مجلس المذاكرة الأول: مذاكرة محاضرة فضل طلب العلم

[وجدان نواف]

س1: ما حكم طلب العلم؟
ينقسم إلى قسمين منه ما هو فرض عين ومنه ما هو فرض كفاية ونلخص هذا :
فرض عين:
وهو ما يعلم به العبد من الحلال والحرام والثواب والعقاب فيعلم ما ينفعه ويدفع عنه ما يؤذيه
ويعلم ما يقوم به بالواجب ويدفع به المحرم
وقد مر أحمد على قوم لا يعرفون الصلاة فكتب لهم كتابا يعلهم كيفيتها
فرض كفاية:
وهو مازاد عن القدر الواجب قال سفيان بن عيينة((طلب العلم العلم والجهاد فريضة على جماعتهم ويجزئ به بعضهم بعضا وتلا((فلو نفر من كل فرقة
منهم طائفة ليفقهوا بالدين ولينذروا قومهم إذا رجعوا إليهم لعلهم يحذرون))

س2: بيّن عناية السلف الصالح بطلب العلم.
قال الزهري(( ما عبد الله بمثل الفقه))
قال مطرف بي عبدالله بن شخير ((فضل العلم أحب إليا من فضل العبادة وأفضل دينكم الورع ))
وقال مهنا السلمي :قلت :قلت لأحمد من حنبل ما أفضل الأعمال؟قال :طلب العلم لمن صحت نيته قلت: وأي شيء تصحيح النية ؟
قال :ينوي يتواضع فيه وينفي عنه الجهل))
س3: اذكر بعض الأمثلة للعلوم التي لا تنفع وبيّن خطر الاشتغال بها وضرر تعلّمها بإيجاز.
من أمثلتها السحر والكهانة والعرافة والتنجيم فكلها علوم ضارة تؤدي للعبد بالخسران المبين مما تقتضيه من تعلق بالشياطين ،وإدعاء علم الغيب
وكل علم مخالف للقرآن والسنة ويدعي الحق بغيرهما ويريد أصحابه أن يحلو حراما ،أو يحروموا حلالا فهذا كله من العلم الضار
ولو ادعى أصحابها غير ذلك ، وزينوا له ليحرفوا العقول القاصرة عنه فلذلك على المرء أن يحذر من مثل هؤلاء قال تعالى((فليحذر الذين يخالفون عن
أمره أن تصيبهم فتنة أو يصيبهم عذاب أليم))
ومن ذلك ما يدعى بالعلم الكلام فأصحابه اشتغلوا به وقدموا العقل على الكتاب والسنة فما وافق العقول وافقواه وما خالفه
قال بوجوب تأويله فضلوا وأضلوا .

[إيمان نبيل]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

اختار المجموعة الثانية

●أدلة فضل طلب العلم من الكتاب والسنة
-أدلة الكتاب وهي
قال الله عز وجل( إنما يخشى الله من عباده العلماء )
وقال أيضا( قل هل يستوي الذين يعلمون والذين لايعلمون )
وقال سبحانه( يرفع الله الذين ءامنوا منكم والذين اوتوا العلم درجات)
وقال( وقل رب زدني علما)

اما عن الأدلة من السنة
فقد قال رسول الله صلي الله عليه وسلم( من يرد الله به خيرا يفقهه في الدين)
وقال عليه الصلاة والسلام( إذا مات بن ءادم انقطع عمله إلا من ثلاث .....وعلم ينتفع به)
وقال صلي الله عليه وسلم( من دعا الي هدي كان له من الأجر مثل أجور من تبعه لا ينقص ذلك من أجورهم شيئا )

والأدلة علي فضل طلب العلم من الكتاب والسنة كثيرة جدا تدل علي فضل العلم وتعليمه وما رتبه الله عزوجل عليه من الأجر العظيم والثواب الجليل من رفع الله عزوجل لشأن العلماء ومكانتهم وما يجريه لهم من الثواب في دنياهم وآخراهم ومن تحصيلهم لمحبة والله ورضوانه وأنهم ورثة الأنبياء ومن بلوغ الدرجات العلي من الجنة





إجابة السؤال الثاني
أنواع العلوم الشرعية
وهي تنقسم إلى
-علم العقيدة وهو العلم الذي يعرف به الأسماء والصفات وما يعتقد في سائر أبواب الإيمان
-العلم الثاني وهو الذي يعرف به الأمر والنهي والحلال والحرام وهو علم الفقه في الدين
-العلم الثالث وهو علم الجزاء وهو الذي يعرف به جزاءات الأعمال في الدنيا والآخرة

●وهناك تقسيم آخر للعلوم الشرعية
-العلم الظاهر وهو ما يضم علم العقيدة والعلم الثاني في التقسيم الأول من معرفة أمور الاعتقاد والأحكام والآداب والأخلاق
-العلم الباطن ويقصد به ما يقوم في قلب العبد من الخشية والانابة واليقين أي أعمال القلوب ( كما فهمت هو أثر العلم علي قلب العبد )



إجابة السؤال الثالث
المؤلفات في فضل طلب العلم
ومنها كتاب فضل علم السلف علي علم الخلف لابن رجب
ومفتاح دار السعادة لابن القيم
وكذلك أفرد البخاري رحمه الله تعالي في صحيحه بابا في كتاب العلم اسمه باب فضل العلم
وكذلك الإمام مسلم وأبو داوود والنسائي والدارمي وكذلك أبو نعيم الأصبهاني وشيخه أبو العباس المرهبي رحمهم الله جميعا

[شعيب صالح أحمد]

المجموعة الثانية

س1: دلّل على فضل طلب العلم من الكتاب والسنة.

طلب العلم من أعظم القربات إلى الله سبحانه و تعالى و يدل على ذلك ما أعده الله للعلماء من رفيع الدرجات لقوله تعالى : (يرفع الله الذين آمنوا منكم و الذين أوتوا العلم درجات) و قوله تعالى :(قل هل يستوي الذين يعلمون و الذين لا يعلمون) و قوله سبحانه :(إنما يخشى الله من عباده العلماء) وقد أمر سبحانه رسوله صلى الله عليه و سلم بطلب الزيادة في العلم فقال تعالى:(و قل ربي زدني علما)
و يدل على فضل العلم أيضا ما يترتب عليه من الأجر العظيم و الثواب الجزيل المتسلسل قال صلى الله عليه و سلم :(إذا ما ت ابن آدم انقطع عمله إلا من ثلاث ولد صالح يدعو له و صدقة جارية و علم ينتفع به) و كذلك قوله عليه السلام :(من دعا إلى هدى كان له من الأجر مثل أجور من تبعه لا ينقص ذلك من أجورهم شيئا)
كما أن الخير يكون في طلب العلم لقوله عليه السلام:(من يرد الله به خيرا يفقه في الدين)
و العلم طريق إلى الجنة قال صلى الله عليه و سلم:(من سلك طريقا يلتمس فيه علما سهل الله له به طريقا إلى الجنة)

س2: ما هي أنواع العلوم الشرعية؟

أنواع العلوم الشرعية ثلاثة:
1-علم العقيدة: و مداره على معرفة الأسماء و الصفات , و ما يندرج تحت أبواب الإيمان
2-علم الفقه: و مداره على معرفة الأمر و النهي , و الحلال و الحرام
3-علم الجزاء: و مداره على معرفة جزاء العبد على أفعاله من ثواب أو عقاب في الدنيا و الآخرة
و من جهة أخرى يمكن تقسيمه إلى قسمين:
1-علم ظاهر:و مداره على معرفة مسائل العقيدة و الفقه و الجزاء و غير ذلك
2-علم باطن:و هو الخشية لقوله تعالى :(إنما يخشى الله من عباده العلماء)

س3: ما هي المؤلفات في فضل طلب العلم؟

صنف أهل العلم في فضل طلب العلماء مصنفات كثيرة منها المستقلة مثل :كتاب جامع بيان العلم وفضله لابن عبد البر المالكي , و كذلك كتاب فضل علم السلف على علم الخلف لابن رجب الحنبلي و أيضا هناك كتاب لابن نعيم الأصفهاني و غيرهم,في المقابل هناك من أدخل كتاب أو فصل عن طلب العلم في مؤلفه لعظيم شأنه كالبخاري و مسلم و الدارمي و أصحاب السنن

[حسناء محمد]

بسم الله الرحمن الرحيم

الإجابة على المجموعة الثالثة من الأسئلة:

س1: بيّن المنهج الصحيح في طلب العلم.
مناهج طلب العلم كثيرة ومتنوعة، إلا أن لها أصول جامعة على طالب العلم أن يعتني بها، وألاّ يخرج عنها.
فالمناهج الصحيحة في التعلم تجتمع في أمور أربع:
1- الإشراف العلمي.
2- التدرج.
3- النهمة في التعلم.
4- الوقت الكافي.
فإن سار طالب العلم على منهج صحيح واحد، آخذًا العلم شيئًا فشيئًا بالنهمة والصبر والمواصلة، وتحت إشراف علمي يعرّفه بأصول ومعالم العلم الذي يطلب، وأئمته والكتب المعتمدة فيه، وكيفية دراسة مسائله، وجرّب دراستها، ولم ينقطع ولم يتذبذب بين المناهج وصل ونجح ،وحفظ عليه وقته وجهده، وبورك له في علمه، وسَهُل عليه أن يشق طريقه في الطلب على بصيرة -بإذن الله تعالى -.

س2: اذكر خمسة من أوجه بيان فضل العلم.
خمسٌ من فضائل العلم:
1- أنه يُعرّف العبد بأغلى وأعلى وأعز المعارف، وهي معرفة العبد بربه – تبارك الله وتعالى- وبأسمائه الحسنى، وصفاته العُلى، وآثارها في الخلق والأمر.
2- أن الله – عزّ وجلّ- يُحب العلم وأهله، ولهذه المحبة آثارها ولوازمها، منها أن الله -عزّ وجلّ- أثنى على العلماء ورفع شأنهم.
3- العلم أصل كل قربة إلى الله ، فيُعرِّف العبد ما يحبه الله وما يكرهه إجمالاً وتفصيلاً، فيأتي العبد ما يحب الله، ويجتنب ما يكره.
4- العلم يدل العبد على محاسن الآداب وكريم الخصال، وفضائلها وثمراتها، فيحرص على اكتسابها، واجتناب ما يضادها من الخصال السيئة.
5- العلم يعرف العبد بما يدفع به كيد أعدائه، وبما ينجو فيه من الفتن.

س3: أهل العلم الذين يُسمّون في الشريعة علماء على صنفين اذكرهما مع التوضيح والاستدلال.
الصنف الأول: الفقهاء في الكتاب والسنة الذين تعلموا الأحكام والسنن، وعلّموها لغيرهم.
الصنف الثاني: أصحاب الخشية والخشوع والإنابة -على استقامة وسداد-، ذلك لأن أصل الخشية والإنابة لا تكون إلا باليقين الذي هو صفو العلم وخلاصته، وأهل هذا الصنف يجعل الله في قلوبهم من النور والفرقان ما يميزون به بين الهدى والضلال، والحق والباطل، وما يحبه الله وما يبغضه، ويوفقهم – سبحانه – للهدى وللانتفاع بما علموا، ويفتح عليهم من العلم الشيء العظيم.
قال الله عز وجل: (قل إن الله يضل من يشاء ويهدي إليه من أناب)، وقال الله – عز وجل- : (إنما يخشى الله من عباده العلماء).
قال عبد الله بن مسعود– رضي الله عنه- : "كفى بخشية الله علمًا وكفى بالاغترار به جهلاً" فسمّى الخشوع علمًا.

[نوف الشميسي]

(( المجموعة الثانية ))
س1 / دلل على فضل العلم من الكتاب والسنة ؟
العلم الشرعي أشرف العلوم وأعلاها، ووردت في الشريعة النصوص الكثيرة التي تحث على العلم وتبين مكانته وفضله ومن الأدلة على ذلك :
من القرآن الكريم :
_ قول الله عز وجل : {يرفع الله الذين آمنوا منكم والذين أوتوا العلم درجات }
_ وقوله تعالى : {إنما يخشى الله من عباده العلماء}
_ وقوله جلا وعلا: {قل هل يستوي الذين يعلمون والذين لا يعلمون}
ومن السنة المطهرة:
_ قول النبي صلى الله عليه وسلم : ((من يرد الله به خيرا يفقهه في الدين ))
_ وحديث : (( من سلك طريقا يلتمس فيه علما سهل الله له به طريقا إلى الجنة ))

***********************************
س/ ماهي أنواع العلوم الشرعية ؟
أنواع العلوم الشرعية على ثلاثة أقسام :
1- علم العقيدة ومداره على معرفة الأسماء والصفات ومايعتقد في أبواب الأيمان.
2- معرفة الأمر والنهي والحلال والحرام وعلم الفقه في الدين.
3- علم الجزاء..ويترتب عليه معرفة جزاء المرء على أفعاله في الدنيا والآخرة .

وقسمها العلماء من وجه آخر إلى قسمين :
1- علم ظاهر مما تقدم من معرفة مسائل الإعتقاد .
2- وعلم باطن يقصد به مايقوم في قلب طالب العلم من خشية الله عز وجل ومحبته وتعظيمه والإنابة إليه ومايقوم في قلبه من اليقين ولايكون ذلك إلا بالعلم الشرعي .

*************************************
س/ ماهي المؤلفات في فضل طلب العلم؟
أفرد الإمام البخاري بابا في صحيحه سماه كتاب العلم وضمنه بابا في فضل العلم ..
وكذلك الإمام مسلم والائمة الترمذي والنسائي وغيرهم..
وألف ابن القيم كتاب " مفتاح دار السعادة ومنشور ولاية أهل العلم والإرادة"
وابن رجب له كتاب "فضل علم السلف على الخلف"

*************************

[ورده ماجد الجابري]

س1: دلّل على فضل طلب العلم من الكتاب والسنة؟
تواترت الأدلة من الكتاب والسنة ببيان فضل العلم وأهله، وفضل طلبه.
من الكتاب:
قال تعالى: (يَرْفَعِ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا مِنكُمْ وَالَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ دَرَجَاتٍ)-
- قال تعالى:( إِنَّمَا يَخْشَى اللَّهَ مِنْ عِبَادِهِ الْعُلَمَاءُ)
- قال تعالى: (قُلْ هَلْ يَسْتَوِي الَّذِينَ يَعْلَمُونَ وَالَّذِينَ لَا يَعْلَمُونَ)
- قال تعالى:( وَقُل رَّبِّ زِدْنِي عِلْمًا)
ومن السنة:
- معاوية بن أبي سفيان رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((مَنْ يُرِدِ اللَّهُ بِهِ خَيْرًا يُفَقِّهْهُ فِي الدِّينِ)).
- وعَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رضي الله عَنْه أن رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: ((ومَنْ سَلَكَ طَرِيقًا يَلْتَمِسُ فِيهِ عِلْمًا سَهَّلَ اللَّهُ لَهُ طَرِيقًا إِلَى الْجَنَّةِ))[رواه مسلم].
- وعن أبي الدرداء رضي الله عنه قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: ((مَنْ سَلَكَ طَرِيقًا يَبْتَغِي فِيهِ عِلْمًا سَهَّلَ اللهُ لَهُ طَرِيقًا إِلَى الْجَنَّةِ وَإِنَّ الْمَلاَئِكَةَ لَتَضَعُ أَجْنِحَتَهَا لِطَالِبِ الْعِلْمِ رِضًا بِمَا يَصْنَعُ وَإِنَّ الْعَالِمَ لَيَسْتَغْفِرُ لَهُ مَنْ فِي السَّمَاوَاتِ وَمَنْ فِي الْأَرْضِ حَتَّى الْحِيتَانُ فِي الْمَاءِ وَفَضْلَ الْعَالِمِ عَلَى الْعَابِدِ كَفَضْلِ الْقَمَرِ عَلَى سَائِرِ الْكَوَاكِبِ وًإِنَّ الْعُلَمَاءَ وَرَثَةُ الأَنْبِيَاءِ وَإِنَّ الأَنْبِيَاءَ لَمْ يُوَرِّثُوا دِينَارًا وَلاَ دِرْهَمًا وَإِنَّمَا وَرَّثُوا الْعِلْمَ فَمَنْ أَخَذَهُ أَخَذَ بِحَظٍّ وَافِرٍ))[رواه أبو دواد والترمذي].

س2: ما هي أنواع العلوم الشرعية؟
العلم الشرعي؛ وهو العلم بدين الله عز وجل، وهو ثلاثة أقسام:
• علم العقيدة؛ ومداره على معرفة الأسماء والصفات، وما يُعتقد في أبواب الإيمان
• والعلم الثاني: هو معرفة الأمر والنهي، والحلال والحرام؛ وهو علم الفقه في الدين
• والعلم الثالث هو علم الجزاء؛ جزاء المرء على أفعاله في الدنيا والآخرة .
س3: ما هي المؤلفات في فضل طلب العلم؟
صنف العلماء في فضل طلب العلم مصنفات عظيمة كثير من منها ماهو مفرد, ومنها ما ضُمّن في أبواب من كتبهم.
من العلماء الذين ضمنوا كتبهم أبواب في فضل طلب العلم:
الإمام البخاري في صحيحه كتاب العلم وضمنه بابًا في فضل العلم، وكذلك فعل الإمام مسلم، وأبو داوود، والترمذي، والنسائي، والدارمي، وغيرهم كثير؛ كثيرٌ من العلماء المحدثين المصنفين للجوامع والسنن يفردون لفضل العلم كتابًا؛ وهذا دليل على عظم شأنه وعلى الحث على طلبه.
ومن العلماء الذين صنفوا كتابًا مفردًا مستقلًا في بيان فضل العلم، أو الحث على طلبه؛ ومن هؤلاء: أبو نعيم الأصبهاني، وأبو العباس المُرهبي ، وكذلك ابن عبد البر، وابن القيم كتب في فضل العلم كتابات كثيرة ومن أجلها كتابه: "مفتاح دار السعادة ومنشور ولاية أهل العلم والإرادة"، ، وابن رجب -رحمه الله- له كتاب: "فضل علم السلف على علم الخلف".

[محمد محمود جابر]

س1: دلّل على فضل طلب العلم من الكتاب والسنة
س1) والآيات والأحاديث واقوال الائمه في ذالك اكثر من ان تحصى
ومنها
1-قال تعالى (( قُل هل يستوي الذين يعلمون والذين لايعلمون ))
2- وقال تعالى ((يرفع الله الذين آمنو منكم والذين أُوتوا العلم درجات ))
3- وقال تعالى (( وقُلّ ربي زدني علما ))
ومن السنه :
1-فقد قال صلى الله عليه وسلم:
من يرد الله به خيرا يفقهه في الدين
2-وقال" طلب العلم فريضة على كل مسلم :"
3-وقال عليه الصلاة والسلام ((من سلك طريقا يلتمس فيه علما سهل الله له طريقا الى الجنه))
واقوال الأئمه في ذالك لايمكن ان يحصى لأنه لا يعرف عن عالم لم يتكلم بفضل العلم
فقال الشافعي(( طلب العلم خيرٌ من صلاة النافله)) وغيرها من اقوال الأئمه

س2: ما هي أنواع العلوم الشرعية؟
ذكر الشيخ حفظه الله في المحاضره ثلاثة علوم هي:
أ)علم العقيده:وهو العلم الذي يُعرف به الأسماء والصفات وما يُعتقد من أمور الأيمان
ب)علم الفقه : وهو معرفة الأمر والنهي والحلال والحرام
ج)علم الجزاء :وهوجزاء المرء على أفعاله في الدنيا والأخره

3: ما هي المؤلفات في فضل طلب العلم؟
أ‌) تعليم المتعلم أداب التعلم
ب‌) كتاب العلم في صحيح البخاري
ج)مفتاح دار السعاده لإبن القيم
د)فضل علم السلف على الخلف لإبن رجب
ه)أخلاق العلماء للأمام الآجُري

[عبدالرحمن محمد عبدالرحمن]

المجموعة الثالثة :
س1: بيّن المنهج الصحيح في طلب العلم.
المنهج الصحيح فى طلب العلم يجب أن يتوافر به عدة أمور وهى : الاشراف العلمى ، التدرج فى الطلب ، النهمة فى التعلم ، الوقت الكافى.
س2: اذكر خمسة من أوجه بيان فضل العلم.
يتبن فضل العلم فى عدة وجوه منها :
1. العلم أصل معرفة الهدى : وبالهدى ينجو العبد من الضلال والشقاء ، قال تعالى " فمن تبع هداى فلا يضل ولا يشقى " .
2. العلم أصل كل عبادة :
صحة العبادة تقتضى شرطان : الإخلاص لله تعالى فيها واتباع هدى النبى صلى الله عليه وسلم وهذا يستدعى قدراً من العلم.
3. إن الله تعالى يحب العلم والعلماء.
4. بالعلم يتعرف العبد على ربه بأسمائه وصفاته وهو أعز المعارف وأرفعها شأناً.
5. بالعلم يعرف العبد بما يدفع كيد أعدائه وكيد الشيطان وبما ينجو من الفتن ، وكذلك فالعلم يعرف الأمة كلها سبيل رفعتها وعلو شأنها.
س3: أهل العلم الذين يُسمّون في الشريعة علماء على صنفين اذكرهما مع التوضيح والاستدلال.
ذكر الامام الطحاوى فى شرح مشكل الأثار:
أن أهل العلم الذين يسمون فى الشريعة علماء على صنفين :
1. فقهاء فى الكتاب والسنة الذين تعلموا الأحكام والسنه وعلموها.
2. أصحاب الخشية والخشوع على إستقامة وسداد
وقد يكون منهم من لا يقرأ ولا يكتب ولكنه عند الله من أهل العم لما قام فى قلوبهم من خشوع وخشية لله تعالى على الحق والهدى ، ومما يدل على ذلك قوله تعالى " أمن هو قائم أناء الليل ساجدا وقائما يحذر الخرة ويرجو رحمة ربه قل هل يستوى الذين يعلمون والذين لا يعلمون إنما يتذكر أولو الألباب " .
قال تعالى " إنما يخشى الله من عباده العلماء".
وعن عبدالله ابن مسعود " كفى بخشية الله علماً وكفى بالإغترار به جهلاً " رواه ابن أى شيبه والطبرانى فى الكبير والبيهقى فى شعب الإيمان.

[مريم عبد العزيز]

المجموعة الثالثة :
س1: بيّن المنهج الصحيح في طلب العلم.
المنهج الصحيح لطلب العلم يقوم على اربعة اسس :
١/ التدرج في طلب العلم : من المراحل البسيطه الى الاكثر دقة وتفصيلا للمسائل العلمية .
٢/ الاشراف العلمي : لابد ان ياخذ الطالب العلم تحت اشراف معلم ومربي على منهج اهل السنه والجماعة يتابع الطالب ويوجهه ويرشده ويسدده .
٣/ النهمة في طلب العلم : يجب ان يكون لدى طالب العلم نهمة في التعلم والتحصيل وجلد وصبر حتى يترقى في درجات الوصول العالية.
٤/ الوقت الكافي : لا بد ان يعطي الطالب الوقت الكافي للعلم والتعلم ولا يستطيل الزمن في الطلب .


س2: اذكر خمسة من أوجه بيان فضل العلم
١/ العلم أصل الهدى : بالعلم يعرف العبد طريق الهدى من الضلال والحق من الباطل والمعصية من الطاعة وكيف سبيل الرشاد ، قال تعالى : "ومن تبع هداي فلا يضل ولا يشقى"
٢/ العلم اصل العبادة : بالعلم يتعلم العبد الاخلاص والاتباع الذين هما اصل صلاح كل طاعة ، وبالعلم يتعلم مراضي الله تعالى فيأتيها وما يغضبه عز وجل فيبتعد عنه ويذره ، وبالعلم يعظم العبد ربه ويعبده بقلبه وجوارحه على بصيره .
٣/ بالعلم يعرف العبد ربه تبارك وتعالى : وهذا أصل كل خير أن يعرف العبد ربه عز وجل المعرفة السليمة من الكتاب والسنة التي ترقي العبد الى منزلة الاحسان وفيها .
٤/ حب الله تعالى للعلم والعلماء : فبالعلم ينال العبد محبة الله تعالى ولوازماها وآثارها فيسعد في الدارين بإذن الله تعالى .
٥/ المنزلة الشريفة : العلم يرفع صاحبه بما يتعلمه من محاسن الاخلاق والاداب وما يترتب عليها من فضل ورفعة ، فيسعد بعلمه في الدنيا قبل الآخرة .


س3: أهل العلم الذين يُسمّون في الشريعة علماء على صنفين اذكرهما مع التوضيح والاستدلال.

الصنف الأول : هم أهل الفقه : علماء الكتاب والسنة والفقه في العقيدة أوالفقه في الحلال والحرام والأوامر والنواهي أوالفقه في الجزاء والعقاب و الفقه في القضاء وسائر ابواب الشرع ، وهؤلاء هم الذين يقصدهم طلبة العلم ليتعلموا منهم وينالوا الدرجات العلمية على أيديهم ، وأيضا هم من يستفتونهم الناس في مسائلهم وقضااياهم .

الصنف الثاني : أهل الخشية والإنابة : وهم الذين قام أصل العلم في قلوبهم وهو اليقين ، فأورثهم الخشية والإنابة الى الله تعالى ، وهذا لا يقتضي كثير علم ولكنه إيمان يورثه اليقين في القلب فيعبد الله تعالى بالخشية والإنابة ، قال تعالى: " أمن هو قائم آناء الليل ساجدا وقائما يحذر الآخرة ويرجو رحمة ربه قل هل يستوي الذين يعلمون والذين لا يعلمون إنما يتذكرأولوا الألباب " فالحذر والرجاء أعمال قلبية قامت قياما صحيحا في قلوبهم فأورثتهم العمل وهو القيام والقنوت لله تعالى ، وهذا أصل العلم النافع .

[شروق عائض الاحمري]

المجموعة الثانية :

السؤال الأول : دليل من الكتاب و السنه على فضل العلم

الإجابة :
- من الكتاب -
{يَرْفَعِ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا مِنكُمْ وَالَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ دَرَجَاتٍ}

-من السنه -

قال النبي صلى الله عليه وسلم: ((مَنْ دَعَا إِلَى هُدًى كَانَ لَهُ مِنْ الْأَجْرِ مِثْلُ أُجُورِ مَنْ تَبِعَهُ، لَا يَنْقُصُ ذَلِكَ مِنْ أُجُورِهِمْ شَيْئًا))[رواه مسلم


السؤال الثاني :
انواع العلوم الشرعية :

الإجابة :
قسمت انواع العلوم الشرعية على 3 أقسام :

القسم الأول : علم العقيدة .

القسم الثاني : علم الفقه في الدين .

القسم الثالث : علم الجزاء .



السؤال الثالث :
ما هي المؤلفات في طلب العلم

الإجابة :
كتاب [ مفتاح دار السعادة - لابن قيم ]
كتاب [ فضل علم السلف على علم الخلف - لابن رجب ]
كتاب [ العلم - البخاري ]

[بشير علي قاسمي]

المجموعة الأولى:

ج1: حكم طلب العلم منه ما هو فرض عين و منه ما هو فرض كفاية
1- فرض عين: هو ما لا يسع طالب العلم جهله من صلاة و صوم و زكاة و حج إلى غير ذلك، كما جاء عن الإمام أحمد.
فيجب على العبد أن يتعلم ما يؤدي به الواجب و يكف به عن المحرم و أن يحتاط لنفسه في معاملاته الخاصة بعمله فمثال ذلك:
التاجر يجب عليه تعلم أحكام الشرع في عمله كي لا يقع في المحظور.
2- فرض كفاية: هو كل ما زاد عن القدر الواجب من علوم الشريعة، إذا قام به قائم سقط فرضه على جماعة ذلك الموضع، كما قال ابن عبد البر:
"قد أجمع العلماء على أن من العلم ما هو فرض متعين على كل امرئ في خاصته بنفسه، ومنه ما هو فرض على الكفاية إذا قام به قائم سقط فرضه على أهل ذلك الموضع"
ومثال ذلك طلب العلم و الجهاد منهما ما هو فرض عين و منهما ما هو فرض كفاية كما قال سفيان ابن عيينة:
"طلب العلم والجهاد فريضة على جماعتهم، ويُجزئ فيه بعضهم عن بعض، وتلا هذه الآية:
{فَلَوْلاَ نَفَرَ مِن كُلِّ فِرْقَةٍ مِّنْهُمْ طَآئِفَةٌ لِّيَتَفَقَّهُواْ فِي الدِّينِ وَلِيُنذِرُواْ قَوْمَهُمْ إِذَا رَجَعُواْ إِلَيْهِمْ لعلهم يَحذَرُون}"

ج2: عناية السلف الصالح بطلب العلم:
السلف الصالح على رأسهم الصحابة رضي الله عنهم طلبوا العلم عند النبي صلى الله عليه و سلم منهم من كان كبير السن ومنهم أحداث السن كابن العباس وورثوه لمن بعدهم، أما العلماء منهم من أفرد كتابا في طلب العلم و منهم من أفرد له بابا في كتبهم.
فالإمام البخاري أفرد في صحيحه كتاب العلم و ضمنه بابا في فضول العلم و كذالك فعل مسلم و أبو داوود و الترمذي و النسائي و غيرهم.
و الإمام مالك في قصته مع يحي ابن يحي الليثي لما قدم أول مرة إلى مجلسه ساق له مالك خبر ثلميذ حديث السن قدم إليه من الشام، شاء الله أن يتوفاه أثناء طلبه للعلم،
رأى الإمام إزدحاما على جنازته من علماء و طلبة فقدموا ربيعة للصلاة عليه، فهو من ألحده في القبر. رآه أحد الصالحين في اليوم الثالث من وفاته نازلا إليه في أحسن هيئة
على فرس أشهب و أخبره أن الله تعالى أعطاه من كل باب من العلم درجة في الجنة حتى ألحقه بدرجة العلماء. فبعد أن علم الناس بخبره عاد كثير منهم الى طلب العلم بعد أن إنقطعوا عنه و صار كثير منهم من العلماء.

ج3: بيان أمثلة العلوم التي لا تنفع، مع بيان خطر الإشتغال بها و ضرر تعلمها بإيجاز:
من أمثلة العلوم التي لا تنفع: السحر، الكهانة، التنجيم، الفلسفة و علم الكلام
فهذه العلوم مخالفة لما جاء به الكتاب و السنة و فيها إنتهاك لحرمات الله تعالى و قول على الله بغير علم و إعتداء على عباده.
فالإشتغال بها يعرض صاحبه إلى الفتنة و سخط من الله والعياذ بالله، قال تعالى: {فَلْيَحْذَرِ الَّذِينَ يُخَالِفُونَ عَنْ أَمْرِهِ أَن تُصِيبَهُمْ فِتْنَةٌ أَوْ يُصِيبَهُمْ عَذَابٌ أَلِيم}

[فاطمة مهدلي]

*ماحكم طلب العلم ؟
فرض عين وفرض كفاية
ففرض العين هو مالايتم الواجب إلا به أي مايؤدى به الواجب ومازاد عن القدر الواجب من العلوم الشرعية فرض كفاية
فكل من يعمل في مجال يجب عليه يتعلم حدود الله عزوجل في مهنته
*بيني عناية السلف الصالح بطلب العلم ؟
فقد اجتهدوا في طلب العلم وبذلوا غاية الجهد وبذلوا الغالي والنفيس وصبروا على تحمل المشاق وجاهدوا أنفسهم في إخلاص النية في طلب العلم ومازالت مؤلفاتهم تخدم الأمة إلى عصرنا الحديث
*اذكر بعض الأمثلة للعلوم التي لاتفع وبين خطر الانشغال بها وضرر تعلمها بإيجاز؟
علوم نافعة في الدين والدنيا وعلوم غير نافعة مثل السحر والتنجيم مما فيها من مخالفة شرع الله تعالى

[حازم طه]

المجموعة الأولى :
س1: ما حكم طلب العلم؟
العلم الشرعي منه فرض عين وفرض كفايه
• فرض عين وهو هو ما يتأدى به الواجب و يكفَّ به عن المحرم، ويُتمَّ به معاملاته على الوجه الذي لا معصية فيه
• فرض كفايه و هو كل وما زاد عن القدر الواجب من العلوم الشرعية فهو فرض كفاية على الأمة
س2: بيّن عناية السلف الصالح بطلب العلم.
وقدأدرك أئمة الهدى من علماء هذه الأمة فضل العلم، فاجتهدوا في تعلم العلم وتعليمه، وصبروا على ما أصابهم في ذلك حتى تبوءوا المكانة التي رفع الله بها ذكرهم، وأعلى شأنهم
فقد روى عبد الرزاق عن معمر عن الزهري أنه قال: "ما عُبد الله بمثل الفقه"، وقال مُطّرف بن عبد الله بن الشخّير: "فَضْلُ الْعِلْمِ أَحَبُّ إِلَيَّ مِنْ فَضْل ِالْعِبَادَةِ، وَخَيْرُ دِينِكِمُ الْوَرَعُ"
وقال سفيان الثوري: "ما أعلم عملًا أفضل من طلب العلم وحفظه لمن أراد الله به خيرًا و عن عبد الله بن مبارك أنه قال؛ قال لي سفيان الثوري: "مايُراد الله عز وجل بشيء أفضل من طلب العلم، وما طلب العلم في زمان أفضل منه اليوم"
س3: اذكر بعض الأمثلة للعلوم التي لا تنفع وبيّن خطر الاشتغال بها وضرر تعلّمها بإيجاز
• فمن العلوم الضارة السحرُ والتنجيمُ والكهانةُ وعلم الكلامِ والفلسفةُ وغيرها من العلوم التي تخالف هُدَىٰ الشريعة، وفيها انتهاكٌ لحرماتِ الله عز وجل، وقولٌ على الله بغير علم، واعتداءٌ على شرعه، واعتداءٌ على عباده
• يعرّض المتعلم نفسه للافتتان وهو ضعيف الآلة في العلم، وقد قال الله تعالى: {فَلْيَحْذَرِ بعض المتعلمين بعلم الكلام بعد أن كانوا في عافيةٍ منه، وسبب ذلك مخالفتهم لهُدَىٰ الله تعالى، واتباعهم غير سبيل المؤمنين الَّذِينَ يُخَالِفُونَ عَنْ أَمْرِهِ أَن تُصِيبَهُمْ فِتْنَةٌ أَوْ يُصِيبَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ}، وقد افتتن

[لطيفه المحرج]

المجموعة الثانية

س1: دلّل على فضل طلب العلم من الكتاب والسنة.
من الكتاب : قوله تعالى " يرفع الله الذين امنوا منكم والذين اوتوا العلم درجات "
وقوله : " إنما يخشى الله من عباده العلماء "

من السنة : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ( من يرد الله به خيرا يفقه في الدين )
وعن ابي هريرة ان رسول الله صلى الله عليه وسلم: ( من سلك طريقا يلتمس فيه علما سهل الله له طريقا إلى الجنة )

س2: ما هي أنواع العلوم الشرعية؟
هناك وجهين لتقسيم العلوم الشرعية :
* الوجه الأول / العلوم الشرعية النافعة وقُسمت الى 3 أقسام :
1- علم العقيدة وهو معرفة الاسماء والصفات ، الايمان .
2- علم الفقه في الدين وهو معرفة الامر والنهي والحرام والحلال .
3- علم الجزاء وهو جزاء المرء على افعاله في الدنيا والآخرة .

* الوجه الثاني / قُسم الى قسمين :
1- علم ظاهر وهو التفقه في الدين والاعتقاد ومعرفة الحلال والحرام .
2- علم باطن وهو المختص في قلب طالب العلم من الخشية والانابة واليقين .

س3: ما هي المؤلفات في فضل طلب العلم؟
خصص الكثير من العلماء في مؤلفاتهم أبوابا منهم :
البخاري في صحيحه كتاب العلم وباب في فضل العلم ، وكذلك مسلم والترمذي وغيرهم .

ومنهم من افرد فضل العلم مثل :
الأصبهاني ، ابن القيم في كتاب مفتاح السعادة ، وابن رجب في كتاب فضل علم السلف .
وغيرهم ...

[منال حسن]

بسم الله الرحمن الرحيم
و الصلاة و السلام على اشرف المرسلين و على آله و صحبه أجمعين

المجموعة الثانية
س1 : دلل على فضل طلب العلم من الكتاب و السنة ؟
ج1 : لقد رفع الله من شأن العلم و العلماء و كرمهم و أعزهم
اولا : فضل طلب العلم من الكتاب :-
1- قال الله عز و جل ( يرفع الله الذين آمنوا منكم و الذين أوتوا العلم درجات )
2- قال سبحانه و تعالى ( إنما يخشى الله من عباده العلماء )
3- و يقول الله جل جلاله في كتابه الكريم ( قل هل يستوي الذين يعلمون و الذين لا يعلمون )
4- و يقول جل و علا ( و قل رب زدني علما )

ثانيا : فضل طلب العلم من السنة :-
1- يقول صلي الله عليه و سلم ( و من سلك طريقا يلتمس فيه علما سهل الله له طريقا إلى الجنة )
2- و يقول ايضا صلي الله عليه و سلم ( من سلك طريقا يبتغي فيه علما سهل الله له طريقا إلى الجنة و إن الملائكة لتضع أجنحتها لطالب العلم رضا بما يصنع و إن العالم ليستغفر له من في السماوات و من في الأرض حتى الحيتان في الماء و فضل العالم على العابد كفضل القمر على سائر الكواكب و إنما العلماء ورثة الأنبياء و إن الأنبياء لم يورثوا دينارا ولا درهما و إنما ورثوا العلم فمن أخذه أخذ بحظ وفير )

س2 : ما هي أنواع العلوم الشرعية ؟
ج2 : العلوم الشرعية مقسمة إلى ثلاثة أقسام كما قال ابن القيم رحمه الله

وَالعِلْمُ أَقْسَامٌ ثَلاثٌ مَا لَهَا ... مِنْ رَابِعٍ والفَضْلُ للرّحْمَنِ
عِلْمٌ بِأَوْصَافِ الإلهِ وَفِعْلِهِ ... وَكَذَلكَ الأَسْمَاءُ للرّحْمَنِ
وَالأَمْرُ والنَّهْي الذِي هُوَ دِينُهُ ... وَجَزَاؤهُ يَوْمَ المَعَادِ الثَّانِي
1- فالاول هو علم العقيدة و مداره على معرفة الأسماء و الصفات و ما يعتقد في أبواب الإيمان .
2- و الثاني هو علم الفقه في الدين و هو معرفة الأمر و النهي ، و الحلال و الحرام .
3- اما الثالث فهو علم الجزاء أي جزاء المرء على أفعاله في الدنيا و الآخرة .

س3 : ما هي المؤلفات في فضل طلب العلم ؟
ج3 : هناك العديد من المؤلفات في فضل طلب العلم و منها على سبيل المثال و ليس الحصر
1- كتاب العلم ل ( الامام البخاري )
2- كتاب مفتاح دار السعادة و منشور ولاية أهل العلم و الإرادة ل ( ابن القيم )
3- كتاب علم السلف على علم الخلق ل ( ابن رجب )

و الله الموفق و المستعان

[إسماعيل أحمد أحمد]

المجموعة الأولى ::
1- حكم طلب العلم :
العلم منه نافع ومنه غير نافع
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((سَلُوا اللَّهَ عِلْمًا نَافِعًا، وَتَعَوَّذُوا بِاللَّهِ مِنْ عِلْمٍ لا يَنْفَعُ ))[رواه ابن ماجه
لذلك كان حكم طلب العلم يدور على حسب طالبه ونيته
فالعلم النافع منه شرعي ومنه الدنيوي
وطلب العلم الشرعي فرض على كل مسلم قال صلى الله عليه وسلم ((طلب العلم فريضة على كل مسلم )) و الفرض قسمان :
فرض عين وهو ما لايسع المسلم جهله من أمور الدين كأحكام العبادات و المعاملات أي يتعلم مايؤدي به الواجب ويكف به عن المحرم.
ومازادعن القدر الواجب من العلوم الشرعية فهو فرض كفاية مثل الجهاد وغيره
وطلب العلم الغير النافع محرم لقوله صلى الله عليه وسلم ((وَتَعَوَّذُوا بِاللَّهِ مِنْ عِلْمٍ لا يَنْفَعُ ))
2-عناية السلف بطلب العلم :
لقد علم السلف فضل طلب العلم بالعمل بكتاب الله تعالى قال تعالى (فَمَنِ اتَّبَعَ هُدَايَ فَلَا يَضِلُّ وَلَا يَشْقَى ) ومتابعتهم للرسول صلى الله عليه وسلم ((مَنْ يُرِدِ اللَّهُ بِهِ خَيْرًا يُفَقِّهْهُ فِي الدِّينِ)) ((ومَنْ سَلَكَ طَرِيقًا يَلْتَمِسُ فِيهِ عِلْمًا سَهَّلَ اللَّهُ لَهُ طَرِيقًا إِلَى الْجَنَّةِ)) فكانوا خير مجيب لخير داع
قال الزهري رحمه الله: *ماعُبد الله بمثل الفقه * وقال مطرف بن شخير :*فضل العلم أحب إلي من فضل العبادة *وغيرها من أقوال السلف
3- بعض العلوم التي لاتنفع مع ذكر أمثلة بإيجاز :
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :((إذا مات ابن آدم انقطع عمله إلا من ثلاث : .....وعلم ينتفع به )) لو نظرنا بمفهوم المخالفة أنه ترك علم لا ينتفع به فيكون هذا العلم وزارا عليه يوم القيامة ومن بين هذه العلوم التي تضر و لا تنفع علوم التنجيم و الكهانة و السحر قال الله تعالى :(واتبعوا ماتتلوا الشياطين على ملك سليمان وما كفر سليمان ولكن الشياطين كفروا يعلمون الناس السحر..........)) حتى قوله تعالى :(ويتعلمون ما يضرهم ولا ينفعهم ولقد علموا لمن اشتراه ماله في الآخرة من خلاق ولبئس ماشروا به لوكانوا يعلمون) فتعلم السحر من العلوم الضارة التي تكون وزرا على صاحبها يوم القيامة

[هيفاء آل سعيدان]

بسم الله الرحمن الرحيم حل المجموعة الأولى : ــــــ س1 / ماحكم طلب العلم ؟ الجواب : حكم طلب العلم الشرعي : منه ماهو فرض عين ،وفرض كفاية وفرض العين مايتأدى به الواجب ويكفّه عن المحرم ويتم به معاملاته على الوجه الذي لا معصية فيه ، يقول الأمام أحمد : يجب أن يطلب من العلم مايقوّم به دينه ، الذي لا يسعه جهله وصلاته وصيامه . ومازاد عن القدر فهو فرض كفاية على الأمة { فلولا نفر من كل فرقة منهم طائفة ليتفقهوا في الدين ولينذروا قومهم اذا رجعوا اليهم لعلهم يحذرون } مع التأكيد على أنه يقصد به وجه الله (الأخلاص) __________________________________________________________________________________________________ س2 / بيّن عناية السلف الصالح بطلب العلم ؟ الجواب : لقد أدرك سلفنا الصالح فضل طلب العلم , نقل النووي في المجموع اتفاق السلف على أن الاشتغال بالعلم أفضل من الأشتغال بنوافل الصوم ,والصلاة ،والتسبيح ونوافل عبادات البدن . ونقل عن الأمام احمد : أن العلم لا يعدله شئ ، فأدركوا أهميته واجتهدوا وتعلموا وعلموا وصبروا ونحن اليوم نتعلم مما ورثوّه لنا في مسائل الأعتقاد والفقه وبمعرفة صحيح الحديث من ضعيفه وعنهم تلقينا العلم بالأخلاق الفاضلة والتزكية والسلوك وماوصلنا من العلم النافع بفضل الله الذي سخرهم لنا فتبوءوا مكانة رفع الله بها ذكرهم ، وأعلى شأنهم فكانوا أئمة الدين وأولياء رب العالمين فقد فقهوا طريقا" يوصلهم لرضى رب العالمين ، وعظم في نفوسهم استغفار كل مافي السموات والأرض حتى الحيتان وانهم ورثة الأنبياء فلم يورّثوا حقارة الدنيا دينارا" ولادرهما" وانما ورثوّا الحظ الوافر والطريق المسهل للجنة . ___________________________________________________________________________________________________ س3 / أذكر بعض الأمثلة للعلوم التي لاتنفع وبيّن خطر الأشتغال بها وضرر تعلّمها بايجاز ؟ الجواب :العلوم التي لا تنفع كثيرة لكن من أبرز علاماتها : مخالفة موائدها لهدي الكتاب والسنة ،فكل علم تجده يصد عن طاعة الله ، أو يزين معصية ، أو يؤول الى تحسين ماجاءت الشريعة بتقبيحه ، أو تقبيح ماجاءت الشريعة بتحسينه فهو علم غير نافع وان زخرفه أصحابه بزخارف الأقوال . والفضول قد يدفع المتّعلم الى القراءة فيما لاينفع وهو غير متمكن في العلم ، فيعرّض نفسه للفتنه كالذين افتتنوا بعلم الكلام وقد عافاهم الله منه ، والسبب مخالفتهم هدى الله واتباع سبيل غير المؤمنين . هذا والله أعلى وأعلم .


رد مع اقتباسبسم الله الرحمن الرحيم حل المجموعة الأولى : ــــــ س1 / ماحكم طلب العلم ؟ الجواب : حكم طلب العلم الشرعي : منه ماهو فرض عين ،وفرض كفاية وفرض العين مايتأدى به الواجب ويكفّه عن المحرم ويتم به معاملاته على الوجه الذي لا معصية فيه ، يقول الأمام أحمد : يجب أن يطلب من العلم مايقوّم به دينه ، الذي لا يسعه جهله وصلاته وصيامه . ومازاد عن القدر فهو فرض كفاية على الأمة { فلولا نفر من كل فرقة منهم طائفة ليتفقهوا في الدين ولينذروا قومهم اذا رجعوا اليهم لعلهم يحذرون } مع التأكيد على أنه يقصد به وجه الله (الأخلاص) __________________________________________________________________________________________________ س2 / بيّن عناية السلف الصالح بطلب العلم ؟ الجواب : لقد أدرك سلفنا الصالح فضل طلب العلم , نقل النووي في المجموع اتفاق السلف على أن الاشتغال بالعلم أفضل من الأشتغال بنوافل الصوم ,والصلاة ،والتسبيح ونوافل عبادات البدن . ونقل عن الأمام احمد : أن العلم لا يعدله شئ ، فأدركوا أهميته واجتهدوا وتعلموا وعلموا وصبروا ونحن اليوم نتعلم مما ورثوّه لنا في مسائل الأعتقاد والفقه وبمعرفة صحيح الحديث من ضعيفه وعنهم تلقينا العلم بالأخلاق الفاضلة والتزكية والسلوك وماوصلنا من العلم النافع بفضل الله الذي سخرهم لنا فتبوءوا مكانة رفع الله بها ذكرهم ، وأعلى شأنهم فكانوا أئمة الدين وأولياء رب العالمين فقد فقهوا طريقا" يوصلهم لرضى رب العالمين ، وعظم في نفوسهم استغفار كل مافي السموات والأرض حتى الحيتان وانهم ورثة الأنبياء فلم يورّثوا حقارة الدنيا دينارا" ولادرهما" وانما ورثوّا الحظ الوافر والطريق المسهل للجنة . ___________________________________________________________________________________________________ س3 / أذكر بعض الأمثلة للعلوم التي لاتنفع وبيّن خطر الأشتغال بها وضرر تعلّمها بايجاز ؟ الجواب :العلوم التي لا تنفع كثيرة لكن من أبرز علاماتها : مخالفة موائدها لهدي الكتاب والسنة ،فكل علم تجده يصد عن طاعة الله ، أو يزين معصية ، أو يؤول الى تحسين ماجاءت الشريعة بتقبيحه ، أو تقبيح ماجاءت الشريعة بتحسينه فهو علم غير نافع وان زخرفه أصحابه بزخارف الأقوال . والفضول قد يدفع المتّعلم الى القراءة فيما لاينفع وهو غير متمكن في العلم ، فيعرّض نفسه للفتنه كالذين افتتنوا بعلم الكلام وقد عافاهم الله منه ، والسبب مخالفتهم هدى الله واتباع سبيل غير المؤمنين . هذا والله أعلى وأعلم .


رد مع اقتباس

[ياسمين محمد]

بسم الله

المجموعة الثانية


س1: دلّل على فضل طلب العلم من الكتاب والسنة.
بيّنت الأدلة من الكتاب والسنة فضل طلب العلم وفضل أهله، والثواب العظيم والأجر الجزيل الذي يناله من يطلب العلم. وهذه الأدلة تجعل المرء حريصا وشغوفا لطلب العلم ؛ قال الله تعالى:*{يَرْفَعِ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا مِنكُمْ وَالَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ دَرَجَاتٍ}، في ذلك بيان أن الله يتكفل بمن يطلب العلم بل ويرفعه درجات.
فيلزم العبد أن يحسن النية في طلبه للعلم لينال هذه الرفعة وهذه الدرجة. وقال الله تعالى:*{إِنَّمَا يَخْشَى اللَّهَ مِنْ عِبَادِهِ الْعُلَمَاءُ}، وقال تعالى: {قُلْ هَل ْيَسْتَوِي الَّذِينَ يَعْلَمُونَ وَالَّذِينَ لَا يَعْلَمُونَ}؛
بل أمر الله عزوجل نبيه أن يسأله الزيادة في طلب العلم كما قال تعالى:*{وَقُل رَّبِّ زِدْنِي عِلْمًا}، وفي ذلك تنبيه على فضل العلم وعظم شأنه.
- وفي الصحيحين من حديث معاوية بن أبي سفيان رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:*((مَنْ يُرِدِ اللَّهُ بِهِ خَيْرًا يُفَقِّهْهُ فِي الدِّينِ)).
والتفقه في الدين يشمل جميع أبوابه: في الاعتقاد، والأخلاق، والسلوك، والآداب والتزكية، والجزاء.
- وعَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رضي الله عَنْه أن رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ:*((ومَنْ سَلَكَ طَرِيقًا يَلْتَمِسُ فِيهِ عِلْمًا سَهَّلَ اللَّهُ لَهُ طَرِيقًا إِلَى الْجَنَّةِ))[رواه مسلم].
نسأل الله أن يرزقنا زيادة في العلم والرفعة ودرجة العلماء.

س2: ما هي أنواع العلوم الشرعية؟
قال ابن القيم -رحمه الله-:

وَالعِلْمُ أَقْسَامٌ ثَلاثٌ مَا لَهَا ... مِنْ رَابِعٍ والفَضْلُ للرّحْمَنِ
عِلْمٌ بِأَوْصَافِ الإلهِ وَفِعْلِهِ ... وَكَذَلكَ الأَسْمَاءُ للرّحْمَنِ
وَالأَمْرُ والنَّهْي الذِي هُوَ دِينُهُ ... وَجَزَاؤهُ يَوْمَ المَعَادِ الثَّانِي
فقسمها لثلاثة أقسام:
علم العقيدة؛ وهو معرفة الأسماء والصفات وما يُعتقد في باب الإيمان.
العلم الثاني: وهو معرفة الأمر والنهيوالحلال والحرام وهو علم الفقه في الدين.
الثالث ؛ وهو علم الجزاء، أي جزاء المرء على أفعاله في الدنيا والآخرة.

وهذا تقسيم للعلوم الشرعية من وجه، وهناك وجه آخر وهو تقسيمها على قسمين:
علم ظاهر.
وعلم باطن.

·*العلم الظاهر:*هو ما ذُكر قبلا من معرفة المسائل التي يتفقه فيها العلماء وطلّاب العلم؛و معرفة مسائل الاعتقاد، والحلال والحرام، والجزاء وغير ذلك .
·*والعلم الباطن:*يقصد به ما يقوم في قلب طالب العلم؛ من خشية الله عزوجل والإنابة إليه، وتعظيم شأنه، واليقين ولا يكون اليقين إلا بالعلم.


س3: ما هي المؤلفات في فضل طلب العلم.

علم العلماء فضل العلم وفضل طلبه وأهميته وجزيل ثوابه ورفعته. فأفردوا للعلم أبوابا في بعض كتبهم ومنهم من ألف كتبا في فضل العلم.
الإمام البخاري، أفرد في صحيحه كتاب العلم وضمنه بابا في فضل العلم.وكذلك الإمام مسلم، والنسائي، والدارمي، والترمذي، وغيرهم كثير.

ومنهم من أفردوا كتبا تتحدث عن فضل العمل وتحثُ على طلبه .
منهم الإمام ابن القيم في كتابه ؛ مفتاح دار السعادة ومنشور ولاية أهل العلم والإرادة".، وفيه أطال الحديث عن فضل العلم والحث عليه.
ومنهم أيضا ، الإمام ابن رجب-رحمه الله- له كتاب "فضل علم السلف على علم الخلف".
والكثير كتبوا في فضل طلب العلم منها ما هو مفرد ومنها ما ضُمن في أبواب كتبهم.

[محمد أمين بن حميدة]

مجلس مذاكرة محاضرة فضل طلب العلم للشيخ عبد العزيز الداخل - حفظه الله –

الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على أشرف المرسلين نبينا محمد وآله وصحبه أجمعين.

المجموعة الثالثة :

س1: بيّن المنهج الصحيح في طلب العلم.
ينبغي لطالب العلم أن يتبع منهجا صحيحا في الطلب يحفظ عليه وقته وجهده ويبلغه الثمرة المرجوة بأيسر السبل.
للمنهج الصحيح أصول جامعة ينبغي مراعاتها:
- أولا الإلتزام بمنهج واحد في طلب العلم وتجنب التنقل بين المناهج لأن هذا مما يشتت الطالب ويهدر الأوقات.
- إعتماد التدرج في الطلب فيأخذ العلم شيئا فشيئا على مر الأيام والليالي ولايحمل النفس ما لا تطيق فإن ذلك مدعاة للإنقطاع والترك.
- توفير الوقت الكافي لطلب علم فيجعل لذلك أحسن الأوقات حيث صفاء الذهن وقلة المشاغل.
- التحلي بالنهمة في الطلب والمواصلة والصبر حتى يبلغ الدرجة المأمولة في العلم.
- إلتزام عالم بصير بطرق التعلم يعرف الطالب بمعالم كل علم وأبوابه وأئمته والكتب المعتمدة فيه وكيف تدرس. ذلك أن طالب العلم يحتاج إلى من يدله في بداية الطريق حتى ترسخ قدمه على طريق الطلب ويجتاز مرحلة المبتدئين إلى مرحلة المتوسطين.

س2: اذكر خمسة من أوجه بيان فضل العلم.
من فضائل العلم:
- أن العلم أصل كل عبادة. فالعبادة لا تقبل حتى يتوفر فيها شرطان: أن تكون خالصة لله جل وعلا وأن تكون موافقة لهدي النبي صلى الله عليه وسلم. ولن يستطيع العبد تحقيق شرط المتابعة إلا بالعلم.
- العلم يعرف العبد بمكائد الشيطان وكيف ينجو منه ويعرفه بسبل النجاة من فتن الليل والنهار.
- بالعلم تتحقق معرفة الله سبحانه وتعالى فيعرف العبد أسماء الله وصفاته وآثارها في الخلق والأمر وهذا من أجل المعارف وأعلاها قدرا.
- العلم يبصر العبد بمحاسن الأخلاق وكيفية اكتسابها وبمساوئ الأخلاق وكيفية اجتنابها والتخلص منها.
- العلم يرشد العبد إلى مراضي الله تعالى وما ينال به فضله العظيم في الدنيا والآخرة وكذلك يبين له كيفية النجاة من سخط الله تعالى.

س3: أهل العلم الذين يُسمّون في الشريعة علماء على صنفين اذكرهما مع التوضيح والاستدلال.
أهل العلم على صنفين:
- الصنف الأول هم الفقهاء في الكتاب والسنة الذين يؤخذ عنهم فقه مسائل الأحكام في العبادات والمعاملات والقضاء.
- الصنف الثاني هم أصحاب الخشية والإنابة على استقامة وسداد. وهؤلاء لديهم علم عظيم بسبب حسن التذكر و التفكر والفهم والتبصر الذي يوفقهم الله له وبسبب ما قام في قلوبهم من اليقين.
وأهل الخشية والإنابة يوفقون للإنتفاع بعلومهم ويجعل الله في قلوبهم من الفرقان ما يفرقون به بين الحق والباطل.

الهم صل وسلم على نبينا محمد وآله وصحبه أجمعين.

[صفية الشقيفي]

تم مراجعة الإجابات واختيار أفضل الإجابات في المشاركة الأولى ، مع بعض التعليقات العامة على إجاباتكم فأرجو العناية بها.
ونعتذر عن التأخر في تقييم إجابات هذا المجلس.
أحسن الله إليكم كما أحسنتم إجابة الأسئلة وبارك فيكم ونفع بكم الإسلام والمسلمين.