دليل المعهد | طريقة الدراسة| التأصيل العلمي| فريق العمل

العودة   معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد > برنامج الإعداد العلمي العام > المتابعة الذاتية في برنامج الإعداد العلمي > منتدى المستوى الثامن

موضوع مغلق
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 15 محرم 1437هـ/28-10-2015م, 02:20 AM
هيئة الإدارة هيئة الإدارة غير متواجد حالياً
 
تاريخ التسجيل: Dec 2008
المشاركات: 29,544
افتراضي مجلس المذاكرة الحادي عشر: مجلس مذاكرة دروس التفسير (السور: من الانشقاق إلى الغاشية)

مجلس مذاكرة تفسير السور من الانشقاق إلى الغاشية




يجيب الطالب على إحدى المجموعات التاليات :

المجموعة الأولى :
س1: قال تعالى: {ذو العرش المجيد}، لم خصّه تعالى بالذكر؟
س2: من خلال دراستك لسورة الغاشية تكلم عن أوصاف الفريقين الشقي والسعيد، وما أعدّ لهما.
س3: قال تعالى: {سَنُقْرِئُكَ فَلَا تَنسَى (6) إِلَّا مَا شَاء اللَّهُ إِنَّهُ يَعْلَمُ الْجَهْرَ وَمَا يَخْفَى (7) وَنُيَسِّرُكَ لِلْيُسْرَى (8)}بيّن ما تضمنته هذه الآيات من بشارات عظيمة للنبي صلى الله عليه وسلم.
س4: فسّر قوله تعالى: {إِذَا السَّمَاءُ انْشَقَّتْ (1) وأذِنَتْ لِرَبِّهَا وَحُقَّتْ (2) وإِذَا الأَرْضُ مُدَّتْ (3) وأَلْقَتْ مَا فِيهَا وَتَخَلَّتْ (4) وأَذِنَتْ لِرَبِّهَا وَحُقَّتْ (5)}.
س5: اذكر الفوائد السلوكية التي استفدتها من قوله تعالى : { إن كل نفس لما عليها حافظ }
نشكر الجميع على حسن أدائهم، زادكم الله علمًا وهدًى، ونختار من الإجابات الجيدة:
مصطفى مقدم #5
هيفاء آل سعيدان #17
عبدالرحمن محمد عبدالرحمن #24 [السؤال الثاني: (... شديدة الحرارة تحيط بها من كل مكان ...)]
امال رشيد #27
قاسم بن محمد الرمضان #41
منى علي #6 [السؤالين الثاني والرابع: إذا تمكنتِ من الإجابة عليهما من حفظك وتلخيصك فهو أولى.]
عبدالعزيز مرشد رشيد الصاعدي #31 [السؤال الأول: يضاف ولقربه منه تعالى، السؤال الثالث: البشارة الثانية تتضمن كذلك أن الله تعالى يجعل شرعه ودينه يسرًا.]
مرام عبد الرحمن الشهري #36
وفاء بن حريز #39 [السؤال الثاني: إذا تمكنتِ من الإجابة عليه من حفظك وتلخيصك فهو أولى.]
فاطمة مهدلي [السؤال الرابع: يُراجع التوضيح.]
محمد أمين بن حميدة #52[السؤال الأول: يُراجع التوضيح.]
مصطفى مبارك بن أحمد [السؤال الثالث: تضمنت الآيات بشارتين، فتُراجع الإجابات الجيدة، والسؤال الرابع: يُراجع التوضيح.]
شذا سليمان #19 [السؤال الثالث: تضمنت الآيات بشارتين، فتُراجع الإجابات الجيدة، السؤال الرابع: (... أي صارت ممدودة ... فهي مخلوقة مدبرة.).]
إيمان نبيل [السؤال الثاني: (.. . يغشاهم العذاب من كل مكان ...)، السؤال الرابع: يُراجع التوضيح.]
توضيح:
- قوله تعالى: {قطوفها دانية} آية من سورة الحاقة، وليست من سورة الغاشية.
- السؤال الأول: في قراءة الجر يكون (المجيد) نعت للعرش، وفي قراءة الرفع فـ (المجيد) نعت لله عز وجل.
- السؤال الرابع: الأجود في كتابة تفسير الآيات أن يكون التفسير وافيًا بالمعاني التي تضمنتها الآيات؛ وهذا يتيسّر باستخلاص المسائل التفسيرية من الآيات؛ فمثلًا: قوله تعالى: {وأذنت لربها وحقّت} يتضمن مسائل منها: معنى (وأذنت)، معنى (وحقت)، ونحو ذلك.
وضبط ذلك بتلخيص وحفظ ييسّر كتابة تفسير الآيات وبيان معانيها.



المجموعة الثانية :
س1: ما المراد بالطارق في قوله تعالى: {وَالسَّمَاء وَالطَّارِقِ (1)}؟
س2: ما معنى الاستثناء في قوله تعالى: {سنقرئك فلا تنسى (6) إلا ما شاء الله} ؟
س3: ما الأقوال الواردة في تفسير قوله تعالى: {عَامِلَةٌ نَاصِبَةٌ (3)}، مع الترجيح ؟
س4: فسّر قوله تعالى: {قُتِلَ أَصْحَابُ الأُخْدُودِ (4) النَّارِ ذَاتِ الْوَقُودِ (5) إِذْ هُمْ عَلَيْهَا قُعُودٌ (6) وَهُمْ عَلَى مَا يَفْعَلُونَ بِالْمُؤْمِنِينَ شُهُودٌ (7) }
س5: اذكر الفوائد السلوكية التي استفدتها من قوله تعالى : {يَاأَيُّهَا الإِنْسَانُ إِنَّكَ كَادِحٌ إِلَى رَبِّكَ كَدْحاً فَمُلاَقِيهِ (6)}
نشكر الجميع على حسن أدائهم، زادكم الله علمًا وهدًى، ونختار من الإجابات الجيدة:
عمار محمد أحمد #18 [السؤال الأول: والقول الثاني: قيل المراد بالطارق زحل، ذكره السعدي.]
رحاب محمد صﻻح الدين القرقني #29 [السؤال الأول: والقول الثاني: قيل المراد بالطارق زحل، ذكره السعدي.]
رنان مولود #33 [السؤال الأول: يُراجع التوضيح، السؤال الرابع: الأولى فيه كتابة التفسير مما يتيسّر حفظه وتلخيصه.]
حنان كيكي #48 [السؤال الثالث: فالقول الراجح أنها عاملة ناصبة في النار.]
إشراق بن عبداللطيف المستوري #49 [السؤال الثاني: في معنى الاستثناء قولان، فتُراجع الإجابات الجيدة.]
عيده البلوي #25 [السؤال الثاني: في معنى الاستثناء قولان، فتُراجع الإجابات الجيدة.]
محمد مصطفى وهبه #11 [السؤال الأول والثاني: يُراجع التوضيح، والسؤال الثالث: يُراجع أوجه ترجيح السعدي للقول بأنها عاملة ناصبة يوم القيامة، فتُراجع الإجابات الجيدة فيه.]
هيا محمد السهيمي [السؤال الأول والثاني: يُراجع التوضيح، والسؤال الثالث: يُراجع ترجيح السعدي للقول بأنها عاملة ناصبة يوم القيامة، فتُراجع الإجابات الجيدة فيه.]
زهرة عبدالمجيد وصايا [السؤال الأول والثاني: يُراجع التوضيح، والسؤال الثالث: فالقول الراجح أنها عاملة ناصبة يوم القيامة.]
توضيح:
- السؤال الأول: في المراد بالطارق قولان: الأول: النجم، لأنه يطرق بالليل ويختفي بالنهار، وهو اسم جنس يشمل سائر النجوم الثواقب، حاصل ما ذكره السعدي والأشقر، والثاني: قيل إنه زحل، ذكره السعدي، ورجّح السعدي القول الأول. (والنجم والكوكب بمعنى واحد).
جاء في تفسير الأشقر -رحمه الله- : والطارقُ: الْكَوْكَبُ، وَسُمِّيَ طَارِقاً؛ لأَنَّهُ يَطْرُقُ بِاللَّيْلِ وَيَخْفَى بالنهارِ، وَمَا أَتَاكَ لَيْلاً فَهُوَ طَارِقٌ.
وجاء في تفسير السعدي -رحمه الله- : ثمَّ فسرَ الطارقَ بقولهِ: {النَّجْمُ الثَّاقِبُ} أي: المضيءُ، الذي يثقبُ نُورُهُ، فيخرقُ السماواتِ ، والصحيحُ أنَّهُ اسمُ جنسٍ يشملُ سائرَ النجومِ الثواقبِ.[فهذا القول الأول االذي اتفق عليه السعدي والأشقر، فالكوكب في اللغة يطلق على النجم، فالقول الأول: المراد بالطارق النجم أو الكوكب، وهو اسم جنس يشمل سائر النجوم الثواقب المضيئة [ولو قلت: القول الأول: المراد بالطارق النجوم الثواقب المضيئة، هو صحيح كذلك]
2وقدْ قيلَ:إنَّهُ (زُحلُ) الذي يخرقُ السماواتِ السبعِ وينفذُ فيها، فيرى منهَا.[القول الثاني: قيل زحل؛ لأنه يخرق السموات السبع وينفذها فيرى منها]
وسُمِّيَ طارقاً،لأنَّهُ يطرقُ ليلاً.
- السؤال الثاني: في معنى الاستثناء قولان؛ فتُراجع إجابة: عمار محمد ، رحاب محمد ، رنان مولود ، حنان كيكي.
والناسخ والمنسوخ كثير وفيه تصانيف في علوم القرآن، والنسخ منه ما يكون للحكم والتلاوة ومنه ما يكون لأحدهما أي للحكم أو للتلاوة، فالنسخ واقع في النصوص وهو مما ينبغي لطالب العلم العناية به وخاصة طالب علم التفسير.



المجموعة الثالثة :
س1: ما معنى النظر في قوله تعالى: {فَلْيَنظُرِ الْإِنسَانُ مِمَّ خُلِقَ (5)}، مبيّنًا فائدة هذا النظر.

س2: قال تعالى: {وَمَا نَقَمُوا مِنْهُمْ إِلاَّ أَنْ يُؤْمِنُوا بِاللَّهِ الْعَزِيزِ الْحَمِيدِ (8) الَّذِي لَهُ مُلْكُ السَّمَوَاتِ وَالأَرْضِ وَاللَّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ شَهِيدٌ (9)} ما المناسبة بين هذه الآيات وما تضمنته من صفات الله تعالى؟
س3: ما المراد بالهداية
في قوله تعالى: {وَالَّذِي قَدَّرَ فَهَدَى (3)}؟
س4: فسّر قوله تعالى: {فأمَّا مَنْ أُوتِيَ كِتَابَهُ بِيَمِينِهِ (7) فَسَوْفَ يُحَاسَبُ حِسَاباً يَسِيراً (8) وَيَنْقَلِبُ إِلَى أَهْلِهِ مَسْرُوراً (9) .

س5: اذكر الفوائد السلوكية التي استفدتها من قوله تعالى : { لسعيِها راضية . في جنةٍ عالية }.

نشكر الجميع على حسن أدائهم، زادكم الله علمًا وهدًى، ونختار من الإجابات الجيدة:
إيمان الحميدي #40 [ينتبه لطريقة كتابة الفوائد السلوكية كما سبق في المجالس السابقة.]
فدوى معروف #14 [السؤال الأول: هو بمعنى التفكر والتدبّر، السؤال الثالث: هي الهداية العامة، وهي هداية كل مخلوق لمصالح معاشه وأمور دينه ودنياه، والفائدة الأولى يُقال: يحرص المسلم على الاستكثار من الحسنات ليدخله الله تعالى الجنة برحمته وفضله؛( لأن الجنة يدخلها كذلك عصاة المسلمين إما من أول وهلة أو بعد دخولهم للنار وخروجهم منها.).]
منيرة خليفة أبوعنقة [ السؤال الرابع: الأجود في كتابة تفسير الآيات أن يكون وافيًا بالمعاني التي تضمنتها الآيات؛ وهذا يتيسّر باستخلاص المسائل التفسيرية من الآيات.]



المجموعة الرابعة :
س1: اذكر الأقوال في المراد بالماء الدافق في قوله تعالى: {خُلِقَ مِن مَّاء دَافِقٍ (6)}.
س2: قال تعالى: {فَلا أُقْسِمُ بِالشَّفَقِ (16) وَاللَّيْلِ وَمَا وَسَقَ (17) وَالْقَمَرِ إِذَا اتَّسَقَ (18) لَتَرْكَبُنَّ طَبَقاً عَن طَبَقٍ (19)}اذكر المقسم به، والمقسم عليه في هذه الآيات.
س3: بيّن تعالى في سورة الغاشية مهمة الرسول صلى الله عليه وسلم، اذكرها، ثم اذكر ما يستفيده الداعية من هذا البيان.
س4: فسّر قوله تعالى: { فَذَكِّرْ إِن نَّفَعَتِ الذِّكْرَى (9) سَيَذَّكَّرُ مَن يَخْشَى (10) وَيَتَجَنَّبُهَا الْأَشْقَى (11) الَّذِي يَصْلَى النَّارَ الْكُبْرَى (12) ثُمَّ لَا يَمُوتُ فِيهَا وَلَا يَحْيَى (13) }
س5: اذكر الفوائد السلوكية التي استفدتها من قوله تعالى : { إنّ بطش ربك لشديد . إنه هو يبدئ ويعيد . وهو الغفور الودود . ذو العرش المجيد . فعالٌ لما يريد }
نشكر الجميع على حسن أدائهم، زادكم الله علمًا وهدًى:
منيرة بنجر #10 [ السؤال الثالث: تُراجع إجابة إسماعيل أحمد في بيان ما يستفيده الداعية، والآية {إن الله يغفر الذنوب جميعا إنه هو الغفور الرحيم}]
إسماعيل أحمد أحمد #37 [السؤال الأول:فيه قولان؛ فتُراجع إجابة منيرة بنجر.]



المجموعة الخامسة :
س1: ما الأقوال في مرجع الضمير في قوله تعالى: {إِنَّهُ عَلَى رَجْعِهِ لَقَادِرٌ (8)} ؟
س2: ما معنى النظر في قوله تعالى: {أَفَلاَ يَنْظُرُونَ إِلَى الإِبِلِ كَيْفَ خُلِقَتْ (17)}؟
س3: من خلال دراستك لسورة الانشقاق وضّح متى يكون السرور مذمومًا، ومتى لا يكون مذمومًا.
س4: فسّر قوله تعالى: {سَبِّحِ اسْمَ رَبِّكَ الْأَعْلَى (1)}
س5: اذكر الفوائد السلوكية التي استفدتها من قوله تعالى : { وَمَا نَقَمُوا مِنْهُمْ إِلاَّ أَنْ يُؤْمِنُوا بِاللَّهِ الْعَزِيزِ الْحَمِيدِ (8) الَّذِي لَهُ مُلْكُ السَّمَوَاتِ وَالأَرْضِ وَاللَّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ شَهِيدٌ (9) إنَّ الَّذِينَ فَتَنُوا الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ ثُمَّ لَمْ يَتُوبُوا فَلَهُمْ عَذَابُ جَهَنَّمَ وَلَهُمْ عَذَابُ الْحَرِيقِ (10)}.
نشكر الجميع على حسن أدائهم، زادكم الله علمًا وهدًى:
سرور صالحي #34
سوسن عمر#9

توضيح:
- السؤال الأول: وفيه قول ثالث: أنه يعود للإنسان؛ فهو تعالى قادر على رده من الكبر إلى الشباب، ومن الشباب إلى الصبا، ومن الصبا إلى النطفة، وهذا قول مقاتل، ذكره الأشقر.




المجموعة السادسة:
س1: ما الأقوال في مرجع الضمير في قوله تعالى: {فملاقيه}؟
س2: اذكر الدليل مما درسته على إثبات المحبة صفة لله تعالى.
س3: اذكر الأقوال في معنى الترائب في قوله تعالى: {يَخْرُجُ مِن بَيْنِ الصُّلْبِ وَالتَّرَائِبِ (7)}
س4: ينقسم الناس حيال الرسالة والدعوة قسمين، ذكرهما تعالى في سورة الأعلى، اذكرهما مستشهدًا على ذلك.
س5: فسّر قوله تعالى: {فِيهَا عَيْنٌ جَارِيَةٌ (12) فِيهَا سُرُرٌ مَرْفُوعَةٌ (13) وأَكْوَابٌ مَوْضُوعَةٌ (14) وَنَمَارِقُ مَصْفُوفَةٌ (15) وَزَرَابِيُّ مَبْثُوثَةٌ (16)}
نشكر الجميع على حسن أدائهم، زادكم الله علمًا وهدًى:
ندى التاج #13 [الآية {سيذكر من يخشى}]
وفاء بنت ناجي نصري#21 [السؤال الأول: مرجع الضمير في قوله تعالى{فملاقيه} يعود إلى الله عزوجل. ]
ايوب سالم عوض العبد #2 [السؤال الثالث: في المراد بالترائب قولان، والترائب ليست المني، فتُراجع الإجابات الجيدة.]
أيمن بن فوزي الحبوبي #22 [السؤال الثالث: في المراد بالترائب قولان، والترائب ليست المني، فتُراجع الإجابات الجيدة.]



المجموعة السابعة :
س1: ما معنى الحساب في قوله تعالى: {فَسَوْفَ يُحَاسَبُ حِسَاباً يَسِيراً (8)}؟
س2: اذكر المقسم به، والمقسم عليه في قوله تعالى: {{وَالسَّمَاءِ ذَاتِ الْبُرُوجِ (1) وَالْيَوْمِ الْمَوْعُودِ (2) وَشَاهِدٍ وَمَشْهُودٍ (3) قُتِل أصحابُ الأخدود}

س3: فسّر قوله تعالى: {أَفَلاَ يَنْظُرُونَ إِلَى الإِبِلِ كَيْفَ خُلِقَتْ (17) وَإِلَى السَّمَاء كَيْفَ رُفِعَتْ (18) وَإِلَى الْجِبَالِ كَيْفَ نُصِبَتْ (19) وَإِلَى الأَرْضِ كَيْفَ سُطِحَتْ (20) }
س4: بيّن المشار إليه في قوله تعالى: {إِنَّ هَذَا لَفِي الصُّحُفِ الْأُولَى (18)}.
س5: اذكر الفوائد السلوكية التي استفدتها من قوله تعالى :
{ وَالسَّمَاء ذَاتِ الرَّجْعِ (11) وَالْأَرْضِ ذَاتِ الصَّدْعِ (12) إِنَّهُ لَقَوْلٌ فَصْلٌ (13) وَمَا هُوَ بِالْهَزْلِ (14) إِنَّهُمْ يَكِيدُونَ كَيْدًا (15) وَأَكِيدُ كَيْدًا (16) فَمَهِّلِ الْكَافِرِينَ أَمْهِلْهُمْ رُوَيْدًا (17)}
نشكر الجميع على حسن أدائهم، زادكم الله علمًا وهدًى:
عبدالرحمن نور الدين #35
ياسمين محمد #7 [السؤال الرابع: فيه قولان؛ فتُراجع إجابة عبدالرحمن نور الدين.]
آية ناجح دسوقي #46 [السؤال الرابع: فيه قولان؛ فتُراجع إجابة عبدالرحمن نور الدين.]
أشرف بن عبد الرحمن الدبابي #12 [السؤال الثاني: في المقسم عليه قولان، فتراجع الإجابات الجيدة، والسؤال الرابع: فيه قولان؛ فتُراجع إجابة عبدالرحمن نور الدين.]
توضيح:
- السؤال الرابع: في المشار إليه كذلك قول ثالث: قيل: (والآخرة خير وأبقى)، وهو قول قتادة، أشار إليه الأشقر.





المجموعة الثامنة :
س1: ورد في مواضع عدة من القرآن الكريم أن الفريق الخاسر يؤتى كتابَه بشماله، وورد في آيات من سورة الانشقاق أنه يؤتى كتابَه وراء ظهره، فكيف تجمع بين هذه النصوص؟
س2: قال تعالى: {وهو الغفور الودود}، اذكر الفائدة من قرن اسم الله الودود بالغفور.
س3: لم خصّت الإبل بالذكر في قوله تعالى: {أَفَلاَ يَنْظُرُونَ إِلَى الإِبِلِ كَيْفَ خُلِقَتْ (17)}؟
س4: فسّر قوله تعالى: {فَلْيَنظُرِ الْإِنسَانُ مِمَّ خُلِقَ (5) خُلِقَ مِن مَّاء دَافِقٍ (6) يَخْرُجُ مِن بَيْنِ الصُّلْبِ وَالتَّرَائِبِ (7)}، مع ذكر ثلاثة فوائد تستفيدها من هذه الآيات الكريمات.
س5: اذكر الفوائد السلوكية التي استفدتها من قوله تعالى : { بل تؤثرون الحياة الدنيا . والآخرةُ خيرٌ وأبقى }
نشكر الجميع على حسن أدائهم، زادكم الله علمًا وهدًى:
نوره العصيمي #15
أبوبكر إسماعيل حسين الجلاد #16
خالد يونس #38
مريم محمد فاروق #51 [ السؤال الرابع: في الفائدة الثانية: يُقال: (... ولا شيئ يعجزه سبحانه ...).]
توضيح:
- السؤال الثاني: تميّزت فيه إجابة: خالد يونس، فيُنصح الجميع بقراءته، فإن أصل التوحيد إثبات ما أثبته الله لنفسه، أو أثبته له رسوله صلى الله عليه وسلم من الأسماء الحُسنى، ومعرفة ما احتوت عليه من المعاني الجليلة، والمعارف الجميلة، والتعبّد لله بها ودعاؤه بها، قاله الشيخ السعدي رحمه الله.

توضيحات عامة:
2) الأجود عند كتابة تفسير الآيات أن يكون التفسير وافيًا بالمعاني التي تضمنتها الآيات؛
وهذا يتيسّر باستخلاص المسائل التفسيرية من الآيات؛ فمثلًا: قوله تعالى: {وأذنت لربها وحقّت} يتضمن مسائل منها: معنى (وأذنت)، معنى (وحقت)، مرجع الضمير في قوله تعالى: {لربها}، وضبط ذلك بتلخيصه وحفظه ييسّر كتابة تفسير الآيات وبيان معانيها.
1) طريقة استخلاص الأقوال من كلام السعدي والأشقر.
- استخلاص الأقوال في المراد بالطارق:
جاء في تفسير الأشقر -رحمه الله- : والطارقُ: الْكَوْكَبُ، وَسُمِّيَ طَارِقاً؛ لأَنَّهُ يَطْرُقُ بِاللَّيْلِ وَيَخْفَى بالنهارِ، وَمَا أَتَاكَ لَيْلاً فَهُوَ طَارِقٌ.
وجاء في تفسير السعدي -رحمه الله- : ثمَّ فسرَ الطارقَ بقولهِ: {النَّجْمُ الثَّاقِبُ} أي: المضيءُ، الذي يثقبُ نُورُهُ، فيخرقُ السماواتِ ، والصحيحُ أنَّهُ اسمُ جنسٍ يشملُ سائرَ النجومِ الثواقبِ.[فهذا القول الأول االذي اتفق عليه السعدي والأشقر، فالكوكب في اللغة يطلق على النجم، فالقول الأول: المراد بالطارق النجم أو الكوكب، وهو اسم جنس يشمل سائر النجوم الثواقب المضيئة [ولو قلت: القول الأول: المراد بالطارق النجوم الثواقب المضيئة، هو صحيح كذلك]
2وقدْ قيلَ:إنَّهُ (زُحلُ) الذي يخرقُ السماواتِ السبعِ وينفذُ فيها، فيرى منهَا.[القول الثاني: قيل زحل؛ لأنه يخرق السموات السبع وينفذها فيرى منها]
وسُمِّيَ طارقاً،لأنَّهُ يطرقُ ليلاً.
وتوجد كذلك مسائل تفسيرية أخرى في كلام السعدي والأشقر في هذا الجزء؛ كالتالي:
معنى الطارق لغة: ما أتاك ليلا فهو طارق، ذكره السعدي والأشقر.
سبب تسمية النجم بالطارق: لأنه يأتي ليلا ويختفي نهارا.
معنى الثاقب: المضئ الذي يثقب نوره فيخرق السموات فينفذ حتى يرى في الأرض .


تعليمات:
- الإجابة التي يثبت فيها النسخ من إجابة سابقة للطلاب والطالبات ، سيحرم الطالب درجة المشاركة.
- ننصح بقراءة موضوع " معايير الإجابة الوافية " ، والحرص على تحقيقها أثناء إجابتكم لأسئلة المجلس.
- يوصى الطالب بأن لا يطلع على أجوبة زملائه حتى يضع جوابه.
- يسمح بتكرار الأسئلة بعد التغطية الشاملة لجميع الأسئلة.
- يمنع منعًا باتّا نسخ الأجوبة ولصقها.
- سيُغلق هذا المجلس صباح السبت عند الساعة السادسة صباحاً بتوقيت مكة - بإذن الله-.
- ستنشر أفضل الإجابات في المشاركة الأولى من هذا الموضوع يوم السبت - بإذن الله تعالى -.

__________________
وفقكم الله وسدد خطاكم ونفع بكم الإسلام والمسلمين.
ونشكر جميع من اعتنوا بحسن التنظيم في عرض وكتابة الواجب.


  #2  
قديم 15 محرم 1437هـ/28-10-2015م, 08:19 AM
ايوب سالم عوض العبد ايوب سالم عوض العبد غير متواجد حالياً
طالب علم
 
تاريخ التسجيل: Jun 2015
المشاركات: 45
افتراضي

بسم الله

المجموعة السادسة:

س1: ما الأقوال في مرجع الضمير في قوله تعالى: {فملاقيه}؟
اي فلابد انك سوف تلاقي ربك بعملك
-------------------------------------
س2: اذكر الدليل مما درسته على إثبات المحبة صفة لله تعالى.
قوله تعالى وهو الغفور الودود الغفور يغفر الذنوب جميعا للتائب من ذنوبه الودو يحب احبابه محبة لا شبيهه لها ولا مثيل كما انه لا شبيه له في صفات تبارك وتعالى
----------------------------------
س3: اذكر الأقوال في معنى الترائب في قوله تعالى: {يَخْرُجُ مِن بَيْنِ الصُّلْبِ وَالتَّرَائِبِ (7)}
القول الراجح ان الترائب هو مني الرجل الذي يخرج ما بين صلبه وترائبه
-------------------------------------------
س4: ينقسم الناس حيال الرسالة والدعوة قسمين، ذكرهما تعالى في سورة الأعلى، اذكرهما مستشهدًا على ذلك.
ينقسم الناس الى قسمين وهم منتفعون وغير منتفعون فوصف الله بالمنتفعون اوصاف فقال سيذكر من يخشى فخشية الله تعالى وعلمه بان الله سيجازيه على اعماله توجب له الكف عن المعاصي والسعي الى الخيرات
واما الغير منتفعون فقال الله تعالى عنهم ويتجنبها الاشقى الذي يصلى النار الكبرى .
------------------------------------------

س5: فسّر قوله تعالى: {فِيهَا عَيْنٌ جَارِيَةٌ (12) فِيهَا سُرُرٌ مَرْفُوعَةٌ (13) وأَكْوَابٌ مَوْضُوعَةٌ (14) وَنَمَارِقُ مَصْفُوفَةٌ (15) وَزَرَابِيُّ مَبْثُوثَةٌ (16)}
فيها عين جاريه : تجري مياهها وتتدفق بانواع الاشربه المستلذه
فيها سرر مرفوعه : هي المجالس المرتفعه في ذاتها وبما عليها من الفرش اللينه الوطيئه
واكواب موضوعه : اون ممتلئه من انواع الاسربه اللذيذه قد صنعت بين ايديهم
ونمارق مصفوفه : وسائد من الحرير والاستبرق وغيرها
وزرابي مبثوثة : البسط الحسان مبثوثه اي مملوئه بها في مجالسهم من كل جانب

  #3  
قديم 15 محرم 1437هـ/28-10-2015م, 02:54 PM
مصطفى مبارك بن أحمد مصطفى مبارك بن أحمد غير متواجد حالياً
طالب علم
 
تاريخ التسجيل: Aug 2015
المشاركات: 61
افتراضي

المجموعة الأولى:
س1: قال تعالى: {ذو العرش المجيد}، لم خصّه تعالى بالذكر؟
خصه الله تعالى بالذكر لعظمته ولأنه أخص المخلوقات بالقرب منه تعالى .

س2: من خلال دراستك لسورة الغاشية تكلم عن أوصاف الفريقين الشقي والسعيد، وما أعدّ لهما.
أوصاف الفريق الشقي :
وجوههم خاشعة خاضعة مذلولة من هول ما هي فيه { وجوه يومئذ خاشعة عاملة ناصبة }، متعبون من العبادة التي لم يقبلها الله منهم لكفرهم وضلالهم .
يصلون نارا نسأل الله السلامة والعافية { تصلى نارا حامية } وطعامهم وشرابهم من ماء حار وضرع وهو الشوك { تسقى من عين ءانية ليس لهم طعام إلا من ضريع } .
أوصاف الفريق السعيد :
{وجوه يومئذ ناعمة } قد جرت عليهم نضرة النعيم فسرت في أبدانهم واستنارت وجوههم وسروا غاية السرور كما قال الله تعالى في سورة المطفيين { تعرف في وجوههم نضرة النعيم } .
{ لسعيها راضية } لعملها الذي عملته في الدنيا راضية فوجدت أجره مضاعفا في الآخرة فحمدت الله سبحانه وتعالى .

س3: قال تعالى: {سَنُقْرِئُكَ فَلَا تَنسَى (6) إِلَّا مَا شَاء اللَّهُ إِنَّهُ يَعْلَمُ الْجَهْرَ وَمَا يَخْفَى (7) وَنُيَسِّرُكَ لِلْيُسْرَى (8)}
بيّن ما تضمنته هذه الآيات من بشارات عظيمة للنبي صلى الله عليه وسلم.
من البشائر التي تضمنت هذه الآيات :
_أن الله سبحانه وتعالى سيعلم نبينا محمد صلى الله عليه وسلم علما لن ينساه .
_أن ما أنساه بمشيئته سبحانه وفيه الخير والمصلحة له صلى الله عليه وسلم ولأمته كما قال تعالى في سورة البقرة { ما ننسخ من آية أو ننسها نات بخير منها أو مثلها } قال الحسن في قوله : ( أو ننسها ) قال : إن نبيكم صلى الله عليه وسلم أقرئ قرآنا ثم نسيه .

س4:: فسّر قوله تعالى: {إِذَا السَّمَاءُ انْشَقَّتْ (1) وأذِنَتْ لِرَبِّهَا وَحُقَّتْ (2) وإِذَا الأَرْضُ مُدَّتْ (3) وأَلْقَتْ مَا فِيهَا وَتَخَلَّتْ (4) وأَذِنَتْ لِرَبِّهَا وَحُقَّتْ (5)}.
{ إذا السماء انشقت } انشقاقها من علامات الساعة .
{ وأذنت لربها وحقت } أطاعت ربها واستمعت لما يأمرها وحق لها أن تطيع وتنقاد وتسمع .
{ وإذا الأرض مدت } بسطت ودكت جبالها حتى صارت قاعا صفصفا .
{ وألقت ما فيها وتخلت } أخرجت ما فيها من الأموات وطرحته عن ظهرها وتبرأت منهم وتخلت عنهم إلى الله لينفذ فيهم أمره .
{ وأذنت لربها وحقت } أطاعت ربها واستمعت لما يأمرها وحق لها أن تطيع وتنقاد وتسمع .

س5: اذكر الفوائد السلوكية التي استفدتها من قوله تعالى : { إن كل نفس لما عليها حافظ }
استفدت :
- أن لكل منا حفظة ملائكة يحفظون عنه كل قول وعمل وفعل بل وحتى النية الصالحة والفاسدة وقد ذكر بن باز رحمه الله أن الله تعالى يظهر علامة على العبد من خلال نيته يعرف بها الملائكة إذا هم بفعل حسنة أو سيئة { وإن عليكم لحافظين كراما كاتبين يعلمون ما تفعلون }
-أن أراقب الله تعالى في كل الأعمال والأقوال الظاهرة والباطنة ومنها الكلمة قال تعالى { ما يلفظ من قول إلا لديه رقيب عتيد } .

  #4  
قديم 15 محرم 1437هـ/28-10-2015م, 06:35 PM
خيرية بنت المبروك بن صالح خيرية بنت المبروك بن صالح غير متواجد حالياً
طالبة علم
 
تاريخ التسجيل: Aug 2015
المشاركات: 54
افتراضي

المجموعة الثانية :

1: ما المراد بالطارق في قوله تعالى: {وَالسَّمَاء وَالطَّارِقِ (1)}؟

جاء في تفسير الأشقر - رحمه الله : أن المراد بالطارق الكوكب ، وسمية طارقا : لأنه يأتي بالليل ويختفي بالنهار ، وما أتاك ليلا فهو طارق .

وجاء في تفسير السعدي - رحمه الله : أنه فسر الطارق بقوله ( النجم الثاقب ) أي المضيء الذي يثقب نوره فيخرق السموات فينفذ حتى يرى في الأرض .
والصحيح أنه اسم جنس يشمل سائر النجوم الثواقب .
وقد قيل أنه زحل الذي يخرق السموات السبع وينفذها فيرى منها ، وسمي طارقا : لأنه يطرق ليلا . انتهى قوله رحمه الله

س2: ما معنى الاستثناء في قوله تعالى: {سنقرئك فلا تنسى (6) إلا ما شاء الله} ؟
معنى الإستثناء في قوله تعالى ( إِلَّا مَا شَاء اللَّهُ ) أي : إلا ما شاء الله أن ينسيك إياه مما ينسخ ، قال تعالى ( مَا نَنْسَخْ مِنْ آيَةٍ أَوْ نُنْسِهَا نَأْتِ بِخَيْرٍ مِنْهَا أَوْ مِثْلِهَا ) .
والمقصود بهذا أن بعض القرآن ينساه النبي إذا شاء الله أن ينساه.

س3: ما الأقوال الواردة في تفسير قوله تعالى: {عَامِلَةٌ نَاصِبَةٌ (3)}، مع الترجيح ؟

ذكر الشيخ الأشقر رحمه الله في تفسير قوله تعالى ( عاملة ناصبة ) كانوا يتعبون أنفسهم في العبادة ولا أجر لهم عليها ، لما هم عليه من الكفر والضلال .

وقال الإمام السعدي رحمه الله قوله ( عاملة ناصبة ) أي تاعبة في العذاب تجري على وجوهها وتغشى وجوههم النار .
وقال يحتمل أن المراد بقوله ( وجوه يومئذ خاشعة ، عاملة ناصبة ) في النيا لكونهم في الدنيا أهل عبادات وعمل ، ولكنه لما عدم شرطه وهو الإيمان صار يوم القيامة هباء منثورا ، وهذا الإحتمال وإن كان صحيحا من حيث المعنى فلا يدل عليه سياق الكلام .
بل الصواب المقطوع به هو الإحتمال الأول ، لأنه قيده بالظرف وهو يوم القيامة ، ولأن المقصود هنا بيان ذكر أهل النار عموما ، وذالك الاحتمال جزء جزء قليل بالنسبة إلى أهل النار ، ولأن الكلام في بيان حال الناس عند غشيان الغاشية ، فليس فيه تعرض لأحوالهم في الدنيا . انتهى كلامه رحمه الله

س4: فسّر قوله تعالى: {قُتِلَ أَصْحَابُ الأُخْدُودِ (4) النَّارِ ذَاتِ الْوَقُودِ (5) إِذْ هُمْ عَلَيْهَا قُعُودٌ (6) وَهُمْ عَلَى مَا يَفْعَلُونَ بِالْمُؤْمِنِينَ شُهُودٌ (7) }
( قُتِلَ أَصْحَابُ الأُخْدُودِ ) هذا دعاء عليهم بالهلاك ، والأخدود : الحفر التي تحفر في الأرض ، وكان أصحاب الأخدود هؤلاء قوما كافرين ولديهم قوم مؤمنون ، فراودوهم على الدخول في دينهم ، فامتنع المؤمنون من ذالك ، فشق الكافرين أخدودا في الأرض وقذفوا فيها النار وقعدوا حولها ، وفتنوا المؤمنين وعرضوهم عليها ، فمن استجاب لهم أطلقوه ، ومن استمر على الإيمان قذفوه في النار ( وَهُمْ عَلَى مَا يَفْعَلُونَ بِالْمُؤْمِنِينَ شُهُودٌ ) من عرضهم على النار ليرجعوا إلى دينهم ( شهود ) أي يشهدون على أنفسهم بما فعلوا يوم القيامة .

س5: اذكر الفوائد السلوكية التي استفدتها من قوله تعالى : {يَاأَيُّهَا الإِنْسَانُ إِنَّكَ كَادِحٌ إِلَى رَبِّكَ كَدْحاً فَمُلاَقِيهِ (6)}
أن كل عمل نعمله في الدنيا من خير أو شر سنلقى الله به يوم القيامة .
قال رسول الله صل الله عليه وسلم ( قال جبريل يامحمد عش ما شئت فإنك ميت ، وأحبب ما شئت فإنك مفارقه ، واعمل ما شئت فإنك ملاقيه )
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
ردا على سؤالكم بارك الله فيكم ...
وأما كون المراد بتفجير البحار انفجارها كالبراكين فلا علم لي به، فإذا أمكن يُذكر المرجع.
المرجع :تفسير السعدي رحمه الله

  #5  
قديم 16 محرم 1437هـ/29-10-2015م, 12:47 AM
مصطفى مقدم مصطفى مقدم غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المستوى الخامس
 
تاريخ التسجيل: Aug 2015
الدولة: فرنسا
المشاركات: 256
افتراضي

س1: قال تعالى: {ذو العرش المجيد}، لم خصّه تعالى بالذكر؟
خصّ الله تبارك وتعالى العرش في قوله
{ذو العرش المجيد}، لأنه أعظم مخلوقاته، فالسماوات السبع والأرضون السبع على عظمتها مع العرش كحلقة في فلاة كما جاء في الحديث النبوي، وزاده تشريفاً و تعظيما أنه أقرب مخلوقاته إليه، ووصفه بالمجيد ( في قراءة الجر) وهي أعلى صفات الكمال و الشرف.

س2: من خلال دراستك لسورة الغاشية تكلم عن أوصاف الفريقين الشقي والسعيد، وما أعدّ لهما.
ذكر الله
تعالى أوصاف الفريقين الشقي والسعيد، فبدأ بأصحاب الشقاء فقال تعالى: ( وجوهٌ يومئذٍ خاشعةٌ، عاملةٌ ناصبةٌ، تصلى ناراً حاميةً، تُسقى من عينٍ آنيةٍ، ليس لهم طعامٌ إلاّ من ضريعٍ، لا يسمنُ ولا يُغني من جوعٍ ) أي وجوههم يوم القيامة، يوم تغشاهم أهواله، خاشعة ذليلة خائفة من العذاب ومن هول ما رأت، عاملة تاعبة يجرّون وجوههم في العذاب، تحيط بهم النار من كل جانب، وإذا عطشوا، شربوا من عين شرابُها في غاية الحرارة، أما طعامهم فهو الضريع وهو نبات شوك تسميه قريش إذا كان أخضراً الشبرق، وإذا يبس صار ضريعا ومن صفته أن لا يسمن الهزيل ولا يشبع الجائع،هذه صفاتهم يوم القيامة والعياذ بالله.
ثم ثنى بأصحاب السعادة فقال فيهم : ( وجوهٌ يومئذٍ ناعمةٌ، لسعيها راضيةٌ، في جنّةٍ عاليةٌ، لا تسمع فيها لاغيةً، فيها عين جاريةٌ، فيها سررٌ مرفوعةٌ، وأكوابٌ موضوعةٌ، ونمارق مصفوفةٌ، وزرابيُّ مبثوتةٌ ) فوصف وجوههم بأنها ناعمة فرِحة، وبأعمالها في دنيا راضية و سعيدة لما رأت الثواب و الأجر، لينتهي بهم المطاف في جنّة عالية في مقامها، تصب فيها عيون جارية، و هم يتنعمون في سرر مرفوعة وأواني مملوءة بشتى أنواع المشروبات، ووضعت لهم وسائد مريحة مصفوفة وبسط حسان مبثوثة في كل المجلس.

س3: قال تعالى: {سَنُقْرِئُكَ فَلَا تَنسَى (6) إِلَّا مَا شَاء اللَّهُ إِنَّهُ يَعْلَمُ الْجَهْرَ وَمَا يَخْفَى (7) وَنُيَسِّرُكَ لِلْيُسْرَى (8)}
تضمنته هذه الآيات من بشارات عظيمة للنبي صلى الله عليه وسلم مايلي : البشارة الأولى أن الله وعده أن ماسوف يوحى إليه فلن ينساه وسيعلمه علما لن ينساه، حيث أن النبي
صلى الله عليه وسلم كان لما يوحى إليه من جبريل (عليه السلام) فما يفرغ جبريل حتى يبدأ النبي صلى الله عليه وسلم في إعادة ماقال مخافة النسيان، فنزلت هذه الآية.
البشارة الثانية في قوله : ( سنيسرك لليسرى ) أي سنيسر أمرك ونجعل شرعك و دينك ميسرا للناس.


س4:: فسّر قوله تعالى: {إِذَا السَّمَاءُ انْشَقَّتْ (1) وأذِنَتْ لِرَبِّهَا وَحُقَّتْ (2) وإِذَا الأَرْضُ مُدَّتْ (3) وأَلْقَتْ مَا فِيهَا وَتَخَلَّتْ (4) وأَذِنَتْ لِرَبِّهَا وَحُقَّتْ (5)}.
(إِذَا السَّمَاءُ انْشَقَّتْ ) أي تناثرت السماء و تفطّرت، (وأذِنَتْ لِرَبِّهَا وَحُقَّتْ) أي : أذنت بالسمع والطاعة وخضعت لخالقها، وحقّ لها ذلك لأنها مسخّرة لذلك، (وإِذَا الأَرْضُ مُدَّتْ) أي : أي بسطت ومدت ولم يبق عليها معلم، فالجبال نسفت نسفا فصارت الأرض قاعا صفصفا، (وأَلْقَتْ مَا فِيهَا وَتَخَلَّتْ) أي : وألقت ما في بطنها من الأموات والكنوز، وتخلّت عنهم، (وأَذِنَتْ لِرَبِّهَا وَحُقَّتْ) أي : وخضعت لربها بالسمع والطاعة وحق لها ذلك لأنه خالقها و مسخِّرها.

س5: اذكر الفوائد السلوكية التي استفدتها من قوله تعالى : { إن كل نفس لما عليها حافظ }
1- كل نفس مؤمنة أو كافرة إلا وعليها حفظة يكتبون عليه الخير والشرّ.
2- إذا كان كل عمل محفوظ علينا إلى يوم القيامة و نجازى به فلنحسن العمل.
3- الإيمان بالملائكة وأنهم خلق لا يعصون الله ما أمرهم.
4- الإستحياء منهم قبل كل فعل قبيح وشنيع، والإستحياء من الله من باب أولى.

والله الموفق.

  #6  
قديم 16 محرم 1437هـ/29-10-2015م, 02:14 AM
منى علي منى علي غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المستوى الرابع
 
تاريخ التسجيل: Jul 2015
المشاركات: 306
Post

بسم الله الرحمن الرحيم


المجموعة الأولى :

1- قال الله تعالى ( ذو العرش المجيد ) لماذا خصه الله بالذكر ؟

لعظمته ، ولأنه أخص المخلوقات بالقرب منه تعالى .

2- من خلال دراستك لسورة الغاشية تكلم عن أوصاف الفريقين الشقي والسعيد وما أعد لهما .

ذكر الله تعالى في سورة الغاشية حال الشقي وما أعد الله له يوم القيامة بأن على وجهه الخزي والذل والفضيحة بسب إعراضهم عن دين الله وكفرهم ويقال أنهم من اليهود والنصارى .قي قوله تعالى (وجوه يومئذ خاشعة )
ومتعبة من العذاب ويجر إلى النار على وجهه وتخشى وجهه النار ، ولا تقبل أعمالهم الصالحة ولا يؤجرون عليها بسبب كفرهم وتصبح أعمالهم هباء منثورا . في قوله تعالى (عاملة ناصبة )
وان جهنم محيطة بهم تحاصرهم من كل مكان في قوله تعالى ( تصلى نارا حامية )
وشرابهم يكون مياة شديد الحرارة ،وطعامهم لا يسمن ولا يسد جوعهم فهو في غاية النتن والمرارة والخسة في قوله تعالى (تسقى من عين آنية ) ( ليس لهم طعام إلا من ضريع )( لا يسمن ولا يغني من جوع )
أما السعيد :
فتكون وجوهمم يوم القيامة نضرة مشرقة راضية مسرورة تظهر على وجوهمم آثار النعم التي جازاهم الله بها جزاءا مضاعفا بسبب ما قدموا في الدنيا من الأعمال الصالحة واتباع أوامر الله تعالى واجتناب نواهيه
في قوله تعالى :( وجوه يومئذ ناعمة )( لسعيها راضية )
في أعلى المنازل في أعلى عليين ومنازلها مساكن عالية لها غرف ومن فوق الغرف غرف مبنية يشرفون ويطلون منها على ما أعد الله لهم من النعيم والكرامة في قوله تعالى ( في جنة عالية )
وفيها من انواع الفاكهة الطبيبة الكثيرة وسهولة تناولها بحيث ينالونها على أي حال كانو لا يحتاجون فيها إلى أن يصعدا شجرة أو يستعصي عليهم منها ثمرة . في قوله تعالى ( قطوفها دانية )
ولا يسمعون في الجنة كلاما باطل كلام ليس فيه فائدة فكلامهم حسن يذكرون الله تعالى والحمد على ما أنعمه الله عليهم من النعيم الدائم في قوله تعالىcolor="magenta"]لا تسمع فيها لاغية )[/color]
ولهم فيها من الأنهار الجارية وتتدفق بأنواع الأشربة اللذيذة في قوله تعالى ( فيها عين جارية )
والسر والمجالس المرتفعة والأكواب والكؤوس الممتلئة بألذ أنواع الشراب ووضعت بين أيديهم ويختارون منها ما يشاؤون ووسائد من الحرير الإستبرق وصفت لهم للإتكاء عليها .
والبسط الحسان مملوئة بها مجالسهم من كل جانب . في قوله تعالى ( فيها سرر مرفوعة )( وأكواب موضوعة )( ونمارق مصفوفة )( وزرابي مبثوثة ) .

3-قال الله تعالى( سنقرئك فلا تنسى ، إلا ما شاء الله ، إنه يعلم الجهر وما يخفى ، ونيسرك لليسرى )
بين ما تضمنته هذه الآيات من بشارات عظيمة للنبي صلى الله عليه وسلم .
بشر الله سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم بشارات عظيمة وهي :
أنه تعالى بشره أنه أعطاه أية بينة وهي أن يقرأ عليه جبريل عليه السلام ما يقرأعليه من الوحي وهو أمي لا يقرأ ولا يكتب فيحفظه ولا ينساه وهذا إلهام من الله
ونيسرك لليسرى : وهذة بشارة من الله عزوجل للنبي صلى الله عليه وسلم أنه تعالى ييسر له في كافة أموره ويجعل دينه وشرعه يسرا .

3-فسر قوله تعالى : ( إذا السماء انشقت )( وأذنت لربها وحقت )( وإذا الأرض مدت )( وألقت ما فيها وتخلت ) ( وأذنت لربها وحقت )

إذا السماء انشقت : أي انفطرت وانشقت
وأذنت لربها وحقت : أي أسمعت وأطاعت لربها وحق لها بالطاعة والانقياد وأنها مسخرة تحت مسخر ملك عظيم لا يعصى أمره ولا يخالف حكمه
وإذا الأرض مدت : أي اهتزت ورجت وبسطت الأرض ونسفت الجبال ودك ما عليها من بناء مدها الله من الأديم فأصبحت واسعة فتصير قاعا صفصفا بلا إعوجاج .
ألت مافيها وتخلت : أي أخرجت مافيها من الاأموات والكنوز وتخلت عنهم وتبرأت من أعمالهم وتخلت عنهم إلى الله ليحاسبهم .
وأذنت لربها وحقت : أي استمعت لربها وأطاعت أمره وحق لها أن تتخلى وتستمع وتطيع لما يأمرها الله بها .

اذكر الفوائد السلوكية التي استفدتها من قوله تعالى ؛( إن كل نفس لما عليها حافظ )
الأخذ بعين الإعتبار بأن كل ما نقوم به مسجل إما لنا وإما علينا صغيرا كان أم كبيرا .
خشية الله تعالى في السر والعلن .

  #7  
قديم 16 محرم 1437هـ/29-10-2015م, 04:14 AM
الصورة الرمزية ياسمين محمد
ياسمين محمد ياسمين محمد غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Oct 2013
المشاركات: 114
افتراضي

بسم الله.

المجموعة السابعة :

س1: ما معنى الحساب في قوله تعالى: {فَسَوْفَ يُحَاسَبُ حِسَاباً يَسِيراً (8)}؟
الحساب اليسير هو العرض اليسير علي الله فيقرره بذنوبه حتي إذا ظن أنه هلك قال الله تعالي: إني قد سترتها عليك في الدنيا فأنا أسترها لك اليوم.

س2: اذكر المقسم به، والمقسم عليه في قوله تعالى: {{وَالسَّمَاءِ ذَاتِ الْبُرُوجِ (1) وَالْيَوْمِ الْمَوْعُودِ (2) وَشَاهِدٍ وَمَشْهُودٍ (3) قُتِل أصحابُ الأخدود}
المقسم به هو : السماء ذات المنازل المشتملة علي الشمس والقمر والكواكب المنتظمة جميعها في فلكها في نظام متكامل دال علي قدرة الله وعظمته؛ واليوم الموعود وهو يوم القيامة لا مرد من مجيئه ولا رجعة فيه؛ وشاهد ومشهود وهو كل من اتصف بهذا الوصف أي المبصر والمبصَر والحاضر والمحضور.
والمقسم عليه قيل فيه أمران: الاول هو ما تضمنه هذا القسم من آيات الله وحكمه الظاهرة وحكمته الواسعة.
وقيل المقسم عليه وهو قوله تعالي: قتل أصحاب الأخدود.
وهذا دعاء عليهم بالهلاك فهو القوم الكافرين الذين حفروا اخدودا وهو حفرة عميقة في الأرض ليقذفوا المؤمنين في نيرانها ليردوهم عن دينهم.


س3:*فسّر قوله تعالى: {أَفَلاَ يَنْظُرُونَ إِلَى الإِبِلِ كَيْفَ خُلِقَتْ (17) وَإِلَى السَّمَاء كَيْفَ رُفِعَتْ (18) وَإِلَى الْجِبَالِ كَيْفَ نُصِبَتْ (19) وَإِلَى الأَرْضِ كَيْفَ سُطِحَتْ (20) }
يخاطب الله جل وعلا الذين لا يصدقون رسوله الكريم صلي الله عليه وسلم فيخبرهم أن ينظروا إلي خلقه ويتأملوا فيه ويتفكروا كيف خلق الله جل وعلا لهم الإبل وكيف هيئتها التي أنشاها الله عليها وسهلها لهم لينتفعوا بها وتحملهم إلي بلاد لم يكونوا ببالغيها إلا بشق الأنفس. ويتأملون كيف رفع الله السماء بغير عمد تثبتها فتسقط عليهم كسفا. وإلي الجبال كيف جعلها الله جل وعلا ثابتة في الأرض فلا تضطرب الأرض وما أودع فيها من خير وفير. ويتأملون في الأرض كيف مدّها الله تبارك وتعالي مدّا وجعلها مسطحة مستوية علي الرغم من أنها كروية. هي دعوة من الملك العظيم للتأمل في خلقه.



س4:*بيّن المشار إليه في قوله تعالى: {إِنَّ هَذَا لَفِي الصُّحُفِ الْأُولَى (18)}.

المشار إليه في قوله تعالي : إن هذا لفي الصحف الأولي
يُقصد به ما ذُكر في سورة الأعلي من الأمور المستحسنة والأوامر الحسنة كمن افلح وتزكي وطهر نفسه فذكر اسم ربه ورجع واناب وصلي فالصلاة هي ميزان الإيمان؛ ومن قوله تعالي عن الذكرة وإنها تنفع المنتفعين والمستمعين لها فهولاء هم الفائزين. فهذه الأمور قد ذكرت في الصحف الأولي فهي أوامر في كل شريعة لكونها عائدة إلي مصالح الدارين وهي مصالح في كل زمان ومكان.


س5: اذكر الفوائد السلوكية التي استفدتها من قوله تعالى :*
{ وَالسَّمَاء ذَاتِ الرَّجْعِ (11) وَالْأَرْضِ ذَاتِ الصَّدْعِ (12) إِنَّهُ لَقَوْلٌ فَصْلٌ (13) وَمَا هُوَ بِالْهَزْلِ (14) إِنَّهُمْ يَكِيدُونَ كَيْدًا (15) وَأَكِيدُ كَيْدًا (16) فَمَهِّلِ الْكَافِرِينَ أَمْهِلْهُمْ رُوَيْدًا (17)


من الفوائد السلوكية لهذه الآيات:
1-أن القرآن منهج حياة وما أُنزل علي العباد إلا ليكون منهج حياة وليُحكم به في أرض الله.
2- أن المكيدين للقرآن لا يعلمون كيد الله فهم في ضلالهم والله كيده أعظم وما الإنسان إلا ضعيف حقير امام من هو لا يقهر وهو غالب علي أمره.
3- هؤلاء الكائدين لا يعلمون العذاب الذي سيحل بهم وأن الله يمهلهم ليتمادوا فيما هم فيه حتي إذا أخذهم لم يفلتهم ومن يفلت من عذاب الله؟
4- القرآن هو الحجة البالغة وهو المرجع الوحيد في جميع الخلافات في كل زمان ومكان وهذا أيضا رد علي كل كائد للقرآن ومن لا يريد الحكم بما أنزل الله.
5- الله جل وعلا عظيم في خلقه وقدرته وإذا أراد شيئا أن يقول له كن فيكون.

  #8  
قديم 16 محرم 1437هـ/29-10-2015م, 11:11 AM
سليم البوعزيزي سليم البوعزيزي غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المستوى الرابع
 
تاريخ التسجيل: Mar 2015
المشاركات: 199
افتراضي

[color="rgb(153, 50, 204)"]المجموعة الثانية : [/color]

1: ما المراد بالطارق في قوله تعالى: {وَالسَّمَاء وَالطَّارِقِ (1)}؟
فسر الله تبارك وتعالى " الطارق " ب"النجم الثاقب " وهو المضيء الثاقب لضلمة الليل

س2: ما معنى الاستثناء في قوله تعالى: {سنقرئك فلا تنسى (6) إلا ما شاء الله} ؟
كان الرسول صلى الله عليه وسلم إذا أنهى جبريل عليه السلام تلقينه القرأن عاد من الأول يقرأ على جبريل حرصاً منه حتى لا ينسى ما علم فطمنه الله عز وجل إلا ما شاء الله أن ينساه إذا اقتضت المصلحة البالغة وقيل عند النسخ

س3: ما الأقوال الواردة في تفسير قوله تعالى: {عَامِلَةٌ نَاصِبَةٌ (3)}، مع الترجيح ؟
قيل هم الذين كانوا يتعبون أنفسهم في أعمال ولكن لا أجر لهم عليها لما هم عليه من ضلال وكفر وقيل هم الذين تجر وجوههم في النار

س4: فسّر قوله تعالى: {قُتِلَ أَصْحَابُ الأُخْدُودِ (4) النَّارِ ذَاتِ الْوَقُودِ (5) إِذْ هُمْ عَلَيْهَا قُعُودٌ (6) وَهُمْ عَلَى مَا يَفْعَلُونَ بِالْمُؤْمِنِينَ شُهُودٌ (7) }
كان أصحاب الأخدود قوماً كافرون وكان لديهم قوماً مؤمنون فراودوهم عن دينهم وحفروا لهم أخدود واضرموا لهم النار وقاموا برمي من لم يرجع عن دينه وكانوا قاعدين على الكراسي والموحدين يحترقون في النار

س5: اذكر الفوائد السلوكية التي استفدتها من قوله تعالى : {يَاأَيُّهَا الإِنْسَانُ إِنَّكَ كَادِحٌ إِلَى رَبِّكَ كَدْحاً فَمُلاَقِيهِ (6)}
-الإيمان بيوم البعث وأن الإنسان مؤمناً وكافراً ملاق ربه وهو البصير والمطلع عليه في جميع أحواله فالواجب على العبد أن يحاسب نفسه قبل أن يحاسب
-وجب على العبد أن يكون عمله في طاعة الله لا في معصية الله

  #9  
قديم 16 محرم 1437هـ/29-10-2015م, 01:23 PM
سوسن عمر سوسن عمر غير متواجد حالياً
طالبة علم
 
تاريخ التسجيل: Aug 2015
المشاركات: 113
افتراضي

المجموعة الخامسة :

س1: ما الأقوال في مرجع الضمير في قوله تعالى: {إِنَّهُ عَلَى رَجْعِهِ لَقَادِرٌ (8)} ؟

القول الأول: أن الله الذي أخرج الإنسان من ماء دافق من صلب الرجل وترائب المرأة قادر على رجعه في الآخرة، وإحياءه.
القول الثاني :أن الله قادر على رجع الماء المدفوق في الصلب.
والأرجح القول الأول، فقد جاء بعد هذه الآية (يوم تبلى السرائر) أي يوم تُعرف وتُختبر وهو يوم القيامة.

س2: ما معنى النظر في قوله تعالى: {أَفَلاَ يَنْظُرُونَ إِلَى الإِبِلِ كَيْفَ خُلِقَتْ (17)}؟
التفكير في بديع صنع الله، وفي الآيات الجليلة الواضحة التي بثها الله في خلقه للإبل الدالة على وحدانيته، وكيف سخرها للناس ليقضوا حاجاتهم وجعل فيها منافع كثيرة، وصورها في هذه الصورة المتكاملة المتناهية في الدقة.

س3: من خلال دراستك لسورة الانشقاق وضّح متى يكون السرور مذمومًا، ومتى لا يكون مذمومًا.
السرور الذي يصرف صاحبه عن العمل للآخرة فلا تخطر على باله، ولا يعمل ما يقيه سخط الله، فهو منصرف للدنيا وملذاتها بكل جوارحه، لا يتقي حرمات الله، ولا يتفكر في المعاد ويوم الحساب، فهذا هو السرور المذموم. قال تعالى : " إنه كان في أهله مسرورا*إنه ظن أن لن يحور"
أما السرور الذي يلي معرفة الإنسان بنجاته، وفوزه بالنعيم الخالد ورضى ربه، هو السرور غير المذموم. قال تعالى:"فسوف يحاسب حساباً يسيرا*وينقلب إلى أهله مسرورا"
والله أعلم.

س4: فسّر قوله تعالى: {سَبِّحِ اسْمَ رَبِّكَ الْأَعْلَى (1)}
أي: أذكر الله تعالى بتسبيحه المتضمن لذكره وعبادته والخضوع إليه، والاستكانة لعظمته، بأن يكون تسبيحاً يليق بعظمة الله تعالى، بذكر أسماءه الحسنى وصفاته العلى، وتذكْر أفعاله على وجه يليق به سبحانه، وتنزيهه عن كل ما لا يليق به من نقص أو عيب.

س5: اذكر الفوائد السلوكية التي استفدتها من قوله تعالى : { وَمَا نَقَمُوا مِنْهُمْ إِلاَّ أَنْ يُؤْمِنُوا بِاللَّهِ الْعَزِيزِ الْحَمِيدِ (8) الَّذِي لَهُ مُلْكُ السَّمَوَاتِ وَالأَرْضِ وَاللَّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ شَهِيدٌ (9) إنَّ الَّذِينَ فَتَنُوا الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ ثُمَّ لَمْ يَتُوبُوا فَلَهُمْ عَذَابُ جَهَنَّمَ وَلَهُمْ عَذَابُ الْحَرِيقِ (10)}.

  1. أن أحذر ممن لا يدين بدين الله إن هو أظهر كرهاً وبغضاً للإسلام وأهله. قال تعالى:" وما نقموا منهم إلا أن يؤمنوا بالله العزيز الحميد"
  2. أن أتصرف في ملك الله وفق ما أمرنا به ودعانا إليه، فكل ما على وجه هذه البسيطة ملك لله، خاضع له. قال تعالى :" الذي له ملك السماوات والأرض"
  3. أن أتقي الله في أعمال ونوايا قلبي فالله مطلع بها وعارف بخبايا ما أعلن وما أسر.قال تعالى :" والله على كل شيء شهيد"
  4. أن أتقي الله من أن أكون سبباً لفتنة قد تزين للمسلمين ولغيرهم مايوقعهم في شرور الاعمال، وأن أكثر من الاستغفار والتوبة إلى الله.. قال تعالى :" إن الذين فتنوا المؤمنين والمؤمنات ثم لم يتوبوا فلهم عذاب جهنم ولهم عذاب الحريق"

  #10  
قديم 16 محرم 1437هـ/29-10-2015م, 04:20 PM
منيرة بنجر منيرة بنجر غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - مجموعة المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Aug 2015
المشاركات: 85
افتراضي

المجموعة الرابعة :

س1: اذكر الأقوال في المراد بالماء الدافق في قوله تعالى: {خُلِقَ مِن مَّاء دَافِقٍ (6)}.
قيل بأنه الماء المصبوب في الرحم الذي يخرج من صلب الرجل وترائب المرأة أي ثدييها، وقيل بأنه المني الذي يخرج من بين صلب وترائب الرجل وهو القول الراجح

س2: قال تعالى: {فَلا أُقْسِمُ بِالشَّفَقِ (16) وَاللَّيْلِ وَمَا وَسَقَ (17) وَالْقَمَرِ إِذَا اتَّسَقَ (18) لَتَرْكَبُنَّ طَبَقاً عَن طَبَقٍ (19)}
اذكر المقسم به، والمقسم عليه في هذه الآيات.
أقسم الله سبحانه وتعالى بآيات الليل وهن: الشفق وهو الحمرة التي تظهر بعد غروب الشمس إلى وقت صلاة العشاء، والليل وما جمع وحمل، والقمر إذا صار بدرًا واكتمل نوره وبهاؤه. والمقسم عليه قوله تعالى: {لتركبن طبقًا عن طبق} أي: تتنقلون أيها الناس من حال إلى حال، من أطوار الخلق والنشأة، الحياة والممات، وحال الغنى والفقر.

س3: بيّن تعالى في سورة الغاشية مهمة الرسول صلى الله عليه وسلم، اذكرها، ثم اذكر ما يستفيده الداعية من هذا البيان.
قال تعالى: {فذكر إنما أنت مذكر * لست عليهم بمصيطر} فمهمة الرسول صلى الله عليه وسلم هي التبليغ فهو مأمور بتذكير الناس ووعظهم، وتحذيرهم وتبشيرهم. وهو صلى الله عليه وسلم ليس بمسيطر على العباد فيكرههم في دين الله، وليس مسلطًا موكلًا بأعمالهم.

س4: فسّر قوله تعالى: { فَذَكِّرْ إِن نَّفَعَتِ الذِّكْرَى (9) سَيَذَّكَّرُ مَن يَخْشَى (10) وَيَتَجَنَّبُهَا الْأَشْقَى (11) الَّذِي يَصْلَى النَّارَ الْكُبْرَى (12) ثُمَّ لَا يَمُوتُ فِيهَا وَلَا يَحْيَى (13) }
يأمر الله سبحانه رسوله صلى الله عليه وسلم بتذكير الناس مادامت هذه التذكرة مقبولة ومسموعة ولا تزيد في الشر أو تنقص من الخير، وبين الله سبحانه بأن الناس ينقسمون على قسمين في استجابتهم لهذه التذكرة: فمنهم المنتفعون ومنهم غير المنتفعون.
فأما المنتفعون هم الذين يخشون الله سبحانه {سيذكر من يخشى}؛ لأن خشية الله تورث في النفس خوفًا من ارتكاب المعاصي والمحرمات، وأما غير المنتفعون هم الأشقياء الذين يتجنبون هذه التذكرة {ويتجنبها الأشقى}.
ثم بين الله سبحانه مآل هؤلاء الأشقياء، فهم والعياذ بالله مصيرهم إلى نار جهنم العظيمة {الذي يصلى النار الكبرى}، وهم يعذبون فيها عذابًا أليمًا، من غير راحة ولا استراحة، فيتمنون الموت ولكن لا يحصل لهم {ثم لا يموت فيها ولا يحيى}

س5: اذكر الفوائد السلوكية التي استفدتها من قوله تعالى : { إنّ بطش ربك لشديد . إنه هو يبدئ ويعيد . وهو الغفور الودود . ذو العرش المجيد . فعالٌ لما يريد }
هذه الآيات تدل على عظمة الله وعزته وجبروته، فهو المتفرد في أحوال العباد وإليه المرجع والمعاد. وهذه الأمور توقر في نفس العبد إجلالًا لله خشية ومحبة ورجاءً.
فالعلم بأن عقوبة الله شديدة عظيمة يورث في النفس خشية من الله تجعل العبد ينزجر عن فعل المعاصي والمحرمات قال تعالى: {إن بطش ربك لشديد}.
وقوله تعالى: {إنه هو يبدأ ويعيد} فيه تذكير بالآخرة فلا ينسى العبد ويتغافل عنها، بل يحثه على الزهد في الدنيا طمعًا لما عند الله في الحياة الآخرة.
وقوله تعالى: {وهو الغفور الودود} في هذه الآية ترغيب بالتوبة والرجوع إلى الله، فهو سبحانه غفور يغفر الذنوب ودود يحب توبة عباده. فلا ييأس العبد ولا يقنط ويتذكر قول الله تعالى: {قل يا عبادي الذين أسرفوا على أنفسهم لا تقنطوا من رحمة الله إن الله يغر الذنوب جميعًا إنه هو الغفور الرحيم}

  #11  
قديم 16 محرم 1437هـ/29-10-2015م, 06:19 PM
محمد مصطفى وهبه محمد مصطفى وهبه غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المستوى الثاني
 
تاريخ التسجيل: Aug 2014
المشاركات: 145
افتراضي

المجموعة الثانية :

1: ما المراد بالطارق في قوله تعالى: {وَالسَّمَاء وَالطَّارِقِ (1)}؟
هو النجم الساطع المضئ الذي ينير الليل إذا ظهر ويختفي بالنهار

س2: ما معنى الاستثناء في قوله تعالى: {سنقرئك فلا تنسى (6) إلا ما شاء الله} ؟

ان الايه فيها أخبار من الله -جل وعلا- ووعد لنبيه صلى الله عليه وسلم أنه سيقرؤه القرآن، ويجعله محفوظاً عنده إلا ما شاء الله -جل وعلا- أن ينسيه نبيه -صلى الله عليه وسلم- فإنه ينساه، وهذا لا يعارض قول الله جل وعلا: {إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا الذِّكْرَ وَإِنَّا لَهُ لَحَافِظُونَ } وكان الرسول صلي الله عليه وسلم لا ينسي شيئا الا ما شاء الله .

س3: ما الأقوال الواردة في تفسير قوله تعالى: {عَامِلَةٌ نَاصِبَةٌ (3)}، مع الترجيح ؟

فى تفسير الاشقر : كَانُوا يُتْعِبُونَ أَنْفُسَهُمْ فِي العبادةِ وَيُنْصِبُونَهَا، وَلا أَجْرَ لَهُمْ عَلَيْهَا لِمَا هُمْ عَلَيْهِ من الْكُفْرِ والضلالِ
وفي تفسير الطيار : ان هذه الوجوه الكافرة عامله فى النار تعمل الاعمال الشاقة والمتعبة من جر السلاسل والاغلال وغيرها من اعمال العذاب
وقد قال بعض المفسرين على هذه الايه انها الدنيا وقال انها فى الرهبان الذين يتعبون انفسهم فى عباده الله وهم على الباطل فيتعبون فى الدنيا ويعذبون فى الاخرة .
وقد اورد البخارى عن ابن عباس في تفسير هذه الاية انهم النصاري وفى روايه غير البخارى انهم اليهود وقد ذكر ابن تيميه القولين وقال ان المعنى انها يوم القيامة تخشع وتذل وتعمل

س4: فسّر قوله تعالى: {قُتِلَ أَصْحَابُ الأُخْدُودِ (4) النَّارِ ذَاتِ الْوَقُودِ (5) إِذْ هُمْ عَلَيْهَا قُعُودٌ (6) وَهُمْ عَلَى مَا يَفْعَلُونَ بِالْمُؤْمِنِينَ شُهُودٌ (7) }

اى لعنوا اصحاب الاخدود وهم قوم كفار قاموا بحفر اخدودا وجاءوا بالحطب واشعلوا فيه النار وجلسوا يراودوا المؤمنين عن ايمانهم فمن عاد الى الكفر نجوه ومن ثبت على الايمان القوا به فى النار وكانوا يجلسون امام هذه النار حتى يتشفوا فى حرق المؤمنين لانهم امنوا بالله عز وجل وسياتوا يوم القيامة يشهدون بما فعلوا بالمؤمنين وستشهد عليهم السنتهم وايديهم وارجلهم بما فعلوا

س5: اذكر الفوائد السلوكية التي استفدتها من قوله تعالى : {يَاأَيُّهَا الإِنْسَانُ إِنَّكَ كَادِحٌ إِلَى رَبِّكَ كَدْحاً فَمُلاَقِيهِ (6)}

ان الانسان عليه ان يسعى فى الدنيا بالخير وان يعمل ما امره الله به وان يجتنب ما نهى الله عنه
ان الانسان سيلاقي الله بما فعله في الدنيا فإن كان خيرا فرح بما سيلاقيه وان كان شرا ندم وخسر لسوء ما سيلاقيه من عذاب
ان الانسان دائما في سعيه فى الدنيا عليه ابتغاء رضا الله فى كل اعماله وافعاله وان يجعلها كلها لله خالصه لا رياء فيها ولا سمعه
ان الدنيا مهما عظمت فهى فانية وعلى الانسان الا يجرى خلفهخا من اجل متاع زائل وعليه ان يبتغى ما عند الله من الخير الكثيروالفضل الكثير

  #12  
قديم 16 محرم 1437هـ/29-10-2015م, 08:00 PM
أشرف بن عبد الرحمن الدبابي أشرف بن عبد الرحمن الدبابي غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Aug 2015
المشاركات: 246
افتراضي

س1: ما معنى الحساب في قوله تعالى: {فَسَوْفَ يُحَاسَبُ حِسَاباً يَسِيراً (8)}؟
الحساب اليسيرالمذكور بالاية المقصود به هو العرض فيعرض الله على عبده المذنب ذنوبه ويقرره بها فيقر حتى اذا ظن هلاكه وانه قد احيط به فرج الله عنه وعفا عنه من غير نقاش ويقول له انى سترتك عليك فى الدنيا واسترها عليك اليوم وهذا العرض غير النقاش بالحساب فالنقاش نوع عذاب لما رواخ الشيخان كلا بسنده عن عائشة رضى الله عنها انها قالت : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( من نوقش الحساب فقد عذب )فقلت -اى عائشة -اليس الله يقول : (فسوف يحاسب حسابا يسيرا) ؟ قال : -اى رسول الله -( ليس ذلك بالحساب انما ذلك العرض من نوقش الحساب يوم القيامة فقد عذب ) متفق عليه
س2: اذكر المقسم به، والمقسم عليه في قوله تعالى: {{وَالسَّمَاءِ ذَاتِ الْبُرُوجِ (1) وَالْيَوْمِ الْمَوْعُودِ (2) وَشَاهِدٍ وَمَشْهُودٍ (3) قُتِل أصحابُ الأخدود}
المقسم سبحانه وتعالى ويقسم بالسماء ذات البروج
واليوم الموعود ---وكل شاهد وكل مشهود
والمقسم عليه هو وقوع العذاب باصحاب الاخدود والذى عبر عنه بالقتل
س3: فسّر قوله تعالى: {أَفَلاَ يَنْظُرُونَ إِلَى الإِبِلِ كَيْفَ خُلِقَتْ (17) وَإِلَى السَّمَاء كَيْفَ رُفِعَتْ (18) وَإِلَى الْجِبَالِ كَيْفَ نُصِبَتْ (19) وَإِلَى الأَرْضِ كَيْفَ سُطِحَتْ (20) }
يحث الله اولئك المكذبين بيوم الدين وبصدق النبى محمد الامين فيحثهم حسا الى اعمال العقل وادارة النظر والفكر فى هذه المخلوقات التى حولهم بما هى عليه من زينة لا تضاه وقوة لا تطال فبوجههم الله الى ما قرب من هذه المخلوقات مما هى بين ايديهم كالابل ومما بعد عنهم كالسماء ومما يطئونها باقدامهم كالارض فالابل لهم مذذلة وهى فوق تذليلها بالخدمة طعام لهم وهى من انفس ما يجمعون فلفت انظارهم التى لا تغيب عنها بالتفكر فيه ثم لفته مرة اخرى الى السماء البعيدة على سعة محيطها وعظم ما يجرى فيها من نجوم وكواكب ومدارت وافلاك وهى على عظمتها لا يعلم لها اعمدة منصوبة تحملها ثم يردهم الى الارض المنبسطة الممهدة لمعاشهم وما يتفجرمنها من انهار وعيون وطعام ذا الوان واصناف لا تحصر دعاهم الله الى اعمال العقل فيما قرب منهم وما بعد مستدلا به على وجوده وتفرده بخلقه ووحدانيته لعلهم يرجعون فيتوبون .
س4: بيّن المشار إليه في قوله تعالى: {إِنَّ هَذَا لَفِي الصُّحُفِ الْأُولَى (18)}.
المشار اليه فى الاية هو ما سبق من الايات بما تحمله من تطلف بهم وزجر وامر ونهى ودعوة وارشاد وموعظة بليغة وحجة بالغة
ودعوة مرشدة هادية انما كله مسطور مسبقا ومدون فى الصحف الاولى والتى بينها فى الاية النتالية بقوله تعالى : صحف ابراهيم وموسى
س5: اذكر الفوائد السلوكية التي استفدتها من قوله تعالى :
{ وَالسَّمَاء ذَاتِ الرَّجْعِ (11) وَالْأَرْضِ ذَاتِ الصَّدْعِ (12) إِنَّهُ لَقَوْلٌ فَصْلٌ (13) وَمَا هُوَ بِالْهَزْلِ (14) إِنَّهُمْ يَكِيدُونَ كَيْدًا (15) وَأَكِيدُ كَيْدًا (16) فَمَهِّلِ الْكَافِرِينَ أَمْهِلْهُمْ رُوَيْدًا (17)}
1-ان الله عز وجل له ان يقسم بما شاء وليس لاحد من خلقه ان يقسم الا بما شاء سبحانه
2-ان كل هذه الموجودات العظيمة فى نظركم والتى هى بعض خلق الله لهى اهون عند الله ولا تساوى عنده جناح بعوضة
3-ان كل كيد يكيده الكائدون انما هو فى الحقيقة من كيد الله بهم اذ بلغ جحودهم وانكارهم وطغيانهم الى الحد الذى ظنوا فيه انهم يملكون ان يكيدوا باهل الله فزادهم الله غفلة ليجعل عندما يأذن كيدهم فى نحورهم وتدبيرهم تدميرا عليهم
4-ان الله ضرب لاهل الباطل موعدا لن يخلفوه وعندها ينزع عنهم كل سلطان وتسلب منهم كل قوة ولا يبق الا الخزى والندامة ويوم اذا يفرح المؤنون بموعود الله لهم
5-ان لله سنن لا تجامل احد من الخلق مهما كان مقربا ولا تظلم احد من الخلق مهما كان مجرما وانما هى تجرى على الجميع بالحق والعدل فمن امن بها والتزمها نالته من الله نفحات الرحمة وادركه العفو ومن انكرها وجحدها وسلك سبيل غير المؤمنين اخذته اخذ عزيز مقتدر

  #13  
قديم 16 محرم 1437هـ/29-10-2015م, 09:46 PM
الصورة الرمزية ندى التاج
ندى التاج ندى التاج غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المستوى الرابع
 
تاريخ التسجيل: Aug 2015
الدولة: السودان
المشاركات: 162
افتراضي

المجموعة السادسة

س1: ما الأقوال في مرجع الضمير في قوله تعالى: {فملاقيه}؟
يرجع إلى ربك
أو إلى العمل الذي تلاقي به ربك
س2: اذكر الدليل مما درسته على إثبات المحبة صفة لله تعالى.
قوله تعالى في سورة البروج : ( وهو الغفور الودود)
س3: اذكر الأقوال في معنى الترائب في قوله تعالى: {يَخْرُجُ مِن بَيْنِ الصُّلْبِ وَالتَّرَائِبِ (7)}
إما ترائب المراءة أي ثدياها
أو أن المني يخرج من بين صلب الرجل وترائبه
هو هو موضع القلادة عند المراءة
س4: ينقسم الناس حيال الرسالة والدعوة قسمين، ذكرهما تعالى في سورة الأعلى، اذكرهما مستشهدًا على ذلك.
إلى منتفع وهو من يخشى الله تعالى ويعلم انه يجازيه باعماله وذكروا في ( سيتذكر من يخشى )
وغير منتفع هم الذين يتجنبون الدعوة وذكرهم ( ويتجنبها الاشقى الذي يصلى النار الكبرى)
س5: فسّر قوله تعالى: {فِيهَا عَيْنٌ جَارِيَةٌ (12) فِيهَا سُرُرٌ مَرْفُوعَةٌ (13) وأَكْوَابٌ مَوْضُوعَةٌ (14) وَنَمَارِقُ مَصْفُوفَةٌ (15) وَزَرَابِيُّ مَبْثُوثَةٌ (16)}
أي فيها عيون جارية يتصرفون فيها كما شاءوا وتجري مياهها وتتدفق بأنواع الاشربة اللذيذة وفيها أسرة مرتفعة بها مفارش لينة وبها أكواب ممتلئة بالخمر وضعت بين أيديهم وبها وسائد من الإستبرق والحرير وضعت لهم للاتكاء عليها وبها بساط حسان منتشرة في المجالس

  #14  
قديم 16 محرم 1437هـ/29-10-2015م, 10:09 PM
فدوى معروف فدوى معروف غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المستوى الثامن
 
تاريخ التسجيل: Feb 2015
المشاركات: 1,021
افتراضي مجلس المذاكرة الحادي عشر

بسم الله الرحمن الرحيم
المجموعة الثالثة
س1_ما معنى النظر في قوله تعالى:"فلينظر الانسان مم خلق"مبينا فائدة هذا النظر.
ج معناه أن على الانسان أن ينظر ويتفكر في مبتدأ خلقه ليعلم قدرة الله تعالى على ما هو دون ذلك من البعث .
والفائدة:اذا نظر الانسان في خلق الله له ولجسده ولنفسه كان ذلك أدعى لأن ينظر في خلق سائر المخلوقات من حوله.والله سبحانه وتعالى قادر على اماتة الانسان ثم احيائه واعادة رجعه للحساب يوم القيامة.
س2_قال تعالى:"وما نقموا منهم الا أن يؤمنوا بالله العزيز الحميد,الذي له ملك السموات والأرض والله على كل شيء شهيد"ما المناسبة بين هذه الآيات وما تضمنته من صفات الله؟
ج المناسبة هنا أن أصحاب الأخدود نقموا المؤمنين لأنهم كانوا يؤمنون بالله تعالى,وهي صفة يمدحون عليها.وهم يؤمنون بالله الذي له العزة التي قهر بها كل شيء ,وهو حميد في أقواله وأفعاله.الذي خلق السموات والأرض ومافيهن ,والله على كل شيء شهيد علما وسمعا وبصرا .وهذا وعيد من الله القوي لأصحاب الأخدود لما فعلوه.
س3_ما المراد بالهداية في قوله تعالى:"والذي قدر فهدى"؟
ج الهداية هنا من الله للانسان الى كل ما يصدر عنه,وينبغي له,ويسره لما خلقه له,وألهمه أمور دينه ودنياه,وقدر أرزاق الخلق وأقواتهم,وهداهم لمعايشهم ان كانوا انسا.وولمراعيهم ان كانوا وحشا.
س4_فسر قوله تعالى :"فأما من أوتي كتابه بيمينه,فسوف يحاسب حسابا يسيرا,وينقلب الى أهله مسرورا".
ج "فاما من أوتي كتابه بيمينه"أي هم المؤمنون الذين يعطون الصحف وفيها الحسنات بأيمانهم.
"فسوف يحاسب حسابا يسيرا"فسوف تعرض لهم سيئاتهم ويغفرها الله لهم دون مناقشة,وهذا هو الحساب اليسير.
"وينقلب الى أهله مسرورا"أي ينصرف بعد الحساب اليسير الى أهله الذين هم في الجنة من الزوجات والاولاد ,أو من الحور العين.
س5_أذكر الفوائد السلوكية التي استفدتها من قوله تعالى:"لسعيها راضية ,في جنة عالية".
ج الفوائد السلوكية المستفادة:1 لا يدخل الجنة الا من كانت حسناته تفوق سيئاته وهو من رحمه الله وأكرمه ونعمه.
2 والمؤمن قد رضي بالخير الكثيروالأجر الذي أعطاه الله له جزاء لسعيه وعمله في الدنيا.
3 وهذا الاجر هو الجنة العالية المكان والمكانة التي تليق به وحده جزاء لعمله المشكور في الدنيا وهو في هذه الجنة دائم الحمد لله تعالى .



تم بحمد الله

  #15  
قديم 17 محرم 1437هـ/30-10-2015م, 12:08 AM
نوره العصيمي نوره العصيمي غير متواجد حالياً
طالبة علم
 
تاريخ التسجيل: Aug 2015
المشاركات: 55
افتراضي

بسم الله الرحمن الرحيم

المجموعة الثامنة :

س1: ورد في مواضع عدة من القرآن الكريم أن الفريق الخاسر يؤتى كتابَه بشماله، وورد في آيات من سورة الانشقاق أنه يؤتى كتابَه وراء ظهره، فكيف تجمع بين هذه النصوص؟
المقصود والله أعلم أن يده اليمنى تكون مغلولة إلى عنقه ويده اليسرى ملتفة خلف ظهره؛فيأخذ كتابه بشماله وراء ظهره

س2: قال تعالى: {وهو الغفور الودود}، اذكر الفائدة من قرن اسم الله الودود بالغفور.
من كرم الله تعالى وفضله على عباده أنه يقبل توبة المذنب ويفرح _سبحانه_بعودة عبده إليه ،
فالغفور هو الذي يغفر السيئات لمن تاب واستغفر ، والودود من المودة وهي المحبة الصافية ، ودل اقترانها مع الغفور أن الله يغفر للمذنبين إذا تابوا ويحبهم أيضا



س3: لم خصّت الإبل بالذكر في قوله تعالى: {أَفَلاَ يَنْظُرُونَ إِلَى الإِبِلِ كَيْفَ خُلِقَتْ (17)}؟
لأنها هي أكبر المخلوقات التي شاهدوها ولأنها هي مركوبهم الأول ، فهي عظيمة الخلق قوية البنية مذللة للإنسان الضعيف يحمل عليها متاعه وأثقاله وتحمله في حله وترحاله


س4: فسّر قوله تعالى: {فَلْيَنظُرِ الْإِنسَانُ مِمَّ خُلِقَ (5) خُلِقَ مِن مَّاء دَافِقٍ (6) يَخْرُجُ مِن بَيْنِ الصُّلْبِ وَالتَّرَائِبِ (7)}، مع ذكر ثلاثة فوائد تستفيدها من هذه الآيات الكريمات.

أي فليتدبر وليتفكر في أصل خلقته وكيف ابتدأ الله خلقه ليعلم قدرة الله تعالى على ما هو أعظم من ذلك ، (خلق من ماء دافق) و هو ماء الرجل وماء المرأة ، وكيف أنه يخرج من صلب الرجل وترائب المرأة وقيل أن المقصود ترائب الرجل ..
ونستفيد من هذه الآيات الكريمة :
1.بيان عظيم قدرة الله تعالى على إحياء الموتى وبعثهم كما خلقهم أول مرة.
2.دليل على بديع صنع الله عزوجل ، كيف أنه خلق من ماء مهين بشرا سويا وحسّن هيئته وصوره أحسن تصوير! فتبارك الله أحسن الخالقين .
3.فيها دلالة على وحدانية الله تعالى وتدبيره لخلقه فما من أحد يستطيع ابتداء الخلق إلا هو عزوجل .



س5: اذكر الفوائد السلوكية التي استفدتها من قوله تعالى : { بل تؤثرون الحياة الدنيا . والآخرةُ خيرٌ وأبقى }


* من طبيعة الإنسان أن يغتر بالدنيا وينبهر بزخرفها وملذاتها ، لكن إذا تذكر ما أعده الله من النعيم المقيم في الجنة مما لا عين رأت ولا أذن سمعت ولا خطر على قلب بشر ، زال انبهاره بالدنيا وخفّ تعلقه بها وسعى للآخرة قلبه قبل جوارحه.
*قد نرى مايعيشه الكفار من نعيم دنيوي أو تقدم في العلوم الدنيوية وجمال الطبيعة في بلدانهم ، فنظن أنهم في نعيم حقيقي وأنهم متفوقون علينا نحن المسلمين ، لكن الحقيقة أن هذا متاع زائل ، فالسعيد من فاز بالآخرة الباقية وإن تعب وشقي في الدنيا الفانية ، يقول الله تعالى: (لايغرنك تقلب الذين كفروا في البلاد*متاع قليل ثم مأواهم جهنم وبئس المهاد).



:: والله أعلى وأعلم ::

  #16  
قديم 17 محرم 1437هـ/30-10-2015م, 12:26 AM
أبوبكر إسماعيل حسين الجلاد أبوبكر إسماعيل حسين الجلاد غير متواجد حالياً
طالب علم
 
تاريخ التسجيل: Jan 2015
المشاركات: 141
افتراضي إجابات المجموعة الثامنة من مجلس مذاكرة دروس تفسير سور الإنشقاق والبروج والطارق والأعلى والغاشية:

بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه وسلم تسليماً كثيراً .. وبعد:
مشاركة في إجابة أسئلة "المجموعة الثامنة" المطروحة في مجلس مذاكرة دروس تفسير سور الإنشقاق والبروج والطارق والأعلى والغاشية..




س1: ورد في مواضع عدة من القرآن الكريم أن الفريق الخاسر يؤتى كتابَه بشماله، وورد في آيات من سورة الانشقاق أنه يؤتى كتابَه وراء ظهره، فكيف تجمع بين هذه النصوص؟
ج1:/ لا منافاة بينهما ولا معارضة ، ويمكن الجمع بينها بأن نقول:
أن الكافر تُغَلُّ يده اليمنى إلى عنقه ، وتُثنى يده اليسرى وتُجعل وراء ظهره ، فيأخذ بها كتابه على هذه الحال ، وبهذا يتبين عدم التعارض بين الآيات.




س2: قال تعالى: {وهو الغفور الودود}، اذكر الفائدة من قرن اسم الله الودود بالغفور.
ج2:/ الفائدة من اقتران اسم الله الودود بالغفور:
ليدلَّ ذلك على أنّ أهل الذنوب إذا تابوا إلى الله وأنابوا ، غفر لهم ذنوبهم وأحبّهم ، فلا يُقال: بل تُغفر ذنوبهم ، ولا يرجع إليهم الودّ -كما قاله بعض الغالطين-.




س3: لم خصّت الإبل بالذكر في قوله تعالى: {أَفَلاَ يَنْظُرُونَ إِلَى الإِبِلِ كَيْفَ خُلِقَتْ (17)}؟
ج3:/ خصّت الإبل بالذكر هنا لأن:
الناس -لاسيما- أهل مكة والعرب ومن حولهم يصبحون ويمسون وهم يرونها فهي غالب مواشيهم وأكبر ما يشاهدونه من المخلوقات الحيّة ، ويرون ما يرون فيها من الآيات من عظم جثتها وشدة قوتها وعجيب هيأتها ، ومن صبرها على الجوع والعطش ، ومن قدرة تحمّلها وحملِها ، ومن تذللها للصغير يقودها ويُنيخها ويُنهضها ، إلى غير ذلك مما لا يكاد يروه في سائر البهائم والمخلوقات الحيّة.




س4: فسّر قوله تعالى: {فَلْيَنظُرِ الْإِنسَانُ مِمَّ خُلِقَ (5) خُلِقَ مِن مَّاء دَافِقٍ (6) يَخْرُجُ مِن بَيْنِ الصُّلْبِ وَالتَّرَائِبِ (7)}، مع ذكر ثلاثة فوائد تستفيدها من هذه الآيات الكريمات.
ج4:/ مما يُذكر في تفسير الآيات:
- {فَلْيَنظُرِ الْإِنسَانُ مِمَّ خُلِقَ}: أي على الإنسان أن يتفكر ويتدبر في خلقته وفي مبدئه ومادة منشئه.
ومما تفيده الآية: أن المغزى من التفكر في مبدأ خلقة الإنسان أن يعلم -بذلك- قدرة اللّه على ما هو دون ذلك من البعث ، فليست الإعادة بأصعب من البدء.


- {خُلِقَ مِن مَّاء دَافِقٍ}:أي إن مبتدأ خلقة الإنسان ومادة إيجاده {ماء دَافِق} وهو: المنيّ المنصبّ من الرجل والمرأة في الرحم ، ووُصِفَا بماءٍ واحدٍ لامتزاجهما ، ولأن الإنسان مخلوقٌ منهما جميعاً.
ومما تفيده الآية: أنّ الذي خلق الإنسان -أولاً- من هذه النطفة الحقيرة ، قادرٌ على إعادته -ثانياً- بل هو أهون عليه ، وفيها تذكير للإنسان بحقارة مادة خلقه وقذارتها فلا يتكبرنّ ولا يتعاليَنّ.


- {يَخْرُجُ مِن بَيْنِ الصُّلْبِ وَالتَّرَائِبِ}: أي يخرج هذا الماء المنصبّ من بين صلب الرجل (موضع العمود الفقري) وترائب المرأة (أضلاعِ الصدر التي تضع المرأة القلادة عليها) لأن الولد لا يكون إلا من الماءين ، ويحتمل أن المراد ماء الرجل -لأنه دافق بخلاف ماء المرأة- ، وأنّ محلّه الذي يخرج منه ما بين صلبه وترائبه (موضع الثديين) ، ولعلّ هذا أولى -كما ذكر السعدي-.
ومما تفيده الآية: أنّ كون الإنسان يخرج من ماء مهين حقير دافق من بدن أبويه ، هذا آية على وحدانية الله جل وعلا ، وآية على كمال تدبيره لخلقه ، وآية على حسن صنعته جل وعلا ، وآية على قدرته -جل وعلا- على بعث خلقه وإنشائهم مرة أخرى.




س5: اذكر الفوائد السلوكية التي استفدتها من قوله تعالى : {بل تؤثرون الحياة الدنيا . والآخرةُ خيرٌ وأبقى}

ج5:/ مما يستفاد:
- أنّ المؤمن العاقل لا يختار الأردأ على الأجود ، ولا يبيع لذة ساعة ، بفرحة الأبد.
- أنّ الدنيا دار ممر وعبور ومصيرها إلى زوال ، وأمّا البقاء الأبدي والخلود فيكون في الآخرة ، فلذلك هي الخير الأبقى والأدوم لمن سعى لها سعيها.
- أنّ حبّ الدنيا وإيثارها على الآخرة رأس كلّ خطيئة.
- أنّ أخذ النصيب المقدّر من الدنيا والتمتع -الغير مفرط- بالطيبات التي أباحها الله لعباده مع السعي إلى الآخرة ليس من إيثار الحياة الدنيا على الآخرة قال تعالى: {وَابْتَغِ فِيمَا آتَاكَ اللَّهُ الدَّارَ الآخِرَةَ وَلا تَنسَ نَصِيبَكَ مِنَ الدُّنْيَا وَأَحْسِن كَمَا أَحْسَنَ اللَّهُ إِلَيْكَ وَلا تَبْغِ الْفَسَادَ فِي الأَرْضِ}.
*أخيراً: قَالَ مَالِكُ بْنُ دِينَارٍ: " لَوْ كَانَتِ الدُّنْيَا مِنْ ذَهَبٍ يَفْنَى ، وَالآخِرَةُ مِنْ خَزَفٍ يَبْقَى ، لَكَانَ الْوَاجِبُ أَنْ يُؤْثَرَ خَزَفٌ يَبْقَى عَلَى ذَهَبٍ يَفْنَى ، فَكَيْفَ وَالآخِرَةُ منْ ذَهَبٍ يَبْقَى ، وَالدُّنْيَا منْ خَزَفٍ يَفْنَى؟! ".



تم..وبالله التوفيق

  #17  
قديم 17 محرم 1437هـ/30-10-2015م, 01:28 AM
هيفاء آل سعيدان هيفاء آل سعيدان غير متواجد حالياً
طالبة علم
 
تاريخ التسجيل: Aug 2015
المشاركات: 153
Post

لمجموعة الأولى :

س1: قال تعالى: {ذو العرش المجيد}، لم خصّه تعالى بالذكر؟
خصَّ الله العرش بالذكر لعظمت خلقه ، ولأنه أقرب المخلوقات منه ، وهومستوي على العرش يدل على علوه سبحانه على خلقه وهذا فيه تهديد لهم وتخويف وتوعد بالعذاب .
_______________________________________________________________

س2: من خلال دراستك لسورة الغاشية تكلم عن أوصاف الفريقين الشقي والسعيد، وما أعدّ لهما.
- أوصاف الفريق الشقي :-
١- أبتدأ بالوجه الذي يدل على الحال العام فبيِّن أنها في ذل وفضيحة وخزي .
٢- في تعب وشقاء وعمل وهي في النار ، تُجر على وجوهها ، وتغشى وجوههم النار .
٣- النار الشديدة الحرارة تحيط بهم في كل مكان .
٤- شرابهم من عين مناهية الحرارة .
٥- طعامهم لايسد جوعهم ولا يسمن أبدانهم ، بل في غاية الخسة والنتانة والمرارة ، وبه شوك .

- أوصاف الفريق السعيد جعلنا الله وأياكم منه : -
١- في غاية السرور ، وجوههم مستنيره ، ونضرتْ وجوههم وأبدانهم وذلك لحصادهم الذي حصدوه من جراء أعمالهم الصالحة في الدنيا ، وإحسانهم في عباداتهم وإحسانهم في الخلق .
٢- راضية سعيدة بعطاء الله المضاعف ، حامدة للعاقبة الحسنه ، شاكرة لفضله وزيادته .
٣- جنة جامعه لأنواع النعيم .
٤- عالية المنزلة في أعلى عليين ، ومساكنها عالية ، ولها غرف مبنية من فوقها غرف لا يُرى داخلها من ظاهرها .
٥- كثيرة الفواكه اللذيذة ، حسنة الثمار ، سهلة التناول .
٦- لاتسمع فيها لغوالكلام ولا باطله لاتسمع فيها إلا مايشرح الصدور ويسر القلوب من ذكر جميل وتسبيح .
٧- فيها العيون الجارية التي يفجرونها في أي مكان شاؤوا وأرادوا .
٨- مجالسها مرتفعة في ذاتها ، ومفارشها لينة مريحة ناعمه .
٩- يشربون في كؤوس مليئة من الأشربة المعدَّه تحت طلبهم ورغبتهم ويخدمهم غلمان صغار حسنين الهيئة .
١٠ - يتكئون على وسائد من الحرير والأستبرق صفت لجلوسهم ، وبسط حسان منتشرة في مجالسهم من كل جانب .
___________________________________________________________________

س3: قال تعالى: {سَنُقْرِئُكَ فَلَا تَنسَى (6) إِلَّا مَا شَاء اللَّهُ إِنَّهُ يَعْلَمُ الْجَهْرَ وَمَا يَخْفَى (7) وَنُيَسِّرُكَ لِلْيُسْرَى (8)}
بيّن ما تضمنته هذه الآيات من بشارات عظيمة للنبي صلى الله عليه وسلم.
- بأنه سيعلّمه علماً لا ينساه، ووعده بحفظ مايوحى إليه من الكتاب ، ويوعي قلبه فلا ينسى منه شيئاً .
- يجعل دينه وشرعه ميسر ، و ييسر له في جميع أموره .
___________________________________________________________________________________

س4:: فسّر قوله تعالى: {إِذَا السَّمَاءُ انْشَقَّتْ (1) وأذِنَتْ لِرَبِّهَا وَحُقَّتْ (2) وإِذَا الأَرْضُ مُدَّتْ (3) وأَلْقَتْ مَا فِيهَا وَتَخَلَّتْ (4) وأَذِنَتْ لِرَبِّهَا وَحُقَّتْ (5)}.
يصف الله لنا يوم القيامة ومايحدث فيه من تغير للأجرام الكبيرة ، إذ السماء العظيمة الخلقة تنفطر وتنتثر نجومها ، وتخسف شمسها وقمرها ، مستمعةٌ وطائعة لأمر خالقها ومسخرها ومالكها ، وهي ملقيةً سمعها له ، ومصيخة لخطابه ، وحق لها أن تطيع وتنقاد وتسمع ، فهو الذي لا يُعصى أمره ، ولا يخالف حكمه .
والأرض بُسطت ، ونُسفت جبالها ، ودك ماعليها من معالم وبناء ، فسويت ، ومُدت مدَّ الأديم حتى تتسع لأهل الموقف فتصير قاعاً صفصفا .
وأخرجت مافيها من الأموات والكنوز ، وطرحتهم إلى ظهرها ، وتبرأت منهم وأعمالهم ، وتخلت عنهم إلى الله ، لينفذ فيهم أمره ، فهي استمعت لأمره ، وأطاعت خالقها ، وحقَّ لها أن تتخلى وتستمع لمايريد ربها أن يأمرها به .
ولنا من هذه المخلوقات نظرة أعتبار أن نطيع الله ربنا ونعظم أوامره ونخاف من سخطه وعقابه .
__________________________________________________

س5: اذكر الفوائد السلوكية التي استفدتها من قوله تعالى : { إن كل نفس لما عليها حافظ }
- يعتبر المؤمن بأنه هو الذي يسطَّر مافي كتابه من أقوال وأفعال وأعمال إن خيراً فلنفسه وإن شراً فعليها .
- يتذكر المؤمن أن كتابه امايقوده الى الفلاح إن كان حصاده ثماراً طيبة أو يقوده إلى الخسارة إن كان حصاده ثماراً خبيثه .
- يستشعر المؤمن بدوام مراقبة الله له في أقواله وأفعاله وليستحي أن يعصيه فهو الذي خلقه ورباه وهداه لمصالح حياته ومنَّ عليه بأعظم نعمه أن هداه للدين .
___________________________________________________________________________________

  #18  
قديم 17 محرم 1437هـ/30-10-2015م, 01:43 AM
عمار محمد أحمد عمار محمد أحمد غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Aug 2015
المشاركات: 121
Post إجابات مجلس المذاكرة الحادي عشر: مجلس دروس التفسير (من الانشقاق إلى الغاشية)

المجموعة الثانية:
س1: ما المراد بالطارق في قوله تعالى: {وَالسَّمَاء وَالطَّارِقِ (1)}؟
يراد به النجوم المتقدة التي تضيء في الليل، كما في قوله تعالى: {النجم الثاقب}.


س2: ما معنى الاستثناء في قوله تعالى: {سنقرئك فلا تنسى (6) إلا ما شاء الله}؟
أي إلا ما شاء الله جل وعلا أن ينسيك إياه لحكمة يعلمها، وقيل: هو بمعنى النسخ، أي: ينسيك ما شاء أن ينسخه.


س3: ما الأقوال الواردة في تفسير قوله تعالى: {عَامِلَةٌ نَاصِبَةٌ (3)}، مع الترجيح ؟
الأول: أنها كانت تتعب نفسها بالعمل في الدنيا، ثم هي من أصحاب النار؛ لانتفاء الإيمان.
الثاني: أنها تعمل الأعمال الشاقة في النار من جر السلاسل ونحوها.
والثاني هو الراجح؛ لأن سياق الكلام عن يوم القيامة، ولأن الكلام عن مجموع أهل النار، والصنف العامل في الدنيا من أهل النار قليل نسبة لمجموع أهلها.


س4: فسّر قوله تعالى: {قُتِلَ أَصْحَابُ الأُخْدُودِ (4) النَّارِ ذَاتِ الْوَقُودِ (5) إِذْ هُمْ عَلَيْهَا قُعُودٌ (6) وَهُمْ عَلَى مَا يَفْعَلُونَ بِالْمُؤْمِنِينَ شُهُودٌ (7)}.
أي: لُعن الكفار الذين خدوا الأخدود للمؤمنين ليفتنوهم عن دينهم، وأضرموا فيه النيران وأوقدوها، وهم (أي هؤلاء الكفار) قاعدون حولها يؤججونها، وستشهد عليهم أيديهم وأرجلهم وألسنتهم بما فعلوا بالمؤمنين.


س5: اذكر الفوائد السلوكية التي استفدتها من قوله تعالى: {يَاأَيُّهَا الإِنْسَانُ إِنَّكَ كَادِحٌ إِلَى رَبِّكَ كَدْحاً فَمُلاَقِيهِ (6)}.
- تحمل الصعاب في سبيل مرضاة الرب، لأن الكدح فيه إشارة لأن العبد سيلقى من الصعوبات في سبيل ذلك ما يلقى.
- دوام المراقبة لله، المطلع على هذا السعي.
- محاسبة النفس؛ لحثها على الدوام إن كانت طائعة، وزجرها إن كانت مقصرة.
- كثرة الاستغفار؛ لتكميل ما نقص في الطاعات، واستدرار المغفرة على الزلات.

  #19  
قديم 17 محرم 1437هـ/30-10-2015م, 01:55 AM
شذا سليمان شذا سليمان غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Aug 2015
المشاركات: 156
افتراضي

المجموعة الأولى

بسم الله الرحمن الرحيم

س1: قال تعالى: {ذو العرش المجيد}، لم خصّه تعالى بالذكر؟
خص الله العرش الذي وسع السماوات والأرض بالذكر لعظمته ولأنه أخصّ المخلوقات بالقرب منه سبحانه


س2: من خلال دراستك لسورة الغاشية تكلم عن أوصاف الفريقين الشقي والسعيد، وما أعدّ لهما.
ينقسم الناس يوم القيامة إلى فريقين ، فريق الأشقياء الذين عملوا السيئات فهؤلاء وجوهم خاشعة ذليلة تجر وجوههم في النار ويقاسون أشد العذاب ، فيصلون النار ويعانون حرها وليس لهم شراب إلا الماء شديد الحرارة ولا لهم طعام إلا الشوك والنتن فلاينفعهم بل يزيد عذابهم، نعوذ بالله أن نكون منهم
وأما فريق السعداء الذين عملوا الصالحات فإن وجوههم ناعمة قد ظهر عليها النعيم والسرور راضية بما لقته من ثواب لسعيها الذي سعته في الدنيا فهم في جنان عالية مرفوعين مكرمين في عليين ، وحولهم الأشجار والثمار التي ينالونها بسهولة دون حاجة لجلبها والتعب في تحصيلها وقد حفظت أسماعهم من كلام اللغو والباطل فكلامهم كله طيب وحولهم العيون الجارية بما يشتهونه من الشراب ويتنعمون بالفُرُش اللينة والأشربة اللذيذة التي يطاف بها عليهم ويتكئون على وسائد الحرير وبسطت لهم الزرابي فهي مبثوثة لهم ومملؤة بالجالسين منهم في كل مكان ، نسأل الله الكريممن فضله


س3: قال تعالى: {سَنُقْرِئُكَ فَلَا تَنسَى (6) إِلَّا مَا شَاء اللَّهُ إِنَّهُ يَعْلَمُ الْجَهْرَ وَمَا يَخْفَى (7) وَنُيَسِّرُكَ لِلْيُسْرَى (8)}
بيّن ما تضمنته هذه الآيات من بشارات عظيمة للنبي صلى الله عليه وسلم.
أنه القرآن الذي ينزل عليه محفوظٌ لا يُنسى ، و أن الله سيثبّته في قلبه ويعلمه علماً لا ينساه

س4:: فسّر قوله تعالى: {إِذَا السَّمَاءُ انْشَقَّتْ (1) وأذِنَتْ لِرَبِّهَا وَحُقَّتْ (2) وإِذَا الأَرْضُ مُدَّتْ (3) وأَلْقَتْ مَا فِيهَا وَتَخَلَّتْ (4) وأَذِنَتْ لِرَبِّهَا وَحُقَّتْ (5)}.
إذا السماء انشقت أي تشققت وانفطرت فتناثرت نجومها وكان ذلك علامة على يوم القيامة ، وأذنت لربها فاستمعت له وأطاعت أمره وحُق لها أن تطيع فهي خلق من خلق الله يملكها ويدبرها ، وإذا الأرض مُدت أي صارة ممدودة مبسوطة تسع الناس كلهم يوم الحشر ، وألقت مافيها من الأموات والكنوز وخلّتهم إلى ربهم يفعل بهم مايشاء وحق لها ذلك فتي مخلوقة مدبّرة .

س5: اذكر الفوائد السلوكية التي استفدتها من قوله تعالى : { إن كل نفس لما عليها حافظ }
إذا علم المرء أن هناك حفظة من الملائكة تكتب أعماله وتحصيها عليه ليحاسبه ربه يوم القيامه ، خشي الوقوف في ذلك الموقف وراقب أفعال وكذلك يورث ذلك محاسبة نفسه حتى يحاسب نفسه على كل صغيرة وكبيرة وكذلك يستشعر الإنسان مراقبة ربه له فينزجر عن المعاصي ويسارع إلى رضوان ربه .

  #20  
قديم 17 محرم 1437هـ/30-10-2015م, 08:23 AM
إيمان نبيل إيمان نبيل غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Apr 2015
المشاركات: 345
افتراضي

السلام عليكم ورحمة الله

اختار المجموعة الأولي
س1
-خص الله تعالي العرش بالذكر لعظمته ولأنه أخص المخلوقات بالقرب منه تعالي


س2
-إن الناس يختلفون في استجابتهم للرسل فمنهم من ءامن ومنهم من كفر وبالتبع سيختلفون علي فريقين يوم القيامة فريق في الجنة وفريق في السعير فأما الذين كفروا ولم يؤمنوا فإنهم سيحشرون يوم القيامة أذلاء من الخزي والفضيحة وهول المشهد وقد كانت لهم أعمال وعبادات فى الدنيا ولما لم يكونوا علي الإيمان لم تنفعهم أو أن المعني أنهم في نصب وتعب من العذاب وهول يوم القيامة يغشاهم العذاب من مكان شرابهم الماء الحار طعامهم لايسكت جوعهم ولا يغني عنهم شيئا لما فيه من النتن والخبث والعياذ بالله وأما الفريق الآخر وهم المؤمنون فهم في نعيم وراحة حتي أن آثارها تظهر علي وجوههم فهم يتقلبون في جنة ثمارها سهلة المنال لاتسمع فيها كلاما يؤذي الأسماع وفرشهم واسرتهم ممهدة لراحتهم وكؤوسهم ممتلئة بالشراب


س3
-إن هذه الآيات تضمنت بشارات منها أن الله عزوجل وعد نبيه صلي الله عليه وسلم بأنه لن ينسي ما يلقي عليه من الذكر لأن النبي صلى الله عليه وسلم لما كان يأتيه جبريل بالوحي ما إن ينتهي جبريل من القراءة حتي يبدأ رسول الله صلى الله عليه وسلم بقراءة ما سمعه من جبريل خشية النسيان فطمئنه الله عزوجل بذلك إلا ما شاء الله أن ينسيه وقيل المقصود به النسخ وثانيهما أن الله بشره باليسري بأن يجعل دينه وشريعته سهلة يسيرة وأن ييسر له عمل أهل الجنة


س4
-إذا السماء أنفطرت وتمايز بعضها من بعض وانتثرت نجومها وخسف بشمسها وقمرها واستمعت لربها واذعنت وإذا الأرض مدت فنسف ما عليها من معالم وجبال واخرجت ما فيها من الكنوز والموتي

س5
هذه الآية تعلمني مراقبة الله عزوجل لأن الله تعالي جعل ملائكة حفظة يحفظون الأعمال

  #21  
قديم 17 محرم 1437هـ/30-10-2015م, 08:37 AM
وفاء نصري وفاء نصري غير متواجد حالياً
طالبة علم
 
تاريخ التسجيل: Aug 2015
المشاركات: 89
Post المجموعة السادسة

بسم الله الرحمن الرّحيم


س1: ما الأقوال في مرجع الضمير في قوله تعالى: {فملاقيه}؟

مرجع الضّميم في قوله تعالى {فملاقيه} هو الله عزّ وجلّ ،أي أنّك أيها الإنسان ستلاقي الله يوم القيامة بعملك ..

س2: اذكر الدليل مما درسته على إثبات المحبة صفة لله تعالى.

قال الله جلّ جلاله {وَهُوَ الْغَفُورُ الْوَدُودُ} ،فالله جلّ جلاله هو الوادّ لأوليائه المطيعين وبالغ المحبّة لهم ..

س3: اذكر الأقوال في معنى الترائب في قوله تعالى: {يَخْرُجُ مِن بَيْنِ الصُّلْبِ وَالتَّرَائِبِ (7)}

الترائب هي موضع القلادة من الصدر ،وقيل في تفسير هاته الآية الكريمة أنّها ترائب المرأة وقيل أنّها ترائب الرجل وهذا ما رجّحه الشيخ السعدى ؛قال –رحمه الله- (ولعل هذا أولى [...] وكذلك لفظ الترائب فإنها تستعمل في الرجل)
س4: ينقسم الناس حيال الرسالة والدعوة قسمين، ذكرهما تعالى في سورة الأعلى، اذكرهما مستشهدًا على ذلك.

أمر الله النبيّ –عليه الصّلاة والسّلام- أن يدعوا النّاس بما أوحى إليه ،ويرشدهم إلى سبيل الخير و يهديهم إلى شرع الله وآياته قال تعالى {فَذَكِّرْ إِن نَّفَعَتِ الذِّكْرَىٰ} ثمّ أبان أقسام النّاس حيال هذه الرّسالة فمنهم متّعظ ومنتفع كلّما ذكّر ازداد خشية وصلاحا قال تعالى {سَيَذَّكَّرُ مَن يَخْشَىٰ} ومنهم من لم ينتفع بالذكرى ولم تزده إلا شقاءا باعراضه عنها ..قال تعالى {وَيَتَجَنَّبُهَا الْأَشْقَى} ..

س5: فسّر قوله تعالى: {فِيهَا عَيْنٌ جَارِيَةٌ (12) فِيهَا سُرُرٌ مَرْفُوعَةٌ (13) وأَكْوَابٌ مَوْضُوعَةٌ (14) وَنَمَارِقُ مَصْفُوفَةٌ (15) وَزَرَابِيُّ مَبْثُوثَةٌ (16)}

فِيهَا : أي في الجنّة
عَيْنٌ جَارِيَةٌ : العيون الجارية (تجري تحت تصرف أصحاب الجنّة)
فِيهَا سُرُرٌ مَرْفُوعَةٌ : مجالس ذات فرش ليّنة ،مرتفعة لذاتها
وأَكْوَابٌ مَوْضُوعَةٌ : أواني ملئت بما لذّ وطاب من الأشربة
وَنَمَارِقُ مَصْفُوفَةٌ : وسائد من حرير واستبرق مصفوفة بعضها إلى بعض
وَزَرَابِيُّ مَبْثُوثَةٌ : بسط حسان متفرّقة في مجالس أهل الجنّة كثيرا
...

  #22  
قديم 17 محرم 1437هـ/30-10-2015م, 08:58 AM
أيمن بن فوزي الحبوبي أيمن بن فوزي الحبوبي غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Aug 2015
المشاركات: 158
افتراضي

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

س1: ما الأقوال في مرجع الضمير في قوله تعالى: {فملاقيه}؟
لأهل العلم في مرجع الضمير في قوله تعالى: {فملاقيه} قولان ؛
الأول: أن المراد ملاقٍ ربك
الثاني : أن المراد ملاقٍ عملك ، والقولان متلازمان ، لأن الإنسان إنما يقابل ربه بعمله ،كما ورد عن إبن عباس رضي الله عنه .
************************************************************************************************************
س2: اذكر الدليل مما درسته على إثبات المحبة صفة لله تعالى.
قال تعالى في سورة البروج "وهو الغفور الودود " والمودة هي المحبة الصافية ، فيكون معنى الأية وهو بالغ المغفرة لعباده المؤمنين ، بالغ المحبة لهم ، وفيه إثبات صفة المحبة لله تعالى .
************************************************************************************************************
س3: اذكر الأقوال في معنى الترائب في قوله تعالى: {يَخْرُجُ مِن بَيْنِ الصُّلْبِ وَالتَّرَائِبِ (7)}
إختلف المفسرون في معنى الترائب في قوله تعالى: {يَخْرُجُ مِن بَيْنِ الصُّلْبِ وَالتَّرَائِبِ (7)} فقيل أن المراد بالآية صلب الرجل وترائب المرأة ،إذ أن الولد لا يكون إلا من الماءين ، والترائب هي موضع القلادة من الصدر ، وقيل المراد مني الرجل ، وأنه يخرج من بين صلبه وترائبه ، وجاء عن إبن عباس أن ترائب الرجل ،أطرافه ويداه ورجلاه وعيناه و عن الضحاك : يداه و رجله و عنه أيضاً : يداه و رجلاه و عيناه .
والراجح أن المراد بالآية مني الرجل ،لأن الماء الدافق يخرج من الرجل لا من المرأة ، وأن معنى الترائب : موضع القلادة من الصدر وعليه جمهور المفسرين وإجماع أهل اللغة .
************************************************************************************************************
س4: ينقسم الناس حيال الرسالة والدعوة قسمين، ذكرهما تعالى في سورة الأعلى، اذكرهما مستشهدًا على ذلك.
لما أمر الله النبي صلى الله عليه وسلم بتذكير الخلق بالله ودعوتهم إليه ، بين سبحانه أن الناس ينقسمون عند تذكيرهم ودعوتهم إلى قسمين ، قسم يخشى الله فيتعظ بالوعظ ، ويزيده التذكير خشيةً لله وهو المراد بقول الله تعالى {سَيَذَّكَّرُ مَنْ يَخْشَى} وقسمٌ مصرٌ على الكفر بالله ومنهمكٌ في معصيته ، فيتجنب هذه الدعوة ويبتعد عنها كما قال سبحانه :{وَيَتَجَنَّبُهَا الأَشْقَى}؛ أما القسم الأول فهو موعود بالنعيم المقيم ،وأما الثاني فيصلى نار جهنم خالداً فيها ، كما في قوله تعالى :"{وَيَتَجَنَّبُهَا الْأَشْقَى * الَّذِي يَصْلَى النَّارَ الْكُبْرَى * ثُمَّ لَا يَمُوتُ فِيهَا وَلَا يَحْيَى}.
************************************************************************************************************
س5: فسّر قوله تعالى: {فِيهَا عَيْنٌ جَارِيَةٌ (12) فِيهَا سُرُرٌ مَرْفُوعَةٌ (13) وأَكْوَابٌ مَوْضُوعَةٌ (14) وَنَمَارِقُ مَصْفُوفَةٌ (15) وَزَرَابِيُّ مَبْثُوثَةٌ (16)}

{فِيهَا عَيْنٌ جَارِيَةٌ} عَيْنٌ هنا إسم جنس ،فيكون المعنى ،فيها العيون التي يفجرونها ،تجري مياهها بأنواع الأشربة المستلذة ،يصرفونها كيف شاءوا .

{فِيهَا سُرُرٌ مَرْفُوعَةٌ} السرر جمع سرير ، وهي المجالس المرتفعة في ذاتها وبما عليها من الفرش اللينة .

{وأَكْوَابٌ مَوْضُوعَةٌ} أوانٍ ممتلئةٍ بما لذ من الأشربة ، يطوف عليهم بها الولدان المخلدون

{وَنَمَارِقُ مَصْفُوفَةٌ} أي : وسائد مصفوفة بعضها إلى بعض

{وَزَرَابِيُّ مَبْثُوثَةٌ} أي : زرابي حسان مملوءةٌ بها مجالسهم من كل جانب .

وكل هذا مما أعده الله سبحانه لعباده المتقين في جناته .

  #23  
قديم 17 محرم 1437هـ/30-10-2015م, 09:16 AM
نوف الشميسي نوف الشميسي غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المستوى الثالث
 
تاريخ التسجيل: Aug 2015
المشاركات: 233
افتراضي

بِسْم الله الرحمن الرحيم

المجموعة الثانية :

1: ما المراد بالطارق في قوله تعالى: {وَالسَّمَاء وَالطَّارِقِ (1)}؟
الجواب:
هو الكوكب المضيء الذي يضيء ويخترق بنوره السماوات وهو اسم جنس يشمل جميع النجوم الثواقب، وسمي طارقا لأنه يطرق ليلا..


س2: ما معنى الاستثناء في قوله تعالى: {سنقرئك فلا تنسى (6) إلا ما شاء الله} ؟
الجواب:
المراد بالإستثناء ماأراد الله عز وجل أن ينسخه فإنه ينسيه نبيه لحكمة بالغة ،والقرآن آراده الله عز وجل أن يبقى محفوظا فلا ينسخ منه شيء ولا ينسى ،،


س3: ما الأقوال الواردة في تفسير قوله تعالى: {عَامِلَةٌ نَاصِبَةٌ (3)}، مع الترجيح ؟
الجواب:
القول الأول:
اي تاعبة في العذاب حيث يجرون على وجوههم في جهنم والعياذ بالله.
القول الثاني:
أي في الدنيا لأنهم يبذلون جهدهم في العبادة ويظهر التعب على وجوههم من جراء ذلك ولكن مع ذلك لا يقبل منهم ويكون يوم القيامة هباء منثورا لخلو تلك العبادات من الإيمان والصدق وهذا الإحتمال مع كونه صحيح المعنى إلا أنه بعيد عن سياق الآية الكريمة والمعنى الأول هو الراجح لأنه قيده بالظرفيه وهو يوم القيامة،،ولأن المقصود هنا وصف عذاب أهل النار ولأن الكلام في سياق بيان حال الناس يوم القيامة وليس فيه ذكر لحالهم في الدنيا والله أعلم0


س4: فسّر قوله تعالى: {قُتِلَ أَصْحَابُ الأُخْدُودِ (4) النَّارِ ذَاتِ الْوَقُودِ (5) إِذْ هُمْ عَلَيْهَا قُعُودٌ (6) وَهُمْ عَلَى مَا يَفْعَلُونَ بِالْمُؤْمِنِينَ شُهُودٌ (7) }
الجواب:
أصحاب الأخدود كانوا قوما كافرين حفروا الأخاديد العميقة وأوقدوا فيها النار ثم قالوا للمؤمنين من آمن منكم بالله قذفناه فيها ومن رجع منكم عن دينه تركناه، ومن شدة قساوة قلوبهم أن شهدوا ذلك العذاب وخالفوا ماعليه الأسياد في عدم حضور الناس وهم يعذبون فجاءوا وقعدوا على جنبات النار ينظرون ويشاهدون إلى عبادالله المؤمنين وهم يعذبون فاستحقوا بشناعة كفرهم أشد أنواع العذاب الذي توعدهم الله به يوم القيامة،،


س5: اذكر الفوائد السلوكية التي استفدتها من قوله تعالى : {يَاأَيُّهَا الإِنْسَانُ إِنَّكَ كَادِحٌ إِلَى رَبِّكَ كَدْحاً فَمُلاَقِيهِ (6)}
الجواب:
1/ أن الدنيا لا راحة فيه فكل إنسان لابد له من الكدح والجهد والنصب ولكن شتان من كان كادحا ليشق طريقه إلى ربه ليلقاه وهو عليه راضٍ ومن كان عاصيا عنيدا كدحه ونصبه في سخط الله ليلقى ربه وهو عليه غضبان،،
2/ هذه الآية الكريمة تُشعرنا بضعفنا وعجزنا فلا حول لنا ولا قوة إلا بالله العلي القدير ولا عاصم لنا من أمر الله إلا بطاعته جلا وعلا،،
3/ أن لا يغتر الإنسان بطول الأمل،،
(( فملاقيه )) ماأسرع ماتنقضي الأيام سراعا ونلقى الله عزوجل،،،
نسأل الله أن نلقاه وهو علينا راض ووالدينا وأحبابنا وجميع المسلمين،،،،

  #24  
قديم 17 محرم 1437هـ/30-10-2015م, 11:59 AM
عبدالرحمن محمد عبدالرحمن عبدالرحمن محمد عبدالرحمن غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المستوى الرابع
 
تاريخ التسجيل: Aug 2015
المشاركات: 368
افتراضي

بسم الله الرحمن الرحيم

المجموعة الأولى :

س1: قال تعالى: {ذو العرش المجيد}، لم خصّه تعالى بالذكر؟
خص الله تعالى العرش بالذكر وذلك لعظمته فالسماوات والأرض والكرسى بالنسبة إلى العرش كحلقة فى فلاه ، ولكونه أقرب المخلوقين إليه جلا وعلا .
س2: من خلال دراستك لسورة الغاشية تكلم عن أوصاف الفريقين الشقي والسعيد، وما أعدّ لهما.
أخبرنا الله تعالى فى سورة الغاشيه عن فريقين يكونان يوم القيامة ووصفهم وما أعد الله لهم جزاء لما قدموا فى الدنيا :
الفريق الأول : هم أهل النار وصفهم الله بوجوه خاشعه من الخزى والذل وهى متعبه تصلى نار حاره شديده الحراره تحيط بها من كل جان تسقى من عين شديدة الحراره أيضاً وطعامهم مر نتن لا يسد جوع ولا يسمن بدناً ضعف وهزل من العذاب نسأل الله العافيه.
الفريق الثانى : فريق أهل الجنه الفريق الفائز فترى وجوههم ناعمه نضره فرحه لما أعد الله لها من نعيم مقيم يرضون به وتقر به أعينهم جزاء لسعيهم فى الدنيا فهم فى جنة بها كل أنواع النعيم عالية المقام وكذلك بيوتهم عاليه غرف من فوقها غرف وبها فواكه كثيره سهلة التناول لا يسمعوا فيها لغوا فضلا عن الكلام المحرم فكلامهم ذكر لله تعالى وما تنشرح به الصدور فيها عيون يفجرونها ويصرفونها كيفما شاءو وأكواب لما لذا وطاب من المشروبات صنعت لهم وهى تحت طلبهم وعندهم الوسائد المصفوفه من الحرير معده للإتكاء والجلوس وبسط حسان ، وهذا كله من فضل الله عليهم وجزاء لما أسلفوا نسأل الله من فضله.

س3: قال تعالى: {سَنُقْرِئُكَ فَلَا تَنسَى (6) إِلَّا مَا شَاء اللَّهُ إِنَّهُ يَعْلَمُ الْجَهْرَ وَمَا يَخْفَى (7) وَنُيَسِّرُكَ لِلْيُسْرَى (8)}
بيّن ما تضمنته هذه الآيات من بشارات عظيمة للنبي صلى الله عليه وسلم.
فى الايات بشارتين للنبى صلى الله عليه وسلم :
الأولى : أن النبى صلى الله عليه وسلم كان إذا نزل عليه جبريل سارع فى ترديد ما جاءه به من الوحى مخافاة أن ينساه فنزل قوله تعالى " سنقرأك فلا تنسى " بشره للنبى صلى الله عليه وسلم بأن الله سيحفظ فى قلبه القران فلا ينساه.
الثانيه جاءت فى قوله تعالى " ونيسرك لليسرى " إذ بشر الله تعالى نبيه صلى الله عليه وسلم بتيسير أموره كله وجعل دينه وشريعته يسر وفى هذا بشرى لنا أيضا بأن يسر الله لنا الدين والله أعلم.
س4:: فسّر قوله تعالى: {إِذَا السَّمَاءُ انْشَقَّتْ (1) وأذِنَتْ لِرَبِّهَا وَحُقَّتْ (2) وإِذَا الأَرْضُ مُدَّتْ (3) وأَلْقَتْ مَا فِيهَا وَتَخَلَّتْ (4) وأَذِنَتْ لِرَبِّهَا وَحُقَّتْ (5)}.
أ ى إذا السماء انشقت علامة لقيام الساعه وأصغت إلى أمر ربها وحق لها أن تسمع وتصغى فهى مسخرة مأمورة من ملك عظيم لا يخالف أمره وإذا رجفت الأرض وألقت ما فيها ودكت جبالها ولم يبق عليها أى معلم ومدها الله فصارت واسعه تسع أهل الموقف جميعاً واستمعت لأمر ربها وأطاعت وحق لها ذلك.
س5: اذكر الفوائد السلوكية التي استفدتها من قوله تعالى : { إن كل نفس لما عليها حافظ }
- يجب على كل مسلم دوام مراقبه الله تعالى فى كل الأحوال.
- الإستكثار من العمل الصالح حتى فالله يحفظ لك كل صغيرة وكبيرة.
والحمد لله رب العالمين

  #25  
قديم 17 محرم 1437هـ/30-10-2015م, 05:14 PM
عيده البلوي عيده البلوي غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Aug 2015
المشاركات: 165
افتراضي

المجموعة الثانية :

1: ما المرادبالطارق في قوله تعالى: {وَالسَّمَاء وَالطَّارِقِ (1)}؟
المراد بالطارق: اسم جنس يشمل سائر النجوم، وقيل الكواكب، وقيل إنه زحل، وسميت بذلك لأنها تأتي بالليل وتختفي بالنهار.
س2: ما معنى الاستثناء في قوله تعالى: {سنقرئك فلا تنسى (6) إلا ما شاءالله} ؟
معنى الاستثناء: ما يقع من النسخ وهو ما اقتضت حكمة الله أن يرفعه و ينسيك إياه لمصلحة بالغة، فلا عليك أن تتركه.
س3: ما الأقوال الواردة في تفسيرقوله تعالى: {عَامِلَةٌ نَاصِبَةٌ (3)}، مع الترجيح ؟
في تفسير قوله تعالى: ( عاملة ناصبة ) قولان:
1- تاعبة في العذاب، تجر على وجهها، وتغشى وجههم النار، وتعمل من الأعمال ما به مشقة وتعب، ومنذلك جر السلاسل والأغلال وغيرها من أنواع العذاب التي تعملها في النار.
2- يتعبون أنفسهم في العبادة في الدنيا ولكن؛ لكفرهم، ولانعدام شرط الإيمان، لا أجر لهم في الآخرة، وإن كان هذا القول صحيح من ناحية المعنى فلا يدل عليه السياق.
والراجح القول الأول؛ للدلالة السياق؛ لأن الله قيده بالظرف وهو يوم القيامة، ولأن المقصود وصف أهل النار بوجه عام، والقول الثاني يخص فئة من أهل النار.

س4: فسّر قولهتعالى: {قُتِلَ أَصْحَابُ الأُخْدُودِ (4) النَّارِ ذَاتِ الْوَقُودِ (5) إِذْهُمْ عَلَيْهَا قُعُودٌ (6) وَهُمْ عَلَى مَا يَفْعَلُونَ بِالْمُؤْمِنِينَ شُهُودٌ (7) }
هذه الآيات تحكي قصة أمم سابقة لعهد النبي صلى الله عليه وسلم فيقول الله تعالى:(قتل أصحاب الأخدود) أي لعنوا وهلكوا وأصحاب الأخدود هم قوم كافرين شقوا الحفر بالأرض واضمروا النار فيها وألقى المؤمنين بها ليفتنوهم في دينهم فمن استجاب لهم أطلقوه ومن استمر على الإيمان قذفوه بها ثم فسر الله تعالى الأخدود بقوله: (النار ذات الوقود) أي التي تشتعل بالحطب ومما توقد به النار. وهم كما قال تعالى: (إذ هم عليها قعود) أي قاعدين حول النار متمكنين من المؤمنين يلقون من شاءوا منهم قد جمعوا بين الكفر وقسوة القلب والتجبر ومحاربة أهل الإيمان. (وهم على ما يفعلون بالمؤمنين شهود) أي يشهدون على تعذيب المؤمنين بحضورهم تعذيبهم في النار، ويشهدون على أنفسهم بما فعلوا يوم القيامة، ثم تشهد عليهم ألسنتهم وأيديهم وأرجلهم.

س5: اذكرالفوائد السلوكية التي استفدتها من قوله تعالى : {يَاأَيُّهَا الإِنْسَانُإِنَّكَ كَادِحٌ إِلَى رَبِّكَ كَدْحاً فَمُلاَقِيهِ (6)}
1-المسارعة في الخيرات والاستزادة منها ليجدها العبد في الآخرة.
2-الكف عن السيئان؛ خشية المحاسبة عليها يوم القيامة.
3-الإيمان باليوم الآخر وما فيه من حساب وجزاء.

موضوع مغلق

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
مجلس, المذاكرة

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 10:25 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir