مجلس المذاكرة الثالث عشر : مجلس مذاكرة دروس التفسير (السور: من الفجر إلى الشرح)

[آية ناجح دسوقي]

إجابة المجموعة الأولى :

س1: ما هو المقسم به والمقسم عليه في سورة البلد ؟
المقسم به هو البلد الأمين أى مكة المكرمة وأيضا أقسم بآدم وذريته
أما المقسم عليه قوله "لقد خلقنا الإنسان في كبد" ويحمل معنيين
الأول ما يقاسيه الإنسان من الشدائد في الدنيا ، وفي البرزخ ويوم القيامة
والثاني أن الله خلق الإنسان في أحسن خلقه وقدره على التصرف والأعمال الشديدة لكن جحد وأنكر ذلك

س2: فسر قوله تعالى : { الَّذِينَ طَغَوْا فِي الْبِلَادِ (11) فَأَكْثَرُوا فِيهَا الْفَسَادَ (12) فَصَبَّ عَلَيْهِمْ رَبُّكَ سَوْطَ عَذَابٍ (13) إِنَّ رَبَّكَ لَبِالْمِرْصَادِ (14)}.
يصف الله تعالى قوم عاد وثمود ومن تبعهم بأنهم طغوا في البلاد فتمردوا وتجبروا وعتوا وآذوا الناس في دينهم ودنياهم بل وفعلوا جميع أجناس المعاصي فكفروا وسعوا في محاربة الرسل وظلموا الناس
فأفرغ الله عليهم غضبه فأرسل عليهم تلك الطوائف عذابا فالله تعالى قد رصد أعمالهم وكل ما فعلوه وأمهلهم ثم أخذهم أخذ عزيز مقتدر .

س3: علام يدل تعريف العسر وتنكير اليسر في قوله تعالى : { فإن مع العسر يسرا ، إن مع العسر يسرا }؟
دل تعريف العسر وتكرار على أنه عسر واحد ودل أيضا على الاستغراق والعموم فكل عسر وإن بلغ من الصعوبة ما بلغ لابد وأن يصحبه يسر
أما تنكير اليسر وتكراره دل على أنه عسرين فلن يغلب عسر يسرين .

س4: بيّن الخلاف في معنى ( ما ) في قوله تعالى { والسماء وما بناها }.
تحتمل أمران
الأول أن تكون " ما" هنا موصولة فيكون القسم بالسماء وبانيها وهو الله سبحانه وتعالى ، وهذا قول مجاهد
الثاني أن تكون "ما" هنا مصدرية فيكون القسم بالسماء وبنيانها الذى هو غاية الحكمة والإتقان ، وهذا قول قتادة

س5: ماسبب نزول سورة الضحى ؟
ثبت في الصحيحين عن جندب بن عبد الله البجلي قال "دميت أصبع رسول الله صلى الله عليه وسلم فاشتكى فلم يقم ليلتين أو ثلاثا فجاءت امرأة - وهي أم جميل بنت حرب زوج أبي لهب- فقالت: يا محمد إني لأرجو أن يكون شيطانك قد تركك، لم أره قربك منذ ليلتين أو ثلاث فأنزل الله: "والضحى والليل إِذا سجى ما ودعك ربك وما قلى"
وقيل أسباب أخرى كلها تؤل إلى تأخر نزول الوحي عنه صلى الله عليه وسلم وادعاء المشركين أن ربه قد تركه وقلاه

س6: اذكر الفوائد السلوكية التي استفدتها من قوله تعالى : {وَمَا يُغْنِي عَنْهُ مَالُهُ إِذَا تَرَدَّى (11) }.
- إذا لم نقدم أموالنا فى سبيل الله وفي خدمة دينه فإنها ستكون وبالا علينا في الآخرة
- إذا مات بن آدم ينقطع عمله إلا من ثلاث منها العمل الصالح ولن يفيده ماله في شىء بل سيتركه في الدنيا يتنازع عليه الورثة
-مهما كنت غنيا غنى فاحش فإنه لن ينفعك مالك في قبرك بل ستفضي إلى ما قدمت من عمل
- قد يكون المال سبب لهلاك الفرد إذا استخدمه فيما لا يفيد أو في معصية

[منى علي]

بسم الله الرحمن الرحيم

المجموعة الرابعة :
1- ماهو المقسم به والمقسم عليه في سورة الفجر ؟
المقسم به والمقسم عليه هو الفجر .

2- مالمراد بالحسنى في قوله تعالى : ( وصدق بالحسنى )
المراد به هو أنه صدق آمن ب لا إله إلا الله وما دلت عليه بكل ما يجب الإيمان به وهو الإسلام أو المثوبة الحسنى وهي الجنة .

3- مالمراد بقوله تعالى : ( إذ انبعث أشقاها )
المراد به هو أشقى تلك القبيلة وهو قدار بن سالف الذي قام مسرعا بعقر الناقة التي نهاهم نبيهم صالح عن مسها بسوء .

4- ما دلالة النفي ( وما قلى ) في قوله تعالى :( وما ودعك ربك وما قلى ).
دلالة على نفي أن يكون الله تعالى قد قطع وحيه عن نبيه محمد صلى الله عليه وسلم وبغضه ، وهذا رد على المشركين الذين زعموا أن الله تركه وأنه قد أبغضه ،
بل هي دليل على محبة الله له واستمرارها وترقيته في درجات الكمال ودوام الإعتناء به

5- فسر قوله تعالى : ( فإن مع العسر يسرا ، إن مع العسر يسرا ) .
أي بشر الله تعالى سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم والمؤمنين أن ما من عسر وهم وكرب إلا يعقبه يسر وفرج ،
وفي قوله تعالى : ( سيجعل الله بعد عسر يسرا )
وقول النبي صلى الله عليه وسلم :( وإن الفرج مع الكرب ، وإن مع العسر يسرا ) .

6- اذكر الفوائد السلوكية في قوله تعالى : ( أيحسب أن لم يره أحد ) .
أن نعلم أن الأعمال لا تخفى على الله جل وعلا
إن الله رقيب مطلع على أعمالنا وسيسألنا عنها يوم الحساب ويجازينا عليها .

[فاطمة مهدلي]

1: ما هو المقسم به والمقسم عليه في سورة الشمس ؟
المقسوم به هو النفس المفلحة والنفس الفاجرة اي النفس المكلفة حيث اقسم بالشمس والقمر والنهار والليل والأرض والسماء
س2: ما المراد بالليالي العشر في قوله تعالى { وليالٍ عشر } ؟
قيل انها العشر الاواخر من رمضان وفيها ليلة القدر
العشر الاوائل من ذي الحجة وفيها يوم عرفة
اس3: اذكر القولين في معنى قوله تعالى : { وما خلق الذكر والأنثى }
1/ما مصدرية تكون قسم بقدرته على خلق الذكر والانثى
2/ما موصولة تكون قسم من الله تعالى نفسهىالكريمة وانه هو خالق الذكر والانثى
س4: ما نوع الهداية المراد بها في قوله تعالى { وهديناه النجدين }
اي وضح له طريق الحق وطريق الضلال والباطل
س5: فسّر قوله تعالى : { وللآخرةُ خيرٌ لكَ من الأولى . ولسوفَ يعطيكَ ربُّك فترضى }
اي ان الاخرة هي دار القرار والاستقرار والخيرية وكذلك الاحوال القادمة التي سيعيشها بني ادم فيها من الخير العظيم مالله به عليم وأن الله سيعطي عبادة مايرضيهم
س6: اذكر الفوائد السلوكية التي استفدتها من قوله تعالى : { فإذا فرغتَ فانصب . وإلى ربِّكَ فارغب }.
لابد من العمل والازدياد من الاعمال الصالحة وعدم الركون للخمول والكسل بعد الانتهاء من مشاغل الدنيا

[خيرية بنت المبروك بن صالح]

المجموعة الخامسة :

س1: ما المقسم والمقسم عليه في سورة الليل ؟

المقسم به قوله تعالى ( والليل إذا يغشى والنهار إذا تجلى وما خلق الذكر والأنثى ) والمقسم عليه قوله تعالى ( إن سعيكم لشتى )

س2: تحدّث عن فوائد التحديث بنعمة الله تعالى في ضوء دراستك لسورة الضحى.

التحدث بنعمة الله من باب إظهار فضل الله وكرمه على عبده وشكره عليها بأن يحسن ويساعد الفقراء والمساكين بما أنعم الله عليه ويعطف على اليتيم
و يتحدث بها ليقتدي به الآخرين ويعملوا بمثل ما عمل ليس تكبرا ولا ثناء ولا مدح ولا لترتفع مكانته بين الناس بل لشكر الله على ماأنعم به عليه .

س3: فسر قوله تعالى : { وَنَفْسٍ وَمَا سَوَّاهَا (7) فَأَلْهَمَهَا فُجُورَهَا وَتَقْوَاهَا (8) قَدْ أَفْلَحَ مَنْ زَكَّاهَا (9) وَقَدْ خَابَ مَنْ دَسَّاهَا (10)}

( ونفس وما سواها ) أي أنشأها وصورها في أحسن صورة وجعلها طاهرة مستقيمة على فطرة الإسلام ( فألهمها فجورها وتقواها ) بين لها طريق الخير وطريق الشر كما قال تعالى ( وهديناه النجدين ) ( قد أفلح من زكاها ) أي من حافظ عليها وطهرها من الذنوب والمعاصي وارتقى بها لطاعة الله بالعلم والعمل الصالح ( وقد خاب من دساها) أي أخفاها ودنسها بالذنوب والمعاصي وأبعدها عن كل ما يصلحها وينميها واستعملها فيما يشينها ويهلكها في الدنيا والآخرة

س4: اذكر فائدة التعبير بقوله ( أهلكت ) في قوله تعالى { يقول أهلكت مالاً لُبدا }

فائدة التعبير بأهلكت : أن العبد إذا أنفق ماله في الشهوات والمعاصي عاد عليه بالوبال والهلاك في الدنيا والآخرة عكس الذي أنفقه في طاعة الله ومرضاته ربح خيري الدنيا والآخرة ولن تبور تجارته مع الله .

س5: بيّن الخلاف في تفسير قوله تعالى : {فَإِذَا فَرَغْتَ فَانصَبْ (7) وَإِلَى رَبِّكَ فَارْغَبْ (8)}

( فإذا فرغت فانصب )إذا فرغت من صلاتك ، أو من الغزو ، أو من التبليغ فاجتهد في الدعاء واطلب من الله حاجتك أو انصب في العبادة
وقيل : إذا تفرغت من أشغالك ولم يبقى في قلبك مايعوقه فاجتهد في العبادة والدعاء
وإلى ربك فارغب : أي إلى ربك وحده أعظم الرغبة في سؤال مطالبك واجابة دعائك

س6: اذكر الفوائد السلوكية التي استفدتها من قوله تعالى: { يَا أَيَّتُهَا النَّفْسُ الْمُطْمَئِنَّةُ (27) ارْجِعِي إِلَى رَبِّكِ رَاضِيَةً مَرْضِيَّةً (28) فَادْخُلِي فِي عِبَادِي (29) وَادْخُلِي جَنَّتِي (30)}.

أن من أمن بالله ووحده ورضي بما آتاه في الدنيا وصدق رسله وسار على نهجهم يكون في أمن ورضى من الله عند الموت وفي لبرزخ ويوم القيامة .

[إيمان الحميدي]

🌺المجموعة الثالثة 🌺

🔶س1: ما هو المقسم به والمقسم عليه في سورة الشمس ؟

🔷قال تعالى : ( وَالشَّمْسِ وَضُحَاهَا (1) وَالْقَمَرِ إِذَا تَلَاهَا (2) وَالنَّهَارِ إِذَا جَلَّاهَا (3) وَاللَّيْلِ إِذَا يَغْشَاهَا (4) وَالسَّمَاء وَمَا بَنَاهَا (5) وَالْأَرْضِ وَمَا طَحَاهَا (6) وَنَفْسٍ وَمَا سَوَّاهَا )

🔷أقسم الله تعالى بـ :
🔹الشمس و نورها الصادر منها
🔹القمر الذي يلي الشمس بالمنازل .
🔹النهار إذا جلّى ما على الأرض و أظهره .
🔹و الليل إذا أظلم و غشي وجه الأرض فلم يتضح فيه شيء
🔹و السماء التي بناها جل و علا بأعظم و أبهى بناء .
🔹و الأرض التي بسطها و مهدها و يسر معيشة المخلوقات عليها .
🔹و النفس التي خلقها الله في أجمل صورة و بث فيها الروح .

🔷أقسم الله سبحانه وتعالى بكل هذه الآيات العظيمة على النفس المفلحة التي طهرت من المعاصي و النفس الفاجرة التي خسرت بفعل المعاصي .

🔶س2: ما المراد بالليالي العشر في قوله تعالى { وليالٍ عشر } ؟

🔷 قيل أنها ليال العشر الأواخر من رمضان و قيل أنها ليالي عشر ذي الحجة فكلها ليال تشتمل على أيام فضيلة فيها عبادات جليلة لا تكون في غيرها من الأيام .
🔹ففي العشر الأواخر من رمضان ليلة القدر التي هي خير من ألف شهر و كذلك نهاية أيام صيام رمضان الذي هو ركن من اركان الاسلام .

🔹وفي عشر ذي الحجة يوم عرفة يو يغفر الله فيه لعباده و يخزي الشيطان و يحزن في ذلك اليوم .

🔶س3: اذكر القولين في معنى قوله تعالى : { وما خلق الذكر والأنثى }

🔷إذا كانت ما موصولة فيكون المعنى أن الله جل و علا يقسم بنفسه الكريمة الموصوفة بخلق الذكر و الأنثى .

🔷إذا كانت ما مصدرية : فيكون المعنى أن الله جل و علا يقسم بخلقه للذكر و الأنثى و حكمته في ذلك وأنه خلق من كل الحيوانات التي يريد بقاءها ذكرا و أنثى و قاد كل منها إلى الآخر بسلسلة الشهوة ، تبارك الله أحسن الخالقين .



🔶س4: ما نوع الهداية المراد بها في قوله تعالى { وهديناه النجدين } ؟

🔶- الهداية لطريق الحق بأن يبين له طريق الحق و طريق الشر .

🔶- أنه هدى الإنسان لرضاعة لبن أمه الذي به حياته .


🔶س5: فسّر قوله تعالى : { وللآخرةُ خيرٌ لكَ من الأولى . ولسوفَ يعطيكَ ربُّك فترضى }

🔷أي كل حالة متأخرة من أحوالك لها فضل على حالتك السابقة فما زال النبي صلى الله عليه وسلم يرتقي في درج المعالي و النصر و التمكين حتى مات فما بلغ أحد ما وصل إليه من النعم و سرور القلب لا من الأولين و لا من الآخرين .


🔷( ولسوفَ يعطيكَ ربُّك فترضى ) الفتح في الدين و الجنة و الشفاعة لامته يوم القيامة .

🔶س6: اذكر الفوائد السلوكية التي استفدتها من قوله تعالى : { فإذا فرغتَ فانصب . وإلى ربِّكَ فارغب }. يا

🔷- ينبغي للمؤمن أن لا يفرغ من عبادة أو طاعة فإذا انتهى من الفريضة اشتغل بالنافلة و هكذا .

🔷- الفراغ مفسدة فحري بالمؤمن أن يستغل وقت فراغه بما يرضي الله تعالى .

🔷- على العبد أن يلتجئ إلى الله سبحانه و تعالى في كل حوائجه و رغباته فهو القادر على كل شيء .

[سرور صالحي]

المجموعة الثانية :

س1: ما المقسم به والمقسم عليه في سورة الضحى ؟
المقسم به: الضحى ووقت انتشار ضوء النهار و بسجو الليل.
المقسم عليه : اعتناء الله عز و جل بنبيه محمد عليه الصلاة و السلام.


س2: ما المراد بالنفس في قوله تعالى { ونفس وما سواها }؟
قيل أن المراد نفس كل المخلوقات الحيوانية و قيل المراد بذلك النفس البشرية المكلفة و هو الراجح.


س3: بيّن الخلاف في تفسير قوله تعالى { لقد خلقنا الانسان في كبد }
قيل يحتمل أن يكون الكبد ما يكابده الإنسان و ما يقاسيه من الشدائد و الصعاب من شدائد الدنيا و البرزخ و يوم القيامة و أن عليه أن يسعى إلى عمل يريحه و إن لم يفعل فإنه باق في المكابدة و في العذاب.


س4: فسر قوله تعالى :{وَاللَّيْلِ إِذَا يَغْشَى (1) وَالنَّهَارِ إِذَا تَجَلَّى (2) وَمَا خَلَقَ الذَّكَرَ وَالْأُنْثَى (3) إِنَّ سَعْيَكُمْ لَشَتَّى (4) فَأَمَّا مَنْ أَعْطَى وَاتَّقَى (5) وَصَدَّقَ بِالْحُسْنَى (6) فَسَنُيَسِّرُهُ لِلْيُسْرَى (7)}
أقسم الله تعالى بالزمان و بالليل عندما يغطي بظلامه كل ما كان مضيئ فيسريح العباد من التعب و الكد و بالنهار إذا انتشر ضوءه و أقسم بأنه خلق الذكر و الأنثى، أن سعي الإنسان مختلف فمنهم من يعمل للجنة و منهم من يعمل للنار كل بحسب نشاطته و همته فمن اتقى محارم الله و أنفق في جميع وجوه الخير من العبادات المالية كالصدقات و الزكاة و غيره و من العبادات البدنية كالصلاة و الصيام و صدق بلا إله إلا الله و صدق بموعود الله فسيسره الله للحسنى و للعمل بطاعة الله و قد نزلت هذه الآية في أبي بكر الصديق.


س5: اذكر مظاهر رفع ذكر النبي صلى الله عليه وسلم في ضوء دراستك لسورة الشرح.
- أن جعل الله له الثناء الحسن العالي فلا يذكر الله إلا ذكر محمد عليه الصلاة و السلام معه في الأذان و في الخطب و الدروس و في الدخول للإسلام و قد أمر الله تعالى بطاعته وله في قلوب أمته من المحبة و التعظيم و الإجلال ما ليس لأحد غيره عليه الصلاة و السلام.


س6: اذكر الفوائد السلوكية التي استفدتها من قوله تعالى: { كَلَّا بَل لَا تُكْرِمُونَ الْيَتِيمَ (17) وَلَا تَحَاضُّونَ عَلَى طَعَامِ الْمِسْكِينِ (18) }.
. - التسابق في الإنفاق في أوجه الخير
- التحرز من أكل مال اليتيم بالباطل.
- إكرام اليتيم والحض على إطعام المساكين.

[عمار محمد أحمد]

المجموعة الأولى:
س1: ما هو المقسم به والمقسم عليه في سورة البلد؟

المقسم به:

- (البلد) وهو مكة البلد الحرام، تنبيهًا على شرفها عند الله -جل وعلا- وعظم حرمتها.

- ووالد وما ولد: قسم بكل والد وولده، مثل آدم وذريته، وكل ما يتناسل من الحيونات والمخلوقات الأخرى، تنبيهًا على عظم هذه الآية؛ آية التناسل.

المقسم عليه: قوله: (لقد خلقنا الإنسان في كبد)، أي في تعب ونصب في الدنيا، يعاني فيها من المشاق والمتاعب ما يعانيه، ثم يقاسي شدائد القبر، ثم شدائد القيامة، وذلك تنبيه له ليعمل عملًا يخلصه من هذه الشدائد.

س2: فسر قوله تعالى: {الَّذِينَ طَغَوْا فِي الْبِلَادِ (11) فَأَكْثَرُوا فِيهَا الْفَسَادَ (12) فَصَبَّ عَلَيْهِمْ رَبُّكَ سَوْطَ عَذَابٍ (13) إِنَّ رَبَّكَ لَبِالْمِرْصَادِ (14)}.

الضمير (الذين) راجع إلى عاد وإرم وفرعون المذكورين سابقًا، فهم قد طغوا في البلاد، أي تجاوزوا الحد في عتوهم وكفرهم وبغيهم على عباد الله، فأكثروا في الأرض الفساد بما ارتكبوه من الكفر والمعاصي والصد عن سبيل الله. فلما بلغوا الحد الذي استوجبوا بسببه غضب الله -عز وجل-، أنزل -سبحانه- بهم عذاب أليمًا، فهو -سبحانه- رقيب عليهم يحفظ عليهم أعمالهم، ويجزيهم عليها، وهو رقيب على كل كافر، قادر على أخذه أخذ عزيز مقتدر.

س3: علام يدل تعريف العسر وتنكير اليسر في قوله تعالى: {فإن مع العسر يسرا * إن مع العسر يسرا}؟

تعريف العسر يدل على أنه واحد، وتنكير العسر يدل على تعدده، فلا يغلب عسر يسرين.

وتعريف العسر يدل أيضًا على الاستغراق؛ أي أنه مهما بلغ، فإن اليسر يستغرقه ويدفعه.

س4: بيّن الخلاف في معنى (ما) في قوله تعالى: {والسماء وما بناها}.

اختُلف في معنى (ما)في قوله تعالى: {والسماء وما بناها} على قولين:

الأول: أنها موصولة، فيكون القسم عندها بالسماء ومن بناها؛ أي الله جل شأنه.

الثاني: أنها مصدرية، فيكون القسم بالسماء وبنيانها.

س5: ما سبب نزول سورة الضحى؟

دميت إصبع النبي صلى الله عليه وسلم مرة، فاشتكى أيامًا؛ يومين أو ثلاثًا، فلم يقم من الليل كعادته، فأتت امرأة -وهي أم جميل امرأة أبي لهب- فقالت: ما أرى شيطانك إلا قد قلاك. فنزلت (والضحى).

س6: اذكر الفوائد السلوكية التي استفدتها من قوله تعالى: {وَمَا يُغْنِي عَنْهُ مَالُهُ إِذَا تَرَدَّى (11)}.
- العمل في المال بطاعة الله عز وجل، ليكون للإنسان ذخرًا يوم القيامة.

- الاستقامة على الطاعة حتى مع شدة الفقر والضيق؛ فهي التي تنفع العبد يوم الدين.

- دعاء الله عز وجل والتضرع إليه لييسر جعل المال في طاعته، فالمال محبب للنفس، وبذله في سبيل الله لا يكون دون توفيقه.

[خالد يونس]

المجموعة الخامسة :

س1: ما المقسم والمقسم عليه في سورة الليل ؟
صدر الله سبحانه وتعالى سورة الليل بأقسام عظيمة فقال {والليل إذا يغشى والنهار إذا تجلى وماخلق الذكر والأنثى} فأقسم بداية بالليل حال تغطيته النهار بالظلام ثم ثنى بالنهار إذا أضاء وانتشر نوره وعقب ذلك بالقسم بخالق الذكر والأنثى أو بخلقهما.

وجاء جواب القسم في قوله تعالى {إن سعيكم لشتى} تأكيدا منه أن عمل بني آدم مختلف منهم من يعمل بعمل أهل السعادة ومنهم من يعمل بعمل أهل الشقاء فأعمالهم مختلفة في النوايا و المقادير ودرجات النشاط والاحسان.

س2: تحدّث عن فوائد التحديث بنعمة الله تعالى في ضوء دراستك لسورة الضحى.

من فوائد التحديث بنعم الله أنه داع لشكرها وموجب لتحبيب المحسن سبحانه إلى عباده لأن القلوب مجبولة على محبة المحسن.

كما أن في التحدث بهذه النعم تذكير بفضل الله ورحمته فيكون ذلك معينا للمسلم على إحسان العمل. ففي هذه السورة, ذكّر الله نبيه بأنه آواه إذ وجده يتيما ثم نهاه في نفس السورة عن قهر اليتيم وذكره بأنه وجده ضالا فهداه وفقيرا فأغناه ثم نهاه في الآيات بعدها عن نهر السائل عن العلم والمال. فهذا التحديث فيه شكر وتذكرة وموعظة ودعوة إلى إصلاح العمل وإحسانه وإعانة على ذلك.

س3: فسر قوله تعالى : { وَنَفْسٍ وَمَا سَوَّاهَا (7) فَأَلْهَمَهَا فُجُورَهَا وَتَقْوَاهَا (8) قَدْ أَفْلَحَ مَنْ زَكَّاهَا (9) وَقَدْ خَابَ مَنْ دَسَّاهَا (10)}
يقسم الله سبحانه وتعالى في جملة مقسمات أخرى بالنفس المكلفة أو بعموم النفس وبالذي سواها وهو الله سبحانه وتعالى أو تسويتها على الوجه الذي اختاره الله وبين لها طريق الفجور وهو كثرة الشر وطريق التقوى وهو التوقي والاحتياط من عذاب الله وسخطه. أقسم الله على نجاة وفلاح من طهّر نفسه من الذنوب والنقائص وزادها قدرا بالإيمان والعمل, كما أقسم على خسران من أخفى نفسه الكريمة ولم يظهر أنواع الخير الذي فطرت عليهودنسها بأنواع المعاصي والموبقات.


س4: اذكر فائدة التعبير بقوله ( أهلكت ) في قوله تعالى { يقول أهلكت مالاً لُبدا }
في هذا التعبير تذكير بأن الإنفاق في الشهوات والمعاصي لا ينفع المنفق ولا يسبب له إلا الخسران وسوء الحساب في الدنيا والآخرة. وفيه كذلك تذكير بأن الاكثار من الانفاق قد يسبب هلاك صاحبه. وفيه تذكير بأن الصدقة والزكاة المقبولة هي التي تبقى وتضاعف وتنفع صاحبها.


س5: بيّن الخلاف في تفسير قوله تعالى : {فَإِذَا فَرَغْتَ فَانصَبْ (7) وَإِلَى رَبِّكَ فَارْغَبْ (8)}


اختلف المفسرون في تفسير الآية الأولى حيث نقل السعدي أن متعلق الفراغ هو إما عموم الأشغال وإما الصلاة وزاد الأشقر التبيلغ والغزو.
كما اختلفوا في المقصود ب{فانصب} فقالوأ أي فاجتهد في الدعاء أو فانصب في العبادة


س6: اذكر الفوائد السلوكية التي استفدتها من قوله تعالى: { يَا أَيَّتُهَا النَّفْسُ الْمُطْمَئِنَّةُ (27) ارْجِعِي إِلَى رَبِّكِ رَاضِيَةً مَرْضِيَّةً (28) فَادْخُلِي فِي عِبَادِي (29) وَادْخُلِي جَنَّتِي (30)}.
1-النفس المطمئنة تكون راضيةبأقدار الله في الدنيا فتكون راضية بجزاء الله في الآخرة حيث يرضى الله عنها فلا يسخط عليها أبدا
2-قال تعالى {فادخلي في عبادي} فالعبودية لله مقام كريم شريف لا يجوز الاستنكاف منه قال تعالى {لن يستنكف المسيح أن يكون عبدا لله ولا الملائكة المقربون} وقال تشريفا لعبده {سبحان الذي أسرى بعبده ليلا)
3-وجوب الإيمان بالجنة والنار وأن الجزاء من جنس العمل حيث قال تعالى {فادخلي في عبادي وادخلي جنتي}
4-قال تعالى {ارجعي إلى ربك راضية مرضية}فكل نفس راجعة إلى الله والسؤال هل ستكون راضية أم لا ؟ وهذا السؤال يجب أن يشغل المكلفين. فالإيمان والعمل الصالح يجلب الرضا ويجعل العبد محبا لربه محبا للقائه راض بذلك فيحب الله لقاءه ويرضى عنه ويرضيه بحسن الجزاء وقد قال النبي الكريم ((من أحب لقاء الله أحب الله لقاءه))

[هيا محمد السهيمي]

س1: ما المقسم به والمقسم عليه في سورة الضحى ؟
المقسوم به : الضحى والليل اذا سجى
والضحى : وقت ارتفاع الشمس والليل اذا سجى : اي تغطيه الليل للنهار .
المقسوم عليه جواب القسم : ( ماودعك ربك وماقلا ): أي نفى التوديع بمعنى الترك ونفي القلي وهو الترك عن بغض.




س2: ما المراد بالنفس في قوله تعالى { ونفس وما سواها }؟
1-اي انشاءها وركب فيها الروح
2-نفس سائر المخلوقات الحبوانيه ويحتمل ان المقصود به الاقسام بنفس الانسان المكلف


س3: بيّن الخلاف في تفسير قوله تعالى { لقد خلقنا الانسان في كبد }.
يحتمل معنيان
الاول :اي ما يكابده ويقاسيه من الشدائد في الدنيا والبرزخ ويوم يقوم الاشهاد وينبغي على الانسان ان يعمل عمل يريحه من هذه الشدائد وان يجلب السرور والفرح لنفسه والا فإنه يستمر يكابد العذاب الشديد .
الثاني :ان الله خلق الانسان في احسن تقويم واقوم خلقه مقدر على التصرف والاعمال الشديده ومع هذا لم يشكر الله بل بطر وتكبر وعصاه .




س4: فسر قوله تعالى :{وَاللَّيْلِ إِذَا يَغْشَى (1) وَالنَّهَارِ إِذَا تَجَلَّى (2) وَمَا خَلَقَ الذَّكَرَ وَالْأُنْثَى (3) إِنَّ سَعْيَكُمْ لَشَتَّى (4) فَأَمَّا مَنْ أَعْطَى وَاتَّقَى (5) وَصَدَّقَ بِالْحُسْنَى (6) فَسَنُيَسِّرُهُ لِلْيُسْرَى (7)}

اقسم الله عز وجل بايه من اياته هو الليل عندما يغطي بظلمته النهار واقسم بالنهار اذا تجلى اي ظهر وانكشف ووضح لزوال الظلمه التي فالليل واقسم بعد ذلك بخلقه لجنس الذكر والانثى ان سعيكم مختلف فمنه عمل فالجنه ومنه عمل فالنار وبعذ ذلك يوضح ان من اعطى ماله وانفق في الخير وصدق بوعد الله له الذي وعده ان الله يبارك له في ماله ويجزيه خير مما اعطى فسنيسره له الانفاق في سبيل الخير والعمل لطاعه الله .


س5: اذكر مظاهر رفع ذكر النبي صلى الله عليه وسلم في ضوء دراستك لسورة الشرح.
1- ملازمه ذكر النبي بذكر الله كما الشهاده والاذان والاقامه وغيرها من الامور .
2-محبه امته له وهذا من محبه الله له وتعظيمه لنبيه .
3-استجابه دعاء النبي لقوله تعالى ( والى ربك فأرغب )
.




س6: اذكر الفوائد السلوكية التي استفدتها من قوله تعالى: { كَلَّا بَل لَا تُكْرِمُونَ الْيَتِيمَ (17) وَلَا تَحَاضُّونَ عَلَى طَعَامِ الْمِسْكِينِ (18) }.
1- اكرام اليتيم فذكر النبي الكريم فضل كافل اليتيم.
2-اطعام المساكين والصدقه غعليهم واحتساب الاجر لله عز وجل .

[نوره العصيمي]

المجموعة السادسة :

س1: من دراسة تفسير سورة الفجر بين مقاصد الابتلاء بسعة الرزق وضيقه وما يشيع لدي الناس من مفاهيم خاظئة .
يخبر الله عزوجل في سورة الفجر أنه يختبر الإنسان ويبتليه إما بالنعم ، فيكرمه ويوسع عليه في الرزق والمال ، ثم يظن الإنسان أن هذا الإنعام والفضل إنما هو لكرامته ومكانته عند الله (فيقول ربي أكرمن) ، وحين يبتليه الله بالفقر وضيق الرزق وسوء الحال يظن أن الله أهانه ولم يكرمه (فيقول ربي أهانن) . والواقع أن كل ذلك امتحان من الله تعالى للإنسان هل يشكر ربه حال الغنى وهل يصبر حال الفقر..

س2: بيّن معنى الضلال في قوله تعالى: {وَوَجَدَكَ ضَالًّا فَهَدَى (7)}.
أي أنه صلى الله عليه وسلم كان لايعلم الكتاب ولا الإيمان ولا أمر النبوة ولا الشرائع ، فعلمه الله مالم يكن يعلم ، وهداد لأفضل الأخلاق والأعمال.

س3: ما الغرض من الاستفهام في قوله تعالى { ألم نجعل له عينين } ؟
حتى يُقرّ العبد بنعمة الله عليه والتي تستلزم الشكر والحمد والثناء

س4: فسر قوله تعالى : { وَأَمَّا مَنْ بَخِلَ وَاسْتَغْنَى (8) وَكَذَّبَ بِالْحُسْنَى (9) فَسَنُيَسِّرُهُ لِلْعُسْرَى (10) }.
(وَأَمَّا مَنْ بَخِلَ) أي بخل بما أمره الله به من الإنفاق الواجب والمستحب ، ولم يبذل ماله في وجوه الخير . (وَاسْتَغْنَى) عن الأجر والثواب ، وقيل : استغنى عن عبوديته لله وظن أنه في غنىً عن خالقه.
(وَكَذَّبَ بِالْحُسْنَى) أي كذب بلا إله إلا الله ، وقيل : كذب بما وعده الله من الجزاء والثواب.
وستكون عاقبته (فَسَنُيَسِّرُهُ لِلْعُسْرَى) أي نيسر له طريق الشر والأعمال السيئة والخصال الذميمة التي ترديه في النار .

س5: ما معنى شرح الصدر في قوله تعالى : { ألم نشرح لك صدرك }؟
توسيعه لشرائع الدين ولتحمل أعباء النبوة والدعوة إلى الله ، والاتصاف بالأخلاق الحسنة .

س6: اذكر الفوائد السلوكية التي استفدتها من قوله تعالى : { فَكَذَّبُوهُ فَعَقَرُوهَا فَدَمْدَمَ عَلَيْهِمْ رَبُّهُمْ بِذَنْبِهِمْ فَسَوَّاهَا (14) وَلَا يَخَافُ عُقْبَاهَا (15)}
*عدم الرضى بالمعصية أو السكوت عنها وردع فاعلها لأن العقوبة تقع للمذنب ولمن رضي بالذنب ، فهم فيه سواء.
*يجب على العبد أن لا يغتر بقوته وجبروته،لأنه سيحاسب ويجازى على أفعاله ، فالله تعالى هو الأقوى و هو الجبار قاهر الجبابرة ، وهو الفعّال لما يريد.

[عبدالرحمن نور الدين]

إجابة المجموعة الثالثة :
س1: ما هو المقسم به والمقسمعليه في سورة الشمس ؟
أقسم الله بآيات عظيمة النفع جليلة القدر، لها آثار في حياة الناس والحيوان والنبات، ولها دلالتها على وحدانيته تعالى وكمال قدرته وبديع صنعه:
فأقسم بالشمس ونهارها وإشراقها ضحى، وبالقمر إذا تبعها في الطلوع والأفول، وبالنهار إذا جلى الظلمة وكشفها، وبالليل عندما يغطي الأرض فيكون ما عليها مظلما، وبالسماء وبنائها المحكم، وبالأرض وبسطها، وبكل نفس وإكمال الله خلقها لأداء مهمتها، فبين لها طريق الشر وطريق الخير.
وذلك في قوله {والشمس وضحاها * والقمر إذا تلاها * والنهار إذا جلاها * والليل إذا يغشاها * والسماء وما بناها * والأرض وما طحاها * ونفس وما سواها * فألهمها فحورها وتقواها}
والمقسم عليه: قوله تعالى {قد أفلح من زكاها * وقد خاب من دساها}.

س2: ما المرادبالليالي العشر في قوله تعالى { وليالٍ عشر }
فيه قولان:
1. أن المراد ليالي العشر الأواخر من رمضان، لأن فيها ليلة القدر. ذكره السعدي.
2. أنها ليالي العشر الأول من ذي الحجة، لأن فيها أعمال الحج ومناسكه وفيها يوم عرفة. جزم به الأشقر وجمهور المفسرين.
والصحيح القول الثاني، فقد رُوي في الحديث عن جابر أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: " العشر عشر الأضحى " رواه أحمد والنسائي والحاكم.

س3: اذكر القولين في معنىقوله تعالى : { وما خلق الذكر والأنثى }
اختلف المفسرين على قولين، للاختلاف في تفسير ( ما ):
1. أنها ما الموصولة بمعنى من - وجاء التعبير ب(ما): لقصد التفخيم -، وعليه يكون القسم بنفسه سبحانه وتعالى خالق الذكور والإناث.
2. أنها ما المصدرية، فيكون قسماً بخلقه الذكور والإناث، وجعل استمرارية الخلق بهما معاً.
والراجح القول الثاني، لأن قراءة ابن مسعود وأبي الدرداء { والذكر والأنثى} فالمقصود أي بخلقهم.

س4: ما نوعالهداية المراد بها في قوله تعالى { وهديناه النجدين }
هداية إرشاد وبيان، أي وبيّنا للإنسان طريقي الخير والشر والهدى والضلال، وهيأناه للاختيار بما منحناه من عقل وقدرة على التمييز.

س5: فسّر قوله تعالى: { وللآخرةُ خيرٌ لكَ من الأولى . ولسوفَ يعطيكَ ربُّك فترضى }
والدار الآخرة وما أعده الله لك فيها يا محمد من نعيم لا يوصف خير لك من هذه الحياة الدنيا التي أعطيناك فيها من نبوة وخلق كريم، وكرامة ومنازل عالية، لأن الآخرة باقية والدنيا فانية، ولهذا كان صلى الله عليه وسلم ازهد الناس في الدنيا، وكان يقول: "اللهم لا عيش إِلا عيشُ الآخرة".
وسوف يعطيك ربك من خيري الدنيا والآخرة: من العزة والنصر والتمكين في الدنيا، والثواب والكرامة والشفاعة والحوض في الآخرة، حتى ترضى تمام الرضى وغايته، وحذف المفعول الثاني في قوله {يعطيك} ليعم كل وجوه العطاء.

س6: اذكر الفوائدالسلوكية التي استفدتها من قوله تعالى : { فإذا فرغتَ فانصب . وإلى ربِّكَ فارغب } .
1. أن العبادة تحتاج إلى صفاء ذهن وتفرغ من مشاغل الدنيا، ليجعل الهم هماً واحداً.
2. أن يتنقل العبد من عبادة إلى عبادة، ومن طاعة إلى أخرى.
3. أن الاستمرار والمداومة على العبادة من أحب الأعمال إلى الله.
4. أن يرغب إلى الله وحده متجرداً من الدنيا، راغباً في ثواب الآخرة.
5. أن تكون رغبته الحقة إلى الله تعالى: فلا يعمل إلا لله، ولا يرجو ثوابا إلا من الله.

[حنان كيكي]

س1: من دراسة تفسير سورة الفجر بين مقاصد الابتلاء بسعة الرزق وضيقه وما يشيع لدي الناس من مفاهيم خاظئة . سعة الرزق لايعني بالضرورة رضى الله وقلته ليست بالضرورة دلالة على السخط ، فالأرزاق كلها من عند الله يخول الله عباده للتصرف فيها ليبلوهم أيهم أحسن عملًا . فالمال من المتع الدنيوية التي إن استعملها المؤمن فيما يرضي الله عز وجل واتقى الله كانت له خيرًا وثوابا، وإلا كانت وبالا على صاحبه واستدراجًا ، فمن الناس من يغتر بما عنده ويظن أنه إنما أوتيه كرامةومحبة : "يقول أهلكت مالًا لبدا *أيحسب ألم يره أحد " وقد تكون رقة الحال نعمة من الله ينال بها الأجر والرفعة. ✼ ✾ ✽ ✼ ✾ ✽ ✼ \ س2: بيّن معنى الضلال في قوله تعالى: {وَوَجَدَكَ ضَالًّا فَهَدَى (7)}. أي لاتدري ما الكتاب ولا الإيمان. ✼ ✾ ✽ ✼ ✾ ✽ ✼ \ س3: ما الغرض من الاستفهام في قوله تعالى { ألم نجعل له عينين } ؟ تقرير نعمة الله عز وجل على العباد. ✼ ✾ ✽ ✼ ✾ ✽ ✼ \ س4: فسر قوله تعالى : { وَأَمَّا مَنْ بَخِلَ وَاسْتَغْنَى (8) وَكَذَّبَ بِالْحُسْنَى (9) فَسَنُيَسِّرُهُ لِلْعُسْرَى (10) }. أما من بخل بما آته الله من فضله وظن أنه ليس بحاجة إلى رحمة الله واستكبر بماعنده فكذب بما وعد الله به من الجزاء وبما أوحى به ، فقد استحق البعد عن التوفيق والصلاح ، والاقتراب من المشقة والضلال. ✼ ✾ ✽ ✼ ✾ ✽ ✼ \ س5: ما معنى شرح الصدر في قوله تعالى : { ألم نشرح لك صدرك }؟ نيسره لقبول الوحي وللإيمان وشرائعه ونعينه على تقبل مايلاقيه في سبيل ذلك. ✼ ✾ ✽ ✼ ✾ ✽ ✼ \ س6: اذكر الفوائد السلوكية التي استفدتها من قوله تعالى : {فَكَذَّبُوهُ فَعَقَرُوهَا فَدَمْدَمَ عَلَيْهِمْ رَبُّهُمْ بِذَنْبِهِمْ فَسَوَّاهَا (14) وَلَا يَخَافُ عُقْبَاهَا (15)} -تصديق ما جاءت به الرسل حتى يتجنب العبد الهلاك والسخط . -الخوف من عذاب الله و إدراك خطر الاغترار بالنفس. -التوبة من الذنوب والآثام ورجاء رحمة الله عز وجل . -تعظيم الله عز وجل الذي غلبت قدرته ووجبت خشيته فهو إذا أراد قوما بسوء فلا مرد له . -عدم التهاون بالمعاصي ✼ ✾ ✽ ✼ ✾ ✽ ✼ \

[صفاء حسين عبدالرازق]

المجموعة الأولى :

س1: ما هو المقسم به والمقسم عليه في سورة البلد ؟
-المقسم به " لا أقسم بهذا البلد - وأنت حل بهذا البلد - ووالد وما ولد " :(لا أقسم بهذا البلد - وأنت حل بهذا البلد)أي مكة المكرمة وهي أفضل البلدان خصوصا وقت حلول الرسول صلى الله عليه وسلم بها مازادها تشريفا وتكريما .
(ووالد وما ولد ) تحمل معنيين وهما إما أنه قسم بآدم عليه السلام وذريته ، أو قسما يشمل آدم ونسله وبكل مولود ووالده من جميع الحيوانات .
- المقسم عليه " لقد خلقنا الانسان في كبد " قيل: مايكابده الانسان ويقاسيه في حياته الدنيا وفي البرزخ ويوم القيامة ، وذلك يوجب عليه العمل بماينجيه من العذاب والمعاناة الأبدية .
وقيل : أي خلق الانسان في أحسن تقويم مقدر على التصرف والأعمال الشديدة ، وهو لم يشكر النعمة بل جحد بها وكفر وظن أن ماهو فيه من نعيم دائم لا ينقطع .

س2: فسر قوله تعالى : { الَّذِينَ طَغَوْا فِي الْبِلَادِ (11) فَأَكْثَرُوا فِيهَا الْفَسَادَ (12) فَصَبَّ عَلَيْهِمْ رَبُّكَ سَوْطَ عَذَابٍ (13) إِنَّ رَبَّكَ لَبِالْمِرْصَادِ (14)}.
- الَّذِينَ طَغَوْا فِي الْبِلَادِ : الذين يقصد بهم قوم عاد وثمود وفرعون ومن تبعهم من الذين يطغون في البلاد ويؤذون المؤمنين .
- فَأَكْثَرُوا فِيهَا الْفَسَادَ : من الكفر بالله والصد عن سبيله وإيذاء المسلمين .
- فَصَبَّ عَلَيْهِمْ رَبُّكَ سَوْطَ عَذَابٍ : فأرسل الله تعالةى عليهم صنوف العذاب ، يقال " صببت السوط على المجرم " أي جلدته جلدا شديدا ( زبدة التفسير )
- إِنَّ رَبَّكَ لَبِالْمِرْصَادِ : جاء في تفسير الشيخ السعدي " إن ربك لبالمرصاد " لمن أعرض عن طريقه وصد عنه فيمهله قليلا ثم يأخذه أخذ عزيز مقتدر ، وجاء في زبدة التفسير أي أن الله يرصد على ابن آدم أعماله ويحصيها عليه ليجازيه بها إن خيرا فخير وإن شرا فشر .

س3: علام يدل تعريف العسر وتنكير اليسر في قوله تعالى : { فإن مع العسر يسرا ، إن مع العسر يسرا }؟
- تعريف العسر يدل على أنه واحد ، وتنكير اليسر يدل على التكرار " ولن يغلب عسر يسرين "
- تعريف العسر يدل على الاستغراق والعموم فيكون معناها مهما بلغ حدا كبيرا من الصعوبة فإن نهايته اليسر .

س4: بيّن الخلاف في معنى ( ما ) في قوله تعالى { والسماء وما بناها }.
- القول الأول " ما " موصولة فيكون معناها القسم بالسماء وبانيها الذي هو الله سبحانه وتعالى .
- القول الثاني : "ما " مصدرية وبذلك يكون معناها القسم بالسماء وبنيانها لما فيه من القوة والشدة الدالة على كمال قدرة الله جل وعلا .

س5: ماسبب نزول سورة الضحى ؟
جاء في زبدة التفسير أن الرسول صلى الله عليه وسلم اشتكى فلم يقم لصلاة الليل ليلتين أو ثلاث ،فجاءته امرأة من المشركين فقالت له :"يا محمد ،ما أرى شيطانك إلا قد تركك ، لم يقربك ليلتين أو ثلاث " - تقصد بذلك جبريل عليه السلام - فأنزل الله تعالى هذة السورة .

س6: اذكر الفوائد السلوكية التي استفدتها من قوله تعالى : {وَمَا يُغْنِي عَنْهُ مَالُهُ إِذَا تَرَدَّى (11) }.
1- تحري مصادر كسب المال ، فلن يذهب مع الإنسان إلى قبره إلا عمله إن خيرا فخير وإن شرا فشر .
2- ما أعطينا من أموال هي من الله وإلى الله فعلينا مراعاة إنفاقها فيما يرضي الله وتطهيرها بالزكاة والتجارة مع الله بالصدقات .
3- أن تكون الأموال في أيدينا لا في قلوبنا ، فلا تسيطر على حياتنا فيكون كل هدفنا في الحياة جمعها .
4- وأن ندرك أنها ابتلاء في حال وجودها وعدمه " ونبلوكم بالشر والخير فتنة أتصبرون ؟ "

[أسماء قبال المطيري]

س1: ما هو المقسم به والمقسم عليه في سورة البلد ؟
أقسم الله تعالى بـ (لاأقسم بهذا البلد* وأنت حل بهذا البلد *ووالد وماولد)
والمقسم عيه (لقد خلقنا الإنسان في كبد )
س2: فسر قوله تعالى : { الَّذِينَ طَغَوْا فِي الْبِلَادِ (11) فَأَكْثَرُوا فِيهَا الْفَسَادَ (12) فَصَبَّ عَلَيْهِمْ رَبُّكَ سَوْطَ عَذَابٍ (13) إِنَّ رَبَّكَ لَبِالْمِرْصَادِ (14)}.
المقصود بـ الذين طغوا في البلاد )فإنها عائدة على عد وثمود وفرعون ومن تبعهم فإنهم طغوا في البلاد وأكثروا فيها الفساد بالكفر والمعاصي والجور عل خلق الله وإيذائهم ،
فألقى عليهم الله عذابا شديدا (يقال صببت السوط على المجرم ،أي جلدته جلداً شديداً) ،فإن الله سبحانه لاينسى المجرم ويترصد أعمال الخلق فيجازي بالخير من فعل الخير وبالشر من فعل الشر .
س3: علام يدل تعريف العسر وتنكير اليسر في قوله تعالى : { فإن مع العسر يسرا ، إن مع العسر يسرا }؟
تعريف اليسر :يدل على أنه واحد ،وتنكير اليسر يدل على :تكراره فلن يغلب عسر يسرين
س4: بيّن الخلاف في معنى ( ما ) في قوله تعالى { والسماء وما بناها }.
يحتمل أن ما (موصولة ) فيكون الإقسام بالسماء وبانيها وهو الله سبحلنه وتعالى .
ويحتمل أن ما (مصدرية) فيكون الإقسام بالسماء وبنيانها الذي هو غاية في الإتقان والإحسان
س5: ماسبب نزول سورة الضحى ؟
مرض النبي صلى الله عليه وسلم ليلتين أو ثلاث ولم يقم لصلاة الليل ، فقالت امرأة :يامحمد ، ماأرى شيطانك الا قد تركك لم يقربك ليلتين أو ثلاث فأنزل الله هذه السورة .
س6: اذكر الفوائد السلوكية التي استفدتها من قوله تعالى : {وَمَا يُغْنِي عَنْهُ مَالُهُ إِذَا تَرَدَّى (11) }.
- مادمت على قيد الحياة فلا تبخل بمالك فقدمه وأنفقه في وجوه الخير فإنه لن يرحل معك في قبرك سوى عملك الصالح .
- لاتبخل بأي أمر رزقك الله منه من علم أو مال أو نفع للخلق فإنك مغادر دنياك .

[وفاء بن حريز]

المجموعة الثالثة :*

س1: ما هو المقسم به والمقسم عليه في سورة الشمس ؟
المقسم به : أقسم تعالى بالشمس ونورها وبالقمر إذا تبعها وبالنهار إذا جلى ماعلى وجه الأرض وبالليل إذا غشي الأرض وبالسماء والذي بناها أو وبنيانها وبالأرض ومدها ووسعها وبالنفس وماسواها .
والمقسم عليه : قد أفلح من زكاها ،وقد خاب من دساها .
فأقسم سبحانه بهذه الآيات العظيمة على النفس المفلحة وغيرها من النفوس الفاجرة .
س2:*ما المراد*بالليالي العشر في قوله تعالى { وليالٍ عشر } ؟*
هي على الصحيح : عشر ذي الحجة أو ليالي عشر رمضان
س3: اذكر القولين في معنى قوله تعالى : { وما خلق الذكر والأنثى }
القول الأول : إن كانت ما موصولة كان إقساما من الله تعالى بنفسه الكريمة بأنه خالق الذكور والإناث .
القول الثاني : إن كانت مصدرية كان قسما بخلقه للذكر والأنثى وكمال حكمته في ذلك .
س4: ما نوع الهداية المراد بها في قوله تعالى { وهديناه النجدين } ؟*
*هداية الدلالة والإرشاد .
س5: فسّر قوله تعالى : { وللآخرةُ خيرٌ لكَ من الأولى . ولسوفَ يعطيكَ ربُّك فترضى }
أي كل حالة متأخرة لك من أحوالك فإن لها الفضل على الحالة السابقة ، فلم يزل الله يعتني بنبيه صلى الله عليه وسلم حتى وصل إلى حال من الفضائل والنعم لم يصل إليها السابقون ثم بعد ذلك لا تسأل عن حاله في الآخرة من النعيم اىمقيم مالايمكن إدراكه ولا التعبير عنه إلا بقول الله العليم الرحيم ( ولسوف يعطيك ربك فترضى )
س6: اذكر الفوائد السلوكية التي استفدتها من قوله تعالى : { فإذا فرغتَ فانصب . وإلى ربِّكَ فارغب }.*
على المسلم أن يستغل فترة تفرغه من المشاغل في اللجوء إلى ربه والتقرب إليه وذكره ودعائه ويحسن الظن بربه فهو عند ظن عبده به ويتيقن الإجابة لأنه يسأل من لايعجزه شئ وهو على كل شئ قدير .

[إشراق بن عبداللطيف المستوري]

س1: ما هو المقسم به والمقسم عليه في سورة البلد ؟
ج: أقسم الله تعالى في سورة البلد بمكة المكرمة المفضلة على سائر البلدان خصوصا لتواجده عليه الصلاة والسلام فيها
أما المقسم عليه فهو قوله:{لقد خلقنا الإنسان في كبد} ويعني شقاؤه من الدنيا إلى البرزخ إلى القيامة
وقيل يعني خلقه القويم الذي سواه الله عليه مما يقدره على الأعمال الشاقة.

س2: فسر قوله تعالى : { الَّذِينَ طَغَوْا فِي الْبِلَادِ (11) فَأَكْثَرُوا فِيهَا الْفَسَادَ (12) فَصبّ عليهم ربك سوط عذاب (13) إن ربك لبالمرصاد (14)}
ج: الطغيان صفة عاد وثمود وفرعون ومن تبعهم الذين عاثوا في الأرض فسادا بكفرهم ومعاصيهم فآذوا الناس في دينهم ودنياهم وحاربوا الرسل وَصَدُّوا عن سبيل الله أولئك قد بلغوا بفسادهم ما يوجب معاقبتهم فصب عليهم الله سوط عذابه فهو بالمرصاد لا يفوته عمل من أعمال عباده يرصد الأعمال ليجازي أصحابها وهو يمهل ولا يهمل.

س3: علام يدل تعريف العسر وتنكير اليسر في قوله تعالى : { فإن مع العسر يسرا ، إن مع العسر يسرا }؟
ج: في تعريف العسر الدالة على أنه واحد.
في تنكير اليسر الدالة على أنه متكرر وملازم للعسر.

س4: بيّن الخلاف في معنى ( ما ) في قوله تعالى { والسماء وما بناها }.
ج: إذا كانت "ما" موصولة فإن الإقسام بالسماء وبانيها سبحانه ربنا.
أما إذا كانت مصدرية فالإقسام بالسماء وبنيانها المحكم والمتقن.

س5: ما سبب نزول سورة الضحى؟
ج: ذكر في سبب نزول سورة الضحى أنه صلى الله عليه وسلم اشتكى فلم يقم ليلتين أو ثلاث فادعت امرأة أن ربه هجره، وذكر غير ذلك أيضا ولكن كله في انقطاع الوحي وادعاء المشركين أن ربه قد تخلى عنه فجاء الرد منه سبحانه مكذبا لهم في هذه الآيات.

س6: اذكر الفوائد السلوكية التي استفدتها من قوله تعالى:{وما يغني عنه ماله إذا تردى}
ج: من الفوائد السلوكية:
- الإنفاق في سبيل الله كالزكاة والصدقة وإطعام المساكين ليكون المال حجة للعبد يوم القيامة لا حجة عليه.
- عدم التجبر بسبب كثرة الأموال لأنها لا تغني عن صاحبها شيئا
- الإقبال على الطاعات لأنها هي التي تنجي صاحبها من جهنم وليس المال.
- أن لا يجعل العبد الدنيا أكبر همه فيعيش باعتدال ووسطية ويقنع بما رزقه الله لأن المال ربما كان هلاك صاحبه.

[محمد أمين بن حميدة]

بسم الله الرحمن الرحيم

الحمد لله وحده والصلاة والسلام على من لا نبي بعده.

المجموعة الأولى :
س1: ما هو المقسم به والمقسم عليه في سورة البلد ؟
يقسم الله تعالى بالبلد الذي هو مكة المكرمة هي التي أشرف الأماكن على الإطلاق. وقد زادها شرفا وجود نبينا محمد صلى الله عليه وسلم فيها. وفي هذا القسم دلالة على مكانة أم القرى. ويقسم جل جلاله كذلك بوالد وما ولد كآدم وذريته وبكل والد ومولود من المخلوقات للدلالة على عظم آية التناسل وهدايتها إلى قدرة الله تعالى وحكمته وعلمه.
أما المقسم عليه فهو قوله تعالى: لقد خلقنا الإنسان في كبد. أي أن الإنسان خلق يكابد المشاق في الحياة والدنيا وفي البرزخ ويوم القيامة. فينبغي له السعي في النجاة بنفسه والفوز في الدار الآخرة وإلا بقي يكابد الآلام دون راحة.
ويحتمل أن يكون المراد أن الله تعالى خلق الإنسان في أحسن تقويم وأعطاه قدرات يتصرف بها ليكسب معيشته فلم يشكر الله وظن أن هذه الحال تدوم له ولم يُخطر بباله زوال ملكه وتصرفه.

س2: فسر قوله تعالى : { الَّذِينَ طَغَوْا فِي الْبِلَادِ (11) فَأَكْثَرُوا فِيهَا الْفَسَادَ (12) فَصَبَّ عَلَيْهِمْ رَبُّكَ سَوْطَ عَذَابٍ (13) إِنَّ رَبَّكَ لَبِالْمِرْصَادِ (14)}.
جاوز عاد وثمود وفرعون ومن تبعهم الحد بالكفر والمعاصي والإيذاء لعباد الله في دينهم ودنياهم ونشروا الفساد فيمن حولهم بالمعاصي والأذية للخلق فأنزل الله تعالى عليهم عذابا شديدا. إن ربك يرصد أعمالهم، لا يخفى عليه شيء منهم، يمهلهم ثم يجازيهم على ما اقترفوه من أعمال.

س3: علام يدل تعريف العسر وتنكير اليسر في قوله تعالى : { فإن مع العسر يسرا ، إن مع العسر يسرا }؟
تعريف العسر في الآيتين يدل على أنه عسر واحد يقابله تنكير لليسر للدلالة على تكراره وأنه لن يغلب العسر يسرين. وفي استعمال الألف واللام في تعريف العسر دلالة على الاستغراق وأنه مهما طال العسر واشتد فإن معه اليسر ملازم له.

س4: بيّن الخلاف في معنى ( ما ) في قوله تعالى { والسماء وما بناها }.
)ما( في قوله تعالى والسماء وما بناها هي إما أن تكون موصولة فيكون قسم من الله تعالى بالسماء وبنفسه الشريفة جل جلاله. أو أن تكون مصدرية فيكون القسم عندئذ بالسماء وبنيانها الذي هو في غاية الإحكام والإتقان.

س5: ماسبب نزول سورة الضحى ؟
ثبت في الصحيحين أن النبي صلى الله عليه وسلم دميت أصبعه فلم يقم ليلتين أو ثلاث فقالت زوج أبي لهب أن شيطانك قد تركك، تقصد لم يعد يأتيك بالوحي، فأنزل الله تعالى السورة.
وقيل في سبب النزول أن الوحي تأخر عن النبي صلى الله عليه وسلم فلمزه المشركون وقالوا إن ربك قد تركك وقلاك. فأنزل الله تعالى هذه السورة يواسي فيها النبي صلى الله عليه وسلم ويذكره بما أولاه من نعم عظيمة ومنن جسيمة.

س6: اذكر الفوائد السلوكية التي استفدتها من قوله تعالى : {وَمَا يُغْنِي عَنْهُ مَالُهُ إِذَا تَرَدَّى (11) }.
-الحرص على الاستكثار من الأعمال الصالحة التي هي في الحقيقة زاد العبد إلى يوم القيامة، يوم لا ينفع مال ولابنون إلا من أتى الله بقلب سليم.
-الإنفاق في سبيل الله في وجوه الخير كافة فإن إمساك المال سبب لطغيان العبد ونسيانه الدار الآخرة.
-السعي في اكتساب الصدقات الجارية التي تكون ذخرا للعبد في قبره فإن ماله الحقيقي هو ما قدمه أما ما بخل به فإنه من نصيب الورثة لا أجر له فيه.
-إنفاق المال من أسباب الفكاك من النار فينبغي على المسلم مجاهدة نفسه على التخلص من التعلق بالمال وأن تجود به نفسه سخية لله تعالى.

وصلى الله على محمد وعلى آله وصحبه أجمعين.

[زهرة عبدالمجيد وصايا]

بسم الله الرحمن الرحيم..
المجموعة المختارة...المجموهة الرابعة...
1/ ما هو المقسم والمقسم عليه في سوؤة الفجر؟
الظاهر أن المقسم به هو المقسم عليه وهو الفجر وذلك جائز مستعمل اذا كان أمرا ظاهرا مهما...
2/ما المراد بالحسنى في قوله تعالى (وصدق بالحسنى)؟
صدق ب لا إله إلا الله وما دلت عليه من جميع العقائد الدينية وما يترتب عليه من الجزاء الأخرة...
3/من المراد بقوله تعالى (إذ انبعث أشقاها)؟
المراد بها القبيلة (قدار بن سالف )لعقرها....
4/ما دلالة النفي وما قلى في قوله تعالى (ما ودعك ربك وما قلى )؟
نفي الضد دليل على ثبوت ضده والنفي المحض لا يكون مدحا إلا إذا تضمن ثبوت الكمال فهذه حال الرسول صلى الله عليه وسلم الماضية والحاضرة أكمل حال و أتمها محبة الله و استمرارها و ترقيته في درج الكمال...
5/ فسر قوله تعالى (فإن مع العسر يسرا ●إن مع العسر يسرا)
*بشارة عظيمة أنه كلما وجد عسر وصعوبة فإن اليسر يقارنه ويصاحبه حتى لو دخل العسر جحر ضب لدخل عليهِ*اليسر *فأخرجه، كما قال تعالى:*{سَيَجْعَلُ اللَّهُ بَعْدَ عسْرٍ يُسْراً}*وكما قال النبي صلى الله عليه وسلم:*((وإنَّ الفرجَ معَ الكربِ، وإنَّ معَ العسرِ يسراً)).
6_ اذكر الفوائد السلوكية من قوله تعالى )أيحسب أن لم يره أحد)...
ينبغي على الإنسان أن يراقب نفسه و أفعاله لأنه خلق لمقاصد ولم يخلق للعب واللهو وأنه مراقب من الله و سيجزى على اعماله و إن كان حجم هذه العمل ذرة فيحاسب عليها و سيلقاها في صحيفته فلا يظن أنه لم يره أحد وأنه سيفعل ما يريد بل أنه مراقب ومن الله جل شأنه...

[هيفاء آل سعيدان]

لمجموعة الثالثة :

س1: ما هو المقسم به والمقسم عليه في سورة الشمس ؟
أقسم الله بالشمس ونورها ، والقمر الذي يتبعها في المنازل والنور، وبالنهار وما أوضح على وجه الأرض ، وبالليل وظلمته ، وبالسماء وبانيها جلَّ في علاه ، والأرض وامتدادها ، وبالنفس التي أنشأها وسواها وركَّب فيها الروح وعرَّفها حالها .
والمقسم عليه ( قد أفلح من زكَّاها وقد خاب من دسَّاها ) جواب القسم أي قد فاز من طهر نفسه من المعاصي ، وأصلحها بالأعمال الصالحات ، وقد خسر من فاته الربح والفوز وأخملها بفعل المعاصي وترك ماأمره به الرحمن .


س2: ما المراد بالليالي العشر في قوله تعالى { وليالٍ عشر } ؟
المراد بالليالي العشر عشر ذي الحجة .


س3: اذكر القولين في معنى قوله تعالى : { وما خلق الذكر والأنثى }
- القول الأول : إن كانت ( ما ) موصولة ، كان إقساماً بنفسه الكريمة الموصوفة بأنه خالق الذكور والإناث جلَّ في علاه .
- وإن كانت مصدرية ، كان قسماً بخلقهِ للذكر والأنثى ، وكمال حكمته أن خلق من خلقه ذكراً وأنثى ممن يريد بقاءه ليبقى النسل ويتكاثر ولا يضمحلَّ، وجمع بينهم بالشهوة ، وجعل كلاّ ً منهما مناسباً للآخر ، فتبارك الله أحسن الخالقين .


س4: ما نوع الهداية المراد بها في قوله تعالى { وهديناه النجدين } ؟
الهداية هداية الأرشاد والدلالة فأرشدهم إلى طريق الخير ببيانه لهم لهدى ، وأرشدهم إلى طريق الشر ببيانه لهم الضلال .


س5: فسّر قوله تعالى : { وللآخرةُ خيرٌ لكَ من الأولى . ولسوفَ يعطيكَ ربُّك فترضى }
الله أكبر ... لم يزل المولى سبحانه يفيض على النبي صلى الله عليه وسلم نعمه ، ويُعلي درجته ، ويرقيِّه في درج الكمال ، والعناية به حتى بلَّغه تمام النعمة وكمال الحال في الدنيا والآخرة بأن يرتقي من حال إلى حالٍ أفضل منها فقد رفعه ، وأعلى شأنه ، ونصره على أعدائه ، ومكَّن له دينه ، حتى بلغ منزلة لم يبلغها أحد من الخلق ، من الفضائل والنعم والأجر في الدنيا وحاله في الآخرة خير إكرام وإنعام وسوف يُعطيه حتى يُرضيه .


س6: اذكر الفوائد السلوكية التي استفدتها من قوله تعالى : { فإذا فرغتَ فانصب . وإلى ربِّكَ فارغب }.

- الفوائد السلوكية : -

١ - فإذا فرغت من شغل أخروي أو من عمل تقوم به، فانصب في عبادة ربك وإذا فرغت من صلاة الفريضة، فانصب في صلاة النافلة وهكذا فإن الأصل أنك مخلوق لهذه العبادة .

٢ - أهمية الوقت في حياة المسلم فهو إما أن يكون له عدة في أمر من أمور دنياه أو آخرته .

٣ - اجعل حياتك حياة جد ، لأن الزمن يفوت على الإنسان في حال يقظته ومنامه، وشغله وفراغه، يسير ولا يمكن لأحد أن يمسكه .

٤ - ارغب إلى ربك وحده ولا ترغب إلى أحد سواه في كل ماتحتاج من أمور في دينك ودنياك .

٥ - كن مع الله عز وجل قبل العمل وبعد العمل، قبل العمل كن مع الله تستعينه عز وجل، وبعده ترجو منه الثواب.

٦- أن يعيش العبد العبوديه لله في جميع أحواله في السراء والضراء والشده والرخاء وفي الحضروالسفر والضحك والبكاء ليتمثل قول الله تعالى : { قل إن صلاتي ونسكي ومحياي ومماتي لله رب العالمين }

٧ - تربي في المؤمن سرعة إنجازالامور مااستطاع إلى ذلك سبيلا وعدم إحالة إنجازها إلى وقت الفراغ لأن من عجزعن امتلاك يومه فهو عن امتلاك غده أعجز .

٨ - وكل ماشهد القرءان بصحته فهو صحيح مثل الحكمة ( لاتؤجل عمل اليوم إلى الغد)

٩ - قول الله : { فإذا فرغت فانصب وإلى ربك فارغب } أبلغ وأعظم حافز الى العمل والجدفي استثمار الزمن قبل الندم.

١٠- كل راحة وترفيه للمؤمن هي نشاط له ليقويه على عمل الآخرة .

[رحاب محمد صﻻح الدين القرقني]

بسم الله الرحمن الرحيم
الاجابة على اسئلة المجموعة الاولى
ج1..المقسم به مكة المكرمة وادم وذريته وكل والد ومولود
المقسم عليه لقد خلقنا الانسان في كبد

ج2..قال تعالى (الذين طغوا في البلاد) يعود الوصف بالطغيان الى قوم عاد وصوم وفرعون
(فأكثروا فيها الفساد) اي اكثروا من المعاصي والكفر وإيذاء الرسل وعباد الله المؤمنين
(فصب عليهم ربك سوط عذاب) اي افرغ الله عليهم والقى عليهم عذابه
(ان ربك لبالمرصاد)يرصد الله عمل كل انسان ويجازيه عليه ومن عصاه فانه يمهله قليلا ثم يأخذه اخذ عزيز مقتدر

ج3..يدل تعريف العسر وتنكير اليسر في قوله تعالى (فان مع العسر يسرا*ان مع العسر يسرا) ان العسر واحد وتنكير اليسر يدل على تكراره فلا يغلب عسر يسرين
وتعريف العسر بالألف واللام الدالة على الاستغراق والعموم يدل ان كل عسر مهما بلغ من الشدة والصعوبة فان في الاخير سيتبعه يسر بإذن الله

ج4..قال تعالى (والسماء وما بناها) يحتمل ان (ما) تكون موصولة تفيد الاقسام بالسماء وبانيها اي الله تعالى ويحتمل ان تكون (ما) مصدرية فتفيد الاقسام بالسماء وبنيانها

ج5..نزلت سورة الضحى عندما جاءت امرأة الى النبي صلى الله عليه وسلم فقالت له"يا محمد ما ارى شيطانك إلا قد تركك لم يقربك ليلتين او ثلاثا" وكان الرسول صلى الله عليه وسلم وقتها لم يقم لصلاة الليل ليلتين او ثلاثا فنزلت سورة الضحى لتطمئن الرسول صلى الله عليه وسلم ان الله لم يتركه

ج6..قال تعالى ( وما يغني عنه ماله اذا تردى) فنستفيد من هذه الاية ان لا نبخل في التصدق بالمال وإخراج الزكاة المفروضة منه فان العبد اذا مات لا يصحبه ماله ولا ينفعه في القبر بل على العكس اذا اعطى العبد من ماله وتصدق فان خير الصدقة سينفعه في الدنيا وحتى بعد مماته.

[مريم محمد فاروق]

بسم الله الرحمن الرحيم ..

مجلس مذاكرة تفسير السور من الفجر إلى الشرح

المجموعة الأولى :

س1: ما هو المقسم به والمقسم عليه في سورة البلد ؟
1/المقسم به : {بهذا البلد} البلد الحرام الذي هو مكة المكرمة ، ولها مكانتها وشرفها عند الله ، وهي أفضل البلدان على الإطلاق ، خصوصا وقت حلول النبي عليه الصلاة والسلام فيها {ووالد وما ولد} ذرية آدم عليه السلام ..
2/المقسم عليه : {لقد خلقنا الإنسان في كبد } ما يكابد الإنسان ويقاسيه من الشدائد في الدنيا والبرزخ ويوم العرض ، وعليه أن يسعى في أعمال تريحه من هذه الشدائد ويوجب له الفرح والسرور الدائم ..

🌺---------------------------------------------------🌺

س2: فسر قوله تعالى : { الَّذِينَ طَغَوْا فِي الْبِلَادِ (11) فَأَكْثَرُوا فِيهَا الْفَسَادَ (12) فَصَبَّ عَلَيْهِمْ رَبُّكَ سَوْطَ عَذَابٍ (13) إِنَّ رَبَّكَ لَبِالْمِرْصَادِ (14)}.
_{الَّذِينَ طَغَوْا فِي الْبِلَاد}: هذا الوصف عائد إلى عاد وثمود وفرعون ومن تبعهم ، فإنهم طغوا وتجبروا وتمردوا وعتو في بلاد الله ، وآذوا عباد الله في دينهم ودنياهم
_{فَأَكْثَرُوا فِيهَا الْفَسَادَ}:وهو العمل بالكفر وشعبه ، من جميع أنواع المعاصي ، وسعوا في محاربة الرسل وصدِ الناس عن سبيل الله ، فلما بلغوا من العتو ما هو موجب لهلاكهم أرسل الله عليهم من عذابه ذنوباً وسوط عذاب.
_{ فَصَبَّ عَلَيْهِمْ رَبُّكَ سَوْطَ عَذَاب}: أي أفرغ عليهم وألقى على تلك الطوائف عذابا ، كما يقال: صببت السوط على المجرم ، أي: جلدته به جلدا شديداً.
_{ إِنَّ رَبَّكَ لَبِالْمِرْصَاد}:لمن عصاه يمهله قليلا، ثم يأخذه أخذ عزيز مقتدر..
يرصد عمل كل إنسان حتى يجازيه عليه بالخير خيرا وبالشر شرا ، وقال الحسن : عليه طريق العباد لا يفوته أحد

🌺---------------------------------------------------🌺

س3: علام يدل تعريف العسر وتنكير اليسر في قوله تعالى : { فإن مع العسر يسرا ، إن مع العسر يسرا }؟
•تعريف {العسر} في الآيتين ، يـدل على أنه واحد..
•تنكير {اليسر} يدل على تكراره ، فلن يغلب عسر يسرين ..

🌺---------------------------------------------------🌺

س4: بيّن الخلاف في معنى ( ما ) في قوله تعالى { والسماء وما بناها }.
1/ يحتمل أن {مـا} : موصـولة، فيكون الإقسام بالسماء وبانيها، الذي هو الله تبارك وتعالى..
2/و يحتمل أن {مـا} : مصـدرية ، فيكون الإقسام بالسماء وبنيانها، الذي هو غاية ما يقدر من الإحكام والإتقان والإحسان ، ونحو ذلك ..

🌺---------------------------------------------------🌺

س5: ماسبب نزول سورة الضحى ؟
" اشتكى النبي صلى الله عليه وسلم فلم يقم _ أي: لصلاة الليل _ ليلتين أو ثلاثا ، فأتته امرأة فقالت : يامحمد ، ما أرى شيطانك إلا قد تركك ، لم يقربك ليلتين أو ثلاثا . فأنزل الله هذه السوره " .. كما ذكره الأشقر في زبدة التفسير ..

🌺---------------------------------------------------🌺

س6: اذكر الفوائد السلوكية التي استفدتها من قوله تعالى : {وَمَا يُغْنِي عَنْهُ مَالُهُ إِذَا تَرَدَّى (11) }.
1/على الإنسان أن ينفق من ماله في سبيل الله ..
2/لن ينفع الإنسان بخله في ماله وعدم إنفاقه في الخير ، ولن يفيده البخل والإمساك في ماله إذا سقط في جهنم ..
3/سبل الخير كثيرة والوصول إليها أصبح سهلا فلا حجة له إذا استصعب وأمسك على ماله وبخل فيه ..
4/إن الذي ينفعه هو ما يقدمه من أعمال الخير وصرف أمواله في الخير ولمستحقيها ..
5/إن لم يقدم من ماله لآخرته سيكون ماله وبالا عليه وحسرة..

🌺---------------------------------------------------🌺

تـم بحمد الله ..
نسأله السداد والتوفيق ..

[إسماعيل أحمد أحمد]

المجموعة الأولى
س1: ما هو المقسم به والمقسم عليه في سورة البلد ؟
الجواب الأول :
المقسم به في سورة البلد:البلد الأمين وهو مكة المكرمة في قوله تعالى :(لا أقسم بهذا البلد)
وأقسم كذلك بآدم عليه السلام وذريته في قوله تعالى :( ووالد وما ولد)
المقسم عليه في سورة البلد :هو قوله تعالى :( لقد خلقنا الإنسان في كبد) أي : ما يكابده في الحياة الدنيا من شدائد في البرزخ ويوم القيامة .
س2: فسر قوله تعالى : { الَّذِينَ طَغَوْا فِي الْبِلَادِ (11) فَأَكْثَرُوا فِيهَا الْفَسَادَ (12) فَصَبَّ عَلَيْهِمْ رَبُّكَ سَوْطَ عَذَابٍ (13) إِنَّ رَبَّكَ لَبِالْمِرْصَادِ (14)}.
الجواب الثاني :
يبين الله تعالى سبب إهلاك أمم عاد وثمود فقال :( الذين طغوا في البلاد) بإذاية عباد الله في دينهم ودنياهم وتمردهم على رسلهم ( فأكثروا فيها الفساد) بجميع أجناس الكفر و المعاصي التي أوجبت هلاكهم ( فصب عليهم ربك سوط عذاب) فألقى عليهم ربهم عذابا شديدا يصيب جلدهم ( إنّ ربّك لبالمرصاد) يرصد كل إنسان إن عمل خيرا جازاه و إن عمل شرا أمهله ثم أخذه أخذ عزيز مقتدر.
س3: علام يدل تعريف العسر وتنكير اليسر في قوله تعالى : { فإن مع العسر يسرا ، إن مع العسر يسرا }؟
الجواب الثالث:
تعريف العسر :يدل على أنّ العسر واحد لا يتكرر
تنكير اليسر يدل على أنه يتكرر
و العلة في ذلك أنّ العسر و إن كان شديدا فإن آخره يسرا بإذن الله تعالى .وقد روي عن ابن مسعود مرفوعا:( لو كان العسر في جحر لتبعه اليسر حتى يدخل فيه فيخرجه ولن يغلب عسرٌ يُسرين إنّ الله تعالى يقول :فإنّ مع العسر يسرا إنّ مع العسر يسرا)
س4: بيّن الخلاف في معنى ( ما ) في قوله تعالى { والسماء وما بناها }.
الجواب الرابع:
اختلف في معنى ما أن تكون :
1- ما موصولة : فيكون المراد و السماء وبنيانها أي : إحكامها و إتقان صنعها .
2- ما مصدرية: فيكون المراد: والسماء والذي بناها أي: الله تبارك وتعالىى
س5: ماسبب نزول سورة الضحى ؟
الجواب الخامس :
سبب نزول سورة الضحى : أنّ النبي صلى الله عليه وسلم أصيب فاشتكى فلم يقم ليلتين أو ثلاثا فجاءت امرأة قيل هي زوج أبي لهب فقالت : يامحمد , إنّي لأرجو أن يكون شيطانك قد تركك , لم أره قربك منذ ليلتين أو ثلاث فأنزل الله سورة الضحى

س6: اذكر الفوائد السلوكية التي استفدتها من قوله تعالى : {وَمَا يُغْنِي عَنْهُ مَالُهُ إِذَا تَرَدَّى (11) }.
الجواب السادس:
يسعى العبد لجمع المال و يجتهد في ذلك ينام وهمه المال ويستيقظ وهمه المال, ترك الأصدقاء و ترك الأقارب فأصبح وحيدا هذا ماجنى له المال
ترك عبادة الله وعبد المال وخشي أن يسرق فحرم من نعمة النوم وخشي أن ينفذ امتنع عن إنفاقه وعن أداء زكاته فمات فقيرا . وأهلكه ماله في الدنيا و آخره .
لم ينفع صاحبه لا في الدنيا و لا في الآخرة
في الدنيا جعل لنفسه بالمال سلطة زائفة تزول بزوال المال .
فاسعى يا عبد الله ليكون المال عندك عونا لك لا عليك و اجعله وسيلة لا غاية فكن كما ذكر الحديث :(ذهب أهل الدثور بالأجور...)

[ياسمين محمد]

باِسم الله.


المجموعة الثالثة :*

س1: ما هو المقسم به والمقسم عليه في سورة الشمس ؟
المقسم هو آيات الله العظيمة وهي الشمس ونورها والقمر وما تبعها في المنازل والنور والنهار وما جلي علي الارض وأوضحه والليل الذي يعقبه فيغشي الارض وما عليها بظلمته. والسماء وما بناها وإحكامها وإتقانها والارض ومدها ووسعها.
والمقسم به هي آية النفس فهي آية عظيمة من آيات الله فهي في غاية اللطف والخفة وسريعة التنقل والتاثر بالانفعالات بالهم والحزن والفرح والبغض والحب والارادة ولولاها لكان البدن كتمثال لا يتحرك وتسويتها علي هذا الوجه أيضا آية عظيمة.
....................................................................
س2:*ما المراد*بالليالي العشر في قوله تعالى { وليالٍ عشر } ؟*
الليالي العشر فيها قولين:
الأول انها العشر الأواخر من رمضان ففيهما خير كثير وفيهما ليلة القدر التي هي خير من ألف شهر.
والقول الثاني؛ عشر ذي الحجة؛ وهي أيام عظيمة فيها يوم عرفة الذي يغفر الله فيه لعبادة مغفرة يحزن لها الشيطان وتتنزل فيها الملائكة والرحمة من الله وفيها أفعال الحج.

.....................................................................
س3: اذكر القولين في معنى قوله تعالى : { وما خلق الذكر والأنثى }.
القول الأول: إذا كانت ما موصولة فالله تعالي يقسم بنفسه الكريمة الموصوفة بأنه خالق الإناث والذكور
القول الثاني: إن كانت ما مصدرية كان قسما بخلقه للذكر والانثي وكمال حكمته في ذلك ان خلق من كل صنف من الحيوانات التي يريد بقاءها ذكرا وأنثي فلا يتنقرض وقاد كل منهما للاخر وجعلهما مناسبان لبعضهما العض.

.....................................................................
س4: ما نوع الهداية المراد بها في قوله تعالى { وهديناه النجدين } ؟*
هداية طريقي الخير والشر أي أن الله تعالي بيّن للعبد طريقي الهدي والضلال وبيّن له طريق الرشد من الغيّ.

.....................................................................
س5: فسّر قوله تعالى : { وللآخرةُ خيرٌ لكَ من الأولى . ولسوفَ يعطيكَ ربُّك فترضى }
يخاطب الله تبارك وتعالي نبيه صلي الله عليه وسلم أنه ما اهمله وما تركه منذ كان وليدا وكفله بعمه وجده من قبله ولم يزل يربيه أحسن تربية ولم يزل ينصره ويمكن له دينه ويسدده وحاله المستقبلة خير له مما كان عليه ولقد وصل لما لم يصل إليه الأولون والآخرون من النعم والفضائل ثم بعد ذلك له من درجات الإكرام والإنعام في الآخرة لذلك قال تعالي ولسوف يعطيك ربك فترضي.
....................................................................
س6: اذكر الفوائد السلوكية التي استفدتها من قوله تعالى : { فإذا فرغتَ فانصب . وإلى ربِّكَ فارغب }.*

الفوائد السلوكية من الآيتين:
1- تفرغ القلب دوما من مشاغل الدنيا وأعبائها قبل البدء في الطاعة لإخلاص النية لله تعالي وتهيئة القلب لطاعة الله تعالي.
2- الاجتهاد في الدعاء والدعاء بما يوفقه الله له فليعلم أن الله يحب أن يسمع العبد وهو يلحّ في الدعاء ويخضع له.
3- سؤال الله وحده واللجوء إليه في جميع مسائل العبد الدينية والدنيوية .
4-حين ينتهي العبد من مشاغل الدنيا فيجب الاسراع إلي الله تعالي والإنابة إليه وألا يلهو أو يغفل حتي لا يكون من الخاسرين
5- حين ينتهي العبد من الصلاة عليه أن ينصب علي الدعاء والذكر بعد الصلاة.

...........................

تم بحمدالله.

[محمد أمين بن حميدة]

بسم الله الرحمن الرحيم

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله

المجموعة الثانية :

س1: ما المقسم به والمقسم عليه في سورة الضحى ؟
يقسم ربنا سبحانه وتعالى بالضحى وهو وقت طلوع النهار ويقسم بالليل عندما يغطي بظلامه الكون ويبسط سكينته على العباد.
وجواب القسم قوله تعالى ما ودعك ربك وما قلى أي ما قطع عنك الوحي ولم يتركك بل لا يزال يحوطك براعيته ويشملك بكرمه. وما قلى أي ما أبغضك.

س2: ما المراد بالنفس في قوله تعالى { ونفس وما سواها }؟
يقسم الله جل جلاله بالنفس التي هي إما أن تكون سائر النفس الحيوانية أو نفس الإنسان المكلف. وهي من آيات الله العظيمة الدالة على حكمته وعلمه لما فيها من الإدراكات والقوى المتعددة ولما أودع فيها من الفطرة كما قال النبي صلى الله عليه وسلم: كل مولود يولد على الفطرة فأبواه يهودانه أو ينصرانه أو يمجسانه.

س3: بيّن الخلاف في تفسير قوله تعالى { لقد خلقنا الانسان في كبد }
يقول الله سبحانه وجل في علاه أنه خلق الإنسان في كبد وهو ما يحتمل معنيين:
-الأول أن الإنسان يكابد المشاق في الحياة الدنيا وفي البرزخ ويوم القيامة فيعاني الشدائد المتوالية وحري أن لا يسكن إلى الدنيا ونعيمها وإنما يجتهد في العمل لحياته الحقيقية في الدار الآخرة حيث لا منغصات ولا أكدار تشوب معيشته في دار الرضوان. أما إن أتبع نفسه هواها فإنه سيكابد الشدائد أبد الآباد.
-القول الثاني أن الله تعالى خلق الإنسان في أحسن تقويم وأعطاه الوسائل والقدرات التي يتصرف فيها في الحياة الدنيا إلا أنه جحد نعمة الله عليه وظن أن هذه النعم متواصلة ولن يُسلبها يوما ما.

س4: فسر قوله تعالى :{وَاللَّيْلِ إِذَا يَغْشَى (1) وَالنَّهَارِ إِذَا تَجَلَّى (2) وَمَا خَلَقَ الذَّكَرَ وَالْأُنْثَى (3) إِنَّ سَعْيَكُمْ لَشَتَّى (4) فَأَمَّا مَنْ أَعْطَى وَاتَّقَى (5) وَصَدَّقَ بِالْحُسْنَى (6) فَسَنُيَسِّرُهُ لِلْيُسْرَى (7)}
يقسم الله تعالى بالليل إذا غطى بظلامه الخلق وبالنهار إذا ظهر. ويقسم تعالى بخلقه للذكر والأنثى وما في ذلك من الحكم العظيمة. أما جواب القسم فهو قوله تعالى: إن سعيكم لشتى. أي أن أعمالكم مختلفة، متفاوتة. فمنكم من يعمل الخير ومنكم من يعمل الشر. وأعمال الخير درجات بحسب إخلاص العبد فيها وكثرتها. وهذه الأعمال يترتب عليها الجزاء عند الله تعالى. فمن أنفق في سبيل الله في وجوه الخير من صدقات وزكوات وأدى ما أمر به من طاعات بدنية كالصلاة والحج واجتنب ما نهي عنه من محرمات فسينال القبول من الله تعالى وتيسر له أعمال الخير الموصلة إلى الجنة ورضوان الله تعالى.

س5: اذكر مظاهر رفع ذكر النبي صلى الله عليه وسلم في ضوء دراستك لسورة الشرح.
رفع الله تعالى ذكر النبي صلى الله عليه وسلم بأن جعل اسمه مقرونا باسمه في كل أذان وفي الشهادتين وأمر المؤمنين بالصلاة عليه وأسكن محبته وتوقيره في قلوب أمته.

س6: اذكر الفوائد السلوكية التي استفدتها من قوله تعالى: { كَلَّا بَل لَا تُكْرِمُونَ الْيَتِيمَ (17) وَلَا تَحَاضُّونَ عَلَى طَعَامِ الْمِسْكِينِ (18) }.
-الحرص على علو الهمة والسعي في معالي الأمور فإن العظيم من كانت همومه متعلقة بحاجات الخلق والحرص على هدايتهم وإيصال النفع إليهم وفي الحديث عن النبي صلى الله عليه وسلم أن أحب العباد إلى الله من سعى في حاجة أخيه ومن كان في عون أخيه كان الله في عونه.
-السعي في إكرام اليتيم وإطعام المسكين لنيل مرتبة صحبة النبي صلى الله عليه وسلم في الجنة ولتحقيق مرتبة الكرامة على الله تعالى فإن ذلك يتحقق ببذل المال لمحتاجيه والتخلص من شح النفس والإنفاق في سبيل الله تعالى في العسر واليسر.
-تعاهد النفس بالتذكير بفضائل الأعمال فإن ذلك مما ينشطها ويخفف عليها طريق السير إلى الله تعالى. يستفاد هذا من قوله تعالى: ولا تحاضون على طعام المسكين .ففيه حض للنفس والغير كما قال المفسرون.
-الحرص على تشجيع المسلمين على الإنفاق في سبيل وإكرام واليتامى والمساكين فإن ذلك من أعظم الأعمال التي يحبها الله تعالى وتدل على إكرام الله للعبد. ونصرة المستضعفين في المجتمع الإسلامي لا تكون إلا بتكافل الجهود بين المسلمين أجمعين ولن يتحقق ذلك إلا بصفوة يبذلون ويحضون غيرهم على الإنفاق ذلك أن النفوس جبلت على الشح والسعيد من جاهدها للخروج من طباعها.
-مجاهدة النفس على الزهد في الدنيا ومتاعها فإن الله تعالى حضنا على الإنفاق لحقارة الدنيا عنده ولأن الشح والبخل من أدوى أدواء النفوس ولا سبيل للتخلص من رقهما إلا بالبذل وإنفاق ما يحب العبد من مال.
-من أعظم وجوه الإنفاق التي ينبغي للعبد أن يحرص عليها هي تلك المتعلقة باليتامى والمساكين.


وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه أجمعين.

[فهد الحمر]

المجموعة الأولى :

س1: ما هو المقسم به والمقسم عليه في سورة البلد ؟
جـ 1: المقسم به هي مكة المكرمة، وأقسم كذلك بآدم عليه السلام وذريته، والمقسم عليه هو الإنسان وما يكابده في الحياة الدنيا من شدائد في البرزخ ويوم القيامة .

س2: فسر قوله تعالى : { الَّذِينَ طَغَوْا فِي الْبِلَادِ (11) فَأَكْثَرُوا فِيهَا الْفَسَادَ (12) فَصَبَّ عَلَيْهِمْ رَبُّكَ سَوْطَ عَذَابٍ (13) إِنَّ رَبَّكَ لَبِالْمِرْصَادِ (14)}.
يبين الله تعالى سبب إهلاك الأمم السابقة وهي عاد وثمود بإذاية عباد الله في دينهم ودنياهم وتمردهم على رسلهم بجميع أجناس الكفر و المعاصي التي أوجبت هلاكهم،فألقى عليهم ربهم عذابا شديدا يصيب جلدهم، ويرصد كل إنسان إن عمل خيرا أو شرا.

س3: علام يدل تعريف العسر وتنكير اليسر في قوله تعالى : { فإن مع العسر يسرا ، إن مع العسر يسرا }؟
يدل تعريف العسر على أنّ العسر واحد لا يتكرر،و تنكير اليسر يدل على أنه يتكرر،و العلة في ذلك أنّ العسر و إن كان شديدا فإن آخره يسرا بإذن الله تعالى.

س4: بيّن الخلاف في معنى ( ما ) في قوله تعالى { والسماء وما بناها }.
إذا كانت "ما" موصولة فإن الإقسام بالسماء وبانيها سبحانه ربنا.
أما إذا كانت مصدرية فالإقسام بالسماء وبنيانها المحكم والمتقن.

س5: ماسبب نزول سورة الضحى ؟
أنّ النبي صلى الله عليه وسلم أصيب فاشتكى فلم يقم ليلتين أو ثلاثا فجاءت امرأة قيل هي زوج أبي لهب فقالت : يامحمد , إنّي لأرجو أن يكون شيطانك قد تركك , لم أره قربك منذ ليلتين أو ثلاث فأنزل الله سورة الضحى.

س6: اذكر الفوائد السلوكية التي استفدتها من قوله تعالى : {وَمَا يُغْنِي عَنْهُ مَالُهُ إِذَا تَرَدَّى (11) }.
إن المال بذاته لن ينفع الإنسان ما لم يستعمله كوسيلة للخير،ولن ينفع صاحبه لا في الدنيا و لا في الآخرة، فالإنسان لا يكابد الدنيا على جمع المال والإستلذاذ بذلك والطمع عليه فإن نهايته الهلاك.

والله الموفق.