دليل المعهد | طريقة الدراسة| التأصيل العلمي| فريق العمل

العودة   معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد > برنامج الإعداد العلمي العام > المتابعة الذاتية في برنامج الإعداد العلمي > منتدى المستوى الثامن

موضوع مغلق
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 15 ذو القعدة 1436هـ/29-08-2015م, 12:33 AM
هيئة الإدارة هيئة الإدارة غير متواجد حالياً
 
تاريخ التسجيل: Dec 2008
المشاركات: 29,544
افتراضي مجلس المذاكرة السادس: مجلس مذاكرة دروس القسم الرابع من شرح ثلاثة الأصول وأدلتها

مجلس مذاكرة دروس القسم الرابع من شرح ثلاثة الأصول وأدلتها



المجموعة الأولى
س1: تتضمن شهادة أن محمد رسول الله ثلاثة أمور . عددها.
س2: ما الفرق بين النبي والرسول؟
س3: كم أقسام الهجرة؟
س4: قوله: (وَفي الحَدِيثِ: ((رأْسُ الأَمْرِ الإِسْلاَمُ، وَعَمُودُهُ الصَّلاَةُ، وَذُرْوَةُ سَنَامِهِ الجِهَادُ في سَبِيلِ اللهِ)).).اشرح بإجمال.
نشكر الجميع على حسن أدائهم، ونختار من الإجابات الجيدة؛ إجابة:
هدى راشد التمامي
خولة بنت علي
عيسى حسان
رقية شبانه [السؤال الثاني: القول الأول وهو الأشهر في هذه المسألة: أن الرسول هو من أوحي إليه بشرع وأمر بتبليغه، والنبي من أوحي إليه ولم يؤمر بالتبليغ أي أنه لم يُرسل، ويُنظر للتوضيح.]
قيس السيد [السؤال الثاني: مختصر جدا، فيُنظر للتوضيح.]
عبير محمد [ جميع الإجابات مختصرة جدا، وللسؤال الثاني يُنظر للتوضيح.]
مروة محمدناصر [السؤال الرابع: في تفسير قوله صلى الله عليه وسلم: (رأس الأمر الإسلام) معنيان، وجاء تفسيرك له على المعنى الأول، وقد قال فيه الشيخ أن هذا المعنى قد قال به بعض الشراح لكنه لا يصح، ورجّح المعنى الثاني: وهو أن رأس الأمر هو أصله ومعظمه؛ فإذا ذهب ذهب الأمر كله، أي أن أصل أمر الإنسان وما خلق لأجله هو الإسلام؛ فإذا ذهب إسلام المرء ذهب أمره كله، وأصبح على غير شيء.]
توضيح:
- السؤال الثاني: ليكون الجواب وافيًا بأطراف المسألة يُجمع بين جواب كلا من: هدى راشد وعيسى حسان، وجواب خولة بنت علي.


المجموعة الثانية
س1: ما الذي ينقض التصديق بخبر النبي صلى الله عليه وسلم ؟ مع الشرح.
س2: متى فرضت الصلاة؟
س3: اذكر ثلاثة من مقاصد الهجرة.
س4: اذكر دليلين من الكتاب ودليلين من السنة على عموم رسالة النبي - صلى الله عليه وسلم- للثقلين.
س5: بيّن أصناف الناس في الحساب.*
أجاب عن هذه الأسئلة بإجابات جيدة:
تهاني عايض [السؤال الرابع: ينقصه ذكر الأدلة من السنة.]
أم عاصم الفيفي [السؤال الأول: في التفريق بين تكذيب خبر الرسول بعد الإقرار بصحته إليه ، وبين تكذيب الخبر المنسوب إلى النبي صلى الله عليه وسلم، الأجود اختصاره أكثر.]
سناء محمد الطيب [السؤال الأول: التكذيب المطلق هو أن يكذّبه في أصل رسالته، أو يكذّبه فيما يخبر به عن الله جل وعلا وعن أمور الغيب، والدرجة الثانية من التكذيب: هو تكذيب بعض ما جاء به الرسول صلى الله عليه وسلم، كالاقرار بأنه رسول ولكن للعرب خاصة.]
منصور بن سراج الحارثي
إيمان محمد أحمد[ الآية{وإذ صرفنا إليك نفرا من الجن يستمعون القرآن فلما حضروه قالوا أنصتوا فلما قُضي ولوا إلى قومهم منذرين }]
ياسمين محمد حسن [بارك الله فيك يمكنكِ التسجيل حاليًا لدراسة متن (ثلاثة الأصول) ضمن الدورات العلمية المتاحة، وهنا: صفحة التسجيل.]
توضيح:
- السؤال الخامس: الناس في الحساب يوم القيامة كالتالي: [1- حساب المسلمين: وينقسم إلى ثلاثة أقسام:- من يدخل الجنة بغير حساب- من يحاسب حسابا يسيرا- من يناقش الحساب.
2- حساب الكفار:- ويكون حسابا عسيرا.].




المجموعة الثالثة
س1: بين درجات المخالفين في طاعة النبي - صلى الله عليه وسلم-.
س2: اذكر تفسير صدر سورة المدثر كما ذكره شيخ الإسلام محمد بن عبد الوهاب في رسالته.
س3: ما حكم من كذّب بالبعث مع الدليل.
س4: اذكر أول الرسل وآخرهم، مع ذكر الدليل.*
أجاب عن هذه الأسئلة بإجابات جيدة:
- إجابات سديدة تامّة؛ إجابة:
سعد بن فريح المشفي
أمل سمير [الآية {إنا أوحينا إليك كما أوحينا إلى نوح والنبيين من بعده}]
- إجابات سديدة مع التنبيه؛ إجابة:
سارة محمد عبدالسلام
عائشة مجدي [الآية: {زعم الذين كفروا ألن يبعثوا قل بلى وربي لتبعثن ثم لتنبئن بما عملتم وذلك على الله يسير }، الآية: { ما كان محمد أبا أحد من رجالكم ولكن رسول الله وخاتم النبيين}]
ليلى سلمان
حسن محمد ابو جابر#37 [السؤال الأول: تراجع الإجابات الجيدة فيه، الآية: { إنا أوحينا إليك كما أوحينا إلى نوح والنبيين من بعده}]
إسراء خليفة [السؤال الرابع: ينقص دليل ختم الرسل بمحمد صلى الله عليه وسلم.]
توضيح:
- السؤال الثاني: المطلوب تفسير صدر سورة المدثر كما ذكره الشيخ محمد بن عبد الوهاب في رسالته.



المجموعة الرابعة
س1: اذكر درجات الاتباع للنبي - صلى الله عليه وسلم .
س2: ما حكم أهل الفترة؟
س3: بيّن رؤوس الطواغيت.
س4: تكلم عن فضل الهجرة في سبيل الله تعالى.*
أجاب عن هذه الأسئلة بإجابات جيدة:
- إجابات سديدة تامّة؛ إجابة:
أروى عبد القادر عبدالسلام
ياسر محمد رجب
- إجابات سديدة مع التنبيه؛ إجابة:
البشير مصدق [السؤال الثاني: تُراجع الإجابات الجيدة للتفصيل في حكم أهل الفترة.]


المجموعة الخامسة

س1: عرف الطاغوت.
س2: بين أصناف الناس في محبة النبي - صلى الله عليه وسلم - .
س3: ذكر ابن قدامة أقسام الناس في الهجرة . عددها باختصار.
س4: ما هي ثمرات الإيمان بالبعث والحساب والجزاء على المؤمن؟*
س5: اشرح قول المصنف : (نُبِّئَ بِإقْرَا، وَأُرْسِلَ بِالمُدَّثِّرِ).*
نشكر الجميع على حسن أدائهم، ونختار من الإجابات الجيدة؛ إجابة:
راشد جمعة [السؤال الرابع جوابه: أن للإيمان بالحساب والجزاء آثار على المؤمن في عباداته وسلوكه، فالمؤمن إذا علم أن ما يعمله من خير أو شر سيحاسب عليه ويُجزى به، فهذا يدعوه لأن يجتهد في اكتساب الأعمال الصالحة رجاء ثوابها، واجتناب السيئات مخافة عقوبتها، فيحسن عبادة ربه تعالى، وكذلك يحمله هذا على إحسان معاملته للناس ابتغاء ثواب الله عز وجل، واجتناب الظلم والعدوان مخافة أن يُجازى على ظلمه يوم القيامة.]


المجموعة السادسة
س1: بين اسم النبي - صلى الله عليه وسلم - ونسبه.
س2: بين أصناف من خالف القول في عموم رسالة الإسلام.
س3: ما المقصد من إرسال الرسل؟
س4: متى تنقطع الهجرة؟ وما المراد بقوله صلى الله عليه وسلم في الصحيحين: (( لا هجرة بعد الفتح ولكن جهاد ونية )) ؟*
نشكر الجميع على حسن أدائهم، ونختار من الإجابات الجيدة؛ إجابة:

- إجابات سديدة تامّة؛ إجابة:
مروة سمير
صفاء الكنيدري
نهال بنت القاضي
- إجابات سديدة مع التنبيه؛ إجابة:
أثير سليمان العبدالله [الإجابات مختصرة جدا، والسؤال الثالث: تُراجع الإجابات الجيدة فيه.]



المجموعة السابعة
س1: عرف الهجرة لغة وشرعا.
س2: قال صلى الله عليه وسلم : (( لا يؤمن أحدكم حتى أكون أحب إليه...)) ، ما المقصود بنفي الإيمان؟
س3: عدد الأدلة التي يردّ بها على من أنكر البعث.*
س4: قوله تعالى: {لا إِكْرَاهَ في الدِّينِ} يشمل معاني لا تعارض بينها، اذكرها.*
نشكر الجميع على حسن أدائهم، ونختار من الإجابات الجيدة؛ إجابة:
- إجابات سديدة تامّة؛ إجابة:
رضا الشبراوى [الآية: {فسبحان الذى بيده ملكوت كل شيء وإليه ترجعون}]
جٓنّات محمّد الطيِّب [في قوله تعالى: {الذي جعل لكم من الشجر الأخضر نارا فإذا أنتم منه توقدون} قال السعدي: فإذا أخرج [النار] اليابسة من الشجر الأخضر، الذي هو في غاية الرطوبة، مع تضادهما وشدة تخالفهما، فإخراجه الموتى من قبورهم مثل ذلك.]
صفية محمد
- إجابات سديدة مع التنبيه؛ إجابة:
مصطفى عباس [في السؤال الثاني: نفي كمال الإيمان: هذا يكون للمخالفين في درجة الاستحباب والكمال، وفي السؤال الرابع: ينقص المعنى الثالث: أي لا يجوز للمؤمنين أن يكره بعضهم بعضًا على أي أمر من الأمور.]
ماجد اليوسف [السؤال الثاني: معنى نفي الإيمان في الحديث على ثلاث درجات فتراجع الإجابات الجيدة فيه.]

تعليمات:
- ننصح بقراءة موضوع " معايير الإجابة الوافية " ، والحرص على تحقيقها أثناء إجابتكم لأسئلة المجلس.
- يختار الطالب أسئلة إحدى المجموعات التالية ليجيب عنها في هذا المجلس، ويوصى بأن لا يطلع على أجوبة زملائه حتى يضع جوابه.
- يسمح بتكرار الأسئلة بعد التغطية الشاملة لجميع الأسئلة.
- يمنع منعًا باتّا نسخ الأجوبة ولصقها.
- سيُغلق هذا المجلس صباح السبت عند الساعة السادسة صباحاً بتوقيت مكة - بإذن الله-.
- ستنشر أفضل الإجابات في المشاركة الأولى من هذا الموضوع يوم السبت - بإذن الله تعالى -.



والحمدلله الذي بنعمته تتم الصالحات
تم بفضل الله إتمام دراسة متن ثلاثة الأصول وأدلتها بشرح الشيخ عبد العزيز الداخل -حفظه الله-
[وفقكم الله وسددكم]


  #2  
قديم 19 ذو القعدة 1436هـ/2-09-2015م, 07:07 AM
تهاني عايض تهاني عايض غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Feb 2010
المشاركات: 322
افتراضي

س1: ما الذي ينقض التصديق بخبر النبي صلى الله عليه وسلم ؟ معالشرح.
الذي ينقض التصديق بحبر النبي صلى الله عليه وسلم أمران: التكذيب و الشك.
فكل من المكذب والشاك غير مصدق بالنبي صلى الله عليه وسلم فيكون بذلك غير مؤمن به.
والتكذيب على درجتين:
الدرجة الأولى: التكذيب المطلق:
أ) أن يدعي كذب النبي صلى الله عليه وسلم في أصل رسالته، فيقول أن الله عز وجل لم يرسل النبي محمد صلى الله عليه وسلم. مثاله :تكذيب اليهود بالنبي صلى الله عليه وسلم
ب) يكذبالنبي صلى الله عليه وسلم فيما يخبر به عن ربه من أمور الغيب. مثاله: المنافقون النفاق الأكبر ، المبغضون للنبي صلى الله عليه وسلم ، المكذبون لأخباره.
الدرجة الثانية: تكذيب بعض ما جاء به النبي صلى الله عليه وسلم، وهذا يقع لمن يقر برسالة النبي ويكذبه في بعض أخباره. مثاله: كإقرار بعض اليهود والنصارى برسالة النبي صلى الله عليه وسلم ، لكنهم يقولون أنها للعرب خاصة وليست لجميع الناس.
وحكم المكذب والشاك بخبر النبي صلى الله عليه وسلم: الكفر ، سواء كان تكذيبا مطلقا أو تكذيب بعض ما أخبر به صلى الله عليه وسلم، وسواء كان شاكا في الرسالة ككل أو ببعض ما أخبر به النبي صلى الله عليه وسلم.
وينبغي التفريق بين تكذيب خبر النبي بعد الإقرار بصحته، فهذا كافر لأنه مكذب ، وبين تكذيب الخبر المنسوب إلي النبي صلى الله عليه وسلم، فهذا الأخير لا يعد تكذيبا للنبي عليه الصلاة والسلام.

س2: متى فرضت الصلاة؟
تأريخ فرض الصلاة مختلف فيه بين أهل العلم ، وأشهرها ثلاثة أقوال:
أ‌) أنه قبل الهجرة بسنة
ب‌) قبل الهجرة بثلاث سنين.
ت‌) بعد البعثة بخمس سنين

س3: اذكر ثلاثة من مقاصد الهجرة.
للهجرة مقاصد عظيمة منها:
أ‌) أنها سبب حفظ الله للمؤمن من الفتنة في دينه
ب‌) أنها سبب عزة المؤمنين ورفعتهم وسبب لمنع تسلط الكفار عليهم وظلمهم.
ت‌) أنها تميز المسلمين في بلاد لا يكون للكفار عليها سلطان، فيكون ذلك سببا في إقامة فريضة الجهاد في سبيل الله جل وعلا

س4: اذكر دليلين من الكتابودليلين من السنة على عموم رسالة النبي - صلى الله عليه وسلم- للثقلين.
قال تعالى( وما أرسلناك إلا كافة للناس بشيرا ونذيرا)
وقال تعالى ( قل يا أيها الناس إني رسول الله إليكم جميعا )

س5: بيّن أصناف الناس في الحساب

الحساب يوم القيامة على نوعين:
أ‌) حساب يسير: وهو لأهل الإيمان،و هو العرض، وهو المذكور في قوله تعالى( فأما من أوتي كتابه بيمينه. فسوف يحاسب حسابا يسيرا) والأمة على ثلاثة أصناف في الحساب:
1. من يدخل الجنة بلا حساب ولا عذاب
2. من يحاسب حسابا يسيرا، فينظر في كتابه ويقر بذنوبه ثم يعفو الله عنه.
3. من يُناقشون الحساب: ونفس الحساب عذاب ثم بعده أما أن يعقبه عذاب في النار، أو تدركه رحمه اللله فينجو ويسلم، ومنهم من يُكردس في النار فيعذب ثم يخرج منها. وسيخرج من النار كل من في قلبه مثقال ذرة من إيمان بعد أن يمكث في النار ما شاء الله.
ب‌) حساب عسير: وهو حساب لا يسر بعده وهو للكافرين والمنافقين، قال تعالى ( فذلك يومئذ يوم عسير. على الكافرين غير يسير)

  #3  
قديم 19 ذو القعدة 1436هـ/2-09-2015م, 07:26 AM
أم عاصم الفيفي أم عاصم الفيفي غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Feb 2015
المشاركات: 243
افتراضي

المجموعة الثانية

س1: ما الذي ينقض التصديق بخبر النبي صلى الله عليه وسلم ؟ مع الشرح.
تصديق النبي صلى الله عليه وسلم أصل عظيم من أصول الدين ، وهذا التصديق ينقضه أمران :
الأمر الأول : التكذيب.
الأمر الثاني : الشك .
فكل من المكذب والشاك غير مصدق ولا مؤمن بالرسول صلى الله عليه وسلم .
التكذيب على درجتين :
الدرجة الأولى : التكذيب المطلق ، فيدعي أن الرسول صلى الله عليه وسلم كذاب في رسالته أي أن الله لم يرسله ، أو يكذبه فيما يخبر به عن الله وعن أمور الغيب .
وهذا التكذيب هو تكذيب المشركين في عهد النبي صلى الله عليه وسلم ومن بعدهم وتكذيب بعض أصحاب الملل الأخرى كاليهود والنصارى والمجوس وغيرهم .
وكذلك المنافقون النفاق الأكبر الذين يظهرون الإسلام ويبطنون الكفر ويضمرون العداوة لله ولرسوله وللمؤمنين فهؤلاء وإن شهدوا بألسنتهم أن محمد رسول الله إلا أنهم كفار كاذبون كما قال تعالى : {إذا جاءك المنافقون قالوا نشهد إنك لرسول الله والله يعلم إنك لرسوله والله يشهد إن المنافقين لكاذبون}.
الدرجة الثانية : تكذيب بعض ما جاء به الرسول صلى الله عليه وسلم ، وهذا قد يقع من بعض من يقر برسالة النبي صلى الله عليه وسلم ، ويكذبه في بعض أخباره ، كإقرار بعض اليهود والنصارى بأنه رسول ، لكن رسالته للعرب وليست لجميع الناس ، وكتكذيب بعض من ينتسب للإسلام لبعض أخبار النبي صلى الله عليه وسلم مع إقراره بصحتها عنه .
فمن كذب النبي صلى الله عليه وسلم في شيء من أخباره فهو كافر بإجماع أهل العلم ، ولا ينفعه إقراره بأنه رسول الله ولا تصديقه له في بعض أخباره .
وكذلك المشكك في بعض أخبار النبي صلى الله عليه وسلم فهو كافر غير مصدق .
ويجب التفريق بين تكذيب خبر الرسول بعد الإقرار بصحته إليه ، وبين تكذيب الخبر المنسوب إلى النبي صلى الله عليه وسلم .
فتكذيب الخبر المنسوب الذي لم تتحقق صحته عن النبي صلى الله عليه وسلم أو تأوله المتأول على غير معناه الصحيح ليس له حكم تكذيب النبي صلى الله عليه وسلم .
وذلك لأن الأخبار المنسوبة للنبي صلى الله عليه وسلم قد تصح نسبتها وقد لا تصح ، وإذا صحت النسبة فقد يصح التفسير المعنى على ما فهمه المتلقي وقد يفهم منه فهما خاطئا مخالفا لنص صريح صحيح فيكذب الخبر بناء على ما صح عنده من مخالفته للنص المحكم الصحيح ، فهذا ليس بتكذيب للنبي صلى الله عليه وسلم في حقيقة الأمر .
ولذلك قد يكون لبعض الناس عذر في تكذيب بعض ما يبلغهم من الأخبار الصحيحة عن النبي صلى الله عليه وسلم يمنع من تكفيرهم ، إما بسبب جهلهم بصحة نسبته للنبي صلى الله عليه وسلم ، وإما بسبب عدم فهمهم لمعناه على الوجه الصحيح وإما لشبهة أخرى عرضت لهم ، وغالب ما يمنع تكفير أصحاب البدع هو هذه الشبه المانعة من التكفير .
أما من أقر بصحة نسبة الخبر الصحيح للنبي صلى الله عليه وسلم ، وأقر بمعرفته لمعناه الصحيح ثم كذبه بعد ذلك فلا شك في كفره .

س2: متى فرضت الصلاة؟
تاريخ فرض الصلوات الخمس مختلف فيه بين أهل العلم حتى ذكر ابن حجر أن في هذه المسألة نحو عشرة أقوال لأهل العلم ، لكن أشهرها ثلاثة أقوال :
القول الأول : أن قبل الهجرة بنحو سنة ، وهذا قول ابن سعد في الطبقات وقول إبراهيم الحربي وابن حزم وجماعة من أهل العلم ، ومنهم من يزيد أشهرا وينقص أشهرا .
القول الثاني : أنه قبل الهجرة بثلاث سنين ، وهذا القول حكاه ابن حجر عن ابن الأثير ، وقال به ابن قدامة في المغني ، قال ابن رجب : ( وهو أشهر ) .
القول الثالث : أنه بعد البعثة بخمس سنين ، وهو قول الزهري ، ورجحه النووي .

س3: اذكر ثلاثة من مقاصد الهجرة.
1ـ أنها سبب لحفظ المؤمنين من الفتنة في الدين .
2 ـ أنها سبب لعزة المؤمنين ورفعتهم ومنعتهم من ظلم الكفار وتسلطهم عليهم في أنفسهم وأعراضهم وأموالهم .
3 ـ أنها تميز المسلمين في بلاد لا يكون للكفار سلطان عليها سبب لإقامة الجهاد في سبيل الله ، ومقاتلة الكفار الذين لا يستجيبون لدعوة الحق ولا يسالمون المسلمين.

س4: اذكر دليلين من الكتاب ودليلين من السنة على عموم رسالة النبي - صلى الله عليه وسلم- للثقلين.
الأدلة من الكتاب :
قال تعالى : {قل يا أيها الناس إني رسول الله إليكم جميعا}.
وقوله تعالى : {وما أرسلناك إلا كافة للناس بشيرا ونذيرا ولكن أكثر الناس لا يعلمون}.
الأدلة من السنة :
في الصحيحين من حديث جابر بن عبد الله رضي الله عنهما أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : (( أعطيت خمسا لم يعطهن أحد من الأنبياء قبلي : نصرت بالرعب مسيرة شهر ، وجعلت لي الأرض مسجدا وطهورا فأيما رجل من أمتي أدركته الصلاة فليصل ، وأحلت لي الغنائم ولم تحل لأحد قبلي ، وأعطيت الشفاعة ، وكان النبي يبعث إلى قومه خاصة وبعثت للناس عامة )) .
وفي الصحيحين أيضا من حديث أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم : (( فضلت على الأنبياء بست: أعطيت جوامع الكلم ، ونصرت بالرعب ، وأحلت لي الغنائم ، وجعلت لي الأرض طهورا ومسجدا ، وأرسلت إلى الخلق كافة ، وختم بي النبيون )) .

س5: بيّن أصناف الناس في الحساب.*
الأمة على ثلاثة أصناف في الحساب :
الصنف الأول : من يدخل الجنة بلا حساب ولا عذاب .
الصنف الثاني : من يحاسب حسابا يسيرا ، فينظر في كتابه ويكلمه ربه ويقرره بذنوبه ثم يعفو عنه .
وهذا المقام ينبغي للعبد أن يتزين له بما يستطيع من الأعمال الصالحة ويتجنب ما يشينه ويسوؤه من الأعمال السيئة ، فإنه مقام حق ، يود العبد فيه أنه لم يعمل سوءا قط .
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : (( ما منكم من أحد إلا سيكلمه ربه عز وجل ليس بينه وبينه ترجمان ، فينظر أيمن منه فلا يرى إلا ما قدم ، وينظر أشأم منه فلا يرى إلا ما قدم وينظر بين يديه فلا يرى إلا النار تلقاء وجهه ؛ فاتقوا النار ولو بشق تمرة ، فمن لم يجد فبكلمة طيبة )) .
الصنف الثالث : الذين يناقشون الحساب ، مناقشة الحساب في نفسها عذاب ، ثم ما يكون بعدها من العقوبة على السيئات عذاب أيضا ، والذين يؤمر بهم إلى العذاب هم الذين ظلموا أنفسهم من أهل الكبائر ؛ ومنهم من تدركه رحمة أرحم الراحمين وشفاعة الشافعين فينجو ويسلم ومنهم من يكردس في النار فيعذب فيها ما شاء الله أن يعذب ثم يخرج من النار من كان في قلبه مثقال ذرة من إيمان .

  #4  
قديم 19 ذو القعدة 1436هـ/2-09-2015م, 09:22 AM
الصورة الرمزية جٓنّات محمّد الطيِّب
جٓنّات محمّد الطيِّب جٓنّات محمّد الطيِّب غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المستوى الثامن
 
تاريخ التسجيل: May 2013
الدولة: في دار الكبَد
المشاركات: 1,584
افتراضي

بسم الله

المجموعة السابعة



س1: عرف الهجرة لغة وشرعا.

لغة :الترك والانتقال،واصطلاحا: ترك المكان الذي لا يستطيع العبد أن يظهر فيه دينه والانتقال إلى مكان آخر يستطيع فيه ذلك ،وهذه الهجرة حسية ،كأن يهجر بلد الكفر إلى بلد الإسلام ،
وحكمها الوجوب لمن تعذر عليه إظهار دينه والاستحباب لمن أمكنه ذلك .
أمّا الهجرة المعنوية فهي هجر ما نهى الله عنه وهي أصل الهجرة الحسية ؛قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :((المهاجر من هجر ما نهى الله عنه))،
وحكمها الوجوب فيما نهى عنه نهي تحريم ،والاستحباب فيما نهي عنه نهي كراهة ،وهذا هو معنى الفرار إلى الله :{ففروا إلى الله}،
وهي قسمان : تطهير القصد لله وهي الهجرة إلى الله ،وتحقيق المتابعة وهي الهجرة إلى رسوله صلى الله عليه وسلم.



س2: قال صلى الله عليه وسلم : (( لا يؤمن أحدكم حتى أكون أحب إليه...)) ، ما المقصود بنفي الإيمان؟

محبة الرسول صلى الله عليه وسلم أصل عظيم من أصول الدين وهي فرض واجب لا يصح إيمان المرء إلا به،بل هي مقدمة على حب النفس والأهل والمال والناس أجمعين؛
قال تعالى :{ النبيّ أولى بالمؤمنين من أنفسهم} ،ولمّا كان هذا التقديم على ثلاث درجات كان انتفاء الإيمان عن المخالف في محبته أيضا على ثلاث درجات:

1-فيما يلزم منه البقاء على دين الإسلام ولا يصحّ إلا بها ،ومن خالف في هذه الدرجة كالكفار والمرتدون انتفى عنه أصل الإيمان.
2-الوجوب: من أدى الواجابات وانتهى عن المحرمات فهو مؤمن مؤدٍ للطاعة الواجبة ،ومن خالف في هذه الدرجة كعصاة المسلمين انتفى عنه الإيمان الواجب.
3-الاستحباب والكمال : من أدى الواجبات وكملها بالمستحبات ،وانتهى عن المحرمات والمكروهات فهو محسن ومن خالف في هذه الدرجة انتفى عنه الإيمان المستحب وألحق بأهل الدرجة الثانية دون أن يأثم.



س3: عدد الأدلة التي يردّ بها على من أنكر البعث.

الأدلة على البعث في القرآن كثيرة ومتنوعة وجمعت في قوله تعالى :
{أَوَلَمْ يَرَ الإِنسَانُ أَنَّا خَلَقْنَاهُ مِنْ نُطْفَةٍ فَإِذَا هُوَ خَصِيمٌ مُبِينٌ * وَضَرَبَ لَنَا مَثَلًا وَنَسِيَ خَلْقَهُ قَالَ مَنْ يُحْيِ الْعِظَامَ وَهِيَ رَمِيمٌ * قُلْ يُحْيِيهَا الَّذِي أَنشَأَهَا أَوَّلَ مَرَّةٍ وَهُوَ بِكُلِّ خَلْقٍ عَلِيمٌ * الَّذِي جَعَلَ لَكُمْ مِنَ الشَّجَرِ الأَخْضَرِ نَارًا فَإِذَا أَنْتُمْ مِنْهُ تُوقِدُونَ * أَوَلَيْسَ الَّذِي خَلَقَ السَّمَوَاتِ وَالأَرْضَ بِقَادِرٍ عَلَى أَنْ يَخْلُقَ مِثْلَهُمْ بَلَى وَهُوَ الْخَلَّاقُ الْعَلِيمُ * إِنَّمَا أَمْرُهُ إِذَا أَرَادَ شَيْئًا أَنْ يَقُولَ لَهُ كُنْ فَيَكُونُ * فَسُبْحَانَ الَّذِي بِيَدِهِ مَلَكُوتُ كُلِّ شَيْءٍ وَإِلَيْهِ تُرْجَعُونَ}
وفيه :
-استدلال بالبدء على إمكان الإعادة أيأنّ الإعادة أهون من البدء ،وكلٌ هيّنٌ على الله جلّ شأنه ، في قوله:{قُلْ يُحْيِيهَا الَّذِي أَنشَأَهَا أَوَّلَ مَرَّةٍ وَهُوَ بِكُلِّ خَلْقٍ عَلِيمٌ }.
-استدلال بالأوْلى أي خلق السماوات والأرض أشدّ وأكبر من خلق الإنسان وإعادته ، في قوله: { أَوَلَيْسَ الَّذِي خَلَقَ السَّمَوَاتِ وَالأَرْضَ بِقَادِرٍ عَلَى أَنْ يَخْلُقَ مِثْلَهُمْ بَلَى وَهُوَ الْخَلَّاقُ الْعَلِيمُ}.
-استدلال بالنظيرأي خلق الشيء من ضده كخلق النار من الشجر الطري في قوله:{الَّذِي جَعَلَ لَكُمْ مِنَ الشَّجَرِ الأَخْضَرِ نَارًا فَإِذَا أَنْتُمْ مِنْهُ تُوقِدُونَ}.
-استدلال بالقدرة المطلقة أي أن الله لا يعجزه خلق الشيء من العدم وإعدامه بعد وجوده وإعادة إنشائه بعد إعدامه في قوله:{إِنَّمَا أَمْرُهُ إِذَا أَرَادَ شَيْئًا أَنْ يَقُولَ لَهُ كُنْ فَيَكُونُ }.
-استدلال بالحكمة والغاية أي تنزيه خلق الله لخلقه من العبث وعدم الجدوى في قوله :{فَسُبْحَانَ الَّذِي بِيَدِهِ مَلَكُوتُ كُلِّ شَيْءٍ وَإِلَيْهِ تُرْجَعُونَ}.



س4: قوله تعالى: {لا إِكْرَاهَ في الدِّينِ} يشمل معاني لا تعارض بينها، اذكرها.

معنى الآية :لا يجبر أحد على دينٍ لا يرتضيه لأن القلوب لا سلطان عليها إلا الله جلّ شأنه ؛لأن الأصل في الدين الاعتقاد والقول ولو إسراراً،فمن اختار الكفر على الإيمان فهو كافر وإن كان مستضعفا ،وعدم الإكراه هنا يحتمل ثلاثة معانٍ ويشملها جميعا:

1-ألاّ يكره مخلوقٌ مخلوقا على اعتناق الدين كما في قوله تعالى :{ولو شاء ربك لآمن من في الأرض كلهم جميعا أفأنت تكره الناس حتى يكونوا مؤمنين}.

2-إخبار بالنهي عن الإكراه في الدين فلا يجوز الإكراه بشتى وسائله من تهديدٍ وتعذيب وحبس،
وهذا لا تعارض فيه مع قتال الكفار لأن مقاتلتهم إنّما فرضت لكف آذاهم والإذعان لحكم المسلمين لا لإكراههم على الإسلام، ودليل ذلك كثيرٌ في تاريخ الفتوحات،
إذ يخير الكافر بين الإسلام أو دفع الجزية ولو كان قتالهم إكراها لما قاتلهم رسول الله صلى الله عليه وسلم ،وأما المرتد فيقتل تنفيذا لحد من حدود الله .

3-لا يكره المؤمنون بعضهم بعضا على أي أمر من أمور الدين ،فلا ضرر ولا ضرار وإنّما التناصح والدعاء لبعضهم البعض .

  #5  
قديم 19 ذو القعدة 1436هـ/2-09-2015م, 10:08 PM
هدى راشد التمامي هدى راشد التمامي غير متواجد حالياً
طالبة علم
 
تاريخ التسجيل: Feb 2015
المشاركات: 222
افتراضي

المجموعة الأولى
س1: تتضمن شهادة أن محمد رسول الله ثلاثة أمور . عددها.
1-تصديق خبره .
2-امتثال أمره .
3-محبته صلى الله عليه وسلم .

س2: ما الفرق بين النبي والرسول؟
الفرق بين الرسول والنبي يتضح بأمرين :
-الأمر الأول :أن النبوة منزلة ، والرسالة منزلة أخص منها ،فكل رسول نبي وليس كل نبي رسول.
-الأمر الثاني :بيان الفرق من مطلق الإرسال ومنزلة الرسالة ،فمطلق الإرسال حاصل للأنبياء كلهم كما دل عليه قوله تعالى:(وما أرسلنا من قبلك من رسول ولا نبي إلا إذا تمنى ألقى الشيطان في أمنيته فينسخ الله ما يلقي الشيطان ثم يحكم الله آياته والله عليم حكيم )،فالرسول مرسل والنبي مرسل ولكن رسالة الرسول أخص من رسالة النبي ومنزلة الرسالة أخص من منزلة النبوة ولذلك قدم ذكر الرسول على ذكر النبي في هذه الآية.

فالرسالة منزلة أخص من منزلة النبوة وأعلى منها .

ومن أهل العلم من يقول : أن الرسول من أوحي إليه بشرع وأمر بتبليغه ،والنبي من أوحي إليه ولم يؤمر بالتبليغ.

وقد وردت عدة أقوال ورُجح قول مجاهد بن جبر في قوله تعالى (رسولًا نبيًا) قال : (النبي هو الذي يكلّم وينزل عليه ولا يُرسل ، والرسول هو الذي يُرسل)
وأيضًا قال الفراء (فالرسول النبي المرسل ،والنبي المحدث الذي لم يرسل )

س3: كم أقسام الهجرة؟
الهجرة تنقسم إلى قسمين :هجرة معنوية وهجرة حسية.
الهجرة المعنوية :هي هجر كل ما نهى الله عنه كما في الحديث :( المسلم من سلم المسلمون من لسانه ويده، والمهاجر من هجر ما نهى الله عنه )
وهذه الهجرة هي أصل الهجرة الحسية ،كما أن جهاد النفس أصل سائر أنواع الجهاد.
وهي واجبة في هجر ما نهى الله عنه نهي التحريم ، ومستحبة في هجر ما نهى الله عنه نهي كراهة دون نهي التحريم.

وهذه الهجرة قسمها علماء السلوك والتزكية إلى هجرتين :
-هجرة إلى الله تعالى بالإخلاص .
-وهجرة إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم بتحقيق المتابعة.


والهجرة الحسية: هي الانتقال من بلد الشرك إلى بلد الإسلام ، وهذه الهجرة واجبة على كل من لم يستطع إظهار شعائر دينه بسبب تسلط الكافرين عليه لينتقل إلى البلاد التي لا سلطان للكفار عليها. فيعبد الله عز وجل ويظهر شعائر دينه.


س4: قوله: (وَفي الحَدِيثِ: ((رأْسُ الأَمْرِ الإِسْلاَمُ، وَعَمُودُهُ الصَّلاَةُ، وَذُرْوَةُ سَنَامِهِ الجِهَادُ في سَبِيلِ اللهِ)).).اشرح بإجمال.
المقصود في قوله صلى الله عليه وسلم (رأس الأمر الإسلام) أي أن أصل أمر الإنسان وما خلق من أجله هو الإسلام ،فإذا ذهب إسلام المرء وذهب أمره كله ، وأصبح على غير شيء ،فسائر أموره إذا لم يسلم لا اعتبار لها ، ولا تنفعه عند الله .

وقوله صلى الله عليه وسلم :( وعموده الصلاة) أي هي عمود الإسلام فلا يقوم إسلام المرء إلا إذا أقام عموده وهو الصلاة.
وشأن الصلاة عظيم ،فلا حظ في الإسلام لمن ترك الصلاة ،وإذا سقط العمود سقط ما اعتمد عليه .
ولذلك كان أول ما يحاسب عليه العبد يوم القيامة الصلاة.

وقوله صلى الله عليه وسلم :(وذروة سنامه الجهاد في سبيل الله )
ذروة سنامه أي أعلاه وأشرفه ، وهو مظهر عزه وقوته وزينته.

فتضمن هذا الحديث بيان ما يكون للإنسان به شأن عند الله تعالى ، وهو الإسلام.
وهذا الإسلام له عمود وهو الصلاة من أداها حفظ دينه ، ومن ضيعها ضيع أمره ، وفي الصلاة صلاح نفسه ، والجهاد فيه السعي لإصلاح غيره ،وهذا شأن المسلم الذي أحسن إسلامه أنه يصلح نفسه ويسعى لإصلاح غيره.

  #6  
قديم 19 ذو القعدة 1436هـ/2-09-2015م, 11:49 PM
راشد جمعة راشد جمعة غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Feb 2015
المشاركات: 256
افتراضي

بسم الله الرحمن الرحيم
المجموعة الخامسة

س1: عرف الطاغوت.

ما تجاوز به العبد حده ، من معبود أو متبُوع ، أو مُطاع .
وهو في اللغة : من الطغيان ،والطغيان هو : مجاوزة الحد .
- ويقال رجل طاغ : أي إذا جاوز الحد ، وأسرف في الظلم .
- ورجل طاغية : عَظُمَ ظلمُه وطغيانه ومجاوزته للحد .

س2: بين أصناف الناس في محبة النبي - صلى الله عليه وسلم - .

وهم على ثلاثة أقسام :
1- الجفاة المقصرون في محبة رسول الله صلى الله عليه وسلم ،
وهم الكفار ، والعصاة .
2- الغلاة الذين غلوا في دعوى محبة النبي صلى الله عليه وسلم ،
وهم المشركون ، والمبتدعة .
3- المهتدون المتبعون لهدي النبي صلى الله عليه وسلم ، وهدي أصحابه الكرام والتابعين لهم بإحسان بلا غلو ولا تفريط .
وهؤلاء هم الناجون السعداء .


س
3: ذكر ابن قدامة أقسام الناس في الهجرة . عددها باختصار.

تقسم الناس في الهجرة إلى ثلاثة :
1- من تجب عليهم الهجرة : هو من يقدر على الهجرة ، ولايمكنه إظهار دينه ، ولايمكنه إقامة واجبات دينه مع إقامته بين الكفار .
لقوله تعالى : {
إن الذين توفاهم الملائكة ظالمي أنفسهم قالوا فيم كنتم قالوا كنا مستضعفين في الأرض قالوا ألم تكن أرض الله واسعة فتهاجروا فيها فأولئك مأواهم جهنم وساءت مصيراً } .

2- من لاهجرة عليه : وهو من يعجز عنها لمرض ، أو إكراه على الإقامة ، أو ضعف من النساء والولدان ، والمستضعفين .
لقوله تعالى : {
إلا المستضعفين من الرجال والنساء والولدان لايستطيعون حيلة ولا يهتدون سبيلاً.فأولئك عسى الله أن يعفو عنهم وكان الله عفوا غفوراً } .

3- من تُستحب له ، ولا تجب عليه :
وهو من يقدر عليها ، ولكنه يتمكن من إظهار دينه ، ويمكنه الإقامة في دار الكفر ،فتستحب له ليتمكن من جهادهم .


س4: ما هي ثمرات الإيمان بالبعث والحساب والجزاء على المؤمن؟

- البعث هو أصل من أصول الإيمان ،
ومن أهم ثمراته على المؤمن أن بعد الموت هناك حساب وجزاء .
فمن لايؤمن بالبعث بعد الموت ، لايؤمن بما يترتب عليه من الحساب والجزاء . وقد أكد الله عز وجل بالبعث بعد الموت في أياته مقسماً.
قال تعالى : {
قل بلى وربي لتبعثن ثم لتنبئن بما عملتم } .

- والإيمان بالحساب والجزاء هو : أصل من أصول الإيمان بالغيب .
ومن ثمراته على المؤمن : أن من يعلم أن ما يفعله من خير أو شر ، سيحاسب عليه ، ويجزى به .
فعلى المؤمن أن يجتهد في إكتساب الأعمال الصالحة لينال أفضل الجزاء، وأن يجتنب السيئات ، لتجنب العقاب .

س5: اشرح قول المصنف : (نُبِّئَ بِإقْرَا، وَأُرْسِلَ بِالمُدَّثِّرِ).

- نبئ بإقرأ : أي كان مبدأ نبوته صلى الله عليه وسلم لما نزل عليه الوحي في غار حراء ، وكانت أول سورة من القرآن الكريم ( العلق ) .
قال تعالى : {
اقرأ باسم ربك الذي خلق } .

وبذلك حصلت النبوة .

- وأرسل بالمدثر :وهنا كانت بداية الرسالة ، لما تضمنته من الأمر بالنذارة .
وبذلك يكون الإرسال إلى الناس .

  #7  
قديم 20 ذو القعدة 1436هـ/3-09-2015م, 03:46 AM
عائشة مجدي عائشة مجدي غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المستوى الخامس
 
تاريخ التسجيل: Aug 2011
المشاركات: 412
افتراضي

المجموعة الثالثة
س1: بين درجات المخالفين في طاعة النبي - صلى الله عليه وسلم-.
1- المخالف في طاعة الرسول المكذب له وهذا كافر.
2- المخالف لبعض ما أمر به الرسول ولكنه يؤمن به وهذا عاص
3- المبتدع الذي يزيد أشياء لم يأمر بها الرسول وهذا مبتدع ولا يقبل عمله لقول الرسول "كل عمل ليس عليه أمرنا فهو رد".
4- الذي سؤمن بالله والرسول ولكنه يعتقد أنه لا تلزمه طاعة الرسول وهذا كافر، لأن طاعة الرسول واجبة قال تعالى: "قل أطيعوا الله والرسول فإن تولوا فإن الله لا يحب الكافرين.
س2: اذكر تفسير صدر سورة المدثر كما ذكره شيخ الإسلام محمد بن عبد الوهاب في رسالته.
يخاطب الله الرسول بالمدثر حيث نزلت السورة بعد الفترة وحين جاء الوحي للرسول قال دثروني فناداه الله بالمدثر.
قم فأنذر: أول شيء أمره به هو إنذار الناس عاقبة الكفر ليؤمنوا بالله وحده
وربك فكبر: واعبد الله وحده وعظمه وادعو الناس إلى عبادته وحده
وثيابك فطهر: وطهر نفسك من الشرك والكفر فهذا تطهير معنوي.
والرجز فاهجر: أي اهجر عبادة الأصنام.
س3: ما حكم من كذّب بالبعث مع الدليل.
من كذب بالبعث كافر.
الدليل: قال تعالى: "زعم الذين كفروا ألن يبعثوا قل بلى وربي لتبعثن ثم لتنئن بما عملتم وذلك على الله يسير": فذكر كلمة كفروا هنا لمن زعم بألا يبعث دليل على كفر من لم يؤمن بالبعث.
س4: اذكر أول الرسل وآخرهم، مع ذكر الدليل.*
أولهم نوح: لقوله تعالى: "إنا أوحينا إليك كما أوحينا إلى نوح والنبيين من بعده" فهذا دليل على أنه أول الرسل.
وكذلك حديث الشفاعة حين يقول الناس لنوح:يا نوح أنت أول الرسل.
آخرهم محمد: لقوله تعالى: "وما محمد أبا أحد من رجالكم ولكن رسول الله وخاتم النبيين" وما دام خاتم النبيين فهو خاتم الرسل أيضًا لأنه لا يأتي رسول إلا بعد نبي وقد ختمت الأنبياء فختمت الرسل أيضًا.

  #8  
قديم 20 ذو القعدة 1436هـ/3-09-2015م, 03:55 AM
الصورة الرمزية ليلى سلمان
ليلى سلمان ليلى سلمان غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المستوى الرابع
 
تاريخ التسجيل: Aug 2014
المشاركات: 592
افتراضي

المجموعة الثالثة


س1: بين درجات المخالفين في طاعة النبي - صلى الله عليه وسلم-.
المخالفون على درجتين : 1: الذين لا يرون أنه لا يلزمهم طاعة الرسول صلى الله عليه وسلم ، هؤلاء كفار غير مسلمين، لأنهم متولين عن الطاعة غير منقادين لحكم الرسول صلى الله عليه وسلم ، ومن هؤلاء من يظهر الطاعة ويبين الامتحان حقيقتهم ، ولا يأتي من أمر الرسول إلا بما يوافق هواه وهذا من شأن المنافقين .
2: الذين يؤمنون بأن طاعة الرسول لازمة في كبير الأمور وصغيرها وأن ما أوجبهم عليهم فهو واجب وما نهاهم عنه نهي تحريم فهو محرم ، لكنهم يخالفون في بعض الأمر فيرتكبون بعض المحرمات ويتركون بعض الواجبات مع إقرارهم بعصيانهم ، فهؤلاء من عصاة المسلمين وهم آثمون مستحقين للعذاب بقدر ما عصوا الرسول صلى الله عليه وسلم ، لا يكفرون إلا إذا أفضت معصيتهم إلى ارتكاب ناقض من نواقض الإسلام .
س2: اذكر تفسير صدر سورة المدثر كما ذكره شيخ الإسلام محمد بن عبد الوهاب في رسالته.

( يا أيها المدثر () قم فأنذر () وربك فكبر () وثيابك فطهر () والرجز فاهجر () ولا تمنن تستكثر () ولربك فاصبر) المدثر أصله المتدثر وهو الذي يتغطى بثيابه والدثار هو اللباس الذي يكون فوق الشعار والشعار هو اللباس الذي يلامس الجسد والدثار يكون فوقه والمعنى يا أيها المتغطي بثيابك إذا قمت من نومك فأنذر قومك من الشرك وذلك أن الإنذار يكون من الشيء وسببه ،فينذرهم من الشرك الذي يكون سبب للعذاب وينذرهم النار التي هي عقوبة الله للمشركين ، و( وربك فكبر ) أي: يا محمد وربك فعظم بعبادته والرغبة إليه في حوائجك ، التكبير هو التعظيم ( وثيابك فطهر ) أحد تفاسيرها أن الطهارة معنوية (أعمالك فطهر عن الشرك ) وذلك أن العرب تسمي الرجل الذي يتعفف ويتنزه عن المعايب والفواحش طاهر الثياب ، (والرجز فاهجر ) الرجز هي الأصنام ، والرجز من الرجز وهو داء يصيب أعجاز الإبل وهو يدل على الاضطراب والوهن والشرك فيه اضطراب ، فاهجر أي فتركها هي وأهلها, وفارقها هي وهلها وتبرأ منها ومن أهلها وعاديها هي وأهلها .
س3: ما حكم من كذّب بالبعث مع الدليل.

حكمه كافر لأنه منكر ومكذب لقول الله تعالى ( منها خلقناكم وفيها نعيدكم ومنها نخرجكم تارة أُخرى ).
س4: اذكر أول الرسل وآخرهم، مع ذكر الدليل.*

أول الرسل هو نوح عليه السلام ، الدليل قوله تعالى ( إنا أوحينا إليك كما أوحينا إلى نوح والتبيين من بعده ) والدليل من السنة ( جاء في حديث الشفاعة الطويل أن الناس يذهبون إلى نوح يوم القيامة ويقولوا له : أنت أول الرسل إلى اهل الأرض ) أو كما جاء في الحديث .
وآخر الرسل محمد صلى الله عليه وسلم ، الدليل قوله تعالى ( ما كان محمد أبا أحد من رجالكم ولكن رسول الله وخاتم النبيين ).

  #9  
قديم 20 ذو القعدة 1436هـ/3-09-2015م, 10:12 AM
هديل حسام الدين محمود هديل حسام الدين محمود غير متواجد حالياً
طالبة علم
 
تاريخ التسجيل: Feb 2015
المشاركات: 157
افتراضي


المجموعة الخامسة


س1: عرف الطاغوت
.
ومَعْنَى الطَّاغُوتِ: مَا تَجَاوَزَ بِهِ العَبْدُ حَدَّهُ، مِنْ مَعْبُودٍ، أَوْ مَتْبُوعٍ، أَوْ مُطَاعٍ
الطاغوت: فَعَلُوتٌ من الطغيان.
أصله طَغَوُوت, كما يقال: مَلَكوت، وجبروت, وهذا البناء تستعمله العرب للمبالغة الكبيرة التي لا أبلغ منها.
والطغيان هو: مجاوزة الحد.

س2: بين أصناف الناس في محبة النبي - صلى الله عليه وسلم
.
القسم الأول: الجفاة المقصِّرون وهؤلاء على درجتين: كفار، وعصاة

فأما الكفار فهم الذين يبغضون الرسول أو يبغضون شيئاً مما جاء به من شريعة الإسلام .
وأما العصاة فهم الذين يخالفون أمر الرسول فيرتكبون بعض المحرمات ويتركون بعض الواجبات

القسم الثاني: الغلاة الذين غلوا في دعوى محبة النبي صلى الله عليه وسلم وهؤلاء على درجتين: مشركون ومبتدعة
:
-
فأما المشركون فهم الذين غلوا في النبي حتى صرفوا له بعض أنواع العبادة من الدعاء والنذر وطلب المدد وقضاء الحوائج وغير ذلك.

- وأما المبتدعة فهم الذين غلوا في مدحه فأطروه وجاوزوا الحد المأذون فيه من المدح والثناء، وقد قال النبي صلى الله عليه وسلم: ( لا تطروني كما أطرت النصارى ابن مريم فإنما أنا عبده فقولوا عبد الله ورسوله ) رواه البخاري من حديث عمر بن الخطاب، ومن الغلو ما يفعله بعض الصوفية من بدعة الموالد النبوية وغيرها من مظاهر الغلو في النبي صلى الله عليه وسلم
القسم الثالث:المهتدون المتبعون لهدي النبي صلى الله عليه وسلم وهدي أصحابه الكرام والتابعين لهم بإحسان بلا غلو ولا تفريط، وهؤلاء هم الناجون السعداء.

س3: ذكر ابن قدامة أقسام الناس في الهجرة . عددهاباختصار
.
الهجرة تنقسم إلى قسمين: هجرة معنوية وهجرة حسية
.
*
فأما الهجرة المعنوية فهي: هَجْرُ كلِّ ما نهى الله عنه كما في صحيح البخاري من حديث عبد الله بن عمرو بن العاص رضي الله عنهما أن النبي صلى الله عليه و سلم قال: ((المسلم من سلم المسلمون من لسانه ويده، والمهاجر من هَجَرَ ما نهى الله عنه)).

وأما الهجرة الحسية (وَالهِجْرَةُ: الاِنْتِقَالُ مِنْ بَلَدِ الشِّرْكِ إِلى بَلَدِ الإِسْلاَمِ)
·
قوله: (من بلد الشرك) أي البلد الذي يكون للمشركين فيه سلطان وحكم؛ بحيث يمنعون به بعض المسلمين من إقامة دينهم.
· (
إلى بلد الإسلام) أي إلى البلد الذي يكون الحكم فيه للمسلمين.

س4: ما هي ثمرات الإيمان بالبعث والحساب والجزاءعلى المؤمن؟*

الإيمان بالحساب والجزاء له آثاره على المؤمن في عباداته وسلوكه فإنَّ من يعلم أن ما يعمله من خير أو شر سيحاسب عليه ويجزى به فإنه حري به أن يجتهد في اكتساب الأعمال الصالحة رجاء انتفاعه بها يوم الحساب والجزاء ، ويجتنب السيئات مخافة عقوبتها يوم الحساب والجزاء.
ويحمله ذلك على:
-
إحسان معاملته للناس ابتغاء ثواب الله عز وجل .
-
واجتناب الظلم والعداون مخافة أن يجازى على ظلمه لهم فيقتصوا منه يوم القيامة بما يُعطون من حسناته أو يُلقى إليه من سيئاتهم.

س5: اشرح قول المصنف : (نُبِّئَ بِإقْرَا، وَأُرْسِلَبِالمُدَّثِّرِ)
.*
قوله: (نُبِّئَ بِإقْرَأ) أي كان مبدأ نبوته عليه السلام لما نزل عليه أول سورة العلق: {اقْرَأْ بِاسْمِ رَبِّكَ الَّذِي خَلَقَ (1) خَلَقَ الْإِنْسَانَ مِنْ عَلَقٍ (2) اقْرَأْ وَرَبُّكَ الْأَكْرَمُ (3) الَّذِي عَلَّمَ بِالْقَلَمِ (4) عَلَّمَ الْإِنْسَانَ مَا لَمْ يَعْلَمْ (5)}.
وخبر بدء الوحي رواه البخاري في صحيحه من حديث عائشة رضي الله عنها.

قوله: (وَأُرْسِلَ بِالمُدَّثِّرِ) يريد أن نزول صدر سورة المدثر كان بداية الرسالة ، لما تضمنته من الأمر بالنذارة.



  #10  
قديم 20 ذو القعدة 1436هـ/3-09-2015م, 02:47 PM
محمد علي محمد محمد علي محمد غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Aug 2014
المشاركات: 106
افتراضي

س1: بين اسم النبي - صلى الله عليه وسلم - ونسبه.


هُوَ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللهِ بْنِ عَبْدِ المُطَّلِبِ بنِ هَاشِمٍ، وَهَاشمٌ مِنْ قُرَيْشٍ، وَقُرَيْشٌ مِنَ العَرَبِ، وَالعَرَبُ مِنْ ذُرِّيَّةِ إِسْمَاعِيلَ بْنِ إِبْرَاهِيمَ الخَلِيلِ، عَلَيْهِ وَعَلَى نَبِيِّنَا أَفْضَلُ الصَّلاَةِ وَالسَّلاَمِ .

س2: بين أصناف من خالف القول في عموم رسالة الإسلام.

المخالفون في هذا الأصل على درجتين:
- الأولى: الذين ينكرون نبوة النبي صلى الله عليه وسلم أصلاً، وهؤلاء كمشركي العرب وطوائف من اليهود والنصارى وغيرهم.
- الدرجة الثانية: الذين يقرّون برسالة النبي صلى الله عليه وسلم لكنهم يزعمون أنها للعرب خاصة .


س3: ما المقصد من إرسال الرسل؟

مقاصد إرسال الرسل ثلاثة:
- المقصد الأول: إقامة الحجة على العباد
- المقصد الثاني:تبشير من يطيع الله ورسله.
- المقصد الثالث:إنذار العصاة.

س4: متى تنقطع الهجرة؟ وما المراد بقوله صلى الله عليه وسلم في الصحيحين: (( لا هجرة بعد الفتح ولكن جهاد ونية )) ؟*

- الهجرة باقية إلى قيام الساعةولا تنقطع التوبة حتى تطلع الشمس من مغربها .
- الهجرة المقصودة في حديث "لا هجرة بعد الفتح " هي الهجرة إلى المدينة من مكة أو البلاد التي دخلت في دين الله عز وجل في زمان النبي صلى الله عليه وسلم .

  #11  
قديم 20 ذو القعدة 1436هـ/3-09-2015م, 03:37 PM
سناء محمد الطيب سناء محمد الطيب غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Oct 2012
الدولة: الجزائر
المشاركات: 246
افتراضي

المجموعة الثانية


س1: ما الذي ينقض التصديق بخبر النبي صلى الله عليه وسلم ؟ مع الشرح.
ينتقص التصديق *بأمرين:
1. التكذيب.*
2. الشك.*
فأما التكذيب فيكون إما تكذيبا مطلقا بأن النبي صلى الله عليه وسلم ليس مرسل من الله أصلا. وهذا حال طوائف اليهود والنصارى والمجوس والمنافقين .
وإما تكذيبا فيما أخبر به من أمور غيبية كقول بعض اليهود أنه مرسل للعرب فقط، وكتكذيب بعض المنتسبين للإسلام ببعض أخبار النبي صلى الله عليه و سلم مع إقرارهم بصحتها.
والشك حاله حال التكذيب فمن شك في رسالة النبي أو أخباره فهو كافر بإجماع أهل العلم.

س2: متى فرضت الصلاة؟*
قال الشيخ محمد بن عبد الوهاب في متن ثلاثة أصول وأدلتها ( وصلى في مكة خمس سنين ) ويعني الصلوات المكتوبة وإلا فقد كان النبي صلى الله عليه وسلم يصلى القيام بنزول المزمل.
وقد اختلف أهل العلم في تأريخ فرض الصلاة على عشر أقوال أشهرها ثلاثة وهي :
القول الأول :قبل الهجرة بقرابة السنة ومنهم من يزيد و ينقص.
القول الثاني : قبل الهجرة بثلاث سنين وهو أشهر الأقوال.
القول الثالث : بعد البعثة بخمس سنين.*
وقال الشيخ عبد العزيز الداخل -حفظه الله - والمسألة تحتاج إلى مزيد بحث. والله أعلم.
*
س3: اذكر ثلاثة من مقاصد الهجرة.
-سبب لحفظ المؤمنين من الفتنة في دينهم.
-سبب لعزة المؤمنين ورفعتهم ومنعتهم من ظلم الكفار و تسلطهم.
-إقامة الجهاد في سبيل الله و مقاتلة الكفار في بلد لا يكون لهم فيه سلطان على المسلمين.

س4: اذكر دليلين من الكتاب ودليلين من السنة على عموم رسالة النبي - صلى الله عليه وسلم- للثقلين.
من الكتاب:
قوله تعالى { ياأيها الناس إني رسول الله إليكم جميعا}
وقوله {وإذ صرفنا إليك نفرا من الجن يستمعون القرآن فلما حضروه قالوا انصتوا فلما قضي ولوا إلى قومهم منذرين } الأحقاف
من السنة:
-من حديث جابر بن عبد الله رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه و سلم قال :((أعطيت خمسا لم يعطهن أحد من الأنبياءقبلي .......)) * *الشاهد من الحديث *((وكان النبي يبعث إلى قومه خاصة وبعثت للناس كافة ))*
- ومن حديث أبي هريرة الشاهد :(( وأرسلت إلى الخلق كافة))

س5: بيّن أصناف الناس في الحساب.*
أصناف الناس في الحساب ثلاثة أصناف :
1/ من يدخل الجنة بلا حساب ولا عقاب.
2/من يحاسب حسابا يسيرا ينظر في كتابه و يكلمه ربه و يقرره بذنوبه ثم يعفو عنه.
3/الذين يناقشون الحساب ومن نوقش الحساب عذب ، والمناقشة نفسها عذاب، ثم يعاقب على السيئات ، وهم أصحاب الكبائر فمنهم من تدركه رحمة الله أو شفاعة الشافعين فينجو ومنهم من يعذب في النار فيعذب ما شاء الله أن يعذب ثم يخرج من كان في قلبه مثقال ذرة من إيمان.
تم بحمد الله *

  #12  
قديم 20 ذو القعدة 1436هـ/3-09-2015م, 05:31 PM
هني عبدالقادر هني عبدالقادر غير متواجد حالياً
طالب علم
 
تاريخ التسجيل: Oct 2014
المشاركات: 205
افتراضي

س1: تتضمن شهادة أن محمد رسول الله ثلاثة أمور . عددها. الجواب : تتضمن شهادة أنّ محمدا رسول الله الأمور الثلاث التالية : الأول : تصديقه فيما أخبر . الثاني : طاعته في ما أمر و نهى عنه و زجر . الثالث : محبته و تقديم هذه المحبة على المال و الأهل و النفس و الولد .
س2: ما الفرق بين النبي والرسول؟ . الجواب : اشتهر عند المتأخرين أنّ الرسول هو من أوحي إليه بشرع و أمر بتبليغه ، و النبي هو من أوحي إليه بشرع و لم يؤمر بتبليغه . لكن الصحيح هو أنّ الرسول هو من أوحي إليه بشرع جديد و أمر بتبليغه ، أما النبي فهو من أوحي إليه بشرع من قبله و أمر بتبليغه .
س3: كم أقسام الهجرة؟ الجواب : الهجرة قسمان حسية و معنوية ، أما المعنوية
فهي هجر كلّ ما نهى الله عنه من قول أو فعل أو اعتقاد كما جاء في الحديث عن النبي صلى الله عليه و سلم [ ... المهاجر من هجر ما نهى الله عنه ] .
القسم الثاني : الهجرة الحسية و هي مفارقة بلد الكفر إلى بلد الإسلام و تكون بالأجسام ، و هي المقصودة في حديث النيات [ فمن كانت هجرته إلى الله و رسوله فهجرته إلى الله و رسوله ] ، و المقاصد فيها عظيمة منها مفارقة الكفار بالأجسام تبعا لمفارقتهم بالقلوب و المعتقد . الثاني : إزالة الضعف و المهانة و تقوية صفوف المسلمين [ فلله العزة و لرسوله و للمؤمنين ] ، و غيرها من المقاصد العظيمة .
س4: قوله: (وَفي الحَدِيثِ: ((رأْسُ الأَمْرِ الإِسْلاَمُ، وَعَمُودُهُ الصَّلاَةُ، وَذُرْوَةُ سَنَامِهِ الجِهَادُ في سَبِيلِ اللهِ)).).اشرح بإجمال.
الجواب :
رأس الأمر : أي رأس الدين الإسلام ، و هو شهادة أن لا إله إلا الله ، و أنّ محمدا رسول الله ، و بها يدخل المرء في الإسلام و يعصم دمه .
عموده الصلاة : الصلاة أعظم الأركان العملية ، فهي ركن و شرط لصحة إسلام المرء ، فلا حضّ في الإسلام لمن ترك الصلاة كما جاء في الأثر عن عمر رضي الله عنه .
ذروة سنامه : وهو جهاد أعداء الله من كل صنوف الكفار ، فهو حمية للدين ، و إعلاء لراية التوحيد ، و مذلة و خزي للكفار المعاندين .
و المعنى العام للحديث هو أن يلتزم المسلم الذي أسلم قلبه لربه ووحده و أخلص في ذلك هذه الأركان العملية و الإعتقادية حتى تصفوا له دعواه و يتمايز عن بقية الأمم الوثنية و الكفرية . و الله أعلم

  #13  
قديم 20 ذو القعدة 1436هـ/3-09-2015م, 09:56 PM
مروة محمدناصر مروة محمدناصر غير متواجد حالياً
طالبة علم
 
تاريخ التسجيل: Feb 2015
الدولة: المدينة المنورة
المشاركات: 205
افتراضي

المجموعة الأولى

س1: تتضمن شهادة أن محمد رسول الله ثلاثة أمور . عددها.

شهادة أن محمد رسول الله صلى الله عليه وسلم, أصل من أصول الدين, لايدخل عبدٌ في الإسلام حتى يشهد هذه الشهادة.
وهي تستلزم ثلاثة أمور:

الأول: تصديق خبره.
وينقضه التكذيب والشك،
فكلٌّ من المكذب والشاك غير مصدق ولا مؤمن بالرسول صلى الله عليه وسلم.
الثاني: امتثال أمره وطاعته.

الواجب على العبد حتى يحقق شهادة الرسول صلى الله عليه وسلم أن يطيعه في كل ما يأمر به ما استطاع، وأن يجتنب ما نهاه عنه الرسول صلى الله عليه وسلم ؛ فطاعة الرسول صلى الله عليه وسلم فرض واجب، وهي طاعة لله جل وعلا كما قال الله تعالى: {مَنْ يُطِعِ الرَّسُولَ فَقَدْ أَطَاعَ اللَّهَ}
الثالث: محبته صلى الله عليه وسلم.

ومحبة الرسول فرض واجب، لا يصح الإيمان إلا به، بل يجب تقديم محبته صلى الله عليه وسلم على محبة النفس والأهل والولد والمال
عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ((لا يؤمن أحدكم حتى أكون أحب إليه من والده وولده والناس أجمعين)).
*
وما يعود على أحد هذه الأمور الثلاثة بالبطلان فهو ناقض لشهادة أن محمداً رسول الله صلى الله عليه وسلم.
وإذا انتقضت هذه الشهادة انتقض إسلام العبد؛ فالإسلام لا بد فيها من إخلاص وانقياد
ومن لم يشهد أن محمداً رسول الله صلى الله عليه وسلم شهادة صحيحة لم يكن منقاداً ولا مسلماً، وإن ادعى الإسلام.

س2: ما الفرق بين النبي والرسول؟

الفرق بين الرسول والنبي يتضح ببيان أمرين:
الأمر الأول: أن النبوة منزلة ، والرسالة منزلة أخص منها.
فكل رسول نبي وليس كل نبي رسول، وهذا الأمر عليه قول جماهير العلماء،
فإن الفرق بين الرسول والنبي متحقق لدلالة قول الله تعالى: {وَمَا أَرْسَلْنَا مِنْ قَبْلِكَ مِنْ رَسُولٍ وَلَا نَبِيٍّ إِلَّا إِذَا تَمَنَّىٰ أَلْقَى الشَّيْطَانُ فِي أُمْنِيَّتِهِ... }
الأمر الثاني: بيان الفرق بين مطلق الإرسال ومنزلة الرسالة؛ فمطلق الإرسال حاصل للأنبياء كلهم كما دل عليه قول الله تعالى: {وَمَا أَرْسَلْنَا مِنْ قَبْلِكَ مِنْ رَسُولٍ وَلَا نَبِيٍّ إِلَّا إِذَا تَمَنَّىٰ أَلْقَى الشَّيْطَانُ فِي أُمْنِيَّتِهِ فَيَنْسَخُ اللَّهُ مَا يُلْقِي الشَّيْطَانُ ثُمَّ يُحْكِمُ اللَّهُ آيَاتِهِ وَاللَّهُ عَلِيمٌ حَكِيمٌ} ورسالة الرسول أخص من رسالة النبي ومنزلة الرسالة أخص وأعلى من منزلة النبوة ولذلك قدم ذكر الرسول على ذكر النبي في هذه الآية.

س3: كم أقسام الهجرة؟

الهجرة تنقسم إلى قسمين: هجرة معنوية وهجرة حسية.

الهجرة المعنوية فهي:
هَجْرُ كلِّ ما نهى الله عنه كما في صحيح البخاري أن النبي صلى الله عليه وسلم قال:
(( المسلم من سلم المسلمون من لسانه ويده، والمهاجر من هَجَرَ ما نهى الله عنه)).

وهي واجبة في هَجْرِ ما نهى الله عنه نهي تحريم، ومستحبة في هجرِ ما نُهي عنه نَهْيَ كراهة دون نهي التحريم.
والهجرة المعنوية يقسّمونها إلى هجرتين:
الأولى: هجرة إلى الله تعالى بالإخلاص ويفيضون في الحديث فيها عن مسائل الإخلاص وتطهير القصد مما ينقض الإخلاص أو ينقصه من الشرك الأكبر والأصغر وإرادة الدنيا بعمل الآخرة وسائر حظوظ النفس المحرمة وحيل الشيطان في صرف العبد عن تحقيق الإخلاص.
الثانية: وهجرة إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم بتحقيق المتابعة ويفيضون في الحديث فيها عن اتباع هدي النبي صلى الله عليه وسلم في العبادات والمعاملات ومعرفة تفاصيل ذلك وعلاماته ومراتبه.

وأما الهجرة المرادة فهي التي عرَّفها المؤلف بقوله: (وَالهِجْرَةُ: الاِنْتِقَالُ مِنْ بَلَدِ الشِّرْكِ إِلى بَلَدِ الإِسْلاَمِ)
قوله: (من بلد الشرك) أي البلد الذي يكون للمشركين فيه سلطان وحكم؛ بحيث يمنعون به بعض المسلمين من إقامة دينهم.
(إلى بلد الإسلام) أي إلى البلد الذي يكون الحكم فيه للمسلمين، وهذه الهجرة واجبة وجوباً مؤكداً في الكتاب والسنة.

س4: قوله: (وَفي الحَدِيثِ: ((رأْسُ الأَمْرِ الإِسْلاَمُ، وَعَمُودُهُ الصَّلاَةُ، وَذُرْوَةُ سَنَامِهِ الجِهَادُ في سَبِيلِ اللهِ)).).اشرح بإجمال.

*رأس الدين الذي جاء به النبي الكريم : الإسلام، لأن الدين لا يقوم إلا به، فمن ادعى أنه متبع للرسول وهو يدعو مع الله غيره وفقد منه رأس الأمر وحقيقته وهو الإسلام فليس من أمة محمد فكيف له بالإسلام.
*وعموده الصلاة فيه عظم شأن الصلاة وهو أن مكانها من الدين مكان العمود من الفسطاط، فإن سقط هذا العمود سقط سائر الفسطاط فإذا فقدت الصلاة سقط دين تاركها، لأن مجرد ترك الصلاة مخرج من الملة.
وأما جحد وجوبها كفر بالإجماع.
*وذروة سنامه الجهاد، ذروة الشيء أعلاه كما سنام الجمل، فهذا يدل على أن الجهاد أعلى وأرفع خصال الدين وذلك لأنه يبذل أنفس مالديه وهي النفس ولا يعادلها شيء البتة، فله من الجزاء والنعم مالا يخطر ببال العبد.

  #14  
قديم 21 ذو القعدة 1436هـ/4-09-2015م, 09:56 AM
عبدالرحمن الصالحي عبدالرحمن الصالحي غير متواجد حالياً
طالب علم
 
تاريخ التسجيل: Aug 2014
المشاركات: 297
افتراضي

1: تتضمن شهادة أن محمد رسول الله ثلاثة أمور . عددها. ج 1 تصديق بما اخبر 2طاعنه بما امر 3 محبته
س2: ما الفرق بين النبي والرسول؟ ان الرسول من اوحي اليه بشرع وامر بتبلغه والنبي من اوحي اليه ولم يؤمر بالتبليغ
س3: كم أقسام الهجرة 1 هجرة معنوية هي الهجر بالقلب الي الله ورسوله 2هجرة حسية هي هجر بالجسم من بلد الي بلد
س4: قوله: (وَفي الحَدِيثِ: ((رأْسُ الأَمْرِ الإِسْلاَمُ، وَعَمُودُهُ الصَّلاَةُ، وَذُرْوَةُ سَنَامِهِ الجِهَادُ في سَبِيلِ اللهِ)).).اشرح بإجمال ان راس الامر فاذا ذهب ذهب الامر كله .

  #15  
قديم 21 ذو القعدة 1436هـ/4-09-2015م, 11:35 AM
أروى عبد القادر عبدالسلام أروى عبد القادر عبدالسلام غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Feb 2015
المشاركات: 325
افتراضي

بسم الله الرحمن الرحيم
مجلس مذاكرة دروس القسم الرابع من شرح ثلاثة الأصول وأدلتها
المجموعة الرابعة


س1: اذكر درجات الاتباع للنبي - صلى الله عليه وسلم
محبة الرسول صلى الله عليه و سلم تقدم على محبة النفس و الأهل و الولد و الناس أجمعين، فمنها ما لا يصح الإسلام إلا به و منها ما هو واجب، و منها ما هو كمال مستحب.
الدرجة الأولى: لا يصح الإسلام إلا بها:
- وهي تقديم محبته صلى الله عليه و سلم فيما يلزم منه البقاء على دين الإسلام.
- المخالف في هذه الدرجة: الكفار و المرتدون المرتكبون لناقض من نواقض الإسلام، الذين قدموا معصية الرسول صلى الله عليه و سلم على محبته.
الدرجة الثانية: درجة الوجوب:
- هي طاعة الرسول صلى الله عليه و سلم في أوامر الوجوب، و اجتناب نواهي التحريم عنه.
- من يؤدي هذه الدرجة: مؤمن مؤدٍ للطاعة الواجبة.
- و المخالف: من يقدم ما تحبه نفسه على طاعة الرسول صلى الله عليه و سلم.
و حكمه: أنه عاصٍ، مخالف للأمر مستحق للعقاب بقدر مخالفته.
الدرجة الثالثة: درجة الاستحباب و الكمال:
- أي طاعة رسول الله صلى الله عليه و سلم فيما أمر من واجب أو مستحب، و اجتناب ما نهى عنه تحريماً أو كراهة.
- المحقق لهذه الدرجة: من أهل الإحسان.
- المخالف لها: هو غير آثم (ليس كأصحاب الدرجة الثانية)، لكن يفوته من الخير و الفضل بقدر تفريطه.

س2: ما حكم أهل الفترة؟
الفترة: هي انقطاع إرسال الرسل مدة طويلة من الزمن.
و أهل الفترة: من مات في الزمن ما بين الرسولين من المدة التي لا وحي فيها، قال تعالى:{ يا أهل الكتاب قد جاءكم رسولنا يبين لكم على فترة من الرُّسل أن تقولوا ما جاءنا من بشير و لا نذير فقد جاءكم بشير و نذير والله على كل شيءٍ قدير}.
- حكمهم أنهم على ثلالثة أقسام:
الأول: مسلمون متبعون لما بلغهم من الهدى بشريعةٍ سابقة.
مثل: زيد بن عمرو بن نفيل، و ورقة بن نوفل. فهم مسلمون.
الثاني: كفار كذبوا الرسل و قامت عليهم الحجة من دعوة بلغتهم بطريق صحيح.
- هؤلاء تحمل الأحاديث الواردة في شأنهم أنهم من أهل النار لمن مات على الكفر.
الثالث: لم تبلغهم الدعوة:
- هم الذين سيمتحنون كما ورد عنهم في الأحاديث، فقد رُوي عن رسول الله صلى الله عليه و سلم:( أربعة يحتجون يوم القيامة؛ رجل أصم، ورجل هرم، ورجل أحمق، ورجل مات في الفترة؛
فأما الأصم فيقول: رب لقد جاء الإسلام ولم أسمع شيئاً
وأما الأحمق فيقول: رب لقد جاء الإسلام والصبيان يحذفوني بالبعر.
وأما الهرم فيقول: رب لقد جاء الإسلام وما أعقل.
وأما الذي مات في الفترة فيقول: رب ما أتاني لك رسول.
فيأخذ مواثيقهم ليطيعنه؛ فيرسل إليهم رسولاً أن ادخلوا النار.
قال: فوالذي نفسي بيده لو دخلوها كانت عليهم بردا وسلاما ).

- ممن أُلحِق بأهل الفترة:
من مات و لم تبلغه الدعوة و إن لم يكن من أهل الفترة كأطفال المشركين و المجانين.
من بلغته الدعوة على حال لا تقوم بها الحجة كالكبير الخرِف، الأصم و من في حكمهم.

س3: بيّن رؤوس الطواغيت
الطواغيت كثيرة أشهرها و أكثرها شراً و طغياناً خمسة:
الأول: الشيطان الدعي إلى عبادة غير الله، قال تعالى:{ ألم أعهد إليكم يا بني آدم أن لا تعبدوا الشيطان إنه لكم عدوٌّ مبين}.
الثاني: الحاكم الجائر المغير لأحكام الله، كما دل قوله تعالى:{ ألم ترَ إلى الذين يزعمون أنهم آمنوا بما أُنزل ليك و ما أُنزل من قبلك يريدون أن يتحاكموا إلى الطاغوت و قد أُمروا أن يكفروا به و يريد الشيطان أن يضلهم ضلالاً بعيدا }.
الثالث: الذي يحكم بغير ما أنزل الله، قال تعالى:{ و من لم يحكم بما أنزل الله فأولئك هم الكافرون}.
الرابع: الذي يدّعي علم الغيب من دون الله، قال تعالى:{ عالمُ الغيب فلا يظهر على غيبه أحدا}.
الخامس: الذي يُعبد من دون الله و هو راضٍ، قال تعالى:{ و من يقل منهم إني إله من دونه فذلك نجزيه جهنم كذلك نجزي الظالمين }.

س4: تكلم عن فضل الهجرة في سبيل الله تعالى
-المهاجرون في سبيل الله لهم من عند الله وعداً حسناً و فضلاً عظيما:
فمن كُتبت له الحياة نال ما تقرّ به عينه من ثواب الدنيا، و من اصطفاه الله فمات لقي إكرام الله قي الآخرة. قال تعالى:{ و الذين هاجروا في الله من بعد ما ظُلِموا لنبوِّئنهم في الدنيا حسنة و لأجر الآخرة أكبر لو كانوا يعلمون }.
- الهجرة تهدم ما قبلها من الذنوب و المعاصي:
كما جاء في حديث النبي صلى الله عليه و سلم مع عمرو بن العاص رضي الله عنه:( أما علمت أن الإسلام يهدم ما كان قبله، و أن الهجرة تهدم ما كان قبلها، و أن الحج يهدم ما كان قبله ).
و قد قال تعالى:{ ثم إن ربك للذين هاجروا من بعد ما فُتِنوا ثم جاهدوا و صبروا إن ربك من بعدها لغفور رحيم }.
- للمهاجرين منابر من ذهب و هم آمنون من الفزع الأكبر.
كما رُوي عن النبي صلى الله عليه و سلم :( للمهاجرين منابر من ذهب يجلسون عليها يوم القيامة و قد أمِنوا من الفزع ).
- ثواب الهجرة و فضلها أعظم من أن يُذكر.
كما جاء في الحديث:( فمن كانت هجرته إلى الله و رسوله فهجرته إلى الله و رسوله ). فاكتفى بإعادة ذكرها مع جواب الشرط تعظيماً لثوابها و فضلها..

تم بحمد الله...

  #16  
قديم 21 ذو القعدة 1436هـ/4-09-2015م, 04:19 PM
البشير مصدق البشير مصدق غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المستوى الثامن
 
تاريخ التسجيل: Feb 2015
الدولة: تونس
المشاركات: 496
افتراضي

المجموعة الرابعة


س1: اذكر درجات الاتباع للنبي - صلى الله عليه وسلم .
ج1: الدرجة الأولى: من اتبع النبي صلى الله عليه و سلم فلم يبتدع في الدين و قام بالواجبات و المستحبات و انتهى عن المحرمات و المكروهات و هي درجة المحسنين
الدرجة الثانية: من قام بالواجبات و ترك المستحبات و انتهى عن المحرمات و ارتكب المكروهات ولم يبتدع في الدين و هي درجة المؤمنين
الرجة الثالثة: من ابتدع في الدين ما لا يخرجه من ملة الإسلام كبعض المبتدعة من المعتزلة و المرجئة و هي درجة المسلمين العاصين
الدرجة الرابعة: من ابتدع بدعة شركية تخرجه من الملة مثل الطواف حول الحجر و الشجر و غيرها كغلاة الصوفية و هي درجة المبتدعين المشركين.
س2: ما حكم أهل الفترة؟
ج2: أهل الفترة يمتحنون يوم القيامة فيقال لهم ادخلوا النار فإن دخلوا كانت عليهم بردا و سلاما كما جاء في أحاديث صحيحة عن النبي صلى الله عليه و سلم.

س3: بيّن رؤوس الطواغيت.
ج3: رؤوس الطواغيت خمسة:
1- إبليس لعنة الله
2- من عبد من دون الله و هو راض
3- من ادعى علم الغيب
4- من دعا لعبادة نفسه
5- الحاكم بغير ما أنزل الله.
س4: تكلم عن فضل الهجرة في سبيل الله تعالى.
ج4: الهجرة في سبيل الله لها أجر عظيم بدليل قول الله تعالى:" و من يهاجر في سبيل الله يجد في الأرض مراغما كثيرا و سعة * و من يخرج من بيته مهاجرا إلى الله و رسوله ثم يدركه الموت فقد وقع أجره على الله" قوله عليه الصلاة و السلام:" فمن كانت هجرته إلى الله و رسوله فهجرته إلى الله و رسوله" فلم يحدد له جزاء لعظمته. كذلك قال عليه الصلاة و السلام:"لا تنقطع الهجرة حتى تنقطع التوبة و لا تنقطع التوبة حتى تطلع الشمس من مغربها" و قال:" المهاجر من هجر ما نهى الله عنه". و من فوائد الهجرة في سبيل الله: إعلاء كلمة الله و تقوية شوكة المؤمنين و عبادة الله دون تسلط و أذية من الطواغيت.

  #17  
قديم 21 ذو القعدة 1436هـ/4-09-2015م, 05:46 PM
منصور بن سراج الحارثي منصور بن سراج الحارثي غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المستوى الثامن
 
تاريخ التسجيل: Feb 2015
المشاركات: 503
افتراضي السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

المجموعة الثانية
س1: ما الذي ينقض التصديق بخبر النبي صلى الله عليه وسلم ؟ مع الشرح.
الذي ينقض التصديق بخبر النبي صلى الله عليه وسلم أمران
الأول : التكذيب
الثاني : الشك
والتكذيب على درجتين
الدرجة الأولى :التكذيب المطلق فيدعي أنه كذاب في أصل رسالته أي أن الله لم يرسله أو يكذبه فيما يخبر به عن الله جل وعلا وعن أمور الغيب وهذا هو تكذيب المشركين في عهد النبي صلى الله عليه وسلم ومن بعدهم وتكذيب بعض أصحاب الملل الأخرى كاليهود والنصارى والمجوس وغيرهم وكذلك المنافقون النفاق الأكبر
الدرجة الثانية؛ تكذيب بعض ما جاء به الرسول صلى الله عليه وسلم وهذا قد يقع من بعض من يقر برسالة النبي صلى الله عليه وسلم ويكذبه في بعض اخباره كإقرار بعض اليهود والنصارى بأنه رسول لكن رسالته للعرب وليس لجميع الناس وكذلك تكذيب بعض من ينتسب للإسلام لبعض أخبار النبي صلى الله عليه وسلم فهو كافر بإجماع أهل العلم وكذلك المشكك
ولايستقيم إسلام العبد حتى يصدق الرسول صلى الله عليه وسلم في كل مايخبر به
والشك حاله حال التكذيب فمن شك في رسالة النبي أو أخباره فهو كافر بإجماع أهل العلم.

س2: متى فرضت الصلاة؟*
تاريخ فرض الصلوات الخمس مختلف فيه بين أهل العلم، حتى ذكر ابن حجر أن في هذه المسألة نحو عشرة أقوال لأهل العلم
لكن أشهرها ثلاثة أقوال
الأول : أنه قبل الهجرة بنحو سنة وهذا قول ابن سعد في الطبقات وقول إبراهيم الحربي وابن حزم وجماعة من أهل العلم ومنهم من يزيد اشهرا وينقص اشهرا
الثاني : أنه قبل الهجرة بثلاث سنين وهذا القول حكاه ابن حجر عن ابن الأثير وقال به ابن قدامة في المغني
قال ابن رجب وهو الأشهر
الثالث : أنه بعد البعثة بخمس سنين وهو قول الزهري ورجحه النووي

س3: اذكر ثلاثة من مقاصد الهجرة.
الأول : أنها سبب لحفظ المؤمنين من الفتنة في الدين
الثاني : أنها سبب لعزة المؤمنين ورفعتهم ومنعتهم من ظلم الكفار وتسلطهم عليهم في أنفسهم وأعراضهم وأموالهم
الثالث : أن تميز المسلمين في بلاد لا يكون للكفار سلطان عليهم سبب لإقامة الجهاد في سبيل الله ومقاتلة الكفار الذين لا يستجيبون لدعوة الحق ولا يسالمون المسلمين

س4: اذكر دليلين من الكتاب ودليلين من السنة على عموم رسالة النبي - صلى الله عليه وسلم- للثقلين.
من الكتاب
قال تعالى( قل يا أيها الناس إني رسول الله إليكم جميعاً)
وقال تعالى( وإذ صرفنا إليك نفرا من الجن يستمعون القرآن فلما حضروه قالوا انصتوا فلما قضي ولوا إلى قومهم منذرين)
ومن السنة
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم " أعطيت خمسا لم يعطهن أحد من الأنبياء قبلي، نصرت بالرعب مسيرة شهر، وجعلت لي الأرض مسجداً وطهورا فأيما رجل من أمتي أدركته الصلاة فليصل، واحلت لي الغنائم ولم تحل لأحد قبلي، واعطيت الشفاعة، وكان النبي يبعث إلى قومه خاصةً وبعثت إلى الناس عامة)
وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم (والذي نفس محمد بيده لايسمع بي أحد من هذه الأمة يهودي ولا نصراني يموت ولم يؤمن بالذي أرسلت به إلا كان من أصحاب النار)

س5: بيّن أصناف الناس في الحساب.*
الناس على ثلاثة أصناف في الحساب
الصنف الأول : من يدخل الجنة بلا حساب ولا عذاب
الصنف الثاني: من يحاسب حسابا يسيرا فينظر في كتابه ويكلمه ربه ويقرر بذنوبه ثم يعفوا عنه ففي الصحيحين من حديث عدي بن حاتم رضي الله عنه قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ( مامنكم من أحد إلا سيكلمه ربه عز وجل ليس بينه وبينه ترجمان فينظر أيمن منه فلا يرى إلا ماقدم وينظر أشأم منه فلا يرى إلا ما قدم وينظر بين يديه فلا يرى إلا النار تلقاء وجهه فاتقوا النار ولو بشق تمرة فمن لم يجد فبكلمة طيبة)
الصنف الثالث : الذين يناقشون الحساب ومناقشة الحساب في نفسها عذاب ثم مايكون بعدها من العقوبة على السيئات عذاب أيضاً والذين يؤمر بهم إلى العذاب هم الذين ظلموا أنفسهم من أهل الكبائر ومنهم من تدركة رحمة أرحم الراحمين وشفاعة الشافعين.

  #18  
قديم 21 ذو القعدة 1436هـ/4-09-2015م, 05:48 PM
سعد بن فريح المشفي سعد بن فريح المشفي غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المستوى الخامس
 
تاريخ التسجيل: Feb 2015
المشاركات: 376
افتراضي

المجموعة الثالثة


س1: بين درجات المخالفين في طاعة النبي - صلى الله عليه وسلم-.
المخالفين في ذلك على درجتين :

الأولى : الذين يرون عدم وجوب طاعة الرسول صلى الله عليه وسلم عليهم ؛ فهؤلاء كفار غير مسلمين وإن أقروا بنبوته عليه الصلاة والسلام ، لقوله تعالى : ( فلا وربك لا يؤمنون حتى يحكموك فيما شجر بينهم ثم لا يجدوا في أنفسهم حرجا مما قضيت ويسلموا تسليما ).

الثانية : الذين يرون وجوب الطاعة عليهم ويحرمون على أنفسهم مخالفته ولكنهم يرتكبون بعض المعاصي مع إقرارهم بتحريمها ويتركون بعض الواجبات مع إقرارهم بوجوبها ؛ فهؤلاء عصاة المسلمين وهم آثمون مستحقون للعذاب بقدر عصيانهم.

س2: اذكر تفسير صدر سورة المدثر كما ذكره شيخ الإسلام محمد بن عبد الوهاب في رسالته.
أي : يامحمد - عليه الصلاة والسلام - قم فأنذر قومك وحذرهم من الشرك وادعهم إلى توحيد الله عزوجل ، وعظمه بالتوحيد ، وطهر أعمالك من الشرك ، واهجر عبادة الأصنام وتبرأ منها ومن أهلها وأظهر عداوتهم ومفارقتهم .

س3: ما حكم من كذّب بالبعث مع الدليل.

من كذب بالبعث كفر، والدليل قوله تعالى : ( زعم الذين كفروا أن لن يبعثوا قل بلى وربي لتبعثن ثم لتنبؤن بما عملتم وذلك على الله يسير)
ووجه الاستدلال من الآية :
أن الله وصف منكري البعث بالكفر فقال : ( زعم الذين كفروا )
ودليل آخر وهو دليل عام :
أن كل من كذب خبر الله أو خبر رسوله صلى الله عليه وسلم فهو كافر .

س4: اذكر أول الرسل وآخرهم، مع ذكر الدليل.*
أول الرسل : نوح عليه السلام
والدليل : ما ورد في الصحيحين من حديث أبي هريرة في حديث الشفاعة أن الناس يأتون نوحا فيقولون له : ( يانوح أنت أول الرسل إلى أهل الأرض ).
وآخرهم : نبينا محمد عليه الصلاة والسلام
والدليل : ما ورد في الصحيحين من حديث أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال : ( فضلت على الأنبياء بست :
وذكر في آخره : وختم بي النبيون )

  #19  
قديم 21 ذو القعدة 1436هـ/4-09-2015م, 05:58 PM
مصطفى عباس مصطفى عباس غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المستوى الرابع
 
تاريخ التسجيل: Feb 2015
المشاركات: 255
افتراضي

المجموعة السابعة
س1: عرف الهجرة لغة وشرعا.
الهجرة لغة : الانتقال من بلد إلى بلد، أو: الخروج من أرض إلى أرض.
وشرعا: الانتقال من بلد الشرك إلى بلد الإسلام.
س2: قال صلى الله عليه وسلم : (( لا يؤمن أحدكم حتى أكون أحب إليه...)) ، ما المقصود بنفي الإيمان؟
المقصود بنفي الإيمان:
- نفي أصل الإيمان: وهذا للكفار الأصليين؛ حيث أنهم ارتكبوا ناقضا من نواقض الإسلام، وقدموا ما يحبونه على محبة الرسول.
- نفي الإيمان الواجب: وهذا لمن قدم هواه على طاعة الرسول، وهو عاص بقدر مخالفته.
- نفي كمال الإيمان:
س3: عدد الأدلة التي يردّ بها على من أنكر البعث.*
- منها قول الله تعالى: " قل بلى وربي لتبعثن ثم لتنبئن بما عملتم".
- وقوله: " يا أيها الناس إن كنتم في ريب من البعث فإنا خلقناكم من تراب ثم من نطفة ثم من علقة ....." وفيه استدلال على إمكان الإعادة بالبدء.
- وقوله تعالى: " ما خلقكم ولا بعثكم إلا كنفس واحدة ".
- وقال تعالى :" أفحسبتم أنما خلقناكم عبثا وأنكم إلينا لا ترجعون" وهذا دليل الحكمة والتنزيه عن العبث.

س4: قوله تعالى: {لا إِكْرَاهَ في الدِّينِ} يشمل معاني لا تعارض بينها، اذكرها.*
المعنى الأول: لا إكراه من مخلوق لمخلوق على الدين.
المعنى الثاني: أنها خبر بمعنى النهي أي: لا يجوز لأحد أن يكره أحدا على دخول الإسلام بالتهديد أو القتل أو نحوه.
- أما قتال الكفار فإنهم يقاتلون على منعهم نشر الدعوة وتبليغها.
- والمرتد يقتل تنفيذا لشرع الله وحكمه.

  #20  
قديم 21 ذو القعدة 1436هـ/4-09-2015م, 07:02 PM
الصورة الرمزية سلمى نصار
سلمى نصار سلمى نصار غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Jun 2012
الدولة: Jordan
المشاركات: 392
افتراضي

المجموعة السابعة
س1: عرف الهجرة لغة وشرعا.
الهجرة لغة: الانتقال من بلد إلى بلد، وسمي فاعل ذلك مهاجراََ، لأنه هجر بلده ومن فيه ورغب عن جوارهم.
الهجرة شرعاََ: هجر كل ما نهى الله عنه.

س2: قال صلى الله عليه وسلم : (( لا يؤمن أحدكم حتى أكون أحب إليه...)) ، ما المقصود بنفي الإيمان؟
نفي الإيمان يكون على ثلاث درجات:
- نفي أصل الإيمان، وهذا للمخالفين في الدرجة الأولى الذين يرون أنه لا يلزمهم طاعة الرسول -صلى الله عليه وسلم- فهؤلاء كفار غير مسلمين، وإن أقروا بصحة الرسالة.
- نفي الإيمان الواجب، وهذا للمخالفين في الدرجة الثانية الذين يؤمنون بأنه يلزمهم طاعة الرسول -صلى الله عليه وسلم- في كبير الأمور وصغيرها وأن ما أوجبه عليهم فهو واجب، وما حرمه عليهم فهو حرام، لكنهم يخالفون في بعض الأمر فيرتكبون بعض المحرمات ويتركون بعض الواجبات مع إقرارهم بعصيانهم.
- نفي كمال الإيمان، وهذا للمخالفين في الدرجة الثالثة.

س3: عدد الأدلة التي يردّ بها على من أنكر البعث.*
الكفر بالبعث كفر، وهناك دليلين:
1. لأنه مكذب لخبر الله وخبر رسوله -صلى الله عليه وسلم-.
2. أن الله تعالى وصف الفائلين بهذا القول بأنهم كفار: "زعم الذين كفروا أن لن يبعثوا".

س4: قوله تعالى: {لا إِكْرَاهَ في الدِّينِ} يشمل معاني لا تعارض بينها، اذكرها.*
1. أنه لا يقع إكراه من مخلوق لمخلوق على الدين.
2. أنها خبر بمعنى النهي، أي: لا يجوز أن يكره أحد بتهديد بضرب أو بقتل أو حبس على الدخول في دين الإسلام.
3. لا يجوز للمؤمنين أن يكره بعضهم بعضاََ على أي أمر من الأمور؛ لأن الإكراه إضرار، والإضرار محرم.

  #21  
قديم 21 ذو القعدة 1436هـ/4-09-2015م, 10:52 PM
عبير محمد عبير محمد غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Feb 2015
المشاركات: 239
افتراضي

المجموعة الأولى


س1: تتضمن شهادة أن محمد رسول الله ثلاثة أمور . عددها.*
- تصديق خبره
-محبته صلى الله عليه وسلم
- امتثال أمره

س2: ما الفرق بين النبي والرسول؟
النبوة منزلة والرسالة منزلة أخص منها ، فكل رسول نبي وليس كل نبي رسول

س3: كم أقسام الهجرة؟
قسمين :
هجرة معنوية - هجرة حسية


س4:*قوله:*(وَفي الحَدِيثِ: ((رأْسُ الأَمْرِ الإِسْلاَمُ، وَعَمُودُهُ الصَّلاَةُ، وَذُرْوَةُ سَنَامِهِ الجِهَادُ في سَبِيلِ اللهِ)).).اشرح بإجمال.*

رأس الأمر هو أصله ومعظمه وأصل أمر الإنسان وماخلق لأجله هو الإسلام إن ذهب فقد ذهب كله وعمود الإسلام الصلاة فهي العمود الذي يرتكز كل شيء عليه فإن سقطت سقط البقية ، والجهاد أعلاه وأشرفه ومظهر عزة وقوة

  #22  
قديم 21 ذو القعدة 1436هـ/4-09-2015م, 11:59 PM
خولة بنت علي خولة بنت علي غير متواجد حالياً
طالبة علم
 
تاريخ التسجيل: Feb 2015
الدولة: السعودية
المشاركات: 157
افتراضي

المجموعة الأولى

س1: تتضمن شهادة أن محمد رسول الله ثلاثةأمور . عددها؟
-تصديقه فيما أخبر .
_ امتثال أوامره .
_ محبته صلى الله عليه وسلم .
س2: ما الفرق بين النبيوالرسول؟
القول الأول : النبي هو : من أوحي إليه ولم يؤمر بالتبليغ، و الرسول:من أوحي إليه بشرع وأمر بتبليغه.قال تعالى: ﴿مَا عَلَى الرَّسُولِ إِلَّاالْبَلَاغُ﴾
ومنزلة الرسالة أخص وأعلى منزلة من منزلة النبوة ؛ فكل رسول نبي وليس كل نبي رسول ؛فكل رسول مأمور بتبليغ ما أنبئ و أخبر به ؛بينما النبي لم يؤمر بتبليغ ما أخبر به .
القول الثاني: أن الرسول هو الذي يأتيه جبريل عليه السلام بالوحي فيراه ويحدثه، بينما النبي هوالذي تكون نبوّته إلهاماً أو مناماً.
القول الثالث: أن الرسول من أنزل معه الكتاب، والنبي الغير مرسل من لمينزل عليه كتاب، وإنما أمر أن يدعو الناس إلى شريعة من قبله.
القول الرابع :أن الرسول من أرسل إلى قوم مخالفين ليبلغهم رسالة الله، والنبي من كان يعمل بشريعة منقبله، ولم يرسل إلى أحد ليبلغه رسالة الله.

القول الخامس :أن الرسول من أوحي إليه بشريعة جديدة يدعو الناس إليها، والنبي من بعث لتقرير شرعسابق.
س3: كم أقسام الهجرة؟
للهجرة قسمان : الهجره المعنوية \ الهجره الحسية
القسم الأول :: الهجره المعنوية وهي هجر كل ما نهى الله عنه ،وهي هجرة بالقلب إلى الله ورسوله كما عرفها ابن القيم .
القسم الثاني: الهجره الحسية: هجرة بالجسم من بلد إلى بلد، كما عرفها ابن القيم
والمقصود منها هنا هي الهجرة من بلد الشرك إلى بلد الإسلام .
س4: قوله: (وَفي الحَدِيثِ: ((رأْسُالأَمْرِ الإِسْلاَمُ، وَعَمُودُهُ الصَّلاَةُ، وَذُرْوَةُ سَنَامِهِ الجِهَادُ فيسَبِيلِ اللهِ)).).اشرح بإجمال.

أي أن الأصل الذي من أجله خلق الانسان هو الإسلام ، فإذا ذهب إسلام المرء ، ذهب أمره كله ،ولن ينتفع بشيء بدون الاسلام ، فلا فائدة من حسن الخُلق او إحسانه للخلق ، أو صدقته على الفقراء ،وغيرها من الأعمال الصالحه إن لم يكن مسلم .
فالإسلام هو الأصل فلا حسنات تعطى للإنسان إن كان له دين غير الاسلام .
والدليل كما قال تعالى: {قُلْ يَا أَهْلَ الْكِتَابِ لَسْتُمْ عَلَىٰ شَيْءٍ حَتَّىٰ تُقِيمُوا التَّوْرَاةَ وَالْإِنْجِيلَ وَمَا أُنْزِلَ إِلَيْكُمْ مِنْ رَبِّكُمْ}
وعمود الاسلام هي الصلاة ، وشعائر الإسلام معتمدة عليها ، فمن ضيع صلاته فقد ضيع دينه ،وهي أول ما يحاسب العبد عليها يوم القيامة .
فلا فائدة لشعائر الدين لمن ضيع صلاته ، لأن الصلاة هي الصلة بين العبد وربه ، ومن قطعها وتركها ، فقد ترك الصلة التي بينه وبين ربه .
وذروة سنام الاسلام وأعلاها وأرفعها وأشرفها وأعظمها هو الجهاد في سبيل الله .
لأنه مظهر القوة والعزة والنصرة فاستحق أن يكون ذروة سنام الاسلام

  #23  
قديم 22 ذو القعدة 1436هـ/5-09-2015م, 12:18 AM
ماجد اليوسف ماجد اليوسف غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Mar 2013
الدولة: السعودية
المشاركات: 253
افتراضي

المجموعة السابعة
س1: عرف الهجرة لغة وشرعا.
الهجرة لغة: الانتقال من بلد إلى بلد
شرعا: الانتقال من بلد الكفر إلى بلد الإسلام

س2: قال صلى الله عليه وسلم : (( لا يؤمن أحدكم حتى أكون أحب إليه...)) ، ما المقصود بنفي الإيمان؟
له معنيان:
1- نفي أصل الإيمان: وذلك يكون ممن لم يتبع دين النبي صلى الله عليه وسلم وهم الكفار أو ارتكب ناقضا من نواقض الاسلام فلا يكون الرسول صلى الله عليه وسلم أحب عنده من غيره
2- نفي كمال الإيمان: وذلك يكون ممن آمن به صلى الله عليه وسلم واتبع شرعه لكنه عصاه في بعض ما أمر مما ليس تركه ناقضا من نواقض الإسلام فيكون هواه ونفسه أحب عنده من الرسول صلى الله عليه وسلم
والله أعلم

س3: عدد الأدلة التي يردّ بها على من أنكر البعث.*
1- أن من بدأ الخلق قادر على اعادته
قال تعالى : ( قل يحييها الذي أنشأها أول مرة وهو بكل خلق عليم )
2- أن من خلق السماوات والأرض قادر على أن يخلق ما هو أهون من ذلك
قال تعالى : ( أوليس الذي خلق السماوات والأرض قادر على أن يخلق مثلهم بلى وهو الخلاق العليم )
3- أن من خلق شيئا قادر على أن يخلق نظيره
قال تعالى: ( الذي جعل لكم من الشجر الأخضر نارا فإذا أنتم منه توقدون )

س4: قوله تعالى: {لا إِكْرَاهَ في الدِّينِ} يشمل معاني لا تعارض بينها، اذكرها.*
1- أن هذا الاكراه لا يقع. فلا يستطيع أحد أن يكره أحدا على الدخول في الاسلام أو الخروج منه.
2-أنه لا يجوز ﻷحد أن يكره أحدا على الدخول في الإسلام.
3- أنه لا يجوز للمؤمنين أن يكره بعضهم بعضا في الاسلام.

والله أعلم

  #24  
قديم 22 ذو القعدة 1436هـ/5-09-2015م, 12:18 AM
عيسى حسان عيسى حسان غير متواجد حالياً
طالب علم
 
تاريخ التسجيل: Nov 2014
المشاركات: 409
افتراضي مجلس مذاكرة دروس القسم الرابع من شرح ثلاثة الأصول وأدلتها.

بسم الله الرحمن الرحيم

المجموعة الأولى:

الجواب الأول:
تتضمن شهادة أن محمداً رسول الله ثلاثة أمور هي:
- تصديق خبره
-امتثال أمره
-محبته صلى الله عليه وسلم.
وتفصيل ذلك كالتالي:
1- تصديق الخبر:
وهو من أصول الدين التي لا يستقيم إسلام العبد إلا به، وينقصه أمران: الشك والتكذيب.
والتكذيب على درجتين:
أ: التكذيب المطلق: وذلك بادعاء أن النبي صلى الله عليه وسلم-وحاشاه- كذاب في أصل رسالته، أو فيما يخبر به عن ربه تعالى وعن أمور الغيب، والمكذبون في هذا على أنواع:
- المشركون
- اليهود والنصارى والمجوس وغيرهم من أصحاب الملل
- المنافقون النفاق الأكبر
ب: التكذيب الجزئي: وهو تكذيبه صلى الله عليه وسلم في في بعض ما جاء به، والنَّاس في ذلك على أنواع:
- من يقر برسالته ويكذّبه في بعض أخباره، ومن هؤلاء اليهود والنصارى في تعذيبهم إياه أنه مرسل إلى الناس كافة.
-تكذيب بعض المنتسبين إلى الإسلام لبعض أخباره مع الإقرار بصحتها.
- المشكك في بعض أخباره.

2-طاعة النبي صلى الله عليه وسلم:
- والطاعة تكون بامتثال أوامره واجتناب نواهيه، والأدلة على هذا كثيرة سواء من القرآن أو السنة، فمن ذلك قوله تعالى:{وأَطِيعُوا الله والرسول لعلكم ترحمون}
- والطاعة ضدها أمران:
أ: من يرى أن الطاعة لا تلزمه أصلا، وهؤلاء كفار وإن أقروا بصحة الرسالة، لأن من امتنع عن الطاعة وتولى فهو غير منقاد لحكم النبي صلى الله عليه وسلم والله تعالى يقول في هذا الشأن:{ فلا وربك لا يؤمنون حتى يحكموك في ما شجر بينهم ثم لا يجدوا في أنفسهم حرجا مما قضيت ويسلموا تسليما}
ب: من يرى أن طاعة النبي صلى الله عليه وسلم واجبة وأنها تلزمه في كبير الأمور وصغيرها، إلا أنه يخالف في بعض الأمور كالتهاون في أداء بعض الواجبات أو انتهاك بعض المحرمات، وهؤلاء حكمهم أنهم عصاة آثمون مستحقين للعذاب بقدر عصيانهم ولا يكفرون إلا إذا ارتكبوا ناقضا من نواقض الإسلام.

3- محبة النبي صلى الله عليه وسلم:
ولا يصح إيمان العبد الا بذلك، ويجب عليه تقديم محبته صلى الله عليه وسلم على محبة النفس والمال والولد والأهل، والكلية على ذلك قوله صلى الله عليه وسلم:( لا يؤمن أحدكم حتى أكون أحب إليه من ولده ووالده والنَّاس أجمعين) أخرجاه في الصحيحين من حديث أنس رضي الله عنه.
- وهذه المحبة على ثلاثة درجات:
الدرجة الأولى:
وهي التي لا يصح الإسلام إلا بها؛ وهي تقديم محبته صلى الله عليه وسلم فيما يلزم منه البقاء على الإسلام، والمخالف في هذه الدرجة كافر.
الدرجة الثانية:
- وهي تقديم محبته صلى الله عليه وسلم فيما أمر به أمر إيجاب ، أو ما نهى عنه نهي تحريم، وهذه الدرجة واجبة، والمخالف فيها من عصاة المسلمين مخالف للأمر مستحق للعقاب بقدر مخالفته.
الدرجة الثالثة:
- وهي تقديم طاعته بامتثال ما أمر به أمر وجوب أو استحباب على مايستطيعه العبد، واجتناب ما نهى عنه نهي تحريم أو كراهة، ومن خالف في هذه الدرجة غير آثم لكنه قد فوت من الخير والفضل بقدر تفريطه.

الجواب الثاني:
- الفرق بين النبي والرسول:
يتبين الفرق بين النبي والرسول في أمرين اثنين:
1- كل رسول نبي وليس كل نبي رسول، وذلك لأن النبوة منزلة والرسالة منزلة أخص منها.
وهذا قول جماهير أهل العلم ولايعلم عن إمام من أئمة المسلمين قول يخالف هذا.
قال تعالى:{ وما أرسلنا من قبلك من رسول ولا نبي إلا إذا تمنى ألقى الشيطان في أمنيته...}
2- مطلق الإرسال حاصل للأنبياء كلهم، إلا أن رسالة الرسول أخص من رسالة النبي، كما أن منزلة الرسول أخص من منزلة النبي، والرسل في أنفسهم متفاضلون فضلا عن التفاضل بين الرسل والانبياء كما بين ذلك الله تعالى في قوله:{ تلك الرسل فضلنا بعضهم على بعض...}

الجواب الثالث:
- أقسام الهجرة:
تنقسم الهجرة إلى قسمين: حسية ومعنوية.
1- الهجرة الحسية:
- معناها: هي هجر كل ما نهى عنه الله تعالى ورسوله صلى الله عليه وسلم.
- فضلها: منزلتها في الدين عظيمة، وهي أصل الهجرة الحسية.
- حكمها: يتغير حكمها بتغير العمل المهجور؛ فتكون واجبة في ما نهي عنه نهي تحريم، ومستحقة فيما نهي عنه نهي كراهة من قول أو فعل أو اعتقاد.
- مراتبها:
الهجرة من الظلمات إلى النور
الهجرة من الشرك إلى التوحيد
الهجرة من البدعة إلى السنة
الهجرة من المعصية إلى الطاعة
الهجرة من الغفلة إلى الذكر
الهجرة من الإساءة إلى الإحسان
-أقسامها:
أ: الهجرة إلى الله تعالى: وتكون بالإخلاص لله تعالى، وتنتظم هذه الهجرة مسائل الإخلاص، وتطهير القصد مما ينقصه أو ينقضه من الشرك الأكبر والأصغر وإرادة الدنيا بعمل الآخرة، وسائر حظوظ النفس المحرمة.
ب: الهجرة إلى رسول الله صلى الله عليه:
وتكون بتحقيق المتابعة، ومسائلها هي اتباع هدي النبي صلى الله عليه وسلم في العبادات والمعاملات
ومن حقق هذين النوعين من الهجرة بلغ أرفع درجات الإحسان.
2- الهجرة الحسية:
-معناها: هي الانتقال من بلد الشرك إلى بلد الإسلام .
حكمها: تجب هذه الهجرة على كل مسلم لم يستطع إظهار شعائر دينه بسبب تسلك الكفار عليه.

الجواب الرابع:
- شرح حديث :(رأس الأمر الإسلام...)
1- قوله:( رأس الأمر الإسلام):
اختلف العلماء في المراد بذلك على قولين:
القول الأول: المراد ب: الامر هنا هو ما بعث به النبي صلى الله عليه وسلم وأن رأس ذلك الأمر هو الإسلام
وعلة هذا القول: أن يقال بأن كل ما بعث به النبي عليه الصلاة والسلام فهو الإسلام، وبالتالي فالتفسير على هذا الوجه لا يستقيم.
القول الثاني: أن المراد برأس الأمر؛ أصله ومعظمه، فإذا ذهب ذهب الأمر كله، وهذا كما يقال: رأس المال؛ فمن ذهب ماله أصبح مفلسا لا مال له. وأشار إلى هذا المعنى ابن تيمية وقال به ابن عاشور.
- والمقصود بهذا القول: أن أصل أمر الإنسان وما خلق من أجله هو الإسلام، فإذا ذهب اسلام المرء ذهب أمره كله، وأصبح على غير شيء، فخسائر أموره إذا لم يسلم لا اعتبار لها ولا تنفعه عند الله تعالى.
2- قوله :(عموده الصلاة):
- أي أن عمود الإسلام هو الصلاة، فإذا سقط العمود سقط ما اعتمد عليه، فيكون بذلك تارك الصلاة ممن لا حظ لهم في الإسلام، وأنه إذا صلحت الصلاة صلح سائر عمل الإنسان وإذا فسدت فسد سائر عمله.
3- قوله:(وذروة سنامه الجهاد في سبيل الله)
أي أن أعلى الأمر وأشرفه هو الجهاد في سبيل الله وهو مظهر عزه وقوته وزينته.
وبالتالي يكون المعنى العام للحديث:
أنه بالإسلام يكون للإنسان شأن عند الله تعالى وهذا الإسلام له عمود هو الصلاة، من أداها حفظ إسلامه ،ومن ضيعها ضيعه، والصلاة فيها صلاح نفس العبد كما أن الجهاد فيه السعي لإصلاح الغير.

سبحانك اللهم وبحمدك أشهد أن لا إله إلا أنت أستغفرك وأتوب إليك.

  #25  
قديم 22 ذو القعدة 1436هـ/5-09-2015م, 12:25 AM
إيمان محفوظ إيمان محفوظ غير متواجد حالياً
طالبة علم
 
تاريخ التسجيل: Feb 2015
المشاركات: 166
افتراضي

بسم الله الرحمن الرحيم

المجموعة الأولى

س1: تتضمن شهادة أن محمد رسول الله ثلاثة أمور . عددها.


الأمر الأول: تصديق خبره؛ ينقضه :
أولا: التكذيب.
وهو درجتان
:
1. التكذيب المطلق.

2.
تكذيب بعض ما جاء به الرسول صلى الله عليه وسلم.

ثانيا: الشك.
فكلٌّ من المكذب والشاك غير مصدق ولا مؤمن بالرسول صلى الله عليه وسلم.

الأمر الثاني: طاعته صلى الله عليه وسلم،
وذلك يكون بامتثال أمره واجتناب نهيه.

الأمر الثالث: محبته صلى الله عليه وسلم. وهي ثلاث درجات؛ أصل المحبة التي من دونها يخرج عن دائرة الإسلام، ومحبة واجبة، ودرجة الاستحباب.


س2: ما الفرق بين النبي والرسول؟
فيه خمسة أقوال مشهورة لأهل العلم:
1.
إن الرسول من أوحي إليه بشرع وأمر بتبليغه ، والنبي من أوحي إليه ولم يؤمر بالتبليغ. وقد قال الشيخ هو أصح الأقوال بعد توضيح معناه.
2.
أن الرسول هو الذي يأتيه جبرئيل بالوحي عياناً وشفاهاً، والنبي هو الذي تكون نبوّته إلهاماً أو مناماً.
وقد اعتمده كثير من الشيعة. وهذا القول في التفريق لا يصح فإن النبي صلى الله عليه وسلم إنما نبئ بنزول: {اقْرَأْ بِاسْمِ رَبِّكَ الَّذِي خَلَقَ}
وأما قول عائشة رضي الله عنها في الصحيحين: (كان أول ما بدئ به رسول الله صلى الله عليه وسلم من الوحي الرؤيا الصادقة في النوم فكان لا يرى رؤيا إلا جاءت مثل فلق الصبح).
فالمراد به مقدمات النبوة ، لا النبوة نفسها.
3.
أن الرسول من أنزل معه كتاب، والنبي غير الرسول من لم ينزل عليه كتاب، وإنما أمر أن يدعو الناس إلى شريعة من قبله، وهذا قول الزمخشري في تفسيره، واختاره النسفي.
4.
الرسول من أرسل إلى قوم مخالفين ليبلغهم رسالة الله ، والنبي من كان يعمل بشريعة من قبله ، ولم يرسل إلى أحد ليبلغه رسالة الله، وهذا قول شيخ الإسلام ابن تيمية، نص عليه في رسالة النبوات.

5.
الرسول من أوحي إليه بشريعة جديدة يدعو الناس إليها، والنبي من بعث لتقرير شرع سابق.

س3: كم أقسام الهجرة؟
والهجرة تنقسم إلى قسمين: هجرة معنوية وهجرة حسية.
فأما الهجرة المعنوية فهي: هَجْرُ كلِّ ما نهى الله عنه كما في صحيح البخاري من حديث عبد الله بن عمرو بن العاص رضي الله عنهما أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ((المسلم من سلم المسلمون من لسانه ويده، والمهاجر من هَجَرَ ما نهى الله عنه)).
وأما الهجرة الحسية فهي:الهجرة من بلد الكفر إلى بلد الإسلام.

س4: قوله: (وَفي الحَدِيثِ: ((رأْسُ الأَمْرِ الإِسْلاَمُ، وَعَمُودُهُ الصَّلاَةُ، وَذُرْوَةُ سَنَامِهِ الجِهَادُ في سَبِيلِ اللهِ)).).اشرح بإجمال.

-" رأس الأمر الإسلام": أي أن أصل أمر الإنسان وما خلق من أجله هو الإسلام؛ فإذا ذهب إسلام المرء ذهب أمره كله ، وأصبح على غير شيء، فسائر أموره إذا لم يسلم لا اعتبار لها ، ولا تنفعه عند الله.
كما قال تعالى: {قُلْ يَا أَهْلَ الْكِتَابِ لَسْتُمْ عَلَىٰ شَيْءٍ حَتَّىٰ تُقِيمُوا التَّوْرَاةَ وَالْإِنْجِيلَ وَمَا أُنْزِلَ إِلَيْكُمْ مِنْ رَبِّكُمْ}
فهؤلاء ليسوا على شيء لأنهم ضيعوا رأس الأمر وهو الإسلام.
-" وعموده الصلاة ": أي هي عمود الإسلام، وشأنها عظيم فلا حظ في الإسلام لمن ترك الصلاة، وإذا سقط العمود سقط ما اعتمد عليه، وهذا يبين لك أن شعائر الإسلام معتمدة على الصلاة فإذا صلحت الصلاة صلحت أعمال العبد، وإذا فسدت فسدت عليه أعماله.
-"وذروة سنامه الجهاد في سبيل الله": أي أعلاه وأشرفه، وهو مظهر عزه وقوته وزينته.
أعتذر عن التقصير والخرق.

موضوع مغلق

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
مجلس, المذاكرة

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 11:22 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir