دليل المعهد | طريقة الدراسة| التأصيل العلمي| فريق العمل

العودة   معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد > برنامج الإعداد العلمي العام > المتابعة الذاتية في برنامج الإعداد العلمي > منتدى المستوى الثامن

موضوع مغلق
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 9 محرم 1437هـ/22-10-2015م, 01:21 AM
هيئة الإدارة هيئة الإدارة غير متواجد حالياً
 
تاريخ التسجيل: Dec 2008
المشاركات: 29,544
افتراضي مجلس المذاكرة العاشر : مجلس مذاكرة محاضرة علاج الفتور في طلب العلم

مجلس محاضرة علاج الفتور في طلب العلم


أجب إجابة وافية محررة على الأسئلة التالية:

السؤال الأول: إقامة الدين لا تكون إلا بالعلم والإيمان. بيّن ذلك.
السؤال الثاني:
ما يعتري طالب العلم من الفتور على نوعين؛ بيّنهما.
السؤال الثالث:
وجّه رسالة في سبعة أسطر لطالب علم افتتن بأمور تثبّطه عن طلب العلم وتصرفه إلى الدنيا وملذاتها.
السؤال الرابع:
اذكر سبعة أسباب للفتور مع التوضيح الموجز لكل سبب.
السؤال الخامس:
اذكر سبع وصايا لعلاج الفتور ، مع التوضيح الموجز لكل وصية.

تعليمات:
- ننصح بقراءة موضوع " معايير الإجابة الوافية " ، والحرص على تحقيقها في أجوبتكم لأسئلة المجلس.
- يوصى بأن لا يطلع الطالب على أجوبة زملائه حتى يضع جوابه.
- يمنع منعًا باتّا نسخ الأجوبة ولصقها.
- سيُغلق هذا المجلس صباح السبت عند الساعة السادسة صباحاً بتوقيت مكة - بإذن الله-.
- ستنشر أفضل الإجابات في المشاركة الأولى من هذا الموضوع يوم السبت - بإذن الله تعالى -.
- يُسمح بمراجعة المحاضرة أو تفريغها ليستعين بها الطالب على صياغة أجوبته، وليس لأجل أن ينسخ الجواب ويلصقه، فهذا المجلس ليس موضع اختبار، وإنما هو مجلس للمذاكرة والتدرب على الأجوبة الوافية للأسئلة العلمية.
- المحاضرة : هنا.


_________________

وفقكم الله وسدد خطاكم ونفع بكم الإسلام والمسلمين.

  #2  
قديم 9 محرم 1437هـ/22-10-2015م, 12:27 PM
أشرف بن عبد الرحمن الدبابي أشرف بن عبد الرحمن الدبابي غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Aug 2015
المشاركات: 246
افتراضي الاجابة على اسئلة مجلس محاضرة علاج الفتور.

ول: إقامة الدين لا تكون إلا بالعلم والإيمان. بيّن ذلك؟
ان اقامة الدين على الوجه المرضى عند رب العالمين ، لا يكون الابافراغ الوسع والاجتهاد فى امرين ،وهما : العلم والعمل ، وان شئت فقل : العلم والايمان ،اذا العمل هو الدليل عليه ،والبرهان الساطع على وجوده ،وحظ الامة من التوفيق ، والنصر، والرفعة ،والعلو ،بقدر ما بلغت فيهما، اى -العلم والايمان - زيادة او نقص .
فالدين :عقائدوشرائع وعبادات ،واوامر ونواه ،وافعل ولا تفعل ،فكيف السبيل الى هذا الا بالعلم!؟
والدين: حقوق وواجبات ،واقضية واحكام ،فمن اى طريق غير العلم يمكن الوصول اليها!؟ والعلم كما سبق ،وحده غير نافع ،ان لم يرافقه ،ويلازمه ايمان ،يثمر عمل صالح .
بل ان العلم بلا عمل او ايمان ضرره اكبر من نفعه!، وشره اقرب من خيره !،وليس اوضح لبيان اهميتهما ،معا لاقامة الدين من حديث جبريل الطويل، عندما جاء للنبى صلى الله عليه وسلم ،فى هيئة دحية الكلبى ،فساله :عن الاسلام ،والايمان، والاحسان ،والساعة ،واشراطها ،وفى اخره قال النبى صلى الله عليه وسلم لاصحابه: هذا جبريل اتاكم يعلمكم دينكم ،فسمى العلم والعمل دين فكيف يقوم الدين ببعضه
دون بعضه !؟ الجواب لا قيام له الا بهما معا .
السؤال الثاني: ما يعتري طالب العلم من الفتور على نوعين؛ بيّنهما؟
الاول : فطور مرده طبائع النفوس ،حيث يصيبها بين وقت واخر شىء من فتور او ملالة فتقل همته وتضعف رغبته وهذا امر خارج عن ارادته فلا يلام عليه الاان سكن اليه .
الثانى :مرده ضعف اليقين ،وقلة الصبر، فلا يقوى على تحمل مشاق الطلب ،وطول الطريق .
السؤال الثالث: وجّه رسالة في سبعة أسطر لطالب علم افتتن بأمور تثبّطه عن طلب العلم وتصرفه إلى الدنيا وملذاتها.
اقول لنفسى :بئس النفس انت !،وليس اقبح منى الا انت!، كيف رضيت الهوان بالتخلف عن الكرام؟، وكيف هنت عليك فقبلت ؟!كيف بعد ان كنت رأس ترضين بالذيل ؟!،اى خير عظيم فاتك؟! واى شر اكبر مما انت فيه ينتظرك؟! ،فبعد القرب بعدت ، وبعد عز الاقبال بالادبار زللت !،حتى لا تجدى لنفسك فى الكتاب وصف، اليق بك من قوله تعالى : (وَاتْلُ عَلَيْهِمْ نَبَأَ الَّذِي آتَيْنَاهُ آيَاتِنَا فَانسَلَخَ مِنْهَا فَأَتْبَعَهُ الشَّيْطَانُ فَكَانَ مِنْ الْغَاوِينَ * وَلَوْ شِئْنَا لَرَفَعْنَاهُ بِهَا وَلَكِنَّهُ أَخْلَدَ إِلَى الأَرْضِ وَاتَّبَعَ هَوَاهُ فَمَثَلُهُ كَمَثَلِ الْكَلْبِ إِنْ تَحْمِلْ عَلَيْهِ يَلْهَثْ أَوْ تَتْرُكْهُ يَلْهَثْ ...ذكرتك ببعض ما تحفظين ،ونبهتك بشىء مما كنت تعلمين ،ولعل الله ما زال يريد بك الخير الان ،!كما اراده لك من قبل، اذ قربك الى الخير بالخير-واى خير اعظم من طلب معرفته والوقوف على ما عرفك به من جميل اسمه ووصفه - فاعرضت !،والان يذكرك -بك -لعلكٍ تدركٍ بعض ما فات، فتنشطٍ من بعد فتور، وتندمى على فوات قبل ان يدوم، فيبعثك الله من بعد موت الى حياة،! ليس بعدها الا حياة، فادركٍ بما بقى ما فات قبل ان لا تدركى ،ولعل ذنب يورث جنة ورضى ! ان شمرت للجد ،واقبلت على العلم قبل ان يفترسك الموت .
السؤال الرابع: اذكر سبعة أسباب للفتور مع التوضيح الموجز لكل سبب.
1-ضعف اليقين وضعف الصبر
فان ضعف اليقين بموعود نصر الله ،او تحقق وعده لمن طلب العلم ،ولازم العمل ،يروث فتور عن الجد فى الطلب ،كما ان قلة الصبر لا تليق بمن انتصب للمهمات ،فلا تقوى نفسه على تحمل العقبات ،او وصل ليل بنهار وقرع الابواب حتى تفتح له .
2-شؤم المعصية وما تجلبه من هم يحاصر النفس ويقعدها عن الخير وفى الاثر ان العبد يحرم الرزق بالذنب يصيبه واى رزق اعظم من العلم بالله ورسوله ودينه
3-عدم المعرفة الحقيقية لشرف ما يطلب فلو علم حقا لانتصب له صدقا
4-العجب وملاحظة النفس، وكل خلق سىء بباطن ،ودسيسة نفس ،تورث الفتور، وتحاصر النفس ،وتحول بينه وبين المعالى فى الطلب، حتى يالف القاع ويالفه .
5-طلب العلو ،وسوء الطبع ،والترفع عن الخلق بل والتكبر على الخلق ،تذهب بركة العلم ، حتى يذهب العلم وتكسل النفس اذ تظن انها بلغت المبلغ فلا شىء بعد.
6-الرياء وعدم الاخلاص اوضعفه زكفا بهما اثما يقعد نفوس لا نفس بل لعله يذهب بالنفس كلها لا ان يفترها .
7-الرفقة الخبيثة ،او غير الجادة فى الطلب ،فانها اما تصرفه عن الطريق بالكليه ،او تضعف سيره حتى توقفه ،
السؤال الخامس: اذكر سبع وصايا لعلاج الفتور ، مع التوضيح الموجز لكل وصية.؟
1-تقوية اليقين والتصبر على الطلب
فاليقين اصل كل خيره وقوته قوة على طلب الخير والخير كل ما تصبوا اليه النفس واخير الخير العلم ولانه مطلوب ومرغوب كان لابد من مشقة فى تحصيله مما يستلزم صبرا طويلا فان العلم كما قالوا: لا يعطيك بعضه حتى تعطيه كلك.
2-شكر الله على نعمه ،والفرح بها ،والرضى بقضائه ،والاقبال على الطاعة ،وملازمة الاذكار والتوبة والترفع عن المعاصى .
3-حسن التوكل على الله والاستعانة به وتجريد قصده عند الطلب (الاخلاص)
4-ان لا يكلف نفسه ما لا تطيق مما يؤدى الى فتور يصعب عليه علاجه
5-ان يراع حاجة نفسه من ترفيه وترويح عن النفس على لا يخرجه عن الحد المسموح
6-ان يرتب اولوياته فى الطلب وينظم وقته ويجعل لنفسه خطة فى الطلب ويقسم وقته حتى تنشط نفسه بانجاز خلف انجاز
7-سلوك المنهج الصحيح والتزام العالم الربانى الذى يوفر وقته ولا يضيع جهده بسلوك ما لا يثمر مع اخراج صدقة ما تعلمه بتعليمه بعد ضبطه فانه مما يزيد الثمرة ويبارك
والحمد لله رب العالمين

  #3  
قديم 9 محرم 1437هـ/22-10-2015م, 07:52 PM
ايوب سالم عوض العبد ايوب سالم عوض العبد غير متواجد حالياً
طالب علم
 
تاريخ التسجيل: Jun 2015
المشاركات: 45
افتراضي

أجب إجابة وافية محررة على الأسئلة التالية:

السؤال الأول: إقامة الدين لا تكون إلا بالعلم والإيمان. بيّن ذلك.
بالعلم يعرف هدى الله وبالايمان يتبع هذا الهدى قال صلى الله عليه وسلم لا يزال من امتي امة قائمة بامر الله لا يضرهم من خذلهم ولا من خالفهم حتى ياتي امر الله وهم على ذلك .فضمن الله تعالى لمن يقوم بامره ان لا يضره من يخذله ولا من يخالفه مهما كانت درجة الخذلان
__________________________________
السؤال الثاني: ما يعتري طالب العلم من الفتور على نوعين؛ بيّنهما.
فتوري طبيعي جسدي قد ينتج عنه من كثرة المذاكره وملازمة العلم وهو ما ان ياخذ طالب العلم قسطا من الراحه يستعيد نشاطه كمثل الاول وهذا لا يلام صاحبه .
2- فتور يلام عليه صاحبه ويكون ذلك ضعفا من يقين طالب العلم او ضعفا في صبر طالب العلم لما قد يسوس له الشيطان من تعب واستصعاب لطلب العلم وهذا مذموم على صاحبه .
__________________________________
السؤال الثالث: وجّه رسالة في سبعة أسطر لطالب علم افتتن بأمور تثبّطه عن طلب العلم وتصرفه إلى الدنيا وملذاتها.
نقول لكل من افتتن او اخذته ملذات الدنيا فالدنيا يامسكين دار فناء ودار ممر والاخره هي حياة الحيوان اي الابديه فبطلبك للعلم قد تعلو وتجاور بطلبك للعلم الانبياء والصديقين والشهداء والصالحين وحسن اولئلك رفيقا البدار البدار با من افتتن بملذات زائله وملذات ثانيه فالملذات الحقيقه هي لما تعد لنفسك بعد الممات طبيعي ان تفتتن او ان تغتر بشهوات الدنيا ولكن الصادق في ايمانه الصادق في طللبه للعلم يسئل الله دائما التوفيق والسداد في اموره كلها ثم انه لا يوجد شي يعدل ثواب طالب العلم لان النبي صلى الله عليه وسلم قال من يرد الله به خيرا يفقه في الدين ولذلك يقول شيخنا ابن باز رحمه الله رحمة واسعه من لم يرد الله به خيرا لم يفقه في الدين ثم ان من الدين ماهو واجب على عبد تعلمه كاداء الصلوات والصيام والزكاة والحج وخاصة الشهادتين فانك ان لم تدرك مقتضيات الشهادتين قد تقع مايخرج من المله والعياذ بالله .
مما يثبت الطالب في طلبه للعلم اختيار الصحبه الصالحه وذلك ان كسل قومه وان اخطا نصحه وان نسب ذكره عكس الصاحب السوء فكلما بعد الطالب فرح صاحب السوء وتمنى ان يكون مثله وحتى لا تغتر بملذات الدنيا لا تنظر الى من هو اعلى منك ولكن انظر الى من هو ادنى منك انظر الى من هو انت افضل منه حتى تستشعر نعمة الله عليك وتحمد الله على نعمه واعظم شي في طلب العلم الاخلاص حتى يجصل الطالب على توفيق من الله والبركه له في علمه ووقته باذن الله تعالى .

__________________________________
السؤال الرابع: اذكر سبعة أسباب للفتور مع التوضيح الموجز لكل سبب.
1- حمل النفس فوق طاقتها من المذاكره والحفظ ويكون كون الانسان يراجع في نفس الوقت عدة مناهج او فروع ويحفظ من هنا القليل ومن هنا القليل فان النس لا تطيق ذلك او قد يباعد بين المناهج ولكن دون ان يعطي النفس الراحه اللازمه فان النفس لاتطيق ذلك وهذا مما لا ينبغي لطالب العلم ينبغي تقسيم الوقت ولا نحمل النفس فوق ما لا تطيق ونعطي النفس الراحه المناسبه .
2- ضعف الصبر العلم محتاج الى صبر ومصابره ولذلك فان طالب العلم الصادق في طلبه يتغلب على ضعف العزيمه ويعزم العزيمة الصادقه في طلبع للعلم ولو صدق القول والعمل فالله يوفقه ويسير له الهدى باذنه سبحانه وتعالى
3- ضعف اليقين الانسان قد يطلب العلم ولا يكون موقنا في العلم فانه قد لا يثبت اذا لم يتغلب على عدم تيقنه
4- عدم الاخلاص لله في طلب العلم الانسان قد يطلب العلم لغرض مادي او دنيوي او ليبلغ مرتبة او سلطه في مكان ما لذلك قد لا يوفق ولو وفق فانه في خطر عظيم .
5- كيد الشيطان فان الشيطان يتربص لطالب العلم , الشيطان يتربص لطالب العلم اكثر من غيره حتى انه ليحاول ان يوسويه في كل اموره وذلك ان لم يثبت طالب علم واكثر من ذكر الله والاستعاذه من الشيطان فانه في خطر عافانا الله وحظنا الله من جميع كيد الشيطان .
6- الرياء فالمرائي كونه ليس مخلصا لذلك من الصعب عليه الثبوت في طلب العلم حتى انه قد لا يوفق ولو وفق فهو اول من تسع عليه النار يوم القيامه نعوذ بالله من ذلك الصنف
7- ضعف العزيمه طلب العلم محتاج عزيمة وقوة صدق في طلبه حتى ان العلماء كان بعضهم لا يملك بيتا ياوي فيه كونه مغتربا في بلاد غير بلده .
8- عواقب الذنوب فالبذنوب قد يحرم الانسان من طلب العلم بسبب الذنوب او وقيعة يقع بها وكم من انسان حرم من طلب العلم بسبب وقيعه وقعها في عرض اخيه فالذلك يجب الحذر من اعراض الناس يسلم المر ويسلم دينه
__________________________________
السؤال الخامس: اذكر سبع وصايا لعلاج الفتور ، مع التوضيح الموجز لكل وصية.
1- تحصيل اليقين وتحصيل الصبر وهو من اعظم ما يعالج به الفتور ومما يستعان على تحصيل الصبر اليقين فاليقين هو اساس العلاج لان صاحب اليقين يسهل له الصبر اكثر من ضعف يقينه .
2- فضل العلم وشرفه وذلك بتذكير النفس بفضل العلم وشرفه هذا مما يزيده يقينا ويزيل عنه حجاب الغفله وطول الامد .
3- الاعراض عن اللغو مهم جدا لعللاج الفتور ولا يستقيم لطالب العلم حصوله للعلم الا بالاعراض عن اللغو قال تعالى ( والذين هم عن اللغو معرضون) .
4- معرفة قدر النفس وعدم تحملها ما لا تطيق وذلك بحرص الطالب على ان يجتهد فيما يطيق وفيما يسره الله وانه غير مطالب بما لا يطيق قال تعالى ( لا يكلف نفسا الا وسعها )
5- الحذر من علل النفس الخفيه ومنها العجب بالنفس والغرور والتسميع وهذا العمل قد يحرم طالب العلم من التفقه لانه لم يقصد لله ولم يحسن الطلب .
6- المنهج الصحيح يجب الحذر من المناهج الفاسده والعقائد الفاسده حتى يحصل لطالب العلم البركه في طلبه واليسر له من المناهج الفاسده التشيع نعوذ بالله منهم ولذلك يجب الحذر منهم حتى يحصل الطالب التوفيق والسداد من الله
7- الصحبه الصالحه يجب اختيار الصحبه الصالحه كمال قال الشاعر لا تسئل عن المرء واسئل عن قرينه من المستحيل ان يصاحب طالب العلم انسان ضال وبعيد عن السنه النبويه الشريفه فانه قد يغلبه وقد يفسد هذا طالب العلم .

  #4  
قديم 9 محرم 1437هـ/22-10-2015م, 08:22 PM
مصطفى مبارك بن أحمد مصطفى مبارك بن أحمد غير متواجد حالياً
طالب علم
 
تاريخ التسجيل: Aug 2015
المشاركات: 61
افتراضي

السؤال الأول: إقامة الدين لا تكون إلا بالعلم والإيمان. بيّن ذلك.
إقامة الدين لا تكون إلا على أساس العلم والإيمان :
فبالعلم يُعرف هدى الله جل جلاله، وبالإيمان يُتبع هذا الهدى؛ حتى تحصل العاقبة الحسنة في الدنيا والآخرة، ومن قام بهذين الأمرين فقد أقام دينه، وكان له وعد من الله تعالى بالهداية والنصر، وإن خذله من خذله، وإن خالفه من خالفه، كما قال النبي صلى الله عليه وسلم: ((لاَ يَزَالُ مِنْ أمتي أُمَّةٌ قَائِمَةٌ بِأَمْرِ اللَّهِ، لاَ يَضُرُّهُمْ مَنْ خَذَلَهُمْ وَلاَ مَنْ خَالَفَهُمْ حَتَّى يَأْتِيَ أَمْرُ اللَّهِ وَهُمْ عَلَى ذَلِكَ)) [رواه الشيخان من حديث معاوية بن أبي سفيان رضي الله عنهما وهذا لفظ البخاري].
فضَمِن الله تعالى لمن يقوم بأمره؛ أن لا يضره من يخذله ولا من يخالفه، مهما كانت درجة الخذلان، ومهما كانت درجة المخالفة.

السؤال الثاني: ما يعتري طالب العلم من الفتور على نوعين؛ بيّنهما.
النوع الأول:
فتور تقتضيه طبيعة جسد الإنسان، وما جُبل عليه من الضعف والنقص؛ وهذا من طبائع النفوس، ولا يُلام عليه عليه الإنسان لقول النبي صلى الله عليه وسلم : " لِكُلِّ عَمَلٍ شِرَّةٌ، وَلِكُلِّ شِرَّةٍ فَتْرَةٌ ، فَمَنْ كَانَتْ فَتْرَتُهُ إِلَى سُنَتِي فَقَدْ اهْتَدَى ، وَمَنْ كَانَتْ فَتْرَتُهُ إِلَى غَيْرِ ذَلِكَ فَقَدْ هَلَكَ " .فهذا الحديث يبيّن لنا أن كل عمل يعمله الإنسان فله فترة، فمن كانت كانت فترته إلى قصد واعتدال بما لا يخل بالفرائض؛ فهو هو غير ملوم، ومن كانت فترته إلى انقطاع، وإلى سلوك غير سبيل السنة؛ فهو مذموم .
النوع الآخر من الفتور :
الفتور الذي يكون سببه ضعف اليقين وضعف الصبر.وهذا يلام عليه الإنسان ، لأن ضعف اليقين يضعف العزيمة والإرادة فتدنو الهمة ويكون هذا منفذا لدخول الشيطان إلى النفس وتعليلها بكثير من الآفات فتعمى عن هدى الله فيفتن صاحبها بالدنيا وزينتها ويكون طلبه للعلم وفق منظورها وقد قال الله عز وجل: {وَاتْلُ عَلَيْهِمْ نَبَأَ الَّذِيآتَيْنَاهُ آيَاتِنَا فَانسَلَخَ مِنْهَا فَأَتْبَعَهُ الشَّيْطَانُ فَكَانَ مِنْ الْغَاوِينَ} .
وضعف الصبر أيضا لما له من تأثير على النفس من طلب المعالي بأقصر الطرق الغير الشاقة وهذا مناف للعلم وطريقة طلبه قال الله على لسان موسى في سورة الكهف { لقد لقينا من سفرنا هذا نصبا } فلا بد للنفس من مجاهدة وترويض على الصبر لنيل العلم وإذا قل الصبر قل العلم وقل النهل من معينه .

السؤال الثالث: وجّه رسالة في سبعة أسطر لطالب علم افتتن بأمور تثبّطه عن طلب العلم وتصرفه إلى الدنيا وملذاتها.
أخي طالب العلم :
أوصيك ونفسي بتقوى الله جل وعلا والتمسك بحبله المتين ففيه النجاة من الفتن والمهالك التي تتعرض أحدنا وتصرفه عن طلب العلم الذي به يقتات الفؤاد ويسمو إلى مراتب العلا قال الله تعالى { واتقوا الله ويعلمكم الله } ، وإذا علمت هذا فاعلم أن الشيظان لطالب العلم بالمرصاد لأن الله تعالى يعبد بالعلم الذي يدرك به العبد معنى العبادة الحقيقية من غيرها التي يلبس بها الشيطان على الجهال من الناس ، فيتصيد الشيطان ما يصرفك عن هذا الأمر النبيل إلى غيره من ملذات الحياة الدنيا وزينتها الفانية والله يقول { واصبر نفسك مع الذين يدعون ربهم بالغداة والعشي يريدون وجهه ولا تعد عيناك عنهم تريد زينة الحياة الدنيا ولا تطع من أغفلنا قلبه عن ذكرنا واتبع هواه وكان أمره فرطا } ، فهذه الآية تحثك على الصبر يا طالب العلم مع إخوانك في الطلب وتنهاك عن الانصراف إلى الحياة الدنيا بزينتها وزخرفها الزائل بسبب الشيطان ورفقاء السوء الذين لا مصلحة لهم إلا غوايتك وإبعادك عن الهدى والرشاد ، وأذكرك ونفسي بحديث النبي صلى الله عليه وسلم " من سلك طريقا يلتمس فيه علما سهل الله له طريقا إلى الجنة " الله أكبر ، هل ترضى أن تستبدل الذي هو أدنى بالذي هو خير؟ والفلاح بالأدنى والدَّني من الزائل الملعون ؟ قال رسول الله صلى الله عليه وسلم " الدنيا ملعونة وكل ما فيها مون إلا من ذكر الله وما والاه وعالم أو متعلم " فالله الله على طلب العلم وما له من فضائل وكفى بها قول النبي صلى الله عليه وسلم " وإن الملائكة لتضع أجنحتها لطالب العلم رضى بما يصنع " ، وختاما وفقني الله وإياك للعمل بالعلم والصبر عليه إنه جواد كريم .

السؤال الرابع: اذكر سبعة أسباب للفتور مع التوضيح الموجز لكل سبب.
العجب والرياء :
حين يتكبر طالب العلم ويعلو بنفسه ويعجب بعلمه فتلك نهايته لظنه أنه وصل وهو لا زال في أول الطريق .
الذنوب والمعاصي :
المعاصي تمحق بركة العلم وتنفر القلب عن نور العلم والهدى فيحل مكانهما الكسل والفتور .
تكليف النفس ما لا تطيق :
بأن يحملها ما ليس بمقدورها من العلم الذي لا يؤتى إلا قطرة بقطرة وشيئا فشيئا .
التقلب في المناهج التعليمية :
في كل مرة يبدأ منهجا تعليميا لا يكمله إلا وينتقل للآخر ويصاب بالملل وضياع الوقت وبعدها الفتور لإحساسه بأنه لم يحقق شيئا .
الموازنات الجائرة :
بقارن نفسه بالعلماء الكبار ويريد في وقت قصير أن يكون مثلهم فحين يدرك علو منزلتهم يفشل ثم يفتر بعدها .
الرفقة السيئة :
أن يكون محاطا بالمثبطين والفارغين فيؤثرون على مساره ويسحبونه إذ الصاحب ساحب والمؤانس مجانس .
الإفتتان بالدنيا :
وزخرفها والتشبت بطول الأمل فيها وهذا يضعف الهمة ويفتر النفس عن طلب العلم فهما ضدان لا يجتمعان .

السؤال الخامس: اذكر سبع وصايا لعلاج الفتور ، مع التوضيح الموجز لكل وصية.
تقوى الله :
بتقوى الله تبارك وتعالى يتولد اليقين في قلب الطالب فيحيى بالعلم وحب ما يتعلق به من التضرع والدعاء للخالق بالتوفيق .
التذكير بفضل العلم :
الوقوف مع النفس كل مرة في استحضار فضل العلم وأهله وطالب العلم وسبيله المليئة بالبشائر والخيرات .
الرفقة الصالحة :
والرفقة الصالحة كالمسك تعينك على الخير وترغبك فيه ومنه طلب العلم .
المنهجية المضبوطة :
المنهج الصحيح في الطلب الملائم لظروف الطالب النفسية وقدراته العقلية .
معرفة قدر النفس :
{ واتقوا الله ما استطعتم } فلا تكليف فوق الطاقة وفوق الفهم المناسب للطالب .. والعلا درجة بدرجة .
محاربة العلل النفسية الخفية :
من الكبر والعجب بالنفس والغرور وغيرها مما ينافي التواضع الذي به ينهل الطالب من العلوم ما يجهل .

والله أعلى وأعلم .

  #5  
قديم 9 محرم 1437هـ/22-10-2015م, 11:04 PM
فدوى معروف فدوى معروف غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المستوى الثامن
 
تاريخ التسجيل: Feb 2015
المشاركات: 1,021
افتراضي مجلس مذاكرة محاضرة علاج الفتور في طلب العلم.المجلس العاشر

بسم الله الرحمن الرحيم
السؤال الأول:اقامة الدين لا تكون الا بالعلم والايمان.بين ذلك.
لأن بالعلم يعرف هدى الله جل جلاله وبالايمان يتبع هذا الهدى حتى تحصل العاقبة الحسنة في الدنيا والاخرة.ومن أقام هذين الأمرين فقد أقام دينه.ووعده الله بالهداية والنصر.قال النبي صلى الله عليه وسلم:"لا يزال من أمتي أمة قائمة بأمر الله, لا يضرهم من خذلهم ولا من خالفهم حتى يأتي أمر الله وهم على ذلك."رواه الشيخان من حديث معاوية بن أبي سفيان.فكل مؤمن قائم بأمر الله ,قد يبتلى بالخذلان من الناس والمخالفة,فاذا قام بأمر الله كما يجب لم يضره من خذله.والأنبياء خير أسوة لنا.
السؤال الثاني:ما يعتري طالب العلم من الفتور على نوعين,بينهما
النوع الأول:فتور تقتضيه طبيعة الانسان,وضعفه ونقصه وهذا من طبائع النفوس.عن عبد الله بن عمر بن العاص عن النبي صلى الله عليه وسلم قال:"لكل عمل شرة, ولكل شرة فترة,فمن كانت فترته الى سنتي فقد اهتدى, ومن كانت فترته الى غير ذلك فقد هلك."فينبغي لطالب العلم أن يوطن نفسه على أمر الفتور الطبيعي,وأن يقدر حاجة نفسه الى الاستجمام والراحة.
النوع الثاني:هو الفتور الذي يلام عليه العبد.وهو الذي يكون سببه ضعف اليقين وضعف الصبر.فضعف اليقين له افات كثيرة,وكذلك ضعف الصبر.فكان النبي صلى الله عليه وسلم يقول في خطبه:"ونعوذ بالله من شرور أنفسنا وسيئات أعمالنا".فكيد الشيطان وشر النفس وعواقب الذنوب من أعظم الصوارف عن ما ينفع الانسان في دينه ودنياه.
السؤال الثالث:وجه رسالة في سبعة أسطر لطالب علم افتتن بأمور تثبطه عن طلب العلم وتصرفه الى الدنيا وملذاتها.
الرسالة:أخي في الله,ربما تكون قد أثقلت على نفسك في طلب العلم في الاونة الأخيرة.وهذا ما جعلك نفتر وتنفر من التعلم وتتجه الى متاع الدنيا وزينتها .فأوصيك ونفسي بالبعد عنها والزهد فيها ,لأن الدنيا زائلة لا محالة.والافتتان بها يفسد عليك قلبك,قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:"ازهد في الدنيا يحبك الله".وعليك بالصبر والتصبر ففي الحديث"ومن يتصبر يصبره الله".أنت يا أخي عندك خير كثير وفضل كبير من الله وهو العلم .وعليك أن تشكر الله على هذه النعمة وباقي النعم.قال تعالى:"قل بفضل الله وبرحمته فبذلك فليفرحوا".فالله ينظر الى قلب العبد اذا آتاه الهدى.وأهم مأوصيك به هو اختيار الصحبة الصالحة التي تعينك على طلب العلم وتنصحك اذا ما ابتعدت عن الطريق.وفقك الله لما يحبه ويرضاه يا أخي في الله.
السؤال الرابع:أذكر سبعة أسباب للفتور مع التوضيح الموجز لكل سبب.
السبب الأول:هو ضعف اليقين .فضعف اليقين هو ضعف العزيمة وينتج عنه غفلة القلب وقسوته والالتفات الى وساوس الشيطان.
السبب الثاني:ضعف الصبرو يؤدي الى الفتور ووهن النفس واتباع الهوى.
السبب الثالث:العجب والرياء والحرص على المال والشرف.فالعجب يحرم الطالب من بركة العلم والرياء هو سبب من أسباب ضعف اليقين.
السبب الرابع:عواقب الذنوب الخطيرة كالوقيعة في الأعراض وخاصة أعراض العلماء.
السبب الخامس:تحميل النفس ما لا تطيق من المذاكرة والجهد.
لسبب السادس:الموازنات الجائرة:حيث يوازن طالب العلم نفسه بكبار العلماء والفقهاء والحفاظ والقراء.
السبب السابع:الرفقة السيئة:فليتقي طالب العلم شر الرفقة السيئة.
السؤال الخامس:أذكر سبع وصايا لعلاج الفتور,مع التوضيح الموجزلكل وصية.
الوصية الأولى:تحصيل اليقين وتحصيل الصبر.فاليقين هو أساس العلاج.لأن صاحب اليقين يسهل له الصبر أكثر ممن ضعف صبره.
الوصية الثانية:الفرح بفضل الله من أعظم أسباب تقدير الخير وشكر نعمة الله.قال تعالى:"والبلد الطيب يخرج نباته باءذن ربه والذي خبث لا يخرج الا نكدا كذلك نصرف الايات لقوم يشكرون".
الوصية الثالثة:تذكير النفس بفضل العلم وشرفه,وهذا مما يزيده يقينا ويزيل عنه الغفلة.
الوصية الرابعة:الاعراض عن اللغو وهو مهم جدا.وهو من أسباب الفلاح.
الوصية الخامسة:معرفة قدر النفس وعدم تحميلها مالا تطيق.قال تعالى:"لا يكلف الله نفسا الا ما آتاها".
الوصية السادسة:الحذر من علل النفس الخفية كالعجب والغرور والتسميع وحب الرياسة والمراء.
الوصية السابعة:تنظيم الوقت وتقسيم الأعمال الى أقسام,حتى ينجز في كل وقت قدرا ويتم أعمالا كثيرة باءذن الله.
تم بحمد الله.

  #6  
قديم 10 محرم 1437هـ/23-10-2015م, 12:12 PM
إيمان نبيل إيمان نبيل غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Apr 2015
المشاركات: 345
افتراضي

السلام عليكم

-إقامة الدين لا تكون إلا بالعلم والإيمان
طلب العلم لا يعدله شىء لمن صحت نيته والعلم له شرف عظيم وكذلك له أثر جليل فبه يكون حياة القلب وبه تزكي النفس وبه يعرف هدي الله عزوجل وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم وبه يعرف الحق من الباطل ولا ينفع العلم حتي يصاحبه العمل بالعلم حتي لا يكون حجة علي صاحبه ويوبقه أنه علم ولم يعمل وإن الله عزوجل ربط بين عزة الأمة وشرفها وبين العلم فقال تعالي( يرفع الله الذين آمنوا منكم والذين اوتوا العلم درجات ) وبالعلم ينجو الإنسان من الوقوع في الإنحرافات الفكرية أو أن ينضم إلى فرق ضالة وينجوا به من البدع والأهواء والمؤمنون هم اتباع الأنبياء وورثتهم وأخبر النبى صلى الله عليه وسلم أنهم لايضرهم من خذلهم ولا من خالفهم حتي يأتي أمر الله وهم علي ذلك



-الفتور علي نوعين
النوع الأول وهو فتور طبيعي لا يلام عليه الإنسان وهو الذى لايخل فيه بالفرائض ولا يأتي حينه بالحرمات بل هو فتور إلى قصد واعتدال
أما النوع الآخر وهو الذي يكون سببه ضعف الصبر وضعف اليقين



-علي طالب العلم أن يذكر نفسه دائما أن الدنيا إلي زوال فليحرص علي ما ينفعه في دينه ودنياه ولتذكر دائما حال أهل الجنة ونعيمهم فيها كيف هو حتي يصبر علي الطلب والتحصيل وليعلم أن الدنيا بنيت علي المشقة في كل شىء لا يحصل الإنسان من خير في دينه أو دنياه إلا مع المشقة قال تعالي( لقد خلقنا الإنسان في كبد )فإن كانت المشقة لابد منها في الدنيا في جلب مصلحة أو دفع مضرة إذا فلتكن المشقة في الصبر علي طلب العلم أولي وأنفع وقد يغر المرء طول الأمل وطلب الدنيا ثم يباغته الموت فلا دنيا حصل عليها ولا هو مات في طريق الطلب فوقع أجره علي الله ولتكن عينه علي أهل العلم والصلاح حتي تعلو همته ويطول صبره فإن الإقتداء بهؤلاء خير معين علي الصبر فقد جبل الإنسان علي الإقتداء والصحبة الصالحة لابد منها فهي خير معين في زمن الغربة حتي لا يستوحش وليعلم أن في الدنيا أناس كثيرون صاروا في طريق الهدى مثله وإن كانوا قلة في زمانه ولكن يكفيه شرف الطريق وأن آخر هذا الطريق الجنة مع الأنبياء والصالحين والشهداء وحسن أولئك رفيقا


-أسباب الفتور منها
1-العجب فالعجب مرض ينافي الإخلاص واليقين
2 - الذنوب فالذنوب تظل تتراكم علي القلب حتي يحرم الإنسان العلم فهل يناله شرف العلم من خالفه؟!
3-تحميل النفس مالاتطيق فيجب أن يترفق بنفسه وتعوديها ويأخذ العلم شيئا فشيئا
4-الرفقة السيئة لابد وأن تخذل عن الخير وتعين علي الشر فكما قيل الصاحب ساحب وأخبر رسول الله أن المرء علي دين خليله!
5-التذبذب في مناهج الطلب فيقرأ في هذا الكتاب شيئا ثم يتركه ويجلس عند شيخ ثم يتركه هذا سيؤدي به إلى التشتت والسآمة وبالتالي الفتور ولابد
6 - الموازنات الجائرة فيقارن بينه وبين العلماء ثم يحقر نفسه فيفتر عن الطلب
7-العوائد الخاطئة لطالب العلم



-وصايا للصبر علي الطلب
منها1-تذكير النفس بفضل العلم وشرفه حتي تنشط نفسه وتعلو همته فإن الإنسان إذا عرف قدر الشئ حرص عليه
2 - معرفة قدر النفس وعدم تحميلها مالاتطيق فقد قال رسول الله صلي الله عليه وسلم( لن يشاد الدين أحد إلا غلبه )
3-تنظيم الوقت وتقسيم الأعمال حتي ينجز طالب العلم ويحقق مراده
4-اختيار الصحبة الصالحة التي تحثه علي الخير إذا كلت نفسه
5-القراءة في سير العلماء حتي يقتدي بهم ويتأثر بهم في أخلاقهم وأعمالهم
6 - الحرص علي أسباب التوفيق من بر للوالدين وكثرة الإستغفار وصدقة السر وكثرة الدعاء
7-الثبات علي منهج أثناء طلب العلم حتي لايتذبذب وتضعف نفسه عن التحصيل

  #7  
قديم 10 محرم 1437هـ/23-10-2015م, 12:30 PM
فاطمة مهدلي فاطمة مهدلي غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Aug 2014
المشاركات: 140
افتراضي مجلس مذاكرة محاضرة علاج الفتور في طلب العلم

السؤال الأول: إقامة الدين لا تكون إلا بالعلم والإيمان. بيّن ذلك.
بالعلم يعرف هدي الله تعالى وبالإيمان يتم اتباع الهدى فمن يقوم بما أمر الله به فقد فاز وتكفل الله بنصره وحفظه أما من خالف أوامر الله تعالى فإن مصيره للخذلان
السؤال الثاني: ما يعتري طالب العلم من الفتور على نوعين؛ بيّنهما.
الفتور الجسدي من التعب والإرهاق والضعف وهذا لايلام عليه الإنسان لأنه من الطبيعة البشرية فحينها لابد أن يأخذ قسطًا من الراحة بدون الإخلال بالفروض الواجبة عليه ولا ينقطع إنقطاعًا تامًا
النوع الثاني هو عدم الصبر وضعف اليقين ويكون بسبب الذنوب والمعاصي فإن الذنوب والمعاصي آفة العلم بحيث إذا دخلت عليه أهلكته فلابد من مجاهدة النفس

السؤال الثالث: وجّه رسالة في سبعة أسطر لطالب علم افتتن بأمور تثبّطه عن طلب العلم وتصرفه إلى الدنيا وملذاتها.
فليعلم طالب العلم أنه في طريق طلبه للعلم فهو في طريقه للجنة فبطلبه للعلم يرفع الجهل عن نفسه أولاً ثم عن غيره فطالب العلم منارة يقتدى به فليحذر أن يكون ممن يدل الناس إلى الخير ويكون هو لايعمل به وليحذر أشد الحذر من دنو همته والقعود عن طلب العلم والصبر والمصابرة في طلبه فطريق طلب العلم محفوف بالأمور المثبطة وشياطين الإنس والجن التي تثنيه عن طلبه فليجاهد نفسه الأمارة بالسوء وليجاهد هواه وليصبر على الأذى فإنه النتيجة تستحق منه ذلك الجهاد وليبتعد أشد الابتعاد عن الذنوب والمعاصي فهي مثل النار إذا دخلت عليه أهلكته
السؤال الرابع: اذكر سبعة أسباب للفتور مع التوضيح الموجز لكل سبب.
العجب والرياء وحب المال والحرص على المكانة والشرف بين قومه فالرياء إذا دخل عمل أحبطه ومن كان همه المال والشرف وكّل إليه
الذنوب والمعاصي فهي مهلكة لصاحبها إن لم يتب منها وتذهب بركة العلم عن صاحبها نسأل الله السلامة منها جميعًا
عدم اتباع الطرق المناسبة في طلب العلم فيكون في بداية طلبه حريصًا على تعلم جميع العلوم ويبدأ بالكتب الكبيرة فبمجرد مرور فترة يسيرة تجده قد مل وهبطت همته
الرفقة السيئة التي تثبط من همته وتدعوه إلى الراحة وعدم التعب
تحميل نفسه فوق طاقتها ومالا تطيقه يجعله يبتعد عن طلب العلم
الافتتان بالدنيا وملذاتها والانصراف عن العلم
السؤال الخامس: اذكر سبع وصايا لعلاج الفتور ، مع التوضيح الموجز لكل وصية.
1/ تحصيل الصبر واليقين وهي أهم وصية لعلاج الفتور فيه النجاة من الفتور
2/شكر الله على نعمه وفضله فهو وحدة المتفضل على عباده والفرح بفضل الله عليه حيث اصطفاه الله ويسر له طلب العلم
3/الابتعاد عن اللغو فهو مفتاح للوقوع فيما هو أكبر منه
4/تذكير النفس بفضل طالب العلم وشرف طلب العلم
5/تنظيم الوقت فليكن شديد الحرص على عدم تضييع وقته فيما لاينفعه
6/لابد من سلوك منهجًا صحيحًا في طلب العلم فليبدأ باكتب اليسيرة والسهلة ثم يتدرج في بقية الكتب
7/الحرص على اختيار الرفقة الصالحة المعينة بعد الله تعالى على طلب العلم

  #8  
قديم 10 محرم 1437هـ/23-10-2015م, 01:48 PM
سوسن عمر سوسن عمر غير متواجد حالياً
طالبة علم
 
تاريخ التسجيل: Aug 2015
المشاركات: 113
افتراضي

السلام عليكم

السؤال الأول: إقامة الدين لا تكون إلا بالعلم والإيمان. بيّن ذلك.
سنة الله الكونية الماضية، أنه بقدر ما يضعف العلم والإيمان ينحط الفرد والمجتمع وتبدأ الآفات بالتفشي والانتشار، ويخفت صوت الوازع الإيماني ويبتعد العلم عن دائرة التطبيق، وبقدر ما يرتفع ويقوى العلم والإيمان، يزداد الفرد عزة في مجتمعه، وتزداد الروابط بين أفراد المجتمع ويعلو صوت الوزاع الإيماني ويُستحضر في المعاملات اليومية. ونجاة هذه الأمة لا يتحقق إلا بالعلم والإيمان لأنهما يحفظان حقوق الله وحقوق العباد ويكونان سبب في مرضاة الله وغفرانه، ويقيمان الدين الصحيح، ويضمنان توفيق الله ونصره، جاء في الحديث الشريف :" لايزال من أمتي أمة قائمة بأمر الله، لا يضرهم من خذلهم ولا من خالفهم حتى ياتي أمر الله وهم على ذلك".
وقال تعالى :" وكان حقاً علينا نصرُ المؤمنين"، وشرط ضمان الهداية والنصر من الله، القيام بأمره بقدر الاستطاعة، ولا يتأتى ذلك إلا بالعلم والإيمان.

السؤال الثاني: ما يعتري طالب العلم من الفتور على نوعين؛ بيّنهما.
النوع الأول: فتور تقتضيه طبيعة جسد الإنسان وما جبل عليه من الضعف والنقص.
النوع الثاني: فتور يكون سببه ضعف اليقين وضعف الصبر.

السؤال الثالث: وجّه رسالة في سبعة أسطر لطالب علم افتتن بأمور تثبّطه عن طلب العلم وتصرفه إلى الدنيا وملذاتها.
أختي طالبة العلم / أخي طالب العلم ..
كان من فضل الله تعالى أن وفقك لطلب العلم وتحصيله، ولا يخفى عليك عيشنا في زمنٍ صعب، كثرت فيه الفتن، وتزينت وتنكرت،
حتى لم يسلم منها إلا من حماه الله ورزقه البصيرة والتقوى، ولعل في هذه النصائح ما يعينك على التشبث بهذا الطريق والثبات عليه بإذن الله:
1:تذكر أن لكل شيء نهاية، ولكل وجودٍ غاية، فما هي النهاية التي تريدها لنفسك؟ وما هي الغاية من وجودك في هذه الدنيا؟
2: اقتطع من وقتك نصف ساعة تتفكر وتتأمل بها، وتستحضر فيها نعم الله عليك.
3: تذكر المكانة التي اختص الله بها العلماء، لشرف هذا العمل وعظيم الأمانة التي يحملونها.
فبادر إلى تصحيح المسار .. واستعن بالله ولا تعجز .. فبقدر همتك وعزمك يفتح الله عليك ووييسر لك السبيل ..

السؤال الرابع: اذكر سبعة أسباب للفتور مع التوضيح الموجز لكل سبب.
ا

  1. العجب والرياء، من علل النفس الخفية، ومحبطات الأعمال، وطلب العلم رياءً يحبط ما بذله الإنسان، فيفقد الطالب بسببه بركة العلم.
  2. العوائد الخاطئة في طلب العلم، فقد يلجأ طالب العلم إلى طرق عسيرة في التعلم مما يزيد من ثقل الأمر عليه وقد يدفعه ذلك لترك طلب العلم.
  3. عواقب الذنوب بعض الذنوب الخطيرة قد تحرم الإنسان من طلب العلم والإنتفاع به، كالوقيعة في الأعراض، والتفاخر على الأقران.
  4. تحميل النفس ما لا تطيق، على طالب العلم أن يعرف حدوده ودرجة احتماله، حتى لا يستهلك قوته وصفاء ذهنه بصورة تجلب له الأمراض الجسدية والنفسية وقد يتوقف عن طلب العلم.
  5. الموازنات الجائرة، المقارنة مع جهابذة العلم قد تصيب المرء باحباط خاصة وأن هؤلاء قد قضوا وقتاً في التدرج بالعلم حتى تكنوا منه، وكلما كان طالب العلم واقعياً في نظرته ومقارناته كلما كان أسلم له من الوقوع في فخ المقارنات الجائرة التي لا تفيد في شيء.
  6. الرفقة السيئة، يميل الإنسان إلى الإستئناس بغيره وكلما كان أحرص على اختيار الرفقة التي يقضي معها وقته كلما كان ذلك أسلم له من الإنجرار إلى ما لا تحمد عقباه.
  7. الافتتان بالدنيا والتطلع لمتاعها وزينتها، حيث أن التعلق بأمور الدنيا يفسد القلب ويشغله عن العمل الذي يبتغي من ورائه طاعة الله.

السؤال الخامس: اذكر سبع وصايا لعلاج الفتور ، مع التوضيح الموجز لكل وصية.
  1. الفرح بفضل الله وشكر نعمته، فرح الإنسان بفضل الله عليه وشكره له، من الأسباب الجالبة لرضوان الله وتوفيقه، وكلما شكر الإنسان ربه واعترف بفضله، كلما زاده الله من فضله وبسط له من خيره.
  2. تذكير النفس بفضل العلم وشرفه، فضل العلم وشرفه من أقوى الأسباب المعينة على مقاومة الفتور، لأنه يزيد من يقين المرء بالله، ويثبته عند الشدائد وكلما استحضر الإنسان هذه الفضائل كلما كان ذلك أعون له على التحمل والمجاهدة.
  3. الإعراض عن اللغو، كلما صان الإنسان لسانه عن لغو الحديث، كلما كان ذلك أسلم له ولقلبه من الوقوع في الأعراض، والغيبة والنميمة.
  4. معرفة قدرة النفس، وعدم تحميلها ما لا تطيق، والتدرج في التعلم، والتأني فيه، يزيد من قدرة طالب العلم على ضبط النفس، ومتابعة المذاكرة على نسق ثابت.
  5. تنظيم الوقت، حتى يتحقق الإنجاز، وتحصل الفائدة، وحتى لا يميل إلى كفة على حساب كفة أخرى.
  6. الحذر من علل النفس الخفية، كالرياء، وحب الظهور، والتفوق على الأقران، لأنها من أسباب ذهاب بركة العلم، وعدم الانتفاع به.
  7. سلك المنهج الصحيح الموصل إلى الغاية، والثبات على طريقة تعينه على تحصيل العلم بعيداً عن التذبذب والحيرة والتنقل من منهج إلى آخر.

  #9  
قديم 10 محرم 1437هـ/23-10-2015م, 02:09 PM
منيرة بنجر منيرة بنجر غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - مجموعة المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Aug 2015
المشاركات: 85
افتراضي

محاضرة علاج الفتور في طلب العلم

السؤال الأول: إقامة الدين لا تكون إلا بالعلم والإيمان. بيّن ذلك.
قال تعالى: {يرفع الله الذين آمنوا منكم والذين أوتوا العلم درجات}، فكلما كانت الأمة أعظم علمًا وإيمانًا كانت أعظم رفعة وشأنًا. وعلو الأمم هو ناتج من الإقامة الصحيحة لدين الله والتي أساسها العلم والإيمان، فبالعلم يعرف هدى الله وشريعته، وبالإيمان يُتبع هذا الهدى. قال صلى الله عليه وسلم: "لا يزال من أمتي أمة قائمة بأمر الله، لا يضرهم من خذلهم ولا من خالفهم حتى يأتي أمر الله وهم على ذلك".

السؤال الثاني: ما يعتري طالب العلم من الفتور على نوعين؛ بيّنهما.
النوع الأول: فتور يقتضيه طبيعة جسد الإنسان وفي هذا النوع قال صلى الله عليهم وسلم: "لكل عمل شرة، ولكل شرة فترة، فمن كانت فترته إلى سنتي فقد اهتدى، ومن كانت فترته إلى غير ذلك فقد هلك". ومعنى هذا أن لكل عمل فترة إذ أن الدأب على العمل بجد دون انقطاع هو غير ممكن، فلذلك هذا النوع من الفتور أمر طبيعي ولا يلام من يقع فيه.
وعلاج هذا النوع من الفتور لا يكون بجلد النفس والاجتهاد وإنما يكون بإعطاء النفس حقها من الراحة، فهو ما يوافق فطرة الإنسان. ومع ذلك فعليه ألا يتركب طلب العلم جملة وإنما يواظب على مقدار الحد الأدنى.
النوع الثاني: هو ما يكون ناتجًا من ضعف الصبر وضعف اليقين، وهذا النوع يلام طالب العلم فيه. إذ ينتج من ضعف الصبر واليقين آفات عديدة: من كيد الشيطان، وعلل النفس، وعواقب الذنوب، وضعف العزيمة، واتباع الهوى. وهذا النوع شأنه خطير قال تعالى: {واتل عليهم نبأ الذي آتيناه آياتنا فانسلخ منها فأتبعه الشيطان فكان من الغاوين}، إذ الانسلاخ يكون من ضعف اليقين وهو ما يؤدي إلى تسلط الشيطان.

السؤال الثالث: وجّه رسالة في سبعة أسطر لطالب علم افتتن بأمور تثبّطه عن طلب العلم وتصرفه إلى الدنيا وملذاتها.
لذة هذه الدنيا زائلة، وهي فوق نعيمها المنقوص فإنها تجني على العلم. فالتعلق بهذه الدنيا يفسد قلب طالب العلم ويصرفه.
ولذا على طالب العلم أن يتذكر شرف حمل العلم وفضله فهو الذي جعله الله مقابلًا للجهاد كما في قوله: {وما كان المؤمنون لينفروا كافة فلولا نفر من كل فرقة منهم طائفة ليتفقهوا في الدين ولينذروا قومهم إذا رجعوا إليهم لعلهم يحذرون} وقال صلى الله عليه وسلم: "وإنّ الملائِكَةَ لَتَضَعُ أجنِحَتَها لِطالِبِ العِلمِ وإنّ العالِمَ ليَستَغفِر لَهُ مَن في السَماواتِ وَمَن في الأرضِ حَتّى الحيتانُ في الماء. وَفَضلُ العالِمِ على العابِدِ كَفَضلِ القَمَر على سائر الكواكِبِ، إنّ العُلماءَ وَرَثَةُ الأنبياء، إنّ الأنبياءَ لَم يُورِّثوا دينارا ولا دِرهَما، إنّما ورّثوا العِلمَ فَمَن أخَذَ بِهِ أخَذَ بِحَظّ وافِر" وهذا كله من عظم طلب العلم. وعلى طالب العلم أيضًا أي يصبر ويجاهد نفسه ليتغلب على هواها، وينال بذلك الدرجات العلى. فيحصل له اليقين ويقر العلم في عقله وقلبه فيعبد الله على هدى وبصيرة.

السؤال الرابع: اذكر سبعة أسباب للفتور مع التوضيح الموجز لكل سبب.
1- علل النفس الخفية، من العجب والرياء وحصول المال والشرف، فهذه ناتجة من ضعف اليقين. ووهن العزيمة وسرعة التأثر بالاعراض والعرائق ناتجة من ضعف الصبر.
2- عواقب الذنوب، فالذنوب الخطيرة يعاقب عليها طالب العلم بالحرمان من فضل العلم وبركته، ومن ذلك الوقوع في الأعراض ولا سيما أعراض العلماء، وأيضًا التفاخر على الأقران.
3- تحميل النفس ما لا تطيق، فهو عرضة للانقطاع عن طلب العلم.
4- الموازنات الجائرة، كأي يوازن نفسه بكبار العلماء أو كبار الحفاظ. فيشد على نفسه ويحمل نفسه ما لا تطيق، ثم إن تدابرت نفسه عاد إليها باللوم والتعنيف وهو ما يؤدي به إلى الانقطاع.
5- الرفقة السيئة، لأنهم يلهونه عن طلب العلم. فيأتونه من فضول المباحات إلى المكروهات ومن ثم إلى المحرمات.
6- الافتتان بالدنيا والتطلع إلى متاعها؛ لأنها إن دخلت إلى قلب العبد أفسدته، والزهد فيها من أسباب محبة الله. قال صلى الله عليه وسلم: "ازهد في الدنيا يحبك الله".
7- التذبذب في مناهج طلب العلم، فمرة يقرأ في كتاب ولا يتمه وينتقل لآخر، ومرة عند شيخ ومرة عند آخر. وهذا الأمر لا يُجنى منه تحصيل وتأصيل. فتمر السنوات وهم لا يحصل الشيء الكثير فيعرض عن الطلب وينقطع.

السؤال الخامس: اذكر سبع وصايا لعلاج الفتور، مع التوضيح الموجز لكل وصية.
1- تحصيل اليقين والصبر، فهذا أعظم ما يعالج به الفتور. وتحصيل اليقين هو الأصل، إذ بعده يسهل تحصيل الصبر.
2- إقبال القلب على الله تعالى وطلب الهدى منه سبحانه ودعاؤه، وكثرة الذكر والتذكر ومعاودة التفكر والتدبر، فبهذا يحصل اليقين ويقر العلم في قلب صاحبه.
3- الفرح بفضل الله والشكر على نعمة الله، قال تعالى: {قل بفضل الله وبرحمته فبذلك فليفرحوا هو خير مما يجمعون} فإن الله سبحانه وتعالى يبارك له فيه ويزيده ويعطيه من فضله العظيم
4- تذكير النفس بشرف العلم وفضله، فهذا الأمر يعينه يزيده يقينًا ويزيل عنه الغفلة وطول الأمد.
5- الإعراض عن اللغو، فهو من أحد أسباب الفلاح قال تعالى: {قد أفلح المؤمنون * الذين هم في صلاتهم خاشعون * والذين هم عن اللغو معرضون}، فالاعراض عن اللغو أصل الحمايات.
6- معرفة قدرة النفس، فيعرف ما لا تطيقه نفسها فلا يرغمها قال تعالى: {لا يكلف الله نفسًا إلا ما آتاها}.
7- الحذر من علل النفس الخفية، وهي العجب والرياء والتسميع والعلو في الأرض والرئاسة. فهي تحرم من بركة العلم

  #10  
قديم 10 محرم 1437هـ/23-10-2015م, 02:20 PM
محمد بن خليفة محمد بن خليفة غير متواجد حالياً
طالب علم
 
تاريخ التسجيل: Aug 2015
المشاركات: 38
افتراضي

السؤال الأول: إقامة الدين لا تكون إلا بالعلم والإيمان. بيّن ذلك.
لا يقوم الدين إلا على أساس العلم والإيمان؛ إذْ بالعلم يعرف هدى الله جل جلاله، وبالإيمان يتبع هذا الهدى، حتى تحصل العاقبة الحسنة بالدنيا والآخرة.
السؤال الثاني: ما يعتري طالب العلم من الفتور على نوعين؛ بيّنهما.
النوع الأول: فتور تقتضيه طبيعة جسد الإنسان، وما جبل عليه من الضعف والنقص، وهذا لا يلام عليه الإنسان، والمهم ألا تكون فترة وراحة بما لا يرضي الله عز وجل؛ حيث روى ابن أبي شيبة بإسناد صحيح، عن عبدالله بن عمرو بن العاص، عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: "لكل عمل شرة، ولكل شرة فترة، فمن كانت فترته إلى سنتي فقد اهتدى، ومن كانت فترته على غير ذلك فقد هلك".
النوع الثاني: فتور يلام عليه العبد؛ وهو الفتور الذي يكون سببه ضعف اليقين وضعف الصبر، فإذا ضعف اليقين وضعف الصبر تسلط الشيطان على الإنسان.
السؤال الثالث: وجّه رسالة في سبعة أسطر لطالب علم افتتن بأمور تثبّطه عن طلب العلم وتصرفه إلى الدنيا وملذاتها.
إنما خلقنا الله تعالى في هذه الحياة وأوجدنا لغرض واحد هو عبادته جل وعلا، وكيف يمكن عبادة الله تعالى بطريقة صحيحة إن لم نطلب العلم. ولو تأملنا حق التأمل في حياتنا لوجدنا السنة والعشر سنوات والعشرين والثلاثين تمر بنا كأن لم تكن! وإنما يبقى عملنا الصالح، فلماذا الانشغال؟ وعلام التفريط؟ ألم يأمرنا الله تعالى بطلب العلم؟ ألم يحثنا عليه؟ فلم لا نفعل؟ زن يا أخي الأمور بميزانها الصحيح، ستجد أن التجارة الرابحة هي التجارة مع الله تعالى، ولا يعني كل ذلك صرف النظر عن الدنيا بما يرضي الله ولا يشغلنا عن طاعته.

السؤال الرابع: اذكر سبعة أسباب للفتور مع التوضيح الموجز لكل سبب.
1-علل النفس الخفية: كالعجب والرياء والحرص على المال.
2-عواقب الذنوب: فطالب العلم قد يقترف بعض الذنوب الخطيرة، فيعاقب عليها بالحرمان من فضل طلب العلم وبركته.
3-تحميل النفس ما لا تطيق: الحماس والاندفاع وحب الخير قد يدفع طالب العلم إلى وضع برامج ثقيلة لطلب العلم، فيرهق نفسه ويملها ولا يتحقق له ما يريد من العلم، والأفضل أن يعرف كل امرئ مقدرته ويسعى بما يناسبه.
4-العوائد الخاطئة في طلب العلم: إذ ينبغي لطالب العلم أن يسلك الطريق الميسرة التي لا تشق عليه في طلب العلم.
5-الرفقة السيئة: إذ من الصعب بل والمستحيل أن يواصل طالب العلم طلبه ورفقته سيئة لا علاقة لها بالعلم والعلماء.
6-التذبذب في مناهج طلب العلم: بمعنى ألا يستقر طالب العلم على خطة واضحة، وطريقة جلية، لطلب العلم.
7-الموازنات الجائرة: فيقارن طالب العلم نفسه بالعلماء، وكبارهم، فيقضي –بدون شك- على نفسه بهذه المقارنات؛ إما بالإحباط أو بعدم التوفيق أو بكليهما.
السؤال الخامس: اذكر سبع وصايا لعلاج الفتور ، مع التوضيح الموجز لكل وصية.
1-الفرح بفضل الله، وشكر الله: فمن يفرح بفضل الله ويشكر الله على ما يسر له من التوفيق لطلب العلم، سيسهل الله تعالى طريقه نحو الاستزادة ومواصلة الطلب.
2-تذكير النفس بفضل العلم وشرفه، وأن منزلة العامل على العلم معلما ومتعلما عند الله تعالى منزلة عظيمة.
3-الإعراض عن اللغو: إذ لا يحصل العلم على الوجه الصحيح إلا لمن وفقه للإعراض عن اللغو. والإعراض عن اللغو من أعظم أسباب الفلاح، وقد جعله ا لله تعالى بعد الصلاة مباشرة في قوله تعالى: "قد أفلح المؤمنون*الذين هم في صلاتهم خاشعون*والذين هم عن اللغو معرضون"
4-الحذر من علل النفس الخفية كالعجب والرياء بمراقبة النفس باستمرار ومحاسبتها بصرامة وحزم.
5-عدم تحميل النفس ما لا تطيق؛ قال تعالى: "لا يكلف الله نفسًا إلا ما آتاها".
6-تنظيم الوقت، وعدم الاستهانة به وتضييعه.
7-اختيار الصحبة الصالحة التي تشاركك همك بطلب العلم.

  #11  
قديم 10 محرم 1437هـ/23-10-2015م, 02:26 PM
عمر المتيهي عمر المتيهي غير متواجد حالياً
طالب علم
 
تاريخ التسجيل: Aug 2015
المشاركات: 16
افتراضي

بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله وآله وصحبه ومن والاه:

السؤال الأول: إقامة الدين لا تكون إلا بالعلم والإيمان. بيّن ذلك.
ج1 : دين الاسلام دين مبني على الدليل والبرهان وأعظم برهان هو القرآن الكريم, كما قال تعالى : (ذلك الكتاب لاريب فيه هدى للمتقين). والعلم بالقرآن والايمان به ركن من أركان الايمان , وفي القرآن جعل الله العلم والايمان شرطين لإقامة الدين. من قام بهما أقام دين الله ومن ترك أحدهما فقد خاب وخسر, فبالعلم يعرف هدى الله عز وجل وبالإيمان يتبع هذا الهدى, لتحصل العاقبة الحسنة في الدنيا والآخرة.

السؤال الثاني: ما يعتري طالب العلم من الفتور على نوعين؛ بيّنهما.
ج2 : يعتري طالب العلم نوعين من الفتور, هما :
الأول : فتور طبعي, وهو ما جبل عليه ابن آدم من الضعف والتقصير , وقد قال الله تعالى وهو سبحانه الخبير بخلقه : (ولقد عهدنا إلى آدم من قبل فنسي ولم نجد له عزما).
وهذا النوع لايلام عليه الانسان , لقوله صلى الله عليه وسلم : (لكل عمل شرة ولكل شرة فترة, فمن كانت فترته إلى سنتي فقد اهتدى, ومن كانت فترته إلى غير ذلك فقد هلك). وهنا يتضح أن الفتور طبعي لكن بشرط ألا يؤدي الى مخالفة سنة النبي صلى الله عليه وسلم.
النوع الثاني : الفتور الذي يلام عليه العبد, وهو الفتور الذي يكون سببه ضعف اليقين وضعف الصبر.
وضعف اليقين بما أعد الله للمؤمنين من نعيم وما أعد للكافرين من عذاب مهين, من أكبر أسباب الفتور, وذلك لضعف التصور الذي يورث العزيمة والارادة والعمل.
وضعف الصبر على الطاعات وعن المعاصي وعلى أقدار الله المؤلمة سبب أيضا للفتور, ولذلك جعل الله الصابرين من أحبابه فقال : (والله يحب الصابرين) حثا منه سبحانه على الصبر, بل جعل تلك الصفة من أسباب دخول الجنة فقال : (وما يلقاها إلا الذين صبروا وما يلقاها إلا ذو حظ عظيم).

السؤال الثالث: وجّه رسالة في سبعة أسطر لطالب علم افتتن بأمور تثبّطه عن طلب العلم وتصرفه إلى الدنيا وملذاتها.
ج3: أقول : أخي .. لاشك أننا نتمنى جميعا رضا الله ودخول الفردوس الأعلى, إلا أن هاتين الغايتين العظيمتين لا تحصل بالأماني وانما تحصل بالعمل الذي يشترط فيه خصلتين هما الاخلاص لله تعالى والاتباع لسنة نبيه محمد صلى الله عليه وسلم, وهذا لا يكون إلا بمعرفة هذين الأصلين معرفة دقيقة, فإذا عرف العبد ذلك وامتلأ به قلبه ازدادت الحاجة للثبات على ذلك حتى يلقى الله غير محرف ولا مبدل, وهذا لا يكون إلا بالاستمرار على التزود من هذا العلم الذي يزيده يقينا ثم عزيمة ثم إرادة ثم عملا صالحا نافعاً بإذن الله تعالى.

السؤال الرابع: اذكر سبعة أسباب للفتور مع التوضيح الموجز لكل سبب.
ج4: من أسباب الفتور :
1: العجب : وهو ماحق للعلم متلف للهمة, لأن صاحبه لم يعرف نعمة الله عليه, ولم يثني بها على الله سبحانه الذي أنعم بها عليه, فتراه ينظر إلى غيره نظرة احتقار وازدراء, وهذا يورث الحسد إن زاد عليه أحدهم بمزية أو فضيلة.
2. الرياء: وهو ارادة غير الله بهذا العمل, ومن أراد غير الله بعمله فقد حكم على نفسه بأمرين عظيمين, إثبات الحجة على نفسه بما لديه من علم خالفه, والفتور عن العمل عند غياب الذين يرائيهم دون الله تعالى.
3. الذنوب : سبب للفتور عن الطاعات ومن أعظمها طلب العلم, فإذا طان النبي صلى الله عليه وسلم قال (إن الرجل ليحرم الرزق بالذنب يصيبه), فكيف بالعلم بالله ورسوله صلى الله عليه وسلم, والذي هو أشرف مطلوب وأعلى مرغوب.
4. تحميل النفس فوق طاقتها: قد يؤدي إلى العجز عن ادراك المطلوب كله فيؤدي إلى نتائج عكسية لطالب العلم ومنها الفتور والتراجع عن طلب العلم.
5. الموازنات الجائرة: فطالب العلم لا يقارن نفسه إلا بمن يراه في مستواه العلمي والتحصيلي, لأن المقارنة بالعلماء المتمرسين قد يؤدي إلى الاحباط وأنه لم يدرك من العلم شيئا فيعود من حيث أتى.
6. الرفقة : سواءا كانت سيئة أو مثبطة, فطالب العلم ينظر في الغايات ولا يرافق في طريقه إلا من يعينه على بلوغ تلك الغايات, ومن نظر وجد المعين على ذلك أندر من النادر, فإن لم يجد طالب العلم من يعينه, فلا أقل من أن يصرف نفسه عمن يثبطه ويدعوه إلى الدعة والراحة.
7. عدم التزام منهج واضح قد يؤدي بطالب العلم إلى فقدان بوصلة الطريق, ولذلك ينبغي على طالب العلم عدم التذبذب بين المناهج والمشايخ والكتب, ويجعل له شيخا يجمع بين الورع والتقوى والعلم يكون له نبراسا في طريقه الى المنهج الصحيح.

السؤال الخامس: اذكر سبع وصايا لعلاج الفتور ، مع التوضيح الموجز لكل وصية.
ج5: من الوصايا لعلاج الفتور :
1. العمل الجاد على تحصيل الصبر واليقين, فبالصبر واليقين تنال الامامة في الدين, فزيادة اليقين تورث العزيمة والعمل وزيادة الصبر تورث الاستمرار على العمل. وقد ثبت عن بعض الصحابة أنه قال : (والله لو رأيت الجنة والنار رأي عين مازددت في عملي شيئا), لأنهم بلغوا من اليقين مبلغا عظيما. وأما الصبر فإنما ينال بالتصبر كما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : (ومن يتصبر يصبره الله).
2. الفرح بفضل الله وشكره على نعمه سبب في ازديادها, كما قال تعالى : (ولئن شكرتم لأزيدنكم).
3. الاعراض عن اللغو وفضول الطعام والشراب والنوم والمخالطة, كلها أسباب لقوة العزيمة وتفريغ القلب للمهمات من العلوم.
4. تنظيم الوقت والرضى بالقيل الدائم, فلا يكون طالب العلم كالمنبت لا ظهرا أبقى و لا أرضا قطع.
5. الحرص على تزكية العلم وبذله فهو أبقى وسبب لازدياده وبركته, والعلم في الصدر كالحليب في الضرع, إن تحلبه در وإن تتركه قر.
6. قراءة سير السابقين من أهل الهمة العالية في الرحلة لطلب العلم والصبر عليه.
7. أن يجعل العبد بينه وبين الله خبيئة يدعوه بها كبر الوالدين وصلة الأرحام والقيام على الأرامل والأيتام.

  #12  
قديم 10 محرم 1437هـ/23-10-2015م, 06:13 PM
ربى الزامل ربى الزامل غير متواجد حالياً
طالبة علم
 
تاريخ التسجيل: Aug 2015
المشاركات: 24
افتراضي

س1: إقامة الدين لاتكون إلا بالعلم والإيمان ، بين ذلك :
ج: بالعلم يعرف هدى الله جل جلاله وبالإيمان يتبع هذا الهدى ، حتى تحصل العاقبة الحسنة في الدنيا والآخرة ، ومن قام بهذين الأمرين فقد أقام دينه ، ووعده الله بالهدايك والنصر .


س2: مايعتري طالب العلم من الفتور على نوعين ؛ بينهما :
ج:
النوع الأول: فتور تقتضيه طبيعة جسد الإنسان ، وماجبل عليه من الضعف والنقص وهذه من طبيعة النفوس ، عن النبي عليه الصلاة والسلام: قال: "لكل عمل شِرة ، ولكل شرة فتنة ، فمن كانت فترته إلى سنتي فقد اهتدى ، ومن كانت فترته إلى غير ذلك فقد هلك ".
النوع الثاني: وهو الفتور الذي يلام عليه العبد ، وهو الذي يكون سببه ضعف اليقين وضعف الصبر .


س3: وجه رسالة في سبعة أسطر لطالب علم أفتتن بأمور تثبطه عن طلب العلم وتصرفه إلى الدنيا وملذاتها.
الحمدلله وأما بعد:
ينبغي لطالب العلم أن يرفع نفسه عن توافه الأمور وسذاجتها ، وألا تكون الدنيا أكبر همه ، ولايحصّل العلم لأجل رفعة في درجات الدنيا ثم إذا نالها توان عن الطلب وضعفت همته وعزيمته لأنه قد حصل مراده الدنيوي ، وينبغي أن يكون ورعا زاهداً وينشغل بعلمه عن دنياه ويخلص عمله لله وحده ، فالآيات والأحاديث التي وردت عن النهي عن التمتع المفرط في الدنيا والانغماس بشهواتها كثيرة ومنها قوله تعالى : ( فلاتغرنكم الحياة الدنيا ولايغرنكم بالله الغرور ).
فكلما تتبع الإنسان صغائر الأمور انغمس في الدنيا ومفاتنها ، وكلما ارتفع عن صغائر الأمور قويت عزيمته وكبرت همته
فليحرص طالب العلم على سلوك المنهج الصحيح ولايشق على نفسه في تكاليف لاتطيقها حتى الاتفتر عزيمته عن
الجد والاجتهاد والبذل في طلب العلم والسعي في الحق ..


س4: اذكر سبعة أسباب للفتور مع التوضيح الموجز لكل سبب.
السبب الأول: ضعف اليقين , ضعف الصبر ، وهو السبب الجامع للفتور .
السبب الثاني: علل النفس الخفية ؛ من العجب والرياء والحرص على المال ، هذا مما يورث الفتور في طلب العلم ، والعجب من أسباب حرمان طالب العبم بركة العلم .
السبب الثالث: عواقب الذنوب ، الإنسان قد يقترف بعض الذنوب الخطيرة التي قد يعاقب عليها ؛ بالحرمان من فضل طلب العلم ، ومن بركة العلم ؛ كالوقيعة في الأعراض ، وخصوصاً أعراض العلماء .
السبب الرابع: تحميل النفس مالاتطيق ؛ فحمل النفس فوق طاقتها يعرضها للانقطاع عن طلب العلم .
السبب الخامس: العوائد الخاطئة في في طرق طلب العلم ، فينبغي لطالب العلم أن يتبع طرق ميسرة غير شاقة عليه.
السبب السادس: الموازنات الجائرة ؛ يوازن نفسه بكبار العلماء ، وكبار القراء وكبار الحفاظ .
السبب السابع: الرفقة السيئة ، يلهونه عن طلب العلم وهذا أقل مايصيبه منهم .


س5: اذكري سبع وصايا لعلاج الفتور ، مع التوضيح الموجز لكل وصية .
ج:
1/ تذكير النفس بفضل العلم وشرفه
2/ الإعراض عن اللغو ، فلايمكن أن يستقيم لطالب العلم حصول طلب العلم على الوجه الصحيح المرضي وهو لايعرض عن اللغو ، والإعراض عنه من أعظم أسباب الفلاح .
3/ معرفة قدر النفس ، وعدم تحميلها مالاتطيق.
4/ تنظيم الوقت ، وتقسيم الأعمال حتى ينجز في كل وقت منها قدراً فيتم أعمال كثيرة بإذن الله .
5/ اختيار صحبة صالحة ، فهذا معين على طلب العلم .
6/ قراءة سير العلماء السابقين ، فإنها تشحذ الهمة ، وتجدد العزيمة .
7/ الحرص على أسباب التوفيق ، وهذا سبب خفي من الأسباب التي يبارك لطالب العلم فيها ، ومنها : البر بالوالدين .. صبة الأ رحام .. العطف على الضعفاء والمساكين .. صدقة السر .. كثرة الاستغفار .

  #13  
قديم 10 محرم 1437هـ/23-10-2015م, 07:03 PM
أيمن بن فوزي الحبوبي أيمن بن فوزي الحبوبي غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Aug 2015
المشاركات: 158
افتراضي

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

السؤال الأول: إقامة الدين لا تكون إلا بالعلم والإيمان. بيّن ذلك.

لا يقوم دين الله عز وجل ولا يظهر ، ولا ترتفع هذه الأمة وتنجو إلا بالعلم والإيمان كما قال سبحانه {وَأَنتُمُ الأَعْلَوْنَ إِن كُنتُم مُّؤْمِنِينَ}،فبين سبحانه أن شرط العلو الإيمان ،وقال عز وجل {يَرْفَعِ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا مِنكُمْ وَالَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ دَرَجَاتٍ}،وقال {وَلِلَّهِ الْعِزَّةُ وَلِرَسُولِهِ وَلِلْمُؤْمِنِينَ} فكل هذه الأيات تدل على أن إقامة دين الله وظهوره لا تنبني إلا على الإيمان والعلم .
فإذا ضعف الإيمان ، أُطْلِقَ العنان للشهوات وتكاثرت القبائح والمنكرات ، واستهين بالفرائض والواجبات ،واستحلت المحرمات وضاعت الأمانات، مما يغضب رب الأرض والسموات ، فتنحط الأمة .
وإذا ضعف العلم ،تكاثرت الشبهات ، وظهرت البدع والأهواء والخرافات،وتشكلت فرق ضالة واحزاب وجماعات ، ورفعت لها الرايات ، فيغتر الناس ،ويفشو الضلال وتضيع السنه ويتصدر الجهال ، كل هذا بسبب ضعف العلم .
*************************************************************************************************************
السؤال الثاني: ما يعتري طالب العلم من الفتور على نوعين؛ بيّنهما.

ما يعتري طالب العلم من الفتور على نوعين:
النوع الأول : ما يقتضيه ضعف جسد الإنسان ونقصه ،وهذا لا يلام عليه الإنسان إذا كان فتوره إلى إقتصاد لا يخل بالفرائض ،كما ثبت من حديث عبد الله بن عمر بن العاص، أن النبي صلى الله عليه وسلم : ((لِكُلِّ عَمَلٍ شِرَّةٌ، وَلِكُلِّ شِرَّةٍ فَتْرَةٌ ، فَمَنْ كَانَتْ فَتْرَتُهُ إِلَى سُنَتِي فَقَدْ اهْتَدَى ، وَمَنْ كَانَتْ فَتْرَتُهُ إِلَى غَيْرِ ذَلِكَ فَقَدْ هَلَكَ))
فينبغي على الإنسان مراعات حق نفسه ، وحاجتها إلى الراحة والإستجمام ، ومعرفة حدودها وما تطيق ، وإلا فقد يعود ذلك عليه بالضرر ، والإنقطاع الطويل .

النوع الثاني :ما يكون سببه ضعف اليقين وضعف الصبر،وهو الفتور المذموم ،ويلام صاحبه عليه ،فإذا ضعف يقين الطالب ، سفلت همته ، وحدثته نفسه بما يصرفه عن الطلب ، وفارق الهدى ، واغتر بالدنيا ،واصابته الغفلة .وإذا ضعف صبره ،ضعفت عزيمته ، ووهنت نفسه ، وانصرف عن الخير لما يستلزم من صبر ، واشتغل بالباطل والهوى لسهولة إتيانه .
فعلى الطالب الحذر من هذا الفتور ،والسعي إلى الخلاص منه بالإعتصام بالله ، والإلحاح في سؤاله الثبات وصرف وساوس الشيطان عنه . ولا يكون علاج هذا الفتور إلا بتقوية اليقين، وحمل النفس على الصبر على استقامة وسداد.
*************************************************************************************************************
السؤال الثالث: وجّه رسالة في سبعة أسطر لطالب علم افتتن بأمور تثبّطه عن طلب العلم وتصرفه إلى الدنيا وملذاتها.

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله ، وعلى آله وصحبه ومن اتبع هداه ، أما بعد :
فاعلم هديت أن على كل مخلوق مكلف فرائض مطالب بها ، وأن أعماله عليه مكتوبة ، فما من خير يأتيه إلا كان له به جزاءً حسناً في الدنيا والأخيرة وما من شر يقترفه إلا كان عليه وبالاً في الدنيا والأخرة، فلا خير في لذة أخلفت ندما ولا في شهوة أزلت قدما ، فتنبه !
واعلم_رحمك الله _ أن أشرف ما عبد الله به ، وأحب الأعمال إليه ، طلب العلم ، والإجتهاد في تحصيله ، مع صحة النية فيه ، وإتباع المنهج القويم في إدراكه .وقد قال الإمام أحمد رحمه الله تعالى:" العـلم لا يـعـدله شـيء لمن صحّـت نيـتـه "قالوا: وكيف تصح نيتـه؟ قال:"ينـوي أن يرفع الجهل عن نفسه وعن غيره". فاجعل هذا نصب عينيه ولا تستبدل الذي هو أدنى بالذي هو خير ، و اعتبر بمن سبق من الأثرياء والعلماء ، أين لذة هؤلاء وأين تعب أولئك ؟ لا يبقى إلا الثواب للصالحين والعقاب للعاصين، فإياك والغفلة !
وطالب العلم قد يفتر ، وقد يكل ، وتخس همته وتضعف عزيمته ، فإن أحس من نفسه ذلك ، بادر بتقوية يقينه وحمل نفسه على الصبر ، ذلك أنه لم يؤت إلا من ضعف يقينه أو صبره أو كلاهما .
فيقبل الإنسان على الله بقلبه ، ويتضرع إليه ويدعوه ملحاً الثبات ،ويلزم الذكر والتدبر ،ويفرح بما أتاه الله ويشكره،ويذكر نفسه بفضل العلم ومكانة أهله ،ويعرض عن اللغو ويجتنب أهله ، ويختار لنفسه صحبة صالحةً تعينه على مراده ، ويتصبر ، ويجاهد نفسه على الطلب ،فقد قال صلى الله عليه وسلم :(وَمَنْ يَتَصَبَّرْ يُصَبِّرْهُ اللَّهُ)،وقال الله عز وجل لنبيه: {وَاصْبِرْ نَفْسَكَ مَعَ الَّذِينَ يَدْعُونَ رَبَّهُم بِالْغَدَاةِ وَالْعَشِيِّ} .
أختم بقول الله تعالى ﴿ إِنَّ الْمُتَّقِينَ فِي جَنَّاتٍ وَنَهَرٍ * فِي مَقْعَدِ صِدْقٍ عِنْدَ مَلِيكٍ مُقْتَدِرٍ ﴾وصلى الله وسلم وبارك على محمد وعلى ال محمد وصحبه أجمعين .
*************************************************************************************************************
السؤال الرابع: اذكر سبعة أسباب للفتور مع التوضيح الموجز لكل سبب.
من أسباب الفتور :
ضعف اليقين : بأن ينصرف قصد الإنسان عن ثواب الأخرة وونعيم الجنة ، إلى متعة الدنيا الزائلة، من طلب الثناء ومتاع الدنيا .

و منها ،ضعف الصبر: فلا يصبر الإنسان على طلب العلم ويضيق بما يحصل له من مشقة في تحصيله ، فينصرف عنه إلى ما لا يحتاج صبراً من الفتن والذنوب.

و منها،تحميل النفس ما لا تطيق، بإلزامها ما لا تتحمل وتجاوز حدود استطاعتها .

و منها،انتهاج منهج خاطئ في الطلب ، فقد يسلك الطالب في طلبه طريقة لا يحتمل عسرها ، فيفتر .

و منها، الذنوب والمعاصي ،فمقترف المعاصي قد يعاقب بتعسر طريق الطلب عليه ، وحرمانه من فضل العلم .

و منها،الرفقة السيئة، من مخالطة أهل الدنيا ، والبطالين ، ممن يجره إلى الدنيا ويبعده عن العلم .

و منها،التذبذب وعدم الثبات في الطلب ، بأن يأخذ الطالب من كل كتاب نتفة أو من كل فن قطعة ثم يترك.
*************************************************************************************************************
السؤال الخامس: اذكر سبع وصايا لعلاج الفتور ، مع التوضيح الموجز لكل وصية.

*السعي إلى تحقيق اليقين بالإقبال بالقلب على الله سبحانه ،و دعائه بإلحاح و ذكره و التدبر في آياته ،فاليقين يقوي العلم في القلب ، ويصلحه ،و إذا صلح القلب ،صلحت الجوارح وصلح العمل
*السعي إلى تحقيق الصبر ؛ بالتصبر وجهاد النفس ، ومما يعين على ذلك إستحضار ثواب طلب العلم وفضله ، واستشعار نظر الله واطلاعه على ما يعانيه الطالب من عسر ومشقة .
*الإعراض عن اللغو باجتناب مجالسه ومظانه ، ومفارقة أصحابه فقد قال تعالى :تعالى: {قَدْ أَفْلَحَ الْمُؤْمِنُونَ * الَّذِينَ هُمْ فِي صَلَاتِهِمْ خَاشِعُونَ * وَالَّذِينَ هُمْ عَنِ اللَّغْوِ مُعْرِضُون}،وفي هذا حماية للنفس ووقاية لها من الآفات التي قد يجرها إليها اللغو ،و من ضياع الأوقات فيما لا ينفع،بل فيما يضر أحيانا .
*اختيار صحبةٌ صالحة، ينبغي على طالب العلم ، بعد إجتناب اللغو وأهله ، أن يحيط نفسه بمن يكون له عوناً في تحقيق مراده وسنداً عند سفول همته، فينتقي من الناس من يكون له صاحباً ومعيناً .
*عدم تحميل النفس ما لا تطيق؛فلا يكلف الطالب نفسه ما لا تحتمل ، ويعرف قدر نفسه، حتى لا تضيق وتكل ، ويفتر عن الطلب .
*الحرص على بذل العلم، فيجتهد طالب العلم في نشر ما تعلمه وتعليمه من لا يعلمه ، مما يدفعه إلى مزيد البحث والتنقيب بسبب ما يأتيه من الأسئلة والاستشكالات .
*قراءة سير العلماء السابقين، فهذا أيضاً مما تسمو به الهمة وتقوى به النفس ، فاستحضار هذه السير عند الكلل خير محفز لمزيد الإجتهاد .

  #14  
قديم 10 محرم 1437هـ/23-10-2015م, 07:29 PM
بشير علي قاسمي بشير علي قاسمي غير متواجد حالياً
طالب علم
 
تاريخ التسجيل: Aug 2015
المشاركات: 101
افتراضي

p { margin-bottom: 0.1in; line-height: 120%; }

السؤال الأول: إقامة الدين لا تكون إلا بالعلم والإيمان. بيّن ذلك.

أهل العلم والإيمان هم أئمة المسلمين في الدنيا، قد كتب الله لهم الرفعة والعزة وأكرمهم وشرّفهم و جعلهم أوليائه المقربين، وأجرى لهم من أسباب البركة، والفضل شيئًا كثيرًا مباركًا عظيمًا لا يخطرُ على القلوب حده، كما قال الله تعالى: {وَبَشِّرِ الْمُؤْمِنِينَ بِأَنَّ لَهُم مِّنَ اللَّهِ فَضْلا كَبِيرًا}

السؤال الثاني: ما يعتري طالب العلم من الفتور على نوعين؛ بيّنهما.

النوع الأول: فتور تقتضيه طبيعة جسد الإنسان، وما جُبل عليه من الضعف والنقص؛ وهذا من طبائع النفوس، ولا يُلام عليه عليه الإنسان، وقد روى ابن أبي شيبة بإسنادٍ صحيح، عن عبد الله بن عمر بن العاص، عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: ((لِكُلِّ عَمَلٍ شِرَّةٌ،وَلِكُلِّ شِرَّةٍ فَتْرَةٌ،فَمَنْ كَانَتْ فَتْرَتُهُ إِلَى سُنَتِي فَقَدْ اهْتَدَى،وَمَنْ كَانَتْ فَتْرَتُهُ إِلَى غَيْرِ ذَلِكَ فَقَدْ هَلَكَ)


النوع الآخر من الفتور: وهو الفتور الذي يُلام عليه العبد و هو الفتور الذي يكون سببه ضعف اليقين وضعف الصبر.
وإذا ضعف اليقين والصبر سلطت على الإنسان آفات من كيد الشيطان، وعلل النفس، وعواقب الذنوب.


السؤال الثالث: وجّه رسالة في سبعة أسطر لطالب علم افتتن بأمور تثبّطه عن طلب العلم وتصرفه إلى الدنيا وملذاتها.

ينبغي لطالب العلم أن يعرف هاتين الحقيقتين؛ أولًا: أنه يبتلى في طلبه للعلم، والحقيقة الأخرى: أنه معرض لكيد عدوه، فإذا سلم من كيد عدوه، وحاربه بما أمر الله عز وجل، وثبت في الابتلاء؛ حصلت له تلك الفضائل العظيمة بإذن الله عز وجل. ومن ظن أنه يدرك طلب العلم بالأماني الباطلة، وبالتشفي، وبالعزيمة الواهية، وبالراحة، والدعّة؛ فإنه قد أخطأ خطأً كبيرًا، فالسنة الماضية على العلماء من قبلنا أنهم عانوا الشدائد في تحصيل العلم حتى بلغوا ما بلغوا.
ولا يحزن فالشيطان يتعرض لطلاب العلم بأنواع من الحيل والمكايد، فيجب على طالب العلم أن يكون على حذر منهأن طالب العلم

السؤال الرابع: اذكر سبعة أسباب للفتور مع التوضيح الموجز لكل سبب.

- عواقب الذنوب
- التذبذب في مناهج طلب العلم
- افتتان الإنسان بالدنيا وتطلعه إلى متاعها وزينتها
- الرفقة السيئة
- تحميل النفس ما لا تطيق
- العوائد الخاطئة في طرق طلب العلم
- الموازنات الجائرة

السؤال الخامس: اذكر سبع وصايا لعلاج الفتور ، مع التوضيح الموجز لكل وصية.

- تحصيل اليقين وتحصيل الصبر
- إقبال القلب على الله تعالى
- الفرح بفضل الله
- شكر نعمة الله
- تذكير النفس بفضل العلم وشرفه
- الإعراض عن اللغو
- معرفة قدر النفس، وعدم تحميلها ما لا تطيق

  #15  
قديم 10 محرم 1437هـ/23-10-2015م, 08:11 PM
محمد مصطفى وهبه محمد مصطفى وهبه غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المستوى الثاني
 
تاريخ التسجيل: Aug 2014
المشاركات: 145
افتراضي

السؤال الأول: إقامة الدين لا تكون إلا بالعلم والإيمان. بيّن ذلك

ان الفضل الكبير الذي جعله الله عز وجل لطلبه العلم والايمان من اعظم الاسباب الدافعة لطالب العلم ان يصدق الله عز وجل فى طلبه للعلم .
وان العلم والايمان محفوظان من عند الله فمن صدق فى ابتغائهما وجدهما بإذن الله عز وجل وقد روى الامام احمد والنسائي عن يزيد بن عميرة رحمه الله وهو صاحب معاذ بن جبل قال : لما حضر معاذ الموت قيل يا ابا عبدالرحمن اوصنا . قال : اجلسونى ، ثم قال : إن العلم والايمان مكانهما إلى يوم القيامة ومن ابتغاهما وجدهما .
والمقصود ان العلم والايمان مكانهما من صدق فى طلبهما وجدهما ومن ابتغي الهدى من الله عز وجل فإن الله ييسره له ومن عرف هذه الحقيقة دعته ذلك الى الجد والاجتهاد فى طلب العلم وتصحيح الايمان وتقويته فالعلم بلا ايمان حجه على صاحبه والايمان لا يصح الا بالعلم .

السؤال الثاني: ما يعتري طالب العلم من الفتور على نوعين؛ بيّنهما

الاول : فتور تقتضيه طبيعه جسم الانسان وما جُبل عليه من الضعف والنقص وهذا من طبائع النفوس ولا يلام عليه الانسان والمقصود هنا ان يفهم طالب العلم ان الفتور الطبيعي لا تكون معالجته بالجد والاجتهاد والقضاء عليه فهذا خلاف فطره الانسان وغنما يكون علاجه بإعطاء النفس حقها من الراحة والاستجمام والاعتدال وان يجعل لحاله فتوره من الاعمال ما يناسبها حتى تتهيا لمعاوده العمل بجد ونشاط وعزيمة
الثانى : هو الفتور الذي يلام عليه العبد ويكون سببه ضعف اليقين وضعف الصبر ويرجع اسبابه الى ضعف اليقين وضعفالصبر لانه ينتج عنه افات كثيرة فإذا ضعف اليقين والصبر سلط على الانسان افات من كيد الشيطان وعلل النفس وعواقب الذنوب ولا سبيل لهم الى الخلاص منهم الا بالاعتصام بالله تعالى وبالالحاح عليه فى الدعاء ان يروقه العلم والايمان وان يصرف عنه كيد الشيطان وشره

السؤال الثالث: وجّه رسالة في سبعة أسطر لطالب علم افتتن بأمور تثبّطه عن طلب العلم وتصرفه إلى الدنيا وملذاتها

اوصي نفسي واياكم بالحرص على العلم وعدم الاغترار بالدنيا فانها فانيه ومتاع زائل وليس لها قيمه وعلينا بالعمل الى الاخرة والسعى الجاد لها حتى نحظى بعفو الله ومرضاته وعلى طالب العلم الا يغتر بعلمه ولا ما وصل له من مكانه والا يغتر بالدنيا وزينتها وثناء الناس عليه حتى لا يضيع اخرته بدنيا طلبا لعجب او رياء او مدح وثناء من الناس فعليه ان ينتغي مرضاه الله وحده والا يضيع وقته فى البحث عن ملذات الدنيا وان يكون شغله الشاغل رضا الله وان يدعو الله ان يفقه فى العلم وان يبارك له فيما تعلم وان يعينه على الاستزادة من العلم النافع فكلنا ذنوب ومعاصي وليس لنا سوى الله نلجا اليه ان يخلصنا مما نحن فيه فمن ابتغي ما عند الله من النعيم وعمل له فاز والله ومن شغل نفسه بالدنيا ومتاع زائل خسر والله فكن لله كما يريد يكن لك فوق ما تريد ولابد من محاربة النفس الامارة بالسوء والزامها على الطاعة وجعل كل وقتها للعلم والايمان وفعل ما يرضي الله فالموت ليس ببعيد عنا وهو قريب فى كل وقت ونسال الله ان ياتى ونحن نسعي فى طلب العلم حتى نفوز بحسن الخاتمة ومن عاش على شئ مات عليه فاسال الله لى ولكم النجاة والفلاح وان يزيدنا الله من فضله وان يفقهنا فى العلم وان يجعلنا هداه مهتدين غير ضالين ولا مضلين

السؤال الرابع: اذكر سبعة أسباب للفتور مع التوضيح الموجز لكل سبب

1- ضعف اليقين والصبر
2- عواقب الذنوب فقد يقترف طالب العلم يعض الذنوب الخطيرة التى قد يعافب عليها بالحرمان من فضل العلم وبركته
3- تحميل النفس ما لا يطيق فمن حمل نفسه ما لا يطيق عرضها للانقطاع عن طلب العلم .
4- العوائد الخاطئة فى طرق طلب العلم فعلى طالب العلم ان يسلك طرقا يسيرة غير شاقه عليه وعليه ان يسال عالمايتوصل به الى طريقة يسيرة نافعة وصحيحة .
5- الرفقه السيئة فليحرص على ان يتقي شر رفقه السوء لانهم ياتونه فى المواضع التى يضعف فيها ويزينوا له المكروهات والمحرمات فإذا ابتلى طالب العلم بذلك فعليه ان يتجنبهم ما استطاع ذلك
6- افتنان الانسان بالدنيا وتطلعه الى متاعها وزينتها فعلى طالب العلم ان يزهد فى الدنيا لان حب الدنيا اذا دخل قلبه افسده ولياخذ من دنيته ما يعينه على طاعة الله عز وجل وليعرف ان الدنيا لا تساوى عند الله جناح بعوضة وان ما عند الله خير وابقي
7- التذبذب فى مناهج طلب العلم فمرة يقرا فى كتاب ومرة يقرا فى كتاب اخر ولا يكمل هذا ولا يكمل هذا وتمضي الايام والشهور ولا يحصل شيئا فيفتر ويتقطع فعليه ان يسير فى خطة صحيحه عند طلب العلم وان يثبت حتى تؤتى ثمارها باذن الله .

السؤال الخامس: اذكر سبع وصايا لعلاج الفتور ، مع التوضيح الموجز لكل وصية

1- تحصيل اليقين وتحصيل الصبر وهو اصل العلاج فاليقين هو اساس العلاج وهو امر مهم
2- اقبال القلب على الله تعالى وطلب الهدى منه وكثرة الذكر والتدبر
3- الفرح بفضل الله وشكر نعمه الله وهاتان الخصلتان إذا كانتا عند طالب العلم ورسخت فى قلبه وانتهجها فى عمله فليبشر بخير عظيم وبركات كثيرة
4- تذكير النفس بفضل العلم وشرفه حتى يزيل عنه حجاب الغفلة وطول الامد فانه بالتذكر يعالج كثير من افات الفتور باذن الله
5- الاعراض عن اللغو وهو من اهم اسباب الفلاح وهذا فى تنبيه على ان النفس كالنبات تحتاج الى غذاء يقويها والى وقاية تحميها فالصلاة غذاء الروح والاعراض عن اللغو حماية
6- معرفه قدر النفس وعدم تحميلها ما لا تطيق فعلى طالب العلم ان يعرف قدر نفسه وقدر ما تطيق {لا يلف الله نفسا الا وسعها} ويحرص على ان يجتهد فيما يطيق وفيما ييسره الله عز وجل حتى تفتح له ابواب العلم .
7- تنظيم الوقت وتقسيم الاعمال الى اقسام حتى ينجز كل قسم فى الوقت المحدد له وشعور المء بالانجاز يدفعه الى الاستكثار من العمل

  #16  
قديم 10 محرم 1437هـ/23-10-2015م, 09:46 PM
وفاء نصري وفاء نصري غير متواجد حالياً
طالبة علم
 
تاريخ التسجيل: Aug 2015
المشاركات: 89
Post

بسم الله الرحمن الرحيم



السؤال الأول: إقامة الدين لا تكون إلا بالعلم والإيمان. بيّن ذلك.
إقامة دين الله عزّ وجلّ لا تكون إلا بالعلم و الإيمان وذلك أنّه بالعلم يعرف هدى الله جلّ جلاله و على قدر الإيمان يتبّع هذا الهدى ..
السؤال الثاني: ما يعتري طالب العلم من الفتور على نوعين؛ بيّنهما.
الفتور على نوعين :
1- فتور تقتضيه طبيعة الإنسان الجسديّة و ما يعتريه من ضعف و نقص و هذا لا يلام عليه الإنسان ،قال النبيّ-عليه الصّلاة والسّلام (لِكُلِّ عَمَلٍ شِرَّةٌ، وَلِكُلِّ شِرَّةٍ فَتْرَةٌ، فَمَنْ كَانَتْ فَتْرَتُهُ إِلَى سُنَتِي فَقَدْ اهْتَدَى، وَمَنْ كَانَتْ فَتْرَتُهُ إِلَى غَيْرِ ذَلِكَ فَقَدْ هَلَكَ)
2- فتور يسلّط على العبد بسبب ضعف يقينه و صبره فمن ضعف يقينه افتتن بالدنيا و قسى قلبه واتّبع هواه و غرّه طول الأمل ومن ضعف صبره وهنت نفسه و ضعفت عزيمته و كان سريع التأثّر بالأعراض (التي تعرض لطالب العلم لامحالة) وهذا النوع من الفتور يلام عليه العبد ..
السؤال الثالث: وجّه رسالة في سبعة أسطر لطالب علم افتتن بأمور تثبّطه عن طلب العلم وتصرفه إلى الدنيا وملذاتها.
هذه الدنيا زائلة فانية لا محالة ،ملعونة وكل مافيها ملعون الا العلم النافع الدّال على العمل الصالح مما ينال به مرضاة الله عزّ وجلّ فعن أبي هريرة قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول( ألا إن الدنيا ملعونة ملعون ما فيها، إلا ذكر الله وما والاه، وعالم أو متعلم) فاحذر يارعاك الله من هذه الدنيا وملذّاتها التي تميل العبد من طاعة الله إلى طاعة الهوى ، ووالله ما اتّبع عبد هواه و سلم قال الله عزّ وجلّ (أَفَرَأَيْتَ مَنِ اتَّخَذَ إِلَهَهُ هَوَاهُ وَأَضَلَّهُ اللَّهُ عَلَى عِلْمٍ وَخَتَمَ عَلَى سَمْعِهِ وَقَلْبِهِ وَجَعَلَ عَلَى بَصَرِهِ غِشَاوَةً فَمَنْ يَهْدِيهِ مِنْ بَعْدِ اللَّهِ أَفَلا تَذَكَّرُونَ) ، قال بعض الحكماء "عجبت ممن الدنيا مولية عنه و الآخرة مقبلة إليه و يشتغل بالمدبرة و يعرض عن المقبلة" ، بالله عليك كيف لعاقل أن يجعل هذه الحياة الدنيا دار طمنينة و سكن وهي دار كتب عليها الفناء و كتب على أهلها الكبد وإن كانت فيها ملذّة ولا بدّ فهي ملذّة زائلة ... فالله الله للعمل إلى دار القرار ولا سبيل لذلك إلا بالعلم النافع و العمل الصالح ..قال تعالى (يَا قَوْمِ إِنَّمَا هَٰذِهِ الْحَيَاةُ الدُّنْيَا مَتَاعٌ وَإِنَّ الْآخِرَةَ هِيَ دَارُ الْقَرَارِ) قال الإمام بن كثير-رحمه الله- { (وإن الآخرة هي دار القرار) أي الدار التي لا زوال ولا انتقال منها ولا ظعن عنها إلى غيرها، بل إما نعيم وإما جحيم، ولهذا قال جلت عظمته ( من عمل سيئة فلا يجزى إلا مثلها) أي واحدة مثلها(ومن عمل صالحاً من ذكر أو أنثى وهو مؤمن فأولئك يدخلون الجنة يرزقون فيها بغير حساب)أي لا يتقدر بجزاء، بل يثيبه اللّه عزَّ وجلَّ ثواباً كبيراً، لا انقضاء له ولا نفاذ } ..

السؤال الرابع: اذكر سبعة أسباب للفتور مع التوضيح الموجز لكل سبب.
1- علل النّفس الخفيّة من عجب و رياء وحرص على الدنيا وملذّاتها من مال وشرف و غيره ..
2- الذنوب وعواقبها التي تورث الحرمان من العلم وبركته
3- تحميل النفس ما لا تطيق فمنّ حمّل نفسه ما لايستطيع عرّضها للانقطاع عن طلب العلم
4- الطرق الخاطئة في طلب العلم فعلى طالب العلم أن يسلك طريقة ميسّرة وغير شاقّة عليه
5- الرفقة السيئة لما فيها من تأثير على الدّين
6- التذبذ في المناهج فلا تجده يثبت على منهج
7- الموازنات الجائرة فتجده يوازن نفسه بكبار العلماء فإذا رأى أنّه لم يطق ما أطاقوه ترك ..
ورأس هذا كلّه ضعف اليقين وضعف الصبّر ..
السؤال الخامس: اذكر سبع وصايا لعلاج الفتور ، مع التوضيح الموجز لكل وصية.
1- تحصيل اليقين و الصّبر فاليقين يثمر في قلب الموقن قوّة العلم و يقوّي من عزيمة العبد و الصبر يعين على الثبات في طريق العلم
2- تذكير النفس بفضل العلم وشرفه فكلّما عرفت النفس فضل العلم ارتفعت همّتها لطلبه و العمل به
3- الإعراض عن اللغو فالإعراض عن اللغو من أعظم أسباب الفلاح
4- معرفة قدر النفس و إذا عرف العبد قدر نفسه لم يحمّلها ما لا تطيق
5- تنظيم الوقت يعين على إنجاز أعمال كثيرة و الشعور بالإنجاز يدفع إلى المواصلة في طلب العلم
6- الصحبة الصالحة فالرفيق الصالح يعين رفيقه على الثبات في طلب العلم و يعظه و يذكّره كلّما دبّ في النفس فتور ..
7- الحرص على بذل العلم و هذا يدفع طالب العلم إلى الاستكثار من العلم بالسؤال و البحث والتنقيب ...

  #17  
قديم 10 محرم 1437هـ/23-10-2015م, 09:50 PM
عبدالعزيز مرشد رشيد الصاعدي عبدالعزيز مرشد رشيد الصاعدي غير متواجد حالياً
طالب علم
 
تاريخ التسجيل: May 2015
المشاركات: 49
افتراضي

بسم الله نستعين ومالتوفيق إلا من عند الله

السؤال الأول: إقامة الدين لا تكون إلا بالعلم والإيمان. بيّن ذلك.
أما العلم فلكونه السبيل إلى معرفة مراد الله , ولا يتوصل إلى مراد الله إلا بالعلم , وهذا العلم قد جاءنا من المبلغ عن الله محمد بن عبدالله صلى الله عليه وسلم .
وأما الإيمان فلأنه يورث اليقين لدى صاحبه , ومن المعلوم أن اليقين هو القائد إلى العمل والبذل , فمن أيقن المنفعة في شيء سعى للحصول على هذه المنفعة , وبهذين يكون المرء قد عبد الله على بصيرة وعلى سبيل حق كما قال تعالى :[ قل هذه سبيلي أدعو إلى الله على بصيرة أنا ومن اتبعن ] .

السؤال الثاني: ما يعتري طالب العلم من الفتور على نوعين؛ بيّنهما.
أما النوع الأول : فهو فتور بطبيعة الإنسان , وهذا معذورٌ صاحبه قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : [ إن هذا الدين يسر ولن يشاد الدين أحد إلا غلبه ] وقد قال عمر رضي الله عنه : " إن لهذه القلوب إقبالا وإدبارا فإذا أقبلت فخذوها بالنوافل وإذا أدبرت فألزموها الفرائض " ومن فقهه رضي الله عنه بين أن على المرء حتى عند فتوره أن يستمر على مقدار معين لا ينقص عنه بحال حتى لا ينقطع بالكلية .
والنوع الثاني : فتور سببه ضعف اليقين وقلة الصبر , فهذا أمره خطير وشأنه عظيم , ويفضي بصاحبه إلى أمور لا تحمد عقباها , فيستعان بالله في دفعه .

السؤال الثالث: وجّه رسالة في سبعة أسطر لطالب علم افتتن بأمور تثبّطه عن طلب العلم وتصرفه إلى الدنيا وملذاتها.
لابد لطالب العلم أن يوقن بأن الإبتلاء أمر لابد منه لكل من سار على الحق وهذا من حكمة الله سبحانه ليميز الخبيث من الطيب والصادق من الكاذب والموقن من المرتاب ولنا في رسل الله صلوات الله عليهم ما يؤكد هذا , فهم أعظم الناس ابتلاء ولكن هذا لم يوقفهم عما أمروا به بل ساروا بكل قوة لما عندهم من اليقين بما وعد الله , ثم إن على طالب العلم أن يعلم بأنه له عدوا لدودا يكيد له ويتربص به كما قال تعالى : [ إن الشيطان لكم عدو فاتخذوه عدوا ] - [ ألم أعهد إليكم يابني آدم ألا تعبدوا الشيطان إنه لكم عدو مبين ] فالشيطان يبذل وسعه لصرفك يا طالب العلم عما أنت فيه من الفضل فيكيد ويوسوس ويشغلك ويمنيك , ومن ذلك صرفك عن طلب العلم لمتاع الدنيا وملذاتها وقد علمت حقارتها وزوالها وأن الخير كل الخير في طلب العلم فاستعذ بالله واسأله قوة اليقين وأن يمن عليك بالصبر وتذكر قول رسول الله صلى الله عليه وسلم : [ من يرد الله به خيرا يفقهه في الدين ] - [ لئن يهدي الله بك رجلا واحدا خير لك من حمر النعم ] فاصدق الله وعظم الرغبة واحذر عدوك وتيقن بثواب الله وما أعده لعباده الصالحين وسر على استقامة ولا تمل ولا تكلأ واقتد بمن سبقك من الصحابة والسلف الصالح الذين صاروا على الجادة فبلغوا ما بلغوا .

السؤال الرابع: اذكر سبعة أسباب للفتور مع التوضيح الموجز لكل سبب.
الأول : ضعف اليقين : فمن ضعف يقينه شك في بلوغه لمراده , فضعفت عزيمته , وفترت همته , وتلكأ في سعيه فلم يبلغ .
الثاني : قلة الصبر : فهذا حامل على العجلة , وجالب لليأس والقنوط , وداعي إلى التذبذب .
الثالث : جليس السوء : وهذا أثره معلوم , فهو المثبط , والمستهزئ , والصارف عن كل خير , وهو الداعي إلى مجالس اللغو وضياع الوقت فيما لا ينفع فالحذر الحذر .
الرابع : التذبذب في الطلب : فهو سبب للانقطاع , إذ أن المتذبذب في الكتب والمشايخ لا يصل إلى بلغته , لأنه لم يتخذ السبيل إلى نيلها , فيقطع شوطا ثم يعود , فمآله إلى ضعف التحصيل وضعف التأصيل الداعيان إلى اليأس والقنوط ثم الترك بالكلية .
الخامس : الذنوب والمعاصي : فأثرها جلي واضح على صاحبها فبها ينسى العلم كما قال تعالى : [ فبما نقضهم ميثاقهم لعناهم وجعلنا قلوبهم قاسية يحرفون الكلم عن مواضعه ونسوا حظا مما ذكروا به ] فنسوا العلم بما اقترفوا من الذنوب , ويحكي الشافعي رحمه الله عن نفسه بأبيات فيقول :
شكوت إلى وكيع سوء حفظي *** فأرشدني إلى ترك المعاصي *** وأخبرني بأن العلم نور *** ونور الله لا يؤتاه عاصي .
السادس : اتباع الهوى : ومن ذلك قصة ذلك العالم الذي ذكر الله قصته فقال : [ واتل عليهم نبأ الذي آتيناه آياتنا فانسلخ منها فأتبعه الشيطان فكان من الغاوين * ولو شئنا لرفعناه بها ولكنه أخلد إلى الأرض واتبع هواه ...] الآية .
السابع : العلل الخفية : ومنها الكبر والعجب والرياء وطلب الرفعة والشرف والمال والسيادة , ومعلوم أن ما كان لغير الله فهو هباء منثور .

السؤال الخامس: اذكر سبع وصايا لعلاج الفتور ، مع التوضيح الموجز لكل وصية.
أولا : قوة اليقين بما أعده الله للعلماء ومن سلك مسلكهم , وقد بين رسول الله صلى الله عليه وسلم أن اليقين يحث صاحبه على البذل والسعي فقال : [ أثقل صلاة على المنافقين صلاة العشاء وصلاة الفجر ولو علموا ما فيهما لأتوهما ولو حبوا ] .
ثانيا : الصبر الجميل فهو الطريق إلى الاستمرارية والوصول إلى الغاية وقد قال الله : [ والذين جاهدوا فينا لنهدينهم سبلنا ] ومعلوم أن الجهاد صبر ومصابرة .
ثالثا : العمل بما يظهر من العلم والهدى , فبه يرتفع الإنسان ويصل إلى غايات لا منتهى لها كما بين الله ذلك فقال : [ والذين اهتدوا زادهم هدى ] .
رابعا : الأخذ بأسباب التوفيق من بر الوالدين وصلة الرحم والرفق بالضعفاء وبذل الصدقات ودعوة الناس إلى المعروف ونهيهم عن المنكر ونحو ذلك .
خامسا : شكر الله على فضله وفرحه بما جاءه من الهدى فذلك داع للازدياد كما قال تعالى : [ لئن شكرتم لأزيدنكم ] .
سادسا : المنهجية في الطلب , فبها يرى المرء ثمرات سيره فيكون ذلك أدعى له للبذل وترك الخمول .
سابعا : النظر في سير العلماء والسلف الأخيار , فيرى طالب العلم كيف نال السلف العلم وأنهم تعبوا واجتهدوا وصبروا فيسلك الجادة في الطلب متخذا من سبقه قدوة حسنة .

  #18  
قديم 10 محرم 1437هـ/23-10-2015م, 10:53 PM
لؤي حسان لؤي حسان غير متواجد حالياً
طالب علم
 
تاريخ التسجيل: Aug 2015
المشاركات: 129
افتراضي

أعوذ بالله من الشيطان الرجيم
بسم الله الرحمن الرحيم

السؤال الأول: إقامة الدين لا تكون إلا بالعلم والإيمان. بيّن ذلك.
بالنسبة للايمان فهو سبب تفضيل الله عز وجل لعباده المؤمنين من المسلمين على غيرهم , قال تعالى :(وأنتم الأعلون إن كنتم مؤمنين) , كلما ازداد نصيب العبد من الإيمان ازداد نصيبه من العزة والعلو بفضل الله تعالى ( فائدة مستفادة : العلو ليس التعالي , العلو غير التعالي , فالعلو نقيض التعالي وعكسه , هناك فرق بين"العلو" وبين "التعالي" فمن رزق العلو فهو عال بحق عند الله عز وجل وهو يأتي من الخالق سبحانه وتعالى وحده , لعباده من الاولياء والصالحين ونحوهم , اذا كانوا قائمين بالإيمان , اما التعالي فهو تصنع غير مطابق للصواب , او ادعاء واختيار ما ليس له , وهو صفة نقيضة لاصحاب الايمان والعلم )


السؤال الثاني: ما يعتري طالب العلم من الفتور على نوعين؛ بيّنهما.
الأول : افتتان الانسان بالدنيا وتطلعه الى متاعها وزينتها , ينبغي لطالب العلم أن يزهد في الدنيا، هذا أمرٌ مهم؛ لأن الافتتان بالدنيا إذا دخل في قلب العبد أفسده، وليأخذ من الدنيا ما يجعله بلاغًا له إلى طاعة الله عز وجل، والتقرب إليه، وليعرف لهذه الدنيا قدرها؛ فإنها لا تساوي عند الله جناح بعوضة، فينبغي أن يعرف حقيقة الدنيا، والزهد في الدنيا من أسباب محبة الله عز وجل للعبد، كما في الحديث المروي عن النبي صلى الله عليه وسلم: ((ازْهَدْ فِي الدُّنْيَا يُحِبَّكَ اللَّهُ)) .
الثاني : تشتته في الطلب وعدم اختياره لمسار او منهج معين يسير عليه ويرغب به (عدم تحديد ما يريد طلبه) .


السؤال الثالث: وجّه رسالة في سبعة أسطر لطالب علم افتتن بأمور تثبّطه عن طلب العلم وتصرفه إلى الدنيا وملذاتها.


اعلم اخي ان ما عند الله عز وجل من النعيم , واللذة , والسرور , وانشراح الصدر , والتمكين بعد فضل الله سبحانه وتعالى , يفوق ما قد تراه من مشاغل الدنيا وملهياتها
فبالايمان يكفيك الله ما أهمك .
قد نقل بعض أهل العلم أن من الثمرات التي يلقاها العبد الصالح _وبشكل خاص طالب العلم _ :
إقامة المروءة، وصون العرض، وحفظ الجاه، وصيانة المال- الذي جعله الله قوامًا لمصالح الدنيا والآخرة-، وينعمه بمحبة الخلق، وصلاح المعاش، وراحة البدن، وقوة القلب، وطيب النفس، ونعيم القلب، وانشراح الصدر، والأمن من مخاوف الفساق والفجار، وقلة الهم والغم والحزن.
بل وعز النفس عن احتمال الذل، وصون نور القلب أن تطفئه ظلمة المعصية، وحصول المخرج له مما ضاق على أهل العصيان، وتيسير الرزق عليه من حيث لا يحتسب، وتيسير ما تعسر، وتسهيل الطاعات عليه، وتيسير العلم، والثناء الحسن في الناس، وكثرة الدعاء له.
والحلاوة التي يكتسبها وجهه، والمهابة التي تلقى له في قلوب الناس، وانتصارهم له وحميتهم له إذا أوذي أو ظلم، وذبهم عن عرضه إذا اغتابه مغتاب، وسرعة إجابة دعائه، وزوال الوحشة التي بينه وبين الله، وقرب الملائكة منه، وبعد شياطين الإنس والجن عنه، وتنافس الناس على خدمته، وخطبتهم لمودته وصحبته، وعدم خوفه من الموت، وصغر الدنيا في قلبه، وكبر الآخرة عنده.
وحرصه على الملك الكبير، والفوز العظيم فيها. وذوق حلاوة الطاعة، ووجدان حلاوة الإيمان، ودعاء حملة العرش ومن حوله من الملائكة له، وفرح الكاتبين له، ودعاءهم له في كل وقت، والزيادة في عقله وفهمه وإيمانه ومعرفته، وحصول محبة الله له وإقباله عليه وفرحته بتوبته.)

السؤال الرابع: اذكر سبعة أسباب للفتور مع التوضيح الموجز لكل سبب.
السبب الأول : افتتان المرءبنفسه او اعجابه بها , وهو نقيض للعلم
السبب الثاني : المعاصي والذنوب (ومنها ما يحرم العبد البركة والرزق كأكل الحرام وما نحوه)
السبب الثالث : عدم سلامة المقصد من العلم
السبب الرابع : التشتت في المنهج والطريقة للطلب
السبب الخامس :الاكتفاء بالاعتماد على النفس او الاشخاص دون سؤال الله ما ينفعه
السبب السادس : هجر القرآن الكريم والاعراض عن حفظه او تلاوته
السبب السابع : شواغل الدنيا وملهياتها وكثرة المخالطة .


السؤال الخامس: اذكر سبع وصايا لعلاج الفتور ، مع التوضيح الموجز لكل وصية.
الأول : الاخلاص لله سبحانه وتعالى, وان يبتغي رضا الله تعالى , ثم النفع .
الثاني: الاستعانة بمن يوجه او بذي علم متمكن (فلا بد ان يؤخذ عمن هو اعلم)
الثالث : عدم التشتيت بالمنهج (فتكون لك طريقة واضحة في ذلك )
الرابع : عدم العجب والرياء بما يعلم , وهو من المحرمات , ومن الدعاء الذي تعلمنا من النبي صلى الله عليه وسلم الاستعاذة منه
الخامس : من الممكن التقليل في وقت التحصيل اذا كان ذلك مما يؤدي للاستمرار , في الحديث (أحب العمل إلى الله أدومه وإن قل)
السادس: سؤال الله سبحانه المزيد من العلم والانتفاع بما يعلم , والاستعاذة بالله من علم لا ينفع
السابع : الانفاق منه بعد التحصيل , فزكاة العلم نشره , وفيها تزكية له , والتزكية تؤدي الى بركة العلم باذن الله سبحانه وتعالى .

  #19  
قديم 10 محرم 1437هـ/23-10-2015م, 10:57 PM
رانية بن حمادي الشرقي رانية بن حمادي الشرقي غير متواجد حالياً
طالبة علم
 
تاريخ التسجيل: Aug 2015
المشاركات: 46
افتراضي

السؤال الأول: إقامة الدين لا تكون إلا بالعلم والإيمان. بيّن ذلك.
كلما زاد الإيمان و العلم ٱرتقي الفرد و ٱرتقت الأمة و العكس بالعكس . فالعلم يدفع الإنحراف و البدع و الغلو والتميع .والإيمان يدفع المحرمات و المنكرات و الفساد الخلقي و يدفع الإستهانة بالفرائض .
السؤال الثاني: ما يعتري طالب العلم من الفتور على نوعين؛ بيّنهما. فتور طبيعي فتور تقتضيه طبيعة جسد الإنسان قال رسول الله صلي الله عليه و سلم : ((لِكُلِّ عَمَلٍ شِرَّةٌ، وَلِكُلِّ شِرَّةٍ فَتْرَةٌ ، فَمَنْ كَانَتْ فَتْرَتُهُ إِلَى سُنَتِي فَقَدْ اهْتَدَى ، وَمَنْ كَانَتْ فَتْرَتُهُ إِلَى غَيْرِ ذَلِكَ فَقَدْ هَلَكَ)) فهذا الفتور لا يجب ن يتجاوز حده و إلا سلك العبد غير سبيل الهدي , الفتور 2 ؛ هوالفتور الذي يُلام عليه العبدء: هو الفتور الذي يكون سببه ضعف اليقين وضعف الصبر م ما يؤدي لتكالب الٱفات عليه و الإنتكاس
السؤال الثالث: وجّه رسالة في سبعة أسطر لطالب علم افتتن بأمور تثبّطه عن طلب العلم وتصرفه إلى الدنيا وملذاتها.يجب معالجة النفس و تنقيتها من كل ما يدنسها من عجب و حب الشهرة و عليه أن يهجر كل صديق و كل مكان يسهل عليه القوع في المعاصي و المنكات ،علي طالب العم أن يعمل بما يتعلم كي لا يكون العلم حجة عليه ، وهذا كله لن يصل إلا بالإستعانة بالله والدعاء فيتوجب عليه الإعتصام بكتاب الله و سنة نبيه و أن يتخذ صاحبا ذو همة عالية يعينه علي العلم و الجهاد في طلبه.
السؤال الرابع: اذكر سبعة أسباب للفتور مع التوضيح الموجز لكل سبب.
العجب وهو أن يعجب المرء بما حصله من علم و هذا ماحق للبركة.
الرياء و هو أن يتعلم المرء لغير الله و هذا لضعف يقينه .
الذنوب وخاصة ذنوب الخلوات فهي سب رئيسي للإنتكاس.
التذبذب في طلب العلم وهو أن يتنع من كتاب لٱخر و من شيخ لشيخ.
افتتان الإنسان بالدنيا وتطلعه إلى متاعها وزينتها .
الرفقة السيئة فهي تضيع الوقت و تفسد القلب و تلهي عن ذكر الله و تسهل المعصية.
لموازنات الجائرة؛ ,يوازن نفسه بكبار العلماء، يوازن نفسه بكبار القرّاء فيري أنه بعيد عنهم فيفتر.
السؤال الخامس: اذكر سبع وصايا لعلاج الفتور ، مع التوضيح الموجز لكل وصية.
*يجب علي طالب العلم أن يتضرع بالدعاء إلي الله ليهديه و يسدده .
*يجب عليه أن يتعلم ليعمل و ليخشي الله .
*يجب أن يتعلم علي يد عالم رباني و يثبت عنده .
* يجب عليه أن يتحلي بأخلاق طالب العلم .
* يجب أن لا يماري كبار العلماء و عليه أن يصبر و يسدد و يقارب إلي أن يصل بإذن الله .
*يجب أن يتقي الشبهات و الحرام
*يجب أن يتخذ من يعينه و يساعده من رفقاء الحين.

  #20  
قديم 10 محرم 1437هـ/23-10-2015م, 11:20 PM
عبدالرحمن محمد عبدالرحمن عبدالرحمن محمد عبدالرحمن غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المستوى الرابع
 
تاريخ التسجيل: Aug 2015
المشاركات: 368
افتراضي

السؤال الأول: إقامة الدين لا تكون إلا بالعلم والإيمان. بيّن ذلك.
هذا صحيح فإقامة الدين لا تكون إلا بالعلم إذ بالعلم يعرف هدى الله جل وعلا ويدعى الناس إليه ، وبالايمان يتبع هذا الهدى فبهذا يظهر الدين.
قال تعالى
السؤال الثاني: ما يعتري طالب العلم من الفتور على نوعين؛ بيّنهما.
النوع الأول : الفتور طبيعى
وهو ناتج عن جبلة الانسان وما يعتريها من ضعف ونقص ، وهذا لايلام عليه المرء وقد روى ابن ابى شيبه من حديث عمرو ابن العاص رضى الله عنه أن النبى صلى الله عليه وسلم قال " لكل عمل شرة ولكل شرة فترة فمن كانت فترته إلى سنتى فقد اهتدى ومن كانت فترته إلى غير ذلك فقد هلك"
وينبغى على الإنسان يتكيف مع طبيعته ويعطى لنفسه حاجتها من الراحه والإستجمام حتى يتمكن من المواصله فالعمل بجد دون إنقطاع يتنافى وجبلة البشر.
وتحميل النفس مالا تطيق قد يؤول بها إلى الإنقطاع والتراجع ، ففى صحيح البخارى من حديث ابى هريرة رضى الله عنه أن النبى صلى الله عليه وسلم قال " إن الدين يسر ولن يشاد الدين أحد إلا غلبه فسددوا وقاربوا واستعينوا بالغدوة والروحه وشئ من الدلجه".
وكان من هدي الأئمة أنهم يجعلون لفترتهم بعض الأعمال المساعدة؛ من تهيئة الدفاتر، وبري الأقلام ، وتعاهد الرمى بالرمح وما إلى ذلك مما تجم به النفس.
النوع الثانى : الفتور الناجم عن ضعف الصبر واليقين
وهذا مما يلام عليه الإنسان ، وضعف اليقين والصبر سببان أصيلان فى الفتور.
وضعف اليقين والصبر ينتج عنهما الكثير من الافات من كيد الشيطان وعلل النفس الخفيه وعواقب الذنوب والتى بدورها تؤدى إلى الفتور.
السؤال الثالث: وجّه رسالة في سبعة أسطر لطالب علم افتتن بأمور تثبّطه عن طلب العلم وتصرفه إلى الدنيا وملذاتها.
اعلم هدانى الله وإياك ... أن الدنيا دار فناء والأخرة خير وأبقى ، والعلم طريق موصل للجنه بل للدرجات العلى فيها ، فلا تقنع بما فى الدنيا من نعيم زائف وسارع إلى النعيم الأبدى ولا ترد عطية الله ولا ترتد عقبيك بعد أن من الله عليك ، واعلم أن الله عنده ثواب الدنيا والأخره قال تعالى " من كان يريد ثواب الدنيا فعند الله ثواب الدنيا والأخره وكان الله سميعا بصيرا" فالجأ إلى الله واعتصم به وتوكل عليه تكن من الفائزين ولاتتبع الشيطان فإنه لك عدو مبين ، ولا تتبع هواك فتكون الخاسرين.

السؤال الرابع: اذكر سبعة أسباب للفتور مع التوضيح الموجز لكل سبب.
1. علل النفس الخفية؛ من العجب، والرياء، والحرص على المال، والشرف.
2. عواقب الذنوب : فالذنوب أصل فى محق بركة العلم والصعوبه فى تحصيله مما قد يؤدى إلى الفتور وربما الإنقطاع.
3. تحميل النفس ما لا تطيق: تحميل النفس مالا تطيق يتنافى وطبيعة البشر مما يدفعها للإنقطاع أو الفتور لفترات طويله.
4. العوائد الخاطئة في طرق طلب العلم : سلوك طريقه شاقه فى طلب العلم أو خاطئة يؤدى إلى الفتور .
5. الموازنات الجائرة : فلا ينبغى لطالب العلم أن يقارن نفسه بالمتقدمين عنه من العلماء والحفاظ فهذا من الظلم الذى يحبط النفس ويصدها عن الطلب.
6. الرفقة السيئة : فالرفقه السيئه لا تعين على طلب العلم بل تصد عنه بل يجب على الطالب تجنبها قدر المستطاع.
7. افتتان الإنسان بالدنيا وتطلعه إلى متاعها وزينتها : فينبغى على طالب العلم أن يزهد فى الدنيا ولا يعطيها أكثر مما تستحق ويعيش كأنه غريباً أوعابر سبيل.
السؤال الخامس: اذكر سبع وصايا لعلاج الفتور ، مع التوضيح الموجز لكل وصية.
1. تحصيل اليقين وتحصيل الصبر: هذا أعظم ما يعالج به الفتور، وهو أصل العلاج فاليقين يحصل به كل خير ويستعان به على الصبر، وكما ورد عن أبى بكر رضى الله عنه " ... فَإِنَّ النَّاسَ لَمْ يُعْطَوْا بَعْدَ الْيَقِينِ شَيْئًا خَيْرًا مِنْ الْعَافِيَةِ.....".
2. تذكير النفس بفضل العلم وشرفه : لما فيه من الحث على الاجتهاد لتحصيل الأجر الكثير.
3. الإعراض عن اللغو: فالإعراض عن اللغو من أكبر أسباب الفلاح قال تعالى " قد أفلح المؤمنون الذين هم فى صلاتهم خاشعون" ، وفى الإعراض عن اللغو أيضاً حماية ووقايه للنفس.
4. معرفة قدر النفس، وعدم تحميلها ما لا تطيق حتى لا تنفر وتمل.
5. الحذر من علل النفس الخفية كالعجب والرياء وحب الرياسه والتسميع والتى يحرم به الإنسان من بركة العلم.
6. تنظيم الوقت : تنظيم الوقت وتقسيم الأعمال إلى أجزاء يساعد على إنجاز الكثير من الأعمال ، شعور بالإناجز يساعد على مواصلة الطلب بجد وإجتهاد.
7. الفرح بفضل الله وشكر نعمته : قال تعالى "قل بفضل الله وبرحمته فبذلك فليفرحوا هو خير مما يجمعون " فإذا أنعم الله على العبد بالهدى ورأى فى قلب العبد فرح بفضل الله زاده عطاءً ، وكذلك إذا شكر العبد ربه على عطاءه زاده فضلاً قال تعالى " وإذ تأذن ربكم لئن شكرتم لأزيدنكم .." فالله يحب أن ينعم على العبد الذى يفرح بفضله ويشكره ويحب أن يزيده لعلمه أن إنعامه فى محله كالأرض الطيبه التى يظهر عليها أثر النعمه.

  #21  
قديم 10 محرم 1437هـ/23-10-2015م, 11:46 PM
امال رشيد امال رشيد غير متواجد حالياً
طالبة علم
 
تاريخ التسجيل: Aug 2015
المشاركات: 59
افتراضي

بسم الله الرحمن الرحيم
إقامة الدين لا تكون إلا بالعلم والإيمان بين ذلك؟
جعل الله عزوجل هذه الامة رفعتها وعزتها ونجاتها لا تتحقق إلا بالعلم والايمان قال تعالى (وأنتم الأعلون إن كنتم مؤمنين) وكلما زاد العبد ايمانا زاد نصيبه من العلو والعزة فالبعلم يعرف هدى الله وبالايمان يتبع هذا الهدى حتى تحصل العاقبة الحسنة في الدنيا والاخرة
--------------------------------
مايعتري طالب العلم من الفتور على نوعين بينهما؟
1- فتور تقتضيه طبيعة جسد الانسان وماجبل عليه من الضعف والتقص وهذا من طبائع النفوس ولا يلام عليه.
2-فتور يلام عليه العبد وهو الفتور الذي يكون سببه ضعف اليقين وضعف الصبر.
----------------------
وجه رسالة في سبعة اسطر اطالب العلم افتتن بأمور تثبطه عن طلب العلم وتصرفه الى الدنيا وملذاتها؟
على طالب العلم أن يتذكر فضل العلم وشرفه وأن أفضل الأوقات ماصرف في العلم والصبر عليه، وعليه أن ينضم وقته تنظيما يسمح له في التحصيل المنتظم ليرى بعد فترة ثمرة جهده وصبره على العلم، وعلى طالب العلم أن يجعل أولى أولوياته العلم ويصرف كل ملاهي الدنيا التي تشغله عن التحصيل وليعلم أن من أعطى العلم جزء من وقته يعطيه العلم فوق مايتصور من ما ينفعه في دينه ودنياه، وليكون طالب العلم صبورا جلدا طويل بال في طلب العلم حتى يستطيع بعد زمن أن يوازن نفسه مع العلماء الأفاضل.
----------------------------
اذكر سبعة اسباب للفتور ؟
1- ضعف اليقين2- ضعف الصبر
3-علل النفس الخفية كالرياء والعجب
4- عواقب الذنوب
5- تحميل النفس مالا تطيق
6- الموازنات الجائرة يوازن نفسه بكبار العلماء
7-الرفقة السيئة
-------------------------------
اذكر سبعة من وصايا علاج الفتور ؟
1- اليقيت والصبر
2- تذكير النفس بفضل العلم وشرفه
3-الاعراض عن اللغو
4-معرفة قدر النفس وعدم تحميلها فوق طاقتها
5-تنظيم الوقت
6- ان يسلكطالب العلم منهجا صحيحا وسليما موصلا الى غايته في طلب العلم
7-اختيار صحبة صالحة وهذا مهم جدا
------------------------------
انتهى والحمدلله

  #22  
قديم 10 محرم 1437هـ/23-10-2015م, 11:53 PM
نوف الشميسي نوف الشميسي غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المستوى الثالث
 
تاريخ التسجيل: Aug 2015
المشاركات: 233
افتراضي

بِسْم الله الرحمن الرحيم

السؤال الأول: إقامة الدين لا تكون إلا بالعلم والإيمان. بيّن ذلك.

الدين لايقام إلا على أساس العلم والإيمان فبالعلم يعرف الهدى وبالإيمان يتبع هذا الهدى ويحصل له الهداية والنصر وإن خذله من خذله فمن نصره الله فلا خاذل له قال عز من قائل: ((والله أعلم باأعدائكم وكفى بالله وليا وكفى بالله نصيرا))

السؤال الثاني: ما يعتري طالب العلم من الفتور على نوعين؛ بيّنهما.
النوع الأول ماتقتضيه طبيعة الإنسان وماجبل عليه من من الضعف فهذا لا يلام عليه الإنسان وقد بين لنا رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: (( إن لكل عمل شرة ولكل شرة فترة فمن كانت فترته إلى سنتي فقد اهتدى ومن كانت فترته إلى غير ذلك فقد هلك ))فالنفس تفتر وتضعف وتحتاج إلى راحة ولكن المهم أن لا يفارق الإنسان السنة ولا يخالف ماتعلمه بل يعطي نفسه حقها من الترويح حتى يعود بعزم ونشاط أكبر،،
النوع الثاني: وهو الذي يلام عليه العبد وهو ضعف اليقين وضعف الصبر وهذا لا سبيل للخلاص منه إلا بصدق الإلتجاء إلى الله تعالى وطلب الدعاء بأن يصلح فساد قلبه ويقيه شر نفسه ،، وهناك أسباب أخرى تندرج تحت هاذين النوعين كعلل القلب الخفيه مثل العجب والرياء ونحو ذلك وأعظم مايعين على التخلص من هاتين الآفتين هو إخلاص الدين لله ومجاهدة النفس وإدراك الحاجة الماسة لعلم سواء حاجته إلى رفع الجهل عن نفسه وأثر ذلك عليه في دينه ودنياه أو حاجة الأمة إلى العلم وأهله في ظل عشعشة الجهل على كثير من العقول،،

السؤال الثالث: وجّه رسالة في سبعة أسطر لطالب علم افتتن بأمور تثبّطه عن طلب العلم وتصرفه إلى الدنيا وملذاتها.
العلم الشرعي من أشرف العلوم وأكثرها بركة ومن علم ذلك وأقبل على العلم بنية صادقة لا ينبغي أن ينصرف عنه لأجل الدنيا ومتاعها الزائف فسرعان ماتنتهي وتتغير ولاتبقى على حال أما العلم الذي احتوته الصدور ففيه البركة إذ هو يزيد ولا ينضب ويرى الإنسان بركته في حياته ونفسه وماله وولده فلاأنفع له منه ، ومن يسر الله له طريقا للعلم وهيأه له ثم انصرف عنه وخالف ماقد تعلمه وحفظه فقد خاب وخسر وأختار الذي هو أدنى بالذي هو خير ،،
رسالتي ،،
العلم خير لك من الدنيا ومافيها وفيه صلاح أمرك وقلبك وصلح أمتك فتب إلى الله فقد فرطت في نعمة وهبت لك وحرمت غيرك فأرجع إلى سابق عهدك واسلك طريق العلم طريق الجنة والنجاة،،،


السؤال الرابع: اذكر سبعة أسباب للفتور مع التوضيح الموجز لكل سبب.
السبب الجامع للفتور ضعف اليقين وضعف الصبر وأسباب أخرى خفية تندرج تحت ضعف اليقين كالرياء والعجب
السبب الثاني:عواقب الذنوب فقد يحرم العبد العلم بسبب ذنوبه
السبب الثالث:تحميل النفس مالاتطيق وهذا يكون سبب للنكوص والتراجع فلابد من مراعاة ذلك،،
السبب الرابع:العوائد الخاطئة في طلب العلم فلكل إنسان مايناسبه ويستشير في ذلك من يثق في علمه وحكمته حتى يدله على أنسب الطرق له،،
السبب الخامس:الموازنات الجائرة بأن يقارن نفسه بكبار الحفاظ وكبار العلماء والفقهاء ثم يرى الفرق الشاسع بيه وبينهم فيشعر بالإحباط واليأس ويؤثر في سيره للعلم،،
السبب الخامس: الرفقة السيئة سبب مؤثر للفتور فإذا كان لديه رفقة يعلمون مواطن الضعف عنده ثم يدعون إلى مايكون سببا لضياع عمره ووقته بلا فائدة،،
السبب السادس:الإفتتان بالدنيا والتطلع إليها يشغل ويبعد عن العلم وكلما كان العبد أكثر زهدا بالدنيا كان أكثر طلبا للعلم الذي ينفعه في دنياه وآخرته،،
السبب السابع:التذبذب في مناهج طلب العلم فكلما أخذ كتابا ليقرأه ويتعلمه تركه وأخذ غيره وكلما بدأ في التعلم عند شيخ ليتعلمه منه تركه وأقبل على غيره... فهذا يؤخر ويعطل طالب العلم كثيرا من أن لو كان له منهجا واضحا وخطة واضحة يسير عليها،،

السؤال الخامس: اذكر سبع وصايا لعلاج الفتور ، مع التوضيح الموجز لكل وصية.
الفرح بفضل الله وشكر نعمة الله قال تعالى ((قل بفضل الله وبرحمته فبذلك فليفرحوا هو خيرا مما يجمعون))
2/تذكير النفس بفضل طلب العلم ومكانته وثوابه وأثره في الدنيا والآخرة ،،
3/الإعراض عن اللغو والبعد عن مواطنه،،
4/عدم تحميل النفس مالا تطيق فالواجب مراعاة النفس ومداراتها حتى تنشط في سيرها للعلم،،
5/تجديد النية الصالحة والحذر من علل النفس الخفية المهلكة ،،
6/الصحبة الصالح الطيبة والبحث عنهم ودعاء الله بأن يهيء له رفقة طيبة،،
7/القراءة في سير العلماء السابقين والإقتداء بهم فقد بذلوا أروع وأجمل الصور لذلك ،،4

  #23  
قديم 11 محرم 1437هـ/24-10-2015م, 12:03 AM
مصطفى مقدم مصطفى مقدم غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المستوى الخامس
 
تاريخ التسجيل: Aug 2015
الدولة: فرنسا
المشاركات: 256
افتراضي

السؤال الأول: إقامة الدين لا تكون إلا بالعلم والإيمان. بيّن ذلك.
إقامة الدين لا تكون إلا بالعلم والإيمان، فبالعلم يعلم طريق الهدى والفلاح وبالإيمان يتبع طريق الهدى، فمن حقق هذين الشرطين فقد ضمن الله له النجاح و الفلاح و الفوز بالجنة، ومن قام بهذين الأمرين أقام الدين، وحقق الله له نصيبه من الهداية و النصر بقدر تحقيقه لهذين الأمرين، ولا يضره من خذله أو خالفه لقول النبي صلى الله عليه وسلم : ً لا تزال من أمتي أمة قائمين بأمر لا يضرهم من خذلهم و لا من خالفهم ً.

السؤال الثاني:
ما يعتري طالب العلم من الفتور على نوعين؛ بيّنهما.
1 - منه ما هو فتور طبيعي تقتضيه النفس البشرية كالراحة و الإستجمام بعد مجهود، وأن يكون لفترة قصيرة مع عدم التفريط في الواجبات أو التلبس بالمنكرات، بنية الرجوع للإجتهاد على أحسن حال، فطالب العلم غير ملوم على ذلك، و هو مطلوب حتى لا يسقط في الملل أو في الإنقطاع الكلي.
2- منه ما هو فتور الذي سببه ضعف اليقين و ضعف الصبر، ونقص الهمة و الإرادة في طلب العلم، لأن طلب العلم و الإستمرار عليه يتطلب قدرا من اليقين والصبر، وطالب العلم يلام على ذلك ومطالب بمراجعة نفسه.


السؤال الثالث:
وجّه رسالة في سبعة أسطر لطالب علم افتتن بأمور تثبّطه عن طلب العلم وتصرفه إلى الدنيا وملذاتها.
أخي طالب العلم، اعلم رحمني الله وإياك أن طلب العلم من أجل الطاعات وأفضل القربات التي تعينك في تنوير طريقك إلى الله، وطلب العلم رفعة في الدنيا والآخرة، فإذا أردت الرفعة في الدنيا فعليك بالعلم، و

إذا أردت الدار الآخرة فعليك بالعلم، فثمرة العلم باقية مادامت الدنيا و أجره جارٍ حتى بعد موتك، لقول النبي صلى الله عليه وسلم : ً إذا مات ابن آدم انقطع عمله إلاّ من ثلاث : صدقة جارية أو ولد صالح يدعو له، أو علم ينتفع ً وممكن أن ينتفع بعلمك خلق كثير، أما ملذات الدنيا كالأموال والتجارات فهي مقيدة بحياتك في الدنيا فإذا مت صارت لورثتك و ربما عصوا الله بها، والمستفيدون منها قليل عكس العلم،
العلم يعينك في سيرك إلى الله أما ملذات الدنيا فهي تصدّ في أكثر الأحيان الطريق إلى الله، وربما شغلته عن كثير من العبادات، والعلم سبيل الهداية فلا يكون الإرشاد للطريق الصحيح و المنهج القويم إلاّ بالعلم و النبي صلى الله عليه وسلم يقول : ً يا علي لأن يهدي الله بك رجلاً خير لك من حُمر النعم ً و حمر النعم كانت أفضل أموال العرب آنذاك فهداية رجل واحد خير من حمر النعم، فما بالك بمن يعلم الخلق الكثير، والنبي
صلى الله عليه وسلم يقول : ً خيركم من تعلم القرآن و علّمه ً فالخيرية المطلقة في تعلّم العلم و بثّه وتعليمه للناس و خاصة كتاب الله عز وجل، والمرء يجتهد في حفظ أمواله و الخوف عليها من السرقة وربما شغل باله بذلك، أما العلم فبالعكس من ذلك فهو الذي يحفظ صاحبه و يرح باله، ومن كل هذا نرى الفرق بين الإشتغال بالعلم و الإشتغال بملذات الدنيا، فالفرق شاسع وبعيد بعد السماء عن الأرض.

السؤال الرابع:
اذكر سبعة أسباب للفتور مع التوضيح الموجز لكل سبب.
1- ضعف اليقين بفضل العلم ولإشتغال به و ثواب ذلك عند الله.
2 - ضعف الصبر لأن طالب العلم يبتلى، فإما يبتلى بفقر أو غربة و بعد عن الأهل والأوطان، أو شدّة معلم، فعليه أن يصبر و يتجلد حتى يبلغ هدفه و يفرج الله همّه.
3 - الإنشغال بأمور الدنيا عن طلب العلم و الجري وراء المناصب والمكاسب، و الأحرى لطالب العلم أن يزهد الدنيا و يأخذ منها ما يكفيه هو ومن يعول.
4 - الرفقة السيئة التي تؤثر سلبا في تحصيله بجره إلى فضول المباحات وربما إلى المكروهات أو المحرمات، و لا تشجعه بل تثبطه في كثير من الأحيان.
5 - تعدد المناهج العلمية، و كثرة التنقل من منهج لآخر ومن شيخ لآخر ومن كتاب لآخر فيتشوش ذهن طالب، فيملّ فيترك طلب العلم.
6- تحميل النفس أكثر مما تطيق خاصة في بداية الطلب و قبل التمرس، مما يشق عليها و يصاب بالإنهيار والتعب النفسي.
7 - الأمراض الخفية كالعُجب و الرياء والتسميع و حب الظهور والرياسة، وتجنب آفات اللسان خاصة مع العلماء.

السؤال الخامس:
اذكر سبع وصايا لعلاج الفتور ، مع التوضيح الموجز لكل وصية.
1 - تحصيل اليقين في فضل العلم و الإشتغال به و أجر ذلك عند الله، بقراءة ومراجعة فضل العلم والعلماء دوريا.

2- تحصيل الصبر على طلب العلم و مكابدة المشاق و يكون ذلك بالتصبر و القراءة في سير العلماء و تحملهم في الشدائد وصبرهم عليه مثل كتاب : ( صفحات من صبرالعلماء على شدائد التحصيل ) لأبي غدة (رحمه الله).
3 - الرفقة الصالحة المعينة والمشجعة على طلب العلم ومذاكرته و التنافس فيه.
4 - الثبات على منهج علمي رصين يحدده أهل العلم الموثوقين و إتمامه مرحلة مرحلة، والثبات على شيخ حتى ينهي الكتاب عليه.
5 - الحرص على أسباب التوفيق الخفية كصدقة السر، وبر الوالدين، وقيام الليل.
6 - تنظيم الوقت و تقسيم الأعمال على شكل برنامج ووضع حد أدنى للقراءة والحفظ ( كقراءة 50صفحة يوميا أو حفظ بيتين أو ثلاث يوميا ).
7 - الإلتجاء إلى الله فهو خير معين على ذلك والأمر بالمعروف و النهي عن المنكر.

والله الموفق.

  #24  
قديم 11 محرم 1437هـ/24-10-2015م, 12:05 AM
حسناء محمد حسناء محمد غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Jan 2009
المشاركات: 136
افتراضي

بسم الله الرحمن الرحيم

الإجابة على أسئلة محاضرة ( علاج الفتور في طلب العلم )


السؤال الأول: إقامة الدين لا تكون إلا بالعلم والإيمان. بيّن ذلك.
قد أمرنا الله عزّ وجلّ في كتابه بإقامة الدين قائلاً –سبحانه-: {شرع لكم من الدين ما وصى به نوحًا والذي أوحينا إليك وما وصينا به إبراهيم وموسى وعيسى أن أقيموا الدين ولا تتفرقوا فيه}
وإقامة الدين لا تكون إلا بالعلم والإيمان، لأن العلم معرفة هدى الله عز وجل، والإيمان اتباع هذا الهدى.
قال الله -عزّ وجلّ-: {قل يا أهل الكتاب لستم على شيء حتى تقيموا التوراة والإنجيل وما أنزل إليكم من ربكم}

السؤال الثاني: ما يعتري طالب العلم من الفتور على نوعين؛ بيّنهما.
النوع الأول: الفتور الطبيعي.
وهذا الفتور يصيب كل إنسان، ولا يلام عليه العبد، قال رسول الله – صلى الله عليه وسلم - : ( لكل عمل شرّة، ولكل شرّة فترة، فمن كانت فترته إلى سنتي فقد اهتدى، ومن كانت فترته إلى غير ذلك فقد هلك)
فعلى طالب العلم إن أصابه هذا النوع من الفتور ألا يعالجه بالجد والقضاء عليه، بل يلزم نفسه الفرائض، وأن يواظب على قدر معين من العلم لا ينقطع به عن العلم كلية، ويعطي نفسه حقها من الراحة، ويقوم بأعمال يجمّ بها نفسه، وفي نفس الوقت تعود بالنفع عليه كطالب العلم، لحين أن يعود له نشاطه بإذن الله – تعالى-.
النوع الثاني: الفتور المرضي
هذا الفتور الذي يلام عليه العبد، وسببه أمران رئيسان وهما ضعف اليقين وضعف الصبر، وبسبب ضعفهما يحصل لطالب العلم آفات عديدة من اتباع الهوى والافتتان بالدنيا وقسوة القلب..
وعلاج هذا النوع من الفتور يكون بمعالجة السببين الرئيسين فيقوي يقينه ويقوي صبره.

السؤال الثالث: وجّه رسالة في سبعة أسطر لطالب علم افتتن بأمور تثبّطه عن طلب العلم وتصرفه إلى الدنيا وملذاتها.
اعلم - رحمك الله- أن من علم السبب سهل عليه معرفة العلاج بإذن الله –تعالى-، فإن الافتتان بالدنيا يُفسد القلب، وإن فسد القلب ضعف عن طلب العلم والطاعة، والعكس بالعكس، فمن اشتغل بالآخرة عن الدنيا قوي قلبه وقوي عزمه على فعل ما يرضي الله – عز وجل- ومن طلب العلم الذي هو من أجل القربات، وهذا السبب -الافتتان بالدنيا- أصله يعود إلى سببين لا ثالث لهما وهما ضعف اليقين وضعف الصبر، فإن عرفت السبب فعلاجه أن تتضرع إلى الله وتقبل بقلبك عليه وتدعوه بصدق، وتفعل من الأسباب ما يزيد من اليقين والصبر عندك، وتفتش ما هي الأسباب التي غيرت ما بالنفس فتتخلص منها، هل هو ذنب؟ هل هو مرض بالقلب؟ هل هي رفقة سيئة مفسدة؟ فتجاهد نفسه فيعينك الله ولن يضيعك.
ولتبشر إن فعلت بالخير، قال الله عز وجل: {وجعلنا منهم أئمة يهدون بأمرنا لما صبروا وكانوا بآياتنا يوقنون}، ولتحذر إن لم تفعل أن تكون كالذي أخلد إلى الأرض واتبع هواه، قال الله عز وجل: {واتل عليهم نبأ الذي آتيناه آياتنا فانسخ منها فأتبعه الشيطان فكان من الغاوين، ولو شئنا لرفعناه بها ولكنه أخلد إلى الأرض واتبع هواه فمثله كمثل الكلب إن تحمل عليه يلهث أو تتركه يلهث ذلك مثل القوم الذين كذبوا بآياتنا فاقصص القصص لعلهم يتفكرون}. وفقك الله لرشدك.


السؤال الرابع: اذكر سبعة أسباب للفتور مع التوضيح الموجز لكل سبب.
1- علل النفس الخفيّة: وهي من أسباب حرمان العبد من العلم كالرياء والعجب.
2- الذنوب: قد يذنب العبد ذنبًا يحرم منه من طلب العلم وبركته.
3- تحميل النفس ما تطيق، فتنقطع عن الطلب.
4- الرفقة السيئة التي تزين له المحرمات ومتع الدنيا، فيتأثر بها وينصرف عن الطلب.
5- العوائد الخاطئة في الطلب، فقد يكون على طريقة شاقة عسرة في الطلب سببت له الانقطاع.
6- الموزانات الجائرة مثل أن يوازن نفسه بكبار العلماء فلما يجد أن بينه وبينهم مسافة طويلة، فيلوم نفسه ويعنفها، فيسبب له ذلك الضعف والفتور.
7- التذبذب في مناهج طلب العلم، فكلما سار على خطة ودرس عند شيخ، يترك ويبدأ خطة جديدة أخرى ومع شيخ آخر وهكذا ... عندها يجد نفسه أنه لم يحصل شيئًا فينقطع ويفتر.

السؤال الخامس: اذكر سبع وصايا لعلاج الفتور ، مع التوضيح الموجز لكل وصية.
1- إقبال القلب بصدق على الله، والتضرع إليه، ودعاءه بأن يغفر له وأن يرحم ضعفه وأن يهديه ويرده إليه.
2- معالجة النفس من عللها الخفية، كالرياء والعجب.
3- شكر نعم الله – عزّ وجلّ- والفرح بفضله والحذر مما يخالفهما.
4- تذكير النفس بفضل العلم ليزداد اليقين، فيعود لنشاطه في الطلب.
5- عدم تحميل النفس ما لا تطيق، فيجتهد في الطلب دون أن يكلف نفسه فوق طاقتها.
6- الإعراض عن اللغو، فقد تكون آفاته من عدم إعراضه عن اللغو سوء في الكلام أو في المخالطة إلى غير ذلك من أنواع اللغو.
7- ألا يتذبذب في مناهج الطلب، وأن يسير على خطة منتظمة يصبر نفسه عليها، فإن أصابه فتور وعاد عرف الموضع الذي وقف عنده في هذه الخطة فيسهل عليه مواصلة الطلب بإذن الله -تعالى-.

  #25  
قديم 11 محرم 1437هـ/24-10-2015م, 12:20 AM
أسماء قبال المطيري أسماء قبال المطيري غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Aug 2014
الدولة: جدة
المشاركات: 214
افتراضي

السؤال الأول: إقامة الدين لا تكون إلا بالعلم والإيمان. بيّن ذلك.
الدين لا يقوم الا على أساس العلم والايمان فبالعلم يعرف هدى الله وبالإيمان يتبع هدى الله
فمن قام بهذين الأمرين (العلم والايمان) فقد :
 أقام دينه
 وكان له وعد من الله بالهداية والنصر وإن خالفه الناس وخذلوه ،فما دام مقيم لأمر الله فلا يضره خذلانهم .

السؤال الثاني: ما يعتري طالب العلم من الفتور على نوعين؛ بيّنهما.
1:الفتور الطبيعي فطبيعة الانسان وضعفه تقتضي الى انه يتعب احيانا ويحتاج لفترات راحة واستجمام يستعيد بها نشاطه ان شاء الله.
2:الفتور - الذي يلام عليه صاحبه – ويكون سببه ضعف الصبر وضعف اليقين
السؤال الثالث: وجّه رسالة في سبعة أسطر لطالب علم افتتن بأمور تثبّطه عن طلب العلم وتصرفه إلى الدنيا وملذاتها.
ينبغي لطالب العلم أن يعرف شرف هذا العلم ، وفضله وأن من طلبه فهو من علامة ارادة الله بطالبه خيراً فيجب عليه أن يشكر نعمة الله ويسأله المزيد
وليعلم أن مما ينبغي أن يكون عليه طالب العلم أن يزهد في هذه الدنيا فإن الله يحب من يزهد في الدنيا وينشغل بالعمل للاخرة كما جاء في الحديث ((ازهد في الدنيا يحبك الله )) ووالله لاشيء أعظم من أن يحبك الله ثم إن الدنيا من أولها لاخرها لاتساوي عند الله جناح بعوضة ، وتحلى باليقين والصبر فبهما تنال الإمامة في الدين ، وبهما يحصل المرء خيرا كثيرا واشحذ همتك بمطالعتك لسير العلماء السابقين وألجأ الى ربك وانطرح بين يديه وأسأله علما ً نافعاً ، واجعل الاخرة دائما نصب عينيك وتذكر تحسر المفرطين وندمهم في ذلك اليوم بسبب انشغالهم بالدنيا وافتتانهم بها ،وكيف غرتهم وصرفتهم عن مافيه نفع لهم وصلاح لدينهم ودنياهم واخرتهم وكيف شرفا أنك ستكون من ورثة الأنبياء فإن الأنبياء لم يرثوا علما ولا دينار وإنما ورثوا هذا العلم فمن أخذه فقد أخذ بحظ وافر واعلم ان الدنيا ان ظللت تجري ورائها فستموت وانت لم تحصل منها الا التعب وضياع الاخرة ،اما ان مت وانت على طلبك للعلم فوالله قد مت على خير ، نسأل الله لنا ولكم التوفيق والسداد .
السؤال الرابع: اذكر سبعة أسباب للفتور مع التوضيح الموجز لكل سبب.
1/ ضعف اليقين وضعف الصبر فبهما تدنو الهمة وتضعف النفس
2/عواقب الذنوب ، فالذنوب لها عواقب كبيرة لاسيما الخوض في أعراض العلماء فله أثر عظيم في الحرمان من العلم .
3/مكائد الشيطان وترصده في صرفطالب العلم عن تحصيل هذا الخير
4/التذبذب في طلب العلم فمرة في كتاب ولايكمله بل ينتقل الى غيره
5/ الانصراف الى الدنيا والافتتان بها والانشغال عن الطلب .
6/الرفقة السيئة التي تثبط الهمم وتشغل الانسان بما فيه ضرر على دينه ودنياه .
7/ مقارنة طالب العلم نفسه بمن هم أعلى منه وأنه لايستطيع ان يحصل ماحصلوه ولا ان يبلغ مابلغوه
السؤال الخامس: اذكر سبع وصايا لعلاج الفتور ، مع التوضيح الموجز لكل وصية.
1/تحصيل اليقين بصدق اللجوء الى الله والانطراح بين يديه وتحصيل الصبر بالتصبر
2/عدم تحميل النفس مالاتطيق وقليل دائم خير من كثير منقطع
3/سلوك منهج صحيح في طلب العلم وتحصيله .
4/مطالعة سير العلماء السابقين سبب كبير في شحذ الهمة
5/الإعراض عن اللغو فإنه مضيعة للوقت وجلب لما فيه ضرر على النفس في الدين والدنيا
6/الرفقة الصالحة ،سبب مهم جدا في مواصلة طلب العلم
7/تذكر طالب العلم لما له من فضل واجر على طلبه للعلم

موضوع مغلق

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
مجلس, المذاكرة

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 09:05 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir