دليل المعهد | طريقة الدراسة| التأصيل العلمي| فريق العمل

العودة   معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد > برنامج الإعداد العلمي العام > المتابعة الذاتية في برنامج الإعداد العلمي > منتدى المستوى الثامن

موضوع مغلق
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #76  
قديم 22 ذو القعدة 1436هـ/5-09-2015م, 04:16 AM
فاطمة علي آل سُليمان فاطمة علي آل سُليمان غير متواجد حالياً
طالبة علم
 
تاريخ التسجيل: Aug 2015
المشاركات: 11
افتراضي

السؤال الأول: أجب عما يلي:
- عرّف الإحسان، واذكر نواقضه.

الإحسان كما عرفه رسول الله صلى الله عليه وسلم في حديث جبريل الطويل : "أن تعبد الله كأنك تراه؛ فإن لم تكن تراهُ فإنهُ يراك"
وهو أعلى مراتبُ الدين وأكملها، بأن يعمل العبدُ الواجبات والمستحبات، ويترك المعاصي والمكروهات يبتغي بذلك وجه الله تعالى.
ولقد خلقنا الله سبحانه وتعالى ليختبرنا أينا أحسن عملًا، قال تعالى : "الذي خلق الموت والحياة ليبلوكم أيكم أحسن عملًا".
ولا يكون العمل حسنًا حتى يكون خالصًا لله تعالى، وصوابًا على سنة رسول الله صلى الله عليه وسلم؛ فإن أشرك صاحبه في العمل أحدًا مع الله أو خالف سنة النبي صلى الله عليه وسلم فعملهُ مردودٌ عليه ولا يُقبل.

ويُعلم بذلك أن نواقض الإحسان :
الشرك بالله، والبدعة، والغلوّ والتفريط.


ما يقدح في عبودية العبد لربه عزوجل على ثلاث درجات، اذكرها مع التمثيل لكل منها.

الدرجة الأولى / الشرك الأكبر : وهو صرف العبادة لغير الله عزوجل؛ كالذين يدعون الأصنام والأولياء، ويعتقدون أنها تضرهم أو تنفعهم.
فهؤلاء كفارٌ مشركون خارجون من ملة الإسلام، ومن مات منهم على ذلك فهو مخلّدٌ في نار جهنم.

الدرجة الثانية / الشرك الأصغر :
ومنه الرياء والسمعة؛ كمن يحسّن عبادته وينشط فيها أمام الناس ليمدحوه بها ويثنوا عليه.
فهذا عبد الله نعم، لكنه ابتغى الثواب على عبادته من غير الله عزوجل فكان مشركًا بالله ولم يُخلص العبادة له؛ فحبط عمله ذاك دون سائر العمل.
قالَ: "أنَا أَغْنَى الشُّرَكَاءِ عن الشِّرْكِ، مَن عَمِلَ عَمَلاً أشْرَكَ معي فيه غيري تَرَكْتُه وشِرْكَه" رواه مسلمٌ.

ومنهُ كذلك، التعلّق بالدينا وزينتها فتصبح أكبر همه حتى يضيع الواجبات ويرتكب المحرمات خوفًا من ضياعها أو طلبًا لحصولها؛ فهو متعلقٌ بالدنيا وفي قلبه عبوديةٌ لها.
وقد قال النبيُّ صلى اللهُ عليه وسلم: ((تعِسَ عَبدُ الدِّينارِ وعَبْدُ الدِّرْهمِ وعبدُ الخَمِيصةِ إنْ أُعْطِيَ رَضِيَ وإنْ لم يُعْطَ سَخِطَ، تَعِسَ وانتكَسَ وإذا شِيكَ فلا انْتَقَشَ)). رواه البخاريُّ
وهي من صفات المنافقين أيضًا
- قال الله تعالى : ﴿وَمِنْهُمْ مَنْ يَلْمِزُكَ فِي الصَّدَقَاتِ فَإِنْ أُعْطُوا مِنْهَا رَضُوا وَإِنْ لَمْ يُعْطَوْا مِنْهَا إِذَا هُمْ يَسْخَطُونَ﴾ [التوبة: 58].

الدرجة الثالثة / المعاصي :
فمن يرتكب المحرمات ويقصّر في الطاعات عُدَّ ذلك نقصٌ في عبوديته للهِ عزوجل.
وأكمل المؤمنين إيمانًا وعبوديةً لله من آمن بالله وعمل صالحًا واستقام على أمره : ﴿إِنَّ الَّذِينَ قَالُوا رَبُّنَا اللَّهُ ثُمَّ اسْتَقَامُوا فَلَا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلَا هُمْ يَحْزَنُونَ (13) أُولَئِكَ أَصْحَابُ الْجَنَّةِ خَالِدِينَ فِيهَا جَزَاءً بِمَا كَانُوا يَعْمَلُونَ (14)﴾ [الأحقاف: 13–14].

ما معنى الطاغوت، واذكر أشهر أنواعه.
هو كل ما عُبد من دون الله؛ سواءًا كانت عبادته بالتوكل عليه، والاستعانة به، ودعائه، أو باتباعه في تحريم ما أحل الله، وتحليل ما حرم الله، أو بالتحاكم إليه من دون الله.
وهو الذي بلغ من الطغيان مبلغًا عظيمًا يصد به عن سبيل الله ويضل به ضلًالا كبيرا.
وهم كثر، لكن أشهرهم ثلاثة :
1- الشيطان الرجيم / وهو أصل الشرك والكفر بالله، وكل عبادة لغير الله هي عبادةٌ للشيطان قال اللهُ تعالى: ﴿أَلَمْ أَعْهَدْ إِلَيْكُمْ يَا بَنِي آدَمَ أَنْ لَا تَعْبُدُوا الشَّيْطَانَ إِنَّهُ لَكُمْ عَدُوٌّ مُبِينٌ * وَأَنِ اعْبُدُونِي هَذَا صِرَاطٌ مُسْتَقِيمٌ﴾ [يس: 60–61].
وطرق اجتنابه هي الاستعاذة بالله منه، وعدم اتباع خطواته، والتوكل على الله، والإخلاص له، وكثرة ذكر لله، مع التعويذات الشرعية.
2- الأوثان التي تُعبد من دون الله ومنها الأصنام التي تُنحت على صورة إنسان أو حيوان وتمجّد ويُطاف بها ويُعتقد بأنها تنفع وتضر.
قال اللهُ تعالى: ﴿أَتَعْبُدُونَ مَا تَنْحِتُونَ (95) وَاللَّهُ خَلَقَكُمْ وَمَا تَعْمَلُونَ﴾ [الصافات: 95–96].
ومنها الأخجار والأشجار التي يعتقد بعض المشركين أنها تبارك من يتمسح بها ويصلي إليها وأنها تقربهم إلى الله.
ومنها القبور والأضرحة التي يُطاف بها وتقدم لهم القرابين، ويستغلها الطمّاعون ليأكلموا أموال الناس بالباطل.

3- التحاكم إلى غير الله في التحليل والتحريم؛
"اتخذوا أحبارهم ورهبانهم أربابًا من دون الله"
فإن أحلوا شيئًا حرمه الله اتبعوهم، وإن حرموا شيئًا أحله الله اتبعوهم؛ فعبدوهم من دون الله في التحليل والتحريم.


السؤال الثاني: أكمل بعبارة صحيحة:
- الإحسان يكون في جميع العبادات والمعاملات، ويجمع ذلك أمران: الإخلاصُ لله تعالى، واتباع هدي محمدٍ صلى الله عليه وسلم .
- أصول الإيمان ستة وهي: الإيمان بالله، وملائكته، وكتبه، ورسله، واليوم الآخر، والقدر خيره وشره.
قوله صلى الله عليه وسلم في حديث جبريل الطويل: " الإيمانُ أن تُؤْمِنَ باللهِ وملائكتِه وكُتُبِه ورُسلِه واليَوْمِ الآخِرِ وتُؤْمِنَ بالقَدَرِ خَيْرِه وشَرِّهِ"
وحكم من كفر بأصل منها فهو : كافر.

السؤال الثالث: دللّ لما يأتي:
- الإسلام هو الدين الذي ارتضاه تعالى لعباده.

قال الله تعالى :
"ورضيت لكم الإسلامَ دينا"


- من الشرك ما يكون في قلب العبد من عبودية للدنيا حتى تكون هي أكبر همّه، ويضيّع بسببها الواجبات، ويرتكب المحرمات.

قال الرسول صلى الله عليه وسلم :
" تعس عبد الدينار وعبد الدرهم وعبد الخميصة، إن أُعطي رضي وإن لم يُعطَ سخط، تعس وانتكس، وإذا شيكَ فلا انتقش"

- أركان الإسلام خمسة.

قال صلى الله عليه وسلم : شهادةِ أن لا إلهَ إلا اللهُ وأن مُحمَّدًا رسولُ اللهِ، وإقامِ الصلاةِ، وإيتاءِ الزكاةِ، وحَجِّ البيتِ، وصَوْمِ رَمَضانَ"

- االإيمان قول وعمل، وله شعب تتفرع عن أصوله.

قال النبيَّ صلى الله عليه وسلم قال: ((الإيمانُ بِضْعٌ وَسَبْعُونَ أَوْ بِضْعٌ وَسِتُّونَ شُعْبَةً، فَأَفْضَلُهَا قَوْلُ لا إِلَهَ إِلا اللهُ، وَأَدْنَاهَا إِمَاطَةُ الأَذَى عَن الطَّرِيقِ، وَالْحَيَا

- لا يكون المرء مسلمًا موحدًا حتى يكفر بالطاغوت.

قال اللهُ تعالى: ﴿لَا إِكْرَاهَ فِي الدِّينِ قَدْ تَبَيَّنَ الرُّشْدُ مِنَ الْغَيِّ فَمَنْ يَكْفُرْ بِالطَّاغُوتِ وَيُؤْمِنْ بِاللَّهِ فَقَدِ اسْتَمْسَكَ بِالْعُرْوَةِ الْوُثْقَى لَا انْفِصَامَ لَهَا وَاللَّهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ﴾ [البقرة: 256].

السؤال الرابع : ضع صح أما العبارة الصحيحة وخطأ للعبارة الخاطئة، مع تصحيح الخطأ إن وجد:
- بعض المؤمنين أكثر إيمانًا من بعض (صح)
- المسلم قد يجمع شعبًا من الإيمان وشعبًا من النفاق (صح )
- أفضل مراتب دين الإسلام هي مرتبة الإسلام (خطأ)
بل أفضل مراتب الدين وأعلاها مرتبة الإحسان، ثم الإيمان، ثم الإسلام.
- يمكن للمسلم أن يبلغ مرتبة الإحسان (صح)
- الإسلام عقيدة وشريعة (صح)
- الشرك الأكبر يكون بالقلب والقول والعمل (صح)

السؤال الخامس:
- وضّح كيف يكون إحسان العبد في وضوئه وصلاته.

بأن يكون مُخلصًا للهِ عزوجل فلا يُشرك بعبادته أحدًا، ويتّبع سنة نبيه صلى الله عليه وسلم بلا إفراطٍ ولا تفريط؛ فإحسانه في الوضوء أن يُسبغه ويؤدي فروضه ويلتزم بآدابه ولا يتجاوز عدد الغسلات.
وإحسانه في الصلاة بأداء أركانها وواجباتها وسننها بقلبٍ خاشعٍ حاضر كأنه يرى الله سبحانه وتعالى.

  #77  
قديم 22 ذو القعدة 1436هـ/5-09-2015م, 04:19 AM
تمام العنزي تمام العنزي غير متواجد حالياً
طالبة علم
 
تاريخ التسجيل: Aug 2015
المشاركات: 22
افتراضي

(المجموعة الثانية)




السؤال الأول: أجب عما يلي:
- عرف الشرك، واذكر عقوبة المشرك في الدنيا والآخرة، مع الاستدلال لقولك. هو عبادة غير الله في الدنيا سخط الله وفي الاخره حين يقبض الله روحه يمون في عذاب اليم الى ان يبعث (ومن كفرفأمتعه قليلا ثم أضطره الى عذاب النار)
السؤال الثاني: أكمل بعبارة صحيحة:
- الإسلام معناه:اخلاص العبادة لله وحده والانقياد لاوامره واحكامه.
ولا يكون العبد مسلمًا حتى يجمع بين أمرين:اخلاص الدين لله ، الانقياد لله باوامره واجتناب نواهيه.
- من مساوئ الشرك: اعظم ذنب ، اعظم مانهى الله عنه. ،نقض لعهد الله.
وأقسامه:
1: أكبر، مثاله: اعتقاد تصرف الاوثان بالكون ، حكمه: مشرك كافر
2: اصغر ، مثاله: اعتقاد دفع التمائم للبلاء .يوجب الخلود فالنار
السؤال الثالث: دللّ لما يأتي:
- من الأوثان الشعارات والتعاليق التي ترمز للشرك وعبادة غير الله عزوجل. راى النب في عنق عدي بن حاتم صليبا من ذهب فقال له (ياعدي اطرح عنك هذا الوثن
السؤال الرابع : ضع صح أما العبارة الصحيحة وخطأ للعبارة الخاطئة، مع تصحيح الخطأ إن وجد:
- من عصى الله تعالى نقص من عبوديته بقدر معصيته. (خطأ )نقص في تحقيق العبودية
- الدين مرتبة واحدة (خطأ ) ثلاث مراتب الاسلام والايمان والإحسان
السؤال الخامس:
- (عبودية القلب على ثلاثة أمور عظيمة هي المحبة والخوف والرجاء)، اشرح هذه العبارة.
يحب الله أعظم لحبه (والذين ءامنوا اشد حبا لله )
الخوف-يخاف من سخط الله وعقابه حتى يبعد عن فعل المعاصي . الرجاء -يرجو رحمته ومغفرته
- وضح كيف كانت عبادة أهل الكتاب لأحبارهم ورهبانهم من دون الله.
من المشركين من يزعم انها تنفعه وتضره
قال اللهُ تعالى: ﴿أَتَعْبُدُونَ مَا تَنْحِتُونَ - وَاللَّهُ خَلَقَكُمْ وَمَا تَعْمَلُونَ﴾

  #78  
قديم 22 ذو القعدة 1436هـ/5-09-2015م, 04:35 AM
حميد رابح رحالي حميد رابح رحالي غير متواجد حالياً
طالب علم
 
تاريخ التسجيل: Aug 2015
المشاركات: 17
افتراضي

باسم الله الرحمان الرحيم
(المجموعة الثانية)

السؤال الأول: أجب عما يلي:
- عرف الشرك، واذكر عقوبة المشرك في الدنيا والآخرة، مع الاستدلال لقولك.
الشرك هو دعاء غير الله وأن يجعل لله ندا أو شريكا في ملكه يدعوه ويساله أو حتى يخصه في أمور العبادة وهو من أعظم الظلم
وعقوبة مرتكبه هي :
في الدنيا : نيل غضب الله وسخطه ومقته فقد قال تعالى: ﴿إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا يُنَادَوْنَ لَمَقْتُ اللَّهِ أَكْبَرُ مِنْ مَقْتِكُمْ أَنْفُسَكُمْ إِذْ تُدْعَوْنَ إِلَى الْإِيمَانِ فَتَكْفُرُونَ﴾[غافر: ١٠]
وأيضا ما يصيب العبد من الضنك والإضراب والحَزَن والشقاء
أما في الاخرة : فمذ مفارقة الجسد الروح وصاحبها في عذاب وهون إلى أن يصلوا جهنم وبيس المصير -أعاذنا الله وإياكم منها- قال تعالى: ﴿وَالَّذِينَ كَفَرُوا لَهُمْ نَارُ جَهَنَّمَ لَا يُقْضَى عَلَيْهِمْ فَيَمُوتُوا وَلَا يُخَفَّفُ عَنْهُمْ مِنْ عَذَابِهَا كَذَلِكَ نَجْزِي كُلَّ كَفُورٍ (36) وَهُمْ يَصْطَرِخُونَ فِيهَا رَبَّنَا أَخْرِجْنَا نَعْمَلْ صَالِحًا غَيْرَ الَّذِي كُنَّا نَعْمَلُ أَوَلَمْ نُعَمِّرْكُمْ مَا يَتَذَكَّرُ فِيهِ مَنْ تَذَكَّرَ وَجَاءَكُمُ النَّذِيرُ فَذُوقُوا فَمَا لِلظَّالِمِينَ مِنْ نَصِيرٍ (37)﴾ [فاطر: ٣٦–٣٧].
و قال تعالى: ﴿إِنَّ اللَّهَ لَعَنَ الْكَافِرِينَ وَأَعَدَّ لَهُمْ سَعِيرًا (64) خَالِدِينَ فِيهَا أَبَدًا لَا يَجِدُونَ وَلِيًّا وَلَا نَصِيرًا (65) يَوْمَ تُقَلَّبُ وُجُوهُهُمْ فِي النَّارِ يَقُولُونَ يَا لَيْتَنَا أَطَعْنَا اللَّهَ وَأَطَعْنَا الرَّسُولَا (66)
فهذه الأيات كافية للدلالة على عظم العذاب الذي يناله المشرك والكافر

السؤال الثاني: أكمل بعبارة صحيحة:
- الإسلام معناه: الإستسلام والإنقياد إلى أوامر الله وأحكامه مع إخلاص الدين لله
ولا يكون العبد مسلمًا حتى يجمع بين أمرين:
-الإخلاص لله وحده فيوحد الله ويجتنب الشرك
-الإنقياد لله تعالى بفعل أوامره وترك معاصيه

- من مساوئ الشرك:
*الشرك هو اكبر الكبائر
*وهو أعظم الظلم
*خيانةٌ لأعظمِ الأماناتِ وأكبرِ الحُقوقِ
*أعْظَمُ ذَنبٍ عُصِيَ اللهُ به
*خسران صاحبه في الدنيا والاخرة
وأقسامه:
1: .الشرك الأكبر، مثاله من عمل الجوارح : الذبح والنذر لغير الله ،ومثاله من عمل القلب: الإعتقاد أن غير الله ينفع أو يضر أو يعلم الغيب ، ومثاله بالقول: دعاء غير الله ، حكمه: مخرج من الملة صاحبه كافر خاد في النار ناله غضب الله وسخطه
2: الشرك الأضغر ، مثاله: الرياء و الحلف بغير الله ، حكمه: ذنب عظيم ولكنه غير مخرج من الملة يجب التوبة منه والابتعاد عنه

السؤال الثالث: دللّ لما يأتي:
- من الأوثان الشعارات والتعاليق التي ترمز للشرك وعبادة غير الله عزوجل.
روى التِّرْمذيِّ أن النبيَّ صلى اللهُ عليه وسلم رَأَى في عُنقِ عَدِيِّ بنِ حَاتِمٍ صَلِيبًا من ذَهَبٍ فقال له: ((يا عَدِيُّ، اطْرَحْ عنكَ هذا الوَثَنَ)).
فدل هذا على أن التعاليق والشعارات هي من الاوثان

السؤال الرابع : ضع صح أما العبارة الصحيحة وخطأ للعبارة الخاطئة، مع تصحيح الخطأ إن وجد:
- من عصى الله تعالى نقص من عبوديته بقدر معصيته. (صح ) اذا قلنا ان هاته المعاصي لم تصل إلى حد الكفر وإلا فهي تخرج من الملة
- الدين مرتبة واحدة ( خطأ)
الدين على ثلاث مراتب
1: مَرْتبةُ الإسلامِ.
2: مَرْتبةُ الإيمانِ.
3: مَرْتبةُ الإحسانِ.
ودليله حديث جبريل

السؤال الخامس:
- (عبودية القلب على ثلاثة أمور عظيمة هي المحبة والخوف والرجاء)، اشرح هذه العبارة.
العبارة تدل على أن العبد يجب أن تتوفر في عبوديته هاته الثلاث فينبغي أن يعبد الله لأنه يحبه ولا يضاهي في حبه أحدا وأن يكون عمله بين الخوف والرجاء لا يطغى أحدهما على الأخر يخاف من عذاب الله ويخشى سخطه ولا يامن مكر الله وهو يرجوا رحمته وجنته ولا يقنط من رحمة الله ويمثل للعبودية بعض أهل العلم بالطائر فيقولون رأسه محبة الله فبه يعيش وجناحاه الخوف والرجاء فبهما يطير
والله يقول : ﴿وَادْعُوهُ خَوْفًا وَطَمَعًا إِنَّ رَحْمَتَ اللَّهِ قَرِيبٌ مِنَ الْمُحْسِنِينَ﴾ [الأعراف: ٥٦].

- وضح كيف كانت عبادة أهل الكتاب لأحبارهم ورهبانهم من دون الله.
كانت عبادة أهل الكتاب لأحبارهم ورهبانهم بتحريم ما يحرمونه ويحلون ما أحلوا لهم
ففي الحديث عن عَدِيِّ بن حاتمٍ الطائِيِّ رضِي الله عنه أنه سَمِعَ النبيَّ صلى الله عليه وسلم يَقْرَأُ قولَ اللهِ تعالى: ﴿اتَّخَذُوا أَحْبَارَهُمْ وَرُهْبَانَهُمْ أَرْبَابًا مِنْ دُونِ اللَّهِ﴾ [التوبة: ٣١].
قال: فقلتُ: إنَّا لَسْنَا نَعْبُدُهم.
قال: ((أليسَ يُحَرِّمونَ ما أحَلَّ اللهُ فتُحَرِّمُونَه، ويُحِلُّونَ ما حَرَّمَ اللهُ فتَسْتَحِلُّونَه ؟))
قلتُ: بَلَى
قال: ((فتلكَ عِبادتُهم)). رواه البخاريُّ في التاريخِ الكبيرِ، والتِّرمذِيُّ والطَّبَرانِيُّ، واللفْظُ له.
وقال حذيفةُ بنُ اليَمَانِ: (أمَا إنَّهم لم يُصَلُّوا لهم، ولكنَّهم كانوا ما أحلُّوا لهم من حَرامٍ اسْتحَلُّوه، وما حَرَّموا عليهم من الحَلالِ حَرَّموه؛ فتلك رُبوبيـَّتـُهم). رواه سعيدُ بنُ مَنصورٍ.

ولله الحمد

  #79  
قديم 22 ذو القعدة 1436هـ/5-09-2015م, 04:41 AM
الصورة الرمزية ياسمين محمد
ياسمين محمد ياسمين محمد غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Oct 2013
المشاركات: 114
افتراضي

بسم الله

(المجموعة الثالثة)


السؤال الأول: أجب عما يلي:
📌- عرّف الإحسان، واذكر نواقضه.
الإحسان كما عرفه الرسول صلى الله عليه وسلم في حديث جبريل: أن تعبد الله كأنك تراه فإن لم تكن تراه فإنه يراك).
ولذلك ذكر الله تعالى أنه يبلونا أينا أحسن علما ( الذي خلق الموت والحياة ليبلوكم أيكم أحسن عملا).
فالعمل لا يكون حسنا الا ان كان خالصا لله تعالى وعلى سنة رسولنا صلى الله عليه وسلم ؛وقال الفضيل بن عياض: أحسن عملا أي أخلصه وأصوبه. فكان خالصا لوجه تعالى وصوابا على هدي النبي صلى الله عليه وسلم،
لذلك من نواقض الإحسان؛الغلو والتفريط *والشرك والبدعة.
فالمشرك مسيء غير محسن وكذلك المبتدع والمفرط والغالي.
والإحسان على درجتين؛
الإحسان الواجب وهو عمل الطاعات الواجب على أكمل وجه وإخلاصا لله واتباعا لهدي النبي صل الله عليه وسلم.
والإحسان المستحب؛وهو عمل النوافل والطاعات المستحبه تكميلا للعبادات والاجتهاد فيها ولا يكلف الله نفسا الا وسعها.
فمثلا ؛ إحسان الوضوء يكون بإسباغه وتكميل فروضه وآدابه وعدم تجاوز الحد المشروع في الغسلات.
وإحسان الصلاة بإقامتها وأدائها في وقتها وأول وقتها وفي خشوع وتأني وحضور قلب، ويؤدي سننها وكأنه يري الله عزوجل.

📌- ما يقدح في عبودية العبد لربه عزوجل على ثلاث درجات، اذكرها مع التمثيل لكل منها.*

*ما يَقْدَحُ في عُبودِيَّةِ العبدِ لرَبِّه عز وجل على ثَلاثِ دَرَجاتٍ:
☁1- الشرك الأكبر وهو عبادة غير الله عزوجل ومن صرف عبادته لغير الله عزوجل فهو كافر مشرك. كالذين يعون الأصنام والاشجار ويذبحون لهم ويسألونهم قضاء حوائجهم .
فهؤلاء كفار مشركون ومن ماتمنهم ولم يتب فهو مخلّد في النار.
☁2- الشرك الأصغر وهو الرياء والسمعة كمن يعمل عملا او عبادة من صلاة او صدقة ويعملها ليمتدحه الناس من أجلها فهذا رياءا وما كان خالصا لوجه الله تعالى فالعمل لايكون عملا الا ان كان خالصا لوجه الله تعالى. فهو وان كان لميعبد غيرالله الا أنه طلب المدح والثناء من غيرالله عزوجل وابتغي ثوابها من غيره عزوجل وهو بذلك يسمي شركا أصغر يحبط العبادة. وقد قال النبيُّ صلى اللهُ عليه وسلم فيما يَرْويِه عن رَبِّه جل وعلا أنه قالَ:*[أنَا أَغْنَى الشُّرَكَاءِ عن الشِّرْكِ، مَن عَمِلَ عَمَلاً أشْرَكَ معي فيه غيري تَرَكْتُه وشِرْكَه]*رواه مسلمٌ من حديثِ أبي هُريرةَ رضِي الله عنه.*
ومن الشرك الاصغر ان يتعلق قلب العبد بالدنيا ولذاتها وشهواتها فتصبح همه وشغله الشاغل فيضيع بسببها ويرتكب المحرمات؛ وقد قال النبيُّ صلى اللهُ عليه وسلم:((تعِسَ عَبدُ الدِّينارِ وعَبْدُ الدِّرْهمِ وعبدُ الخَمِيصةِ إنْ أُعْطِيَ رَضِيَ وإنْ لم يُعْطَ سَخِطَ، تَعِسَ وانتكَسَ وإذا شِيكَ فلا انْتَقَشَ)). رواه البخاريُّ من حديثِ أبي هُريرةَ رضِي اللهُ عنه.*وهو دعائه من النبي صلى الله عليه وسلم بالتعاسة والانتكاسة و انه كلما قام من سقطة وقع في اخري بسبب عبوديته للدنيا؛ فزن أعطي منها رضى وان لم يعط سخط كذلك حال المنافقين كما قال اللهُ تعالى فيهم:*﴿وَمِنْهُمْ مَنْ يَلْمِزُكَ فِي الصَّدَقَاتِ فَإِنْ أُعْطُوا مِنْهَا رَضُوا وَإِنْ لَمْ يُعْطَوْا مِنْهَا إِذَا هُمْ يَسْخَطُونَ﴾*[التوبة: ٥٨]،فرضاهم لغير الله وسخطهم لغير الله. ويصبح قلبه فارغا من عبادة الله وغير مخلصا لله ومتعلقا بدنياهاو بمن يحبه او بمال او سلطان فيعصي الله لأجله.
☁ 3- فعل المعلصي وارتكاب بعض المحرمات او التفريط في بعض الواجبات وكلما عصي العبد ربه كان نقصا في تحقيق العبودية لله تعالى.


📌- ما معنى الطاغوت، واذكر أشهر أنواعه.

الطاغوت هو كل ما يعبد من دون الله عزوجل اما بالذبح له او دعائه وسؤاله قضاء حوائجه اوالتوكل عليه او النذر له او التحاكم اليه والرضا بحكمه او اتباع في تحليل الحرام وتحريم الحلال.*
قال ابنُ جَريرٍ رحِمه اللهُ: (والصَّوابُ من القولِ عندِي في*"الطَّاغُوتَ"*أنه كُلُّ ذِي طُغْيانٍ على اللهِ، فعُبِدَ من دونِه، إما بقَهْرٍ منه لمَن عَبَدَه، وإما بطَاعةٍ مِمَّن عبده له، وإنسانًا كان ذلك المَعْبودُ، أو شَيْطانًا، أو وَثَنًا، أو صَنَمًا، أو كائِنًا ما كانَ من شيءٍ).
والطاغوت هو الذي بلغ طغيانه مبلغا عظيما وصد عن سبيل الله كثيرا وأضل ضلالا كبيرا.

ومن أشهر الطواغيت وأكثرها صدا عن سبيل الله وطغيانا ثلاث:
1- الشيطان الرجيم؛ وهو العدو الذي حذرنا الله تعالى منه وهو أكثر الاعداء طغيانا وأضلهم عن سبيل الله وأكثرهم صدا عن سبيله. قال تعالى: (ألم أعهد إليكم يا بني ءادم ألا تعبدوا الشيطان إنه لكم عدو مبين. وأن اعبدوني هذا صراط مستقيم)[يس: 60-61]
2- الاوثان التي تعبد من دون الله عزوجل؛ وهي اوثانا او احجارا او اشجارا او تعاليق وشعارات او مساجدا وقبورا وكذلك اناسا مثل الاولياء الصالحين والاولياء منهم بريئون.

3- التحاكم الى غير شرع الله عزوجل مثال بلد ما لا يريد حاكمه ان يحكم بما أنزل الله ويريد ان يلجأ شعبه الي ما يحكم به وتحريم الحلال وتحليل الحرام ومثال ذلك ما سمعه عدي بن حاتم الطائي عن رسول الله صلى عليه وسلم: (اتخذوا أحبارهم ورهبانهم أري'بابا من دون الله).


السؤال الثاني: أكمل بعبارة صحيحة:
📌- الإحسان يكون في جميع العبادات والمعاملات، ويجمع ذلك أمران: ...
.قوة الإخلاص و اتباع هدي النبي صل الله عليه وسلم.


📌- أصول الإيمان ستة وهي: .............، .................، .................، .................، ................، .................. .*

الإيمان بالله وملائكته وكتبه ورسله واليوم الآخر والقدرخيره وشره

الدليل: حديث جبريل وسؤاله لرسول الله صلى الله عليه وسلم: أخبرني عن الإيمان.قال:الإيمان أن تؤمن بالله وملائكته وكتبه ورسله واليوم الآخر و تؤمن بالقدر خيره وشره .......................................................................
وحكم من كفر بأصل منها: .................... .

فهو كافر غير مسلم
.

السؤال الثالث: دللّ لما يأتي:
📌- الإسلام هو الدين الذي ارتضاه تعالى لعباده.*
قال اللهُ تعالى:*﴿إِنَّ الدِّينَ عِنْدَ اللَّهِ الْإِسْلَامُ﴾*[آل عمران: ١٩].

📌- من الشرك ما يكون في قلب العبد من عبودية للدنيا حتى تكون هي أكبر همّه، ويضيّع بسببها الواجبات، ويرتكب المحرمات.*

عن أبي هريرة رضي الله عنه ؛قال النبيُّ صلى اللهُ عليه وسلم:((تعِسَ عَبدُ الدِّينارِ وعَبْدُ الدِّرْهمِ وعبدُ الخَمِيصةِ إنْ أُعْطِيَ رَضِيَ وإنْ لم يُعْطَ سَخِطَ، تَعِسَ وانتكَسَ وإذا شِيكَ فلا انْتَقَشَ) رواه البخاريُّ.

📌- أركان الإسلام خمسة.
في الصحيحين من حديثِ عبدِ اللهِ بنِ عُمَر رضِي الله عنهما عن النبيِّ صلى الله عليه وسلم أنه قال:*((بُنِي الإسلامُ على خَمْسٍ: شهادةِ أن لا إلهَ إلا اللهُ وأن مُحمَّدًا رسولُ اللهِ، وإقامِ الصلاةِ، وإيتاءِ الزكاةِ، وحَجِّ البيتِ، وصَوْمِ رَمَضانَ)).

📌- الإيمان قول وعمل، وله شعب تتفرع عن أصوله.*
عن أبي هُريرةَ رضِي الله عنه أن النبيَّ صلى الله عليه وسلم قال:*((الإيمانُ بِضْعٌ وَسَبْعُونَ أَوْ بِضْعٌ وَسِتُّونَ شُعْبَةً، فَأَفْضَلُهَا قَوْلُ لا إِلَهَ إِلا اللهُ، وَأَدْنَاهَا إِمَاطَةُ الأَذَى عَن الطَّرِيقِ، وَالْحَيَاءُ شُعْبَةٌ مِن الإِيمَانِ))*رواه مسلم.

📌- لا يكون المرء مسلمًا موحدًا حتى يكفر بالطاغوت.

قال اللهُ تعالى:*﴿لَا إِكْرَاهَ فِي الدِّينِ قَدْ تَبَيَّنَ الرُّشْدُ مِنَ الْغَيِّ فَمَنْ يَكْفُرْ بِالطَّاغُوتِ وَيُؤْمِنْ بِاللَّهِ فَقَدِ اسْتَمْسَكَ بِالْعُرْوَةِ الْوُثْقَى لَا انْفِصَامَ لَهَا وَاللَّهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ﴾*[البقرة: ٢٥٦].

السؤال الرابع : ضع صح أما العبارة الصحيحة وخطأ للعبارة الخاطئة، مع تصحيح الخطأ إن وجد:
📌- بعض المؤمنين أكثر إيمانًا من بعض ( ).

صحيحة.*
📌- المسلم قد يجمع شعبًا من الإيمان وشعبًا من النفاق ( )*
صحيحة

📌- أفضل مراتب دين الإسلام هي مرتبة الإسلام ( )*
خاطئة. مرتبة الإحسان

📌- يمكن للمسلم أن يبلغ مرتبة الإحسان ( )*
صحيحة

📌- الإسلام عقيدة وشريعة ( )*
صحيحة.

📌- الشرك الأكبر يكون بالقلب والقول والعمل ( )*
صحيحة.

السؤال الخامس:
- وضّح كيف يكون إحسان العبد في وضوئه وصلاته.

📌إحسان الوضوء يكون بإسباغه وتكميل فروضه وآدابه وعدم تجاوز الحد المشروع في الغسلات.
📌 وإحسان الصلاة بإقامتها وأدائها في وقتها وأول وقتها وفي خشوع وتأني وحضور قلب، ويؤدي سننها وكأنه يرى الله عزوجل.

  #80  
قديم 22 ذو القعدة 1436هـ/5-09-2015م, 04:52 AM
محمد أمين بن حميدة محمد أمين بن حميدة غير متواجد حالياً
طالب علم
 
تاريخ التسجيل: May 2015
الدولة: تونس - محافظة المهدية
المشاركات: 170
افتراضي

بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله
(المجموعة الأولى)

السؤال الأول: أجب عما يلي:
- عرّف الإيمان عند أهل السنة والجماعة، مبيّنًا وجه زيادته ونقصانه.
- الإيمان عند أهل السنة والجماعة هو تصديق القلب، وقول اللسان، وعمل الجوارح والأركان، يزيد وينقص. وهو بضع وسبعون شعبة أعلاها لا إله إلا الله، وأدناها إماطة الأذى عن الطريق.
- والإيمان يزيد وينقص للأمور التالية:
أولا: الإيمان تصديق بالقلب، وقول باللسان، وعمل بالجوارح وبالتالي فإن المسلم كلما زاد تصديقه وكلما كان قوله وعمله حسنا، كان ذلك زيادة في إيمانه.
ثانيا: قول النبي صلى الله عليه وسلم: ((من أحب لله، وأبغض لله، وأعطى لله، ومنع لله، فقد استكمل الإيمان)). وهذا دليل على أن إيمان العبد يزيد حتى يبلغ درجة الكمال وذلك يتأتى بأن يجعل حبه وبغضه لله تعالى وعطائه ومنعه لله جل جلاله. والحب لله تعالى يدخل فيه محبة كل ما يُحب لله تعالى من أشخاص وأمكنة وأعمال وأقوال وغيرها. كذلك العطاء لله جل وعلا يشمل كل ما يُعطى من مال وعلم وجاه وغيره.
ثالثا: للإيمان ستة أصول ذكرها النبي صلى الله عليه وسلم في الحديث : ((الإيمانُ أن تُؤْمِنَ باللهِ وملائكتِه وكُتُبِه ورُسلِه واليَوْمِ الآخِرِ وتُؤْمِنَ بالقَدَرِ خَيْرِه وشَرِّهِ)).
وتتفرع عن هذه الأصول أجزاء هي شعب الإيمان. قال النبي صلى الله عليه وسلم: ((الإيمانُ بِضْعٌ وَسَبْعُونَ أَوْ بِضْعٌ وَسِتُّونَ شُعْبَةً، فَأَفْضَلُهَا قَوْلُ لا إِلَهَ إِلا اللهُ، وَأَدْنَاهَا إِمَاطَةُ الأَذَى عَن الطَّرِيقِ، وَالْحَيَاءُ شُعْبَةٌ مِن الإِيمَانِ)) . لذلك فإن العبد كلما أخذ من هذه الشعب كان أعظم إيمانا.

السؤال الثاني: أكمل بعبارة صحيحة:
- العبادة هي: إسم جامع يدخل تحته جميع محاب الله تعالى ومراضيه من أقوال وأعمال ظاهرة وباطنة، ويكون فيها خضوع و تذلل وانقياد لله جل وعلا مع شديد الحب والتعظيم له، ومحلها: القلب ، واللسان ، والجوارح.
- الشيطان طاغوت حذّرنا الله تعالى من كيده وشرّه.
وتولّي الشيطان يكون بأن يتبع العبد خطواته ويصدق وعوده ويستشرف أمانيه، ويفعل ما يزينه من معاص، ويعرض عن هدى الله تعالى.
وقد يتسلّط الشيطان في أحوال منها عند شدة الغضب وشدة الفرح، عند نسيان ذكر الله تعالى وعدم القيام بالتعويذات الشرعية، عند الإستغراق في الشهوات، عند الإبتعاد عن الجماعة، عندما يضعف إيمان العبد وإخلاصه وتوكله على الله تعالى.
وأمّا العصمة من كيده وشرّه يكون بـأمور منها: عدم الغفلة عن ذكر الله جل جلاله و المحافظة على التعويذات الشرعية، التسمية في كل أمور المسلم من أكل وشرب ودخول وخروج وغيره، المداومة على الإستعاذة بالله تعالى من الشيطان، صدق التوكل على الله تعالى والإخلاص له وتحقيق الإيمان به.
السؤال الثالث: دللّ لما يأتي:
- المؤمن يحبّ الله تعالى أعظم محبة ولا يشرك معه في هذه المحبة العظيمة أحدًا.
قال الله تعالى: ﴿والذين آمنوا أشد حبا لله﴾ [البقرة: ١٦٥].
- الشرك أعظم الظلم.
قال الله تعالى: ﴿إن الله لا يغفر أن يشرك به ويغفر ما دون ذلك لمن يشاء ومن يشرك بالله فقد ضل ضلالا بعيدا﴾[النساء: ١١٦].
وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم لما سُئل عن أعظم ذنب: ((أن تجعل لله ندا وهو خلقك)).
السؤال الرابع : ضع صح أما العبارة الصحيحة وخطأ للعبارة الخاطئة، مع تصحيح الخطأ إن وجد:
- بعض المؤمنين أكثر إيمانًا من بعض ( صح)
- من الطواغيت من عُبد من دون الله وهو لا يرضى بذلك، ولكن عبده بعض المشركين ظلمًا وزورًا (خطأ )
من عُبد من دون الله وهو لا يرضى بذلك فهو ليس بطاغوت، ولكن عبده بعض المشركين ظلما وزورا وهو بريء من شركهم وطغيانهم. مثال ذلك عيسى عليه السلام.
السؤال الخامس:
- وضح معنى اتخاذ القبور مساجد.
تُتخذ القبور مساجد عند فعل أحد الأمور الثلاثة التالية:
- الصلاة على القبر.
- الصلاة إلى القبر.
- بناء مسجد فوق القبر.
- (الشرك الخفي لا يكاد يسلم منه أحد إلا من عصمه الله)، اشرح هذه العبارة مبيّنا التوجيه النبوي في السلامة منه، وذهاب أثره.
الشرك الخفي لا يكاد يسلم منه أحد إلا من عصمه الله ذلك أن منه ما يكون فيه تقديم طاعة المخلوق على طاعة الخالق من دون إرادة عبادة غير الله أو التعلق به. كذلك تجده في تعلق القلب بالدنيا يدفع إلى ترك بعض الواجبات واقتراف بعض المحرمات.
وقد أرشدنا النبي صلى الله عليه وسلم إلى ذكر يقوله المسلم فيدفع به عنه هذا الشرك ويُذهب أثره. قال صلى الله عليه وسلم: ((قُلِ اللهُمَّ إني أَعوذُ بكَ أن أُشْرِكَ بكَ وأنا أعْلَمُ، وأسْتَغْفِرُكَ لِمَا لا أعْلَمُ)).

وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه.

  #81  
قديم 22 ذو القعدة 1436هـ/5-09-2015م, 05:31 AM
منال حسن منال حسن غير متواجد حالياً
طالبة علم
 
تاريخ التسجيل: Aug 2015
المشاركات: 21
افتراضي

بسم الله الرحمن الرحيم
و الصلاة و السلام على اشرف المرسلين سيدنا محمد و على آله و أصحابه أجمعين
(المجموعة الثانية)
السؤال الأول: أجب عما يلي:
س1: عرف الشرك، واذكر عقوبة المشرك في الدنيا والآخرة، مع الاستدلال لقولك؟
ج1: معنى الشرك : الشرك هو عبادة غير الله فمن دعا غير الله احدا فهو مشرك كافر
و الشرك هو اعظم ذنب عصي الله به و هو اعظم ما نهي الله عنه و هو اكبر الكبائر و اعظم الظلم و هو نقض لعهد الله و ميثاقه و خيانه لاعظم الامانات و اكبر الحقوق و هو حق الله عز و جل فيما خلق الخلق لاجله و هو عبادته وحده لا شريك له .
عقوبة المشرك في الدنيا و الاخرة :-
أولا : عقوبة المشرك في الدنيا:-
عقوبته هي مقت الله و سخطه
الدليل : ﴿إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا يُنَادَوْنَ لَمَقْتُ اللَّهِ أَكْبَرُ مِنْ مَقْتِكُمْ أَنْفُسَكُمْ إِذْ تُدْعَوْنَ إِلَى الْإِيمَانِ فَتَكْفُرُونَ﴾[غافر: ١٠].
مع ما يصيبهم في الدنيا ايضا من عقوبات ما كسبت ايديهم بسبب اغراضهم عن هدى الله كالشقاء و الضلال و الخوف و الحزن و الحيرة و الشك و المعبشة الضنك إلخ
الدليل : ﴿لَا يَغُرَّنَّكَ تَقَلُّبُ الَّذِينَ كَفَرُوا فِي الْبِلَادِ (196) مَتَاعٌ قَلِيلٌ ثُمَّ مَأْوَاهُمْ جَهَنَّمُ وَبِئْسَ الْمِهَادُ﴾ [آل عمران: ١٩٦–١٩٧].
﴿وَمَنْ كَفَرَ فَلَا يَحْزُنْكَ كُفْرُهُ إِلَيْنَا مَرْجِعُهُمْ فَنُنَبِّئُهُمْ بِمَا عَمِلُوا إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ بِذَاتِ الصُّدُورِ (23) نُمَتِّعُهُمْ قَلِيلًا ثُمَّ نَضْطَرُّهُمْ إِلَى عَذَابٍ غَلِيظٍ﴾ [لقمان: ٢٣–٢٤].
﴿وَمَنْ كَفَرَ فَأُمَتِّعُهُ قَلِيلًا ثُمَّ أَضْطَرُّهُ إِلَى عَذَابِ النَّارِ وَبِئْسَ الْمَصِيرُ (126)﴾ [البقرة: ١٢٦].
ثانيا : عقوبة المشرك في الاخرة :-
ففي الاخرة فإنهم من حين تقيض ارواحهم و هم في عذاب شديد جدا متتابع بسبب لعنة الله لهم إذ تنزع ارواحهم نزعا شديدا يعذبون به و يعذبون بالفزع من هول المطلع و رؤية ملائكة العذاب و يعذبون في قبورهم عذابا شديدا و يعذبون اذا بعثوا بأهوال يوم القيامة و بالفزع الاكبر و يعذوبن بطول الموقف و دنو الشمس منهم في يوم كان مقداره خمسين الف سنة و يعذبون في العرصات ثم يكون مصيرهم نار جهنم خالدين فيها ابدا لا يخفف عنهم العذاب و ما هم منها بمخرجين
الدليل : ﴿إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا وَمَاتُوا وَهُمْ كُفَّارٌ أُولَئِكَ عَلَيْهِمْ لَعْنَةُ اللَّهِ وَالْمَلَائِكَةِ وَالنَّاسِ أَجْمَعِينَ (161) خَالِدِينَ فِيهَا لَا يُخَفَّفُ عَنْهُمُ الْعَذَابُ وَلَا هُمْ يُنْظَرُونَ (162)﴾ [البقرة: ١٦١–١٦٢].
﴿وَالَّذِينَ كَفَرُوا لَهُمْ نَارُ جَهَنَّمَ لَا يُقْضَى عَلَيْهِمْ فَيَمُوتُوا وَلَا يُخَفَّفُ عَنْهُمْ مِنْ عَذَابِهَا كَذَلِكَ نَجْزِي كُلَّ كَفُورٍ (36) وَهُمْ يَصْطَرِخُونَ فِيهَا رَبَّنَا أَخْرِجْنَا نَعْمَلْ صَالِحًا غَيْرَ الَّذِي كُنَّا نَعْمَلُ أَوَلَمْ نُعَمِّرْكُمْ مَا يَتَذَكَّرُ فِيهِ مَنْ تَذَكَّرَ وَجَاءَكُمُ النَّذِيرُ فَذُوقُوا فَمَا لِلظَّالِمِينَ مِنْ نَصِيرٍ (37)﴾ [فاطر: ٣٦–٣٧].
﴿إِنَّ اللَّهَ لَعَنَ الْكَافِرِينَ وَأَعَدَّ لَهُمْ سَعِيرًا (64) خَالِدِينَ فِيهَا أَبَدًا لَا يَجِدُونَ وَلِيًّا وَلَا نَصِيرًا (65) يَوْمَ تُقَلَّبُ وُجُوهُهُمْ فِي النَّارِ يَقُولُونَ يَا لَيْتَنَا أَطَعْنَا اللَّهَ وَأَطَعْنَا الرَّسُولَا (66) وَقَالُوا رَبَّنَا إِنَّا أَطَعْنَا سَادَتَنَا وَكُبَرَاءَنَا فَأَضَلُّونَا السَّبِيلَا (67) رَبَّنَا آَتِهِمْ ضِعْفَيْنِ مِنَ الْعَذَابِ وَالْعَنْهُمْ لَعْنًا كَبِيرًا (68)﴾ [الأحزاب: ٦٤–٦٨].
السؤال الثاني: أكمل بعبارة صحيحة:
س1: الإسلام معناه: ................................................................... .
ولا يكون العبد مسلمًا حتى يجمع بين أمرين: ............................. ، ............................. .
ج1: الاسلام هو اخلاص الدين لله سبحانه و تعالى و الانثياد لاوامره و احكامه و ه عقيدة و شريعة فالعقيدة مبناها على العلم الصحيح و الشريعة احكام يجب على العبد امتثالها .
و يكون العبد مسلما عندما يجمع بين 1) اخلاص الدين لله عز و جل . 2) الانقياد لله تعالى
س2: من مساوئ الشرك: .......................... ، ................................. ، ............................ .
وأقسامه:
1: ..............................، مثاله: .................................. ، حكمه: ...........................
2: ............................ ، مثاله: ................................... ، حكمه: ...........................
ج2: من مساوئ الشرك 1) 2) 3)
اقسام الشرك 1) الشرك الاكبر و مثاله اعتقاد ان للاوثان تصرفا في الكون و حكمه انه مشرك كافر
2) الشرك الاصغر و مثاله اعتقاد السببيه فيما لم يجعله الله سببا شرعا ولا قدرا و حكمه هو لم يخرج من الملة و لا يوجب الخلد في النار ولكن هو ذني عظسم يجب على من وقع فيه ان يتوب منه و من لم يتب فقد عرض نقسه لسخط الله و عقابه .
السؤال الثالث: دللّ لما يأتي:
س1: من الأوثان الشعارات والتعاليق التي ترمز للشرك وعبادة غير الله عزوجل.
ج1: ففي سنن الترمزي ان النبي صلى الله عليه و سلم رأى في عنق عدي بن حاتم صليبا من ذهب فقال له ((يا عَدِيُّ، اطْرَحْ عنكَ هذا الوَثَنَ)).
وعن ابي هريرة رضي الله عنه ان النبي صلى الله عليه و سلم قال ((يَجمعُ اللهُ الناسَ يومَ القيامةِ، فيقولُ: مَن كانَ يَعْبُدُ شيئًا فلْيَتبعه؛ فيَتبعُ مَن كانَ يَعبدُ الشَّمسَ الشَّمسَ، ويَتبعُ مَن كان يَعْبُدُ القَمَرَ القَمَرَ، ويَتبعُ مَن كانَ يَعْبُدُ الطَّواغِيتَ الطَّوَاغيتَ)). مُتَّفق عليه.
وهذا الاتباع يكون إلى نار جهنم كما قال اللهُ تعالى: ﴿إِنَّكُمْ وَمَا تَعْبُدُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ حَصَبُ جَهَنَّمَ أَنْتُمْ لَهَا وَارِدُونَ (98) لَوْ كَانَ هَؤُلَاءِ آلِهَةً مَا وَرَدُوهَا وَكُلٌّ فِيهَا خَالِدُونَ (99) لَهُمْ فِيهَا زَفِيرٌ وَهُمْ فِيهَا لَا يَسْمَعُونَ﴾ [الأنبياء: ٩٨–١٠٠].
السؤال الرابع : ضع صح أما العبارة الصحيحة وخطأ للعبارة الخاطئة، مع تصحيح الخطأ إن وجد:
س1: من عصى الله تعالى نقص من عبوديته بقدر معصيته. ( )
ج1: العبارة صحيحة
س2: الدين مرتبة واحدة ( )
ج2: الاجابة خاطئة
فالدين على ثلاث مراتب و هي
1: مرتبة الاسلام.
2: مرتبة الايمان.
3: مرتبة الاحسان.
السؤال الخامس:
س1: (عبودية القلب على ثلاثة أمور عظيمة هي المحبة والخوف والرجاء)، اشرح هذه العبارة.
ج1: يجب على العبد ان يخلص هذه العبادات لله تعالى
– فيحب الله تعالى اعظم محبة ولا يشرك معه احدا في هذه المحبة كما قال اللهُ تعالى: ﴿وَالَّذِينَ آَمَنُوا أَشَدُّ حُبًّا لِلَّهِ﴾ [البقرة: ١٦٥].
– و يخاف من سخط الله و عقابه حتى يبتعد عن فعل المعاصي من خشية الله تعالى.
– ويرجو رحمة الله و مغفرته فضله احسانه.
س2: وضح كيف كانت عبادة أهل الكتاب لأحبارهم ورهبانهم من دون الله؟
ج2:قال اللهُ تعالى: ﴿اتَّخَذُوا أَحْبَارَهُمْ وَرُهْبَانَهُمْ أَرْبَابًا مِنْ دُونِ اللَّهِ وَالْمَسِيحَ ابْنَ مَرْيَمَ وَمَا أُمِرُوا إِلَّا لِيَعْبُدُوا إِلَهًا وَاحِدًا لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ سُبْحَانَهُ عَمَّا يُشْرِكُونَ﴾ [التوبة: ٣١].

  #82  
قديم 22 ذو القعدة 1436هـ/5-09-2015م, 05:32 AM
حمد بن راشد الطيار حمد بن راشد الطيار غير متواجد حالياً
طالب علم
 
تاريخ التسجيل: Aug 2015
المشاركات: 5
افتراضي

(المجموعة الأولى)

السؤال الأول: أجب عما يلي:
-
عرّف الإيمان عند أهل السنة والجماعة، مبيّنًا وجه زيادته ونقصانه.
الإيمان: تصديق بالقلب، وقول باللسان، وعمل بالجوارح، وهو يزيد وينقص حسب عمل العبد، فيزيد بالطاعة وينقص بالمعصية.


السؤال الثاني: أكمل بعبارة صحيحة:
-
العبادة هي: (اسم جامع لما يحبه الله تعالى من الأقوال والأعمال سواء الظاهرة أو الباطنة) ومحلها: (القلب)، (واللسان)،(والجوارح).
-
الشيطان طاغوت حذّرنا الله تعالى من كيده وشرّه. وتولّي الشيطان يكون بــــ: (اتباع طريقه)، (الاعراض عن رب العالمين)، (فعل المعاصي)
وقد يتسلّط الشيطان في أحوال منها (الغضب).، (جماع الزوجين)، (فعل المعصية)، (الخلوة بالمرأة الأجنبية)، (الفرح الشديد)
وأمّا العصمة من كيده وشرّه يكون بـأمور منها: (الاستعاذة من شره)، (ذكر الله تعالى)، (التسمية)، (اتباع هدي الله تعالى في كافة الشؤون والأحوال).


السؤال الثالث: دللّ لما يأتي:
-
المؤمن يحبّ الله تعالى أعظم محبة ولا يشرك معه في هذه المحبة العظيمة أحدًا.
قوله تعالى : (والذين آمنوا أشّد حباً لله)

-
الشرك أعظم الظلم.
قوله تعالى : (إن الشرك لظلم عظيم)

السؤال الرابع : ضع صح أما العبارة الصحيحة وخطأ للعبارة الخاطئة، مع تصحيح الخطأ إن وجد:
-
بعض المؤمنين أكثر إيمانًا من بعض(عبارة صحيحة)
- من الطواغيت من عُبد من دون الله وهو لا يرضى بذلك، ولكن عبده بعض المشركين ظلمًا وزورًا (عبارة خاطئة؛ فليس من الطواغيت من عُبِدَ من دون الله تعالى وهو لا يرضى ذلك الفعل، فلا ينطبق عليه الوصف إلا في حال الرضى).

السؤال الخامس:
-
وضح معنى اتخاذ القبور مساجد.
نهى النبي صلى الله عليه وسلم من اتخاذ القبور مساجد، وذلك يكون بالصلاة فيها، أو الصلاة إليها تلقاء وجهه، أو بناء المسجد على القبور، وهذا معنى اتخاذ القبر مسجداً.

-
(الشرك الخفي لا يكاد يسلم منه أحد إلا من عصمه الله)، اشرح هذه العبارة مبيّنا التوجيه النبوي في السلامة منه، وذهاب أثره.
الشرك الخفي خلاف الظاهر والبيّن، منه مايكون عظيماً ومنه ما يكون دقيقاً، وهو ما يتعلق بأعمال القلب كتوكله على غير الله تعالى، أو التعلق بالمال ..وغير ذلك، وهذا النوع من الشرك قلًّ من يسلم منه بل قد يقع فيه المرء وهو لا يعلم أنه قد أشرك بالله تعالى؛ لأن الغالب في النفس البشرية تقديم ما تشتهيه على ما أوجب الله عليها، ولذلك خاف النبي صلى الله عليه وسلم على أمته من هذا الشرك، وحذرهم منه، بل ووجهها بالاستعاذة منه، بقول: (اللهم إني أعوذ بك أن أشرك بك وأنا أعلم، وأستغفرك لما لا أعلم).

  #83  
قديم 23 ذو القعدة 1436هـ/6-09-2015م, 10:54 PM
هيئة التصحيح 4 هيئة التصحيح 4 غير متواجد حالياً
معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد
 
تاريخ التسجيل: Aug 2014
المشاركات: 8,801
افتراضي

تم التعليق على الإجابات في المشاركة الأولى من الموضوع #1 وقد أحسنتم جميعًا بالإجابة على الأسئلة، وفقكم الله لما يحب ويرضى.

موضوع مغلق

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
مجلس, المذاكرة

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 10:21 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir