دليل المعهد | طريقة الدراسة| التأصيل العلمي| فريق العمل

العودة   معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد > برنامج الإعداد العلمي العام > المتابعة الذاتية في برنامج الإعداد العلمي > منتدى المستوى الثامن

موضوع مغلق
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #51  
قديم 21 ذو القعدة 1436هـ/4-09-2015م, 06:01 PM
محمد بن خليفة محمد بن خليفة غير متواجد حالياً
طالب علم
 
تاريخ التسجيل: Aug 2015
المشاركات: 38
افتراضي

(المجموعة الأولى)

السؤال الأول: أجب عما يلي:
- عرّف الإيمان عند أهل السنة والجماعة، مبيّنًا وجه زيادته ونقصانه.
الإيمان هو كما قال صلوات الله وسلامه عليه: "أن تؤمن بالله وملائكته وكتبه ورسله واليوم الآخر وتؤمن بالقدر خيره وشره". هذه أصول الإيمان التي يجب على كل مسلم الإيمان بها، ومن كفر بأحدها فهو كافر غير مسلم.
أما وجه زيادة الإيمان ونقصه فمتعلق بشعبه المتفرعة عن أصوله كما تتفرع الأغصان من الشجرة؛ إذْ كلما كان العبد أكثر أخذًا بخصال الإيمان وأجزائه كان أكثر إيمانًأ، عن أبي هريرة –رضي الله عنه- أن النبي -صلى الله عليه وسلم- قال:"الإيمان بضع وسبعون أو بضع وستون شعبة، فأفضلها قول لا إله إلا الله، وأدناها إماطة الأذى عن الطريق، والحياء شعبة من الإيمان" رواه مسلم. وكلما كان العبد أعظم تصديقًا وأحسن قولًا وعملًا كان إيمانه أعظم. وإذا فعل العبد المعصية نقص من إيمانه، فإذا تاب وأصلح تاب الله عليه.

السؤال الثاني: أكمل بعبارة صحيحة:
- العبادة هي: في اللغة التذلل والخضوع والانقياد مع شدة المحبة والتعظيم، والعبادة الشرعية هي اسم جامع لكل ما يحبه الله ويرضاه من الأقوال والأعمال الظاهرة والباطنة، ومحلها القلب، واللسان، والجوارح.

- الشيطان طاغوت حذّرنا الله تعالى من كيده وشرّه.
وتولّي الشيطان يكون باتباع خطواته، وتصديق وعوده واستشراف أمانيَه، وفعل ما يزينه من المعاصي، والإعراض عن هدي الله تعالى.

وقد يتسلّط الشيطان في أحوال منها؛ ضعف الإيمان وضعف التوكل والإخلاص، والغفلة عن ذكر الله تعالى، والتفريط في التعويذات الشرعية، وما يجد به الشيطان على الإنسان مدخلًا للتسلط عليه كالغضب الشديد، والفرح والشديد، والانكباب على الشهوات، والوحدة.

وأمّا العصمة من كيده وشرّه يكون بـأمور منها؛ تكرار الاستعاذة بالله تعالى منه، والإيمان بالله والتوكل عليه، والإخلاص، وكثرة ذكر الله تعالى، والتعويذات الشرعية.

السؤال الثالث: دللّ لما يأتي:
- المؤمن يحبّ الله تعالى أعظم محبة ولا يشرك معه في هذه المحبة العظيمة أحدًا.
قول الله تعالى:{والذين آمنوا أشد حبًأ لله}

- الشرك أعظم الظلم.
قول الله تعالى:{إن الشرك لظلم عظيم}

السؤال الرابع : ضع صح أما العبارة الصحيحة وخطأ للعبارة الخاطئة، مع تصحيح الخطأ إن وجد:
- بعض المؤمنين أكثر إيمانًا من بعض (صح)
- من الطواغيت من عُبد من دون الله وهو لا يرضى بذلك، ولكن عبده بعض المشركين ظلمًا وزورًا (خطأ)؛ فمن عبد من دون الله وهو لا يرضى بذلك، ليس بطاغوت.

السؤال الخامس:
- وضح معنى اتخاذ القبور مساجد.
اتخاذ القبور مساجد هو أن يصلى عليها، أو يصلى إليها، أو يبنى عليها مسجدًا.

- (الشرك الخفي لا يكاد يسلم منه أحد إلا من عصمه الله)، اشرح هذه العبارة مبيّنا التوجيه النبوي في السلامة منه، وذهاب أثره.

الشرك الخفي لا يكاد يسلم منه أحد إلا من عصمه الله عز وجل؛ لأن منه تقديم هوى النفس على طاعة الله تعالى، وطاعة بعض المخلوقين في معصية الخالق، ويكون ذلك في الكبائر والصغائر. ولعل في خفائه يكمن سر انتشاره نسأل الله العافية؛ إذْ لا يشرك العبد شركًا خفيًا وهو يعلم على كل الأحوال؛ دليل ذلك هو ذاته هدي نبينا محمد –صلى الله عليه وسلم- في السلامة منه؛ إذْ لما سأله أبوبكر الصديق –رضي الله عنه- في حديث معقل بن يسار –رضي الله عنه-:"وهل الشرك إلا من جعل مع الله إلهًا آخر؟ قال – صلى الله عليه وسلم-:"والذي نفسي بيده، للشرك أخفى من دبيب النمل، ألا أدلك على شيء إذا قلته ذهب عنك قليله وكثيره" قال:"قل اللهم إني أعوذ بك أن أشرك بك وأنا أعلم، وأستغفرك لما لا أعلم" رواه البخاري في الأدب المفرد. فالإنسان الحذر لن يشرك بالله بإشراك غيره معه في العبادة بطريقة صريحة ومباشرة، ولكنه قد يقع في الشرك الخفي دون علمه ومع حذره إن لم يلتزم هدي المصطفى –صلوات ربي وسلامه عليه- الموصل لعصمة الله تعالى له.

  #52  
قديم 21 ذو القعدة 1436هـ/4-09-2015م, 07:46 PM
رانية بن حمادي الشرقي رانية بن حمادي الشرقي غير متواجد حالياً
طالبة علم
 
تاريخ التسجيل: Aug 2015
المشاركات: 46
افتراضي

(المجموعة الثالثة)

السؤال الأول: أجب عما يلي:
- عرّف الإحسان، واذكر نواقضه: لإحسان هو عبادة الله بإخلاص و بٱتباع هدي سيدنا محمد صلي الله عليه و سلم دون إبتداع أو غلو أو تفريط ؛ والإحسانُ بيَّنه النبيُّ صلى الله عليه وسلم بقولِه: ((الإحسانُ أن تَعْبُدَ اللهَ كأنَّكَ تَرَاهُ، فإنْ لم تَكُنْ تَرَاهُ فإنَّه يَرَاكَ)). و بذلك يكون الحسان بالقيام بالمستحبات و البعد عن المكروهات . من نواقض الإحسن ؛ الشرك و الإبتداع و الغلو و التفريط.
- ما يقدح في عبودية العبد لربه عزوجل على ثلاث درجات، اذكرها مع التمثيل لكل منها.; ما يقدح في عبادة الله عليا3 درجات ؛ أولها و هي الشرك الكبر وهو أن يقوم الشخص بالقيام بطاعة لغير الله كالذبح للأوياء أو دعوة الصنم والشجر ... وصاحب هذا الفعل مشرك كافر يخلد في النار و محرم علي الجنة أعاذنا الله و إياكم ثانيا الشرك الأصغر ؛ وهو أن يعبد الله لكن بدون إخلاص أي أنه يبتغي مدح لناس و ثنائهم و ذلك موجب لإحباط العمل . فيعتبر ذلك من الرياء و السمعة .قال النبيُّ صلى اللهُ عليه وسلم فيما يَرْويِه عن رَبِّه جل وعلا أنه قالَ: [أنَا أَغْنَى الشُّرَكَاءِ عن الشِّرْكِ، مَن عَمِلَ عَمَلاً أشْرَكَ معي فيه غيري تَرَكْتُه وشِرْكَه] رواه مسلمٌ من حديثِ أبي هُريرةَ رضِي الله عنه. و من الشرك الأصغر تعلق القلب بالدنيا إلي أن تصبح همه الأكبر ومن هؤلاء نجد من تعلق قلبه بشخص فيعصي الله من أجله أو بمال أو بمنصب .. ومن تعلق قلبه بشيء ما يقدح في عبادة الله عليا3 درجات ؛ أولها و هي الشرك الكبر وهو أن يقوم الشخص بالقيام بطاعة لغير الله كالذبح للأوياء أو دعوة الصنم والشجر ... وصاحب هذا الفعل مشرك كافر يخلد في النار و محرم علي الجنة أعاذنا الله و إياكم ثانيا الشرك الأصغر ؛ وهو أن يعبد الله لكن بدون إخلاص أي أنه يبتغي مدح لناس و ثنائهم و ذلك موجب لإحباط العمل . فيعتبر ذلك من الرياء و السمعة .قال النبيُّ صلى اللهُ عليه وسلم فيما يَرْويِه عن رَبِّه جل وعلا أنه قالَ: [أنَا أَغْنَى الشُّرَكَاءِ عن الشِّرْكِ، مَن عَمِلَ عَمَلاً أشْرَكَ معي فيه غيري تَرَكْتُه وشِرْكَه] رواه مسلمٌ من حديثِ أبي هُريرةَ رضِي الله عنه. و من الشرك الأصغر تعلق القلب بالدنيا إلي أن تصبح همه الأكبر ومن هؤلاء نجد من تعلق قلبه بشخص فيعصي الله من أجله أو بمال أو بمنصب .. ومن تعلق قلبه بشيء عذب به. والدرجة الثالثة فعل بعض المحرمات و التفريط في بعض الواجبات
- ما معنى الطاغوت، واذكر أشهر أنواعه; الطاغوت هو كل من يعبد من دون الله و يمكن أن يكون لك بالتحاكم إليه أو التوكل عليه أو النذر له أوب ٱتباعه بتحليل ما أحل أو تحريم ما حرم و إلي غير ذلك من أشكال العبودية و كل ذلك من الصد عن سبيل الله . و من أبرز أنواع الطواغيت ؛ كل من يحكم بغير ما أنزل الله من حكام أو رؤساء أو قضاة ...، السشيان الرجيم ، الأصنام.
السؤال الثاني: أكمل بعبارة صحيحة:
- الإحسان يكون في جميع العبادات والمعاملات، ويجمع ذلك أمران: الواجب و المستحب
- أصول الإيمان ستة وهي: الإيمان بالله و ملائكته و كتبه و رسله و اليوم الٱخر و القدر خيره و شره
الدليل: قال نبي الله صلي الله عليه و سلم ((الإيمانُ أن تُؤْمِنَ باللهِ وملائكتِه وكُتُبِه ورُسلِه واليَوْمِ الآخِرِ وتُؤْمِنَ بالقَدَرِ خَيْرِه وشَرِّهِ)).
وحكم من كفر بأصل منها: كافر.
السؤال الثالث: دللّ لما يأتي:
- الإسلام هو الدين الذي ارتضاه تعالى لعباده; قال تعالى: ﴿ الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي وَرَضِيتُ لَكُمُ الْإسْلامَ دِينًا ﴾ [المائدة: 3].
- من الشرك ما يكون في قلب العبد من عبودية للدنيا حتى تكون هي أكبر همّه، ويضيّع بسببها الواجبات، ويرتكب المحرمات; قال النبيُّ صلى اللهُ عليه وسلم: ((تعِسَ عَبدُ الدِّينارِ وعَبْدُ الدِّرْهمِ وعبدُ الخَمِيصةِ إنْ أُعْطِيَ رَضِيَ وإنْ لم يُعْطَ سَخِطَ، تَعِسَ وانتكَسَ وإذا شِيكَ فلا انْتَقَشَ)). رواه البخاريُّ من حديثِ أبي هُريرةَ رضِي اللهُ عنه.
- أركان الإسلام خمسة.; حديث رسول الله صلي الله عليه و سلم ؛((بُنِي الإسلامُ على خَمْسٍ: شهادةِ أن لا إلهَ إلا اللهُ وأن مُحمَّدًا رسولُ اللهِ، وإقامِ الصلاةِ، وإيتاءِ الزكاةِ، وحَجِّ البيتِ، وصَوْمِ رَمَضانَ)).
- الإيمان قول وعمل، وله شعب تتفرع عن أصوله; عن أبي هُريرةَ رضِي الله عنه أن النبيَّ صلى الله عليه وسلم قال: ((الإيمانُ بِضْعٌ وَسَبْعُونَ أَوْ بِضْعٌ وَسِتُّونَ شُعْبَةً، فَأَفْضَلُهَا قَوْلُ لا إِلَهَ إِلا اللهُ، وَأَدْنَاهَا إِمَاطَةُ الأَذَى عَن الطَّرِيقِ، وَالْحَيَاءُ شُعْبَةٌ مِن الإِيمَانِ)) رواه مسلم.
- لا يكون المرء مسلمًا موحدًا حتى يكفر بالطاغوت; قال اللهُ تعالى: ﴿لَا إِكْرَاهَ فِي الدِّينِ قَدْ تَبَيَّنَ الرُّشْدُ مِنَ الْغَيِّ فَمَنْ يَكْفُرْ بِالطَّاغُوتِ وَيُؤْمِنْ بِاللَّهِ فَقَدِ اسْتَمْسَكَ بِالْعُرْوَةِ الْوُثْقَى لَا انْفِصَامَ لَهَا وَاللَّهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ﴾ [البقرة: ٢٥٦].
السؤال الرابع : ضع صح أما العبارة الصحيحة وخطأ للعبارة الخاطئة، مع تصحيح الخطأ إن وجد:
- بعض المؤمنين أكثر إيمانًا من بعض ( صح)
- المسلم قد يجمع شعبًا من الإيمان وشعبًا من النفاق (صح )
- أفضل مراتب دين الإسلام هي مرتبة الإسلام (خطأ ) ==> أفضل مراتب دين الإسلام هي مرتبة الإحسان
- يمكن للمسلم أن يبلغ مرتبة الإحسان (صح )
- الإسلام عقيدة وشريعة ( صح)
- الشرك الأكبر يكون بالقلب والقول والعمل (صح )
السؤال الخامس:
- وضّح كيف يكون إحسان العبد في وضوئه وصلاته. الإحسان في الوضوء أن يتم فروضها و ٱدابها دون زيادة في عدد الغسلات المشروعة والإحسان في الصلاة يكون بإتمام قيامها و ركوعها و جميع ركانها في أول وقتها بخشوع و أن يصليها كأنها ٱر صلاة له

  #53  
قديم 21 ذو القعدة 1436هـ/4-09-2015م, 07:57 PM
عمر المتيهي عمر المتيهي غير متواجد حالياً
طالب علم
 
تاريخ التسجيل: Aug 2015
المشاركات: 16
افتراضي المجموعة الثالثة

(المجموعة الثالثة)

السؤال الأول: أجب عما يلي:

- عرّف الإحسان، واذكر نواقضه. هو أن تعبد الله كأنك تراه فإن لم تكن تراه فإنه يراك.
وهو أعلى درجات الاسلام, وله شرطين هما أن تكون العبادة خالصة لوجه الله تعالى, وأن تكون موافقة لما جاء به رسول الله صلى الله عليه وسلم.
ولذلك فالإحسان ينتقض عند الاخلال بأحد هذين الأصلين, و من هذه النواقض : الشرك بالله والبدعة والغلو والتطرف.

- ما يقدح في عبودية العبد لربه عزوجل على ثلاث درجات، اذكرها مع التمثيل لكل منها.
إذا علم أن العبودية إسم جامع لكل مايحبه الله ويرضاه, وأنها تكون بالقلب واللسان والجوارح مع التذلل والخضوع والانقياد والمحبة والتعظيم, فيجب أن يعلم أنه بقدر مايكون فيها من النقص في هذه الأمور يكون النقص في العبودية, ولتبيين ذلك فقد قسم العلماء قوادح العبودية إلى ثلاثة أقسام هي:
1. الشرك الأكبر : وهو صرف العبادة لغير الله تعالى. فهذا ناقض لأصل العبودية وهو الاخلاص لله وحده.
2. الشرك الأصغر: ومنه الرياء والسمعة لأنه يبتغي الثناء والمدح من غير الله , ومنه حب الدنيا والتعلق بها لدرجة تضيع الواجبات وارتكاب المحرمات.
3. فعل المعاصي : وذلك بفعل المحرمات وترك الواجبات , وبقدر فعل المعاصي والذنوب وترك الواجبات يضعف تحقيق العبودية لله تعالى.


- ما معنى الطاغوت، واذكر أشهر أنواعه.
الطاغوت : هو كل ماعبد من دون الله تعالى, سواء بدعائه و الاستعانة به و التوكل عليه و الذبح له أو باتباعه في تحريم الحلال وتحليل الحرام أو بالتحاكم إليه والرضا بحكمه.
وأشهر أنواعه :
1. الشيطان الرجيم: أعاذنا الله منه, وهو أصل كل شر وطغيان.وقد قال الله تعالى عنه : (إن الشيطان لكم عدو فاتخذوه عدوا).فينبغي الاستعاذة منه , والحذر من خطواته.
2. الأوثان التي تعبد من دون الله:
ومنها : الأصنام والتماثيل التي تنحت على شكل صور ذوات الأرواح.
ومنها: الاشجار والأحجار التي يعظمها المشركون ويعتقدون فيها النفع والضر.
ومنها : القبور والمشاهد والأضرحة والمقامات التي تعبد من دون الله تعالى.
3. من يحكم بغير ما أنزل الله : وهو من كان له سلطان على الناس فأعرض عن تحكيم شرع الله إلى تحكيم من سواه, ودليله ماصح عن حاتم الطائي رضي الله عنه أنه سمع النبي صلى الله عليه وسلم يقرأ قوله تعالى : (اتخذوا أحبارهم ورهبانهم أرباباً من دون الله ) قال : فقلت : إنا لسنا نعبدهم, قال : (أليس يحرمون ما أحل الله فتحرمونه, ويحلون ما حرم الله فتستحلونه؟) قلت : بلى , قال: (فتلك عبادتهم).
4. الكهان والعرافون والسحرة الذين يدعون علم الغيب, والدليل قوله صلى الله عليه وسلم : ( من أتى كاهناً أو عرافاً فصدقه بما يقول فقد كفر بما أنزل على محمد) .

السؤال الثاني: أكمل بعبارة صحيحة:
- الإحسان يكون في جميع العبادات والمعاملات، ويجمع ذلك أمران: وهما قوة الإخلاص لله تعالى و حسن اتباع هدي النبي صلى الله عليه وسلم. وهما شرط لقبول أي عبادة.

- أصول الإيمان ستة وهي: الإيمان بالله وملائكته وكتبه ورسله واليوم الآخر والقدر خيره وشره.
والدليل قوله صلى الله عليه وسلم : (الإيمان أن تؤمن بالله وملائكته وكتبه ورسله واليوم الآخر وتؤمن بالقدر خيره وشره).
وحكم من كفر بأصل منها أنه كافر غير مسلم
.
السؤال الثالث: دللّ لما يأتي:
- الإسلام هو الدين الذي ارتضاه تعالى لعباده.
الدليل هو قوله تعالى : (وَمَنْ يَبْتَغِ غَيْرَ الْإِسْلَامِ دِينًا فَلَنْ يُقْبَلَ مِنْهُ وَهُوَ فِي الْآَخِرَةِ مِنَ الْخَاسِرِينَ). آل عمران : 85.

- من الشرك ما يكون في قلب العبد من عبودية للدنيا حتى تكون هي أكبر همّه، ويضيّع بسببها الواجبات، ويرتكب المحرمات.
الدليل قوله صلى الله عليه وسلم : تعس عبدالدينار وعبد الدرهم وعبد الخميصة,إن أعطي منها رضي وإن لم يعط سخط، تعس وانتكس , وإذا شيك فلا انتقش) رواه البخاري.
ومعناه: أن من كان هذا حاله من حب الدنيا حتى جعلها همه يرضى بحصولها ويسخط بامتناعها, فهو عل خطر عظيم لأنه تعلق بغير الله ولم يرض بما قسم الله, فوكله الله إلى ماتعلق به
- أركان الإسلام خمسة.
دليله ما جاء في الصحيحين من حديث عبدالله بن عمر رضي الله عنهما عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال : ( بني الإسلام على خمس شهادة ألا إله إلا الله وأن محمداً رسول الله وإقام الصلاة وإيتاء الزكاة وحج البيت وصوم رمضان).

- الإيمان قول وعمل، وله شعب تتفرع عن أصوله.
الدليل حديث أبي هريرة رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : (الايمان بضع وسبعون أو بضع وستون شعبة فأفضلها قول لا إله إلا الله وأدناها إماطة الأذى عن الطريق , والحياء شعبة من الإيمان). رواه مسلم

- لا يكون المرء مسلمًا موحدًا حتى يكفر بالطاغوت.
الدليل قوله تعالى : (ألم أعهد إليكم يابني آدم ألا تعبدوا الشطان إنه لكم عدو مبين وأن اعبدوني هذا سراط مستقيم) يس 60-61.

السؤال الرابع : ضع صح أما العبارة الصحيحة وخطأ للعبارة الخاطئة، مع تصحيح الخطأ إن وجد:
- بعض المؤمنين أكثر إيمانًا من بعض (صح).
- المسلم قد يجمع شعبًا من الإيمان وشعبًا من النفاق(صح).
- أفضل مراتب دين الإسلام هي مرتبة الإسلام (خطا) : أفضل مراتب دين الإسلام هي مرتبة الإحسان, لأنها تجمع مراتب الاسلام الثلاثة, فالمحسن يقيم أركان الاسلام الخمسة, ويقيم أركان الايمان الستة, ويزيد عليها بركن الاحسان وهو : أن تعبد الله كأنك تراه فإن لم تكن تراه فإنه يراك.
- يمكن للمسلم أن يبلغ مرتبة الإحسان (صح).
- الإسلام عقيدة وشريعة (صح).
- الشرك الأكبر يكون بالقلب والقول والعمل(صح).

السؤال الخامس:
- وضّح كيف يكون إحسان العبد في وضوئه وصلاته.
يكون الاحسان في العبادة على درجتين : الأولى : أن يؤدي العبادة باخلاص ومتابعة بلاغلو ولاتفريط, والثاني: أن يؤديها بشروطها وآدابها ومستحباتها فيؤديها على أكمل وجه فيما يطيق.
فيكون الاحسان في الوضوء باتباع السنة وأداءه على أكمل وجه دون غلو أو تفريط, ويكون الاحسان في الصلاة بفعل شروطها وواجباتها وأركانها وسننها.

  #54  
قديم 21 ذو القعدة 1436هـ/4-09-2015م, 08:10 PM
وجدان نواف وجدان نواف غير متواجد حالياً
طالبة علم
 
تاريخ التسجيل: Jul 2015
المشاركات: 40
افتراضي

- عرّف الإحسان، واذكر نواقضه.
أن تعبد الله كأنك تراه فإن لم لتكن تراه ف فإنه يراك
ونواقضه:الشرك ،والبدعة ،والغلو ،والتفريط
[color="rgb(255, 140, 0)"]- ما يقدح في عبودية العبد لربه عزوجل على ثلاث درجات، اذكرها مع التمثيل لكل منها. [/color]
الدرجة الأولى: الشرك الأكبر
الدرجة الثانية: الشرك الأصغر
الدرجة الثالثة: فعل المعاصي
- ما معنى الطاغوت، واذكر أشهر أنواعه.
هو الذي بلغ الغاية في الضلال والطغيان فضل وأضل ضلالا كبيرا
الصنف الأول: الشيطان
الصنف الثاني: الأوثان والأحجار والتماثيل، وكل من عُبد من دون الله
الصنف الثالث: الحكم بغير ما أنزل الله
]السؤال الثاني: أكمل بعبارة صحيحة:
- الإحسان يكون في جميع العبادات والمعاملات، ويجمع ذلك أمران: ...............أن يكون خالصا لله سبحانه ............................. ، .............أن يكون صوابا على سنة الرسول صلى الله عليه وسلم ......................................... .
- أصول الإيمان ستة وهي
[ ........الإيمان بالله.....، .....واليوم الأخر...........، ......والملائكة ..........، ........كتبه.........، ......ورسله..........، .....والقدر خيره وشره............. .
الدليل: ......حديث جبريل الطويل عندما قدم للنبي صلى الله عليه وسلم وسأله ((ما الإيمان قال:الإيمان أن تؤمن بالله وملائكته وكتبه ورسله واليوم الأخر وأن تؤمن بالقدر خيره وشره ...............................................................
وحكم من كفر بأصل منها: ..............كافر خارج من الملة...... .
السؤال الثالث: دللّ لما يأتي:
- الإسلام هو الدين الذي ارتضاه تعالى لعباده.
قال تعالى((إن الدين عند الله الإسلام))
- من الشرك ما يكون في قلب العبد من عبودية للدنيا حتى تكون هي أكبر همّه، ويضيّع بسببها الواجبات، ويرتكب المحرمات.
قال صلى الله عليه وسلم ((تعس عبد الدينار تعس عبد الدرهم تعس عبد الخميص إذا أعطي منها رضي وإذا لم يعطى سخط تعس وانتكس وإذا شيك فلا انتقش))
- أركان الإسلام خمسة.
قال صلى الله عليه وسلم((بني الإسلام على خمس شهادة أن لا إله إلا الله وإقام الصلاة وإتاء الزكاة وصوم رمضان وحج البيت من استطاع إليه سبيلا))
- الإيمان قول وعمل، وله شعب تتفرع عن أصوله.
قال صلى الله عليه وسلم ((الإيمان بضع وسبعون شعبة أعلاها لا إله إلا الله وأدناها إماطة الأذى عن الطريق والحياء شعبة من الإيمان))
قال تعالى (( الذين قالوا ربنا الله ثم استقاموا تنزل عليهم الملائكة إلا تخافوا ولا تحزنوا وأبشروا بالجنة التي توعدون))

- لا يكون المرء مسلمًا موحدًا حتى يكفر بالطاغوت.
قال تعالى((لا إكراه في الدين قد تبين الرشد من الغي فمن يكفر بالطاغوت ويؤمن بالله فقد استمسك بالعروة الوثقى لا انفصام لها والله سميع عليم ))

السؤال الرابع : ضع صح أما العبارة الصحيحة وخطأ للعبارة الخاطئة، مع تصحيح الخطأ إن وجد:
- بعض المؤمنين أكثر إيمانًا من بعض (صحيح )
- المسلم قد يجمع شعبًا من الإيمان وشعبًا من النفاق ( صحيح)
- أفضل مراتب دين الإسلام هي مرتبة الإسلام (خطأ )
مرتبة الإحسان
- يمكن للمسلم أن يبلغ مرتبة الإحسان ( صحيح)
- الإسلام عقيدة وشريعة (صحيح )
- الشرك الأكبر يكون بالقلب والقول والعمل (صحيح )
السؤال الخامس:
- وضّح كيف يكون إحسان العبد في وضوئه وصلاته.
هو أن يكملها على أكمل وجه بإن يأتي بالواجبات وينجنب المحرمات ويخلص النية لله
ويعلم الطريقة الصحيحة للوضوء والصلاة ثم يأتي بمستحباتها ويذر المكروهات فيها

  #55  
قديم 21 ذو القعدة 1436هـ/4-09-2015م, 08:38 PM
إيمان الحميدي إيمان الحميدي غير متواجد حالياً
طالبة علم
 
تاريخ التسجيل: Sep 2014
المشاركات: 110
افتراضي

🌸 السلام عليكم ورحمة الله وبركاته 🌸

🍃•• المجمــوعـة الثـالثـة •• 🍃

🔶السؤال الأول: أجب عما يلي:

🔷- عرّف الإحسان، واذكر نواقضه.
بيَّن النبي صلى الله عليه وسلم الإحسان بقوله :( الإحسان أن تعبد الله كأنك تراه ، فإن لم تگن تراه فإنه يراك )

🔷نواقض الإحسان :
🔸- الشرك .
🔸- البدعة .
🔸- الغلو .
🔸- التفريط .

🔷- ما يقدح في عبودية العبد لربه عزوجل على ثلاث درجات، اذكرها مع التمثيل لكل منها.

🔸- الشرك الأكبر : و هو عبادة غير الله عز وجل فمن صرف عبادة من العبادات لغير الله فهر مشرك كافر .
مثل : دعوة الأصنام و الأولياء و الأشجار و الأحجار و الذبح لها و سؤالها قضاء الحوائج و دفع البلاء .

🔸- الشرك الأصغر :
منه الرياء و السمعة ..
مثل : تزيين الصلاة و الخشوع فيها طلباً لمدح الناس و ثناءهم ..
التصدق أمام الناس طلباً للمدح و الإعجاب .

🔸- فعل المعاصي :
فعل بعض المحرمات و التفريط في بعض الواجبات .


🔷- ما معنى الطاغوت، واذكر أشهر أنواعه.
🔸الطاغوت : هو الذي بلغ في الطغيان مبلغاً عظيماً فصد عن سبيل الله كثيرا و أضل إضلالا كبيراً .

🔸أشهر أنواعه :
🔹الشيطان الرجيم .
🔹الأوثان التي تعبد من دون الله عزوجل .
🔹من يحكم بغير ما أنزل الله .

🔶السؤال الثاني: أكمل بعبارة صحيحة:
🔷- الإحسان يكون في جميع العبادات والمعاملات، ويجمع ذلك أمران : قوة الإخلاص لله تعالى و حسن إتباع هدي النبي صلى الله عليه رسلم في أداء العبادة .

🔷- أصول الإيمان ستة وهي : الإيمان بالله و ملائكته و كتبه و رسله و اليوم الأخر و الإيمان بالقدر خيره و شره .
🔸الدليل :
قول النبي صلى الله عليه وسلم :( الإيمان أن تؤمن بالله و ملائكته و كتبه ورسله و اليوم الأخر و تؤمن بالقدر خيره و شره ).

🔸وحكم من كفر بأصل منها: من كفر بأصل من أصول الإيمان فهو كافر غير مسلم .

🔶السؤال الثالث: دللّ لما يأتي:
🔷- الإسلام هو الدين الذي ارتضاه تعالى لعباده.
قال الله تعالى :( إن الدين عند الله الإسلام )
و قوله تعالى :( و من يبتغ غير الإسلام ديناً فلن يقبل منه و هو في الآخرة من الخاسرين )

🔷- من الشرك ما يكون في قلب العبد من عبودية للدنيا حتى تكون هي أكبر همّه، ويضيّع بسببها الواجبات، ويرتكب المحرمات.

🔸قال النبي صلى الله عليه وسلم : ( تعس عبد الدينار و عبد الدرهم و عبد الخميصة إن أعطي منها رضي و إن لم يعط منها سخط تعس و انتكس و إذا شك فلا انتقش )

🔷- أركان الإسلام خمسة.
عن عبدالله بن عمر رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال :( بني الإسلام على خمس : شهادة أن لا إله إلا الله و أن محمداً رسول الله و إقام الصلاة و إيتاء الزكاة و حج البيت و صوم رمضان )


🔷- الإيمان قول وعمل، وله شعب تتفرع عن أصوله.
عن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال :( الإيمان بضع و سبعون شعبة أو بضع و ستون شعبة فأفضلها قرل لا إله إلا الله و أدناها إماطة الأذى عن الطريق و الحياء شعبة من الإيمان ) .

🔷- لا يكون المرء مسلمًا موحدًا حتى يكفر بالطاغوت.

🔸قوله تعالى :( و لقد بعثنا في كل أمة رسولاً أن اعبدوا الله و اجتنبوا الطاغوت )

🔶السؤال الرابع : ضع صح أما العبارة الصحيحة وخطأ للعبارة الخاطئة، مع تصحيح الخطأ إن وجد:
🔷- بعض المؤمنين أكثر إيمانًا من بعض ( ✔️ )
🔷- المسلم قد يجمع شعبًا من الإيمان وشعبًا من النفاق ( ✔️)
🔷- أفضل مراتب دين الإسلام هي مرتبة الإسلام (✖️ )
أفضل مراتب دين الإسلام هي مرتبة الإحسان

🔷- يمكن للمسلم أن يبلغ مرتبة الإحسان (✔️ )
🔷- الإسلام عقيدة وشريعة ( ✔️)
🔷- الشرك الأكبر يكون بالقلب والقول والعمل (✔️ )
السؤال الخامس:
🔷- وضّح كيف يكون إحسان العبد في وضوئه وصلاته.

🔶الإحسان يكون بإخلاص العمل لله تعالى و حسن اتباع هدي النبي صلى الله عليه وسلم .
فيكون احسان الوضوء بإسباغه و فعل الفروض و الآداب كما كان يفعل النبي صلى الله عليه وسلم بدون زيادة أو نقصان .

🔸و إحسان الصلاة يكون بأدائها في وقتها بخشوع و طمأنينة و يحرص على أن يصليها كما كان نبينا صلى الله عليه وسلم يصليها .

  #56  
قديم 21 ذو القعدة 1436هـ/4-09-2015م, 09:03 PM
غدير حسين محمد غدير حسين محمد غير متواجد حالياً
طالبة علم
 
تاريخ التسجيل: Aug 2015
المشاركات: 62
افتراضي

(المجموعة الثالثة)

السؤال الأول: أجب عما يلي:
- عرّف الإحسان، واذكر نواقضه.
الإحسان أن تعبد الله كأنك تراه فإن لم تكن تراه فأنه يراك .. لا يكون العمل حسنا إلا بشرطين الإخلاص لله سبحانه وتعالى ومتابعة النبي عليه الصلاة والسلام وبهذا يكون من نواقض الإحسان الشرك بالله وهذا ينفي الإخلاص والبدع والغلو والتفريط وهذا ينفي متابعة أمر النبي صلى الله عليه وسلم


- ما يقدح في عبودية العبد لربه عزوجل على ثلاث درجات، اذكرها مع التمثيل لكل منها.
مايقدح في عبودية العبد لربه عز وجل على ثلاث درجات : الشرك الأكبر والشرك الأصغر وفعل المعاصي .
الدرجة الأولى الشرك الأكبر : وهو أن تصرف العبادة لغير الله ويعبد غير الله عز وجل فمن صرف العبادة لغير الله وعبد غير الله فهو مشرك كافر كمن يعبد الأصنام والأثان والأشجار والأحجار وغيرها ويقربون لها القربان ويظنون أنها تدفع عنهم ضر أو تجلب لهم نفع
الدرجة الثانية الشرك الأصغر : وهو الرياء والسمعة فيزين العبد عبادته يستجلب بها مدح الناس وثناؤهم فهذا غير مخلص في عبادته لله عز وجل فهو يعبد الله ولكنه يرجو الثواب من غيره فهذا شرك أصغر يحبط العمل .
وقد قال النبيُّ صلى اللهُ عليه وسلم فيما يَرْويِه عن رَبِّه جل وعلا أنه قالَ: [أنَا أَغْنَى الشُّرَكَاءِ عن الشِّرْكِ، مَن عَمِلَ عَمَلاً أشْرَكَ معي فيه غيري تَرَكْتُه وشِرْكَه] رواه مسلمٌ من حديثِ أبي هُريرةَ رضِي الله عنه.
مثال ذلك من يعمل أي عمل يرجو به ثناء الصلاة كالذي يحسن صلاته ويطيل قيامه ليثني الناس عليه وأيضا يدخل في هذا من علق قلبه بالدنيا وألهته الدنيا عن طلب رضا الله عز وجل فإن أعطي من الدنيا رضي وإن لم يعط سخط .
الدرجة الثالثة فعل المعاصي :وذلك بارتكابِ بعضِ المُحرَّماتِ أو التفريطِ في بعضِ الواجباتِ، وكلما عَصَى العبدُ رَبَّه كان ذلك نَقْصًا في تَحْقيقِه العبوديةَ للهِ تعالى.
وأكملُ العبادِ عُبوديَّةً للهِ تعالى أحسنُهم استقامةً على أمرِ اللهِ عز وجل، قال اللهُ تعالى: ﴿إِنَّ الَّذِينَ قَالُوا رَبُّنَا اللَّهُ ثُمَّ اسْتَقَامُوا فَلَا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلَا هُمْ يَحْزَنُونَ (13) أُولَئِكَ أَصْحَابُ الْجَنَّةِ خَالِدِينَ فِيهَا جَزَاءً بِمَا كَانُوا يَعْمَلُونَ (14)﴾ [الأحقاف: ١٣–١٤].


- ما معنى الطاغوت، واذكر أشهر أنواعه.
والطاغوتُ هو كلُّ ما يُعْبَدُ من دُونِ اللهِ تعالى، سَواءٌ أكانتْ عبادتُه بدعائهِ، والاستعانِة به، والتَّوكُّلِ عليه، والذَّبْحِ له، والنَّذْرِ له، أم باتِّباعِه في تحليلِ الحرامِ وتحريمِ الحلالِ، أم بالتَّحاكُمِ إليه والرِّضا بحُكْمِه .
وأشهر أنواع الطاغوت ثلاثة الشيطان الرجيم والأوثان التي تعبد من دون الله ومن يحكم بغير ما أنزل الله .
الشيطان الرجيم :هو أصْلُ كلِّ شِرْكٍ وطُغْيانٍ، بل كلُّ عِبادةٍ لغيرِ اللهِ تعالى فهي في حَقيقةِ الأمرِ عِبادةٌ للشَّيْطانِ؛ لأنه سَبَبُها والداعِي لها.
واجتنابُ هذا الطاغوتِ يَكونُ بالاستعاذةِ باللهِ منه، والحَذَرِ من كَيْدِه، وعَدَمِ اتباعِ خُطُواتِه، فهو عَدُوٌّ مُضِلٌّ مُبِينٌ

الصنف الثاني وهو الأوثان التي تعبد من دون الله وهي على أنواع
_الأصنام والتماثيل التي تنحت على شكل صور .
_الأشجار والأحجار المعظمه التي يعتقد أن من تقرب اليها تشفع له عند الله عز وجل .
_القبور والمشاهد والأضرحة والمقامات التي تعبد من دون الله فيقربون اليها القربان ويسجدون لها ويطوفون حولها والعياذ بالله .
ومن الأوثان: ما يَرْمُزُ للشركِ وعبادةِ غَيْرِ اللهِ عز وجل من الشِّعَاراتِ والتعاليقِ،

الدرجة الثالثة وهي من يحكم بغير ما أنزل الله : أن يكون ذي سلطان يحكم بغير ما أنزل الله فيحل ماحرم الله ويحرم ما أحل الله ويتبعه بعضا من العوام فيما يأمر به من المخالفات لشرع الله عز وجل .
ودليلُ ذلك ما صَحَّ عن عَدِيِّ بن حاتمٍ الطائِيِّ رضِي الله عنه أنه سَمِعَ النبيَّ صلى الله عليه وسلم يَقْرَأُ قولَ اللهِ تعالى: ﴿اتَّخَذُوا أَحْبَارَهُمْ وَرُهْبَانَهُمْ أَرْبَابًا مِنْ دُونِ اللَّهِ﴾ [التوبة: ٣١].
قال: فقلتُ: إنَّا لَسْنَا نَعْبُدُهم.
قال: ((أليسَ يُحَرِّمونَ ما أحَلَّ اللهُ فتُحَرِّمُونَه، ويُحِلُّونَ ما حَرَّمَ اللهُ فتَسْتَحِلُّونَه ؟))
قلتُ: بَلَى
قال: ((فتلكَ عِبادتُهم)). رواه البخاريُّ في التاريخِ الكبيرِ، والتِّرمذِيُّ والطَّبَرانِيُّ، واللفْظُ له.
ومن الطواغيتِ: الكُهَّانُ والعَرَّافونُ والسَّحَرةُ الذين يَدَّعُون عِلْمَ الغَيْبِ ويَتحَاكَمُ إليهم الجَهَلةُ الضُّلالُ.



السؤال الثاني: أكمل بعبارة صحيحة:
- الإحسان يكون في جميع العبادات والمعاملات، ويجمع ذلك أمران:الإخلاص لله ومتابعة النبي صلى الله عليه وسلم
- أصول الإيمان ستة وهي: الإيمان بالله وملائكته وكتبه ورسله واليوم الآخر وبالقدر خيره وشره .
الدليل :لقول النبي صلى الله عليه وسلم ((الإيمانُ أن تُؤْمِنَ باللهِ وملائكتِه وكُتُبِه ورُسلِه واليَوْمِ الآخِرِ وتُؤْمِنَ بالقَدَرِ خَيْرِه وشَرِّهِ)).

.......................................................................
وحكم من كفر بأصل منها: كافر بها جميعا .


السؤال الثالث: دللّ لما يأتي:
- الإسلام هو الدين الذي ارتضاه تعالى لعباده.
قال اللهُ تعالى: ﴿إِنَّ الدِّينَ عِنْدَ اللَّهِ الْإِسْلَامُ﴾ [آل عمران: ١٩].
- من الشرك ما يكون في قلب العبد من عبودية للدنيا حتى تكون هي أكبر همّه، ويضيّع بسببها الواجبات، ويرتكب المحرمات.
قال النبيُّ صلى اللهُ عليه وسلم: ((تعِسَ عَبدُ الدِّينارِ وعَبْدُ الدِّرْهمِ وعبدُ الخَمِيصةِ إنْ أُعْطِيَ رَضِيَ وإنْ لم يُعْطَ سَخِطَ، تَعِسَ وانتكَسَ وإذا شِيكَ فلا انْتَقَشَ)). رواه البخاريُّ من حديثِ أبي هُريرةَ رضِي اللهُ عنه.
- أركان الإسلام خمسة.
قال النبي صلى الله عليه وسلم : (بُنِي الإسلامُ على خَمْسٍ: شهادةِ أن لا إلهَ إلا اللهُ وأن مُحمَّدًا رسولُ اللهِ، وإقامِ الصلاةِ، وإيتاءِ الزكاةِ، وحَجِّ البيتِ، وصَوْمِ رَمَضانَ)).
- الإيمان قول وعمل، وله شعب تتفرع عن أصوله.
قال صلى الله عليه وسلم : ((الإيمانُ بِضْعٌ وَسَبْعُونَ أَوْ بِضْعٌ وَسِتُّونَ شُعْبَةً، فَأَفْضَلُهَا قَوْلُ لا إِلَهَ إِلا اللهُ، وَأَدْنَاهَا إِمَاطَةُ الأَذَى عَن الطَّرِيقِ، وَالْحَيَاءُ شُعْبَةٌ مِن الإِيمَانِ)) رواه مسلم.- لا يكون المرء مسلمًا موحدًا حتى يكفر بالطاغوت.

السؤال الرابع : ضع صح أما العبارة الصحيحة وخطأ للعبارة الخاطئة، مع تصحيح الخطأ إن وجد:
- بعض المؤمنين أكثر إيمانًا من بعض (صح )
- المسلم قد يجمع شعبًا من الإيمان وشعبًا من النفاق (صح )
- أفضل مراتب دين الإسلام هي مرتبة الإسلام (خطأ ) أفضل المراتب مرتبة الإحسان .
- يمكن للمسلم أن يبلغ مرتبة الإحسان ( صح )
- الإسلام عقيدة وشريعة (صح )
- الشرك الأكبر يكون بالقلب والقول والعمل ( صح)
السؤال الخامس:
- وضّح كيف يكون إحسان العبد في وضوئه وصلاته.

● فإِحسانُ الوُضوءِ يَكونُ بإِسباغِه وتكميلِ فروضِه وآدابِه وعدمِ مُجاوَزَةِ الحَدِّ المَشْروعِ من الغَسَلاتِ.
● وإحسانُ الصلاةِ يكونُ بإقامتِها وأدائِها في أوَّلِ وَقْتِها بخُشوعٍ وطُمأنينةٍ وحُضورِ قَلْبٍ، ويُصَلِّيها صَلاةَ مُوَدِّعٍ، فيُكَمِّلُ فُروضَها وسُنَنَها كأنه يَرَى اللهَ عز وجل.

  #57  
قديم 21 ذو القعدة 1436هـ/4-09-2015م, 09:16 PM
سعد الراحلة سعد الراحلة غير متواجد حالياً
طالب علم
 
تاريخ التسجيل: Mar 2015
المشاركات: 28
افتراضي

(المجموعة الثانية)




السؤال الأول: أجب عما يلي:
- عرف الشرك، واذكر عقوبة المشرك في الدنيا والآخرة، مع الاستدلال لقولك.
الشرك هو : عبادة غير الله تعالى ، قال اللهُ تعالى: ﴿وَاعْبُدُوا اللَّهَ وَلَا تُشْرِكُوا بِهِ شَيْئًا﴾ . والمشرك : كافر لأنه جعل لله شريكًا وندًا وفي الآخرة مصيره النار ،قال تعالى: ﴿إِنَّهُ مَنْ يُشْرِكْ بِاللَّهِ فَقَدْ حَرَّمَ اللَّهُ عَلَيْهِ الْجَنَّةَ وَمَأْوَاهُ النَّارُ وَمَا لِلظَّالِمِينَ مِنْ أَنْصَارٍ﴾.
السؤال الثاني: أكمل بعبارة صحيحة:
- الإسلام معناه: إخلاصُ الدينِ للهِ عز وجل والانقيادُ لأوامرِه وأحكامِه.

ولا يكون العبد مسلمًا حتى يجمع بين أمرين: .الأمر الأول: إخلاص الدينِ للهِ عز وجل؛ فيُوَحِّدُ اللهَ ويَجْتَنِبُ الشِّركَ ،
والأمر الثاني: الانقياد للهِ تعالى، بامتثالِ أوامرِه واجتنابِ نَواهيهِ. .

- من مساوئ الشرك: إحباط عمل المشرك ، غضب الله عليه ، أنه سبب في عدم مغفرة الذنوب .

وأقسامه:
1: الشرك الأكبر ، مثاله: .عبادة الأوثان ، حكمه: كافر كفرًا أكبر مخرج من الملة .
2: الشرك الأصغر ، مثاله: قول : ماشاء الله وشئت ، حكمه: كبيرة من كبائر الذنوب يجب التوبة منه .
السؤال الثالث: دللّ لما يأتي:
- من الأوثان الشعارات والتعاليق التي ترمز للشرك وعبادة غير الله عزوجل.
في سُننِ التِّرْمذيِّ أن النبيَّ صلى اللهُ عليه وسلم رَأَى في عُنقِ عَدِيِّ بنِ حَاتِمٍ صَلِيبًا من ذَهَبٍ فقال له: ((يا عَدِيُّ، اطْرَحْ عنكَ هذا الوَثَنَ)).
السؤال الرابع : ضع صح أما العبارة الصحيحة وخطأ للعبارة الخاطئة، مع تصحيح الخطأ إن وجد:
- من عصى الله تعالى نقص من عبوديته بقدر معصيته. (صح )
- الدين مرتبة واحدة ( خطأ)
الدين ثلاثة مراتب : الإسلام ، والإيمان ، والإحسان .
السؤال الخامس:
- (عبودية القلب على ثلاثة أمور عظيمة هي المحبة والخوف والرجاء)، اشرح هذه العبارة.
لابد للمؤمن أن يعظم الله حق التعظيم وأن يكون الله أحب إليه من كل أحد ، وأيضًا محبة كل مايحبه الله ، ومحبة رسوله صلى الله عليه وسلم على النفس والولد والمال ، وعلى المؤمن أيضًا أن يخاف الله ويخاف عقابه ويعلم بأن الله شديد العقاب لمن يعصيه إلا إن تغمده برحمته ، وعليه أيضًا أن لا يقنط من رحمة الله فالله واسع الرحمة نسأل الله أن يرحمنا ويغفر لنا إسرافنا في أمرنا .

- وضح كيف كانت عبادة أهل الكتاب لأحبارهم ورهبانهم من دون الله.
إذا أحلوا الحرام أحلوه ، وإذا حرموا الحلال حرموه ، فتلك عبادتهم .

  #58  
قديم 21 ذو القعدة 1436هـ/4-09-2015م, 10:07 PM
زياد علي فتيحة زياد علي فتيحة غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - مجموعة المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Jul 2015
الدولة: مصر
المشاركات: 75
Post

( المجموعة الأولى )

السؤال الأول: أجب عما يلي:

- عرّف الإيمان عند أهل السنة والجماعة، مبيّنًا وجه زيادته ونقصانه .

الإيمان هو تصديقٌ -أو اعتقادٌ- بالجَنانِ و قولٌ باللسانِ و عملٌ بالجوارحِ و الأركانِ , و هوَ يزيدُ بالطاعةِ و ينقصُ بالمعصيةِ , ينقسم إلى مراتب كلما حققَ منها العبدُ القدرَ الأكبرَ كانَ إيمانُه أكملَ , كما قال النبي صلى اللهً عليه و سلمَ : " الإِيمَانُ بِضْعٌ وَسَبْعُونَ شُعْبَةً ، أَوْ بِضْعٌ وَسِتُّونَ شُعْبَةً ، أَفْضَلُهَا لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ ، وَأَدْنَاهَا إِمَاطَةُ الأَذَى عَنِ الطَّرِيقِ ، وَالْحَيَاءُ شُعْبَةٌ مِنَ الإِيمَانِ ", فبهذا يحدث التفاضلُ في الإيمانِ بين العبادِ , قال تعالى: ﴿ليستيقن الذين أوتوا الكتاب ويزداد الذين آمنوا إيمانا﴾ و أركانُ الإيمانِ ستةٌ كما جاءَ في الحديثِ عن عمر رضى اللهُ عنه عن النبي صلى الله عليه و سلم أنه جاءه جبريل فمما قال " قالَ: فأخبرني عَنْ الإيمان؟ قَالَ: "أن تؤمن باللَّه وملائكته وكتبه ورسله واليوم الآخر؛ وتؤمن بالقدر خيره وشره" قَالَ صدقتْ " و هذه الأركان هى أصولُ الإيمانِ يجبُ على كلِ مسلمٍ الإيمانُ بها , و من يكفرُ بأصل منها فهو كافرٌ .

السؤال الثاني: أكمل بعبارة صحيحة:
-
العبادة هي: اسم جامع لكل ما يحبه الله ويرضاه من الأقوال والأعمال الظاهرة والباطنة .
ومحلها: القلب , اللسان , الجوارح .

- الشيطان طاغوت حذّرنا الله تعالى من كيده وشرّه.
وتولّي الشيطان يكون بــــ: اتباع خطواته , تصديق وعوده , الإعراض عن هدى الله , فعل المعاصي و ما يزينه لنا الشيطان .
وقد يتسلّط الشيطان في أحوال منها: الغضب الشديد , الفرح الشديد , الوحدة خاصةً في السفر , خلوة الرجل بالمرأة , الظن السيئ .
و أمّا العصمة من كيده وشرّه يكون بـأمور منها: تكرار الاستعاذة منه , الإيمان بالله و التوكل عليه ،كثرة ذكر الله عز وجل , التعوُّذات الشرعية .

السؤال الثالث: دللّ لما يأتي:

- المؤمن يحبّ الله تعالى أعظم محبة ولا يشرك معه في هذه المحبة العظيمة أحدًا.
قال تعالى: ﴿ وَمِنَ النَّاسِ مَن يَتَّخِذُ مِن دُونِ اللّهِ أَندَاداً يُحِبُّونَهُمْ كَحُبِّ اللّهِ وَالَّذِينَ آمَنُواْ أَشَدُّ حُبّاً لِّلّهِ وَلَوْ يَرَى الَّذِينَ ظَلَمُواْ إِذْ يَرَوْنَ الْعَذَابَ أَنَّ الْقُوَّةَ لِلّهِ جَمِيعاً وَأَنَّ اللّهَ شَدِيدُ الْعَذَابِ ﴾.
- الشرك أعظم الظلم.
قال تعالى: ﴿ وَإِذْ قَالَ لُقْمَانُ لِابْنِهِ وَهُوَ يَعِظُهُ يَا بُنَيَّ لَا تُشْرِكْ بِاللَّهِ ۖ إِنَّ الشِّرْكَ لَظُلْمٌ عَظِيمٌ ﴾ .

السؤال الرابع : ضع صح أما العبارة الصحيحة وخطأ للعبارة الخاطئة، مع تصحيح الخطأ إن وجد:

- بعض المؤمنين أكثر إيمانًا من بعض ( صح ) .
- من الطواغيت من عُبد من دون الله وهو لا يرضى بذلك، ولكن عبده بعض المشركين ظلمًا وزورًا (صح ) .

السؤال الخامس:

- وضح معنى اتخاذ القبور مساجد.
أن تُتـَخذ القبور أماكن للعبادة من صلاة للقبر وهذا شرك أكبر مُخرِج من الملة , أو التبرك بوجود القبر في المساجد و هذا ذريعة للشرك الأكبر , أو حتى مجرد وجودها و بـُنيَ عليها المسجد , و نهى النبي صلى الله عليه و سلم عن ذلك فعن عائشة رضي الله عنها قالت: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم في مرضه الذي لم يقم منه : ( لَعَنَ اللَّهُ الْيَهُودَ وَالنَّصَارَى اتَّخَذُوا قُبُورَ أَنْبِيَائِهِمْ مَسَاجِدَ ) -البخاري و مسلم - و عن جندب بن عبد الله رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ( إنَّ مَنْ كَانَ قَبلَكُمْ كَانُوا يَتخِذُونَ قُبُورَ أنْبيَائِهِم وصَالحِيهِم مَساجِدَ، ألا فلا تَتخِذُوا القُبُورَ مَساجدَ، فإنِّي أنهَاكُم عَنْ ذَلِكْ ) - مسلم -.

- (الشرك الخفي لا يكاد يسلم منه أحد إلا من عصمه الله) ، اشرح هذه العبارة مبيّنا التوجيه النبوي في السلامة منه، وذهاب أثره.
الشرك الخفي في قلب المرء منه الشرك الخفي الأكبر الذي يكون في القلب أعمال الشرك الأكبر من تعلق بغير الله تعالى في الإلتجاء و الإستعانة و التوكل عليه , و هناك أعمال من الشرك الأصغر بالقلب تكون من الشرك الخفي مثل الرياء و التعلق بحب الدنيا , و لا يسلم من الشرك الخفي إلا من عصم الله لأنه يحتاج إستعانة بالله لتعلم موضع المرض , كما قال أبو بكر رضى الله عنه أنه أنطلق مع النبي صلى الله عليه و سلم فقال له : ( يا أبا بكرٍ، لَلشِّرْكُ فيكم أخْفَى من دَبِيبِ النَّمْلِ ) .


اللهم صلي على محمد و على آل محمد كما صليت على إبراهيم و على آل إبراهيم إنك حميد مجيد , و بارك على محمد و على آل محمد , كما باركت على إبراهيم و على آل إبراهيم إنك حميد مجيد ...

  #59  
قديم 21 ذو القعدة 1436هـ/4-09-2015م, 10:49 PM
إسماعيل أحمد أحمد إسماعيل أحمد أحمد غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Aug 2015
المشاركات: 214
افتراضي

المجموعة الثانية:
الجواب الأول:
- الشرك:هو عبادة غير الله مع الله بأي يُصرف شيء من أنواع العبادة لغير الله كالذبح و الدعاء و الإستغاثة و النذر وغيرها من أنواع العبادة وقد بين الله تعالى عقوبة المشرك في الدنيا والآخرة،قال تعالى :(وَلَقَدْ أُوحِيَ إِلَيْكَ وَإِلَى الَّذِينَ مِنْ قَبْلِكَ لَئِنْ أَشْرَكْتَ لَيَحْبَطَنَّ عَمَلُكَ وَلَتَكُونَنَّ مِنَ الْخَاسِرِينَ * بَلِ اللَّهَ فَاعْبُدْ وَكُنْ مِنَ الشَّاكِرِينَ) فكان جزاء المشرك في الدنيا أن عمل يحبط وفي الآخرة يكون من الخاسرين الذين يخلدون في نار جهنم
الجواب الثاني:
- الإسلام معناه: إخلاص الدين لله تعالى والإنقياد لله تعالى بفعل الأوامر وإجتناب النواهي
ولا يكون العبد مسلمًا حتى يجمع بين أمرين: .الإخلاص لله في العبادة وإجتناب الشرك بأنواعه، العمل بما شرعه الله في كتابه وعلى لسان رسوله صلى الله عليه وسلم
- من مساوئ الشرك: .يحبط العمل، يدخل صاحبه النار ، ينال صاحبه غضب الله وسخطه
وأقسامه:
1:شرك أكبر ، مثاله: دعاء غير الله قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((مَن مات وهو يَدْعو من دونِ الله نِدًّا دخَلَ النارَ)) ، حكمه: يحبط كل الأعمال وصاحبه مخلد في النار
2:شرك أصغر ، مثاله: أن يزين المصلي صلاته أمام الناس يرجوا بذلك ثناءهم ، حكمه: يحبط ذلك العمل
الجواب الثالث:
- من الأوثان الشعارات والتعاليق التي ترمز للشرك وعبادة غير الله عزوجل.
في سُننِ التِّرْمذيِّ أن النبيَّ صلى اللهُ عليه وسلم رَأَى في عُنقِ عَدِيِّ بنِ حَاتِمٍ صَلِيبًا من ذَهَبٍ فقال له: ((يا عَدِيُّ، اطْرَحْ عنكَ هذا الوَثَنَ)) فجعله وثنا من الأوثان
وقال صلى الله عليه وسلم :(من تعلق تميمة فقد أشرك)
فكل الجمادات التي تعلق ويعتقد فيها أنها تنفع أو تضر أو أسباب للنفع أو الضر فهذا من أبواب الشرك
الجواب الرابع :
- من عصى الله تعالى نقص من عبوديته بقدر معصيته. ( صح)
- الدين مرتبة واحدة ( خطأ) ثلاث مراتب : -الإسلام -الإيمان -الإحسان والدليل على ذلك حديث جبريل عليه السلام
السؤال الخامس:
- (عبودية القلب على ثلاثة أمور عظيمة هي المحبة والخوف والرجاء)، قال تعالى :( ومن الناس من يتخذ من دون الله أندادا يحبونهم كحب الله و الذين آمنوا أشد حبّا لله) فدل على أن العبد يجب أن يكون الله جلا وعلا أحب إليه من كل شيء حتى من نفسه والمحبة الت هي من العبادة هي المحبة التي يكون فيها اتباع لأمر الله واجتناب نهيه ورغب ورهب قال الله تعالى :(إنهم كانوا يسارعون في الخيرات ويدعوننا رغبا ورهبا وكانوا لنا خاشعين ) الشاهد يدعوننا رغبا : أي يعبدون الله رجاء جزائه
ورهبا : أي يعبدون الله خوف عقابه , فالخوف عبادة و الرجاء عبادة واجتماعهما في القلب واجب قال تعالى :(فلا يأمن مكر الله إلا القوم الخاسرون ) الأمن من المكر ناتج عن عدم الخوف وترك عبادة الخوف وقوله تعالى (ومن يقنط من رحمة الله ربه إلا الضالون) بمفهوم المخالفة أن المؤمن لا يقنط من رحمة الله بل يرجوا رحمته
وبالتالي فالخوف و المحبة و الرجاء عبادات قلبية واجبة وكميلها تكميل للتوحيد و النقص فيها نقص لكمال التوحيد .
- عبادة أهل الكتاب لأحبارهم ورهبانهم من دون الله.:
عن عدي ابن حاتم رضي الله عنه :أنّه سمع النبي صلى الله عليه وسلم يقرأ قوله تعالى :(اتَّخَذُوا أَحْبَارَهُمْ وَرُهْبَانَهُمْ أَرْبَابًا مِنْ دُونِ اللَّهِ...)فقلت :إنّا لسنا نعبدهم ؟ قال عليه الصلاة و السلام :((أليس يحرمون ما أحل الله فتحرمونه, ويحلون ما حرم الله فتُحلّونه )) فقلت :بلى ,قال :((فتلك عبادتهم )) رواه أحمد و الترميذي وحسنه
فعلم عدي ابن حاتم من قوله تعالى :(..أَرْبَابًا مِنْ دُونِ اللَّهِ) :أنهم معبودون من دون الله , فبين رسول الله صلى الله عليه وسلم سبب عبادتم للأحبارو الرهبان هو طاعتهم في تحليل ماحرم الله و تحريم ما أحل الله وبين أنّ طاعة الأحبار و الرهبان قد تصل إلى الشرك الأكبر .

  #60  
قديم 21 ذو القعدة 1436هـ/4-09-2015م, 11:20 PM
محمد محمود جابر محمد محمود جابر غير متواجد حالياً
طالب علم
 
تاريخ التسجيل: Aug 2015
المشاركات: 20
افتراضي

: المجموعةالثالثة
السؤال الأول
الاحسان : الإحسانُ أن تَعْبُدَ اللهَ كأنَّكَ تَرَاهُ، فإنْ لم تَكُنْ تَرَاهُ فإنَّه يَرَاكَ
ونواقض الأحسان الشرك بلله تبارك وتعالى والكفر والأفراط والتفريط
2- السؤال الثاني:
مايقدح في عبودية العبد لربه ثلاث درجات اذكرها مع التمثيل لكل منها
1-الشرك الأكبر:وهي صرف العبادات او اي عباده لغير الله عز وجل مثل الصلاة والذبح والدعاء والسجود وغيرها وقد قال الله تعالى (( ومن يشرك بلله فقد حبط عمله ))
وقال الله تعالى((ان الله لا يغفر ان يشرك به ))
2-الشرك الاصغر: هو وسيلة لشرك الأكبر لكن لا يصرف له عباده لله عز وجل كالرياء وهو قد قول وفعل وفي القلب وقد ورد في الحديث القدسي ان الله عز وجل قال(( أنا اغنى الشركاء عن الشرك مَن عَمِلَ عَمَلاً أشْرَكَ معي فيه غيري تَرَكْتُه وشِرْكه رواه مسلمٌ؛ وقد يكون كل العمل لله عزوجل وقد يكون نصفه لله ونصفه رياء وسمعه فهذا مع الاول
3-المعاصي: وقد تكون بإمر فد نهى الله عنه فمن فعله فقد عصى الله وقد يكون بأمر امر الله عز وجل به فمن لم يفعله فقد عصى الله عزوجل وكثرة المعصي تنقص الايمان وقلة المعاصي تزيد الإيمان فهو معيار للإيمان﴿إِنَّ الَّذِينَ قَالُوا رَبُّنَا اللَّهُ ثُمَّ اسْتَقَامُوا فَلَا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلَا هُمْ يَحْزَنُونَ (13) أُولَئِكَ أَصْحَابُ الْجَنَّةِ خَالِدِينَ فِيهَا جَزَاءً بِمَا كَانُوا يَعْمَلُونَ (14)﴾

السؤال الثالث
الطاغوت وأنواعه
الطاغوت:هو كل ما يعبد من دون الله عز وجل ام للدعاء واما لطلب الاستعانه واما للعباده واما للتقرب للله عز وجل وهذا فعل الكفار الأولين اذ قال الله على لسانهم ((ما نعبدهم الا ليقربونا الى الله زلفا ))
وقد جرى له انواع كثيره مثل قبور الانبياء والصالحين والاولياء ومنهم من اتخذ الشياطين ومنهم من عاد للأوثان

السؤال الرابع:
أكمل بعبارة صحيحة:

- الإحسان يكون في جميع العبادات والمعاملات، ويجمع ذلك أمران:
1- أن يجمع بين أداءُ العِباداتِ الوَاجِبَةِ المفروضه
2-ان يقوم العبد بالنوافل ويشعر العبد بأن الله خالقه وخالق من قبله خالق الجنة والنار يراه

السؤال الخامس:
اصول الأيمان
وقد جمعها حديث الفاروق عمر – رضي الله عنه-عن رسول الله –صلى الله عليه وسلم- في السؤال عن الأيمان فقال((أن تؤمن بلله وملأئكته وكتبه ورسله واليوم والاخر والقدر خيره وشره فهذه هي اصول الأيمان الست

السؤال السادس




دلل على مايلي
1)دين الأسلام هو الدين الذي ارتضاه لعباده
(((والدليل قول الله عز وجل /ورضيت لكم الأسلام دينا))
وقوله عز ذكره(((إن الدين عند الله الأسلام)))
2) من الشرك ما يكون في قلب العبد من عبودية للدنيا حتى تكون هي أكبر همّه، ويضيّع بسببها الواجبات، ويرتكب المحرمات
والدليل قول النبي – صلى الله عليه وسلم- تعس عبد الدرهم تعس عبد الدينار ان اعطيا رضي وان لم يعطى لم يرضى)
3) الإيمان قول وعمل، وله شعب تتفرع عن أصوله
والدليل , حديث أبي هُريرةَ رضِي الله عنه أن النبيَّ صلى الله عليه وسلم قال: الإيمانُ بِضْعٌ وَسَبْعُونَ أَوْ بِضْعٌ وَسِتُّونَ شُعْبَةً، فَأَفْضَلُهَا قَوْلُ لا إِلَهَ إِلا اللهُ، وَأَدْنَاهَا إِمَاطَةُ الأَذَى عَن الطَّرِيقِ، وَالْحَيَاءُ شُعْبَةٌ مِن الإِيمَانِ. رواه مسلم.
4)ان الانسان لا يكون مسلمل حتى يكفر بالطاغوت
والدليل قوله تعالى((﴿لَا إِكْرَاهَ فِي الدِّينِ قَدْ تَبَيَّنَ الرُّشْدُ مِنَ الْغَيِّ فَمَنْ يَكْفُرْ بِالطَّاغُوتِ وَيُؤْمِنْ بِاللَّهِ فَقَدِ اسْتَمْسَكَ بِالْعُرْوَةِ الْوُثْقَى لَا انْفِصَامَ لَهَا وَاللَّهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ﴾ البقرة: ٢٥٦
وقال جل ذكره((﴿وَلَقَدْ بَعَثْنَا فِي كُلِّ أُمَّةٍ رَسُولًا أَنِ اعْبُدُوا اللَّهَ وَاجْتَنِبُوا الطَّاغُوتَ﴾النحل: ٣٦.

السؤال الثامن
ضع صح أما العبارة الصحيحة وخطأ للعبارة الخاطئة، مع تصحيح الخطأ إن وجد:

1)بعض المؤمنين أكثر إيمانًا من بعض ( صحيح)
2)المسلم قد يجمع شعبًا من الإيمان وشعبًا من النفاق ( صحيح)
3)أفضل مراتب دين الإسلام هي مرتبة الإسلام ( خطأ)
افضل المراتب هي الأحسان
( صحيح ) 4)يمكن للمسلم أن يبلغ مرتبة الإحسان اذا اجتهد وآمن بالله تصديقا وقولا وعملا واجتهد في فعل المستحبات والنوافل وترك المكروهات والمتشابهات
5)الإسلام عقيدة وشريعه ( صحيح)
6)الشرك الأكبر يكون بالقلب والقول والعمل (صحيح)

السؤال الخامس:
وضّح كيف يكون إحسان العبد في وضوئه وصلاته.
أسباغ الوضوء وتكميل السنن والفرائض الاداب والفرائض دون غلو ولا إفرط
اما الصلاة فإحسانها يكون بإداء فروضها ووجبتها وإقماتها على وقتها وفعل سننها وفروضها

  #61  
قديم 22 ذو القعدة 1436هـ/5-09-2015م, 12:13 AM
منصور الجلعود منصور الجلعود غير متواجد حالياً
طالب علم
 
تاريخ التسجيل: Aug 2015
المشاركات: 44
افتراضي

(المجموعة الثانية)




السؤال الأول: أجب عما يلي:
- عرف الشرك، واذكر عقوبة المشرك في الدنيا والآخرة، مع الاستدلال لقولك.

الجواب الأول:
والشِّرْكُ هو: عبادةُ غيرِ اللهِ تعالى، فمَن دعا معَ اللهِ أحَدًا – دُعاءَ مسألةٍ أو دُعاءَ عبادةٍ– فهو مُشركٌ كافرٌ؛ قد جَعَلَ للهِ شَرِيكًا ونِدًّا في عبادتِه؛ واللهُ تعالى لا يَرْضَى أن يُشْرَكَ معَه أحَدٌ في عبادتِه، لا نَبِيٌّ مُرسَلٌ، ولا مَلَكٌ مُقرَّبٌ، ولا غيرُهما؛ فالعبادةُ حَقٌّ للهِ وحدَه، قال اللهُ تعالى:﴿إِنِ الْحُكْمُ إِلَّا لِلَّهِ أَمَرَ أَلَّا تَعْبُدُوا إِلَّا إِيَّاهُ﴾ [يوسف: ٤٠].
عقوبة المشرك في الدنيا:
مَقْتُ اللهِ وسَخَطُه كما قال تعالى: ﴿إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا يُنَادَوْنَ لَمَقْتُ اللَّهِ أَكْبَرُ مِنْ مَقْتِكُمْ أَنْفُسَكُمْ إِذْ تُدْعَوْنَ إِلَى الْإِيمَانِ فَتَكْفُرُونَ﴾[غافر: ١٠].
معَ ما يُصِيبُهم في الدنيا من عُقوباتِ بما كَسَبتْ أيدِيهم بسَبَبِ إعراضِهم عن هُدَى اللهِ من الضلالِ والشقاءِ، والخوفِ والحَزَنِ، الحَيْرَةِ والشكِّ، والاضطرابِ والمعيشةِ الضَّنْكِ، وإنْ مُتِّعوا في الدنيا مَتاعًا قليلاً إلى أجلٍ فهو عليهم عذابٌ ووَبَالٌ، قال اللهُ تعالى: ﴿لَا يَغُرَّنَّكَ تَقَلُّبُ الَّذِينَ كَفَرُوا فِي الْبِلَادِ (196) مَتَاعٌ قَلِيلٌ ثُمَّ مَأْوَاهُمْ جَهَنَّمُ وَبِئْسَ الْمِهَادُ﴾ [آل عمران: ١٩٦–١٩٧].
عقوبة المشرك في الآخرة:
فإنهم من حِينِ قَبْضِ أرواحِهم وهم في عَذابٍ شَديدٍ مُتتابِعٍ بسببِ لَعْنةِ اللهِ لهم؛ إذ تُنْزَعُ أرواحُهم نَزْعًا شديدًا يُعذَّبون به، ويُعذَّبون بالفَزَعِ من هَوْلِ المُطّلََعِ، ورُؤْيَةِ ملائكةِ العذابِ، ويُعذَّبُونَ في قُبورِهم عذابًا شديدًا، ويُعذَّبونَ إذا بُعِثوا بأهوالِ يومِ القيامةِ وبالفَزَعِ الأكبرِ، ويُعذَّبون بطُولِ المَوقِفِ ودُنُوِّ الشمسِ منهم في يومٍ كانَ مِقْدارُه خمسين ألفَ سنةٍ، ويُعذَّبُون في العَرَصاتِ ثم يَكُونُ مَصِيرُهم إلى نارِ جَهَنَّم خَالِدِينَ فيها أبَدًا، لا يُخَفَّفُ عنهم من عَذَابِها، وما هم منها بمُخْرَجِين.
قال اللهُ تعالى: ﴿إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا وَمَاتُوا وَهُمْ كُفَّارٌ أُولَئِكَ عَلَيْهِمْ لَعْنَةُ اللَّهِ وَالْمَلَائِكَةِ وَالنَّاسِ أَجْمَعِينَ (161) خَالِدِينَ فِيهَا لَا يُخَفَّفُ عَنْهُمُ الْعَذَابُ وَلَا هُمْ يُنْظَرُونَ (162)﴾ [البقرة: ١٦١–١٦٢].




السؤال الثاني: أكمل بعبارة صحيحة:
- الإسلام معناه: إخلاصُ الدينِ للهِ عز وجل والانقيادُ لأوامرِه وأحكامِه.
ولا يكون العبد مسلمًا حتى يجمع بين أمرين:
إخلاص الدينِ للهِ عز وجل؛ فيُوَحِّدُ اللهَ ويَجْتَنِبُ الشِّركَ، و الانقياد للهِ تعالى، بامتثالِ أوامرِه واجتنابِ نَواهيهِ.
- من مساوئ الشرك: أنَّ مَن أشْرَكَ باللهِ من بعدِ إسلامِه حَبِطَ عَمَلُه وكانَ من الكافرين الخاسرين، كأنه لم يَعْمَلْ من قبلُ شيئًا،
فاللهُ لا يَقْبَلُ من مُشركٍ عملاً.
وأقسامه:
1: الشِّرْكُ الأكبرُ، وهو عِبادةُ غيرِ اللهِ عز وجل.
مثاله:دُعاءُ الأوثانِ من دُونِ اللهِ، والأقوالُ الكُفْريَّةُ التي يَكونُ فيها تَعْظيمٌ للأوثانِ ومَدْحٌ لها، وافتراءُ الكَذِبِ على اللهِ.
حكمه: يخرج من الملة ويوجب الخلود في النار.
2: الشِّرْكُ الأَصْغَرُ، وهو ما كانَ وَسِيلةً للشِّرْكِ الأَكْبَرِ.
مثاله:الرِّياءُ بتَحْسِينِ أداءِ الصلاةِ لطَلَبِ مَدْحِ الناسِ وإعجابِهم على عِبادتِه للهِ جل وعلا.
حكمه:ذنب عظيم ولايخرج من الملة ولايوجب الخلود من النار.

السؤال الثالث: دللّ لما يأتي:
- من الأوثان الشعارات والتعاليق التي ترمز للشرك وعبادة غير الله عزوجل.

في سُننِ التِّرْمذيِّ أن النبيَّ صلى اللهُ عليه وسلم رَأَى في عُنقِ عَدِيِّ بنِ حَاتِمٍ صَلِيبًا من ذَهَبٍ فقال له: ((يا عَدِيُّ، اطْرَحْ عنكَ هذا الوَثَنَ)).

السؤال الرابع : ضع صح أما العبارة الصحيحة وخطأ للعبارة الخاطئة، مع تصحيح الخطأ إن وجد:
- من عصى الله تعالى نقص من عبوديته بقدر معصيته. ( /)
- الدين مرتبة واحدة (× ) ثلاثة مراتب.

السؤال الخامس:
- (عبودية القلب على ثلاثة أمور عظيمة هي المحبة والخوف والرجاء)، اشرح هذه العبارة.

اجابة السؤال الخامس:
● محبَّةُ العبدِ لربِّه تعالى تَدْفَعُه إلى التقرُّبِ إليه، والشَّوقِ إلى لقائِه، والأُنسِ بذِكْرِه، وتَحْمِلُه على مَحَبَّةِ ما يُحِبُّه اللهُ، وبُغْضِ ما يُبْغِضُه اللهُ، فيُحَقِّقُ عُبوديَّةَ الولاءِ والبَرَاءِ بسببِ صِدْقِ مَحبَّتِه للهِ تعالى.
● وخوفه من اللهِ يَزْجُرُه عن ارتكابِ المُحرَّماتِ وتركِ الواجباتِ؛ فيكونُ من عبادِ اللهِ المُتَّقينَ، الذين حَمَلَتْهم خَشْيةُ اللهِ تعالى على اجتنابِ أسبابِ سَخَطِه وعِقابِه.
● ورَجاؤُه للهِ يَحْفِزُه على فِعْلِ الطاعاتِ لما يَرْجُو من عَظيمِ ثَوابِها وبَرَكةِ رِضْوانِ اللهِ عز وجل على أهلِ طَاعَتِه.
- وضح كيف كانت عبادة أهل الكتاب لأحبارهم ورهبانهم من دون الله.
ماصَحَّ عن عَدِيِّ بن حاتمٍ الطائِيِّ رضِي الله عنه أنه سَمِعَ النبيَّ صلى الله عليه وسلم يَقْرَأُ قولَ اللهِ تعالى: ﴿اتَّخَذُوا أَحْبَارَهُمْ وَرُهْبَانَهُمْ أَرْبَابًا مِنْ دُونِ اللَّهِ﴾ [التوبة: ٣١].
قال: فقلتُ: إنَّا لَسْنَا نَعْبُدُهم.
قال: ((أليسَ يُحَرِّمونَ ما أحَلَّ اللهُ فتُحَرِّمُونَه، ويُحِلُّونَ ما حَرَّمَ اللهُ فتَسْتَحِلُّونَه ؟))
قلتُ: بَلَى
قال: ((فتلكَ عِبادتُهم)). رواه البخاريُّ في التاريخِ الكبيرِ، والتِّرمذِيُّ والطَّبَرانِيُّ، واللفْظُ له.
وقال حذيفةُ بنُ اليَمَانِ: (أمَا إنَّهم لم يُصَلُّوا لهم، ولكنَّهم كانوا ما أحلُّوا لهم من حَرامٍ اسْتحَلُّوه، وما حَرَّموا عليهم من الحَلالِ حَرَّموه؛ فتلك رُبوبيـَّتـُهم). رواه سعيدُ بنُ مَنصورٍ.

  #62  
قديم 22 ذو القعدة 1436هـ/5-09-2015م, 12:13 AM
محمد محمود جابر محمد محمود جابر غير متواجد حالياً
طالب علم
 
تاريخ التسجيل: Aug 2015
المشاركات: 20
افتراضي

: المجموعةالثالثة
السؤال الأول
الاحسان : الإحسانُ أن تَعْبُدَ اللهَ كأنَّكَ تَرَاهُ، فإنْ لم تَكُنْ تَرَاهُ فإنَّه يَرَاكَ
ونواقض الأحسان الشرك بلله تبارك وتعالى والكفر والأفراط والتفريط
2- السؤال الثاني:
مايقدح في عبودية العبد لربه ثلاث درجات اذكرها مع التمثيل لكل منها
1-الشرك الأكبر:وهي صرف العبادات او اي عباده لغير الله عز وجل مثل الصلاة والذبح والدعاء والسجود وغيرها وقد قال الله تعالى (( ومن يشرك بلله فقد حبط عمله ))
وقال الله تعالى((ان الله لا يغفر ان يشرك به ))
2-الشرك الاصغر: هو وسيلة لشرك الأكبر لكن لا يصرف له عباده لله عز وجل كالرياء وهو قد قول وفعل وفي القلب وقد ورد في الحديث القدسي ان الله عز وجل قال(( أنا اغنى الشركاء عن الشرك مَن عَمِلَ عَمَلاً أشْرَكَ معي فيه غيري تَرَكْتُه وشِرْكه رواه مسلمٌ؛ وقد يكون كل العمل لله عزوجل وقد يكون نصفه لله ونصفه رياء وسمعه فهذا مع الاول
3-المعاصي: وقد تكون بإمر فد نهى الله عنه فمن فعله فقد عصى الله وقد يكون بأمر امر الله عز وجل به فمن لم يفعله فقد عصى الله عزوجل وكثرة المعصي تنقص الايمان وقلة المعاصي تزيد الإيمان فهو معيار للإيمان﴿إِنَّ الَّذِينَ قَالُوا رَبُّنَا اللَّهُ ثُمَّ اسْتَقَامُوا فَلَا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلَا هُمْ يَحْزَنُونَ (13) أُولَئِكَ أَصْحَابُ الْجَنَّةِ خَالِدِينَ فِيهَا جَزَاءً بِمَا كَانُوا يَعْمَلُونَ (14)﴾

السؤال الثالث
الطاغوت وأنواعه
الطاغوت:هو كل ما يعبد من دون الله عز وجل ام للدعاء واما لطلب الاستعانه واما للعباده واما للتقرب للله عز وجل وهذا فعل الكفار الأولين اذ قال الله على لسانهم ((ما نعبدهم الا ليقربونا الى الله زلفا ))
وقد جرى له انواع كثيره مثل قبور الانبياء والصالحين والاولياء ومنهم من اتخذ الشياطين ومنهم من عاد للأوثان

السؤال الرابع:
أكمل بعبارة صحيحة:

- الإحسان يكون في جميع العبادات والمعاملات، ويجمع ذلك أمران:
1- أن يجمع بين أداءُ العِباداتِ الوَاجِبَةِ المفروضه
2-ان يقوم العبد بالنوافل ويشعر العبد بأن الله خالقه وخالق من قبله خالق الجنة والنار يراه

السؤال الخامس:
اصول الأيمان
وقد جمعها حديث الفاروق عمر – رضي الله عنه-عن رسول الله –صلى الله عليه وسلم- في السؤال عن الأيمان فقال((أن تؤمن بلله وملأئكته وكتبه ورسله واليوم والاخر والقدر خيره وشره فهذه هي اصول الأيمان الست

السؤال السادس




دلل على مايلي
1)دين الأسلام هو الدين الذي ارتضاه لعباده
(((والدليل قول الله عز وجل /ورضيت لكم الأسلام دينا))
وقوله عز ذكره(((إن الدين عند الله الأسلام)))
2) من الشرك ما يكون في قلب العبد من عبودية للدنيا حتى تكون هي أكبر همّه، ويضيّع بسببها الواجبات، ويرتكب المحرمات
والدليل قول النبي – صلى الله عليه وسلم- تعس عبد الدرهم تعس عبد الدينار ان اعطيا رضي وان لم يعطى لم يرضى)
3) الإيمان قول وعمل، وله شعب تتفرع عن أصوله
والدليل , حديث أبي هُريرةَ رضِي الله عنه أن النبيَّ صلى الله عليه وسلم قال: الإيمانُ بِضْعٌ وَسَبْعُونَ أَوْ بِضْعٌ وَسِتُّونَ شُعْبَةً، فَأَفْضَلُهَا قَوْلُ لا إِلَهَ إِلا اللهُ، وَأَدْنَاهَا إِمَاطَةُ الأَذَى عَن الطَّرِيقِ، وَالْحَيَاءُ شُعْبَةٌ مِن الإِيمَانِ. رواه مسلم.
4)ان الانسان لا يكون مسلمل حتى يكفر بالطاغوت
والدليل قوله تعالى((﴿لَا إِكْرَاهَ فِي الدِّينِ قَدْ تَبَيَّنَ الرُّشْدُ مِنَ الْغَيِّ فَمَنْ يَكْفُرْ بِالطَّاغُوتِ وَيُؤْمِنْ بِاللَّهِ فَقَدِ اسْتَمْسَكَ بِالْعُرْوَةِ الْوُثْقَى لَا انْفِصَامَ لَهَا وَاللَّهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ﴾ البقرة: ٢٥٦
وقال جل ذكره((﴿وَلَقَدْ بَعَثْنَا فِي كُلِّ أُمَّةٍ رَسُولًا أَنِ اعْبُدُوا اللَّهَ وَاجْتَنِبُوا الطَّاغُوتَ﴾النحل: ٣٦.

السؤال الثامن
ضع صح أما العبارة الصحيحة وخطأ للعبارة الخاطئة، مع تصحيح الخطأ إن وجد:

1)بعض المؤمنين أكثر إيمانًا من بعض ( صحيح)
2)المسلم قد يجمع شعبًا من الإيمان وشعبًا من النفاق ( صحيح)
3)أفضل مراتب دين الإسلام هي مرتبة الإسلام ( خطأ)
افضل المراتب هي الأحسان
( صحيح ) 4)يمكن للمسلم أن يبلغ مرتبة الإحسان اذا اجتهد وآمن بالله تصديقا وقولا وعملا واجتهد في فعل المستحبات والنوافل وترك المكروهات والمتشابهات
5)الإسلام عقيدة وشريعه ( صحيح)
6)الشرك الأكبر يكون بالقلب والقول والعمل (صحيح)

السؤال الخامس:
وضّح كيف يكون إحسان العبد في وضوئه وصلاته.
أسباغ الوضوء وتكميل السنن والفرائض الاداب والفرائض دون غلو ولا إفرط
اما الصلاة فإحسانها يكون بإداء فروضها ووجبتها وإقماتها على وقتها وفعل سننها وفروضها

  #63  
قديم 22 ذو القعدة 1436هـ/5-09-2015م, 12:21 AM
عبير المقرن عبير المقرن غير متواجد حالياً
طالبة علم
 
تاريخ التسجيل: Aug 2015
المشاركات: 12
افتراضي المجموعة الأولى

السؤال الأول: أجب عما يلي:
- عرّف الإيمان عند أهل السنة والجماعة، مبيّنًا وجه زيادته ونقصانه.
وهو تصديقٌ بالقَلْبِ، وقولٌ باللسانِ، وعَمَلٌ بالجوارحِ
وكلما كانَ العبدُ أعْظَمَ تصديقًا وأحْسَنَ قَوْلاً وعَمَلاً كان إيمانُه أعظمَ.
وإذا فَعَل العبدُ المَعْصيةَ نقَصَ من إيمانِه
" فالإيمان يزيد بالطاعة وينقص بالمعصية "

السؤال الثاني: أكمل بعبارة صحيحة:
- العبادة هي: اسمٌ جامعٌ لكلِّ ما يُحبُّه اللهُ ويَرْضاهُ من الأقوالِ والأعمالِ الظاهرةِ والباطنةِ.
ومحلها : القلب ، اللسان ، الجوارح

- الشيطان طاغوت حذّرنا الله تعالى من كيده وشرّه.
وتولّي الشيطان يكون بــــ: اتِّباعِ خُطُواتِه وتَصْديقِ وُعُودِه واستشرافِ أَمَانِيِّه وفِعْلِ ما يُزَيِّنُه من المعاصي، والإعراضِ عن هُدَى اللهِ تعالى .

وقد يتسلّط الشيطان في أحوال منها: ضَعْفُ الإيمانِ وضَعْفُ التوكلِ والإخلاصِ، والغَفْلةُ عن ذِكْرِ اللهِ تعالى، والتَّفْرِيطُ في التعويذاتِ الشَّرْعِيَّةِ

وأمّا العصمة من كيده وشرّه يكون بـأمور منها: تَكْرَارُ الاستعاذةِ باللهِ تعالى منه ، والإيمانُ باللهِ والتَّوكُّلُ عليه، والإخلاصُ، وكثرةُ ذِكْرِ اللهِ .

السؤال الثالث: دللّ لما يأتي:
1- المؤمن يحبّ الله تعالى أعظم محبة ولا يشرك معه في هذه المحبة العظيمة أحدًا.
قال تعالى:﴿والذين آمنوا أشد حبا لله﴾

2- الشرك أعظم الظلم.
قال تعالى:﴿إِنَّ الشِّرْكَ لَظُلْمٌ عَظِيمٌ﴾

السؤال الرابع : ضع صح أما العبارة الصحيحة وخطأ للعبارة الخاطئة، مع تصحيح الخطأ إن وجد:
- بعض المؤمنين أكثر إيمانًا من بعض ( صح )
- من الطواغيت من عُبد من دون الله وهو لا يرضى بذلك، ولكن عبده بعض المشركين ظلمًا وزورًا ( خطأ )الطاغوت هو من ادعى العظمة وصد الناس عن سبيل الله ويريد للناس الظلال ولا يريد لهم الهدى

السؤال الخامس:
1- وضح معنى اتخاذ القبور مساجد.
هو أنْ يُصَلَّى عَليها، أَو يُصَلَّى إِلَيهَا، أو يُبْنَى عَليهَا مَسجدٌ، فيقع فاعل هذه الأفعال في المحضور ممّا يجرّ إلى عبادتها مثلما فعل اليهود والنصارى حيث قال النبيّ صلى الله عليه وسلم: (( إنَّ مَنْ كان قبلَكم كانوا يَتَّخِذُونَ قُبورَ أنبيائِهم وصَالحِيهم مَساجِدَ، ألا فلا تَتَّخِذوا القُبورَ مَسَاجِدَ، فإنِّي أنْهَاكُم عن ذلكَ)).

2 - (الشرك الخفي لا يكاد يسلم منه أحد إلا من عصمه الله)، اشرح هذه العبارة مبيّنا التوجيه النبوي في السلامة منه، وذهاب أثره.
لأن في الشرك الخفي تَقْدِيمَ هَوَى النفسِ على طاعةِ اللهِ، وطاعة بَعْضِ المَخْلوقينَ في مَعْصِيَةِ الخَالِقِ، ويكونُ ذلك في الكبائرِ والصغائرِ.
قال النبيُّ -صل الله عليه وسلم- :((والذي نفسي بيدِه، للشِّرْكُ أخْفَى من دَبيبِ النَّمْلِ، ألا أَدُلُّكَ على شيءٍ إذا قُلْتَه ذهَبَ عنكَ قَلِيلُه وكَثِيرُه))
قال:((قُلِ اللهُمَّ إني أَعوذُ بكَ أن أُشْرِكَ بكَ وأنا أعْلَمُ، وأسْتَغْفِرُكَ لِمَا لا أعْلَمُ)).
وهذا الدعاءُ النَّبويُّ سَبَبٌ عظيمٌ في البراءةِ منه، وذَهَابِ أثرِه، ومَغْفِرَةِ اللهِ لصاحبِه.

  #64  
قديم 22 ذو القعدة 1436هـ/5-09-2015م, 01:12 AM
حازم طه حازم طه غير متواجد حالياً
طالب علم
 
تاريخ التسجيل: Aug 2015
المشاركات: 9
افتراضي

(المجموعة الثالثة)
السؤال الأول:
• الإحسانُ هو : كما بيَّنه النبيُّ صلى الله عليه وسلم من حديث جبريل عليه السلام الطويل بقولِه: ))الإحسانُ أن تَعْبُدَ اللهَ كأنَّكَ تَرَاهُ، فإنْ لم تَكُنْ تَرَاهُ فإنَّه يَرَاكَ(( وذلك من خلال التقرب الى الله عزوجل بالاجتهاد في فعل النوافل والمستحبات وترك المشتبهات والمكروهات
ومن نواقض الإحسان : الشِّرْكَ والبِدْعَةَ والغُلُوَّ والتفريطَ.
• ما يقدح في عبودية العبد لربه عزوجل على ثلاث درجات، اذكرها مع التمثيل لكل منها?
1-الشِّرْكُ الأكبرُ، وهو صَرَفَ أي عبادةً من العباداتِ لغَيْرِ اللهِ عز وجل مثل الدعاء والذبح والانابة والخشية وغيرها من العبادات ,كالذين يَدْعُونَ الأصنامَ والأولياءَ والأشجارَ والأَحْجَارَ والأوثان ، ويَذْبَحُونَ لها ويَسْألُونَها قَضاءَ الحَوائجِ ودَفْعَ البَلاءِ. وهؤلاء كُفَّارٌ مُشرِكونَ خارجونَ عن دينِ الإسلامِ، مَن ماتَ منهم ولم يَتُبْ فهو خَالِدٌ في نارِ جَهَنَّم ﴿إِنَّ اللَّهَ لَا يَغْفِرُ أَنْ يُشْرَكَ بِهِ وَيَغْفِرُ مَا دُونَ ذَلِكَ لِمَنْ يَشَاءُ وَمَنْ يُشْرِكْ بِاللَّهِ فَقَدْ ضَلَّ ضَلَالًا بَعِيدًا﴾ النساء: ١١٦.
2-الشِّرْكُ الأَصْغَرُ، وهو ما كانَ وَسِيلةً للشِّرْكِ الأَكْبَرِ مع إنه غير متضمن صرفا للعِبَادَةِ لغَيْرِ اللهِ عز وجل. ويَكُونُ بالقَلْبِ والقَوْلِ والعَمَلِ ومنه الرِّياءُ والسُّمْعةُ، فيُزَيِّنُ العبدُ عبادتَه من صلاةٍ وصدقةٍ وغيرِها لأجلِ أنْ يَمْدَحَهُ الناسُ بذلك، وقد قال النبيُّ صلى اللهُ عليه وسلم فيما يَرْويِه عن رَبِّه جل وعلا أنه قالَ: أنَا أَغْنَى الشُّرَكَاءِ عن الشِّرْكِ، مَن عَمِلَ عَمَلاً أشْرَكَ معي فيه غيري تَرَكْتُه وشِرْكه.
ومنه ايضا أن يَتعَلَّقَ قَلْبُ العَبْدِ بالدنيا حتى تكونَ أكْبَرَ هَمِّه ويُضَيِّعَ بسَبَبِها الواجباتِ ويَرْتَكِبَ المُحرَّماتِ؛ فيَكونَ في قَلْبِه عُبودِيَّةٌ للدنيا
3- فِعْلُ المعاصي، وذلك بارتكابِ بعضِ المُحرَّماتِ أو ترك بعضِ الواجباتِ، وكلما عَصَى العبدُ رَبَّه كان ذلك نَقْصًا بالإيمان وكلما أطاع الله ورسوله كان زيادة بالايمان وبالتالي هو معيار في تَحْقيقِه العبوديةَ للهِ تعالى.
• ما معنى الطاغوت، واذكر أشهر أنواعه?
الطاغوتُ :هو كل ما جاوز الحد لغة أم إصطلاحا : فهو كلُّ ما يُعْبَدُ من دُونِ اللهِ تعالى، سَواءٌ أكان بدعائهِ، أوالاستعانِة به، أوالتَّوكُّلِ عليه، أوالذَّبْحِ له، والنَّذْرِ له، أم بطاعته في تحليلِ الحرامِ وتحريمِ الحلالِ، أم بالتَّحاكُمِ إليه والرِّضا بحُكْمِه.
وأشهر أنواعه : الشيطانُ الرَّجيمُ، والأوثانُ التي تُعْبَدُ من دونِ اللهِ، ومَن يَحْكُمُ بغيرِ ما أنْزَلَ اللهُ.
السؤال الثاني: أكمل بعبارة صحيحة:
- الإحسان يكون في جميع العبادات والمعاملات، ويجمع ذلك أمران:
وهو أن يجمع بين أداءُ العِباداتِ الوَاجِبَةِ بإخلاصٍ ومتابعةٍ بلا غُلُوٍّ ولا تَفْريطٍ. وبين التَّقَرُّبُ إلى اللهِ تعالى بالنَّوافِلِ، وتَكْمِيلُ مستحَبَّاتِ العباداتِ وآدابِها، والتَّوَرُّعُ عن المُشْتَبِهاتِ والمَكْرُوهاتِ لا إفراط لا تفريط , فيَعْبُدُ اللهَ كأنه يَرَاهُ.:


- أصول الإيمان ستة وهي:
الإيمانُ باللهِ وملائكتِه وكُتُبِه ورُسلِه واليَوْمِ الآخِرِ وتُؤْمِنَ بالقَدَرِ خَيْرِه وشَرِّهِ
الدليل: قوله صل الله عليه وسلم :الإيمانُ أن تُؤْمِنَ باللهِ وملائكتِه وكُتُبِه ورُسلِه واليَوْمِ الآخِرِ وتُؤْمِنَ بالقَدَرِ خَيْرِه وشَرِّهِ.
وحكم من كفر بأصل منها: كافر غير مسلم .
السؤال الثالث: دللّ لما يأتي:
- الإسلام هو الدين الذي ارتضاه تعالى لعباده :
قال اللهُ تعالى: ﴿إِنَّ الدِّينَ عِنْدَ اللَّهِ الْإِسْلَامُ﴾ [آل عمران: ١٩].
وقال تعالى:﴿وَمَنْ يَبْتَغِ غَيْرَ الْإِسْلَامِ دِينًا فَلَنْ يُقْبَلَ مِنْهُ وَهُوَ فِي الْآَخِرَةِ مِنَ الْخَاسِرِينَ (85)﴾ [آل عمران: ٨٥
- من الشرك ما يكون في قلب العبد من عبودية للدنيا حتى تكون هي أكبر همّه، ويضيّع بسببها الواجبات، ويرتكب المحرمات.
قال النبيُّ صلى اللهُ عليه وسلم: تعِسَ عَبدُ الدِّينارِ وعَبْدُ الدِّرْهمِ وعبدُ الخَمِيصةِ إنْ أُعْطِيَ رَضِيَ وإنْ لم يُعْطَ سَخِطَ، تَعِسَ وانتكَسَ وإذا شِيكَ فلا انْتَقَشَ.رواه البخاريُّ
- أركان الإسلام خمسة.
حديثِ عبدِ اللهِ بنِ عُمَر رضِي الله عنهما عن النبيِّ صلى الله عليه وسلم أنه قال: بُنِي الإسلامُ على خَمْسٍ: شهادةِ أن لا إلهَ إلا اللهُ وأن مُحمَّدًا رسولُ اللهِ، وإقامِ الصلاةِ، وإيتاءِ الزكاةِ، وحَجِّ البيتِ، وصَوْمِ رَمَضانَ.
- الإيمان قول وعمل، وله شعب تتفرع عن أصوله.
عن أبي هُريرةَ رضِي الله عنه أن النبيَّ صلى الله عليه وسلم قال: الإيمانُ بِضْعٌ وَسَبْعُونَ أَوْ بِضْعٌ وَسِتُّونَ شُعْبَةً، فَأَفْضَلُهَا قَوْلُ لا إِلَهَ إِلا اللهُ، وَأَدْنَاهَا إِمَاطَةُ الأَذَى عَن الطَّرِيقِ، وَالْحَيَاءُ شُعْبَةٌ مِن الإِيمَانِ. رواه مسلم.
- لا يكون المرء مسلمًا موحدًا حتى يكفر بالطاغوت.
قال اللهُ تعالى: ﴿لَا إِكْرَاهَ فِي الدِّينِ قَدْ تَبَيَّنَ الرُّشْدُ مِنَ الْغَيِّ فَمَنْ يَكْفُرْ بِالطَّاغُوتِ وَيُؤْمِنْ بِاللَّهِ فَقَدِ اسْتَمْسَكَ بِالْعُرْوَةِ الْوُثْقَى لَا انْفِصَامَ لَهَا وَاللَّهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ﴾ البقرة: ٢٥٦.
وقال تعالى: ﴿وَلَقَدْ بَعَثْنَا فِي كُلِّ أُمَّةٍ رَسُولًا أَنِ اعْبُدُوا اللَّهَ وَاجْتَنِبُوا الطَّاغُوتَ﴾النحل: ٣٦.
وقال تعالى: ﴿وَالَّذِينَ اجْتَنَبُوا الطَّاغُوتَ أَنْ يَعْبُدُوهَا وَأَنَابُوا إِلَى اللَّهِ لَهُمُ الْبُشْرَى﴾ الزمر: ١٧.
السؤال الرابع : ضع صح أما العبارة الصحيحة وخطأ للعبارة الخاطئة، مع تصحيح الخطأ إن وجد:
- بعض المؤمنين أكثر إيمانًا من بعض ( صح )
- المسلم قد يجمع شعبًا من الإيمان وشعبًا من النفاق ( صح )
- أفضل مراتب دين الإسلام هي مرتبة الإسلام ( خطأ )
أفضلُ هذه المَراتبِ مَرْتبةُ الإحسانِ، ثم مَرْتبةُ الإيمانِ، ثم مَرْتبةُ الإسلامِ لديث جبريل عليه السلام الطويل , وكل مؤمن مسلم وليس كل مسلم مؤمن .
- يمكن للمسلم أن يبلغ مرتبة الإحسان ( صح ) اذا اجتهد ووآمن بالله تصديقا وقولا وعملا واجتهد في فعل المستحبات والنوافل وترك المكروهات والمتشابهات .
- الإسلام عقيدة وشريعه ( صح )
- الشرك الأكبر يكون بالقلب والقول والعمل ( صح )
السؤال الخامس:
- وضّح كيف يكون إحسان العبد في وضوئه وصلاته.
إِحسانُ الوُضوءِ يَكونُ بإِسباغِه وتكميلِ فروضِه وآدابِه من دون غلو ولا تفريط .
وإحسانُ الصلاةِ يكونُ بإقامتِها وأدائِها في أوَّلِ وَقْتِها بخُشوعٍ وطُمأنينةٍ وحُضورِ قَلْبٍ، فيُكَمِّلُ فُروضَها وواجباتها وسُنَنَها مستشعرا كأنه يَرَى اللهَ عز وجل.

  #65  
قديم 22 ذو القعدة 1436هـ/5-09-2015م, 01:24 AM
أسيا عمار بوادي أسيا عمار بوادي غير متواجد حالياً
طالبة علم
 
تاريخ التسجيل: Apr 2015
المشاركات: 47
افتراضي

( المجموعة الثانية )
ج1)/ عرف الشرك واذكر عقوبة المشرك في الدنيا والآخرة مع الإستدلال لقولك :
~تعريف الشرك : هو أن تشرك مع الله أحد غيره وتصرف عبادته له أو تجعله واسطة بينك وبين الله وهذا ظلم
كبير ولايجوز عبادة أحد معه كائن من كان لانبي مرسل ولاملك مقرب ومن قام بذلك فهو كافر مشرك .
الدليل: من القرآن :
قال تعالى :{ إن الشرك لظلم عظيم } ~لقمان :13).
من السنة :
عن جابر بن عبد الله ،رضي الله عنه ،قال :قال رسول البه ،صلى الله عليه وسلم :((من لقي الله لاشريك به شيئا دخل الجنة ومن لقيه يشرك به دخل النار )).رواه مسلم
الشرك نوعان :
شرك أكبر وشرك أصغر
عقوبة المشرك :
~في الدنيا : مقت الله وسخطه عليهم بما كسبت أيديهم من فعل ذلك أي (الشرك به) ,ولو كان لهم متاع قليل في الدنيا فسيكون لهم وبال وعذاب يوم القيامة .
الدليل : قال تعالى :{ ومن كفر فأمتعه قليلا ثم أضطره الى عذاب النار وبئس المصير } :البقرة:126).
في الآخرة : فلما تقبض أرواحهم تكون تنزع نزعا شديدا وهذا تعذيب لهم .
.تعذيبهم أيضا في الفزع من هول المطلع .
.رؤيتهم لملائكة العذاب
.تعذيبهم في قبورهم عذابا شديدا
.يعذبون يوم الهول يوم القيامة وبالفزع الأكبر
.أيضابطول الموقف ودنوالشمس منهم في يوم كان مقداره خمسين ألف سنة
.في العرصات أيضا يعذبون
.المصير الآخير وهو الى نارجهنم خالدين فيها أبدا ،اللهم عافين يارب.
.لايخرجون منها
الدليل: البقرة :(161~162),فاطر:(36~37),الأحزاب :( 64~86).

ج2/ أكمل بعبارة صحيحة
الإسلام معناه :الإستسلام والإنقياد للأوامر والنواهي التي أمرنا بها،عزوجل ،وهذا يمكن بإخلاص الدين لله تعالى وبه تقوم الشريعة والعقيدة التي مبناها العلم الصحيح المبني أحكام صريحة وواضحة يجب الإلتزام بها.
الدليل : قوله تعالى :{ وما أمرواإلاليعبدواالله مخلصين له الدين حنفاء ويقيموا الصلاة ويؤتوا الزكاة وذلك دين القيمة }: البينة:5)
./ولايكون العبدمسلما حتى يجمع بين أمرين :
الأول : اخلاص الدين لله تعالى وذلك بتوحيد وعبادته وحده وعدم الشرك به
الثاني : الإنقياد بأوامره ونواهيه عزوجل وبهذا فهو مسلم .
./من مساوئ الشرك:
عبادة غيره معه وعاقبة ذلك وخيمة وعذاب شديد.
وأقسامه :
1)- الشرك الأكبر :في الربوبية والألوهية .
مثال : مثل عبادة الأوثان والإستعانة بها .
.الربوبية : كأن له شريك أي في أفعاله :( الخلق ،الرزق ، الملك ،التدير )
.الألوهية : الدعاء من غيره في قضاء مسألة أو عبادة
2)- الشرك الأصغر : أي هو وسيلة لشرك الأكبر فيكون بالقلب والقول والعمل بدون صرف العبادة لغيره
مثل :الرياء
ج3/ دلل لمايأتي :
~وهذا هو الشرك الأكبر والذي يجب أن نتجنبه لأنه حرام وكفر ومخرج من الملة لأنهم أشركوا معه غيره في العبادة ،ولايجوز صرفها لغيرالله ،عزوجل،
ج4/ ضع صح او خطأ مع تصحيح الخطأ
..(صح) ( لأن المعصية يعني عدم القيام بما أمرنا به عزوجل وهذا مثلا:في عدم الصوم او الصلاة ....فهذا عصيان ونقص في العبادة .
(الدين مرتبة واحدة ):خطأ
لأن مراتب الدين :ثلاثة كما جاء في حديث جبريل امشهور الطويل :وهي ..
1- الإسلام
2- الإيمان
3- الإحسان

وأفضلها الإحسان ثم الإيمان ثم الإسلام
فكل مؤمن مسلم وليس كل مسلم مؤمن
ج5)/ (عبودية القلب على ثلاثة أمور عظيمة هي المحبة والخوف والرجاء )..اشرح هذه العبارة ..
. حبه لله لايساويه حب لأحد كائن من كان واخلاص عبادته وحبه لله وحده .
الدليل :{والذين آمنوا أشد حبا لله } البقرة:165).
.الخوف من الله ومن العقاب وبهذا يتجنب فعل المعاصي
الرجاء من الله ومن فضله ورحمته
.صدق محبتك لله :فالحب لله وحده يجعلك تتقرب من خالقك والشوق للقائه والإكثار من الذكر محبة في الله وبغض فيما يبغضه وهناك يكمن تحقيق الولاء والبراء.
.الخوف من الله عزوجل يجعل العبد يبتعد عن ارتكاب المحرمات
.الإنقياد بالطاعات من أجل الثواب والتقرب من الله وبركة رضوانه عزوجل
وضح كيف كانت عبادة أهل الكتاب لأحبارهم ورهبانهم من دون الله ..
-يدعوهم ويصرفون عبادتهم لهم ويذبحون لهم وهؤلاء كفار مشركون خارجون عن دين الإسلام
- من مات منهم فمصيره النار والعياذ بالله منها وإن لم يتب فهو خالد مخلد فيها ...

  #66  
قديم 22 ذو القعدة 1436هـ/5-09-2015م, 01:26 AM
صفاء حسين عبدالرازق صفاء حسين عبدالرازق غير متواجد حالياً
طالبة علم
 
تاريخ التسجيل: Aug 2015
المشاركات: 104
افتراضي

(المجموعة الأولى)

السؤال الأول: أجب عما يلي:
- عرّف الإيمان عند أهل السنة والجماعة، مبيّنًا وجه زيادته ونقصانه.
الإيمان كماوردفي حديث جبريل الطويل هو أن نؤمن بالله و ملائكته وكتبه ورسله و اليوم الأخر وبالقدر خيره وشره .
و هو تصديق بالقلب وقول باللسان و عمل بالجوارح ، يزيد و ينقص
*فكلما زاد تصديق القلب وإحسان القول و العمل كلما كان العبد أكثر إيمانا .
*وكلما ارتكب العبد معصية نقص إيمانه حتى يتوب إلى الله .
* ويستكمل العبد إيمانه كما قال رسول الله صلى الله عليه و سلم : " من أحب لله و بغض لله وأعطى لله و منع لله فقد استكمل الإيمان "

السؤال الثاني: أكمل بعبارة صحيحة:
- العبادة هي: .." كل ما يتقرب بع العبد إلى الله مع كمال المحبة و الانقياد والخضوع ،و هي اسم جامع لكل ما يحبه الله من الأقوال و الأعمال "..، ومحلها: .. القول .. ، .. القلب .. ، ..الجوارح ..
- الشيطان طاغوت حذّرنا الله تعالى من كيده وشرّه.
وتولّي الشيطان يكون بــــ: ..استشراف أمانيه وتصديق وعوده واتباع خطواته.. ، .. فعل ما يزينه.. ، .. البعد عن هدى الله و تعاليمه. .
وقد يتسلّط الشيطان في أحوال منها: ..الحزن الشديد..، ..الفرح الشديد .. ، ..الوحدة و البعد عن الجماعة.. ، .. الغضب الشديد .. ، ..الغفلة وضعف الإيمان بالله و التوكل عليه .. .
وأمّا العصمة من كيده وشرّه يكون بـأمور منها: ..الاستعاذةبالله تعالى منه .. ، .. دوام ذكر الله .. ، ..الإيمان بالله و الإخلاص و حسن التوكل ليه .. ، ..التعويذات الشرعية..

السؤال الثالث: دللّ لما يأتي:
- المؤمن يحبّ الله تعالى أعظم محبة ولا يشرك معه في هذه المحبة العظيمة أحدًا. " و الذين ءامنوا أشد حبا لله "
- الشرك أعظم الظلم. "إِنَّ الشِّرْكَ لَظُلْمٌ عَظِيمٌ"

السؤال الرابع : ضع صح أما العبارة الصحيحة وخطأ للعبارة الخاطئة، مع تصحيح الخطأ إن وجد:
- بعض المؤمنين أكثر إيمانًا من بعض ( صح )
- من الطواغيت من عُبد من دون الله وهو لا يرضى بذلك، ولكن عبده بعض المشركين ظلمًا وزورًا ( خطأ)
هو برئ من شركهم وظلمهم من عبده المشركون بدون إرادته .
الدليل : "اتَّخَذُوا أَحْبَارَهُمْ وَرُهْبَانَهُمْ أَرْبَابًا مِنْ دُونِ اللَّهِ وَالْمَسِيحَ ابْنَ مَرْيَمَ وَمَا أُمِرُوا إِلَّا لِيَعْبُدُوا إِلَهًا وَاحِدًا لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ سُبْحَانَهُ عَمَّا يُشْرِكُونَ"

السؤال الخامس:
- وضح معنى اتخاذ القبور مساجد.
أي يصلى إليها أو عليها أو يبنى عليها مسجدا ، و هي نوع من عبادة الأوثان .
و قد نهى الرسول صلى الله عليه و سلم عن ذلك فقال : "إنَّ مَنْ كان قبلَكم كانوا يَتَّخِذُونَ قُبورَ أنبيائِهم وصَالحِيهم مَساجِدَ، ألا فلا تَتَّخِذوا القُبورَ مَسَاجِدَ، فإنِّي أنْهَاكُم عن ذلكَ "
و قال صلى الله عليه و سلم :"اللهُمَّ لا تَجْعَلْ قَبْرِي وَثَنًا يُعْبَدُ "

- (الشرك الخفي لا يكاد يسلم منه أحد إلا من عصمه الله)، اشرح هذه العبارة مبيّنا التوجيه النبوي في السلامة منه، وذهاب أثره.
*الشرك الخفي منه شرك أكبر كتعلق القلب بغير الله و اعتقاد النفع و الضر فيه و التوكل ليه
*و منه شرك أصغر كتعلق القلب بالدنيا حتى تستدرجه لترك الواجبات و ارتكاب المحرمات وكما قالالنبي صلى الله عليه و سلم " تعس عبد الدرهم ، تعس عبدالدينار وعبد الخميصة إن أعطي منها رضي و إن لم يعط منها سخط،تعس و انتكس و إذا شيك فلا انتقش ".
* و منه أن تقدم طاعة العباد على طاعة الله سبحانه و تعالى و هذا أدق أنواع الشرك .
وقد وجهنا رسول الله صلى الله عليه و سلم كما في الحديث إلى السبيل للنجاة منه فقال : "يا أبا بكرٍ، لَلشِّرْكُ فيكم أخْفَى من دَبِيبِ النَّمْلِ
فقال أبو بَكْرٍ: وهل الشِّركُ إلا مَن جعَلَ معَ اللهِ إلهًا آخَرَ؟
قال النبيُّ صلى الله عليه وسلم:والذي نفسي بيدِه، للشِّرْكُ أخْفَى من دَبيبِ النَّمْلِ، ألا أَدُلُّكَ على شيءٍ إذا قُلْتَه ذهَبَ عنكَ قَلِيلُه وكَثِيرُه؟
قال: قُلِ اللهُمَّ إني أَعوذُ بكَ أن أُشْرِكَ بكَ وأنا أعْلَمُ، وأسْتَغْفِرُكَ لِمَا لا أعْلَمُ"

  #67  
قديم 22 ذو القعدة 1436هـ/5-09-2015م, 01:29 AM
سرور صالحي سرور صالحي غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - مجموعة المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Aug 2014
المشاركات: 335
افتراضي

(المجموعة الثالثة)

السؤال الأول: أجب عما يلي:
- عرّف الإحسان، واذكر نواقضه.


 معنى الإحسان ::
سئل النبي عليه الصلاة و السلام عن الإحسان فقال "الإحسان أن تعبد الله كأنك تراه فإن لم تكن تراه فإنه يراك"،بمعنى أن تستوي عن العبد عبادة الله في السر و العلن و أن يعبد جل في علاه في الخفاء كما في الظهور و الإحسان على درجتين أولهما أداء الواجبات بإخلاص و متابعة و ثانيهما التقرب إلى الله بالنوافل و التورع في ترك الشبهات.

 نواقض الإحسان ::
- الشرك فالعمل لا يقبل من غير المخلص.
- البدعة فكل ما خلف هدي المصطفى عليه الصلاة و السلام فهو رد.
- الغلو و التفريط و ذلك بمخالفة الهدي النبوي.

- ما يقدح في عبودية العبد لربه عز وجل على ثلاث درجات، اذكرها مع التمثيل لكل منها.

 الشرك الأكبر :: و هو اتخاذ ند مع الله يعبد كما يعبد الله و هو ناقل من ملة الإسلام محبط للأعمال كدعوة غير الله وإطاعة المخلوقين في تحليل ما حرم الله و تحريم ما أحل الله وإلى غير ذلك من صرف أي نوع من أنواع العبادات لغير الله عز و جل سواء كانت العبادة ظاهرة أو باطنة.

 الشرك الأصغر:: هو كل ذريعة و وسيلة للوقوع في الشرك الأكبر و هو غير مخرج من الملة و لا يحبط إلا العمل الذي قارنه، كالرياء كما قال عليه الصلاة و السلام فيما يرويه عن ربه " أنَا أَغْنَى الشُّرَكَاءِ عن الشِّرْكِ، مَن عَمِلَ عَمَلاً أشْرَكَ معي فيه غيري تَرَكْتُه وشِرْكَه".

 فعل المعاصي :: و ذلك بالتهاون في فعل بعض الواجبات و ارتكاب بعض المحرمات وهذا يقدح في كمال العبودية.

- ما معنى الطاغوت، واذكر أشهر أنواعه.

 معنى الطاغوت :: لغة هو مجاوزة الحد أما اصطلاحا فهو كل ما يعبد من دون الله تعالى سواء كانت عبادة ظاهرة كالذبح و النذر أو عبادة قلبية كالتوكل و الاستعانة.

أشهر أنواع الطاغوت ::
- الشيطان الرجيم : و هو أصل كل شرك كما قال تعالى { أَلَمْ أَعْهَدْ إِلَيْكُمْ يَا بَنِي آدَمَ أَنْ لَا تَعْبُدُوا الشَّيْطَانَ إِنَّهُ لَكُمْ عَدُوٌّ مُبِينٌ * وَأَنِ اعْبُدُونِي هَذَا صِرَاطٌ مُسْتَقِيمٌ} و اجتنابه يكون بالتعوذ منه و الاستعانة بالأذكار و التحصين.
- الأوثان :
• منها الأصنام و الأوثان فمنهم من زعم أنه تنفع و تضر
قال تعالى { أَتَعْبُدُونَ مَا تَنْحِتُونَ* وَاللَّهُ خَلَقَكُمْ وَمَا تَعْمَلُونَ}.
• الأشجار و الأحجار
• القبور و الأضرحة كما قال عليه الصلاة و السلام " إنَّ مَنْ كان قبلَكم كانوا يَتَّخِذُونَ قُبورَ أنبيائِهم وصَالحِيهم مَساجِدَ، ألا فلا تَتَّخِذوا القُبورَ مَسَاجِدَ، فإنِّي أنْهَاكُم عن ذلكَ".
• كل ما يرمز للشرك و لعبادة غير الله كما قال النبي عليه الصلاة و السلام لعدي حين رآه يلبس صليبا " يا عَدِيُّ، اطْرَحْ عنكَ هذا الوَثَنَ".
- كل من يحكم بغير ما أنزل الله: فمن أعرض عن حكم الله فأحل الحرام و حرم الحلال كما قال تعالى {اتَّخَذُوا أَحْبَارَهُمْ وَرُهْبَانَهُمْ أَرْبَابًا مِنْ دُونِ اللَّهِ}.
- و من الطواغيت الكهنة و السحرة و كل من يدعي علم الغيب كما قال عليه الصلاة و السلام "مَن أتَى كاهنًا أو عَرَّافًا فصَدَّقَهُ بما يقولُ، فقد كَفَرَ بما أُنْزِلَ على مُحمَّدٍ".

السؤال الثاني: أكمل بعبارة صحيحة:

- الإحسان يكون في جميع العبادات والمعاملات، ويجمع ذلك أمران:
قوة الإخلاص، حسن إتباع هدي النبي عليه الصلاة و السلام.
- أصول الإيمان ستة وهي: الإيمان بالله ، الإيمان بالملائكة ، الإيمان بالرسل، الإيمان بالكتب، الإيمان باليوم الآخر، الإيمان بالقدر خيره و شره.
الدليل: قول النبي عليه الصلاة و السلام " الإيمانُ أن تُؤْمِنَ باللهِ وملائكتِه وكُتُبِه ورُسلِه واليَوْمِ الآخِرِ وتُؤْمِنَ بالقَدَرِ خَيْرِه وشَرِّهِ".
وحكم من كفر بأصل منها: من كفر بأصل منها فهو كافر غير مسلم.

السؤال الثالث: دللّ لما يأتي:
- الإسلام هو الدين الذي ارتضاه تعالى لعباده.


قال تعالى { وَمَنْ يَبْتَغِ غَيْرَ الْإِسْلَامِ دِينًا فَلَنْ يُقْبَلَ مِنْهُ وَهُوَ فِي الْآَخِرَةِ مِنَ الْخَاسِرِينَ }.

- من الشرك ما يكون في قلب العبد من عبودية للدنيا حتى تكون هي أكبر همّه، ويضيّع بسببها الواجبات، ويرتكب المحرمات.

قال عليه الصلاة و السلام " تعِسَ عَبدُ الدِّينارِ وعَبْدُ الدِّرْهمِ وعبدُ الخَمِيصةِ إنْ أُعْطِيَ رَضِيَ وإنْ لم يُعْطَ سَخِطَ، تَعِسَ وانتكَسَ وإذا شِيكَ فلا انْتَقَشَ".

- أركان الإسلام خمسة.

قال عليه الصلاة و السلام " بُنِي الإسلامُ على خَمْسٍ: شهادةِ أن لا إلهَ إلا اللهُ وأن مُحمَّدًا رسولُ اللهِ، وإقامِ الصلاةِ، وإيتاءِ الزكاةِ، وحَجِّ البيتِ، وصَوْمِ رَمَضانَ".

- الإيمان قول وعمل، وله شعب تتفرع عن أصوله.

قال عليه الصلاة و السلام " الإيمانُ بِضْعٌ وَسَبْعُونَ أَوْ بِضْعٌ وَسِتُّونَ شُعْبَةً، فَأَفْضَلُهَا قَوْلُ لا إِلَهَ إِلا اللهُ، وَأَدْنَاهَا إِمَاطَةُ الأَذَى عَن الطَّرِيقِ، وَالْحَيَاءُ شُعْبَةٌ مِن الإِيمَانِ".

- لا يكون المرء مسلمًا موحدًا حتى يكفر بالطاغوت.

قال تعالى { لَا إِكْرَاهَ فِي الدِّينِ قَدْ تَبَيَّنَ الرُّشْدُ مِنَ الْغَيِّ فَمَنْ يَكْفُرْ بِالطَّاغُوتِ وَيُؤْمِنْ بِاللَّهِ فَقَدِ اسْتَمْسَكَ بِالْعُرْوَةِ الْوُثْقَى لَا انْفِصَامَ لَهَا وَاللَّهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ}.

السؤال الرابع : ضع صح أما العبارة الصحيحة وخطأ للعبارة الخاطئة، مع تصحيح الخطأ إن وجد:
- بعض المؤمنين أكثر إيمانًا من بعض (صح )
- المسلم قد يجمع شعبًا من الإيمان وشعبًا من النفاق ( صح)
- أفضل مراتب دين الإسلام هي مرتبة الإسلام (خطأ )
أفضل مراتب دين الإسلام الإحسان فالإيمان فالإسلام
- يمكن للمسلم أن يبلغ مرتبة الإحسان (صح )
- الإسلام عقيدة وشريعة (صح )
- الشرك الأكبر يكون بالقلب والقول والعمل ( صح)

السؤال الخامس:
- وضّح كيف يكون إحسان العبد في وضوئه وصلاته.


أولا يجب على العبد أن يحقق الإخلاص و المتابعة ثم يحسن إسباغ الوضوء بلا إفراط و لا تفريط فلا يجاوز الحد في عدد الغسلات و لا ينقص من فروضه و آدابه و أما الصلاة فعليه أن يصليه كأنها صلاة مودع فيؤديها في أول وقتها بخشوع و حضور قلب و يكمل فروضها و سننها .

  #68  
قديم 22 ذو القعدة 1436هـ/5-09-2015م, 01:29 AM
لينا عوني الجعبري لينا عوني الجعبري غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Aug 2015
المشاركات: 156
Lightbulb (المجموعة الثالثة)

بسم الله الرحمن الرحيم

(المجموعة الثالثة)


السؤال الأول: أجب عما يلي:
- عرّف الإحسان، واذكر نواقضه.

الإحسان بينه النبي صل الله عليه وسلم في الحديث (أن تعبد الله كأنك تراه فإن لم تكن تراه فإنه يراك)
نواقض الإحسان.
الشرك والغلو والتفريط
فالمشرك غير محسن مسيء وكذلك الغالي والمفرط
فلايكون العبد محسنا حتى يجمع في أصل عمله الإخلاص لله وحده وموافقة العمل لهدي النبي صلَّ الله عليه وسلم

- ما يقدح في عبودية العبد لربه عزوجل على ثلاث درجات، اذكرها مع التمثيل لكل منها.
1/الشرك الأكبر وهو صرف العبادة لغير الله كدعاء الأوثان والذبح لهم والنذر لهم والمشرك لايقبل الله منه صرفا ولا عدلا ومن مات ولم يتب من الشرك فهو خالد مخلد في النار


2/ الشرك الأصغر ومنه الرياء والسمعة فيزين العبد صلاته وصدقته وصيامه ونحو ذلك قاصدا بذلك مدح الناس وثنائهم فهو وإن كان لم يعبد غير الله إلا أنه حقيقة طلب ثواب العبادة بمدح الناس وإعجابهم فذلك محبط لتلك العبادة
ومن الشرك الأصغر تعلق القلب بالدنيا
3/ فعل المعاصي : بارتكاب بعض المحرمات أو التفريط في بعض الواجبات
- ما معنى الطاغوت، واذكر أشهر أنواعه.
ذكر في الدرس ثلاث تعريفات للطاغوت وهي.
الطاغوت هو كل ما عبد من دون الله سواء كان عبادته إياه بالدعاء والتوكل عليه والإستعانه به والذبح له والنذر له أوباتباعه في تحليل الحرام وتحريم الحلال أو بالتحاكم إليه والرضا بحكمه
قال ابن جرير والصواب من القول عندي في الطاغوت هو كل ذي طغيان على الله فعبد من دونه إما بقهر منه لمن عبده أو بطاعة ممن عبده له إنسانا كان ذلك المعبود أو شيطانا أو وثنا أو صنما أو ما كائنا ما كان من شيء

الطاغوت هو الذي بلغ في الطغيان مبلغا عظيما فصد عن سبيل الله كثيرا وأضل إضلالا كبيرا

أشهر أنواعه (الشيطان الرجيم _ الأوثان والأصنام التي تعبد من دون الله _ من حكم بغير شرع الله )

السؤال الثاني: أكمل بعبارة صحيحة:
- الإحسان يكون في جميع العبادات والمعاملات، ويجمع ذلك أمران: .قوة الإخلاص لله وحده لا شريك له

و ، متابعة النبي صل الله عليه وسلم بلاغلو ولا تفريط
- أصول الإيمان ستة وهي: الإيمان بالله والإيمان بالملائكة والإيمان بالكتب السماوية والإيمان بالرسل عليهم صلوات الله وسلامه والإيمان باليوم الآخر والإيمان بالقدر خيره وشره.
الدليل: قال النبي صل الله عليه وسلم في حديث جبريل الطويل (الإيمان أن تؤمن بالله وملائكته وكتبه ورسله واليوم الآخر وتؤمن بالقدر خيره وشره ) وحكم من كفر بأصل منها: .كافر غير مسلم.. .
السؤال الثالث: دللّ لما يأتي:
- الإسلام هو الدين الذي ارتضاه تعالى لعباده.
قال تعالى(ومن يبتغ غير الإسلام دينا فلن يقبل منه وهو في الآخرة من الخاسرين)

وجه الدلالة من الآية:
أن الله عزوجل يخبر على لسان نبيه صل الله عليه وسلم من يرتضي دينا غير الذي ارتضاه الله لعباده لن يقبل الله منه هذا الدين أي كان هذا الدين بل إنه في يوم الميعاد يوقن ماجنى عليه دينه الباطل من الخسارة والخذلان فالإسلام دين المرسلين والدين الذي ارتضاه الله لخلقه

- من الشرك ما يكون في قلب العبد من عبودية للدنيا حتى تكون هي أكبر همّه، ويضيّع بسببها الواجبات، ويرتكب المحرمات
قال النبي صل الله عليه وسلم في الحديث الذي رواه البخاري من حديث أبي هريرة رضي الله عنه قال عليه الصلاة والسلام. (تعس عبد الدينار وعبد الدرهم وعبد الخميصة إن أُعطي رضي وإن لم يعط سخط تعس وانتكس وإذا شيك فلا انتقش )
- أركان الإسلام خمسة.

في الصحيحين من حديث عبد الله بن عمر رضي الله عنهما قال عن النبي صل الله عليه وسلم أنه قال (بني الإسلام على خمس شهادةِ أن لا إله إلا الله وأن محمد رسول الله وإقام الصلاة وإيتاء الزكاة وحج البيت وصوم رمضان)
- الإيمان قول وعمل، وله شعب تتفرع عن أصوله.
عن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صل الله عليه وسلم قال: قال رسول الله صل الله عليه وسلم(الإيمان بضع وسبعون أو بضع وستون شعبة فأفضلها لاإله إلا الله وأدناها إماطة الأذى عن الطريق والحياء شعبة من الإيمان)


وجه الدلالة:
تتفرع أصول الإيمان كما تتفرع الأغصان عن الشجرة ومنها القولي والعملي والقلبي وقد مثل النبي صل الله عليه وسلم لكل نوع
فالقولي . قول لا إله إلا الله
والعملي: إماطة الأذى
والقلبي : الحياء
- لا يكون المرء مسلمًا موحدًا حتى يكفر بالطاغوت.
قال تعالى ( لاإكراه في الدين قد تبين الرشد من الغي فمن يكفر بالطاغوت ويؤمن بالله فقد استمسك بالعروة الوثقى لاانفصام الله والله سميع عليم)
وجه الدلالة:
العروة الوثقى هي الإسلام
فالتمسك بالعروة الوثقى والعض عليها بالنواجذ يكون بشرطين
الكفر بالطاغوت واجتنابه
والإيمان بالله وإخلاص الدين له وحده

السؤال الرابع : ضع صح أما العبارة الصحيحة وخطأ للعبارة الخاطئة، مع تصحيح الخطأ إن وجد:
- بعض المؤمنين أكثر إيمانًا من بعض ( صح)
- المسلم قد يجمع شعبًا من الإيمان وشعبًا من النفاق (صح )
- أفضل مراتب دين الإسلام هي مرتبة الإسلام (خطأ ) بل أفضل مرتبة هي الإحسان ثم الإيمان ثم الإسلام

- يمكن للمسلم أن يبلغ مرتبة الإحسان (صح )
- الإسلام عقيدة وشريعة (صح )
- الشرك الأكبر يكون بالقلب والقول والعمل (صح )
السؤال الخامس:
- وضّح كيف يكون إحسان العبد في وضوئه وصلاته
إحسان العبد في وضوئه :يكون بإسباغ الماء على الأعضاء وعدم مجاوزة الجد الشرعي في الغسلات وتحري السنة في كيفية الوضوء بإتمام فروض الوضوء وتكميل ذلك بمسنونات الوضوء كالسواك ودعاء الفراغ من الوضوء وصلاة ركعتين بعده

إحسان العبد في صلاته: بأداء أركانها وواجباتها وسننها بخشوع وحضور قلب فيعبد الله كأنه يراه ولا يتعجل فيها فيصليها صلاة مودع
والمحافظة على أذكار الصلاة وإذا كانت مرتبطة بنافلة يصليها كما أنه يصلي الفرض


تم بحمد الله وتوفيقه

  #69  
قديم 22 ذو القعدة 1436هـ/5-09-2015م, 01:29 AM
هيا محمد السهيمي هيا محمد السهيمي غير متواجد حالياً
طالبة علم
 
تاريخ التسجيل: Jul 2015
المشاركات: 49
افتراضي

السؤال الأول: أجب عما يلي:
- عرف الشرك، واذكر عقوبة المشرك في الدنيا والآخرة، مع الاستدلال لقولك.
- الشرك: هو عباده غير الله تعالى وجعل مع الله شريك وندا في عبادته
- ذكر الله في هذه الآيات العقوبة الصريحة للمشرك.
1- قال تعالى:﴿ إِنَّ اللَّهَ لَا يَغْفِرُ أَنْ يُشْرَكَ بِهِ وَيَغْفِرُ مَا دُونَ ذَلِكَ لِمَنْ يَشَاءُ وَمَنْ يُشْرِكْ بِاللَّهِ فَقَدْ ضَلَّ ضَلَالًا بَعِيدًا ﴾النساء: ١١٦
ان الله لا يغفر للمشرك إذا مات ولم يتوب.
2- قال تعالى:﴿ إِنَّهُ مَنْ يُشْرِكْ بِاللَّهِ فَقَدْ حَرَّمَ اللَّهُ عَلَيْهِ الْجَنَّةَ وَمَأْوَاهُ النَّارُ وَمَا لِلظَّالِمِينَ مِنْ أَنْصَارٍ ﴾المائدة: ٧٢.
ان الجنة حرمت على المشركين.
3- قال تعالى:﴿ ذَلِكَ هُدَى اللَّهِ يَهْدِي بِهِ مَنْ يَشَاءُ مِنْ عِبَادِهِ وَلَوْ أَشْرَكُوا لَحَبِطَ عَنْهُمْ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ (88) ﴾الأنعام:٨٨
احباط عمل المشرك وأن كان مسلم ثم أشرك يحبط الله عمله فأن الله لا يقبل منه عمل.
4- ﴿ إِنَّ اللَّهَ لَعَنَ الْكَافِرِينَ وَأَعَدَّ لَهُمْ سَعِيرًا ﴾الأحزاب: ٦٤
لعن الله للمشركين والتوعد لهم بأشد العذاب
السؤال الثاني: أكمل بعبارة صحيحة: -
الإسلام معناه:.
إخلاص الدين لله عز وجل والانقياد لأوامره والعمل بأحكامه.
ولا يكون العبد مسلمًا حتى يجمع بين أمرين: إخلاص العبادة لله عز وجل و المتابعة .
- من مساوئ الشرك:
1- يوجب الذلة والشقاء لصاحبه
2- الشرك يطفئ نور الفطرة التي فطر الله الناس عليها وهي توحيده
3- سبب في اباحه الدم لقول الرسول صلى الله عليه وسلم قال : ( أمرت أن أقاتل الناس ، حتى يشهدوا أن لا إله إلا الله ، وأن محمدا رسول الله ، ويقيموا الصلاة ، ويؤتوا الزكاة ، فإذا فعلوا ذلك عصموا مني دماءهم وأموالهم إلا بحق الإسلام ، وحسابهم على الله تعالى ) رواه البخاري ومسلم .
4- مصاحبه الظلال للمشرك فالدنيا والآخرة
5- سبب للعداوة والبغضاء بين صاحبه والمؤمنون وان كانوا أقرباء
6- سبب في زوال الاخلاق الفاضلة من الفطرة ، فإذا قضى الشرك على الفطرة فمن باب أولى ان يقضى على الاخلاق .
وأقسام
-1 شرك اكبر مثاله: دعاء الاوثان من دون الله , حكمه : مشرك كافر
2- شرك أصغر مثاله: الرياء في تحسين الصلاه او الصدقه امام الناس لكسب المديح والثناء . حكمه : يعتبر ذريعة للشرك الأكبر ولكن لا يخرج صاحبه من المله .


السؤال الثالث: دللّ لما يأتي:
- من الأوثان الشعارات والتعاليق التي ترمز للشرك وعبادة غير الله عز وجل
حين رأى النبي صلى الله عليه وسلم في عنق عدي بن حاتم صليباً من ذهب فقال له: )يا عَدِيُّ، اطْرَحْ عنكَ هذا الوَثَنَ)
السؤال الرابع : ضع صح أما العبارة الصحيحة وخطأ للعبارة الخاطئة، مع تصحيح الخطأ إن وجد:
- من عصى الله تعالى نقص من عبوديته بقدر معصيته ( صح )
الدين مرتبة واحدة ( خطأ ) الدين ثلاث مراتب كما وضحها الرسول صلى الله عليه وسلم .
السؤال الخامس:
- عبودية القلب على ثلاثة أمور عظيمة هي المحبة والخوف والرجاء، اشرح هذه العبارة.
تتضح اهميه المحبة أن المحبة تدفع العبد إلى الإخلاص لله والمتابعة وهذا أساس التوحيد فإن احب العبد ربه في منزله ليس كأحد من العالمين أخلص في عبادته وأن يخاف غضب الله عز وجل ليس فقط للخوف من عقابه بل من تمام المحبة لله وكذلك ارتجاء رضاه . فالمحبة عمل يدل على الرجاء والخوف ولا تصح أي عباده قلبيه دون هذه الثلاث اركان فمثل العبد كطائر رأسه المحبة وجناحاه الخوف والرجاء فأن عمل العبد بواحده وترك الأخرى كأن يكسر عنق الطائر او يكسر جناحه فلا يستطيع الطيران وقال بعض السلف من عبد الله بالحب وحده فهو زنديق ومن عبد الله بالرجاء وحده فهو مرجئ ومن عبده بالخوف وحده فهو حروري ومن عبده بالحب والخوف والرجاء فهو مؤمن موحد.
- وضح كيف كانت عبادة أهل الكتاب لأحبارهم ورهبانهم من دون الله.
نذكر ان عدي بن حاتم لما وفد الى الرسول صلى الله عليه وسلم قبيل اسلامه لما سمع قوله –تعالى
﴿ اتَّخَذُوا أَحْبَارَهُمْ وَرُهْبَانَهُمْ أَرْبَابًا مِنْ دُونِ اللَّهِ وَالْمَسِيحَ ابْنَ مَرْيَمَ وَمَا أُمِرُوا إِلَّا لِيَعْبُدُوا إِلَٰهًا وَاحِدًا ۖ لَاإِلَٰهَ إِلَّا هُوَ ۚ سُبْحَانَهُ عَمَّا يُشْرِكُونَ ﴾
وقال عدي : لسنا نعبدهم فقال الرسول ( أليس يحرمون ما أحل الله فتحرمونه ويحلون ما حرم الله فتستحلونه فقلت :بلى قال :فتلك عبادتهم ) فكل قوم او امه تآخذ على ما يصدر من اقولها وافعالها فهم اقرو ما يحل ويحرمه الرهبان والاحبار من دون شرع الله فهذه عباده لهم كما ذكر الرسول في حديثه .

  #70  
قديم 22 ذو القعدة 1436هـ/5-09-2015م, 02:26 AM
نوره العصيمي نوره العصيمي غير متواجد حالياً
طالبة علم
 
تاريخ التسجيل: Aug 2015
المشاركات: 55
افتراضي

بسم الله الرحمن الرحيم
(المجموعة الأولى)

السؤال الأول: أجب عما يلي:
- عرّف الإيمان عند أهل السنة والجماعة، مبيّنًا وجه زيادته ونقصانه.
الإيمان : هو تصديق بالقلب وقول باللسان وعمل بالجوارح ، يزيد بالطاعة وينقص بالمعصية،فكلما كان العبد مخلصًا لله ومتزودًا بالطاعات ومحسناً في قوله وعمله كان إيمانه أعظم.
واستكمال الإيمان وصفه النبي صلى الله عليه وسلم بقوله:((مَن أحَبَّ للهِ، وأبْغَضَ للهِ، وأعْطَى للهِ، ومَنَعَ للهِ، فقَدِ اسْتَكْمَلَ الإيمانَ)).

السؤال الثاني: أكمل بعبارة صحيحة:
- العبادة هي: اسم جامع لكل مايحبه الله من الأعمال والأقوال الظاهرة والباطنة، ومحلها: القلب ، اللسان ، الجوارح
- الشيطان طاغوت حذّرنا الله تعالى من كيده وشرّه.
وتولّي الشيطان يكون بــــ:
فعل مايزينه من المعاصي ، الإعراض عن هدي الله عزوجل ، اتباع خطواته وتصديق وعوده
وقد يتسلّط الشيطان في أحوال منها:
ضعف الإيمان ، ترك التعويذات الشرعية ،الفرح الشديد، الغضب الشديد ، الغفلة عن ذكر الله عزوجل .
وأمّا العصمة من كيده وشرّه يكون بـأمور منها:
كثرة ذكر الله عزوجل ، التعويذات الشرعية ، تكرار الاستعاذة بالله تعالى منه ، الإيمان بالله والتوكل عليه .

السؤال الثالث: دللّ لما يأتي:
- المؤمن يحبّ الله تعالى أعظم محبة ولا يشرك معه في هذه المحبة العظيمة أحدًا.
قوله تعالى{ والذين ءامنوا أشد حبًا لله}
- الشرك أعظم الظلم.
قوله تعالى{ إن الشرك لظلم عظيم}

السؤال الرابع : ضع صح أما العبارة الصحيحة وخطأ للعبارة الخاطئة، مع تصحيح الخطأ إن وجد:
- بعض المؤمنين أكثر إيمانًا من بعض ( صح )
- من الطواغيت من عُبد من دون الله وهو لا يرضى بذلك، ولكن عبده بعض المشركين ظلمًا وزورًا ( خطأ )
من عُبِد من دون الله وهو لا يرضى بذلك، فليس بطاغوت، وإنما اتخذه المشركون إلهًا وربًّا وطاغوتًا يطغون بسبب اعتقادهم فيه، وهو بريء من شركهم وطغيانهم

السؤال الخامس:
- وضح معنى اتخاذ القبور مساجد.
يعني أن يصلى عليها أو يصلى إليها أو يبنى عليها مسجد

- (الشرك الخفي لا يكاد يسلم منه أحد إلا من عصمه الله)، اشرح هذه العبارة مبيّنا التوجيه النبوي في السلامة منه، وذهاب أثره.
الشرك الخفي منه أكبر وأصغر ،فالأكبر كتعلق القلب تعلقا أكبر بغير الله عزوجل بالالتجاء إلى غير الله والتوكل عليه واعتقاد النفع والضر فيه.
والأصغر مثاله مايكون في القلب من التعلق بالدنيا فيضيع الواجبات لأجلها أو يرتكب المحرمات بسببها ، ومنه أيضا تقديم طاعة غير الله عزوجل على طاعة الله من غير قصد عبادة غير الله تعالى،
وهذا أدق أنواع الشرك الخفي الذي قد لا يسلم منه أحد ..
وقد وجهنا نبينا صلى الله عليه وسلم إلى دعاء الله تعالى أن يسلمنا من هذا الشرك الخفي ، يقول عليه الصلاة والسلام: (قل اللهم إني أعوذ بك أن أشرك بك وأنا أعلم ،وأستغفرك لما لا أعلم)


والله أعلى وأعلم...

  #71  
قديم 22 ذو القعدة 1436هـ/5-09-2015م, 02:42 AM
فاطمة مهدلي فاطمة مهدلي غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Aug 2014
المشاركات: 140
افتراضي أجوبة المجموعة الثالثة

إجابة السؤال الأول :
أ /الإحسان : هو أن تعبد الله كأنك تراه فإن لم تكن تراه فإنه يراك
نواقضه :البدعة والشرك والتغريط والغلو
إجابة السؤال الأول (ب)
1/ الشرك الأكبر : هو صرف العبادة لغير الله تعالى مثل دعاء الشجر والأصنام
2/ الشرك الأصغر : مثل أن يزين الإنسان صلاته من أجل مدح وثناء الناس
3/فعل المعاصي : ارتكاب المحرمات والتفريط في الواجبات
إجابة السؤال الأول (ج):
الطاغوت هو كل مايعبد من دون الله تعالى سواء بدعائه أو بالاستعانة به وأشهرها الشيطان والأوثان والحكم بغير ماأنزل الله
إجابة السؤال الثاني :
1/الإخلاص وأن يكون تابع لهدي الرسول صلى الله عليه وسلم
2/ الإيمان بالله وملائكتع وكتبه ورسله واليوم الآخر وبالقدر خيره وشره لحديث الرسول صلى الله عليه وسلم ( الإيمان أن تؤمن بالله وملائكته وكتبه ورسله واليوم الآخر وبالقدر خيره وشره ) ومن كفر بأصل منها فيعتبر كافر
إجابة السؤال الثالث :
1/ قال تعالى ( ومن يبتغ غير الإسلام دينًا فلن يقبل منه )
2/ قال صلى الله عليه وسلم (تعس عبد الدينار تعس عبد الددرهم تعس عبد الخميصة إن أعطي رضي وإن لم يعط سخط تعس وانتكس وإذا شيك فلا انتفش )
3/ قال صلى الله عليه وسلم ( بني الإسلام على خمس : شهادة أن لاإله إلا الله وأن محمدًا رسول الله وإقام الصلاة وإيتاء الزكاة وحج البيت وصوم رمضان )
4/ قال صلى الله عليه وسلم ( الإيمان بضع وسبعون شعبة أو بضع وستون شعبة فأفضلها قول لا إله إلا الله وأدناها إماطة الأذى عن الطريق والحياء شعبة من الإيمان )
5/قال تعالى ( فمن يكفر بالطاغوت ويؤمن بالله فقد استمسك بالعروة الوثقى ...)
إجابة السؤال الرابع /
1/ صح
2/ صح
3/ خطأ أفضلها الإحسان
4/صح
5/صح
6/صح
إجابة السؤال الخامس :
الإحسان في الوضوء يكون بإسباغه وتكميل الفروض والآداب وعدم تجاوز المشروع
الإحسان في الصلاة يكون بأدائها في وقتها والخشوع والطمأنينة فياتي بفروضها وسننها

  #72  
قديم 22 ذو القعدة 1436هـ/5-09-2015م, 02:48 AM
مرام عبد الرحمن الشهري مرام عبد الرحمن الشهري غير متواجد حالياً
طالبة علم
 
تاريخ التسجيل: Aug 2015
المشاركات: 48
افتراضي

السؤال الأول: أجب عما يلي:
- عرّف الإحسان، واذكر نواقضه.*
أن تعبد الله كأنك تراه فإن لم تكن تراه فإنه يراك
ونواقض الإحسان : الشرك والغلو والبدعه والتفريط



- ما يقدح في عبودية العبد لربه عزوجل على ثلاث درجات، اذكرها مع التمثيل لكل منها.*
اولا: الشرك الاكبر وهو عبادة غير الله
مثال: عبادة ودعاء الأصنام والأشجار والأضرحه

ثانيا: الشرك الأصغر
مثل: الرياء والسمعة ; وتعلق قلب العبد بالدنيا

ثالثا: ارتكاب المعاصي
مثل : فعل المحرمات وترك الواجبات

- ما معنى الطاغوت، واذكر أشهر أنواعه.
1- الطاغوت هو كل ما عبد من دون الله سواء بدعائه ، أو بالتوكل عليه من دون الله ،أو بالتحاكم اليه في غير ما أنزل الله والرضى بحكمه.

2- قال ابن جرير رحمه الله :( والصواب عندي ان الطاغوت هو كل ذي طغيان على الله ، عبد من غير الله ، سواء كان شيطانا أو إنسانا أو حيوانا أو صنما. أو اي شئ كان ).
3- الطاغوت هو كل من صد عن سبيل الله وأضل إضلالا كبيرا.

وأشهر أنواع الطواغيت والذين يصدون عن سبيل الله ويضلون إضلالا كبيرا.
1- الشيطان: فهو اساس الطغيان واصله ، وهو السبب في كل عبادة لغير الله لأنه الداعي الى ذلك.

2-الاوثان : فمن المشركين من يظن بأنها تشفع وتنفع وتضر.
والأوثان انواع، منها: ( الأصنام، والأشجار ، والأحجار ، والقبور، والأضرحه ، والمعاليق التي ترمز للشرك ).
3- من حكم بغير ما أنزل الله ، فيحل ماحرم الله، ويحرم ما أحله الله ، فهو طاغوت لأنه يريد أن يعبد من غير الله.


السؤال الثاني: أكمل بعبارة صحيحة:
- الإحسان يكون في جميع العبادات والمعاملات، ويجمع ذلك أمران: .......الإخلاص لله سبحانه وتعالى.................................. ، ..........ان يكون العمل صوابا على سنة النبي محمد صلى الله عليه وسلم ،مهتدي بهديه ............................................ .*


- أصول الإيمان ستة وهي: .الإيمان بالله ............، .....الإيمان بالملائكه............، ......الإيمان بالكتب السماويه ...........، .......الإيمان باليوم الاخر ..........، ....الاإيمان بالقدر خيره وشره............، ....الإيمان بالرسل والأنبياء.............. .*
الدليل: ...قول الرسول صلى الله عليه وسلم ( الإيمان أن تؤمن بالله وملائكته وكتبه ورسله واليوم الأخر وتؤمن بلقدر خيره وشره) ....................................................................
وحكم من كفر بأصل منها: ..كافر ...غير مسلم............... .


السؤال الثالث: دللّ لما يأتي:
- الإسلام هو الدين الذي ارتضاه تعالى لعباده.*
قال تعالى( ورضيت لكم الإسلام دينا).


- من الشرك ما يكون في قلب العبد من عبودية للدنيا حتى تكون هي أكبر همّه، ويضيّع بسببها الواجبات، ويرتكب المحرمات.*

حديث قول الرسول صلى الله عليه وسلم ( تعس عبد الدينار وعبد الدرهم ، وعبد الحميصة ، إن أعطي رضي ، وإن لم يعطي سخط،تعس وانتكس وإذا شيك فلا انتقش).


- أركان الإسلام خمسة.*
قال النبي صلى الله عليه وسلم :( بني الإسلام على خمس : شهادة أن لا إله إلا الله وأن محمد رسول الله، وإقام الصلاة ، وإيتاء الزكاة، وحج البيت ، وصوم رمضان)


- الإيمان قول وعمل، وله شعب تتفرع عن أصوله.*
قول الرسول صلى الله عليه وسلم :) الإيمان بضع وسبعون أو بضع وستون شعبة، فأفضلها قول لا إله إلا الله، وأدناها إماطة الأذى عن الطريق، والحياء شعبة من الإيمان).


- لا يكون المرء مسلمًا موحدًا حتى يكفر بالطاغوت.
قال تعالى:)(فمن يكفر بالطاغوت ويؤمن بالله فقد استمسك بالعروة الوثقى لا انفصام لها والله سميع عليم).


السؤال الرابع : ضع صح أما العبارة الصحيحة وخطأ للعبارة الخاطئة، مع تصحيح الخطأ إن وجد:
- بعض المؤمنين أكثر إيمانًا من بعض ( صحيح)*
- المسلم قد يجمع شعبًا من الإيمان وشعبًا من النفاق ( صحيح)*
- أفضل مراتب دين الإسلام هي مرتبة الإسلام (خطأ )* أفضل مراتب الدين هي مرتبة الإحسان
- يمكن للمسلم أن يبلغ مرتبة الإحسان ( صحيح)*
- الإسلام عقيدة وشريعة (صحيح )*
- الشرك الأكبر يكون بالقلب والقول والعمل ( صحيح)*


السؤال الخامس:
- وضّح كيف يكون إحسان العبد في وضوئه وصلاته.
يكون احسانه في وضوئه بإسباغ الوضوء واتمامه على أحسن وجه بد. ون إسراف.
ويكون إحسانه في صلاته بأدائها في أول وقتها من دون تفريط او كسل او تخاذل. واتمام ركعاتها. وآداء فروضها وسسنها على أتم وجه وأحسنه

  #73  
قديم 22 ذو القعدة 1436هـ/5-09-2015م, 02:48 AM
عمر يسري عمر يسري غير متواجد حالياً
طالب علم
 
تاريخ التسجيل: Aug 2015
المشاركات: 32
افتراضي

(المجموعة الثالثة)

السؤال الأول: أجب عما يلي:
- عرّف الإحسان، واذكر نواقضه.
ج الإحسان ( هو أن تعبد الله كأنك تراه فإن لم تكن تراه فإنه يراك ) .
- ما يقدح في عبودية العبد لربه عزوجل على ثلاث درجات، اذكرها مع التمثيل لكل منها.
ج الأُولَى: الشِّرْكُ الأكبرُ، وهو عِبادةُ غيرِ اللهِ عز وجل؛ فمَن صَرَفَ عبادةً من العباداتِ لغَيْرِ اللهِ عز وجل؛ فهو مُشرِكٌ كافرٌ، لا يَقْبَلُ اللهُ منه صَرْفًا ولا عَدْلاً، كالذين يَدْعُونَ الأصنامَ والأولياءَ والأشجارَ والأَحْجَارَ، ويَذْبَحُونَ لها ويَسْألُونَها قَضاءَ الحَوائجِ ودَفْعَ البَلاءِ.
وهؤلاء كُفَّارٌ مُشرِكونَ خارجونَ عن دينِ الإسلامِ، مَن ماتَ منهم ولم يَتُبْ فهو خَالِدٌ مُخلَّدٌ في نارِ جَهَنَّم والعياذُ باللهِ.

الدرجةُ الثانيةُ: الشِّرْكُ الأَصْغَرُ، ومنه الرِّياءُ والسُّمْعةُ، فيُزَيِّنُ العبدُ عبادتَه من صلاةٍ وصدقةٍ وغيرِها لأجلِ أنْ يَمْدَحَهُ الناسُ بذلك، فمَن فعَلَ ذلك فهو غيرُ مُخْلِصٍ للهِ تعالى الإخلاصَ الذي يَنْجُو به من العذابِ، فهو وإنْ لم يَعْبُدْ غيرَ اللهِ حقيقةً إلا أنه بطَلَبِه ثَناءَ الناسِ ومَدْحَهم وإعجابَهم قد ابْتَغَى ثَوابَ العِبادةِ من غيرِ اللهِ عز وجل، وهو مُشرِكٌ شِرْكًا أصْغَرَ يُحْبِطُ تلك العبادةَ، وقد قال النبيُّ صلى اللهُ عليه وسلم فيما يَرْويِه عن رَبِّه جل وعلا أنه قالَ: [أنَا أَغْنَى الشُّرَكَاءِ عن الشِّرْكِ، مَن عَمِلَ عَمَلاً أشْرَكَ معي فيه غيري تَرَكْتُه وشِرْكَه] رواه مسلمٌ من حديثِ أبي هُريرةَ رضِي الله عنه.
ومن الشِّرْكِ الأَصْغَرِ أن يَتعَلَّقَ قَلْبُ العَبْدِ بالدنيا حتى تكونَ أكْبَرَ هَمِّه ويُضَيِّعَ بسَبَبِها الواجباتِ ويَرْتَكِبَ المُحرَّماتِ؛ فيَكونَ في قَلْبِه عُبودِيَّةٌ للدنيا، وقد قال النبيُّ صلى اللهُ عليه وسلم: ((تعِسَ عَبدُ الدِّينارِ وعَبْدُ الدِّرْهمِ وعبدُ الخَمِيصةِ إنْ أُعْطِيَ رَضِيَ وإنْ لم يُعْطَ سَخِطَ، تَعِسَ وانتكَسَ وإذا شِيكَ فلا انْتَقَشَ)). رواه البخاريُّ من حديثِ أبي هُريرةَ رضِي اللهُ عنه.
وهذا دعاءٌ عليه من النبيِّ صلى الله عليه وسلم بالتَّعاسةِ والانتكاسةِ، فكُلَّما قامَ من سَقْطةٍ وقَعَ في أُخْرَى، وإذا أُصِيبَ ببلاءٍ لم يَهْتَدِ للخُروجِ منه، وسببُ ذلك عُبودِيَّتُه للدُّنيا، وغَفْلتُه عن اللهِ جل وعلا.
وقد بَيَّن النبيُّ صلى الله عليه وسلم الضابطَ في ذلكَ فقالَ: ((إنْ أُعْطِيَ منها رَضِيَ وإن لم يُعْطَ سَخِطَ)).
فإذا كانَت همَّةُ العبدِ للدُّنيا إنْ أُعْطِيَ منها رضِيَ، وإن لم يُعْطَ ظَلَّ ساخِطًا على قَضاءِ اللهِ وقَدَرِه مُتَبَرِّمًا منه لم يَكُنْ قَلْبُه سليمًا للهِ جل وعلا، وهذا من شأنِ المُنافِقِينَ، كما قال اللهُ تعالى فيهم: ﴿وَمِنْهُمْ مَنْ يَلْمِزُكَ فِي الصَّدَقَاتِ فَإِنْ أُعْطُوا مِنْهَا رَضُوا وَإِنْ لَمْ يُعْطَوْا مِنْهَا إِذَا هُمْ يَسْخَطُونَ﴾ [التوبة: ٥٨]، فرِضَاهُم لغَيْرِ اللهِ وسَخَطُهم لغيرِ اللهِ.

ومَن كان هذا حالَهُ فهو غير مخلصٍ العبادَةَ للهِ تَعَالَى، بل في قلبه عُبودِيَّةٌ لغيرِ اللهِ جَلَّ وَعَلا، وهذا أمرٌ تُشاهَدُ آثارُه فيمَن تعلَّقَ قلبُه بمالٍ أو رئاسةٍ أو شَخْصٍ يُحِبُّه حتى يَعْصِيَ اللهَ لأجلِه؛ فيكونَ في قَلبِه رِقٌّ لما أحبَّه وتَعلَّقَ به وعَصَى اللهَ لأجله، ومَن تعلَّق شيئًا دونَ اللهِ عُذِّبَ به.

الدرجةُ الثالثةُ: فِعْلُ المعاصي، وذلك بارتكابِ بعضِ المُحرَّماتِ أو التفريطِ في بعضِ الواجباتِ، وكلما عَصَى العبدُ رَبَّه كان ذلك نَقْصًا في تَحْقيقِه العبوديةَ للهِ تعالى.
وأكملُ العبادِ عُبوديَّةً للهِ تعالى أحسنُهم استقامةً على أمرِ اللهِ عز وجل، قال اللهُ تعالى: ﴿إِنَّ الَّذِينَ قَالُوا رَبُّنَا اللَّهُ ثُمَّ اسْتَقَامُوا فَلَا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلَا هُمْ يَحْزَنُونَ (13) أُولَئِكَ أَصْحَابُ الْجَنَّةِ خَالِدِينَ فِيهَا جَزَاءً بِمَا كَانُوا يَعْمَلُونَ (14)﴾ [الأحقاف: ١٣–١٤].
وقال تعالى: ﴿إِنَّ الَّذِينَ قَالُوا رَبُّنَا اللَّهُ ثُمَّ اسْتَقَامُوا تَتَنَزَّلُ عَلَيْهِمُ الْمَلَائِكَةُ أَلَّا تَخَافُوا وَلَا تَحْزَنُوا وَأَبْشِرُوا بِالْجَنَّةِ الَّتِي كُنْتُمْ تُوعَدُونَ (30) نَحْنُ أَوْلِيَاؤُكُمْ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَفِي الْآَخِرَةِ وَلَكُمْ فِيهَا مَا تَشْتَهِي أَنْفُسُكُمْ وَلَكُمْ فِيهَا مَا تَدَّعُونَ (31) نُزُلًا مِنْ غَفُورٍ رَحِيمٍ (32) وَمَنْ أَحْسَنُ قَوْلًا مِمَّنْ دَعَا إِلَى اللَّهِ وَعَمِلَ صَالِحًا وَقَالَ إِنَّنِي مِنَ الْمُسْلِمِينَ (33)﴾ [فصلت: ٣٠–٣٣].
- ما معنى الطاغوت، واذكر أشهر أنواعه.
فالطاغوتُ هو: الذي بَلَغ في الطُّغْيانِ مَبْلَغًا عظيمًا فصَدَّ عن سبيلِ اللهِ كثيرًا وأضَلَّ إضلالاً كبيرًا.

والطواغيتُ التي تُعْبَدُ من دُونِ اللهِ تعالى كثيرةٌ، وأشْهَرُ أصْنَافِ الطَّواغيتِ وأَكْثَرُها طُغْيانًا وصَدًّا عن سَبيلِ اللهِ ثلاثةٌ: الشيطانُ الرَّجيمُ، والأوثانُ التي تُعْبَدُ من دونِ اللهِ، ومَن يَحْكُمُ بغيرِ ما أنْزَلَ اللهُ.
السؤال الثاني: أكمل بعبارة صحيحة:
- الإحسان يكون في جميع العبادات والمعاملات، ويجمع ذلك أمران: ............................................ ، ...................................................... .
- أصول الإيمان ستة وهي: .الإيمان باللهِ ، وملائكتِه ، وكُتُبِه ، ورُسلِه ، واليَوْمِ الآخِرِ ، والإيمانبالقَدَرِ خَيْرِه وشَرِّه .
الدليل: . الإيمان أن تُؤْمِنَ باللهِ وملائكتِه وكُتُبِه ورُسلِه واليَوْمِ الآخِرِ وتُؤْمِنَبالقَدَرِ خَيْرِه وشَرِّهِ
وحكم من كفر بأصل منها: ...............كافر مرتد..... .
السؤال الثالث: دللّ لما يأتي:
- الإسلام هو الدين الذي ارتضاه تعالى لعباده.
إِنَّ الدِّينَ عِنْدَاللَّهِ الْإِسْلَامُ
- من الشرك ما يكون في قلب العبد من عبودية للدنيا حتى تكون هي أكبر همّه، ويضيّع بسببها الواجبات، ويرتكب المحرمات.
- أركان الإسلام خمسة.
عن النبيِّ صلى الله عليه وسلم أنه قال : ( بُنِي الإسلامُ على خَمْسٍ: شهادةِ أن لا إلهَ إلا اللهُ وأن مُحمَّدًارسولُ اللهِ، وإقامِ الصلاةِ، وإيتاءِ الزكاةِ، وحَجِّ البيتِ، وصَوْمِرَمَضان
- الإيمان قول وعمل، وله شعب تتفرع عن أصوله.
الإيمانُ بِضْعٌ وَسَبْعُونَأَوْ بِضْعٌ وَسِتُّونَ شُعْبَةً، فَأَفْضَلُهَا قَوْلُ لا إِلَهَ إِلا اللهُ،وَأَدْنَاهَا إِمَاطَةُ الأَذَى عَن الطَّرِيقِ، وَالْحَيَاءُ شُعْبَةٌ مِنالإِيمَانِ
- لا يكون المرء مسلمًا موحدًا حتى يكفر بالطاغوت.
وَلَقَدْ بَعَثْنَا فِي كُلِّأُمَّةٍ رَسُولًا أَنِ اعْبُدُوا اللَّهَ وَاجْتَنِبُوا الطَّاغُوتَ
السؤال الرابع : ضع صح أما العبارة الصحيحة وخطأ للعبارة الخاطئة، مع تصحيح الخطأ إن وجد:
- بعض المؤمنين أكثر إيمانًا من بعض ( صح)
- المسلم قد يجمع شعبًا من الإيمان وشعبًا من النفاق ( صح)
- أفضل مراتب دين الإسلام هي مرتبة الإسلام (خطأ الا حسان )
- يمكن للمسلم أن يبلغ مرتبة الإحسان ( صح)
- الإسلام عقيدة وشريعة ( صح)
- الشرك الأكبر يكون بالقلب والقول والعمل (صح )
السؤال الخامس:
- وضّح كيف يكون إحسان العبد في وضوئه وصلاته.
فإِحسانُ الوُضوءِ يَكونُ بإِسباغِه وتكميلِ فروضِه وآدابِه وعدمِ مُجاوَزَةِ الحَدِّ المَشْروعِ من الغَسَلاتِ.
وإحسانُ الصلاةِ يكونُ بإقامتِها وأدائِها في أوَّلِ وَقْتِها بخُشوعٍ وطُمأنينةٍ وحُضورِ قَلْبٍ، ويُصَلِّيها صَلاةَ مُوَدِّعٍ، فيُكَمِّلُ فُروضَها وسُنَنَها كأنه يَرَى اللهَ عز وجل.

  #74  
قديم 22 ذو القعدة 1436هـ/5-09-2015م, 03:12 AM
قويدر بخوش قويدر بخوش غير متواجد حالياً
طالب علم
 
تاريخ التسجيل: Aug 2015
المشاركات: 19
افتراضي

بسم الله الرحمن الرحيم
{الإجابة علی أسئلة المجموعة الأولی}:
★جواب السؤال الأول:
*1/أ-تعريف الإيمان عند أهل السنة والجماعة:هو تصديق بالجنان ونطق باللسان وعمل بالأركان يزيد بطاعة الرحمن وينقص بمعصية الديان.
*1/ب-وجه زيادته ونقصانه:
بمعرفة معنی الإيمان نعرف أن زيادته تكون بالعلم الذي يزيد الإيمان من حيث التصديق وبالذكر الذي يزيد الإيمان من حيث النطق وبالطاعة التي تزيد الإيمان من حيث العمل .
وكذلك نقصانه يكون بالجهل الذي ينقص به االتصديق وبالغفلة التي يكون يها نقص الإيمان من جهة النطق باللسان
وبالمعصية التي ينقص بها الإيمان من جهة العمل .
فمدار الزيادة والنقصان علی أركان الإيمان :التصديق والنطق والعمل.
------------
★جواب السؤال الثاني:
-الإكمال بعبارة صحيحة:
1/أ_العبادة هي:غاية الذل والخضوع والانقياد لله بفعل أوامره وترك نواهيه ظاهرا وباطنا قولا وفعلا مع غاية الحب والتعظيم .
1/ب-ومحلها:القلب واللسان والجوارح.
2/أ_ الشيطان طاغوت حذّرنا الله تعالى من كيده وشرّه.
وتولّي الشيطان يكون بــــ:
-اتباع خطواته
-تصديق وعوده واستشراف أمانيه
-فعل ما يزينه من المعاصي
-الإعراض عن ذكر الله
2/ب-
- وقد يتسلّط الشيطان في أحوال منها:
-الغضب الشديد
-الفرح الشديد
-الانكباب علی الشهوة
-الشذوذ عن الجماعة
-الخلو بالمرأة الأجنبية.
2/ج- وأمّا العصمة من كيده وشرّه يكون بـأمور منها:
-الإيمان بالله والتوكل عليه
-دوام ذكر الله .
-دوام الاستعاذة والتسمية .
-التعويذات الشرعية
-------------
★جواب السؤال الثالث:

التّدليل لما يأتي:
- المؤمن يحبّ الله تعالى أعظم محبة ولا يشرك معه في هذه المحبة العظيمة أحدًا:قال تعالی:(ومن الناس من يتخذ من دون الله أندادا يحبونهم كحب الله والذين آمنوا أشد حبا لله) أي يحبون الله وحده أشد من حب المشركين لله وللأنداد.

- الشرك أعظم الظلم:قال تعالی :(إن الشرك لظلم عظيم) وقال :(إن الله لا يغفر أن يشرك به ويغفر ما دون ذلك لمن يشاء)أي يغفر الظلم الذي هو دون الشرك الذي هو أعظم الظلم.
----------
★جواب السؤال الرابع:
وضع صح أما العبارة الصحيحة وخطأ للعبارة الخاطئة، مع تصحيح الخطأ إن وجد:
- بعض المؤمنين أكثر إيمانًا من بعض ( صح)
- من الطواغيت من عُبد من دون الله وهو لا يرضى بذلك، ولكن عبده بعض المشركين ظلمًا وزورًا ( خطأ) والصواب :(من الطواغيت من عبد من دون الله وهو راض ...).
...........
★جواب السؤال الخامس:
*توضيح معنی اتخاذ القبور مساجد:
-الصلاة عليها بأن يصلي فوقها
-الصلاة إليها بأن يستقبلها بين يديه
-بناء المساجد عليها.
* - (الشرك الخفي لا يكاد يسلم منه أحد إلا من عصمه الله)، شرح هذه العبارة مع بيان التوجيه النبوي في السلامة منه، وذهاب أثره:
-الشرك الخفي لا يكاد يسلم منه أحد إلا من عصمه الله لأن مداره علی تقديم حظ النفس وشهوتها علی طاعة والله وكذا طاعة بعض المخلوقين في معصية الخالق وقليل من يسلم من تقديم شهوة النفس علی الأمر والنهي الشرعي فلهاذا الاعتبار كان السلامة من هذا النوع من الشرك أمرا عزيز لخفاءه ومشقة الصبر عن الشهوة.
*وقد وجهنا النبي صلی الله عليه وسلم لمابه السلامة منه ورفع آثاره فقال كما في توجيهه لصديق الأمة رضي الله عنه :قل:((اللهم أني أعوذ بك أن أشرك وأنا أعلم وأستغفرك لما لا أعلم)) رواه البخاري في الأدب المفرد .
والله أعلم وأحكم.

  #75  
قديم 22 ذو القعدة 1436هـ/5-09-2015م, 03:35 AM
زهرة عبدالمجيد وصايا زهرة عبدالمجيد وصايا غير متواجد حالياً
طالبة علم
 
تاريخ التسجيل: Aug 2015
المشاركات: 62
افتراضي

بسم الله الرحمن الرحيم...
السؤال الأول :عرف الإيمان عند اهل السنة والجماعة مبينا وجه زيادته ونقصانه.
الإيمان تصديق بالقلب وقول باللسان وعمل بالجوارح يزيد و ينقص والمؤمنون يتفاضلون في ايمانهم فبعضهم أكثر ايمانا من بعض.
وكلما كان العبد أعظم تصديقا وأحسن قولا و عملا كان ايمانه أعظم وإذا فعل العبد المعصية نقص من إيمانه فإذا تاب و أصلح تاب الله عليه...
الأدلة من القرآن علي زيادة الإيمان و نقصانه
قال تعالى في أول الأنفال:*﴿إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ الَّذِينَ إِذَا ذُكِرَ اللّهُ وَجِلَتْ قُلُوبُهُمْ وَإِذَا تُلِيَتْ عَلَيْهِمْ آيَاتُهُ زَادَتْهُمْ إِيمَانًا وَعَلَى رَبِّهِمْ يَتَوَكَّلُونَ﴾*[الأنفال:2]
وفي سورة الأحزاب:*﴿وَلَمَّا رَأَى الْمُؤْمِنُونَ الْأَحْزَابَ قَالُوا هَذَا مَا وَعَدَنَا اللَّهُ وَرَسُولُهُ وَصَدَقَ اللَّهُ وَرَسُولُهُ وَمَا زَادَهُمْ إِلَّا إِيمَانًا وَتَسْلِيمًا﴾*[الأحزاب:22]
وفي آخر التوبة:*﴿وَإِذَا مَا أُنزِلَتْ سُورَةٌ فَمِنْهُم مَّن يَقُولُ أَيُّكُمْ زَادَتْهُ هَذِهِ إِيمَانًا فَأَمَّا الَّذِينَ آمَنُواْ فَزَادَتْهُمْ إِيمَانًا وَهُمْ يَسْتَبْشِرُونَ * وَأَمَّا الَّذِينَ فِي قُلُوبِهِم مَّرَضٌ فَزَادَتْهُمْ رِجْسًا إِلَى رِجْسِهِمْ وَمَاتُواْ وَهُمْ كَافِرُونَ﴾*[التوبة:
وقوله سبحانه في أواخر آل عمران:*﴿الَّذِينَ قَالَ لَهُمُ النَّاسُ إِنَّ النَّاسَ قَدْ جَمَعُواْ لَكُمْ فَاخْشَوْهُمْ فَزَادَهُمْ إِيمَاناً وَقَالُواْ حَسْبُنَا اللّهُ وَنِعْمَ الْوَكِيلُ﴾*[آل عمران:173]

وفي أول الفتح:*﴿هُوَ الَّذِي أَنزَلَ السَّكِينَةَ فِي قُلُوبِ الْمُؤْمِنِينَ لِيَزْدَادُوا إِيمَانًا مَّعَ إِيمَانِهِمْ﴾*[الفتح:4]

وفي سورة المدثر:*﴿لِيَسْتَيْقِنَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ وَيَزْدَادَ الَّذِينَ آمَنُوا إِيمَانًا﴾*[المدثر:31]

السؤال الثاني:اكمل العبارة الصحيحة...
العبادة هي؛ التذلل والخضوع والإنقياد مع شدة المحبة والتعظيم.
وكل عمل يتقرب به إلى المعبود فهو عبادة ولذلك فإن العبادة الشرعية هي اسم جامع لكل ما يحبه الله ويرضاه من الأقوال والأعمال الظاهرة والباطنة

ومحلها:القلب ، واللسان والجوارح.
الشيطان طاغوت حذرنا الله تعالى من كيده وشره.
وتولي الشيطان يكون ب :
_ بإتباع خطواته..
_تصديق و عودة...
_استشراف امانيه...
_وفعل ما يزينه من المعاصي...
_والإعراض عن هدى الله تعالى...
*قد يتسلط الشيطان في احوال منها:
_ ضعف الإيمان ،
_ ضعف التوكل والإخلاص ،
_ والغفلة عن ذكر الله تعالى
_ والتفريط والتعويذات الشرعية
وكذلك ما يجد به الشيطان على الإنسان مدخلا للتسلط عليه..
_ الغضب الشديد
_ الفرح الشديد
_ والإنكباب على الشهوات
_ والشذوذ عن الجماعة
_ والوحدة
_ ولا سيما في السفر
_ ونقل الحديث بين الناس
_ وخلوة الرجل بالمرأة
_ والظن السيئ
_ وغشيان مواضيع الريب
*اما العصمة من كيده و شره يكون بأمور منها:
_ تكرار الإستعاذة بالله تعالى منه.
_ الإيمان بالله والتوكل عليه.
_ الإخلاص.
_ وكثرة ذكر الله.
_ والتعويذات الشرعي
***السؤال الثالث:دلل لما يأتي
المؤمن يحب الله تعالى أعظم محبة ولا يشرك معه في هذه المحبة العظيمة أحدا
قال الله تعالى (والذين ءامنوا أشد حبا لله)
* الشرك أعظم ظلم
قال الله تعالى (إن الشرك لظلم عظيم)
****السؤال الرابع:ضع صح امام العبارة الصحيحة وخطأ للعبارة الخاطئة،مع تصحيح الخطأ إن وجد:
_ بعض المؤمنين أكثر إيمانا من بعض (صح)
_ من الطواغيت من عبد من دون الله وهو لا يرضى بذلك ،ولكن عبده بعض المشركين ظلما وزورا (صح)
***السؤال الخامس.وضح معنى اتخاذ الفبور مساجد.
اتخاذ القبور مساجد هو
أن يصلى عليها ،
أو يصلى إليها ،
أو يبنى عليها مسجد فمن فعل واحدة من هذه الأمور وقع في المحذور وقال أبو عُبَيدةَ عامِرُ بنُ الجَرَّاحِ رضِي اللهُ عنه: (كَانَ آخِرَ ما تَكَلَّم به نبيُّ اللهِ صلى الله عليه وسلم أنْ أخْرِجُوا يَهُودَ الحِجَازِ من جَزِيرةِ العَرَبِ، واعْلَمُوا أنَّ شِرارَ الناسِ الذين يَتَّخذونَ القُبورَ مَساجِدَ). رواه الإمامُ أحمدُ.
وعن جندب بن عبدالله رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال :
((إنَّ مَنْ كان قبلَكم كانوا يَتَّخِذُونَ قُبورَ أنبيائِهم وصَالحِيهم مَساجِدَ، ألا فلا تَتَّخِذوا القُبورَ مَسَاجِدَ، فإنِّي أنْهَاكُم عن ذلكَ)). رواه مُسلمٌ.
_ (الشرك الخفي لا يكاد يسلم منه أحد إلا من عصمه الله ) اشرح هذه العبارة مبينا التوجيه النبوي في السلامة منه.
الشرك الخفي لا يكاد يسلم منه أحد إلا من عصمه الله ؛ لأن منه تقديم هوى النفس على طاعة الله وطاعة بعض المخلوقين في معصية الخالق ويكون ذلك في الكبائر والصغائر
عن مَعْقِلِ بن يَسَارٍ رضِي الله عنه قال: انْطَلَقْتُ مع أبي بكرٍ الصِّدِّيقِ رضِي الله عنه إلى النبيِّ صلى الله عليه وسلم فقال: ((يا أبا بكرٍ، لَلشِّرْكُ فيكم أخْفَى من دَبِيبِ النَّمْلِ)).
فقال أبو بَكْرٍ: وهل الشِّركُ إلا مَن جعَلَ معَ اللهِ إلهًا آخَرَ؟ قال النبيُّ صلى الله عليه وسلم: ((والذي نفسي بيدِه، للشِّرْكُ أخْفَى من دَبيبِ النَّمْلِ، ألا أَدُلُّكَ على شيءٍ إذا قُلْتَه ذهَبَ عنكَ قَلِيلُه وكَثِيرُه))
قال: ((قُلِ اللهُمَّ إني أَعوذُ بكَ أن أُشْرِكَ بكَ وأنا أعْلَمُ، وأسْتَغْفِرُكَ لِمَا لا أعْلَمُ)). رواه البخاريُّ في الأدبِ المُفْرَدِ.
وهذا الدعاء النبوي سبب عظيم في البراءة منه وذهاب أثره ومغفرة الله لصاحبه.
تم الإجابة ولله الحمد...

موضوع مغلق

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
مجلس, المذاكرة

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 11:25 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir