مجلس المذاكرة الرابع: مجلس مذاكرة دروس التفسير (الفاتحة)

[غدير حسين محمد]

المجموعة الثانية:
س1: بيّن دلالة سورة الفاتحة على أنواع التوحيد.
ذكر إسم الله في أول آية بسم الله , فلفظ الجلالة الله دال على أن الله هو المعبود المستحق لإفراده بالعبادة لما أتصف به من صفات الألوهية وهي صفات الكمال وهذا دلالة على توحيد الألوهية .
أما دلالة توحيد الأسماء والصفات نجدها في قولة تعالى الرحمن الرحيم فنؤمن بأنه الرحمن الرحيم ذو الرحمة التي أتصف بها المتعلقة بالمرحوم فالنعم كلها أثر من آثار رحمته وهكذا في سائر الأسماء .
دلالة توحيد الربوبية في قوله تعالى (رب العالمين)وفيها دلالة على إنفراد الله بالخلق والتدبير والنعم وكمال غناه وتمام فقر العالمين إليه بكل وجه وإعتبار


س2: ما الحكمة من تقديم العبادة على الاستعانة في قوله تعالى: {إياك نعبد وإياك نستعين}؟
تقديم العبادة على الإستعانة من باب تقديم العام على الخاص وإهتماما بتقديم حقه تعالى على حق عبده . وذكر الإستعانة بعد العبادة مع دخوله فيها لإحتياج العبد في جميع عباداته إلى الإستعانة بالله تعالى , فإنه إن لم يعنه الله لم يحصل له مايريده من فعل الأوامر وإجتناب النواهي .

س3: بيّن الفوائد السلوكية التي استفدتها من دراستك لتفسير سورة الفاتحة.
أعظم فائدة سلوكية وهي إستشعار مناجاة الله عز وجل من خلال هذه السورة المباركة حيث أن الله يرد على عبده فيها فإن قال العبد الحمدلله رب العالمين قال الله حمدني عبدي وإن قال الرحمن الرحيم قال ثنى علي عبدي وإن قال مالك يوم الدين قال الله مجدني عبدي وإن قال إياك نعبد وإياك نستعين قال هذا بيني وبين عبدي ولعبدي ما سأل فبعدها يشرع العبد في أعظم دعوة وهي طلب الهداية للصراط المستقيم .

ايضا الفائدة السلوكية الأخرى أن العبد قد يسرف على نفسه ويرجو رحمة ربه عند تلاوته الرحمن الرحيم ثم يأتي بعدها مباشرة مالك يوم الدين حتى لا يسرف العبد على نفسه ويتهاون في حقوق الله وحقوق العبيد يسترجع ويتذكر ذلك اليوم الذي يقضي الله فيه بين العباد ويجازي على الأعمال .

أيضا الإستعانة بالله سبحانه وتعالى في شأننا كله ومعرفة أن لاحول لنا ولا قوة إلا بالله وأنّا لن نستطيع إنجاز أي شي أو دفع ضر أو جلب خير إلا بتوفيق من الله وهذا يدحر الشيطان الذي يوقع العبد في الرياء والعجب بالعمل فيحبط عمله فيعلم العبد أنه يعبد الله بعون الله وحده ويتجرد الى الله في شأنه كله .

أيضا من الفوائد السلوكية التأدب مع الله في الدعاء وأن نبدأ بالحمد والثناء على الله قبل المسألة لأن الله يحب من عباده الثناء عليه سبحانه .
وأخيرا نتعلم ألا نركض خلف حضارات الغرب المزيفة وأخذ كل ما يمررونه إلينا دون إنكار أو رفض فكيف يتسنى لنا فعل ذلك ونحن نستعيذ بالله مرارا وتكرارا بقولة (غير المغضوب عليهم ولا الضالين)

[زياد علي فتيحة]

المجموعة الأولى:

س1: بيّن معنى البسملة باختصار.
اسم من الوسم و هو العلامة , و قيل من السمو أي العلو , و الله لا يُطلق على غيره سبحانه و تعالى , و معناه المعبود بحق , و مشتق من الإله الذي أتصف بصفات الألوهية و الكمال , الرحمن الرحيم أسمان مشتقان لله عز و جل , و يجوز إطلاق الرحيم على العبد لكن الرحمن لا يُطلق إلا على الله , و قيل الرحمن هي رحمة الله التي وسعت كل شئ و الرحيم رحمته سبحاه لعباده .. و الله أعلم .

س2: ما فائدة تقديم المعمول في قوله تعالى: {إياك نعبد وإياك نستعين}
المعمول في {إِيَّاكَ نَعْبُدُ وَإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ} يفيد الحصر , أي إثبات أن العبادة تُصرف لله وحده و نفي صرف العبادة لسواه سبحانه و تعالى , فيكون المعنى ( نعبدك وحدك و نستعين بك وحدك ولا نعبد سواك و لا نستعين بسواك )

س3: بيّن الفوائد السلوكية التي استفدتها من دراستك لتفسير سورة الفاتحة.
تضمنت سورة الفاتحة معاني جليلة عظيمة لا تُحصى , فمنها حمد الله تعالى بدون ربطها بلازمة معينة فالحمد لله على أن هدانا و على هذا القرآن العظيم و على نعمه التي لا تحصى , أنه تعالى مالك يوم الدين فنتذكر أننا مجموعون ليوم الحساب و أنه عز وجل متصرف في جميع ملكه بما فيه من خلق كيف يشاء , و إفراد الله عز و جل بالعبودية و الإستعانة و أن يكون العبد قلبه مخلصاً في التوجه لله في العبادة , و الهداية تكون منه سبحانه وحده لا من غيره كما هدى من قبل الأنبياء و الرسل و الصالحين , و أن يصرف عنا ضلال الكافرين أمثال اليهود و النصارى , فعندما نعرف أنه سبحانه بيده الهداية تعرف قدر فقرك أمام حكمة الله و لا تأمن على نفسك من الضلال إلا باللجوء إليه عز وجل ..

[محمد محمود جابر]

لمجموعة الأولى:
س1: بيّن معنى البسملة باختصار.
س2: ما فائدة تقديم المعمول في قوله تعالى: {إياك نعبد وإياك نستعين}
س3: بيّن الفوائد السلوكية التي استفدتها من دراستك لتفسير سورة الفاتحة.
س1
ج1 بسم: اي ابتدء بكل اسم لله تعالى||الله: هو المألوه المعبود||الرحمن الرحيم : اسمان دالان على رحمة الله التي وسعت كل شيء||

ج2 تقديم العام على الخاص وتقديم حق الله الذي هو اولى من حق العبد

ج3 ||1_ معرفة معني سورة ام القران والتي لا تصح الا بها

[أسماء قبال المطيري]

س1: ما الحكمة من تخصيص المُلْك بيوم الدين؟
يوم الدين ، هو يوم القيامة وهو اليوم الذي يدان فيه الناس بأعمالهم الخير والشر ، وفيه يتساوى الخلق كلهم فالكل مذعونون لعظمته ، راجون رحمته وخاشين عذابه
س2: ما المراد بالمغضوب عليهم والضالين؟
المغضوب عليهم :اليهود وهم الذين عرفوا لحق فحادوا عنه
الضالين :النصارى وهم الذين حادوا عن الحق لجهالتهم
س3: بيّن الفوائد السلوكية التي استفدتها من دراستك لتفسير سورة الفاتحة.
(إياك نعبد وإياك نستعين) ، في كل اعمالنا القلبية واعمال الجوارح نحن محتاجون للاستعانة بربنا فيها فلا حول ولاقوة لنا الا به سبحانه
(مالك يوم الدين ) اذا كان الله مالك يوم الدين فكيف بغيره من الايام وهذا تنبيه لنا بأن لانخاف الا ربنا ولانرجو أحدا سواه سبحانه
(اهدنا الصراط المستقيم ) ، نحن محتاجون دوما لان ندعو الله بالهداية والثبات على الطريق الحق لاسيما في هذا الزمن

[عبدالعزيز مرشد رشيد الصاعدي]

المجموعة الثانية:
س1: بيّن دلالة سورة الفاتحة على أنواع التوحيد.
دلت هذه السورة العظيمة على أنواع التوحيد الثلاث :
فأما توحيد الربوبية فمن قوله تعالى : [ رب العالمين ] إذ أن فيها بيان أن الله هو الخالق لجميع الخلق .
- وقوله تعالى : [ مالك يوم الدين ] وفيها بيان انفراده سبحانه بالملك دون غيره .
- وقوله تعالى : [ اهدنا الصراط المستقيم ] وفيها بيان أنه المدبر لشؤون العباد ولذلك كان لزاما عليهم أن يسألوه أن يصلح شؤونهم دون غيره .
وأما توحيد الألوهية فمن قوله تعالى : [ الحمد لله ] ومن المعلوم أن الحمد عبادة ولذلك لا تصرف إلا لمن استحقها بكمال صفاته وهو الله سبحانه .
- وقوله تعالى : [ إياك نعبد وإياك نستعين ] والآية تدل على حصر العبادة والاستعانة لله جل جلاله دون غيره إذ أن تقديم المعمول يفيد الحصر .
- وقوله تعالى : [ اهدنا الصراط المستقيم ] لما كان الدعاء عبادة بل من أجل العبادات لزم ألا يصرف إلا له سبحانه فهو الهادي دون غيره .

س2: ما الحكمة من تقديم العبادة على الاستعانة في قوله تعالى: {إياك نعبد وإياك نستعين} ؟
لأن العبادة حق لله فلزم تقديمها , ولأن العبادة أعم من الاستعانة , إذ أن الاستعانة عبادة ولكن عطف عليها لمزيد عناية واهتمام , فإنك مستعين بالله في كل أمورك وعباداتك التي تؤديها .

س3: بيّن الفوائد السلوكية التي استفدتها من دراستك لتفسير سورة الفاتحة.
- دلت الآيات على أن إيجاد الخلق نعمة وهي أول نعمه سبحانه على خلقه ولذلك لابد للعبد من دوام شكرها .
- دلت الآيات على أن العبد سائر إلى ربه بين الخوف والرجاء وذلك من قوله تعالى : [ رب العالمين ] ففيه بيان عظمة الله المورثة للخوف منه , ثم قال سبحانه : [ الرحمن الرحيم ] وفي هذين الاسمين ما يفتح للعبد باب رجاء هذا الرب العظيم المتصف بالرحمة .
- دل قوله تعالى : [ الرحمن الرحيم ] على عظم حلم الله ورحمته على المؤمن والكافر , ولما تبين ذلك لزم العبد ألا ييأس من روح فيحسن الظن بربه دجائما وأبدا .
- دل قوله تعالى : [ مالك يوم الدين ] على حقارة الدنيا وأنها زائلة فلابد للمرء أن لا يتعلق بها بل يتوجه إلى خالقها محققا بذلك الغاية التي خلق لأجلها .
- دل قوله تعالى : [ إياك نعبد وإياك نستعين ] على وجوب الإخلاص لله تعالى وبيان أن شؤون العباد لا تقوم إلا بخالقهم فلزم من ذلك التوجه إليه بالاستعانة دون غيره .

.

[إسماعيل أحمد أحمد]

المجموعة الثانية:
ج1: دلالة سورة الفاتحة على أنواع التوحيد.:
1-توحيد الربوبية في قوله تعالى: (الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ (2) ) دلَّ قولُهُ: {رَبِّ الْعَالَمِينَ} على انفرادِهِ بالخلقِ والتدبيرِ والنعمِ، وكمالِ غناهُ، وتمامِ فقرِ العالمينَ إليهِ، بكلِّ وجهٍ واعتبارٍ).ذكر السعدي
2-توحيد الألوهية في قوله تعالى :{إِيَّاكَ نَعْبُدُ وَإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ} أي: نخصُّكَ وحدكَ بالعبادةِ والاستعانةِ لأنَّ تقديمَ المعمولِ يفيدُ الحصرَ ذكره السعدي
3-توحيد الأسماء و الصفات في قوله تعالى :({الرّحمن الرّحيم}.ولما كان في اتصافه برب العالمين ترهيب قرنه بالرحمن الرحيم ليجمع في صفاته بين الرهبة منه والرغبة إليه، فيكون أعون على طاعته).ذكره الأشقر
فقد جمعت في هذه السورة أنواع التوحيد الثلاثة
ج2: الحكمة من تقديم العبادة على الاستعانة في قوله تعالى: {إياك نعبد وإياك نستعين}:
1- لأنّ العبادة لله هي المقصودة، والاستعانة وسيلةٌ إليها والاهتمام والحزم هو أن يقدّم ما هو الأهمّ فالأهمّ ذكره ابن كثير
2-منْ بابِ تقديمِ العامِّ على الخاصِّ، واهتماماً بتقديمِ حقِّهِ تعالى على حقِّ عبدِهِ.ذكره السعدي
ج3: الفوائد السلوكية التي استفدتها من تفسير سورة الفاتحة.:
1-كيفية الدعاء وأدابه:الله سبحانه وتعالى بين لنا في هذه السورة كيفية الدعاء فبدأ بالحمد و الثناء على الله بربوبيته وألوهيته و صفاته وأسمائه الحسنى ثم الدعاء
2-التوحيد أوجب الواجبات وأهم المهمات به حياة القلوب : ذكره الله تعالى في بداية السورة لأهميته
3- طلب العون من الله من أهم الهدايات الواجبة
4- الدعاء بالتبرأ من الفرق الضالة عن الطريق و طلب الثبات على الطريق المستقيم
5- مشروعية التأمين على الدعاء عند الفراغ منه
6- الطريق الحق هو سبيل السلف الصالح من الذين أنعم الله عليهم من الشهداء و الصديقين و الأنبياء و الصالحين ومن تبعهم بإحسان
7- طريق الضلال هو طريق المغضوب عليهم الذين علموا ولم يعملوا بعلمهم والضالين الذين عملوا بلا علم

[آمنة الكثيري]

*المجموعة الأولى:
س1: بيّن معنى البسملة باختصار.

أبدأ بكل اسم لله تعالى ، لأن لفظ ( اسم ) مفرد مضاف يفيد العموم ، فيعم كل اسم لله تعالى .


س2: ما فائدة تقديم المعمول في قوله تعالى: {إياك نعبد وإياك نستعين} .

تقديم المعمول ( إياك ) يفيد الحصر ، وإثبات الحكم للمذكور ونفيه عما عداه
الحكم : العبادة والاستعانة
المذكور : هو الله سبحانه وتعالى
أي : لا أعبد إلا أنت يا رب ولا أستعين إلا بك وحدك .


س3: بيّن الفوائد السلوكية التي استفدتها من دراستك لتفسير سورة الفاتحة.

- الحرص على الإكثار من طلب الهداية فلا أحد في غنى عن هدايته .

- طلب العون من الله قبل الشروع في الطاعات .

- تقديم الثناء على الله قبل سؤال الحاجة .

- شكر الله بعد إتمام الطاعة ؛ فكل طاعة هي بتوفيقٍ منه وعون .


*

[صفاء حسين عبدالرازق]

المجموعة الثالثة:
س1: ما الحكمة من تخصيص المُلْك بيوم الدين؟
يوم الدين - كما ورد في تفسير السعدي - أي يوم يدين الله الناس بأعمالهم إن خيرا فخير و إن شرا فشر ، مع انقطاع أملاك الخلق في ذلك اليوم فلا يكون الملك إلا لله .

س2: ما المراد بالمغضوب عليهم والضالين؟
المغضوب عليهم : هم اليهود ، من عرفوا الحق وتركوه ، فاستحقوا الغضب من الله .
الضالين : هم النصارى ، من ضلوا عن الحق وما كان من أمرهم في شأن عيسى عليه السلام .

س3: بيّن الفوائد السلوكية التي استفدتها من دراستك لتفسير سورة الفاتحة.
* معرفة الفرق بين أنواع التوحيد ما بين توحيد الألوهية و توحيد الربوبية و توحيد الأسماء و الصفات .
* التعرف إلى أسماء الله في السورة الكريمة و إحسان التعبد إلى الله بها بعد حسن معرفتها .
* إدارك الصراط المستقيم ماهيته كما ورد في حديث النبي صلى الله عليه و سلم ،ومن سار فيه من النبيين والصديقين والشهداء والصالحين ، ومن حاد عنه سواء بالترك أو الضلال من اليهود و النصارى .

[منصور الجلعود]

المجموعة الثانية:
س1: بيّن دلالة سورة الفاتحة على أنواع التوحيد.
ج1:تضمَّنَتْ أنواعَ التوحيدِ الثلاثةَ:
- توحيدُ الربوبيةِ،يؤخذُ مِنْ قولِهِ: {رَبِّ الْعَالَمِينَ}.
- وتوحيدُ الإلهيةِ، وهوَ إفرادُ اللهِ بالعبادةِ، يُؤخذُ مِنْ لفظِ: (الله) ومِنْ قولِهِ: {إِيَّاكَ نَعْبُدُ}.
- وتوحيدُ الأسماءِ والصفاتِ، وهو إثباتُ صفاتِ الكمالِ للهِ تعالى، التي أثبتَها لنفسِهِ، وأثبتَها لهُ رسولُهُ منْ غيرِ تعطيلٍ ولا تمثيلٍ ولا تشبيهٍ،
وقدْ دلَّ على ذلكَ لفظُ {الْحَمْدُ} كما تقدمَ.

س2: ما الحكمة من تقديم العبادة على الاستعانة في قوله تعالى: {إياك نعبد وإياك نستعين}
ج2: تقديمَ المعمولِ يفيدُ الحصرَ، وهوَ إثباتُ الحكمِ للمذكورِ ونفيهُ عما عداهُ، فكأنَّهُ يقولُ: نعبدكَ، ولا نعبدُ غَيركَ، ونستعينُ بكَ، ولا نستعينُ بغيركَ،
وتقديم العبادةِ على الاستعانةِ منْ بابِ تقديمِ العامِّ على الخاصِّ، واهتماماً بتقديمِ حقِّهِ تعالى على حقِّ عبدِهِ.
س3: بيّن الفوائد السلوكية التي استفدتها من دراستك لتفسير سورة الفاتحة.
ج3:_ أن الحمد سبب لتهذيب النفوس، والاقرار بأن كل نعمة في الوجود انما هي بفضل الرب المعبود.
_أن الرحمة صفة من صفات الله التي يحبها، فينبغي على المسلم أن يحرص على مايحبه الله، فيكون بالمؤمنين رحيما.
_أن لايعتمد المسلم على حوله ولاقوته، ولكنه يسأل الله دائماً العون والاستعانة، وفي هذا تعليق للقلب بمقلب القلوب على كل الأحوال.
_أن من أراد الصراط المستقيم، فليلزم نهج خير الأنبياء والمرسلين، ويتخلق بأخلاقه في الباطن والظاهر.

[رانية بن حمادي الشرقي]

المجموعة الأولى:
س1: بيّن معنى البسملة باختصار; بسم الله المعبود و المألوه الوحيد المستحق للعبادة لكمال صفاته الرحمان الرحيم أي واسع الرحمة و هذة الرحمة تسع كل شيء . وهي خاصة بالمؤمنين و المشركين في الدنيا لكن في الٱخرة لا تختص إلا بالمؤمنين نسأل الله من فضله.
س2: ما فائدة تقديم المعمول في قوله تعالى: {إياك نعبد وإياك نستعين} تقديم المعمول يفيد الحصر كأن نقول نعبدك و لا نعبد غيرك و بذلك ننفي العبوديه لمن هو دونه .و نفس الشيء في الإستعانه لا نستعين بغير الله
س3: بيّن الفوائد السلوكية التي استفدتها من دراستك لتفسير سورة الفاتحة. هذه السورة تعلم العبد كيفية توحيد ربه بأقسامه 3 وتعلم طلب الإستعانه من الله ليوفقنا للعمل ، كما أنها تبين أننا فاعلين و لسنا مسيريين فيحثنا ذلك علي التوكل و العمل . {إِيَّاكَ نَعْبُدُ وَإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ}
و أيضا هذه السورة تعلمنا أن من يعمل بدون علم هو ضال و من يعلم و لا يعمل هو مغضوب عليه و الله أعلم.

[شعيب صالح أحمد]

س1: ما الحكمة من تخصيص المُلْك بيوم الدين؟
الحكمة من ذلك:في يوم القيامة يظهر للعباد تمام ملك و عدل و حكمة الله عز و جل،و انقطاع ملك الخلائق، حتى انه يتساوى في ذلك اليوم الملوك و الرعايا و العبيد و الأحرار،كلهم مذعنون لعزته و جبروته سبحانه و تعالى يرجون ثوابه و يخافون عقابه.
س2: ما المراد بالمغضوب عليهم والضالين؟
المغضوب عليهم هم اليهود لأنهم عرفوا الحق و لم يعملوا به
أما الضالين فهم النصارى لأنهم حادوا عن الحق بجهل بكانوا على ضلال مبين بشأن المسيح عيسى عليه السلام
س3: بيّن الفوائد السلوكية التي استفدتها من دراستك لتفسير سورة الفاتحة.
حمد الله على نعمه الظاهرة و الباطنة
اخلاص العبادة لله و حده
طلب العون على العبادة من الله فلا يرى الإنسان نفسه عند أداء العبادة لأنها كانت بعون من الله
طلب الهداية من الله و سؤاله التوفيق للزوم الصراط المستقيم
لزوم العلم و العمل حتى لا يشابه اليهود الذين علموا و لم يعملوا ، و النصارى الذين عملوا و لم يعلموا

[حازم طه]

المجموعة الثالثة
• السؤال الاول
وتخصيص الملك بيوم الدّين لا ينفيه عمّا عداه، لأنّه قد تقدّم الإخبار بأنّه ربّ العالمين، وذلك عامٌّ في الدّنيا والآخرة، وإنّما أضيف إلى يوم الدّين لأنّه لا يدّعي أحدٌ هنالك شيئًا، ولا يتكلّم أحدٌ إلّا بإذنه، كما قال: {يوم يقوم الرّوح والملائكة صفًّا لا يتكلّمون إلا من أذن له الرّحمن وقال صوابًا} [النّبأ: 38] وقال تعالى: {وخشعت الأصوات للرّحمن فلا تسمع إلا همسًا}[طه: 108]، وقال: {يوم يأت لا تكلّم نفسٌ إلا بإذنه فمنهم شقيٌّ وسعيدٌ}[هودٍ: 105].
وقال الضّحّاك عن ابن عبّاسٍ: «{مالك يوم الدّين}يقول: لا يملك أحدٌ في ذلك اليوم معه حكمًا، كملكهم في الدّنيا». قال: «ويوم الدّين يوم الحساب للخلائق، وهو يوم القيامة يدينهم بأعمالهم إن خيرًا فخيرٌ وإنّ شرًّا فشرٌّ، إلّا من عفا عنه».
• السؤال الثاني
غير المغضوب عليهم اليهود، ولا الضالين هم النّصارى

• السؤال الثالث

إخلاص الدين لله عزّ وجلّ بإفراده بالعبادة والإستعانة والتوكل عليه
- تخليص المؤمن من الحيرة والشكّ ومن الظلمات إلى النور بهدايته إلى الصراط المستقيم
- أنها تعلّم المؤمن الدعاء
- فهم جميع مقاصد القرآن من توحيد بأنواعه وعقيدة

[عبير المقرن]

س1: بيّن معنى البسملة باختصار.
بسم : أبتدئ بكل اسم لله تعالى؛ لأنَّ لفظَ (اسمْ) مفردٌ مُضافٌ، فيعمُّ جميعَ الأسماءِ [الحسنى].

{اللَّه}:هوَ المألوهُ المعبودُ، المستحقُّ لإفرادهِ بالعبادةِ لما اتصفَ بهِ منْ صفاتِ الألوهيةِ، وهيَ صفاتُ الكمالِ.
{الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ}:اسمانِ دالاَّنِ على أنَّهُ تعالى ذو الرحمةِ الواسعةِ العظيمةِ التي وسعتْ كُلَّ شيءٍ، وعمَّتْ كلَّ حيٍّ وكتبَها للمتّقينَ المتبعينَ لأنبيائهِ ورسلهِ، فهؤلاءِ لهم الرحمةُ المطلقةُ، ومَنْ عَداهُمْ فلهمْ نصيبٌ منهَا.

س2: ما فائدة تقديم المعمول في قوله تعالى: {إياك نعبد وإياك نستعين}
يفيدُ الحصرَ، وهوَ إثباتُ الحكمِ للمذكورِ ونفيهُ عما عداهُ، فكأنَّهُ يقولُ: نعبدكَ، ولا نعبدُ غَيركَ، ونستعينُ بكَ، ولا نستعينُ بغيركَ.

س3: بيّن الفوائد السلوكية التي استفدتها من دراستك لتفسير سورة الفاتحة.
1- نسب النعمة إلى الله عز وجل*دائماً وأبداً {أنعمت عليهم}

2- التأسى بمن أثنى الله عليهم من النبيين والصديقين والشهداء والصالحين ولزوم طريقهم ففيه الفلاح.

3- الخوف من الله و الإمتثال لطاعته و ترك معصيته.

[هيا محمد السهيمي]

المجموعة الثانية:
س1: بيّن دلالة سورة الفاتحة على أنواع التوحيد
من فضل وعظم شأن سوره الفاتحة انها تجمع بين أنواع التوحيد الثلاثة فتوحيد الربوبية يتضح في قوله تعالى (رب العالمين ) أي خالقهم وحتى المشركون اللذين كفروا بالألوهية يقرون بالربوبية ( وَلَئِنْ سَأَلْتَهُمْ مَنْ خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ لَيَقُولُنَّ اللَّهُ )
وتوحيد الالوهيه هو إفراد الله بالعبادة وحده لا شريك له (إِيَّاكَ نَعْبُدُ ) أي: لانعبد إلا إياك وهذا افراد لله بالعبودية .توحيد الأسماء والصفات في قوله (مَالِكِ يَوْمِ الدِّينِ)وصف مالك ليوم الدين لا يعني ان الله لا يملك إلا يوم الدين بل لله الأيام كلها ولكن في ذلك اليوم يظهر ملكه التام.
(لمن الملك اليوم )
س2: ما الحكمة من تقديم العبادة على الاستعانة في قوله تعالى: {إياك نعبد وإياك نستعين}
أولا : من باب تقديم الغايات على الوسائل فالعبادة غايه والاستعانة وسيله والاستعانة نوع من أنواع العبادة .
ثانيا : العبادة لا تكون إلا من المخلص والاستعادة تكون من مخلص وغير المخلص
ثالثا: كل عابد لله عبودية تامه يكون مستعين بالله ولا ينعكس .
س3: بيّن الفوائد السلوكية التي استفدتها من دراستك لتفسير سورة الفاتحة.
أن يعلم العبد أن الله يرزق العبد هداية الارشاد والادلال ولكن دون توفيق فلإرشاد يكون بالعلم والتوفيق يكون بالعمل كما في قوله تعالى : (وَأَمَّا ثَمُود فَهَدَيْنَاهُمْ فَاسْتَحَبُّوا الْعَمَى عَلَى الْهُدَى ).
فلنسأل الله بها (أهدنا الصراط المستقيم )ولا نكتفي بادعائنا الذي يحتمل النقص .

[قاسم بن محمد الرمضان]

س1: بيّن معنى البسملة باختصار.
بسم الله: أي أبتدئ بكل اسم لله من أسمائه الحسنى.
الله: علم لم يطلق على غيره تعالى, وهو المألوه المعبود, وأصلها الإله.
الرحمن الرحيم: اسمان من أسماء الله الحسنى يدلان على صفة الرحمة الواسعة العظيمة لله تعالى, و(الرحمن) صفة لم تستعمل لغير الله تعالى.
س2: ما فائدة تقديم المعمول في قوله تعالى: {إياك نعبد وإياك نستعين}
إفادة الحصر, وهو إثبات الحكم للمذكور ونفيه عما سواه.
س3: بيّن الفوائد السلوكية التي استفدتها من دراستك لتفسير سورة الفاتحة.

الفوائد السلوكية في سورة الفاتحة كثيرة, ولكن نذكر منها:

1- معرفة آثار ومقتضيات الإيمان بأسماء الله الحسنى, وهو مما يربي النفس ويزكيها.
2- ضرورة تصحيح العبادة بتحقيق شرطيها وهما الإخلاص لله والمتابعة لرسول الله.
3- دوام سؤال العبد ربه الهداية؛ ذلك أن العبد يحتاج إلى نوعين من الهداية, وهما الهداية إلى الصراط, والهداية في الصراط, والثانية لا يستغني عنها العبد طرفة عين, وهي الهداية التفصيلية علما وعملا.
4- حرص العبد على التواضع لله تعالى, وهضم النفس, لا تعظيمها.
5- أهمية تدبر القرآن الكريم, والوقوف على أصوله الكلية التي ترجع إليها الجزئيات؛ فقد استطاع الإمام السعدي استخراج أصول الحق, والرد على الفرق المخالفة من سورة الفاتحة على وجازة ألفاظها, وهذا يعرفنا أهمية تدبر القرآن وضرورته.

[سرور صالحي]

المجموعة الثانية:

س1: بيّن دلالة سورة الفاتحة على أنواع التوحيد.

- توحيد الربوبية : وهو إفراد الله بأفعاله ،دل على ذلك قوله تعالى { رَبِّ الْعَالَمِينَ}.
- توحيد الإلهية: و هو إفراد الله بأفعال عباده ،دل على ذلك قوله تعالى { إِيَّاكَ نَعْبُدُ}.
- توحيد الأسماء و الصفات : و هو إثبات ما أثبت الله لنفسه و ما أثبته له رسوله من الأسماء و الصفات ونفي ما نفاه عن نفسه و ما نفاه رسوله عنه، دل على ذلك { الْحَمْدُ}.

س2: ما الحكمة من تقديم العبادة على الاستعانة في قوله تعالى: {إياك نعبد وإياك نستعين}

الحكمة من تقديم العبادة على الاستعانة، إثبات العبادة و الاستعانة له جل في علاه و نفيها عن غيره و كذلك حرصا على تقديمه حقه على حق عباده.

س3: بيّن الفوائد السلوكية التي استفدتها من دراستك لتفسير سورة الفاتحة.

- حمد الله و شكره على جميع نعمه.
- حسن التوكل على الله عز و جل لكونه هو المالك.
- إفراد الله بالربوبية و الالوهية و توحيد أسمائه و صفاته.
- إفراد الله بالعبادة.
- التوكل على الله عز و جل و الإستعانة به .
- الابتعاد عن الشرك و الجهل و الغلو.
- العمل بالعلم.

[أسيا عمار بوادي]

المجموعة الثالثة :
1/-( المغضوب عليهم ): هم من عرفوا الحق وجهلوا به لم يؤمنوا به وتركوه ،كاليهود
( الظالين ) : يعبدون الله على جهل بدون علم ،كالنصارى
2/- مالك يوم الدين :ڨ
المالك : المتصرف بكل شيئ تصرف مطلق لاحدود له من اعطاء ومنع وعقاب وجزاء وغيره
والحكمة هي ان الله يجازي المؤمنين بماوعدهم يوم الجزاء اي يوم الدين .
3/- الفوائد من سورة الفاتحة
هي لقاء بين العبد وربه العبد يسأل والله يجيبه فإن لم يكن يراه فالله يراه
هي تشمل انواع التوحيد الثلاث ( توحيد الربوبية ،والألوهية ،والأسماء والصفات )
هي الشافية الراقية هي أم الكتاب هي السبع المثاني،،،
رغم أن السورة قصيرة لكنها حوت معان وفوائد كثيرة وقيمة
بها تقام الصلاة

[سليم البوعزيزي]

المجموعة الثانية:

س1: بيّن دلالة سورة الفاتحة على أنواع التوحيد.
احتوت صورة الفاتحة على أنواع التوحيد الثلاثة
-توحيد الربوبية :يؤخذ من قوله جل وعلا يؤخذ من قوله تعالى "رب العالمين"
-توحيد الالوهية : يؤخذ من قوله جل وعلا"إياك نعبد"
-توحيد الأسماء والصفات :يؤخذ من قوله جل وعلا "دل علا ذلك لفض الحمد

س2: ما الحكمة من تقديم العبادة على الاستعانة في قوله تعالى: {إياك نعبد وإياك نستعين}
قدم الله تبارك و تعالى العبادة على الإستعانة من باب تقديم العام على الخاص ومن باب تقديم حقه سبحانه وتعالى على حق عباده

[/color]س3: بيّن الفوائد السلوكية التي استفدتها من دراستك لتفسير سورة الفاتحة.
-الإيمان بأسماء الله وصفته وأثره في سلوك العبد كالصبر والحلم والرحمة ...
-توحيد الله في ربوبيته فيفرده بالخلق والملك والتدبير والرزق فيدرك العبد أن الله جل وعلا قد تكفل برزق الخلق ديعلم العبد يقيناً أنه لن يموت قبل أن يستكمل رزقة الذي كتبه الله له فلا يجري وراء الدنيا ولا يسعى لكسب المال إلا بالحلال

[شذا سليمان]

المجموعة الثانية

بِسْم الله الرحمن الرحيم

س1: بيّن دلالة سورة الفاتحة على أنواع التوحيد.

توحيد الربوبية وهو إفراد الله بأفعاله في قوله ( رب العالمين )
توحيد الإلوهية وهو إفراد الله بالعبادة في قوله ( بِسْم الله ) وفي ( إياك نعبد )
توحيد الأسماء والصفات وهو إثبات صفات الكمال لله تعالى كما أثبتها لنفسه وهي تستمد من قوله ( الحمدلله ) ومن الأسماء التي وردت ( الرحمن الرحيم ) ( مالك يوم الدين )

س2: ما الحكمة من تقديم العبادة على الاستعانة في قوله تعالى: {إياك نعبد وإياك نستعين}

من باب تقديم العام على الخاص ، وتفضيلاً لحق الله سبحانه واهتماماً بحقه قبل حق عبده

س3: بيّن الفوائد السلوكية التي استفدتها من دراستك لتفسير سورة الفاتحة

" بسم الله الرحمن الرحيم "
أن يبدأُ المسلم كل أعماله باسم الله ، لتحل عليه البركة

" الحمدلله رب العالمين "
مما استفدته من هذه الآية أن أحمدالله على نعمه الظاهرة والباطنة ، ففي تفسير رب العالمين : أن الله يربي عباده على قسمين : عامة وخاصة
فقد نتذكر التربية العامة من الله كالخلق والرزق ونحمده عليها ، ولكن نغفل عن شكره على الخاصة مما هدانا الله إليه من الإيمان والطاعة .

" الرحمن الرحيم "
ألا ييأس العبد من روح الله وقد سمى نفسه باسمين كلهما من الاستغراق في الرحمة

" مالك يوم الدين "
أن أذكّر نفسي بيوم الدين كلما همّت بمعصيةٍ ، لتخاف ذلك اليوم الذي يتبين فيه عظمة ربنا وجبروته !

" إياك نعبد وإياك نستعين "
لن نستطيع عبادة الله على مايحب إلا إذا أعاننا ، فنسأله الإعانة كل حين ونتبرأ من حولنا وقوتنا

" اهدنا الصراط المستقيم "
هذا من أنفع الأدعية وأجمعها .. فنحرص جهدنا على أن نُحضر قلوبنا عند الدعاء به

" صراط الذين أنعمت عليهم غير المغضوب عليهم ولاالضالين "
إذا استوحش العبد من سلوك طريق الحق .. فليتذكر أن هناك من سبقه على ذلك الطريق وهم الذين أنعم الله عليهم .. فيجد ليلحق بهم ويسأل ربه أن يجعله معهم

هذا مافتح الله به .. والحمدلله رب العالمين

[هيفاء آل سعيدان]

- سورة الفاتحة -

( حلَّ المجموعة الثانية )

س ١- : بيِّن دلالة سورة الفاتحة على أنواع التوحيد ؟ .
هذه السورة على إيجازها قد أحتوت على مالم تحتوي عليه سورة من سور القرءان تضمنت أنواع التوحيد الثلاثة : -
- توحيد الإلهيه وهو إفراد الله بالعبادة ، يُؤخذ من لفظ : ( الله ) .
- توحيد الربوبيّه يُؤخذ من قوله : ( رب العالمين ) .
- توحيد الأسماء والصفات وهو إثبات صفات الكمال لله تعالى التي أثببتها لنفسه وأثبتها له رسوله من غير تعطيل ، ولا تمثيل ، ولا تشبيه دلَّ على لفظ ( الحمد) .
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،
س ٢ : مالحكمة من تقديم العبادة على الأستعانة في قول الله تعالى : { إياك نعبد وإياك نستعين } .
تقديم ( إياك ) على الفعلين يفيد الحصر والأهتمام فهي في قوة : لا نعبد إلا الله ولا نستعين إلا به ، والعبادة غاية وهي متأخرة في الوقوع لكن قُدمت لبيان أهميتها ، ولأنها حق الله على عبيده فقدَّمها لمراعاة الأدب مع الله في تقديم حقه على حظ العباد الذي هو الاستعانه ، ولتكون مع النصف الذي لله موالية له ، ولبيان أن أجل مايستعان الله عليه عبادته ، ولتكون ( إياك نستعين ) متبوعه بالدعاء ( اهدنا الصراط المستقيم ) مناسبة له ، ولأن العبادة حظ الألوهيه والإستعانه حظ الربوبيَّه .
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،
بيَّن الفوائد السلوكيه التي استفدتها من دراستك لتفسير سورة الفاتحة ؟ .
سورة أحتوت على القرءان كله كيف لي أن أحدد الفوائد منها : ...............
١- إخلاص العبادة لله وحده وإفراده بالتوحيد المطلق .
٢- علَّمنا الله فيها كيف نحمده :
نحمده على الوهيته ، ونحمده على ربوبيِّته ، ونحمده على أسمائه وصفاته ، ونحمده على شرعه ، ونحمده على أقداره.
٣- الصلاة صلة بين العبد وربه ويظهر ذلك في كل أركانها خاصة وأنت تقرأ سورة الفاتحه تستشعر حضور القلب في الصلاة وحلاوة ذلك ودفئه حينما تقول : الحمد لله ، يقول الله : حمدني عبدي ، الرحمن الرحيم يقول الله : أثنى علي عبدي ، مالك يوم الدين يقول الله : مجدني عبدي ،فتستشعر روعة الخطاب وكم هي الصلاة قرة عين للمؤمن .( نسأل الله من فضله )
٤- هي كنز لم ينزل مثلها في التوراة ولا في الأنجيل ولا الزبور ومقصدها كمال العبوديه لله والمؤمن في كل صلاة يعاهد الله على تجديد العبوديه لله وهذا أعظم مانخرج به من كل ركعه .
٥- علََّمنا الله سبحانه أن ندعوه الى أعظم مطلب وهو ( الهدايه والتوفيق والثبات ) فكانت هي أول هدايه ، وأختار لنا الرفقه الحسنه أعالي الخلق وأشرفهم وهم ( النبين والصديقين والشهداء والصالحين ).
٦- استشعر وأنا قائم في مصلاي وأقرأ الفاتحه أن الله قُبالي واحمده وأثني عليه وأمجده وبهذا الثناء المطلق له وكماله أبلغ درجة قريبة المكانه من الله رب السموات السبع الشداد ورب كل شئ ومليكه وبهذه المنزلة أصل إلى كل مبتغاي وكل مطالبي .
٧- في السورة أثبت سبحانه سلطانه وقهره على جميع مخلوقاته وأنه المربي لهم والمتصرف في أمرهم والمالك لنواصيهم فهو أكبر من كل ماسواه وهذا يجعلني استشعر كل حرف فيها ومعانيها حتى أنال أعظم المطالب وأحقق كل المقاصد فيها .
٨- أعظم نعمه هي نعمة الدين والهدايه والله سبحانه اصطفاني للإسلام ولم أكن من المغضوب عليهم ولا الضالين المنحرفين عن الطريق المستقيم فأسأله سؤال الملحِّ ليثبتني على هذا الطريق حتى ألقاه .
هذا والله أعلى وأعلم .


‏

[لينا عوني الجعبري]

بسم الله الرحمن الرحيم
س1: ما الحكمة من تخصيص المُلْك بيوم الدين؟
يوم الدين يوم يدين الله فيه عباده بأعمالهم و لأن في هذا اليوم العظيم يظهر للخلق تمام ملك الله وعدله وزوال كل ملك صوري كان في الدنيا قال تعالى ( لمن الملك اليوم لله الواحد القهار) فلا ملوك ولا ممالك ويبقى وجه جل جلاله وتقدست أسماؤه
فيستوي في ذلك اليوم الرعايا والعبيد والملوك والحكام فيقفون على أرض المحشر منتظرين خائفين لقضاء الله وحكمه بينهم
س2: ما المراد بالمغضوب عليهم والضالين؟
المغضوب عليهم هم الذين تركوا الحق عن علم كاليهود ونحوهم
الضالين هم الذين تركوا الحق عن جهل وضلال كالنصارى ونحوهم

س3: بيّن الفوائد السلوكية التي استفدتها من دراستك لتفسير سورة الفاتحة
1/ الحرص على الإبتداء في البسملة قبل أي أمر لحصول البركة والعصمة من شر الشيطان
2/عبادة الحمد لله عبادة عظيمة فعلى المؤمن ألا يفتر لسانه عن حمد الله والثناء عليه بما هو أهله في كل حال من أحواله ( الحمد لله )
3/لطمع في رحمة الله وحسن الظن كلما وقع في بلاء أو كسبت جواره معصية(الرحمن الرحيم)
4/مراقبة الله في السر والعلن وعلم العبد أنه سيقف بين يدي الله ليحاسبه على الأعمال وإن عظمت وعلى السرائر وإن خفيت( مالك يوم الدين)
5/توحيد القصد لله عزوجل وصرف عبودية القلب وعبودية الجوارح لله وحده(إياك نعبد)
6/لمداومة على الإستعانة بالله في كل شأن من شؤون حياتك وعدم الخوف ممن هو دون الله (إياك نستعين)
7/لحرص على الإكثار من سؤال الله الهداية والثبات عليها(اهدنا الصراط المستقيم)
8/استشراف النفس لمعالي الأمور خصوصا في أمور الدين (راط الذين أنعمت عليهم)
9/العمل بالعلم حتى لا تنحى منحى اليهود( المغضوب عليهم)
10/ابعة هدي النبي صل الله عليه وسلم حتى لا نعبد الله على جهالة (ولا الضالين)
تلك عشرة كاملة

تم بحمد الله وتوفيقه ومنته ونسأله من مزيد فضله وجميل ستره

[ياسمين محمد]

بسم الله
المجموعة الثالثة:*
📌س1: ما الحكمة من تخصيص المُلْك بيوم الدين؟ في تفسير السعدي؛ ذكر الشيخ أن
المُلك وهو المالك للخلائق كلهم والمتصرف في أمورهم والمدبر لشئوونهم وهوالذي يأمر وينهي ويثيب ويعاقب. ويوم الدين هو يوم القيامة وسمي بذلك لان العباد فيه يجازون على أعمالهم خيرها وشرها وفيه يظهر كمال ملكه وحكمته وعدله ويظهر انعدام الخلائق من أملاكهم بل يتساوى فيه الحر والمملوك ويتساون جميعا ؛فهوالمالك هو يوم الدين والكل خائفون من عقابه مذعنون له وخاضعون لحكمه ولعظمته. فلذلك خصّ بالذكر وإلا فهو المالك ليوم الدين وغيره من الأيام.
وقال قتادة: يوم الدين يوم يدين الله العباد بأعمالهم.

📌س2: ما المراد بالمغضوب عليهم والضالين؟

المغضوب عليهم هم الذين عرفوا الحق وتركوه كاليهود ونحوهم ؛ والضالين هم الذين تركوا الحق عن ضلال وجهل كالنصارى ونحوهم وهذا ما ذكره الشيخ السعدي في تفسيره.


📌س3: بيّن الفوائد السلوكية التي استفدتها من دراستك لتفسير سورة الفاتحة.

1- الدعاء ب اهدنا الصراط المستقيم وهو أنفع الدعاء؛ فالهداية للصراط المستقيم هي لزوم دين الإسلام والهداية تشمل الأمور الدينية علما وعملا.
2- تربية الله تعالى لخلقة نوعان:
☁ تربية عامة: وهي لجميع الخلق من تدبير أمورهم وتصريفها ورزقهم وتدبير مصالحهم لما فيها من بقائهم في الدنيا
☁ وتربية خاصة لأوليائه وهدايتهم للايمان وتكملتهلهم وصرف العوائق الحائله بينهم وبينهوهي تربيه خاصة .
3- دعاء الله تعالى ب لفظ (رب) مثل ادعية الانبياء لما في دعائهم من تحقيق مطالبهم التي هي داخلة في ربوبيته الخاصة.

4- الاستعانه بالله تعالى على عبادته وسؤاله العون على ذلك. فالاستعانه بالله ضرورية لعبادته تعالى فهما السبيل للنجاة من الشرور وهما سبيل السعادة الأبدية.
5- العلم والعمل هما السبيل لصراط الانبياء والصالحين وليس غيرهما
6- العبادة تكون عبادة اذا كانت مأخوذة عن النبي صل الله عليه وسلم ومقصودا بها وجه الله.
7- أن الله هو المربي لجميع الخلائق والمنعم عليهم بنعمه العظيمه فله الحمد وله الشكر.

🍀

[فاطمة مهدلي]

إجابة السؤال الأول :
معنى البسملة باختصار : هي الابتداء بكل اسم لله تعالى
الله هو المألوه المعبود المستحق للعبادة وإفراده بعبادته
الرحمن الرحيم اسمان مشتقان من الرحمة من الرحمة للدلالة على أن الله ذو رحمة واسعة
إجابة السؤال الثاني :
تفيد الحصر وإثبات الحكم ونفيه عن غيره
إجابة السؤال الثالث :
1/فيه على الحث بالبدء بسم الله تعالى في كل أمر
2/ سؤال الله الهداية
3/ أن العبادة والاستعانة لاتكون إلا لله تعالى

[مرام عبد الرحمن الشهري]

المجموعة الثالثة:*
س1: ما الحكمة من تخصيص المُلْك بيوم الدين؟
ا
الحكمه من تخصيص الملك بيوم الدين. لان الله سبحانه وتعالى يظهر حكمه للناس يوم القيامه فيحاسبهم ويكافئهم ويعاقبهم فبيده العقاب والحساب في ذلك اليوم. ويكون هذا ظاهرا وواضحا يوم القيامه

س2: ما المراد بالمغضوب عليهم والضالين؟

المغضوب عليهم: هم اليهود
الضالين : هم النصارى.


س3: بيّن الفوائد السلوكية التي استفدتها من دراستك لتفسير سورة الفاتحة.

1-حكم قول آمين بعد سورة الفاتحه مستحب
2- التوسل الى الله سبحانه وتعالى ودعائه. بذكر أسمائه وصفاته في بداية كل دعاء
3-لابد من ان نسأل الله الهداية دائما وإن كنا مهتدين لأن قلب الإنسان بين اصبعين من أصابع الرحمن يقلبها كيف يشاء

[ورده ماجد الجابري]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
حل اسئلة المجموعة الثالثة:
س1: بيّن دلالة سورة الفاتحة على أنواع التوحيد؟
توحيدُ الربوبيةِ،يؤخذُ مِنْ قولِهِ: {رَبِّ الْعَالَمِينَ}. وتوحيدُ الإلهيةِ، وهوَ إفرادُ اللهِ بالعبادةِ، يُؤخذُ مِنْ لفظِ: (الله) ومِنْ قولِهِ: {إِيَّاكَ نَعْبُدُ}.
وتوحيدُ الأسماءِ والصفاتِ، وهو إثباتُ صفاتِ الكمالِ للهِ تعالى، التي أثبتَها لنفسِهِ، وأثبتَها لهُ رسولُهُ منْ غيرِ تعطيلٍ ولا تمثيلٍ ولا تشبيهٍ، وقدْ دلَّ على ذلكَ لفظُ {الْحَمْدُ
س2: ما الحكمة من تقديم العبادة على الاستعانة في قوله تعالى: {إياك نعبد وإياك نستعين}؟
لأنَّ تقديمَ المعمولِ يفيدُ الحصرَ، وهوَ إثباتُ الحكمِ للمذكورِ ونفيهُ عما عداهُ، فكأنَّهُ يقولُ: نعبدكَ، ولا نعبدُ غَيركَ، ونستعينُ بكَ، ولا نستعينُ بغيركَ.
وتقديم العبادةِ على الاستعانةِ منْ بابِ تقديمِ العامِّ على الخاصِّ، واهتماماً بتقديمِ حقِّهِ تعالى.
س3: بيّن الفوائد السلوكية التي استفدتها من دراستك لتفسير سورة الفاتحة.؟
ومن تأمل المعاني العظيمة في سورة الفاتحة فإنه ترشده إلى سلوك المتقين التي تسمو بهم إلى أعلى مراتب الدنيا وأعلى درجات الجنة فمن المعاني الجليل لهذه السورة العظيمة والتي يعرف بها سلوك المتقين السائرين لمرضاة رب العالمين ما يلي:
1- اخلاص العبادة لله عز وجل فهو المعبود المستحق للعبادة فلا سبيل للنجاة والسعادة في الدارين إلا بتحقيق العبودية لله عزو جل .
2- استشعار عظمة الله عز وجل فهو خالقه, ورزقه ومدبر هذا الكون.
3- سؤال العبد العون من الله عز وجل في جميعِ عباداتهِ، فإنَّهُ إنْ لم يعنهُ اللهُ لم يحصلْ لهُ ما يريدهُ منْ فعلِ الأوامرِ واجتنابِ النواهي, ومما يدل على أهمية سؤال العبد العون من الله, وصية النبي صلى الله عليه وسلم لمعاذ بن جبل رضي الله عنه إن يقول دبر كل صلاة : " اللهم أعنّي على ذكرك وشكرك وحسن عبادتك."
4- حاجة العبد إلى سؤال الهداية .