دليل المعهد | طريقة الدراسة| التأصيل العلمي| فريق العمل

العودة   معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد > برنامج الإعداد العلمي العام > المتابعة الذاتية في برنامج الإعداد العلمي > منتدى المستوى الثامن

موضوع مغلق
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 12 ذو القعدة 1436هـ/26-08-2015م, 02:26 AM
هيئة الإدارة هيئة الإدارة غير متواجد حالياً
 
تاريخ التسجيل: Dec 2008
المشاركات: 29,544
افتراضي مجلس المذاكرة الخامس: مجلس مذاكرة دروس القسم الثالث من شرح ثلاثة الأصول وأدلتها

مجلس مذاكرة دروس القسم الثالث من شرح ثلاثة الأصول وأدلتها



تعليمات:
- ننصح بقراءة موضوع " معايير الإجابة الوافية " ، والحرص على تحقيقها أثناء إجابتكم لأسئلة المجلس.
- يختار الطالب أسئلة إحدى المجموعات التالية ليجيب عنها في هذا المجلس، ويوصى بأن لا يطلع على أجوبة زملائه حتى يضع جوابه.
- يسمح بتكرار الأسئلة بعد التغطية الشاملة لجميع الأسئلة.
- يمنع منعًا باتّا نسخ الأجوبة ولصقها.
- سيُغلق هذا المجلس صباح السبت عند الساعة السادسة صباحاً بتوقيت مكة - بإذن الله-.
- ستنشر أفضل الإجابات في المشاركة الأولى من هذا الموضوع يوم السبت - بإذن الله تعالى -.

( المجموعة الأولى )


س1: عرف الدين لغة وشرعًا.
س2: ما أركان الإيمان مع ذكر الدليل؟
س3: المخالفون في الإيمان بالملائكة أصناف، من أشهرها خمسة، عددهم.
س4: اذكر نواقض الإحسان في العبادة.
س5: عدد سمات المحسنين.
س6: كيف تجيب عن هذا الإشكال: كيف يُقال: لا إله إلا الله، مع أن هناك آلهة تعبد من دون الله، وقد سماها الله تعالى آلهة، وسماها عابدوها آلهة، قال تعالى: {فَمَا أَغْنَتْ عَنْهُمْ آلِهَتُهُمُ الَّتِي يَدْعُونَ مِن دُونِ اللّهِ مِن شَيْءٍ}.

أحسنتم في إجابة أسئلة هذه المجموعة ، زادكم الله إحسانًا وتوفيقًا ، ومن أفضل الإجابات :
عيسى حسان
#19
إيمان محفوظ#21
إسراء خليفة#31
آمال محمد حسن#34


- الإجابات التي لم يتم اختيارها إما أن بها إجابة خاطئة على أحد الأسئلة أو الإجابة ناقصة وغير مستوفية لمعايير الإجابة الوافية ؛ فأرجو مراجعة المشاركات أعلاه للفائدة ، وأشكر للجميع اجتهادهم وحرصهم على أداء الواجبات والاجتهاد في ذلك ؛ بارك الله لكم في جهدكم وأعماركم وأعمالكم.




( المجموعة الثانية )


س1: عرف الإسلام؟
س2: كيف نجمع بين كون الإيمان بضع وسبعون شعبة وبين كونه ستة أركان ؟
س3:ماهي الكلمة المرادة من قوله تعالى: {قل يا أهل الكتاب تعالوا إلى كلمة سواء بيننا وبينكم}؟
س4: المخالفون في الإيمان باليوم الآخر على درجتين. وضح ذلك.
س5: ما معنى الإحسان في مراتب الدين؟
س6: بين درجات الإحسان في القول.

أحسنتم في إجابة أسئلة هذه المجموعة ، زادكم الله إحسانًا وتوفيقًا ، ومن أفضل الإجابات :

هدى راشد التمامي
#17
منصور الحارثي
#22

في السؤال الرابع : لا يكفي أن نقول أن الدرجة الثانية هي إنكار بعض ما جاء في اليوم الآخر وأن فعل ذلك بدعة ؛ بل يجب أن نبين الحد الفاصل بين أن تكون هذه البدعة مكفرة تخرجهم من الملة ، وبين كونها غير مكفرة.




( المجموعة الثالثة )


س1: عدد مراتب الدين مستشهدا لكل ركن .
س2: قال المصنف: (الْمَرْتَبَةُ الثَّانِيَةُ: الإِيمَانُ: وَهُوَ بِضْعٌ وَسَبْعُونَ شُعْبَةً، أعْلاَهَا قَوْلُ لاَ إِلهَ إِلا اللَّهُ، وَأَدْنَاهَا إِمَاطَةُ الأَذَى عَن الطَّرِيقِ، وَالْحَيَاءُ شُعْبَةٌ مِنَ الإِيمَانِ).
والبِضْع هو ................................................... ، والشُّعبة هي ...................................... .
والمراد بهذا الكلام: ........................................................ .
س3: اشرح قول النبي صلى الله عليه وسلم : (( الأنبياء إخوة لعَلاَّت أمهاتهم شتى ودينهم واحد )).
س4: اذكر مراتب الإيمان بالقدر مع الاستشهاد لكل مرتبة.
س5: عدد درجات الإحسان.
س6: ما طرق معرفة معنى الإحسان؟


أحسنتم في إجابة أسئلة هذه المجموعة ، زادكم الله إحسانًا وتوفيقًا ، ومن أفضل الإجابات :
راشد جمعة
#5
أمل سمير
#28

- أؤكد على أهمية تجنب الأخطاء الإملائية ، خاصة في الآيات القرآنية ، وبالنسبة لمجالس المذاكرة يمكنكم مراجعة المقرر للتأكد من صحة الآيات القرآنية ؛ فالأمر هنا ليس كالاختبار الذي يُمنع فيه الاطلاع على أي مصدر بما في ذلك المصحف.




( المجموعة الرابعة )



س1: ما أنواع المعرفة التي ترد في النصوص؟
س2: عرف الإيمان عند أهل السنة والجماعة.
س3: كيف يكون الإيمان بالملائكة؟
س4: لفظ الإحسان يطلق في النصوص على معان :
الأول: .................................. .
الثاني: ................................. .
الثالث: .............................. .
س5: تحدث عن فضل مرتبة الإحسان.


أحسنتم في إجابة أسئلة هذه المجموعة ، زادكم الله إحسانًا وتوفيقًا ، ومن أفضل الإجابات :

سناء الطيب
#20
ياسر محمد رجب#33
قيس السيد#32
عبد الله الصاعدي
حسن محمد أبو جابر
ليلى سلمان.

بالنسبة للسؤال الخامس : من المهم الاستشهاد بأدلة من الكتاب والسنة على فضل مرتبة الإحسان.




( المجموعة الخامسة )

س1: عرف كلا من : الركن – المرتبة.
س2: قال المصنف : (الأَصْلُ الثَّانِي: مَعْرِفَةُ دِينِ الإسْلاَمِ بالأَدِلَّةِ)، فما فائدة قوله: (بالأدلة)؟
س3: ما درجات الإيمان، ومن هم أصحاب كل درجة منها.
س4: قال المصنف: ( وَكُتُبِهِ) فما المراد بالكتب؟ وكيف يكون الإيمان بها؟
س5: الإحسان في معاملة الناس على ثلاث درجات، بينها.

أحسنتم جميعًا بإجابة أسئلة هذه المجموعة ؛ زادكم الله إحسانًا وتوفيقًا :
أم عاصم الفيفي
#2
جنات الطيب
#11
مروة محمد ناصر#29
محمد علي محمد#15 [ أحسنتم أخي الفاضل وإن كانت الإجابات مختصرة بعض الشيء ]


( المجموعة السادسة )
س1: ما أركان الإسلام مع ذكر الدليل؟.
س2: فسر قول أهل العلم: (الإيمان قول وعمل).
س3: ما أوسع مراتب الدين؟ وما أفضلها؟
س4: ما المراد باليوم الآخر؟ وكيف يكون الإيمان به؟
س5: مدار الإحسان في جميع العبادات على أمرين هما:
............................................... .
............................................... .

أحسنتم في إجابة أسئلة هذه المجموعة ، زادكم الله إحسانًا وتوفيقًا ، ومن أفضل الإجابات :
ماجد اليوسف
#12
أثير سليمان #26
رقية شبانة #30 صفية محمد

( المجموعة السابعة )

س1: وضح معنى شهادة أن محمد رسول الله ، مع بيان الدليل عليها.
س2: " كل مؤمن مسلم، وليس كل مسلم مؤمناً " وضح ذلك مع الاستدلال.
س3: بيّن أنواع المخالفين في الإيمان بالقدر.
س4: ما المراد بالمشيئة؟
س5: أيهما أفضل إطالة الصلاة أم تخفيفها؟


أحسنتم في إجابة أسئلة هذه المجموعة ، زادكم الله إحسانًا وتوفيقًا ، ومن أفضل الإجابات :
مروة سمير
#25
صفاء الكنيدري
#35


السؤال الخامس: نفصل فيه فمن أمكنه الإطالة في النوافل بإحسان فهو أفضل من التخفيف ، ومن كان يطيل فيعرض له وسواس ولا يحسن فالتخفيف في حقه أفضل.


( المجموعة الثامنة )

س1: اذكر الأقوال الخاطئة في تفسير كلمة التوحيد، وكيف ترد عليهم؟
س2: { قَالَتِ الْأَعْرَابُ آمَنَّا قُلْ لَمْ تُؤْمِنُوا وَلَٰكِنْ قُولُوا أَسْلَمْنَا وَلَمَّايَدْخُلِ الْإِيمَانُ فِي قُلُوبِكُمْ }، اذكر الأقوال في تفسير هذه الآية؟
س3: عرف القدر.
س4: بيّن الفرق التي ضلت في باب الأسماء والصفات ؟
س5: تاجر مسلم يريد أن يبلغ مرتبة الإحسان في الإنفاق، فما توجيهك له؟

أحسنتم جميعًا بإجابة أسئلة هذه المجموعة ، زادكم الله إحسانًا وتوفيقًا :
سعد بن فريح المشفي
#3
[ في الجزء الثاني من السؤال الأول : ( بماذا ترد عليهم ؟) ؛ الرد يكون ببيان وجه الخطأ في تفسيرهم ثم بيان التفسير الصحيح لكلمة التوحيد وكيف أنه تجنب الأخطاء التي وقعوا فيه ]
رضا الشبراوي
#27 [ نفس الملحوظة على إجابة الأخ سعد المشفي ]

( المجموعة التاسعة )


س1: تضمّن قَوْلُهُ تَعَالَى: { وَإِذْ قَالَ إِبْرَاهِيمُ لأبِيهِ وَقَوْمِهِ إِنَّنِي بَرَآءٌ مِمَّا تَعْبُدُونَ (26) إِلَّا الَّذِي فَطَرَنِي }التفسير الصحيح لكلمة التوحيد، وضّح ذلك.
س2: الإيمان بالله تعالى يتضمن أربعة أمور، اذكرها مع التوضيح.
س3: عرف الملائكة لغة وشرعا.
س4: ما فرق الإسلام التي ضلت في باب القدر؟
س5: كيف يبلغ العبد مرتبة الإحسان في عباداته ومعاملاته؟

لم يجب على هذه المجموعة سوى أختنا أروى عبد القادر وقد أحسنت فيما قدمت زادها الله إحسانًا وتوفيقًا :
أروى عبد القادر عبد السلام
#13 [ أحسنتِ أختي الفاضلة ، وفي السؤال الأخير : حبذا لو بينتِ كيفية الإحسان في العبادات والمعاملات عامة ، ثم تذكرين مثال عليهما مثل الوضوء والنفقة ]

( المجموعة العاشرة )
س1: بين معنى الشهادة : لا إله إلا الله ، وهات الدليل عليها .
س2: ما المراد بالإسلام في قوله تعالى: { وَمَنْ يَبْتَغِ غَيْرَ الْإِسْلَامِ دِينًا فَلَنْ يُقْبَلَ مِنْهُ وَهُوَ فِي الْآخِرَةِ مِنَ الْخَاسِرِينَ }؟
س3: إن الإسلام والإيمان إذا اجتمعا افترقا وإذا افترقا اجتمعا، وضّح ذلك مع الاستدلال لقولك.
س4: اكتب بإيجاز عقيدتك في الإيمان بالرسل؟
س5: وضّح أهمية إحسان القلب.


أحسنتم جميعًا بإجابة أسئلة هذه المجموعة ، زادكم الله إحسانًا وتوفيقًا :
تهاني عياض
#8


[وفقكم الله]


  #2  
قديم 12 ذو القعدة 1436هـ/26-08-2015م, 05:23 AM
أم عاصم الفيفي أم عاصم الفيفي غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Feb 2015
المشاركات: 243
افتراضي

( المجموعة الخامسة )

س1: عرف كلا من : الركن – المرتبة.
الركن : هو الأصل الذي يُعتمد عليه في البنيان وغيره ، ولا يكون ركنا حتى يكون فيه معنى القوة والدعامة ليحتمل ما يبنى عليه ، وإذا انهد الركن انهد ما بني عليه .
ولفظ الأركان لم يرد في النص النبوي ، لكنه فهم أهل العلم من حديث : ((بني الإسلام على خمس)) أن هذه الخمس هي أصول الإسلام التي بني عليها ، وما يبنى عليه الشيء فهو ركن له .
المرتبة : هي المنزلة ، ومراتب السلم درجاته ، واحدتها مرتبة ، قال الفرزدق :
كأن يديها في مراتب سلم إذا غاولت أوب الذراعين بالرجل
وأصل إطلاق هذا اللفظ كما قال الخليل ابن أحمد : ( المراتب في الجبال والصحاري ، وهي الأعلام التي تُرتّبُ فيها العيون والرقباء ) .
وقال الأصمعي : ( المرتبة : المرقبة ، وهي أعلى الجبل ) .
وقال ابن سيده في المحكم : ( كل مقام شديد : مرتبة ، قال الشماخ :
ومرتبة لا يستقال بها الردى تلافى بها حلمي عن الجهل حاجز )
والأمر الثابت الدائم يسمى راتبا .

س2: قال المصنف : (الأَصْلُ الثَّانِي: مَعْرِفَةُ دِينِ الإسْلاَمِ بالأَدِلَّةِ)، فما فائدة قوله: (بالأدلة)؟

الفائدة منها :
أن فيه بيان وجوب معرفة الحق بدليله فيكون متبعا صاحب حجة ، لا مقلدا لا حجة له .

س3: ما درجات الإيمان، ومن هم أصحاب كل درجة منها.
الإيمان على ثلاث درجات :
الدرجة الأولى : درجة أصل الإيمان ، ويسمى مطلق الإيمان ، وهوما يصح به إسلام العبد ، فهذا يسمى به مسلما ، وإن كان معه أصل الإيمان ، لكن لا يقال هو مؤمن لأن هذا فيه تزكية له لم يبلغها ، فلا ينفى عنه أصل الإيمان ولا يثبت له وصف حقيقة الإيمان .
وبيان ذلك أنه لا يصح إسلام العبد حتى يشهد الشهادتين ، وهذا يستلزم الإيمان بالله وبرسوله صلى الله عليه وسلم والإتيان بالأركان الظاهرة ، ولا يتصور أنه يشهد أن لا إله إلا الله وهو لم يؤمن بالله .
ولا يكون مسلما حتى يجتنب نواقض الإسلام ، ومن ذلك أنه يصدق بخبر الله تعالى وخبر رسوله صلى الله عليه وسلم وهذا قدر من الإيمان لا يصح الإسلام إلا به .
وأصحاب هذه الدرجة هم: أصحاب الكبائر من المسلمين ، فإن معهم أصل الإيمان وهم قد حققوا الدرجة الأولى من درجات العبودية لله تعالى فاجتنبوا الشرك الأكبر واجتنبوا نواقض الإسلام .
فأصحاب هذه الدرجة لا نكفرهم كما تفعل الخوارج ، ولا نقول هم بمنزلة بين المنزلتين كما تقول المعتزلة أنهم بين الكفر والإسلام ، بل هم مسلمون معهم أصل الإيمان ، لكنهم لم يحققوا الإيمان الواجب ففيهم إيمان وفيهم فسق بسبب عصيانهم.
يسمى صاحب هذه المرتبة عند بعض أهل العلم بالفاسق الملي ، أي أنه فاسق ، وهو على ملة الإسلام .
الدرجة الثانية : درجة كمال الإيمان الواجب ، فمن حقق الإيمان الواجب بأداء الواجبات واجتناب المحرمات إيمانا واحتسابا.
وأصحاب هذه الدرجة هم : المؤمنون .
الدرجة الثالثة : درجة كمال الإيمان المستحب ، وتشمل الإيمان الواجب والمستحب ، وأصحاب هذه الدرجة تقربوا إلى الله بالفرائض والنوافل واجتنبوا المحرمات والمكروهات ، وحققوا الإيمان بقلوبهم وألسنتهم وجوارحهم ، فكان سيعهم لله ، وهذا السعي يشمل الحب والبغض والعطاء والمنع وهذه جوامع خصال الإيمان ؛ كما في حديث أبي أمامة الباهلي رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال : ((من أحب لله وأبغض لله وأعطى لله ومنع لله فقد استكمل الإيمان)).
وأصحاب هذه الدرجة هم: المحسنون .

س4: قال المصنف: ( وَكُتُبِهِ) فما المراد بالكتب؟ وكيف يكون الإيمان بها؟
المراد بالكتب : الكتب التي أنزلها الله تعالى على رسله عليهم السلام ، ومنها صحف إبراهيم ، والتوارة التي أنزلها الله على موسى ، والزبور الذي أنزله الله على داوود ، والإنجيل الذي أنزله على عيسى ، والقرآن الذي أنزله على محمد صلى الله عليه وعلى أنبياء الله وسلم .
الإيمان بالكتب يكون بــ :
أولا : نؤمن بأن الله تعالى أنزل على الرسل كتبا ، وأنها من عند الله تعالى ولكن لا نؤمن بأن الكتب الموجودة في أيدي هذه الأمم هي الكتب التي من عند الله لأنها محرفة ومبدلة ، لكن أصل الكتاب المنزل على الرسول نؤمن بأنه حق من عند الله .
ثانيا : نؤمن بصحة ما جاء فيها من أخبار كأخبار القرآن وأخبار ما لم يبدل أو يحرف من الكتب السابقة .
ثالثا : أن نؤمن بما فيها من أحكام إذا لم تخالف الشريعة .
رابعا : أن نؤمن بما علمنا من أسمائها ، مثل : القرآن والتوارة والإنجيل والزبور وصحف إبراهيم وصحف موسى .

س5: الإحسان في معاملة الناس على ثلاث درجات، بينها.
الدرجة الأولى : كف الأذى ، فالذي لا يكف أذاه عن الناس فليس بمحسن ، بل هو من أبعد الناس عن الإحسان ، والمسلم من سلم المسلمون من لسانه ويده .
الدرجة الثانية :أداء الحقوق الواجبة ، وأخصها حق الوالدين والأرحام والجار ، ومن بينه وبينه معاملة تقتضي حقا خاصا كالشركاء من حق بعضهم على بعض الصدق والبيان ، وحق المؤتمِن على المؤتمَن أداء الأمانة ، وحق المشتري على البائع أن لا يغبنه في سعرها وأن يبين له عيبها إن كان فيها عيب ، ونحو ذلك من الحقوق الواجبة ، التي من لم يؤدها فهو مسيء غير محسن .
فمن كف أذاه عن الناس وأدى الحقوق الواجبة فهو محسن الإحسان الواجب .
الدرجة الثالثة :الإحسان المستحب ، وهو أنواع ويجمعه أنه ما زاد عن القدر الواجب من وجوه الإحسان وهي كثيرة متنوعة فالصدقة إحسان ، والكلمة الطيبة إحسان ، وتبسمك في وجه أخيك إحسان إليه ، وتوسعت المجلس له إحسان ، وكل هذه الأعمال الحسنة يثاب عليها العبد إذا احتسب فيها نية صالحة .

  #3  
قديم 12 ذو القعدة 1436هـ/26-08-2015م, 11:30 AM
سعد بن فريح المشفي سعد بن فريح المشفي غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المستوى الخامس
 
تاريخ التسجيل: Feb 2015
المشاركات: 376
افتراضي

( المجموعة الثامنة )

س1: اذكر الأقوال الخاطئة في تفسير كلمة التوحيد، وكيف ترد عليهم؟
من الأقوال الخاطئة في تفسير كلمة التوحيد مايلي:

1) قولهم : لا رب إلا الله ، وهذا خطأ لأنه قصر للمعنى على توحيد الربوبية وأهمل توحيد الألوهية وتوحيد الأسماء والصفات.
2) قولهم : لا معبود إلا الله ، وهذا خطأ لأنه الآلهة التي تعبد من دون الله كثيرة ولكنها آلهة باطلة ولا تستحق العبادة.
3) قولهم : لا قادر على الاختراع إلا الله.
4) قولهم : بأنه المستغني عن كل ماسواه المفتقر إليه كل ما عداه .
5) قولهم : أنه واحد في ذاته لا قسيم له ، وواحد في صفاته لا شبيه له وواحد في أفعاله لا شريك له.
والثلاثة الأخيرة خاطئة لأنها قصر للمعنى على بعض معاني الربوبية.

س2: { قَالَتِ الْأَعْرَابُ آمَنَّا قُلْ لَمْ تُؤْمِنُوا وَلَٰكِنْ قُولُوا أَسْلَمْنَا وَلَمَّايَدْخُلِ الْإِيمَانُ فِي قُلُوبِكُمْ }، اذكر الأقوال في تفسير هذه الآية؟
معنى الآية فيه قولان :
1) أن الإسلام المثبت لهم هو مرتبة الإسلام وأنهم لم يبلغوا مرتبة الإيمان ولأنهم لم يعرفوا حقيقة الإيمان وإنما أسلموا على جهل
وهذا قول الإمام أحمد والزهري والنخعي وابن تيمية
2) أن الإسلام المثبت لهم هو الإسلام الظاهر والذي لا يقتضي أن يكون صاحبه مسلما حقا في الباطن كحال أهل النفاق
وهذا قول مجاهد والشافعي والبخاري والمروزي والشنقيطي.

س3: عرف القدر.
القدر هو تقدير الله تعالى لكل شيء ، ويتضمن علم الله تعالى به وكتابته في اللوح المحفوظ ومشيته بوقوعه وعموم خلقه لكل شيء.

س4: بيّن الفرق التي ضلت في باب الأسماء والصفات ؟
الفرق الضالة في باب الأسماء والصفات على صنفين :
1) المعطلة ، وتشمل الفرق التي نفت أسماء الله وصفاته أو نفت بعضها ،ومن أشهرها : الجهمية والمعتزلة والماتريدية والأشاعرة.
2) المشبهة ، وتشمل الفرق والأشخاص الذين شبهوا الله تعالى بخلقه ، ومن الفرق المشبهة : السبئية والمغيرية وغلاة الصوفية من الحلولية والاتحادية ، ومن الأشخاص : داود الجواربي والمغيرة بن سعيد العجلي وهشام بن الحكم .

س5: تاجر مسلم يريد أن يبلغ مرتبة الإحسان في الإنفاق، فما توجيهك له؟
الإحسان في الإنفاق يكون بأدائه احتسابا لوجه الله تعالى لا يريد من المحسن إليه جزاء ولا شكورا لقوله تعالى : ( إنما نطعمكم لوجه الله لا نريد منكم جزاء ولا شكورا ) ولا يتبع نفقته منا ولا أذى لقوله تعالى : ( ثم لا يتبعون ما أنفقوا منا ولا أذى ) وأن ينفق من أطيب ما يملك لقوله تعالى : ( يا أيها الذين ءامنوا أنفقوا من طيبات ما كسبتم ) وأن يتجنب المماطلة والعجب والغرور والتعالي بالنفقة والمفاخرة بها ويحمد الله عز وجل أن وفقه لعمل الخير ويسره له وأن يدعو الله القبول منه ، وعلى وجه العموم أن يتجنب كل ما من شأنه أن يفسد قصده ونيته في إنفاقه أو يفسد سلوكه في الإنفاق فكل ذلك مخالف للإحسان.

  #4  
قديم 12 ذو القعدة 1436هـ/26-08-2015م, 02:32 PM
ضافيه القحطاني ضافيه القحطاني غير متواجد حالياً
طالبة علم
 
تاريخ التسجيل: Feb 2015
المشاركات: 166
افتراضي ضافيه القحطاني

( المجموعة الرابعة )


س1: ما أنواع المعرفة التي ترد في النصوص؟
- المعرفه المحموده التي يترتب عليها الانقياد والاستجابه لله ولرسوله
والمعرفه التي يراد بها الفهم والادراك وهذه حجه على صاحبها ان لم يقم بحقها
س2: عرف الإيمان عند أهل السنة والجماعة
هو اعتقاد بالجنان وقول باللسان وعمل بالأركان
س3: كيف يكون الإيمان بالملائكة؟
يكون الايمان بالملائكه يكون بالتصديق بوجودهم واعمالهم وبما اخبر الله واخبر رسوله عنهم ومحبتهم لمحبه الله لهم فلانرفعهم منزله فوق منزلتهم ولايدعون من دون الله ولايصرف لهم اي نوع من انواع العباده
س4: لفظ الإحسان يطلق في النصوص على معان :
الأول: إحسان العمل واتقانه
الثاني: فعل الحسنات
الثالث: البر والافضال إلي المخلوقين
س5: تحدث عن فضل مرتبة الإحسان.
* انه اعلى مراتب الدين
* اسمى غايات السالكين وثوابه احسن ثواب بالدنيا والاخره
* اهله احب الناس إلي الله واسعدهم برحمته وفضله وبركاته

  #5  
قديم 12 ذو القعدة 1436هـ/26-08-2015م, 06:52 PM
راشد جمعة راشد جمعة غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Feb 2015
المشاركات: 256
افتراضي

بسم الله الرحمن الرحيم
( المجموعة الثالثة )


س1: عدد مراتب الإيمان مستشهدا لكل ركن

1- الإيمان بوجود الله تعالى ، والذين ينكرون وجود الله تعالى هم من أعظم الناس اضطراباً وتناقضاً ،
لأن الإيمان بوجود الله تعالى من فطرة البشر ، فمن أنكره وقع في التناقض والإضطراب .
قال تعالى : {
وقال فرعون يا أيها الملأ ما علمت لكم من إله غيري فأوقد لي يا هامان على الطين فاجعل لي صرخاً لعلي أطلع إلى إله موسى وإني لأظنه من الكاذبين } .

2- الإيمان بربوبيته ، فالإقرار بأن الله تعالى هو الرزاق المالك المدبر وهو الخالق والمحي والمميت.
وهذا الإقرار لايدخل العبد في الإسلام ، إنما يلزمه توحيد الالوهية ليدخل في الإسلام .
3- الإيمان بألوهية الله تعالى ، وهنا يلزم العبد إقراراً جازماً بأنه لايستحق العبادة إلا الله عز وجل .
ولايكون العبد مؤمناً بألوهيته عز وجل إلا من كفر بما يُعبد دون الله تعالى .
4- الإيمان بأسماء الله الحسنى وصفاته العليا ، وهنا يكون الإقرار إقراراً جازماً بما أثبته الله تعالى لنفسه وأثبته صلى الله عليه وسلم من الأسماء والصفات لله تعالى .
 
س
2: قال المصنف: (الْمَرْتَبَةُ الثَّانِيَةُ: الإِيمَانُ: وَهُوَ بِضْعٌ وَسَبْعُونَ شُعْبَةً، أعْلاَهَا قَوْلُ لاَ إِلهَ إِلا اللَّهُ، وَأَدْنَاهَا إِمَاطَةُ الأَذَى عَن الطَّرِيقِ، وَالْحَيَاءُ شُعْبَةٌ مِنَ الإِيمَانِ).


والبِضْع هو:

ما بين الثلاثة إلى التسعة . قال تعالى : { فلبث في السجن بضع سنين } .

:
والشُّعبة هي

الفرع الذي لايتجزأ من أصله مع إتصاله به ، كالأغصان المتشعبة من أغصان كبار .
قال تعالى : {
انطلقوا إلى ظل ذي ثلاث شعب } .
والمراد بهذا الكلام:

أن الإيمان له أصول وأجزاء ، وهذه الأجزاء هي شعبه وخصاله . وكلما كثرت هذه الشعب ، كان نصيب المؤمن من الإيمان أكثر .

س3: اشرح قول النبي صلى الله عليه وسلم : (( الأنبياء إخوة لعَلاَّت أمهاتهم شتى ودينهم واحد ))

إن دين الإسلام هو دين التوحيد ، وهو الذي أرسل الله به الرسل .
فالأنبياء دينهم واحد وهو الإسلام ،وهذا الدين هو كالأب الواحد .
وهو الذي اتفقوا عليه من التوحيد وعبادة الله عز وجل وحده لاشريك له . وشرائعهم شتى ،
فالإيمان بالله وملائكته وكتبه ورسله واليوم الأخر ، هي الإتصال والإشتراك بهذا الأب .
فقال تعالى : {
شرع بكم من الدين ما وصى به نوحاً والذي أوحينا إليك وما وصينا به إبراهيم وموسى وعيسى أن أقيموا الدين ولا تفرقوا فيه } .


س4: اذكر مراتب الإيمان بالقدر مع الاستشهاد لكل مرتبة

1- الإيمان بعلم الله تعالى الإزلي بكل شيء .
قال تعالى : {
إن الله بكل شيء عليم } .

2- الإيمان بأن الله تعالى كتب في اللوح المحفوظ كل شيء ، وهي من أدلة العلم .
قال تعالى : {
وما من دابة في الأرض إلا على الله رزقها ويعلم مستقرها ومستودعها كلٌ في كتاب مبين } .

3- الإيمان بمشيئة الله تعالى ، وأنه لا يكون إلا ما يشاؤه الله عز وجل ، فما شاء الله كان ، وما لم يشأ لم يكن .
قال تعالى : {
وما تشاؤون إلا أن يشاء الله } .

4- الإيمان بأن الله تعالى خالق كل شيء.
قال تعالى : {
الله خالق كل شيء } .

 

س5: عدد درجات الإحسان

الدرجة الأولى :
الإحسان الواجب ، وهو أن يأدي العبد عبادته على القدر الواجب بإخلاص ،فلا يغلو ولا يفرط .

فمن أداها بإخلاص فهو محسن إحسان واجب ، ومن لم يؤديها فقد ظلم نفسه . قال تعالى :
{
وباركنا عليه وعلى إسحاق ومن ذريتهما محسن وظالم لنفسه مبين } .

الدرجة الثانية :
الإحسان المستحب ، وهو أن يؤدي العبد عبادته بإكمال واجباتها ومستحباتها ، وتعظيم النية فيها لله تعالى ،
وأن يؤديها كأنه يرى الله عز وجل بقوة وإخلاص .
فمن أداها على هذا الوجه ، فهو محسن إحسان مستحب .

 

س6: ما طرق معرفة معنى الإحسان؟

يعرف الإحسان بأمور ثلاثة :

الأمر الأول :
بيان القرآن الكريم لمعنى الإحسان العام وفي الأمور التي بينها الله عز وجل في كتبه .
الأمر الثاني :
بيان النبي صلى الله عليه وسلم لمعنى الإحسان بهديه العملي والقولي والإقراري .
الأمر الثالث :
تأمل سير أئمة المحسنين والإهتداء بهديهم فيما أحسنوا إليه .

س1: عدد مراتب الدين مستشهدا لكل ركن

مراتب الدين ثلاثة :وقد دل عليها حديث جبريل عليه السلام وهي:
المرتبة الأولى هي : الإسلام وهي أوسع المراتب ، ولها خمسة أركان ،وقد دل عليها بحديث ( بني الإسلام على خمس ) .
المرتبة الثانية هي : الإيمان ، وهي أخص مرتبة من الإسلام ، وقد دل عليها حديث جبريل عليه السلام .
والمرتبة الثالثة هي : الإحسان ، وهي أعلى خصوصية من الإيمان والإسلام ، وقد دل عليها حديث جبريل عليه السلام .
ملاحظة : بعد المراجعة لإجاباتي عند الإرسال ، وجدت خطأ سهواً في السؤال الأول بدل كلمة ( الدين ) الإيمان ، وجاوبت على السؤال على أساس الإيمان .
فـتداركت بأخر الإجابات السؤال الأول بعُجال .

  #6  
قديم 13 ذو القعدة 1436هـ/27-08-2015م, 02:49 AM
الصورة الرمزية ليلى سلمان
ليلى سلمان ليلى سلمان غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المستوى الرابع
 
تاريخ التسجيل: Aug 2014
المشاركات: 592
افتراضي

س1: ما أنواع المعرفة التي ترد في النصوص؟
نوعان : 1: المعرفة التي يترتب عليها آثارها فيتبعها الانقياد والاستجابة لله ولرسوله وهذه هي المعرفة المحمودة : 2: المعرفة التي يراد بها الفهم والإدراك المجرد وهذه حجة على صاحبها إن لم يقم بحقها كما في قوله تعالى: ( الذين آتيناهم الكتاب يعرفونه كما يعرفون أبناءهم وإن فريق منهم ليكتمون الحق وهم يعلمون ) .
س2: عرف الإيمان عند أهل السنة والجماعة.
اعتقاد بالجنان ، قول باللسان ، عمل بالأركان .الجنان هو القلب ، والاركان هي الجوارح .
س3: كيف يكون الإيمان بالملائكة؟

يكون بالإيمان بوجودهم ، وبأعمالهم ،وبما أخبر الله عنهم وأخبر به عنهم الرسول صلى الله عليه وسلم، ومحبتهم لمحبة الله لهم بلا مجاوزة للحد ؛ فلا يرفعون فوق منزلتهم التي جعلها الله لهم ولا يُدعون من دون الله ولا يشفع بهم ولا يصرف لهم أي نوع من أنواع العبادة .
س4: لفظ الإحسان يطلق في النصوص على معان :
الأول: إحسان العمل وإتقانه .

الثاني: فعل الحسنات ، كما في قوله تعالى: (ومن أحسن ديناً ممن أسلم وجهه لله وهو محسن ).
الثالث: .البر والإفضال إلى المخلوقين في كل مقام بحسبه .
س5: تحدث عن فضل مرتبة الإحسان.
الإحسان هو أعلى مراتب الدين ، وهو أسمى غايات السالكين ، وثوابه من أعظم الثواب ، وأهله من أحب الناس إلى الله وأسعدهم بفضله ورحمته وبركاته

ومن أعظم فضائل الإحسان محبة الله للمحسنين ،

  #7  
قديم 13 ذو القعدة 1436هـ/27-08-2015م, 03:01 AM
عائشة مجدي عائشة مجدي غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المستوى الخامس
 
تاريخ التسجيل: Aug 2011
المشاركات: 412
افتراضي

( المجموعة السادسة )
س1: ما أركان الإسلام مع ذكر الدليل؟.
1- شهادة أن لا إله إلا الله وأن محمدًا رسول الله
دليل شهادة أن لا إله إلا الله: قال تعالى: "شهد الله أنه لا إله إلا هو والملائكة وألو العلم قائمًا بالقسط": فالله قائم بالقسط في وحدانيته وحكمه
ودليل الوحدانية: "قل يا أهل الكتاب تعالوا إلى كلمة سواء بيننا وبينكم ألا نعبد إلا الله ولا نشرك به شيئًا ولا يتخذ بعضنا بعضًا أربابًا من دون الله"
"وإذ قال إبراهيم لأبيه وقومه إنني براء مما تعبدون إلا الذي فطرني فإنه سيهدين"
فشهادة أن لا إله إلا الله أهم ركن من أركان الإسلام وهي الفارقة بين الإيمان والكفر.
2- شهادة أن محمدًا رسول الله: الدليل: "لقد جاءكم رسول من أنفسكم عزيز عليه ما عنتم حريص عليكم بالمؤمنين رؤوف رحيم"
فلا بد من اتباع الرسول.
3- إقام الصلاة: لابد من إقامة الصلاة قويمة كما أمر الله، ومن ترك الصلاة فقد كفر لقول الرسول: "العهد الذي بيننا وبينهم الصلاة فمن تركها فقد كفر"
4- إيتاء الزكاة: ودليل إقام الصلاة وإيتاء الزكاة والتوحيد: قال تعالى: "وما أمروا إلا ليعبدوا الله مخلصين له الدين ويقيموا الصلاة ويؤتوا الزكاة وذلك دين القيمة"
5- الحج: ودليله: "ولله على الناس حج البيت لمن استطاع إليه سبيلاً: ولا يكفر تارك الزكاة والحج إلا أن يكون قد تركها جاحدًا أما إذا تركها تكاسلاً فإنه لا يكفر ولكن يأثم.
س2: فسر قول أهل العلم: (الإيمان قول وعمل).
الإيمان قول القلب واللسان وعمل الجوارح
فقول القلب كاتوكل والإنابة والخشوع.
وقول اللسان كالذكر والقرآن
وعمل الجوارح كالصلاة وإماطة الأذى
ويجمع ذلك حديث الرسول صلى الله عليه وسلم: "الإيمان بضع وسبعون شعبة أعلاها لا إله إلا الله وأدناها إماطة الأذى عن الطريق والحياء شعبة من الإيمان" فقول القلب: الحياء، وقول اللسان: لا إله إلا الله، وعمل الجوارح: إماطة الأذى عن الطريق.
س3: ما أوسع مراتب الدين؟ وما أفضلها؟
أوسع المراتب: الإسلام فالمؤمن مسلم والمحسن مسلم ولكن ليس كل مسلم مؤمن وليس كل مسلم محسن فالإسلام هو الأول وإذا خرج منه فإلى الكفر
أما إذا لم يكن مؤمنًا فلن يخرج من الإسلام وكذلك إذا لم يكن محسنًا.
أفضلها: مرتبة الإحسان فالدرجة الأولى الإسلام، ثم الإيمان، ثم الإحسان وهو أن تعبد الله كأنك تراه فإن لم تكن تراه فهو يراك فهنا كمال الإخلاص لله.
س4: ما المراد باليوم الآخر؟ وكيف يكون الإيمان به؟
اليوم الآخر: هو يو القيامة الذي يبعث الناس فيه للحساب فهو آخر مرحلة ثم يكون بعده إما جنة أو نار.
الإيمان به يكون بالإيمان بوجود ذلك اليوم والإيمان بما سيحدث فيه من بعث وحساب وصراط وشفاعة وكذلك الحوض والجنة والنار.
والذي لا يؤمن بذلك اليوم كافر، أما إذا كان يؤمن ببعض ما فيه فإن كان كاذبًا لأحاديث الرسول فيكفر وإن كان على شبهة فهو على خطر ويجب أن ينبه.
ودليل الإيمان باليوم الآخر: "ليس البر أن تولوا وجوهكم قبل المشرق والمغرب ولكن البر من آمن بالله واليوم الآخر".
س5: مدار الإحسان في جميع العبادات على أمرين هما:
....اتقان العبادة وتحسينها.......................................... .
...إخلاصها لله وحده ............................................ .

  #8  
قديم 13 ذو القعدة 1436هـ/27-08-2015م, 07:21 AM
تهاني عايض تهاني عايض غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Feb 2010
المشاركات: 322
افتراضي

( المجموعة العاشرة )
س1: بين معنى الشهادة : لا إله إلا الله ،وهات الدليل عليها .
معنى (لا إله إلا الله) : لا معبود بحق إلا الله. والدليل على أن المراد بالشهادة الإله المعبود بحق ما جاء في قوله تعالى ( ذلك بأن الله هو الحق وأن ما يدعون من دونه الباطل وأن الله هو العلي الكبير) فهو سبحانه الإله الحق ، وكل ما أتخذ إلها من دونه فهو باطل.
ولا يصح تفسير ( لا إله إلا الله) بمعنى لا موجود إلا الله ، إذ أن الواقع يخالف ذلك، فكثير من الناس تعبد غير الله وتتخذه إلها من دون الله جل وعلا. إلا إن كانوا أرادوا بتفسيرهم الوجود الشرعي فيكون تفسيرهم صحيحا إذ أنه موافق للتفسير الأول.

س2: ما المرادبالإسلام في قوله تعالى: { وَمَنْ يَبْتَغِغَيْرَ الْإِسْلَامِ دِينًا فَلَنْ يُقْبَلَ مِنْهُ وَهُوَ فِي الْآخِرَةِ مِنَالْخَاسِرِينَ }؟
ذكر االسلف قولان في بيان المراد بالإسلام في هذه الآية:
القول الأول: دين الإسلام الشرعي الخاص: وهو دين الإسلام الذي بعث به نبيه محمد صلى الله عليه وسلم، وأصله الشهادتان ، وعليهما مدار التوحيد. وهذه الآية نسخت الديانات السابقة كلها.
القول الثاني: دين الإسلام الشرعي العام ، وهو دين جميع الأنبياء وهو توحيد الله تعالى.

3: إن الإسلام والإيمانإذا اجتمعا افترقا وإذا افترقا اجتمعا، وضّح ذلك مع الاستدلاللقولك.
إن لفظ الإسلام والإيمان إذا أفردا، فإذا أطلق لفظ الإسلام كما في قوله تعالى (ومن أحسن دينا ممن أسلم وجهه لله وهو محسن) فيكون معنى الإسلام متضمن لمعنى الإسلام والإيمان، فإسلام الوجه في هذه الآية يشمل الإيمان أيضا. وإذا أطلق لفظ الإيمان شمل معنى الإسلام كما في قوله تعالى ( يا أيها الذين آمنوا...) فهذا نداء يخاطب الله به جميع المسلمين بلا خلاف بين العلماء.
وإذا جُمع لفظ الإسلام ولفظ الإيمان أريد بالإسلام المعاني الظاهرة من الاستسلام والانقياد والشعائر الظاهرة التي تقتضيها مرتبة الإسلام ، وبالإيمان المعاني الباطنة من التصديق والإخلاص والعبادات القلبية التي تقتضيها مرتبة الإيمان . كما في قوله تعالى (يا عباد لا خوف عليكم اليوم ولا أنتم تحزنون. الذين آمنوا بآياتنا وكانوا مسلمين )

س4: اكتببإيجاز عقيدتك في الإيمان بالرسل؟
لا بد على المؤمن أن يؤمن بأن الله جل وعلا أرسل رسلا مبشرين ومنذرين، بهم أقام الحجة على عباده ، وأنهم الواسطة في تبليغ رسالات الله جل وعلا ، وأنهم هم الذين بينوا للناس الهدى ودين الحق ، أرسلهم الله رحمة لعباده ، وقد أوجب عليهم البلاغ المبين الذي لا لبس فيه ولا غموض، وشهد الله جل وعلا لهم أنهم أدوا ما أوجبه عليهم.
ولا بد من الإيمان أن الأنبياء دينهم واحد وهو الإسلام الشرعي العام وهو التوحيد ، أما شرائعهم فشتى كما في الحديث الصحيح( الأنباء أخوة لعلات ودينهم واحد)
ولا بد من الإيمان بهم جميعا ، ولا نفرق بين الله ورسله، ولا نفرق بين أحد من رسلهفنؤمن ببعض ونكفر ببعض، ومن فعل ذلك فهو كافر مكذب بجميع الرسل لأن دعوة الرسل واحدة، فتكذيب أحدهم تكذيب لجميعهم.
ونؤمن أن أفضلهم أولو العزم من الرسل ، وأفضل أولو العزم نبينا محمد صلى الله عليه وسلم ثم إبراهيم عليه السلام.
ويجب علينا محبة جميع الرسل صلوات الله عليهم جميعا . هذا موجز عقيدتي بالرسل .

س5: وضّحأهمية إحسان القلب
هو لب الإحسان وأصله، فيجب على العبد الحرص على تحقيق الإحسان في أعمال القلوب من محبة وخوف ورجاء وغيرها. والسبب في أهميتها أن العبادات القلبية الحسنة يظهر أثرها على اللسان والجوارح ، ومما يدل على صحة هذا قول النبي صلى الله عليه وسلم في بيان معنى الإحسان ( أن تعبد الله كأنك تراه ) وهذا عمل قلبي.
ومتى حقق العبد وصف أن يعبد الله كأنه يراه وقام بحقه أحسن العبادات الظاهرة والباطنة

  #9  
قديم 13 ذو القعدة 1436هـ/27-08-2015م, 10:02 AM
هديل حسام الدين محمود هديل حسام الدين محمود غير متواجد حالياً
طالبة علم
 
تاريخ التسجيل: Feb 2015
المشاركات: 157
افتراضي

المجموعة الأولى )



س1: عرف الدين لغة وشرعًا.


فالدين لغة :

هو ما ينقاد له العبد بتذلل وخضوع واعتياد؛ فيخضع لأحكامه، وينقاد لأوامره على وجه الاستدامة

ويطلق لفظ الدين على الحكم والسلطان كما في قوله تعالى )مَا كَانَ لِيَأْخُذَ أَخَاهُ فِي دِينِ الْمَلِك(
ويطلق على الحساب والجزاء كما في قوله تعالى: (مالك يَوْمِ الدِّين (اي الحساب والجزاء الذي يدان فيه الناس بأعمالهم، ويظهر فيه ذل الخلق كلهم لله عز وجل، وأن الحكم لله العلي الكبير.
فهذه أشهر المعاني التي يطلق عليها لفظ الدين في اللغة.


اما شرعا :فمعنى الدخول في دين الإسلام هو الانقياد لأحكام الشريعة الإسلامية والتزام أوامرها ونواهيها على وجه التعبد.

س2: ما أركان الإيمان مع ذكر الدليل؟

وَأَرْكَانُهُ سِتَّةٌ: أَنْ تُؤْمِنَ بِاللَّهِ، وَمَلاَئِكَتِهِ، وَكُتُبِهِ، وَرُسُلِهِ، وَالْيَوْمِ الآخِرِ، وَبِالْقَدَرِ خَيْرِهِ وَشَرِّهِ؛ كُلُّهُ مِنَ اللَّهِ.
وَالدَّلِيلُ عَلَى هَذِهِ الأَرْكَانِ السِّتَّةِ قَوْلُهُ تَعَالَى: ﴿لَيْسَ الْبِرَّ أَنْ تُوَلُّوا وُجُوهَكُمْ قِبَلَ الْمَشْرِقِ وَالْمَغْرِبِ وَلَكِنَّ الْبِرَّ مَنْ آمَنَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ وَالْمَلاَئِكَةِ وَالْكِتَابِ وَالنَّبِيِّينَ﴾ الآية [البقرة:177].
وَدَلِيلُ الْقَدَرِ قَوْلُهُ تَعَالَى: ﴿إِنَّا كُلَّ شَيْءٍ خَلَقْنَاهُ بِقَدَرٍ﴾[القمر:49]).



س3: المخالفون في الإيمان بالملائكة أصناف، من أشهرها خمسة، عددهم.


الصنف الأول: الذين أنكروا وجود الملائكة ، وهؤلاء هم الملاحدة، وكذلك بعض الذين لديهم نزعات إلحادية مع إقرارهم بوجود الله ، لكنهم لا ينسبون إليه شيئاً ، ويفسرون كل ما يحدث بالظواهر الطبيعية
الصنف الثاني: الفلاسفة القدماء الذين يعتقدون أن الملائكة هي التي تصرف الكون وتدبره، وهم لا يسمونهم الملائكة وإنما يسمونهم الأرواح والعقول المدبرة والنفوس الخيرة، ولذلك يجوزون دعاء الأجرام العلوية من الكواكب السبعة وغيرها.
.

الصنف الثالث: الذين يبغضون بعض الملائكة ويعادونهم، وهؤلاء اليهود المغضوب عليهم الذين أعلنوا بغضهم لجبريل عليه والسلام وعداوتهم له.
الصنف الرابع: الذين لديهم اعتقادات كفريّة باطلة في الملائكة، ومن هؤلاء مشركو العرب في زمن النبي صلى الله عليه وسلم الذين زعموا أن الملائكة بنات الله.
الصنف الخامس: الذين يدعون الملائكة من دون الله تعالى ويطلبون منهم الشفاعة وقضاء الحوائج وهذا كله من العبادة التي من صرفها لغير الله عز وجل فهو مشرك كافر




س4: اذكر نواقض الإحسان في العبادة.


الوضوء من زاد على القدر المشروع فهو غير محسن، وكذلك من قصَّر عنه فهو غير محسن، والموسوس غير محسن.



الصلاة من أخل بأركانها وواجباتها فليس بمحسن، كما قال النبي صلى الله عليه وسلم للمسيء صلاته: (( ارجع فصلّ فإنك لمتصل)) متفق عليه.
·
والساهي عن الصلاة غير محسن، والذي لا يخشع في صلاته غير محسن


. · مما يفسد النية في الإنفاق: الرياء والفخر والعجب والتعالي.
·
ومما يبطل ثواب الصدقة: المنّ والأذى، والمنّ من الأذى لأن الذي يُمنّ عليه يتأذى بذلك، وفيه أيضاً سوء أدب مع الله عز وجل.



س5: عدد سمات المحسنين

.1 : الصدق والإخلاص.
2:
النصيحة لله ولرسوله ولكتابه وللمؤمنين.
3:
السكينة.
4:
البعد عن التكلف.
5:
تركهم ما لا يعنيهم .



س6: كيف تجيب عن هذا الإشكال: كيف يُقال: لا إله إلا الله، مع أن هناك آلهة تعبد من دون الله، وقد سماها الله تعالى آلهة، وسماها عابدوها آلهة، قال تعالى: {فَمَا أَغْنَتْ عَنْهُمْ آلِهَتُهُمُ الَّتِي يَدْعُونَ مِن دُونِ اللّهِ مِن شَيْءٍ}.


لا اله إلا الله تعني لا معبود بحق إلا الله وهذا يشرح ويوضح الإشكال فقد كثرت المعبودات وكل اتخذ من يحب الها ولكن لا اله ولا معبود حق إلا الله تعالى تبارك الله سبحانه تنزه عن الشريك والمثيل

  #10  
قديم 13 ذو القعدة 1436هـ/27-08-2015م, 08:59 PM
عبدالرحمن الصالحي عبدالرحمن الصالحي غير متواجد حالياً
طالب علم
 
تاريخ التسجيل: Aug 2014
المشاركات: 297
افتراضي

1: عرف الدين لغة وشرعًا. ج لغة يطلق علي العادة والانقياد والذل والحكم والجزاء وشرعا شريعة الاسلام الذي بعث بها النبى صلى الله عليه وسلم .
س2: ما أركان الإيمان مع ذكر الدليل؟ الايمان بالله وملائكته ورسوله وكتبه واليوم الاخر والقدر خيره وشره الدليل قوله تعالى ليس البر ان تولوا وجوهكم قبل المشرق والمغرب ولكن البر من امن بالله واليوم الاخرو الملائكة والكتاب والنبين
س3: المخالفون في الإيمان بالملائكة أصناف، من أشهرها خمسة، عددهم. 1 الملاحدة 2الفلاسفة القدماء 3 الذين يبغضون الملائكة ويعادونهم 4 الذين يزعمون ان الملائكة بنات الله 5 الذين ان الملائكة من دون الله تعالى
س4: اذكر نواقض الإحسان في العبادة. الشرك و البدعة والغلو
س5: عدد سمات المحسنين. الصدق والاخلاص والسكنية والبعد عن التكلف و تركهم مالا يعنيهم
س6: كيف تجيب عن هذا الإشكال: كيف يُقال: لا إله إلا الله، مع أن هناك آلهة تعبد من دون الله، وقد سماها الله تعالى آلهة، وسماها عابدوها آلهة، قال تعالى: {فَمَا أَغْنَتْ عَنْهُمْ آلِهَتُهُمُ الَّتِي يَدْعُونَ مِن دُونِ اللّهِ مِن شَيْءٍ}.

  #11  
قديم 13 ذو القعدة 1436هـ/27-08-2015م, 10:21 PM
الصورة الرمزية جٓنّات محمّد الطيِّب
جٓنّات محمّد الطيِّب جٓنّات محمّد الطيِّب غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المستوى الثامن
 
تاريخ التسجيل: May 2013
الدولة: في دار الكبَد
المشاركات: 1,584
افتراضي

بسم الله
المجموعة الخامسة

س1: عرف كلا من : الركن – المرتبة.
الركن:الأصل الذي يبنى عليه وفيه معنى القوة والدعامة ليتحمل البنيان، وعليه فاصطلاحا هو الأصل الذي يدعم بنيان الدين ؛
فنقول أركان الإسلام خمس وأركان الإيمان ست وأركان الصلاة ...
المرتبة:لغة هي المنزلة أو الدرجة وهي أعلى مراتب الجبل ،واصطلاحا هي درجات الركن الواحد وتكون بمثابة عناوين عريضة تتفرع من الأصل؛
فنقول مراتب الدين ثلاث ...


س2: قال المصنف : (الأَصْلُ الثَّانِي: مَعْرِفَةُ دِينِ الإسْلاَمِ بالأَدِلَّةِ)، فما فائدة قوله: (بالأدلة)؟
الأدلة يقصد بها النصوص من الكتاب والسنة فهي الأصول التي يستقي منها العالم القواعد والظوابط العامة للحكم على المسائل المختلفة ،
ولا يكون العالم عالما إلا إذا عرف كل المسائل بدليلها؛ وإلا فهو مقلدٌ لا حجة له ،فبالحجة يَخْرص المعاند ويُعرَّف الجاهل ويزداد المؤمن إيمانا.


س3: ما درجات الإيمان، ومن هم أصحاب كل درجة منها.
أصل الإيمان : أي المعنى المطلق للإيمان ، وبه يكون العبد مسلما ،ولايسمى مؤمنا دون أن ينتفي عنه وصف الإيمان، فمن لا يؤمن بالله ورسوله لا يشهر بالشهادتين ،
وهي مرتبة أصحاب الكبائر أو الفساق ،لا يكفرون وينصحون و يُبغضُ فسقهم ويُحمدُ إيمانهم .
الكمال الواجب:وهي درجة من حمله إيمانه على أداء الواجبات واجتناب المحرمات إيمانا واحتسابا وهم المتقون.
الكمال المستحب:وتشمل من أدى الواجبات والمستحبات واجتنب المحرمات والمكروهات ،وهم المحسنون الذين استكملوا إيمانهم كما في حديث أبي أمامة الباهلي :
((من أحب لله وأبغض لله وأعطى لله ومنع لله فقد استكمل الإيمان))، والاستكمال هنا -كما شرح ابن القيم رحمه الله- نابع من استحواذ الإيمان على قلوبهم حبا وبغضا وعلى جوارحهم منعا وعطاء.


س4: قال المصنف: ( وَكُتُبِهِ) فما المراد بالكتب؟ وكيف يكون الإيمان بها؟
الكتب هي ما أنزله الله على رسله لتبيين شريعة كل أمة ،منها ما ذكر في القرآن وهي :الصحف المنزلة على إبراهيم والزبور على داود والتوراة على موسى والإنجيل على عيسى بن مريم ،عليهم وعلى رسولنا أفضل الصلاة والسلام ،والقرآن جاء مصدقا بالحق ومهيمنا على جميعها.
والإيمان بالكتب يتحقق بالإيمان بأنها منزلة من عند الله بالحق ، والإيمان بأخبارها التي صدقها القرآن أو السنة، وبشرعها إلا ما نسخ منه أو ما خالف شريعة الإسلام ،وأما ما سكت عنه الشرع الحكيم ففيه اختلاف بين العلماء؛فالدين واحد والشريعة مختلفة كما قال قتادة رحمه الله.
قال تعالى :{لكل جعلنا منكم شريعة ومنهاجا}.


س5: الإحسان في معاملة الناس على ثلاث درجات، بينها.

الدرجة الأولى:
كف الأذى عنهم ، والمسلم من سلِم المسلمون من لسانه ويده.
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : (( خيركم من يرجى خيره ويؤمن شره وشركم من لا يرجى خيره ولا يؤمن شره )).

الدرجة الثانية :
أداء الحقوق الواجبة وأخصها حق الوالدين والأرحام والجار ورد السلام ...وفي الحديث:((أمك ثم أمك ثم أمك ثم أبوك)).

الدرجة الثالثة :
أداء المستحب من الأعمال أي ما زاد عن القدر الواجب كالصدقة والكلمة الطيبة والتبسم في وجوه المسلمين فيها سمح به الشرع...
قالرسول الله صلى الله عليه وسلم: ((لا تحقرن من المعروف شيئا ولو أن تفرغ من دلوك في إناء المستسقي، ولو أن تكلم أخاك ووجهك إليه منبسط)).

  #12  
قديم 14 ذو القعدة 1436هـ/28-08-2015م, 06:04 AM
ماجد اليوسف ماجد اليوسف غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Mar 2013
الدولة: السعودية
المشاركات: 253
افتراضي

المجموعة السادسة

س1: ما أركان الإسلام مع ذكر الدليل؟.
أركان الإسلام هي:
-شهادة أن لا إله إلا الله وأن محمدا رسول الله صلى الله عليه وسلم
- إقام الصلاة
-إيتاء الزكاة
-صوم رمضان
-حج بيت الله الحرام لمن استطاع إليه سبيلا
والدليل حديث ابن عمر رضي الله عنهما أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : ( بني الإسلام على خمس: شهادة أن لا إله إلا الله وأن محمدا رسول الله وإقام الصلاة وإيتاء الزكاة وحج البيت وصوم رمضان )

س2: فسر قول أهل العلم: (الإيمان قول وعمل).
أي أن الإيمان (الذي هو في الأصل التصديق والإقرار المستلزم للقبول الإذعان ) ينقسم إلى قسمين: قول وعمل
والقول نوعان: قول القلب (وهو اعتقاده وإيمانه)، وقول اللسان( كذكر الله )
والعمل نوعان: عمل القلب( بمحبة الله وخشيته ورجائه وغيرها من أعمال القلوب ) ، وعمل الجوارح( كالصلاة مثلا )
وكلما زاد الإيمان في القلب زاد أثره على اللسان والجوارح

س3: ما أوسع مراتب الدين؟ وما أفضلها؟
أوسعها الإسلام وأفضلها الإحسان
ﻷن الإسلام يتضمن الشهادتين فإذا فقده خرج من الدين
أما الإحسان فهو عبادة الله بالاسلام على مقام المشاهدة أو المراقبة
والله أعلم

س4: ما المراد باليوم الآخر؟ وكيف يكون الإيمان به؟
اليوم الآخر هو يوم القيامة
والإيمان به يكون بالإيمان بما أخبر الله به ورسوله صلى الله عليه وسلم مما يقع في هذا اليوم من الحساب والجزاء والجنة والنار والحوض والشفاعة وعذاب القبر ونعيمه وغير ذلك.
والإيمان بهذا اليوم دافع للإنسان إلى العمل الصالح ليستعد له قبل موته

س5: مدار الإحسان في جميع العبادات على أمرين هما:
...1- الاخلاص لله فيعبده كأنه يراه أو يراقبه.......................... .
.2- المتابعة للنبي صلى الله عليه وسلم بأداء العبادة على الوجه المشروع.............................................. .

  #13  
قديم 14 ذو القعدة 1436هـ/28-08-2015م, 06:50 AM
أروى عبد القادر عبدالسلام أروى عبد القادر عبدالسلام غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Feb 2015
المشاركات: 325
افتراضي

بسم الله الرحمن الرحيم
مجلس مذاكرة دروس القسم الثالث من شرح ثلاثة الأصول وأدلتها
( المجموعة التاسعة )


س1: تضمّن قَوْلُهُ تَعَالَى: { وَإِذْ قَالَ إِبْرَاهِيمُ لأبِيهِ وَقَوْمِهِ إِنَّنِي بَرَآءٌ مِمَّا تَعْبُدُونَ (26) إِلَّا الَّذِي فَطَرَنِي }التفسير الصحيح لكلمة التوحيد، وضّح ذلك
تضمنت الآية البراءة مما يُعبد من دون الله جل و علا (نفي المشاركة)، و ذلك في قوله تعالى:{ إنني براءٌ مما تعبدون}.
و تضمنت إثبات العبادة لله وحده (الوحدانية) في قوله تعالى:{ إلا الذي فطرني}.
وهذا هو معنى التوحيد الذي لابد فيه من نفي و إثبات ، فلا يكون موحدا إلا من جمع بين النفي و الإثبات، و هذا تحقيق معنى التوحيد اللغوي.

س2: الإيمان بالله تعالى يتضمن أربعة أمور، اذكرها مع التوضيح
الإيمان بالله يتضمن هذه الأمور الأربعة:
الأول: الإيمان بوجود الله تعالى:
خالف فيه قلة من الناس، هم: الملاحدة ( الدهرية الطبائعية، الشيوعية و الداروينية)، و منهم البهائية و البابية (من فرق الشيعة).
و من أشهر من أنكر وجود الله تعالى قولاً فرعون ، قال تعالى:{ وَقَالَ فِرْعَوْنُ يَا أَيُّهَا الْمَلَأُ مَا عَلِمْتُ لَكُمْ مِنْ إِلَهٍ غَيْرِي فَأَوْقِدْ لِي يَا هَامَانُ عَلَى الطِّينِ فَاجْعَلْ لِي صَرْحًا لَعَلِّي أَطَّلِعُ إِلَى إِلَهِ مُوسَى وَإِنِّي لَأَظُنُّهُ مِنَ الْكَاذِبِينَ (38) وَاسْتَكْبَرَ هُوَ وَجُنُودُهُ فِي الْأَرْضِ بِغَيْرِ الْحَقِّ وَظَنُّوا أَنَّهُمْ إِلَيْنَا لَا يُرْجَعُونَ (39)}

الثاني: الإيمان بربوبية الله تعالى:
أي الاقرار بأنه الخالق الرازق المالك المدبر المحيي المميت.
و هذا الإقرار لا يدخل العبد في الإسلام بل يلزمه توحيد الألوهية للدخول فيه، كمشركي العرب كانوا يقرون بربوبية الله تعالى إلا أنهم لم يوحدوه في العبادة فكفروا بذلك ، قال تعالى:{ أجعل الآلهة إلهاً واحدا}.

الثالث: الإيمان بألوهية الله تعالى:
و هو الإقرار الجازم الذي يتبعه العمل بأنه لا يستحق العبادة إلا الله جل و علا، و الكفر بما يُعبد من دونه.
- و هذه المرتبة العظيمة هي التي وقعت فيها الخصومات و قاتل لأجلها الرسل لأقوامهم.

الرابع: الإيمان بأسماء الله الحسنى و صفاته العليا:

يكون بالإقرار الجازم بما أثبته الله تعالى لنفسه و أثبته له رسوله صلى الله عليه و سلم من الأسماء و الصفات من غير تكييف و لا تمثيل و لا تشبيه و لا تعطيل ، إقراراً يتبعه العمل بمقتضاه.

س3: عرف الملائكة لغة وشرعا
الملائكة لغةً: جمع مَلَك، و أصله مَألَك، و الألوكة و المألك و المألكة: الرسالة، ( قٌدمت اللام و نُقلت حركة الهمزة إليها فقيل: مَلأك، ثم قلبت الهمزة ألفاً "تسهيلاً" فقيل: "ملاك").
شرعاً: هم خلق من خلق الله تعالى، خلقهم من نور، كما جاء في صحيح مسلم من حديث عائشة رضي الله عنها قالت: قال رسول الله صلى الله عليه و سلم: ( خُلقت الملائكة من نور ، و خُلق الجان من مارج، و خُلق آدم مما وُصف لكم).
من صفاتهم: أنهم عبادٌ مكرمون، لا يستكبرون و لا يستحسرون عن عبادة الله، وكل الله لهم أعمالاً يعملونها ، فهم حفيظون لأعمالهم؛ فمنهم من وُكل بالوحي (جبريل)، و من وُكل بالقطر و النبات (ميكائيل)، و من وُكل بالنفخ في الصور (إسرافيل)، و منهم ملائكة الرحمة و ملائكة العذاب، و منهم السياحون المتتبعون لمجالس الذكر، و غيرهم...

س4: ما فرق الإسلام التي ضلت في باب القدر؟
من الفرق التي ضلت في باب القدر:
1- المخاصمون المعترضون للقدر؛ إمامهم إبليس، منهم طوائف من المشركين و الزنادقة و بعض أهل البدع، و منهم أيضا عصاة المسلمين، و هم على خطر، فالواجب الإيمان بالقدر و التسليم لله تعالى.
2- الذين ضلوا في باب المشيئة و هم طائفتان:
الأولى: القدرية و من أشهرهم المعتزلة و متأخروا الشيعة.
الثانية: الجبرية و من أشهرهم الأشاعرة و الماتريدية.

س5: كيف يبلغ العبد مرتبة الإحسان في عباداته ومعاملاته؟
في العبادات:
- يبلغ العبد مرتبة الإحسان في الوضوء: بإسباغه و تكميل فروضه و آدابه و عدم مجاوزة القدر المشروع في الغسلات، فالزائد عن القدر غير محسن ، و المقصر عنه غير محسن ، و المسوس غير محسن، كما جاء في الحديث :( هكذا الوضوء فمن زاد على هذا فقد أساء و تعدى و ظلم ).
- و إحسان الصلاة: بإقامتها و أدائها في أول وقتها، و تكميل واجباتها و آدابها و أن يصليها كأنه يرى الله عز وجلّ. فمن أخلّ بأركانها و واجباتها فليس بمحسن كما قال النبي صلى الله عليه و سلم للمسيء صلاته : ( ارجع فصل فإنك لم تصلّ ). و الساهي غير محسن و الذي لا يخشع أيضاً غير محسن.
أما في المعاملات:
فإحسان النفقة: بأدائها احتساباً لله عز وجل خوفاً و طمعاً لا يريد جزاءً و لا شكورا (عمل القلب)، و لا يُتبعها مناً و لاأذى (عمل الجوارح). كما قال تعالى:{ إنما نطعمكم لوجه الله لا نريد منكم جزاءً ولا شكورا }.
-و ما يفسد نية الإنفاق: الرياء و الفخر و العُجب و التعالي.
- و ما يُبطل ثواب الصدقة: المنّ و الأذى.

الإحسان عموماً يكون بالقلب و اللسان و الجوارح:

- فإحسان القلب: هو أصل إحسان العبادات، فالعبادات القلبية الحسنة يظهر أثرها على اللسان و الجوارح. (العبادات القلبية كالمحبة و الخوف و الرجاء و التوكل و الاستعانة ... هي الأصل في مرتبة الإحسان).
- إحسان القول: أن يتحرّى العبد حسن القول طيبه الذي يحبه الله في كل شؤونه (من ذكر، موعظة، نصيحة، دعوة...)، قال تعالى:{ وقولوا للناس حسنا }.
- إحسان العمل: من أثر إحسان القلب، و إحسان القول، و الأعمال الحسنة نوعان:
الأول: العبادات العملية: من أداها على وجه حسن بإخلاص و اتباع بلا غلو و لا تفريط ، فهو الإحسان المطلوب.
الثاني: معاملة الناس: و الإحسان فيه على 3 درجات:
1- كف الأذى: فالمسلم من سلم المسلمون من لسانه و يده.
2- أداء الحقوق الواجبة: و أخصها للوالدين و الأرحام و الجار.
3- الإحسان المستحب: كإحسان الصدقة ، و الكلمة الطيبة، و البسمة في وجه أخيك، و التوسعة في المجلس...

تم بحمد الله،،،

  #14  
قديم 14 ذو القعدة 1436هـ/28-08-2015م, 01:09 PM
هني عبدالقادر هني عبدالقادر غير متواجد حالياً
طالب علم
 
تاريخ التسجيل: Oct 2014
المشاركات: 205
افتراضي

( المجموعة العاشرة )
س1: بين معنى الشهادة : لا إله إلا الله ، وهات الدليل عليها . الجواب :يوضح معنى شهادة أن لا إله إلا الله قوله تعالى [ و إذ قال ابراهيم لأبيه و قومه إني برآء مما تعبدون إلا الذين فطرني ] ، و الآية الكريمة تضمنت أمرين لابد منهما لكل ناطق بها ، أولهما : البراءة من كل ما كان يقصد من دون الله بالدّعاء و النّذر و طلب الحاجات مع خضوع و ذلّ و محبة ، فإنّ هذا هو الشرك الذي ذكره الله في كتابه و بيّن أنه لا يغفره لمن تلبس به . الأمر الثاني : عبادة لله عزّ و جلّ وحده لا شريك له ، و إفراده بطلب الحاجات و دفع المضار و الكربات . و لا يكون العبد موحدا و لا يصفو له توحيده إلا بالإتيان بهذين الركنين العظيمين اللذين كانا معا أو أحدهما سبب ضلال الفرق و الأمم ، و قد هدى الله أهل السّنة و التوحيد إلى الحق بين فرق كل الأمة فكان عنوان دعوتهم التوحيد ، فلله الحمد و المنة .

س2: ما المراد بالإسلام في قوله تعالى: { وَمَنْ يَبْتَغِ غَيْرَ الْإِسْلَامِ دِينًا فَلَنْ يُقْبَلَ مِنْهُ وَهُوَ فِي الْآخِرَةِ مِنَ الْخَاسِرِينَ }؟ . الجواب : المراد به الإسلام الشرعي الخاص ، وهو الإسلام له بالتوحيد و الإنقياد له بالطاعة و البراءة من الشّرك و أهله [ الإسلام العام ] ، ضف لذلك الإعتراف بشريعة نبينا محمد صلى الله عليه و سلم و أنّها خاتمة الشرائع ، و أنّ ما دونها من شرائع الأنبياء و إن كانت حقا إلا أنّها منسوخة . فلا يجوز و لا يقبل بأي حال عبادة من تعبد الله بالتوراة أو الإنجيل و لو كانت غير منسوخة ، فقد أخذ الله الميثاق على كل نبي و رسول قبل نبينا محمد صلى الله عليه و سلم بأنّه سيتبعه . قال تعالى [
وإذ أخذ الله ميثاق النبيين لما آتيتكم من كتاب وحكمة ثم جاءكم رسول مصدق لما معكم لتؤمنن به ولتنصرنه قال آقررتم وأخذتم على ذلكم إصري قالوا أقررنا قال فاشهدوا وأنا معكم من الشاهدين ] ، و قال صلى الله عليه و سلم [ لو كان أخي موسى حيا لما وسعه إلا اتباعي ] .
س3: إن الإسلام والإيمان إذا اجتمعا افترقا وإذا افترقا اجتمعا، وضّح ذلك مع الاستدلال لقولك. الجواب : الإسلام و الإيمان من الألفاظ المشتركة التي إذا اجتمعت افترقت ، و إذا افترقت اجتمعت ، فإن ورد ذكر الإسلام أو الإيمان منفردا في نص ما آية أو حديث ، فإنّه يتناول الإسلام الذي هو الشرائع الظاهرة ، و الإيمان الذي هو الأعمال الباطنة كقوله تعالى [ إنّ الدّين عند الله الإسلام ] فذاك يشمل الإقرار بأركان الإيمان و إلا لو أنكرها أو لم يؤمن بها كان إسلامه باطلا . و كقوله تعالى [ يآيها الذين ءامنوا إذا قمتم إلى الصلاة فاغسلوا وجوهكم ... ] قفد خاطبنا ربنا سبحانه و تعالى بلفظ المؤمنين و ذكر أعمال الإسلام كالصلاة و غيرها . أما إذا اجتمعا معا في نص ، فإنّ الإسلام يراد به الأعمال الظاهرة المعروفة بأركان الإسلام الخمسة ، و الإيمان المعروف بأركانه الستة .

س4: اكتب بإيجاز عقيدتك في الإيمان بالرسل؟ . الجواب :الإيمان بالرسل هو الركّن الرّابع من أركان الإيمان ، و لا يصح إيمان لم يؤمن بذلك ، فهم الواسطة الرسالية بين الله و خلقه و هم المبلغون شرائعه ، فبأي شرع و دين يتعبد الله ، من زعم أنه مؤمن بالله دون رسله . فإذا تقرر هذا فإنّ الإيمان بهم يقتضي أمورا : الأول : الإيمان بوجودهم و أنهم بشرا ذكورا و ليسوا إناثا و لا ملائكة و لا جنا و لا غير ذلك من المخلوقات . الثاني : الإيمان بأسماء و عدد من قصّ الله علينا نبأهم . فأولهم نوح عليه السلام و آخرهم محمد صلى الله عليه و سلم ، و أنّ منهم من لم يقصص الله علينا ، فلا يعلم عددهم إل الله سبحانه و تعالى . الثالث :الإيمان بأولي العزم منهم و هم خمسة [ نوح ،إبراهيم ، موسى ، عيسى محمد ] عليهم الصلاة و السلام . الرابع : الإيمان بالشرائع المنزلة عليهم و أنه حق من عند الله [ كلام الله ] و أنّها كلها أصابها التحريف و التبديل و النسخ إلا شريعة نبينا محمد صلى الله عليه و سلم . و لكل أمر من هذه الأمور أدلة عليها ليس المحل لذكرها للإختصار .

س5: وضّح أهمية إحسان القلب. الجواب : الإحسان له تعلق بأقوال العبد و أعماله القلبية و الجوارحية ، و أفضلها هو الإحسان القلبي الذي عبّر عنه النبي صلى الله عليه و سلم بقوله في حديث جبريل [ أن تعبد الله كأنّك تراه ] و الرؤية هنا لاشكّ أنّها قلبية ، فالناس متفاوتون في أعمال القلوب كالمحبة و الخوف و الرجاء و الإنابة تفاوتا عظيما ، وهي مضمار سباق الصالحين المحسنيين ، و بحسب تفاوتهم في ذلك تتفاوت أعمالهم الظاهرة ، والإحسان فيها يكون فيها على درجتين : الأول : قوة الإحتساب و القصد ، فلا محبة الخلائق لربهم متساوية و لا الخوف ، و الأمر مطرد في سائر أعمال القلوب . الثاني : تعدد المقاصد ، فالمحبة مثلا من يقصره على حبّ الذات الإلهية ، لكن إن أتيت التزامه للأموار و النواهي فتجدها ضعيفة ، كما يظهر صدق المحبة أيضا في الموالاة و المعادات ، فالإحسان في المحبة يقتضي إيثار كل محاب الله على غيرها و ترك كل ما يخدشها ، و الموالاة و المعاداة فيها .
انتهى الجواب و الله الموفق

  #15  
قديم 14 ذو القعدة 1436هـ/28-08-2015م, 02:09 PM
محمد علي محمد محمد علي محمد غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Aug 2014
المشاركات: 106
افتراضي

س1: عرف كلا من : الركن – المرتبة.

الركن: هو الأصل الذي يبنى عليه
المرتبة: هي المنزلة

س2: قال المصنف : (الأَصْلُ الثَّانِي: مَعْرِفَةُ دِينِ الإسْلاَمِ بالأَدِلَّةِ)، فما فائدة قوله: (بالأدلة)؟

فائدته بيان وجوب معرفة الحق بدليله فيكون متبعاً صاحب حجة، لا مقلداً لا حجة له.

س3: ما درجات الإيمان، ومن هم أصحاب كل درجة منها.

الدرجة الأولى: درجة أصل الإيمان وأصحاب هذه الدرجة هم المسلمون .
الدرجة الثانية: درجة كمال الإيمان الواجب الإيمان وأصحاب هذه الدرجة هم المؤمنون .
الدرجة الثالثة: درجة كمال الإيمان المستحب وأصحاب هذه الدرجة هم المحسنون .

س4: قال المصنف: ( وَكُتُبِهِ) فما المراد بالكتب؟ وكيف يكون الإيمان بها؟

المراد بالكتب الكتب التي أنزلها الله تعالى على رسله عليهم السلام، ومنها صحف إبراهيم، والتوارة والزبور والإنجيل والقرآن .

والإيمان بها يكون بأن نؤمن بما أنزل على نبينا صلى الله عليه وسلم، ونؤمن بما أنزل على الأنبياء من قبله ونؤمن بأنها حق من عند الله جل وعلا.

س5 الإحسان في معاملة الناس على ثلاث درجات، بينها.

الدرجة الأولى: كف الأذى
الدرجة الثانية: أداء الحقوق الواجبة
الدرجة الثالثة: الإحسان المستحب

  #16  
قديم 14 ذو القعدة 1436هـ/28-08-2015م, 02:53 PM
الصورة الرمزية سلمى نصار
سلمى نصار سلمى نصار غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Jun 2012
الدولة: Jordan
المشاركات: 392
افتراضي

س1: عرف الدين لغة وشرعًا.
الدين لغة: العادة والانقياد والذل والحكم والجزاء.
الدين شرعاََ: هو ما ينقاد العبد لحكمه بتذلل وخضوع وانقياد.

س2: ما أركان الإيمان مع ذكر الدليل؟
الإيمان بالله وملائكته وكتبه ورسله واليوم الآخر وبالقدر خيره وشره.
الدليل: ﴿لَيْسَ الْبِرَّ أَنْ تُوَلُّوا وُجُوهَكُمْ قِبَلَ الْمَشْرِقِ وَالْمَغْرِبِ وَلَكِنَّ الْبِرَّ مَنْ آمَنَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ وَالْمَلاَئِكَةِ وَالْكِتَابِ وَالنَّبِيِّينَ﴾، ففي هذه الآية أركان الإيمان الخمسة. أما الإيمان بالقدر أفرد في بعض المواضع لأهميته وهو من لازم الإيمان بالله تعالى. ودليل القدر قوله تعالى: ﴿إِنَّا كُلَّ شَيْءٍ خَلَقْنَاهُ بِقَدَرٍ﴾.
وقد وردت أركان الإيمان جميعها في حديث جبريل عليه السلام.

س3: المخالفون في الإيمان بالملائكة أصناف، من أشهرها خمسة، عددهم.
1. الملاحدة، وهم الذين أنكروا وجود الملائكة وكذلك بعض الذين لديهم نزعات إلحادية مع إقرارهم بوجود الله تعالى.
2. الفلاسفة القدماء الذين يعتقدون أن الملائكة هي التي تتصرف في الكون وتدبره، ويسمونهم الأرواح.
3. الذين يبغضون بعض الملائكة ويعادونهم، كاليهود الذين أعلنوا بغضهم لجبريل عليه السلام وعداوتهم له.
4. الذين يزعمون أن الملائكة بنات الله، ومن هؤلاء مشركو العرب.
5. الذين يدعون الملائكة من دون الله ويطلبون منهم الشفاعة وقضاء الحوائج، وهذا كله من العبادة التي من صرفها لغير الله تعالى فهو مشرك كافر.

س4: اذكر نواقض الإحسان في العبادة.
- من زاد على القدر المشروع ومن نقص عنه في الوضوء، والموسوس غير محسن.
- الساهي عن الصلاة، والذي لا يخشع في صلاته، ومن أخل بأركانها وواجباتها غير محسن.
- من فسد قصده وسلوكه ونيته في الإنفاق، والرياء والفخر والعجب والتعالي، والمن والأذى فهو غير محسن.

س5: عدد سمات المحسنين.
- الصدق.
- الإخلاص.
- النصيحة لله ولرسوله ولكتابه وللمؤمنين.
- السكينة.
- البعد عن التكلف.
- ترك ما لا يعنيهم.

س6: كيف تجيب عن هذا الإشكال: كيف يُقال: لا إله إلا الله، مع أن هناك آلهة تعبد من دون الله، وقد سماها الله تعالى آلهة، وسماها عابدوها آلهة، قال تعالى: {فَمَا أَغْنَتْ عَنْهُمْ آلِهَتُهُمُ الَّتِي يَدْعُونَ مِن دُونِ اللّهِ مِن شَيْءٍ}
أي لا معبود بحق إلا الله؛ فالاستثناء إلا الله يتضمن إثبات وصف الإله لله وحده دون ما سواه، فهو الإله الحق، وكل ما اتخذ من دونه فهو باطل.

  #17  
قديم 14 ذو القعدة 1436هـ/28-08-2015م, 04:30 PM
هدى راشد التمامي هدى راشد التمامي غير متواجد حالياً
طالبة علم
 
تاريخ التسجيل: Feb 2015
المشاركات: 222
افتراضي

المجموعة الثانية )

س1: عرف الإسلام؟

الإسلام بمعناه الشرعي :هو الاستسلام لله والانقياد له بالطاعة والبراءة من الشرك وأهله.
وهو شريعة الإسلام التي بعث الله بها النبي صلى الله عليه وسلم ونسخ الله بها جميع الأديان.

س2: كيف نجمع بين كون الإيمان بضع وسبعون شعبة وبين كونه ستة أركان ؟
أركان الإيمان ستة وهي أصول الإيمان التي يبنى عليها ، ومنها تفرعت شعبه.
وشعب الإيمان بضع وستون شعبة ، وهذه الشعب ترجع إلى هذه الأصول لأن الشعبة لابد لها من أصل . وشعب الإيمان هي أنواع الإيمان وخصاله ومنها قولي وعملي وقلبي .
وقد مثل النبي صلى الله عليه وسلم لكل نوع بمثال، فقول (لاإله إلا الله ) قول باللسان ، وإماطة الأذى عن الطريق عمل ، والحياء عمل قلبي .

س3:ماهي الكلمة المرادة من قوله تعالى: {قل يا أهل الكتاب تعالوا إلى كلمة سواء بيننا وبينكم}؟
(إلى كلمة سواء ) هي كلمة التوحيد .
يعني إلى كلمة عدل بيننا وبينكم والكلمة العدل هي أن نوحد الله فلا نعبد غيره ونبرأ من كل معبود سواه فلا تشرك به شيئًا.

س4: المخالفون في الإيمان باليوم الآخر على درجتين. وضح ذلك.
الدرجة الأولى : الكفار والمكذبون بالبعث وهم طوائف من المشركين والملاحدة وبعض الفلاسفة القدماء الذين يزعمون أن الحشر للأرواح دون الأجساد ،وهؤلاء كلهم كفار لجحودهم معلومًا من الدين بالضرورة ، وتكذيبهم خبرًا من الله تعالى وخبر رسوله صلى الله عليه وسلم .
الدرجة الثانية : المبتدعة الذين أنكروا بعض تفاصيل مايكون في اليوم الآخر من الحوض والشفاعة ورؤية المؤمنين لربهم عز وجل ،فهؤلاء من بلغته منه الأحاديث الصحيحة وهو عارف بمعناها عارف بصحبتها ثم كذب بها فهو كافر لتكذيبه الرسول صلى الله عليه وسلم .
ومن عرضت له شبهة تأول بسببها معنى غير ما أجمع عليه السلف الصالح ودل عليه لفظ النبي صلى الله عليه وسلم فهو مبتدع ضال ،ولا يكفر لأجل الشبهة التي عرضت له ،ولأنه لم يقصد تكذيب الرسول صلى الله عليه وسلم لكنه على خطر عظيم بسبب ما وقع فيه من البدعة .

س5: ما معنى الإحسان في مراتب الدين؟
الإحسان في عبادة الله ينتظم جميع معاني الإحسان وهو أعلى مقامات العبادة وأجلها .
فالمقام الأول الإسلام ، والمقام الثاني الإيمان ،والمقام الثالث الإحسان.
فالذي يؤدي العبادة على القدر الواجب بحيث لا يكون مسيئًا فيها فهو قد أحسنها والذي يكمل أدابها ومستحباتها فهو محسن إحسانًا أبلغ من الإحسان السابق.

س6: بين درجات الإحسان في القول.
درجات الإحسان في القول ثلاث:
الدرجة الأولى:تجنب القول السيء الذي يبغضه الله تعالى واسوأه قول الشرك بالله عزوجل وقول الزور والنميمة والغيبة والفحش والبذاءة.
الدرجة الثانية: الإتيان بالقول الحسن الواجب في حق الله عز وجل وحق الناس ،فالقول الحسن في حق الله وأوجبه وأحسنه كلمة التوحيد ، وما يجب عليه من الأذكار الحسنة والأدعية الواجبة في الصلاة وفي غيرها .
وفي حق الناس القول الطيب الحسن .
الدرجة الثالثة : القول الحسن المستحب وهذه مرتبته على الدرجتين السابقتين وهي تشمل نوافل الأقوال الحسنة من التلاوة والذكر والدعاء والدعوة إلى الله تعالى .

  #18  
قديم 14 ذو القعدة 1436هـ/28-08-2015م, 05:51 PM
البشير مصدق البشير مصدق غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المستوى الثامن
 
تاريخ التسجيل: Feb 2015
الدولة: تونس
المشاركات: 496
افتراضي

( المجموعة الثانية )


س1: عرف الإسلام؟
الجواب: الإسلام هو الاستسلام لله بالتوحيد و الإنقياد له بالطاعة و البراءة من الشرك و أهله.
س2: كيف نجمع بين كون الإيمان بضع وسبعون شعبة وبين كونه ستة أركان ؟
الجواب: الإيمان يشبه بالشجرة له ستة أركان كالأغصان الضخمة منها و يتفرع من كل غصن (ركن) أغصانا صغيرة و هي شعب الإيمان التي أعلاها قول لا إلاه إلا الله و أدناها إماطة الأذى عن الطريق.
س3:ماهي الكلمة المرادة من قوله تعالى: {قل يا أهل الكتاب تعالوا إلى كلمة سواء بيننا وبينكم}؟
الجواب: الكلمة المرادة هي كلمة التوحيد و هي شهادة أن لا إلاه إلا الله.
س4: المخالفون في الإيمان باليوم الآخر على درجتين. وضح ذلك.
الجواب: الدرجة الأولى: هم المنكرون للبعث و اليوم الآخر من ملاحدة و فلاسفة و بعضهم يقول أنه يوم جمع قوى الخير و قوى الشر.
الدرجة الثانية: من ينكر بعضا مما يقع في اليوم الآخر من رؤية الله و الصراط و الميزان و غيرها و هم المبتدعة كالمعتزلة و الجهمية و الأشاعرة.
س5: ما معنى الإحسان في مراتب الدين؟
الجواب: الإحسان هو أن تعبد الله كأنك تراه فإن لم تكن تراه فهو يراك.
س6: بين درجات الإحسان في القول.
الجواب: الدرجة الأولى: قول ما يلزم من قوله الدخول في الإسلام كالشهادتين و الكف عن قول الشرك و الوقوع في ناقض من نواقض الإسلام.
الدرجة الثانية: القول الواجب مثل بر الوالدين و الإحسان إلى الجار و ترك قول الزور و النميمة.
الدرجة الثالثة: القول المستحب كالكلام الطيب قال الله تعالى:" و قولوا للناس حسنى" و كذلك ذكر الله و إفشاء السلام و غيرها.

  #19  
قديم 14 ذو القعدة 1436هـ/28-08-2015م, 09:38 PM
عيسى حسان عيسى حسان غير متواجد حالياً
طالب علم
 
تاريخ التسجيل: Nov 2014
المشاركات: 409
افتراضي مجلس مذاكرة دروس القسم الثالث من شرح ثلاثة الأصول وأدلتها.

بسم الله الرحمن الرحيم

المجموعة الأولى:

الجواب الأول:
تعريف الدين:
1- لغة: يطلق لفظ(الدين) في لسان العرب على معانٍ لها أصول جامعة منها:
أ: العادة: ومنه قول المثقب العبدي في ناقته:

إذا ما قمت أرحلها بليل***تأوه آهة الرجل الحزين
تقول إذا درأت لها وضيني*** أهذا دينه وديني
أكل الدهر حل وترحال*** أما يبقي علي ما يقيني

ب: الذل والانقياد والدخول في الطاعة :
ومنه قول الأعشى:
هو دان الرباب إذ كرهوا الدين***دراكا بغزوه وصيال
ثم دانت بعد الرباب وكانت***كعذاب عقوبة الأقوال

ج: الحكم والسلطان:
كما في قوله تعالى:{ ما كان ليأخذ أخاه في دين الملك}

د: الحساب والجزاء:
كما في قوله تعالى:{ مالك يوم الدين}

2-شرعا:
فيكون معنى الدين هو ما ينقاد له العبد بتذلل وخضوع واعتياد؛ فيخضع لأحكامه، وينقاد لأوامره على وجه الاستدامة.
وبالتالي؛ فالذي لا ينقاد لحكم الله عزوجل الشرعي ولا يخضع لأوامر الشريعة الإسلامية لا يعتبر داخلا في الإسلام.

الجواب الثاني:
أركان الإيمان مع ذكر الدليل:
أركان الإيمان ستة وهي: الإيمان بالله وملائكته وكتبه ورسله واليوم الآخر والقدر خيره وشره.
والأدلة على ذلك متنوعة:
فمن القرآن :
1- ما فيه ذكر خمسة أصول من أصول الإيمان:
قال تعالى:{ ليس البر أن تولوا وجوهكم قبل المشرق والمغرب ولكن البر من آمن بالله واليوم الآخر والملائكة والكتاب والنبيين}
وهذا متضمن للقدر؛ إذ الإيمان بالقدر من لوازم الإيمان بالله تعالى، فالقدر من أفعاله سبحانه وإنما أفرد بالذكر في مواضع لأهميته.
2-ما فيه ذكر أصلين من أصول الإيمان وهما الإيمان بالله واليوم الآخر:
قال تعالى:{ يا أيها الذين آمنوا أَطِيعُوا الله وأَطِيعُوا الرسول وأولي الأمر منكم فإن تنازعتم في شيء فردوه إلى الله والرسول إن كُنتُم تؤمنون بالله واليوم الآخر ذلك خير وأحسن تأويلا}
- والإيمان بالله تعالى يشمل الإيمان به سبحانه وملائكته وكتبه ورسله والقدر خيره وشره؛ فإن هذه الأصول تضاف إليه إضافة لغوية صحيحة، وأما اليوم الآخر فلا يضاف إليه تعالى، فلا يقال ويومه الآخر.
3-ما فيه ذكر الإيمان بالله والرسل:
قال تعالى:{والذين آمنوا بالله ورسله ولم يفرقوا بين أحد منهم أولئك سوف يؤتيهم أجورهم وكان الله غفورا رحيما}
- فإذا ذكر الإيمان بالله ورسله دخل فيه بقية الأصول التي أخبرت بها الرسل، وهذه الأصول العظيمة هي الإيمان بالملائكة والكتب واليوم الآخر والقدر، وكل ما أخبرت به الرسل وجب الإيمان به وتصديقه.
4-ما فيه ذكر الإيمان بالله تعالى وحده:
قال تعالى:{فأما الذين آمنوا بالله واعتصموا به فسيدخلهم في رحمة منه وفضل ويهديهم إليه صراطا مستقيما}
ويدخل في الإيمان بالله وحده جميع ما أمر الله تعالى بالإيمان به.
5-إطلاق لفظ الإيمان دون ذكر متعلقه:
قال تعالى:{ قد أفلح المؤمنون}
- وإذا أطلق لفظ الإيمان دون ذكر متعلقه فالمراد به الإيمان الذي أمر الله تعالى به ،ومن أعظم ذلك الإيمان بهذه الأصول العظيمة.

- الأدلة من السنة:
ورد ذكر هذه الأصول جميعا على وجه التفصيل في حديث جِبْرِيل الطويل، ووجه الشاهد قوله صلى الله عليه وسلم:"الإيمان أن تؤمن بالله وملائكته وكتبه ورسله واليوم الآخر وتؤمن بالقدر خيره وشره"

الجواب الثالث:
-أصناف المخالفين في الإيمان بالملائكة:

الصنف الأول:
المنكرون لوجود الملائكة:
وهم الملاحدة وبعض الذين لديهم نزعات إلحادية مع إقرارهم بوجود الله تعالى، ومع ذلك فإنهم ينسبون كل شيء يحدث في الكون إلى الطبيعة، ويفسرونها بالظواهر الطبيعية، فمن هؤلاء من يفسر الملائكة بقوى الخير والصفات النفسية الحسنة في الإنسان.
الصنف الثاني:
-الذين يعتقدون أن الملائكة هي التي تتصرف في الكون وتدبره.
وهؤلاء هم الفلاسفة القدامى، الذين يسمون الملائكة بغير أسمائهم وإنما يسمونهم( الأرواح والعقول المدبرة، والنفوس الخيرة) ؛ وبالتالي فهم يجوزون دعاء الأجرام العلوية من الكواكب السبعة وغيرها، ويزعمون أنها تقضي الحوائج ،وذلك باعتبار أنهم يجعلون لهذه الكواكب روحانيات ونفوس مدبرة ومؤثرة ومتصرفة في شئون العالم، وهذه العقيدة كفر بالله تعالى.
الصنف الثالث:
- الذين يبغضون الملائكة.
وهؤلاء هم اليهود المغضوب عليهم الذين يبغضون جِبْرِيل عليه السلام، قال تعالى:{ قل من كان عدوا لجبريل فإنه نزله على قلبك بإذن الله مصدقا لما بين يديه وهدى وبشرى للمؤمنين*من كان عدوا لله وملائكته ورسله وجبريل وميكال فإن الله عدو للكافرين}
الصنف الرابع:
الذين لديهم اعتقادات كفرية باطلة في الملائكة.
ومن هؤلاء مشركو العرب في زمن النبي صلى الله عليه وسلم ، الذين زعموا أن الملائكة بنات الله.
قال تعالى:{ وقالوا اتخذ الرحمن ولدا سبحانه بل عباد مكرمون*لا يسبقونه بالقول وهم بأمره يعملون* يعلم ما بين أيديهم وما خلفهم ولا يشفعون إلا لمن ارتضى وهم من خشيته مشفقون* ومن يقل منهم إني إله من دونه فذلك نجزيه جهنم كذلك نَجْزِي الظالمين}
الصنف الخامس:
الذين يدعون الملائكة من دون الله تعالى بطلب الشفاعة وقضاء الحاجات، وهذه كلها من العبادات التي لا يجوز صرفها لغير الله تعالى ، ومن صرف منها شيئا لغيره سبحانه فهو مشرك كافر.
قال تعالى:{ ما كان لبشر أن يؤتيه الله الكتاب والحكم والنبوة ثم يقول للناس كونوا عبادا لي من دون الله ولكن كونوا ربانيين بما كُنتُم تعلمون الكتاب وبما كُنتُم تدرسون ولا يأمركم أن تتخذوا الملائكة والنبيين أربابا أيأمركم بالكفر بعد إذ أنتم مسلمون}

الجواب الرابع:
-نواقض الإحسان في العبادة:
1- الشرك
2-البدعة
3- الغلو
4- التفريط

الجواب الخامس:
- سمات المحسنين:
1- الصدق والإخلاص.
2-النصيحة لله ولرسوله ولكتابه وللمؤمنين.
3- السكينة.
4- البعد عن التكلف.
5- تركهم ما لايعنيهم.

الجواب السادس:
كيفية الجمع بين النفي في كلمة التوحيد، وبين وجود آلهة تعبد من دون الله تعالى سماها الله آلهة وكذلك سماها عابدوها:

نقول في الجواب عن هذا الإشكال:
أن هذا متوقف على معرفة المعنى الصحيح لكلمة التوحيد، فكلمة التوحيد فيها نفي وإثبات فإذا عرفنا المنفي في هذه الكلمة والمثبت فيها عرفنا جواب الإشكال.
- قوله:( لا إله) هذا هو النفي، وحسب قواعد النحو فإن ( لا التي لنفي الجنس) لها اسم وخبر بشروط معروفة في كتب النحو وهي متوفرة هنا، فاسمها هو(إله) منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره. وخبرها محذوف يحتاج إلى تقدير؛ فمن قدره ب:( موجود)، وقع في الإشكال إذا قصد به الوجود الكوني، أما إذا قصد به الوجود الشرعي سلم من الإشكال لكن تبقى العبارة موهمة، وبالتالي يكون الخبر المحذوف ما ذكر في النص القرآني في قوله تعالى:{ ذلك بأن الله هو الحق وأن ما يدعون من دونه هو الباطل} ، فتبين بذلك أن النفي المراد في كلمة التوحيد هو نفي وجود إله يعبد بحق سوى الله تعالى ، ومن هنا يزول الإشكال ، لأن الآلهة الأخرى وإن كانت موجودة وتصرف لها أنواع العبادة إلا أنها آلهة باطلة، وذلك بنص القرآن الكريم في الآية السابقة.

سبحانك اللهم وبحمدك أشهد أن لا إله إلا أنت أستغفرك وأتوب إليك.

  #20  
قديم 15 ذو القعدة 1436هـ/29-08-2015م, 12:16 AM
سناء محمد الطيب سناء محمد الطيب غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Oct 2012
الدولة: الجزائر
المشاركات: 246
افتراضي

المجموعة الرابعة )


س1: ما أنواع المعرفة التي ترد في النصوص؟*
المعرفة التي ترد في النصوص نوعان :
1. معرفة يترتب عليها أثرها وهي التي تستلزم العمل فتثمر الطاعة والإنقياد لله و رسوله.
2. ومعرفة إدراك وفهم مجرد وتكون حجة على صاحبها إذا لم يؤدي حقها.

س2: عرف الإيمان عند أهل السنة والجماعة.
تعريف الإيمان عند أهل السنة والجماعة : هو تصديق بالجنان ( القلب) *وقول باللسان وعمل بالأركان ( الجوارح).*
وقيل الإيمان قول ( القلب بالتصديق وقول اللسان ) وعمل (القلب من العبادات القلبية : خشية، إنابة، دعاء، *... وعمل الجوارح).

س3: كيف يكون الإيمان بالملائكة؟
- التصديق بوجودهم.
- الإيمان بما وكلوا به من أعمال كجبريل الموكل بالوحي وميكائيل الموكل بالقطر والنبات والملائكة الموكلون بالسياحة في الأرض...
- الإيمان بأسماء من ذكرت أسماءهم في القرآن والسنة كجبريل و ميكائيل وإسرافيل وملك الموت.
- الإيمان بكل ما أخبرنا الله به عنهم من صفاتهم وأشكالهم.
- محبتهم مع عدم الغلو فيها وألا نجعل لهم نصيبا من العبادة من دون الله.
س4: لفظ الإحسان يطلق في النصوص ثلاث معان:
الأول: إحسان العمل وإتقانه ، فمن أتقن عمله فهو محسن.
الثاني: فعل الحسنات.
الثالث : الإحسان إلى المخلوقين وبرهم وتقديم الخير لهم على حسب المقام ، كالوالدين والإحسان للناس بالقول *وغيرها.
س5: تحدث عن فضل مرتبة الإحسان.
الإحسان هو أعلى مراتب الدين ، وثوابه ثواب عظيم عند الله في الدنيا والآخرة ، ويكفي المحسن ثوابا أن الله يحبه كما بين في كتابه {والله يحب المحسنين } وأن رحمته تشمل المحسن ما دام على إحسانه ، فقليل حسن خير من كثير سيء، يقول تعالى { إن رحمة الله قريب من المحسنين}. فمن ثواب الإحسان المعجل في الدنيا قوله تعالى { للذين أحسنوا في هذه الدنيا حسنة} وأما في الآخرة فبشرهم بالحسنى وزيادة { للذين أحسنوا الحسنى وزيادة } وقد فسرها أهل التفسير بأن الزيادة هي رؤية الله تعالى يوم القيامة، فما أعظم الإحسان و ما أجل فضائله، جعلني الله و إياكم من المحسنين.

  #21  
قديم 15 ذو القعدة 1436هـ/29-08-2015م, 12:25 AM
إيمان محفوظ إيمان محفوظ غير متواجد حالياً
طالبة علم
 
تاريخ التسجيل: Feb 2015
المشاركات: 166
افتراضي

بسم الله الرحمن الرحيم.

( المجموعة الأولى )

س1: عرف الدين لغة وشرعًا.


الدين لغة يطلق على معان لها أصول جامعة من أشهرها العادة والانقياد والذل والحكم والجزاء.ولكل واحدة من هذه الإطلاقات دليل يدل عليها.

فشاهد الإطلاق الأول:

قول المثقب العبدي في ناقته:


إذا مـا قـمـتُ أرحلُـهـا بلَـيـل تـأوَّهُ آهــة الـرجـل الحـزيـنِ
تـقـول إذا دَرَأْتُ لـهـا وضيـنـي++++++++++++أهــذا ديـنـه أبــداً وديـنــي
أكـلَّ الـدهـرِ حــلّ وارتـحـال ++ أمـا يُبقِـي عـلـيَّ ومــا يَقِيـنـي
وشاهد الثاني والثالث:

قول الأعشى:


هو دان الرباب إذ كرهوا الديـن دراكاً بغـزوة وصيـال
ثم دانت بعد الرباب وكانـت كعـذاب عقوبـة الأقـوال

والرابع: وهو إطلاقه على الحكم والسلطان يدل عليه قوله تعالى: {مَا كَانَ لِيَأْخُذَ أَخَاهُ فِي دِينِ الْمَلِكِ}

والأخير: وهوالحساب والجزاء كما في قوله تعالى: {مَالِكِ يَوْمِ الدِّينِ}

والتعريف الشرعي للدين أو الحقيقة الشرعية هنا شاملة للحقيقة اللغوية؛
فالذي لا ينقاد لحكم الله عز وجل الشرعي ولا يخضع لأوامر شريعة الإسلام لا يعتبر داخلاً في دين الإسلام، كما قال الله تعالى: {قَاتِلُوا الَّذِينَ لَا يُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَلَا بِالْيَوْمِ الْآَخِرِ وَلَا يُحَرِّمُونَ مَا حَرَّمَ اللَّهُ وَرَسُولُهُ وَلَا يَدِينُونَ دِينَ الْحَقِّ مِنَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ حَتَّى يُعْطُوا الْجِزْيَةَ عَنْ يَدٍ وَهُمْ صَاغِرُونَ}.
وعرفه ابن تيمية رحمه الله بقوله:
"والدين يتضمن معنى الخضوع والذل يقال: دنته فدان أى أذللته فذل ويقال يدين الله ويدين لله أي يعبد الله ويطيعه ويخضع له فدين الله عبادته وطاعته والخضوع له".

س2: ما أركان الإيمان مع ذكر الدليل؟
أركان الإيمان ستة:
الإيمان بالله وملائكته وكتبه ورسله واليوم الآخر والقدر خيره وشره؛ ودليل الخمس الأولى قوله تعالى:

{لَيْسَ الْبِرَّ أَنْ تُوَلُّوا وُجُوهَكُمْ قِبَلَ الْمَشْرِقِ وَالْمَغْرِبِ وَلَكِنَّ الْبِرَّ مَنْ آمَنَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ وَالْمَلاَئِكَةِ وَالْكِتَابِ وَالنَّبِيِّينَ}
ودليل القدر قوله تعالى:{ إنا كل شيء خلقناه بقدر}
ودليل الأركان الست مجموعة حديث جبريل المشهور.


س3: المخالفون في الإيمان بالملائكة أصناف، من أشهرها خمسة، عددهم.
من أشهر المخالفين في الإيمان بالملائكة خمسة وهم :
الصنف الأول: الذين أنكروا وجود الملائكة ، وهؤلاء هم الملاحدة، وكذلك بعض الذين لديهم نزعات إلحادية مع إقرارهم بوجود الله ، لكنهم لا ينسبون إليه شيئاً ، ويفسرون كل ما يحدث بالظواهر الطبيعية ، حتى خلق الإنسان والأفلاك ينسبونه للطبيعة ، فمن هؤلاء من يفسر الملائكة بقوى الخير والصفات النفسية الحسنة في الإنسان.

الصنف الثاني: الفلاسفة القدماء الذين يعتقدون أن الملائكة هي التي تصرف الكون وتدبره، وهم لا يسمونهم الملائكة وإنما يسمونهم الأرواح والعقول المدبرة والنفوس الخيرة، ولذلك يجوزون دعاء الأجرام العلوية من الكواكب السبعة وغيرها، ويزعمون أن من توجَّه إليها بالدعاء؛ فإن تلك الأرواح تتنزل عليه وتقضي حوائجه، ولذلك يكون في كلامهم وكلام من يتلقى عنهم روحانية عطارد وروحانية الزهرة ونحو ذلك يجعلون للكواكب روحانيات ونفوس مدبرة ومؤثرة ومتصرفة في بعض شؤون العالم.

الصنف الثالث: الذين يبغضون بعض الملائكة ويعادونهم، وهؤلاء اليهود المغضوب عليهم الذين أعلنوا بغضهم لجبريل عليه والسلام وعداوتهم له، وفيهم نزل قول الله تعالى: {قُلْ مَنْ كَانَ عَدُوًّا لِجِبْرِيلَ فَإِنَّهُ نَزَّلَهُ عَلَى قَلْبِكَ بِإِذْنِ اللَّهِ مُصَدِّقًا لِمَا بَيْنَ يَدَيْهِ وَهُدًى وَبُشْرَى لِلْمُؤْمِنِينَ مَنْ كَانَ عَدُوًّا لِلَّهِ وَمَلَائِكَتِهِ وَرُسُلِهِ وَجِبْرِيلَ وَمِيكَالَ فَإِنَّ اللَّهَ عَدُوٌّ لِلْكَافِرِينَ }

الصنف الرابع: الذين لديهم اعتقادات كفريّة باطلة في الملائكة، ومن هؤلاء مشركو العرب في زمن النبي صلى الله عليه وسلم الذين زعموا أن الملائكة بنات الله، كما أخبر الله تعالى عنهم بقوله: {وَقَالُوا اتَّخَذَ الرَّحْمَنُ وَلَدًا سُبْحَانَهُ بَلْ عِبَادٌ مُكْرَمُونَ لَا يَسْبِقُونَهُ بِالْقَوْلِ وَهُمْ بِأَمْرِهِ يَعْمَلُونَ يَعْلَمُ مَا بَيْنَ أَيْدِيهِمْ وَمَا خَلْفَهُمْ وَلَا يَشْفَعُونَ إِلَّا لِمَنِ ارْتَضَى وَهُمْ مِنْ خَشْيَتِهِ مُشْفِقُونَ وَمَنْ يَقُلْ مِنْهُمْ إِنِّي إِلَهٌ مِنْ دُونِهِ فَذَلِكَ نَجْزِيهِ جَهَنَّمَ كَذَلِكَ نَجْزِي الظَّالِمِينَ }

الصنف الخامس: الذين يدعون الملائكة من دون الله تعالى ويطلبون منهم الشفاعة وقضاء الحوائج وهذا كله من العبادة التي من صرفها لغير الله عز وجل فهو مشرك كافر
قال الله تعالى: {مَا كَانَ لِبَشَرٍ أَنْ يُؤْتِيَهُ اللَّهُ الْكِتَابَ وَالْحُكْمَ وَالنُّبُوَّةَ ثُمَّ يَقُولَ لِلنَّاسِ كُونُوا عِبَادًا لِي مِنْ دُونِ اللَّهِ وَلَٰكِنْ كُونُوا رَبَّانِيِّينَ بِمَا كُنْتُمْ تُعَلِّمُونَ الْكِتَابَ وَبِمَا كُنْتُمْ تَدْرُسُونَ وَلَا يَأْمُرَكُمْ أَنْ تَتَّخِذُوا الْمَلَائِكَةَ وَالنَّبِيِّينَ أَرْبَابًا أَيَأْمُرُكُمْ بِالْكُفْرِ بَعْدَ إِذْ أَنْتُمْ مُسْلِمُونَ}



س4: اذكر نواقض الإحسان في العبادة.
العبادة لا تصح من مسلم إلا بشرطين الإخلاص والمتابعة، فيكون من نواقض الإحسان في العبادة:

- الشرك سواء شركا أكبر أو أصغر، قال تعالى:{وقدمنا إلى ما عملوا من عمل فجعلناه هباء منثورا}
- والبدعة.حديث عائشة رضي الله عنها عن النبي صلى الله عليه وسلم:"من عمل عملا ليس عليه أمرنا فهو رد".
- والغلو.حديث ابن مسعود رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال:" هلك المتنطعون،
هلك المتنطعون،هلك المتنطعون"
- والتفريط. حديث المسيء في صلاته.

س5: عدد سمات المحسنين.
أهم سمات المحسنين:
1: الصدق والإخلاص.
2: النصيحة لله ولرسوله ولكتابه وللمؤمنين.
3: السكينة.
4: البعد عن التكلف.
5: تركهم ما لا يعنيهم .

س6: كيف تجيب عن هذا الإشكال: كيف يُقال: لا إله إلا الله، مع أن هناك آلهة تعبد من دون الله، وقد سماها الله تعالى آلهة، وسماها عابدوها آلهة، قال تعالى: {فَمَا أَغْنَتْ عَنْهُمْ آلِهَتُهُمُ الَّتِي يَدْعُونَ مِن دُونِ اللّهِ مِن شَيْءٍ}.
وردت آيات في كتاب الله تتبث أن هناك آلهة تعبد من دون الله ، كالآية المذكورة أعلاه ، وأيضا قوله تعالى : {أم لهم آلهة تمنعهم من دوننا}الآية، {أجعل الآلهة إلها واحدا}
الآية،{ولا تدع مع الله إلها آخر}الآية ، فهل هذا يعارض قولنا "لا إله إلا الله"؟
يرتبط حل الإشكال بتقدير خبر "لا" المحذوف، وحذف خبر "لا" معروف عند العرب إن كان معلوما ولا يحصل بحذفه لبس، قال مالك رحمه الله في ألفيته:
وشاع في ذا الباب إسقاط الخبر -- إذا المراد مع إسقاطـه ظهـر

وتقدير خبر "لا" هو "حق" على الصحيح والذي تشهد له الأدلة وفهم السلف الصالح ،بل حتى مشركي العرب أنفسهم، فيكون تقدير الكلام لا إله حق إلا الله
، فالله هو الإله الحق وما يعبد من دونه آلهة باطلة، قال تعالى:

{ذَٰلِكَ بِأَنَّ اللَّهَ هُوَ الْحَقُّ وَأَنَّ مَا يَدْعُونَ مِنْ دُونِهِ الْبَاطِلُ وَأَنَّ اللَّهَ هُوَ الْعَلِيُّ الْكَبِيرُ}؛فصحيح أن الله سماها آلهة، وعابدوها سموها آلهة لكنها آلهة باطلة لا تملك من حق الألوهية شيئا.وليس المنفي الوجود الكوني للآلهة التي تعبد من دون الله بالباطل، وإنما المنفي هو الاعتبار الشرعي لها وأنها تستحق شيئاً من العبادة.
والعرب وهم أهل الفصاحة لما قال لهم النبي صلى الله عليه وسلم قولوا : (لا إله إلا الله) استنكفوا واستكبروا، وحاربوا الرسول وآذوه وأخرجوه من بلده وشاقوه وشاقوا أصحابه وقطعوا أرحامهم وآذوهم إيذاء شديداً ، وقذفوهم بالزور والبهتان والأوصاف الشنيعة انتصاراً لآلهتهم، كما بين الله تعالى حالهم بقوله جل وعلا: {إِنَّهُمْ كَانُوا إِذَا قِيلَ لَهُمْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ يَسْتَكْبِرُونَ (35) وَيَقُولُونَ أَئِنَّا لَتَارِكُوا آَلِهَتِنَا لِشَاعِرٍ مَجْنُونٍ (36) بَلْ جَاءَ بِالْحَقِّ وَصَدَّقَ الْمُرْسَلِينَ (37)}
فإنهم عرفوا أن قول هذه الكلمة يعني الشهادة ببطلان عبادة ما يعبد من دون الله جل وعلا، والدخول في دين الإسلام.
ولو كان معناها ما فسره به من أخطأ في تفسير كلمة التوحيد واعتبر أن المحذوف "موجود"-باعتبارها المطلق- لما كان لهذه العداوة موجب.

  #22  
قديم 15 ذو القعدة 1436هـ/29-08-2015م, 12:36 AM
منصور بن سراج الحارثي منصور بن سراج الحارثي غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المستوى الثامن
 
تاريخ التسجيل: Feb 2015
المشاركات: 503
افتراضي السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

( المجموعة الثانية )
س1: عرف الإسلام؟

الإسلام هو الشريعة التي بعث بها النبي صلى الله عليه وسلم وهي ناسخة لجميع الأديان السابقة لقوله تعالى {ومن يبتغ غير الإسلام دينًا فلن يقبل منه وهو في الآخرة من الخاسرين}
والإسلام في اللغة هو:- مصدر أسلمته إسلاماً ولا يسمى إسلاماً حتى يتحقق فيه وصفان
الأول / الإخلاص والبراءة من المشاركة والعلة وغيرها مما يقدح في الإسلام
الثاني/ تمكين المسَلَّم للمسلَّم له وانقياده له في كل موضع بحسبه
والإسلام بالمعنى الشرعي هو:- الاستسلام لله بالتوحيد والانقياد له بالطاعة والبراءة من الشرك وأهله.
والإسلام لابد فيه من جمع أمين
أحدهما/ الاستسلام والانقياد لأمر الله جل وعلا
والثاني / الإخلاص والبراءة من الشرك في ذلك.

س2: كيف نجمع بين كون الإيمان بضع وسبعون شعبة وبين كونه ستة أركان ؟
المقصود أن هذه الأركان الستة هي أصول الإيمان ومنها تفرعت شعبه
وأركان الإيمان هي أصوله التي يبنى عليها وشعب الإيمان ترجع إلى هذه الأصول لأن الشعبة لا بد لها من أصل فالشعبة تتشعب من أصل وبالتمثيل أن الإيمان كالشجرة لها أصول وشعب هي أغصانه المتفرعة عنه
وقد ورد تشبيه الإيمان بالشجرة كما قال تعالى ( ألم تر كيف ضرب الله مثلا كلمة طيبة كشجرة طيبة أصلها ثابت وفرعها في السماء * تؤتي أكلها كل حين بإذن ربها ويضرب الله الأمثال للناس لعلهم يتذكرون)

س3:ماهي الكلمة المرادة من قوله تعالى: {قل يا أهل الكتاب تعالوا إلى كلمة سواء بيننا وبينكم}؟
الكلمة تطلق في اللغة على الجملة المفيدة وأما أصطلاح النحويين الكلمة اسم وفعل وحرف جاء لمعنى وفي لسان العرب ليس هو المعنى الاصطلاحي عند النحاة
والكلمة السواء التي دعا الله تعالى إليها هي ( أن لا نعبد إلا الله ولا نشرك به شيئا ولا يتخذ بعضنا بعضا أربابا من دون الله)
قال ابن جرير (إلى كلمة سواء) يعني: إلى كلمة عدل بيننا وبينكم والكلمة العدل هي أن نوحد الله فلا نعبد غيره ونبرأ من كل معبود سواه فلا نشرك به شيئا
فكلمة التوحيد هي (لا إله إلا الله)

س4: المخالفون في الإيمان باليوم الآخر على درجتين. وضح ذلك.
الدرجة الأولى: الكفار المكذبون بالبعث وهم طوائف من المشركين والوثنيين والملاحدة وبعض الفلاسفة القدماء الذين يزعمون أن الحشر للأرواح دون الأجساد وهؤلاء كلهم كفار لجحدهم معلوما من الدين بالضرورة وتكذيبهم خبر الله عزوجل وخبر الرسول صلى الله عليه وسلم
الدرجة الثانية: المبتدعة الذين أنكروا بعض تفاصيل ما يكون في اليوم الآخر من الحوض والشفاعة ورؤية المؤمنين لربهم عزوجل فهؤلاء من بلغته منهم الأحاديث الصحيحة وهو عارف بمعناها عارف بصحتها ثم كذب بها فهو كافر لتكذيبة النبي صلى الله عليه وسلم
ومن عرضت له شبهة تأول بسببها معنى غير ما أجمع عليه السلف ودل عليه لفظ النبي صلى الله عليه وسلم بمقتضى لسان العرب فهو مبتدع ضال ولا يكفر لأجل الشبهة التي عرضت له ولأنه لم يقصد تكذيب النبي صلى الله عليه وسلم لكنه على خطر عظيم بسبب ما وقع فيه من البدعة

س5: ما معنى الإحسان في مراتب الدين؟
المرتبة الثالثة من مراتب الدين وفسر النبي صلى الله عليه وسلم الإحسان بقوله: أن تعبد الله وحده كأنك تراه فإن لم تكن تراه فإنه يراك
فالإحسان المراد هنا هو الإحسان في عبادة الله تعالى وهو متضمن للإحسان إلى من أمر الله عز وجل بالإحسان إليهم أمر وجوب أوندب لأن الذي يفعله تقربا إلى الله عز وجل فهو متعبد لله تعالى بهذا الإحسان
والإحسان أعلى مقامات العبادة وأجلها

س6: بين درجات الإحسان في القول.
الإحسان في القول على ثلاث درجات
الدرجة الأولى: تجنب القول السيء الذي يبغضة الله عزوجل وأسوؤه قول الشرك بالله عزوجل والصد عن سبيله وقول الزور والغيبة والنميمة والفحش والبذاءة وغيرها
الدرجة الثانية: الإتيان بالقول الحسن الواجب في حق الله عز وجل وأحسنه وأوجبه كلمة التوحيد ثم ما يجب عليه من الأذكار الحسنة والأدعية الواجبة في الصلاة وفي غيرها وفي حق الناس وأحق الناس بالقول الحسن الوالدين كما أمر الله تعالى بقوله ( وقل لهما قولا كريما) أي طيبا حسنا
الدرجة الثالثة: القول الحسن المستحب وهذه الدرجة مترتبة على الدرجتين السابقتين وهو يشمل نوافل الأقوال الحسنة من التلاوة والذكر والدعاء والدعوة إلى الله تعالى وما يندب إليه من الإحسان إلى الناس كتعزية المصاب بقول حسن وتثبيت المبتلى وإعانة المستعين ومكافأة صانع المعروف وغيرها من الأقوال الحسنة المستحبة التي من أداها مع ما قبلها فهو من أهل الإحسان في القول.

  #23  
قديم 15 ذو القعدة 1436هـ/29-08-2015م, 12:50 AM
عبدالله الصاعدي عبدالله الصاعدي غير متواجد حالياً
طالب علم
 
تاريخ التسجيل: Feb 2015
المشاركات: 162
افتراضي

( المجموعة الرابعة )


س1: ما أنواع المعرفة التي ترد في النصوص؟.
نوعان ، معرفة محمودة ومعرفة مذمومة .
المحمودة هي التي يترتب عليها أثرها من الانقياد والاستجابة .
أما مجرد المعرفة التي هي الفهم والإدراك ، فهي قد تكون حجة على صاحبها إن لم يقم بها .
وإذا وردت المعرفة في النصوص في مقام مدح فهي التي ترتب عليها أثرها ، وما ورد في مقام ذم فهي التي لم يترتب عليها أثرها .


س2: عرف الإيمان عند أهل السنة والجماعة.
قول باللسان،واعتقاد بالجنان،وعمل بالأركان،يزيد بالطاعة وينقص بالعصيان .

س3: كيف يكون الإيمان بالملائكة؟
الإيمان بهم جملة وتفصيلا ، من علمنا منهم اسمه ومن لم نعلم ، ومن علمنا منهم عمله ومن لم نعلم ، ومن علمنا منهم وصفه ومن لم نعلم .


س4: لفظ الإحسان يطلق في النصوص على معان :
الأول: إحسان العمل واتقانه .
الثاني: الإحسان إلى كل مخلوق .
الثالث: فعل الأعمال الحسنة .

س5: تحدث عن فضل مرتبة الإحسان.
لاششك أن مرتبة الاحسان هي أفضل المراتب الثلاث من مراتب الدين ، فإذا علمت أنه يقال على كل مؤمن مسلم ، ولا يقال لكل مسلم مؤمن تبين لك أفضلية مرتبة الإيمان على مرتبة الإسلام ، وإذا تبين لك أنه لا يقال لكل مؤمن محسن علمت بذلك أن مرتبة الإحسان هي مرتبة أعلى من مرتبة الإيمان ، والله سبحانه وتعالى يحب المحسنين وإذا أحب الله عبدا أدخله الجنة .

  #24  
قديم 15 ذو القعدة 1436هـ/29-08-2015م, 01:00 AM
عبير محمد عبير محمد غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Feb 2015
المشاركات: 239
افتراضي

( المجموعة الثانية )



س1: عرف الإسلام؟*
الإستسلام لله بالتوحيد والإنقياد له بالطاعة والبراءة من الشرك وأهله


س2: كيف نجمع بين كون الإيمان بضع وسبعون شعبة وبين كونه ستة أركان ؟
الأركان الستة هي أصول الإيمان وتفرعت منها شعبه .


س3:ماهي الكلمة*المرادة من قوله تعالى:*{قل يا أهل الكتاب تعالوا إلى كلمة سواء بيننا وبينكم}
بأن يعبدوا الله لايشركوا به شيئا ويبرأون من كل مايعبد من دون الله .

س4: المخالفون في الإيمان باليوم الآخر على درجتين. وضح ذلك.
- الكفار المكذبون بالبعث وهم الملاحدة وعباد الوثنية
- المبتدعة الذين أنكروا بعض مايكون في البعث كالحوض ونحوه

س5: ما معنى الإحسان في مراتب الدين؟
أن تعبد الله كأنك تراه فإن لم تكن تراه فإنه يراك

س6: بين درجات الإحسان في القول.
-تجنب القول السيء الذي يبغضه الله وأوله الشرك بالقول والغيبة والنميمة والصد عن سبيل الله
- الإتيان بالقول الحسن الواجب في حق الله وحق الناس ففي حق الله بالتوحيد والأذكار ونحوها وحق الناس وأولهم الوالدين .
- القول الحسن المستحب وهو يشمل الدرجتين السابقتين فهو الذكر والدعاء والدعوة إلى الله ونحوه .

  #25  
قديم 15 ذو القعدة 1436هـ/29-08-2015م, 01:14 AM
مروة سمير مروة سمير غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Feb 2015
المشاركات: 207
افتراضي

( المجموعة السابعة )

س1: وضح معنى شهادة أن محمد رسول الله ، مع بيان الدليل عليها.

*معنى شهادة أن محمد رسول الله: أي طاعته فيما أمر، وتصديقه فيما أخبر، واجتناب ماعنه نهى وزجر، وأن لا يُعبدَ الله إلا بما شرع.
*دليل شهادة أن محمد رسول الله: قال تعالى: { لقد جآءكم رسول من أنفسكم عزيز عليه ماعنتم حريص عليكم بالمؤمنين رؤوف رحيم}.


س2: " كل مؤمن مسلم، وليس كل مسلم مؤمناً " وضح ذلك مع الاستدلال.
أي أن مرتبة الإيمان أخص من مرتبة الإسلام، فأصحاب مرتبة الإيمان أعظم إيماناً من أصحاب مرتبة الإسلام، وكان بعض السلف يوضح هذا الأمر برسم بياني كما روي عن أبي جعفر أنه رسم دائرة واسعة وقال: هذا الإسلام، ثم رسم دائرة في وسطها أصغر منها وقال: وهذا الإيمان، ثم قال: (فإذا زنا وسرق خرج من الإيمان إلى الإسلام، ولا يخرجه من الإسلام إلا الكفر بالله عز وجل).
*الدليل: قال تعالى: {الت الأعراب آمنّا قل لم تؤمنوا ولكن قولوا أسلمنا ولمّا يدخل الإيمان في قلوبكم}.
وقوله تعالى: {فأخرجنا من كان فيها من المؤمنين* فما وجدنا فيها غير بيت من المسلمين} ، فامرأة لوط عليه السلام كانت مسلمة في الظاهر، لكنها لم تكن مؤمنة.


س3: بيّن أنواع المخالفين في الإيمان بالقدر.
*النوع الأول: المنكرون للقدر جملة
ومنهم المشركون في زمن الرسول صلى الله عليه وسلم ، وغلاة القدرية الذين أنكروا علم الله بأفعال العباد قبل صدورها منهم.
* النوع الثاني: المخاصمون والمعترضون
وهؤلاء إمامهم إبليس لعنه الله، وقد وقع في مخاصمة الله تعالى في القدر طوائف من المشركين والزنادقة وبعض أهل البدع، وقد يقع في ذلك بعض العصاة من المسلمين.
* النوع الثالث: الذين ضلوا في باب المشيئة
وهم طائفتان من الفرق الضالة:
- الطائفة الأولى: القدرية.
ومن أشهرهم: المعتزلة، و الشيعة.
- الطائفة الثانية: الجبرية.
ومن أشهرهم: الأشاعرة، والماتريدية.


س4: ما المراد بالمشيئة؟
المشيئة هي الإرادة الكونية وهي الإرادة التي تطلق في الكتاب والسنة، وهي نافذة ولابد ، لأن ماشاء الله كان وماشاء لم يكن.

س5: أيهما أفضل إطالة الصلاة أم تخفيفها؟
الصلاة الموجزة التامة التي يحسنها صاحبها خير من الصلاة الطويلة التي لا يحسنها، فقد كان من فقه بعض الصحابة رضي الله عنهم أنهم يخففون الصلاة إذا خافوا الوسواس.
(وقد روى الطحاوي في مشكل الآثار عن أبي رجاء العطاردي قال: قلت للزبير بن العوام رضي الله عنه: ما لي أراكم يا أصحاب محمد من أخف الناس صلاة؟
فقال: (نبادر الوسواس)).

موضوع مغلق

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
مجلس, المذاكرة

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 09:04 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir