دليل المعهد | طريقة الدراسة| التأصيل العلمي| فريق العمل

العودة   معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد > برنامج الإعداد العلمي العام > المتابعة الذاتية في برنامج الإعداد العلمي > منتدى المستوى الثامن

موضوع مغلق
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #26  
قديم 10 محرم 1437هـ/23-10-2015م, 05:31 PM
بشير علي قاسمي بشير علي قاسمي غير متواجد حالياً
طالب علم
 
تاريخ التسجيل: Aug 2015
المشاركات: 101
افتراضي

p { margin-bottom: 0.1in; line-height: 120%; }

المجموعة الثانية:

1. المراد باليوم العظيم في قوله تعالى: “ألا يظن أولئك أنهم مبعوثون ليوم عظيم"

هُوَ يَوْمُ الْقِيَامَةِ، فَهُوَ عَظِيمٌ لِمَا فِيهِ من الأُمُورِ العِظَامِ، مِن الْبَعْثِ والحسابِ والعقابِ، ودخولِ أَهْلِ الْجَنَّةِ الْجَنَّةَ، وَأَهْلِ النَّارِ النَّارَ.

2. فائدة تخصيص كون الأمر لله في ذلك اليوم، مع أن الأمر كله لله في كل وقت:
اللَّهُ لا يُمَلِّكُ أَحَداً فِي ذَلِكَ الْيَوْمِ شَيْئاً مِنَ الأُمُورِ كَمَا مَلَّكَهُمْ فِي الدُّنْيَا فالأمر يومئذ له وحده جل وعلا.

3. قوله تعالى : {كِتَابٌ مَرْقُومٌ (20) يَشْهَدُهُ الْمُقَرَّبُونَ (21)}
{كِتَابٌ مَرْقُومٌ} أَي: الْكِتَابُ الَّذِي فِيهِ أَسْمَاؤُهُم كِتَابٌ مَسْطُورٌ.
{يَشْهَدُهُ الْمُقَرَّبُونَ} الْمَعْنَى: أَنَّ الْمَلائِكَةَ يَحْضُرُونَ ذَلِكَ الْكِتَابَ المَرْقُومَ وَيَرَوْنَهُ، وَقِيلَ: يَشْهَدُونَ بِمَا فِيهِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ.

4. فائدة التكرار في قوله تعالى: { وَمَا أَدْرَاكَ مَا يَوْمُ الدِّينِ (17) ثُمَّ مَا أَدْرَاكَ مَا يَوْمُ الدِّينِ (18)}
كَرَّرَ يَوْمُ الْجَزَاءِ وَالْحِسَابِ تَعْظِيماً لِقَدْرِهِ وَتَفْخِيماً لِشَأْنِهِ، وَتَهْوِيلاً لأَمْرِهِ

5. الفوائد السلوكية التي استفدتها من قوله تعالى : {عَلِمَتْ نَفْسٌ مَّا قَدَّمَتْ وَأَخَّرَتْ (5)}.
- الحذر من الموانع التي تبعدالإنسان من اتباع الحق
- محاسبة النفس و التوبة من الذنوب في الدنيا قبل يوم الحساب
- عدم احتقار و ترك أبواب البر ولو صغرت لأن توابها عظيم في ميزان الله عز و جل.

  #27  
قديم 10 محرم 1437هـ/23-10-2015م, 05:35 PM
بشير علي قاسمي بشير علي قاسمي غير متواجد حالياً
طالب علم
 
تاريخ التسجيل: Aug 2015
المشاركات: 101
افتراضي

p { margin-bottom: 0.1in; line-height: 120%; }

المجموعة الثانية:

1. المراد باليوم العظيم في قوله تعالى: “ألا يظن أولئك أنهم مبعوثون ليوم عظيم"


هُوَ يَوْمُ الْقِيَامَةِ، فَهُوَ عَظِيمٌ لِمَا فِيهِ من الأُمُورِ العِظَامِ، مِن الْبَعْثِ والحسابِ والعقابِ، ودخولِ أَهْلِ الْجَنَّةِ الْجَنَّةَ، وَأَهْلِ النَّارِ النَّارَ.

2. فائدة تخصيص كون الأمر لله في ذلك اليوم، مع أن الأمر كله لله في كل وقت:
اللَّهُ لا يُمَلِّكُ أَحَداً فِي ذَلِكَ الْيَوْمِ شَيْئاً مِنَ الأُمُورِ كَمَا مَلَّكَهُمْ فِي الدُّنْيَا فالأمر يومئذ له وحده جل وعلا.

3. قوله تعالى : {كِتَابٌ مَرْقُومٌ (20) يَشْهَدُهُ الْمُقَرَّبُونَ (21)}
{كِتَابٌ مَرْقُومٌ} أَي: الْكِتَابُ الَّذِي فِيهِ أَسْمَاؤُهُم كِتَابٌ مَسْطُورٌ.
{يَشْهَدُهُ الْمُقَرَّبُونَ} الْمَعْنَى: أَنَّ الْمَلائِكَةَ يَحْضُرُونَ ذَلِكَ الْكِتَابَ المَرْقُومَ وَيَرَوْنَهُ، وَقِيلَ: يَشْهَدُونَ بِمَا فِيهِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ.

4. فائدة التكرار في قوله تعالى: { وَمَا أَدْرَاكَ مَا يَوْمُ الدِّينِ (17) ثُمَّ مَا أَدْرَاكَ مَا يَوْمُ الدِّينِ (18)}
كَرَّرَ يَوْمُ الْجَزَاءِ وَالْحِسَابِ تَعْظِيماً لِقَدْرِهِ وَتَفْخِيماً لِشَأْنِهِ، وَتَهْوِيلاً لأَمْرِهِ

5. الفوائد السلوكية التي استفدتها من قوله تعالى : {عَلِمَتْ نَفْسٌ مَّا قَدَّمَتْ وَأَخَّرَتْ (5)}.
- الحذر من الموانع التي تبعدالإنسان من اتباع الحق
- محاسبة النفس و التوبة من الذنوب في الدنيا قبل يوم الحساب
- عدم احتقار و ترك أبواب البر ولو صغرت لأن توابها عظيم في ميزان الله عز و جل.

  #28  
قديم 10 محرم 1437هـ/23-10-2015م, 06:37 PM
عبدالعزيز مرشد رشيد الصاعدي عبدالعزيز مرشد رشيد الصاعدي غير متواجد حالياً
طالب علم
 
تاريخ التسجيل: May 2015
المشاركات: 49
افتراضي

المجموعة الرابعة

س1: بيّن المراد بالضلال في قوله تعالى: {وَإِذَا رَأَوْهُمْ قَالُوا إِنَّ هَؤُلاء لَضَالُّونَ (32)}.

أي ضلوا باتباعهم لمحمد صلى الله عليه وسلم واتخاذهم الإسلام دينا وتركهم لدين آبائهم الأولين , وقد جانبوا الصواب بقولهم هذا إذ أنهم هم الضالون في اتباعهم لما وجدوا عليه آباءهم .

س2: قال تعالى: {وَإِنَّ عَلَيْكُمْ لَحَافِظِينَ (10) كِرَامًا كَاتِبِينَ (11)}، ماذا يكتب الملائكة؟
يكتبون كل عمل ابن آدم من خير وشر , يحصونه كله لا يغادرون صغيرة ولا كبيرة إلا وكتبوها بأمر الله .

س3: توعد الله عز وجل المكذبين بيوم الدين في سورة المطففين بثلاثة أنواع من العذاب، اذكرها مع الاستدلال لكل نوع.

أولا : توعدوا بأنهم محجوبون عن رؤية مليكهم سبحانه فحرموا بذلك من أعظم نعيم , ودل عليه قوله تعالى : [ كلا إنهم عن ربهم يومئذ لمحجوبون ] .
ثانيا : توعدوا بدخول جهنم ومقاساة حرها وشدتها , ودل على ذلك قوله تعالى : [ ثم إنهم لصالوا الجحيم ] .
ثالثا : توعدوا بالتوبيخ والتقريع من قبل الملائكة حين يلقون في العذاب فيقال لهم كما بين تعالى : [ ثم يقال لهم هذا الذي كنتم به تكذبون ] فذوقوا العذاب وعاينوه .

س4: فسّر قوله تعالى : { يا أيها الإنسان ما غرك بربك الكريم . الذي خلقك فسواك فعدلك . في أي صورة ما شاء ركبك }
أي : ما حملك على التهاون في أمر الله والأمن من مكره والتمادي في عصيانه وقد أنعم عليك بنعمه فأوجدك من العدم وجعلك سميعا بصيرا , وزادك عن غيرك من المخلوقات عقلا , وجعل أعضاءك متساوية لا خلل فيها , بل جعلك في أحسن صورة شاءها .

س5: اذكر الفوائد السلوكية التي استفدتها من قوله تعالى : { وفي ذلِك فليتنافسِ المتنافِسون }
أن أهل الجنة على درجات وذلك بحسب أعمالهم فلذلك لابد لي من الإكثار من العمل الصالح لأكون في أول الركب .

  #29  
قديم 10 محرم 1437هـ/23-10-2015م, 07:34 PM
وفاء نصري وفاء نصري غير متواجد حالياً
طالبة علم
 
تاريخ التسجيل: Aug 2015
المشاركات: 89
Post المجموعة الثانية

بسم الله الرحمن الرحيم

س1: بيِّن المراد باليوم العظيم في قوله تعالى: {أَلَا يَظُنُّ أُولَئِكَ أَنَّهُم مَّبْعُوثُونَ (4) لِيَوْمٍ عَظِيمٍ (5)}المطففين.

المراد باليوم العظيم اليوم الآخر الذي يقوم فيه النّاس لربّ العالمين يحاسبهم على القليل و الكثير ..

س2: قال الله تعالى: {يَوْمَ لا تَمْلِكُ نَفْسٌ لِّنَفْسٍ شَيْئًا وَالأَمْرُ يَوْمَئِذٍ لِلَّهِ} الانفطار، اذكر فائدة تخصيص كون الأمر لله في ذلك اليوم، مع أن الأمر كله لله في كل وقت.

خصّص يوم الأخرة بكون الأمر لله وحده لأنّه أعظم يوم تتجلّى فيه قدرة الله وأمره ، أين ملوك الدنيا و جبابرتها الأمر يومئذ لله ...

س3: فسر قوله تعالى : {كِتَابٌ مَرْقُومٌ (20) يَشْهَدُهُ الْمُقَرَّبُونَ (21)}المطففين.

كتاب مرقوم : كتاب مسطور فيه الأعمال
يشهده : يحضره
المقرّبون : الملائكة والأنبياء والصدّيقين والشّهداء

س4: اذكر فائدة التكرار في قوله تعالى: { وَمَا أَدْرَاكَ مَا يَوْمُ الدِّينِ (17) ثُمَّ مَا أَدْرَاكَ مَا يَوْمُ الدِّينِ (18)}

فائدة التكرار ههنا : التبيه إلى هول هذا اليوم العظيم و شدّته ..

س5: اذكر الفوائد السلوكية التي استفدتها من قوله تعالى : {عَلِمَتْ نَفْسٌ مَّا قَدَّمَتْ وَأَخَّرَتْ (5)}الانفطار.

استحضار مراقبة الله عزّ و جلّ في كلّ الأعمال عند العلم بأنّه عند نشر الصحف تعلم كلّ نفس مامعها من الأرباح و الخسران –وهذا موصول بعملهم في الحياة الدنيا- ،والسعيّ قدر المستطاع لنيل مرضاة الله عزّ وجلّ ...

  #30  
قديم 10 محرم 1437هـ/23-10-2015م, 09:11 PM
زهرة عبدالمجيد وصايا زهرة عبدالمجيد وصايا غير متواجد حالياً
طالبة علم
 
تاريخ التسجيل: Aug 2015
المشاركات: 62
افتراضي

بسم الله الرحمن الرحيم...
المجموعة المختارة المجموعة الخامسة...
1_ما معنى ظن في قوله تعالى (ألا يظن أولئك أنهم مبعوثون)..
معنى الظن اي لا يخطر ببالهم ولا يقع في حس هؤلاء المطففين أنهم مبعوثون فمسؤولون عما يفعلون...
2_ذكر الله عزوجل حال المجرمين المستهزئين بأوليائه في الحياة الدنيا
وتكلم بإيجاز عن أوصافهم المذكورة في سورة المطففين وكيف يقابلها المؤمن مع ذكر الايات.
ذكر الله تعالى (إن الذين أجرموا كانوا من الذين ءامنوا يضحكون*وإذا مروا بهم يتغامزون*وإذا انقلبوا إلى أهلهم انقلبوا فكهين*وإذا رأوهم قالوا إن هؤلاء لضالون*وما أرسلوا عليهم حافظين*فاليوم الذين ءامنوا من الكفار يضحكون*على الأرائك ينظرون*هل ثوب الكفار ما كانوا يفعلون*)
ذكر الله تعالى حال كفار قريش و من وافقهم على الكفر يستهزؤون من المؤمنين و يسخرون منهم من الغمز وهو الإشارة بالجفون والحواجب يعيرونهم بالإسلام و يعيبونهم به..واذا رجعالكفار إلى أهلهم من مجالسهم يتفكهون بذكر المؤمنين ويستهزؤون بهم وإذا قابل هؤلاء الكفار المؤمنين فرأوهم قالوا إن هؤلاء المؤمنين لتائهون عن الحق ثم ذكر الله تعالى أن يوم القيامة المؤمنين يضحكون من الكفار حين يرونهم أذلاء نزل بهم العذاب كما ضحك الكفار منهم في الدنيا.
ينظرون إلى أعداء الله وهم يعذبون في النار والمؤمنون متنعمون في الأرائك قد وقع الجزاء للكفار بما كان يقع منهم في الدنيا من الضحك من المؤمنين والإستهزاء بهم...
3_ما فائدة التعبير ب كلا في قوله تعالى كلا بل تكذبون بالدين.
للردع والزجر عن الإغترار بكرم الله و جعله ذريعة إلى الكفر به...
4_فسر قوله تعالى : (كتاب مرقوم * يشهده المقربون )
لما ذكر أن كتاب الفجار في أسفل الأمكنة و أضيقها ذكر أن كتاب الأبرار في أعلاها و أوسعها وأن كتابهم الذي فيه اسماؤهم كتاب مسطور يشهده المقربون من الملائكة الكرام وارواح الأنبياء والصديقين والشهداء وينوه الله بذكرهم في الملأ الأعلى...
5_اذكر الفوائد السلوكية التي استفدتها من قوله تعالى (وإن عليكم لحافظين * كراما كاتبين * يعلمون ما تفعلون)
*مراقبة الذاتية على النفس...
*فنحذر عما نفعل من اقوال و أعمال غير صالحة فالله بين لنا أنه خص لكل عبد ملائكة يكتبون ما يصدر منهم من أقوال و أفعال...
*فإذا حاسب العبد نفسه و عرف أنه مراقب من الله وليس اي مراقبة عادية نفسه لن تطاوعه على فعل ما يغضب الله..
*إذا علمنا أن الملائكة تعلم ما يصدر منا من الأفعال القلوب والجوارح نستغل معظم وقتنا في طاعة الله ويعيننا هذا الشيئ من الإبتعاد عن اللهو واللعب...

  #31  
قديم 10 محرم 1437هـ/23-10-2015م, 10:11 PM
رانية بن حمادي الشرقي رانية بن حمادي الشرقي غير متواجد حالياً
طالبة علم
 
تاريخ التسجيل: Aug 2015
المشاركات: 46
افتراضي

س1: بيِّن المراد باليوم العظيم في قوله تعالى: {أَلَا يَظُنُّ أُولَئِكَ أَنَّهُم مَّبْعُوثُونَ (4) لِيَوْمٍ عَظِيمٍ (5)}المطففين.
اليوم العظيم هو يوم القيامة الذي يحدث فيه أمور عظام فهو يوم يحاسب فيه الخلق علي أعمالهم و يدخل فيه أهل الجنةالجنة و أهل النار النار .
س2: قال الله تعالى: {يَوْمَ لا تَمْلِكُ نَفْسٌ لِّنَفْسٍ شَيْئًا وَالأَمْرُ يَوْمَئِذٍ لِلَّهِ} الانفطار، اذكر فائدة تخصيص كون الأمر لله في ذلك اليوم، مع أن الأمر كله لله في كل وقت.
لأن الأمر كله لله هو المتفرد بالحكم و قطع الله سلطان كل ملك و عمل كل الخلق وفي هذا اليوم القلوب كله مفظية تنتظر مصيرها.
س3: فسر قوله تعالى : {كِتَابٌ مَرْقُومٌ (20) يَشْهَدُهُ الْمُقَرَّبُونَ (21)}المطففين. كتاب مسطور يراه الملائكة المقربون و الأنبياء الكرام
س4: اذكر فائدة التكرار في قوله تعالى: { وَمَا أَدْرَاكَ مَا يَوْمُ الدِّينِ (17) ثُمَّ مَا أَدْرَاكَ مَا يَوْمُ الدِّينِ (18)} التكرار لتهويل الأمر و بيان عظم شأنه و خطره
س5: اذكر الفوائد السلوكية التي استفدتها من قوله تعالى : {عَلِمَتْ نَفْسٌ مَّا قَدَّمَتْ وَأَخَّرَتْ (5)}الانفطار.

* يوم البعث يتحسر المرء علي كل سنة تهاون في القيام بها وهذا يدفعنا لالتعرف علي كل السنن التي لانزال لا نعرفها ولا نطبقها.
*يوم البعث كل ما قدمه المرء في حياته يكون معروض عليه مما تجعل المرء يتقي الله ويقبل علي الخير و يقص عن الشر.

  #32  
قديم 10 محرم 1437هـ/23-10-2015م, 11:15 PM
امال رشيد امال رشيد غير متواجد حالياً
طالبة علم
 
تاريخ التسجيل: Aug 2015
المشاركات: 59
افتراضي

بسم الله الرحمن الرحيم
حل أسئلة المجموعة الثانية من سورتي المطففين والانفطار:
1-بين المرادباليوم العظيم في قوله تعالى(ألا يظن أولئك أنهم مبعوثون/ ليوم عظيم) ؟
هويوم القيامة فهو عظيم لما فيه من الأمور العظام من البعث والحساب والجزاء
--------------------------------
2- قال تعالى( يوم لا تملك نفس لنفس شيئا والأمر يومئذ لله)
اذكر فائدة تخصيص كون الأمر لله في ذلك اليوم؟ مع أن الأمر كله لله فيكل وقت؟
لايملك أحد كائنا من كان لنفس أخرى شيئا من المنفعة فليس ثم أحد يقضي شيئا أو يصنع شيئا إلا رب العالمين، والله لا يملك أحدا في ذلك اليوم شيئا من الأمور كما ملكهم في الدنيا.
-------------------------------
3- فسر قوله تعالى( كتاب مرقوم / يشهده المقربون)؟
أي أن ذلك الكتاب الذي رصدت فيه اسماؤهم كتاب مسطور وقيل كتاب جامع لأعمال الشر الصادر من الشياطين والكفرة, والملائكة يحضرون ذلك الكتاب المرقوم ويرونه.
---------------------------
4- اذكر فائدة سلوكية استفدتها من قوله تعالى( علمت نفس ما قدمت واخرت)؟
1- الإتيان بالصالحات ومراقبة الله في السر والعلن في كل زمان ومكان لأنها سوف تنشر أعمالنا يوم القيامة صغيرها وكبيرها
2- مراجعة نفس على الدوام وتجنب الآثام والإكثار من الصالحات والاستغفار لمحو الذنوب قبل لقاء الله في ذلك اليوم العظيم.
------------------------
انتهى والحمد لله

  #33  
قديم 10 محرم 1437هـ/23-10-2015م, 11:28 PM
ورده ماجد الجابري ورده ماجد الجابري غير متواجد حالياً
طالبة علم
 
تاريخ التسجيل: Jan 2015
المشاركات: 118
افتراضي

س1: بيِّن المراد باليوم العظيم في قوله تعالى: {أَلَا يَظُنُّ أُولَئِكَ أَنَّهُم مَّبْعُوثُونَ (4) لِيَوْمٍ عَظِيمٍ (5)}المطففين.
المراد باليوم العظيم : هُوَ يَوْمُ الْقِيَامَةِ، فَهُوَ عَظِيمٌ لِمَا فِيهِ من الأُمُورِ العِظَامِ، مِن الْبَعْثِ والحسابِ والعقابِ، ودخولِ أَهْلِ الْجَنَّةِ الْجَنَّةَ، وَأَهْلِ النَّارِ النَّارَ.

س2: قال الله تعالى: {يَوْمَ لا تَمْلِكُ نَفْسٌ لِّنَفْسٍ شَيْئًا وَالأَمْرُ يَوْمَئِذٍ لِلَّهِ} الانفطار، اذكر فائدة تخصيص كون الأمر لله في ذلك اليوم، مع أن الأمر كله لله في كل وقت.
فائدة التخصيص لبيان ان في ذلك اليوم لا يكون لأَحَدٌ القدرة على جلب المنافع لنفسه أو لغيره، فلا يُمَلِّكُ الله عز وجل أَحَدا فِي ذَلِكَ الْيَوْمِ شَيْئاً مِنَ الأُمُورِ كَمَا مَلَّكَهُمْ فِي الدُّنْيَا.

س3: فسر قوله تعالى : {كِتَابٌ مَرْقُومٌ (20) يَشْهَدُهُ الْمُقَرَّبُونَ (21)}المطففين.
الْكِتَابُ الَّذِي فِيهِ أَسْمَاؤُهُم كِتَابٌ مَسْطُورٌ.
يَشْهَدُهُ الْمُقَرَّبُونَ} الْمَعْنَى: أَنَّ الْمَلائِكَةَ يَحْضُرُونَ ذَلِكَ الْكِتَابَ المَرْقُومَ وَيَرَوْنَهُ، وَقِيلَ: يَشْهَدُونَ بِمَا فِيهِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ.

س4: اذكر فائدة التكرار في قوله تعالى: { وَمَا أَدْرَاكَ مَا يَوْمُ الدِّينِ (17) ثُمَّ مَا أَدْرَاكَ مَا يَوْمُ الدِّينِ (18)}
ففي هذا تهويلٌ لذلكَ اليومِ الشديدِ الذي يحيرُ الأذهانَ و تَعْظِيماً لِقَدْرِهِ وَتَفْخِيماً لِشَأْنِهِ، وَتَهْوِيلاً لأَمْرِهِ.

س5: اذكر الفوائد السلوكية التي استفدتها من قوله تعالى : {عَلِمَتْ نَفْسٌ مَّا قَدَّمَتْ وَأَخَّرَتْ (5)}الانفطار
من الفوائد التي يجنيها العبد من فهم كتاب الله وتدبره الاستعداد لذلك اليوم العظيم بالإعمال الصالحة التي يكسب بها رضا الله عز وجل وعفوه ودخول الجنة فهو على علم بان جميع إعماله صغيرها وكبيرة مكتوبة.

  #34  
قديم 10 محرم 1437هـ/23-10-2015م, 11:31 PM
سفيان أبو لينة سفيان أبو لينة غير متواجد حالياً
طالب علم
 
تاريخ التسجيل: Jul 2015
الدولة: المانيا
المشاركات: 55
افتراضي

المجموعة الرابعة
1 المراد بالضلال في الآية هو أن كفار قريش كانوا يقولون للمسلمين بأنكم ضللتم الطريق باتباعكم لدين محمد صلى الله عليه وسلم
2 يكتب الملائكة أعمال الناس ويسجلون كل صغيرة وكبيرة ولا تخفى عنهم خافية
3
.العذاب الأول هو عذاب الجحيم والدليل قوله تعالى " ثم إنهم لصالو الجحيم "
.العذاب الثاني التوبيخ واللوم والدليل قوله تعالى " ثم يقال هذا الذي كنتم به تكذبون "
.العذاب الثالث الحرمان من رؤية الله تعالى والحجاب عنه والدليل قوله تعالى " كلا انهم عن ربهم يومئذ لمحجوبون "
4 يخاطب الله تعالى في هذه الايات الكريمات عبده الإنسان بسؤله عن هذا الغرور الذي جعله يكفر بربه الذي خلقه من شيء هين فسواه في أحسن صورة التي تدل على عدل الله تعالى فجعل له عينان ويدان ورجلان كل موضعه ووظيفته قال الله تعالى " لقد خلقنا الإنسان في أحسن تقويم "
5 أعظم فائدة استفدتها من هذه الآية الكريمة أن على الإنسان أن يستغل حياته وشبابه في التنافس على الأعمال الصالحة وان يجتهد في التقرب إلى الله تعالى قبل أن ينقطع نفسه ويودع هذه الحياة ففي حديث النبي صلى الله عليه وسلم " اغتنم خمسا قبل خمس شبابك قبل هرمك وصحتك قبل سقمك وغناءك قبل فقرك وفراغك قبل شغلك وحياتك قبل موتك " اشارات الى هذه الفائدة العظيمة

  #35  
قديم 11 محرم 1437هـ/24-10-2015م, 12:14 AM
نوره العصيمي نوره العصيمي غير متواجد حالياً
طالبة علم
 
تاريخ التسجيل: Aug 2015
المشاركات: 55
افتراضي

بسم الله الرحمن الرحيم


المجموعة الثانية :

س1: بيِّن المراد باليوم العظيم في قوله تعالى: {أَلَا يَظُنُّ أُولَئِكَ أَنَّهُم مَّبْعُوثُونَ (4) لِيَوْمٍ عَظِيمٍ (5)}المطففين.
هو يوم القيامة لما فيه من الأمور العظيمة ، فيه البعث والحساب والجزاء والجنة والنار

س2: قال الله تعالى: {يَوْمَ لا تَمْلِكُ نَفْسٌ لِّنَفْسٍ شَيْئًا وَالأَمْرُ يَوْمَئِذٍ لِلَّهِ} الانفطار، اذكر فائدة تخصيص كون الأمر لله في ذلك اليوم، مع أن الأمر كله لله في كل وقت.
لأنه في يوم القيامة لا يملك أحد لأحد نفعًا ولا ضرًا كما قد يحصل في الدنيا، فالله عزوجل هو المتفرد بكل شيء في ذلك اليوم فيفصل بين العباد ويجازي كل بعمله

س3: فسر قوله تعالى : {كِتَابٌ مَرْقُومٌ (20) يَشْهَدُهُ الْمُقَرَّبُونَ (21)}المطففين.
كتاب مرقوم أي هو الكتاب الذي سُجلت فيه أسماؤهم وأعمالهم في الدنيا ، و الملائكة يحضرونه ويرونه ويشهدون بما فيه يوم القيامة

س4: اذكر فائدة التكرار في قوله تعالى: { وَمَا أَدْرَاكَ مَا يَوْمُ الدِّينِ (17) ثُمَّ مَا أَدْرَاكَ مَا يَوْمُ الدِّينِ (18)}
التكرار هنا فائدته لتعظيم شأن يوم القيامة ولتهويل أمره

س5: اذكر الفوائد السلوكية التي استفدتها من قوله تعالى : {عَلِمَتْ نَفْسٌ مَّا قَدَّمَتْ وَأَخَّرَتْ (5)}الانفطار.

* الحرص على الاستكثار من العمل الصالح واستحضار النية الخالصة في كل أمر لعلها تثقل ميزان العبد يوم القيامة
*مجاهدة النفس على ترك المعاصي وترك حتى مجرد التفكير بارتكاب الذنوب صغيرها وكبيرها
*الالتجاء إلى الله تعالى بطلب العون والتوفيق والسداد في الدنيا والآخرة



:: والله أعلم ::

  #36  
قديم 11 محرم 1437هـ/24-10-2015م, 12:39 AM
إيمان الحميدي إيمان الحميدي غير متواجد حالياً
طالبة علم
 
تاريخ التسجيل: Sep 2014
المشاركات: 110
افتراضي

🍃 المجمـوعة الأولـى 🍃

🔶س1: بيِّن المراد بالحافظين في قوله تعالى: {وإن عليكم ًلحافظين )

🔷{وَإِنَّ عَلَيْكُمْ لَحَافِظِينَ كِرَاماً كَاتِبِينَ}
هم الملائكة الحفظة الذين يكتبونَ أقوال العباد وأفعالهم ويد خلَ في هذا أفعالُ القلوبِ، وأفعالُ الجوارح .

🔶س2: من سمات أهل الضلال تزكيتهم أنفسهم، ورميهم أهل الحق بالألقاب الشنيعة، وعيبهم والسخرية منهم، تكلَّم عن هذا الأمر من خلال دراستك لتفسير سورة المطففين.

🔷ذكر الله سبحانه و تعالى أفعالهم هذه بقوله تعالى :( (29-36) {إِنَّ الَّذِينَ أَجْرَمُوا كَانُواْ مِنَ الَّذِينَ آمَنُوا يَضْحَكُونَ (29) وَإِذَا مَرُّواْ بِهِمْ يَتَغَامَزُونَ (30) وَإِذَا انقَلَبُواْ إِلَى أَهْلِهِمُ انقَلَبُواْ فَكِهِينَ (31) وَإِذَا رَأَوْهُمْ قَالُوا إِنَّ هَؤُلَاء لَضَالُّونَ (32) وَمَا أُرْسِلُوا عَلَيْهِمْ حَافِظِينَ (33) فَالْيَوْمَ الَّذِينَ آمَنُواْ مِنَ الْكُفَّارِ يَضْحَكُونَ (34) عَلَى الْأَرَائِكِ يَنظُرُونَ (35) هَلْ ثُوِّبَ الْكُفَّارُ مَا كَانُوا يَفْعَلُونَ (36) )
بعد أن ذكر الله سبحانه جزاء المجرمين و جزاء المؤمنين في الآخرة ذكر سمات أهل الضلال فقد كانوا يضحكون من المؤمنين و يسخرون منهم و يتغامزون عليهم إذا مروا بهم ، و يفعلون كل هذا ازدراءً و سخرية من المؤمنين و كذلك كانوا يعتقدون أنهم على صواب لدرجة أن يرجعوا إلى أهلهم صباحا أو مساءً فرحين بما فعلوه بهم غير نادمين ، آمنين مطمئنين و هذا أعظم ما يكون من الاغترار .
و بعد كل أفعالهم الشنيعة يحكمون على المؤمنين بالضلال و يظنون أنهم أهل الهدى و الصلاح .

يتصرفون و كأن الله جل و علا جعلهم حفظة لأعمالهم !

فالله سبحانه و تعالى لم يجعلهم حفظة ليكتبوا أعمال المؤمنين و يحاسبونهم عليها و انما فعلوا ذلك تعنتاً و عناداً فجازاهم الله يوم القيامة بجنس ما كانوا يعملون ،
فالمؤمنين يوم القيامة يتنعمون فرحين في جنات النعيم هم و ينظرون إليهم و هم يتعذبون و يضحكون منهم جزاءً لهم على ما فعلوه في الدنيا .


🔶س3: فسر قوله تعالى : {إِذَا السَّمَاء انفَطَرَتْ (1) وَإِذَا الْكَوَاكِبُ انتَثَرَتْ (2) وَإِذَا الْبِحَارُ فُجِّرَتْ (3) وَإِذَا الْقُبُورُ بُعْثِرَتْ (4) عَلِمَتْ نَفْسٌ مَّا قَدَّمَتْ وَأَخَّرَتْ (5)}.

يذكر الله سبحانه و تعالى بعض أهوال يوم القيامة يوم تتفطر السماء و تتشقق ، و تتناثر نجومها و تتساقط و تتفجر البحار فتكون بحراً واحداً و يختلط الماء المالح بالماء العذب ، و تتبعثر القبور و يخرج منها الموتى ليوم البعث و الحساب بين يدي الملك جلَّ و علا فتعلم كل نفس ما عملت من حسنات و سيئات فلا يخفى شيء ، فيفوز المؤمنين الذين عملوا في الدنيا بما يرضي الله تعالى و يخسر الذين عملوا السيئات و كفروا بالله تعالى نسأل الله السلامة .

🔶س4: اذكر متعلق النظر في قوله تعالى : {إِنَّ الأَبْرَارَ لَفِي نَعِيمٍ (22) عَلَى الأَرَائِكِ يَنظُرُونَ (23)}المطففين.

إلى ما أعدَّ اللهُ لهمْ منَ النعيم وينظرون إلى وجه ربّهم الكريمِ
{تَعْرِفُ في وُجُوهِهِمْ نَضْرَةَ النَّعِيمِ} و الناظر إلى وجوههم يعرف ما يشعرون فيه من اللذة و النعيم الذي يتنعمون به .

🔶س5: اذكر ما استفدته من فوائد سلوكية من قوله تعالى : {أَلَا يَظُنُّ أُولَئِكَ أَنَّهُم مَّبْعُوثُونَ (4) لِيَوْمٍ عَظِيمٍ (5)}

🔷1/ أن من لديه اليقين التام بيوم القيامة و البعث و الحساب سيجاهد نفسه على فعل الطاعات و اجتناب المحرمات و يلازم التوبة .

🔷2/ يوم القيامة يوم عظيم تهابه النفوس فمن يعمل الصالحات و يؤمن بالله فيفوز و يأمن على نفسه ذلك اليوم أما الكافرين به فيكون شديداً عليهم .

  #37  
قديم 11 محرم 1437هـ/24-10-2015م, 12:43 AM
لينا عوني الجعبري لينا عوني الجعبري غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Aug 2015
المشاركات: 156
افتراضي إجابة المجموعة الرابعة

بسم الله الرحمن الرحيم
: بيّن المراد بالضلال في قوله تعالى: {وَإِذَا رَأَوْهُمْ قَالُوا إِنَّ هَؤُلاء لَضَالُّونَ (32)}.

أن المشركين كانوا إذا رأوا المسلمين قالوا غمزا ولمزا وضحكا إن هؤلاء المسلمون ليسوا على طريق رشد وخير بل هم على ضلالة وعلى جهل
قال الله (وقال الذين كفروا للذين ءامنوا لو كان خيرا ما سبقونا إليه وإذا لم يهتدوا به فسيقولون هذا إفك قديم)


س2: قال تعالى: {وَإِنَّ عَلَيْكُمْ لَحَافِظِينَ (10) كِرَامًا كَاتِبِينَ (11)}، ماذا يكتب الملائكة؟
تكتب الملائكة ماعمله وماقاله ابن ءادم أو هم به من خير وشر واختلف أهل العلم هل الملائكة تكتب الكلام المباح الصادر من ابن ءادم ؟والصحيح أنها تكتب كل شيء يقوله أو يعمله ابن ءادم
لقول الله تعالى
(ما يلفظ من قول إلا لديه رقيب عتيد)



س3: توعد الله عز وجل المكذبين بيوم الدين في سورة المطففين بثلاثة أنواع من العذاب، اذكرها مع الاستدلال لكل نوع.*
1/عذاب الجحيم قال الله(ثم إنهم لصالوا الجحيم)
2/عذاب التوبيخ واللوم (ثم يقال هذا الذي كنتم به تكذبون)
3/الحجب عن رؤية ربهم (كلا إنهم عن ربهم يومئذ لمحجوبون)

س4: فسّر قوله تعالى : { يا أيها الإنسان ما غرك بربك الكريم . الذي خلقك فسواك فعدلك . في أي صورة ما شاء ركبك }
يا أيها الإنسان أي شيء جعلك تتجرأ على محارم الله ومساخطه مالذي غرك بربك الذي أكرمك ونعمك وستر عليك ويحلم عليك . ربك الذي خلقك من نطفة من ماء مهين فماتركك حتى سواك مخلوقا مكرما على جميع المخلوقات سواك متناسبا في جسمك وهيئتك وعدلك فلم يجعلك تشبه الحيوانات ألا تحمد الله وتخضع له الذي يقدر أن يركبك في أي صورة هو يريدها


س5: اذكر الفوائد السلوكية التي استفدتها من قوله تعالى : { وفي ذلِك فليتنافسِ المتنافِسون }

1/أن التنافس الذي يحبه الله ويوصل إلى جنته هو التنافس في الطاعات والإبتعاد عن المحرمات
2/أن المسلم عليه أن تكون نفسه نشطه فيما يحب الله متكاسلة عما يغضب الله
3/حث المسلمين على المسارعة في الخيرات

  #38  
قديم 11 محرم 1437هـ/24-10-2015م, 12:55 AM
أبوبكر إسماعيل حسين الجلاد أبوبكر إسماعيل حسين الجلاد غير متواجد حالياً
طالب علم
 
تاريخ التسجيل: Jan 2015
المشاركات: 141
افتراضي إجابات المجموعة الثانية من مجلس مذاكرة دروس تفسير سورتي الإنفطار والمطففين:

بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه وسلم تسليماً كثيراً .. وبعد:
مشاركة في إجابة أسئلة "المجموعة الثانية" المطروحة في مجلس مذاكرة دروس التفسير (سورتي الإنفطار والمطففين)..




س1: بيِّن المراد باليوم العظيم في قوله تعالى: {أَلَا يَظُنُّ أُولَئِكَ أَنَّهُم مَّبْعُوثُونَ (4) لِيَوْمٍ عَظِيمٍ (5)}المطففين.
ج1:/ المراد بــ(اليوم العظيم) في الآية: هو يوم القيامة يوم الجزام والحساب ، وسمِّيَ بالعظيم لوقوع الأمور العِظَام فيه.


س2: قال الله تعالى: {يَوْمَ لا تَمْلِكُ نَفْسٌ لِّنَفْسٍ شَيْئًا وَالأَمْرُ يَوْمَئِذٍ لِلَّهِ} الانفطار، اذكر فائدة تخصيص كون الأمر لله في ذلك اليوم، مع أن الأمر كله لله في كل وقت.
ج2:/ لأن الله لا يُمَلِّكُ أحداً في ذلك اليوم شيئاً من الأمور كما مَلَّكَهُم في الدنيا ، فليس ثمَّ أحد يَقضي شيئاً أو يَصنع شيئاً إلاّ اللّه ربّ العالمين.


س3: فسر قوله تعالى : {كِتَابٌ مَرْقُومٌ (20) يَشْهَدُهُ الْمُقَرَّبُونَ (21)}المطففين.
ج3:/ من تفسير الآيتين -باختصار- :
- {كِتَابٌ مَرْقُومٌ}: أي كتاب مسطور فيه أسماؤُهم قد فُرغ من كتابته ، فلا يُزاد فيه ولا يُنقص منه ، ولا يزول سطره ورَقمه.
- {يَشْهَدُهُ الْمُقَرَّبُونَ}: أي يحضُرُه الملائكة ومقربو كل سماء وأرواح الأنبياء والصدّيقين والشهداء ويرونه ، وقيل: يَشْهدُون -أي: الملائكة- بما فيه يوم القيامة.



س4: اذكر فائدة التكرار في قوله تعالى: { وَمَا أَدْرَاكَ مَا يَوْمُ الدِّينِ (17) ثُمَّ مَا أَدْرَاكَ مَا يَوْمُ الدِّينِ (18)}
ج4:/ الفائدة في ذلك التكرار: تعظيماً لقدْر ذلك اليوم الشديد -يوم الحساب والجزاء- وتفخيماً لشأنه ، وتهويلاً لأمره.


س5: اذكر الفوائد السلوكية التي استفدتها من قوله تعالى : {عَلِمَتْ نَفْسٌ مَّا قَدَّمَتْ وَأَخَّرَتْ (5)}الانفطار.

ج5:/ مما يستفاد:
- أن كل نفس يوم القيامة -عند نشر الصحف- تعلم علماً يقينياً لاشك فيه ما عملته طيلة حياتها من خيرٍ أو شرٍّ ، سواء ما عملته في أول عمرها أو في آخره ، أو ما سنَّته فعمل به بعد وفاتها من خير أو شر.
- أنه يتبيّن لكل إنسان في ذلك اليوم ما كان جاهلاً به أو ناسياً إياه ، وما الذي كان فيه صلاحه من غيره.
- أن نهاية المطاف في يوم القيامة لكل نفس بما قدمته أو أخرته أحد جزاءين لا ثالث لهما {فَرِيقٌ فِي الجَنَّةِ وفَرِيقٌ فِي السَّعِيرِ}.




تم..وبالله التوفيق

  #39  
قديم 11 محرم 1437هـ/24-10-2015م, 01:19 AM
مصطفى مبارك بن أحمد مصطفى مبارك بن أحمد غير متواجد حالياً
طالب علم
 
تاريخ التسجيل: Aug 2015
المشاركات: 61
افتراضي

س1: بيِّن المراد بالحافظين في قوله تعالى: {وإن عليكم لحافظين}
المراد بالحافظين في الآية الملائكة الموكلة بكتابة أعمالنا وأقوالنا التي نحاسب عليها يوم القيامة .

س2: من سمات أهل الضلال تزكيتهم أنفسهم، ورميهم أهل الحق بالألقاب الشنيعة، وعيبهم والسخرية منهم، تكلَّم عن هذا الأمر من خلال دراستك لتفسير سورة المطففين.
هذا يظهر جليا من خلال سورة المطففين في قوله تعالى { إن الذين أجرموا كانوا من الذين ءامنوا يضحكون } فوصفهم الله تعالى بالإجرام إذ السخرية والضحك من أهل الحق لا تكون إلا من المجرمين الضالين الحاقدين ، يترقبون أي لحظة للنيل من أهل الإيمان ويتغامزون فيما بينهم كلما مروا بهم قال تعالى { وإذا مروا بهم يتغامزون } بل وتعدى إجرامهم إلى وصفهم بالضلال وهم أحق به وزيادة { وإذا رأوهم قالوا إن هؤلاء لضالون } وهذا دأب أهل الضلال أنهم يعيرون أهل الإستقامة بشتى الألفاظ والنعوت لينفروا منهم الناس وما يزيد هذا أهل الحق إلا ثباتا وعلامة على النصر والعاقبة الحميدة .

س3: فسر قوله تعالى : {إِذَا السَّمَاء انفَطَرَتْ (1) وَإِذَا الْكَوَاكِبُ انتَثَرَتْ (2) وَإِذَا الْبِحَارُ فُجِّرَتْ (3) وَإِذَا الْقُبُورُ بُعْثِرَتْ (4) عَلِمَتْ نَفْسٌ مَّا قَدَّمَتْ وَأَخَّرَتْ (5)}.
{ إذا السماء انفطرت } أي تشققت لنزول الملائكة .
{ وإذا الكواكب انتثرت } أي تساقطت متفرقة .
{ وإذا البحار فجرت } المراد : فجر بعضها في بعض فصارت بحرا واحدا ، أو : انفجار البراكين وهذا قبل قيام الساعة .
{ وإذا القبور بعثرت } قلب ترابها ، وأخرج الموتى منها .
{ علمت نفس ما قدمت وأخرت } علمت عند نشر الصحف ما قدمت من عمل خير أو شر ، وما أخرت من حسنة أو سيئة .

س4: اذكر متعلق النظر في قوله تعالى : {إِنَّ الأَبْرَارَ لَفِي نَعِيمٍ (22) عَلَى الأَرَائِكِ يَنظُرُونَ (23)}المطففين.
في قوله تعالى { ينظرون } قيل ينظرون إلى وجهه جل جلاله .

س5: اذكر ما استفدته من فوائد سلوكية من قوله تعالى : {أَلَا يَظُنُّ أُولَئِكَ أَنَّهُم مَّبْعُوثُونَ (4) لِيَوْمٍ عَظِيمٍ (5)}
استفدت :
• أن لا أطفف في الميزان أو أي نوع من التطفيف في باب المعاملات أو الأخلاق والحقوق والواجبات .
• أن التطفيف أمره عظيم لما فيه من القيام بين يدي الله تعالى يوم الحساب جراء هذا الفعل .

  #40  
قديم 11 محرم 1437هـ/24-10-2015م, 01:25 AM
مريم محمد فاروق مريم محمد فاروق غير متواجد حالياً
طالبة علم
 
تاريخ التسجيل: Aug 2015
المشاركات: 78
Post

بسم الله الرحمن الرحيم

الحمد لله رب العالمين ، والصلاة على نبينا محمد أشرف الخلق أجمعين..
بين يدي مجموعات وهداني الله للمجموعة الثانية :
نسأله التوفيق والسداد ، والإخلاص والقبول ..


س1: بيِّن المراد باليوم العظيم في قوله تعالى: {أَلَا يَظُنُّ أُولَئِكَ أَنَّهُم مَّبْعُوثُونَ(4) لِيَوْمٍ عَظِيمٍ (5)}المطففين.
- فسر الشيخ السعدي اليوم العظيم في الآية باليوم الآخر ..
- وفسر الشيخ الأشقر اليوم العظيم في الآية وقال هو يوم القيامة ..
فهو عظيم لما فيه من الأمور العظام ، من البعث والحساب والعقاب والجزاء والجنة والنار ، وكل عبد يجازي حسب عمله ..

،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،


س2: قال الله تعالى: {يَوْمَ لا تَمْلِكُ نَفْسٌ لِّنَفْسٍ شَيْئًا وَالأَمْرُ يَوْمَئِذٍ لِلَّهِ} الانفطار، اذكر فائدة تخصيص كون الأمر لله في ذلك اليوم، مع أن الأمر كله لله في كل وقت.
لأن في ذلك اليوم العظيم يكون الأمر والملك لله وحدة يأمر بما يشاء كيف شاء وحدة ولا يستطيع من كان تحت ملك الله مما كان لهم الأمر على أهل أو قوم أو غيره أن يتصرف في ذلك اليوم سوى الله الجبار ، فلا أحد يستطيع أن يقدم منفعة أو يقضي شيئا أو يصنع شيئا لنفس أخرى إلا الله سبحانه وتعالى له الملك والأمر وحده ..

،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،


س3: فسر قوله تعالى : {كِتَابٌ مَرْقُومٌ (20) يَشْهَدُهُ الْمُقَرَّبُونَ (21)}المطففين.
" كتاب مرقوم " كتاب الأبرار في أعلى الأمكنة وأوسعها وأفسحها فيه أسمائهم وأن كتابهم مرقوم مسطور ..
"يشهده المقربون" يشهده ويحضرون ذلك الكتاب المسطور ويراه كل من الملائكة الكرام والأنبياء والصديقين والشهداء ، ويذكرهم الله في الملأ الأعلى ..

،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،


س4: اذكر فائدة التكرار في قوله تعالى: { وَمَا أَدْرَاكَ مَا يَوْمُ الدِّينِ (17) ثُمَّ مَا أَدْرَاكَ مَا يَوْمُ الدِّينِ (18)}
تعظيما لقدر ذلك اليوم العظيم وتفخيما لشأنه وتهويلا لأمره..

،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،

س5: اذكر الفوائد السلوكية التي استفدتها من قوله تعالى : {عَلِمَتْ نَفْسٌ مَّا قَدَّمَتْ وَأَخَّرَتْ (5)}الانفطار.
1/على العبد أن يحسن عمله في الدنيا ..
2/في ذلك اليوم العظيم سينكشف الغطاء عن كل ما خفي ويعلم ماقدمه وما أخره ..
3/ستنشر الصحف ويرى ماقدمه من عمل من خير أو شر وما أخره من حسنة أو سيئة ..
4/على العبد أن يتزود الصالحات ويثبت على الحق حتى تسره صحيفته ويفوز برضوان الله..
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،

والحمد لله رب العالمين ..
تم وبالله التوفيق
نعتذر عن إدراج الألوان لتعذره من الجوال ..

  #41  
قديم 11 محرم 1437هـ/24-10-2015م, 01:40 AM
آية ناجح دسوقي آية ناجح دسوقي غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Aug 2015
المشاركات: 74
Post

إجابة المجموعة الأولى :

س1: بيِّن المراد بالحافظين في قوله تعالى: {وإن عليكم لحافظين}
هم الملائكة الحفظة الموكلون بكتابة كل قول أو فعل سواء كان خيرا أو شرا

س2: من سمات أهل الضلال تزكيتهم أنفسهم، ورميهم أهل الحق بالألقاب الشنيعة، وعيبهم والسخرية منهم، تكلَّم عن هذا الأمر من خلال دراستك لتفسير سورة المطففين.
قال تعالى "إِنَّ الَّذِينَ أَجْرَمُوا كَانُوا مِنَ الَّذِينَ آمَنُوا يَضْحَكُونَ (29) وَإِذَا مَرُّوا بِهِمْ يَتَغَامَزُونَ (30) وَإِذَا انقَلَبُوا إِلَى أَهْلِهِمُ انقَلَبُوا فَكِهِينَ (31) وَإِذَا رَأَوْهُمْ قَالُوا إِنَّ هَؤُلاء لَضَالُّونَ (32) وَمَا أُرْسِلُوا عَلَيْهِمْ حَافِظِينَ "
وقد بين الله تعالى في هذه الآيات أن الكفار مشركي قريش كانوا يسخرون من المؤمنين في الدنيا ويستهزؤون منهم ويضحكون وإذا مروا عليهم يتغامزون ويلمزون ويرمونهم بالضلال احتقار لهم ومع ذلك اغتروا فكانوا يعودون لبيوتهم مسرورين مغتبطين بما فعلوا لا يخافون من سوء فعلهم فجزاهم الله على ما فعلوا بأن جعل المؤمنين في الآخرة يضحكون منهم وهو آمنون منعمون على الأرائك والمشركين في غمرات العذاب يتقلبون .

س3: فسر قوله تعالى : {إِذَا السَّمَاء انفَطَرَتْ (1) وَإِذَا الْكَوَاكِبُ انتَثَرَتْ (2) وَإِذَا الْبِحَارُ فُجِّرَتْ (3) وَإِذَا الْقُبُورُ بُعْثِرَتْ (4) عَلِمَتْ نَفْسٌ مَّا قَدَّمَتْ وَأَخَّرَتْ (5)}.
أي إذا السماء انشقت وتساقطت نجومها وزال جمالها وتفجرت البحار فصارت بحرا واحد اختلط عذبه بمالحه وقلبت القبور فجعل اعلاها اسفلها وأخرج ما فيها من الموتي حينئذ يحشر الناس للوقوف بين يدي الله وينكشف الغطاء و تعلم كل نفس ما عملت من خير أو شر وتعلم مستقرها إلى الجنة ام إلى النار

س4: اذكر متعلق النظر في قوله تعالى : {إِنَّ الأَبْرَارَ لَفِي نَعِيمٍ (22) عَلَى الأَرَائِكِ يَنظُرُونَ (23)}المطففين.
قيل أنهم ينظرون إلى ما أعد الله لهم من كرامات
وقيل انهم ينظرون غلى وجه الله الكريم
والراجح ان أعلى النعيم هو النظر إلى وجهه عز وجل وهو متعلق النظر

س5: اذكر ما استفدته من فوائد سلوكية من قوله تعالى : {أَلَا يَظُنُّ أُولَئِكَ أَنَّهُم مَّبْعُوثُونَ (4) لِيَوْمٍ عَظِيمٍ (5)}
- مراقبة الله عز وجل في السر والعلن وخشيته
-التفكر في الموت والحساب حتى يكون رادع امام فعل المعاصي
- دوام التوبة والاستغفار
_ محاسبة النفس دائما وجبر التقصير

  #42  
قديم 11 محرم 1437هـ/24-10-2015م, 01:47 AM
فهد الحمر فهد الحمر غير متواجد حالياً
طالب علم
 
تاريخ التسجيل: Aug 2015
المشاركات: 62
Post الإجابة على أسئلة مجلس المذاكرة التاسع لدروس التفسير (سورتي الانفطار والمطففين)

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

الإجابة على أسئلة المجموعة الثانية من مجلس المذاكرة التاسع من دروس التفسير (سورتي الانفطار والمطففين):


س1: بيِّن المراد باليوم العظيم في قوله تعالى: {أَلَا يَظُنُّ أُولَئِكَ أَنَّهُم مَّبْعُوثُونَ (4) لِيَوْمٍ عَظِيمٍ (5)} المطففين.
جـ 1: اليوم العظيم هو يوم القيامة التي تحدث فيها الأمور العظيمة من عقاب وحساب وجزاء.

س2: قال الله تعالى: {يَوْمَ لا تَمْلِكُ نَفْسٌ لِّنَفْسٍ شَيْئًا وَالأَمْرُ يَوْمَئِذٍ لِلَّهِ} الانفطار، اذكر فائدة تخصيص كون الأمر لله في ذلك اليوم، مع أن الأمر كله لله في كل وقت.
جـ 2: لأن في يوم القيامة لا يملك أحد في ذلك اليوم شيئا من الأمور كما ملكهم في الدنيا سوى الله سبحانه.

س3: فسر قوله تعالى: {كِتَابٌ مَرْقُومٌ (20) يَشْهَدُهُ الْمُقَرَّبُونَ (21)}المطففين.
جـ 3: الأبرار تسطر أسماؤهم في كتاب أهل الجنة تحضره الملائكة ليرونه في يوم القيامة.

س4: اذكر فائدة التكرار في قوله تعالى: { وَمَا أَدْرَاكَ مَا يَوْمُ الدِّينِ (17) ثُمَّ مَا أَدْرَاكَ مَا يَوْمُ الدِّينِ (18)}
جـ 4: تعظيما لقدر يوم القيامة وتهويلاً لأهواله وأموره العظام.

س5: اذكر الفوائد السلوكية التي استفدتها من قوله تعالى : {عَلِمَتْ نَفْسٌ مَّا قَدَّمَتْ وَأَخَّرَتْ (5)} الانفطار.
جـ 5:
1- الإيمان بيوم الآخر والبعث والحساب.
2- على المسلم الإستعداد ليوم الحساب بالمبادرة إلى فعل الطاعات، وترك المعاصي والمحرمات.
3- مراقبة النفس ومحاسبتها قبل يوم الحساب.
4- المسارعة إلى التوبة والإستغفار، والإلتجاء إلى الله.
5- النفس ستحاسب على كل شيء في يوم القيامة كبيرا كان أو صغيرا، خيرا أو شرا.

والله الموفق.

  #43  
قديم 11 محرم 1437هـ/24-10-2015م, 02:07 AM
وفاء بن حريز وفاء بن حريز غير متواجد حالياً
طالبة علم
 
تاريخ التسجيل: Aug 2015
المشاركات: 58
افتراضي

المجموعة الرابعة*

س1: بيّن المراد بالضلال في قوله تعالى: {وَإِذَا رَأَوْهُمْ قَالُوا إِنَّ هَؤُلاء لَضَالُّونَ (32)}.
أي أنهم على غير هدى .
س2: قال تعالى: {وَإِنَّ عَلَيْكُمْ لَحَافِظِينَ (10) كِرَامًا كَاتِبِينَ (11)}، ماذا يكتب الملائكة؟
يكتبون أقوال العباد وأفعالهم ويدخل في ذلك أفعال القلوب والجوارح .
س3: توعد الله عز وجل المكذبين بيوم الدين في سورة المطففين بثلاثة أنواع من العذاب، اذكرها مع الاستدلال لكل نوع.
1- عذاب الحجاب من رب العالمين ( كلا إنهم عن ربهم يومئذ لمحجوبون ) .
2- عذاب الجحيم ( ثم إنهم لصالوا الجحيم ) .
3- عذاب التوبيخ والتقريع ( ثم يقال هذا الذي كنتم به تكذبون )

س4: فسّر قوله تعالى : { يا أيها الإنسان ما غرك بربك الكريم . الذي خلقك فسواك فعدلك . في أي صورة ما شاء ركبك }
يقول تعالى معاتبا الانسان المقصر في حقه ( يا أيها الانسان ماغرك بربك الكريم )
أتهاونا منك في حقوقه ؟ أم احتقارا منك لعذابه ؟ ءم عدم إيمان منك بجزائه ؟
ألبس هو ( الذي خلقك فسواك ) في أحسن تقويم ( فعدلك ) وركبك تركيبا قويما معتدلا في أحسن الأشكال فهل يليق بك أن تكفر نعمة المنعم ؟
إن هذا إلا من جهلك وظلمك وعنادك فاحمد الله أن لم يجعل صورتك صورة كلب أوغيره من الحيوانات فلذا قال ( في أي صورة ما شاء ركبك ) .
س5: اذكر الفوائد السلوكية التي استفدتها من قوله تعالى : { وفي ذلِك فليتنافسِ المتنافِسون }
1-أعظم ما يمكن التنافس فيه هو التنافس في ما يوصل إلى النعيم المقيم .
2- التنافس في أمور الآخرة عاقبتها حميدة بل يكفينا أمر الله به أما التنافس في أمور الدنيا فعاقبتها التباغض والتحاسد .

  #44  
قديم 11 محرم 1437هـ/24-10-2015م, 02:10 AM
هيفاء آل سعيدان هيفاء آل سعيدان غير متواجد حالياً
طالبة علم
 
تاريخ التسجيل: Aug 2015
المشاركات: 153
Post

حل المجموعة الثانية :

س1: بيِّن المراد باليوم العظيم في قوله تعالى: {أَلَا يَظُنُّ أُولَئِكَ أَنَّهُم مَّبْعُوثُونَ (4) لِيَوْمٍ عَظِيمٍ (5)}المطففين.
المراد به يوم القيامة ذلك اليوم يقومون بين يدي الله ويحاسبهم على القليل والكثير ويجازيهم على أعمالهم وتطفيفهم وكفرهم .


س2: قال الله تعالى: {يَوْمَ لا تَمْلِكُ نَفْسٌ لِّنَفْسٍ شَيْئًا وَالأَمْرُ يَوْمَئِذٍ لِلَّهِ} الانفطار، اذكر فائدة تخصيص كون الأمر لله في ذلك اليوم، مع أن الأمر كله لله في كل وقت.
سبحانه لله الأمر من قبل ومن بعد ولكن يظهر أمر الله يوم القيامة وملكوته أكثر
فما يأمر إلا هو ولا ينفع إلا هو ولا يضر إلا هو فالملك ملكه والشأن شأنه وهو يفصل بين العباد ويعطي كل ذي حق حقه لأن الناس في وجل وخوف واضطراب من هول الموقف وهو ينادي لمن الملك اليوم ولا أحد يجيب فيجيب نفسه بنفسه ( لله الواحد القهار )


س3: فسر قوله تعالى : {كِتَابٌ مَرْقُومٌ (20) يَشْهَدُهُ الْمُقَرَّبُونَ (21)}المطففين.
السعداء الذين مقرهم أعلى الجنة كتابهم
مكتوب فيه أسماؤهم مسطرة مختومه يحضره ملائكة كرام والصديقين والشهداء ويزيد شرفهم أن الله ينوه بذكرهم في الملأ الأعلى .


س4: اذكر فائدة التكرار في قوله تعالى: { وَمَا أَدْرَاكَ مَا يَوْمُ الدِّينِ (17) ثُمَّ مَا أَدْرَاكَ مَا يَوْمُ الدِّينِ (18)}
فيها تهويل لذلك اليوم الشديد الذي يحير الأذهان ، وكذلك تعظيماً لقدره وتهويلاً لأمره وتفخيماً لشأنه .


س5: اذكر الفوائد السلوكية التي استفدتها من قوله تعالى : {عَلِمَتْ نَفْسٌ مَّا قَدَّمَتْ وَأَخَّرَتْ (5)}الانفطار
الفوائد السلوكية : -
- ينبغي الحرص الشديد على الأعداد والعمل للصعائب ، ولا أشد من صعاب يوم القيامة .
- موقف مهول يصوره القرءان بعد عرضه لأهوال ذلك اليوم ثم يأتي تحذير وترهيب ألآ تخسر فإن الخسارة الحقيقية لمن جاءه هذا اليوم ولم يعمل له ويستعد .
- يزداد تحسر البشر حينما ترى أرباح الرابحون وفوز الفائزون .
- جملة تحذيريه بعدم عمل أي شيئ يغضب الرب ، قف فإنك مسئول .


  #45  
قديم 11 محرم 1437هـ/24-10-2015م, 02:11 AM
صفاء حسين عبدالرازق صفاء حسين عبدالرازق غير متواجد حالياً
طالبة علم
 
تاريخ التسجيل: Aug 2015
المشاركات: 104
افتراضي

المجموعة الأولى :

س1: بيِّن المراد بالحافظين في قوله تعالى: {وإن عليكم لحافظين}
هم الملائكة الحفظة الموكلون من الله عز وجل بكتابة أعمال ابن آدم خيرها و شرها .

س2: من سمات أهل الضلال تزكيتهم أنفسهم، ورميهم أهل الحق بالألقاب الشنيعة، وعيبهم والسخرية منهم، تكلَّم عن هذا الأمر من خلال دراستك لتفسير سورة المطففين.
قال تعالى :" إن اللذين أجرموا كانوا من اللذين ءامنوا يضحكون - وإذا مروا بهم يتغامزون - وإذا انقلبوا إلى أهلهم انقلبوا فكين - وإذا رأوهم قالوا إن هؤلاء لضالون -وما أرسلوا عليهم حافظين - فاليوم اللذين ءامنوا من الكفار يضحكون - على الأرائك ينظرون - هل ثوب الكفار ما كانوا يفعلون "
فقد كان أهل الضلال في الدنيا يسخرون ويضحكون من المؤمنين ويزدرونهم ويحتقرونهم ونصبوا أنفسهم فيحكمون على أعمال الخلق ويتهمون المسلمين بالضلال ، والأدهى من ذلك أنهم كانوا مسرورين بفعلهم ،فبذلك جمعوا بين الاساءة للمسلمين والأمن من عذاب الله .
لذلك كان الجزاء من جنس عملهم .. فيوم القيامة ينظر المؤمنين من مكانهم في الجنة إلى الكفار ويضحكون منهم كما ضحكوا منهم في الدنيا وينظرون عقابهم ومآلهم جزاء ما فعلوه في الدنيا .

س3: فسر قوله تعالى : {إِذَا السَّمَاء انفَطَرَتْ (1) وَإِذَا الْكَوَاكِبُ انتَثَرَتْ (2) وَإِذَا الْبِحَارُ فُجِّرَتْ (3) وَإِذَا الْقُبُورُ بُعْثِرَتْ (4) عَلِمَتْ نَفْسٌ مَّا قَدَّمَتْ وَأَخَّرَتْ (5)}.
" إِذَا السَّمَاء انفَطَرَتْ " : انشقت ، وكما جاء في زبدة التفسير انشقت لنزول الملائكة .
" وَإِذَا الْكَوَاكِبُ انتَثَرَتْ " :تناثرت وتساقطت .
" وَإِذَا الْبِحَارُ فُجِّرَتْ " : فجرت فصارت بحرا واحدا واختلط يومها العذب بالمالح .
"وَإِذَا الْقُبُورُ بُعْثِرَتْ " : قلبت الأرض فأخرجت مافي القبور .
"عَلِمَتْ نَفْسٌ مَّا قَدَّمَتْ وَأَخَّرَتْ " :علمت كل نفس - عند نشر الصحف - ما قدمت من أعمال خيرها وشرها ، كبيرها وصغيرها .

س4: اذكر متعلق النظر في قوله تعالى : {إِنَّ الأَبْرَارَ لَفِي نَعِيمٍ (22) عَلَى الأَرَائِكِ يَنظُرُونَ (23)}المطففين.
- النظر إلى ما أعده الله للأبرار من نعيم .
- النظر إلى وجه الله الكريم .


س5: اذكر ما استفدته من فوائد سلوكية من قوله تعالى : {أَلَا يَظُنُّ أُولَئِكَ أَنَّهُم مَّبْعُوثُونَ (4) لِيَوْمٍ عَظِيمٍ (5)}
- أن يكون دائما حاضرا في الذهن فكرة البعث والخوف منه لما فيه من عرض على رب العالمين وحساب على الأعمال .
- لما كان العلم يسبق الايمان والعمل ، فإذا علم أن يوم القيامة يوم عظيم لما فيه من الأهوال وجب على كل عاقل الاعداد لذلك اليوم العظيم بمتابعة التوبة والعمل الصالح .

  #46  
قديم 11 محرم 1437هـ/24-10-2015م, 02:58 AM
خالد يونس خالد يونس غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المستوى الثاني
 
تاريخ التسجيل: Aug 2015
المشاركات: 211
افتراضي

المجموعة الخامسة :
س1: ما معنى الظن في قوله تعالى: {أَلَا يَظُنُّ أُولَئِكَ أَنَّهُم مَّبْعُوثُونَ (4)}

أي ألا يؤمنون بذلك اليوم على وجه اليقين كما قال بعض المفسرين أن الظن في القرآن بمعنى اليقين. وقد يحتمل مجرد العرض على الخاطر كما قال الأشقر "ألا يخطرونه ببالهم"


س2: ذكر الله عز وجل حال المجرمين المستهزئين بأوليائه في الحياة الدنيا، تكلم بإيجاز عن أوصافهم المذكورة في سورة المطففين، وكيف يقابلها المؤمن، مع ذكر الآيات.
قال تعالى مخبرا عن حال المستهزئين المجرمين {إن الذين أجرموا كانوا من الذين آمنوا يضحكون و إذا مروا بهم يتغامزون وإذا انقلبوا إلى أهلهم انقلبوا فاكهين وإذا رأوهم قالوا إن هؤلاء لضالون} فهم يسخرون من أولياء الله ويعيبونهم بالجفون محتقرين لهم متلذذين بالحديث عنهم إذا انقلبوا إلى أهلهم و مع هذا فهم يدّعون أن المسلمين على باطل فقالوا على الله بغير علم وجمعوا بين شدة الإساءة والأمن من مكر الله.
وقد أرشد الله المؤمنين إلى ما يبنغي فعله رادا على الكفار {وما أرسلوا عليهم حافظين} مكذبا لهم بإخباره أن المسلمين هم الفائزون وأن العاقبة لهم وأن الكفار هم الخاسرون{فاليوم الذين آمنوا من الكفار يضحكون على الأرائك ينظرون هل ثوب الكفار ما كانوا يفعلون} ففي الدنيا يقابل المؤمن السخرية والغمز والطعن -بأن يعلم أنهم غير مكلفين ولا مسؤولين عن أفعال المسلمين
-بأن تلك السخرية لا تغني عنهم من الله شيئا يوم القيامة
-بأن الأحوال تتغير يوم القيامة فيضحك المؤمن من الكافر وينعم المؤمن ويشقى الكافر


س3: ما فائدة التعبير بـ " كلا " في قوله تعالى : { كلا بل تكذبون بالدين }
هي للزجر والتقريع فقد بدأ الله سورة الانفطار بوصف مشاهد يوم القيامة العظيمة ثم ذكّر الإنسان بعظمة ربه الذي خلقه فأحسن خلقه وتصويره وتسويته وتكفل بتقدير أموره ولكن كثيرا من الناس مقصرون في حق ربهم مكذبون بهذا اليوم العظيم فناسب ذلك زجرهم والإنكار عليهم والإخبار بأن ذلك لا يناسب مقام ربهم وعظم اليوم الذي ينتظرهم

س4: فسّر قوله تعالى: {كِتَابٌ مَرْقُومٌ (20) يَشْهَدُهُ الْمُقَرَّبُونَ (21)} المطففين.
{كتاب مرقوم} أي مسطور فيه أسماؤهم {يشهده} أي يحضره ويراه {المقربون} من ملائكة وأرواح المؤمنين وقيل يشهدون بما فيه يوم القيامة.

س5: اذكر الفوائد السلوكية التي استفدتها من قوله تعالى : { وإنّ عليكم لحافظين . كِرامًا كاتبين . يعلمون ما تفعلون } الانفطار.
في هذه الآيات فوائد كثيرة

1- وجوب الإيمان بالملائكة وهو من أركان الإيمان
2- العلم بأن كل أعمال العبد محصاة عليه وأن الله لا يظلم أحدا وهذا من أكبر الدوافع إلى إحسان العمل واجتناب المعاصي
3- أن الله على كل شيء رقيب وهو بكل شيئ عليم وقد علم ما يفعل عبده وأين يكون مستقره ولكنه يشهد عليه الملائكة
4- وجوب الاستحياء من الملائكة التي لا تفارقه ومن باب الأولى الاستحياء من ربه الذي خلقه
5- تكريم الله لابن آدم حيث حمله أمانة عظيمة عليه أن يعرف قدرها
6- تكريم الله لابن آدم بأن سخر له ملائكة كراما يحفظونه ويكتبون أفعاله

  #47  
قديم 11 محرم 1437هـ/24-10-2015م, 03:07 AM
أسماء قبال المطيري أسماء قبال المطيري غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Aug 2014
الدولة: جدة
المشاركات: 214
افتراضي

س1: بيِّن المراد باليوم العظيم في قوله تعالى: {أَلَا يَظُنُّ أُولَئِكَ أَنَّهُم مَّبْعُوثُونَ (4) لِيَوْمٍ عَظِيمٍ (5)}المطففين.
يوم القيامة
س2: قال الله تعالى: {يَوْمَ لا تَمْلِكُ نَفْسٌ لِّنَفْسٍ شَيْئًا وَالأَمْرُ يَوْمَئِذٍ لِلَّهِ} الانفطار، اذكر فائدة تخصيص كون الأمر لله في ذلك اليوم، مع أن الأمر كله لله في كل وقت.
لأنه في ذلك اليوم لايُملِّك الله أحدا شيئا وفيه يتساوى البشر ويظهر ملك الله وحده
س3: فسر قوله تعالى : {كِتَابٌ مَرْقُومٌ (20) يَشْهَدُهُ الْمُقَرَّبُونَ (21)}المطففين.
أي : أن كتاب الأبرار وهم المطيعين الذي كتبت فيه اسماؤهم لفي عليين من العلو المكان العالي ويشهده المقربون من الملائكة الكرام وارواح الانبياء والصديقين والشهداء
س4: اذكر فائدة التكرار في قوله تعالى: { وَمَا أَدْرَاكَ مَا يَوْمُ الدِّينِ (17) ثُمَّ مَا أَدْرَاكَ مَا يَوْمُ الدِّينِ (18)}
تهويلا لأمره وتعظيما لشأن يوم الدين الذي هو يوم الجزاء .
س5: اذكر الفوائد السلوكية التي استفدتها من قوله تعالى : {عَلِمَتْ نَفْسٌ مَّا قَدَّمَتْ وَأَخَّرَتْ (5)}الانفطار.
يجب على الانسان العاقل ان يستكثر من الصالحات ومما يقربه من ربه ويدنيه من رضاه حتى يسر به يوم القيامة

  #48  
قديم 11 محرم 1437هـ/24-10-2015م, 03:24 AM
خيرية بنت المبروك بن صالح خيرية بنت المبروك بن صالح غير متواجد حالياً
طالبة علم
 
تاريخ التسجيل: Aug 2015
المشاركات: 54
افتراضي

المجموعة الأولى :

س1: بيِّن المراد بالحافظين في قوله تعالى: {وإن عليكم لحافظين}
المراد بهم الملائكة الموكلة بكتابة أعمال وأقوال العباد ليحاسبوا عليها في الآخرة

س2: من سمات أهل الضلال تزكيتهم أنفسهم، ورميهم أهل الحق بالألقاب الشنيعة، وعيبهم والسخرية منهم، تكلَّم عن هذا الأمر من خلال دراستك لتفسير سورة المطففين.
قال تعالى ( إن الذين أجرموا كانوا من الذين آمنوا يضحكون وإذا مروا بهم يتغامزون وإذا انقلبوا إلى أهلهم انقلبوا فكهين )
يخبر تعالى عن المجرمين أنهم كانوا في الدار الدنيا يضحكون من المؤمنين و يستهزئون بهم ويحتقرونهم وإذا مروا بالمؤمنين يتغامزون عليهم محتقرين لهم ورغم الخيرات الذي أنعم الله بها عليهم إلا أنهم لم يشكروه عليها بل اشتغلوا بالمؤمنين يحتقرونهم ويحسدونهم

س3: فسر قوله تعالى : {إِذَا السَّمَاء انفَطَرَتْ (1) وَإِذَا الْكَوَاكِبُ انتَثَرَتْ (2) وَإِذَا الْبِحَارُ فُجِّرَتْ (3) وَإِذَا الْقُبُورُ بُعْثِرَتْ (4) عَلِمَتْ نَفْسٌ مَّا قَدَّمَتْ وَأَخَّرَتْ (5)}.
إذا السما ء انفطرت : تشققت لنزول الملائكة
وإذا الكواكب انتثرت : أي تساقطت متفرقة
وإذا البحار فجرت : أي فجر بعضها في بعض فصارت بحرا واحد , أو أنفجارها كانفجار البراكين وهذا قبل قيام الساعة
وإذا القبور بعثرت : ُقلب ترابها وأخرج الموتى منها
علمت نفس ما قدمت وأخرت : بعد إخراج الموتى من قبورهم ويحشرون للوقوف بين يدي الله للجزاء على الأعمال حينئذ ينكشف الغطاء ويزول ما كان خفيا تعلم كل نفس ما معها من الأرباح والخسران .

س4: اذكر متعلق النظر في قوله تعالى : {إِنَّ الأَبْرَارَ لَفِي نَعِيمٍ (22) عَلَى الأَرَائِكِ يَنظُرُونَ (23)}المطففين.
المتعلق بالنظر قولان : قيل ينظرون إلى ما أعده الله لهم من الكرامات
وقيل ينظرون إلى وجهه الكريم

س5: اذكر ما استفدته من فوائد سلوكية من قوله تعالى : {أَلَا يَظُنُّ أُولَئِكَ أَنَّهُم مَّبْعُوثُونَ (4) لِيَوْمٍ عَظِيمٍ (5)}
1- أن مراقبة الله والإخلاص له في الأعمال الباطنة والظاهرة أساس النجاح في الدنيا والفوز في الآخرة
2- أن نحب للآخرين ما نحبه لأنفسنا ولا نبخس الناس شيئا
3- أن نعمل صالحا في الدنيا لنكسب الأجرة والمثوبة في الآخرة

  #49  
قديم 11 محرم 1437هـ/24-10-2015م, 03:33 AM
هيا محمد السهيمي هيا محمد السهيمي غير متواجد حالياً
طالبة علم
 
تاريخ التسجيل: Jul 2015
المشاركات: 49
افتراضي

س1: بيِّن المراد باليوم العظيم في قوله تعالى: {أَلَا يَظُنُّ أُولَئِكَ أَنَّهُم مَّبْعُوثُونَ (4) لِيَوْمٍ عَظِيمٍ (5)}المطففين.
ج1: ألا يعقلون او يفكرون ان الله سيبعثهم ويحاسبهم على ماكانوا يعملون في يوم البعث والحساب .

س2: قال الله تعالى: {يَوْمَ لا تَمْلِكُ نَفْسٌ لِّنَفْسٍ شَيْئًا وَالأَمْرُ يَوْمَئِذٍ لِلَّهِ} الانفطار، اذكر فائدة تخصيص كون الأمر لله في ذلك اليوم، مع أن الأمر كله لله في كل وقت.
ج2: من الفائده مما سبق دراسته في تفسير سوره الفاتحه ( مالك يوم الدين ) أن الله عز وجل مالك الايام جيميعا ولكن خصص هذا اليوم لان الملاك كلها تزول وتضمحل في هذا اليوم فلا حاكم ولا عادل الا هو .

س3: فسر قوله تعالى : {كِتَابٌ مَرْقُومٌ (20) يَشْهَدُهُ الْمُقَرَّبُونَ (21)}المطففين.
ج3:كتاب تكتب فيه اسماء المتقين او الذين جعلهم الله في عليين ومن اهل الجنه وتحضروه وتشهده الملائكه .

س4: اذكر فائدة التكرار في قوله تعالى: { وَمَا أَدْرَاكَ مَا يَوْمُ الدِّينِ (17) ثُمَّ مَا أَدْرَاكَ مَا يَوْمُ الدِّينِ (18)}
ج4: التكرار يفيد التعظيم والتفخيم والتهويل والتخويف من اهوال يوم القيامه ومايقع فيها من حساب وجزاء .

س5: اذكر الفوائد السلوكية التي استفدتها من قوله تعالى : {عَلِمَتْ نَفْسٌ مَّا قَدَّمَتْ وَأَخَّرَتْ (5)}الانفطار.
ج5: 1- ان كل شي يعمله الانسان من خير او شر سيلاقيه يوم القيامه .
2- كل واجب فرضه الله تأخر الانسان عن اداءه فهو محاسب على تأخيره .
3- الاستغفار دوما والتوبه الى الله وأن يجاهد المسلم نفسه على فعل الواجبات ويجاهد نفسه في البعد عن المحرمات

  #50  
قديم 11 محرم 1437هـ/24-10-2015م, 03:44 AM
حاتم المطيري حاتم المطيري غير متواجد حالياً
طالب علم
 
تاريخ التسجيل: Aug 2015
المشاركات: 13
افتراضي

س1: بيِّن المراد باليوم العظيم في قوله تعالى: {أَلَا يَظُنُّ أُولَئِكَ أَنَّهُم مَّبْعُوثُونَ (4) لِيَوْمٍ عَظِيمٍ (5)}المطففين.
‎المقصود باليوم العظيم في هذه الآية هو يوم القيامة ووصفه بهذا الوصف إن دل إنما يدُلُ على شدة هولِ ذلك اليوم وعِظَمته

‎س2: قال الله تعالى: {يَوْمَ لا تَمْلِكُ نَفْسٌ لِّنَفْسٍ شَيْئًا وَالأَمْرُ يَوْمَئِذٍ لِلَّهِ} الانفطار، اذكر فائدة تخصيص كون الأمر لله في ذلك اليوم، مع أن الأمر كله لله في كل وقت
‎نقول
‎في ذلك اليوم وهو يوم القيامة يوم الجزاء والحساب لا تغني نفس عن نفس شيئاً فلا تستطيع أن تدفع عن نفسها بلية ولا بإستطاعتها نفع نفسها بنافعة .
‎مع أنها في الدنيا كانت تحميها وتدفع عنها من أراد بها سوء، فبطل ذلك يؤمئذ
‎ لأن الامر صار لله الذي لا يغلبه غالب
‎وبإختصار أن الناس في الدنيا يعملون أو يتسببون
اما في ذلك اليوم فقد تجلّت الحقيقة للثقلين جميعا
‎س3: فسر قوله تعالى : {كِتَابٌ مَرْقُومٌ (20) يَشْهَدُهُ الْمُقَرَّبُونَ (21)}المطففين.
20- {كِتَابٌ مَرْقُومٌ ) الْكِتَابُ الَّذِي فِيهِ أَسْمَاؤُهُم كِتَابٌ مَسْطُورٌ.
21- {يَشْهَدُهُ الْمُقَرَّبُونَ} الْمَعْنَى: أَنَّ الْمَلائِكَةَ يَحْضُرُونَ ذَلِكَ الْكِتَابَ المَرْقُومَ وَيَرَوْنَهُ، وَقِيلَ: يَشْهَدُونَ بِمَا فِيهِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ.

‎س4: اذكر فائدة التكرار في قوله تعالى: { وَمَا أَدْرَاكَ مَا يَوْمُ الدِّينِ (17) ثُمَّ مَا أَدْرَاكَ مَا يَوْمُ الدِّينِ (
‎ :- فائدة التكرار في هذه الآية :-
‎تهويلٌ لذلكَ اليومِ الشديدِ الذي يحيرُ الأذهان —

— تَعْظِيماً لِقَدْرِهِ وَتَفْخِيماً لِشَأْنِهِ، وَتَهْوِيلاً لأَمْرِهِ.

‎س5: اذكر الفوائد السلوكية التي استفدتها من قوله تعالى : {عَلِمَتْ نَفْسٌ مَّا قَدَّمَتْ وَأَخَّرَتْ (5)}الانفطار.
1- أن الله لا يخفى عليه شيء .
2- مراقبة النفس وضبطها .
3- الإكثار من عمل الخير والتقرب لله بالاعمالِ التي يسركُ لقياه عند تطاير الصحف .

موضوع مغلق

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
مجلس, المذاكرة

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 02:08 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir