دليل المعهد | طريقة الدراسة| التأصيل العلمي| فريق العمل

العودة   معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد > برنامج الإعداد العلمي العام > المتابعة الذاتية في برنامج الإعداد العلمي > منتدى المستوى الثامن

موضوع مغلق
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 29 محرم 1437هـ/11-11-2015م, 02:13 AM
هيئة الإدارة هيئة الإدارة غير متواجد حالياً
 
تاريخ التسجيل: Dec 2008
المشاركات: 29,544
افتراضي مجلس المذاكرة الثالث عشر : مجلس مذاكرة دروس التفسير (السور: من الفجر إلى الشرح)

مجلس مذاكرة تفسير السور من الفجر إلى الشرح




يجيب الطالب على إحدى المجموعات التاليات :

المجموعة الأولى :
س1: ما هو المقسم به والمقسم عليه في سورة البلد ؟
س2: فسر قوله تعالى : { الَّذِينَ طَغَوْا فِي الْبِلَادِ (11) فَأَكْثَرُوا فِيهَا الْفَسَادَ (12) فَصَبَّ عَلَيْهِمْ رَبُّكَ سَوْطَ عَذَابٍ (13) إِنَّ رَبَّكَ لَبِالْمِرْصَادِ (14)}.
س3: علام يدل تعريف العسر وتنكير اليسر في قوله تعالى : { فإن مع العسر يسرا ، إن مع العسر يسرا }؟
س4: بيّن الخلاف في معنى ( ما ) في قوله تعالى { والسماء وما بناها }.
س5: ماسبب نزول سورة الضحى ؟
س6: اذكر الفوائد السلوكية التي استفدتها من قوله تعالى : {وَمَا يُغْنِي عَنْهُ مَالُهُ إِذَا تَرَدَّى (11) }.
نشكر الجميع على حسن أدائهم، زادكم الله علمًا وهدًى، ونختار من الإجابات:
إجابات جيدة سديدة؛ إجابة:
صفاء حسين عبدالرازق #38 [الفائدة الرابعة: الآية: {ونبلوكم بالشر والخير فتنة وإلينا ترجعون}]
محمد أمين بن حميدة #42 [ السؤال الأول: لتمام الجواب تُذكر الآيات في بيان المقسم به والمقسم عليه.]
مصطفى مبارك بن أحمد #9 [السؤال الأول: وقيل يقسم الله تعالى بمكة خصوصًا وقت حلول النبي صلى الله عليه وسلم فيها تشريفًا وتعظيمًا للنبي صلى الله عليه وسلم، وفي قوله تعالى: {لقد خلقنا الإنسان في كبد} قولان.]
نوف الشميسي #13 [السؤال الأول: وقيل يقسم الله تعالى بمكة خصوصًا وقت حلول النبي صلى الله عليه وسلم فيها تشريفًا وتعظيمًا للنبي صلى الله عليه وسلم.]
إجابات جيدة مع التنبيه؛ إجابة:
عبدالرحمن محمد عبدالرحمن #16 [ السؤال الأول: يُراجع التوضيح.]
ندى التاج #17 [ السؤال الأول: يُراجع التوضيح.]
آية ناجح دسوقي#26 [السؤال الأول: يُراجع التوضيح، السؤال الثاني: الاسم الموصول في قوله تعالى: (الذين طغوا) يعود لقوم عاد وثمود وفرعون ومن تبعهم، السؤال الثالث: مرادك : (تنكير اليسر يدل على أنه يسرين)، الفائدة الثانية: في الحديث: (إذا مات ابن آدم انقطع عمله إلا من ثلاث: صدقة جارية، أو علم ينتفع به، أو ولد صالح يدعو له.) رواه مسلم، فإذا مات ابن آدم انقطع عمله الذي يجري عليه بعد الموت إلا من هذه الثلاث، أو ما ثبت في غيره من الأحاديث.]
مريم محمد فاروق #46 [السؤال الأول: يُراجع التوضيح.]
إشراق بن عبداللطيف المستوري #41 [السؤال الأول: يُراجع التوضيح.]
أسماء قبال المطيري #39 [السؤال الأول: يُراجع التوضيح.]
رحاب محمد صﻻح الدين القرقني #45 [السؤال الأول: يُراجع التوضيح، السؤال الثاني: الاسم الموصول في قوله تعالى: (الذين طغوا) يعود لقوم عاد وثمود وفرعون ومن تبعهم.]
عمار محمد أحمد [ السؤال الأول: يُراجع التوضيح، السؤال الثاني: الاسم الموصول في قوله تعالى: (الذين طغوا) يعود لقوم عاد وثمود وفرعون، السؤال الثالث: معنى الألف واللام في العسر: للاستغراق والعموم أي كل عسر -من أي أنواع العسر المعروفة عند المخاطبين- مهما بلغ من الصعوبة فاليسرفي آخره ملازم له. ]
إسماعيل أحمد أحمد [السؤال الأول: يُراجع التوضيح، السؤال الثاني: قوله تعالى: {فصب عليهم ربك سوط عذاب} أي أخذهم بعذاب شديد، كما يُقال صببت السوط على المجرم أي جلدته جلدا شديدا (وهي كلمة كانت العرب تقولها لكل نوع من أنواع العذاب؛ لأن السوط هو عذابهم الذي كانوا يعذبون به، فهو عندهم غاية العذاب)، السؤال الرابع: الصواب: أنه إذا كانت (ما موصولة) فالإقسام بالسماء وبانيها، وإذا كانت (ما مصدرية) فالإقسام بالسماء وبنيانها المحكم.]
فهد الحمر [السؤال الأول: يُراجع التوضيح، السؤال الثاني: عاد وثمود وفرعون، وقوله تعالى: {فصب عليهم ربك سوط عذاب} أي أخذهم بعذاب شديد، كما يُقال صببت السوط على المجرم أي جلدته جلدا شديدا (وهي كلمة كانت العرب تقولها لكل نوع من أنواع العذاب؛ لأن السوط هو عذابهم الذي كانوا يعذبون به، فهو عندهم غاية العذاب)، السؤال الثالث: العلة في كون العسر مع التعريف واحد واليسر مع التنكير متعدد قيل أنه يعود لما يقوله علماء اللغة، أما معنى الألف واللام في العسر فهو للاستغراق والعموم أي كل عسر مهما بلغ من الصعوبة فاليسر ملازم له لتعدده، والفائدة: (...فالإنسان لا يكابد الدنيا على جمع المال ...) قد يكون الأوضح أن يُقال: ... فالإنسان إن جعل همه في الدنيا جمع المال ... فإنه يخشى عليه.]
توضيح:
- السؤال الأول: أجاب الجميع فيه إجابات جيدة؛ واستوفت إجابة: صفاء حسين عبدالرازق، ذكر الآيات مع تفسيرها وما ورد فيها من الأقوال.
- السؤال الثاني: في قوله تعالى: {إن ربك لبالمرصاد} في تفسيرها ثلاثة أقوال؛ فتُراجع إجابة: مريم محمد فاروق.


المجموعة الثانية :
س1: ما المقسم به والمقسم عليه في سورة الضحى ؟
س2: ما المراد بالنفس في قوله تعالى { ونفس وما سواها }؟
س3: بيّن الخلاف في تفسير قوله تعالى { لقد خلقنا الانسان في كبد }
س4: فسر قوله تعالى :{وَاللَّيْلِ إِذَا يَغْشَى (1) وَالنَّهَارِ إِذَا تَجَلَّى (2) وَمَا خَلَقَ الذَّكَرَ وَالْأُنْثَى (3) إِنَّ سَعْيَكُمْ لَشَتَّى (4) فَأَمَّا مَنْ أَعْطَى وَاتَّقَى (5) وَصَدَّقَ بِالْحُسْنَى (6) فَسَنُيَسِّرُهُ لِلْيُسْرَى (7)}
س5: اذكر مظاهر رفع ذكر النبي صلى الله عليه وسلم في ضوء دراستك لسورة الشرح.
س6: اذكر الفوائد السلوكية التي استفدتها من قوله تعالى: { كَلَّا بَل لَا تُكْرِمُونَ الْيَتِيمَ (17) وَلَا تَحَاضُّونَ عَلَى طَعَامِ الْمِسْكِينِ (18) }.
نشكر الجميع على حسن أدائهم، زادكم الله علمًا وهدًى، ونختار من الإجابات الجيدة:
إجابات جيدة سديدة؛ إجابة:
مصطفى مقدم #3 [السؤال الخامس: لمزيد ضبط تُراجع إجابة سرور صالحي.]
محمد أمين بن حميدة #49 [السؤال الأول: لتمام الجواب تُذكر الآيات في بيان المقسم به والمقسم عليه.]
إجابات جيدة مع التنبيه؛ إجابة:
إيمان نبيل [السؤال الأول: يُراجع التوضيح، السؤال الخامس: العبارة: (فلم يجعل صدره ضيقا لا يكاد ينقاد للخير )، ولم تبيني كيف كان رفع ذكر النبي صلى الله عليه وسلم، فيُراجع التوضيح.]
سرور صالحي#31 [السؤال الأول: لتمام الجواب تُذكر الآيات في بيان المقسم به والمقسم عليه، السؤال الثالث: فيه قولان، فتراجع الإجابات الجيدة، السؤال الرابع: يُراجع التوضيح.]
توضيح:
- السؤال الأول: استوفت إجابة: مصطفى مقدم، ذكر الآيات مع تفسيرها، فتُراجع.
- السؤال الثاني: في قوله تعالى: {ونفس وما سواها} في تفسيرها قولان.
- السؤال الثالث: في معنى قوله تعالى: {لقد خلقنا الإنسان في كبد} قولان.
- السؤال الرابع: قوله تعالى: {فأما من أعطى واتقى} والآيات بعدها في تفصيل أقسام الناس في سعيهم، أما الآية التي ذهب المفسرون أنها نزلت في أبي بكر رضي الله عنه فهي قوله تعالى: {وسيجنبها الأتقى * الذي يؤتي ماله يتزكى* وما لأحد عنده من نعمة تجزى *} الآيات
- السؤال الخامس: تُراجع فيه إجابة: سرور صالحي.
- السؤال السادس: دوّن الجميع فوائد سلوكية قيّمة، ولتميّز الفوائد في إجابة: محمد أمين بن حميدة، فيُنصح بقراءتها.

المجموعة الثالثة :
س1: ما هو المقسم به والمقسم عليه في سورة الشمس ؟
س2: ما المراد بالليالي العشر في قوله تعالى { وليالٍ عشر } ؟
س3: اذكر القولين في معنى قوله تعالى : { وما خلق الذكر والأنثى }
س4: ما نوع الهداية المراد بها في قوله تعالى { وهديناه النجدين } ؟
س5: فسّر قوله تعالى : { وللآخرةُ خيرٌ لكَ من الأولى . ولسوفَ يعطيكَ ربُّك فترضى }
س6: اذكر الفوائد السلوكية التي استفدتها من قوله تعالى : { فإذا فرغتَ فانصب . وإلى ربِّكَ فارغب }.
نشكر الجميع على حسن أدائهم، زادكم الله علمًا وهدًى، ونختار من الإجابات الجيدة:
إجابات جيدة سديدة؛ إجابة:
إيمان الحميدي #30
عبدالرحمن نور الدين #36 [السؤال الأول:لتمام الجواب يبقى تفسير قوله تعالى: {قد أفلح من زكاها * وقد خاب من دسّاها} -المقسم عليه-.]
وفاء بن حريز #40 [ السؤال الأول: لتمام الجواب تُذكر الآيات في بيان المقسم به والمقسم عليه، والسؤال الرابع: لتمام الجواب: هداية الدلالة والإرشاد ببيان طريق الخير وطريق الشرّ.]
إجابات جيدة مع التنبيه؛ إجابة:
سليم البوعزيزي #24 [ السؤال الأول: الدعاء: ( ... أنت وليها و مولاها )، والعبارة: (وفي المقبل تكمن خايبة ... )، قد يقال: (وفي المقابل يكون قد خاب من دسّاها بتدنيسها بالرذائل والمعاصي)، ويُراجع التوضيح، السؤال الخامس: الآية: (وللآخرة خير لك من الأولى).]
محمد مصطفى وهبه #23[السؤال الأول: يُراجع التوضيح، السؤال الثاني: فيه قولان، فتُراجع الإجابات الجيدة.]
هيفاء آل سعيدان #44 [السؤال الأول: يُراجع التوضيح، السؤال الثاني: فيه قولان، فتُراجع الإجابات الجيدة.]
منيرة خليفة أبوعنقة [السؤال الأول: يُراجع التوضيح، السؤال الخامس: العبارة: (وسوف يعطيك الله من مقام النبوة ما هو افضل وأكثر)غير واضحة؛ ولكن قد يُقال: ثم إن الله تعالى وعد نبيه صلى الله عليه وسلم أن يعطيه من الفضائل والنعم وعظيم الإكرام؛ ومن ذلك أن الله تعالى شرّفه في الدنيا بمقام النبوة وجعل له الفتح والنصر في الدين، وفي الآخرة جعل الله له الثواب العظيم وأعطاه الحوض والشفاعة لأمته.).]
توضيح:
- السؤال الأول: استوفت إجابة: إيمان الحميدي، ذكر الآيات مع تفسيرها، فتُراجع.
- السؤال السادس: دوّن الجميع فوائد سلوكية قيّمة، ولتميّز الفوائد في إجابة: هيفاء آل سعيدان، فيُنصح بقراءتها.

المجموعة الرابعة :
س1: ما هو المقسم به والمقسم عليه في سورة الفجر ؟
س2: ما المراد بالحسنى في قوله تعالى { وصدق بالحسنى }؟
س3: من المراد بقوله تعالى { اذ انبعث أشقاها }؟
س4: ما دلالة النفي ( وما قلى ) في قوله تعالى { ما ودعك ربك وما قلى } ؟
س5: فسّر قوله تعالى: {فَإِنَّ مَعَ الْعُسْرِ يُسْرًا (5) إِنَّ مَعَ الْعُسْرِ يُسْرًا (6)}.
س6: اذكر الفوائد السلوكية في قوله تعالى { أيحسب أن لم يره أحد }.
نشكر الجميع على حسن أدائهم، زادكم الله علمًا وهدًى، ونختار من الإجابات:
إجابات جيدة سديدة؛ إجابة:
أيمن بن فوزي الحبوبي #18 [السؤال الأول: العبارة: (أقسم الله تعالى في سورة الفجر ، بالفجر الذي هو آخر الليل ومقدمة النهار..)، وقيل: في الفجر أنه فجر يوم النحر، ذكره الأشقر.]
شذا سليمان #22 [السؤال الأول: لتمام الجواب تُذكر الآيات، والسؤال الثاني: العبارة: (وقيل أنها موعود الله سبحانه بالخلف وثوابه).]
إجابات جيدة مع التنبيه؛ إجابة:
فهد سعد السهلي [السؤال الأول: تُراجع الإجابات الجيدة.]


المجموعة الخامسة :
س1: ما المقسم والمقسم عليه في سورة الليل ؟
س2: تحدّث عن فوائد التحديث بنعمة الله تعالى في ضوء دراستك لسورة الضحى.
س3: فسر قوله تعالى : { وَنَفْسٍ وَمَا سَوَّاهَا (7) فَأَلْهَمَهَا فُجُورَهَا وَتَقْوَاهَا (8) قَدْ أَفْلَحَ مَنْ زَكَّاهَا (9) وَقَدْ خَابَ مَنْ دَسَّاهَا (10)}
س4: اذكر فائدة التعبير بقوله ( أهلكت ) في قوله تعالى { يقول أهلكت مالاً لُبدا }
س5: بيّن الخلاف في تفسير قوله تعالى : {فَإِذَا فَرَغْتَ فَانصَبْ (7) وَإِلَى رَبِّكَ فَارْغَبْ (8)}
س6: اذكر الفوائد السلوكية التي استفدتها من قوله تعالى: { يَا أَيَّتُهَا النَّفْسُ الْمُطْمَئِنَّةُ (27) ارْجِعِي إِلَى رَبِّكِ رَاضِيَةً مَرْضِيَّةً (28) فَادْخُلِي فِي عِبَادِي (29) وَادْخُلِي جَنَّتِي (30)}.
نشكر الجميع على حسن أدائهم، زادكم الله علمًا وهدًى.
إجابات جيدة سديدة؛ إجابة:
خالد يونس #33
إجابات جيدة مع التنبيه؛ إجابة:
منيرة بنجر [السؤال الأول: للتوضيح: في قوله تعالى: {وما خلق الذكر والأنثى} إذا كانت (ما) مصدرية، فهو قسم بخلقه الذكر والأنثى، لما في خلق الأزواج في أنواع المخلوقات بقاء لها فلا تضمحلّ، السؤال الثالث: قوله تعالى: {ونفس وما سواها} فيه قولان: الأول: أنها نفس سائر المخلوقات الحيوانية، والثاني: نفس الإنسان المكلّف، السؤال الخامس: لمزيد ضبط يُراجع التوضيح.]
عيده البلوي [السؤال الأول: المطلوب في سورة الليل، وجوابك في سورة البلد، السؤال الثالث: العبارة: ( طهرها من الذنوب والمعاصي وأنماها وأعلاها بالتقوى والعلم..)، السؤال الخامس: لمزيد ضبط يُراجع التوضيح، والسؤال السادس: تُراجع طريقة كتابة الفوائد السلوكية من المجالس السابقة.]
خيرية بنت المبروك بن صالح [السؤال الأول: يُراجع التوضيح، والسؤال الثاني: تُراجع الإجابات الجيدة، فما ذكرتيه يرجع إلى فائدة واحدة وهو شكر الله تعالى وحمده والثناء عليه بما أنعم وتفضّل به، والسؤال الخامس: لمزيد ضبط يُراجع التوضيح.]
توضيح:
- السؤال الأول: تراجع إجابة: خالد يونس، لاستيفائها ذكر الآيات مع تفسيرها وما ورد فيها من الأقوال.
- السؤال الخامس: تُراجع إجابة: خالد يونس.
والأقوال في معناها:
الأول: إذا فرغت من الجهاد، أو التبليغ، أو غيرها مما يشغلك من أمور الدنيا، فاجتهد في الدعاء والعبادة، حاصل ما ذكره السعدي والأشفر.
الثاني: إذا فرغت من صلاتك، فانصب إلى ربك في الدعاء، ذكره السعدي.
وقوله (وإلى ربك فارغب) أي اجعل رغبتك إلى الله وحده.


المجموعة السادسة :
س1: من دراسة تفسير سورة الفجر بين مقاصد الابتلاء بسعة الرزق وضيقه وما يشيع لدي الناس من مفاهيم خاظئة .
س2: بيّن معنى الضلال في قوله تعالى: {وَوَجَدَكَ ضَالًّا فَهَدَى (7)}.
س3: ما الغرض من الاستفهام في قوله تعالى { ألم نجعل له عينين } ؟
س4: فسر قوله تعالى : { وَأَمَّا مَنْ بَخِلَ وَاسْتَغْنَى (8) وَكَذَّبَ بِالْحُسْنَى (9) فَسَنُيَسِّرُهُ لِلْعُسْرَى (10) }.
س5: ما معنى شرح الصدر في قوله تعالى : { ألم نشرح لك صدرك }؟
س6: اذكر الفوائد السلوكية التي استفدتها من قوله تعالى : { فَكَذَّبُوهُ فَعَقَرُوهَا فَدَمْدَمَ عَلَيْهِمْ رَبُّهُمْ بِذَنْبِهِمْ فَسَوَّاهَا (14) وَلَا يَخَافُ عُقْبَاهَا (15)}
نشكر الجميع على حسن أدائهم، زادكم الله علمًا وهدًى.
إجابات جيدة سديدة؛ إجابة:
وفاء بنت ناجي نصري #10 [السؤال الثالث: الغرض من الاستفهام للتقرير (وقيل للإنكار، وقيل:التهديد).]
حنان كيكي #37 [ السؤال الأول: لو فصلت في الإجابة بين مقاصد الابتلاء بسعة العيش وضيقه، ثم بيّنت المفاهيم الخاطئة في ذلك، لكان في ذلك وضوحًا أكثر، السؤال الثالث: فالغرض التقرير.]
إجابات جيدة مع التنبيه؛ إجابة:
نوره العصيمي #35 [السؤال الأول: ينقص بيان مقاصد الابتلاء بسعة الرزق وضيقه، وما ذكرتيه يندرج تحت سؤال بيان المفاهيم الخاطئة الشائعة عند الناس عن سعة الرزق وضيقه، فيُراجع التوضيح، السؤال الثالث: فالغرض التقرير.]
توضيح:
- السؤال الأول: تُراجع إجابة: وفاء بنت ناجي نصري ، لما تميّزت به من البيان الوافي، مع حسن التنظيم.


توضيحات عامة:
- من وصايا أهل العلم: أن يحذر الطالب من التنقل بين المتون والشروح المتقاربة في المستوى؛ لأن ذلك مما يضيّع وقته وجهده فيما لا حاجة له فيه؛ وإنما إذا مرّ بالطالب إشكال في فهم مسألة ما في أثناء دراسته فيرجع لتصحيح فهمه في تلك المسألة لشرح آخر، ليتمكّن من ضبط المسألة وتحريرها وإحكام فهمها، مع الالتزام في دراسته بالشروح التي اعتمدت له.
ولأن التفاسير المعتمدة للدراسة هي (تفسيري السعدي والأشقر) وهما تفسيران عظيمان لعالمين جليلين رحمهما الله؛ لذا يُقتصر في الدراسة عليهما، ليسهل ضبط ما ذكروه من المسائل والأقوال في كل آية.
فالطالب إذا درس التفسيرين المقررين وضبط ما جاء فيهما من المسائل ضبطًا محكمًا بحفظ متين وفهم دقيق، فقد حقق الفائدة المرجوة من دراسته، أما الأخذ من عدة تفاسير مع عدم ضبط المسائل بحفظ وفهم، فهذا مما يحذّر منه.


تعليمات:
- الإجابة التي يثبت فيها النسخ من إجابة سابقة للطلاب والطالبات ، سيحرم الطالب درجة المشاركة.
- ننصح بقراءة موضوع " معايير الإجابة الوافية " ، والحرص على تحقيقها أثناء إجابتكم لأسئلة المجلس.
- يوصى الطالب بأن لا يطلع على أجوبة زملائه حتى يضع جوابه.
- يسمح بتكرار الأسئلة بعد التغطية الشاملة لجميع الأسئلة.
- يمنع منعًا باتّا نسخ الأجوبة ولصقها.
- سيُغلق هذا المجلس صباح الأحد عند الساعة السادسة صباحاً بتوقيت مكة - بإذن الله-.
- ستنشر أفضل الإجابات في المشاركة الأولى من هذا الموضوع يوم الأحد - بإذن الله تعالى -.


__________________
وفقكم الله وسدد خطاكم ونفع بكم الإسلام والمسلمين.
ونشكر جميع من اعتنوا بحسن العرض والتنظيم في كتابة الواجب.


  #2  
قديم 29 محرم 1437هـ/11-11-2015م, 05:18 PM
ورده ماجد الجابري ورده ماجد الجابري غير متواجد حالياً
طالبة علم
 
تاريخ التسجيل: Jan 2015
المشاركات: 118
افتراضي

المجموعة الأولى :

س1: ما هو المقسم به والمقسم عليه في سورة البلد ؟
يقسمُ تعالى {بِهَذَا الْبَلَدِ}الأمينِ،الذي هوَ مكةُ ؛ وَذَلِكَ لِيُنَبِّهَ عَلَى كَرَامَةِ أُمِّ القُرَى وَشَرَفِهَا عِنْدَ اللَّهِ تَعَالَى.
والمقسمُ عليهِ قولهُ:{لَقَدْ خَلَقْنَا الإِنسَانَ فِي كَبَدٍ}
يحتملُ أنَّ المرادَ بذلكَ ما يكابدهُ ويقاسيهِ منَ الشدائدِ في الدنيا، وفي البرزخِ، ويومَ يقومُ الأشهادُ، وأنَّهُ ينبغي لهُ أنْ يسعى في عملٍ يريحهُ منْ هذهِ الشدائدِ، ويوجبُ لهُ الفرحَ والسرورَ الدائمَ.وإنْ لمْ يفعلْ، فإنَّهُ لا يزالُ يكابِدُ العذابَ الشديدَ أبد الآبادِ.

س2: فسر قوله تعالى : { الَّذِينَ طَغَوْا فِي الْبِلَادِ (11) فَأَكْثَرُوا فِيهَا الْفَسَادَ (12) فَصَبَّ عَلَيْهِمْ رَبُّكَ سَوْطَ عَذَابٍ (13) إِنَّ رَبَّكَ لَبِالْمِرْصَادِ (14)}.
هذا الوصفُ عائدٌ إلى عادٍ وثمودَ وفرعونَ ومَنْ تبعهمْ، فإنَّهم طغوا في بلادِ اللهِ، وآذوا عبادَ اللهِ، في دينهمْ ودنياهمْ، ولهذا قالَ: {فَأَكْثَرُوا فِيهَا الْفَسَادَ}وهوَ العملُ بالكفرِ وشُعبِهِ، منْ جميعِ أجناسِ المعاصي، وسعَوا في محاربةِ الرسلِ وصدِّ الناسِ عن سبيلِ اللهِ، فلمَّا بلغُوا منَ العتوِّ ما هوَ موجبٌ لهلاكهمْ أرسلَ اللهُ عليهمْ منْ عذابهِ ذنوباً وسوطَ عذابٍ.
{إِنَّ رَبَّكَ لَبِالْمِرْصَادِ} لمنْ عصاهُ يمهلُهُ قليلاً، ثمَّ يأخذُهُ أخذَ عزيزٍ مقتدرٍ.


س3: علام يدل تعريف العسر وتنكير اليسر في قوله تعالى : { فإن مع العسر يسرا ، إن مع العسر يسرا }؟
وتعريفُ (العسرِ) في الآيتينِ، يدلُّ على أنَّهُ واحدٌ.
وتنكيرُ (اليسر) يدلُّ على تكرارهِ، فلنْ يغلبَ عسرٌ يسرينِ.
وفي تعريفهِ بالألفِ واللامِ، الدالةِ على الاستغراقِ والعمومِ، ما يدلُّ على أنَّ كلَّ عسرٍ - وإنْ بلغَ منَ الصعوبةِ مَا بلغَ - فإنهُ في آخرهِ التيسيرُ ملازمٌ لهُ.

س4: بيّن الخلاف في معنى ( ما ) في قوله تعالى { والسماء وما بناها }.
يحتمل أن (مَا(موصولةٌ، فيكونُ الإقسامُ بالسماءِ وبانيهَا، الذي هوَ الله تباركَ وتعالَ.
ويحتملُ أنَّهَا مصدريةٌ،فيكونُ الإقسامُ بالسماءِ وبنيانِهَا، الذي هوَ غايةُ ما يقدّرُ مِنْ الإحكامِ والإتقانِ والإحسانِ، ونحوُ ذلكَ.

س5: ماسبب نزول سورة الضحى ؟
اشْتَكَى النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَلَمْ يَقُمْ ـ أَيْ: لصلاةِ اللَّيْلِ ـ لَيْلَتَيْنِ أَوْ ثَلاثاً، فَأَتَتْهُ امْرَأَةٌ فَقَالَتْ: يَا مُحَمَّدُ،مَا أَرَى شَيْطَانَكَ إِلاَّ قَدْ تَرَكَكَ، لَمْ يَقْرَبْكَ لَيْلَتَيْنِ أَوْ ثَلاثاً. فَأَنْزَلَ اللَّهُ هَذِهِ السُّورَةَ
س6: اذكر الفوائد السلوكية التي استفدتها من قوله تعالى : {وَمَا يُغْنِي عَنْهُ مَالُهُ إِذَا تَرَدَّى (11) }.
ومن الفوائد السلوكية التي يكسبها من تأمل في معاني الآيات وتدبر معانيها العظيمة من الرغبة في البذل والأنفاق في سبيل الله لينال رضوان الله فهو على علم أن ما يقدمه يسأل عنه في يوماً لا ينفع مال ولا بنون إلا من أتى الله بقلب سليم قال صلى الله عليه وسلم:
لاَ تزولُ قدَمُ ابنِ آدمَ يومَ القيامةِ من عندِ ربِّهِ حتَّى يسألَ عن خمسٍ : عن عمرِهِ فيمَ أفناهُ ، وعن شبابِهِ فيما أبلاَهُ ، وعن مالِهِ من أينَ اكتسبَهُ وفيمَ أنفقَهُ ، وماذا عملَ فيما علِمَ."صححه الألباني

  #3  
قديم 30 محرم 1437هـ/12-11-2015م, 12:19 AM
مصطفى مقدم مصطفى مقدم غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المستوى الخامس
 
تاريخ التسجيل: Aug 2015
الدولة: فرنسا
المشاركات: 256
افتراضي

س1: ما المقسم به والمقسم عليه في سورة الضحى ؟
أقسم الله تعالى في مطلع سورة الضحى بالضحى إذا طلع نهاره وانتشر ضياؤه، وبالليل إذا أرخى ستوره وجنّ ظلامه بقوله : ( والضحى، والليل إذا سجى )، والمقسم عليه : أن ربك يا محمد ما تركك ولا نسيك ولا أبغضك، فقال : ( ماودعّك ربك وما قلى ).

س2: ما المراد بالنفس في قوله تعالى { ونفس وما سواها }؟
يحتمل إما :
- نفس سائر المخلوقات و الحيوانات التي لها نفس، لأنها جاءت نكرة فتفيد العموم.
- ويحتمل نفس الإنسان المكلف، لما ذكر بعدها فقال : ( فألهمها فجورها وتقواها ).


س3: بيّن الخلاف في تفسير قوله تعالى { لقد خلقنا الانسان في كبد }
يحتمل أن يكون المراد بذلك :
-ما يكابده الإنسان ويلاقيه من الصعوبات والشدائد والمصائب في الحياة الدنيا، وفي القبر، ويوم القيامة يوم الحساب، وما ينبغي أن يتعبد الله به وإلا كتب عليه الشقاء والعذاب إلى الأبد.
- ويحتمل أن خلقنا الإنسان في أحسن خلقة يقدر على التدبير والأعمال الشديدة ومع ذلك لم يشكر اللهعلى هذه النعمة العظيمة، بل تكبر على خالقه وعصاه.


س4: فسر قوله تعالى :{وَاللَّيْلِ إِذَا يَغْشَى (1) وَالنَّهَارِ إِذَا تَجَلَّى (2) وَمَا خَلَقَ الذَّكَرَ وَالْأُنْثَى (3) إِنَّ سَعْيَكُمْ لَشَتَّى (4) فَأَمَّا مَنْ أَعْطَى وَاتَّقَى (5) وَصَدَّقَ بِالْحُسْنَى (6) فَسَنُيَسِّرُهُ لِلْيُسْرَى (7)}
أقسم الله بالزمان الذي هو رأس مال الإنسان، فأقسم بغشيان الليل بظلامه، وسبات المخلوقات واستراحتها بعد يوم شاق من الكد والعمل، والنهار إذا ظهر للخلق فاستضاؤوا بنوره، والذي خلق الزوجين الذكر والأنثى من كل حي لإستمرارية الحياة ودوام النسل، ثم جاء بالمقسم عليه وهو تفاوت و افتراق أعمال المكلفين، وهما على قسمين : قسم من بذل و أعطى وأنفق، وقسم من بخل واستغنى وكذب باليوم الآخر، فبدأ بالقسم الأول قسم الفالحين، وهو الذي أعطى وأنفق مما أمر به من العبادات المالية كالزكاة، والنفقات، وصرفها فيما يرضي الرب، واتقى الشبهات والمحرمات وصدق بلا إله إلاّ الله ومستلزماتها من من عقائد وإيمانيات، فجزاؤه أن الله ييسر عليه كل خير ويبعده و يحجبه عن كل شر.
س5: اذكر مظاهر رفع ذكر النبي صلى الله عليه وسلم في ضوء دراستك لسورة الشرح.
تتجلى مظاهر امتنان الله على نبيه
صلى الله عليه وسلم ومدحه والرفع من شأنه في فواتح السورة، قال تعالى : ( ألم نشرح لك صدرك ) أي وسعناه لقبول الحق والصبر على الدعوة الحق، والإتصاف بمكارم الأخلاق، وغفرنا لك ذنبك الذي أثقل ظهرك عاجله وآجله، ورفعنا لك ذكرك ومقامك فهو سيد وخاتم المرسلين، بحيث لا يذكر إلا مقرونا بربه في الشهادتين، والإقامة، والأذان وسائر العبادات، حيث نقول دائما رسول الله صلى الله عليه وسلم.

س6: اذكر الفوائد السلوكية التي استفدتها من قوله تعالى:
{ كَلَّا بَل لَا تُكْرِمُونَ الْيَتِيمَ (17) وَلَا تَحَاضُّونَ عَلَى طَعَامِ الْمِسْكِينِ (18) }.
-إكرام اليتيم و سائر الضعفة، والتلطف معهم، لأن إهانتهم من صفات الكفار والمنافقين، وممن لا رحمة في قلوبهم.
- إطعام المساكين، والتعاون على ذلك لأن عكس ذلك من الصفات المذمومة.
- التحاض على الخير عموما و إطعام المسكين و التشجيع على ذلك لمن لم يستطع فعل ذلك وهو أضعف الإيمان.

والله الموفق.

  #4  
قديم 30 محرم 1437هـ/12-11-2015م, 12:57 PM
أشرف بن عبد الرحمن الدبابي أشرف بن عبد الرحمن الدبابي غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Aug 2015
المشاركات: 246
افتراضي مجلس المذاكرة الثالث عشر : مذاكرة دروس التفسير (السور :من الفجر الى الشرح )

المجموعة الثالثة :

س1: ما هو المقسم به والمقسم عليه في سورة الشمس ؟
المقسم به هو :
الشمس وضحاها-والقمر اذا تلاها -والنهار اذا جلاها -والليل اذا يغشاها -والسماء وما بناها -والارض وما طحاها -ونفس وماسواها
المقسم عليه هو :قد افلح من زكاها وقد خاب من دساها

س2: ما المراد بالليالي العشر في قوله تعالى { وليالٍ عشر } ؟
ورد فيها الكلام على قولين
الاول :ان المقصود بها العشر الاواخر من رمضان
الثانى :ان المقصود بها العشر الاوائل من ذى الحجة
س3: اذكر القولين في معنى قوله تعالى : { وما خلق الذكر والأنثى }
الكلام فى القولين راجع الى الجواب على سؤال وهو هل (ما )التى فى الاية موصولة ام مصدرية
فمن قال كونها (موصولة )رد المقصود بالقسم هنا الى ان الله اقسم بنفسه الشريفه الموصوفة كونها الخالقى لكل الخلق ومنهم الذكر والانثى
ومن قال ان كانت (ما مصدرية ) رد المقصود بالقسم هنا الى القسم بالذكر والانثى وبيان حكمة الله من خلق كل شىء على نوعين لدوام الخلق وديمومة الحياة حتى يأذن الله بزوالها وذلك من كمال حكمته وحسن تدبيره فى كونه
س4: ما نوع الهداية المراد بها في قوله تعالى { وهديناه النجدين } ؟
الهداية المرادة من الاية هداية ارشاد ودلالة على طريق النجاة
س5: فسّر قوله تعالى : { وللآخرةُ خيرٌ لكَ من الأولى . ولسوفَ يعطيكَ ربُّك فترضى }
س6: اذكر الفوائد السلوكية التي استفدتها من قوله تعالى : { فإذا فرغتَ فانصب . وإلى ربِّكَ فارغب }.
فى الايات من الفوائد الكثيرة مما تعين العبد وتقوده الى الرشد ولعله من اهمها :-
1-بيان عناية الله بخلقه ولطفه بهم فلم يحملهم ما لا يطيقون وانما كلفهم باليسير وحتى هذا اليسير راعى فيه فراغ اذهانهم وقلوبهم ليحسنوا الوقوف بين يديه بقلب وعقل خال من الشواغل فلا يذل اللسان عند الدعاء بتزاحم الشواغل او كثرة الهموم
2-ان الله خفف على عبده ويسر له طرق الخير لذا امره عند انقضاء دواع الشغل ومكابدة صنوف العيش ان ينتصب فى صلاح امر اخرته كما انتصب فى اصلاح معاشه
3-ان الدارين الاولى والاخرة بيد من خلقهما فكما امر العبد باصلاح امر معاشه فى الدنيا امره باصلاح امر معاشه فى الاخرة وهو سبحانه فى الامرين راعى قدرة العبد فلم يكلفه الا بما يطيق فليس من الادب التقصير فى اى الامرين الا بعذر يكون مظنة القبول من الرب
4-على اللبيب انت ينتهز فراغه من الاعمال بتحصيل وجوه الخير والبر من العلم النافع والعمل الصالح فانه لا يعرف كيف يكون شغله غدا ومت يحين وقت فراغه
5-على اللبيب ان يجتنب فعال اهل السوء الذين يصرفون اوقات فراغهم وانتهاء اعمالهم بتحصيل الملذات والاستغراق فى اللهو واللعب حتى وان كان مياح فالتوسط فى كل امر مطلوب وكما ان الاسراف فى المال والتبذير مذموم كذا الاسراف والتبذير فى تفويف اوقات الفراغ فى غير امر محمود من المذموم

  #5  
قديم 30 محرم 1437هـ/12-11-2015م, 01:59 PM
منيرة خليفة أبوعنقة منيرة خليفة أبوعنقة غير متواجد حالياً
طالبة علم
 
تاريخ التسجيل: Jan 2015
المشاركات: 618
افتراضي

المجموعة الثالثة :

س1: ما هو المقسم به والمقسم عليه في سورة الشمس ؟

اقسم الله بالشمس والقمر والليل والنهار والسماء والارض ، على النفس المفلحة وغيرها من النفوس الفاجرة.
س2: ما المراد بالليالي العشر في قوله تعالى { وليالٍ عشر } ؟
ليالي عشر رمضان أو ذي الحجة
س3: اذكر القولين في معنى قوله تعالى : { وما خلق الذكر والأنثى }
القول الاول: بمعنى اقسام الله بنفسه على خلق الذكور والاناث وهذا باعتبار ان (ما) موصوله
القول الثاني: بمعنى قسم الله بخلقه للذكر والانثى وكمال حكمته في جعل الاستمرارية على الدواب بخلق الذكر والانثى وغرز الشهوة في الاصناف الحية وهذا باعتبار أن (ما ) مصدرية
س4: ما نوع الهداية المراد بها في قوله تعالى { وهديناه النجدين } ؟
الهداية في معرفة الخير والشر وهي هداية ارشاد وتوجيه وفطرة وغريزة فيعلم المرء الاثم بما حاك في الصدر ويعلم الرشد بالاطمئنان النفس له . وقال ابن عباس اي هديناه الى حليب الام
س5: فسّر قوله تعالى : { وللآخرةُ خيرٌ لكَ من الأولى . ولسوفَ يعطيكَ ربُّك فترضى }
أي إن الجنة خير لك من هذه الدنيا وإن الحال الراهنة خير لك مما مضى من الحال وان بعد كل عسر يسر وسوف يعطيك الله من مقام النبوة ما هو افضل وأكثر ويجزيك من الحسنى والفضائل الشيء الكثير والنعيم العظيم في الجنان.
س6: اذكر الفوائد السلوكية التي استفدتها من قوله تعالى : { فإذا فرغتَ فانصب . وإلى ربِّكَ فارغب }.
حال الدنيا بين شغل ورخاء ونشاط وفتور وعلى المرء في حال الفراغ أن يشتغل في عبادة الله وذكره.
يمر على المرء فترات يختلف قصرها وطولها في العمر ومن الناس من ابتُلي بالفراغ من بطالة وعطلة والأحرى عدم ملئ هذا بالترفه الدنيوي بل بجعله فرصه للاشتغال بالتعبد والتضرع وابتغاء الاخرة .
ان حال الدنيا متفاوتة بين ضحك وحزن وضيق وسعة وعلى العبد أن يزن هذا ويؤتي كل ذي حق حقه فلا ينسى الآخرة ولا ينسى نصيبه من الدنيا .

  #6  
قديم 30 محرم 1437هـ/12-11-2015م, 08:24 PM
لؤي حسان لؤي حسان غير متواجد حالياً
طالب علم
 
تاريخ التسجيل: Aug 2015
المشاركات: 129
افتراضي

الحمد لله والصلاة والسلام على اشرف الخلق اجمعين سيدنا محمد وعلى آله وصحبه اجمعين , وبعد :

المجموعة الأولى :
س1: ما هو المقسم به والمقسم عليه في سورة البلد ؟

المقسم به في قوله تعالى : (بهذا البلد) اي مكة المكرمة والبيت الحرام , افضل البلدان على الاطلاق ,خصوصا وقت بعثة النبي صلى الله عليه وسلم فيها , (ووالد وما ولد) أي آدم وذريته .
أما المقسم عليه فهو قوله سبحانه : (لقد خلقنا الإنسان في كبد)

س2: فسر قوله تعالى : { الَّذِينَ طَغَوْا فِي الْبِلَادِ (11) فَأَكْثَرُوا فِيهَا الْفَسَادَ (12) فَصَبَّ عَلَيْهِمْ رَبُّكَ سَوْطَ عَذَابٍ (13) إِنَّ رَبَّكَ لَبِالْمِرْصَادِ (14)}.

(الذين طغوا في البلاد) هذا الوصف عائد الى فرعون وثمود ومن تبعهم,لأنهم طغوا في بلاد الله , وآذوا عباد الله في دينهم ودنياهم , ولهذا قال : (فأكثروا فيها الفساد) وهو العمل بالكفر وشعبه من جميع المعاصي, وسعوا في محاربة الرسل وصد الناس عن سبيل الله
فلما بلغوا من العتو ما هو موجب لهلاكهم ,أرسل الله عليهم من عذابه ذنوباوسوط عذاب (فصبَّ عليهم ربك سوك عذاب) (إن ربك لبالمرصاد) لمن عصاه , يمهله قليلا ثم يأخذه أخذ عزيز مقتدر .


س3: علام يدل تعريف العسر وتنكير اليسر في قوله تعالى : { فإن مع العسر يسرا ، إن مع العسر يسرا }؟

جاء في تفسير الشيخ السعدي رحمه لله أن تعريف (العسر) في الآيتين يدل على أنه واحد, وتنكير (اليسر) يدل على تكراره .
بينما يرى بعض المفسرين أن تعريف العسر أي : العسر الذي عهدتهَ وعلمتَه , بمعنى _كتقريب توضيحي لهذا الرأي _ , أنَّ المقصود بالعسر هنا هو العسر الذي خُصَّ بالنبي صلى الله عليه وسلم في رسالته ودعوته للدين , لأن ما يعرض له من عسر إنما يعرض له في شئون دعوته ورسالته , وتنكير (يسرا) للتعظيم : أي مع العسر العارض في رسالتك تيسيرا عظيما يبلغ العسر .
ويجوز أن تكون جملة ( فإن مع العسر يسرا ) معترضة بين جملة ( ورفعنا لك ذكرك ) وجملة ( فإذا فرغت فانصب ) تنبيها على أن الله لطيف بعباده ، فقدر أن لا يخلو عسر من مخالطة يسر وأنه لولا ذلك لهلك الناس ، قال تعالى : ( ولو يؤاخذ الله الناس بظلمهم ما ترك عليها من دابة ) .
ومع انه قد وردَ هذا المعنى في القرآن بآيات اخرى مثل قوله تعالى :( سيجعل الله بعد عسر يسرا ) في سورة الطلاق .
إلا أن هذه الآية _في سورة الانشراح _ هي في العسر الذي واجهه النبي صلى الله عليه وسلم ومعناها أعم وأشمل بالنسبة للعسر واليسر .
فالتعريف ل(العسر) هنا هو في (العسر) الأشد الذي هو في الدعوة للدين ,فلذلك جاء العسر هنا منفردا _معرفا _ بينما جاء اليسر من بعده _ليدل على انه سيغلبه .


س4: بيّن الخلاف في معنى ( ما ) في قوله تعالى { والسماء وما بناها }.

الخلاف في :
إما أنها مصدرية , بمعنى تعود للسماء , أي : السماء وبناء الله اياها, السماء وبنائها
او انها موصولة , , والتقدير يعود للذي بناها وسواها , والذي طحاها


س5: ماسبب نزول سورة الضحى ؟
فإن سورة الضحى سورة مكية باتفاق أهل العلم، وهي خاصة بالنبي صلى الله عليه وسلم، قيل إن سبب نزولها أن الوحي فتر عن النبي صلى الله عليه وسلم وأبطأ عنه جبريل عليه السلام، فقال المشركون: قد ودع محمد، فأنزل الله تعالى: مَا وَدَّعَكَ رَبُّكَ وَمَا قَلَى {الضحى:3}.
وقد جاء في الصحيحين يرهما: أن النبي صلى الله عليه وسلم اشتكى (مرض) فلم يقم لليلتين أو ثلاثاً فأتته امرأة (من المشركين) فقالت: ما أرى شيطانك إلا تركك لم نره قربك منذ ليلتين أو ثلاثاً، فأنزل الله تعالى: (وَالضُّحَى * وَاللَّيْلِ إِذَا سَجَى...)


س6: اذكر الفوائد السلوكية التي استفدتها من قوله تعالى : {وَمَا يُغْنِي عَنْهُ مَالُهُ إِذَا تَرَدَّى (11) }.

1_ما فائدة المال اذا كان يؤدي الى الضلال والشقاء ؟ وأكبر الشقاء وأعلاه هو الاعراض عن دين الله تعالى , او الصد عنه .
2_في شرع الله تعالى : ميزان التفاضل ين الناس هو في عبادة الله سبحانه , هو في الدين , وليس اي شيء آخر من أمور الدنيا وحظوظها
فإن الله تعالى يعطي الدنيا لمن يحب ومن لايحب , ولا يعطي الدين إلا لمن يحب .

  #7  
قديم 30 محرم 1437هـ/12-11-2015م, 09:09 PM
أبوبكر إسماعيل حسين الجلاد أبوبكر إسماعيل حسين الجلاد غير متواجد حالياً
طالب علم
 
تاريخ التسجيل: Jan 2015
المشاركات: 141
افتراضي إجابات المجموعة الأولى من مجلس مذاكرة دروس تفسير سور الفجر والبلد والشمس والليل والضحى والشرح:

بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه وسلم تسليماً كثيراً .. وبعد:
مشاركة في إجابة أسئلة "المجموعة الأولى" المطروحة في مجلس مذاكرة دروس تفسير سور الفجر والبلد والشمس والليل والضحى والشرح..




س1: ما هو المقسم به والمقسم عليه في سورة البلد ؟
ج1:/ بيان المقسم به والمقسم عليه في سورة البلد -بإيجاز- :
المقسم به: البلد الحرام (مكة المكرمة) خصوصاً وقت حلول النبي صلى الله عليه وسلم بها وإقامته فيها ، وأقسم الله تعالى -أيضاً-: بالوالد و أولاده ، كآدم وذريته وما تناسل منهم ، وبكل والد ومولود من جميع الحيوانات.
المقسم عليه: قوله {لَقَدْ خَلَقْنَا الإِنسَانَ فِي كَبَدٍ} ، أي: لا يزال الإنسان يكابد ويقاسي الشدائد والمصاعب في الدنيا ومتاعبها ، وفي البرزخ القبر وفتنته ، وفي الآخرة وأهوالها ، وأنه ينبغي له أن يسعى في عمل يريحه من هذه الشدائد ، ويوجب له الفرح والسرور الدائم.




س2: فسر قوله تعالى : { الَّذِينَ طَغَوْا فِي الْبِلَادِ (11) فَأَكْثَرُوا فِيهَا الْفَسَادَ (12) فَصَبَّ عَلَيْهِمْ رَبُّكَ سَوْطَ عَذَابٍ (13) إِنَّ رَبَّكَ لَبِالْمِرْصَادِ (14)}.
ج2:/ من تفسير الآيات -باختصار- :
- {الَّذِينَ طَغَوْا فِي الْبِلادِ}: المقصود بالاسم الموصول "الذين" هم عاد وثمود وفرعون -المذكورين في الآيات قبلها- ومن تبعهم ، وهذا الوصف عائد عليهم ، فإن كل طائفة منهم طغت في بلادهم بالكفر وبتجاوز ما أباح الله ، فتمرّدوا وعتو ، وآذوا عباد الله في دينهم ودنياهم.
- {فَأَكْثَرُوا فِيهَا الْفَسَادَ}: فأكثروا في بلادهم من العمل بالكفر وشعبه ، من جميع أجناس المعاصي والمحرمات ، وحاربوا رسل الله وصدّوا عن سبيله وجاروا على عباده ، ونشروا الفساد في أنفسهم وفي غيرهم فعمّ وطمّ.
- {فَصَبَّ عَلَيْهِمْ رَبُّكَ سَوْطَ عَذَابٍ}: لما بلغوا من العتوِّ ما هو موجب لهلاكهم ، أنزل الله عليهم سوط عذابٍ ورجزٍ شديدٍ ، فعذبهم به في الدنيا قبل الآخرة ، ويبيّن قوله: {سوط عذاب} أن عذابهم الذي عذبهم به في الدنيا مع شدته ؛ فإنه كالسوط بالنسبة لعذاب الآخرة! -والله أعلم-
- {إِنَّ رَبَّكَ لَبِالْمِرْصَادِ}: أي إن الله مطلع عليهم وعلى الخلق أجمعين ، يسمع ما يقولون ، ويرى ما يفعلون ، يرقب ويرصد عملَ وقولَ كلّ إنسان -سراً كان أو علانيةً- حتى يجازيه عليه بالخير خيراً وبالشرّ شراً ، فمن عصاه يمهله قليلاً ، ثم يأخذه أخذ عزيزٍ مقتدرٍ ، وهو بالمرصاد لكل الكافرين فلا يفلت منهم أحد.

وهذه الآيات فيها:
- تخويف لمن يعصي الله جل وعلا؛ لأن المعصية تورث نقمة الله جل وعلا، وقد يعاجل العبد بالعقوبة في الدنيا.
- طمأنة للمؤمنين بأن أعداء الله -جل وعلا- مهما طغوا وبغوا فإن الله تعالى لهم بالمرصاد ، وأنهم مهما ملكوا من القوة فالله -جل وعلا- أقوى منهم.
- لفت انتباه العباد لئلا يغتروا بما أوتوا ، فالعبد مهما أوتي من شيء فهو ضعيف.




س3: علام يدل تعريف العسر وتنكير اليسر في قوله تعالى : { فإن مع العسر يسرا ، إن مع العسر يسرا }؟
ج3:/ تعريف (العسرِ) في الآيتين ، يدلّ على توحّد وانفراد أي: أنه واحد ، وتنكير (يسر) يدلّ على تعدّد وتكرار ، وهذا فيه دلالة على أن اليسر يلحق العسر ويغلبه ، وفي الحديث: "لن يغلب عسر يسرين".
وذكر السعدي -أيضاً- وجهاً آخر في دلالة التعريف والتنكير هنا في الآيتين ، فقال:
(وفي تعريفه -أي العسر- بالألف واللام ، الدالة على الاستغراق والعموم ، ما يدلّ على أن كل عسر -وإن بلغ من الصعوبة ما بلغ- فإنه في آخره التيسير ملازمٌ له).



س4: بيّن الخلاف في معنى ( ما ) في قوله تعالى { والسماء وما بناها }.
ج4:/ الخلاف يكمن في توجيه معنى {مَا} ، وفيه احتمالين:
- الأول: (يحتمل أنّ "ما" موصولة) أي: والسماء "ومن" بناها ، وهو الله عز وجل -سبحانه- ، فوضعت "ما" موضع "مَن" وذلك كقوله تعالى -أيضاً- : {وَوَالِدٍ وَمَا وَلَدَ} ومعناها: ووالد ومن ولد ، وكذلك قوله: {وَلا تَنْكِحُوا مَا نَكَحَ آبَاؤُكُمْ مِنَ النِّسَاءِ}.
- الثاني: (يحتمل أنّ "ما" مصدرية) أي: والسماء وبنيانها (خلقتها) ، وذلك كقوله تعالى -أيضاً- : {ولقد كذبت رسل من قبلك فصبروا على ما كذبوا} ومعناها: فصبروا على تكذيبه ، وكذلك قوله: {كتب عليكم الصيام كما كتب على الذين من قبلكم}.

*والكلام في (ما) في الآيات التالية مشابهٌ للكلام عليها هنا ، والله أعلم.



س5: ماسبب نزول سورة الضحى ؟
ج5:/ ذكر الأشقر -رحمه الله- سبباً لنزولها فقال: "اشْتَكَى النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَلَمْ يَقُمْ ـ أَيْ: لصلاةِ اللَّيْلِ ـ لَيْلَتَيْنِ أَوْ ثَلاثاً، فَأَتَتْهُ امْرَأَةٌ فَقَالَتْ: يَا مُحَمَّدُ،مَا أَرَى شَيْطَانَكَ إِلاَّ قَدْ تَرَكَكَ، لَمْ يَقْرَبْكَ لَيْلَتَيْنِ أَوْ ثَلاثاً. فَأَنْزَلَ اللَّهُ هَذِهِ السُّورَةَ".

وقد ثبت في (الصحيحين) عن جُندب بن عبد الله البجلي قال:
( دَمِيَتْ أصبعُ رسولِ الله صلى الله عليه وسلم ، فاشتكى ، فلم يَقُمْ ليلتين أو ثلاثاً ، فجاءت امرأةٌ - وهي أمّ جميل بنت حرب ، زوج أبي لهب- ، فقالت: يا محمد ، إني لأرجو أن يكون شَيطانك قد تركك ، لم أره قربَك منذ ليلتين أو ثلاثٍ ، فأنزل الله: {وَالضُّحَى (1) وَاللَّيْلِ إِذَا سَجَى (2) مَا وَدَّعَكَ رَبُّكَ وَمَا قَلَى} ).

*يقول الشيخ مساعد الطيار: "وحُكِي غير هذا السبب ، وكلُّها في تأخُّر نزول الوحي عنه صلى الله عليه وسلم ، وادعاءِ المشركين أنّ ربّه قد تركَه وقَلاَه".




س6: اذكر الفوائد السلوكية التي استفدتها من قوله تعالى : {وَمَا يُغْنِي عَنْهُ مَالُهُ إِذَا تَرَدَّى (11) }.

ج6:/ مما يُستفاد:
- الذي ينتفع الإنسان به هو ما يقدمه لنفسه من أعمال البر وإعطاء الأموال في حقوقها وصرفها في وجوه الخير ، دون المال الذي يبخل به في دنياه أو الذي يخلفه على ورثته بعد موته.
- إذا كان أهل الدنيا إذا وقعوا في ورطة تخلصوا منها بأموالهم ، فحقيق بمن أراد الآخرة أن يتخلّص من شيءٍ من ورطاتها ومآزقها عليه بماله في حياته قبل أن لا يغني عنه شيئاً هناك في آخرته.
- من لم يقدّم من ماله لآخرته شيئاً ينفعه ، فسيكون ماله وبالاً عليه في آخرته وحسرة وعذاباً ، قال تعالى: {وَلاَ يَحْسَبَنَّ الَّذِينَ يَبْخَلُونَ بِمَا آتَاهُمُ اللَّهُ مِن فَضْلِهِ هُوَ خَيْراً لَّهُمْ بَلْ هُوَ شَرٌّ لَّهُمْ سَيُطَوَّقُونَ مَا بَخِلُواْ بِهِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ}.
- لا يغني عن المرء ماله شيئاً إذا بخل به وتركه لوارثه ولم يصحبه إلى آخرته التي هي موضع فقره وحاجته شيء ، فإن المرء لا يصحبه إلا عمله الصالح.



تم..وبالله التوفيق

  #8  
قديم 1 صفر 1437هـ/13-11-2015م, 12:46 AM
لينا عوني الجعبري لينا عوني الجعبري غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Aug 2015
المشاركات: 156
افتراضي إجابة أسئلة مجلس المذاكرة

بسم الله الرحمن الرحيم
1: ما هو المقسم به والمقسم عليه في سورة البلد ؟

أقسم الله بالبلد الأمين وهو مكة المكرمة وقت حلول النبي صلى الله عليه وسلم فيها وأقسم بآدم وذريته وجواب القسم هو أن الإنسان مخلوق في كبد ويحتمل أن المراد بذلك
أنه يكابد الشدائد في حياته وفي البرزخ ويوم يقوم الأشهاد فينبغي عليه أن يسعى في العمل الذي يخلصه من هذه الشدائد والكربات
ويحتمل أن المراد أن الله خلقه وأعطاه القدرة على ممارسة الأعمال الشديدة فينبغى عليه أن يشكر ربه على هذه النعم وأن يستعملها في طاعته


س2: فسر قوله تعالى : {*الَّذِينَ طَغَوْا فِي الْبِلَادِ (11) فَأَكْثَرُوا فِيهَا الْفَسَادَ (12) فَصَبَّ عَلَيْهِمْ رَبُّكَ سَوْطَ عَذَابٍ (13) إِنَّ رَبَّكَ لَبِالْمِرْصَادِ (14)}.

ترجع جملة الذين طغوا في البلاد إلى قوم عاد وثمود وفرعون هؤلاء طغوا وأفسدوا في أرض الله

بإن أشركوا مع الله بل وادعى فرعون الربوبية له وءاذوا عباد الله وصدوهم عن دنيهم ودنياهم وعاندوا الرسل فأي فساد أعظم من هذا
فاستحقوا لفسادهم وطغيانهم أن يصب الله عليهم عذابا لاذع موجع في الدنيا والآخرة فأمهلهم الله حتى أخذهم أخذ عزيز مقتدر لإن الله بالمرصاد وسينكل بمن نكل بأولياءه وأفسد في أرض الله


س3: علام يدل تعريف العسر وتنكير اليسر في قوله تعالى : { فإن مع العسر يسرا ، إن مع العسر يسرا }؟

في علوم اللغة
أن الكلمتين المتماثلين إذا عرفتا كانت الأولى هي عين الثانية كما في هذه الآية
فالعسر معرف في الآية الأولى والثانية فيدل ذلك أن العسر واحد ليس اثنين
وأن الكلمتين المتماثلتين إذا نكرتا كانت الأولى غير الثانية كما في هذه الآية
فاليسر نكرة فيدل ذلك أنهما يسران لعسر واحد
وما دخل العسر في جحر إلا لحق به يسرين

س4: بيّن الخلاف في معنى ( ما ) في قوله تعالى { والسماء وما بناها }.
الإحتمال الأول أنها موصولة أي أنه سبحانه أقسم بالسماء وبنفسه أي والذي بناها
الإحتمال الثاني أنها مصدرية أي أنه أقسم بالسماء وبنيانها

س5: ماسبب نزول سورة الضحى ؟*
لم غاب جبريل عن النبي صلى الله عليه وسلم فترة وجد النبي صلى الله عليه وسلم وحشة
فقالت له قريش
إن ربك قلاك أي تركك

س6: اذكر الفوائد السلوكية التي استفدتها من قوله تعالى :*{وَمَا يُغْنِي عَنْهُ مَالُهُ إِذَا تَرَدَّى (11) }.1/المسارعة إلى الصدقة في الدنيا قبل أن يأتي الأجل
2/في هذا اليوم لا ينفع مال ولابنون إلى من قدم العمل الصالح
3/الحرص على كل عمل صالح والبعد عن كل عمل طالح
4/فوات المحبوب إن لم يكن عونا على طاعة الله

  #9  
قديم 1 صفر 1437هـ/13-11-2015م, 12:47 AM
مصطفى مبارك بن أحمد مصطفى مبارك بن أحمد غير متواجد حالياً
طالب علم
 
تاريخ التسجيل: Aug 2015
المشاركات: 61
افتراضي

المجموعة الأولى :
س1: ما هو المقسم به والمقسم عليه في سورة البلد ؟
المقسم به البلد الأمين في قوله تعالى { لا أقسم بهذا البلد } وهي مكة ، وأيضا المقسم به { ووالد وما ولد } أي آدم وذريته .
والمقسم عليه قوله تعالى { لقد حلقنا الإنسان في كبد } أي ما يكابد ويقاسيه الأنسان في الدنيا والبرزخ ويوم الحساب .

س2: فسر قوله تعالى : { الَّذِينَ طَغَوْا فِي الْبِلَادِ (11) فَأَكْثَرُوا فِيهَا الْفَسَادَ (12) فَصَبَّ عَلَيْهِمْ رَبُّكَ سَوْطَ عَذَابٍ (13) إِنَّ رَبَّكَ لَبِالْمِرْصَادِ (14)}.
{ الذين طغوا في البلاد } أي عاد وثمود وفرعون ومن تبعهم ، طغوا وتجبروا في البلاد وآذوا عباد الله المستضعفين ، { فأكثروا فيها الفساد } بجميع أنواعه من الكفر وما يتفرع منه من فسق ومعاصٍ وحاربوا دين الله ورسله فلما بلغوا من التجبر مبلغا { فصب عليهم ربك سوط عذاب } أنزل عليهم العقوبة التي يستحقونها بسبب ذنوبهم { إن ربك لبالمرصاد } يمهل ولا يهمل يأخذ الظالم أخذ عزيز مقتدر ولو بعد حين .
س3: علام يدل تعريف العسر وتنكير اليسر في قوله تعالى : { فإن مع العسر يسرا ، إن مع العسر يسرا }؟
يدل تعريف العسر على أنه واحد ...
ويدل تنكير اليسر { يسرا } على تكراره ...
ومنه فلن يغلب عسر يسرين فلك اللهم الحمد والشكر .

س4: بيّن الخلاف في معنى ( ما ) في قوله تعالى { والسماء وما بناها }.
الخلاف في معنى {ما} :
أن تكون {ما} موصولة ، فيكون الإقسام بالسماء وبانيها أي الله سبحانه وتعالى .
وربما {ما} مصدرية فيكون الإقسام بالسماء وبنيانها الذي هو غاية في الإحكام والإتقان والإحسان وغير ذلك .

س5: ماسبب نزول سورة الضحى ؟
سبب نزولها أن النبي صلى الله عليه وسلم اشتكى فلم يقم لصلاة الليل ليلتين أو ثلاثا ، فأتته امرأة فقالت : يا محمد ، ما أرى شيطانك إلا قد تركك فلم يقربك ليلتين أو ثلاثا .

س6: اذكر الفوائد السلوكية التي استفدتها من قوله تعالى : {وَمَا يُغْنِي عَنْهُ مَالُهُ إِذَا تَرَدَّى (11) }.
استفدت :
أن المال لا يغني عني شيئا أمام الله تعالى ولا يدخلني جنة ولا يخرجني من نار .
أن العمل الصالح هو رأس مال المسلم في دنياه وقبره وآخرته .
أن المال لا يغني من عذاب الله شيئا كما قال سبحانه عن أهل الشقاء { ما أغنى عني ماليه ، هلك عني سلطانيه }.
والعلم عند الله .

  #10  
قديم 1 صفر 1437هـ/13-11-2015م, 04:20 AM
وفاء نصري وفاء نصري غير متواجد حالياً
طالبة علم
 
تاريخ التسجيل: Aug 2015
المشاركات: 89
Post المجموعة السادسة

بسم الله الرَّحمَٰن الرّحيم

س1: من دراسة تفسير سورة الفجر بين مقاصد الابتلاء بسعة الرزق وضيقه وما يشيع لدي الناس من مفاهيم خاظئة .
*من مقاصد الابتلاء بسعة الرزق وضيقه :
- أن يتبيّن من يشكر عند الرّخاء ويصبر عند الشدّة ..
- حتى ينظر العبد في أحوال من دونه في أمور الدنيا فيصبر إن ضيّق عليه ويشكر إن وسّع عليه و يسعى في معونة الفقراء وفي أن يحضّ بعضهم بعضا ..
- أن يعي العبد أنّ معيار الكرامة عند الله تكمن في توفيقه لعباده للعمل للآخرة وطاعته و معيار الإهانة يكون في الحرمان من عمل أهل الجنّة وطاعة الله عزّ وجلّ ..
..
*ما يشيع من مفاهيم خاطئة عند النّاس فيما يخصّ قتر العيش ورغده :
- أنّ النعم الدنيويّة دليل على كرامة العبد عند الله وقربه منه ..
- أنّ ضيق الرزق علامة على إهانة الله للعبد ...
...
س2: بيّن معنى الضلال في قوله تعالى: {وَوَجَدَكَ ضَالًّا فَهَدَى (7)}.
معنى الضّلال في هذه الآية الكريمة عدم العلم والدراية بالإيمان والشّرائع (فهداه الله عزّ وجل بالقرآن وعلّمه مالم يعلم ووفقه لخير الأعمال وأحسن الأخلاق...) ..
س3: ما الغرض من الاستفهام في قوله تعالى {أَلَمْ نَجْعَل لَّهُ عَيْنَيْن} ؟
ذهب الشيخ السعدي –رحمه الله- أنّ المراد من الاستفهام في قوله تعالى {أَلَمْ نَجْعَل لَّهُ عَيْنَيْن} تقرير الإنسان بالنعم التي أسبغها الله عليه وذهب الشيخ ابن عثيمين –رحمه الله- أنّ الغرض من الاستفهام ههنا تهديد الإنسان لئلا يتغطرس فالأعضاء التي يتجرّأ ويعصي الله بها هي من نعمه عليه !..
س4: فسر قوله تعالى : { وَأَمَّا مَنْ بَخِلَ وَاسْتَغْنَى (8) وَكَذَّبَ بِالْحُسْنَى (9) فَسَنُيَسِّرُهُ لِلْعُسْرَى (10) }.
أمّا من ترك ما أمر به من العبادات الماليّة وما عليه من إنفاق(زكوات وصدقات وكفّارات ...)وظنّ أنّه في غنى عن رحمة الله -عزّ وجلّ- وترك عبوديّته والافتقار إليه جانبا وكذّب بما وجب التصديق به من العقائد والأقوال الحسنة ..فسنعسّر عليه أسباب الخير والصّلاح ونيسّره للخصال الذّميمة ونهيّأه لفعل المعاصي والذنوب ..-نسأل الله السّلامة-
س5: ما معنى شرح الصدر في قوله تعالى : {أَلَمْ نَشْرَحْ لَكَ صَدْرَك
معنى شرح الصّدر في قوله تعالى {أَلَمْ نَشْرَحْ لَكَ صَدْرَك} أن يكون متّسعا لشرائع الدّين والدّعوة إليه ،متّصفا بمكارم الأخلاق ومقبلا على الخيرات أي يا محمّد قد هيّأنا لك صدرك لقبول النبوّة ووسعناها لحمل أعباء الرّسالة وحفظ الوحي ...
س6: اذكر الفوائد السلوكية التي استفدتها من قوله تعالى : { فَكَذَّبُوهُ فَعَقَرُوهَا فَدَمْدَمَ عَلَيْهِمْ رَبُّهُمْ بِذَنْبِهِمْ فَسَوَّاهَا (14) وَلَا يَخَافُ عُقْبَاهَا (15)}
من الفوائد السلوكيّة التي استفدتها بحمد الله :
1. أنّ الذي يحمل النّاس على التكذيب ومايبعثهم على الكفر مجاوزتهم الحد في المعاصي والذّنوب فعلينا أن نديم التوبة والاستغفار ونستحضر خشية الله في كلّ حين ..
2. وجب أن نتّقي الله و نخاف غضبه فهو القاهر الذي لا يخرج عن قهره شيء ولا عن تصرّفه مخلوق ..
3. علينا التيقّن والإيمان الجازم أنّ الخير كلّ الخير فيما أمرنا الله به وغاية الشرّ فيما نهانا عنه وزجر فهو الحكيم في كلّ ماقضاه وشرّعه ...
....

  #11  
قديم 1 صفر 1437هـ/13-11-2015م, 06:50 AM
رانية بن حمادي الشرقي رانية بن حمادي الشرقي غير متواجد حالياً
طالبة علم
 
تاريخ التسجيل: Aug 2015
المشاركات: 46
افتراضي

س1: ما هو المقسم به والمقسم عليه في سورة البلد ؟ المقسم هو مكة المكرمة ==> البلد و المقسم عليه ==> ( لقد خلقنا الإنسان في كبد )
س2: فسر قوله تعالى : { الَّذِينَ طَغَوْا فِي الْبِلَادِ (11) فَأَكْثَرُوا فِيهَا الْفَسَادَ (12) فَصَبَّ عَلَيْهِمْ رَبُّكَ سَوْطَ عَذَابٍ (13) إِنَّ رَبَّكَ لَبِالْمِرْصَادِ (14)}. الَّذِينَ طَغَوْا فِي الْبِلَادِ (11) فَأَكْثَرُوا فِيهَا الْفَسَادَ (12) فَصَبَّ عَلَيْهِمْ رَبُّكَ سَوْطَ عَذَابٍ (13) إِنَّ رَبَّكَ لَبِالْمِرْصَادِ (14) يعني ثمود و عاد و فرعون و من تبعهم الذين طغوا و ٱذوا عباد الله و كفروا بالله و حادوا الله و رسوله فسلط الله عليهم عذابا لما كان منهم من قبح صنيع فإن الله شديد العقاب يرصد أفعال العبيد وهو خبير بهم و أفعالهم و ما ٱنطوت عليه قلوبهم .
س3: علام يدل تعريف العسر وتنكير اليسر في قوله تعالى : { فإن مع العسر يسرا ، إن مع العسر يسرا }؟ تعريف العسر يبين أنه واحد و تنكير اليسر يدل علي أنه يسرين مختلفين فلن يغلب العسر يسرين
س4: بيّن الخلاف في معنى ( ما ) في قوله تعالى { والسماء وما بناها }. ما هي موصولة فيكون القسم علي السماء و من بناها وهو مولانا عز وجل.
س5: ماسبب نزول سورة الضحى ؟ أخُّر نزولِ الوحي عنه صلى الله عليه وسلم، وادعاءِ المشركينَ أنَّ ربَّه قد تركَه وقَلاَه.
س6: اذكر الفوائد السلوكية التي استفدتها من قوله تعالى : {وَمَا يُغْنِي عَنْهُ مَالُهُ إِذَا تَرَدَّى (11) }. لا يصحب المال العبد إلي قبره ...
المال الذي يطغي به الإنسان يهلكه و بعد ذلك يتركه

  #12  
قديم 1 صفر 1437هـ/13-11-2015م, 09:23 AM
منيرة بنجر منيرة بنجر غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - مجموعة المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Aug 2015
المشاركات: 85
افتراضي

المجموعة الخامسة:

س1: ما المقسم والمقسم عليه في سورة الليل؟

المقسم قوله تعالى: {والليل إذا يغشى * والنهار إذا تجلى * وما خلق الذكر والأنثى}، فأقسم الله سبحانه بالزمان الذي تقع فيه أعمال العباد، وهذا الزمان يتضمن الليل والنهار. ثم أقسم سبحانه بخلق الذكر والأنثى، وهذا الإقسام يحتمل معنيين فإن كانت ما موصولة فهو إقسام بنفسه سبحانه بأنه خالق الذكر والأنثى، وإن كانت ما مصدرية فهو إقسام بذات المخلوقين وهما الذكر والأنثى.
المقسم عليه قوله تعالى: {إن سعيكم لشتى} فسعي العباد متفاوت مختلف.

س2: تحدّث عن فوائد التحديث بنعمة الله تعالى في ضوء دراستك لسورة الضحى.
قال الله تعالى: {وأما بنعمة ربك فحدث}، هذا التحديث يشمل النعم الدينية والدنيوية وهو داع لشكر الله على النعم فينميها الله له ويبارك له فيها، ويشعر العبد بإفتقاره إلى الله وتفضل الله عليه فيزيده محبة لله وتعظيمًا، وهو أيضًا موجب لتحبيب القلوب إلى المنعم عليها؛ لأن القلوب تحب من أحسن إليها.

س3: فسر قوله تعالى: { وَنَفْسٍ وَمَا سَوَّاهَا (7) فَأَلْهَمَهَا فُجُورَهَا وَتَقْوَاهَا (8) قَدْ أَفْلَحَ مَنْ زَكَّاهَا (9) وَقَدْ خَابَ مَنْ دَسَّاهَا (10)}
الإقسام في قوله تعالى: {ونفس وما سواها} يحتمل عدة معاني، فهو يحتمل كونه إقسام بنفوس سائر المخلوقات الحيوانية، أو إقسام بنفس الإنسان المكلف وما تفعله هذه النفس من التنقل والحركة والتغير والتأثر والانفعالات النفسية، وقيل أيضًا بأنه إقسام بذات الإنسان الذي خلقه الله وسوى أعضاءه ونفخ فيه الروح. {فألهمها فجورها وتقواها} أي بين لها وأفهمها حالهما وما فيهما من الحسن والقبح. {قد أفلح من زكاها} أي قد فاز وأفلح من زكى نفسه وطهرها من الذنوب، ونقاها من العيوب، ورقاها بطاعة الله المحبوب، وعلاها بالعلم والعمل الصالح، وهذا الفوز فوز بالجنان وظفر لكل ما هو مطلوب ومحبوب. {وقد خاب من دساها} خسر من أخفى نفسه وأضلها بالذنوب، ودنا من العيوب، وترك ما يكملها وينميها، وفعل ما يشينها ويدسيها.

س4: اذكر فائدة التعبير بقوله ( أهلكت ) في قوله تعالى { يقول أهلكت مالاً لُبدا }
تتحدث هذه الآية عن الإنفاق في الشهوات والملذات، وقد سماه الله إهلاكًا لأنه لا ينفع صاحبه ولا يعود عليه إلا بالندم والخسارة والتعب.

س5: بيّن الخلاف في تفسير قوله تعالى : {فَإِذَا فَرَغْتَ فَانصَبْ (7) وَإِلَى رَبِّكَ فَارْغَبْ (8)}
{فإذا فرغت فانصب} أي إذا تفرغت من أشغالك من تبليغ أو غزو فاجتهد في دعاء الله وسؤاله حاجاتك، وقيل فانصب في العبادة، وقيل أيضًا إذا فرغت من الصلاة فانصب في الدعاء. {وإلى ربك فارغب} أي أعظم الرغبة في إجابة دعائك وقبول عباداتك، ولا تكن من الذين إذا تفرغوا لعبوا وأعرضوا.

س6: اذكر الفوائد السلوكية التي استفدتها من قوله تعالى: { يَا أَيَّتُهَا النَّفْسُ الْمُطْمَئِنَّةُ (27) ارْجِعِي إِلَى رَبِّكِ رَاضِيَةً مَرْضِيَّةً (28) فَادْخُلِي فِي عِبَادِي (29) وَادْخُلِي جَنَّتِي (30)}.
الاستشعار بأن الله سبحانه يبشر الروح يوم القيامة وعند موتها بدخولها الجنة وتنعمها بالنعيم يجعل العبد ينعكف لعبادة الله طلبًا في الثواب.
قوله تعالى: {ارجعي إلى ربك راضية مرضية} فيه من بيان عظمة الله سبحانه فهو لا يرضى عن عباده فحسب بل يرضيهم ويعلي منازلهم، واستشعار هذه العظمة تجعل العبد يعبد الله سبحانه بتعظيم ومحبة فهو المتفرد المستحق للعبادة

  #13  
قديم 1 صفر 1437هـ/13-11-2015م, 09:56 AM
نوف الشميسي نوف الشميسي غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المستوى الثالث
 
تاريخ التسجيل: Aug 2015
المشاركات: 233
افتراضي

بِسْم الله الرحمن الرحيم
(( المجموعة الأولى ))

س1: ما هو المقسم به والمقسم عليه في سورة البلد ؟
الجواب:
المقسم به: "البلد"مكة أفضل البلدان على الإطلاق و"ووالد وماولد" آدم عليه السلام وَذُرِّيَّتِهِ،،
والمقسم عليه"لقد خلقنا الإنسان في كبد"
ويحتمل أن المقصود مايعانيه الإنسان من شدائد في الدنيا وفي البرزخ ويوم القيامة،،فلذا ينبغي له أن يعمل لما يسعده وينهي أتعابه وإلا بقي أبد الآبدين يكابد حياة الشقاء،،
ويحتمل أن الله تعالى خلق الإنسان في أحسن تقويم وأحسن خلقة وأعطاه القوة والقدرة على التصرف بما يشاء ومع ذلك كله تكبر عن عبادة ربه وظن أن هذه الحال ستدوم له ،،،

س2: فسر قوله تعالى : { الَّذِينَ طَغَوْا فِي الْبِلَادِ (11) فَأَكْثَرُوا فِيهَا الْفَسَادَ (12) فَصَبَّ عَلَيْهِمْ رَبُّكَ سَوْطَ عَذَابٍ (13) إِنَّ رَبَّكَ لَبِالْمِرْصَادِ (14)}.
الجواب:
هذا فيه بيان ماأحله الله تعالى على الأمم السابقة من العذاب بسبب كفرهم وجحودهم وعاد هي عادا الأولى وثمود وقوم فرعون الذين طغوا في البلاد فأكثروا فيها الفساد والعمل بالكفر وشعبه وآذوا عباد الله من الأنبياء والصالحين بالقتل والتعذيب وجميع صنوف الإيذاء حتى إذا بلغوا من الكفر والفساد منتهاه أنزل الله عليهم العقوبة التي لا ترد عن القوم المجرمين فالله لهم بالمرصاد يمهلهم ثم يأخذهم أخذ عزيز مقتدر وكما جاء في الحديث بمامعناه أن الله تعالى ليملي للظالم حتى إذا أخذه لم يفلته،،وهذه سنة الله في خلقه،،

س3: علام يدل تعريف العسر وتنكير اليسر في قوله تعالى : { فإن مع العسر يسرا ، إن مع العسر يسرا }؟

الجواب:
تعريف العسر في الآيتين يدل على أنه واحد،،
وتنكير اليسر يدل على أنه متكرر ،،
وفي تعريف العسر بالألف واللام يدل على الإستغراق والعموم وأنه مهما بلغ العسر واشتد وطال فإن مآله اليسر بإذن الله،،

س4: بيّن الخلاف في معنى ( ما ) في قوله تعالى { والسماء وما بناها }.
الجواب:
يحتمل أن تكون "ما" موصولة أي أن الله تعالى أقسم بالسماء وبانيها وهو الله عز وجل،،
ويحتمل أن تكون مصدرية بمعنى أن الله أقسم بالسماء وبنيانها والذي هو غاية الإتقان ،،

س5: ماسبب نزول سورة الضحى ؟
الجواب:
أن النبي صلى الله عليه وسلم اشتكى ليليتين أو ثلاثا فلم يقم لصلاة الليل فجاءت أمرأة فقالت يامحمد ماأظن شيطانك إلا قد تركك فلم يقربك ليليتين أو ثلاث فأنزل الله هذه السورة،،،

س6: اذكر الفوائد السلوكية التي استفدتها من قوله تعالى : {وَمَا يُغْنِي عَنْهُ مَالُهُ إِذَا تَرَدَّى (11) }.
الجواب:
1/ الحذر من البخل وعدم الإنفاق في سبيل الله،،
2/ أن من تردى في جهنم لن ينفعه ماله الذي أمسكه وبخل به ،،،
3/ كل من بخل بماله واستغنى عن ثواب الله تعثرت أموره وتعسرت في الدنيا والآخرة،،
4/ المال نعمة من الله تعالى ليمتحن به عباده فمنهم من يؤدي حق الله فيه وهذا المفلح الفائز ومنهم من يبخل وهذا هو السقوط بعينه،،،

  #14  
قديم 1 صفر 1437هـ/13-11-2015م, 10:07 AM
إيمان نبيل إيمان نبيل غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Apr 2015
المشاركات: 345
افتراضي

السلام عليكم
اختار المجموعة الثانية

س1-
المقسم به هو النهار إذا انتشر ضياؤه وبالليل إذا أقبل بظلمته
والمقسم عليه هو أن الله لم يترك اعتنائه بنبيه صلي آلله عليه وسلم ولم يقطع عنه الوحي وما أبغضه منذ أن أحبه صلى الله عليه وسلم وأن الله سيفتح له في الدين وسيعطيه الثواب والحوض والشفاعة في الآخرة فيرضي صلى الله عليه وسلم


س2-
المقصود بالنفس إما نفس سائر المخلوقات الحيوانية أو بنفس الإنسان المكلف


س3
إما أن يكون المعنى أن الإنسان يكابد ويقاسي شدائد الدنيا وفي البرزخ وكذلك أهوال يوم القيامة فعليه أن يعمل من الصالحات والأعمال التي ترضي الله حتي ينقذ نفسه في الآخرة وإلا سيظل في هذا الكبد أبد الآباء
أو أن يكون المعني أن الله خلق الإنسان في أحسن تقويم وجعله قادر علي القيام بالأعمال الشديدة ولكنه لم يشكر نعمة الله عليه وحسب بجهله وظلمه أن هذه الحال ستدوم


س4-
أقسم الله تعالي بالليل إذا غشي الناس فآواه كل إنسان الي مسكنه والنهار إذا أشرق بنوره فاستضاء الناس به أثناء طلب معاشهم وأقسم الله تعالي بنفسه الكريمة إذا كانت (ما )موصولة علي خلقه الذكر والأنثى أو أقسم بخلقه للذكر والأنثى إن كانت( ما )مصدرية أن البشر كل له سعيه فمنهم مؤمن ومنهم كافر فأما من آمن بالله وأنفق ماله في وجوه الخير وصدق بلا إله إلا الله وعمل بها فإن الله سييسر له أحواله في دنياه وآخرته لأنه أخذ بأسباب التيسير


س5
من مظاهر أن الله رفع ذكر النبي صلى الله عليه وسلم
أن الله شرح صدره لتقبل الحق وشرائع الإسلام فلم يجعل صدره ضيقا لا يكاد ينادي للخير وأن الله قد غفر له ما تقدم من ذنبه وما تأخر وأن الله رفع ذكره في الدنيا والآخرة


س6
هذه الآيات تحضني علي الإهتمام بأمر اليتيم والبذل له لأنه إذا فقد أباه كسر جناحه لأنه قد مات العائل الذي يهتم لأمره ويسعى في حاجته بحب من غير تأفف وتكلف وكذا تحضني علي إطعام المسكين وجبر خاطره

  #15  
قديم 1 صفر 1437هـ/13-11-2015م, 10:43 AM
بشير علي قاسمي بشير علي قاسمي غير متواجد حالياً
طالب علم
 
تاريخ التسجيل: Aug 2015
المشاركات: 101
افتراضي

المجموعة الأولى :

ج1: المقسم به هو بيت الله الحرام مكة المكرمة لما لها من كرامة و شرف عند الله تعالى
والمقسم عليه هو الإنسان

ج2: قوله تعالى : { الَّذِينَ طَغَوْا فِي الْبِلَادِ (11) فَأَكْثَرُوا فِيهَا الْفَسَادَ (12) فَصَبَّ عَلَيْهِمْ رَبُّكَ سَوْطَ عَذَابٍ (13) إِنَّ رَبَّكَ لَبِالْمِرْصَادِ (14)}.
11- {الَّذِينَ طَغَوْا فِي الْبِلادِ} صِفَةٌ لِعَادٍ وَثَمُودَ وَفِرْعَوْنَ؛ أَيْ: طَغَتْ كُلُّ طَائِفَةٍ مِنْهُمْ فِي بِلادِهِمْ وَتَمَرَّدَتْ وَعَتَتْ.
12- {فَأَكْثَرُوا فِيهَا الْفَسَادَ} بالكُفْرِ وَمَعَاصِي اللَّهِ وَالْجَوْرِ عَلَى عِبَادِهِ.
13- {فَصَبَّ عَلَيْهِمْ رَبُّكَ سَوْطَ عَذَابٍ}؛ أَيْ: أَفْرَغَ عَلَيْهِمْ وَأَلْقَى عَلَى تِلْكَ الطوائفِ عَذَاباً
14- {إِنَّ رَبَّكَ لَبِالْمِرْصَادِ}: يَرْصُدُ عَمَلَ كُلِّ إِنْسَانٍ حَتَّى يُجَازِيَهُ عَلَيْهِ بالخيرِ خَيْراً وبالشرِّ شَرًّ

ج3: دلالة تعريف العسر وتنكير اليسر في قوله تعالى : { فإن مع العسر يسرا ، إن مع العسر يسرا }
اﻷلف و الام دالة على الاستغراق و العموم أي أن كل عسر و إن بلغ من الصعوبة ما بلغ فإن في آخره التيسير ملازم له.
تنكير اليسر دال على تكراره فلن يغلب العسر يسرين

ج4: الخلاف في معنى ( ما ) في قوله تعالى { والسماء وما بناها }.
يحتملُ أنَّ {مَا}موصولةٌ، فيكونُ الإقسامُ بالسماءِ وبانيهَا، الذي هوَ الله تباركَ وتعالَى.
ويحتملُ أنَّهَا مصدريةٌ،فيكونُ الإقسامُ بالسماءِ وبنيانِهَا
ج5: سبب نزول سورة الضحى
اشْتَكَى النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَلَمْ يَقُمْ ـ أَيْ: لصلاةِ اللَّيْلِ ـ لَيْلَتَيْنِ أَوْ ثَلاثاً، فَأَتَتْهُ امْرَأَةٌ فَقَالَتْ: يَا مُحَمَّدُ،مَا أَرَى شَيْطَانَكَ إِلاَّ قَدْ تَرَكَكَ، لَمْ يَقْرَبْكَ لَيْلَتَيْنِ أَوْ ثَلاثاً. فَأَنْزَلَ اللَّهُ هَذِهِ السُّورَةَ.
ج6: الفوائد السلوكية التي استفدتها من قوله تعالى : {وَمَا يُغْنِي عَنْهُ مَالُهُ إِذَا تَرَدَّى (11) }.
المال لا ينفع صاحبه في الأخرة ما لم يكن أنفقه في بر من صدقة و إطعام و نفقة…

  #16  
قديم 1 صفر 1437هـ/13-11-2015م, 11:04 AM
عبدالرحمن محمد عبدالرحمن عبدالرحمن محمد عبدالرحمن غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المستوى الرابع
 
تاريخ التسجيل: Aug 2015
المشاركات: 368
افتراضي

المجموعة الأولى :

س1: ما هو المقسم به والمقسم عليه في سورة البلد ؟
المقسم به هى مكه أم القرى وأقسم بها لبيان مكانتها وقدرها عنده سبحانه وتعالى ففيها بيته المحرم وهى بلد نبينا صلى الله عليه وسلم وجده اسماعيل عليه صلى الله عليه وسلم ، والمقسم عليه هو أن الإنسان لا يزال فى مكابدة الدنيا حتى يموت.
س2: فسر قوله تعالى : { الَّذِينَ طَغَوْا فِي الْبِلَادِ (11) فَأَكْثَرُوا فِيهَا الْفَسَادَ (12) فَصَبَّ عَلَيْهِمْ رَبُّكَ سَوْطَ عَذَابٍ (13) إِنَّ رَبَّكَ لَبِالْمِرْصَادِ (14)}.
يصف الله تعالى عاد وثمود وفرعون بأنهم طغوا وكان طغيانهم بكفرهم بالله ورسله وما جاءوا به وفعل المعاصى والجور على من آمن من أقومهم فاستحقوا بذلك أن يفرغ عليهم عذاباً شديدا فالله يمهل الظالم ولا يغفل عنه حتى إذا أخذه لم يفلته.
س3: علام يدل تعريف العسر وتنكير اليسر في قوله تعالى : { فإن مع العسر يسرا ، إن مع العسر يسرا }؟
تعريف العسر فى الآيات الكريمه يدل على أنه واحد ، وأما تنكير اليسر دل على أنه يتكرر ، والأف واللام التى تفيد الإستغراق والعموم تدل على أن كل عسر مهما اشتد فلابد أن يأتى بعده التيسير ملازما له كما قال ابن مسعود " لو كان العسر جحر لتبعه اليسر حتى يدخل فيه فيخرجه ، ولن يغلب عسرا يسرين " .
س4: بيّن الخلاف في معنى ( ما ) في قوله تعالى { والسماء وما بناها }.
(ما) فى الايه تحتمل أمرين :
الأول : أن تكون ما الموصولة حيئذ يكون القسم بالسماء ومن بناها وهو الله جل وعلا.
الثانى : ما المصدرية فيكون المعنى أن الله تعالى يقسم بالسماء وبنيانها المحكم المتقن الحسن.
س5: ماسبب نزول سورة الضحى ؟
اشتكى النبى صلى الله عليه وسلم فلم يقم لصلاة الليل ليلتين أو ثلاثة فجاءته امرأة فقالت يامحمد ما أرى شيطانك إلا قد تركك فأنزل الله هذه السورة.
س6: اذكر الفوائد السلوكية التي استفدتها من قوله تعالى : {وَمَا يُغْنِي عَنْهُ مَالُهُ إِذَا تَرَدَّى (11) }.
- عدم الافتخار بالمال ولا الجاه ولا النسب فالنجاة لا تكون إلا بالإيمان والعمل الصالح وما سوى ذلك لن يغنى عنك من الله من شئ .
- الإجتهاد فى العمل للأخرة فهو الذى يبقى.

  #17  
قديم 1 صفر 1437هـ/13-11-2015م, 11:34 AM
الصورة الرمزية ندى التاج
ندى التاج ندى التاج غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المستوى الرابع
 
تاريخ التسجيل: Aug 2015
الدولة: السودان
المشاركات: 162
افتراضي

ﺍﻟﻤﺠﻤﻮﻋﺔ ﺍﻷﻭﻟﻰ :
ﺱ :1 ﻣﺎ ﻫﻮ ﺍﻟﻤﻘﺴﻢ ﺑﻪ ﻭﺍﻟﻤﻘﺴﻢ ﻋﻠﻴﻪ ﻓﻲ ﺳﻮﺭﺓ ﺍﻟﺒﻠﺪ ؟

المقسم به البلد وهو مكة المكرمة والمقسم عليه هو {إن الإنسان لفي كبد}

ﺱ :2 ﻓﺴﺮ ﻗﻮﻟﻪ ﺗﻌﺎﻟﻰ : } ﺍﻟَّﺬِﻳﻦَ ﻃَﻐَﻮْﺍ ﻓِﻲ ﺍﻟْﺒِﻠَﺎﺩِ ‏( 11 ‏) ﻓَﺄَﻛْﺜَﺮُﻭﺍ ﻓِﻴﻬَﺎ ﺍﻟْﻔَﺴَﺎﺩَ ‏( 12 ‏) ﻓَﺼَﺐَّ ﻋَﻠَﻴْﻬِﻢْ ﺭَﺑُّﻚَ ﺳَﻮْﻁَ ﻋَﺬَﺍﺏٍ ‏( 13 ‏) ﺇِﻥَّ ﺭَﺑَّﻚَ ﻟَﺒِﺎﻟْﻤِﺮْﺻَﺎﺩِ ‏( .{(14

وصف الله تعالى قوم فرعون وعاد وثمود ومن تبعهم بانهم طغوا وتمردوا في البلاد فاكثروا الفساد وهو الشرك والمعاصي ومحاربة الرسل والمسلمين وبلغوا من الطغيان ما سبب لهم هلاكهم فالقى الله عليهم اسواطا من العذاب فالله سبحانه وتعالى يرصد عمل كل ان انسان ويجازيه به

ﺱ :3 ﻋﻼﻡ ﻳﺪﻝ ﺗﻌﺮﻳﻒ ﺍﻟﻌﺴﺮ ﻭﺗﻨﻜﻴﺮ ﺍﻟﻴﺴﺮ ﻓﻲ ﻗﻮﻟﻪ ﺗﻌﺎﻟﻰ : } ﻓﺈﻥ ﻣﻊ ﺍﻟﻌﺴﺮ ﻳﺴﺮﺍ ، ﺇﻥ ﻣﻊ ﺍﻟﻌﺴﺮ ﻳﺴﺮﺍ ؟{

يدل تعريف العسر على انه واحد و وتنكير اليسر يدل على انه متكرر فلن يغلب عسر يسرين والتعريف يدل على الاستغراق فمهما بلغ العسر فان اليسر ملازم له

ﺱ :4 ﺑﻴّﻦ ﺍﻟﺨﻼﻑ ﻓﻲ ﻣﻌﻨﻰ ‏( ﻣﺎ ‏) ﻓﻲ ﻗﻮﻟﻪ ﺗﻌﺎﻟﻰ } ﻭﺍﻟﺴﻤﺎﺀ ﻭﻣﺎ ﺑﻨﺎﻫﺎ .{

انها موصولة فيكون الاقسام بالسماء وبانيها الذي هو الله سبحانه
او مصدرية فيكون الاقسام بالسماء وبنيانها الذي هو في غاية الدقة والاتقان
ﺱ :5 ﻣﺎﺳﺒﺐ ﻧﺰﻭﻝ ﺳﻮﺭﺓ ﺍﻟﻀﺤﻰ ؟

ان الرسول اشتكى ليلتين فلم يقم الليل فقالت له امراءه ان شيطانك تركك فنزلت السورة

ﺱ :6 ﺍﺫﻛﺮ ﺍﻟﻔﻮﺍﺋﺪ ﺍﻟﺴﻠﻮﻛﻴﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺍﺳﺘﻔﺪﺗﻬﺎ ﻣﻦ ﻗﻮﻟﻪ ﺗﻌﺎﻟﻰ : } ﻭَﻣَﺎ ﻳُﻐْﻨِﻲ ﻋَﻨْﻪُ ﻣَﺎﻟُﻪُ ﺇِﺫَﺍ ﺗَﺮَﺩَّﻯ ‏( 11 ‏) .{
1- ان المال لا يفيد الانسان ابدا اذا وقع في جهنم والعياذ بالله فلا نهتم بجمع المال ابدا الا ما فيه منفعة للاخرة
2- ان نهتم بالعمل الصالح لانه ما سيبقى لنا في الاخرة ويكون سبب في نجاتنا

  #18  
قديم 1 صفر 1437هـ/13-11-2015م, 12:51 PM
أيمن بن فوزي الحبوبي أيمن بن فوزي الحبوبي غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Aug 2015
المشاركات: 158
افتراضي

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

المجموعة الرابعة :
س1: ما هو المقسم به والمقسم عليه في سورة الفجر ؟

أقسم الله تعالى في سورة الفجر ، بالفجر الذي هو آخر الله ومقدمة النهار _ وقيل هو النهار ، وقيل المراد صلاة الفجر _ بقوله تعالى {وَالْفَجْرِ} وأقسم بليال عشر ،فقال سبحانه {وَلَيَالٍ عَشْرٍ}؛ قيل أنها ليالي عشر رمضان وقيل هي عشر ذي الحجة وهو ما رجحه الطبري محتجاً بإجماع الحجة من أهل التأويل عليه ، كما أقسم سبحانه بالشفع والوتر ،بقوله {وَالشَّفْعِ وَالْوَتْرِ} وقيل الشفع يوم النحر والوتر عرفة ، وقيل الشفع الخلق والوتر الله ، وقيل المراد الشفع والوتر من الصلوات ، وقيل الشفع يوم التشريق الأول والثاني والوتر الثالث ، وقيل غير ذلك ، ورجح الطبري أن كل شفعٍ ووترٍ _ ذكر أهل التأويل دخوله في القسم _ فهو مما أقسم الله به في هذه الآية لعموم القسم .ثم أقسم الله بالليل وقت سريانه وإرخائه ظلامه على العباد فقال تعالى :"{وَاللَّيْلِ إِذَا يَسْرِ}.
أما المقسم عليه في هذه الآيات فهو نفس المقسم به .
******************************************************************************************************
س2: ما المراد بالحسنى في قوله تعالى { وصدق بالحسنى }؟

اختلف السلف في المراد بالحسنى في هذه الآية على أقوال : أولها أن المعنى صدق بالخلف من الله وبه قال بن عباس ،وقيل المراد صدق بلا إله إلا الله وهو قول الضحاك وقيل المعنى صدق بالجنة وهو قول مجاهد ، ورجح الطبري رحمه الله قول من قال أن المعنى صدق بالخلف من الله بدلالة السياق ، لأن الله ذكر قبل هذه الآية منفقاً طالباً بنفقته الخلف منها ، فيكون الأولى حملها على الإخبار بتصديقه بوعد الله إياه بالخلف .
******************************************************************************************************
س3: من المراد بقوله تعالى { اذ انبعث أشقاها }؟

المراد هو قُدَارُ بْنُ سَالِفٍ وهو الذي إنتدب لعقر ناقة الله .
******************************************************************************************************
س4: ما دلالة النفي ( وما قلى ) في قوله تعالى { ما ودعك ربك وما قلى } ؟
يدل نفي بغض الله لنبيه في قوله تعالى { وما قلى } على ثبوت كمال محبته له ، لأن نفي الضد دليل على إثبات ضده ، والنفي المحض لا يكون مدحاً إلا إذا تضمن ثبوت كمال .
******************************************************************************************************
س5: فسّر قوله تعالى: {فَإِنَّ مَعَ الْعُسْرِ يُسْرًا (5) إِنَّ مَعَ الْعُسْرِ يُسْرًا (6)}.

في هذه الأية بشارة عظيمة من الله أنه كلما وجد عسرٌ وصعوبة ، صاحبه اليسر ، وقد جاء العسر معرفاً في الآيتين دلالةً على الإستغراق والشمول ،بمعنى أن كل عسر مهما بلغت صعوبته ، فلا بد أن يقارنه يسر، ويدل التعريف أيضاً على أن العسر واحد ، بخلاف اليسر الذي جاء نكرةً دلالةً على تكراره، فلن يغلب عسرٌ يسرين .
******************************************************************************************************
س6: اذكر الفوائد السلوكية في قوله تعالى { أيحسب أن لم يره أحد }.

يستفاد من هذه الآية فوائد سلوكية كثيرة منها :

* إستحضار العبد رؤية ربه له عند همه برتكب ما نهي عنه فيتركه وعند همه برتكب ما يرضي الله فيحسن فيه .
*الإحسان إلى الناس و عدم ظلمهم لما يعلمه الإنسان من رؤية الله له وقدرته على عقابه .
* تفويض المظلوم أمره إلى الله ويقينه بأن الله سينصره ، ولو بعد حين ، ليقينه برؤية الله لما وقع عليه وعدله .

  #19  
قديم 1 صفر 1437هـ/13-11-2015م, 01:54 PM
سوسن عمر سوسن عمر غير متواجد حالياً
طالبة علم
 
تاريخ التسجيل: Aug 2015
المشاركات: 113
افتراضي

المجموعة الرابعة :

س1: ما هو المقسم به والمقسم عليه في سورة الفجر ؟

المقسم به:

  1. الفجر
  2. وليال عشر ذي الحجة، وقيل عشر من رمضان
  3. وبالوتر والفرد من كل الأشياء، وقيل : الشفع يوما التشريق الأول والثاني الذان يجوز التعجيل فيهما. والوتر:اليوم الثالث.
  4. وبالليل وقت اقباله.
المقسم عليه: حقيقة هذه الآيات العظيمة التي أقسم الله بها والدالة على كمال قدرته، وأنه لا ينبغي لمن آتاه الله عقلاً وإدراكاً أن ينكرها.

س2: ما المراد بالحسنى في قوله تعالى { وصدق بالحسنى }؟
شهادة أن لا إله إلا الله محمد رسول الله، إيماناً وعملاً.

س3: من المراد بقوله تعالى { اذ انبعث أشقاها }؟
قدار بن سالف.

س4: ما دلالة النفي ( وما قلى ) في قوله تعالى { ما ودعك ربك وما قلى } ؟
اثبات حال الرسول صلى الله عليه وسلم الماضية والحاضرة، من استمرار تلقيه الوحي من الله عز وجل، ومحبة الله تعالى له وترقيته في درجت الكمال ودوام اعتناء الله به.

س5: فسّر قوله تعالى: {فَإِنَّ مَعَ الْعُسْرِ يُسْرًا (5) إِنَّ مَعَ الْعُسْرِ يُسْرًا (6)}.
أي أنه مع كل عسر يواجهه ويمر به، لطف خفي من الله ويسر من عنده، فكل محنة تحمل في طياتها منحة عظيمة إذا صبر واحتسب الإنسان، ولأن انتظار الفرج فرج، والمؤمن أمره كله خير إن اصابته سراء شكر، وإن أصابته ضراء صبر وهو في كلا الحالين مؤجور بإذن الله، ولن يغلب عسر يسريين.

س6: اذكر الفوائد السلوكية في قوله تعالى { أيحسب أن لم يره أحد }.
  1. أن أستحضر مراقبة الله لي واطلاعه على ما أُسر في نفسي وما أُعلن.
  2. أن أجعل رضى الله مرجعاً لي في جميع أعمالي، لا رضا الناس أو اي شيء آخر.
  3. أن أكثر من الاستغفار من صغائر الذنوب وكبائرها وأكثر من ذكره سبحانه.
  4. أن أحرص على تذكير الناس بأهمية تقوى الله، واستحضار هذا المعنى في نفوسنا.

  #20  
قديم 1 صفر 1437هـ/13-11-2015م, 02:17 PM
فهد سعد السهلي فهد سعد السهلي غير متواجد حالياً
طالب علم
 
تاريخ التسجيل: Aug 2015
المشاركات: 22
افتراضي

س1: ما هو المقسم به والمقسم عليه في سورة الفجر ؟
ج1: الظاهر أن المقسم به هو المقسم عليه وهو الفجر.
س2: ما المراد بالحسنى في قوله تعالى { وصدق بالحسنى }؟
ج2: أي صدق ب (لا إله إلا الله ) ومادلت عليه ومايترتب عليها من جزاء. وقيل أي صدق بموعود الله بأن يثيبه عوضاً عما أنفق.
س3: من المراد بقوله تعالى { اذ انبعث أشقاها }؟
ج3: المراد أشقى قبيلة ثمود أو أشقى البرية قدار بن سالف الذي عقر الناقة.
س4: ما دلالة النفي ( وما قلى ) في قوله تعالى { ما ودعك ربك وما قلى } ؟
دلاة النفي إثبات محبة الله له وإستمرارها وترقيته في درج الكمال ودوام إعتناء الله به، فإن نفي الضد دليل على ثبوت ضده.
س5: فسّر قوله تعالى: {فَإِنَّ مَعَ الْعُسْرِ يُسْرًا (5) إِنَّ مَعَ الْعُسْرِ يُسْرًا (6)}.
ج5: هذه بشارة من الله تعالى بأنه كلما وجد عسر فإن اليسر يصاحبه. وتعريف العسر في الآيتين يدل على أنه واحد بينما تنكير اليسر يدل على تكراره ولذا فلن يغلب عسر يسرين. كما أن في تعريف العسر بالألف واللام يدل على أن كل عسر وإن بلغ من الصعوبة مابلغ فإن في آخره يسر ملازم له.
س6: اذكر الفوائد السلوكية في قوله تعالى { أيحسب أن لم يره أحد }.
ج6: أن الله سبحانه وتعالى يرى الخلق كلهم ويعلم ما يفعلون وكل شيء عنده مسجل ومحفوظ ولذا فيجب على الإنسان أن يستشعر هذا المعنى في كل أحواله ويجعل هذه الحقيقة نصب عينيه فإن هم بمعصية وإستشعر إطلاع الله عليه كان هذا له رادعاً. وإن قصر عن فعل طاعة وتذكر مراقبة الله له كان هذا دافعاً له لفعلها. لذا يجب لى المسلم أن يضع هذا الأمر نصب عينيه.

  #21  
قديم 1 صفر 1437هـ/13-11-2015م, 08:32 PM
عيده البلوي عيده البلوي غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Aug 2015
المشاركات: 165
افتراضي

المجموعة الخامسة :

س1: ما المقسم والمقسم عليه في سورة الليل ؟
اقسم الله تعالى بمكة المكرمة خصوصًا وقت حلول الرسول صلى الله عليه وسلم فيها، وبآدم وذريته، و كل والد ومولد من جميع المخلوقات.
والمقسم عليه: قله تعالى: ( لقد خلقنا الإنسان في كبد) ويحتمل في معناها احتمالان:
الأول: ما يكابده الإنسان ويقاسيه من شدائد الدنيا، وفي البرزخ، ويوم القيامة.
الثاني: قد خلقنا الإنسان في أحسن تقويم وفي استقامة، ومنتصب القامة يقدر على التصرف، والأعمال الشديدة.
وهي تشمل المعنيين.
س2: تحدّث عن فوائد التحديث بنعمة اللهتعالى في ضوء دراستك لسورةالضحى.
التحديث بنعمة الله داع لشكرها، وموجب لتحبيب القلوب إلى المنعم بها.
س3: فسر قوله تعالى : {وَنَفْسٍ وَمَا سَوَّاهَا (7) فَأَلْهَمَهَا فُجُورَهَاوَتَقْوَاهَا (8) قَدْ أَفْلَحَ مَنْ زَكَّاهَا (9) وَقَدْ خَابَ مَنْ دَسَّاهَا (10)}
يقسم الله تعالى بنفس سائر المخلوقات وهذا يؤيد العموم، ويحتمل نفس الإنسان حيث يؤيده ما بعده، والنفس آية عظيمة على خلق الله تعالى وقدرته، ويقسم بمن سوى هذه النفس وهو الله تعالى حيث خلقها سوية وسوى أعضاءها وركب فيها الروح وجعلها مستقيمة على الفطرة، وألهم هذه النفس أي: أفهمها وعرفها من غير تعليم ما هو شر لتجتنبه وما هو خير لتأتيه، وما فيهما من الحسن و القبح. ثم ذكر أن من زكى هذه النفس أي: طهرها من الذنوب والمعاصي وأماها وأعلاها بالتقوى والعلم؛ فاز باكل مطلوب وظفر بكل محبوب، ونجا من المرهوب، وأن من دسَّ نفسه أي: أخفاها وأخملها وأضلها بفعل المعاصي والتدنس بالرذائل وترك ما يكملها وينميها من الطاعات والفضائل؛ فقد خسر وفاته الفوز.
س4: اذكر فائدة التعبير بقوله ( أهلكت ) في قوله تعالى { يقول أهلكتمالاً لُبدا}
لأن المال المنفق بالشهوات و المعاصي لا ينتفع به المنفق ولا يعود عليه إلا بالندم والخسارة والقلة، لا كمن أنفق في مرضاة الله وفي أوجه الخير فهذا تاجر مع الله، وربح أضعاف مع أنفق.
س5: بيّن الخلاف في تفسير قوله تعالى : {فَإِذَا فَرَغْتَ فَانصَبْ (7) وَإِلَى رَبِّكَ فَارْغَبْ (8)}
يحتمل في تفسير هاتين الآيتان مايلي:
1- إذا تفرغت من اشغالك، ولم يبق في قلبك ما يعوقه، فاجتهد في العبادة والدعاء، فعظم الرغبة في إجابة دعائك وقبول دعواتك.
2- إذا فرغت من الصلاة أو التبليغ أو من الغزو فاجتهد في الدعاء وارغب إلى ربك في سؤال مطلبك.
3- إذا فرغت من عمل فانصب لعمل آخر، أي أتعب لعمل آخر، وإلى ربك فارغب في حصول الثواب والأجر والإعانة.
و هي تحتمل جميع المعاني.
س6: اذكر الفوائد السلوكية التي استفدتها من قولهتعالى: {يَا أَيَّتُهَا النَّفْسُالْمُطْمَئِنَّةُ (27) ارْجِعِي إِلَى رَبِّكِ رَاضِيَةً مَرْضِيَّةً(28)فَادْخُلِي فِي عِبَادِي (29) وَادْخُلِي جَنَّتِي (30)}.
1- من ثمرات الإيمان الحقيقي اطمئنان النفس، والبشارة عند خروج الروح، ودخول الجنة يوم القيامة.
2- إثبات البعث والرجوع بعد الموت والحساب يوم القيامة.
3- الجزاء من جنس العمل فمن أحسن في الدنيا أحسن الله له يوم القيامة.

  #22  
قديم 1 صفر 1437هـ/13-11-2015م, 09:01 PM
شذا سليمان شذا سليمان غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Aug 2015
المشاركات: 156
افتراضي

المجموعة الرابعة

س1: ما هو المقسم به والمقسم عليه في سورة الفجر ؟
أقسم الله تعالى بالفجر لأن فيه دلالة على قدرة الله عند إقبال الفجر وإدبار الليل ، وأقسم الله بالليالي العشر في رمضان أو في ذي الحجة فهي ليال فاضلة ، وأقسم الله بالشفع والوتر واختلف فيها فقيل يوم عرفة وقيل أيام التشريق ، وأقسم بالليل وقت سريانه وإسداله على الناس ليرتاحوا .

والمقسم عليه والله أعلم هو نفسه المقسم به .

س2: ما المراد بالحسنى في قوله تعالى { وصدق بالحسنى }؟
قيل أنها شهادة ( لا إله إلا الله ) ، وقيل أنها موعود الله سبحانه وثوابه

س3: من المراد بقوله تعالى { اذ انبعث أشقاها }؟
هو أشقى القبيلة الذي عقر الناقة واسمه قدار بن سالف

س4: ما دلالة النفي ( وما قلى ) في قوله تعالى { ما ودعك ربك وما قلى } ؟
النفي في قوله سبحانه وماقلى يفيد إثبات ضد ذلك ، وهو محبة الله سبحانه للرسول

س5: فسّر قوله تعالى: {فَإِنَّ مَعَ الْعُسْرِ يُسْرًا (5) إِنَّ مَعَ الْعُسْرِ يُسْرًا (6)}.
فيها بشرى للناس أنه لا يوجد عسر إلى و وجد معه يسر ، بل تنكير اليسر في الآية يدل على أن مع العسر فرجين وييسرين وليس يسراً واحداً

س6: اذكر الفوائد السلوكية في قوله تعالى { أيحسب أن لم يره أحد }.
- إذا تذكر الإنسان هذه الآية فإنه لا يتجرأ على معصية الله ويتذكر مراقبة الله له سبحانه ، وأنه وإن لم يكن أحد من الخلق يراه فإن رب العالمين سبحانه يراه ويطلع على حاله .

  #23  
قديم 1 صفر 1437هـ/13-11-2015م, 09:46 PM
محمد مصطفى وهبه محمد مصطفى وهبه غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المستوى الثاني
 
تاريخ التسجيل: Aug 2014
المشاركات: 145
افتراضي

المجموعة الثالثة :

س1: ما هو المقسم به والمقسم عليه في سورة الشمس ؟

المقسم به هو الشمس وضيائها واشراقها ، والقمر اذا تلاها لان الشمس إذا غربت طلع القمر ، والنهار إذا جلا الشمس وظهرت بصورة واضحه ، والليل إذا جاء على الشمس غشاها واخفي نورها والسماء وما بناها ،
والارض وما طحاها ، واقسم بالنفس والذي خلقها هو الله عز وجل .
والمقسم عليه وله -جل وعلا-: {قَدْ أَفْلَحَ مَن زَكَّاهَا وَقَدْ خَابَ مَن دَسَّاهَا }

س2: ما المراد بالليالي العشر في قوله تعالى { وليالٍ عشر } ؟

المقصود بالليالي العشر هم الليالي العشر من ذو الحجة لما لهم من الفضل لأن النبي -صلى الله عليه وسلم- قال: ((ما من أيام العمل الصالح فيهن أحب إلى الله تعالى من هذه الأيام )

س3: اذكر القولين في معنى قوله تعالى : { وما خلق الذكر والأنثى}

إذا كانت (ما) موصولة كانت إقساما بنفسه الكريمة لوصفه بانه الخالق للذكر والانثي
وإن كانت (ما) مصدرية كانت قسما بخلقه للذكر والانثي وكمال حكمته من ذلك لانه خلق من كل نوع زوجين الذكر والانثي حتي يبقي النوع ولا يضمحل وجعل كل منهم مناسب للاخر .

س4: ما نوع الهداية المراد بها في قوله تعالى { وهديناه النجدين } ؟

الهدايه هنا أن بينا له الطريقين ، طريق الخير ليسلكه وطريق الشر ليجتنبه وبينا له الهدى من الضلال والرشد من الغي واخرجناه من الظلمات الى النور

س5: فسّر قوله تعالى : { وللآخرةُ خيرٌ لكَ من الأولى . ولسوفَ يعطيكَ ربُّك فترضى }

هذا وعد من الله للنبي عليه الصلاة والسلام بان النعيم الذي سيلقاه فى الاخرة احب واوفي من الدنيا الفانية وهى رساله لكل من اتقي الله واتبع النبي بان ما عند الله خير وابقي من دنيا زائله وان الله وعد النبي بانه سيعطيه ما يرضيه فى الدنيا والاخرة وان الله إذا اعطى العبد فى الاخرة شيئا يفرحه فهذا دليل على حب الله له ورضاه عنه .

س6: اذكر الفوائد السلوكية التي استفدتها من قوله تعالى : { فإذا فرغتَ فانصب . وإلى ربِّكَ فارغب }

1- ان تضع الله دائما نصب عينيك فى كل عمل وفى كل وقت
2- انه إذا فرغت من مشاغل الدنيا فالجا الى الله واعبده حق عبادته
3- الاجتهاد فى العبادة والدعاء والانشغال بما يرضى الله والابتعاد عن كل ما يشغلك عن الله
4- عليك بصدق اللجوء الى الله ومناجاته والتضرع إليه فليس لنا ملاذ غيره

  #24  
قديم 1 صفر 1437هـ/13-11-2015م, 10:36 PM
سليم البوعزيزي سليم البوعزيزي غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المستوى الرابع
 
تاريخ التسجيل: Mar 2015
المشاركات: 199
افتراضي

بسم الله الرحمن الرحيم

المجموعة الثالثة :
س1: ما هو المقسم به والمقسم عليه في سورة الشمس ؟
أقسم الله جل وعلا بهذه الآيات العظيمة فقال" {وَالشَّمْسِ وَضُحَاهَا (1) وَالْقَمَرِ إِذَا تَلَاهَا (2) وَالنَّهَارِ إِذَا جَلَّاهَا (3) وَاللَّيْلِ إِذَا يَغْشَاهَا (4) وَالسَّمَاء وَمَا بَنَاهَا (5) وَالْأَرْضِ وَمَا طَحَاهَا (6) وَنَفْسٍ وَمَا سَوَّاهَا (7) فَأَلْهَمَهَا فُجُورَهَا وَتَقْوَاهَا (8) " وهذا جواب الأقسام الماضية " قَدْ أَفْلَحَ مَن زَكَّاهَا (9) وَقَدْ خَابَ مَن دَسَّاهَا (10) " أي تزكية النفس تكون بطاعة الله عز وجل وعلوها بالعلم النافع والعمل الصالح وقد سمعت عائشة رضي الله عنها وأرضاها النبي صلى الله عليه وسلم يقول في سجوده " رب أعط نفسي تقواها وزكها أنت خير من زكاها أنت وليها و مرعاها " وفي المقبل تكمن خايبة ودنو النفس في تدنيسها بالرذائل والمعاصي

س2: ما المراد بالليالي العشر في قوله تعالى { وليالٍ عشر } ؟
أختلف المراد بليالي العشر على أقوال
- القول الأول: العشر الأواخر من رمضان وفيهم ليلة القدر التي تعدل ألف شهر بل خير منه
- القول الثاني: عشر من ذي الحجة وفيهم يوم عرفة الذي يغفر الله جل وعلا لعباده مغفرة يحزن لها الشيطان وهو القول الراجح والله أعلم

س3: اذكر القولين في معنى قوله تعالى : { وما خلق الذكر والأنثى }
القول الأول: أقسم الله جل وعلا بمن خلق الذكر والأنثى أي بنفسه الكريمة
- القول الثاني: أقسم الله جل وعلا بخلق الذكر والأنثى

س4: ما نوع الهداية المراد بها في قوله تعالى { وهديناه النجدين } ؟
هداية إرشاد وذلك بإرشاد العبد وتبيان طريقي الخير والشر والهدي والضلال

س5: فسّر قوله تعالى : { وللآخرةُ خيرٌ لكَ من الأولى . ولسوفَ يعطيكَ ربُّك فترضى }
-"وللآخرةُ خيرٌ لكَ من الأول" : أي أنا الحالة الأخيرة من أحوالك يا رسول الله لها فضل على الحالة السابقة
-" ولسوفَ يعطيكَ ربُّك فترضى " : أي سيعطيك الله جل و علا الفتح في الدين والثواب والشفاعة لأمتك في الآخرة وقد أعطي صلى الله عليه وسلم من النعم والفضائل ما لم يعط لغيره من السابقين ولا المتأخرين

س6: اذكر الفوائد السلوكية التي استفدتها من قوله تعالى : { فإذا فرغتَ فانصب . وإلى ربِّكَ فارغب }.
-أمرنا الله جل و علا بعد التفرغ من العمل والأشغال بالإجتهاد في عبادته ودعائه سبحانه وتعالى لذلك وجب أن اسعى في تخصيص وقت من كل يوم لعبادته جل في علاه طمعاً في جناته ورضوانه
- أن أرغب في الله جل وعلا وحده متضرعاً إليه راجياً ثوابه خائفاً من عقابه راغباً في جناته راهباً من ناره

  #25  
قديم 1 صفر 1437هـ/13-11-2015م, 10:45 PM
فدوى معروف فدوى معروف غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المستوى الثامن
 
تاريخ التسجيل: Feb 2015
المشاركات: 1,021
افتراضي مجلس المذاكرة الثالث عشر

دروس التفسير"السور من الفجر الى الشرح"
بسم الله الرحمن الرحيم
المجموعة الثانية
س1_ما المقسم به والمقسم عليه في سورة الضحى؟
المقسم به هو وقت الضحى"والضحى""والليل اذا سجى"ووقت الليل.والضحى اسم لوقت ارتفاع الشمس.أما الليل وسجوه فهو عندما يغطي النهار .
اما المقسم عليه فهو محمد صلى الله عليه وسلم.وهو جواب القسم,أي ما قطعك الله تعالى قطع المودع .ولم يقطع عنك الوحي"وما قلى"وما أبغضك.
س2_ما المراد بالنفس في قوله تعالى"ونفس وما سواها"؟
"ونفس وما سواها"يحتمل أن المراد:نفس سائر المخلوقات الحيوانية,كما يؤيد هذا العموم.
ويحتمل أن المراد :الاقسام بنفس الانسان المكلف ,بدليل ما يأتي بعده.فالنفس اية كبيرة من آياته .فانها في غاية اللطف والخفة ,سريعة التنقل والتغير والتأثر والانفعالات النفسية.وهي التي لولاها لكان البدن مجرد تمثال لا فائدة منه .
س3_بين الخلاف في تفسير قوله تعالى "لقد خلقنا الانسان في كبد".
الخلاف هنا في :أن يكون الكبد في الدنيا فالانسان لا يزال في مكابدة ومقاساة شدائدها حتى يموت وينتهي ويتوقف عمله وكبده وتعبه.
أو أن يكون الكبد والمعاناة بعد الموت في البرزخ وعذاب القبر وأهوالهما ,وبعدها مكابدة الآخرة وعذابها.
س4_فسر قوله تعالى:"والليل اذا يغشى,والنهار اذا تجلى,وما خلق الذكر والأنثى,ان سعيكم لشتى,فأما من أعطى واتقى,وصدق بالحسنى,فسنيسره لليسرى".
"والليل اذا يغشى"يقسم الله تعالى بالليل عندما يغطي بظلمته ما كان مضيئا."والنهار اذا تجلى"هذا قسم من الله تعالى بالنهار متى ظهر وانكشف ووضح,لزوال الظلمة التي كانت في الليل."وما خلق الذكر والأنثى"وهذا قسم بخلق الله لجنسي الذكر والأنثى من بني آدم وغيرهم."ان سعيكم لشتى"أي ان عملكم لمختلف فمنه عمل للجنة ومنه عمل للنار."فأما من أعطى واتقى"أي بذل ماله في وجوه الخير ,واتقى محارم الله التي نهى عنها."وصدق بالحسنى"أي بالخلف من الله ,أي صدق بموعود الله الذي وعده أن يثيبه عوضا عن الذي أنفقه."فسنيسره لليسرى"فسنيسر له الانفاق في سبيل الخير والعمل بالطاعة.وقد نزلت هذه الآية في أبي بكر الصديق حين اشترى ستة نفر من المؤمنين المعذبين وأعتقهم.
س5_أذكر مظاهر رفع ذ كر النبي صلى الله عليه وسلم في ضوء دراستك لسورة الشرح.
الآية "ورفعنا لك ذكرك"في هذه الآية رفع الله ذكر النبي صلى الله عليه وسلم في الدنيا والآخرة بأمور ,منها تكليفه للمؤمنين اذا قالوا أشهد أن لا اله الا الله وأشهد أن محمدا رسول الله.ومنها ذكره في الأذان ,ومنها أمرهم بالصلاة والسلام عليه,و أمر الله بطاعته صلى الله عليه وسلم.
س6_أذكر الفوائد السلوكية التي استفدتها من قوله تعالى:"كلا بل لا تكرمون اليتيم.ولا تحاضون على طعام المسكين".
الفوائد السلوكية :اكرام اليتيم واجب وضرورة نتقرب به الى الله ونساعد اليتامى ونزيد من التآلف بين المسلمين.
اكرام اليتيم يكون بالمال سواء كان قليلا أو كثيرا,ويكون كذلك بالحنو عليه ومساعدته وتعويضه عن فقد والديه.
كذلك المسكين علينا مساعدته ومعاونته على أعباء الحياة.وعلينا أيضا الحض على مساعدته.


تم بحمد الله

موضوع مغلق

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
مجلس, المذاكرة

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 09:06 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir