دليل المعهد | طريقة الدراسة| التأصيل العلمي| فريق العمل

العودة   معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد > برنامج إعداد المفسر > خطة التأهيل العالي للمفسر > منتدى الامتياز

موضوع مغلق
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 4 ذو الحجة 1436هـ/17-09-2015م, 06:15 AM
هيئة الإدارة هيئة الإدارة غير متواجد حالياً
 
تاريخ التسجيل: Dec 2008
المشاركات: 29,544
افتراضي مجلس المذاكرة السادس: مجلس مذاكرة تفسير سورتي الملك والقلم

مجلس مذاكرة تفسير سورتي: الملك والقلم.


اختر مجموعة من المجموعات التالية وأجب عن أسئلتها إجابة وافية:
المجموعة الأولى:
السؤال الأول: اذكر المعنى اللغوي للمفردات التالية:-
أ: العزيز
ب: طباقا
ج: تفاوت
د: فطور
السؤال الثاني: استخلص المسائل فقط التي ذكرها المفسّرون في تفسيرهم لقوله تعالى:-
(إِنَّ الَّذِينَ يَخْشَوْنَ رَبَّهُمْ بِالْغَيْبِ لَهُمْ مَغْفِرَةٌ وَأَجْرٌ كَبِيرٌ (12) وَأَسِرُّوا قَوْلَكُمْ أَوِ اجْهَرُوا بِهِ إِنَّهُ عَلِيمٌ بِذَاتِ الصُّدُورِ (13) أَلَا يَعْلَمُ مَنْ خَلَقَ وَهُوَ اللَّطِيفُ الْخَبِيرُ (14) هُوَ الَّذِي جَعَلَ لَكُمُ الْأَرْضَ ذَلُولًا فَامْشُوا فِي مَنَاكِبِهَا وَكُلُوا مِنْ رِزْقِهِ وَإِلَيْهِ النُّشُورُ (15)) الملك.
السؤال الثالث: اذكر مع الترجيح الأقوال الواردة في تفسير:-
قوله تعالى: (الذي خلق الموت والحياة)
السؤال الرابع: فسّر باختصار قوله تعالى:-
(وَلَقَدْ زَيَّنَّا السَّمَاءَ الدُّنْيَا بِمَصَابِيحَ وَجَعَلْنَاهَا رُجُومًا لِلشَّيَاطِينِ وَأَعْتَدْنَا لَهُمْ عَذَابَ السَّعِيرِ (5) وَلِلَّذِينَ كَفَرُوا بِرَبِّهِمْ عَذَابُ جَهَنَّمَ وَبِئْسَ الْمَصِيرُ (6)) الملك.
السؤال الخامس: استدلّ لما يلي مما درست
الموت أمر وجوديّ.
السؤال السادس: اذكر الفوائد السلوكية التي استفدتها من دراستك لتفسير قوله تعالى:-
قوله تعالى: (تَبَارَكَ الَّذِي بِيَدِهِ الْمُلْكُ وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ (1) الَّذِي خَلَقَ الْمَوْتَ وَالْحَيَاةَ لِيَبْلُوَكُمْ أَيُّكُمْ أَحْسَنُ عَمَلًا وَهُوَ الْعَزِيزُ الْغَفُورُ (2)) الملك.


المجموعة الثانية:
السؤال الأول: اذكر المعنى اللغوي للمفردات التالية:-
أ: خاسئا
ب: حسير
ج: تميّز
د: ذلولا
السؤال الثاني: استخلص المسائل فقط التي ذكرها المفسّرون في تفسيرهم لقوله تعالى:-
(وَيَقُولُونَ مَتَى هَذَا الْوَعْدُ إِنْ كُنْتُمْ صَادِقِينَ (25) قُلْ إِنَّمَا الْعِلْمُ عِنْدَ اللَّهِ وَإِنَّمَا أَنَا نَذِيرٌ مُبِينٌ (26) فَلَمَّا رَأَوْهُ زُلْفَةً سِيئَتْ وُجُوهُ الَّذِينَ كَفَرُوا وَقِيلَ هَذَا الَّذِي كُنْتُمْ بِهِ تَدَّعُونَ (27) قُلْ أَرَأَيْتُمْ إِنْ أَهْلَكَنِيَ اللَّهُ وَمَنْ مَعِيَ أَوْ رَحِمَنَا فَمَنْ يُجِيرُ الْكَافِرِينَ مِنْ عَذَابٍ أَلِيمٍ (28)) الملك.
السؤال الثالث: اذكر مع الترجيح الأقوال الواردة في تفسير:-
قوله تعالى: (ألا يعلم من خلق وهو اللطيف الخبير)
السؤال الرابع: فسّر باختصار قوله تعالى:-
( أَفَمَنْ يَمْشِي مُكِبًّا عَلَى وَجْهِهِ أَهْدَى أَمَّنْ يَمْشِي سَوِيًّا عَلَى صِرَاطٍ مُسْتَقِيمٍ (22) قُلْ هُوَ الَّذِي أَنْشَأَكُمْ وَجَعَلَ لَكُمُ السَّمْعَ وَالْأَبْصَارَ وَالْأَفْئِدَةَ قَلِيلًا مَا تَشْكُرُونَ (23) قُلْ هُوَ الَّذِي ذَرَأَكُمْ فِي الْأَرْضِ وَإِلَيْهِ تُحْشَرُونَ (24)) الملك.
السؤال الخامس: استدلّ لما يلي مما درست
الجزاء من جنس العمل.
السؤال السادس: اذكر الفوائد السلوكية التي استفدتها من دراستك لتفسير قوله تعالى:-
(إِذَا أُلْقُوا فِيهَا سَمِعُوا لَهَا شَهِيقًا وَهِيَ تَفُورُ (7) تَكَادُ تَمَيَّزُ مِنَ الْغَيْظِ كُلَّمَا أُلْقِيَ فِيهَا فَوْجٌ سَأَلَهُمْ خَزَنَتُهَا أَلَمْ يَأْتِكُمْ نَذِيرٌ (8) قَالُوا بَلَى قَدْ جَاءَنَا نَذِيرٌ فَكَذَّبْنَا وَقُلْنَا مَا نَزَّلَ اللَّهُ مِنْ شَيْءٍ إِنْ أَنْتُمْ إِلَّا فِي ضَلَالٍ كَبِيرٍ (9) وَقَالُوا لَوْ كُنَّا نَسْمَعُ أَوْ نَعْقِلُ مَا كُنَّا فِي أَصْحَابِ السَّعِيرِ (10) فَاعْتَرَفُوا بِذَنْبِهِمْ فَسُحْقًا لِأَصْحَابِ السَّعِيرِ (11)) الملك.

المجموعة الثالثة:
السؤال الأول: اذكر المعنى اللغوي للمفردات التالية:-
أ: تمور
ب:
لجّوا
ج: عتوّ
د: زلفة
السؤال الثاني: استخلص المسائل فقط التي ذكرها المفسّرون في تفسيرهم لقوله تعالى:-
(ن وَالْقَلَمِ وَمَا يَسْطُرُونَ (1) مَا أَنْتَ بِنِعْمَةِ رَبِّكَ بِمَجْنُونٍ (2) وَإِنَّ لَكَ لَأَجْرًا غَيْرَ مَمْنُونٍ (3) وَإِنَّكَ لَعَلى خُلُقٍ عَظِيمٍ (4) فَسَتُبْصِرُ وَيُبْصِرُونَ (5) بِأَيِّيكُمُ الْمَفْتُون) القلم.
السؤال الثالث: اذكر مع الترجيح الأقوال الواردة في تفسير:-
المراد بالقلم في قوله تعالى: (ن والقلم وما يسطرون)
السؤال الرابع: فسّر باختصار قوله تعالى:-
(وَيَقُولُونَ مَتَى هَذَا الْوَعْدُ إِنْ كُنْتُمْ صَادِقِينَ (25) قُلْ إِنَّمَا الْعِلْمُ عِنْدَ اللَّهِ وَإِنَّمَا أَنَا نَذِيرٌ مُبِينٌ (26) فَلَمَّا رَأَوْهُ زُلْفَةً سِيئَتْ وُجُوهُ الَّذِينَ كَفَرُوا وَقِيلَ هَذَا الَّذِي كُنْتُمْ بِهِ تَدَّعُونَ (27)) الملك.
السؤال الخامس: استدلّ لما يلي مما درست
المال والولد قد يكونون فتنة لأصحابهم.
السؤال السادس: اذكر الفوائد السلوكية التي استفدتها من دراستك لتفسير قوله تعالى:-
قصة أصحاب الجنة.

المجموعة الرابعة:
السؤال الأول: اذكر المعنى اللغوي للمفردات التالية:-
أ: سيئت
ب: غورا
ج: معين
د: ممنون

السؤال الثاني: استخلص المسائل فقط التي ذكرها المفسّرون في تفسيرهم لقوله تعالى:-
(فَاصْبِرْ لِحُكْمِ رَبِّكَ وَلَا تَكُنْ كَصَاحِبِ الْحُوتِ إِذْ نَادَى وَهُوَ مَكْظُومٌ (48) لَوْلَا أَنْ تَدَارَكَهُ نِعْمَةٌ مِنْ رَبِّهِ لَنُبِذَ بِالْعَرَاءِ وَهُوَ مَذْمُومٌ (49) فَاجْتَبَاهُ رَبُّهُ فَجَعَلَهُ مِنَ الصَّالِحِينَ (50) وَإِنْ يَكَادُ الَّذِينَ كَفَرُوا لَيُزْلِقُونَكَ بِأَبْصَارِهِمْ لَمَّا سَمِعُوا الذِّكْرَ وَيَقُولُونَ إِنَّهُ لَمَجْنُونٌ (51) وَمَا هُوَ إِلَّا ذِكْرٌ لِلْعَالَمِينَ (52)) القلم.
السؤال الثالث: اذكر مع الترجيح الأقوال الواردة في تفسير:-
قوله تعالى: (يوم يكشف عن ساق ويدعون إلى السجود فلا يستطيعون)
السؤال الرابع: فسّر باختصار قوله تعالى:-
(فَلَا تُطِعِ الْمُكَذِّبِينَ (8) وَدُّوا لَوْ تُدْهِنُ فَيُدْهِنُونَ (9) وَلَا تُطِعْ كُلَّ حَلَّافٍ مَهِينٍ (10) هَمَّازٍ مَشَّاءٍ بِنَمِيمٍ (11) مَنَّاعٍ لِلْخَيْرِ مُعْتَدٍ أَثِيمٍ (12) عُتُلٍّ بَعْدَ ذَلِكَ زَنِيمٍ (13) أَنْ كَانَ ذَا مَالٍ وَبَنِينَ (14) إِذَا تُتْلَى عَلَيْهِ آَيَاتُنَا قَالَ أَسَاطِيرُ الْأَوَّلِينَ (15)) القلم.
السؤال الخامس: استدلّ لما يلي مما درست
فضل الاستغفار.
السؤال السادس: اذكر الفوائد السلوكية التي استفدتها من دراستك لتفسير الآيات التالية:-
( وَإِنْ يَكَادُ الَّذِينَ كَفَرُوا لَيُزْلِقُونَكَ بِأَبْصَارِهِمْ لَمَّا سَمِعُوا الذِّكْرَ وَيَقُولُونَ إِنَّهُ لَمَجْنُونٌ (51) وَمَا هُوَ إِلَّا ذِكْرٌ لِلْعَالَمِينَ (52)) القلم.

تعليمات:
- قبل الشروع في إجابة الأسئلة نؤكد على أهمية الاطّلاع على الإرشادات العامّة لطريقة الإجابة على أسئلة مجالس المذاكرة الموضوعة هنا.
- يسمح بالرجوع للتفاسير في إجابة أسئة مجالس المذاكرة لأن الهدف من هذه المجالس تدريب الطلاب على طريقة الإجابة الصحيحة والوافية لكل سؤال بحسب المطلوب فيه.
- يوصى بأن لا يطلع الطالب على أجوبة زملائه حتى يضع جوابه.
- يسمح بتكرار الأسئلة بعد التغطية الشاملة لجميع الأسئلة.
- يمنع منعًا باتّا نسخ الأجوبة ولصقها، ولا تقبل المشاركة.
- سيُغلق هذا المجلس صباح ( الأحد ) عند الساعة السادسة صباحاً بتوقيت مكة - بإذن الله-.
- ستنشر أفضل الإجابات في المشاركة الأولى من هذا الموضوع يوم ( الأحد ) - بإذن الله تعالى -.

  #2  
قديم 4 ذو الحجة 1436هـ/17-09-2015م, 04:53 PM
نورة الأمير نورة الأمير غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - الامتياز - مشرفة
 
تاريخ التسجيل: Aug 2014
المشاركات: 749
افتراضي

المجموعة الأولى:
السؤال الأول: اذكر المعنى اللغوي للمفردات التالية:-
أ: العزيز
العظيم المنيع الجناب الذي قهر بعزته جميع الأشياء وانقادت له المخلوقات وهو الغالب الذي لا يغلب.

ب: طباقا
أي طبقة بعد طبقة .

ج: تفاوت
ليس فيه اختلاف ولا تنافر ولا مخالفة ولا خلل ولا نقص ولا تناقض ولا تباين ولا اعوجاج.

د: فطور
خروق وخلل ونقص واختلال وتشقق وتصدع

السؤال الثاني: استخلص المسائل فقط التي ذكرها المفسّرون في تفسيرهم لقوله تعالى:-
(إِنَّ الَّذِينَ يَخْشَوْنَ رَبَّهُمْ بِالْغَيْبِ لَهُمْ مَغْفِرَةٌ وَأَجْرٌ كَبِيرٌ (12) وَأَسِرُّوا قَوْلَكُمْ أَوِ اجْهَرُوا بِهِ إِنَّهُ عَلِيمٌ بِذَاتِ الصُّدُورِ (13) أَلَا يَعْلَمُ مَنْ خَلَقَ وَهُوَ اللَّطِيفُ الْخَبِيرُ (14) هُوَ الَّذِي جَعَلَ لَكُمُ الْأَرْضَ ذَلُولًا فَامْشُوا فِي مَنَاكِبِهَا وَكُلُوا مِنْ رِزْقِهِ وَإِلَيْهِ النُّشُورُ (15)) الملك.

المسائل التفسيرية في قوله :(إن الذين يخشون ربهم بالغيب لهم مغفرة وأجر كبير):
-معنى يخشون ك ش
-المراد بـ(يخشون ربهم) ك س ش
-المراد بـ(الغيب) ك س ش
-المراد بالمغفرة ك س ش
- المراد بالأجر الكبير ك س ش

المسائل التفسيرية في قوله تعالى: (وأسروا قولكم أو اجهروا به إنه عليم بذات الصدور):
-معنى الإسرار ش
-المراد من أسلوب الأمر المستخدم في الآية ك س ش
-المراد بقوله (إنه عليم بذات الصدور) ك س ش

المسائل التفسيرية في قوله تعالى :(ألا يعلم من خلق وهو اللطيف الخبير):
-المراد بقوله (من خلق) ك س ش
-المراد بأسلوب الاستفهام الوارد في الآية ك س ش
-معنى اللطيف ك س ش
-معنى الخبير ك س ش

المسائل التفسيرية في قوله تعالى :(هو الذي جعل لكم الأرض ذلولا فامشوا في مناكبها وكلوا من رزقه وإليه النشور):
-مرجع الضمير (هو) ك س ش
-معنى ذلولا ك س ش
-المراد من أسلوب الأمر في قوله (فامشوا في مناكبها) ك س ش
-معنى (مناكبها) ك ش
-المراد من قوله (وكلوا من رزقه) ك ش
-مرجع الضمير في قوله (إليه) ك س ش
-معنى (النشور) ك س ش

السؤال الثالث: اذكر مع الترجيح الأقوال الواردة في تفسير:-
قوله تعالى: (الذي خلق الموت والحياة)

الأقوال الواردة في الآية :
-أي: أوجد الخلائق من العدم فسمى الحال الأول (العدم) موتا ثم سمى هذه النشأة حياة لذلك قال تعالى (كيف تكفرون بالله وكنتم أمواتا فأحياكم) .قاله ابن كثير
-أي: قدر لعباده أن يحييهم ثم يميتهم. قاله السعدي
-الموت انقطاع تعلق الروح بالبدن ومفارقتها له والحياة تعلق الروح بالبدن واتصالها به فالحياة تعني خلقه إنسانا وخلق الروح فيه. قاله الأشقر

السؤال الرابع: فسّر باختصار قوله تعالى:-
(وَلَقَدْ زَيَّنَّا السَّمَاءَ الدُّنْيَا بِمَصَابِيحَ وَجَعَلْنَاهَا رُجُومًا لِلشَّيَاطِينِ وَأَعْتَدْنَا لَهُمْ عَذَابَ السَّعِيرِ (5) وَلِلَّذِينَ كَفَرُوا بِرَبِّهِمْ عَذَابُ جَهَنَّمَ وَبِئْسَ الْمَصِيرُ (6)) الملك.

يقول تعالى بعد أن نفى النقص عن خلق السماء أنه زينها بمصابيح وهي النجوم وشبهها بالمصابيح لأنها تضيء كالمصباح في الدجى فتزين السماء ويهتدي بها الناس كما أن الفائدة الأخرى لها هي كونها رجوما للشياطين الذين يريدون استراق السمع وتوعدهم الله بأن لهم عذاب السعير في الآخرة ثم بعد ذلك يذكر الله أن للذين كفروا به أيضا عذاب جهنم وبئس المصير والمرجع والمآل .

السؤال الخامس: استدلّ لما يلي مما درست
الموت أمر وجوديّ.

-قوله تعالى (الذي خلق الموت والحياة ليبلوكم أيكم أحسن عملا وهو العزيز الغفور)

السؤال السادس: اذكر الفوائد السلوكية التي استفدتها من دراستك لتفسير قوله تعالى:-
قوله تعالى: (تَبَارَكَ الَّذِي بِيَدِهِ الْمُلْكُ وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ (1) الَّذِي خَلَقَ الْمَوْتَ وَالْحَيَاةَ لِيَبْلُوَكُمْ أَيُّكُمْ أَحْسَنُ عَمَلًا وَهُوَ الْعَزِيزُ الْغَفُورُ (2)) الملك.

-ابتداء الله السورة بتعظيمه وتمجيده لنفسه فيه فائدة سلوكية للقارئ بأن يعظم الله ويبدأ كل فعل طالبا البركة منه .
-استشعار المرء أن الله الذي بيده الملك يجعله دائم الاطمئنان والشعور بالأمن لأن الأمور بيد خالقه.
-يجب على المرء التفكر دائما في الغاية من خلق الموت والحياة لينتج عنه حسن العمل.
-إيراد قوله (أحسن عملا) بدل (أكثر عملا) دليل على أهمية الإتقان والإجادة وأولويتهما على الكثرة .
-استشعار المرء لاسم العزيز يجعله يخافه ويخشاه واستشعاره لاسم الغفور يجعله يرجو رحمته ومغفرته وهكذا يجب أن يكون هنالك توازن في التعبد لله ما بين رجاء رحمته والخوف من عقابه.

  #3  
قديم 4 ذو الحجة 1436هـ/17-09-2015م, 04:58 PM
سها حطب سها حطب غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المستوى السابع - مشرفة
 
تاريخ التسجيل: Aug 2014
المشاركات: 447
افتراضي

المجموعةالأولى:
السؤال الأول: اذكر المعنى اللغوي للمفردات التالية:-
أ: العزيز : الغالب منيع الجناب الذي لا يغالب.
ب: طباقا : طبقة فوق طبقة.
ج: تفاوت : تباين واختلاف أو نقص وعيب.
د: فطور : شقوق أو نقص واختلال.

السؤال الثاني: استخلص المسائل فقط التي ذكرها المفسّرون فيتفسيرهم لقوله تعالى:-
(إِنَّ الَّذِينَ يَخْشَوْنَ رَبَّهُمْ بِالْغَيْبِ لَهُمْ مَغْفِرَةٌ وَأَجْرٌ كَبِيرٌ (12)

مسائل تتعلق بالآية:
مناسبة الآية لما قبلها س


مسائل تفسيرية:
· معنى ( يخشون ) ك
· المقصود ب ( يخشون ربهم ) ك ش
· المقصود بالغيب ك س ش
· الاستشهاد من السنة ك
· مظاهر خشية الله ك س
· معنى المغفرة ك ش
· متعلق المغفرة ك س ش
· الآثار المترتبة على المغفرة س
· دلالة تنكير كلمة ( مغفرة ) ش
· معنى ( أجر كبير ) ك
· المقصود بالأجر س ش

وَأَسِرُّوا قَوْلَكُمْ أَوِ اجْهَرُوا بِهِ إِنَّهُ عَلِيمٌ بِذَاتِ الصُّدُورِ (13)

مسائل تفسيرية:
· المقصود من الآية ك س
· معنى أسروا ش
· المقصود بالقول في الآية ش
· المخاطب في الآية ش ( يفهم من كلامه أنهم كفار قريش )
· المقصود ب (ذات الصدور ) ك س ش
· المعنى الإجمالي للآية س ش

أَلَا يَعْلَمُ مَنْ خَلَقَ وَهُوَ اللَّطِيفُ الْخَبِيرُ (14)

مسائل تفسيرية:
· المقصود من الآية س
· المقصود ب ( من خلق ) ك س ش
· معنى اللطيف في حق الله تعالى س ش
· معنى الخبير في حق الله تعالى س ش

هُوَ الَّذِي جَعَلَ لَكُمُ الْأَرْضَ ذَلُولًا فَامْشُوا فِي مَنَاكِبِهَا وَكُلُوا مِنْ رِزْقِهِ وَإِلَيْهِ النُّشُورُ (15)) الملك.

مسائل تفسيرية:
· المقصود من الآية ك
· المقصود ب ( ذلولا ) ك س ش
· معنى مناكبها ك س ش
· دلالة قوله تعالى ( رزقه ) ك ش
· المقصود بالنشور ك س ش

السؤال الثالث: اذكر مع الترجيح الأقوال الواردة في تفسير:-

قوله تعالى: (الذي خلق الموت والحياة)

القول الأول : الموت أي العدم ، والحياة أي خلقِه إنساناً وخلقِ الروح فيه ، ذكره ابن كثير والأشقر

ورجحه ابن كثير واستدل بقوله تعالى : {ثمّ يميتكم ثمّ يحييكم} [البقرة: 28].

القول الثاني : الموت أي الموت بعد الحياة في الدنيا، والحياة أي الحياة الدنيا ذكره ابن كثير والسعدي .
والدليل ما ذكره ابن كثير عن ابن أبي حاتمٍ عن قتادة في قوله: {الّذي خلقالموت والحياة} قال: كان رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلم يقول: "إنّ اللّه أذلّبني آدم بالموت، وجعل الدّنيا دار حياةٍ ثمّ دار موتٍ، وجعل الآخرة دار جزاءٍ ثمّدار بقاءٍ".


السؤال الرابع: فسّر باختصار قوله تعالى:-
(وَلَقَدْ زَيَّنَّا السَّمَاءَ الدُّنْيَا بِمَصَابِيحَ وَجَعَلْنَاهَا رُجُومًا لِلشَّيَاطِينِ وَأَعْتَدْنَا لَهُمْ عَذَابَ السَّعِيرِ (5) وَلِلَّذِينَ كَفَرُوا بِرَبِّهِمْ عَذَابُ جَهَنَّمَ وَبِئْسَ الْمَصِيرُ (6)) الملك.

لما نفى الله سبحانه عن السماء النقص بيّن حسنها وجمالها
فقال تعالى : (وَلَقَدْ زَيَّنَّا السَّمَاءَ الدُّنْيَا بِمَصَابِيحَ )
فقد زينها تعالى بمصابيح وهي النجوم
وهذه النجوم لها فوائد أخرى غير كونها زينة للسماء من هذه الفوائد
قوله تعالى ( وَجَعَلْنَاهَا رُجُومًا لِلشَّيَاطِينِ)
فقد جعل الله عز وجل النجوم لحراسة السماء من الشياطين الذين يريدون استراق الخبر من السماء فيُرمَوا بالشهب التي تخرج منها
قال تعالى : (وَأَعْتَدْنَا لَهُمْ عَذَابَ السَّعِيرِ (5) )
أي أعد الله للشياطين عذاب النار في الآخرة بالإضافة لعذاب الرمي بالشهب في الدنيا
ولما ذكر الله تعالى عذاب الشياطين في الآخرة ذكر أيضا من اتبعوهم
قال تعالى : (وَلِلَّذِينَ كَفَرُوا بِرَبِّهِمْ عَذَابُ جَهَنَّمَ وَبِئْسَ الْمَصِيرُ (6))
فكان جزاء اتباعهم للشياطين وكفرهم بربهم أن شاركوهم في أسوأ مصير وهو عذاب النار


السؤال الخامس: استدلّ لما يلي مما درست
الموت أمر وجوديّ.

قوله تعالى : (الذي خلق الموت والحياة.... (2 ) الملك
قال ابن كثير : استدل بهذه الآية من قال أن الموت أمر وجودي لأنه مخلوق


السؤال السادس: اذكر الفوائد السلوكية التي استفدتها من دراستك لتفسير قوله تعالى:-
قوله تعالى: (تَبَارَكَ الَّذِي بِيَدِهِ الْمُلْكُ وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ (1)
الَّذِي خَلَقَ الْمَوْتَ وَالْحَيَاةَ لِيَبْلُوَكُمْ أَيُّكُمْ أَحْسَنُ عَمَلًا وَهُوَ الْعَزِيزُ الْغَفُورُ (2)) الملك

1- لما يعلم العبد أن الله تعالى هو المالك المتصرف كيف يشاء له القدرة المطلقة على ما يشاء فإن هذا يورث في قلبه خضوعا له ولأوامره فكيف لمن لا يملك من أمره شيء أن يعصي من يملك كل أمره وأمور جميع المخلوقات فيستلزم استصحاب ذلك طاعة العبد لله تعالى في جميع الأحوال.

2- كذلك فإن هذا الإله المالك القادر هو خير وكيل يتوكل عليه العبد في تصريف أموره وتحقيق مراداته فهو لا يعجزه شيء .

3- اطمئنان القلب وعدم الجزع رغم الحوادث النازلة بالأمة فإن الله قادر على رفعها فهو على كل شيء قدير ولا يعجزه ظالم فالكل تحت ملكه لكنه يدبر الأمور بحكمته و عدله.

4- على المرء أن ينشغل بما خلق له فإن غاية خلق الإنسان هي ابتلاءه أيحسن العمل أم لا ، فلا يلتفت العبد لما يقطع عليه سيره لله تعالى من ملهيات الدنيا أو من قطاع الطرق من شياطين الإنس والجن.

5- أحسن العمل أصوبه وأخلصه فعلى المرء تعلم العلم النافع ليعبد الله عبادة صحيحة ويتعلم ما يصلح به نيته وقلبه.

6- على العبد أن يكون في سيره لله تعالى بين الخوف والرجاء فهو عزيز لا يغالب كما أنه غفور يغفر الذنوب جميعا على العبد أن يكون في سيره لله تعالى بين الخوف والرجاء فهو عزيز لا يغالب كما أنه غفور لا يتعاظمه ذنب أن يغفره.

  #4  
قديم 4 ذو الحجة 1436هـ/17-09-2015م, 05:04 PM
سها حطب سها حطب غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المستوى السابع - مشرفة
 
تاريخ التسجيل: Aug 2014
المشاركات: 447
افتراضي

اقتباس:
- يسمح بتكرار الأسئلة بعد التغطية الشاملة لجميع الأسئلة.
عذرا منكم ... قمت بحل أسئلة المجموعة الأولى وأدرجتها دون أن أرى أن هناك من سبقني لإجابتها فقد كنت أنسق الإجابة في نفس الوقت

  #5  
قديم 4 ذو الحجة 1436هـ/17-09-2015م, 09:41 PM
منيرة خليفة أبوعنقة منيرة خليفة أبوعنقة غير متواجد حالياً
طالبة علم
 
تاريخ التسجيل: Jan 2015
المشاركات: 618
افتراضي

السؤال الأول: اذكر المعنى اللغوي للمفردات التالية:-
أ: تمور:تذهب وتجيء وتضطرب
ب: لجّوا:استمروا
ج: عتوّ : عناد
د: زلفة :اقبل واقترب
السؤال الثاني: استخلص المسائل فقط التي ذكرها المفسّرون في تفسيرهم لقوله تعالى:-
(ن وَالْقَلَمِ وَمَا يَسْطُرُونَ (1) مَا أَنْتَ بِنِعْمَةِ رَبِّكَ بِمَجْنُونٍ (2) وَإِنَّ لَكَ لَأَجْرًا غَيْرَ مَمْنُونٍ (3) وَإِنَّكَ لَعَلى خُلُقٍ عَظِيمٍ (4) فَسَتُبْصِرُ وَيُبْصِرُونَ (5) بِأَيِّيكُمُ الْمَفْتُون) القلم.

ن وَالْقَلَمِ وَمَا يَسْطُرُونَ
معنى ن ك س ش
ادلة في بيان معنى ن ك
القسم واداته والمقسم به س
معنى القلم ك س ش
معنى وما يسطرون ك س ش
مَا أَنْتَ بِنِعْمَةِ رَبِّكَ بِمَجْنُونٍ
المخاطب في الآية ك س ش
المراد بالية ك س ش
مناسبة القسم س
سبب إتهام الناس للرسول صلى الله عليه وسلم بالجنون س ك
النعمة التي أنعمها الله على النبي صلى الله عليه سلم ك س ش
َإِنَّ لَكَ لَأَجْرًا غَيْرَ مَمْنُونٍ
سبب منح الله الأجر الغير منقطع للرسول صلى الله عليه وسلم ك
المقصود بالأجر وهل هو دنيوي أو اخروي س
معنى ممنون ك س ش
وَإِنَّكَ لَعَلى خُلُقٍ عَظِيمٍ
المقصود بالخلق العظيم ك
أدلة السنة في خلق الرسول ك
معنى عظيم س
آيات ذكر صفات النبي صلى الله عليه وسلم س
صفات الرسول صلى الله عليه وسلم الخُلقية س
فَسَتُبْصِرُ وَيُبْصِرُونَ (5) بِأَيِّيكُمُ الْمَفْتُون(6)
المخاطب ب ستبصر ك
مرجع الضمير في ويبصرون ك
معنى مفتون ك س
المفتون الحقيقي والناتج من التبصر عمن هو المفتون س

السؤال الثالث: اذكر مع الترجيح الأقوال الواردة في تفسير:-
المراد بالقلم في قوله تعالى: (ن والقلم وما يسطرون)

ذكر ابن كثير أن نون من الحروف المقطعة
وبين قولين لإبن جرير
القول الاول ويعني الحوت العظيم على تيار ماء عظيم وهو حامل للارضين السبع مستشهدا بحديث ابن عباس
والقول الثاني وتعني الدواة وهي المحبرة
وفي معنى القلم ذكر ابن كثير اي الذي يكتب به الذكر ويعني به اللوح المحفوظ وهذا قول ابن نجيح
وذكر السعدي والاشقر انه اسم جامع لكل ما يكتب به من علوم
السؤال الرابع: فسّر باختصار قوله تعالى:-
(وَيَقُولُونَ مَتَى هَذَا الْوَعْدُ إِنْ كُنْتُمْ صَادِقِينَ (25) قُلْ إِنَّمَا الْعِلْمُ عِنْدَ اللَّهِ وَإِنَّمَا أَنَا نَذِيرٌ مُبِينٌ (26) فَلَمَّا رَأَوْهُ زُلْفَةً سِيئَتْ وُجُوهُ الَّذِينَ كَفَرُوا وَقِيلَ هَذَا الَّذِي كُنْتُمْ بِهِ تَدَّعُونَ (27)) الملك.
يسئل الكفار المنكري للبعث الرسول صلى الله عليه وسلم متى يوم القيامة الذي تزعمه ويتوعد به ربك ان كنت صادق ؟فيجيب الله عليهم أن بلغهم يا محمد أن علم الساعة عند الله وانما انت مجرد منذر به ومبين لما ارسله الله وحين يجيء اليوم الحق ويقترب الوعد يدركون حينها أن ادعائات الرسول المرسل حق ،وتخبت وجوههم وتفاجئ وتستاء بما رئت
السؤال الخامس: استدلّ لما يلي مما درست
المال والولد قد يكونون فتنة لأصحابهم.

قال تعالى أَنْ كَانَ ذَا مَالٍ وَبَنِينَ
السؤال السادس: اذكر الفوائد السلوكية التي استفدتها من دراستك لتفسير قوله تعالى:-
قصة أصحاب الجنة.

على المرء الاستثناء بقول ان شاء الله في تثبيت واخبار اموره المستقبيلة
ان عذاب الله قد يعجل للمرء وعلى الانسان الا يستهين بالصغائر في القول والعمل
ان اللسان قد يهوي بالانسان الى الهلاك بمجرد قول كلمة أو ترك ما يلزم من القول في حق الله
على المرء ان يطهر نيته ولا يقطع ارزاق العاملين والفقراء ويتجنب ما يغضب الله

  #6  
قديم 5 ذو الحجة 1436هـ/18-09-2015م, 04:04 PM
علاء عبد الفتاح محمد علاء عبد الفتاح محمد غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - الامتياز
 
تاريخ التسجيل: Jan 2015
المشاركات: 599
افتراضي

المجموعة الأولى:
السؤال الأول: اذكر المعنى اللغوي للمفردات التالية:-


أ: العزيز : منيع الجناب الذي لا يغلبه أحد .
ب: طباقا : طبقة بعد طبقة .
ج: تفاوت: اختلاف وتباين .
د: فطور : شقوق او خروق أو نقص.


السؤال الثاني: استخلص المسائل فقط التي ذكرها المفسّرون في تفسيرهم لقوله تعالى:-
(إِنَّ الَّذِينَ يَخْشَوْنَ رَبَّهُمْ بِالْغَيْبِ لَهُمْ مَغْفِرَةٌ وَأَجْرٌ كَبِيرٌ (12) وَأَسِرُّوا قَوْلَكُمْ أَوِ اجْهَرُوا بِهِ إِنَّهُ عَلِيمٌ بِذَاتِ الصُّدُورِ (13) أَلَا يَعْلَمُ مَنْ خَلَقَ وَهُوَ اللَّطِيفُ الْخَبِيرُ (14) هُوَ الَّذِي جَعَلَ لَكُمُ الْأَرْضَ ذَلُولًا فَامْشُوا فِي مَنَاكِبِهَا وَكُلُوا مِنْ رِزْقِهِ وَإِلَيْهِ النُّشُورُ (15)) الملك.

المسائل التفسيرية
• بيان فضل خشية الله بالغيب (ك).
• الله يعلم مافي القلوب (ك- س- ش).
• المقصود بـ" من خلق " هل هو الخالق أم المخلوق ؟ (ك – س – ش ).
• فائده الاستفهام في قوله " ألا يعلم من خلق " . ( ش ).
• بيان أن خالق الشئ هو اعلم به (س).
• بيان بعض معاني اللطيف (س).
• المراد بـ " ذلولا " (ك – س ).
• المرا بـ " مناكبها " ( ك – ش ).
• من نعم الله جعل الأرض ساكنه مستقره .(ك – س – ش ).
• بيان أن الانسان مطالب بالاخذ بالأسباب . ( ك – س ) .
• بيان أن المصير في النهاية إلي الله (ش )
المسائل السلوكية
• أنه يجب مراقبه الله في السر مثل العلانيه .
• أن مراقبه الله في السر هو الفارق في النفاق .

السؤال الثالث: اذكر مع الترجيح الأقوال الواردة في تفسير:-
قوله تعالى: (الذي خلق الموت والحياة)
=الأول :
أن الموت هو الحال الأوّل - وهو العدم- والحياة هي هذه النّشأة .
كما قال: {كيف تكفرون باللّه وكنتم أمواتًا فأحياكم} [البقرة: 28]
= الثاني :
الحياة أي النشاة ثم الموت .
فعن قتادة في قوله: {الّذي خلق الموت والحياة} قال: كان رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلم يقول: "إنّ اللّه أذلّ بني آدم بالموت، وجعل الدّنيا دار حياةٍ ثمّ دار موتٍ، وجعل الآخرة دار جزاءٍ ثمّ دار بقاءٍ". رواه ابن ابي حاتم .
الترجيح :
والله اعلم أنه القول الثاني

السؤال الرابع: فسّر باختصار قوله تعالى:-
(وَلَقَدْ زَيَّنَّا السَّمَاءَ الدُّنْيَا بِمَصَابِيحَ وَجَعَلْنَاهَا رُجُومًا لِلشَّيَاطِينِ وَأَعْتَدْنَا لَهُمْ عَذَابَ السَّعِيرِ (5) وَلِلَّذِينَ كَفَرُوا بِرَبِّهِمْ عَذَابُ جَهَنَّمَ وَبِئْسَ الْمَصِيرُ (6)) الملك.

يبين الله تعالي كمال وزينة السماء الدنيا حيث جعل فيها مصابيح وهي الكواكب والنجوم التي وضعت فيها ومع كونها زينت السماء فهي أيضاَ جعل من جنسها أو استمد منها الشهب التي هي رجوما للشياطين عقابا لهم علي استراقهم السمع لمعرفة الأخبار ثم في الآخرة لهم عذاب السعير لأنهم تمردوا علي الله وأضلوا عباده ولذلك جعل لاتباعهم من الكفار نفس العقاب في الاخره . والله اعلم .


السؤال الخامس: استدلّ لما يلي مما درست
الموت أمر وجوديّ.
في قوله تعالي " الذي خلق الموت والحياة " فالموت مخلوق

السؤال السادس: اذكر الفوائد السلوكية التي استفدتها من دراستك لتفسير قوله تعالى:-
قوله تعالى: (تَبَارَكَ الَّذِي بِيَدِهِ الْمُلْكُ وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ (1) الَّذِي خَلَقَ الْمَوْتَ وَالْحَيَاةَ لِيَبْلُوَكُمْ أَيُّكُمْ أَحْسَنُ عَمَلًا وَهُوَ الْعَزِيزُ الْغَفُورُ (2)) الملك.

= أن معرفة أن الملك هو لله وحده مما يقوي تعلقنا بالله لا المخلوقين.
= أن الله قد خلق الموت والحياة لأخنبارنا هل نحسن العمل أم نسئ .
= أن الله لم يجعل العبرة بكثرة العمل بل بأحسن العمل .
= أن أحسن العمل هو ما تحقق فيه شرطي الإخلاص لله والمتابعة للرسول.
= أن الله له العزة كلها ومع ذلك هو كثير المغفرة للذنوب .

  #7  
قديم 5 ذو الحجة 1436هـ/18-09-2015م, 08:11 PM
رزان المحمدي رزان المحمدي غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المستوى الرابع
 
تاريخ التسجيل: Aug 2014
المشاركات: 255
افتراضي

المجموعة الأولى:
السؤال الأول: اذكر المعنى اللغوي للمفردات التالية:-
أ: العزيز: المنيع الجناب، والذي قهر بها الأشياء كلها ، والغالب الذي لا يغلب.
ب: طباقا: أي: طبقة بعد طبقة بعضها فوق بعض.
ج: تفاوت: تناقض وتباين واختلاف.
د: فطور : شقوق.


السؤال الثاني: استخلص المسائل فقط التي ذكرها المفسّرون في تفسيرهم لقوله تعالى:-
(إِنَّ الَّذِينَ يَخْشَوْنَ رَبَّهُمْ بِالْغَيْبِ لَهُمْ مَغْفِرَةٌ وَأَجْرٌ كَبِيرٌ (12) وَأَسِرُّوا قَوْلَكُمْ أَوِ اجْهَرُوا بِهِ إِنَّهُ عَلِيمٌ بِذَاتِ الصُّدُورِ (13) أَلَا يَعْلَمُ مَنْ خَلَقَ وَهُوَ اللَّطِيفُ الْخَبِيرُ (14) هُوَ الَّذِي جَعَلَ لَكُمُ الْأَرْضَ ذَلُولًا فَامْشُوا فِي مَنَاكِبِهَا وَكُلُوا مِنْ رِزْقِهِ وَإِلَيْهِ النُّشُورُ (15)) الملك.
1- علاقة آية:(( إِنَّ الَّذِينَ يَخْشَوْنَ رَبَّهُمْ بِالْغَيْبِ لَهُمْ مَغْفِرَةٌ وَأَجْرٌ كَبِيرٌ )) بما قبلها.س
2- معنى الخشية. ك – س – ش .
3- ثواب الخشية. ك – س - ش
4- المراد بالأجر الكبير في الآية. س – ش


السؤال الثالث: اذكر مع الترجيح الأقوال الواردة في تفسير:-
قوله تعالى: (الذي خلق الموت والحياة)
القول الأول: أن الموت أمر وجودي لأنه مخلوق.ذكره ابن كثير في تفسيره.
القول الثاني:أنه أوجد الخلائق من العدم ليبلوهم ويختبرهم أيهم أحسن عملا.
- قال تعالى:(( كيف تكفرون بالله وكنتم أمواتا فأحياكم )) سورة البقرة:28.
فسمى الحال الأول – وهو العدم – موتا،وسمى هذه النشأة حياة،ولهذا قال:(( ثم يميتكم ثم يحييكم )).
- قال قتادة: كان رسول الله صلى اللهخ عليه وسلم يقول:(( إن الله أذل بني آآدم بالموت وجعل الدنيا دار حياة ثم دار موت وجعل الآخرة دار جزاء ثم دار بقاء )) ورواه معمر عن قتادة ، ذكره ابن كثير في تفسيره.
القول الثالث: قدر لعباده أن يحييهم ثم يميتهم.ذكره السعدي في تفسيره.
القول الرابع:الموت انقطاع تعلق الروح بالبدن ومفارقتها له،والحياة تعلق الروح بالبدن واتصالها به ، فالحياة تعني خلقه إنسانا وخلق الروح فيه. ذكره الأشقر في تفسيره.
والراجح:
القول الثاني

السؤال الرابع: فسّر باختصار قوله تعالى:-
(وَلَقَدْ زَيَّنَّا السَّمَاءَ الدُّنْيَا بِمَصَابِيحَ وَجَعَلْنَاهَا رُجُومًا لِلشَّيَاطِينِ وَأَعْتَدْنَا لَهُمْ عَذَابَ السَّعِيرِ (5) وَلِلَّذِينَ كَفَرُوا بِرَبِّهِمْ عَذَابُ جَهَنَّمَ وَبِئْسَ الْمَصِيرُ (6)) الملك.
· علاقة آية:(( ولقد زينا السماء الدنيا .... )) بما قبلها.
لما نفى عنها في خلقها النقص بين كمالها وزينتها. ذكره ابن كثير.
· معنى قوله تعالى:(( زينا )).
أي: جملنا السماء الدنيا فصارت في أحسن خلق وأكمل صورة وأبهج شكل. ذكره السعدي والأشقر.
· معنى قوله تعالى:(( بمصابيح )).
هي الكواكب التي وضعت فيها من السيارات والثوابت والنجوم على اختلافها في النور والضياء ، فإنه لولا ما فيها من النجوم لكان سقفا لا حسن فيه ولا جمال. ذكره ابن كثير والسعدي.
· سبب تسمية الكواكب مصابيح.
سميت الكواكب مصابيح لأنها تضيئ كإضاءة السراج. ذكره الأشقر.
· الحكمة من خلق النجوم.
جعل الله هذه النجوم زينة للسماء الدنيا وجمالا ونورا وهداية يهتدى بها في ظلمات البر والبحر .
- قال قتادة:(إنما خلقت هذه النجوم لثلاث خصال:خلقها الله زينة للسماء،ورجوما للشياطين،وعلامات يهتدى بها،فمن تأول فيها غير ذلك فقد قال برأيه وأخطأ حظه،وأضاع نصيبه،وتكلف ما لا علم له به)رواه ابن جرير وابن أبي حاتم.ذكره ابن كثير في تفسيره.
· وظيفة النجوم ضد الشياطين.
جعل الله هذه النجوم حراسة للسماء عن تلقف الشياطين أخبار الأرض ، فهذه الشهب التي ترمى من النجوم أعدها الله في الدنيا للشياطين وجعل النجوم رجوما يرجم بها الشياطين. ذكره السعدي والأشقر.
· مواقع النجوم في السماء.
ولا ينافي إخباره أنه زين السماء الدنيا بمصابيح أن يكون كثير من النجوم فوق السماوات السبع ، فإن السماوات شفافة ، وبذلك تحصل الزينة للسماء الدنيا وإن لم تكن الكواكب فيها. ذكره السعدي.
· مرجع الضمير في قوله تعالى:(( وجعلناها )).
عاد الضمير على المصابيح، وهي على جنسها لا عينها،لأنه لا يرمي بالكواكب بل بشهب من دونها. ذكره ابن كثير والسعدي والأشقر.
· المراد بالشياطين في الآية.
أي: الذين يريدون استراق خبر السماء. ذكره السعدي.
· جزاء الشياطين في الدنيا و الآخرة.
أي:جعلنا وأعددنا للشياطين هذا الخزي في الدنيا وهو الإحراق بالشهب، وأعتدنا لهم عذاب السعير في الأخرى لأنهم تمردوا على الله وأضلوا عباده.
واستشهد ابن كثير بقوله تعالى:(( إنا زينا السماء الدنيا بزينة الكواكب*وحفظا من كل شيطان مارد*لا يسمعون إلى الملأ الأعلى ويقذفون من كل جانب*دحورا ولهم عذاب واصب*إلا من خطف الخطفة فأتبعه شهاب ثاقب )).خلاصة ما ذكره ابن كثير والسعدي والأشقر.
· علاقة آية:(( وللذين كفروا بربهم .....)) بما قبلها.
ولهذا كان أتباعهم من الكفار مثلهم ، قد أعد الله لهم عذاب السعير،فلهذا قال:(( وللذي كفروا بربهم عذاب جهنم وبئس المصير )). ذكره السعدي.

السؤال الخامس: استدلّ لما يلي مما درست
الموت أمر وجوديّ.
قال تعالى:(( الذي خلق الموت والحياة ليبلوكم أيكم أحسن عملا وهو العزيز الغفور ))
استدل بهذه الآية من قال أن الموت أمر وجودي لأنه مخلوق.

السؤال السادس: اذكر الفوائد السلوكية التي استفدتها من دراستك لتفسير قوله تعالى:-
قوله تعالى: (تَبَارَكَ الَّذِي بِيَدِهِ الْمُلْكُ وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ (1) الَّذِي خَلَقَ الْمَوْتَ وَالْحَيَاةَ لِيَبْلُوَكُمْ أَيُّكُمْ أَحْسَنُ عَمَلًا وَهُوَ الْعَزِيزُ الْغَفُورُ (2)) الملك.
1-أن الملك لله وحده المتصرف في جميع شؤون خلقه.
2-استشعار عظمة الله وقدرته في الكون ، والتأمل والتفكر في مخلوقاته العظيمة.
3-أن الله أمرنا بالإتقان والإحسان في أعمالنا وإن كانت قليلة،إذ قال:(( ليبلوكم أيكم أحسن عملا )) ولم يقل: أكثر عملا

  #8  
قديم 6 ذو الحجة 1436هـ/19-09-2015م, 02:56 AM
أم البراء الخطيب أم البراء الخطيب غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المستوى الخامس
 
تاريخ التسجيل: Nov 2013
المشاركات: 501
افتراضي

المجموعة الثانية:
السؤال الأول: اذكر المعنى اللغوي للمفردات التالية:-
أ: خاسئا : ذليلا صاغرا
ب: حسير : منقطع من الإعياء كليل
ج: تميّز : تتقطع وينفصل بعضها من بعض
د: ذلولا : مذللة سهلة قارة

السؤال الثاني : استخلص المسائل فقط التي ذكرها المفسّرون في تفسيرهم لقوله تعالى: -
وَيَقُولُونَ مَتَى هَذَا الْوَعْدُ إِنْ كُنْتُمْ صَادِقِينَ (25) قُلْ إِنَّمَا الْعِلْمُ عِنْدَ اللَّهِ وَإِنَّمَا أَنَا نَذِيرٌ مُبِينٌ (26) فَلَمَّا رَأَوْهُ زُلْفَةً سِيئَتْ وُجُوهُ الَّذِينَ كَفَرُوا وَقِيلَ هَذَا الَّذِي كُنْتُمْ بِهِ تَدَّعُونَ (27) قُلْ أَرَأَيْتُمْ إِنْ أَهْلَكَنِيَ اللَّهُ وَمَنْ مَعِيَ أَوْ رَحِمَنَا فَمَنْ يُجِيرُ الْكَافِرِينَ مِنْ عَذَابٍ أَلِيمٍ (28)) الملك.


تفسير قوله تعالى: (وَيَقُولُونَ مَتَى هَذَا الْوَعْدُ إِنْ كُنْتُمْ صَادِقِينَ
• عود الضمير في {ويقولون} ك
• الغرض من استفهام المشركين ك س
•المقصود بالوعد في الاية ك ش


تفسير قوله تعالى قُلْ إِنَّمَا الْعِلْمُ عِنْدَ اللَّهِ وَإِنَّمَا أَنَا نَذِيرٌ مُبِينٌ (26)
مسائل تفسيرية
• عود الضمير في {قل} ك س ش يظهر من السياق لم يصرح به
• متعلق العلم ك ش
• معنى {نذير مبين} ش
•فوئد سلوكية من قوله تعالى وَإِنَّمَا أَنَا نَذِيرٌ مُّبِينٌ




تفسير قوله تعالى: (فَلَمَّا رَأَوْهُ زُلْفَةً سِيئَتْ وُجُوهُ الَّذِينَ كَفَرُوا وَقِيلَ هَذَا الَّذِي كُنْتُمْ بِهِ تَدَّعُونَ
•عود الضمير في { رأوه } ك س ش
• معنى {زلفة } ك س ش
• معنى {تدعون} ك ش






تفسير قوله تعالى: (قُلْ أَرَأَيْتُمْ إِنْ أَهْلَكَنِيَ اللَّهُ وَمَنْ مَعِيَ أَوْ رَحِمَنَا فَمَنْ يُجِيرُ الْكَافِرِينَ مِنْ عَذَابٍ أَلِيمٍ
• عود الضمير في قوله تعلى {قل} ك س ش
• عود الضمير في قوله تعالى{ أرأيتم } ك س
•الغرض من الاستفهام في الاية
• متعلق {وَمَن مَّعِيَ}




السؤال الثالث: اذكر مع الترجيح الأقوال الواردة في تفسير:-
قوله تعالى: (ألا يعلم من خلق وهو اللطيف الخبير

•عود الضمير في قوله ألا يعلم
الله تعالى ك س ش
• ثم اختلفوا في اعراب "من خلق "
1- ألا يعلم الخالق ُ : وعليه يكون "من خلق "هوالمفعول ك
2- ألا يعلم اللّه مخلوقه؟ وعليه يكون "من خلق" هو الفاعل والمفعول محذوف ك
والأول هو الأولى والأليق بمعنى الآية لقوله تعالى وهو اللطيف الخبير فيكون المعنى أسروا قولكم وا اجهروا به سيعلمه سبحانه فهل بخفى عليه أو ينتفي علمه بمن خلقهم وهو " اللطيف" لطف علمه الخبير " بكل احوالهم

• معنى اللطيف :
الذي لطُف علمه ( بما في القلوب ) ش حتى أدرك السرائر والضمائر س
الذي يلطف بعبده بسوق البر إليه وعصتمه من الشر.. س

السؤال الرابع: فسّر باختصار قوله تعالى:-
أَفَمَنْ يَمْشِي مُكِبًّا عَلَى وَجْهِهِ أَهْدَى أَمَّنْ يَمْشِي سَوِيًّا عَلَى صِرَاطٍ مُسْتَقِيمٍ (22 قُلْ هُوَ الَّذِي أَنْشَأَكُمْ وَجَعَلَ لَكُمُ السَّمْعَ وَالْأَبْصَارَ وَالْأَفْئِدَةَ قَلِيلًا مَا تَشْكُرُونَ (23) قُلْ هُوَ الَّذِي ذَرَأَكُمْ فِي الْأَرْضِ وَإِلَيْهِ تُحْشَرُونَ (24)) الملك.


تفسير قوله تعالى : أَفَمَنْ يَمْشِي مُكِبًّا عَلَى وَجْهِهِ أَهْدَى أَمَّنْ يَمْشِي سَوِيًّا عَلَى صِرَاطٍ مُسْتَقِيمٍ
هذا مثل ضربه الله تعالى للمؤمن والكافر فالثاني كمثل من يمشي مكبا أي منحنيا وجهه للأرض لايدري الطريق وأما المؤمن فهو كالذي يمشي سويا أي منتصبا على ضراط مستقيم أي طريق مستوى لا اعوجاج فيه يظهر له جليا أين يسلك.

تفسير قوله تعالى: قُلْ هُوَ الَّذِي أَنْشَأَكُمْ وَجَعَلَ لَكُمُ السَّمْعَ وَالْأَبْصَارَ وَالْأَفْئِدَةَ قَلِيلًا مَا تَشْكُرُونَ
يأمر الله تعالى نبيه أن يخبر الكفار المنكرين للبعث أنه تعالى الذي أنشاهم أي ابتدا خلقهم من العدم
وأمدكم بالسمع والإبصار والأفئدة جمع فؤاد وهي القلوب التي يحصل بها الإدراك ولكن قليلا ما تشكرونه سبحانه باستعمالها في مراضيه

تفسير قوله تعالى قُلْ هُوَ الَّذِي ذَرَأَكُمْ فِي الْأَرْضِ وَإِلَيْهِ تُحْشَرُونَ
صم أمره تعالى بأن يخبرهم أنه سبحانه هو الذي ذرأكم ومعنى " ذَرَأَكُم" يعني بثكم ونشركم ومعنى " تحشرون " أي تجمعون.

السؤال الخامس: استدلّ لما يلي مما درست الجزاء من جنس العمل.
من قصة أصحاب الجنة إِنَّا بَلَوْنَاهُمْ كَمَا بَلَوْنَا أَصْحَابَ الْجَنَّةِ إِذْ أَقْسَمُوا لَيَصْرِمُنَّهَا مُصْبِحِينَ (17) وَلَا يَسْتَثْنُونَ (18) فَطَافَ عَلَيْهَا طَائِفٌ مِنْ رَبِّكَ وَهُمْ نَائِمُونَ (19) فَأَصْبَحَتْ كَالصَّرِيمِ (20) فَتَنَادَوْا مُصْبِحِينَ (21) أَنِ اغْدُوا عَلَى حَرْثِكُمْ إِنْ كُنْتُمْ صَارِمِينَ (22) فَانْطَلَقُوا وَهُمْ يَتَخَافَتُونَ (23) أَنْ لَا يَدْخُلَنَّهَا الْيَوْمَ عَلَيْكُمْ مِسْكِينٌ (24) وَغَدَوْا عَلَى حَرْدٍ قَادِرِينَ (25) فَلَمَّا رَأَوْهَا قَالُوا إِنَّا لَضَالُّونَ (26) بَلْ نَحْنُ مَحْرُومُونَ (27
حلفوا على قطع ثمرها مصبحين ومنع المساكين فحرموها جزاء وفاقا

السؤال السادس: اذكر الفوائد السلوكية التي استفدتها من دراستك لتفسير قوله تعالى:-
إِذَا أُلْقُوا فِيهَا سَمِعُوا لَهَا شَهِيقًا وَهِيَ تَفُورُ (7) تَكَادُ تَمَيَّزُ مِنَ الْغَيْظِ كُلَّمَا أُلْقِيَ فِيهَا فَوْجٌ سَأَلَهُمْ خَزَنَتُهَا أَلَمْ يَأْتِكُمْ نَذِيرٌ (8) قَالُوا بَلَى قَدْ جَاءَنَا نَذِيرٌ فَكَذَّبْنَا وَقُلْنَا مَا نَزَّلَ اللَّهُ مِنْ شَيْءٍ إِنْ أَنْتُمْ إِلَّا فِي ضَلَالٍ كَبِيرٍ (9) وَقَالُوا لَوْ كُنَّا نَسْمَعُ أَوْ نَعْقِلُ مَا كُنَّا فِي أَصْحَابِ السَّعِيرِ (10) فَاعْتَرَفُوا بِذَنْبِهِمْ فَسُحْقًا لِأَصْحَابِ السَّعِيرِ (11)) الملك.


1- نار هذا وصفها حري أن تتقى .
2- هوان الخلق على الله إن هم ضيعوا أمره .
3- العتاب حين لايمكن الاستدارك ضرب من العذاب .
4- من كمال العدل إقامة الحجة قبل العقوبة.
5- الاستماع وعقل الكلام طريقا الاهتداء
6- الأذن أقرب طريق للقلب
7- لن يهلك النّاس حتّى يعذروا من أنفسهم .

  #9  
قديم 6 ذو الحجة 1436هـ/19-09-2015م, 04:38 PM
مروة محمد عبد الحفيظ مروة محمد عبد الحفيظ غير متواجد حالياً
طالبة علم
 
تاريخ التسجيل: Aug 2014
المشاركات: 215
افتراضي

المجموعةالثالثة:
السؤال الأول: اذكرالمعنى اللغوي للمفرداتالتالية:-
أ: تمور
تضطرب.
ب: لجّوا
استمروا.
ج: عتوّ
عناد واستكبار.
د: زلفة
قريبا.

السؤال الثاني: استخلص المسائلفقطالتي ذكرها المفسّرون فيتفسيرهم لقولهتعالى:-
(ن وَالْقَلَمِ وَمَا يَسْطُرُونَ (1) مَا أَنْتَبِنِعْمَةِ رَبِّكَ بِمَجْنُونٍ (2) وَإِنَّ لَكَ لَأَجْرًا غَيْرَ مَمْنُونٍ (3) وَإِنَّكَ لَعَلى خُلُقٍ عَظِيمٍ (4) فَسَتُبْصِرُ وَيُبْصِرُونَ (5) بِأَيِّيكُمُالْمَفْتُون) القلم.
المسائل:
- معنى "ن".
- المراد بــــــ"القلم".
- مرجع الضمير في قوله تعالى: { يسطرون}.
- معنى: {وما يسطرون}
- لماذا أقسم الله بال"القلم وما يسطرون"؟
- ما هو المقسم عليه.
- المخاطب في قوله:{مَا أَنْتَبِنِعْمَةِ رَبِّكَ بِمَجْنُونٍ}
- النعمة المقصودة بقوله:{مَا أَنْتَبِنِعْمَةِ رَبِّكَ بِمَجْنُونٍ}
- المخاطب في قوله:{ وَإِنَّ لَكَ لَأَجْرًا غَيْرَ مَمْنُونٍ}
- المقصود بـــــ"الأجر"
- معنى "ممنون"
- المخاطب فيقوله:{وَإِنَّكَ لَعَلى خُلُقٍ عَظِيمٍ}
- تفسير "الخلق العظيم".
- المخاطبون في قوله: { فَسَتُبْصِرُ وَيُبْصِرُونَ}
- متى سيبصرون؟
- المخاطبون في قوله" {بِأَيِّيكُمُالْمَفْتُون}
- معنى ا"لمفتون".
- معنى: {بأيكم المفتون}.
- سبب دخول الباء في قوله: {بأيّيكم المفتون}
السؤال الثالث: اذكر معالترجيح الأقوال الواردة فيتفسير:-
المراد بالقلم في قوله تعالى: (ن والقلمومايسطرون)
اختلف العلماء في المراد بالقلم في الآية على قولين:
القول الأول:
أنه اسمُجِنْسٍ شاملٌ للأقلامِ التي تُكتبُ بها أنواعُ العلوم, كقوله {اقرأ وربّك الأكرم الّذي علّم بالقلمعلّم الإنسان ما لم يعلم} [العلق: 3 -5].
وهو ما رجحه ابن كثير وابن سعدي والأشقر.
القول الثاني:
أن المراد القلم الّذيأجراه اللّه بالقدر حين كتب مقادير الخلائق قبل أن يخلق السموات والأرضين بخمسينألف سنةٍ.
وهو مروي عن ابن عباس وأبي هريرة رضي الله عنهما.
- عن ابن عبّاسٍ قال: "أوّل ما خلق اللّه القلم قال: اكتب. قال: وما أكتب؟ قال: اكتب القدر. فجرى بما يكون من ذلك اليوم إلى يوم قيام السّاعة" رواه ابن جرير.
ورواهمعمر، عن الأعمش: أنّ ابن عبّاسٍ قال ... فذكره، ثمّ قرأ: {ن والقلم وما يسطرون}
- عن ابن عبّاسٍقال: إنّ أوّل شيءٍ خلق ربّي، عزّ وجلّ، القلم، ثمّ قال له: اكتب. فكتب ما هو كائنٌإلى أن تقوم السّاعة. ثمّ خلق "النّون" فوق الماء، ثمّ كبس الأرض عليه. رواه ابن جرير.
- عن ابن عبّاسٍ قال: قال رسول اللّهصلّى اللّه عليه وسلّم: "إنّ أوّل ما خلق اللّه القلم والحوت، قال للقلم: اكتب،قال: ما أكتب، قال: كلّ شيءٍ كائنٍ إلى يوم القيامة". ثمّ قرأ: {ن والقلم ومايسطرون} فالنّون: الحوت. والقلم: القلم. رواه الطبراني.
- عن أبي هريرة: سمعت رسول اللّه صلّىالله عليه وسلم يقول: "إنّ أوّل شيءٍ خلقه اللّه القلم، ثمّ خلق "النّون" وهي: الدّواة. ثمّ قال له: اكتب. قال وما أكتب؟ قال: اكتب ما يكون -أو: ما هو كائنٌ-منعملٍ أو رزقٍ أو أثرٍ أو أجلٍ. فكتب ذلك إلى يوم القيامة، فذلك قوله: {ن والقلم ومايسطرون} ثمّ ختم على القلم فلم يتكلّم إلى يوم القيامة ".رواه ابن عساكر.
الترجيح:
إن صحت الآثار الواردة عن ابن عباس وأبي هريرة رضي الله عنهما فتفسيرهما للقلم هو الراجح, وإن لم تصح فالراجح القول الأول لأنه هو المعنى اللغوي للقلم.
- السؤال الرابع: فسّر باختصار قولهتعالى:-
(وَيَقُولُونَ مَتَىهَذَا الْوَعْدُ إِنْ كُنْتُمْ صَادِقِينَ (25) قُلْ إِنَّمَا الْعِلْمُ عِنْدَاللَّهِ وَإِنَّمَا أَنَا نَذِيرٌ مُبِينٌ (26) فَلَمَّا رَأَوْهُ زُلْفَةً سِيئَتْوُجُوهُ الَّذِينَ كَفَرُوا وَقِيلَ هَذَا الَّذِي كُنْتُمْ بِهِ تَدَّعُونَ (27)) الملك.
يقول الكفار المنكرين للقيامة للنبي صلى الله عليه وسلم: إن كان ما تقوله عن القيامة صدقا فأخبرنا متى يقع.
قل لهم يا محمد لا يعلم وقت وقوعه إلا الله عز وجل, إنما أمرني الله أن أنذركم عاقبة كفركم وأبين لكم ما أمرني الله ببيانه.
فلما قامت القيامة ورأوا ما كانوا يكذبون به في الدنيا قريبا, سائهم ذلك وأفظعهم وقيل لهم على وجه التوبيخ: هذا الذي كنتم تستعجلون به في الدنيا.
السؤال الخامس: استدلّلما يلي ممادرست
المال والولد قد يكونون فتنةلأصحابهم.
قوله تعالى: {أن كان ذامالٍ وبنين (14) إذا تتلى عليه آياتنا قال أساطير الأوّلين}
استكبر عن الحق بسبب كثرة ماله وولده, فكان ماله وولده فتنه له.
فبدلا من أن يشكر الله على هاتين النعمتين كفر بآيات الله وزعم أنها مأخوذة من أساطير الأولين.
السؤال السادس: اذكرالفوائد السلوكية التي استفدتها من دراستك لتفسير قولهتعالى:-
قصة أصحابالجنة.
الفوائد السلوكية:
1- أن الله يعلم السر وأخفى, فليحذر الإنسان أن يتحايل ويمكر ليضيع حقوق العباد أو يظلمهم فيمكر الله به.
2- من شكر النعم أداء حق الله فيها, فمن يؤدي حق الله فيها يبارك له {لئن شكرتم لأزيدنكم}
ومن لا يؤدي حق الله فيها تمحق منها البركة وقد تزول بالكلية كما حدث في قصة أصحاب الجنة.
3- البخل صفة ذميمة لا تأتي بخير.
4- من نعم الله على العبد أن يبتليه إذا أخطأ ليرجع ويتوب ولا يتمادى فيما هو فيه من الخطأ.
5- إذا عزم الإنسان على فعل شيء ينبغي عليه أن يستثني بأن يقول مثلا: إن شاء الله, لأن الأمور جميعا تحت مشيئة الله قدرته.

  #10  
قديم 6 ذو الحجة 1436هـ/19-09-2015م, 11:45 PM
بتول ابوبكر بتول ابوبكر غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Jan 2015
المشاركات: 333
افتراضي

المجموعة الرابعة


السؤال الأول: اذكر المعنى اللغوي للمفردات التالية:-

1-سيئت: :أي أسودت وعلتها الكآبة وغشيتها الذلة
2-غورا:::أي ذاهبا في الأرض الى أسفل فلاينال بالفئوس والحداد ولا السواعد الشداد
3- معين:ي بماء كثير جار لا ينقطع
4-ممنون:أي غير مقطوع ,وقال مجاهد :أي غير محسوب

السؤال الثاني: استخلص المسائل فقط التي ذكرها المفسّرون في تفسيرهم لقوله تعالى:-:
(فَاصْبِرْ لِحُكْمِ رَبِّكَ وَلَا تَكُنْ كَصَاحِبِ الْحُوتِ إِذْ نَادَى وَهُوَ مَكْظُومٌ (48) لَوْلَا أَنْ تَدَارَكَهُ نِعْمَةٌ مِنْ رَبِّهِ لَنُبِذَ بِالْعَرَاءِ وَهُوَ مَذْمُومٌ (49) فَاجْتَبَاهُ رَبُّهُ فَجَعَلَهُ مِنَ الصَّالِحِينَ (50) وَإِنْ يَكَادُ الَّذِينَ كَفَرُوا لَيُزْلِقُونَكَ بِأَبْصَارِهِمْ لَمَّا سَمِعُوا الذِّكْرَ وَيَقُولُونَ إِنَّهُ لَمَجْنُونٌ (51) وَمَا هُوَ إِلَّا ذِكْرٌ لِلْعَالَمِينَ (52)) القلم.

1-المأمور بالفعل (اصبر):: ك
2- ذكر النبي صاحب الحوت:: ك س ش
3-معنى مكظوم::ك س ش
4-معنى بالعراء::ك س ش
5-معنى مذموم::س ش
6-معنى فاجتباه::س ش
7-ذكر معنى الصالحين:: س
8-معنى ليزلقونك::ك
9-ماجاء في العين::ك
10-المراد من كلمة ليزلقونك::ش
11-مادلت عليه الآية (وماهو الاذكر للعالمين

السؤال الثالث: اذكر مع الترجيح الأقوال الواردة في تفسير:قوله تعالى: (يوم يكشف عن ساق ويدعون إلى السجود فلا يستطيعون)

1-عن عكرمة عن ابن عباس قال:هو يوم كرب وشدة
وعن ابن عباس:هي أول ساعة نكون في يوم القيامة
عن علي بن ابي طلحة عن ابن عباس :هو الأمر الشديد المفظع من الهول يوم القيامة
وقال العوفي عن ابن عباس:حين كشف الأمر وتبدد الأعمال وكشفه دخول الآخرة وكشف الأمر عنه
وقال مجاهد:شدة الأمر
وعن مجاهد من طريق ابن جريح:وجده
عن أبي بردة عن ابيه أبي موسى الأشعري عن النبي صلى الله عليه وسلم قال:عن نور عظيم يخرون له سجدا

السؤال الرابع: فسّر باختصار قوله تعالى:((فَلَا تُطِعِ الْمُكَذِّبِينَ (8) وَدُّوا لَوْ تُدْهِنُ فَيُدْهِنُونَ (9) وَلَا تُطِعْ كُلَّ حَلَّافٍ مَهِينٍ (10) هَمَّازٍ مَشَّاءٍ بِنَمِيمٍ (11) مَنَّاعٍ لِلْخَيْرِ مُعْتَدٍ أَثِيمٍ (12) عُتُلٍّ بَعْدَ ذَلِكَ زَنِيمٍ (13) أَنْ كَانَ ذَا مَالٍ وَبَنِينَ (14) إِذَا تُتْلَى عَلَيْهِ آَيَاتُنَا قَالَ أَسَاطِيرُ الْأَوَّلِينَ (15)) القلم.-
يقول الله لنبيه عليه الصلاة والسلام لا تطع الذين كذبوك وعاندوا الحق فإنهم ليسوا أهلا لأن يطاعوا لأنهم لا يأمرون إلا بما يوافق أهوائهم وهم لايريدون الا الباطل فالمطيع لهم مقدم على مايضره ,
ودوا لو تدهن فيدهنون:ودوا لو تلين قلوبهم فيلينون لك
ولا تطع كل حلاف مهين:أي كثير الحلف بالباطل والمهين هو الحقير
هماز مشاء بنميم:الهماز الذي يذكر الناس بالشر في وجوههم واللماز الذي يذكرهم في مغيبهم والمشاء بنميم هو من يمشي بالنميمة بين الناس ليفسد بينهم
مناع للخير معتد أثيم:أي يمنع ماعليه ومالديه من الخير معتد في تناول ما أحل الله له يتجاوز فيها الحد المشروع أثيم يتاول المحرمات
عتل بعد ذلك زنيم هو الشديد الخلق الفاحشة الخلق ,وقال الزجاج :هو الغليظ الجافي أي هو بعد ماعد من معايبه زنيم والزنيم الدعي الملصق بالقوم وليس منهم
أن كان ذا مال وبنين,إذا تتلى عليه ءاياتنا قال أساطير الأولين:أي لأجل كثرة ماله وولده طغى واستكبر عن الحق ودفعه حين جاءه وجعله من جملة أساطير الأولين التي يمكن صدقها وكذبها فإنها عامة في كل من اتصف بهذا لان القران نزل لهداية الخلق كلهم ويدخل فيه أول الأمة وآخرهم وربما نزل بعض الآيات في سبب أو شخص من الأشخاص لتتضح به القاعدة العامة ويعرف به أمثال الجزيئات الداخلة في القضايا العامة

استدل لما يلي مما درست :فضل الأستغفار

الَّذِي خَلَقَ الْمَوْتَ وَالْحَيَاةَ لِيَبْلُوَكُمْ أَيُّكُمْ أَحْسَنُ عَمَلًا وَهُوَ الْعَزِيزُ الْغَفُورُ

السؤال السادس: اذكر الفوائد السلوكية التي استفدتها من دراستك لتفسير الآيات التالية:-

( وَإِنْ يَكَادُ الَّذِينَ كَفَرُوا لَيُزْلِقُونَكَ بِأَبْصَارِهِمْ لَمَّا سَمِعُوا الذِّكْرَ وَيَقُولُونَ إِنَّهُ لَمَجْنُونٌ (51) وَمَا هُوَ إِلَّا ذِكْرٌ لِلْعَالَمِينَ (52)) القلم.
1- أن العين حق واقعة والتعامل معها بالرقية الشرعية الصحيحة ,
2-وأن هذا القرءان هو ذكر وتذكرة للعالميننتذكر به ماينفعنا في مصالحنا في دنيانا واخرتنا

  #11  
قديم 7 ذو الحجة 1436هـ/20-09-2015م, 12:03 AM
فاطمة موسى فاطمة موسى غير متواجد حالياً
طالبة علم
 
تاريخ التسجيل: Jan 2015
المشاركات: 470
افتراضي

المجموعة الثالثة:
السؤال الأول: اذكر المعنى اللغوي للمفردات التالية:-

معنى تمور (تذهب وتجيء وتضطرب).
معنى لجّوا (استمرّوا في طغيانهم وإفكهم وضلالهم)
معنى عت,وّ ( معاندة واستكبارًا)
معنى زلفة (قريبا منهم )
السؤال الثاني: استخلص المسائل فقط التي ذكرها المفسّرون في تفسيرهم لقوله تعالى:-
(ن وَالْقَلَمِ وَمَا يَسْطُرُونَ (1) مَا أَنْتَ بِنِعْمَةِ رَبِّكَ بِمَجْنُونٍ (2) وَإِنَّ لَكَ لَأَجْرًا غَيْرَ مَمْنُونٍ (3) وَإِنَّكَ لَعَلى خُلُقٍ عَظِيمٍ (4) فَسَتُبْصِرُ وَيُبْصِرُونَ (5) بِأَيِّيكُمُ الْمَفْتُون) القلم.

استخلاص المسائل
• معنى نون ك س ش
• المراد بالقلم ك س ش
• المقسم والمقسم به س ش
• المقسم عليه س
• المراد بالنعمة س
• مرجع الضمير في قوله (وإن لك لأجر غير ممنون ) ك س ش
• المراد بالمنون في قوله (غير ممنون ) ك س ش
• مرجع الضمير في قوله (وإنك لعلي خلق عظيم ) ك س ش
• المراد بعظيم ك س
• مرجع الضمير في قوله (فستبصر ويبصرون ) ك س ش
• معنى المفتون ؟ ك
• المراد بالمفتون ك س



السؤال الثالث: اذكر مع الترجيح الأقوال الواردة في تفسير:-
المراد بالقلم في قوله تعالى: (ن والقلم وما يسطرون)

القول الأول
من الحروف المقطعة في أوائل السور ذكره ابن كثير
القول الثاني
الحوت ذكر ذلك ابن جرير
القول الثالث
لوح من نور
عن معاوية بن قرّة، عن أبيه قال: قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم: " {ن والقلم وما يسطرون} لوحٌ من نورٍ، وقلمٌ من نورٍ، يجري بما هو كائنٌ إلى يوم القيامة" وهذا مرسلٌ غريبٌ. ذكر ذلك ابن كثير

القول الرابع
دواة
عن أبي هريرة قال: سمعت رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم يقول: "خلق اللّه النّون، وهي الدّواة".ذكر ذلك ابن جرير

القول الخامس
الذي كتب به الذكر ذكره ابن أبي نجيح
الترجيح
المراد بالقلم
اسم جنس شامل للأقلام التي تكتب بها أنواع العلوم . ذكر ذلك السعدي والأشقر


السؤال الرابع: فسّر باختصار قوله تعالى:-
(وَيَقُولُونَ مَتَى هَذَا الْوَعْدُ إِنْ كُنْتُمْ صَادِقِينَ (25) قُلْ إِنَّمَا الْعِلْمُ عِنْدَ اللَّهِ وَإِنَّمَا أَنَا نَذِيرٌ مُبِينٌ (26) فَلَمَّا رَأَوْهُ زُلْفَةً سِيئَتْ وُجُوهُ الَّذِينَ كَفَرُوا وَقِيلَ هَذَا الَّذِي كُنْتُمْ بِهِ تَدَّعُونَ (27)) الملك.


قوله تعالى (وَيَقُولُونَ مَتَى هَذَا الْوَعْدُ إِنْ كُنْتُمْ صَادِقِينَ (25)
يخبر سبحانه عن حال الكافرين وتعنتهم واستبعادهم للعذاب وتكذيبهم له حتى يأتيهم بغتة.
قوله تعالى
(قُلْ إِنَّمَا الْعِلْمُ عِنْدَ اللَّهِ وَإِنَّمَا أَنَا نَذِيرٌ مُبِينٌ (26)

في هذه الآية يخبر النبي صلى الله عليه وسلم الكافر المعاندين أنه لا علم له بوقوع عذاب الله أو الساعة وإنما هو مبلغ من الله عزوجل .

قوله تعالى (فَلَمَّا رَأَوْهُ زُلْفَةً سِيئَتْ وُجُوهُ الَّذِينَ كَفَرُوا وَقِيلَ هَذَا الَّذِي كُنْتُمْ بِهِ تَدَّعُونَ )(27)) الملك.
يخبر الله سبحانه وتعالى عن حال الذين كفروا عند اقتراب القيامة ومشاهدتهم العذاب قريبا منهم وانجلى الأمر الذي كنتم تكذبون به فقد أتاكم ما تستعجلون به وتسألون عنه فماذا أعددتم له غير الخزي والذل والهون.

السؤال الخامس: استدلّ لما يلي مما درست
المال والولد قد يكونون فتنة لأصحابهم.
قوله تعالى ( أن كان ذا مال وبنين )
السؤال السادس: اذكر الفوائد السلوكية التي استفدتها من دراستك لتفسير قوله تعالى:- قصة أصحاب الجنة .
• بيان أن الله يمهل ولا يهمل
• عدم الاغترار بالنعم لأنها ربما تكون من باب الاستدراج
• ينبغي عند إرادة عمل الشيء قول إن شاء الله
• بيان أن من أسباب العقوبات ومحق البركة منع الصدقة
• بيان أن الندم لا ينفع بعد فوات الأوان
• بيان أن الأ ستغفار من أسباب دفع البلاء والعذاب

  #12  
قديم 7 ذو الحجة 1436هـ/20-09-2015م, 12:11 AM
ماهر القسي ماهر القسي غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المستوى السابع
 
تاريخ التسجيل: Jan 2015
المشاركات: 467
افتراضي ماهر القسي أجوبة المجموعة الرابعة


السؤال الأول: اذكر المعنى اللغوي للمفردات التالية:-
أ: سيئت : ساءهم ما رءوا العذاب يوم القيامة ، لما يعلمون ما لهم هناك منالشّرّ وتغيرت وجوههم واسودت وعلتها الكآبة
ب: غورا : ذاهبًا في الأرض إلى أسفل بحيث لا يَبقى له وُجودٌ فيها أَصْلاً ،فلا ينال بالفئوس الحداد، ولا السّواعد الشّداد، والغائر: عكس النّابع؛
ج: معين : نابعٍ سائحٍ جارٍ على وجه الأرض , تَشْرَبُونَ منه، وَتَسْقُونَأنعامَكم وأشجارَكم وزُروعَكم .
د: ممنون : غيرَ مَقطوعٍ، بل هو دائمٌ مُسْتَمِرٌّ؛ لا يُمَنُّ به عليك مِنجِهةِ الناسِ .

السؤال الثاني: استخلص المسائل فقط التي ذكرها المفسّرون في تفسيرهم لقولهتعالى:-
(فَاصْبِرْ لِحُكْمِ رَبِّكَ وَلَا تَكُنْ كَصَاحِبِ الْحُوتِ إِذْ نَادَىوَهُوَ مَكْظُومٌ (48)
مرجع الضمير , ك س ش .
على ماذا يكون يصبر النبي صلى الله عليه وسلم ك , س .
المقصود بصاحب الحوت ك , س , ش .
نهي الله نبيه عن التشابه مع سيدنا يونس ك س ش .
معنى مكظوم ك س ش .
فضل الذكربقوله تعالى ( لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين ) ك .
فضل سيدنا يونس عليه السلام ك .
كيف يكون الصبر الذي أمر الله به نبيه ك س .
قصة سيدنا يونس ك س .
متى كان النداء من سيدنا يونس س .
حال سيدنا يونس عند النداء س .

لَوْلَا أَنْ تَدَارَكَهُ نِعْمَةٌ مِنْ رَبِّهِ لَنُبِذَ بِالْعَرَاءِ وَهُوَمَذْمُومٌ (49)
معنى نبذ س ش .
معنى تداركه س ش .
معنى العراء س
معنى مذموم ش

فَاجْتَبَاهُ رَبُّهُ فَجَعَلَهُ مِنَ الصَّالِحِينَ (50)
معنى اجتباه س ش .
المراد بالصالحين س ش .

وَإِنْ يَكَادُ الَّذِينَ كَفَرُوا لَيُزْلِقُونَكَ بِأَبْصَارِهِمْ لَمَّاسَمِعُوا الذِّكْرَ وَيَقُولُونَ إِنَّهُ لَمَجْنُونٌ (51)
حماية الله لنبه من أذى الأفعال ك س .
معنى يزلقونك ك س ش .
العين والقدر بها ك س ش .
مذا يفعل من أصيب بالعين ك .
الأذكار الواردة عند الإصابة بالعين ك .
هل أصيب النبي بالأذى القولي ك .
لماذا اتهموه بالجنون ك .
لماذا يريدون إيذاءه س .

هل أصاب النبي صلى الله عليه وسلم شيء من إيذائهم ك س .
مالذي يدعوهم إلى الإيذاء ش
متى يكون منهم الإيذاء س

وَمَا هُوَ إِلَّا ذِكْرٌ لِلْعَالَمِينَ (52)) القلم.
مرجع الضمير س .
بعض الحكم التي نزل بها القرآن س .

السؤال الثالث: اذكر مع الترجيح الأقوال الواردة في تفسير:-
قوله تعالى: (يوم يكشف عن ساق ويدعون إلى السجود فلا يستطيعون)
القول الأول : اليوم العظيم يوم الكرب والشدة والهول قاله ابن عباس ومجاهدرواه ابن جريركقول الشّاعر:وقامت الحرب بنا عن ساقٍ ذكره ابن كثير .
القول الثاني : النور العظيم , قاله أبو موسى الأشعري عن النبي صلى الله عليهوسلم , رواه ابن جرير وأبو يعلى
وقال ابن عبّاسٍ: هي أوّل ساعةٍ تكون في يوم القيامة. ذكره ابن كثير .
القول الثالث : المعنى على ما ذكر ( ساقه الكريمة ) رواه البخاري عن أبي سعيدالخدري , وذكره ابن كثير ولاسعدي والأشقر .


السؤال الرابع: فسّر باختصار قوله تعالى:-
(فَلَا تُطِعِ الْمُكَذِّبِينَ (8) وَدُّوا لَوْ تُدْهِنُ فَيُدْهِنُونَ (9) وَلَا تُطِعْ كُلَّ حَلَّافٍ مَهِينٍ (10) هَمَّازٍ مَشَّاءٍ بِنَمِيمٍ (11) مَنَّاعٍ لِلْخَيْرِ مُعْتَدٍ أَثِيمٍ (12) عُتُلٍّ بَعْدَ ذَلِكَ زَنِيمٍ (13) أَنْ كَانَ ذَا مَالٍ وَبَنِينَ (14) إِذَا تُتْلَى عَلَيْهِ آَيَاتُنَا قَالَأَسَاطِيرُ الْأَوَّلِينَ (15)) القلم.
لا توافق الذين كذبوا الحق وعاندوه لأنهم يريدون الباطل وهذا عامٌّ في كلِّمُكَذِّبٍ، وفي كلِّ طاعةٍ ناشئةٍ عن التكذيبِ، وإنْ كانَ السِّياقُ في شيءٍ خاصٍّ،وهو أنَّ الْمُشْرِكِينَ طَلَبُوا مِن النبيِّ صَلَّى اللَّهُ عليه وسَلَّمَ أنْيَسْكُتَ عن عَيْبِ آلِهَتِهم ودِينِهم ويَسْكُتُوا عنه.
وهذا القول والتأكيد على عدم طاعتهم لأنهم يرغبون من كل قلوبهم أدنى موافقةعلى كفرهم وكذبهم , و المداهنة هي الملاينة في الباطل
كما نهى الله نبيه عن طاعة الحالف الكاذب لأنه مهين ذليل بحلفه الكاذب وهذايصدق على من كثر حلفه بالباطل فهذا يكون من دأبه واعتياده يدل على خبث طوية , كثيرالغيبة والعيبة على الناس والاستهزاء بهم , وأيضا من ينم وينقل الحديث ليوقع الفتنة بين الناس , وأيضا لا تطع من يمنع الخير من النفقات الواجبة والكفارات وغيرها ويتجاوز الحد المشروع ليقع في الحرام ويعتد على الخلق في اموالهم وأنفسهم كثير الإثم والذنوب
ومن صفات الذين أمرنا الله باجتنابهم العتل الزنيم وهو كما قال وكيع كل جواظ جعظري مستكبر الجمّاع المنّاع وهو كما قال عنه نبينا صلى الله عليه وسلم ( هو الشّديد الخلق المصحّح، الأكول الشّروب، الواجد للطّعام والشّراب، الظّلوم للنّاس، رحيب الجوف". وورد أيضا في الزنيم هو الدعي اللصيق بالقوم الذي لا يعرف نسبه
وفوق كل هذه الصفات الذميمة من غيبة ونميمة وتكبر وغلظة كل هذه في مقابلة ما أنعم الله عليه فهو يزيد على صفاته الذميمة جحود نعم الله عليه من الأموال والبنين , إّا تليلت عليه آيات الله كذب وبها وقال هي من خرافات الأولين وأساطيرهم وكفر بها

السؤال الخامس: استدلّ لما يلي مما درست
فضل الاستغفار. (قوله تعالى ( وهو العزيز الغفور
السؤال السادس: اذكر الفوائد السلوكية التي استفدتها من دراستك لتفسير الآياتالتالية:-
( وَإِنْ يَكَادُ الَّذِينَ كَفَرُوا لَيُزْلِقُونَكَ بِأَبْصَارِهِمْ لَمَّاسَمِعُوا الذِّكْرَ وَيَقُولُونَ إِنَّهُ لَمَجْنُونٌ (51) وَمَا هُوَ إِلَّاذِكْرٌ لِلْعَالَمِينَ (52)) القلم
الكفار يرقبون المسلمين ليمكروا بهم ويحيكوا لهم المؤامرات والمكائد ليردوهم معهم في الجحيم والعذاب الأليم في الدنيا والآخرة وخاصة عندما يرونهم متمسكين بكتاب ربهم ويرمونهم بالصفات الذميمة والسيئة حتى يكرهونهم بالالتزام بالدين فما على الإنسان إلا أن يلتزم بكتاب ربه وتعاليمه لأن فيه خبر كل شيء وتفصيله وما يلزم الإنسان من الخير في الدنيا والآخرة

  #13  
قديم 7 ذو الحجة 1436هـ/20-09-2015م, 12:57 AM
سرور صالحي سرور صالحي غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - مجموعة المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Aug 2014
المشاركات: 335
افتراضي

المجموعة الأولى
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
السؤال الأول:
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
اذكر المعنى اللغوي للمفردات التالية:

أ: العزيز: العظيم المنيع الجناب
ب: طباقا: طبقات أي بعضها فوق بعض
ج: تفاوت: اعوجاج و تخالف
د: فطور: شقوق أو خلل
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
السؤال الثاني:
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
استخلص المسائل فقط التي ذكرها المفسّرون في تفسيرهم لقوله تعالى:-

(إِنَّ الَّذِينَ يَخْشَوْنَ رَبَّهُمْ بِالْغَيْبِ لَهُمْ مَغْفِرَةٌ وَأَجْرٌ كَبِيرٌ (12) وَأَسِرُّوا قَوْلَكُمْ أَوِ اجْهَرُوا بِهِ إِنَّهُ عَلِيمٌ بِذَاتِ الصُّدُورِ (13) أَلَا يَعْلَمُ مَنْ خَلَقَ وَهُوَ اللَّطِيفُ الْخَبِيرُ (14) هُوَ الَّذِي جَعَلَ لَكُمُ الْأَرْضَ ذَلُولًا فَامْشُوا فِي مَنَاكِبِهَا وَكُلُوا مِنْ رِزْقِهِ وَإِلَيْهِ النُّشُورُ (15)) الملك.


- بيان عظمة علم الله ك س ش
- معنى ذات الصدور ك س ش
- معنى اللطيف س ش
- معنى ذلولا ك ش
- ذكر نعم الله على خلقه ك
- وجوب الأخذ بالأسباب ك
- في معنى التوكل ك
- المراد بالنشور س ش
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
السؤال الثالث:
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
اذكر مع الترجيح الأقوال الواردة في تفسير:-
قوله تعالى: (الذي خلق الموت والحياة)


قيل :
- قدر على عباده الحياة و الموت.
- جعلكم أصحاب عقل ليختبركم.
- أوجدكم من العدم ليختبركم حتى يجازيكم أيكم أحسن عملا، و هو القول الراجح.
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
السؤال الرابع:
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
فسّر باختصار قوله تعالى:-
(وَلَقَدْ زَيَّنَّا السَّمَاءَ الدُّنْيَا بِمَصَابِيحَ وَجَعَلْنَاهَا رُجُومًا لِلشَّيَاطِينِ وَأَعْتَدْنَا لَهُمْ عَذَابَ السَّعِيرِ (5) وَلِلَّذِينَ كَفَرُوا بِرَبِّهِمْ عَذَابُ جَهَنَّمَ وَبِئْسَ الْمَصِيرُ (6)) الملك.


جمّل لكم السماء الدنيا بالنجوم و الكواكب و جعلها لكم هداية و نورا تضئ كالسراج و جعل الشهب التي هي من جنس الكواكب ،وقيل هي مستمدة منها، رجوما للشياطين الذين يردون استراق خبر السماء و أعد للشياطين المردة و لأتباعهم من الكفار الخزي في الحياة الدنيا و عذاب السعير في الآخرة.
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
السؤال الخامس:
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
استدلّ لما يلي مما درست
الموت أمر وجوديّ.

{الَّذِي خَلَقَ الْمَوْتَ وَالْحَيَاةَ}
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
السؤال السادس:
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
اذكر الفوائد السلوكية التي استفدتها من دراستك لتفسير قوله تعالى:-
قوله تعالى: (تَبَارَكَ الَّذِي بِيَدِهِ الْمُلْكُ وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ (1) الَّذِي خَلَقَ الْمَوْتَ وَالْحَيَاةَ لِيَبْلُوَكُمْ أَيُّكُمْ أَحْسَنُ عَمَلًا وَهُوَ الْعَزِيزُ الْغَفُورُ (2)) الملك.


- الإيمان بأن الله هو الخالق و المتصرف في كل هذا الكون.
- الإيمان بأن الدنيا دار ممر لا دار مقر فعلينا أن نحسن العمل.
- الإيمان باليوم الآخر و البعث.
- الإيمان بأن الله عزيز في حكمه فيعاقب المسيء و يغفر للتائب.
- تجديد التوبة و الإنابة إلى الله تعالى.
- العبرة في حسن العمل لا في كثرته فيجب إخلاص النية و مراقبة الله عز و جل.

  #14  
قديم 7 ذو الحجة 1436هـ/20-09-2015م, 05:46 AM
عفاف الشمري عفاف الشمري غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Aug 2014
المشاركات: 112
افتراضي

المجموعة الأولى:
السؤال الأول: اذكر المعنى اللغوي للمفردات التالية:-
أ: العزيز
العزيز أي العظيم المنيع الجناب .

ب: طباقا
أي واحدة فوق الأخرى .

ج: تفاوت
خلل , ونقص , وتباين , وتناقض .

د: فطور
شقوق , وصدوع , وخروق , ووهاء , وخلل .
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

السؤال الثاني: استخلص المسائل فقط التي ذكرها المفسّرون في تفسيرهم لقوله تعالى:-
(إِنَّ الَّذِينَ يَخْشَوْنَ رَبَّهُمْ بِالْغَيْبِ لَهُمْ مَغْفِرَةٌ وَأَجْرٌ كَبِيرٌ (12) وَأَسِرُّوا قَوْلَكُمْ أَوِ اجْهَرُوا بِهِ إِنَّهُ عَلِيمٌ بِذَاتِ الصُّدُورِ (13) أَلَا يَعْلَمُ مَنْ خَلَقَ وَهُوَ اللَّطِيفُ الْخَبِيرُ (14) هُوَ الَّذِي جَعَلَ لَكُمُ الْأَرْضَ ذَلُولًا فَامْشُوا فِي مَنَاكِبِهَا وَكُلُوا مِنْ رِزْقِهِ وَإِلَيْهِ النُّشُورُ (15)) الملك.

المسائل :
مسائل قوله تعالى
((إِنَّ الَّذِينَ يَخْشَوْنَ رَبَّهُمْ بِالْغَيْبِ لَهُمْ مَغْفِرَةٌ وَأَجْرٌ كَبِيرٌ (12
1- علاقة الآية بما قبلها . س
2- معنى الخشية . ك
3- المراد بالغيب . ك , س
4- معنى الخشية بالغيب . ك , س
5- معنى المغفرة . ك , س
6- المراد بالأجر الكبير . ك , س
7- رضى الله أكبر وأعظم نعيم . س
***********************************************************
مسائل قوله تعالى ((وَأَسِرُّوا قَوْلَكُمْ أَوِ اجْهَرُوا بِهِ إِنَّهُ عَلِيمٌ بِذَاتِ الصُّدُورِ (13)
1- مقصد الآية . : ك , س
2- معنى قوله تعالى ( وأسروا قولكم أو اجهروا به ) . ك , س , ش
3- المراد بالصدور . ك , ش
4- معنى ( إنه عليم بذات الصدور ) . ك , س , ش
*********************************************************
مسائل قوله تعالى ((أَلَا يَعْلَمُ مَنْ خَلَقَ وَهُوَ اللَّطِيفُ الْخَبِيرُ (14)
1- علاقة الآية بما قبلها . س
2- مقصد الآية . س , ش
3- الأقوال في قوله تعالى (( ألا يعلم من خلق )) . ك , س , ش
4- معنى اللطيف . س , ش
5- معنى الخبير . س , ش
*****************************************************************
مسائل قوله تعالى ((الَّذِي جَعَلَ لَكُمُ الْأَرْضَ ذَلُولًا فَامْشُوا فِي مَنَاكِبِهَا وَكُلُوا مِنْ رِزْقِهِ وَإِلَيْهِ النُّشُورُ (15
1- مقصد الآية . س , ش
2- معنى ذلولا . ك , ش
3- معنى قوله تعالى (( هو الذي جعل لكم الأرض ذلولا )) . ك , س , ش
4- معنى ( مناكبها ) . ك , ش
5- معنى قوله تعالى ( فامشوا في مناكبها ) . ك , س
6- مرجع الضمير في قوله (( من رزقه )) . ش
7- الرابط بين قوله تعالى ( فامشوا في مناكبها ) وقوله ( وكلوا من رزقه ) . ك
8- معنى ( النشور ) . ك , س , ش
9- السعي في السبب لا ينافي التوكل على الله . ك
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

السؤال الثالث: اذكر مع الترجيح الأقوال الواردة في تفسير:-
قوله تعالى:
(الذي خلق الموت والحياة)
فيها قولان :
1- أنه أوجد الخلائق من العدم , مثل قوله تعالى ( كيف تكفرون بالله وكنتمم أمواتا فأحياكم ) , فسمى الحال الأول وهو العدم موتا . ذكره ابن كثير .
2- أن الموت هو انقطاع تعلق الروح بالبدن واتصالها به , أي هو الموت بعد الحياة . ذكره السعدي والأشقر , وذكر ابن كثير قول قتادة : كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : " إن الله أذل بني آدم بالموت وجعل الدنيا دار حياة ثم دار موت , وجعل الآخرة دار جزاء ثم دار بقاء " .
والراجح أن الآية تحتمل المعنيين لعدم وجود تعارض بينهما .
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
السؤال الرابع: فسّر باختصار قوله تعالى:-
(وَلَقَدْ زَيَّنَّا السَّمَاءَ الدُّنْيَا بِمَصَابِيحَ وَجَعَلْنَاهَا رُجُومًا لِلشَّيَاطِينِ وَأَعْتَدْنَا لَهُمْ عَذَابَ السَّعِيرِ (5) وَلِلَّذِينَ كَفَرُوا بِرَبِّهِمْ عَذَابُ جَهَنَّمَ وَبِئْسَ الْمَصِيرُ (6)) الملك.

(( ولقد زينا السماء الدنيا بمصابيح )) أي أن الله جمل السماء الدنيا بالمصابيح وهي الكواكب التي وضعت فيها من السيارات والثوابت , وذكر السعدي رحمه الله أن النجوم قد يكون الكثير منها فوق السموات السبع والسموات شفافة فتحصل زينة للسماء الدنيا وإن لم تكن الكواكب فيها .
(( وجعلناها رجومًا للشياطين )) وجعل هذه المصابيح بالإضافة أنها زينة للسماء وعلامات يهتدى بها في ظلمات البر والبحر أيضاً رجوماً للشياطين الذين يحاولون استراق خبر السماء , وذكر ابن كثير أن الشيطاين ترجم بشهب من دون الكواكب وليس بالكواكب نفسها , والله أعلم .
فهذا جزاءهم في الدنيا , أما في الآخرة (( وأعتدنا لهم عذاب السعير )) وهي جهنم .
وأيضًا جزاء أتباعهم من الكفار مثلهم قد أعد الله لهم عذاب السعير (( وأعتدنا للذين كفروا بربهم عذاب جهنم وبئس المصير )) أي بئس المآل والمنقلب , وأي هوان وذل أذل من هذا , أعاذنا الله من ذلك .
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

السؤال الخامس: استدلّ لما يلي مما درست
الموت أمر وجوديّ.

قال تعالى (( الذي خلق الموت والحياة ))
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
السؤال السادس: اذكر الفوائد السلوكية التي استفدتها من دراستك لتفسير قوله تعالى:-
قوله تعالى:
(تَبَارَكَ الَّذِي بِيَدِهِ الْمُلْكُ وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ (1) الَّذِي خَلَقَ الْمَوْتَ وَالْحَيَاةَ لِيَبْلُوَكُمْ أَيُّكُمْ أَحْسَنُ عَمَلًا وَهُوَ الْعَزِيزُ الْغَفُورُ (2)) الملك.

• يخبرنا الله سبحانه وتعالى عن نفسه وقد مجدها بأنه :
العظيم : - الذي بيده ملك العالم العلوي والسفلي في الدنيا والآخرة , - الذي هو على كل شيء قدير , - العزيز الذي لها العزة بكل معانيها وكل المخلوقات ذلت وانقادت له .
فالملك ملكه , والأمر أمره , والعبيد عبيده .
هذا يجعل العبد يحرر قلبه من عبودية كل من سوى الله , فلا يعظم إلا الله عز وجل , ولا يرجوا أحدًا غيره , ولا يخاف إلا منه , ولا يسأل سواه , ولا يلجأ لغيره .
• ويخبرنا سبحانه أنه لم يخلق الخلق عبثًا , بل خلقهم لحكمة الابتلاء والاختبار (( أيكم احسن عملًا )) . مما يبعث في النفس الجد والحرص على حسن العمل قبل فوات الأوان .
• ويخبرنا سبحانه أنه (( العزيز الغفور )) , فمع عزته وقهره إلا أنه يقبل توبة المسيء إذا تاب ويغفر له ذنوبه ويسترها عليه , فلا ييأس العبد إن كثرت ذنوبه فربه غفور يغفر الذنوب إن أخطا وتاب منها , لكن لا يتساهل بالعصيان فالرب عزيز .

  #15  
قديم 7 ذو الحجة 1436هـ/20-09-2015م, 05:56 AM
عذاري البعيجان عذاري البعيجان غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Aug 2014
المشاركات: 140
افتراضي

المجموعةالأولى:
السؤال الأول: اذكرالمعنى اللغوي للمفرداتالتالية:-
أ: العزيز: العظيم المنيع الجناب،و الغالبُ الذي لا يُغالَبُ.
ب: طباقا: طبقةً بعد طبقةٍ،كلَّ واحدةٍ فوقَ الأُخْرَى، ولَسْنَ طَبَقةً واحدةً.
ج: تفاوت : خَلَلٍ ونَقْصٍ، وتناقُضٍ و تَبَايُنٍ، و اعْوجاجٍ و تَخَالُفٍ،
د: فطور: نقْصٍ واختلالٍ ، وتَشَقُّقٍ أو تَصَدُّعٍ، وخروق.
السؤال الثاني: استخلص المسائلفقطالتي ذكرها المفسّرون فيتفسيرهم لقولهتعالى:-
(إِنَّ الَّذِينَ يَخْشَوْنَ رَبَّهُمْ بِالْغَيْبِلَهُمْ مَغْفِرَةٌ وَأَجْرٌ كَبِيرٌ (12) وَأَسِرُّوا قَوْلَكُمْ أَوِ اجْهَرُوا بِهِ إِنَّهُعَلِيمٌ بِذَاتِ الصُّدُورِ (13) أَلَا يَعْلَمُ مَنْ خَلَقَ وَهُوَ اللَّطِيفُالْخَبِيرُ (14) هُوَ الَّذِي جَعَلَ لَكُمُ الْأَرْضَ ذَلُولًا فَامْشُوا فِيمَنَاكِبِهَا وَكُلُوا مِنْ رِزْقِهِ وَإِلَيْهِ النُّشُورُ (15)) الملك.
إن الذين يخشون ربهم بالغيب لهم مغفرة وأجر كبير" 12
مرجع الضمير في الفعل يخشون. ك
متعلق الفعل يخشون . ش
المراد بالمغفرة . ك
ما الذي يترتب على المغفرة .س
المراد بالأجر الكبير . ك س ش
وَأَسِرُّوا قَوْلَكُمْ أَوِ اجْهَرُوا بِهِ إِنَّهُ عَلِيمٌ بِذَاتِ الصُّدُورِ (13)
ما دلالة الآية الكريمة أو إلى أي شيء تشير الآية؟ . ك س
المراد بذات الصدور . ك س ش
قوله تعالى: (أَلَا يَعْلَمُ مَنْ خَلَقَ وَهُوَ اللَّطِيفُ الْخَبِيرُ (14)
متعلق الفعل خلق. ك ش
على ماذا دلت الآية الكريمة. س
معنى الاسمين الكريمين لله تبارك وتعالى. س ش
المسائل الاستطرادية:
منمعاني اللطيف . س
(هُوَ الَّذِي جَعَلَ لَكُمُ الْأَرْضَ ذَلُولًا فَامْشُوا فِي مَنَاكِبِهَاوَكُلُوا مِنْ رِزْقِهِ وَإِلَيْهِ النُّشُورُ (15
معنى جعل . ك س
المراد بذلولا. ك س ش
معنى مناكبها .ك ش
المراد ب قوله تعالى: فَامْشُوا فِي مَنَاكِبِهَا. ك س ش
المراد بالنشور .ك س ش

السؤال الثالث: اذكر معالترجيح الأقوال الواردة فيتفسير:-
قوله تعالى: (الذي خلق الموتوالحياة)
القول الأول: أنّه أوجد الخلائق من العدم. ك ش
واستدل ابن كثير بقوله تعالى: {كيف تكفرون باللّه وكنتم أمواتًا فأحياكم}فسمّى الحال الأوّل -وهو العدم-موتًا، وسمّى هذه النّشأة حياةً. ولهذا قال: {ثمّيميتكم ثمّ يحييكم} .
القول الثاني: الموتُ انقطاعُ تعَلُّقِ الرُّوحِ بالبَدَنِ ومُفارَقَتُها له، والحياةُ تَعَلُّقُالرُّوحِ بالبَدَنِ واتِّصَالُها به، فالحياةُ تَعنِي خَلْقَه إِنْسَاناً وخلْقَالرُّوحِ فيه. ش
الراجح: الأول لدلالة الآية الأخرى عليه
السؤال الرابع: فسّر باختصار قولهتعالى:-
(وَلَقَدْ زَيَّنَّا السَّمَاءَ الدُّنْيَابِمَصَابِيحَ وَجَعَلْنَاهَا رُجُومًا لِلشَّيَاطِينِ وَأَعْتَدْنَا لَهُمْ عَذَابَالسَّعِيرِ (5) وَلِلَّذِينَ كَفَرُوا بِرَبِّهِمْ عَذَابُ جَهَنَّمَوَبِئْسَ الْمَصِيرُ (6)) الملك.
السؤال الخامس: استدلّلما يلي مما درست
الموت أمروجوديّ.
قوله تعالى: (الذي خلق الموتوالحياة)
السؤال السادس: اذكرالفوائد السلوكية التي استفدتها من دراستك لتفسير قولهتعالى:-
قوله تعالى: (تَبَارَكَ الَّذِيبِيَدِهِ الْمُلْكُ وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ (1) الَّذِي خَلَقَالْمَوْتَ وَالْحَيَاةَ لِيَبْلُوَكُمْ أَيُّكُمْ أَحْسَنُ عَمَلًا وَهُوَالْعَزِيزُ الْغَفُورُ (2)) الملك.

  #16  
قديم 7 ذو الحجة 1436هـ/20-09-2015م, 05:59 AM
نفيسة خان نفيسة خان غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Aug 2014
المشاركات: 140
افتراضي

المجموعة الثانية:
السؤال الأول: اذكر المعنى اللغوي للمفردات التالية:-
أ: خاسئا: ذَليلاً، صَاغراً.
ب: حسير: كَليلٌ، مُنقَطِعٌ.
ج: تميّز تَتَقَطَّعُ ويَنفصِلُ بعضُها مِن بعضٍ.
د: ذلولا: سَهل، لَيِّن.



السؤال الثاني: استخلص المسائل فقط التي ذكرها المفسّرون في تفسيرهم لقوله تعالى:-
(وَيَقُولُونَ مَتَى هَذَا الْوَعْدُ إِنْ كُنْتُمْ صَادِقِينَ (25) قُلْ إِنَّمَا الْعِلْمُ عِنْدَ اللَّهِ وَإِنَّمَا أَنَا نَذِيرٌ مُبِينٌ (26) فَلَمَّا رَأَوْهُ زُلْفَةً سِيئَتْ وُجُوهُ الَّذِينَ كَفَرُوا وَقِيلَ هَذَا الَّذِي كُنْتُمْ بِهِ تَدَّعُونَ (27) قُلْ أَرَأَيْتُمْ إِنْ أَهْلَكَنِيَ اللَّهُ وَمَنْ مَعِيَ أَوْ رَحِمَنَا فَمَنْ يُجِيرُ الْكَافِرِينَ مِنْ عَذَابٍ أَلِيمٍ (28)) الملك.

(وَيَقُولُونَ مَتَى هَذَا الْوَعْدُ إِنْ كُنْتُمْ صَادِقِينَ (25)
-مرجع الضمير في "يقولون"
-المراد من "الوعد"
-متعلق "صادقين"

قُلْ إِنَّمَا الْعِلْمُ عِنْدَ اللَّهِ وَإِنَّمَا أَنَا نَذِيرٌ مُبِينٌ (26)
المخاطب في "قل"
فائدة "إنما" في الآية. وهي أنه يؤثر في تفسير الآية.
المقصود من "العلم"
معنى "عند الله"
-معنى "نذير مبين"


فَلَمَّا رَأَوْهُ زُلْفَةً سِيئَتْ وُجُوهُ الَّذِينَ كَفَرُوا وَقِيلَ هَذَا الَّذِي كُنْتُمْ بِهِ تَدَّعُونَ (27)
فائدة حرف العطف فاء"
مرجع الضمير لواو الجماعة "رأوه"
مرجع الضمير الهاء "رأوه"
معنى "زلفة"
المراد من "زلفة"
معنى "سيئت"
المراد من "سيئت"
ذكر ما يوضح من الآيات معنى الآية.
معنى "تدعون"


قُلْ أَرَأَيْتُمْ إِنْ أَهْلَكَنِيَ اللَّهُ وَمَنْ مَعِيَ أَوْ رَحِمَنَا فَمَنْ يُجِيرُ الْكَافِرِينَ مِنْ عَذَابٍ أَلِيمٍ (28)) الملك.
-المخاطب في "قل"
-فائدة الشرط "إن"
-متعلق "أهلكني"
-المقصود من "من معي"
-متعلق "أو رحمنا"
معنى الاستفهام في "من"
-معنى "يجير"



السؤال الثالث: اذكر مع الترجيح الأقوال الواردة في تفسير:-
قوله تعالى: (ألا يعلم من خلق وهو اللطيف الخبير)
ذكر ابن كثير في تفسير قوله تعالى "مَن خلٓق" قولين:
القول الأول: (ألا يعلم من خلق) أي: ألا يعلم الخالق. وعلى هذا المعنى يكون "من خلق" فاعلا.
القول الثاني: (ألا يعلم من خلق) أي: ألا يعلم اللّه مخلوقه.
وعلى هذا المعنى يكون "من خلق" مفعولا.
والراجح والله أعلم هو القول الأول كما اختاره ابن كثير بدليل قوله (وهو اللّطيف الخبير) فإن معناه وضميره يرجع إلى "من خلق".

السؤال الرابع: فسّر باختصار قوله تعالى:-
( أَفَمَنْ يَمْشِي مُكِبًّا عَلَى وَجْهِهِ أَهْدَى أَمَّنْ يَمْشِي سَوِيًّا عَلَى صِرَاطٍ مُسْتَقِيمٍ (22) قُلْ هُوَ الَّذِي أَنْشَأَكُمْ وَجَعَلَ لَكُمُ السَّمْعَ وَالْأَبْصَارَ وَالْأَفْئِدَةَ قَلِيلًا مَا تَشْكُرُونَ (23) قُلْ هُوَ الَّذِي ذَرَأَكُمْ فِي الْأَرْضِ وَإِلَيْهِ تُحْشَرُونَ (24)) الملك.

هذا مثل ضربه الله للكافر والمؤمن في الدنيا وكذلك ثلهم في الآخرة، فمن كان في الدنيا تائها ضالا مكبا على وجهه كذلك يكون في الآخرة ومن كان سويا على الصراط كذلك يكون في الآخرة, قل يا نبي الذي خلقكم ثم كملكم بنعمته كم ألا تشكرونه


السؤال الخامس: استدلّ لما يلي مما درست
الجزاء من جنس العمل.
1-إِنَّ الَّذِينَ يَخْشَوْنَ رَبَّهُمْ بِالْغَيْبِ لَهُمْ مَغْفِرَةٌ وَأَجْرٌ كَبِيرٌ (12) }

2-{إِنَّا بَلَوْنَاهُمْ كَمَا بَلَوْنَا أَصْحَابَ الْجَنَّةِ إِذْ أَقْسَمُوا لَيَصْرِمُنَّهَا مُصْبِحِينَ (17) وَلَا يَسْتَثْنُونَ (18) فَطَافَ عَلَيْهَا طَائِفٌ مِنْ رَبِّكَ وَهُمْ نَائِمُونَ (19) فَأَصْبَحَتْ كَالصَّرِيمِ (20) فَتَنَادَوْا مُصْبِحِينَ (21) أَنِ اغْدُوا عَلَى حَرْثِكُمْ إِنْ كُنْتُمْ صَارِمِينَ (22) فَانْطَلَقُوا وَهُمْ يَتَخَافَتُونَ (23) أَنْ لَا يَدْخُلَنَّهَا الْيَوْمَ عَلَيْكُمْ مِسْكِينٌ (24) وَغَدَوْا عَلَى حَرْدٍ قَادِرِينَ (25) فَلَمَّا رَأَوْهَا قَالُوا إِنَّا لَضَالُّونَ (26) بَلْ نَحْنُ مَحْرُومُونَ (27) قَالَ أَوْسَطُهُمْ أَلَمْ أَقُلْ لَكُمْ لَوْلَا تُسَبِّحُونَ (28) قَالُوا سُبْحَانَ رَبِّنَا إِنَّا كُنَّا ظَالِمِينَ (29) فَأَقْبَلَ بَعْضُهُمْ عَلَى بَعْضٍ يَتَلَاوَمُونَ (30) قَالُوا يَا وَيْلَنَا إِنَّا كُنَّا طَاغِينَ (31) عَسَى رَبُّنَا أَنْ يُبْدِلَنَا خَيْرًا مِنْهَا إِنَّا إِلَى رَبِّنَا رَاغِبُونَ (32) كَذَلِكَ الْعَذَابُ وَلَعَذَابُ الْآَخِرَةِ أَكْبَرُ لَوْ كَانُوا يَعْلَمُونَ (33)



السؤال السادس: اذكر الفوائد السلوكية التي استفدتها من دراستك لتفسير قوله تعالى:-
(إِذَا أُلْقُوا فِيهَا سَمِعُوا لَهَا شَهِيقًا وَهِيَ تَفُورُ (7) تَكَادُ تَمَيَّزُ مِنَ الْغَيْظِ كُلَّمَا أُلْقِيَ فِيهَا فَوْجٌ سَأَلَهُمْ خَزَنَتُهَا أَلَمْ يَأْتِكُمْ نَذِيرٌ (8) قَالُوا بَلَى قَدْ جَاءَنَا نَذِيرٌ فَكَذَّبْنَا وَقُلْنَا مَا نَزَّلَ اللَّهُ مِنْ شَيْءٍ إِنْ أَنْتُمْ إِلَّا فِي ضَلَالٍ كَبِيرٍ (9) وَقَالُوا لَوْ كُنَّا نَسْمَعُ أَوْ نَعْقِلُ مَا كُنَّا فِي أَصْحَابِ السَّعِيرِ (10) فَاعْتَرَفُوا بِذَنْبِهِمْ فَسُحْقًا لِأَصْحَابِ السَّعِيرِ (11)) الملك.

-استعمال الأمثال لتقريب الكلام وتفهيمه للمتلقي.
-إن عظم الجزاء بعظم الأعمال فلما بلغت سيئاتهم مبلغها كان الجزاء من جنس العمل فتم العذاب من كل وجه من القائهم فيها ومن أصوات النار التي القت بكبدهم ؟ وغليان النار وتوبيخ الخزنة لهم .
-لمعاقبة بعد التبيان وإقامة الحجة
-التنوع في طرح الأسئلة فمنها استفهامية ومنها توبيخية وغيرها--

  #17  
قديم 7 ذو الحجة 1436هـ/20-09-2015م, 06:00 AM
عذاري البعيجان عذاري البعيجان غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Aug 2014
المشاركات: 140
افتراضي

السؤال الرابع: فسّر باختصار قولهتعالى:-
(وَلَقَدْ زَيَّنَّا السَّمَاءَ الدُّنْيَابِمَصَابِيحَ وَجَعَلْنَاهَا رُجُومًا لِلشَّيَاطِينِ وَأَعْتَدْنَا لَهُمْ عَذَابَالسَّعِيرِ (5) وَلِلَّذِينَ كَفَرُوا بِرَبِّهِمْ عَذَابُ جَهَنَّمَوَبِئْسَ الْمَصِيرُ (6)) الملك
.
السؤال الخامس: استدلّلما يلي مما درست

الموت أمر وجوديّ.
قوله تعالى: (الذي خلق الموت والحياة
)
السؤال السادس: اذكرالفوائد السلوكية التي استفدتها من دراستك لتفسير قولهتعالى
:-
قوله تعالى: (تَبَارَكَ الَّذِيبِيَدِهِ الْمُلْكُ وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ (1) الَّذِي خَلَقَالْمَوْتَ وَالْحَيَاةَ لِيَبْلُوَكُمْ أَيُّكُمْ أَحْسَنُ عَمَلًا وَهُوَالْعَزِيزُ الْغَفُورُ (2)) الملك
.
-أن الله تعالى بيده مقاليد الأمور فكل الأمور تطلب منه كما قال تعالى : وإن من شيء إلا عندنا خزائنه ومتا ننزله إلا بقدر معلوم

-أن الغاية من الحياة هي ابتلاؤنا من الأحسن عملا
-أن العبرة بالأعمال هو بخلوصها لله تعالى ومتابعتنا فيها للنبي صلى الله عليهوسلم لا بكثرتها .
-أن مغفرة الله تعالى لعباده وفق حكمته وعزته كما في دعاء عيسى في المائدة


  #18  
قديم 18 ذو الحجة 1436هـ/1-10-2015م, 04:14 AM
أمل عبد الرحمن أمل عبد الرحمن غير متواجد حالياً
هيئة الإشراف
 
تاريخ التسجيل: Jan 2009
المشاركات: 8,163
افتراضي

قد أحسنتم بارك الله فيكم ونفع بكم.
وهناك بعض الملحوظات العامّة وملحوظات أخرى خاصّة ببعض مجموعات الأسئلة.
فمن الملحوظات العامّة ما يلي:

1: بالنسبة للسؤال الخاصّ باستخلاص المسائل.
لوحظت على بعض التطبيقات قلة المسائل المستخلصة من الآيات، فيرجى الاجتهاد في استخلاص أكبر قدر ممكن من المسائل التي يذكرها المفسّرون، وقد ذكرنا من قبل أن ذلك يتأتّى بتكرار النظر والوقوف مليّا مع ما يذكره المفسّرون في معنى الآية.

2: بالنسبة للسؤال الخاصّ بتفسير الآيات.
لوحظ على بعض التطبيقات الإجمال الشديد وكأنه نبذة مختصرة عما تناولته الآيات، وقد ذكرنا أن التفسير المختصر لا يعني تناول بعض المسائل دون البعض الآخر، أو أن يكون الكلام مجمل جدا لا يمكن الوصول إلى المسائل فيه.
ولتفادي هذا الأمر يُرجى توحيد طريقة التفسير عند جميع الطلاب بدءا من التطبيق القادم بإذن الله وفي جميع هذا النمط من الأسئلة بتقسيم التفسير على الآيات واستيفاء الكلام على كل مسألة من مسائل الآية مهما دقت.
ونثني على من أتقن إجابة هذا السؤال وهم كثير بفضل الله.

3: بالنسبة للسؤال الخاص بذكر الأقوال الواردة في المسألة والترجيح بينها.
نُذكّر بأنه إذا لم يرجح المفسّر بين الأقوال أو يجمع بينها فللطالب أن يتجاوز هذه النقطة ويكتفي بعرض الأقوال فقط، ولا يرجح من تلقاء نفسه في هذه المرحلة.

ومن الملحوظات الخاصّة:

المجموعة الأولى.
في ذكر الأقوال الواردة في تفسير قوله تعالى: (الذي خلق الموت والحياة).

الاختلاف الوارد هنا هو في معنى الخلق المذكور في الآية.
وللمفسّرين في معنى الخلق قولان:
الأول: أن الخلق معناه الإيجاد، و(خلق الموت والحياة) أي أوجدهما،
وهذا القول ذكره ابن كثير رحمه الله.
كما قال ابن كثير في أول تفسير هذه الآية:
(واستدلّ بهذه الآية من قال: إنّ الموت أمرٌ وجوديٌّ لأنّه مخلوقٌ)، وقد ورد في الحديث الصحيح أنه يؤتى بالموت يوم القيامة على صورة كبش أملح فيذبح بين الجنة والنار، فدلّ ذلك على أن الموت مخلوق.
القول الثاني: أن الخلق معناه التقدير، و(خلق الموت والحياة) أي قدّر حصول الموت والحياة للعباد،
وهذا القول ذكره السعدي رحمه الله
وهو مستفاد من تفسير قوله تعالى: (فتبارك الله أحسن الخالقين)، فالخلق هنا معناه التقدير.
وله شواهد من لغة العرب حيث قال أحد الشعراء يمدح شخصا:
ولأنت تفري ما خلقت ** وبعض القوم يخلق ثم لا يفري.
أي أنه يستطيع أن ينفذ ما قدّره، وغيره يقدّر ثم لا ينفذ ما قدّره لعجزه.

وفي معنى الموت في الآية قولان:
الأول: أنه مرحلة ما قبل نفخ الروح وهي العدم (كالتراب والنطفة ونحو ذلك)، حيث سمّاه الله موتا كما قال تعالى: (كيف تكفرون بالله وكنتم أمواتا فأحياكم ثم يميتكم ثم يحييكم ثم إليه ترجعون) كما سمّى النشأة حياة، وهذا القول ذكره ابن كثير رحمه الله.
وعليه فُسّر قوله تعالى: (الذي خلق الموت والحياة ليبلوكم أيكم أحسن عملا) أي أوجد الخلائق من العدم ليبلوهم ويختبرهم أيهم أحسن عملا.
والقول الثاني:
أن الموت انقطاع تعلّق الروح بالبدن ومفارقتها له، والحياة تعلّق الروح بالبدن واتّصالها به، فالحياة تعني خلْقه إِنسانا وخلْق الروح فيه، وهذا القول ذكره الأشقر رحمه الله.
ويكون معنى الآية أن الله تعالى قدّر على عباده أن يحييهم في هذه الدنيا ليختبرهم أيهم أحسن عملا، ثم يميتهم ليحاسبهم ويجازيهم في الآخرة.


المجموعة الثانية.
في تفسير قوله تعالى في سورة الملك: (ألا يعلم من خلق وهو اللطيف الخبير)

ذكر ابن كثير رحمه الله في تفسير الآية قولين:

اقتباس:
({ألا يعلم من خلق}؟ أي: ألا يعلم الخالق.
وقيل: معناه ألا يعلم اللّه مخلوقه؟ والأوّل أولى، لقوله: {وهو اللّطيف الخبير}).

- فعلى القول الأول يكون قوله تعالى: (من خلق) في محل رفع فاعل (يعلم)، ومعناه "الخالق"، ومفعول (يعلم) محذوف.
ويكون معنى الآية: ألا يعلم الخالق؟ ألا يكون الخالق عليما بذات الصدور وهو الذي لطف علمه وخبره وأحاط بكل شيء؟
- وعلى القول الثاني يكون قوله تعالى: (من خلق) في محل نصب مفعول به، ومعناه "المخلوق" والفاعل ضمير مستتر يعود إلى الله تعالى.
ويكون معنى الآية: ألا يعلم الله مخلوقه وأعلم شيء بالمصنوع صانعه؟


المجموعة الثالثة.
في بيان المراد بالقلم في قوله تعالى: (ن والقلم وما يسطرون)
هناك من خلط بين تفسير (نون) وتفسير (القلم) وهما مختلفان.
والأقوال الواردة في المراد بالقلم على قولين:
الأول: أنه اسم جنس شامل لجميع الأقلام التي يكتب بها، وهذا القول قد رجحه ابن كثير واختاره السعدي والأشقر.
الثاني: أنه قلم مخصوص، واختلف فيه فقيل هو القلم التي كتب به اللوح المحفوظ، وقيل هو القلم الذي تكتب به أعمال العباد، وغير ذلك من أنواع الأقلام فإن كتابات المقادير والأعمال على أنواع كما وردت بذلك الآثار التي ذكرها ابن كثير.
ولا ننسى إيراد هذه الأقوال في تحرير هذه المسألة، حيث خلت بعض التطبيقات من الاستدلال على الأقوال وهذا خطأ.


المجموعة الرابعة.

بعض التطبيقات خلت من ذكر القول الراجح في تفسير قوله تعالى: (يوم يكشف عن ساق ويدعون إلى السجود فلا يستطيعون)
وهو أن قوله تعالى: (يوم يكشف عن ساق) يراد به يوم القيامة حين يكشف الله عز وجل عن ساقه الكريمة ويُدعى الناس إلى السجود فيسجد المؤمنون ويعجز المنافقون، وهذا هو الراجح من الأقوال لورود الحديث الصحيح في تفسيره.
والقول بأن إطلاق عبارة كشف الساق كناية عن شدة الكرب وهوله له وجه في اللغة، ويشهد له قول الشاعر:

وقامت الحرب بنا عن ساقٍ
وأصل هذا أن الرجل إذا وقع في أمر عظيم يحتاج إِلى معاناته والجدّ فيه، شمّر عن ساقه، فاستعيرت الساق في موضع الشدة كما قال أهل اللغة، لكن الأولى حمل المعنى على القول الأول لورود نص فيه كما أشرنا.


ونثني على أدائكم جميعا، ونسأل الله لكم المزيد من التوفيق والسداد.


موضوع مغلق

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
مجلس, المذاكرة

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 09:04 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir