دليل المعهد | طريقة الدراسة| التأصيل العلمي| فريق العمل

العودة   معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد > برنامج إعداد المفسر > خطة التأهيل العالي للمفسر > منتدى الامتياز

موضوع مغلق
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 1 محرم 1437هـ/14-10-2015م, 06:33 AM
هيئة الإدارة هيئة الإدارة غير متواجد حالياً
 
تاريخ التسجيل: Dec 2008
المشاركات: 29,544
افتراضي مجلس المذاكرة الثامن: تطبيقات على تلخيص دروس التفسير

مجلس المذاكرة (8) : تطبيقات على تلخيص دروس التفسير.

اختر أحد التطبيقات التالية ولخّص تفسير الآيات المحددة فيه مراعياً خطوات التلخيص العلمي لدروس التفسير.

التطبيق الأول:
تفسير سورة المطففين [ من الآية (7) إلى الآية (17) ]

التطبيق الثاني:
تفسير سورة المرسلات [ من الآية (1) إلى الآية (15) ]

التطبيق الثالث:
تفسير سورة التغابن [ من الآية (14) إلى الآية (18) ]

تعليمات وتنبيهات:

- يضع الطالب تطبيقاته في هذا المجلس وليس في صفحة دراسته.
- يقتصر على نسخ الآيات في التطبيق دون التفسير.
- يرجى توحيد تنسيق التطبيقات كما وضّح لكم سابقا في شرح الأمثلة.
- لا يطّلع الطالب على تطبيقات زملائه إلا بعد أن يعتمد تطبيقه.
- نوصي كل طالب أن يطّلع على تطبيقات زملائه بعد ذلك؛ ليستفيد من تعدّد الأمثلة والتطبيقات.
- يغلق هذا المجلس الساعة السادسة صباحاً من يوم الأحد القادم.

  #2  
قديم 1 محرم 1437هـ/14-10-2015م, 07:50 PM
كوثر التايه كوثر التايه غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المستوى السابع
 
تاريخ التسجيل: Aug 2014
المشاركات: 787
افتراضي

المجموعة الثالثة :
من سورة التغابن
تفسير قوله تعالى: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا إِنَّ مِنْ أَزْوَاجِكُمْ وَأَوْلَادِكُمْ عَدُوًّا لَكُمْ فَاحْذَرُوهُمْ وَإِنْ تَعْفُوا وَتَصْفَحُوا وَتَغْفِرُوا فَإِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ (14) إِنَّمَا أَمْوَالُكُمْ وَأَوْلَادُكُمْ فِتْنَةٌ وَاللَّهُ عِنْدَهُ أَجْرٌ عَظِيمٌ (15) فَاتَّقُوا اللَّهَ مَا اسْتَطَعْتُمْ وَاسْمَعُوا وَأَطِيعُوا وَأَنْفِقُوا خَيْرًا لِأَنْفُسِكُمْ وَمَنْ يُوقَ شُحَّ نَفْسِهِ فَأُولَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ (16) إِنْ تُقْرِضُوا اللَّهَ قَرْضًا حَسَنًا يُضَاعِفْهُ لَكُمْ وَيَغْفِرْ لَكُمْ وَاللَّهُ شَكُورٌ حَلِيمٌ (17) عَالِمُ الْغَيْبِ وَالشَّهَادَةِ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ (18) }

تفسير قوله تعالى: (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا إِنَّ مِنْ أَزْوَاجِكُمْ وَأَوْلَادِكُمْ عَدُوًّا لَكُمْ فَاحْذَرُوهُمْ وَإِنْ تَعْفُوا وَتَصْفَحُوا وَتَغْفِرُوا فَإِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ (14) )
من تفسير ابن كثير :
-سبب النزول :ك
مقصد الأية : ك -س
المسائل التفسيرية
معنى ( فاحذروهم ) : ك
معنى ( عدو لكم ) : ك
من تفسير السعدي :
المسائل التفسيرية :
-مقصد الآية : س
-المقصود بـ ( العدو ) : س
-لماذا وصفهم بـ ( العدو ) : س
-الجزاء من جنس العمل :س
-لماذا قرن الله ( الحذر بالصفح ) : س
مسائل استطرادية :
-وجوب تقديم مرضاة الله : س
-كيف تُنال محبة الله : س
من تفسير الأِشقر:
-سبب النزول : ش
المسائل التفسيرية :
-معنى ( فاحذروهم ) :ش
-ماهي المعاداة الحقيقية : ش
-معنى ( العفو) ش
-معنى : ( الصفح ) : ش
قائمة المسائل :
-سبب النزول : كس
-مقصد الآية : ك : س
المسائل التفسيرية :
-معنى ( العدو ) : ك - سش
-لماذا حذر الله منهم ؟ ك-س-ش
-معنى ( العفو ) : ش
-معنى ( الصفح ) : ش
-لماذا قرن الله تعالى : ( الحذر بالصفح ) : س
-ماهي المعاداة الحقيقية : ش
-الجزاء من جنس العمل س
المسائل الاستطرادية :
-وجوب تقديم مرضاة الله : س
-كيف تُنال محبة الله : س
خلاصة أقوال المفسرين :
سبب النزول :
رواه ابن كثير وابن وجرير والطبراني عن عكرمة عن ابن عباس ، ونقله ابن كثير عن الترمذي عن الفريابي ، أنها في رجال أسلموا في مكة ،وأرادوا أن يأتوا رسول الله صلى الله عليه وسلم فأبى أزواجهم وأولادهم أن يدعوهم . وكذا قال الأشقر
و ابن كثير وزادوا: أنهم لما أتوا رسول الله صلى الله عليه وسلم ورأوا الناس قد فقهوا في الدين فهموا أن يعاقبوهم ، فأنزل تعالى : ( وأن تعفو وتصفحوا وتغفروا فإن الله غفور رحيم )
مقصد الآية :
يخبر الله تعالى عن حال الأزواج والأولاد وأن منهم أعداء ويحذر من الاغترار منهم قاله ابن كثير والسعدي
المسائل التفسيرية :
-معنى ( العدو ) : هوالذي يريد لك الشر ويشغلك عن الخير ، كأن يُحمل الرجل على قطيعة الرحم ومعصية ربه واستشهد له ابن كثير بقوله تعالى : ( ياأيها الذين آمنوا لا تلهكم أموالكم ولا أولادكم عن ذكر الله ومن يفعل ذلك فأولئك هم الخاسرون) ، قاله ابن كثير و السعدي و الأشقر
-لماذا حذر الله منهم ؟ لأن محبتهم لهم قد توقعهم في محذور شرعيو قد تغلبه شفقته على طاعتهم وتشغلكم عن طاعة الله والعمل الصالح ، فهو تحذير لهم على دينهم ونقله ابن كثير عن مجاهد،وبه قال السعدي والأشقر
-معنى ( العفو والغفران ) : العفو عن الذنوب التي ارتكبوها وسترها قاله الأشقر
-معنى ( الصفح ) :ترك التثريب على الذنوب قاله الأشقر
-لماذا قرن الله تعالى : ( الحذر بالصفح والعفو) : حتى لا يدفعهم الحذر إلى الغلظة والعقاب ، فحث على الصفح لما فيه من خير لا حصر لهم فيه قاله السعدي
-ماهي المعاداة الحقيقية : هي الترغيب والزهد في مرضاة الله وطاعته قاله الأشقر عن مجاهد : ( والله ما عادوهم في الدنيا ولكن حملتهم مودتهم على أن اتخذوا الحرام فأعطوهم إياه )
-الجزاء من جنس العمل : من عفا عفا الله عنه ، ومن صفح صفح الله عنه قاله السعدي
المسائل الاستطرادية :
-وجوب تقديم مرضاة الله :فالنفس مجبولة على محبة الأزواج والأولاد ، التي فيها محذور شرعي ، فرغبهم بطاعة الله وطلب مرضاته لما فيه من المطالب العالية والمحاب الغالية قاله الأشقر
-كيف تُنال محبة الله؟ : من عامل الله تعالى فيما يحب وعامل الناس بما يحبون وينفعهم ، نال محبة الله ومحبة عباده ، واستوثق له أمره قاله السعدي
تفسير قوله تعالى: (إِنَّمَا أَمْوَالُكُمْ وَأَوْلَادُكُمْ فِتْنَةٌ وَاللَّهُ عِنْدَهُ أَجْرٌ عَظِيمٌ (15) )</span>
تفسير ابن كثير :
المسائل التفسيرية :
-معنى ( فتنة )
-الغاية من الفتنة
-متعلق الظرف ( عنده)
-المقصود بـ ( الأجر العظيم )
-كيف يكون المال والولد قتنة ؟
-لماذا سماهم الله تعالى ( قتنة ) ؟
-قد يشتبه عليك عدوك فلا تعلمه:
-فتنة المال أشد من فتنة الولد:
تفسير السعدي :
-لماذا سمى الله تعالى ( المال والولد ) فتنة؟
-المقصود بـ ( الأجر العظيم)؟
تفسير الأشقر :
-معنى ( فتنة) :
-لماذا سمى الله تعالى ( المال والولد فتنة ) ؟
-متعلق الظرف ( عنده )
المسائل التفسيرية :
-معنى ( فتنة ) : ك - ش
-الغاية من الفتنة : ك
-متعلق الظرف ( عنده) : ك -ش
-المقصود بـ ( الأجر العظيم ): كس -
-كيف يكون المال والولد قتنة ؟ك -س -ش
-لماذا سماهم الله تعالى ( قتنة ) ؟ كسش
=قد يشتبه عليك عدوك فلا تعلمه : ك
-الفرق بين فتنة ( المال والولد) والأعداء : ك


المسائل التفسيرية :
خلاصة أقوال المفسرين
-معنى ( فتنة ) : ابتلاء واختبار من الله لخلقه قاله ابن كثير و الأشقر . واستدل ابن كثير بقوله تعالى : ( زين للناس حب الشهوات من النساء والبنين والقناطير تالمقنطرة من الذهب والفضة والخيل المسومة والأنعام والحرث )
-الغاية من الفتنة :ليعلم الله من يطيعه ومن يعصيه . قاله ابن كثير
-متعلق الظرف ( عنده) : أي عند الله يوم القيامة لمن آثر طاعة الله ومحبته ةترك معصيته في محبة ماله وولده ذكره ، وآثر الآخرة على الدنيا الفانية ابن كثير والسعدي و الأشقر
-المقصود بـ ( الأجر العظيم ): هو المشتمل على المطالب العالية والمحاب الغالية كما حكاه السعدي واستدل ابن كثير لوصفه بقوله تعالى : ( زين للناس حب الشهوات من النساء والبنين والقناطير المقنطرة من الذهب والفضة والخيل المسومة والأنعام والحرث ، ذلك متاع الحياة الدنيا ، والله عنده حسن المآب
-كيف يكون المال والولد فتنة ؟ وذلك لأن النفوس مجبولة على محبتهم ومرضاتهم مما قد يوقعهم في محذور شرعي كأن يحملوهم على كسب الحرام ومنع الحق قاله ابن كثير و السعدي و الأشقر – واستدل ابن كثير بما رواه الامام أحمد عن عبد الله بن بريدة عن أبيه أنه قال : كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يخطب ،فجاء الحسن والحسين – رضي الله عنهما – عليهما قميصان أحمران يمشيان ويعثران ، فنزل رسول الله صلى الله عليه وسلم من المنبر فحملهما فوضعهما بين يديه ، ثم قال : ( صدق الله ورسوله ، إنما أموالكم وأولادكم فتنة ، نظرت إلى هذين الصبيين يمشيان ويعثران ، فلم أصبر حتى قطعا حديثي ورفعتهما
-لماذا سماهما الله تعالى ( قتنة ) ؟ لأن قد يكون في طاعتهم محذور شرعي وترك طاعة الله لمحبتهم وأنهم مجبنة مبخلة محزنة حكاه ابن كثير والسعديوالأشقرواستدل ابن كثير فيما رواه الامام أحمد عن الأِعث بن قيس قال : قدمت على رسول الله صلى الله عليه وسلم في وفد كندة ،فقال لي : ( هل لك من ولد ) ؟ قلت : غلام ولد لي في مخرجي إليك من ابنة جمد ، ولوججت أن بمكانه : شبع القوم . قال : (لا تقولن ذلك، فإن فيهم قرة عين ، وأجرا إذا قبضوا ) ، ثم قال : ( ولئن قلت ذاك : إنهم لمجبنة محزنة ) وذكر فيما رواه الحافظ أبو بكر البزار عن أبي سعيد قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( الولد ثمرة القلوب ، وإنهم مجبنة ، مبخلة ، محزنة )
-قد يشتبه عليك عدوك فلا تعلمه : ليس العدو من ظفرت به فقتلته ، أو ظفر بك فقتلك شهيدا ، بل هو مالك وولدك ، استدل ابن كثير على ذلك فقال فيما رواه الطبراني عن أبي مالك الأشعري ، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : ( ليس عدوك الذي إن قتلته كان فوز لك ، وإن قتلك دخلت الجنة ، ولكن الذي لعله عدو لك ولدك الذي خرج من صلبك ، ثم أعدى عدو لك مالك الذي ملكت يمينك
- فتنة المال أشد من فتنة الولد : استدل ابن كثير على ذلك فقال فيما رواه الطبراني عن أبي مالك الأشعري ، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : ( ليس عدوك الذي إن قتلته كان فوز لك ، وإن قتلك دخلت الجنة ، ولكن الذي لعله عدو لك ولدك الذي خرج من صلبك ، ثم أعدى عدو لك مالك الذي ملكت يمينك
تفسير قوله تعالى: (فَاتَّقُوا اللَّهَ مَا اسْتَطَعْتُمْ وَاسْمَعُوا وَأَطِيعُوا وَأَنْفِقُوا خَيْرًا لِأَنْفُسِكُمْ وَمَنْ يُوقَ شُحَّ نَفْسِهِ فَأُولَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ (16) )</span>
قائمة المسائل :
سبب النزول : ك
مقصد الآية : س
المسائل التفسيرية :
-المقصود بالاستطاعة : ك - سش
-قاعدة ( التكليف بمايطاق ) : س
-هذه الآية ناسخة لأية – آل عمران - : ك
-المقصود بـ ( السمع ) في الآية : كسش
-المقصود بـ ( الطاعة ) في الآية : كسش
-الأمر بالانفاق ووجوهه : كسش
-الانفاق شكر لله : ك
-التحذير مما جبلت عليه النفس من الشح : س
-الانفاق خير لكم : كس - ش
-على المسلم مجاهدة شح النفس : س
-معنى الفلاح وسببه : سش
المسائل الاستطرادية :
-كل الخير في أمر الله وشرعه ، وكل الشر في مخالفة ذلك
-ميزان المسلم لقياس فلاحه
قائمة المسائل :
سبب النزول :نقل ابن كثير عن أبي حاتم من حديث سعيد بن جبير في قوله تعالى : ( فاتقوا الله حق تقاته ، ولا تموتن إلا وأنتم مسلمون ) قال : لما نزلت الآية اشتد على القوم العمل ، فقاموا حتى ورمت عراقيبهم ، وتقرحت جباههم ، فأنزل الله تخفيفا على المسلمين : ( فاتقوا الله ما استطعتم ) فنسخت الآية الأول ، وروي عن أبي العالية وزيد بن أسلم ، وقتادة ، والربيع بن أسد ، والسدي ، ومقاتل بن حيان نحو ذلك كما حكاه ابن كثير
مقصد الآية : أمر الله تعالى بتقواه وامتثال أمره واجتناب نهيه وقيد ذلك بالاستطاعة قاله السعدي
المسائل التفسيرية :
-المقصود بالاستطاعة : أي قدر جهدكم وطاقتكم وما أطقتم ، وإن عجز العبد عن واجب سقط عنه قاله ابن كثير و السعدي و الأشقر
-قاعدة ( التكليف بمايطاق ) : فإن العبد إذا قدر على بعض المأمور وعجز عن بعضه ، يأتي بما قدر عليه ،ويترك ما عجز عنه ، كما قال صلى الله عليه وسلم : ( إذا أمرتكم بأمر فأتوا منه ما استطعتم ) وتحت هذه القاعدة من الفروع ما لا يدخل تحت الحصر كما حكاه السعدي
-هذه الآية ناسخة لأية – آل عمران - : كما ذكره ابن كثير في سبب النزول ورواه ابن أبي حاتم عن سعيد بن جبير ، وروي عن أبي العالية وزيد بن أسلم ، وقتادة ، والربيع بن أسد ، والسدي ، ومقاتل بن حيان نحو ذلك كما حكاه ابن كثير
-المقصود بـ ( السمع ) في الآية : اسمعوا أوامر اللع تعالى وما يعظكم به حكاه السعدي والأشقر
-المقصود بـ ( الطاعة ) في الآية : الطاعة لله في جميع أوامره والانقياد لما يأمر به ، ولا تتقدموا بين يدي الله ورسوله ، ولا تتخلفوا عن أمره ، ولا تركبوا ما عنه زجرتم ، حكاه ابن كثير و السعدي و الأِشقر
-الأمر بالانفاق ووجوهه : ابذلوا مما رزقكم الله في وجوه الخير من النفقات الشرعية الواجبة والمستحبة ، على الأقارب والفقراء والمساكين وذوي الحاجات حكاه ابن كثير و السعدي والأشقر
-الانفاق شكر لله :لأن انفاقكم مما رزقكم الله تعالى هو الاحسان للخلق كما أحسن الله إليكم حكاه ابن كثير
-الانفاق فيه الخير للمنفق : بذلكم وانفاقكم فيه خير لكم في الدنيا والآخرة وإن لا تفعلوا يكن شرا لكم حكاه ابن كثير والسعدي والأشقر
-التحذير مما جُبلت عليه النفس من الشح : الشح آفة تمنع الناس من الانفاق لأنها مجبولة عليه ، فإنها تشح بالمال وتكره خروجه من اليد غاية الكراهة ، حكاه السعدي
-على المسلم مجاهدة شح النفس :حث الله تعالى على مخالفة الشح ووقاية النفس منه حكاه السعدي
-معنى الفلاح وسببه : المفلحون هم الذين ظفروا بكل خير الفائزون بكل مطلب ، فقد أدركوا المطلوب ونجوا من المرهوب ، لأن نفوسهم سمحت بالانفاق ونجت من داء الشح ، حكاه السعدي و الأشقر
المسائل الاستطرادية :
-كل الخير في أمر الله وشرعه ، وكل الشر في مخالفة ذلك حكاه السعدي
-ميزان المسلم لقياس فلاحه هو مدى التزامه وموافقته لأمر ربه وشرعه وسماحة نفسه في ذلك واطمئنانها له حكاه السعدي
تفسير قوله تعالى: (إِنْ تُقْرِضُوا اللَّهَ قَرْضًا حَسَنًا يُضَاعِفْهُ لَكُمْ وَيَغْفِرْ لَكُمْ وَاللَّهُ شَكُورٌ حَلِيمٌ (17)
قائمة المسائل :
مقصد الآية : س
المسائل التفسيرية
-معنى ( الاقراض) : كس – ش
-ماهو ( القرض الحسن ) : س-ش
-أنزل الانفاق منزلة القرض : ك
-معنى ( يضاعفه لكم ) : كسش
-سبب المغفرة : س
-معنى ( يغفر لكم ) : ك - س- ش
-معنى ( والله شكور ) : كسش
-معنى ( حليم ) : كس- ش
المسائل الاستطرادية :
-من ترك شيئا لله عوضه الله خيرا منه : س
قائمة المسائل :
مقصد الآية :الترغيب في النفقة ، حكاه السعدي
المسائل التفسيرية
-معنى ( الاقراض) : انفاق المال والتصدق به في وجوه الخير، حكاه ابن كثير و السعدي و الأشقر
-ماهو ( القرض الحسن ) :هو ما كان من الحلال وبنية طيبة وانفاقها في وجوه الخير ، حكاه السعدي و الأشقر
-أنزل الانفاق منزلة القرض :كما ثبت في الصحيح أن الله تعالى يقول : ( من يقرض غير مظلوم ولا عديم ) حكاه ابن كثير
-معنى ( يضاعفه لكم ) :النفقة يضاعفها بعشر أمثالها إلى سبعمائة ضعف إلى أضعاف كثيرة حكاه ابن كثير و قال : كما قال تعالى : ( فيضاعفه أضعافا كثيرة ) – البقرة ، وحكاه السعدي و الأشقر
-سبب المغفرة : بسبب الانفاق والصدقة يغفر الذنوب ،قال تعالى : ( إن الحسنات يذهبن السيئات ) حكاه السعدي
-معنى ( يغفر لكم ) : مغفرة الذنوب وتكفير السيئات ، حكاه ابن كثير و السعدي و الأشقر
-معنى ( والله شكور ) :يثيب من أطاعه ، ويجزي بالقليل الكثير ، ويقبل من عباده اليسير من العمل ، ويشكر تعالى لمن تحمل من عباده المشاق وأنواع التكاليف : قاله ابن كثير والسعدي و الأشقر
-معنى ( حليم ) : لا يعاجل بالعقوبة من عصاه ، بل يمهل ولا يهمل ، واستدل السعدي بقوله تعالى : ( ولو يؤاخذ الله الناس بما كسبوا ما ترك على ظهرها من دابة ولكن يؤخرهم إلى أجل مسمى )، قاله السعدي والأشقر وقال ابن كثير : هو العفو والصفح والستر والتجاوز عن الزلات
المسائل الاستطرادية :
-من ترك شيئا لله عوضه الله خيرا منه : حكاه السعدي
تفسير قوله تعالى: (عَالِمُ الْغَيْبِ وَالشَّهَادَةِ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ (18) )</span>
المسائل التفسيرية :
-معنى ( الغيب ) : س
-معنى ( العزيز) : س
-معنى ( الحكيم) :س
المسائل التفسيرية :
معنى ( الغيب ) : ما غاب عن العباد من الجنود التي لا يعلمها إلا هو سبحانه ، وما يشاهدونه من المخلوقات : حكاه السعدي
-معنى ( العزيز) :الذي لا يغالب ولا يماع قهر كل الأِشياء حكاه السعدي
-معنى ( الحكيم) : في خلقه وأمره ، يضع الأشياء في مواضعها حكاه السعدي

  #3  
قديم 3 محرم 1437هـ/16-10-2015م, 09:58 AM
نبيلة الصفدي نبيلة الصفدي غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المستوى السابع
 
تاريخ التسجيل: Aug 2014
المشاركات: 508
افتراضي التطبيق الثاني - سورة المرسلات

تفسير قوله تعالى: {وَالْمُرْسَلَاتِ عُرْفًا (1) فَالْعَاصِفَاتِ عَصْفًا (2) وَالنَّاشِرَاتِ نَشْرًا (3) فَالْفَارِقَاتِ فَرْقًا (4) فَالْمُلْقِيَاتِ ذِكْرًا (5) عُذْرًا أَوْ نُذْرًا (6) إِنَّمَا تُوعَدُونَ لَوَاقِعٌ (7) فَإِذَا النُّجُومُ طُمِسَتْ (8) وَإِذَا السَّمَاءُ فُرِجَتْ (9) وَإِذَا الْجِبَالُ نُسِفَتْ (10) وَإِذَا الرُّسُلُ أُقِّتَتْ (11) لِأَيِّ يَوْمٍ أُجِّلَتْ (12) لِيَوْمِ الْفَصْلِ (13) وَمَا أَدْرَاكَ مَا يَوْمُ الْفَصْلِ (14) وَيْلٌ يَوْمَئِذٍ لِلْمُكَذِّبِينَ (15)}

المسائل التفسيرية :
n قوله تعالى :{ وَالْمُرْسَلَاتِ عُرْفًا (1) فَالْعَاصِفَاتِ عَصْفًا (2) وَالنَّاشِرَاتِ نَشْرًا (3) فَالْفَارِقَاتِ فَرْقًا (4) فَالْمُلْقِيَاتِ ذِكْرًا (5) عُذْرًا أَوْ نُذْرًا (6)}
· المقسم به : ك س ش
· المراد بالمرسلات ك س ش
· المراد "بالمرسلات عرفاً" س ش
· حال هذه المرسلات – عرفاً"- س
· المراد بالعاصفات ك س ش
· المراد بالناشرات ك س ش
· المراد بالفارقات ك ش
· المراد بالملقيات ك س ش
· المراد بـ " عذراً أو نذراً" ك س ش

n قوله تعالى : { إِنَّمَا تُوعَدُونَ لَوَاقِعٌ}
· المقسم عليه ك س ش
· فائدةالإقسام ك س ش
· المراد " لواقع " ك س ش
· متعلق ماتوعدون: س ش

n تفسير قوله تعالى :{ فَإِذَا النُّجُومُ طُمِسَتْ (8) وَإِذَا السَّمَاءُ فُرِجَتْ (9) وَإِذَا الْجِبَالُ نُسِفَتْ (10) وَإِذَا الرُّسُلُ أُقِّتَتْ (11)}
· المراد النجوم طمست : ك س ش
· المراد السّماء فرجت : ك ش
· المراد الْجِبَالُ نُسِفَتْ: ك س ش
· المراد ) وَإِذَا الرُّسُلُ أُقِّتَت):ك س ش

تفسير قوله تعالى : {لِأَيِّ يَوْمٍ أُجِّلَتْ (12) لِيَوْمِ الْفَصْلِ (13) وَمَا أَدْرَاكَ مَا يَوْمُ الْفَصْلِ (14) وَيْلٌ يَوْمَئِذٍ لِلْمُكَذِّبِينَ (15}

· مالمراد بالاستفهام "لِأَيِّ يَوْمٍ" س
· ماهو اليوم الذي أقتت فيه الرسل : ك ش
· مالمراد بيوم الفصل : س ش
· المراد بالاستفهام " وما أدراك " ك
· المعنى ما أدراك : ما أعلمك ش
· ماالمقصود " ما أدراك مايوم الفصل ش
· معنى الويل ك ش
· المراد "وَيْلٌ يَوْمَئِذٍ لِلْمُكَذِّبِينَ" س

خلاصة أقوال المفسرين في كل مسألة :
المسائل التفسيرية :
n قوله تعالى :{ وَالْمُرْسَلَاتِ عُرْفًا (1) فَالْعَاصِفَاتِ عَصْفًا (2) وَالنَّاشِرَاتِ نَشْرًا (3) فَالْفَارِقَاتِ فَرْقًا (4) فَالْمُلْقِيَاتِ ذِكْرًا (5) عُذْرًا أَوْ نُذْرًا (6)}
· المقسم به: في السورة هو المرسلات ، العاصفات ، الناشرات ، الفارقات ، الملقيات ذكره ابن كثير والسعدي والأشقر
· المراد بالمرسلات
ورد في المرسلات أقوال ذكرها ابن كثير :
- أنها الرسل: عن أبي صالح
- أنها الملائكة : عن مسروقٍ، وأبي الضّحى، ومجاهدٍ -في إحدى الرّوايات-والسّدّيّ، والرّبيع بن أنسٍ وروي عن أبي صالحٍ-في إحدى الرّوايات- هذا القول أيضاً ذكره الأشقر والسعدي
- أنها الريح : عن ابن مسعود ،وكذا قال ابن عباس ومجاهدٌ، وقتادة، وأبو صالحٍ -في روايةٍ عنه
- وتوقّف ابن جريرٍ في {والمرسلات عرفًا} هل هي الملائكة إذا أرسلت بالعرف، أو كعرف الفرس يتبع بعضهم بعضًا؟ أو: هي الرّياح إذا هبّت شيئًا فشيئًا؟
- والأظهر أنّ: "المرسلات" هي الرّياح، كما قال تعالى: {وأرسلنا الرّياح لواقح} [الحجر: 22]، وقال تعالى: {وهو الّذي يرسل الرّياح بشرًا بين يدي رحمته} [الأعراف: 57]

· المراد "بالمرسلات عرفاً"
المرسلات هي الملائكة التي يرسلها الله تعالى بوحيه إلى رسله وأوامره ونهيه هذا في الشؤؤون الشرعية ، وكذلك في الشؤون القدرية وتدبير العالم - خلاصة ماذكره السعدي والأشقر

· حال هذه المرسلات – عرفاً"-
عُرْفاً هو حالٌ مِن المُرْسَلاَتِ؛أي:أُرْسِلَتْ بالعُرْفِ والحكمةِ والْمَصْلَحَةِ، لا بالنُّكْرِ والعَبَثِ ماذكره السعدي

· المراد بالعاصفات
- ورد أقوال بمعنى عاصفات :
- الريح عن ابن مسعود ، وعلي بن أبي طالب ، والسدي وقطع بذلك ابن جرير ذكره ابن كثير،
- وهي الرّياح الشديدة التي يُسرع هبوبها حيث ترسلُ لما أمرت به من نعمة ونقمة ،حاصل ما ذكره الأشقر والسعدي
- الملائكة :
§ أما لوصفها بسرعة تنفيذها لأوامر الله تعالى كأنها كالريح العاصف – ذكره السعدي
§ أو أنها الملائكة الموكلون بالرياح يعصفون بها – ذكره الأشقر
§ أو أنها الملائكة يعصفون بروح الكافر – ذكره الأشقر

· المراد بالناشرات
§ النّاشرات هي: الرّياح الّتي تنشر السّحاب في آفاق السّماء، فيحيي الله بها الأرض بعد موتها حاصل ماذكره ابن كثير والسعدي
§ الناشرات هي : الملائكة تنشر مادُبِّرت على نشره من سحاب أوغيره أو تنشر أجنحتها في الجو عند نزول الوحي خلاصة ماذكره السعدي والأشقر
§ الناشرات : المطر كما ذكره ابن كثير عن أبي صالح

· المراد بالفارقات
§ الملائكةَ تَأْتِي بما يَفْرِقُ بينَ الحقِّ والباطلِ والحلالِ والحرامِ وهو مما اتفق عليه ذكره ابن كثير ، والاشقر

· المراد بالملقيات
§ هي الملائكةُ، أيْ: تُلْقِي الذكر إلى رسله، الذِّكْرُ الذي يَرْحَمُ اللَّهُ به عِبَادَه ويُذَكِّرُهم فيهِ منافِعَهم ومَصالِحَهم حاصل ذكره ابن كثير والسعدي والأشقر
· المراد بـ " عذراً أو نذراً"
§ الملائكةَ تُلْقِي الوَحْيَ إِعذاراً مِن اللهِ إلى خَلْقِه وإنذارًا مِن عَذابِه لمن خالف أمره حاصل ذكره ابن كثير والسعدي والأشقر

n قوله تعالى : { إِنَّمَا تُوعَدُونَ لَوَاقِعٌ}
· المقسم عليه: قوله تعالى : { إِنَّمَا تُوعَدُونَ لَوَاقِعٌ} ذكره ابن كثير والأشقر والسعدي
· فائدة الإقسام : أي: ما وعدتم به من قيام السّاعة، والنّفخ في الصّور، وبعث الأجساد وجمع الأوّلين والآخرين في صعيدٍ واحدٍ، ومجازاة كلّ عاملٍ بعمله، إن خيرًا فخيرٌ وإن شرًّا فشرٌّ، إنّ هذا كلّه لكائنٌ لا محالة ذكره ابن كثير والأشقر والسعدي
· المراد " لواقع ": مُتَحَتِّمٌ وُقوعُه، مِن غيرِ شَكٍّ أو ارتيابٍ ذكره ابن كثير والأشقر والسعدي
· متعلق ماتوعدون: مِن البَعْثِ والجَزَاءِ على الأعمالِ يوم القيامة ذكره والأشقر والسعدي

n تفسير قوله تعالى :{ فَإِذَا النُّجُومُ طُمِسَتْ (8) وَإِذَا السَّمَاءُ فُرِجَتْ (9) وَإِذَا الْجِبَالُ نُسِفَتْ (10) وَإِذَا الرُّسُلُ أُقِّتَتْ (11)}

· المراد طمست النجوم : ورد قولان :
- مُحِيَ نُورُها وذَهَبَ ضَوْءُها حاصل ماذكره ابن كثير والاشقر
- تَنَاثَرُت وزالت من أماكِنِها ذكره السعدي

· المراد فرجت السّماء :انفطرت وانشقّت، وتدلّت أرجاؤها، ووهت أطرافها ماذكره ابن كثير والاشقر

· المراد نُسِفَتْ الْجِبَالُ :قُلِعَتْ مِن مَكَانِها وطارَتْ في الْجَوِّ هَباءً فاسْتَوَى مَكانُها بالأرْضِ ،وأصبحت والأرضُ قاعاً صَفْصَفاً، لا تَرَى فيها عِوَجاً ولا أَمْتاً كقوله تعالى: {ويسألونك عن الجبال فقل ينسفها ربّي نسفًا فيذرها قاعًا صفصفًا لا ترى فيها عوجًا ولا أمتًا} [طه: 105 -107]حاصل ماذكره ابن كثير والأشقر والسعدي

· المراد )وَإِذَا الرُّسُلُ أُقِّتَتْ):
· ورد عدة أقوال عن معنى أُقتت :
- جمعت عن ابن عبّاسٍ وقال ابن زيدٍ: وهذه كقوله تعالى: {يوم يجمع اللّه الرّسل} المائدة: 109- ذكره ابن كثير
- أجّلت عن مجاهدٌ ذكره ابن كثير
- أوعدت. كقوله: {وأشرقت الأرض بنور ربّها ووضع الكتاب وجيء بالنّبيّين والشّهداء وقضي بينهم بالحقّ وهم لا يظلمون} [الزّمر: 69 الثّوريّ، ذكره ابن كثير
· المراد بالرسل أقتت : ضُرِبَ الأَجَلُ للرسُلِ لِجَمْعِهم، يَحْضُرُونَ فيه للشَّهادةِ على أُمَمِهم والقضاءِ بينَهم حاصل ماذكره ابن كثير والأشقر والسعدي

n تفسير قوله تعالى : {لِأَيِّ يَوْمٍ أُجِّلَتْ (12) لِيَوْمِ الْفَصْلِ (13) وَمَا أَدْرَاكَ مَا يَوْمُ الْفَصْلِ (14) وَيْلٌ يَوْمَئِذٍ لِلْمُكَذِّبِينَ (15}

· مالمراد بالاستفهام "لِأَيِّ يَوْمٍ" استفهامٌ للتعظيمِ والتفخيمِ والتهويلِ ماذكره السعدي
· ماهو اليوم الذي أقتت فيه الرسل : هو يوم القيامة ، ذكره ابن كثير والأشقر وبهذا استدل ابن كثير بقوله تعالى: {فلا تحسبنّ اللّه مخلف وعده رسله إنّ اللّه عزيزٌ ذو انتقامٍ يوم تبدّل الأرض غير الأرض والسّماوات وبرزوا للّه الواحد القهّار} [إبراهيم: 47
· مالمراد بيوم الفصل :
· يوم الفصل : } يُفْصَلُ فيه بينَ الناسِ بأعمالِهم ويحاسبون كل منهم منفردا ثم يُفَرَّقُونَ إلى الجنَّةِ والنارِ ماذكره الأشقر والسعدي
· المراد بالاستفهام " وما أدراك " تعظيم لشأن يوم القيامة ذكره ابن كثير
· معنى ما أدراك : ما أعلمك ماذكره الأشقر
· المقصود " ما أدراك مايوم الفصل" : يَعْنِي أنه أمْرٌ هائِلٌ لا يُقَادَرُ قَدْرُه ذكره الأشقر
· معنى الويل :ورد بمعناها :
- تهديد بالهلاك – ذكره الأشقر
- واد بجهنم وهو قول لايصح كما ذكر ابن كثير
· المراد "وَيْلٌ يَوْمَئِذٍ لِلْمُكَذِّبِينَ" :يا حَسْرَتَهم وشِدَّةَ عذابِهم، وسوءَ مُنْقَلَبِهم في ذلك اليومِ الهائلِ ذكره السعدي

  #4  
قديم 3 محرم 1437هـ/16-10-2015م, 01:01 PM
هبة الديب هبة الديب غير متواجد حالياً
هيئة الإشراف
 
تاريخ التسجيل: Aug 2014
المشاركات: 1,274
افتراضي *تلخيص أقوال المفسرين*

بسم الله الرحمن الرحيم
** تلخيص لبعض ما تيسر من سورة المطففين **
تفسير قوله تعالى:{كَلَّا إِنَّ كِتَابَ الْفُجَّارِ لَفِي سِجِّينٍ (7) وَمَا أَدْرَاكَ مَا سِجِّينٌ (8) كِتَابٌ مَرْقُومٌ (9) وَيْلٌ يَوْمَئِذٍ لِلْمُكَذِّبِينَ (10) الَّذِينَ يُكَذِّبُونَ بِيَوْمِ الدِّينِ (11) وَمَا يُكَذِّبُ بِهِ إِلَّا كُلُّ مُعْتَدٍ أَثِيمٍ (12) إِذَا تُتْلَى عَلَيْهِ آَيَاتُنَا قَالَ أَسَاطِيرُ الْأَوَّلِينَ (13) كَلَّا بَلْ رَانَ عَلَى قُلُوبِهِمْ مَا كَانُوا يَكْسِبُونَ (14) كَلَّا إِنَّهُمْ عَنْ رَبِّهِمْ يَوْمَئِذٍ لَمَحْجُوبُونَ (15) ثُمَّ إِنَّهُمْ لَصَالُو الْجَحِيمِ (16) ثُمَّ يُقَالُ هَذَا الَّذِي كُنْتُمْ بِهِ تُكَذِّبُونَ (17)}

قائمة المسائل:

سبب نزول السورة ك

** المسائل التفسيرية:
{كَلَّا إِنَّ كِتَابَ الْفُجَّارِ لَفِي سِجِّينٍ (7) }
معنى"كلَّا".ك
المراد ب"كتاب" .ك
معنى"الفُجَّار".س
المراد ب "الفُجَّار". س ش
المراد بقوله تعالى: "كتاب الفجار".ك ش
معنى"سجِّين". ك ش
المراد بقوله تعالى "لفي سجِّين".س
مقصد الآية.


{وَمَا أَدْرَاكَ مَا سِجِّينٌ (8)}
الغرض من الاستفهام. ك
المراد ب سجين.س
مكان سجين.ك س



{كِتَابٌ مَرْقُومٌ (9)}
مناسبة الآية لما قبلها. ك س
المراد ب "كتاب".ك س ش
معنى مرقوم. ك س ش
معنى الآية. ك س
مسألة لغوية:
أصل كلمة سجين.ش


{وَيْلٌ يَوْمَئِذٍ لِلْمُكَذِّبِينَ (10) }
المراد ب "ويل" .ك
المراد بالمكذبين.س ش
معنى الآية.ك س ش
مقصد الآية.

{الَّذِينَ يُكَذِّبُونَ بِيَوْمِ الدِّينِ (11)}
مناسبة الآية لما قبلها.ك س
مرجع الاسم الموصول"الذين".ك س
المراد بيوم الدين .س
سبب تسمية يوم الدين بهذا الاسم .س


{وَمَا يُكَذِّبُ بِهِ إِلَّا كُلُّ مُعْتَدٍ أَثِيمٍ (12)}
معنى معتد.ك ش
متعلق معتد.ك
متعلق أثيم.ك ش
دلالة أثيم .س



{إِذَا تُتْلَى عَلَيْهِ آَيَاتُنَا قَالَ أَسَاطِيرُ الْأَوَّلِينَ (13)}
معنى قوله تعالى:"إذا تتلى عليه آياتنا" .ك
مرجع الضمير في قوله تعالى:"عليه".س ش
بيان صفة الآيات المتلوة .س ش
معنى أساطير الأولين. س ش
حال المكذبين عند سماع آيات الله تتلى عليهم.ك س
الفرق بين حال المصدق بيوم الدين وبين حال المكذب به.س


{كَلَّا بَلْ رَانَ عَلَى قُلُوبِهِمْ مَا كَانُوا يَكْسِبُونَ (14)}

مناسبة الآية لما قبلها. ك
المعنى المراد من "كلَّا".ش
الرد على من يزعم أن القرآن من أساطير الأولين.ك
معنى ران.ك س ش
سبب الران على القلب. ك س ش
علاج الران.ك ش
مقصد الآية .ش
مسألة استطرادية
الفرق بين الرين والطبع والغين والغيم.ك ش


{كَلَّا إِنَّهُمْ عَنْ رَبِّهِمْ يَوْمَئِذٍ لَمَحْجُوبُونَ (15) }
●مرجع الضمير في قوله تعالى :"إنهم" ك س ش.
●المراد ب "يومئذ".ك س ش

●المراد ب محجوبون.ك
●متعلق محجوبون.ك س ش
●معنى الآية.ش

مسألة عقدية:
رؤية الله يوم القيامة .ك س


{ثُمَّ إِنَّهُمْ لَصَالُو الْجَحِيمِ (16) }
●مناسبة الآية لما قبلها ،ك س
●معنى صالو الجحيم،ش
●دلالة لفظ صالو الجحيم،ش



{ثُمَّ يُقَالُ هَذَا الَّذِي كُنْتُمْ بِهِ تُكَذِّبُونَ (17)}
●معنى الآية.ش
●مرجع اسم الإشارة :"هذا"،س
● مرجع الضمير قي قوله "به".
●مقصد الآية.ك س ش



**خلاصة أقوال المفسرين:
سبب نزول السورة.
عن ابن عبّاسٍ قال: «لمّا قدم نبيّ اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم المدينة كانوا من أخبث النّاس كيلاً؛ فأنزل اللّه: {ويلٌ للمطفّفين}.فحسّنوا الكيل بعد ذلك». رواه النسائي وابن ماجه وابن جرير /ذكره ابن كثير في تفسيره
.

{كَلَّا إِنَّ كِتَابَ الْفُجَّارِ لَفِي سِجِّينٍ (7) }
معنى"كلَّا".
حرف "كلَّا" في سياق الآيات بمعنى حقََا،ذكر ذلك ابن كثير.
معنى"الفُجَّار".
أي الفاسقين،ذكره السعدي
المراد ب "الفُجَّار".
هم نوع من الكفار والفاسقين وأراد منهم المطففين ،وهوحاصل قول السعدي والأشقر.
المراد بقوله تعالى: "كتاب الفجار".
أي أعمالهم ومصيرهم الذي كتب في سجل أهل النار ،وهو حاصل قول ابن كثير والأشقر.
معنى"سجِّين".
على وزن فعّيلٌ، من السّجن وهو الضّيق،أو حبس وضيق شديد، كما يقال: فسّيقٌ وشرّيبٌ وخمّيرٌ وسكّيرٌ،وهو حاصل قول ابن كثير والأشقر.
المراد بقوله تعالى "لفي سجِّين".
فُسَِرت بالآيتين اللتين تليها في قوله تعالى : {وَمَا أَدْرَاكَ مَا سِجِّينٌ (8) كتابٌ مرقوم}،ذكره السعدي.
مقصد الآية.
يتبين مقصد الآية من خلال المعنى الذي يفيده حرف النفي"كلا" ؛فهو يدل على الردع والزجر من فعلهم للتطفيف.


{وَمَا أَدْرَاكَ مَا سِجِّينٌ (8)}
الغرض من الاستفهام.
تعظيم أمره فهو سجن مقيم وعذاب أليم،ذكره ابن كثير
المراد ب سجين.
المحلُّ الضيقُ الضنكُ، وهو مأوى الفجارِ ومستقرهمْ في معادِهمْ،و(سجين)ضدُّ (عليين)الذي هوَ محلُّ كتابِ الأبرارِ،، ذكره السعدي.
مكان وجود سجين.
وردت عدة أقوال في مكان سجين:
1-القول الأول: تحت الأرض السّابعة.ذكره ابن كثير والسعدي.
*الدليل:ما تقدّم في حديث البراء بن عازبٍ في حديثه الطّويل: يقول اللّه عزّ وجلّ في روح الكافر: اكتبوا كتابه في سجّينٍ. وسجّينٌ هي تحت الأرض السّابعة.
ذكره ابن كثير.
2-القول الثاني: صخرةٌ تحت السّابعة خضراء.
ذكره ابن كثير.

3- القول الثالث: بئرٌ في جهنّم.ذكره ابن كثير.
*
الدليل:عن أبي هريرة عن النّبيّ صلّى اللّه عليه وسلّم قال: ((الفلق جبٌّ في جهنّم مغطًّى، وأمّا سجّينٌ فمفتوحٌ)).رواه ابن جرير،وعلّق عليه ابن كثير أنه حديث غريب منكر لا يصح.

>>
الراجح <<
ذكر ابن كثيرالصحيح ؛ أنّ سجّيناً مأخوذٌ من السّجن وهو الضّيق، فإنّ المخلوقات كلّ ما تسافل منها ضاق، وكلّ ما تعالى منها اتّسع، فإنّ الأفلاك السّبعة كلّ واحدٍ منها أوسع وأعلى من الذي دونه، وكذلك الأرضون، كلّ واحدةٍ أوسع من التي دونها حتّى ينتهي السّفول المطلق والمحلّ الأضيق إلى المركز في وسط الأرض السّابعة، ولمّا كان مصير الفجّار إلى جهنّم وهي أسفل السّافلين.
*واستدل على ذلك قوله تعالى:
{ثمّ رددناه أسفل سافلين إلاّ الّذين آمنوا وعملوا الصّالحات}.
وقال ههنا:
{كلاّ إنّ كتاب الفجّار لفي سجّينٍ وما أدراك ما سجينٌ}.
وهو يجمع الضّيق والسّفول كما قال: {وإذا ألقوا منها مكاناً ضيّقاً مقرّنين دعوا هنالك ثبوراً}.وكذلك أشار إليه السعدي.

{كِتَابٌ مَرْقُومٌ (9)}
مناسبة الآية لما قبلها.
فيها أقوال:
1- أنها تفسيرا لما قبلها
.ذكره السعدي.
2-أنها ليست تفسيرا لما قبلها،وإنّما هو تفسيرٌ لما كتب لهم من المصير إلى سجّينٍ،ذكره ابن كثير.
المراد ب "كتاب".
فيه أقوال:
1- الكتاب الذي رُصدت فيه أعمالهم وكتبت فيه أسماؤهم.
ذكره السعدي والأشقر.
2- كتاب جامع لأعمال الشر الصادرة من الشياطين والكفرة والفسقة.
ذكره الأشقر.
3- هو عائد على سجين ،
لأن سِجِّينٌ هِيَ فِي الأَصْلِ سِجِّيلٌ، مُشْتَقٌّ من السِّجِلِّ؛ وَهُوَ الْكِتَابُ،ذكره الأشقر.
معنى مرقوم.
في اللغة معناه مسطور،ذكره الأشقر.
وهذا الكتاب مكتوبٌ مفروغٌ منه، لا يزاد فيه أحدٌ، ولا ينقص منه أحدٌ، قاله محمّد بن كعبٍ القرظيّ،وذكره ابن كثير.
مسألة لغوية:
أصل كلمة سجين.
سِجِّينٌ هِيَ فِي الأَصْلِ سِجِّيلٌ، مُشْتَقٌّ من السِّجِلِّ؛ وَهُوَ الْكِتَابُ،ذكره الأشقر.



{وَيْلٌ يَوْمَئِذٍ لِلْمُكَذِّبِينَ (10) }
المراد ب "ويل" .
الهلاك والدّمار كما يقال: ويلٌ لفلانٍ.
*استدل عليه مما جاء في المسند والسّنن من رواية بهز بن حكيم بن معاوية بن حيدة، عن أبيه، عن جدّه قال: قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم: ((ويلٌ للّذي يحدّث فيكذب ليضحك النّاس ويلٌ له ويلٌ له))،ذكره ابن كثير.
المراد بالمكذبين.
يفسرها مابعدها من الآيات، في قوله تعالى :"الذين يكذبون بيوم الدين " أي بالبعث وهو حاصل قول السعدي والأشقر.
معنى الآية.
ويل للمكذبين يوم القيامة بما جاؤوا به من التكذيب بالبعث والرسل ، وهذا ما أوعدهم الله تعالى جزاء أفعالهم،حاصل ما ذكره ابن كثير والأشقر.
مقصد الآية.
الوعيد بالهلاك والدمار على المكذبين بالبعث
.وهو مفهوم من تفسير ابن كثير.


{الَّذِينَ يُكَذِّبُونَ بِيَوْمِ الدِّينِ (11)}
مناسبة الآية لما قبلها.
هذه الآية مفسِّرة لما قبلها في وصف المكذبين الفجار الكفرة ،ذكره ابن كثير والسعدي.
مرجع الاسم الموصول"الذين".ك س
يعود على المكذبين .ذكره ابن كثير والسعدي.
المراد بيوم الدين .
يوم الجزاء ،مفهوم من كلام ابن كثير وذكره السعدي.
سبب تسمية يوم الدين بهذا الاسم .
يومَ يدينُ اللهُ فيهِ الناسَ بأعمالِهمْ، ذكره السعدي.


{وَمَا يُكَذِّبُ بِهِ إِلَّا كُلُّ مُعْتَدٍ أَثِيمٍ (12)}
معنى معتد.
أي متجاوز الحد، وهو حاصل قول ابن كثير والأشقر.
متعلق معتد.
معتدٍ في أفعاله من تعاطي الحرام، والمجاوزة في تناول المباح، .وهو حاصل قول ابن كثير والسعدي والأشقر.
متعلق أثيم.في أقواله، إن حدّث كذب، وإن وعد أخلف، وإن خاصم فجر.ذكره ابن كثير.
دلالة أثيم .كثيرُ الإثمِ، فهذا الذي يحملهُ عدوانهُ على التكذيبِ، كبرُهُ ردَّ الحقِّ، ذكره السعدي
.

{إِذَا تُتْلَى عَلَيْهِ آَيَاتُنَا قَالَ أَسَاطِيرُ الْأَوَّلِينَ (13)}
معنى قوله تعالى: "إِذَا تُتْلَى عَلَيْهِ آَيَاتُنَا".
أي سمع كلام اللّه من الرّسول،ذكره ابن كثير.
مرجع الضمير في قوله تعالى:"عليه".
أي المكذب بيوم الدين، مفهوم من كلام السعدي والأشقر
بيان صفة الآيات المتلوة .
أنها ما نُزِّل على محمد صلى الله عليه وسلم،الدالَّةُ على الحقِّ، و صدقِ ما جاءتْ بهِ رسلُهُ،ذكره السعدي والأشقر
معنى أسطير الأولين.من ترهاتِ وأباطيل المتقدمينَ، وأخبارِ الأممِ الغابرينَ،ذكره السعدي والأشقر.
حال المكذبين عند سماع آيات الله تتلى عليهم.
يكذّب به، ويظنّ به ظنّ السّوء فيعتقد أنّه مفتعلٌ مجموعٌ من كتب الأوائل تكبرََا وعنادََا،ذكره ابن كثير والسعدي.
الفرق بين حال المصدق بيوم الدين وبين حال المكذب به.
وأمَّا المصدق: فهو منصف وكانَ مقصودهُ الحقُّ المبينُ، فلا يكذبُ بيومِ الدينِ؛ لأنَّ اللهَ قدْ أقامَ عليهِ من الأدلةِ القاطعةِ، والبراهينِ الساطعةِ، ما يجعلهُ حقَّ اليقينِ، وصارَ لقلوبهمْ مثلَ الشمسِ للأبصارِ.
أما المكذب بيوم الدين: الذي رانَ على قلبهِ كسبهُ، وغطتهُ معاصيهِ، فإنَّهُ محجوبٌ عن الحقِّ، ولهذا جوزيَ على ذلكَ، بأنْ حُجبَ عن اللهِ، كمَا حُجبَ قلبهُ في الدنيا عنْ آياتِ اللهِ.
ذكره السعدي
.

{كَلَّا بَلْ رَانَ عَلَى قُلُوبِهِمْ مَا كَانُوا يَكْسِبُونَ (14)}
مناسبة الآية لما قبلها.
نفي ما افتراه المكذبين بحق القرآن ،وهو مفهوم من كلام ابن كثير.
المعنى المراد من "كلَّا".
الرَّدْعِ والزَّجْرِ ، ذكره الأشقر.
الرد على من يزعم أن القرآن من أساطير الأولين.
ليس الأمر كما زعموا، ولا كما قالوا، أنّ هذا القرآن أساطير الأوّلين، بل هو كلام اللّه ووحيه وتنزيله على رسوله صلّى اللّه عليه وسلّم، وإنّما حجب قلوبهم عن الإيمان به ما عليها من الرّين الّذي قد لبس قلوبهم من كثرة الذّنوب والخطايا، ولهذا قال تعالى: {كلاّ بل ران على قلوبهم ما كانوا يكسبون}،ذكره ابن كثير.
معنى ران.
لبس وغطى، ذكره ابن كثير والسعدي.
سبب الران على القلب.
الذنوب والخطايا المتتالية.
-عن أبي هريرة، عن النّبيّ صلّى اللّه عليه وسلّم قال: ((إنّ العبد إذا أذنب ذنباً كانت نكتةٌ سوداء في قلبه، فإن تاب منها صقل قلبه، وإن زاد زادت، فذلك قول اللّه: {كلاّ بل ران على قلوبهم ما كانوا يكسبون})). رواه ابن جريرٍ والتّرمذيّ والنّسائيّ وابن ماجه من طرقٍ،وذكره ابن كثيروأشار إليه السعدي وذكره الأشقر.
-قال الحسن البصريّ: وهو الذّنب على الذّنب حتّى يعمى القلب فيموت. وكذا قال مجاهد بن جبرٍ وقتادة وابن زيدٍ وغيرهم،ذكره ابن كثير

علاج الران.ك ش
التوبة والاستغفار.
-عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، عَن النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: ((إِنَّ الْعَبْدَ إِذَا أَذْنَبَ ذَنْباً نُكِتَتْ فِي قَلْبِهِ نُكْتَةٌ سَوْدَاءُ، فَإِنْ تَابَ وَنَزَعَ وَاسْتَغْفَرَ صُقِلَ قَلْبُهُ، وَإِنْ عَادَ زَادَتْ حَتَّى تُغَلِّفَ قَلْبَهُ، فَذَلِكَ الرَّانُ الَّذِي ذَكَرَهُ اللَّهُ سُبْحَانَهُ فِي الْقُرْآنِ))،أَخْرَجَه أَحْمَدُ، والتِّرْمِذِيُّ وصَحَّحَهُ، والنَّسَائِيُّ،ذكره ابن كثير والأشقر .
مقصد الآية .
الرَّدْعِ والزَّجْرِ للمُعْتَدِي الأَثِيمِ عَنْ ذَلِكَ الْقَوْلِ الباطلِ، وَتَكْذِيبٌ لَهُ،ذكره الأشقر

مسألة استطرادية
الفرق بين الرين والطبع والغين والغيم.
الرّين يعتري قلوب الكافرين، والغيم للأبرار، والغين للمقرّبين.
الطَّبْعُ أَنْ يُطْبَعَ عَلَى الْقَلْبِ، وَهُوَ أَشَدُّ من الرَّيْنِ.ذكره ابن كثير والسعدي.


{كَلَّا إِنَّهُمْ عَنْ رَبِّهِمْ يَوْمَئِذٍ لَمَحْجُوبُونَ (15) }
●مرجع الضمير في قوله تعالى :"إنهم" .
يعود على الكافرون ،ذكره ابن كثير والسعدي والأشقر.
●المراد ب "يومئذ".
يوم القيامة ،ذكره ابن كثير والسعدي والأشقر.
●المراد ب محجوبون.
أي يكونون في منزل ونزلٌ سجّينٌ يوم القيامة ،ذكره ابن كثير.
●متعلق محجوبون.
فيه قولان:
- القول الأول :عن رؤية الله عزوجل في الدار الآخرة ،ذكره ابن كثير والسعدي والأشقر.
-القول الثاني :محجوبون عن كرامته ،قاله مجاهد وذكره الأشقر
●معنى الآية.
الْكُفَّارَ مَحْجُوبُونَ عَنْ رَبِّهِمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ، لا يَنْظُرُونَ إِلَيْهِ كَمَا يَنْظُرُ الْمُؤْمِنُونَ، فَكَمَا حَجَبَهُمْ فِي الدُّنْيَا عَنْ تَوْحِيدِهِ حَجَبَهُمْ فِي الآخِرَةِ عَنْ رُؤْيَتِهِ، تضمنه قول ابن كثير والسعدي وذكره الأشقر.
مسألة عقدية:
رؤية المؤمنين لله يوم القيامة .

دلّت الآيات و الأحاديث الصّحاح المتواترة في رؤية المؤمنين ربّهم عزّ وجلّ في الدّار الآخرة رؤيةً بالأبصار في عرصات القيامة وفي روضات الجنان الفاخرة.
**الأدلة من القرآن :
-دلالة بالمنطوق:
قوله تعالى: {وجوهٌ يومئذٍ ناضرةٌ إلى ربّها ناظرةٌ}،ذكره ابن كثير.

-دلالة بالمفهوم :
قوله تعالى: {كلاّ إنّهم عن ربّهم يومئذٍ لمحجوبون}.فالرؤية للمؤمنين فقط،ذكره ابن كثير والسعدي.

** من صحيح السنة .
عن عمرو بن عبيدٍ، عن الحسن في قوله: {كلاّ إنّهم عن ربّهم يومئذٍ لمحجوبون}. قال: يكشف الحجاب فينظر إليه المؤمنون والكافرون ثمّ يحجب عنه الكافرون وينظر إليه المؤمنون كلّ يومٍ غدوةً وعشيّةً. أو كلاماً هذا معناه)رواه ابن جرير ،ذكره ابن كثير.


{ثُمَّ إِنَّهُمْ لَصَالُو الْجَحِيمِ (16) }
●مناسبة الآية لما قبلها .
بعد ذكر العقوبة البليغة والحرمان من رؤية المولى عزوجل لهم ،أتبعها بعقوبة أخرى ،ذكره ابن كثير والسعدي.
●معنى صالو الجحيم.
أَيْ: دَاخِلُو النَّارِ وَمُلازِمُوهَا غَيْرُ خَارِجِينَ مِنْهَا،ذكره الأشقر.
●دلالة لفظ صالو الجحيم.
صِلِيُّ الْجَحِيمِ أَشَدُّ مِنَ الإِهَانَةِ وَحِرْمَانِ الكَرامةِ،ذكره الأشقر.

{ثُمَّ يُقَالُ هَذَا الَّذِي كُنْتُمْ بِهِ تُكَذِّبُونَ (17)}
●معنى الآية.
تَقُولُ لَهُمْ خَزَنَةُ جَهَنَّمَ؛ تَبْكِيتاً وَتَوْبِيخاً: هَذَا الَّذِي كُنْتُمْ بِهِ تُكَذِّبُونَ فِي الدُّنْيَا، فَانْظُرُوهُ وَذُوقُوهُ،ذكره الأشقر .
●مرجع اسم الإشارة :"هذا".
يرجع إلى ثلاثة أنواعٍ منَ العذابِ التي ذكرت في الآيات السابقة :
-عذابَ الجحيم.
-وعذابَ التوبيخِ واللوم.
-وعذابَ الحجابِ منْ ربِّ العالمين، المتضمنُ لسخطهِ وغضبهِ عليهم، وهوَ أعظمُ عليهمْ من عذابِ النارِ،ذكره السعدي .
● مرجع الضمير قي قوله "به".
يرجع ليوم القيامة،مفهوم من سياق الآيات.
●مقصد الآية.
التّقريع والتّوبيخ والتّصغير والتّحقيرعلى كفرهم،ذكره ابن كثير والسعدي والأشقر.


* تم بفضل الله *

  #5  
قديم 3 محرم 1437هـ/16-10-2015م, 09:25 PM
فاطمة الزهراء احمد فاطمة الزهراء احمد غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - الامتياز
 
تاريخ التسجيل: Aug 2014
المشاركات: 1,051
افتراضي

بسم الله الرحمن الرحيم

تفسير قوله تعالى: (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا إِنَّ مِنْ أَزْوَاجِكُمْ وَأَوْلَادِكُمْ عَدُوًّا لَكُمْ فَاحْذَرُوهُمْ وَإِنْ تَعْفُوا وَتَصْفَحُوا وَتَغْفِرُوا فَإِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ (14)
سبب النزول
المسائل التفسيرية:
-المخاطب في الآية
-بيان أن من الاقارب من يكون عدوا(ك-س)
-معنى عداوة الزوج والاولاد (ك-س-ش)
- سبب الحذر من الأهل(س)
- مقصد الآية (س)
- بيان أن الجزاء من جنس العمل(س)
- معنى قوله تعالى :((عدوا لكم)) (ش)
- معنى قوله تعالى :((وأن تَعْفُوا وتصفحوا فإن الله غفور رحيم ))(ش)
-سبب أمر الله للمؤمنين بالعفو عن الأهل (ش)
-معنى العدو (س)
قوله تعالى :(( إنما أَمْوَالُكُمْ وَأَوْلَادُكُمْ فِتْنَةٌ وَاللَّهُ عِنْدَهُ أَجْرٌ عَظِيمٌ (15) )
المسائل التفسيرية :
-مقصد
الآية (ك)
- تصديق النبي صلى الله عليه وسلم لهذه الآية (ك)
- بيان النبي صلى الله عليه وسلم للعدو الحقيقي للإنسان (ك)
-المعنى الاجمالي للآية (ش)
تفسير قوله تعالى: (فَاتَّقُوا اللَّهَ مَا اسْتَطَعْتُمْ وَاسْمَعُوا وَأَطِيعُوا وَأَنْفِقُوا خَيْرًا لِأَنْفُسِكُمْ وَمَنْ يُوقَ شُحَّ نَفْسِهِ فَأُولَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ (16) )
المسائل التفسيرية :
- سبب نزول الآية (ك)
-معنى قوله تعالى :((فاتقوا الله ما استطعتم ))(ك)
-معنى التقوى(س)
دلالة الآية على سقوط الواجب بالعجز (س)
-المعنى الاجمالي للآية (ك-س).
-معنى السماع والطاعة في الآية (س))
- مصدر النفقة ومصاريفها (س-ش)
-بيان الافة التي تمنع النفقة (س)
-جزاء النفقة في سبيل الله (س-ش)
تفسير قوله تعالى: (إِنْ تُقْرِضُوا اللَّهَ قَرْضًا حَسَنًا يُضَاعِفْهُ لَكُمْ وَيَغْفِرْ لَكُمْ وَاللَّهُ شَكُورٌ حَلِيمٌ (17) )
المسائل التفسيرية :
-فضل
النفقة والترغيب فيها (ك-س-ش)
-شرط قبول القرض (س)
- معنى قوله :(شكور حليم )(ك-س-ش)
تفسير قوله تعالى: (عَالِمُ الْغَيْبِ وَالشَّهَادَةِ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ (18
المسائل التفسيرية :
-معنى قوله تعالى :((عالم الغيب والشهادة ))(س)
-معنى (العزيز)(س)
-معنى (الحكيم )(س)
تلخيص أقوال المفسرين في المسائل :
قوله تعالى: (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا إِنَّ مِنْ أَزْوَاجِكُمْ وَأَوْلَادِكُمْ عَدُوًّا لَكُمْ فَاحْذَرُوهُمْ وَإِنْ تَعْفُوا وَتَصْفَحُوا وَتَغْفِرُوا فَإِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ (14) )
-سبب النزول(ك-ش)
سببُ
النزولِ أنَّ رِجالاً مِن مكةَ أسْلَمُوا وأرادوا أنْ يُهاجِروا، فلم يَدَعْهم أزواجُهم وأولادُهم. ذكره ابن كثير والأشقر .
-المخاطب في الآية
المؤمنون هم المخاطبون في الآية الكريمة
-بيان أن من الاقارب من يكون عدوا(ك-س)
يبين لنا الله سبحانه وتعالى أن من أزواجنا وأولادنا من هو عدو لنا ، بمعنى: أنّهم يلهوننا عن العمل الصّالح و يشغلوننا عن الخير .ذكر ذلك ابن كثير وذكر نحوه السعدي
-معنى عداوة الزوج والاولاد (ك)
المعنى أنهم يشغلونكم عن أمور دينكم ويسببون لكم في المعاصي وقطع الأرحام وغير ذلك لأنكم تحبونهم فتطيعوهم ،هذا حاصل كلام ابن كثير والأشقر .
- سبب الحذر من الأهل(س)
السبب
هو حبنا لهم فربما يكون هذا الحب سببا لتقديم رضاهم على رضا الله سبحانه وتعالى وامتثال أوامره واجتناب نواهيه ،وذلك لأن النفس مجبولة على حبهم ،فتحذرنا سبحانه وتعالى من ذلك لأن فيه محذور شرعي ،هذا حاصل كلام السعدي.
- معنى قوله تعالى :((عدوا لكم)) (ش)
أي
: يشغلونكم عن الخير (ش)
- بيان أن الجزاء من جنس العمل(س)
{وَإِنْ تَعْفُوا وَتَصْفَحُوا وَتَغْفِرُوا فَإِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ}؛ لأنَّ الجزاءَ مِن جِنْسِ العمَلِ، فمَن عَفَا عفَا اللَّهُ عنه، ومَن صَفَحَ صَفَحَ اللَّهُ عنه، ومَن عامَلَ اللَّهَ تعالى فيما يُحِبُّ وعامَلَ عِبادَه بما يُحِبُّونَ ويَنْفَعُهم، نالَ مَحَبَّةَ اللَّهِ ومَحَبَّةَ عِبادِه واسْتَوْسَقَ له أَمْرُه)ذكره السعدي.
- معنى قوله تعالى :((وأن تَعْفُوا وتصفحوا فإن الله غفور رحيم ))(ش)
أي
:تَعفُوا عن ذُنوبِهم التي ارْتَكَبُوها، وتستوروها عليهم ،ذكره الاشقر .
-سبب أمر الله للمؤمنين بالعفو عن الأهل (ش)
السبب أن الرجل الذي منعه أهله وثبطوه عن الهجرة في سبيل الله إذا رأى الناسَ سَبَقُوه إليها وفَقِهُوا في الدِّينِ هَمَّ أنْ يُعاقِبَ أزواجَه وأولادَه). ذكره الاشقر .
- مقصد الآية (س)
هو
تحذير المؤمنين بالاغترار بالأزواج والاولاد وتقديم مرضاتهم على رضا الله سبحانه وتعالى ،هذا خلاصة ما ذكره السعدي .
المسألة الاستطرادية:
-معنى العدو (س)
العدو
هو الذي يريد لك الشر ،ذكره السعدي.
قوله تعالى :(( إنما أَمْوَالُكُمْ وَأَوْلَادُكُمْ فِتْنَةٌ وَاللَّهُ عِنْدَهُ أَجْرٌ عَظِيمٌ (15).
-مقصد الآية (ك)
هو اختبار وابتلاءٌ من اللّه لخلقه. ليعلم من يطيعه ممّن يعصيه.ذكره ابن كثير.
- تصديق النبي صلى الله عليه وسلم لما جاء في الآية الكريمة (ك)
عن
أبي بريدة قال:كان رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم يخطب، فجاء الحسن والحسين، رضي اللّه عنهما، عليهما قميصان أحمران يمشيان ويعثران، فنزل رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم من المنبر فحملهما فوضعهما بين يديه، ثمّ قال: "صدق اللّه ورسوله، إنّما أموالكم وأولادكم فتنةٌ، نظرت إلى هذين الصّبيّين يمشيان ويعثران فلم أصبر حتّى قطعت حديثي ورفعتهما".
-المعنى الاجمالي للآية (ش)
(إِنَّمَا
أَمْوَالُكُمْ وَأَوْلَادُكُمْ فِتْنَةٌ} أيْ: بلاءٌ واختبارٌ ومِحْنَةٌ، يَحمِلُونَكم على كَسْبِ الحرامِ، ومنْعِ حقِّ اللهِ.ذكره الاشقر.
تفسير قوله تعالى: (فَاتَّقُوا اللَّهَ مَا اسْتَطَعْتُمْ وَاسْمَعُوا وَأَطِيعُوا وَأَنْفِقُوا خَيْرًا لِأَنْفُسِكُمْ وَمَنْ يُوقَ شُحَّ نَفْسِهِ فَأُولَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ (16)
- سبب نزول الآية (ك)
نزلت
الآية تخفيفًا على المسلمين: {فاتّقوا اللّه ما استطعتم} فنسخت قوله تعالى :((يأيها الذين ءامنوا اتقوا الله حق تقاته )وذلك بعد أن اشتد الامر عليهم في الآية الاولى .
وروي هذاعن أبي العالية، وزيد بن أسلم، وقتادة، والرّبيع بن أنسٍ، والسّدّيّ، ومقاتل بن حيّان.ذكره ابن كثير .
-معنى قوله تعالى :((فاتقوا الله ما استطعتم ))(ك)
أي
:جهدكم وطاقتكم .ذكره ابن كثيروذكر نحوه الاشقر.
-معنى التقوى(س)
التقوى
هي امتثال الأوامر واجتناب المعاصي وقيد ذلك بالاستطاعة ،ذكره السعدي.
دلالة الآية على سقوط الواجب بالعجز (س)
دلت
على أنَّ كُلَّ واجبٍ عَجَزَ عنه العَبْدُ يَسقُطُ عنه، وأنَّه إذا قَدَرَ على بعضِ المأمورِ وعَجَزَ عن بعضِه، فإِنَّه يَأتِي بما يَقْدِرُ عليهِ ويَسْقُطُ عنه ما يَعْجِزُ عنه؛ كما قالَ النبيُّ صَلَّى اللَّهُ عليه وسَلَّمَ: ((إِذَا أَمَرْتُكُمْ بِأَمْرٍ، فَأْتُوا مِنْهُ مَا اسْتَطَعْتُمْ)).
-معنى السماع والطاعة في الآية (س)
السماع يكون بما ما يَعِظُنا اللَّهُ به وما يَشْرَعُه لنا مِن الأحكام والعمل بذلك والانقياد له ،والطاعة تكون
لله ورسولَه في جميعِ الأمور. ذكره السعدي.
-المعنى الاجمالي للآية (ك-س).
أي: كونوا منقادين لما يأمركم اللّه به ورسوله، ولا تحيدوا عنه يمنةً ولا يسرةً، ولا تقدّموا بين يدي اللّه ورسوله، ولا تتخلّفوا عمّا به أمرتم، ولا تركبوا ما عنه زجرتم. هذا ماذكره السعدي وذكر نحوه ابن كثير .
- مصدر النفقة ومصاريفها (س-ش)
النفقة تكون مما رزقنا الله من الأموال وتكون في الفقرات المستحبة والواجبة وتكون على الأهل والأقارب والفقراء والمساكين وغير ذلك ،ذكره السعدي والأشقر .
-بيان الافة التي تمنع النفقة (س)
الافة التي تمنع النفقة الواجبة والمستحبة هي الشح لأن أكثر النفوس مجبولة عليه ،ذكره السعدي.
-جزاء النفقة في سبيل الله (س-ش)
جزاؤه الظفر بكل خير والفوز بكل مطلب جزاءا للاستجابته لأمر الله ،هذا حاصل قول ابن كثير والسعدي والأشقر .
تفسير قوله تعالى: (إِنْ تُقْرِضُوا اللَّهَ قَرْضًا حَسَنًا يُضَاعِفْهُ لَكُمْ وَيَغْفِرْ لَكُمْ وَاللَّهُ شَكُورٌ حَلِيمٌ (17) )
-جزاء النفقة (ك -س-ش)
جزاؤها أن الله سبحانه يخلفها ويضاعفها ويغفر بها السيئات فالحسنة بعشر أمثالها إلى سبْعِمائةِ ضِعْفٍ إلى أضعافٍ كثيرةٍ، هذا حاصل ماذكره المفسرون الثلاث.
-شرط قبول القرض (س)
أن يكون مِن الحلالِ ويقصد به العبْدُ وَجْهَ اللَّهِ تعالى ووَضَعَ مَوْضِعَه ،ذكره السعدي.
- معنى قوله :(شكور حليم )(ك-س-ش)
(الشكور) هو: الذي يقبل اليَسيرَ مِن العَمَلِ، ويُجازِيهِم عليه الكثيرَ مِن الأجْرِ، ويَشكُرُ تعالى لِمَن تَحَمَّلَ مِن أجْلِه الْمَشاقَّ وترك من إجله الشهوات .
(الحليم) هو:الذي لا بعاجل بالعقوبة من عصاه ويعفو عن الزلات والذنوب .هذا حاصل ماذكره المفسرون الثلاث
تفسير قوله تعالى: (عَالِمُ الْغَيْبِ وَالشَّهَادَةِ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ (18)
-معنى قوله تعالى :((عالم الغيب والشهادة ))(س)
أيْ: عالم ما غابَ مِن العِبادِ مِن الجنودِ التي لا يَعلَمُها إلاَّ هو، وما يُشاهِدُونَه مِن المَخلوقاتِ.
ذكره السعدي.
-معنى العزيز :
{الْعَزِيزُ
} الذي لا يُغالَبُ ولا يُمَانَعُ، الذي قَهَرَ جميعَ الأشياء .ذكره السعدي.
-معنى الحكيم:
{الْحَكِيمُ} في خَلْقِه وأَمْرِه، الذي يَضَعُ الأشياءَ مواضعها .ذكره السعدي.

  #6  
قديم 3 محرم 1437هـ/16-10-2015م, 10:01 PM
أمل يوسف أمل يوسف غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المستوى الامتياز
 
تاريخ التسجيل: Aug 2014
المشاركات: 570
افتراضي

تفسير قوله تعالى: (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا إِنَّ مِنْ أَزْوَاجِكُمْ وَأَوْلَادِكُمْ عَدُوًّا لَكُمْ فَاحْذَرُوهُمْ وَإِنْ تَعْفُوا وَتَصْفَحُوا وَتَغْفِرُوا فَإِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ (
المسائل التفسيرية:
-سبب نزول الآية ك-ش
-مقصد الآية س
-معنى عدو س-ش
-وجه كون الزوج والولد عدو ك-س
-الواجب تجاه العدو س
-مرجع الضمير فى قوله "فاحذروهم"ش
-متعلق الفعل احذر ك
-مناسبة قوله تعالى "وإن تعفوا وتصفحوا وتغفروا" لما سبق من الآية س
-معنى تعفوا ش
-متعلق العفو ش
-معنى تغفروا ش
-المصالح المترتبة على العفو والصفح س
-"غفور رحيم" لمن؟ ش

تفسير قوله تعالى: (إِنَّمَا أَمْوَالُكُمْ وَأَوْلَادُكُمْ فِتْنَةٌ وَاللَّهُ عِنْدَهُ أَجْرٌ عَظِيمٌ (15)
المسائل التفسيرية:
-مقصد الآية س
-معنى فتنة ك-ش
-سبب كون الأولاد فتنة ش
-الأدلة على ان الاولاد فتنة ك
-الحكمة من الإبتلاء ك
-المراد بقوله"عنده" ك
-لمن الأجر العظيم ش

تفسير قوله تعالى: (فَاتَّقُوا اللَّهَ مَا اسْتَطَعْتُمْ وَاسْمَعُوا وَأَطِيعُوا وَأَنْفِقُوا خَيْرًا لِأَنْفُسِكُمْ وَمَنْ يُوقَ شُحَّ نَفْسِهِ فَأُولَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ (16) )
المسائل التفسيرية-
-علوم الآية:
هل هذه الآية ناسخة لآية آل عمران
سبب نزول الآية
مسائل التفسير:
-معنى التقوى س
-قيد التقوى س
-معنى الإستطاعة ك-ش
-المراد بالسمع والطاعة ك-س
-متعلق السمع س-ش
-متعلق الطاعة س
-متعلق الإنفاق ك-س-ش
-وجه كونه خير س
-معنى يوق ش
-من الفاعل"يوق" ش
-الآفة التى تمنع من النفقة س
-معنى الشح ش-س
-المعنى العام للشح س
-متعلق الشح س
-عاقبة الشح س
-كيف يوق شح نفسه س
-معنى كون نفسه سمحة س
-كيف يكون الفلاح س
مسالة فقهية وقاعدة شرعية
تفسير قوله تعالى: (إِنْ تُقْرِضُوا اللَّهَ قَرْضًا حَسَنًا يُضَاعِفْهُ لَكُمْ وَيَغْفِرْ لَكُمْ وَاللَّهُ شَكُورٌ حَلِيمٌ (17) )
المسائل التفسيرية:
-مقصد الآية س
-المقصود بالقرض س
-وجه كون القرض حسنا س-ش
-لماذا سمى قرضا ك
-كيف تكون المضاعفة س-ش
-معنى الواو فى قوله "ويغفر لكم" ش
-معنى يغفر ك
-معنى شكور ك-س-ش
-معنى حليم ك-س-ش
مناسبة ختم الآية بالإسمين الكريمين"شكور حليم" ك
-فائدة:الإنفاق سبب المغفرة

تفسير قوله تعالى: (عَالِمُ الْغَيْبِ وَالشَّهَادَةِ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ (18) )
المسائل التفسيرية:
-معنى الغيب س
-معنى الشهادة س
-معنى العزيز س
-معنى الحكيم س
-

تفسير قوله تعالى: (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا إِنَّ مِنْ أَزْوَاجِكُمْ وَأَوْلَادِكُمْ عَدُوًّا لَكُمْ فَاحْذَرُوهُمْ وَإِنْ تَعْفُوا وَتَصْفَحُوا وَتَغْفِرُوا فَإِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ (
المسائل التفسيرية:
-سبب نزول الآية ك-ش
روى بن أبى حاتم عن بن عباس أن رجلا سأله عن هذه الآية قال :فهؤلاء رجال أسلموا من مكة فأرادوا ان ياتوا رسول الله صلى الله عليه وسلم فأبى ازواجهم وأولادهم أن يدعوهم فلما أتوا رسول الله صلى الله عليه وسلم رأوا الناس قد فقهوا فى الدين فهموا ان يعاقبوهم فأنزل الله عزو جل هذه الآية
-مقصد الآية س
نصح وتحذير من الله للمؤمنين عن الإغترار بالأزواج والاولاد فإن بعضهم عدو لهم ،ذكره السعدى
-معنى عدو س-ش
الذى يريد لك الشر ويشغلك عن الخير وهذا حاصل ما ذكره السعدى والأشقر
-وجه كون الزوج والولد عدو ك-س
أن النفس مجبولة على محبة الأزواج والاولاد وقد توجب هذه المحبة الإنقياد لمطالبهم التى يكون فيها محذور شرعىي فيحمل الرّجل على قطيعة الرّحم أو معصية ربّه، فلا يستطيع الرّجل مع حبّه إلّا أن يطيعه ولكونه يلتهى بهم عن العمل الصالح ،حاصل ما ذكره بن كثير والسعدى
-الواجب تجاه العدو س
الحذر منه وألا يؤثر محبتهم والشفقة عليهم على طاعة الله وألا يحملهم ما يرغبون لهم من الخير على تحصيل الرزق بمعصية الله
-مرجع الضمير فى قوله "فاحذروهم"ش
أى احذروا الأولاد والأزواج فإن منهم أعداء لكم
-متعلق الفعل احذر ك
أى احذروهم على دينكم
-مناسبة قوله تعالى "وإن تعفوا وتصفحوا وتغفروا" لما سبق من الآية س
لَمَّا كانَ النَّهْيُ عن طاعةِ الأزواجِ والأولادِ فيما هو ضَرَرٌ على العبْدِ والتحذيرُ مِن ذلكَ قدْ يُوهِمُ الغِلْظةَ عليهم وعِقابَهم، أمَرَ تعالى بالحذَرِ مِنهم والصَّفْحِ عنهم والعفْوِ
-معنى تعفوا ش
تَتركوا التثريبَ عليها
-متعلق العفو ش
أيْ:تَعفُوا عن ذُنوبِهم التي ارْتَكَبُوها
-معنى تغفروا ش
تَسْتُرُوها
-المصالح المترتبة على العفو والصفح س
أنَّ الجزاءَ مِن جِنْسِ العمَلِ، فمَن عَفَا عفَا اللَّهُ عنه، ومَن صَفَحَ صَفَحَ اللَّهُ عنه، ومَن عامَلَ اللَّهَ تعالى فيما يُحِبُّ وعامَلَ عِبادَه بما يُحِبُّونَ ويَنْفَعُهم، نالَ مَحَبَّةَ اللَّهِ ومَحَبَّةَ عِبادِه واسْتَوْسَقَ له أَمْرُه
-"غفور رحيم" لمن؟ ش
لكم ولهم

تفسير قوله تعالى: (إِنَّمَا أَمْوَالُكُمْ وَأَوْلَادُكُمْ فِتْنَةٌ وَاللَّهُ عِنْدَهُ أَجْرٌ عَظِيمٌ (15)
المسائل التفسيرية:
-مقصد الآية س
ترغيب من الله لعباده أن يمتثلوا أوامره ويقدموا رضاه بما أعد لهم عنده من الأجر العظيم المشتمل على المطالب العالية والمحاب الغالية وأن يؤثروا الآخرة الباقية على الدنيا الفانية
-معنى فتنة ك-ش
اختبارٌ وابتلاءٌ من اللّه لخلقه
-سبب كون الأولاد فتنة ش
لأنهم يحملون على كسب الحرام ومنع حق الله
-الأدلة على ان الاولاد فتنة ك
روى الإمام احمد عن أبى بريدة: كان رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم يخطب، فجاء الحسن والحسين، رضي اللّه عنهما، عليهما قميصان أحمران يمشيان ويعثران، فنزل رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم من المنبر فحملهما فوضعهما بين يديه، ثمّ قال: "صدق اللّه ورسوله، إنّما أموالكم وأولادكم فتنةٌ، نظرت إلى هذين الصّبيّين يمشيان ويعثران فلم أصبر حتّى قطعت حديثي ورفعتهما".
ورواه أهل السّنن من حديث حسين بن واقدٍ، به وقال التّرمذيّ: حسنٌ غريبٌ، إنّما نعرفه من حديثه.
وروى الحافظ بن أبى بكر عن أبى سعيد: قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم: "الولد ثمرة القلوب، وإنّهم مجبنة مبخلة محزنةٌ" ثمّ قال: لا يعرف إلّا بهذا الإسناد
وروى الطبرانى عن أبى مالك الأشعرى: أنّ رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم قال: "ليس عدوّك الّذي إن قتلته كان فوزًا لك، وإن قتلك دخلت الجنّة، ولكنّ الّذي لعلّه عدوٌّ لك ولدك الّذي خرج من صلبك، ثمّ أعدى عدوٍّ لك مالك الّذي ملكت يمينك"

-الحكمة من الإبتلاء ك
ليعلم من يطيعه ممّن يعصيه.

-المراد بقوله"عنده" ك
أى يوم القيامة
-لمن الأجر العظيم ش
لِمَنْ آثَرَ طاعةَ اللهِ وتَرْكَ مَعصيتِه في مَحَبَّةِ مالِه ووَلَدِه
تفسير قوله تعالى: (فَاتَّقُوا اللَّهَ مَا اسْتَطَعْتُمْ وَاسْمَعُوا وَأَطِيعُوا وَأَنْفِقُوا خَيْرًا لِأَنْفُسِكُمْ وَمَنْ يُوقَ شُحَّ نَفْسِهِ فَأُولَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ (16) )
المسائل التفسيرية-
-علوم الآية:
هل هذه الآية ناسخة لآية آل عمرانك
قال بعض المفسرين كما رواه مالكٌ، عن زيد بن أسلم-إنّ هذه الآية العظيمة ناسخةٌ للّتي في "آل عمران" وهي قوله:} يا أيّها الّذين آمنوا اتّقوا اللّه حقّ تقاته ولا تموتنّ إلا وأنتم مسلمون} ]

سبب نزول الآيةك
روى بن أبى حاتم عن سعيد بن جبير فى قوله : {اتّقوا اللّه حقّ تقاته ولا تموتنّ إلا وأنتم مسلمون} قال: لمّا نزلت الآية اشتدّ على القوم العمل، فقاموا حتّى ورمت عراقيبهم وتقرّحت جباههم، فأنزل اللّه تخفيفًا على المسلمين: {فاتّقوا اللّه ما استطعتم} فنسخت الآية الأولى.
وروي عن أبي العالية، وزيد بن أسلم، وقتادة، والرّبيع بن أنسٍ، والسّدّيّ، ومقاتل بن حيّان، نحو ذلك.
مسائل التفسير:
-معنى التقوى س
هي امتثالُ أوامِرِه واجتنابُ نَواهيِهِ
-قيد التقوى س
بالاستطاعةِ والقُدْرةِ
-معنى الإستطاعة ك-ش
جهدكم وطاقتكم. كما ثبت في الصّحيحين عن أبي هريرة، رضي اللّه عنه، قال: قال رسول اللّه صلّى الله عليه وسلم: "إذا أمرتكم بأمرٍ فائتوا منه ما استطعتم، وما نهيتكم عنه فاجتنبوه"

-المراد بالسمع والطاعة ك-س
أي: كونوا منقادين لما يأمركم اللّه به ورسوله، ولا تحيدوا عنه يمنةً ولا يسرةً، ولا تقدّموا بين يدي اللّه ورسوله، ولا تتخلّفوا عمّا به أمرتم، ولا تركبوا ما عنه زجرتم
-متعلق السمع س-ش
أي: اسْمَعُوا ما يَعِظُكُم اللَّهُ به وما يَشْرَعُه لكُمْ مِن الأحكامِ
-متعلق الطاعة س
الطاعة لله ورسولَه في جميعِ أُمورِكُم
-متعلق الإنفاق ك-س-ش
النَّفَقاتِ الشرعيَّةِ الواجبةِ والْمُسْتَحَبَّةِ
أي: وابذلوا ممّا رزقكم اللّه على الأقارب والفقراء والمساكين وذوي الحاجات، وأحسنوا إلى خلق اللّه كما أحسن إليكم
-معنى خيرا لانفسكم
أى يكن ذلك الفِعْلُ منكم خيراً لكم في الدنيا والآخِرَةِ
أيْ: أَنفِقُوا مِن أموالِكم التي رَزَقَكم اللهُ إيَّاها في وُجوهِ الخيرِ، ولا تَبْخَلُوا بها، وقَدِّمُوا خيراً لأنفُسِكم.
-وجه كونه خير س
أن الخيرَ كلَّه في امتثالِ أوامِرِ اللَّهِ تعالى وقَبُولِ نَصائحِه والانقيادِ لشَرْعِه، والشرَّ كلَّه في مخالَفَةِ ذلك.
-من الفاعل"يوق" ش
مَن وَقاهُ اللهُ
-الآفة التى تمنع من النفقة س
آفَةٌ تَمْنَعُ كثيراً مِن الناسِ مِن النَّفقةِ المأمورِ بها، وهو الشُّحُّ الْمَجبولةُ عليه أكثَرُ النفوسِ
-معنى الشح فى الآية ش-س
داء البخل وهو :محبة وجود المال وكراهية إخراجه من اليد غاية الكراهة
-المعنى العام للشح س
إنْ كانَتْ نفْسُه شَحيحةً لا تَنْقَادُ لِمَا أُمِرَتْ به ولا تُخْرِجُ ما قِبَلَها
-متعلق الشح فى الآية س
الشح بالمال ولعلَّ ذلك شامِلٌ لكلِّ ما أُمِرَ به العبدُ ونُهِيَ عنه
-عاقبة الشح س
عدم الفلاح وخسارة الدنيا والآخرة
-كيف يوق شح نفسه س
بأنْ سَمَحَتْ نفْسُه بالإنفاقِ النافعِ لها فى سبيل الله وأبواب الخير
-معنى كون نفسه سمحة س
أى :مُطمَئِنَّةً مُنشَرِحَةً لشَرْعِ اللَّهِ، طالبةً لِمَرضاتِه؛ فإِنَّها ليسَ بينَها وبينَ فِعْلِ ما كُلِّفَتْ به إلاَّ العلْمُ به ووُصولُ مَعْرِفَتِه إليها، والبصيرةُ بأنَّه مُرْضٍ لِلَّهِ تعالى، وبذلكَ تُفْلِحُ وتَنْجَحُ وتَفُوزُ كلَّ الفَوْزِ
-معنى الفلاح ش
الظفر بكل خير والفوز بكل مطلب
مسالة فقهية وقاعدة شرعيةس
هذهِ الآيةُ تَدُلُّ على أنَّ كُلَّ واجبٍ عَجَزَ عنه العَبْدُ يَسقُطُ عنه، وأنَّه إذا قَدَرَ على بعضِ المأمورِ وعَجَزَ عن بعضِه، فإِنَّه يَأتِي بما يَقْدِرُ عليهِ ويَسْقُطُ عنه ما يَعْجِزُ عنه؛ كما قالَ النبيُّ صَلَّى اللَّهُ عليه وسَلَّمَ: ((إِذَا أَمَرْتُكُمْ بِأَمْرٍ، فَأْتُوا مِنْهُ مَا اسْتَطَعْتُمْ)).
ويَدخُلُ تحتَ هذهِ القاعدةِ الشرعيَّةِ مِن الفُروعِ ما لا يَدْخُلُ تحتَ الْحَصْرِ.

تفسير قوله تعالى: (إِنْ تُقْرِضُوا اللَّهَ قَرْضًا حَسَنًا يُضَاعِفْهُ لَكُمْ وَيَغْفِرْ لَكُمْ وَاللَّهُ شَكُورٌ حَلِيمٌ (17) )
المسائل التفسيرية:
-مقصد الآية س
ترغيب الله تعالى عباده وحثهم على الإنفاق
-المقصود بالقرض س
النفقة سماها الله تعالى قرضا
-وجه كون القرض حسنا س-ش
إذا كانَتْ مِن الحلالِ**
إذا قَصَدَ بها العبْدُ وَجْهَ اللَّهِ تعالى**
ووَضَعَها مَوْضِعَها**
-لماذا سمى قرضا ك
لأنه مهما انفق العبدمن شىء فإن الله يخلفه وعليه جزاؤه فأنزله منزلة القرض له كما ثبت في الصّحيح أنّ اللّه تعالى يقول: "من يقرض غير ظلومٍ ولا عديمٍ
-كيف تكون المضاعفة س-ش
النفقَةُ بعَشْرِ أمثالِها إلى سبْعِمائةِ ضِعْفٍ إلى أضعافٍ كثيرةٍ
-معنى الواو فى قوله "ويغفر لكم" ش
بمعنى مع أى ومع المضاعفة أيضا يغفر الله لكم
-معنى يغفر ك
يكفّر عنكم السّيّئات
-معنى شكور ك-س-ش
أي: يجزي على القليل بالكثير
فيقبَلُ مِن عِبادِه اليَسيرَ مِن العَمَلِ، ويُجازِيهِم عليه الكثيرَ مِن الأجْرِ
-معنى حليم ك-س-ش
يعفو و يصفح ويغفر ويستر، ويتجاوز عن الذّنوب والزّلّات والخطايا والسّيّئات
لا يُعاجِلُ مَن عَصاهُ، بل يُمْهِلُه ولا يُهْمِلُه، {وَلَوْ يُؤَاخِذُ اللَّهُ النَّاسَ بِمَا كَسَبُوا مَا تَرَكَ عَلَى ظَهْرِهَا مِن دَابَّةٍ وَلَكِنْ يُؤَخِّرُهُمْ إِلَى أَجَلٍ مُسَمًّىيَ
مناسبة ختم الآية بالإسمين الكريمين"شكور حليم" ك
لما جعل الإنفاق من العبد سبب لمغفرة الرب وعفوه وتجاوزه عن الزلات والخطايا وعدم معاجلته بالعقوبة ختم الآية بالإسمين الدالين على هذه المعاملة الكريمة من الله تعالى
-فائدة:الإنفاق سبب المغفرة
فإنَّ الذُّنوبَ يُكَفِّرُها اللَّهُ بالصدَقَاتِ والْحَسَناتِ؛ {إِنَّ الْحَسَنَاتِ يُذْهِبْنَ السَّيِّئَاتِ
تفسير قوله تعالى: (عَالِمُ الْغَيْبِ وَالشَّهَادَةِ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ (18) )
المسائل التفسيرية:
-معنى الغيب س
أيْ: ما غابَ مِن العِبادِ مِن الجنودِ التي لا يَعلَمُها إلاَّ هو
-معنى الشهادة س
ما يُشاهِدُونَه مِن المَخلوقاتِ
-معنى العزيز س
الذي لا يُغالَبُ ولا يُمَانَعُ، الذي قَهَرَ جميعَ الأشياءِ
-معنى الحكيم س
الحكيم في خَلْقِه وأَمْرِه، الذي يَضَعُ الأشياءَ مَواضِعَها

  #7  
قديم 4 محرم 1437هـ/17-10-2015م, 12:39 AM
هناء هلال محمد هناء هلال محمد غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - الامتياز
 
تاريخ التسجيل: Aug 2014
المشاركات: 663
افتراضي

تلخيص تفسير سورة التغابن من الآية 14 إلى 18
قائمة المسائل :
1- سبب نزول قوله تعالى : (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا إِنَّ مِنْ أَزْوَاجِكُمْ وَأَوْلَادِكُمْ عَدُوًّا لَكُمْ فَاحْذَرُوهُمْ وَإِنْ تَعْفُوا وَتَصْفَحُوا وَتَغْفِرُوا فَإِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ)
2- الناسخ والمنسوخ في قوله تعالى : (فَاتَّقُوا اللَّهَ مَا اسْتَطَعْتُمْ وَاسْمَعُوا وَأَطِيعُوا وَأَنْفِقُوا خَيْرًا لِأَنْفُسِكُمْ وَمَنْ يُوقَ شُحَّ نَفْسِهِ فَأُولَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ)

المسائل التفسيرية :
قال تعالى : (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا إِنَّ مِنْ أَزْوَاجِكُمْ وَأَوْلَادِكُمْ عَدُوًّا لَكُمْ )
- المنادى في الآية (س)
- الغرض من النداء (س)
- معنى العدو (س)
- سبب طاعة الأزواج والأولاد ( ك ، س) .
- كيفية عداوة الأزواج والأولاد (ك ، س ، ش)
قوله : (فَاحْذَرُوهُمْ )
- مرجع الضمير (ك ، س ، ش)
- متعلق الأمر (ك)
قوله : (وَإِنْ تَعْفُوا وَتَصْفَحُوا وَتَغْفِرُوا فَإِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ)
- معنى (وَإِنْ تَعْفُوا وَتَصْفَحُوا وَتَغْفِرُوا ) (ش)
- سبب الأمر بالعفو والصفح (س ، ش)
- مقصد الآية (س) .

قال تعالى : (إِنَّمَا أَمْوَالُكُمْ وَأَوْلَادُكُمْ فِتْنَةٌ)
- معنى (فتنة) (ك ، ش)
- سبب الاختبار (ك ، ش)
قوله : (وَاللَّهُ عِنْدَهُ أَجْرٌ عَظِيمٌ)
- وقت الأجر (ك)
- سبب الفوز بالأجر العظيم (ش)
- الأدلة على أن الأولاد فتنة (ك) .

قوله تعالي : (فَاتَّقُوا اللَّهَ مَا اسْتَطَعْتُمْ وَاسْمَعُوا وَأَطِيعُوا وَأَنْفِقُوا خَيْرًا لِأَنْفُسِكُمْ )
- معنى (ما استطعتم) (ك ، س ، ش)
- معنى (اسمعوا) (ك، س ، ش)
- معنى (وأطيعوا) (ك ، س ، ش)
- معنى (وأنفقوا) (ك ، س ، ش)
- ما تدل عليه الآية (س)
- معنى (خيرا لأنفسكم) (س ، ك)
قوله (وَمَنْ يُوقَ شُحَّ نَفْسِهِ)
- معنى الشح (س ، ش)
- خطر الشح على النفوس (س)
قوله (فَأُولَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ)
- معنى المفلحون (ش)
- سبب الفلاح (س)

قوله تعالى : (إِنْ تُقْرِضُوا اللَّهَ قَرْضًا حَسَنًا يُضَاعِفْهُ لَكُمْ وَيَغْفِرْ لَكُمْ)
- معنى (قرضا حسنا) (س)
- معنى (المضاعفة) (س ، ش)
- معنى (يغفر لكم) (ك)
- سبب المعفرة (س)
- مقصد الآية (ك ، س )
قوله : (وَاللَّهُ شَكُورٌ حَلِيمٌ)
- معنى (شكور) (ك ، س)
- معنى (حليم) (ك)

قوله : (عَالِمُ الْغَيْبِ وَالشَّهَادَةِ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ)
- معنى (عَالِمُ الْغَيْبِ وَالشَّهَادَةِ ) (س)
- معنى (الْعَزِيزُ ) (س)
- معنى (الْحَكِيمُ ) (س)

خلاصة أقوال المفسرين في كل مسألة

1- سبب نزول قوله تعالى : (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا إِنَّ مِنْ أَزْوَاجِكُمْ وَأَوْلَادِكُمْ عَدُوًّا لَكُمْ فَاحْذَرُوهُمْ وَإِنْ تَعْفُوا وَتَصْفَحُوا وَتَغْفِرُوا فَإِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ)
عن ابن عبّاسٍ -وسأله رجلٌ عن هذه الآية: {يا أيّها الّذين آمنوا إنّ من أزواجكم وأولادكم عدوًّا لكم فاحذروهم} -قال: فهؤلاء رجالٌ أسلموا من مكّة، فأرادوا أن يأتوا رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم، فأبى أزواجهم وأولادهم أن يدعوهم، فلمّا أتوا رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم رأوا الناس قد فقهوا في الدّين، فهمّوا أن يعاقبوهم، فأنزل اللّه هذه الآية: {وإن تعفوا وتصفحوا وتغفروا فإنّ اللّه غفورٌ رحيمٌ} رواه التّرمذيّ وقال حسنٌ صحيحٌ. ورواه ابن جريرٍ والطّبرانيّ، وذكره ابن كثير .

2- الناسخ والمنسوخ في قوله تعالى : (فَاتَّقُوا اللَّهَ مَا اسْتَطَعْتُمْ وَاسْمَعُوا وَأَطِيعُوا وَأَنْفِقُوا خَيْرًا لِأَنْفُسِكُمْ وَمَنْ يُوقَ شُحَّ نَفْسِهِ فَأُولَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ)
عن سعيد بن جبيرٍ في قوله: {اتّقوا اللّه حقّ تقاته ولا تموتنّ إلا وأنتم مسلمون} قال: لمّا نزلت الآية اشتدّ على القوم العمل، فقاموا حتّى ورمت عراقيبهم وتقرّحت جباههم، فأنزل اللّه تخفيفًا على المسلمين: {فاتّقوا اللّه ما استطعتم} فنسخت الآية الأولى . ذكره ابن كثير .

المسائل التفسيرية :
قال تعالى :
(يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا إِنَّ مِنْ أَزْوَاجِكُمْ وَأَوْلَادِكُمْ عَدُوًّا لَكُمْ )
- المنادى في الآية
النداء في الآية للمؤمنين ، ذكره السعدي
- الغرض من النداء
النداء فيه تحذير للمؤمنين من الاغترار بالأزواج والأولاد ، ذكره السعدي .
- معنى العدو
هو الذي يريد لك الشر ، ذكره السعدي .
- سبب طاعة الأزواج والأولاد
النفس مجبولة على محبة الأزواج والأولاد ، وهذا المحبة توجب الطاعة والانقياد لهم ، ذكره ابن كثير والسعدي والأشقر .
- كيفية عداوة الأزواج والأولاد
والعداوة تعني أنه ربما يلتهي به عن العمل الصالح ، أو طاعتهم فيما فيه محذور شرعي ، أوإيثار حبهم على طاعة الله ، أو يحملهم ما يرغبونه لهم من الخير على أن يكسبوا لهم رزقا بمعصية الله ، وقال مجاهد : والله ما عادوهم في الدنيا ولكن حملتهم مودتهم على أن اتخذوا لهم الحرام فأعطوهم إياه ، خلاصة كلام ابن كثير والسعدي والأشقر .
قوله : (فاحذروهم)
- مرجع الضمير
يرجع الضمير على الأزواج والأولاد ، فإن بعضهم عدو لكم ، ذكره ابن كثير والسعدي والأشقر .
- متعلق الأمر
الحذر من الأزواج والأولاد على دينكم ، وأن تؤثروا حبكم لهم وشفقتكم عليهم على طاعة الله سبحانه ، ذكره ابن كثير والسعدي والأشقر .
قوله : (وَإِنْ تَعْفُوا وَتَصْفَحُوا وَتَغْفِرُوا فَإِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ)
- معنى (وإن تعفوا وتصفحوا وتغفروا)
أي : تعفوا عن ذنوبهم التي ارتكبوها ، وتتركوا التثريب عليها وتستروها ، ذكره الأشقر
- سبب الأمر بالعفو والصفح
لما كان النهي عن طاعة الأزواج والأولاد في معصية الله قد يُوهم الغلظة عليهم وعقابهم ، أمر الله بالحذر منهم والصفح والعفو عنهم ، والجزاء من جنس العمل ، فمن عفا عفا الله عنه ، ونال محبة الله ومحبة عباده . ذكره السعدي والأشقر .
- مقصد الآية
الترغيب في امتثال أوامر الله سبحانه ، وتقديم مرضاته بما عنده من الأجر ، المشتمل على المطالب العالية والمحاب الغالية ، وإيثار الآخرة على الدنيا الفانية المنقضية ، ذكره السعدي .

قال تعالى : (إِنَّمَا أَمْوَالُكُمْ وَأَوْلَادُكُمْ فِتْنَةٌ)
- معنى (فتنة)
اختبار وابتلاء من الله سبحانه ، ذكره ابن كثير والأشقر .
- سبب الاختبار
ليعلم سبحانه من يطيعه ممن عصاه ، ذكره ابن كثير والأشقر .
قوله : (وَاللَّهُ عِنْدَهُ أَجْرٌ عَظِيمٌ)
- وقت الأجر
يوم القيامة ، كما قال: {زيّن للنّاس حبّ الشّهوات من النّساء والبنين والقناطير المقنطرة من الذّهب والفضّة والخيل المسوّمة والأنعام والحرث ذلك متاع الحياة الدّنيا واللّه عنده حسن المآب} ، ذكره ابن كثير .
- سبب الفوز بالأجر العظيم
السبب في الفوز بالأجر العظيم هو إيثار طاعة الله وترك معصيته في محبة ماله وولده ، ذكره الأشقر .
- الأدلة على أن الأولاد فتنة
1- عن عبد اللّه بن بريدة، سمعت أبي بريدة يقول: كان رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم يخطب، فجاء الحسن والحسين، رضي اللّه عنهما، عليهما قميصان أحمران يمشيان ويعثران، فنزل رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم من المنبر فحملهما فوضعهما بين يديه، ثمّ قال: "صدق اللّه ورسوله، إنّما أموالكم وأولادكم فتنةٌ، نظرت إلى هذين الصّبيّين يمشيان ويعثران فلم أصبر حتّى قطعت حديثي ورفعتهما" رواه أهل السنن وقال الترمذي : حسن غريب ، وذكره ابن كثير .
2- عن أبي سعيدٍ قال: قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم: "الولد ثمرة القلوب، وإنّهم مجبنة مبخلة محزنةٌ" رواه أبو بكر البزار ، وذكره ابن كثير .
3- عن أبي مالكٍ الأشعريّ؛ أنّ رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم قال: "ليس عدوّك الّذي إن قتلته كان فوزًا لك، وإن قتلك دخلت الجنّة، ولكنّ الّذي لعلّه عدوٌّ لك ولدك الّذي خرج من صلبك، ثمّ أعدى عدوٍّ لك مالك الّذي ملكت يمينك" رواه الطبراني ، وذكره ابن كثير .

قوله تعالي : (فَاتَّقُوا اللَّهَ مَا اسْتَطَعْتُمْ وَاسْمَعُوا وَأَطِيعُوا وَأَنْفِقُوا خَيْرًا لِأَنْفُسِكُمْ)
- معنى (ما استطعتم)
أي : على قدر جهدكم وطاقتكم ، ذكره ابن كثير والأشقر .
- معنى (واسمعوا)
اسمعوا ما يعظم الله به ، وما يشرعه لكم من الأحكام ، ذكره ابن كثير والسعدي والأشقر .
- معنى (وأطيعوا)
كونوا منقادين لما يأمركم اللّه به ورسوله، ولا تحيدوا عنه يمنةً ولا يسرةً ، ذكره ابن كثير والسعدي والأشقر .
- معنى (وأنفقوا)
وابذلوا ممّا رزقكم اللّه على الأقارب والفقراء والمساكين وذوي الحاجات من النفقات الشرعية الواجبة والمستحبة ، ذكره ابن كثير والسعدي والأشقر .
- ما تدل عليه الآية
تدل الآية على أن كل واجب عجز عنه العبد يسقط عنه ، وأنه إذا قدر على بعض المأمور وعجز عن بعض فإنه يأتي بما يقدر عليه ويسقط عنه ما يعجز عنه ، كما قال النبي صلى الله عليه وسلم : "إذا أمرتكم بأمر فأتوا منه ما استطعتم" . ذكره ابن كثير والسعدي والأشقر .
- معنى (خيرا لأنفسكم)
يكن ذلك خيرًا لكم في الدّنيا والآخرة ، فإن الخير كله في امتثال أوامر الله تعالى ، وقبول نصائحه والانقياد لشرعه ، والشر كله في مخالفة ذلك ، ذكره ابن كثير والسعدي .
قوله (وَمَنْ يُوقَ شُحَّ نَفْسِهِ )
- معنى الشح
آفة وداء البخل ، ذكره السعدي والأشقر .
- خطر الشح على النفوس
أكثر النفوس مجبولة على الشح ، فإنها تشح بالمال وتحب وجوده ، وتكره خروجه غاية الكراهة ، وإذا كانت النفس شحيحة لا تنقاد لما أمرت به ، ولا تُخرج ما قِبَلها فلم تفلح بل تخسر الدنيا والأخرة ، ذكره السعدي .
قوله :(فَأُولَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ)
- معنى المفلحون
الفائزون الظافرون بكل خير ، ذكره الأشقر .
- سبب الفلاح
سبب الفلاح أن نفوسهم سمحة مطمئنة منشرحة لشرع الله ، طالبة لمرضاته ، ليس بينها وبين فعل ما كلفت به إلا العلم به ووصول معرفته إليها ، وبذلك تفلح وتنجح وتفوز كل الفوز ، ذكره السعدي .

قوله تعالى : (إِنْ تُقْرِضُوا اللَّهَ قَرْضًا حَسَنًا يُضَاعِفْهُ لَكُمْ وَيَغْفِرْ لَكُمْ)
- معنى (قرضا حسنا)
كل نفقة كانت من الحلال ، إذا قصد بها العبد وجه الله تعالى ، ووضعها موضعها ، ذكره السعدي .
- معنى (المضاعفة)
النفقة بعشر أمثالها إلى سبعمائة ضعف إلى أضعاف كثيرة ، ذكره السعدي والأشقر .
- معنى (يغفر لكم)
يكفر عنكم السيئات ، ذكره ابن كثير والأشقر .
- سبب المغفرة
سبب المغفرة الإنفاق والصدقة ، فإن الذنوب يكفرها الله بالصدقات والحسنات (إن الحسنات يذهبن السيئات) ، ذكره السعدي .
- المقصد من الآية
رغب الله سبحانه في النفقة ، فمهما أنفقتم من شيءٍ فهو يخلفه، ومهما تصدّقتم من شيءٍ فعليه جزاؤه، ونزل ذلك منزلة القرض له، كما ثبت في الصّحيح أنّ اللّه تعالى يقول: "من يقرض غير ظلومٍ ولا عديمٍ " ذكره ابن كثير والسعدي .
وقوله (وَاللَّهُ شَكُورٌ حَلِيمٌ)
- معنى (شكور)
يقبل من عباده اليسير من العمل ، ويجازيهم عليه الكثير من الأجر ، ويشكر من تحمل من أجله المشاق والأثقال ، وأنواع التكاليف الثقال ، ومن ترك شيئا لله ، عوضه الله خيرا منه. ذكره ابن كثير والسعدي والأشقر .
- معنى (حليم)
لا يعاجل من عصاه ، بل يمهله ولا يهمله ، ويعفو ويصفح ويتجاوز عن السيئات والخطايا ، ذكره ابن كثير والسعدي والأشقر .

قوله : (عَالِمُ الْغَيْبِ وَالشَّهَادَةِ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ)
- معنى (عَالِمُ الْغَيْبِ وَالشَّهَادَةِ )
أي : ما غاب عن العباد من الجنود التي لا يعلمها إلا هو ، وما يشاهدونه من المخلوقات . ذكره السعدي .
- معنى (الْعَزِيزُ)
الذي لا يُغالب ولا يُمانع ، والذي قهر جميع الأشياء ، ذكره السعدي .
- معنى (الْحَكِيمُ)
في خلقه وأمره ، يضع الأشياء في مواضعها . ذكره السعدي .

  #8  
قديم 4 محرم 1437هـ/17-10-2015م, 01:10 AM
هبة مجدي محمد علي هبة مجدي محمد علي غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Aug 2014
المشاركات: 656
افتراضي تطبيقات على تلخيص دروس التفسير

تفسير قوله تعالى: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا إِنَّ مِنْ أَزْوَاجِكُمْ وَأَوْلَادِكُمْ عَدُوًّا لَكُمْ فَاحْذَرُوهُمْ وَإِنْ تَعْفُوا وَتَصْفَحُوا وَتَغْفِرُوا فَإِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ (14)}.


قائمة المسائل:

أسباب نزول السورة ك ش

المسائل التفسيرية:

معنى العدو س
وجه العداوة ش
وجه كون المذكورين أعداءً ك س
المراد بالحذر ك ش س
لماذا أمر بالعفو والصفح بعد التحذير س
وجه ختام الآية بهذه الأسماء الحسنى س
متعلق المغفرة والرحمة ش
متعلق العفو والصفح ش

{إِنَّمَا أَمْوَالُكُمْ وَأَوْلَادُكُمْ فِتْنَةٌ وَاللَّهُ عِنْدَهُ أَجْرٌ عَظِيمٌ (15)}.
قائمة المسائل:

المسائل التفسيرية:

-معنى الفتنة ك ش
-وجه كونهم فتنة ش
–الحكمة من الابتلاء ك
-متى يكون الأجر ك
-المستحق للأجر ش

المسائل الاستطرادية:
-الآثار الواردة في معنى الآية ك


{فَاتَّقُوا اللَّهَ مَا اسْتَطَعْتُمْ وَاسْمَعُوا وَأَطِيعُوا وَأَنْفِقُوا خَيْرًا لِأَنْفُسِكُمْ وَمَنْ يُوقَ شُحَّ نَفْسِهِ فَأُولَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ (16)}
قائمة المسائل:

المسائل التفسيرية:


-معنى التقوى س
-معنى الاستطاعة ك ش
-معنى السمع والطاعة ك س ش
-معنى الإنفاق ك س ش
–متعلق الإنفاق ك
-كيف يكون خيرا لهم ك س
-متى يكون خيرا لهم س
-معنى الشح ش
-سبب ذكر الشح بعد الامر بالإنفاق س
-ذم النفس الشحيحة س
-معنى المفلحون س ش

المسائل الاستطرادية:
-الآثار في معنى الآية ك
-بيان نسخ الآية لآية آل عمران ك
-مايستفاد من الآية من قواعد شرعية س


{إِنْ تُقْرِضُوا اللَّهَ قَرْضًا حَسَنًا يُضَاعِفْهُ لَكُمْ وَيَغْفِرْ لَكُمْ وَاللَّهُ شَكُورٌ حَلِيمٌ (17)}
قائمة المسائل:

المسائل التفسيرية:

-معنى القرض ك س
-وجه المضاعفة ك س ش
-معنى المغفرة ك
-معنى الشكور ك س ش
-معنى الحليم ك س ش

{عَالِمُ الْغَيْبِ وَالشَّهَادَةِ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ (18) }
قائمة المسائل:

المسائل التفسيرية:

-معنى الغيب س
-معنى الشهادة س
-معنى العزيز س
-معنى الحكيم س

  #9  
قديم 4 محرم 1437هـ/17-10-2015م, 02:27 AM
هبة مجدي محمد علي هبة مجدي محمد علي غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Aug 2014
المشاركات: 656
افتراضي تلخيص المسائل في التطبيق

تفسير قوله تعالى: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا إِنَّ مِنْ أَزْوَاجِكُمْ وَأَوْلَادِكُمْ عَدُوًّا لَكُمْ فَاحْذَرُوهُمْ وَإِنْ تَعْفُوا وَتَصْفَحُوا وَتَغْفِرُوا فَإِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ (14)}.


قائمة المسائل:

أسباب نزول السورة ك ش
روى ابن أبي حاتمٍ بسنده عن ابن عبّاسٍ -وسأله رجلٌ عن هذه الآية: {يا أيّها الّذين آمنوا إنّ من أزواجكم وأولادكم عدوًّا لكم فاحذروهم} -قال: فهؤلاء رجالٌ أسلموا من مكّة، فأرادوا أن يأتوا رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم، فأبى أزواجهم وأولادهم أن يدعوهم، فلمّا أتوا رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم رأوا الناس قد فقهوا في الدّين، فهمّوا أن يعاقبوهم، فأنزل اللّه هذه الآية: {وإن تعفوا وتصفحوا وتغفروا فإنّ اللّه غفورٌ رحيمٌ}.
أورده ابن كثير واشار إليه الأشقر رحمهما الله.


المسائل التفسيرية:

-معنى العدو س
العدو هو الذي يُريدُ للمرء الشرَّ، ذكره السعدي رحمه الله.
-وجه العداوة ك س ش
أنهم يلهون الإنسان عن الخير ، ولا يعينونه عليه،فينبغي أن يحذرهم على دينه.
فإذا أوجبت محبة الإنسان للأزواج والأولاد التلهي عن العبادة ، والوقوع في المحذور؛فهذا هو وجه عداوتهم.وهذا حاصل ماذكره المفسرون الثلاثة هنا.

-المراد بالحذر ك ش س
أي احْذَرُوا أن تضيعوا دينكم لأجلهم،أو تكتسبوا رزقكم من حرام لأجلهم. هذا حاصل ما ذكره المفسرون.
لماذا أمر بالعفو والصفح بعد التحذير س
لما في العفو من مصالح ،ولكي لا يوهم أن يغلظ الإنسان مع الأزواج والأولاد.ذكر السعدي معناه.
وجه ختام الآية بهذه الأسماء الحسنى س
لأن الجزاء من جنس العمل ،فمن أحب أن يعفو الله عنه ويغفر له ؛فليفعل هذا مع عباد الله.ذكره السعدي.
متعلق العفو والصفح ش
أي العفوعن ذُنوبِهم وتَرك التثريبَ عليهم بها.ذكره الأشقر.
متعلق المغفرة والرحمة ش
أي هو غفور رحيم لكم ولأهلكم.ذكره الأشقر

{إِنَّمَا أَمْوَالُكُمْ وَأَوْلَادُكُمْ فِتْنَةٌ وَاللَّهُ عِنْدَهُ أَجْرٌ عَظِيمٌ (15)}.
قائمة المسائل:

المسائل التفسيرية:

-معنى الفتنة ك ش
أي الابتلاء والاختبار ، ذكره ابن كثير والأشقر.
–الحكمة من الابتلاء ك
ليعلم الله المطيع من العاصي.ذكره ابن كثير رحمه الله.
-وجه كونهم فتنة ش
لأنهم يحملونهم على كسب الحرام ،والبخل بحق الله.ذكره الأشقر.
-متى يكون الأجر ك
يكون الأجر يوم القيامة ،ذكره ابن كثير رحمه الله.
-المستحق للأجر ش
من آثر طاعة الله على حب ولده وزوجه .ذكره الأشقر رحمه الله.

المسائل الاستطرادية:
-الآثار الواردة في معنى الآية ك
أورد ابن كثير رحمه الله بعض الآثار ، ومنها:
-روى الإمام أحمد بسنده عن أبي بريدة قال: كان رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم يخطب، فجاء الحسن والحسين، رضي اللّه عنهما، عليهما قميصان أحمران يمشيان ويعثران، فنزل رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم من المنبر فحملهما فوضعهما بين يديه، ثمّ قال: "صدق اللّه ورسوله، إنّما أموالكم وأولادكم فتنةٌ، نظرت إلى هذين الصّبيّين يمشيان ويعثران فلم أصبر حتّى قطعت حديثي ورفعتهما.
-وروى كذلك بسنده عن الأشعث بن قيسٍ قال: قدمت على رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم في وفد كندة، فقال لي: "هل لك من ولدٍ؟ " قلت: غلامٌ ولد لي في مخرجي إليك من ابنة جمدٍ، ولوددت أنّ بمكانه: شبع القوم. قال: "لا تقولنّ ذلك، فإنّ فيهم قرّة عينٍ، وأجرًا إذا قبضوا"، ثمّ قال: "ولئن قلت ذاك: إنّهم لمجبنةٌ محزنة" تفرّد به أحمد رحمه اللّه تعالى.
-وروى الطّبرانيّ بسنده عن أبي مالكٍ الأشعريّ؛ أنّ رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم قال: "ليس عدوّك الّذي إن قتلته كان فوزًا لك، وإن قتلك دخلت الجنّة، ولكنّ الّذي لعلّه عدوٌّ لك ولدك الّذي خرج من صلبك، ثمّ أعدى عدوٍّ لك مالك الّذي ملكت يمينك".



{فَاتَّقُوا اللَّهَ مَا اسْتَطَعْتُمْ وَاسْمَعُوا وَأَطِيعُوا وَأَنْفِقُوا خَيْرًا لِأَنْفُسِكُمْ وَمَنْ يُوقَ شُحَّ نَفْسِهِ فَأُولَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ (16)}
قائمة المسائل:

المسائل التفسيرية:


-معنى التقوى س
فعل المأمور واجتناب المحذور ،وهي مقيدة بالاستطاعة .ذكره السعدي.
-معنى الاستطاعة ك ش
أي الجهد والطاقة .ذكره ابن كثير والأشقر رحمهما الله.
-معنى السمع والطاعة ك س ش
أي اسمعوا ما يأمركم الله ورسوله به ،وانقادوا له ولا تحيدوا عنه.هذا حاصل ماذكروه رحمهم الله.

-معنى الإنفاق ك س ش
: أَنفِقُوا مِن أموالِكم في وُجوهِ الخيرِ، وذلك يشمل النفقات الواجبة والمستحبة.

–متعلق الإنفاق ك
هم الأقارب والفقراء والمساكين والمحتاجين.
-متى يكون خيرا لهم س ك
يكون خيرًا لكم في الدّنيا والآخرة.
-معنى الشح ش
هو داء البخل.
-سبب ذكر الشح بعد الامر بالإنفاق س
لأن آفة الشح-وهو البخل- تمنع الناس من النفقة المأمور بها .ذكره السعدي.

-ذم النفس الشحيحة س
النفس الشحيحة لا تنقاد لأمر الله في الانفاق الواجب والمستحب ؛فيكون سببا لخسرانها في الدنيا والآخرة.

-معنى المفلحون س ش
هم الذين ظفروا بالمطلوب وهو الجنة ، ونجوا من المرهوب وهو النار والخسار في الآخرة.


المسائل الاستطرادية:
-الآثار في معنى الآية ك
في الصّحيحين عن أبي هريرة، رضي اللّه عنه، قال: قال رسول اللّه صلّى الله عليه وسلم: "إذا أمرتكم بأمرٍ فائتوا منه ما استطعتم، وما نهيتكم عنه فاجتنبوه" .

-بيان نسخ الآية لآية آل عمران ك
أورد ابن كثير عن مالك عن زيد بن أسلم رحمهم الله :أن هذه الآية نسخت آية آل عمران ؛في قول الله تعالى{ياأيها الذين آمنوا اتقوا الله حق تقاته}.
ومن ذلك أيضا : مارواه ابن أبي حاتمٍ بسنده عن سعيد بن جبيرٍ في قوله: {اتّقوا اللّه حقّ تقاته ولا تموتنّ إلا وأنتم مسلمون} قال: لمّا نزلت الآية اشتدّ على القوم العمل، فقاموا حتّى ورمت عراقيبهم وتقرّحت جباههم، فأنزل اللّه تخفيفًا على المسلمين: {فاتّقوا اللّه ما استطعتم} فنسخت الآية الأولى.
وروي عن أبي العالية، وزيد بن أسلم، وقتادة، والرّبيع بن أنسٍ، والسّدّيّ، ومقاتل بن حيّان، نحو ذلك،وأورده ابن كثير في تفسيره.

-مايستفاد من الآية من قواعد شرعية س
-أن الواجب يسقط مع العجز.
-ماعجز عن بعضه العبد فإنه يأتي بما يقدر عليه، ويسقط ماعجز عنه.



{إِنْ تُقْرِضُوا اللَّهَ قَرْضًا حَسَنًا يُضَاعِفْهُ لَكُمْ وَيَغْفِرْ لَكُمْ وَاللَّهُ شَكُورٌ حَلِيمٌ (17)}
قائمة المسائل:

المسائل التفسيرية:

-معنى القرض ك س
هو الإنفاق والصدقة في وجوه الخير،مع إخلاص النية لله تعالى في ذلك ،ووضعها في موضعها. فيكون هذا بمنزلة القرض لله تعالى.ذكره المفسرون.

-وجه المضاعفة ك س ش
هو في قوله تعالى :{فيضاعفه له أضعافًا كثيرةً} [البقرة: 245]،فتكون الحسنة بعشر أمثالها إلى سبعمئة ضعف إلى أضعاف كثيرة.

-معنى المغفرة ك
أي يكفر عنكم سيئاتكم.

-معنى الشكور ك س ش
هو الذي يقبل من عبده القليل،ويثيبه عليه كثيرا مضاعفا طيبا.

-معنى الحليم ك س ش
هو الذي لا يعاجل بالعقوبة ؛بل يمهل ولا يهمل سبحانه وتعالى.


المسائل الاستطرادية:
الآثار في معنى الآية: ك
في الصّحيح أنّ اللّه تعالى يقول: "من يقرض غير ظلومٍ ولا عديمٍ ".أورده ابن كثير رحمه الله.
{عَالِمُ الْغَيْبِ وَالشَّهَادَةِ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ (18) }
قائمة المسائل:

المسائل التفسيرية:

-معنى الغيب س
هو كل ماغاب عن العبد من جنود الله وغيرها.

-معنى الشهادة س
هو مايشاهدونه من مخلوقات.

-معنى العزيز س
القاهر الذي لا يغالب ولا يمانع.
-معنى الحكيم س
الحكيم في الخلق والأمر،وهو الذي يضع الشيء في موضعه.

  #10  
قديم 4 محرم 1437هـ/17-10-2015م, 03:34 AM
فاطمة موسى فاطمة موسى غير متواجد حالياً
طالبة علم
 
تاريخ التسجيل: Jan 2015
المشاركات: 470
افتراضي

تطبيقات على تفسير سورة التغابن من 14ـــ إلى 18
قوله تعالى
(يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا إِنَّ مِنْ أَزْوَاجِكُمْ وَأَوْلَادِكُمْ عَدُوًّا لَكُمْ فَاحْذَرُوهُمْ وَإِنْ تَعْفُوا وَتَصْفَحُوا وَتَغْفِرُوا فَإِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ (14) )

المسائل التفسيرية
تفسير الأية ك
يقول تعالى مخبرًا عن الأزواج والأولاد: إنّ منهم من هو عدوّ الزّوج والوالد، بمعنى: أنّه يلتهى به عن العمل الصّالح، كقوله: {يا أيّها الّذين آمنوا لا تلهكم أموالكم ولا أولادكم عن ذكر اللّه ومن يفعل ذلك فأولئك هم الخاسرون} [المنافقون: 9]؛ ولهذا قال هاهنا: {فاحذروهم} قال ابن زيدٍ: يعني على دينكم. ذكر ذلك ابن كثير
سبب نزول الأية ك ش
روى ابن أبي حاتم : عن ابن عبّاسٍ -وسأله رجلٌ عن هذه الآية: {يا أيّها الّذين آمنوا إنّ من أزواجكم وأولادكم عدوًّا لكم فاحذروهم} -قال: فهؤلاء رجالٌ أسلموا من مكّة، فأرادوا أن يأتوا رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم، فأبى أزواجهم وأولادهم أن يدعوهم، فلمّا أتوا رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم رأوا الناس قد فقهوا في الدّين، فهمّوا أن يعاقبوهم، فأنزل اللّه هذه الآية: {وإن تعفوا وتصفحوا وتغفروا فإنّ اللّه غفورٌ رحيمٌ} , ذكره ابن كثير والأشقر .
تعريف العدو س
الذي يريد لك الشر فيجب الحذر منه ذكر ذلك السعدي.
المراد بالعدواة في الأية س ش
الانشغال بتحقيق مطالب الأزواج والأولاد عن الآخرة والعمل الصالح وتقديم مرضاتهم على رضا الله. حاصل ما ذكره ابن كثير والسعدي والأشقر.
المراد بالعفو والصفح والغفران س ش
العفو عن الذنوب التي ارتكبوها والتجازو عنها وعدم التثريب عليهم .ذكر ذلك السعدي والأشقر.
مناسبة الدعوة للصفح عنهم في الأية س
لأن في العفو والصفح عنهم من المصالح مالا يمكن حصره كما ذكر السعدي.
مناسبة ختم الأية بقوله غفور رحيم س ش
لأنَّ الجزاءَ مِن جِنْسِ العمَلِ، فمَن عَفَا عفَا اللَّهُ عنه، ومَن صَفَحَ صَفَحَ اللَّهُ عنه، ومَن عامَلَ اللَّهَ تعالى فيما يُحِبُّ وعامَلَ عِبادَه بما يُحِبُّونَ ويَنْفَعُهم، نالَ مَحَبَّةَ اللَّهِ ومَحَبَّةَ عبادِه واسْتَوْسَقَ له أَمْرُه. ذكره السعدي.

قوله تعالى: (إِنَّمَا أَمْوَالُكُمْ وَأَوْلَادُكُمْ فِتْنَةٌ وَاللَّهُ عِنْدَهُ أَجْرٌ عَظِيمٌ (15)
المسائل التفسيرية
معنى فتنة ك ش
اختبار وابتلاءمن الله لخلقه ليعلم من يطيعه ومن يعصيه ذكر ذلك ابن كثير والأشقر .
مرجع الضمير في قوله (عنده ) ك
عند الله يوم القيامة الجزاء ذكر ذلك ابن كثير .
الصبر على فتنة الأموال والأولاد ك
حدّثني عبد اللّه بن بريدة، سمعت أبي بريدة يقول: كان رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم يخطب، فجاء الحسن والحسين، رضي اللّه عنهما، عليهما قميصان أحمران يمشيان ويعثران، فنزل رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم من المنبر فحملهما فوضعهما بين يديه، ثمّ قال: "صدق اللّه ورسوله، إنّما أموالكم وأولادكم فتنةٌ، نظرت إلى هذين الصّبيّين يمشيان ويعثران فلم أصبر حتّى قطعت حديثي ورفعتهما". ذكر ذلك ابن كثير .
تقديم مرضاة الله على مرضاة غيره س
تقديمِ مَرضاتِه بما عندَه مِن الأجْرِ العظيمِ، المشتَمِلِ على الْمَطالِبِ العاليةِ والْمَحَابِّ الغاليةِ، وأنْ يُؤْثِروا الآخِرَةَ على الدنيا الفانيةِ الْمُنْقَضِيَةِ.ذكر ذلك السعدي
بيان فضل الأجر والثواب لمن آثر طاعة الله س ش
ذكر الله ماأعده لِمَنْ آثَرَ طاعته وتَرْكَ مَعصيتِه في مَحَبَّةِ مالِه ووَلَدِه ذكر ذلك السعدي والأشقر.
قوله تعالى: (فَاتَّقُوا اللَّهَ مَا اسْتَطَعْتُمْ وَاسْمَعُوا وَأَطِيعُوا وَأَنْفِقُوا خَيْرًا لِأَنْفُسِكُمْ وَمَنْ يُوقَ شُحَّ نَفْسِهِ فَأُولَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ (16) )
المسائل التفسيرية
سبب نزول الأية ك
سبب نزول قوله تعالى:(فاتقوا الله ما استطعتم) ونسخها لقوله :(اتقوا الله حق تقاته ولا تموتن إلا وأنتم مسلمون): قال بعض المفسّرين : إنّ هذه الآية العظيمة ناسخةٌ للّتي في "آل عمران" وهي قوله:} يا أيّها الّذين آمنوا اتّقوا اللّه حقّ تقاته ولا تموتنّ إلا وأنتم مسلمون} . رواه مالك عن زيد بن أسلم وذكره ابن كثير
عن سعيد بن جبيرٍ في قوله: {اتّقوا اللّه حقّ تقاته ولا تموتنّ إلا وأنتم مسلمون} قال: لمّا نزلت الآية اشتدّ على القوم العمل، فقاموا حتّى ورمت عراقيبهم وتقرّحت جباههم، فأنزل اللّه تخفيفًا على المسلمين: {فاتّقوا اللّه ما استطعتم} فنسخت الآية الأولى. رواه ابن أبي حاتم
وروي عن أبي العالية، وزيد بن أسلم، وقتادة، والرّبيع بن أنسٍ، والسّدّيّ، ومقاتل بن حيّان، نحو ذلك. ذكره ابن كثير.
المراد بالاستطاعة ك س ش
حسب القدرة ومايستطيع المرء وما يبلغ جهده ذكر ذلك ابن كثير السعدي الأشقر.
كما ثبت في الصّحيحين عن أبي هريرة، رضي اللّه عنه، قال: قال رسول اللّه صلّى الله عليه وسلم: "إذا أمرتكم بأمرٍ فائتوا منه ما استطعتم، وما نهيتكم عنه فاجتنبوه" ذكر ذلك ابن كثير

المراد بالسمع والطاعة ك س ش
الانقياد والأمر بطاعة أوامر الله ورسوله ذكر ذلك ابن كثير السعدي الأشقر.
المراد ب الإنفاق في قوله (وانفقوا ) ك س ش
ابذلوا مما رزقكم الله من النفقات الشرعية الواجبة والمستحبة . ذكره ابن كثير والسعدي والأشقر.
تعريف التقوى س
امتثال أوامر الله واجتناب نواهيه كما ذكر ذلك السعدي.
المراد بقوله (ومن يوق شح نفسه ) س ش
من سمحت له نفسها بالإنفاق النافع لها في أبواب الخير كما ذكر ذلك السعدي والأشقر.
المراد بالشح ش
الإمساك والبخل الذي جلبت عليه النفس كما ذكر ذلك الأشقر .
المقصود بالمفلحون س ش
الظافِرونَ بكلِّ خيرٍ الفائزونَ بكُلِّ مَطلَبٍ كما ذكر ذلك السعدي والأشقر.
قوله تعالى: (إِنْ تُقْرِضُوا اللَّهَ قَرْضًا حَسَنًا يُضَاعِفْهُ لَكُمْ وَيَغْفِرْ لَكُمْ وَاللَّهُ شَكُورٌ حَلِيمٌ (17)
المسائل التفسيرية
تفسير الأية ك
أي: مهما أنفقتم من شيءٍ فهو يخلفه، ومهما تصدّقتم من شيءٍ فعليه جزاؤه، ونزل ذلك منزلة القرض له، كما ثبت في الصّحيح أنّ اللّه تعالى يقول: "من يقرض غير ظلومٍ ولا عديمٍ " ولهذا قال: {يضاعفه لكم}. كما ذكر ابن كثير .
معنى (يضاعفه لكم ) س ش
يجعل الحسنة بعشر أمثالها إلى سبعمائة ضعف كما ذكر السعدي والأشقر.
المراد بقوله (قرضا حسنا ) ش
أي تصرفوا أموالكم الخير بإخلاص ونية صادقة كما ذكر الأشقر.
شروط قبول الصدقة س
1. أن يقصد بها وجه الله
2. أن تكون من حلال
3. أن توضع في موضعها

معنى الشكور ك س ش
الذي يقبل من عباده اليسيرمن العمل ويجازيهم عليه الكثير من الثواب كنا ذكرابن كثير السعدي والأشقر.
معنى الحليم ك س ش
الذي يعفو ويعفو ولايعجل من عصاه بالعقوبة كما ذكر ابن كثير والسعدي والأشقر.

قوله تعالى: (عَالِمُ الْغَيْبِ وَالشَّهَادَةِ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ (18) )
المسائل التفسيرية
المقصود ب الغيب س
ما غابَ مِن العِبادِ مِن الجنودِ التي لا يَعلَمُها إلاَّ هو ذكر ذلك السعدي .
المقصود بالشهادة س
ما يُشاهِدُونَه مِن المَخلوقاتِ. ذكر ذلك السعدي.
معنى اسم الله العزيز س
الذي لا يُغالَبُ ولا يُمَانَعُ، الذي قَهَرَ جميعَ الأشياءِ. ذكر ذلك السعدي
معنى اسم الله الحيكم س
الذي يَضَعُ الأشياءَ مَواضِعَها. ذكر ذلك السعدي .
المسائل الفقهية
قاعدة المشقة تجلب التيسير س
{فَاتَّقُوا اللَّهَ مَا اسْتَطَعْتُم)
هذهِ الآيةُ تَدُلُّ على أنَّ كُلَّ واجبٍ عَجَزَ عنه العَبْدُ يَسقُطُ عنه، وأنَّه إذا قَدَرَ على بعضِ المأمورِ وعَجَزَ عن بعضِه، فإِنَّه يَأتِي بما يَقْدِرُ عليهِ ويَسْقُطُ عنه ما يَعْجِزُ عنه؛ كما قالَ النبيُّ صَلَّى اللَّهُ عليه وسَلَّمَ: ((إِذَا أَمَرْتُكُمْ بِأَمْرٍ، فَأْتُوا مِنْهُ مَا اسْتَطَعْتُمْ)).
ويَدخُلُ تحتَ هذهِ القاعدةِ الشرعيَّةِ مِن الفُروعِ ما لا يَدْخُلُ تحتَ الْحَصْرِ. ذكر ذلك السعدي ..

  #11  
قديم 4 محرم 1437هـ/17-10-2015م, 08:02 AM
عابدة المحمدي عابدة المحمدي غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المستوى السابع
 
تاريخ التسجيل: Aug 2014
المشاركات: 483
افتراضي

التطبيق الأول: سورة المطففين من آية 7 إلى آية 17
قال تعالى:( كلا إن كتاب الفجار لفي سجين * وما أدراك ما سجين * كتاب مرقوم * ويل يومئذ للمكذبين * الذين يكذبون بيوم الدين * وما يكذب به إلا كل معتد أثيم * إذا تتلى عليه آياتنا قال أساطير الأولين * كلا بل ران على قلوبهم ما كانوا يكسبون * كلا إنهم عن ربهم يومئذ لمحجوبون * ثم إنهم لصالوا الجحيم * ثم يقال هذا الذي كنتم به تكذبون)
قائمة المسائل التفسيرية:
- معنى قوله: كلا: (ش)
- معنى قوله: الفجار: (س)
- معنى قوله: سجيل: (ك)
- مصير الفجار ومأواهم: (ك)
- المقصود من قوله تعالى:( كلا إن كتاب الفجار لفي سجين ): (ش)
- فائدة التكرار من قوله تعالى:( وما أدراك ما سجين) : (ك)

قوله تعالى:( كتاب مرقوم):
- موقع (سجين): (ك) (س)
- معنى قوله:( مرقوم): (ك) (س)
قوله تعالى:(ويل يومئذ للمكذبين):
- معنى قوله:( ويل): (ك)
- المقصود من قوله :(ويل يومئذ للمكذبين): (ك) (س)
قوله تعالى:( الذين يكذبون بيوم الدين):
- سبب تسميته بيوم الدين: (س)
- المقصود من قوله تعالى:(الذين يكذبون بيوم الدين):(ك) (س)
قوله تعالى: (وما يكذب به إلا كل معتد أثيم):
- معنى قوله : (معتد): (س) (ك)
- معنى (أثيم) : (س) (ك)
- المقصود من قوله: (وما يكذب به إلا كل معتد أثيم): (ك) (س) (ش)
قوله تعالى: (إذا تتلى عليه آياتنا قال أساطير الأولين) :
- معنى قوله: (أساطير الأولين): (ك) (س) (ش)
- المقصود من قوله: (إذا تتلى عليه آياتنا قال أساطير الأولين): (س) (ك)
قوله تعالى: (كلا بل ران على قلوبهم ما كانوا يكسبون):
- معنى قوله: (ران): (ك) (س) (ش)
- المقصود من قوله: ( كلا بل ران على قلوبهم ما كانوا يكسبون): (ك) (س)
قوله تعالى: (كلا إنهم عن ربهم يومئذ لمحجوبون):
- الحكمة من حجبهم عن رؤية الله: (س) (ش)
- دلالة الآية على رؤية المؤمنين لربهم يوم القيامة: (ك)
- المقصود من قوله: (كلا إنهم عن ربهم يومئذ لمحجوبون): (ك) (س) (ش)
قوله تعالى:( ثم إنهم لصالوا الجحيم):
- المقصود من قوله تعالى:( ثم إنهم لصالوا الجحيم): (ك) (س) (ش)
قوله تعالى: (ثم يقال هذا الذي كنتم به تكذبون):
- المقصود من الآية: (س) (ك)
خلاصة أقوال المفسرين في كل مسألة:
- معنى قوله: كلا: (ش)
للردع والزجر ذكره الأشقر.
- معنى قوله: الفجار: (س)
شامل لكل فاجر من الكفرة والمنافقين والفاسقين ذكره السعدي.
- معنى قوله: سجين: (ك)
أي لفي سجين. فعيل من السجن وهو الضيق كما يقال فسيق وشريب وخمير وسكير. ذكره ابن كثير
- مصير الفجار ومأواهم: (ك)
الذي سبق تعريفه . ذكره ابن كثير
- المقصود من قوله تعالى:( كلا إن كتاب الفجار لفي سجين ): (ش) (ك) (س)
أي يردع ويزجر هؤلاء الفجار ومن ضمنهم لمطففين بأنهم مكتوبون في سجل أهل النار أو في حبس وضيق. ذكره الأشقر وابن كثير والسعدي
- فائدة التكرار من قوله تعالى:( وما أدراك ما سجين) : (ك)
أي هو أمر عظيم وسجن مقيم وعذاب أليم. ذكره ابن كثير

قوله تعالى:( كتاب مرقوم):
- موقع (سجين): (ك) (س)
قيل تحت الأرض السابعة وقيل صخرة تحت الأرض السابعة خضراء وقيل بئر في جهنم. ذكره ابن كثير والسعدي
- معنى قوله:( مرقوم): (ك) (س) (ش)
أي مكتوب مفروغ منه لا يزيد فيه أحد ولا ينقص منه. ذكره ابن كثير وقال السعدي: مذكور فيه أعمالهم الخبيثة وقال الأشقر: رصدت فيه أسمائهم
قوله تعالى:(ويل يومئذ للمكذبين):
- معنى قوله:( ويل): (ك)
المراد من ذلك الهلاك والدمار كما يقال ويل لفلان وجاء في المسند والسنن قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:( ويل للذي يحدث فيكذب ليضحك الناس ويل له ويل له) ذكره ابن كثير
- المقصود من قوله :(ويل يومئذ للمكذبين): (ك) (س)
أي اذا صاروا يوم القيامة إلى ما أوعدهم الله من السجن والعذاب المهين. ذكره ابن كثير والسعدي
قوله تعالى:( الذين يكذبون بيوم الدين):
- سبب تسميته بيوم الدين: (س)
سمي بذلك لأنه يوم يدين الله فيه الناس بأعمالهم. ذكره السعدي
- المقصود من قوله تعالى:(الذين يكذبون بيوم الدين) :(ك) (س)
أي لا يصدقون بوقوعه ولا يعتقدون كونه وستبعدون أمره. ذكره ابن كثير والسعدي
قوله تعالى: (وما يكذب به إلا كل معتد أثيم):
- معنى قوله : (معتد): (س) (ك)
أي على محارم الله متعد من الحلال إلى الحرام. ذكره السعدي وابن كثير
- معنى (أثيم) : (س) (ك)
أي كثير الإثم فحمله عدوانه على التكذيب. ذكره السعدي وقال ابن كثير: الأثيم في أقواله إذا حدث كذب وإذا وعد أخلف وإذا خاصم فجر.
- المقصود من قوله: (وما يكذب به إلا كل معتد أثيم): (ك) (س) (ش)
أي ما يكذب بيوم الدين إلا من كان فاجرا جائرا متجاوزا في الإثم منهمك في أسبابه. ذكره الأشقر وابن كثير والسعدي
قوله تعالى: (إذا تتلى عليه آياتنا قال أساطير الأولين) :
- معنى قوله: (أساطير الأولين): (ك) (س) (ش)
أي أحاديثهم وأباطيلهم من كتب الأوائل. ذكره ابن كثير والسعدي والأشقر
- المقصود من قوله: (إذا تتلى عليه آياتنا قال أساطير الأولين): (س) (ك)
أي إذا تليت عليه آياتنا الدالة على الحق وصدق ما جاءت به رسله كذبه وعانده وقال : هذه من ترهات المتقدمين والأولين وليس من عند الله تكبرا وعنادا. ذكره السعدي وابن كثير
قوله تعالى: (كلا بل ران على قلوبهم ما كانوا يكسبون):
- معنى قوله: (ران): (ك) (س) (ش)
أي كثرت منهم المعاصي والذنوب فأحاطت بقلوبهم أو غطت قلوبهم فحجبتها عن الحق. ذكره ابن كثير والسعدي والأشقر
- المقصود من قوله: ( كلا بل ران على قلوبهم ما كانوا يكسبون): (ك) (س)
أي أن الأمر ليس كما زعموا بل عن القرآن كلام الله ووحيه وحججه واضحة وبينة كالشمس وإنما حجب قلوبهم عن الحق الإيمان به ما غطى قلوبهم من كثرة الذنوب والخطايا والرين يغطي قلوب الكفار والغيم للأبرار والغين للمقربين روى أبو هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم: قال(إن العبد إذا أذنب ذنبا كانت نكتة سوداء في قلبه فإن تاب منها صقل قلبه فإن زاد زادت فذلك قول الله:(كلا بل ران على قلوبهم ما كانوا يكسبون) )ذكره ابن كثير والسعدي
قوله تعالى: (كلا إنهم عن ربهم يومئذ لمحجوبون):
- الحكمة من حجبهم عن رؤية الله: (س) (ش)
كما حجب قلبه في الدنيا عن آيات الله حجب ن الله يوم القيامة ذكره السعدي والأشقر.
- دلالة الآية على رؤية المؤمنين لربهم يوم القيامة: (ك)
قال الإمام الشافعي في هذه الآية: (دليل على أن المسلمين يرونه عز وجل يومئذ ) دل عليه قوله تعالى:( وجوه يومئذ ناضرة إلى ربها ناظرة) ذكره ابن كثير
- المقصود من قوله: (كلا إنهم عن ربهم يومئذ لمحجوبون): (ك) (س) (ش)
ذكر الله عقاب هؤلاء المكذبين يوم القيامة بأن لهم نزل من سجين ثم هم يوم القيامة محجوبون عن رؤية ربهم وخالقهم. قال ابن جرير في قوله: (كلا إنهم عن ربهم يومئذ لمحجوبون) : يكشف الحجاب فينظر إليه المؤمنون والكافرون ثم يحجب عنه الكافرون فينظر إليه المؤمنون في كل يوم غدوة أو عشية أو كلاهما. هذا معناه ذكره ابن كثير والسعدي والأشقر
قوله تعالى:( ثم إنهم لصالوا الجحيم):
- المقصود من قوله تعالى:( ثم إنهم لصالوا الجحيم): (ك) (س) (ش)
ذكر لهم عقابا آخر أنهم من أهل النار مع حجبهم عن رؤية الله يوم القيامة. ذكره ابن كثير والسعدي والأشقر
قوله تعالى: (ثم يقال هذا الذي كنتم به تكذبون):
- المقصود من الآية: (س) (ك)
ذكر لهم ثلاثة أنواع من العقاب والعذاب وهذا عقاب التوبيخ وعذاب الجحيم وعذاب الحجب ن رؤية الله تعالى المتضمن لسخطه وغضبه عليهم وهو أعظم عليهم من عذاب النار. ذكره السعدي وابن كثير

تم بحمد الله

  #12  
قديم 4 محرم 1437هـ/17-10-2015م, 09:18 AM
تماضر تماضر غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المستوى الثامن
 
تاريخ التسجيل: Aug 2014
المشاركات: 521
افتراضي

تفسير قوله تعالى: {وَالْمُرْسَلَاتِ عُرْفًا (1) فَالْعَاصِفَاتِ عَصْفًا (2) وَالنَّاشِرَاتِ نَشْرًا (3) فَالْفَارِقَاتِ فَرْقًا (4) فَالْمُلْقِيَاتِ ذِكْرًا (5) عُذْرًا أَوْ نُذْرًا (6) إِنَّمَا تُوعَدُونَ لَوَاقِعٌ (7) فَإِذَا النُّجُومُ طُمِسَتْ (8) وَإِذَا السَّمَاءُ فُرِجَتْ (9) وَإِذَا الْجِبَالُ نُسِفَتْ (10) وَإِذَا الرُّسُلُ أُقِّتَتْ (11) لِأَيِّ يَوْمٍ أُجِّلَتْ (12) لِيَوْمِ الْفَصْلِ (13) وَمَا أَدْرَاكَ مَا يَوْمُ الْفَصْلِ (14) وَيْلٌ يَوْمَئِذٍ لِلْمُكَذِّبِينَ (15)}

المسائل التفسيرية :
-مكان نزول السورة.
-فضائل السورة.
تفسير قوله تعالى: (وَالْمُرْسَلَاتِ عُرْفًا (1))
-معنى المرسلات : ك س ش
-المقسم به: ك س ش
-المراد بعرفا : س ش
تفسير قوله تعالى: {فَالْعَاصِفَاتِ عَصْفاً} :
-المقسم به : ك س ش
-معنى العاصفات: ك س ش
{وَالنَّاشِرَاتِ نَشْراً} :
-المقسم به : ك س ش
-معنى الناشرات نشرًا : ك س ش
تفسير قوله تعالى: (فَالْفَارِقَاتِ فَرْقًا (4) )
-المقسم به :ك س ش
-معنى الفارقات فرقا : ك س ش
تفسير قوله تعالى: (فَالْمُلْقِيَاتِ ذِكْرًا (5) )
-المقسم به : ك س ش
-المراد بالذكر في الآية: ك س ش
-معنى الآية: ك س ش
تفسير قوله تعالى: (عُذْرًا أَوْ نُذْرًا (6) )
-معنى عذرًا أو نذرًا: ك س ش
تفسير قوله تعالى: (إِنَّمَا تُوعَدُونَ لَوَاقِعٌ (7) )
المقسم به : ك س ش
المقسم عليه: ك س ش
تفسير قوله تعالى: (فَإِذَا النُّجُومُ طُمِسَتْ (8) )
علاقة الآية بما قبلها: ش
-معنى طمست: ك س ش
تفسير قوله تعالى: (وَإِذَا السَّمَاءُ فُرِجَتْ (9) )
-معنى فرجت: ك س ش
تفسير قوله تعالى: (وَإِذَا الْجِبَالُ نُسِفَتْ (10) )
-معنى نسفت: ك س ش
تفسير قوله تعالى: (وَإِذَا الرُّسُلُ أُقِّتَتْ (11) )
-معنى أقتت:ك س ش
تفسير قوله تعالى: (لِأَيِّ يَوْمٍ أُجِّلَتْ (12) )
-نوع الاستفهام : س
-مرجع الضمير في قوله :(لأي يوم أجلت) :
- معنى الآية:ك
-المراد بهذا اليوم: ك
-صفة هذا اليوم: ش
تفسير قوله تعالى: (لِيَوْمِ الْفَصْلِ (13) )
-المراد بالفصل: ك س ش
تفسير قوله تعالى: (وَمَا أَدْرَاكَ مَا يَوْمُ الْفَصْلِ (14) )
-فائدة التكرار بالاستفهام: ك ش
تفسير قوله تعالى: (وَيْلٌ يَوْمَئِذٍ لِلْمُكَذِّبِينَ (15) )
معنى الويل: س ش ك
-سبب استحقاقهم للويل: س


مكان نزول السورة:
مكية
فضائل السورة:
عن عبد اللّه ابن مسعودٍ-قال: بينما نحن مع النّبيّ صلّى اللّه عليه وسلّم، في غارٍ بمنًى، إذ نزلت عليه: " والمرسلات " فإنّه ليتلوها وإنّي لأتلقّاها من فيه، وإنّ فاه لرطبٌ بها، إذ وثبت علينا حيّة، فقال النّبيّ صلّى اللّه عليه وسلّم: "اقتلوها". فابتدرناها فذهبت، فقال النّبيّ صلّى اللّه عليه وسلّم: "وقيت شرّكم كما وقيتم شرّها". أخرجه البخاري و مسلمٌ.
عن ابن عبّاسٍ: أنّ أمّ الفضل سمعته يقرأ: " والمرسلات عرفًا "، فقالت: يا بنيّ، ذكّرتني بقراءتك هذه السّورة، أنّها لآخر ما سمعت من رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم يقرأ بها في المغرب.أخرجاه في الصّحيحين، من طريق مالكٍ، به.
عن ابن عبّاسٍ، عن أمّه: أنّها سمعت النّبيّ صلّى اللّه عليه وسلّم يقرأ في المغرب بالمرسلات عرفًا. رواه الإمام أحمد.
تفسير قوله تعالى: {وَالْمُرْسَلَاتِ عُرْفًا (1) فَالْعَاصِفَاتِ عَصْفًا (2) وَالنَّاشِرَاتِ نَشْرًا (3) فَالْفَارِقَاتِ فَرْقًا (4) فَالْمُلْقِيَاتِ ذِكْرًا (5) عُذْرًا أَوْ نُذْرًا (6) إِنَّمَا تُوعَدُونَ لَوَاقِعٌ (7) فَإِذَا النُّجُومُ طُمِسَتْ (8) وَإِذَا السَّمَاءُ فُرِجَتْ (9) وَإِذَا الْجِبَالُ نُسِفَتْ (10) وَإِذَا الرُّسُلُ أُقِّتَتْ (11) لِأَيِّ يَوْمٍ أُجِّلَتْ (12) لِيَوْمِ الْفَصْلِ (13) وَمَا أَدْرَاكَ مَا يَوْمُ الْفَصْلِ (14) وَيْلٌ يَوْمَئِذٍ لِلْمُكَذِّبِينَ (15)}

تفسير قوله تعالى: (وَالْمُرْسَلَاتِ عُرْفًا (1))
-معنى المرسلات :
1-القول الأول: الملائكة.رواه ابن أبي حاتم عن أبي هريرة ، وقال:روي عن مسروقٍ، وأبي الضّحى، ومجاهدٍ -في إحدى الرّوايات-والسّدّيّ، والرّبيع بن أنسٍ، مثل ذلك ، وذكر في رواية عن أبي صالح. وذكره ابن كثير رحمه الله وبه قال السعدي والأشقر.
2-القول الثاني : هي الرّسل. وروي عن أبي صالح.
القول الثالث: أنها الريح ، رواه ابن مسعود وذكره الثوري ، وكذا قال ابن عبّاسٍ، ومجاهدٌ، وقتادة، وأبو صالحٍ -في روايةٍ عنه- ذكره ابن كثير.
#وتوقّف ابن جريرٍ في {والمرسلات عرفًا} هل هي الملائكة إذا أرسلت بالعرف، أو كعرف الفرس يتبع بعضهم بعضًا؟ أو: هي الرّياح إذا هبّت شيئًا فشيئًا؟
=الترجيح:
الأظهر أنّ: "المرسلات" هي الرّياح، كما قال تعالى: {وأرسلنا الرّياح لواقح} [الحجر: 22]، وقال تعالى: {وهو الّذي يرسل الرّياح بشرًا بين يدي رحمته} [الأعراف: 57] ذكره ابن كثير رحمه الله.
-المقسم به :
1- أَقْسَمَ سُبحانَه بالملائكةِ الْمُرْسَلَةِ بوَحْيِه وأَمْرِه ونَهْيِهِ ، على قول من قال أن المراد بالمرسلات الملائكة.
2-أقسم سبحانه بالرياح المرسلة إذا عصفت وبالرياح التي تنشر السحاب في آفاق السماء. على قول من قال أن المراد بالمرسلات الرياح.
-المقسم عليه:
البَعْثِ والجزاءِ بالأعمالِ، بالمُرْسَلاتِ عُرْفاً.ذكره السعدي.
-المراد بعرفا:
هي حالٌ مِن المُرْسَلاَتِ؛ أي: أُرْسِلَتْ بالعُرْفِ والحكمةِ والْمَصْلَحَةِ، لا بالنُّكْرِ والعَبَثِ. ذكره السعدي وذكر نحوه الأشقر.


تفسير قوله تعالى: {فَالْعَاصِفَاتِ عَصْفاً} :
-المقسم به :
القول الأول: الملائكةُ ، رواه ابن كثير عن أبي صالح ، وقال به السعدي والأشقر.
القول الثاني: أنَّ العاصفاتِ الرياحُ الشديدةُ التي يُسْرِعُ هُبُوبُها. روي عن ابن مسعود وابن عباس ومجاهد وقتادة وأبو صالح في رواية عنه. ذكره ابن كثير ورجحه وذكره السعدي والأشقر.

-معنى العاصفات:
1-هي الرياح الشديدة ، يقال عصفت الرّيح إذا هبّت بتصويتٍ، على من قال بأنها الريح .
2-وَصَف للملائكة التي يرسلها الله تعالى بالْمُبَادَرَةِ لأَمْرِه، وسُرْعَةِ تَنفيذِ أوامِرِه كالرِّيحِ العاصِفِ، فتُرْسَلُ عاصفةً لِمَا أُمِرَتْ به مِن نِعمةٍ ونِقمةٍ، على قول من قال بأنها الملائكة.
وقيل هي الملائكةُ الْمُوَكَّلُونَ بالرياحِ يَعْصِفُون بها.
وقيلَ: يَعْصِفونَ برُوحِ الكافرِ. ذكره الأشقر.


تفسير قوله تعالى: {وَالنَّاشِرَاتِ نَشْراً(3)} :
-المقسم به :
1-القول الأول: أنَّها الملائكةُ، رواه ابن كثير عن أبي صالح وذكره السعدي و الأشقر.
2-القول الثاني : أنها الرياح ، رواه ابن كثير عن ابن مسعود وابن عباس ومجاهد وقتادة وابو صالح في رواية عنه ، ورجح هذا القول ابن كثير .
أنَّها السَّحابُ.ذكره السعدي.
3-القول الثالث: أنها السحاب. ذكره السعدي.

-معنى الناشرات نشرًا :
من قال بأنها الملائكة فسرها بقوله: الملائكةُ تنشر ما دبرت على نشره ، أو الملائكة الْمُوَكَّلُون بالسحابِ يَنْشُرُونَها أو يَنْشُرونَ أَجْنِحَتَهم في الجوِّ عندَ النزولِ بالوَحْيِ ،
ومن قال بأنها الرياح فسرها بقوله: الرّياح الّتي تنشر السّحاب في آفاق السّماء، كما يشاء الرّبّ عزّ وجلّ.
ومن قال بأنها السحاب فسرها بقوله: أنَّها السَّحابُ التي يَنْشُرُ بها اللَّهُ الأرضَ، فيُحْيِيهَا بعدَ موتِها.

تفسير قوله تعالى: (فَالْفَارِقَاتِ فَرْقًا (4) )

-المقسم به :
الملائكة قاله ابن مسعودٍ، وابن عبّاسٍ، ومسروقٌ، ومجاهدٌ، وقتادة، والرّبيع بن أنسٍ، والسّدّيّ، والثّوريّ. وذكره ابن كثير وكذا الأشقر.
-معنى الفارقات فرقا :
هي الملائكة تنزل بأمر اللّه على الرّسل، تفرّق بين الحقّ والباطل، والهدى والغيّ، والحلال والحرام، وهذا حاصل ما ذكره ابن كثير والأشقر.


تفسير قوله تعالى: (فَالْمُلْقِيَاتِ ذِكْرًا (5) )
-المقسم به :
الملائكة.كما ذكره ابن كثير والسعدي والأشقر.
-المراد بالذكر في الآية:
هو الوحي. كما ذكره ابن كثير والسعدي والاشقر.
-معنى الآية:
هي الملائكة تلقي إلى الرّسل وحيًا يرحم الله به عِبَادَه ويُذَكِّرُهم فيهِ بمنافِعَهم ومَصالِحَهم. كما ذكره ابن كثير والسعدي والأشقر
-دلالة الآية على إثبات الوحي.

تفسير قوله تعالى: (عُذْرًا أَوْ نُذْرًا (6) )
-معنى عذرًا أو نذرًا:
أي ان الوحي إعذارٌ إلى الخلق، وإنذارٌ لهم عقاب اللّه إن خالفوا أمره ، فالملائكة تُنْذِرُ الناسَ ما أمامَهم مِن المخاوفِ، وتَقْطَعُ مَعْذِرَتَهم فلا يكونُ لهم حُجَّةٌ على اللَّهِ.
وقيلَ: عُذْراً للمُحِقِّينَ, ونُذْراً للمُبْطِلِينَ.
وهذا مجموع ما ذكره ابن كثير والسعدي والأشقر.

تفسير قوله تعالى: (إِنَّمَا تُوعَدُونَ لَوَاقِعٌ (7) )
المقسم به :
ما سبق من الآيات من قوله تعالى : (والمرسلات عرفا) إلى قوله : ( فالملقيات ذكرًا).
المقسم عليه:
تحتم وقوع ما وعدتم به من قيام السّاعة، والنّفخ في الصّور، وبعث الأجساد وجمع الأوّلين والآخرين في صعيدٍ واحدٍ، ومجازاة كلّ عاملٍ بعمله، إن خيرًا فخيرٌ وإن شرًّا فشرٌّ.وهذا حاصل ما ذكره ابن كثير والسعدي والأشقر.


تفسير قوله تعالى: (فَإِذَا النُّجُومُ طُمِسَتْ (8) )
-علاقة الآية بما قبلها:
لما ذكر سبحانه تحتم وقوع ما وعد به الناس من قيام الساعة وما فيها من الأهوال والبعث والحساب، ذكر وبين سُبحانَه مَتَى يَقعُ ذلك ،فقال: {فإذا النّجوم طمست}.
-معنى طمست:
أي: ذهب ضوؤها ومحي نورها، كقوله: {وإذا النّجوم انكدرت} [التّكوير: 2] وكقوله: {وإذا الكواكب انتثرت} [الانفطار: 2].
وقيل طمس النجوم هو تناثرها وزوالها عن أماكنها. مجموع ما ذكره ابن كثير والسعدي والأشقر.


تفسير قوله تعالى: (وَإِذَا السَّمَاءُ فُرِجَتْ (9) )
-معنى فرجت:
فرجت أي : انفطرت وفُتِحَتْ وانشقّت، وتدلّت أرجاؤها، ووهت أطرافها. مجموع ما ذكره ابن كثير والأشقر.

تفسير قوله تعالى: (وَإِذَا الْجِبَالُ نُسِفَتْ (10) )
-معنى نسفت:
نسفت أي: ذهب بها، فلا يبقى لها عينٌ ولا أثرٌ،فتَكُونُ كالهَبَاءِ المَنثورِ، وتكونُ هي والأرضُ قاعاً صَفْصَفاً، لا تَرَى فيها عِوَجاً ولا أَمْتاً، كقوله: {ويسألونك عن الجبال فقل ينسفها ربّي نسفًا فيذرها قاعًا صفصفًا لا ترى فيها عوجًا ولا أمتًا} [طه: 105 -107]
وقال تعالى: {ويوم نسيّر الجبال وترى الأرض بارزةً وحشرناهم فلم نغادر منهم أحدًا} [الكهف: 47]. حاصل ما ذكره ابن كثير والسعدي والأشقر.

تفسير قوله تعالى: (وَإِذَا الرُّسُلُ أُقِّتَتْ (11) )
-معنى أقتت:
القول الأول: جمعت. به قال ابن عباس وقال ابن زيدٍ: وهذه كقوله تعالى: {يوم يجمع اللّه الرّسل} [المائدة: 109]. ذكره ابن كثير.
القول الثاني: أجلت ، رواه ابن كثير عن مجاهد. وبه قال السعدي.
القول الثالث : أوعدت ، رواه الثوري عن إبراهيم وذكره ابن كثير وقال: كأنّه يجعلها كقوله: {وأشرقت الأرض بنور ربّها ووضع الكتاب وجيء بالنّبيّين والشّهداء وقضي بينهم بالحقّ وهم لا يظلمون} [الزّمر: 69]
-ومعنى الآية:
جُعِلَ لها وَقتٌ للفَصْلِ والقضاءِ بينَهم وبينَ الأُمَمِ.

تفسير قوله تعالى: (لِأَيِّ يَوْمٍ أُجِّلَتْ (12) )
-نوع الاستفهام :
للتعظيم والتفخيم والتهويل. ذكره السعدي.
-مرجع الضمير في قوله :(لأي يوم أجلت) :
إلى الرسل عليهم السلام كما هو السياق.
- معنى الآية:
يقول تعالى: لأيّ يومٍ أجّلت الرّسل وأرجئ أمرها؟ حتّى تقوم السّاعة، كما قال تعالى: {فلا تحسبنّ اللّه مخلف وعده رسله إنّ اللّه عزيزٌ ذو انتقامٍ يوم تبدّل الأرض غير الأرض والسّماوات وبرزوا للّه الواحد القهّار} [إبراهيم: 47، 48]. ذكره ابن كثير.
-المراد بهذا اليوم:
هو يوم الفصل بين الخلائق ، ذكره ابن كثير.
-صفة هذا اليوم:
يومٍ عظيمٍ يَعْجَبُ العِبادُ منه لشِدَّتِه ومَزيدِ أهوالِه، ضُرِبَ الأَجَلُ للرسُلِ لِجَمْعِهم، يَحْضُرُونَ فيه للشَّهادةِ على أُمَمِهم. ذكره الأشقر.

تفسير قوله تعالى: (لِيَوْمِ الْفَصْلِ (13) )
-المراد بالفصل:
أي:يوم الفصل بينَ الخلائقِ بعضِهم لبعضٍ وحسابُ كلٍّ منهم مُنفرِداً فيُفَرَّقُونَ إلى الجنَّةِ والنارِ. ذكره ابن كثير و السعدي والأشقر.

تفسير قوله تعالى: (وَمَا أَدْرَاكَ مَا يَوْمُ الْفَصْلِ (14) )
-فائدة التكرار بالاستفهام:
تعظيمًا لشأن هذا اليوم ،أيْ: وما أَعْلَمَكَ بيومِ الفَصْلِ؟ يَعْنِي أنه أمْرٌ هائِلٌ لا يُقَادَرُ قَدْرُه. ذكره ابن كثير والأشقر.

تفسير قوله تعالى: (وَيْلٌ يَوْمَئِذٍ لِلْمُكَذِّبِينَ (15) )
معنى الويل:
هو الوعيد والتهديد بالهلاك. مجموع ما ذكره السعدي و الأشقر.
وقيل هو وادٍ في جهنم ولا يصح ذلك. ذكره ابن كثير.
والمعنى: يا حَسْرَتَهم وشِدَّةَ عذابِهم، وسوءَ مُنْقَلَبِهم. ذكره السعدي.
-سبب استحقاقهم للويل:
لأن الله أخْبَرَهم وأَقْسَمَ لهم فلم يُصَدِّقُوهُ فاسْتَحَقُّوا العقوبةَ البَليغةَ فويلٌ لهم من عذاب اللّه غدًا. ذكره السعدي.

اللهم اجعلنا ممن يعلم فيعمل فيبلغ وارزقنا الإخلاص في القول والعمل ❤

  #13  
قديم 4 محرم 1437هـ/17-10-2015م, 10:43 AM
هلال الجعدار هلال الجعدار غير متواجد حالياً
طالب علم
 
تاريخ التسجيل: Aug 2014
الدولة: مصر
المشاركات: 608
افتراضي مجلس المذاكرة الثامن [ تلخيص تفسير سورة المطففين [ من الآية (7) إلى الآية (17)]

تلخيص تفسير سورة المطففين [ من الآية (7) إلى الآية (17)]
قائمة المسائل:
المسائل التفسيرية:
قوله تعالى:(كَلَّا إِنَّ كِتَابَ الْفُجَّارِ لَفِي سِجِّينٍ (7) وَمَا أَدْرَاكَ مَا سِجِّينٌ (8) كِتَابٌ مَرْقُومٌ (9))
· فائدة {إنّ}.ك
· المراد بـ{الْفُجَّارِ}. س، ش
· معنى {سِجِّينٍ}.ك ، س ، ش
· المراد بـ {سِجِّينٍ}. ك
· موضع {سِجِّينٍ}. ك ، س
· معنى {مَرْقُومٌ}.ك ، س ، ش
· علاقة الآيات ببعضها.ك ، س
· معنى الآيات إجمالاً. ك ، ش
· مقصد الآيات.ك س ، ش

قوله تعالى: (وَيْلٌ يَوْمَئِذٍ لِلْمُكَذِّبِينَ (10))
· المراد بـ ويل.ك
· معنى الآية.ش

قوله تعالى: (الَّذِينَ يُكَذِّبُونَ بِيَوْمِ الدِّينِ (11))
· علاقة الآية بما قبلها.ك ، س
· المراد بـ المكذبين. ك
· المراد بـ يُكذبون.ك
· معنى يوم الدين.س
· المراد بـ يوم الدين.ك ، س
قوله تعالى: (وَمَا يُكَذِّبُ بِهِ إِلَّا كُلُّ مُعْتَدٍ أَثِيمٍ (12))
· معنى {مُعْتَدٍ}.ك
· معنى {أَثِيمٍ}.س
· المراد بـ {مُعْتَدٍ أَثِيمٍ}.ك ، س ، ش
· سبب التكذيب بيوم الدين. س

قوله تعالى: (إِذَا تُتْلَى عَلَيْهِ آَيَاتُنَا قَالَ أَسَاطِيرُ الْأَوَّلِينَ (13))
· المراد بـ {آَيَاتُنَا}. ش
· معنى {أَسَاطِيرُ الْأَوَّلِينَ}. س ، ش
· معنى الآية إجمالاً. ك

قوله تعالى: (كَلَّا بَلْ رَانَ عَلَى قُلُوبِهِمْ مَا كَانُوا يَكْسِبُونَ (14))
· فائدة{كَلَّا}. ش
· المراد بالران.ش
· الفرق بين الرين والغيم والغين.ك
· الفرق بين الرين على القلوب والطبع عليها.ش
· تأثير الذنوب على القلب.ك
· سبب حجب القلوب عن الإيمان.ك
· موجب التصديق بيوم الدين.س
· معنى الآية.ك

قوله تعالى: (كَلَّا إِنَّهُمْ عَنْ رَبِّهِمْ يَوْمَئِذٍ لَمَحْجُوبُونَ (15))
· مرجع الضمير في{إِنَّهُمْ}. ك ، س ، ش
· المراد بـ{يَوْمَئِذٍ}.ك ، س ،ش
· مراد {لَمَحْجُوبُونَ}.ك ، ش
· مراد الآية.ك ، س ،ش
· مفهوم الآية.ك
· معنى الآية.ك

قوله تعالى: (ثُمَّ إِنَّهُمْ لَصَالُو الْجَحِيمِ (16))
· معنى الآية.ك ، س ، ش

قوله تعالى: (ثُمَّ يُقَالُ هَذَا الَّذِي كُنْتُمْ بِهِ تُكَذِّبُونَ (17))
· معنى{ثُمَّ يُقَالُ}.ش
· أنواع العذاب المذكورة في الآية.س
· معنى الآية.ك، س ، ش
· الفوائد السلوكية.س
__________________________________________________________
خلاصة أقوال المفسّرين في كل مسألة.
قوله تعالى:(كَلَّا إِنَّ كِتَابَ الْفُجَّارِ لَفِي سِجِّينٍ (7) وَمَا أَدْرَاكَ مَا سِجِّينٌ (8) كِتَابٌ مَرْقُومٌ (9))
· فائدة إنّ.
للتأكيد والتحقيق. وهذا مفهوم كلام ابن كثير
· المراد بالفجار.
الكفرة والمنافقين والفاسقين والمطففين. خُلاصة كلام السعدي والأشقر
· معنى سِجِّينٍ .
هو المحل شديد الضيق والضنك ، وهو ضدُّ (عليين) الذي هوَ محلُّ كتابِ الأبرارِ ، وَقِيلَ: سِجِّينٌ هِيَ فِي الأَصْلِ سِجِّيلٌ، مُشْتَقٌّ من السِّجِلِّ؛ وَهُوَ الْكِتَابُ.خُلاصة كلام ابن كثير والسعدي والأشقر
· المراد بـ سِجِّينٍ .
ورد في المراد بسجين أقوالاً ذكرها ابن كثير:
الأول:أنها صخرةٌ تحت السّابعة خضراء.
الثاني: أنه بئرٌ في جهنّم. روى فيه ابن جرير حديث مُنكر ؛ عن أبي هريرة عن النّبيّ صلّى اللّه عليه وسلّم قال:((الفلق جبٌّ في جهنّم مغطًّى، وأمّا سجّينٌ فمفتوحٌ)).
الثالث:أنّ سجّيناً مأخوذٌ من السّجن وهو الضّيق . وهو الصحيح ، قال ابن كثير: والصّحيح أنّ سجّيناً مأخوذٌ من السّجن وهو الضّيق، فإنّ المخلوقات كلّ ما تسافل منها ضاق، وكلّ ما تعالى منها اتّسع، فإنّ الأفلاك السّبعة كلّ واحدٍ منها أوسع وأعلى من الذي دونه، وكذلك الأرضون، كلّ واحدةٍ أوسع من التي دونها حتّى ينتهي السّفول المطلق والمحلّ الأضيق إلى المركز في وسط الأرض السّابعة. ذكره ابن كثير

· موضع سجين.
تحت الأرض السابعة . ذكره ابن كثير والسعدي
واستدل له ابن كثير بما جاءفي حديث البراء بن عازبٍ في حديثه الطّويل: يقول اللّه عزّ وجلّ في روح الكافر: اكتبوا كتابه في سجّينٍ. وسجّينٌ هي تحت الأرض السّابعة).
· معنى مرقوم.
أي مكتوب ، مسطور فيه أعمالهم الخبيثة ، مفروغ منه لايُزاد فيه ولا يُنقص منه أحد. خُلاصة ما ذكره ابن كثير والسعدي والأشقر
· علاقة الآيات ببعضها.
ذكر السعدي أن قوله تعالى : { كِتَابٌ مَرْقُومٌ}هي تفسير لسجين ،وقال ابن كثير : وقوله: {كتابٌ مرقومٌ} ليس تفسيراً لقوله: {وما أدراك ما سجّينٌ}وإنّما هو تفسيرٌ لما كتب لهم من المصير إلى سجّينٍ.
ونستخلص من هذا ؛ أن الآية ليس تفسيراً للسجين ، وإنما هي تفسير لمصير الفجار الكافرين.خُلاصة ما ذكره ابن كثير والسعدي

· معنى الآيات إجمالاً.
يقول تعالى : حقاً إن الفجار ومنهم المطففين ، أن يكون مصيرهم في ضنك وضيق شديد أسفل الأرض السابعة، و أن يكتبوا في سجل أهل النار ، وأن ذلك مسطور في كتاب معلوم لا يُزاد فيه ولا يُنقص منه شيء. خُلاصة كلام ابن كثير والأشقر
· مقصد الآيات.
استعظام شأن مصير الفجار ، وبيان أنهم مكتوبون في سجل أهل النار. مفهوم من كلام ابن كثير والسعدي والأشقر

قوله تعالى: (وَيْلٌ يَوْمَئِذٍ لِلْمُكَذِّبِينَ (10))
· المراد بـ ويل.
الهلاك والدّمار كما يقال: ويلٌ لفلانٍ.ذكره ابن كثير
· معنى الآية.
أَيْ: وَيْلٌ يَوْمَ الْقِيَامَةِ لِمَنْ وَقَعَ مِنْهُ التَّكْذِيبُ بِالْبَعْثِ وبما جَاءَ بِهِ الرُّسُلُ.ذكره الأشقر

قوله تعالى: (الَّذِينَ يُكَذِّبُونَ بِيَوْمِ الدِّينِ (11))
· علاقة الآية بما قبلها.
هى تفسير لما قبلها ، وبيانٌ لها. خُلاصة ما ذكره ابن كثير والسعدي
· المراد بـ المكذبين.
هم الفجار الكفرة.ذكره ابن كثير
· المراد بـ يُكذبون.
أي لا يُصدقون بوقوعه ولا يعتقدون كونه، ويستبعدون أمره. ذكره ابن كثير
· معنى يوم الدين.
أي يومَ الجزاءِ، يومَ يدينُ اللهُ فيهِ الناسَ بأعمالِهمْ.ذكره السعدي
· المراد بـ يوم الدين.
يوم القيامة.وهذا مفهوم كلام ابن كثير والسعدي

قوله تعالى: (وَمَا يُكَذِّبُ بِهِ إِلَّا كُلُّ مُعْتَدٍ أَثِيمٍ (12))
· معنى معتدٍ.ك
أي المتجاوز حده .مفهوم كلام ابن كثير
· معنى أثيم.
أي كثير الإثم. ذكره السعدي
· المراد بـ معتدٍ أثيم.
هو الفاجر الجائر ، المتعدي على محارم الله المتجاوز حدوده ، كثير الإثم منهمك في أسبابه . خُلاصة ما ذكره ابن كثير والسعدي والأشقر
· سبب التكذيب بيوم الدين.
كثرة تعديه وإثمه وكبرُهُ ردَّ الحقِّ. ذكره السعدي

قوله تعالى: (إِذَا تُتْلَى عَلَيْهِ آَيَاتُنَا قَالَ أَسَاطِيرُ الْأَوَّلِينَ (13))
· المراد بـ {آَيَاتُنَا}.
أي المنزلة على محمد صلى الله عليه وسلم.ذكره الأشقر
· معنى { أَسَاطِيرُ الْأَوَّلِينَ}.
أي ترهاتِ المتقدمينَ، من الأحاديث الباطلة التي زخرفوها. خُلاصة ما ذكره السعدي والأشقر
· معنى الآية إجمالاً.
أي: إذا سمع كلام اللّه من الرّسول يكذّب به، ويظنّ به ظنّ السّوء فيعتقد أنّه مفتعلٌ مجموعٌ من كتب الأوائل. ذكره ابن كثير

قوله تعالى: (كَلَّا بَلْ رَانَ عَلَى قُلُوبِهِمْ مَا كَانُوا يَكْسِبُونَ (14))
· فائدة{ كَلَّا}.
هى للرَّدْعِ والزَّجْرِ للمُعْتَدِي الأَثِيمِ عَنْ ذَلِكَ الْقَوْلِ الباطلِ، وَتَكْذِيبٌ لَهُ.ذكره الأشقر
· المراد بالران.
هو الذنوب الكثيرة التي أحاطت بالقلب، روى الترمذي وغيره بسنده عن أبي هريرة، عن النّبيّ صلّى اللّه عليه وسلّم قال: ((إنّ العبد إذا أذنب ذنباً كانت نكتةٌ سوداء في قلبه، فإن تاب منها صقل قلبه، وإن زاد زادت، فذلك قول اللّه: {كلاّ بل ران على قلوبهم ما كانوا يكسبون}))وقَالَ الْحَسَنُ: هُوَ الذَّنْبُ عَلَى الذَّنْبِ حَتَّى يَعْمَى الْقَلْبُ وَيَسْوَدَّ مِنَ الذُّنوبِ. خُلاصة ما ذكره ابن كثير والأشقر
· الفرق بين الرين والغيم والغين.
الفرق هو أن الرّين يعتري قلوب الكافرين، والغيم للأبرار، والغين للمقرّبين.ذكره ابن كثير
· الفرق بين الرين على القلوب والطبع عليها.
الفرق أن الرين عبارة عن ذنوب كثيرة أحاطت بالقلب إذا تاب الإنسان منها صقُل القلب ، أما الطبع فهو كالختم على القلب وهو أشد من الرين.مفهوم كلام الأشقر
· تأثير الذنوب على القلب.
أنها تُحيط بالقلب وتجعلة يسود، ويُظلم، روى أحمد بسنده عن أبي هريرة قال: قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم: ((إنّ المؤمن إذا أذنب كانت نكتةً سوداء في قلبه، فإن تاب ونزع واستغفر صقل قلبه، فإن زاد زادت حتّى يعلو قلبه، وذاك الرّان الّذي ذكر اللّه في القرآن: {كلاّ بل ران على قلوبهم ما كانوا يكسبون})). ذكره ابن كثير
· سبب حجب القلوب عن الإيمان.
هو ما عليها من الرّين الّذي قد لبس قلوبهم من كثرة الذّنوب والخطايا.ذكره ابن كثير
· موجب التصديق بيوم الدين.
هو أنَّ اللهَ قدْ أقامَ عليهِ من الأدلةِ القاطعةِ، والبراهينِ الساطعةِ، ما يجعلهُ حقَّ اليقينِ.ذكره السعدي
· معنى الآية.
قال ابن كثير:أي: ليس الأمر كما زعموا، ولا كما قالوا، أنّ هذا القرآن أساطير الأوّلين، بل هو كلام اللّه ووحيه وتنزيله على رسوله صلّى اللّه عليه وسلّم، وإنّما حجب قلوبهم عن الإيمان به ما عليها من الرّين الّذي قد لبس قلوبهم من كثرة الذّنوب والخطايا.ذكره ابن كثير

قوله تعالى: (كَلَّا إِنَّهُمْ عَنْ رَبِّهِمْ يَوْمَئِذٍ لَمَحْجُوبُونَ (15))
· مرجع الضمير في{ إِنَّهُمْ}.
أي الكفار.ذكره الأشقر ، وهو مفهوم كلام ابن كثير والسعدي
· المراد بـ{ يَوْمَئِذٍ}.
أي يوم القيامة.ذكره الأشقر ، وهو مفهوم كلام ابن كثير والسعدي
· مراد { لَمَحْجُوبُونَ}.
أي محجوبون عن النظر إلى ربهم يوم القيامة ، وَقَالَ مُجَاهِدٌ: مَحْجُوبُونَ عَنْ كَرَامَتِهِ.ذكره ابن كثير والأشقر
· مراد الآية.
بيان حال من حجب نفسه وامتنع عن قبول الحق في الدنيا ، أنه محجوب عن أفضل كرامة يوم القيامة وهى رؤية الله سبحانه.مفهوم كلام ابن كثير والسعدي والأشقر
· مفهوم الآية.
قال ابن كثير:وفي هذه الآية دليلٌ على أنّ المؤمنين يرونه عزّ وجلّ يومئذٍ. وهذا الذي قاله الإمام الشّافعيّ رحمه اللّه في غاية الحسن، وهو استدلالٌ بمفهوم هذه الآية، كما دلّ عليه منطوق قوله: {وجوهٌ يومئذٍ ناضرةٌ إلى ربّها ناظرةٌ}.وكما دلّت على ذلك الأحاديث الصّحاح المتواترة في رؤية المؤمنين ربّهم عزّ وجلّ في الدّار الآخرة رؤيةً بالأبصار في عرصات القيامة وفي روضات الجنان الفاخرة.ذكره ابن كثير
قوله تعالى: (ثُمَّ إِنَّهُمْ لَصَالُو الْجَحِيمِ (16))
· معنى الآية.
أي ثم مع هذه العقوبة الشديدة ، وهى حرمانهم من رؤية الرحمن سبحانه ،فإنهم داخلون النار وملازموها خالدين فيها أبدا، وهذا أشد من الإهانة وحرمان الكرامة.خُلاصة كلام ابن كثير والسعدي والأشقر

قوله تعالى: (ثُمَّ يُقَالُ هَذَا الَّذِي كُنْتُمْ بِهِ تُكَذِّبُونَ (17))
· معنى{ثُمَّ يُقَالُ}.
أي تقول لهم خزنة جهنم.ذكره الأشقر
· أنواع العذاب المذكورة في الآية.
ذكر في الآيةثلاثة أنواعٍ منَ العذابِ:-
1- عذاب الجحيم.
2- عذاب التوبيخ واللوم.
3- عذاب الحجاب من رب العالمين ، المتضمن لسخطه وغضبه ، وهو أعظمها.ذكره السعدي

· معنى الآية.
أي: يقول لهم خزنة جهنم على وجه التّقريع والتّوبيخ والتّصغير والتّحقير ، هذا الذي كنتم تكذبون به في الدنيا ، فأنظروه وذوقوه.خُلاصة كلام ابن كثير والسعدي والأشقر

· الفوائد السلوكية.
التحذير الشديد من الذنوب واستصغارها، فإنهَّا ترينُ على القلبِ وتغطيهِ شيئاً فشيئاً، حتى ينطمسَ نورُهُ، وتموتَ بصيرتهُ، فتنقلبَ عليهِ الحقائقُ، فيرى الباطلَ حقّاً، والحقَّ باطلاً.ذكره السعدي










  #14  
قديم 4 محرم 1437هـ/17-10-2015م, 03:07 PM
نُوفْ نُوفْ غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Mar 2014
المشاركات: 643
افتراضي

تلخيص آيات من سورة التغابن
المسائل التفسيرية
قولة تعالى :(يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا إِنَّ مِنْ أَزْوَاجِكُمْ وَأَوْلَادِكُمْ عَدُوًّا لَكُمْ فَاحْذَرُوهُمْ )
· المخاطب في الآية . ك س ش
· المأمور به في الآية . ك س ش
· المراد بـــــــــ " عدو لكم " ك س ش
· متعلق قولة " فاحذروهم " ك
· ما يترتب على معرفة العدو ك س ش

قولة تعالى (وَإِنْ تَعْفُوا وَتَصْفَحُوا وَتَغْفِرُوا فَإِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ (14) )
· سبب نزول الآية قولة "وإن تعفوا وتصفحوا وتغفروا فإنّ اللّه غفورٌ رحيمٌ" ك ش
· معنى " وإن تعفوا وتصفحوا وتغفروا " ش
· مناسبة قولة تعالى " وان تعفوا وتصفحوا وتغفروا "لما قبلها ك س ش
· ثمار العفو والصفح س

مسألة استطراديه
· " كيفية نيل محبة الله ومحبة عبادة " س

قولة تعالى : ( إِنَّمَا أَمْوَالُكُمْ وَأَوْلَادُكُمْ فِتْنَةٌ وَاللَّهُ عِنْدَهُ أَجْرٌ عَظِيمٌ (15))
· معنى : " فتنة " . ك س ش
· كيف يكون الأولاد والأموال فتنة ك س ش
· السبب كونهم أنهم فتنة
· مرجع الضمير في قولة {واللّه عنده} ك
· متعلق الأجر العظيم ش

قولة تعالى : (فَاتَّقُوا اللَّهَ مَا اسْتَطَعْتُمْ وَاسْمَعُوا وَأَطِيعُوا وَأَنْفِقُوا خَيْرًا لِأَنْفُسِكُمْ )
· معنى "التقوى " س
· بما قيد التقوى س
· معنى" ما استطعتم "ك ش
· سبب نزول قولة تعالى "فاتقوا الله ما استطعتم " ك
· دلالة قوله " فاتقوا الله ما استطعتم " س
· متعلق قولة " واسمعوا وأطيعوا " ك س
· المقصود بــــ "خيرا لأنفسكم " ك
· وجود الخير كله والشر كله .س

قولة تعالى :(وَمَنْ يُوقَ شُحَّ نَفْسِهِ فَأُولَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ (16) )
· المراد بـــ "الشح" . س ش
· معنى قولة " ومن يوق شح نفسه " . س ش
· معنى النفس الشحيحة وجزائها س
· معنى النفس السمحة وجزائها س
· معنى "المفلحون " ش
· سبب فلاحهم س ش

قولة تعالى : (إِنْ تُقْرِضُوا اللَّهَ قَرْضًا حَسَنًا يُضَاعِفْهُ لَكُمْ وَيَغْفِرْ لَكُمْ وَاللَّهُ شَكُورٌ حَلِيمٌ (17) )
· دلالة الآية س
· معنى قولة " قَرْضاً حَسَناً " س ش
· مناسبة تسمية الصدقة بالقرض ك
· المقصود بالمضاعفة في الآية ك س ش
· معنى قولة " يغفر لكم "ك س
·سبب المغفرة ك س ش
·المراد بقولة " شكور " ك س ش
· المراد بقولة حليم ك س ش


قولة تعالى :(عَالِمُ الْغَيْبِ وَالشَّهَادَةِ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ (18) )
· المراد بقولة "عالم الغيب والشهادة" س
· معنى "العزيز
· معنى " الحكيم" س




خلاصة أقوال المفسّرين في كل مسألة.
قولة تعالى :(يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا إِنَّ مِنْ أَزْوَاجِكُمْ وَأَوْلَادِكُمْ عَدُوًّا لَكُمْ فَاحْذَرُوهُمْ )
· المخاطب في الآية .
يخاطب الله الرجال من المؤمنين . خلاصة ما ذكره ابن كثير والسعدي والأشقر.

· المأمور به في الآية .
الحذر من أن يكون الأولاد والأزواج سبب لإلهاء الإنسان و اغتراره بهم وفتنته عن العمل الصالح ، فنَصَحَ تعالى عِبادَه أنْ لا يؤثروا محبة الأزواجِ والأولادِ على طاعة الله وأن لا تكون هذه المحبة سبب للوقوع بالحرام خلاصة ما ذكره ابن كثير والسعدي والأشقر..

· المراد بـــــــــ " عدو لكم "
- قال مجاهدٌ: {إنّ من أزواجكم وأولادكم عدوًّا لكم} قال: يحمل الرّجل على قطيعة الرّحم أو معصية ربّه، فلا يستطيع الرّجل مع حبّه إلّا أن يطيعه. ذكره ابن كثير والأشقر
- يَعنِي : أنهم يَشغَلونَكم عن الخيْرِ ويريدون لكم الشر خلاصة ما ذكره ابن كثير والسعدي والأشقر.

· متعلق قولة " فاحذروهم "
قال ابن زيدٍ: يعني على دينكم. ذكره ابن كثير

· ما يترتب على معرفة العدو
- الحذر منه واتخاذ ما يقيك من شره . خلاصة ما ذكره ابن كثير والسعدي والأشقر.

قولة تعالى (وَإِنْ تَعْفُوا وَتَصْفَحُوا وَتَغْفِرُوا فَإِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ (14) )
· سبب نزول الآية قولة "وإن تعفوا وتصفحوا وتغفروا فإنّ اللّه غفورٌ رحيمٌ"
ذكر ابن حاتم فيما رواه عن ابن عباس رضي الله عنه :سأله رجلٌ عن هذه الآية: {يا أيّها الّذين آمنوا إنّ من أزواجكم وأولادكم عدوًّا لكم فاحذروهم} -قال: فهؤلاء رجالٌ أسلموا من مكّة، فأرادوا أن يأتوا رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم،
فأبى أزواجهم وأولادهم أن يدعوهم، فلمّا أتوا رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم رأوا الناس قد فقهوا في الدّين، فهمّوا أن يعاقبوهم، فأنزل اللّه هذه الآية: {وإن تعفوا وتصفحوا وتغفروا فإنّ اللّه غفورٌ رحيمٌ} ورواه الترمذي وابن جرير والطبراني ذكره ابن كثير والأشقر

· معنى " وإن تعفوا وتصفحوا وتغفروا "
أيْ:تَعفُوا عن ذُنوبِهم التي ارْتَكَبُوها، وتَتركوا التثريبَ عليها، وتَسْتُرُوها ذكره الأشقر

· مناسبة قولة تعالى " وان تعفوا وتصفحوا وتغفروا "لما قبلها
لَمَّا نهي عن طاعةِ الأزواجِ والأولادِ فيما هو ضَرَرٌ على العبْدِ ، والتحذيرُ مِن ذلكَ قدْ يُوهِمُ الغِلْظةَ عليهم وعِقابَهم، أمَرَ تعالى بالحذَرِ مِنهم والصَّفْحِ عنهم والعفْو خلاصة ما ذكره ابن كثير والسعدي والأشقر

· ثمار العفو والصفح
الجزاءَ مِن جِنْسِ العمَلِ، فمَن عَفَا عفَا اللَّهُ عنه، ومَن صَفَحَ صَفَحَ اللَّهُ عنه.ذكره السعدي .
مسألة استطراديه
· " كيف يمكن نيل محبة الله ومحبة عبادة "
مَن عامَلَ اللَّهَ تعالى فيما يُحِبُّ وعامَلَ عِبادَه بما يُحِبُّونَ ويَنْفَعُهم، نالَ مَحَبَّةَ اللَّهِ ومَحَبَّةَ عِبادِه واسْتَوْسَقَ له أَمْرُه ذكره السعدي

قولة تعالى : ( إِنَّمَا أَمْوَالُكُمْ وَأَوْلَادُكُمْ فِتْنَةٌ وَاللَّهُ عِنْدَهُ أَجْرٌ عَظِيمٌ (15))
· معنى : " فتنة " .
أي: اختبار وابتلاء من الله لخلقة قد يغتر بها العبد .خلاصة ما ذكره ابن كثير والسعدي والأشقر.

· كيف يكون الأولاد والأموال فتنة
بحملكم على كسب الحرام ومنع حق الله .خلاصة ما ذكره ابن كثير والسعدي والأشقر.

· السبب كونهم أنهم فتنة
ليعلم الله من يطيعه ومن يعصيه . خلاصة ما ذكره ابن كثير

· مرجع الضمير في قولة {واللّه عنده}
يقصد :عنده يوم القيامة خلاصة ما ذكره ابن كثير

· متعلق الأجر العظيم
لِمَنْ آثَرَ طاعةَ اللهِ وتَرْكَ مَعصيتِه في مَحَبَّةِ مالِه ووَلَدِه ذكره الأشقر

قولة تعالى : (فَاتَّقُوا اللَّهَ مَا اسْتَطَعْتُمْ وَاسْمَعُوا وَأَطِيعُوا وَأَنْفِقُوا خَيْرًا لِأَنْفُسِكُمْ )
· معنى "التقوى "
هي امتثالُ أوامِرِ الله واجتنابُ نَواهيِهِ .ذكره السعدي

· بما قيد التقوى
قَيَّدَها بالاستطاعةِ والقُدْرةِ.ذكره السعدي

· المراد بقولة " ما استطعتم "
- أيْ: ما أَطَقْتُم وبَلَغَ إليه جُهْدُكم. ذكره ابن كثير والأشقر
-ويؤيد هذا المعنى ما جاء عن أبي هريرة، رضي اللّه عنه، قال: قال رسول اللّه صلّى الله عليه وسلم: "إذا أمرتكم بأمرٍ فائتوا منه ما استطعتم، وما نهيتكم عنه فاجتنبوه" نقله ابن كثير

· سبب نزول قولة تعالى "فاتقوا الله ما استطعتم " ك
ذكر أبي حاتم عن سعيد بن جبيرٍ في قوله: {اتّقوا اللّه حقّ تقاته ولا تموتنّ إلا وأنتم مسلمون} قال: لمّا نزلت الآية اشتدّ على القوم العمل، فقاموا حتّى ورمت عراقيبهم وتقرّحت جباههم، فأنزل اللّه تخفيفًا على المسلمين: {فاتّقوا اللّه ما استطعتم} فنسخت الآية الأولى ذكر ابن كثير في كتاب التفسير .

· دلالة قوله " فاتقوا الله ما استطعتم "
تَدُلُّ على أنَّ كُلَّ واجبٍ عَجَزَ عنه العَبْدُ يَسقُطُ عنه، وأنَّه إذا قَدَرَ على بعضِ المأمورِ وعَجَزَ عن بعضِه، فإِنَّه يَأتِي بما يَقْدِرُ عليهِ ويَسْقُطُ عنه ما يَعْجِزُ عنه؛ كما قالَ النبيُّ صَلَّى اللَّهُ عليه وسَلَّمَ: ((إِذَا أَمَرْتُكُمْ بِأَمْرٍ، فَأْتُوا مِنْهُ مَا اسْتَطَعْتُمْ)).
ويَدخُلُ تحتَ هذهِ القاعدةِ الشرعيَّةِ مِن الفُروعِ ما لا يَدْخُلُ تحتَ الْحَصْرِ. ذكره السعدي

· متعلق قولة " واسمعوا وأطيعوا
أي: اسْمَعُوا ما يَعِظُكُم اللَّهُ به وأطيعوا اللَّهَ ورسولَه في جميعِ أُمورِكُم. خلاصة ما ذكره ابن كثير والسعدي والأشقر

· المقصود بــــ "خيرا لأنفسكم "
خيرًا لكم في الدّنيا والآخرة، ذكره ابن كثير

· مكان وجود الخير كله والشر كله .
الخيرَ كلَّه في امتثالِ أوامِرِ اللَّهِ تعالى وقَبُولِ نَصائحِه والانقيادِ لشَرْعِه، والشرَّ كلَّه في مخالَفَةِ ذلك. ذكره السعدي

قولة تعالى :(وَمَنْ يُوقَ شُحَّ نَفْسِهِ فَأُولَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ (16) )
· المراد بـــ "الشح"
وهو البخل : أي : تشح النفس وتبخل وتكره خروجه من اليد غاية الكره خلاصة ما ذكره الأشقر والسعدي

· معنى قولة " ومن يوق شح نفسه " .
أي : سمحت له نفسه بالإنفاق و وقاه الله البخل خلاصة ما ذكره السعدي والأشقر

· معنى النفس الشحيحة وجزائها
لا تَنْقَادُ لِمَا أُمِرَتْ به من الإنفاق النفة الواجبة والمستحبة ، وجزائها الخسارة في الدنيا والآخرة ذكره السعدي

· معنى النفس السمحة وجزائها
· هي النفس المنقاد لأوامر الله تطيعه وتنفق النفقات الواجبة والمستحبه على وجوه الخير وجزائها تفلح وتنجح وتفوز برضا الله وجنته ذكره السعدي

· معنى "المفلحون "
الظافِرونَ بكلِّ خيرٍ الفائزونَ بكُلِّ مَطلَبٍ ذكره الأشقر والسعدي

· سبب فلاحهم
لأن الله وَقاهُ مِن داءِ البُخْلِ فأَنْفَقَ في سبيلِ اللهِ وأبوابِ الخيرِذكره السعدي والأشقر

قولة تعالى : (إِنْ تُقْرِضُوا اللَّهَ قَرْضًا حَسَنًا يُضَاعِفْهُ لَكُمْ وَيَغْفِرْ لَكُمْ وَاللَّهُ شَكُورٌ حَلِيمٌ (17) )

· دلالة الآية
الترغيب في النفقة بالحلال وتكون خالصة لوجه الله يضاعفها الله ويغفر لكم بسببها ذنوبكم ذكره السعدي

· معنى قولة " قَرْضاً حَسَناً " أي: من الحلال وبإخلاص ونية طيبة خلاصة ما ذكره السعدي والأشقر
· مناسبة تسمية الصدقة بالقرض ك
مهما تصدق الإنسان من شيء فهو يخلفه ويجازيه عنه فهو بمثابة القرض الذي يرد لصاحبه ذكره ابن كثير

· المقصود بالمضاعفة في الآية
النفقَةُ بعَشْرِ أمثالِها إلى سبْعِمائةِ ضِعْفٍ إلى أضعافٍ كثيرةٍ، خلاصة ما ذكره ابن كثير والسعدي والأشقر .
· معنى قولة " يغفر لكم "
يكفر عنكم سيئاتكم وهذا خلاصة ما ذكره ابن كثير والسعدي
· سبب المغفرة
بسب النفقة وطاعة أوامر الله خلاصة ما ذكره ابن كثير والسعدي والأشقر.

· المراد بقولة " شكور "
شَكورٌ يَقبَلُ مِن عِبادِه اليَسيرَ مِن العَمَلِ، ويُجازِيهِم عليه الكثيرَ مِن الأجْرِ، ويَشكُرُ تعالى لِمَن تَحَمَّلَ مِن أجْلِه الْمَشاقَّ والأثقالَ وأنواعَ التكاليفِ الثِّقالِ، ومَن تَرَكَ شيئاً للهِ، عَوَّضَه اللَّهُ خيراً خلاصة ما ذكره ابن كثير والسعدي والأشقر.

· المراد بقولة حليم
لا يُعاجِلُ مَن عَصاهُ، بل يُمْهِلُه ولا يُهْمِلُه، خلاصة ما ذكره ابن كثير والسعدي والأشقر.

قولة تعالى :(عَالِمُ الْغَيْبِ وَالشَّهَادَةِ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ (18) )
· المراد بقولة "عالم الغيب والشهادة"
أي : ما غابَ مِن العِبادِ مِن الجنودِ التي لا يَعلَمُها إلاَّ هو، وما يُشاهِدُونَه مِن المَخلوقاتِ ذكره السعدي

· معنى "العزيز
لا يغالب وقهر جميع المخلوقات ذكره السعدي

· معنى " الحكيم"
في خلقة وأوامره ، ويضع الأشياء مواضعها ذكره السعدي


تم و الحمد لله رب العالمين ~

  #15  
قديم 4 محرم 1437هـ/17-10-2015م, 10:14 PM
حياة بنت أحمد حياة بنت أحمد غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Aug 2014
المشاركات: 222
افتراضي

التطبيق الثالث:
تفسير سورة التغابن [ من الآية (14) إلى الآية (18) ]


قوله تعالى: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا إِنَّ مِنْ أَزْوَاجِكُمْ وَأَوْلَادِكُمْ عَدُوًّا لَكُمْ فَاحْذَرُوهُمْ وَإِنْ تَعْفُوا وَتَصْفَحُوا وَتَغْفِرُوا فَإِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ}
المسائل التفسيرية:
• ما سبب نزول الآية؟ ك، ش
• ما حال الأزواج والأولاد؟ ك، س
• من هو العدو؟ س
• ما المراد بعداوتهم؟ ك، ش
• ما الغرض من هذا الخبر؟ س
• على ماذا جبلت النفس؟ س
• بماذا أمر الله تعالى الأزواج والآباء؟ ك، س، ش
• لماذا أمرهم بذلك؟ س

قوله تعالى:{إِنَّمَا أَمْوَالُكُمْ وَأَوْلَادُكُمْ فِتْنَةٌ وَاللَّهُ عِنْدَهُ أَجْرٌ عَظِيمٌ}
المسائل التفسيرية:

• ما المراد ب"فتنة": ك.
• ما الحكمة من الفتنة؟ ك، ش
• في قوله:"والله عنده" الضمير يعود على ماذا؟ ك
• لمن الأجر العظيم؟ ش


قوله تعالى:{فَاتَّقُوا اللَّهَ مَا اسْتَطَعْتُمْ وَاسْمَعُوا وَأَطِيعُوا وَأَنْفِقُوا خَيْرًا لِأَنْفُسِكُمْ وَمَنْ يُوقَ شُحَّ نَفْسِهِ فَأُولَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ}
المسائل التفسيرية:

• سبب نزول الآية؟ ك
• هذه الآية نسخت أي آية؟ ك
• المراد بالتقوى: س
• بماذا قيدت التقوى في الآية: س
• المراد بقوله {فاتّقوا الله ما استطعتم}: ك، ش
• على ماذا تدل هذه الآية {فاتّقوا الله ما استطعتم}: س
• المراد بقوله: {واسمعوا وأطيعوا} ك، س، ش
• المراد بقوله تعالى: {وأنفقوا خيرًا لأنفسكم}: ك، س، ش
• الآفة التي تمنع من الإنفاق: س
• المراد بالشح: س،ش
• المراد بقوله:{وَمَن يُوقَ شُحَّ نَفْسِهِ }: س
• علة كون من وقاه شح نفسه فإنه من المفلحين: س
• حال من وقاه الله شح نفسه: س، ش


قوله تعالى:{إِنْ تُقْرِضُوا اللَّهَ قَرْضًا حَسَنًا يُضَاعِفْهُ لَكُمْ وَيَغْفِرْ لَكُمْ وَاللَّهُ شَكُورٌ حَلِيمٌ}:
المسائل التفسيرية:

• المراد بقوله: {إن تقرضوا اللّه قرضًا حسنًا}: ك ، س، ش
• المراد بقوله: {يُضَاعِفْهُ لَكُمْ}: ك، س،ش
• المراد بقوله: {ويغفر لكم} : ك، س، ش
• المراد بقوله: {واللّه شكورٌ} :ك، س،ش
• المراد بقوله: {حليمٌ}: ك، س،ش


قوله تعالى:{عَالِمُ الْغَيْبِ وَالشَّهَادَةِ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ}
المسائل التفسيرية:

• المراد بقوله: {عَالِمُ الْغَيْبِ وَالشَّهَادَةِ}: س
• المراد بقوله: {الْعَزِيزُ} :س.
• المراد بقوله: {الْحَكِيمُ}:س


خلاصة أقوال المفسّرين في كل مسألة.

قوله تعالى: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا إِنَّ مِنْ أَزْوَاجِكُمْ وَأَوْلَادِكُمْ عَدُوًّا لَكُمْ فَاحْذَرُوهُمْ وَإِنْ تَعْفُوا وَتَصْفَحُوا وَتَغْفِرُوا فَإِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ}
المسائل التفسيرية:

• ما سبب نزول الآية؟
عن ابن عبّاسٍ -وسأله رجلٌ عن هذه الآية: {يا أيّها الّذين آمنوا إنّ من أزواجكم وأولادكم عدوًّا لكم فاحذروهم} -قال: فهؤلاء رجالٌ أسلموا من مكّة، فأرادوا أن يأتوا رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم، فأبى أزواجهم وأولادهم أن يدعوهم، فلمّا أتوا رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم رأوا الناس قد فقهوا في الدّين، فهمّوا أن يعاقبوهم، فأنزل اللّه هذه الآية: {وإن تعفوا وتصفحوا وتغفروا فإنّ اللّه غفورٌ رحيمٌ}. ذكره ابن كثير والأشقر فيما معناه.
• ما حال الأزواج والأولاد؟
إنّ منهم من هو عدوّ الزّوج والوالد، بمعنى: أنّه يلتهى به عن العمل الصّالح. ذكره ابن كثير والسعدي.
• من هو العدو؟
العدُوُّ هو الذي يُريدُ لك الشرَّ. ذكره السعدي
• ما المراد بعداوتهم؟
الإشغال عن الخير. ذكره ابن كثير والأشقر.
• ما الغرض من هذا الخبر؟
الحذر. ذكره السعدي.
• على ماذا جبلت النفس؟
والنفْسُ مَجبولةٌ على مَحَبَّةِ الأزواجِ والأولادِ. ذكره السعدي.
• بماذا أمر الله تعالى الأزواج والآباء؟
أمَرَ تعالى بالحذَرِ مِنهم والصَّفْحِ عنهم والعفْوِ؛ فإنَّ في ذلك مِن الْمَصالِحِ ما لا يُمْكِنُ حَصْرُه. ذكره ابن كثير والسعدي والأشقر.
• لماذا أمرهم بذلك؟
لأنَّ الجزاءَ مِن جِنْسِ العمَلِ، فمَن عَفَا عفَا اللَّهُ عنه، ومَن صَفَحَ صَفَحَ اللَّهُ عنه، ومَن عامَلَ اللَّهَ تعالى فيما يُحِبُّ وعامَلَ عِبادَه بما يُحِبُّونَ ويَنْفَعُهم، نالَ مَحَبَّةَ اللَّهِ ومَحَبَّةَ عِبادِه واسْتَوْسَقَ له أَمْرُه. ذكره السعدي.

قوله تعالى:{إِنَّمَا أَمْوَالُكُمْ وَأَوْلَادُكُمْ فِتْنَةٌ وَاللَّهُ عِنْدَهُ أَجْرٌ عَظِيمٌ}
المسائل التفسيرية:

• ما المراد بـ"فتنة":
اختبارٌ وابتلاءٌ من اللّه لخلقه. ذكره ابن كثير.
• ما الحكمة من الفتنة؟
ليعلم من يطيعه ممّن يعصيه. ذكره ابن كثير والأشقر.
• في قوله:"والله عنده" الضمير يعود على ماذا؟
أي: يوم القيامة. ذكره ابن كثير.
• لمن الأجر العظيم؟
لِمَنْ آثَرَ طاعةَ اللهِ وتَرْكَ مَعصيتِه في مَحَبَّةِ مالِه ووَلَدِه. الأشقر.

قوله تعالى:{فَاتَّقُوا اللَّهَ مَا اسْتَطَعْتُمْ وَاسْمَعُوا وَأَطِيعُوا وَأَنْفِقُوا خَيْرًا لِأَنْفُسِكُمْ وَمَنْ يُوقَ شُحَّ نَفْسِهِ فَأُولَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ}
المسائل التفسيرية:

• سبب نزول الآية؟
عن سعيد بن جبيرٍ في قوله: {اتّقوا اللّه حقّ تقاته ولا تموتنّ إلا وأنتم مسلمون} قال: لمّا نزلت الآية اشتدّ على القوم العمل، فقاموا حتّى ورمت عراقيبهم وتقرّحت جباههم، فأنزل اللّه تخفيفًا على المسلمين: {فاتّقوا اللّه ما استطعتم} فنسخت الآية الأولى. ذكره ابن كثير.
• هذه الآية نسخت أي آية؟
قوله:} يا أيّها الّذين آمنوا اتّقوا اللّه حقّ تقاته ولا تموتنّ إلا وأنتم مسلمون} [آل عمران: 102]. ذكره ابن كثير.
• المراد بالتقوى:
امتثال أوامِرِه واجتنابُ نَواهيِهِ. ذكره السعدي.
• بماذا قيدت التقوى في الآية؟
بالاستطاعةِ والقُدْرةِ. ذكره السعدي.
• المراد بقوله {فاتّقوا الله ما استطعتم}:
أيْ: ما أَطَقْتُم وبَلَغَ إليه جُهْدُكم. ذكره ابن كثير والأشقر.
• على ماذا تدل هذه الآية {فاتّقوا الله ما استطعتم}:
فهذهِ الآيةُ تَدُلُّ على أنَّ كُلَّ واجبٍ عَجَزَ عنه العَبْدُ يَسقُطُ عنه، وأنَّه إذا قَدَرَ على بعضِ المأمورِ وعَجَزَ عن بعضِه، فإِنَّه يَأتِي بما يَقْدِرُ عليهِ ويَسْقُطُ عنه ما يَعْجِزُ عنه؛ كما قالَ النبيُّ صَلَّى اللَّهُ عليه وسَلَّمَ: ((إِذَا أَمَرْتُكُمْ بِأَمْرٍ، فَأْتُوا مِنْهُ مَا اسْتَطَعْتُمْ)). ذكره السعدي.
• المراد بقوله: {واسمعوا وأطيعوا}:
{وَاسْمَعُوا}؛ أي: اسْمَعُوا ما يَعِظُكُم اللَّهُ به وما يَشْرَعُه لكُمْ مِن الأحكامِ، واعْلَمُوا ذلكَ وانْقَادُوا له.
{وَأَطِيعُوا} اللَّهَ ورسولَه في جميعِ أُمورِكُم. ذكره ابن كثير والسعدي. والأشقر.
• المراد بقوله تعالى: {وأنفقوا خيرًا لأنفسكم}:
أي: وابذلوا ممّا رزقكم اللّه على الأقارب والفقراء والمساكين وذوي الحاجات، وأحسنوا إلى خلق اللّه كما أحسن إليكم، يكن خيرًا لكم في الدّنيا والآخرة، وإن لا تفعلوا يكن شرًّا لكم في الدّنيا والآخرة. ذكره ابن كثير والسعدي. والأشقر.
• الآفة التي تمنع من الإنفاق:
الشح. ذكره السعدي
• المراد بالشح:
تَشُحُّ بالمالِ وتُحِبُّ وُجودَه وتَكْرَهُ خُروجَه مِن اليَدِ غايةَ الكَراهةِ. ذكره السعدي والأشقر.
بل لعلَّ ذلك شامِلٌ لكلِّ ما أُمِرَ به العبدُ ونُهِيَ عنه. فإنَّه إنْ كانَتْ نفْسُه شَحيحةً لا تَنْقَادُ لِمَا أُمِرَتْ به ولا تُخْرِجُ ما قِبَلَها. ذكره السعدي
• المراد بقوله:{وَمَن يُوقَ شُحَّ نَفْسِهِ }:
بأنْ سَمَحَتْ نفْسُه بالإنفاقِ النافعِ لها. ذكره السعدي
• علة كون من وقاه شح نفسه فإنه من المفلحين:
لأنَّهم أدْرَكُوا المَطْلوبَ ونَجَوْا مِن المَرْهوبِ. ذكره السعدي
• حال من وقاه الله شح نفسه:
وإنْ كانَتْ نفْسُه نفْساً سَمْحَةً مُطمَئِنَّةً مُنشَرِحَةً لشَرْعِ اللَّهِ، طالبةً لِمَرضاتِه؛ فإِنَّها ليسَ بينَها وبينَ فِعْلِ ما كُلِّفَتْ به إلاَّ العلْمُ به ووُصولُ مَعْرِفَتِه إليها، والبصيرةُ بأنَّه مُرْضٍ لِلَّهِ تعالى، وبذلكَ تُفْلِحُ وتَنْجَحُ وتَفُوزُ كلَّ الفَوْزِ. ذكره السعدي والأشقر.

قوله تعالى:{إِنْ تُقْرِضُوا اللَّهَ قَرْضًا حَسَنًا يُضَاعِفْهُ لَكُمْ وَيَغْفِرْ لَكُمْ وَاللَّهُ شَكُورٌ حَلِيمٌ}:
المسائل التفسيرية:

• المراد بقوله: {إن تقرضوا اللّه قرضًا حسنًا}:
وهو كُلُّ نَفَقَةٍ كانَتْ مِن الحلالِ إذا قَصَدَ بها العبْدُ وَجْهَ اللَّهِ تعالى ووَضَعَها. ذكره السعدي، وهو مفهوم ابن كثير والأشقر.
• المراد بقوله: {يُضَاعِفْهُ لَكُمْ}:
النفقَةُ بعَشْرِ أمثالِها إلى سبْعِمائةِ ضِعْفٍ إلى أضعافٍ كثيرةٍ. . ذكره ابن كثير والسعدي والأشقر.
• المراد بقوله: {ويغفر لكم} :
أي: ويكفّر عنكم السّيّئات. ذكره ابن كثير والسعدي والأشقر.
• المراد بقوله: {واللّه شكورٌ} :
واللَّهُ تعالى شَكورٌ يَقبَلُ مِن عِبادِه اليَسيرَ مِن العَمَلِ، ويُجازِيهِم عليه الكثيرَ مِن الأجْرِ، ويَشكُرُ تعالى لِمَن تَحَمَّلَ مِن أجْلِه الْمَشاقَّ والأثقالَ وأنواعَ التكاليفِ الثِّقالِ، ومَن تَرَكَ شيئاً للهِ، عَوَّضَه اللَّهُ خيراً منه. ذكره ابن كثير والسعدي والأشقر.
• المراد بقوله: {حليمٌ}:
لا يُعاجِلُ مَن عَصاهُ، بل يُمْهِلُه ولا يُهْمِلُه. ذكره ابن كثير والسعدي والأشقر.

قوله تعالى:{عَالِمُ الْغَيْبِ وَالشَّهَادَةِ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ}
المسائل التفسيرية:

• المراد بقوله: {عَالِمُ الْغَيْبِ وَالشَّهَادَةِ}:
أيْ: ما غابَ مِن العِبادِ مِن الجنودِ التي لا يَعلَمُها إلاَّ هو، وما يُشاهِدُونَه مِن المَخلوقاتِ. ذكره السعدي.
• المراد بقوله: {الْعَزِيزُ} :
الذي لا يُغالَبُ ولا يُمَانَعُ، الذي قَهَرَ جميعَ الأشياءِ. ذكره السعدي.
• المراد بقوله: {الْحَكِيمُ}:
في خَلْقِه وأَمْرِه، الذي يَضَعُ الأشياءَ مَواضِعَها. ذكره السعدي.

  #16  
قديم 4 محرم 1437هـ/17-10-2015م, 10:32 PM
حياة بنت أحمد حياة بنت أحمد غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Aug 2014
المشاركات: 222
افتراضي

التطبيق الثالث:
تفسير سورة التغابن [ من الآية (14) إلى الآية (18) ]


قوله تعالى: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا إِنَّ مِنْ أَزْوَاجِكُمْ وَأَوْلَادِكُمْ عَدُوًّا لَكُمْ فَاحْذَرُوهُمْ وَإِنْ تَعْفُوا وَتَصْفَحُوا وَتَغْفِرُوا فَإِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ}
المسائل التفسيرية:

• ما سبب نزول الآية؟ ك، ش
• ما حال الأزواج والأولاد؟ ك، س
• من هو العدو؟ س
• ما المراد بعداوتهم؟ ك، ش
• ما الغرض من هذا الخبر؟ س
• على ماذا جبلت النفس؟ س
• بماذا أمر الله تعالى الأزواج والآباء؟ ك، س، ش
• لماذا أمرهم بذلك؟ س


قوله تعالى:{إِنَّمَا أَمْوَالُكُمْ وَأَوْلَادُكُمْ فِتْنَةٌ وَاللَّهُ عِنْدَهُ أَجْرٌ عَظِيمٌ}
المسائل التفسيرية:

• ما المراد ب"فتنة": ك.
• ما الحكمة من الفتنة؟ ك، ش
• في قوله:"والله عنده" الضمير يعود على ماذا؟ ك
• لمن الأجر العظيم؟ ش


قوله تعالى:{فَاتَّقُوا اللَّهَ مَا اسْتَطَعْتُمْ وَاسْمَعُوا وَأَطِيعُوا وَأَنْفِقُوا خَيْرًا لِأَنْفُسِكُمْ وَمَنْ يُوقَ شُحَّ نَفْسِهِ فَأُولَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ}
المسائل التفسيرية:

• سبب نزول الآية؟ ك
• هذه الآية نسخت أي آية؟ ك
• المراد بالتقوى: س
• بماذا قيدت التقوى في الآية: س
• المراد بقوله {فاتّقوا الله ما استطعتم}: ك، ش
• على ماذا تدل هذه الآية {فاتّقوا الله ما استطعتم}: س
• المراد بقوله: {واسمعوا وأطيعوا} ك، س، ش
• المراد بقوله تعالى: {وأنفقوا خيرًا لأنفسكم}: ك، س، ش
• الآفة التي تمنع من الإنفاق: س
• المراد بالشح: س،ش
• المراد بقوله:{وَمَن يُوقَ شُحَّ نَفْسِهِ }: س
• علة كون من وقاه شح نفسه فإنه من المفلحين: س
• حال من وقاه الله شح نفسه: س، ش


قوله تعالى:{إِنْ تُقْرِضُوا اللَّهَ قَرْضًا حَسَنًا يُضَاعِفْهُ لَكُمْ وَيَغْفِرْ لَكُمْ وَاللَّهُ شَكُورٌ حَلِيمٌ}:
المسائل التفسيرية:

• المراد بقوله: {إن تقرضوا اللّه قرضًا حسنًا}: ك ، س، ش
• المراد بقوله: {يُضَاعِفْهُ لَكُمْ}: ك، س،ش
• المراد بقوله: {ويغفر لكم} : ك، س، ش
• المراد بقوله: {واللّه شكورٌ} :ك، س،ش
• المراد بقوله: {حليمٌ}: ك، س،ش


قوله تعالى:{عَالِمُ الْغَيْبِ وَالشَّهَادَةِ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ}
المسائل التفسيرية:

• المراد بقوله: {عَالِمُ الْغَيْبِ وَالشَّهَادَةِ}: س
• المراد بقوله: {الْعَزِيزُ} :س
• المراد بقوله: {الْحَكِيمُ}:س


خلاصة أقوال المفسّرين في كل مسألة.

قوله تعالى: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا إِنَّ مِنْ أَزْوَاجِكُمْ وَأَوْلَادِكُمْ عَدُوًّا لَكُمْ فَاحْذَرُوهُمْ وَإِنْ تَعْفُوا وَتَصْفَحُوا وَتَغْفِرُوا فَإِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ}
المسائل التفسيرية:

• ما سبب نزول الآية؟
عن ابن عبّاسٍ -وسأله رجلٌ عن هذه الآية: {يا أيّها الّذين آمنوا إنّ من أزواجكم وأولادكم عدوًّا لكم فاحذروهم} -قال: فهؤلاء رجالٌ أسلموا من مكّة، فأرادوا أن يأتوا رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم، فأبى أزواجهم وأولادهم أن يدعوهم، فلمّا أتوا رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم رأوا الناس قد فقهوا في الدّين، فهمّوا أن يعاقبوهم، فأنزل اللّه هذه الآية: {وإن تعفوا وتصفحوا وتغفروا فإنّ اللّه غفورٌ رحيمٌ}. ذكره ابن كثير والأشقر فيما معناه.
• ما حال الأزواج والأولاد؟
إنّ منهم من هو عدوّ الزّوج والوالد، بمعنى: أنّه يلتهى به عن العمل الصّالح. ذكره ابن كثير والسعدي.
• من هو العدو؟
العدُوُّ هو الذي يُريدُ لك الشرَّ. ذكره السعدي
• ما المراد بعداوتهم؟
الإشغال عن الخير. ذكره ابن كثير والأشقر.
• ما الغرض من هذا الخبر؟
الحذر. ذكره السعدي.
• على ماذا جبلت النفس؟
والنفْسُ مَجبولةٌ على مَحَبَّةِ الأزواجِ والأولادِ. ذكره السعدي.
• بماذا أمر الله تعالى الأزواج والآباء؟
أمَرَ تعالى بالحذَرِ مِنهم والصَّفْحِ عنهم والعفْوِ؛ فإنَّ في ذلك مِن الْمَصالِحِ ما لا يُمْكِنُ حَصْرُه. ذكره ابن كثير والسعدي والأشقر.
• لماذا أمرهم بذلك؟
لأنَّ الجزاءَ مِن جِنْسِ العمَلِ، فمَن عَفَا عفَا اللَّهُ عنه، ومَن صَفَحَ صَفَحَ اللَّهُ عنه، ومَن عامَلَ اللَّهَ تعالى فيما يُحِبُّ وعامَلَ عِبادَه بما يُحِبُّونَ ويَنْفَعُهم، نالَ مَحَبَّةَ اللَّهِ ومَحَبَّةَ عِبادِه واسْتَوْسَقَ له أَمْرُه. ذكره السعدي.

قوله تعالى:{إِنَّمَا أَمْوَالُكُمْ وَأَوْلَادُكُمْ فِتْنَةٌ وَاللَّهُ عِنْدَهُ أَجْرٌ عَظِيمٌ}
المسائل التفسيرية:

• ما المراد بـ"فتنة":
اختبارٌ وابتلاءٌ من اللّه لخلقه. ذكره ابن كثير.
• ما الحكمة من الفتنة؟
ليعلم من يطيعه ممّن يعصيه. ذكره ابن كثير والأشقر.
• في قوله:"والله عنده" الضمير يعود على ماذا؟
أي: يوم القيامة. ذكره ابن كثير.
• لمن الأجر العظيم؟
لِمَنْ آثَرَ طاعةَ اللهِ وتَرْكَ مَعصيتِه في مَحَبَّةِ مالِه ووَلَدِه. الأشقر.

قوله تعالى:{فَاتَّقُوا اللَّهَ مَا اسْتَطَعْتُمْ وَاسْمَعُوا وَأَطِيعُوا وَأَنْفِقُوا خَيْرًا لِأَنْفُسِكُمْ وَمَنْ يُوقَ شُحَّ نَفْسِهِ فَأُولَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ}
المسائل التفسيرية:

• سبب نزول الآية؟
عن سعيد بن جبيرٍ في قوله: {اتّقوا اللّه حقّ تقاته ولا تموتنّ إلا وأنتم مسلمون} قال: لمّا نزلت الآية اشتدّ على القوم العمل، فقاموا حتّى ورمت عراقيبهم وتقرّحت جباههم، فأنزل اللّه تخفيفًا على المسلمين: {فاتّقوا اللّه ما استطعتم} فنسخت الآية الأولى. ذكره ابن كثير.
• هذه الآية نسخت أي آية؟
قوله:} يا أيّها الّذين آمنوا اتّقوا اللّه حقّ تقاته ولا تموتنّ إلا وأنتم مسلمون} [آل عمران: 102]. ذكره ابن كثير.
• المراد بالتقوى:
امتثال أوامِرِه واجتنابُ نَواهيِهِ. ذكره السعدي.
• بماذا قيدت التقوى في الآية؟
بالاستطاعةِ والقُدْرةِ. ذكره السعدي.
• المراد بقوله {فاتّقوا الله ما استطعتم}:
أيْ: ما أَطَقْتُم وبَلَغَ إليه جُهْدُكم. ذكره ابن كثير والأشقر.
• على ماذا تدل هذه الآية {فاتّقوا الله ما استطعتم}:
فهذهِ الآيةُ تَدُلُّ على أنَّ كُلَّ واجبٍ عَجَزَ عنه العَبْدُ يَسقُطُ عنه، وأنَّه إذا قَدَرَ على بعضِ المأمورِ وعَجَزَ عن بعضِه، فإِنَّه يَأتِي بما يَقْدِرُ عليهِ ويَسْقُطُ عنه ما يَعْجِزُ عنه؛ كما قالَ النبيُّ صَلَّى اللَّهُ عليه وسَلَّمَ: ((إِذَا أَمَرْتُكُمْ بِأَمْرٍ، فَأْتُوا مِنْهُ مَا اسْتَطَعْتُمْ)). ذكره السعدي.
• المراد بقوله: {واسمعوا وأطيعوا}:
{وَاسْمَعُوا}؛ أي: اسْمَعُوا ما يَعِظُكُم اللَّهُ به وما يَشْرَعُه لكُمْ مِن الأحكامِ، واعْلَمُوا ذلكَ وانْقَادُوا له.
{وَأَطِيعُوا} اللَّهَ ورسولَه في جميعِ أُمورِكُم. ذكره ابن كثير والسعدي. والأشقر.
• المراد بقوله تعالى: {وأنفقوا خيرًا لأنفسكم}:
أي: وابذلوا ممّا رزقكم اللّه على الأقارب والفقراء والمساكين وذوي الحاجات، وأحسنوا إلى خلق اللّه كما أحسن إليكم، يكن خيرًا لكم في الدّنيا والآخرة، وإن لا تفعلوا يكن شرًّا لكم في الدّنيا والآخرة. ذكره ابن كثير والسعدي. والأشقر.
• الآفة التي تمنع من الإنفاق:
الشح. ذكره السعدي
• المراد بالشح:
تَشُحُّ بالمالِ وتُحِبُّ وُجودَه وتَكْرَهُ خُروجَه مِن اليَدِ غايةَ الكَراهةِ. ذكره السعدي والأشقر.
بل لعلَّ ذلك شامِلٌ لكلِّ ما أُمِرَ به العبدُ ونُهِيَ عنه. فإنَّه إنْ كانَتْ نفْسُه شَحيحةً لا تَنْقَادُ لِمَا أُمِرَتْ به ولا تُخْرِجُ ما قِبَلَها. ذكره السعدي
• المراد بقوله:{وَمَن يُوقَ شُحَّ نَفْسِهِ }:
بأنْ سَمَحَتْ نفْسُه بالإنفاقِ النافعِ لها. ذكره السعدي
• علة كون من وقاه شح نفسه فإنه من المفلحين:
لأنَّهم أدْرَكُوا المَطْلوبَ ونَجَوْا مِن المَرْهوبِ. ذكره السعدي
• حال من وقاه الله شح نفسه:
وإنْ كانَتْ نفْسُه نفْساً سَمْحَةً مُطمَئِنَّةً مُنشَرِحَةً لشَرْعِ اللَّهِ، طالبةً لِمَرضاتِه؛ فإِنَّها ليسَ بينَها وبينَ فِعْلِ ما كُلِّفَتْ به إلاَّ العلْمُ به ووُصولُ مَعْرِفَتِه إليها، والبصيرةُ بأنَّه مُرْضٍ لِلَّهِ تعالى، وبذلكَ تُفْلِحُ وتَنْجَحُ وتَفُوزُ كلَّ الفَوْزِ. ذكره السعدي والأشقر.

قوله تعالى:{إِنْ تُقْرِضُوا اللَّهَ قَرْضًا حَسَنًا يُضَاعِفْهُ لَكُمْ وَيَغْفِرْ لَكُمْ وَاللَّهُ شَكُورٌ حَلِيمٌ}:
المسائل التفسيرية:

• المراد بقوله: {إن تقرضوا اللّه قرضًا حسنًا}:
وهو كُلُّ نَفَقَةٍ كانَتْ مِن الحلالِ إذا قَصَدَ بها العبْدُ وَجْهَ اللَّهِ تعالى ووَضَعَها. ذكره السعدي، وهو مفهوم ابن كثير والأشقر.
• المراد بقوله: {يُضَاعِفْهُ لَكُمْ}:
النفقَةُ بعَشْرِ أمثالِها إلى سبْعِمائةِ ضِعْفٍ إلى أضعافٍ كثيرةٍ. . ذكره ابن كثير والسعدي والأشقر.
• المراد بقوله: {ويغفر لكم} :
أي: ويكفّر عنكم السّيّئات. ذكره ابن كثير والسعدي والأشقر.
• المراد بقوله: {واللّه شكورٌ} :
واللَّهُ تعالى شَكورٌ يَقبَلُ مِن عِبادِه اليَسيرَ مِن العَمَلِ، ويُجازِيهِم عليه الكثيرَ مِن الأجْرِ، ويَشكُرُ تعالى لِمَن تَحَمَّلَ مِن أجْلِه الْمَشاقَّ والأثقالَ وأنواعَ التكاليفِ الثِّقالِ، ومَن تَرَكَ شيئاً للهِ، عَوَّضَه اللَّهُ خيراً منه. ذكره ابن كثير والسعدي والأشقر.
• المراد بقوله: {حليمٌ}:
لا يُعاجِلُ مَن عَصاهُ، بل يُمْهِلُه ولا يُهْمِلُه. ذكره ابن كثير والسعدي والأشقر.

قوله تعالى:{عَالِمُ الْغَيْبِ وَالشَّهَادَةِ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ}
المسائل التفسيرية:

• المراد بقوله: {عَالِمُ الْغَيْبِ وَالشَّهَادَةِ}:
أيْ: ما غابَ مِن العِبادِ مِن الجنودِ التي لا يَعلَمُها إلاَّ هو، وما يُشاهِدُونَه مِن المَخلوقاتِ. ذكره السعدي.
• المراد بقوله: {الْعَزِيزُ} :
الذي لا يُغالَبُ ولا يُمَانَعُ، الذي قَهَرَ جميعَ الأشياءِ. ذكره السعدي.
• المراد بقوله: {الْحَكِيمُ}:
في خَلْقِه وأَمْرِه، الذي يَضَعُ الأشياءَ مَواضِعَها. ذكره السعدي.

  #17  
قديم 4 محرم 1437هـ/17-10-2015م, 11:43 PM
الصورة الرمزية أنجى بنت الشيمي
أنجى بنت الشيمي أنجى بنت الشيمي غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Aug 2014
المشاركات: 289
افتراضي السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

قائمة المسائل التفسيرية

قوله تعالى: (كَلَّا إِنَّ كِتَابَ الْفُجَّارِ لَفِي سِجِّينٍ (7) )

§ معنى : كلا ك
§ معنى : سجين ك س ش
§ المقصود بقوله تعالى "إن كتاب الفجار لفي سجين" ك ش
§ من هم الفجار س ش

قوله تعالى: (وَمَا أَدْرَاكَ مَا سِجِّينٌ (8) )
§ علاقة الآية بما قبلها ك س
§ مكان سجين ك س

قوله تعالى: (كِتَابٌ مَرْقُومٌ (9) )
§ علاقة الاية بما قبلها ك
§ معنى مرقوم ك س ش

قوله تعالى: (وَيْلٌ يَوْمَئِذٍ لِلْمُكَذِّبِينَ (10) )
§ معنى "ويل" ك ش
§ المراد بـ "يومئذ" ك ش
§ ما الذي كذبوه ش

قوله تعالى: (الَّذِينَ يُكَذِّبُونَ بِيَوْمِ الدِّينِ (11) )
§ علاقة الآية بما قبلها ك س
§ من هم المكذبون؟ ك
§ المراد بالتكذيب ك
§ المراد بيوم الدين س
§ سبب تسميته س

قوله تعالى: (وَمَا يُكَذِّبُ بِهِ إِلَّا كُلُّ مُعْتَدٍ أَثِيمٍ (12) )
§ معنى "معتد" ك س ش
§ معنى" أثيم " ك س ش

قوله تعالى: (إِذَا تُتْلَى عَلَيْهِ آَيَاتُنَا قَالَ أَسَاطِيرُ الْأَوَّلِينَ (13) )
§ معنى "تتلى" ك
§ مرجع الضمير في "عليه" ك ش
§ معنى "آياتنا" ك
§ المراد بـ " أساطير الأولين" ك س ش
§ سبب عدم إيمانهم س

قوله تعالى: (كَلَّا بَلْ رَانَ عَلَى قُلُوبِهِمْ مَا كَانُوا يَكْسِبُونَ (14) )

§ المراد ب "كلا بل" ش
§ معنى الآية ك
§ معنى "الران" ك س ش
§ سبب عدم إيمانهم " ك س

قوله تعالى: (كَلَّا إِنَّهُمْ عَنْ رَبِّهِمْ يَوْمَئِذٍ لَمَحْجُوبُونَ (15) )
§ "مرجع الضمير في "إنهم" ك
§ المراد بـ "يومئذ" ك
§ المراد بـ " محجوبون" ك ش
§ رؤية المؤمنين لله بمفهوم المخالفة ك ش

قوله تعالى: (ثُمَّ إِنَّهُمْ لَصَالُو الْجَحِيمِ (16) )

§ المراد بـ "لصالوا الجحيم" ك ش
§ علاقة الآية بما قبلها ك س

قوله تعالى: (ثُمَّ يُقَالُ هَذَا الَّذِي كُنْتُمْ بِهِ تُكَذِّبُونَ (17) )
§ مراد قول " هذا الذي كنتم به تكذبون" ك س ش
§ متعلق "يقال" ش
§ أنواع العذاب س


خلاصة أقوال المفسرين

قوله تعالى: (كَلَّا إِنَّ كِتَابَ الْفُجَّارِ لَفِي سِجِّينٍ (7) )

§ معنى : كلا
أي حقا وهي للتأكيد ، ذكر ذلك ابن كثير
§ معنى : سجين
سجين على وزن "فعيل" وهي السجن والمكان الضيق وهذا حاصل كلام ابن كثير والسعدي والأشقر

§ المقصود بقوله تعالى "إن كتاب الفجار لفي سجين"
إن مصيرهم ومأواهم لفي سجين فهم مكتوبون في سجل أهل النار ، هذا حاصل كلام ابن كثير والأشقر

§ من هم الفجار
هم أنواع الفجرة من الكفار والمنافقين والفاسقين ومنهم المطففون ،هذا ما ذكره السعدي والأشقر
قوله تعالى: (وَمَا أَدْرَاكَ مَا سِجِّينٌ (8) )
§ علاقة الآية بما قبلها
ذكر ابن كثير أن هذه الآية دلالة على تعظيم أمر العذاب وما يلاقونه ، وذكر السعدي أنها تفسير لما قبلها.

§ مكان سجين
ذكر ابن كثير أقوال كثيرة عن مكان سجين وهي:
- هي تحت الأرض السّابعة وذكر حديث البراء بن عازب يقول اللّه عز وجل في روح الكافر: اكتبوا كتابه في سجين ، وسجّين هي تحت الأرض السّابعة.
- وقيل: صخرة تحت السابعة خضراء.
- وقيل: بئر في جهنم. قد روى ابن جرير في ذلك حديثا غريبا منكرا لا يصح.

ورجح ابن كثير وكذا السعدى وقال:
- والصحيح أن سجينا مأخوذ من السجن وهو الضيق، فإنّ المخلوقات كلّ ما تسافل منها ضاق، وكلّ ما تعالى منها اتّسع، فإنّ الأفلاك السّبعة كلّ واحدٍ منها أوسع وأعلى من الذي دونه، وكذلك الأرضون، كلّ واحدةٍ أوسع من التي دونها حتّى ينتهي السّفول المطلق والمحلّ الأضيق إلى المركز في وسط الأرض السّابعة، ولمّا كان مصير الفجّار إلى جهنّم وهي أسفل السّافلين،

واستشهد لذلك بقوله تعالى: {ثمّ رددناه أسفل سافلين إلاّ الّذين آمنوا وعملوا الصّالحات}. وقال ههنا: {كلاّ إنّ كتاب الفجّار لفي سجّينٍ وما أدراك ما سجينٌ}.
- وهو يجمع الضّيق والسّفول كما قال: {وإذا ألقوا منها مكاناً ضيّقاً مقرّنين دعوا هنالك

قوله تعالى: (كِتَابٌ مَرْقُومٌ (9) )
§ علاقة الاية بما قبلها
§ هو ليس تفسيرا لما قبله وإنّما هو تفسير لما كتب لهم من المصير إلى سجين، أي: مرقوم مكتوب مفروغ منه، وهو جامع لأعمال الشر الصادرة منهم ومكتوب فيه أسماؤهم ، ولا يزاد فيه أحد، ولا ينقص منه أحد ، ذكر ذلك ابن كثيروالسعدي والأشقر

§ معنى مرقوم
§ أي مسطور ومذكور فيه أعمالهم ، ذكر ذلك السعدي والأشقر

§ قوله تعالى: (وَيْلٌ يَوْمَئِذٍ لِلْمُكَذِّبِينَ (10) )
§ معنى "ويل"
كلمة في لغة العرب تدل على العذاب ، ذكره ابن كثير والسعدي واستشهد ابن كثير بحديث النبي صلى الله عليه وسلم قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم: ((ويلٌ للّذي يحدّث فيكذب ليضحك النّاس ويلٌ له ويلٌ له

§ المراد بـ "يومئذ"
§ أي يوم القيامه ، ذكره ابن كثير والأشقر

§ ما الذي كذبوه ؟
§ البعث وما جاءت به الرسل ، ذكره الأشقر

قوله تعالى: (الَّذِينَ يُكَذِّبُونَ بِيَوْمِ الدِّينِ (11) )

§ علاقة الآية بما قبلها
تفسيرا لما قبلها ، ذكره ابن كثير

§ من هم المكذبون؟
الفجار الفجرة ، ذكره ابن كثير

§ المراد بالتكذيب
لا يصدقون بوقوعه ولا يعتقدون كونه، ويستبعدون أمره ، ذكره ابن كثير

§ المراد بيوم الدين
يوم القيامة ، ذكره السعدي

§ سبب تسميته
يدين الله فيه الناس بأعمالهم ، ذكره السعدي

قوله تعالى: (وَمَا يُكَذِّبُ بِهِ إِلَّا كُلُّ مُعْتَدٍ أَثِيمٍ (12) )
§ معنى "معتد"
معتدٍ في أفعاله من تعاطي الحرام، والمجاوزة في تناول المباح، ذكره ابن كثير والسعدي والأشقر

معنى" أثيم "
والأثيم في أقواله، إن حدث كذب، وإن وعد أخلف، وإن خاصم فجر وهو كثير الإثم، فهذا الذي يحمله عدوانه على التكذيب ، ذكره ابن كثير والسعدي والأشقر

قوله تعالى: (إِذَا تُتْلَى عَلَيْهِ آَيَاتُنَا قَالَ أَسَاطِيرُ الْأَوَّلِينَ (13) )
§ معنى "تتلى"
سمع كلام الله من الرسول صلى الله عليه وسلم ذكره ابن كثير
§ مرجع الضمير في "عليه"
أي هذا المكذب
§ معنى "آياتنا"
§ كلام الله ، ذكره ابن كثير

§ المراد بـ " أساطير الأولين"
ليس من عند الله وإنما من أخبار السابقين، ذكره ابن كثير والسعدي والأشقر

§ سبب عدم إيمانهم
التكبر والعناد ، ذكره السعدي

قوله تعالى: (كَلَّا بَلْ رَانَ عَلَى قُلُوبِهِمْ مَا كَانُوا يَكْسِبُونَ (14) )

§ المراد ب "كلا بل"
للردع والزجر، ذكره الأشقر

§ معنى الآية
§ ليس الأمر كما زعموا، ولا كما قالوا، أن هذا القرآن أساطير الأولين، بل هو كلام اللّه ووحيه وتنزيله على رسوله صلى اللّه عليه وسلم، ولكن حجب قلوبهم عن الإيمان به ما عليها من الرين الذي قد لبس قلوبهم من كثرة الذنوب والخطايا، ذكره ابن كثير

§ معنى "الران"
هو ما يعتري قلوب الكافرين ، ذكره ابن كثير والسعدي والأشقر

§ سبب عدم إيمانهم
بسبب كثرة المعاصي وما طبع على القلب حالت دون إيمانهم ، ذكره ابن كثير والسعدي

قوله تعالى: (كَلَّا إِنَّهُمْ عَنْ رَبِّهِمْ يَوْمَئِذٍ لَمَحْجُوبُونَ (15) )
§ "مرجع الضمير في "إنهم"
المكذبين
§ المراد بـ "يومئذ"
أي يوم القيامة
§ المراد بـ " محجوبون"
§ أي محجوبون عن رؤية ربهم ، ذكره ابن كثير والسعدي
§ رؤية المؤمنين لله بمفهوم المخالفة
قال الإمام أبو عبد الله الشافعي: وفي هذه الآية دليل على أنّ المؤمنين يرونه عز وجلّ يومئذ. وهذا الذي قاله الإمام الشّافعي رحمه اللّه في غاية الحسن، وهو استدلال بمفهوم هذه الآية، كما دل عليه منطوق قوله: {وجوهٌ يومئذٍ ناضرةٌ إلى ربّها ناظرةٌ}. وكما دلّت على ذلك الأحاديث الصحاح المتواترة في رؤية المؤمنين ربهم عز وجل في الدّار الآخرة رؤية بالأبصار في عرصات القيامة وفي روضات الجنان الفاخرة، ذكره ابن كثير والسعدي
قوله تعالى: (ثُمَّ إِنَّهُمْ لَصَالُو الْجَحِيمِ (16) )

§ المراد بـ "لصالوا الجحيم"
داخلوا النار وملازموها ، ذكره الأشقر

§ علاقة الآية بما قبلها
ثم هم مع هذا الحرمان عن رؤية الرحمن من أهل النيران ، ذكره ابن كثير والأشقر

قوله تعالى: (ثُمَّ يُقَالُ هَذَا الَّذِي كُنْتُمْ بِهِ تُكَذِّبُونَ (17) )
§ مراد قوله تعالى " هذا الذي كنتم به تكذبون"
توبيخا وتقريعا وتبكيتا ، ذكره ابن كثير والسعدي والأشقر

§ متعلق "يقال"
الملائكة ، ذكره الأشقر
§ أنواع العذاب
§ عذاب الجحيم.
§ عذاب التوبيخ واللوم.
§ وعذاب الحجاب من رب العالمين، ذكره السعدي

  #18  
قديم 5 محرم 1437هـ/18-10-2015م, 12:06 AM
ميسر ياسين محمد محمود ميسر ياسين محمد محمود غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المستوى الثامن
 
تاريخ التسجيل: Aug 2014
المشاركات: 716
افتراضي

تفسير قوله تعالى: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا إِنَّ مِنْ أَزْوَاجِكُمْ وَأَوْلَادِكُمْ عَدُوًّا لَكُمْ فَاحْذَرُوهُمْ وَإِنْ تَعْفُوا وَتَصْفَحُوا وَتَغْفِرُوا فَإِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ (14) إِنَّمَا أَمْوَالُكُمْ وَأَوْلَادُكُمْ فِتْنَةٌ وَاللَّهُ عِنْدَهُ أَجْرٌ عَظِيمٌ (15) فَاتَّقُوا اللَّهَ مَا اسْتَطَعْتُمْ وَاسْمَعُوا وَأَطِيعُوا وَأَنْفِقُوا خَيْرًا لِأَنْفُسِكُمْ وَمَنْ يُوقَ شُحَّ نَفْسِهِ فَأُولَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ (16) إِنْ تُقْرِضُوا اللَّهَ قَرْضًا حَسَنًا يُضَاعِفْهُ لَكُمْ وَيَغْفِرْ لَكُمْ وَاللَّهُ شَكُورٌ حَلِيمٌ (17) عَالِمُ الْغَيْبِ وَالشَّهَادَةِ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ (18) }
<قائمة المسائل>
-تفسير قوله تعالى: (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا إِنَّ مِنْ أَزْوَاجِكُمْ وَأَوْلَادِكُمْ عَدُوًّا لَكُمْ فَاحْذَرُوهُمْ وَإِنْ تَعْفُوا وَتَصْفَحُوا وَتَغْفِرُوا فَإِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ (14) )
&سبب نزول الآية .ش
&متعلق الجار والمجرور .ك،س،ش
معنى (من)
&عود ضمير المخاطب في الآية.ك،س،ش.
&معنى (عدواً لكم)ك،س،ش.
&معنى (فاحذروهم).ك،س،ش.
&الغرض من التوكيد.س
&معنى (تعفوا ).ك،س،ش.
&معنى (تصفحوا).ك،س،ش.
&معنى (تغفروا).ك،س،ش.
&معنى (غفور)ك،س،ش.
&معنى (رحيم)ك،س،ش.
&معنى الشرط :{وَإِنْ تَعْفُوا وَتَصْفَحُوا وَتَغْفِرُوا فَإِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ}

-تفسير قوله تعالى: (إِنَّمَا أَمْوَالُكُمْ وَأَوْلَادُكُمْ فِتْنَةٌ وَاللَّهُ عِنْدَهُ أَجْرٌ عَظِيمٌ (15) )
&الغرض من التأكيد .س
&معنى فتنة .ك،س،ش
&متعلق الظرفية (عنده)ك،س،ش.

-تفسير قوله تعالى: (فَاتَّقُوا اللَّهَ مَا اسْتَطَعْتُمْ وَاسْمَعُوا وَأَطِيعُوا وَأَنْفِقُوا خَيْرًا لِأَنْفُسِكُمْ وَمَنْ يُوقَ شُحَّ نَفْسِهِ فَأُولَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ (16) )
&سبب نزول الآية.ك
&معنى التقوى .س
&قاعدة شرعية من الآية :(فاتّقوا الله ما استطعتم)س
&معنى (ما استطعتم).ك،س،ش
&المقصود بالسمع والطاعة ..ك،س،ش
&المقصود بالإنفاق..ك،س،ش
&معنى الخيرية..ك،س،ش
&معنى الشح .س،ش
&الوقاية من الشح.س،ش
&معنى مفلحون.س
&الفرق بين النفس المطمئنة والشحيحة.س

-تفسير قوله تعالى: (إِنْ تُقْرِضُوا اللَّهَ قَرْضًا حَسَنًا يُضَاعِفْهُ لَكُمْ وَيَغْفِرْ لَكُمْ وَاللَّهُ شَكُورٌ حَلِيمٌ (17) )
&اسم الشرط .ك،س،ش
&جوابا الشرط .ك،س،ش
&عود ضمير الغائب .ك،س،ش
&معنى (إن تقرضوا) .ك،س،ش
&معنى (يضاعفه لكم).ك،س،ش
معنى(ويغفر لكم).ك،س،ش
معنى(شكور).س،ش
معنى(حليم).س،ش
&معنى (شكور حليم).س،ش

-تفسير قوله تعالى: (عَالِمُ الْغَيْبِ وَالشَّهَادَةِ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ (18) ):
&معنى (عالم الغيب)س
&معنى{الْعَزِيزُ} س
&معنى{الْحَكِيمُ}س

<خلاصة أقوال المفسرين في المسائل>
-تفسير قوله تعالى: (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا إِنَّ مِنْ أَزْوَاجِكُمْ وَأَوْلَادِكُمْ عَدُوًّا لَكُمْ فَاحْذَرُوهُمْ وَإِنْ تَعْفُوا وَتَصْفَحُوا وَتَغْفِرُوا فَإِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ (14) )
&سببُ النزولِ:
ماذكره ابن كثير مستشهداً برواية ابن أبي حاتم عنابن عباس -وسأله رجلٌ عن هذه الآية: {يا أيّها الّذين آمنوا إنّ من أزواجكم وأولادكم عدوًّا لكم فاحذروهم} -قال: فهؤلاء رجالٌ أسلموا من مكّة، فأرادوا أن يأتوا رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم، فأبى أزواجهم وأولادهم أن يدعوهم، فلمّا أتوا رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم رأوا الناس قد فقهوا في الدّين، فهمّوا أن يعاقبوهم، فأنزل اللّه هذه الآية: {وإن تعفوا وتصفحوا وتغفروا فإنّ اللّه غفورٌ رحيمٌ}وكذا رواه التّرمذيّ عن محمّد بن يحيى، عن الفريابيّ -وهو محمّد بن يوسف-به وقال حسنٌ صحيحٌ. ورواه ابن جريرٍ والطّبرانيّ، من حديث إسرائيل، به وروي من طريق العوفيّ، عن ابن عبّاسٍ، نحوه، وهكذا قال عكرمة مولاه سواءً.
&متعلق الجار والمجرور :
عداوة بعض الأ زواج والأولاد .
&الغرض من (من):
التبعيض وذلك كما فهم من قول ابن كثير والسعدي والاشقر .
&معنى (عدواً لكم ):
أنّه يشغل عن العمل الصالح ويلهي عنهوالعدُوُّ هو الذي يُريدُ لك الشرَّ، فوَظيفتُكَ الحذَرُ ممَّن هذه صِفَتُه،حاصل ما قاله ابن كثير والسعدي والأشقر واستشهد ابن كثير بقوله تعالى: {يا أيّها الّذين آمنوا لا تلهكم أموالكم ولا أولادكم عن ذكر اللّه ومن يفعل ذلك فأولئك هم الخاسرون} واستشهد الأشقر بقول مجاهِدٌ: واللهِ ما عَادَوْهُمْ في الدنيا ولكنْ حَمَلَتْهُم مَوَدَّتُهم على أنِ اتَّخَذُوا لهم الحرامَ فأَعْطَوْهُم إيَّاه.
&معنى الفعل {فاحذروهم}:
أي احْذَرُوا الأزواجَ والأولادَ أنْ تُؤْثِرُوا حُبَّكُم لهم وشَفَقَتَكم عليهم على طاعةِ اللهِ، ولا يَحْمِلْكُم ما تَرغبونَه لهم مِن الخيْرِ على أنْ تَكْسِبُوا لهم رِزقاً بِمَعصيةِ اللهِ حاصل ما قاله السعدي والاشقر وذكر ابن كثير قول ابن زيد يعني على دينكم ،وقول مجاهد يحمل الرّجل على قطيعة الرّحم أو معصية ربّه، فلا يستطيع الرّجل مع حبّه إلّا أن يطيعه. واستشهد برواية ابن أبي حاتم عن
ابن عباس التي تم ذكرها في سبب النزول
&الغرض من التوكيد :
(14-15) هذا تَحْذِيرٌ مِن اللَّهِ للمُؤْمنِينَ عن الاغترارِ بالأزواجِ والأولادِ ،قاله السعدي
&موجبات محبة الله:
-عدم الانقياد وراء مطالب الأولاد والأزواج التي فيها محذور شرعي .
-تقديم مرضاته ومحبته وامتثال أوامره سبحانه والحذر من أن يقود حبهم الى كسب الرزق لهم بمعصية الله.
- وأن يؤثروا الآخرة على الدنيا الفانية .
حاصل ما قاله السعدي ،والأشقر .
&معنى الفعل (تعفوا وتغفروا):
أيْ:تَعفُوا عن ذُنوبِهم التي ارْتَكَبُوها، وتَتركوا التثريبَ عليها، وتَسْتُرُوهاوأن الجزاء من جنس العمل ومن عفا وصفح عفا الله عنه وصفح عنه ومن عامل الله كما يحب وعامل الناس بما ينفعهم ويحبون نال محبة الله والناس قاله السعدي والاشقر
&معنى الشرط :{وَإِنْ تَعْفُوا وَتَصْفَحُوا وَتَغْفِرُوا فَإِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ}:
حتى لا يفهم الأباء أن النهي عن طاعةِ الأزواجِ والأولادِ فيما هو محذور يوجب الغلظة عليهم وعقابهم أمر الله بالعفو عنهم لما في ذلك من مصالح . أي غفور لكم ولأزواجكم وأولادكم ،قِيلَ: كان الرجُلُ الذي ثَبَّطَه أزواجُه وأولادُه عن الهجرةِ إذا رأى الناسَ سَبَقُوه إليها وفَقِهُوا في الدِّينِ هَمَّ أنْ يُعاقِبَ أزواجَه وأولادَه.قاله الأشقر . حاصل ما قاله السعدي والأشقر.

-تفسير قوله تعالى: (إِنَّمَا أَمْوَالُكُمْ وَأَوْلَادُكُمْ فِتْنَةٌ وَاللَّهُ عِنْدَهُ أَجْرٌ عَظِيمٌ (15) )
اختبارٌ وابتلاءٌ من اللّه لخلقه.يَحمِلُونَكم على كَسْبِ الحرامِ، ومنْعِ حقِّ اللهِ. ليعلم من يطيعه ممّن يعصيه.حاصل ما قاله ابن كثير والسعدي والأشقر واستشهد ابن كثير بعدة روايات منها :
برواية الأمام أحمد لحديث أبي بريدة قال :كان رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم يخطب، فجاء الحسن والحسين، رضي اللّه عنهما، عليهما قميصان أحمران يمشيان ويعثران، فنزل رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم من المنبر فحملهما فوضعهما بين يديه، ثمّ قال: "صدق اللّه ورسوله، إنّما أموالكم وأولادكم فتنةٌ، نظرت إلى هذين الصّبيّين يمشيان ويعثران فلم أصبر حتّى قطعت حديثي ورفعتهما".ورواه أهل السّنن من حديث حسين بن واقدٍ، به وقال التّرمذيّ: حسنٌ غريبٌ، إنّما نعرفه من حديثه.كما دكر الن كثير .
-رواية الطّبرانيّ: عن أبي مالكٍ الأشعريّ؛ أنّ رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم قال: "ليس عدوّك الّذي إن قتلته كان فوزًا لك، وإن قتلك دخلت الجنّة، ولكنّ الّذي لعلّه عدوٌّ لك ولدك الّذي خرج من صلبك، ثمّ أعدى عدوٍّ لك مالك الّذي ملكت يمينك").
&المقصود بالظرفية (عنده):
أي يوم القيامة .قاله ابن كثير ومفهوم من كلام السعدي والأشقر
&معنى أجر عظيم : حسن المآب ،قاله الو كثير واستشهد بآيات [آل عمران: 14، 15]
&الغرض من التأكيد :
تَحْذِيرٌ مِن اللَّهِ للمُؤْمنِينَ عن الاغترارِ بالأزواجِ والأولادِ؛ فإنَّ بعضَهم عَدُوٌّ لكُمْ، والعدُوُّ هو الذي يُريدُ لك الشرَّ، فوَظيفتُكَ الحذَرُ ممَّن هذه صِفَتُه،قاله السعدي .


-تفسير قوله تعالى: (فَاتَّقُوا اللَّهَ مَا اسْتَطَعْتُمْ وَاسْمَعُوا وَأَطِيعُوا وَأَنْفِقُوا خَيْرًا لِأَنْفُسِكُمْ وَمَنْ يُوقَ شُحَّ نَفْسِهِ فَأُولَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ (16) )
&سبب نزول الآية:ما ذكره ابن كثير من رواية ابن أبي حاتم -عن سعيد بن جبيرٍ في قوله: {اتّقوا اللّه حقّ تقاته ولا تموتنّ إلا وأنتم مسلمون}قال: لمّا نزلت الآية اشتدّ على القوم العمل، فقاموا حتّى ورمت عراقيبهم وتقرّحت جباههم، فأنزل اللّه تخفيفًا على المسلمين: {فاتّقوا اللّه ما استطعتم} فنسخت الآية الأولى.وروي عن أبي العالية، وزيد بن أسلم، وقتادة، والرّبيع بن أنسٍ، والسّدّيّ، ومقاتل بن حيّان، نحو ذلك.
&معنى التقوى:
امتثالُ أوامِرِ الله واجتنابُ نَواهيِهِ،قاله السعدي.
&قاعدة شرعية من الآية :(فاتّقوا الله ما استطعتم):
سقوط الواجب عند العجز عنه وأن يأتي منه بقدر الاستطاعة.وهذه القاعدة يدخل تحتها من الفروع مالا حصر له .ملخص ما قاله السعدي واستشهد بقوله صلى الله عليه : ((إِذَا أَمَرْتُكُمْ بِأَمْرٍ، فَأْتُوا مِنْهُ مَا اسْتَطَعْتُمْ))
&معنى (ما استطعتم): ما أَطَقْتُم وبَلَغَ إليه جهدكم وطاقتكم ما قاله ابن كثير والسعدي والأشقر .
واستشهد ابن كثير بحديث أبي هريرة في الصحيحين عن رسول اللّه صلّى الله عليه وسلم أنه قال :"إذا أمرتكم بأمرٍ فائتوا منه ما استطعتم، وما نهيتكم عنه فاجتنبوه"
وذكر أيضاً ما قاله المفسرون من رواية مالك عن زيد بن أسلم إنّ هذه الآية العظيمة ناسخةٌ للّتي في "آل عمران" وهي قوله:} يا أيّها الّذين آمنوا اتّقوا اللّه حقّ تقاته ولا تموتنّ إلا وأنتم مسلمون} .
&المقصود بالسمع والطاعة :
أي: السماع والانقياد لأمر الله ورسوله وعدم الانحياز عنه وعدم التقديم بين يدي الله ورسوله وذلك في جميع الأمور . ملخص ما قاله ابن كثير والسعدي والاشقر.
&المقصود بالانفاق ومصارفه:
أي: وابذلوا ممّا رزقكم اللّه على الأقارب والفقراء والمساكين وذوي الحاجات، مِن النَّفَقاتِ الشرعيَّةِالواجبةِوالْمُسْتَحَبَّةِوأحسنوا إلى خلق اللّه كما أحسن إليكم ، ملخص ما قاله ابن كثير ،والسعدي ،والأشقر.
&معنى الخيرية:
ان تنفقوا يكن خيراً لكم في الدّنيا والآخرة، وإن لا تفعلوا يكن شرًّا لكم في الدّنيا والآخرة.ماقاله ابن كثير والسعدي والأشقر .
&معنى الشح :
هو داءِ البُخْلِ بالمالِ وحب وُجودَه وكراهية خُروجَه مِن اليَدِ غايةَ الكَراهةِ. .حاصل ما قاله الأشقر والسعدي.
&الوقاية من شح النفس :
تتم بأن تسمح النفس بالإنفاق النافعِ لها في سبيل الله ووجوه الخير ،وإدراك المرغوب باتباع الأوامر واجتناب المرهوب باجتناب النواهي .حاصل ما قاله السعدي والأشقر .
&معنى مفلحون:
الظافِرونَ بكلِّ خيرٍ الفائزونَ بكُلِّ مَطلَبٍ.خلاصة ماقاله ابن كثير والسعدي والاشقر.
&الفرق بين النفس المطمئنة والشحيحة:
الشحيحة لا تَنْقَادُ لِمَا أُمِرَتْ به من إنفاق نافع لها فتخسر الدنيا والآخرة ،أما المطمئنة فهي مُنقادة لشرع الله متى علمت به طالبةً لِمَرضاتِه ؛فتفلح وتفوز .ملخص ما قاله السعدي

-تفسير قوله تعالى: (إِنْ تُقْرِضُوا اللَّهَ قَرْضًا حَسَنًا يُضَاعِفْهُ لَكُمْ وَيَغْفِرْ لَكُمْ وَاللَّهُ شَكُورٌ حَلِيمٌ (17) )
& اسم الشرط :
(تقرضوا)
&جوابا الشرط:
(يضاعفه لكم)و(ويغفر لكم)
&عود ضمير الغائب :
يعود على لفظ الجلالة الله ما قاله ابن كثير والسعدي والأشقر.
&معنى (إن تقرضوا):
الإنفاق والصدقات .خلاصة ما قاله ابن كثير والسعدي والأشقر. واستشهدابن كثير بما ثبت في الصّحيح أنّ اللّه تعالى يقول: "من يقرض غير ظلومٍ ولا عديمٍ .
&معنى(يضاعفه لكم):
يخلفه لكم ويجازيكم عليه،الحسنة بعَشْرِ أمثالِها إلى سبْعِمائةِ ضِعْفٍ إلى أضعافٍ كثيرةٍ .حاصل ما قاله ابن كثير والسعدي والأشقر.
&معنى (يغفر لكم ):
يكفر عنكم السيئات فإن الذنوب يكفرها الله بالصدقات .ويضم لكم الى جانب المضاعفة غفران الذنوب .حاصل ما قاله ابن كثير والسعدي والأشقر .
&معنى (شكور):
أي: يجزي على القليل بالكثير ويَشكُرُ تعالى لِمَن تَحَمَّلَ مِن أجْلِه الْمَشاقَّ والأثقالَ وأنواعَ التكاليفِ الثِّقالِ، ومَن تَرَكَ شيئاً للهِ، عَوَّضَه اللَّهُ خيراً منه.خلاصة ما قاله ابن كثير والسعدي والأشقر .
&معنى (حليم):
أي: [يعفو و] يصفح ويغفر ويستر، ويتجاوز عن الذّنوب والزّلّات والخطايا والسّيّئات.حاصل ما قاله ابن كثير السعدي والأشقر .
&معنى (شكور حليم):
يثيب من أطاعه بأضعاف مضاعفة و يمهل من عاصاه ، {وَلَوْ يُؤَاخِذُ اللَّهُ النَّاسَ بِمَا كَسَبُوا مَا تَرَكَ عَلَى ظَهْرِهَا مِن دَابَّةٍ وَلَكِنْ يُؤَخِّرُهُمْ إِلَى أَجَلٍ مُسَمًّى}.خلاصة ما قاله السعدي والأشقر.

-تفسير قوله تعالى: (عَالِمُ الْغَيْبِ وَالشَّهَادَةِ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ (18) ):
&معنى (عالم الغيب) :
ما غابَ مِن العِبادِ مِن الجنودِ التي لا يَعلَمُها إلاَّ هو،وما يشاهدونه من المخلوقات.قاله السعدي
&معنى{الْعَزِيزُ} :الذي لا يُغالَبُ ولا يُمَانَعُ، الذي قَهَرَ جميعَ الأشياءِ.قاله السعدي
&معنى{الْحَكِيمُ}: في خَلْقِه وأَمْرِه، الذي يَضَعُ الأشياءَ مَواضِعَها.قاله السعدي

&معنى {وَاللهُ عِنْدَهُ أجْرٌ عَظِيمٌ}:
محبة الله وعباده واستوساق أمر من آثَرَ طاعةَ اللهِ وتَرْكَ مَعصيتِه في مَحَبَّةِ مالِه ووَلَدِه.حاصل ما قاله السعدي والأشقر.

  #19  
قديم 5 محرم 1437هـ/18-10-2015م, 02:12 AM
كمال بناوي كمال بناوي غير متواجد حالياً
هيئة الإشراف
 
تاريخ التسجيل: Jul 2013
الدولة: ايطاليا
المشاركات: 2,169
افتراضي

تفسير قوله تعالى: (وَالْمُرْسَلَاتِ عُرْفًا (1) )

المسائل التفسيرية :

*المقسم به ك،س،ش.

المقسم به قوله تعالى {وَالْمُرْسَلَاتِ عُرْفًا (1) فَالْعَاصِفَاتِ عَصْفًا (2) وَالنَّاشِرَاتِ نَشْرًا (3) فَالْفَارِقَاتِ فَرْقًا (4) فَالْمُلْقِيَاتِ ذِكْرًا (5) عُذْرًا أَوْ نُذْرًا (6)}ذكر ذلك السعدي والأشقر وأشار إليه ابن كثير.

*المراد بالمرسلات ك،س،ش.

ذكر ابن كثير عدة أقوال في المراد بالمرسلات وهي:

- الملائكة:أخرجه ابن أبي حاتم عن أبي صالح عن أبي هريرة ،وقال أيضا أنه مروي عن مسروقٍ، وأبي الضّحى، ومجاهدٍ -في إحدى الرّوايات-والسّدّيّ، والرّبيع بن أنسٍ،وقد ذكر هذا القول كل من السعدي والأشقر،وتوقف ابن جرير في المراد بالمرسلات هل هي الملائكة أم الرياح.

- الرياح:أخرج هذا القول الثوري عن أبي العبيدين قال:سألت ابن مسعود عن {والمرسلات عرفا}قال:الريح،وكذا قال ابن عبّاسٍ، ومجاهدٌ، وقتادة، وأبو صالحٍ -في روايةٍ عنه،وهو الذي رجحه ابن كثير بقوله:والأظهر أنّ: "المرسلات" هي الرّياح، كما قال تعالى: {وأرسلنا الرّياح لواقح} [الحجر: 22]، وقال تعالى: {وهو الّذي يرسل الرّياح بشرًا بين يدي رحمته} وذكر هذا القول الأشقر أيضا.

-الرسل:روي ذلك عن أبي صالح.

*معنى عرفا ك،س،ش.

-العرف ضد النكر والعبث ، والمعنى أن الله يرسل رسله بالشؤون القدرية لتدبير الكون ،وبالشؤون الشرعية والوحي إلى رسله وهذا حاصل قول ابن كثير على اعتبار أن المرسلات هي الملائكة، وهو قول السعدي والأشقر،كما نقل ابن كثير قولا آخر عن ابن جرير أن معناه أن الملائكة المرسلة يتبع بعضها بعضا كعرف الفرس.

- وعلى معنى أن المرسلات هي الريح ،فهي الرياح تهب شيئا فشيئا،ذكر ذلك ابن كثير عن ابن جرير.

تفسير قوله تعالى: (فَالْعَاصِفَاتِ عَصْفًا (2) )

المسائل التفسيرية :

*المراد بالعاصفات عصفا ك،س،ش.

ذكر اب كثير قولين وهما:

- الملائكة : وهو قول أبي صالح .

- الريح : وهو المروي عن ابن مسعود وقول ابن عبّاسٍ، ومجاهدٌ، وقتادة، وأبو صالحٍ -في روايةٍ عنه ، وهو قول علي بن أبي طالب أيضا والسدي ، وبه قطع ابن جرير.وهو اختيار ابن كثير قال: يقال: عصفت الرّيح إذا هبّت بتصويتٍ.

وقد ذكر هذين القولين كل من السعدي والأشقر.

*معنى فالعاصفات عصفا ك،س،ش.

-على اعتبار أنها الملائكة ، فالمعنى أنها في سرعتها في تنفيذ أوامر ربها من تصريف الرياح ، والعصف بأرواح الكفار، كالريح العاصفة .هذا خلاصة قول السعدي والأشقر.

-وعلى اعتبار أنها الريح فهي عاصفة مسرعة في هبوبها ، لما أمرت به من نعمة أو نقمة.هذا حاصل أقوال ابن كثير والسعدي والأشقر.

تفسير قوله تعالى: (وَالنَّاشِرَاتِ نَشْرًا (3) )

المسائل التفسيرية :

*المراد بالناشرات نشرا ك،س،ش.

-الرياح :مروي عن ابن عباس ،وكذا قال ابن عبّاسٍ، ومجاهدٌ، وقتادة، وأبو صالحٍ، وتوقف ابن جرير فيها : هل المراد الريح أو الملائكة.ذكر ذلك كله اب كثير واختار أنها الريح. وذكر هذا القول الأشقر أيضا.

- المطر: ذكره ابن كثير عن أبي صالح.وهو أحد قولي السعدي بلفظة السحاب.

-الملائكة :ذكره ابن كثير عن أبي صالح ،وهو أحد قولي السعدي وذكر كذلك عن الأشقر.

*معنى فالناشرات نشرا ك،س،ش.

- على اعتبار أنها الملائكة يكون المعنى ، أنها تنشر أجنحتها في الجو،عندما تنشر ما دبرت لنشره من وحي ، وسحاب .هذا خلاصة قول السعدي والأشقر،ومفهوم قول ابن كثير.

- وعلى اعتبار أنها السحاب والمطر يكون المعنى أنها : تنزل على الأرض الميتة فتنشرها أي تحييها .ذكره ابن كثير.

- وعلى اعتبار أنها الرياح:يكون المعنى أنها التي تنشر السحاب في السماء كما يشاء الله عز وجل. ذكر ذلك ابن كثير.

تفسير قوله تعالى: (فَالْفَارِقَاتِ فَرْقًا (4) )

المسائل التفسيرية :

*المراد بالفارقات فرقا ك،ش.

المراد بها الملائكة :قاله ابن مسعودٍ، وابن عبّاسٍ، ومسروقٌ، ومجاهدٌ، وقتادة، والرّبيع بن أنسٍ، والسّدّيّ، والثّوريّ. ولا خلاف في ذلك ،نقل ذلك عنهم ابن كثير ، وهو ماذكره السعدي والأشقر.

*معنى فالفارقات فرقا ك،ش.

هي الملائكة تلقي الوحي الذي يفرق بين الحق والباطل ،والهدى والغي،والحلال والحرام ،تلقيه للرسل ، لينتفع به الناس،وينالوا به رحمة الله.هذا خلاصة قول ابن كثير والسعدي والأشقر.

*الملقى إليه الذكر ك،س،ش.

الملائكة يلقون الذكر إلى الرسل ،ذكر ذلك ابن كثير والسعدي والأشقر.

تفسير قوله تعالى: (عُذْرًا أَوْ نُذْرًا (6) )

المسائل التفسيرية :

*معنى عذرا أو نذرا ك،س،ش.

أي أن الملائكة تلقي إلى الرسل وحيا فيه إعذار من الله تعالى للخلق ، أي يقطع به معذرتهم ، وإنذار لهم من عقاب الله . هذا خلاصة قول ابن كثير والسعدي والأشقر ، وزاد الأخير أنه إعذار للمحقين ، وإنذار للمبطلين.

*الحكمة من الإعذار والإنذار س.

قال السعدي أن الحكمة أن لا يكون للخلق حجة على الله ، بعد الإعذار والإنذار.

*سبب استحقاق الكفار عذاب الله ك.

قال ابن كثير وإنذار للخلق من عقاب الله إن خالفوا أمره.

تفسير قوله تعالى: (إِنَّمَا تُوعَدُونَ لَوَاقِعٌ (7) )

المسائل التفسيرية :

*المقسم عليه ك،س،ش.

أقسم تعالى على أن ما وعد الله من قيام الساعة ، والنفخ في الصور ، وبعث الموتى ، والجزاء ، وما يصاحب ذلك من تغير للعالم ، وأهوال شديدة ، وكروب تنزعج منها القلوب ، كل ذلك متحتم الوقوع لا ريب فيه. هذا خلاصة قول ابن كثيروالسعدي والأشقر.

*ذكر بعض ما يصاحب يوم القيامة من أهوال س.

ذكر السعدي أن قيام الساعة ، سيصاحبه تغير للعالم ، وأهوال وكروب شديدة تتصدع لها القلوب وتنزعج.

*المعنى الاجمالي للآية ك،س،ش.

أقسم الله عز وجل على أن ما وعد به من قيام الساعة ، والنفخ في الصور ، وبعث الأجساد ، والجزاء على حسب الأعمال ، وما سيصاحب ذلك من خطوب شديدة وفزع عظيم ،تنزعج وتنخلع منه القلوب ، كل ذلك واقع لا شك فيه ولا ريب. هذا خلاصة قول ابن كثير والسعدي والأشقر.

تفسير قوله تعالى: (فَإِذَا النُّجُومُ طُمِسَتْ (8) )

المسائل التفسيرية :

*مناسبة هذه الآية لما قبلها ش.

قال الأشقر : ثم بين الله تعالى متى تقع الأهوال التي أخبر عنها في الآية السابقة فقال :{فإذا النجوم طمست}.

*معنى طمست ك،س،ش.

أي تناثرت وزالت عن أماكنها ، ومحي وذهب نورها . هذا خلاصة قول ابن كثير والسعدي والأشقر ، واستدل ابن كثير لذلك بقوله تعالى {وإذا النّجوم انكدرت} [التّكوير: 2] وكقوله: {وإذا الكواكب انتثرت} [الانفطار: 2] ).

تفسير قوله تعالى: (وَإِذَا السَّمَاءُ فُرِجَتْ (9) )

المسائل التفسيرية :

*معنى فرجت ك،ش.

أي انفطرت وانشقت ، وصارت متدلية الأرجاء واهية الأطراف.هذا خلاصة قول ابن كثير والأشقر.

تفسير قوله تعالى: (وَإِذَا الْجِبَالُ نُسِفَتْ (10) )

المسائل التفسيرية :

*معنى نسفت ك،س،ش.

أي تقلع الجبال من أماكنها وتنسف فتكون كالهباء المنثور وتطير ويذهب بها ، فلا يبقى لها أثر ، وتصير هي والأرض قاعا صفصفا لا ترى فيها عوجا ولا أمتا.هذا خلاصة قول ابن كثير والسعدي والأشقر، واستدل ابن كثير على ذلك بقوله تعالى {ويسألونك عن الجبال فقل ينسفها ربّي نسفًا فيذرها قاعًا صفصفًا لا ترى فيها عوجًا ولا أمتًا} [طه: 105 -107] وقال تعالى: {ويوم نسيّر الجبال وترى الأرض بارزةً وحشرناهم فلم نغادر منهم أحدًا} [الكهف: 47] ).

تفسير قوله تعالى: (وَإِذَا الرُّسُلُ أُقِّتَتْ (11) )

المسائل التفسيرية :

*معنى أقتت ك،س،ش.

ذكر ابن كثير في ذلك أقوالا وهي :

- قال العوفيّ، عن ابن عبّاسٍ: جمعت. وقال ابن زيدٍ: وهذه كقوله تعالى: {يوم يجمع اللّه الرّسل} [المائدة: 109].وذكر هذا القول الأشقر كذلك.

- وقال مجاهدٌ: {أقّتت} أجّلت. وذكر هذا القول السعدي أيضا.

- وقال الثّوريّ، عن منصورٍ، عن إبراهيم: {أقّتت} أوعدت. وكأنّه يجعلها كقوله: {وأشرقت الأرض بنور ربّها ووضع الكتاب وجيء بالنّبيّين والشّهداء وقضي بينهم بالحقّ وهم لا يظلمون} [الزّمر: 69] ).

تفسير قوله تعالى: (لِأَيِّ يَوْمٍ أُجِّلَتْ (12) )

المسائل التفسيرية :

*المراد بالاستفهام في الآية س،ش.

قال السعديةهو استفهام للتعظيم والتفخيم والتهويل ، وهو مفهوم قول الأشقر.

*ذكر سبب تأجيل جمع الرسل لذلك اليوم س،ش.

وقت الله تعالى يوم الفصل لجمع الرسل ، من أجل القضاء بينهم وبين أممهم ، واستشهادهم عليهم.ذكر ذلك السعدي وابن كثير.

تفسير قوله تعالى: (لِيَوْمِ الْفَصْلِ (13) )

المسائل التفسيرية:

*المراد بيوم الفصل ك،س،ش.

أي يوم يفصل الله بين الخلائق ويقتص لبعضهم من بعض ، وحساب كل واحد منفردا.هذا خلاصة قول ابن كثير والسعدي والأشقر.

*ذكر مصير الخلائق بعد الفصل بينهم ش.

بعد الحساب ، يكون الجزاء ، فيحشر الله المتقين إلى الجنة وفدا ، ويسوق المجرمين إلى جهنم وردا.ذكر ذلك الأشقر.

تفسير قوله تعالى: (وَمَا أَدْرَاكَ مَا يَوْمُ الْفَصْلِ (14) )

مقصد الآية ك.

قال ابن كثير: قال الله تعالى ذلك تعظيما ليوم الفصل.

المسائل التفسيرية:

*معنى الآية ك،ش.

قال تعالى معظما ليوم الفصل {وما أدراك ما يوم الفصل }أي أنه يوم عظيم هائل فظيع ، لا يقادر قدره.هذا خلاصة قول ابن كثير والأشقر.

تفسير قوله تعالى: (وَيْلٌ يَوْمَئِذٍ لِلْمُكَذِّبِينَ (15) )

مقصد الآية س.

مقصد الآية تهديد وتوعد المكذبين بيوم الفصل.ذكر ذلك السعدي.

المسائل التفسيرية :

*المراد بالويل في الآية ك،س،ش.

يهدد الله تعالى المكذبين بيوم الفصل ، بالهلاك والعذاب الشديد ،وسوء المنقلب ، والحسرات ، في ذلك اليوم . هذا خلاصة قول ابن كثير والسعدي والأشقر ، وذكر ابن كثير قولا آخر وهو أن الويل واد في جهنم ، وقال بأنه لا يصح.

*سبب وعيد الله للمكذبين س.

قال السعدي أن المكذبين استحقوا عقاب الله ، لأنه عز وجل أخبرهم بالبعث ، وأقسم لهم على ذلك ، فلم يصدقوه.

*المعنى الاجمالي للآية ك،س،ش.

يقول الله تعالى متوعدا للمكذبين بيوم الدين ، بالهلاك ، والحسرة ، والعذاب الشديد ، وسوء المنقلب ، لأن الله عز وجل ، أقسم لهم على تحتم وقوع ذلك اليوم ، وأقسم لهم على ذلك ، فلم يصدقوه ، فحقت عليهم كلمة العذاب. هذا خلاصة ابن كثير والسعدي والأشقر.

  #20  
قديم 5 محرم 1437هـ/18-10-2015م, 02:19 AM
الشيماء وهبه الشيماء وهبه غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المستوى السابع
 
تاريخ التسجيل: Dec 2012
المشاركات: 1,465
افتراضي

تفسير قوله تعالى: (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا إِنَّ مِنْ أَزْوَاجِكُمْ وَأَوْلَادِكُمْ عَدُوًّا لَكُمْ فَاحْذَرُوهُمْ وَإِنْ تَعْفُوا وَتَصْفَحُوا وَتَغْفِرُوا فَإِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ (14) إِنَّمَا أَمْوَالُكُمْ وَأَوْلَادُكُمْ فِتْنَةٌ وَاللَّهُ عِنْدَهُ أَجْرٌ عَظِيمٌ (15))

قائمة المسائل:

سبب نزول الآية ك
المقصد من الآية ك

المسائل التفسيرية:

كيفية حدوث عداوة الأزواج والأولاد ك
متعلق الحذر ك
المقصود بالعفو ش
المقصود بالصفح ش
المقصود بالمغفرة ش
دلالة ذكر العفو والصفح والمغفرة أثر ذكر العداوة س
المقصود من فتنة الأموال والأولاد ك ش
الواجب على الزوج والوالد اتجاه عداوة زوجه وولده س ش

" التلخيص "

سبب نزول الآية ك ش
عن عكرمة عن ابن عباس و سأله رجل عن هذه الآية {يا أيّها الّذين آمنوا إنّ من أزواجكم وأولادكم عدوًّا لكم فاحذروهم}قال : فهؤلاء رجالٌ أسلموا من مكّة، فأرادوا أن يأتوا رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم، فأبى أزواجهم وأولادهم أن يدعوهم، فلمّا أتوا رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم رأوا الناس قد فقهوا في الدّين، فهمّوا أن يعاقبوهم، فأنزل اللّه هذه الآية: {وإن تعفوا وتصفحوا وتغفروا فإنّ اللّه غفورٌ رحيمٌ} رواه ابن أبي حاتم وكذا رواه الترمذي وابن جرير والطبراني ذكره ابن كثير وكذا ذكره الأشقر

المقصد من الآية ك س

إخبار من الله تعالى ونصح وتحذير لعباده المؤمنين من الإغترار بالأزواج فإن منهم من هو عدو للزوج والوالد . خلاصة ما ذكر ابن كثير والسعدي

كيفية حدوث عداوة الأزواج والأولاد ك س ش

- أنه يلتهي بهم عن العمل الصالح كقوله تعالى {يا أيّها الّذين آمنوا لا تلهكم أموالكم ولا أولادكم عن ذكر اللّه ومن يفعل ذلك فأولئك هم الخاسرون}. ذكره بن كثير ووافقه الأشقر
- أنه يحمل الرجل على قطيعة الرحم أو معصية ربه فلا يستطيع الرجل مع حبه إلا أن يطيعه. قاله مجاهد ذكره ابن كثير ووافقه السعدي والأشقر
- أن يحمل الرجل رغبته في الخير لزوجه وولده أن يكسب لهم رزقا بمعصية الله . ذكره الأشقر

متعلق الحذر ك
- يعني على دينكم . قاله ابن زيد ذكره ابن كثير

المقصود بالعفو ش
أن تعفوا عن ذنوبهم التى ارتكبوها .

المقصود بالصفح ش
أن تتركوا التثريب على تلك الذنوب .

المقصود بالمغفرة ش
أن تستروا لهم تلك الذنوب

دلالة ذكر العفو والصفح والمغفرة أثر ذكر العداوة س ش

- لما كان النهي عن طاعة الأزواج والأولاد فيما هو ضرر على العبد والتحذير من عداوتهم قد يوهم الغلظة عليهم وعقابهم أمر الله تعالى بالحذر منهم مع العفو والصفح عنهم والمغفرة لهم. ذكره السعدي
- وقيل كان الرجُلُ الذي ثَبَّطَه أزواجُه وأولادُه عن الهجرةِ إذا رأى الناسَ سَبَقُوه إليها وفَقِهُوا في الدِّينِ هَمَّ أنْ يُعاقِبَ أزواجَه وأولادَه . ذكره الأشقر


جزاء من امتثل أمر الله تعالى بالعفو س

الجزاء من جنس العمل فمن عفا عفا الله عنه ومن صفح صفح الله عنه ومَن عامَلَ اللَّهَ تعالى فيما يُحِبُّ وعامَلَ عِبادَه بما يُحِبُّ ونَويَ نْفَعُهم، نالَ مَحَبَّةَ اللَّهِ ومَحَبَّةَ عِبادِه واسْتَوْسَقَ له أَمْرُه). ذكره السعدي


المقصود من فتنة الأموال والأولاد ك ش

أي اختبار من الله تعالى وابتلاء لخلقه ليعلم من يطيعه ممن يعصيه . ذكره ابن كثير

الواجب على الزوج والوالد اتجاه عداوة زوجه وولده س ش

أولًا : الحذر كل الحذر ممكن كانت هذه صفته من زوجه وولده.
ثانيًا : تقديم مرضاة الله تعالى ومحبته على مرضاة الزوج والولد ومحبتهم .
ثالثًا : العفو والصفح عنهم وعدم مقابلة عداوتهم بالغلظة والعقاب ابتغاء عفو الله ومحبته ورضاه .

يتبع إن شاء الله ...


تفسير قوله تعالى: (فَاتَّقُوا اللَّهَ مَا اسْتَطَعْتُمْ وَاسْمَعُوا وَأَطِيعُوا وَأَنْفِقُوا خَيْرًا لِأَنْفُسِكُمْ وَمَنْ يُوقَ شُحَّ نَفْسِهِ فَأُولَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ (16)

قائمة المسائل:
سبب نزول الآية ك

المسائل التفسيرية:
معنى التقوى س
المقصود بالاستطاعة في الأمر بالتقوى ك
دلالة الآية على تقييد الاستطاعة بالقدرة س
معنى السمع والطاعة ك
المقصود من الأمر بالإنفاق ك س ش
بم يتحقق فلاح العبد ك س ش

" التلخيص "

سبب نزول الآية ك

عن سعيد بن جبير قال : لما نزلت الآية {اتّقوا اللّه حقّ تقاته ولا تموتنّ إلا وأنتم مسلمون} اشتدّ على القوم العمل، فقاموا حتّى ورمت عراقيبهم وتقرّحت جباههم، فأنزل اللّه تخفيفًا على المسلمين: {فاتّقوا اللّه ما استطعتم}فنسخت الآية الأولى. رواه ابن أبي حاتم ذكره ابن كثير

معنى التقوى س
امتثال أوامر الله واجتناب نواهيه

المقصود بالاستطاعة في الأمر بالتقوى ك
أي: جهدكم وطاقتكم. كما ثبت في الصّحيحين عن أبي هريرة، رضي اللّه عنه، قال: قال رسول اللّه صلّى الله عليه وسلم: "إذا أمرتكم بأمرٍ فائتوا منه مااستطعتم، وما نهيتكم عنه فاجتنبوه" ذكره ابن كثير

دلالة الآية على تقييد الاستطاعة بالقدرة س
فتدل الآية علىأنَّ كُلَّ واجبٍ عَجَزَ عنه العَبْدُ يَسقُطُ عنه، وأنَّه إذا قَدَرَ علىبعضِ المأمورِ وعَجَزَ عن بعضِه، فإِنَّه يَأتِي بما يَقْدِرُ عليهِويَسْقُطُ عنه ما يَعْجِزُ عنه .

معنى السمع والطاعة ك
- سماع ما يعظ الله به وما يشرعه من أحكام.
- تحقق العلم به.
- الإنقياد لأمر الله تعالى وعدم الحياد عنه .
- عدم التخلف عما أمر الله به.

المقصود من الأمر بالإنفاق ك س ش
أي ابذلوا مما رزقكم الله تعالى وأنفقوا منه سواء في ذلك النفقة الواجبة والمستحبة وذلك في مختلف وجوه الخير على الأقارب والفقراء والمساكين وذوي الحاجات . خلاصة ما ذكر ابن كثير والسعدي والأشقر

بم يتحقق فلاح العبد ك س ش
- بالإحسان إلى خلق الله .
- بوقاية النفس من داء البخل وحب المال وحب وجوده .
- سماحة نفسه بالإنفاق في سبيل الله وفي مختلف وجوه الخير .
- اطمئنان نفس العبد وانشراحها لشرع الله وطواعيتها لأمر الله .
- العلم والبصيرة بما يرضى الله تعالى والتوفيق لفعله .


تفسير قوله تعالى: (إِنْ تُقْرِضُوا اللَّهَ قَرْضًا حَسَنًا يُضَاعِفْهُ لَكُمْ وَيَغْفِرْ لَكُمْ وَاللَّهُ شَكُورٌ حَلِيمٌ (17) )

المقصد من الآية س
المقصود من القرض الحسن ك س ش
جزاء الله تعالى لمن امتثل الأمر بالإنفاق ك س ش
معنى اسم الله تعالى ( الشكور ) ك س ش
معنى اسم الله تعالى ( الحليم ) ك س ش
مناسبة ذكر أسماء الله الحسنى ( الشكور الحليم ) ( فائدة )

" التلخيص "

المقصد من الآية س
ترغيب الله تعالى عباده المؤمنين للنفقة وحثهم عليها بأنهم مهما أنفقوا من أموالهم فهو تعالى يخلفها عليهم ويضاعفها لهم .

المقصود من القرض الحسن ك س ش
كل نفقة كانت من حلال أنفقها العبد في وجوه الخير قاصدًا بها وجه الله تعالى بإخلاص وطيب نفس كما ثبت في الصّحيح أنّ اللّه تعالى يقول: "من يقرض غير ظلومٍ ولا عديمٍ" خلاصة ما ذكر ابن كثير والسعدي والأشقر

جزاء الله تعالى لمن امتثل الأمر بالإنفاق ك س ش
أولًا : مضاعفة الله تعالى لنفقته
أي النفقَةُ بعَشْرِ أمثالِها إلى سبْعِمائةِ ضِعْفٍ إلى أضعافٍ كثيرةٍ كما في قوله تعالى في سورة البقرة: {فيضاعفه له أضعافًا كثيرةً} خلاصة ما ذكر ابن كثير والسعدي والأشقر
ثانيًا : مغفرة الله تعالى لعبده
يكفر الله تعالى ذنوب عبده بإنفاقه للصدقات فإن الذنوب يكفرها الله تعالى بالحسنات كما قال تعالى {إِنَّ الْحَسَنَاتِ يُذْهِبْنَ السَّيِّئَاتِ}.

معنى اسم الله تعالى ( الشكور ) ك س ش
الشكور : هو الذي يجزى على القليل بالكثير فيقبل من عباده اليسير من العمل ويجازيهم عليه الكثير من الأجر .} خلاصة ما ذكر ابن كثير والسعدي والأشقر

معنى اسم الله تعالى ( الحليم ) ك س ش
الحليم : هو الذي لا يعاجل من عصاه بالعقوبة وهو يمهل ولا يهمل سبحانه . خلاصة ما ذكر ابن كثير والسعدي والأشقر

مناسبة ذكر أسماء الله الحسنى ( الشكور الحليم ) ( فائدة )
لما ذكر الله تعالى من عظيم أجره لمن أنفق في سبيله ذكر ما يناسب ذلك من أسمائه الحسنى ترغيبًا لعباده وبيانًا لعظيم ثوابه وتأكيدًا له فهذا من كمال صفاته سبحانه التى أوجبها لنفسه عز وجل .

تفسير قوله تعالى: (عَالِمُ الْغَيْبِ وَالشَّهَادَةِ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ (18) )

معنى قوله تعالى ( عالم الغيب والشهادة ) س
معنى اسم الله تعالى {الْعَزِيزُ } س
معنى اسم الله تعالى {الْحَكِيمُ
مناسبة الآية لما قبلها ( فائدة )

" التلخيص "

معنى قوله تعالى ( عالم الغيب والشهادة ) س
أيْ: ما غابَ مِن العِبادِ مِن الجنودِ التي لا يَعلَمُها إلاَّ هو، وما يُشاهِدُونَه مِن المَخلوقاتِ.

معنى اسم الله تعالى {الْعَزِيزُ } س
الذي لا يُغالَبُ ولا يُمَانَعُ، الذي قَهَرَ جميعَ الأشياءِ.


معنى اسم الله تعالى {الْحَكِيمُ ْ}
في خَلْقِه وأَمْرِه، الذي يَضَعُ الأشياءَ مَواضِعَها.

مناسبة الآية لما قبلها ( فائدة )
لما ذكر الله تعالى من عظيم أجره لمن اتقاه وسمع أمره وأطاعه وامتثل الأمر بالإنفاق في سبيله وغيره من الأعمال الظاهرة للعبد،
كان هذا الأجر مختصًا لمن أخلص لله تعالى في عمله وأنفق من طيب ماله وجاهد شح نفسه وهذا من الأعمال الباطنة للعبد التى قد تخفى على الخلق ،
فكان الختام بسعة علم الله تعالى لظاهر عمل العبد وباطنه وعزته سبحانه عن قبول الردىء من العمل وحكمته سبحانه التى تقتضى الجزاء من جنس العمل كل بما يستحق
سبحانه وتعالى عما يشركون .



  #21  
قديم 5 محرم 1437هـ/18-10-2015م, 02:50 AM
مها شتا مها شتا غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - الامتياز
 
تاريخ التسجيل: Aug 2014
المشاركات: 655
افتراضي

تفسير قوله تعالى: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا إِنَّ مِنْ أَزْوَاجِكُمْ وَأَوْلَادِكُمْ عَدُوًّا لَكُمْ فَاحْذَرُوهُمْ وَإِنْ تَعْفُوا وَتَصْفَحُوا وَتَغْفِرُوا فَإِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ (14) إِنَّمَا أَمْوَالُكُمْ وَأَوْلَادُكُمْ فِتْنَةٌ وَاللَّهُ عِنْدَهُ أَجْرٌ عَظِيمٌ (15) فَاتَّقُوا اللَّهَ مَا اسْتَطَعْتُمْ وَاسْمَعُوا وَأَطِيعُوا وَأَنْفِقُوا خَيْرًا لِأَنْفُسِكُمْ وَمَنْ يُوقَ شُحَّ نَفْسِهِ فَأُولَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ (16) إِنْ تُقْرِضُوا اللَّهَ قَرْضًا حَسَنًا يُضَاعِفْهُ لَكُمْ وَيَغْفِرْ لَكُمْ وَاللَّهُ شَكُورٌ حَلِيمٌ (17) عَالِمُ الْغَيْبِ وَالشَّهَادَةِ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ (18) }
تفسير قوله تعالى: (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا إِنَّ مِنْ أَزْوَاجِكُمْ وَأَوْلَادِكُمْ عَدُوًّا لَكُمْ فَاحْذَرُوهُمْ وَإِنْ تَعْفُوا وَتَصْفَحُوا وَتَغْفِرُوا فَإِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ (14) )
المسائل التفسيرية:
-سبب نزول الآية . ك-شِ
- معني الآية . س
-مقصد الآية . س
- معني العدو. س
-كيف تكون عداوة الأزواج والأولاد . ك-س-ش
-المقصود ب (فاحذروهم ). ك
- معني تعفوا .ش
-معني تصفحوا .ش
-معني تغفروا. ش
-جزاء العفو والصفح .س-ش
-مناسبة ختم الآية ب(إن الله غفور رحيم). س-ش
مسائل استطرادية:
-طبيعةالنفس .ك
تفسير قوله تعالى: (إِنَّمَا أَمْوَالُكُمْ وَأَوْلَادُكُمْ فِتْنَةٌ وَاللَّهُ عِنْدَهُ أَجْرٌ عَظِيمٌ (15) )
المسائل التفسيرية:
-معني الآية . ك
-معني الفتنة . ك-ش
-العلة من فتنة الناس . ك
-كيف تكون الفتنة بالأولاد والأموال. ش
-لمن النجاة من هذه الفتنة .ش
-مرجع الضمير في (عنده) . ك
-ماذا أفاد تنكير (أجر عظيم) . ك-ش
-المقصود بالأجر العظيم .ك
المسائل الأستطرادية:
-حقيقة الولد والمال.س
تفسير قوله تعالى: (فَاتَّقُوا اللَّهَ مَا اسْتَطَعْتُمْ وَاسْمَعُوا وَأَطِيعُوا وَأَنْفِقُوا خَيْرًا لِأَنْفُسِكُمْ وَمَنْ يُوقَ شُحَّ نَفْسِهِ فَأُولَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ (16) )
-سبب نزول الآية . ك
-مقصدالآية . س
المسائل التفسيرية:
-معني الأستطاعة .ك- س- ش
-هذه الآية ناسخة لآية آل عمران. ك
-المقصود بالسمع في الآية . ك –س-ش
-المراد بالطاعة . ك-س –ش
-معني انفقوا . ك
-ما المراد بالنفقة .س
-معني التقوي . س
-معني شح النفس .س
-عاقبة فعل الأوامر . س
المسائل الاستطرادية:
-طبيعة النفس البشرية.
-معني البصيرة .س
-قاعدةفقهية كبري.س

تفسير قوله تعالى: (إِنْ تُقْرِضُوا اللَّهَ قَرْضًا حَسَنًا يُضَاعِفْهُ لَكُمْ وَيَغْفِرْ لَكُمْ وَاللَّهُ شَكُورٌ حَلِيمٌ (17)
المسائل التفسيرية:
-معني الآية . ك
-مقصد الآية . س
-المراد بالقرض . ك- س –ش
-سبب تكفير الذنوب . س
-عاقبة النفقة . ك
-مقتضي النفقة. س
-معني اسم الله الشكور. ك –س-ش
-معني اسم الله الحليم . ك –س- ش
-معني المضاعفة . ك –س-ش
- العلة من المغفرة .س
المسائل الاستطرادية :
-من ترك شئ لله عوضة الله خيراً مما أخذ منه. س

تفسير قوله تعالى: (عَالِمُ الْغَيْبِ وَالشَّهَادَةِ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ (18) )
-معني الغيب . س
-معني الشهادة . س
-معني اسم الله العزيز. س
-معني اسم الله الحكيم . س
-مقتضي الحكمة . س

خلاصة أقوال المفسرين:
تفسير قوله تعالى: (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا إِنَّ مِنْ أَزْوَاجِكُمْ وَأَوْلَادِكُمْ عَدُوًّا لَكُمْ فَاحْذَرُوهُمْ وَإِنْ تَعْفُوا وَتَصْفَحُوا وَتَغْفِرُوا فَإِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ (14)
المسائل التفسيرية:
-سبب نزول الآية .
سأل رجلٌ بن عباس عن هذه الآية: {يا أيّها الّذين آمنوا إنّ من أزواجكم وأولادكم عدوًّا لكم فاحذروهم} -قال: فهؤلاء رجالٌ أسلموا من مكّة، فأرادوا أن يأتوا رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم، فأبى أزواجهم وأولادهم أن يدعوهم، فلمّا أتوا رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم رأوا الناس قد فقهوا في الدّين، فهمّوا أن يعاقبوهم، فأنزل اللّه هذه الآية: {وإن تعفوا وتصفحوا وتغفروا فإنّ اللّه غفورٌ رحيمٌ}،قاله بن عباس وعكرمه ورواه الترمذي وقال حسن صحيح ،وكذا ابن جرير والطبراني،وابن أبي حاتم وذكره بن كثير في تفسيره،والأشقر.
- معني الآية .
ينصح الله عباده المؤمنين بأن يأخذوا حذرهم من محبتهم لأولادهم وأزواجهم أن تطغيهم وتنسيهم أوامر الله ونواهيه فيقعوا في المحذورات الشرعية بسبب هذه المحبه،فينقادوا لمطالب الأزواج والأولاد،وحذرهم إذا وقعا في ذلك وانقادوا لهم ثم عادوا إلي رشدهم فلا يدعوهم هذا الصنيع للغلظة عليهم وعقابهم أمرهم بالصفح عنهم والغفران ،ذكره السعدي
-مقصد الآية .
تَحْذِيرٌ مِن اللَّهِ للمُؤْمنِينَ عن الاغترارِ بالأزواجِ والأولادِ. ذكره السعدي
- معني العدو.
العدُوُّ هو الذي يُريدُ لك الشرَّ،ذكره السعدي
-كيف تكون عداوة الأزواج والأولاد .
بأن يلتهي بالأزواج والأولادعن العمل الصالح وعن الخير، أو يحمل الرجل علي قطيعة الرحم أو معصية ربه أو الانقياد لمطالبهم التي فيها محذور شرعي فلا يستطيع الرجل مع حبه ألا يطيعه ،هذا حاصل ما ذكره ابن كثير والسعدي والأشقر.
-المقصود ب (فاحذروهم ).
حْذَرُوا الأزواجَ والأولادَ أنْ تُؤْثِرُوا حُبَّكُم لهم وشَفَقَتَكم عليهم على طاعةِ اللهِ، ولا يَحْمِلْكُم ما تَرغبونَه لهم مِن الخيْرِ على أنْ تَكْسِبُوا لهم رِزقاً بِمَعصيةِ اللهِ،فخافوا علي دينكم. ذكره الأشقر
- معني تعفوا وتغفروا.
تَعفُوا عن ذُنوبِهم ، وتَسْتُرُوها.ذكره الأشقر
-معني تصفحوا .
وتَتركوا محاسبتهم عليها ،ذكره الأشقر.
-جزاء العفو والصفح .
من عفا عفا الله عنه ،ومن صفح صفح الله عنه،ومن عامل الله عز وجل بما يحب وعامل بما يحب الله ويرضي وما يحبون وينفعهم ،نال محبة الله ومحبة العباد ،لأن الجزاء من جنس العمل ،ذكره السعدي.
-مناسبة ختم الآية ب(إن الله غفور رحيم).
اذاحدث أي تجاوزفي هذه الوصية التي وصي الله بها عبادة فأن الله غفور رحيم،ويحث الله عباده بالعفو عن إساءة الأزواج والأولاد،حاصل كلام السعدي والأشقر.
مسائل استطرادية:
-طبيعةالنفس .
النفْسُ مَجبولةٌ على مَحَبَّةِ الأزواجِ والأولادِ،ذكره السعدي

تفسير قوله تعالى: (إِنَّمَا أَمْوَالُكُمْ وَأَوْلَادُكُمْ فِتْنَةٌ وَاللَّهُ عِنْدَهُ أَجْرٌ عَظِيمٌ (15) )
المسائل التفسيرية:
-معني الفتنة .
فتنةٌ، أي: اختبارٌومحنة وابتلاءٌ من اللّه لخلقه ، حاصل كلام ابن كثير والأشقر.
-العلة من فتنة الناس .
ليعلم من يطيعه ممّن يعصيه، ذكره ابن كثير.
-كيف تكون الفتنة بالأولاد والأموال.
يحمل حب الأزواج والأولاد علي الكسب الحرام ،ومنع حقوق الله عزوجل، ذكره الأشقر.
-لمن النجاة من هذه الفتنة .
لمن آثر محبة الله وطاعته وترك معصيته في محب ماله وزوجه وولده،ذكره الأشقر.
-مرجع الضمير في (عنده) .
أي يوم القيامة ،ذكره ابن كثير.
-ماذا أفاد تنكير (أجر عظيم) .
العموم والشمول ،حاصل كلام ابن كثير والسعدي
-المقصود بالأجر العظيم .
المشتَمِلِ على الْمَطالِبِ العاليةِ والْمَحَابِّ الغاليةِ،واستدل ابن كثير بقوله تعالي {زيّن للنّاس حبّ الشّهوات من النّساء والبنين والقناطير المقنطرة من الذّهب والفضّة والخيل المسوّمة والأنعام والحرث ذلك متاع الحياة الدّنيا واللّه عنده حسن المآب *قل أؤنبكم بخير من ذلكم للذين اتقوا عندربهم جنات تجري من تحتها الأنهار خالدين فيها وأزواج مطهرة ورضوان من الله والله بصير بالعباد} آل عمران 14-15
ذكره ابن كثير والسعدي.
المسائل الأستطرادية:
-حقيقة الولد والمال.
*الولد والمال فتنة والدليل:قال الإمام أحمد: حدّثنا زيد بن الحباب، حدّثني حسين بن واقدٍ، حدّثني عبد اللّه بن بريدة، سمعت أبي بريدة يقول: كان رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم يخطب، فجاء الحسن والحسين، رضي اللّه عنهما، عليهما قميصان أحمران يمشيان ويعثران، فنزل رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم من المنبر فحملهما فوضعهما بين يديه، ثمّ قال: "صدق اللّه ورسوله، إنّما أموالكم وأولادكم فتنةٌ، نظرت إلى هذين الصّبيّين يمشيان ويعثران فلم أصبر حتّى قطعت حديثي ورفعتهما".
*مجبنة ومحزنةو مبخلةوالدليل عن أبي سعيدٍ قال: قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم: "الولد ثمرة القلوب، وإنّهم مجبنة مبخلة محزنةٌ"رواه الحافظ أبي بكر البزار وذكره بن كثير
*أعداء الأنسان علي الحقيقة،والدليل عن أبي مالكٍ الأشعريّ؛ أنّ رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم قال: "ليس عدوّك الّذي إن قتلته كان فوزًا لك، وإن قتلك دخلت الجنّة، ولكنّ الّذي لعلّه عدوٌّ لك ولدك الّذي خرج من صلبك، ثمّ أعدى عدوٍّ لك مالك الّذي ملكت يمينك")ذكره ابن كثير
تفسير قوله تعالى: (فَاتَّقُوا اللَّهَ مَا اسْتَطَعْتُمْ وَاسْمَعُوا وَأَطِيعُوا وَأَنْفِقُوا خَيْرًا لِأَنْفُسِكُمْ وَمَنْ يُوقَ شُحَّ نَفْسِهِ فَأُولَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ (16) )
-سبب نزول الآية .
عن سعيد بن جبيرٍ في قوله: {اتّقوا اللّه حقّ تقاته ولا تموتنّ إلا وأنتم مسلمون} قال: لمّا نزلت الآية اشتدّ على القوم العمل، فقاموا حتّى ورمت عراقيبهم وتقرّحت جباههم، فأنزل اللّه تخفيفًا على المسلمين: {فاتّقوا اللّه ما استطعتم} فنسخت الآية الأولى.ذكره ابن كثير
-مقصدالآية .
استعمال التقوي ما استطاع العبد إلي ذلك سبيل وقدر.مفادكلام السعدي
المسائل التفسيرية:
-معني الأستطاعة .
جهدكم وطاقتكم،فكُلَّ واجبٍ عَجَزَ عنه العَبْدُ يَسقُطُ عنه، وأنَّه إذا قَدَرَ على بعضِ المأمورِ وعَجَزَ عن بعضِه، فإِنَّه يَأتِي بما يَقْدِرُ عليهِ ويَسْقُطُ عنه ما يَعْجِزُ عنه؛ كما قالَ النبيُّ صَلَّى اللَّهُ عليه وسَلَّمَ: ((إِذَا أَمَرْتُكُمْ بِأَمْرٍ، فَأْتُوا مِنْهُ مَا اسْتَطَعْتُمْ)).حاصل كلام ابن كثير والسعدي والأشقر.
-هذه الآية ناسخة لآية آل عمران.
في الصّحيحين عن أبي هريرة، رضي اللّه عنه، قال: قال رسول اللّه صلّى الله عليه وسلم: "إذا أمرتكم بأمرٍ فائتوا منه ما استطعتم، وما نهيتكم عنه فاجتنبوه"
وقد قال بعض المفسّرين -كما رواه مالكٌ، عن زيد بن أسلم-إنّ هذه الآية العظيمة ناسخةٌ للّتي في "آل عمران" وهي قوله:} يا أيّها الّذين آمنوا اتّقوا اللّه حقّ تقاته ولا تموتنّ إلا وأنتم مسلمون} [آل عمران: 102]ذكره ابن كثير
-المقصود بالسمع في الآية .
اسْمَعُوا ما يَعِظُكُم اللَّهُ به وما يَشْرَعُه لكُمْ مِن الأحكامِ، حاصل كلام ابن كثير والسعدي والأشقر.
-المراد بالطاعة .
وانْقَادُوا له،ولا تحيدوا عنه يمنة ولا يسرة،ولا تقدموا بين يدي الله ورسوله
وأطيعوا الله ورسوله في جميع أموركم.خلاصة كلام ابن كثير والسعدي والأشقر.
-معني انفقوا .
وابذلوا ممّا رزقكم اللّه على الأقارب والفقراء والمساكين وذوي الحاجات، وأحسنوا إلى خلق اللّه كما أحسن إليكم، يكن خيرًا لكم في الدّنيا والآخرة، وإن لا تفعلوا يكن شرًّا لكم في الدّنيا والآخرة،ذكره ابن كثير
-ما المراد بالنفقة .
النَّفَقاتِ الشرعيَّةِ الواجبةِ والْمُسْتَحَبَّةِ،ذكره السعدي
-معني التقوي .
امتثال أوامر الله واجتناب نواهيه عز وجل ،ذكره السعدي
-معني شح النفس .
داء البخل ،ذكره الأشقر.
-عاقبة فعل الأوامر .
الفلاح وهوادراك المطلوب والنجاة من المرهوب،والظفر بكل خير والفوز بكل مطلب، حاصل كلام السعد ي والأشقر.
المسائل الاستطرادية:
-طبيعة النفس البشرية.
النفس البشرية مجبولة علي الشح ،فإِنَّها تَشُحُّ بالمالِ وتُحِبُّ وُجودَه وتَكْرَهُ خُروجَه مِن اليَدِ غايةَ الكَراهةِ،ذكره السعدي
-المقصود البصيرة .
بصيرة العبد بمراضي الله عزوجل منشرحا ً لشرعه ،ذكره السعدي.
-قاعدةفقهية كبري.
المشقة تجلب التيسير، ومعناها كُلَّ واجبٍ عَجَزَ عنه العَبْدُ يَسقُطُ عنه، وأنَّه إذا قَدَرَ على بعضِ المأمورِ وعَجَزَ عن بعضِه، فإِنَّه يَأتِي بما يَقْدِرُ عليهِ ويَسْقُطُ عنه ما يَعْجِزُ عنه،ذكره السعدي.

تفسير قوله تعالى: (إِنْ تُقْرِضُوا اللَّهَ قَرْضًا حَسَنًا يُضَاعِفْهُ لَكُمْ وَيَغْفِرْ لَكُمْ وَاللَّهُ شَكُورٌ حَلِيمٌ (17)
المسائل التفسيرية:
-معني الآية .
مهما أنفقتم من شيءٍ فهو يخلفه، ومهما تصدّقتم من شيءٍ فعليه جزاؤه،ذكره ابن كثير.
-مقصد الآية .
الترغيب في النفقة،ذكره السعدي.
-المراد بالقرض .
كُلُّ نَفَقَةٍ كانَتْ مِن الحلالِ صرفت في جوة الخير،إذا قَصَدَ بها العبْدُ وَجْهَ اللَّهِ تعالى مخلصاً له ووَضَعَها مَوْضِعَها،فأنزله الله تعالي منزلة القرض لضمان الرد والدليل :كما ثبت في الصّحيح أنّ اللّه تعالى يقول: "من يقرض غير ظلومٍ ولا عديمٍ "
-سبب تكفير الذنوب .
الذُّنوبَ يُكَفِّرُها اللَّهُ بالصدَقَاتِ والْحَسَناتِ؛ {إِنَّ الْحَسَنَاتِ يُذْهِبْنَ السَّيِّئَاتِ}هود
ذكره السعدي
-عاقبة النفقة .
مضاعفة الأجور،النفقَةُ بعَشْرِ أمثالِها إلى سبْعِمائةِ ضِعْفٍ إلى أضعافٍ كثيرةٍ،حاصل كلام ابن كثير والسعدي.
-معني اسم الله الشكور.
يَقبَلُ مِن عِبادِه اليَسيرَ مِن العَمَلِ، ويُجازِيهِم عليه الكثيرَ مِن الأجْرِ،يُثيبُ مَن أطاعَه بأضعافٍ مُضاعَفَةٍ، ويَشكُرُ تعالى لِمَن تَحَمَّلَ مِن أجْلِه الْمَشاقَّ والأثقالَ وأنواعَ التكاليفِ الثِّقالِ، ومَن تَرَكَ شيئاً للهِ، عَوَّضَه اللَّهُ خيراً منه،حاصل كلام ابن كثير والسعدي والأشقر
-معني اسم الله الحليم .
لا يُعاجِلُ مَن عَصاهُ بالعقوبة، بل يُمْهِلُه ولا يُهْمِلُهويعفو و يصفح ويغفر ويستر، ويتجاوز عن الذّنوب والزّلّات والخطايا والسّيّئات،حاصل كلام ابن كثير والسعدي والأشقر.
-معني المضاعفة .
يضاعفة أضعافا كثيرة لا يعلم عددها إلا الله فالنفقَةُ بعَشْرِ أمثالِها إلى سبْعِمائةِ ضِعْفٍ إلى أضعافٍ كثيرةٍ،حاصل كلام ابن كثير والسعدي والأشقر.
- العلة من المغفرة .
بسبب كثرة الصدقات والأنفاق في سبيل الله لأن الحسنات يذهبن السيئات.ذكره السعدي.
من فوائد الآية:
-من ترك شئ لله عوضة الله خيراً مما أخذ منه.

تفسير قوله تعالى: (عَالِمُ الْغَيْبِ وَالشَّهَادَةِ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ (18) )
-معني الغيب .
الغيب : كل ماغاب عن العباد مما لا يعلمه إلا الله عزوجل.ذكره السعدي
-معني الشهادة .
الشهادة :كل ما يشاهدونه من المخلوقات،ذكره السعدي.
-معني اسم الله العزيز.
العزيز: لا يُغالَبُ ولا يُمَانَعُ، الذي قَهَرَ جميعَ الأشياءِ.ذكره السعدي
-معني اسم الله الحكيم .
الذي يَضَعُ الأشياءَ مَواضِعَها،ذكره السعدي.
-مقتضي الحكمة .
في الخلق والأمر،ذكره السعدي

  #22  
قديم 5 محرم 1437هـ/18-10-2015م, 04:01 AM
عائشة أبو العينين عائشة أبو العينين غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المستوى السابع
 
تاريخ التسجيل: Apr 2014
المشاركات: 600
افتراضي

تفسير قوله تعالى: (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا إِنَّ مِنْ أَزْوَاجِكُمْ وَأَوْلَادِكُمْ عَدُوًّا لَكُمْ فَاحْذَرُوهُمْ وَإِنْ تَعْفُوا وَتَصْفَحُوا وَتَغْفِرُوا فَإِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ (14) )

المسائل التفسيريه
- مقصد الأيه ك س
- فيمن نزلت الأيه ( سبب النزول) ك ش
- معنى ( عدو) س
- المراد بأن من الأزواج والأولاد (عدو) ك
-مرجع الضمير فى ( فاحذروهم) ك
- متعلق الحذر ش
- مناسبه 0 وإن تعفوا وتصفحوا وتغفروا) لما قبلها س
-الحكمه من ختام الآيه بأسم الله الغفور الحكيم س
- متعلق العفو ش
- معنى الصفح والمغفره ش

تفسير قوله تعالى: (إِنَّمَا أَمْوَالُكُمْ وَأَوْلَادُكُمْ فِتْنَةٌ وَاللَّهُ عِنْدَهُ أَجْرٌ عَظِيمٌ (15) )

المسائل التفسيريه
- معنى فتنهك ش
- كيف يكون اللأولاد فتنه ك
- المراد ب( عنده ) ك
- لمن الآجر العظيم ش

فسير قوله تعالى: (فَاتَّقُوا اللَّهَ مَا اسْتَطَعْتُمْ وَاسْمَعُوا وَأَطِيعُوا وَأَنْفِقُوا خَيْرًا لِأَنْفُسِكُمْ وَمَنْ يُوقَ شُحَّ نَفْسِهِ فَأُولَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ (16) )
المسائل التفسيريه
- مقصد الأيه س
- المراد بالأستطاعه ك س ش
- مسأله أن الآيه ناسخه لآية (أل عمران) ك
- دلاله الآية أن الواجب يسقط بالعجز س
- المراد بالسمع والطاعه ك س
- متعلق السمع س
- متعلق الطاعه س
- متعلق النفاق س
- أوجه الأنفاق ك
- المراد ب (خيرا ً لأنفسكم) ك س ش
- معنى الشح ش
- مناسبه ( ومن يوق شح نفسه )لما قبلها س
- معنى مفلحون س ش
- دلاله الآية على علاقه شح النفس وسماحها بفلاح العبد س

تفسير قوله تعالى: (إِنْ تُقْرِضُوا اللَّهَ قَرْضًا حَسَنًا يُضَاعِفْهُ لَكُمْ وَيَغْفِرْ لَكُمْ وَاللَّهُ شَكُورٌ حَلِيمٌ (17) )
- مقصد الآية س
- الحكمه من أنزال الصدقه منزله القرض ك
- المراد بالقرض الحسن س ش
- المقصود بالمضاعفه س ش
- معنى المغفره ك س
- ما أفاده العطف فى (وَاللَّهُ شَكُورٌحَلِيمٌ) س
- معنى (شكور) ك س
- معنى (حليم ) ك س
- الحكمه من ختام الآية بأسمى الله تعالى الشكور الحليم س

فسير قوله تعالى: (عَالِمُ الْغَيْبِ وَالشَّهَادَةِ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ (18) )

المسائل التفسيريه
- معنى (عالم الغيب والشهادة)س
- معنى اسم الله ( العزيز) س
- معنى اسم الله ( الحكيم ) س
ملخص أقوال المفسرين فى الآيات

تفسير قوله تعالى: (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا إِنَّ مِنْ أَزْوَاجِكُمْ وَأَوْلَادِكُمْ عَدُوًّا لَكُمْ فَاحْذَرُوهُمْ وَإِنْ تَعْفُوا وَتَصْفَحُوا وَتَغْفِرُوا فَإِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ (14) )

المسائل التفسيريه
- مقصد الأيه س
التَحْذِيرٌ مِن اللَّهِ للمُؤْمنِينَ عن الاغترارِ بالأزواجِ والأولادِذكره السعدى
فيمن نزلت الأيه ( سبب النزول) ك
ذكر بن كثير
عن ابن عبّاسٍ -وسأله رجلٌ عن هذه الآية: {يا أيّها الّذين آمنوا إنّ من أزواجكم وأولادكم عدوًّا لكم فاحذروهم} -قال: فهؤلاء رجالٌ أسلموا من مكّة، فأرادوا أن يأتوا رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم، فأبى أزواجهم وأولادهم أن يدعوهم، فلمّا أتوا رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم رأوا الناس قد فقهوا في الدّين، فهمّوا أن يعاقبوهم، فأنزل اللّه هذه الآية: {وإن تعفوا وتصفحوا وتغفروا فإنّ اللّه غفورٌ رحيمٌ}
- معنى ( عدو) س
العدُوُّ هو الذي يُريدُ لك الشرَّ ذكره السعدى
- المراد بأن من الأولاد والأزواج (عدو) ك
وفيها قولان
الأول بمعنى: أنّه يلتهى به عن العمل الصّالح، كقوله: {يا أيّها الّذين آمنوا لا تلهكم أموالكم ولا أولادكم عن ذكر اللّه ومن يفعل ذلك فأولئك هم الخاسرون} [المنافقون: 9] ذكره بن كثير وقريبا منه قال الآشقر
الثانى يحمل الرّجل على قطيعة الرّحم أو معصية ربّه، فلا يستطيع الرّجل مع حبّه إلّا أن يطيعه. ذكره بن كثير عن مجاهد وبه قال السعدى
و يَحمِلُونَكم على كَسْبِ الحرامِ، ومنْعِ حقِّ اللهِ. ذكره الأشقر
وحاصل كلامهم أن النفس لأنها مجبوله على محبتهم فتنقاد لهم ولمطالبهم وتحمله مودتهم ومحبتهم على فعل ما حرم الله من معاصى وكسب حرام وقطيعه رحم وغيرها
-مرجع الضمير فى ( فاحذروهم) ك
احْذَرُوا الأزواجَ والأولادَ ذكره السعدى
- متعلق الحذر ش
على دينكم. ذكره بن كثير
- مناسبه 0 وإن تعفوا وتصفحوا وتغفروا) لما قبلها س
لَمَّا كانَ النَّهْيُ عن طاعةِ الأزواجِ والأولادِ فيما هو ضَرَرٌ على العبْدِ والتحذيرُ مِن ذلكَ قدْ يُوهِمُ الغِلْظةَ عليهم وعِقابَهم، أمَرَ تعالى بالحذَرِ مِنهم والصَّفْحِ عنهم والعفْوِ؛ فإنَّ في ذلك مِن الْمَصالِحِ ما لا يُمْكِنُ حَصْرُه ذكره السعدى
- - متعلق العفو ش
عفُوا عن ذُنوبِهم التي ارْتَكَبُوها ذكره الأشقر
- معنى الصفح والمغفره ش
تركوا التثريبَ علي زنوبهم ، وتَسْتُرُوها. ذكره الأشقر
الحكمه من ختام الآيه بأسم الله الغفور الحكيم س
لأنَّ الجزاءَ مِن جِنْسِ العمَلِ، فمَن عَفَا عفَا اللَّهُ عنه، ومَن صَفَحَ صَفَحَ اللَّهُ عنه، ومَن عامَلَ اللَّهَ تعالى فيما يُحِبُّ وعامَلَ عِبادَه بما يُحِبُّونَ ويَنْفَعُهم، نالَ مَحَبَّةَ اللَّهِ ومَحَبَّةَ عِبادِه واسْتَوْسَقَ له أَمْرُه ذكره السعدى


تفسير قوله تعالى: (إِنَّمَا أَمْوَالُكُمْ وَأَوْلَادُكُمْ فِتْنَةٌ وَاللَّهُ عِنْدَهُ أَجْرٌ عَظِيمٌ (15) )

المسائل التفسيريه
- معنى فتنهك ش
اختبارٌ وابتلاءٌ من اللّه لخلقه. ليعلم من يطيعه ممّن يعصيه
- كيف يكون اللأولاد فتنه ك
عبد اللّه بن بريدة، سمعت أبي بريدة يقول: كان رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم يخطب، فجاء الحسن والحسين، رضي اللّه عنهما، عليهما قميصان أحمران يمشيان ويعثران، فنزل رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم من المنبر فحملهما فوضعهما بين يديه، ثمّ قال: "صدق اللّه ورسوله، إنّما أموالكم وأولادكم فتنةٌ، نظرت إلى هذين الصّبيّين يمشيان ويعثران فلم أصبر حتّى قطعت حديثي ورفعتهما". رواه أحمد
عن الأشعث بن قيسٍ قال: قدمت على رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم في وفد كندة، فقال لي: "هل لك من ولدٍ؟ " قلت: غلامٌ ولد لي في مخرجي إليك من ابنة جمدٍ، ولوددت أنّ بمكانه: شبع القوم. قال: "لا تقولنّ ذلك، فإنّ فيهم قرّة عينٍ، وأجرًا إذا قبضوا"، ثمّ قال: "ولئن قلت ذاك: إنّهم لمجبنةٌ محزنة" تفرّد به أحمد رحمه اللّه تعالى.
- المراد ب( عنده ) ك
يوم القيامة ذكره بن كثير

- لمن الآجر العظيم ش
لمَنْ آثَرَ طاعةَ اللهِ وتَرْكَ مَعصيتِه في مَحَبَّةِ مالِه ووَلَدِهذكره الأشقر
فسير قوله تعالى: (فَاتَّقُوا اللَّهَ مَا اسْتَطَعْتُمْ وَاسْمَعُوا وَأَطِيعُوا وَأَنْفِقُوا خَيْرًا لِأَنْفُسِكُمْ وَمَنْ يُوقَ شُحَّ نَفْسِهِ فَأُولَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ (16) )
المسائل التفسيريه
- مقصد الأيه س
يَأْمُرُ تعالى بتَقواهُ التي هي امتثالُ أوامِرِه واجتنابُ نَواهيِهِ، وقَيَّدَ ذلكَ بالاستطاعةِ والقُدْرةِ. ذكره السعدى

- المراد بالأستطاعه ك س ش
جهدكم وطاقتكم أى ما أطقتم وبلغ اليه جهدكم ذكره بن كثير وبه قال السعدى والأشقر
وأستدل بن كثير والسعدى
بما ثبت في الصّحيحين عن أبي هريرة، رضي اللّه عنه، قال: قال رسول اللّه صلّى الله عليه وسلم: "إذا أمرتكم بأمرٍ فائتوا منه ما استطعتم، وما نهيتكم عنه فاجتنبوه"
- مسأله أن الآيه ناسخه لآية (أل عمران) ك
ذكر بن كثير النسخ عن بعض المفسرين وعن مالك عن زيد بن أسلموأبي العالية، وقتادة، والرّبيع بن أنسٍ، والسّدّيّ، ومقاتل بن حيّان
وذكر عن سعيد بن جبير
في قوله: {اتّقوا اللّه حقّ تقاته ولا تموتنّ إلا وأنتم مسلمون} قال: لمّا نزلت الآية اشتدّ على القوم العمل، فقاموا حتّى ورمت عراقيبهم وتقرّحت جباههم، فأنزل اللّه تخفيفًا على المسلمين: {فاتّقوا اللّه ما استطعتم} فنسخت الآية الأولى.ن} [آل عمران: 102]

- دلاله الآية أن الواجب يسقط بالعجز س
هذهِ الآيةُ تَدُلُّ على أنَّ كُلَّ واجبٍ عَجَزَ عنه العَبْدُ يَسقُطُ عنه، وأنَّه إذا قَدَرَ على بعضِ المأمورِ وعَجَزَ عن بعضِه، فإِنَّه يَأتِي بما يَقْدِرُ عليهِ ويَسْقُطُ عنه ما يَعْجِزُ عنه؛ كما قالَ النبيُّ صَلَّى اللَّهُ عليه وسَلَّمَ: ((إِذَا أَمَرْتُكُمْ بِأَمْرٍ، فَأْتُوا مِنْهُ مَا اسْتَطَعْتُمْ)). ذكره السعدى
- المراد بالسمع والطاعه ك س ش
كونوا منقادين لما يأمركم اللّه به ورسوله، {وَأَطِيعُوا} اللَّهَ ورسولَه في جميعِ أُمورِكُم.لا تقدّموا بين يدي اللّه ورسوله، ولا تتخلّفوا عمّا به أمرتم حاصل ما ذكره بن كثير والسعدى والأشقر

- متعلق السمع س
ما يَعِظُكُم اللَّهُ به وما يَشْرَعُه لكُمْ مِن الأحكامِ ذكره السعدى
- متعلق الطاعه س
اللَّهَ ورسولَه في جميعِ أُمورِكُم. ذكره السعدى
- متعلق النفاق س
لنَّفَقاتِ الشرعيَّةِ الواجبةِ والْمُسْتَحَبَّةِ ذكره السعدى
- أوجه الأنفاق ك
ابذلوا ممّا رزقكم اللّه على الأقارب والفقراء والمساكين وذوي الحاجات، وأحسنوا إلى خلق اللّه كما أحسن إليكم ذكره بن كثير
- المراد ب (خيرا ً لأنفسكم) ك س ش
أى أنكم أذا أنفقتم يَكُنْ ذلك الفِعْلُ منكم خيراً لكم في الدنيا والآخِرَةِ؛ فإنَّ الخيرَ كلَّه في امتثالِ أوامِرِ اللَّهِ تعالى وقَبُولِ نَصائحِه والانقيادِ لشَرْعِه، والشرَّ كلَّه في مخالَفَةِ ذلك. خلاصه كلام بن كثير والسعدى واشقر
- معنى الشح ش
البخل ذكره الأشقر
- مناسبه ( ومن يوق شح نفسه )لما قبلها س
لما كان اللأمر بالأنفاق ذكر الله تعالى آفَةٌ تَمْنَعُ كثيراً مِن الناسِ مِن النَّفقةِ المأمورِ بها، وهو الشُّحُّ الْمَجبولةُ عليه أكثَرُ النفوسِ؛ فإِنَّها تَشُحُّ بالمالِ وتُحِبُّ وُجودَه وتَكْرَهُ خُروجَه مِن اليَدِ غايةَ الكَراهةِ. ذكره السعدى
- معنى مفلحون س ش
النجاح والفوز بكل مطلب ذكره السعدى والأشقر
- دلاله الآية على علاقه شح النفس وسماحها بفلاح العبد س
إنْ كانَتْ نفْسُه شَحيحةً لا تَنْقَادُ لِمَا أُمِرَتْ به ولا تُخْرِجُ ما قِبَلَها لم يُفْلِحْ، بل خَسِرَ الدنيا والآخِرَةَ.
وإنْ كانَتْ نفْسُه نفْساً سَمْحَةً مُطمَئِنَّةً مُنشَرِحَةً لشَرْعِ اللَّهِ، طالبةً لِمَرضاتِه؛ فإِنَّها ليسَ بينَها وبينَ فِعْلِ ما كُلِّفَتْ به إلاَّ العلْمُ به ووُصولُ مَعْرِفَتِه إليها، والبصيرةُ بأنَّه مُرْضٍ لِلَّهِ تعالى، وبذلكَ تُفْلِحُ وتَنْجَحُ ذكره السعدى

تفسير قوله تعالى: (إِنْ تُقْرِضُوا اللَّهَ قَرْضًا حَسَنًا يُضَاعِفْهُ لَكُمْ وَيَغْفِرْ لَكُمْ وَاللَّهُ شَكُورٌ حَلِيمٌ (17) )
- مقصد الآية س
الترغيب فى الأنفاق ذكره السعدى
- الحكمه من أنزال الصدقه منزله القرض ك
ونزل ذلك منزلة القرض له فما أنفقتم من شيءٍ فهو يخلفه، ومهما تصدّقتم من شيءٍ فعليه جزاؤه ذكره بن كثير
وأستدل بما ثبت في الصّحيح أنّ اللّه تعالى يقول: "من يقرض غير ظلومٍ ولا عديمٍ "
- المراد بالقرض الحسن س ش
وهو كُلُّ نَفَقَةٍ كانَتْ مِن الحلالِ إذا قَصَدَ بها العبْدُ وَجْهَ اللَّهِ تعالى ووَضَعَها مَوْضِعَها حاصل ما ذكره السعدى والأشقر
- المقصود بالمضاعفه س ش
النفقَةُ بعَشْرِ أمثالِها إلى سبْعِمائةِ ضِعْفٍ إلى أضعافٍ كثيرةٍ ذكره السعدى والأشقر
- معنى المغفره ك س
ويكفّر عنكم السّيّئات ذكره بن كثير وبه قال السعدى
- ما أفاده العطف فى (وَاللَّهُ شَكُورٌحَلِيمٌ) س ش
أفاده الواو هنا الضم أى مع المضاعفه المغفره فالله يضاعف الأجر ويغفر الذنوب ذكره السعدى والاشقر
- معنى (شكور) ك س
شَكورٌ يَقبَلُ مِن عِبادِه اليَسيرَ مِن العَمَلِ، ويُجازِيهِم عليه الكثيرَ مِن الأجْر ذكره السعدى وبه قال بن كثير

- معنى (حليم ) ك س
لا يُعاجِلُ مَن عَصاهُ، بل يُمْهِلُه ولا يُهْمِلُه و يعفوو يصفح ويغفر ويستر، ويتجاوز عن الذّنوب والزّلّات والخطايا والسّيّئات حاصل ما ذكره السعدى وبن كثير
- الحكمه من ختام الآية بأسمى الله تعالى الشكور الحليم س
لما كان المر بالأنفاق متقدم فى الأيه وهو أمر شاق على النفوس ختمت الأيه بأسمى الله الشكور الحليم لبيان انه تعالى
يَشكُرُ لِمَن تَحَمَّلَ مِن أجْلِه الْمَشاقَّ والأثقالَ وأنواعَ التكاليفِ الثِّقالِ، ومَن تَرَكَ شيئاً للهِ، عَوَّضَه اللَّهُ خيراً منه
مستفاد مما ذكره السعدى
فسير قوله تعالى: (عَالِمُ الْغَيْبِ وَالشَّهَادَةِ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ (18) )

المسائل التفسيريه
- معنى (عالم الغيب والشهادة)س
ما غابَ مِن العِبادِ مِن الجنودِ التي لا يَعلَمُها إلاَّ هو، وما يُشاهِدُونَه مِن المَخلوقاتِ. ذكره السعدى
- معنى اسم الله ( العزيز) س
الذي لا يُغالَبُ ولا يُمَانَعُ، الذي قَهَرَ جميعَ الأشياءِ. ذكره السعدى
- معنى اسم الله ( الحكيم ) س
في خَلْقِه وأَمْرِه، الذي يَضَعُ الأشياءَ مَواضِعَها. ذكره السعدى

  #23  
قديم 5 محرم 1437هـ/18-10-2015م, 05:20 AM
حنان عبدالله حنان عبدالله غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Aug 2014
المشاركات: 319
افتراضي

التطبيق الأول
تفسير قوله تعالى: {كَلَّا إِنَّ كِتَابَ الْفُجَّارِ لَفِي سِجِّينٍ (7) وَمَا أَدْرَاكَ مَا سِجِّينٌ (8) كِتَابٌ مَرْقُومٌ (9) وَيْلٌ يَوْمَئِذٍ لِلْمُكَذِّبِينَ (10) الَّذِينَ يُكَذِّبُونَ بِيَوْمِ الدِّينِ (11) وَمَا يُكَذِّبُ بِهِ إِلَّا كُلُّ مُعْتَدٍ أَثِيمٍ (12) إِذَا تُتْلَى عَلَيْهِ آَيَاتُنَا قَالَ أَسَاطِيرُ الْأَوَّلِينَ (13) كَلَّا بَلْ رَانَ عَلَى قُلُوبِهِمْ مَا كَانُوا يَكْسِبُونَ (14) كَلَّا إِنَّهُمْ عَنْ رَبِّهِمْ يَوْمَئِذٍ لَمَحْجُوبُونَ (15) ثُمَّ إِنَّهُمْ لَصَالُو الْجَحِيمِ (16) ثُمَّ يُقَالُ هَذَا الَّذِي كُنْتُمْ بِهِ تُكَذِّبُونَ (17)}
المسائل التفسيرية
تفسير قوله تعالى (كَلَّا إِنَّ كِتَابَ الْفُجَّارِ لَفِي سِجِّينٍ (7) وَمَا أَدْرَاكَ مَا سِجِّينٌ )
معنى كلمة كلا ك
المقصود بالفجار س ش
معنى الآية إجمالا ك ش
المراد ب (سجين )
فائدة تكرار سجين ك

تفسير قوله تعالى (كِتَابٌ مَرْقُومٌ)
معنى (كِتَابٌ مَرْقُومٌ) ك س ش

تفسير قوله تعالى (وَيْلٌ يَوْمَئِذٍ لِلْمُكَذِّبِينَ)
معنى ( ويل ) ك
معنى الآية إجمالا ك س

تفسير قوله تعالى: (الَّذِينَ يُكَذِّبُونَ بِيَوْمِ الدِّينِ )
من هم المكذبين ك
معنى يوم الدين س
تفسير قوله تعالى: (وَمَا يُكَذِّبُ بِهِ إِلَّا كُلُّ مُعْتَدٍ أَثِيمٍ )
معنى ( معتد ) ك س
معنى (أثيم ) س
نتيجة الاتصاف بصفة الاعتداء وكثرة الآثام س
تفسير قوله تعالى: (إِذَا تُتْلَى عَلَيْهِ آَيَاتُنَا قَالَ أَسَاطِيرُ الْأَوَّلِينَ )
المقصود بأياتنا ك س ش
معنى ( أساطير الأولين ) ك س ش
موقف المكذب عند سماعه آيات الله س ك ش
تفسير قوله تعالى: (كَلَّا بَلْ رَانَ عَلَى قُلُوبِهِمْ مَا كَانُوا يَكْسِبُونَ (14) )
معنى كلا ك ش
معنى الران ك س ش
تفسير قوله تعالى: (كَلَّا إِنَّهُمْ عَنْ رَبِّهِمْ يَوْمَئِذٍ لَمَحْجُوبُونَ )
متعلق محجوبون ك
مفهوم الآية ك س
من هم المحجوبون ش
تفسير قوله تعالى: (ثُمَّ إِنَّهُمْ لَصَالُو الْجَحِيمِ)
معنى ( لصالوا ) ش
تفسير قوله تعالى: (ثُمَّ يُقَالُ هَذَا الَّذِي كُنْتُمْ بِهِ تُكَذِّبُونَ)
دلالة الآية ك س ش
أنواع العذاب التي تكون جزاء للمكذب
علامة كثرة الذنوب س
من القائل لهم ش
خلاصة أقوال المفسّرين في كل مسألة.
تفسير قوله تعالى (كَلَّا إِنَّ كِتَابَ الْفُجَّارِ لَفِي سِجِّينٍ (7) وَمَا أَدْرَاكَ مَا سِجِّينٌ )
معنى كلمة كلا
بمعنى حقا
المقصود بالفجار
الكفرة والمنافقين والفاسقين ومنهم المطففين ( حاصل ماذكره السعدي والأشقر )
معنى الآية إجمالا ك ش
إنّ مصيرهم ومأواهم لفي سجّينٍ
المراد ب (سجين )
أورد فيها أقوالا
القول الأول : سجين أي في سجل أهل النار
القول الثاني أسفل الأرض السابعة
دليله في حديث البراء بن عازبٍ في حديثه الطّويل: يقول اللّه عزّ وجلّ في روح الكافر: اكتبوا كتابه في سجّينٍ. وسجّينٌ هي تحت الأرض السّابعة.
القول الثالث : صخرةٌ تحت السّابعة خضراء.
القول الرابع : بئرٌ في جهنّم ضعيف
القول الخامس سجين من فعيل مأخوذ من السجن وهو الضيق والضنك وهو الصحيح
قال ابن كثير ( والصّحيح أنّ سجّيناً مأخوذٌ من السّجن وهو الضّيق، فإنّ المخلوقات كلّ ما تسافل منها ضاق، وكلّ ما تعالى منها اتّسع، فإنّ الأفلاك السّبعة كلّ واحدٍ منها أوسع وأعلى من الذي دونه، وكذلك الأرضون، كلّ واحدةٍ أوسع من التي دونها حتّى ينتهي السّفول المطلق والمحلّ الأضيق إلى المركز في وسط الأرض السّابعة.
فائدة تكرار سجين
تعظيم الأمر. ذكره ابن كثير

تفسير قوله تعالى (كِتَابٌ مَرْقُومٌ)
معنى ( مرقوم )
مكتوبٌ مفروغٌ منه، لا يزاد فيه أحدٌ، ولا ينقص منه أحدٌ، مروي عن محمّد بن كعبٍ القرظيّ
ذكره ابن كثير
معنى (كِتَابٌ مَرْقُومٌ)
فيها أقوالا
الأول : كتاب مذكورفيه أعمالهم الخبيثة . ذكره السعدي والأشقر
الثاني : كتاب رصدت فيه أسمائهم . ذكره الأشقر
الثالث :تفسيرٌ لما كتب لهم من المصير إلى سجّينٍ.ذكره ابن كثير

تفسير قوله تعالى (وَيْلٌ يَوْمَئِذٍ لِلْمُكَذِّبِينَ)
معنى ( ويل )
الهلاك والدمار

معنى الآية إجمالا
ويْلٌ يَوْمَ الْقِيَامَةِ لِمَنْ وَقَعَ مِنْهُ التَّكْذِيبُ بِالْبَعْثِ وبما جَاءَ بِهِ الرُّسُلُ.

تفسير قوله تعالى: (الَّذِينَ يُكَذِّبُونَ بِيَوْمِ الدِّينِ )
من هم المكذبين
لا يصدّقون بوقوعه ولا يعتقدون كونه، ويستبعدون أمره.
معنى يوم الدين
يوم الجزاءِ، يومَ يدينُ اللهُ فيهِ الناسَ بأعمالِهمْ ذكره السعدي

تفسير قوله تعالى: (وَمَا يُكَذِّبُ بِهِ إِلَّا كُلُّ مُعْتَدٍ أَثِيمٍ )
معنى ( معتد )
فاجر جائر ، معتدٍ في أفعاله من تعاطي الحرام، والمجاوزة في تناول المباح.

معنى (أثيم )
كثير الأثم في أقواله ، منهمك في أسبابه .
نتيجة الاتصاف بصفة الاعتداء وكثرة الآثام
يحمله على العدواة والكبر ورد الحق
تفسير قوله تعالى: (إِذَا تُتْلَى عَلَيْهِ آَيَاتُنَا قَالَ أَسَاطِيرُ الْأَوَّلِينَ )
المقصود بأياتنا
كلام الله المنزل على محمد صلى الله عليه وسلم . ( حاصل ماذكره ابن كثير السعدي والأشقر)
معنى ( أساطير الأولين )
أحاديث وأباطيل الامم المتقدمة وأخبار الأمم الغابرين ( حاصل ماذكره ابن كثير السعدي والأشقر)
موقف المكذب عند سماعه آيات الله
يكذب بها ويظن بها الظن السوء ويعاندها ويقول أنها من أساطير الأولين
تفسير قوله تعالى: (كَلَّا بَلْ رَانَ عَلَى قُلُوبِهِمْ مَا كَانُوا يَكْسِبُونَ (14) )
دلالة كلا
ردع وزجر أي ليس الأمر كما زعموا .
معنى الران
الرّين الّذي قد لبس قلوبهم وغطاها من كثرة الذّنوب والخطاياعن أبي هريرة، عن النّبيّ صلّى اللّه عليه وسلّم قال: ((إنّ العبد إذا أذنب ذنباً كانت نكتةٌ سوداء في قلبه، فإن تاب منها صقل قلبه، وإن زاد زادت.
وقال الحسن البصريّ: وهو الذّنب على الذّنب حتّى يعمى القلب فيموت. وكذا قال مجاهد بن جبرٍ وقتادة وابن زيدٍ وغيرهم. ( حاصل ما ذكره ابن كثير السعدي والأشقر)
تفسير قوله تعالى: (كَلَّا إِنَّهُمْ عَنْ رَبِّهِمْ يَوْمَئِذٍ لَمَحْجُوبُونَ )
متعلق محجوبون
محجوبون عن رؤية ربهم وخالقهم وعن الحق وعن كرامته ، فكما حجبوا في الدنيا عن آيات الله حجب الله عنهم رؤيته يوم القيامة .
مفهوم الآية
أن المؤمنين يرون الله عزوجل يوم القيامة .
من هم المحجوبون
الكفار ذكره الأشقر
تفسير قوله تعالى: (ثُمَّ إِنَّهُمْ لَصَالُو الْجَحِيمِ)
معنى ( لصالوا )
دخلوا النار وكانوا ملازمين لها . ذكره الأشقر
تفسير قوله تعالى: (ثُمَّ يُقَالُ هَذَا الَّذِي كُنْتُمْ بِهِ تُكَذِّبُونَ)
دلالة الآية
التقريع والتّوبيخ والتبكيت والتّصغير والتّحقير( حاصل ماذكره ابن كثير السعدي والأشقر)
أنواع العذاب التي تكون جزاء للمكذب
عذابَ الجحيم.
عذابَ التوبيخِ واللوم.
عذابَ الحجابِ منْ ربِّ العالمين، المتضمنُ لسخطهِ وغضبهِ عليهم، وهوَ أعظمُ عليهمْ من عذابِ النارِ.ذكره السعدي
علامة كثرة الذنوب
انقلاب الحقائق فيرى الباطل حقا والحق باطلا وهذا أعظم العقوبات . ذكره السعدي
من القائل لهم
خزنة جهنم ذكره الأشقر


  #24  
قديم 7 محرم 1437هـ/20-10-2015م, 10:32 AM
أمل عبد الرحمن أمل عبد الرحمن غير متواجد حالياً
هيئة الإشراف
 
تاريخ التسجيل: Jan 2009
المشاركات: 8,163
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة كوثر التايه مشاهدة المشاركة
المجموعة الثالثة :
من سورة التغابن
تفسير قوله تعالى: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا إِنَّ مِنْ أَزْوَاجِكُمْ وَأَوْلَادِكُمْ عَدُوًّا لَكُمْ فَاحْذَرُوهُمْ وَإِنْ تَعْفُوا وَتَصْفَحُوا وَتَغْفِرُوا فَإِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ (14) إِنَّمَا أَمْوَالُكُمْ وَأَوْلَادُكُمْ فِتْنَةٌ وَاللَّهُ عِنْدَهُ أَجْرٌ عَظِيمٌ (15) فَاتَّقُوا اللَّهَ مَا اسْتَطَعْتُمْ وَاسْمَعُوا وَأَطِيعُوا وَأَنْفِقُوا خَيْرًا لِأَنْفُسِكُمْ وَمَنْ يُوقَ شُحَّ نَفْسِهِ فَأُولَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ (16) إِنْ تُقْرِضُوا اللَّهَ قَرْضًا حَسَنًا يُضَاعِفْهُ لَكُمْ وَيَغْفِرْ لَكُمْ وَاللَّهُ شَكُورٌ حَلِيمٌ (17) عَالِمُ الْغَيْبِ وَالشَّهَادَةِ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ (18) }

تفسير قوله تعالى: (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا إِنَّ مِنْ أَزْوَاجِكُمْ وَأَوْلَادِكُمْ عَدُوًّا لَكُمْ فَاحْذَرُوهُمْ وَإِنْ تَعْفُوا وَتَصْفَحُوا وَتَغْفِرُوا فَإِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ (14) )
من تفسير ابن كثير :
-سبب النزول :ك
مقصد الأية : ك -س
المسائل التفسيرية
معنى ( فاحذروهم ) : ك
معنى ( عدو لكم ) : ك
من تفسير السعدي :
المسائل التفسيرية :
-مقصد الآية : س
-المقصود بـ ( العدو ) : س
-لماذا وصفهم بـ ( العدو ) : س
-الجزاء من جنس العمل :س
-لماذا قرن الله ( الحذر بالصفح ) : س
مسائل استطرادية :
-وجوب تقديم مرضاة الله : س
-كيف تُنال محبة الله : س
من تفسير الأِشقر:
-سبب النزول : ش
المسائل التفسيرية :
-معنى ( فاحذروهم ) :ش
-ماهي المعاداة الحقيقية : ش
-معنى ( العفو) ش
-معنى : ( الصفح ) : ش
قائمة المسائل :
-سبب النزول : كس
-مقصد الآية : ك : س
المسائل التفسيرية :
-معنى ( العدو ) : ك - سش
-لماذا حذر الله منهم ؟ ك-س-ش
-معنى ( العفو ) : ش
-معنى ( الصفح ) : ش
-لماذا قرن الله تعالى : ( الحذر بالصفح ) : س
-ماهي المعاداة الحقيقية : ش
-الجزاء من جنس العمل س
المسائل الاستطرادية :
-وجوب تقديم مرضاة الله : س
-كيف تُنال محبة الله : س
يجب دمج القوائم الثلاث في قائمة واحدة واستعمال الرموز بدلا عن تكرار المسائل.


خلاصة أقوال المفسرين :
سبب النزول :
رواه ابن كثير وابن وجرير والطبراني عن عكرمة عن ابن عباس ، ونقله ابن كثير عن الترمذي عن الفريابي ، أنها في رجال أسلموا في مكة ،وأرادوا أن يأتوا رسول الله صلى الله عليه وسلم فأبى أزواجهم وأولادهم أن يدعوهم . وكذا قال الأشقر
و ابن كثير وزادوا: أنهم لما أتوا رسول الله صلى الله عليه وسلم ورأوا الناس قد فقهوا في الدين فهموا أن يعاقبوهم ، فأنزل تعالى : ( وأن تعفو وتصفحوا وتغفروا فإن الله غفور رحيم )
مقصد الآية :
يخبر الله تعالى عن حال الأزواج والأولاد وأن منهم أعداء ويحذر من الاغترار منهم قاله ابن كثير والسعدي
المسائل التفسيرية :
-معنى ( العدو ) : هوالذي يريد لك الشر ويشغلك عن الخير ، كأن يُحمل الرجل على قطيعة الرحم ومعصية ربه واستشهد له ابن كثير بقوله تعالى : ( ياأيها الذين آمنوا لا تلهكم أموالكم ولا أولادكم عن ذكر الله ومن يفعل ذلك فأولئك هم الخاسرون) ، قاله ابن كثير و السعدي و الأشقر
-لماذا حذر الله منهم ؟ لأن محبتهم لهم قد توقعهم في محذور شرعيو قد تغلبه شفقته على طاعتهم وتشغلكم عن طاعة الله والعمل الصالح ، فهو تحذير لهم على دينهم ونقله ابن كثير عن مجاهد،وبه قال السعدي والأشقر
-معنى ( العفو والغفران ) : العفو عن الذنوب التي ارتكبوها وسترها قاله الأشقر
-معنى ( الصفح ) :ترك التثريب على الذنوب قاله الأشقر
-لماذا قرن الله تعالى : ( الحذر بالصفح والعفو) : حتى لا يدفعهم الحذر إلى الغلظة والعقاب ، فحث على الصفح لما فيه من خير لا حصر لهم فيه قاله السعدي
-ماهي المعاداة الحقيقية : هي ((الترغيب)) والزهد في مرضاة الله وطاعته قاله الأشقر عن مجاهد : ( والله ما عادوهم في الدنيا ولكن حملتهم مودتهم على أن اتخذوا الحرام فأعطوهم إياه )
-الجزاء من جنس العمل : من عفا عفا الله عنه ، ومن صفح صفح الله عنه قاله السعدي
المسائل الاستطرادية :
-وجوب تقديم مرضاة الله :فالنفس مجبولة على محبة الأزواج والأولاد ، التي فيها محذور شرعي ، فرغبهم بطاعة الله وطلب مرضاته لما فيه من المطالب العالية والمحاب الغالية قاله الأشقر (هذه ليست مسألة استطرادية، بل هي أهم مسألة دلّت عليها الآيات، فهي من مسائل التفسير)
-كيف تُنال محبة الله؟ : من عامل الله تعالى فيما يحب وعامل الناس بما يحبون وينفعهم ، نال محبة الله ومحبة عباده ، واستوثق له أمره قاله السعدي
تفسير قوله تعالى: (إِنَّمَا أَمْوَالُكُمْ وَأَوْلَادُكُمْ فِتْنَةٌ وَاللَّهُ عِنْدَهُ أَجْرٌ عَظِيمٌ (15) )</span>
تفسير ابن كثير :
المسائل التفسيرية :
-معنى ( فتنة )
-الغاية من الفتنة
-متعلق الظرف ( عنده)
-المقصود بـ ( الأجر العظيم )
-كيف يكون المال والولد قتنة ؟
-لماذا سماهم الله تعالى ( قتنة ) ؟
-قد يشتبه عليك عدوك فلا تعلمه:
-فتنة المال أشد من فتنة الولد:
تفسير السعدي :
-لماذا سمى الله تعالى ( المال والولد ) فتنة؟
-المقصود بـ ( الأجر العظيم)؟
تفسير الأشقر :
-معنى ( فتنة) :
-لماذا سمى الله تعالى ( المال والولد فتنة ) ؟
-متعلق الظرف ( عنده )
المسائل التفسيرية :
-معنى ( فتنة ) : ك - ش
-الغاية من الفتنة : ك
-متعلق الظرف ( عنده) : ك -ش
-المقصود بـ ( الأجر العظيم ): كس -
-كيف يكون المال والولد قتنة ؟ك -س -ش
-لماذا سماهم الله تعالى ( قتنة ) ؟ كسش
=قد يشتبه عليك عدوك فلا تعلمه : ك
-الفرق بين فتنة ( المال والولد) والأعداء : ك


المسائل التفسيرية :
خلاصة أقوال المفسرين
-معنى ( فتنة ) : ابتلاء واختبار من الله لخلقه قاله ابن كثير و الأشقر . واستدل ابن كثير بقوله تعالى : ( زين للناس حب الشهوات من النساء والبنين والقناطير المقنطرة من الذهب والفضة والخيل المسومة والأنعام والحرث )
-الغاية من الفتنة :ليعلم الله من يطيعه ومن يعصيه . قاله ابن كثير
-متعلق الظرف ( عنده) : أي عند الله يوم القيامة لمن آثر طاعة الله ومحبته ةترك معصيته في محبة ماله وولده ذكره ، وآثر الآخرة على الدنيا الفانية ابن كثير والسعدي و الأشقر
-المقصود بـ ( الأجر العظيم ): هو المشتمل على المطالب العالية والمحاب الغالية كما حكاه السعدي واستدل ابن كثير لوصفه بقوله تعالى : ( زين للناس حب الشهوات من النساء والبنين والقناطير المقنطرة من الذهب والفضة والخيل المسومة والأنعام والحرث ، ذلك متاع الحياة الدنيا ، والله عنده حسن المآب
-كيف يكون المال والولد فتنة ؟ وذلك لأن النفوس مجبولة على محبتهم ومرضاتهم مما قد يوقعهم في محذور شرعي كأن يحملوهم على كسب الحرام ومنع الحق قاله ابن كثير و السعدي و الأشقر – واستدل ابن كثير بما رواه الامام أحمد عن عبد الله بن بريدة عن أبيه أنه قال : كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يخطب ،فجاء الحسن والحسين – رضي الله عنهما – عليهما قميصان أحمران يمشيان ويعثران ، فنزل رسول الله صلى الله عليه وسلم من المنبر فحملهما فوضعهما بين يديه ، ثم قال : ( صدق الله ورسوله ، إنما أموالكم وأولادكم فتنة ، نظرت إلى هذين الصبيين يمشيان ويعثران ، فلم أصبر حتى قطعا حديثي ورفعتهما
-لماذا سماهما الله تعالى ( قتنة ) ؟ لأن قد يكون في طاعتهم محذور شرعي وترك طاعة الله لمحبتهم وأنهم مجبنة مبخلة محزنة حكاه ابن كثير والسعديوالأشقرواستدل ابن كثير فيما رواه الامام أحمد عن الأِعث بن قيس قال : قدمت على رسول الله صلى الله عليه وسلم في وفد كندة ،فقال لي : ( هل لك من ولد ) ؟ قلت : غلام ولد لي في مخرجي إليك من ابنة جمد ، ولوججت أن بمكانه : شبع القوم . قال : (لا تقولن ذلك، فإن فيهم قرة عين ، وأجرا إذا قبضوا ) ، ثم قال : ( ولئن قلت ذاك : إنهم لمجبنة محزنة ) وذكر فيما رواه الحافظ أبو بكر البزار عن أبي سعيد قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( الولد ثمرة القلوب ، وإنهم مجبنة ، مبخلة ، محزنة )
-قد يشتبه عليك عدوك فلا تعلمه : ليس العدو من ظفرت به فقتلته ، أو ظفر بك فقتلك شهيدا ، بل هو مالك وولدك ، استدل ابن كثير على ذلك فقال فيما رواه الطبراني عن أبي مالك الأشعري ، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : ( ليس عدوك الذي إن قتلته كان فوز لك ، وإن قتلك دخلت الجنة ، ولكن الذي لعله عدو لك ولدك الذي خرج من صلبك ، ثم أعدى عدو لك مالك الذي ملكت يمينك
- فتنة المال أشد من فتنة الولد : استدل ابن كثير على ذلك فقال فيما رواه الطبراني عن أبي مالك الأشعري ، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : ( ليس عدوك الذي إن قتلته كان فوز لك ، وإن قتلك دخلت الجنة ، ولكن الذي لعله عدو لك ولدك الذي خرج من صلبك ، ثم أعدى عدو لك مالك الذي ملكت يمينك
تفسير قوله تعالى: (فَاتَّقُوا اللَّهَ مَا اسْتَطَعْتُمْ وَاسْمَعُوا وَأَطِيعُوا وَأَنْفِقُوا خَيْرًا لِأَنْفُسِكُمْ وَمَنْ يُوقَ شُحَّ نَفْسِهِ فَأُولَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ (16) )</span>
قائمة المسائل :
سبب النزول : ك
مقصد الآية : س
المسائل التفسيرية :
-المقصود بالاستطاعة : ك - سش
-قاعدة ( التكليف بمايطاق ) : س
-هذه الآية ناسخة لأية – آل عمران - : ك
-المقصود بـ ( السمع ) في الآية : كسش
-المقصود بـ ( الطاعة ) في الآية : كسش
-الأمر بالانفاق ووجوهه : كسش
-الانفاق شكر لله : ك
-التحذير مما جبلت عليه النفس من الشح : س
-الانفاق خير لكم : كس - ش
-على المسلم مجاهدة شح النفس : س
-معنى الفلاح وسببه : سش
المسائل الاستطرادية :
-كل الخير في أمر الله وشرعه ، وكل الشر في مخالفة ذلك
-ميزان المسلم لقياس فلاحه
قائمة المسائل :
سبب النزول :نقل ابن كثير عن أبي حاتم من حديث سعيد بن جبير في قوله تعالى : ( فاتقوا الله حق تقاته ، ولا تموتن إلا وأنتم مسلمون ) قال : لما نزلت الآية اشتد على القوم العمل ، فقاموا حتى ورمت عراقيبهم ، وتقرحت جباههم ، فأنزل الله تخفيفا على المسلمين : ( فاتقوا الله ما استطعتم ) فنسخت الآية الأول ، وروي عن أبي العالية وزيد بن أسلم ، وقتادة ، والربيع بن أسد ، والسدي ، ومقاتل بن حيان نحو ذلك كما حكاه ابن كثير
مقصد الآية : أمر الله تعالى بتقواه وامتثال أمره واجتناب نهيه وقيد ذلك بالاستطاعة قاله السعدي
المسائل التفسيرية :
-المقصود بالاستطاعة : أي قدر جهدكم وطاقتكم وما أطقتم ، وإن عجز العبد عن واجب سقط عنه قاله ابن كثير و السعدي و الأشقر
-قاعدة ( التكليف بمايطاق ) : فإن العبد إذا قدر على بعض المأمور وعجز عن بعضه ، يأتي بما قدر عليه ،ويترك ما عجز عنه ، كما قال صلى الله عليه وسلم : ( إذا أمرتكم بأمر فأتوا منه ما استطعتم ) وتحت هذه القاعدة من الفروع ما لا يدخل تحت الحصر كما حكاه السعدي
-هذه الآية ناسخة لأية – آل عمران - : كما ذكره ابن كثير في سبب النزول ورواه ابن أبي حاتم عن سعيد بن جبير ، وروي عن أبي العالية وزيد بن أسلم ، وقتادة ، والربيع بن أسد ، والسدي ، ومقاتل بن حيان نحو ذلك كما حكاه ابن كثير
-المقصود بـ ( السمع ) في الآية : اسمعوا أوامر الله تعالى وما يعظكم به حكاه السعدي والأشقر
-المقصود بـ ( الطاعة ) في الآية : الطاعة لله في جميع أوامره والانقياد لما يأمر به ، ولا تتقدموا بين يدي الله ورسوله ، ولا تتخلفوا عن أمره ، ولا تركبوا ما عنه زجرتم ، حكاه ابن كثير و السعدي و الأِشقر
-الأمر بالانفاق ووجوهه : ابذلوا مما رزقكم الله في وجوه الخير من النفقات الشرعية الواجبة والمستحبة ، على الأقارب والفقراء والمساكين وذوي الحاجات حكاه ابن كثير و السعدي والأشقر
-الانفاق شكر لله :لأن انفاقكم مما رزقكم الله تعالى هو الاحسان للخلق كما أحسن الله إليكم حكاه ابن كثير
-الانفاق فيه الخير للمنفق : بذلكم وانفاقكم فيه خير لكم في الدنيا والآخرة وإن لا تفعلوا يكن شرا لكم حكاه ابن كثير والسعدي والأشقر
-التحذير مما جُبلت عليه النفس من الشح : الشح آفة تمنع الناس من الانفاق لأنها مجبولة عليه ، فإنها تشح بالمال وتكره خروجه من اليد غاية الكراهة ، حكاه السعدي
-على المسلم مجاهدة شح النفس :حث الله تعالى على مخالفة الشح ووقاية النفس منه حكاه السعدي
-معنى الفلاح وسببه : المفلحون هم الذين ظفروا بكل خير الفائزون بكل مطلب ، فقد أدركوا المطلوب ونجوا من المرهوب ، لأن نفوسهم سمحت بالانفاق ونجت من داء الشح ، حكاه السعدي و الأشقر
المسائل الاستطرادية :
-كل الخير في أمر الله وشرعه ، وكل الشر في مخالفة ذلك حكاه السعدي (هذه أيضا مسألة تفسيرية وكل الآيات تدلّ عليها)
-ميزان المسلم لقياس فلاحه هو مدى التزامه وموافقته لأمر ربه وشرعه وسماحة نفسه في ذلك واطمئنانها له حكاه السعدي
تفسير قوله تعالى: (إِنْ تُقْرِضُوا اللَّهَ قَرْضًا حَسَنًا يُضَاعِفْهُ لَكُمْ وَيَغْفِرْ لَكُمْ وَاللَّهُ شَكُورٌ حَلِيمٌ (17)
قائمة المسائل :
مقصد الآية : س
المسائل التفسيرية
-معنى ( الاقراض) : كس – ش
-ماهو ( القرض الحسن ) : س-ش
-أنزل الانفاق منزلة القرض : ك
-معنى ( يضاعفه لكم ) : كسش
-سبب المغفرة : س
-معنى ( يغفر لكم ) : ك - س- ش
-معنى ( والله شكور ) : كسش
-معنى ( حليم ) : كس- ش
المسائل الاستطرادية :
-من ترك شيئا لله عوضه الله خيرا منه : س
قائمة المسائل :
مقصد الآية :الترغيب في النفقة ، حكاه السعدي
المسائل التفسيرية
-معنى ( الاقراض) : انفاق المال والتصدق به في وجوه الخير، حكاه ابن كثير و السعدي و الأشقر
-ماهو ( القرض الحسن ) :هو ما كان من الحلال وبنية طيبة وانفاقها في وجوه الخير ، حكاه السعدي و الأشقر
-أنزل الانفاق منزلة القرض :كما ثبت في الصحيح أن الله تعالى يقول : ( من يقرض غير مظلوم ولا عديم ) حكاه ابن كثير
-معنى ( يضاعفه لكم ) :النفقة يضاعفها بعشر أمثالها إلى سبعمائة ضعف إلى أضعاف كثيرة حكاه ابن كثير و قال : كما قال تعالى : ( فيضاعفه أضعافا كثيرة ) – البقرة ، وحكاه السعدي و الأشقر
-سبب المغفرة : بسبب الانفاق والصدقة يغفر الذنوب ،قال تعالى : ( إن الحسنات يذهبن السيئات ) حكاه السعدي
-معنى ( يغفر لكم ) : مغفرة الذنوب وتكفير السيئات ، حكاه ابن كثير و السعدي و الأشقر
-معنى ( والله شكور ) :يثيب من أطاعه ، ويجزي بالقليل الكثير ، ويقبل من عباده اليسير من العمل ، ويشكر تعالى لمن تحمل من عباده المشاق وأنواع التكاليف : قاله ابن كثير والسعدي و الأشقر
-معنى ( حليم ) : لا يعاجل بالعقوبة من عصاه ، بل يمهل ولا يهمل ، واستدل السعدي بقوله تعالى : ( ولو يؤاخذ الله الناس بما كسبوا ما ترك على ظهرها من دابة ولكن يؤخرهم إلى أجل مسمى )، قاله السعدي والأشقر وقال ابن كثير : هو العفو والصفح والستر والتجاوز عن الزلات
المسائل الاستطرادية :
-من ترك شيئا لله عوضه الله خيرا منه : حكاه السعدي
تفسير قوله تعالى: (عَالِمُ الْغَيْبِ وَالشَّهَادَةِ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ (18) )</span>
المسائل التفسيرية :
-معنى ( الغيب ) : س
-معنى ( العزيز) : س
-معنى ( الحكيم) :س
المسائل التفسيرية :
معنى ( الغيب والشهادة) : ما غاب عن العباد من الجنود التي لا يعلمها إلا هو سبحانه ، وما يشاهدونه من المخلوقات : حكاه السعدي
-معنى ( العزيز) :الذي لا يغالب ولا يماع قهر كل الأِشياء حكاه السعدي
-معنى ( الحكيم) : في خلقه وأمره ، يضع الأشياء في مواضعها حكاه السعدي

ممتازة ما شاء الله.
بارك الله فيك وزادك من فضله.

  #25  
قديم 7 محرم 1437هـ/20-10-2015م, 10:40 AM
أمل عبد الرحمن أمل عبد الرحمن غير متواجد حالياً
هيئة الإشراف
 
تاريخ التسجيل: Jan 2009
المشاركات: 8,163
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة فاطمة الزهراء احمد مشاهدة المشاركة
بسم الله الرحمن الرحيم

تفسير قوله تعالى: (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا إِنَّ مِنْ أَزْوَاجِكُمْ وَأَوْلَادِكُمْ عَدُوًّا لَكُمْ فَاحْذَرُوهُمْ وَإِنْ تَعْفُوا وَتَصْفَحُوا وَتَغْفِرُوا فَإِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ (14)
سبب النزول
المسائل التفسيرية:
-المخاطب في الآية
-بيان أن من الاقارب من يكون عدوا(ك-س)
-معنى عداوة الزوج والاولاد (ك-س-ش)
- سبب الحذر من الأهل(س)
- مقصد الآية (س)
- بيان أن الجزاء من جنس العمل(س)
- معنى قوله تعالى :((عدوا لكم)) (ش)
- معنى قوله تعالى :((وأن تَعْفُوا وتصفحوا فإن الله غفور رحيم ))(ش)
-سبب أمر الله للمؤمنين بالعفو عن الأهل (ش)
-معنى العدو (س)
قوله تعالى :(( إنما أَمْوَالُكُمْ وَأَوْلَادُكُمْ فِتْنَةٌ وَاللَّهُ عِنْدَهُ أَجْرٌ عَظِيمٌ (15) )
المسائل التفسيرية :
-مقصد
الآية (ك)
- تصديق النبي صلى الله عليه وسلم لهذه الآية (ك)
- بيان النبي صلى الله عليه وسلم للعدو الحقيقي للإنسان (ك)
-المعنى الاجمالي للآية (ش)
تفسير قوله تعالى: (فَاتَّقُوا اللَّهَ مَا اسْتَطَعْتُمْ وَاسْمَعُوا وَأَطِيعُوا وَأَنْفِقُوا خَيْرًا لِأَنْفُسِكُمْ وَمَنْ يُوقَ شُحَّ نَفْسِهِ فَأُولَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ (16) )
المسائل التفسيرية :
- سبب نزول الآية (ك)
-معنى قوله تعالى :((فاتقوا الله ما استطعتم ))(ك)
-معنى التقوى(س)
دلالة الآية على سقوط الواجب بالعجز (س)
-المعنى الاجمالي للآية (ك-س).
-معنى السماع والطاعة في الآية (س))
- مصدر النفقة ومصاريفها (س-ش)
-بيان الافة التي تمنع النفقة (س)
-جزاء النفقة في سبيل الله (س-ش)
تفسير قوله تعالى: (إِنْ تُقْرِضُوا اللَّهَ قَرْضًا حَسَنًا يُضَاعِفْهُ لَكُمْ وَيَغْفِرْ لَكُمْ وَاللَّهُ شَكُورٌ حَلِيمٌ (17) )
المسائل التفسيرية :
-فضل
النفقة والترغيب فيها (ك-س-ش)
-شرط قبول القرض (س)
- معنى قوله :(شكور حليم )(ك-س-ش)
تفسير قوله تعالى: (عَالِمُ الْغَيْبِ وَالشَّهَادَةِ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ (18
المسائل التفسيرية :
-معنى قوله تعالى :((عالم الغيب والشهادة ))(س)
-معنى (العزيز)(س)
-معنى (الحكيم )(س)
تلخيص أقوال المفسرين في المسائل :
قوله تعالى: (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا إِنَّ مِنْ أَزْوَاجِكُمْ وَأَوْلَادِكُمْ عَدُوًّا لَكُمْ فَاحْذَرُوهُمْ وَإِنْ تَعْفُوا وَتَصْفَحُوا وَتَغْفِرُوا فَإِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ (14) )
-سبب النزول(ك-ش)
سببُ
النزولِ أنَّ رِجالاً مِن مكةَ أسْلَمُوا وأرادوا أنْ يُهاجِروا، فلم يَدَعْهم أزواجُهم وأولادُهم. ذكره ابن كثير والأشقر . (اذكري الحديث الوارد في سبب النزول كاملا، ومن رواه من أهل السنن، والتعقيب الذي يعقب به المفسرون به عليه صحة أو تضعيفا)
-المخاطب في الآية
المؤمنون هم المخاطبون في الآية الكريمة
-بيان أن من الاقارب من يكون عدوا(ك-س)
يبين لنا الله سبحانه وتعالى أن من أزواجنا وأولادنا من هو عدو لنا ، بمعنى: أنّهم يلهوننا عن العمل الصّالح و يشغلوننا عن الخير .ذكر ذلك ابن كثير وذكر نحوه السعدي
-معنى عداوة الزوج والاولاد (ك)
المعنى أنهم يشغلونكم عن أمور دينكم ويسببون لكم في المعاصي وقطع الأرحام وغير ذلك لأنكم تحبونهم فتطيعوهم ،هذا حاصل كلام ابن كثير والأشقر .
- سبب الحذر من الأهل(س)
السبب
هو حبنا لهم فربما يكون هذا الحب سببا لتقديم رضاهم على رضا الله سبحانه وتعالى وامتثال أوامره واجتناب نواهيه ،وذلك لأن النفس مجبولة على حبهم ،فتحذرنا سبحانه وتعالى من ذلك لأن فيه محذور شرعي ،هذا حاصل كلام السعدي.
- معنى قوله تعالى :((عدوا لكم)) (ش)
أي
: يشغلونكم عن الخير (ش)
- بيان أن الجزاء من جنس العمل(س) (نريد عنوانا تفسيريا أي يفسذر ألفاظ وتراكيب في الآية، فالأقرب أن نقول: مناسبة ختم الآية بذكر مغفرة الله ورحمته)
{وَإِنْ تَعْفُوا وَتَصْفَحُوا وَتَغْفِرُوا فَإِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ}؛ لأنَّ الجزاءَ مِن جِنْسِ العمَلِ، فمَن عَفَا عفَا اللَّهُ عنه، ومَن صَفَحَ صَفَحَ اللَّهُ عنه، ومَن عامَلَ اللَّهَ تعالى فيما يُحِبُّ وعامَلَ عِبادَه بما يُحِبُّونَ ويَنْفَعُهم، نالَ مَحَبَّةَ اللَّهِ ومَحَبَّةَ عِبادِه واسْتَوْسَقَ له أَمْرُه)ذكره السعدي.
- معنى قوله تعالى :((وأن تَعْفُوا وتصفحوا فإن الله غفور رحيم ))(ش)
أي
:تَعفُوا عن ذُنوبِهم التي ارْتَكَبُوها، وتستوروها عليهم ،ذكره الاشقر .
-سبب أمر الله للمؤمنين بالعفو عن الأهل (ش)
السبب أن الرجل الذي منعه أهله وثبطوه عن الهجرة في سبيل الله إذا رأى الناسَ سَبَقُوه إليها وفَقِهُوا في الدِّينِ هَمَّ أنْ يُعاقِبَ أزواجَه وأولادَه). ذكره الاشقر . (هذا سبب خاصّ، والأفضل هنا ذكر كلام السعدي في السبب العام لأن العبرة بعموم اللفظ كما درسنا، فنقول إن الأمر بالصفح والعفو لما يوهم التحذير من الغلظة عليهم)
- مقصد الآية (س)
هو
تحذير المؤمنين بالاغترار بالأزواج والاولاد وتقديم مرضاتهم على رضا الله سبحانه وتعالى ،هذا خلاصة ما ذكره السعدي .
المسألة الاستطرادية:
-معنى العدو (س)
العدو
هو الذي يريد لك الشر ،ذكره السعدي. (ليست استطرادا، لأني كي أفهم الآية جيدا لابد من معرفة معنى العداوة، فلا تعد استطرادا يمكن حذفه أو تأخيره بل هي من صلب المسائل التفسيرية)
قوله تعالى :(( إنما أَمْوَالُكُمْ وَأَوْلَادُكُمْ فِتْنَةٌ وَاللَّهُ عِنْدَهُ أَجْرٌ عَظِيمٌ (15).
-مقصد الآية (ك) (معنى الفتنة)
هو اختبار وابتلاءٌ من اللّه لخلقه. ليعلم من يطيعه ممّن يعصيه.ذكره ابن كثير.
- تصديق النبي صلى الله عليه وسلم لما جاء في الآية الكريمة (ك)
عن
أبي بريدة قال:كان رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم يخطب، فجاء الحسن والحسين، رضي اللّه عنهما، عليهما قميصان أحمران يمشيان ويعثران، فنزل رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم من المنبر فحملهما فوضعهما بين يديه، ثمّ قال: "صدق اللّه ورسوله، إنّما أموالكم وأولادكم فتنةٌ، نظرت إلى هذين الصّبيّين يمشيان ويعثران فلم أصبر حتّى قطعت حديثي ورفعتهما".
-المعنى الاجمالي للآية (ش)
(إِنَّمَا
أَمْوَالُكُمْ وَأَوْلَادُكُمْ فِتْنَةٌ} أيْ: بلاءٌ واختبارٌ ومِحْنَةٌ، يَحمِلُونَكم على كَسْبِ الحرامِ، ومنْعِ حقِّ اللهِ.ذكره الاشقر.
تفسير قوله تعالى: (فَاتَّقُوا اللَّهَ مَا اسْتَطَعْتُمْ وَاسْمَعُوا وَأَطِيعُوا وَأَنْفِقُوا خَيْرًا لِأَنْفُسِكُمْ وَمَنْ يُوقَ شُحَّ نَفْسِهِ فَأُولَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ (16)
- سبب نزول الآية (ك)
نزلت
الآية تخفيفًا على المسلمين: {فاتّقوا اللّه ما استطعتم} فنسخت قوله تعالى :((يأيها الذين ءامنوا اتقوا الله حق تقاته )وذلك بعد أن اشتد الامر عليهم في الآية الاولى . (أيضا يساق الحديث هنا كاملا)
وروي هذاعن أبي العالية، وزيد بن أسلم، وقتادة، والرّبيع بن أنسٍ، والسّدّيّ، ومقاتل بن حيّان.ذكره ابن كثير .
-معنى قوله تعالى :((فاتقوا الله ما استطعتم ))(ك)
أي
:جهدكم وطاقتكم .ذكره ابن كثيروذكر نحوه الاشقر.
-معنى التقوى(س)
التقوى
هي امتثال الأوامر واجتناب المعاصي وقيد ذلك بالاستطاعة ،ذكره السعدي.
دلالة الآية على سقوط الواجب بالعجز (س)
دلت
على أنَّ كُلَّ واجبٍ عَجَزَ عنه العَبْدُ يَسقُطُ عنه، وأنَّه إذا قَدَرَ على بعضِ المأمورِ وعَجَزَ عن بعضِه، فإِنَّه يَأتِي بما يَقْدِرُ عليهِ ويَسْقُطُ عنه ما يَعْجِزُ عنه؛ كما قالَ النبيُّ صَلَّى اللَّهُ عليه وسَلَّمَ: ((إِذَا أَمَرْتُكُمْ بِأَمْرٍ، فَأْتُوا مِنْهُ مَا اسْتَطَعْتُمْ)).
-معنى السماع والطاعة في الآية (س)
السماع يكون بما ما يَعِظُنا اللَّهُ به وما يَشْرَعُه لنا مِن الأحكام والعمل بذلك والانقياد له ،والطاعة تكون
لله ورسولَه في جميعِ الأمور. ذكره السعدي.
-المعنى الاجمالي للآية (ك-س).
أي: كونوا منقادين لما يأمركم اللّه به ورسوله، ولا تحيدوا عنه يمنةً ولا يسرةً، ولا تقدّموا بين يدي اللّه ورسوله، ولا تتخلّفوا عمّا به أمرتم، ولا تركبوا ما عنه زجرتم. هذا ماذكره السعدي وذكر نحوه ابن كثير .
- مصدر النفقة ومصاريفها (س-ش)
النفقة تكون مما رزقنا الله من الأموال وتكون في الفقرات المستحبة والواجبة وتكون على الأهل والأقارب والفقراء والمساكين وغير ذلك ،ذكره السعدي والأشقر .
-بيان الافة التي تمنع النفقة (س)
الافة التي تمنع النفقة الواجبة والمستحبة هي الشح لأن أكثر النفوس مجبولة عليه ،ذكره السعدي.
-جزاء النفقة في سبيل الله (س-ش)
جزاؤه الظفر بكل خير والفوز بكل مطلب جزاءا للاستجابته لأمر الله ،هذا حاصل قول ابن كثير والسعدي والأشقر .
تفسير قوله تعالى: (إِنْ تُقْرِضُوا اللَّهَ قَرْضًا حَسَنًا يُضَاعِفْهُ لَكُمْ وَيَغْفِرْ لَكُمْ وَاللَّهُ شَكُورٌ حَلِيمٌ (17) )
-جزاء النفقة (ك -س-ش)
جزاؤها أن الله سبحانه يخلفها ويضاعفها ويغفر بها السيئات فالحسنة بعشر أمثالها إلى سبْعِمائةِ ضِعْفٍ إلى أضعافٍ كثيرةٍ، هذا حاصل ماذكره المفسرون الثلاث.
-شرط قبول القرض (س)
أن يكون مِن الحلالِ ويقصد به العبْدُ وَجْهَ اللَّهِ تعالى ووَضَعَ مَوْضِعَه ،ذكره السعدي.
- معنى قوله :(شكور حليم )(ك-س-ش)
(الشكور) هو: الذي يقبل اليَسيرَ مِن العَمَلِ، ويُجازِيهِم عليه الكثيرَ مِن الأجْرِ، ويَشكُرُ تعالى لِمَن تَحَمَّلَ مِن أجْلِه الْمَشاقَّ وترك من إجله الشهوات .
(الحليم) هو:الذي لا بعاجل بالعقوبة من عصاه ويعفو عن الزلات والذنوب .هذا حاصل ماذكره المفسرون الثلاث
تفسير قوله تعالى: (عَالِمُ الْغَيْبِ وَالشَّهَادَةِ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ (18)
-معنى قوله تعالى :((عالم الغيب والشهادة ))(س)
أيْ: عالم ما غابَ مِن العِبادِ مِن الجنودِ التي لا يَعلَمُها إلاَّ هو، وما يُشاهِدُونَه مِن المَخلوقاتِ.
ذكره السعدي.
-معنى العزيز :
{الْعَزِيزُ
} الذي لا يُغالَبُ ولا يُمَانَعُ، الذي قَهَرَ جميعَ الأشياء .ذكره السعدي.
-معنى الحكيم:
{الْحَكِيمُ} في خَلْقِه وأَمْرِه، الذي يَضَعُ الأشياءَ مواضعها .ذكره السعدي.
ممتازة، بارك الله فيك ونفع بك وزادك من فضله.

موضوع مغلق

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
مجلس, المذاكرة

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 11:03 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir