكر الفوائد السلوكية التي استفدتها من قوله تعالى:{لَقَدْ خَلَقْنَا الْإِنسَانَ فِي أَحْسَنِ تَقْوِيمٍ (4) ثُمَّ رَدَدْنَاهُ أَسْفَلَ سَافِلِينَ (5) إِلَّا الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ فَلَهُمْ أَجْرٌ غَيْرُ مَمْنُونٍ (6)}.

من الفوائد السلوكية المستفادة من هذه الآيات :
* شكر الله بالقلب واللسان والجوارح ، أن فضل بني آدم على غيرهم من المخلوقات ،فخلق سبحانه الإنسان تام الخلق،متناسب الأعضاءِ، منتصب القامةِ،عالماً متكلماً حكيماً .
*إكثار الإنسان من الطاعات وبعده عن المعاصي والمنكرات لعلمه بقدرة الله عليه ، أن يرده إلى أرذل العمر أو يطرحه في النار يوم القيامة ، إن هو لم يقم بحق الله عليه ، وما يستوجبه تشريف الله له .
*الإحسان إلى الناس و عدم ظلمهم لما يعلمه الإنسان من رؤية الله له وقدرته على عقابه .
* زيادة الإجتهاد في الدعوة إلى الله ؛ وتعليم الناس الخير ودعوتهم إلى العمل به وتحذيرهم من الشر وتنفيرهم عنه شفقةً عليهم من سوء هذا العذاب و طمعاً في دخولهم جنات النعيم .
* الإكثار من شكر الله سبحانه باللسان والقلب والجوارح على ما من به على المتقين من الهدى ودين الحق و من تيسير سبل النجاة من عذاب الآخرة لهم .
* الصبر على أقدار الله الموجعة وتسلية النفس بعظيم جزاء المتقين الصابرين يوم القيامة .
* الرضا بما قسمه الله وعدم الطمع في تحقيق الربح الزائل بتضييع النعيم الدائم .

  #3  
قديم 6 صفر 1437هـ/18-11-2015م, 09:59 PM
أشرف بن عبد الرحمن الدبابي أشرف بن عبد الرحمن الدبابي غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Aug 2015
المشاركات: 246
افتراضي مجلس المذاكرة الخامس عشر

المجموعة الثامنة :
س1: بيّن المقسم به والمقسم عليه في سورة العاديات.
المقسم به هو الخيل وما يجرى من احوال عند الاغارة على العدو
والمقسم عليه هو جحود الانسان لربه وحبه للمال حبا بمنعه من اداء الحقوق
س2: قال تعالى: {أَلْهَاكُمُ التَّكَاثُرُ (1)}، فما هو الملهي عنه، وما المتكاثر به، وما فائدة حذفه؟
الملهى عنه هو اداء حقوق الله من توحيد ولوازمه
والمتكاثر به هو كل ما تعلق به القلب اواستشرفه الى حد ان يغفل عن ربه حتى يأتيه موعده
فائدة الحذف انه عم كل ما مهو مظنة حب العبد وتعلقه به تعلقا مصرفا عن طاعة الرب كالمال والذرية والنسب والجاه والسلطان وغيره
س3: فسر سورة القدر، واذكر ثلاث فوائد تستفيدها منها.
يبين ربنا عز وجل عظيم شأن ليلة القدر بأن اختصها بان انزل فيها القرأن الذى هو كلامه من اللوح المحفوظ الى السماء الدنيا جملة واحدة ثم تواتر نزوله على النبى صلى الله عليه وسلم لمدة ثلاثة وعشرين سنة من بعثته الى وفاته عليه الصلاة والسلام متفرقا على حسب الداع الى ذلك فلعظم ليلة القدر ولعظم كلام الرب جعل نزوله فى هذه الليلة للفت انظار المسلمين ليبالغوا فى الطاعة فى هذه الايام لما فيها من خير وبركة حتى عد العمل فيها كعمل الف شهر فى عبادة لا تنقطع وهذا من عظيم منة الله على هذه الامة كذا من بركتها تواتر نزول الملائكة وفيهم جبريل على اهلها يشهدون الخير معهم وينزلون بالخير اليهم ومن عظمها ان الله عز وجل يقدر فيها ما شاء من اقضية وامور السنة المقبلة وهذا من معانى اسمها ليلة القدر
ومن عظيم فوائد السورة انها بيان
لعظيم قدرها عند الله وعند من امن به من عباده فيسحنون استقبال وافد الله اليهم بحسن القيام بحقوقه عز وجل
ومن فوائدها ان الله اخفها فى العشر الاواخر حتى تستيقظ الهمم وتتشمر السواعد للطاعة والعمل وتتحول الايام لموسم للخير لا تنقطع بركته طول العام
ان الاعمال الخيرة فيها مباركة فيتضاعف العمل الواحد كعمل الف لانها ليلة بالف

س4: اذكر الفوائد السلوكية التي استفدتها من قوله تعالى: {كَلَّا لَا تُطِعْهُ وَاسْجُدْ وَاقْتَرِبْ (19)}.
ان هذه الاية تبين علة العداء بين المؤمن والكافر ان الاول اعلن الخضوع لله فمرغ اعز ما فيه فى التراب لانه ايقن ان العز كله فى الذل والافتقار لله وان الاخر الناهى عن الصلاة هو فى الحقيقة متأله على الله مستكبر عن الخضوع اليه وان اعظم مظاهر الخضوع لله هو الصلاة لذلك كانت اول ما فرض وكانت علامة المفاصلة والبراءة ممن التارك لها لما فيها من معانى الافتقار والذل والخضوع والعبودية التامة لله عز وجل
فلزمها الاول فنجى وجحدها الثانى فهلك فكان فيه النجاة لمن اراد بلزومها والهلاك لمن راد بتركها
والحمد لله رب العالمين .

  #4  
قديم 6 صفر 1437هـ/18-11-2015م, 10:28 PM
فاطمة مهدلي فاطمة مهدلي غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Aug 2014
المشاركات: 140
افتراضي مجلس المذاكرة الخامس عشر

س1: بيّن المقسم به والمقسم عليه في سورة العاديات.
المقسم به هي الخيل
والمقسم عليه قوله تعالى ( إن الإنسان لربه لكنود ) أي ممنوع للخير الذي ليه لربه
س2: قال تعالى: {أَلْهَاكُمُ التَّكَاثُرُ (1)}، فما هو الملهي عنه، وما المتكاثر به، وما فائدة حذفه؟
الملهي عن عبادة الله ومحبته بالمتكاثر من الأموال والأولاد والجنود وكل شيء يتكاثر به والفائدة من الحذف حتى يشمل جميع الأشياء يتكاثر به
س3: فسر سورة القدر، واذكر ثلاث فوائد تستفيدها منها.
في هذه السورة توضيح لفضل القرآن الكريم حيث أن الله أنزله في ليلة القدر وهي خير من ألف شهر والعبادة فيها تعدل ألف سنة وتتنزل فيها الملائكة وجبريلوكل هذا لايتم إلا بإذن الله تعالى ومن مميزات هذه الآية أنها سلام وطمأنينة حتى مطلع الفجر وليلة القدر خاصة بالعشر الآواخر من رمضان وكان الرسول صلى الله عليه وسلم يعكتف فيهن ويجتهد فيهن
س4: اذكر الفوائد السلوكية التي استفدتها من قوله تعالى: {كَلَّا لَا تُطِعْهُ وَاسْجُدْ وَاقْتَرِبْ (19)}.

في هذه الآية تحذير من اتباع الشيطان ولابد من المحافظة على آداء الصلاة وكثرة السجود لله تالى لما في السجود من تمام الخضوع والذل لله تعالى وأقرب ما يكون العبد من ربه وهوساجد

  #5  
قديم 7 صفر 1437هـ/19-11-2015م, 04:57 AM
أسماء قبال المطيري أسماء قبال المطيري غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Aug 2014
الدولة: جدة
المشاركات: 214
افتراضي

س1: بيّن المقسم به والمقسم عليه في سورة العاديات.
س2: قال تعالى: {أَلْهَاكُمُ التَّكَاثُرُ (1)}، فما هو الملهي عنه، وما المتكاثر به، وما فائدة حذفه؟
س3: فسر سورة القدر، واذكر ثلاث فوائد تستفيدها منها.
س4: اذكر الفوائد السلوكية التي استفدتها من قوله تعالى: {كَلَّا لَا تُطِعْهُ وَاسْجُدْ وَاقْتَرِبْ (19)}.

  #6  
قديم 7 صفر 1437هـ/19-11-2015م, 09:48 AM
أسماء قبال المطيري أسماء قبال المطيري غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Aug 2014
الدولة: جدة
المشاركات: 214
افتراضي

🌱س1: بيّن المقسم به والمقسم عليه في سورة العاديات.
المقسم به (والعاديات ضبحا *فالموريات قدحا *فالمغيرات صبحا*فأثرن به نقعاً *فوسطن به جمعا )
المقسم عليه (إن الإنسان لربه لكنود)

🌱س2: قال تعالى: {أَلْهَاكُمُ التَّكَاثُرُ (1)}، فما هو الملهي عنه، وما المتكاثر به، وما فائدةحذفه؟
الملهي عنه : هو انشغالهم عما خلقوا له من عبادة الله ومعرفته ومحبته والإنابة اليه
المتكاثر به : كل مايتكاثر به المتكاثرون ويتفاخر به المتفاخرون ،
وحذفه ليشمل الأموال والأولاد والمناصب والشهادات وكل شيء يشغل عن الله وذكره وينسي الآخرة
🌱س3: فسر سورة القدر، واذكر ثلاث فوائد تستفيدها منها.
يقول تعالى :(إنا أنزلنه في ليلة القدر *وماأدراك ما ليلة القدر *ليلة القدر خير من ألف شهر )
أي أن الله سبحانه و تعالى أنزل القران من اللوح المحفوظ الى السماء الدنيا جملة واحدة في ليلة القدر ثم بعد ذلك نزل منجما على النبي صلى الله عليه وسلم في (23)سنة على حسب الأحوال والأحداث ، ثم يقول الله معظما لشأنهاوفضلها (وماأدراك ماليلة القدر) (ليلة القدر خير من ألف شهر) أي ان العمل فيها خير من العمل في ألف شهر (خالية منها) والآجر مضاعف فيها ،ففيها (تنزل الملائكة والروح فيها بإذن ربهم من كل أمر *سلام هي حتى مطلع الفجر ) أي :تنزل الملائكة
والروح:جبريل عليه السلام يتنزلون بكل أمر وفيها تكتب أقدار الانسان في تلك السنة ، ولا ينقطع تنزلهم الى أن يطلع فجر اليوم الاخر وليلة القدر في العشر الأواخر من رمضان ..
- القران نزل من الأعلى وهذا دليل على علوه وشرفه (إنا أنزلنه في ليلة القدر)
-(إنا أنزلنه في ليلة القدر): دليل على ان القران منزل وليس مخلوق كما يزعم ذلك بعض الناس.
-(ليلة القدر خير من ألف شهر) حث لكل مسلم عاقل بالإجتهاد في العشر الأواخر من رمضان لعله يدرك شرف ليلة القدر وينال فضلها .
🌱س4: اذكر الفوائد السلوكية التي استفدتها من قوله تعالى: {كَلَّا لَا تُطِعْهُ وَاسْجُدْ وَاقْتَرِبْ (19)}.
مهما زاغوا الناس عن الطريق المستقيم ولو كانوا أحبابك فاثبت أنت وسر على منهج النبي والتابعين من بعدها ولاتقدم طاعة أحد على طاعة ربك

  #7  
قديم 7 صفر 1437هـ/19-11-2015م, 10:23 AM
سليم البوعزيزي سليم البوعزيزي غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المستوى الرابع
 
تاريخ التسجيل: Mar 2015
المشاركات: 199
افتراضي

بسم الله الرحمن الرحيم


المجموعة الخامسة :

س1: اذكر الأقوال في المخاطب بقوله تعالى: { فَمَا يُكَذِّبُكَ بَعْدُ بِالدِّينِ (7)}.
-قيل للإنسان : أي ما يحملك أيها الإنسان على التكذيب بيوم البعث ويوم الجزاء وهو الذي خلقك وسواك فعدلك وخلقك في أحسن تقويم وأنعم عليك بنعم لا تحصى ولا تعد
- وقيل الخطاب لرسول صلى الله عليه وسلم بأن يستيقن أن الله جال و علا أحكم الحاكمين

س2: تحدّث عن فضل ليلة القدر، وبيّن متى يتحرّى المسلم هذه الليلة، وما ينبغي له إذا أدركها.
سميت ليلة القدر لعظم قدرها عند الله جل وعلا من جهة ولأن الله عز وجل يقدر فيها من جهة أخرى ما يكون في العالم من الآجال والأرزاق والمقدر القدرية
وقد توترات الأحاديث في فضلها منها قول الرسول صلى الله عليه وسلم " من صام رمضان إيماناً واحتساباً غفر له ما تقدم من ذنبه "
وهي في شهر رمضان في العشر الآواخر ولهذا كان النبي صلى الله عليه وسلم يعتكف ويكثر من التعبد في العشر الأواخر

س3: فسّر قوله تعالى: {فَأَمَّا مَن ثَقُلَتْ مَوَازِينُهُ (6) فَهُوَ فِي عِيشَةٍ رَّاضِيَةٍ (7) وَأَمَّا مَنْ خَفَّتْ مَوَازِينُهُ (8) فَأُمُّهُ هَاوِيَةٌ (9) وَمَا أَدْرَاكَ مَا هِيَهْ (10) نَارٌ حَامِيَةٌ (11)}.
-" فَأَمَّا مَن ثَقُلَتْ مَوَازِينُهُ (6) ": أي أن حسناته رجحت سيئاته
-" فَهُوَ فِي عِيشَةٍ رَّاضِيَةٍ (7)": في جنات النعيم
-"وَأَمَّا مَنْ خَفَّتْ مَوَازِينُهُ (8) ": أي أن سيئاته رجحت حسناته
-"فَأُمُّهُ هَاوِيَةٌ (9)": الهاوية وهي إسم من أسماء النار وهي مأواه ومسكنه
-" وَمَا أَدْرَاكَ مَا هِيَهْ (10)":تعظيم لأهل النار
-" نَارٌ حَامِيَةٌ (11)": شديدة الحرارة ما يعادل 70 ضعفاً من نار الدنيا

س4: اذكر الفوائد السلوكية التي استفدتها من قوله تعالى: {اقْرَأْ بِاسْمِ رَبِّكَ الَّذِي خَلَقَ (1)}.
-وصف الله تبارك وتعالى نفسه بصفة الخلق لتذكرنا بنعمة الخلق وهي من أعظم النعم التي من بها علينا لذلك أذكر نفسي بقدرة الله جل وعلا وعظمته وأنه المستحق للعبادة وحده لا شريك له فهذا الرب سبحانه وتعالى لا يجدر بنا معصيته وهو الذي ما حرم علينا معصية إلا حماية وصيانة لأنفسنا من الرذائل والدنايا وهذا يحملني عن الإبتعاد عن المعصية ولم يتعلق بها وعيد من العذاب
- إهتمام الله جل وعلا بالقراءة لذلك احث نفسي على العلم الصحيح الذي لا يوصل إلا لتوحيد لله سبحانه وتعالى

  #8  
قديم 7 صفر 1437هـ/19-11-2015م, 01:25 PM
منيرة خليفة أبوعنقة منيرة خليفة أبوعنقة غير متواجد حالياً
طالبة علم
 
تاريخ التسجيل: Jan 2015
المشاركات: 618
افتراضي

المجموعة الأولى :
س1: اذكر المقسم به والمقسم عليه في سورة التين، مبيّنًا مناسبة الإقسام بهذه الأشياء.

أقسم الله بالتين والزيتون وجبل الطور ومكة ، على خلق الإنسان في أحسن تقويم بلا خلل .
لأن التين والزيتون نافع ولكون موطنها الشام ومكان نبوة عيسى عليه السلام.
وجبل الطور مكان نبوة موسى .
ومكة مكان بعثة رسول الله محمد صلى الله عليه وسلم .

س2: في قوله تعالى: { نَارُ اللَّهِ الْمُوقَدَةُ (6) الَّتِي تَطَّلِعُ عَلَى الْأَفْئِدَةِ (7)}، لِم خصّ الأفئدة مع كونها تغشى جميع أبدانهم ؟
لكونها محل المقاصد والزيغ والنيات الخبيثة وسوء الخلق من كبر واحتقار وحسد لأهل الفضل

س3: فسّر قوله تعالى: {لَمْ يَكُنِ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ وَالْمُشْرِكِينَ مُنفَكِّينَ حَتَّى تَأْتِيَهُمُ الْبَيِّنَةُ (1) رَسُولٌ مِّنَ اللَّهِ يَتْلُو صُحُفًا مُّطَهَّرَةً (2) فِيهَا كُتُبٌ قَيِّمَةٌ (3) وَمَا تَفَرَّقَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ إِلَّا مِن بَعْدِ مَا جَاءتْهُمُ الْبَيِّنَةُ (4) وَمَا أُمِرُوا إِلَّا لِيَعْبُدُوا اللَّهَ مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ حُنَفَاء وَيُقِيمُوا الصَّلَاةَ وَيُؤْتُوا الزَّكَاةَ وَذَلِكَ دِينُ الْقَيِّمَةِ (5)}.
إن أهل الكتاب لن يدعوا كفرهم حتى يجيء رسول ببيان حالهم وكفرهم وتوضيح طريق الحق ولكن زادو كفراً بذلك ببعث رسول الله الذي معه الكتاب والتبيان المطهر يتلوه عليهم فزادوا تفرقا ونزاعاً رغم أنه جاء بالتوحيد والاخلاص بعبادة الله وحده بالصلاة والزكاه ولم يكن هناك سبب مقنع يستحق النفور والاعراض والتفرق .

س4: اذكر الفوائد السلوكية التي استفدتها من قوله تعالى :{ يَوْمَئِذٍ تُحَدِّثُ أَخْبَارَهَا (4) بِأَنَّ رَبَّكَ أَوْحَى لَهَا (5)}.
-إن حال المؤمن في خطواته وسكناته وقوله وفعله تحيطها رقابة الشاهدين عليه فالأرض تشهد على عمله وخُطاه إن كان في الخير أو في الشر ولسانه ويده وعينه كلها تشهد بما اقترف من عمل فعلى المرء الحذر والاخلاص في عمله
-النفس حين توطنها على الصدق والاخلاص كانت سببا للفلاح بلا حساب ويشهد على خيريتها الجميع وشفاعتهم باذنه تعالى .
-على المرء أن يستحضر الاخلاص في كل خطوه في حياته فيجعل لعمله الصالح أوسع مساحة ونطاق ولذا حثتنا السنة باتخاذ طريق متغاير في الذهاب والاياب الى الصلاة فعلى المرء أن يجعل لعمله منفعة في كل مكان لتشهد الارض على صنيعه وينال حسن الثواب

  #9  
قديم 7 صفر 1437هـ/19-11-2015م, 07:56 PM
سوسن عمر سوسن عمر غير متواجد حالياً
طالبة علم
 
تاريخ التسجيل: Aug 2015
المشاركات: 113
افتراضي

المجموعة الرابعة :
س1: اذكر معنى الاستفهام في قوله تعالى: {وَمَا أَدْرَاكَ مَا لَيْلَةُ الْقَدْرِ (2)}

تفخيماً لشأنها، وتعظيماً لقدرها.

س2: القلم والكتابة من نعم الله العظيمة، تحدّث عن ذلك في ضوء دراستك لسورة العلق.
جعل الله سبحانه وتعالى القلم وسيلة لحفظ العلوم، وضبط الحقوق، وايصال الرسائل للناس والتواصل معهم، فكان لذلك نفع عظيم وتقارب في المسافات، ووسيلة للفهم ونقل العلوم وتطويرها، فبهذه النعمة تمكن الإنسان من توارث العلوم جيلاً بعد جيل، وساهم هذا الأمر في نقل المعرفة ونموها وازدهارها، وهذا التطور الحاصل اليوم يعد دليلاً واضحاً على الفوائد الجمّة التي أدخلتها ميزة الكتابة، والتي ميزت الإنسان عن سائر الخلائق ومنحته ميزة الإطلاع على الماضي من خلال ما تحفظه كتب التاريخ، للاستفادة وأخذ العبرة منها، وللتعلم منها، ولولا لذلك لضاعت هذه الاخبار وتفرقت هذه العلوم، فلله الحمد.

س3: فسر سورة الهمزة، مع ذكر فوائد سلوكية تستفيدها من هذه االسورة.

قال تعالى :"ويل لكل همزة لمزة*الذي جمع مالاً وعدده*يحسب أن ماله أخلده" أي الخزي والعذاب والهلكة للذين يهموزن الناس أي يغتابونهم في وجوههم أو من وراء ظهورهم، وقيل الهماز :الذي يعيب الناس بالإشارة وبالفعل، والغماز : الذي يعيبهم بقوله.
وهذا الهمّاز الغمّاز من صفاته أنه لاهم له سوى جمع المال وكنزه والغبطة به ولا يكون له الرغبة في إنفاقه في طرق الخيرات، ظناً منه أن هذا المال سيكون سبباً في بقاءه في الدنيا واطالة عمره، ولو تفكر لعلم أن هذا البخل يقصف في العمر وأن البر والإنفاق في الخيرات يطيل من عمره ويزيد من أجره.
"كلا لينذن في الحطمة* وما أدراك ما الحطمة* نار الله الموقدة التي تطلع على الأفئدة*إنها عليهم مؤصدة*في عمد ممددة" ولو انه ظل على هذه الحال سيكون مآله في الآخرة بأن يكون حطباً لجهنم التي جعل الله تعالى وقودها الناس والحجارة، والتي ومن شدة حرها ولهبها تخترق الأجساد لتصل إلى القلوب، ومع هذه الحرارة البليغة التي حبسوا فيها قد أيسوا من الخروج منها وقد مُدت من وراء أبوابها أعمدة تمنعهم من الخروج منها.
اللهم أجرنا من النار
بعض الفوائد السلوكية من هذه السورة:

  1. .أن أتوخى الحذر في تعاملي مع الناس، وأن أتجنب الإشارة إلى أخطائهم أو سلبياتهم على وجه الاستهزاء والسخرية. قال تعالى"ويل لكل همزة لمزة"
  2. ألا أجعل جمع المال هدفاً في حد ذاته وألا يكون غاية كبرى تحكم تصرفاتي وأهدافي في الحياة، لأن ذلك يصرف الإنسان عن الغاية الحقيقية من هذه الحياة وهي العمل والإنفاق للدار الآخرة. قال تعالى:"الذي جمع مالاً وعدده*يحسب أن ماله أخلده"
  3. أن أحرص على إنفاق المال في أعمال البر.قال تعالى"يحسب أن ماله أخلده"

س4: اذكر الفوائد السلوكية التي استفدتها من قوله تعالى: {ثُمَّ لَتُسْأَلُنَّ يَوْمَئِذٍ عَنِ النَّعِيمِ (8)}.
  1. أن أشكر الله على نعمه العظيمة التي لا تُعد ولا ُتحصى.
  2. ألا أستعمل نعم الله في معصيته وفيما نهانا عنه.
  3. أن أتذكر يوم الحساب، وأستحضر ذلك في كل عمل أقوم به.

  #10  
قديم 7 صفر 1437هـ/19-11-2015م, 11:50 PM
لينا عوني الجعبري لينا عوني الجعبري غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Aug 2015
المشاركات: 156
افتراضي إجابة أسئلة مجلس المذاكرة السادس عشر

بسم الله الرحمن الرحيم
مجلس مذاكرة تفسير السور من التين إلى الهمزة





المجموعة الأولى :*
س1: اذكر المقسم به والمقسم عليه في سورة التين، مبيّنًا مناسبة الإقسام بهذه الأشياء.
(والتين والزيتون .وطور سينين .وهذا البلد الأمين .لقد خلقنا الإنسان في أحسن تقويم)
أقسم الله بالتين الذي يؤكل وهو من أنفع الفواكه للبدن وبالزيتون الذي يعصر ويدهن به الناس وسلطانها في أرض الشام وأقسم بجبل الطور الذي هو في سيناء وأقسم بالبلد الأمين وهي مكة المكرمة وسميت بالأمين لأن الله أمنها وجعلها أمنا لمن يدخلها ولله أن يقسم بماشاء من مخلوقاته وآياته أما المخلوق فليس له إلا أن يقسم بالله وحده والمقسم عليه هو(لقد خلقنا الإنسان في أحسن تقويم )أي نحن بعلمنا وقدرتنا خلقنا هذا المخلوق في أحسن صورة وأعدل خلقة متناسب الأعضاء سوي العقل قادر على التدبير والتصرف
مناسبة الإقسام بهذه الأشياء أن هذه الأراضين أرض الشام وأرض مصر وأرض مكة هي أراضي الرسالات ومنها انبثق النور للبشرية فالشام بعث الله منها عيسى عليه السلام وأنبياء بني إسرائيل وأرض مصر بعث الله منها موسى عليه السلام ومكة المكرمة بعث الله منها نبينا محمد صلى الله عليه وسلم

س2: في قوله تعالى: { نَارُ اللَّهِ الْمُوقَدَةُ (6) الَّتِي تَطَّلِعُ عَلَى الْأَفْئِدَةِ (7)}، لِم خصّ الأفئدة مع كونها تغشى جميع أبدانهم ؟

لما كانت هذه القلوب مطوية على النوايا الخبيثة والسرائر الفاسدة التي أوصلتهم للإستهزاء بعباد الله من أهل الفضل والخير استحقت هذه القلوب أن تصلى بنار جهنم وتخترق أجسادهم لتصل لقلوبهم فتحرقها
س3: فسّر قوله تعالى: {لَمْ يَكُنِ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ وَالْمُشْرِكِينَ مُنفَكِّينَ حَتَّى تَأْتِيَهُمُ الْبَيِّنَةُ (1) رَسُولٌ مِّنَ اللَّهِ يَتْلُو صُحُفًا مُّطَهَّرَةً (2) فِيهَا كُتُبٌ قَيِّمَةٌ (3)*وَمَا تَفَرَّقَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ إِلَّا مِن بَعْدِ مَا جَاءتْهُمُ الْبَيِّنَةُ (4) وَمَا أُمِرُوا إِلَّا لِيَعْبُدُوا اللَّهَ مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ حُنَفَاء وَيُقِيمُوا الصَّلَاةَ وَيُؤْتُوا الزَّكَاةَ وَذَلِكَ دِينُ الْقَيِّمَةِ (5)}.
(لم يكن الذين كفروا من أهل الكتاب ) أي اليهود والنصارى (ولا المشركين )أي كفار قريش وعبدة الأوثان والأصنام بل وسائر أصناف الأمم ممن هم على غير ملة الإسلام
(منفكين)لم يزلوا متمسكين بشركهم وكفرهم غير منفكين عنه (حتى تأتيهم البينة)حتى يأتيهم رسول الله صلى الله عليه وسلم أو القرآن فهما الطريقان الموصلان إلى رضوان الله وجنته
(قل هذه سبيلي أدعو إلى الله على بصيرة أنا ومن اتبعني وسبحان الله وما أنا من المشركين)

(رسول من الله)وهو محمد صلى الله عليه وسلم (يتلو صحفا مطهرة)يقرأ قرآنا طاهر من الكذب والنقص لا يمسه إلا المطهرون يتلوه عن ظهر قلب من غير كتاب (فيها كتب قيمة)في هذه الصحف كلام قيم وصادق في أخباره وعادل في أحكامه لإنه كلام رب العالمين (وماتفرق الذين أوتوا الكتاب)أي ما اختلف وتفرق اليهود والنصارى ( إلا من بعد ما جاءتهم البينة)أي الحجة الواضحة
فالمفترض ألا يختلفوا ولايتفرقوا لإن هذه البينة تأمرهم بكل خير وتنهاهم عن الشر
(وما أمروا إلا ليعبدوا الله مخلصين له الدين حنفاء ويقيموا الصلاة ويؤتوا الزكاة وذلك دين القيمة)
إذن فهذه البينة تأمرهم أن يعبدوا الله وحده محررين عبادتهم من كل مقصد إلا مقصد الإخلاص لله
ويميلوا عن الشرك للإسلام ويقيموا الصلاة بفروضها وأركانها وواجباتها وسننها ويعطيوا الزكاة لمستحقيها وخصت الصلاة والزكاة مع أنهما داخلان تحت(إلا ليعبدوا الله مخلصين له الدين)لشرفهما وعظم قدرهما فبالصلاة يقام حق الخالق وبالزكاة يقوم حق المخلوق وهذه المأمورات والمنهيات من الدين القيم القويم
س4: اذكر الفوائد السلوكية التي استفدتها من قوله تعالى :{ يَوْمَئِذٍ تُحَدِّثُ*أَخْبَارَهَا (4) بِأَنَّ رَبَّكَ أَوْحَى لَهَا (5)
1/شهادة الأرض على عمل بني ءادم
2/حياء المخلوق من الله ثم من الشواهد الذي وضعها الله على خلقه كالنفس والملكين
3/طاعة الأرض لربها فور وحيه لها فالأولى علينا أن نكون أكثر استجابة لله من هذه الأارض

  #11  
قديم 8 صفر 1437هـ/20-11-2015م, 12:59 AM
سرور صالحي سرور صالحي غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - مجموعة المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Aug 2014
المشاركات: 335
افتراضي

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
المجموعة الثانية :
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
س1: ما الفرق بين الهمز واللمز؟

قيل الهمز الذي هو أذية الناس باللفظ و اللمز هو أذية الناس بالفعل ككسر العين و الإشارة باليد أو بالرأس أو بالحاجب و قيل العكس أن الهمز هو الأذية بالفعل و اللمز هو الأذية باللفظ و قيل الهمز هو الغيبة في الوجه و اللمز الغيبة في الظهر و الراجح أن الهمز هو الأذية بالفعل و اللمز هو الأذية باللفظ.

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
س2: بيّن الخلاف مع الترجيح في تفسير قوله تعالى: {وَالْعَادِيَاتِ ضَبْحًا (1)}.

قيل أن العاديات هي الخيل التي تعدو بالمجاهدين في سبيل الله عدوا قويا مصدرة صوتا بأنفاسها ألا وهو الضبح وقيل هي الإبل التي تعدو بالحجيج من عرفة إلى مزدلفة و الراجح أنها الخيل و هذا خلاصة قول السعدي و الأشقر.

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
س3: فسر قوله تعالى: { يَوْمَئِذٍ يَصْدُرُ النَّاسُ أَشْتَاتًا لِّيُرَوْا أَعْمَالَهُمْ (6) فَمَن يَعْمَلْ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ خَيْرًا يَرَهُ (7) وَمَن يَعْمَلْ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ شَرًّا يَرَهُ (8)}، مبيّنًا ما جاء في فضلها.

يخرج الناس بعد بعثهم يوم القيامة من قبورهم على أشكال و هيئات مختلفة فمنهم آمن و منهم خائف و منهم من يكسوه البياض و منهم من يكسوه السواد يقومون كلهم لله جل في علاه حتى يقضي بينهم و يريهم أعمالهم التي عملوها في الدنيا فقد حان وقت الجزاء و الحساب فمن كان قد عمل مثقال ذرة ألا و هي الهباءة الصغيرة من خير أو شر فيجازى عن ذلك فإما جنة و إما نار ، و قد ذكر السعدي أن في هذه الآية غاية الترغيب في فعل الخير ولو قليلا و الترهيب من فعل الشر و لو حقيرا و قد أخرج ابن جرير و ابن أبي حاتم أن أبو بكر أنه سأل يوما رسول الله صلى الله عليه و سلم فقال له: يا رسول الله، إني لراء ما عملت من مثقال ذرة من شر؟ فقال :"يا أبا بكر، أرأيت ما ترى في الدنيا مما تكره؟ فبمثاقيل ذر الشر، ويدخر لك مثاقيل ذر الخير حتى توفاه يوم القيامة"، و كما أخرج البخاري و مسلم عن أبي هريرة أن رسول الله صلى الله عليه و سلم قال:"الخيل لثلاثة لرجل أجر و لرجل ستر و على رجل وزر"و فيه قال: و سئل عن الحمر فقال " ما أنزل على فيها إلا هذه الآية الجامعة الفاذة { فمن يعمل مثقال ذررة خيرا يره و من يعمل مثقال ذرة شرا يره}" كما ذكر الأشقر ذلك.

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
س4: اذكر الفوائد السلوكية التي استفدتها من قوله تعالى:{لَقَدْ خَلَقْنَا الْإِنسَانَ فِي أَحْسَنِ تَقْوِيمٍ (4) ثُمَّ رَدَدْنَاهُ أَسْفَلَ سَافِلِينَ (5) إِلَّا الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ فَلَهُمْ أَجْرٌ غَيْرُ مَمْنُونٍ (6)}.

- شكر نعم الله عز و جل الترفع عن سفاسف الأمور.
- الإيمان بالجزاء و البعث و حسن الإستعداد لذلك اليوم.
- التصديق بما جاء به محمد عليه الصلاة و السلام.

  #12  
قديم 8 صفر 1437هـ/20-11-2015م, 03:08 PM
مصطفى مبارك بن أحمد مصطفى مبارك بن أحمد غير متواجد حالياً
طالب علم
 
تاريخ التسجيل: Aug 2015
المشاركات: 61
افتراضي

المجموعة الأولى :
س1: اذكر المقسم به والمقسم عليه في سورة التين، مبيّنًا مناسبة الإقسام بهذه الأشياء.
المقسم به : { التين } هو التين المعروف ...
{ الزيتون } الذي يعصرون منه الزيت .
{طور سنين } طور سيناء .
{ هذا البلد الأمين } مكة المكرمة .
المقسم عليه : { لقد خلقنا الإنسان في أحسن تقويم } تام الخلق متناسب الأعضاء ،منتصب الطول ، لم يفقد ما يحتاج إليه ظاهرا وباطنا شيئا .
ومناسبة الإقسام بهذه الأشياء :
أنها المواضع المقدسة التي اختارها وابتعث منهَا أفضلَ النبوات وأشرفها...
{ التين والزيتون } سلطانهما الشام محل نبوة عيسى عليه الصلاة والسلام ، وذكرهما الله سبحانه وتعالى كناية بهذه البقعة ( الشام ).
{طور سنين } سيناء محل نبوة موسى صلى الله عليه وسلم .
{البلد الأمين } مكة بلد الله الحرام وهي محل نبوة نبينا محمد صلى الله عليه وسلم .

س2: في قوله تعالى: { نَارُ اللَّهِ الْمُوقَدَةُ (6) الَّتِي تَطَّلِعُ عَلَى الْأَفْئِدَةِ (7)}، لِم خصّ الأفئدة مع كونها تغشى جميع أبدانهم ؟
مع أن النار تغشى أجسامهم عامة ، خص الله الأفئدةَ لأنها محل تلكَ المقاصد الزائغة والنيات الخبيثة وسيء الأخلاق من الكبر واحتقار أهل الفضل .

س3: فسّر قوله تعالى: {لَمْ يَكُنِ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ وَالْمُشْرِكِينَ مُنفَكِّينَ حَتَّى تَأْتِيَهُمُ الْبَيِّنَةُ (1) رَسُولٌ مِّنَ اللَّهِ يَتْلُو صُحُفًا مُّطَهَّرَةً (2) فِيهَا كُتُبٌ قَيِّمَةٌ (3) وَمَا تَفَرَّقَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ إِلَّا مِن بَعْدِ مَا جَاءتْهُمُ الْبَيِّنَةُ (4) وَمَا أُمِرُوا إِلَّا لِيَعْبُدُوا اللَّهَ مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ حُنَفَاء وَيُقِيمُوا الصَّلَاةَ وَيُؤْتُوا الزَّكَاةَ وَذَلِكَ دِينُ الْقَيِّمَةِ (5)}.
{ لم يكن الذين كفروا من أهل الكتاب } أي اليهود والنصارى { والمشركين } من العرب وغيرهم من الأمم { منفكين } عن شركهم وكفرهم وضلالهم بل لا يزيدون مع الوقت إلا شرا وكفرا { حتى تأتيهم البينة } وهي الحجة والبرهان الساطع وبين الله مراده بقوله : { رسول من الله } وهو محمد صلى الله عليه وسلم { يتلو صحفا مطهرة } يقرأ عليهم ما تضمنته هذه الصحف من كلام الله المطهر من الشبهات والكذب والكفر والذي لا يمسه إلا المطهرون و {فيها } أي الصحف { كتب قيمة } أخبار صادقة وآيات محكمات من اتبعها نجا ومن زاغ عنها هلك { وما تفرق الذين أوتوا الكتاب إلا من بعد ما جاءتهم البينة } أي أن تفرقهم لم يأتي إلا بعد إقامة الحجة والبيان والوضوح ثم بعث الله محمدا صلى الله عليه وسلم فتفرقوا وكان عليهم أن يجتمعوا لأنه ما جاء إلا بالتوحيد الذي دعا إليه جميع الأنبياء والرسل دينا واحداً وهو الإسلام { وما أمروا إلا ليعبدوا الله مخلصين له الدين } بإخلاص العبادة له سبحانه وتعالى وتوحيده وترك ما يعبد من دونه من المعبودات الباطلة { حنفاء } مائلين عن الشرك إلى التوحيد ، { ويقيموا الصلاة ويؤتوا الزكاة } وهي أداء الصلاة في أوقاتها ، ودفع الزكاة لمستحقيها عند محلها فهما أعظم ركنين بعد الشهادين ، كما قال سبحانه { فإن تابوا وأقاموا الصلاة وآتوا الزكاة فإخوانكم في الدين} ، وهذا هو الدين المستقيم الذي لا عوج فيه لقوله :{ ذلك الدين القيم } .

س4: اذكر الفوائد السلوكية التي استفدتها من قوله تعالى :{ يَوْمَئِذٍ تُحَدِّثُ أَخْبَارَهَا (4) بِأَنَّ رَبَّكَ أَوْحَى لَهَا (5)}.
استفدت :
* ألا أساهم أو أتعاون على الشر والفساد بل التعاون على البر والتقوى وجميع أوجه الخير {وتعاونوا على البر والتقوى ولا تعاونوا على الإثم والعدوان } ..
* الإكثار من الإعمال الصالحة والتحلي بالأخلاق الحسنة أينما كنت ومع من كنت " اتق الله حيثما كنت وأتبع الحسنة السيئة تمحوها وخالق الناس بخلق حسن " .
* قدرة الله سبحانه وتعالى العظيمة على إشهاد الأرض بما عمل فيها الناس وكذلك يوم القيامة حين يُنطق الله سبحانه وتعالى الجوارح وهذا يحمل المسلم على مراقبة الله سبحانه وتعالى وخوفه .
والعلم عند الله

  #13  
قديم 8 صفر 1437هـ/20-11-2015م, 06:20 PM
إيمان الحميدي إيمان الحميدي غير متواجد حالياً
طالبة علم
 
تاريخ التسجيل: Sep 2014
المشاركات: 110
افتراضي

🌸🍃 المجمــوعــة الثــالثــة 🍃🌸

🔷س1: اذكر الأقوال في تفسير قوله تعالى: { ثُمَّ رَدَدْنَاهُ أَسْفَلَ سَافِلِينَ (5)}

🔶القول الأول : أي يرد إلى أرذل العمر ، و هـو الهرم و الضعف بعد الشباب و القوة فترى الشيخ الكبير يصير كالطفل الصغير ، فيخرف و ينقص عقله بعد القوة و الشباب .
( أسفل سافلين ) السافلون هم الضعفاء و الأطفال و الزمنى و أكثر هؤلاء ضعفاً هو الشيخ الكبير .

🔶القول الثـانـي : أن الله سبحانه و تعالى قد خلقنا في أجمل صورة و أبهى حلة و أنعم علينا بنعم جليلة و لگن أكثر الخلق انحرفوا عن شكر الله سبحانه و تعالى و انشغلوا باللهو و اللعب فردهم الله تعالى : ( أَسْفَلَ سَافِلِينَ ) أي أسفل النار مع العصاة و الكفار العياذ بالله .


🔷س2: اذكر فائدة التعبير بلفظ (زرتم) في قوله تعالى: { حَتَّى زُرْتُمُ الْمَقَابِرَ (2)}

🔶معنى { حَتَّى زُرْتُمُ الْمَقَابِرَ (2)} حتى توفيتم و و دفنتم في المقابر و دل لفظ ( زرتم ) على أن البرزخ دار مؤقتة و ممر إلى الآخرة و البعث و الحساب و الجزاء ، لأن الله سبحانه و تعالى سمى أهل البرزخ زائرين و لم يسمهم مقيمين .


🔷س3: فسّر سورة العصر، مع ذكر فوائد سلوكية تستفيدها من هذه االسورة.


🔶بِسْمِ اللّهِ الرَّحْمـَنِ الرَّحِيمِ
{وَالْعَصْرِ (1) إِنَّ الإِنسَانَ لَفِي خُسْرٍ (2) إِلاَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ وَتَوَاصَوْا بِالْحَقِّ وَتَوَاصَوْا بِالصَّبْرِ (3)}

🔷( وَالْعَصْرِ (1) )
أقسم الله سبحانه و تعالى بالعصر و قيل هو الدهر أي الزمان الذي هو الليل و النهار محل أعمال العباد و أفعالهم و قيل أنه وقت العشي أي آخر النهار .

🔷( إِنَّ الإِنسَانَ لَفِي خُسْرٍ (2) )
أي أن كل إنسان خاسر و معنى خاسر ضد الرابح .

♦️و للخسارة مراتب متعددة :

🔺المرتبة الأولى الخسارة المطلقة كخسارة الإنسان الدنيا و الآخرة فلا يذوق نعيمها

🔺المرتبة الثانية : هي الخسارة من بعض الوجوه دون بعض .

▪️ولذلك عمم الله سبحانه و تعالى خسارة الانسان و استثنى منها من اتصف بأربع صفات :

( إلاَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ وَتَوَاصَوْا بِالْحَقِّ وَتَوَاصَوْا بِالصَّبْرِ (3)}

🔷الأولى : الإيمان بالله سبحانه و تعالى و لا يتم الإيمان إلا بالعلم .

🔷الثانية : العمل الصالح و يشمل جميع الأعمال الظاهرة و الباطنة التي يحبها الله الواجبة و المستحبة ، المتعلقة بحق الله تعالى أو حق عباده .

🔷الثالثة : التواصي بالحق الذي هو الإيمان و العمل الصالح و ذلك بأن يوصي العبد أخيه بالعمل الصالح و يحثه عليه و يرغبه فيه .

🔷الرابعة : التواصي بالصبر ، أي الصبر على طاعة الله سبحانه و تعالى و الصبر عن معصيته فيوصي بعضهم بعضاً بالصبر و يعينون و يساندون بعضهم على ذلك .

▪️فبالصفتين الاولى و الثانية يكمل العبد نفسه و بالأخيرتين يكمل الانسان غيره و بهذه الأربع يضمن الربح في الآخرة و السلم من الخسارة .

♦️الفوائد السلوكية ♦️


🔶1- كل إنسان مآله الخسران إلا من كانت حياته لله سبحانه و تعالى بإيمانه و عمله الصالح و حرصه على غيره أن يكون أيضاً عبدا صالحاً لله .

🔶2- الأخوة الحقيقية هي التي تشد العزم في المسير إلى الله تعالى فتعين على الطاعة و تذكر و تنهى ى المعصية .

🔶3- المؤمن الحق هو الذي يحب لغيره ما يحبه لنفسه كما قال نبينا صلى الله عليه وسلم :( لا يؤمن أحدكم حتى يحب لأخيه ما يحب لنفسه )

🔶4- الصبر و اليقين بالله هما زاد المؤمن الذي يقويه إذا ضعف و يشد عزمه إذا ارتخى .

🔶5- في الطريق إلى الله سبحانه و تعالى عقبات و مصاعب تتطلب الصبر و مجاهدة النفس للوصول إلى رضاه سبحانه و جنته .



🔷س4: اذكر الفوائد السلوكية التي استفدتها من قوله تعالى: {يَوْمَ يَكُونُ النَّاسُ كَالْفَرَاشِ الْمَبْثُوثِ (4)}

🔺1- مدى شدة و عظمة و هول يوم القيامة حتى أنه من عظمتها ترى الناس أصحاب العقول ينتشرون كمن فقد عقله و يتخبطون و لا يهتدون إلى مكان .

🔺2- اثبات عقيدة البعث فينبغي للإنسان أن يتعظ بذكر هذا اليوم و يعمل الأعمال الصالحة التي تعينه و تثبته يوم لا ينفع مال و لا بنون إلا من أتى الله بقلب سليم .

🔺3- ضعف الإنسان يوم القيامة فشبهه الله سبحانه و تعالى بالفراش فهم يشبهون الفراش في ضعفه وحيرته وتراكمه وسيره إلى غير هدى( الْمَبْثُوثِ ) يعني المنتشر .


_________________________
هذا و الله أعلم 🌺

  #14  
قديم 8 صفر 1437هـ/20-11-2015م, 07:38 PM
بشير علي قاسمي بشير علي قاسمي غير متواجد حالياً
طالب علم
 
تاريخ التسجيل: Aug 2015
المشاركات: 101
افتراضي

المجموعة الثانية :
ج1: الفرق بين الهمز واللمز
الهُمَزَةِ هُوَ الَّذِي يَغْتَابُ الرَّجُلَ فِي وَجْهِهِ أو الَّذِي يُؤْذِي جُلَسَاءَهُ بِسُوءِ اللَّفْظِ.
وَاللُّمَزَةُ: هو الَّذِي يَغْتَابُ الرجل منْ خَلْفِهِ أو الَّذِي يَكْسِرُ عَيْنَهُ عَلَى جَلِيسِهِ وَيُشِيرُ بِيَدِهِ أَوْ بِرَأْسِهِ أَوْ بِحَاجِبِهِ
ج2: الخلاف مع الترجيح في تفسير قوله تعالى: {وَالْعَادِيَاتِ ضَبْحًا (1)}.
الْمُرَادُ بِهِ الْخَيْلُ الَّتِي تَجْرِي وَتَعْدُو بِفُرْسَانِهَا الْمُجَاهِدِينَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ إِلَى الْعَدُوِّ مِنَ الْكُفَّارِ الْمُشَاقِّينَ لِلَّهِ وَرَسُولِهِ. وَقِيلَ: هِيَ الإِبِلُ تَعْدُو بالحَجِيجِ مِن عَرَفَةَ إِلَى مُزْدَلِفَةَ، فَيَجْتَمِعُونَ فِيهَا جَمْعاً.وَالْقَوْلُ الأَوَّلُ هو الراجح
ج3: قوله تعالى: { يَوْمَئِذٍ يَصْدُرُ النَّاسُ أَشْتَاتًا لِّيُرَوْا أَعْمَالَهُمْ (6) فَمَن يَعْمَلْ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ خَيْرًا يَرَهُ (7) وَمَن يَعْمَلْ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ شَرًّا يَرَهُ (8)}.
6- {يَوْمَئِذٍ يَصْدُرُ النَّاسُ أَشْتَاتاً}: يَصْدُرُ النَّاسُ مِن قُبُورِهِمْ إِلَى مَوْقِفِ الْحِسَابِ مُخْتَلِفِي الأحوالِ: فَبَعْضُهُمْ آمِنٌ، وَبَعْضُهُمْ خَائِفٌ، وَبَعْضُهُمْ بلونِ أَهْلِ الْجَنَّةِ، وَهُوَ البَيَاضُ، وَبَعْضُهُمْ بلونِ أَهْلِ النَّارِ، وَهُوَ السوادُ، وَبَعْضُهُمْ يَنْصَرِفُ إِلَى جِهَةِ الْيَمِينِ، وَبَعْضُهُمْ إِلَى جِهَةِ الشِّمالِ، مَعَ تَفَرُّقِهِمْ فِي الأَدْيَانِ، وَاخْتِلافِهِمْ فِي الأَعْمَالِ؛ {لِيُرَوْا أَعْمَالَهُمْ}؛ أَيْ: لِيُرِيَهُمُ اللَّهُ أَعْمَالَهُمْ مَعْرُوضَةً عَلَيْهِمْ، وَقِيلَ: لِيَرَوْا جَزَاءَ أَعْمَالِهِمْ.
7- {فَمَنْ يَعْمَلْ} فِي الدُّنْيَا {مِثْقَالَ ذَرَّةٍ خَيْراً يَرَهُ} يَوْمَ الْقِيَامَةِ فِي كِتَابِهِ, فَيَفْرَحُ بِهِ، أَوْ يَرَاهُ بِعَيْنِهِ مَعْرُوضاً عَلَيْهِ.
8- {وَ} كَذَلِكَ{مَنْ يَعْمَلْ} فِي الدُّنْيَا{مِثْقَالَ ذَرَّةٍ شَرًّا يَرَهُ} يَوْمَ الْقِيَامَةِ فَيَسُوءُهُ، وَقَدْ يَغْفِرُ اللَّهُ له.
س4: الفوائد السلوكية التي استفدتها من قوله تعالى:{لَقَدْ خَلَقْنَا الْإِنسَانَ فِي أَحْسَنِ تَقْوِيمٍ (4) ثُمَّ رَدَدْنَاهُ أَسْفَلَ سَافِلِينَ (5) إِلَّا الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ فَلَهُمْ أَجْرٌ غَيْرُ مَمْنُونٍ (6)}.
من هرم في الدنيا و أبلى جسده في طاعة الله فله ثواب غير مقطوع في الأخرة

  #15  
قديم 8 صفر 1437هـ/20-11-2015م, 07:53 PM
عيده البلوي عيده البلوي غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Aug 2015
المشاركات: 165
افتراضي

المجموعةالسادسة :
س1: اذكر الأقوال مع الترجيح في تفسير قوله تعالى: {وَالْعَصْرِ (1)}
الأقوال في تفسير قوله تعالى { والعصر}:
1- المراد به آخر النهار وقت صلاة العصر
2- وقيل الزمان والدهر، وهذا الأرجح لما يقع فيه من اختلاف الأحوال، وتقلبات الأمور ولأن هذا القول أعم الأقوال وأشملها.
س2: توعّد الله تعالى في سورة الهمزة المغرورين الجاهلين الطاعنين فيأعراض الناس بأشدّ ألوان العذاب، تحدّث عن هذا الأمر مبيّنًا سوء هذا الخلقالذميم.
توعد الله تعالى في سورة الهمزة الذي يهمز الناس: أي الذي يطعن عليهم بالإشارة والفعل، ويلمزهم: أي يعيبهم بقوله، والذي من صفاته أنه لا هم له إلا جمع المال وتعديده والغبطة فيه ولا يصرفه في فعل الخير يظن بجهله أن هذا المال يخلده في الدنيا، توعده بأن يطرحه وماله في النار التي تهشم كل ما يلقى فيها والتي تسعر وتسجر بالناس والحجارة، والتي يخلص حرها من شدتها إلى القلوب، ومع هذه الحرارة البليغة هم محبسون فيها، قد أيسوا من الخروج منها أطبقت عليهم الأبواب وشدت بأوتاد من حديد فلا يفتح عليه باب، ولا يدخل عليهم روح.
وهذا الوعيد يدل على سوء هذا الخلق الذي نهى الله عنه لما يترتب عليه من فرقة بين الناس، و خلاف وتباغض فلذا يجب علينا أن نحذر من هذه الصفات التي رتب الله عليها العقوبات في هذه الآية.
س3: فسّر قولهتعالى: { أَرَأَيْتَ الَّذِي يَنْهَى (9) عَبْدًا إِذَا صَلَّى (10) أَرَأَيْتَ إِنكَانَ عَلَى الْهُدَى (11) أَوْ أَمَرَ بِالتَّقْوَى (12) أَرَأَيْتَ إِن كَذَّبَوَتَوَلَّى (13) أَلَمْ يَعْلَمْ بِأَنَّ اللَّهَ يَرَى)14)}
نزلت هذه الآيات في أبي جهل عندما نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم عن الصلاة في المسجد الحرام فيقول الله تعالى: {أَرَأَيْتَ الَّذِي يَنْهَى (9) عَبْدًا إِذَا صَلَّى(10)}: أي أخبرني عن حال هذا الرجل متعجبًا من حاله كيف ينهى النبي صلى الله عليه وسلم عن الصلاة، ثم يقول تعالى : { أَرَأَيْتَ إِنكَانَ عَلَى الْهُدَى (11) أَوْ أَمَرَ بِالتَّقْوَى (12)} أي اخبرني أيها المخاطب إن محمدًا صلى الله عليه وسلم على العلم بالحق والعمل به والاستقامة عليه، و أمر غيره بالإخلاص والتوحيد والعمل الصالح الذي تتقى به النار، فهو صالح بنفسه مصلح لغيره. فكيف تنهاه عن ذلك، ثم قال تعالى: { أَرَأَيْتَ إِن كَذَّبَوَتَوَلَّى (13) أَلَمْ يَعْلَمْ بِأَنَّ اللَّهَ يَرَى)14)} أي: أريت أيها المخاطب إن كان هذا الناهي ( أبو جهل) مكذبًا بما جاء به النبي صلى الله عليه وسلم، و معرض عنه، ألم يوقن بأن الله مطلع عليه، بصير بجميع أعماله فيجازيه عليها فكيف يجترأ على ذلك.
س4: اذكر الفوائد السلوكية التياستفدتها من قوله تعالى: { أَفَلَا يَعْلَمُ إِذَا بُعْثِرَ مَا فِي الْقُبُورِ (9)وَحُصِّلَ مَا فِي الصُّدُورِ (10(}.
من الفوائد السلوكية في الآيات السابقة:
1- إثبات البعث والنشور والحساب بعد الموت.
2- الاعتناء بالقلب وصلاحه فالمدار عليه فصلاح الأعمال مترتب عليه والجزاء يوم القيامة يكون عليه.
3- الإيمان بالبعث والحساب يوجب للعبد مراقبة الله في السر والعلن.

  #16  
قديم 8 صفر 1437هـ/20-11-2015م, 08:25 PM
ورده ماجد الجابري ورده ماجد الجابري غير متواجد حالياً
طالبة علم
 
تاريخ التسجيل: Jan 2015
المشاركات: 118
افتراضي

المجموعة الثانية :
س1: ما الفرق بين الهمز واللمز؟
الهمز: الذي يَغْتَابُ الرَّجُلَ فِي وَجْهِهِ.
وَاللُّمَزَةُ: الَّذِي يَغْتَابُهُ منْ خَلْفِهِ.

س2: بيّن الخلاف مع الترجيح في تفسير قوله تعالى: {وَالْعَادِيَاتِ ضَبْحًا (1)}.؟
القول الأول: لْمُرَادُ بِهِ الْخَيْلُ الَّتِي تَجْرِي وَتَعْدُو بِفُرْسَانِهَا الْمُجَاهِدِينَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ إِلَى الْعَدُوِّ مِنَ الْكُفَّارِ الْمُشَاقِّينَ لِلَّهِ وَرَسُولِهِ.
القول الثاني: هِيَ الإِبِلُ تَعْدُو بالحَجِيجِ مِن عَرَفَةَ إِلَى مُزْدَلِفَةَ، فَيَجْتَمِعُونَ فِيهَا جَمْعاً.
وَالْقَوْلُ الراجح : القول الأَوَّلُ

س3: فسر قوله تعالى: { يَوْمَئِذٍ يَصْدُرُ النَّاسُ أَشْتَاتًا لِّيُرَوْا أَعْمَالَهُمْ (6) فَمَن يَعْمَلْ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ خَيْرًا يَرَهُ (7) وَمَن يَعْمَلْ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ شَرًّا يَرَهُ (8)}، مبيّنًا ما جاء في فضلها.؟
يَصْدُرُ النَّاسُ مِن قُبُورِهِمْ إِلَى مَوْقِفِ الْحِسَابِ مُخْتَلِفِي الأحوالِ: فَبَعْضُهُمْ آمِنٌ، وَبَعْضُهُمْ خَائِفٌ، وَبَعْضُهُمْ بلونِ أَهْلِ الْجَنَّةِ، وَهُوَ البَيَاضُ، وَبَعْضُهُمْ بلونِ أَهْلِ النَّارِ، وَهُوَ السوادُ، وَبَعْضُهُمْ يَنْصَرِفُ إِلَى جِهَةِ الْيَمِينِ، وَبَعْضُهُمْ إِلَى جِهَةِ الشِّمالِ، مَعَ تَفَرُّقِهِمْ فِي الأَدْيَانِ، وَاخْتِلافِهِمْ فِي الأَعْمَالِ؛ {لِيُرَوْا أَعْمَالَهُمْ}؛ أَيْ: لِيُرِيَهُمُ اللَّهُ أَعْمَالَهُمْ مَعْرُوضَةً عَلَيْهِمْ، وَقِيلَ: لِيَرَوْا جَزَاءَ أَعْمَالِهِمْ{فَمَنْ يَعْمَلْ} فِي الدُّنْيَا.مِثْقَالَ ذَرَّةٍ خَيْراً يَرَهُ} يَوْمَ الْقِيَامَةِ فِي كِتَابِهِ, فَيَفْرَحُ بِهِ، أَوْ يَرَاهُ بِعَيْنِهِ مَعْرُوضاً عَلَيْهِ. وَ} كَذَلِكَ{مَنْ يَعْمَلْ} فِي الدُّنْيَا. مِثْقَالَ ذَرَّةٍ شَرًّا يَرَهُ} يَوْمَ الْقِيَامَةِ فَيَسُوءُهُ، وَقَدْ يَغْفِرُ اللَّهُ.وَالذَّرُّ: مَا يُرَى فِي شُعَاعِ الشَّمْسِ من الهَبَاءِ.

س4: اذكر الفوائد السلوكية التي استفدتها من قوله تعالى:{لَقَدْ خَلَقْنَا الْإِنسَانَ فِي أَحْسَنِ تَقْوِيمٍ (4) ثُمَّ رَدَدْنَاهُ أَسْفَلَ سَافِلِينَ (5) إِلَّا الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ فَلَهُمْ أَجْرٌ غَيْرُ مَمْنُونٍ (6)}.
من تأمل في مخلوقات الله عز وجل وتفكر في الصورة التي خلق الإنسان عليها من تناسبِ الأعضاءِ، وانتصب القامةِ، فلمْ يفقدْه ما يحتاجُ إليه ظاهراً أو باطناً, فإن ما يراه من التكامل يدعوه إلى عبادة الله عز وجل شاكراً لنعمة العظيمة التي منّ الله به عليه فهو على يقين ان ما يزرعه اليوم يحصده غدا؛ فهو محسن دائما خائف من عقاب الله فغداً جزاء وحساب ولذلك ترى المؤمن مستعد لذلك اليوم متزود بالطاعات داعياً إلى على علم وبصيرة .

  #17  
قديم 8 صفر 1437هـ/20-11-2015م, 09:05 PM
منيرة بنجر منيرة بنجر غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - مجموعة المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Aug 2015
المشاركات: 85
افتراضي

المجموعة الرابعة :
س1: اذكر معنى الاستفهام في قوله تعالى: {وَمَا أَدْرَاكَ مَا لَيْلَةُ الْقَدْرِ (2)}
الاستفهام هنا لتفخيم شأنها وتعظيم قدرها

س2: القلم والكتابة من نعم الله العظيمة، تحدّث عن ذلك في ضوء دراستك لسورة العلق.
قال تعالى: {الذي علم بالقلم}
فبالقلم والكتابة تحفظ العلوم وتضبط الحقوق وتكون رسلًا للناس، غير أن الحفظ بالكتابة يكون أشد وأوثق ويمكّن الناس من نقل العلوم لأجيال بعدهم.

س3: فسر سورة الهمزة، مع ذكر فوائد سلوكية تستفيدها من هذه االسورة.
قال الله تعالى: {ويل لكل همزة لمزة * الذي جمع مالًا وعدده * يحسب أن ماله أخلده}
أي خزي وعذاب ووعيد لكل همزة لمزة، همزة هو الذي يغتاب الناس أمامهم، ولمزة هو الذي يغتاب الناس من خلفهم. وقيل الهمزة هو الذي يعيب الناس بفعله بإشارة ونحوها، واللمزة هو الذي يعيب الناس بقوله. وهؤلاء المعيبون لا همّ لهم سوى جمع المال وعده والإعجاب بما لديهم من المال. ومن شدة إعجابهم بهذا المال فهم يظنون أن أموالهم تبقيهم أحياءً مخلدين فيكدون ويسعون في جمعه ويمسكون عن الانفاق في وجوه الخير.
ثم قال الله تعالى: {كلا لينبذن في الحطمة * وما أدراك ما الحطمة * نار الله الموقدة * التي تطلع على الأفئدة * إنها عليهم مؤصدة * في عمد ممددة}
كلا، تعبير للردع والزجر، فمن كان حاله هكذا فإنه ليطرحن هو وماله في النار التي تهشم كل ما يلقى فيها وتحطمه، وقوله تعالى: {وما أدراك ما الحطمة} فيه استفهام لتعظيم شأن تلك النار وللتهويل من أمرها. ثم بين الله سبحانه صفات تلك النار العظيمة: فهي موقدة وقودها الناس والحجارة، ومن شدة حرها فهي تنفذ من الأجسام إلى القلوب.
وأهل تلك النار محبوسون فيها قد أيسوا من الخروج منها فهي عليهم مغلقة، وقوله تعالى: {في عمد ممدة} أي أنهم في عمد موثوقين، وقيل بأن أبواب جهنم أغلقت ثم شدت بأوتاد فلا يفتح عليهم باب.
وهذه السورة فيها وعيد شديد لمن يعيب الناس ويغتابهم، فلذا على المسلم أن يتجنب الغيبة لأن شأنها عظيم وخطرها جسيم
وأيضًا على العبد أن لا يكون عبدًا للدينار ويتبعه اتباعًا أعمى، فلا شك أن امتلاك المال به محمدة عظيمة، لكن عليه أن يزكي ماله وينفقه فيما ينفعه في الدنيا والآخرة

س4: اذكر الفوائد السلوكية التي استفدتها من قوله تعالى: {ثُمَّ لَتُسْأَلُنَّ يَوْمَئِذٍ عَنِ النَّعِيمِ (8)}.
على العبد أن يستشعر بأن حياته الدنيوية هي محض اختبار وابتلاء؛ فلا يسرف فيها ولا يجعلها شغله الشاغل وهذا الأمر يعينه على الزهد والتورع الذي بهما تسمو روح الإنسان.
واستشعار العبد بأنه محاسب على أفعاله صغيرها وكبيرها يجعله في مراقبة مستمرة مع نفسه، فيربيها.
وأيضًا على العبد أن يشكر نعم الله وتفضله عليه، فبالشكر تزيد النعم.

  #18  
قديم 8 صفر 1437هـ/20-11-2015م, 09:42 PM
شذا سليمان شذا سليمان غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Aug 2015
المشاركات: 156
افتراضي

المجموعة السابعة :
س1: ما المراد بالحق في قوله تعالى: {وَتَوَاصَوْا بِالْحَقِّ وَتَوَاصَوْا بِالصَّبْرِ (3)}؟
وتواصوا بالحق يشمل كل خيرٍ وعملٍ صالح أمر به الله سبحانه وتعالى من العبادات و اعتقاد القلب وغير ذلك ، أما التواصي بالصبر فيدخل فيه أنواع الصبر الثلاث : على الطاعة ، وعن المعصية ، وعلى أقدار الله المؤلمة

س2: كيف تجمع بين نزول القرآن على النبي صلى الله عليه وسلم منجّمًا في ثلاث وعشرين سنة، وقوله تعالى: {إِنَّا أَنزَلْنَاهُ فِي لَيْلَةِ الْقَدْرِ (1)}؟
قيل أن هذا يعني أن ابتداء نزول القرآن كان في ليلة القدر ، وقيل أنه نزل جملة واحدة في ليلة القدر من اللوح المحفوظ إلى السماء السابعة ثم صار ينجّم وينزل عند الحوادث والمناسبات .

س3: فسّر قوله تعالى: {إِنَّ الْإِنسَانَ لِرَبِّهِ لَكَنُودٌ (6) وَإِنَّهُ عَلَى ذَلِكَ لَشَهِيدٌ (7) وَإِنَّهُ لِحُبِّ الْخَيْرِ لَشَدِيدٌ (8)}.
إن الإنسان لجحود لنعم الله عليه ويمنع حق الله سبحانه ولا يؤدي ماعليه من الواجبات المالية والبدنية ،
وحاله يشهد على ذلك فلا يستطيع نكرانه فهو أمرٌ شديد الوضوح ، وهو كذلك يحب المال حباً شديداً .

س4: اذكر الفوائد السلوكية التي استفدتها من قوله تعالى: {إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ أُوْلَئِكَ هُمْ خَيْرُ الْبَرِيَّةِ (7) جَزَاؤُهُمْ عِندَ رَبِّهِمْ جَنَّاتُ عَدْنٍ تَجْرِي مِن تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا أَبَدًا رَّضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ وَرَضُوا عَنْهُ ذَلِكَ لِمَنْ خَشِيَ رَبَّهُ (8)}
- أن التكريم والتفضيل الحقيقي هو الذي يقرره رب العالمين سبحانه وهو الذي يعلي شأن أصحابه ، فيسعى الإنسان مااستطاع إلى أن يكون من الذين قال الله عنهم أولئك هم خير البرية .
- أن ربي سبحانه وتعالى شكورٌ كريمٌ يجازي المرء بمثل عمله ، فإذا رضي العبد عن الله سبحانه رضي الله بفضل ورحمته عنه ، وهذا مما يوقد الهمة للطاعات في نفس المؤمن إذا ذكّر نفسه بكرم الله .

  #19  
قديم 8 صفر 1437هـ/20-11-2015م, 09:56 PM
فدوى معروف فدوى معروف غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المستوى الثامن
 
تاريخ التسجيل: Feb 2015
المشاركات: 1,021
افتراضي مجلس المذاكرة الخامس العشر

بسم الله الرحمن الرحيم
من سورة التين الى سورة الهمزة
المجموعة الثالثة
س1_أذكر الأقوال في تفسير قوله تعالى:"ثم رددناه أسفل سافلين".
ج_"ثم رددناه أسفل سافلين"تعني عند السعدي رحمه الله أي أسفل النار ',موضع العصاة المتمردين على ربهم ".
أما عند الأشقر فهي مرحلة أرذل العمر عند الخرف والضعف بعد الشباب والقوة حتى يصير الانسان كالصبي الصغير لا يعلم من بعد علم شيئا.والسافلون هم الضعفاء والزمنى والأطفال,والشيخ الكبير أضعفهم.
س2_أذكر فائدة التعبير بلفظ "زرتم "في قوله تعالى:"حتى زرتم المقابر".
ج_"زرتم"هي الزيارة أي في مرحلة البرزخ أي الممر الى الدار الآخرة الباقية :فالناس هنا زائرين لا مقيمين.فالمقابر هنا محطة فقط لا دار قرار.
س3_فسر سورة العصر ,مع ذكر فوائد سلوكية تستفيدها من هذه السورة.
ج_أقسم الله بالعصر الذي هو الدهر وتعاقب الليل والنهار.فهو محل أعمال العباد.وأقسم الله بخسران العبد في الدنيا والآخرة .ولكن اسثنى الله تعالى من هؤلاء الخاسرين الذي يمتثل بأمر الله في دنياه.وذلك بأن يؤمن بالله وبما أمر به.وعمل العمل الصالح من أفعال الخير كلها من حق الله وعباده.وتواصى بالحق الذي هو الايمان والعمل الصالح .وتواصى بالصبر على طاعة الله وعن معصيته وعلى أقدار الله المؤلمة.فبالأمرين الأولين يكمل الانسان نفسه.وبالآخرين يكمل غيره.وبذلك يفوز .
الفوائد السلوكية للسورة:*خلق الله الدهر وتعاقب الليل والنهار للعمل وليس للنوم والراحة.*الابتعاد عن أسباب الخسران التي تتمثل في معصية الله.*الايمان بالله والامتثال لأمره ينجي الانسان من الخسارة والتواصي بالحق والتواصي بالصبر يؤكدان هذا الايمان ويكملان عقيدة الانسان وارتباطه بربه وتوكله عليه.
س4_أذكر الفوائد السلوكية التي استفدتها من قوله تعالى:"ثم لتسألن يومئذ عن النعيم".
ج_الفوائد السلوكية:*كل نعمة حصلت عليها في الدنيا سوف تحاسب عليها من مال وأولاد وفراغ وصحة وطعام وشراب وجسد وعافية وعلم وغيرها فهي كثيرة جدا.
*هل أديت شكر هذه النعم؟وهل عملت بها فيما يرضي الله؟هذا ما يجب علينا فعله.
*اياك وعصيان الله تعالى بنعمه كأن تأكل حراما,أو تتبع خطوات الشيطان,أو تقترف مالا حراما أو ...
*استعد ليوم الجزاء والحساب لهذه النعم فالله وهبك اياها لسبب وغرض وليس عبثا.

  #20  
قديم 8 صفر 1437هـ/20-11-2015م, 11:50 PM
أبوبكر إسماعيل حسين الجلاد أبوبكر إسماعيل حسين الجلاد غير متواجد حالياً
طالب علم
 
تاريخ التسجيل: Jan 2015
المشاركات: 141
افتراضي إجابات المجموعة السابعة من مجلس مذاكرة دروس التفسير للسور من (التين) وحتى (الهمزة):

بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه وسلم تسليماً كثيراً .. وبعد:
مشاركة في إجابة أسئلة "المجموعة السابعة" المطروحة في مجلس مذاكرة دروس التفسير للسور من (التين) وحتى (الهمزة)..




س1: ما المراد بالحق في قوله تعالى: {وَتَوَاصَوْا بِالْحَقِّ وَتَوَاصَوْا بِالصَّبْرِ (3)}؟
ج1:/ المراد بالحق في قوله تعالى: {وَتَوَاصَوْا بِالْحَقِّ وَتَوَاصَوْا بِالصَّبْرِ} :
هو الإيمان بالله والتوحيد ، والعمل الصالح بالقيام بما شرعه الله ، واجتناب ما نهى عنه.



س2: كيف تجمع بين نزول القرآن على النبي صلى الله عليه وسلم منجّمًا في ثلاث وعشرين سنة، وقوله تعالى: {إِنَّا أَنزَلْنَاهُ فِي لَيْلَةِ الْقَدْرِ (1)}؟
ج2:/ نجمع بين ذلك بطريقين بأن نقول أن المقصود بقوله تعالى: {إِنَّا أَنزَلْنَاهُ فِي لَيْلَةِ الْقَدْرِ} :
- إما: أنّ الله ابتدأ بإنزال القرآن في ليلة القدر من رمضان على النبي صلى الله عليه وسلم ، ثم تتابع نزوله على النبي صلى الله عليه وسلم منجّمًا في ثلاث وعشرين سنة.
- أو: أنّ الله أنزل القرآن جملةً واحدةً في ليلة القدر من رمضان إِلى سماء الدنيا من اللّوح المحفوظ ، ثم تتابع نزوله على النبي صلى الله عليه وسلم منجّمًا في ثلاث وعشرين سنة.




س3: فسّر قوله تعالى: {إِنَّ الْإِنسَانَ لِرَبِّهِ لَكَنُودٌ (6) وَإِنَّهُ عَلَى ذَلِكَ لَشَهِيدٌ (7) وَإِنَّهُ لِحُبِّ الْخَيْرِ لَشَدِيدٌ (8)}.
ج3:/ من تفسير الآيات -باختصار- :
- {إِنَّ الْإِنسَانَ لِرَبِّهِ لَكَنُودٌ}: هذا جواب القسم (المقسم عليه) في السورة ، وهو أنّ الإنسان (جنس الإنسان) لربه لجحود ، فهو: كفورٌ لنعمة ربه عليه لا يشكرها ، ومنوعٌ لها على غيره فلا يقوم بأداء حقوقها الواجبة أو المستحبة.
- {وَإِنَّهُ عَلَى ذَلِكَ لَشَهِيدٌ}: أي إنّ الإنسان على كفره نعمة ربه وجحوده إياها لشهيد ، يشهد على نفسه بالكفران والجحود ، لظهور أثر ذلك عليه فالأمر واضح بيّن.
قال السعدي: "ويحتملُ أنّ الضمير عائدٌ إلى الله تعالى أي: إنّ العبد لربّه لكنودٌ ، والله شهيدٌ على ذلك ، ففيه الوعيد ، والتهديد الشديد ، لمن هو لربه كنودٌ ، بأنّ الله عليه شهيدٌ"

- {وَإِنَّهُ لِحُبِّ الْخَيْرِ لَشَدِيدٌ}: أي: إن الإنسان الكنود لكثير الحب للمال ، حريصٌ عليه ، مجدٌّ في تحصيله ، متهالك عليه ، وأدى حبه ذلك إلى البخل به وعدم أداء الحقوق المنوطة به الواجبة أو المستحبة ، وهذا من كفرن نعمة ربه عليه -نسأل الله السلامة والعافية-.




س4: اذكر الفوائد السلوكية التي استفدتها من قوله تعالى: {إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ أُوْلَئِكَ هُمْ خَيْرُ الْبَرِيَّةِ (7) جَزَاؤُهُمْ عِندَ رَبِّهِمْ جَنَّاتُ عَدْنٍ تَجْرِي مِن تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا أَبَدًا رَّضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ وَرَضُوا عَنْهُ ذَلِكَ لِمَنْ خَشِيَ رَبَّهُ (8)}

ج4:/ مما يُستفاد:
- بقدر الإيمان والعمل الصالح وخشية الله تكون الخيرية في البرية.
- أنّ "الجزاء من جنس العمل" : رضي الله عنهم بما أطاعوه في الدنيا ، فأرضاهم عنه بما أعطاهم من النعيم في الآخرة {هل جزاء الإحسان إلا الإحسان}.
- ذكر الله "الخشية" سبباً لحصول النعيم وتحقق الخيرية في البرية ، وهذا فيه تعريض بالثناء على العلماء ، وأنهم خير البرية -كذلك- ، قال الله: {إنما يخشى اللهَ من عباده العلماءُ}.
- من الفائدة السابقة يمكننا أن نقول: أنّ طلب العلم مع الإيمان والعمل الصالح سبب في نيل الخيرية المذكورة.
- أنّ سعي المرء في تحصيل خشية الله الحقة يجلب له سعادة الدنيا ونعيم الآخرة الذي لا يزول ولا يحول.



تم..وبالله التوفيق

  #21  
قديم 9 صفر 1437هـ/21-11-2015م, 12:04 AM
مصطفى مقدم مصطفى مقدم غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المستوى الخامس
 
تاريخ التسجيل: Aug 2015
الدولة: فرنسا
المشاركات: 256
افتراضي

س1: اذكر المقسم به والمقسم عليه في سورة التين، مبيّنًا مناسبة الإقسام بهذه الأشياء.
أقسم الله في فواتح سورة التين فقال تعالى : ( والتين والزيتون، وطور سينين، وهذا البلد الأمين) فأقسم بشجرتي التين والزيتون المباركتين كناية على أرض الشام مهبط الوحي على سيدنا عيسى عليه السلام، وبجبل الطور مهبط الوحي على سيدنا موسى
عليه السلام، وبالبلد الأمين الذي هو مكة مهبط الوحي على سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم، فأقسم الله بهذه الأماكن لشرفها وجلالة شأنها ومهبط الوحي على الثلاثة الذين من أهل العزم، والمقسم عليه أن الله خلق الإنسان في أحسن صورة وأكمل خِلقة.

س2: في قوله تعالى: { نَارُ اللَّهِ الْمُوقَدَةُ (6) الَّتِي تَطَّلِعُ عَلَى الْأَفْئِدَةِ (7)}، لِم خصّ الأفئدة مع كونها تغشى جميع أبدانهم ؟
خصّ الأفئدة بالعذاب مع كونه يغشى جميع البدن، لأن الأفئدة أي القلوب هي أصل الشرك والكفر والعقائد الفاسدة، والنيات الخبيثة سيء الأخلاق.

س3: فسّر قوله تعالى: {لَمْ يَكُنِ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ وَالْمُشْرِكِينَ مُنفَكِّينَ حَتَّى تَأْتِيَهُمُ الْبَيِّنَةُ (1) رَسُولٌ مِّنَ اللَّهِ يَتْلُو صُحُفًا مُّطَهَّرَةً (2) فِيهَا كُتُبٌ قَيِّمَةٌ (3)وَمَا تَفَرَّقَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ إِلَّا مِن بَعْدِ مَا جَاءتْهُمُ الْبَيِّنَةُ (4) وَمَا أُمِرُوا إِلَّا لِيَعْبُدُوا اللَّهَ مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ حُنَفَاء وَيُقِيمُوا الصَّلَاةَ وَيُؤْتُوا الزَّكَاةَ وَذَلِكَ دِينُ الْقَيِّمَةِ (5)}.

(لَمْ يَكُنِ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ ) من اليهود والنصارى (وَالْمُشْرِكِينَ ) من عبدة الأوثان والأصنام (مُنفَكِّينَ ) تاركين ما هم عليه من الكفر والشرك (حَتَّى تَأْتِيَهُمُ الْبَيِّنَةُ) وهو النبي محمد و ما جاء به من توحيد وهدى وبينات، ( رَسُولٌ مِّنَ اللَّهِ) وهو النبي محمد صلى الله عليه وسلم (يَتْلُو صُحُفًا مُّطَهَّرَةً ) من التحريف و التلبيس (فِيهَا كُتُبٌ قَيِّمَةٌ) أي فيها أخبار صادقة وأحكام عادلة ( وَمَا تَفَرَّقَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ إِلَّا مِن بَعْدِ مَا جَاءتْهُمُ الْبَيِّنَةُ) أي أن تفرقهم واختلافهم لم يكن إلاّ من بعد ما جاءتهم البينات والدلائل (وَمَا أُمِرُوا) في الكتب السابقة وسائر الشرائع (إِلَّا لِيَعْبُدُوا اللَّهَ مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ) أي يعبدوه لا يشركون به شيئا (حُنَفَاء) مائلين عن سائر الأديان إلى التوحيد والإسلام ( وَيُقِيمُوا الصَّلَاةَ وَيُؤْتُوا الزَّكَاةَ ) وخصهما لشرفهما مع أنهما داخلتين في العبادة بصفة عامة (وَذَلِكَ دِينُ الْقَيِّمَةِ) أي تلك الملّة المستقيمة.

س4: اذكر الفوائد السلوكية التي استفدتها من قوله تعالى :{ يَوْمَئِذٍ تُحَدِّثُ أَخْبَارَهَا (4) بِأَنَّ رَبَّكَ أَوْحَى لَهَا (5)}.
1- الإيمان باليوم الآخر وهو من أركان الإيمان.
2- مراقبة الله في أعمالنا والعلم أنه سيأتي يوم وتتكلم فيه الأرض بما عمل عليها وما ذلك إلا زيادة حجة علينا.
3- قدرة الله على انطاق كل شيء لم يكن يتكلم من قبل.

والله الموفق.


  #22  
قديم 9 صفر 1437هـ/21-11-2015م, 02:28 AM
خالد يونس خالد يونس غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المستوى الثاني
 
تاريخ التسجيل: Aug 2015
المشاركات: 211
افتراضي

المجموعة الثالثة :
س1: اذكر الأقوال في تفسير قوله تعالى: { ثُمَّ رَدَدْنَاهُ أَسْفَلَ سَافِلِينَ (5)}
ألأقوال الواردة في تفسير قوله تعالى {ثم رددناه أسفل سافلين} :
- أسفل النار ذكره السعدي والأشقر
- أرذل العمر أورده الأشقر
س2: اذكر فائدة التعبير بلفظ (زرتم) في قوله تعالى: { حَتَّى زُرْتُمُ الْمَقَابِرَ (2)}

ذكر السعدي الفائدة من التعبير بالفعل {زرتم} وهي التذكير بالبعث بعد الموت والجزاء على الأعمال في دار المستقر والبقاء .فزيارة القبور تدل على حياة برزخية قصيرة إذا قورنت بالحياة الأبدية الدائمة حيث يؤتى بالموت على هيئة كبش فيذبح بين الجنة والنار. فلفظ {زرتم} فيه إشارة ضمنية إلى مدة تنتهي بالنفخ في الصور وبعث من في القبور. وفي هذا رد على الكفار المكذبين بالبعث والجزاء. كما أن فيه تذكير للغافلين وزجر وتنبيه لهم حتى لا يفاجئهم الموت فيزورا المقابر ثم يبعثون في يوم الجزاء فيندموا على ما فرطوا في جنب الله.
س3: فسّر سورة العصر، مع ذكر فوائد سلوكية تستفيدها من هذه االسورة.
أقسم الله بالعصر وهو الدهر لما فيه من الآيات والعبر الدالة على الخالق (وقيل أن المراد بالعصر صلاة العصر)أن كل إنسان خاسر أي في نقص وضلال إلا من اتصف بأربع صفات :
-الإيمان الذي هو التصديق بما جاء عن الله ورسوله
-والعمل الصالح الذي يوافق الإيمان
-والتواصي بالحق وهو الحث والتذكير بالإيمان والعمل الصالح
-والتواصي بالصبر وهو أنواع ثلاثة : صبر على الطاعة وصبر على المعصية وصبر على الأقدار
وتستفاد من هذه السورة أمور نذكر منها :
- عموم الخسران في جنس البشر فالأصل في الإنسان أنه ظلوم جهول تحمل أمانة عظيمة أبت السموات والأرض والجبال تحملها.
-أن هذا العموم مستثنى منه المؤمنون الذين سعوا للآخرة سعيها والذين يعملون الصالحات ويتواصون بالحق ويتواصون بالصبر
-أن الإيمان مقدم على العمل الصالح فلا بد من الإعتناء بإخلاص النية وتصويب العمل كما قال النبي الكريم {إنما الأعمال بالنيات وإنما لكل امرئ ما نوى} وقال {من عمل عملا ليس عليه أمرنا فهو رد}
- عظمة النصح للمسلمين والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر كما قال الرسول صلى الله عليه وسلم {الدين النصيحة}
- أهمية الجماعة وأن لا يشذ المسلم عن إخوانه ولا يفرق جماعتهم
-عظمة شأن الصبر كما قال تعالى {إنما يوفى الصابرون أجرهم بغير حساب}
-شرف التواصي بالصبر وارتفاعه على خصال التواصي بالحق مع دخوله فيها فكثير من أهل الحق يحتاج إلى الصبر للثبات على الحق والدعوة إليه.


س4: اذكر الفوائد السلوكية التي استفدتها من قوله تعالى: {يَوْمَ يَكُونُ النَّاسُ كَالْفَرَاشِ الْمَبْثُوثِ (4)}
-
وجوب الإيمان بيوم الدين كركن من أركان الإيمان
- شدة فزع واضطراب الناس يوم القيامة
-أن ابن آدم يفر من أقرب أقربائه خشية أن يطالبوه بالحقوق أو أن يروه على منظر سيء فوجب إعطاء ذوي القربى حقهم
-أن ذلك اليوم يوم صعب شديد وجب الإعداد له وعدم الغفلة عنه
-وجوب تقوى الله باجتناب الكفر والشرك والبدع والمعاصي واحسان العمل

  #23  
قديم 9 صفر 1437هـ/21-11-2015م, 03:07 AM
زهرة عبدالمجيد وصايا زهرة عبدالمجيد وصايا غير متواجد حالياً
طالبة علم
 
تاريخ التسجيل: Aug 2015
المشاركات: 62
افتراضي

بسم الله الرحمن الرحيم...
المجموعة المختارة: الثانية
1_ما الفرق بين الهمز واللمز؟
*يقول الشيخ الأشقر في زبدة التفسير...
الهمزة هو الذي ينتقص الإنسان في حضوره وقيل الهمزة الذي ينتقص غيره باﻷشارة بالعين أو باليد...
واللمزة..الذي ينتقصه في غيبته وقيل اللمزة الذي ينتقص غيره بالقول....
*و يقول الشيخ السعدي في تفسيره ...
الهماز:الذي يعيب الناس ويطعن عليهم بالإشارة والفعل...
واللماز الذي يعيبهم بقوله...


2...بين الخلاف مع الترجيح في تفسير قوله تعالى : والعاديات ضبحا...
اختلف العلماء في تفسير قوله تعالى (والعاديات ضبحا)...
القول الأول و هو قول ابن عباس من طريق العوفي و مجاهد بأنها الخيل...
والقول الثاني...وقد فسرها ابن مسعود بأنه الإبل ..
وقد أنكر بعضهم أن تكون الإبل لأن الضبح يكون من الخيل...
والقول الراجح هو أن المقصود بها الخيل...

3...فسر قوله تعالى (يومئذ يصدر الناس أشتاتا ليروا أعمالهم●فمن يعمل مثقال ذرة خيرا يره●ومن يعمل مثقال ذرة شرا يره●
يصدر الناس من قبورهم إلى يوم الحساب متفرقين فبعضهم ينصرف إلى جهة اليمين وبعضهم إلى جهة الشمال مع تفرقهم في الأديان واختلافهم في الأعمال ليريهم الله أعمالهم معروضة عليهم وليروا جزاء ما عملوا في الدنيا
فمن يعمل في الدنيا مثقال ذرة خيرا يره يوم القيامة في صحيفة اعماله...
وكذلك من يعمل في الدنيا مثقال ذرة شرا يره يوم القيامة والذر هو ما يرى في شعاع الشمس من الهباء...

4...اذكر الفوائد السلوكية التي استفدتها من قوله تعالى لقد خلقنا الإنسان في أحسن تقويم● ثم رددنه أسفل سافلين ● إلا الذين ءامنوا و عملوا الصالحات فلهم أجر غير ممنون ●
1_ خلق الله الإنسان في أحسن وأجمل هيئة و يستحق الشكر والحمد والثناء إن كان بكامل أعضائه و إن لم يكن يكفي بأن خالقه هو الله جل شأنه والذكر رأس الشكر فينبغي أن نذكر الله و نشكره بالعبادة والأذكار و غيرها من الأعمال الصالحة...(لقد خلقنا الإنسان في أحسن تقويم)
2...لا ننحرف عن شكر المنعم ولا نشغل نفسنا باللعب واللهو فيردنا الله في اسفل السافلين موضع العصاة المتمردين في الدرك الأسفل من النار...(ثم رددنه أسفل سافلين...)
3...نحسن اخلاقنا فالإنسان يرتفع بإخلاقه الحسن الطيب وبإيمانه إلى درجات العليين... ويرتفع قدره في الجنة على حسب أعماله الصالحة....(إلا الذين ءامنوا و عملوا الصالحات فلهم أجر غير ممنون)...

  #24  
قديم 9 صفر 1437هـ/21-11-2015م, 04:03 AM
آية ناجح دسوقي آية ناجح دسوقي غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Aug 2015
المشاركات: 74
افتراضي

إجابة المجموعة الثامنة :

س1: بيّن المقسم به والمقسم عليه في سورة العاديات.
المقسم به هو الخيل وهي تجري وتعدو عدوا بليغا وتحمم
المقسم عليه قوله تعالى " إن الإنسان لربه لكنود "

س2: قال تعالى: {أَلْهَاكُمُ التَّكَاثُرُ (1)}، فما هو الملهي عنه، وما المتكاثر به، وما فائدة حذفه؟
الملهي عنه هو عبادة الله وحده والإنابة إليه
المتكاثر به الأموال والأولاد وما إلى ذلك
وحذفه ليشمل كل ما يتكاثر به المتكاثرون ويفتخر به المتفاخرون من التكاثر في الأموال والأولاد والخدم والجاه والأنصار وما إلى ذلك مما يقصد منه مكاثرة كل واحد للأخر
س3: فسر سورة القدر، واذكر ثلاث فوائد تستفيدها منها.
يبين الله تعالي فضل القرآن بأنه أنزل في ليلة مباركة وهي ليلة القدر وهي إحدى ليالي رمضان وهي ليلة عظيمة الشأن فالعمل الذي يقع فيه خير من العمل في ألف شهر ، وفيها تهبط الملائكة من السماء إلى الأرض وهي ليلة سالمة كلها خير إلى وقت طلوع الفجر
ومن الفوائد التى استفدتها
- أن القرآن قد نزل في ليلة مباركة في شهر رمضان وقد نزل من عند الله "إناأنزلناه في ليلة القدر "
- الاجتهاد في العبادة خلال العشر الأواخر وتحري ليلة القدر لفضلها العظيم "ليلة القدر خير من ألف شهر "
-"أنزلناه" يعني القرآن أنزل من عند الله وهو كلام الله

س4: اذكر الفوائد السلوكية التي استفدتها من قوله تعالى: {كَلَّا لَا تُطِعْهُ وَاسْجُدْ وَاقْتَرِبْ (19)}.
مواجهة الفتن والمعاصي بالتقرلى الله والسجود وكثرة الطاعات

  #25  
قديم 9 صفر 1437هـ/21-11-2015م, 04:05 AM
صفاء حسين عبدالرازق صفاء حسين عبدالرازق غير متواجد حالياً
طالبة علم
 
تاريخ التسجيل: Aug 2015
المشاركات: 104
افتراضي

المجموعة الأولى :
س1: اذكر المقسم به والمقسم عليه في سورة التين، مبيّنًا مناسبة الإقسام بهذه الأشياء.
* المقسم به : " والتين والزيتون - وطور سينين - وهذا البلد الأمين "
-" والتين والزيتون " : التين وهو معروف يأكله الناس ، الزيتون أيضا معروف يأكله الناس ويعصرونه ، أقسم الله بهاتين الشجرتين لكثرة منافعهما ، وكذلك فهي كناية عن أرض الشام التي يكثر بها شجر التين والزيتون وهي مهبط رسالة سيدنا عيسى عليه السلام .
- " وطور سينين " : وهو جبل الطور بسيناء الذي كلم الله عليه موسى عليه السلام .
- "وهذا البلد الأمين " : أي مكة ، والبلد الأمين تعني البلد الأمن ، كناية عن مهبط رسالة سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم .
أقسم تعالى بهذة الأماكن الثلاث حيث مهبط أعظم الرسائل السماوية على أولي العزم من الرسل .
* المقسم عليه : "لقد خلقنا الإنسان في أحسن تقويم "
خلق الله تعالى كل الدواب منكبه على على وجهها عدا الإنسان جعله مستقيم القامة حسن الخلق ، ووهبه من الأسباب ما يمكنه أن يكون خليفته تعالى في الأرض .


س2: في قوله تعالى: { نَارُ اللَّهِ الْمُوقَدَةُ (6) الَّتِي تَطَّلِعُ عَلَى الْأَفْئِدَةِ (7)}، لِم خصّ الأفئدة مع كونها تغشى جميع أبدانهم ؟
لأن القلوب هي محل المقاصد الزائغة والنيات الخبيثة والأخلاق السيئة .

س3: فسّر قوله تعالى: {لَمْ يَكُنِ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ وَالْمُشْرِكِينَ مُنفَكِّينَ حَتَّى تَأْتِيَهُمُ الْبَيِّنَةُ (1) رَسُولٌ مِّنَ اللَّهِ يَتْلُو صُحُفًا مُّطَهَّرَةً (2) فِيهَا كُتُبٌ قَيِّمَةٌ (3) وَمَا تَفَرَّقَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ إِلَّا مِن بَعْدِ مَا جَاءتْهُمُ الْبَيِّنَةُ (4) وَمَا أُمِرُوا إِلَّا لِيَعْبُدُوا اللَّهَ مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ حُنَفَاء وَيُقِيمُوا الصَّلَاةَ وَيُؤْتُوا الزَّكَاةَ وَذَلِكَ دِينُ الْقَيِّمَةِ (5)}.
* " لمْ يَكُنِ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ وَالْمُشْرِكِينَ مُنفَكِّينَ حَتَّى تَأْتِيَهُمُ الْبَيِّنَةُ " :
"لم يكن الذين كفروا من أهل الكتاب " هم الذين كفروا من اليهود والنصارى ، " المشركين " من عبدوا غير الله من الأوثان والأصنام وغيرها من مشركي قريش وغيرهم ، " منفكين " منتهين عن كفرهم وعبادتهم لغير الله تعالى ، " البينة " مايبين طريق الحق من الباطل والمقصود بها الرسول صلى الله عليه وسلم فقد بعثه الله تعالى ليبين للناس الطريق المستقيم .
* "رَسُولٌ مِّنَ اللَّهِ يَتْلُو صُحُفًا مُّطَهَّرَةً " : فسر "البينة" بقوله " رسول من الله " وهو محمد صلى الله عليه وسلم ، "يتلو صحفا مطهرة " يقرأ عليهم ويخبرهم ما يزكيهيم ويطهرهم من بغيهم وكفرهم وشركهم ، "مطهرة " أي مطهرة أن يمسها الشياطين يحملها الملائكة العظام رفيعي المقام عند الله .
* " فِيهَا كُتُبٌ قَيِّمَةٌ " : أي فيها أخبار صادقة وأوامر وأحكام تهدي إلى الطريق المستقيم
* " وَمَا تَفَرَّقَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ إِلَّا مِن بَعْدِ مَا جَاءتْهُمُ الْبَيِّنَةُ " : أي ما تفرق هؤلاء الكفار والمشركون وبعدوا عن الحق إلا بعد أن بين لهم الله الطريقين وبعث إليهم من يرشدهم إلى الطريق المستقيم .
* " وَمَا أُمِرُوا إِلَّا لِيَعْبُدُوا اللَّهَ مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ حُنَفَاء وَيُقِيمُوا الصَّلَاةَ وَيُؤْتُوا الزَّكَاةَ وَذَلِكَ دِينُ الْقَيِّمَةِ " : وقد كانت الرسالات السماوية كلها تدعو إلى طريق التوحيد وعبادة الله وحده لا شريك له ، " ويقيموا الصلاة ويؤتوا الزكاة " خص هاتين العبادتين لشرفهما ولأنهما كانتا في كل الأديان ، " وذلك دين القيمة " وذلك هو الدين الذي يوصل للطريق المستقيم والفلاح والفوز بالجنة .


س4: اذكر الفوائد السلوكية التي استفدتها من قوله تعالى :{ يَوْمَئِذٍ تُحَدِّثُ أَخْبَارَهَا (4) بِأَنَّ رَبَّكَ أَوْحَى لَهَا (5)}.

1- دوام مراقبة الله والبعد عن محارمه وارتكاب المعاصي .
2- أن يكون لنا بكل بقعة من الأرض عمل صالح تشهد به الأرض لنا يوم القيامة .
3- الدعاء أن يستر الله ذنوبنا وألا يفضحنا على رؤوس الأشهاد .
4- ملازمة التوبة إلى الله .

موضوع مغلق

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
مجلس, المذاكرة

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 11:01 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir