دليل المعهد | طريقة الدراسة| التأصيل العلمي| فريق العمل

العودة   معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد > برنامج الإعداد العلمي العام > المتابعة الذاتية في برنامج الإعداد العلمي > منتدى المستوى الثامن

موضوع مغلق
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #26  
قديم 17 محرم 1437هـ/30-10-2015م, 05:33 PM
بشير علي قاسمي بشير علي قاسمي غير متواجد حالياً
طالب علم
 
تاريخ التسجيل: Aug 2015
المشاركات: 101
افتراضي

المجموعة الثانية :
ج1: ما المراد بالطارق في قوله تعالى: {وَالسَّمَاء وَالطَّارِقِ (1)}؟
الطارقُ: الْكَوْكَبُ، وَسُمِّيَ طَارِقاً؛ لأَنَّهُ يَطْرُقُ بِاللَّيْلِ وَيَخْفَى بالنهارِ، وَمَا أَتَاكَ لَيْلاً فَهُوَ طَارِقٌ.
ج2: ما معنى الاستثناء في قوله تعالى: {سنقرئك فلا تنسى (6) إلا ما شاء الله} ؟
{سَنُقْرِئُكَ}: سَنَجْعَلُكَ قَارِئاً بِأَنْ نُلْهِمَكَ الْقِرَاءَةَ، {فَلاَ تَنْسَى} مَا تَقْرَؤُهُ، كَانَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِذَا نَزَلَ عَلَيْهِ جِبْرِيلُ بالوَحْيِ لَمْ يَفْرُغْ جِبْرِيلُ منْ آخِرِ الآيَةِ حَتَّى يَتَكَلَّمَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِأَوَّلِهَا؛ مَخَافَةَ أَنْ يَنْسَاهَا؛ فَنَزَلَتْ: {سَنُقْرِئُكَ فَلاَ تَنْسَى}, فَأَلْهَمَهُ اللَّهُ وَعَصَمَهُ مِنْ نِسْيَانِ الْقُرْآنِ.
ج3: ما الأقوال الواردة في تفسير قوله تعالى: {عَامِلَةٌ نَاصِبَةٌ (3)}، مع الترجيح ؟
{عَامِلَةٌ نَاصِبَةٌ}: كَانُوا يُتْعِبُونَ أَنْفُسَهُمْ فِي العبادةِ وَيُنْصِبُونَهَا، وَلا أَجْرَ لَهُمْ عَلَيْهَا؛لِمَا هُمْ عَلَيْهِ من الْكُفْرِ والضلالِ.
ج4: فسّر قوله تعالى: {قُتِلَ أَصْحَابُ الأُخْدُودِ (4) النَّارِ ذَاتِ الْوَقُودِ (5) إِذْ هُمْ عَلَيْهَا قُعُودٌ (6) وَهُمْ عَلَى مَا يَفْعَلُونَ بِالْمُؤْمِنِينَ شُهُودٌ (7) }
{قُتِلَ أَصْحَابُ الأُخْدُودِ}؛ أَيْ: لُعِنُوا. وَأَصْحَابُ الأُخْدُودِ هُمْ أَحَدُ مُلُوكِ الْكُفَّارِ وَجُنْدُهُ، لَمَّا آمَنَ بَعْضُ رَعِيَّتِهِ شَقُّوا لَهُمُ الأُخْدُودَ، وَأَضْرَمُوا فِيهِ النَّارَ، ثُمَّ قَالُوا لِلْمُؤْمِنِينَ: مَنْ رَجَعَ مِنْكُمْ عَنْ دِينِهِ تَرَكْنَاهُ، وَمَنْ لَمْ يَرْجِعْ أَلْقَيْنَاهُ فِي النَّارِ، فَصَبَرُوا فَأَلْقَوْهُمْ فِي النَّارِ فَاحْتَرَقُوا، والْمَلِكُ وَأَصْحَابُهُ يَنْظُرُونَ.
{النَّارِ ذَاتِ الْوَقُودِ} الوَقُودُ: الحَطَبُ الَّذِي تُوقَدُ بِهِ.
{إِذْ هُمْ عَلَيْهَا قُعُودٌ}؛ أَيْ: لُعِنُوا حِينَ أَحْدَقُوا بِالنَّارِ قَاعِدِينَ عَلَى الكَرَاسِيِّ عِنْدَ الأُخدودِ.
{وَهُمْ}؛ أَي: الَّذِينَ خَدُّوا الأُخْدُودَ، وَهُم الْمَلِكُ وَأَصْحَابُهُ، {عَلَى مَا يَفْعَلُونَ بِالْمُؤْمِنِينَ} مِنْ عَرْضِهِمْ عَلَى النَّارِ؛ لِيَرْجِعُوا إِلَى دِينِهِمْ، يَشْهَدُونَ بِمَا فَعَلُوا يَوْمَ الْقِيَامَةِ، ثُمَّ تَشْهَدُ عَلَيْهِمْ أَلْسِنَتُهُمْ وَأَيْدِيهِمْ وَأَرْجُلُهُمْ.
ج5: اذكر الفوائد السلوكية التي استفدتها من قوله تعالى : {يَاأَيُّهَا الإِنْسَانُ إِنَّكَ كَادِحٌ إِلَى رَبِّكَ كَدْحاً فَمُلاَقِيهِ (6)}
يلقى الإنسان الله عز و جل بأعماله و يجازيه الله عنها بحسب جنسها، فينبغي للإنسان و هو ساع لا محالة إلى الله أن يؤمن و يعمل صالحا.

  #27  
قديم 17 محرم 1437هـ/30-10-2015م, 05:53 PM
امال رشيد امال رشيد غير متواجد حالياً
طالبة علم
 
تاريخ التسجيل: Aug 2015
المشاركات: 59
افتراضي

بسم الله الرحمن الرحيم
اجابة المجموعة الاولى:
1- قال تعالى( ذو العرش المجيد) لم خصه تعالى بالذكر؟
لعظمته ولكونه أعظم وأقرب المخلوقات لله عزوجل
---------------------------------------
من خلال دراستك لسورة الغاشية تكلم عن الفريقين وأوصافهما الشقي والسعيد وماذا أعد لهما؟
السعيد:وجوههم ذات نعمةلسعيها في الدنيا بالطاعات راضية في الاخرة لا تسمع فيها كلمة لغو واحدة، فيها عين تتدفق وفيها سرر عالية واكواب معدة للشاربين ووسائد مصفوفة وبسط كثيرة
الشقي:وجوههم ذليلة بلعذاب وجهدة متعبة تصيبها نار شديدة التوهج ويسقون من عين شديدة الحرارة وطعامهم من نبات ذي شوك لاصق بالارض لا يسمن ولا يسد من جوع
------------------------------------------
قال تعالى(ستقرئك فلا تنسى إلا ماشاء الله / إنه يعلم الجهر ومايخفى/ونيسرك لليسرى)بين ماتضمنته هذه الآيات؟
أي سنقرئك يلمحمد هذا القرآن قرلءة لا تنساها، إلا ماشاء الله مما اقتضت حكمته أن ينسيه لمصلحة يعلمها،ونيسرك لليسرى في جميع امورك ومن ذلك تسهيل تلقي اعباء الرسالة وجعل دينك لا عسر فيه.
--------------------------------------
فسر قوله تعالى(إذا السماء انشقت/ وأذنت لربها وحقت/وإذا الارض مدت/ وألقت مافيها وتخلت/ وأذنت لربها وحقت)
إذا السماء تصدعت وتفطرت وأطاعت ربها فيما امرها به من الانشقاق واذا الارض بسطت ووسعت وقذفت مافي بطنها من الاموات وتخلت عنهم زانقادت لربها فيما امر به.
----------------------------------------
إن كل نفس من بني آدم عليها حافظ يكتب اعمالها ويحصيها فعلينا بالاجتهاد بعمل الطاعات ومراقبة خطرات النفس ومحاسبتها .
--------------------
الحمد لله انتهى

  #28  
قديم 17 محرم 1437هـ/30-10-2015م, 06:11 PM
ورده ماجد الجابري ورده ماجد الجابري غير متواجد حالياً
طالبة علم
 
تاريخ التسجيل: Jan 2015
المشاركات: 118
افتراضي

س1: ما الأقوال في مرجع الضمير في قوله تعالى: {فملاقيه}؟
{فَمُلاَقِيهِ}؛ أَيْ: فَلا بُدَّ أَنَّك سوفَ تُلاقِي رَبَّكَ بِعَمَلِكَ.
س2: اذكر الدليل مما درسته على إثبات المحبة صفة لله تعالى.
قال تعالى : ) وَهُوَ الْغَفُورُ الْوَدُودُ
} والمودةُ: هيَ المحبةُ الصافيةُ، وفي هذا سرٌّ لطيفٌ، حيثُ قرنَ الودودُ بالغفورِ،ليدلَّ ذلكَ على أنَّ أهلَ الذنوبِ إذا تابُوا إلى اللهِ وأنابُوا، غفرَ لهمْ ذنوبهمْ وأحبَّهمْ.
و قالَ تعالَى: {يُحِبُّهُمْ وَيُحِبُّونَهُ.
س3: اذكر الأقوال في معنى الترائب في قوله تعالى: {يَخْرُجُ مِن بَيْنِ الصُّلْبِ وَالتَّرَائِبِ (7)}
التَّرَائِبُ: مَوْضِعُ القِلادَةِ من الصَّدْرِ.
ترائبِ المرأةِ، وهيَ ثدياهَا.
س4: ينقسم الناس حيال الرسالة والدعوة قسمين، ذكرهما تعالى في سورة الأعلى، اذكرهما مستشهدًا على ذلك.
فالذكرى ينقسمُ الناسُ فيها قسمينِ:
-منتفعونَ.(سعداء)
-وغيرُ منتفعينَ.(اشقياء)
فأمَّا المنتفعونَ:فقد ذكرهم في كتابه قال تعالى :{سَيَذَّكَّرُ مَنْ يَخْشَى}؛ أَيْ: سَيَتَّعِظُ بِوَعْظِكَ مَنْ يَخْشَى اللَّهَ، فَيَزْدَادُ بِالتَّذْكِيرِ خَشْيَةً وَصَلاحاً. وأما من لم ينتفع فقد ذكرهم في كتابه قال تعالى {وَيَتَجَنَّبُهَا الأَشْقَى}؛ أَيْ: وَيَتَجَنَّبُ الذِّكْرَى وَيَبْعُدُ عَنْهَا الأَشْقَى من الْكُفَّارِ؛ لإِصْرَارِهِ عَلَى الْكُفْرِ بِاللَّهِ وَانْهِمَاكِهِ فِي مَعَاصِيهِ.
س5: فسّر قوله تعالى: {فِيهَا عَيْنٌ جَارِيَةٌ (12) فِيهَا سُرُرٌ مَرْفُوعَةٌ (13) وأَكْوَابٌ مَوْضُوعَةٌ (14) وَنَمَارِقُ مَصْفُوفَةٌ (15) وَزَرَابِيُّ مَبْثُوثَةٌ (16)}
{فِيهَا عَيْنٌ جَارِيَةٌ} وهذا اسم جنس أي: فيهَا العيونُ الجاريةُ التي يفجرونَهَا ويصرفونَها كيفَ شاؤوا وأنَّى أرادوا.
{فِيهَا سُرُرٌ مَرْفُوعَةٌ} والسررُ: جمعُ سريرٍ، وهي المجالسُ المرتفعةُ في ذاتها، وبمَا عليهَا من الفرشِ اللينةِ الوطيئةِ.
{وَأَكْوَابٌ مَوْضُوعَةٌ} أي: أوانٍ ممتلئةٌ منْ أنواعِ الأشربةِ اللذيذةِ، قدْ وضعتْ بينَ أيديهمْ، وأعدتْ لهمْ، وصارتْ تحتَ طلبهمْ واختيارهمْ، يطوفُ بهَا عليهمُ الوِلدانُ المخلدونَ.
{وَنَمَارِقُ مَصْفُوفَةٌ}أي: وسائدُ مِنَ الحريرِ والإستبرقِ وغيرهمَا ممَا لا يعلمهُ إلا اللهُ، قدْ صفتْ للجلوسِ والاتكاءِ عليهَا، وقدْ أريحوا عنْ أنْ يضعوهَا، ويَصُفُّوهَا بأنفسهمْ.
(16) {وَزَرَابِيُّ مَبْثُوثَةٌ} والزرابيُّ البسطُ الحسانُ، مبثوثةٌ أي: مملوءةٌ بهَا مجالسهمْ منْ كلِّ جانبٍ.

  #29  
قديم 17 محرم 1437هـ/30-10-2015م, 07:02 PM
رحاب محمد صﻻح الدين القرقني رحاب محمد صﻻح الدين القرقني غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Jul 2015
المشاركات: 279
افتراضي

بسم الله الرحمان الرحيم
الاجابة على اسئلة المجموعة الثانية
ج1.قال تعالى(والسماء والطارق) والمقصود بقوله تعالى الطارق هو الكوكب وسمي طارقا لأنه يظهر بالليل ويختفي بالنهار وكل ما يأتي بالليل هو طارق.

ج2.قال تعالى(سنقرئك فلا تنسى) اي ان الله سيلهم سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم القراءة وسيحفظ الله القران له في قلبه فلا ينساه وجاء الاستثناء (إلا ما شاء الله) اي إلا ما شاء الله ان ينساه وقيل الاستثناء هنا هو بمعنى النسخ اي الام اشاء الله ان يجعله منسوخا.

ج3.قال تعالى(عاملة ناصبه) وتحتمل هذه الاية اكثر من تفسير فالوجه الاول انها وردت في سياق الحديث عن اهوال يوم القيامة وذكر اصحاب الجنة وأصحاب النار ففي هذا الموضع (عاملة ناصبه) تفيد ان الكفار اصحاب النار وجوههم في النار تاعبة في العذاب اما الوجه الثاني المحتمل لهذه الاية هو ان (عاملة ناصبه) يقصد بها ان اصحاب النار هؤلاء كانوا في الدنيا من اصحاب الاعمال والعبادات إلا ان اعمالهم افتقرت الى الايمان فلذلك اصبحت يوم القيامة لا قيمة لها وكان مصيرهم النار. والراجح بين الوجهين هو الوجه الاول لان الظرف هنا هو يوم القيامة.

ج4.قال تعالى(قتل اصحاب الاخدود) توعد الله اصحاب الاخدود بالقتل اي بالعذاب والهلاك وأصحاب الاخدود هم فئة من الكفار وقيل هو احد الملوك الكفار وجنوده جعلوا في الارض اخدودا اي حفرا اوقدوها نارا ليرموا فيها المؤمنين (النار ذات الوقود) اي الحطب الذي توقد به النار (اذ هم عليها قعود) بقي الكفار على حافة الاخدود ينظرون الى المؤمنين عند رميهم في النار (وهم على ما يفعلون بالمؤمنين شهود) اي انهم يشهدون يوم القيامة على انفسهم بما فعلوا بالمؤمنين وتشهد عليهم ايديهم وأرجلهم وألسنتهم.

ج5.(يا ايها الانسان انك كادح الى ربك كدحا فملاقيه)فما دام الانسان سيلاقي ربه ليجازيه على اعماله وأفعاله فحري بنا ان نجتهد ونكدح كدحا في اغتنام الفرص المتاحة في الدنيا للأعمال32 الصالحة من فرائض ونوافل و طاعات فلا بد من السعي بجد واجتهاد للقاء الله حتى نظفر بالفوز والفلاح في الدنيا والآخرة.

  #30  
قديم 17 محرم 1437هـ/30-10-2015م, 08:49 PM
سفيان أبو لينة سفيان أبو لينة غير متواجد حالياً
طالب علم
 
تاريخ التسجيل: Jul 2015
الدولة: المانيا
المشاركات: 55
افتراضي

السلام عليكم
المجموعة الأولى
س1
خص الله تعالى ذكر العرش لأن العرش من أعظم مخلوقاته التي خلقها فهو واسع السموات والأرض والكرسي وأيضا حتى يظهر للإنسان مدى عظمته سبحانه وتعالى
س 2
تحدث الله تعالى في سورة الغاشية على فريق فائز بالجنة ومافيها من نعيم دائم فهم أصحاب الوجوه الناعمة المستنيرة المسرورة والراضية بم وجدته عند الله تعالى من فواكه مثمرة دانية وأكواب مليئة بالذ الشراب وأما الفريق الثاني فهم أصحاب الوجوه الخاشعة التي ارهقتها العذاب والجوع فكيف تشبع فأكلها الشوك اليابس الذي لا يطرد الجوع ولا يسمن
س3
هذه الايات تضمنت بشارتان للرسول صلى الله عليه وسلم
1 أن الله سبحانه سسيعله القرآن ويجنبه النسيان
2 أن الله تعالى سييسر له امره في الدعوة إلى الإسلام ونشره في جميع البقاع
س 4
يتكلم الله تعالى في هذه الايات على بعض علامات يوم القيامة فبدأ بانشقاق السماء وخضوعها لامر الله تعالى وكذلك وكذلك الأرض ستصبح مسطحة بعد نسف الجبال والقائها لكل ما في داخلها من أموات للحساب
س 5
من الفوائد السلوكية المكتسبة هي
1 أعمال العباد كلها تكتب وتسجل وسيجدها عند علام الغيوب
2 لا يظلم الله تعالى عباده فكل نفس ستجزى بما ستجده في كتابها

  #31  
قديم 17 محرم 1437هـ/30-10-2015م, 09:36 PM
عبدالعزيز مرشد رشيد الصاعدي عبدالعزيز مرشد رشيد الصاعدي غير متواجد حالياً
طالب علم
 
تاريخ التسجيل: May 2015
المشاركات: 49
افتراضي

المجموعة الأولى :

س1: قال تعالى: {ذو العرش المجيد}، لم خصّه تعالى بالذكر؟
لعظمته فهو أعظم المخلوقات وأكبرها وأعلاها وهو كالسقف للمخلوقات .

س2: من خلال دراستك لسورة الغاشية تكلم عن أوصاف الفريقين الشقي والسعيد، وما أعدّ لهما.
بين الله أن وجوه الكفرة ذليلة مهانة تحيط بها النار من كل مكان وأن عملهم في الدنيا لم يكن نافعا لهم لتركهم الايمان وأنهم في جهنم يقاسون حرها وشدتها , وأن شرابهم الحميم وأكلهم الشوك لا يسمن هزيلهم ولا يشبع جائعهم .
ثم بين حال المؤمنين بأن وجوههم ناعمة لما عايشته من النعيم جزاء لسعيهم وأنهم يعيشون في رضا وسعادة وأن سكناهم الجنان العالية لا يجدون ما يؤذيهم من فحش الكلام , بل تحيط بهم الأنهار الجارية وفي مقامهم السرر الرفيعة الهنية ولهم أكواب مملوءة بأنواع الشراب ولهم الفرش المزخرفة المنتشرة في كل مكان .

س3: قال تعالى: {سَنُقْرِئُكَ فَلَا تَنسَى (6) إِلَّا مَا شَاء اللَّهُ إِنَّهُ يَعْلَمُ الْجَهْرَ وَمَا يَخْفَى (7) وَنُيَسِّرُكَ لِلْيُسْرَى (8)}
بيّن ما تضمنته هذه الآيات من بشارات عظيمة للنبي صلى الله عليه وسلم.
بشارة النبي صلى الله عليه وسلم بأنه لن ينسى وحي الله له إلا ما شاء الله لحكمة منه سبحانه , وبشارة تيسيره سبحانه لنبيه صلى الله عليه وسلم بأن يوفق في دعوته وسلوكه لسبيل الهدى الموصل للجنان .

س4:: فسّر قوله تعالى: {إِذَا السَّمَاءُ انْشَقَّتْ (1) وأذِنَتْ لِرَبِّهَا وَحُقَّتْ (2) وإِذَا الأَرْضُ مُدَّتْ (3) وأَلْقَتْ مَا فِيهَا وَتَخَلَّتْ (4) وأَذِنَتْ لِرَبِّهَا وَحُقَّتْ (5)}.
أي إذا تفطرت السماء بأمر ربها . وما كان هذا منها إلا اتقيادا لأمر بارئها وحق لها أن تنقاد لهذا العظيم سبحانه , وإذا بسطت الأرض ومدت فزالت جبالها ومعالمها وأخرجت ما في بطونها من الأموات والكنوز وما ذلك إلا انقيادا لبارئها سبحانه وحق لها أن تنقاد لذي العظمة سبحانه .

س5: اذكر الفوائد السلوكية التي استفدتها من قوله تعالى : { إن كل نفس لما عليها حافظ }
أن كل أعمال بني آدم مكتوبة عليهم , ولهذا كان من الحكمة أن يحسن الانسان العمل وأن يجتنب فيه الخلل .
لابد للعبد من مراقبة ربه في سره ونجواه لاطلاعه سبحانه على العباد في جميع أحوالهم .

  #32  
قديم 17 محرم 1437هـ/30-10-2015م, 10:17 PM
منيرة خليفة أبوعنقة منيرة خليفة أبوعنقة غير متواجد حالياً
طالبة علم
 
تاريخ التسجيل: Jan 2015
المشاركات: 618
افتراضي

المجموعة الثالثة :
س1: ما معنى النظر في قوله تعالى: {فَلْيَنظُرِ الْإِنسَانُ مِمَّ خُلِقَ (5)}، مبيّنًا فائدة هذا النظر.
التأمل في خلق الله بالتمعن في النفس حيث خلق الله الانسان من تراب وكونه من ماء مهين على مراحل إلى أن صار طفلاً حياً يُرزق وهذا النظر يورث المعلم بعظمة الله وعظمة خلق الله وانه خلقه في احسن تقويم فيدعوه ويشكره ويقدسه ويتذكر اصل خلقته فلا يتكبر ولا يتعالى على الله ولا على الناس
س2: قال تعالى: {وَمَا نَقَمُوا مِنْهُمْ إِلاَّ أَنْ يُؤْمِنُوا بِاللَّهِ الْعَزِيزِ الْحَمِيدِ (8) الَّذِي لَهُ مُلْكُ السَّمَوَاتِ وَالأَرْضِ وَاللَّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ شَهِيدٌ (9)} ما المناسبة بين هذه الآيات وما تضمنته من صفات الله تعالى؟
بين الله حقد وكره الكافرين للمؤمنين وتعذيبهم وتعمد إذائهم وكل هذا ما كان إلا لأنهم يؤمنون بالله الذي هو يستحق العبادة فهو الذي له ملك كل شي ألِأنهم المؤمنون اتبعو الصراط المستقيم والمنهج الاعتقادي القويم والعبادة بالنهج السليم جعلتموهم ألد الاعداء وودتم لو كفروا وانحرفو كما انحرفتم لِبئس المصير! . فالمناسبة في الآيات مترابطة ومحبكة النسق فذكر الله ايمان المؤمنين بالله ثم بين أحقية الإيمان بالله بذكر استحقاق الله وحده للعبادة فهو مالك كل شيء وهو خالق كل شيء .وذكر حقد الكفار ثم بين أنه مطلع على هذا كله فهم يمهل ولا يهمل .
س3: ما المراد بالهداية في قوله تعالى: {وَالَّذِي قَدَّرَ فَهَدَى (3)}؟
هدى كل خلق إلى ما يناسبه فبين للإنسان طريق الخير والشر وهداه النجدين وبين للدواب طريق العيش والتسبيح وانما هم امم امثالنا فأوحى للنحل باتخاذ البيت والمسكن وارسل الرسل للبشر لتحكيم المعاملات والعبادات فيسّر لكل شيء ما خُلق له وألهمه حسن التدبير وجلب الرزق والرشاد وجعل من الناس شاكراً فيعمل بعمل أهل الجنة وكفروا يعمل بعمل أهل النار.
س4: فسّر قوله تعالى: {فأمَّا مَنْ أُوتِيَ كِتَابَهُ بِيَمِينِهِ (7) فَسَوْفَ يُحَاسَبُ حِسَاباً يَسِيراً (8) وَيَنْقَلِبُ إِلَى أَهْلِهِ مَسْرُوراً (9) .
في يوم القيامة يُلقى بصحيفة الأعمال للعبد المؤمن فيأخذه بيمينه فسنة الإسلام التيمن في كل خير من الأشياء والبدء باليمين لقصد البركة والسنة النبوية المطهرة
ثم يحاسب المؤمن على عمله حساب يسير سهل سريع لرضا الله عما قدم ورحمته سبحانه بعبده
ثم يرجع المؤمن إلى أهله يبشرهم بما قدم وما اجتازه من الصالحات والرحمات ومسرورا ومبتهجا بنتاج حصاده وغفران الله سبحانه
س5: اذكر الفوائد السلوكية التي استفدتها من قوله تعالى : { لسعيِها راضية . في جنةٍ عالية }.
-الادراك بحقيقة الدنيا يورث السعي لدار الآخرة بكل عمل صالح فلا يدري بأي عمل يكون هو سبباً لدخوله الجنه
-العمل بالتسبيح والذكر والصلاة والنفل والصيام اسباب يقينة في سكون النفس واطمئنانها والرضى بالسعي لدخول الجنة
-لتحقيق رضى المولى يكون برضى النفس من كل بلاء أو ابتلاء فالصبر هو الطريق الأمثل لسلوك سبيل الجنان ورضى الرحمن

  #33  
قديم 17 محرم 1437هـ/30-10-2015م, 10:19 PM
الصورة الرمزية رنان مولود
رنان مولود رنان مولود غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المستوى الرابع
 
تاريخ التسجيل: Feb 2015
المشاركات: 502
Post مجلس مذاكرة تفسير السور من الانشقاق إلى الغاشية

مجلس مذاكرة تفسير السور من الانشقاق إلى الغاشية
(المجموعة الثانية)


1-ما المراد بالطارق في قوله تعالى: {وَالسَّمَاء وَالطَّارِقِ (1)}؟
المراد بالطارق:
قيل هو النجم الثاقب المضيئ، ذكره السعدي.
وقيل هو زحل، ذكره السعدي.
وقيل الكوكب، ذكره الأشقر.
والصحيح أنه اسم جنس يشمل سائر النجوم الثواقب.
2- ما معنى الاستثناء في قوله تعالى: {سنقرئك فلا تنسى (6) إلا ما شاء الله} ؟
قيل معناه:
1-ما اقتضت حكمته أن ينسيكه لمصلحة بالغة. ذكره السعدي والأشقر.
2-إلا ماشاء الله أن ينسخه مما نسخ تلاوته. ذكره الأشقر.
3- ما الأقوال الواردة في تفسير قوله تعالى: {عَامِلَةٌ نَاصِبَةٌ (3)}، مع الترجيح ؟
ذكر قولان:
القولالأول: تاعبة في عذاب يوم القيامة، ذكره السعدي.
القول الثاني: تاعبة في الدنيا بالعبادة والعمل، ولا أجر لهم عليها؛ لما هو عليه من الكفر والضلال، ذكره السعدي والأشقر.
والراجح هو:
القول الأول لدلالة سياق الكلام حيث:
-قيده بالظرف، وهو يوم القيامة.
-ولأن المقصود هنا بيان وصف أهل النار عموما.
-ولأن الكلام في بيان حال الناس عند غشيان الغاشية، فليس فيه تعرض لأحوالهم في الدنيا.
4-فسّر قوله تعالى}: قُتِلَ أَصْحَابُ الأُخْدُودِ (4) النَّارِ ذَاتِ الْوَقُودِ (5) إِذْ هُمْ عَلَيْهَا قُعُودٌ (6) وَهُمْ عَلَى مَا يَفْعَلُونَ بِالْمُؤْمِنِينَ شُهُودٌ (7) {
{قُتِلَ أَصْحَابُ الأُخْدُودِ} أي لعنوا وهو دعاء عليهم بالهلاك.
وأصحاب الأخدود قيل هم أحد الملوك الكفار وجنده وقيل هم قوم كافرون.
وسبب الوصف أنه كان عندهم بعض المؤمنون، فشقوا لهم الأخدود أي حفرة، وأضرموا فيه النار، ثم قالوا للمؤمنين: من رجع منكم عن دينه تركناه، ومن لم يرجع ألقيناه في النار، فصبروا فألقوا في النار، الكفار ينظرون، والقصة مطولة فتنظر في صحيح مسلم (ج4، ص 2299).
{النَّارِ ذَاتِ الْوَقُودِ} الوَقُودُ: الحطب التي توقد به.
{إِذْ هُمْ عَلَيْهَا قُعُودٌ} أي لعنوا حين قعدوا حول النار على الكراسي
{وَهُمْ} أي الكفار الذين حفروا الأخدود وفتنوا المؤمنين،
{عَلَى مَا يَفْعَلُونَ بِالْمُؤْمِنِينَ } أي ما فعلوا بالمؤمنين من عرضهم على النار؛ ليرجعوا عن دينهم.
{شهود } حيث تشهد عليهم ألسنتهم و أيديهم وأرجلهم.
5- اذكر الفوائد السلوكية التي استفدتها من قوله تعالى}: يَاأَيُّهَا الإِنْسَانُ إِنَّكَ كَادِحٌ إِلَى رَبِّكَ كَدْحاً فَمُلاَقِيهِ (6) {
-إذا علم الإنسان أنه ملاق ربه لامحالة هَمَّ بالعمل لذلك اللقاء
-أن الإنسان حياته كلها في كدح فلينظر فيما كان كدحه في ماينفعه أو فيما يضره.

  #34  
قديم 17 محرم 1437هـ/30-10-2015م, 10:38 PM
سرور صالحي سرور صالحي غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - مجموعة المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Aug 2014
المشاركات: 335
افتراضي

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
المجموعة الخامسة :
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
س1: ما الأقوال في مرجع الضمير في قوله تعالى: {إِنَّهُ عَلَى رَجْعِهِ لَقَادِرٌ (8)} ؟
قيل المراد منها إعادة الإنسان بعد موته للبعث و النشور و ذلك يوم القيامة وهذا الراجح وقيل المراد رجع الماء المدفوق في الصلب.
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
س2: ما معنى النظر في قوله تعالى: {أَفَلاَ يَنْظُرُونَ إِلَى الإِبِلِ كَيْفَ خُلِقَتْ (17)}؟
أي أفلا يتفكرون في خلق الإبل البديع و عظمها و كيف سخرها الله لعباده و ذللها لهم و كيف ينتفعون بها.
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
س3: من خلال دراستك لسورة الانشقاق وضّح متى يكون السرور مذمومًا، ومتى لا يكون مذمومًا.
يكون السرور مذموما إذا كان عن غرور و بطر و رياء فلا يراقب فاعله الله عز و جل و لا يعتقد في البعث و النشور فلم تخطر الآخرة على باله و أما السرور المحمود فهو السرور بنتيجة الأعمال الصالحة و حسن الجزاء في الآخرة.
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
س4: فسّر قوله تعالى: {سَبِّحِ اسْمَ رَبِّكَ الْأَعْلَى (1)}
أي قدس الله و اذكره و اعبده حق العبادة و نزهه عن كل ما لا يليق به و أعلم بأن أسماء الله كلها حسنى، ولقد أمرنا النبي عليه الصلاة و السلام أن نجعلها في سجودنا كما قال فيها حين نزلت "اجعلوها في سجودكم".
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
س5: اذكر الفوائد السلوكية التي استفدتها من قوله تعالى : { وَمَا نَقَمُوا مِنْهُمْ إِلاَّ أَنْ يُؤْمِنُوا بِاللَّهِ الْعَزِيزِ الْحَمِيدِ (8) الَّذِي لَهُ مُلْكُ السَّمَوَاتِ وَالأَرْضِ وَاللَّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ شَهِيدٌ (9) إنَّ الَّذِينَ فَتَنُوا الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ ثُمَّ لَمْ يَتُوبُوا فَلَهُمْ عَذَابُ جَهَنَّمَ وَلَهُمْ عَذَابُ الْحَرِيقِ (10)}.

- الإيمان بأن الله هو المالك و المتصرف في الكون.
- حب المؤمنين و عدم بغضهم.
- الإيمان بأن الله عزيز مقتدر لا يخفى عليه شيء في الأرض و لا في السماء.
- الإعداد ليوم القيامة و الإيمان بأن الله مجاز الكل حسب عمله.

  #35  
قديم 17 محرم 1437هـ/30-10-2015م, 10:43 PM
عبدالرحمن نور الدين عبدالرحمن نور الدين غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المستوى الثامن
 
تاريخ التسجيل: Aug 2015
الدولة: مصر
المشاركات: 439
افتراضي

إجابة المجموعة السابعة :
س1: ما معنى الحساب في قوله تعالى: {فَسَوْفَ يُحَاسَبُ حِسَاباً يَسِيراً (8)}؟

المراد بالحساب اليسير: هو العرض ، أي أن تعرض ذنوب المؤمن عليه، ثم يغفرها الله له دون أن يناقشه الحساب .

س2: اذكر المقسم به، والمقسم عليه في قوله تعالى: {{وَالسَّمَاءِ ذَاتِ الْبُرُوجِ (1) وَالْيَوْمِ الْمَوْعُودِ (2) وَشَاهِدٍ وَمَشْهُودٍ (3) قُتِل أصحابُ الأخدود}
أقسم الله بالسماء وما فيها من النجوم والكواكب ، وبيوم القيامة ، وبكل ما راءٍ ومرئي أو بيوم الجمعة ويوم عرفة. وهو ما ذكره في قوله {والسماء ذات البروج * واليوم الموعود * وشاهد ومشهود}
والمقسم عليه: فيه أقوال:
الأول: هو قوله: {قُتل أصحاب الأخدود} أي لعنوا. ذكره السعدي احتمالا.
والثاني: هو الآيات الباهرة التي أقسم الله بها. أي هو عين المقسم به. ذكره السعدي.
والثالث: محذوف وتقديره: لتُبعثُنّ ، بدلالة قوله {واليوم الموعود}. ذكره الطيار.
والراجح الأول ، بدلالة مقصد السورة.

س3: فسّر قوله تعالى: {أَفَلاَ يَنْظُرُونَ إِلَى الإِبِلِ كَيْفَ خُلِقَتْ (17) وَإِلَى السَّمَاء كَيْفَ رُفِعَتْ (18) وَإِلَى الْجِبَالِ كَيْفَ نُصِبَتْ (19) وَإِلَى الأَرْضِ كَيْفَ سُطِحَتْ (20) }
أفلا ينظر هؤلاء الكافرون المكذبون نظر تفكر وتدبر واعتبار: إلى الأبل كيف خُلقت خلقاً بديعاً يدل على عظمة قدرة الله. وهي مع عظم خلقتها يقودها الصغير والضعيف.
وكيف ذللها الله لمنافعهم من الركوب والحمل عليها وأكل لحومها وشرب ألبانها مع صبرها على العطش وغيرها من المنافع ما لم يجتمع في غيرها.
وإلى السماء كيف رُفعت بلا عمد ولا دعائم، على وجه لا يدركه عقل.
وإلى الجبال كيف أُقيمت شامخة، تمسك الأرض فلا تميل ولا تميد.
وإلى الأرض كيف بُسطت ومُهدت: ليستقروا على ظهرها، ويتمكنوا من حرثها وغرسها.
وكل هذه الآيات - وغيرها الكثير - من الدلائل على وحدانية الله وعظمة قدرته.
والحكمة في تخصيص هذه الأشياء بالذكر، أن القرآن نزل على العرب وكانوا يسافرون كثيراً في الأودية والبراري منفردين عن الناس، والإِنسان إِذا ابتعد عن المدينة أقبل على التفكر:
فأول ما يقع بصره على البعير الذي يركبه، وإن نظر فوق لم ير غير السماء، وإِن نظر تحته لم ير غير الأرض، وإِن نظر يميناً وشمالاً لم ير غير الجبال، فلذلك ذكر هذه الأشياء.

س4: بيّن المشار إليه في قوله تعالى: {إِنَّ هَذَا لَفِي الصُّحُفِ الْأُولَى (18)}.
اختلفت الأقوال في المشار إليه:
فالأول: ما ذكر من فلاح من تزكى وما بعده. اختاره ابن جرير وابن كثير والأشقر والطيار، وهو قول قتادة.
والثاني: أنه كل المذكور في هذه السورة المباركة من الأوامر الحسنة والأخبار المستحسنة. اختاره السعدي، وهو قول ابن عباس وعكرمة وأبي العالية.
والقول الثاني أعم من الأول.

س5: اذكر الفوائد السلوكية التي استفدتها من قوله تعالى :
{ وَالسَّمَاء ذَاتِ الرَّجْعِ (11) وَالْأَرْضِ ذَاتِ الصَّدْعِ (12) إِنَّهُ لَقَوْلٌ فَصْلٌ (13) وَمَا هُوَ بِالْهَزْلِ (14) إِنَّهُمْ يَكِيدُونَ كَيْدًا (15) وَأَكِيدُ كَيْدًا (16) فَمَهِّلِ الْكَافِرِينَ أَمْهِلْهُمْ رُوَيْدًا (17)}

1. أن الذي أنزل الماء من السماء وأخرج النبات من الأرض - وبه قوام حياتهم - حري أن يحبوه ويعبدوه وحده لجزيل نعمه وفضله.
2. أن القرآن وما فيه من القصص والأمثال ليست من باب المسامرة بل للعبرة والعظة.
3. أن المعاند بكفره فهذا لا سبيل لدعوته.
4. أن الجزاء من جنس العمل، فلما كادوا الدين كادهم الله.
5. أن ما فيه أهل الكفر أو المعاصي من نعم ونعيم ليس دليل رضا الله عليهم ، إنما هو استدراج لهم.
6. إن الإمهال سنة كونية لله ، فهو يمهل الفجار حتى إذا أخذهم لم يفلتهم وكان أخذه أليم شديد.

  #36  
قديم 17 محرم 1437هـ/30-10-2015م, 11:20 PM
مرام عبد الرحمن الشهري مرام عبد الرحمن الشهري غير متواجد حالياً
طالبة علم
 
تاريخ التسجيل: Aug 2015
المشاركات: 48
افتراضي

المجموعة الأولى :

س1: قال تعالى: {ذو العرش المجيد}، لم خصّه تعالى بالذكر؟
لأنه أقرب المخلوقات إالى الله ، ولعظمت العرش

س2: من خلال دراستك لسورة الغاشية تكلم عن أوصاف الفريقين الشقي والسعيد، وما أعدّ لهما.
أوصاف الفريق الشقي:
تكون وجوههم يوم القيامة خاشعة من الذل ولما عرفوه من العذاب المنتظر لهم
يجرون على وجوههم الى النار
تحرقهم نار شديدة الحرارة وتحيط بهم النار من كل مكان
يسقون من عين شديدة الحرارة ، وإذا استنجدوا يستنجدون بماء كالمهل يشوي الوجوه
وطعامهم في النار يكون شوك من نار لايسمنهم ولايغنيهم من الجوع.

أوصاف الفريق السعيد :
وجوههم تكون مستنيرة مستبشرة مسرورة لما علموه من عاقبة أمرهم
رضون بما عملوه بالدنيا من أعمال صالحة استحقوا بها الجنة
فيكونون في جنة رفيعة في منزلة عالية
يستلذون من ثمار الجنة التي وصفت بأنها دانية وسهلة التناول
يتنعمون في الجنة بأنهارها وعيونها الجارية
ولهم في الجنة سرر مرفوعة في ذاتها
ويشربون في الجنه من أكواب قد وضعت بين أيديهم فيها من انواع الأشربة
يطوف بها ولدان مخلدون.
ولهم وسائد من حرير وإستبرق

س3: قال تعالى: {سَنُقْرِئُكَ فَلَا تَنسَى (6) إِلَّا مَا شَاء اللَّهُ إِنَّهُ يَعْلَمُ الْجَهْرَ وَمَا يَخْفَى (7) وَنُيَسِّرُكَ لِلْيُسْرَى (8)}
بيّن ما تضمنته هذه الآيات من بشارات عظيمة للنبي صلى الله عليه وسلم.
1- ان الله سيعلم النبي صلى الله عليه وسلم علما لن ينساه الا اذا شاء الله وسيحفظه ما اوحيا اليه من الكتاب
2- أنَّ اللهَ ييسرُ رسولَهُ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ في جميعِ أمورِه ويجعلُ شرعَهُ ودينَهُ يسراً

س4:: فسّر قوله تعالى: {إِذَا السَّمَاءُ انْشَقَّتْ (1) وأذِنَتْ لِرَبِّهَا وَحُقَّتْ (2) وإِذَا الأَرْضُ مُدَّتْ (3) وأَلْقَتْ مَا فِيهَا وَتَخَلَّتْ (4) وأَذِنَتْ لِرَبِّهَا وَحُقَّتْ (5)}.
يبين الله في هذه الاياتأهوال يوم القيامه وتغير الكون في ذلك الوقت ومن ذلك:
انشقاق السماء وانفطارها وتمايز بعضها عن بعض وانتثار نجومها
وسمعت واطاعت امر ربها
ومتداد الأرض ، وتدك جبالها حتى تصبح متساويه لا اعوجاح فيها تسع من في الأرض جميعا وتلقي مافي بطنها من الأموات والكنوز تتخلى عنهم الى الله
وتطيع امر الله وحق لها ذلك


س5: اذكر الفوائد السلوكية التي استفدتها من قوله تعالى : { إن كل نفس لما عليها حافظ }
في هذه الآيه يؤكد الله سبحانه وتعالى بأن كل نفس خلقها الله عليها حافظ من الملائكة ، فإذا إستشعرنا هذا الأمر العظيم وكنا متيقنين من ذلك بقلوبنا
فإنا ذلك سيكون له الأثر العظيم على سلوكنا وأعمالنا وأقوالنا

فعندما أستشعر بأن هنالك ملك يكتب ويحفظ كل عمل أقوم به سواء بالسر أو بالجهر سيؤثر هذا في سلوكي وعملي فلا أقول الا الحق ولا افعل الا المباح

  #37  
قديم 18 محرم 1437هـ/31-10-2015م, 12:16 AM
إسماعيل أحمد أحمد إسماعيل أحمد أحمد غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Aug 2015
المشاركات: 214
افتراضي

المجموعة الرابعة :
الجواب الأول:
ذكر الأقوال في المراد بالماء الدافق في قوله تعالى: {خُلِقَ مِن مَّاء دَافِقٍ (6)}.
ورد في المراد بالماء الدافق أقوال:
القول الأول :ذكره السعدي أورد في ذلك إحتمالين :
الأول :هو المنى الذي من بين صلب الرجل وترائب المرأة وهي ثدياها
الثاني : مني الرجل الذي يحس و يشاهد دفقه
ورجح الثاني بدليل أن لفظ الترائب تستعمل كذلك في الرجل و الترائب للرجل بمنزلة الثديين للأنثى.
القول الثاني : المصبوب في الرحم وهو ماء الرجل وماء المرأة /ذكره الأشقر
الجواب الثاني
قال تعالى:(فَلا أُقْسِمُ بِالشَّفَقِ (16) وَاللَّيْلِ وَمَا وَسَقَ (17) وَالْقَمَرِ إِذَا اتَّسَقَ (18) لَتَرْكَبُنَّ طَبَقاً عَن طَبَقٍ (19))
المقسم به:الشفق و الليل وما وسق و القمر إذا اتسق
والمقسم عليه :لتركبن طبقا عن طبق
الجواب الثالث:
بين الله تعالى أن مهمة الرسول صلى الله عليه وسلم هي أنه بعث للخلق داعيا وواعظا ومنذرا ومبشرا ولم يبعث مسلطا موكلا بأعمالهم قال تعالى :( فذكر إنما أنت مذكر *لست عليهم بمصيطر)
ومن هذا يستفيد الداعي أنه الواجب منه الإرشاد والوعظ و التذكير ولا ييأس إذا وجد من المدعو الخذلان و التكذيب فهداية التوفيق بيد الله تعالى .
الجواب الرابع:
تفسير قوله تعالى: فَذَكِّرْ إِن نَّفَعَتِ الذِّكْرَى (9) سَيَذَّكَّرُ مَن يَخْشَى (10) وَيَتَجَنَّبُهَا الْأَشْقَى (11) الَّذِي يَصْلَى النَّارَ الْكُبْرَى (12) ثُمَّ لَا يَمُوتُ فِيهَا وَلَا يَحْيَى (13)
يأمر الله تعالى عبده صلى الله عليه وسلم بأن يذكر الناس بأمر الوحي يرشدهم إلى سبيل الرشد و الخير فقال تعالى :(فذكر إن نفعت الذكرى ) وإن كان التذكير يزيد في الشر و الإنكار فلست مأمورا به فسيتعظ من يخشى الله الذي علم أنه سيجازيه الله قال تعالى: (سيذكر من يخشى) وسيبتعد عن التذكرة ويتجنبها الشقي الذي كفر بسبب إصراره في الكفر وتكبره وإنهماكه في المعاصي ( ويتجنبها الأشقى * الذي يصلى النار الكبرى *ثم لا يموت فيها ولا يحي) الذي يلقى في نار جهنم خالدا فيها و من شدة العذاب لايجد راحة و لا شيء ينتفع به .

الجواب الخامس:
الفوائد السلوكية من قوله تعالى : ( إنّ بطش ربك لشديد . إنه هو يبدئ ويعيد . وهو الغفور الودود . ذو العرش المجيد . فعالٌ لما يريد )
1-أعد الله لعباده المطيعين الجنة و أعد للمكذبين النار فكان الجزاء من جنس العمل
2- علم العبد شدة بطش ربه بعصاته فخاف عقابه فلم يعصه وعلم بحبه لمن يستغفره فطلب مغفرته
3- الله يغفر الذنوب جميعا فلا تقنط من رحمة الله

  #38  
قديم 18 محرم 1437هـ/31-10-2015م, 12:38 AM
خالد يونس خالد يونس غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المستوى الثاني
 
تاريخ التسجيل: Aug 2015
المشاركات: 211
افتراضي

المجموعة الثامنة :
س1: ورد في مواضع عدة من القرآن الكريم أن الفريق الخاسر يؤتى كتابَه بشماله، وورد في آيات من سورة الانشقاق أنه يؤتى كتابَه وراء ظهره، فكيف تجمع بين هذه النصوص؟

يجمع بين هذه النصوص بالقول بأن الكافر يؤتى يوم القيامة كتابه بشماله من وراء ظهره نعوذ بالله من ذلك. فقد قال الأشقر "وتكون يده اليسرى خلفه" وذكرالسعدي نحوه.



س2: قال تعالى: {وهو الغفور الودود}، اذكر الفائدة من قرن اسم الله الودود بالغفور.

من أسماء الله الحسنى الغفور الذي يغفر الذنوب ويقي السيئات والودود أي الذي يحب أولياءه فالمودة هي المحبة الصافية.
وفي قرن هذين الإسمين فوائد وإشارات وترغيب لكل الناس محسنهم ومسيئهم في التقرب إلى الله والطمع في مودته ومغفرته. فيزداد بذلك الذين آمنوا حبا وتقربا فيزدادون طاعة وإيمانا فإن زلوا بالتقصير فإن الله يوفقهم للتوبة والإنابة ويغفر لهم لأنه{يحبهم ويحبونه} فهذه علاقة الله بأهل مودته لا يفضحهم بذوبهم ويكفرها عنهم.
وأما أهل المعاصي والكبائر والمهلكات فإن الله إن من عليهم بالتوبة غفر لهم وقربهم وجعلهم من أهل صفوته ومودته بل وبدل سيئاتهم حسنات كالذين قال فيهم {إلا من تاب وآمن وعمل عملا صالحا فأولئك يبدل الله سيئاتهم حسنات وكان الله غفورا رحيما} وقد ذكّر السعدي بالحديث الذي يبن أن فرح الله بتوبة عبده أشد من فرح من عادت إليه أسباب الحياة بعد أن أيقن بالهلاك ويئس من النجاة. ففي قرن هذين الإسمين ترغيب في التوبة للعاصين مهما بلغت ذنوبهم. كما أن فيه حث على مزيد العمل للمحسنين فكل ابن آدم خطاء.

س3: لم خصّت الإبل بالذكر في قوله تعالى: {أَفَلاَ يَنْظُرُونَ إِلَى الإِبِلِ كَيْفَ خُلِقَتْ (17)}؟



خصت بالذكر لأنها أكثر مواشيهم وهي من أحسن وأكبر ما يشاهدونه من المخلوقات ففي ما فيها من القوة وبديع الأوصاف دلالة على أن الله قد أحسن كل شيء خلقه. و في ذكر الإبل امتنان عليهم بتذليل هذه المخلوقات حيث يتخذ منها الناس السكن ويجدون فيها الدفء ويأكلون منها وتحمل أثقالهم إلى بلد لم يكونوا بالغيه إلا بشق الأنفس. ففي هذا تذكير بالنعمة وحث على الشكر والإيمان.

س4: فسّر قوله تعالى: {فَلْيَنظُرِ الْإِنسَانُ مِمَّ خُلِقَ (5) خُلِقَ مِن مَّاء دَافِقٍ (6) يَخْرُجُ مِن بَيْنِ الصُّلْبِ وَالتَّرَائِبِ (7)}، مع ذكر ثلاثة فوائد تستفيدها من هذه الآيات الكريمات.



يأمر الله الإنسان بالتدبر في مبدأ خلقه فقد خلقه الله من ماء مهين وهو المني الذي يخرج من بين صلب الرجل وترائبه وقيل يحتمل أن يكون المعنى من بين صلب الرجل وترائب المرأة أي ثدييها. و يستفاد من هذه الآيات الكريمات :


-أن الإنسان خلق ضعيفا وأنه يعود ضعيفا لا يملك لنفسه شيئا قال تعالى {الله الذي خلقكم من ضعف ثم جعل من بعد ضعف قوة ثم جعل من بعد قوة ضعفا وشيبة} فلا معنى للكبر والإغترار بما يراه الإنسان في نفسه من قوة لأنها لا تكون إلا بالله فلا بد من تجنب الكبر ورد الحول والقوة إلى الله.
-عظمة رحمة الله حيث ربى الإنسان بأصناف النعم فجعله قويا بعد شدة ضعف وجعل له رزقا وذكرا وحمله أمانة عظيمة
-أن الذي خلق الإنسان قادر على رجعه فهذا جواب لمنكري البعث وتذكير للمؤمنين بذلك اليوم العظيم



س5: اذكر الفوائد السلوكية التي استفدتها من قوله تعالى : { بل تؤثرون الحياة الدنيا . والآخرةُ خيرٌ وأبقى }

-
هذا وصف لحال كثير من الناس فكثير منهم بين مستقل ومستكثر من حطام الدنيا كما قال تعالى{اقترب للناس حسابهم وهم في غفلة معرضون}

-الحذر من المعاصي
-الحذر من الإستكثار من الدنيا
-وجوب تقديم العمل للآخرة على العمل للدنيا
-
الإيمان بالبعث بعد الموت

الطمع في رحمة الله والتقرب إليه

  #39  
قديم 18 محرم 1437هـ/31-10-2015م, 01:06 AM
وفاء بن حريز وفاء بن حريز غير متواجد حالياً
طالبة علم
 
تاريخ التسجيل: Aug 2015
المشاركات: 58
افتراضي

المجموعة الأولى :*

س1: قال تعالى: {ذو العرش المجيد}، لم خصّه تعالى بالذكر؟
لعظمته ، ولأنه أخص المخلوقات بالقرب منه تعالى .
س2: من خلال دراستك لسورة الغاشية تكلم عن أوصاف الفريقين الشقي والسعيد، وما أعدّ لهما.
تكلم سبحانه عن وصف فريق السعداء والأشقياء ، فقال وصف أهل النار ( وجوه يومئذ خاشعة ) من الذل والفضيحة والخزي ،(عاملة ناصبة ) أي تاعبة في العذاب تجر على وجوهها وتغشى وجوههم النار ، ( تصلى نارا حامية ) أي شديد حرها تحيط بهم من كل مكان ( تسقى من عين آنية ) أي حارة شديدة الحرارة فهذا شرابهم ، وأما طعامهم ف( ليس لهم طعام إلا من ضريع . لا يسمن ولا يغني من جوع ) فعو طعام في غاية المرارة والنتن والخسة نسأل الله العافية .
وقال في وصف السعداء : فوجوههم يوم القيامة ( ناعمة ) أي قد جرت عليهم نضرة النعيم فنضرت أبدانهم واستنارت وجوههم وسرورا غاية السرور ( لسعيها) الذي قدمته في الدنيا من الأعمال الصالحة والاحسان إلى عباد الله ( راضية ) إذ وجدت ثوابه مدخرا مضاعفا فحمدت عقباه وحصل لها كل ما تتمناه وذلك أنها ( في جنة ) جامعة لأنواع النعيم كلها (عالية) في محلها ومنازلها فمحلها في أعلى عليين ومنازلها مساكن عالية ، لها غرف ومن فوق الغرف غرف مبنية يشرفون منها على ما أعد الله لهم من الكرامة .
(قطوفها دانية ) أي كثيرة الفواكه اللذيذة المثمرة بالثمار الحسنة السهلة التناول ، بحيث ينالونها على أي حال كانوا لايحتاجون أن يصعدوا شجرة أو يستعصي عليهم منها ثمرة .
( لا تسمع فيها ) أي في الجنة ( لاغية ) أي كلام لغو وباطل فضلا عن الكلام المحرم بل كلامهم كلام حسن نافع مشتمل على ذكر الله تعالى وذكر نعمه المتواترة عليهم ( فيها عين جارية ) أي العيون الجارية التي يفجرونها كيف شاؤوا ( فيها سرر مرفوعة .وأكواب موضوعة ) أي ممتلئة بالأشربة اللذيذة وقد وضعت بين أيديهم ( ونمارق مصفوفة ) أي وسائد من الحرير والاستبرق وغيرهما قد صفت للاتكاء عليها ( وزرابي مبثوثة ) وهي البسط الحسان مملوءة بها مجالسهم .
س3: قال تعالى: {سَنُقْرِئُكَ فَلَا تَنسَى (6) إِلَّا مَا شَاء اللَّهُ إِنَّهُ يَعْلَمُ الْجَهْرَ وَمَا يَخْفَى (7) وَنُيَسِّرُكَ لِلْيُسْرَى (8)}
بيّن ما تضمنته هذه الآيات من بشارات عظيمة للنبي صلى الله عليه وسلم.
1- أن الله سيعلمه علما لا ينساه ، إلا ما اقتضت حكمته أن ينسيكه لمصلحة بالغة .
2- أن الله ييسر رسوله صلى الله عليه وسلم لليسرى في جميع أموره ويجعل دينه وشرعه يسرا .
س4:: فسّر قوله تعالى: {إِذَا السَّمَاءُ انْشَقَّتْ (1) وأذِنَتْ لِرَبِّهَا وَحُقَّتْ (2) وإِذَا الأَرْضُ مُدَّتْ (3) وأَلْقَتْ مَا فِيهَا وَتَخَلَّتْ (4) وأَذِنَتْ لِرَبِّهَا وَحُقَّتْ (5)}.
يقول تعالى مبينا لما يكون في يوم القيامة من تغير الأجرام العظام ( إذا السماء انشقت ) أي انفطرت وتمايز بعضها من بعض ( وأذنت لربها وحقت) أي استمعت لأمره وألقت سمعها وأصاخت لخطابه وحق لها ذلك فإنها مسخرة مدبرة تحت أمر الله ( وإذا الأرض مدت ) أي رجفت وارتجت ونسفت جبالها ودك ماعليها من بناء ومعلم فسويت ومدها الله مد الأديم حتى صارت واسعة جدا تسع أهل الموقف على كثرتهم ( وأاقت مافيها وتخلت ) أي من الأموات والكنوز وتخلت منهم .
س5: اذكر الفوائد السلوكية التي استفدتها من قوله تعالى : { إن كل نفس لما عليها حافظ }*
1-أن الانسان يعمل الصالحات ولا يخاف من ذهاب أجورها فإن الحغيظ سبحانه سيحفظها له ويجازيه عليها بكرمه ورحمته .
2-أن يخاف الانسان من معاصيه ويبادر بالتوبة منها لأنها محفوظة عليه ومجزي عليها إن لم يتب .
3-أن يراقب العبد ربه في كل عمل* فإن كل أعماله محفوظة عليه .

  #40  
قديم 18 محرم 1437هـ/31-10-2015م, 01:21 AM
إيمان الحميدي إيمان الحميدي غير متواجد حالياً
طالبة علم
 
تاريخ التسجيل: Sep 2014
المشاركات: 110
افتراضي

🌺🍃 المجموعة الثالثة 🍃🌺


🔶س1: ما معنى النظر في قوله تعالى: {فَلْيَنظُرِ الْإِنسَانُ مِمَّ خُلِقَ (5)}، مبيّنًا فائدة هذا النظر.

🔷5- {فَلْيَنْظُرِ الإِنْسَانُ مِمَّ خُلِقَ}: أي فليتدبر الإنسان خلقته و مبدأه .

🔷الفائدة : ليعلم قدرة الله سبحانه على خلقه و أنه قادر على بعثه بعد موته كما خلقه أول مرة .


🔶س2: قال تعالى: {وَمَا نَقَمُوا مِنْهُمْ إِلاَّ أَنْ يُؤْمِنُوا بِاللَّهِ الْعَزِيزِ الْحَمِيدِ (8) الَّذِي لَهُ مُلْكُ السَّمَوَاتِ وَالأَرْضِ وَاللَّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ شَهِيدٌ (9)} ما المناسبة بين هذه الآيات وما تضمنته من صفات الله تعالى؟


🔷{وَمَا نَقَمُوا مِنْهُمْ إِلاَّ أَن يُؤْمِنُوا بِاللَّهِ الْعَزِيزِ الْحَمِيدِ} أي ما نقم أولئك الكفار من هؤلاء المؤمنين إلا أنهم يؤمنون بالله جل وعلا و يوحدونه .
🔷{ العَزيز } عزة القهر ، عزة القوة ، عزة الغلبة
🔷{ الحَميد } أي المحمود فالله سبحانه و تعالى محمود بما له من صفات الكمال و العظمة و الجلال .

🔷و قد ختم الله هذه الاية بقوله { الْعَزِيزِ الْحَمِيدِ} لئلا يظن المؤمن أن الله ذو الجلال و العظمة ليس بقادر على نصر عباده المؤمنين و إنما كان ذلك ليمتحن عباده المؤمنين هل يحمدونه على كل حال أم لا ؟
و إلا فإن الله تعالى قادر على نصر عباده المؤمنين .


🔷{ الَّذِي لَهُ مُلْكُ السَّمَوَاتِ وَالأَرْضِ وَاللَّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ شَهِيدٌ (9)} في هذه الآية يطمئن الله سبحانه و تعالى عباده المؤمنين بأنه جل و علا له ملك السماوات و الأرض قادر على نصرة عباده المؤمنين و هو قادر على أن يهزم و يذل الكافرين فهو يعز من يشاء و يذل من يشاء ثم ختم الله سبحانه و تعالى الاية بقوله : {وَاللَّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ شَهِيدٌ (9)} أي الله سبحانه و تعالى مطلع و محيط بكل ما يفعله الكافرين بالمؤمنين ، فهو شاهد على تجبر الكافرين و ظلمهم و تعذيبهم للمؤمنين و شاهد على صبر المؤمنين و تحملهم الاذى في سبيله ، و سيجازي الله سبحانه و تعالى كل بما عمل يوم القيامة .


🔶س3: ما المراد بالهداية في قوله تعالى: {وَالَّذِي قَدَّرَ فَهَدَى (3)}؟

🔷المراد بالهداية ( الهدايةُ العامةُ ) التي هدى الله سبحانه و تعالى كل مخلوق من مخلوقاته لمصلحته و خلق المنافع في الأشياءو يسر لكل مخلوق سبل الحياة .


🔶س4: فسّر قوله تعالى: {فأمَّا مَنْ أُوتِيَ كِتَابَهُ بِيَمِينِهِ (7) فَسَوْفَ يُحَاسَبُ حِسَاباً أعده يَسِيراً (8) وَيَنْقَلِبُ إِلَى أَهْلِهِ مَسْرُوراً (9) .

🔷{فأمَّا مَنْ أُوتِيَ كِتَابَهُ بِيَمِينِهِ } هم المؤمنون ، أهل السعادة في الاخرة يُعطون صحائف أعمالهم بأيمانهم .

🔷{ فَسَوْفَ يُحَاسَبُ حِسَاباً يَسِيراً} و هو العرض اليسير على الله سبحانه وتعالى حيث يقرر الله تعالى ذنوب عبده المؤمن حتى اذا ظن أنه هلك يقول الله جل و علا (( إنِّي قدْ سترتهُا عليكَ في الدنيا، فأنا أسترهَا لكَ اليومَ)) فيغفر الله له ذنوبه .
🔷{ وَيَنْقَلِبُ إِلَى أَهْلِهِ مَسْرُوراً (9) } أي ينصرف إلى أهله في الجنة فرحاً مسروراً بما أعده الله له.


نسأل الله تعالى ان نكون و اياكم منهم .


🔶س5: اذكر الفوائد السلوكية التي استفدتها من قوله تعالى : { لسعيِها راضية . في جنةٍ عالية }.

🔷1/ بيان نعيم أهل الجنة و ما أعده الله لهم فهم في جنة عالية المكان و الوصف .

🔷2/ من كمال نعيم المؤمنين رضاهم كما قدموه في حياتهم الدنيا فلا يشعرون بندم و لا يحسدون بعضهم .

🔷3/ الرضا بقضاء الله بحد ذاته نعيم لا يشعر به الا من يؤمن بالله حق الايمان فهم رضوا في الدنيا على أقدار الله فأرضاهم الله بعفوه و كرمه و جنته يوم القيامة .

  #41  
قديم 18 محرم 1437هـ/31-10-2015م, 01:30 AM
قاسم بن محمد الرمضان قاسم بن محمد الرمضان غير متواجد حالياً
طالب علم
 
تاريخ التسجيل: Feb 2011
المشاركات: 66
افتراضي

س1: قال تعالى: {ذو العرش المجيد}، لم خصّه تعالى بالذكر؟
لعظمته فهو من عظمته وسع السموات والأرض والكرسي, وكلها بالنسبة إليه كحلقة ملقاة في فلاة, ولأنه أخص المخلوقات قربا من الله تعالى.
س2: من خلال دراستك لسورة الغاشية تكلم عن أوصاف الفريقين الشقي والسعيد، وما أعدّ لهما.
أما الفريق الأول فهو فريق الخسران والهلاك فإن صفاتهم المذكورة في هذه السورة هي أنهم ذوو وجوه ذليلة خاضعة تاعبة من العذاب والخزي والفضيحة, ويعذبون بالنار الحارة شديدة الحرارة إذ يجرون على وجوههم, وتغشى وجوههم النار, ويشربون إذا اشتد بهم العطش من ماء بلغ إلى منتهاه في الحر والغليان.
أما طعامهم فهو طعام خال من مقصود الطعام فإنه لا يدفع جوعا ولا يسمن بدنا بل هو الشوك المر اليابس !

أما الفريق الثاني أهل الخير والصلاح والفلاح فإن وجوههم جميلة بهيجة نضرة متلألئة برضا الله تعالى عليها, وهي راضية بما قدمت من أعمال صالحة في الدنيا قد وجدت أجرها وثوابها وجزاءها يوم القيامة, وذلك في الجنة ذات النعيم المختلف المرتفعة في عليين, والعالية في مساكنها وغرفها, ولا يسمعون كلاما فاحشا أو باطلا أو حقه أن يلغى بل كل كلامهم حمد وتسبيح وذكر لله تعالى وخطاب حسن جميل في عشرة بعضهم البعض, وفي هذه الجنة التي يحيون فيها عيون تجري بمختلف الأشربة اللذيذة الشهية, وفيها أيضا المجالس المرتفعة المعدة لهم ليجلسوا عليها وهي ذات اللين والجمال .. أما الأقداح التي تمتلأ بالخمر والشراب اللذيذ فهي أمامهم موضوعة ليشربوا منها متى اشتهوا, مع ما في هذه الجنة من الوسائد المزينة من الاستبرق وغيره والمهيئة بنظام للاتكاء عليها, والجلوس, وكذا البسط الحسان مفرقة ومملوءة بها المجالس من كل جانب؛ فيا له من حظ عظيم, وجزاء كريم لمثله فليعمل العاملون, وعليه فليتنافس المتنافسون !


س3: قال تعالى: {سَنُقْرِئُكَ فَلَا تَنسَى (6) إِلَّا مَا شَاء اللَّهُ إِنَّهُ يَعْلَمُ الْجَهْرَ وَمَا يَخْفَى (7) وَنُيَسِّرُكَ لِلْيُسْرَى (8)}
بيّن ما تضمنته هذه الآيات من بشارات عظيمة للنبي صلى الله عليه وسلم.
1- البشارة بحفظ الكتاب الموحى إليه في نفسه فلا يتطرق إليه النقص أو الزيادة أو التحريف, وبحفظه في قلب الرسول صلى الله عليه وسلم؛ فيعيه بيسر وسهولة ولا ينسى منه حرفا, وهذا أعظم العلم وأجله.
2- البشارة بتيسر الله تعالى رسوله صلى الله عليه وسلم في جميع أموره, ومن أهمها تسهيل عمله الموصل إلى الجنة؛ مع جعل دينه وشرعه يسيرا سهلا وسطا خيارا.

س4:: فسّر قوله تعالى: {إِذَا السَّمَاءُ انْشَقَّتْ (1) وأذِنَتْ لِرَبِّهَا وَحُقَّتْ (2) وإِذَا الأَرْضُ مُدَّتْ (3) وأَلْقَتْ مَا فِيهَا وَتَخَلَّتْ (4) وأَذِنَتْ لِرَبِّهَا وَحُقَّتْ (5)}.
إِذَا السَّمَاءُ انْشَقَّتْ: يخبر الله تعالى عن يوم القيامة وما يجري فيه من الآيات الكونية العظيمة, ومنها انشقاق السماء أي انفطارها وتناثر نجومها وكواكبها وخسوف قمرها, وكسوف شمسها, حيث إن السماء تطيع ربها وتصيخ إليه وحق لها ذلك لأنه خالقها وموجدها ومن بيده ملكوت السموات والأرض, ولا يعجزه شيء في الأرض ولا في السماء بل هو على كل شيء قدير.
وإِذَا الأَرْضُ مُدَّتْ: وكذلك يحصل يوم القيامة أن الأرض تبسط وتسوى وترتجف وتدك جبالها وتصبح قاعا صفصفا لا يرى فيه عوج ولا أمت, وتبسط وتمد مد الأديم لتتسع للخلائق جميعا.
وأَلْقَتْ مَا فِيهَا وَتَخَلَّتْ: وتلقي الأرض من جوفها كنوزها حتى يراها الناس كالأسطوان العظيم, وتلقي كذلك الأموات للبعث والحشر والنشر والحساب. وكذلك تتبرأ من الأموات الذين فيها ومن أعمالهم.
وأَذِنَتْ لِرَبِّهَا وَحُقَّتْ: أي استمعت وأطاعت ربها وخالقها والمتصرف فيها في المد والتخلي, وحق لها ذلك.


س5: اذكر الفوائد السلوكية التي استفدتها من قوله تعالى : { إن كل نفس لما عليها حافظ }
1- الإقبال على أعمال الخير والبر, والمباعدة عن أعمال السوء والشر لأن كل ذلك محصى عند الله تعالى تحصيه الملائكة الحفظة الموكلون به.
2- محبة ملائكة الله تعالى الذين لا يعصون الله ما أمرهم, ويفعلون ما يؤمرون.
3- الاطمئنان الكبير بأن الله سيحصي لكل من تكلم فينا بالباطل كل حرف قاله, وسيجده يوم القيامة قد كتبته الملائكة, ويؤخذ من حسناته أو يطرح عليه من السيئات.
4- كثرة الاستغفار ودوامه طلبا لغفران ما أحصت علينا الملائكة من أعمال سيئة نسيناها, هي محصاة!

  #42  
قديم 18 محرم 1437هـ/31-10-2015م, 01:36 AM
لينا عوني الجعبري لينا عوني الجعبري غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Aug 2015
المشاركات: 156
افتراضي إجابة المجموعة الأولى

بسم الله الرحمن الرحيم

*:*

س1: قال تعالى: {ذو العرش المجيد}، لم خصّه تعالى بالذكر؟

ورد في كلمة المجيد قرءاتان الأولى بكسر الدال وهي قراءة حمزة وعلي وخلف والقراءة الثانية بضم الدال وهي قراءة بقية القراء
فأما القراءة الأولى بكسر الدال فالمجيد يكون وصفا لله وأما بقراءة الكسر فتكون صفة المجيد وصفا للعرش والمجيد هو الجامع لصفات العظمة والعز
وخص العرش بالذكر لإنه أكبر المخلوقات وأعظمها وهو سقفها واستحق أن يكون لاستواء وارتفاع الله عليه
استواء يليق بجلاله وعظمته وسلطانه

س2: من خلال دراستك لسورة الغاشية تكلم عن أوصاف الفريقين الشقي والسعيد، وما أعدّ لهما
الفريق الشقي أعاذنا الله من أن نكون منهم نحن ووالدينا وجوههم تكون خاشعة من الذل تغاشم القترة والغبرة . قال ابن عباس تخشع ولا ينفعها عملها
عاملة بالدنيا بالمعاصي وناصبة يوم القيامة في النار أعد الله لهذه الوجوه نارا حامية يشربون ويسقون من عين ذات ماء حميم تقطع أمعاءهم وتشوي وجوههم وطعامهم الزقوم وصديد أهل النار وان أكلوا وشربوا فطعامهم لا يسد جوعهم ولا يقيم أجسامهم

وأما الفريق السعيد جعلنا الله وإياكم ووالدينا منهم على عكس الفريق الأول في الوصف والجزاء فوجوههم ناعمة نضرة مسرورة سوف ترى مايسرها في الجنة وما تقر بها عينها جعل الله منازلهم في عليين حرم الله في هذا الجنة الكلام الباطل والكذب واللغو فلا يسمعونه ولا يقولونه ومما أعده الله لهم عين جارية تجري من تحت الجنات وفي هذه الجنة سرر مرفوعة القدر والمكانة وأكواب معدة للشرب ووسائد مصفوفة مرتبة معدة لهم والبسط معدة لهم مبثوثة هنا وهناك للجلوس عليها

س3: قال تعالى: {سَنُقْرِئُكَ فَلَا تَنسَى (6) إِلَّا مَا شَاء اللَّهُ إِنَّهُ يَعْلَمُ الْجَهْرَ وَمَا يَخْفَى (7) وَنُيَسِّرُكَ لِلْيُسْرَى (8)}

بيّن ما تضمنته هذه الآيات من بشارات عظيمة للنبي صلى الله عليه وسلم.
حفظ القرآن في صدر النبي صلى الله عليه وسلم
تولى الله حفظ كتابه
تيسر الله للرسول أمره صلى الله عليه وسلم في الدارين
.

س4:: فسّر قوله تعالى: {إِذَا السَّمَاءُ انْشَقَّتْ (1) وأذِنَتْ لِرَبِّهَا وَحُقَّتْ (2) وإِذَا الأَرْضُ مُدَّتْ (3) وأَلْقَتْ مَا فِيهَا وَتَخَلَّتْ (4) وأَذِنَتْ لِرَبِّهَا وَحُقَّتْ (5)}.
يذكر الله في مطلع سورة الإنشقاق أهوال يوم القيامة إذ أن السماء تتشقق وتنفطر وتتساقط نجومها وهذه السماء المخلوقة المأمورة انقادت لربها وحق عليها أن تنفذ أمر ربها ومن أهوال يوم القيامة تمد الأرض كمد الأديم لايبقى فيها معلم لأحد تكون غير الأرض التي نحن عليها الآن تتزلزل
وتخرج ما في بطنها من أموات وكنوز ومالايعلمه إلا الله وهذه الأرض أيضا مخلوقة كالسماء حق عليها أن تنفذ أمر ربها فيها

س5: اذكر الفوائد السلوكية التي استفدتها من قوله تعالى : { إن كل نفس لما عليها حافظ }*

1/أن يراقب الإنسان قوله وعمله
2/دقة علم الله بكل صغير وكبير
3/أن نكل سرائر الخلق لله ولانحكم عليهم إلا بظاهرهم

  #43  
قديم 18 محرم 1437هـ/31-10-2015م, 02:24 AM
فاطمة مهدلي فاطمة مهدلي غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Aug 2014
المشاركات: 140
افتراضي مجلس المذاكرة من سورة اﻹنشقاق إلى سورة الغاشية

المجموعة الأولى
1/خص ذو العرش المجيد بالذكر لعظمته ولقربه من الله تعالى
2/أوصاف الفريقين
السعداء هم الذين يدخلون الجنة والاشقياء مصيرهم نار جهنم
فالاشقياء تكون وجوههم يغشاها الذل والمهانة فلم تؤمن في الدنيا بالله تعالى فصار مصيرهم الذل ويسقون ماءا حارا شديد الحرارة وطعامعم لافائدة منه بل طعمه غير مقبول ورائحته نتنه
السعداء وجوههم ناعمة نظرة وذلك بسبب ماقدمت في الدنيا من الاعمال الصالحة فمصيرها جنة عالية كثيرة الفواكه وعيونها جارية لايسمعون اللغو واكواب مملوءة بما يحبون وبسط مملوءة من كل جانب
3/ماتضمنته السورة من بشارات للرسول صلى الله عليه وسلم أن الله تكفل بحفظ الوحي فلن ينساه الرسول صلى الله عليه وسلم وسييسر الله له جميع اموره
4/ ذكرت في سورة الانشقاق اهوال يوم القيامة وهي انشقاق السماء وتناثرت نجومها وتفرقت عن بعضها وهذا كله بأمر من الله تعالى والارض نسفت جبالها واصبحت متساوية وتوسعت لخلق جميعا واخرجت مافي باطنها من الاموات والكنوز وكل هذا بأمر الله تعالى
5/أن اعمال النفس محفوظة فلابد ان تبتعد عن الحرام فكل ماتقوم به النفس فهي محاسبة عليه

  #44  
قديم 18 محرم 1437هـ/31-10-2015م, 03:02 AM
فهد الحمر فهد الحمر غير متواجد حالياً
طالب علم
 
تاريخ التسجيل: Aug 2015
المشاركات: 62
Post الإجابة على أسئلة مجلس المذاكرة الحادي عشر لدروس التفسير من سورة الإنشقاق إلى الغاشية.

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

الإجابة على أسئلة المجموعة الثانية من مجلس المذاكرة الحادي عشر لدروس التفسير من سورة الإنشقاق إلى الغاشية.

س1: ما المراد بالطارق في قوله تعالى: {وَالسَّمَاء وَالطَّارِقِ (1)}؟
جـ1: الطارق هو النجم الشديد في الإضاءة الذي يثقب السماء كما بينها سبحانه تعالى في الآيات التالية: {وَالسَّمَاء وَالطَّارِقِ (1) وَمَا أَدْرَاكَ مَا الطَّارِقُ (2) النَّجْمُ الثَّاقِبُ}

س2: ما معنى الاستثناء في قوله تعالى: {سنقرئك فلا تنسى (6) إلا ما شاء الله} ؟
جـ2: يعني بأن اللهَ سيعلم نبيه - صلى الله عليه وسلم - علماً لن ينساهُ ويستثنى من ذلك مما اقتضتْ حكمتُهُ أنْ ينسيهُ لمصلحةٍ بالغةٍ وهو النسخ.

س3: ما الأقوال الواردة في تفسير قوله تعالى: {عَامِلَةٌ نَاصِبَةٌ (3)}، مع الترجيح ؟
جـ 3:
القول الأول: هم الأقوام الذين يتعبون في يوم القيامة من الأهوال والعذاب.
القول الثاني: هم الأقوام الذين يتعبون في الدنيا بالعبادة والعمل، ولا أجر لهم عليها؛ لما هو عليه من الكفر والضلال، ويعذبون في الآخرة.
والراجح هو: قول شيخ الإسلام ابن تيمية وهو القول الأول لدلالة سياق الكلام حيث ذكر وجوها منها: أن على هذا التقدير يتعلق بالظرف وهو يوم القيامة بما يليه، وعدم التطرق للدنيا بذكرها.

س4: فسّر قوله تعالى: {قُتِلَ أَصْحَابُ الأُخْدُودِ (4) النَّارِ ذَاتِ الْوَقُودِ (5) إِذْ هُمْ عَلَيْهَا قُعُودٌ (6) وَهُمْ عَلَى مَا يَفْعَلُونَ بِالْمُؤْمِنِينَ شُهُودٌ (7) }
جـ 4: قتل الكفار المؤمنين برميهم في الشق الموقد بالنار فتنة لهم في دينهم فمن وافقهم تركوه ومن عارضهم رموه في الشق لذلك عذبهم الله ولعنهم بما فعلوا بالمؤمنين ومحاربة للدين.

س5: اذكر الفوائد السلوكية التي استفدتها من قوله تعالى : {يَاأَيُّهَا الإِنْسَانُ إِنَّكَ كَادِحٌ إِلَى رَبِّكَ كَدْحاً فَمُلاَقِيهِ (6)}
جـ 5:
1- الإيمان بالله واليوم الآخر.
2- الإعتقاد بأن كل إنسان سيلاقي ربه سواء كان كافرا أو مسلما، كان على خيرا أو شر.
3- الإستعداد للقاء الله بالتزود بالطاعات والتوبة من المعاصي والزلات.
4- الجزاء من جنس العمل، فكل عمل تعلمه ستلقي جزاءه عند الله خيرا كان أو شرا.

والله الموفق.

  #45  
قديم 18 محرم 1437هـ/31-10-2015م, 03:15 AM
زهرة عبدالمجيد وصايا زهرة عبدالمجيد وصايا غير متواجد حالياً
طالبة علم
 
تاريخ التسجيل: Aug 2015
المشاركات: 62
افتراضي

بسم الله الرحمن الرحيم...
المجموعة الثانية...
1_ما المراد بالطارق في قوله تعالى (والسماء والطارق)؟
يقسم الله تعالى بالطارق والطارق الكوكب و سمي طارقا لأنه يطرق بالليل ويخفى بالنهار وما أتاك ليلا فهو طارقا..
2_ما معنى الإستثناء في قوله تعالى (سنقرئك فلا تنسى♢إلا ما شاءالله)
أي: سنحفظ ما أوحينا إليك من الكتاب ونوعيه قلبك، فلا تنسى منه شيئا، وهذه بشارة كبيرة من الله لعبده ورسوله محمد صلى الله عليه وسلم أن الله سيعلمه علما لا ينسا {إِلاَّ مَا شَاءَ اللَّهُ} مما اقتضت حكمتت أن ينسيكه لمصلحة بالغة...
3_ما الأقوال الواردة في تفسير قوله تعالى عاملة الناصبة مع الترجيح؟
عاملة الناصبة في الدنيا لكونهم في الدنيا أهل العبادات وعمل ولكنه لما عدم شرطه وهو الإيمان صار يوم القيامة هباء منثورا وهذا الإحتمال وإن كان صحيحا من حيث المعنى فلا يدل عليه سياق الكلام بل الصواب المقطوع به هو الإحتمال الأول...
لأنه قيده بالظرف وهو يوم القيامة
ولإن المقصود هنا بيان وصف أهل النار عموما وذلك الإحتمال جزء قليل من أهل النار بالنسبة إلى أهلها
ولأن الكلام في بيان حال الناس عند غشيان الغاشية فليس فيه تغرض لأحوالهم في الدنيا...
4_فسر قوله تعالى (قتل أصحاب الأخدود ○ النار ذات الوقود ○ إذ هم عليها قعود ○وهم على ما يفعلون بالمؤمنين شهود○)
قتل أصحاب الأخدود أي لعنوا وأصحاب الأخدود هم أحد ملوك الكفار و جنده ، لما ءامن بعض رعيته شقوا لهم الأخدود وأضرموا منه النار ثم قالوا للمؤمنين من رجع منكم عن دينه تركناه و من لم يرجع ألقيناه في النار ، فصبروا فألقوهم في النار فاحترقوا والملك وأصحابه ينظرون
○النار ذات الوقود الوقود الحطب الذي توقد به...
إذ هم عليها قعود أي لعنوا حين أحدقوا بالنار قاعدين على الكراسي عند الأخدود..
وهم على ما يفعلون بالمؤمنين شهود..
هم الذبن خدوا الأخدود وهم الملك وأصحابه على ما يفعلون بالمؤمنين من عرضهم على النار ليرجعوا إلى دينهم يشهدون بما فعلوا يوم القيامة ، ثم تشهد عليهم ألسنتهم وأيديهم و أرجلهم...
5_اذكر الأهداف السلوكية التي استفدتها من قوله تعالى (يأيها الإنسان إنك كادح إلى ربك كدحا فملاقيه...)
1_ إن الإنسان يسعى في هذه الدنيا و هذا السعي سيلاقيه و سيوافي به يوم القيامة ، سيلاقيه عند الله عزوجل ان خيرا فخير وإن شرا فشر...
2_نستعد لهذا اليوم لنلقى الله بأحسن الأحوال فنتقرب إلى الله بالخير ...

  #46  
قديم 18 محرم 1437هـ/31-10-2015م, 03:32 AM
آية ناجح دسوقي آية ناجح دسوقي غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Aug 2015
المشاركات: 74
افتراضي

إجابة المجموعة السابعة :

س1: ما معنى الحساب في قوله تعالى: {فَسَوْفَ يُحَاسَبُ حِسَاباً يَسِيراً (8)}؟
هو أن تعرض عليه سيئاته فيغفرها الله له من غير أن يناقشه الحساب فيقول الله له كما جاء في حديث "فإني قد سترتها عليك في الدنيا وأنا أغفرها لك اليوم
وعن عائشة رضي الله عنها قالت : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم "من حوسب يوم القيامة عُذب " قالت عائشة أوليس يقول الله " فسوف يحاسب حسابا يسيرا" قال ليس ذلك بالحساب إنما ذلك بالعرض "
وعن عائشة أيضا أنها قالت سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقول في بعض صلاته "اللهم حاسبنا حسابا يسيرا " فلما انصرف قلت يا نبي الله وما الحساب اليسير ؟ قال "أن ينظر الله في كتابه يتجاوز عنه "

س2: اذكر المقسم به، والمقسم عليه في قوله تعالى: {{وَالسَّمَاءِ ذَاتِ الْبُرُوجِ (1) وَالْيَوْمِ الْمَوْعُودِ (2) وَشَاهِدٍ وَمَشْهُودٍ (3) قُتِل أصحابُ الأخدود}
المقسم به السماء وما بها من كواكب ويوم القيامة وكل راءٍٍ ومرئي
أما المقسم عليه فيه قولان
الأول ما تضمنه هذا القسم من آيات الله الباهرة وحكمه الظاهرة ورحمته الواسعة
والثاني هو قتل أصحاب الأخدود

س3: فسّر قوله تعالى: {أَفَلاَ يَنْظُرُونَ إِلَى الإِبِلِ كَيْفَ خُلِقَتْ (17) وَإِلَى السَّمَاء كَيْفَ رُفِعَتْ (18) وَإِلَى الْجِبَالِ كَيْفَ نُصِبَتْ (19) وَإِلَى الأَرْضِ كَيْفَ سُطِحَتْ (20) }
يحث الله تعالي الناس أن يتفكروا في مخلوقات الله وكيف ذللها لخدمتهم كالإبل التي يركبون عليها ويأكلون لحومها ويشربون من ألبانها ، ويدعوهم للنظر إلى السماء كيف رفعها بلا عمد والتفكر فى جميل صنع الله في الجبال التي بها يحصل استقرار الارض وكيف هي ثابتة شامخة وان ينظروا إلى الأرض كيف سواها الله لهم وبسطها وجعلها صالحة للعيش عليها ، كل ذلك تذكرة للناس لعلهم يؤمنون

س4: بيّن المشار إليه في قوله تعالى: {إِنَّ هَذَا لَفِي الصُّحُفِ الْأُولَى (18)}.
المشار إليه هو ما ذُكر في السورة من الأوامر الحسنة والأخبار المستحسنة كفلاح من تزكي وما بعده

س5: اذكر الفوائد السلوكية التي استفدتها من قوله تعالى :
{ وَالسَّمَاء ذَاتِ الرَّجْعِ (11) وَالْأَرْضِ ذَاتِ الصَّدْعِ (12) إِنَّهُ لَقَوْلٌ فَصْلٌ (13) وَمَا هُوَ بِالْهَزْلِ (14) إِنَّهُمْ يَكِيدُونَ كَيْدًا (15) وَأَكِيدُ كَيْدًا (16) فَمَهِّلِ الْكَافِرِينَ أَمْهِلْهُمْ رُوَيْدًا (17)}

- من نعم الله علينا نزول المطر وواجب علينا تجاه نعمه أنه نعبده حق عبادته ولا نعصيه
- أن القرآن كلام الله يجب ان نتعلمه ونطبقه في حياتنا فما هو باللعب او أساطير وإنما يصلح لكل زمان ومكان
-أن الله يمهل للظالم والكافر المعادي للإسلام حتى إذا أخذه لم يفلته
- أن من يمكر بالاسلام ينقلب مكره عليه " ويمكرون ويمكر الله والله خير الماكرين"

  #47  
قديم 18 محرم 1437هـ/31-10-2015م, 03:43 AM
لؤي حسان لؤي حسان غير متواجد حالياً
طالب علم
 
تاريخ التسجيل: Aug 2015
المشاركات: 129
افتراضي

ة الثالثة :
س1: ما معنى النظر في قوله تعالى: {فَلْيَنظُرِ الْإِنسَانُ مِمَّ خُلِقَ (5)}، مبيّنًا فائدة هذا النظر.
أي فليتدبر خلقته ومبدأه فإنه مخلوق ( من ماء دافق ) ، والعبرة المستفادة أن الذي اوجد الإنسان من ماء دافق يخرج من هذا هذا الموضع الصعب ، سبحانه ، قادر على رجعه في الآخرة وإعادته للبعث والنشور والجزاء.


س2: قال تعالى: {وَمَا نَقَمُوا مِنْهُمْ إِلاَّ أَنْ يُؤْمِنُوا بِاللَّهِ الْعَزِيزِ الْحَمِيدِ (8) الَّذِي لَهُ مُلْكُ السَّمَوَاتِ وَالأَرْضِ وَاللَّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ شَهِيدٌ (9)} ما المناسبة بين هذه الآيات وما تضمنته من صفات الله تعالى؟
كان أصحاب الأخدود هؤلاء قوما كافرين ولديهم قوم مؤمنين ، فراودوهم للدخول في دينهم ، فامتنع المؤمنون عن ذلك، فشق الكافرون اخدودا ( في الأرض) وقعدوا حولها وفتنوا المؤمنون.
تضمنت الآيات من صفات الله تعالى ، ملك السماوات والأرض وما بينهما ، والعزة والحكمة ، حفر أولئك القوم في الأرض اخاديد وفتنوا المؤمنين ،ولكنهم تجاهلوا الوعيد من خالق السماء ذات البروج واليوم الموعود.

س3: ما المراد بالهداية في قوله تعالى: {وَالَّذِي قَدَّرَ فَهَدَى (3)}؟
قدر للإنسان سبيل الهداية بين الحق والباطل.

س4: فسّر قوله تعالى: {فأمَّا مَنْ أُوتِيَ كِتَابَهُ بِيَمِينِهِ (7) فَسَوْفَ يُحَاسَبُ حِسَاباً يَسِيراً (8) وَيَنْقَلِبُ إِلَى أَهْلِهِ مَسْرُوراً (9) .
من كان من الناجين سيسهل حسابه في الدار الآخرة ولن يعذب بإذن الله تعالى ، أو لن يناقش الحساب ، لأن من نوقش الحساب يومئذ عذب، كما جاء في الحديث الصحيح عن عائشة رضي الله عنها .
( وينقلب إلى أهله مسرورا ) يذهب إلى أهله في الجنة
وما أعد الله له فيها من نعيم وسرور.
س5: اذكر الفوائد السلوكية التي استفدتها من قوله تعالى : { لسعيِها راضية . في جنةٍ عالية }.
عباد الرحمن الذين اطاعوه سبحانه واتبعوا شرعه يجزون على قدر سعيهم ، فيرضيهم الله سبحانه ويقر أعينهم في المساكن الطيبة بالجنة.

  #48  
قديم 18 محرم 1437هـ/31-10-2015م, 03:45 AM
حنان كيكي حنان كيكي غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Aug 2015
المشاركات: 139
Lightbulb إجابات المجموعة الثانية



1: ما المراد بالطارق في قوله تعالى: {وَالسَّمَاء وَالطَّارِقِ (1)}؟

الطارق: هو الكوكب أو النجم المضيء الذي يثقب نوره فيخرق السماوات ، وقيل هو زحل .
وسمي طارقًا لأنه يطرق بالليل ويختفي بالنهار.




✼ ✾ ✽ ✼ ✾ ✽ ✼


س2: ما معنى الاستثناء في قوله تعالى: {سنقرئك فلا تنسى (6) إلا ما شاء الله} ؟

إلا ماشاء الله أن تنساه لحكمة اقتضاها ،
وقيل: هي بمعنى النسخ ، أي :إلا ماشاء الله نسخه.

✼ ✾ ✽ ✼ ✾ ✽ ✼

س3: ما الأقوال الواردة في تفسير قوله تعالى: {عَامِلَةٌ نَاصِبَةٌ (3)}، مع الترجيح ؟

يحتمل أن المراد من تعبهم هنا التعب في الدنيا لكونهم أهل أعمال ولكنهم بلا إيمان فتضيع أعمالهم هباءً منثورًا ولكن هذا الاحتمال يقابله احتمال أرجح

بكون هذا الوصف حالهم في الآخرة ، فالحديث هنا إنما عن أهوال يوم القيامة و كيف هي أهوالها عندما تغشاهم ،
فقد قيد سياق الحديث بالظرف وهو يوم القيامة ، والحديث هنا عن أحوال أهل النار.


✼ ✾ ✽ ✼ ✾ ✽ ✼

س4: فسّر قوله تعالى: {قُتِلَ أَصْحَابُ الأُخْدُودِ (4) النَّارِ ذَاتِ الْوَقُودِ (5) إِذْ هُمْ عَلَيْهَا قُعُودٌ (6) وَهُمْ عَلَى مَا يَفْعَلُونَ بِالْمُؤْمِنِينَ شُهُودٌ (7) }

دعاء بالهلاك واللعنة على الكفار أصحاب الأخدود ، وهو حفرة عظيمة حفروها وأضرموا فيها النار وقاموا عليها ليفتنوا المؤمنين عن دينهم ،
فلعنوا لقسوة قلوبهم إذ هم قعود حولها يلقون فيها المؤمنين يشهدون مصارعهم ،
وسيشهدون بما فعلوا يوم القيامة وتشهد عليهم جلودهم وألسنتهم وأيديهم.




✼ ✾ ✽ ✼ ✾ ✽ ✼
\

س5: اذكر الفوائد السلوكية التي استفدتها من قوله تعالى : {يَاأَيُّهَا الإِنْسَانُ إِنَّكَ كَادِحٌ إِلَى رَبِّكَ كَدْحاً فَمُلاَقِيهِ (6)}

- تذكر أن هذه الدنيا إنما هي دار نصب ودار تعب ، فمن أراد الراحة فليدعها للآخرة.

- حينما يدرك المؤمن هذه الآية بوجدانه يوقن بأنه مقابل ربه لامحالة ، فيبادر بالاجتهاد والعمل الصالح.

-الاستعانة بالله عزوجل وطلب العون منه في تيسير كل عسير والتوفيق لكل خير.

- استصغار الدنيا ومصائبها وتذكر الآخرة وحسابها والعرض عليه عز وجل.





✼ ✾ ✽ ✼ ✾ ✽ ✼
\

  #49  
قديم 18 محرم 1437هـ/31-10-2015م, 03:56 AM
إشراق بن عبداللطيف المستوري إشراق بن عبداللطيف المستوري غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Aug 2015
الدولة: تونس
المشاركات: 171
افتراضي

المجموعة الثانية

س1: ما المراد بالطارق في قوله تعالى:{والسماء والطارق}؟
ج: الطارق في هذه الآية يعني الكوكب وقد اختلف في تفسير الطارق في هذه الآية فكان هناك عدة أقوال وقد فسرت بالآية الموالية بالنجم الثاقب المضيء الذي يخرق نوره السماوات والصحيح أنه اسم جنس يشمل كل النجوم وقيل إنه زحل الذي ينفذ في السماوات السبع، وسمي طارقا لأنه يطرق ليلا وما يأتي ليلا فهو طارق.
000000000000000000000000000000000000000000
س2: ما معنى الإستثناء في قوله تعالى:{سنقرئك فلا تنسى (6) إلا ما شاء الله}؟
ج: الإستثناء هنا معناه النسخ أي ما شاء أن ينسخه الله وينساه النبي صلى الله عليه وسلم لمصلحة في بالغ الأهمية.
000000000000000000000000000000000000000000
س3: ما الأقوال الواردة في تفسير قوله تعالى:{عاملة ناصبة}؟
ج: ورد في تفسير هذه الآية أن المراد بها أن أهل النار تاعبون في العذاب يجرون على وجوههم وتغشى وجوههم النار، وقيل أيضا أنه يحتمل لكونهم من أهل العبادات ينصبون أنفسهم في العمل في الدنيا دون توفر شرط الأجر فيهم وهو الإيمان فهم على كفر وضلال لذلك صار عملهم هباء منثورا لكن الأصح هو القول الأول لأن الله قيد ذلك بالظرف وهو يوم القيامة، ولأن المقصود هو بيان حال أهل النار عموما وهؤلاء نسبة قليلة بالنسبة لأهل النار وأيضا لأن الكلام هنا يتعرض لأحوال الناس يوم القيامة وليس في الدنيا.
000000000000000000000000000000000000000000
س4: فسر قوله تعالى:{قتل أصحاب الأخدود(4) النار ذات الوقود(5) إذ هم عليها قعود(6) وهم على ما يفعلون بالمؤمنين شهود}؟
ج: "قتل أصحاب الأخدود" هي دعوة عليهم بالهلاك وأصحاب الأخدود هم الملك وأصحابه الذين خدوا أخدودا وهو حفرة وأضرموا فيه النار وألقوا فيه المؤمنين بعد أن فتنوهم وخيروهم بين الكفر والموت حرقا ظلما وبهتانا و"الوقود" هو الخطب الذي توقد به وهم عليها قعود جلوس يشاهدون عذاب المؤمنين بمتعة ودون شفقة محاربة لله ولأوليائه ولكنهم بما فعلوا هم شهود على أنفسهم يوم القيامة وتشهد عليهم ألسنتهم وأيديهم وأرجلهم.
000000000000000000000000000000000000000000
س5: اذكر الفوائد السلوكية التي استفدتها من قوله تعالى:{يا أيها الإنسان إنك كادح إلى ربك كدحا فملاقيه}
ج: نستفيد من هذه الآية عدة فوائد سلوكية منها:
- الإجتهاد في أعمال الخير والعبادة لأن الإنسان ملاق ربه ومحاسب على أفعاله.
- الحذر من الوقوع في المعاصي خوفا من أخذ الكتاب بالشمال يوم القيامة.
- الإخلاص في الأعمال وجعلها لوجه الله لأن كدح الإنسان إلى ربه فقط.

  #50  
قديم 18 محرم 1437هـ/31-10-2015م, 04:25 AM
هيا محمد السهيمي هيا محمد السهيمي غير متواجد حالياً
طالبة علم
 
تاريخ التسجيل: Jul 2015
المشاركات: 49
افتراضي

1: ما المراد بالطارق في قوله تعالى: {وَالسَّمَاء وَالطَّارِقِ (1)}؟
ج1: الطارق : الكوكب وسمي طارق لانه يطرق بالليل ويختفي بالنهار .او النجم الذي يضئ بالليل

س2: ما معنى الاستثناء في قوله تعالى: {سنقرئك فلا تنسى (6) إلا ما شاء الله} ؟
سنقرئك فلا تنسى : نعلمك القران ونقرأك اياه فلا تنسى : ماتقرأه وتتعلمه .
إلا ماشاء الله : اي مااراد الله أن ينسيك اياه وذلك بقصد النسخ وهذا هو المقصود من الاستثناء اي نعلمك ونقرأك مايريده الله وان اراد ان ينسيك شي فيفعل .

س3: ما الأقوال الواردة في تفسير قوله تعالى: {عَامِلَةٌ نَاصِبَةٌ (3)}، مع الترجيح ؟
1- تاعبه في النار تجر على وجهها فالنار
2-كانوا اهل عبادات وعمل ولكن بسبب عدم ايمانهم اصبح عملهم هباء منثور
الاحتمال الثاني وان كان صحيح من حيث المعنى ولكن صياغه الايات لا تدل عليه حيث ذكر بعد ذلك ( تصلى نارا حاميه ) فالاحتمال الاول اصوب .

س4: فسّر قوله تعالى: {قُتِلَ أَصْحَابُ الأُخْدُودِ (4) النَّارِ ذَاتِ الْوَقُودِ (5) إِذْ هُمْ عَلَيْهَا قُعُودٌ (6) وَهُمْ عَلَى مَا يَفْعَلُونَ بِالْمُؤْمِنِينَ شُهُودٌ (7) }
قتل اصحاب الاخدود :اي لعنوا لما فعلوا لرعيتهم عندما آمنوا بالله فشقوا لهم الاخاديد واوقدوها نار والقوا المؤمنين بالله فاحترقوا .
النار ذات الوقود : الوقود هو الحطب الذي توقد النار به .
اذ هم عليها قعود : اي كانوا يجلسون حول النار ويراقبون المؤمنين وهم يحترقون .
وهم على مايفعلون بالمؤمنين شهود :اي الذين امروا واقاموا بالاخدود يوم القيامه يشهدون على انفسهم بما فعلوا وتشهد ايديهم وارجلهم والسنتهم على ذلك .

س5: اذكر الفوائد السلوكية التي استفدتها من قوله تعالى : {يَاأَيُّهَا الإِنْسَانُ إِنَّكَ كَادِحٌ إِلَى رَبِّكَ كَدْحاً فَمُلاَقِيهِ (6)}
1- يتذكر الانسان ان الحياه سفر والناس مسافرون والمصير اما جنات عدن او نار جهنم .
2- الايه فيها يقظه من الغفله للمسلمين فلا يتذكرون انهم سائرون الى الاخره بغير اختيارهم .
3-أن الله يحاسب العبد على مافعل في دنياه ان كان خير او شر .
4- الدنيا دار كدح وتعب وعمل وان حصل للانسان راحه فيها لا تقارن براحه الجنه .

موضوع مغلق

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
مجلس, المذاكرة

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 02:04 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir