مجلس المذاكرة الخامس: مجلس مذاكرة دروس القسم الثالث من شرح ثلاثة الأصول وأدلتها

[أثير سليمان العبدالله]

( المجموعة السادسة )
س1: ما أركان الإسلام مع ذكر الدليل؟.
الشهادتان ، إقام الصلاة، إيتاء الزكاة,صوم رمضان، حج البيت..
قال النبي صلى الله عليه وسلم:( بني الإسلام على خمس: شهادة أن لا إله إلا الله وأن محمدًا رسول الله، وإقام الصلاة ، وإيتاء الزكاة، وصوم رمضان، وحج البيت لمن استطاع إليه سبيلا).

س2: فسر قول أهل العلم: (الإيمان قول وعمل).
الإيمان قول يشمل:
قول القلب : وهو تصديقه
وقول اللسان
الإيمان عمل يشمل:
عمل القلب: وهي العبادات القلبية من الحب والرجاء والخوف والرغبة والرهبة..
عمل الجوارح: وهي الأعمال التي تقوم بالجوارح من السمع والبصر والبدن.

س3: ما أوسع مراتب الدين؟ وما أفضلها؟
أوسع مراتب الدين: الإسلام..
وأفضلها: الإحسان..

س4: ما المراد باليوم الآخر؟ وكيف يكون الإيمان به؟
اليوم الآخر هو ما يكون بعد الدنيا، وسمي بالآخر لأنه لا شيء بعده..
يكون الإيمان به بالإيمان والإقرار بوقوعه وتصديق ماجاء عن الله وجاء به الرسول عما يقع في ذلك اليوم، والإيمان بالبرزخ وهو عذاب القبر ونعيمه وسؤال الملكين والإيمان بالبعث وقيام الناس لرب العالمين والإيمان بالحساب والجزاء والحوض والشفاعة والصراط ونصب الموازين ودخول الجنة والنار ورؤية المؤمنون لربهم وكل ما في ذلك اليوم..

س5: مدار الإحسان في جميع العبادات على أمرين هما:
1- إخلاص العبادة لله وحده لا شريك له..
2- الإحسان في اتباع هدي النبي صلى الله عليه وسلم في تلك العبادة بلا غلو ولا تفريط..

[رضا الشبراوى]

باسم الله والصلاة والسلام على سيد ولد آدم
المجموعة الثامنة )
س1: اذكر الأقوال الخاطئة في تفسير كلمة التوحيد، وكيف ترد عليهم؟
كلمة التوحيد هى كلمة لا إله إلا الله والمعنى عند أهل السنة والجماعة (لا معبود بحق إلا الله)
بعض الأقوال الحاطئة فى تفسير كلمة التوحيد
* نقل عن الأشاعرة أربع تفسيرات أحدهم موافق لتفسير أهل السنة والجماعة وهو لا معبود بحق إلا الله أما الباقين فهم

الفرقة الضالة	التفسير الخاطئ	الرد
بعض الأشاعرة	لا قادر على الاختراع إلا الله	قصر كلمة التوحيد على معنى من معانى الربوبية وقد كان المشركون يقرون بهذه المعانى فلم يدخلهم ذلك فى الإسلام بل خالفوا النبى وقاتلهم
بعض الأشاعرة	المستغنى عن كل ما سواه المفتقر إليه ما عداه	مخالف للأدلة الصحيحة ولا تقتضيه اللغة
بعض الأشاعرة	واحد فى ذاته لا قسيم له،واحد فى صفاته لا شبيه له ،واحد فى أفعاله لا شريك له	مخالف للأدلة الصحيحة ولا تقتضيه اللغة
بعض المتصوفة	معناها للعوام لا معبود إلا الله وللخواص لا محبوب إلا الله ولخواص الخواص لا موجود إلا الله	شاهد على صاحبه بعقيدة الحلول والاتحاد التى هى من أكفر الكفر
بعض النحاة	لا إله موجود إلا الله	خطأ من وجه وصواب من وجه ولا ينبغى أن نأخذ بالقول الذى قد يتذرع متذرع بتفسيره بالباطل

س2: { قَالَتِ الْأَعْرَابُ آمَنَّا قُلْ لَمْ تُؤْمِنُوا وَلَٰكِنْ قُولُوا أَسْلَمْنَا وَلَمَّايَدْخُلِ الْإِيمَانُ فِي قُلُوبِكُمْ }، اذكر الأقوال في تفسير هذه الآية؟

الرقم	القول	القائل
1	الإسلام المثبت لهم هو مرتبة الإسلام وهم لم يبلغوا مرتبة الإيمان	أحمد بن حنبل وابن كثير وابن جرير وابن تيمية
2	الإسلام المثبت لهم هو الإسلام الظاهر وهو ما لا يقتضى أن يكون صاحبه مسلما باطنا كما هو الحال فى المنافقين	الشافعى والبخارى والبغوى والشنقيطى
3	دلالة الآية تسع القولين	ابن القيم وهو التحقيق

س3: عرف القدر.
هو تقدير الله تعالى لكل شئ ويتضمن :
1)علم الله تعالى به.قال تعالى (إن الله بكل شئ عليم)
2)كتابته له فى اللوح المحفوظ .قال تعالى (كل فى كتاب مبين)
3)مشيئته بوقوعه.قال تعالى (وما تشاؤون إلا أن يشاء الله)
4)عموم خلقه لكل شئ.قال تعالى(الله خالق كل شئ)
س4: بيّن الفرق التي ضلت في باب الأسماء والصفات ؟
الفرق التى ضلت فى هذا الباب على صنفين وهما:

الصنف	المخالفة	أشهر الفرق
المعطلة	وصف جامع لفرق نفت أسماء الله تعالى الحسنى وصفاته العليا أو نفت بعضها	المعتزلة والأشاعرة والماتريدية والكلابية
المشبهة	هم الذين شبهوا الله تعالى بخلقه	بعض قدماء الروافض كالسحابية ومن غيرهم غلاة الصوفية من الحلولية والاتحادية

س5: تاجر مسلم يريد أن يبلغ مرتبة الإحسان في الإنفاق، فما توجيهك له؟
1)أن يكون إنفاقه ابتغاء وجه الله سبحانه وتعالى تقربا إليه خوفا وطمعا.
2)لا يريد ممن أنفق إليه جزاء ولا شكورا.
3)لا يتبع ما أنفق منا ولا أذى .
4)يطهر نيته مما يفسدها كالرياء والفخر والعجب والتعالى.
5)أن يخرج من طيب ماله ولا يخرج ردئ ما يملك.
6)ألا يكون شحيحا ولا يتردد فى الإنفاق فرب مال قليل أنفق فى وقت حاجة سبق مالا كثيرا.
7)أن يستشعر حال إنفاقه الخوف من الله واليقين بالرجوع إليه فيرجو أن يصرف الله عنه عذابه ويمن عليه بالقبول وتزكية النفس.
وصل اللهم على سيدنا محمد والحمد لله أولا وآخرا

[أمل سمير]

س1: عدد مراتب الدين مستشهدا لكل ركن .
مراتب الدين ثلاث:
1. الإسلام: وهو أوسع هذه المراتب، وله خمسة أركان؛
- شهادة أن لا إله إلا الله، وأن محمد رسول الله صلى الله عليه وسلم
دليل شهادة أن لا إله إلا الله قوله تعالى: {شهد الله أنه لا إله إلا هو والملائكة وأولوا العلم قائمًا بالقسط لا إله إلا هو العزيز الحكيم}
دليل شهادة أن محمد رسول الله صلى الله عليه وسلم قوله تعالى: { لقد جاءكم رسول من أنفسكم عزيز عله ما عنتم حريص عليكم بالمؤمنين رؤوف رحيم}
- ثم الصلاة، ثم الزكاة
ودليلهما قوله تعالى: {وما أمروا إلا ليعبدوا الله مخلصين له الدين حنفاء ويقيموا الصلاة ويؤتوا الزكاة وذلك دين القيمة}
- ثم الصيام، ودليله قوله تعالى: { ياأيها الذين ءامنوا كتب عليكم الصيام كما كتب على الذين من قبلكم لعلكم تتقون}
- ثم الحج، ودليله قوله تعالى: {ولله على الناس حج البيت من استطاع إليه سبيلا ومن كفر فإن الله غني عن العالمين}

2. الإيمان: وهو أخص من مرتبة الإسلام، وأركانه ستة ؛
-الإيمان بالله، وملائكته، وكتبه، ورسله، واليوم الآخر
دليل هذه الأركان الخمسة قوله تعالى: { ليس البر أن تولوا وجوهكم قبل المشرق والمغرب ولكن البر من ءامن بالله والملائكة والكتاب والنبيين}
- والإيمان بالقدر خيره وشره.
ودليله قوله تعالى: { إنا كل شيء خلقناه بقدر}.

3. الإحسان: وهو أخص هذه المراتب وأعلاها مرتبه، وله ركن واحد وهو؛ أن تعبد الله وحده كأنك تراه فإن لم تكن تراه فهو يراك
ودليله قوله تعالى: {ومن يسلم وجهه إلى الله وهو محسن فقد استمسك بالعروة الوثقى}
وقوله تعالى: { إن الله مع الذين اتقوا والذين هم محسنون}


س2: قال المصنف: (الْمَرْتَبَةُ الثَّانِيَةُ: الإِيمَانُ: وَهُوَ بِضْعٌ وَسَبْعُونَ شُعْبَةً، أعْلاَهَا قَوْلُ لاَ إِلهَ إِلا اللَّهُ، وَأَدْنَاهَا إِمَاطَةُ الأَذَى عَن الطَّرِيقِ، وَالْحَيَاءُ شُعْبَةٌ مِنَ الإِيمَانِ).
والبِضْع هو ما بين الثلاثة إلى التسعة على أشهر أقوال اللغويين ، والشُّعبة هي الفرع الذي تجزأ من أصله مع اتصاله به .
والمراد بهذا الكلام: أن الإيمان له أصول وأجزاء، وأجزاءه هي شعبه، وكلما كانت هذه الشعب أكثر كان نصيب المؤمن من الإيمان أكبر .

س3: اشرح قول النبي صلى الله عليه وسلم : (( الأنبياء إخوة لعَلاَّت أمهاتهم شتى ودينهم واحد )).
أي ان الأنبياء دينهم واحد بعثوا به وهو التوحيد ودين الإسلام واختلفت شرائعهم
كما الإخوة من أب واحد واختلفت أمهاتهم.

س4: اذكر مراتب الإيمان بالقدر مع الاستشهاد لكل مرتبة.
مراتب الإيمان بالقدر أربعة:
المرتبة الأولى: الإيمان بعلم الله الأزلي بكل شيء
الدليل قوله تعالى: {إن الله بكل شيء عليم}

المرتبة الثانية: الإيمان بأن الله كتب كل شيء في اللوح المحفوظ
الدليل قوله تعالى: { وعند مفاتح الغيب لا يعلمها إلا هو ويعلم مافي البر والبحر وما تسقط من ورقة إلا يعلمها ولا حبة في ظلمات الأرض ولا رطب ولا يابس إلا في كتاب مبين}
وقوله تعالى: { ألم تعلم أن الله له ملك السماوات والأرض إن ذلك في كتاب إن ذلك على الله يسير}

المرتبة الثالثة: الإيمان بمشيئة الله عز وجل، وانه لا يكون إلا ما يشاؤه الله عز وجل، فما شاء الله كان وما لم يشأ لم يكن.
الدليل قوله تعالى: {وما تشاؤون إلا أن يشاء الله}
وقوله تعالى: {إن الله يفعل ما يشاء}
وقوله تعالى: { وما كان لنفس أن تؤمن إلا بإذن الله}

المرتبة الرابعة: الإيمان بأن الله تعالى هو خالق كل شيء.
الدليل قوله تعالى: {الله خالق كل شيء}
وقوله تعالى: { والله خلقكم وما تعملون}

س5: عدد درجات الإحسان.
الإحسان على درجتين من حيث حكمه:
الدرجة الأولى: الإحسان الواجب، وهو أداء العبادة على القدر الواجب بإخلاص ومتابعة للرسول صلى الله عليه وسلم بلا غلو أو تفريط، فمن أدى العبادة هذا الوجه فهو محسن الإحسان الواجب، ومن لم يؤدها على هذا الوجه فهو ظالم لنفسه، كما قال تعالى في خليله إبراهيم عليه السلام: { وباركنا عليه وعلى إسحاق ومن ذريتهما محسن وظالم لنفسه مبين} فقسم تعالى الناس إلى قسمين: محسن وظالم لنفسه، فكل من المشرك والغالي والمبتدع والمفرط قد ظلموا أنفسهم.
الدرجة الثانية: الإحسان المستحب، وهو أداء العبادة بتكميل مستحباتها وتعظيم النية لله عز وجل، فيكون في العبادة قوة إخلاص ومتابعة فيؤديها كأنه يرى الله عز وجل.

س6: ما طرق معرفة معنى الإحسان؟
يعرف الإحسان بأمور:
الأمر الأول: بيان القرآن الكريم لمعنى الإحسان العام، والإحسان في الأمور التي بينها الله عز وجل في كتابه.
الأمر الثاني: بيان الرسول صلى الله عليه وسلم لمعنى الإحسان بهديه القولي والعملي والإقراري.
الأمر الثالث: تأمل سير أئمة المحسنين، والإهتداء بهديهم فيما أحسنوا فيه.

[مروة محمدناصر]

( المجموعة الخامسة )

س1: عرف كلا من : الركن – المرتبة.
*الركن:
هو الأصل والأساس الذي يبنى عليه، ولفظ الركن يكون فيه معنى القوة والدعامة ليتحمل مايبنى عليه، وإذا انهد الركن انهد ما بني عليه، فمتى كان الركن والأساس قويا سليما، كان البناء صامدة أطول فترة.
*المرتبة:
هي المنزلة، وجمعها مراتب.
وقيل المرتبة: المرْقَبة وهي أعلى الجبل.
وقيل: كل مقام شديد مرتبة.
والمقصود أن هذه المراتب يترتب بعضها على بعض ترتبا تصدق عليه الأوصاف المذكورة، فهي يكبناء أصله واسع هو المرتبة الأولى وهي الإسلام، ثم تترتب عليه مرتبة أصغر فأصغر.
فهذه الأوصاف تشعرنا بالشدة والعلو والإحكام والثبات والتنظيم، وتطلق على الأمور المعنوية كما تطلق على الأمور الحسية.

س2: قال المصنف : (الأَصْلُ الثَّانِي: مَعْرِفَةُ دِينِ الإسْلاَمِ بالأَدِلَّةِ)، فما فائدة قوله: (بالأدلة)؟
الدليل: هو الذي يدل على الهدى ويرشد إليه، وهو البرهان الساطع والحجة الواضحة من الكتاب والسنة لمن كان يهم في بيان مسألة.
معنى قوله ( بالأدلة):
فيه بيان لوجوب معرفة الحق بدليل قاطع يتبع ويبيِّن صاحب الحجة، ولا يكون مقلدا لا حجة له.
فمن يعرف الحق في مسألة ما مصحوبا ًبالدليل يسمى عالم بالمسألة؛
وإن دأب في مسائل العلم بأدلتها وحرص عليها فهو من العلماء.

س3: ما درجات الإيمان، ومن هم أصحاب كل درجة منها.
الإيمان على ثلاث درجات:
1/ درجة أصل الإيمان، وتسمى مطلق الإيمان وهو مايصح به إسلام العبد، وهي مرتبة الإسلام.
فهذا يسمى به مسلماً ، وإن كان معه أصل الإيمان لكن لا يقال هو مؤمن، ومنهم أصحاب الكبائر من المسلمين، فإن معهم أصل الإيمان وهم قد حققوا الدرجة الأولى من درجات العبودية لله تعالى فاجتنبوا الشرك الأكبر واجتنبوا نواقض الإسلام، والتعامل معهم يكون على ما تقتضيه أحكام الشريعة، فيهجروا في مواضع الهجر، ويناصحون ويدعى لهم بالهداية ، ونحب لهم الخير ونكره لهم البقاء على العصيان.
2/ درجة الإيمان الواجب وهي مرتبة الإيمان.
من حقق الإيمان الواجب بأداء الواجبات واجتناب المحرمات إيماناً واحتساباً فهو مؤمن.
3/ درجة كمال الإيمان، وهي مرتبة الإحسان.
وتشمل الإيمان الواجب والمستحب، فهم تقربوا إلى الله تعالى بالفرائض والنوافل واجتنبوا المحرمات والمكروهات، وحققوا الإيمان بقلوبهم وألسنتهم وجوارحهم، وأصحاب هذه الدرجة هم المحسنون.

س4: قال المصنف: ( وَكُتُبِهِ) فما المراد بالكتب؟ وكيف يكون الإيمان بها؟
كتبه: وهي الكتب التي أنزلها الله تعالى على رسله عليهم السلام؟
نؤمن أنها حق ومنزلة من عند الله تعالى جاءت بتوحيد الله تعالى، وكل ما أخبر الله تعالى به فيها فهو حق وصدق، ونؤمن بالشرائع فيها التي توافق شريعتنا وكانت لكل أمة شرعة ومنهاجا بحسب حال قومهم، ولا نؤمن بالكتب الحالية في زماننا فهي محرفة عن أصلها، والإيمان بالكتب فرض واجب، وهو من أصول الإيمان العظيمة.
ومن الكتب: صحف إبراهيم وموسى عليهما السلام، والتوراة المنزلة لموسى عليه السلام، الإنجيل المنزل على عيسى عليه السلام، الزبور المنزل على داوود عليه السلام، القرآن وهو الناسخ والمهيمن على جميع الكتب السماوية السابقة نزلت على سيد الخلق محمد بم عبدالله صلى الله عليه وسلم.

س5: الإحسان في معاملة الناس على ثلاث درجات، بينها؟
1/ كف الأذى، فالمسلم من سلم المسلمون من لسانه ويده، والذي لا يكف أذاه عن الناس ليس بمحسن.
2/أداء الحقوق الواجبة، أهمها حقوق الوالدين والأرحام والجار، ثم حقوق العباد في البيع والشراء والأمانة، ومن لم يفعلها فهو مسيء غير محسن.
3/ الإحسان المستحب، وهو مازاد على القدر الواجب من وجوه الإحسان، كالصدقة والإبتسامة وقضاء حوائج العباد.

[رقية شبانه]

*المجموعة السادسة

س1: ما أركان الإسلام مع ذكر الدليل؟.

1- الشهادتين.
2- إقامة الصلاة.
3- إيتاء الزكاة.
4- صوم رمضان.
5- الحج.

والدليل، حديث رسول الله -صلى الله عليه وسلم-" بني الإسلام على خمس؛ شهادة أن لا إله إلا الله، وأن محمد رسول الله، وإقام الصلاة، وإيتاء الزكاة، وصوم رمضان، وحج البيت".

س2:*فسر قول أهل العلم: (الإيمان قول وعمل).

*الإيمان بالقول:*قول القلب أي تصديقه، وقول اللسان.
ويقصد بالعمل: عمل القلب وهو العبادات القلبية، وعمل الجوارح.*

س3: ما أوسع مراتب الدين؟ وما أفضلها؟

أوسعها: الإسلام.
أفضلها: الإحسان.

س4:*ما المراد باليوم الآخر؟ وكيف يكون الإيمان به؟

هو يوم القيامة.
والإيمان به يكون بالإيمان بما يكون في البرزخ بين الحياة الدنيا والآخرة، وقيام الناس لرب العالمين في يوم الفصل، *والإيمان بالحوض والشفاعة ونصب الموازين ونشر الصحف ونصب الصرط، والإيمان بأن الجنة حق والنار حق، والإيمان برؤية الله عز وجل، وغيره.

س5: مدار الإحسان في جميع العبادات على أمرين هما:

1- إخلاص العبادة لله.
2- متابعتها لهدي النبي محمد صلى الله عليه وسلم.

[إسراء خليفة]

( المجموعة الأولى )

س1: عرف الدين لغة وشرعًا.
لغة: يطلق على معان لها أصول جامعة منها العادة والانقياد والذل والحكم والجزاء.
دليل إطلاقه على الحكم والسلطان}ما كان ليأخذ أخاه في دين الملك{
دليل إطلاقه على الحكم والجزاء}مالك يوم الدين{
شرعا: الانقياد لأحكام الشريعة الإسلامية والتزام أوامرها ونواهيها على وجه التعبد.

س2: ما أركان الإيمان مع ذكر الدليل؟
الإيمان بالله وملائكته وكتبه ورسله واليوم الآخر والقدر خيره وشره.
دليل الخمسة أركان الأُول: ﴿لَيْسَ الْبِرَّ أَنْ تُوَلُّوا وُجُوهَكُمْ قِبَلَ الْمَشْرِقِ وَالْمَغْرِبِ وَلَكِنَّ الْبِرَّ مَنْ آمَنَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ وَالْمَلاَئِكَةِ وَالْكِتَابِ وَالنَّبِيِّينَ﴾
ودليل القدر: ﴿إِنَّا كُلَّ شَيْءٍ خَلَقْنَاهُ بِقَدَرٍ﴾

س3: المخالفون في الإيمان بالملائكة أصناف، من أشهرها خمسة، عددهم.
الصنف الأول: الذين أنكروا وجود الملائكة، وهؤلاء هم الملاحدة، وكذلك بعض الذين لديهم نزعات إلحادية مع إقرارهم بوجود الله، لكنهم لا ينسبون إليه شيئا.
الصنف الثاني: الفلاسفة القدماء الذين يعتقدون أن الملائكة هي التي تتصرف في الكون وتدبره، وهم لا يسمونهم الملائكة وإنما يسمونهم الأرواح والعقول المدبرة والنفوس الخيرة.
الصنف الثالث: الذين يبغضون بعض الملائكة ويعادونهم، ومن هؤلاء اليهود الذين أعلنوا بغضهم لجبريل عليه السلام وعداوتهم له، وفيهم قال تعالى ﴿قُلْ مَنْ كَانَ عَدُوًّا لِجِبْرِيلَ فَإِنَّهُ نَزَّلَهُ عَلَى قَلْبِكَ بِإِذْنِ اللَّهِ مُصَدِّقًا لِمَا بَيْنَ يَدَيْهِ وَهُدًى وَبُشْرَى لِلْمُؤْمِنِينَ (97) مَنْ كَانَ عَدُوًّا لِلَّهِ وَمَلَائِكَتِهِ وَرُسُلِهِ وَجِبْرِيلَ وَمِيكَالَ فَإِنَّ اللَّهَ عَدُوٌّ لِلْكَافِرِينَ (98) ﴾
الصنف الرابع: الذين يزعمون أن الملائكة بنات الله، ولديهم اعتقادات أخرى كفرية باطلة في الملائكة، ومن هؤلاء مشركو العرب في زمن النبي صلى الله عليه وسلم كما أخبر الله عنهم ﴿ وَجَعَلُوا الْمَلَائِكَةَ الَّذِينَ هُمْ عِبَادُ الرَّحْمَنِ إِنَاثًا أَشَهِدُوا خَلْقَهُمْ سَتُكْتَبُ شَهَادَتُهُمْ وَيُسْأَلُونَ (19) ﴾
الصنف الخامس: الذين يدعون الملائكة من دون الله تعالى ويطلبون منهم الشفاعة وقضاء الحوائج، وهذا كله من العبادة التي من صرفها لغير الله تعالى فهو مشرك كافر، قال الله تعالى: ﴿مَا كَانَ لِبَشَرٍ أَنْ يُؤْتِيَهُ اللَّهُ الْكِتَابَ وَالْحُكْمَ وَالنُّبُوَّةَ ثُمَّ يَقُولَ لِلنَّاسِ كُونُوا عِبَادًا لِي مِنْ دُونِ اللَّهِ وَلَكِنْ كُونُوا رَبَّانِيِّينَ بِمَا كُنْتُمْ تُعَلِّمُونَ الْكِتَابَ وَبِمَا كُنْتُمْ تَدْرُسُونَ (79) وَلَا يَأْمُرَكُمْ أَنْ تَتَّخِذُوا الْمَلَائِكَةَ وَالنَّبِيِّينَ أَرْبَابًا أَيَأْمُرُكُمْ بِالْكُفْرِ بَعْدَ إِذْ أَنْتُمْ مُسْلِمُونَ﴾

س4: اذكر نواقض الإحسان في العبادة.
- الشرك
-البدعة
- الغلو
- التفريط
س5: عدد سمات المحسنين.
1- الصدق والإخلاص.
2- النصيحة لله ولرسوله ولكتابه وللمؤمنين.
3- السكينة.
4- البعد عن التكلف.
5- تركهم ما لا يعنيهم.

س6: كيف تجيب عن هذا الإشكال: كيف يُقال: لا إله إلا الله، مع أن هناك آلهة تعبد من دون الله، وقد سماها الله تعالى آلهة، وسماها عابدوها آلهة، قال تعالى: {فَمَا أَغْنَتْ عَنْهُمْ آلِهَتُهُمُ الَّتِي يَدْعُونَ مِن دُونِ اللّهِ مِن شَيْءٍ}.
لا إله إلا الله خبرها محذوف تقديره حق أي لا إله حق إلا الله، وتقدير الخبر المحذوف مبني على فهم المعنى المراد؛ ففي كلمة التوحيد: ( لا إله إلا الله ) ليس المنفي الوجود الكوني للآلهة التي تعبد من دون الله الباطل، وإنما المنفي الاعتبار الشرعي لها وأنها تستحق شيئا من العبادة؛ ولذا فإن الآية الواردة فيها ذكر الآلهة باعتبار وجودها الكوني مع كونها باطلة وليس معنى هذا أنها آلهة شرعية لأنه لا إله إلا الله.

[قيس السيد]

س1: ما أنواع المعرفة التي ترد في النصوص؟
- المعرفة المحمودة التي يترتب عليها العمل و الاستجابة و الانقياد لله عز و جل و لرسوله صلى الله عليه و سلم.
- المعرفة التي يقصد بها الفهم و الادراك المجرد هذه حجة على صاحبها إذا لم يقم بحقها.

س2: عرف الإيمان عند أهل السنة والجماعة.
الإيمان هو اعتقاد بالجنان (و هو القلب) و قول باللسان و عمل بالأركان (و هي الجوارح كالاطراف و الحواس)

س3: كيف يكون الإيمان بالملائكة؟
الإيمان بالملائكة يكون بالإيمان بوجودهم و التصديق بما أخبر الله تعالى و رسوله الكريم صلى الله عليه و سلم عنهم من أعمال و صفات و غير ذلك من أوصاف و أنهم من خلق الله لا قوة لهم إلا بالله فلا يستشفعون و لا يدعون من دون الله و لا ينفعون و لا يضرون إلا بأمر الله {و أنهم لا يعصون الله ما أمرهم و يفعلون ما يؤمرون}.

س4: لفظ الإحسان يطلق في النصوص على معان :
الأول: إحسان العمل و إتقانه.
الثاني: فعل الحسنات.
الثالث: البر و الإنعام الى المخلوقين في كل مقام بحسبه

س5: تحدث عن فضل مرتبة الإحسان
جاء في حديث الطويل لجبريل عليه السلام عندما سأل عن الدرجة الاولى من الدين و هي الإسلام ثم سأل عن الدرجة الثانية من الدين و هي الإيمان ثم سأل عن أعلى درجات الدين و هي الإحسان فعرفه النبي صىلى لله عليه و سلم بقوله "أن تعبد الله كأنك تراه فإن لم تكن تراه فإنه يراك"
و ثالث مرتبة الاحسان *** و تلك أعلاها لدى الرحمن
و هي رسوخ القلب في العرفان *** حتى يكون الغيب كالعيان
فبين المصطفى صلى الله عليه و سلام أن الإحسان هو مرتبة يتم فيها إستحضار العبد للرقابة الإلاهية و أن يعبد الله كأنه يراه بقلبه و هو مقام المشاهدة فإن لم يكن يرى الله بقلبه فإن الله يراه و هذا هو مقام الإخلاص.
و المحسن على المؤمن و المسلم كبائع الذهب و بائع الفضة و بائع النحاس فبائع الذهب يكفيه التجارة بالقليل فيكون ربحه كثير لنفاسة ما لديه من معدن و هذا حال المحسن و المؤمن كتاجر الفضة يلزمه اضعاف مضاعفة ليبلغ قيمة تاجر الذهب و اما المسلم فهو كتاجر النحاس يلزمه أكثر و أكثر بأضعاف كثيرة ليبلغ قيمة تجارة تجار الفضة و الذهب.
و قد إقترن الإحسان في كثير من الأيات بمحبة الله لأهله {إن الله يحب المحسنين}.

[ياسر محمد رجب]

( المجموعة الرابعة )


س1: ما أنواع المعرفة التي ترد في النصوص؟
المعرفة على نوعين :
1- المعرفة التى يترتب عليها أثرها ، فيتبعها الانقياد والإستجابة لله ولرسوله صلى الله عليه وسلم ، وهذه هى المعرفة المحمودة .
2- المعرفة التى يراد بها الفهم والإدراك المجرد ، وهذه حجة على صاحبها إن لم يقم بحقها .
قال تعالى (الذين آتيناهم الكتاب يعرفونه كما يعرفون أبناءهم الذين خسروا أنفسهم فهم لا يؤمنون )
قال قتادة :( يعرفون أن الإسلام دين الله ،وأن محمداً رسول الله يجدون ذلك مكتوباً عندهم فى التوراة والإنجيل ) ، فهم باطلاعهم على كتبهم علموا ولكن لم يعملوا بعلمهم ،فأصبح هذا حجة عليهم فأصبحوا من الخاسرين .
إذا أطلق لفظ المعرفة فى النصوص فى موضع مدح أوحث فالمراد به المعرفة المحمودة إذا أطلق فى موضع ذم أو احتجاج على صاحبها فالمراد بها معرفة الإدراك وفهم الخطاب .

س2: عرف الإيمان عند أهل السنة والجماعة.
تعريف الإيمان عند أهل السنة والجماعة هو : اعتقاد بالجنان وقول باللسان وعمل بالأركان .
الجنان : هو القلب الأركان : هى الجوارح كالحواس والأطراف

س3: كيف يكون الإيمان بالملائكة؟
- التصديق بوجودهم
- التصديق بأعمالهم
- التصديق بما أخبر به الله تعالى عنهم فى كتابه ، وماأخبر به عنهم الرسول صلى الله عليه وسلم فى سنته
- حبهم لحب الله تعالى لهم ، ولا يتجاوز حبهم الحد فلا يرفعون فوق منزلتهم التى جعلها الله لهم ، ولا يدعون من دون الله ، ولا يستشفع بهم ، ولا يصرف لهم أى نوع من أنواع العبادة .

س4: لفظ الإحسان يطلق في النصوص على معان :
الأول: إحسان العمل وإتقانه ، فمن أتى بالعمل على وجه حسن فهو محسن
الثاني: فعل الحسنات ،قال تعالى :( ومن أحسن ديناً ممن أسلم وجهه إلى الله وهو محسن)
الثالث: البر والإنعام إلى المخلوقين فى كل مقام بحسبه ، قال تعالى :( وبالوالدين إحسانا) ، (وقولوا للناس حسنا) ، فالإحسان إلى الناس يكون كل حسب وصفه ووضعه ومكانته .

س5: تحدث عن فضل مرتبة الإحسان.
-الإحسان أعلى مراتب الدين ،قال تعالى :( إن الله مع الذين اتقوا والذين هم محسنون )
- أنه أسمى غايات السالكين ، قال تعالى:( والذين جاهدوا فينا لنهدينهم سبلنا وإن الله لمع المحسنين)
- ثوابه أحسن ثواب فى الدنيا والآخرة .
- أهله أحب إلى الناس إلى الله تعالى وأسعدهم برحمته وفضله وبركاته ، قال تعالى :( وأحسنوا إن الله يحب المحسنين )
- أنه الغاية التى خلق الله تعالى الخلق لأجلها ، قال تعالى :( ومن يسلم وجهه إلى الله وهو محسن فقد استمسك بالعروة الوثقى )
- أنه يجعل رحمة الله تعالى قريبة ممن يحسن ،قال تعالى :( إن رحمة الله قريب من المحسنين )
- عاجل ثواب المحسنين ما يثيبهم الله به فى الدنيا ، قال تعالى : ( للذين أحسنوا فى هذه الدنيا حسنة )

[آمال محمد حسن]

س1: عرف الدين لغة وشرعًا.
لغة: العادة والخضوع والذل والحكم والجزاء.
شرعا: ما ينقاد له العبد بتذلل واعتياد؛ فيخضع لأوامره، وينقاد لأحكامه على وجه الاستدامة.
س2: ما أركان الإيمان مع ذكر الدليل؟
الإيمان بالله وملائكته وكتبه ورسله واليوم الآخر والقدر خيره وشره.
الدليل: قال الله تعالى:"لَيْسَ الْبِرَّ أَنْ تُوَلُّوا وُجُوْهَكُمْ قِبَلَ الْمَشْرِقِ وَالْمَغْرِبِ وَلَكِنَّ الْبِرَّ مَنْ ءَامَنَ بِالْلَّهِ وَالْيَوْمِ الْآَخِرِ وَالْمَلَاْئِكَةِ وَالْكِتَاْبِ وَالْنَّبِيينَ" ، وفى حديث جبريل الطويل:"أَنْ تُؤْمِنَ بِالْلَّهِ وَمَلَاْئِكَتِهِ وَكُتُبِهِ وَرُسُلِهِ وَالْيَوْمِ الْآَخِرِ وَتُؤْمِنَ بِالْقَدَرِ خَيْرِهِ وَشَرِّه".

س3: المخالفون في الإيمان بالملائكة أصناف، من أشهرها خمسة، عددهم.
1. من ينكر وجود الملائكة، وهم الملاحدة، وبعض الفرق الذين لا ينكرون وجود الله ولكن لديهم بعض النزعات الإلحادية؛ فلا ينسبون إلى الله شيئا من خلقه، حتى خلق الإنسان والأفلاك ينسبونه إلى الطبيعة، ويزعمون أن الملائكة هى قوى الخير والصفات الحميدة فى نفس الإنسان، وأن الشياطين هى قوى الشر والخصال الشريرة فى نفس الإنسان.
2. بعض الفلاسفة القدماء الذين يزعمون أن الملائكة تسير الكون، ويسمونها الأرواح والعقول المدبرة، ويدعون الكواكب فى الأجرام العليا، ويزعمون أن الأرواح تتنزل عليهم بدعائهم للكواكب، ولذلك تجد عندهم(روحانية عطارد، وروحانية الزهرة)، وهؤلاء فى الحقيقة إنما يدعون الشياطين، كما يحدث لعباد الأوثان حين تتمثل لهم الشياطين على صورة بشر لتغويهم، قال الله تعالى:"وَيَوْمَ يَحْشُرُهُمْ جَمِيْعًا ثُمَّ يَقُوْلُ لِلْمَلَاْئِكَةِ أَهَؤُلَاْءِ إِيَّاْكُمْ كَاْنُوا يَعْبُدُوْن*قَاْلُوا سُبْحَاْنَكَ أَنْتَ وَلِيُنَاْ مِنْ دُوْنِهِمْ بَلْ كَاْنُوا يَعْبُدُوْنَ الْجِنَّ أَكْثُرُهُمْ بِهِمْ يُؤْمِنُوْن".
3. من يعادى بعض الملائكة، وهم اليهود المغضوب عليهم الذين نصبوا لجبريل عليه السلام، قال تعالى:"قُلْ مَنْ كَاْنَ عَدُوًّا لِجِبْرِيْلَ فَإِنَّهُ نَزَّلَهُ عَلَىْ قَلْبِكَ بِإِذْنِ الْلَّهِ مُصَدِّقًا لِمَاْ بَيْنَ يَدِيْه".
4. الذين يزعمون أن الملائكة بنات الله، وهم مشركو العرب، قال الله تعالى:"وَجَعَلُوا الْمَلَاْئِكَةَ الَّذِيْنَ هُمْ عِبَاْدُ الْرَّحْمَنِ إِنَاْثًا أَشَهِدُوا خَلْقَهُمْ سَتُكْتَبُ شَهَاْدَتُهُمْ وَيُسْئَلُون"، فيزعمون أن الله تزوج من سروات الجن والملائكة هم بناته منهم، تعالى الله عما يقولون علوا كبيرا.
5. الذين يصرفون بعض أنواع العبادة للملائكة؛ كالدعاء والذبح وغيرها، وهذا شرك أكبر مخرج من الملة ولعياذ بالله.
س4: اذكر نواقض الإحسان في العبادة.
الشرك، والبدعة، والغلو، والتفرييط.
س5: عدد سمات المحسنين.
1. الصدق والإخلاص.
2. النصيحة لله ولكتابه ولرسوله.
3. السكينة.
4. البعد عن التكلف.
5. تركهم ما لا يعنيهم.
س6: كيف تجيب عن هذا الإشكال: كيف يُقال: لا إله إلا الله، مع أن هناك آلهة تعبد من دون الله، وقد سماها الله تعالى آلهة، وسماها عابدوها آلهة، قال تعالى: {فَمَا أَغْنَتْ عَنْهُمْ آلِهَتُهُمُ الَّتِي يَدْعُونَ مِن دُونِ اللّهِ مِن شَيْءٍ}.
لأن خبر (لا) محذوف وتقديره (حق)، أى لا معبود بحق إلا الله، وما سواه فعبادته باطلة، قال الله تعالى:"ذَلِكَ بِأَنَّ الْلَّهَ هُوَ الْحَقُ وَأَنَّ مَاْ يَدْعُوْنَ مِنْ دُوْنِهِ هُوَ الْبَاْطِلْ"، فالمنفى هو الوجود الشرعى لتلك الآلهة، وليس الوجود الكونى.

[صفاء الكنيدري]

المجموعة السابعة
بسم الله الرحمن الرحيم
س1: وضح معنى شهادة أن محمد رسول الله ، مع بيان الدليل عليها.
شهادة أن محمدا رسول الله تعني الإيمان به عليه الصلاة والسلام والتصديق بما جاء به وامتثال ما أمر به واجتناب ما نهى عنه وزجر وأن لا يعبد الله إلا بما شرع وتقتضي الإيمان بأنه عبد الله ورسوله أرسله ربه جل وعلا رحمة للعالمين وهو عبداً لله عز وجل فلا ينبغي أن نغلو في مدحه ونصفه بصفات الربوبية الخاصة بالله عز وجل وتستلزم هذه الشهادة عدة أمور:
1-محبته صلى الله عليه وسلم ؛ بل يجب تقديم محبته على النفس والمال والولد وفي الحديث: (حتى أكون أحب إليه من والده وولده والناس أجمعين)
2-طاعته عليه الصلاة والسلام بامتثال ما أمر به واجتناب ما نهى عنه والدليل: {وما أتاكم الرسول فخذوه وما نهاكم عنه فانتهوا}
3-التصديق بكل ما أخبر به صلى الله عليه وسلم . الدليل: قوله تعالى: {لقد جاءكم رسول من أنفسكم عزيز عليه ما عنتم حريص عليكم بالمؤمنين رءوف رحيم}

س2: " كل مؤمن مسلم، وليس كل مسلم مؤمناً " وضح ذلك مع الاستدلال.
نقول: الإيمان هو اعتقاد بالجنان وقول باللسان وعمل بالأركان. -والإيمان على ثلاث درجات: درجة أصل الإيمان، ودرجة الإيمان الواجب، ودرجة كمال الإيمان، وهذه الدرجات على مراتب الدين الثلاثة: الإسلام، والإيمان ، والإحسان، ودائرة الإسلام أوسعها؛ ولكن المسلم لا يكون مؤمنا لأن ذلك تزكية له فهو معه أصل الإيمان أي ما يبقى به مسلماً وهذا يستلزم الشهادتين والإتيان بأركان الإسلام الظاهرة ومن هذه الطبقة أصحاب الكبائر من المسلمين ونفي عنه حقيقة الإيمان الذي هو الكمال الواجب في العبادة واستدل العلماء على ذلك بقوله تعالى: {ولما يدخل الإيمان في قلوبكم} وفسرت الآية بقولين: القول الأول: أن الإسلام المثبت لهم هو مرتبة الإسلام، وأنهم لم يبلغوا مرتبة الإيمان، وهو قول الزهري وابن تيمية وغيرهم. القول الثاني: أن ما ثبت لهم هو الإسلام الظاهر، فهم لم يحققوا الإسلام في الباطن بل ظاهرهم الإسلام وباطنهم الكفر وهم المنافقون؛ ولكن نعاملهم على ظاهرهم ونكل سريرتهم لله عز وجل. والتحقيق في المسألة أن الآية تدل على القولين: -إذا أريد نفي أصل الإيمان فهو مسلم بالظاهر كافر في باطنه وهؤلاء المنافقين. -وإذا أريد نفي حقيقة الإيمان فهؤلاء بقي معهم أصل الإيمان أي ما يبقى به المرء مسلما. والدليل: كما في صحيح البخاري من حديث أبي هريرة رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: (والله لا يؤمن والله لا يؤمن قيل من يا رسول الله؟ قال: الذي لا يأمن جاره بوائقه) واتضح لنا في المسألة أن المسلم هو الذي معه أصل الإيمان وقد يعذبه الله عز وجل لارتكابه لبعض الكبائر، والمؤمن له عهد أمان من الله أن لا يخذله ولا يعذبه فهو حقق الكمال الواجب من العبادة.

س3: بيّن أنواع المخالفين في الإيمان بالقدر.
المخالفون في الإيمان بالقدر أنواع:
النوع الأول: المنكرون للقدر جملة، منهم المشركون في زمن النبي صلى الله عليه وسلم وغلاة القدرية الذين أنكروا علم الله بأفعال العبد قبل صدورها منه، وهم اتباع معبد الجهني وهؤلاء كفار. وقال بعض السلف: ناظروا القدرية بالعلم، فإن اقروا به خُصموا وإن أنكروه كفروا.
النوع الثاني: المخاصمون والمعترضون، ومن هذا النوع طوائف من المشركين والزنادقة وبعض أهل البدع ، وقد يقع في شيء من ذلك بعض عصاة المسلمين وهو على خطر في هذه المنازعة فالواجب الإيمان بالقدر والتسليم لله تعالى.
النوع الثالث: الذين ضلوا في باب المشيئة، وهم طائفتان:
-الطائفة الأولى: القدرية ومن أشهرهم المعتزلة ومتأخروا الشيعة.
-الطائفة الثانية: الجبرية ومن أشهرهم الأشاعرة والماتريدية.

س4: ما المراد بالمشيئة؟
المشيئة هي الإرادة الكونية، فإن الإرادة تطلق في الكتاب والسنة ويراد بها الإرادة الكونية المرادفة للمشيئة، ومشيئة الله الكونية نافذة ولا بد فما شاء الله كان وما لم يشأ لم يكن وهي تختلف عن الإرادة الشريعة المراد بها الأمر والنهي فقد يمتثل به البعض وقد يخالف فيه بعضهم ولو شاء الله لجعلهم أمة واحدة مهتدين مطيعين لأمره. والدليل:{وما تشاؤون إلا أن يشأ الله} وقوله: {ولو شاء ربك ما فعلوه}

س5: أيهما أفضل إطالة الصلاة أم تخفيفها؟
لا شك أن الصلاة ركن عظيم من أركان هذا الدين العظيم ولا يحافظ عليها إلا مؤمن ولقد وردت العديد من النصوص في الكتاب والسنة على أهميتها: قال تعالى: {وأمر أهلك بالصلاة واصطبر عليها} وقال: {واستعينوا بالصبر والصلاة وأنها لكبيرة إلا على الخاشعين} فمن حافظ على الصلاة بخشوعها وقام بجميع أركانها وواجباتها وأداها تامة وكأنه يرى ربه عز وجل وإن لم يطل فيها فهذا بلا شك أفضل ممن أطلها وغاب عنها، فالله عز وجل أمرنا بإحسان العبادة وليس بكثرتها، وإحسان الشيء وإتقانه خير وأفضل من كثرته بلا إتقان أو إحسان والإحسان في العبادة هو الذي عليه مدار الاختبار من الله عز وجل قال تعالى: {ليبلوكم أيكم أحسن عملا} وفسر حسن العمل : بأن يكون خالصا لله عز وجل ،صوابا على سنة النبي صلى الله عليه وسلم.

[حسن محمد ابو جابر]

( المجموعة الرابعة )


س1: ما أنواع المعرفة التي ترد في النصوص؟
ا.معرفة فهم وإدراك وهي حجة على صاحبها إن لم يقم بحقها.
ب.معرفة محمودة لانه يترتب عليها الإنقياد والإستجابة لله ولرسوله.

س2: عرف الإيمان عند أهل السنة والجماعة.
ج.هو أعتقاد بالجنان وقول باللسان وعمل بالأركان.
ويعرف إيضا بأنه قول وعمل.

س3: كيف يكون الإيمان بالملائكة؟

ج.الإيمان والتصديق بوجودهم وبكل ما أخبر الله ورسوله عنهم من حيث أعمالهم التي أمروا بها وصفاتهم وأنهم لايعصون الله ما أمرهم وأنهم عباد لله ،حبهم واجب وان افضلهم جبريل عليه السلام،وان نثبت لهم أسمائهم التي وردت بالدليل ،وان لا نرفعهم فوق مكانتهم ولا نصرف لهم اي نوع من العبادات.

س4: لفظ الإحسان يطلق في النصوص على معان :
الأول: فعل الحسنات.
الثاني: البر والإفضال الى المخلوقين .
الثالث: إحسان العمل وإتقانه.
س5: تحدث عن فضل مرتبة الإحسان.
ج.مرتبة خاصة الخاصة ،وأعلى مراتب الدين لا يناله الا ذو حظ عظيم،وأسمى غايات السالكين.وأصحاب هذة المرتبة مع النبيين والصديقين وأقرب الناس لرب العالمين .نسأل الله السميع الرحيم الجواد الكريم ان يبلغنا هذة المنزلة وإياكم أجمعين.
والله أعلى وأجل وأعلم

[صفية محمد]

بسم الله الرحمن الرحيم

س١/ ماأركان الإسلام مع ذكر الدليل؟
أركانه خمسة:
١/ شهادة أن لاإله إلا الله، وأن محمدا رسول الله.
٢/ إقامة الصلاة.
٣/ إيتاء الزكاة.
٤/ صوم رمضان.
٥/ الحج لمن استطاع إليه سبيلا.
والدليل: قال صلى الله عليه وسلم:" بني الإسلام على خمس: شهادة أن لا إله إلا الله، وأن محمدا رسول الله، وإقام الصلاة، وإيتاء الزكاة، وصوم رمضان، وحج البيت لمن استطاع إليه سبيلا".

س٢/ فسر قول أهل العلم:" الإيمان قول وعمل".
هذه العبارة موجزة وتفسيرها:
أن الإيمان قول باللسان، وقول بالقلب وهو الاعتقاد.
وعمل: عمل بالجوارح، وعمل بالقلب كالمحبة والتوكل.

س٣/ ماأوسع مراتب الدين، وماأفضلها؟
أوسعها الإسلام، وأفضلها الإحسان.

س٤/ ماالمراد باليوم الآخر، وكيف يكون الإيمان به؟
اليوم الآخر هو اليوم الذي لابعده يوم في الدنيا، وفيه تقوم الساعة.
ويكون الإيمان به باعتقاد أنه آت لامحالة، والإيمان بما يكون فيه من البرزخ إلى يوم البعث والجزاء إلى دخول الجنة أو النار، وما يتضمن ذلك من عذاب القبر ونعيمه، ومن سؤال الملكين، ومن الحوض والشفاعة ومرور الصراط، ودخول أصحاب الكبائر النار والعذاب فيها قدر ذنوبهم إن شاءالله ذلك، وإن شاء غفر لهم.
إلى غير ذلك من الأهوال والأحوال التي جاء بها القرآن والسنة الصحيحة.

س٥/ مدار الإحسان في جميع العبادات على أمرين:
١/ الإخلاص لله تعالى، بأن يعبد الله كأنه يراه، فإن لم يكن يراه فإن الله يراه.
٢/ المتابعة للنبي صلى الله عليه وسلم من غير غلو ولاتفريط.


وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين..

[أسماء المطيري]

( المجموعة الخامسة )

✅س1: عرف كلا من : الركن – المرتبة.
الركن : هو ما يعتمد عليه في البنيان ...
والمرتبة : هي درجات السلم أي المنزلة .

✅س2: قال المصنف : (الأَصْلُ الثَّانِي: مَعْرِفَةُ دِينِ الإسْلاَمِ بالأَدِلَّةِ)، فما فائدة قوله: (بالأدلة)؟
فيها وجوب معرفة الحق بدليله ، لأنه إذا عرف المسألة بدليلها أصبح عالم بها .

✅س3: ما درجات الإيمان، ومن هم أصحاب كل درجة منها.
1/درجة أصل الإيمان ، صاحبها الفاسق المليّ .
2/ درجة كمال الإيمان الواجب ، صاحبها المؤمن .
3/ درجة كمال الإيمان المستحب ، صاحبها المحسن .

✅س4: قال المصنف: ( وَكُتُبِهِ) فما المراد بالكتب؟ وكيف يكون الإيمان بها؟
المراد بالكتب هي التي أنزلها الله سبحانة وتعالى على رسله ، ويكون الإيمان بها أن نؤمن بما أنزل على محمد صلى الله عليه وسلم ، ونؤمن بما أنزل على الأنبياء من قبله ما علمنا من ذلك وما لم نعلم، ونؤمن بأنها حق من عند الله جل وعلا.

✅س5: الإحسان في معاملة الناس على ثلاث درجات، بينها.
1/ كف الأذى فالمسلم من سلم المسلمون من لسانه ويده .
2/ أداء الحقوق الواجبة
3/ الاحسان المستحب هو ما زاد عن القدر الواجب من الإحسان .

[خولة بنت علي]

عرف الاسلام ؟
هو الاستسلام لله بالتوحيد ، والانقياد له بالطاعة ،والبراءة من الشرك وأهله .
كيف نجمع بين كون الاسلام بضع وسبعون شعبة وبين كونة ستة أركان ؟
الركن هو ما يبنى عليها ،فأركان الاسلام ستة ، والشعب متفرعة من هذه الأركان.
فالأصل هو الركن ، والشعب متفرعة من الركن.
ماهي الكلمة المرادة من قوله تعالى ((يا أهل الكتاب تعالوا إلى كلمة سواء بيننا وبينكم ))؟
كلمة سواء :أي كلمة عدل بيننا وبينكم ، والكلمة هنا العدل
المخالفون في الايمان باليوم الأخر على درجتين وضح ذلك.؟
الدرجة الأولى : الكفار المكذبين والمنكرين للبعث ،وهم طوائف من المشركين الملحدين.
الدرجة الثانية :المبتدعين الذين أنكروا بعض تفاصيل اليوم الأخر.
مامعنى الاحسان في مراتب الدين؟
فسره النبي صلى الله عليه وسلم بقوله :(( أن تعبد الله كأنك تراه فإن لم تكن تراه فإنه يراك))
بين درجات الاحسان في القول؟
1- تجنب القول السيئ الذي يبغضه الله عز وجل ،وأسوؤه الشرك بلله ، وقول الزور وشهادته ، والكذب ، والظلم والغيبة والنميمة، وغيرها
2- الإتيان بالقول الحسن الواجب في حق الله ، والتي من أوجبها كلمة التوحيد ثم الأذكار والأدعية وغيرها مما يحبه الله .
وكذلك الإتيان بالقول الحسن الواجب في حق الناس كنصرة المظلوم ، ورد السلام ،والذب عن أعراض النمسلمين ،وأحق الناس بالقول الحسن الوالدين ،قال تعالى ((وقل لهما قولا كريما )) .
3-القول الحسن المستحب ، وهو يدور بين الدرجتين ،وهي تشمل نوافل الأقوال والأذكار ،والدعاء ،والذكر ،وتثبيت المبتلى ،وتعزية المصاب ،وغيرها.

[صفية الشقيفي]

أحسن الله إليكم جميعًا كما أحسنتم إجابة أسئلة هذا المجلس ، وقد تم اختيار أفضل المشاركات بالتعديل على المشاركة الأولى ، ونعتذر عن التأخر الذي حصل.
بارك الله فيكم ونفع بكم الإسلام والمسلمين.