دليل المعهد | طريقة الدراسة| التأصيل العلمي| فريق العمل

العودة   معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد > برنامج الإعداد العلمي العام > المتابعة الذاتية في برنامج الإعداد العلمي > منتدى المستوى الثامن

موضوع مغلق
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #26  
قديم 19 ذو القعدة 1436هـ/2-09-2015م, 08:38 PM
امال رشيد امال رشيد غير متواجد حالياً
طالبة علم
 
تاريخ التسجيل: Aug 2015
المشاركات: 59
افتراضي

بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله...
- إجابة المجموعة الثانية:
عرف الشرك واذكر عقوبة المشرك في الدنيا والآخرة؟ مع الاستدلال لقولك ؟
الشرك هو :عبادة غير الله تعالى فمن دعا مع الله أحد _ دعاء مسألة أو دعاء عبادة - فهو مشرك كافرا قد جعل لله شرسكا وندا في عبادته.
عقوبة المشرك في الدنيا: سخط الله تعاى عليه ومقته كما قال تعالى ( إن الذين كفروا ينادون لمقت الله أكبر من مقتكم أنفسكم إذ تدعون إلى الإيمان فتكفرون )
عقوبته في الآخرة :فإنهم من حين قبض أرواحهم وهم ي عذاب شديد متتابع بسبب لعنة الله عليهم قال تعالى ( إن الذين كفروا وماتوا وهم كفار أولئك عليهم لعنة الله والملائكة والناس أجمعين- خالدين فيها لايخفف عنهم العذاب ولا هم ينظرون)
-----------------------------------------------
-الإسلام معناه : إخلاص الدين لله عز وجل والانقياد لأوامره وأحكامه.
ولا يكون العبد مسلما حتى يجمع بين أمرين : 1-إخلاص الدين لله تعالى فيوحد الله ويجتنب الشرك....2-الإنقياد لله تعالى بامتثال أوامره واجتناب نواهيه.
------------------------------------------------------------------------------------
من مساوئ الشرك : 1-أعظم ذنب عصي الله به
2- أعظم مانهى الله عنه
3- أكبر الكبائر و أعظم الظلم
وأقسامه هي : 1- الشرك الأكبر، مثاله اعتقاد شريك لله في أفعاله من الخلق والرزق والملك والتدبير ، حكمه هو :مخرج عم الملة ومن مات ولم يتب منه لم يغفر الله له وموجب لسخط الله والخلود في نار جهنم.
2- الشرك الأصغر، مثاله صرفا للعبادة لغير الله كالدعاء والنذر لغير الله، حكمه هو : لا يخرج عن الملة ولا يوجب الخلود في النار ولكنه ذنب عظيم يجب أن يتوب منه .
---------------------------------------------------------
- من الأوثان الشعارات والتعاليق التي ترمز للشرك وعبادة غير الله تعالى، قال تعالى (ففي سنن الترمذي أن النبي صلى الله عليه وسلم راى في عنق عدي بن حاتم صليبا من ذهب فقال له ( ياعدي اطرح عنك هذا الوثن )
--------------------------------
من عصى الله تعالى نقص من عبوديته بقدر معصيته ( صح )
الدين مرتبة واحدة ( خطأ)
---------------------------------
- عبودية القلب على ثلاثة أمور عظيمة هي المحبة والخوف والرجاء .. اشرح هذه العبارة :
مدار عبودية القلب على ثلاثة أمور عظيمة وهب المحبة والخوف والرجاء ويجب على العبد ان يخلص هذه العبادات العظيمة لله تعالى، فيحب الله أعظم محبة ولا يشرك معه في هذه المحبة أحد من خلقه قال تعالى ( والذين آمنوا أشد حبا لله ) ، ويخاف من سخط الله وعقابه حتى ينزجر عن فعل العاصي من خشية الله تعالى،ويرجو رحمة الله وفضله وإحسانه.
---------------------------------------------
وضح كيف كانت عبادة أهل الكتاب لأحبارهم ورهبانهم من دون الله :كانوا يحلون لهم ماحرمه الله تعالى، ويحرمون عليهم ما أحله الله لهمز فيعرضوا عن تحكيم ما أنزل الله تعالى وشرعه ووضع أحكام لهم يحكم بها عليهم من تلقاء أنفسهم ، قال صلى الله عليه وسلم(أليس يحرمون ما أحل الله فتحرمونه ويحلون ماحرم الله فتستحلونه؟ ) ردا على سؤال عدي بن حاتم لما سمع رسول الله يقرأ (اتخذوا أحبارهم ورهبانهم أربابا من دون الله) فقال عدي : إنا لسنا نعبدهم.
---------------------------
الحمدلله
انتهى

  #27  
قديم 19 ذو القعدة 1436هـ/2-09-2015م, 08:54 PM
سوسن عمر سوسن عمر غير متواجد حالياً
طالبة علم
 
تاريخ التسجيل: Aug 2015
المشاركات: 113
افتراضي

السلام عليكم ورحمة الله

السؤال الأول: أجب عما يلي:
- عرّف الإيمان عند أهل السنة والجماعة، مبيّنًا وجه زيادته ونقصانه.

الإيمانُ تصديقٌ بالقلب، وقولٌ باللسان، وعملٌ بالجوارح، وبناءً على ذلك يزيدُ وينقص، فحرص المسلم على اتباع ما أمر الله به ورسوله واجتناب مانهى عنه وابتعاده عن المعاصي والمحرمات ومراقبته لنفسه، يزيد من إيمانه، وتقصيره في أداء ما أمر الله به واتباعه للهوى وتساهله في الشبهات والمحرمات ينقص منه، فإذا تاب إلى الله وأخلص وأصلح، تاب الله عليه، وبذلك فإن على المسلم أن يسأل الله الثبات والإعانة في كل أحواله.

السؤال الثاني: أكمل بعبارة صحيحة:

- العبادة هي: الخضوع، والتذلل، والانقياد، مع شدة المحبة والتعظيم وهي اسم جامع لكل مايحبه الله ويرضاه من الأقوال والأفعال الظاهرة والباطنة، ومحلها : القلب ، اللسان ، والجوارح
- الشيطان طاغوت حذّرنا الله تعالى من كيده وشرّه.
وتولّي الشيطان يكون بــــ
اتباع خطواته، وتصديق وعوده، واستشراف أمانيه، وارتكاب مايزينه من المعاصي، والإعراض عن هدى الله تعالى.
وقد يتسلّط الشيطان في أحوال منها الغضب الشديد، الفرح الشديد، ضعف التوكل والإخلاص ، الافراط في التعويذات الشرعية، الغفلة عن ذكر الله تعالى
وأمّا العصمة من كيده وشرّه يكون بـأمور منها: تكرار الاستعاذة بالله من الشيطان الرجيم، الإخلاص، كثرة ذكر الله ، التعويذات الشرعية

السؤال الثالث: دللّ لما يأتي:
- المؤمن يحبّ الله تعالى أعظم محبة ولا يشرك معه في هذه المحبة العظيمة أحدًا.

قال تعالى: (والذين آمنوا أشدُ حباً لله)
- الشرك أعظم الظلم.
قال تعالى: ( إن الشرك لظلم عظيم)

السؤال الرابع : ضع صح أما العبارة الصحيحة وخطأ للعبارة الخاطئة، مع تصحيح الخطأ إن وجد:
- بعض المؤمنين أكثر إيمانًا من بعض (صح )
- من الطواغيت من عُبد من دون الله وهو لا يرضى بذلك، ولكن عبده بعض المشركين ظلمًا وزورًا (خطأ )
التصحيح: لا يُسمى من عُبد من دون الله وهو لا يرضى بذلك طاغوتاً لكن اتخذه المشركون رباً لاعتقادهم بذلك، وهو بريء منهم ومما يشركون.

السؤال الخامس:
- وضح معنى اتخاذ القبور مساجد.

اتخاذ القبور مساجداً يكون بأن يُبنى عليها مسجداً، أو يصلى عليها، أو يُصلى إليها.

- (الشرك الخفي لا يكاد يسلم منه أحد إلا من عصمه الله)، اشرح هذه العبارة مبيّنا التوجيه النبوي في السلامة منه، وذهاب أثره.
الشرك الخفي قسمان:
• شركٌ أكبر
• شركٌ أصغر
والشرك الخفي يعني في مجمله تعلق القلب بغير الله تعالى، فقد يشرك معه من يعبده ويلجأ إليه ويستعين به وهو شركٌ أكبر. وقد يعني تعلق القلب بالدنيا ومغرياتها وزينتها فيقدمها على بعض الواجبات، ويرتكب من أجلها بعض المحرمات لشدة تعلقه بها وهو الشرك الأصغر.
ويدخل فيه أيضاً تقديم طاعة غير الله على طاعة الله من غير قصد عبادة غير الله أو تعلق القلب بغيره، وهذا أدق أنواع الشرك وأكثرها التباساً على المرء لكثرة تعرضه للمواقف والاختبارات والامحتانات التي تتلاقى فيها مصالح الإنسان الدنيوية والآخروية.
وقد دلنا الرسول صلى الله عليه وسلم على دعاء يدعو به المسلم ليكون براءة له من الشرك الخفي وذهاب أثره، فقد جاء في الحديث " قل اللهم إني أعوذ بك أن أشرك بك وأنا أعلم، وأستغفرك لما لا أعلم"

  #28  
قديم 19 ذو القعدة 1436هـ/2-09-2015م, 08:58 PM
فهد الحمر فهد الحمر غير متواجد حالياً
طالب علم
 
تاريخ التسجيل: Aug 2015
المشاركات: 62
Post مجلس المذاكرة الثالث: مذاكرة دروس القسم الثاني من معالم الدين.

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته.

الإجابة على أسئلة المجموعة الثانية من أسئلة المذاكرة على القسم الثاني من دروس معالم الدين للشيخ عبد العزيز الداخل - حفظه الله - كالتالي:

السؤال الأول: أجب عما يلي:
- عرف الشرك، واذكر عقوبة المشرك في الدنيا والآخرة، مع الاستدلال لقولك.
أ- تعريف الشرك: وهو تسوية غير الله بالله في شيء من خصائص الله، ويدل على هذا التعريف قوله تعالى: ﴿ تَاللَّهِ إِن كُنَّا لَفِي ضَلَالٍ مُّبِينٍ * إِذْ نُسَوِّيكُم بِرَبِّ الْعَالَمِينَ ﴾ [ سورة الشعراء: 97-98]، وقوله تعالى: ﴿ ثُمَّ الَّذِينَ كَفَرُواْ بِرَبِّهِم يَعْدِلُونَ ﴾ [الأنعام: 1]، وما رواه الشيخان من حديث ابن مسعود أن النبي صلى الله عليه وسلم قال في جواب من سأله أي الذنب أعظم عند الله؟ قال: " أن تجعل لله نداً وهو خلقك ".

ب- عقوبة المشرك في الدنيا:
1- مَقْتُ اللهِ وسَخَطُه، كما قال تعالى: ﴿إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا يُنَادَوْنَ لَمَقْتُ اللَّهِ أَكْبَرُ مِنْ مَقْتِكُمْ أَنْفُسَكُمْ إِذْ تُدْعَوْنَ إِلَى الْإِيمَانِ فَتَكْفُرُونَ﴾[ سورة غافر: ١٠].
2- الضلالِ والشقاءِ، والخوفِ والحَزَنِ، الحَيْرَةِ والشكِّ، والاضطرابِ والمعيشةِ الضَّنْكِ، وإنْ مُتِّعوا في الدنيا مَتاعًا قليلاً إلى أجلٍ فهو عليهم عذابٌ ووَبَالٌ، و قال اللهُ تعالى: ﴿لَا يَغُرَّنَّكَ تَقَلُّبُ الَّذِينَ كَفَرُوا فِي الْبِلَادِ (196) مَتَاعٌ قَلِيلٌ ثُمَّ مَأْوَاهُمْ جَهَنَّمُ وَبِئْسَ الْمِهَادُ﴾ [سورة آل عمران: ١٩٦–١٩٧].
3- يعيش حياته كحياة الأموات حيث قال تعالى:﴿وَالَّذِينَ يَدْعُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ لَا يَخْلُقُونَ شَيْئاً وَهُمْ يُخْلَقُونَ (20) أَمْوَاتٌ غَيْرُ أَحْيَاءٍ وَمَا يَشْعُرُونَ أَيَّانَ يُبْعَثُونَ (21)﴾ [سورة النحل: 20 - 21].
4- إن المشرك حلال الدم والمال، فقال تعالى: {فَاقْتُلُوا الْمُشْرِكِينَ حَيْثُ وَجَدْتُمُوهُمْ وَخُذُوهُمْ وَاحْصُرُوهُمْ وَاقْعُدُوا لَهُمْ كُلَّ مَرْصَدٍ} [ سورة التوبة: 5]، وقال النبي صلى الله عليه وسلم: «أمرت أن أقاتل الناس حتى يقولوا: لا إله إلا الله. فإذا قالوها عصموا مني دماءهم وأموالهم إلا بحقها» رواه البخاري و مسلم.

جـ - عقوبة المشرك في الآخرة:
1- حبوط جميع أعماله، و نهايته الخسران المبين حيث قال الله تعالى :{وَلَقَدْ أُوحِيَ إِلَيْكَ وَإِلَى الَّذِينَ مِنْ قَبْلِكَ لَئِنْ أَشْرَكْتَ لَيَحْبَطَنَّ عَمَلُكَ وَلَتَكُونَنَّ مِنَ الْخَاسِرِينَ} [الزمر: 65].
2- المشرك يلعنه الله و الملائكة و الناس أجمعين، و قال اللهُ تعالى: ﴿إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا وَمَاتُوا وَهُمْ كُفَّارٌ أُولَئِكَ عَلَيْهِمْ لَعْنَةُ اللَّهِ وَالْمَلَائِكَةِ وَالنَّاسِ أَجْمَعِينَ (161) خَالِدِينَ فِيهَا لَا يُخَفَّفُ عَنْهُمُ الْعَذَابُ وَلَا هُمْ يُنْظَرُونَ (162)﴾ [ سورة البقرة: ١٦١–١٦٢].
3- الخُلودُ الأبَدِيُّ في نارِ جَهنَّم، و الحِرْمانُ من دُخولِ الجنَّةِ، و قال الله تعالى: {إِنَّهُ مَنْ يُشْرِكْ بِاللَّهِ فَقَدْ حَرَّمَ اللَّهُ عَلَيْهِ الْجَنَّةَ وَمَأْوَاهُ النَّارُ وَمَا لِلظَّالِمِينَ مِنْ أَنْصَارٍ} [ سورة المائدة: 72].
4- الحرمان من مغفرة الله تعالى له، فقال تعالى: { إن الله لا يغفر أن يشرك به ويغفر ما دون ذلك لمن يشاء ومن يشرك بالله فقد افترى إثما عظيماً }[ سورة النساء : 48].
5 - الحِرْمانُ من رؤيةِ اللهِ عز وجل، فقال تعالى: {كَلَّا إِنَّهُمْ عَنْ رَبِّهِمْ يَوْمَئِذٍ لَمَحْجُوبُونَ} [ سورة المطففين: 15].

السؤال الثاني: أكمل بعبارة صحيحة:
- الإسلام معناه: إخلاصُ الدينِ للهِ عز وجل والانقيادُ لأوامرِه وأحكامِه. وهو عقيدةٌ وشَريعةٌ؛ فالعقيدةُ مَبْناها على العلمِ الصحيحِ، والشريعةُ أحكامٌ يَجِبُ على العبدِ امتثالُها، حيث قال اللهُ تعالى: ﴿وَمَا أُمِرُوا إِلَّا لِيَعْبُدُوا اللَّهَ مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ حُنَفَاءَ وَيُقِيمُوا الصَّلَاةَ وَيُؤْتُوا الزَّكَاةَ وَذَلِكَ دِينُ الْقَيِّمَةِ﴾ [البينة: ٥].

- ولا يكون العبد مسلمًا حتى يجمع بين أمرين: الأمر الأول: إخلاص الدينِ للهِ عز وجل؛ فيُوَحِّدُ اللهَ ويَجْتَنِبُ الشِّركَ، و الأمر الثاني: الانقياد للهِ تعالى، بامتثالِ أوامرِه واجتنابِ نَواهيهِ، و قال تعالى: {قُلْ إِنَّمَا أَنَا بَشَرٌ مِّثْلُكُمْ يُوحَى إِلَيَّ أَنَّمَا إِلَهُكُمْ إِلَهٌ وَاحِدٌ فَمَن كَانَ يَرْجُو لِقَاء رَبِّهِ فَلْيَعْمَلْ عَمَلا صَالِحًا وَلا يُشْرِكْ بِعِبَادَةِ رَبِّهِ أَحَدًا } [سورة الكهف: 110].

- من مساوئ الشرك: أعْظَمُ ذَنبٍ عُصِيَ اللهُ به، وهو أعْظَمُ ما نَهَى اللهُ عنه، وهو أكبرُ الكبائرِ، وأعظمُ الظُّلمِ، وهو نَقْضٌ لعهدِ اللهِ وميثاقِه، وخيانةٌ لأعظمِ الأماناتِ وأكبرِ الحُقوقِ، وهو حقُّ اللهِ عز وجل فيما خَلَقَ الخَلْقَ لأجلِه، وهو عبادتُه وَحْدَه لا شريكَ له.

وأقسامه:
1:الشرك الأكبر:
أ - مثاله: كدُعاءُ الأوثانِ من دُونِ اللهِ، والأقوالُ الكُفْريَّةُ، وافتراءُ الكَذِبِ على اللهِ، و الذَّبْحُ لغَيْرِ اللهِ، والنَّذْرُ له، والسُّجودُ له،
ب - حكمه: مُخْرِجٌ عن مِلَّةِ الإسلامِ، ومَن ماتَ ولم يَتُبْ منه لم يَغْفِرِ اللهُ له، بل هو مُوجِبٌ لسَخَطِ اللهِ ومَقْتِه والخُلودِ في نارِ جَهنَّم.

2:الشرك الأصغر:
أ - مثاله: كالرياء، و اعتقادِ نَفْعِ التمائمِ المُعَلَّقَةِ في دَفْعِ البلاءِ، والطِّيَرةِ، والحَلِفُ بغَيرِ اللهِ، وقولُ ما شاءَ اللهُ وشِئْتَ، وقولُ: (مُطِرْنَا بنَوْءِ كذا وكذا).
ب - حكمه: لا يُخْرِجُ من المِلَّةِ ولا يُوجِبُ الخُلودَ في النارِ، ولكنَّه ينقص من كمال التوحيد و هو ذَنْبٌ عظيمٌ يَجِبُ على مَن وَقَعَ فيه أن يَتُوبَ منه، فإنْ لم يَتُبْ فقد عَرَّض نَفْسَه لسَخَطِ اللهِ وأليمِ عِقابِه.

السؤال الثالث: دللّ لما يأتي:
- من الأوثان الشعارات والتعاليق التي ترمز للشرك وعبادة غير الله عزوجل.
ففي سُننِ التِّرْمذيِّ أن النبيَّ صلى اللهُ عليه وسلم رَأَى في عُنقِ عَدِيِّ بنِ حَاتِمٍ صَلِيبًا من ذَهَبٍ فقال له: ((يا عَدِيُّ، اطْرَحْ عنكَ هذا الوَثَنَ))، وعن أبي هُرَيرةَ رضِي اللهُ عنه أن النبيَّ صلى اللهُ عليه وسلم قال: ((يَجمعُ اللهُ الناسَ يومَ القيامةِ، فيقولُ: مَن كانَ يَعْبُدُ شيئًا فلْيَتبعه؛ فيَتبعُ مَن كانَ يَعبدُ الشَّمسَ الشَّمسَ، ويَتبعُ مَن كان يَعْبُدُ القَمَرَ القَمَرَ، ويَتبعُ مَن كانَ يَعْبُدُ الطَّواغِيتَ الطَّوَاغيتَ)). مُتَّفق عليه.

السؤال الرابع : ضع صح أما العبارة الصحيحة وخطأ للعبارة الخاطئة، مع تصحيح الخطأ إن وجد:
- من عصى الله تعالى نقص من عبوديته بقدر معصيته. (صح)
- الدين مرتبة واحدة (خطأ) و الصحيح هو أن مراتبِ الدين ثلاثةِ التي بَيَّنَها النبيُّ صلَّى الله عَليهِ وَسلَّم كَمَا فِي حديثِ جبريلَ الطويلِ، وهي:
1: مَرْتبةُ الإسلامِ.
2: مَرْتبةُ الإيمانِ.
3: مَرْتبةُ الإحسانِ.

السؤال الخامس:
- (عبودية القلب على ثلاثة أمور عظيمة هي المحبة والخوف والرجاء)، اشرح هذه العبارة.
أي مدارُ عُبودِيَّةِ القَلْبِ على ثلاثةِ أمورٍ عظيمةٍ هي: المَحَبَّةُ، والخَوْفُ، والرَّجاءُ، ويَجِبُ على العَبْدِ أن يُخْلِصَ هذه العباداتِ العظيمةَ للهِ تعالى:
أ – فيُحِبَّ اللهَ تعالى أعظمَ مَحَبَّةٍ، ولا يُشْرِكَ معه في هذه المَحبَّةِ العظيمةِ أحدًا من خلقِه، كما قال اللهُ تعالى: ﴿وَالَّذِينَ آَمَنُوا أَشَدُّ حُبًّا لِلَّهِ﴾ [البقرة: ١٦٥]، ومَحبَّةُ العبدِ لربِّه تعالى تَدْفَعُه إلى التقرُّبِ إليه، والشَّوقِ إلى لقائِه، والأُنسِ بذِكْرِه، وتَحْمِلُه على مَحَبَّةِ ما يُحِبُّه اللهُ، وبُغْضِ ما يُبْغِضُه اللهُ، فيُحَقِّقُ عُبوديَّةَ الولاءِ والبَرَاءِ بسببِ صِدْقِ مَحبَّتِه للهِ تعالى.

ب – ويَخافَ من سَخَطِ اللهِ وعِقابِه، حتى يَنْزجِرَ عن فعلِ المعاصي من خَشْيةِ اللهِ تعالى، وخَوفُه من اللهِ يَزْجُرُه عن ارتكابِ المُحرَّماتِ وتركِ الواجباتِ؛ فيكونُ من عبادِ اللهِ المُتَّقينَ، الذين حَمَلَتْهم خَشْيةُ اللهِ تعالى على اجتنابِ أسبابِ سَخَطِه وعِقابِه.

جـ – ويَرْجوَ رحمةَ اللهِ ومَغْفرتَه وفَضْلَهُ وإحسانَهُ، ورَجاؤُه للهِ يَحْفِزُه على فِعْلِ الطاعاتِ لما يَرْجُو من عَظيمِ ثَوابِها وبَرَكةِ رِضْوانِ اللهِ عز وجل على أهلِ طَاعَتِه.

- وضح كيف كانت عبادة أهل الكتاب لأحبارهم ورهبانهم من دون الله.
كانت عبادة أهل الكتاب تشتمل على أمرين:
1- إتخاذ الأرباب و الأنداد لله عزوجل: حيث اتخذوا أحبارهم ورهبانهم والمسيح ابن مريم أربابا من دون الله، فقالت: النصارى عيسى بن مريم هو ابن لله و اليهود قالت: عزير ابن الله، كما قال الله تعالى عنهم: { اتخذوا أحبارهم ورهبانهم أربابا من دون الله والمسيح ابن مريم وما أمروا إلا ليعبدوا إلها واحدا لا إله إلا هو سبحانه عما يشركون } [ سورة التوبة: 31].

2- الشرك في الطاعة: و هي طاعة غير الله في تحليل ما حرمه الله، أو تحريم ما شرعه سبحانه، كما في قصة عدي بن حاتم لما وفد على النبي - صلى الله عليه وسلم - قبيل إسلامه لما سمع قوله تعالى: { اتخذوا أحبارهم ورهبانهم أربابا من دون الله } وقال عدي : لسنا نعبدهم فقال : ( أليس يحرمون ما أحل الله فتحرمونه ويحلون ما حرم الله فتستحلونه فقلت : بلى قال : فتلك عبادتهم ) [ رواه الترمذي ].

و الله الموفق.

  #29  
قديم 19 ذو القعدة 1436هـ/2-09-2015م, 09:27 PM
منى علي منى علي غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المستوى الرابع
 
تاريخ التسجيل: Jul 2015
المشاركات: 306
Question مذاكرة دروس القسم الثاني من معالم الدين

بسم الله الرحمن الرحيم

مجموعة الأولى :
السؤال الأول :
- عرّف الإيمان عند أهل السنة والجماعة، مبيّنًا وجه زيادته ونقصانه.
الإيمان هو : تصديق بالقلب وقول باللسان وعمل بالجوارح ويزيد وينقص .
ويزيد إيمان العبد كلما تقرب الى الله بطاعة مخلصا فيها لله تعالى سواء بالقلب أو بالقول أو بالعمل .
وينقص إيمان العبد إذا هم العبد بعمل فيه معصية لله تعالى وإذا رجع وتاب عفا الله عنه بإذنه تعالى .

السؤال الثاني: أكمل بعبارة صحيحة:
- العبادة هي :
التذلل والخضوع والإنقياد مع شدة المحبة والتعظيم لله تعالى وكل عمل يتقرب به المعبود فهو عبادة .
ومحلها : بالقلب واللسان والجوارح .

الشيطان طاغوت حذّرنا الله تعالى من كيده وشرّه.
وتولّي الشيطان يكون :
- باتباع خطواته .
- تصديق وعوده .
- عمل ما يزين الشيطان من المعاصي .
- ترك هدى الله وشرعه .
وقد يتسلّط الشيطان في أحوال منها:
- الغضب والفرح الشديدين .
- الانكباب على الشهوات .
- مفارقة الجماعة .
- الوحدة سيما في السفر .
- اختلاء الرجل بالمرأة .
وأمّا العصمة من كيده وشرّه يكون بـأمور منها:
- بكثرة وتكرار الإستعاذة بالله منه .
- قراءة المعوذات .
- اتباع هدى الله ونبيه .
- التوكل على الله .

السؤال الثالث:
دللّ لما يأتي:
المؤمن يحبّ الله تعالى أعظم محبة ولا يشرك معه في هذه المحبة العظيمة أحدًا.
((إن الذين آمنوا أشد حباً لله )) البقرة -165
الشرك أعظم ظلم .
((إن الشرك لظلم عظيم )) لقمان

السؤال الرابع :
ضع صح أما العبارة الصحيحة وخطأ للعبارة الخاطئة، مع تصحيح الخطأ إن وجد:
بعض المؤمنين أكثر إيمانًا من بعض ( )
صح
من الطواغيت من عُبد من دون الله وهو لا يرضى بذلك، ولكن عبده بعض المشركين ظلمًا وزورًا ( )
خطأ - لأن تعريف الطاغوت هو من عُبد من دون الله وهو راضٍ وبرضاه وبتجبره كفرعون وقومه المشركين .
وأما ماعُبد من دون الله من الأنبياء والصالحين وغيرهم من الأولياء فلا يعتبروا بطواغيت لأنهم لايقبلون بذلك وحذروهم في ذلك أشد تحذيراً ، وهم بريئون منه من هذا الشرك .

السؤال الخامس:
وضح معنى اتخاذ القبور مساجد.
معنى اتخاذ القبور مساجد تأتي على عدة مظاهر وهي إما بناء مسجد فوق القبر أو قبر في المسجد وذلك بقصد دعاء الله وذكره وتسحبيه واستغفاره عندها
باعتقادهم بأن العبادة عندها فضيلة وكأن يعتقد أن الدعاء عندها مجاب أو قراءة قرآن وغيرة ، وأشد من ذلك وأعظم وأفظع أن يصرف لأهلها شيئ من العبادات
كالإستغاثة بهم ونذر الذبائح ونحرها للموتى المدفونين فيها والطواف والسجود والتذلل لهم بالإنحناء والسجود وغيره وهذة الأفعال من الشرك الأكبر
الذي يخرج به العبد عن ملة الإسلام ولا يغفر الله تعالى له ويحرم من الجنة ويخلد في النار .ولذلك نهى عنه النبي عليه أفضل الصلاة والسلام لئلا تؤدي بهم إلى مثل
ذلك من الأمور من عبادة من في القبور ، في حديث جندب بن عبد الله رضي الله عنه أن الرسول صلى الله عليه وسلم قال :(( أن من كان قبلكم كانوا يتخذون
قبور أنبيائهم وصالحيهم مساجداً ، ألا تتخذوا القبور مساجد فإني أنهاكم عن ذلك )) رواه مسلم .
وأيضا لما جاء في دعاء النبي صلى الله عليه وسلم (( اللهم لاتجعل قبري وثناً يعبد )) رواه مالك .
الخلاصة :
لا ينبغي اتخاذ القبور مساجد لانها تفتح بابا من أبواب الشرك ومدخلا من مداخل الشيطان للصد عن عبادة الله وحدة و إفراده بالعبودية و عدم الاخلاص في العبادات له سبحانه وتعالى .

(الشرك الخفي لا يكاد يسلم منه أحد إلا من عصمه الله)، اشرح هذه العبارة مبيّنا التوجيه النبوي في السلامة منه، وذهاب أثره.
فالشرك لا يكاد يسلم منه أحد الإ من عصمه الله أي أن الشرك الخفي أمره خطير وتكمن خطورته بأنه يتسلل إلى العبد دون أن يشعر ولا ينجو منه إلا من رحم ربي ،
ويكون من كبائر الأمور وصغائرها ويتمثل بأمور عدة منها : كالرياء وحظ النفس والعجب وغيرها فهو يقدم هوى نفسه على طاعة الله ويرضي الناس بسخط الله
وقد وجه النبي صلى الله عليه وسلم عن كيفية السلامة منه ولزوال أثره ولنيل رضى الله ومغفرته سبحانه وتعالى في حديثه مع أبي بكر رضي الله عنه لما روي في حديث معقل بن يسار
رضي الله عنه قال : انطلقت مع أبي بكر رضي الله عنه إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال : (( يا أبا بكر ، للشرك فيكم أخفى من دبيب النمل ،فقال أبو بكر : وهل الشرك إلا من جعل مع الله إلهاً آخر؟
قال النبي صلى الله عليه وسلم : والذي نفسي بيده ، للشرك أخفى من دبيب النمل ، ألا أدلك على شيئ إذا قلته ذهب عنك قليله وكثيره قال :
(( قل اللهم إني أعوذ بك أن اشرك بك وأنا أعلم ، أستغفرك لما لا أعلم )) رواه البخاري .

الخلاصة
على العبد أن يتحرى الاخلاص في جميع أعماله وعباداته ولا يشرك فيها مع الله احدا قال تعالى :
((فمن كان يرجو لقاء ربه فليعمل عملا صالحا ولا يشرك بعبادة ربه أحدا ))
اللهم ألهمني رشدي وقني شر نفسي وكل من قال آمين

  #30  
قديم 19 ذو القعدة 1436هـ/2-09-2015م, 10:50 PM
منيرة بنجر منيرة بنجر غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - مجموعة المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Aug 2015
المشاركات: 85
افتراضي

المجموعة الثانية:

السؤال الأول: أجب عما يلي:
- عرف الشرك، واذكر عقوبة المشرك في الدنيا والآخرة، مع الاستدلال لقولك.

الشرك هو عبادة غير الله تعالى. وهو أعظم ذنب، وأكبر الكبائر، وأعظم الظلم، وهو أكبر خيانة في حق الله عز وجل. فالله سبحانه وتعالى قال في كتابه: {إن الشرك لظلم عظيم}، وسأل عبد الله بن مسعود رضي الله عنه النبي صلى الله عليه وسلم: أي الذنب أعظم؟ قال: "أن تجعل لله ندًا وهو خلقك".
والمشرك بجرمه يعاقب في الدنيا قبل الآخرة. ففي الدنيا ما يجده من الضلال، والشك والحيرة، والخوف، والمعيشة الضنك. حتى وإن مُتعوا في الدنيا، فمتاعهم فيها قليل منقوص. قال تعالى: {لا يغرنك تقلب الذين كفروا في البلاد * متاع قليل ثم مأواهم جهنم وبئس المهاد}
وأما في الآخرة فهو في عذاب متتابع من حين قبض روحه، فيعذب في قبره، وفي أهوال يوم القيامة، ثم إلى جهنم والعياذ بالله خالدًا فيها أبدًا؛ لأن الله سبحانه توعده بالعذاب الشديد، قال تعالى: {إن الله لا يغفر أن يشرك به ويغفر ما دون ذلك لمن يشاء ومن يشرك بالله فقد ضل ضلالًا بعيدًا}.


السؤال الثاني: أكمل بعبارة صحيحة:
- الإسلام معناه: إخلاص الدين لله والانقياد له بالطاعة بتطبيق أوامره واجتناب نواهيه، وهي عقيدة وشريعة. قال تعالى: {وما أمروا إلا ليعبدوا الله مخلصين له الدين حنفاء ويقيموا الصلاة ويؤتوا الزكاة وذلك دين القيمة}.
ولا يكون العبد مسلمًا حتى يجمع بين أمرين: إخلاص الدين لله وحده ويجتنب الشرك، الانقياد لطاعة الله كما شرعها الله.

- من مساوئ الشرك: سبب لعدم قبول الطاعات، التعرض لسخط الله وعقابه، الخلود في نار جهنم وعدم التخفيف من عذابها.
وأقسامه:
1: الشرك الأكبر ويكون في صرف العبادة لغير الله، مثاله: شرك قلبي كاعتقاد أن الأوثان تضر أو تنفع ولها إرادة أو تعلم الغيب، شرك قولي كدعاء الأوثان دعاء مسألة أو عبادة، وشرك عملي بالجوارح كالسجود للطواغيت. حكمه: كفر أكبر مخرج من الملة، ومن مات ولم يتب لم يغفر الله له.
2: الشرك الأصغر ويكون للعبادات التي لم يتحقق فيها شرط الإخلاص لله، مثاله: الشرك القلبي كاعتقاد أن التمائم تنفع في دفع البلاء، شرك قولي كالحلف بغير الله، وشرك عملي كتحسين الصلاة رياءً. حكمه: لا يُخرج من الملة، لكنه ذنب عظيم موجب للتوبة، وهو وسيلة للشرك الأكبر.

السؤال الثالث: دللّ لما يأتي:
- من الأوثان الشعارات والتعاليق التي ترمز للشرك وعبادة غير الله عزوجل.
أن النبي صلى الله عليه وسلم رأى في عنق عدي بن حاتم صليبًا من ذهب، فقال له: "اطرح عنك هذا الوثن". فهذا نص صريح بأن التعاليق التي ترمز لعبادة غير الله هي أوثان.


السؤال الرابع : ضع صح أما العبارة الصحيحة وخطأ للعبارة الخاطئة، مع تصحيح الخطأ إن وجد:
- من عصى الله تعالى نقص من عبوديته بقدر معصيته. (صح)
- الدين مرتبة واحدة (خطأ)
فأعلى مرتبة فيه هي الإحسان، وهو كمال عبادة الله كما يحبها الله. تليها مرتبة الإيمان، وهو تصديق بالقلب وقول باللسان وعمل بالجوارح يزيد وينقص. ثم مرتبة الإسلام، وتعني إخلاص الدين لله وعبادة الله بامتثال أوامره واجتناب نواهيه.


السؤال الخامس:
- (عبودية القلب على ثلاثة أمور عظيمة هي المحبة والخوف والرجاء)، اشرح هذه العبارة.
كمال عبودية القلب في إخلاص هذه العبادات لله، فتكون محبة الله هي أعظم محبة في قلبه لا يخالطها شيء {والذين آمنوا أشد حبًا لله}؛ فتدفعه هذه المحبة إلى التقرب إليه، الشوق إلى لقائه، والإنس بذكره.
ويخاف من سخط الله وعقابه فلا يقع فيما حرم الله خشية منه، فيكون من عباد الله المتقين.
ويرجو رحمته ومغفرته وفضله، فيعينه على الطاعات لما يرجو من ثوابها.
فمن وازن بين الخوف والرجاء فإنه لا ييأس من روح الله، ولا يأمن مكر الله. يعبده خوفًا من عذاب الله وطمعًا لما عند الله من النعيم كما قال تعالى: {وادعوه خوفًا وطمعًا إن رحمة الله قريب من المحسنين}

- وضح كيف كانت عبادة أهل الكتاب لأحبارهم ورهبانهم من دون الله.
باتباعهم في تحليل الحرام وتحريم الحلال، والدليل على ذلك حديث عدي بن حاتم رضي الله عنه أنه لما سمع النبي صلى الله عليه وسلم يقرأ قوله تعالى {اتخذوا أحبارهم ورهبانهم أربابًا من دون الله}
قال: قلت: إنا لسنا نعبدهم
قال: "أليس يحرمون ما أحل الله فتحرمونه، ويحلون ما حرم الله فتستحلونه؟"
قلت: بلى
قال: "فتلك عبادتهم".

  #31  
قديم 19 ذو القعدة 1436هـ/2-09-2015م, 11:58 PM
بشير علي قاسمي بشير علي قاسمي غير متواجد حالياً
طالب علم
 
تاريخ التسجيل: Aug 2015
المشاركات: 101
افتراضي الرّد على المجموعة الأولى

ج1:
الإيمان تصديق بالقلب وقول باللسان و عمل بالجوارح له أصول و شعب، يزيد و ينقص
أصوله ستة كما جاءت في الحديث: { الإيمان أن تؤمن بالله و ملائكته و كتبه و رسله و اليوم الأخر و تؤمن بالقدر خيره و شره }
يجب على المسلم الإيمان بها، ومن كفر بأصل واحد فهو كافر.
وشعبه جاء ذكرها في حديث أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه و سلم أنه قال: { الإيمان بضع و ستون أو بضع و سبعون شعبة، فأفضلها قول لا إله إلا الله و أدناها إماطة الأذى عن الطريق و الحياء شعبة من الإيمان } رواه مسلم.
فمنها ما هو قول بالسان (قول لا إله إلا الله) و عمل بالجوارح (إماطة الأذى عن الطريق) و الحياء عمل قلبي.
و الإيمان يزيد و ينقص فكلما كان العبد أعظم تصديقا بقلبه و أحسن قولا و عملا كان إيمانه أعظم، وإذا وقع في المعصية نقص من إيمانه، حتى يتوب إلى الله.
ج2:
- العبادة: هي التدلل والخضوع و الإنقياد مع شدة المحبة و التعظيم لله عز و جل و محلها: القلب، اللسان و الجوارح.
- تولي الشيطان يكون ب: اتباع خطواته ، تصديق وعوده، استشراف أمانيه، فعل ما يزينه من المعاصي و الإعراض عن هدى الله.
- وأما العصمة من كيده وشره يكون بـأمور منها: تكرار الإستعاذة بالله منه، الإيمان بالله و التوكل عليه، الإخلاص، كثرة ذكر الله و التعويدات الشرعية.

ج3:
- المؤمن يحبّ الله تعالى أعظم محبة ولا يشرك معه في هذه المحبة العظيمة أحدًا.
قال تعالى: { و الذين آمنوا أشد حبا لله } [البقرة:165]
- الشرك أعظم الظلم
قال تعالى: { يا بني لا تشرك بالله إن الشرك لظلم عظيم } [لقمان:13]
ج4:
- بعض المؤمنين أكثر إيمانًا من بعض (صح)
- من الطواغيت من عُبد من دون الله وهو لا يرضى بذلك، ولكن عبده بعض المشركين ظلمًا وزورًا (خطأ)
تصحيحها :
من الصالحين من عُبد من دون الله وهو لا يرضى بذلك، ولكن عبده بعض المشركين ظلمًا وزورًا
ج5:
- اتخاد القبور مساجد:
وهو أن يصلى عليها، أو يصلى إليها، أو يبنى عليها مسجد
فمن فعل واحدة من الثلاثة فقد وقع في الشرك
دليل ذلك ما ورد عن النبي صلى الله عليه و سلم: { اللهم لا تجعل قبري وثناً يعبد } رواه مالك
و عن جندب ابن عبد الله رضي الله تعالى عنه عن النبي صلى الله عليه و سلم قال: { إن من كان قبلكم كانوا يتخذون قبور أنبيائهم و صالحيهم مساجد، ألا فلا تتحذوا القبور مساجد، إني أنهاكم عن ذلك } رواه مسلم
- الشرك الخفي الذي لا يكاد يسلم منه أحد إلا من عصمه الله هو تقديم هوى النفس على طاعة الله، وطاعة بعض المخلوقين في معصية الخالق ويكون ذلك في الصغائر و الكبائر.
والسلامة منه جاءت من هدي النبي صلى الله عليه و سلم، فمن حديث معقل ابن يسار رضي الله عنه لما قدم إلى النبي و معه أ با بكر دلهما على كيفية البراءة من الشرك الخفي و ذهاب أثره بقوله صلى الله عليه و سلم لأبي بكر: { قل اللهم إني أعوذ بك أن أشرك بك و أنا أعلم و أستغفرك لما لا أعلم } رواه البخاري في الأدب المفرد.

  #32  
قديم 20 ذو القعدة 1436هـ/3-09-2015م, 12:53 AM
شذا سليمان شذا سليمان غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Aug 2015
المشاركات: 156
افتراضي

المجموعة الأولى

بِسْم الله الرحمن الرحيم

السؤال الأول: أجب عما يلي:

- عرّف الإيمان عند أهل السنة والجماعة، مبيّنًا وجه زيادته ونقصانه.
الإيمان هو اعتقاد بالقلب وقول باللسان وعمل بالجوارح ، يزيد بالطاعة وينقص بالمعصية .
فبقدر مايطيع المرء ربه فيخلص له العبادة ويتبع هدي نبيه يزداد إيمانه ، وإذا أنقص طاعته أو عصى ربه ينقص من إيمانه بقدر معصيته .
يقول تعالى : ( ويزداد الذين آمنوا إيماناً)
والإيمان له شعب كثيرة ، وبقدر مايستكمل العبد من الشعب يكون إيمانه .
يقول الرسول - صلى الله عليه وسلم :
[ الإيمان بضع وسبعون أو بضع وستون شعبة ، فأفضلها قول لا إله إلا الله ، وأدناها إماطة الأذى عن الطريق ، والحياء شعبة من الإيمان ]

السؤال الثاني: أكمل بعبارة صحيحة:
- العبادة هي: التذلل والخضوع والانقياد مع شدة التعظيم والمحبة
وهي في الشرع اسم جامع لكل مايحبه الله ويرضاه من الأقوال والأفعال الظاهرة والباطنة ، وتكون : بالقلب ، اللسان ، الجوارح
- الشيطان طاغوت حذّرنا الله تعالى من كيده وشرّه.
وتولّي الشيطان يكون بــــ: اتباع خطوات الشيطان ، وفعل مايزينه للعبد من المعصية ، والإعراض عن سبيل الله ، واستشراف أمانيه .
وقد يتسلّط الشيطان في أحوال منها: الغفلة عن ذكر الله ، ترك التعويذات الشرعية ، ضعف الإيمان والتوكل على الله ، الخوف الشديد والغضب الشديد ، والانغماس في الشهوات .
وأمّا العصمة من كيده وشرّه يكون بـأمور منها: الإيمان بالله والتوكل عليه ، كثرة ذكر الله تعالى ، التعويذات الشرعية ،
السؤال الثالث: دللّ لما يأتي:
- المؤمن يحبّ الله تعالى أعظم محبة ولا يشرك معه في هذه المحبة العظيمة أحدًا.
( ومن الناس من يتخذ من دون الله أنداداً يحبونهم كحب الله والذين آمنوا أشد حبا لله )
- الشرك أعظم الظلم.
( إن الشرك لظلم عظيم )

السؤال الرابع : ضع صح أما العبارة الصحيحة وخطأ للعبارة الخاطئة، مع تصحيح الخطأ إن وجد:
- بعض المؤمنين أكثر إيمانًا من بعض ( صح )
- من الطواغيت من عُبد من دون الله وهو لا يرضى بذلك، ولكن عبده بعض المشركين ظلمًا وزورًا ( خطأ ) من عُبد وهو غير راضٍ فهو ليس بطاغوت ، وإنما الطاغوت من عُبد وهو راض .

السؤال الخامس:
- وضح معنى اتخاذ القبور مساجد.
أن يقصد الإنسان القبر والضريح فيطوف به ويتوسل إليه ويذبح عنده ويكون عندها سدنة وخدام يأكلون أموال الناس بالباطل
وقد نهى النبي عن اتخاذ القبور مساجد ، ودعا الله فقال [ اللهم لا تجعل قبري وثناً يُعبد ]

- (الشرك الخفي لا يكاد يسلم منه أحد إلا من عصمه الله)، اشرح هذه العبارة مبيّنا التوجيه النبوي في السلامة منه، وذهاب أثره.

من الشرك الخفي مالاينتبه الإنسان له مثل أن يقدم طاعة غير الله على طاعة الله من دون قصد العبادة، أو أن يعمل أعماله رياءً وسمعة ويبتغي المدح من الناس وقد وصفه النبي بأنه شرك خفي فقال :
[ والذي نفسي بيده للشرك خفى من دبيب النمل ]
ووجه النبي أبا بكرٍ لأن يدعو بدعاءٍ يذهبه عنه فيقول [ اللهم إني أعوذ بك أن أشرك بك وأنا أعلم ، وأستغفرك لما لا أعلم ]
فهذا الدعاء النبوي سبب عظيم للبراءة من الشرك الخفي ، ومغفرة الله لصاحبه .

  #33  
قديم 20 ذو القعدة 1436هـ/3-09-2015م, 03:32 AM
مروة محمود عبد المولي مروة محمود عبد المولي غير متواجد حالياً
طالبة علم
 
تاريخ التسجيل: Aug 2015
المشاركات: 33
افتراضي

مجلس مذاكرة دروس القسم الثاني من معالم الدين المجموعة الثالثة**** السوال الاول** الاحسان قال رسوالله صلى الله علية وسلم **الاحسان ان تعبدالله كاْنك تراة فان لم تكن تراة فانة يراك ** فالعمل لا يكون حسنا حتى يكون خالص لله عز وجل والاحسان افضل المراتب ثم الايمان ثم الاسلام نواقض الاحسان **-الشرك-والبدعة -والغلو-والتفريط --------------------------------------------------------------------------------------------- ---- مايقدح فى عبودية العبد لربة ثلا ث درجات1-الشرك الاكبر هى عبادة غير الله عزوجل كالاصنام والاولياء والاشجار والاحجار ويذبحون لها ويساْلونها قضاء الحوائج ودفع البلاء فهذا مشرك وكافر 2-الشرك الاصغر هو الرياء والسمعة فيزين عبادتة من الصلاة والصدقة من اجل ان يمدحة الناس فهو غير مخلص لله تعالى الذى ينجو من العذاب قد ابتغى ثواب العبادة من غير الله عزوجل وهو مشرك شرك الاصغر يحبط تلك العبادة ------------------------------------------------------- **معنى الطاغوت هو كل مايعبد من دون الله وهوالذى بلغ فى الطغيان مبلغا عظيما فصد عن سبييل لله كثيرا واضل ضلالا كبيرا انواع الطواغيت 1- الشيطان الرجيم 2- الاوثان التى تعبد من دون الله مثل الاصنام والتماثيل او الحيونات والاشجار والاحجار3- ومن يحكم بغير ماانزل الله فهو طاغوت 4- الكهان والعراف والسحرة الذين يدعون علم الغيب فهم طواغيت ----------------------------------------------------------------------------------------------------------------- السوال الثانى اكمل العبارات **********الإحسان يكون في جميع العبادات والمعاملات، ويجمع ذلك أمران:الاحسان الواجب هو اداء العبادتات الواجبة باخلاص لله عزوجل --الاحسان المستحب هو التقرب الى الله عزوجل بالنوافل وتكميل مستحبات العبادات وادابها *** أصول الإيمان ستة وهي:الايمان بالله-وملائكتة-وكتبة-ورسلة-واليوم الاخر-والايمان بالقدر خيرة وشرة الدليل-عن ابى هريرة رضى الله عنة ان النبى صلى الله علية وسلم *الايمان بصع وسبعون اوبضع وستون شعبة فافضلها قول لا الة الا الله وادناة اماطة الاذى عن الطريق والحياء شعبة من الايمان*رواة مسلم وحكم من كفر بأصل منها فهو كافر غير مسلم ------------------------------------------------------------------------------------------------------------------ السوال الثالث ***** - الإسلام هو الدين الذي ارتضاه تعالى لعباده. الاسلام هو اخلاص الدين عز وجل والانقيادلااوامرة واحكامة وهى عقيدة وشرعية فلعقيدة مبناها على العلم الصحيح والشريعة احكام يجب على العبد امتثالها قال الله تعالى * ومن يتبع غير الاسلام دينا فلن يقبل منة وهو فى لاخرة من الخاسرين * ال عمران85 ************* ************************ - من الشرك ما يكون في قلب العبد من عبودية للدنيا حتى تكون هي أكبر همّه، ويضيّع بسببها الواجبات، ويرتكب المحرمات.*هذا من الشرك الاصغر ان يتعلق قلب العبد بالدنيا وقال النبى صلى الله علية وسلم تعس عبد الدينار وعبد الدرهم وعبد الخميصة ان اعطى رضى وان لم يعط سخط تعس وانتكس واذا شيك فلا انتقس *رواة البخارى ومن كان همة الدنيا فهو غير مخلص العبادة لله تعالى بل فى قلبة عبودية لغير الله عزوجل ********************* - أركان الإسلام خمسة. من حديث عبدالله بن عمررضى الله عنهما عن النبى صلى الله علية وسلم قال *بنى الاسلام على خمس شهادة ان لا الة لا الله وان محمد الرسول الله واقام الصلاة وايتاء الزكاة وحج البيت وصوم رمضان * ******************** الإيمان قول وعمل، وله شعب تتفرع عن أصوله. قول لا الة الا الله -عمل اماطة الاذى من الطريق **وله شعب تتفرع عن أصوله كلما كان العبد اكثر احد بخصال الايمان واعمالة كان اكثر ايماناعن ابى هريرة رضى الله عنة ان النبى صلى الله علية وسلم قال* اهل الايمان بضع وسبعون او بضع وستون شعبة فافضلها قول لا الة الا الله وادناة اماطة الاذى عن الطريق والحياء شعبة من الايمان * رواة مسلم********************* لا يكون المرء مسلمًا موحدًا حتى يكفر بالطاغوت.لان الطاغوت هو كل ما يعبد من دون الله عزوجل سواء بدعاءة او الاستعانة بة او التوكل علية والذبح لة او اتباعة فى تحليل الحرام وتحريم الحلال ام بالتحاكم الية يالرضا قال تعالى* ولقد بعثنا فى كل امة رسولا ان اعبدوا الله وجتنبوا الطاغوت ** -----------------------------------------------------------------------------------------------------------------السوال الرابع ***ضع علامة صح ام خطا***1-بعض المؤمنين أكثر إيمانًا من بعض (صح 2- المسلم قد يجمع شعبًا من الإيمان وشعبًا من النفاق ( صح) 3-أفضل مراتب دين الإسلام هي مرتبة الإسلام (خطا )الاحسان 4-يمكن للمسلم أن يبلغ مرتبة الإحسان (صح ) 5-- الإسلام عقيدة وشريعة (صح ) 6-- الشرك الأكبر يكون بالقلب والقول والعمل (صح ) - -------------------------------------------------------------------------------- ------------------------- السوال الخامس** وضّح كيف يكون إحسان العبد في وضوئه وصلاته.**الاحسان فى وضؤةيكون باشباعة ويكمل فروضة وعدم مجاوزة الحد المشروع فى الغسلات --الاحسان فى الصلاة يكون باقامتها فى اول وقتها بخشوع وطمائنينة وحضور القلب ويصليها صلا مودع فيكمل صلاتة كانة يرى الله

  #34  
قديم 20 ذو القعدة 1436هـ/3-09-2015م, 04:33 AM
حنان كيكي حنان كيكي غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Aug 2015
المشاركات: 139
Lightbulb إجابات المجموعة الثانية


.:

السؤال الأول: أجب عما يلي:
- عرف الشرك، واذكر عقوبة المشرك في الدنيا والآخرة، مع الاستدلال لقولك.
هو كما قال صلى الله عليه وسلم : " أن تجعل لله ندا وهو خلقك "-متفق عليه- ، فالشرك هو عبادة غير الله تعالى بصرف شيء من أنواع العبادة له سواء أكانت عبادة قلبية أو عملية
كما قال تعالى " ومن الناس من يتخذ من دون الله أندادا يحبونهم كحب الله " ، وكما قال عز وجل :"إنما حرم عليكم الميتة والدم ولحم الخنزير وما أهل به بغير الله ".
ولأن الشرك أعظم ذنب عصي الله به كان المشرك الذي مات على الشرك قد استحق غضب الله وبغضه ولعنته ، فهو في الدنيا يعيش خارج رحمة الله
فهو ضيق وقلق "ومن يشرك بالله فكأنما خر من السماء فتخطفه الطير أو تهوي به الريح في مكان سحيق " ، وكل ما يتمتع به في الدنيا سيكون وبالا عليه وحسرة:
"فلا تعجبك أموالهم ولا أولادهم إنما يريد الله ليعذبهم بها في الحياة الدنيا وتزهق أنفسهم وهم كافرون " فهم يطلبون الدنيا وطالب الدنيا لا يشبع .
وكل أعمالهم يحبطها الشرك :"ولو أشركوا لحبط عنهم ما كانوا يصنعون " "وقدمنا إلى ما عملوا من عمل فجعلناه هباء منثورا ".
أما في الآخرة فقد خسروا خسرانا مبينا واشتروا الفاني بالباقي " قل هل أنبئكم بالأخسرين أعمالا * الذين ضل سعيهم في الحياة الدنيا وهم يحسبون أنهم يحسنون صنعا *
أولئك الذين كفروا بآيات ربهم ولقائه فحبطت أعمالهم فلا نقيم لهم يوم القيامة وزنا*ذلك جزاؤهم جهنم بما كفروا واتخذوا آياتي ورسلي هزوا" .
و بكفينا قوله عز وجل : " إنه من يشرك بالله فقد حرم الله عليه الجنة ومأواه النار وما للظالمين من أنصار " .
✼ ✾ ✽ ✼ ✾ ✽ ✼

السؤال الثاني: أكمل بعبارة صحيحة:
- الإسلام معناه: الإخلاص لله عز وجل والانقياد له ، فهو الاستسلام لأمره والتوجه إليه ، بقلبه " العقيدة" وبعمله في " العبادات".
ولا يكون العبد مسلمًا حتى يجمع بين أمرين: إخلاص الدين لله عز وجل واجتناب الشرك ، الانقياد لله بطاعته .
- من مساوئ الشرك: مقت الله عز وجل فهو أعظم ذنب ، إحباط العمل ، أعظم سبب للخلود في النار .
وأقسامه:
1: شرك أكبر ، مثاله: دعاء غير الله فيما لايقدر عليه إلا الله ، والذبح لغير الله ، حكمه: أكبر الكبائر مخرج من الملة .
2: شرك أصغر ، مثاله: اعتقاد النفع والضر لغير ما شرع الله الاستنفاع به كالتمائم ، حكمه: كبيرة تقدح في إيمان العبد ووسيلة للشرك الأكبر.
✼ ✾ ✽ ✼ ✾ ✽ ✼
السؤال الثالث: دللّ لما يأتي:
- من الأوثان الشعارات والتعاليق التي ترمز للشرك وعبادة غير الله عز وجل.
قوله صلى الله عليه وسلم لعدي حين رأى في عنقه صليبا :"يا عدي اطرح عنك هذا الوثن " -رواه الترمذي-.

السؤال الرابع : ضع صح أما العبارة الصحيحة وخطأ للعبارة الخاطئة، مع تصحيح الخطأ إن وجد:
- من عصى الله تعالى نقص من عبوديته بقدر معصيته. (صحيح )
- الدين مرتبة واحدة ( خطأ) مراتب الدين ثلاث :
الإسلام ثم الإيمان ثم الإحسان .
✼ ✾ ✽ ✼ ✾ ✽ ✼

السؤال الخامس:
- (عبودية القلب على ثلاثة أمور عظيمة هي المحبة والخوف والرجاء)، اشرح هذه العبارة.
من عرف ربه حق معرفته أحبه ، والمحبة تقتضي الخوف من سخط المحبوب ، و رجاء رضاه وما عنده .
فمن أحب ربه توجه إليه بقلبه وأعرض عمن سواه ممن يصرفه حبه عنه وعن طاعته واجتناب ما يسخطه ويوجب عذابه
فهو يعلم قدرة الله عليه وعظمته فيرهبه ، ويعلم رحمة الله عز وجل ورأفته فيرجوا ماعنده من ثواب ورضا "وادعوه خوفا وطمعا إن رحمة الله قريب من المحسنين"
والإخلال بأحد هذه الأمور يدل على سوء ظن بالله مبعد عنه وعدم المعرفة به وبنفسه المفتقرة إلى الله عز وجل .
✼ ✾ ✽ ✼ ✾ ✽ ✼
- وضح كيف كانت عبادة أهل الكتاب لأحبارهم ورهبانهم من دون الله.
كانت في التحاكم إليهم وتحريمهم ما أحل الله وتحليل ما أحل الله .
والله عز وجل هو الخالق المشرع ومن نازعه في شيء من ملكه "التشريع أو غيره" فهو طاغوت .
قال تعالى "اتخذوا أحبارهم ورهبانهم أربابا من دون الله " سمعها عدي من النبي صلى الله عليه وسلم فقال : إنا لسنا نعبدهم
قال عليه الصلاة والسلام "أليس يحرمون ما أحل الله فتحرمونه ويحلون ماحرم الله فتستحلونه ؟"
قال: بلى . قال " فتلك عبادتهم ".ـرواه البخاري والترمذي والطبراني .

  #35  
قديم 20 ذو القعدة 1436هـ/3-09-2015م, 04:43 AM
خيرية بنت المبروك بن صالح خيرية بنت المبروك بن صالح غير متواجد حالياً
طالبة علم
 
تاريخ التسجيل: Aug 2015
المشاركات: 54
افتراضي

المجموعة الثانية :

السؤال الأول: أجب عما يلي:
- عرف الشرك، واذكر عقوبة المشرك في الدنيا والآخرة، مع الاستدلال لقولك.

ج- الشرك معناه أن تعبد مع الله أحدا غيره ، فتجعله شريكا له في العبادة ،ومن أشرك مع الله أحدا فقد حبط عمله وكان من الخاسرين ، قال الله تعالى ( ولقد أوحي إليك وإلى الذين من قبلك لئن أشركت ليحبطن عملك ولتكونن من الخاسرين بل الله فاعبد ومن من الشاكرين )
وعقوبة المشرك في الدنيا : مقت الله وسخطه كما قال تعالى ( إن الذين كفروا ينادون لمقت الله أكبر من مقتكم أنفسكم إذ تدعون إلى الإيمان فتكفرون ) وما يصيبهم من عقوبات بما كسبت أيديهم بسبب إعراضهم عن هدى الله من الشقاء والضلال والخوف والحزن والمعيشة الضنكى وغيرها من العقوبات ، وإن متعوا في الدنيا متاعا قليلا إلى أجل فهو عليهم عذاب ووبال .
وعقوبته في الأخرة : من حين قبض أرواحهم هم في عذاب شديد متتابع بسبب لعنة الله لهم ، وتنزع أرواحهم نزعا شديدا تعذيبا لهم ، ويعذبون بالفزع من هول المطلع ومن رؤية ملائكة العذاب ،وبطول الموقف ودنو الشمس منهم في يوم كان مقداره خمسين ألف سنة ، ويعذبون في قبورهم عذابا شديدا، ويعذبون في العرصات ثم مصيرهم جنهم خالدين فيها أبدا، لا يخفف عنهم العذاب ولا هم منها بمخرجين ، قال تعالى ( والذين كفروا لهم نار جهنم لا يقضى عليهم فيموتوا ولا يخفف عنهم من عذابها كذالك نجزي كل كفور وهم يصطرخون فيها ربنا أخرجنا نعمل صالحا غير الذي كنا نعمل أولم نعمركم ما يتذكر فيه من تذكر وجاءكم النذير فذقوا فما للظالمين من نصير )

السؤال الثاني: أكمل بعبارة صحيحة:

ج- الإسلام معناه: هوإخلاص الدين لله عز وجل والإنقياد للأوامره وأحكامه ، قال تعالى ( وما أمروا إلا ليعبدوا الله مخلصين له الدين حنفا ويقيموا الصلاة ويؤتوا الزكاة وذالك دين القيمة )
ولا يكون العبد مسلمًا حتى يجمع بين أمرين:
الأمر الأول : هو إخلاص الدين لله عز وجل ، فيوحد الله ويجتنب الشرك .
الأمر الثاني : للإنقياد لله تعالى ، بامتثال أوامره واجتناب نواهيه.فمن وحد الله وانقاد للأوامره فهو مسلم ، وبهذا نعرف أن المسلم غير المشرك ، لأنه لم يخلص الدين لله عز وجل ، والمستكبرعن عباد الله غير مسلم ، لأنه ممتنع غير منقاد لأوامر الله عز وجل .
قال تعالى ( لن يستنكف المسيح أن يكون عبدا لله ولا الملائكة المقربون ومن يستنكف عن عبادته ويستكبر فسيحشرهم إليه جميعا فأما الذين آمنوا وعملوا الصالحات فيوفيهم أجورهم ويزيدهم من فضله وأما الذين استنكفوا واستكبروا فيعذبهم عذابا أليما ولا يجدون لهم من دون الله وليا ولا نصيرا ) .

- من مساوئ الشرك:
أن من أشرك بالله بعد إسلامه حبط عمله وكان من الكافرين الخاسرين ، كأنه لم يعمل من قبل شيئا ، فالله لا يقبل من مشرك عملا .
وأقسامه :
1- الشرك الأكبر
مثاله : كصرف بعض العبادات لغير الله كدعاء الأولياء والإستغاثة بهم والنذر لهم
حكمه : مشرك كافر .
2- الشرك الأصغر :
مثاله : كالحلف بغير الله واعتقاد التمائم المعلقة لدفع البلاء .
حكمه : لا يخرج من الملة ، ولا يجب الخلود في النار ، لكنه ذنب عظيم يجب على من وقع فيه أن يتوب منه .

السؤال الثالث: دللّ لما يأتي:
- من الأوثان الشعارات والتعاليق التي ترمز للشرك وعبادة غير الله عزوجل.

جاء في سنن الترمذي أن النبي صل الله عليه وسلم رأى في عنق عدي ابن حاتم صليبا من ذهب فقال له ( ياعدي أطرح عنك هذا الوثن ) .

السؤال الرابع : ضع صح أما العبارة الصحيحة وخطأ للعبارة الخاطئة، مع تصحيح الخطأ إن وجد:
- من عصى الله تعالى نقص من عبوديته بقدر معصيته. ( صح)
- الدين مرتبة واحدة (خطأ)الدين ثلاثة مراتب :الإسلام -والإيمان - والإحسان. كمابينها النبي عليه الصلاة والسلام في حديث جبريل الطويل .

السؤال الخامس:
- (عبودية القلب على ثلاثة أمور عظيمة هي المحبة والخوف والرجاء)، اشرح هذه العبارة.


أولا : يجب على العبد أن يجعل هذه الأمور العظيمة خالصة لله وحده
فيحب الله تعالى أعظم محبة ولا يشرك معه أحد من خلقه في هذه المحبة كما قال تعالى ( والذين آمنوا أشد حبا لله )
ويخاف من سخط الله وعقابه ، حتى ينزجر عن فعل المعاصي من خشية الله تعالى .
ويرجو رحمة الله ومغفرته وفضله وإحسانه.
ومن كان كذالك فإنه لا يايس من روح الله ولا يأمن مكر الله ويبقى جامعا بين الرجاء والخوف كما أمر الله تعالى عباده بقوله (وادعوه خوفا وطمعاإن رحمت الله قريب من المحسنين ) .

- وضح كيف كانت عبادة أهل الكتاب لأحبارهم ورهبانهم من دون الله.

كانوا يحرمون لهم ما أحل الله فيحرمونه ، ويحلون لهم ما حرم الله فيستحلونه .كما صح ذالك عن عدي بن حاتم الطائي رضي الله عنه : أنه سمع النبي صل الله عليه وسلم يقرأ قوله تعالى ( اتخذوا أحبارهم ورهبانهم أربابا من دون الله )
قال : فقلت : إنا لسنا نعبدهم.
فقال : أليس يحرمون ما أحل الله فتحرمونه،ويحلون ما حرم الله فتستحلونه؟)
قلت : بلى .
قال : ( فتلك عبادتهم ) رواه البخاري في التاريخ الكبير ، والترمذي والطبراني
وقال حذيفة بن اليمان : ( أما إنهم لم يصلوا لهم، ولكنهم كانوا ما أحلوا لهم من حرام استحلوه ، وما حرموا عليهم من الحلال حرموه ، فتلك ربوبيتهم ) رواه سعيد بن منصور .

  #36  
قديم 20 ذو القعدة 1436هـ/3-09-2015م, 06:31 AM
إيمان نبيل إيمان نبيل غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Apr 2015
المشاركات: 345
افتراضي

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اختار المجموعة الأولي

السؤال الأول
الإيمان هو تصديق القلب وقول اللسان وعمل الجوارح يزيد وينقص ووجه زيادته بأنه كلما كان العبد أعظم تصديقاوأحسن قولا وعملا كان إيمانه أعظم ووجه نقصانه إذا فعل العبد معصية نقص إيمانه فإذا تاب وأصلح تاب الله عليه وأصوله سته كما جاء في الحديث أن النبي صلى الله عليه وسلم قال ( الإيمان أن تؤمن بالله وملائكته وكتبه ورسله واليوم الآخر وأن تؤمن بالقدر خيره وشره) والإيمان له شعب تتفرع عن هذه الأصول كما جاء في الحديث ( الإيمان بضع وسبعون أو بضع وستون فأفضلها لا اله الا الله وأدناها إماطة الأذى عن الطريق والحياء شعبة من الإيمان)





السؤال الثاني
أكمل بعبارة صحيحة
العبادة هي التذلل والخضوع والمحبة مع شدة التعظيم ومحلها القلب واللسان والجوارح

تولي الشيطان يكون بإتباع خطواته وتصديق وعوده والإعراض عن هدي الله
ويتسلط الشيطان في أحوال منها ضعف الإيمان والغفلة عن ذكر الله والغضب الشديد و نقل الحديث بين الناس والظن السييء
وأما العصمة من كيده وشره يكون بأمور منها التعويذات الشرعية والإخلاص والتوكل وذكر الله





السؤال الثالث
دلل لما يأتي
-قال الله تعالي( ومن الناس من يتخذ من دون الله أندادا يحبونهم كحب الله والذين ءامنوا أشد حبا لله )الشاهد ( والذين ءامنوا أشد حبا لله)
إذ أن المحبة عبادة لا ينبغي أن تصرف لغير الله عزوجل

-قال الله تعالي( إن الشرك لظلم عظيم )








السؤال الرابع
ضع علامة صح أو خطأ مع تصحيح الخطأ إن وجد
العبارة الأولي صحيحة
العبارة الثانية خطأ من عبد من دون الله وهو غير راض لايسمي بالطاغوت فعيسي عليه السلام عبد من دون الله وهو غير راض قال الله تعالي ( واذا ضرب بن مريم مثلا إذا قوم منه يصدون)( وقالوا أألهتنا خير أم هو ماضربوه لك إلا جدلا بل هم قوم خصمون )( إن هو عبد إلا عبد أنعمنا عليه وجعلناه مثلا لبني إسرائيل )

وقال الله تعالي( وإذ قال الله يعيسي بن مريم ءأنت قلت للناس اتخذوني وأمي إلهين من دون الله قال سبحانك ما يكون لي أن أقول ماليس لي بحق )ثم قال الله تعالي( هذا يوم ينفع الصادقين صدقهم )


السؤال الخامس

معني اتخاذ القبور مساجد بأن يصلي عليها أو يصلي إليها أو ببناء مسجد عليها قال رسول الله صلي الله عليه وسلم( لعن الله اليهود والنصارى اتخذوا قبور أنبياءهم مساجد)


الشرك الخفي الذي لا يكاد يسلم منه أحد وهو ما يكون من تقديم غير طاعة الله علي طاعة الله من غير قصد عبادة غير الله أو تعلق القلب كما جاء في الحديث عن النبي صلي الله عليه وسلم ( للشرك فيكم أخفي من دبيب النمل )
وقد وجهنا رسول الله صلى الله عليه وسلم إلي هذا الدعاء( اللهم إني أعوذ بك أن أشرك بك وانا أعلم واستغفرك لما لا اعلم )
فبهذا الدعاء نحذره ويغفر الله به ما يقع من العبد

  #37  
قديم 20 ذو القعدة 1436هـ/3-09-2015م, 10:30 AM
منيره فراج منيره فراج غير متواجد حالياً
طالبة علم
 
تاريخ التسجيل: Aug 2015
المشاركات: 8
افتراضي

(المجموعة الأولى)

السؤال الأول: أجب عما يلي:
-
عرّف الإيمان عند أهل السنة والجماعة، مبيّنًا وجه زيادته ونقصانه.
الإيمان هو قول باللسان وتصديق بالقلب وعمل بالجوارح والأركان ,, يزيد بالطاعة وينقص بالمعصية
السؤال الثاني: أكمل بعبارة صحيحة:
-
العبادة هي: التذلل و الخضوع والانقياد مع شدة المحبة والتعظيم ، ومحلها القلب ، واللسان ، والجوارح
-
الشيطان طاغوت حذّرنا الله تعالى من كيده وشرّه.
وتولّي الشيطان يكون بــــ إتباع خطواته ، تصديق وعوده، الإعراض عن هدى الله
وقد يتسلّط الشيطان في أحوال منها:الوحدة وشدة الحزن والانغماس في المعاصي والخلوة بالمرأة الأجنبية
وأمّا العصمة من كيده وشرّه يكون بـأمور منها: الاستعاذة بالله ، التعويذات الشرعية، الإخلاص لله ، التوكل عليه .
السؤال الثالث: دللّ لما يأتي:
-
المؤمن يحبّ الله تعالى أعظم محبة ولا يشرك معه في هذه المحبة العظيمة أحدًا.
(واللذين امنوا اشد حبا لله )
-
الشرك أعظم الظلم.
(وإذ قال لقمان لابنه وهو يعضه يا بني لا تشرك بالله إن الشرك لظلم عظيم)
السؤال الرابع : ضع صح أما العبارة الصحيحة وخطأ للعبارة الخاطئة، مع تصحيح الخطأ إن وجد:
-
بعض المؤمنين أكثر إيمانًا من بعض(صحيحة)
- من الطواغيت من عُبد من دون الله وهو لا يرضى بذلك، ولكن عبده بعض المشركين ظلمًا وزورًا (خطاء)
الأولياء والصالحون عبدوا من دون الله ولم يرضوا بذالك وهم بريئون منه أما الطواغيت فهم يرضون بذالك بل ويدعون إليه
- السؤال الخامس:
-
وضح معنى اتخاذ القبور مساجد.
اتخاذ القبور مساجد يكون إما ب أن يصلى عليها أو يصلى أليها أو يبنى عليها مسجد فمن فعل احد هذه الأمور فقد وقع بالشرك
- (الشرك الخفي لا يكاد يسلم منه أحد إلا من عصمه الله)، اشرح هذه العبارة مبيّنا التوجيه النبوي في السلامة منه، وذهاب أثره.
- لا يخلو الإنسان في الحياة الدنيا من الشهوات والذنوب التي لا يجرؤ على اقترافها إلا بسبب محبته للدنيا وطول الأمل فيها فكم من صغائر وكبائر اقُترفت بسبب الأولاد والأزواج والأصحاب وهذا ما يسمى بالشرك الخفي لأنه قدم محبتهم على محبه الله خالقه وخالق كل شي .. وقد أرشدنا النبي صلى الله عليه وسلم إلى قول (للهُمَّ إني أَعوذُ بكَ أن أُشْرِكَ بكَ وأنا أعْلَمُ، وأسْتَغْفِرُكَ لِمَا لا أعْلَمُ) حتى يبرءا الإنسان منه ويغفر الله له ويذهب عنه أثره .

  #38  
قديم 20 ذو القعدة 1436هـ/3-09-2015م, 12:52 PM
مصطفى مقدم مصطفى مقدم غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المستوى الخامس
 
تاريخ التسجيل: Aug 2015
الدولة: فرنسا
المشاركات: 256
افتراضي


السؤال الأول: أجب عما يلي:
- عرّف الإيمان عند أهل السنة والجماعة، مبيّنًا وجه زيادته ونقصانه.

الإيمان عند أهل السنة والجماعة هو قول باللسان و تصديق بالقلب و عمل بالجوارح يزيد و ينقص .
يزيد بالطاعات و ينقص بالمعاصي .

السؤال الثاني: أكمل بعبارة صحيحة:
- العبادة هي: الخضوع و التذلل و الإنقياد لله عز وجل مع المحبة و التعظيم، فكل قربة لله جل و علا هي عبادة، و هناك تعريف آخر للعبادة الشرعية: كل ما يحبه الله و يرضاه من الأقوال و الأفعال الظاهرة و الباطنة.
ومحلها: القلب كالخشية و الإنابة ، واللسان كالذكر و الدعاء و قراءة القرآن ، و الجوارح كالصيام و أفعال الصلاة من ركوع و سجود و قيام.


- الشيطان طاغوت حذّرنا الله تعالى من كيده وشرّه.

وتولّي الشيطان يكون بــــ: إتباع خطواته ، إستشراف أمانيه ، تصديق تزيينه للمنكر
وقد يتسلّط الشيطان في أحوال منها : الغضب الشديد ، و الفرح الشديد ، الشذوذ عن الجماعة ، الوحدة خاصة في السفر، خلوة الرجل بالمرأة الأجنبية ، نقل الكلام بين الناس، في مواقع الريب، و الظن السيء.
وأمّا العصمة من كيده وشرّه يكون بـأمور منها: تكرار الإستعاذة ، الإكثار من الذكر و الدعاء ، الإيمان بالله و التوكل عليه ، المحافظة على التعويذات الشرعية.

السؤال الثالث: دللّ لما يأتي:

- المؤمن يحبّ الله تعالى أعظم محبة ولا يشرك معه في هذه المحبة العظيمة أحدًا.
و الدليل قوله تعالى ً و الذين آمنوا أشد حباََ لله ً
- الشرك أعظم الظلم.
قالها لقمان لإبنه و هو يعظه و حكاها القرآن الكريم في قوله تعالى : ً إنّ الشركَ لظلمٌ عظيمٌ ً

السؤال الرابع : ضع صح أما العبارة الصحيحة وخطأ للعبارة الخاطئة، مع تصحيح الخطأ إن وجد:

- بعض المؤمنين أكثر إيمانًا من بعض ( صح ) بحسب إخلاصهم لله عزوجل و إنقيادهم لأوامره و أحكامه.

- من الطواغيت من عُبد من دون الله وهو لا يرضى بذلك، ولكن عبده بعض المشركين ظلمًا وزورًا ( خطأ )
الذي يُعبد من دون الله و هو غير راض ٍ عن ذلك
ولكن عبده بعض المشركين ظلمًا وزورًا ليس طاغوتا، بل الطاغوت من رضي بعبادة الناس له أو دعاهم لعبادته مثل فرعون في قوله تعالى : ً لا أعلمُ لكم من إلهٍ غيري ً

السؤال الخامس:

- وضح معنى اتخاذ القبور مساجد.
اتخاذ القبر مسجداً يكون بأحد الأمور الثلاثة : إما بالصلاة عليه أو بالصلاة إليه أو ببناء مسجد عليه و قد نهى النبي صلى الله عليه و سلم عن ذلك فقال : ً لا تتخذوا قبري وثنا يعبد ً رواه مالك.و في حديث آخر
قال
: ً لعن الله اليهود و النصارى اتخذوا قبور أنبيائهم و صالحيهم مساجد ً

- (الشرك الخفي لا يكاد يسلم منه أحد إلا من عصمه الله)، اشرح هذه العبارة مبيّنا التوجيه النبوي في السلامة منه، وذهاب أثره.
الشرك الخفي هو تعلق القلب بأمور الدنيا حتى يترك بعض الواجبات أو يفعل بعض المحرمات أو يقدم طاعة غير الله على طاعة الله من دون أن يصرف العبادة لغير الله و هذا النوع من الشرك لا يكاد يسلم منه أحد

إلا من عصمه الله، ووجهنا النبي صلى الله عليه و سلم لتجنب هذا النوع من الشرك في قوله : ً يا أبابكر، لَلشرك فيكم أخفى من دبيب النمل ً قال أبو بكر -رضي الله عنه - : أليس الشرك أن تجعل مع الله إلهاً آخر ؟
قال
صلى الله عليه و سلم : ًو الذي نفسي بيده الشرك فيكم أخفى من دبيب النمل، ألا أدلك عن شيء إذا قلته ذهب عنك قليله و كثيره : اللهم إني أعوذ أن أشرك بك و أنا أعلم و أستغفرك أن أشرك بك و أنا لا أعلم ً


و الله ولي التوفيق.

  #39  
قديم 20 ذو القعدة 1436هـ/3-09-2015م, 02:55 PM
ربى الزامل ربى الزامل غير متواجد حالياً
طالبة علم
 
تاريخ التسجيل: Aug 2015
المشاركات: 24
Post

المجموعة الثانية :

س1/ أجب عما يلي :
- عرف الشرك، واذكر عقوبة المشرك في الدنيا والآخرة؛ مع الاستدلال لقولك.

[ الشرك هو: عبادة غير الله تعالى؛ ومن دعا مع الله أحداً سواء دعاء مسألة أو عبادة ؛ فهو مشرك كافر.
عقوبة المشرك:
~في الدنيا: مقت الله وسخطه عليه، قال تعالى: "إن الذين كفروا ينادون لمقت الله أكبر من مقتكم أنفسكم إذ تدعون إلى الإيمان فتكفرون"
وأيضاً مايصيبهم من الخوف والفزع ، والضلال ، والحيرة والشك بسبب إعراضهم عن هدى الله.
~أما في الآخرة: في عذاب شديد دائم من حين قبض أرواحهم وذلك بسبب لعنة الله عليهم ، فتنزع أرواحهم نزعاً شديداً مؤلماً ، ويعذبون بالفزع برؤية ملائكة العذاب وفي قبورهم ، وإذا بعثوا ، ويعذبون بطول الموقف ودنو الشمس وغيرها من العذاب الأليم المخيف ، قال تعالى: "إن الذين كفروا وماتوا وهم كفار أولئك عليهم لعنة الله والملائكة والناس أجمعين () خالدين فيها لايخفف عنهم العذاب ولاهم ينظرون".

س2/اكمل بعبارة صحيحة:
- الإسلام معناه: "إخلاص الدين لله عزوجل والانقياد لأوامره وأحكامه ، وهو عقيدة وشريعة"
،، ولايكون العبد مسلماً حتى يجمع بين أمرين:
[إخلاص الدين لله عزوجل] و [الانقياد لله تعالى بامتثال أوامره واجتناب نواهيه].

- من مساويء الشرك:
1/الشرك يسبب الخوف والفزع وينزع الأمن في الدنيا والآخرة.
2/الشرك الأكير لايغفره الله إذا مات صاحبه قبل التوبة.
3/الشرك الأكبر يحبط جميع الأعمال.
،، وأقسامه:
1- الشرك الأكبر : يكون في الربوبية والألوهية.
مثاله: اعتقاد أن للأوثان تصرفاً في الكون.
حكمه: مشرك كافر.
2- الشرك الأصغر: ماكان وسيلة للشرك الأكبر.
مثاله: قول ماشاء الله وشئت ، الحلف بغير الله.
حكمه: الشرك الأصغر لايخرج عن الملة ولايوجب الخلود في النار؛ ولكنه ذنب عظيم يجب على من وقع فيه أن يتوب منه.

س3/ دلل لمايأتي:
^ من الأوثان الشعارات والتعاليق التي ترمز للشرك وعبادة غير الله تعالى .
[أن النبي صلى الله عليه وسلم رأي في عنق عدي بن حاتم صليبا من ذهب فقال له :(ياعدي؛ اطرح عنك هذا الوثن)].

س4/ ضع صح أمام العبارة الصحيحة وخطأ أمام العبارة الخاطئة مع تصحيح الخطأ إن وجد.
- من عصى الله تعالى نقص من عبوديته بقدر معصيته (صح)
- الدين مرتبة واحدة (خطأ) ؛ التصحيح: الدين على ثلاثة مراتب: 1-مرتبة الإسلام. 2- مرتبة الإيمان. 3- مرتبة الإحسان.

س5/

^ عبودية القلب على ثلاثة أمور عظيمة هي المحبة والخوف والرجاء (اشرحي هذه العبارة) :
[يجب على العبد أن يخلص هذه العبادات العظيمة لله تعالى:
-فيحب الله تعالى أعظم محبة ، ولايشرك معه أحداً غيره في هذه المحبة العظيمة.
-ويخاف من سخط الله وعقابه ، حتى ينزجر عن فعل المعاصي من خشية الله .
-ويرجو رحمة الله ومغفرته وإحسانه.]

^وضح كيف كانت عبادة أهل الكتاب لأحبارهم ورهبانهم من دون الله :
[ماصح عن عدي بن حاتم الطائي - رضي الله عنه - سمع النبي يقرأ قوله تعالى:(اتخذوا أحبارهم ورهبانهم أرباباً من دون الله).
قال: فقلت: إنا لسنا نعبدهم.
قال: "أليس يحرمون ماأحل الله فتحرمونه ، ويحلون ماحرم الله فتستحلونه"
قلت: بلى.
قال: "فتلك عبادتهم". رواه البخاري ، والترمذي ، والطبراني.

  #40  
قديم 20 ذو القعدة 1436هـ/3-09-2015م, 03:25 PM
هالة عبد الصمد الجنيدي هالة عبد الصمد الجنيدي غير متواجد حالياً
طالبة علم
 
تاريخ التسجيل: Aug 2015
المشاركات: 25
افتراضي


(المجموعة الثانية)

السؤال الأول: أجب عما يلي:
- عرف الشرك، واذكر عقوبة المشرك في الدنيا والآخرة، مع الاستدلال لقولك.


الشِّرْكُ هو: عبادة غير الله تعالى فمن دعا مع الله احداً دعاء مسأله او عباده فهو مشرك كافر ، قد جعل لله شريكاً ونداً في عبادته والله تعالى لا يرضى ان يشرك معه احد في عبادته لا نبي مرسل ولا ملك مقرب ولا غيرهما فالعبادة حق لله وحده ..﴿إِنِ الْحُكْمُ إِلَّا لِلَّهِ أَمَرَ أَلَّا تَعْبُدُوا إِلَّا إِيَّاهُ﴾ [يوسف: ٤٠].
وقال تعالى: ﴿قُلْ أَرَأَيْتُمْ شُرَكَاءَكُمُ الَّذِينَ تَدْعُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ أَرُونِي مَاذَا خَلَقُوا مِنَ الْأَرْضِ﴾ [فاطر: ٤٠].
وقال تعالى: ﴿وَمَنْ يَدْعُ مَعَ اللَّهِ إِلَهًا آَخَرَ لَا بُرْهَانَ لَهُ بِهِ فَإِنَّمَا حِسَابُهُ عِنْدَ رَبِّهِ إِنَّهُ لَا يُفْلِحُ الْكَافِرُونَ﴾ [المؤمنون: ١١٧].
فمن دعاء من دون الله نداً فهو مشرك
عقوبة المشرك
في الدنيا فمقت من الله وسخطه كما قال تعالى ﴿إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا يُنَادَوْنَ لَمَقْتُ اللَّهِ أَكْبَرُ مِنْ مَقْتِكُمْ أَنْفُسَكُمْ إِذْ تُدْعَوْنَ إِلَى الْإِيمَانِ فَتَكْفُرُونَ﴾[غافر: ١٠].
مع ما يصيبهم في الدنيا من عقوبات كالخوف والحزن والشقاء والضلال والحيرة والشك والاضطراب وضنك المعيشه حتى وان متعوا في الدنيا فهو متاعاً قليلاً فهو علهم عذاب، قال اللهُ تعالى: ﴿لَا يَغُرَّنَّكَ تَقَلُّبُ الَّذِينَ كَفَرُوا فِي الْبِلَادِ (196) مَتَاعٌ قَلِيلٌ ثُمَّ مَأْوَاهُمْ جَهَنَّمُ وَبِئْسَ الْمِهَادُ﴾ [آل عمران: ١٩٦–١٩٧].
وقال تعالى: ﴿وَمَنْ كَفَرَ فَلَا يَحْزُنْكَ كُفْرُهُ إِلَيْنَا مَرْجِعُهُمْ فَنُنَبِّئُهُمْ بِمَا عَمِلُوا إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ بِذَاتِ الصُّدُورِ (23) نُمَتِّعُهُمْ قَلِيلًا ثُمَّ نَضْطَرُّهُمْ إِلَى عَذَابٍ غَلِيظٍ﴾ [لقمان: ٢٣–٢٤].
وقال تعالى: ﴿وَمَنْ كَفَرَ فَأُمَتِّعُهُ قَلِيلًا ثُمَّ أَضْطَرُّهُ إِلَى عَذَابِ النَّارِ وَبِئْسَ الْمَصِيرُ (126)﴾ [البقرة: ١٢٦].
وأما في الآخرةِ فإنهم من أن تقبض ارواحهم فهم في عذاب شديد متتابع بسبب لعنة الله لهم إذ تنزع ارواحهم نزعاً شديداً ويعذبون بالفزع ورؤية ملائكة العذاب ويعذبون في قبورهم عذاباً شديداً ويعذبون حتى يبعثوا يوم القيامة ةيعذبون إذا بعثوا بأهوال القيامة والفزع الأكبر ويعذبون بطول الموقف ودنو الشمس منهم ويعذبون في العرصات ثم يكون مصيرهم الى نار جهنم خالدين فيها ابدا لا يخفف عنهم من عذابها ولا هم منها بمخرجين
قال اللهُ تعالى: ﴿إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا وَمَاتُوا وَهُمْ كُفَّارٌ أُولَئِكَ عَلَيْهِمْ لَعْنَةُ اللَّهِ وَالْمَلَائِكَةِ وَالنَّاسِ أَجْمَعِينَ (161) خَالِدِينَ فِيهَا لَا يُخَفَّفُ عَنْهُمُ الْعَذَابُ وَلَا هُمْ يُنْظَرُونَ (162)﴾ [البقرة: ١٦١–١٦٢].
وقال تعالى: ﴿وَالَّذِينَ كَفَرُوا لَهُمْ نَارُ جَهَنَّمَ لَا يُقْضَى عَلَيْهِمْ فَيَمُوتُوا وَلَا يُخَفَّفُ عَنْهُمْ مِنْ عَذَابِهَا كَذَلِكَ نَجْزِي كُلَّ كَفُورٍ (36) وَهُمْ يَصْطَرِخُونَ فِيهَا رَبَّنَا أَخْرِجْنَا نَعْمَلْ صَالِحًا غَيْرَ الَّذِي كُنَّا نَعْمَلُ أَوَلَمْ نُعَمِّرْكُمْ مَا يَتَذَكَّرُ فِيهِ مَنْ تَذَكَّرَ وَجَاءَكُمُ النَّذِيرُ فَذُوقُوا فَمَا لِلظَّالِمِينَ مِنْ نَصِيرٍ (37)﴾ [فاطر: ٣٦–٣٧].
وقال تعالى: ﴿إِنَّ اللَّهَ لَعَنَ الْكَافِرِينَ وَأَعَدَّ لَهُمْ سَعِيرًا (64) خَالِدِينَ فِيهَا أَبَدًا لَا يَجِدُونَ وَلِيًّا وَلَا نَصِيرًا (65) يَوْمَ تُقَلَّبُ وُجُوهُهُمْ فِي النَّارِ يَقُولُونَ يَا لَيْتَنَا أَطَعْنَا اللَّهَ وَأَطَعْنَا الرَّسُولَا (66) وَقَالُوا رَبَّنَا إِنَّا أَطَعْنَا سَادَتَنَا وَكُبَرَاءَنَا فَأَضَلُّونَا السَّبِيلَا (67) رَبَّنَا آَتِهِمْ ضِعْفَيْنِ مِنَ الْعَذَابِ وَالْعَنْهُمْ لَعْنًا كَبِيرًا (68)﴾ [الأحزاب: ٦٤–٦٨].

السؤال الثاني: أكمل بعبارة صحيحة:
- الإسلام معناه: إخلاصُ الدينِ للهِ عز وجل والانقيادُ لأوامرِه وأحكامِه.
ولا يكون العبد مسلمًا حتى يجمع بين أمرين: إخلاص الدينِ للهِ عز وجل؛ فيُوَحِّدُ اللهَ ويَجْتَنِبُ الشِّركَ. ، الانقياد للهِ تعالى، بامتثالِ أوامرِه واجتنابِ نَواهيهِ.
- من مساوئ الشرك: أن من أشرك بالله بعد إسلامه حبط عمله وكان من الكافرين الخاسرين ، كأنه لم يعمل من قبل شيئا ، فالله لا يقبل من مشرك عملا .
وأقسامه:
1: الشِّرْكُ الأكبرُ، وهو عِبادةُ غيرِ اللهِ عز وجل ، مثاله:كالذين يَدْعُونَ الأصنامَ والأولياءَ والأشجارَ والأَحْجَارَ، ويَذْبَحُونَ لها ويَسْألُونَها قَضاءَ الحَوائجِ ودَفْعَ البَلاءِ.. ، حكمه: كفر يخرج من الإسلام
2: الشِّرْكُ الأَصْغَرُ ، مثاله: الرياء والسمعه فيزين العبد عبادته من صلاة وصدقه وغيرها لأجل ان يمدحه الناس ، حكمه:مشرك شركاً أصغر يحبط تلك العبادة فقد قال النبي صلى الله عليه وسلم فيما يَرْويِه عن رَبِّه جل وعلا أنه قالَ: [أنَا أَغْنَى الشُّرَكَاءِ عن الشِّرْكِ، مَن عَمِلَ عَمَلاً أشْرَكَ معي فيه غيري تَرَكْتُه وشِرْكَه] رواه مسلمٌ من حديثِ أبي هُريرةَ رضِي الله عنه.
السؤال الثالث: دللّ لما يأتي:
- من الأوثان الشعارات والتعاليق التي ترمز للشرك وعبادة غير الله عزوجل.
قال اللهُ تعالى: ﴿أَتَعْبُدُونَ مَا تَنْحِتُونَ (95) وَاللَّهُ خَلَقَكُمْ وَمَا تَعْمَلُونَ﴾ [الصافات: ٩٥–٩٦].
وقال تعالى: ﴿وَاتْلُ عَلَيْهِمْ نَبَأَ إِبْرَاهِيمَ (69) إِذْ قَالَ لِأَبِيهِ وَقَوْمِهِ مَا تَعْبُدُونَ (70) قَالُوا نَعْبُدُ أَصْنَامًا فَنَظَلُّ لَهَا عَاكِفِينَ (71) قَالَ هَلْ يَسْمَعُونَكُمْ إِذْ تَدْعُونَ (72) أَوْ يَنْفَعُونَكُمْ أَوْ يَضُرُّونَ (73) قَالُوا بَلْ وَجَدْنَا آَبَاءَنَا كَذَلِكَ يَفْعَلُونَ (74) قَالَ أَفَرَأَيْتُمْ مَا كُنْتُمْ تَعْبُدُونَ (75) أَنْتُمْ وَآَبَاؤُكُمُ الْأَقْدَمُونَ (76) فَإِنَّهُمْ عَدُوٌّ لِي إِلَّا رَبَّ الْعَالَمِينَ (77) الَّذِي خَلَقَنِي فَهُوَ يَهْدِينِ (78) وَالَّذِي هُوَ يُطْعِمُنِي وَيَسْقِينِ (79) وَإِذَا مَرِضْتُ فَهُوَ يَشْفِينِ (80) وَالَّذِي يُمِيتُنِي ثُمَّ يُحْيِينِ (81) وَالَّذِي أَطْمَعُ أَنْ يَغْفِرَ لِي خَطِيئَتِي يَوْمَ الدِّينِ (82)﴾ [الشعراء: ٦٩–٨٢].
وقال تعالى: ﴿وَلَقَدْ آَتَيْنَا إِبْرَاهِيمَ رُشْدَهُ مِنْ قَبْلُ وَكُنَّا بِهِ عَالِمِينَ (51) إِذْ قَالَ لِأَبِيهِ وَقَوْمِهِ مَا هَذِهِ التَّمَاثِيلُ الَّتِي أَنْتُمْ لَهَا عَاكِفُونَ (52) قَالُوا وَجَدْنَا آَبَاءَنَا لَهَا عَابِدِينَ (53) قَالَ لَقَدْ كُنْتُمْ أَنْتُمْ وَآَبَاؤُكُمْ فِي ضَلَالٍ مُبِينٍ (54) قَالُوا أَجِئْتَنَا بِالْحَقِّ أَمْ أَنْتَ مِنَ اللَّاعِبِينَ (55) قَالَ بَلْ رَبُّكُمْ رَبُّ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ الَّذِي فَطَرَهُنَّ وَأَنَا عَلَى ذَلِكُمْ مِنَ الشَّاهِدِينَ (56) وَتَاللَّهِ لَأَكِيدَنَّ أَصْنَامَكُمْ بَعْدَ أَنْ تُوَلُّوا مُدْبِرِينَ (57)﴾ [الأنبياء: ٥١–٥٧].


السؤال الرابع : ضع صح أما العبارة الصحيحة وخطأ للعبارة الخاطئة، مع تصحيح الخطأ إن وجد:
- من عصى الله تعالى نقص من عبوديته بقدر معصيته. ( صح ) لأن استكمالُ الإيمانِ وَصَفَه النبيُّ صلى الله عليه وسلم بقولِه: ((مَن أحَبَّ للهِ، وأبْغَضَ للهِ، وأعْطَى للهِ، ومَنَعَ للهِ، فقَدِ اسْتَكْمَلَ الإيمانَ)). رواه أبو دَاوُدَ وغيرُه
- الدين مرتبة واحدة (خطأ ) فمراتب الدين ثلاثة 1- مرتبة الإسلام 2- مرتبة الإيمان 3- مرتبة الإحسان
السؤال الخامس:
- (عبودية القلب على ثلاثة أمور عظيمة هي المحبة والخوف والرجاء)، اشرح هذه العبارة.

المحبه ان يحب العبد ربه وهذا الحب يدفعه الى التقرب اليه والشوق الى لقاءه والانس بذكره ومحبه كل ما يحب الله وبغض كل ما يبغضه الله حتى يحقق عبودية الولاء والبراء بسبب صدق محبته لله
والخوف من الله يبعده عن ارتكاب المحرمات وترك الواجبات فيكون من عباد الله المتقين الذين حملتهم حشية الله على اجتناب اسباب سخطه وعقابه
وأما الرجاء فهو يحفظ العبد على فعل الطاعات لما يرجوا من عظيم ثوابها ورضوان الله على أهل طاعته


- وضح كيف كانت عبادة أهل الكتاب لأحبارهم ورهبانهم من دون الله.
كانو يحلون ما حرم الله ويحرمون عليهم ما احل الله فهو طاغية يحرم عليهم ما احل الله ويحلل ما حرم الله يريد ان يعبد من دون الله وعبادته طاعته في تحليل الحرام وتحريم الحلال
ودليلُ ذلك ما صَحَّ عن عَدِيِّ بن حاتمٍ الطائِيِّ رضِي الله عنه أنه سَمِعَ النبيَّ صلى الله عليه وسلم يَقْرَأُ قولَ اللهِ تعالى: ﴿اتَّخَذُوا أَحْبَارَهُمْ وَرُهْبَانَهُمْ أَرْبَابًا مِنْ دُونِ اللَّهِ﴾ [التوبة: ٣١].
قال: فقلتُ: إنَّا لَسْنَا نَعْبُدُهم.
قال: ((أليسَ يُحَرِّمونَ ما أحَلَّ اللهُ فتُحَرِّمُونَه، ويُحِلُّونَ ما حَرَّمَ اللهُ فتَسْتَحِلُّونَه ؟))
قلتُ: بَلَى
قال: ((فتلكَ عِبادتُهم)). رواه البخاريُّ

جزاكم الله خيرا

  #41  
قديم 20 ذو القعدة 1436هـ/3-09-2015م, 05:37 PM
حسناء محمد حسناء محمد غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Jan 2009
المشاركات: 136
افتراضي

بسم الله الرحمن الرحيم

الإجابة على أسئلة المجموعة الثالثة:

السؤال الأول: أجب عما يلي:
- عرّف الإحسان، واذكر نواقضه.
الإحسان: أن تعبد الله كأنك تراه، فإن لم تكن تراه فإنه يراك.
نواقض الإحسان:
- الشرك.
- البدعة.
- الغلو والتفريط.
- ما يقدح في عبودية العبد لربه عزوجل على ثلاث درجات، اذكرها مع التمثيل لكل منها.
- الشرك الأكبر: وهو عبادة غير الله، مثال ذلك: الذبح لغير الله.
- الشرك الأصغر: وهو ما كان وسيلة للشرك الأكبر، مثال ذلك: الرياء.
- فعل المعاصي: إما ارتكاب بعض المحرمات، أو التفريط في بعض الواجبات، مثال ذلك: شرب الخمر.
- ما معنى الطاغوت، واذكر أشهر أنواعه.
- الطاغوت: هو ما عُبد من دون الله ، إما بقهر منه لمن عبده، وإما بطاعة ممن عبده له.
- أشهر أنواع الطواغيت:
- الشيطان الرجيم.
- الأوثان التي تعبد من دون الله.
- من يحكم بغير ما أنزل الله تعالى.


السؤال الثاني: أكمل بعبارة صحيحة:
- الإحسان يكون في جميع العبادات والمعاملات، ويجمع ذلك أمران: قوة الإخلاص، وإتباع الني – صلى الله عليه وسلم – في تلك العبادة.
- أصول الإيمان ستة وهي الإيمان بالله، والإيمان بالملائكة، والإيمان بالكتب، والإيمان بالرسل، والإيمان باليوم الآخر والإيمان بالقدر خيره وشره.
الدليل: (الإيمان أن تؤمن بالله وملائكته وكتبه ورسله وباليوم الآخر وتؤمن بالقدر خيره وشره)
وحكم من كفر بأصل منها: أنه كافر وليس بمسلم .


السؤال الثالث: دللّ لما يأتي:
- الإسلام هو الدين الذي ارتضاه تعالى لعباده.
- قال الله – تعالى - : ( ومن يبتغ غير الإسلام دينًا فلن يقبل منه وهو في الآخرة من الخاسرين).
- من الشرك ما يكون في قلب العبد من عبودية للدنيا حتى تكون هي أكبر همّه، ويضيّع بسببها الواجبات، ويرتكب المحرمات.
- قال رسول الله – صلى الله عليه وسلم - : (تعس عبد الدينار وعبد الدرهم وعبد الخميصة، إن أعطي رضي وإن لم يعط سخط، تعس وانتكس وإذا شيك فلا انتقش).
- أركان الإسلام خمسة.
- قال رسول الله – صلى الله عليه وسلم - : (بُني الإسلام على خمس: شهادة أن لا إله إلا الله وأن محمدًا رسول الله، وإقام الصلاة، وإيتاء الزكاة، وحج البيت، وصوم رمضان).
- الإيمان قول وعمل، وله شعب تتفرع عن أصوله.
- قال رسول الله – صلى الله عليه وسلم - : (الإيمان بضع وسبعون أو بضع وستون شعبة، فأفضلها قول لا إله إلا الله، وأدناها إماطة الأذى عن الطريق، والحياء شعبة من الإيمان).
- لا يكون المرء مسلمًا موحدًا حتى يكفر بالطاغوت.
- قال الله – تعالى - : ( ولقد بعثنا في كل أمة رسولًا أن اعبدوا الله واجتنبوا الطاغوت ).


السؤال الرابع : ضع صح أما العبارة الصحيحة وخطأ للعبارة الخاطئة، مع تصحيح الخطأ إن وجد:
- بعض المؤمنين أكثر إيمانًا من بعض. (صح).
- المسلم قد يجمع شعبًا من الإيمانوشعبًا من النفاق. (صح).
- أفضل مراتب دين الإسلام هي مرتبة الإسلام. (خطأ ) ، والصحيح: أفضل مراتب دين الإسلام هي مرتبة الإحسان.
- يمكنللمسلم أن يبلغ مرتبة الإحسان. (صح).
- الإسلام عقيدة وشريعة. (صح).
- الشركالأكبر يكون بالقلب والقول والعمل. (صح).


السؤال الخامس:
- وضّح كيف يكون إحسان العبد في وضوئه وصلاته.
- الإحسان في الوضوء:أن يؤدي الوضوء بإخلاص ومتابعًا للنبي صلى الله عليه وسلم في وضوئه، فيتوضأ كأنه يرى الله عز وجل، فإن لم يكن يراه فإن الله يراه، فيسبع العبد الوضوء، وأن يكمل فروضه وآدابه.
- الإحسان في الصلاة: أن يصلي العبد كأنه يرى الله عز وجل، وإن لم يكن يراه فإنه الله يراه، فيقيمها ظاهرًا وباطنًا متابعًا النبي – صلى الله عليه وسلم – في ذلك، ظاهرًا بإتمام أركانها وواجباتها وشروطها وسننها، وباطنًا بإخلاصه لله وبحضور قلبه وخشوعه وتدبر ما يقوله ويفعله منها، ويؤديها في أول وقتها، ويصلي صلاة مودّع.

  #42  
قديم 20 ذو القعدة 1436هـ/3-09-2015م, 08:46 PM
مصطفى مبارك بن أحمد مصطفى مبارك بن أحمد غير متواجد حالياً
طالب علم
 
تاريخ التسجيل: Aug 2015
المشاركات: 61
افتراضي

المجموعة الأولى :

السؤال الأول:
أجب عما يلي:
- عرّف الإيمان عند أهل السنة والجماعة، مبيّنًا وجه زيادته ونقصانه.


الإيمان تصديق بالقلب وقول باللسان وعمل بالجوارح ويزيد بالطاعات وينقص بالمعاصي .

السؤال الثاني: أكمل بعبارة صحيحة:
- العبادة هي:
التذلل والخضوع والانقياد من شدة المحبة والتعظيم وكل عمل يُتقرب به إلى المعبود فهو عبادة لذلك فإن العبادة الشرعية هي اسم جامع لكل ما يحبه الله ويرضاه من الأقوال والأعمال الظاهرة والباطنة ومحلها: القلب واللسان والجوارح .

- الشيطان طاغوت حذّرنا الله تعالى من كيده وشرّه.
وتولّي الشيطان يكون ب
صدق الإلتجاء إلى الله تعالى ، واتباع هدى الله العاصم من شر الشيطان وشركه ، وتكرار الإستعاذة بالله تعالى منه ، والإيمان بالله والتوكل عليه ، والإخلاص ، وكثرة ذكر الله ، والتعويذات الشرعية.
وقد يتسلّط الشيطان في أحوال منها: ضعف الإيمان وضعف التوكل والإخلاص ، والغفلة عن ذكر الله تعالى ، والتفريط في التعويذات الشرعية ، كل ذلك من أسباب تسلط الشيطان على الإنسان .
وأمّا العصمة من كيده وشرّه يكون بـأمور منها: تسمية الله عند الأكل والشرب ، ودخول المنزل والخروج منه ، وإذا أصبح وإذا أمسى ، وإذا ركب وإذا جامع وإذا دخل الخلاء ، وإذا أراد النوم ، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ' إذا تثاءب أحدكم فليكظم ما استطاع ، فإن الشيطان يدخل في فيه ' .

السؤال الثالث: دللّ لما يأتي:
- المؤمن يحبّ الله تعالى أعظم محبة ولا يشرك معه في هذه المحبة العظيمة أحدًا.

قال الله تعالى [ والذين امنوا اشد حبا لله ] .
- الشرك أعظم الظلم.
قال الله تعالى [ واذ قال لقمان لبنه وهو يعظه يابني لا تشرك بالله ان الشرك لظلم عظيم ] .

السؤال الرابع : ضع صح أما العبارة الصحيحة وخطأ للعبارة الخاطئة، مع تصحيح الخطأ إن وجد:
- بعض المؤمنين أكثر إيمانًا من بعض
(صح )
- من الطواغيت من عُبد من دون الله وهو لا يرضى بذلك، ولكن عبده بعض المشركين ظلمًا وزورًا (صح )

السؤال الخامس:
- وضح معنى اتخاذ القبور مساجد.

اتخاذ القبور مساجد معناه أن يصلى عليها ، أو يصلى إليها ، أو يبنى عليها مسجد ، فمن فعل واحدة من هذه الثلاث فقد وقع في المحذور .
- (الشرك الخفي لا يكاد يسلم منه أحد إلا من عصمه الله)، اشرح هذه العبارة مبيّنا التوجيه النبوي في السلامة منه، وذهاب أثره :
المقصود أن الشرك الخفي مثل الرياء والسمعة يحب الثناء من الناس وسماع ذلك منهم ، وتزيين الصلاة أمامهم والتصدق أمامهم وقراءة القرآن ليمدحوه ، ويكون خفيا في القلوب ، والقليل من سلمه الله من هذا الشرك وعبد الله مخلصا لا يحب الثناء من الناس ولا يفعل الطاعات إجمالا أمام الناس إلا لمصلحة راجحة بل يكون ممن يتصدق فيخفي شماله كي لا تعلم ما تصدقت به يمينه ، والانسان إذا خاف على نفسه الرياء التجأ إلى الله بهذا الدعاء النبوي " اللهم إني أعوذ بك أن أشرك وأنا أعلم وأستغفرك لما لا أعلم " .

  #43  
قديم 21 ذو القعدة 1436هـ/4-09-2015م, 02:56 AM
نوف الشميسي نوف الشميسي غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المستوى الثالث
 
تاريخ التسجيل: Aug 2015
المشاركات: 233
افتراضي

"المجموعة الأولى"
السؤال الأول: أجب عما يلي:
- عرّف الإيمان عند أهل السنة والجماعة، مبيّنًا وجه زيادته ونقصانه.

الإيمان هو أن تؤمن بالله وملائكته وكتبه ورسله واليوم الآخر وتؤمن بالقدر خيره وشره.
يزيد بالطاعة وينقص بالمعصية.
السؤال الثاني: أكمل بعبارة صحيحة:
- العبادة هي: ..................................،

من التذلل والخضوع مع شدة المحبة والتعظيم ,
وتشمل كل نواحي الحياة ولاتقتصر على جانب واحد كما يفهم كثير من الناس..
عرفها شيخ الإسلام بأنها : "اسم جامع لكل مايحبه الله ويرضاه من الأقوال والأعمال الظاهرة والباطنة" وزاد بعضهم:" والاعتقادات".
ومحلها: .............اعتقاد بالقلب، ...وقول باللسان.............. ، ..............وعمل بالجوارح

- الشيطان طاغوت حذّرنا الله تعالى من كيده وشرّه.
وتولّي الشيطان يكون بــــ:بإتباع خطواته ......................... ، بإتباع الشهوات................................ ، الإعراض عن ذكر الله............................ .
وقد يتسلّط الشيطان في أحوال منها: الغفلة عن ذكر الله ........................، الإنكباب على المعاصي........................ ،

عدم ذكر الأوراد والأدعية الشرعية ...................... ، عند ضعف الإيمان ............................ ، ضعف التوكل واليقين ....................... .
وأمّا العصمة من كيده وشرّه يكون بـأمور منها: بالإخلاص ......................... ، والتوكل ........................ ، وكثرة الذكر والتحصينات الشرعية....................... ، والإستعاذة بالله منه......................... .
السؤال الثالث: دللّ لما يأتي:
- المؤمن يحبّ الله تعالى أعظم محبة ولا يشرك معه في هذه المحبة العظيمة أحدًا.
(( ومن التاس من يتخذ من دون الله أندادا يحبونهم كحب الله والذين آمنوا أشد حبا لله))

- الشرك أعظم الظلم.
(( إن الشرك لظلم عظيم))
السؤال الرابع : ضع صح أما العبارة الصحيحة وخطأ للعبارة الخاطئة، مع تصحيح الخطأ إن وجد:
- بعض المؤمنين أكثر إيمانًا من بعض (صح )
- من الطواغيت من عُبد من دون الله وهو لا يرضى بذلك، ولكن عبده بعض المشركين ظلمًا وزورًا (خطأ )

السؤال الخامس:
- وضح معنى اتخاذ القبور مساجد.
معنى ذلك مايفعله بعض المنتسبين للإسلام من الصلاة على القبور أو إليها أو فيها ببناء المساجد عليها, وبناء الأضرحة على القبور ودعائهم من دون الله سواء دعاء مسألة كقولهم لصاحب القبر اشفع لي وأغثني ونحو هذا أو دعاء عبادة بالسجود لها والطواف عليها.. وهذا من الشرك الأكبر الذي يخرج من الإسلام والعياذبالله ..وقد حذرنا من ربنا عزوجل ((ولاتدع من دون الله مالا ينفعك ولا يضرك )) وقال صلى الله عليه وسلم بمعنى الحديث ((اللهم لاتجعل قبري وثنا يعبد )) وقال: ألا لعنة الله على اليهود والنصارى اتخذوا قبور أنبيائهم مساجد ألا إني أنهاكم عن ذلك))وذلك بمعنى الحديث..


- (الشرك الخفي لا يكاد يسلم من أحد إلا من عصمه الله)، اشرح هذه العبارة مبيّنا التوجيه النبوي في السلامة منه، وذهاب أثره.
الشرك الخفي هو ماوصفه نبينا صلوات ربي وسلامه عليه بأنه أخفى من دبيب النمل ويدخل للقلب من دون أن يشعر به صاحبه مثاله التعلق بالدنيا وإيثارها على الأخرة حتى يكون عبدا لها جاء بمعنى الحديث تعس عبد الدينار تعس عبد الدرهم تعس عبد الخميصة إن أعطي منها رضي وإن لم يعطى سخط تعس وانتكس وإذا شيك فلا انتقش ..

أو التعلق بشخص ما يطيعه في معصية الله .. وكذلك لو أقبل إلى الله بعبادة من العبادات ثم دخل عليه الرياء وأحب المدح والثناء فحسن صلاته وأطال ركوعها وسجودها..وقد أرشدنا نبينا صلى الله عليه وسلم إلى دعاء ندعو الله به ليعصمنا من هذا الشرك وهو قول((اللهم إني أعوذ بك أن أشرك بك شيئا وأنا أعلم وأستغفرك مما لأعلم)).

  #44  
قديم 21 ذو القعدة 1436هـ/4-09-2015م, 05:11 AM
بشرى العصيمي بشرى العصيمي غير متواجد حالياً
طالبة علم
 
تاريخ التسجيل: Aug 2015
المشاركات: 19
Lightbulb


﴿المجموعة الثالثة ﴾


نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة


﴿السؤال الأول﴾
أجب عما يلي:
- عرّف الإحسان، واذكر نواقضه.

الإحسان : وضحه النبي صلى الله عليه وسلم بقوله :" الإحسان أن تعبد الله كأنك تراه فإن لم تكن تراه فإنه يراك".
نواقضه : الشرك والبدعة واغلو والتفريط، فالمشرك مسيئ غير محسن وكذلك المبتدع والغالي والمفرط.

- ما يقدح في عبودية العبد لربه عزوجل على ثلاث درجات، اذكرها مع التمثيل لكل منها.
ما يقدح في عبودية العبد لربه على ثلاث درجات- والعياذ بالله - :
الأول : الشرك بالله :وهو عبادة غير الله عزوجل ، فمن صرف عبادة لغير الله فهو مشرك كافر
مثاله : عبادة الأصنام ، والأحجار والأشجار...إلخ، أوصرف أي عبادة لها كالذبح وغيره .
حكمهم : ( كفار، مشركون ، من مات منهم على ذلك فهم خالدين مخلدين في النَّار)
الثاني : الشرك الأصغر.
مثاله : الرياء والسمعة ، فيزين العبادة لأجل ثناء الناس عليه ، وإن كان لم يعبد غير الله حقيقة إلا أن نيته في رجاء ثواب الناس أدخلته هذا المدخل .
حكمه: مشرك شركاً أصغر أحبطت هذه العبادة .

الثالث: فعل المعاصي .
مثاله : ارتكاب المحرمات ، أو التفريط بالواجبات .
وكلما عصى المسلم ربه نقص ذلك من عبوديته لله عزوجل .


- ما معنى الطاغوت، واذكر أشهر أنواعه.
الطاغوت: هو الذي بلغ في الطغيان مبلغاً عظيماً فصدَّ عن سبيل الله كثيراً وأضل إضلالاً كبيراً.
أشهر أنواعه : أنواعه كثيرة جداً من أشهرها :
1- الشيطان الرجيم: وهو أصل كل شرك وعصيان ، بل أي عبادة تصرف لغير الله فهي عباده له لأنه سبها والداعي إليها .
2- عبادة الأوثان التي تعبد من دون الله عزوجل ومنها : الأصنام والتماثيل ، والأحجار والأشجار، والقبور والمشاهد والأضرحة ، فأي عبادة تصرف إليها فصاحبها مشرك ، سواء كانت العبادة دعاءاً أو استعانة أو استغاثة أو ذبح أو أن يعتقد نفعه أو ضره .
3- من يحكم بغير ماأنزل الله : وهو السلطان الذي لا يحكم بشرع الله ، بل يحرِّم الحلال ويحلِّل الحرام فطاعته في ذلك عباده له " فتلك عبادتهم " كما ذكر الرسول صلى الله عليه وسلم.



نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

﴿السؤال الثاني﴾

أكمل بعبارة صحيحة:
- الإحسان يكون في جميع العبادات والمعاملات، ويجمع ذلك أمران: أن يكون خالصاً لله تعالى عزوجل ، ومتابعٌ لما جاء به الرسول صلى الله عليه وسلم .
- أصول الإيمان ستة وهي: الإيمان بالله ، وملائكته ، وكتبه ، ورسله ، واليوم الآخر ، وبالقدر خيره وشره .
الدليل: ماورد في حديث جبريل الطويل قال صلى الله عليه وسلم :" والإيمان أن تؤمن بالله وملائكته وكتبه ورسله واليوم الآخر وتؤمن بالقدر خيره وشره "
وحكم من كفر بأصل منها: فهو كافر ولا يعتبر مسلم والعياذ بالله، لأن الواجب الإيمان بها جميعاً .


نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة



﴿السؤال الثالث﴾

دللّ لما يأتي:
- الإسلام هو الدين الذي ارتضاه تعالى لعباده.

قال تعالى عزوجل : ( ومن يبتغ ِ غير الإسلام ديناً فلن يقبل منه وهو في الآخرة من الخاسرين ).
- من الشرك ما يكون في قلب العبد من عبودية للدنيا حتى تكون هي أكبر همّه، ويضيّع بسببها الواجبات، ويرتكب المحرمات.

مارواه البخاري عن أبي هريرة رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :" تعس عبد الدينار وعبد الدرهم وعبد الخميصة إن أعطي منها رضي وإن لم يعط منها سخط ، تعس وانتكس وإذا شيك فلا انتقش" .
- أركان الإسلام خمسة.
ورد في الصحيحين من حديث عبد الله بن عمر رضي الله عنهما عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال :" بني الإسلام على خمس شهادة أن لا إله إلا الله وأن محمداً رسول الله ، وإقام الصلاة وإيتاء الزكاة ، وحج البيت ، وصوم رمضان "
- الإيمان قول وعمل، وله شعب تتفرع عن أصوله .
مارواه مسلم عن أبي هريرة رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : " الإيمان بضع وسبعون أو بضع وستون شعبة ، فأفضلها قول لاإله إلا الله ،وأدناها إماطة الأذى عن الطريق، والحياء شعبة من الإيمان".

- لا يكون المرء مسلمًا موحدًا حتى يكفر بالطاغوت.
منها :
- قال تعالى : ( لاإكراه في الدين قد تبين الرشد من الغي فمن يكفر بالطاغوت ويؤمن بالله فقد استمسك بالعروة الوثقى لاانفصام لها والله سميع عليم )
- وقال تعالى : (ولقد بعثنا في كل أمة رسولاً أن اعبدوا الله واجتنبوا الطاغوت ).
- وقال تعالى : (والذين اجتنبوا الطاغوت أن يعبدوها وأنابوا إلى الله لهم البشرى ).



نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة


﴿السؤال الرابع ﴾
ضع صح أما العبارة الصحيحة وخطأ للعبارة الخاطئة، مع تصحيح الخطأ إن وجد:
- بعض المؤمنين أكثر إيمانًا من بعض (عبارة صحيحة)
- المسلم قد يجمع شعبًا من الإيمان وشعبًا من النفاق (عبارة صحيحة )
- أفضل مراتب دين الإسلام هي مرتبة الإسلام ( عبارة خاطئة )
أفضل المراتب ( الإحسان ثم الإيمان ثم الإسلام )
- يمكن للمسلم أنأ يبلغ مرتبة الإحسان ( عبارة صحيحة )
- الإسلام عقيدة وشريعة ( عبارة صحيحة )
- الشرك الأكبر يكون بالقلب والقول والعمل ( عبارة صحيحة )


نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة



﴿السؤال الخامس﴾

- وضّح كيف يكون إحسان العبد في وضوئه وصلاته.
يكون إحسان العبد في وضوئه: بإتمامها واسباغ أعضائه بالماء وتكميل واجباتها وآدابها, واتباع هدي النبي صلى الله عليه وسلم ولا يزيد عدد الغسلات المشروعة.
ويكون الإحسان في الصلاة ، بإقامتها وآدائها في أول وقتها بطمئنينة وخشوع ويكمل فروضها وسننها كأنه يرى الله عز وجل فيصليها صلاة مودع .



نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة



الحمدلله

  #45  
قديم 21 ذو القعدة 1436هـ/4-09-2015م, 02:29 PM
عيده البلوي عيده البلوي غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Aug 2015
المشاركات: 165
افتراضي

المجموعة الأولى

السؤال الأول: أجب عما يلي:
-
عرّف الإيمان عند أهل السنة والجماعة، مبيّنًا وجه زيادته ونقصانه.
الإيمان عند أهل السنة والجماعة: تصديق بالقلب، وقول باللسان، وعمل بالجوارح، يزيد وينقص.
ويدل على ذلك الحديث الذي رواه مسلم في صحيحه، فعن أبي هريرة رضي الله عنه أن لنبي صلى الله عليه وسلم قال: (الإيمان بضع و سبعون أو بضع وستون شعبة، فأفضلها قول لا إله إلا الله، وأدناها إماطة الأذى عن الطريق، والحياء شعبة من الإيمان))
فمثل النبي صلى الله عليه وسلم لكل نوع بمثال: فقول لا إله إلا الله قول باللسان، وإماطة الأذى عن الطريق عمل الجوارح، والحياء عمل قلبي.
و يتفاوت الناس في تصديق القلب، وقول اللسان، وعمل الجوارح؛ فلذا يتفاوتون في الإيمان، فمن أتى بها جميعها على أكمل وجه؛ كمل إيمانه.
ومما يدل على ذلك وصف النبي صلى الله عليه وسلم استكمال الإيمان بقوله: (( من أحب لله، و أبغض لله، و أعطى لله، و منع لله، فقد استكمل الإيمان)) رواه أبو داود وغيره من حديث أبي أمامة الباهلي رضي الله عنه.
وينقص الإيمان بفعل المعاصي ويزيد بفعل الطاعات.

السؤال الثاني: أكمل بعبارة صحيحة:
-
العبادة هي: اسم جامع لكل ما يحبه الله و يرضاه من الأقوال والأعمال الظاهرة والباطنة،ومحلها: القلب، اللسان، والجوارح
-
الشيطان طاغوت حذّرنا الله تعالى من كيده وشرّه.
وتولّي الشيطان يكون بــــاتباع خطواته، وتصديق وعوده، واستشراف أمانيه، وفعل ما يزينه من المعاصي، والإعراض عن هدى الله تعالى.
وقد يتسلّط الشيطان في أحوال منها: الغضب الشديد، والفرح الشديد، والانكباب على الشهوات، والشذوذ عن الجماعة، وغشيان مواضع الريب.
وأمّا العصمة من كيده وشرّه يكون بـأمور منها: تكرار الاستعاذة بالله تعالى منه، والإيمان بالله والتوكل عليه، والإخلاص، وكثرة ذكر الله تعالى.
السؤال الثالث: دللّ لما يأتي:
-
المؤمن يحبّ الله تعالى أعظم محبة ولا يشرك معه في هذه المحبة العظيمة أحدًا.
{وَمِنَ النَّاسِ مَنْ يَتَّخِذُ مِنْ دُونِ اللَّهِ أَنْدَاداً يُحِبُّونَهُمْ كَحُبِّ اللَّهِ وَالَّذِينَ آمَنُوا أَشَدُّ حُبّاً لِلَّهِ وَلَوْ يَرَى الَّذِينَ ظَلَمُوا إِذْ يَرَوْنَ الْعَذَابَ أَنَّ الْقُوَّةَ لِلَّهِ جَمِيعاً وَأَنَّ اللَّهَ شَدِيدُ الْعَذَابِ} [سورة البقرة آية 156]
-
الشرك أعظم الظلم.
{وَإِذْ قَالَ لُقْمَانُ لِابْنِهِ وَهُوَ يَعِظُهُ يَا بُنَيَّ لا تُشْرِكْ بِاللَّهِ إِنَّ الشِّرْكَ لَظُلْمٌ عَظِيمٌ} [سورة لقمان آية 13]

السؤال الرابع : ضع صح أما العبارة الصحيحة وخطأ للعبارة الخاطئة، مع تصحيح الخطأ إن وجد:
-
بعض المؤمنين أكثر إيمانًا من بعض. (صح)
-
من الطواغيت من عُبد من دون الله وهو لا يرضى بذلك، ولكن عبده بعض المشركين ظلمًا وزورًا.( خطأ)
التصويب: من الطواغيت من عُبد من دون الله وهو راض بذلك.
السؤال الخامس:
-
وضح معنى اتخاذ القبور مساجد.
اتخاذ القبور مساجد يكون بالصلاة عليها أو الصلاة إليها أو يبنى عليها مسجد.فعن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه: ((أن رسول الله صلى الله عليه وسلم نهى أن يبنى على القبور، أو يقعد عليها، أو يصلى عليها)) قال الألباني: إسناده صحيح
- (الشرك الخفي لا يكاد يسلم منه أحد إلا من عصمه الله)، اشرح هذه العبارة مبيّنا التوجيه النبوي في السلامة منه، وذهاب أثره
الشرك الخفي هو: ما خفي من الشرك سواء كان أكبر أو أصغر.
ومن أمثلة الشرك الخفي الأكبر: تعلق القلب بغير الله واعتقاد النفع و الضر فيه.
ومن أمثلة الشرك الخفي الأصغر: تعلق القلب بالدنيا حتى يؤثرها على بعض الأعمال الواجبة .
ومن أدق الشرك الخفي ما يكون فيه تقديم طاعة غير الله على طاعة الله من غير قصد عبادة غير الله، أو تعلق القلب بغيره.
ولا يكاد يسلم منه أحد إلا من عصمه الله لخفائه؛ ولذا حذر النبي صلى الله عليه وسلم صحابته، وخافه عليهم، ودلهم على ما يذهبه كما في حديث معقل بن يسار قال: انطلقت مع أبي بكر الصديق رضي الله عنه إلى النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ. فقال: "يا أبا بكر! للشرك فيكم أخفى من دبيب النمل".
فقال أبو بكر: وهل الشرك إلا من جعل مع الله إلهاً آخر؟ فقال النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: "والذي نفسي بيده، للشرك أخفى من دبيب النمل، ألا أدلك على شيء إذا قلته ذهب عنك قليله وكثيره؟ ". قال: "قل: اللهم إني أعوذ بك أن أشرك بك وأنا أعلم، وأستغفرك لما لا أعلم". رواه البخاري في الأدب المفرد.

  #46  
قديم 21 ذو القعدة 1436هـ/4-09-2015م, 02:41 PM
شعيب صالح أحمد شعيب صالح أحمد غير متواجد حالياً
طالب علم
 
تاريخ التسجيل: Aug 2015
المشاركات: 13
افتراضي

السؤال الأول: أجب عما يلي:
- عرّف الإحسان، واذكر نواقضه.
تعريف الإحسان: قال رسول الله صلى الله عليه و سلم:"الإحسان أن تعبد الله كأنك تراه،فإن لم تكن تراه فإنه يراك"
نواقض الإحسان:الشرك،البدعة،الغلو و التفريط

- ما يقدح في عبودية العبد لربه عزوجل على ثلاث درجات، اذكرها مع التمثيل لكل منها.
الشرك الأكبر:كمن يصرف شيئا من العبادة لغير الله،كالذي يدعو الأصنام و الأولياء،و يذبح لها و يسألها الحاجات فهذا كافر مشرك لا يقبل الله عمله
الشرك الأصغر:و منه الرياء كمن يحسن صلاته ليمدحه الناس و من يعطي الصدقات ليقال عنه منفق و غير ذلك من أعمال العبادة التي يفعلها لينال مدح الناس.
المعصية:و ذلك بارتكاب بعض المحرمات، و كلما عصى العبد ربه كان ذلك نقصا في عبوديته لله سبحان و تعالى

- ما معنى الطاغوت، واذكر أشهر أنواعه.
الطاغوت:هو كل ما يعبد من دون الله،سواء كانت العبادة بدعائه و الاستعانة به أو الذبح له أو بتباعه في تحليل الحرام و تحريم الحلال أو بالتحاكم إليه و الرضا بحكمه
أشهر أنواعه:
الشيطان
الأوثان
و من يحكم بغير ما أنزل الله

السؤال الثاني: أكمل بعبارة صحيحة:
- الإحسان يكون في جميع العبادات والمعاملات، ويجمع ذلك أمران: قوة الإخلاص ، و حسن اتباع النبي صلى الله عليه و سلم
- أصول الإيمان ستة وهي: الإيمان بالله ، .و ملائكته،و كتبه،و رسله،و اليوم الآخر،والقدر خيره و شره
الدليل: قال رسول الله صلى الله عليه و سلم-في حديث جبريل-:"الإيمان أن تؤمن بالله و ملائكته و كتبه و رسله و اليوم الآخر و التؤمن بالقدر خيره و شره"
وحكم من كفر بأصل منها: كافر مرتد خارج عن الملة.
السؤال الثالث: دللّ لما يأتي:
- الإسلام هو الدين الذي ارتضاه تعالى لعباده.
قال تعالى:"إن الدين عند الله الإسلام و من يبتغي غير الإسلام دينا فلن يقبل منه"
- من الشرك ما يكون في قلب العبد من عبودية للدنيا حتى تكون هي أكبر همّه، ويضيّع بسببها الواجبات، ويرتكب المحرمات.
قال رسول الله صلى الله عليه و سلم:"تعس عبد الدينار،تعس عبد الدرهم،تعس عبد الخميصة"
- أركان الإسلام خمسة.
قال رسول الله صلى الله عليه و سلم:"بني الإسلام على خمس:شهادة أن لا إله إلا الله و أن محمد رسول الله و إقام الصلاة و إيتاء الزكان و حج البيت و صوم رمضان"
- الإيمان قول وعمل، وله شعب تتفرع عن أصوله.
قال رسول الله صلى الله عليه و سلم:"الإيمان بضع و سبعون -أو بضع و ستون - شعبة أعلاها قول لا إله إلا الله و أدناها إماطة الأذى عن الطريق،و الحياء شعبة من الإيمان"
فشهادة أن لا إله إلا الله قول و إماطة الأذى عمل و الحياء عمل قلبي.

- لا يكون المرء مسلمًا موحدًا حتى يكفر بالطاغوت.
قال تعالى:"و لقد بعثنا في كل أمة رسولا أن اعبدوا الله و اجتنبوا الطاغوت"
و قال تعالى:"و الذين اجتنبوا الطاغوت أن يعبدوها و أنابوا إلى الله لهم البشرى"

السؤال الرابع : ضع صح أما العبارة الصحيحة وخطأ للعبارة الخاطئة، مع تصحيح الخطأ إن وجد:
- بعض المؤمنين أكثر إيمانًا من بعض ( صح)
- المسلم قد يجمع شعبًا من الإيمان وشعبًا من النفاق ( صح)
- أفضل مراتب دين الإسلام هي مرتبة الإسلام (خطأ ) التصحيح: أفضل مراتب دين الإسلام هي مرتبة الإحسان
- يمكن للمسلم أن يبلغ مرتبة الإحسان (صح )
- الإسلام عقيدة وشريعة (صح )
- الشرك الأكبر يكون بالقلب والقول والعمل (صح )
السؤال الخامس:
- وضّح كيف يكون إحسان العبد في وضوئه وصلاته.
يكون الاحسان في الوضوء باسباغه و اتمامه على الوجه المشروع بدون افراط أو تفريط فلا يتجاوز عدد الغسلات مثلا.
أما الإحسان في الصلاة فيكون بإقامتها و أدائها في أول الوقت بخشوع و طمأنينة ، فيكمل فروضها و سننها كأنه يرى الله عز و جل.


  #47  
قديم 21 ذو القعدة 1436هـ/4-09-2015م, 03:13 PM
أبوبكر إسماعيل حسين الجلاد أبوبكر إسماعيل حسين الجلاد غير متواجد حالياً
طالب علم
 
تاريخ التسجيل: Jan 2015
المشاركات: 141
افتراضي إجابة أسئلة المجموعة الثالثة من مجلس المذاكرة الثالث:

بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه وسلم تسليماً كثيراً .. وبعد:
مشاركة في إجابة أسئلة "المجموعة الثالثة" المطروحة في مجلس المذاكرة الثالث..



السؤال الأول: أجب عما يلي:

- عرّف الإحسان، واذكر نواقضه.
الإحسان بيّنة النبي صلى الله عليه وسلم بقوله: "الإحسان أن تعبد الله كأنك تراه ، فإلم تكن تراه فإنه يراك"
ونواقض الإحسان: الشرك والبدعة والغلوُّ والتفريط ، لأن الإحسان في العمل يقتضي أمرين:
1- أن يكون خالصاً لله تعالى.
2- أن يكون صواباً على سنة رسول الله صلى الله عليه وسلم.
وهذا المقصود من قوله تعالى: {ليبلوكم أيكم أحسن عملاً} كما ذكر ذلك الفضيل بن عياض -رحمه الله- بقوله: (أي: أخلصه وأصوبه).
وعلى هذا فالمشرك مسيءٌ غير محسن، وكذلك المبتدع والغالي والمفرِّط.

- ما يقدح في عبودية العبد لربه عزوجل على ثلاث درجات، اذكرها مع التمثيل لكل منها.
- إن ما يَقْدَحُ في عبودية العبد لربه عزوجل على ثلاث درجات:
الأولى: الشرك الأكبر ، وهو عبادة غير الله عز وجل ، كالذين يدعون الأصنام والأولياء والأشجار والأحجار ويذبحون لها ويسألونها قضاء الحوائج ودفع البلاء ، فهؤلاء كفارٌ مشركون خارجون عن دين الإسلام ، من مات منهم ولم يتب فهو خالدٌ مخلدٌ في نار جهنم والعياذ بالله.
الثانية: الشرك الأصغر ، ومنه الرياء والسمعة ، فيزيِّن العبد عبادته من صلاة وصدقة ونحوها لأجل أن يمدحه الناس بذلك ، فمن فعل ذلك فهو غير مخلصٍ لله تعالى الإخلاصَ الذي ينجو به من العذاب ، ومن الشرك الأصغر أن يتعلق قلب العبد بالدنيا حتى تكون أكبر همه ويضيّع بسببها الواجبات ويرتكب المحرمات ، فيكون في قلبه عبودية للدنيا -نسأل الله السلامة والعافية- .
الثالثة: فعلُ المعاصي ، وذلك بارتكاب بعض المحرمات أو التفريط في بعض الواجبات ، وكلما عصى العبد ربه كان ذلك نقصاً في تحقيقه العبودية لله تعالى.

- ما معنى الطاغوت، واذكر أشهر أنواعه.
- الطاغوت: هو الذي بلغ في الطغيان مبلغاً عظيماً فصدَّ عن سبيل الله كثيراً وأضلَّ إضلالاً كبيراً.
والطواغيت التي تعبد من دون الله تعالى كثيرة ، وأشهر أصناف الطواغيت وأكثرها طغياناً وصداًّ عن سبيل الله ثلاثة: الشيطان الرجيم ، والأوثان التي تعبد من دون الله ، ومن يحكم بغير ما أنزل الله.



السؤال الثاني: أكمل بعبارة صحيحة:
- الإحسان يكون في جميع العبادات والمعاملات، ويجمع ذلك أمران: قوة الإخلاص لله تعالى ، وحُسن اتباع هدي النبيِّ صلى الله عليه وسلم في تلك العبادة .
- أصول الإيمان ستة وهي: الإيمان بالله ، الإيمان بالملائكة ، الإيمان بالكتب ، الإيمان بالرسل ، الإيمان باليوم الآخر ، الإيمان باللقدر خيره وشره .
الدليل: قَولُ النبيُّ صلى الله عليه وسلم : ((الإيمانُ أن تُؤْمِنَ باللهِ وملائكتِه وكُتُبِه ورُسلِه واليَوْمِ الآخِرِ وتُؤْمِنَ بالقَدَرِ خَيْرِه وشَرِّهِ)).
وحكم من كفر بأصل منها: أنه كافرٌ غير مسلم .



السؤال الثالث: دللّ لما يأتي:

- الإسلام هو الدين الذي ارتضاه تعالى لعباده.
قال اللهُ تعالى: ﴿إِنَّ الدِّينَ عِنْدَ اللَّهِ الْإِسْلَامُ﴾ [آل عمران: ١٩].
وقال اللهُ تعالى: ﴿وَرَضِيتُ لَكُمُ الإِسْلَامَ دِيناً﴾ [المائدة: 3].

- من الشرك ما يكون في قلب العبد من عبودية للدنيا حتى تكون هي أكبر همّه، ويضيّع بسببها الواجبات، ويرتكب المحرمات.
قال النبيُّ صلى اللهُ عليه وسلم: ((تعِسَ عَبدُ الدِّينارِ وعَبْدُ الدِّرْهمِ وعبدُ الخَمِيصةِ إنْ أُعْطِيَ رَضِيَ وإنْ لم يُعْطَ سَخِطَ، تَعِسَ وانتكَسَ وإذا شِيكَ فلا انْتَقَشَ)). رواه البخاريُّ من حديثِ أبي هُريرةَ رضِي اللهُ عنه.

- أركان الإسلام خمسة.
حديثِ عبدِ اللهِ بنِ عُمَر رضِي الله عنهما عن النبيِّ صلى الله عليه وسلم أنه قال: ((بُنِي الإسلامُ على خَمْسٍ: شهادةِ أن لا إلهَ إلا اللهُ وأن مُحمَّدًا رسولُ اللهِ، وإقامِ الصلاةِ، وإيتاءِ الزكاةِ، وحَجِّ البيتِ، وصَوْمِ رَمَضانَ)).

- الإيمان قول وعمل، وله شعب تتفرع عن أصوله.
عن أبي هُريرةَ رضِي الله عنه أن النبيَّ صلى الله عليه وسلم قال: ((الإيمانُ بِضْعٌ وَسَبْعُونَ أَوْ بِضْعٌ وَسِتُّونَ شُعْبَةً، فَأَفْضَلُهَا قَوْلُ لا إِلَهَ إِلا اللهُ، وَأَدْنَاهَا إِمَاطَةُ الأَذَى عَن الطَّرِيقِ، وَالْحَيَاءُ شُعْبَةٌ مِن الإِيمَانِ)) رواه مسلم.

- لا يكون المرء مسلمًا موحدًا حتى يكفر بالطاغوت.
قال اللهُ تعالى: ﴿لَا إِكْرَاهَ فِي الدِّينِ قَدْ تَبَيَّنَ الرُّشْدُ مِنَ الْغَيِّ فَمَنْ يَكْفُرْ بِالطَّاغُوتِ وَيُؤْمِنْ بِاللَّهِ فَقَدِ اسْتَمْسَكَ بِالْعُرْوَةِ الْوُثْقَى لَا انْفِصَامَ لَهَا وَاللَّهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ﴾ [البقرة: ٢٥٦].



السؤال الرابع : ضع صح أما العبارة الصحيحة وخطأ للعبارة الخاطئة، مع تصحيح الخطأ إن وجد:
- بعض المؤمنين أكثر إيمانًا من بعض ( صح )
- المسلم قد يجمع شعبًا من الإيمان وشعبًا من النفاق ( صح )
- أفضل مراتب دين الإسلام هي مرتبة الإسلام ( خطأ )
تصحيح الخطأ: أفضل مراتب دين الإسلام هي مرتبة الإحسان.
- يمكن للمسلم أن يبلغ مرتبة الإحسان ( صح )
- الإسلام عقيدة وشريعة ( صح )
- الشرك الأكبر يكون بالقلب والقول والعمل (صح )



السؤال الخامس:
- وضّح كيف يكون إحسان العبد في وضوئه وصلاته.

الإحسان يكون في كل عبادة بحسبها ن ويجمع ذلك أمرين سبق ذكرها في مطلع السؤال الثاني:
-فإِحسانُ الوُضوءِ يَكونُ بإِسباغِه وتكميلِ فروضِه وآدابِه وعدمِ مُجاوَزَةِ الحَدِّ المَشْروعِ من الغَسَلاتِ.
- وإحسانُ الصلاةِ يكونُ بإقامتِها وأدائِها في أوَّلِ وَقْتِها بخُشوعٍ وطُمأنينةٍ وحُضورِ قَلْبٍ، ويُصَلِّيها صَلاةَ مُوَدِّعٍ، فيُكَمِّلُ فُروضَها وسُنَنَها كأنه يَرَى اللهَ عز وجل.


تم .. وبالله التوفيق

  #48  
قديم 21 ذو القعدة 1436هـ/4-09-2015م, 03:47 PM
أسماء قبال المطيري أسماء قبال المطيري غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Aug 2014
الدولة: جدة
المشاركات: 214
افتراضي

(المجموعة الثانية)
السؤال الأول: أجب عما يلي:
- عرف الشرك: عبادة غير الله تعالى فمن دعا مع الله أحدا -دعاء عبادة أو مسألة- فهو مشرك كافر
واذكر عقوبة المشرك في الدنيا والآخرة، مع الاستدلال لقولك.
عقوبة المشرك في الدنيا :
-مقت الله وسخط قال تعالى:(إن الذين كفروا ينادون لمقت الله أكبر من مقتكم أنفسكم إذ تدعون إلى الايمان فتكفرون)
- الشقاء والضلال
- الخوف والحزن
- المعيشة الضنك
- الحيرة والشك
وانهم مهما تمتعوا في الدنيا فمتاهم الى زوال ثم ماله الى النار قال تعالى: (ومن كفر فأمتعه قليلا ثم أضطره الى عذاب النار وبئس المصير)
في الاخرة "
تنزع ارواحهم نزعا شديدا
يعذبون في قبورهم عذابا شديدا
يعذبون بالفزع
طول الموقف ودنو الشمس منهم في يوم كان مقداره خمسين الف سنة
ثم مصيرهم الى نار جهنم
وكل هذا بسبب لعنة الله لهم
قال تعالى (ان الذين كفروا وماتوا وهم كفار أولئك عليهم لعنة الله والملائكة والناس أجمعين *خالدين فيها لايخفف عنهم العذاب ولاهم ينظرون)

السؤال الثاني: أكمل بعبارة صحيحة:
- الإسلام معناه: إخلاص الدين لله تعالى ،والانقياد لأوامره وأحكامه فهو عقيدة وشريعة ، والعقيدة مبناها على العلم الصحيح والشريعة هي أحكام يجب امتثالها
ولا يكون العبد مسلمًا حتى يجمع بين أمرين:
1:اخلاص الدين لله تعالى، فيوحد الله ويجتنب الشرك
2:امتثال اوامر الله واجتناب الشرك .

- من مساوئ الشرك:
نقض لعهد الله وميثاقه ، أعظم الظلم ، وهو خيانة لأعظم الامانات
وأقسامه:
1:شرك أكبر، مثاله: الشرك في الربوبية وهو ان يعتقد ان لله شريك في افعاله مثل الخلق والتدبير والاحياء والاماته والنفع والضر ، حكمه:شرك أكبر وصاحبه مخلد في النار اذا مات ولم يتب
2:شرك أصغر ، مثاله: الرياء والسمعة ، حكمه:شرك أصغر لايخرج من الملة لكنه محبط للعمل الذي طلب به ثناء الناس وموجب لشخط الله وعقابه ولابد من التوبة منه
السؤال الثالث: دللّ لما يأتي:
- من الأوثان الشعارات والتعاليق التي ترمز للشرك وعبادة غير الله عزوجل.
ففي سنن الترمذي أن النبي صلى الله عليه وسلم رأى في عنق عدي بن حاتم صليبا من ذهب فقال له"ياعدي، اطرح عنك هذا الوثن"
السؤال الرابع : ضع صح أما العبارة الصحيحة وخطأ للعبارة الخاطئة، مع تصحيح الخطأ إن وجد:
- من عصى الله تعالى نقص من عبوديته بقدر معصيته. ( صح)
- الدين مرتبة واحدة ( خطأ) الدين ثلاث مراتب فأعلاها الاحسان ثم الايمان ثم الاسلام
السؤال الخامس:
- (عبودية القلب على ثلاثة أمور عظيمة هي المحبة والخوف والرجاء)، اشرح هذه العبارة.
هذه العباددات القلبية من أعظمها ولابد من ان تكون خالصة لله تعالى
فمحبة الله عزوجل يجب ان تكون اعظم محبة ولايكون في القلب احد اعظم محبة لقلوبنا من الله قال تعالى (والذين امنوا أشد حبا لله )
يجب ان يكون الخوف من الله قائم في القلب دائما فينزجر العبد عن المعصية خشية لله سبحانه
يجب ان يرجو العبد رحمة الله وقبوله لعمله ويرجو فضله واحسانه

- وضح كيف كانت عبادة أهل الكتاب لأحبارهم ورهبانهم من دون الله.
بطاعتهم والتحاكم لهم في تحليل ماحرم الله وتحريم ماأحل الله

  #49  
قديم 21 ذو القعدة 1436هـ/4-09-2015م, 04:09 PM
خيرية بنت المبروك بن صالح خيرية بنت المبروك بن صالح غير متواجد حالياً
طالبة علم
 
تاريخ التسجيل: Aug 2015
المشاركات: 54
افتراضي

المجلس الثالث من معاللم الدين
المجموعة الثانية :


السؤال الأول: أجب عما يلي:
- عرف الشرك، واذكر عقوبة المشرك في الدنيا والآخرة، مع الاستدلال لقولك.

ج- الشرك معناه أن تعبد مع الله أحدا غيره ، فتجعله شريكا له في العبادة ،ومن أشرك مع الله أحدا فقد حبط عمله وكان من الخاسرين ، قال الله تعالى ( ولقد أوحي إليك وإلى الذين من قبلك لئن أشركت ليحبطن عملك ولتكونن من الخاسرين بل الله فاعبد ومن من الشاكرين )
وعقوبة المشرك في الدنيا : مقت الله وسخطه كما قال تعالى ( إن الذين كفروا ينادون لمقت الله أكبر من مقتكم أنفسكم إذ تدعون إلى الإيمان فتكفرون ) وما يصيبهم من عقوبات بما كسبت أيديهم بسبب إعراضهم عن هدى الله من الشقاء والضلال والخوف والحزن والمعيشة الضنكى وغيرها من العقوبات ، وإن متعوا في الدنيا متاعا قليلا إلى أجل فهو عليهم عذاب ووبال .
وعقوبته في الأخرة : من حين قبض أرواحهم هم في عذاب شديد متتابع بسبب لعنة الله لهم ، وتنزع أرواحهم نزعا شديدا تعذيبا لهم ، ويعذبون بالفزع من هول المطلع ومن رؤية ملائكة العذاب ،وبطول الموقف ودنو الشمس منهم في يوم كان مقداره خمسين ألف سنة ، ويعذبون في قبورهم عذابا شديدا، ويعذبون في العرصات ثم مصيرهم جنهم خالدين فيها أبدا، لا يخفف عنهم العذاب ولا هم منها بمخرجين ، قال تعالى ( والذين كفروا لهم نار جهنم لا يقضى عليهم فيموتوا ولا يخفف عنهم من عذابها كذالك نجزي كل كفور وهم يصطرخون فيها ربنا أخرجنا نعمل صالحا غير الذي كنا نعمل أولم نعمركم ما يتذكر فيه من تذكر وجاءكم النذير فذقوا فما للظالمين من نصير )

السؤال الثاني: أكمل بعبارة صحيحة:


ج- الإسلام معناه: هوإخلاص الدين لله عز وجل والإنقياد للأوامره وأحكامه ، قال تعالى ( وما أمروا إلا ليعبدوا الله مخلصين له الدين حنفا ويقيموا الصلاة ويؤتوا الزكاة وذالك دين القيمة )
ولا يكون العبد مسلمًا حتى يجمع بين أمرين:
الأمر الأول : هو إخلاص الدين لله عز وجل ، فيوحد الله ويجتنب الشرك .
الأمر الثاني : للإنقياد لله تعالى ، بامتثال أوامره واجتناب نواهيه.فمن وحد الله وانقاد للأوامره فهو مسلم ، وبهذا نعرف أن المسلم غير المشرك ، لأنه لم يخلص الدين لله عز وجل ، والمستكبرعن عباد الله غير مسلم ، لأنه ممتنع غير منقاد لأوامر الله عز وجل .
قال تعالى ( لن يستنكف المسيح أن يكون عبدا لله ولا الملائكة المقربون ومن يستنكف عن عبادته ويستكبر فسيحشرهم إليه جميعا فأما الذين آمنوا وعملوا الصالحات فيوفيهم أجورهم ويزيدهم من فضله وأما الذين استنكفوا واستكبروا فيعذبهم عذابا أليما ولا يجدون لهم من دون الله وليا ولا نصيرا ) .

- من مساوئ الشرك:
أن من أشرك بالله بعد إسلامه حبط عمله وكان من الكافرين الخاسرين ، كأنه لم يعمل من قبل شيئا ، فالله لا يقبل من مشرك عملا .
وأقسامه :
1- الشرك الأكبر
مثاله : كصرف بعض العبادات لغير الله كدعاء الأولياء والإستغاثة بهم والنذر لهم
حكمه : مشرك كافر .
2- الشرك الأصغر :
مثاله : كالحلف بغير الله واعتقاد التمائم المعلقة لدفع البلاء .
حكمه : لا يخرج من الملة ، ولا يجب الخلود في النار ، لكنه ذنب عظيم يجب على من وقع فيه أن يتوب منه .

السؤال الثالث: دللّ لما يأتي:
- من الأوثان الشعارات والتعاليق التي ترمز للشرك وعبادة غير الله عزوجل.

جاء في سنن الترمذي أن النبي صل الله عليه وسلم رأى في عنق عدي ابن حاتم صليبا من ذهب فقال له ( ياعدي أطرح عنك هذا الوثن ) .

السؤال الرابع : ضع صح أما العبارة الصحيحة وخطأ للعبارة الخاطئة، مع تصحيح الخطأ إن وجد:

- من عصى الله تعالى نقص من عبوديته بقدر معصيته. ( صح)
- الدين مرتبة واحدة (خطأ)الدين ثلاثة مراتب :الإسلام -والإيمان - والإحسان. كمابينها النبي عليه الصلاة والسلام في حديث جبريل الطويل .

السؤال الخامس:
- (عبودية القلب على ثلاثة أمور عظيمة هي المحبة والخوف والرجاء)، اشرح هذه العبارة.


أولا : يجب على العبد أن يجعل هذه الأمور العظيمة خالصة لله وحده
فيحب الله تعالى أعظم محبة ولا يشرك معه أحد من خلقه في هذه المحبة كما قال تعالى ( والذين آمنوا أشد حبا لله )
ويخاف من سخط الله وعقابه ، حتى ينزجر عن فعل المعاصي من خشية الله تعالى .
ويرجو رحمة الله ومغفرته وفضله وإحسانه.
ومن كان كذالك فإنه لا يايس من روح الله ولا يأمن مكر الله ويبقى جامعا بين الرجاء والخوف كما أمر الله تعالى عباده بقوله (وادعوه خوفا وطمعاإن رحمت الله قريب من المحسنين ) .

- وضح كيف كانت عبادة أهل الكتاب لأحبارهم ورهبانهم من دون الله.

كانوا يحرمون لهم ما أحل الله فيحرمونه ، ويحلون لهم ما حرم الله فيستحلونه .كما صح ذالك عن عدي بن حاتم الطائي رضي الله عنه : أنه سمع النبي صل الله عليه وسلم يقرأ قوله تعالى ( اتخذوا أحبارهم ورهبانهم أربابا من دون الله )
قال : فقلت : إنا لسنا نعبدهم.
فقال : أليس يحرمون ما أحل الله فتحرمونه،ويحلون ما حرم الله فتستحلونه؟)
قلت : بلى .
قال : ( فتلك عبادتهم ) رواه البخاري في التاريخ الكبير ، والترمذي والطبراني
وقال حذيفة بن اليمان : ( أما إنهم لم يصلوا لهم، ولكنهم كانوا ما أحلوا لهم من حرام استحلوه ، وما حرموا عليهم من الحلال حرموه ، فتلك ربوبيتهم ) رواه سعيد بن منصور .

  #50  
قديم 21 ذو القعدة 1436هـ/4-09-2015م, 05:47 PM
فهد سعد السهلي فهد سعد السهلي غير متواجد حالياً
طالب علم
 
تاريخ التسجيل: Aug 2015
المشاركات: 22
افتراضي

(المجموعة الأولى)

السؤال الأول: أجب عما يلي:
- عرّف الإيمان عند أهل السنة والجماعة، مبيّنًا وجه زيادته ونقصانه.

الإجابة: الإيمان تصديق بالقلب وقول باللسان وعمل بالجوارح يزيد وينقص.
يزيد بالطاعة وينقص بالمعصية. وكلما كان العبد أكثر عظم تصديقا ؤزحسن قولاً وعملاً كان أكمل إيماناً، وإذا فعل معصية نقص إيمانه، فإذا تاب ، تاب الله عليه.
السؤال الثاني: أكمل بعبارة صحيحة:
- العبادة هي: هي التذلل والخضوع والإنقياد مع شدة المحبة والتعظيم.، ومحلها: القلب ، واللسان ، والجوارح.
- الشيطان طاغوت حذّرنا الله تعالى من كيده وشرّه.
وتولّي الشيطان يكون بــــ: باتباع خطواته وتصديق وعوده وإستشراف آمانية، وفعل مايزينه من معاصي، والإعراض عن هدي الله تعالى.
وقد يتسلّط الشيطان في أحوال منها: الغضب الشديد ، والفرح الشديد، والإنكباب على الشهوات ، والوحدة.
وأمّا العصمة من كيده وشرّه يكون بـأمور منها: تكرار الإستعاذه بالله منه، والإيمان بالله والتوكل عليه ،والإخلاص .
السؤال الثالث: دللّ لما يأتي:
- المؤمن يحبّ الله تعالى أعظم محبة ولا يشرك معه في هذه المحبة العظيمة أحدًا.
قال تعالى (والذين آمنوا أشد حباً لله )
- الشرك أعظم الظلم.
قال تعالى ( إن الشرك لظلم عظيم). وفي الحديث عن عبدالله بن مسعود رضي الله عنه قال: سألت رسول الله صلى الله عليه وسلم : أي الذنب أعظم؟ قال : "أن تجعل لله نداً وهو خلقك") متفق عليه.
السؤال الرابع : ضع صح أما العبارة الصحيحة وخطأ للعبارة الخاطئة، مع تصحيح الخطأ إن وجد:
- بعض المؤمنين أكثر إيمانًا من بعض (صحيح )
- من الطواغيت من عُبد من دون الله وهو لا يرضى بذلك، ولكن عبده بعض المشركين ظلمًا وزورًا (خطأ ) والصحيح أن من لم يرض بعبادتهم له فليس بطاغوت وإنما إتخذه المشركون إلهاً وطاغوتاً يطغون سبب إعتقادهم فيه وهو برئ من شركهم وطغيانهم. قال تعالى ( اتخذوا أحبارهم ورهبانهم أرباباً من دون الله والمسيح ابن مريم وماأمروا إلا لعبدوا إلهاً واحداً لا إله إلا هو سبحانه عما يشركون).
السؤال الخامس:
- وضح معنى اتخاذ القبور مساجد.
أي أن يصلى عليها أو يصلى إليها أو يبنى عليها مسجد.
- (الشرك الخفي لا يكاد يسلم منه أحد إلا من عصمه الله)، اشرح هذه العبارة مبيّنا التوجيه النبوي في السلامة منه، وذهاب أثره.
ومثاله تقديم طاعة غير الله على طاعة الله من غير قصد عبادة غير الله أو تعلق القلب بغيره، كتقديم هوى النفس على طاعة الله ، وطاعة بعض المخلوقين في معصية الخالق. وقد أرشدنا النبي صلى الله عليه وسلم إلى دعاء عظيم يذهب أثره ، فقال صلى الله عليه وسلم في الحديث الذي رواه معقل بن يسار ( قل اللهم إني أعوذ بك أن أشرك بك وأنا أعلم ، وأستغفرك لما لا أعلم ) رواه البخاري في الأدب المفرد.

موضوع مغلق

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
مجلس, المذاكرة

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 02:34 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir