مجلس المذاكرة الثامن : مذاكرة دروس القسم الأول من حلية طالب العلم

[قاسم بن محمد الرمضان]

س1: ما سبب تأليف الشيخ بكر أبو زيد رحمه الله لكتاب "حلية طالب العلم"؟
ما يعايشه المسلمون من يقظة فكرية تتهلل لها سبحات الوجوه, وما يراه من اندفاع شباب الأمة إلى طلب العلم بهمة عالية وطموح كبير, وجامعية واطلاع مدهش على دقائق المسائل, ولكن كما قال الشيخ: "لا بُدَّ لهذه النَّواةِ المبارَكَةِ من السَّقْيِ والتَّعَهُّدِ في مَساراتِها كافَّةً ؛ نَشْرًا للضماناتِ التي تَكُفُّ عنها العِثارَ والتعَثُّرَ في مَثانِي الطلَبِ والعمَلِ ؛ من تَمَوُّجَاتٍ فِكرِيَّةٍ وعَقَدِيَّةٍ ، وسُلوكيَّةٍ ، وطائِفِيَّةٍ وحِزْبِيَّةٍ ."
ولهذا السبب تم تأليف هذه الرسالة لتكون الصفة الكاشفة لحلية طالب العلم التي يتزين بها في طلبه وحياته.
س2: العلم عبادة ، كيف يتعبد المسلم إلى الله بطلب العلم ؟
بتحقيق شرطي قبول العبادة في العلم ألا وهما الإخلاص والمتابعة, وبذا يتم للمسلم التعبد بالعلم, وذلك بأن يكون الهدف من طلب العلم هو إرضاء الله سبحانه, ورفع الجهل عن النفس, وتعليم الناس, وحفظ الشريعة مع البعد عن الرياء, والشهرة, والتسميع, والطبوليات, والنأي بالنفس عن الأغراض والأعراض الزائلة كأموال السلاطين, وحب الظهور الذي يقسم الظهور يصحابه تمحيض المتابعة لرسول الله صلى الله عليه وسلم, وقفو أثر المعصوم, وبه يتحقق للمسلم محبة الله تعالى له؛ إذ لا تتم محبة الله له إلا باتباع رسوله {قُلْ إِنْ كُنْتُمْ تُحِبُّونَ اللهَ فَاتَّبِعُونِي يُحْبِبْكُمُ اللهُ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ}, ومحبة الله ومحبة رسوله هي الخصلة الجامعة لخيري الدنيا والآخرة.
س3: ما أثر تحلي طالب العلم بالحلم والتواضع؟
1- تحمل ذلة التعلم لعزة العلم.
2- الاعتدال في المشي, وترك الخيلاء فيه.
3- الحذر والبعد عن داء الجبابرة وهو الكبر, وذلك بترك التطاول على المعلم, وعدم الاستنكاف عن الانتفاع ممن هو دونه, والعمل بالعلم.
4- اللصوق بالأرض, والإزراء على النفس, ومراغمتها عند الاستشراف للكبر أو الطيش أو الغطرسة, وكلما ازداد الطالب علما وجب عليه لزوم ذلك, وشدة التمسك به.
س4: ما هي المروءة ؟ وما هي خوارمها ؟
هي فعل ما يجمل ويزين, واجتناب ما يدنس ويشين.
خوارمها كثيرة, منها: حرفة مهينة, وخلة رديئة كالعجب, والرياء, وبطر الحق, والخيلاء, وغشيان مواطن الريب والظنون !
س5: قال الشيخ بكر أبو زيد لطالب العلم: "تحل بالثبات والتثبت ..." فما الفرق بينهما؟
الثبات في الطلب, ويعني به الصبر والمصابرة, وطول النفس في تلقي العلم, وسماعه, وعدم الضجر أو الملل, والاستمرار فيما بدأ به من دراسة متن أو كتاب أو لزوم شيخ أو جماعة شيوخ؛ فإن (من ثبت نبت) كما قيل !
أما التثبت فهو التأكد مما ينقل من الأخبار, وتحري الصواب فيها قبل المسارعة إلى الحكم على قائلها؛ فلربما كانت غير صحيحة عنه أو نقلت محرفة أو مبتورة من سياقها, وربما جهلنا الأصل الذي انبنت عليه فكان حكمنا عليها خطأ, ولذا وجب التثبت في المنقول أولا, وفي الحكم عليه ثانيا!

[ياسمين محمد]

بسم الله

(المجموعة الأولى)

س1:*ما سبب تأليف الشيخ بكر أبو زيد رحمه الله لكتاب "حلية طالب العلم"؟*
قام الشيخ بكر أبو زيد بتأليف كتاب حلية طلب العلم لأنه رأي في الاونةالاخيرة حصول طموحات واسعة للشباب في مجالات شتى ولذلك كان لابد من ضمانات وكوابح تضمن بقاء هذا الطموح وهذه النهضة لان الشيء إذا زاد عن حده سوف يرجع الى جذره. وربما يكون دمارا على المجتمع بل وعلى صاحبه وفي قلبه.وكذلك لكشف المندسين بين الشباب خشية أن يردوهم أو يضيعوا عليهم أمرهمويبعثروا مسيرتهم في الطلب.
س2: العلم عبادة ، كيف يتعبد المسلم إلى الله بطلب العلم ؟
*يتعبد المسلم إلي الله بطلب العلم بإخلاص نيته لله عزوجل كما في الحديث المشهور عن عمر رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : إنما الاعمال بالنيات..ويجب تنقية نيته من الرياء سواءا رياء شرك او رياء إخلاص والتسميع مثل ان يقول حفظت وعلمت.فإنه إذا صدق مع الله فإن الله سيصدقه.

س3: ما أثر تحلي طالب العلم بالحلم والتواضع؟
أثر تحلي طالب العلم بالحلم بأنه لا يعاجل بالعقوبة إذا أساء إليه أحد ويصبر على تحمل الأذى ومما يسمعه إما من أقرانه اوعامة الناس وإما من معلمه فعليه أن يصبر ويحتسب.
وأثر تحليه بالتواضع؛ أنه يتواضع للحق كذلك مع الخلق يتواضع للحق أي أنه متى بان له الحق خضع ولم يبغ سواه بديلا.

س4: ما هي المروءة ؟ وما هي خوارمها ؟
*المروءة هي هي فعل ما يجمله ويزينه واجتناب ما يشينه مثل مكارم الاخلاق وطلاقة الوجه وإفشاء السلام..فكل شيئ يجملك ويزينك عند الناس ويكون سببا للثناء عليك فهو مروءة وكل ما عكس ذلك هوبخلاف المروءة
خوارم المروءة هي:
1-الرياء وهو أنيظهر للناس أنه يعرففيالعلوم ويتكلم فيها حتى يقول الناس انه عالم.
2- البطر:وهو رد الحق ويكون في المجالات والتعصب لراي فيرد الحق.
3- الخيلاء: نتيجة العجب فيظهرنفسه مظهر العالم الواسع العلم
4- غشيان مواطن الريب: يعني تجنب المواطن التي تكون محل الشك في مروءته وأخلاقه فيتجنبها.

س5: قال الشيخ بكر أبو زيد لطالب العلم: "تحل بالثبات والتثبت ..." فما الفرق بينهما؟
هما مختلفان معنا متفقان لفظا.
فالثبات هو الصبر والمصابرة والا يمل ولا يضجر ولا يأخذ من كل كتاب نتفة وقطعة بل يثبت علي كتاب حتى ينتهيه ويثبت علي شيخ ولا يكون متنقلا فهذا أضر للطالب.
والتثبت هو نقل عن الغير أمر مهم والناقلين تارة يكون لديهم إرادات سيئة فينقلون ما يشوه سمعة المنقول عنه قصدا وعمدا وتارة لا يكون لديهم إرادات سيئة لكن يفهمون الشيئ علي خلاف معناه الذي أريدبه. فلذلك يجب ان يثبت بالسند ما نقل ثم يتم المناقشة فيه مع من نقل عنه قبل ان يتم الحكم فيه بالخطأ أو الصواب.

[عبدالرحمن نور الدين]

(إجابة المجموعة الثالثة )

س1: ما أثر تقوى الله تعالى على طالب العلم في طلبه؟
1. من يتق الله يجعل له ما يفرق به بين الحق والباطل، وبين الضار والنافع، وبين الطاعة والمعصية، وبين أولياء الله وأعداء الله..
وقد يحصل هذا الفرقان بالعلم، وتارة يحصل له هذا الفرقان بما يلقيه الله تعالى في قلبه من الفراسة.
2. ربما يظهر لطالب العلم إذا كان خاشعاً منيباً إلى الله، فيفتح الله عليه مفاتح ومعالم كثيرة.
وتقوى الله هي العدة، وهي الوصية الكبرى والغاية القصوى فمن حققها فقد فاز.

س2: اذكر بعض مظاهر الكِبْر في طلب العلم.
1. التطاول على المعلم بأي صورة .
2. الترفع عن الاستفادة ممن هو دونه في السن أو العلم.
3. العجب والخيلاء.
4. جحد الحق في المناظرة وغيرها.
5. الاستكبار على الناس.
6. التقصير عن العمل بالعلم.

س3: بيّن ما ينبغي أن يكون عليه موقف طالب العلم من الترفّه وكثرة مظاهر الرفاهية في العصر الحاضر؟
الأصل أن طالب العلم لا يسترسل في التنعم والترفه ولو بالمباحات، وأن يعرض عن الصورة الظاهرية الزائفة للحضارة العصرية.
لقول النبي صلى الله عليه وسلم: " البذاذة من الإيمان".

س4: اذكر أنواع اللغو ، مبينًا موقف طالب العلم منه.
اللغو نوعان:
1. لغو ليس فيه فائدة ولا مضرة، فلا ينبغي لطالب العلم أن يضيع وقته فيه لأن الوقت - وهو رأس مال طالب العلم - سيمر بدون زيادة له في علم أو أجر.
2. ولغو فيه مضرة، فيحرم عليه أن يمضي وقته فيه لأنه محرم، كمجالس الغيبة.

س5: " من ثبت نبت ". ما معنى هذه العبارة ؟
(من ثبت) يعني صبر واستمر في طلب العلم ، (نبت) وأصبح عالما.
ومن لم يثبت على الطلب، لن يحصل على شيء.
قال الإمام الشافعي:
أخي لن تنال العلم إلا بستة *** سأنبيك عن تفصيلها ببيان
ذكاء وحرص واجتهاد وبلغة *** وصحبة أستاذ وطول زمان

[هيا محمد السهيمي]

س1: كيف يكون طالب العلم سلفيا على الجادة؟
1- الأقتداءبالسلف في جميع الأبواب لأن البعض يتبهم في باب دون الأخر فحينها يضل فالباب الذي ترك فيه الاقتداء بالسلف .
2- أن يترك طالب العلم الجدال الغير مثمر وليس في بيان بطلان قول ما للناس .

س2: اذكر بعض ما يفسد النية في طلب العلم.
1- أن يتعلم الطالب لنيل الشهاده ونيل الوظيفه وليس من أجل الانتفاع بالعلم ونفع الناس به .
2- أن يطلب العلم من أجل المفاخره ونيل مديح الناس والسمعه والرياء .

س3: ما موقف طالب العلم من المجلس الذي فيه منكر؟
يجب عليه تغيره بما يستطيع فإن لم يستطع فعليه الانصراف من ذلك المجلس .

س4: علِم وبلغَ في العلمِ مبلغًا ، لكنه لا يحرص على العمل بعلمه ، هل يضره ذلك ؟ وضح إجابتك مع بيان بعض الأمور التي تساعد طالب العلم على العمل بعلمه.
اولا: يجب عللى الأنسان أن يعلم أهميه العلم واهميه العمل به وكيف يستفيد الانسان من علمه فهذا يحث على العمل بما علم .
ثانيا : في قوله تعالى قُلْ إِن كُنتُمْ تُحِبُّونَ اللَّهَ فَاتَّبِعُونِي يُحْبِبْكُمُ اللَّهُ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ ۗ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَّحِيمٌ (31) امر الله باتباع رسوله الكريم والرسول كان خلقه القران اي كان يعمل بما علم من القران.
ثالثا: أبي برزة الأسلمي – رضي الله عنه – قال: قال رسول الله "لا تزول قدما عبد يوم القيامة حتى يسأل عن عمره فيم أفناه؟ وعن علمه فيم فعل فيه؟ وعن ماله من أين اكتسبه؛ وفيم أنفقه؟ وعن جسمه فيم أبلاه؟" هذا الحدبث يدل على أن الانسان محاسب على عمله وفيما فعل به او صنع به .
رابعا : قال تعالى: (( أَتَأْمُرُونَ النَّاسَ بِالْبِرِّ وَتَنسَوْنَ أَنفُسَكُمْ وَأَنتُمْ تَتْلُونَ الْكِتَابَ أَفَلاَ تَعْقِلُونَ))
ذم الله في هذه الايه بعض افعال اليهود ومنها انهم كانوا يعلمون ولا يعملون بما علموا وهذا تحذير للمسلمين من التشبهه بافعالهم او صفاتهم .

س5: قيل: "تأمَّل تُدْرِك"، وعليه متى يُنصح طالب العلم بالتأمل؟
ينصح الطالب بالتأمل لكي لا يتعجل في فهم الامور والتسرع فيها وان يتحلى بالصبر والتأني والتأمل يوجب التأني .
فالمتأني يحرص على وضوح المراد بالكلام وعاقبته.
ويكون فالافعال وعند اتخاذ القرار .
كذلك التأمل يكون في أيات الله وفهم معانيها والتدبر .

[حنان كيكي]

س1: ما سبب تأليف الشيخ بكر أبو زيد رحمه الله لكتاب "حلية طالب العلم"؟ لما رأى من إقبال الشباب على طلب العلم ولأهمية هذه الغاية العظيمة ، أفرد لهم هذه الرسالة التي تبين لهم من يدعي العلم حتى لاينغشوا به وليعلم طالب العلم الآداب التي يجب أن يتحلى بها ويتخلق بها في جميع مراحل حياته وجميع تعاملاته ، وليعلم قدر هذا العلم الشرعي واختصاص طالبيه بآداب ليست لغيرهم . ✼ ✾ ✽ ✼ ✾ ✽ ✼ س2: العلم عبادة ، كيف يتعبد المسلم إلى الله بطلب العلم ؟ للعبادة شرطان هما: الإخلاص لله عز وجل ،والإخلاص في العلم يكون بان تبتغي به رفع الجهل عنك وعن الآخرين ابتغاء وجه الله والمتابعة وهي الاهتداء بهدي النبي صلى الله عليه وسلم والسير على نهجه وصحبه والبعد عن البدع والأهواء . وبذا يتحقق قوله تعالى "قل إن كنتم تحبون الله فاتبعوني يحببكم الله " فيصل بالعلم إلى محبة الله عز وجل ✼ ✾ ✽ ✼ ✾ ✽ ✼ س3: ما أثر تحلي طالب العلم بالحلم والتواضع؟ رفعة المكانة عند الله عز وجل وعند الخلق ، وحصول بركة العلم ونضج ثماره والسير على نهج الصالحين والأنبياء فيحقق العبد العبودية الحقة بطلب العلم والعمل به ومحبة الله له وهذه هي الغاية . ✼ ✾ ✽ ✼ ✾ ✽ ✼ س4: ما هي المروءة ؟ وما هي خوارمها ؟ كل ما يجمل الإنسان ويزينه ويجلب مدح الناس إليه من مكارم الأخلاق والأعمال كالكرم والشجاعة والأمانة . أما خوارمها فهي كل ما يشين الرجل من صفات سيئة وأخلاق بغيضة فتكسبه الذم والخزي كالكذب والخديعة والعجب ومنها ما هو أقل درجة من ذلك. ✼ ✾ ✽ ✼ ✾ ✽ ✼ س5: قال الشيخ بكر أبو زيد لطالب العلم: "تحل بالثبات والتثبت ..." فما الفرق بينهما؟ الثبات هو الاستقرار على شيء والصبر عليه والمجاهدة بحيث لايكل ولا يمل أو يضجر فينتقل من مسألة إلى مسألة فلا يكاد يدرك شيئا . وهو في خمسة أمور : ثبات المعتقد فلا يحوله غيره عنه والثبات في التصرفات فلا يكون أمعة أو متذبذبا في تصرفاته ، والثبات فيما يتعلق بنصرة الأشخاص، وفي التركيز على طلب العلم ،وعلى الأعمال الصالحة. والتثبت هو التحقق من الأمور والمسائل قبل الأخذ بها ونشرها وهو في ثلاثة أمور : -المسائل العقدية. _الأحاديث والأقوال . _ما ينسب إلى العلماء والصالحين . "يا أيها الذين ءامنوا إذا جاءكم فاسق بنبأ فتبينوا أن تصيبوا قوما بجهالة فتصبحوا على ما فعلتم نادمين " ✼ ✾ ✽ ✼ ✾ ✽ ✼ \

[خالد موسى الفقيه]

المجموعة الأولى

س1: ما سبب تأليف الشيخ بكر أبو زيد رحمه الله لكتاب "حلية طالب العلم"؟
بيان أداب التعلم و العلاقة بين العالم و المتعلم .

س2: العلم عبادة ، كيف يتعبد المسلم إلى الله بطلب العلم ؟
أن يخلص النية لله وحده , و ينوي بهذا رفع الجهل عن الأمة, و إيصال الحق للمسلمين , و بيان الحق و الحجة للكافرين , و كل هذا في سبيل إقامة دين الله في الأرض و تعبيد الخلق لله عز و جل .

س3: ما أثر تحلي طالب العلم بالحلم والتواضع؟
الحلم من أجلِّ الصفات التي يجب أن يتحلى بها طالب العلم , لأننها تعينه على مشقة الطريق , و على ألا يقف عند عوارض الطريق , فهى خير معين أيضاً على إيصال الدعوة إلى الناس , فهى من حسن الخلق الذي يلقى الله قبولاً لصاحبه في الأرض و كذلك التواضع الذي من صوره إخفاض الجناح لإخوانك و التواضع للناس بألا تظن نفسك بما تحمله من العلم أنك مصدر الهداية في الأرض , فإن نفي التواضع في القلب من المهلكات , لأن الكبر و هو عكس التواضع يصل بصاحبه للشرك و العياذ بالله .

س4: ما هي المروءة ؟ وما هي خوارمها ؟
المروءة هى
خلق يتحلى به الشخص يدله على جميل الأوصاف و يجنبه سيئها .
خوارم المروءة هى تخلي المرء عن صفاتها من مكارم الأخلاق و فعل الطاعات بأن يلقي نفسه في الشهوات و يعرض نفسه لها , و أن يقلد أهل الفسوق و لو في مظهرهم و يتخلى عن الإقتداء بأهل الطاعة .

س5: قال الشيخ بكر أبو زيد لطالب العلم: "تحل بالثبات والتثبت ..." فما الفرق بينهما؟
الثبات هو الصبر و الصمود أمام الصعاب , بأن تثبت دوماً على الحق .
أما التثبت هو التحقق من صحة الأقوال أو صحة نسبتها إلى قائلها , و ألا يأخذ الكلام على محمل الصدق إلا ببيَّنة .

[محمد أمين بن حميدة]

مجلس مذاكرة القسم الأول من حلية طالب العلم
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله.
المجموعة الأولى:
س1: ما سبب تأليف الشيخ بكر أبو زيد رحمه الله لكتاب "حلية طالب العلم"؟
ألف الشيخ بكر أبو زيد رحمه كتاب حلية طالب العلم لأسباب منها:
-النهضة العلمية التي يشهدها المسلمون والتي تتجلى في إقبال الجموع الغفيرة من الشباب على طلب العلم فكان لا بد من رسم معالم للطلب تكون ضامنة لتجنب التعثر في الطريق أو الإنحراف العقدي والسلوكي لطالب العلم.
-كثرة المقبلين على طلب العلم توجب تبيين السبل التي تكشف المندسين الذين يعيقون طالب العلم عن مسيره ويحيدون به عن جادة الطريق.
-العلم درة في تاج الشرع المطهر لا يناله إلا من التزم بآدابه وتحلى بمكارم الأخلاق ومحاسن الفعال وتزين بسمت أهل الإسلام.
-حرص علماء سلفنا الصالح على تلقين طلابهم آداب طلب العلم وتأليفهم المؤلفات في ذلك كآداب حملة القرآن وآداب المحدث وغيره.
س2: العلم عبادة ، كيف يتعبد المسلم إلى الله بطلب العلم ؟
يتعبد المسلم إلى الله بطلب العلم من خلال إخلاص النية لله جل وعلا وكمال متابعة النبي صلى الله عليه وسلم الموصل لتحقيق محبة الله تعالى ومحبة رسوله صلى الله عليه وسلم.
ويدل على الإخلاص قوله تعالى: وما أمروا إلا ليعبدوا الله مخلصين له الدين حنفاء..الآية. وقول النبي صلى الله عليه وسلم: إنما الأعمال بالنيات.
ويكون الإخلاص بتجريد النية لله تعالى وتخليصها من الشوائب.
فينوي المسلم بطلبه للعلم الإستجابة لأمر الله تعالى حيث قال: فاعلم أنه لا إلاه إلا الله واستغفر لذنبك. وينوي كذلك أن يحفظ شريعة الرحمن حيث يكون حفظها في الصدور إلى جانب حفظ الكتب. من النوايا أيضا الدفاع عن حياض الشريعة وحمايتها من أهل الأهواء والبدع وأن يجعل طلب العلم وسيلة لاتباع شريعة محمد صلى الله عليه وسلم.
ولن يستقيم للعبد الإخلاص حتى يخلص نيته من الشوائب كحب الظهور والتفوق على الأقران وجعل طلب العلم مطية يتوصل بها إلى أغراض دنيوية كالمال والجاه والسمعة. وهذه النوايا تمحق بركة العلم وتنقله من أفضل العبادات إلى أسوأ المخالفات.
لذلك ينبغي للعبد أن يكون مع شدة تحريه للإخلاص شديد الخوف مما ينقضه مفتقرا إلى الله تعالى أن يأخذ بيده في طريق الوصول إليه.
وحتى يكون طلب العلم عبادة في حق المسلم، لا بد له أن يجمع مع الإخلاص تمام متابعة النبي صلى الله عليه وسلم التي تقود العبد إلى محبة الله تعالى ومحبة رسوله صلى الله عليه وسلم. قال الله تعالى: قل إن كنتم تحبون الله فاتبعوني يحببكم الله ويغفر لكم ذنوبكم. وهذه الآية تسمى آية المحنة لأنه تبين سبيل ظهور صدق محبة العبد.
س3: ما أثر تحلي طالب العلم بالحلم والتواضع؟
ينبغي لطالب العلم أن يتحلى بالحلم والتواضع. والحلم يتأتى بعدم المعاجلة بالعقوبة والصبر على ما يناله العبد من أذى من الناس أو من رفقائه في الطلب أو من شيخه. وهذا الحلم يكون أثره حبس النفس على الطلب فيذل نفسه ليكسبها شرفها بالعلم. أما التواضع فيشمل التواضع للحق والتواضع للخلق. فيخفض جناحه للمؤمنين ويذعن للحق إذا تبين له. وهذا ينجيه من داء الكبر الذي بينه النبي صلى الله عليه وسلم بقوله: الكبر بطر الحق وغمط الناس. وبطر الحق هو رده وغمط الناس هو احتقارهم وازدرائهم. فالمتكبر لا ينتفع بعلمه.
س4: ما هي المروءة ؟ وما هي خوارمها ؟
-المروءة هي فعل ما يزين العبد ويورثه ثناء الناس عليه وإن لم يكن من العبادات وكذلك اجتناب ما يدنسه ويشينه. فمن ذلك التحلي بمكارم الأخلاق وتحمل الناس وإفشاء السلام وطلاقة الوجه والعزة في غير جبروت والأنفة من غير كبرياء والحمية في غير جاهلية والشهامة في غير عصبية.
ومكارم الأخلاق تكون بالإتصاف بالأخلاق الفاضلة المشتملة على العدل والإحسان فيتصف المسلم بالحزم في مواطن الحزم وباللين واليسر إذا اقتضى الأمر ذلك.
وإفشاء السلام يعم جميع المسلمين طائعهم وعاصيهم إلا إذا دعت الحاجة إلى الهجر كما في قصة كعب بن مالك عندما هجره النبي صلى الله عليه وسلم وأصحابه. أما اليهود والنصارى فلا يبدئون بالسلام لقوله صلى الله عليه وسلم: لا تبدؤوا اليهود والنصارى بالسلام. لكن إن سلموا نرد بقول: عليكم السلام. قال الله تعالى: وإذا حييتم بتحية فحيوا بأحسن منها أو ردوها.
-خوارم المروءة تكون في الطبع أو القول أو العمل. فيكون في الطباع ما ينافي المروءة كالاتصاف بخلة رديئة مثل العجب والرياء والبطر والخيلاء واحتقار الآخرين. ويقدح في المروءة أعمال كالتكسب من حرفة مهينة أو إتيان مواضع الريبة التي توجب سوء الظن بالعبد.
س5: قال الشيخ بكر أبو زيد لطالب العلم: "تحل بالثبات والتثبت ..." فما الفرق بينهما؟
الثبات هو التحلي بالصبر والمصابرة في طلب العلم فلا يتعجل في التنقل بين الكتب والمتون وإنما يصبر في استخراج العلوم من الكتب ويمكث مع الكتاب مدة يستخرج فيها فوائده ولا ينتقل إلى غيره حتى يضبط مسائله ويتقنها. كذلك من الثبات لزوم العلماء فلا يتجول بين حلق العلم فيأخذ من هذا تارة ومن ذاك تارة وإنما يلتزم شيخا في فن من فنون العلم لا يتركه حتى يستفيد من علمه.
أما التثبت فهو يتعلق بالأخبار والأحكام. فيحرص طالب العلم على التأكد مما يرد إليه من أخبار وهل تصح نسبته أم لا ثم يتثبت كذلك عند إصداره الحكم فيستفسر من المعني بالأمر ويستوضح منه ما يشكل من أمور.

وصلى الله على محمد وآله وصحبه وسلم.

[أبوبكر إسماعيل حسين الجلاد]

بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه وسلم تسليماً كثيراً .. وبعد:
مشاركة في إجابة أسئلة "المجموعة الأولى" المطروحة في مجلس مذاكرة دروس القسم الأول من حلية طالب العلم..



س1: ما سبب تأليف الشيخ بكر أبو زيد رحمه الله لكتاب "حلية طالب العلم"؟
ج1:/ ذكر الشيخ -رحمه الله- عدة أسباب دفعته لذلك ، منها:
- دعوة الشرع إلى التحلّي بمحاسن الآداب ، ومكارم الأخلاق ، والهدي الحسن.
- أنّ السمْت الصالح سمة أهل الإسلام.
- أنه لا يُوْصَلُ إلى العلم –وهو أثمن درّة في تاج الشرع المطهّر– إلا المتحلّي بآدابه ، المتخلّي عن آفاته.
- أنّ العلماء عَنَوْهُ بالبحث والتنبيه وأفردوه بالتأليف ، إمّا على وجه العموم أو على وجه الخصوص.
- أنّ العلماء السابقون كانوا يُلَقِّنُون الطلاب في حلق العلم آداب الطلب.
إلى غير ذلك من الأسباب الداعية إلى تأليف هذا السفر المبارك.



س2: العلم عبادة ، كيف يتعبد المسلم إلى الله بطلب العلم ؟
ج2:/ يتعبد المسلم بطلب العلم بمراعاة شرطيْ العبادة:
الشرط الأول: إخلاص النية لله سبحانه وتعالى ، لقوله: {وَمَا أُمِرُوا إِلَّا لِيَعْبُدُوا اللهَ مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ حُنَفَاءَ...} ، وفي الحديث: ((إِنما الأعمال بالنيات...)) ، ويكون ذلك في عدة أمور:
أ- أن تنوي بذلك امتثال أمر الله لأن الله تعالى أمر بذلك فقال: {فَاعْلَمْ أَنَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ وَاسْتَغْفِرْ لِذَنْبِكَ} وحث سبحانه وتعالى على العلم.
ب- أن تنوي بذلك حفظ شريعة الله بالتعلم والحفظ في الصدور.
ج- أن تنوي بذلك حماية الشريعة والدفاع عنها.
د- أن تنوي بذلك اتباع شريعة محمد صلى الله عليه وعلى آله وسلم.

الشرط الثاني: محبّة الله تعالى ومحبّة رسوله صلى الله عليه وسلم وتَحقيقُها بتَمَحُّض المتابعة وقَفْوِ الأثر للمعصوم ، قال اللهُ تعالى: {قُلْ إِنْ كُنْتُمْ تُحِبُّونَ اللهَ فَاتَّبِعُونِي يُحْبِبْكُمُ اللهُ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ} ، وهذه هي الخصلة الجامعة لخيري الدنيا والآخرة.

قال الشيخ بكر -رحمه الله- : "وبالجملة فهذا أصل هذه (الحلية) ، ويَقعان منها موقع التاج من الحُلّة".



س3: ما أثر تحلي طالب العلم بالحلم والتواضع؟
ج3:/ لاشك أن للحلم والتواضع آثار نافعة على العمد ، لاسيما طالب العلم ، منها: "التواضع وتذليل النفس للتعلم يُنتج ثمرة طيبة حيث يُرزق به -طالب العلم- عز نفسه وذاته ورفعتها بالعلم" ولله در القائل:
العلْمُ حربٌ للفَتَى الْمُتَعَالِي = كالسيْلِ حرْبٌ للمكانِ الْعَالِي .



س4: ما هي المروءة ؟ وما هي خوارمها ؟
ج4:/ المروءة هي: "فعل ما يجمله ويزينه ، واجتناب ما يدنسه ويشينه" - كما حدها بذلك الفقهاء رحمهم الله في كتاب الشهادات- .
وعليه فكل شيء بعكس ذلك فهو خلاف المروءة ، ومن خوارمها ، سواء كان في طبعٍ أو قولٍ أو عملٍ من حِرفةٍ مَهِينةٍ أو خَلّةٍ رديئةٍ كالعُجب والرياء والبطر والخُيلاء واحتقار الآخرين وغِشْيان مواطن الرّيب ، ونحو ذلك.



س5: قال الشيخ بكر أبو زيد لطالب العلم: "تحل بالثبات والتثبت ..." فما الفرق بينهما؟
ج5:/ من الفرق بينهما:
أنّ الثبات: معناه الصبر والمصابرة وألا يمل ولا يضجر وألا يأخذ من كل كتاب نتفة أو من كل فن قطعة ثم يترك ، يثبت بالنسبة للكتب التي تقرأ أو تراجع ويثبت بالنسبة للشيوخ أيضاً الذين يتلقى عنهم لا يكن ذواقاً كل فترةٍ عند شيخ ثم لا يستمر ، لأن هذا هو الذي يضر الطالب ويقطع عليه الأيام بلا فائدة إذا لم يثبت على شيء يستفيد منه حتى يرسخ ويتأصل فإنّ (مَن ثَبَتَ نَبَتَ).

والتثبّت: يكون فيما يُنقل من الأخبار وفي كل ما يُنقل عن الغير ، يُتَثبّت منه من ناحية صحة الورود ومن ناحية صحة المقصد ونحو ذلك ، وكذلك التثبت فيما يصدُر منك من الأحكام ونحوها.



تم .. وبالله التوفيق

[هيئة التصحيح 6]

بسم الله الرحمن الرحيم

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله صلى الله عليه وسلم

المجموعة الأولى

بارك الله فيكم وأحسن إليكم جميعا على ما بدا من جهد مبذول لتحصيل المادة.
هذه بعض التعليقات العامة على إجابات هذه المجموعة ، تُتبع بإذن الله ببيان لأفضل الإجابات والتعليق على ما يحتاج التعليق منها
يليها بإذن الله التعليق على جميع إجاباتكم ، ونسأل الله لنا ولكم التوفيق والسداد.

**********************************

تعليقات عامة
لوحظ في الإجابات عند البعض قصور في الإجابات إما في صورة تطويل ليس منه حاجة أو اختصار غير مؤدٍ للمراد
وربما خلط في الكلام ؛ بحيث يجيب الطالب إجابة صحيحة ثم يخلطها بكلام لا حاجة منه ، كما أن البعض - ما شاء الله - كانت إجابته وافية ومنظمة.
السؤال الأول : على الرغم من وضوح السؤال إلا أن البعض خلط في الإجابة وربما جال حولها ولم يذكرها.
وهي كما يلي:-
قد ألفها لــ :
1: لتكون رسالة في التعاليم تكشف المندسين بينهم خشية أن يُرْدوهم، ويضيعوا عليهم أمرهم، ويبعثروا مسيرتهم في الطلب، فيستلوهم وهم لا يشعرون
2: بيان الآداب التي يجب أن يتحلى طالب العلم بها والآفات التي يجب أن يتجنبها.


السؤال الثاني: أجاب عدد كبير منكم إجابة وافية والقليل منكم كانت إجاباتهم إما فيها تطويل أوقصور وربما تحتاج الإجابة عند البعض لترتيب
فيكون
العلم عبادة ، [ إذًا لابد من بيان شروط العبادة ].
فيلزم فيها شرطان :- الشرط الأول: الإخلاص لله .
والشرط الثاني: المتابعة للنبي صلى الله عليه وسلم .
بحيث يكون طلب العلم على وفق الشريعة. ويكون الطالب مخلصا عمله لله ، فينوي بأعماله وجه الله والدار الآخرة.
وليس من المطلوب ذكر بما يتحقق الإخلاص في طلب العلم فهذه جزئية خارجة عن الموضوع.

السؤال الثالث: عدد قليل جدا من أجاب على هذا السؤال بالحديث في لبه وإلا فالبقية جابت حول السؤال ولم تفرز إجابة واضحة .
مثل قول أحدهم في إجابة مختصرة جدا وعامة ليس فيها ما يعبر عن المراد :
يحرز بذلك سعادة الدنيا ويزداد رفعة وعلما.

وكانت أفضل إجابة على هذا السؤال:
:

- أثر تحلي طالب العلم بالحلم أن لا يعجل بالعقوبة إذا أساء إليه أحد ويصبر على ما يحصل من الأذى مما يسمعه إما من عامة الناس وإما من أقرانه وإما من معلمه فليصبر وليحتسب
وأما أثر تحلي طالب العلم بالتواضع:
- تواضع للحق بمعنى أنه متى بان له الحق خضع له، ولم يبغ بدله، ولم يبغ لسواه بديلا
- وكذلك التواضع للخلق فكم من طالب فتح على معلمه أبوابا ليست على بال منه ولا يحقرن شيئا.

السؤال الرابع: الجميع ذكر تعريف المروءة جيدا وذكر أمثل على خوارم المروءة ، لكن من الأفضل في هذا السؤال عند ذكر خوارم المروءة أن نرتبها ترتيبًا يوضحها، على الوجه التالي:-

من خوارم المروءة :
1: خوارم في الأقوال كأن يسب أو يقدح أو يتكلم كلاما غير لائق.
2:خوارم في الطبع كأن يكون فضوليا أو عجولا.
3:خوارم في العمل كأن يبتذل نفسه بالذهاب إلى أماكن لا تليق.
4:خوارم في المهن كأن يمتهن مهنة يحتقرها الناس.

السؤال الخامس: الجميع أجابه بصورة جيدة لكن البعض قد اختصر في إجابته وأفضل الإجابات :-

الثبات معناه الصبر والمصابرة وألا يمل ويضجر وألا يأخذ من كل كتاب نتفه ومن كل فن قطعة ثم يترك، لأن هذا هو الذي يضر الطالب يقطع عليه الأيام بلافائدة إذا لم يثبت على شئ.
أما التثبت فهو التثبت فيما ينقل من الأخبار والتثبت فيما يصدر منك من الأحكام ، إذا نقلت فلابد أن تتثبت أولا هل صحت عمن نقلت إليه أولا، ثم إذا صحت فلا تحكم. تثبت في الحكم فربما يكون الخبر الذي سمعته مبنياً على أصل تجهله. فالتثبت فيما ينقل عن الغير لأن الناقلين تارة تكون لهم إرادات سيئة ينقلون مايشوه سمعة المنقول عنه قصداً وعمداً وتارة لاتكون لهم إرادات سيئة ولكنهم يفهمون الشيء على خلاف معناه الذي أريد به، ولهذا يجب التثبت فإذا ثبت بالسند مانقل فحينئذ يأتي دور المناقشة مع صاحبه الذي نقل عنه قبل أن تحكم علر هذا القول بأنه خطأ أو غير خطأ.

*********************************
ما شاء الله بارك الله فيكم فقط الأمر يستدعي من الطالب تركيز الإجابة في المطلوب ولكن كل الإجابات توضح مدى التحصيل وأن الجميع قد حصل المادة وسيما أن كل الكلام لم يخرج عن إطارها حتى لو في تطويل أو تقصير وإنما كل ما في الأمر هو الحاجة لضبط الإجابة حسب المطلوب.


أفضل الإجابات :
[ ترتيب عرض الأسماء بترتيب المشاركات لا أكثر ]

1: فهد الحمر 12# [أحسنت أخي بارك الله فيك ]
2: لجين ناصر الراوي 21# [أحسنت أختي بارك الله فيكِ إجاباتك طيبة فقط السؤال الثالث الخاص بخوارم المروءة يحتاج تفصيل وترتيب ]
3: بشير علي قاسمي 18#: [ أحسنت أخي بارك الله فيك ، يُرجى مراجعة التعليق العام على السؤال الأول ]
4: صفاء حسن عبد الرازق 25# [أحسنت أختي بارك الله فيكِ إجابات وافية ومحددة بحسب المطلوب ]
5: وفاء بن حريز : إجاباتك طيبة ولكن في السؤال الأول تحتاج ترتيب.
6: عبد الرحمن محمد عبد الرحمن: [ السؤال الأول : من المهم بيان كيفية ضبط هذه الكوابح وتجدون ذلك في التعليق العام على السؤال أعلاه ]
7: أيمن فوزي الحبوبي:
8: خالد يونس: بارك الله فيكم ، فقط أرجو أن تنظموا الإجابة ليظهر أثر جهدكم وعلمكم ، مثلا : السؤال الثاني نقول : بتحقيق شرطي العبادة:
1: الإخلاص : ويكون الإخلاص في طلب العلم بـــ
2: اتباع النبي صلى الله عليه وسلم ويكون بـ
9: آية ناجح دسوقي 49# [أحسنت أختي بارك الله فيكِ ، يُرجى مراجعة التعليق العام على السؤال الأول ]
10: إشراق عبد اللطيف المستوري: أحسنت بارك الله فيك ، السؤال الأول : الشرط الثاني هو متابعة النبي صلى الله عليه وسلم ثم تبيني أن مما يحث طالب العلم والناس عمومًا على المتابعة هو محبة النبي صلى الله عليه وسلم.
11: هيفاء آل سعيد: أحسنت بارك الله فيك ؛ بالنسبة للسؤال الثالث : حبذا لو بينتِ كيف يتواضع الطالب للحق والخلق فهذا بيان لأثر تحليه بالتواضع في نفسه ومع غيره.
12: محمد أمين بن حميدة: أحسنتم بارك الله فيكم ، فقط حاولوا تنظيم الإجابة ليظهر أثر جهدكم وعلمكم ، وإن أمكن اختصار اللفظ أو تجنب الاستطراد.

إجابات جيدة جدًا مع بعض التنبيهات البسيطة :-
--------------------
1: أشرف عبد الرحمن الدبابي : ما شاء الله إجابتكم طيبة ، ونرجو منكم تحري الدقة في الإملاء خاصة في الهمزات.مع الاقتصار على المراد من السؤال دون تطويل خارج عن حد المراد.
2: فاطمة مهدلي : أحسنتِ بارك الله فيكِ ، سوى بعض القصور باختصار بعض أجزاء السؤال مثل السؤال الثاني ، ذكرتِ الإخلاص وينقصكِ ذكر الشرط الثاني للعبادة وهو متابعة النبي صلى الله عليه وسلم. .
3: عبد العزيز مرشد رشيد الصاعدي: بارك الله فيكم ، نرجو مراجعة التعليقات العامة أعلاه ، ومن المهم تحديد جميع أركان الإجابة المطلوبة فلا نقتصر على بعض المطلوب.
4: أيوب سالم عوض العبد: بارك الله فيكم ، نرجو مراجعة التعليقات العامة أعلاه ، ومن المهم تحديد أركان الإجابة ؛ فلا نكتفي ببعض المطلوب ، بل نذكر الإجابة وافية.
5: أمال رشيد : الإجابة طيبة مع قصور في إجابة السؤالين الثاني والثالث.
6: محمد بن خليفة : [ نرجو منكم مراجعة التعليق العام على السؤال الأول والثاني ؛ فإجابتكم فيها شيء من الاختصار ، وأما إجابة السؤال الثالث والأخير فواضحة وكاملة ، بوركتم ]

7: زياد علي فتيحة: [ أحسنتم بارك الله فيكم ، ونرجو منكم مراجعة التعليق العام على السؤال الأخير أعلاه ]
8: سعد الراحلة: بارك الله فيكم ، السؤال الأول والثاني : الإجابة ناقصة فيرجى مراجعتها أعلاه ، السؤال الثالث يحتاج تنظيم ، وبيان أثر الحلم أولا ، ثم بيان أثر التواضع ، السؤال الخامس : معنى الثبات يحتاج إلى توضيح أكثر ]
9: ربى الزامل: بارك الله فيكِ أختي ، لديك مادة علمية جيدة ، فقط بحاجة إلى الترتيب والتنظيم.
10: سرور صالحي: بارك الله فيكِ ، السؤال الأول : ما ذكرته هو بيان لما تحويه الحلية ، والمطلوب ما هو سبب تأليف الشيخ لهذه الأبواب ؟
وأرجو منكِ مراجعة التعليقات أعلاه ، ومن المهم أن نحدد أجزاء الإجابة ونرتبها حتى لا نغفل أي جزء منها ، فإذا كان السؤال مثلا عن أثر الحلم والتواضع ؛ نبين أولا أثر الحلم ثم أثر التواضع ولا نجعل الإجابة مجملة غير واضحة.

11: سفيان أبو لينة: حفظكم الله ، أرجو منكم مراجعة التعليقات أعلاه ، ومن المهم معرفة أمرين مهمين :
1: تنظيم الإجابة يظهر أثر علمكم وحسن إجابتكم.
2: لا يكفي أن يذكر الطالب بعض الإجابة ؛ بل ينبغي الإتيان على جميع أركانها ولسنا نعني بذلك التطويلا والاستطراد لكن متى أتى بجميع أركان الإجابة ولو بلفظ مختصر قُبل منه.
مثلا : السؤال الثالث : اختصرتم في بيان أثر التواضع وذكرتم أحد جوانبه وهو التواضع للحق لكن غفلتم عن جانب آخر مهم وهو التواضع للخلق.



12: لينا عوض الجعبري: بارك الله فيك ، أرجو مراجعة التعليقات العامة أعلاه ، س2 : ما ذكرته هو بيان لكيفية إخلاص طالب العلم النية في طلبه ، وللعبادة شرطان ؛ الإخلاص أحدها ، وأرجو أن تبين لكِ التعليقات العامة الصواب ، س3 : لم يظهر من إجابتكِ أي النقاط خاصة بأثر الحلم وأيها خاصة بأثر التواضع.
13: رنان مولود: أحسنت بارك الله فيك،
س2 : ما ذكرته هو بيان لكيفية إخلاص طالب العلم النية في طلبه ، وللعبادة شرطان ؛ الإخلاص أحدها ، وأرجو أن تبين لكِ التعليقات العامة الصواب.
14: منى علي: بارك الله فيك ، س2: ينقصكِ شرط المتابعة ، س3: فما هو أثر الحلم والتواضع على حياة طالب العلم بحيث يتحقق له ما ذكرتِ ؟ ، س4: المروءة تكتب بهمزة على سطر وليست على نبرة.
15: قاسم بن محمد الرمضاني: أحسنتم بارك الله فيكم ، السؤال الثالث : لو قسمتم الإجابة ببيان أثر الحلم أولا ثم أثر التواضع حتى لا تغفلون عن جانب مهم من جوانب الإجابة فقد فاتكم بعض آثار الحلم على طالب العلم.
16: ياسمين محمد: أحسنت بارك الله فيكِ ، ينقص السؤال الثاني شرط المتابعة.
17: حنان كيكي: أحسنت وبارك الله فيكِ ؛ بالنسبة للسؤال الثالث يفضل تنظيمه ببيان أثر الحلم على تعاملات طالب العلم ، ثم أثر التواضع عليه وعلى تعاملاته مع غيره، وما ذكرته نتيجة لهذه الآثار.
18: خالد موسى الفقيه: بارك الله فيكم ، نرجو مراجعة التعليقات أعلاه ، س1: فما الذي دفعه للكتابة في آداب طالب العلم ؛ فهذا هو المطلوب من السؤال ؟ س2: ينقصكم ذكر شرط متابعة النبي صلى الله عليه وسلم.
19: أبو بكر حسين الجلاد: أحسنتم بارك الله فيكم خاصة في حسن تنظيم الإجابة وعرضها.
بالنسبة للسؤال الأول فاتكم أهم نقطة وهو السبب الذي دفعه لإحياء هذه السنة عن العلماء واقتفاء أثرهم بتخصيص كتاب لآداب طالب العلم ؛ فأرجو مراجعة التعليقات أعلاه.
س3: أحسنتم ببيان أثر التواضع ، لكن أين أثر الحلم ؟

بارك الله فيكم وسدد خطاكم

[هيئة التصحيح 6]

بسم الله الرحمن الرحيم

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله صلى الله عليه وسلم

المجموعة الثانية

التعليقات العامة:
الحمد لله جزاكم الله خيرا على جهدكم في تحصيل ثم حل المادة حيث الإجابات طيبة ووافية إلا من قليل تم إرشادهم على جزئيات الخطأ في إجاباتهم
وفقكم الله.
أفضل الإجابات:
إسماعيل أحمد أحمد #11
سوسن عمر #13
حسناء محمد#32

إجابات تحتاج إلى تعليق:
مصطفى مبارك بن أحمد #7
[ بارك الله فيكم ، أحسنتم الإجابة جدًا ، لكن يؤخذ عليكم الاعتماد على النسخ في عدة مواضع فيُرجى تجنب ذلك فيما يُستقبل ]
سليم البوعزيزي #9 بارك الله فيكم ، س1: حبذا لو ذكرتم بعض الأمثلة التي يقتدي فيها طالب العلم بالسلف الصالح مثل ترك الجدال وعلم الكلام ، وفي السؤال الثالث حبذا لو ذكرتم الدليل.

مصطفى مقدم#15 أحسنت أخي الفاضل ، بارك الله فيكم ، ينقصكم في السؤال الرابع ذكر ما يعين على العمل بالعلم ويبدو أن ذلك ليس عن نقص المعلومة ولكن فقط الحاجة لتنظيمها.

خيرية بنت المبروك بن صالح #46 أحسنتِ بارك الله فيك ،السؤال الرابع : من المهم بيان كيف يضره ترك العمل.
هيا محمد السهيمي#54 أحسنت بارك الله فيك ، في السؤال الأول : ترك الجدال ، وعلم الكلام ، والسؤال الرابع الإجابة ناقصة ومشوشة بعض الشىء حيث كان من الواجب الرد أولا على سؤال هل يضره ثم بعد ذلك بيان ما يعين على تجنب ذلك الفعل.


بارك الله فيكم ووفقكم وسدد خطاكم

[هيئة التصحيح 6]

بسم الله الرحمن الرحيم

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله صلى الله عليه وسلم

المجموعة الثالثة


التعليقات العامة
ما شاء الله أحسنتم جميعا وبارك الله فيكم ، اتضح من إجاباتكم جهدكم المبذول في تحصيل المادة ، زادكم الله علمًا.


أفضل الإجابات:
عيدة البلوي #27 أحسنتِ بارك الله فيكِ.
منيرة بنجر# 37 أحسنتِ بارك الله فيكِ
عبدالرحمن نور الدين #53 أحسنت بارك الله فيك.

إجابات تحتاج تعليق:-

لؤي حسان#33 بارك الله فيك أخي الفاضل.
السؤال الأول: أرجو مراجعة إجابة الإخوة والأخوات أعلاه ، قدر ركزتم على النية في طلب العلم والمطلوب أثر التقوى.
السؤال الرابع : من المهم ترتيب الإجابة وتنظيمها ، وتعبيرك" أو " في (منها : المحرمات , او فضول المباحات ) يعني أن اللغو أحدهما ، في حين أن أنواع اللغو بالفعل منها المحرم ومنها الذي في غير فائدة فلفظ أو هنا في غير موضعه
السؤال الخامس:ما ذكرتموه معنى عام للثبات على الحق، وليس خاصا بمنهج حلية طالب العلم ، فقول : (من ثبت نبت) تعني : من كانت جذوره قوية استقام عوده وصار قويا يتحمل الريح العاصف فأى نبتة ثبتت جذورها فى الأرض واهتم حارثها بأن يعمق لها الحفر فإنها تثبت وتقوى وتكون أصلب عودا وأنفع ثمرا.
كذلك يا طالب العلم رسخ أقدامك بالتلقى عن المشايخ وبلزوم مجالسهم وبتأصيل العلوم ولا تنتف العلم نتفا حتى تكون قويا ثابتا تدعو للحق بالحق.

منيرة خليفة أبوعنقة #40 أحسنت بارك الله فيك، بالنسبة لإجابة السؤال الأخير : هذا بيان للفرق بين الثبات والتثبت وليس معنى من ثبت نبت.


بارك الله فيكم وأسأل الله تعالى لكم دوام التوفيق.

[هيئة التصحيح 6]

بسم الله الرحمن الرحيم

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله صلى الله عليه وسلم

المجموعة الرابعة

التعليقات العامة:
لله الحمد لم يبد قصور عام في الإجابات وإنما هي بعض الأخطاء الفردية تم توضيحها لكل طالب على حدة عدا ذلك فالإجابات وافية وواضحة ومحددة بارك الله فيكم.

أفضل الإجابات:

فدوي معروف #5
ندى التاج #17 أحسنتِ بارك الله فيك ، على الرغم من أن الإجابات موجزة إلا أنها مركزة مؤدية للمعنى.
شذا سليمان#29 أحسنتِ بارك الله فيك على الرغم من أن الإجابات موجزة إلا أنها مركزة مؤدية للمعنى ، فقط في السؤال الثاني لنستبدل كلمة عنيفا بكلمة حازما.
زهرة عبدالمجيد وصايا #34 أحسنت بارك الله فيكِ ، فقط في السؤال الأخير : لنستبدل كلمة التحذير منها إلى الحذر منها وتجنبها ليتم المعنى المراد.
وفاء بنت ناجي نصري #35 أحسنت بارك الله فيكِ.
إيمان الحميدي #36 أحسنت بارك الله فيكِ
محمد مصطفى وهبة #3

إجابتكم جيدة جيدًا ، مع بعض التعليقات :
ورده ماجد الجابري#16: أحسنتِ بارك الله فيكِ ، بالنسبة للسؤال الرابع أحسنتِ ببيان عاقبة الكبر والاستعلاء على الناس لكن من المهم في المقابل بيان ما هو التحلي برونق العلم ، حتى لا يُفهم من كلام الشيخ أنه يعني ترك الجلوس إلى الناس.
والسؤال الخامس : أحسنتِ في إجابتكِ ، ولكن من المهم إضافة أن يصون طالب العلم نفسه عن هذه الهيشات ، فلا يقع فيها ولا يكون سببا فيها.
أسماء قبال المطيري#30 بارك الله فيك ،السؤال الثالث : حبذا لو أضفتِ أن الزهد ترك كل ما لا ينفع في الآخرة ، وفي السؤال الخامس ذكرتِ تعريف الهيشات ولم تذكري ما يجب على طالب العلم عمله إذا حضرها.
منصور الجلعود#31 بارك الله فيك ، السؤال الأول : إجابته ناقصة ، فلم تذكر أخي سوى نقطة واحدة ثم فصلت فيها ، والسؤال الرابع : هذا بيان للسمت الصالح وكيف يتحلى طالب العلم برونق العلم ، لكن لم تبينوا هل هذا يعني تجنب الجلوس إلى الناس ؟؟
وأما السؤال الأخير: ذكرتم ما يحدث لطالب العلم إن هو حضرها ولم تشيروا إلى كونه عليه تجنبها بوركتم.


بارك الله فيكم وتقبل منكم وزادكم من العلم والفضل.

[هيئة الإدارة]

الحمد لله ، تم تصحيح جميع الإجابات ، زادكم الله إحسانًا وتوفيقًا.
ونعتذر لكم عن التأخر في التصحيح ، ونأمل في المجالس القادمة بإذن الله أن يكون هناك تناسب بين عدد الإجابات على المجموعات المختلفة ؛ فكما تلاحظون فإن أكثر الإجابات كانت على المجموعة الأولى.
بارك الله فيكم وسددكم.