مجلس المذاكرة السابع: مجلس مذاكرة دروس القسم الثالث من الأربعين النووية

[مروة سمير]

المجموعة الرابعة :

س1: ما معنى الحياء ؟ ومتى يكون مذمومًا ؟
* معنى الحياء: هو عبارة عن انفعال يحدث للإنسان عند فعل مالا يجمله ولا يزينه، فينكسر ويحصل الحياء.
*الحياء يكون مذموماً: إذ منع صاحبه مما يجب، أو يوقعه فيما يحرم.

س2: ما فائدة اشتراط الإيمان بالله واليوم الآخر قبل ذكر بعض الآداب الإسلامية في حديث : " من كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليقل خيرًا أو ليسكت ...." الحديث ؟
الفائدة من اشتراط الإيمان بالله واليوم الآخر هي الحث والإغراء على الأمر الذي يلي هذا الاشتراط.

س3: هل معاملة الناس بالحزم والقوة تخالف أمر النبي صلى الله عليه وسلم : " وخالق الناس بخلق حسن " ؟
معاملة الناس بالحزم والقوة لا تخالف أمر النبي صلى الله عليه وسلم، لأن لكل مقام مقال، فإذا كانت المصلحة في الغلظة والشدة فعلى الإنسان التعامل بها، وإذا كانت في اللين فعليه التعامل بالرفق واللين.

س4: ما معنى إحسان القتل في قول النبي صلى الله عليه وسلم : " فإذا قتلتم فأحسنوا القتلة " ؟
معنى إحسان القتل في قول النبي صلى الله عليه وسلم: أي اختيار الطريقة الأسهل لقتل الشيء الذي يباح قتله، والتي لا يشعر فيها المقتول بأي ألم أو يشعر بأقل ألم.
فمثلاً: رجل آذاه كلب وأراد أن يقتله، وكانت هناك عدة طرق لقتله، فعليه أن يختار الطريقة الأسهل لقتله ، (فذلك هو إحسان القتلة).

س5: ما الفوائد السلوكية التي تعلمتها من قول رسول الله صلى الله عليه وسلم : " من حسن إسلام المرء تركه ما لا يعنيه "
- أنه ينبغي على المسلم ترك كل ما يُسيء إليه، ومن ذلك تدخله في شؤون غيره، ومحاولة معرفة أسرارهم، وهتك ستر الله عليهم، فمثل هذه التصرفات تنافي ما أمرنا به صلى الله عليه وسلم في هذا الحديث .
- أن المسلم الحق هو الذي يترك كل أمر لا يعنيه من الأقوال والأفعال.
- مما لا يعني المسلم أيضا و ينبغي عليه تركه، ما أمرنا الله تعالى بتجنبه في قوله: ( يأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اجْتَنِبُوا كَثِيرًا مِنَ الظَّنِّ إِنَّ بَعْضَ الظَّنِّ إِثْمٌ وَلَا تَجَسَّسُوا وَلَا يَغْتَبْ بَعْضُكُمْ بَعْضًا أَيُحِبُّ أَحَدُكُمْ أَنْ يَأْكُلَ لَحْمَ أَخِيهِ مَيْتًا فَكَرِهْتُمُوهُ وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ تَوَّابٌ رَحِيمٌ ).
- علينا أن ننشغل بأنفسنا، وكيف نصلحها ونؤدبها، بدلاً من ضياع الوقت والعمر في الإنشغال بأمور لا تهمنا ولا تنفعنا في شيء.

[سعد بن فريح المشفي]

المجموعة الثالثة :
س1: رجل نهى أخاه عن فعل منكر ، فرد عليه : " ليس لك شأن ، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " من حسن إسلام المرء تركه ما لا يعنيه " ، بماذا ترد عليه ؟
نرد عليه بقوله تعالى : ( ولتكن منكم أمة يدعون إلى الخير ويأمرون بالمعروف وينهون عن المنكر ) فالأمر بالمعروف والنهي عن المنكر يهم المسلم ومن واجباته التي أمره الله بها والتي لايسعه السكوت عنها.

س2: حرم الإسلام دم المسلم إلا بحق الإسلام ، فما هي الحالات التي يحل فيها قتل المسلم ؟
الثيب الزاني والنفس بالنفس والمرتد عن الإسلام .

س3: ما المقصود بالغضب المنهي عنه في قول النبي صلى الله عليه وسلم : " لا تغضب "؟
المقصود معنيان : 1) أن يضبط الإنسان نفسه عند وجود السبب فلا يغضب .
2) أن لا ينفذ الإنسان مقتضى الغضب عند غضبه بل يصبر ويتحمل .

س4: ما هو الخلق الحسن ؟
كف الأذى وبذل الندى والصبر على الأذى والوجه الطلق.

س5: ما الفوائد السلوكية التي تعلمتها من قول رسول الله صلى الله عليه وسلم : " ياغلام إني أعلمك كلمات ، احفظ الله يحفظك ... " الحديث ؟
1) أن الجزاء من جنس العمل , فمن حفظ أوامر الله وحدوده حفظه الله في أموره .
2) أن يستغل المسلم أوقات الصحة والفراغ بالعمل الصالح فهذا خير زاد لأوقات الشدة والكرب.
3) أن يعلم العبد أن كل مصيبة هي من تقدير الله فلا يجزع ولا يقنط , فمن ابتلاه قادر على كشف كربته .
4) أن يوطن العبد نفسه وقلبه على عدم الخوف من البشر فالضر والنفع بيد الله وحده ولا يصيبه إلا ما يقدره الله.
5) أن يحرص العبد على عدم سؤال الناس شيئا وأن يجعل قلبه معلق بالله وحده.

[ياسر محمد رجب]

المجموعة السادسة
س1: ما هو الحياء المتعلق بحق الله عز وجل ؟
هو أن يستحى الإنسان من الله عز وجل بأن يراه حيث نهاه ، وأن يفتقده حيث أمره ، ومثال ذلك : أن تجد إنسان يسهر داخل ملهى ليلى يرقص ويشرب الخمر وهذا مما نهاه الله عنه ، فى حين أن الله تعالى يفتقده فى المسجد فى الصلوات المكتوبة جماعة مع المصلين وهذا ماأمره الله به .

س2: ما المقصود بالحسنات التي تمحو السيئات ؟
إختلف العلماء فى هذا وفيه قولان :
الأول : أن الحسنة التى تتبع السيئة هى التوبة ، أى إذا أسأت فتب .
الثانى وهو الصواب : أن الحسنة تمحو السيئة وإن لم تكن التوبة ، والدليل قوله تعالى ( وأقم الصلاة طرفى النهار وزلفاً من الليل إن الحسنات يذهبن السيئات ) ، وفى الحديث الصحيح قال صلى الله عليه وسلم : ( الصلوات الخمس ، والجمعة إلى الجمعة ، ورمضان إلى رمضان كفارات لما بينهن إذا اجتنبت الكبائر ) وكما قال صلى الله عليه وسلم : (العمرة إلى العمرة كفارة لما بينهما ) وكذلك الحج .

س3: ما معنى قول رسول الله صلى الله عليه وسلم : " دع ما يريبك إلى ما لا يريبك "؟
أى اترك مايلحقك به ريب وشك وقلق إلى أى شىء لايلحقك به ريب ولا شك .
أو دع الشك إلى مالاشك فيه حتى تستريح وتسلم ، فاترك كل ماشك فيه إلى مالا شك فيه .

س4 : هل يستتاب المرتد قبل قتله ؟
- الأمر فيه خلاف بين العلماء :
القول الأول : لايستتاب ، بل بمجرد أن يثبت كفره فإنه يقتل لقول النبى صلى الله عليه وسلم :( من بدل دينه فاقتلوه ) ولم يذكر استتابة
القول الثانى : يستتاب ثلاثة أيام إن كان ممن تقبل توبنهم من المرتدين (فمنهم من تقبل توبتهم ومنهم من لاتقبل توبتهم ) ، وله مهلة ثلاثة أيام فإن أسلم رفع عنه القتل وإن لم يسلم قتل .
والاستتابة ترجع إلى اجتهاد الحاكم ، فإن رأى من المصلحة استتابته استتابه ، وإلا فلا لعموم قول النبى صلى الله عليه وسلم ( من بدل دينه فاقتلوه )ولأن الاستتابة وردت عن الصحابة رضى الله عنهم .

س5 : إذا وُجِدت أسبابُ الغضب وغضب الإنسان ، فما توجيهك له ليذهب عن نفسه الغضب ؟
1- انصحه بأن يقول أعوذ بالله من الشيطان الرجيم
2- فإن لم ينتهى غضبه انصحه بالجلوس إن كان قائماً ، وإن كان جالساً فليضطجع
3- وانصحه بالوضوء
4- إذا ظل غاضباً فل يغادر المكان .

[أمل سمير]

المجموعة الخامسة

س1: ما المقصود بقول النبي صلى الله عليه وسلم : " إذا لم تستحي فافعل ما شئت " ؟
قوله صلى الله عليه وسلم "إذا لم تستحِ" يحتمل معنيين:
المعنى الأول: إذا لم تكن ذا حياء فعلت ما تشاء، فهنا بمعنى الإخبار، وقوله صلى الله عليه وسلم: "فاصنع ما شئت" هنا للذم، أي أنك إذا لم يكن فيك حياء فعلت ما تشاء، يفعل ما يخل بالمروءة وما لا يخل.
المعنى الثاني: إذا كان الفعل لا يُستحيى منه، فافعله ولا تبالِ، وبذلك يكون قوله صلى الله عليه وسلم: "فاصنع ما شئت" هنا للإباحة، أي افعل ولا حرج.
فالمعنى الأول عائد على الفاعل، والثاني عائد على الفعل.

س2: ما المقصود بالخير المطلوب قوله في قول النبي صلى الله عليه وسلم : " من كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليقل خيرًا أو ليسكت " ؟
الخير في قوله صلى الله عليه وسلم "فليقل خيرًا" نوعان:
الأول: خير في المقال نفسه؛ كأن يذكر الله، ويقرأ القرآن، ويأمر بالمعروف وينهى عن المنكر، ويعلم العلم ... ونحوه
الثاني: خير في المراد منه؛ كأن يقول قولًا ليس خيرًا في ذاته ولكن من أجل إدخال السرور على جلسائه، فهذا خير لما يترتب عله من إدخال السرور والأنس إزالة الوحشة.

س3: بلد لا تطبق حدود الشريعة الإسلامية ، هل يجوز لعموم الأفراد المسلمين تطبيقها ؟
لا، لا يجوز لعموم الأفراد المسلمين إقامة الحدود، وإنما يقيم الحدود الإمام أو من يُنِيبه ، ولهذا قال العلماء: لا تجوز إقامة الحدود ولا التعزيرات إلا للإمام أو نائبه.

س4: ما المقصود بنفي الإيمان في قول رسول الله صلى الله عليه وسلم : " لا يؤمن أحدكم حتى يحب لأخيه ما يحب لنفسه ".
يقصد بنفي الإيمان هنا نفيٌ لكماله وتمامه، وليس نفيًا لأصله.

س5: ما الفوائد التي استفدتها من قول النبي صلى الله عليه وسلم : " إن الله كتب الإحسان على كل شيء " ؟
1. أن يتحرى العبد الإحسان في كل شيء مهما كان صغيرًا.
2. رأفة الله ورحمته بعباده أن كتب الإحسان على كل شيء.
3. حرص الرسول صلى الله عليه وسلم على أمته، ورحمته بهم أنه ما ترك خيرًا إلى وأرشدنا إليه ورغبنا في فعله صلوات ربي وسلامه عليه.

[قيس السيد]

المجموعة الثالثة :
س1: رجل نهى أخاه عن فعل منكر ، فرد عليه : " ليس لك شأن ، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " من حسن إسلام المرء تركه ما لا يعنيه " ، بماذا ترد عليه ؟
بل الأمر يعنيني فالأمر بالمعروف و النهي عن المنكر يعني كل مسلم و مأمور به كل مسلم.

س2: حرم الإسلام دم المسلم إلا بحق الإسلام ، فما هي الحالات التي يحل فيها قتل المسلم ؟
- الثيب الزاني: من أنعم عليه الله بالزواج ثم زنى
- النفس بالنفس: و هي القصاص في حالات القتل العمد
- التارك لدينه المفارق للجماعة: و هو المرتد

س3: ما المقصود بالغضب المنهي عنه في قول النبي صلى الله عليه وسلم : " لا تغضب "؟
أي لا يقع منا الغضب بأن يوطن المسلم نفسه و هنا هو النهي عن الغضب الطبيعي و هو المعنى الأول من الغضب المقصود و المعنى الثاني هو نهي عن تنفيذ مقتضى الغضب.

س4: ما هو الخلق الحسن ؟
هو كف الأذى عن الناس و بذل العطاء لهم و الصبر على أذاهم و طلاقة الوجه

س5: ما الفوائد السلوكية التي تعلمتها من قول رسول الله صلى الله عليه وسلم : " ياغلام إني أعلمك كلمات ، احفظ الله يحفظك ... " الحديث ؟
- الأسلوب النبوي لتعليم الصحابة فنجده يناديه ب"يا غلام" ثم يجعله جاهزا فكريا و يحفزه فكريا لما سيأتي من معلومات فيقول له "إني أعلمك كلمات" و هذا من عظمة رسول الله فنعم المعلم هو صلى الله عليه و سلم
- إقتران النصر بالصبر

[طارق رمضان]

المجموعة الرابعة :

س1: ما معنى الحياء ؟ ومتى يكون مذمومًا ؟
الحياء هو عبارة عن انفعال يحدث للإنسان عند فعل ما لايجمله ولا يزينه.
ويكون مذمومًا إذا منع مما يجب أو أوقع فيما يحرم، ومثاله الذي يستحي أن ينكر المنكر مع وجوبه عليه.
س2: ما فائدة اشتراط الإيمان بالله واليوم الآخر قبل ذكر بعض الآداب الإسلامية في حديث : " من كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليقل خيرًا أو ليسكت ...." الحديث ؟
فائدة ذلك الإغراء والحث على هذه الآداب الإسلامية، وأنها من خصال الإيمان.
س3: هل معاملة الناس بالحزم والقوة تخالف أمر النبي صلى الله عليه وسلم : " وخالق الناس بخلق حسن " ؟
لا تخالفه فلكل مقام مقال، فإن كانت المصلحة في الشدة والغلظة فعليه بها، وإن كانت المصلحة في اللين والرفق فعليه به، وإن دار الأمر بينهما فعليه باللين والرفق، لقول النبي صلى الله عليه وسلم :( إن الله رفيق يحب الرفق في الأمر كله) أخرجه البخاري.
س4: ما معنى إحسان القتل في قول النبي صلى الله عليه وسلم : " فإذا قتلتم فأحسنوا القتلة " ؟
أنك إذا قتلت شيئًا يباح قتله فأحسن القتلة، أي يقتله بالطريقة الأسهل، إلا في القصاص فيفعل بالجاني كما فعل بالمقتول.
س5: ما الفوائد السلوكية التي تعلمتها من قول رسول الله صلى الله عليه وسلم : " من حسن إسلام المرء تركه ما لا يعنيه "؟
1_ أنه ينبغي للعبد عدم التدخل فيما لا يعنيه من أمور الناس.
2- تدخل المسلم فيما لايعنيه دليل على ضعف إسلامه.
3_ ترك المسلم ما لايعنيه يُعينه على الإشتغال بما ينفعه من إصلاح لنفسه ولغيره.

[آمال محمد حسن]

المجموعة الأولى :
س1: ما هي الأحوال التي يحرم فيها قتل غير المسلم ؟
1. المُعاهد، وهو الذى بيننا وبينه عهد، كما حدث بين قريش والنبى فى صلح الحديبية.
2. المُستأمن، وهو الذى أتى من دار حرب بغرض التجارة والبيع والشراء، فهذا يُعطى أمانا خاصا.
3. الذمّى، وهم أهل الكتاب الذين يسكنون معنا فى البلدة، ونذب عنهم، وهؤلاء يدفعون الجزية ثمن ذلك.
س2: رجل يتوضأ للصلاة ولا يكاد ينتهي حتى يشك بأنّ وضوءه ليس تامًا ، فيعيده مرات ومرات ، ما توجيهك له ؟ - من الناحية الشرعية -.
لا يلتفت إليه؛ فإنه وسواس، والعلماء قالوا:(إذا كثر الشك فلا تلتفت إليه فإنه وسواس)، وقال النبى صلى الله عليه وسلم:"دَعْ مَاْ يَرِيْبُكَ إِلَى مَاْ لَاْ يَرِيْبُك".
س3: ما معنى قول النبي صلى الله عليه وسلم : " احفظ الله تجده تجاهك " ؟
احفظ الله: أى احفظ حدود الله بأداء الأوامر واجتناب النواهى، وتعلم العلم الذى يقوم به دينه ومعاملاته على الوجه الصحيح.
تجده تجاهك: أى أنه دائما يقربك إليه ويدنيك منه ويدلك على الهدى وعلى كل خير وينهاك عن كل شر، ولا سيما إذا حفظت الله بالاستعانة به؛ فمن يتوكل على الله فهو حسبه.
س4: في حديث : " اتق الله حيثما كنت " ، ما فائدة قول : " حيثما كنت " بعد قوله : " اتق الله " ؟
حيث: ظرف، أى اتق الله فى السر أو العلانية، فى البيت أو السوق، عندك أناس أو ليس عندك أناس، وهنا يرى المؤمن إذا كان فى فعل الأوامر نفع لغيره؛ فإنه يفعلها فى العلانية، لقول النبى صلى الله عليه وسلم:"مَنْ سَنَّ فِىْ الْإِسْلَاْمِ سُنَّةً حَسَنَةً فَلَهُ أَجْرُهَا وَأَجْرُ مَنْ عَمِلَ بِهَا"، وإذا لم يكن فى ذلك مصلحة؛ فإنه يفعلها فى السر، لقول النبى:"رَجُلٌ يُنْفِقُ حَتَّى لَاْ تَعْلَم يَمِيْنُه مَا أَنْفَقَتْ يَسَاْرُه"، وقد أثنى الله عز وجل على من ينفقون فى السر والعلانية، وكذا فى اجتناب النواهى، إذا كان فيه مصلحة فإنه ييفعلها فى العلانية كترك الربا.
س5: ما الفوائد السلوكية التي استفدتها من حديث : " " من كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليقل خيرًا أو ليسكت ...." الحديث ؟
1. ترك الكلام إلا فى الخير، فهذا ظاهر الحديث، ولكن ظاهر أعمال الناس غير ذلك؛ فنقول إن الكلام إما أن يكون خيرا فى نفسه أو عاقبته، وهو المأمور به، وإما أن يكون شرا فى ذاته أو عاقبته، وهو المنهى عنه، وإما أن يكون لغوا لا خير فيه ولا شر، والأفضل أن يمسك الإنسان عنه.
2. وجوب حفظ اللسان، لقول النبى لمعاذ:"أَلَا أُخْبِرُكَ بِأَمْلَكِ الْنَّاسِ مِنْ ذَلِك؟" قال:(بلى)، قال:"أَمْسِكْ عَلَيْكَ هَذَا" وأشار إلى لسانه، قال معاذ:(أمؤاخذون بكل ما نتكلم؟!)، قال صلى الله عليه وسلم:"ثَكَلَتْكَ أُمُّكَ يَاْمُعَاذ، وَهَلْ يَكُبُّ الْنَّاْسَ عَلَىْ مَنَاْخِرِهِمْ إِلَّاْ حَصَاْئِدُ أَلْسِنَتِهِم".
3. وجوب إكرام الجار، والإكرام يكون على حسب العرف؛ فقد يكون بأن تذهب إليه وتجلس معه، أو تهدى إليه مالا أو طعاما أو غير ذلك.
4. وجوب إكرام الضيف، وذلك بملاقاته بالبشر والسرور، وتقديم الطعام وغير ذلك.
5. أن دين الإسلام دين تعارف وتآلف، غير الأديان الأخرى؛ فإنك تجد أهل الملة الواحدة لا يعرف بعضهم عن بعض شيئا.

[حسن محمد ابو جابر]

المجموعة الخامسة

س1: ما المقصود بقول النبي صلى الله عليه وسلم : " إذا لم تستحي فافعل ما شئت " ؟
لهذا القول معنيين:
المعنى الاول : اذا لم يكن الأمر المنوي فعله لايتبعه ذم فافعله ولا تبالي وفي هذا إباحة.
المعنى الثاني : وهو إخبار بمعنى أنه من لم يكن ذا حياء ولا يبالي بذم فليصنع ما يشاء.
س2: ما المقصود بالخير المطلوب قوله في قول النبي صلى الله عليه وسلم : " من كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليقل خيرًا أو ليسكت " ؟
الخير خيران
خير في المقال نفسه:من ذكر وتسبيح وقراءة قرأن وأمر بمعروف ونهي عن منكر.
وخير لغيرة :بأن لا يكون المقال خيرا في نفسه لكن يكون مما يدخل به السرور على غيره،فهو خير بما يترتب عنه من إزالة الوحشة بين الناس وحدوث الألفة بينهم.
س3: بلد لا تطبق حدود الشريعة الإسلامية ، هل يجوز لعموم الأفراد المسلمين تطبيقها ؟
إذا تصبح الأمور فوضى ،فبدون إمام لا يجوز إقامة الحدود ولا التعزيرات او ما ينوب عن الإمام، فهذا علم يحتاج الى التثبت وهو ما لا يجتمع في عموم الناس.
س4: ما المقصود بنفي الإيمان في قول رسول الله صلى الله عليه وسلم : " لا يؤمن أحدكم حتى يحب لأخيه ما يحب لنفسه ".
هو نفي لعدم كمال الإيمان وليس أصلة،لأن كمال الإيمان يقتضي بأن يحب المؤمن لأخية ما يحب لنفسه،واذا لم يفعل ذلك فإنه جانب الإحسان في الإيمان .
س5: ما الفوائد التي استفدتها من قول النبي صلى الله عليه وسلم : " إن الله كتب الإحسان على كل شيء " ؟
1.أن الإحسان شامل لكل شيء يمكن الإحسان فيه.
2.رأفة الله عز وجل بالعباد ،وأنه كتب الإحسانعلى كل شيء
3.الحث على الإحسان في كل شيء لأن الله تعالى شرعه شرعا مؤكدا.
4.أنك إذا قتلت شيئا يباح قتله فأحسن القتله
5. حسن تعليم النبي صلى الله عليه وسلم بضرب الأمثال،لأن الأمثال تقرب المعنى في قولة :(اذا قتلتم ....إذا ذبحتم).

[آية سمير]

المجموعة الأولى :
س1: ما هي الأحوال التي يحرم فيها قتل غير المسلم ؟
الأحوال ثلاث هي :
1- المعاهد.
2- المستأمن.
3- الذمي.

س2: رجل يتوضأ للصلاة ولا يكاد ينتهي حتى يشك بأنّ وضوءه ليس تامًا ، فيعيده مرات ومرات ، ما توجيهك له ؟ - من الناحية الشرعية -.
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( دع ما يريبك إلى ما لا يريبك ) ، يستعيذ بالله من الشيطان الرجيم ويتفل عن شماله ويتوضأ مرة واحدة ويذهب للصلاة مباشرة.

س3: ما معنى قول النبي صلى الله عليه وسلم : " احفظ الله تجده تجاهك " ؟
معناها : أي احفظ الله في حدوده وتشريعاته وآوامره ونواهيه ، عندها تجد الله أمامك ويقربك من كل خير ويوجهك إلى سبل الهداية والرشاد.

س4: في حديث : " اتق الله حيثما كنت " ، ما فائدة قول : " حيثما كنت " بعد قوله : " اتق الله " ؟
لأن حياة الإنسان كلها عبادة ، فيجب عليه تقوى الله تعالى في كل مكان وعلى كل حال ، في السر والعلن ، فالله سبحانه وتعالى لا تخفى عليه خافية ، فكل شيء مكشوف له.

س5: ما الفوائد السلوكية التي استفدتها من حديث : " " من كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليقل خيرًا أو ليسكت ...." الحديث ؟
1- أن اللسان يوقع المرء في مهالك عظيمة ، فإن أمسكه ضمن النجاة منها.
2- أن خير الكلام ما كان قليلاً يحوى فوائد عظيمه.
3- حث الرسول صلى الله عليه وسلم على الأخلاق الحميدة ورغب فيها وعظم شأنها.

[نهال بنت القاضي]

المجموعة السادسة

س1: ما هو الحياء المتعلق بحق الله عز وجل ؟
الحياء المتعلق بالله عز وجل أن تستحي من الله عز وجل أن يراك حيث نهاك، وأن يفقدك حيث أمرك.

ما المقصود بالحسنات التي تمحو السيئات ؟
اختلف العلماء في معنى الحسنات التي تمحو السيئات على قولين:
الأول: أنها التوبة.
الثانية: أنها على العموم.
ورجح الشيخ ابن عثيمين -رحمه الله - القول الثاني؛ أي أن الحسنة تمحو السيئة ولو لم تكن توبة، ودليل ذلك قول الله عز وجل :{وأقم الصلاة طرفي النهار وزلفًا من الليل إن الحسنات يذهبن السيئات}

ما معنى قول رسول الله صلى الله عليه وسلم : " دع ما يريبك إلى ما لا يريبك "؟
(دع)؛ يعني اترك، و(ما يريبك)؛ يعني ما يلحقك به ريب أو شك، و(ما لا يريبك) أي إلى شيء لا يلحقك به ريب ولا شك.
يعني الأنسان يترك كل شيء يأتي له شك فيه، إلى شيء لا يكون له شك فيه، وهذا يكون في كل شيء؛ في العبادات، والمعاملات، والنكاح، وكل أبواب العلم.

هل يستتاب المرتد قبل قتله ؟
في ذلك خلاف بين العلماء:
منهم من قال: أنه لا يستتاب، بل مجرد ثبوب كفره يقتل، لقول النبي صلى الله عليه وسلم: ((من بدل دينه فاقتلوه))، ولم يذكر استتابته.
ومنهم من قال: إن كان ممن تقبل توبته -لأن هناك من تقبل توبتهمن وهناك من لا تقبل، فإن كان ممن تقبل، نستتيبه ثلاثة أيام؛ أي نحبسه ونقول له لك مهلة ثلاثة أيام، فإن أسلم رفعنا عنه القتل، وإن لم يسلم قتلناه.

والذي رجحه الشيخ اب عثيمين -رحمه الله- في أمر الاستتابة: أنها ترجع إلى اجتهاد الحاكم؛ إن رأى من المصلحة استتابته، استتابه، وإن لم يرى فلا، لقول النبي صلى الله عليه وسلم: ((من بدل دينه فاقتلوه))، ولأن الصجابة وردت عن الصحابة رضي الله عنهم.


إذا وُجِدت أسبابُ الغضب وغضب الإنسان ، فما توجيهك له ليذهب عن نفسه الغضب ؟
أنصحه أن يستعيذ بالله من الشيطان الرجيم؛ لقول النبي صلى الله عليه وسلم عندما رأي رجل غضب غضبًا شديدًا: ((إني أعلم كلمة لو قالها لذهب عنه ما يجد، لو قال: أعوذ بالله من الشيطان الرجيم)).

[صفية الشقيفي]

بارك الله فيكم وأحسن إليكم.
تم التعليق على جميع الإجابات في المشاركة الأولى من هذا الموضوع.
أسأل الله لكم مزيدًا من التوفيق والسداد.