دليل المعهد | طريقة الدراسة| التأصيل العلمي| فريق العمل

العودة   معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد > برنامج الإعداد العلمي العام > المتابعة الذاتية في برنامج الإعداد العلمي > منتدى المستوى الثامن

موضوع مغلق
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 8 محرم 1437هـ/21-10-2015م, 01:53 AM
هيئة الإدارة هيئة الإدارة غير متواجد حالياً
 
تاريخ التسجيل: Dec 2008
المشاركات: 29,544
افتراضي مجلس المذاكرة التاسع : مجلس مذاكرة دروس التفسير (سورتي الانفطار والمطففين)

مجلس مذاكرة تفسير سورتي الانفطار والمطففين




يجيب الطالب على إحدى المجموعات التاليات :

المجموعة الأولى :
س1: بيِّن المراد بالحافظين في قوله تعالى: {وإن عليكم لحافظين}
س2: من سمات أهل الضلال تزكيتهم أنفسهم، ورميهم أهل الحق بالألقاب الشنيعة، وعيبهم والسخرية منهم، تكلَّم عن هذا الأمر من خلال دراستك لتفسير سورة المطففين.
س3: فسر قوله تعالى : {إِذَا السَّمَاء انفَطَرَتْ (1) وَإِذَا الْكَوَاكِبُ انتَثَرَتْ (2) وَإِذَا الْبِحَارُ فُجِّرَتْ (3) وَإِذَا الْقُبُورُ بُعْثِرَتْ (4) عَلِمَتْ نَفْسٌ مَّا قَدَّمَتْ وَأَخَّرَتْ (5)}.
س4: اذكر متعلق النظر في قوله تعالى : {إِنَّ الأَبْرَارَ لَفِي نَعِيمٍ (22) عَلَى الأَرَائِكِ يَنظُرُونَ (23)}المطففين.
س5: اذكر ما استفدته من فوائد سلوكية من قوله تعالى : {أَلَا يَظُنُّ أُولَئِكَ أَنَّهُم مَّبْعُوثُونَ (4) لِيَوْمٍ عَظِيمٍ (5)}
نشكر الجميع على حسن أدائهم، زادكم الله علمًا وهدًى، ونختار من الإجابات الجيدة:
فدوى معروف #8
نوف الشميسي #16
فاطمة مهدلي #20
أيمن بن فوزي الحبوبي #21
فهد سعد السهلي #24
إيمان الحميدي #36
صفاء حسين عبدالرازق #45 [السؤال الثاني: الآية: {وإذا انقلبوا إلى أهلهم انقلبوا فكهين} ]
حسناء محمد #53
إيمان نبيل [السؤال الثالث: الآية: {إذا السماء انفطرت}، والسؤال الرابع: يُراجع التوضيح.]
آية ناجح دسوقي [السؤال الرابع: يُراجع التوضيح.]
توضيح:
- السؤال الثالث: المراد بتفجير البحار كما جاء عن السلف: أي فجّر بعضها في بعض، واختلط العذب منها بالمالح، حتى صارت بحرًا واحدًا ممتلئًا.
و(فجّرت) مأخوذ من الفَجر: وهو شقّ الشيء شقّا واسعًا، يُقال فجر الماء فتفجّر.
فتفجير البحار انطلاق ماؤها من مستواه وفيضانه على ما حولها، ومنه قول الربيع: فاضت، وقال الحسن: ذهب ماؤها، يحتمل أنه ذهب من مكانه إلى غيره، وقيل: يحتمل ذهب بالكليّة.
وجاء وصف البحار كذلك في قوله تعالى: {وإذا البحار سجّرت}.
وفي الجمع بين ما جاء في كلام السلف من وصف البحار والمراحل التي تمرّ بها يوم القيامة قال الشيخ مساعد الطيّار: أنها تتفجّر ويفيض بعضها على بعض، حتى تصير بحرًا واحدًا ممتلئًا ثم توقد بالنار -التي ورد في بعض الآثار أنها تحت البحر-، ثم تيبس ويذهب ماؤها.
وأما كون المراد بتفجير البحار انفجارها كالبراكين فلا علم لي به، فإذا أمكن يُذكر المرجع.
- السؤال الرابع: في قوله تعالى: {على الأرائك ينظرون}، مفعول (ينظرون) محذوف؛ فلم يبيّن في الآية إلام ينظرون، وحذفه يفيد إرادة العموم وتفخيم ما ينظرون إليه، فهم ينظرون إلى نعيم عظيم لا يبلغ وصفه، وأعظم ذلك رؤيتهم لربهم عز وجل. (المرجع)

المجموعة الثانية :
س1: بيِّن المراد باليوم العظيم في قوله تعالى: {أَلَا يَظُنُّ أُولَئِكَ أَنَّهُم مَّبْعُوثُونَ (4) لِيَوْمٍ عَظِيمٍ (5)}المطففين.
س2: قال الله تعالى: {يَوْمَ لا تَمْلِكُ نَفْسٌ لِّنَفْسٍ شَيْئًا وَالأَمْرُ يَوْمَئِذٍ لِلَّهِ} الانفطار، اذكر فائدة تخصيص كون الأمر لله في ذلك اليوم، مع أن الأمر كله لله في كل وقت.
س3: فسر قوله تعالى : {كِتَابٌ مَرْقُومٌ (20) يَشْهَدُهُ الْمُقَرَّبُونَ (21)}المطففين.
س4: اذكر فائدة التكرار في قوله تعالى: { وَمَا أَدْرَاكَ مَا يَوْمُ الدِّينِ (17) ثُمَّ مَا أَدْرَاكَ مَا يَوْمُ الدِّينِ (18)}
س5: اذكر الفوائد السلوكية التي استفدتها من قوله تعالى : {عَلِمَتْ نَفْسٌ مَّا قَدَّمَتْ وَأَخَّرَتْ (5)}الانفطار.
نشكر الجميع على حسن أدائهم، زادكم الله علمًا وهدًى، ونختار من الإجابات الجيدة:
شذا سليمان #10
ندى التاج #15 [الفائدة الأولى: أن يتذكر الإنسان عندما يهم بأي عمل أنه سيأتي عليه يوم يتذكر كل ما عمله.]
عيده البلوي #25
رانية بن حمادي الشرقي #31 [السؤال الثاني: القلوب مفضية.]
نوره العصيمي #35
هيفاء آل سعيدان #44
أسماء قبال المطيري #47
ايوب سالم عوض العبد [الآية: {لا يغادر صغيرة ولا كبيرة إلا أحصاها}، {علمت نفس ما قدمت وأخرت}، والسؤال الثالث: تُراجع الإجابات الجيدة فيه.]
سوسن عمر #19 [السؤال الثالث: معنى يشهده المقرّبون: أي يحضرونه ويرونه ويطلعون عليه وفي هذا الاطلاع شهادة لهم بأنهم محل رضا رب العالمين، وقيل: يشهدون بما فيه. ]
وفاء بنت ناجي نصري [السؤال الثاني: تُراجع الإجابات الجيدة فيه.]
مريم محمد فاروق #40 [السؤال الأول: قول السعدي والأشقر هو قول واحد.]
فهد الحمر [السؤال الثالث: تُراجع الإجابات الجيدة فيه.]
هيا محمد السهيمي [السؤال الثالث: تُراجع الإجابات الجيدة فيه.]
ياسمين محمد #51 [السؤال الثاني: تُراجع الإجابات الجيدة فيه.]
عمار محمد أحمد [السؤال الثالث: تُراجع الجابات الجيدة فيه.]


المجموعة الثالثة :
س1: بيّن المراد بـــ (تسنيم).
س2: للإيمان بالملائكة أهمية في تقويم سلوك العبد، تحدث عن هذا الموضوع في ضوء دراستك لسورة الانفطار.
س3: فسر قوله تعالى : {كَلا بَلْ تُكَذِّبُونَ بِالدِّينِ (9) وَإِنَّ عَلَيْكُمْ لَحَافِظِينَ (10) كِرَامًا كَاتِبِينَ (11) يَعْلَمُونَ مَا تَفْعَلُونَ (12) }
س4: ما الغرض من الاستفهام في قوله تعالى: {وَمَا أَدْرَاكَ مَا عِلِّيُّونَ (19) }
س5: اذكر الفوائد السلوكية التي استفدتها من قوله تعالى : { كلا بل ران على قلوبهم ما كانوا يكسبون }
نشكر الجميع على حسن أدائهم، زادكم الله علمًا وهدًى:
إشراق بن عبداللطيف المستوري #12
رحاب محمد صﻻح الدين القرقني #13 [يُنتبه للأخطاء الإملائية في المرات القادمة بإذن الله.]
منيرة خليفة أبوعنقة [السؤال الأول: المراد بتسنيم: هي عين تنصب عليهم من أعلى الجنة، وهو أشرف شراب الجنة، أي هذا الرحيق من الخمر المختوم بالمسك يُخلط ويمزج به ماء من عين تسنيم، والسؤال الثالث: يُراجع التوضيح.]
توضيح:
- السؤال الثالث: المراد بالحافظين في قوله تعالى: {وإن عليكم لحافظين . كراما كاتبين}
هم الملائكة الذين يكتبون أعمال العبد ويسجلونها عليه، فجعلهم الله -جل وعلا- حفظةً على العبد يسجلون جميع ما يصدر منه من خيرٍ أو شر.
فحافظين ، أي مُحْصين غير مضيعين لشيء من أعمالكم، فالحفظ هنا بمعنى الرعاية والمراقبة ، وهذا الاستعمال هو غير استعمال الحفظ المعدّى إلى المفعول بنفسه فإنه بمعنى الحراسة نحو قوله : {يحفظونه من أمر اللَّه}.
وللإفادة يُنظر هنا.

المجموعة الرابعة
س1: بيّن المراد بالضلال في قوله تعالى: {وَإِذَا رَأَوْهُمْ قَالُوا إِنَّ هَؤُلاء لَضَالُّونَ (32)}.
س2: قال تعالى: {وَإِنَّ عَلَيْكُمْ لَحَافِظِينَ (10) كِرَامًا كَاتِبِينَ (11)}، ماذا يكتب الملائكة؟
س3: توعد الله عز وجل المكذبين بيوم الدين في سورة المطففين بثلاثة أنواع من العذاب، اذكرها مع الاستدلال لكل نوع.
س4: فسّر قوله تعالى : { يا أيها الإنسان ما غرك بربك الكريم . الذي خلقك فسواك فعدلك . في أي صورة ما شاء ركبك }
س5: اذكر الفوائد السلوكية التي استفدتها من قوله تعالى : { وفي ذلِك فليتنافسِ المتنافِسون }
نشكر الجميع على حسن أدائهم، زادكم الله علمًا وهدًى، ونختار من الإجابات الجيدة:
منى علي #6 [الآيات: {كلا إنهم عن ربهم يومئذ لمحجوبون(15)}، {ثم يُقال هذا الذي كنتم به تُكذّبون (17)}]
سرور صالحي #14
ربى الزامل #23 [الفائدة الثالثة: ..... وترك الآثام والسيئات والتوبة الصادقة ... .]
عبدالعزيز مرشد رشيد الصاعدي #28
سفيان أبو لينة #34
عبدالرحمن نور الدين #54
محمد مصطفى وهبه [السؤال الأول: يُراجع التوضيح، والسؤال الثالث: ينقصه الدليل.]
لؤي حسان [السؤال الأول: يُراجع التوضيح، والسؤال الثالث: الثالث من أنواع العذاب أن يُقال لهم توبيخاً وتقريعاً {هذا الذي كنتم به تُكذّبون}، فتُراجع الإجابات الجيدة فيه.]
لينا عوني الجعبري [السؤال الأول: يُراجع التوضيح، والسؤال الثاني: في الهمّ بالحسنة والسيئة وكتابة الملائكة لذلك فيه أحوال وتفصيل كما جاء في حديث ابن عباس: (إن الله كتب الحسنات والسيئات...) وهو الحديث السابع والثلاثون من الأربعين النووية.] فيُرجع إليه لمن أراد الاستزادة.
وفاء بن حريز [السؤال الأول: المطلوب ليس المعنى اللغوي للضلال، وإنما المراد بالضلال الذي وصف به كفار قريش المسلمين، فيُراجع التوضيح.]
توضيح:
السؤال الأول: المراد بالضلال: أي في اتباعهم محمد صلى الله عليه وسلم، والتمسّك بما جاء به، وترك التنعم الحاضر. [أي أنهم وصفوهم بالضلال لكونهم على غير دينهم.]


المجموعة الخامسة :
س1: ما معنى الظن في قوله تعالى: {أَلَا يَظُنُّ أُولَئِكَ أَنَّهُم مَّبْعُوثُونَ (4)}
س2: ذكر الله عز وجل حال المجرمين المستهزئين بأوليائه في الحياة الدنيا، تكلم بإيجاز عن أوصافهم المذكورة في سورة المطففين، وكيف يقابلها المؤمن، مع ذكر الآيات.
س3: ما فائدة التعبير بـ " كلا " في قوله تعالى : { كلا بل تكذبون بالدين }
س4: فسّر قوله تعالى: {كِتَابٌ مَرْقُومٌ (20) يَشْهَدُهُ الْمُقَرَّبُونَ (21)} المطففين.
س5: اذكر الفوائد السلوكية التي استفدتها من قوله تعالى : { وإنّ عليكم لحافظين . كِرامًا كاتبين . يعلمون ما تفعلون } الانفطار.
نشكر الجميع على حسن أدائهم، زادكم الله علمًا وهدًى، ونختار من الإجابات الجيدة:
منيرة بنجر #18
خالد يونس #46 [الآية: {وإذا انقلبوا إلى أهلهم انقلبوا فكهين}]
أشرف بن عبد الرحمن الدبابي #5 [السؤال الثالث: تُراجع إجابة: منيرة بنجر ، وخالد يونس.]
زهرة عبدالمجيد وصايا #30 [السؤال الأول: في معنى الظن قولان؛ فتُراجع إجابة: منيرة بنجر ، وخالد يونس.]
حنان كيكي #52 [السؤال الأول: في معنى الظن قولان؛ فتُراجع إجابة: منيرة بنجر ، وخالد يونس.]
مصطفى مقدم [السؤال الأول: في معنى الظن قولان؛ فتُراجع إجابة: منيرة بنجر ، وخالد يونس، والسؤال الرابع: الذي تضافرت به أقوال المفسرين في معنى (يشهده المقربون): أي يشهد كتاب الأبرار ويحضره المقربون، وقيل: أي يشهدون بما فيه يوم القيامة.]



تعليمات:
- الإجابة التي يثبت فيها النسخ من إجابة سابقة للطلاب والطالبات ، سيحرم الطالب درجة المشاركة.
- ننصح بقراءة موضوع " معايير الإجابة الوافية " ، والحرص على تحقيقها أثناء إجابتكم لأسئلة المجلس.
- يوصى بأن لا يطلع على أجوبة زملائه حتى يضع جوابه.
- يسمح بتكرار الأسئلة بعد التغطية الشاملة لجميع الأسئلة.
- يمنع منعًا باتّا نسخ الأجوبة ولصقها.
- سيُغلق هذا المجلس صباح السبت عند الساعة السادسة صباحاً بتوقيت مكة - بإذن الله-.
- ستنشر أفضل الإجابات في المشاركة الأولى من هذا الموضوع يوم السبت - بإذن الله تعالى -.


__________________
وفقكم الله وسدد خطاكم ونفع بكم الإسلام والمسلمين.
ونشكر جميع من اعتنوا بحسن التنظيم في عرض وكتابة الواجب.


  #2  
قديم 8 محرم 1437هـ/21-10-2015م, 03:47 AM
ايوب سالم عوض العبد ايوب سالم عوض العبد غير متواجد حالياً
طالب علم
 
تاريخ التسجيل: Jun 2015
المشاركات: 45
افتراضي

المجموعة الثانية :

س1: بيِّن المراد باليوم العظيم في قوله تعالى: {أَلَا يَظُنُّ أُولَئِكَ أَنَّهُم مَّبْعُوثُونَ (4) لِيَوْمٍ عَظِيمٍ (5)}المطففين.
اي انهم لا يخطرون على انهم مبعوثون ومحاسبون على افعالهم فهلا ظنوه وتدبروا
ليوم عظيم المقصود به هو يوم القيامه عظيم لما فيه من الامور العظام والبعث
---
س2: قال الله تعالى: {يَوْمَ لا تَمْلِكُ نَفْسٌ لِّنَفْسٍ شَيْئًا وَالأَمْرُ يَوْمَئِذٍ لِلَّهِ} الانفطار، اذكر فائدة تخصيص كون الأمر لله في ذلك اليوم، مع أن الأمر كله لله في كل وقت.
خصص الله هذا اليوم الامر لله لان في الدنيا الاب يامر والرئيس يامر وان كانت ليست كامر الله لكن يوم القيامه لا احد يامر الا الله سبحانه وتعالى
---------
س3: فسر قوله تعالى : {كِتَابٌ مَرْقُومٌ (20) يَشْهَدُهُ الْمُقَرَّبُونَ (21)}المطففين.
كتاب مرقوم اي مسطور فيه باسمائهم يشهده المقربون وهم الملائكه وقيل تحضر الملائكه تشهد
-------
س4: اذكر فائدة التكرار في قوله تعالى: { وَمَا أَدْرَاكَ مَا يَوْمُ الدِّينِ (17) ثُمَّ مَا أَدْرَاكَ مَا يَوْمُ الدِّينِ (18)}
ففي هذا تهويل لذلك اليوم الشديد
--------
س5: اذكر الفوائد السلوكية التي استفدتها من قوله تعالى : {عَلِمَتْ نَفْسٌ مَّا قَدَّمَتْ وَأَخَّرَتْ (5)}الانفطار.
الفوائد السوكيه ان الانسان ينبغي ان يحسن العمل لاخرته وان الجزاء لا يكون الا من جنس العمل
من عمل خيرا يره ومن عمل شرا يره ولهذا ففي هذه الايه اخبر الله اخبر الله سبحانه وتعالى بان الانسان بعد نشر الصحف فاخذ كتابه بيمنيه واخذ كتابه بشماله واخذ كتابه وراء ظهره حينها تعلم النفس ما قدمت واخرت من خيرا او شرا
- ينغبي الانسان ان يحاسب على نفسه قبل ان يعمل كل عمل .
- ينبغي التفكر هل هذا العمل يكون في ميزان حسناتك او سيئاتك .
لان قال تعالى مخبرا عن اوصاف الكتاب ذلك اليوم ( لا يغادر صغيرتة ولا كبيرتا الا اخصاها ) ولذلك قال تعالى عملت نفس ماقدمت واخرت .

  #3  
قديم 8 محرم 1437هـ/21-10-2015م, 10:04 AM
محمد مصطفى وهبه محمد مصطفى وهبه غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المستوى الثاني
 
تاريخ التسجيل: Aug 2014
المشاركات: 145
افتراضي

المجموعة الرابعة

س1: بيّن المراد بالضلال في قوله تعالى: {وَإِذَا رَأَوْهُمْ قَالُوا إِنَّ هَؤُلاء لَضَالُّونَ (32)}.

أنهم ليسوا على هدى لأنهم يعبدون إلها لا يرونه ويؤمنون بيوم وعدهم به نبيهم ويسمعون آياته ويصدقونه

س2: قال تعالى: {وَإِنَّ عَلَيْكُمْ لَحَافِظِينَ (10) كِرَامًا كَاتِبِينَ (11)}، ماذا يكتب الملائكة؟

يكتبون أفعال الخلق وأقوالهم وجميع ما يصدر عنهم من خير أو شر ويحفظونها بالتدوين والكتابة فلا يزيدون فيها ولا ينقصون .

س3: توعد الله عز وجل المكذبين بيوم الدين في سورة المطففين بثلاثة أنواع من العذاب، اذكرها مع الاستدلال لكل نوع.

-عذاب الجحيم.
- عذاب التوبيخِ واللوم.
- عذاب الحجابِ منْ ربِّ العالمين، المتضمنُ لسخطهِ وغضبهِ عليهم، وهوَ أعظمُ عليهمْ من عذابِ النارِ.

س4: فسّر قوله تعالى : { يا أيها الإنسان ما غرك بربك الكريم . الذي خلقك فسواك فعدلك . في أي صورة ما شاء ركبك }

يا أيها الإنسان ما الذي غرك وخدعك حتى تكفر بالله الكريم الذي خلقك وصورك في أحسن صورة وفضلك على كثير ممن خلق تفضيلا فقد خلقك من نطفة ولم تكن شيئا وأكرمك بالسمع والبصر وجعلك عاقلا فاهما لما يدور حولك ولم يعاجلك بالعقوبة فلماذا لا تستقم وتؤمن به وتتبع أوامره .

س5: اذكر الفوائد السلوكية التي استفدتها من قوله تعالى : { وفي ذلِك فليتنافسِ المتنافِسون }

1- السعي الدائم لعمل ما يرضي الله والابتعاد عن ما ينهي عنه الله .
2- أن الإنسان عليه في الدنيا الاستزادة دائما من الخير والأعمال الصالحة .
3- أن الناس عليهم دائما المسابقة والتزاحم في فعل الخيرات وترك ما دون ذلك .

  #4  
قديم 8 محرم 1437هـ/21-10-2015م, 12:55 PM
مصطفى مقدم مصطفى مقدم غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المستوى الخامس
 
تاريخ التسجيل: Aug 2015
الدولة: فرنسا
المشاركات: 256
افتراضي


المجموعة الخامسة :

س1: ما
معنى الظن في قوله تعالى: {أَلَا يَظُنُّ أُولَئِكَ أَنَّهُم مَّبْعُوثُونَ (4)}
معنى الظن في هذه الآية الإعتقاد أي : ألا يعتقد هؤلاء المطففين أنهم سيبعثون للحساب أمام الله، وما دفعهم لذلك إلاّ كفرهم بيوم القيامة.

س2: ذكر الله عز وجل حال المجرمين المستهزئين بأوليائه في الحياة الدنيا، تكلم بإيجاز عن أوصافهم المذكورة في سورة المطففين، وكيف يقابلها المؤمن، مع ذكر الآيات.
قال تعالى : ( إنّ الذين أجرموا كانوا من الذين آمنوا يضحكون، و إذا مرّوا بهم يتغامزون و إذا انقلبوا إلى أهلهم انقلبوا فكِهين، وإذا رأوهم قالوا إن هؤلاء لضالون وما أرسلوا عليهم حافظين، فاليوم الذين آمنوا من الكفار يضحكون على الأرائك ينظرون هل ثوِّب الكفار ما كانوا يفعلون ) ذكر الله حال المجرمين واستهزاءهم بالمؤمنين و أنهم يضحكون عليهم و إذا مرّوا بهم يتغامزون ويسخرون منهم، وإذا عادوا لبيوتهم عادوا متفكهين و مسرورين بسخريتهم بالمؤمنين، واتهموهم بالضلال و الغي باتباعهم لرجل مجنون وساحر، فعاقبهم الله بعقوبة من جنس عملهم أن المؤمنين يوم القيامة يضحكون و يسخرون منهم كما سخروا منهم في الدنيا، وهم ينظرون إليهم متفكهين على الأرائك و السرر.

س3: ما فائدة التعبير بـ " كلا " في قوله تعالى : { كلا بل تكذبون بالدين }
فائدة التعبير بـ " كلا " الردع و الزجر عن ذلك، جاءت في سياق قوله تعالى : ( يا أيها الإنسان ما غرّك بربك الكريم، الذي خلقك فسوّاك فعدلك في أي صورة ما شاء ركّبك ) أي بعد الوعظ و التذكير بنعمة الخلق و وتحسين الصورة، وبعد كل هذا يكذّب الإنسان المغرور وينكر البعث.

س4:
فسّر قوله تعالى: {كِتَابٌ مَرْقُومٌ (20) يَشْهَدُهُ الْمُقَرَّبُونَ (21)} المطففين.

قوله تعالى: {كِتَابٌ مَرْقُومٌ (20) يَشْهَدُهُ الْمُقَرَّبُونَ (21)} المطففين، وسبقتها هذه الآيات : ( كلاّ إن كتاب الأبرار لفي عليين و ما أدراك ما عليّون كتاب مرقوم .....) أي كتاب مسطور في أعلى عليّين في أعلى الجنّة، يطّلع عليه و يشهده المقرّبون من الملائكة و النبيّين و الصدّيقين و الشهداء، قيل : هذا يوم القيامة، و قيل هم الملائكة يشهدون هذا الكتاب في الدنيا.

س5: اذكر الفوائد السلوكية التي استفدتها من قوله تعالى : { وإنّ عليكم لحافظين . كِرامًا كاتبين . يعلمون ما تفعلون } الانفطار.
1- على الإنسان ملائكة حفظة يحفظون عليه أقواله وأفعاله.
2 - تذكر الإنسان قبل كل قول أو عمل، هل هذا العمل يقربه من الله أو يبعده، فكل حركة تكتب عليه، وهو مسؤول عنها يوم القيامة.
3- إن كنا لنستحيي من عوام الناس، فالحياء من الملائكة من باب أولى، والحياء من الله أولى من كل ذلك.
4- تشريف الله لإبن آدم الذي خلقه من طين، أن وضع له ملائكة من نور لا يعصون الله ما أمرهم يحفظون عليه حركاته وسكناته.

والله الموفق.

  #5  
قديم 8 محرم 1437هـ/21-10-2015م, 01:10 PM
أشرف بن عبد الرحمن الدبابي أشرف بن عبد الرحمن الدبابي غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Aug 2015
المشاركات: 246
افتراضي الجواب على المجموعة الخامسة لمجلس المذاكرة لتفسير سورتى الانفطار والمطففين .

المجموعة الخامسة :
س1: ما معنى الظن في قوله تعالى: {أَلَا يَظُنُّ أُولَئِكَ أَنَّهُم مَّبْعُوثُونَ (4)}
الظن المقصود هو : (الايمان ) والمعنى الا يؤمن هؤلاء بيوم البعث ، فيتحروا الانصاف عند الكيل، واداء الحق ،وهو سؤال استنكار وتوبيخ ، ليس غرضه الجواب ،فهو معلوم وهو انهم لا يؤمنون ، والقول بانه (الايمان) هو ما قال به السعدى ومال اليه
وقول اخر للشيخ الاشقر انه : ( الخاطر ) والمعنى : الم يخطر لهؤلاء ،انهم سيبعثون ، ويحاسبون ،
واقوال السلف فى الكلمة تدور على المعنيين( الايمان ) و(الحس او الخاطر) ،فهم لم يؤمنوا بالبعث ، ولاالحساب ،فتمادوا فى بطر الحق ، وغمط الناس ، وهم لم يدربخاطرهم او حسهم ، ان هناك يوم يبعثون فيه .
س2: ذكر الله عز وجل حال المجرمين المستهزئين بأوليائه في الحياة الدنيا، تكلم بإيجاز عن أوصافهم المذكورة في سورة المطففين، وكيف يقابلها المؤمن، مع ذكر الآيات.
إِنَّ الَّذِينَ أَجْرَمُوا كَانُوا مِنَ الَّذِينَ آمَنُوا يَضْحَكُونَ (29) وَإِذَا مَرُّوا بِهِمْ يَتَغَامَزُونَ (30) وَإِذَا انقَلَبُوا إِلَى أَهْلِهِمُ انقَلَبُوا فَكِهِينَ (31) وَإِذَا رَأَوْهُمْ قَالُوا إِنَّ هَؤُلاء لَضَالُّونَ (32) وَمَا أُرْسِلُوا عَلَيْهِمْ حَافِظِينَ (33) فَالْيَوْمَ الَّذِينَ آمَنُوا مِنَ الْكُفَّارِ يَضْحَكُونَ (34) عَلَى الأَرَائِكِ يَنظُرُونَ (35) هَلْ ثُوِّبَ الْكُفَّارُ مَا كَانُوا يَفْعَلُونَ (36)}
حال المجرمين بينته ايات الذكر الحكيم باظهر بيان واقوى لفظ وهو :
1-انهم مجرمون بما يحمله اللفظ من التمادى فى البطش ،والتعدى على الخلق ،بالاذى والقهر.
2-انهم جمعوا بين الاجرام ،والاستخفاف ، والسخرية من المؤمنين .
3-انهم لا يتوقفون عن غمز المؤمنين بما يكرهون ،من فحش الوصف ، والقول، ونشر ما يشين عنهم، وهم منزهون عنه ، ابرياء منه .
4-ثم ان عادوا الى اهلهم يعودوا سعداء ،فاكهين ، بسردون عليهم بفخر ،ما تطاولوا به على اهل الحق.
5-واذا التقوا باهل الايمان ،والهدى، قالوا: صابئة ،ضلال ،وهذا من اعجب العجب ،واسخف القول ،ان يتهم الضال ،من أمن بالضلال!.
6-وقابل اهل الايمان ، هذه الحرب النفسية ، التى هى اعظم شدة من التقاء السيف بالسيف ،بمزيد من الثقة فى موعود الله بالنصر ،ومزيد من الاستمساك بالحق، والصبر، ولم يثنيهم ذلك عن دينهم ،بل زادهم يقينا .

س3: ما فائدة التعبير بـ " كلا " في قوله تعالى : { كلا بل تكذبون بالدين }
التعبير بكلا افاد الزجر، والتقريع ،والتهديد ،لمن انكر يوم البعث (كما انه اثبت شهادة الله عليهم بالكفر)
-ما بين القوصين وقع فى نفسى من مجموع ما قرأت فى تفسيرها فصوبوه او اطرحوه- شكر الله لكم ،
س4: فسّر قوله تعالى: {كِتَابٌ مَرْقُومٌ (20) يَشْهَدُهُ الْمُقَرَّبُونَ (21)} المطففين.
الكتاب مصدر لكتب ، سقال تكتب بنو فلان اذ اجتمعوا ومنه الكتيبة
المرقوم : هو المسطور والمدون
يشهده : اى يطالعه ويراى ما فيه بما اذن الله له
المقربون :مقرب مصدر من قرب والمقصود ان من يشهده من الملائكة المصطفاة القريبن من الله
والمعنى العام :
ان هذه الصحائف جمعت فيها اسماء اهل البر والصلاح من شملهم الله برضوانه فلا يسخط عليهم لجميل طاعتهم وكمال احسانهم فجمع اسمائهم ودونها فى كتاب خاص بهم اشهد عليه المصطفيين الاخيار من الملائكة المقربين وختم عليه سبحانه ووضعه فى اشرف موضع واعلاه فى الجنة .
س5: اذكر الفوائد السلوكية التي استفدتها من قوله تعالى : { وإنّ عليكم لحافظين . كِرامًا كاتبين . يعلمون ما تفعلون } الانفطار.
هذه الايات من الايات الشديدة الوقع على النفس وما فيها يذهب كل لذة موهومة فى متابعة الهوى ومن ذلك 1- ان يعرف العبد انه تحت مراقبة شديدة لصيقة من ملائكة موكلة مأمورة لا تفطر عن تكليف ولا تخل بواجب
2-ان هؤلاء الحفظة ضابطين لكل ما يخرج من العبد من قول اوفعل وعمل ضبطا تاما ثم هم عدول غير متهمين ولا غافلين
3-ثم هم مع ما هم عليه من جميل الوصف والقيام بالواجب على اكمل وجه كرام من جهة الوصف ومن جهة الخلق فكيف لا يستحى العاص من فعل هم شهود عليه وهو الذى قد يستحى من ان يطلع على فعله مقصر مثله
4-بعد انقضاء اللذة لا يبقى الا الندم الذى هو فى نفسه نوع عقوبة فلا يعلم شدته الا من كابده لاجتماع امرين عليه معلافته بسوء فعله ومخافة عاقبة امره ولا مجال له فى طعن على مكتوب ولا اتهام لكاتب شهد الله له بالجميل

  #6  
قديم 8 محرم 1437هـ/21-10-2015م, 06:41 PM
منى علي منى علي غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المستوى الرابع
 
تاريخ التسجيل: Jul 2015
المشاركات: 306
افتراضي مذاكرة سورتي الإنفطار والمطففين .

بسم الله الرحمن الرحيم

المجموعة الرابعة :

س1: بيّن المراد بالضلال في قوله تعالى: {وَإِذَا رَأَوْهُمْ قَالُوا إِنَّ هَؤُلاء لَضَالُّونَ (32)}.

المراد بالضلال هو : أن الكافرين يصفون المؤمنين بالضالين في اتباع رسول الله صلى الله عليه وسلم وتمسكهم بما جاء به وتركهم النعيم الذي يعيشونه

س2: قال تعالى: {وَإِنَّ عَلَيْكُمْ لَحَافِظِينَ (10) كِرَامًا كَاتِبِينَ (11)}، ماذا يكتب الملائكة؟
تكتب الملائكة الكرام كل ما يقوم به العبد من الأقوال والأفعال وأيضا أفعال القلوب والجوارح .

س3: توعد الله عز وجل المكذبين بيوم الدين في سورة المطففين بثلاثة أنواع من العذاب، اذكرها مع الاستدلال لكل نوع.
1- عذاب الجحيم في قوله تعالى : ( ثم إنهم لصالو الجحيم )
2- عذاب التوبيخ واللوم في قوله تعالى : ( هذا الذي كنتم به تكذبون )
3- عذاب الحجاب من رب العالمين المتضمن لسخطه وغضبه وهو أعظم عليهم من عذاب النار قوله تعالى : ( كلا إنهم عن ربهم لمحجوبون )

س4: فسّر قوله تعالى : { يا أيها الإنسان ما غرك بربك الكريم . الذي خلقك فسواك فعدلك . في أي صورة ما شاء ركبك }
{ يا أيها الإنسان ما غرك بربك الكريم }
يقول الله تعالى معاتبا للعبد المقصر في حقه تعالى الذي يجرأ على سخطه تعالى أهذا تهاونا منك في تأدية حقوق ربك أم تكبرا واستحقارا منك لعذابه أو عدم إيمان منك بجزائه تعالى .
{ الذي خلقك فسواك فعدلك } أي أليس هو من خلقك في أحسن صورة وجعلك إنسانا قويما معتدلا .
{ في أي صورة ما شاء ركبك } أي ركبك في الصورة التي شائها وأرادها لم تختر صورة نفسك .

س5: اذكر الفوائد السلوكية التي استفدتها من قوله تعالى : { وفي ذلِك فليتنافسِ المتنافِسون }
1- التنافس لنيل جنة عرضها السموات والأرض .
2- والتسابق التنافس في عمل الخيرات والطاعات من صلاة وصوم زكاة وصدقة وغيرها خالصة لله تعالى .

  #7  
قديم 8 محرم 1437هـ/21-10-2015م, 09:58 PM
منصور الجلعود منصور الجلعود غير متواجد حالياً
طالب علم
 
تاريخ التسجيل: Aug 2015
المشاركات: 44
افتراضي

المجموعة الخامسة :

س1: ما معنى الظن في قوله تعالى: {أَلَا يَظُنُّ أُولَئِكَ أَنَّهُم مَّبْعُوثُونَ (4)}
ج1: الْمَعْنَى: أَنَّهُمْ لاَ يُخْطِرُونَ بِبَالِهِمْ أَنَّهُمْ مَبْعُوثُونَ فَمَسْؤُولُونَ عَمَّا يَفْعَلُونَ، فَهَلاَّ ظَنُّوهُ حَتَّى يَتَدَبَّرُوا فِيهِ وَيَبْحَثُوا عَنْهُ، وَيَتْرُكُوا مَا يَخْشَوْنَ منْ عَاقِبَتِهِ.

س2: ذكر الله عز وجل حال المجرمين المستهزئين بأوليائه في الحياة الدنيا، تكلم بإيجاز عن أوصافهم المذكورة في سورة المطففين، وكيف يقابلها المؤمن، مع ذكر الآيات.
ج2: أنَّ المجرمينَ كانوا في الدنيا يسخرونَ بالمؤمنينَ، ويستهزؤونَ بهمْ، ويضحكونَ منهمْ، ويتغامزونَ بهمْ عندَ مرورِهم عليهمُ، احتقاراً لهم وازدراء، ويقابلها المؤمن في الدنيا بالدعاء لهم بالهداية وبمناصحتهم واقامة الحجة عليهم، وفي الآخرة أنَّ الْمُؤْمِنِينَ فِي ذَلِكَ الْيَوْمِ يَضْحَكُونَ من الْكُفَّارِ حِينَ يَرَوْنَهُمْ أَذِلاَّءَ مَغْلُوبِينَ قَدْ نَزَلَ بِهِمْ مَا نَزَلَ مِنَ الْعَذَابِ، كَمَا ضَحِكَ الْكُفَّارُ مِنْهُمْ فِي الدُّنْيَا.

س3: ما فائدة التعبير بـ " كلا " في قوله تعالى : { كلا بل تكذبون بالدين }
ج3:للرَّدْعِ وَالزَّجْرِ عَن الاغترارِ بِكَرَمِ اللَّهِ وَجَعْلِهِ ذَرِيعَةً إِلَى الْكُفْرِ بِهِ، {بَلْ تُكَذِّبُونَ بِالدِّينِ}: وَهُوَ الْجَزَاءُ، أَوْ بِدِينِ الإِسْلامِ.

س4: فسّر قوله تعالى: {كِتَابٌ مَرْقُومٌ (20) يَشْهَدُهُ الْمُقَرَّبُونَ (21)} المطففين.
ج4: أَي: الْكِتَابُ الَّذِي فِيهِ أَسْمَاؤُهُم كِتَابٌ مَسْطُورٌ، وأَنَّ الْمَلائِكَةَ يَحْضُرُونَ ذَلِكَ الْكِتَابَ المَرْقُومَ وَيَرَوْنَهُ، وَقِيلَ: يَشْهَدُونَ بِمَا فِيهِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ.

س5: اذكر الفوائد السلوكية التي استفدتها من قوله تعالى : { وإنّ عليكم لحافظين . كِرامًا كاتبين . يعلمون ما تفعلون } الانفطار.
ج5: 1- استشعار وجود الملائكة مع العبد يسجلون أعماله.
2- تنمية المراقبة الذاتية في النفس البشرية.
3-استشعار قدر الملائكة فهم كرام وهذا الشعور يزيد المسلم توقيراً لهم، فلايجعلهم يسجلون مايسخط الله عليه.
4-أن علم الملائكة بما يفعل المسلم هو بمشيئة الله، والا فهم خلق من مخلوقات الله لايملكون نفعاً ولاضراً الا باذن الله، فيجب أن تبنى الطاعات وترك المعصيات اجلالا لله رب الأرض والسماوات.

  #8  
قديم 8 محرم 1437هـ/21-10-2015م, 10:18 PM
فدوى معروف فدوى معروف غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المستوى الثامن
 
تاريخ التسجيل: Feb 2015
المشاركات: 1,021
افتراضي مجلس المذاكرة التاسع"سورتي الانفطار والمطففين"

بسم الله الرحمن الرحيم
المجموعة الأولى
س1_بين المراد بالحافظين في قوله تعالى:"وان عليكم لحافظين"؟
الحافظين هنا هم الملائكة الكرام الحفظة الذين يكتبون الأقوال و الأفعال حتى أفعال القلوب والجوارح.فاللائق أن نكرمهم ونحترمهم.
س2_من سمات أهل الضلال تزكيتهم أنفسهم, ورميهم أهل الحق بالألقاب الشنيعة,وعيبهم والسخرية منهم,تكلم عن هذا الأمر من خلال دراستك لتفسير سورة المطففين.
قال تعالى:"ان الذين أجرموا كانوا من الذين ءامنوا يضحكون,واذا مروا بهم يتغامزون,واذا انقلبوا الى أهلهم انقلبوا فكهين,واذا رأوهم قالوا ان هؤلاء لضالون".ان المجرمين كانوا في الدنيا يسخرون من المؤمنين, ويستهزؤون بهم ويضحكون منهم ,ويتغامزون بالجفون والحواجب فيعيبونهم باسلامهم.وكل ذلك احتقارا لهم وازدراء.ومع هذا تراهم مطمئنين يزكون أنفسهم ولا يخطر الخوف على بالهم.وينقلبون الى أهلهم مسرورين باساءتهم للمسلمين و بأمنهم في الدنيا.وكأنهم قد جاءهم كتاب من الله وعهد.وقد اغتروا بأنفسهم أنهم أهل الهدى.ويقولون أن محمدا وأصحابه ضالين.
س3_فسر قوله تعالى:"اذا السماء انفطرت,واذا الكواكب انتثرت,واذا البحار فجرت,واذا القبور بعثرت,علمت نفس ما قدمت وأخرت".
التفسير:اذا السماء انشقت وانفطرت يوم القيامة وانتثرت نجومها وانطفأ نورها وذهب جمالها,والبحار تفجرت واختلط المالح بالحلو حتى أصبحت بحرا واحدا.والقبور تبعثرت وألقت ما بداخلها من أموات وحشروا للوقوف بين يدي الله للجزاء على الأعمال فعلمت ما قدمت من خير أو شر وما أخرت من أعمال.
س4_أذكر متعلق النظر في قوله تعالى:"ان الأبرار لفي نعيم,على الأرائك ينظرون".
متعلق النظر هنا الى ما أعد الله لهم من النعيم,وينظرون الى وجه الله تعالى,رزقنا الله واياكم.فهم على الأسرة المفروشة المزينة بالستائر.
س5_أذكر ما استفدته من فوائد سلوكية في قوله تعالى:"ألا يظن أولئك أنهم مبعوثون ,'ليوم عظيم".
يقصد الله هنا المطففين الذين يبخسون الناس حقوقهم في الكيل.ونتعلم من هاتان الايتان:
_علينا ان ندرك ونتأكد من قيام الساعة التي يحاسب فيها كل فرد على ما قدم في حياته من أعمال.
_علينا ان نحاسب انفسنا قبل أن نحاسب .
علينا أن نبتعد كل البعد عن السيئات التي تقلل من حسناتنا.
_يوم القيامة يوم عظيم لأنه يوم الوقوف بين يدي الملك الجبار,فلا يفيد اعتذار ولا عودة.
تم بحمد الله

  #9  
قديم 8 محرم 1437هـ/21-10-2015م, 11:06 PM
منيرة خليفة أبوعنقة منيرة خليفة أبوعنقة غير متواجد حالياً
طالبة علم
 
تاريخ التسجيل: Jan 2015
المشاركات: 618
افتراضي

المجموعة الثالثة :

س1: بيّن المراد بـــ (تسنيم).

هو رحيق من مسك يمزج مع ماء العين و ينصب من العلو وهو شراب نفيس الذي هو اشرف شراب اهل الجنة .
س2: للإيمان بالملائكة أهمية في تقويم سلوك العبد، تحدث عن هذا الموضوع في ضوء دراستك لسورة الانفطار.
حين يعلم العبد أن هناك من يحصي صغائر الاعمال و وباطنها يندفع إلى الإخلاص في العمل القلب والجوارج فيستحي في خلائه ويحتسب سره كعلانيته ويحرص على صفاء كتابه ليناله باليمين ولا يكون من أصحاب الشمال
س3: فسر قوله تعالى : {كَلا بَلْ تُكَذِّبُونَ بِالدِّينِ (9) وَإِنَّ عَلَيْكُمْ لَحَافِظِينَ (10) كِرَامًا كَاتِبِينَ (11) يَعْلَمُونَ مَا تَفْعَلُونَ (12) }
كلا أيها الانسان المنعم باحسن تقويم وخلقة انك لتكذب بالنعمة والاسلام واليوم الآخر فاعلم ان عليك من مزيد نِعم الله الملائكة الحفظة التي تحفظ بدنك و عملك وتكتب عملك خيره وشره وتعلم فعلك في سرك وجهرك وتحصيه فاحذر وتأهب لميعاد يوم عظيم .
س4: ما الغرض من الاستفهام في قوله تعالى: {وَمَا أَدْرَاكَ مَا عِلِّيُّونَ (19) }
للتعظيم فكتاب اعمال الصالحين في عال السموات السبع
س5: اذكر الفوائد السلوكية التي استفدتها من قوله تعالى : { كلا بل ران على قلوبهم ما كانوا يكسبون }
على المرء أن يحذر صغائر الذنب فهي تنكت القلب حتى تغدو مختومة البصيرة والسعادة
التفاؤل انعكاس لصفاء القلب من منكتات الذنوب وهو علامة نور القلب والتشاؤم ظلمة يطبع القلب سواداً

  #10  
قديم 9 محرم 1437هـ/22-10-2015م, 03:50 PM
شذا سليمان شذا سليمان غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Aug 2015
المشاركات: 156
افتراضي

بسم الله الرحمن الرحيم

المجموعة الثانية

س1: بيِّن المراد باليوم العظيم في قوله تعالى: {أَلَا يَظُنُّ أُولَئِكَ أَنَّهُم مَّبْعُوثُونَ (4) لِيَوْمٍ عَظِيمٍ (5)}المطففين.
هو يوم القيامة الذي يحاسب فيه العباد فيقفون منتظرين أمر الله من العقاب أو الثواب .

س2: قال الله تعالى: {يَوْمَ لا تَمْلِكُ نَفْسٌ لِّنَفْسٍ شَيْئًا وَالأَمْرُ يَوْمَئِذٍ لِلَّهِ} الانفطار، اذكر فائدة تخصيص كون الأمر لله في ذلك اليوم، مع أن الأمر كله لله في كل وقت.
لأنه في ذلك اليوم يظهرُ جلياً ملكُ الله ، فلا يملك أحدٌ شيئاً مما كان يملكه في الدنيا ويكون الملك والأمر لله وحده فلا يقضي ويتصرف ذلك اليوم أحدٌ سوى الله عزوجل .

س3: فسر قوله تعالى : {كِتَابٌ مَرْقُومٌ (20) يَشْهَدُهُ الْمُقَرَّبُونَ (21)}المطففين.
كتابٌ مرقوم : أي قد رُقمت فيه أعمالهم وقيل ذُكرت فيه أسمائهم ، يراهُ المقربون من الملائكة وأرواح الأنبياء والشهداء والصالحين وقيل يشهدون على مافيه وينوه الله بذكر أصحابه في الملأ الأعلى وهو كتاب الأبرار

س4: اذكر فائدة التكرار في قوله تعالى: { وَمَا أَدْرَاكَ مَا يَوْمُ الدِّينِ (17) ثُمَّ مَا أَدْرَاكَ مَا يَوْمُ الدِّينِ (18)}
لتعظيم أمر ذلك اليوم وتهويل شأنه ، فتخافهُ القلوب وتسعى للعمل الذي يُأمّنها يوم الفزع .

س5: اذكر الفوائد السلوكية التي استفدتها من قوله تعالى : {عَلِمَتْ نَفْسٌ مَّا قَدَّمَتْ وَأَخَّرَتْ }
- إذا قامت القيامة وحُشر الناس للحساب فإنهم يعلمون كل ماقدموا من خير وشر ، وهذا يحفّز النفس إلى تقديم الحسنات والطاعات لتفوز مع من فاز يوم الحساب .
- ( ماقدّمت وأخرّت ) هذه الآية تُخبرنا أننا يوم القيامة نرى كل أعمالنا التي قدمنا والتي أخرّنا ، فنفرح بما قدمنا من العمل ونتحسر على ماتركنا وأخرّنا ، وهذا يذكّر العبد أنه في حياته يسير إلى الله فيحرص على أن يعمل الأعمال التي تسبق به وتقدمه ولا يترك شيئاً مما أمره الله به لئلا يتأخر عن الرضوان والجنان .

  #11  
قديم 9 محرم 1437هـ/22-10-2015م, 05:58 PM
لؤي حسان لؤي حسان غير متواجد حالياً
طالب علم
 
تاريخ التسجيل: Aug 2015
المشاركات: 129
افتراضي

المجموعة الرابعة

س1: بيّن المراد بالضلال في قوله تعالى: {وَإِذَا رَأَوْهُمْ قَالُوا إِنَّ هَؤُلاء لَضَالُّونَ (32)}.
يقصد الكفار بوصفهم المؤمنين انهم (ضالون) أنهم في ضلال على تركهم التنعم الحاضر بسبب طلب ثواب لا يدرون هل له وجود ام لا,


س2: قال تعالى: {وَإِنَّ عَلَيْكُمْ لَحَافِظِينَ (10) كِرَامًا كَاتِبِينَ (11)}، ماذا يكتب الملائكة؟
المراد بالكرام الكاتبين هم الملائكة الذين يكتبون الحسنات والسيئات , كما ورد ذكرهم في قوله تعالى : (مَّا يَلْفِظُ مِن قَوْلٍ إِلَّا لَدَيْهِ رَقِيبٌ عَتِيدٌ)
س3: توعد الله عز وجل المكذبين بيوم الدين في سورة المطففين بثلاثة أنواع من العذاب، اذكرها مع الاستدلال لكل نوع.
بالحجب عن ربهم سبحانه وتعالى , ثم دخول النار , ورد المؤمنين عليهم : (* فَالْيَوْمَ الَّذِينَ آمَنُواْ مِنَ الْكُفَّارِ يَضْحَكُونَ)
س4: فسّر قوله تعالى : { يا أيها الإنسان ما غرك بربك الكريم . الذي خلقك فسواك فعدلك . في أي صورة ما شاء ركبك }
يقول تعالى مخاطبة الانسان المقصر في حق ربه , المتحري على مساخطه وغضبه :( يا أيها الانسان ما غرك بربك الكريم) أتهاونا منك في حقوقه, ام احتقارا منك لعذابهه ؟ ام عدم ايمان منك بجزائه ؟ أليس هو : (الذي خلقك فسواك ) في أحسن تقويم ؟ (فعدلك) وركبك تركيبا قويما معتدلا في احسن الاشكال , واجمل الهيئات فهل يليق بك ان تكفر نعمة المنعم , او تجحد احسان المحسن ؟
إن هذا إلا من جهلك وعنادك وغشمك, فاحمد الله ان لم يجعل صورتك صورة كلب او حمار او نحوها من الحيوانات ( في اي صورة ما شاء ركبك) .

س5: اذكر الفوائد السلوكية التي استفدتها من قوله تعالى : { وفي ذلِك فليتنافسِ المتنافِسون }
أن أفضل المنافسة المرغوبة هي المنافسة في امور الدين وطاعة الله سبحانه وتعالى , , وهي التي يرجى السعي فيها , لأن نفعها أكثر مما سواها .

  #12  
قديم 9 محرم 1437هـ/22-10-2015م, 06:50 PM
إشراق بن عبداللطيف المستوري إشراق بن عبداللطيف المستوري غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Aug 2015
الدولة: تونس
المشاركات: 171
افتراضي

المجموعة الثالثة

س1: بيّن المراد بـــ (تسنيم).
ج: المراد هنا بتسنيم هو شراب يُسكب على أهل الجنة من علو، وهو أشرف شراب الجنة

س2: للإيمان بالملائكة أهمية في تقويم سلوك العبد، تحدث عن هذا الموضوع في ضوء دراستك لسورة الانفطار.
ج: للإيمان بالملائكة أهمية في تقويم سلوك العبد حيث أن العبد إذا أيقن وجودهم حوله وعلمهم بأعماله وتسجيلهم لها في كتاب يحاسب به يوم القيامة يدفعه للإجتهاد في الطاعات والنوافل وكل خير حياءا من الله ومنهم، فيستحي أن يعصي الله أمام الملائكة التي لا تعصي الله أبدا، فلا يجعل الله وملائكته أهون الناظرين الله، فيكون بذلك محسنا في عبادته في سره وعلانيته، وكلما تذكر أنهم حوله يدونون أعماله، قام بذكر ربه ليكون ذلك حجة له لا عليه يوم الحساب.

س3: فسر قوله تعالى : {كَلا بَلْ تُكَذِّبُونَ بِالدِّينِ (9) وَإِنَّ عَلَيْكُمْ لَحَافِظِينَ (10) كِرَامًا كَاتِبِينَ (11) يَعْلَمُونَ مَا تَفْعَلُونَ (12) }
ج: زجر الله في هذه الآيات عباده عن الاغترار بكرمه وجعله حجة للكفر بالجزاء ودين الإسلام رغم كل الوعظ ونبههم إلى وجود ملائكة حفظة كراما موكلين بهم يعلمون أفعال قلوبهم وجوارحهم ويكتبونها ليحاسبوا عليها يوم القيامة.

س4: ما الغرض من الاستفهام في قوله تعالى: {وَمَا أَدْرَاكَ مَا عِلِّيُّونَ (19) }
ج: جاء الإستفهام في هذه الآية بغرض التفخيم لعليين وتعظيم شأنها.

س5: اذكر الفوائد السلوكية التي استفدتها من قوله تعالى : { كلا بل ران على قلوبهم ما كانوا يكسبون }
ج: هذه الآية لها أثر بالغ الأهمية على سلوك العبد:
- من فقه هذه الأية لزم التوبة والإستغفار لعلمه أن الذنوب إذا أحاطت بالقلب غلفته وأعمته فقد قال صلى الله عليه وسلم: (إن العبد إذا أذنب ذنبا نكتت في قلبه نكتة سوداء، فإن تاب ونزع واستغفر صقل قلبه، وإن عاد زادت حتى تغلف قلبه، فذلك الران الذي ذكره الله سبحانه في القرآن)
- تدفع هذه الآية العبد للبحث الدائم عن الحق والتحلي بالإنصاف، لأن من أنصف أراه الله البراهين الساطعة على الحق، ورزقه اتباعه عكس من ران على قلوبهم فهم لا يفقهون من الحق شيئا.
- تدفع هذه الآية العبد للتحلي بالتواضع للحق لأنها تبث فيه الخوف من الران على قلبه في حال تكبر على الحق.

  #13  
قديم 9 محرم 1437هـ/22-10-2015م, 07:41 PM
رحاب محمد صﻻح الدين القرقني رحاب محمد صﻻح الدين القرقني غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Jul 2015
المشاركات: 279
افتراضي

بسم الله الرحمن الرحيم
الاحابة على أسئلة المجموعة الثالثة:

ج1: المقصود ب"تسنيم" هو الشراب الذي يصب من علو وهو اشرف شراب الجنة

ج2: الإيمان بالمﻻئكة يساهم في تقويم سلوك العبد وذلك بالتفكر ان الله جعل مﻻئكة كراما يكتبون اقوالنا وافعالنا ويعلمون كل مانقوم به حتى افعال قلوبنا وجوارحنا ليحاسبنا الله عليها فهذا حري بنا ان نراقب افعالنا ونسعى الى تحسينها تحت راية طاعة الله حتى ﻻ نقع في الأخطاء والمعاصي التي يبغضها الله وتكون عواقبها وخيمة في الدنيا والآخرة.

ج3: يقول تعالى"كﻻ بل تكذبون بالدين" اي تكذبون بالجزاء بعد الموت
"وان عليكم لحافظين" اي جعل الله علينا مﻻئكة حفظة
"كراما كاتبين" اي ان المﻻئكة يكتبون اقوالنا وافعالنا بامر من الله
"يعلمون ما تفعلون" يعلمون كل مانقوم به ويكتبونه لنحاسب عليه يوم القيامة
ج4: قال تعالى"وما ادراك ما عليون" افاد هنا الاستفهام ( وما ادراك) التفخيم والتعظيم الذي يعود على ( عليون ).

ج5: نستفيد من قوله تعالى( كﻻ بل ران على قلوبهم ما كانوا يكسبون ) الحذر من المعاصي واجتنابها مهما كانت صغيرة فان تجمع الذنوب فوق بعضها يسود القلب وكلما اذنب العبد نكتت في قلبه نكتة سوداء حتى يغلف قلبه بالسواد وذلك الران والعياذ بالله نسال الله السﻻمة بل علينا ان نسارع الى التوبة والمغفرة حتى يطهر القلب منه ويقبل على ربه سليما معافى من درن الذنوب.

  #14  
قديم 10 محرم 1437هـ/23-10-2015م, 01:18 AM
سرور صالحي سرور صالحي غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - مجموعة المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Aug 2014
المشاركات: 335
افتراضي

المجموعة الرابعة
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
س1: بيّن المراد بالضلال في قوله تعالى: {وَإِذَا رَأَوْهُمْ قَالُوا إِنَّ هَؤُلاء لَضَالُّونَ (32)}.
ضالون بإتباعهم لمحمد و الإيمان به.
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
س2: قال تعالى: {وَإِنَّ عَلَيْكُمْ لَحَافِظِينَ (10) كِرَامًا كَاتِبِينَ (11)}، ماذا يكتب الملائكة؟
يكتبون أقوال و أفعال بني ءادم.
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
س3: توعد الله عز وجل المكذبين بيوم الدين في سورة المطففين بثلاثة أنواع من العذاب، اذكرها مع الاستدلال لكل نوع.
- عذاب الجحيم: {ثُمَّ إِنَّهُمْ لَصَالُو الْجَحِيمِ}
- عذاب التوبيخ و اللوم :{ ثُمَّ يُقَالُ هَذَا الَّذِي كُنتُم بِهِ تُكَذِّبُونَ}
- عذاب الحجاب عن المولى عز و جل و ما يتضمنه من سخط و غضب :{ كَلاَّ إِنَّهُمْ عَنْ رَبِّهِمْ يَوْمَئِذٍ لَمَحْجُوبُونَ}
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
س4: فسّر قوله تعالى : { يا أيها الإنسان ما غرك بربك الكريم . الذي خلقك فسواك فعدلك . في أي صورة ما شاء ركبك }
يا أيها الإنسان المقصر في حق ربه ما الذي جعلك تتجرأ على ربك بتسخطك و بمعاصيك ألم يخلقك ربك فأحسن خلقتك و جعلك مستويا حسن الصورة و أحسن تركيبك كما شاء هو جل في علاه.
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
س5: اذكر الفوائد السلوكية التي استفدتها من قوله تعالى : { وفي ذلِك فليتنافسِ المتنافِسون }
- المبادرة بأعمال الخير.
- التنافس في الأعمال الموصلة للجنة.
- التنافس الحقيقي هو ما كان في الخير.

  #15  
قديم 10 محرم 1437هـ/23-10-2015م, 02:04 AM
الصورة الرمزية ندى التاج
ندى التاج ندى التاج غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المستوى الرابع
 
تاريخ التسجيل: Aug 2015
الدولة: السودان
المشاركات: 162
افتراضي

ﺍﻟﻤﺠﻤﻮﻋﺔ ﺍﻟﺜﺎﻧﻴﺔ :
ﺱ :1 ﺑﻴِّﻦ ﺍﻟﻤﺮﺍﺩ ﺏﺍﻟﻴﻮﻡ ﺍﻟﻌﻈﻴﻢ ﻓﻲ ﻗﻮﻟﻪ ﺗﻌﺎﻟﻰ : } ﺃَﻟَﺎ ﻳَﻈُﻦُّ ﺃُﻭﻟَﺌِﻚَ ﺃَﻧَّﻬُﻢ ﻣَّﺒْﻌُﻮﺛُﻮﻥَ ‏( 4 ‏) ﻟِﻴَﻮْﻡٍ ﻋَﻈِﻴﻢٍ ‏( {(5ﺍﻟﻤﻄﻔﻔﻴﻦ .

يوم القيامة لما يحصل فيه من الامور العظام

ﺱ :2 ﻗﺎﻝ ﺍﻟﻠﻪ ﺗﻌﺎﻟﻰ : } ﻳَﻮْﻡَ ﻻ ﺗَﻤْﻠِﻚُ ﻧَﻔْﺲٌ ﻟِّﻨَﻔْﺲٍ ﺷَﻴْﺌًﺎ ﻭَﺍﻷَﻣْﺮُ ﻳَﻮْﻣَﺌِﺬٍ ﻟِﻠَّﻪِ { ﺍﻻﻧﻔﻄﺎﺭ ، ﺍﺫﻛﺮ ﻓﺎﺋﺪﺓ ﺗﺨﺼﻴﺺ ﻛﻮﻥ ﺍﻷﻣﺮ ﻟﻠﻪ ﻓﻲ ﺫﻟﻚ ﺍﻟﻴﻮﻡ ، ﻣﻊ ﺃﻥ ﺍﻷﻣﺮ ﻛﻠﻪ ﻟﻠﻪ ﻓﻲ ﻛﻞ ﻭﻗﺖ .

خصصه تعالى لانه في الدنيا يملك بعض الناس امر بعض وان كان ملكا ناقصا فكلهم تحت ملكه، لكن يوم القيامة كل الامر له ولا يملك غيره

ﺱ :3 ﻓﺴﺮ ﻗﻮﻟﻪ ﺗﻌﺎﻟﻰ : } ﻛِﺘَﺎﺏٌ ﻣَﺮْﻗُﻮﻡٌ ‏( 20 ‏) ﻳَﺸْﻬَﺪُﻩُ ﺍﻟْﻤُﻘَﺮَّﺑُﻮﻥَ ‏( {(21 ﺍﻟﻤﻄﻔﻔﻴﻦ.

اي ان كتاب الابرار في اعلى الاماكن وافسحها وهو اعلى الجنة وانه مسطور به اسمائهم ويشهد عليه الملائكة وارواح الشهداء والصديقين ويشهدون بما فيه يوم القيامة

ﺱ :4 ﺍﺫﻛﺮ ﻓﺎﺋﺪﺓ ﺍﻟﺘﻜﺮﺍﺭ ﻓﻲ ﻗﻮﻟﻪ ﺗﻌﺎﻟﻰ : } ﻭَﻣَﺎ ﺃَﺩْﺭَﺍﻙَ ﻣَﺎ ﻳَﻮْﻡُ ﺍﻟﺪِّﻳﻦِ ‏( 17 ‏) ﺛُﻢَّ ﻣَﺎ ﺃَﺩْﺭَﺍﻙَ ﻣَﺎ ﻳَﻮْﻡُ ﺍﻟﺪِّﻳﻦِ ‏( {(18

تعظيما لامر اليوم وتهويله وبيان عظمه

ﺱ :5 ﺍﺫﻛﺮ ﺍﻟﻔﻮﺍﺋﺪ ﺍﻟﺴﻠﻮﻛﻴﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺍﺳﺘﻔﺪﺗﻬﺎ ﻣﻦ ﻗﻮﻟﻪ ﺗﻌﺎﻟﻰ : } ﻋَﻠِﻤَﺖْ ﻧَﻔْﺲٌ ﻣَّﺎ ﻗَﺪَّﻣَﺖْ ﻭَﺃَﺧَّﺮَﺕْ ‏( {(5 ﺍﻻﻧﻔﻄﺎﺭ

1- ان يتذكر الانسان عندما يهم باي عمل انه يساتي عليه يوم بتذكر كل ما عمله
2- ان يجاهد لعمل الخير والطاعات ليوم القيامة
3- ان يتقي الله في كل اعماله

  #16  
قديم 10 محرم 1437هـ/23-10-2015م, 08:50 AM
نوف الشميسي نوف الشميسي غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المستوى الثالث
 
تاريخ التسجيل: Aug 2015
المشاركات: 233
افتراضي

بِسْم الله الرحمن الرحيم
((المجموعة الأولى))

س1: بيِّن المراد بالحافظين في قوله تعالى: {وإن عليكم لحافظين}

الجواب:
المراد بهم الملائكة الحفظة الذين أقامهم الله على الخلق يكتبون أقوالهم وأفعالهم ويعلمون أفعالهم ويراد به ايضا أعمال القلوب وأعمال الجوارح، واللائق بِنَا احترامهم وإجلالهم ،،

س2: من سمات أهل الضلال تزكيتهم أنفسهم، ورميهم أهل الحق بالألقاب الشنيعة، وعيبهم والسخرية منهم، تكلَّم عن هذا الأمر من خلال دراستك لتفسير سورة المطففين.

الجواب:
جرت أقدار الله تعالى على الكفار والمنافقين سخريتهم واستهزائهم بالمؤمنين لأجل إيمانهم بالله وتمسكهم بدينه وشريعته فيرمونهم بالتهم جزافا ويصفونهم بأبشع الأوصاف ويلمزونهم بها وإذا مروا بهم مرورا نظروا إليهم وتغامزوا فيما بينهم بإشارات غريبة بأعينهم وحواجبهم إليهم وقالوا إن هؤلاء لضالون بعبادة ربهم ،ويذهبون إلى بيوتهم وهم مسرورين لايشعرون بالإثم الذي اقترفوه فجمعوا بين غاية الإساءة والسرور بها والأمن في الدنيا الذي هو في الحقيقة أمن من مكر الله فهؤلاء لا يخافون الله وأمنوا عقابه فجزآهم الله في الآخرة بالعذاب الأليم فيعلمون من كان في ضلال حين يَرَوْن المؤمنون في النعيم المقيم متكئين على الآرائك يسخرون منهم في الآخرة كما سخروا منهم في الدنيا،،،

س3: فسر قوله تعالى : {إِذَا السَّمَاء انفَطَرَتْ (1) وَإِذَا الْكَوَاكِبُ انتَثَرَتْ (2) وَإِذَا الْبِحَارُ فُجِّرَتْ (3) وَإِذَا الْقُبُورُ بُعْثِرَتْ (4) عَلِمَتْ نَفْسٌ مَّا قَدَّمَتْ وَأَخَّرَتْ (5)}.

الجواب:
اي إذا كان يوم القيامة وأنشقت السماء وانفطرت بسبب تنزل الملائكة الكرام وتساقطت الكواكب وتبدل جمالها وتفجرت البحار واختلطت ببعضها فاختلط العذب بالمالح وصارت بحرا واحدا وبعثرت القبور وأخرج من فيها من الأموات ليوم الجزاء والحساب حينها تظهر الحقائق وتوزن الأعمال وتعلم كل نفس ماقدمت من خير أو شر..

س4: اذكر متعلق النظر في قوله تعالى : {إِنَّ الأَبْرَارَ لَفِي نَعِيمٍ (22) عَلَى الأَرَائِكِ يَنظُرُونَ (23)}المطففين.

الجواب:
المراد النظر إلى ماأعده الله لهم من النعيم المقيم الأبدي السرمدي وقيل: ينظرون إلى وجه الله تبارك وتعالى.

س5: اذكر ما استفدته من فوائد سلوكية من قوله تعالى : {أَلَا يَظُنُّ أُولَئِكَ أَنَّهُم مَّبْعُوثُونَ (4) لِيَوْمٍ عَظِيمٍ}

الجواب:
1/ يالها من موعظة وياله من خطاب رادع للنفس كلما غفلت عن الآخرة واستكانت وخضعت للدنيا ولبهرجها الزائف ،،فهذا الخطاب وإن كان للكافر إلا أن المؤمن يستفيد منه،،
2/ أن النفس تحتاج لتلك المواعظ الجليلة لتستيقظ من سباتها وتعمل لآخرتها فالإقناع العقلي لا يكفي وحده بل لابد من الموعظة التي تستجيش القلب وتلامس الوجدان لتتزكى وتفوز في الآخرة ،،
3/ تذكر الآخرة يعين المؤمن للإستعداد لذلك اليوم العظيم فكلما قل تذكر ذلك اليوم كلما تجرأ الإنسان على المعاصي بمافيها التطفيف والمظالم وكلما كان تذكر الآخرة قائما في النفس كفت عن كثير من المعاصي،،
4/أن الكفار مهما طال ظلمهم وبغيهم فإن موعدهم يوم الحساب ،،

والله تعالى أعلم

  #17  
قديم 10 محرم 1437هـ/23-10-2015م, 09:59 AM
إيمان نبيل إيمان نبيل غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Apr 2015
المشاركات: 345
افتراضي

السلام عليكم

اختار المجموعة الأولي

-المراد بالحافظين هم الملائكة الحفظة الذين يكتبون الأعمال

-من سمات أهل الضلال والزيع في كل زمان هو السخرية من أهل الإيمان واقتناص الفرص للخوض فيهم حتي أنهم إذا مروا بهم تغامزوا وتلامزوا بهم وإذا رجعوا إلي أهليهم كان التكلم عن أهل الإيمان والصلاح حديثهم لاينفكون عن الإستهزاء بهم وازدراءهم وإذا راؤهم وصفوهم بالضلال! !وقد أخبر الله عزوجل أن هؤلاء الكفار ما أرسلهم الله ليحكموا علي الناس وبلغ هؤلاء الكفار مع كل هذا إلي درجة من الأمن عجيبة حتى لكأنهم ضمنوا أن يكونوا من أهل السعادة! ولكن الله عزوجل متوعد لهؤلاء أن مصيرهم الجحيم وأن المؤمنين يوم القيامة هم الذين سيضحكون في النهاية عليهم وسينعمون في الآخرة وقد قيل ليس الأمر في من يضحك أولا ولكن الأهم من يضحك آخرا.


-فسر من قوله تعالي( إذا السماء أفطرت. ...... )
إذا السماء انشقت لنزول الملائكة وتساقطت النجوم متفرقة وفجرت البحار حتي أصبحت بحرا واحدا وإذا بعث من في القبور ليروا أعمالهم هنا علمت كل نفس عند تطاير الصحف ما قدمت لنفسها من خير وشر أو نعيم وجحيم


-متعلق النظر في قوله تعالي( علي الاراءك ينظرون )يرجع الي لفظ الجلالة الله عزوجل فالمؤمنون سيروا ربهم يوم القيامة

-الفوائد السلوكية من قوله تعالي( ألا يظن أولئك أنهم مبعوثون. ..... )
الإيمان باليوم الآخر من أركان الإيمان ولا يكون الإنسان مؤمنا حتي يؤمن به والإيمان باليوم الآخر من ثمراته أنه يبعثني علي العمل استعدادا له ومن ضعف إيمانه باليوم الآخر ضعف سعيه فمابالك بمن كفر به والعياذ بالله ولولا العلم بأن هناك يوم آخر سيحاسب الإنسان فيه علي كل ما فعل من خير أو شر لتفطر القلب حزنا وكمدا علي ما يجري بالدنيا من غير أن يجازي أهل الإيمان علي إيمانهم وصبرهم أن يعاقب أهل الكفر والباطل وأهل البغي علي شرورهم وكفرهم

  #18  
قديم 10 محرم 1437هـ/23-10-2015م, 10:01 AM
منيرة بنجر منيرة بنجر غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - مجموعة المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Aug 2015
المشاركات: 85
افتراضي

تفسير سورة الانفطار والمطففين

المجموعة الخامسة :

س1: ما معنى الظن في قوله تعالى: {أَلَا يَظُنُّ أُولَئِكَ أَنَّهُم مَّبْعُوثُونَ (4)}
الظن بمعنى الإيمان، فإنهم لم يؤمنوا بالبعث والجزاء. ويأتي أيضًا بمعنى الخاطر، فالبعث والحساب لم يخطر ببالهم فحملهم على غش الناس وخداعهم.

س2: ذكر الله عز وجل حال المجرمين المستهزئين بأوليائه في الحياة الدنيا، تكلم بإيجاز عن أوصافهم المذكورة في سورة المطففين، وكيف يقابلها المؤمن، مع ذكر الآيات.
قال تعالى: {إن الذين أجرموا كانوا من الذين آمنوا يضحكون * وإذا مروا بهم يتغامزون * وإذا انقلبوا إلى أهلهم انقلبوا فكهين * وإذا رأوهم قالوا إن هؤلاء لضالون}
فالمجرمون في حياتهم يضحكون على المؤمنين استهزاءً وسخرية، يتغامزون إن مروا عليهم احتقارًا وازدراءً، سرهم حالهم وعجبوا فلم يروا في حالهم بأسًا بل هم مسرورون مغتبطون، ورأوا أنهم على هدى وأن المؤمنين ضالين.
لكن النصر لأولياء الله المؤمنين {ألا إن أولياء الله لا خوف عليهم ولا هم يحزنون * الذين آمنوا وكانوا يتقون * لهم البشرى في الحياة الدنيا وفي الآخرة لا تبديل لكلمات الله ذلك هو الفوز العظيم}، فذكرت الآيات في سورة المطففين مقابلة المؤمنين لأعمال المجرمين في الحياة الآخرة، كما قال تعالى: {فاليوم الذين آمنوا من الكفار يضحكون * على الأرائك ينظرون * هل ثوب الكفار ما كانوا يفعلون} وهنا الجزاء من جنس العمل، فيضحك المؤمنون عندما يرونهم أذلاء معذبين غشيهم العذاب من ضلالهم وكفرهم، والمؤمنون متنعمون على الأرائك.

س3: ما فائدة التعبير بـ " كلا " في قوله تعالى : { كلا بل تكذبون بالدين }
للردع والزجر، قال تعالى {يا أيها الإنسان ما غرك بربك الكريم * الذي خلقك فسواك فعدلك * في أي صورة ما شاء ركبك * كلا بل تكذبون بالدين} فذكرت هذه الآيات نعم الله في خلق الإنسان على أحسن صورة تذكرة وموعظة للمكذبين بيوم الذين، وجاء التعبير بكلا ردعًا وزجرًا عن الاغترار بكرم الله وجعله وسيلة للكفر به.

س4: فسّر قوله تعالى: {كِتَابٌ مَرْقُومٌ (20) يَشْهَدُهُ الْمُقَرَّبُونَ (21)} المطففين.
أي أن كتاب الأبرار الذي فيه أسماؤهم كتاب مسطور، يشهده الملائكة والأنبياء والصديقون والشهداء وقيل أن الملائكة يرونه وقيل أنهم يشهدون على ذلك يوم القيامة.

س5: اذكر الفوائد السلوكية التي استفدتها من قوله تعالى : { وإنّ عليكم لحافظين . كِرامًا كاتبين . يعلمون ما تفعلون } الانفطار.
على العبد أن يستشعر أن الله رقيب عليه مطلع على سره وعلانيته، وهؤلاء الملائكة الحفظة تدون ما فعله من الأعمال.
ومراقبة الله تورث في النفس خشية من عذاب الله وعقابه، فعلى العبد أن ينزجر عن المعاصي.
وحفظ الله لأعمال العباد يورث في النفس رجاءً بأن الله سبحانه لن يضيع أعمال عباده، فيحثهم على فعل الطاعات والأوامر.

  #19  
قديم 10 محرم 1437هـ/23-10-2015م, 11:49 AM
سوسن عمر سوسن عمر غير متواجد حالياً
طالبة علم
 
تاريخ التسجيل: Aug 2015
المشاركات: 113
افتراضي

المجموعة الثانية :

س1: بيِّن المراد باليوم العظيم في قوله تعالى: {أَلَا يَظُنُّ أُولَئِكَ أَنَّهُم مَّبْعُوثُونَ (4) لِيَوْمٍ عَظِيمٍ (5)}المطففين.

المراد باليوم العظيم، يوم البعث والجزاء، يوم يجازى كل امرئ على أعماله.

س2: قال الله تعالى: {يَوْمَ لا تَمْلِكُ نَفْسٌ لِّنَفْسٍ شَيْئًا وَالأَمْرُ يَوْمَئِذٍ لِلَّهِ} الانفطار، اذكر فائدة تخصيص كون الأمر لله في ذلك اليوم، مع أن الأمر كله لله في كل وقت.
لأن في ذلك اليوم يظهر تمام الظهور كمال ملك الله وعدله وحكمته وانقطاع ملك من سواه، ويتساوى فيه الأحرار مع العبيد، كلهم مذعنون لعظمته خاضعون لعزته، راجون ثوابه، وخائفين من عقابه.

س3: فسر قوله تعالى : {كِتَابٌ مَرْقُومٌ (20) يَشْهَدُهُ الْمُقَرَّبُونَ (21)}المطففين.
المقصود بالكتاب هنا، السجل المختوم الذي تكتب فيه أعمال الأبرار المؤمنين بالله والذي جعله الله في أعلى الأماكن وأشرفها، وأعلاها مكانة، يشهد عليه الملائكة والصديقيين والشهداء.

س4: اذكر فائدة التكرار في قوله تعالى: { وَمَا أَدْرَاكَ مَا يَوْمُ الدِّينِ (17) ثُمَّ مَا أَدْرَاكَ مَا يَوْمُ الدِّينِ (18)}
تهويلاً لهذا اليوم العظيم الشديد الذي يحير الأذهان وتعظيماً لقدره وتفخيماً لشأنه.

س5: اذكر الفوائد السلوكية التي استفدتها من قوله تعالى : {عَلِمَتْ نَفْسٌ مَّا قَدَّمَتْ وَأَخَّرَتْ (5)}الانفطار.

  1. أن أحرص على مراقبة الله في أعمال القلب والجوارح، لأنها ستعرض علي جميعها يوم الحساب.
  2. ان أكثر من الاستغفار من الذنوب صغيرها وكبيرها.
  3. أن أستعد ليوم الحساب، بالإكثار من صدقات السر، لأنها أسلم للقلب والنفس.

  #20  
قديم 10 محرم 1437هـ/23-10-2015م, 11:55 AM
فاطمة مهدلي فاطمة مهدلي غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Aug 2014
المشاركات: 140
افتراضي مجلس مذاكرة سورتي الإنفطار والمطففين

س1: بيِّن المراد بالحافظين في قوله تعالى: {وإن عليكم لحافظين}
الملائكة التي تكتب جميع أعمال العبد
س2: من سمات أهل الضلال تزكيتهم أنفسهم، ورميهم أهل الحق بالألقاب الشنيعة، وعيبهم والسخرية منهم، تكلَّم عن هذا الأمر من خلال دراستك لتفسير سورة المطففين.
حيث أن أهل الضلال والكفر كانوا يسخرون من أصحاب محمد صلى الله عليه وسلم ويعيرونهم بالإسلام ويعيبون عليهم دخولهم فيه وكذلك إذا اجتمعوا في مجالسهم يبدأون بالطعن في المسلمين ويضحكون عليهم ويقولون أنهم في ضلال ولكنهملم يرسلهم أحد على المسلمين يحفظون أعمالهم
س3: فسر قوله تعالى : {إِذَا السَّمَاء انفَطَرَتْ (1) وَإِذَا الْكَوَاكِبُ انتَثَرَتْ (2) وَإِذَا الْبِحَارُ فُجِّرَتْ (3) وَإِذَا الْقُبُورُ بُعْثِرَتْ (4) عَلِمَتْ نَفْسٌ مَّا قَدَّمَتْ وَأَخَّرَتْ (5)}.
ذكر بعض من أهوال يوم القيامة وهي غنشقاق السماء وتناثر النجوم وزوال جمالها والبحار تفجر وتصبح بحرًا واحدًا ويخرج جميع من في القبور فحينها تعلم كل نفس ماعملت وينكشف عملها
س4: اذكر متعلق النظر في قوله تعالى : {إِنَّ الأَبْرَارَ لَفِي نَعِيمٍ (22) عَلَى الأَرَائِكِ يَنظُرُونَ (23)}المطففين.
النظر إلى ماأنعم الله به عليهم وأعظم ذلك النظر لوجه الله تعالى أسأل الله العلي العظيم أن ينعم علينا وعلى جميع أهلنا بهذه النعمة وهي النظر لوجه الكريم
س5: اذكر ما استفدته من فوائد سلوكية من قوله تعالى : {أَلَا يَظُنُّ أُولَئِكَ أَنَّهُم مَّبْعُوثُونَ (4) لِيَوْمٍ عَظِيمٍ (5)}
الاستعداد ليوم البعث وأنه يوم لامحال منه فلابد من الاستعداد لهذا اليوم بالأعمال الصالحة

  #21  
قديم 10 محرم 1437هـ/23-10-2015م, 01:27 PM
أيمن بن فوزي الحبوبي أيمن بن فوزي الحبوبي غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Aug 2015
المشاركات: 158
افتراضي

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

المجموعة الأولى :
س1: بيِّن المراد بالحافظين في قوله تعالى: {وإن عليكم لحافظين}
الحافظون هم الحفظة من الملائكة يكتبون عمل المكلفين بغير زيادة ولا نقص .
*******************************************************************************************************
س2: من سمات أهل الضلال تزكيتهم أنفسهم، ورميهم أهل الحق بالألقاب الشنيعة، وعيبهم والسخرية منهم، تكلَّم عن هذا الأمر من خلال دراستك لتفسير سورة المطففين.

لابد لأهل الحق في كل زمان ومصر ، أن يتعرضوا للأذى ، فمن قام بدين الله وتصدى للدعوة إليه ونشر الهدى ، لابد أن يؤذى ويعادى من أهل الباطل والضلال ، الذين من سماتهم أنهم يحتقرون من خالفهم ويسخرون منهم كما قال تعالى :" إن الذين أجرموا كانوا من الذين آمنوا يضحكون * وإذا مروا بهم يتغامزون " فكان هؤلاء المجرمون من كفار قريش كلما مروا على المؤمنين ، سخروا منهم ،وأشاروا إليهم بجفونهم و حواجبهم ، وعيروهم بالإسلام وعابوهم به،وهذا الفعل كان يتكرر منهم ويتجدد كلما لقوهم كما تدل عليه صيغة المضارع في قوله"يضحكون" و- "يتغامزون " ، وكانوا مع ذلك ، معجبين بما هم عليه متلذذين به "وإذا انقلبوا إلى أهلهم انقلبوا فكهين " فقد كانوا يزكون أنفسهم ، ويدعون أنهم على الحق ويرمون من خالفهم بالضلال كما قال سبحانه :" وإذا رأوهم قالوا إن هؤلاء لضالون " ، وهذا حال أهل الضلال في كل زمان يزكون أنفسهم ، ويرمون أهل الحق بالألقاب الشنيعة ويعيبونهم ويسخرون منهم .
*******************************************************************************************************
س3: فسر قوله تعالى : {إِذَا السَّمَاء انفَطَرَتْ (1) وَإِذَا الْكَوَاكِبُ انتَثَرَتْ (2) وَإِذَا الْبِحَارُ فُجِّرَتْ (3) وَإِذَا الْقُبُورُ بُعْثِرَتْ (4) عَلِمَتْ نَفْسٌ مَّا قَدَّمَتْ وَأَخَّرَتْ (5)}.

{إِذَا السَّمَاء انفَطَرَتْ} أي انشقت وزالت {وَإِذَا الْكَوَاكِبُ انْتَثَرَتْ} أي تساقطت متفرقةً {وَإِذَا الْبِحَارُ فُجِّرَتْ} أي فجر بعضها في بعض فصارت بحراً واحداً {وَإِذَا الْقُبُورُ بُعْثِرَتْ} أي قُلِّبَ تُرابها وأُخْرِج الموتى الذين هم فيها {عَلِمَتْ نَفْسٌ مَا قَدَّمَتْ وَأَخَّرَتْ} أي علمت كل نفسٍ ما قدمت من عمل خيرٍ أو شر وما أخرت من سنة حسنة أو سيئة .
*******************************************************************************************************
س4: اذكر متعلق النظر في قوله تعالى : {إِنَّ الأَبْرَارَ لَفِي نَعِيمٍ (22) عَلَى الأَرَائِكِ يَنظُرُونَ (23)}المطففين.
ينظر الأبرار إلى ما أنعم الله عليهم به من نعيم الجنة ،وأعلى هذا النعيم النظر إليه سبحانه ، وينظرون إلى الكفار وهم يتعذبون .
*******************************************************************************************************
س5: اذكر ما استفدته من فوائد سلوكية من قوله تعالى : {أَلَا يَظُنُّ أُولَئِكَ أَنَّهُم مَّبْعُوثُونَ (4) لِيَوْمٍ عَظِيمٍ (5)}

تتضمن هذه الآيات عديد الفوائد السلوكية منها : استشعار أهوال يوم القيامة واستحضار أحوال الناس فيها مما يدفع الإنسان إلى إحسان عمله وتجديد توبته وصيانة قلبه وتطهير جوارحه مما قد تسوؤه رؤيته في صحيفته في ذلك اليوم .

ومنها ، زيادة الإجتهاد في الدعوة إلى الله ؛ وتعليم الناس الخير ودعوتهم إلى العمل به وتحذيرهم من الشر وتنفيرهم عنه شفقةً عليهم من سوء هذا العذاب و طمعاً في دخولهم جنات النعيم .

ومنها ، الإكثار من شكر الله سبحانه باللسان والقلب والجوارح على ما من به على المتقين من الهدى ودين الحق و من تيسير سبل النجاة من عذاب الآخرة لهم .

ومنها ، الصبر على أقدار الله الموجعة وتسلية النفس بعظيم جزاء المتقين الصابرين يوم القيامة .

ومنها ، الرضا بما قسمه الله وعدم الطمع في تحقيق الربح الزائل بتضييع النعيم الدائم .

  #22  
قديم 10 محرم 1437هـ/23-10-2015م, 01:33 PM
محمد بن خليفة محمد بن خليفة غير متواجد حالياً
طالب علم
 
تاريخ التسجيل: Aug 2015
المشاركات: 38
افتراضي

المجموعة الأولى :
س1: بيِّن المراد بالحافظين في قوله تعالى: {وإن عليكم لحافظين}
الملائكة الكرام الذين يكتبون أقوال وأفعال العباد ويعلمونها.
س2: من سمات أهل الضلال تزكيتهم أنفسهم، ورميهم أهل الحق بالألقاب الشنيعة، وعيبهم والسخرية منهم، تكلَّم عن هذا الأمر من خلال دراستك لتفسير سورة المطففين.
قال تعالى في سورة المطففين: {إن الذين أجرموا كانوا من الذين آمنوا يضحكون* وإذا مروا بهم يتغامزون* وإذا انقلبوا إلى أهلهم انقلبوا فكهين* وإذا رأوهم قالوا إن هؤلاء لضالون* وما أرسلوا عليهم حافظين* فاليوم الذين آمنوا من الكفار يضحكون* على الأرائك ينظرون* هل ثوب الكفار ما كانوا يفعلون}. الذين أجرموا من أهل الضلال والزيغ والانحراف، كانوا يضحكون بالمؤمنين، ويستهزئون بهم، ويتغامزون بينهم إذا مروا بهم، ثم يعودون إلى أهلهم تملؤهم السعادة، ويصفون المؤمنين بالضلال، كل ذلك بالحياة الدنيا أما في الآخرة فالوضع يتغير والآية تنقلب؛ حيث المؤمنين على الأرائك ينظرون إلى عذابهم، وهو جزاؤهم العادل.
س3: فسر قوله تعالى : {إِذَا السَّمَاء انفَطَرَتْ (1) وَإِذَا الْكَوَاكِبُ انتَثَرَتْ (2) وَإِذَا الْبِحَارُ فُجِّرَتْ (3) وَإِذَا الْقُبُورُ بُعْثِرَتْ (4) عَلِمَتْ نَفْسٌ مَّا قَدَّمَتْ وَأَخَّرَتْ (5)}.
إذا السماء تشققت لنزول الملائكة، وإذا الكواكب تساقطت متفرقة، وإذا فجرت البحار بعضها في بعض فصارت بحرًا واحدًا، أو انفجرت كالبراكين، وإذا قلب تراب القبور وأخرج الموتى منها، وعلمت كل نفس عند نشر الصحف ما قدمت من عمل خير أو شر، وما أخرت من حسنة أو سيئة.
س4: اذكر متعلق النظر في قوله تعالى : {إِنَّ الأَبْرَارَ لَفِي نَعِيمٍ (22) عَلَى الأَرَائِكِ يَنظُرُونَ (23)}المطففين.
أي إلى ما أعده الله لهم من النعيم، وإلى وجه ربنا العظيم.
س5: اذكر ما استفدته من فوائد سلوكية من قوله تعالى : {أَلَا يَظُنُّ أُولَئِكَ أَنَّهُم مَّبْعُوثُونَ (4) لِيَوْمٍ عَظِيمٍ (5)}
أن سلوكيات العبد المسلم، يجب أن تنبني على حقيقة البعث، والحساب والجزاء، ولو لم تكن هذه الحقيقة لما كان للتوحيد والطاعة والممارسات السلوكية الصالحة قيمة.
ولو أنا إذا متنا تركنا*** لكان الموت غاية كل حي
ولكنا إذا متنا بعثنا*** ونسأل بعدها عن كل شيء

  #23  
قديم 10 محرم 1437هـ/23-10-2015م, 03:11 PM
ربى الزامل ربى الزامل غير متواجد حالياً
طالبة علم
 
تاريخ التسجيل: Aug 2015
المشاركات: 24
افتراضي

المجموعة الرابعة

س1: بين المراد بالضلال في قوله تعالى: ( وإذا رأوهم قالوا إن هؤلاء لضالون )
ج: مرادهم من الضلال في اتباعهم لسنة النبي صلى الله عليه وسلم وتمسكهم بماجاء به ، وتركهم للتنعم الحاضر .


س2: قال تعالى: ( وإن عليكم لحافظين {10} كراما كاتبين ) ، ماذا يكتب الملائكة ؟
ج: يكتبون الأقوال والأعمال ويعلمون أفعالنا ، ودخل في هذا أفعال القلوب وأفعال الجوارح ، حتى يحاسبنا الله بها يوم القيامة .


س3: توعد الله عزوجل المكذبين بيوم الدين في سورة المطففين بثلاثة أنواع من العذاب ، اذكرها مع الاستدلال لكل نوع.
ج: 1) عذاب الحجاب من رب العالمين ، وهو أعظم عليهم من عذاب النار .
2) عذاب الجحيم .
3) عذاب التوبيخ واللوم .
الدليل: قوله تعالى: ( كلا إنهم عن ربهم يومئذ لمحجوبون {} ثم إنهم لصالوا الجحيم {} ثم يقال هذا
الذي كنتم به تكذبون ).


س4: فسر قوله تعالى: ( ياأيها الإنسان ماغرك بربك الكريم {} الذي خلقك فسواك فعدلك {} في أي صورة ماشاء ركبك )
ج: يقول تعالى معاقباً للإنسان المقصر بحق ربه ، مالذي غرك وخدعك حتى كفرت بربك الكريم ؛ أتهاوناً منك في حقوقه أم احتقاراً منك لعذابه أم عدم إيمان منك بجزائه !
أليس الله الذي خلقك من نطفة ولم تك شيئا جعلك رجلاً تسمع وتعقل وتبصر في أحسن تقويم وركبك تركيباً قويماً ، في أحسن الأشكال وأجمل الهيئات ، فركبك في أي صورة شاءها من الصور المختلفة ، وأنت لم تختر صورة نفسك .


س5: اذكر الفوائد السلوكية التي استفدتها من قوله تعالى : ( وفي ذلك فليتنافس المتنافسون).
ج: أي ليتسابقوا إلى النعيم المقيم والمبادرة إليه بالأعمال الموصلة إليه وليرغب الراغبون .
والتنافس في الآية "تنافس شريف في شتى المجالات في العلم والفقه وعقد العزم الصادق على اغتنام الأوقات وترك الآثام والشكسيئات والتوبة الصادقة من جميع الذنوب ، الإخلاص لله في الأعمال وسلامة الصدر مع المسلمين ومحاسبة النفس على تقصيرها .

  #24  
قديم 10 محرم 1437هـ/23-10-2015م, 04:22 PM
فهد سعد السهلي فهد سعد السهلي غير متواجد حالياً
طالب علم
 
تاريخ التسجيل: Aug 2015
المشاركات: 22
افتراضي

المجموعة الأولى

س1: بيِّن المراد بالحافظين في قوله تعالى: {وإن عليكم لحافظين}
ج1: أي الملائكة الحفظة التي تكتب الأقوال والأعمال والأفعال.

س2: من سمات أهل الضلال تزكيتهم أنفسهم، ورميهم أهل الحق بالألقاب الشنيعة، وعيبهم والسخرية منهم، تكلَّم عن هذا الأمر من خلال دراستك لتفسير سورة المطففين.
ج2: يقول الحق تبارك وتعالى : (إِنَّ الَّذِينَ أَجْرَمُوا كَانُواْ مِنَ الَّذِينَ آمَنُوا يَضْحَكُونَ (29) وَإِذَا مَرُّواْ بِهِمْ يَتَغَامَزُونَ (30) وَإِذَا انقَلَبُواْ إِلَى أَهْلِهِمُ انقَلَبُواْ فَكِهِينَ (31) وَإِذَا رَأَوْهُمْ قَالُوا إِنَّ هَؤُلَاء لَضَالُّونَ (32) وَمَا أُرْسِلُوا عَلَيْهِمْ حَافِظِينَ (33)). فأخبر سبحانه أن أهل الضلال يستهزئون بالمؤمنين ويسخرون منهم ويتغامزون بهم عند مرورهم عليهم إستهزاء وسخرية بهم. ثم يعودون إلى أهلهم مسرورين وهذا من أعظم الغرور. وكان الأولى بهم النظر في حالهم بدل أن يحكموا لأنفسهم بأنهم أهل الهدى. فقد جمعوا بين الإساءة والأمن فكأنهم هم أهل الحق بينما المؤمنون هم أهل الضلال.
س3: فسر قوله تعالى : {إِذَا السَّمَاء انفَطَرَتْ (1) وَإِذَا الْكَوَاكِبُ انتَثَرَتْ (2) وَإِذَا الْبِحَارُ فُجِّرَتْ (3) وَإِذَا الْقُبُورُ بُعْثِرَتْ (4) عَلِمَتْ نَفْسٌ مَّا قَدَّمَتْ وَأَخَّرَتْ (5)}.
ج3: أي إذا إنشقت السماء ونزل الملائكة منها وإنتثرت النجوم وفجرت البحار فصارت بحراً واحداً وأخرج من في القبور , حينها ينكشف الغطاء وتعلم كل نفس ماقدمت من عمل سواء كان حسناً أو سيئا.
س4: اذكر متعلق النظر في قوله تعالى : {إِنَّ الأَبْرَارَ لَفِي نَعِيمٍ (22) عَلَى الأَرَائِكِ يَنظُرُونَ (23)}المطففين.
ج4: ينظرون إلى ماأعده الله لهم من النعيم والكرامات, وقيل ينظرون إلى وجهه الكريم جل جلاله.
س5: اذكر ما استفدته من فوائد سلوكية من قوله تعالى : {أَلَا يَظُنُّ أُولَئِكَ أَنَّهُم مَّبْعُوثُونَ (4) لِيَوْمٍ عَظِيمٍ (5)}
ج5: من الفوائد السلوكية:
1- تذكر يوم القيامة بإستمرار حتى يكون باعثاً لفعل الخير وإجتناب الشر.
2- عدم الإغترار بالدنيا.
3- محاسبة النفس دوماً.

  #25  
قديم 10 محرم 1437هـ/23-10-2015م, 05:20 PM
عيده البلوي عيده البلوي غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Aug 2015
المشاركات: 165
افتراضي

المجموعة الثانية :
س1:بيِّنالمراد باليوم العظيم في قوله تعالى: {أَلَايَظُنُّ أُولَئِكَ أَنَّهُم مَّبْعُوثُونَ (4) لِيَوْمٍ عَظِيمٍ (5)}المطففين.
اليوم العظيم هو: اليوم الأخر الذي سيحاسبون فيه على أعمالهم ويجازون بها. وسمي بذلك لعظم ما فيه من أهوال
س2: قال الله تعالى: {يَوْمَ لا تَمْلِكُ نَفْسٌلِّنَفْسٍ شَيْئًا وَالأَمْرُ يَوْمَئِذٍ لِلَّهِ} الانفطار، اذكر فائدة تخصيص كونالأمر لله في ذلك اليوم، مع أن الأمر كله لله في كل وقت.
خص الله تعالى كون الأمر لله في يوم القيامة؛ لأنه لا يكون في ذلك اليوم ا لأحد أي أمر أو ملك ولو جزئي كما كان له في الدنيا.
س3: فسر قوله تعالى : {كِتَابٌ مَرْقُومٌ (20) يَشْهَدُهُ الْمُقَرَّبُونَ (21)}المطففين
أي كتاب مسطور الذي رصدت فيه أسماؤهم، و قيل مذكور فيه أعمالهم، وهذا الكتاب يشهده أي يحضره أو يشهدون بما فيه " المقربون" من الملائكة الكرام، وأرواح الأنبياء، والصديقين، والشهداء.
س4: اذكرفائدة التكرار في قوله تعالى: { وَمَا أَدْرَاكَ مَا يَوْمُ الدِّينِ (17) ثُمَّمَا أَدْرَاكَ مَا يَوْمُ الدِّينِ (18(}
التكرار في هذا الآية يفيد: تعظيم قدر هذا اليوم، وتفخيمًا لشأنه، وتهويلًا لأمره.
س5: اذكر الفوائد السلوكية التياستفدتها من قوله تعالى : {عَلِمَتْ نَفْسٌ مَّا قَدَّمَتْ وَأَخَّرَتْ (5)}الانفطار.
1- الاستعداد لليوم الأخر بعمل الصالحات والابتعاد عن السيئات.
2- استغلال الحياة بالتزود بالصالحات؛ فهي ما يقدمه المرء لنفسه يوم القيامة.
3- التحسر على تضيع الأعمال الصالحة في الدنيا؛ لأنها ستكون حسرة عليه في الأخرة.
4- محاسبة النفس قبل الإقدام على أي عمل هل يسره أن يقدم له يوم القيامة، أم لا؟ فإن سره أقبل وإن ساءه أحجم.

موضوع مغلق

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
مجلس, المذاكرة

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 09:55 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir