مجلس المذاكرة السابع: مجلس مذاكرة دروس القسم الثالث من الأربعين النووية

[هيئة الإدارة]

مجلس مذاكرة دروس القسم الثالث من شرح الأربعين النووية
( من الحديث الحادي عشر إلى الحديث العشرين )

المجموعة الأولى :
س1: ما هي الأحوال التي يحرم فيها قتل غير المسلم ؟
س2: رجل يتوضأ للصلاة ولا يكاد ينتهي حتى يشك بأنّ وضوءه ليس تامًا ، فيعيده مرات ومرات ، ما توجيهك له ؟ - من الناحية الشرعية -.
س3: ما معنى قول النبي صلى الله عليه وسلم : " احفظ الله تجده تجاهك " ؟
س4: في حديث : " اتق الله حيثما كنت " ، ما فائدة قول : " حيثما كنت " بعد قوله : " اتق الله " ؟
س5: ما الفوائد السلوكية التي استفدتها من حديث : " " من كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليقل خيرًا أو ليصمت...." الحديث ؟


بارك الله فيكم ، تم التعليق على جميع إجاباتكم لتعم الفائدة ، وبيان الاستدراكات على كل إجابة.
أفضل الإجابات :
أحسنتما بارك الله فيكما ونفع بكما الإسلام والمسلمين ، وأرجو من الجميع مراجعة إجاباتهما :
عيسى حسان#11
آمال محمد حسن #32

إجابات جيدة مع بعض التعليقات اليسيرة ؛ فجزاكم الله خيرًا على حسن اجتهادكم :
سناء الطيب#5 : السؤال الخامس : إذا كُتب جزء من الحديث ثم كتب بعده ثلاث نقاط ... ، الحديث ؛ فهذا يعني أن المطلوب استخراج الفوائد السلوكية من الحديث كله ، وقد أحسنتِ فيما قدمتِ ، بارك الله فيكِ.
عائشة مجدي#7 : بالنسبة للنقطة الثانية من السؤال الأول : ينبغي بيان أنه مستأمن ؛ أي أعطي أمانًا خاصًا للدخول لبلادنا ، كأن دخل في جوار أحد المسلمين، أو أتى للتجارة .. ]
محمد علي محمد#13 [ السؤال الثاني : ينقصك الاستدلال على كلامك ، فإن مثل هذا الشخص الذي يكثر الشك يحتاج إلى دليل شرعي يطمئنه ]
سلمى نصار#14 [ س1 : مختصر جدًا ؛ راجعي إجابة الأخ عيسى حسان والأخت آمال ، س2: لو بينتِ له أن عبارة : " دع ما يريبك إلى ما لا يريبك " هي من كلام النبي صلى الله عليه وسلم لكان ذلك أفضل ]
ماجد اليوسف#22 [ س1 : الإجابة مختصرة ]
آية سمير#34 [ س1 : الإجابة مختصرة ]
هديل حسام الدين#10 [ بارك الله فيكِ على الملحوظة ، لكن يؤخذ عليكِ في إجابتكِ الاعتماد على النسخ ، وهذا يضركِ ولا يفيدكِ ؛ فحاولي الاجتهاد بصياغة الإجابة بأسلوبك ]
عبد الرحمن الصالحي#15 [ س1 : الإجابة مختصرة ، س2 : نفس ملحوظة أختنا سلمى ، س3 : ينقصك بيان معنى قوله : " احفظ الله " ، س4 : ينقص العبارة التوضيح فقط بقول : أفادت وجوب تقوى الله في أي مكان ، وفي السر والعلن.
ملحوظة :
- الإتيان بألفاظ مختصرة ، لكن وافية بالمطلوب ، ليس عيبًا بل هو ميزة وموهبة حقيقية ، الاستدراك هو على النقص في أحد متطلبات الإجابة الأساسية.]

[ أرجو من الجميع قراءة التعليق العام على الفوائد السلوكية أدناه ، بعد التعليقات على المجموعة السادسة ]

_____________________________________________________


المجموعة الثانية :
س1: ما فائدة إطلاق الإكرام في قول النبي صلى الله عليه وسلم : " ومن كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليكرم ضيفه " ؟
س2: أيهما أفضل ، إظهار التقوى وفعل الخير أم إسراره ؟
س3: كيف نحسن ذبح الذبيحة ؟
س4: يستنكر البعض حد الرجم ويقولون لماذا لا يقتل بطريقة أخف كالسيف ؟ ، ويستدلون بقول النبي صلى الله عليه وسلم : " وإذا قتلتم فأحسنوا القتلة ". فبماذا ترد عليهم ؟
س5: ما الفوائد السلوكية التي تعلمتها من قول رسول الله صلى الله عليه وسلم : "لا يؤمن أحدكم حتى يحب لأخيه ما يحب لنفسه " ؟



أحسنتم جميعًا ، بارك الله فيكم ونفع بكم :
منصور الحارثي #18
صفاء الكنيدري #19 : س4 : من المهم البيان لصاحب الشبهة أن معنى الإحسان في الحديث الذي أورده هو موافقة الشريعة ، وإجابتكِ الأفضل في السؤال الثالث ] .
إسراء خليفة #24
[ الأخ منصور الحارثي ، والأختان صفاء وإسراء : أحسنتم بارك الله فيكم ، وفي السؤال الرابع تميزتم بالرد على صاحب الشبهة بأن معنى الإحسان في الحديث الذي أورده هو موافقة الشرع ، وبأن الرجم من الشرع ، ثم أضفتم الحكمة من الرجم بهذه الصورة - كما أوردها الشيخ ابن عثيمين - وفي هذا حجة عقلية تذهب ما قد يرد من تساؤل آخر لصاحب الشبهة ، وهذه النقطة الأخيرة ما تميزتم بها عن غيركم. ]
هدى راشد التمامي#17 [ أرجو مراجعة السؤال الرابع عند الأخ منصور الحارثي ]
أسماء المطيري#16 [ س2 : أعلمُ أن الأمر يرجع لاختلاف اللهجات ، لكن النطق شيء والكتابة شيء آخر ؛ انظري إلى قولك : " سبعة يضلهم الله .. " أليس بهذا المعنى تفيد الضلال الذي هو عكس الهداية وبهذا يتغير معنى الحديث تماما ؛ فينبغي علينا أن ننتبه لذلك ، بارك الله فيكِ.
س3: الإجابة مختصرة : ينقصها باقي شروط إحسان الذبيحة ]

[ أرجو من الجميع قراءة التعليق العام على الفوائد السلوكية أدناه ، بعد التعليقات على المجموعة السادسة ]

__________________________________________________

المجموعة الثالثة :
س1: رجل نهى أخاه عن فعل منكر ، فرد عليه : " ليس لك شأن ، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " من حسن إسلام المرء تركه ما لا يعنيه " ، بماذا ترد عليه ؟
س2: حرم الإسلام دم المسلم إلا بحق الإسلام ، فما هي الحالات التي يحل فيها قتل المسلم ؟
س3: ما المقصود بالغضب المنهي عنه في قول النبي صلى الله عليه وسلم : " لا تغضب "؟
س4: ما هو الخلق الحسن ؟
س5: ما الفوائد السلوكية التي تعلمتها من قول رسول الله صلى الله عليه وسلم : " ياغلام إني أعلمك كلمات ، احفظ الله يحفظك ... " الحديث ؟

أحسنتم جميعًا ، بارك الله فيكم ونفع بكم :
راشد جمعة#6
أثير سليمان#12
البشير مصدق#20
سعد بن فريح المشفي#27
صفية محمد #25
[ س1 : ينبغي أن تبيني له بالدليل أن الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر واجب على جميع الأمة - وذلك حسب ما تيسر لكِ في المقرر ، وشيئًا فشيئًا تعلمين أدلة أخرى مهمة للرد عليه - ]
قيس السيد#30 [ نفس التعليق على الأخت صفية محمد ]

تعليق عام :
س2 : ينقصكم ذكر الدليل على استحلال دم من ذكرتم ، وهو الحديث المذكور في الأربعين النووية.
س3: ويمكن الجمع بين القولين كما بين الشيخ ابن عثيمين ؛ بأن نقول : ينهى أولا عن مجرد الغضب ، فإذا غضب ينهى عن فعل مقتضى الغضب ، وفي المسائل الخلافية إذا ذكر العلماء وجها للجمع بين القولين ينبغي ذكره.

[ أرجو من الجميع قراءة التعليق العام على الفوائد السلوكية أدناه ، بعد التعليقات على المجموعة السادسة ]

__________________________________________________

المجموعة الرابعة :

س1: ما معنى الحياء ؟ ومتى يكون مذمومًا ؟
س2: ما فائدة اشتراط الإيمان بالله واليوم الآخر قبل ذكر بعض الآداب الإسلامية في حديث : " من كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليقل خيرًا أو ليسكت ...." الحديث ؟
س3: هل معاملة الناس بالحزم والقوة تخالف أمر النبي صلى الله عليه وسلم : " وخالق الناس بخلق حسن " ؟
س4: ما معنى إحسان القتل في قول النبي صلى الله عليه وسلم : " فإذا قتلتم فأحسنوا القتلة " ؟
س5: ما الفوائد السلوكية التي تعلمتها من قول رسول الله صلى الله عليه وسلم : " من حسن إسلام المرء تركه ما لا يعنيه "؟

أحسنتم جميعًا ، بارك الله فيكم ونفع بكم :

رضا الشبراوي#23
أروى عبد القادر عبد السلام#8 [ س4 : إجابة الأخت ليلى والأخ رضا الشبراوي أدق ، ويقال بأن الحيوانات التي أبيح قتلها ولم يرد إلزام بوجه معين للقتل ؛ فنختار الأسهل حينها ، أما الحدود والقصاص فكما شرع الله ، والمتأمل يجد أن الجميع موافق للشريعة ].
ليلى سلمان [ راجعي إجابة السؤال الثالث عند الأخت أروى ]
مروة سمير #26 [ س3 : فاتكِ بيان حكم ما إذا دارت المصلحة بين الحزم واللين ؛ فراجعي إجابة الإخوة والأخوات أعلاه ، س4 : إجابتكِ غير دقيقة فينبغي استثناء القصاص والحدود ، لا يمكننا في الرجم مثلا أن نقول : نسلك الطريقة الأسهل ، لأن الله شرع لنا طريقة للقتل في هذه الحالة يحرم مخالفتها ، أحسنتِ فيما استخرجتِ من فوائد سلوكية ، بارك الله فيكِ.]
طارق رمضان#31

تعليق عام :
- تراجع طريقة الأخ رضا الشبراوي في إجابته على السؤال الثاني.

[ أرجو من الجميع قراءة التعليق العام على الفوائد السلوكية أدناه ، بعد التعليقات على المجموعة السادسة ]

__________________________________________________

المجموعة الخامسة

س1: ما المقصود بقول النبي صلى الله عليه وسلم : " إذا لم تستحي فاصنع ما شئت " ؟
س2: ما المقصود بالخير المطلوب قوله في قول النبي صلى الله عليه وسلم : " من كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليقل خيرًا أو ليصمت " ؟
س3: بلد لا تطبق حدود الشريعة الإسلامية ، هل يجوز لعموم الأفراد المسلمين تطبيقها ؟
س4: ما المقصود بنفي الإيمان في قول رسول الله صلى الله عليه وسلم : " لا يؤمن أحدكم حتى يحب لأخيه ما يحب لنفسه ".
س5: ما الفوائد التي استفدتها من قول النبي صلى الله عليه وسلم : " إن الله كتب الإحسان على كل شيء " ؟


أحسنتم جميعًا ، بارك الله فيكم ونفع بكم :

جنات محمد الطيب#3
مصطفى عباس#21
أمل سمير #29 [ - قول النبي صلى الله عليه وسلم : " إذا لم تستحي فاصنع ما شئت "
الفعل تستحي : مجزوم بأداة الجزم " لم" وعلامة جزمه حذف حرف العلة ، وأصله " تستحيـِـي " ، كما قال الله - عز وجل - في كتابه : { إن الله لا يستحيي أن يضربَ مثلا ما بعوضةً فما فوقها }.
والفعل قد يكتب في حالة الرفع : تستحي ، وقد يكتب تستحيي ، لكن في الحديث جاء في حالة الجزم : تستحي ، وأصله مرفوعًا : تستحيي ]
- تم تعديل كلمة " فافعل " إلى " فاصنع " كما جاء في نص الحديث ، بارك الله فيكِ.]
حسن محمود أبو جابر#33

[ أرجو من الجميع قراءة التعليق العام على الفوائد السلوكية أدناه ، بعد التعليقات على المجموعة السادسة ]

__________________________________________________



المجموعة السادسة
س1: ما هو الحياء المتعلق بحق الله عز وجل ؟
ما المقصود بالحسنات التي تمحو السيئات ؟
ما معنى قول رسول الله صلى الله عليه وسلم : " دع ما يريبك إلى ما لا يريبك "؟
هل يستتاب المرتد قبل قتله ؟
إذا وُجِدت أسبابُ الغضب وغضب الإنسان ، فما توجيهك له ليذهب عن نفسه الغضب ؟


أحسنتم جميعًا ، بارك الله فيكم ونفع بكم :
تهاني عياض#2 [ يستثنى ممن يستتاب من سب رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فهو إن تاب فهذا يفيده في آخرته إن قبل الله توبته ، لكن يقتل في الدنيا ، وقد فصل الشيخ ابن عثيمين في بيان ذلك فأرجو مراجعته]
أم عاصم الفيفي#4 [ س2 : عودي نفسكِ في المسائل الخلافية أن تذكري جميع الأقوال مرتبة كما فعلت أختنا تهاني ثم تذكري ما رجحه الشارح ]
ياسر محمد رجب#28
نهال القاضي#35 [ إجابة الأخ ياسر والأختين تهاني وأم عاصم للسؤال الخامس أتم فأرجو مراجعتها ]

التعليق العام على الفوائد السلوكية :
ينبغي التفريق بين الفوائد العلمية والفوائد السلوكية ، ولتقريب الأمر؛ فالفائدة السلوكية هي تطبيق للفائدة العلمية ، فننظر في أثر ما تعلمنا على سلوكنا وكيف نعمل به لنكون ممن علم فعمل وممن يستمعون القول فيتبعون أحسنه ولا نكون ممن علم ولم يعمل فيحرم بركة العلم كما قال علي ابن أبي طالب - رضي الله عنه - : " هتف العلم بالعمل فإن أجابه وإلا ارتحل " ، بل ويكون العلم حجة عليه يوم القيامة.
وهذه بعض الأمثلة للتوضيح :
قال بعضكم : "معية الله الخاصة لعباده المؤمنين بتأييده و حفظه و تسديده " ، فكيف نطبق ذلك ؟
نقول: أن نحرص على أداء ما فرض الله علينا ولا نخشى في الله لومة لائم ، والثبات على دينه حتى وإن انتشرت المنكرات من حولنا حتى أصبحت عادة لا ينكرها الناس.
قال بعضكم في الفوائد السلوكية على حديث : " يا غلام إني أعلمك كلمات ... " : " اقتران النصر بالصبر " ، وهذه فائدة علمية ، أما الفائدة السلوكية ما قالته إحدى الأخوات : " أن على العبد الصبر مهما اشتد عليه المصائب، فإن النصر مع الصبر، وعليه أن ينتظر الفرج وإن زاد عليه الكرب واشتد، فإن الفرج مع الكرب ".

بعضكم ذكر في الفوائد : حسن تعليم النبي صلى الله عليه وسلم ، والفائدة السلوكية : أنك إذا وقفت موقف المعلم تحسن التعليم باتباع هدي النبي صلى الله عليه وسلم في تعليم صحابته رضوان الله عليهم.
أسأل الله أن يرزقنا جميعًا العلم النافع والعمل الصالح.
__________________________________________________

تعليمات:

- ننصح بقراءة موضوع " معايير الإجابة الوافية " ، والحرص على تحقيقها أثناء إجابتكم لأسئلة المجلس.- يختار الطالب أسئلة إحدى المجموعات التالية ليجيب عنها في هذا المجلس، ويوصى بأن لا يطلع على أجوبة زملائه حتى يضع جوابه.
- يسمح بتكرار الأسئلة بعد التغطية الشاملة لجميع الأسئلة.
- يمنع منعًا باتّا نسخ الأجوبة ولصقها.

- سيُغلق هذا المجلس صباح السبت عند الساعة السادسة صباحاً بتوقيت مكة - بإذن الله-.

- ستنشر أفضل الإجابات في المشاركة الأولى من هذا الموضوع يوم السبت - بإذن الله تعالى -.

__________________
وفقكم الله وسدد خطاكم ونفع بكم الإسلام والمسلمين.

[تهاني عايض]

المجموعة السادسة
س1: ما هو الحياءالمتعلق بحق الله عز وجل ؟
الحياء عبارة عن انفعال يحدث للإنسان عند فعل ما لا يجمله ولا يزينه، فينكسر ويحصل الحياء.
والحياء المتعلق بحق الله هو: أن يستحي العبد من خالقه ومولاه أن يراه حيث نهاه ، أو يفقده حيث أمره ، فتجد العبد مسارعا في القربات حياء من الله ، وينقبض عن فعل المعاصي حياء منه سبحانه لتمام استشعاره لنظر الله جل وعلا.

س2ما المقصود بالحسنات التي تمحو السيئات ؟
اختلف العلماء في المقصود بالحسنات التي تمحو السيئات على قولين:
الأول: أن المقصود بالحسنات التي تمحو السيئات هي التوبة
الثاني:مطلق الحسنة، فالحسنة تمحو السيئة وإن لم تكن هناك توبة، لقوله تعالى ( أقم الصلاة طرفي النهار وزلفا من الليل إن الحسنات يذهبن السيئات ) وهذا هو الراجح بإذن الله.
ولذلك نقول لا يشترط لمحو السيئات أن ينوي بالحسنات محو السيئات ، وهذا من فضل الله جل وعلا على العباد.
س3ما معنىقول رسول الله صلى الله عليه وسلم : " دع ما يريبك إلى ما لا يريبك "؟
هذا الحديث من جوامع الكلم ، ومن أنفع الأمور للعبد إن سار عليه.
ومعنى العبارة هو: أترك ما يلحقك به ريب وشك وقلق من الأمور - سواء كانت في باب العبادات أو المعاملات وفي جميع جوانب حياتك – إلى شيء لا يلحقك به ريب ولا قلق.
س4هل يستتابالمرتد قبل قتله ؟
اختلف العلماء في ذلك على ثلاثة أقوال:
القول الأول: لا يستتاب ، بل بمجرد أن يثبت كفره فإنه يقتل ، لعموم قول النبي صلى الله عليه وسلم ( من بدل دينه فاقتلوه) ولم يذكر الاستتابة.
القول الثاني: يستتاب ثلاثة أيام إن كان ممن تقبل توبته، فإن أسلم قبل الثلاثة أيام رفعنا عنه القتل وإلا قتلناه ردة.
والمرتدون في قبول ردتهم وعدمها قسمان:
القسم الأول: من عظمت ردته فإنه لا تقبل توبته، كمن سب الله تعالى أو سب رسوله.
القسم الثاني: من لم تعظم ردته فإنه تقبل توبته، كتارك الصلاة
والراجح: أن من تاب توبة صادقة قُبلت توبته ولو عظمت لعموم قوله صلى الله عليه وسلم ( التوبة تهدم ما قبلها ). ولكن ينظر في حاله بعد التوبة ليعلم صدق توبته من عدمها، فإن بان كاذبا قتلناه.
القول الثالث: أن أمر الاستتابة راجع إلى اجتهاد الحاكم، فإن رأي المصلحة في الاستتابة استتابه ، وإلا فلا ، وهذا لعموم قول النبي صلى الله عليه وسلم( من بدل دينه فاقتلوه) ولأن الصحابة استتابوا بعض من كفر.

س5ذا وُجِدت أسبابُ الغضب وغضب الإنسان ، فما توجيهك له ليذهبعن نفسه الغضب؟
هناك نوعان من التصرف المعين على ذهاب الغضب من النفس بعد وجود سببه:
النوع الأول: لفظي : بأن يستعيذ بالله حال الغضب ، لأن النبي صلى الله عليه وسلم حين رأى رجلا قد غضبا شديدا قال( إني أعلم كلمة لو قالها لذهب عنه ما يجد ، لو قال : أعوذ بالله من الشيطان الرجيم )
النوع الثاني: فعلي :
أ‌) أن يغير وضعيته ، فإذا كان قائما جلس وإذا كان جالسا فليضطجع، لأن تغير الحال الظاهرة توجب تغير الحال الباطنة.
ب)أن يتوضأ إن لم يفد الدواء السابق: لأن اشتغاله بالوضوء ينسيه الغضب ، ولأن الغضب فوران الدم في العروق فيطفئ الوضوء حرارة الغضب.

[جٓنّات محمّد الطيِّب]

بسم الله

المجموعة الخامسة

س1: ما المقصود بقول النبي صلى الله عليه وسلم : " إذا لم تستحي فافعل ما شئت " ؟
هذا القول يحتمل معنيين:
المعنى الأول: إخبار أي: إذا لك تكن ذا حياءٍ،صنعت ما تشاء وفيه ذم .
المعنى الثاني : إذا كان ما تقدم عليه من فعل ليس فيه ما يستحى منه فاصنعه ولا تبالي وفيه إباحة.

س2: ما المقصود بالخير المطلوب قوله في قول النبي صلى الله عليه وسلم : " من كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليقل خيرًا أو ليسكت " ؟/ ليصمت.

الخير المقصود هنا على نوعين:
1-خيرٌ في المقال نفسه: من ذكرٍ وتسبيحٍ وقراءة قرآن وأمرٍ بالمعروف ونهيٍ عن المنكر...الخ .
2-خيرٌ لغيره: أي ألا يكون المقال خيرٌ في نفسه لكن يكون مما يدخل به السرور على غيره ، فهو خير بما يترتب عنه من إزالة الوحشة بين الناس وحدوث الألفة بينهم.

س3: بلد لا تطبق حدود الشريعة الإسلامية ، هل يجوز لعموم الأفراد المسلمين تطبيقها ؟

قال أهل العلم : لا يجوز إقامة الحدود ولا التعزيرات إلا للإمام أو من ينوبه.
فالمسؤول عن تطبيق حدود الشريعة هو الإمام أو من ينوبه ولا يجوز للعامة من أفراد أو جماعات تطبيقها، لأن الأمر يحتاج إلى علم وتثبت وهذا ما لا يمكن لعموم النّاس البتُّ فيه،وإلا عمّت الفوضى وحصلت الفتنة وآل الأمر إلى ما لاتحمدُ عقباه.


س4: ما المقصود بنفي الإيمان في قول رسول الله صلى الله عليه وسلم : " لا يؤمن أحدكم حتى يحب لأخيه ما يحب لنفسه ".
فيه نفي لكمال الإيمان وليس لأصله، لأن هذا الذي لا يحب لأخيه ما يحب لنفسه ،وإن جانب الإحسان في إيمانه، إلا أنه لم يأتِ ناقضا من نواقض الإسلام .


س5: ما الفوائد التي استفدتها من قول النبي صلى الله عليه وسلم : " إن الله كتب الإحسان على كل شيء " ؟


1- رأفة الله بخلقه إذ جعل الإحسان مطلبا شرعيا في كل شيء فقال "على"كل شيء وليس "في" كل شيء.
2- إختيار وتحري الأحسن في كل أمر مهما صغر، والأحسن ما وافق الشرع.
3- الإحسان مكتوب على الخلق والكتابة هنا من الكتابة الشرعية التي قد تقع من بني آدم وقد لا تقع ،ومن لم يأت به فهو مقصرغير متّبع لهدي الرسول صلى الله عليه وسلم في الإحسان.

[أم عاصم الفيفي]

المجموعة السادسة
س1: ما هو الحياء المتعلق بحق الله عز وجل ؟
الحياء المتعلق بحق الله أنه يجب أن تستحي من الله عز وجل أن يراك حيث نهاك ، وأن يفقدك حيث أمرك .

س2 : ما المقصود بالحسنات التي تمحو السيئات ؟
أن الحسنة تمحو السيئة وإن لم تكن توبة ، دليل هذا قوله تعالى : {وأقم الصلاة طرفي النهار وزلفا من الليل إن الحسنات يذهبن السيئات } ، ولما سأل النبي صلى الله عليه وسلم رجل وقال : إنه أصاب من امرأة ما يصيب الرجل من امرأته إلا الزنا ، وكان قد صلى معهم الفجر ، فقال : أصليت معنا صلاة الفجر ؟ قال : نعم ، فتلا عليه الآية : {إن الحسنات يذهبن السيئات } ، وهذا يدل على أن الحسنة تمحو السيئة وإن لم تكن هي التوبة .

س3: ما معنى قول رسول الله صلى الله عليه وسلم : " دع ما يريبك إلى ما لا يريبك "؟
"دع ": أي اترك .
"ما يريبك" : أي يلحقك به ريب وشك وقلق إلى
"ما لا يريبك " أي إلى شيء لا يلحقك به ريب ولا قلق .
وهذا الحديث من جوامع الكلم، وما أجوده وأنفعه للعبد إذا سار عليه ، فالعبد يرد عليه شكوك في أشياء كثيرة ، فنقول : دع الشك إلى ما لا شك فيه حتى تستريح وتسلم ، فكل شيء يلحقك به شك وقلق وريب اتركه إلى أمر لا يلحقك به ريب ، وهذا ما لم يصل إلى حد الوسواس ، فإن وصل إلى حد الوسواس فلا تلتفت إليه .
وهذا يكون في العبادات ، والمعاملات ، وفي النكاح ، وفي كل أبواب العلم .

س4 : هل يستتاب المرتد قبل قتله ؟
في ذلك خلاف بين العلماء :
• منهم من قال : أنه لا يستتاب ، بل بمجرد أن يثبت كفره فإنه يقتل لقول النبي صلى الله عليه وسلم : " من بدل دينه فاقتلوه " ولم يذكر استتابة .
• ومنهم من قال : أنه يستتاب ثلاثة أيام إن كان ممن تقبل توبتهم ، لأن المرتدين بعضهم تقبل توبتهم ، وبعضهم لا تقبل ، فإذا كان ممن تقبل توبته فإننا نستتيبه ثلاثة أيام ، أي نحبسه ونقول : لك مهلة ثلاثة أيام فإن أسلم رفعنا عنه القتل ، وإن لم يسلم قتلناه .
والصحيح في الاستتابة :
أنها ترجع إلى اجتهاد الحاكم ، فإن رأى من المصلحة استتابته استتابه ، وإلا فلا ، لعموم قوله :" من بدل دينه فاقتلوه " ولأن الاستتابة وردت عن الصحابة رضي الله عنهم .
وهذا يختلف فقد يكون الرجل الكافر قد أعلن كفره واستهتر فلا ينبغي أن نستتيبه ، وقد يكون أخفى وكفره وتاب إلى الله ورأينا منه محبة التوبة ، فلكل مقام مقال .

س5 : إذا وُجِدت أسبابُ الغضب وغضب الإنسان ، فما توجيهك له ليذهب عن نفسه الغضب ؟
• إذا أحس بالغضب فليقل : أعوذ بالله من الشيطان الرجيم . لأن النبي صلى الله عليه وسلم رأى رجلا قد غضب غضبا شديدا فقال : " إني أعلم كلمة لو قالها لذهب عنه ما يجد ــ يعني الغضب ــ لو قال : أعوذ بالله من الشيطان الرجيم " . وهذا الدواء اللفظي للغضب .
• وإذا كان قائما فليجلس ، وإذا كان جالسا فليضطجع ، لأن تغير حاله الظاهر يوجب تغير حاله الباطن ، فإن لم يفد فليتوضأ ، لأن اشتغاله بالوضوء ينسيه الغضب ، ولأن الوضوء يطفئ حرارة الغضب ، أو يغادر المكان حتى لا يحدث ما يكره فيما بعد . وهذا هو الدواء الفعلي .

[سناء محمد الطيب]

المجموعة الأولى :*
س1: ما هي الأحوال التي يحرم فيها قتل غير المسلم ؟*
يحرم قتل غير المسلم إذا كان
ذميا: أي يعيش في بلد المسلمين يحمونه و يذبون عنه و يدفع لهم الجزية.
أو مستأمنا : أي قادما من دار حرب ودخل بالأمان لبيع تجارته أوعمل أو شراء، وإن كان من قوم عدو.
أو معاهدا : أي بينه وبيننا عهد.

س2: رجل يتوضأ للصلاة ولا يكاد ينتهي حتى يشك بأنّ وضوءه ليس تامًا ، فيعيده مرات ومرات ، ما توجيهك له ؟ - من الناحية الشرعية -.*
لهذا الرجل نقول كما قالرسول الله صلى الله عليه وسلم (( دع مايريبك إلى مالا يريبك)) وتوضأ لصلاتك ولا تلتفت للوسواس ما دمت متيقنا من أنك لم تحدث فاترك عنك الشك وبادر إلى الصلاة، إلا إذا تيقنت من الحدث بسماع صوت أو وجود ريح فهنا أعد وضوءك وإلا فلا تلتفت للشك.

س3: ما معنى قول النبي صلى الله عليه وسلم : " احفظ الله تجده تجاهك " ؟*
*
((احفظ الله ))معناها افعل أوامره و اجتنب نواهيه وتعلم دينه الذي تقوم به عبادتك على وجه صحيح وكذا معاملاتك ، وماتدعو به إلى الله عز وجل،(( تجده تجاهك )) أي تجده أمامك ومعك يهديك إلى الخير وييسر لك سبله و يبعد عنك الشر ومايؤذيك، خاصة إذا كان حفظك له بالإستعانة به على كل أمرك ، والتوكل عليه فمن يتوكل على الله فهو حسبه، ومن كان الله حسبه فلا يحتاج لأحد.

س4: في حديث : " اتق الله حيثما كنت " ، ما فائدة قول : " حيثما كنت " بعد قوله : " اتق الله " ؟*
فائدتها أن تقوى الله واجبة في كل حين وكل حال ، في السر والعلانية، كنت وحدك أو مع الناس ، في بيتك أو في الشارع .
لأن الله مطلع عليك في كل أحوالك.مع توخي المصلحة في سر عمله أو إعلانه، فيسر حيث تقتضي المصلحة ويظهر عمله حيث تقتضي المصلحة.


س5: ما الفوائد السلوكية التي استفدتها من حديث : " " من كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليقل خيرًا أو ليسكت ...." الحديث ؟
- أن الإنسان يقول خيرا أو يسكت لأنه كم من كلمة أدت بصاحبها إلى التهلكة ، أو سببت له المشاكل من حيث لا يعلم ، أو ألقت به في النار كما في حديث التبي صلى *الله عليه وسلم .
فإما أن نتكلم بذكر الله والدعوة إليه ونشر العلم ، أو بما ينفع الناس و يسري عنهم بما لا يتجاوز الحدود الشرعية، أو نسكت.
فوجب حفظ اللسان لأن الكلمة إذا خرجت من فمك لا تملك لها رجعة ، قد قيل اذا كان الكلام من فضة فالسكوت من ذهب.

[راشد جمعة]

بسم الله الرحمن الرحيم

المجموعة الثالثة :

س1: رجل نهى أخاه عن فعل منكر ، فرد عليه : " ليس لك شأن ، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " من حسن إسلام المرء تركه ما لا يعنيه " ،بماذا ترد عليه ؟

المقصود بما لا يعنيه هو ترك الأشياء التي لا تعنيه بالتدخل أو التحدث في ما لا يعنيه ، ولكن الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر هو أمر يعني الإنسان ، ويعني المسلمين كافة .

قال تعالى : {

ولتكن منكم أمة يدعون إلى الخير ويأمرون بالمعروف وينهون عن المنكر } .

س

2: حرم الإسلام دم المسلم إلا بحق الإسلام ، فما هي الحالات التي يحل فيها قتل المسلم ؟

- يحل دم المسلم في ثلاثة حالات :

1- الثيب الزاني : وهو الذي يزني بعد أن أكرمه الله بنعمة النكاح الصحيح ( المتزوج ) .

2- النفس بالنفس : والمقصود به القصاص ، أي إذا قَتل إنسان إنساناً عمداً

.

3- التارك لدينه المفارق للجماعة : وهو المرتد بأي أنواع الردة ، والخارج عن الجماعة.

س

3: ما المقصود بالغضب المنهي عنه في قول النبي صلى الله عليه وسلم :

"

لا تغضب "؟

- الغضب نوعان :

1- الغضب الطبيعي ، وهو غضب صعب التحكم به من شخص لأخر .

2- الغضب المنهي عنه : وهو أن لا تنفذ مقتضى الغضب ، فيحصل مفاسد عظيمة لاتُحمد عواقبها .( كالطلاق عند الغضب ) .

س4: ما هو الخلق الحسن ؟

- الخلق الحسن :

هو كف الأذى ، وبذل الندى ، والصبر على الأذى ، والوجه الطلق .

- ويكون بكف الأذى منك للناس ، والعطاء والسخاء منك للأخرين ، وأن تصبر على أذية الأخرين لك ، وأن تكون بشوش الوجه مع الأخرين .

س

5: ما الفوائد السلوكية التي تعلمتها من قول رسول الله صلى الله عليه وسلم : " ياغلام إني أعلمك كلمات ، احفظ الله يحفظك ... " الحديث ؟

- من حفظ حقوق الله عز وجل ، حفظه الله ودله على الخير، ومَنع عنه الشر .

- من أضاع حقوق الله عز وجل ، ضيعه الله وحجب عنه الحفظ ،

ولم يمنع عنه الشر .

- الإستعانة لاتكون إلا بالله ، فمن إستعان بغير الله ، فلا عون له ، والرجاء لايكون إلا من الله عز وجل .

- كل شيء كتبه الله عز وجل لخير العباد ، فإن أصابه خير حمد الله تعالى ،

، وإن أصابه مكروه صبر واحتسب أمره إلى الله تعالى ،

[عائشة مجدي]

المجموعة الأولى :
س1: ما هي الأحوال التي يحرم فيها قتل غير المسلم ؟
1- إذا كان معاهدًا: أي من بلد معاهدة مع المسلمين
2- إذا كان من بلد حرب ولكن أتى لبلاد المسلمين للتجارة وغيرها فيبقى مسالمًا.
3- إذا كان ذميًا أي من الذين يعيشون مع المسلمين ويدفعون الجزية.
س2: رجل يتوضأ للصلاة ولا يكاد ينتهي حتى يشك بأنّ وضوءه ليس تامًا ، فيعيده مرات ومرات ، ما توجيهك له ؟ - من الناحية الشرعية -.
هذا من الوسواس وعليه أن يترك الشك ويتيقن أن وضوءه تامًا وخاصة إذا انتهى منه إلا إذا كان متيقنًا أن وضوءه ليس تامًا لقول الرسول صلى الله عليه وسلم: (دع ما ييربيك إلى ما لا يربيك) أي اترك الشك إلى ما لا شك فيه.
س3: ما معنى قول النبي صلى الله عليه وسلم : " احفظ الله تجده تجاهك " ؟
أي احفظ حدود الله بفعل أوامره واجتناب نواهيه تجده أمامك يوجهك إلى الخير وييسر لك أمورك ويساعدك ويحفظك ويبعد عنك الأذى.
س4: في حديث : " اتق الله حيثما كنت " ، ما فائدة قول : " حيثما كنت " بعد قوله : " اتق الله " ؟
فائدتها أن يتقي الإنسان الله في أي مكان بفعل أوامره واجتناب نواهيه وحتى في الخلاء ينوي بقلبه أنه متقي الله.
س5: ما الفوائد السلوكية التي استفدتها من حديث : " " من كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليقل خيرًا أو ليسكت ...." الحديث ؟
1- الحث على قول الخير أو السكوت.
2- قول الخير هذا يكون في حق الله بالأذكار والقرآن والصلاة وفي حق الناس بحسن معاملتهم وعدم القول السيء لهم.
3- أن لغو الكلام مع الناس الذي يدخل السرور عليهم لا بأس به.
4- أن المؤمن عليه ألا يؤذي جاره وعليه أن يقدم له المعونة.
5- على امؤمن أن يكرم ضيفه بما يستطيع.
6- الإسلام يحث على مكارم الأخلاق التي فيها سعادة الدنيا والآخرة.

[أروى عبد القادر عبدالسلام]

بسم الله الرحمن الرحيم
مجلس مذاكرة دروس القسم الثالث من شرح الأربعين النووية.
المجموعة الرابعة:

س1: مامعنى الحياء ؟ ومتى يكون مذموماً ؟
معنى الحياء: هو انفعال يحدث للإنسان عند فعل ما لا يجمله ولا يزينه، فينكسر ويحصل الحياء، وهو خلق محمود.
يكون مذموماً:
- إذا منع مما يجب، أو أوقع فيما يحرم.
- كأن يمنع الحياء شخصاً من إنكار المنكر مع وجوبه (فهذا مذموم).
- والحياء الممدوح: لا يوقع صاحبه في ترك واجب و لا فعل محرم، فصاحبه ينكر المنكر و لا يُبالي مادام في ذلك إصلاح الناس و منفعتهم.

س2: ما فائدة اشتراط الإيمان بالله واليوم الآخر قبل ذكر بعض الآداب الإسلامية في حديث : " من كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليقل خيرًا أو ليسكت ...." الحديث ؟
( من كان يؤمن ) هذه جملة شرطية، جوابها: ( فليقل خيراً أو ليصمت ).
فائدة هذا الاشتراط: الحث و الإغراء على قول الخير و فعل الآدب الإسلامية، أو السكوت.
كأنه قال -صلى الله عليه وسلم- إن كنت تؤمن بالله و اليوم الآخر، فقل الخير أو اسكت.

س3: هل معاملة الناس بالحزم والقوة تخالف أمر النبي صلى الله عليه وسلم : " وخالق الناس بخلق حسن " ؟
لا، لا تخالف أمر النبي صلى الله عليه وسلم، فلكل مقام مقال. فإذا كانت المصلحة في الحزم و القوة فيجب العمل بها، و إن كان العكس فاللين و الرفق أوجب.
فإن دار الأمر بين اللين و الرفق، أو الشدة و العنف فعلينا باللين و الرفق؛ لقوله صلى الله عليه وسلم: ( إن الله رفيقٌ يحب الرّفق في الأمر كله ). أخرجه البخاري و مسلم.

س4: ما معنى إحسان القتل في قول النبي صلى الله عليه وسلم : " فإذا قتلتم فأحسنوا القتلة " ؟
معنى إحسان القِتلة: على القول الراجح: هو اتباع الشرع و موافقة الشريعة فيها، سواء كانت أصعب أو أسهل، كما قال عز وجل: ( ومن أحسن من الله حكماً).
- فإحسان القتلة هنا وصف للهيئة لا للفعل.
- فمثلاً: رجم الزاني الثيب قتلة حسنة، ولا نقول أنها إذا قُتلت بالسيف لكان أحسن، وإنما اتباع حكم الله و موافقة شريعته في القتل هنا، هذا هو إحسان القِتلة.

س5: ما الفوائد السلوكية التي تعلمتها من قول رسول الله صلى الله عليه وسلم : " من حسن إسلام المرء تركه ما لا يعنيه "؟
الفوائد السلوكية:
1- أن الإنسان يترك ما لا يهمه و لا تتعلق به أموره، فإن هذا من حسن إسلامه.
2- اشتغال الإنسان بما لا يعنيه أو التكلم فيه، أو السؤال عنه، أو التدخل بما لا يعنيه دليل ضعف إسلامه.
3- سعي الإنسان وتطلعه لطلب محاسن الإسلام و معالي الأمور بترك ما لا يهم، سبيل لنيل الدرجات العليا في الدين.
4- الأمر بالمعروف و النهي عن المنكر، و رعاية الرجل لأهل بيته من الأبناء و البنات يدلهم للخير و يحذرهم من الشر، فهذا مما يعني الإنسان و يعني الأمة كلها.

تم بحمد الله،،،

[ليلى سلمان]

المجموعة الرابعة :

س1: ما معنى الحياء ؟ ومتى يكون مذمومًا ؟
الحياة هو انفعال يحدث للإنسان عند فعل ما لا يجمله ولا يزينه فينكسر ويحصل الحياء.
ويكون الحياء مذموم إذا أدى بالعبد إلى ارتكاب محرم أو ترك واجب .
س2: ما فائدة اشتراط الإيمان بالله واليوم الآخر قبل ذكر بعض الآداب الإسلامية في حديث : " من كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليقل خيرًا أو ليسكت ...." الحديث ؟
فائدتها الحث والإغراء على قول الخير أو السكوت كأنه قال: إن كنت تؤمن بالله واليوم الآخر فقل خبر أو أصمت .
س3: هل معاملة الناس بالحزم والقوة تخالف أمر النبي صلى الله عليه وسلم : " وخالق الناس بخلق حسن " ؟
لا ؛ لأن الغلظة والحزم والقوة إذا كانت في مكانها تكون من الإحسان .
س4: ما معنى إحسان القتل في قول النبي صلى الله عليه وسلم : " فإذا قتلتم فأحسنوا القتلة " ؟
معناها إذا قتلت شيء يباح قتله فلتحسن قتله وذلك بأن تختار أسهل وسيله لقتله دون أن تعذبه ولكن يستثنى من ذلك القصاص لأن في القصاص يفعل في القاتل كما فعل كما دلت على ذلك السنة .
س5: ما الفوائد السلوكية التي تعلمتها من قول رسول الله صلى الله عليه وسلم : " من حسن إسلام المرء تركه ما لا يعنيه "؟
1:أنه من حسن إسلام المرء ترك مالا يهتم به ولا تتعلق به أموره وحاجاته .
2: أن من يشتغل فيما لا يعنيه فهذا دليل على عدم حسن إسلامه ويدل على أنه ضعيف الإسلام .
3: أنه ينبغي على الإنسان أن يتطلب محاسن إسلامه فيترك مالا يعنيه .
4: أن الإسلام جمع المحاسن ، ومحاسن الإسلام تنجمع في كلمتين في قوله تعالى :( إن الله يأمر بالعدل والإحسان)

[هديل حسام الدين محمود]

المجموعة الأولى :
س1: ما هي الأحوال التي يحرم فيها قتل غير المسلم ؟
يحرم قتل غير المسلم اذا كان معَاهَداً، أومستأمِناً، أو ذميّاً، فإن كان كذلك فدمه معصوم.
والمعاهد: من كان بيننا وبينه عهد، كما جرى بين النبي صلى الله عليه وسلم وقريش في الحديبية.
والمستأمن: الذي قدم من دار حرب لكن دخل إلينا بأمان لبيع تجارته أو شراء أو عمل، فهذا محترم معصوم حتى وإن كان من قوم أعداء ومحاربين لنا، لأنه أعطي أماناً خاصاً.
والذّميّ: وهو الذي يسكن معنا ونحميه ونذبّ عنه، وهذا هو الذي يعطي الجزية بدلاً عن حمايته وبقائه في بلادنا.

س2: رجل يتوضأ للصلاة ولا يكاد ينتهي حتى يشك بأنّ وضوءه ليس تامًا ، فيعيده مرات ومرات ، ما توجيهك له ؟ - من الناحية الشرعية -.
: دع ما يريبك إلى ما لايريبك، عندك شيء متيقّن وهو الوضوء، ثم شككت هل وضوءك تام ام لا دع الشك الذي يريبك وابق على الأصل الذي هو تمام الوضوء.

س3: ما معنى قول النبي صلى الله عليه وسلم : " احفظ الله تجده تجاهك " ؟
احفظ الله :تعني احفظ حدوده وشريعته بفعل أوامره واجتناب نواهيه وكذلك بأن تتعلم من دينه ما تقوم به عبادتك ومعاملاتك وتدعو به إلى الله عزّ وجل,
ومعنى تجده تجاهك وأمامك معناهما واحد يعني تجد الله عزّ وجل أمامك يدلك على كل خير ويقربك إليه ويهديك إليه ويذود عنك كل شر ولا سيما إذا حفظت الله بالاستعانة به فإن الإنسان إذا استعان بالله عزّ وجل وتوكل عليه كان الله حسبه ولا يحتاج إلى أحد بعد الله قال تعالى: (يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ حَسْبُكَ اللَّهُ وَمَنِ اتَّبَعَكَ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ) [الأنفال:64

س4: في حديث : " اتق الله حيثما كنت " ، ما فائدة قول : " حيثما كنت " بعد قوله : " اتق الله " ؟
وجوب تقوى الله عزّ وجل حيثما كان الإنسان، لقوله: "اتَّقِ الله حَيْثُمَا كُنْتَ" وذلك بفعل أوامره واجتناب نواهيه سواء كنت في العلانية أو في السر.

س5: ما الفوائد السلوكية التي استفدتها من حديث : " " من كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليقل خيرًا أو ليسكت ...." الحديث ؟
ملاحظة (...فليقل خيرا او ليصمت....)
_وجوب السكوت إلا في الخير، لقوله: "مَنْ كَانَ يُؤمِنُ باللهِ واليَومِ الآخِرِ فَليَقُلْ خَيرَاً أو لِيَصمُتْ"
_الحث على حفظ اللسان لقوله: "مَنْ كَانَ يُؤمِنُ باللهِ وَاليَومِ الآخِرِ فَلْيَقُلْ خَيرَاً أَوْ لِيَصْمُتْ"(3) ولما حدث النبي صلى الله عليه وسلم معاذ بن جبل رضي الله عنه قال له: أَلا أُخْبِرُكَ بِمِلاكِ ذَلِكَ كُلِّهِ؟
قَالَ: بَلَى يَارَسُولَ اللهِ
فَأَخذَ بِلِسَانِ نَفْسِهِ وَقَالَ: كُفَّ عَلَيْكَ هَذَا
قَالَ: يَارَسُولَ اللهِ،وَإِنَّا لَمُؤَاخَذُونَ بِمَا نَتَكَلَّمُ بِهِ ؟ - الجملة استفهامية -
قَالَ: ثَكِلَتْكَ أُمُّكَ يَامُعَاذُ، وَهَلْ يَكُبُّ النَّاسَ فِي النَّار عَلَى وُجُوهِهِم، أَو قَالَ: "عَلَى مَنَاخِرِهِمْ إِلاَّ حَصَائِدُ أَلسِنَتِهِمْ"(4)
فاحرص على أن لاتتكلم إلا حيث كان الكلام خيراً، فإن ذلك أقوى لإيمانك وأحفظ للسانك وأهيب عند إخوانك

[عيسى حسان]

بسم الله الرحمن الرحيم:

المجموعة الأولى:

س1: الأحوال التي يحرم فيها قتل غير المسلم:
- الأصل في دم الكافر أنه حلال، ويستثنى منه ثلاثة حالات دلت عليها النصوص الشرعية:
1- المعاهد: وهو الذي يكون بينه وبين المسلمين عهد.
مثاله: العهد الذي كان بين النبي صلى الله عليه وسلم وقريش في صلح الحديبية.
2: المستأمن: وهو الذي أعطي الأمان من طرف المسلمين لقضاء مصلحة؛ كبيع تجارته، أو شراء، أو عمل، فهذا معصوم الدم وإن كان قد قدم من دار حرب، أو كان هو في نفسه محاربا.
3: الذمي: وهو الذي يسكن في بلاد المسلمين، ويعطي الجزيرة مقابل توفير الحماية له، والذب عنه.

س2:رجل يتوضأ للصلاة ولا يكاد ينتهي حتى يشك بأن وضوءه ليس تاما؛ فيعيده مرات مرات، ما توجيهك له؟ -من الناحية الشرعية-.
- يقال له بأن هذه الحالة من قبيل الوسواس، والوسواس لا يلتفت إليه أصلا حتى يتخلص من أثره، ولهذا قال العلماء- رحمهم الله تعالى- :"الشك إذا كثر فلا عبرة به"، لأنه يكون وسواسا، وعدم الالتفات إلى الوسواس داخل في عموم حديث النبي صلى الله عليه وسلم:( دع ما يريبك إلى ما لا يريبك).

س3: ما معنى قول النبي صلى الله عليه وسلم:( احفظ الله تجده تجاهك):
قوله:( احفظ الله ) أي: احفظ حدود الله تعالى وشريعته؛ وذلك بفعل أوامره، واجتناب نواهيه، وهذا مبني على تعلم ما تقوم به عبادته ومعاملاته، وكذلك تعلم ما يدعو به إلى دين الله تعالى.
قوله:( تجده تجاهك ) أي : أن من يحفظ الله في حدوده يجده أمامه يدله على كل خير، ويقربه إليه، ويهديه إليه، ويذود عنه كل شر، وَمِنْ حفظ الله في حدوده أن يحفظه بالاستعانة به، ومن كان هذا شأنه، فإن الله عزوجل يكون حسبه، فلا يحتاج إلى أحد بعد الله تعالى، وهذا كما قال الله تعالى:{ يا أيها النبي حسبك الله ومن اتبعد من المؤمنين}، وإذا كان الله تعالى حسب الإنسان فإنه لن يناله سوء أو مكروه. وبالله التوفيق.

س4: فائدة قول:( حيثما كنت) بعد قوله:( اتق الله ):
قوله:( حيثما كنت )، أي في أي مكان كنت، وعلى أي حال كنت، وفائدة هذا أن تقوى الله عزوجل لا بد أن تكون ملازمة للعبد في كل حالاته، وفي جميع لحظاته بفعل الأوامر واجتناب النواهي على حسب مقتضى النصوص الشرعية، وهل يدخل في ذلك الأماكن غير اللائقة ؟
الجواب: أن تقوى الله تعالى في هذه الأماكن تكون بأن :ينوي العبد بقلبه أنه مطيع لله عزوجل مماثل لأوامره، مجتنب لنواهيه.

س5: الفوائد السلوكية من حديث :( من كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليقل خيرا أو ليصمت...) :
1: وجوب السكوت إلا في خير، وسواء في ذلك أن يكون الخير في المقال، أو أن يكون الخير لغيره.
2: الحث على حفظ اللسان لأنه من أكثر الأعضاءالجالبة للمعاصي والذنوب، وهو من أهم الثغور التي يدخل عبرها الشيطان.
3: وجوب إكرام الجار بكل ما يدخل في عموم الإكرام.
4: وجوب إكرام الضيف بكل ما يعد إكرامًا.
5: دين الإسلام يحث على كل ما يجلب الألفة والمودة والتقارب بخلاف غيره من الأديان المحرفة.
6: الإيمان باليوم الآخر من الأمور الباعثة للنفس على التحلي بالخصال النبيلة ومن ضمنها ما ورد ذكره في الحديث.

[أثير سليمان العبدالله]

المجموعة الثالثة :
س1: رجل نهى أخاه عن فعل منكر ، فرد عليه : " ليس لك شأن ، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " من حسن إسلام المرء تركه ما لا يعنيه " ، بماذا ترد عليه ؟
بالعكس أن إنكاره المنكر مما يعنيه لأن الله جل وعلا قال في كتابه:( ولتكن منكم أمة يدعون إلى الخير ويأمرون بالمعروف وينهون عن المنكر) فإنكار المنكر يعني الأمة كلها..

س2: حرم الإسلام دم المسلم إلا بحق الإسلام ، فما هي الحالات التي يحل فيها قتل المسلم ؟
1- الثيب الزاني، الثيب أي: الذي جامع في نكاح صحيح، فإن زنا حل قتله -وذلك للإمام أو نائبه- ويقتل بالرجم بحجارة متوسطة وهو واقف..
2- النفس بالنفس، أي: القصاص، فمن قَتَل قُتِل كما قتل..
3- التارك لدينه المفارق للجماعة، أي: المرتد ، (المفارق للجماعة) عطف بيان فإن التارك لدينه قد فارق جماعة المسلمين، فالمرتد يحل قتله ، وقد اختلف هل يستتاب قبل ذلك أو لا ..
.
س3: ما المقصود بالغضب المنهي عنه في قول النبي صلى الله عليه وسلم : " لا تغضب "؟
قيل: "لا تغضب" أي: لا تغضب الغضب الطبيعي، فأمسك نفسك
وقيل: "لا تغضب" أي: لا تنفذ ما يقتضيه غضبك ..
.
س4: ما هو الخلق الحسن ؟
الخلق الحسن: كف الأذى وبذل الندى (العطاء) والصبر على الأذى وطلاقة الوجه..
والخلق الحسن يدل عليه قوله تعالى:( خذ العفو وأمر بالعرف وأعرض عن الجاهلين)
.
س5: ما الفوائد السلوكية التي تعلمتها من قول رسول الله صلى الله عليه وسلم : " ياغلام إني أعلمك كلمات ، احفظ الله يحفظك ... " الحديث ؟
1- أن من حفظ الله بتنفيذ أوامره تطبيق حدوده وشرعه، حفظه الله ..
2- أن يحرص العبد على طاعة الله والإقبال عليه وقت الرخاء ليجد الله معه وقت الشدة..
3- حين ينصح المعلم طلابه فليبدأ بما يلفت انتباهم ويشعرهم بأهمية الكلام الذي سيقوله..
4- أن يترك العبد سؤال الناس بقدر استطاعته، ويتذكر أن الأمر بيد الله فليسأل الله -جل وعلا-..
.

[محمد علي محمد]

س1: ما هي الأحوال التي يحرم فيها قتل غير المسلم ؟

لا يقتل غير المسلم إذا كان معَاهَداً، أومستأمِناً، أو ذميّاً، فإن كان كذلك فدمه معصوم.

المعاهد: من كان بيننا وبينه عهد.
المستأمن: هو الذي قدم من دار حرب لكن دخل بلاد المسلمين بأمان لبيع تجارته أو شراء أو عمل .
الذّميّ: هو الذي يسكن معنا ونحميه ونذبّ عنه، و يعطي الجزية بدلاً عن حمايته .

س2: رجل يتوضأ للصلاة ولا يكاد ينتهي حتى يشك بأنّ وضوءه ليس تامًا ، فيعيده مرات ومرات ، ما توجيهك له ؟ - من الناحية الشرعية -.

إذا طرأ الشك على الإنسان بعد الفراغ من العبادة فينبغي للإنسان ألا يلتفت إلى الشك لأن الأصل أن وضوءه صحيح وعليه أن يترك الوسواس ولا يلتفت إليه .

س3: ما معنى قول النبي صلى الله عليه وسلم : " احفظ الله تجده تجاهك " ؟
" احفظ الله"احفظ حدوده وشريعته بفعل أوامره واجتناب نواهيه " تجده تجاهك" أي تجد الله عزّ وجل أمامك يدلك على كل خير ويقربك إليه ويهديك إليه ويذود عنك كل شر.

س4: في حديث : " اتق الله حيثما كنت " ، ما فائدة قول : " حيثما كنت " بعد قوله : " اتق الله " ؟

نستفيد منها الحث على تقوى الله و مراقبته في كل حال و في كل مكان سواء كان الإنسان وحده أو كان مع الناس في سره و علانيته .

س5: ما الفوائد السلوكية التي استفدتها من حديث : " " من كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليقل خيرًا أو ليسكت ...." الحديث ؟

1- الحث على حفظ اللسان لقوله: "مَنْ كَانَ يُؤمِنُ باللهِ وَاليَومِ الآخِرِ فَلْيَقُلْ خَيرَاً أَوْ لِيَصْمُتْ" .
2-وجوب إكرام الجار لقوله: "مَنْ كَانَ يُؤمِنُ بِاللهِ واليَومِ الآخِرِ فَليُكرِمْ جَارَهُ".
3-وجوب السكوت إلا في الخير . أما اللغو الذي ليس فيه خير و لاشرّ الأفضل أن يسكت عنه.
4-وجوب إكرام الضيف بما يعد إكراماً .

[سلمى نصار]

المجموعة الأولى :
س1: ما هي الأحوال التي يحرم فيها قتل غير المسلم ؟
إن كان معاهداََ أو مستأمناََ أو ذمياََ.

س2: رجل يتوضأ للصلاة ولا يكاد ينتهي حتى يشك بأنّ وضوءه ليس تامًا ، فيعيده مرات ومرات ، ما توجيهك له ؟ - من الناحية الشرعية -.
نقول له: دع ما يريبك إلى مالا يريبك؛ فالريب هنا أن وضوءه ليس تاماََ، وعدم الريب أنه تام. فعليه أن يدع هذا الشك وأن لا يعيد وضوءه مادام متيقناََ من تمامه.

س3: ما معنى قول النبي صلى الله عليه وسلم : " احفظ الله تجده تجاهك " ؟
أي احفظ حدود الله وشريعته بفعل أوامره واجتناب نواهيه، تجد الله عز وجل أمامك يدلك على كل خير ويقربك إليه ويذود عنك كل شر، لا سيما حفظت الله بالاستعانة به كان الله حسبه ولا يحتاج لأحد بعد الله عز وجل.

س4: في حديث : " اتق الله حيثما كنت " ، ما فائدة قول : " حيثما كنت " بعد قوله : " اتق الله " ؟
أي في أي مكان كنت في العلانية أو في السر، في البيت أو في الخارج، أمام الناس أو لوحدك، في كل أحوالك.

س5: ما الفوائد السلوكية التي استفدتها من حديث : " " من كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليقل خيرًا أو ليسكت ...." الحديث ؟
1. إشاعة المحبة والألفة بين أفراد المجتمع الإسلامي.
2. الانتباه لخطورة الكلمة وماقد تؤدي إليه.
3. التخلق بمكارم الأخلاق والبعد عن سيئها.
4. حسن معاشرة الآخرين.

[عبدالرحمن الصالحي]

1: ما هي الأحوال التي يحرم فيها قتل غير المسلم ؟ 1المعاهد2 المستامن 3 الذمي
س2: رجل يتوضأ للصلاة ولا يكاد ينتهي حتى يشك بأنّ وضوءه ليس تامًا ، فيعيده مرات ومرات ، ما توجيهك له ؟ - من الناحية الشرعية -. نقول له دع مايريبك الي مالايريبك فالريب هنا عدم تام الوضوء اليقن الوضوء فتترك الشك لليقين
س3: ما معنى قول النبي صلى الله عليه وسلم : " احفظ الله تجده تجاهك " ؟ تجد الله يدلك علي كل خير ويقربك اليه
س4: في حديث : " اتق الله حيثما كنت " ، ما فائدة قول : " حيثما كنت " بعد قوله : " اتق الله " ؟ اي مكان امام الناس اوالسر
س5: ما الفوائد السلوكية التي استفدتها من حديث : " " من كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليقل خيرًا أو ليسكت ...." الحديث ؟ 1 وجوب السكت الا في الخير 2 ان دين الاسلام دين المحبه والتقارب

[أسماء المطيري]

المجموعة الثانية :
✅س1: ما فائدة إطلاق الإكرام في قول النبي صلى الله عليه وسلم : " ومن كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليكرم ضيفه " ؟
حتى يرجع للعرف وكل على حسب إستطاعته ، وحسب المكرم لهم .

✅س2: أيهما أفضل ، إظهار التقوى وفعل الخير أم إسراره ؟
فيه تفضيل ؛ إن كان إظهاري فيه يحصل به التأسي والأتباع فهذا خيرٌ إلى خير لحديث الرسول صلى الله عليه وسلم " من سن في الإسلام سنة حسنة فله أجرها وأجر من عمل بها إلى يوم الدين "
وإن كان إظهاري لا يحصل به ذلك فالأفضل والله أعلم الإسرار وذلك لحديث الرسول صلى الله عليه وسلم " سبعة يضلهم الله يوم لا ضَل الا له .... ومنهم رجل أنفق بيمينه لا تعلم شماله ...."
✅س3: كيف نحسن ذبح الذبيحة ؟
أي نذبحها على الوجه المشروع من ذبح بسرعة وحدٍ للأداة المستخدمة .

✅س4: يستنكر البعض حد الرجم ويقولون لماذا لا يقتل بطريقة أخف كالسيف ؟ ، ويستدلون بقول النبي صلى الله عليه وسلم : " وإذا قتلتم فأحسنوا القتلة ". فبماذا ترد عليهم ؟
المراد بإحسان القتلة الموافقة للشريعة وليست الأسهل قتلاً
كما قال تعالى ( ومن أحسن من الله حكما ).

✅س5: ما الفوائد السلوكية التي تعلمتها من قول رسول الله صلى الله عليه وسلم : "لا يؤمن أحدكم حتى يحب لأخيه ما يحب لنفسه " ؟
1/ وجوب محبتي لأخي ما أحبه لنفسي .
2/ وجوب التحذير والنهي عن داء عضال ، الا وهو الحسد ، وتجنبه والتعوذ منه .
3/ جواز نفي الشي لانتفاء كماله .

[هدى راشد التمامي]

المجموعة الثانية :
س1: ما فائدة إطلاق الإكرام في قول النبي صلى الله عليه وسلم : " ومن كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليكرم ضيفه " ؟
أطلق الرسول صلى الله عليه وسلم لفظ "الإكرام" فقال (فليكرم جاره ) و (فليكرم ضيفه ) ولم يحدد مثلاً بإعطاء الدراهم أو الصدقة واللباس أو ما أشبه ذلك ،فكل شيء يأتي مطلقًا
في الشريعة فإنه يرجع إلى العرف .
فالإكرام إذن ليس عينًا بل ما عدّه الناس إكرامًا، فهو يختلف من جار إلى جار ، ويختلف من مكان إلى مكان في إكرام الضيف وما اعتاد عليه الناس في أوجه الإكرام.
س2: أيهما أفضل ، إظهار التقوى وفعل الخير أم إسراره ؟
-إذا كان إظهار التقوى يحصل به التأسي والاتباع لما عليه صاحبه فإعلانها أحسن وأفضل وقد مدح الله عز وجل الذين ينفقون سرًا وعلانيةً ، وقال صلى الله عليه وسلم :(من سنّ في الإسلام سنة حسنة فله أجرها وأجر من عمل بها إلى يوم القيامة ).
-أما إذا كان لا يحصل بإظهارها فائدة فالإسرار أفضل لقول الني صلى الله عليه وسلم في السبعة الذين يظلهم الله في ظله :( رجل تصدق بيمينه فأخفاها حتى لا تعلم شماله ما تنفق يمينه).

س3: كيف نحسن ذبح الذبيحة ؟
هو أن تُذبح على الوجه المشروع والذبح بشروط :
1-أهلية الذابح بأن يكون مسلمًا أو كتابيًا.
2-أن تكون الآلة بما يباح الذبح بها وهي كل ما أنهر الدم من حديد أو فضة أو ذهب أو حصى أو قصب.
3-إنهار الدم وهو إسالته ويكون إنهار الدم بقطع الودجين وهما العرقان الغليظان المحيطان بالحلقوم وهذان العرقان متصلان بالقلب فإن قطعا انهال الدم بكثرة وغزارة ،ثم ماتت الذبيحة بسرعة.
4-ذكر اسم الله عند الذبح، قال صلى الله عليه وسلم :( ما انهار الدم وذكر اسم الله عليه فكُل)
س4: يستنكر البعض حد الرجم ويقولون لماذا لا يقتل بطريقة أخف كالسيف ؟ ، ويستدلون بقول النبي صلى الله عليه وسلم : " وإذا قتلتم فأحسنوا القتلة ". فبماذا ترد عليهم ؟
أنه ليس المراد بإحسان القتلة سلوك الأسهل في القتل ، بل المراد بإحسان القتلة موافقة الشريعة ،كما قال الله عز وجل :( ومن أحسن من الله حكمًا ) فحكم الرجم من القتلة الحسنة لموافقته الشريعة.


س5: ما الفوائد السلوكية التي تعلمتها من قول رسول الله صلى الله عليه وسلم : "لا يؤمن أحدكم حتى يحب لأخيه ما يحب لنفسه " ؟
-من كمال الإيمان محبة الخير للغير .
-الحسد وتمني زوال نعمة الله عن الغير من الاعتراض على قضاء الله وقدره.
-الرضا بما قسم الله لك سبيل لمحبة الغير وتمني الخير لهم .
-عامل الناس بمقياس ما تحبه لنفسك ، تجد الراحة في نفسك ومن حولك.
-أقرب الوسائل لكسب من حولك محبتهم وإظهار الود لهم .

[منصور بن سراج الحارثي]

المجموعة الثانية :
س1: ما فائدة إطلاق الإكرام في قول النبي صلى الله عليه وسلم : " ومن كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليكرم ضيفه " ؟
إطلاق الإكرام في قول النبي صلى الله عليه وسلم " ومن كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليكرم ضيفه" لأنه يرجع إلى العرف، فكل شيء يأتي مطلقاً في الشريعة، فإنه يرجع فيه إلى العرف، لأنه لم يقل مثلاً إعطائه الدراهم أو الصدقة أو اللباس وغيرها، وفي المنظومة الفقهية:
وكلُّ ما أتى ولم يحدد بالشرع كالحرز فبالعرف أحدد
فالإكرام ليس معيناً بل ما عدّه الناس إكراماً، ويختلف الإكرام من جار إلى جار، فالجار الفقير ربما يكون إكرامه برغيف خبز، والجار الغني لايكفي هذا في إكرامه.

س2: أيهما أفضل ، إظهار التقوى وفعل الخير أم إسراره ؟
في هذا تفصيل: إذا كان إظهار التقوى يحصل به التأسي والاتباع لما أنت عليه فهنا إعلانها أحسن وأفضل ولهذا مدح الله الذين ينفقون سراً وعلانية قال صلى الله عليه وسلم " من سن في الإسلام سنة حسنة فله أجرها وأجر من عمل بها إلى يوم القايمة"
أما إذا كان لايحصل بالإظهار فائدة فالإسرار أفضل لقول النبي صلى الله عليه وسلم فيمن يظلهم الله في ظله "رجل تصدق بصدقة فأخفاها حتى لا تعلم شماله ما تنفق يمينه".

س3: كيف نحسن ذبح الذبيحة ؟
يكون الإحسان في ذبح الذبيحة بإمور
الاول: أهلية الذابح بأن يكون مسلما أو كتابيا والدليل على أن ذبيحة الكتابي حلال قوله عز وجل (وطعام الذين أوتوا الكتاب حل لكم وطعامكم حل لهم) والكتابي: هو اليهودي أو النصراني
فإن كان وثنيا أو مرتدا لم تحل ذبيحته وعلى هذا فتارك الصلاة لاتحل ذبيحته لأنه ليس مسلما ولا كتابيا.
الثاني: أن تكون الآلة مما يباح الذبح بها وهي كل ما أنهر الدم من حديد أو فضة أو ذهب أو حصى أو قصب أي شيء لقول النبي صلى الله عليه وسلم "ما أنهر الدم وذكر اسم الله عليه"
إلا شيئين مشتثناة وهي : السنوالظفر علل ذلك النبي صلى الله عليه وسلم هذا بقوله "أما السن فعظم وأما الظفر فمدى الحبشة".
الثالث: إنهار الدم أي إسالته ويكون بقطع الودجين وهما العرقان الغليظان المحيطان بالحلقوم وهذان العرقان متصلان بالقلب فإذا قطعا ينهال الدم بكثرة وغزارة وتموت الذبيحة بسرعة والدليل قوله صلى الله عليه وسلم "ما أنهر الدم وذكر اسم الله عليه فكل"
الرابع: ذكر اسم الله على الذبيحة لقوله صلى الله عليه وسلم" ما أنهر الدم وذكر اسم الله عليه فكل".

س4: يستنكر البعض حد الرجم ويقولون لماذا لا يقتل بطريقة أخف كالسيف ؟ ، ويستدلون بقول النبي صلى الله عليه وسلم : " وإذا قتلتم فأحسنوا القتلة ". فبماذا ترد عليهم ؟
نرد بأن إحسان القتلة ليس المراد به سلوك الأسهل في القتل، بل المراد موافقة الشريعة كما قال الله عز وجل ( ومن أحسن من الله حكما) فرجم الزاني من القتلة الحسنة لموافقة الشريعة، والحكمة من كونه يقتل على هذا الوجه، أن شهوة الجماع لا تختص بعضو معين بل تشمل كل البدن، فلما تلذذ بدن الزاني المحصن بهذه اللذة المحرمة،كان من المناسب أن يذوق البدن كله ألم هذه العقوبة التي هي الحد.

س5: ما الفوائد السلوكية التي تعلمتها من قول رسول الله صلى الله عليه وسلم : "لا يؤمن أحدكم حتى يحب لأخيه ما يحب لنفسه " ؟
الفائدة السلوكية: أن أحب لأخي المسلم ما أحب لنفسي لكي يكتمل إيماني وتطمئن نفسي لأن ذلك يبقي حسناتي فلو أني لم أحب لأخي المسلم ما أحب لنفسي قد أقع في الغيبة والنميمة والحسد ومايضيع حساني ويزيد سيئاتي
فاسأل الله أن يهديني إلى موجبات كمال الإيمان وشيخنا والعاملين على هذا المعهد وزملائنا.

[صفاء الكنيدري]

المجموعة الثانية
بسم الله الرحمن الرحيم
س1: ما فائدة إطلاق الإكرام في قول النبي صلى الله عليه وسلم : " ومن كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليكرم ضيفه " ؟
الفائدة من إطلاق الإكرام:
نقول إطلاق الإكرام في الحديث يدل على العرف أي ما تعارف عليه الناس فيما بينهم ، فالإكرام ليس أمر عيني بل هو عرف يختلف بحسب حالة الضيف فمثلا إكرام الجار الفقير ربما يكون بشيء يسير ويسمى إكراما أم الغني فإكرامه يختلف عن ذلك والإكرام هو ما عدّه الناس إكراماً فهو مطلق يرجع إلى العرف.
وعلى هذا نقول: إكرام الضيف واجب بقدر استطاعة الشخص وقد عده النبي صلى الله عليه وسلم من الإيمان بالله واليوم الآخر فينبغي الحرص عليه ، ومن جميل الكرم إظهار الفرح والسرور بقدوم الضيف وترحيبه بكلمات طيبة تدخل على قلبه السرور والبهجة فإكرام الضيف يكون ببذل الصفات المحمودة له كطلاقة الوجه، وسرعة تقديم الطعام كما قال تعالى عن إبراهيم عليه السلام : {فجاء بعجل سمين} وهذا يدل على وجوب إكرام الضيف وسرعة تقديم الطعام له ، والضيافة الواجبة قال العلماء يوم وليلة وما بعدها تفضل وإحسان وقالوا: تكون واجبة في المدن الصغيرة وفي غيرها غير واجبة ، ولكن ظاهر الحديث أنه عام كما قال شيخنا ابن عثيمين رحمه الله.

س2: أيهما أفضل ، إظهار التقوى وفعل الخير أم إسراره ؟
إظهار التقوى وفعل الخير وإسراره يختلف بحسب المصلحة المرجوة؛ فإن كان من المصلحة أن يظهر الشخص التقوى بحيث يكون أسوة وقدوة في ذلك فهذا أفضل، وأما إن لم تكن هناك مصلحة مترجحة من إظهار الخير فالأولى الإسرار به، ومما يدل على ذلك مدح الله لأهل الإنفاق والصدقة فقال جل جلاله: {إن تبدوا الصدقات فنعما هي وإن تخفوها وتؤتوها الفقراء فهو خير لكم}
ومما يدل على إظهار الخير قوله عليه الصلاة والسلام: (من سن في الإسلام سنة حسنة فله أجرها وأجر من عمل بها إلى يوم القيامة) ومما يدل على إسراره قوله عليه الصلاة والسلام: (رجل تصدق بصدقة فأخفاها حتى لا تعلم شماله ما تنفق يمينه)

س3: كيف نحسن ذبح الذبيحة ؟
عن أبي يعلى شدّاد بن أوس رضي الله تعالى عنه عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: (إن الله كتب الإحسان على كل شيء فإذا قتلتم فأحسنوا القتلة، وإذا ذبحتم فأحسنوا الذبحة، وليحد أحدكم شفرته وليُرِحْ ذبيحته)
بين النبي صلى الله عليه وسلم الطريقة الصحيحة في إحسان الذبح بما يوافق الشريعة وهذا من حسن تعليمه عليه الصلاة والسلام لأمته ، حيث قال: (وإذا ذبحتم فأحسنوا الذبحة) وحسن الذبح أن نذبحها على الوجه المشروع.
والذبح لا بد فيه من شروط:
1- أهلية الذابح ، أن يكون مسلماً أو كتابياً، أما الوثني والمرتد لا تحل ذبيحتهم وكذلك تارك الصلاة لأنه غير مسلم.
2-أن تكون الآلة مما يباح بها الذبح سواء كانت من حديد أو فضة أو ذهب وغيرها فكل ما أنهر الدم يباح الذبح به ما عدا الظفر والسن لقوله عليه الصلاة والسلام: (أما السن فعظم، وأما الظفر فمُدي الحبشة) أي سكاكين الحبشة.
3-إنهار الدم أي إسالته ويكون بقطع الودجين وهما العرقان الغليظان المحيطان بالحلقوم.
4-ذكر اسم الله عند الذبح، قال تعالى: {ولا تأكلوا مما لم يذكر اسم الله عليه وإنه لفسق}.
ومن الإحسان في طريقة الذبح:
أن يحد الذابح الشفرة التي سيذبح بها فيجعلها قوية حادة بحيث يحكها بشيء يحدها فتكون قوية وسريعة في الذبح وليحرص على حدها بعيدا عن البهيمة، فإحسان الذبح يكون بحد الشفرة وإراحة الذبيحة بسرعة الذبح، ومن الخطأ كسر عنقها أثناء الذبح فهذا ليس من الإحسان بل فيه إيلاماً شديداً عليها والإنسان مأمور بالإحسان إليها والرأفة بها ، ولا بد قبل ذلك من التسمية عند الذبح وإلا لا تحل الذبيحة ؛ لأن التسمية واجبة فلا بد منها.

س4: يستنكر البعض حد الرجم ويقولون لماذا لا يقتل بطريقة أخف كالسيف ؟ ، ويستدلون بقول النبي صلى الله عليه وسلم : " وإذا قتلتم فأحسنوا القتلة ". فبماذا ترد عليهم ؟
نقول بداية أن الحدود تكون بأمر الله عز وجل ، فكل أمر يأمر الله به وجب علينا تطبيقه ومن ذلك رجم الزاني فالذي شرعه هو ربنا جل جلاله، وينبغي التسليم لأمر الله وتنفيذه كما شرعه ، فالزاني حده الرجم حتى الموت وهذا الحد مأمور به في الشريعة ويجب تنفيذه.
ونقول في الرد على من يستنكر الرجم : ليس إقامة الحد في سهولة الطريقة أو صعوبتها ولكن إقامة الحد تكون بما يوافق الشريعة، والذي أمر برجم الزاني هو الله عز وجل ويجب تطبيق شرعه بما شرع، والحكمة من ذلك أن الزنا
لا يختص بعضو معين بل هو يشمل جميع البدن فكان الرجم لمن فعل هذه الكبيرة هو الأنسب والأصلح له ولغيره فتكون بمثابة الرادع لمن يشاهد تطبيق هذا الحد من حدود الله عز وجل.

س5: ما الفوائد السلوكية التي تعلمتها من قول رسول الله صلى الله عليه وسلم : "لا يؤمن أحدكم حتى يحب لأخيه ما يحب لنفسه " ؟
الفوائد السلوكية من الحديث:
1-محبة الخير للغير، سواء كانت في أمور الدين الواجبة أو في أمور الدنيا المستحبة، فيحب لأخيه الصلاح والاستقامة في دينه ويكره له المعصية ويحب له من الدنيا ما يحب لنفسه كالصحة والمال وغيرها.
2-الحث على الإيثار في أمور الدنيا فيحب لأخيه ما يحب لنفسه قال تعالى: {ويؤثرون على أنفسهم ولو كان بهم خصاصة}.
3-أن محبة المؤمن لأخيه بما يحبه لنفسه دليل على سلامة صدره من الحقد والحسد والكراهية، وهذا يدل على ذم الأنانية بحيث يتمنى الخير لنفسه فقط دون إخوانه.
4-المسلمون كالجسد الواحد في التآلف فيما بينهم والتراحم ومحبة بعضهم لبعض، فالمسلم يفرح لفرح أخيه ويحزن لحزنه فهم مترابطون متحابون فيما بينهم.
5-التحذير من الحسد، فالحاسد لا يحب لأخيه الخير بل يكره له الخير ويتمنى زوال نعمة الله عنه والعياذ بالله.

[البشير مصدق]

المجموعة الثالثة :
س1: رجل نهى أخاه عن فعل منكر ، فرد عليه : " ليس لك شأن ، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " من حسن إسلام المرء تركه ما لا يعنيه " ، بماذا ترد عليه ؟
ج1: معنى الحديث من حسن إسلام المرء تركه ما لا تتعلق به عنايته والأمر بالمعروف و النهي عن المنكر يعني المسلم بل يأثم إذا تركهما. قال الله تعالى:" ولتكن منكم أمة يدعون إلى الخير و يأمرون بالمعروف و ينهون عن المنكر و أولائك هم المفلحون" و قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:"إن الناس إذا رأوا المنكر ولم يغيروه يوشك الله أن يعمهم بعذاب".
س2: حرم الإسلام دم المسلم إلا بحق الإسلام ، فما هي الحالات التي يحل فيها قتل المسلم ؟
ج2: الحالة الأولى: الثيب الزاني وهو الذي دخل على امرأته بنكاح صحيح ثم زنى فيقتل رجما.
الحالة الثانية: النفس بالنفس والقصاص فمن قتل نفسا يقتل بها إلا الكافر فلا يقتل مسلم بكافر لورود النهي عن ذلك.
الحالة الثالثة: التارك لدينه المفارق للجماعة وهو المرتد عن دين الإسلام فيقتل.
س3: ما المقصود بالغضب المنهي عنه في قول النبي صلى الله عليه وسلم : " لا تغضب "؟
ج3: الغضب المقصود هو الغضب ثأرا للنفس أو على الغير والذي لا يكون لله تعالى عندما تنتهك حرماته، بل هذا ممدوح. وللعلماء قولان في معنى "لا تغضب"، القول الأول هو أن النهي متعلق بترك أسباب الغضب فلا يغضب العبد وهذا متعذر لصعوبته. والقول الثاني هو إذا غضب العبد فليكتم غضبه ولا يتهور و هو الأقرب للصواب.
س4: ما هو الخلق الحسن ؟
ج4: حسن الخلق كما عرفه أهل العلم هو بذل الندى و كف الأذى و طلاقة الوجه. و قد عرفه آخرون كابن المبارك رحمه الله بترك الغضب.
س5: ما الفوائد السلوكية التي تعلمتها من قول رسول الله صلى الله عليه وسلم : " ياغلام إني أعلمك كلمات ، احفظ الله يحفظك ... " الحديث ؟
ج5: - لفت إنتباه المتعلم لما سيلقى أليه من علم.
- التلطف بالمتعلم في بداية الكلام معه.
- من حفظ الله تعالى بفعل أوامره وترك نواهيه، حفظه الله تعالى في دينه و ماله و عرضه و نفسه وأهله و في دنياه كلها.
- معية الله الخاصة لعباده المؤمنين بتأييده و حفظه و تسديده.
- السؤال والإستعانة لا يكونان إلا لله.
- كل ما يصيب العبد من خير أو شر فقد قدره الله عليه.

[مصطفى عباس]

المجموعة الخامسة
س1: ما المقصود بقول النبي صلى الله عليه وسلم : " إذا لم تستحي فافعل ما شئت " ؟
هذا القول يحتمل معنيين:
- المعنى الأول: إذا لم يكن عندك حياء فافعل ما شئت، فالأمر هنا ليس للإباحة، وفيه ذم لفاعله.
- المعنى الثاني: إذا كان الفعل لا حرج في فعله ولا يستحيا من فعله، فافعله ولا حرج، فهذا أمر للإباحة.
س2: ما المقصود بالخير المطلوب قوله في قول النبي صلى الله عليه وسلم : " من كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليقل خيرًا أو ليسكت " ؟
الخير نوعان:
- إما أن يكون القول نفسه خير؛ كذكر الله أو تعليم العلم أو أمر بعروف ....الخ
- أو ما ترتب على هذا القول من خير؛ كأن تقول شيئا يدخل السرور على الجلساء.
س3: بلد لا تطبق حدود الشريعة الإسلامية ، هل يجوز لعموم الأفراد المسلمين تطبيقها ؟
لا يجوز تطبيق الحدود إلا للإمام أو نائبه؛ لأنه لو حصل ذلك من الأفراد لعمت البلوى، وحصل من الشر والفوضى ما الله به عليم.
س4: ما المقصود بنفي الإيمان في قول رسول الله صلى الله عليه وسلم : " لا يؤمن أحدكم حتى يحب لأخيه ما يحب لنفسه ".
المقصود نفي كمال الإيمان وليس أصله.
س5: ما الفوائد التي استفدتها من قول النبي صلى الله عليه وسلم : " إن الله كتب الإحسان على كل شيء " ؟
- عظيم رحمة الله ورأفته بعباده أن جعل الإحسان أمرا مفروضا ولازما في كل شيء.
- التحلي بأفضل مراتب الدين؛ وهو مرتبة الإحسان.

[ماجد اليوسف]

المجموعة الأولى :
س1: ما هي الأحوال التي يحرم فيها قتل غير المسلم ؟
إذا كان معاهدا أو مستأمنا أو ذميا.

س2: رجل يتوضأ للصلاة ولا يكاد ينتهي حتى يشك بأنّ وضوءه ليس تامًا ، فيعيده مرات ومرات ، ما توجيهك له ؟ - من الناحية الشرعية -.
نقول له أن كثرة الشك علامة على الوسوسة فلا يلتفت له، واليقين أن لا يلتفت لهذا الشك فيتيقن أنه توضأ ثم يصلي ولا يلتفت للشك ، وقال صلى الله عليه وسلم : ( دع ما يريبك إلى ما لا يريبك ) صححه الألباني.

س3: ما معنى قول النبي صلى الله عليه وسلم : " احفظ الله تجده تجاهك " ؟
أي أنك إذا حفظت الله باتباع أوامره واجتناب نواهيه تجد الله أمامك يدلك على الخير ويهديك له ويذود عنك الشر ويصرفه
والله أعلم

س4: في حديث : " اتق الله حيثما كنت " ، ما فائدة قول : " حيثما كنت " بعد قوله : " اتق الله " ؟
الفائدة أن تتقي الله في السر والعلن وفي أي مكان، فلا تتقي خوفا من الناس بل خوفا منه سبحانه في أي مكان

س5: ما الفوائد السلوكية التي استفدتها من حديث : " " من كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليقل خيرًا أو ليسكت ...." الحديث ؟
1- الحث على قول الخير من دعوة أو كلمة طيبة
2- الحث على الامساك عن قول الشر من نميمة ونحوها ﻷنها تفسد بين المسلمين
3- اكرام الضيف باطعامه أو خدمته وملاطفته بالكلمة الطيبة وهذا من كمال الايمان
4- اكرام الجار باهدائه أو دعوته لطعام أو السلام عليه وادخال السرور عليه بالكلمة الطيبة

والله أعلم

[رضا الشبراوى]

باسم الله والصلاة والسلام على رسول الله
المجموعة الرابعة :
س1: ما معنى الحياء ؟ ومتى يكون مذمومًا ؟
معنى الحياء : انفعال يحدث للإنسان عند فعل ما لا يجمله ولا يزينه فينكسر.
*يكون الحياء مذموما إذا منع مما يجب(كترك إنكار المنكر فى حالة الوجوب) أو أوقع فيما يحرم.
س2: ما فائدة اشتراط الإيمان بالله واليوم الآخر قبل ذكر بعض الآداب الإسلامية في حديث : " من كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليقل خيرًا أو ليسكت ...." الحديث ؟
فائدة إشتراط الإيمان بالله واليوم الآخر هو الحث والإغراء على قول الخير أو السكوت
ثانيا تقرير أنه لن ينتفع من هذه الآداب ويفعلها على القدر الواجب إلا من كان يؤمن بالله و اليوم والآخر.
س3: هل معاملة الناس بالحزم والقوة تخالف أمر النبي صلى الله عليه وسلم : " وخالق الناس بخلق حسن " ؟
لا تخالف أمر النبى صلى الله عليه وسلم إن كان ذلك فى موضعه -فلكل مقام مقال-وقد ورد التنبيه على استعمال الغلظة فى مواضع فى القرآن وهى:
(يأيها النبى جاهد الكفار والمنافقين واغلظ عليهم ...)وتكررت فى موضعين
(يأيها الذين آمنوا قاتلوا الذين يلونكم من الكفار وليجدوا فيكم غلظة...)
ويمكن إجمال القول فى الآتى:
*إذا كانت المصلحة فى استعمال الغلظة فعليك بها.
*إذا كانت المصلحة فى اللين والرفق فهو أولى .
*إذا دار الأمر بين الرفق والشدة فعليك بالرفق لقوله صلى الله عليه وسلم (إن الله رفيق يحب الرفق فى الأمر كله).
س4: ما معنى إحسان القتل في قول النبي صلى الله عليه وسلم : " فإذا قتلتم فأحسنوا القتلة " ؟
هو استعمال الطريقة الأسهل فى القتل فإن الهدف ليس تعذيب المقتول ويستثنى من ذلك القصاص _ففيها يكون القتل بالمثل_والحدود .
وخير من ذلك :هو اتباع الشرع فيها سواء كان القتل فى نظرنا أصعب أم أسهل فالشرع لم يأت إلا بالتيسير حتى وإن لم يبد لنا ذلك فى حق المقتول إلا أنه فى ردع كل من تسول له نفسه الإتيان بالجرم يكون فيه رحمة عظيمة للمجتمع المسلم بأكمله.
س5: ما الفوائد السلوكية التي تعلمتها من قول رسول الله صلى الله عليه وسلم : " من حسن إسلام المرء تركه ما لا يعنيه "؟
الحديث على قلة عدد كلماته وضع لنا مقياسا واضحا لقياس حسن الإسلام فكلما ابتعدت عما لا يعنيك فاعلم أنك تسير على الطريق الصحيح .
*والعكس بالعكس فكلما تدخلت فيما لا يعنيك دل ذلك على نقص فى حسن إسلامك فمستقل ومستكثر.
*الحديث فيه دلالة على اهتمام الإسلام بخصوصية الأفراد وعدم إطلاعهم على أسرار بعضهم البعض.
*الحديث تصديق لقوله تعالى (إن الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم )فإصلاح المرء لحاله أولا وانشغاله بنفسه وإصلاحها من الأهمية بمكان.
*لا ينبغى أبدا أن يفهم الحديث بصورة سلبية بأن يعيش الإنسان فى برج عاجى بعيدا عن الناس فإن من قال هذا الحديث _صلى الله عليه وسلم_هو نفسه من قال (من رأى منكم منكرا فليغيره بيده فإن لم يستطع فبلسانه فإن لم يستطع فبقلبه وذلك أضعف الإيمان )وبالجمع بينهما يتضح حال المسلم ،وأنه لا يمكن أن يكون سلبيا أبدا بل هو ناصح لغيره مشفق عليهم دون التدخل فى خصوصياتهم أو التجسس عليهم .
وصلى اللهم على من أرسلته رحمة للعالمين ،والحمد لله رب العالمين

[إسراء خليفة]

المجموعة الثانية

س1: ما فائدة إطلاق الإكرام في قول النبي صلى الله عليه وسلم : " ومن كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليكرم ضيفه " ؟
إطلاق الإكرام دون تحديد فيه فائدة هي أن هذا الإكرام مرده إلى العرف، فالإكرام إذا ليس معينا بل ما عده الناس إكراما، ويختلف من جار إلى جار آخر، فالجار الفقير ربما يكون إكرامه رغيف خبز، والغني إكرامه لا فيه ما كفى الفقير. والجار الوضيع يكتفى بأدنى شيء من إكرامه، والشريف يحتاج إلى أكثر من ذلك.

س2: أيهما أفضل ، إظهار التقوى وفعل الخير أم إسراره ؟
الأصل الإسرار وهو عموما أفضل من العلانية لقوله تعالى قال تعالى { إن تبدوا الصدقات فنعما ما هي وإن تخفوها وتؤتها الفقراء فهو خير لكم ويكفر عنكم من سيئاتكم }
لكن هناك حالات الأفضل فيها الإظهار إذا فشت مثلا المنكرات وعم الفساد فإظهار التقوى والعمل الصالح هنا خير من إخفائه، وربما يتأسى الناس بصاحب العمل الصالح فيعملون مثل عمله فيشيع فيهم فعل الصالحات.

س3: كيف نحسن ذبح الذبيحة ؟
1- إخلاص النية.
2- التسمية: لحديث " ما أنهر الدم وذكر اسم الله عليه فكل" ولقوله تعالى {ولا تأكلوا مما لم يذكر اسم الله عليه وإنه لفسق }
3- إحداد الشفرة.
4- إراحة الذبيحة.
لحديث " .. وإذا ذبحتم فأحسنوا الذبحة، وليحد أحدكم شفرته، وليرح ذبيحته". رواه مسلم
5- إنهار الدم: وذلك بقطع الودجين وهما العرقان الغليظان المتصلان بالحلقوم، لحديث " ما أنهر الدم وذكر اسم الله عليه فكل"
6- أن يكون الذابح مسلما أو كتابيا، لقوله تعالى {وطعام الذين أوتوا الكتاب حل لكم وطعامهم حل لهم }
7- أن تكون الآلة الذبوح بها مما يباح الذبح بها، وهي كل ما أنهر الدم من حديد أو فضى أو حصى أو قصب.

س4: يستنكر البعض حد الرجم ويقولون لماذا لا يقتل بطريقة أخف كالسيف ؟ ، ويستدلون بقول النبي صلى الله عليه وسلم : " وإذا قتلتم فأحسنوا القتلة ". فبماذا ترد عليهم ؟
إحسان القتل يكون بموافقته للشرع من حيث مشروعية القتل وكيفيته وطريقة تطبيق ذلك.
والمشروع هو رجم الزاني وليس قتله بالسيف. والرجم أنسب من القتل بالسيف لأن لذة المعصية شملت كل البدن فكذلك ألم الرجم يشمل جميع البدن.

س5: ما الفوائد السلوكية التي تعلمتها من قول رسول الله صلى الله عليه وسلم : "لا يؤمن أحدكم حتى يحب لأخيه ما يحب لنفسه " ؟
أن يحب المسلم لأخيه ما يحبه لنفسه؛ فلا يحسده على نعمة منّ الله بها عليه، ويفرح بما يحدث لأخيه من نعم في دينه أو دنياه. وهذا لا ينافي أن يكون حريصا على أن يسقبه في القرب من الله.

[صفية محمد]

بسم الله الرحمن الرحيم


1: رجل نهى أخاه عن فعل منكر ، فرد عليه : " ليس لك شأن ، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " من حسن إسلام المرء تركه ما لا يعنيه " ، بماذا ترد عليه ؟
أن إنكار المنكر واجب على كل من رآه، وليس ماذكرته داخل في الحديث، بل ترك مالايعنيه من الأمور والاهتمامات والأخبار التي لاتنفعه ولاتأتيه بفائدة.
س2: حرم الإسلام دم المسلم إلا بحق الإسلام ، فما هي الحالات التي يحل فيها قتل المسلم ؟
١/ الثيب الزاني.
٢/ النفس بالنفس.
٣/ التارك لدينه المفرق للجماعة.
س3: ما المقصود بالغضب المنهي عنه في قول النبي صلى الله عليه وسلم : " لا تغضب "؟
يحتمل أن يكون المنهي عنه الغضب ذاته، لكن هذا صعب، ويحتمل أن يكون فعل مقتضى الغضب أو مايسببه الغضب وهذا أقرب والله أعلم..
لأنه لاأحد يسلم من الغضب، لكن قد يسلم من فعل مايترتب على الغضب من المساوئ والمفاسد.
س4: ما هو الخلق الحسن ؟
هو كف الأذى، وبذل الندى، والصبر على أذى الآخرين، وطلاقة الوجه.
س5: ما الفوائد السلوكية التي تعلمتها من قول رسول الله صلى الله عليه وسلم : " ياغلام إني أعلمك كلمات ، احفظ الله يحفظك ... " الحديث ؟
١/ اللطف في المقال والأسلوب، والتمهيد الملفت للانتباه.
٢/ إذا أراد العبد أن يحفظه الله من الشرور والآفات، ويعينه على الطاعة والخير، فعليه أن يقيم حدود الله ويحفظها ويؤدي شرائعه كما أمر الله تعالى.
٣/ أن على العبد الصبر مهما اشتد عليه المصائب، فإن النصر مع الصبر، وعليه أن ينتظر الفرج وإن زاد عليه الكرب واشتد، فإن الفرج مع الكرب.

وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين..