دليل المعهد | طريقة الدراسة| التأصيل العلمي| فريق العمل

العودة   معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد > برنامج الإعداد العلمي العام > المتابعة الذاتية في برنامج الإعداد العلمي > منتدى المستوى الثامن

موضوع مغلق
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #26  
قديم 5 ذو الحجة 1436هـ/18-09-2015م, 02:54 AM
شذا سليمان شذا سليمان غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Aug 2015
المشاركات: 156
افتراضي

بِسْم الله الرحمن الرحيم
المجموعة الثانية


السؤال الأول: أجب عما يلي:

- اذكر عقوبة المنافق في الدنيا والآخرة باختصار. اذكر الدليل على ما تقول.

مما يعاقبون به في الدنيا يعاقبون بالطبع على قلوبهم والحرمان من الهدى قال تعالى : ( فطبع على قلوبهم فهم لايفقهون ) وكذلك يعذّبون في الدنيا بأموالهم وأولادهم ، قال تعالى : ( ولا تعجبك أموالهم وأولادهم إنما يريد الله أن يعذبهم بها في الدنيا ) وكذا يُبغضهم الخلق لأنهم قدموا رضا الناس على رضى الله .
ويعذبون في البرزخ عذاباً شديداً كل بحسب نفاقه ، وفي الآخرة يأمر الله الناس بالسجود فلا يستطع المنافقون فيُقذفون في النار ، قال تعالى : ( يوم يكشف عن ساق ويدعون إلى السجود فلا يستطيعون )
وإذا نُصب الصراط أُعطي المؤمنون نوراً يسعى بين أيديهم وانطفأ نور المنافقين ، قال تعالى : ( يوم يقول المنافقون والمنافقات للذين آمنوا انظرونا نقتبس من نوركم ) ، ويجمع المنافقون مع الكافرين ويلقون في الدرك الأسفل من النار وهذا أشد مايعذّب به أهل النار ، قال تعالى : ( إن الله جامع المنافقين والكافرين في جهنم جميعاً )

- اذكر حكم تارك الصلاة.
هذا من المسائل المختلف في حكمها .
والصحيح أن من تركها مطلقاً فهو كافر ، ومن كان يصلي أحياناً ويتركها أحياناً فهو فاسق متوعدٌ بالعذاب ولكن لا يُكفِّر . وهذا القول وسط بين من قال أنه يكفر بترك صلاة واحدة ومن قال أنه ليكفر وإن تركها مطلقاً

- (المسلم قد يكون لديه نفاق يكثر ويقلّ بحسب مبلغ إيمانه وطاعته لله تعالى) اشرح هذه العبارة.
وذلك أن يكون في قلب العبد خصال من النفاق الأصغر مثل قول الرسول :
( من مات ولم يحدث نفسه بالغزو مات على شعبة من النفاق )
فمن المسلمين من يكون فيه شوائب من نفاق فتقع منه الكذبة والكذبتين ويخلف وعده أحياناً
ومنهم من يكثر منه الوقوع في هذه الأعمال مع قلة ذكر الله والتفريط والشهوات فيكون في قلبه كثير نفاق
ومنهم من يغلب على قلبه النفاق حتى استحق أن يكون موافقاً كمن لايصلي إِلَّا عجِلاً ويسيء أدائها


السؤال الثاني: أكمل بعبارة صحيحة:
- النفاق معناه: مخالفة الباطن للظاهر ، فيظهر خلاف مايبطن

وهو على قسمين:
الأول: نفاق أكبر : وهو أن يظهر الإسلام ويبطن الكفر
وحكمه: صاحبه كافرٌ وإن صلى وصام وزعم الإسلام

الثاني: نفاق أصغر وهو أن يكون لدى العبد بعض صفات المنافقين التي لاتخرج من الملة كالكذب والخيانة
وحكمه: أهله على خطر عظيم ومن مات منهم ولم يتب فإنه من أهل الكبائر المتوعدون بالعذاب


السؤال الثالث: دللّ لما يأتي:
- خطر اللسان عظيم، وشأن الكلام كبير.

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
( إن العبد ليتكلم بالكلمة من رضوان الله لا يلقي لها بالاً يرفعه الله بها درجات ، وإن العبد ليتكلم بالكلمة من سخط الله لا يلقي لها بالاً يهوي بها في جهنم )

- وجوب قتل المرتدّ.
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
( من بدّل دينه فاقتلوه )



السؤال الرابع : ضع صح أما العبارة الصحيحة وخطأ للعبارة الخاطئة، مع تصحيح الخطأ إن وجد:
- النفاق الأصغر يسميه بعض أهل العلم بالنفاق الاعتقادي ( خطأ )
النفاق الاعتقادي من أنواع النفاق الأكبر وذلك لأن قلوبهم تنطوي على الكفر فيعلمون أعمالاً كفرية وإن كانوا يظهرون الإيمان !
- الكفر حكم من أحكام الله تعالى، لا يجوز لنا أن نطلقه إلا لمن يستحقّه. ( صح )

  #27  
قديم 5 ذو الحجة 1436هـ/18-09-2015م, 03:38 AM
نوف الشميسي نوف الشميسي غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المستوى الثالث
 
تاريخ التسجيل: Aug 2015
المشاركات: 233
افتراضي

(( المجموعة الأولى ))

بسم الله الرحمن الرحيم


السؤال الأول: أجب عما يلي
:
-
اذكر أصناف أصحاب النفاق الأكبر.
الصنف الأول:
وهم الذين لم يدخلوا في الإسلام حقيقة وإنما أبطنوا الكفر وأظهروا الإسلام خديعةً ليمكروا بالإسلام والمسلمين أو خوفاً من القتل والتعزير قال تعالى:((ومن الناس من يقول آمن بالله وباليوم الآخر وماهم بؤمنين يخادعون الله والذين آمنوا ومايخدعون إلا أنفسهم ومايشعرون)).
الصنف الثاني:
وهم الذين أسلموا ثم ارتدوا بعد إسلامهم بإرتكابهم ناقضاً من نواقض الإسلام وهؤلاء منهم من يعلم من نفسه الكفر ومنهم من لايعلم ويحسب أنه يحسن صنعا..وهذا الصنف يعملون أعمالاً صالحة في الظاهر فيصلون ويتصدقون ولكنهم في ريبهم يترددون.. تارة ينحازون إلى المؤمنين ويعملون مثل أعمالهم وتارة إلى الكافرين وصف الله جلا علا حالهم بأنهم:((مذبذبين بين ذلك لاإلى هؤلاء ولا إلى هؤلاء ومن يضلل الله فلن تجد له سبيلا)) فهم في شك من وعد الله ووعيده وهذا الشك هو الذي جعلهم إذا قاموا إلى الصلاة قاموا كسالى يراءون الناس ولايذكرون الله إلا قليلاً..

-
أعمال المنافقين تصنّف لقسميناذكرهما، مع التمثيل لكل قسم منها بمثال.
1/ أعمال كفرية مخرجة عن الإسلام كموالاة الكافرين ومناصرتهم على المسلمين أو الإستهزاء بايآت الله وبرسوله صلى الله عليه وسلم أوالإعراض عن دين الله يالكلية لا يتعلمه ولا يعمل به..
2/أعمال وصفات ذميمة لاتخرج من الإسلام بذاتها ولكن تجعل في قلب صاحبها شعبة من شعب النفاق, وخصلة من خصاله ولاتجتمع هذه الصفات في شخص إلا كان منافقا خالصا وإجتماعها بكونه يعتادها ويعرف بها كما قال صلى الله عليه وسلم بمعناه:(( أربع من كن فيه كان منافقا خالصا ومن كانت فيه خصلة منهن كانت فيه (خصلة) من نفاق حتى يدعها: إذا حدث كذب وإذا عاهد غدر وإذا أؤتمن خان وإذا خاصم فجر)).

السؤال الثاني: أكمل بعبارة صحيحة
:

-
من نواقض الإسلام:
1/الشك المنافي للتصديق الواجب فمن شك في صحة خبر الله عزو جل أوخبر رسوله صلى الله عليه وسلم فهو كافر.
2/السخرية والإستهزاء بالله ورسوله وبدين الإسلام أو بأي حكم من أحكامة الثابتة في كتاب الله الكريم أوفي سنة رسوله صلى الله عليه وسلم.
3/موالاة الكافرين ومحبتهم ومناصرتهم على المسلمين.
4/بغض الله ورسوله وبغض دين الإسلام أو بغض أي شيء من أحكامه ولو عمل بها فهو كافر غير مؤمن.
5/ادعاء النبوة فمن ادعى النبوة فهو كافر بإجماع العلماء.

السؤال الثالث: دللّ لما يأتي:
-
العبد قد يكفر بكلمة يقولها.
((وإن العبد ليتكلم بالكلمة من سخط الله لا يلقي لها بالاً يهوي بها في جهنم))............................................... .
-
المنافقون من أشَدِّ أهلِالنارِ عَذابًا..
((إن المنافقين في الدرك الأسفل من النار ولن تجد لهم نصيراً))

السؤال الرابع : ضع صح أماالعبارة الصحيحة وخطأ للعبارة الخاطئة، مع تصحيح الخطأ إنوجد:
-
صاحب النفاق الأكبر كافربالله تعالى وإن صلّى وصام وزعم أنه مسلم ( ) صح
-
الردة لا تكون إلا بالاعتقاد(خطأ )فإن العبد قد يكفر بكلمة يقولها ((يحلفون بالله ماقالوا ولقد قالوا كلمة الكفر وكفروا بعد إسلامهم)).


  #28  
قديم 5 ذو الحجة 1436هـ/18-09-2015م, 08:01 AM
طيبة سيد طيبة سيد غير متواجد حالياً
طالبة علم
 
تاريخ التسجيل: Jun 2015
المشاركات: 47
افتراضي

السؤال الاول -أصحاب النفاق الأكير صنفين 1_منهم من لم يسلم على الحقيقه وانما أظهر الاسلام ليكيد بالمسلمين وليأمن على نفسه من القتل 2_ارتد عن الاسلام بارتكاب ماينقضه مع اظهاره للاسلام _أعمال المنافقين قسمين هما 1_أعمال كفريه من وقع فيها فهو كافر مثل(الاستهزاء بالله وآياته ورسوله) 2_أعمال وخصال ذميمه لكن لاتخرج صاحبها من المله مثل (اخلاف الوعد والكذب فى الحديث وخيانة الامانه) السؤال الثانى _من نواقض الاسلام 1_انكار وجود الله تعالى كنسبة الخلق الى الطبيعه 2_الاستعانه بغير الله تعالى كالذبح والنذر والدعاء لغير الله تعالى 3_الحكم بغير ماأنزل الله 4_تكذيب الله ورسوله والاستهزاء يأيات الله 5_ادعاء النبوة السؤال الثالث _الدليل على ان العبد قد يكفر بكلمه يقولها قال تعالى(يحلفون بالله ماقالوا ولقد قالوا كلمة الكفر وكفروا بعد اسلامهم وهموا بمالم ينالوا وما نقموا الا أن أغناهم الله ورسوله من فضله) _المنافقون أشد أهل النار عذابا قال تعالى(ان المنافقون فى الدرك الأسفل من النار ولن تجد لهم نصيرا) السؤال الرابع 1_(نعم) 2_(لا)الرده تكون بالاعتقاد باطنا وبارتكاب ماينقض الاسلام ظاهرا

  #29  
قديم 5 ذو الحجة 1436هـ/18-09-2015م, 11:37 AM
إسماعيل أحمد أحمد إسماعيل أحمد أحمد غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Aug 2015
المشاركات: 214
افتراضي

المجموعة الثانية

الجواب الأول:
- عقوبة المنافق في الدنيا والآخرة:
عمل المنافق هو من أشنع الأعمال يحادّون الله ورسوله ويحاربون دينه بمكر خديعة فكان جزاؤهم من جنس عملهم في الدنيا و الآخرة قال تعالى :(وَلَا يَحِيقُ الْمَكْرُ السَّيِّئُ إِلَّا بِأَهْلِهِ)
في الدنيا طبع على قلوبهم فلا يفقهون وجعل على أبصارهم غشاوة فلا يبصرون الحق و جعل في آذانهم وقرا فلا يسمعون قال تعالى :( صم بكم عمي فهم لا يرجعون) وهم في شك من أمرهم وريبة
وفي الآخرة هم أشد الناس عذابا قال الله تعالى :(إِنَّ الْمُنَافِقِينَ فِي الدَّرْكِ الْأَسْفَلِ مِنَ النَّارِ وَلَنْ تَجِدَ لَهُمْ نَصِيرًا)
- اذكر حكم تارك الصلاة. :
قال الله تعالى :((ما سلككم في سقر قالوا لم نك من المصلين ) وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم :(بين الرجل وبين الشرك و الكفر ترك الصلاة ) رواه مسلم وقال أيضا :(العهد الذي بيننا وبينهم الصلاة فمن تركها فقد كفر) رواه الترميذي
اختلف العلماء على حكم تارك الصلاة على ثلاثة أقوال :
القول الأول : يكفر بترك صلاة واحدة
القول الثاني :من تركها مطلقا يكفر و من كان يصلي أحيانا و يترك الصلاة أحيانا فهو فاسق متوعد بالعذاب لما ترك من الفرائض و لا يكفر .
القول الثالث :لايكفر و إن تركها مطلقا
وقد رجح القول الثاني لأن من تركها بالكلية هو كافر بناءا على الأدلة السابقة ومن تركها أحيانا و صلاها أحيانا ليس تاركها بالكلية فهو فاسق .
- (المسلم قد يكون لديه نفاق يكثر ويقلّ بحسب مبلغ إيمانه وطاعته لله تعالى) اشرح هذه العبارة.
الجواب الثاني:
- النفاق معناه: إظهار ما يخالف الباطن
وهو على قسمين:
الأول: .نفاق أكبر: وهو إظهار الإسلام وإخفاء الكفر
حكمه: يخرج صاحبه من ملة الإسلام
الثاني: نفاق أصغر : وهو أن تكون لدى العبد بعض خصال المنافقين كالكذب و الخديعة وغيرها
حكمه: لا يخرج صاحبه من ملة الإسلام
الجواب الثالث:
- خطر اللسان عظيم، وشأن الكلام كبير. :
من خطر اللسان أن الله تعالى كفر أناسا تكلموا قال تعالى :(قل أبالله وءاياته ورسوله كنتم تستهزؤون لا تعتذروا قد كفرتم بعد إيمانكم) كفرهم الله تعالى بنطقهم وقولهم وقال تعالى : (ولقد قالوا كلمة الكفر وكفروا بعد إسلامهم ) فأي خطر أعظم من أن يكفر الإنسان بكلمة ينطقها بلسانه.
- وجوب قتل المرتدّ.
الردة : هي الرجوع عن الإسلام قال الله تعالى : ((وَمَنْ يَرْتَدِدْ مِنْكُمْ عَنْ دِينِهِ فَيَمُتْ وَهُوَ كَافِرٌ فَأُولَئِكَ حَبِطَتْ أَعْمَالُهُمْ فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ وَأُولَئِكَ أَصْحَابُ النَّارِ هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ))
وقد أجمع العلماء على قتل المرتد و قد استدلوا بقول رسول الله صلى الله عليه وسلم عن ابن مسعود رضي الله عنه:( لا يحل دم امرئ مسلم إلا بإحدى ثلاث : الثيب الزاني , و النفس بالنفس , والتارك لدينه المفارق للجماعة ) رواه البخاري ومسلم و الشاهد هو :التارك لدينه المفارق للجماعة بمفهوم المخالفة أنّ التارك لدينه و هو مرتد فارق جماعة المسلمين دمه حلال .وكذلك قوله صلى الله عليه وسلم :(مَن بَدَّلَ دِينَهُ فَاقْتُلُوهُ)رواه البخاري عن ابن عباس رضي الله عنه
الجواب الرابع :
- النفاق الأصغر يسميه بعض أهل العلم بالنفاق الاعتقادي ( خطأ) النفاق الأكبر يسميه بعض أهل العلم بالنفاق الإعتقادي
- الكفر حكم من أحكام الله تعالى، لا يجوز لنا أن نطلقه إلا لمن يستحقّه. ( صح)

  #30  
قديم 5 ذو الحجة 1436هـ/18-09-2015م, 11:51 AM
إسماعيل أحمد أحمد إسماعيل أحمد أحمد غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Aug 2015
المشاركات: 214
افتراضي

المسلم قد يكون لديه نفاق يكثر ويقلّ بحسب مبلغ إيمانه وطاعته لله تعالى:
قال علي ابن أبي طالب رضي الله عنه:(الإيمانُ يَبْدَأُ لُمْظَةً بيضاءَ في القلبِ، كُلَّما ازدادَ الإيمانُ ازدادت بَياضًا حتى يَبْيَضَّ القلبُ كلُّه، وإن النِّفاقَ يَبْدَأُ لُمْظَةً سوداءَ في القلبِ فكلما ازدادَ النفاقُ ازدادت حتى يَسْوَدَّ القلبُ كلُّه) فدل هذا على أن المسلم قد يكون له نفاق يزيد أو يكثر بحسب طاعته و معصيته
فمنهم من يقع في الكذب أو يصلي من غير خشوع وطمأنينة أو لا يصليها في وقتها قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :((تلكَ صلاةُ المنافقِ، يَجْلِسُ يَرْقُبُ الشمسَ حتى إذا كانتْ بينَ قَرْنَي الشيطانِ قامَ فنَقَرَهَا أَربعًا لا يذكُرُ اللهَ فيها إِلا قليلاً)). فجعل رسول الله صلى الله عليه وسلم من تهاون في صلاته و صلاها حتى خرج وقتها منافقا .

  #31  
قديم 5 ذو الحجة 1436هـ/18-09-2015م, 11:54 AM
حسناء محمد حسناء محمد غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Jan 2009
المشاركات: 136
افتراضي

بسم الله الرحمن الرحيم
إجابة أسئلة المجموعة الأولى


السؤال الأول: أجب عما يلي:
- اذكر أصناف أصحاب النفاق الأكبر.
- من لم يكن مسلمًا لكنه يظهر الإسلام خديعة ومكرًا.
قال الله تعالى: {ومن الناس من يقول آمنا بالله وباليوم الآخر وما هم بمؤمنين، يخادعون الله والذين آمنوا وما يخدعون إلا أنفسهم وما يشعرون}.
- من كان مسلمًا ثم ارتد بعد إسلامه مع بقاء إظهاره للإسلام، ويكثر في أهل هذا الصنف التذبذب.
قال الله تعالى: {إن المنافقين يخادعون الله وهو خادعهم وإذا قاموا إلى الصلاة قاموا كسالى يراءون الناس ولا يذكرون الله إلا قليلا ، مذبذبين بين ذلك لا إلى هؤلاء ولا إلى هؤلاء ومن يضلل الله فلن تجد له سبيلا}.



- أعمال المنافقين تصنّف لقسمين اذكرهما، مع التمثيل لكل قسم منها بمثال.
الصنف الأول: أعمال كفرية، من ارتكبها فهو كافر وإن صلى وصام وزعم أنه مسلم، مثال ذلك: الاستهزاء بالله وآياته ورسوله.
الصنف الثاني: أعمال مذمومة، وهي ليست مكفرة بذاتها لكنها لا تجتمع إلا في المنافق الخالص، مثال ذلك: إخلاف الوعد.



السؤال الثاني: أكمل بعبارة صحيحة:
- من نواقض الإسلام:
1- الإلحاد : وهو إنكار وجود الله -عز وجل-.
2- الشرك الأكبر: وهو اتخاذ ند لله – عز وجل -.
3- بغض الله ورسوله وبغض دين الإسلام.
4- تكذيب الله ورسوله.
5- الاستهزاء بالله وآياته ورسوله.



السؤال الثالث: دللّ لما يأتي:
- العبد قد يكفر بكلمة يقولها.
قول الله –تعالى-: {يحلفون بالله ما قالوا ولقد قالوا كلمة الكفر وكفروا بعد إسلامهم}.
- المنافقون من أشَدِّ أهلِ النارِ عَذابًا.
قول الله –تعالى-: {إن المنافقين في الدرك الأسفل من النار ولن تجد لهم نصيرًا}.


السؤال الرابع : ضع صح أمام العبارة الصحيحة وخطأ للعبارة الخاطئة، مع تصحيح الخطأ إن وجد:
- صاحب النفاق الأكبر كافر بالله تعالى وإن صلّى وصام وزعم أنه مسلم. (صح).
- الردة لا تكون إلا بالاعتقاد (خطأ). والصواب: أن الرد قد تكون بقول أو عمل أو اعتقاد يخرج صاحبه من ملة الإسلام.

  #32  
قديم 5 ذو الحجة 1436هـ/18-09-2015م, 12:08 PM
إيمان نبيل إيمان نبيل غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Apr 2015
المشاركات: 345
افتراضي

السلام عليكم
اختار المجموعة الأولي


السؤال الأول

أصناف المنافقين ( النفاق الأكبر)
هم صنفان
الصنف الأول وهو من لم يسلم علي الحقيقة ولم يؤمن بالله ولا باليوم الآخر وإنما أظهر إسلامه ليكيد بالإسلام وأهله ويأمن علي نفسه القتل
قال الله تعالي ( ومن الناس من يقول ءامنا بالله وباليوم الآخر وما هم بمؤمنين )( يخادعون الله والذين ءامنوا وما يخدعون إلا أنفسهم )

الصنف الثاني هو من إرتد عن الإسلام ولكنه أظهر أنه لايزال علي الإسلام وهذا الصنف يقع في الشك والتردد كثيرا لأنه يقوم ببعض أعمال المسلمين ويكفر بالآخر قال الله تعالي ( إن المنافقين يخادعون الله وهو خادعهم وإذا قاموا إلي الصلاة قاموا كسالي يراءون الناس ولا يذكرون الله إلا قليلا )فقلة ذكرهم بالله تدل علي عدم تصديقهم بوعد الله




أعمال المنافقين تنقسم إلى قسمين
القسم الأول وهي الأعمال الكفرية كموالاة أعداء الدين ونصرتهم علي المسلمين والإستهزاء وتكذيب الله ورسوله وإرادة التحاكم إلى الطغوت وبغض الشرع
القسم الثاني وهي أعمال ذميمة كالكذب والخيانة وخلف الوعد والفجر عند الخصومة والغدر في العهد قال رسول الله صلي الله عليه وسلم ( ءاية المنافق ثلاث إذا حدث كذب وإذا وعد أخلف وإذا اؤتمن خان)




السؤال الثاني
أكمل بعبارة صحيحة
من نواقض الإسلام
1_الإلحاد
2_الشرك الأكبر
3_إدعاء النبوة
4_تكذيب الله ورسوله
5_الشك





السؤال الثالث
دلل لما يأتي

العبد قد يكفر بكلمة يقولها الدليل قال رسول الله صلي الله عليه وسلم ( إن العبد ليتكلم بالكلمة من رضوان الله لا يلقي لها بالا يرفعه الله بها درجات وإن العبد ليتكلم بالكلمة من سخط الله لا يلقي لها بالا يهوي بها في جهنم)



المنافقون أشد الناس عذابا
الدليل قال الله تعالى ( إن المنافقين في الدرك الأسفل من النار )





السؤال الرابع
ضع علامة صح أو خطأ مع تصحيح الخطأ إن وجد
العبارة الأولي صحيحة
العبارة الثانية خاطئة
لأن الردة تقع بالقول والعمل الإعتقاد
المنافقون عندما استهزءوا بالصحابة أنزلت عليهم ( قل ءابالله وءاياته ورسوله كنتم تستهزءون لا تعتذروا قد كفرتم) وكذلك العمل فإذا تقرب عبد بالذبح لقبر مثلا يكفر

  #33  
قديم 5 ذو الحجة 1436هـ/18-09-2015م, 01:13 PM
أيمن بن فوزي الحبوبي أيمن بن فوزي الحبوبي غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Aug 2015
المشاركات: 158
افتراضي

(المجموعة الأولى)

السؤال الأول: أجب عما يلي:
- اذكر أصناف أصحاب النفاق الأكبر.
الصنف الاول : من لم يسلم إلا خداعاً للمسلمين وكيداً لهم ،و ليأمن على دمه و ماله ،ولم يدخل الإسلام قلبه البتة، وهم الذين قال فيهم الله تعالى : ﴿وَمِنَ النَّاسِ مَنْ يَقُولُ آمَنَّا بِاللَّهِ وَبِالْيَوْمِ الْآخِرِ وَمَا هُمْ بِمُؤْمِنِينَ (8) يُخَادِعُونَ اللَّهَ وَالَّذِينَ آمَنُوا وَمَا يَخْدَعُونَ إِلَّا أَنْفُسَهُمْ وَمَا يَشْعُرُونَ﴾
الصنف الثاني :من أسلم على الحقيقة ، ثم ارتد بإرتكاب ناقض من نواقض الإسلام ، فهؤلاء يجمعون بين أعمال الإسلام وأعمال الكفر فتحبط أعمالهم الصالحة ،كما قال سبحانه ": ﴿وَمَا مَنَعَهُمْ أَنْ تُقْبَلَ مِنْهُمْ نَفَقَاتُهُمْ إِلَّا أَنَّهُمْ كَفَرُوا بِاللَّهِ وَبِرَسُولِهِ وَلَا يَأْتُونَ الصَّلَاةَ إِلَّا وَهُمْ كُسَالَى وَلَا يُنْفِقُونَ إِلَّا وَهُمْ كَارِهُونَ﴾ "

- أعمال المنافقين تصنّف لقسمين اذكرهما، مع التمثيل لكل قسم منها بمثال.
الجواب :أعمال المنافقين على صنفين:
الأول : أعمال كفرية ،مخرجة من الملة ،ومثالها تكذيب الرسول صلى الله عليه وسلم أو الشك في صدقه والإستهزاء به أو بشيء مما جاء به وبغضه أو بغض شيءٍ مما جاء به _ صلى الله عليه وسلم _ فكل هذه الأعمال تنقض إسلام صاحبها ويكون بها كافراً خارجاً عن دين الإسلام ،فإن كان صاحبها يظهر الإسلام فهو النفاق الأكبر.ويسمي بعض أهل العلم هذا الصنف بالنفاق الاعتقادي لأن هذه الأعمال لا تصدر إلا ممن فسد اعتقاده وانطوى قلبه على الكفر .
الثاني : أعمال و خصال غير مكفرة ،إلا أنها دنيئة وخسيسة ، لا تجتمع إلا في المنافق الخالص ، و من كانت فيه احداهن كانت فيه خصلة من النفاق حتى يدعها كما جاء في الصحيحين من حديثِ عبدِ اللهِ بنِ عَمْرِو بنِ العاصِ رضِي اللهُ عنهما قال: قال رسولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم: ((أَرْبَعٌ مَن كُنَّ فيه كانَ مُنافِقًا خالصًا، ومَن كانت فيه خَلَّةٌ منهنَّ كانتْ فيه خَلَّةٌ من نفاقٍ حتى يَدَعَها: إذا حدَّثَ كَذَبَ، وإذا عاهَدَ غَدَرَ، وإذا وَعَدَ أخْلَفَ، وإذا خاصَمَ فَجَرَ)).

السؤال الثاني: أكمل بعبارة صحيحة:
- من نواقض الإسلام:
1: الإلحادُ،وهو إنكار وجود الخالق سبحانه ونسبة الخلق إلى الطبيعة أو إعتقاد قدم المخلوقات .
2: الشِّركُ الأكبرُ ،سواءً كان في الألوهية ،بصرف شيء من العبادات لغير الله ،أو في الربوبية باعتقاد جلب النفع ودفع الضر ورفع البلاء و علم الغيب في غير الله ،أو في الطاعة بمتابعة الطواغيت في تحليل الحرام وتحريم الحلال وترك التحاكم لشرع الله إلى التحاكم لهم .
3: إدعاء شيء مما يختص به الله ، من علم الغيب ،والقدرة على الخلق والإحياء والإماتة أو دعوة الناس إلى عبادة النفس .
4: إدعاء النبوة ،أو ادعاء مضاهاة القرآن والقدرة على إنزال مثل ما أنزل الله كما قال سبحانه ﴿وَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّنِ افْتَرَى عَلَى اللَّهِ كَذِبًا أَوْ قَالَ أُوحِيَ إِلَيَّ وَلَمْ يُوحَ إِلَيْهِ شَيْءٌ وَمَنْ قَالَ سَأُنْزِلُ مِثْلَ مَا أَنْزَلَ اللَّهُ﴾
5: تكذيب الله عز وجل وتكذيبُ رسولِه صلى الله عليه وسلم،بإنكار ماهو معلوم من الدين بالضرورة ، أو إنكار شيء من أسماء الله وصفاته الثابتة بلا شبهة جهل يعذر به أو تأويل سائغ .أو إنكار شيء مما جاء به القرأن و و صحيح السنة، كالبعث والجزاء ،وتكفيرِ مَن لا يَدِينُ بدِينِ الإسلامِ من اليَهودِ والنَّصارَى والمجُوس والملاحدة والوثنيين ،وبراءة أم المؤمنين عائشة ، فضلا عن إنكار شَيء من القرآنِ الكريم و ادعاء الاختلاف والتَّناقضِ والتحريفِ فيه و إنكار السّنة.
6: الشك في صدق ما جاء عن الله وما صح عن رسول الله _ صلى الله عليه وسلم _ من كفر من ابتغى غير الإسلام دينا أو في أمرِ البعث بعد الموتِ أو في ثبوت القرآن وحفظِ الله له .
7:بغض الله ورسوله ودين الإسلام ،فمحبة الله ورسوله ودين الإسلام من شروط التوحيد ،فمن انتفت عنه انتفى عنه الإسلام ، ويلحق به سب الله والرسول والدين ، والتنقص من الذات الإلهية أو من مقام الرسول الكريم ، وبغض الصحابة وتكفيرهم على وجه العموم ، وبغض أئمة الدين وحملة الشريعة .
8: الاستهزاء باللهِ وآياته ورسوله لأنه يناقض ما يجب أن يكون عليه المؤمن من تعظيم لله و رسوله و توقير لشعائر دينه ويلحق به إمتحان المصحف والإستهزاء بشيء من شعائر الدين .
9: اتخاذ الكفار أولياء من دون المؤمنين بمحبتهم لأجل دينهم والرضا به ،ومنه تهنِئتهم بأعيادِهم الوثنِيَّةِ والكُفريَّةِ رِضًا بما يَصْنَعُونَ من الشِّركِ والكُفْرِ باللهِ ،وبناء مَعابِدَ لهم أو الإعانةُ عليها
ومن اتخاذهم أولياء مناصرتهم على المسلمين بالتّجسّس على المسلمين لصالحِهم،و العمل على تَوهينِ المُسلمينَ وإضعافِهم، وتَمْكِينِ الكُفَّارِ من التَّسلُّطِ علىهم .
10 :التَّولِّي والإِعراض عن دين الله فلا يتعلمه ولا يعمل به و يعتقد أنه لا يلزمه ، وهذا يناقض ما يجب أن يكون في المؤمن من إنقياد لأمر الله وقبول لشرعه .

السؤال الثالث: دللّ لما يأتي:
- العبد قد يكفر بكلمة يقولها.
*الدليل : قوله تعالى ﴿يَحْلِفُونَ بِاللَّهِ مَا قَالُوا وَلَقَدْ قَالُوا كَلِمَةَ الْكُفْرِ وَكَفَرُوا بَعْدَ إِسْلَامِهِمْ﴾
-المنافقون من أشَدِّ أهلِ النارِ عَذابًا.
*الدليل : قوله تعالى ﴿إِنَّ الْمُنَافِقِينَ فِي الدَّرْكِ الْأَسْفَلِ مِنَ النَّارِ وَلَنْ تَجِدَ لَهُمْ نَصِيرًا﴾

السؤال الرابع : ضع صح أما العبارة الصحيحة وخطأ للعبارة الخاطئة، مع تصحيح الخطأ إن وجد:
- صاحب النفاق الأكبر كافر بالله تعالى وإن صلّى وصام وزعم أنه مسلم (صح )
- الردة لا تكون إلا بالاعتقاد (خطأ)، فالردة تكون بكل قول أول فعل أو إعتقاد كفري .

  #34  
قديم 5 ذو الحجة 1436هـ/18-09-2015م, 02:51 PM
رحاب محمد صﻻح الدين القرقني رحاب محمد صﻻح الدين القرقني غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Jul 2015
المشاركات: 279
افتراضي

الاجابة على اسئلة المجموعة الثانية
ج1..*عقوبة المنافق في الدنيا والاخرة
عجل الله للمنافق عقوبته في الدنيا دون ان ينقص ذلك من عقابه في الاخرة فقد توعد الله المنافقين بالعقاب في الدنيا والآخرة فأما عقابهم في الدنيا فكان حرمانهم من العلم والفقه والهدى والطبع على قلوبهم قال تعالى(فطبع على قلوبهم فهم لا يفقهون)المنافقون3 كما جعلهم الله في شك وريبة وحيرة وتردد دائما يبغضهم الناس لأنهم طلبوا رضى الناس بسخط الله. والمنافق انما هو يخدع الله والمؤمنين اذ اظهر اسلامه وأبطن كفره فكان جزاءه ان خدعه الله قال تعالى(ان المنافقين يخادعون الله وهو خادعهم)النساء142 كما اراد الله ان يعاقبهم ويعذبهم في الدنيا بأموالهم وأولادهم قال تعالى(ولا تعجبك اموالهم وأولادهم انما يريد الله ان يعذبهم بها في الدنيا وتزهق انفسهم وهم كافرون)التوبة85.هذا ماكان من عقابهم في الدنيا وعقابهم في الاخرة اشد اذ وعدهم الله بالعذاب في الدرك الاسفل من نار جهنم قال تعالى(ان المنافقين في الدرك الاسفل من النار ولن تجد لهم نصيرا)النساء145كما ان الله يفتنهم عند الصراط اذ يجعل لهم نورا ثم اذا هم على الصراط يذهب نورهم وعند الحساب ينطق الله لحومهم وعظامهم وأعضاءهم لتشهد عليهم بما عملوا في الدنيا كذلك في الاخرة يكشف عن ساق فيسجد من كان يسجد في الدنيا طائعا لله ومن كان يسجد رياء او نفاقا يصير ظهره طبقة واحدة كلما اراد ان يسجد خر لقفاه نسال الله السلامة.
*حكم تارك الصلاة
اختلف اهل العلم في حكم تارك الصلاة تهاونا وكسلا من غير جحود لوجوبها والصحيح ان من تركها مطلقا فقد كفر ومن كان يصلي تارة وينقطع اخرى فهو فاسق متوعد بالعذاب

*المسلم قد يكون لديه نفاق يكثر ويقل بحسب مبلغ ايمانه وطاعته لله تعالى
يدخل النفاق الاصغر الى قلب المسلم فيشوبه ويجتمع مع ايمانه فأيهم كثر فقد طغى على قلبه كما قال علي بن ابي طالب رضي الله عنه(الايمان يبدأ لمظة بيضاء في القلب كلما ازداد الايمان ازدادت بياضا حتى يبيض القلب كله وان النفاق يبدأ لمظة سوداء في القلب فكلما ازداد النفاق ازدادت حتى يسود القلب كله)رواه ابن ابي شيبة في كتاب الايمان والبيهقي في شعب الايمان
ومن المسلمين من يكثر من الوقوع في اعمال النفاق ويكون ايمانه قليل كان يكثر من المعاصي والبعد عن الله وطاعته وينتهك حرمات الله فهذا غلب على قلبه النفاق مع وجود ايمان في قلبه كما يمكن ان يكثر النفاق فيقع صاحبه في الرياء الاصغر ويحب السمعة ويطلب الدنيا ويعرض عن الاخرة وينتهك حرمات الله وحدوده في الخلوات مما يؤدي الي انسلاخه عن دين الله والعياذ بالله.
ج2..النفاق معناه مخالفة الظاهر للباطن وهو على قسمين
الاول نفاق اكبر وهو اظهار الاسلام وإضمار الكفر وحكمه مخرج عن ملة الاسلام
الثاني نفاق اصغر وهو مخالفة ظاهر الشخص لباطنه بالتحلي ببعض خصال المنافقين كالكذب والخداع واختلاف الوعد وخيانة الامانة.... وحكمه لا يخرج عن الملة
ج3..خطر اللسان عظيم وشان الكلام كبير
الدليل..عن ابي هريرة رضي الله عنه النبي صلى الله عليه وسلم قال(ان العبد ليتكلم بالكلمة من رضوان الله لا يلقي لها بالا يرفعه الله بها درجات وان العبد ليتكلم بالكلمة من سخط الله لا يلقي لها بالا يهوي بها في جهنم)رواه البخاري
-وجوب قتل المرتد..الدليل..قال النبي صلى الله عليه وسلم(من بدل دينه فاقتلوه)رواه البخاري من حديث ابن عباس رضي الله عنهما
ج4..*النفاق الاصغر يسميه بعض اهل العلم بالنفاق ألاعتقادي (خطا)
بل ان صاحب النفاق الاعتقادي هو الذي يقع في الاعمال الكفرية كتكذيب الله ورسوله والاستهزاء بالدين وموالاة الكفار
*الكفر حكم من احكام الله تعالى لا يجوز لنا ان نطلقه الا لمن يستحقه (صح)

  #35  
قديم 5 ذو الحجة 1436هـ/18-09-2015م, 03:37 PM
سوسن عمر سوسن عمر غير متواجد حالياً
طالبة علم
 
تاريخ التسجيل: Aug 2015
المشاركات: 113
افتراضي

السلام عليكم


المجموعة الأولى
السؤال الأول: أجب عما يلي:
- اذكر أصناف أصحاب النفاق الأكبر.

هما صنفان:
الصنف الأول: من لم يسلم حقيقةً، ولكنه أظهر الإسلام ليخدع المسلمين ويمكر بهم، وليأمن على نفسه وأهله منهم، بينما هو في باطنه لايؤمن بالله ولا باليوم الآخر.
قال تعالى :" ومن الناس من يقول آمنا بالله وباليوم الآخر وماهم بمؤمنين *يخادعون الله والذين آمنوا وما يخدعون إلا أنفسهم وما يشعرون"
الصنف الثاني: من ارتد عن الإسلام، بارتكابه ما ينقض الدين ويخرج عن الملة، ومن هذا الصنف من يعلم بخروجه عن الدين ومنهم من يظن أنه يحسن صنعاً.

- أعمال المنافقين تصنّف لقسمين اذكرهما، مع التمثيل لكل قسم منها بمثال.
1. القسم الأول: أعمال كفرية، تكفر من عمل بها وإن صام وصلى وزكى وادعى بأنه مسلم. مثال على ذلك : تولي الكافرين ومناصرتهم على المسلمين، تكذيب الله ورسوله.
ويسميه بعض أهل العلم (النفاق الاعتقادي) لإنطواء القلب على الكفر وإلا فإن القلب المسلم لا يقوم بهذه الأعمال الكفرية.
2. القسم الثاني: أعمالٌ وخصالٌ ذميمة، لا تجتمع إلا في المنافق الخالص، من كانت فيه خصلة منهن كانت فيه خصلة من النفاق حتى يتركها.
مثال على هذا : الشخص الذي اذا حدث كذب، وإذا عاهد غدر، وإذا وعد أخلف وإذا خاصم فجر.

السؤال الثاني: أكمل بعبارة صحيحة:
- من نواقض الإسلام:

  1. الشرك الأكبر.
  2. الإلحاد
  3. ادعاء النبوة
  4. تكذيب الله عزوجل وتكذيب رسوله صلى الله عليه وسلم
  5. الاستهزاء بالله وآياته ورسوله
.

السؤال الثالث: دللّ لما يأتي:
- العبد قد يكفر بكلمة يقولها.

جاء في الحديث " إن الرجل ليتكلم بالكلمة من رضوان الله ما كان يظن أن تبلغ مابلغت، يكتب الله له بها رضوانه إلى يوم يلقاه، وإن الرجل ليتكلم بالكلمة من سخط الله ما كان يظن أن تبلغ ما بلغت يكتب الله بها سخطه إلى يوم يلقاه"
- المنافقون من أشَدِّ أهلِ النارِ عَذابًا.
قال تعالى : "إن المنافقين في الدرك الأسفل من النار ولن تجد لهم نصيرا"

السؤال الرابع : ضع صح أما العبارة الصحيحة وخطأ للعبارة الخاطئة، مع تصحيح الخطأ إن وجد:
- صاحب النفاق الأكبر كافر بالله تعالى وإن صلّى وصام وزعم أنه مسلم ( صح)
- الردة لا تكون إلا بالاعتقاد ( خطا)
التصحيح: تكون بالاعتقاد القلبي، وبالأعمال الظاهرة من قولٍ أو فعل.

  #36  
قديم 5 ذو الحجة 1436هـ/18-09-2015م, 03:38 PM
مروة محمود عبد المولي مروة محمود عبد المولي غير متواجد حالياً
طالبة علم
 
تاريخ التسجيل: Aug 2015
المشاركات: 33
افتراضي

***المجموعة الاولى*** السؤال الأول: أجب عما يلي:
- اذكر أصناف أصحاب النفاق الأكبر. *** 1- هو العبد الذى يظهر الاسلام على الخديعة والمكر ليكيد الاسلام واهلة وليامن على نفسة من القتل وهو فى الباطن لايؤمن بالله ولا با ليوم الاخر قال تعالى :ومن الناس من يقولوا امنا بالله وباليوم الاخر وما هم بمؤمنين** 2-من يرتد بعد اسلامة بارتكابة ماينقض الاسلام ويخرج عن ملة مع اظهار للاسلام ومنهم من يحسب انة يحسن صنعا لانهم يعملون ببعض اعمال المسلمين ويقعون فى اعمال الكفر والتكذيب قالى تعالى :ان المنافقين يخادعون الله وهو خادعهم واذا قاموا الى الصلاة قامواكسالى يراءون الناس ولا يذكرون الله الا قليلا * ********************************************************************************************************************************************************************* س - أعمال المنافقين تصنّف لقسمين اذكرهما، مع التمثيل لكل قسم منها بمثال. 1- اعمال كفرية مثل تكذيب الله ورسولة صلى الله علية وسلم منها السب والاستهزاء بالله واياتة وتولى الكافرين ومناصرتهم على المسلمين 2- اعمال وخصال ذميمة و قال رسول الله صلى الله علية وسلم اية المنافق ثلاثة اذا حدث كذب واذا وعد اخلف واذا اؤتمن خان * متفق علية ********************************************************************************************************************************************************************* السؤال الثاني: أكمل بعبارة صحيحة:
- من نواقض الإسلام: 1-الالحاد 2- الشرك الاكبر 3-ادعاء بعض خصائص الله فى ربوبيتة 4-تكذيب الله عزوجل وتكذيب رسولة صلى الله علية وسلم 5-ادعاء النبوة ******************************************************************************************************************************************************************** السؤال الثالث: دللّ لما يأتي:
- العبد قد يكفر بكلمة يقولها.** ومن الناسِ من يرتكب ذنب ويظهر للناس ويكون له مايعذر بة من ذهاب عقل او جهل يعذر بمثلة او يكون حديث عهد بالاسلام فتجرى على لسانة بعض اقوال الكفر التى اعتادها من غير ان يعتقدها فربما حكم بلكفر فى الظاهر وهو فى الباطن لة عذر ومنهم من يقول باعمال كفرية باللسان الدعاء لغير الله وهذا عن قصد فهو كافر او الاستعانة لغير الله ********************************************************************************************************************************************************************* المنافقون من أشَدِّ أهلِ النارِ عَذابًا. قالى تعالى **ان المنافقين فى الدرك الاسفل من النار*** *********************************************************************************************************************************************************************لسؤال الرابع : ضع صح أما العبارة الصحيحة وخطأ للعبارة الخاطئة، مع تصحيح الخطأ إن وجد:
- صاحب النفاق الأكبر كافر بالله تعالى وإن صلّى وصام وزعم أنه مسلم (صح )
- الردة لا تكون إلا بالاعتقاد (خطا ) تكون بالقول والفعل والشك والاعتقاد

  #37  
قديم 5 ذو الحجة 1436هـ/18-09-2015م, 04:19 PM
محمد بن خليفة محمد بن خليفة غير متواجد حالياً
طالب علم
 
تاريخ التسجيل: Aug 2015
المشاركات: 38
افتراضي

(المجموعة الأولى)
السؤال الأول: أجب عما يلي:
- اذكر أصناف أصحاب النفاق الأكبر.
الصنف الأول: من لم يسلم على الحقيقة، وإنما أظهر الإسلام خديعة ومكرًا ليكيد بالإسلام وأهله، وليأمن على نفسه من القتل والتعزير وإنكار المسلمين عليه.
الصنف الثاني: من يرتد بعد إسلامه بارتكابه ما ينقض الإسلام ويخرج من الملة مع إظهاره للإسلام، سواء علم بانسلاخه عن الدين أم لم يعلم وهو يحسب أنه يحسن صنعا.
- أعمال المنافقين تصنّف لقسمين اذكرهما، مع التمثيل لكل قسم منها بمثال.
القسم الأول: أعمال كفرية من وقع فيها فهو كافر بالله عز وجل؛ مثل تكذيب الله تعالى ورسوله صلى الله عليه وسلم.
القسم الثاني: أعمال ذميمة، وهي وإن لم تكن مكفرة بذاتها إلا أنها لا تجتمع إلا في المنافق الخالص، وعلى المؤمن أن يحذرها لئلا تكون فيه خصلة من خصال النفاق؛ مثل الكذب بالحديث، وإخلاف الوعد.
السؤال الثاني: أكمل بعبارة صحيحة:
- من نواقض الإسلام:
1: الإلحاد؛ وهو إنكار وجود الله تعالى.
2: الشرك الأكبر؛ وهو اتخاذ ند لله تعالى.
3: ادعاء بعض خصائص الله في ربوبيته أو ألوهيته أو أسمائه وصفاته.
4: ادعاء النبوة.
5: تكذيب الله تعالى وتكذيب رسوله صلى الله عليه وسلم.

السؤال الثالث: دللّ لما يأتي:
- العبد قد يكفر بكلمة يقولها.
قال تعالى: "يحلفون بالله ما قالوا ولقد قالوا كلمة الكفر وكفروا بعد إسلامهم"
- المنافقون من أشَدِّ أهلِ النارِ عَذابًا.
قال تعالى: "إن المنافقين في الدرك الأسفل من النار ولن تجد لهم نصيرا"
السؤال الرابع : ضع صح أما العبارة الصحيحة وخطأ للعبارة الخاطئة، مع تصحيح الخطأ إن وجد:
- صاحب النفاق الأكبر كافر بالله تعالى وإن صلّى وصام وزعم أنه مسلم ( صح)
- الردة لا تكون إلا بالاعتقاد (خطأ )، الردة تكون بكل أمر قولي أو عملي أو اعتقادي يلزم منه انتفاء حقيقة شهادة أن لا إله إلا الله وأن محمدًا رسول الله.

  #38  
قديم 5 ذو الحجة 1436هـ/18-09-2015م, 05:49 PM
وجدان نواف وجدان نواف غير متواجد حالياً
طالبة علم
 
تاريخ التسجيل: Jul 2015
المشاركات: 40
افتراضي

السؤال الأول: أجب عما يلي:
- اذكر أصناف أصحاب النفاق الأكبر.
1/من لم سلم على الحقيقة، وإنما أظهر الإسلام خديعة ومكر ليكيد الإسلام ،وليأمن على نفسه من القتل والعقوبة،وإنكار المسلمين عليه
وهو في الباطل لا يؤمن بالله واليوم الآخر قال تعالى((ومن الناس من يقول أمنا بالله واليوم والأخر وما هم بمؤمنين يخادعون الله والذين آمنوا وما يخدعون إلا أنفسهم وما يشعرون))
2/ من يرتدد من بعد إسلامه ،بارتكابه ما ينقض الإسلام مع إظهاره للإسلام ولهم حالات:
1/من يعلم بكفره وانسلاخه
2/منهم من يحسب أنه يحسن صنعا
وصفاتهم هي
أنهم يكثر منهم التذبذب لأنهم يعملون أعمال المسلمين ويعملون أعمال الكفار قال تعالى((إن المنافقين يخادعون الله وهو خادعهم وإذا قاموا للصلاة قاموا كسالى
يراؤون الناس ولا يذكرون الله إلا قليلا*مذبذبين بين ذلك لا إلا هؤلاء ولا إلا هؤلاء ومن يضلل الله فلن تجد له سبيلا))
وهم مترددون ليسوا كفار ظاهر وباطن وليسوا كالمسلمين ظاهرا وباطنا قال عبدالله بن عمر رضي الله عنهما قال صلى الله عليه وسلم ((مثل المنافق كالمثل الشاة الغائرة
بين الغنميين تعييير إلا هذه مرة وإلا هذه مرة))


- أعمال المنافقين تصنّف لقسمين اذكرهما، مع التمثيل لكل قسم منها بمثال.
القسم الأول : وهو النفاق المخرج من الملة وأصحابه يظهرون الإسلام ويبطنون الكفر
الصنف الثاني: وهو الغير مخرج من الملة وهو أن يكون لدى العبد بعض خصال المنافقين التي لا تخرج لذاتها من الملة
كالكذب بالحديث،وإخلاف الوعد،وخيانة الأمانة،والفجور في الخصومة،والغدر في العهد وهذه الخصال سميت نفاقا ما فيها
من مخادعة ومخالفة ظاهر الشخص باطنه

السؤال الثاني: أكمل بعبارة صحيحة:
- من نواقض الإسلام:
1: ......الشرك الأكبر........................................
2: ........................ادعاء بعض خصائص الربويية والأولوهية......................
3: .........................ادعاء النبوة....................
4: ..........................تكذيب الله عز وجل وتكذيب رسوله...................
5: ...................الإلحاد..........................

السؤال الثالث: دللّ لما يأتي:
- العبد قد يكفر بكلمة يقولها.
........................................قال تعالى((يحلفون بالله ما قالوا ولقد قالوا كلمة الكفر وكفروا بعد إسلامهم)).................................................................................... .
- المنافقون من أشَدِّ أهلِ النارِ عَذابًا.
..............قال تعالى .....قال اللهُ تعالى: ﴿إِنَّ الْمُنَافِقِينَ فِي الدَّرْكِ الْأَسْفَلِ مِنَ النَّارِ وَلَنْ تَجِدَ لَهُمْ نَصِيرًا﴾
السؤال الرابع : ضع صح أما العبارة الصحيحة وخطأ للعبارة الخاطئة، مع تصحيح الخطأ إن وجد:
- صاحب النفاق الأكبر كافر بالله تعالى وإن صلّى وصام وزعم أنه مسلم ( صحيح )
- الردة لا تكون إلا بالاعتقاد (خطأ )
الردة تكون بكل أمر قولي أو فعلي أو اعتقادي تلزم معه انتفاء حقيقة لا إله إلا الله

  #39  
قديم 5 ذو الحجة 1436هـ/18-09-2015م, 06:28 PM
حنان كيكي حنان كيكي غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Aug 2015
المشاركات: 139
Lightbulb إجابات المجموعة الثالثة



السؤال الأول: أجب عما يلي:
- من الأعمال ما ينجّي المسلم من خصال النفاق وأعمال المنافقين، اذكر خمسًا منها.


1-الإكثار من ذكر الله عزو وجل والدعاء .
2-المحافظة على الصلوات وأدائها على الوقت.
3-حب الجهاد وتحديث النفس به .
4-الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر والتواصي بالحق والصبر.
5-إقامة حدود الله والتحاكم إليه والانقياد لأوامره.

- وضّح المراد بالكفر الظاهر والكفر الباطن.
الكفر الظاهر: هو مايظهر على العبد من أعمال كفرية في الظاهر يحكم بها على كفره.
الكفر الباطن: هو مايكون في سريرة العبد من كفر كارتكابه ناقضا من نواقض الإسلام وإن كان يظهر للناس إسلامه ، فهو بين العبد وربه ويعامل بما عليه ظاهره وأمره لله.




✼ ✾ ✽ ✼ ✾ ✽ ✼



السؤال الثاني: أكمل بعبارة صحيحة:
- من أعمال المنافقين التي يكيدون بها للإسلام وأهله
: الاستهزاء بالمسلمين والتقليل من شأنهم، طلب التحاكم للطاغوت والتقليل من شأن أحكام الإسلام ،
تعظيم شأن أعداء الدين والكفار ، موالاة الكفار ومناصرتهم في الشدائد ، تثبيط المؤمنين عن العمل الصالح والأمر بالمنكر .



✼ ✾ ✽ ✼ ✾ ✽ ✼




السؤال الثالث: دللّ لما يأتي:
- خوف السلف على أنفسهم من النفاق وأعماله.

عن أبي مليكة أنه قال :"أدركت ثلاثين من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم كلهم يخاف النفاق على نفسه، مامنهم أحد يقول إنه على إيمان جبرائيل وميكائيل " . -قاله البخاري في صحيحه.
وعن الحسن أنه قال: ماخافه إلا مؤمن ، ولا أمنه إلا منافق.

وسؤال عمر بن الخطاب فيما رواه ابن أبي شيبة لحذيفة أمين الوحي وكاتب سر رسوله: بالله أنا منهم ؟ ( أي: هل عدني رسول الله من المنافقين؟ )
قال :لا ولن أخبر به أحدا بعدك.




✼ ✾ ✽ ✼ ✾ ✽ ✼




السؤال الرابع : ضع صح أما العبارة الصحيحة وخطأ للعبارة الخاطئة، مع تصحيح الخطأ إن وجد:
- بعض المنافقين أعظم نفاقًا وكفرًا من بعض.
( صحيح ) هم درجات بحسب العصيان والفساد وأعمال النفاق.

- الإيمان والنفاق الأكبر لا يجتمعان ( صحيح ) قال تعالى: (ومن يكفر بالإيمان فقد حبط عمله)

- ليس للمنافق توبة ( خطأ ) كل آيات النفاق وردت بعدها آيات التوبة كقوله تعالى: "إن المنافقين في الدرك الأسفل من النار ولن تجد لهم نصيرا *
إلا الذين تابوا وأصلحوا واعتصموا بالله وأخلصوا دينهم لله فأولئك مع المؤمنين وسوف يؤت الله المؤمنين أجرا عظيما".

- قد يحكم على بعض الأعمال بأنها كفريّة، ولكن لا نكفّر المعيّن (صحيح ) إذا كانت من الأمور التي يحتمل وجود علة فيها إما من شبهة أوجهل أو إكراه ومثل ذلك



✼ ✾ ✽ ✼ ✾ ✽ ✼




  #40  
قديم 5 ذو الحجة 1436هـ/18-09-2015م, 07:23 PM
الصورة الرمزية رنان مولود
رنان مولود رنان مولود غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المستوى الرابع
 
تاريخ التسجيل: Feb 2015
المشاركات: 502
Post مجلس مذاكرة دروس القسم الثالث من معالم الدين

مجلس مذاكرة دروس القسم الثالث من معالم الدين
(من الدرس: التاسع إلى الثاني عشر)
(المجموعة الأولى)
السؤال الأول: أجب عما يلي:
- اذكر أصناف أصحاب النفاق الأكبر.
الجواب :
أصناف أصحاب النفاق الأكبر: على صنفين وكلاهما مخرج من الملة.
الصنف الأول: اظهار الإسلام خديعة ومكرا وعدم الإسلام حقيقة وذلك ليكيد للإسلام وأهله، وليأمن على نفسه من القتل أو التعزير، وهو في الباطن يكفر بالله وباليوم الآخر.
قال تعالى: ﴿ومن الناس من يقول ءامنا بالله وباليوم الأخر وما هم بمؤمنين () يخادعون الله والذين ءامنوا وما يخدعون إلا أنفسهم وما يشعرونالبقرة .
وقال تعالى: ﴿إذا جاءك المنافقون قالوا نشهد إنك لرسول الله والله يعلم إنك لرسوله والله يشهد إن المنافقين لكاذبون () اتخذوا أيمانهم جنة فصدوا عن سبيل الله إنهم ساء ما كانوا يعملونالمنافقون .
الصنف الثاني: من يرتدد بعد إسلامه بارتكاب ما ينقض الإسلام ويخرج من الملة مع إظهاره للإسلام، ومنهم من يَعلَمُ بكفره وانسلاخه من الدين، ومنهم من يحسب أنه يحسن صنعا.
ويكثر في هذا الصنف التردد والتذبذب والشك، لأنهم يعملون ببعض أعمال المسلمين ويقعون في أعمال الكفر والتكذيب.
قال تعالى: ﴿إن المنافقين يخادعون الله وهو خادعهم وإذا قاموا إلى الصلاة قاموا كسالى يراءون الناس ولا يذكرون الله إلا قليلا () مذبذبين بين ذلك لا إلى هؤلاء ولا إلى هؤلاء ومن يضلل الله فلن تجد له سبيلاالنساء .
وقال تعالى: ﴿وما منعهم أن تقبل منهم نفقاتهم إلا أنهم كفروا بالله وبرسوله ولا يأتون الصلاة إلا وهم كسالى ولا ينفقون إلا وهم كارهونالتوبة .
فوقوعهم في أعمال الكفر بالله وبرسوله مانع من قبول أعمالهم، فإن الله تعالى لا يقبل من كافر عملا .
قال ابن كثير رحمه الله تعالى - ومنهم من يعتريه الشك، فتارة يميل إلى هؤلاء، وتارة يميل إلى أولئك ﴿كلما أضاء لهم مشوا فيه وإذا أظلم عليهم قامواالآية - انتهى كلامه رحمه الله.
-أعمال المنافقين تصنّف لقسمين اذكرهما، مع التمثيل لكل قسم منها بمثال.
الجواب :
الصنف الأول: أعمال كفرية من وقع فيها فهو كافر بالله جل وعلا، خارج من دين الإسلام، وإن صلى وصام وزعم أنه مسلم، وتكون من نواقض الإسلام، فمن وقع فيها فهو غير مؤمن بالله جل وعلا، وهو كافر خارج عن دين الإسلام.
وهذا الصنف يسميه أهل العلم النفاق الاعتقادي، وذلك بسبب انطواء القلب على الكفر، وإلا فإن القلب المؤمن لا تصدر منه هذه الأعمال والأقوال الكفرية.
ومثال ذلك: تكذيب الله ورسوله، والبغض والسب والاستهزاء بالله وآياته ورسوله، وتولي الكافرين ومناصرتهم على المسلمين.
الصنف الثاني: أعمال و خصال ذميمة، وهي وإن لم تكن مكفرة لذاتها إلا أنها لا تجتمع إلا في المنافق الخالص، وقد بينها النبي صلى الله عليه وسلم بقوله: " آية المنافق ثلاث إذا حدث كذب، وإذا وعد أخلف ، وإذا اؤتمن خان " متفق عليه .
وفي رواية لمسلم " آية المنافق ثلاث وإن صلى وصام وزعم أنه مسلم " .
وفي رواية أحمد " ثلاث إذا كن في الرجل فهو المنافق الخالص ... " الحديث، بنحوه .
وفي الصحيحين من حديث عبد الله بن عمرو بن العاص رضي الله عنهما قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " أربع من كن فيه كان منافقا خالصا، ومن كانت فيه خلة منهن كانت فيه خلة من نفاق حتى يدعها: إذا حدث كذب، وإذا عاهد غدر، وإذا وعد أخلف، وإذا خاصم فجر ".
فاجتماع هذه الخصال في أحد تعني أنه منافق خالص، و( إذا ) هي الغائية تدل على التكرار والكثرة، وهذا يخرج من يقع منه شيء من ذلك على وجه القلة والندرة، فيكون قد أذنب ذنبا وأتى عملا من أعمال المنافقين، لكنه لا يصير بذلك منافقا أو صاحب خصلة من خصال النفاق حتى يكون من أمره الذي يعتاده أو يعرف عنه.
ومثال ذلك: ما ذكرناه آنفا كالكذب في الحديث، وغدر العهد، واخلاف الوعد، والفجور في المخاصمة، وخيانة الأمانة.
السؤال الثاني: أكمل بعبارة صحيحة:
- من نواقض الإسلام:
1- الشرك الأكبر، وهو اتخاذ ند لله جل وعلا، وهو على أنواع:
شرك العبادة: كعبادة الأوثان والأنبياء والصالحين، والذبح والنذر لهم.
شرك في الربوبية: كاعتقاد الصوفية والشيعة أن بعض معظميهم يعلمون الغيب ويتصرفون في الكون ويقضون الحوائج، وكذلك منه الحكم بغير ما أنزل الله.
شرك الطاعة: وهو اتباع المعظمين في تحليل الحرام وتحريم الحلال بطاعة علماء السوء والطواغيت.
2- ادعاء بعض خصائص الله في ربوبيته أو ألوهيته أو أسمائه وصفاته، كدعوة بعض الطواغيت إلى عبادة أنفسهم ومنه ادعاء علم الغيب أو ادعاء القدرة على إحياء الموتى.
3- ادعاء النبوة وهو كفر بالإجماع، ومما يلحق به من يدعي مضاهاه القرآن وأنه يقدر على أن ينزل مثل ما أنزل الله على رسله، قال تعالى: ﴿ومن أظلم ممن افترى على الله كذبا أو قال أوحي إلي ولم يوحى إليه شيء ومن قال سأنزل مثل ما أنزل اللهالأنعام.
4- الاستهزاء بالله وآياته ورسوله، وهو كفر لمنافاته المحبة الواجبة والتعظيم الواجب.
و مما يلحق به: امتهان المصحف أو الاستخفاف بأي شعيرة من شعائر الإسلام.
5- الشك المناف للتصديق الواجب، فمن شك في صدق خبر الله عز وجل وخبر رسوله صلى الله عليه وسلم فهو كافر، والتكذيب والشك منافيان للتصديق الواجب.
ومن صور هذا الناقض:
-الشك في كفر من لا يدين بدين الإسلام .
-الشك في أمر البعث بعد الموت.
-الشك في ثبوت القرآن الكريم وحفظه من التحريف والتبديل.
السؤال الثالث: دللّ لما يأتي:
- العبد قد يكفر بكلمة يقولها.
قال الله عز وجل: ﴿يحلفون بالله ما قالواولقد قالوا كلمة الكفر وكفروا بعد إسلامهمالتوبة.
- المنافقون من أشدّ أهل النار عذابا.
قال تعالى: ﴿إن المنافقين في الدرك الأسفل من النار ولن تجد لهم نصيراالنساء.
السؤال الرابع : ضع صح أما العبارة الصحيحة وخطأ للعبارة الخاطئة، مع تصحيح الخطأ إن وجد:
- صاحب النفاق الأكبر كافر بالله تعالى وإن صلّى وصام وزعم أنه مسلم ( صح )
- الردة لا تكون إلا بالاعتقاد ( خطأ ) الردة تكون بالقول أو العمل أو الاعتقاد.

  #41  
قديم 5 ذو الحجة 1436هـ/18-09-2015م, 08:19 PM
الصورة الرمزية ياسمين محمد
ياسمين محمد ياسمين محمد غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Oct 2013
المشاركات: 114
افتراضي

بسم الله

(المجموعة الأولى)



السؤال الأول: أجب عما يلي:
📌- اذكر أصناف أصحاب النفاق الأكبر.*
اصحاب النفاق الأكبر على صنفين:
الأول:
من لم يسلم في الحقيقة وإنما أظهر الاسلام ويضمر في نفسه كيدا ومكرا للمسلمين. وإنما أظهر الإسلام من أجل ان يأمن على نفسه من القتل والتعزير وإنكار المسلمين عليه.ولكنه لا يؤمن بالله ولا برسوله .
قال اللهُ تعالى:*﴿وَمِنَ النَّاسِ مَنْ يَقُولُ آمَنَّا بِاللَّهِ وَبِالْيَوْمِ الْآخِرِ وَمَا هُمْ بِمُؤْمِنِينَ (8) يُخَادِعُونَ اللَّهَ وَالَّذِينَ آمَنُوا وَمَا يَخْدَعُونَ إِلَّا أَنْفُسَهُمْ وَمَا يَشْعُرُونَ﴾[البقرة: ٨–٩].

الصنف الثاني:
من يرتد بعد إسلامه وذلك لارتكابه ناقضا من نواقض الإسلام فيخرج من الملة ولكنه يظهر إسلامه.وهذا الصنف يكون بين التذبذب والتردد لانهم يعملون ببعض اعمال المسلمين ولكن يقعون في أعمال الكفر.
قال اللهُ تعالى:﴿إِنَّ الْمُنَافِقِينَ يُخَادِعُونَ اللَّهَ وَهُوَ خَادِعُهُمْ وَإِذَا قَامُوا إِلَى الصَّلَاةِ قَامُوا كُسَالَى يُرَاءُونَ النَّاسَ وَلَا يَذْكُرُونَ اللَّهَ إِلَّا قَلِيلًا*(142)مُذَبْذَبِينَ بَيْنَ ذَلِكَ لَا إِلَى هَؤُلَاءِ وَلَا إِلَى هَؤُلَاءِ وَمَنْ يُضْلِلِ اللَّهُ فَلَنْ تَجِدَ لَهُ سَبِيلًا﴾*[النساء: ١٤٢–١٤٣]

لكن وقوعهم في اعمال الكفر مانعه لهم من قبول اعمالهم فالله تعالي لا يقبل من كافر عملا.
وهم مذبذبون اذا قاموا للصلاة كانوا كسالى ولا يذكرون الله الا قليلا ولا يحبون ان ينفقوا مما يحبون ولا ان يجاهدوا في سبيل الله بل يثبطون الهمم ايضا فهم مذبذبين ليسوا كفار ظاهرا وباطنا وليسوا بمؤمنين ظاهرا وباطنا.
قال ابنُ كثيرٍ: (ومنهم مَن يَعْتريهِ الشكُّ، فتَارَةً يَمِيلُ إلى هؤلاءِ، وتَارَةً يَمِيلُ إلى أولئكَ*﴿كُلَّمَا أَضَاءَ لَهُمْ مَشَوْا فِيهِ وَإِذَا أَظْلَمَ عَلَيْهِمْ قَامُوا﴾[البقرة: ٢٠]، الآية) ا.هـ.


📌- أعمال المنافقين تصنّف لقسمين اذكرهما، مع التمثيل لكل قسم منها بمثال.

الصنف الأول:
أعمال كفرية من يفعلها فهو كافر بالله تعالى وخارج من دين الاسلام وان صلى وصام وزعم أنه مسلم.
مثال: الاستهزاء بآيات الله ورسوله،تكذيب الله ورسوله وموالاة الكافرين ومناصرتهم وتفضيلهم على المسلمين هذه الاعمال ونحوها من نواقض الاسلام. ومن عمل ناقضا من نواقض الاسلام فهو كافر خارج من الملة فإن كان يظهر الإسلام فهو منافق النفاق الأكبر.
ويسميه اهل العلم النفاق الاعتقادي؛وهذا لان القلب منطوي علي الكفر وقلب المؤمن منطوي على الايمان ولا يعمل الاعمال الكفرية.

الصنف الثاني:
أعمال وخصال ذميمة. وعلى المؤمن ان يحذر منها فهي تجتمع في المنافق الخالص. وهي التي بَيَّنَها النبيُّ صلى الله عليه وسلم بقولِه:((آيةُ المُنافِقِ ثلاثٌ إذا حدَّثَ كَذَبَ، وإذا وَعَدَ أخْلَفَ، وإذا اؤتُمِنَ خَانَ)). متفق عليه.


📌السؤال الثاني: أكمل بعبارة صحيحة:
- من نواقض الإسلام:*
1:الالحاد وهو إنكار وجود الله.
2: الاستهزاء بدين الله تعالي وآياته ورسله............
3: موالاة الكفار ومناصرتهم على المسلمين.
4. ادعاء النبوة
5: ادعاء بعض خصائص الله في ألوهيته او ربوبيته او أسمائه او صفاته.


السؤال الثالث: دللّ لما يأتي:
📌 العبد قد يكفر بكلمة يقولها.*
يَحْلِفُونَ بِاللَّهِ مَا قَالُوا وَلَقَدْ قَالُوا كَلِمَةَ الْكُفْرِ وَكَفَرُوا بَعْدَ إِسْلَامِهِمْ﴾*[التوبة: ٧٤]
وعن أبي هُريرةَ رضِي اللهُ عنه عن النبيِّ صلى الله عليه وسلم قال:*((إنَّ العَبْدَ لَيَتَكَلَّمُ بالكَلِمَةِ مِن رِضْوَانِ اللهِ لا يُلْقِي لها بَالاً يَرْفَعُهُ اللهُ بها دَرَجاتٍ، وإنَّ العبدَ لَيَتكَلَّمُ بالكلمةِ من سَخَطِ اللهِ لا يُلْقِي لها بَالاً يَهْوِي بها في جَهَنَّمَ)). رواه البخاريُّ.*

📌- المنافقون من أشَدِّ أهلِ النارِ عَذابًا.

قال اللهُ تعالى:*﴿إِنَّ الْمُنَافِقِينَ فِي الدَّرْكِ الْأَسْفَلِ مِنَ النَّارِ وَلَنْ تَجِدَ لَهُمْ نَصِيرًا﴾*[النساء: ١٤٥].
.................................
السؤال الرابع : ضع صح أما العبارة الصحيحة وخطأ للعبارة الخاطئة، مع تصحيح الخطأ إن وجد:
📌- صاحب النفاق الأكبر كافر بالله تعالى وإن صلّى وصام وزعم أنه مسلم ( )*

صحيحة.


📌- الردة لا تكون إلا بالاعتقاد ( )*

خطأ. الردة تكون بكل أمر قولي وعملي واعتقادي ويلزم تحقيق معني شهادة ان لا إله إلا الله وأن محمدا رسول الله.

  #42  
قديم 5 ذو الحجة 1436هـ/18-09-2015م, 09:30 PM
لؤي حسان لؤي حسان غير متواجد حالياً
طالب علم
 
تاريخ التسجيل: Aug 2015
المشاركات: 129
افتراضي

السؤال الثاني: أكمل بعبارة صحيحة:
- من نواقض الإسلام:
1: ...سب الرب سبحانه وتعالى
2: ....سب الرسول صلى الله عليه وسلم
3: ....المقدم رأيه وذوقه على هدي الاسلام , او المقدم مزاجه وهواه على هدي النبي صلى الله عليه وسلم في السياسة والمعاملات.........................................
4: ..........الذبح لغير الله والاستغاثة بغيره...................................
5: ...(الاستعانة بالغائب فيما هو من خصائص الله عز وجل ..........................................
السؤال الثالث: دللّ لما يأتي:
- العبد قد يكفر بكلمة يقولها.
قوله صلى الله عليه وسلم في الحديث الصحيح : (ان الرجل ليتكلم بالكلمة لا يلقي لها بالا يهوي بها في نار جهنم)
............................................................................................................................ .
- المنافقون من أشَدِّ أهلِ النارِ عَذابًا.
..........قول الله تعالى :
(ان المنافقين في الدرك الاسفل من النار ولن تجد لهم نصيرا)
السؤال الرابع : ضع صح أما العبارة الصحيحة وخطأ للعبارة الخاطئة، مع تصحيح الخطأ إن وجد:
- صاحب النفاق الأكبر كافر بالله تعالى وإن صلّى وصام وزعم أنه مسلم ( صح)
- الردة لا تكون إلا بالاعتقاد (خطأ )
وتكون بافعال الكفر التي تنقض صحيح الاعتقاد .

  #43  
قديم 5 ذو الحجة 1436هـ/18-09-2015م, 09:30 PM
فهد الدوسري فهد الدوسري غير متواجد حالياً
طالب علم
 
تاريخ التسجيل: Jun 2009
المشاركات: 62
افتراضي

مجلس مذاكرة دروس القسم الثالث من معالم الدين

(المجموعة الأولى)

السؤال الأول: أجب عما يلي:
- اذكر أصناف أصحاب النفاق الأكبر.
1- من لم يسلم على الحقيقة، بأن كان يظهر الإسلام ويبطن الكفر.
2- من كان مسلماً ووقع في ناقضاً من نواقض الإسلام، وخرج عن دائرة الإسلام، ومنهم من يعلم أنه انسلخ من الدين، ومنهم من يحسب أنه يُحسن صُنعاً.

- أعمال المنافقين تصنّف لقسمين اذكرهما، مع التمثيل لكل قسم منها بمثال.
1- أعمال كفرية، كتكذيب الله ورسوله صلى الله عليه وسلم، وعبادة غير الله عز وجل، وتولي الكفار.
2- أعمال لا يكفر به العبد، لكنها تكون من خصال المنافقين، كالكذب في الحديث، والخلف في الوعد، والخيانة في الأمانة.

السؤال الثاني: أكمل بعبارة صحيحة:
- من نواقض الإسلام:
1- الإلحاد.
2- الشرك الأكبر.
3- إدعاء شيء من خصائص الله في الألوهية أو الربوبية أو الأسماء والصفات.
4- إدعاء النبوة.
5- تكذيب الله عز وجل، وتكذيب رسوله صلى الله عليه وسلم.
السؤال الثالث: دللّ لما يأتي:
- العبد قد يكفر بكلمة يقولها.
قال الله تعالى: (يحلفون بالله ما قالوا ولقد قالوا كلمة الكفر وكفروا بعد إسلامهم).

- المنافقون من أشَدِّ أهلِ النارِ عَذابًا.
قال الله تعالى: (إن المنافقين في الدرك الأسفل من النار).

السؤال الرابع : ضع صح أما العبارة الصحيحة وخطأ للعبارة الخاطئة، مع تصحيح الخطأ إن وجد:
- صاحب النفاق الأكبر كافر بالله تعالى وإن صلّى وصام وزعم أنه مسلم (صح)
- الردة لا تكون إلا بالاعتقاد (خطأ)
بل تكون بالاعتقاد، والقول، والعمل، وإنما سماه بعض أهل العلم بالكفر الاعتقادي؛ لانطوء القلب على الكفر.

  #44  
قديم 5 ذو الحجة 1436هـ/18-09-2015م, 09:33 PM
لجين ناصر الراوي لجين ناصر الراوي غير متواجد حالياً
طالبة علم
 
تاريخ التسجيل: Aug 2015
المشاركات: 36
افتراضي

•﷽•
أستعين بالله ﷻ و أتوكل عليه واساله سبحانه التوفيق والسداد

سأختار للإجابة // (المجموعة الثانية)

السؤال الأول: أجب عما يلي:
1- اذكر عقوبة المنافق في الدنيا والآخرة باختصار. اذكر الدليل على ما تقول.

عقوبة المنافق في الدنيا ان يطبع الله على قلبه وسمعه وبصره فلا يزال في حيرة وشك وريبة وتردد في أمره ولا يوفق للعلم والفقه وإنما يزداد من اعمال النفاق والاثم حتى تتضاعف سيئاته .. لقوله تعالى { أولئك الذين اشتروا الضلالة بالهدى فما ربحت تجارتهم وما كانوا مهتدين }
وهم ما يزدادون باعمالهم الا بغضاً من الله ومن الناس لأنهم اشتروا الدنيا بالآخرة وهمهم رضا الناس لا رب الناس فكان عاقبة امرهم خسراً
وبعضهم تصيبهم عقوبات خاصة معجلة في الدنيا من جنس أعمالهم مثل { الذين يلمزون المطوعين من المؤمنين في الصدقات والذين لا يجدون الا جهدهم فيسخرون منهم } فكان عقوبة هؤلاء من حنس عملهم ان { سخر الله منهم ولهم عذاب اليم} والعياذ بالله.

أما يوم القيامة فعقوبة المنافق بعد ان طبع الله على قلبه وسمعه وبصره في الدنيا تكون جوارحه هي الشاهدة عليه يوم العرض وتنطق بأفعاله لتكون حجة عليه { وقالوا لجلودهم لم شهدتم علينا قالوا انطلقنا الله الذي انطق كل شي } فتقام عليهم الحجة بهذه الشهادة فتكون النار مصيرهم و في الدرك الأسفل منها كما أخبر الله ﷻ { ان المنافقين في الدرك الأسفل من النار } وذلك جزائهم بأنهم كرهوا الحق واتبعوا الباطل وخادعوا الله و رسوله والمؤمنون
.

2- اذكر حكم تارك الصلاة.
ان كان تركها جاحدا بفضلها و وجوبها وهو عاقل بالغ غير معذور ولا مُكره فهو بفعله هذا كافر مرتد عن دين الاسلام.
وان كان تركها تكاسلاً وتهاوناً دون جحود في فضلها و وجوبها فانه يكون بين أمرين
• ان يكون تركه لها دائم ==> فهو كافر
• ان يكون يصلي أحياناً ويترك أحياناً اخري ==> فهو فاسق / يعذبه الله على تفريطه في هذا الواجب لكن لا يُحكَم بكفره
.


3 - (المسلم قد يكون لديه نفاق يكثر ويقلّ بحسب مبلغ إيمانه وطاعته لله تعالى) اشرح هذه العبارة.

ان المسلم قد يكون في قلبه خصلة من خصال النفاق ( مثل الكذب او اخلاف الوعد او خيانة الأمانة او الغضب والفجور عند الخصومة) ولكن لا يكون فعله لهذه الخصلة على سبيل التكرار والمداومة إنما يحدث منه ذلك بصورة نادرة فيعمل عمل من اعمال أهل النفاق لكنه ليس منافقاً خالصاً مثل ما ذكر في حديث الجهاد { من مات ولم يغز ، ولم يحدث نفسه بالغزو مات على شعبة من شعب النفاق }
وايضاً يشرح الجملة قول علي ابن ابي طالب
(الايمان يبدأ لمظة بيضاء في القلب كلما ازداد الايمان ازدادت بياضا حتى يبيض القلب كله
وان النفاق يبدأ لمظة سوداء في القلب كلما ازداد النفاق ازدادت سواداً حتى يسود القلب كله)
ومن كانت خصال النفاق وافعاله منه متكررة اكثر فيكون في قلبه نفاق اكثر وايمان اقل كالذي يقوم بتأخير صلاة الفريضة دون ان يتركها/ فعدم تركه لها لوجود الايمان فيه وتأخيره لها لوجود خصلة النفاق فانه قد لا يكاد يصليها حتى يقارب وقتها ان يخرج فينقرها نقرا وعلى عجل وبلا خشوع فيكون كما وصفها النبي ﷺ { تلك صلاة المنافق…} وهذا يمون في خطر كبير ان استمر على فعله حتى ينسلخ من دين الله ويموت وهو على هذه الحال التي لا تسر والعياذ بالله.


السؤال الثاني: أكمل بعبارة صحيحة:
- النفاق معناه:
مخالفة الظاهر للباطن
وهو على قسمين:
الأول: النفاق الأكبر وهو إظهار الاسلام و اضمار الكفر
وحكمه: يكفر صاحبه ويخرج عن ملة الاسلام
الثاني: النفاق الأصغر وهو ان يكون في قلبه بعض خصال النفاق
وحكمه: لا يخرج من الاسلام ولكن يخشى عليه من تكرار فعله الانسلاخ من الدين.

السؤال الثالث: دللّ لما يأتي:
1 - خطر اللسان عظيم، وشأن الكلام كبير.
الدليل هو الحديث الذي رواه ابو هُريرة عن النبي ﷺ { ان العبد ليتكلم بالكلمة من رضوان الله لايلقي لها بالا يرفعه الله بها درجات وان العبد ليتكلم بالكلمة من سخط الله لايلقي لها بالا يهوي بها في جهنم}

2 - وجوب قتل المرتدّ.
الدليل هو الحديث الذي رواه ابن عمر عن النبي ﷺ { من بدل دينه فأقتلوه}

السؤال الرابع : ضع صح أما العبارة الصحيحة وخطأ للعبارة الخاطئة، مع تصحيح الخطأ إن وجد:
1 - النفاق الأصغر يسميه بعض أهل العلم بالنفاق الاعتقادي ( خطأ )
2 - الكفر حكم من أحكام الله تعالى، لا يجوز لنا أن نطلقه إلا لمن يستحقّه. ( صحيح )

  #45  
قديم 5 ذو الحجة 1436هـ/18-09-2015م, 09:35 PM
سفيان أبو لينة سفيان أبو لينة غير متواجد حالياً
طالب علم
 
تاريخ التسجيل: Jul 2015
الدولة: المانيا
المشاركات: 55
افتراضي

السلام عليكم
المجموعة الأولى
السؤال الأول
-أصحاب النفاق الأكبر على نوعين :
1 من يظهر الإسلام ويبطن الكفر في قلبه إلا حفاظا على مصالحه الدنيوية كنفسه وماله وأهله فيعيش وسط المسلمين دون إظهار كفره الباطني.قال الله تعالى "قالت الاعراب امنا قل لم تؤمنوا ولكن قولوا اسلمنا "
2 المرتد الذي أتى بنا قض من نواقض الإسلام فهو في الظاهر مسلم ولكن بينه وبين الله فهو كافر
-اعمال المنافقين على قسمين :
1 أعمال كفرية تخرج من الملة :كتكذيب الله ورسوله صلى الله عليه وسلم والاستهزاء بالدين أو بشيء منه والشك بيوم البعث
2 أعمال وخصال ذميمة :ليست مكفرة إلا أنها لو اجتمعت في العبد فانه منافق خالص.وقد جمعها الرسول صلى الله عليه وسلم في حديثه "أربع من كنا فيه كان منافقا خالصا ومن كانت فيه فيه خلة منهنا كانت فيه خلة من النفاق حتى يدعها،اذا حدث كذب واذا عاهد غدر واذا وعد اخلف واذا خاصم فسق"
السؤال الثاني
من نواقض الإسلام :1 الإلحاد 2 تكذيب الله ورسوله 3 الاستهزاء بالدين أو بشيء منه 4الشك في صحة كفر الكفار 5 سب النبي صلى الله عليه وسلم والصحابة رضوان الله عليهم
السؤال الثالث
-الدليل قول الله تعالى " يحلفون بالله ما قالوا لقد قالوا كلمة الكفر وكفروا بعد اسلامهم "
- الدليل قول الله تعالى " إن في المنافقين في الدرك الأسفل من النار ولن تجد لهم نصيرا "
السؤال الرابع
-العبارة صحيحة
- العبارة خاطئة والصحيح هو :الردة تكون بالاعتقاد أو بالقول أو بالفعل

  #46  
قديم 5 ذو الحجة 1436هـ/18-09-2015م, 09:51 PM
آمنة حسن آمنة حسن غير متواجد حالياً
طالبة علم
 
تاريخ التسجيل: Aug 2015
المشاركات: 26
افتراضي

بسم الله الرحمن الرحيم
(المجموعة الأولى )

السؤال الأول: أجب عما يلي:
- اذكر أصناف أصحاب النفاق الأكبر.
الصنف الأول :من لم يسلم على الحقيقة ، فهو في باطنه لم يؤمن بالله ولا باليوم الآخر،وأظهر إسلامه فقط مكرا وخديعة بأهل الإسلام ،ومكيدة لهم ،وليأمن على نفسه من القتل والتعزير ،وإنكار المسلمين عليه.

قال تعالى (ومن الناس من يقول ءامنا بالله وباليوم الآخر وماهم بمؤمنين* يخادعون الله والذين ءامنوا وما يخدعون الإأنفسهم وما يشعرون )

الصنف الثاني :من ارتد بعد إسلامه بارتكابه ماينقض الإسلام ،فهو خارج من الملة مع إظهاره للإسلام .
قال تعالى (وما منعهم أن تقبل منهم نفقاتهم إلا أنهم كفروا بالله ورسوله ولا يأتون الصلاة إلاوهم كسالى ولا ينفقون إلا وهم كارهون )


- أعمال المنافقين تصنّف لقسمين اذكرهما، مع التمثيل لكل قسم منها بمثال.
الصنف الأول :أعمال كفرية من وقع فيها فهو كافر بالله عزوجل وإن صلى وصام ،وإن زعم أنه مسلم .

مثال ذلك :تكذيب الله ورسوله ،والاستهزاء بالله وآياته ورسوله.

الصنف الثاني :أعمال وخصال ذميمة فهي وإن لم تكن مكفرة لذاتها إلا انها لا تجتمع إلا في المنافق خالص النفاق.
مثال ذلك :الكذب ،إخلاف الوعد ،خيانة الأمانة

السؤال الثاني: أكمل بعبارة صحيحة:
- من نواقض الإسلام:
١/الإلحاد وهو إنكار وجود الله
٢/الشرك الأكبر وهو اتخاذ ند لله تعالى
٣/شرك الطاعة وعو اتباع المعظمين في تحليل الحرام وتحريم الحلال.
٤/إدعاء النبوة
٥/تكذيب الله عزوجل وتكذيب رسوله صلى الله عليه وسلم .

السؤال الثالث: دللّ لما يأتي:
- العبد قد يكفر بكلمة يقولها.*
قال تعالى (يحلفون بالله ما قالوا ولقد قالوا كلمة الكفر وكفروا بعد إسلامهم ) التوبة (٧٤)


- المنافقون من أشَدِّ أهلِ النارِ عَذابًا.*
قال تعالى (إن المنافقين في الدرك الأسفل من النار ولن تجد لهم نصيرا )النساء (١٤٥)


السؤال الرابع : ضع صح أما العبارة الصحيحة وخطأ للعبارة الخاطئة، مع تصحيح الخطأ إن وجد:

- صاحب النفاق الأكبر كافر بالله تعالى وإن صلّى وصام وزعم أنه مسلم ( صح)*

- الردة لا تكون إلا بالاعتقاد ( خطأ)*
الردة تكون بكل أمر قولي او عملي أو اعتقادي يلزم منه انتفاء حقيقة شهادة أن لا إلا الله وأن محمدا رسول الله.

  #47  
قديم 5 ذو الحجة 1436هـ/18-09-2015م, 10:25 PM
سعد الراحلة سعد الراحلة غير متواجد حالياً
طالب علم
 
تاريخ التسجيل: Mar 2015
المشاركات: 28
افتراضي

اختر مجموعة من المجموعات التالية وأجب عن أسئلتها إجابة وافية:
(المجموعة الأولى)


السؤال الأول: أجب عما يلي:
- اذكر أصناف أصحاب النفاق الأكبر.
1- من لم يسلم على الحقيقة ، وإنما يُظهر الإسلام حتى يتسنى له الطعن في الإسلام .
2- من إرتد عن الدين .

- أعمال المنافقين تصنّف لقسمين اذكرهما، مع التمثيل لكل قسم منها بمثال.
1- أعمال كفرية من فعلها فهو كافر وإن أدعى الإسلام ، مثل الإستهزاء بالله وآياته .
2-أعمال وخصال ذميمة ، ليست مكفرة لذاتها ولكنها لاتجتمع إلا في المنافقين ، مثل الكذب وإخلاف الوعد .
السؤال الثاني: أكمل بعبارة صحيحة:
- من نواقض الإسلام:
1-الشرك بالله .
2- السحر.
3- الإستهزاء بالله ورسوله وآياته .
4-موالاة الكفار على المسلمين .
5-تكذيب الله عز وجل أو رسوله .
السؤال الثالث: دللّ لما يأتي:
- العبد قد يكفر بكلمة يقولها .
( إِنَّ الْعَبْدَ لَيَتَكَلَّمُ بِالْكَلِمَةِ مِنْ رِضْوَانِ اللَّهِ لَا يُلْقِي لَهَا بَالًا يَرْفَعُهُ اللَّهُ بِهَا دَرَجَاتٍ، وَإِنَّ الْعَبْدَ لَيَتَكَلَّمُ بِالْكَلِمَةِ مِنْ سَخَطِ اللَّهِ لَا يُلْقِي لَهَا بَالًا يَهْوِي بِهَا فِي جَهَنَّمَ ))
- المنافقون من أشَدِّ أهلِ النارِ عذابًا
(إِنَّ الْمُنَافِقِينَ فِي الدَّرْكِ الْأَسْفَلِ مِنَ النَّارِ وَلَنْ تَجِدَ لَهُمْ نَصِيرًا)

السؤال الرابع : ضع صح أما العبارة الصحيحة وخطأ للعبارة الخاطئة، مع تصحيح الخطأ إن وجد:
- صاحب النفاق الأكبر كافر بالله تعالى وإن صلّى وصام وزعم أنه مسلم (صح )
- الردة لا تكون إلا بالاعتقاد ( خطأ) الردة قد تكون بالأفعال والأقوال والإعتقاد

  #48  
قديم 5 ذو الحجة 1436هـ/18-09-2015م, 11:32 PM
إيمان الحميدي إيمان الحميدي غير متواجد حالياً
طالبة علم
 
تاريخ التسجيل: Sep 2014
المشاركات: 110
افتراضي

🌸🍃... المجموعــة الأولــى ...🍃🌸

🔷السؤال الأول : أجب عما يلي:

🔶- اذكر أصناف أصحاب النفاق الأكبر.

🔹الصنف الاول : من لم يسلم على الحقيقة ، وإنما أظهر الاسلام خديعة ومكرا ليكيد للإسلام وأهله ، وليأمن على نفسه من القتل والتعزير وإنكار المسلمين عليه ، وهو في الباطن لا يؤمن بالله ولا باليوم الاخر .
كما قال تعالى : " ومن الناس من يقول آمنا بالله وباليوم الآخر وما هم بمؤمنين يخادعون الله والذين آمنوا وما يخدعون إلا أنفسهم وما يشعرون " .

🔹الصنف الثاني : من يرتد بعد إسلامه بارتكابه ما ينقض الإسلام ويخرج عن الملة مع إظهاره للإسلام ، ويكثر في هذا الصنف الريبة والشك والتردد قال تعالى " وما منعهم أن تقبل منهم نفقاتهم إلا أنهم كفروا بالله وبرسوله ولا يأتون الصلاة إلا وهم كسالى ولا ينفقون إلا وهم كارهون " .

🔶- أعمال المنافقين تصنّف لقسمين اذكرهما، مع التمثيل لكل قسم منها بمثال.

🔹الصنف الأول : أعمال كفرية من وقع فيها فهو كافر بالله جل وعلا ، خارج من دين الإسلام ، وإن صلى وصام وزعم أنه مسلم .
مثال : البغض والاستهزاء بالله وآياته ورسله .

🔹الصنف الثاني : أعمال وخصال ذميمة ، وهي وإن لم تكن مكفرة لذاتها إلا أنها لا تجتمع إلا في المنافق الخالص ولكن على المؤمن أن يحذرها لئلا تكون فيه خصلة من خصال النفاق و قد بينها النبي صلى الله عليه وسلم بقوله : " آية المنافق ثلاث : إذا حدث كذب وإذا وعد أخلف وإذا اؤتمن خان "

🔶السؤال الثاني: أكمل بعبارة صحيحة:
🔷- من نواقض الإسلام:
🔸1 : الإلحاد
🔸2 : الشرك
🔸3 : ادعاء بعض خصائص الله في الربوبية أو الألوهية أو اسمائه وصفاته
🔸4 : ادعاء النبوة
🔸5 : بغض الله ورسوله وبغض دين الإسلام

🔶السؤال الثالث: دللّ لما يأتي:

🔹- العبد قد يكفر بكلمة يقولها.
قوله تعالى : " يحلفون بالله ما قالوا ولقد قالوا كلمة الكفر وكفروا بعد إسلامهم " .

🔹- المنافقون من أشَدِّ أهلِ النارِ عَذابًا.
قوله تعالى : " إن المنافقين في الدرْك الأسفل من النار ولن تجد لهم نصيرا "

🔶السؤال الرابع : ضع صح أما العبارة الصحيحة وخطأ للعبارة الخاطئة، مع تصحيح الخطأ إن وجد:

🔷- صاحب النفاق الأكبر كافر بالله تعالى وإن صلّى وصام وزعم أنه مسلم (صح )

🔷- الردة لا تكون إلا بالاعتقاد (خطأ )
الردة تكون بالإعتقاد والقول والعمل .

  #49  
قديم 6 ذو الحجة 1436هـ/19-09-2015م, 12:25 AM
زهرة عبدالمجيد وصايا زهرة عبدالمجيد وصايا غير متواجد حالياً
طالبة علم
 
تاريخ التسجيل: Aug 2015
المشاركات: 62
افتراضي

بسم الله الرحمن الرحيم...
المجموعة المختارة هي المجموعة الثانية...
السؤال الأول...أجب عما يلي:
_اذكر عقوبة المنافق في الدنيا والاخرة بإختصار اذكر الدليل على ما تقول.
جعل الله للمنافقين اشنع العقوبات في الدنيا والاخرة جزاء وفاقا لأعمالهم...
من العقوبات التي يعاقب بها في الدنيا فإنهم يعاقبون بالطبع على قلوبهم و حرمانهم من الفقه والهدى قال اللهُ تعالى: ﴿فَطُبِعَ عَلَى قُلُوبِهِمْ فَهُمْ لَا يَفْقَهُونَ﴾ [المنافقون: 3]
2.أنهم يعذبون بأموالهم وأولادهم حتى تزهق أنفسهم قالَ اللهُ تعالى: ﴿وَلَا تُعْجِبْكَ أَمْوَالُهُمْ وَأَوْلَادُهُمْ إِنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ أَنْ يُعَذِّبَهُمْ بِهَا فِي الدُّنْيَا وَتَزْهَقَ أَنْفُسُهُمْ وَهُمْ كَافِرُونَ﴾ [التوبة: 85].
3.منافقون من اصحاب مكر سيئ وقد قالَ اللهُ تعالى: ﴿وَلَا يَحِيقُ الْمَكْرُ السَّيِّئُ إِلَّا بِأَهْلِهِ﴾ [فاطر: 43].

العقوبات التي يعاقب بها المنافق في البرزخ انه اذا ادخل في قبره لقي عذاب شديد و حسرة لا تنقطع فعن أنسِ بنِ مالكٍ رضِي الله عنه عن النبيِّ صلى الله عليه وسلم أنه قال: ((إنَّ العبدَ إذا وُضِعَ في قَبْرِه وتَولَّى عنه أصحابُه، وإنه لَيَسْمَعُ قَرْعَ نِعالِهم، أتاهُ مَلَكانِ فيُقْعدانِه فيَقولانِ: ما كُنْتَ تقولُ في الرَّجُلِ؟ لمُحمَّدٍ صلى الله عليه وسلم.
فأمَّا المُؤمنُ فيَقولُ: أشْهَدُ أنه عبدُ اللهِ ورَسولُه.
فيُقالُ له: انْظُرْ إلى مَقْعَدِكَ من النارِ قد أبْدَلَكَ اللهُ به مَقْعَدًا من الجَنَّةِ فيَرَاهما جَمِيعًا.
وأمَّا المُنافِقُ والكَافِرُ فيُقالُ له: ما كُنْتَ تَقولُ في هذا الرَّجُلِ؟
فيَقُولُ: لا أَدْرِي، كنتُ أَقولُ ما يَقولُ النَّاسُ.
فيُقالُ: لا دَرَيْتَ ولا تَلَيْتَ، ويُضْرَبُ بمَطَارِقَ من حديدٍ ضَرْبةً فيَصِيحُ صَيْحةً يَسْمَعُها مَن يليهِ غيرَ الثَّقَلينِ)) مُتَّفقٌ عليه.
واما العقوبة التي يعاقب في نار جهنم فهو العذاب الشديد العظيم المقيم كتب الله لهم الدرك الأسفل فيها فهم من أشد اهل النار عذابا..
قال الله تعالى ﴿إِنَّ الْمُنَافِقِينَ فِي الدَّرْكِ الْأَسْفَلِ مِنَ النَّارِ وَلَنْ تَجِدَ لَهُمْ نَصِيرًا﴾ [النساء: 145].

_اذكر حكم تارك الصلاة.
حكم الصلاة من تركها مطلقا فهو كافر ، ومن كان يصلي أحيانا و يترك الصلاة أحيانا فهو فاسق متوعد بالعذاب على ما فرط في الفرائض لكن لا يحكم بكفره.
وهذا القول وسط بين قولين :
الأول: أنه يكفر بترك صلاة واحدة.
الثاني:انه لا يكفر وإن تركها مطلقا.

_المسلم قد يكون لديه نفاق يكثر ويقل بحسب مبلغ إيمانه و طاعته لله تعالى اشرح هذه العبارة.
...المسلم قد يكون لديه نفاق يكثر ويقل بحسب مبلغ إيمانه وطاعته لله تعالى فمنهم من يكون فيه شوائب من نفاق فتقع منه الكذبة والكذبتان و يقع منه إخلاف الوعد أحيانا و نحو ذلك.
ومنهم من يكثر منه الوقوع في هذه الأعمال مع قلة ذكر الله و كثرة تجاوز حدود الله بإنتهاك الحرمات والتفريط في الواجبات والإنكباب على الشهوات واﻹغترار بالشبهات فيكون في قلبه نفاق كثير وإيمان قليل...

السؤال الثاني...اكمل بعبارة صحيحة.
النفاق معناه مخالفة الظاهر الباطن
و هو هلى قسمين :
الأول نفاق الأكبر و هو مخرج عن الملة الإسلام.
الثاني نفاق الأصغر لا يخرج عن الملة.

السؤال الثالث:دلل لما يأتي:
خطر اللسان عظيم وشأن الكلام كبير
وعن عَلْقمةَ بنِ وَقَّاصٍ الليثيِّ عن بِلالِ بنِ الحارِثِ المُزنِيِّ رضِي الله عنه أن رسولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم قال: ((إنَّ الرَّجُلَ لَيتكَلَّمُ بالكلمةِ من رِضْوانِ اللهِ ما كانَ يَظُنُّ أن تَبْلُغَ ما بَلَغَتْ، يَكْتُبُ اللهُ له بها رِضْوَانَهُ إلى يومِ يَلْقَاهُ، وإنَّ الرَّجُلَ لَيَتَكَلَّمُ بالكلمةِ مِن سَخَطِ اللهِ ما كانَ يَظُنُّ أنْ تَبْلُغَ ما بَلَغَتْ، يَكْتُبُ اللهُ له بها سَخَطَهُ إلى يومِ يَلْقَاهُ)). رواه مالكٌ في المُوَطَّإِ، وأحمدُ في مُسْندِه، وزادَ: (فكانَ عَلْقَمَةُ يَقولُ: كَمْ مِن كَلامٍ مَنَعَنِيهِ حَدِيثُ بِلالِ بنِ الحَارِثِ)
....وجوب قتل المرتد
قول الرسول عليه افضل الصلاة وأتم التسليم (من بدل دينه فاقتلوه)

السؤال الرابع...ضع صح أمام العبارة الصحيحة و خطأ للعبارة الخاطئة مع تصحيح الخطأ إن وجد.
النفاق الأصغر يسميه بعض أهل العلم بالنفاق الإعتقادي (خطأ)
النفاق الإعتقادي هو النفاق الأكبر..
الكفر حكم من إحكام الله تعالى ، لا يجوز لنا أن نطلقه إلا لمن يستحقه.(صح)

  #50  
قديم 6 ذو الحجة 1436هـ/19-09-2015م, 12:38 AM
ختام حبيب ختام حبيب غير متواجد حالياً
طالبة علم
 
تاريخ التسجيل: Aug 2015
المشاركات: 17
افتراضي

(المجموعة الأولى)
السؤالالأول: أجب عما يلي:
- اذكر أصنافأصحاب النفاق الأكبر.
أصناف أصحاب النفاق الأكبر على صنفين:
الصنف الأول: من لم يسلم على الحقيقة, وإنما أظهر إسلامه خديعة ومكرًا ليكيد بالإسلام وأهله, وليأمن على نفسه من القتل والتعزير وإنكار المسلمين عليه. وهو في الباطن لا يؤمن بالله ولا باليوم الآخر.
قال الله عز وجل: "ومن الناس من يقول آمنا بالله وباليوم الآخر وما هم بمؤمنين يخادعون الله والذين آمنوا وما يخدعون إلا أنفسهم وما يشعرون".
الصنف الثاني: من ارتد بعد إسلامه بارتكاب ما ينقض الإسلام ويخرج من الملة, مع إظهاره للإسلام, ومنهم من يُعلم بكفره وانسلاخه من الدين, ومنهم من يحسب أنه يحسن صنعًا.
ويكثر في هذا الصنف التردد والتذبذب والشك, لأنهم يعملون ببعض أعمال المسلمين, ويقعون في أعمال الكفر والتكذيب.
قال الله عز وجل: "إن المنافقين يخادعون الله وهو خادعهم وإذا قاموا إلى الصلاة قاموا كسالى يراءون الناس ولا يذكرون الله إلا قليلًا مذبذبين بين ذلك لا إلى هؤلاء ولا إلى هؤلاء ومن يضلل الله فلن تجد له سبيلًا"


- أعمالالمنافقين تصنّف لقسمين اذكرهما، مع التمثيل لكل قسم منهابمثال.
أعمال المنافقين تصنف لقسمين:
الصنف الأول: أعمال كفرية من وقع فيها فهو كافر بالله, خارج من دين الإسلام وإن صلى وصام وزعم أنه مسلم.
مثل: تكذيب الله ورسوله, أو البغض والسب والاستهزاء بالله وآياته ورسوله, أو تولي الكافرين ومناصرتهم على المسلمين.
وقد سمى بعض أهل العلم هذا الصنف بالنفاق الإعتقادي, بسبب انطواء القلب على الكفر .. وإلا فإن القلب المؤمن لا تصدر منه هذه الأعمال والأقوال الكفرية.

الصنف الثاني:أعمال وخصال ذميمة, وهي إن لم تكن مكفرة لذاتها إلا أنها لا تجتمع إلا في المنافق الخالص, وعلى المؤمن أن يحذر منها لئلا تكون فيه خصلة من خصال النفاق, وهي التي بينها النبي –صلى الله عليه وسلم- في قوله: "آية المنافق ثلاث كذب, وإذا وعد أخلف, وإذا اؤتمن خان".
وغي رواية لمسلم: "آية المنافق ثلاث وإن صلى وصام وزعم أنه مسلم".




السؤال الثاني: أكمل بعبارةصحيحة:
- من نواقض الإسلام
1)الإلحاد. وهو إنكار وجود الله تعالى.
2)الشرك الأكبر. وهو اتخاذ ند لله عز وجل.
3)ادعاء النبوة.
4)ادعاء بعض خصائص الله في ربوبيته أو ألوهيته أو أسمائه وصفاته.

السؤال الثالث: دللّ لما يأتي:
- العبد قد يكفر بكلمة يقولها.
قال الله تعالى: "يحلفون بالله ما قالوا ولقد قالوا كلمة الكفر وكفروا بعد إسلامهم".
- المنافقون من أشَدِّ أهلِالنارِ عَذابًا.
قال الله عز وجل: "إن المنافقين في الدرك الأسفل من النار ولن تجد لهم نصيرًا".
السؤال الرابع : ضع صح أماالعبارة الصحيحة وخطأ للعبارة الخاطئة، مع تصحيح الخطأ إنوجد:
- صاحب النفاق الأكبر كافربالله تعالى وإن صلّى وصام وزعم أنه مسلم ) صحيحة)
- الردة لا تكون إلا بالاعتقاد(خطأ) بل تكون بكل أمر قولي أو عملي أو اعتقادي, يلزم منه انتفاء حقيقة الشهادتين.

موضوع مغلق

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
مجلس, المذاكرة

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 09:32 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir