دليل المعهد | طريقة الدراسة| التأصيل العلمي| فريق العمل

العودة   معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد > برنامج الإعداد العلمي العام > المتابعة الذاتية في برنامج الإعداد العلمي > منتدى المستوى الثامن

موضوع مغلق
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 15 ذو القعدة 1436هـ/29-08-2015م, 12:43 AM
هيئة الإدارة هيئة الإدارة غير متواجد حالياً
 
تاريخ التسجيل: Dec 2008
المشاركات: 29,544
افتراضي مجلس المذاكرة الثالث: مذاكرة دروس القسم الثاني من معالم الدين

مجلس مذاكرة دروس القسم الثاني من معالم الدين



اختر مجموعة من المجموعات التالية وأجب عن أسئلتها إجابة وافية:
(المجموعة الأولى)

السؤال الأول: أجب عما يلي:
- عرّف الإيمان عند أهل السنة والجماعة، مبيّنًا وجه زيادته ونقصانه.
السؤال الثاني: أكمل بعبارة صحيحة:
- العبادة هي: ..................................، ومحلها: ............. ، .................. ، ..............
- الشيطان طاغوت حذّرنا الله تعالى من كيده وشرّه.
وتولّي الشيطان يكون بــــ: ......................... ، ................................. ، ............................ .
وقد يتسلّط الشيطان في أحوال منها: ........................، ........................ ، ...................... ، ............................ ، ....................... .
وأمّا العصمة من كيده وشرّه يكون بـأمور منها: ......................... ، ........................ ، ....................... ، ......................... .
السؤال الثالث: دللّ لما يأتي:
- المؤمن يحبّ الله تعالى أعظم محبة ولا يشرك معه في هذه المحبة العظيمة أحدًا.
- الشرك أعظم الظلم.
السؤال الرابع : ضع صح أما العبارة الصحيحة وخطأ للعبارة الخاطئة، مع تصحيح الخطأ إن وجد:
- بعض المؤمنين أكثر إيمانًا من بعض ( )
- من الطواغيت من عُبد من دون الله وهو لا يرضى بذلك، ولكن عبده بعض المشركين ظلمًا وزورًا ( )
السؤال الخامس:
- وضح معنى اتخاذ القبور مساجد.
- (الشرك الخفي لا يكاد يسلم منه أحد إلا من عصمه الله)، اشرح هذه العبارة مبيّنا التوجيه النبوي في السلامة منه، وذهاب أثره.

تقييم أجوبة المجموعة الأولى

أحسنتم جميعًا بإجاباتكم على هذه المجموعة ، ونختار من أفضل الإجابات :
1. عبد الرحمن محمد#15
2. قاسم محمد رمضان
#14

3. سوسن عمر#27
4. عيده البلوي#45
5. نوره العصيمي#70
6. مصطفى مقدم

7. عبير المقرن
8. صفاء حسين عبد الرازق
9. حمد بن راشد الطيار
10. محمد أمين حميدة
11. رنان مولود[ممتاز، أحسنت جدا، فقط انتبه لإجابة السؤال الرابع (ب)]


12. أيوب سالم عوض [ممتاز، انتبه لإجابة السؤال الرابع، وكذلك انتبه لكيفية العصمة من كيد الشيطان].

13. إشراق عبد اللطيف المستوري [ممتازة، انتبهي لمعنى العبادة؛ فما ذكرتِ هو التعريف اللغوي فقط، وكذلك إجابة السؤال الرابع (ب)]
14. وفاء بنت ناجي نصري [ممتازة، انتبهي لإجابة السؤال الرابع (ب)، الإجابة خاطئة وقد صححتيها، بوركتِ]
15. خالد يونس [ممتاز، انتبه إلى أن اتخاذ القبور مساجد هو أن: يُصلى عليها أوإليها أو يُبنى عليها مسجد]
16. أبو مالك [ممتاز، فقط انتبه لإجابة السؤال الرابع (ب)]
17. منيرة خليفة [ممتازة، ولكن انتبهي لإجابة السؤال الثالث أ]

18. وفاء بنت حريز [
ممتازة، انتبهي لمعنى العبادة؛ فما ذكرتِ هو التعريف اللغوي فقط]
19. هيفاء آل سعيدان [ممتازة، انتبهي للسؤال الأول عن تعريف الإيمان وليس أصول الإيمان]
20. خالد موسى الفقيه
[ممتاز، انتبه إلى أن اتخاذ القبور مساجد هو أن: يُصلى عليها أوإليها أو يُبنى عليها مسجد]
21. سفيان أبو لينة [ممتاز، أحسنت فيما أجبت، ولعلك تطلع على النماذج المختارة للاطلاع على إجابة السؤال الخامس]

22. منى زياد علي [ممتازة، ولعلكِ تراجعين إجابة السؤال الخامس أ بالاطلاع على النماذج المختارة]
23. بشير علي قاسمي [
ممتاز، انتبه لمعنى العبادة؛ فما ذكرت هو التعريف اللغوي فقط]
24. شذا سليمان
[ممتازة، انتبهي فقط لإجابة السؤال الخامس أ]
25. إيمان نبيل
[ممتازة، انتبهي لمعنى العبادة؛ فما ذكرتِ هو التعريف اللغوي فقط]
26. منيرة فراج
[ممتازة، انتبهي لمعنى العبادة؛ فما ذكرتِ هو التعريف اللغوي فقط]
27. مصطفى مبارك أحمد
[ممتاز، فقط انتبه لإجابة السؤال الرابع (ب)]
28. نوف الشميسي [ممتازة،
انتبهي للسؤال الأول عن تعريف الإيمان وليس أركان الإيمان، وكذلك تصحيح الخطأ في السؤال الخامس]
29. فهد سعد السهلي[ممتاز، انتبه لمعنى العبادة؛ فما ذكرت هو التعريف اللغوي فقط]
30. محمد بن خليفة [
ممتاز، انتبه للسؤال الأول عن تعريف الإيمان وليس أصول الإيمان]
31. زياد علي فتيحة [ممتاز، انتبه لإجابة السؤال الرابع (ب) والخامس (أ)]
32. قويدر بخوش[ممتاز، انتبه لمعنى العبادة؛ فما ذكرت هو التعريف اللغوي فقط]
33. زهرة عبد المجيد
[ممتازة، انتبهي لإجابة السؤال الرابع (ب)]



(المجموعة الثانية)


السؤال الأول: أجب عما يلي:
- عرف الشرك، واذكر عقوبة المشرك في الدنيا والآخرة، مع الاستدلال لقولك.
السؤال الثاني: أكمل بعبارة صحيحة:
- الإسلام معناه: ................................................................... .
ولا يكون العبد مسلمًا حتى يجمع بين أمرين: ............................. ، ............................. .
- من مساوئ الشرك: .......................... ، ................................. ، ............................ .
وأقسامه:
1: ..............................، مثاله: .................................. ، حكمه: ...........................
2: ............................ ، مثاله: ................................... ، حكمه: ...........................
السؤال الثالث: دللّ لما يأتي:
- من الأوثان الشعارات والتعاليق التي ترمز للشرك وعبادة غير الله عزوجل.
السؤال الرابع : ضع صح أما العبارة الصحيحة وخطأ للعبارة الخاطئة، مع تصحيح الخطأ إن وجد:
- من عصى الله تعالى نقص من عبوديته بقدر معصيته. ( )
- الدين مرتبة واحدة ( )
السؤال الخامس:
- (عبودية القلب على ثلاثة أمور عظيمة هي المحبة والخوف والرجاء)، اشرح هذه العبارة.
- وضح كيف كانت عبادة أهل الكتاب لأحبارهم ورهبانهم من دون الله.

تقييم أجوبة المجموعة الثانية
أحسنتم جميعًا بإجاباتكم على هذه المجموعة ،ونختار من أفضل الإجابات :
1. حنان كيكي#34
2. منيرة بنجر#30

3. خيرية المبروك#35
4. ربى الزامل
#39

5. حميد رابح#78
6. هيا محمد السهيمي
7. فدوى معروف

8. لؤي حسان
9. فهد الحمر
10. ندى التاج

11. سليم البوعزيزي

12. أسماء قبال المطيري
13. إسماعيل أحمد أحمد

14. أسيا عمار بوادي[ممتازة، انتبهي لكتابة الأدلة نصا، وكذلك إجابة السؤال الأخير]
15. الهنوف السعيد [ممتازة، أحسنتِ جدا، ولعلكِ تنتبهين للسؤال الرابع (أ)، فالإجابة صحيحة وليست خاطئة]
16. آمال رشيد [ممتازة، ولعلكِ تنتبهين لتصويب الخطأ في السؤال الرابع]
17. سعد الراحلة [ممتاز، ولعلك تعضد إجابة السؤال الأخير بالأدلة]
18. تمام العنزي [ممتاز، انتبه لإجابة السؤال الأول فقد اختصرتها جدا، وكذلك السؤال الرابع (أ)، والسؤال الخامس، وذلك بالاطلاع على النماذج المختارة]

19. منال حسن
[ممتازة، ولعلكِ تنتبهين لإجابة السؤال الأخير فقد ذكرتِ الدليل فقط]





(المجموعة الثالثة)

السؤال الأول: أجب عما يلي:
- عرّف الإحسان، واذكر نواقضه.
- ما يقدح في عبودية العبد لربه عزوجل على ثلاث درجات، اذكرها مع التمثيل لكل منها.
- ما معنى الطاغوت، واذكر أشهر أنواعه.
السؤال الثاني: أكمل بعبارة صحيحة:
- الإحسان يكون في جميع العبادات والمعاملات، ويجمع ذلك أمران: ............................................ ، ...................................................... .
- أصول الإيمان ستة وهي: .............، .................، .................، .................، ................، .................. .
الدليل: .......................................................................
وحكم من كفر بأصل منها: .................... .
السؤال الثالث: دللّ لما يأتي:
- الإسلام هو الدين الذي ارتضاه تعالى لعباده.
- من الشرك ما يكون في قلب العبد من عبودية للدنيا حتى تكون هي أكبر همّه، ويضيّع بسببها الواجبات، ويرتكب المحرمات.
- أركان الإسلام خمسة.
- الإيمان قول وعمل، وله شعب تتفرع عن أصوله.
- لا يكون المرء مسلمًا موحدًا حتى يكفر بالطاغوت.
السؤال الرابع : ضع صح أما العبارة الصحيحة وخطأ للعبارة الخاطئة، مع تصحيح الخطأ إن وجد:
- بعض المؤمنين أكثر إيمانًا من بعض ( )
- المسلم قد يجمع شعبًا من الإيمان وشعبًا من النفاق ( )
- أفضل مراتب دين الإسلام هي مرتبة الإسلام ( )
- يمكن للمسلم أن يبلغ مرتبة الإحسان ( )
- الإسلام عقيدة وشريعة ( )
- الشرك الأكبر يكون بالقلب والقول والعمل ( )
السؤال الخامس:
- وضّح كيف يكون إحسان العبد في وضوئه وصلاته.
تقييم أجوبة المجموعة الثالثة

أحسنتم جميعًا بإجاباتكم على هذه المجموعة ، ونختار من أفضل الإجابات :

1. بشري العصيمي#44
2. إيمان الحميدي#55
3. سرور صالحي#67
4. أيمن فوزي الحبوبي
5. عبد الرحمن نور الدين
6. آمنة الكثيري

7. مروة محمود عبد المولى
8. حسناء محمد

9. شعيب صالح أحمد
10. أبو بكر إسماعيل حسين
11. عمر المتيهي
12. وجدان نواف
13. فاطمة مهدلي
14. مرام عبد الرحمن الشهري
15. فاطمة علي آل سليمان
16. ياسمين محمد

17. غدير حسين محمد
18. رانية بن حمادي الشرقي [ممتازة، انتبهي لإجابة السؤال الثاني(أ)، وذلك بالاطلاع على النماذج المختارة]
19. محمد محمود جابر [ممتاز، انتبه لإجابة السؤال الرابع (أ)، وذلك بالاطلاع على النماذج المختارة]

20. لينا عوني [ممتازة، وفي السؤال الأول؛ البدعة أيضا من نواقض الإحسان]



ملحوظات عامة :
- نشكر كل من التزم بالإجابة بأسلوبه وتجنب النسخ واللصق ونرجو أن يكون في تعبيركم بأسلوبكم مزيد تدرب على حسن الصياغة وتنظيم الإجابة.
- نشكر جميع الطلاب الذين أدوا المشاركة، ومن اعتمد في إجابته على النسخ واللصق فليحاول في المرات القادمة أن يعبر عن الإجابة بأسلوبه، لأن ذلك أدعى إلى التمرن على تحرير الإجابة.
- الرقم المذكور أمام بعض الأسماء هو رقم المشاركة وننصح بقراءتها للفائدة.
بارك الله فيكم ونفع بكم.


تعليمات:
- ننصح بقراءة موضوع " معايير الإجابة الوافية " ، والحرص على تحقيقها في أجوبتكم لأسئلة المجلس.


- يوصى بأن لا يطلع الطالب على أجوبة زملائه حتى يضع جوابه.
- يسمح بتكرار الأسئلة بعد التغطية الشاملة لجميع الأسئلة.
- يمنع منعًا باتّا نسخ الأجوبة ولصقها.
- سيُغلق هذا المجلس صباح ( السبت ) عند الساعة السادسة صباحاً بتوقيت مكة - بإذن الله-.
- ستنشر أفضل الإجابات في المشاركة الأولى من هذا الموضوع يوم ( السبت ) - بإذن الله تعالى -.


وفقكم الله وسددكم


  #2  
قديم 18 ذو القعدة 1436هـ/1-09-2015م, 03:16 PM
جمال علي جميل يوسف جمال علي جميل يوسف غير متواجد حالياً
طالب علم
 
تاريخ التسجيل: Aug 2015
الدولة: Amman -Jordan
المشاركات: 19
افتراضي إجابات المجلس الثاني من مذاكرة علوم الدين الاسبوع الثاني .

المجموعة الثالثة
السؤال الأول: أجب عما يلي:
- عرّف الإحسان، واذكر نواقضه?
الإحسانُ هو : كما بيَّنه النبيُّ صلى الله عليه وسلم من حديث جبريل عليه السلام الطويل بقولِه: ))الإحسانُ أن تَعْبُدَ اللهَ كأنَّكَ تَرَاهُ، فإنْ لم تَكُنْ تَرَاهُ فإنَّه يَرَاكَ(( وذلك من خلال التقرب الى الله عزوجل بالاجتهاد في فعل النوافل والمستحبات وترك المشتبهات والمكروهات ولا يكلف نفسه ما لاتطيق من غير إفراط ولا تفريط ومن مقاصد خلق الله تعالى للعباد حتى يبلوهم إيهم احسن عملا , والعمل الحسن هو ما كان خالصا لله وصوابا على منهج نبي الله صل الله عليه وسلم .
ومن نواقض الإحسان : الشِّرْكَ والبِدْعَةَ والغُلُوَّ والتفريطَ.

- ما يقدح في عبودية العبد لربه عزوجل على ثلاث درجات، اذكرها مع التمثيل لكل منها?
1-الشِّرْكُ الأكبرُ، وهو صَرَفَ أي عبادةً من العباداتِ لغَيْرِ اللهِ عز وجل مثل الدعاء والذبح والانابة والخشية وغيرها من العبادات ,كالذين يَدْعُونَ الأصنامَ والأولياءَ والأشجارَ والأَحْجَارَ والأوثان ، ويَذْبَحُونَ لها ويَسْألُونَها قَضاءَ الحَوائجِ ودَفْعَ البَلاءِ. وهؤلاء كُفَّارٌ مُشرِكونَ خارجونَ عن دينِ الإسلامِ، مَن ماتَ منهم ولم يَتُبْ فهو خَالِدٌ في نارِ جَهَنَّم ﴿إِنَّ اللَّهَ لَا يَغْفِرُ أَنْ يُشْرَكَ بِهِ وَيَغْفِرُ مَا دُونَ ذَلِكَ لِمَنْ يَشَاءُ وَمَنْ يُشْرِكْ بِاللَّهِ فَقَدْ ضَلَّ ضَلَالًا بَعِيدًا﴾ النساء: ١١٦.
2- الشِّرْكُ الأَصْغَرُ، وهو ما كانَ وَسِيلةً للشِّرْكِ الأَكْبَرِ مع إنه غير متضمن صرفا للعِبَادَةِ لغَيْرِ اللهِ عز وجل. ويَكُونُ بالقَلْبِ والقَوْلِ والعَمَلِ ومنه الرِّياءُ والسُّمْعةُ، فيُزَيِّنُ العبدُ عبادتَه من صلاةٍ وصدقةٍ وغيرِها لأجلِ أنْ يَمْدَحَهُ الناسُ بذلك، وقد قال النبيُّ صلى اللهُ عليه وسلم فيما يَرْويِه عن رَبِّه جل وعلا أنه قالَ: أنَا أَغْنَى الشُّرَكَاءِ عن الشِّرْكِ، مَن عَمِلَ عَمَلاً أشْرَكَ معي فيه غيري تَرَكْتُه وشِرْكه رواه مسلمٌ .
ومنه ايضا أن يَتعَلَّقَ قَلْبُ العَبْدِ بالدنيا حتى تكونَ أكْبَرَ هَمِّه ويُضَيِّعَ بسَبَبِها الواجباتِ ويَرْتَكِبَ المُحرَّماتِ؛ فيَكونَ في قَلْبِه عُبودِيَّةٌ للدنيا، وقد قال النبيُّ صلى اللهُ عليه وسلم: تعِسَ عَبدُ الدِّينارِ وعَبْدُ الدِّرْهمِ وعبدُ الخَمِيصةِ إنْ أُعْطِيَ رَضِيَ وإنْ لم يُعْطَ سَخِطَ، تَعِسَ وانتكَسَ وإذا شِيكَ فلا انْتَقَشَ .رواه البخاريُّ
3-: فِعْلُ المعاصي، وذلك بارتكابِ بعضِ المُحرَّماتِ أو ترك بعضِ الواجباتِ، وكلما عَصَى العبدُ رَبَّه كان ذلك نَقْصًا بالإيمان وكلما أطاع الله ورسوله كان زيادة بالايمان وبالتالي هو معيار في تَحْقيقِه العبوديةَ للهِ تعالى.
قال اللهُ تعالى: ﴿إِنَّ الَّذِينَ قَالُوا رَبُّنَا اللَّهُ ثُمَّ اسْتَقَامُوا فَلَا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلَا هُمْ يَحْزَنُونَ (13) أُولَئِكَ أَصْحَابُ الْجَنَّةِ خَالِدِينَ فِيهَا جَزَاءً بِمَا كَانُوا يَعْمَلُونَ (14)﴾ [الأحقاف: ١٣–١٤].

- ما معنى الطاغوت، واذكر أشهر أنواعه?
الطاغوتُ :هو كل ما جاوز الحد لغة أم إصطلاحا : فهو كلُّ ما يُعْبَدُ من دُونِ اللهِ تعالى، سَواءٌ أكان بدعائهِ، أوالاستعانِة به، أوالتَّوكُّلِ عليه، أوالذَّبْحِ له، والنَّذْرِ له، أم بطاعته في تحليلِ الحرامِ وتحريمِ الحلالِ، أم بالتَّحاكُمِ إليه والرِّضا بحُكْمِه.
وأشهر أنواعه : الشيطانُ الرَّجيمُ، والأوثانُ التي تُعْبَدُ من دونِ اللهِ، ومَن يَحْكُمُ بغيرِ ما أنْزَلَ اللهُ.
السؤال الثاني: أكمل بعبارة صحيحة:
- الإحسان يكون في جميع العبادات والمعاملات، ويجمع ذلك أمران:
وهو أن يجمع بين أداءُ العِباداتِ الوَاجِبَةِ بإخلاصٍ ومتابعةٍ بلا غُلُوٍّ ولا تَفْريطٍ. وبين التَّقَرُّبُ إلى اللهِ تعالى بالنَّوافِلِ، وتَكْمِيلُ مستحَبَّاتِ العباداتِ وآدابِها، والتَّوَرُّعُ عن المُشْتَبِهاتِ والمَكْرُوهاتِ لا إفراط لا تفريط , فيَعْبُدُ اللهَ كأنه يَرَاهُ.:


- أصول الإيمان ستة وهي:
الإيمانُ باللهِ وملائكتِه وكُتُبِه ورُسلِه واليَوْمِ الآخِرِ وتُؤْمِنَ بالقَدَرِ خَيْرِه وشَرِّهِ
الدليل: قوله صل الله عليه وسلم :الإيمانُ أن تُؤْمِنَ باللهِ وملائكتِه وكُتُبِه ورُسلِه واليَوْمِ الآخِرِ وتُؤْمِنَ بالقَدَرِ خَيْرِه وشَرِّهِ.
وحكم من كفر بأصل منها: كافر غير مسلم .

السؤال الثالث: دللّ لما يأتي:
- الإسلام هو الدين الذي ارتضاه تعالى لعباده :
قال اللهُ تعالى: ﴿إِنَّ الدِّينَ عِنْدَ اللَّهِ الْإِسْلَامُ﴾ [آل عمران: ١٩].
وقال تعالى:﴿وَمَنْ يَبْتَغِ غَيْرَ الْإِسْلَامِ دِينًا فَلَنْ يُقْبَلَ مِنْهُ وَهُوَ فِي الْآَخِرَةِ مِنَ الْخَاسِرِينَ (85)﴾ [آل عمران: ٨٥
- من الشرك ما يكون في قلب العبد من عبودية للدنيا حتى تكون هي أكبر همّه، ويضيّع بسببها الواجبات، ويرتكب المحرمات.
قال النبيُّ صلى اللهُ عليه وسلم: تعِسَ عَبدُ الدِّينارِ وعَبْدُ الدِّرْهمِ وعبدُ الخَمِيصةِ إنْ أُعْطِيَ رَضِيَ وإنْ لم يُعْطَ سَخِطَ، تَعِسَ وانتكَسَ وإذا شِيكَ فلا انْتَقَشَ.رواه البخاريُّ
- أركان الإسلام خمسة.
حديثِ عبدِ اللهِ بنِ عُمَر رضِي الله عنهما عن النبيِّ صلى الله عليه وسلم أنه قال: بُنِي الإسلامُ على خَمْسٍ: شهادةِ أن لا إلهَ إلا اللهُ وأن مُحمَّدًا رسولُ اللهِ، وإقامِ الصلاةِ، وإيتاءِ الزكاةِ، وحَجِّ البيتِ، وصَوْمِ رَمَضانَ.
- الإيمان قول وعمل، وله شعب تتفرع عن أصوله.
عن أبي هُريرةَ رضِي الله عنه أن النبيَّ صلى الله عليه وسلم قال: الإيمانُ بِضْعٌ وَسَبْعُونَ أَوْ بِضْعٌ وَسِتُّونَ شُعْبَةً، فَأَفْضَلُهَا قَوْلُ لا إِلَهَ إِلا اللهُ، وَأَدْنَاهَا إِمَاطَةُ الأَذَى عَن الطَّرِيقِ، وَالْحَيَاءُ شُعْبَةٌ مِن الإِيمَانِ. رواه مسلم.
- لا يكون المرء مسلمًا موحدًا حتى يكفر بالطاغوت.
قال اللهُ تعالى: ﴿لَا إِكْرَاهَ فِي الدِّينِ قَدْ تَبَيَّنَ الرُّشْدُ مِنَ الْغَيِّ فَمَنْ يَكْفُرْ بِالطَّاغُوتِ وَيُؤْمِنْ بِاللَّهِ فَقَدِ اسْتَمْسَكَ بِالْعُرْوَةِ الْوُثْقَى لَا انْفِصَامَ لَهَا وَاللَّهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ﴾ البقرة: ٢٥٦.
وقال تعالى: ﴿وَلَقَدْ بَعَثْنَا فِي كُلِّ أُمَّةٍ رَسُولًا أَنِ اعْبُدُوا اللَّهَ وَاجْتَنِبُوا الطَّاغُوتَ﴾النحل: ٣٦.
وقال تعالى: ﴿وَالَّذِينَ اجْتَنَبُوا الطَّاغُوتَ أَنْ يَعْبُدُوهَا وَأَنَابُوا إِلَى اللَّهِ لَهُمُ الْبُشْرَى﴾ الزمر: ١٧.


السؤال الرابع : ضع صح أما العبارة الصحيحة وخطأ للعبارة الخاطئة، مع تصحيح الخطأ إن وجد:
- بعض المؤمنين أكثر إيمانًا من بعض ( صح )
- المسلم قد يجمع شعبًا من الإيمان وشعبًا من النفاق ( صح )
- أفضل مراتب دين الإسلام هي مرتبة الإسلام ( خطأ )
أفضلُ هذه المَراتبِ مَرْتبةُ الإحسانِ، ثم مَرْتبةُ الإيمانِ، ثم مَرْتبةُ الإسلامِ لديث جبريل عليه السلام الطويل , وكل مؤمن مسلم وليس كل مسلم مؤمن .
- يمكن للمسلم أن يبلغ مرتبة الإحسان ( صح ) اذا اجتهد ووآمن بالله تصديقا وقولا وعملا واجتهد في فعل المستحبات والنوافل وترك المكروهات والمتشابهات .
- الإسلام عقيدة وشريعه ( صح )
- الشرك الأكبر يكون بالقلب والقول والعمل ( صح )
السؤال الخامس:
- وضّح كيف يكون إحسان العبد في وضوئه وصلاته.
إِحسانُ الوُضوءِ يَكونُ بإِسباغِه وتكميلِ فروضِه وآدابِه من دون غلو ولا تفريط .
وإحسانُ الصلاةِ يكونُ بإقامتِها وأدائِها في أوَّلِ وَقْتِها بخُشوعٍ وطُمأنينةٍ وحُضورِ قَلْبٍ، فيُكَمِّلُ فُروضَها وواجباتها وسُنَنَها مستشعرا كأنه يَرَى اللهَ عز وجل.

  #3  
قديم 18 ذو القعدة 1436هـ/1-09-2015م, 03:47 PM
أيمن بن فوزي الحبوبي أيمن بن فوزي الحبوبي غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Aug 2015
المشاركات: 158
افتراضي

(المجموعة الثالثة)

السؤال الأول: أجب عما يلي:
- عرّف الإحسان، واذكر نواقضه.

* الجواب :عَرَّف النبي صلى الله عليه وسلم الإحسان _ كما في حديث جبرائيل المشهور _ بأن تعبد الله كأنك تراه فإن لم تكن تراه فإنه يراك.فبَيَّن صلى الله عليه وسلم أن الإحسان هو القيام بحقوق الله على وجه حسن ،والتكميل لها .وله نواقض ،أولها الشرك بالله تعالى ،لأن المشرك لم يقم بأعظم حقوق الله عليه ،وهو افراد الله بالعبادة ، فضلاً عن الإحسان فيه.فمن عبد الله كأنه يراه واستحضر وقوفه بين يدي الله تجنب الشرك واسبابه .
ثاني نواقض الإحسان ،البدعة ،فمن حقوق الله عز وجل ،الإيمان برسوله واتباعه ، ومن لوازم ذلك أن لا يعبد الله إلا بما شرع،فمن نقض ذلك بالتقرب إلى الله بغير هدي رسوله صلى الله عليه وسلم لم يكن محسناً قطعاً .
من نواقض الإحسان أيضاً ،الغلو والتفريط ،فدين الله ينبذ التعمق والغلو ،ومجاوزة الحد في الأقوال والأفعال وكذلك ينبذ التساهل والتفريط والتهاون في أداء الوجبات وإجتناب المحرمات ، ولا شك أن الغالي في دين الله والمفرط فيه ليسا محسنين .

- ما يقدح في عبودية العبد لربه عزوجل على ثلاث درجات، اذكرها مع التمثيل لكل منها.
* الجواب :العِبادةُ هي التَّذلُّل والخضوع والانقيادُ مع شدَّةِ المحبَّةِ والتعظيمِ ،لذلك كان كل ما يقدح في أحد هذه الأركان قادحاً في عبودية العبد لربه عزوجل. وهذه القوادح على ثلاث درجات ، أولاها ، الشرك الأكبر ،وهو صرف شيء من العبادات لغير الله سبحانه ،فمن كان هذا حاله إنتفى عنه وصف العبودية لله ووجبت له النار خالداً فيها إن مات على ذلك.
الدرجة الثانية،الشرك الأصغر،ومنه الرِّياءُ والسُّمْعةُ،فالمتلبس بهما _ وإن كان يعبد الله في ظاهره_ إلا أنه غير مخلص له في عمله فتحبط عبادته بذلك . ومن الشرك الأصغر أن تكون الدنيا أكبر هم الإنسان وأعظم مشاغله ومُتَعَلَّقُ رضاه وسخطه كما قال صلى الله عليه وسلم (تعِسَ عَبدُ الدِّينارِ وعَبْدُ الدِّرْهمِ وعبدُ الخَمِيصةِ إنْ أُعْطِيَ رَضِيَ وإنْ لم يُعْطَ سَخِطَ، تَعِسَ وانتكَسَ وإذا شِيكَ فلا انْتَقَشَ)).
الدرجة الثالثة ،فِعْلُ المعاصي،بفعل المحرمات وترك الواجبات،فمن فعل هذا نقصت عبوديته لله بحسب معصيته .فكمال العبودية تحقيق الإستقامة كما قال تعالى: ﴿إِنَّ الَّذِينَ قَالُوا رَبُّنَا اللَّهُ ثُمَّ اسْتَقَامُوا فَلَا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلَا هُمْ يَحْزَنُونَ (13) أُولَئِكَ أَصْحَابُ الْجَنَّةِ خَالِدِينَ فِيهَا جَزَاءً بِمَا كَانُوا يَعْمَلُونَ (14)﴾

- ما معنى الطاغوت، واذكر أشهر أنواعه.
* الجواب :الطاغوتُ هو كلُّ ما يُعْبَدُ من دُونِ اللهِ تعالى،وعرفه ابن القيم بكونه كل ما تجاوز به العبد حده من معبود أو متبوع أو مطاع .والطواغيت كثيرة وأشهر اصنافها ثلاثة،أولها ، الشَّيْطانُ الرَّجيمُ ،الحريص على إغواء الناس وردهم عن طاعة الله إلى معصيته كما جاء في قوله تعالى : ﴿إِنَّ اللَّهَ لَا يَغْفِرُ أَنْ يُشْرَكَ بِهِ وَيَغْفِرُ مَا دُونَ ذَلِكَ لِمَنْ يَشَاءُ وَمَنْ يُشْرِكْ بِاللَّهِ فَقَدْ ضَلَّ ضَلَالًا بَعِيدًا (116) إِنْ يَدْعُونَ مِنْ دُونِهِ إِلَّا إِنَاثًا وَإِنْ يَدْعُونَ إِلَّا شَيْطَانًا مَرِيدًا (117) لَعَنَهُ اللَّهُ وَقَالَ لَأَتَّخِذَنَّ مِنْ عِبَادِكَ نَصِيبًا مَفْرُوضًا (118) وَلَأُضِلَّنَّهُمْ وَلَأُمَنِّيَنَّهُمْ وَلَآَمُرَنَّهُمْ فَلَيُبَتِّكُنَّ آَذَانَ الْأَنْعَامِ وَلَآَمُرَنَّهُمْ فَلَيُغَيِّرُنَّ خَلْقَ اللَّهِ وَمَنْ يَتَّخِذِ الشَّيْطَانَ وَلِيًّا مِنْ دُونِ اللَّهِ فَقَدْ خَسِرَ خُسْرَانًا مُبِينًا (119) يَعِدُهُمْ وَيُمَنِّيهِمْ وَمَا يَعِدُهُمُ الشَّيْطَانُ إِلَّا غُرُورًا (120) أُولَئِكَ مَأْوَاهُمْ جَهَنَّمُ وَلَا يَجِدُونَ عَنْهَا مَحِيصًا (121)﴾
ثاني هذه الأصناف ،الأوثانُ التي تُعْبَدُ من دونِ اللهِ عز وجل وتشمل كل ما تُوُجِّهَ إليه بعبادة من الأصنام والتماثيل والأشجار والأحجار والقبور والمشاهد والشعارات والتعاليق ،فكل ذلك مما يتجاوز به العبد حده .
والصنف الثالث ،مَن يَحْكُمُ بغَيْرِ ما أنْزَلَ اللهُ،فمن حكم في الخلق بأحكام من عنده فأحل لهم ما حرم الله وحرم عليهم ما أحل الله ،فهو طاغوت ودليلُ ذلك ما صَحَّ عن عَدِيِّ بن حاتمٍ الطائِيِّ رضِي الله عنه أنه سَمِعَ النبيَّ صلى الله عليه وسلم يَقْرَأُ قولَ اللهِ تعالى: ﴿اتَّخَذُوا أَحْبَارَهُمْ وَرُهْبَانَهُمْ أَرْبَابًا مِنْ دُونِ اللَّهِ﴾ [التوبة: 31].
قال: فقلتُ: إنَّا لَسْنَا نَعْبُدُهم.
قال: ((أليسَ يُحَرِّمونَ ما أحَلَّ اللهُ فتُحَرِّمُونَه، ويُحِلُّونَ ما حَرَّمَ اللهُ فتَسْتَحِلُّونَه ؟))
قلتُ: بَلَى
قال: ((فتلكَ عِبادتُهم))

السؤال الثاني: أكمل بعبارة صحيحة:
- الإحسان يكون في جميع العبادات والمعاملات، ويجمع ذلك أمران: الإخلاص، وَحُسْنُ اتِّباعِ هَدْيِ النبيِّ صلَّى الله عَليهِ وَسَلَّمَ فيها .
- أصول الإيمان ستة وهي: الإيمان باللهِ وملائكتِه وكُتُبِه ورُسلِه واليَوْمِ الآخِرِ والقدرِ خَيْرِه وشَرِّهِ.
الدليل: قول النبيّ صلى الله عليه وسلم بقولِه: ((الإيمانُ أن تُؤْمِنَ باللهِ وملائكتِه وكُتُبِه ورُسلِه واليَوْمِ الآخِرِ وتُؤْمِنَ بالقَدَرِ خَيْرِه وشَرِّهِ)).
وحكم من كفر بأصل منها: أنه كافرٌ غيرُ مُسلمٍ.

السؤال الثالث: دللّ لما يأتي:
- الإسلام هو الدين الذي ارتضاه تعالى لعباده.
الدليل:قوله تعالى : ﴿إِنَّ الدِّينَ عِنْدَ اللَّهِ الْإِسْلَامُ﴾ وقوله :﴿وَمَنْ يَبْتَغِ غَيْرَ الْإِسْلَامِ دِينًا فَلَنْ يُقْبَلَ مِنْهُ وَهُوَ فِي الْآَخِرَةِ مِنَ الْخَاسِرِينَ (85)﴾
- من الشرك ما يكون في قلب العبد من عبودية للدنيا حتى تكون هي أكبر همّه، ويضيّع بسببها الواجبات، ويرتكب المحرمات.
الدليل : قوله صلى الله عليه وسلم (تعِسَ عَبدُ الدِّينارِ وعَبْدُ الدِّرْهمِ وعبدُ الخَمِيصةِ إنْ أُعْطِيَ رَضِيَ وإنْ لم يُعْطَ سَخِطَ، تَعِسَ وانتكَسَ وإذا شِيكَ فلا انْتَقَشَ)).
- أركان الإسلام خمسة.
الدليل :حديث عبدِ اللهِ بنِ عُمَر رضِي الله عنهما عن النبيِّ صلى الله عليه وسلم أنه قال: ((بُنِي الإسلامُ على خَمْسٍ: شهادةِ أن لا إلهَ إلا اللهُ وأن مُحمَّدًا رسولُ اللهِ، وإقامِ الصلاةِ، وإيتاءِ الزكاةِ، وحَجِّ البيتِ، وصَوْمِ رَمَضانَ)).
- الإيمان قول وعمل، وله شعب تتفرع عن أصوله.
الدليل : قول النبيّ صلى الله عليه وسلم : ((الإيمانُ بِضْعٌ وَسَبْعُونَ أَوْ بِضْعٌ وَسِتُّونَ شُعْبَةً، فَأَفْضَلُهَا قَوْلُ لا إِلَهَ إِلا اللهُ، وَأَدْنَاهَا إِمَاطَةُ الأَذَى عَن الطَّرِيقِ، وَالْحَيَاءُ شُعْبَةٌ مِن الإِيمَانِ))
- لا يكون المرء مسلمًا موحدًا حتى يكفر بالطاغوت.
الدليل :قول الله تعالى: ﴿لَا إِكْرَاهَ فِي الدِّينِ قَدْ تَبَيَّنَ الرُّشْدُ مِنَ الْغَيِّ فَمَنْ يَكْفُرْ بِالطَّاغُوتِ وَيُؤْمِنْ بِاللَّهِ فَقَدِ اسْتَمْسَكَ بِالْعُرْوَةِ الْوُثْقَى لَا انْفِصَامَ لَهَا وَاللَّهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ﴾ .

السؤال الرابع : ضع صح أما العبارة الصحيحة وخطأ للعبارة الخاطئة، مع تصحيح الخطأ إن وجد:
- بعض المؤمنين أكثر إيمانًا من بعض (صح )
- المسلم قد يجمع شعبًا من الإيمان وشعبًا من النفاق (صح )
- أفضل مراتب دين الإسلام هي مرتبة الإسلام (خطأ )
فأفضل مراتب دين الإسلام مَرْتبةُ الإحسانِ، ثم مَرْتبةُ الإيمانِ، ثم مَرْتبةُ الإسلامِ.
- يمكن للمسلم أن يبلغ مرتبة الإحسان (صح )
- الإسلام عقيدة وشريعة (صح )
- الشرك الأكبر يكون بالقلب والقول والعمل (صح )

السؤال الخامس:
- وضّح كيف يكون إحسان العبد في وضوئه وصلاته.

لما كان الإحسان هو حسن القيام بحقوق الله وتكميلها ،كان الإحسان في كل عبادة يدور على الإخلاص لله فيها واتباع هدي النبي صلى الله عليه وسلم في أدائها .فالإحسان في الوضوء يكون باسباغه و القيام بفرائضه وسننه على الوجه الذي ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم بغير تكلف ولا تهاون .وإحسانُ الصلاةِ اداؤها في أول وقتها والتزام هدي النبي صلى الله عليه وسلم فيها مع إستحضار القلب واستشعار الوقوف بين يدي الله عز وجل .

  #4  
قديم 18 ذو القعدة 1436هـ/1-09-2015م, 05:47 PM
ايوب سالم عوض العبد ايوب سالم عوض العبد غير متواجد حالياً
طالب علم
 
تاريخ التسجيل: Jun 2015
المشاركات: 45
افتراضي

(المجموعة الأولى)

السؤال الأول: أجب عما يلي:
- عرّف الإيمان عند أهل السنة والجماعة، مبيّنًا وجه زيادته ونقصانه.
ج / الايمان تصديق بالقلب وقول باللسان وعمل بالجواح يزيد بالطاعه وينقص بالمعصيه .
السؤال الثاني: أكمل بعبارة صحيحة:
- العبادة هي: اسم جامع لكل مايحبه الله ويرضاه من الاقوال والاعمال الظاهره والباطنه . ، ومحلها: القلب . ، اللسان . ، الجوارح .
- الشيطان طاغوت حذّرنا الله تعالى من كيده وشرّه.

وتولّي الشيطان يكون بــــ: اتباع خطواته . ، تصديق وعوده . ، استشراف امانيه وفعل مايزينه من المعاصي .
وقد يتسلّط الشيطان في أحوال منها: ضعف الايمان ، الغضب الشديد ، الفرح الشديد ، الغفله عن ذكر الله ، التفريط في التعويذات الشرعيه .
وأمّا العصمة من كيده وشرّه يكون بـأمور منها: ضعف الايمان ، ضعف التوكل والاخلاص ، الغقله عن ذكر الله .
السؤال الثالث: دللّ لما يأتي:
- المؤمن يحبّ الله تعالى أعظم محبة ولا يشرك معه في هذه المحبة العظيمة أحدًا.
قال الله تعالى ( والذين امنوا اشد حبا لله ).
- الشرك أعظم الظلم.
قال الله تعالى ( واذ قال لقمان لبنه وهو يعظه يابني لا تشرك بالله ان الشرك لظلم عظيم ) .
السؤال الرابع : ضع صح أما العبارة الصحيحة وخطأ للعبارة الخاطئة، مع تصحيح الخطأ إن وجد:
- بعض المؤمنين أكثر إيمانًا من بعض (خطا )
المؤمنون لايتساون في ايمانهم بالله لان الايمان يزيد بالطاعه وينقص بالمعصيه ويختلف درجة المؤمنون ايمانهم من شخص لاخر وليس بعض المؤمنون فقط .
وكلما زاد العبد لمعرفة ربه باسمائه وصفاته وتفقها في الدين وتعبد الله باخلاص ومتابعه من غير مغالاه ولا تفريط زاد ايمانه بالله قال الله تعالى ( انما يخش الله من عباده العلماء ) .
- من الطواغيت من عُبد من دون الله وهو لا يرضى بذلك، ولكن عبده بعض المشركين ظلمًا وزورًا ( صح)
السؤال الخامس:
- وضح معنى اتخاذ القبور مساجد.
اتخاذ القبور مساجد يكون اما ان يصلى عليها او يصلى الى اليها او يبنى على القبر مسجد وهذا من الامور التى حذر عنها النبي صلى الله عليه وسلم حين لا تتخذو القبور مساجد .
- (الشرك الخفي لا يكاد يسلم منه أحد إلا من عصمه الله)، اشرح هذه العبارة مبيّنا التوجيه النبوي في السلامة منه، وذهاب أثره.
الشرك الخفي قسمان منه ماهو صغير وما هو كبير
من الشرك الخفي الاصغر كتعلق العبد بالدنيا حتى يؤثر على بعض الاعمال الواجبه او يرتكب لاجلها المحرمات لقول النبي صلى الله عليه وسلم: ( تعس عبد الدينار وعبد الدرهم ) فسمي التعلق بالمال عباده .
ومن الشرك الخفي تقديم العبد طاعه غير الله على طاعه الله .
الشرك الخفي الاكبر كتعلق القلب بغير الله مثال ذلك ان يلجا العبد الى غير الله والتوكل عليه واعتقاد ان غير الله ينفع او يضر .

  #5  
قديم 18 ذو القعدة 1436هـ/1-09-2015م, 06:08 PM
الصورة الرمزية رنان مولود
رنان مولود رنان مولود غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المستوى الرابع
 
تاريخ التسجيل: Feb 2015
المشاركات: 502
Post مجلس مذاكرة القسم الثاني من معالم الدين (من الدرس: الخامس إلى الثامن)

مجلس مذاكرة القسم الثاني من معالم الدين
(من الدرس: الخامس إلى الثامن)
(المجموعة الأولى)
السؤال الأول: أجب عما يلي:
- عرّف الإيمان عند أهل السنة والجماعة، مبيّنًا وجه زيادته ونقصانه.
الإيمان:هو اعتقاد بالجَنان -القلب- وقول باللسان وعمل بالجوارح والأركان يزيد بطاعة الرحمان وينقص بطاعة الشيطان.
فالإيمان هو اعتقاد بالقلب كالحياء و قول باللسان كالشهادتين والذكر وعمل بالجوارح كإماطة الأذى عن الطريق.
-يزيد و ينقص يزيد بالطاعة و ينقص بالمعصية:
قال تعالى: ﴿ليستيقن الذين أوتوا الكتاب ويزداد الذين آمنوا إيماناالمدثر.
وقال تعالى: ﴿ إنما المؤمنون الذين إذا ذكر الله وجلت قلوبهم وإذا تليت عليهم آياته زادتهم إيمانا وعلى ربهم يتوكلون الأنفال.
وما زاد ينقص بدليل ما كان عليه قبل الزيادة فالمؤمنون متفاضلون في الإيمان.
والإيمان له شعب؛ فعن أبي هريرة رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: (الإيمان بضع وسبعون أو بضع وستون شعبة، فأفضلها قول لا إله إلا الله، وأدناها إماطة الأذى عن الطريق، والحياء شعبة من الإيمان) رواه مسلم.
وأصول الإيمان ستة بينها رسول الله صلى الله عليه وسلم في حديث جبريل الطويل قائلا: (الإيمان أن تؤمن بالله وملائكته وكتبه ورسله واليوم الآخر وتؤمن بالقدر خيره وشره)، وهذه الأصول يجب على كل مسلم الإيمان بها، ومن كفر بأصل منها فهو كافر.
السؤال الثاني: أكمل بعبارة صحيحة:
- العبادة هي: اسم جامع لكل ما يحبه الله ويرضاه من الأقوال والأعمال الظاهرة والباطنة.
ومحلها: إما بالقلب أو اللسان أو الجوارح.
· الشيطان طاغوت حذّرنا الله تعالى من كيده وشرّه.
وتولّي الشيطان يكون بــــ:
- اتباع خطواته.
- تصديق وعوده وما يعدهم إلا غرورا.
- استشراف أمانيه.
- فعل ما يزينه من المعاصي.
- الإعراض عن هدى الله تعالى.
وقد يتسلّط الشيطان في أحوال منها:
- الغضب الشديد.
- الفرح الشديد.
- الانكباب على الشهوات.
- الشذوذ عن الجماعة.
- الوحدة أو الانعزال خاصة في السفر.
- نقل الحديث بين الناس.
- خلوة الرجل بالمرأة.
- الظن السيئ.
- غشيان مواضع الريب.
وأمّا العصمة من كيده وشرّه يكون بـأمور منها:
- تكرار الاستعاذة منه.
- الإيمان بالله و التوكل عليه.
- الإخلاص ،كثرة ذكر الله عز وجل.
- التعويذات الشرعية.
- الدعاء.
السؤال الثالث: دللّ لما يأتي:
- المؤمن يحبّ الله تعالى أعظم محبة ولا يشرك معه في هذه المحبة العظيمة أحدًا.
قال تعالى: ﴿ والذين آمنوا أشد حبا لله ﴾.
- الشرك أعظم الظلم.
قال تعالى: ﴿ إن الشرك لظلم عظيم لقمان.
السؤال الرابع : ضع صح أما العبارة الصحيحة وخطأ للعبارة الخاطئة، مع تصحيح الخطأ إن وجد:
- بعض المؤمنين أكثر إيمانًا من بعض ( صح )
- من الطواغيت من عُبد من دون الله وهو لا يرضى بذلك، ولكن عبده بعض المشركين ظلمًا وزورًا (صح ) مثل الأنبياء و الصالحين و الملائكة .
السؤال الخامس:
- وضح معنى اتخاذ القبور مساجد.
اتخاذ القبور مساجد هو أن:
1-يصلى عليها.
2-يصلى إليها.
3-يبنى عليها مسجد.
و قد نهى النبي صلى الله عليه و سلم عن ذلك سدا لطريق عبادة المقبورين فيها ومشابهة لصلاة المشركين فعن جندب بن عبد الله رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ( إن من كان قبلكم كانوا يتخذون قبور أنبيائهم وصالحيهم مساجد، ألا فلا تتخذوا القبور مساجد، فإني أنهاكم عن ذلك ) مسلم .
- (الشرك الخفي لا يكاد يسلم منه أحد إلا من عصمه الله).
اشرح هذه العبارة مبيّنا التوجيه النبوي في السلامة منه، وذهاب أثره.
الشرك الخفي لا يكاد يسلم منه أحد إلا من عصمه الله؛ لأن منه تقديم هوى النفس على طاعة الله، وطاعة بعض المخلوقين في معصية الخلق، ويكون ذلك في الكبائر والصغائر.
عن معقل بن يسار رضي الله عنه قال: انطلقت مع أبي بكر الصديق رضي الله عنه إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال: ( يا أبا بكر، للشرك فيكم أخفى من دبيب النمل ).
فقال أبو بكر: وهل الشرك إلا من جعل مع الله إلها آخر؟
قال النبي صلى الله عليه وسلم: ( والذي نفسي بيده، للشرك أخفى من دبيب النمل، ألا أدلك على شيء إذا قلته ذهب عنك قليله وكثيره).
قال: ( قل اللهم إني أعوذ بك أن أشرك بك وأنا أعلم، وأستغفرك لما لا أعلم) الأدب المفرد للبخاري.
فوجههم النبي صلى الله عليه وسلم إلى هذا الدعاء العظيم الذي يكون سببا في البراءة منه، وذهاب أثره، مغفرة الله لصاحبه.

  #6  
قديم 18 ذو القعدة 1436هـ/1-09-2015م, 07:27 PM
إشراق بن عبداللطيف المستوري إشراق بن عبداللطيف المستوري غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Aug 2015
الدولة: تونس
المشاركات: 171
افتراضي

(المجموعة الأولى)

1- السؤال الأول: أجب عما يلي:
- عرّف الإيمان عند أهل السنة والجماعة، مبيّنًا وجه زيادته ونقصانه.
أ/ تعريف الإيمان: تصديق بالقلب، وقول باللّسان وعملٌ بالجوارح، يزداد وينقص.
* الزيادة تحصل حسب تصديق العبد وحسن قوله وفعله والنقصان يحصل بمعصية الله عزّ وجلّ.
2- السؤال الثاني: أكمل بعبارة صحيحة:
أ/ العبادة هي: التذلّل والخضوع والإنقياد مع شدّة المحبّة والتعظيم. محلّها: القلب واللسان والجوارح.
ب/ الشيطان طاغوت حذّرنا الله تعالى من كيده وشرّه.
*تولّي الشيطان يكون بــــ: اتِّباع خُطُواتِه، تَصْديق وُعُودِه، استشراف أَمَانِيِّه، إتيان المعاصي التي يزيّنها.
*قد يتسلّط الشيطان في أحوال منها: ضعفُ الإيمان، ضعفُ التوكّل والإخلاص، الغَفلة عن ذكر اللهِ تعالى، التَّفريط في التعويذات الشَّرْعِيَّة.
*أمّا العصمة من كيده وشرّه يكون بـأمور منها: الاستعاذة باللهِ تعالى من الشيطان الرجيم دائما، الإيمانُ باللهِ والتَّوكُّلُ عليه، الإخلاص، لزوم ذِكْرِ الله، التمسّك بالتَّعْويذات الشَّرعيَّة.

3-السؤال الثالث: دللّ لما يأتي:
- المؤمن يحبّ الله تعالى أعظم محبة ولا يشرك معه في هذه المحبة العظيمة أحدًا.
الدليل: قوله تعالى: {والذين آمنوا أشدُّ حُبّا لله} فبيّن الله عزّ وجلّ أن المؤمن الحقّ يحب الله حبّا صادقا خالصا لا يشاركه فيه أحد.
- الشرك أعظم الظلم.
الدليل: قوله تعالى{إِنَّ الشِّرْكَ لَظُلْمٌ عَظِيمٌ}، فهذه الآية دلّ على معنى واحد صريح وهو أن الشّرك هو أعظم ظلم.
وقوله: {إِنَّهُ مَنْ يُشْرِكْ بِاللَّهِ فَقَدْ حَرَّمَ اللَّهُ عَلَيْهِ الْجَنَّةَ وَمَأْوَاهُ النَّارُ وَمَا لِلظَّالِمِينَ مِنْ أَنْصَارٍ}، وهذه الآية يصف فيها الله عزّ وجلّ المشركين بالظالمين.
4-السؤال الرابع : ضع صح أما العبارة الصحيحة وخطأ للعبارة الخاطئة، مع تصحيح الخطأ إن وجد:
- بعض المؤمنين أكثر إيمانًا من بعض (صح)
- من الطواغيت من عُبد من دون الله وهو لا يرضى بذلك، ولكن عبده بعض المشركين ظلمًا وزورًا (صح)

5-السؤال الخامس:
- وضح معنى اتخاذ القبور مساجد:
هو أنْ يُصَلَّى عَليها، أَو يُصَلَّى إِلَيهَا، أو يُبْنَى عَليهَا مَسجدٌ، فيقع فاعل هذه الأفعال في المحضور ممّا يجرّ إلى عبادتها مثلما فعل اليهود والنصارى حيث قال النبيّ صلى الله عليه وسلم: ((إنَّ مَنْ كان قبلَكم كانوا يَتَّخِذُونَ قُبورَ أنبيائِهم وصَالحِيهم مَساجِدَ، ألا فلا تَتَّخِذوا القُبورَ مَسَاجِدَ، فإنِّي أنْهَاكُم عن ذلكَ)). رواه مُسلمٌ.
- (الشرك الخفي لا يكاد يسلم منه أحد إلا من عصمه الله)، اشرح هذه العبارة مبيّنا التوجيه النبوي في السلامة منه، وذهاب أثره:
الشرك الخفيّ الذي أخبر عنه النبي صلى الله عليه وسلّم والذي لا يكاد يسلم منه أحد منّا هو في الكبائر والصغائر مثلا تقديم هوى النفس على طاعة الله عزّ وجلّ وطاعة مخلوق في معصية الله أو تقديم طاعة غير الله على طاعته عزّ وجلّ أو تعلق القلب بغيره سبحانه وتعالى من غير أن يقصد عبادته.
وقد قال النبيُّ صلى الله عليه وسلم: ((والذي نفسي بيدِه، للشِّرْكُ أخْفَى من دَبيبِ النَّمْلِ، ألا أَدُلُّكَ على شيءٍ إذا قُلْتَه ذهَبَ عنكَ قَلِيلُه وكَثِيرُه))
وكما أخبر النبي عليه الصلاة والسلام عن معنى هذا الشرك ومدى دقته فإنه كذلك أخبر بأسباب السلامة منه وذهاب أثره بقوله: ((قُلِ اللهُمَّ إني أَعوذُ بكَ أن أُشْرِكَ بكَ وأنا أعْلَمُ، وأسْتَغْفِرُكَ لِمَا لا أعْلَمُ)) فدلّنا عليه الصلاة والسلام على هذا الدعاء الذي يعصمنا من هذا النوع من الشرك والبراءة منه وسبب لمغفرة الله لصاحبه.

  #7  
قديم 18 ذو القعدة 1436هـ/1-09-2015م, 07:50 PM
هند عبود الحداد هند عبود الحداد غير متواجد حالياً
طالبة علم
 
تاريخ التسجيل: Feb 2015
المشاركات: 11
Post

المجموعة الثانية




السؤال الأول: أجب عما يلي:

- عرف الشرك، واذكر عقوبة المشرك في الدنيا والآخرة، مع الاستدلال لقولك.
الشِّرْكُ هو: عبادةُ غيرِ اللهِ تعالى، فمَن دعا معَ اللهِ أحَدًا – دُعاءَ مسألةٍ أو دُعاءَ عبادةٍ– فهو مُشركٌ كافرٌ؛ قد جَعَلَ للهِ شَرِيكًا ونِدًّا في عبادتِه؛ واللهُ تعالى لا يَرْضَى أن يُشْرَكَ معَه أحَدٌ في عبادتِه، لا نَبِيٌّ مُرسَلٌ، ولا مَلَكٌ مُقرَّبٌ، ولا غيرُهما؛ فالعبادةُ حَقٌّ للهِ وحدَه، قال اللهُ تعالى:﴿إِنِ الْحُكْمُ إِلَّا لِلَّهِ أَمَرَ أَلَّا تَعْبُدُوا إِلَّا إِيَّاهُ﴾ [يوسف: ٤٠].
وقال تعالى: ﴿قُلْ أَرَأَيْتُمْ شُرَكَاءَكُمُ الَّذِينَ تَدْعُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ أَرُونِي مَاذَا خَلَقُوا مِنَ الْأَرْضِ﴾ [فاطر: ٤٠].
وقال تعالى: ﴿وَمَنْ يَدْعُ مَعَ اللَّهِ إِلَهًا آَخَرَ لَا بُرْهَانَ لَهُ بِهِ فَإِنَّمَا حِسَابُهُ عِنْدَ رَبِّهِ إِنَّهُ لَا يُفْلِحُ الْكَافِرُونَ﴾ [المؤمنون: ١١٧].
فمَن دعا من دُونِ اللهِ نِدًّا فهو مُشرِكٌ.
لشِّرْكُ هو أعْظَمُ ذَنبٍ عُصِيَ اللهُ به، وهو أعْظَمُ ما نَهَى اللهُ عنه، وهو أكبرُ الكبائرِ، وأعظمُ الظُّلمِ، وهو نَقْضٌ لعهدِ اللهِ وميثاقِه، وخيانةٌ لأعظمِ الأماناتِ وأكبرِ الحُقوقِ، وهو حقُّ اللهِ عز وجل فيما خَلَقَ الخَلْقَ لأجلِه، وهو عبادتُه وَحْدَه لا شريكَ له.
فلا جَرَمَ كان عِقابُه أعظمَ العِقابِ في الدنيا والآخرةِ:
فأما في الدنيا فمَقْتُ اللهِ وسَخَطُه كما قال تعالى: ﴿إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا يُنَادَوْنَ لَمَقْتُ اللَّهِ أَكْبَرُ مِنْ مَقْتِكُمْ أَنْفُسَكُمْ إِذْ تُدْعَوْنَ إِلَى الْإِيمَانِ فَتَكْفُرُونَ﴾[غافر: ١٠].
معَ ما يُصِيبُهم في الدنيا من عُقوباتِ ما كَسَبتْ أيدِيهم بسَبَبِ إعراضِهم عن هُدَى اللهِ من الضلالِ والشقاءِ، والخوفِ والحَزَنِ، الحَيْرَةِ والشكِّ، والاضطرابِ والمعيشةِ الضَّنْكِ، وإنْ مُتِّعوا في الدنيا مَتاعًا قليلاً إلى أجلٍ فهو عليهم عذابٌ ووَبَالٌ، قال اللهُ تعالى: ﴿لَا يَغُرَّنَّكَ تَقَلُّبُ الَّذِينَ كَفَرُوا فِي الْبِلَادِ (196) مَتَاعٌ قَلِيلٌ ثُمَّ مَأْوَاهُمْ جَهَنَّمُ وَبِئْسَ الْمِهَادُ﴾ [آل عمران: ١٩٦–١٩٧].
وقال تعالى: ﴿وَمَنْ كَفَرَ فَلَا يَحْزُنْكَ كُفْرُهُ إِلَيْنَا مَرْجِعُهُمْ فَنُنَبِّئُهُمْ بِمَا عَمِلُوا إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ بِذَاتِ الصُّدُورِ (23) نُمَتِّعُهُمْ قَلِيلًا ثُمَّ نَضْطَرُّهُمْ إِلَى عَذَابٍ غَلِيظٍ﴾ [لقمان: ٢٣–٢٤].
وقال تعالى: ﴿وَمَنْ كَفَرَ فَأُمَتِّعُهُ قَلِيلًا ثُمَّ أَضْطَرُّهُ إِلَى عَذَابِ النَّارِ وَبِئْسَ الْمَصِيرُ (126)﴾ [البقرة: ١٢٦].
وأما في الآخرةِ فإنهم من حِينِ قَبْضِ أرواحِهم وهم في عَذابٍ شَديدٍ مُتتابِعٍ بسببِ لَعْنةِ اللهِ لهم؛ إذ تُنْزَعُ أرواحُهم نَزْعًا شديدًا يُعذَّبون به، ويُعذَّبون بالفَزَعِ من هَوْلِ المُطّلََعِ، ورُؤْيَةِ ملائكةِ العذابِ، ويُعذَّبُونَ في قُبورِهم عذابًا شديدًا، ويُعذَّبونَ إذا بُعِثوا بأهوالِ يومِ القيامةِ وبالفَزَعِ الأكبرِ، ويُعذَّبون بطُولِ المَوقِفِ ودُنُوِّ الشمسِ منهم في يومٍ كانَ مِقْدارُه خمسين ألفَ سنةٍ، ويُعذَّبُون في العَرَصاتِ ثم يَكُونُ مَصِيرُهم إلى نارِ جَهَنَّم خَالِدِينَ فيها أبَدًا، لا يُخَفَّفُ عنهم من عَذَابِها، وما هم منها بمُخْرَجِين.
قال اللهُ تعالى: ﴿إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا وَمَاتُوا وَهُمْ كُفَّارٌ أُولَئِكَ عَلَيْهِمْ لَعْنَةُ اللَّهِ وَالْمَلَائِكَةِ وَالنَّاسِ أَجْمَعِينَ (161) خَالِدِينَ فِيهَا لَا يُخَفَّفُ عَنْهُمُ الْعَذَابُ وَلَا هُمْ يُنْظَرُونَ (162)﴾ [البقرة: ١٦١–١٦٢].
وقال تعالى: ﴿وَالَّذِينَ كَفَرُوا لَهُمْ نَارُ جَهَنَّمَ لَا يُقْضَى عَلَيْهِمْ فَيَمُوتُوا وَلَا يُخَفَّفُ عَنْهُمْ مِنْ عَذَابِهَا كَذَلِكَ نَجْزِي كُلَّ كَفُورٍ (36) وَهُمْ يَصْطَرِخُونَ فِيهَا رَبَّنَا أَخْرِجْنَا نَعْمَلْ صَالِحًا غَيْرَ الَّذِي كُنَّا نَعْمَلُ أَوَلَمْ نُعَمِّرْكُمْ مَا يَتَذَكَّرُ فِيهِ مَنْ تَذَكَّرَ وَجَاءَكُمُ النَّذِيرُ فَذُوقُوا فَمَا لِلظَّالِمِينَ مِنْ نَصِيرٍ (37)﴾ [فاطر: ٣٦–٣٧].
وقال تعالى: ﴿إِنَّ اللَّهَ لَعَنَ الْكَافِرِينَ وَأَعَدَّ لَهُمْ سَعِيرًا (64) خَالِدِينَ فِيهَا أَبَدًا لَا يَجِدُونَ وَلِيًّا وَلَا نَصِيرًا (65) يَوْمَ تُقَلَّبُ وُجُوهُهُمْ فِي النَّارِ يَقُولُونَ يَا لَيْتَنَا أَطَعْنَا اللَّهَ وَأَطَعْنَا الرَّسُولَا (66) وَقَالُوا رَبَّنَا إِنَّا أَطَعْنَا سَادَتَنَا وَكُبَرَاءَنَا فَأَضَلُّونَا السَّبِيلَا (67) رَبَّنَا آَتِهِمْ ضِعْفَيْنِ مِنَ الْعَذَابِ وَالْعَنْهُمْ لَعْنًا كَبِيرًا (68)﴾ [الأحزاب: ٦٤–٦٨].
ومِمَّا يدُلُّ على عَظيمِ خَطَرِ الشِّرْكِ ووُجوبِ الحَذَرِ منه، أنَّ مَن أشْرَكَ باللهِ من بعدِ إسلامِه حَبِطَ عَمَلُه وكانَ من الكافرين الخاسرين، كأنه لم يَعْمَلْ من قبلُ شيئًا، فاللهُ لا يَقْبَلُ من مُشركٍ عملاً.
قال اللهُ تعالى: ﴿وَمَنْ يَبْتَغِ غَيْرَ الْإِسْلَامِ دِينًا فَلَنْ يُقْبَلَ مِنْهُ وَهُوَ فِي الْآخِرَةِ مِنَ الْخَاسِرِينَ﴾ [آل عمران: ٨٥].
وقال تعالى: ﴿وَلَقَدْ أُوحِيَ إِلَيْكَ وَإِلَى الَّذِينَ مِنْ قَبْلِكَ لَئِنْ أَشْرَكْتَ لَيَحْبَطَنَّ عَمَلُكَ وَلَتَكُونَنَّ مِنَ الْخَاسِرِينَ (65) بَلِ اللَّهَ فَاعْبُدْ وَكُنْ مِنَ الشَّاكِرِينَ (66)﴾ [الزمر: ٦٥–٦٦].
-----------------------------------
السؤال الثاني: أكمل بعبارة صحيحة:
- الإسلام معناه: إخلاصُ الدينِ للهِ عز وجل والانقيادُ لأوامرِه وأحكامِه.
وهو عقيدةٌ وشَريعةٌ؛ فالعقيدةُ مَبْناها على العلمِ الصحيحِ، والشريعةُ أحكامٌ يَجِبُ على العبدِ امتثالُها

ولا يكون العبد مسلمًا حتى يجمع بين أمرين:
الأمر الأول: إخلاص الدينِ للهِ عز وجل؛ فيُوَحِّدُ اللهَ ويَجْتَنِبُ الشِّركَ.
الأمر الثاني: الانقياد للهِ تعالى، بامتثالِ أوامرِه واجتنابِ نَواهيهِ

من مساوئ الشرك:
- أعْظَمُ ذَنبٍ عُصِيَ اللهُ به
- أعْظَمُ ما نَهَى اللهُ عنه
- أكبرُ الكبائرِ
- أعظمُ الظُّلمِ
- نَقْضٌ لعهدِ اللهِ وميثاقِه
- خيانةٌ لأعظمِ الأماناتِ وأكبرِ الحُقوقِ، وهو حقُّ اللهِ عز وجل فيما خَلَقَ الخَلْقَ لأجلِه، وهو عبادتُه وَحْدَه لا شريكَ له.
- عِقابُه أعظمَ العِقابِ في الدنيا والآخرةِ

أقسامه:

1- الشرك الاكبر : يكون في الألوهية و الربوبية
الشرك في الألوهية :دعاء غير الله دعاء مسأله او دعاء عبادة
الشرك في الربوبية :اعْتقادُ شَرِيكٍ للهِ تعالى في أفعالِه من الخَلْقِ والرَّزقِ والمُلْكِ والتَّدْبيرِ
لشركُ الأكبرُ : بالقلب .. مثاله :اعتقادُ أنَّ للأوثانِ تَصَرُّفًا في الكَوْنِ، وأنها تَعْلَمُ الغَيْبَ، وتَنْفَعُ وتَضُرُّ، ومَحَبَّةُ الأوثانِ والتَّوكُّلُ عليها والاستعانةُ بها كلُّ ذلك من العباداتِ القَلْبيَّةِ التي لا يَجوزُ صَرْفُها لغيرِ اللهِ عز وجل، فمَن صَرَفَها لغيرِ اللهِ تعالى فهو مُشركٌ كَافِرٌ
القولِ : مثاله :دُعاءُ الأوثانِ من دُونِ اللهِ، والأقوالُ الكُفْريَّةُ التي يَكونُ فيها تَعْظيمٌ للأوثانِ ومَدْحٌ لها، وافتراءُ الكَذِبِ على اللهِ.
العملِ : مثاله :الذَّبْحُ لغَيْرِ اللهِ، والنَّذْرُ له، والسُّجودُ له.
حكمه :
مُخْرِجٌ عن مِلَّةِ الإسلامِ، ومَن ماتَ ولم يَتُبْ منه لم يَغْفِرِ اللهُ له، بل هو مُوجِبٌ لسَخَطِ اللهِ ومَقْتِه والخُلودِ في نارِ جَهنَّم، والعياذُ باللهِ.
------------------------------------
- الشرك الأصغر :وهو ما كانَ وَسِيلةً للشِّرْكِ الأَكْبَرِ وسُمِّيَ في النُّصوصِ شِرْكًا من غيرِ أن يَتَضَمَّنَ صَرْفًا للعِبَادَةِ لغَيْرِ اللهِ عز وجل.
كُونُ بالقَلْبِ : مثاله : اعتقادُ السَّبَبِيَّةِ فيما لم يَجْعَلْهُ اللهُ سَبَبًا شَرْعًا ولا قَدَرًا، كاعتقادِ نَفْعِ التمائمِ المُعَلَّقَةِ في دَفْعِ البلاءِ، والطِّيَرةِ.
القَوْلِ : مثاله :قولُ ما شاءَ اللهُ وشِئْتَ، والحَلِفُ بغَيرِ اللهِ، وقولُ: (مُطِرْنَا بنَوْءِ كذا وكذا).
العَمَلِ : مثاله : الرِّياءُ بتَحْسِينِ أداءِ الصلاةِ لطَلَبِ مَدْحِ الناسِ وإعجابِهم على عِبادتِه للهِ جل وعلا
حكمه :
لا يُخْرِجُ من المِلَّةِ ولا يُوجِبُ الخُلودَ في النارِ، ولكنَّه ذَنْبٌ عظيمٌ يَجِبُ على مَن وَقَعَ فيه أن يَتُوبَ منه، فإنْ لم يَتُبْ فقد عَرَّض نَفْسَه لسَخَطِ اللهِ وأليمِ عِقابِه.
-----------------------------------------------------

السؤال الثالث: دللّ لما يأتي:

- من الأوثان الشعارات والتعاليق التي ترمز للشرك وعبادة غير الله عزوجل.

ففي سُننِ التِّرْمذيِّ أن النبيَّ صلى اللهُ عليه وسلم رَأَى في عُنقِ عَدِيِّ بنِ حَاتِمٍ صَلِيبًا من ذَهَبٍ فقال له: ((يا عَدِيُّ، اطْرَحْ عنكَ هذا الوَثَنَ)).
عن أبي هُرَيرةَ رضِي اللهُ عنه أن النبيَّ صلى اللهُ عليه وسلم قال: ((يَجمعُ اللهُ الناسَ يومَ القيامةِ، فيقولُ: مَن كانَ يَعْبُدُ شيئًا فلْيَتبعه؛ فيَتبعُ مَن كانَ يَعبدُ الشَّمسَ الشَّمسَ، ويَتبعُ مَن كان يَعْبُدُ القَمَرَ القَمَرَ، ويَتبعُ مَن كانَ يَعْبُدُ الطَّواغِيتَ الطَّوَاغيتَ)). مُتَّفق عليه
----------------------------------------------
السؤال الرابع : ضع صح أما العبارة الصحيحة وخطأ للعبارة الخاطئة، مع تصحيح الخطأ إن وجد:

- من عصى الله تعالى نقص من عبوديته بقدر معصيته. ( صح )
- الدين مرتبة واحدة ( خطأ )
مراتبِ الدين الثلاثةِ التي بَيَّنَها النبيُّ صلَّى الله عَليهِ وَسلَّم كَمَا فِي حديثِ جبريلَ الطويلِ، وهي:
1: مَرْتبةُ الإسلامِ.
2: مَرْتبةُ الإيمانِ.
3: مَرْتبةُ الإحسانِ.
وأفضلُ هذه المَراتبِ مَرْتبةُ الإحسانِ، ثم مَرْتبةُ الإيمانِ، ثم مَرْتبةُ الإسلامِ.
فكلُّ مُؤمِنٍ مُسلمٌ، وليسَ كلُّ مسلمٍ مُؤمِنًا.
وأركانُ الإسلامِ خمسةٌ كما في الصحيحين من حديثِ عبدِ اللهِ بنِ عُمَر رضِي الله عنهما عن النبيِّ صلى الله عليه وسلم أنه قال: ((بُنِي الإسلامُ على خَمْسٍ: شهادةِ أن لا إلهَ إلا اللهُ وأن مُحمَّدًا رسولُ اللهِ، وإقامِ الصلاةِ، وإيتاءِ الزكاةِ، وحَجِّ البيتِ، وصَوْمِ رَمَضانَ)).
وقال النبيُّ صلى الله عليه وسلم: ((رأسُ الأمرِ الإسلامُ، وعَمُودُهُ الصلاةُ، وذِرْوةُ سَنامِه الجِهادُ في سبيلِ اللهِ)) رواه أحمد من حديث مُعاذِ بن جَبَلٍ رضِي الله عنه.
----------------------------------------

السؤال الخامس:


- (عبودية القلب على ثلاثة أمور عظيمة هي المحبة والخوف والرجاء)، اشرح هذه العبارة.
ويَجِبُ على العَبْدِ أن يُخْلِصَ هذه العباداتِ العظيمةَ للهِ تعالى:
– فيُحِبَّ اللهَ تعالى أعظمَ مَحَبَّةٍ، ولا يُشْرِكَ معه في هذه المَحبَّةِ العظيمةِ أحدًا من خلقِه، كما قال اللهُ تعالى: ﴿وَالَّذِينَ آَمَنُوا أَشَدُّ حُبًّا لِلَّهِ﴾ [البقرة: ١٦٥].
– ويَخافَ من سَخَطِ اللهِ وعِقابِه، حتى يَنْزجِرَ عن فعلِ المعاصي من خَشْيةِ اللهِ تعالى.
– ويَرْجوَ رحمةَ اللهِ ومَغْفرتَه وفَضْلَهُ وإحسانَهُ.
ومَن كان كذلكَ فإنه لا يَيْأسُ من رَوْحِ اللهِ، ولا يَأْمَنُ مَكْرَ اللهِ، بل يَبْقَى جامِعًا بينَ الرَّجاءِ والخَوفِ كما أمَرَ اللهُ تعالى عبادَه بقولِه: ﴿وَادْعُوهُ خَوْفًا وَطَمَعًا إِنَّ رَحْمَتَ اللَّهِ قَرِيبٌ مِنَ الْمُحْسِنِينَ﴾ [الأعراف: ٥٦].
فالدُّعاءُ هنا يَشْمَلُ دُعاءَ المَسْألةِ ودُعاءَ العِبادةِ.

● ومَحبَّةُ العبدِ لربِّه تعالى تَدْفَعُه إلى التقرُّبِ إليه، والشَّوقِ إلى لقائِه، والأُنسِ بذِكْرِه، وتَحْمِلُه على مَحَبَّةِ ما يُحِبُّه اللهُ، وبُغْضِ ما يُبْغِضُه اللهُ، فيُحَقِّقُ عُبوديَّةَ الولاءِ والبَرَاءِ بسببِ صِدْقِ مَحبَّتِه للهِ تعالى.
● وخَوفُه من اللهِ يَزْجُرُه عن ارتكابِ المُحرَّماتِ وتركِ الواجباتِ؛ فيكونُ من عبادِ اللهِ المُتَّقينَ، الذين حَمَلَتْهم خَشْيةُ اللهِ تعالى على اجتنابِ أسبابِ سَخَطِه وعِقابِه.
● ورَجاؤُه للهِ يَحْفِزُه على فِعْلِ الطاعاتِ لما يَرْجُو من عَظيمِ ثَوابِها وبَرَكةِ رِضْوانِ اللهِ عز وجل على أهلِ طَاعَتِه.
---------------------------------------------

وضح كيف كانت عبادة أهل الكتاب لأحبارهم ورهبانهم من دون الله
ما صَحَّ عن عَدِيِّ بن حاتمٍ الطائِيِّ رضِي الله عنه أنه سَمِعَ النبيَّ صلى الله عليه وسلم يَقْرَأُ قولَ اللهِ تعالى: ﴿اتَّخَذُوا أَحْبَارَهُمْ وَرُهْبَانَهُمْ أَرْبَابًا مِنْ دُونِ اللَّهِ﴾ [التوبة: ٣١].
قال: فقلتُ: إنَّا لَسْنَا نَعْبُدُهم.
قال: ((أليسَ يُحَرِّمونَ ما أحَلَّ اللهُ فتُحَرِّمُونَه، ويُحِلُّونَ ما حَرَّمَ اللهُ فتَسْتَحِلُّونَه ؟))
قلتُ: بَلَى
قال: ((فتلكَ عِبادتُهم)). رواه البخاريُّ في التاريخِ الكبيرِ، والتِّرمذِيُّ والطَّبَرانِيُّ، واللفْظُ له.
وقال حذيفةُ بنُ اليَمَانِ: (أمَا إنَّهم لم يُصَلُّوا لهم، ولكنَّهم كانوا ما أحلُّوا لهم من حَرامٍ اسْتحَلُّوه، وما حَرَّموا عليهم من الحَلالِ حَرَّموه؛ فتلك رُبوبيـَّتـُهم). رواه سعيدُ بنُ مَنصورٍ.

  #8  
قديم 18 ذو القعدة 1436هـ/1-09-2015م, 08:13 PM
وفاء نصري وفاء نصري غير متواجد حالياً
طالبة علم
 
تاريخ التسجيل: Aug 2015
المشاركات: 89
Post المجموعة الأولى

السؤال الأول: أجب عما يلي:
* عرّف الإيمان عند أهل السنة والجماعة، مبيّنًا وجه زيادته ونقصانه:
الإيمان عند أهل السنّة و الجماعة قول باللّسان واقرار و اعتقاد بالقلب و عمل بالجوارح يزيد بالطاعة و ينقص بالمعصية ، و كلّما كان العبد أعظم تصديقا بقلبه و أحسن قولا و عملا زيد في إيمانه فإذا أذنب نقص من إيمانه (فإن تاب تاب عليه التوّاب) قال تعالى [وَإِذَا مَا أُنزِلَتْ سُورَةٌ فَمِنْهُم مَّن يَقُولُ أَيُّكُمْ زَادَتْهُ هَٰذِهِ إِيمَانًا ۚ فَأَمَّا الَّذِينَ آمَنُوا فَزَادَتْهُمْ إِيمَانًا وَهُمْ يَسْتَبْشِرُونَ ' وَأَمَّا الَّذِينَ فِي قُلُوبِهِم مَّرَضٌ فَزَادَتْهُمْ رِجْسًا إِلَىٰ رِجْسِهِمْ وَمَاتُوا وَهُمْ كَافِرُونَ] و قد دلّت هذه الآية الكريمة على أنّ الإيمان يزيد و ينقص ..
السؤال الثاني: أكمل بعبارة صحيحة:
* العبادة هي اسم جامع لكلّ ما يحبّه الله و يرضاه من الأقوال و الأعمال الباطنة و الظاهرة ، ومحلها: اللسان ، القلب و الجوارح ..
* الشيطان طاغوت حذّرنا الله تعالى من كيده وشرّه.
وتولّي الشيطان يكون بـِ: تصديق وعوده ، وفعل ما يزينه من المعاصي ، و الإعراض عن هدى الله عزّ و جلّ
وقد يتسلّط الشيطان في أحوال منها: كالغضب الشّديد ، الفرح الشّديد، الإنكباب على الشهوات و الملذّات ، الظنّ السيّء و الشذوذ عن الجماعة ، و غيرها كثير ...
وأمّا العصمة من كيده وشرّه يكون بـأمور منها: صدق الالتجاء إلى الله عزّ و جل والتوكّل عليه ، تكرار الإستعاذة منه ، الإخلاص و كثرة ذكر الله عزّ و جلّ ...
السؤال الثالث: دللّ لما يأتي:
* المؤمن يحبّ الله تعالى أعظم محبة ولا يشرك معه في هذه المحبة العظيمة أحدًا.
قال تعالى [وَمِنَ النَّاسِ مَن يَتَّخِذُ مِن دُونِ اللّهِ أَندَاداً يُحِبُّونَهُمْ كَحُبِّ اللّهِ وَالَّذِينَ آمَنُواْ أَشَدُّ حُبّاً لِّلّهِ]
* الشرك أعظم الظلم.
قال تعالى [إِنَّ الشِّرْكَ لَظُلْمٌ عَظِيمٌ]
السؤال الرابع : ضع صح أما العبارة الصحيحة وخطأ للعبارة الخاطئة، مع تصحيح الخطأ إن وجد:
* بعض المؤمنين أكثر إيمانًا من بعض ( صح)
* من الطواغيت من عُبد من دون الله وهو لا يرضى بذلك، ولكن عبده بعض المشركين ظلمًا وزورًا (صح )
و لا نطلق عليهم لفظ طاغوت لأنّه بَرِيءٌ من شِرْكِهم وطُغْيانِهم من هذه الأمثله نذكر نبيّ الله عيسى و أمّه –عليهما السلام- كيف أنّ النصارى يعبدونهما من دون الله عزّ و جلّ و من دون رضاهما ..قال تعالى [وَإِذْ قَالَ اللَّهُ يَا عِيسَى ابْنَ مَرْيَمَ أَأَنتَ قُلْتَ لِلنَّاسِ اتَّخِذُونِي وَأُمِّيَ إِلَٰهَيْنِ مِن دُونِ اللَّهِ ۖ قَالَ سُبْحَانَكَ مَا يَكُونُ لِي أَنْ أَقُولَ مَا لَيْسَ لِي بِحَقٍّ ۚ إِن كُنتُ قُلْتُهُ فَقَدْ عَلِمْتَهُ ۚ تَعْلَمُ مَا فِي نَفْسِي وَلَا أَعْلَمُ مَا فِي نَفْسِكَ ۚ إِنَّكَ أَنتَ عَلَّامُ الْغُيُوبِ]
السؤال الخامس:
* وضح معنى اتخاذ القبور مساجد:
اتخاذ القبور مساجد هو أن يصلّى عليها أو يصلّى إليها أو يبنى عليها مسجد ومن فعل هذا فقد وقع في المحظور و أشرك بالله سبحانه و تعالى .. و قد ثبت عن جُنْدَبِ بنِ عبدِ اللهِ رضِي الله عنه أن النبيَّ صلى الله عليه وسلم قال (إنَّ مَنْ كان قبلَكم كانوا يَتَّخِذُونَ قُبورَ أنبيائِهم وصَالحِيهم مَساجِدَ، ألا فلا تَتَّخِذوا القُبورَ مَسَاجِدَ، فإنِّي أنْهَاكُم عن ذلكَ)
* (الشرك الخفي لا يكاد يسلم منه أحد إلا من عصمه الله)، اشرح هذه العبارة مبيّنا التوجيه النبوي في السلامة منه، وذهاب أثره:
الشرك الخفيّ لا يكاد يسلم منه أحد إلا من عصمه الله ووقاه إذ أنّ منه تقديم النفس و الهوى على طاعة الله و طاعة بعض المخلوقين في معصية الخالق أكان ذلك في الكبائر أم الصغائر .. و قد دلنا نبي الهدى –عليه الصلاة و السلام – على دعاء يقينا من هذا البلاء و يعين على ذهاب أثره ألا و هو "اللهُمَّ إني أَعوذُ بكَ أن أُشْرِكَ بكَ وأنا أعْلَمُ، وأسْتَغْفِرُكَ لِمَا لا أعْلَمُ "
, فقد ورد في صحيح البخاريّ عن معقل بن يسار رضوان الله عليه قال : انطلقت مع أبي بكر الصديق -رضي الله عنه- إلى النبي صلى الله عليه و سلم فقال [(يا أبا بكرٍ، لَلشِّرْكُ فيكم أخْفَى من دَبِيبِ النَّمْلِ) فقال أبو بَكْرٍ: وهل الشِّركُ إلا مَن جعَلَ معَ اللهِ إلهًا آخَرَ؟ ، قال النبيُّ صلى الله عليه وسلم (والذي نفسي بيدِه، للشِّرْكُ أخْفَى من دَبيبِ النَّمْلِ، ألا أَدُلُّكَ على شيءٍ إذا قُلْتَه ذهَبَ عنكَ قَلِيلُه وكَثِيرُه)
قال (قُلِ اللهُمَّ إني أَعوذُ بكَ أن أُشْرِكَ بكَ وأنا أعْلَمُ، وأسْتَغْفِرُكَ لِمَا لا أعْلَمُ)] ...

  #9  
قديم 18 ذو القعدة 1436هـ/1-09-2015م, 08:25 PM
خالد يونس خالد يونس غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المستوى الثاني
 
تاريخ التسجيل: Aug 2015
المشاركات: 211
افتراضي

(المجموعة الأولى)


السؤال الأول:أجب عما يلي:
-
عرّف الإيمان عند أهل السنة والجماعة، مبيّنًا وجه زيادته ونقصانه.

الإيمان عند العلماء قول باللسان و اعتقاد بالجنان و عمل بالجوارح و الأركان. و هو يزيد بالطاعة و ينقص بالمعصية.


السؤال الثاني:أكمل بعبارة صحيحة:
-
العبادة هي:اسم جامع لما يحبه الله و يرضاه فكل عمل أو قول يتقرب به إلى المعبود يسمى عبادة، ومحلها:القلب، اللسان، الجوارح
-
الشيطان طاغوت حذّرنا الله تعالى من كيده وشرّه.
وتولّي الشيطان يكون بــــ: اتباع خطواتهو تصديق وعوده، فعل المعاصي، الإعراض عن الهدى.
وقد يتسلّط الشيطان في أحوال منها: ضعف الإيمان و التوكل، الشرك، التفريط في التعويذات الشرعية، الغفلة عن ذكر الله،شدة الغضب أو الفرح أو خلوة الرجل بالمرأة أو الوحدة و الشذوذ عن الجماعة لا سيما في السفر.

وأمّا العصمة من كيده وشرّه يكون بـأمور منها:
الاستعاذة،
إخلاص العبادةقال سبحانه قال تعالى: ﴿إِن عبادي ليس لك عليهم سلطان﴾ [الحجر : 42] [الإسراء: 65] و قال ﴿إِلا عبادك منهم المخلصين[ص: 83]،
عدم الغفلة عن ذكر اللهقال سبحانه قال تعالى: ﴿و من يعش عن ذكر الرحمن نقيض له شيطانا فهو له قرين﴾[الزخرف: 36].


السؤال الثالث:دللّ لما يأتي:
-
المؤمن يحبّ الله تعالى أعظم محبة ولا يشرك معه في هذه المحبة العظيمة أحدًا. و اللذين آمنوا أشد حبا لله قال تعالى: ﴿ومن الناس من يتخذ من دون الله أندادا يحبونهم كحب الله والذين آمنوا أشد حبا لله[البقرة: 165]
-
الشرك أعظم الظلم.
قال تعالى: ﴿إِنَّ الشِّرْكَ لَظُلْمٌ عَظِيمٌ﴾ [لقمان: 13].
وقال تعالى: ﴿إِنَّ اللَّهَ لَا يَغْفِرُ أَنْ يُشْرَكَ بِهِ وَيَغْفِرُ مَا دُونَ ذَلِكَ لِمَنْ يَشَاءُ وَمَنْ يُشْرِكْ بِاللَّهِ فَقَدْ ضَلَّ ضَلَالًا بَعِيدًا﴾[النساء:116].
وعن عبدِ اللهِ بنِ مَسعودٍ رضِي الله عنه قال: سألتُ رسولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم: أيُّ الذَّنْبِ أعْظَمُ؟
قال: ((أنْ تَجْعَلَ للهِ نِدًّا وهو خَلَقَكَ))[متفق عليه].

السؤال الرابع: ضع صح أما العبارة الصحيحة وخطأ للعبارة الخاطئة، مع تصحيح الخطأ إن وجد:
-
بعض المؤمنين أكثر إيمانًا من بعض (صح) قال تعالى: ﴿و يزيد الله الذين اهتدوا هدى[مريم: 76].
-
من الطواغيت من عُبد من دون الله وهو لا يرضى بذلك، ولكن عبده بعض المشركين ظلمًا وزورًا (خطأ) فكل طاغوت إما أن يجبر الناس على العبادة أو أن يكون راضيا بتلك العبادة. أما من لم يرض تلك العبادة فلا يصح تسميته طاغوتا لأنه ليس بذي طغيان على الله بتلك العبادة التي لم يرضها.


السؤال الخامس:
-
وضح معنى اتخاذ القبور مساجد. أن يبنى فوق قبر الرجل الصالح مسجدا كما قال النبي صلى الله عليه و سلم عن نصارى الحبشة ((أولئكَ قومٌ إذا مات فيهمُ العبدُ الصالحُ ، أوِ الرجلُ الصالحُ ، بنَوا على قبرِه مسجدًا ، وصوَّروا فيه تلك الصُّوَرَ ، أولئكَ شِرارُ الخلقِ عِندَ اللهِ))[صحيح البخاري عن عائشة أم المؤمنين]

- (
الشرك الخفي لا يكاد يسلم منه أحد إلا من عصمه الله)، اشرح هذه العبارة مبيّنا التوجيه النبوي في السلامة منه، وذهاب أثره.
الشرك الخفي منه أنواع دقيقة كتعلق القلب بالدنيا حتى يؤثرها العبد على الواجبات أو يقع في الحدود قال النبي صلى الله عليه وسلم : ((تعس عبد الدينار تعس عبد الدرهم))[البخاري عن أبي هريرة] فسمَّى التعلق بالمال عبادة له.
ومن أدق أنواع الشرك الخفي ما يكون فيه تقديم طاعة غيرِ اللهِ أو هوى النفس على طاعةِ اللهِ من غيرِ قَصْدِ العِبادةِ أو تَعَلُّقِ القَلْبِ فلا يكاد يسلم منه أحد.

و قد دلنا نبينا صلى الله عليه وسلم على سبيل النجاة من الشرك الخفي فقال((والذي نفسي بيدِه، للشِّرْكُ أخْفَى من دَبيبِ النَّمْلِ، ألا أَدُلُّكَ على شيءٍ إذا قُلْتَه ذهَبَ عنكَ قَلِيلُه وكَثِيرُه)) قال: ((قُلِ اللهُمَّ إني أَعوذُ بكَ أن أُشْركَ بكَ وأنا أعْلَمُ، وأسْتَغْفِرُكَ لِمَا لا أعْلَمُ))[رواه البخاري في الأدبِ المفرد].

  #10  
قديم 18 ذو القعدة 1436هـ/1-09-2015م, 08:25 PM
مريم محمد فاروق مريم محمد فاروق غير متواجد حالياً
طالبة علم
 
تاريخ التسجيل: Aug 2015
المشاركات: 78
Post مجلس المذاكرة الثالث ، وفقني الله للمجموعة الثـانية ..

بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين ، له النعمة وله الفضل وله الثناء الحسن ، والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين .. أما بعد ..

بين يديَّ مجموعات وقد وفقني الله للمجموعة الثانية ..

أسأل الله التوفيق والسداد فيها ، إنه ولي ذلك والقادر عليه ..

| المجموعة الثانية | ~
السؤال الأول : أجب عما يلي :
-عرف الشرك ، واذكر عقوبة المشرك في الدنيا واللآخرة ، مع الاستدلال لقولك ..
أولا : تعريف الشرك ..
#الشِّرْكُ هو: عبادةُ غيرِ اللهِ تعالى، فمَن دعا معَ اللهِ أحَدًا – دُعاءَ مسألةٍ أو دُعاءَ عبادةٍ– فهو مُشركٌ كافرٌ؛ قد جَعَلَ للهِ شَرِيكًا ونِدًّا في عبادتِه؛ واللهُ تعالى لا يَرْضَى أن يُشْرَكَ معَه أحَدٌ في عبادتِه، لا نَبِيٌّ مُرسَلٌ، ولا مَلَكٌ مُقرَّبٌ، ولا غيرُهما؛ فالعبادةُ حَقٌّ للهِ وحدَه .
#الشِّرْكُ هو: أعْظَمُ ذَنبٍ عُصِيَ اللهُ به، وهو أعْظَمُ ما نَهَى اللهُ عنه، وهو أكبرُ الكبائرِ، وأعظمُ الظُّلمِ، وهو نَقْضٌ لعهدِ اللهِ وميثاقِه، وخيانةٌ لأعظمِ الأماناتِ وأكبرِ الحُقوقِ، وهو حقُّ اللهِ عز وجل فيما خَلَقَ الخَلْقَ لأجلِه، وهو عبادتُه وَحْدَه لا شريكَ له ..
----------------------------------
ثانيا : عقوبة المشرك في الدنيا والآخرة ..
لا جَرَمَ كان عِقابُه أعظمَ العِقابِ في الدنيا والآخرةِ
-في الدنيا :
* مَقْتُ اللهِ وسَخَطُه ، قال تعالى: ﴿إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا يُنَادَوْنَ لَمَقْتُ اللَّهِ أَكْبَرُ مِنْ مَقْتِكُمْ أَنْفُسَكُمْ إِذْ تُدْعَوْنَ إِلَى الْإِيمَانِ فَتَكْفُرُونَ﴾[غافر: 10]..
* ما يُصِيبُهم في الدنيا من عُقوباتِ ما كَسَبتْ أيدِيهم بسَبَبِ إعراضِهم عن هُدَى اللهِ من الضلالِ والشقاءِ، والخوفِ والحَزَنِ، الحَيْرَةِ والشكِّ، والاضطرابِ والمعيشةِ الضَّنْكِ، وإنْ مُتِّعوا في الدنيا مَتاعًا قليلاً إلى أجلٍ فهو عليهم عذابٌ ووَبَالٌ،
**والاستدال على ذلك :
- قال اللهُ تعالى: ﴿لَا يَغُرَّنَّكَ تَقَلُّبُ الَّذِينَ كَفَرُوا فِي الْبِلَادِ (196) مَتَاعٌ قَلِيلٌ ثُمَّ مَأْوَاهُمْ جَهَنَّمُ وَبِئْسَ الْمِهَادُ﴾ [آل عمران: ١٩٦–١٩٧].
- قال تعالى: ﴿وَمَنْ كَفَرَ فَأُمَتِّعُهُ قَلِيلًا ثُمَّ أَضْطَرُّهُ إِلَى عَذَابِ النَّارِ وَبِئْسَ الْمَصِيرُ (126)﴾ [البقرة: ١٢٦].
- وقال تعالى: ﴿وَمَنْ كَفَرَ فَلَا يَحْزُنْكَ كُفْرُهُ إِلَيْنَا مَرْجِعُهُمْ فَنُنَبِّئُهُمْ بِمَا عَمِلُوا إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ بِذَاتِ الصُّدُورِ (23) نُمَتِّعُهُمْ قَلِيلًا ثُمَّ نَضْطَرُّهُمْ إِلَى عَذَابٍ غَلِيظٍ﴾ [لقمان: ٢٣–٢٤].

-في الآخرة :
إنهم من حِينِ قَبْضِ أرواحِهم وهم في عَذابٍ شَديدٍ مُتتابِعٍ بسببِ لَعْنةِ اللهِ لهم؛ إذ تُنْزَعُ أرواحُهم نَزْعًا شديدًا يُعذَّبون به، ويُعذَّبون بالفَزَعِ من هَوْلِ المُطّلََعِ، ورُؤْيَةِ ملائكةِ العذابِ، ويُعذَّبُونَ في قُبورِهم عذابًا شديدًا، ويُعذَّبونَ إذا بُعِثوا بأهوالِ يومِ القيامةِ وبالفَزَعِ الأكبرِ، ويُعذَّبون بطُولِ المَوقِفِ ودُنُوِّ الشمسِ منهم في يومٍ كانَ مِقْدارُه خمسين ألفَ سنةٍ، ويُعذَّبُون في العَرَصاتِ ثم يَكُونُ مَصِيرُهم إلى نارِ جَهَنَّم خَالِدِينَ فيها أبَدًا، لا يُخَفَّفُ عنهم من عَذَابِها، وما هم منها بمُخْرَجِين.

** والإستدلال على ذلك :
-قال اللهُ تعالى: ﴿إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا وَمَاتُوا وَهُمْ كُفَّارٌ أُولَئِكَ عَلَيْهِمْ لَعْنَةُ اللَّهِ وَالْمَلَائِكَةِ وَالنَّاسِ أَجْمَعِينَ (161) خَالِدِينَ فِيهَا لَا يُخَفَّفُ عَنْهُمُ الْعَذَابُ وَلَا هُمْ يُنْظَرُونَ (162)﴾ [البقرة: ١٦١–١٦٢].
-قال تعالى: ﴿وَالَّذِينَ كَفَرُوا لَهُمْ نَارُ جَهَنَّمَ لَا يُقْضَى عَلَيْهِمْ فَيَمُوتُوا وَلَا يُخَفَّفُ عَنْهُمْ مِنْ عَذَابِهَا كَذَلِكَ نَجْزِي كُلَّ كَفُورٍ (36) وَهُمْ يَصْطَرِخُونَ فِيهَا رَبَّنَا أَخْرِجْنَا نَعْمَلْ صَالِحًا غَيْرَ الَّذِي كُنَّا نَعْمَلُ أَوَلَمْ نُعَمِّرْكُمْ مَا يَتَذَكَّرُ فِيهِ مَنْ تَذَكَّرَ وَجَاءَكُمُ النَّذِيرُ فَذُوقُوا فَمَا لِلظَّالِمِينَ مِنْ نَصِيرٍ (37)﴾ [فاطر: ٣٦–٣٧].
-قال تعالى: ﴿إِنَّ اللَّهَ لَعَنَ الْكَافِرِينَ وَأَعَدَّ لَهُمْ سَعِيرًا (64) خَالِدِينَ فِيهَا أَبَدًا لَا يَجِدُونَ وَلِيًّا وَلَا نَصِيرًا (65) يَوْمَ تُقَلَّبُ وُجُوهُهُمْ فِي النَّارِ يَقُولُونَ يَا لَيْتَنَا أَطَعْنَا اللَّهَ وَأَطَعْنَا الرَّسُولَا (66) وَقَالُوا رَبَّنَا إِنَّا أَطَعْنَا سَادَتَنَا وَكُبَرَاءَنَا فَأَضَلُّونَا السَّبِيلَا (67) رَبَّنَا آَتِهِمْ ضِعْفَيْنِ مِنَ الْعَذَابِ وَالْعَنْهُمْ لَعْنًا كَبِيرًا (68)﴾ [الأحزاب: ٦٤–٦٨].
-قال رسولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم: ((.....، ومَن لَقِيَهُ يُشْرِكُ به دخَلَ النَّارَ)). رواه مسلمٌ.

- مَن أشْرَكَ باللهِ من بعدِ إسلامِه (حَبِطَ عَمَلُه ) وكانَ من الكافرين (الخاسرين) ، كأنه لم يَعْمَلْ من قبلُ شيئًا، فاللهُ (لا يَقْبَلُ من مُشركٍ عملاً) .
*قال اللهُ تعالى: ﴿وَمَنْ يَبْتَغِ غَيْرَ الْإِسْلَامِ دِينًا فَلَنْ يُقْبَلَ مِنْهُ وَهُوَ فِي الْآخِرَةِ مِنَ الْخَاسِرِينَ﴾ [آل عمران: ٨٥].
*قال تعالى: ﴿وَلَقَدْ أُوحِيَ إِلَيْكَ وَإِلَى الَّذِينَ مِنْ قَبْلِكَ لَئِنْ أَشْرَكْتَ لَيَحْبَطَنَّ عَمَلُكَ وَلَتَكُونَنَّ مِنَ الْخَاسِرِينَ (65) بَلِ اللَّهَ فَاعْبُدْ وَكُنْ مِنَ الشَّاكِرِينَ (66)﴾ [الزمر: ٦٥–٦٦].

--------------------------------
السؤال الثاني: أكمل بعبارة صحيحة:
- الإسلام معناه: إخلاصُ الدينِ للهِ عز وجل والانقيادُ لأوامرِه وأحكامِه.
وهو : عقيدةٌ وشَريعةٌ؛ فالعقيدةُ مَبْناها على العلمِ الصحيحِ، والشريعةُ أحكامٌ يَجِبُ على العبدِ امتثالُها.

- ولا يكون العبد مسلمًا حتى يجمع بين أمرين:
الأمر الأول: إخلاص الدينِ للهِ عز وجل؛ فيُوَحِّدُ اللهَ ويَجْتَنِبُ الشِّركَ.
الأمر الثاني: الانقياد للهِ تعالى، بامتثالِ أوامرِه واجتنابِ نَواهيهِ.

- من مساوئ الشرك:
[ الشِّرْكُ هو أعْظَمُ ذَنبٍ عُصِيَ اللهُ به ،
الشِّرْكُ هو أعْظَمُ ما نَهَى اللهُ عنه،
الشِّرْكُ هو أكبرُ الكبائرِ،
الشِّرْكُ أعظمُ الظُّلمِ،
الشِّرْكُ هو نَقْضٌ لعهدِ اللهِ وميثاقِه،
الشِّرْكُ خيانةٌ لأعظمِ الأماناتِ وأكبرِ الحُقوقِ، وهو حقُّ اللهِ عز وجل فيما خَلَقَ الخَلْقَ لأجلِه، وهو عبادتُه وَحْدَه لا شريكَ له ،
الشِّرْكُ عقابُه أعظمَ العِقابِ في الدنيا والآخرةِ ،
الشِّرْكُ يجلب مَقْتُ اللهِ وسَخَطُه ،
مَن أشْرَكَ باللهِ من بعدِ إسلامِه حَبِطَ عَمَلُه وكانَ من الكافرين الخاسرين، كأنه لم يَعْمَلْ من قبلُ شيئًا، فاللهُ لا يَقْبَلُ من مُشركٍ عملاً،
الأنبياءُ – على صَلاحِهم وشَرَفِهم وقُرْبِهم من اللهِ تعالى وعظيمِ مَحَبَّتِه لهم – لا يُغْفَرُ لهم الشركُ باللهِ جل وعلا لو وقَعَ منهم
هذا يدل على مساوئ الشرك والعياذ بالله ، نسأل الله السلامة ..

- وأقسامه:
1|الشِّرْكُ الأكْبَرُ ..
الشِّرْكُ الأَكْبَرُ: ويَكونُ في الرُّبوبِيَّةِ والأُلوهيَّةِ:
- أما الشِّرْكُ الأكْبَرُ في الرُّبوبيَّةِ فهو: اعْتقادُ شَرِيكٍ للهِ تعالى في أفعالِه من الخَلْقِ والرَّزقِ والمُلْكِ والتَّدْبيرِ.
- وأمَّا الشِّرْكُ الأَكْبَرُ في الألوهيَّةِ فهو: دُعاءُ غيرِ اللهِ تعالى دُعاءَ مسألةٍ أو دُعاءَ عِبادَةٍ

ويكونُ الشركُ الأكبرُ بالقلبِ والقولِ والعملِ..

" فمِثالُ الشركِ الأكبرِ القَلْبِيِّ " : اعتقادُ أنَّ للأوثانِ تَصَرُّفًا في الكَوْنِ، وأنها تَعْلَمُ الغَيْبَ، وتَنْفَعُ وتَضُرُّ، ومَحَبَّةُ الأوثانِ والتَّوكُّلُ عليها والاستعانةُ بها كلُّ ذلك من العباداتِ القَلْبيَّةِ التي لا يَجوزُ صَرْفُها لغيرِ اللهِ عز وجل، فمَن صَرَفَها لغيرِ اللهِ تعالى فهو مُشركٌ كَافِرٌ
و" مثالُ الشِّرْكِ بالقَوْلِ" : دُعاءُ الأوثانِ من دُونِ اللهِ، والأقوالُ الكُفْريَّةُ التي يَكونُ فيها تَعْظيمٌ للأوثانِ ومَدْحٌ لها، وافتراءُ الكَذِبِ على اللهِ.
و" مِثالُ الشركِ بعَمَلِ الجَوَارحِ" : الذَّبْحُ لغَيْرِ اللهِ، والنَّذْرُ له، والسُّجودُ له.

حكمه : الشِّرْكُ الأكبرُ مُخْرِجٌ عن مِلَّةِ الإسلامِ، ومَن ماتَ ولم يَتُبْ منه لم يَغْفِرِ اللهُ له، بل هو مُوجِبٌ لسَخَطِ اللهِ ومَقْتِه والخُلودِ في نارِ جَهنَّم، والعياذُ باللهِ.

2|الشِّرْكُ الأَصْغَرُ..
وهو ما كانَ وَسِيلةً للشِّرْكِ الأَكْبَرِ وسُمِّيَ في النُّصوصِ شِرْكًا من غيرِ أن يَتَضَمَّنَ صَرْفًا للعِبَادَةِ لغَيْرِ اللهِ عز وجل.

ويَكُونُ بالقَلْبِ والقَوْلِ والعَمَلِ:

-" مِثالُ الشِّرْكِ الأَصْغَرِ القَلْبِيِّ" : اعتقادُ السَّبَبِيَّةِ فيما لم يَجْعَلْهُ اللهُ سَبَبًا شَرْعًا ولا قَدَرًا، كاعتقادِ نَفْعِ التمائمِ المُعَلَّقَةِ في دَفْعِ البلاءِ، والطِّيَرةِ.
-" مثالُ الشِّرْكِ الأصغرِ العَمَلِيِّ" : الرِّياءُ بتَحْسِينِ أداءِ الصلاةِ لطَلَبِ مَدْحِ الناسِ وإعجابِهم على عِبادتِه للهِ جل وعلا.
فهو صلى للهِ، لكنه أرادَ أن يَمْدَحَهُ الناسُ على حُسْنِ صلاتِه، وربما زَادَ في تحسينِها ليَزْدَادَ الناسُ في مَدْحِه.
وهو شِرْكٌ أصْغَرُ؛ لأنه لم يُخْلِصِ القَصْدَ للهِ جل وعلا، وليسَ بشِرْكٍ أكْبَرَ؛ لأنه لم يَعْبُدْ غَيْرَ اللهِ.
-"مثالُ الشِّرْكِ الأَصْغَرِ القَوْلِيِّ" : قولُ ما شاءَ اللهُ وشِئْتَ، والحَلِفُ بغَيرِ اللهِ، وقولُ: (مُطِرْنَا بنَوْءِ كذا وكذا).

حكمه : الشِّرْكُ الأَصْغَرُ لا يُخْرِجُ من المِلَّةِ ولا يُوجِبُ الخُلودَ في النارِ، ولكنَّه ذَنْبٌ عظيمٌ يَجِبُ على مَن وَقَعَ فيه أن يَتُوبَ منه، فإنْ لم يَتُبْ فقد عَرَّض نَفْسَه لسَخَطِ اللهِ وأليمِ عِقابِه..

-----------------------------

السؤال الثالث: دللّ لما يأتي:
- من الأوثان الشعارات والتعاليق التي ترمز للشرك وعبادة غير الله عزوجل.
ففي سُننِ التِّرْمذيِّ أن النبيَّ صلى اللهُ عليه وسلم رَأَى في عُنقِ عَدِيِّ بنِ حَاتِمٍ صَلِيبًا من ذَهَبٍ فقال له: ((يا عَدِيُّ، اطْرَحْ عنكَ هذا الوَثَنَ)).

والمَقْصودُ أنَّ كلَّ ما يُعْبدُ من دونِ اللهِ عز وجل فهو طاغوتٌ، سواءٌ أكان صَنَمًا أم شَجَرًا أم حَجَرًا أم قَبْرًا أم غَيْرَهُ.
وعن أبي هُرَيرةَ رضِي اللهُ عنه أن النبيَّ صلى اللهُ عليه وسلم قال: ((يَجمعُ اللهُ الناسَ يومَ القيامةِ، فيقولُ: مَن كانَ يَعْبُدُ شيئًا فلْيَتبعه؛ فيَتبعُ مَن كانَ يَعبدُ الشَّمسَ الشَّمسَ، ويَتبعُ مَن كان يَعْبُدُ القَمَرَ القَمَرَ، ويَتبعُ مَن كانَ يَعْبُدُ الطَّواغِيتَ الطَّوَاغيتَ)). مُتَّفق عليه.
----------------------------

السؤال الرابع : ضع صح أما العبارة الصحيحة وخطأ للعبارة الخاطئة، مع تصحيح الخطأ إن وجد:
- من عصى الله تعالى نقص من عبوديته بقدر معصيته. ( صح)
كلما عَصَى العبدُ رَبَّه كان ذلك نَقْصًا في تَحْقيقِه العبوديةَ للهِ تعالى.

- الدين مرتبة واحدة ( خطأ)
مراتبِ الدين الثلاثةِ التي بَيَّنَها النبيُّ صلَّى الله عَليهِ وَسلَّم كَمَا فِي حديثِ جبريلَ الطويلِ، وهي:
1: مَرْتبةُ الإسلامِ.
2: مَرْتبةُ الإيمانِ.
3: مَرْتبةُ الإحسانِ.
وأفضلُ هذه المَراتبِ مَرْتبةُ الإحسانِ، ثم مَرْتبةُ الإيمانِ، ثم مَرْتبةُ الإسلامِ.
------------------------------

السؤال الخامس:
- (عبودية القلب على ثلاثة أمور عظيمة هي المحبة والخوف والرجاء)، اشرح هذه العبارة.

ومدارُ عُبودِيَّةِ القَلْبِ على ثلاثةِ أمورٍ عظيمةٍ هي: المَحَبَّةُ، والخَوْفُ، والرَّجاءُ.
ويَجِبُ على العَبْدِ أن يُخْلِصَ هذه العباداتِ العظيمةَ للهِ تعالى:
– فيُحِبَّ اللهَ تعالى أعظمَ مَحَبَّةٍ، ولا يُشْرِكَ معه في هذه المَحبَّةِ العظيمةِ أحدًا من خلقِه، كما قال اللهُ تعالى: ﴿وَالَّذِينَ آَمَنُوا أَشَدُّ حُبًّا لِلَّهِ﴾ [البقرة: ١٦٥].
– ويَخافَ من سَخَطِ اللهِ وعِقابِه، حتى يَنْزجِرَ عن فعلِ المعاصي من خَشْيةِ اللهِ تعالى.
– ويَرْجوَ رحمةَ اللهِ ومَغْفرتَه وفَضْلَهُ وإحسانَهُ.
ومَن كان كذلكَ فإنه لا يَيْأسُ من رَوْحِ اللهِ، ولا يَأْمَنُ مَكْرَ اللهِ، بل يَبْقَى جامِعًا بينَ الرَّجاءِ والخَوفِ كما أمَرَ اللهُ تعالى عبادَه بقولِه: ﴿وَادْعُوهُ خَوْفًا وَطَمَعًا إِنَّ رَحْمَتَ اللَّهِ قَرِيبٌ مِنَ الْمُحْسِنِينَ﴾ [الأعراف: ٥٦].
فالدُّعاءُ هنا يَشْمَلُ دُعاءَ المَسْألةِ ودُعاءَ العِبادةِ.

و (مَحبَّةُ العبدِ لربِّه تعالى ) : تَدْفَعُه إلى التقرُّبِ إليه، والشَّوقِ إلى لقائِه، والأُنسِ بذِكْرِه، وتَحْمِلُه على مَحَبَّةِ ما يُحِبُّه اللهُ، وبُغْضِ ما يُبْغِضُه اللهُ، فيُحَقِّقُ عُبوديَّةَ الولاءِ والبَرَاءِ بسببِ صِدْقِ مَحبَّتِه للهِ تعالى.
و (خَوفُه من اللهِ ) : يَزْجُرُه عن ارتكابِ المُحرَّماتِ وتركِ الواجباتِ؛ فيكونُ من عبادِ اللهِ المُتَّقينَ، الذين حَمَلَتْهم خَشْيةُ اللهِ تعالى على اجتنابِ أسبابِ سَخَطِه وعِقابِه.
و (رَجاؤُه للهِ ) : يَحْفِزُه على فِعْلِ الطاعاتِ لما يَرْجُو من عَظيمِ ثَوابِها وبَرَكةِ رِضْوانِ اللهِ عز وجل على أهلِ طَاعَتِه.

---------------------

- وضح كيف كانت عبادة أهل الكتاب لأحبارهم ورهبانهم من دون الله ..
من يحكم بغير ما أنزل الله ، كلُّ مَن كانَ له سُلْطانٌ على الناسِ في بَلَدٍ من البُلْدانِ فأعْرَضَ عن تَحْكيمِ شَرْعِ اللهِ عزَّ وجلَّ فيهم، ووضَعَ لهم أحْكامًا يَحْكُم بها عليهم من تلقاءِ نفسِه؛ فيُحِلُّ لهم ما حَرَّم اللهُ، ويُحَرِّمُ عليهم ما أحلَّ اللهُ؛ فهو طاغوتٌ يُرِيدُ أن يُعْبَدَ من دونِ اللهِ عز وجل، وعبادتُه طاعتُه في تحليلِ الحرامِ وتحريمِ الحلالِ.
ودليلُ ذلك ما صَحَّ عن عَدِيِّ بن حاتمٍ الطائِيِّ رضِي الله عنه أنه سَمِعَ النبيَّ صلى الله عليه وسلم يَقْرَأُ قولَ اللهِ تعالى: ﴿اتَّخَذُوا أَحْبَارَهُمْ وَرُهْبَانَهُمْ أَرْبَابًا مِنْ دُونِ اللَّهِ﴾ [التوبة: ٣١].
قال: فقلتُ: إنَّا لَسْنَا نَعْبُدُهم.
قال: ((أليسَ يُحَرِّمونَ ما أحَلَّ اللهُ فتُحَرِّمُونَه، ويُحِلُّونَ ما حَرَّمَ اللهُ فتَسْتَحِلُّونَه ؟))
قلتُ: بَلَى
قال: ((فتلكَ عِبادتُهم)). رواه البخاريُّ في التاريخِ الكبيرِ، والتِّرمذِيُّ والطَّبَرانِيُّ، واللفْظُ له.
وقال حذيفةُ بنُ اليَمَانِ: (أمَا إنَّهم لم يُصَلُّوا لهم، ولكنَّهم كانوا ما أحلُّوا لهم من حَرامٍ اسْتحَلُّوه، وما حَرَّموا عليهم من الحَلالِ حَرَّموه؛ فتلك رُبوبيـَّتـُهم). رواه سعيدُ بنُ مَنصورٍ.

--------------------------------

والحمد لله رب العالمين ، وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين ..

نسأل التوفيق والسداد ، والخير والهدى ، ونسأله الإخلاص والقبول ،،
وأن يستعملنا ولا يستبدلنا ، ويوفقنا ويرضى عنا ..

انتهى ..

  #11  
قديم 18 ذو القعدة 1436هـ/1-09-2015م, 08:59 PM
الصورة الرمزية ندى التاج
ندى التاج ندى التاج غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المستوى الرابع
 
تاريخ التسجيل: Aug 2015
الدولة: السودان
المشاركات: 162
افتراضي

(المجموعة الثانية)

السؤال الأول: أجب عما يلي:
- عرف الشرك، واذكر عقوبة المشرك في الدنيا والآخرة، مع الاستدلال لقولك.
الشرك هو عبادة غير الله او مشاركة غير الله في عبادته سبحانه
وعقوبة المشرك في الدنيا هي كدر لحياة وضيق الصدر (لا يغرنك تقلب الذين كفروا في البلاد متاع قليل ثم ماواهم جهنم وبئس المهاد)
وعقوبته في الاخرة هي نار جهنم خالدا فيها والدليل قوله صلى الله عليه وسلم :( من لقي الله يلا شرك به شيئا دخل الجنة ومن لقيه يشرك به شيئا دخل النار)

[color="rgb(153, 50, 204)"]السؤال الثاني: أكمل بعبارة صحيحة:[/color]
[color="rgb(153, 50, 204)"]- الإسلام معناه:[/color] هو الاخلاص لله وحده تعالى والانفياد لاوامره ونواهيه .
[color="rgb(153, 50, 204)"]ولا يكون العبد مسلمًا حتى يجمع بين أمرين:[/color] الخلاص لله , الانقياد والمتابعة للاوامر والنواهي .
[color="rgb(153, 50, 204)"]- من مساوئ الشرك:[/color] يحبط عمل الانسان , يسبب ضيق الصدر وضنك الحياة , يوجب على صاحبه دخول النار
[color="rgb(153, 50, 204)"]وأقسامه:[/color]
1: شرك اكبر.، مثاله: دعاء غير الله ، حكمه: مخرج من الملة
2: شرك اضغر ، مثاله:ارادة الانسان بعمله الدنيا ، حكمه: لا يخرج من الملة لكن يوجب دخول النار ولا يوجب الخلود فيها


[color="rgb(153, 50, 204)"]السؤال الثالث: دللّ لما يأتي:
- من الأوثان الشعارات والتعاليق التي ترمز للشرك وعبادة غير الله عزوجل.[/color]
قوله صلى الله عليه وسلم لعدي لما راى في صدره صليبا من ذهب :( يا عدي اطرح هذا الوثن عنك )

[color="rgb(153, 50, 204)"]السؤال الرابع : ضع صح أما العبارة الصحيحة وخطأ للعبارة الخاطئة، مع تصحيح الخطأ إن وجد:
- من عصى الله تعالى نقص من عبوديته بقدر معصيته.[/color] ( صح )
[color="rgb(153, 50, 204)"]- الدين مرتبة واحدة[/color] ( خطا .. الدين ثلاثة مراتب الاسلام والايمان والاحسان )

[color="rgb(153, 50, 204)"]السؤال الخامس:
- (عبودية القلب على ثلاثة أمور عظيمة هي المحبة والخوف والرجاء)، اشرح هذه العبارة.[/color]
تعني العبارة ان نعبد الله بمحبته وتعظيمه سبحانه والتقرب عليه بالاعمال الصالحة والدليل : ( والذين امنوا اشد حبا لله )
والخوف من الله في اجتناب المعاصي او الشرك به غيره والخوف من عذابه وعقابه
والرجاء هو رجاء ما عند الله من الخير والمثوبة و الفوز بجنته
ودليل الخوف والرجاء :( انهم كانوا يدعوننا رغبا ورهبا وكانوا لنا خاشعين )

[color="rgb(153, 50, 204)"]- وضح كيف كانت عبادة أهل الكتاب لأحبارهم ورهبانهم من دون الله.[/color]
انهم يتابعونهم في تحليل الحرام وتحريم الحلال
لما سمع عدي الطائي قول الله تعالى : ( اتخذوا احبارهم ورهبانهم اربابا من دون الله ) قال لرسول الله ( ما كنا نعبدهم ) فقال له رسول الله :( اليسوا كانوا يحرمون الحلال فتحرمونه ويحلون الحلال فتحللونه ؟) قال ( نعم) قال : ( فتلك عبادتهم )

  #12  
قديم 18 ذو القعدة 1436هـ/1-09-2015م, 09:55 PM
أبومالك أبومالك غير متواجد حالياً
المستوى الأول - الدورة الأولى
 
تاريخ التسجيل: Mar 2013
المشاركات: 14
افتراضي أجوبة مجلس المداكرة الثاني

(المجموعةالأولى)

السؤال الأول: أجب عمايلي:
-
عرّف الإيمان عند أهل السنةوالجماعة، مبيّنًا وجه زيادته ونقصانه.
الإيمان هو : تصديق بالقلب وقول باللسان وعمل بالجوارح
زيادته : يزيد بالطاعة وينقص بالمعصية
السؤال الثاني: أكمل بعبارة صحيحة:
-
العبادة هي: ..اسم جامع لكل مايحبه الله ويرضاه من الأقوال والأفعال الظاهرة والباطنة..، ومحلها.........القلب والجوارح ... ،..............
-
الشيطان طاغوت حذّرنا الله تعالى من كيده وشرّه.
وتولّي الشيطان يكون بــــ...باتباع خطواته وتصديقه بتزيين المعاصي والوقوع فيها ومن دلك الإبتعاد عن الله عز وجل وقلة دكر الله .. ، .. ،
وقد يتسلّط الشيطان في أحوال منها.....الغفلة عن دكر الله عز وجل وترك قراءة الأوراد الشرعية التي وردت.......ترك قراءة القران .....
وأمّاالعصمة من كيده وشرّه يكون بـأمور منها:........بالتوكل على الله ..... ، .....................,ودكر الله عز وجل ... ، ..والإكثار من تلاوة القران...... ،
السؤال الثالث: دللّ لمايأتي:
-
المؤمن يحبّ الله تعالى أعظم محبة ولا يشرك معه في هذه المحبة العظيمةأحدًا.
قال تعالى (وَالَّذِينَ آمَنُوا أَشَدُّ حُبًّا لِلَّهِ)

الشركأعظم الظلم.
قال تعالى ( إِنَّ الشِّرْكَ لَظُلْمٌ عَظِيمٌ)
السؤال الرابع : ضعصح أما العبارة الصحيحة وخطأ للعبارة الخاطئة، مع تصحيح الخطأ إنوجد:
-
بعض المؤمنين أكثر إيمانًامن بعض (صح )
-
من الطواغيت من عُبدمن دون الله وهو لا يرضى بذلك، ولكن عبده بعض المشركين ظلمًا وزورًا (صح )
السؤالالخامس:
-
وضح معنى اتخاذ القبورمساجد.
أن تجعل المساجد فيها قبور ويصلى إليها أو أن يوضع داخل المسجد قبر
- (
الشرك الخفي لا يكاديسلم منه أحد إلا من عصمه الله)، اشرح هذه العبارة مبيّنا التوجيه النبوي فيالسلامة منه، وذهاب أثره.
هو التعلق بالدنيا وتقديمها على الاخرة وارتكاب بعض المحرمات من أجل تحصيل أمر من أمور الدنيا
والشرك الخفي : هو تعلق القلب بغير الله واتباع هوى النفس وتقديمها على ما أمر الله به

  #13  
قديم 18 ذو القعدة 1436هـ/1-09-2015م, 10:12 PM
فدوى معروف فدوى معروف غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المستوى الثامن
 
تاريخ التسجيل: Feb 2015
المشاركات: 1,021
افتراضي المجموعة الثانية

بسم الله الرحمن الرحيم.أحيط سيادتكم علما بأني سبق وقد أجتزت دورة معالم الدين من قبل .وأنجز المهام هنا على سبيل المراجعة.ولكي أتمم مهام الأسبوع.
السؤال الاول
1:عرفي الشرك,وأذكري عقوبة المشرك في الدنيا والآخرة مع الاستدلال لقولك.
الشرك هو عبادة غير الله تعالى .فمن دعا مع الله أحدا دعاء مسألة أو دعاء عبادة فهو مشرك كافر.قال تعالى:"ان الحكم الا لله أمر ألا تعبدوا الا اياه".يوسف
والشرك أعظم ذنب عصي الله به,وهو نقض لعهد الله وميثاقه وخيانة لأعظم الأمانات وأكبر الحقوق,والعبادة حق الله على العباد.
عقوبة المشرك في الدنيا:هي مقت الله وسخطه.قال تعالى:"ان الذين كفروا ينادون لمقت الله أكبر من مقتكم أنفسكم اذ تدعون الى الايمان فتكفرون".غافر.بسبب اعراضهم عن هدى الله.
وفي الاخرة:فانهم من حين تقبض أرواحهم وهم في عذاب شديد متتابع.اذتنزع أرواحهم نزعا شديدا يعذبون به.قال تعالى:"ان الذين كفروا وماتوا وهم كفار أولئك عليهم لعنة الله والملائكة والناس أجمعين خالدين فيها لا يخفف عنهم العذاب ولا هم ينظرون".البقرة.
السؤال الثاني:أكملي بعبارة صحيحة:
_الاسلام معناه:اخلاص الدين لله عزوجل والانقياد لأوامره وأحكامه وعقيدته.ولا يكون العبد مسلما حتى يجمع بين أمرين :اخلاص الدين لله.والانقياد لله ولأوامره وأحكامه.
_من مساوئ الشرك:أعظم الظلم,وأكبر الكبائر,وهو أعظم ذنب عصي الله به ,وسوء الحال والمآل والجهل والضلال وحيرة الشك والعيشة الضنك.وأقسامه:1الشرك الأكبر,ومثالهبالقلب والقول والعمل.وحكمهيخرج عن ملة الاسلام.
2الشرك الأصغر:ومثاله القلبي والقولي والعملي.حكمه:لا يخرج من الملةولكن يتوب العبد عنه.
السؤال الثالث:دللي لما يأتي:
1:من الأوثان والشعارات والتعاليق التي ترمز للشرك وعبادة غير الله عز وجل.
في سنن الترمذي:أن رسول الله صلى الله عليه وسلمرأى في عنق عدي بن حاتم صليبا من ذهب فقال له:"يا عدي اطرح عنك هذا الوثن".
وقال تعالى:"انكم وما تعبدون من دون الله حصب جهنم أنتم لها واردون".
السؤال الرابع:ضعي صح أمام العبارة الصحيحة وخطأ أمام الخاطئة ثم صحح الخطأ.
_من عصى الله تعالى نقص من عبوديته بقدر معصيته.(صح)
_الدين مرتبة واحدة(خطأ)ثلاث مراتب.
السؤال الخامس:عبودية القلب على ثلاث أمور عظيمة هي المحبة والخوف والرجاء.اشرحي هذه العبارة.
يحب الله العبد أعظم محبة.ولا يشرك في محبته شيئا.قال تعالى:"والذين ءامنوا أشد حبا لله".البقرة.
ويخاف العبد من سخط الله وعقابه حتى يبتعد عن المعاصي.
ويرجو رحمة الله ومغفرته.ولا يأمن مكر الله.بل يجمع بين خوفه ورجائه.قال تعالى:"وادعوه خوفا وطمعا ان رحمت الله قريب من المحسنين".الأعراف.فرجاؤه يحفزه على فعل الطاعات.
_وضحي كيف كانت عبادة أهل الكتاب لأحبارهم و رهبانهم من دون الله.
يحكم الأحبار والرهبان بغير ما أنزل الله .وكذلك كل من كان له سلطان على الناس فأعرض عن تحكيم شرع الله فيهم ووضع لهم أحكاما فيحل ما حرم الله .قال تعالى:"اتخذوا أحبارهم ورهبانهم أربابا من دون الله"التوبة.قال عدي "انا لسنا نعبدهم ,قال النبي ":أليس يحرمون ما أحل الله فتحرمونه؟ويحلون ما حرم الله فتستحلونه؟قال :نعم قال النبي صلى الله عليه وسلم:"قتلك عبادتهم .رواه البخاري.

  #14  
قديم 18 ذو القعدة 1436هـ/1-09-2015م, 11:01 PM
قاسم بن محمد الرمضان قاسم بن محمد الرمضان غير متواجد حالياً
طالب علم
 
تاريخ التسجيل: Feb 2011
المشاركات: 66
Thumbs up

السؤال الأول: أجب عما يلي:
- عرّف الإيمان عند أهل السنة والجماعة، مبيّنًا وجه زيادته ونقصانه.

الإيمان هو قول باللسان واعتقاد بالجنان (القلب) وعمل بالجوارح والأركان, يزيد وينقص.
ووجه زيادته ونقصانه هو تفاوت أهله في التصديق والقول والعمل؛ فكلما عظم التصديق وحسن القول والعمل = زاد الإيمان, والعكس صحيح؛ فكلما وقع العبد في معصية أو ضعف تصديقه = نقص إيمانه.
السؤال الثاني: أكمل بعبارة صحيحة:
- العبادة هي:
كمال الخضوع والذل مع الحب والانقياد, وقيل: هي اسم جامع لكل ما يحبه الله ويرضاه من الأقوال والأعمال الظاهرة والباطنة، ومحلها: القلب، واللسان، والجوارح.
- الشيطان طاغوت حذّرنا الله تعالى من كيده وشرّه.
وتولّي الشيطان يكون بــــ:
باتباع خطواته ، وتصديق وعوده واستشراف أمانيه, وفعل المعاصي التي يزينها للناس، والإعراض عن هدى الله تعالى الذي أنزله للناس.
وقد يتسلّط الشيطان في أحوال منها: ضعف الإيمان والتوكل والإخلاص, والتفريط في التعويذات الشرعية, والغفلة عن ذكر الله تعالى, واتباع خطوات الشيطان, وشدة الفرح والحزن والغضب, والخلوة والوحدة خصوصا في السفر.
وأمّا العصمة من كيده وشرّه يكون بـأمور منها : تحقيق الإيمان والإخلاص, وقوة اليقين والتوكل على الله تعالى, والمحافظة على التعويذات الشرعية وتكرارها, والإكثار من ذكر الله تعالى لا سيما أذكار الصباح والمساء, والتسمية عند الطعام والشراب والمنام وغيرها.
السؤال الثالث: دللّ لما يأتي:
- المؤمن يحبّ الله تعالى أعظم محبة ولا يشرك معه في هذه المحبة العظيمة أحدًا.

قال تعالى: {وَالَّذِينَ آمَنُوا أَشَدُّ حُبًّا لِلَّهِ } [البقرة: 165]
- الشرك أعظم الظلم.
قال تعالى: {إِنَّ الشِّرْكَ لَظُلْمٌ عَظِيمٌ } [لقمان: 13]
السؤال الرابع : ضع صح أما العبارة الصحيحة وخطأ للعبارة الخاطئة، مع تصحيح الخطأ إن وجد:
- بعض المؤمنين أكثر إيمانًا من بعض
(صح)
- من الطواغيت من عُبد من دون الله وهو لا يرضى بذلك، ولكن عبده بعض المشركين ظلمًا وزورًا (خطأ)
لا يسمى من عبد من دون الله تعالى, وهو لا يرضى = طاغوتا؛ لأنه بريء من شركهم وطغيانهم؛ إذ اتخذوه إلها ومعبودا وطاغوتا باعتقادهم الفاسد.
السؤال الخامس:
- وضح معنى اتخاذ القبور مساجد.

هو أن يصلى عليها, أو يصلى إليها, أو يبنى عليها مساجد,
- (الشرك الخفي لا يكاد يسلم منه أحد إلا من عصمه الله)، اشرح هذه العبارة مبيّنا التوجيه النبوي في السلامة منه، وذهاب أثره.
من الشرك الخفي وهو أدق أنواع الشرك: تقديم هوى النفس على طاعة الله تعالى, أو تقديم طاعة المخلوق على طاعة الخالق بفعل معصيته, ولكن من غير قصد عبادة غير الله أو تعلق القلب به, والسلامة منه ما جاء في حديث مَعْقِلِ بن يَسَارٍ رضِي الله عنه قال: انْطَلَقْتُ مع أبي بكرٍ الصِّدِّيقِ رضِي الله عنه إلى النبيِّ صلى الله عليه وسلم فقال: يا أبا بكرٍ، لَلشِّرْكُ فيكم أخْفَى من دَبِيبِ النَّمْلِ.
فقال أبو بَكْرٍ: وهل الشِّركُ إلا مَن جعَلَ معَ اللهِ إلهًا آخَرَ؟
قال النبيُّ صلى الله عليه وسلم: والذي نفسي بيدِه، للشِّرْكُ أخْفَى من دَبيبِ النَّمْلِ، ألا أَدُلُّكَ على شيءٍ إذا قُلْتَه ذهَبَ عنكَ قَلِيلُه وكَثِيرُه.
قال: قُلِ اللهُمَّ إني أَعوذُ بكَ أن أُشْرِكَ بكَ وأنا أعْلَمُ، وأسْتَغْفِرُكَ لِمَا لا أعْلَمُ.

  #15  
قديم 18 ذو القعدة 1436هـ/1-09-2015م, 11:18 PM
عبدالرحمن محمد عبدالرحمن عبدالرحمن محمد عبدالرحمن غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المستوى الرابع
 
تاريخ التسجيل: Aug 2015
المشاركات: 368
افتراضي عبدالرحمن محمد عبدالرحمن - المستوى الأول - إنتساب

(المجموعة الأولى)

السؤال الأول: أجب عما يلي:
- عرّف الإيمان عند أهل السنة والجماعة، مبيّنًا وجه زيادته ونقصانه.

الإيمان : تصديق بالقلب وقول باللسان وعمل بالجوارح يزيد وينقص.
يزيد بالطاعات فكلما كان العبد أعظم تصديقاً وأحسن قولاً وعملاً كان أعظم إيماناً فإذا عصى العبد ربه نقص إيمانه.
السؤال الثاني: أكمل بعبارة صحيحة:
- العبادة هي:
اسم جامع لكل ما يحبه الله ويرضاه من الأفعال الظاهرة والباطنه ، ومحلها: القلب ، اللسان ، الجوارح.
- الشيطان طاغوت حذّرنا الله تعالى من كيده وشرّه.
وتولّي الشيطان يكون بــــ:
اتباع خطواته ، تصديق وعوده ، استشراف أمانيه وفعل مايزينه من معاصى .
وقد يتسلّط الشيطان في أحوال منها: شدة الغضب ، شدة الفرح ، الإنكباب على الشهوات ، تغشى مواطن الريب ، سؤ الظن .
وأمّا العصمة من كيده وشرّه يكون بـأمور منها: ذكر الله تعالى ، التعويذات الشرعية ، الايمان بالله والتوكل عليه ، الإخلاص لله تعالى .
السؤال الثالث: دللّ لما يأتي:
- المؤمن يحبّ الله تعالى أعظم محبة ولا يشرك معه في هذه المحبة العظيمة أحدًا.
قال تعالى " والذين امنوا أشد حبا لله"
- الشرك أعظم الظلم. قال تعالى "وإذ قال لقمان لإبنه يابنى لا تشرك بالله إن الشرك لظلم عظيم "
السؤال الرابع : ضع صح أما العبارة الصحيحة وخطأ للعبارة الخاطئة، مع تصحيح الخطأ إن وجد:
- بعض المؤمنين أكثر إيمانًا من بعض
( √)
- من الطواغيت من عُبد من دون الله وهو لا يرضى بذلك، ولكن عبده بعض المشركين ظلمًا وزورًا (x )
الذى يعبد دون رضاه ليس من الطواغيت ولكن اتخذه المشركون ربا بسبب طغيانهم وسؤ إعتقادهم فيه قال تعالى " اتخذوا أحبارهم ورهبانهم أرباباً من دون الله والمسيح ابن مريم وما أمروا إلا ليعبدوا لا إله إلا هو سبحانه عما يشركون"
السؤال الخامس:
- وضح معنى اتخاذ القبور مساجد.

إتخاذ القبور مساجد يكون ببناء المساجد عليها أو الصلاة عليها أو الصلا إليها.
- (الشرك الخفي لا يكاد يسلم منه أحد إلا من عصمه الله)، اشرح هذه العبارة مبيّنا التوجيه النبوي في السلامة منه، وذهاب أثره.
المقصود من العبارة هو الشرك الخفى الأصغر ومنه تقديم طاعة غير الله على طاعة الله بغير قصد عبادة غير الله أو تقديم عليه غيره وهذا أدق أنواع الشرك الذى لا يكاد يسلم منه أحد ، فعن معقل ابن يسار قال: انطلقت مع أبى بكر رضى الله عنه للنبى صلى الله عليه وسلم فقال : "يأبا بكرللشرك فيكم أخفى من دبيب النمل "
قال أبو بكر : وهل الشرك إلا من جعل مع الله إله أخر؟
قال النبى صلى الله عليه وسلم " والذى نفسى بيده للشرك أخفى من دبيب النمل ، ألا أدلك على شئ إذا قلته ذهب عنك قليله وكثيره "
قال " قل اللهم إنى أعوذ بك أن أشرك بك وأنا أعلم وأستغفرك لما لا أعلم" رواه البخارى فى الأدب المفرد.

  #16  
قديم 18 ذو القعدة 1436هـ/1-09-2015م, 11:39 PM
منيرة خليفة أبوعنقة منيرة خليفة أبوعنقة غير متواجد حالياً
طالبة علم
 
تاريخ التسجيل: Jan 2015
المشاركات: 618
افتراضي

السؤال الأول: أجب عما يلي:
- عرّف الإيمان عند أهل السنة والجماعة، مبيّنًا وجه زيادته ونقصانه.

تصديقٌ بالقَلْبِ، وقولٌ باللسانِ، وعَمَلٌ بالجوارحِ
والايمان ينقص بالمعصيه ويزيد بالطاعة بدليل قوله صلى الله عليه وسلم
((من أحب لله وأبغض لله وأعطى لله ومنع لله فقد استكمل الايمان))


السؤال الثاني: أكمل بعبارة صحيحة:
- العبادة هي: ....التذلل والخضوع والإنقياد مع شدة المحبة والتعظيم .....، ومحلها: ....القلب واللسان والجوارح........
- الشيطان طاغوت حذّرنا الله تعالى من كيده وشرّه.
وتولّي الشيطان يكون بــــ: ..................باتباع خطواته وتصديق وعوده واستشراف امانيه وفعل ما يزينه من المعاصي .................. .
وقد يتسلّط الشيطان في أحوال منها: ......ضعف الايمان وضعف التوكل والاخلاص والغفله عن ذكر الله والتفريط في التعويذات الشرعبة ................ .
وأمّا العصمة من كيده وشرّه يكون بـأمور منها: ..........تكرار الاستعاذه بالله منه ،والايمان بالله والتوكل عليه والاخلاص وكثرة ذكر الله والتعويذات الشرعية ............ .

السؤال الثالث: دللّ لما يأتي:
- المؤمن يحبّ الله تعالى أعظم محبة ولا يشرك معه في هذه المحبة العظيمة أحدًا.
عن عبد الله بن مسعود رضي الله عنه قال : سألت رسول الله صلى الله عليه وسلم : أي الذنب أعظم
قال: ((أن تجعل لله نداً وهو خلقك )). متفق عليه.


- الشرك أعظم الظلم.
قال تعالى: ﴿إِنَّ الشِّرْكَ لَظُلْمٌ عَظِيمٌ﴾ [لقمان: ١٣].

السؤال الرابع : ضع صح أما العبارة الصحيحة وخطأ للعبارة الخاطئة، مع تصحيح الخطأ إن وجد:
- بعض المؤمنين أكثر إيمانًا من بعض ( صح)
- من الطواغيت من عُبد من دون الله وهو لا يرضى بذلك، ولكن عبده بعض المشركين ظلمًا وزورًا (خطأ )
الطاغوت هو من ادعى العظمة وصد عن سبيل الله فيريد ويرضى للناس الظلال ولا يريد لهم الهدى

السؤال الخامس:
- وضح معنى اتخاذ القبور مساجد.
أي أن يصلي عليها أو يصلي إليها أو يبني عليها مسجد فيتخذها الناس مسجدا يؤدي بذلك إلى عبادة المقبورين
عن جندب بن عبدالله رضي الله عنه أن النبيَّ صلى الله عليه وسلم قال:((إن من كان قبلكم كانوا يتخذون قبور أنبيائهم وصالحيهم مساجد ألا فلا تتخذوالقبور مساجد فإني أنهاكم عن ذلك )). رواه مُسلمٌ.


- (الشرك الخفي لا يكاد يسلم منه أحد إلا من عصمه الله)، اشرح هذه العبارة مبيّنا التوجيه النبوي في السلامة منه، وذهاب أثره.
أن تقديم طاعة غير الله والرياء والسمعة والاشراك والتعلق بغير الله كالحرص على دنيا فانية أو على كل ما لا ينفع ولا يضر هي امور لا يكاد يسلم منها مسلم إلا من عصمه الله وهم الأنبياء والرسل
عن مغفل بن يسار رضي الله عنه قال: انطلقت مع أبي بكرٍ الصديق رضِي الله عنه إلى النبيِّ صلى الله عليه وسلم فقال: ((يا أبا بكر، لَلشرك فيكم أخفى من دَبيب النملِ)).
فقال أبو بكرٍ: وهل الشرك إلا من جعَل معَ الله إلها آخر؟
قال النبيُّ صلى الله عليه وسلم: ((والذي نفسي بيده، للشرك أخفى من دبيب النملِ، ألا أَدُلكَ على شيء إذا قلته ذهب عنك قليله وكثيره))
قال: ((قل اللهم إني أَعوذ بكَ أن أشرك بك وأنا أعلمُ، وأستغفرك لما لا أعلم)). رواه البخاريُّ في الأدب المفرد.

  #17  
قديم 19 ذو القعدة 1436هـ/2-09-2015م, 02:02 AM
الهنوف السعيد الهنوف السعيد غير متواجد حالياً
طالبة علم
 
تاريخ التسجيل: Aug 2015
المشاركات: 14
افتراضي

المجموعة الثانية :

السؤال الأول: أجب عما يلي :

عرف الشرك، واذكر عقوبة المشرك في الدنيا والآخرة، مع الاستدلال لقولك ؟-
الشرك : عبادة غير الله عزوجل , فمن دعا مع الله أحداً فهو مشرك لأن العبادة حق لله وحده .
عقوبة المشرك في الدنيا :
يعذبون في الدنيا بسخط الله وغضبه, قال تعالى : ﴿إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا يُنَادَوْنَ لَمَقْتُ اللَّهِ أَكْبَرُ مِنْ مَقْتِكُمْ أَنْفُسَكُمْ إِذْ تُدْعَوْنَ إِلَى الْإِيمَانِ فَتَكْفُرُونَ﴾
فتصيبهم عقوبات في الدنيا مثل الحزن والضيق والتشتت , وحتى لو تمتعوا قليلاً في الدنيا فهو عليهم عذاب قال تعالى : ﴿وَمَنْ كَفَرَ فَأُمَتِّعُهُ قَلِيلًا ثُمَّ أَضْطَرُّهُ إِلَى عَذَابِ النَّارِ
وَبِئْسَ الْمَصِيرُ﴾
عقوبة المشرك في الآخرة :
فإنهم يعذبون من وقت قبض أرواحهم عذاب أليم وشديد ويعذبون بالفزغ ورؤية ملائكة العذاب وفي القبر ومن أهوال يوم القيامة ويعذبون في العرصات بسبب لعنة الله عليهم
ثم يكون مئالهم في جهنم خالدين فيها
قال تعالى : ﴿إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا وَمَاتُوا وَهُمْ كُفَّارٌ أُولَئِكَ عَلَيْهِمْ لَعْنَةُ اللَّهِ وَالْمَلَائِكَةِ وَالنَّاسِ أَجْمَعِينَ *خَالِدِينَ فِيهَا لَا يُخَفَّفُ عَنْهُمُ الْعَذَابُ وَلَا هُمْ يُنْظَرُونَ﴾

السؤال الثاني: أكمل بعبارة صحيحة ::
إخلاص الدين لله عزوجل والإنقياد له بالطاعة: الإسلام معناه-
ولا يكون العبد مسلمًا حتى يجمع بين أمرين
الأول : إخلاص الدين لله بتوحيده واجتناب الشرك
الثاني : الإنقياد له بإلتزام أوامره واجتناب نواهيه


من مساوئ الشرك : أعظم ذنب عصي الله به ,أكبر الكبائر ,أعظم الظلم-
وأقسامه :
1-
الشرك الأكبر
مثاله: الذبح لله
حكمه : مخرج عن ملة الإسلام
2-الشرك الأصغر
مثاله : الرياء
حكمه :لايخرج من الملة لكنه ذنب عظيم من وقع فيه لابد أن يتوب
السؤال الثالث: دللّ لما يأتي:
- من الأوثان الشعارات والتعاليق التي ترمز للشرك وعبادة غير الله
عزوجل ؟
أن النبي –صل الله عليه وسلم- رأى في عنق عدي بن حاتم صليباً من ذهب فقال له :
ياعدي , اطرح عنك هذا الوثن ))

السؤال الرابع : ضع صح أما العبارة الصحيحة وخطأ للعبارة الخاطئة، مع تصحيح الخطأ إن وجد:
- من عصى الله تعالى نقص من عبوديته بقدر معصيته. (
خطأ)
نقص من إيمانه
- الدين مرتبة واحدة (خطأ )
ثلاث مراتب : ( الإسلام – الإيمان – الإحسان )
السؤال الخامس :
- (عبودية القلب على ثلاثة أمور عظيمة هي المحبة والخوف والرجاء)، اشرح هذه العبارة ؟
يجب على كل مسلم أن يصرف هذه العبادات خالصة لله تعالى
يحب الله محبة خالصة لوجهه عظيمة لايحب أحداً غيره من المخلوقات بمقدار هذه المحبة قال تعالى : (والذين ءامنوا أشد حباً لله ) .
أن يخاف من عقابه وغضبه خوف يجعله يبتعد عن المعاصي والذنوب .
أن يرجوا إحسانه ورحمته ورزقه وفضله .
فهو بهذه الثلاث لايأمن مكر الله ولا يقنط من رحمته .

- وضح كيف كانت عبادة أهل الكتاب لأحبارهم ورهبانهم من دون الله.
عبادتهم في تحليل ماحرم الله وتحريم ماأحل الله
والدليل أن عدي الطائي سمع النبي –صل الله عليه وسلم-يقرأ قول الله تعالى : ﴿اتَّخَذُوا أَحْبَارَهُمْ وَرُهْبَانَهُمْ أَرْبَابًا مِنْ دُونِ اللَّهِ﴾
فقلت : إنا لسنا نعبدهم ,قال : ( أليس يحرمون ماأحل الله فتحرمونه ,ويوحلون ماحرم الله فتستحلونه ؟) قلت : بلى قال: (فتلك عبادتهم ) رواه البخاري

  #18  
قديم 19 ذو القعدة 1436هـ/2-09-2015م, 03:08 AM
عبدالرحمن نور الدين عبدالرحمن نور الدين غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المستوى الثامن
 
تاريخ التسجيل: Aug 2015
الدولة: مصر
المشاركات: 439
افتراضي

إجابة المجموعة الثالثة

السؤال الأول: أجب عما يلي:
- عرّف الإحسان، واذكر نواقضه.
الإحسان عرفه النبي صلى الله عليه وسلم كما في حديث جبريل: " أن تعبد الله كأنك تراه، فإن لم تكن تراه فإنه يراك " متفق عليه .
والأحسان يكون في العبادات والمعملات وكل شيء لحديث " إن الله كتب الإحسان في كل شيء، فإذا قتلتم فأحسنوا القتلة ... " الحديث .
ونواقضه أربعة: الشرك والبدعة والغلو والتفريط، فكل من تحقق فيه خصلة منها فقد خالف الإحسان.

- ما يقدح في عبودية العبد لربه عز وجل على ثلاث درجات، اذكرها مع التمثيل لكل منها.
ما يقدح في العبودية: الشرك الأكبر، والشرك الأصغر، وفعل المعاصي.
1. الشرك الأكبر: هو أن يتخذ العبد لله نداً يسويه به في ربوبيته أو ألوهيته أو أسمائه وصفاته.
فكل من صرف عبادة - كالسجود والطواف والدعاء والاستعانة والذبح - لغير الله فهو مشرك شرك أكبر.
فمن عبد غير الله بأن يصلي له ويدعوه ويذبح له ، أو ظن أن غير الله خلق شيء في السماوات أو الأرض أو يحيى الموتى أو يجيب الدعاء
فهو مشرك شركاً أكبر لا يغفر الله له إلا أن يسلم {إن الله لا يغفر أن يشرك به ويغفر ما دون ذلك لمن يشاء}...
2. الشرك الأصغر: وهو ما كان وسيلة للشرك الأكبر أو سمي في الشريعة شركاً لكنه لم يصل إلى درجة الشرك الأكبر.
كمن يصلي أو يتصدق رياءاً للناس ليمدحوه ويعظم في أنفسهم،
أو من يجعل الهمّ همّ الدنيا فهو عبد للدينار والدرهم فيصدق عليه قوله تعالى {من كان يريد الحياة الدنيا وزينتها نوف إليهم أعمالهم فيها وهم فيها لا يبخسون * أولئك الذين ليس لهم في الآخرة إلا النار وحبط ما صنعوا فيها وباطل ما كانوا يعملون}.
3. الفسق وفعل المعاصي: بفعل ما حرمه الله، أو ترك ما أوجبه عليهم.
فمن ترك صلاة بغير عذر حتى يخرج وقتها أو أفطر في رمضان لغير عذر، أو قتل نفس معصومة أو سرق أو زنى أو عق والديه
فكل هذا قدح في إيمانه وعبوديته لله ؛ وكلما زاد العبد في ارتكاب المعاصي والفسوق بعد عن ربه وكان هذا نقصاً تحقيقه العبودية لله.

- ما معنى الطاغوت، واذكر أشهر أنواعه.
الطاغوت: هو كل ما يعبد من دون الله ، أو: هو الذي بلغ في الطغيان مبلغا عظيما فصد عن سبيل الله كثيرا وأضل إضلالا كبيرا.
وأشهر أنواعه: الشيطان، والأوثان، من يحكم بغير ما أنزل الله.
1. الشيطان: وهو أصل الكفر والعصيان، والفجور والطغيان،
فكل من يعبد غير الله فهو يعبد الشيطان في الحقيقة {ألم أعهد إليكم يا بني آدم أن لا تعبدوا الشيطان إنه لكم عدو مبين}.
2. الأوثان التي تعبد من دون الله: كل ما يُعبد من دون الله، سواء كان من الأصنام والتماثيل والأحجار والأشجار، وكذا القبور والأضرحة التي يطاف بها ويظن أن أصحابها يملكون نفعاً أو ضراً.
3. من يحكم بغير ما أنزل الله: سواء كان من الحكام أو الكهان أو الرهبان أو القساوسة...
لقوله تعالى: {يردون أن يتحاكموا إلى الطاغوت وقد أمروا أن يكفروا به ويريد الشيطان أن يضلهم ضلالا بعيدا}
وقوله تعالى: {ومن لم يحكم بما أنزل الله فأولئك هم الكافرون}

السؤال الثاني: أكمل بعبارة صحيحة:
- الإحسان يكون في جميع العبادات والمعاملات، ويجمع ذلك أمران: قوة الإخلاص لله وحسن اتباع هدي النبي صلى الله عليه وسلم.
- أصول الإيمان ستة وهي: الإيمان بالله ، والملائكة ، والكتب السماوية ، والرسل ، واليوم الآخر ، والقدر خيره وشره.
الدليل: قوله تعالى {آمن الرسول بما أنزل إليه من ربه والمؤمنون كل آمن بالله وملائكته وكتبه ورسله}
وقول النبي صلى الله عليه وسلم: " أن تؤمن بالله، وملائكته، وكتبه، ورسله، واليوم الآخر، وتؤمن بالقدر خيره وشره ".
وحكم من كفر بأصل منها: أنه كافر غير مسلم .

السؤال الثالث: دللّ لما يأتي:
- الإسلام هو الدين الذي ارتضاه تعالى لعباده.
قوله جل شأنه { إن الدين عند الله الإسلام } ،
وقوله أيضا { ومن يبتغ غير الإسلام دينا فلن يقبل منه وهو في الآخرة من الخاسرين }.

- من الشرك ما يكون في قلب العبد من عبودية للدنيا حتى تكون هي أكبر همّه، ويضيّع بسببها الواجبات، ويرتكب المحرمات.
قول النبي الكريم صلى الله عليه وسلم: " تعس عبد الدينار، وعبد الدرهم، وعبد الخميصة، إن أعطي رضي، وإن لم يعط سخط، تعس وانتكس، إذا شيك فلا انتقش " رواه البخاري .

- أركان الإسلام خمسة.
قول المصطفى صلى الله عليه وسلم: " بني الإسلام على خمس: شهادة أن لا إله إلا الله وأن محمدا رسول الله، وإقام الصلاة، وإيتاء الزكاة، وحج البيت، وصوم رمضان " متفق عليه .

- الإيمان قول وعمل، وله شعب تتفرع عن أصوله.
قول النبي الأمين صلى الله عليه وسلم: " الإيمان بضع وسبعون - أو بضع وستون - شعبة، فأفضلها قول لا إله إلا الله، وأدناها إماطة الأذى عن الطريق، والحياء شعبة من الإيمان " وهذا لفظ مسلم ، ورواه البخاري مختصراً.

- لا يكون المرء مسلمًا موحدًا حتى يكفر بالطاغوت.
قوله جل جلاله: { فمن يكفر بالطاغوت ويؤمن بالله فقد استمسك بالعروة الوثقى لا انفصام لها }.

السؤال الرابع : ضع صح أما العبارة الصحيحة وخطأ للعبارة الخاطئة، مع تصحيح الخطأ إن وجد:
- بعض المؤمنين أكثر إيمانًا من بعض (صح)
- المسلم قد يجمع شعبًا من الإيمان وشعبًا من النفاق (صح)
- أفضل مراتب دين الإسلام هي مرتبة الإسلام (خطأ)
والصواب: أن أفضل مراتب دين الإسلام هي الإحسان.
- يمكن للمسلم أن يبلغ مرتبة الإحسان (صح)
- الإسلام عقيدة وشريعة (صح)
- الشرك الأكبر يكون بالقلب والقول والعمل (صح)

السؤال الخامس:
- وضّح كيف يكون إحسان العبد في وضوئه وصلاته.
الإحسان في العبادة يكون بالإتيان بها على أكمل وجه وأتم صفة، وكأنه يرى الله عز وجل:
فالإِحسان في الوضوء: يكون بإسباغ الوضوء على المكاره، وتكميل فروضه وسننه.
والإحسان في الصلاة: يكون بأداء الصلاة أول وقتها، بخشوع قلب وطمأنينة الجوارح، ويكمل فروضها وسننها.

  #19  
قديم 19 ذو القعدة 1436هـ/2-09-2015م, 05:35 AM
وفاء بن حريز وفاء بن حريز غير متواجد حالياً
طالبة علم
 
تاريخ التسجيل: Aug 2015
المشاركات: 58
افتراضي

بسم الله الرحمن الرحيم
أسئلة المجموعة الأولى
السؤال الأول : عرف الايمان عند أهل السنة والجماعة . وبين وجه زيادته ونقصانه .
الجواب : الايمان هو تصديق بالقلب وعمل بالجوارح وقول باللسان ، وهو يزيد وينقص يزيد بالطاعة لله وينقص بالمعصية ، فكلما كان العبد أعظم تصديقا وأحسن قولا وعملا كلما ازداد إيمانا ، وكلما قصر العبد في عبوديته ووقعت منه المعاصي كلما نقص ايمانه فاذا تاب تاب الله عليه ،وبين النبي صلى الله عليه وسلم علامة استكمال الايمان بقوله ( من أحب لله وأبغض لله ، وأعطى لله ومنع لله فقد استكمل الايمان )
السؤال الثاني :
أكمل العبارات الآتية:
1- العبادة " الخضوع والتذلل والانقياد مع شدة المحبة والتعظيم " ومحلها " القلب واللسان والجوارح "
2- الشيطان طاغوت حذرنا الله من شره وكيده .
وتولي الشيطان يكون ب : " باتباع خطواته ، وتصديق وعوده واستشراف أمانيه ، وفعل ما يزينه من المعاصي ، والاعراض عن هدى الله "
وقد يتسلط الشيطان في أحوال منها : " ضعف الايمان وضعف التوكل والاخلاص ، والتفريط في التعوذات الشرعية ، والغفلة عن ذكر الله " .
وأما العصمة من كيده وشره يكون بأمور منها : " تكرار الاستعاذة بالله منه مع صدق الالتجاء لله تعالى واتباع هدى الله العاصم من شر الشيطان وشركه ، وقوة التوكل على الله والايمان به والاخلاص ، وكثرة ذكر الله تعالى ، والتمسك بالأوراد والتعوذات الشرعية " .
السؤال الثالث : دلل لما يأتي :
1- المؤمن يحب الله تعالى محبة عظيمة ولا يشرك فيها معه أحد غيره .
قال تعالى : " والذين ءامنوا أشد حبا لله "
2- الشرك أعظم الظلم .
قال تعالى على لسان لقمان في وصيته لابنه : " يابني لا تشرك بالله إن الشرك لظلم عظيم " .
السؤال الرابع : ضع صح أمام العبارة الصحيحة ، وخطأ أمام العبارة الخاطئة مع تصحيح الخطأ .
1- المؤمنون يتفاضلون ف إيمانهم .( صح )
2- من الطواغيت من عبد من دون الله وهو لايرضى يذلك ، ولكن عبده المشركون زورا وظلما . ( خطأ ) . هو ليس بطاغوت لأنه برئ من شركهم وكفرهم .
السؤال الخامس :
1- وضح معنى اتخاذ القبور مساجد .
اتخاذ القبور مساجد يكون إما ب: الصلاة عليها ، أو الصلاة إليها ، أو بناء المساجد عليها .
2- ( الشرك الخفي لايكاد يسلم منه أحد إلا من عصمه الله تعالى ). اشرح هذه العبارة مع بيان هدي النبي صلى الله عليه وسلم في السلامة منه وذهاب أثره .
هذا من أدق أنواع الشرك ؛ كتقديم طاعة غير الله على طاعة الله مع عدم قصد عبادة غير الله وعدم تعلق القلب به ، وهذا لا يكاد يسلم منه أحد ،
فعن معقل بن يسار قال : انطلقت مع أبا بكر إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال : ( يا أبا بكر للشرك فيكم أخفى من دبيب النمل ) ،
فقال أبوبكر : وهل الشرك إلا من جعل مع الله إلها آخر ؟
فقال النبي صلى الله عليه وسلم : ( والذي نفسي بيدي ، للشرك أخفى من دبيب النمل ، ألا أدلك على شئ إذا قلته ذهب عنك قليله وكثيره ) قال : (قل : اللهم إني أعوذ بك أن أشرك بك وأنا أعلم ، وأستغفرك لما لا أعلم ) رواه البخاري في الأدب المفرد .
فهذا الشرك لا يكاد يسلم منه أحد إلا من عصمه الله ، لأن منه تقديم هوى النفس على طاعة الله ، وتقديم طاعة بعض المخلوقين على طاعة الخالق سبحانه ، وهذا الدعاء سبب عظيم لإذهاب أثره ومغفرة الله لصاحبه .

  #20  
قديم 19 ذو القعدة 1436هـ/2-09-2015م, 09:03 AM
سليم البوعزيزي سليم البوعزيزي غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المستوى الرابع
 
تاريخ التسجيل: Mar 2015
المشاركات: 199
افتراضي

(المجموعة الثانية)
السؤال الأول: أجب عما يلي:
- عرف الشرك، واذكر عقوبة المشرك في الدنيا والآخرة، مع الاستدلال لقولك.
الشرك هو عبادة غير الله جل وعلا فيجعل لله نداً والله تبارك وتعالى لا يرضى أن يعبد معه لا نبي مرسل ولا ملك مقرب ولا ولي صالح ... ومن فعل ذلك فهو مشرك كافر خارج عن دائرة الإسلام
للمشرك عقوبة في الدنيا وعقوبة في الأخرة
أما في الدنيا فمقت الله وسخطه والضلال والشقاء والحيرة والإضطراب وإن متعوا في الدنيا فهو وبال وعذاب عليهم لقوله تعالى "فَلَا تُعْجِبْكَ أَمْوَالُهُمْ وَلَا أَوْلَادُهُمْ إِنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيُعَذِّبَهُمْ بِهَا فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَتَزْهَقَ أَنْفُسُهُمْ وَهُمْ كَافِرُونَ " وقال أيضاً " ومن كفر فأمتعه قليلاً ثم اضطره إلى عذاب النار وبئس المصير "
و أما في الأخرة فمن حين موته وهو في عذاب شديد فتنزع روحه بقوة و يعذب في قبره عذاباً شديداً إلى جانب دخول النار والخلود فيها لقوله تعالى "إن الذين كفروا وماتوا وهم كفار أولئك عليهم لعنة الله والملائكة والناس أجمعين ، خالدين فيها لا يخفف عنهم العذاب ولا هم ينظرون" وأشد العذاب الحرمان من رؤية الله جل و علا
السؤال الثاني: أكمل بعبارة صحيحة:
- الإسلام معناه: إخلاص الدين لله والإنقياد لأحكامه .
ولا يكون العبد مسلمًا حتى يجمع بين أمرين: إخلاص الدين لله وذلك بتوحيد الله جل وعلا وإجتناب الشرك ، والإنقياد لأحكامه بالإمتثال لأوامره وإجتناب نواهيه .
- من مساوئ الشرك:حيرة القلب وتذبذبه ، قسوة القلب ، العذاب في الأخرة .
وأقسامه:
1:شرك أكبر ، مثاله: الذبح لقير الله جل وعلا ، حكمه: كافر خارج عن الإسلام
2: شرك أصغر ، مثاله: الرياء ، حكمه: عاص

السؤال الثالث: دللّ لما يأتي:
- من الأوثان الشعارات والتعاليق التي ترمز للشرك وعبادة غير الله عزوجل.

السؤال الرابع : ضع صح أما العبارة الصحيحة وخطأ للعبارة الخاطئة، مع تصحيح الخطأ إن وجد:
- من عصى الله تعالى نقص من عبوديته بقدر معصيته. ( صح )
- الدين مرتبة واحدة ( خطأ ) :الدين ثلاث مراتب الإسلام و الإيمان و الإحسان

السؤال الخامس:اشرح هذه العبارة.
- (عبودية القلب على ثلاثة أمور عظيمة هي المحبة والخوف والرجاء)،
المحبة :محبة الله تبارك وتعالى محبة عظيمة كما قال تعالى " واللذين امنوا أشد حباً لله " فيحب مايحبه الله من أماكن وأوقات وأعمال ... لأن المحب لمن يحب مطيع.
الخوف:الخوف من الله جل وعلا فيبتعد عن معصيته
الرجاء :رجاء رحمة الله ومغفرته قال تعالى " إن الذين امنوا والذين هاجروا وجاهدوا في سبيل الله أولئك يرجون رحمة الله والله غفور رحيم "
وهناك من يقول بتغليب جانب الخوف في المعاصي للإبتعاد عنها وتغليب جانب الرجاء في الطاعات وهناك قول أخر بتغليب جانب الخوف عند العافية وتغليب جانب الرجاء عند المرض

- وضح كيف كانت عبادة أهل الكتاب لأحبارهم ورهبانهم من دون الله.
إنهم لم يكونوا يصومون لهم، ولا يصلون لهم، ولكن كانوا إذا أحلوا لهم شيئاً استحلوه، وإذا حرموا عليهم شيئاً أحله الله لهم حرموه، فتلك كانت ربوبيتهم.

  #21  
قديم 19 ذو القعدة 1436هـ/2-09-2015م, 02:12 PM
هيفاء آل سعيدان هيفاء آل سعيدان غير متواجد حالياً
طالبة علم
 
تاريخ التسجيل: Aug 2015
المشاركات: 153
Post مجلس المذاكره الثالث : مذاكرة دروس القسم الثاني من معالم الدين

بسم اللّه الرحمن الرحيم حلّ المجموعة الأولى من معالم الدين ........................................................................................................... السؤال الأول : اجب عما يلي : ،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،، - عرف الايمان عند أهل السنة و الجماعة ، مبينا" وجه زيادته ونقصانه ؟ . الايمان : أن تؤمن باللّه وملائكته وكتبه ورسله واليوم الآخر وتؤمن بالقدر خيره وشره ، وأصوله ستة : الايمان باللّه وملائكته وكتبه ورسله واليوم الآخر وبالقدر خيره وشره ، ويجب على كل مسلم الايمان بهذه الأصول السته ومن كفر بأصل فهوكافر غير مسلم ، وله شعب تتفرع من أصوله ( الايمان بضع وسبعون أو بضع وستون شعبة ) وكلما كان أكثر أخذا" بخصال الايمان وأعماله كان أكثر ايمانا" ، يزيد بالطاعات وكلما كان العبد أعظم تصديق وأحسن قول وعمل كان ايمانه أعظم ، وينقص بالمعصية فاذا تاب وأصلح تاب اللّه عليه . _____________________________________________________________________________________________________________ السؤال الثاني : ....................................................................................... ... أكمل بعبارة صحيحة : ،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،، - العبادة : هي التذلل والخضوع والأنقياد مع شدة المحبة والتعظيم . محلها : القلب ، واللسان ، والجوارح . - الشيطان طاغوت حذّرنا اللّه تعالى من كيده وشرّه فقد بلغ في الطغيان مبلغا" عظيما" فصدّ عن سبيل اللّه كثيرا" وأضلّ اضلالا" كبيرا" . - وتولّي الشيطان يكون : باتباع خطواته ، وتصديق وعوده واستشراف أمانيه ، وفعل مايزينه من المعاصي ، والاعراض عن هدى اللّه . - وقد يتسلط الشيطان في أحوال منها : الغضب الشديد ، والفرح الشديد ، والانكباب على الشّهوات ، والشّذوذ عن الجماعة ، والوحدة خاصة في السفر. - وأما العصمة من كيده وشرّه تكون بأمور منها : الأستعاذة باللّه منه ، الايمان باللّه والتوكل عليه ، كثرة ذكر اللّه ، والتعويذات الشرعية . _____________________________________________________________________________________________________________- السؤال الثالث : .............................................................................. دللّ لما يأتي : ،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،، - المؤمن يحب اللّه تعالى أ عظم محبة ولايشرك معه في هذه المحبة العظيمة أحدا" { والذين آمنوا أشد حبا"للّه } - الشرك أعظم الظلم { ان الشرك لظلم عظيم } _____________________________________________________________________________________________________________- السؤال الرابع : ............................................................................... ضع صح أمام العبارة الصحيحة وخطأ للعبارة الخاطئة ، مع تصحيح الخطأ ان وجد : ،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،، - بعض المؤمنين أكثر ايمانا" من بعض ( صح ) - من الطواغيت من عبد من دون اللّه وهو لا يرضى بذلك ، ولكن عبده بعض المشركين ظلما" وزورا" ( خطأ ) والتصحيح : من الأولياء والصالحون من عبد من دون اللّه وهو لا يرضى بذلك ولكن عبده بعض المشركين ظلما" وزورا" . _____________________________________________________________________________________________________________-السؤال الخامس : ................................................................................................ - وضح معنى اتخاذ القبور مساجد ؟ أن يصلى عليها ، أو يصلى اليها ، أو يبنى عليها مسجد . - ( الشرك الخفي لايكاد يسلم منه أحد الا من عصمه اللّه ) ، اشرح هذه العبارة مبينا" التوجيه النبوي في السلامة منه ، وأثره ؟ الشرك الخفي لايكاد يسلم منه الا من عصمه اللّه لأن منه تقديم هوى النفس على طاعة اللّه وطاعة بعض المخلوقين في معصية الخالق من غير قصد عبادة غير اللّه ، وهو دقيق وصفه النبي صلى اللّه عليه وسلم بأنه أخفى من دبيب النمل وقد وجهنا عليه الصلاة والسلام أن نقول هذا الدعاء ( اللهم أني أعوذ بك أن أشرك بك وأنا أعلم وأستغفرك لما لا أعلم ) _____________________________________________________________________________________________________________هذاواللّه أعلى وأعلم .

  #22  
قديم 19 ذو القعدة 1436هـ/2-09-2015م, 03:30 PM
خالد موسى الفقيه خالد موسى الفقيه غير متواجد حالياً
طالب علم
 
تاريخ التسجيل: Aug 2015
المشاركات: 31
افتراضي

المجموعةالأولى

السؤال الأول: أجب عما يلي:
س/عرّف الإيمان عند أهل السنةوالجماعة، مبيّنًا وجه زيادته ونقصانه.
ج / الإيمان تصديق بالقلب وقول باللسانوعمل بالجوارح يزيد بالطاعة وينقص بالمعصية .


السؤال الثاني: أكمل بعبارةصحيحة:
العبادة هي: اسم جامع لكل مايحبه الله ويرضاه من الأقوال والأعمالالظاهرة والباطنة ومحلها: القلب و اللسان و الجوارح .


الشيطان طاغوتحذّرنا الله تعالى من كيده وشرّه.

وتولّي الشيطان يكون بــــ: اتباع خطواته- تصديق وعده- استشراف أمانيه وفعل مايزينه من المعاصي .


وقد يتسلطالشيطان في أحوال منها: ضعف الإيمان ، الغضب الشديد ، الفرح الشديد ، الغفله عن ذكرالله ، التفريط في التعويذات الشرعيه .



وأمّا العصمة من كيده وشرّه يكون بـأمورمنها: تكرار الاستعاذة منه
الإيمان بالله و التوكل عليه - الإخلاص - كثرة ذكر الله عز وجل- التعويذات الشرعية - الدعاء .

السؤال الثالث: دللّ لما يأتي:
المؤمن يحبّ الله تعالى أعظم محبة ولا يشرك معه في هذه المحبةالعظيمة أحدًا.
قال الله تعالى ( والذين امنوا اشد حبا لله (
الشرك أعظمالظلم.
قال الله تعالى ( واذ قال لقمان لبنه وهو يعظه بابني لا تشرك بالله إنالشرك لظلم عظيم(


السؤال الرابع : ضع صح أما العبارة الصحيحة وخطأ للعبارةالخاطئة، مع تصحيح الخطأ إن وجد:


بعض المؤمنين أكثر إيمانًا من بعض ( صح )


من الطواغيت من عُبد من دون الله وهو لا يرضى بذلك، ولكن عبده بعضالمشركين ظلمًا وزورًا ( خطأ )
فكل طاغوت إما أن يجبر الناس على العبادةأو أن يكون راضيا بتلك العبادة. أما من لم يرض تلكالعبادة فلا يصح تسميته طاغوتالأنه ليس بذي طغيان على الله بتلك العبادةالتي لم يرضها.

السؤال الخامس:


وضح معنى اتخاذ القبور مساجد.
أنيبنى فوق قبر الرجل الصالح مسجدا كما قال النبي صلى الله عليه و سلم عننصارى الحبشة((أولئكَ قومٌ إذا مات فيهمُ العبدُ الصالحُ، أوِ الرجلُ الصالحُ ، بنَوا على قبرِه مسجدًا ، وصوَّروا فيه تلك الصُّوَرَ ،أولئكَ شِرارُ الخلقِ عِندَ اللهِ ) .


الشرك الخفي لا يكاد يسلم منه أحد إلا من عصمه الله)، اشرحهذه العبارة مبيّنا التوجيه النبوي في السلامة منه، وذهاب أثره.


الشرك الخفي منه أنواع دقيقةكتعلق القلببالدنيا حتى يؤثرهاالعبدعلى الواجبات أو يقع في الحدود قالالنبي صلى الله عليه وسلم : ((تعس عبد الدينار تعسعبد الدرهم))[البخاري عن أبيهريرة] فسمَّى التعلق بالمال عبادة له.
ومنأدق أنواعالشرك الخفي ما يكونفيه تقديم طاعةغيرِ اللهِأو هوى النفسعلى طاعةِاللهِ من غيرِ قَصْدِالعِبادةِ أو تَعَلُّقِ القَلْبِفلا يكاد يسلم منهأحد.
وقد دلنا نبينا صلى الله عليه وسلم على سبيل النجاة منالشرك الخفيفقال((والذي نفسي بيدِه،للشِّرْكُ أخْفَى من دَبيبِ النَّمْلِ، ألا أَدُلُّكَ على شيءٍ إذا قُلْتَه ذهَبَعنكَ قَلِيلُه وكَثِيرُه)) قال: ((قُلِ اللهُمَّ إنيأَعوذُ بكَ أن أُشْركَ بكَ وأنا أعْلَمُ، وأسْتَغْفِرُكَ لِمَا لاأعْلَمُ((

  #23  
قديم 19 ذو القعدة 1436هـ/2-09-2015م, 04:08 PM
لؤي حسان لؤي حسان غير متواجد حالياً
طالب علم
 
تاريخ التسجيل: Aug 2015
المشاركات: 129
افتراضي

السؤال الأول: أجب عما يلي:
- عرف الشرك، واذكر عقوبة المشرك في الدنيا والآخرة، مع الاستدلال لقولك.


الشرك هو عبادة غير الله عز وجل , ويشمل ذلك صرف الاستعانة التعبدية , والدعاء , قال تعالى : (إن الله لا يغفر أن يُشرَك به ويغفر ما دون ذلك لمن يشاء) (سورة النساء) , وقال تعالى : (إن الشرك لظلم عظيم) سورة لقمان
وهو على تفصيله ثلاثة انواع :
1_شرك الربوبية : وهو اعتقاد ان ثمة خالق متصرف في الكون غير الله جل جلاله , يرزق ويعطي ويحيي ويميت , وهي جناية فرعون (فقال أنا ربكم الأعلى) (سورة النازعات)
2_شرك في الالوهية: وهو صرف اي نوع من العبادة القلبية او البدنية لغير الله تعالى .
3_ شرك في الاسماء والصفات : وهو اعتقاد ان هناك مخلوق غير الله تعالى متصف بصفات الله تعالى كاتصاف الله بها .
في حديث ابن مسعود رضي الله عنه عندما سئل النبي صلى الله عليه وسلم عن الشرك أجاب (أن تجعل لله ندا وهو خلقك ...) (رواه مسلم)
وذلك يشمل ن يجعل لله ند في ربوبيته والوهيته وصفاته تعالى .
السؤال الثاني: أكمل بعبارة صحيحة:
- الإسلام معناه: اخلاص الدين له عز وجل , والانقياد لاوامره واحكامه .


ولا يكون العبد مسلمًا حتى يجمع بين أمرين: .............الأمر الأول: إخلاص الدينِ للهِ عز وجل؛ فيُوَحِّدُ اللهَ ويَجْتَنِبُ الشِّركَ.
الأمر الثاني: الانقياد للهِ تعالى، بامتثالِ أوامرِه واجتنابِ نَواهيهِ. ................ ، ............................. .
- من مساوئ الشرك:منافي للعدل من العبد بحق خالقه ورازقه , يعرض لغضب الله عز وجل في الدنيا والاخرة .......................... ، ................................. ، ............................ .
وأقسامه:
1: ...الشرك الاكبر : ويكون في الربوبية والالوهية...........................، مثاله: .... في الرُّبوبيَّةِ : اعْتقادُ شَرِيكٍ للهِ تعالى في أفعالِه من الخَلْقِ والرَّزقِ والمُلْكِ والتَّدْبيرِ.
.............................. ، حكمه: .............كفر مخرج من الملة..............
2: ...الشرك الأصغر......................... ، مثاله: .......صرف عبادة بقصد العجب والفخر............................ ، حكمه: .............شرك اصغر لا يخرج من الملة ..............
السؤال الثالث: دللّ لما يأتي:
- من الأوثان الشعارات والتعاليق التي ترمز للشرك وعبادة غير الله عزوجل.


صور الرموز والاصنام التي يُعبَد فيها غير الله عز وجل
السؤال الرابع : ضع صح أما العبارة الصحيحة وخطأ للعبارة الخاطئة، مع تصحيح الخطأ إن وجد:


- من عصى الله تعالى نقص من عبوديته بقدر معصيته. ( صح)
- الدين مرتبة واحدة ( خطأ)
الدين درجات ومراتب واقسام
السؤال الخامس:


- (عبودية القلب على ثلاثة أمور عظيمة هي المحبة والخوف والرجاء)، اشرح هذه العبارة.
بمعنى ان صرف محبة التعبد والتأله , والخوف الغيبي والخوف من البعد عن الله , ورجاء رحمته وجنته لا يُصرَف الا لله عز وجل

- وضح كيف كانت عبادة أهل الكتاب لأحبارهم ورهبانهم من دون الله.
بان اتخذوهم مشرعين في تحريم ما احل اله وتحليل ما حرم الله تعالى .

  #24  
قديم 19 ذو القعدة 1436هـ/2-09-2015م, 05:38 PM
آمنة الكثيري آمنة الكثيري غير متواجد حالياً
طالبة علم
 
تاريخ التسجيل: Mar 2015
المشاركات: 19
افتراضي

( المجموعة الثالثة )
السؤال الأول: أجب عمايلي:
- عرّف الإحسان، واذكر نواقضه.
عرف النبي صلى الله عليه وسلم الإحسان في أوضح عبارة وأبين دلالة – وذلك بقوله : الإحسان ( هو أن تعبد الله كأنك تراه فإن لم تكن تراه فإنه يراك ) .
ونواقضه : الشرك بالله فمن أشرك مع الله أو خالط عمله شرك فهو مسيء غير محسن لانتفاء الإخلاص الذي عليه مدار الإحسان ، والبدعة في الدين وضدها الغلو من نواقض الإحسان لما فيها من مخالفة صريحة لهدي النبي صلى الله عليه وسلم ، والتفريط في أداء الواجبات : كالصلاة / فيؤديها بلا خشوع ، فصلاته حينئذ ليست على الوجه الذي يريده الله تعالى ، وهو مسيئ غير محسن .

- ما يقدح في عبودية العبد لربه عز وجل على ثلاث درجات،اذكرها مع التمثيل لكل منها.
أكبر وأعظم ما يقدح في عبادة الله تعالى هو الشِّرْكُ الأكبرُ ، وهو صرف أي نوع من أنواع العبادة لغيره تعالى : كالذبح للأصنام .
ثم يليه في الدرجة الثانية :لشرك الأصغر : مثاله : التعلق الشديد بالدنيا حتى يعصي الله مقابل الحصول على عرض منها ؛ فهو عبدٌ للدنيا كما وصفه النبيُّ صلى اللهُ عليه وسلم في الحديث الذي رواه البخاري : ( تعِسَ عَبدُ الدِّينارِ وعَبْدُ الدِّرْهمِ وعبدُ الخَمِيصةِ إنْأُعْطِيَ رَضِيَ وإنْ لم يُعْطَ سَخِطَ، تَعِسَ وانتكَسَ وإذا شِيكَ فلاانْتَقَشَ ) .
الدرجة الثالثة : فعل المعاصي و التفريطِ في الواجباتِ ، كالكذب والغيبة ، وتأخير الصلاة عن وقتها ، فينقص من عبوديته بقدر ما يقترف من معاصي ويترك من واجبات .

ما معنى الطاغوت، واذكر أشهرأنواعه.
هو كل ما يعبد من دون الله ، وبلغ مبلغًا عظيمًا من الصد عن سبيله وإضلال خلقه .
والطواغيت كثيرة وأشهرها :
1- الشيطان الرجيم ، الذي أصل كل ضلال ، وذلك بوسوسته وإغوائه للعباد فهو يزين لهم عبادة غير الله ومخالفة أمره ، فمن انساق وراء أمره فهو عبد للشيطان .
2- الأوثان وهي على أنواع : منها
- الأشجار والأحجار المعظمة التي يعتقد فيها النفع والضر
- القبور والأضرحة التي يتقرب لها بأي نوع من أنواع العبادة كالذبح .
- ما يرمز للشرك من الشعارات والتعاليق .

3 – من يحكم بغير ما أنزل الله ، وكل من له سلطة على الناس فأحل ماحرم الله وحرم ما أحل الله وألزمهم بذلك فهو طاغوت وعبادته طاعته فيما أحل وحرم .

السؤال الثاني: أكمل بعبارة صحيحة:
- الإحسان يكون في جميع العباداتوالمعاملات، ويجمع ذلك أمران :
أن يجتهد في إخلاص العمل لله تعالى .وأن يتبع هدي النبي صلى الله عليه وسلم في ذلك .

- أصولالإيمان ستة وهي: الإيمان باللهِ ، وملائكتِه ، وكُتُبِه ، ورُسلِه ، واليَوْمِ الآخِرِ ، والإيمانبالقَدَرِ خَيْرِه وشَرِّه .

الدليل : قول النبي صلى الله عليه وسلم : ( الإيمان أن تُؤْمِنَ باللهِ وملائكتِه وكُتُبِه ورُسلِه واليَوْمِ الآخِرِ وتُؤْمِنَبالقَدَرِ خَيْرِه وشَرِّهِ (

وحكم من كفر بأصل منها: كافرٌ غيرُ مُسلمٍ ، إذ الكفر بواحد منها كالكفر بها كلها .

السؤال الثالث: دللّ لمايأتي:
- الإسلام هو الدين الذي ارتضاه تعالى لعباده.
قوله تعالى : ﴿إِنَّ الدِّينَ عِنْدَاللَّهِ الْإِسْلَامُ﴾

- من الشرك ما يكون في قلب العبد من عبودية للدنيا حتى تكون هي أكبر همّه، ويضيّعبسببها الواجبات، ويرتكب المحرمات.
قول النبيُّ صلى اللهُ عليه وسلم : ( تعِسَ عَبدُ الدِّينارِ وعَبْدُ الدِّرْهمِ وعبدُ الخَمِيصةِ إنْأُعْطِيَ رَضِيَ وإنْ لم يُعْطَ سَخِطَ، تَعِسَ وانتكَسَ وإذا شِيكَ فلاانْتَقَشَ ( .

- أركان الإسلام خمسة.
عن النبيِّ صلى الله عليه وسلم أنه قال : ( بُنِي الإسلامُ على خَمْسٍ: شهادةِ أن لا إلهَ إلا اللهُ وأن مُحمَّدًارسولُ اللهِ، وإقامِ الصلاةِ، وإيتاءِ الزكاةِ، وحَجِّ البيتِ، وصَوْمِرَمَضان

- الإيمان قول وعمل، وله شعب تتفرع عن أصوله.
عن أبي هُريرةَ رضِي الله عنه أن النبيَّ صلى الله عليه وسلم قال: الإيمانُ بِضْعٌ وَسَبْعُونَأَوْ بِضْعٌ وَسِتُّونَ شُعْبَةً، فَأَفْضَلُهَا قَوْلُ لا إِلَهَ إِلا اللهُ،وَأَدْنَاهَا إِمَاطَةُ الأَذَى عَن الطَّرِيقِ، وَالْحَيَاءُ شُعْبَةٌ مِنالإِيمَانِ ( .

- لا يكون المرء مسلمًا موحدًا حتى يكفربالطاغوت.
قوله تعالى ﴿وَلَقَدْ بَعَثْنَا فِي كُلِّأُمَّةٍ رَسُولًا أَنِ اعْبُدُوا اللَّهَ وَاجْتَنِبُوا الطَّاغُوتَ﴾

السؤال الرابع : ضع صح أما العبارة الصحيحة وخطأ للعبارة الخاطئة، معتصحيح الخطأ إن وجد:
- بعض المؤمنين أكثر إيمانًا من بعض ( صح )
المسلم قد يجمع شعبًا من الإيمانوشعبًا من النفاق ( صح )
- أفضل مراتب دين الإسلام هي مرتبة الإسلام ( خطأ )أفضلها الإحسانِ، ثم الإيمانِ، ثم الإسلامِ .
- الإسلام عقيدة وشريعة( صح )
- الشركالأكبر يكون بالقلب والقول والعمل( صح )

السؤال الخامس:
- وضّح كيف يكون إحسان العبد في وضوئه وصلاته.
في وضوئه : أن يستحضر قبل وضوئه مراقبة الله تعالى فيحرص أن يكون خالصًا له وحده ، متأسيًا بوضوء النبي صلى الله عليه وسلم بتحقيق فروضه وسننه .
صلاته : أن يقوم إليها معتقدًا بوجوبها مخلصًا لله وحده ، محققًا لشروطها وأركانها وواجباتها كما وضح النبي صلى الله عليه ، مجتهدًا في تحصيل الأسباب المعينة للخشوع ، مقيمًا لها في أول وقتها بسننها القبلية والبعدية .

  #25  
قديم 19 ذو القعدة 1436هـ/2-09-2015م, 08:01 PM
سفيان أبو لينة سفيان أبو لينة غير متواجد حالياً
طالب علم
 
تاريخ التسجيل: Jul 2015
الدولة: المانيا
المشاركات: 55
افتراضي

أجوبة المجموعة الأولى
1 الإيمان عند أهل السنة والجماعة هو إقرار بالقلب وقول باللسان وعمل بالجوارح وهو الجانب الخاص بالأعمال الباطنية والإيمان يزيد وينقص.يزيد بالطاعات والأعمال الصالحة التي تقربه من الله تعالى وينقص بالمعاصي والسيئات التي تبعده عن الله تعال.قال الله تعال "و ما جعلنا عدتهم إلا فتنة للذين كفروا ليستيقن الذين اوتوا الكتاب ويزداد الذين أمنوا إيمانا"
2 العبادة هي التذلل والخضوع لله تعالى مع شدة المحبة والتعظيم ومحلها اعتقاد بالقلب وقول باللسان وعمل بالجوارح
-الشيطان طاغوت حذرنا الله تعالى من كيده وشره
وتولي الشيطان يكون باتباع خطواته، وتصديق امانيه، والاعراض عن هدي الله
وقد يتسلط الشيطان في أحوال منها :الغضب الشديد، الفرح الشديد، الإنكباب على الشهوات، و الشذوذ عن الجماعة
وأما العصمة من كيده وشره يكون بأمور منها :تكرار الاستعاذة بالله من الشيطان، الحفاظ على التعويذات الشرعية، صدق التوكل على الله تعالى، الإكثار من ذكر الله حيث كان ومتى شاء
3 دليل محبة الله تعالى. قال تعالى" قل إن كنتم تحبون الله فاتبعوني يحببكم الله ويغفر لكم ذنوبكم والله غفور رحيم" ومحبة الله هي أعظم منزلة وبها يسعد الإنسان في الدنيا ويفوز في الآخرة
-دليل أن الشرك أعظم الظلم .قال تعالى " ان الشرك لظلم عظيم " والشرك هو أعظم ذنب عصي به الله تعالى ويكفي خسرانا لصاحبه أن أعماله كلها محبطة لا قيمة لها عند الجبار العزيز
4-الجملة الأولى صحيحة
-الجملة خاطئة:ليس من الطواغيت من عبد من دون الله وهو لا يرضى بذلك ولكن عبده بعض المشركين ظلما وزورا
5 قال النبي صلى الله عليه وسلم" قاتل الله أقواما اتخذوا قبور انبيائهم مساجد" وفي الحديث إشارة إلى تحريم اتخاذ القبور مساجد وهذا يشمل أمور محرمة كالصلاة على القبور واستقبال القبور بالصلاة والدعاء كما نهى الشرع عن بناء المساجد عليها

موضوع مغلق

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
مجلس, المذاكرة

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 11:17 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir