دليل المعهد | طريقة الدراسة| التأصيل العلمي| فريق العمل

العودة   معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد > برنامج إعداد المفسر > خطة التأهيل العالي للمفسر > منتدى الامتياز

موضوع مغلق
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 4 ذو الحجة 1436هـ/17-09-2015م, 06:24 AM
هيئة الإدارة هيئة الإدارة غير متواجد حالياً
 
تاريخ التسجيل: Dec 2008
المشاركات: 29,544
افتراضي مجلس المذاكرة السادس: مجلس مذاكرة تفسير سورتي المجادلة والحشر

مجلس مذاكرة تفسير سورتي: المجادلة والحشر.


اختر مجموعة من المجموعات التالية وأجب عن أسئلتها إجابة وافية:
المجموعة الأولى:
السؤال الأول: اذكر المعنى اللغوي للمفردات التالية:-
أ: تجادلك
ب: زورا
ج: يحادّون
د: كبتوا
السؤال الثاني: استخلص المسائل فقط التي ذكرها المفسّرون في تفسيرهم لقوله تعالى:-
(أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِينَ نُهُوا عَنِ النَّجْوَى ثُمَّ يَعُودُونَ لِمَا نُهُوا عَنْهُ وَيَتَنَاجَوْنَ بِالْإِثْمِ وَالْعُدْوَانِ وَمَعْصِيَةِ الرَّسُولِ وَإِذَا جَاءُوكَ حَيَّوْكَ بِمَا لَمْ يُحَيِّكَ بِهِ اللَّهُ وَيَقُولُونَ فِي أَنْفُسِهِمْ لَوْلَا يُعَذِّبُنَا اللَّهُ بِمَا نَقُولُ حَسْبُهُمْ جَهَنَّمُ يَصْلَوْنَهَا فَبِئْسَ الْمَصِيرُ (8) يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا إِذَا تَنَاجَيْتُمْ فَلَا تَتَنَاجَوْا بِالْإِثْمِ وَالْعُدْوَانِ وَمَعْصِيَةِ الرَّسُولِ وَتَنَاجَوْا بِالْبِرِّ وَالتَّقْوَى وَاتَّقُوا اللَّهَ الَّذِي إِلَيْهِ تُحْشَرُونَ (9) إِنَّمَا النَّجْوَى مِنَ الشَّيْطَانِ لِيَحْزُنَ الَّذِينَ آَمَنُوا وَلَيْسَ بِضَارِّهِمْ شَيْئًا إِلَّا بِإِذْنِ اللَّهِ وَعَلَى اللَّهِ فَلْيَتَوَكَّلِ الْمُؤْمِنُونَ (10)) المجادلة.
السؤال الثالث: اذكر مع الترجيح الأقوال الواردة في تفسير:-
المراد بالمظاهرة وحكمها.
السؤال الرابع: فسّر باختصار قوله تعالى:-
(قَدْ سَمِعَ اللَّهُ قَوْلَ الَّتِي تُجَادِلُكَ فِي زَوْجِهَا وَتَشْتَكِي إِلَى اللَّهِ وَاللَّهُ يَسْمَعُ تَحَاوُرَكُمَا إِنَّ اللَّهَ سَمِيعٌ بَصِيرٌ (1)) المجادلة.
السؤال الخامس: استدلّ لما يلي مما درست
فضل العلم وأهله.
السؤال السادس: اذكر الفوائد السلوكية التي استفدتها من دراستك لتفسير قوله تعالى:-
قوله تعالى: (قَدْ سَمِعَ اللَّهُ قَوْلَ الَّتِي تُجَادِلُكَ فِي زَوْجِهَا وَتَشْتَكِي إِلَى اللَّهِ وَاللَّهُ يَسْمَعُ تَحَاوُرَكُمَا إِنَّ اللَّهَ سَمِيعٌ بَصِيرٌ (1)) المجادلة.

المجموعة الثانية:
السؤال الأول: اذكر المعنى اللغوي للمفردات التالية:-
أ: النجوى
ب: أأشفقتم
ج: جنة
د: استحوذ
السؤال الثاني: استخلص المسائل فقط التي ذكرها المفسّرون في تفسيرهم لقوله تعالى:-
(أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِينَ تَوَلَّوْا قَوْمًا غَضِبَ اللَّهُ عَلَيْهِمْ مَا هُمْ مِنْكُمْ وَلَا مِنْهُمْ وَيَحْلِفُونَ عَلَى الْكَذِبِ وَهُمْ يَعْلَمُونَ (14) أَعَدَّ اللَّهُ لَهُمْ عَذَابًا شَدِيدًا إِنَّهُمْ سَاءَ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ (15) اتَّخَذُوا أَيْمَانَهُمْ جُنَّةً فَصَدُّوا عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ فَلَهُمْ عَذَابٌ مُهِينٌ (16) لَنْ تُغْنِيَ عَنْهُمْ أَمْوَالُهُمْ وَلَا أَوْلَادُهُمْ مِنَ اللَّهِ شَيْئًا أُولَئِكَ أَصْحَابُ النَّارِ هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ (17) يَوْمَ يَبْعَثُهُمُ اللَّهُ جَمِيعًا فَيَحْلِفُونَ لَهُ كَمَا يَحْلِفُونَ لَكُمْ وَيَحْسَبُونَ أَنَّهُمْ عَلَى شَيْءٍ أَلَا إِنَّهُمْ هُمُ الْكَاذِبُونَ (18) اسْتَحْوَذَ عَلَيْهِمُ الشَّيْطَانُ فَأَنْسَاهُمْ ذِكْرَ اللَّهِ أُولَئِكَ حِزْبُ الشَّيْطَانِ أَلَا إِنَّ حِزْبَ الشَّيْطَانِ هُمُ الْخَاسِرُونَ (19)) المجادلة.
السؤال الثالث: اذكر مع الترجيح الأقوال الواردة في تفسير:-
المراد بالتماس
السؤال الرابع: فسّر باختصار قوله تعالى:-
(أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِينَ نُهُوا عَنِ النَّجْوَى ثُمَّ يَعُودُونَ لِمَا نُهُوا عَنْهُ وَيَتَنَاجَوْنَ بِالْإِثْمِ وَالْعُدْوَانِ وَمَعْصِيَةِ الرَّسُولِ وَإِذَا جَاءُوكَ حَيَّوْكَ بِمَا لَمْ يُحَيِّكَ بِهِ اللَّهُ وَيَقُولُونَ فِي أَنْفُسِهِمْ لَوْلَا يُعَذِّبُنَا اللَّهُ بِمَا نَقُولُ حَسْبُهُمْ جَهَنَّمُ يَصْلَوْنَهَا فَبِئْسَ الْمَصِيرُ (8)) المجادلة.
السؤال الخامس: استدلّ لما يلي مما درست
حرمة موالاة الكفّار.
السؤال السادس: اذكر الفوائد السلوكية التي استفدتها من دراستك لتفسير قوله تعالى:-
(إِنَّمَا النَّجْوَى مِنَ الشَّيْطَانِ لِيَحْزُنَ الَّذِينَ آَمَنُوا وَلَيْسَ بِضَارِّهِمْ شَيْئًا إِلَّا بِإِذْنِ اللَّهِ وَعَلَى اللَّهِ فَلْيَتَوَكَّلِ الْمُؤْمِنُونَ (10)) المجادلة.

المجموعة الثالثة:
السؤال الأول: اذكر المعنى اللغوي للمفردات التالية:-
أ: أوجفتم
ب: خصاصة
ج: شتى
د: خاشعا
السؤال الثاني: استخلص المسائل فقط التي ذكرها المفسّرون في تفسيرهم لقوله تعالى:-
(سَبَّحَ لِلَّهِ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ وَهُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ (1) هُوَ الَّذِي أَخْرَجَ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ مِنْ دِيَارِهِمْ لِأَوَّلِ الْحَشْرِ مَا ظَنَنْتُمْ أَنْ يَخْرُجُوا وَظَنُّوا أَنَّهُمْ مَانِعَتُهُمْ حُصُونُهُمْ مِنَ اللَّهِ فَأَتَاهُمُ اللَّهُ مِنْ حَيْثُ لَمْ يَحْتَسِبُوا وَقَذَفَ فِي قُلُوبِهِمُ الرُّعْبَ يُخْرِبُونَ بُيُوتَهُمْ بِأَيْدِيهِمْ وَأَيْدِي الْمُؤْمِنِينَ فَاعْتَبِرُوا يَا أُولِي الْأَبْصَارِ (2) وَلَوْلَا أَنْ كَتَبَ اللَّهُ عَلَيْهِمُ الْجَلَاءَ لَعَذَّبَهُمْ فِي الدُّنْيَا وَلَهُمْ فِي الْآَخِرَةِ عَذَابُ النَّارِ (3) ذَلِكَ بِأَنَّهُمْ شَاقُّوا اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَمَنْ يُشَاقِّ اللَّهَ فَإِنَّ اللَّهَ شَدِيدُ الْعِقَابِ (4)) الحشر.
السؤال الثالث: اذكر مع الترجيح الأقوال الواردة في تفسير:-
أول الحشر
السؤال الرابع: فسّر باختصار قوله تعالى:-
(يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا إِذَا نَاجَيْتُمُ الرَّسُولَ فَقَدِّمُوا بَيْنَ يَدَيْ نَجْوَاكُمْ صَدَقَةً ذَلِكَ خَيْرٌ لَكُمْ وَأَطْهَرُ فَإِنْ لَمْ تَجِدُوا فَإِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ (12) أَأَشْفَقْتُمْ أَنْ تُقَدِّمُوا بَيْنَ يَدَيْ نَجْوَاكُمْ صَدَقَاتٍ فَإِذْ لَمْ تَفْعَلُوا وَتَابَ اللَّهُ عَلَيْكُمْ فَأَقِيمُوا الصَّلَاةَ وَآَتُوا الزَّكَاةَ وَأَطِيعُوا اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَاللَّهُ خَبِيرٌ بِمَا تَعْمَلُونَ (13)) المجادلة.
السؤال الخامس: استدلّ لما يلي مما درست
فضل المهاجرين.
السؤال السادس: اذكر الفوائد السلوكية التي استفدتها من دراستك لتفسير قوله تعالى:-
(وَالَّذِينَ جَاءُوا مِنْ بَعْدِهِمْ يَقُولُونَ رَبَّنَا اغْفِرْ لَنَا وَلِإِخْوَانِنَا الَّذِينَ سَبَقُونَا بِالْإِيمَانِ وَلَا تَجْعَلْ فِي قُلُوبِنَا غِلًّا لِلَّذِينَ آَمَنُوا رَبَّنَا إِنَّكَ رَءُوفٌ رَحِيمٌ (10)) الحشر.


المجموعة الرابعة:
السؤال الأول: اذكر المعنى اللغوي للمفردات التالية:-
أ: القدوس
ب: السلام
ج: المؤمن
د: المهيمن
السؤال الثاني: استخلص المسائل فقط التي ذكرها المفسّرون في تفسيرهم لقوله تعالى:-
(أَلَمْ تَر إِلَى الَّذِينَ نَافَقُوا يَقُولُونَ لِإِخْوَانِهِمُ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ لَئِنْ أُخْرِجْتُمْ لَنَخْرُجَنَّ مَعَكُمْ وَلَا نُطِيعُ فِيكُمْ أَحَدًا أَبَدًا وَإِنْ قُوتِلْتُمْ لَنَنْصُرَنَّكُمْ وَاللَّهُ يَشْهَدُ إِنَّهُمْ لَكَاذِبُونَ (11) لَئِنْ أُخْرِجُوا لَا يَخْرُجُونَ مَعَهُمْ وَلَئِنْ قُوتِلُوا لَا يَنْصُرُونَهُمْ وَلَئِنْ نَصَرُوهُمْ لَيُوَلُّنَّ الْأَدْبَارَ ثُمَّ لَا يُنْصَرُونَ (12) لَأَنْتُمْ أَشَدُّ رَهْبَةً فِي صُدُورِهِمْ مِنَ اللَّهِ ذَلِكَ بِأَنَّهُمْ قَوْمٌ لَا يَفْقَهُونَ (13) لَا يُقَاتِلُونَكُمْ جَمِيعًا إِلَّا فِي قُرًى مُحَصَّنَةٍ أَوْ مِنْ وَرَاءِ جُدُرٍ بَأْسُهُمْ بَيْنَهُمْ شَدِيدٌ تَحْسَبُهُمْ جَمِيعًا وَقُلُوبُهُمْ شَتَّى ذَلِكَ بِأَنَّهُمْ قَوْمٌ لَا يَعْقِلُونَ (14)) الحشر.
السؤال الثالث: اذكر مع الترجيح الأقوال الواردة في تفسير:-
معنى "الفيء" وحكمه.
السؤال الرابع: فسّر باختصار قوله تعالى:-
(مَا قَطَعْتُمْ مِنْ لِينَةٍ أَوْ تَرَكْتُمُوهَا قَائِمَةً عَلَى أُصُولِهَا فَبِإِذْنِ اللَّهِ وَلِيُخْزِيَ الْفَاسِقِينَ (5)) الحشر.
السؤال الخامس: استدلّ لما يلي مما درست
فضل الأنصار.
السؤال السادس: اذكر الفوائد السلوكية التي استفدتها من دراستك لتفسير قوله تعالى:-
(كَمَثَلِ الشَّيْطَانِ إِذْ قَالَ لِلْإِنْسَانِ اكْفُرْ فَلَمَّا كَفَرَ قَالَ إِنِّي بَرِيءٌ مِنْكَ إِنِّي أَخَافُ اللَّهَ رَبَّ الْعَالَمِينَ (16) فَكَانَ عَاقِبَتَهُمَا أَنَّهُمَا فِي النَّارِ خَالِدَيْنِ فِيهَا وَذَلِكَ جَزَاءُ الظَّالِمِينَ (17)) الحشر.

تعليمات:
- قبل الشروع في إجابة الأسئلة نؤكد على أهمية الاطّلاع على الإرشادات العامّة لطريقة الإجابة على أسئلة مجالس المذاكرة الموضوعة هنا.
- يسمح بالرجوع للتفاسير في إجابة أسئة مجالس المذاكرة لأن الهدف من هذه المجالس تدريب الطلاب على طريقة الإجابة الصحيحة والوافية لكل سؤال بحسب المطلوب فيه.
- يوصى بأن لا يطلع الطالب على أجوبة زملائه حتى يضع جوابه.
- يسمح بتكرار الأسئلة بعد التغطية الشاملة لجميع الأسئلة.
- يمنع منعًا باتّا نسخ الأجوبة ولصقها، ولا تقبل المشاركة.
- سيُغلق هذا المجلس صباح ( الأحد ) عند الساعة السادسة صباحاً بتوقيت مكة - بإذن الله-.
- ستنشر أفضل الإجابات في المشاركة الأولى من هذا الموضوع يوم ( الأحد ) - بإذن الله تعالى -.

  #2  
قديم 4 ذو الحجة 1436هـ/17-09-2015م, 02:33 PM
هلال الجعدار هلال الجعدار غير متواجد حالياً
طالب علم
 
تاريخ التسجيل: Aug 2014
الدولة: مصر
المشاركات: 608
افتراضي إجابة أسئلة مجلس المذاكرة السادس ( المجموعة الأولى )

المجموعة الأولى:
السؤال الأول: اذكر المعنى اللغوي للمفردات التالية:-
أ: تجادلك
ب: زورا
ج: يحادّون
د: كبتوا
إجابة السؤال الأول: المعنى اللغوي لـــ:-
أ: تجادلك: أي تُخاطبك، وتراجعُك.
ب: زورا: أي كذباً ، وفُحشاً.
ج: يحادّون : أي يُعاندون ، ويخالفون ، ويُشاقون .
د: كبتوا : أي أُذلوا وأُهينوا.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
السؤال الثاني: استخلص المسائل فقط التي ذكرها المفسّرون في تفسيرهم لقوله تعالى:-
(أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِينَ نُهُوا عَنِ النَّجْوَى ثُمَّ يَعُودُونَ لِمَا نُهُوا عَنْهُ وَيَتَنَاجَوْنَ بِالْإِثْمِ وَالْعُدْوَانِ وَمَعْصِيَةِ الرَّسُولِ وَإِذَا جَاءُوكَ حَيَّوْكَ بِمَا لَمْ يُحَيِّكَ بِهِ اللَّهُ وَيَقُولُونَ فِي أَنْفُسِهِمْ لَوْلَا يُعَذِّبُنَا اللَّهُ بِمَا نَقُولُ حَسْبُهُمْ جَهَنَّمُ يَصْلَوْنَهَا فَبِئْسَ الْمَصِيرُ (8) يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا إِذَا تَنَاجَيْتُمْ فَلَا تَتَنَاجَوْا بِالْإِثْمِ وَالْعُدْوَانِ وَمَعْصِيَةِ الرَّسُولِ وَتَنَاجَوْا بِالْبِرِّ وَالتَّقْوَى وَاتَّقُوا اللَّهَ الَّذِي إِلَيْهِ تُحْشَرُونَ (9) إِنَّمَا النَّجْوَى مِنَ الشَّيْطَانِ لِيَحْزُنَ الَّذِينَ آَمَنُوا وَلَيْسَ بِضَارِّهِمْ شَيْئًا إِلَّا بِإِذْنِ اللَّهِ وَعَلَى اللَّهِ فَلْيَتَوَكَّلِ الْمُؤْمِنُونَ (10)) المجادلة.
إجابة السؤال الثاني: المسائل التي ذكرها المفسرون في الآيات :-
1- قوله تعالى: (أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِينَ نُهُوا عَنِ النَّجْوَى ثُمَّ يَعُودُونَ لِمَا نُهُوا عَنْهُ وَيَتَنَاجَوْنَ بِالْإِثْمِ وَالْعُدْوَانِ وَمَعْصِيَةِ الرَّسُولِ وَإِذَا جَاءُوكَ حَيَّوْكَ بِمَا لَمْ يُحَيِّكَ بِهِ اللَّهُ وَيَقُولُونَ فِي أَنْفُسِهِمْ لَوْلَا يُعَذِّبُنَا اللَّهُ بِمَا نَقُولُ حَسْبُهُمْ جَهَنَّمُ يَصْلَوْنَهَا فَبِئْسَ الْمَصِيرُ (8)).
المسائل المستخلصة من تفسير ابن كثير.
1- المراد بـــ ( الذين ) في الآية.ك
2- سبب النهي عن النجوى. ك
3- سبب نزول الآية. ك
4- معنى ( يَتَنَاجَوْنَ ).ك
5- متعلق الإثم. ك
6- متعلق العدوان. ك
7- سبب نزول (وَإِذَا جَاءُوكَ حَيَّوْكَ بِمَا لَمْ يُحَيِّكَ بِهِ اللَّهُ ).ك
8- تحريف اليهود لمعنى السلام. ك
9- متعلق قولهم (لَوْلَا يُعَذِّبُنَا اللَّهُ بِمَا نَقُولُ).ك
10-معنى (حَسْبُهُمْ جَهَنَّمُ ).ك
المسائل المستخلصة من تفسير السعدي.
1- معنى النجوى. س
2- المراد بالتقوى . س
3- بيان سوء أدب اليهود والمنافقين. س
4- المراد بـ (وَيَقُولُونَ فِي أَنْفُسِهِمْ ).س
5- متعلق قولهم (بِمَا نَقُولُ ).س
6- معنى (حَسْبُهُمْ جَهَنَّمُ ).س
7- تعيين المخاطبين في الآية. س
المسائل المستخلصة من تفسير الأشقر.
1- المراد بـــ ( الذين ) في الآية.ش
2- سبب نزول الآية. ش
3- متعلق الإثم. ش
4- متعلق العدوان. ش
5- معنى ( مَعْصِيَةِ الرَّسُولِ ).ش
6- مرجع الضمير في (جَاءُوكَ ). ش
7- تحريف اليهود لمعنى السلام. ش
8- المراد بـ (وَيَقُولُونَ فِي أَنْفُسِهِمْ ).ش
9- متعلق قولهم (لَوْلَا يُعَذِّبُنَا اللَّهُ بِمَا نَقُولُ).ش
10- معنى ((حَسْبُهُمْ جَهَنَّمُ ).ش
11- معنى (يَصْلَوْنَهَا ) . ش
12- معنى (فَبِئْسَ الْمَصِيرُ ).ش


قائمة المسائل النهائية:
- سبب نزول الآية. ك، ش
- سبب نزول (وَإِذَا جَاءُوكَ حَيَّوْكَ بِمَا لَمْ يُحَيِّكَ بِهِ اللَّهُ ). ك
- المسائل التفسيرية:
1- المراد بـــ( الذين )في الآية. ك ،ش
2- معنى النجوى.س
3- سبب النهي عن النجوى.ك
4- معنى( يَتَنَاجَوْنَ ).ك
5- متعلق الإثم. ك ، ش
6- متعلق العدوان.ك ، ش
7- معنى( مَعْصِيَةِ الرَّسُولِ ).ش
8- مرجع الضمير في(جَاءُوكَ ).ش
9- بيان سوء أدب اليهود والمنافقين، وتحريفهم لمعنى السلام.ك ، س ، ش
10- المراد بـ(وَيَقُولُونَ فِي أَنْفُسِهِمْ ).س ، ش
11- متعلق قولهم(لَوْلَا يُعَذِّبُنَا اللَّهُ بِمَا نَقُولُ).ك ، س ، ش
12- معنى(حَسْبُهُمْ جَهَنَّمُ ).ك ، س ، ش
13- معنى(يَصْلَوْنَهَا ) .ش
14- معنى(فَبِئْسَ الْمَصِيرُ ).ش
15- تعيين المخاطبين في الآية.س
16- المراد بالتقوى .س

2- قوله تعالى:(يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا إِذَا تَنَاجَيْتُمْ فَلَا تَتَنَاجَوْا بِالْإِثْمِ وَالْعُدْوَانِ وَمَعْصِيَةِ الرَّسُولِ وَتَنَاجَوْا بِالْبِرِّ وَالتَّقْوَى وَاتَّقُوا اللَّهَ الَّذِي إِلَيْهِ تُحْشَرُونَ (9)).
المسائل المستخلصة من تفسير ابن كثير.
1- مراد الآية.ك
2- متعلق الآية. ك
3- مُتعلق(الّذي إليه تحشرون ).ك
4- معنى النجوى يوم القيامة.ك
المسائل المستخلصة من تفسير الأشقر.
1- مُتعلق الآية. ش
2- المراد بــ(بِالْبِرِّ وَالتَّقْوَى ).ش
3- مُتعلق(الّذي إليه تحشرون ).ش


قائمة المسائل النهائية:
- المسائل التفسيرية
1- مراد الآية.ك
2- متعلق الآية.ك ، ش
3- المراد بــ(بِالْبِرِّ وَالتَّقْوَى ).ش
4- مُتعلق (الّذي إليه تحشرون ).ك ، ش
5- معنى النجوى يوم القيامة.ك


3- قوله تعالى:(إِنَّمَا النَّجْوَى مِنَ الشَّيْطَانِ لِيَحْزُنَ الَّذِينَ آَمَنُوا وَلَيْسَ بِضَارِّهِمْ شَيْئًا إِلَّا بِإِذْنِ اللَّهِ وَعَلَى اللَّهِ فَلْيَتَوَكَّلِ الْمُؤْمِنُونَ (10)).
المسائل المستخلصة من تفسير ابن كثير.
1- تعلق الآية بما قبلها.ك
2- معنى النجوى . ك
3- المراد بـــ (مِنَ الشَّيْطَانِ ).ك
4- معنى (لِيَحْزُنَ ).ك
5- علاج من أحسّ بمكر الشيطان. ك
6- الدليل على تحريم التناجي. ك
المسائل المستخلصة من تفسير السعدي.
1- المراد بــ (النَّجْوَى ).س
2- حقيقة كيد الشيطان ومكره. س
3- غاية مكر الشيطان وكيده. س
4- غاية التوكل. س
المسائل العقدية
1- الإيمان بقضاء الله وقدره. س
المسائل المستخلصة من تفسير الأشقر.
1- متعلق النجوى. ش
2- معنى (مِنَ الشَّيْطَانِ ).ش
3- المراد بــ(لِيَحْزُنَ ).ش
4- معنى (إِلَّا بِإِذْنِ اللَّهِ ).ش
5- المراد بالتوكل في الآية. ش
المسائل العقدية
1- الإيمان بقضاء الله وقدره. ش


قائمة المسائل النهائية:
- المسائل التفسيرية
1- تعلق الآية بما قبلها.ك
2- معنى النجوى .ك
3- المراد بــ(النَّجْوَى ). س
4- متعلق النجوى.ش
5- المراد بـــ(مِنَ الشَّيْطَانِ ). ك ، ش
6- معنى(لِيَحْزُنَ ).ك
7- المراد بــالحَزن. ش
8- معنى(إِلَّا بِإِذْنِ اللَّهِ ).ش
9- المراد بالتوكل في الآية.ش
10-غاية التوكل.س
11-غاية وحقيقة كيد الشيطان ومكره. س
12-علاج من أحسّ بمكر الشيطان.ك
13-الدليل على تحريم التناجي.ك
- المسائل العقدية
الإيمان بقضاء الله وقدره.س ، ش

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
السؤال الثالث: اذكر مع الترجيح الأقوال الواردة في تفسير:-
المراد بالمظاهرة وحكمها.

إجابة السؤال الثالث:
المراد بالمظاهرة وحكمها. ذكر ابن كثيرأقوالاً عن السّلف والأئمّة في المراد بقوله تعالى:{ثمّ يعودون لما قالوا}.
القول الأول:
العود ، وهو أن يعود في لفظ الظّهار فيكرّره.وهو اختيار بن حزمٍ وقول داود، وحكاه أبو عمر بن عبد البر عن بكير ابن الأشجّ والفرّاء، وفرقةٍ من أهل الكلام. وهذا القول باطلٌ.
القول الثاني:
وهو أن يعود إلى الظّهار بعد تحريمه.وهو قول أبي حنيفة ، وإليه ذهب أصحابه، واللّيث بن سعد.
القول الثالث:
وهو أن يمسكها بعد الظّهار زمانًا يمكنه أن يطلّق فيه فلا يطلّق.وهو قول الشّافعيّ
القول الرابع:
أنه العزم على الجماع. وهو قول مالك ، وأحمد.
القول الخامس:
أنّه الجماع ، والوطء.وهو قول ابن عباس ، وعطاء، والزهري، وقتادة، ومقاتل ابن حيّان ، والحسن البصريّ ، وسعيد بن جبير ، ومالكٍ ، وأحمد بن حنبل، في رواية أخرى عنهم.
القول الراجح:
هو القول الخامس ، أنّه الجماع ، والوطء.
وقد أستدل له ابن عباسبقوله تعالى:{من قبل أن يتماسّا} قال:والمسّ: النّكاح ، وما رواه أهل السّنن من حديث عكرمة، عن ابن عبّاسٍ أنّ رجلًا قال: يا رسول اللّه، إنّي ظاهرت من امرأتي فوقعت عليها قبل أن أكفّر. فقال: "ما حملك على ذلك يرحمك اللّه؟ ". قال: رأيت خلخالها في ضوء القمر. قال: "فلا تقربها حتّى تفعل ما أمرك اللّه، عزّ وجلّ".
واستدل له السعديبقوله تعالى:{ثُمَّ يَعُودُونَ لِمَا قَالُوا}،قال: والذي قالوا إِنَّما هو الوَطْءُ.


حكم المظاهرة:
أنه كلام فاحش مُحرم ، تجب فيه الكفارة. خُلاصة ما ذكره ابن كثير والسعدي والأشقر
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
السؤال الرابع
: فسّر باختصار قوله تعالى:-
( قَدْ سَمِعَ اللَّهُ قَوْلَ الَّتِي تُجَادِلُكَ فِي زَوْجِهَا وَتَشْتَكِي إِلَى اللَّهِ وَاللَّهُ يَسْمَعُ تَحَاوُرَكُمَا إِنَّ اللَّهَ سَمِيعٌ بَصِيرٌ (1)) المجادلة.
إجابة السؤال الرابع:تفسير الآية: يقول سبحانه وتعالى ، مخبراً نبيه عن حال تلكم المراءة[خولة بنت ثعلبة ، امرأة أوس بن الصّامت]، لما جائت النبي تشتكي له حال زوجها ، وأنه ظاهر منها ، بعد أن قضت معه ثمرة شبابها ، ويخبره سبحانه وتعالى أنه سمِع التحاور والتخاطب الذي دار بينه وبينها ، ثم أكد سبحانه وتعالى تمام وكمال وحُسن صفاته ، بأنه السميع البصير ؛ الذي يسمع ويرى دبيب النملة السوداء على الصخرة الصماء في الليلة الظلماء ، فتبارك من وسع سمعه جميع الأصوات والحركات والسكنات ، البصير ؛ وأحاط بكل شيءٍعلما ، عن عائشةَ قالَتْ: "تَبَارَكَ الذي وسِعَ سَمْعُه كلَّ شيءٍ، إنِّي لأَسْمَعُ كلامَ خَوْلَةَ بنتِ ثَعلبةَ، ويَخْفَى عَلَيَّ بعضُه، وهي تَشتكِي زَوْجَها إلى رسولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ, وهي تقولُ: يا رسولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: أكَلَ شَبَابِي، وَنَثَرْتُ له بَطنِي، حتى إذا كَبِرَ سِنِّي، وانقطَعَ وَلَدِي، ظاهَرَ مِنِّي، اللهمَّ إنِّي أشْكُو إليك. قالتْ: فما بَرِحَتْ حتى نَزَلَ جِبريلُ بهؤلاءِ الآياتِ:{قَدْ سَمِعَ اللَّهُ قَوْلَ الَّتِي تُجَادِلُكَ}وهو أوْسُ بنُ الصامتِ أحَدُ الأنصارِ.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
السؤال الخامس: استدلّ لما يلي مما درست

فضل العلم وأهله.
إجابة السؤال الخامس: إن فضل العلم وأهله لا يكاد يُحصى ، وكيف ذلك والقرآن هو العلم ، ومما يدل على فضل العلم وأهله من الآيات قوله تعالى: {يَرْفَعِ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا مِنكُمْ وَالَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ دَرَجَاتٍ}، وهذه الآية كما أن فيها بيان فضل العلم ، فيها أيضاً ثمرته ، وهى التأدب بآدابة والعمل بمقتضاه.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
السؤال السادس: اذكر الفوائد السلوكية التي استفدتها من دراستك لتفسير قوله تعالى
:-
قوله تعالى: (قَدْ سَمِعَ اللَّهُ قَوْلَ الَّتِي تُجَادِلُكَ فِي زَوْجِهَا وَتَشْتَكِي إِلَى اللَّهِ وَاللَّهُ يَسْمَعُ تَحَاوُرَكُمَا إِنَّ اللَّهَ سَمِيعٌ بَصِيرٌ (1)) المجادلة.

إجابة السؤال السادس:
الفوائد السلوكية التي استفدتها من دراستي للآية:- 1- زيادة الإيمان بالله ، وبأسمائه وصفاته.
2- الخوف ممن يسمع ما في الخاطر ، ويرى ما في الصدور.
3- عَظم الشريعة ، وأنها لم تترك شيئاً إلا وجاءت به .
4- زيادة حب النبي وأصحابه .
5- أقصر الطرق لحل المشاكل ، وكشف الغموم ؛ الشكاية لله ، ولله فقط.

  #3  
قديم 4 ذو الحجة 1436هـ/17-09-2015م, 10:28 PM
فاطمة الزهراء احمد فاطمة الزهراء احمد غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - الامتياز
 
تاريخ التسجيل: Aug 2014
المشاركات: 1,051
افتراضي

المجموعة الاولى :
السؤال الأول: اذكر المعنى اللغوي للمفردات التالية:-
أ: تجادلك
ب: زورا
ج: يحادّون
د: كبتوا
الجواب الأول:
أ
-تراجعك الكلام
ب- كلاما فاحشا وباطلا وكذبا
ج- يجانبون الحق ويشاقونه ويعادونه
د-أخزوا وأذلوا وأهينوا ولُعِنُوا
السؤال الثاني: استخلص المسائل فقط التي ذكرها المفسّرون في تفسيرهم لقوله تعالى:-
(أَلَمْ
تَرَ إِلَى الَّذِينَ نُهُوا عَنِ النَّجْوَى ثُمَّ يَعُودُونَ لِمَا نُهُوا عَنْهُ وَيَتَنَاجَوْنَ بِالْإِثْمِ وَالْعُدْوَانِ وَمَعْصِيَةِ الرَّسُولِ وَإِذَا جَاءُوكَ حَيَّوْكَ بِمَا لَمْ يُحَيِّكَ بِهِ اللَّهُ وَيَقُولُونَ فِي أَنْفُسِهِمْ لَوْلَا يُعَذِّبُنَا اللَّهُ بِمَا نَقُولُ حَسْبُهُمْ جَهَنَّمُ يَصْلَوْنَهَا فَبِئْسَ الْمَصِيرُ (8) يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا إِذَا تَنَاجَيْتُمْ فَلَا تَتَنَاجَوْا بِالْإِثْمِ وَالْعُدْوَانِ وَمَعْصِيَةِ الرَّسُولِ وَتَنَاجَوْا بِالْبِرِّ وَالتَّقْوَى وَاتَّقُوا اللَّهَ الَّذِي إِلَيْهِ تُحْشَرُونَ (9) إِنَّمَا النَّجْوَى مِنَ الشَّيْطَانِ لِيَحْزُنَ الَّذِينَ آَمَنُوا وَلَيْسَ بِضَارِّهِمْ شَيْئًا إِلَّا بِإِذْنِ اللَّهِ وَعَلَى اللَّهِ فَلْيَتَوَكَّلِ الْمُؤْمِنُونَ (10)) المجادلة.
استخلاص المسائل:
1
- المذكرون في الآية الكريمة(ك-س)
2- سبب النزول(ك-س)
3-معنى النجوى(ك-س)
4-تحريف اليهود والمنافقون للتحية(ك)
5-معنى البر(س)
6-معنى التقوى (س)
7الفرق بين المؤمنين والمنافقين(س)
8-معنى (حيوك بما لم يحييك به الله)
9-المقصودون بقوله (حيوك)
10-استخفاف اليهود والمنافقين بالنبي صلى الله عليه وسلم(س)
11-جزاء اليهود والمنافقين في الآخرة (ك-س-ش)
12-نهي المؤمنين عن النجوى(ك-س-ش)
13-أمر المؤمنين بالبر والتقوى(س)
14- جزاء المؤمنين في الآخرة (ك-س-ش)
15-مصدر النجوى(ش)
16- النهي عن النجوى(ك)
17- غاية الشيطان من النجوى(س)
18-ضعف كيد الشيطان ومكره(ك-س-ش)
19-بيان ان الامر كله بيد الله وحده(ك-س-ش)
20الامر بالتوكل على الله سبحانه(ك-س-ش)
21-معنى التوكل (ك-س-ش)
السؤال الثالث: اذكر مع الترجيح الأقوال الواردة في تفسير:-
المراد بالمظاهرة وحكمها.

الأقوال الواردة في المراد بالمظاهرة:
1-كان المراد بها الطلاق في الجاهلية ،قاله: سعيد بن جبير ،ذكره ابن كثير ،وهو الراجح والله أعلم
2- المُظاهَرَةُ مِن الزَّوْجةِ أنْ يقولَ الرجُلُ لزَوْجتِه: أنتِ عَلَيَّ كظَهْرِ أُمِّي ـ أو غيرِها مِن مَحَارِمِه ـ أو أنتِ عَلَيَّ حرام.ذكره السعدي والأشقر
-وكانَ الْمُعتادُ عندَهم في هذا اللفْظِ الظَّهْرَ؛ ولهذا سماه الله ظهارا.
حكمها:
هي قول منكر وشنيع لكن لا يقع الطلاق بها وإنما يجب فيها الكفارة وهي عتق رقبة فمن لم يجد فصيام شهرين متتابعين فمن لم يستطع فإطعام ستين مسكينا.
ذكره ابن كثير والسعدي والأشقر.
السؤال الرابع: فسّر باختصار قوله تعالى:-
(قَدْ سَمِعَ اللَّهُ قَوْلَ الَّتِي تُجَادِلُكَ فِي زَوْجِهَا وَتَشْتَكِي إِلَى اللَّهِ وَاللَّهُ يَسْمَعُ تَحَاوُرَكُمَا إِنَّ اللَّهَ سَمِيعٌ بَصِيرٌ (1)) المجادلة
-قد سمع الله قول التي تراجعك الكلام في شأن زوجها وهي خولة بنت ثعلبة وتشتكي إلى الله حالها وماألم بها والله يسمع تحاوركما وتخاطبكما إن الله سميع لجميع الأصوات في كل الأوقات ،بصير بكل شيء وفي هذا إشارة بأن الله سيزيل همها ويرفع بلواها.
السؤال الخامس: استدلّ لما يلي مما درست
فضل العلم وأهله.

قوله تعالى : ({يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا قِيلَ لَكُمْ تَفَسَّحُوا فِي الْمَجَالِسِ فَافْسَحُوا يَفْسَحِ اللَّهُ لَكُمْ وَإِذَا قِيلَ انشُزُوا فَانشُزُوا يَرْفَعِ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا مِنْكُمْ وَالَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ دَرَجَاتٍ وَاللَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ خبير)).
وفي هذهِ الآيةِ فَضيلةُ العِلْمِ، وأنَّ زِينَتَه وثَمَرَتَه التأدَّبُ بآدابِه والعمَلُ بمقتضاه.
السؤال السادس: اذكر الفوائد السلوكية التي استفدتها من دراستك لتفسير قوله تعالى:-
قوله تعالى: (قَدْ سَمِعَ اللَّهُ قَوْلَ الَّتِي تُجَادِلُكَ فِي زَوْجِهَا وَتَشْتَكِي إِلَى اللَّهِ وَاللَّهُ يَسْمَعُ تَحَاوُرَكُمَا إِنَّ اللَّهَ سَمِيعٌ بَصِيرٌ (1)) المجادلة

الفوائد:
1-الحث على شفقة الزوجة على زوجها حتى ولو أساء إليها
2- استحباب مراجعة القاضي في الحفاظ على بيت الزوجية
3- الشكوى لا تكون الا لله لانه هو سبحانه وحده القادر على تفريج الكرب ورفع البلوى
4-الحث على السماع للمشتكي فالله سبحانه بعلو قدره استمع للمرأة الضعيفة

  #4  
قديم 5 ذو الحجة 1436هـ/18-09-2015م, 08:00 AM
عائشة أبو العينين عائشة أبو العينين غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المستوى السابع
 
تاريخ التسجيل: Apr 2014
المشاركات: 600
افتراضي

المجموعة الثانية



السؤال الأول: اذكر المعنى اللغوي للمفردات التالية:-
أ: النجوى المسّاره وتكون بين أثنين فأكثر وقد تكون فى الخير أو فى الشر
ب: أأشفقتم أخفتم الفقر والعيله
ج: جنة ترساً ووقايه يتقون بها
د: استحوذ غلب عليهم وأستولى وأحاط بهم
******************************************************
السؤال الثاني: استخلص المسائل فقط التي ذكرها المفسّرون في تفسيرهم لقوله تعالى:-
(أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِينَ تَوَلَّوْا قَوْمًا غَضِبَ اللَّهُ عَلَيْهِمْ مَا هُمْ مِنْكُمْ وَلَا مِنْهُمْ وَيَحْلِفُونَ عَلَى الْكَذِبِ وَهُمْ يَعْلَمُونَ (14) أَعَدَّ اللَّهُ لَهُمْ عَذَابًا شَدِيدًا إِنَّهُمْ سَاءَ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ (15) اتَّخَذُوا أَيْمَانَهُمْ جُنَّةً فَصَدُّوا عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ فَلَهُمْ عَذَابٌ مُهِينٌ (16) لَنْ تُغْنِيَ عَنْهُمْ أَمْوَالُهُمْ وَلَا أَوْلَادُهُمْ مِنَ اللَّهِ شَيْئًا أُولَئِكَ أَصْحَابُ النَّارِ هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ (17) يَوْمَ يَبْعَثُهُمُ اللَّهُ جَمِيعًا فَيَحْلِفُونَ لَهُ كَمَا يَحْلِفُونَ لَكُمْ وَيَحْسَبُونَ أَنَّهُمْ عَلَى شَيْءٍ أَلَا إِنَّهُمْ هُمُ الْكَاذِبُونَ (18) اسْتَحْوَذَ عَلَيْهِمُ الشَّيْطَانُ فَأَنْسَاهُمْ ذِكْرَ اللَّهِ أُولَئِكَ حِزْبُ الشَّيْطَانِ أَلَا إِنَّ حِزْبَ الشَّيْطَانِ هُمُ الْخَاسِرُونَ (19)) المجادلة.
أستخلاص المسائل التفسيريه
أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِينَ تَوَلَّوْا قَوْمًا غَضِبَ اللَّهُ عَلَيْهِمْ مَا هُمْ مِنْكُمْ وَلَا مِنْهُمْ وَيَحْلِفُونَ عَلَى الْكَذِبِ وَهُمْ يَعْلَمُونَ (14)
المسائل لتفسيريه
- الغرض من الإستفهام فى الآيه ( ألم تر) ك
- المقصود بالأسم الموصول الذين فى ( الذين تولوا) ك س
- المقصود بقوماً فى ( قوماً غضب الله عليهم ) ك س
- مرجع الضمير فى منكم ومنهم فى ( ما هم منكم ولا منهم ) ك س ش
- سبب أنهم ليسو من المؤمنين ولا الكافرين س
- مرجع الضمير فى يحلفون ك
- ما المقصود بالكذب الذى يحلفون عليه ك ش
- ما متعلق العلم فى ( وهم يعلمون) ش
فوائد من الأيات
-دلاله الأيات على حرمه تولى الكافرين ك

أَعَدَّ اللَّهُ لَهُمْ عَذَابًا شَدِيدًا إِنَّهُمْ سَاءَ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ (15)
المسائل التفسيريه
- معنى أعد ك
- معنى عذاباً شديداّ ك س
- مرجع الضمير فى( إنهم ) ك
- متعلق ( يعلمون ) ش
اتَّخَذُوا أَيْمَانَهُمْ جُنَّةً فَصَدُّوا عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ فَلَهُمْ عَذَابٌ مُهِينٌ (16)
المسائل التفسيريه
- معنى (جنه ) ك س
- كيفيه صدهم عن سبيل الله ك
- معنى (عذاب مهين ) ش
- الحكمه من ختام الأيه ( عذاب مهين ) ك س
لَنْ تُغْنِيَ عَنْهُمْ أَمْوَالُهُمْ وَلَا أَوْلَادُهُمْ مِنَ اللَّهِ شَيْئًا أُولَئِكَ أَصْحَابُ النَّارِ هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ (17)
المسائل التفسيريه
- معنى ( لن تغنى ) ك س
-المقصود ب( شيئاً) ك س
- معنى (أصحاب النار) س
(17) يَوْمَ يَبْعَثُهُمُ اللَّهُ جَمِيعًا فَيَحْلِفُونَ لَهُ كَمَا يَحْلِفُونَ لَكُمْ وَيَحْسَبُونَ أَنَّهُمْ عَلَى شَيْءٍ أَلَا إِنَّهُمْ هُمُ الْكَاذِبُونَ (18)
المسائل التفسيريه
-المقصود ب( يبعثهم الله ) ك س
-معنى (جميعاً ) ك
-مرجع الضمير فى (فيحلفون ) ك س
- مرجع الضمير فى (له ) ك س
- متعلق (يحلفون) ك ش
- المقصود ب( شىء) ك س ش
- سبب أعتقادهم أنهم على شىء س
-الحكمه من تكرار الضمير هم فى ( إنهم هم) ك
فوائد من الأيات
- دلاله الأيات أن من عاش على شىء بعث عليه ك س
-دلاله الأيات على أشتراك المنافقين مع المشركين فى صفاتهم ك
اسْتَحْوَذَ عَلَيْهِمُ الشَّيْطَانُ فَأَنْسَاهُمْ ذِكْرَ اللَّهِ أُولَئِكَ حِزْبُ الشَّيْطَانِ أَلَا إِنَّ حِزْبَ الشَّيْطَانِ هُمُ الْخَاسِرُونَ (19))
المسائل التفسيريه
-معنى (استحوذ) س ش
- معنى ( ذكر الله ) ك س ش
- سبب استحواذ الشيطان عليهم س
- المقصود باسم الأشاره ( أولئك ) ك
-سبب خسارتهم ش
- معنى ( الخاسرون ) س
- معنى ( حزب الشيطان ) ش
فوائد من الأيات
- دلاله الآيات على عداوه الشيطان لبنى أدم س
*********************************************
السؤال الثالث: اذكر مع الترجيح الأقوال الواردة في تفسير:-
المراد بالتماس
المراد بالتماس
وفيه قولين
القول الأول
الجماع أو الوطئ ذكره بن كثير والسعدى والأشقر
عن عطاء والزهرى وقتاده ومقاتل
واستدل بن كثير
عن ابن عبّاسٍ قال: أتى رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم رجلٌ فقال: إنّي تظاهرت من امرأتي ثمّ وقعت عليها قبل أن أكفّر. فقال رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم: "ألم يقل اللّه {من قبل أن يتماسّا} قال: أعجبتني؟ قال: "أمسك حتّى تكفّر"
وعن عكرمة، عن ابن عبّاسٍ أنّ رجلًا قال: يا رسول اللّه، إنّي ظاهرت من امرأتي فوقعت عليها قبل أن أكفّر. فقال: "ما حملك على ذلك يرحمك اللّه؟ ". قال: رأيت خلخالها في ضوء القمر. قال: "فلا تقربها حتّى تفعل ما أمرك اللّه، عزّ وجلّ"
القول الثانى
المراد بالتماس أن يقبلها او يمسها
ذكره بن كثير عن الزّهريّ
واستدل بأثر عن الزّهريّ
قال الزّهريّ: ليس له أن يقبّلها ولا يمسّها حتّى يكفّر.
الراجح
والر جح القول الأول وهو الجماع والدليل
- بدلاله الأحاديث التى أوردها بن كثير وفيها رتب الرسول صلى الله عليه وسلم الكفاره على الجماع
- وقول رسول الله صلّى اللّه عليه وسلّم فى حديث بن عباس
"ألم يقل اللّه {من قبل أن يتماسّا}
***************************************************
لسؤال الرابع: فسّر باختصار قوله تعالى:-
(أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِينَ نُهُوا عَنِ النَّجْوَى ثُمَّ يَعُودُونَ لِمَا نُهُوا عَنْهُ وَيَتَنَاجَوْنَ بِالْإِثْمِ وَالْعُدْوَانِ وَمَعْصِيَةِ الرَّسُولِ وَإِذَا جَاءُوكَ حَيَّوْكَ بِمَا لَمْ يُحَيِّكَ بِهِ اللَّهُ وَيَقُولُونَ فِي أَنْفُسِهِمْ لَوْلَا يُعَذِّبُنَا اللَّهُ بِمَا نَقُولُ حَسْبُهُمْ جَهَنَّمُ يَصْلَوْنَهَا فَبِئْسَ الْمَصِيرُ (8)) المجادلة.
نزلت الآيه فى اليهود وقيل فى المنافقين
فينكر الله تعالى على اليهود الذين كانوا فى موادعه مع الرسول صلى الله عليه وسلم ولكنهم كانوا إذا مر بهم احد من المسلمين تناجوا أى تكلموا سراً فيما بينهم حتى يظن المسلم إنهم يدبرون له أمراً ويريدون به شراّ
وكانو يتناجون فيما بينهم الإثم وهو ما يختص بهم والعدوان وهو ما يتعلق بغيرهم ويتواصوا بمخالفه الرسول صلى الله عليه وسلم
وقد فضحهم الله تعالى سبحانه عالم الغيب والشهاده فقد كانوا إذا جائوا الى
رسول الله صلى الله عليه وسلم حيوه ب( السام عليك) وهم بذلك يسيئون الأدب ويحرفون الكلام بإيهام السلام وهم يقصدون الشتم ويقصدون (تسامون دينكم) ولكفرهم يحسبون الله لا يعلم سرهم ونجواهم ويستدلون بعدم تعجيل العقوبه لهم بأن ما قالوه غير محذور وأن محمد ليس نبياً ويقولون لو كان نبياً لستجاب الله له فينا وذلك لان الرسول صلى الله عليه وسلم كان يقول لهم ( وعليكم )
ويبين الله تعالى أنه يمهل ولايهمل وأن مصيرهم جهنم التى ستحيط بهم ويعذبون فيها وبها أشد العذاب
**************************************
السؤال الخامس: استدلّ لما يلي مما درست
حرمة موالاة الكفّار.
الأدله:-
-توعد الله تعالى من يتولى الكفار بالعذاب الشديد
قول الله تعالى ( أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِينَ تَوَلَّوْا قَوْمًا غَضِبَ اللَّهُ عَلَيْهِمْ مَا هُمْ مِنْكُمْ وَلَا مِنْهُمْ وَيَحْلِفُونَ عَلَى الْكَذِبِ وَهُمْ يَعْلَمُونَ (14) أَعَدَّ اللَّهُ لَهُمْ عَذَابًا شَدِيدًا إِنَّهُمْ سَاءَ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ (15)
- وبين سبحانه أن من يؤمن بالله واليوم الأخر لا يود الذين كفروا فقال سبحانه
لَا تَجِدُ قَوْمًا يُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآَخِرِ يُوَادُّونَ مَنْ حَادَّ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَلَوْ كَانُوا آَبَاءَهُمْ أَوْ أَبْنَاءَهُمْ أَوْ إِخْوَانَهُمْ أَوْ عَشِيرَتَهُمْ أُولَئِكَ كَتَبَ فِي قُلُوبِهِمُ الْإِيمَانَ وَأَيَّدَهُمْ بِرُوحٍ مِنْهُ وَيُدْخِلُهُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ وَرَضُوا عَنْهُ أُولَئِكَ حِزْبُ اللَّهِ أَلَا إِنَّ حِزْبَ اللَّهِ هُمُ الْمُفْلِحُونَ (22)
**************************************************
السؤال السادس: اذكر الفوائد السلوكية التي استفدتها من دراستك لتفسير قوله تعالى:-
(إِنَّمَا النَّجْوَى مِنَ الشَّيْطَانِ لِيَحْزُنَ الَّذِينَ آَمَنُوا وَلَيْسَ بِضَارِّهِمْ شَيْئًا إِلَّا بِإِذْنِ اللَّهِ وَعَلَى اللَّهِ فَلْيَتَوَكَّلِ الْمُؤْمِنُونَ (10)) المجادلة.
- عدم جواز المناجاه بين اثنين والثالث حاضر وان هذا السلوك لا يرضاه الله
-اتخاذ الشيطان عدوا فهو يكيد للإبن أدم بكل السبل
-الاستعاذه بالله تعالى من الشيطان الرجيم وحسن التوكل عليه سبيل النجاه
-الله ودود ورؤوف بعباده ومن أثار وده ورحمته أن حذرنا من عدونا وبين لنا دقيق مكائده فيثمر ذلك محبتنا لله تعالى وطاعه أوامره
- التسليم والرضى بقضاء الله فلا يحدث أمر فى ملكه من خير أو شر إلا بأذنه












  #5  
قديم 5 ذو الحجة 1436هـ/18-09-2015م, 09:33 AM
الصورة الرمزية أنجى بنت الشيمي
أنجى بنت الشيمي أنجى بنت الشيمي غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Aug 2014
المشاركات: 289
افتراضي بسم الله الرحمن الرحيم

المجموعة الثانية:
السؤال الأول: اذكر المعنى اللغوي للمفردات التالية:-
أ: النجوى : التحدث سرا بخير أو شر
ب: أأشفقتم: أخفتم
ج: جنة: وقايةوتقية
د: استحوذ: استولى وغلب عليهم

السؤال الثاني: استخلص المسائل فقط التي ذكرها المفسّرون في تفسيرهم لقوله تعالى:-
(أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِينَ تَوَلَّوْا قَوْمًا غَضِبَ اللَّهُ عَلَيْهِمْ مَا هُمْ مِنْكُمْ وَلَا مِنْهُمْ وَيَحْلِفُونَ عَلَى الْكَذِبِ وَهُمْ يَعْلَمُونَ (14) أَعَدَّ اللَّهُ لَهُمْ عَذَابًا شَدِيدًا إِنَّهُمْ سَاءَ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ (15) اتَّخَذُوا أَيْمَانَهُمْ جُنَّةً فَصَدُّوا عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ فَلَهُمْ عَذَابٌ مُهِينٌ (16) لَنْ تُغْنِيَ عَنْهُمْ أَمْوَالُهُمْ وَلَا أَوْلَادُهُمْ مِنَ اللَّهِ شَيْئًا أُولَئِكَ أَصْحَابُ النَّارِ هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ (17) يَوْمَ يَبْعَثُهُمُ اللَّهُ جَمِيعًا فَيَحْلِفُونَ لَهُ كَمَا يَحْلِفُونَ لَكُمْ وَيَحْسَبُونَ أَنَّهُمْ عَلَى شَيْءٍ أَلَا إِنَّهُمْ هُمُ الْكَاذِبُونَ (18) اسْتَحْوَذَ عَلَيْهِمُ الشَّيْطَانُ فَأَنْسَاهُمْ ذِكْرَ اللَّهِ أُولَئِكَ حِزْبُ الشَّيْطَانِ أَلَا إِنَّ حِزْبَ الشَّيْطَانِ هُمُ الْخَاسِرُونَ (19)) المجادلة.
المسائل التفسيرية:

قوله تعالى"أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِينَ تَوَلَّوْا قَوْمًا غَضِبَ اللَّهُ عَلَيْهِمْ مَا هُمْ مِنْكُمْ وَلَا مِنْهُمْ وَيَحْلِفُونَ عَلَى الْكَذِبِ وَهُمْ يَعْلَمُونَ"
- الغرض من الخطاب في قوله "ألم تر" ك س
- مرجع واو الجماعة في قوله "تولوا" ك س ش
- معنى "تولوا" ش
- معمول "تولوا" ك س ش
- المراد بـ "المغضوب عليهم" ك س ش
- مرجع الضمير في "ماهم – منكم – منهم" ك س ش
- عامل "يحلفون" ك س ش
- معمول "يحلفون" ك س ش
- سبب الحلف ك س

قوله تعالى" أَعَدَّ اللَّهُ لَهُمْ عَذَابًا شَدِيدًا إِنَّهُمْ سَاءَ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ"
- علاقة قوله تعالى " أعد الله لهم" بما قبلها ك ش
- معنى "أعد" ك
- الجزاء الذي أعده الله ك س ش
- معمول "يعملون" ك س
- سبب سوء عملهم ش

قوله تعالى "اتَّخَذُوا أَيْمَانَهُمْ جُنَّةً فَصَدُّوا عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ فَلَهُمْ عَذَابٌ مُهِينٌ"
- علاقة "اتخذوا أيمانهم" بما بعدها ك س ش
- المراد بـ " اتخذوا أيمانهم جنة" ك س ش
- معنى "جنة" س ش

- أثر الأيمان الكاذبة س ش
- المراد ب " صدوا عن سبيل الله" ك س ش
- سبب أن العذاب "مهين" ك س

قاله تعالى" لَنْ تُغْنِيَ عَنْهُمْ أَمْوَالُهُمْ وَلَا أَوْلَادُهُمْ مِنَ اللَّهِ شَيْئًا أُولَئِكَ أَصْحَابُ النَّارِ هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ "
- المراد بـ " لن تغني عنهم" ك س
- معنى "خالدين" س
قوله تعالى "يَوْمَ يَبْعَثُهُمُ اللَّهُ جَمِيعًا فَيَحْلِفُونَ لَهُ كَمَا يَحْلِفُونَ لَكُمْ وَيَحْسَبُونَ أَنَّهُمْ عَلَى شَيْءٍ أَلَا إِنَّهُمْ هُمُ الْكَاذِبُونَ "
- معنى"يبعثهم"ك س ش
- متعلق"يحلفون"ك س
- مرجع الضمير في "لكم – أنهم – إنهم "
- سبب الحلفك س ش
- الغرض من الحلف ك س ش
- الغرض من قوله" ألا إنهم هم الكاذبون "ك

قوله تعالى" اسْتَحْوَذَ عَلَيْهِمُ الشَّيْطَانُ فَأَنْسَاهُمْ ذِكْرَ اللَّهِ أُولَئِكَ حِزْبُ الشَّيْطَانِأَلَا إِنَّ حِزْبَ الشَّيْطَانِ هُمُ الْخَاسِرُونَ"
- معنى"استحوذ"س ش
- متعلق "استحوذ" ك
- نتيجة الاستحواذ ك
- المراد بـ"أنساهم ذكر الله"ش
- معنى"حزب الشيطان"ش
- متعلق"الخاسرون" س
- سبب الخسارة ش

السؤال الثالث: اذكر مع الترجيح الأقوال الواردة في تفسير:-
المراد بالتماس:
- مجرد العزم على الوطء من قبلة وغيره
- حقيقة الوطء والجماع
الراجح: حقيقة الوطء والجماع

السؤال الرابع: فسّر باختصار قوله تعالى:-
(أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِينَ نُهُوا عَنِ النَّجْوَى ثُمَّ يَعُودُونَ لِمَا نُهُوا عَنْهُ وَيَتَنَاجَوْنَ بِالْإِثْمِ وَالْعُدْوَانِ وَمَعْصِيَةِ الرَّسُولِ وَإِذَا جَاءُوكَ حَيَّوْكَ بِمَا لَمْ يُحَيِّكَ بِهِ اللَّهُ وَيَقُولُونَ فِي أَنْفُسِهِمْ لَوْلَا يُعَذِّبُنَا اللَّهُ بِمَا نَقُولُ حَسْبُهُمْ جَهَنَّمُ يَصْلَوْنَهَا فَبِئْسَ الْمَصِيرُ (8)) المجادلة.
ألم تر يا رسول الله إلى اليهود الذين نهو عن الحديث سرا بما يثير الشك فى نفوس المؤمنين ، ثم يرجعون إلى ما نهوا عنه، ويتحدثون سرا بما هو إثم وعدوان ومخالفة لأمر الرسول.
وإذا جاؤك هؤلاء اليهود لأمر من الأمور حيوك بغير التحية التي جعلها الله لك تحية فقالو :السام عليك – أي الموت لك – ويقولون فيما بينهم هلا يعاقبنا الله بما نقول لمحمد إن كان رسولا حقا، تكفيهم جهنم يدخلونها ، ويقاسون حرها، فبئس المرجع والمآل.

السؤال الخامس: استدلّ لما يلي مما درست
حرمة موالاة الكفّار.
قوله تعالى" لا تجد قوما يؤمنون بالله واليوم الآخر يوادون من حاد الله ورسوله ولو كانوا ءاباءهم أو أبناءهم أو إخوانهم أو عشيرتهم – أولئك كتب في قلوبهم الإيمان وأيدهم بروح منه ويدخلهم جنات تجري من تحتها الأنهار خالدين فيها رضي الله عنهم ورضوا عنه – أولئك حزب الله ألا إن حزب الله هم المفلحون


السؤال السادس: اذكر الفوائد السلوكية التي استفدتها من دراستك لتفسير قوله تعالى:-
(إِنَّمَا النَّجْوَى مِنَ الشَّيْطَانِ لِيَحْزُنَ الَّذِينَ آَمَنُوا وَلَيْسَ بِضَارِّهِمْ شَيْئًا إِلَّا بِإِذْنِ اللَّهِ وَعَلَى اللَّهِ فَلْيَتَوَكَّلِ الْمُؤْمِنُونَ (10)) المجادلة.
- عدم التحدث سرا إذا كان هناك آخرين مراعاة لشعورهم وهذا مصداق قول النبي صلى الله عليه "إذا كنتم ثلاثة فلا يتناجى اثنان دون الآخر من أجل أن ذلك يحزنه.
- الاستئذان من الآخرين لو كان الأمر حتما.
- حسن التوكل على الله لأن القدر خيره وشره بتقدير الله، ولا يستطيع أن يضر العباد أحد إن لم يرد الله .
- الحزن من الشيطان فأحرى بالمؤمن أن يتخلص من حزنه بالدعاء والانغماس في العبادة حتى لا يتملكه الشيطان فيصرفه عن ذلك.

  #6  
قديم 5 ذو الحجة 1436هـ/18-09-2015م, 12:11 PM
كوثر التايه كوثر التايه غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المستوى السابع
 
تاريخ التسجيل: Aug 2014
المشاركات: 787
افتراضي

المجموعة الثانية:

السؤال الأول: اذكر المعنى اللغوي للمفردات التالية
أ: النجوى : السر يكون بين اثنين أو أكثر ، إما بالخير أو الشر
ب: أأشفقتم:
أخفتم الفقر والعيلة
ج: جنة:
وقاية وستر
د:استحوذ:
غلب عليهم واستعلى وزين لهم
السؤال الثاني: استخلص المسائل التفسيرية فقط التي ذكرها المفسرون لقوله تعالى :: المسائل
الاجابة :
قوله تعالى : (أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِينَ تَوَلَّوْا قَوْمًا غَضِبَ اللَّهُ عَلَيْهِمْ مَا هُمْ مِنْكُمْ وَلَا مِنْهُمْ وَيَحْلِفُونَ عَلَى الْكَذِبِ وَهُمْ يَعْلَمُونَ
المسائل التفسيرية :
-الغرض من الاستفهام ( ألم تر ) – ك
-المقصود بالاسم الموصول : ( الذين ) : ك – س - ش
-وصف حقيقة المنافقين وشناعة حالهم : كسش
-معنى اليمين الغموس : ك
-التحذير من اليمين الغموس : ك
-شهادة الله تعالى على المنافقين بالكذب : كسش
-لماذا وصف الله تعالى المنافقين بالكذب ؟ : كس – ش
-متعلق ( غضب الله عليهم ) : كسش
-موالاة المنافقين لليهود في الباطن : كس-ش
-مرجع اسم الاشارة ( هؤلاء ) : كس-ش
قوله تعالى :
أَعَدَّ اللَّهُ لَهُمْ عَذَابًا شَدِيدًا إِنَّهُمْ سَاءَ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ
المسائل التفسيرية
-ارصاد الله تعالى للمنافقين والخونة وشدة عذابه وسببه : كس -ش
-معنى : ( ساء ما كانوا يعملون ) : كش
اتَّخَذُوا أَيْمَانَهُمْ جُنَّةً فَصَدُّوا عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ فَلَهُمْ عَذَابٌ مُهِينٌ( قوله تعالى :
المسائل التفسيرية :
-الأمر بتعظيم الحلف باسم الله تعالى : ك
-عواقب الحلف بالكذب ومضرته في الصد عن سبيل الله : كسش
-سبب الكذب في الحلف : كسش
-معنى ( سبيل الله ) : سش
-جزاء امتهان الحلف باسم الله تعالى على الكذب والجزاء من جنس العمل : كس- ش
-معنى ( جنة ) : سش
قوله تعالى :
لَنْ تُغْنِيَ عَنْهُمْ أَمْوَالُهُمْ وَلَا أَوْلَادُهُمْ مِنَ اللَّهِ شَيْئًا أولَئِكَ أَصْحَابُ النَّارِ هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ
المسائل التفسيرية :
-معنى ( لن تغني ) : كس
لماذا سماهم ( أصحاب النار ) : س
-معنى ( الخلود ) : س
قوله تعالى :
يَوْمَ يَبْعَثُهُمُ اللَّهُ جَمِيعًا فَيَحْلِفُونَ لَهُ كَمَا يَحْلِفُونَ لَكُمْ وَيَحْسَبُونَ أَنَّهُمْ عَلَى شَيْءٍ أَلَا إِنَّهُمْ هُمُ الْكَاذِبُونَ
المسائل التفسيرية :
-معنى ( يبعثهم ) ووقته : ك –س-ش
-قدرة الله على بعث خلقه ومجازاتهم : ك -س
مرجع الضمير في ( يحلفون له ) : ك-س
-معنى ( شيء) :ك- س-ش
-مرجع الضمير في ( لكم ) : ك -س
-سبب حلفهم في ذلك اليوم : كس
-الغرض من الاستفهام في قوله تعالى : ( ألا إنهم ) : ك
-فائدة ضمير الفصل ( هم ): ( ألا إنهم هم الكاذبون ) : ك
-احاطة علم الله بكل شيء : س
-اغترار المنافقين بكذبهم وضلالهم : ك- س-ش
قوله تعالى :
اسْتَحْوَذَ عَلَيْهِمُ الشَّيْطَانُ فَأَنْسَاهُمْ ذِكْرَ اللَّهِ أُولَئِكَ حِزْبُ الشَّيْطَانِ أَلَا إِنَّ حِزْبَ الشَّيْطَانِ هُمُ الْخَاسِرُونَ
المسائل التفسيرية :
-معنى استحوذ : سش
-سبب اسنحواذ الشيطان : س
-نتيجة استحواذ الشيطان : ك : س؛ ش
-مرجع ( أولئك ) ك- س-ش
-مرجع الضمير في قوله ( الخاسرون ) : س-ش
-سبب وصفهم بالخسارة : س-ش

السؤال الثالث: اذكر مع الترجيح الأقوال الواردة في تفسير:-
المراد بالتماس
فيه قولان :
الأول: أنه النكاح والوطء ، ذكره ابن كثير والسعدي والأشقر
ونقله ابن كثير عن ابن عباس قال : المس : النكاح
وروى أهل السنن من حديث عكرمة عن ابن عباس : أن رجلا قال : يارسول الله ، إني ظاهرت امرأتي فوقعت عليها قبل أن أكفر ، فقال : ما حملك على ذلك يرحمك الله ؟ قال : رأيت خلخالها في ضوء القمر . قال : فلا تقربها حتى ما أمرك الله ، عز وجل .
والحسن البصري قال : الغشيان في الفرج ، وكان لا يرى بأسا فيما دون الفرج قبل أن يكفر
و قاله عطاء والزهري وقتادة ، ومقاتل بن حيان
الثاني : هو اللمس والتقبيل
قاله ابن كثير نقلا عن الزهري أنه قال : ليس له أن يقبلها ولا يمسها حتى يكفر
والراجح : هو القول الأول ( الجماع ) بدلالة الحديث عن الرسول صلى الله عليه وسلم في حديث ابن عباس
السؤال الرابع : فسّر باختصار قوله تعالى :
ألم تر إلى الذين نهوا عن النجوى ثم يعودون لما نهوا عنه ويتناجون بالاثم والعدوان ومعصية الرسول ، وإذا جاءوك حيوك بما لم يحيك به الله ، ويقولون في أنفسهم لولا يعذبنا الله بما نقول ، حسبهم جهنم يصلونها فبئس المصير .
الاجابة :
بينت الآية تحريم التناجي والاسرار بالاثم والعدوان ومعصية الرسول صلى الله عليه وسلم
قيل نزلت في اليهود – كما ذكره ان كثير والأشقر- حيث كان بينهم وبين النبي صلى الله عليه وسلم وداعة ، وكانوا إذا مر بهم رجل من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم جلسوا يتناجون بينهم _ حتى يظن المؤمن أنهم يتناجون بقتله – أو – بما يكره – فإذا رأى المؤمن ذلك خشيهم ، فترك طريقه عليهم ، فنهاهم النبي صلى الله عليه وسلم عن النجوى ، فلم ينتهوا وعادوا إليها فأنزل الله الآية
والاثم : ما يختص بهم
العدوان : ما يتعلق بغيرهم
وروت عائشة رضي الله عنها أنهم كانوا إذا دخل عليهم النبي صلى الله عليه وسلم قالوا :( السام عليكم ) يقصدون بذلك الدعاء عليه صلى الله عليه وسلم بالموت ، فكان يكتفي صلى الله عليه وسلم بقوله : ( وعليكم ) – لأن الله تعالى يكره القول الفاحش- فأنزل الله تعالى الآية
وقال السعدي : هي وصف لحال المنافقين ،لأنهم كانوا يسيئون الأدب مع النبي صلى الله عليه وسلم وفي تحيتهم له [font="&amp]
[/font]
السؤال الخامس: استدل لما يلي مما درستّ
حرمة موالاة الكفار
قال تعالى :( ألم تر إلى الذين تولوا قوما غضب الله عليهم ما هم منكم ولا منهم ويحلفون على الكذب وهو يعلمون)
وقوله تعالى : ( لا تجد قوما يؤمنون بالله واليوم الآخر يوادون من حاد الله ورسوله ولو كانوا آباءهم أو أبناءهم أو اخوانهم أو عشيرتهم ) .
السؤال السادس: اذكر الفوائد السلوكية التي استفدتها من دراستك لتفسير قوله تعالى
( إنما النجوى من الشيطان ليحزن الذين آمنوا وليس بضارهم شيئا إلا بإذن الله وعلى الله فليتوكل المتوكلون )
الفوائد السلوكية :
-يقصد الشيطان توهين المسلم واضراره
-الشيطان والتناجي ليس لهم قدرة على جلب الضر أو دفعه
-الأمور كلها بيد الله تعالى من ضر ودفع
-المسلم يلجأ إلى ربه فهو سبحانه معينه ومؤيده
- يسعى الشيطان وأعداء الله إلى النيل من المسلم بالأذى النفسي
-من توكل على الله كفاه
-وعد الله تعالى عباده المؤمنين بالنصر والتأييد
-كيد الشيطان ضعيفا فلا يهن المسلم ولا يحزن
-الأصل في المسلم أن يحسن الظن بالله وهو كافيه
-إذا تناجى المسلم فليكن تناجيه بالبر والتقوى

  #7  
قديم 5 ذو الحجة 1436هـ/18-09-2015م, 02:41 PM
عابدة المحمدي عابدة المحمدي غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المستوى السابع
 
تاريخ التسجيل: Aug 2014
المشاركات: 483
افتراضي

المجموعة الأولى :-
السؤال الأول :
أ‌- تجادلك : تراجعك الكلام في شأنه .
ب‌- زورا: كذبا .
ج- يحادون : مخالفة وعصيان الله ورسوله بالكفر ومعاداة أولياؤه . د- كبتوا : أذلوا وأهينوا .
السؤال الثاني : استخلاص المسائل :-
- سبب نزول قوله تعالى : (( ألم تر إلى الذين نهوا عن النجوى .. )) .
- الغرض من الإستفهام في قوله (( ألم تر )) .
- مرجع الضمير في قوله : (( الذين نهوا عن النجوى )).
- معنى قوله : (( النجوى )) .
- المقصود من قوله : (( ويتناجون بالإثم والعدوان ومعصيت الرسول )).
- سبب نزول قوله تعالى : (( وإذا جاءوك حيوك ..)).
- مرجع الضمير في قوله :(( جاءوك )).
- المراد بقوله : (( لولا يعذبنا الله بما نقول ..)).
- الوعيد الذي توعد الله به المخالفين , لأمر الرسول صلى الله عليه وسلم .
- الأمر الذي أمر به المؤمنين في الآية .
- سبب منشأ النجوى .
- فضل التوكل على الله .
- المقصود من قوله تعالى :(( إنما النجوى من الشيطان ليحزن الذين آمنوا وليس بضارهم شيئا .. )).
السؤال الثالث : المراد بالمظاهرة :
أصل الظهار مشتق من الظهر , وكانوا في الجاهلية إذا تظاهر أحد من امرأته , قال لها أنت علي كظهر أمي .
حكمه : كان في الجاهلية طلاقا , ثم في الإسلام لم يجعله طلاقا , وجعل فيه كفارة , قال هذا غير واحد من السلف . ذكره ابن كثير والسعدي والأشقر .
قال ابن جرير عن ابن عباس : قال : (( كان الرجل إذا قال لإمرأته في الجاهلية أنت علي كظهر أمي حرمت عليه , فكان أول من ظاهر في الإسلام , أوسا , وكان تحته ابنة عم له ,(( يقال لها خويلة بنت ثعلبة )), فظاهر منها , فأسقط في يده , وقال ما أراك إلا قد حرمت علي , وقالت له مثل ذلك , قال فانطلقي إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم , فأتت رسول الله صلى الله عليه وسلم , فوجدت عنده ماشطة تمشط رأسه , فقال يا خويلة ما أمرنا في أمرك بشيء , فأنزل الله على رسوله صلى الله عليه وسلم , فقال يا خويلة أبشري , قالت خيرا , قال فقرأ عليها : (( قد سمع الله قول التي تجادلك في زوجها .. )). ذكره ابن كثير .
وقال سعيد بن جبير : (( كان الإيلاء , والظهار , من طلاق الجاهلية , فوقت الله الإيلاء , أربعة أشهر , وجعل في الظهار الكفارة )) . ذكره ابن كثير .
السؤال الرابع :
نزلت هذه الآيات في أوس بن الصامت , وزوجته خولة بنت ثعلبة , لما حرمها على نفسه , وكانت له منها أولاد , وكان هو رجلا شيخا كبيرا , فشكت حالها , وحاله إلى الله ورسوله , وكررت ذلك , وأبدت فيه , وأعادت قالت عائشة : (( الحمد لله الذي وسع سمعه الأصوات لقد جاءت المجادلة إلى النبي صلى الله عليه وسلم تكلمه و أنا في ناحية البيت ما أسمع ما تقول فأنزل الله : (( قد سمع الله قول التي تجادلك .. )) .
وفي هذه الآيات إثبات لصفتي السمع , والبصر لله تعالى , كما يليق بجلاله , من غير تحريف , ولا تعطيل , ولا تمثيل , ولا تكييف .
السؤال الخامس : قال تعالى : (( يرفع الله الذين آمنوا منكم والذين أوتوا العلم درجات والله بما تعملون خبير ))
السؤال السادس :
1- مراقبة الله عز وجل في كل عمل تقوم به , وأتذكر أنه يعلم خائنة الأعين , وما تخفي الصدور .
2- إثبات لله تعالى صفتي السمع , والبصر كما يليق بجلاله , وعظمته .
3- اللجوء إلى الله عز وجل في كل ماينوبه فهو الرحيم , الذي بيده تصريف الأمور .
4- الإلحاح في الدعاء , والإكثار منه , فقد قال النبي صلى الله عليه وسلم : (( ألحوا في الدعاء )) .

  #8  
قديم 5 ذو الحجة 1436هـ/18-09-2015م, 07:59 PM
هناء هلال محمد هناء هلال محمد غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - الامتياز
 
تاريخ التسجيل: Aug 2014
المشاركات: 663
افتراضي

المجموعة الثانية


السؤال الأول: اذكر المعنى اللغوي للمفردات التالية:-
أ: النجوى : الإسرار بين اثنين أو أكثر
ب: أأشفقتم : أخفتم
ج: جنة : وقاية وسترة
د: استحوذ : استولى وأحاط به

السؤال الثاني: استخلص المسائل فقط التي ذكرها المفسّرون في تفسيرهم لقوله تعالى:-
(أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِينَ تَوَلَّوْا قَوْمًا غَضِبَ اللَّهُ عَلَيْهِمْ مَا هُمْ مِنْكُمْ وَلَا مِنْهُمْ وَيَحْلِفُونَ عَلَى الْكَذِبِ وَهُمْ يَعْلَمُونَ (14) أَعَدَّ اللَّهُ لَهُمْ عَذَابًا شَدِيدًا إِنَّهُمْ سَاءَ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ (15) اتَّخَذُوا أَيْمَانَهُمْ جُنَّةً فَصَدُّوا عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ فَلَهُمْ عَذَابٌ مُهِينٌ (16) لَنْ تُغْنِيَ عَنْهُمْ أَمْوَالُهُمْ وَلَا أَوْلَادُهُمْ مِنَ اللَّهِ شَيْئًا أُولَئِكَ أَصْحَابُ النَّارِ هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ (17) يَوْمَ يَبْعَثُهُمُ اللَّهُ جَمِيعًا فَيَحْلِفُونَ لَهُ كَمَا يَحْلِفُونَ لَكُمْ وَيَحْسَبُونَ أَنَّهُمْ عَلَى شَيْءٍ أَلَا إِنَّهُمْ هُمُ الْكَاذِبُونَ (18) اسْتَحْوَذَ عَلَيْهِمُ الشَّيْطَانُ فَأَنْسَاهُمْ ذِكْرَ اللَّهِ أُولَئِكَ حِزْبُ الشَّيْطَانِ أَلَا إِنَّ حِزْبَ الشَّيْطَانِ هُمُ الْخَاسِرُونَ (19)) المجادلة.
المسائل التي ذكرها المفسرون :
1- أسباب النزول :
- الروايات التي وردت في سبب نزول قوله تعالى : (يَوْمَ يَبْعَثُهُمُ اللَّهُ جَمِيعًا فَيَحْلِفُونَ لَهُ كَمَا يَحْلِفُونَ لَكُمْ وَيَحْسَبُونَ أَنَّهُمْ عَلَى شَيْءٍ أَلَا إِنَّهُمْ هُمُ الْكَاذِبُون)

2- المسائل التفسيرية :
قال تعالى : (أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِينَ تَوَلَّوْا قَوْمًا غَضِبَ اللَّهُ عَلَيْهِمْ مَا هُمْ مِنْكُمْ وَلَا مِنْهُمْ وَيَحْلِفُونَ عَلَى الْكَذِبِ وَهُمْ يَعْلَمُونَ)
- الغرض من الاستفهام (ألم تر) ك
- مرجع الاسم الموصول (الذين) (ك ، س ، ش)
- معنى (تولوا) (ك ، س ، ش)
- سبب غضب الله على المنافقين (ك ، س)
- المراد بالمغضوب عليهم في الآية (ك ، س ، ش)
- الأقوال في المراد بقوله ( ما هم منكم ولا منهم )
1- المنافقون : والدليل ( مذبذبين بين ذلك لا إلى هؤلاء ولا إلى هؤلاء) (ك ، س ، ش)
2- اليهود : (ش)
- متعلق الفعل (ويحلفون) (ك ، س ، ش)
- معنى اليمين الغموس (ك)

قال تعالى (أَعَدَّ اللَّهُ لَهُمْ عَذَابًا شَدِيدًا إِنَّهُمْ سَاءَ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ)
- جزاء المنافقين ( ك ، س ، ش)
- ذم أعمال المنافقين (ك ، س ، ش)

قال تعالى : (اتَّخَذُوا أَيْمَانَهُمْ جُنَّةً فَصَدُّوا عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ فَلَهُمْ عَذَابٌ مُهِينٌ)
- معنى جنة (ك ، س ، ش)
- كيفية اتخاذ أيمانهم جنة (ك ، س ، ش)
- المقصود بـ (سبيل الله) (س ، ش)
- علاقة (فصدوا عن سبيل الله ) بما قبلها (ك ، س ، ش)
- كيفية الصد عن سبيل الله (ك ، س )
- جزاء الذين يصدون عن سبيل الله (ك ، س ، ش)

قال تعالى : (لَنْ تُغْنِيَ عَنْهُمْ أَمْوَالُهُمْ وَلَا أَوْلَادُهُمْ مِنَ اللَّهِ شَيْئًا أُولَئِكَ أَصْحَابُ النَّارِ هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ)
- الغرض من النفي في الآية (ك ، س)
- فائدة تنكير كلمة (شيئا) (س)
- فائدة وصف المنافقين بأنهم (أصحاب النار) (س)

قال تعالى : (يَوْمَ يَبْعَثُهُمُ اللَّهُ جَمِيعًا فَيَحْلِفُونَ لَهُ كَمَا يَحْلِفُونَ لَكُمْ وَيَحْسَبُونَ أَنَّهُمْ عَلَى شَيْءٍ أَلَا إِنَّهُمْ هُمُ الْكَاذِبُونَ)
- معنى (يبعثهم) (ك)
- متعلق الفعل (فيحلفون) (ك)
- مرجع الضمير في (له) (ك)
- الغرض من ذكر قوله (ألا إنهم هم الكاذبون) (ك)

قال تعالى : (اسْتَحْوَذَ عَلَيْهِمُ الشَّيْطَانُ فَأَنْسَاهُمْ ذِكْرَ اللَّهِ أُولَئِكَ حِزْبُ الشَّيْطَانِ أَلَا إِنَّ حِزْبَ الشَّيْطَانِ هُمُ الْخَاسِرُونَ)
- معنى (استحوذ) (ش)
- متعلق الفعل (استحوذ) (ك)
- المقصود (بحزب الشيطان) (س ، ش)
- فائدة إضافتهم للشيطان (س)
- كيفية نسيان ذكر الله (س)
- سبب خسارة حزب الشيطان (ش)

السؤال الثالث: اذكر مع الترجيح الأقوال الواردة في تفسير:-
المراد بالتماس
المراد بالتماس : النكاح ووط الزوجة والجماع
رواه علي بن أبي طلحة عن ابن عباس ، وقاله عطاء ومقاتل وقتادة والزهري ونقله عنهم ابن كثير ، كما ذكر ذلك السعدي والأشقر .
وذكر ابن كثير : روى أهل السنن : من حديث عكرمة عن ابن عباس أن رجلا قال : يا رسول اللّه، إنّي ظاهرت من امرأتي فوقعت عليها قبل أن أكفّر. فقال: "ما حملك على ذلك يرحمك اللّه؟ ". قال: رأيت خلخالها في ضوء القمر. قال: "فلا تقربها حتّى تفعل ما أمرك اللّه، عزّ وجلّ"
وقال التّرمذيّ: حسنٌ غريبٌ صحيحٌ ورواه أبو داود والنّسائيّ من حديث عكرمة مرسلًا. قال النّسائيّ: وهو أولى بالصّواب
قال الحافظ أبو بكر البزار حدّثنا يوسف بن موسى، حدّثنا عبد اللّه بن نميرٍ، عن إسماعيل بن مسلمٍ، عن عمرو بن دينارٍ، عن طاوسٍ، عن ابن عبّاسٍ قال: أتى رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم رجلٌ فقال: إنّي تظاهرت من امرأتي ثمّ وقعت عليها قبل أن أكفّر. فقال رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم: "ألم يقل اللّه {من قبل أن يتماسّا} قال: أعجبتني؟ قال: "أمسك حتّى تكفّر"
ثمّ قال البزّار: لا يروى عن ابن عبّاسٍ بأحسن من هذا، وإسماعيل بن مسلمٍ تكلّم فيه، وروى عنه جماعةٌ كثيرةٌ من أهل العلم .

السؤال الرابع: فسّر باختصار قوله تعالى:-
(أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِينَ نُهُوا عَنِ النَّجْوَى ثُمَّ يَعُودُونَ لِمَا نُهُوا عَنْهُ وَيَتَنَاجَوْنَ بِالْإِثْمِ وَالْعُدْوَانِ وَمَعْصِيَةِ الرَّسُولِ وَإِذَا جَاءُوكَ حَيَّوْكَ بِمَا لَمْ يُحَيِّكَ بِهِ اللَّهُ وَيَقُولُونَ فِي أَنْفُسِهِمْ لَوْلَا يُعَذِّبُنَا اللَّهُ بِمَا نَقُولُ حَسْبُهُمْ جَهَنَّمُ يَصْلَوْنَهَا فَبِئْسَ الْمَصِيرُ (8)) المجادلة.
تفسير قوله :
(أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِينَ نُهُوا عَنِ النجوى) : يخبر سبحانه عن أولئك الذين نهاهم عن النَّجْوَى فلم ينتهي .
(النجوى) : أي التناجي بين اثنين أو أكثر وقد تكون بالخير أو الشر .
(ثُمَّ يَعُودُونَ لِمَا نُهُوا عَنْهُ) فلم ينتهوا ، وذلك أن اليهود كان إذا مر بهم أحد من المؤمنين تناجوا بينهم حتى يظن شرا ، فنهاهم الله فلم ينتهوا .
( وَيَتَنَاجَوْنَ بِالْإِثْمِ) : أي يتحدثون فيما بينهم بالإثم وهو ما يختص بهم .
( وَالْعُدْوَانِ) : وهو ما يتعلق بغيرهم .
(وَمَعْصِيَةِ الرَّسُولِ) : مخالفته والإصرار على ذلك .
(وَإِذَا جَاءُوكَ حَيَّوْكَ بِمَا لَمْ يُحَيِّكَ بِهِ اللَّهُ( : فكانوا يسيئون الأدب مع الرسول عليه الصلاة والسلام في تحيتهم له ، وقد ورد في الصحيح عن عائشة رضي الله عنها أنها قالت : دخل على رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم يهود فقالوا: السّام عليك يا أبا القاسم. فقالت عائشة: وعليكم السام و [اللعنة] قالت: فقال رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم: "يا عائشة، إنّ اللّه لا يحبّ الفحش ولا التّفحّش". قلت: ألا تسمعهم يقولون: السام عليك؟ فقال رسول الله: "أو ما سمعت أقول وعليكم؟ ". فأنزل اللّه: {وإذا جاءوك حيّوك بما لم يحيّك به اللّه} ، ويدخل أيضا هؤلاء المنافقين الذين يظهرون الإيمان ويخاطبون الرسول صلى الله عليه وسلم بما يهمون أنه أرادوا به خيرا .
(وَيَقُولُونَ فِي أَنْفُسِهِمْ) : أي يسرون في نفوسهم أو يقولون فيما بينهم
(لَوْلَا يُعَذِّبُنَا اللَّهُ بِمَا نَقُولُ) : يقولون لو كان هذا نبيا لعذبنا الله بما نقوله في الباطن من الاستخفاف به ، وقيل : المعنى : لو كان نبيا لاستجاب الله له فينا حيث يقول : وعليكم . وهم بذلك يستدلون بعدم تعجيل العقوبة عليهم على أن ما يقولونه غير محذور ، وهذا شأن كثير من السفهاء .
( حَسْبُهُمْ جَهَنَّمُ) : أي يكفيهم عذاب جهنم في الدار الآخرة عن الموت الحاضر ، فهو سبحانه يمهل ولا يهمل .
( يَصْلَوْنَهَا ) : يدخلونها .
(فَبِئْسَ الْمَصِيرُ) : أي بئس المرجع والمآل .

السؤال الخامس: استدلّ لما يلي مما درست
حرمة موالاة الكفّار.
الدليل على ذلك قوله تعالى : (لَا تَجِدُ قَوْمًا يُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآَخِرِ يُوَادُّونَ مَنْ حَادَّ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَلَوْ كَانُوا آَبَاءَهُمْ أَوْ أَبْنَاءَهُمْ أَوْ إِخْوَانَهُمْ أَوْ عَشِيرَتَهُمْ أُولَئِكَ كَتَبَ فِي قُلُوبِهِمُ الْإِيمَانَ وَأَيَّدَهُمْ بِرُوحٍ مِنْهُ وَيُدْخِلُهُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ وَرَضُوا عَنْهُ أُولَئِكَ حِزْبُ اللَّهِ أَلَا إِنَّ حِزْبَ اللَّهِ هُمُ الْمُفْلِحُونَ )

السؤال السادس: اذكر الفوائد السلوكية التي استفدتها من دراستك لتفسير قوله تعالى:-
(إِنَّمَا النَّجْوَى مِنَ الشَّيْطَانِ لِيَحْزُنَ الَّذِينَ آَمَنُوا وَلَيْسَ بِضَارِّهِمْ شَيْئًا إِلَّا بِإِذْنِ اللَّهِ وَعَلَى اللَّهِ فَلْيَتَوَكَّلِ الْمُؤْمِنُونَ (10)) المجادلة.
من الفوائد السلوكية في الآية :
1- إن تناجي أعداء المؤمنين بالمكر والخديعة والسوء لهم شيء موجود وسيظل فلا يلتفت إليه المؤمن .
2- إن التناجي من كيد الشيطان ، وكيده ضعيفا دائما .
3- المقصد من التناجي هو تأذي المؤمن .
4- وعد الله المؤمنين بالكفاية والنصر على الأعداء .
5- رجوع الضرر الذي يحدثه الأعداء عليهم ، ولا يضر المؤمنين إلا شيئ قدره الله وقضاه .
6- إذا اجتمع ثلاثة ، فلا يتناجى اثنان دون الثالث فإن ذلك يحزنه .
7- الاستعاذة بالله من كل ما يحذر المؤمن ، والتوكل عليه وتفويض الأمر إليه سبحانه فهو القوي العزيز .

  #9  
قديم 5 ذو الحجة 1436هـ/18-09-2015م, 11:32 PM
هبة الديب هبة الديب غير متواجد حالياً
هيئة الإشراف
 
تاريخ التسجيل: Aug 2014
المشاركات: 1,274
افتراضي

المجموعة الرابعة:
السؤال الأول: اذكر المعنى اللغوي للمفردات التالية:-

أ: القدوس: الطاهر المنزه عن كل نقص وعيب وآفة ،المعظم في أوصافه وجلاله.
ب: السلام:السالم من جميع العيوب والنقائص، بكماله في ذاته وصفاته وأفعاله.
ج: المؤمن:المصدق لرسله وأنبيائه بما جاؤوا به من البراهين والحجج والآيات؛والمؤَمِن لعباده من الظلم.
د: المهيمن: الشهيد على أعمال العباد الرقيب عليهم، قالتعالى :" واللّه على كلّ شيءٍ شهيد"

السؤال الثاني: استخلص المسائل فقط التي ذكرها المفسّرون في تفسيرهم لقوله تعالى:-
(أَلَمْ تَر إِلَى الَّذِينَ نَافَقُوا يَقُولُونَ لِإِخْوَانِهِمُ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ لَئِنْ أُخْرِجْتُمْ لَنَخْرُجَنَّ مَعَكُمْ وَلَا نُطِيعُ فِيكُمْ أَحَدًا أَبَدًا وَإِنْ قُوتِلْتُمْ لَنَنْصُرَنَّكُمْ وَاللَّهُ يَشْهَدُ إِنَّهُمْ لَكَاذِبُونَ (11) لَئِنْ أُخْرِجُوا لَا يَخْرُجُونَ مَعَهُمْ وَلَئِنْ قُوتِلُوا لَا يَنْصُرُونَهُمْ وَلَئِنْ نَصَرُوهُمْ لَيُوَلُّنَّ الْأَدْبَارَ ثُمَّ لَا يُنْصَرُونَ (12) لَأَنْتُمْ أَشَدُّ رَهْبَةً فِي صُدُورِهِمْ مِنَ اللَّهِ ذَلِكَ بِأَنَّهُمْ قَوْمٌ لَا يَفْقَهُونَ (13) لَا يُقَاتِلُونَكُمْ جَمِيعًا إِلَّا فِي قُرًى مُحَصَّنَةٍ أَوْ مِنْ وَرَاءِ جُدُرٍ بَأْسُهُمْ بَيْنَهُمْ شَدِيدٌ تَحْسَبُهُمْ جَمِيعًا وَقُلُوبُهُمْ شَتَّى ذَلِكَ بِأَنَّهُمْ قَوْمٌ لَا يَعْقِلُونَ (14)) الحشر.


المسائل التفسيرية:
قوله تعالى:"أَلَمْ تَر إِلَى الَّذِينَ نَافَقُوا يَقُولُونَ لِإِخْوَانِهِمُ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ لَئِنْ أُخْرِجْتُمْ لَنَخْرُجَنَّ مَعَكُمْ وَلَا نُطِيعُ فِيكُمْ أَحَدًا أَبَدًا وَإِنْ قُوتِلْتُمْ لَنَنْصُرَنَّكُمْ وَاللَّهُ يَشْهَدُ إِنَّهُمْ لَكَاذِبُونَ (11)":
- معنى الاستفهام :س
-المراد ب "الذين نافقوا":ك
-المراد ب "إخوانهم الذين كفروا من أهل الكتاب"ك
-بيان حال المنافقين:س
* معنى :"لنخرجن معكم".ش
*معنى :"ولا نطيع فيكم".س ش
*المراد ب:"أحدا".ش
*دلالة" أبدا".ش
*متعلق فعل النصر:ش
- بيان وجه تكذيبهم.س ك
-بيان صفات المنافقين :س

قوله تعالى:"لَئِنْ أُخْرِجُوا لَا يَخْرُجُونَ مَعَهُمْ وَلَئِنْ قُوتِلُوا لَا يَنْصُرُونَهُمْ وَلَئِنْ نَصَرُوهُمْ لَيُوَلُّنَّ الْأَدْبَارَ ثُمَّ لَا يُنْصَرُونَ (12)" الحشر
-مناسبة الآية لما قبلها:س ش
-تكذيب المنافقين لوعودهم :
* المذكورون في الآية:ش
*معنى قوله تعالى:"لئن أخرجوا لا يخرجون معهم":ش
*بيان سبب ذلك:س
*معنى :"ولئن قوتلوا لا ينصرونهم":ك
*معنى ولئن نصروهم:ك س
* دلالة :"ليولن الأدبار ثم لا ينصرون":ك س ش

قوله تعالى:"لَأَنْتُمْ أَشَدُّ رَهْبَةً فِي صُدُورِهِمْ مِنَ اللَّهِ ذَلِكَ بِأَنَّهُمْ قَوْمٌ لَا يَفْقَهُونَ (13) "
-مناسبة الآية لما قبلها:س
- مرجع الضمير "لأنتم":س ش
- معنى :" لأنتم أشدّ رهبةً في صدورهم من اللّه":ك س ش
- بيان وجه ختم الآية بوصفهم "لايفقهون".س ش
- بيان حقيقة الفقه:س

قوله تعالى:"لَا يُقَاتِلُونَكُمْ جَمِيعًا إِلَّا فِي قُرًى مُحَصَّنَةٍ أَوْ مِنْ وَرَاءِ جُدُرٍ بَأْسُهُمْ بَيْنَهُمْ شَدِيدٌ تَحْسَبُهُمْ جَمِيعًا وَقُلُوبُهُمْ شَتَّى ذَلِكَ بِأَنَّهُمْ قَوْمٌ لَا يَعْقِلُونَ (14)) الحشر.
-معنى "لا يقاتلونكم جميعا":س ش
-بيان سبب ذلك:ك
- معنى :"إلافي قرى محصنة او من وراء جدر".ك س ش
-معنى : "بأسهم بينهم شديدٌ".ك س ش
- معنى قوله تعالى:"تحسبهم جميعًا "ك س ش
-المراد بحرف العطف (و).س
-معنى "قلوبهم شتّى".ك
- المراد بهم في قوله تعالى :"تحسبهم جميعا وقلوبهم شتى".ك
-متعلق "ذلك":س
- بيان وجه ختم الآية بوصفهم "لا يعقلون" س ش
-جزاء المخذولين من أهل الكتاب.س


السؤال الثالث: اذكر مع الترجيح الأقوال الواردة في تفسير:-
معنى "الفيء" وحكمه.

الفيء:كل ما يؤخذ من مال الكفار دون قتال ؛لا بإيجاف خيل ولاركاب ولا مبارزة ولا مصاولة،كأموال بني النضير.
حكمه:خاص للنبي صلى الله عليه وسلم أفاءه الله عليه ؛ يقسمه كيف يشاء،فرده على المسلمين بوجوه البر والمصالح التي بينها الله تعالى


السؤال الرابع: فسّر باختصار قوله تعالى:-
(مَا قَطَعْتُمْ مِنْ لِينَةٍ أَوْ تَرَكْتُمُوهَا قَائِمَةً عَلَى أُصُولِهَا فَبِإِذْنِ اللَّهِ وَلِيُخْزِيَ الْفَاسِقِينَ (5)) الحشر.

كان مما جاء في سبب نزول هذه الآية :أن رسول الله صلى الله عليه وسلم لما نزل ببني النضير ؛وتحصنوا في حصونهم ،أمر بقطع نخيلهم وإحراقها،فأخذ بنو النضير يقولون لرسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم: إنّك تنهى عن الفساد، فما بالك تأمر بقطع الأشجار؟ فشق ذلك على النبي صلى الله عليه وسلم ،فوجد المسلمون في أنفسهم من قولهم، وخشوا أن يكون ذلك فسادًا ،واختلفوا في ذلك فقال بعضهم: لا تقطعوا فإنه مما أفاء الله علينا. وقال بعضهم: بل اقطعوا،فأنزل اللّه تعالى "ما قطعتم من لينة ..".
أخبر تعالى نبيه صلى الله عليه وسلم والمسلمون معه في وقعة بني النضير ،أنّ ما قطعوه من "لينة"؛واللينة :هي نوع من التمر،-وتشمل سائر النخيل- أو ما تركوه وأبقوه دون قطع ،فإنما كان ذلك بأمره تعالى ،والحكمة من ذلك كان إذلالا وخزيا لليهود،ودلالة على ضعفهم.

السؤال الخامس: استدلّ لما يلي مما درست
فضل الأنصار.

قال تعالى : "والذين تبَوءُوا الدار والإيمان من قبلِهم يحِبون من هاجر إِليهم ولا يجدون في صدورهم حاجةً مما أوتوا ويؤثرون نلى أَنفسهم ولو كان بهم خصاصة ومن يوق شح نفسه فأولئك هم المفلحون"

السؤال السادس: اذكر الفوائد السلوكية التي استفدتها من دراستك لتفسير قوله تعالى:-
(كَمَثَلِ الشَّيْطَانِ إِذْ قَالَ لِلْإِنْسَانِ اكْفُرْ فَلَمَّا كَفَرَ قَالَ إِنِّي بَرِيءٌ مِنْكَ إِنِّي أَخَافُ اللَّهَ رَبَّ الْعَالَمِينَ (16) فَكَانَ عَاقِبَتَهُمَا أَنَّهُمَا فِي النَّارِ خَالِدَيْنِ فِيهَا وَذَلِكَ جَزَاءُ الظَّالِمِينَ (17)) الحشر.


-تذكر عدو الإنسانية الأول وهو الشيطان ،وقد وعد اللهّ تعالى بأن لا يدع سبيلا لإغواء عباده إلا سيسلكه، فالحذر الحذر من الخضوع له ، فالاستعاذة بالله العظيم والمداومة عليها سبيلا لصده.
-الهدف الرئيسي للشيطان هو إيصال الإنسان للكفر ،يستدرجه بالمعاصي عن طريق اتباع الشهوات ، وهذا دأبه مع أولياءه ،حتى إذا ما وصل لمراده الأسمى ، وحانت ساعة الجد -يوم القيامة - تبرؤ منهم.
- التفكر في المآل وسوء العاقبة لكليهما ،فقد اشتراكا في استحقاق العذاب والخلود في النار على تفاوت درجاتهم.
- تأمل ترصد الشيطان للراهب مع كثرة تعبده لله وحرصه على ذلك سنوات عدة ، فتحيَّن الشيطان شهوة الراهب ،ثم استدرجه، حتى أتبعه معصية تلو الأخرى ،فبدأ بالزنى ثم القتل ،ثم الكفر،فالحذر من الاستهانة بالمعاصي فإنها ران على القلوب ومهلكة لصاحبها.


والله تعالى أعلم

  #10  
قديم 6 ذو الحجة 1436هـ/19-09-2015م, 01:40 AM
تماضر تماضر غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المستوى الثامن
 
تاريخ التسجيل: Aug 2014
المشاركات: 521
افتراضي

المجموعة الثالثة:
السؤال الأول: اذكر المعنى اللغوي للمفردات التالية:-
أ: أوجفتم: الإيجاف : إسراع الركب في فرسه , والمعنى أن ما حصلتم عليه من أموال بني النضير لم تجلبوا ولم تحشدوا لها الجيوش أو العدة .
ب: خصاصة: حاجة وفقر.
ج: شتى: متفرقة . –ليست في نصاب الأسبوع-
د: خاشعا:متشققا -ليست في نصاب الأسبوع-
السؤال الثاني: استخلص المسائلفقطالتي ذكرها المفسّرون في تفسيرهم لقوله تعالى:-
(
سَبَّحَ لِلَّهِ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ وَهُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ (1) هُوَ الَّذِي أَخْرَجَ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ مِنْ دِيَارِهِمْ لِأَوَّلِ الْحَشْرِ مَا ظَنَنْتُمْ أَنْ يَخْرُجُوا وَظَنُّوا أَنَّهُمْ مَانِعَتُهُمْ حُصُونُهُمْ مِنَ اللَّهِ فَأَتَاهُمُ اللَّهُ مِنْ حَيْثُ لَمْ يَحْتَسِبُوا وَقَذَفَ فِي قُلُوبِهِمُ الرُّعْبَ يُخْرِبُونَ بُيُوتَهُمْ بِأَيْدِيهِمْ وَأَيْدِي الْمُؤْمِنِينَ فَاعْتَبِرُوا يَا أُولِي الْأَبْصَارِ (2) وَلَوْلَا أَنْ كَتَبَ اللَّهُ عَلَيْهِمُ الْجَلَاءَ لَعَذَّبَهُمْ فِي الدُّنْيَا وَلَهُمْ فِي الْآَخِرَةِ عَذَابُ النَّارِ (3) ذَلِكَ بِأَنَّهُمْ شَاقُّوا اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَمَنْ يُشَاقِّ اللَّهَ فَإِنَّ اللَّهَ شَدِيدُ الْعِقَابِ (4)) الحشر.
(سَبَّحَ لِلَّهِ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ وَهُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ (1))
-معنى التسبيح : ك , س
-إثبات تسبيح جميع المخلوقات لله : ك , س
-بيان سبب استحقاق الله تعالى لعبادته وتنزيهه عن كل نقص : س
-معنى العزيز : ك , س
-معنى الحكيم : ك , س
( هُوَ الَّذِي أَخْرَجَ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ مِنْ دِيَارِهِمْ لِأَوَّلِ الْحَشْرِ مَا ظَنَنْتُمْ أَنْ يَخْرُجُوا وَظَنُّوا أَنَّهُمْ مَانِعَتُهُمْ حُصُونُهُمْ مِنَ اللَّهِ فَأَتَاهُمُ اللَّهُ مِنْ حَيْثُ لَمْ يَحْتَسِبُوا وَقَذَفَ فِي قُلُوبِهِمُ الرُّعْبَ يُخْرِبُونَ بُيُوتَهُمْ بِأَيْدِيهِمْ وَأَيْدِي الْمُؤْمِنِينَ فَاعْتَبِرُوا يَا أُولِي الْأَبْصَارِ (2))
-سبب نزول سورة الحشر : ك , س , ش
-بيان المراد بأهل الكتاب في الآية : ك , س , ش
-بيان سببب إخراج الله لأهل الكتاب من بني النضير: ك , س , ش
-الأقوال في المراد بقوله : (لأول الحشر) : ك , س , ش
-المخاطب في قوله : (ما ظننتم ) : س , ش
- متعلق قوله تعالى :( ما ظننتم أن يخرجوا) : ك , س , ش
- معنى قوله : (فأتاهم الله من حيث لم يحتسبوا) : ك , س , ش
-معنى الرعب في الآية : ك , س , ش
-بيان المراد بتخريب البيوت في الآية : ك , ش
-الأمر بالاعتبار والاتعاظ بما حصل لكفار بني النضير . ك , س , ش
معنى قوله : (يا أولي الأبصار) س
(وَلَوْلَا أَنْ كَتَبَ اللَّهُ عَلَيْهِمُ الْجَلَاءَ لَعَذَّبَهُمْ فِي الدُّنْيَا وَلَهُمْ فِي الْآَخِرَةِ عَذَابُ النَّارِ (3)(
-الأقوال في معنى الجلاء في الآية : ك
-معنى قوله تعالى :( لعذبهم في الدنيا): ك , س , ش
-بيان لزوم استحقاقهم للعذاب الأخروي : ك , س

(ذَلِكَ بِأَنَّهُمْ شَاقُّوا اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَمَنْ يُشَاقِّ اللَّهَ فَإِنَّ اللَّهَ شَدِيدُ الْعِقَابِ (4))
-بيان سبب استحقاقهم للعذاب : ك , س , ش
-المراد بقوله (شاقوا الله ورسوله) : ك , س , ش

السؤال الثالث: اذكر مع الترجيح الأقوال الواردة في تفسير:-
أول الحشر
القول الأول : أن أول الحشر إجلائهم في الدنيا من المدينة وآخر الحشر حشر جميع الناس إلى المحشر يوم القيامة في أرض الشام .ذكره ابن كثير والأشقر.
ودليل ذلك ما روي عن ابن عبّاسٍ قال: من شكّ في أن أرض المحشر هاهنا -يعني الشّام فليتل هذه الآية:{هو الّذي أخرج الّذين كفروا من أهل الكتاب من ديارهم لأوّل الحشر} قال لهم رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم: "اخرجوا". قالوا: إلى أين؟ قال: "إلى أرض المحشر".
وروي عن الحسن قال: لمّا أجلى رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم بني النّضير، قال: "هذا أوّل الحشر، وأنا على الأثر".
ورواه ابن جريرٍ، عن بندار، عن ابن أبي عديٍّ، عن عوفٍ، عن الحسن، به. ذكره ابن كثير . وهو الراجح والله أعلم .
القول الثاني : أول الحشر إجلاء رسول الله صلى الله عليه وسلم لهم من المدينة , ثم جلوا إلى خيبر , ثم عمر رضي الله عنه أخرج بقيتهم منها .ذكره السعدي والأشقر.

السؤال الرابع: فسّر باختصار قوله تعالى:-
(
يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا إِذَا نَاجَيْتُمُ الرَّسُولَ فَقَدِّمُوا بَيْنَ يَدَيْ نَجْوَاكُمْ صَدَقَةً ذَلِكَ خَيْرٌ لَكُمْ وَأَطْهَرُ فَإِنْ لَمْ تَجِدُوا فَإِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ (12) أَأَشْفَقْتُمْ أَنْ تُقَدِّمُوا بَيْنَ يَدَيْ نَجْوَاكُمْ صَدَقَاتٍ فَإِذْ لَمْ تَفْعَلُوا وَتَابَ اللَّهُ عَلَيْكُمْ فَأَقِيمُوا الصَّلَاةَ وَآَتُوا الزَّكَاةَ وَأَطِيعُوا اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَاللَّهُ خَبِيرٌ بِمَا تَعْمَلُونَ (13)) المجادلة.
يقول الله تعالى لعباده المؤمنين بعدما شق المسلمون على رسول الله صلى الله عليه وسلم يكثرة مناجاتهم له (يا أيها الذين آمنوا إذا ناجيتم الرسول) أي إذا أراد أحد منكم مناجاة الرسول صلى الله عليه وسلم ومخاطبته فليقدم بين يديه صدقة , فإنكم إن فعلت ذلكم كان لكم من الخير والعظيم والأجر والتطهر من الأدناس التي من جملتها عدم احترام وتوقير وتعظيم مقام النبوة , واستثنى سبحانه من هذا الأمر من يعجز عن تقديم الصدقة فإن الله غفور رحيم لم يأمر بها إلا من يقدر ويستطيع عليها .
ولما أنزل الله هذه الآية انتهى أهل الباطل والنفاق عن مناجاة رسول الله صلى الله عليه وسلم , وشق ذلك الأمر على المؤمنين , فنسخ هذا الأمر حتى قيل أنه لم يعمل بهذه الآية قبل نسخها إلا علي رضي الله عنه .
فالله سبحانه وتعالى بعدما رأى المشقة الحاصلة للمؤمنين في تقديم الصدقة عند كل مرة يناجون رسول الله صلى الله عليه وسلم فيها قال سبحانه (أأشفقتم أن تقدموا بين يدي نجواكم صدقات ) يعني بعد أن شق ذلك عليكم وصعب رفع الله حكم تقديم الصدقة مع بقاء الاحترام والتوقير والتعظيم لرسول الله صلى الله عليه وسلم والتزام الأدب في مناجاته ومخاطبته , والتزموا بإقامة أمور دينكم من الصلاة والزكاة والطاعة لله ورسوله , والله سبحانه يعلم ما تعملون فيجازيكم عليه .


السؤال الخامس: استدلّ لما يلي مما درست
فضل المهاجرين.
قال تعالى : (لِلْفُقَرَاءِ الْمُهَاجِرِينَ الَّذِينَ أُخْرِجُوا مِنْ دِيارِهِمْ وَأَمْوَالِهِمْ يَبْتَغُونَ فَضْلًا مِنَ اللَّهِ وَرِضْوَانًا وَيَنْصُرُونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ أُولَئِكَ هُمُ الصَّادِقُونَ (8)) فامتدح الله سبحانه المهاجرين ووصفهم بالصدق في إيمانهم وحبهم وطاعتهم لله ورسوله وجعل لهم الحق في الفيء لحاجتهم وفقرهم .

السؤال السادس: اذكر الفوائد السلوكية التي استفدتها من دراستك لتفسير قوله تعالى:-
(
وَالَّذِينَ جَاءُوا مِنْ بَعْدِهِمْ يَقُولُونَ رَبَّنَا اغْفِرْ لَنَا وَلِإِخْوَانِنَا الَّذِينَ سَبَقُونَا بِالْإِيمَانِ وَلَا تَجْعَلْ فِي قُلُوبِنَا غِلًّا لِلَّذِينَ آَمَنُوا رَبَّنَا إِنَّكَ رَءُوفٌ رَحِيمٌ (10)) الحشر.
-بيان فضل من سار على منهج الصحابة من التابعين ومن تبعهم .
-من فضائل الإيمان دعاء المسلم لإخوانه المسلمين ومحبة الخير لهم .
-من علامات الإيمان محبة الصحابة من المهاجرين والأنصار ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين.
-من علامات الإيمان خلو القلب من الغل والحسد والغيرة .
- من علامات الإيمان محبة المسلم لأخيه المسلم ودعاء له والحرص على منفعته ونصحه.
--أهل السنة والجماعة هم من لزموا طريق القرآن والسنة وساروا على نهج الصحابة .
-من علامات الإيمان الاعتراف بالذنب والتقصير وسؤال الله المغفرة .
- من كمال رحمة الله ورأفته بعباده المؤمنين أن يوفق عباده المؤمنين لعبادته ودعاءه وكثرة الاستغفار والتوبة.
- من جملة رحمة الله بعباده ورأفته بهم أن جعل لهم الحق في الفيء إن كانوا ممن اتبعوا منهاج من قبلهم من الصحابة والتزموا بكتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم.

  #11  
قديم 6 ذو الحجة 1436هـ/19-09-2015م, 09:18 AM
حنان عبدالله حنان عبدالله غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Aug 2014
المشاركات: 319
افتراضي

المجموعة الرابعة:
السؤال الأول: اذكر المعنى اللغوي للمفردات التالية:-
أ: القدوس الطاهر المبارك المنزه عن كل نقص
ب: السلام السالم من جميع العيوب والنّقائص؛ بكماله في ذاته وصفاته وأفعاله
ج: المؤمن الْمُصَدِّقُ لرُسُلِه وأنبيائِه بما جَاؤُوا به بالآياتِ البَيِّنَاتِ والبَراهِينِ القاطعاتِ والْحُجَجِ الواضحاتِ.
د: المهيمن الشهيدُ على عِبادِه بأعمالِهم الرقيبُ عليهم.
السؤال الثاني: استخلص المسائل فقط التي ذكرها المفسّرون في تفسيرهم لقوله تعالى:-
(أَلَمْ تَر إِلَى الَّذِينَ نَافَقُوا يَقُولُونَ لِإِخْوَانِهِمُ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ لَئِنْ أُخْرِجْتُمْ لَنَخْرُجَنَّ مَعَكُمْ وَلَا نُطِيعُ فِيكُمْ أَحَدًا أَبَدًا وَإِنْ قُوتِلْتُمْ لَنَنْصُرَنَّكُمْ وَاللَّهُ يَشْهَدُ إِنَّهُمْ لَكَاذِبُونَ (11) لَئِنْ أُخْرِجُوا لَا يَخْرُجُونَ مَعَهُمْ وَلَئِنْ قُوتِلُوا لَا يَنْصُرُونَهُمْ وَلَئِنْ نَصَرُوهُمْ لَيُوَلُّنَّ الْأَدْبَارَ ثُمَّ لَا يُنْصَرُونَ (12) لَأَنْتُمْ أَشَدُّ رَهْبَةً فِي صُدُورِهِمْ مِنَ اللَّهِ ذَلِكَ بِأَنَّهُمْ قَوْمٌ لَا يَفْقَهُونَ (13) لَا يُقَاتِلُونَكُمْ جَمِيعًا إِلَّا فِي قُرًى مُحَصَّنَةٍ أَوْ مِنْ وَرَاءِ جُدُرٍ بَأْسُهُمْ بَيْنَهُمْ شَدِيدٌ تَحْسَبُهُمْ جَمِيعًا وَقُلُوبُهُمْ شَتَّى ذَلِكَ بِأَنَّهُمْ قَوْمٌ لَا يَعْقِلُونَ (14)) الحشر.
(أَلَمْ تَر إِلَى الَّذِينَ نَافَقُوا يَقُولُونَ لِإِخْوَانِهِمُ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ لَئِنْ أُخْرِجْتُمْ لَنَخْرُجَنَّ مَعَكُمْ وَلَا نُطِيعُ فِيكُمْ أَحَدًا أَبَدًا وَإِنْ قُوتِلْتُمْ لَنَنْصُرَنَّكُمْ وَاللَّهُ يَشْهَدُ إِنَّهُمْ لَكَاذِبُون)
المسائل التفسيرية
المخاطب في الآية .
نوع الإستفهام في الآية س
المقصود بالمنافقين في الآية. ك
من هم إخوانهم . ك س ش
الوعد والقول الذي قالوه لهم ك س ش
المراد (لكاذبون ) ك ش
المراد ب( لنجرجن معكم ) ش
المراد ب(لانطيع فيكم ) س ش
المراد ب(أحدا) ش
المراد ب (أبدا) ش
صفات المنافقين س
(لَئِنْ أُخْرِجُوا لَا يَخْرُجُونَ مَعَهُمْ وَلَئِنْ قُوتِلُوا لَا يَنْصُرُونَهُمْ وَلَئِنْ نَصَرُوهُمْ لَيُوَلُّنَّ الْأَدْبَارَ ثُمَّ لَا يُنْصَرُونَ)
المسائل التفسيرية
المراد ب(لاينصرونهم ) ك س
المراد ب( ولئن نصروهم ) ك
المراد ب ( ليولن الأدبار ثم لا ينصرون ) س ش
بيان سبب عدم خروج المنافقين مع اليهود عند إجلائهم ونفيهم س
دلالة الآية على صدق ما جاء به الرسول صلى الله عليه وسلم حيث حصل منهم وفق ما قال سبحانه في كتابه س
( لَأَنْتُمْ أَشَدُّ رَهْبَةً فِي صُدُورِهِمْ مِنَ اللَّهِ ذَلِكَ بِأَنَّهُمْ قَوْمٌ لَا يَفْقَهُونَ)
المسائل التفسيرية
مناسبة الآية لما قبلها س
معنى (رهبة ) ك س ش
معنى ( لايفقهون ) س
الفقة الصحيح للأمور س ش
(لَا يُقَاتِلُونَكُمْ جَمِيعًا إِلَّا فِي قُرًى مُحَصَّنَةٍ أَوْ مِنْ وَرَاءِ جُدُرٍ بَأْسُهُمْ بَيْنَهُمْ شَدِيدٌ تَحْسَبُهُمْ جَمِيعًا وَقُلُوبُهُمْ شَتَّى ذَلِكَ بِأَنَّهُمْ قَوْمٌ لَا يَعْقِلُونَ)
المسائل التفسيرية
معنى (جميعا) س ش
معنى (قرى محصنة) ك ش س
معنى ( من وراء جدر ) ك س ش
سبب عدم المواجهة في القتال ك
معنى (بأسهم) ك س ش
معنى ( تحسبهم جميعًا وقلوبهم شتّى) ك س ش
من هم المتصفين بهذه الصفات ك
سبب وصفهم بأنهم(قوم لا يعقلون ) س ش
السؤال الثالث: اذكر مع الترجيح الأقوال الواردة في تفسير:-
معنى "الفيء" وحكمه.
معنى الفئ :هو ما أُخِذَ مِن مالِ الكُفَّارِ بحقٍّ مِن غيرِ قِتالٍ يحصل عند فتح البلدان .
(ذكره ابن كثير والسعدي والأشقر)
حكمه /
الفَيْءُ يُقَسَّمُ خَمْسَةَ أقسامٍ: للهِ ولرسولِه يُصْرَفُ في مصالِحِ المُسلمِينَ العامَّةِ.
وخُمُسٌ لذَوِي القُرْبَى، وهم بنو هاشِمٍ وبنو الْمُطَّلِبِ؛ حيثُ كانوا، يُسَوَّى فيه بينَ ذُكورِهم وإِناثِهم وإنَّما دَخَلَ بنو الْمُطَّلِبِ في خُمُسِ الْخُمُسِ معَ بني هاشمٍ، ولم يَدخُلْ بَقيَّةُ بني عبدِ مَنافٍ؛ لأنَّهم شارَكُوا بني هاشمٍ في دُخولِهم الشِّعْبَ حينَ تَعاقَدَتْ قريشٌ على هَجْرِهم وعَدَاوَتِهم، فنَصَرُوا رسولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وسَلَّمَ، بخِلافِ غيرِهم.
الدليل على ذلك قالَ النبيُّ صَلَّى اللَّهُ عليه وسَلَّمَ في بني عبدِ الْمُطَّلِبِ: ((إِنَّهُمْ لَمْ يُفَارِقُونِي فِي جَاهِلِيَّةٍ وَلاَ إِسْلاَمٍ)).
وخُمُسٌ لفُقراءِ اليَتامَى، وهم مَن لا أبَ له ولم يَبْلُغْ.
وخُمُسٌ للمَساكِينِ.
وخُمُسٌ لأبناءِ السبيلِ، وهم الغُرَباءُ المُنقَطَعُ بهم في غيرِ أوطانِهم.
(ذكره والسعدي والأشقر) ،أما ابن كثير فقال عن عمر، رضي اللّه عنه، قال: كانت أموال بني النّضير ممّا أفاء اللّه إلى رسوله ممّا لم يوجف المسلمون عليه بخيلٍ ولا ركابٍ، فكانت لرسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم خالصةً فكان ينفق على أهله منها نفقة سنته -وقال مرّة: قوت سنته-وما بقي جعله في الكراع والسّلاح في سبيل اللّه، عزّ وجلّ.
السؤال الرابع: فسّر باختصار قوله تعالى:-
(مَا قَطَعْتُمْ مِنْ لِينَةٍ أَوْ تَرَكْتُمُوهَا قَائِمَةً عَلَى أُصُولِهَا فَبِإِذْنِ اللَّهِ وَلِيُخْزِيَ الْفَاسِقِينَ (5)) الحشر.
(مَا قَطَعْتُمْ مِنْ لِينَةٍ أَوْ تَرَكْتُمُوهَا قَائِمَةً عَلَى أُصُولِهَا فَبِإِذْنِ اللَّهِ) قال بنو النضير للرسول صلى الله عليه وسلم إنك تنهى الفساد في الأرض ، ثم تأمر بقطع الأشجار ، فأخبر الله أنه ما قطعتم وما تركتم من لينة وهي تشمل سائر النخيل على الراجح وقد قيل أنه التمر الجيد وقيل سائر التمر ماعدا العجوة والبرني ، فالقطع أو الترك بإذن اللّه ومشيئته وقدرته ورضاه.( وَلِيُخْزِيَ الْفَاسِقِينَ) أيْ: لِيُذِلَّ الخارجينَ عن الطاعةِ، وهم اليهودُ.
السؤال الخامس: استدلّ لما يلي مما درست
فضل الأنصار.
قوله تعالى: (وَالَّذِينَ تَبَوَّءُوا الدَّارَ وَالْإِيمَانَ مِنْ قَبْلِهِمْ يُحِبُّونَ مَنْ هَاجَرَ إِلَيْهِمْ وَلَا يَجِدُونَ فِي صُدُورِهِمْ حَاجَةً مِمَّا أُوتُوا وَيُؤْثِرُونَ عَلَى أَنْفُسِهِمْ وَلَوْ كَانَ بِهِمْ خَصَاصَةٌ وَمَنْ يُوقَ شُحَّ نَفْسِهِ فَأُولَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ )
السؤال السادس: اذكر الفوائد السلوكية التي استفدتها من دراستك لتفسير قوله تعالى:-
(كَمَثَلِ الشَّيْطَانِ إِذْ قَالَ لِلْإِنْسَانِ اكْفُرْ فَلَمَّا كَفَرَ قَالَ إِنِّي بَرِيءٌ مِنْكَ إِنِّي أَخَافُ اللَّهَ رَبَّ الْعَالَمِينَ (16) فَكَانَ عَاقِبَتَهُمَا أَنَّهُمَا فِي النَّارِ خَالِدَيْنِ فِيهَا وَذَلِكَ جَزَاءُ الظَّالِمِينَ (17)) الحشر.
1- الحذر من وسواس الشيطان والإستعاذة بالله منه
2- صحبة الأخيار حتى يكونوا عونا لك على الطاعة وعونا لك على البعد عن المعصية.

  #12  
قديم 6 ذو الحجة 1436هـ/19-09-2015م, 10:21 AM
نبيلة الصفدي نبيلة الصفدي غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المستوى السابع
 
تاريخ التسجيل: Aug 2014
المشاركات: 508
افتراضي

المجموعة الأولى:
السؤال الأول: اذكر المعنى اللغوي للمفردات التالية:-
أ: تجادلك : تُرَاجِعُكَ الكلامَ
ب: زورا : كَذِباً
ج: يحادّون : الْمُحَادَّةُ: الْمُشَاقَّةُ والْمُعاداةُ والمخالَفَةُ .و منها محادة الله ورسوله بالكفر، ومعاداة أولياء الله.
د: كبتوا: أيْ: أُذِلُّوا وأُخْزُوا ولعنوا

السؤال الثاني: استخلص المسائلفقطالتي ذكرها المفسّرون في تفسيرهم لقوله تعالى:-
(أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِينَ نُهُوا عَنِ النَّجْوَى ثُمَّ يَعُودُونَ لِمَا نُهُوا عَنْهُ وَيَتَنَاجَوْنَ بِالْإِثْمِ وَالْعُدْوَانِ وَمَعْصِيَةِ الرَّسُولِ وَإِذَا جَاءُوكَ حَيَّوْكَ بِمَا لَمْ يُحَيِّكَ بِهِ اللَّهُ وَيَقُولُونَ فِي أَنْفُسِهِمْ لَوْلَا يُعَذِّبُنَا اللَّهُ بِمَا نَقُولُ حَسْبُهُمْ جَهَنَّمُ يَصْلَوْنَهَا فَبِئْسَ الْمَصِيرُ (8) يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا إِذَا تَنَاجَيْتُمْ فَلَا تَتَنَاجَوْا بِالْإِثْمِ وَالْعُدْوَانِ وَمَعْصِيَةِ الرَّسُولِ وَتَنَاجَوْا بِالْبِرِّ وَالتَّقْوَى وَاتَّقُوا اللَّهَ الَّذِي إِلَيْهِ تُحْشَرُونَ (9) إِنَّمَا النَّجْوَى مِنَ الشَّيْطَانِ لِيَحْزُنَ الَّذِينَ آَمَنُوا وَلَيْسَ بِضَارِّهِمْ شَيْئًا إِلَّا بِإِذْنِ اللَّهِ وَعَلَى اللَّهِ فَلْيَتَوَكَّلِ الْمُؤْمِنُونَ (10)) المجادلة.

مسائل التفسيرية :
{أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِينَ نُهُوا عَنِ النَّجْوَى ثُمَّ يَعُودُونَ لِمَا نُهُوا عَنْهُ وَيَتَنَاجَوْنَ بِالْإِثْمِ وَالْعُدْوَانِ وَمَعْصِيَةِ الرَّسُولِ وَإِذَا جَاءُوكَ حَيَّوْكَ بِمَا لَمْ يُحَيِّكَ بِهِ اللَّهُ وَيَقُولُونَ فِي أَنْفُسِهِمْ لَوْلَا يُعَذِّبُنَا اللَّهُ بِمَا نَقُولُ حَسْبُهُمْ جَهَنَّمُ يَصْلَوْنَهَا فَبِئْسَ الْمَصِيرُ}

سبب نزول الآية" أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِينَ نُهُوا عَنِ النَّجْوَى"ك ش
سبب نزول الآية "وَإِذَا جَاءُوكَ حَيَّوْكَ بِمَا لَمْ يُحَيِّكَ بِهِ اللَّهُ" ك ش
الغرض من الاستفهام " ألم تر"
متعلق الفعل "نهوا"ك ش
المراد "يتناجون" ك ش
المراد بالإثمش
المراد بالعدوان ك ش
المراد بمعصية الرسولك ش
مرجع الضمير في " جاؤوك " ك س ش
استخفاف اليهود بالرسول صلى الله عليه وسلم بقولهم في أنفسهم { لَوْلاَ يُعَذِّبُنَا اللهُ بِمَا نَقُول} ك س ش
دلالة أن الله يمهل ولا يهمل في قوله تعالى { حَسْبُهُمْ جَهَنَّمُ يَصْلَوْنَهَا فَبِئْسَ الْمَصِيرُ}س ش
معنى "يصلونها"ش
المراد " فبئس المصير" ش


مسائل التفسيرية :

{يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا إِذَا تَنَاجَيْتُمْ فَلَا تَتَنَاجَوْا بِالْإِثْمِ وَالْعُدْوَانِ وَمَعْصِيَةِ الرَّسُولِ وَتَنَاجَوْا بِالْبِرِّ وَالتَّقْوَى وَاتَّقُوا اللَّهَ الَّذِي إِلَيْهِ تُحْشَرُونَ}
معنى النجوى س
معنى البر س
معنى التقوى س
المراد بالآية "وَاتَّقُوا اللهَ الَّذِي إِلَيْهِ تُحْشَرُونَ" ك ش

مسائل التفسيرية :
{إِنَّمَا النَّجْوَى مِنَ الشَّيْطَانِ لِيَحْزُنَ الَّذِينَ آَمَنُوا وَلَيْسَ بِضَارِّهِمْ شَيْئًا إِلَّا بِإِذْنِ اللَّهِ وَعَلَى اللَّهِ فَلْيَتَوَكَّلِ الْمُؤْمِنُونَ}
المراد بالنجوى في الآية ك س ش
متعلق الفعل "لِيَحْزُنَ" ك س ش
غاية الشيطان ومقصده من النجوى ك س ش
بيان أن كيد شيطان ضعيف ، ومكره غير مفيد ك س ش
علاج من أحس بهذا المكر من الشيطان ك س ش

السؤال الثالث: اذكر مع الترجيح الأقوال الواردة في تفسير:-
المراد بالمظاهرة وحكمها:المُظاهَرَةُ مِن الزَّوْجةِ أنْ يقولَ الرجُلُ لزَوْجتِه: أنتِ عَلَيَّ كظَهْرِ أُمِّي ـ أو غيرِها مِن مَحَارِمِه ـ أو أنتِ عَلَيَّ حَرامٌ.
حكمها :عَظَّمَ اللَّهُ أمْرَ الظهار وقَبَّحَه ووصفه بالقَول الشَنِيع الكَاذِب ،وقد كان الإيلاء والظّهار من طلاق الجاهليّة، فوقّت اللّه الإيلاء أربعة أشهرٍ، وجعل في الظهار الكفارة،فلا يجوز له أن يقرب زوجته التي ظاهرها حتى يرفع هذا الحكم بالتكفير عنه وكفارته عتق رقبة فأن لم يجد فصيام شهرين متتابعين فأن لم يجد فإطعام ستين مسكيناً.

السؤال الرابع: فسّر باختصار قوله تعالى:-
(قَدْ سَمِعَ اللَّهُ قَوْلَ الَّتِي تُجَادِلُكَ فِي زَوْجِهَا وَتَشْتَكِي إِلَى اللَّهِ وَاللَّهُ يَسْمَعُ تَحَاوُرَكُمَا إِنَّ اللَّهَ سَمِيعٌ بَصِيرٌ (1)) المجادلة.
يخبر الله سبحانه وتعالى رسوله أنه قد سمع قول المرأة التي كانت تشتكي لرسول الله زوجها الذي ظاهر عليها بعد أن كبرت في السن وتراجع رسول الله بالكلام وتشتكي إلى الله حالها وحال زوجها الذي طعن في السن ويحتاج إلى رعايتها وقد كان الظهار في الجاهلية طلاقاً ، ويؤكد لنا الله صفتين من صفات عز وجل؛ بأنه سَمِيعٌلِجَميعِ الأصواتِ في جَميعِ الأوقاتِ على تَفَنُّنِ الحاجاتِ وإنه بَصِيرٌ؛يُبْصِرُ دَبِيبَ النَّمْلَةِ السَّوْدَاءِ على الصخْرَةِ الصَّمَّاءِ في الليلةِ الظَّلْمَاءِ.وهذا إِخبارٌ عن كَمالِ سَمْعِه وبَصَرِه، وإحاطَتِهما بالأُمورِ الدقيقةِ والْجَليلةِ، وإن السميع البصير سَيُزِيلُ شَكْواها ويَرفَعُ بَلْواهَا ،



السؤال الخامس: استدلّ لما يلي مما درست
فضل العلم وأهله :
{ يرفع اللّه الّذين آمنوا منكم والّذين أوتوا العلم درجاتٍ واللّه بما تعملون خبيرٌ}

السؤال السادس: اذكر الفوائد السلوكية التي استفذتها من دراستك لتفسير قوله تعالى:-
قوله تعالى: (قَدْ سَمِعَ اللَّهُ قَوْلَ الَّتِي تُجَادِلُكَ فِي زَوْجِهَا وَتَشْتَكِي إِلَى اللَّهِ وَاللَّهُ يَسْمَعُ تَحَاوُرَكُمَا إِنَّ اللَّهَ سَمِيعٌ بَصِيرٌ (1)) المجادلة.
- مراقبة الله تعالى فهو سميع بصير ، عليم بذات الصدور
- الشكوى لا تكون إلا لله فهو مفرج الهم ورافع البلوى
- إلحاح العبد بالدعاء ، فلا راحة للنفس ولا ملجأ إلا باللجوء إلى رب العباد ليفرج الهم والغم ويرفع البلاء
- حرص المرأة المسلمة على رعاية زوجها والحفاظ على بيتها



  #13  
قديم 6 ذو الحجة 1436هـ/19-09-2015م, 11:27 AM
ميسر ياسين محمد محمود ميسر ياسين محمد محمود غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المستوى الثامن
 
تاريخ التسجيل: Aug 2014
المشاركات: 716
افتراضي

المجموعة الثالثة:
السؤال الأول: اذكر المعنى اللغوي للمفردات التالية:-
أ: أوجفتم:
الإيجاف:اسراع الراكب فرسه والمعنى أن مارده الله على الرسول صلى الله عليه وسلم من أموال بني النضير لم تركبوا لتحصيله خيلاً ولا إبلاً ولا تجشمتم لها مشقة ولا لقيتم بها حرباً .ش،س
ب: خصاصة:حاجة وفقر .ش
ج: شتى
د: خاشعا
السؤال الثاني: استخلص المسائل فقط التي ذكرها المفسّرون في تفسيرهم لقوله تعالى:-
(سَبَّحَ لِلَّهِ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ وَهُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ (1) هُوَ الَّذِي أَخْرَجَ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ مِنْ دِيَارِهِمْ لِأَوَّلِ الْحَشْرِ مَا ظَنَنْتُمْ أَنْ يَخْرُجُوا وَظَنُّوا أَنَّهُمْ مَانِعَتُهُمْ حُصُونُهُمْ مِنَ اللَّهِ فَأَتَاهُمُ اللَّهُ مِنْ حَيْثُ لَمْ يَحْتَسِبُوا وَقَذَفَ فِي قُلُوبِهِمُ الرُّعْبَ يُخْرِبُونَ بُيُوتَهُمْ بِأَيْدِيهِمْ وَأَيْدِي الْمُؤْمِنِينَ فَاعْتَبِرُوا يَا أُولِي الْأَبْصَارِ (2) وَلَوْلَا أَنْ كَتَبَ اللَّهُ عَلَيْهِمُ الْجَلَاءَ لَعَذَّبَهُمْ فِي الدُّنْيَا وَلَهُمْ فِي الْآَخِرَةِ عَذَابُ النَّارِ (3) ذَلِكَ بِأَنَّهُمْ شَاقُّوا اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَمَنْ يُشَاقِّ اللَّهَ فَإِنَّ اللَّهَ شَدِيدُ الْعِقَابِ (4)) الحشر.
-قوله تعالى:{سَبَّحَ لِلَّهِ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ وَهُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ (1)}
&متعلق الفعل (سبّح)ك ،س
&معنى (سبّح)ك،س
&معنى {العزيز}ك،س
&سبب افتتاح السورة بلفظ (سبّح)س

- قوله تعالى: (هُوَ الَّذِي أَخْرَجَ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ مِنْ دِيَارِهِمْ لِأَوَّلِ الْحَشْرِ مَا ظَنَنْتُمْ أَنْ يَخْرُجُوا وَظَنُّوا أَنَّهُمْ مَانِعَتُهُمْ حُصُونُهُمْ مِنَ اللَّهِ فَأَتَاهُمُ اللَّهُ مِنْ حَيْثُ لَمْ يَحْتَسِبُوا وَقَذَفَ فِي قُلُوبِهِمُ الرُّعْبَ يُخْرِبُونَ بُيُوتَهُمْ بِأَيْدِيهِمْ وَأَيْدِي الْمُؤْمِنِينَ فَاعْتَبِرُوا يَا أُولِي الْأَبْصَارِ (2) ):
&عود الضمير (هو).ك
&المقصود بأهل الكتاب .ك،س
&سبب إخراج بني النضير من المدينة .ك،س
&متعلق الفعل (يخربون)ك،س
&كيفية وسبب تخريبهم بيوتهم .س ،ك،ش
&كيفية وسبب تخريب المسلمين بيوت بني النضير .م،س،ش
&معنى (فاعتبروا )س
&المقصود بأول الحشر.ك،س،ش
&زمن الحصار .ك،س،ش
&تخيّب ظنهم بقوة حصونهم .ك،س،ش
&متعلق الفعل (قذف).ك،س،ش
&معنى (الرعب).ك،س،ش
&سبب الرعب .ك
&عود الضمير في (قلوبهم)س،ك،ش
&الغرض من النفي(ما ظننتم)س،ك
&متعلق الفعل {ظَنَنْتُمْ} س،ك،ش
&متعلق الفعل (ظنوا)س،ك،ش
&معنى (ظنوا)س،ك،ش
&متعلق الفعل (لم يحتسبوا)س،ك،ش
&معنى {فَاعْتَبِرُوا يَا أُولِي الأَبْصَارِ}.س،ش
&تقعيد قاعدة :(العِبرةُ بعمومِ المعنَى لا بخُصوصِ السببِ)س
&بيان اسم آخر للسورة وهو (بني النضير)س
&قصة نقض العهد وتقسيم الغنائم .س،ك،ش
&بيان معنى آخر الحشر .ش


-قوله تعالى:{وَلَوْلَا أَنْ كَتَبَ اللَّهُ عَلَيْهِمُ الْجَلَاءَ لَعَذَّبَهُمْ فِي الدُّنْيَا وَلَهُمْ فِي الْآَخِرَةِ عَذَابُ النَّارِ (3)}
&الغرض من الشرط (لولا)
&معنى الجلاء .ك
&متعلق الفعل (كتب)ك،س،ش
& الجلاء سبب لتخفيف عقوبتهم .س،م،ش

-قوله تعالى :{ذَلِكَ بِأَنَّهُمْ شَاقُّوا اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَمَنْ يُشَاقِّ اللَّهَ فَإِنَّ اللَّهَ شَدِيدُ الْعِقَابِ (4)}
&معنى (شاقوا)ك،س،ش
&سنة الله بإيقاع العقاب على من يخالف الله ورسوله .ك،س،ش


السؤال الثالث: اذكر مع الترجيح الأقوال الواردة في تفسير:-
أول الحشر
&جلاء بني النضير من المدينة فكان منهم طائفةٌ ذهبوا إلى أذرعاتٍ من أعالي الشّام، وهي أرض المحشر والمنشر، ومنهم طائفةٌ ذهبوا إلى خيبر.قاله ابن كثير
&جلاءهم من المدينة الى الشام قاله ابن كثير واستشهد بأثر ابن أبي حاتم عن ابن عباس قال: (من شكّ في أن أرض المحشر هاهنا -يعني الشّام - فليتل هذه الآية: {هو الّذي أخرج الّذين كفروا من أهل الكتاب من ديارهم لأوّل الحشر} قال لهم رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم: "اخرجوا". قالوا: إلى أين؟ قال: "إلى أرض المحشر".ك
&جلاءهم من المدينة إلى خَيْبَرَ.قاله السعدي
&: أنهم أوَّلَ مَن أُجْلِيَ مِن أهلِ الكتابِ مِن جَزيرةِ العرَبِ، ثم أُجْلِيَ آخِرُهم في زمَنِ عمرَ بنِ الْخَطَّابِ، فكانَ جَلاؤُهم أوَّلَ حشْرٍ مِن المدينةِ، وآخِرُ حشْرٍ إجلاءُ عمرَ لهم، وقيلَ: آخِرُ الحشْرِ هو حشْرُ جميعِ الناسِ إلى أرضِ الْمَحْشَرِ,قالَه الكلبيُّ كما ذكر الأشقر .
الترجيح :جلاء بني النضير من المدينة وذلك كما رجح ابن كثير والسعدي والأشقر .

السؤال الرابع: فسّر باختصار قوله تعالى:-
(يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا إِذَا نَاجَيْتُمُ الرَّسُولَ فَقَدِّمُوا بَيْنَ يَدَيْ نَجْوَاكُمْ صَدَقَةً ذَلِكَ خَيْرٌ لَكُمْ وَأَطْهَرُ فَإِنْ لَمْ تَجِدُوا فَإِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ (12) أَأَشْفَقْتُمْ أَنْ تُقَدِّمُوا بَيْنَ يَدَيْ نَجْوَاكُمْ صَدَقَاتٍ فَإِذْ لَمْ تَفْعَلُوا وَتَابَ اللَّهُ عَلَيْكُمْ فَأَقِيمُوا الصَّلَاةَ وَآَتُوا الزَّكَاةَ وَأَطِيعُوا اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَاللَّهُ خَبِيرٌ بِمَا تَعْمَلُونَ (13)) المجادلة.
&(يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا إِذَا نَاجَيْتُمُ الرَّسُولَ فَقَدِّمُوا بَيْنَ يَدَيْ نَجْوَاكُمْ صَدَقَةً ذَلِكَ خَيْرٌ لَكُمْ وَأَطْهَرُ فَإِنْ لَمْ تَجِدُوا فَإِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ (12))
نداء للمؤمنين يَأمُرُ هم الله تعالى بالصدَقَةِ عند مساررة النبي صلى الله عليه وسلم ؛ تَأديباً لهم وتَعليماً وتَعظيماً للرسولِ صَلَّى اللَّهُ عليه وسَلَّمَ؛ وتأديباً لمن كان يضيع وقت النبي صلى الله عليه وسلم ويزعجه بكثرة الكلام الذي لا خير فيه ؛فانْتَهَى أهلُ الباطِلِ عن مُناجاةِ النبيِّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ لوجود الصدقة قبل المساررة ، وشَقَّ ذلك على أهْلِ الإيمانِ وامْتَنَعوا عن النجوَى؛ لضَعْف كثير مِنهم عن الصدَقَة ثم خَفَّفَ اللهُ عنهم بالآيةِ التي بعدَها
&(أَأَشْفَقْتُمْ أَنْ تُقَدِّمُوا بَيْنَ يَدَيْ نَجْوَاكُمْ صَدَقَاتٍ فَإِذْ لَمْ تَفْعَلُوا وَتَابَ اللَّهُ عَلَيْكُمْ فَأَقِيمُوا الصَّلَاةَ وَآَتُوا الزَّكَاةَ وَأَطِيعُوا اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَاللَّهُ خَبِيرٌ بِمَا تَعْمَلُونَ (13))
لما شق أمر الصدقة على االمسلمين خفف الله عنهم بأن نسخ حكمها وبقيت العبرة منها وهي بيان الأدب مع النبي صلى الله عليه وسلم واحترامه وردع وتأديب لمن يثقل على الرسول صلى الله عليه وسلم ،وأمرهم بالعبادات المقصودة لذاتها من صلاة وزكاة وطاعة لله ورسوله وأخبرهم أنه مجازيهم عليها


السؤال الخامس: استدلّ لما يلي مما درست
فضل المهاجرين.
قوله تعالى: (لِلْفُقَرَاءِ الْمُهَاجِرِينَ الَّذِينَ أُخْرِجُوا مِنْ دِيارِهِمْ وَأَمْوَالِهِمْ يَبْتَغُونَ فَضْلًا مِنَ اللَّهِ وَرِضْوَانًا وَيَنْصُرُونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ أُولَئِكَ هُمُ الصَّادِقُونَ (8) )

السؤال السادس: اذكر الفوائد السلوكية التي استفدتها من دراستك لتفسير قوله تعالى:-
(وَالَّذِينَ جَاءُوا مِنْ بَعْدِهِمْ يَقُولُونَ رَبَّنَا اغْفِرْ لَنَا وَلِإِخْوَانِنَا الَّذِينَ سَبَقُونَا بِالْإِيمَانِ وَلَا تَجْعَلْ فِي قُلُوبِنَا غِلًّا لِلَّذِينَ آَمَنُوا رَبَّنَا إِنَّكَ رَءُوفٌ رَحِيمٌ (10)) الحشر.
الفوائد السلوكية:
-حب الصحابة الكرام رضوان الله عليهم
والاهتداء بهديهم .
-استغفار المؤمنون بعضهم لبعض وأن يحب المؤمن لأخيه ما يحبه لنفسه.
-اذا وجد المؤمن في قلبه بغض لأخيه المؤمن عليه بالدعاء اللهم لا تجعل في قلوبنا غلاً للذين آمنوا .

  #14  
قديم 6 ذو الحجة 1436هـ/19-09-2015م, 06:09 PM
مضاوي الهطلاني مضاوي الهطلاني غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - الامتياز
 
تاريخ التسجيل: Aug 2014
المشاركات: 864
افتراضي

المجموعة الثانية:
السؤال الأول: اذكر المعنى اللغوي للمفردات التالية:-
أ: النجوى :هي التناجي والمسّاره بين اثنين فأكثر والتحدث فيما بينهم سراً، ورد في الحديث عند الإمام أحمد ، عن عبدالله بن مسعود قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :" إذا كنتم ثلاثة فلا يتناجى اثنان دون صاحبهما ..." ذكره ابن كثير
ب: أأشفقتم: أخفتم واشتدّ وشقّ عليكم.
ج: جنة: ترساًووقاية وسترةً.
د: استحوذ : غلب عليهم واستولى واستعلى واحاط بهم .

السؤال الثاني: استخلص المسائل فقط التي ذكرها المفسّرون في تفسيرهم لقوله تعالى:-
(أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِينَ تَوَلَّوْا قَوْمًا غَضِبَ اللَّهُ عَلَيْهِمْ مَا هُمْ مِنْكُمْ وَلَا مِنْهُمْ وَيَحْلِفُونَ عَلَى الْكَذِبِ وَهُمْ يَعْلَمُونَ (14) أَعَدَّ اللَّهُ لَهُمْ عَذَابًا شَدِيدًا إِنَّهُمْ سَاءَ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ (15) اتَّخَذُوا أَيْمَانَهُمْ جُنَّةً فَصَدُّوا عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ فَلَهُمْ عَذَابٌ مُهِينٌ (16) لَنْ تُغْنِيَ عَنْهُمْ أَمْوَالُهُمْ وَلَا أَوْلَادُهُمْ مِنَ اللَّهِ شَيْئًا أُولَئِكَ أَصْحَابُ النَّارِ هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ (17) يَوْمَ يَبْعَثُهُمُ اللَّهُ جَمِيعًا فَيَحْلِفُونَ لَهُ كَمَا يَحْلِفُونَ لَكُمْ وَيَحْسَبُونَ أَنَّهُمْ عَلَى شَيْءٍ أَلَا إِنَّهُمْ هُمُ الْكَاذِبُونَ (18) اسْتَحْوَذَ عَلَيْهِمُ الشَّيْطَانُ فَأَنْسَاهُمْ ذِكْرَ اللَّهِ أُولَئِكَ حِزْبُ الشَّيْطَانِ أَلَا إِنَّ حِزْبَ الشَّيْطَانِ هُمُ الْخَاسِرُونَ (19)) المجادلة.
ج: المسائل التفسيرية:
1-( أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِينَ تَوَلَّوْا قَوْمًا غَضِبَ اللَّهُ عَلَيْهِمْ مَا هُمْ مِنْكُمْ وَلَا مِنْهُمْ وَيَحْلِفُونَ عَلَى الْكَذِبِ وَهُمْ يَعْلَمُونَ)
- نوع الاستفهام في الآية . ك
- المراد بالذين تولوا. ك س ش
- المراد بالذين غضب الله عليهم . ك س ش
- معنى تولوا . ش
- سبب الإنكار عليهم . ك س
- مرجع ضمير الغائب ( هم ). ك ش
- المخاطب في ( منكم) . ك ش
- مرجع ضمير الغائب ( منهم ) ك ش
- مرجع الضمير ( الواو) في ( يحلفون) ك
- ما يحلفون به . ش
- ما يحلفون عليه . س
- معنى ( وهم يعلمون) ك س ش
- اليمين الغموس. ك
- معنى الآية . ك
2- (أَعَدَّ اللَّهُ لَهُمْ عَذَابًا شَدِيدًا إِنَّهُمْ سَاءَ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ)
- معنى ( أعد) ك
- سبب إعداد العذاب الشديد لهم. ك س ش
- متعلق ( يعلمون) ك س ش
- صفة عذابهم . س
3- ( اتَّخَذُوا أَيْمَانَهُمْ جُنَّةً فَصَدُّوا عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ فَلَهُمْ عَذَابٌ مُهِينٌ (16))
- المقصود ( باتخاذ أيمانهم جُنّة ) ك
- معنى ( جُنّة) س ش
- نتيجة فعلهم . ك س ش
- معنى ( صدوا) ش
- سبب صدّ الناس عن الإسلام . ش
- معنى ( مهين ) س ش
- جزاؤهم من جنس عملهم. ك س
4- ( لَنْ تُغْنِيَ عَنْهُمْ أَمْوَالُهُمْ وَلَا أَوْلَادُهُمْ مِنَ اللَّهِ شَيْئًا أُولَئِكَ أَصْحَابُ النَّارِ هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ)
- المقصود بتغني . ك س
- المراد بشيئا. ك س ش
- المقصود بأصحاب .س
5- (يَوْمَ يَبْعَثُهُمُ اللَّهُ جَمِيعًا فَيَحْلِفُونَ لَهُ كَمَا يَحْلِفُونَ لَكُمْ وَيَحْسَبُونَ أَنَّهُمْ عَلَى شَيْءٍ أَلَا إِنَّهُمْ هُمُ الْكَاذِبُونَ)
- سبب نزول هذه الآية ك
- معنى ( يبعثهم) ك
- معنى ( جميعاً ) ك
- متعلق يحلفون ك
- مرجع ضمير الغائب في ( له) س ش
- ما يحلفون عليه . ك
- وقت الحلف له . س ش
-وقت الحلف لكم . س ش
- دلالة فعلهم هذا وسببه. ش
المشبه والمشبه به . ك س ش
- متى يحسبون . ش
- ماالذي يحسبونه. ش
- سبب حسبانهم . س
- المقصود بشيء . ك ش
- الإنكار على ما حسبوه . ك
- تأكيد كذبهم بالخبر . ك
6-( اسْتَحْوَذَ عَلَيْهِمُ الشَّيْطَانُ فَأَنْسَاهُمْ ذِكْرَ اللَّهِ أُولَئِكَ حِزْبُ الشَّيْطَانِ أَلَا إِنَّ حِزْبَ الشَّيْطَانِ هُمُ الْخَاسِرُونَ)
- معنى ( استحوذ) ش
- متعلق (استحوذ ) ك س
- المراد ( بذكر الله) ش
- عاقبة ذلك . ك
- معنى ( حزب ) [color="rgb(153, 50, 204)"]ش[/color]
- المراد بحزب الشيطان ك
- مآل من استحوذ عليه الشيطان. ك
- ما هي خسارتهم س
- سبب خسارتهم ش
- متى تكون خسارتهم ك

.............
السؤال الثالث: اذكر مع الترجيح الأقوال الواردة في تفسير:-
المراد بالتماس
- النكاح ، قاله ابن عباس وكذا قال عطاء والزهري وقتادة ومقاتل ابن حيان.
عن ابن عباس قال : أتى رسول الله صلى الله عليه وسلم رجل فقال: إنّي تظاهرت من امرأتي ثم وقعت عليها قبل أن اكفر ، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم :" ألم يقل الله:( من قبل أن يتماسا ) ..." رواه البزّار
ذكره ابن كثير ،وبه قال الاشقر ولكن بلفظ الجماع ، ومن كلام السعدي ولكن بلفظ الوطء.


السؤال الرابع: فسّر باختصار قوله تعالى:-
(أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِينَ نُهُوا عَنِ النَّجْوَى ثُمَّ يَعُودُونَ لِمَا نُهُوا عَنْهُ وَيَتَنَاجَوْنَ بِالْإِثْمِ وَالْعُدْوَانِ وَمَعْصِيَةِ الرَّسُولِ وَإِذَا جَاءُوكَ حَيَّوْكَ بِمَا لَمْ يُحَيِّكَ بِهِ اللَّهُ وَيَقُولُونَ فِي أَنْفُسِهِمْ لَوْلَا يُعَذِّبُنَا اللَّهُ بِمَا نَقُولُ حَسْبُهُمْ جَهَنَّمُ يَصْلَوْنَهَا فَبِئْسَ الْمَصِيرُ (8)) المجادلة.
ج: قبلها أخبر الله عن سعة علمه وإحاطته بخلقه واطلاعه عليهم ورؤيته مكانهم وسماعه كلامهم ولو كانت نجوى فيما بينهم ، وأنه سوف يخبرهم يوم القيامة بأعمالهم ، ليعلمهم أنه محيط بهم بعلمه وسمعه وبصره لا يخفى عليه شيء من مسّارتهم حديثهم فيما بينهم ،لذلك قال :( (أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِينَ نُهُوا عَنِ النَّجْوَى ثُمَّ يَعُودُونَ لِمَا نُهُوا عَنْهُ) فقد كان بين اليهود وبين الرسول موادعة فإذا مرّ باليهود الرجل من المؤمنين تناجوا بينهم حتى يظن المؤمن أنهم يريدون به شراً ، فنهاهم رسول الله صلى الله عليه وسلم عن النجوى فلم ينتهوا فأنزل الله
:((أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِينَ نُهُوا عَنِ النَّجْوَى ثُمَّ يَعُودُونَ لِمَا نُهُوا عَنْهُ...) .
(وَيَتَنَاجَوْنَ بِالْإِثْمِ
): عادوا إلى النجوى والتحدث بينهم سراً وكان مسّارتهم بالإثم وهو ما يأثمون به من غيبة المؤمنين وآذاهم كالكذب والظلم وأيضاً يتناجون ب(الْعُدْوَانِ ): اي مافيه عدوان على المؤمنين .وكذلك يتناجون ب(مَعْصِيَةِ الرَّسُولِ) ومخالفته ويتواصىن على ذلك.
(وَإِذَا جَاءُوكَ): أي :اذا جاء اليهود وقيل المنافقين إلى النبي صلى الله عليه وسلم وعلى آله وصحبه ودخلوا عليه .
(حَيَّوْكَ بِمَا لَمْ يُحَيِّكَ بِهِ اللَّهُ )أي : إذا دخوا عليه يحرفون كلامهم بكلام يوهم السلام وإنما هو شتم في الباطن فهم يسيئون الأدب في تحيتهم فيقولون له [السام عليك] يريدون السلام ظاهرا وهم يعنون الموت .
فعن عائشة رضي الله عنها قالت: دخل على رسول الله صلى الله عليه وسلم يهود فقالوا: السام عليك يا أبا القاسم ، فقالت عائشة: وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته السام واللعنة ، قالت: فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم :" يا عائشة ، إن الله لا يحب الفحش والتفحش قالت : ألا تسمعهم يقولون : السام ؟ فقال: أو ما سمعت أقول وعليكم السام فأنزل ( وإذا جاءوك حيّوك بما لم يحيك به الله ...)يقولون السام عليك بألسنتهم يدعون عليه وفي داخل انفسهم (يَقُولُونَ فِي أَنْفُسِهِمْ )يسرون في أنفسهم أوفيما بينهم و الله بما يسرون عليم وهو قولهم :( لَوْلَا يُعَذِّبُنَا اللَّهُ بِمَا نَقُولُ ) أي: لو كان نبياً كما يقول لعذبنا الله بدعائنا عليه فهم يتهاونون بما يقولون ، أو لو كان نبياً لاستجيب له في دعاءه علينا حيث يقول ( عليكم) ولوقع علينا الموت. فرد الله عليهم فيما يدل على انه يمهل ولا يهمل فقال:(حَسْبُهُمْ جَهَنَّمُ يَصْلَوْنَهَا)أي تكفيهم جهنم عن إنزال الموت بهم الآن فقد جمعت كل عذاب وشقاء عليهم يحيط بهم يدخلونها فيعذبون بها فتصلاهم من كل جانب.( فَبِئْسَ الْمَصِيرُ)أي: المرجع والمآل وهو جهنم.


السؤال الخامس: استدلّ لما يلي مما درست
حرمة موالاة الكفّار.

- (أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِينَ تَوَلَّوْا قَوْمًا غَضِبَ اللهُ عَلَيْهِم مَّا هُم مِّنكُمْ وَلَا مِنْهُمْ وَيَحْلِفُونَ عَلَى الْكَذِبِ وَهُمْ يَعْلَمُونَ) ثم بعد ذلك توعدهم بالعذاب الشديد فقال :(أَعَدَّ اللهُ لَهُمْ عَذَابًا شَدِيدًا إِنَّهُمْ سَاءَ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ) والوعيد بالعذاب لا يكون إلا على أمر محرم .
- (لَّا تَجِدُ قَوْمًا يُؤْمِنُونَ بِاللهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ يُوَادُّونَ مَنْ حَادَّ اللهَ وَرَسُولَهُ وَلَوْ كَانُوا آبَاءَهُمْ أَوْ أَبْنَاءَهُمْ أَوْ إِخْوَانَهُمْ أَوْ عَشِيرَتَهُمْ أُولَٰئِكَ كَتَبَ فِي قُلُوبِهِمُ الْإِيمَانَ وَأَيَّدَهُم بِرُوحٍ مِّنْهُ وَيُدْخِلُهُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِن تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا رَضِيَ اللهُ عَنْهُمْ وَرَضُوا عَنْهُ أُولَٰئِكَ حِزْبُ اللهِ أَلَا إِنَّ حِزْبَ اللهِ هُمُ الْمُفْلِحُونَ.)
الشاهد : أنه أثنى على من لم يوادّ الكفار وبين أنه كتب في قلوبهم الإيمان فمن عمل بنقيض فعله وواد الكفار فهو لم يكتب في قلبه الإيمان. فهذا يدل على تحريم الموادة لانها تنقض الإيمان ،فالموادة وعدمها برهان على إيمان العبد.
السؤال السادس: اذكر الفوائد السلوكية التي استفدتها من دراستك لتفسير قوله تعالى:-
(إِنَّمَا النَّجْوَى مِنَ الشَّيْطَانِ لِيَحْزُنَ الَّذِينَ آَمَنُوا وَلَيْسَ بِضَارِّهِمْ شَيْئًا إِلَّا بِإِذْنِ اللَّهِ وَعَلَى اللَّهِ فَلْيَتَوَكَّلِ الْمُؤْمِنُونَ (10)) المجادلة
إن العبد في سيره إلى ربه يحتاج ليتبين الطريق معرفه ربه الذي يعبده ، ونفسه السائرة إلى ربها، وعدوه المتربص به ليقطع طريقه ، فبمعرفة ربه يخشع ويذل له ويعظمه وتطمئن نفسه ، وبمعرفه نفسه يكسرها ويقوّم خللها ونقصها ،وبمعرفة عدوه يعد السلاح لمحاربته ومبارزته ، وكل هذا قد بينه الله في كتابه فعرف عباده بنفسه وصفاته وأفعاله ، وعرفهم بصفاتهم ، وعرفهم بعدوه ، وفي هذه الآية الكريمة تجلت هذه الأمور الثلاثة . ففيها العدو المتربص الذي يأمر بتناجي بعض الناس دون واحد منهم ليدخل عليه الحزن والهم الذي يضعف قلبه ويوهنه ويشغله عن خالقه ، لأن من صفات العبد أنه قد خلق ضعيفا وظلوما وجهولا . وبين صفات الرب سبحانه أنه الوكيل وعليه الاعتماد ، فلتدفع كيد الشيطان الذي يدخل عليك الحزن لانك ضعيف ، بالتوكل والاعتماد على الركن الشديد ، واليقين أنه لن يضرك الشيطان شيئاً ، لأن كيده ضعيف ، تسلح بالإيمان فليس له سلطان على الذين آمنوا ، واعلم أنه لا يكون شيئاً إلا بأمر ربك وإذنه، وأمره وإذنه عن علم ،وحكمة ، ورحمه . فمن رحمته بك أن نهى عن هذا الأمر اليسير النجوى لأنه يحزنك مراعاة لمشاعرك فإي لطف ورحمة هذه ،فاقت كل رحمة قال رسوله عليه الصلاة والسلام:( لا يتناجى إثنان دون الثالث) وبهذا تدرك إن كل حزن يتسلل إلى قلبك هو من الشيطان ،فادفعه بالتوكل على ربك ووليك أرحم الراحمين . واعلم أنه لو اجتمع من في السموات والأرض ليضروك بشيء لن يضروك إلا بشيء قد كتبه الله لك ، فلما الحزن والهم إذن.وتأدب بهذه الآية وما قبلها وأمتثل أمر رسولك عليه الصلاة والسلام فلا تتناجى مع أحد وتترك واحد فتجعل للشيطان سبيل ليدخل الحزن على قلبه .
سبحانك اللهم وبحمدك أشهد أنه لا إله إلا أنت

  #15  
قديم 6 ذو الحجة 1436هـ/19-09-2015م, 06:29 PM
مها شتا مها شتا غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - الامتياز
 
تاريخ التسجيل: Aug 2014
المشاركات: 655
افتراضي

المجموعة الثالثة:
السؤال الأول: اذكر المعنى اللغوي للمفردات التالية:-
أ: أوجفتم =ما حصلتم عليه ولم تركبوا لتحصيله خيلاً ولا إبلاً.
ب: خصاصة= حاجة وفقر وضرورة.
ج: شتى= متفرقة.
د: خاشعا= خاضعاً ذليلاً.


السؤال الثاني: استخلص المسائل فقط التي ذكرها المفسّرون في تفسيرهم لقوله تعالى:-
(سَبَّحَ لِلَّهِ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ وَهُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ (1) هُوَ الَّذِي أَخْرَجَ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ مِنْ دِيَارِهِمْ لِأَوَّلِ الْحَشْرِ مَا ظَنَنْتُمْ أَنْ يَخْرُجُوا وَظَنُّوا أَنَّهُمْ مَانِعَتُهُمْ حُصُونُهُمْ مِنَ اللَّهِ فَأَتَاهُمُ اللَّهُ مِنْ حَيْثُ لَمْ يَحْتَسِبُوا وَقَذَفَ فِي قُلُوبِهِمُ الرُّعْبَ يُخْرِبُونَ بُيُوتَهُمْ بِأَيْدِيهِمْ وَأَيْدِي الْمُؤْمِنِينَ فَاعْتَبِرُوا يَا أُولِي الْأَبْصَارِ (2) وَلَوْلَا أَنْ كَتَبَ اللَّهُ عَلَيْهِمُ الْجَلَاءَ لَعَذَّبَهُمْ فِي الدُّنْيَا وَلَهُمْ فِي الْآَخِرَةِ عَذَابُ النَّارِ (3) ذَلِكَ بِأَنَّهُمْ شَاقُّوا اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَمَنْ يُشَاقِّ اللَّهَ فَإِنَّ اللَّهَ شَدِيدُ الْعِقَابِ (4)) الحشر.

سَبَّحَ لِلَّهِ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ وَهُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ (1)
المسائل التفسيرية:
1- إثبات تسبيح ما في السموات وما في الأرض.ك،س
2- معني التسبيح. ك،س
3-العلة من تسبيح السموات والأرض . س
4- معني العزيز. ك،س
5- معني الحكيم. ك،س

{هُوَ الَّذِي أَخْرَجَ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ مِنْ دِيَارِهِمْ لِأَوَّلِ الْحَشْرِ مَا ظَنَنْتُمْ أَنْ يَخْرُجُوا وَظَنُّوا أَنَّهُمْ مَانِعَتُهُمْ حُصُونُهُمْ مِنَ اللَّهِ فَأَتَاهُمُ اللَّهُ مِنْ حَيْثُ لَمْ يَحْتَسِبُوا وَقَذَفَ فِي قُلُوبِهِمُ الرُّعْبَ يُخْرِبُونَ بُيُوتَهُمْ بِأَيْدِيهِمْ وَأَيْدِي الْمُؤْمِنِينَ فَاعْتَبِرُوا يَا أُولِي الْأَبْصَارِ} (2)
المسائل التفسيرية:
1- ما المقصود بالذين كفروا من أهل الكتاب. ك
2 -سبب نزول الآية. ك،س
3- مرجع الضمير المنفصل (هو) . ك
4-عقوبة من خالف أمر الله ورسوله ، وكذب كتابه.ك
5- سبب غزوة بني النضير ،وغدر اليهود بالنبي صلي الله عليه وسلم.ك
6- ملخص الغزوة. ك
7-دور المنافقين وتحريضهم لليهود.ك
8-معني قوله تعالي(ما ظننتم أن يخرجوا ) .ك
9- مرجع الضمير في (ظننتم) ومتعلقه.س،ش
10-مرجع الضمير في (وظنوا) . ش
11- معني قوله تعالي: (فأتاهم الله من حيث لم يحتسبوا). ك،س
12- معني قوله تعالي : (يخربون بيوتهم بأيديهم )

13-ما السبب الذي دعاهم لأن يخربوا بيوتهم. ش
14-ما دلالة قولة تعالي:(لأول الحشر). س
15-ماذا أفاد قله تعالي(قذف في قلوبهم الرعب).ك ،س
16-ما المراد ب (أولي الأبصار). ك،س
17- كيف يكون الاعتبار.س
18- معني الرعب. ك،ش
19- متي وقعت غزوة بن النضير.ك
20- من هم بني النصير .س، ش
-قاعدة تفسيرية:
(العبرة بعموم المعني لا بخصوص السبب)
كيف يزيد الإيمان ويحصل الفهم الحقيقي.
س

{وَلَوْلَا أَنْ كَتَبَ اللَّهُ عَلَيْهِمُ الْجَلَاءَ لَعَذَّبَهُمْ فِي الدُّنْيَا وَلَهُمْ فِي الْآَخِرَةِ عَذَابُ النَّارِ} (3)
المسائل التفسيرية:
1- معني الآية. ك،س، ش
2-الأقوال في معني (الجلاء) . ك،س،ش
3-ما دلالة تقديم الجار والمجرور (ولهم) .ك
4- معني الحلقة .ك
5- العلة من عدم تعذيبهم بالقتل والسبي في الدنيا . س،ش

{ذَلِكَ بِأَنَّهُمْ شَاقُّوا اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَمَنْ يُشَاقِّ اللَّهَ فَإِنَّ اللَّهَ شَدِيدُ الْعِقَابِ }(4)
المسائل التفسيرية:
1-العلة من إجلاء يهودبني النضير من المدينة. ك،س،ش
2- معني (شاقوا) . ك،س،ش


السؤال الثالث: اذكر مع الترجيح الأقوال الواردة في تفسير:-
أول الحشر
القول الأول: إجلاء الرسول صلي عليه وسلم بني النضير إلي أرض المحشر في الشام،قاله بن عباس والحسن ،ورواه ابن أبي حاتم وابن جرير،وذكره بن كثير في تفسيره،واستدل عليه بحديث بن عباس قال : من شك في أن ارض المحشر ها هنا -يعني الشام فليتل هذه الآية:{هو الذي أخرج الذين كفروا من أهل الكتاب لأول الحشر } قال لهم رسول الله "اخرجوا" قالوا إلي أين؟ قال: "إلي أرض المحشر"
القول الثاني :هو إجلاء النبي صلي الله عليه وسلم بني النضير من المدينة إلي خيبر .ذكره السعدي

السؤال الرابع: فسّر باختصار قوله تعالى:-
(يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا إِذَا نَاجَيْتُمُ الرَّسُولَ فَقَدِّمُوا بَيْنَ يَدَيْ نَجْوَاكُمْ صَدَقَةً ذَلِكَ خَيْرٌ لَكُمْ وَأَطْهَرُ فَإِنْ لَمْ تَجِدُوا فَإِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ (12) أَأَشْفَقْتُمْ أَنْ تُقَدِّمُوا بَيْنَ يَدَيْ نَجْوَاكُمْ صَدَقَاتٍ فَإِذْ لَمْ تَفْعَلُوا وَتَابَ اللَّهُ عَلَيْكُمْ فَأَقِيمُوا الصَّلَاةَ وَآَتُوا الزَّكَاةَ وَأَطِيعُوا اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَاللَّهُ خَبِيرٌ بِمَا تَعْمَلُونَ (13)) المجادلة.
التفسير:
ياأيها الذين ءامنوا بالله وعملوا بمقتضي هذا الإيمان إذا أردتم أن تساروا الرسول وتناجوه فقدموا بين يدي هذه المناجاه والمسارة صدقة ، وهذه الصدقة خير لكم وأذكي لكم وذلكلأن الأستجابة لأمر الله يطهر القلوب ، فإن لم تجدوا ما تتصدقون به فلا جناح عليكم في مساررته وأنتم تحتاجون إلي ذلك لأن الله لا يكلف نفساً إلا وسعها ،وأنه غفور لذنوب عباده رحيم بهم ، ثم عاتبهم سبحانه وتعالي مستنكراً خوفهم من الفقر وهو رازقهم فقال : أخفتم من الفقر إذ أمرتكم بتقديم الصدقة بين يدي مناجاة الرسول فإذا لم تفعلوا ذلك وقد تاب الله عليكم بأن نسخ هذا الحكم فالتزموا أمره بأداء الصلاة قويمة علي أكمل وجةبتمام شروطها وأركانها وواجبتها ،وأدوا زكاة أموالكم (إحساناً للعباد) ،ثم أجمل بعد تفصيل فأمرهم بطاعة الله ورسوله وفيها جماع الخير كله وختم الآية بترهيبهم من عدم استجابتهم لأوامره بأنه خبير بما يعملون لا يخفي عليه شئ في الأرض ولا في السماء ولا أي شئ من أعمالهم وسيجازيكم به إن خيراً فخير وإن شراً فشر .

السؤال الخامس: استدلّ لما يلي مما درست
فضل المهاجرين.
قال تعالي:{للفقراء المهاجرين الذين أخرجوا من ديارهم وأموالهم يبتغون فضلا من الله ورضواناً وينصرون الله أولئك هم الصادقون}الحشر 8
امتدحهم الله بأنهم صادقون ،مخلصون في تركهم أموالهم وديارهم لينصروا الله ورسوله ،وفي ابتغائهم مرضاة الله ،وأيضا قدم الله عز وجل ذكرهم في الآية علي ذكر الأنصار.

السؤال السادس: اذكر الفوائد السلوكية التي استفدتها من دراستك لتفسير قوله تعالى:-
(وَالَّذِينَ جَاءُوا مِنْ بَعْدِهِمْ يَقُولُونَ رَبَّنَا اغْفِرْ لَنَا وَلِإِخْوَانِنَا الَّذِينَ سَبَقُونَا بِالْإِيمَانِ وَلَا تَجْعَلْ فِي قُلُوبِنَا غِلًّا لِلَّذِينَ آَمَنُوا رَبَّنَا إِنَّكَ رَءُوفٌ رَحِيمٌ (10)) الحشر.
الفوائد السلوكية من الآية:
1- وجوب محبة المؤمن لآخيه المؤمن ( لا يؤمن أحدكم حتي يحب لأخيه ما يحب لنفسه) ولأن المحبة في الله أوثق عري لإيمان.
2- فضيلة الدعاء للمؤمنين ولمؤمنات خاصة بظهر الغيب.
3- الحث علي سلامةصدر المؤمنين بعضهم علي بعض من كل شئ لا يحبه الله ويرضاه ونهي عنه سبحانه.
4- رابطة الإيمان لا تتأثر بطول الزمان ولا ببعد المكان.
5- حب الصحابة من المهاجرين والأنصار من الإيمان.
6- المسارعة بالاستغفار لنفسي وللمؤمنين والمؤمنات.
7- العمل بمقتضي اسم الله الرؤوف (من دعاء عبادة وعاء مسئلة).
8- العمل بمقتضي اسم الله الرحيم (بأن أرحم المسلمين فالراحمون يرحمهم الرحمن).
9- بغض الروافض الذين يبغضون الصحابةويسبوهم.
10-تقرير قضية مهمة جداً في الشريعة وهي الولاء والبراء.
11- النصح لكل مسلم ومسلمة (الدين النصحية قلنا لمن يا رسول الله ؟ قال: لله ولرسوله ولكتابه ولأئمة المسلمين وعامتهم).

  #16  
قديم 6 ذو الحجة 1436هـ/19-09-2015م, 08:06 PM
نُوفْ نُوفْ غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Mar 2014
المشاركات: 643
افتراضي

المجموعة الأولى:
السؤال الأول: اذكر المعنى اللغوي للمفردات التالية:-
أ: تجادلك :تُرَاجِعُكَ الكلامَ في شأنِه. ذكره الأشقر
ب: زورا :معنى الزور جاء على أقوال :
القول الأول: الكذب ذكر هذا القول الأشقر والسعدي
القول الثاني : هو الباطل ذكر ابن كثير
ولا تعارض بين القولين فالكذب كلام باطل .
ج: يحادّون :
-القول الأول: الْمُحَادَّةُ: الْمُشَاقَّةُ والْمُعاداةُ والمخالَفَةُ. ذكر هذا القول ابن كثير والأشقر
- القول الثاني :محادة الله ورسوله: مخالفتهما ومعصيتهما خصوصا في الأمور الفظيعة، كمحادة الله ورسوله بالكفر ذكره السعدي
كلا القولين لا تناقض بينهما فالمعاداة والمخالفة والمعصية تحمل نفس المعاني وتختلف في المفردات .
د: كبتوا : أهينوا ولعنوا وأخزوا ذكر هذا القول ابن كثير والسعدي والأشقر

السؤال الثاني: استخلص المسائل فقط التي ذكرها المفسّرون في تفسيرهم لقوله تعالى:-
(أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِينَ نُهُوا عَنِ النَّجْوَى ثُمَّ يَعُودُونَ لِمَا نُهُوا عَنْهُ وَيَتَنَاجَوْنَ بِالْإِثْمِ وَالْعُدْوَانِ وَمَعْصِيَةِ الرَّسُولِ وَإِذَا جَاءُوكَ حَيَّوْكَ بِمَا لَمْ يُحَيِّكَ بِهِ اللَّهُ وَيَقُولُونَ فِي أَنْفُسِهِمْ لَوْلَا يُعَذِّبُنَا اللَّهُ بِمَا نَقُولُ حَسْبُهُمْ جَهَنَّمُ يَصْلَوْنَهَا فَبِئْسَ الْمَصِيرُ (8) يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا إِذَا تَنَاجَيْتُمْ فَلَا تَتَنَاجَوْا بِالْإِثْمِ وَالْعُدْوَانِ وَمَعْصِيَةِ الرَّسُولِ وَتَنَاجَوْا بِالْبِرِّ وَالتَّقْوَى وَاتَّقُوا اللَّهَ الَّذِي إِلَيْهِ تُحْشَرُونَ (9) إِنَّمَا النَّجْوَى مِنَ الشَّيْطَانِ لِيَحْزُنَ الَّذِينَ آَمَنُوا وَلَيْسَ بِضَارِّهِمْ شَيْئًا إِلَّا بِإِذْنِ اللَّهِ وَعَلَى اللَّهِ فَلْيَتَوَكَّلِ الْمُؤْمِنُونَ (10)) المجادلة.

(أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِينَ نُهُوا عَنِ النَّجْوَى ثُمَّ يَعُودُونَ لِمَا نُهُوا عَنْهُ وَيَتَنَاجَوْنَ بِالْإِثْمِ وَالْعُدْوَانِ وَمَعْصِيَةِ الرَّسُولِ وَإِذَا جَاءُوكَ حَيَّوْكَ بِمَا لَمْ يُحَيِّكَ بِهِ اللَّهُ وَيَقُولُونَ فِي أَنْفُسِهِمْ لَوْلَا يُعَذِّبُنَا اللَّهُ بِمَا نَقُولُ حَسْبُهُمْ جَهَنَّمُ يَصْلَوْنَهَا فَبِئْسَ الْمَصِيرُ (8)
- سبب نزول الآية : "ألم تر إلى الّذين نهوا عن النّجوى "بأن اليهود كانوا يتناجون إذا مر مسلم بهم ،فكان يظن بأنهم يتناجون بقتله أو بشيء يكرهه . ك ش
- ذكر معنى الإثم والعدوان والفرق بين الإثم والعدوان . ك ش
- ذكر معنى " النجوى ".ك س
- معنى :" معصية الرسول" ك ش
- سبب نزول قولة تعالى " وإذا جاءوك حيوّك حيوّك بما لم يحييك به " ك
- معنى قولة :" وإذا جاءوك حيّوك بما لم يحيك به الله " س ش
- حديث اليهود لأنفسهم وتهاونهم بما يقولونه ، وتكذيبهم رسول الله ، والاستدلال بعدم تعجيل العقوبة عليهم بأن ما يقولونه غير محذور ك س ش
- بيان المذكورين في الآيات الأولى بأنهم من المنافقين أو من أهل الكتاب .س
- الفرق بين المؤمن والكافر في النجوى وفيما يتحدث به ،وحالهم مع الرسول صلى الله عليه وسلم
- معنى :" ويقولون في أنفسهم " س ش
- الأقوال في معنى قولهم بقولة تعالى :" لولا يعذبنا بما نقول" ش
- معنى :" حسبهم جهنم" س ش
- معنى " يصلونها" س ش
- معنى " المصير" ش
- ذكر جزاء المنافقين واليهود .س ك


{يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا إِذَا تَنَاجَيْتُمْ فَلَا تَتَنَاجَوْا بِالْإِثْمِ وَالْعُدْوَانِ وَمَعْصِيَةِ الرَّسُولِ وَتَنَاجَوْا بِالْبِرِّ وَالتَّقْوَى وَاتَّقُوا اللَّهَ الَّذِي إِلَيْهِ تُحْشَرُونَ (9)}
- وصية الله سبحانه وتعالى للمؤمنين بالتأدب مع الرسول والنهي عن النجوى مثل الكفار والمنافقين .ك س
- معنى :" البر والتقوى " شس
- الإخبار بأنه بعد الحشر يكون الجزاء والحساب . ك ش
- بيان معنى النجوى يوم القيامة .ك

{إِنَّمَا النَّجْوَى مِنَ الشَّيْطَانِ لِيَحْزُنَ الَّذِينَ آَمَنُوا وَلَيْسَ بِضَارِّهِمْ شَيْئًا إِلَّا بِإِذْنِ اللَّهِ وَعَلَى اللَّهِ فَلْيَتَوَكَّلِ الْمُؤْمِنُونَ (10) }
-بيان مصدر النجوى وسببها .ك س ش
- بيان المقصد من النجوى .س ش
- بيان التعامل الأمثل مع النجوى من الشيطان . ك
- بيان ما ورد في السنة في النهي عن التناجي . ك
- نفي الضرر عن المؤمنين بسبب النجوى ش
- بيان وعد الله للمؤمنين في الآيات بحفظهم وأنه كافيهم .س
- بيان ضرر المناجاة بين الكفار عائد عليهم س
- بيان معنى التوكل على الله والأمر به . ك س ش
- معنى " إلا بإذن الله " س ش

السؤال الثالث: اذكر مع الترجيح الأقوال الواردة في تفسير:-
المراد بالمظاهرة وحكمها.
المراد بها :
القول الأول : أصل الظّهار مشتقٌّ من الظّهر، وذلك أنّ الجاهليّة كانوا إذا تظاهر أحدٌ من امرأته قال لها: أنت عليّ كظهر أمّي، ثمّ في الشّرع كان الظّهار في سائر الأعضاء قياسًا على الظّهر ذكر هذا القول ابن كثير
القول الثاني :معنى الظِّهَارِ: أنْ يقولَ الرجُلُ لامرأتِه: أنتِ عَلَيَّ كظَهْرِ أُمِّي. أو غيرِها مِن مَحَارِمِه ـ أو أنتِ عَلَيَّ حَرامٌ. ولا خِلافَ في كونِ هذا ظِهاراً. وكانَ الْمُعتادُ عندَهم في هذا اللفْظِ الظَّهْرَ؛ ولهذا سَمَّاهُ اللَّهُ ظِهَاراً، ذكر هذا القول السعدي والأشقر
لا خلاف بين القولين وخلاصته : بأن الظهار مشتق من الظهر وهو أن يقول الرجل لأمة : أنت علي كظهر أمي أو غيرها من المحارم وهذا كان في الجاهلية
حكمها:
- القول الأول : بأنه كان يعد طلاق في الجاهلية :ذكر هذا القول ابن كثير
- القول الثاني :الظِّهارَ مُحَرَّمٌ. ذكر هذا القول السعدي
- القول الثالث :أنَّ الظِّهارَ مَعصيةٌ توجب العفو والمغفرة ذكر هذا القول الأشقر
الدليل على القول الأول:
-قال سعيد ابن جبيرٍ: كان الإيلاء والظّهار من طلاق الجاهليّة، فوقّت اللّه الإيلاء أربعة أشهرٍ، وجعل في الظهار الكفارة. رواه بن أبي حاتمٍ،
فأرخص اللّه لهذه الأمّة وجعل فيه كفّارةً، ولم يجعله طلاقًا كما كانوا يعتمدونه في جاهليّتهم. هكذا قال غير واحدٍ من السّلف. ذكر هذا القول ابن كثير
الدليل على القول الثاني :
- لأنَّ اللَّهَ سَمَّاهُ {مُنْكَراً مِنَ الْقَوْلِ وَزُوراً}.ذكره هذا السعدي
والصحيح بأنه محرم ؛ لأن الله شنع وعظم أمره .

السؤال الرابع: فسّر باختصار قوله تعالى:-
(قَدْ سَمِعَ اللَّهُ قَوْلَ الَّتِي تُجَادِلُكَ فِي زَوْجِهَا وَتَشْتَكِي إِلَى اللَّهِ وَاللَّهُ يَسْمَعُ تَحَاوُرَكُمَا إِنَّ اللَّهَ سَمِيعٌ بَصِيرٌ (1)) المجادلة.

{قَدْ سَمِعَ اللَّهُ قَوْلَ الَّتِي تُجَادِلُكَ فِي زَوْجِهَا}:يخاطب الله سبحانه وتعال نبيه فيقول :" قد سمع الله قول التي تجادلك" أي تخاطبك وتحادثك ويقصد بها خولة بنت ثعلبة حيث جاءت تشكي إلى الرسول صلى الله عليه وسلم زوجها بأنها لما كبرت و كان كبير السن وسيء الخلق فظاهر منها فقال لها : أنت علي كظهر أمي وكان يعد من الطلاق في الجاهلية .

{وَتَشْتَكِي إِلَى اللَّهِ وَاللَّهُ يَسْمَعُ تَحَاوُرَكُمَا} : والله يسمع ما يدور بينكما وما تتراجعان فيه بشأن ، ، وهي تشتكي زوجها :أوس بن الصامت وكان من الأنصار، وفي هذه الآية اثبات صفة السمع لله سبحانه وتعالى .

{إِنَّ اللَّهَ سَمِيعٌ بَصِيرٌ} :وفيه تأكيد على صفة السمع لله سبحانه وتعالى فيسمع بأي مكان وفي أي زمان ، وبصير : فيبصر ما كان في ملأ أو خلاء في ضياء النهار أو ظلام الليل .

السؤال الخامس: استدلّ لما يلي مما درست
فضل العلم وأهله.
"وإذا قيل لكم تفسحوا في المجالس فافسحوا يفسح الله لكم وإذا قيل انشزوا فانشزوا يرفع الله الذين ءامنوا منكم والذين أوتوا العلم درجات "
الشاهد : " يرفع الله الذين ءامنوا والذين أوتوا العلم درجات "
وفيها دليل على التأدب بأدب العلم والعمل بما فيه وما يقتضه.

السؤال السادس: اذكر الفوائد السلوكية التي استفدتها من دراستك لتفسير قوله تعالى:-
قوله تعالى: (قَدْ سَمِعَ اللَّهُ قَوْلَ الَّتِي تُجَادِلُكَ فِي زَوْجِهَا وَتَشْتَكِي إِلَى اللَّهِ وَاللَّهُ يَسْمَعُ تَحَاوُرَكُمَا إِنَّ اللَّهَ سَمِيعٌ بَصِيرٌ (1)) المجادلة.
- اثبات صفة السمع لله سبحانه وتعالى ،ومن علم هذا الأمر وجب عليه أن يستحضره هذا في حديثه ويراقب الله في ذلك ، ويتقي الله في نفسه التي بين جنبيه فلا يقول إلا حلالا ولا يسمع إلا ما يرضي الله ولا يرضى إلا بما يرضاه الله ورسوله ، فمن كان لله أتقى كان لله أقرب "نسأل الله واسع فضله".


- سعة علم الله وإحاطته بخلقة ،فالله سبحانه وتعالى علمة محيط فيرى دبيب النملة على الصخرة الصماء في الليلة الظلماء ، ويرى ما تخفي الصدور وما تكنه النفوس من شر وخير فأصلح ما بداخلك ، حتى يرى الله منك صدق سريرة وصلاحا ، فتفوز بولاية الله لك وحفظة وهدايته لك ،فهو القائل جل في علاه:" ويزيد الله الذين اهتدوا هدى".

- رحمة الله سبحانه وتعالى واسعه ، فلما أتت المرأة تشتكي من زوجها أنزل آيات من فوق سبع سماوات رحمة بحالها ، فمن سمع مناجاة هذه المرأة من فوق سبع سماوات ورحمها ورحم حالها وضعفها ، لا يعجز أن يسمع نجوى أحدنا ، متى ما كانت هذه المناجاة خالصة لوجهه و فيها توسل وإلحاح على الله وفيها طهارة جسد من مال حرام ، وفيها تذلل وافتقار إلى الله واعتراف بضعفنا وعجزنا ، فليس بيننا وبين الله حجب إلا ما جنته أنفسنا من ذنوب أو معاصي ومن كان مكثرا للطاعات مقرا بذنوبه أوابا كان ذلك أقرب لإجابة دعواته ومناجاته .

  #17  
قديم 6 ذو الحجة 1436هـ/19-09-2015م, 11:38 PM
حياة بنت أحمد حياة بنت أحمد غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Aug 2014
المشاركات: 222
افتراضي

إجابات المجموعة الأولى:

السؤال الأول: اذكر المعنى اللغوي للمفردات التالية:-
أ: تجادلك:
أيْ: تُرَاجِعُكَ الكلامَ في شأنِه.
ب: زورا: كَذِباً.
ج: يحادّون: أي: مجانبون للحقّ مشاقّون له، هم في ناحيةٍ والهدى في ناحيةٍ.
د: كبتوا: أي: أهينوا ولعنوا وأخزوا.

السؤال الثاني: استخلص المسائل فقط التي ذكرها المفسّرون في تفسيرهم لقوله تعالى:-
(أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِينَ نُهُوا عَنِ النَّجْوَى ثُمَّ يَعُودُونَ لِمَا نُهُوا عَنْهُ وَيَتَنَاجَوْنَ بِالْإِثْمِ وَالْعُدْوَانِ وَمَعْصِيَةِ الرَّسُولِ وَإِذَا جَاءُوكَ حَيَّوْكَ بِمَا لَمْ يُحَيِّكَ بِهِ اللَّهُ وَيَقُولُونَ فِي أَنْفُسِهِمْ لَوْلَا يُعَذِّبُنَا اللَّهُ بِمَا نَقُولُ حَسْبُهُمْ جَهَنَّمُ يَصْلَوْنَهَا فَبِئْسَ الْمَصِيرُ (8) يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا إِذَا تَنَاجَيْتُمْ فَلَا تَتَنَاجَوْا بِالْإِثْمِ وَالْعُدْوَانِ وَمَعْصِيَةِ الرَّسُولِ وَتَنَاجَوْا بِالْبِرِّ وَالتَّقْوَى وَاتَّقُوا اللَّهَ الَّذِي إِلَيْهِ تُحْشَرُونَ (9) إِنَّمَا النَّجْوَى مِنَ الشَّيْطَانِ لِيَحْزُنَ الَّذِينَ آَمَنُوا وَلَيْسَ بِضَارِّهِمْ شَيْئًا إِلَّا بِإِذْنِ اللَّهِ وَعَلَى اللَّهِ فَلْيَتَوَكَّلِ الْمُؤْمِنُونَ (10)) المجادلة.

- من هم الذين نهوا عن النجوى. ك .
- المراد بالنجوى. س.
- سبب نزول : {ألم تر إلى الّذين نهوا عن النّجوى ثمّ يعودون لما نهوا عنه}. ك ، ش.
- المراد بالإثم. ك ، ش.
- المراد بالعدوان. ك ، ش.
- المراد بمعصية الرسول. ك، ش.
- { سبب نزول وإذا جاءوك حيّوك بما لم يحيّك به اللّه} ك ، ش.
- من هم؟ ك، س، ش.
- المراد بقوله: {ويقولون في أنفسهم لولا يعذّبنا اللّه بما نقول} ك، س، ش.
- وعيدهم. ك ، س، ش.
- بماذا أمر الله تعالى المؤمنين؟ ك، س.
- المراد بالبر. س.
- المراد بالتقوى. س.
- ما الذي يفيده قوله تعالى: {الّذي إليه تحشرون}. ك، ش .
- من المحرض على النجوى، وما هدفه من ذلك؟ ك، س، ش.
- هل يتحقق هدفه؟ ك، س،ش.
- ما الواجب على من حزن من النجوى؟ ك، س ، ش.
- المراد بالتوكل على الله . س، ش.


السؤال الثالث: اذكر مع الترجيح الأقوال الواردة في تفسير:-
المراد بالمظاهرة وحكمها.

المُظاهَرَةُ مِن الزَّوْجةِ أنْ يقولَ الرجُلُ لزَوْجتِه: أنتِ عَلَيَّ كظَهْرِ أُمِّي ـ أو غيرِها مِن مَحَارِمِه ـ أو أنتِ عَلَيَّ حَرامٌ.
وحكمه كما قال تعالى: {وَإِنَّهُمْ لَيَقُولُونَ مُنكَرًا مِّنَ الْقَوْلِ وَزُورًا} .

السؤال الرابع: فسّر باختصار قوله تعالى:-
(قَدْ سَمِعَ اللَّهُ قَوْلَ الَّتِي تُجَادِلُكَ فِي زَوْجِهَا وَتَشْتَكِي إِلَى اللَّهِ وَاللَّهُ يَسْمَعُ تَحَاوُرَكُمَا إِنَّ اللَّهَ سَمِيعٌ بَصِيرٌ (1)) المجادلة.

هذه الآية نزلت في خولة بنت ثعلبة لما ظاهرها زوجها أوْسُ بنُ الصامتِ، فذهبت تستفي النبي صلى الله عليه وسلم، وتقولُ: يا رسولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: أكَلَ شَبَابِي، وَنَثَرْتُ له بَطنِي، حتى إذا كَبِرَ سِنِّي، وانقطَعَ وَلَدِي، ظاهَرَ مِنِّي، اللهمَّ إنِّي أشْكُو إليك. قالتْ: فما بَرِحَتْ حتى نَزَلَ جِبريلُ بهؤلاءِ الآياتِ:{قَدْ سَمِعَ اللَّهُ قَوْلَ الَّتِي تُجَادِلُكَ}".
قوله:{قَدْ سَمِعَ اللَّهُ قَوْلَ الَّتِي تُجَادِلُكَ فِي زَوْجِهَا} أيْ: تُرَاجِعُكَ الكلامَ في شأنِه.
قوله:{وَتَشْتَكِي إِلَى اللهِ}:ما أصابها من ظهار زوجها.
قوله:{وَاللَّهُ يَسْمَعُ تَحَاوُرَكُمَا}؛ أيْ: تَخَاطُبَكُما فيما بينَكما.
قوله: {إِنَّ اللَّهَ سَمِيعٌ} لِجَميعِ الأصواتِ في جَميعِ الأوقاتِ على تَفَنُّنِ الحاجاتِ، {بَصِيرٌ}: يُبْصِرُ دَبِيبَ النَّمْلَةِ السَّوْدَاءِ على الصخْرَةِ الصَّمَّاءِ في الليلةِ الظَّلْمَاءِ. ـ سبحانه ما أعظمه!

السؤال الخامس: استدلّ لما يلي مما درست
فضل العلم وأهله.

{يَرْفَعِ اللَّهُ الَّذِينَ آَمَنُوا مِنْكُمْ وَالَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ دَرَجَاتٍ}.

السؤال السادس: اذكر الفوائد السلوكية التي استفدتها من دراستك لتفسير قوله تعالى:-
قوله تعالى: (قَدْ سَمِعَ اللَّهُ قَوْلَ الَّتِي تُجَادِلُكَ فِي زَوْجِهَا وَتَشْتَكِي إِلَى اللَّهِ وَاللَّهُ يَسْمَعُ تَحَاوُرَكُمَا إِنَّ اللَّهَ سَمِيعٌ بَصِيرٌ (1)) المجادلة.

1. من علم سعة علم الله وإحاطة سمعه وبصره لجأ إليه في جميع أمور حياته.
2. كل من راودته نفسه على عمل معصية تذكر أن الله سميع بصير.
3. من فوض أمره لله تعالى كفاه.
4. على العبد قطع جميع العلائق ، ويتعلق بالله تعالى في السراء والضراء.

  #18  
قديم 6 ذو الحجة 1436هـ/19-09-2015م, 11:45 PM
ريم الحمدان ريم الحمدان غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المستوى السابع
 
تاريخ التسجيل: Aug 2014
المشاركات: 447
افتراضي إجابة الأسئلة

بسم الله الرحمن الرحيم
اختر مجموعة من المجموعات التالية وأجب عن أسئلتها إجابة وافية:
المجموعة الأولى:
السؤال الأول: اذكر المعنى اللغوي للمفردات التالية:-
أ: تجادلك : تراجعك الكلام في شأنه ( الأشقر )
ب: زورا: قولاً باطلاً منكراً ( ابن كثير ) ، قولاً شنيعاً وكذباً ( السعدي) ،قولاً فظيعاً ينكره الشرع ( الأشقر)
ج: يحادّون:شاقوا الله ورسوله وعاندوا شرعه .( السعدي)
د: كبتوا:أذلوا وأهينوا وأخزوا ( السعدي ، الأشقر )

السؤال الثاني: استخلص المسائل فقط التي ذكرها المفسّرون في تفسيرهم لقوله تعالى:-
(أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِينَ نُهُوا عَنِ النَّجْوَى ثُمَّ يَعُودُونَ لِمَا نُهُوا عَنْهُ وَيَتَنَاجَوْنَ بِالْإِثْمِ وَالْعُدْوَانِ وَمَعْصِيَةِ الرَّسُولِ وَإِذَا جَاءُوكَ حَيَّوْكَ بِمَا لَمْ يُحَيِّكَ بِهِ اللَّهُ وَيَقُولُونَ فِي أَنْفُسِهِمْ لَوْلَا يُعَذِّبُنَا اللَّهُ بِمَا نَقُولُ حَسْبُهُمْ جَهَنَّمُ يَصْلَوْنَهَا فَبِئْسَ الْمَصِيرُ (. 8 ) يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا إِذَا تَنَاجَيْتُمْ فَلَا تَتَنَاجَوْا بِالْإِثْمِ وَالْعُدْوَانِ وَمَعْصِيَةِ الرَّسُولِ وَتَنَاجَوْا بِالْبِرِّ وَالتَّقْوَى وَاتَّقُوا اللَّهَ الَّذِي إِلَيْهِ تُحْشَرُونَ (. 9) إِنَّمَا النَّجْوَى مِنَ الشَّيْطَانِ لِيَحْزُنَ الَّذِينَ آَمَنُوا وَلَيْسَ بِضَارِّهِمْ شَيْئًا إِلَّا بِإِذْنِ اللَّهِ وَعَلَى اللَّهِ فَلْيَتَوَكَّلِ الْمُؤْمِنُونَ . 0 )) المجادلة.
من المسائل الواردة في هذه الآيات :
1- النهي أن يتناجى اثنان دون الثالث .
2- النهي عن التناجي بالشر .
3-أمر الله المؤمنين أن يتناجوا بالبر والتقوى .
4- البر : اسم جامع لكل ما يحبه الله ويرضاه .
5-الآيات أخبرتنا عن صفات المتناجين بالإثم وهم إما منافقون أو يهود .
6- كان اليهود لعنهم الله يحييون الرسول صلى الله عليه وسلم ب( السام عليك) فكان النبي صلى الله عليه وسلم يرد عليهم (وعليكم ).
7- يعتقد المسرف على نفسه أن إمهال الله دليل على رضا الله عنه وهذا غير صحيح فالله يمهل ولا يهمل .
8-مصدر النجوى هو الشيطان ليحزن المسلمين .
9-أمر الله المؤمنين بالتوكل عليه واللجوء إليه فإنه يكفيهم ويحفظهم من كيد الأعداء .
10- وعيد الله الشديد لمن يتطاول على النبي صلى الله عليه وسلم .


السؤال الثالث: اذكر مع الترجيح الأقوال الواردة في تفسير:-
المراد بالمظاهرة وحكمها.
الظهار : وهي أن يقول الرجل لامرأته أنت علي كظهر أمي .
وكان في الجاهلية طلاقاً ،فلما جاء الإسلام أنزل الله عز وجل الكفارة .
ولم أجد خلافاً في معنى الظهار ، إنما الخلاف في معنى العود بعد الظهار ( ثم يعودون لما قالوا) :
1-ذكر ابن حزم وجماعة تكرار لفظ الظهار وهو قول باطل .
2- قال الشافعي أن يمسك الرجل زوجته بعد الظهار زمناً ولا يطلقها .
3-قال ابن حنبل :أن يعود الرجل إلى الجماع أو يعزم عليه فلا تحل له إلا بعد الكفارة .
4-ذكر عن مالك : العزم على الجماع أو الإمساك عنه .
5-قال أبو حنيفة : أن يعود للظهار بعد تحريمه .ولا تحل له زوجته الا بعد الكفارة .
6- روي عن سعيد بن جبير :العودة للجماع بعدما حرموه على أنفسهم .

السؤال الرابع: فسّر باختصار قوله تعالى:-
(قَدْ سَمِعَ اللَّهُ قَوْلَ الَّتِي تُجَادِلُكَ فِي زَوْجِهَا وَتَشْتَكِي إِلَى اللَّهِ وَاللَّهُ يَسْمَعُ تَحَاوُرَكُمَا إِنَّ اللَّهَ سَمِيعٌ بَصِيرٌ (1)) المجادلة.
نزلت هذه الآيات في خولة بنت ثعلبة عندما ظاهرها زوجها أوس بن الصامت ، فأراد مراجعتها فرفضت وذهبت لتستفي الرسول صلى الله عليه وسلم . كانت تشكو حالها للنبي صلى الله عليه وسلم بصوت خافت حتى أن عائشة رضي الله عنها لم تسمع الحوار ولكن الله السميع البصير سمع الحوار وأنزل فيها آيات تتلى إلى يوم الدين . وقول الله عز وجل ( تجادلك ) تعطينا معنى أن موضوع خولة رضي الله عنها لم يكن فقط إخبار عن حالها ولكن كان هناك حوار بينها وبين الرسول صلى الله عليه وسلم وأخذ ورد . في البداية أخبرها النبي صلى الله عليه وسلم أنها طالق ثم أنزل الله بياناً شافياً وأنزل حكم الظهار وكفارته التي لم يكن أوس قادراً عليهافهو الرجل الفقير الكبير في السن فلا يستطيع نفقة ولا صوماً فأعانها النبي صلى الله عليه وسلم من بيت الصدقة وأعانت هي زوجها وأوصاها النبي صلى الله عليه وسلم بزوجها خيراً ففعلت .


السؤال الخامس: استدلّ لما يلي مما درست
فضل العلم وأهله.
قال تعالى : ( يرفع الله الذين آمنوا منكم والذين أوتوا العلم درجات ) الحشر ( 11) .


السؤال السادس: اذكر الفوائد السلوكية التي استفدتها من دراستك لتفسير قوله تعالى:-
قوله تعالى: (قَدْ سَمِعَ اللَّهُ قَوْلَ الَّتِي تُجَادِلُكَ فِي زَوْجِهَا وَتَشْتَكِي إِلَى اللَّهِ وَاللَّهُ يَسْمَعُ تَحَاوُرَكُمَا إِنَّ اللَّهَ سَمِيعٌ بَصِيرٌ (1)) المجادلة.
من الفوائد السلوكية في الآية :
1-على المسلم مراقبة الله في كل شيء واستشعارأن الله هو السميع البصير .
2- إذا واجهتك مشكلة فتوجه لما قاله الله ورسوله ففيه ستجد الحل بإذن الله .
3- إن أصابك هم أو غم فارفع شكواك لخالقك فهو سميع قريب ،وقد وعد عباده بإجابة دعائهم .
4- على الزوجة المسلمة الحفاظ على بيت الزوجية ما استطاعت وتقديم المصلحة العامة.


استغفر الله وأتوب إليه

  #19  
قديم 7 ذو الحجة 1436هـ/20-09-2015م, 01:03 AM
كمال بناوي كمال بناوي غير متواجد حالياً
هيئة الإشراف
 
تاريخ التسجيل: Jul 2013
الدولة: ايطاليا
المشاركات: 2,169
افتراضي

لمجموعة الأولى:

السؤال الأول: اذكر المعنى اللغوي للمفردات التالية:-

أ: تجادلك : تراجعك الكلام في شأن ما.

:ب: زورا : كذبا

ج: يحادّون : يشاقون ، يعادون ، يخالفون.

د: كبتوا : أذلوا وأهينوا وأخزوا.

لسؤال الثاني: استخلص المسائل فقط التي ذكرها المفسّرون في تفسيرهم لقوله تعالى:-

(أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِينَ نُهُوا عَنِ النَّجْوَى ثُمَّ يَعُودُونَ لِمَا نُهُوا عَنْهُ وَيَتَنَاجَوْنَ بِالْإِثْمِ وَالْعُدْوَانِ وَمَعْصِيَةِ الرَّسُولِ وَإِذَا جَاءُوكَ حَيَّوْكَ بِمَا لَمْ يُحَيِّكَ بِهِ اللَّهُ وَيَقُولُونَ فِي أَنْفُسِهِمْ لَوْلَا يُعَذِّبُنَا اللَّهُ بِمَا نَقُولُ حَسْبُهُمْ جَهَنَّمُ يَصْلَوْنَهَا فَبِئْسَ الْمَصِيرُ (8) يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا إِذَا تَنَاجَيْتُمْ فَلَا تَتَنَاجَوْا بِالْإِثْمِ وَالْعُدْوَانِ وَمَعْصِيَةِ الرَّسُولِ وَتَنَاجَوْا بِالْبِرِّ وَالتَّقْوَى وَاتَّقُوا اللَّهَ الَّذِي إِلَيْهِ تُحْشَرُونَ (9) إِنَّمَا النَّجْوَى مِنَ الشَّيْطَانِ لِيَحْزُنَ الَّذِينَ آَمَنُوا وَلَيْسَ بِضَارِّهِمْ شَيْئًا إِلَّا بِإِذْنِ اللَّهِ وَعَلَى اللَّهِ فَلْيَتَوَكَّلِ الْمُؤْمِنُونَ (10)) المجادلة.

(أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِينَ نُهُوا عَنِ النَّجْوَى ثُمَّ يَعُودُونَ لِمَا نُهُوا عَنْهُ وَيَتَنَاجَوْنَ بِالْإِثْمِ وَالْعُدْوَانِ وَمَعْصِيَةِ الرَّسُولِ وَإِذَا جَاءُوكَ حَيَّوْكَ بِمَا لَمْ يُحَيِّكَ بِهِ اللَّهُ وَيَقُولُونَ فِي أَنْفُسِهِمْ لَوْلَا يُعَذِّبُنَا اللَّهُ بِمَا نَقُولُ حَسْبُهُمْ جَهَنَّمُ يَصْلَوْنَهَا فَبِئْسَ الْمَصِيرُ (8)

1) أسباب النزول:

1-1 : سبب نزول الآية ك،ش.

2) المسائل التفسيرية :

*معنى النجوى س.

*أصناف النجوى س.

*مرجع الضمير في قوله تعالى{نهوا} ك،ش.

*سبب النهي عن النجوى السيئة ك.

*معنى الإثم ش.

*متعلق الإثم ك

*معنى العدوان

*متعلق العدوان ك

*معنى معصية الرسول

*المراد بالتناجي بمعصية الرسول ك

*مرجع الضمير في قوله تعالى{وإذا جاءوك } ك،ش.

*ذكر صيغة تحية اليهود والمنافقين للمؤمنين ك،ش.

*معنى تلك الصيغة ك،ش.

*بيان صيغة الرد على تحية الكفار ك،ش.

*النهي عن التفحش في الرد على تحية الكفار ك.

*مرجع الضمير في قوله تعالى {ويقولون في أنفسهم } ك.

*اغترار اليهود والمنافقين بعدم معاجلة الله لهم بالعذاب الدنيوي بسبب مقولتهم ك،ش.

*بيان بطلان استدلالهم بعدم معاجلتهم بالعقوبة على تكذيب نبوة الرسول صلىالله عليه وسلم ك،ش.

*المعنى الاجمالي لقوله تعالى {ويقولون في أنفسهم لولا يعذّبنا اللّه بما نقول} ك س،ش.

*معنى حسبهم س،ش.

*معنى يصلونها س،ش.

*معنى بئس المصير س،ش.

*المعنى الاجمالي لقوله {حسبهم جهنم يصلونها فبيس المصير} ك

تفسير قوله تعالى: (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا إِذَا تَنَاجَيْتُمْ فَلَا تَتَنَاجَوْا بِالْإِثْمِ وَالْعُدْوَانِ وَمَعْصِيَةِ الرَّسُولِ وَتَنَاجَوْا بِالْبِرِّ وَالتَّقْوَى وَاتَّقُوا اللَّهَ الَّذِي إِلَيْهِ تُحْشَرُونَ (9) )

1) المسائل التفسيرية:

*مقصد الآية ك.

*معنى البر س،ش.

*معنى التقوى س،ش.

*نهي المؤمنين عن التناجي بالإثم والعدوان ومعصية الرسول ك.

*أمر المؤمنين بالتناجي بالبر والتقوى ك.

*مناسبة ذكر الحشر إلى الله تعالى بعد الأمر بالتناجي بالبر والتقوى ك.

تفسير قوله تعالى: (إِنَّمَا النَّجْوَى مِنَ الشَّيْطَانِ لِيَحْزُنَ الَّذِينَ آَمَنُوا وَلَيْسَ بِضَارِّهِمْ شَيْئًا إِلَّا بِإِذْنِ اللَّهِ وَعَلَى اللَّهِ فَلْيَتَوَكَّلِ الْمُؤْمِنُونَ (10) )

1) المسائل التفسيرية:

*ذكر مصدر النجوى المذمومة ك،س،ش.

*مراد الشيطان من تزيينه النجوى لأوليائه ك،س،ش.

*ذكر ضعف كيد الشيطان للمؤمنين ك،س،ش.

*ذكر كيفية اتقاء كيد الشيطان بخصوص النجوى ك،س،ش.

*نهي المؤمنين عن مناجاة بعضهم لبعض ولو بخير في حضور إخوانهم ك،س،ش.

السؤال الثالث: اذكر مع الترجيح الأقوال الواردة في تفسير:-

المراد بالمظاهرة وحكمها.

*المظاهرة أصلها الظهار ، وهو مشتق من الظهر ، والمظاهرة هي أن يقول الرجل لزوجته : أنت علي كظهر أمي ، أو غيرها من محارمه ، أو أنت علي حرام ، والراجح أن هذه الصيغ كلها تسمى ظهارا ، لأن المعتاد الذي كان عند أهل الجاهلية في هذا اللفظ الظهر . ذكر ذلك ابن كثير والسعدي والأشقر.

*وحكم المظاهرة أنها حرام ، لأن الله قال عن المظاهرين بأنهم يقولون منكرا من القول وزورا.

السؤال الرابع: فسّر باختصار قوله تعالى:-

(قَدْ سَمِعَ اللَّهُ قَوْلَ الَّتِي تُجَادِلُكَ فِي زَوْجِهَا وَتَشْتَكِي إِلَى اللَّهِ وَاللَّهُ يَسْمَعُ تَحَاوُرَكُمَا إِنَّ اللَّهَ سَمِيعٌ بَصِيرٌ (1)) المجادلة.

ذكر ابن كثير أن هذه الآية نزلت في خولة بنت ثعلبة ، حين اشتكت زوجها أوس بن الصامت - وهو أحد الأنصار- لما ظاهرها ، فقال تعالى مخاطبا نبيه {قد سمع الله قول التي تجادلك } أي تراجعك الكلام {في زوجها تشتكي إلى الله} مظاهرة زوجها منها ، وفي هذا إشارة إلى إزالة شكواها منه عز وجل{ والله يسمع تحاوركما }أي تخاطبكما {إن الله سميع}لجميع الأصوات ، على اختلاف اللغات ، وتفنن الحاجات {بصير} بصير ، قد أحاط بصره بكل الأشياء دقيقها وجليلها ، لا يخفى عنه شيء منها ، ففي هذا إخبار بكمال سمعه وبصره عز وجل وبإحاطته بعلم كل شيء ومن ذلك شكوى المرأة التي اشتكت مظاهرة زوجها.

السؤال الخامس: استدلّ لما يلي مما درست : فضل العلم وأهله:

قال تعالى {يَرْفَعِ اللَّهُ الَّذِينَ آَمَنُوا مِنْكُمْ وَالَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ دَرَجَاتٍ وَاللَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ خَبِيرٌ}.

السؤال السادس: اذكر الفوائد السلوكية التي استفدتها من دراستك لتفسير قوله تعالى: (قَدْ سَمِعَ اللَّهُ قَوْلَ الَّتِي تُجَادِلُكَ فِي زَوْجِهَا وَتَشْتَكِي إِلَى اللَّهِ وَاللَّهُ يَسْمَعُ تَحَاوُرَكُمَا إِنَّ اللَّهَ سَمِيعٌ بَصِيرٌ (1)) المجادلة.

1)تعظيم الله وشدة مراقبته لكمال سمعه وبصره وإحاطته بكل شيء.

2) استشعار قرب الله عز وجل من عباده.

3) سعة رحمة الله عز وجل ويسر شريعته.

  #20  
قديم 7 ذو الحجة 1436هـ/20-09-2015م, 02:12 AM
الصورة الرمزية إسراء خليفة
إسراء خليفة إسراء خليفة غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المستوى السادس
 
تاريخ التسجيل: Jul 2014
الدولة: مصر
المشاركات: 1,182
افتراضي


المجموعة الثانية
السؤال الأول: اذكر المعنى اللغوي للمفردات التالية:-
أ: النجوى

الحديث سرا
ب: أأشفقتم

أخفتم
ج: جنة

وقاية وسترة
د: استحوذ

غلب عليهم واستعلى وأحاط بهم.

السؤال الثاني: استخلص المسائل فقط التي ذكرها المفسّرون في تفسيرهم لقوله تعالى
:-
(أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِينَ تَوَلَّوْا قَوْمًا غَضِبَ اللَّهُ عَلَيْهِمْ مَا هُمْ مِنْكُمْ وَلَا مِنْهُمْ وَيَحْلِفُونَ عَلَى الْكَذِبِ وَهُمْ يَعْلَمُونَ (14) أَعَدَّ اللَّهُ لَهُمْ عَذَابًا شَدِيدًا إِنَّهُمْ سَاءَ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ (15) اتَّخَذُوا أَيْمَانَهُمْ جُنَّةً فَصَدُّوا عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ فَلَهُمْ عَذَابٌ مُهِينٌ (16) لَنْ تُغْنِيَ عَنْهُمْ أَمْوَالُهُمْ وَلَا أَوْلَادُهُمْ مِنَ اللَّهِ شَيْئًا أُولَئِكَ أَصْحَابُ النَّارِ هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ (17) يَوْمَ يَبْعَثُهُمُ اللَّهُ جَمِيعًا فَيَحْلِفُونَ لَهُ كَمَا يَحْلِفُونَ لَكُمْ وَيَحْسَبُونَ أَنَّهُمْ عَلَى شَيْءٍ أَلَا إِنَّهُمْ هُمُ الْكَاذِبُونَ (18) اسْتَحْوَذَ عَلَيْهِمُ الشَّيْطَانُ فَأَنْسَاهُمْ ذِكْرَ اللَّهِ أُولَئِكَ حِزْبُ الشَّيْطَانِ أَلَا إِنَّ حِزْبَ الشَّيْطَانِ هُمُ الْخَاسِرُونَ (19)) المجادلة.


قوله تعالى: (أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِينَ تَوَلَّوْا قَوْمًا غَضِبَ اللَّهُ عَلَيْهِمْ مَا هُمْ مِنْكُمْ وَلَا مِنْهُمْ وَيَحْلِفُونَ عَلَى الْكَذِبِ وَهُمْ يَعْلَمُونَ (14) )

المعنى الإجمالي للآية ك س ش
المراد بـ "غضب الله عليهم" ك س ش
مرجع الضمير في "هم" ك س ش
أسباب النفاق ك
عاقبة النفاق س
معنى "تولوا " ش
المقصود بـ {وَيَحْلِفُونَ عَلَى الكَذِبِ} ك س ش
المقصود بـ {وَهُمْ يَعْلَمُونَ} ك س ش
قوله تعالى: (أَعَدَّ اللَّهُ لَهُمْ عَذَابًا شَدِيدًا إِنَّهُمْ سَاءَ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ (15) )

مرجع الضمير في "لهم " و"إنهم" ك س ش
سبب استحقاق المنافقين العذاب الشديد ك س ش
المعنى الإجمالي للآية ك س ش
قوله تعالى: (اتَّخَذُوا أَيْمَانَهُمْ جُنَّةً فَصَدُّوا عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ فَلَهُمْ عَذَابٌ مُهِينٌ (16) )

مرجع الضمير في " اتخذوا " و" أيمانهم " و" صدوا" س ش ك
معنى "جنة" س ش
معنى "اتخذوا أيمانهم جنة " س ش ك
المراد بـ"سبيل الله " س
المقصود بـ{فَصَدُّوا عَن سَبِيلِ اللهِ} ش
معنى بـ{فَلَهُمْ عَذَابٌ مُّهِينٌ} ش
قوله تعالى: (لَنْ تُغْنِيَ عَنْهُمْ أَمْوَالُهُمْ وَلَا أَوْلَادُهُمْ مِنَ اللَّهِ شَيْئًا أُولَئِكَ أَصْحَابُ النَّارِ هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ (17) )

معنى {لن تغني عنهم أموالهم ولا أولادهم من اللّه شيئًا } س ش ك
معنى "خالدون"
قوله تعالى: (يَوْمَ يَبْعَثُهُمُ اللَّهُ جَمِيعًا فَيَحْلِفُونَ لَهُ كَمَا يَحْلِفُونَ لَكُمْ وَيَحْسَبُونَ أَنَّهُمْ عَلَى شَيْءٍ أَلَا إِنَّهُمْ هُمُ الْكَاذِبُونَ (18) )

معنى "يبعثهم " ك
المقصود بقوله{ فيحلفون له كما يحلفون لكم } ك س ش
المقصود بقوله {ويحسبون أنّهم على شيءٍ} ك س ش
دلالة الآية عل أن الجزاء من جنس العمل ك س
قوله تعالى: (اسْتَحْوَذَ عَلَيْهِمُ الشَّيْطَانُ فَأَنْسَاهُمْ ذِكْرَ اللَّهِ أُولَئِكَ حِزْبُ الشَّيْطَانِ أَلَا إِنَّ حِزْبَ الشَّيْطَانِ هُمُ الْخَاسِرُونَ (19) )

معنى "استحوذ " ش
المقصود ب { فَأَنسَاهُمْ ذِكْرَ اللهِ} ش
المقصود بـ {أُولَئِكَ حِزْبُ الشَّيْطَانِ} ش
سبب خسران المنافقين ش

السؤال الثالث: اذكر مع الترجيح الأقوال الواردة في تفسير:-
المراد بالتماس

- النّكاح، قاله ابن عباس، عطاء، والزهري، وقتادة، ومقاتل ابن حيّان. ذكره ابن كثير.
- الوطء، ذكره السعدي.
- الجماع، ذكره الأشقر.
لا أدري أثمّ أقوال أخرى ولم أنتبه إليها أم لا ؟
وهذه الثلاثة المذكورة لا ترجيح بينها فكلها أسماء لمسمى واحد.

السؤال الرابع
: فسّر باختصار قوله تعالى
:-
(أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِينَ نُهُوا عَنِ النَّجْوَى ثُمَّ يَعُودُونَ لِمَا نُهُوا عَنْهُ وَيَتَنَاجَوْنَ بِالْإِثْمِ وَالْعُدْوَانِ وَمَعْصِيَةِ الرَّسُولِ وَإِذَا جَاءُوكَ حَيَّوْكَ بِمَا لَمْ يُحَيِّكَ بِهِ اللَّهُ وَيَقُولُونَ فِي أَنْفُسِهِمْ لَوْلَا يُعَذِّبُنَا اللَّهُ بِمَا نَقُولُ حَسْبُهُمْ جَهَنَّمُ يَصْلَوْنَهَا فَبِئْسَ الْمَصِيرُ (8)) المجادلة.

كان اليهود إذا مر بهم رجل من المؤمنين تناجوا بينهم حتى يظن المؤمن أنهم يتناجون بقتله أو أذاه، وربما تناجوا بمعصية الرسول ومخالفته. وقد نهاهم رسول الله عن ذلك فلم يستجيبوا له. وكانوا إذا دخلوا على رسول الله صلى الله عليه وسلم حيّوه بقولهم " السام عليكم" يريدون الموت، وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم يجيبهم بقوله "وعليكم" فيقولون في أنفسهم لو كان نبيا حقا لأجاب الله دعاءه فينا وهلكنا؛ لكن الله جعل لهم أجلا لن يخلفوه فإذا كان يوم القيامة كانوا من أصحاب النار هم فيها خالدون.

السؤال الخامس: استدلّ لما يلي مما درست

حرمة موالاة الكفّار.

{لَا تَجِدُ قَوْمًا يُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآَخِرِ يُوَادُّونَ مَنْ حَادَّ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَلَوْ كَانُوا آَبَاءَهُمْ أَوْ أَبْنَاءَهُمْ أَوْ إِخْوَانَهُمْ أَوْ عَشِيرَتَهُمْ.. }

السؤال السادس: اذكر الفوائد السلوكية التي استفدتها من دراستك لتفسير قوله تعالى
:-
(إِنَّمَا النَّجْوَى مِنَ الشَّيْطَانِ لِيَحْزُنَ الَّذِينَ آَمَنُوا وَلَيْسَ بِضَارِّهِمْ شَيْئًا إِلَّا بِإِذْنِ اللَّهِ وَعَلَى اللَّهِ فَلْيَتَوَكَّلِ الْمُؤْمِنُونَ (10)) المجادلة.

- إذا كان شخصا وسط مجموعة فلا ينفرد بواحد يناجيه ويترك البقية.
- محاولة إدخال السرور على المسلم وصرف الحزن عنه لأن حزن المؤمن مراد للشيطان.
- ألا يتعلق القلب إلا بالله؛ لأنه لا يملك شيء أحد غيره.
- كلما كان حظ المسلم من التوكل أعظم كان أكثر إيمانا.

  #21  
قديم 7 ذو الحجة 1436هـ/20-09-2015م, 02:37 AM
هبة مجدي محمد علي هبة مجدي محمد علي غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Aug 2014
المشاركات: 656
افتراضي المجموعة الأولى

المجموعة الأولى:
السؤال الأول: اذكر المعنى اللغوي للمفردات التالية:-
أ: تجادلك:
أي تراجعك وتحاورك.
ب: زورا:
أي قولا ينكره الشرع، فهو كذب.
ج: يحادّون:
أي المجانبون للشرع؛الذين يكونون في حد والشرع في حد.
د: كبتوا:
من الكبت؛وهو الإهانة والذلة والخزي.

السؤال الثاني: استخلص المسائل فقط التي ذكرها المفسّرون في تفسيرهم لقوله تعالى:-
(أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِينَ نُهُوا عَنِ النَّجْوَى ثُمَّ يَعُودُونَ لِمَا نُهُوا عَنْهُ وَيَتَنَاجَوْنَ بِالْإِثْمِ وَالْعُدْوَانِ وَمَعْصِيَةِ الرَّسُولِ وَإِذَا جَاءُوكَ حَيَّوْكَ بِمَا لَمْ يُحَيِّكَ بِهِ اللَّهُ وَيَقُولُونَ فِي أَنْفُسِهِمْ لَوْلَا يُعَذِّبُنَا اللَّهُ بِمَا نَقُولُ حَسْبُهُمْ جَهَنَّمُ يَصْلَوْنَهَا فَبِئْسَ الْمَصِيرُ (8) يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا إِذَا تَنَاجَيْتُمْ فَلَا تَتَنَاجَوْا بِالْإِثْمِ وَالْعُدْوَانِ وَمَعْصِيَةِ الرَّسُولِ وَتَنَاجَوْا بِالْبِرِّ وَالتَّقْوَى وَاتَّقُوا اللَّهَ الَّذِي إِلَيْهِ تُحْشَرُونَ (9) إِنَّمَا النَّجْوَى مِنَ الشَّيْطَانِ لِيَحْزُنَ الَّذِينَ آَمَنُوا وَلَيْسَ بِضَارِّهِمْ شَيْئًا إِلَّا بِإِذْنِ اللَّهِ وَعَلَى اللَّهِ فَلْيَتَوَكَّلِ الْمُؤْمِنُونَ (10)) المجادلة.


{أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِينَ نُهُوا عَنِ النَّجْوَى ثُمَّ يَعُودُونَ لِمَا نُهُوا عَنْهُ وَيَتَنَاجَوْنَ بِالْإِثْمِ وَالْعُدْوَانِ وَمَعْصِيَةِ الرَّسُولِ وَإِذَا جَاءُوكَ حَيَّوْكَ بِمَا لَمْ يُحَيِّكَ بِهِ اللَّهُ وَيَقُولُونَ فِي أَنْفُسِهِمْ لَوْلَا يُعَذِّبُنَا اللَّهُ بِمَا نَقُولُ حَسْبُهُمْ جَهَنَّمُ يَصْلَوْنَهَا فَبِئْسَ الْمَصِيرُ }(8)

المسائل التفسيرية:

-مرجع الضمير في "نهوا" ك
-معنى النجوى س
-معنى "حيوك" س
-معنى الإثم ك ش
-معنى العدوان ك ش
-معنى معصية الرسول ش
-معنى "ويقولون في أنفسهم" س ش
-معنى "لولا يعذبنا الله" ك س ش
-أنواع المذكورين في الآية ك س ش
-{ويقولون في أنفسهم لولا يعذّبنا اللّه بما نقول}المراد بالآية ك
-معنى حسبهم ك ش
-معنى"يصلونها" ش
-معنى "المصير " ش
-سبب نزول الآية ك ش

{يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا إِذَا تَنَاجَيْتُمْ فَلَا تَتَنَاجَوْا بِالْإِثْمِ وَالْعُدْوَانِ وَمَعْصِيَةِ الرَّسُولِ وَتَنَاجَوْا بِالْبِرِّ وَالتَّقْوَى وَاتَّقُوا اللَّهَ الَّذِي إِلَيْهِ تُحْشَرُونَ}.

المسائل التفسيرية:

-المراد بالذين يتناجون بالإثم ك
- معنى البر والتقوى ش
-وجه ختام الآية بذكر الحشر ك ش

{إِنَّمَا النَّجْوَى مِنَ الشَّيْطَانِ لِيَحْزُنَ الَّذِينَ آَمَنُوا وَلَيْسَ بِضَارِّهِمْ شَيْئًا إِلَّا بِإِذْنِ اللَّهِ وَعَلَى اللَّهِ فَلْيَتَوَكَّلِ الْمُؤْمِنُونَ (10)}

المسائل التفسيرية:
-ومعنى النجوى ك
- سبب مايقع من التناجي ك ش
-هدف الشيطان من بث النجوى ك ش
-التناجي المقصود س ش
-غاية التناجي س ش
-مرجع الضمير في "بضارهم" ش
-معنى التوكل س ش
-أدلة النهي عن النجوى من السنة ك ش
-بيان تعلق وقوع الضرر بمشيئة الله س


السؤال الثالث: اذكر مع الترجيح الأقوال الواردة في تفسير:-
المراد بالمظاهرة وحكمها.
المظاهرة من الظِّهَارِ ؛ وهو أن يقول الرجل لزوجته : أنت علي كظهر أمي.
قال سعيد ابن جبيرٍ: كان الإيلاء والظّهار من طلاق الجاهليّة، فوقّت اللّه الإيلاء أربعة أشهرٍ، وجعل في الظهار الكفارة.
وحكمه: أنه حرام ، لأن الله تعالى سماه منكرا من القول وزورا.


السؤال الرابع: فسّر باختصار قوله تعالى:-
(قَدْ سَمِعَ اللَّهُ قَوْلَ الَّتِي تُجَادِلُكَ فِي زَوْجِهَا وَتَشْتَكِي إِلَى اللَّهِ وَاللَّهُ يَسْمَعُ تَحَاوُرَكُمَا إِنَّ اللَّهَ سَمِيعٌ بَصِيرٌ (1)) المجادلة.
يخبر سبحانه وتعالى أنه سمع قول المجادلة ، التي جاءت تشكو إلى الله تعالى زوجها الذي ظاهر منها بعد أن كبر سنها ووهن عظمها.
والظهار كان في الجاهلية طلاقا، فأنزل الله فيه الكفارة بعد تلك الحادثة.
ومعناه أن يقول الرجل لزوجته : أنت علي كظهر أمي .
فأخبر سبحانه وتعالى أنه سمع المجادلة؛ فسبحان الذي وسع سمعه الأصوات.
وأخبر الله تعالى بحرمة الظهار بأن وصفه بالزور ؛وهو الكذب الشنيع من القول ، فدل ذلك أنه محرم ، وفيه الكفارة.
ثم ختم الآية بما ناسب أولها؛ وهو إثبات اسم السميع والبصير لله تعالى،مع إثبات الصفة على مايليق بكمال الله تعالى، وهذان الاسمان مناسبان لمعنى الآية عموما.


السؤال الخامس: استدلّ لما يلي مما درست
فضل العلم وأهله.
من قول الله تعالى {يرفع الله الذين آمنوا منكم والذين أوتوا العلم درجات}.

السؤال السادس: اذكر الفوائد السلوكية التي استفدتها من دراستك لتفسير قوله تعالى:-
قوله تعالى: (قَدْ سَمِعَ اللَّهُ قَوْلَ الَّتِي تُجَادِلُكَ فِي زَوْجِهَا وَتَشْتَكِي إِلَى اللَّهِ وَاللَّهُ يَسْمَعُ تَحَاوُرَكُمَا إِنَّ اللَّهَ سَمِيعٌ بَصِيرٌ (1)) المجادلة.

1-ربنا سميع قريب ، فلنرفع شكوانا إليه .
2-الإيمان بسمع الله سبحانه وبصره ، وباسمي السميع البصير.
3-مراقبة الله تعالى.
4-كمال صفات الله تعالى ؛ فقد سمع المجادلة ،بينما خفي بعض حديثها على عائشة رضي الله عنها.

  #22  
قديم 7 ذو الحجة 1436هـ/20-09-2015م, 05:55 AM
أمل يوسف أمل يوسف غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المستوى الامتياز
 
تاريخ التسجيل: Aug 2014
المشاركات: 570
افتراضي

المجموعة الأولى:
السؤال الأول: اذكر المعنى اللغوي للمفردات التالية:-
أ: تجادلك: تراجعك الكلام فى شأنه
ب: زورا:كذبا
ج: يحادّون:المحادة المعاداة والمشاقة والمخالفة
د: كبتوا:أذلو وأخزوا
السؤال الثاني: استخلص المسائل فقط التي ذكرها المفسّرون في تفسيرهم لقوله تعالى:-
(أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِينَ نُهُوا عَنِ النَّجْوَى ثُمَّ يَعُودُونَ لِمَا نُهُوا عَنْهُ وَيَتَنَاجَوْنَ بِالْإِثْمِ وَالْعُدْوَانِ وَمَعْصِيَةِ الرَّسُولِ وَإِذَا جَاءُوكَ حَيَّوْكَ بِمَا لَمْ يُحَيِّكَ بِهِ اللَّهُ وَيَقُولُونَ فِي أَنْفُسِهِمْ لَوْلَا يُعَذِّبُنَا اللَّهُ بِمَا نَقُولُ حَسْبُهُمْ جَهَنَّمُ يَصْلَوْنَهَا فَبِئْسَ الْمَصِيرُ (8) يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا إِذَا تَنَاجَيْتُمْ فَلَا تَتَنَاجَوْا بِالْإِثْمِ وَالْعُدْوَانِ وَمَعْصِيَةِ الرَّسُولِ وَتَنَاجَوْا بِالْبِرِّ وَالتَّقْوَى وَاتَّقُوا اللَّهَ الَّذِي إِلَيْهِ تُحْشَرُونَ (9) إِنَّمَا النَّجْوَى مِنَ الشَّيْطَانِ لِيَحْزُنَ الَّذِينَ آَمَنُوا وَلَيْسَ بِضَارِّهِمْ شَيْئًا إِلَّا بِإِذْنِ اللَّهِ وَعَلَى اللَّهِ فَلْيَتَوَكَّلِ الْمُؤْمِنُونَ (10)) المجادلة
المسائل:
.أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِينَ نُهُوا عَنِ النَّجْوَى ثُمَّ يَعُودُونَ لِمَا نُهُوا عَنْهُ وَيَتَنَاجَوْنَ بِالْإِثْمِ وَالْعُدْوَانِ وَمَعْصِيَةِ الرَّسُولِ وَإِذَا جَاءُوكَ حَيَّوْكَ بِمَا لَمْ يُحَيِّكَ بِهِ اللَّهُ وَيَقُولُونَ فِي أَنْفُسِهِمْ لَوْلَا يُعَذِّبُنَا اللَّهُ بِمَا نَقُولُ حَسْبُهُمْ جَهَنَّمُ يَصْلَوْنَهَا فَبِئْسَ الْمَصِيرُ
-سبب نزول الآية ك
-سبب نزول قوله تعالى "وإذا جاءوك حيوك بما لم يحييك به الله" ك
-مرجع الضمير فى قوله تعالى "نهوا" ك
-المراد بالنجوى س
-معنى الإثم ك-س
-معنى العدوان ك-س
-معنى معصية الرسول ش
-معنى قوله تعالى "ويقولون فى أنفسهم" ش
-المراد بقوله تعالى "لولا يعذبنا الله بما نقول" ك-ش
-دلالة قوله تعالى "لولا يعذبنا الله بما نقول" ش
-معنى قوله تعالى "حسبهم جهنم" ك
-معنى "يصلونها" ش
-معنى "فبئس المصير" ش
-دلالة قوله تعالى "حسبهم جهنم يصلونها" س
يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا إِذَا تَنَاجَيْتُمْ فَلَا تَتَنَاجَوْا بِالْإِثْمِ وَالْعُدْوَانِ وَمَعْصِيَةِ الرَّسُولِ وَتَنَاجَوْا بِالْبِرِّ وَالتَّقْوَى وَاتَّقُوا اللَّهَ الَّذِي إِلَيْهِ تُحْشَرُونَ
المسائل:
-مقصد الآية ك
-أقسام النجوى س
-الفرق بين البر والتقوى ش
-دلالة قوله تعالى "إليه تحشرون" ك-ش
-حديث قتادة عن النجوى يوم القيامة ك
إِنَّمَا النَّجْوَى مِنَ الشَّيْطَانِ لِيَحْزُنَ الَّذِينَ آَمَنُوا وَلَيْسَ بِضَارِّهِمْ شَيْئًا إِلَّا بِإِذْنِ اللَّهِ وَعَلَى اللَّهِ فَلْيَتَوَكَّلِ الْمُؤْمِنُونَ
المسائل:
-النجوى المقصودة فى الآية ك
-معنى قوله تعالى "إنما النجوى من الشيطان" ك
-ما مراد الشيطان من تزيين النجوى ك
-الدليل من السنة على حرمة النجوى
-معنى التوكل س
-دلالة قوله تعالى "وعلى الله فليتوكل المؤمنون " ك
-مرجع الضمير فى قوله تعالى "بضارهم " ش
-معنى قوله "ليحزن الذين آمنوا" ش
-دلالة قوله تعالى "إلا بإذن الله" ش
-دلالة الآية على وعد المؤمنين بالنصر والكفاية س

السؤال الثالث: اذكر مع الترجيح الأقوال الواردة في تفسير:-
المراد بالمظاهرة وحكمها
القول الراجح :أن الظهار فى الجاهلية أن يقول الرجل لزوجته أنت على كظهر أمى وهذا القول ذكره بن كثير والسعدى والأشقر
وذكر السعدى قولا آخر وهو أن يقول الرجل لإمرأته أنت على حرام
وفى الشرع :فى سائر الأعضاء قياسا على الظهر ذكره بن كثير و السعدى
جكم الظهار:
الظهار من طلاق الجاهلية وهو قول سعيد بن جبير ذكره بن كثير
وأما فى الشرع فقد رخص الله تعالى لهذه الأمة فجعل فيه الكفارة ولم يجعله طلاقا ذكره بن كثير
.
السؤال الرابع: فسّر باختصار قوله تعالى:-

(قَدْ سَمِعَ اللَّهُ قَوْلَ الَّتِي تُجَادِلُكَ فِي زَوْجِهَا وَتَشْتَكِي إِلَى اللَّهِ وَاللَّهُ يَسْمَعُ تَحَاوُرَكُمَا إِنَّ اللَّهَ سَمِيعٌ بَصِيرٌ (1)) المجادلة
يخبر تعالى عن سعة وكمال سمعه وبصره وأنه تعالى يسمع جميع الأصوات باختلاف اللغات على تفنن الحاجات ويعلم السرائر والضمائر والخفيات والجليات ومن ذلك شكوى هذه المرأة التى جاءت إلى النبى صلى الله عليه وسلم تشكو إلى الله و له حالها بعد أن ظاهر منها زوجها وفى قوله تعالى إن الله سميع بصير إشارة بأن الله سيزيل شكواها ويرفع بلواها وقد كان .
السؤال الخامس: استدلّ لما يلي مما درست
فضل العلم وأهله
قال تعالى "يأيها الذين آمنوا إذا قيل لكم تفسحوا فى المجالس فافسحوا يفسح الله لكم وإذا قيل انشزوا فانشزوا يرفع الله الذين آمنوا منكم والذين أوتوا العلم درجات"
.
السؤال السادس: اذكر الفوائد السلوكية التي استفدتها من دراستك لتفسير قوله تعالى:-
قوله تعالى: (قَدْ سَمِعَ اللَّهُ قَوْلَ الَّتِي تُجَادِلُكَ فِي زَوْجِهَا وَتَشْتَكِي إِلَى اللَّهِ وَاللَّهُ يَسْمَعُ تَحَاوُرَكُمَا إِنَّ اللَّهَ سَمِيعٌ بَصِيرٌ (1)) المجادلة
-كمال صفات الله تعالى وكمال سمعه وبصره وسعة علمه وأنه لا يخفى عليه شىء ألبتة وهذا يورث الغبد شدة المراقبة والإنتباه على أقواله وأفعاله
-دوام الإفتقار إلى الله وسرعة اللجأ إليه لأنه القريب المجيب إليه المشتكى والملاذ وعند بابه تناخ المطايا فيفرج الكروب والهموم ويرفع البلوى
-.

  #23  
قديم 19 ذو الحجة 1436هـ/2-10-2015م, 04:21 PM
أمل عبد الرحمن أمل عبد الرحمن غير متواجد حالياً
هيئة الإشراف
 
تاريخ التسجيل: Jan 2009
المشاركات: 8,163
افتراضي

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بارك الله فيكم ونفع بكم وزادكم علما.
سنعلق بإذن الله على إجابات الأسئلة مرتبة على المجموعات.

أولا: المجموعة الأولى.
توجد ملاحظة عامّة على إجابة السؤال الخاصّ بالمراد بالمظاهرة وحكمها، وسنؤخر الكلام عليها بإذن إلى نهاية التصحيح.

بالنسبة لإجابات كل طالب في بقية أسئلة المجموعة:
1: هلال الجعدار.
قد أحسنت بارك الله فيك، واستخلاصكم لمسائل الآيات وترتيبكم لها ممتاز.
- ونذكّر بما قلنا سابقا أنه إذا ورد في الكلمة ضميران وجب تحديد الضمير المقصود بالسؤال، وكذلك فصل كل ضمير في مسألة خاصّة.
مثال: مرجع الضمير في (جاءوك)، فيوجد فيها واو الجماعة، وكاف الخطاب.
- مسألة: المراد بــ (ويقولون في أنفسهم لولا....) يمكن أن نعبر عنها بــ: غرضهم من هذا القول.
ومسألة: المراد بــ (من الشيطان) يمكن أن نعبر عنها بــ: معنى كون النجوى من الشيطان.

2: فاطمة الزهراء أحمد.
قد أحسنت بارك الله فيك ونفع بك.
- فاتتك بعض المسائل اليسيرة، ونوصي بمراجعة قائمة الأخ هلال والأخ كمال.
- حصل اختصار في سؤال التفسير بغياب الكلام عن سبب النزول، والكلام عنه مهم جدا في هذا الموضع لأن هذه الآية من الآيات التي لا يمكن فهمها بمعزل عن سبب النزول.

3: عابدة المحمدي.
قد أحسنت بارك الله فيك ونفع بك.
- في سؤال بيان معاني المفردات مطلوب معنى المفرد في اللغة عموما، كذلك يحسن بنا أن نفسّر الفعل بفعل والاسم باسم.
مثال: معنى (يحادّون) قلتِ: ((مخالفة وعصيان الله ورسوله بالكفر ومعاداة أولياؤه))
فالمطلوب أولا معنى المحادّة عموما وليس محادّة الله ورسوله على وجه الخصوص، كذلك نفسّر الفعل بفعل أو نذكر الاسم منه أولا ونفسّره فنقول المحادّة هي كذا وكذا.
- ينتبه لترتيب المسائل فتقدم أسباب النزول على مسائل التفسير.

- يلاحظ قلة المسائل المستخلصة من الآيات فالقائمة تكاد تقتصر على أول آية فقط ولم تستوفها كاملة وبقيت آيتان اعتبرت واحدة منهما مسألة كاملة وهذا خطأ بيّن.
- نذكّر بما قلنا سابقا أنه إذا ورد في الكلمة ضميران وجب تحديد الضمير المقصود بالسؤال، وكذلك فصل كل ضمير في مسألة خاصّة.
مثال: مرجع الضمير في (جاءوك)، فيوجد فيها واو الجماعة، وكاف الخطاب.
- مسألة: المراد بــ (ويقولون في أنفسهم لولا....) يمكن أن نعبر عنها بــ: غرضهم من هذا القول.

4: نبيلة نزار الصفدي.
قد أحسنت بارك الله فيك ونفع بك.
- يلاحظ تكرار الخلط بين مسألة المراد باللفظة القرآنية ومعناها.
- نذكّر بما قلنا سابقا أنه إذا ورد في الكلمة ضميران وجب تحديد الضمير المقصود بالسؤال، وكذلك فصل كل ضمير في مسألة خاصّة.
مثال: مرجع الضمير في (جاءوك)، فيوجد فيها واو الجماعة، وكاف الخطاب.


5: نوف.
قد أحسنت بارك الله فيك ونفع بك.
- المطلوب معنى اللفظة القرآنية في اللغة عموما.
مثال: تفسيرك لمعنى المحادّة فقد قيدتيها بمحادّة الله ورسوله.
- يجتهد في اختصار عناوين المسائل، لأن المسائل التي استخلصتيها لوحظ فيها طول في العنوان وإضافة لتفاصيل يمكن اختصارها.
- كذلك تفصل كل مسألة على حدة، ولا تدمج أكثر من مسألة.
مثال: مسألة (معنى البر والتقوى)

6: حياة بنت أحمد.
أحسنت بارك الله فيك ونفع بك.
- في سؤال معاني المفردات يحسن بنا أن نفسّر الفعل بفعل والاسم بالاسم.
- توجد ملحوظة غريبة لم أعهدها عليك من قبل وربما حصلت بدافع الاستعجال وهي وجود إبهام في عنوان المسألة واعتمادها على مسائل سابقة، وهذا تكرر في كثيرا في قائمة المسائل.
مثال: مسألة: من هم؟
مسألة: وعيدهم!
كل هذه عناوين غامضة لا يظهر منها ما يدلّ على مضمون المسألة.
- يجتهد في تفسير الآيات بأسلوب الطالب ولا ينسخ النصوص من كتب التفسير وإن اختصر بعضها.

7: ريم الحمدان.
أحسنت بارك الله فيك ونفع بك.
- في سؤال معاني المفردات لوحظ أنك عددتِ أقوالا متفقة، وقد اتفقنا من قبل أن عرض قولين أو ثلاثة معناه أنها أقوال مختلفة، أما أن تكون أقوالا متفقة ونفرد كل قول فهذا خطأ.
مثال: تفسيرك لمعنى (زورا)
- ونذكّر بأن المطلوب في هذا السؤال معنى المفردة القرآنية في اللغة عموما دون تقييد.
مثال: تفسيرك لمعنى المحادّة.
- في السؤال الخاصّ باستخلاص المسائل من الآيات بدا لي أنك استخصلت فوائد وليست مسائل تفسيرية، فهل حصل لبس في فهم المطلوب من السؤال؟ وأوصيك بمراجعة قائمة المسائل في تطبيقات الأخ هلال والأخ كمال وفقهما الله.
- وأثني على إجابتك في سؤال التفسير واجتهادك في تفسير الآية بأسلوبك، بارك الله فيك.

8: كمال بناوي.
قد أحسنتم بارك الله فيكم ونفع بكم.
- ونثني على اجتهادكم في استخلاص المسائل.
- ونذكّر بأنه
إذا ورد في الكلمة ضميران وجب تحديد الضمير المقصود بالسؤال، وكذلك فصل كل ضمير في مسألة خاصّة.
مثال: مرجع الضمير في (جاءوك)، فيوجد فيها واو الجماعة، وكاف الخطاب.

9: هبة مجدي.
أحسنت بارك الله فيك ونفع بك.
- وأوصيك بمراجعة قائمة المسائل في تطبيقات الأخ هلال والأخ كمال للوقوف على بعض المسائل الفائتة.

10: أمل يوسف.
أحسنت بارك الله فيك ونفع بك.


بالنسبة للسؤال الخاصّ ببيان المراد بالمظاهرة وحكمها.
- غالب الطلاب تناول بعض أجزاء الجواب وأحسن في بيانه وفاته البعض الآخر، والقليل من الطلاب تناول جميع أطراف المسألة لكن اختصر فيها كثيرا.
- ليس المقصد من عنوان السؤال ضرورة وجود خلاف في المسألة وراجح ومرجوح فإن السؤال سؤال عامّ شامل لما ورد فيه خلاف وما لم يرد، ونذكر هذا الكلام لأن بعض الطلاب بالغ في جمع عدة أقوال في المسألة وهي في الحقيقة ليست مختلفة بل مكملة لبعضها.
- الملحوظة الأخيرة وهي المقصودة هو أننا لم نقصد اختصار الكلام عن المسألة بهذا السؤال البسيط بل المطلوب استيفاء الكلام على المسألة والإلمام بجميع أطرافها إلماما تامّا، ولابد أن تكون هذه عادة طالب العلم في تناول جميع المسائل المطلوبة منه أن يعرضها بأسوب علمي رصين مستندا للأدلة وأقوال أهل العلم متناولا جميع ما يتعلقّ بالمسألة.
ولو أردنا تحويل صيغة السؤال لبيان المطلوب فإننا نفترض أنه أتاك شخص يخبرك أن هناك من ظاهر من امرأته ويستفتيك في هذه الواقعة كيف يكون جوابك؟
من هنا تكون البداية بإذن الله وهي تجميع ما يجب الكلام عنه في هذه المسألة وترتيبه وجمع الأدلة عليه وخلاصة أقوال أهل العلم فيها.
وتكون خطة الجواب كالتالي:
1: ذكر موضع الشاهد على هذه المسألة من القرآن، فنقول ورد الكلام عن الظهار وحكمة في سورة المجادلة في قوله تعالى: {قد سمع الله قول التي تجادك في زوجها .....} وحتى الآية الثالثة من هذه السورة.
2: تعريف المظاهرة، وهي قول الرجل لزوجته أنت علي كظهر أمي قاصدا بذلك تحريمها عليه، وقد تستعمل فيها ألفاظ أخرى والحكم واحد.
3: بيان إنكار الله عز وجل على من ظاهر من امرأته.
4: بيان من يقع عليها الظهار وهي الزوجة الحرّة دون الأمة.
5: بيان ما يقع بسبب الظهار وهو تحريم الزوجة على زوجها، مع عدم اعتباره طلاقا، بل تجوز فيه الكفّارة.
6: بيان أن الكفّارة واجبة على من أراد الرجوع في الظهار ومعاودة العلاقة الزوجية، وليست واجبة بمجرد وقوع الظهار.
7: الكلام بالتفصيل عن الكفّارة من حيث نوعها ووجوب التزام الترتيب الوارد في القرآن لأنواع الكفّارات في الظهار، وما يجب إخراجه قبل التماسّ وما يمكن عودة العلاقة الزوجية قبل إخراجه ونحو ذلك من المسائل المتعلّقة بكفّارة الظهار.
وبالطبع لابد من سوق الأدلة على الكلام في كل فقرة من هذه الفقرات.


بارك الله فيكم ووفقكم لما يحب ويرضى.


  #24  
قديم 19 ذو الحجة 1436هـ/2-10-2015م, 06:40 PM
أمل عبد الرحمن أمل عبد الرحمن غير متواجد حالياً
هيئة الإشراف
 
تاريخ التسجيل: Jan 2009
المشاركات: 8,163
افتراضي

المجموعة الثانية

أثني على الأخوات الكريمات:
1: عائشة أبو العينين.
2: أنجي بنت الشيمي.
3: كوثر التايه ((بارك الله فيك ونفع بك))
4: هناء هلال.
5: مضاوي الهطلاني.
6: إسراء خليفة.

بارك الله فيكم جميعا وزادكم علما ورزقكم العمل به.

- نوصي بمراجعة تصحيحات المجموعة الأولى ففيها ملاحظات تحتاجها بعض التطبيقات.
- بالنسبة لسؤال استخلاص المسائل فقد أحسنتم فيه، ونثني على قوائم المسائل الأولى خاصّة، ومن راجع هذه القوائم سيستفيد كثيرا بإذن الله.
ونعتب على بعض التطبيقات تراخي صاحباتها عن الاجتهاد في صياغة عناوين المسائل والاكتفاء بتكرار عبارة: المقصود بقوله كذا وكذا.
لأن الاكتفاء بذلك يضعف ملكة الطالب في صياغة عنوان المسألة وحسن التعبير عما اشتملت عليه.
- بالنسبة للسؤال الخاص بتفسير التماسّ في الآية فإن فيه قولين:
الأول: أنه الوطء، ويشهد له الآثار واللغة.
الثاني: أنه الوطء وسائر صور الاستمتاع من تقبيل ونحوه.
لذا فالقول الثاني لم يخرج القول الأول بل زاد عليه، وقد رجحه كثير من أهل العلم حملا للفظ على العموم وأخذا بظاهر التحريم الكامل المقصود من وراء الظهار.

بارك الله فيكم ووفقكم لكل خير.

  #25  
قديم 20 ذو الحجة 1436هـ/3-10-2015م, 05:38 AM
أمل عبد الرحمن أمل عبد الرحمن غير متواجد حالياً
هيئة الإشراف
 
تاريخ التسجيل: Jan 2009
المشاركات: 8,163
افتراضي

المجموعة الثالثة

1: تماضر.
أحسنت بارك الله فيك ونفع بك.

2: ميسر ياسين.
أحسنت بارك الله فيك ونفع بك.
-لم تكملي السؤال الخاص ببيان المعنى اللغوي للمفردات القرآنية.

3: مها شتا.
أحسنت بارك الله فيك ونفع بك.
- الإيجاف معناه الإسراع في السير.

ملاحظات عامّة:
- في السؤال الأول المطلوب معنى اللفظة لغة فقط.
- المراد بأول الحشر:
1: أنه أرض المحشر أي بلاد الشام، فإن الناس أول ما يحشرون للآخرة في الشام، وهنا الحشر مكاني.
ويشهد له الحديث الذي رواه ابن عباس رضي الله عنه.
2: أنه أول إخراج لليهود من جزيرة العرب، وهنا الحشر زماني ومكاني، فكان أول حشر لهم في عهد النبي صلى الله عليه وسلم لما أجلاهم من المدينة فذهب أكثرهم إلى أرض المحشر وهي الشام كما ورد في الحديث، حتى كان آخر حشر لهم في زمان عمر بن الخطاب رضي الله عنه لما أخرج بقيتهم من جزيرة العرب.

موضوع مغلق

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
مجلس, المذاكرة

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 12:08 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir