دليل المعهد | طريقة الدراسة| التأصيل العلمي| فريق العمل

العودة   معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد > برنامج الإعداد العلمي العام > المتابعة الذاتية في برنامج الإعداد العلمي > منتدى المستوى الثامن

موضوع مغلق
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 8 ذو القعدة 1436هـ/22-08-2015م, 12:45 AM
هيئة الإدارة هيئة الإدارة غير متواجد حالياً
 
تاريخ التسجيل: Dec 2008
المشاركات: 29,544
افتراضي مجلس المذاكرة الأول: مذاكرة محاضرة فضل طلب العلم

مجلس مذاكرة محاضرة فضل طلب العلم للشيخ عبد العزيز الداخل - حفظه الله -

اختر مجموعة من المجموعات التالية وأجب عن أسئلتها إجابة وافية:

المجموعة الأولى :
س1: ما حكم طلب العلم؟
س2: بيّن عناية السلف الصالح بطلب العلم.
س3: اذكر بعض الأمثلة للعلوم التي لا تنفع وبيّن خطر الاشتغال بها وضرر تعلّمها بإيجاز.



أحسنتم جميعًا بإجاباتكم على هذه المجموعة ، ونختار من أفضل الإجابات :


جمال علي جميل يوسف
زياد علي فتيحة
لجين الراوي
خديجة الأحمري
هالة الجنيدي [ تجنب النسخ ]
رحاب القرقني
وجدان نوف
بشير علي قاسمي
فاطمة مهدلي [ يوجد اختصار في الإجابة خاصة السؤال الثالث وسيتبين لكِ من الملحوظات كيفية كتابة إجابة وافية فيه بإذن الله ]
حازم طه
إسماعيل أحمد محمد




ملحوظات :

1: إذا توفر لديكم دليل على مسألة ما ؛ فمن المهم ذكره ، مثلا الدليل على أن هناك من العلم فرض عين أو فرض كفاية.
2: من المهم تنظيم الإجابة ليظهر أثر علمكم ويسهل على القارئ تحديد مفاصل الإجابة ، مثلا :

السؤال الثاني : نقسمه إلى
- حرصهم على طلب العلم :
- عنايتهم في العمل به والتوصية به :
- عنايتهم في التأليف في طلب العلم :
وقد ذكر كل منكم وجها من هذه الوجوه وقل من استوعب الإجابة.

في السؤال الثالث : لو لاحظتم رأس السؤال ، طُلب فيه أكثر من نقطة ومن المهم أن ينظم الطالب إجابته حتى لا تفوته أي نقطة مطلوبة في رأس السؤال ، مثلا نقسم الإجابة على هذا النحو :
أنواع العلوم التي لا تنفع : [ ونذكر أمام كل نوع بعض الأمثلة عليه ]
خطر تعلمها والانشغال بها :




المجموعة الثانية

س1: دلّل على فضل طلب العلم من الكتاب والسنة.
س2: ما هي أنواع العلوم الشرعية؟
س3: ما هي المؤلفات في فضل طلب العلم؟

أحسنتم جميعًا بإجاباتكم على هذه المجموعة ، ونختار من أفضل الإجابات :
وفاء بنت ناجي نصري
هند الحداد
خالد الفقيه
ولاء محمود
سهير مصطفاوي [ ما ذكرتِه في إجابة السؤال الأول هو آثار عن التابعين وتابعيهم ، والمطلوب أدلة من القرآن وأحاديث النبي صلى الله عليه وسلم ]
فدوى معروف
عابدة عبد الله
آسيا بوادي [ راجعي تقسيم ابن القيم لأنواع العلوم الشرعية في المحاضرة وكذلك تقسيمها إلى علوم ظاهر وعلوم باطن ]
أبو بكر إسماعيل حسين الجلاد
لؤي حسان [ أرجو مراجعة تقسيم ابن القيم لأنواع العلوم الشرعية في المحاضرة وكذلك تقسيمها إلى علوم ظاهر وعلوم باطن ]
إيمان نبيل
صهيب صالح أحمد
نوف الشميسي
وردة الجابري
محمد محمود جابر
شروق الأحمري
لطيفة المحرج
منال حسن
ياسمين محمد

ملحوظات :
- بالنسبة للسؤال الأول : من المهم بيان وجه الاستدلال من الآيات والأحاديث على فضل العلم ، ويمكنكم الاطلاع على هذه المشاركة للفائدة للأخت حنان كيكي ( هنا )

- أؤكد على أهمية تنظيم الإجابة وتقسيم عناصرها ، مثلا : السؤال الثالث ؛ نقسمه إلى من أفرد مصنفًا في فضل طلب العلم ، ومن خصص بابا في كتابه لبيان فضل طلب العلم.




المجموعة الثالثة :
س1: بيّن المنهج الصحيح في طلب العلم.
س2: اذكر خمسة من أوجه بيان فضل العلم.
س3: أهل العلم الذين يُسمّون في الشريعة علماء على صنفين اذكرهما مع التوضيح والاستدلال.


أحسنتم جميعًا بإجاباتكم على هذه المجموعة ، ونختار من أفضل الإجابات :
عمر يسري صالح
أيمن بن فوزي الحبوبي
فهد سعد السهلي
منيرة فراج
عمر المتيهي
حسناء محمد
عبد الرحمن محمد عبد الرحمن [ وقد أحسن زملاءك في السؤال الأول ببيان دور الأربعة أسس التي يبنى عليها المنهج العلمي فأرجو مراجعتها ]
مريم عبد العزيز
محمد أمين بن حميدة


ملحوظات :

- السؤال الأول : أحسنتم ببيان ما يُشترط للمنهج الصحيح في الطلب ، وكذلك أحسن من فصل ببيان أهمية كل نقطة في طريق طلب العلم.





ملحوظات عامة :

- نشكر كل من التزم بالإجابة بأسلوبه وتجنب النسخ واللصق ونرجو أن يكون في تعبيركم بأسلوبكم مزيد تدرب على حسن الصياغة وتنظيم الإجابة.
- الاختصار الشديد للإجابة غير مطلوب ؛ بل من المهم أن تكون الإجابة وافية ، ويختلف الحال من سؤال لسؤال فإذا كان السؤال عن حكم مسألة ما ؛ فالدليل جزء أساسي من الإجابة لا يمكن إغفاله ، وإذا كان السؤال يتكون من أكثر من نقطة فمن المهم تنظيم الإجابة حتى لا نغفل أي نقطة مطلوبة في رأس السؤال ، ولعلكم جميعًا اطلعتم على موضوع

" معايير الإجابة الوافية " واستفدتم منه ، وأرجو أن تجتهدوا بتطبيق هذه المعايير على جميع الإجابات.

تعليمات:
- ننصح بقراءة موضوع " معايير الإجابة الوافية " ، والحرص على تحقيقها في أجوبتكم لأسئلة المجلس.


- يوصى بأن لا يطلع الطالب على أجوبة زملائه حتى يضع جوابه.
- يسمح بتكرار الأسئلة بعد التغطية الشاملة لجميع الأسئلة.
- يمنع منعًا باتّا نسخ الأجوبة ولصقها.
- سيُغلق هذا المجلس صباح ( السبت ) عند الساعة السادسة صباحاً بتوقيت مكة - بإذن الله-.
- ستنشر أفضل الإجابات في المشاركة الأولى من هذا الموضوع يوم ( السبت ) - بإذن الله تعالى -.
- يُسمح بمراجعة المحاضرة أو تفريغها ليستعين بها الطالب على صياغة أجوبته، وليس لأجل أن ينسخ الجواب ويلصقه، فهذا المجلس ليس موضع اختبار، وإنما هو مجلس للمذاكرة والتدرب على الأجوبة الوافية للأسئلة العلمية.


- المحاضرة : هنا.

_________________

وفقكم الله وسدد خطاكم ونفع بكم الإسلام والمسلمين.


  #2  
قديم 11 ذو القعدة 1436هـ/25-08-2015م, 07:21 AM
عمر يسري عمر يسري غير متواجد حالياً
طالب علم
 
تاريخ التسجيل: Aug 2015
المشاركات: 32
افتراضي

المجموعة الثالثة

سـ1ــ : بين المنهج الصحيح في طلب العلم ؟

جـ1ــ : منهاج طلب العلم كثيرة ومتنوعة ، لكن لها أصول جامعة ينبغي للطالب عدم الخروج عنها ؛
وقد تجمعت في أربعة أمور :-
1. الإشراف العلمي : هو أن يصحب أستاذا له في الفن الذي يريد دراسته يستفاد منه ويقوم بتوجيه .
حتى لا يؤتى من قبل الإغترار ببعض الطرق والمناهج والمسالك الخاطئة في طلب العلم، فينبغي أن يكون طلبه للعلم في أول الأمر تحت إشراف علمي ، فإذا إجتاز المرحلة الأولي التي يحدد فيها ماهية العلم الذي يقوم بدراسته من كتب ومسائل وأئمة الفن الذي يدرسه فسوف يكون لديه الملكة التي تجعله يتعرف علي العلوم وكيفية دراستها .
2. التدرج : عدم الإلتزام بما كان عليه السلف يؤدي إلي التذبذب وتحميل النفس ما لا تطيق؛ فهذا كله من أسباب الانقطاع عن طلب العلم وحرمان بركة التعلم.
3. النهمة في العلم : فلابد من حب العلم والصبر علي تعلمه .
4. الوقت الكافي : فيؤخذ العلم شيئًا فشيئًا على مر الأيام والليالي.
وعلي طالب العلم التنبه إلي
أ/ أن كل علم يؤخذ عن أهله.
ب/ولكل علم مصادره التي ينهل منها العلماء.
__________

سـ2ـــ : اذكر خمسة من أوجه بيان فضل العلم؟
جــ2ــ
1. أنه من أفضل القربات إلى الله تعالى ، والدليل قول النبي صل الله عليه وسلم ((مَنْ دَعَا إِلَى هُدًى كَانَ لَهُ مِنْ الْأَجْرِ مِثْلُ أُجُورِ مَنْ تَبِعَهُ، لَا يَنْقُصُ ذَلِكَ مِنْ أُجُورِهِمْ شَيْئًا)).
2. سبب لرفعة العبد في دينه ودنياه والدليل قوله تعالي {يَرْفَعِ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا مِنكُمْ وَالَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ دَرَجَاتٍ}.
3.سبب لمحبة الله، وخشيته ،وسبب لمعرفة العبد ربه بأسمائه وصفاته والدليل قوله تعالي {إِنَّمَا يَخْشَى اللَّهَ مِنْ عِبَادِهِ الْعُلَمَاءُ} وقال ايضا {يُؤْتِي الْحِكْمَةَ مَنْ يَشَاءُ وَمَنْ يُؤْتَ الْحِكْمَةَ فَقَدْ أُوتِيَ خَيْرًا كَثِيرًا وَمَا يَذَّكَّرُ إِلَّا أُولُو الْأَلْبَابِ}.
4.سبب لدفع كيد الشيطان ، ومعرفة أساب النجاة .
5. أن العلم أصل كل عبادة؛ وبيان ذلك أن كل عبادة يؤديها العابد لا تُقبل إلا إذا كانت خالصةً لله تعالى، وصوابًا على سنة النبي صلى الله عليه وسلم، ومعرفة ذلك تستدعي قدرًا من العلم، وكذلك معرفة ما يحبه الله وما يكرهه إجمالًا وتفصيلًا لا تكون إلا بالعلم. فتبين أن العبد لا يمكن أن يتقرب إلى الله عز وجل إلا أن يكون أصل تقربه هو العلم.
______________________________________________________________
سـ3ـ أهل العلم الذين يُسمّون في الشريعة علماء على صنفين اذكرهما مع التوضيح والاستدلال؟
جــ3ـ قال الطحاوي -رحمه الله- في شرح مشكل الآثار كلامًا خلاصته؛ أن أهل العلم الذين يسمون في الشريعة علماء على صنفين
1 . الفقهاء في الكتاب والسنة الذين تعلموا الأحكام والسنن وفقه المسائل وهم الذين يُرحل إليهم في طلب العلم.
2.أصحاب الخشية والخشوععلي استقامة وسداد ,(( فأصحاب الخشية والخشوع قد تبين في الأدلة من الكتاب والسنة أنهم من أهل العلم)) .
الدليل الأول / {أَمْ مَنْ هُوَ قَانِتٌ آَنَاءَ اللَّيْلِ سَاجِداً وَقَائِماً يَحْذَرُ الْآَخِرَةَ وَيَرْجُو رَحْمَةَ رَبِّهِ قُلْ هَلْ يَسْتَوِي الَّذِينَ يَعْلَمُونَ وَالَّذِينَ لَا يَعْلَمُونَ إِنَّمَا يَتَذَكَّرُ أُولُو الْأَلْبَابِ}.
الحذر والرجاء من الأعمال القلبية؛ فلما قامت في قلوب هؤلاء قيامًا صحيحًا أنتجت أثرها؛ وهو القنوت لله عز وجل آناء الليل ساجدًا وقائمًا، فكان هذا هو أصل العلم النافع، ولذلك قال الله عز وجل بعدها: {قُلْ هَلْ يَسْتَوِي الَّذِينَ يَعْلَمُونَ وَالَّذِينَ لَا يَعْلَمُونَ}، فجعلهم الله عز وجل أهل العلم، وغيرهم قسيمهم الذين لا يعلمون، ونفي العلم في قوله: {وَالَّذِينَ لَا يَعْلَمُونَ}
الدليل الثاني / قال عبادة بن الصامت رضي الله عنه لجبير بن نفير: "إن شئت لأحدثنك بأول علم يرفع من الناس: الخشوع؛ يوشك أن تدخل مسجد جماعةٍ فلا ترى فيه رجلا خاشعًا " فسمى الخشوع علمًا
(((((((((((((((((((((((((((((((((((((((((((((((((((((((((___________)))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))

  #3  
قديم 11 ذو القعدة 1436هـ/25-08-2015م, 09:24 AM
أيمن بن فوزي الحبوبي أيمن بن فوزي الحبوبي غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Aug 2015
المشاركات: 158
افتراضي

المجموعة الثالثة :
س1: بيّن المنهج الصحيح في طلب العلم.
س2: اذكر خمسة من أوجه بيان فضل العلم.
س3: أهل العلم الذين يُسمّون في الشريعة علماء على صنفين اذكرهما مع التوضيح والاستدلال

_____________________________________________________________________________

س1: بيّن المنهج الصحيح في طلب العلم

الجواب: حتى يُحَصِّل الطالب ما كتب الله له من العلم الثابت المُؤَصَّل ،لا بد له من إتباع المنهج الصحيح في طلبه ،وهو يتلخص في أربعة أمور ؛
أولها الإشراف العلمي ، فلا بد لطالب العلم من التلقي عن العلماء و الأخذ من أفواههم والرجوع إليهم فيما أشكل عليه،وإلا كان خطؤه أكثر من صوابه وتَعَسَّرَتْ عليه مطالبه.
ثاني أسس المنهج السوي في الطلب ،التدرج ،فلا بد لطالب العلم أن يتدرج في إكتساب العلم وتحصيله من السهل إلى الصعب ،ويَتَرَقَّى في العلوم من صغارها إلى كبارها،فهكذا طلب سلفنا العلم وبهذا يُنَالُ .وأما نَتْفُ المسائل من الكتب نتفاً وإكثار التنقل بين الفنون والكتب بغير نهج واضح فلا يزيد الطالب إلا تَخَبُّطاً .
الأمر الثالث ،هو النهمة في التعلم فلا بد أن يَجِدَّ الطالب في طلبه ويجتهد فيه .فلا يَكِلُّ من الحفظ والتكرار ولا يَمَلُّ من المطالعة والمراجعة ،ولا يرتضي لنفسه خِسَّةَ الهِمَّة بل يصبر على العلم ،و يجاهد نفسه على تحصيله ، وقد جاء عن سلفنا من الأخبار في هذا الشأن ما تعجز العقول عن تَصَوُّرِهِ ،وبهذا حققوا السيادة والإمامة .
و آخر الأمور ،الوقت الكافي،فإذا رام طالب العلم تحقيق المعالي ، كان لزاماً عليه أن يخصص لطلب العلم ما يستوجبه من ساعة طويلة وإنقطاع عن الدنيا ومشاغلها ،وغفلة عن شهوات النفس ومطالبها.

س2: اذكر خمسة من أوجه بيان فضل العلم.

- الجواب : شرّف الله العلم والعلماء ورفع منزلتهم في الدنيا والآخرة ،و يظهر هذا جلياً فيما ثبت للعلم و العلماء من فضل في كتاب الله _ عز و جل _ وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم ،وأوجه بيان فضل العلم عديدة ؛
منها ،أنه هو السبيل لمعرفة الهدى ودين الحق الذي لا سعادة للنفس ولا فلاح في معاشها ومعادها إلا به ،كما قال الله تعالى: {فَمَنِ اتَّبَعَ هُدَايَ فَلَا يَضِلُّ وَلَا يَشْقَى} ، فبالعلم يصحح الانسان عباداته ،فَتُقْبَلُ إن كان مخلصا،وبه تستبين له السبيل الموصلة إلى مرضاة الله وبأي شيء يطلبها ، وبه تتضح السبيل الموصلة إلى غضب الله وسخطه وبأي شيء يحذرها .
ومنها ؛ أن الله يحب العلم والعلماء ، وإذا أحب الله عبدا أحبه أهل السماء وَوُضِعَ له القبول في الأرض ووُفِّقَ في أعماله،وأقواله و سمعه وبصره ومشيه وبطشه،كما ثبتت في ذلك الأحاديث عن رسول الله صلى الله عليه وسلم .
ومن أوجه فضل العلم ،أن الإنسان يحقق بالعلم معرفة ربه ،المعرفة الشرعية التي تستلزم قبول شرعه والرضا بقدره ،فبه يعرف المرء الله بربوبيته ،وألوهيته وأسمائه وصفاته ،وهذه أنفس المعارف وانفعها.
ومنها ؛ ما رتبه الله على طلب العلم وتعليمه من الأجور العظيمة ومنه ما ثبت عن كثير بن قيس قال كنت جالسا مع أبي الدرداء في مسجد دمشق فجاءه رجل فقال يا أبا الدرداء إني جئتك من مدينة الرسول صلى الله عليه وسلم لحديث بلغني أنك تحدثه عن رسول الله صلى الله عليه وسلم ما جئت لحاجة قال فإني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول من سلك طريقا يطلب فيه علما سلك الله به طريقا من طرق الجنة وإن الملائكة لتضع أجنحتها رضا لطالب العلم وإن العالم ليستغفر له من في السموات ومن في الأرض والحيتان في جوف الماء وإن فضل العالم على العابد كفضل القمر ليلة البدر على سائر الكواكب وإن العلماء ورثة الأنبياء وإن الأنبياء لم يورثوا دينارا ولا درهما ورثوا العلم فمن أخذه أخذ بحظ وافر". وما زال معلم العلم يؤجر على ما علمه ما إنتفع به بشر لقول النبي صلى الله عليه وسلم: ( مَنْ دَعَا إِلَى هُدًى كَانَ لَهُ مِنْ الْأَجْرِ مِثْلُ أُجُورِ مَنْ تَبِعَهُ، لَا يَنْقُصُ ذَلِكَ مِنْ أُجُورِهِمْ شَيْئًا).
ومنها ،أن المرء بالعلم يميز حسن الخصال من قبيحها ، فيتجمل الإنسان بمحاسن الآداب ويترك ما يشينه .

س3: أهل العلم الذين يُسمّون في الشريعة علماء على صنفين اذكرهما مع التوضيح والاستدلال.

الجواب :ذكر الطحاوي -رحمه الله- في شرح مشكل الآثار أن أهل العلم الذين يُسمّون في الشريعة علماء على صنفين
الصنف الأول: الفقهاء في الكتاب والسنة الذين تعلموا الأحكام والسنن وعلّموها، وهذا الصنف إعتنى بالعلم الظاهر و ما فيه من معرفة مسائل الاعتقاد، والحلال والحرام
والصنف الثاني : أصحاب الخشية والخشوع على استقامةٍ وسداد؛وهذا الصنف إعتنى بما يقوم في قلب طالب العلم؛ من خشية الله عز وجل،واخلاص القصد في الطلب ، والإنابة إليه وتعظيمه _ سبحانه_
ولا شك أن أصحاب الصنف الثاني أفضل وأشرف من أصحاب الأول ،لأن ما عندهم من خشيةٍ لله وتعظيم لشأنه وخشوع له هو صفوة العلم وخلاصته ، ولأجل تحصيله يُطْلَبُ العلم وقد فسرت الحكمة بالخشية في قول الله تعالى:{يُؤْتِي الْحِكْمَةَ مَنْ يَشَاءُ وَمَنْ يُؤْتَ الْحِكْمَةَ فَقَدْ أُوتِيَ خَيْرًا كَثِيرًا وَمَا يَذَّكَّرُ إِلَّا أُولُو الْأَلْبَابِ} وقال سبحانه {إِنَّمَا يَخْشَى اللَّهَ مِنْ عِبَادِهِ الْعُلَمَاءُ} .و- روي عن الإمام أحمد أنه عندما ذُكر مَعْرُوف الكَّرْخِي في مجلسه _ و كان مَعْرُوف مجاب الدعوة_، فقال بعض من حضر: هو قصير العلم. قال له أحمد: أمسك عافاك الله وهل يراد من العلم إلا ما وصل إليه معروف"،وقال عبد الله -ابن الإمام أحمد-: "قلت لأبي: هل كان مع معروف شيء من العلم؟فقال لي:يا بنيّ كان معه رأس العلم: خشية الله"

  #4  
قديم 11 ذو القعدة 1436هـ/25-08-2015م, 11:23 AM
جمال علي جميل يوسف جمال علي جميل يوسف غير متواجد حالياً
طالب علم
 
تاريخ التسجيل: Aug 2015
الدولة: Amman -Jordan
المشاركات: 19
افتراضي المجموعة الأولى :

المجموعة الأولى :
س1: ما حكم طلب العلم؟

طلب العلم إما أن يكون فرض عين و إما أن يكون فرض كفايةعلى المكلفين :
- فرض العين؛ هو ما يتم به الواجب قال الإمام أحمدرحمه الله : "يجب أن يُطلبَ من العلم ما يقُوم به دينه؛ قيل له مثل أي شيء؟ قال: الذي لا يسعه جهله في ومعرفة ربه عزوجل ومراتب دينه من الاسلام كالشهادتين والصلاته والصيامه والزكاة اذا كان من أصحاب المال وحج بيت الله الحرام إن كان من أصحاب القدرة ، ونحو ذلك".
فيجب على العبد أن يتعلم ما يُؤدي به الواجب، ولا يأتي المحرم ويُتمَّ به معاملاته على الوجه الذي لا معصية فيه؛ فالتاجر في تجارته يجب أن يتعلم من أحكام الشريعة ما يتجنب به المعاملات المحرمة في بيعه وشرائه، وكذلك الطبيب في طبِّه يجب أن يتعلم حدود الله عز وجل في مجال مهنته، وكذلك العامل في عمله أياًّ كان ذلك العمل، كلُّ عاملٍ في عملٍ له خصوصية يجب عليه أن يتعلم حدود الله عز وجل في ذلك العلم، وفي ذلك العمل. وما زاد عن القدر الواجب من العلوم الشرعية فهو فرض كفاية على الأمة؛ قال ابن عبد البر: "قد أجمع العلماء على أن من العلم ما هو فرض متعين على كل امرئ في خاصته بنفسه، ومنه ما هو فرض على الكفاية إذا قام به قائم سقط فرضه على أهل ذلك الموضع"؛ قال سفيان بن عُيَينة: وكما قال الله جل وعلا : {فَلَوْلاَ نَفَرَ مِن كُلِّ فِرْقَةٍ مِّنْهُمْ طَآئِفَةٌ لِّيَتَفَقَّهُواْ فِي الدِّينِ وَلِيُنذِرُواْ قَوْمَهُمْ إِذَا رَجَعُواْ إِلَيْهِمْ لعلهم يَحذَرُون}".
وبذلك يكون طلب العلم فرض عين على بعض المسلمين عن غيرهم ممن هو فرض كفاية عليهم .


س2: بيّن عناية السلف الصالح بطلب العلم.

أعتنى سلفنا الصالح من الصحابة رضي الله عنهم والتابعين وتابيعهم وعلماء الأمة الى عصرنا الحاضر رحم الله الجميع بطلب العلم إعتناءا عظيما فاجتهدوا وصبروا في أخذ العلم وتعليمه وصبروا على ما نالهم من الأذى في سبيل التعلم والتعليم حتى يصل إالينا هذا الدين بالشكل الذي يريده الله تبارك وتعالى , فرفع الله ذكرهم وأعلى شأنهم فكانوا أئمة في الهدى والدين آثارهم واضحة وبارزة فهاهي علومهم منتشرة ومصنفاتهم متوفرة وفتاويهم منشورة وتأصيلاتهم في مؤلفاتهم موجودة وبحاجة الى من يكمل المسيرة من طلاب العلم .
فقد روى عبد الرزاق عن معمر عن الزهري أنه قال: "ما عُبد الله بمثل الفقه"، وقال مُطّرف بن عبد الله بن الشخّير: "فَضْلُ الْعِلْمِ أَحَبُّ إِلَيَّ مِنْ فَضْلِ الْعِبَادَةِ، وَخَيْرُ دِينِكِمُ الْوَرَعُ" [رواه الإمام أحمدفي الزهد]، وقال سفيان الثوري: "ما أعلم عملًا أفضل من طلب العلم وحفظه لمن أراد الله به خيرًا" [رواه الدارمي]، وروى ابن عبد البر في جامع بيان العلم وفضله عن عبد الله بن مبارك أنه قال؛ قال لي سفيان الثوري: "مايُراد الله عز وجل بشيء أفضل من طلب العلم، وما طلب العلم في زمان أفضل منه اليوم ( منقول )
هم قوم أحب العلم كحاجتهم للشراب والطعام وطبقوا هذا العلم وعملوا به كما قال الشافعي رحمه الله :"ليس بعد أداء الفرائض شيء أفضل من طلب العلم، قيل له: ولا الجهاد في سبيل الله؟ قال: ولا الجهاد في سبيل الله"( منقول )
وقد كتبوا وألفوا كتب ومصنفات كثيرة في علوم الدين والحساب زالفلك وغيره من العلوم وايضا في طلب العلم فلا تجد أمة من الأمم برعت في هذا المجال مثل أمة الاسلام وسلفنا الصالح يتفاضلون في طلب العم تفاضلا كبيرا ومنهم من كان فضله كبير وعظيم بعلمه ومنهم ما دون ذلك كما قال الله تعالى: {وَفَوْقَ كُلِّ ذِي عِلْمٍ عَلِيمٌ}ز

س3: اذكر بعض الأمثلة للعلوم التي لا تنفع وبيّن خطر الاشتغال بها وضرر تعلّمها بإيجاز.

تنقسم العلوم بشكل عام الى علوم نافعة في الدين والدنيا وعلوم عير نافعة وتسمى علوم ضارة مثل :
السحرُ والتنجيمُ والكهانةُ وعلم الكلامِ والفلسفةُ وغيرها من العلوم التي تخالف هُدَىٰ الشريعة سواء من العلوم الدينية او الدنيوية ، وفيها انتهاكٌ لحرماتِ الله عز وجل، وقولٌ على الله بغير علم،وتصد عن طاعة الله واعتداءٌ على شرعه بتقبيح ما جاءت به الشريعة وتزيين ما نهت عنه الشريعة ، واعتداءٌ على عباده بتضلليهم عن شرع دينهم واخذ أموالهم بالباطل وإيذائهم .

هذا وأسال الله التوفيق والسداد لي وللجميع ...

  #5  
قديم 11 ذو القعدة 1436هـ/25-08-2015م, 11:38 AM
جمال علي جميل يوسف جمال علي جميل يوسف غير متواجد حالياً
طالب علم
 
تاريخ التسجيل: Aug 2015
الدولة: Amman -Jordan
المشاركات: 19
افتراضي

شيخنا عبدالعزيز الداخل بارك الله فيكم وبعلمكم ,
عندي إستشكال وهو :
هل الذي عنده خشية وخشوع وخوف اعلم واشرف من الذي عنده علم ظاهر حتى ولم كان مستقيما مسددا .
ام نستطيغ نقول ان الذي عنده علم وفقه بالسنن والاحكام ومعرفة الاعتقاد ومعرفة الحرام والحلال مع الخشية والخشوع والخوف هو الافضل والاشرف والاعلم ؟
جزاكم الله خيرا

  #6  
قديم 11 ذو القعدة 1436هـ/25-08-2015م, 12:11 PM
وفاء نصري وفاء نصري غير متواجد حالياً
طالبة علم
 
تاريخ التسجيل: Aug 2015
المشاركات: 89
Post المجموعة الثانية

المجموعة الثانية


س1: دلّل على فضل طلب العلم من الكتاب والسنة:


لطلب العلم مقام جليل و فضل عظيم ، إذ أنّ الله عزّ و جلّ رفع شأن الذين أوتوا العلم و أعلى درجاتهم ، قال تعالى(يَرْفَعِ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا مِنكُمْ وَالَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ دَرَجَات) ، فالعلماء هم ورثة الأنبياء و من أريد به الخير من الله جلّ في علاه يؤتى العلم .. قال النبيّ -عليه الصّلاة و السلام- "من يرد الله به خيرا يفقهه في الدين" ...
نسأل الله أن يرزقنا العلم النافع و العمل الصالح


س2: ما هي أنواع العلوم الشرعية؟


تنقسم العلوم الشرعيّة إلى ثلاثة أنواع ، علم العقيدة و يدور أساسا على معرفة الأسماء و الصفات و أبواب الإيمان ..، علم معرفة الأمر و النهي (علم الفقه) و يتمثل في معرفة الحلال و الحرام ..، و علم الجزاء و هو معرفة جزاء المرء على أعماله في الدنيا و الآخرة ...


س3: ما هي المؤلفات في فضل طلب العلم؟


أدرك أئمة السلف و أيقنوا أهميّة العلم و فضله العظيم و مقامه الجليل فأعنوه بالكتابة ، منهم من أفرد العلم بأبواب في كتبهم و من أشهر هذه الآثاركتاب العلم و باب فضل العلم المندرج ضمنه في صحيح البخاريّ و كتاب العلم بصحيح مسلم ..و منهم من أفرده بالتصنيف مثل الإمام بن قيّم الجوزية و كتابه 'مفتاح دار السعادة و منشور ولاية أهل العلم و الإرادة ' و الإمام بن عبد البرّ و كتابه ' جامع بيان العلم و فضله ' و كتاب الإمام بن رجب 'فضل علم السلف على علم الخلف' ... و غيرها الكثير من التصانيف و المؤلفات و ما ذكر منها على سبيل الذكر لا الحصر...


  #7  
قديم 11 ذو القعدة 1436هـ/25-08-2015م, 12:52 PM
هند عبود الحداد هند عبود الحداد غير متواجد حالياً
طالبة علم
 
تاريخ التسجيل: Feb 2015
المشاركات: 11
افتراضي

المجموعة الثانية
س1: دلّل على فضل طلب العلم من الكتاب والسنة.؟
قال الله تعالى: {يَرْفَعِ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا مِنكُمْ وَالَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ دَرَجَاتٍ}
قال تعالى: {وَقُل رَّبِّ زِدْنِي عِلْمًا}
في الصحيحين من حديث معاوية بن أبي سفيان رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((مَنْ يُرِدِ اللَّهُ بِهِ خَيْرًا يُفَقِّهْهُ فِي الدِّينِ))

عن أبي موسى الأشعري رضي الله عنه قال: قال النبي صلى الله عليه وسلم: ((مَثَلَ مَا بَعَثَنِيَ اللَّهُ بِهِ مِنْ الْهُدَى وَالْعِلْمِ كَمَثَلِ غَيْثٍ أَصَابَ أَرْضًا فَكَانَتْ مِنْهَا طَائِفَةٌ طَيِّبَةٌ قَبِلَتْ الْمَاءَ فَأَنْبَتَتْ الْكَلَأَ وَالْعُشْبَ الْكَثِيرَ وَكَانَ مِنْهَا أَجَادِبُ أَمْسَكَتْ الْمَاءَ فَنَفَعَ اللَّهُ بِهَا النَّاسَ فَشَرِبُوا مِنْهَا وَسَقَوْا وَزَرَعَوْا وَأَصَابَ طَائِفَةً مِنْهَا أُخْرَى إِنَّمَا هِيَ قِيعَانٌ لَا تُمْسِكُ مَاءً وَلَا تُنْبِتُ كَلَأً فَذَلِكَ مَثَلُ مَنْ فَقُهَ فِي دِينِ اللَّهِ وَنَفَعَهُ مَا بَعَثَنِيَ اللَّهُ بِهِ فَعَلِمَ وَعَلَّمَ وَمَثَلُ مَنْ لَمْ يَرْفَعْ بِذَلِكَ رَأْسًا وَلَمْ يَقْبَلْ هُدَى اللَّهِ الَّذِي أُرْسِلْتُ بِهِ)) متفق عليه
--------------------------------------------------
س2: ما هي أنواع العلوم الشرعية؟
العلم الشرعي.. وهو العلم بدين الله عز وجل، وهو ثلاثة أقسام
علم العقيدة
ومداره على معرفة الأسماء والصفات، وما يُعتقد في أبواب الإيمان
• والعلم الثاني
هو معرفة الأمر والنهي، والحلال والحرام؛ وهو علم الفقه في الدين
• والعلم الثالث
هو علم الجزاء؛ جزاء المرء على أفعاله في الدنيا والآخرة
ومنهم من قسم العلم الشرعي الى قسمين :
• علم ظاهر • علم باطن
العلم الظاهر:
هي المسائل التي يتفق فيها العلماء وطلّاب العلم؛ من معرفة مسائل الاعتقاد، والحلال والحرام، والجزاء وغير ذلك .
العلم الباطن:
يقصد به ما يقوم في قلب طالب العلم؛ من خشية الله عز وجل، والإنابة إليه، وتعظيم شأنه، وصدق الرغبة فيما لديه، وما يقوم في قلبه من اليقين؛ واليقين لا يكون إلا بالعلم.
-------------------------------------------------------------------------------
س3: ما هي المؤلفات في فضل طلب العلم؟
أفرد الإمام البخاري في صحيحه كتاب العلم وضمنه بابًا في فضل العلم
"مفتاح دار السعادة ومنشور ولاية أهل العلم والإرادة"
"فضل علم السلف على علم الخلف"

  #8  
قديم 11 ذو القعدة 1436هـ/25-08-2015م, 03:25 PM
زياد علي فتيحة زياد علي فتيحة غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - مجموعة المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Jul 2015
الدولة: مصر
المشاركات: 75
افتراضي

المجموعة الأولى :
س1: ما حكم طلب العلم؟

هناك من العلم ما هو فرض عين و هو الذي يقيم للمرء دينه , كما قال الإمام أحمد -رحمه الله- : " يجب أن يتعلم المرء من العلم ما يقيم به دينه , قيل له : مثل أي شيء ؟ , قال : الذي لا يسعه جهله مثل صلاته و صيامه "
و فرض كفاية عن باقي الأمة يتعلمه فرقة من المسلمين دون باقيهم كما قال الله تعالى في كتابه : ( فَلَوْلاَ نَفَرَ مِن كُلِّ فِرْقَةٍ مِّنْهُمْ طَآئِفَةٌ لِّيَتَفَقَّهُواْ فِي الدِّينِ وَلِيُنذِرُواْ قَوْمَهُمْ إِذَا رَجَعُواْ إِلَيْهِمْ لعلهم يَحذَرُون ) , فالعلم منه فرض عين على كل مسلم و منه فرض كفاية .

س2: بيّن عناية السلف الصالح بطلب العلم.

أعتنى السلف عناية كبيرة بالعلم و مصنفاته , حتى أننا نجد هذا بين أيدينا الآن , و ننهل منه العلم , و حث كثيراً منهم على طلب العلم , و كما قال الإمام أحمد " العلم لا يعدله شئ " , و كما قال النبي صلى الله عليه و سلم (من يرد الله به خيرا يفقهه في الدين ) , و قال صلى الله عليه و سلم : ( من سلك طريقا يلتمس به علم سهل الله به طريقا للجنة ) , فبادروا رحمهم الله للعمل بذلك طلبا للجنة , و علموا أن العلم شرف في الدنيا و الآخرة .

س3: اذكر بعض الأمثلة للعلوم التي لا تنفع وبيّن خطر الاشتغال بها وضرر تعلّمها بإيجاز.
العلوم الضارة من أقسام العلوم الثلاثة التي هى علوم دنيوية و علوم شرعية و علوم ضارة لا تنفع , مثل السحر و الكهانة و التنجيم و كل ما يضل بصاحبه السبيل و يصد به عن سبيل الله في الدنيا ثم يكون عاقبته خسرا في الآخرة , و علوم الكلام التي تتكلم على الله بغير علم و هلى أصل كل بدعة ثم تصل بصاحبه إلى الخروج من الدين بالكلية .

  #9  
قديم 11 ذو القعدة 1436هـ/25-08-2015م, 03:44 PM
فهد سعد السهلي فهد سعد السهلي غير متواجد حالياً
طالب علم
 
تاريخ التسجيل: Aug 2015
المشاركات: 22
افتراضي

http://www.afaqattaiseer.net/vb/show...4#.VdxjCbQxHow


المجموعة الثالثة :
س1: بيّن المنهج الصحيح في طلب العلم.
س2: اذكر خمسة من أوجه بيان فضل العلم.
س3: أهل العلم الذين يُسمّون في الشريعة علماء على صنفين اذكرهما مع التوضيح والاستدلال.


ج1:مناهج طلب العلم كثيرة متنوعة لكنها تجتمع في أمور محددة ولها أصول جامعة إذا فقهها طالب العلم أعانته علر إختيار المنهج المناسب له. أما الأصول الجامعة فهي :
أن كل علم يؤخذ عن أهله.
لكل علم مصادره التي ينهل منها العلماء.
يحتاج طالب العلم إلى من يرشده بادئ الأمر حتى يشتد عوده و يعرف المنهج الصحيح في ذلك العلم.
أما الأمور التي تجتمع قيها مناهج طلب العلم فهي:
الإشراف العلمي
التدرج
النهمة في التعلم
الوقت الكافي
فينبغي لطالب العلم أن يطلبه تحت إشراف علمي من عالم بصير وأن يستعين بالصبر على طلب العلم ويؤخذه شيئاً فشيئاً على مر الزمان. وعليه أن يحذر من التذبذب بين طرق طلب العلم فلا ينتقل من طريقة ألى أخرى حتي يتمها.





ج2: يتبين فضل العلم بعدة أمور منها:
أن العلم أصل كل عبادة. فكل عبادة يؤديها المسلم لابد لها من شرطين لتُقبل: أن تكون خالصةً لله ، وأن تكون مطابقةً لسنة نبيه صلى الله عليه وسلم. وهذا يستدعي قدراًمن العلم بسنة النبي صلى الله عليه وسلم وكذلك بآوامر الله ونواهيه وما يحبه ومايكرهه.
أن الله تعالى يحب العلم والعلماء، ففي الصحيحين من حدث معاوية بن أبي سفيان رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم " من يرد الله به خيراً يفقهه في الدين".
أن العلم يبين للعبد مايدفع به كيد الشيطان وكيد أعدائه. فيبين له كيفية تحصين نفسه من الشيطان ووساوسه. وكيفية النجاة من الفتن.
أن العلم يعرف العبد بربه جل وعلا وبأسمائه الحسنى وصفاته العلى ويعرف جزائه على الأعمال في الدنيا والآخرة<
أن العلم أصل معرفة الهدى، فيتعرف العبد بالعلم على أسباب الهداية فيتبعها وأسباب الشقاء فيجتنبها.


ج3: ينقسم أهل العلم الذين يسمون في الشريعة علماء إلى قسمين:
الفقهاء في الكتاب والسنة الذين تعلموا الأحكام والسنن وفقهوها وعلموها.
أهل الخشية والخشوع على إستقامة وسداد. وقد يكون أحدهم أمياً ولكنه عند الله من أهل العلم. وسبب ذلك أنهم يعلمون علماً عظيما يفرقون به بين الحق والباطل بسبب ماوفقوا إليه من اليقين النافع وحسن التذكر والتفكر. فهم يرون ببصائرهم مايحاول غيرهم إستنتاجه. قال تعالى (أم من هو قانت آناء الليل ساجداً وقائماً يحذر الآخرة ويرجوا رحمة ربه قل هل يستوي الذين يعلمون والذين لا يعلمون إنما يتذكر أولو الألباب). فلما قام الحذر والرجاء في قلوب هؤلاء قياماً صحيحاً أنتجت أثراً وهو القنوت لله عزوجل آناء الليل ساجداً وقائماً فهذا هو أصل عالم النافع، فجعلهم الله أهل علم وغيرهم لايعلمون. فالخشية والإنابة قائمة على العلم قياماً صحيحاً لأنها لاتكون إلا باليقين، واليقين صفو العلم وخلاصته. قال عبادة بن الصامت رضي الله عنه لجبير بن نفير" إن شئت لأحدثنك بأول علم يرفع من الناس : الخشوع ؛ يوشك أن تدخل مسجد جماعة فلا ترى فيه رجلاً خاشعاً" [رواه الدارمي والترمذي وغيرهما] فسمى العلم خشوعاً.

  #10  
قديم 11 ذو القعدة 1436هـ/25-08-2015م, 03:44 PM
خالد موسى الفقيه خالد موسى الفقيه غير متواجد حالياً
طالب علم
 
تاريخ التسجيل: Aug 2015
المشاركات: 31
افتراضي

المجموعة الثانية

س1: دلّل على فضل طلب العلم من الكتاب والسنة.
ج1/ تواترت الأدلة من الكتاب والسنة على بيان فضل العلم وأهله , وفضل طلبه ,ورتب على ذلك الثواب الجزيل والثناء العظيم , ومن ذلك قوله تعالى (يَرْفَعِ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا مِنكُمْ وَالَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ دَرَجَاتٍ) فبين الله أن من طلب العلم بنية صالحة حصل له من الرفعة" بإذن الله " بقد ما آتاه الله من العلم .
وقال سبحانه وتعالى (إِنَّمَا يَخْشَى اللَّهَ مِنْ عِبَادِهِ الْعُلَمَاءُ) فتبين من ذلك أن من كان بالله أعرف كان من الله أخوف .
وقل تعالى (قُلْ هَلْ يَسْتَوِي الَّذِينَ يَعْلَمُونَ وَالَّذِينَ لَا يَعْلَمُونَ) , بل أن الله أمر نبيه أن يسأله الزيادة من العلم , كما قال تعالى (وَقُل رَّبِّ زِدْنِي عِلْمًا) .
• وأما أدلة السنة فهي كثيرة جدا , نذكر طرفا منها بإذن الله :-
ورد في الصحيحين من حديث معاوية بن سفيان رضي الله عنهما قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ( من يرد الله به خيرا بفقه في الدين ) , وقال عليه الصلاة والسلام كما عند مسلم من حديث أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ( ومن سلك طريقا يلتمس فيه علما سهل الله له طريقا إلى الجنة ) , هذه الأحاديث وغيرها مما ورد عن الحبيب صلى الله عليه وسلم , فيها بيان ظاهر للحث على العلم وفضل طلبه .


س2: ما هي أنواع العلوم الشرعية؟
ج/ العلم الشرعي : هو العلم بدين الله عز وجل , وهو على ثلاثة أقسام :-
وقد نظمها ابن القيم رحمه الله في قوله :-
والعلم أقسام ثلاث ما لها من رابع والفضل للرحمن
علم بأوصاف الإله وفعله وكذلك الأسماء للرحمن
والأمر والنهي الذي هو دينه وجزاؤه يوم المعاد الثاني
القسم الأول هو : علم العقيدة ، ومداره على الأسماء والصفات , وما يعتقد من أبواب الإيمان .
القسم الثاني هو :علم الفقه , وهو معرفة الحلال والحرام , والأمر والنهي .
القسم الثالث هو : علم الجزاء , أي معرفة جزاء المرء على أفعاله في الدنيا ولآخرة .
* ومن وجه آخر قسم العلماء العلم الشرعي على قسمين :-
1) علم ظاهر 2 ) علم باطن
العلم الظاهر هو : معرفة مسائل الإعتقاد , والحلال والحرام , والجزاء وغير ذلك .
العلم الباطن هو :ما يقوم في باطن طالب العلم من خشية الله الإنابة إليه ,وتعظيم شأنه وصدق الرغبة فيما لديه , وما يقوم في قلبه من اليقين .



س3: ما هي المؤلفات في فضل طلب العلم؟
ج/ صنف كثير من العلماء في فضل طلب العلم , مصنفات عظيمة نافعة ,
منهم من جعل لها أبوابا في كتبهم , مثل (الإمام البخاري , والإمام مسلم , وأبو داود , والترمذي , والنسائي , وغيرهم .
ومن العلماء من أفرد فضل طلب العلم بالتصنيف , ومن هؤلاء :-
أبو نعيم , وابن عبد البر , وابن القيم – قد كتب كتابا كثيرة من أجلها( كتاب مفتاح دار السعادة ومنشور ولاية أهل العلم ولإرادة ) – وصنف ابن رجب رحمه الله كتاب ( فضل علم السلف على علم الخلف ) , وغيرهم كثير من أهل العلم والفضل, رحمهم الله تعالى .

  #11  
قديم 11 ذو القعدة 1436هـ/25-08-2015م, 03:46 PM
ولاء محمود محمود ولاء محمود محمود غير متواجد حالياً
طالبة علم
 
تاريخ التسجيل: Aug 2015
المشاركات: 9
افتراضي

س1 دلل على فضل طلب العلم من الكتاب والسنة؟
قد تواترت الادلة فى الكتاب والسنة فى بيان فضل طلب العلم مما يجعل المؤمن حريصا على هذا الفضل العظيم
قال تعالى {يَرْفَعِ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا مِنكُمْ وَالَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ دَرَجَاتٍ}
{إِنَّمَا يَخْشَى اللَّهَ مِنْ عِبَادِهِ الْعُلَمَاءُ}


ومن السنة فى الصحيحين من حديث معاوية ابن ابى سفيان رضى الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:((مَنْ يُرِدِ اللَّهُ بِهِ خَيْرًا يُفَقِّهْهُ فِي الدِّينِ)).
وعن ابى هريره رضى الله عنه ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال((ومَنْ سَلَكَ طَرِيقًا يَلْتَمِسُ فِيهِ عِلْمًا سَهَّلَ اللَّهُ لَهُ طَرِيقًا إِلَى الْجَنَّةِ))

س2 ماى انواع العلوم الشرعيه؟

قد قسم ابن القيم العلوم الشرعية النافعه الى ثلاثة اقسام:
علم العقيده:وهو معرفه الاسماء والصفات وما يعتقد فى ابواب الايمان.
العلم الثانى :وهو معرفه الاوامر والنواهى والحلال والحراموهو علم الفقه.
العلم الثالث :وهو علم الجزاء جزاء المرء على افال فى الدنيا والاخرة.
ومن وجه اخر هناك من قسم العلم على قسمين

علم ظاهر:هى المسائل التى اتفق فيها العلماء وطلاب العلم ؛من معرفة مسائل الاعتقاد ؛والحلال والحرام؛والجزاء وغير ذلك.
علم باطن:وهو يقوم فى قلب طالب اعلم منخشيه الله؛والانابه اليه ؛وتعظيم شأنه؛ومايقوم فى القلب من يقين؛ولايتحقق اليقين الا بالعلم.
س3ماهى المؤلفات فى فضل طلب العلم؟
(( باب فضل العلم فى كتاب صحيح البخارى))
((مفتاح دار السعادة ومنشورولاية اهل العلم والارادة لابن القيم))
((فضل علم السلف على علم الخلف لابن رجب))

  #12  
قديم 11 ذو القعدة 1436هـ/25-08-2015م, 08:01 PM
سهير مصطفاوي سهير مصطفاوي غير متواجد حالياً
طالبة علم
 
تاريخ التسجيل: Aug 2015
المشاركات: 22
افتراضي

المجموعه الثانية

س1 دلل على فضل طلب العلم من الكتاب والسنة؟
قال روى عبد الرزاق عن معمر عن الزهري أنه قال: "ما عُبد الله بمثل الفقه".
- وقال مُطّرف بن عبد الله بن الشخّير: "فَضْلُ الْعِلْمِ أَحَبُّ إِلَيَّ مِنْ فَضْل ِالْعِبَادَةِ، وَخَيْرُ دِينِكِمُ الْوَرَعُ"[رواه الإمام أحمد في الزهد].
- وقال سفيان الثوري: "ما أعلم عملًا أفضل من طلب العلم وحفظه لمن أراد الله بهخيرًا"[رواه الدارمي].
- وروى ابن عبد البر في جامع بيان العلم وفضله عن عبد الله بن المبارك أنه قال: قال لي سفيان الثوري: "ما يُراد الله عز وجل بشيء أفضل من طلب العلم، وما طلب العلم في زمان أفضل منه اليوم".color="rgb(72, 209, 204)"][color="rgb(72, 209, 204)"]س2: ما هي أنواع العلوم الشرعية؟[/color][/color][/color]
- علم العقيدة؛ ومداره على معرفة الأسماء والصفات، وما يُعتقد في أبواب الإيمان .
-هو معرفة الأمر والنهي: والحلال والحرام؛ وهو علم الفقه في الدين .
- علم الجزاء:جزاء المرء على أفعاله في الدنيا واالاخر
العلم الظاهر: هو ما تقدم ذكره من المسائل التي يتفقه فيها العلماء وطلّاب العلم؛ من معرفة مسائل الاعتقاد، والحلال والحرام، والجزاء وغير ذلك .
· والعلم الباطن: يقصد به ما يقوم في قلب طالب العلم؛ من خشية الله عز وجل، والإنابة إليه، وتعظيم شأنه، وصدق الرغبة فيما لديه، وما يقوم في قلبه من اليقين؛ واليقين لا يكون إلا بالعلم.
[color="rgb(72, 209, 204)"]س3ماهى المؤلفات فى فضل طلب العلم؟[/color]
صنف كثير من العلماء في فضل طلب العلم , مصنفات عظيمة نافعة ,
منهم من جعل لها أبوابا في كتبهم , مثل (الإمام البخاري , والإمام مسلم , وأبو داود , والترمذي , والنسائي , وغيرهم .
ومن العلماء من أفرد فضل طلب العلم بالتصنيف , ومن هؤلاء :-
أبو نعيم , وابن عبد البر , وابن القيم – قد كتب كتابا كثيرة من أجلها( كتاب مفتاح دار السعادة ومنشور ولاية أهل العلم ولإرادة ) – وصنف ابن رجب رحمه الله كتاب ( فضل علم السلف على علم الخلف ) , وغيرهم كثير من أهل العلم والفضل, رحمهم الله تعالى .

  #13  
قديم 11 ذو القعدة 1436هـ/25-08-2015م, 10:10 PM
هيئة المتابعة هيئة المتابعة غير متواجد حالياً
معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد
 
تاريخ التسجيل: Aug 2014
المشاركات: 16,936
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة جمال علي جميل يوسف مشاهدة المشاركة
شيخنا عبدالعزيز الداخل بارك الله فيكم وبعلمكم ,
عندي إستشكال وهو :
هل الذي عنده خشية وخشوع وخوف اعلم واشرف من الذي عنده علم ظاهر حتى ولم كان مستقيما مسددا .
ام نستطيغ نقول ان الذي عنده علم وفقه بالسنن والاحكام ومعرفة الاعتقاد ومعرفة الحرام والحلال مع الخشية والخشوع والخوف هو الافضل والاشرف والاعلم ؟
جزاكم الله خيرا
بارك الله فيك أخي....
توضع الأسئلة العلمية في صفحة الأسئلة العلمية ( هنا )

  #14  
قديم 11 ذو القعدة 1436هـ/25-08-2015م, 11:08 PM
منيره فراج منيره فراج غير متواجد حالياً
طالبة علم
 
تاريخ التسجيل: Aug 2015
المشاركات: 8
افتراضي

بسم الله الرحمن الرحيم .. وبه نستعين
إجابات المجموعة الثالثة
س/ بيّن المنهج الصحيح في طلب العلم
. طريقه التعلم الصحيحة لمن أراد أن يكون عالما لابد أن تحوي أربعه أركان وهي
· الإشراف العلمي .. فلا يكتفي بنفسه وبحماسه وإنما يكون طالبا لدى عالم متقن بصير .
· التدرج في طلب العلم والمناهج فيبدأ شيئاً فشيئاً .
· النهمة والجَلد فربما تستصعب نفسه الالتزام والمواصلة.
· الوقت الكافي المتوازن فلا يقلله لكيلا أن يقل استيعابه لما يتعلمه.
س/ اذكر خمسة من أوجه بيان فضل العلم.
للعلم فضائل جمة لا تحصى ولعل أبرزها
· محبه الله للعلم والعلماء .
· قبول العبادات لأن قبولها منوط بالإخلاص لله تعالى وموافقة سنة النبي صلى الله عليه وسلم وهذا لا يتأّتى إلا بالعلم والمعرفة.
· رفعه للعبد في دينه ودنياه وآخرته .
· التعرف على الله سبحانه وتعالى بمعرفه أسمائه وصفاته وأفعاله.
· العلم يدلّ العبد على أحسن الأخلاق والشمائل فيجاهد نفسه على القيام بها , وبالمقابل يعرف الأخلاق والصفات السيئة فيتجنبها صيانةً لدينه وعرضه.
س: أهل العلم الذين يُسمّون في الشريعة علماء على صنفين اذكرهما مع التوضيح والاستدلال.
صنف الطحاوي رحمه الله في مشكل الآثار علماء الشريعة على صنفين فالصنف الأول هم الذين تفقهوا في القرآن والسنة وعلموها وعلّموها وهم من يُسافر لهم للتعلم والسؤال. والصنف الأخر هم أصحاب الخشية والخشوع والاستقامة والسداد لان في قلوبهم يقين يصيب الحقيقة ويميز لهم الحق من الباطل .

والصنف الثاني هم أهل العلم الباطن الذي هو خشية الله عزّ وجلّ والإنابة إليه، وهو الاهم لان متى ما يُصلح الانسان باطنه وقلبه فان الله يهديه ويحميه ويوفقه
وقد قال الله عز وجل(إِنَّمَا يَخْشَى اللَّهَ مِنْ عِبَادِهِ الْعُلَمَاءُ) وقد فسرت الحكمة بالخشية في قول الله تعالى(يُؤْتِي الْحِكْمَةَ مَنْ يَشَاءُ وَمَنْ يُؤْتَ الْحِكْمَةَ فَقَدْ أُوتِيَ خَيْرًا كَثِيرًا وَمَا يَذَّكَّرُ إِلَّا أُولُو الْأَلْبَابِ)

  #15  
قديم 12 ذو القعدة 1436هـ/26-08-2015م, 12:14 AM
فدوى معروف فدوى معروف غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المستوى الثامن
 
تاريخ التسجيل: Feb 2015
المشاركات: 1,021
افتراضي مجلس مذاكرة محاضرة طلب العلم للشيخ عبد العزيز الداخل حفظه الله

المجموعة الثانية
س1دللي على فضل طلب العلم من الكتاب والسنة.
قال تعالى "يرفع الله الذين ءامنوا منكم والذين أوتوا العلم درجات"فأسند الرفع اليه جلا وعلا وتكفل به.
وقال تعالى:"انما يخشى الله من عباده العلماء".
وقال تعالى:"قل هل يستوي الذين يعلمون والذين لا يعلمون".
وفي الصحيحين من حديث معاوية بن أبي سفيان رضي الله عنه قال:قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:"من يرد الله به خيرا يفقهه في الدين".والتفقه في الدين يشمل الاعتقاد,الأحكام والآداب والتزكية والجزاء وغيرها.
وعن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:"ومن سلك طريقا يلتمس فيه علما سهل الله له طريقا الى الجنة"رواه مسلم.
س2:ماهي أنواع العلوم الشرعية؟
1:علم العقيدة:وهو معرفة الأسماء والصفات, وما يعتقد في أبواب الايمان.
2:معرفة الأمر والنهي والحلال والحرام,وهو علم الفقه في الدين.
3:علم الجزاء,جزاء المرء على أفعاله في الدنيا والآخرة.
س3:ماهي المؤلفات في فضل طلب العلم؟
ضمن الامام البخاري في صحيحه كتاب العلم باباً في فضل العلم.وكذلك فعل الامام مسلم وأبو داوود والترمذي والنسائي وغيرهم كثير.
وأبو نعيم الأصبهاني ألف كتاباً في بيان "فضل العلم".
كذلك ابن القيم كتب "مفتاح دار السعادة ومنشور ولاية أهل العلم والارادة".
أما ابن رجب فله كتاب"فضل علم السلف على الخلف".

  #16  
قديم 12 ذو القعدة 1436هـ/26-08-2015م, 12:17 AM
عمر المتيهي عمر المتيهي غير متواجد حالياً
طالب علم
 
تاريخ التسجيل: Aug 2015
المشاركات: 16
افتراضي المجموعة الثالثة

بسم الله الرحمن الرحيم

المجموعة الثالثة :
س1: بيّن المنهج الصحيح في طلب العلم.
س2: اذكر خمسة من أوجه بيان فضل العلم.
س3: أهل العلم الذين يُسمّون في الشريعة علماء على صنفين اذكرهما مع التوضيح والاستدلال.

ج1:
المنهج الصحيح في طلب العلم ركن ركين للوصول الى المبتغى من نفع العلم وبركته, ويمكن إجمال المنهج الصحيح في مايلي : إعتناء بالأصول على طريقة واضحة بصحبة أستاذ موثوق بشروط أربعة :
1. الاشراف العلمي لأن كل علم له أصوله التي لايعرفها الا المتخصص, كالطب الذي لايستغني طالبه عن اشراف طبيب حاذق متمكن.
2. التدرج: فالنفس كالطفل في تربيتها, وكذا العلم يؤخذ بالتدرج حتى يشتد عود الطالب ولايفتر.
3. النهمة في التعلم : فطلب العلم يحتاج الى عزيمة وصبر وبحث وجمع لدرر العلم وأطايب الكلام كما يجمع أطايب الثمر.
4. الوقت الكافي : فقد كان الصحابة لايجاوزون الآيات حتى يجمعوا مافيها من العلم والعمل.

ج2:
من أوجه بيان فضل العلم :
1. أنه سبب لدخول الجنة والنجاة من النار بإذن الله.
2. لقبول العبادة شرطين الاخلاص لله تعالى والمتابعة لرسول الله صلى الله عليه وسلم, وهذين الشرطين لايعرفان الا بالعلم.
3.من فضائل العلم أنه سبيل إلى حب الله تعالى ويالها من غنيمة لمن ينالها.
4.سبب لجريان الحسنات للمرء في قبره بإذن الله.

ج3: علماء الشريعة على صنفين هما :
1: فقهاء بالكتاب والسنة وأحكامهما.
2. أصحاب الخشية والخشوع على استقامة وسداد ولو قل علمهم.

  #17  
قديم 12 ذو القعدة 1436هـ/26-08-2015م, 12:23 AM
لجين ناصر الراوي لجين ناصر الراوي غير متواجد حالياً
طالبة علم
 
تاريخ التسجيل: Aug 2015
المشاركات: 36
افتراضي

•﷽•

أستعين بالله وأتوكل عليه

•~•~•~•~•~•~•~


المجموعة الأولى :
س1: ما حكم طلب العلم؟
طلب العلم الشرعي على نوعين / فرض عين و فرض كفاية
وقد قاله ابن عبد البر(( اجمع العلماء ان من العلم ماهو فرض متعين على كل امرئ في خاصته بنفسه، ومنه ماهو فرض على الكفاية اذا قام به قائم سقط فرضه على أهل ذلك الموضع))
وفرض العين ما يحتاجه لتأدية الواجبات كالفرائض ونحوها ويجتنب به المحرمات ويؤدي معاملاته بلا معصية من اي نوع
كالتاجر الذي عليه معرفة المعاملات الشرعية ليمضي بها تجارته والمعاملات المحرمة لأجتنابها في بيعه وشراءه
والطبيب والعامل و المزارع كل منهم يجب ان يتعلم مابه يقيم حدود الله في مهنته. وقد قال الامام احمد ( يجب ان يطلب من العلوم ما يقوم به دينه، فسئل مثل ماذا؟ قال الذي لا يسعه جهله وصلاته وصيامه ونحو ذلك) . فهذا النوع هو فرض العين من العلم
اما فرض الكفاية من العلم فهو ما زاد عن معرفة الواجبات وحدودها من العلوم الشرعية المختلفة، وقال ابن عيينة(( طلب العلم والجهاد فريضة على جماعتهم ويجزئ فبه بعضهم عَنْ بعض … واستدل بالآية { فلولا تفر من كل فرقة منهم طائفة ليتفقهوا في الدين و لينذروا قومهم اذا رجعوا اليهم لعلهم يحذرون} ))، فسماهم الله طائفة من الجمع وهذا دليل على الكفاية .



س2: بيّن عناية السلف الصالح بطلب العلم.

اجتهد السلف الصالح وصبروا وصابروا في طلب العلم وتحصيله وتعلمه وتعليمه ، فنالوا بسبب صبرهم هذا ان رفع الله ذكرهم وبرزت أسمائهم وآثارهم.
فقد قال الزهري ( ما عُبد الله بمثل الفقه)
وقال الثوري (ما أعلم عملًا أفضل من طلب العلم وحفظه لمن أراد الله به خيرا) ، وقال ( ما يراد الله ﷻ بشئ أفضل من طلب العلم وما طلب العلم في زمان أفضل منه اليوم)
وقال الشافعي ( ليس بعد أداء الفرائض شيء أفضل من طلب العلم؛ قيل ولا الجهاد في سبيل الله؟ قال: ولا الجهاد في سبيل الله)
وسُئل احمد ابن حنبل ما أفضل الأعمال؟ قال: طلب العلم لمن صحت نيته. قيل: وأي شيء تصحيح النية؟ قال: ينوي ان يتواضع فيه وينفي عنه الجهل)
وقال النووي /ان السلف اتفقوا على أن الإشتغال بالعلم أفضل من الإشتغال بنوافل الصوم والصلاة والتسبيح ونحو ذلك من نوافل عبادات البدن الاخرى.
ونحن بعدهم مُتبعون ومتلقون لما تركوه من مسائل الاعتقاد والفقه والحديث والصحيح والضيف والمردود والتجريح والتعديل والعلل وغيرها من العلوم.


س3: اذكر بعض الأمثلة للعلوم التي لا تنفع وبيّن خطر الاشتغال بها وضرر تعلّمها بإيجاز.
والعلوم التي لا تنفع على نوعين / علوم ضارة في اصلها
وعلوم لم يُنتفع بها وهي من العلوم النافعة في اصلها لحرمان الطالب لها بركة العلم

ومن الأمثلة على هذه العلوم الضارة ، السحر والكهانة والتنجيم والفلسفة وكل علم يخالف الشريعة وفيه انتهاك لحرمة من حرمات الله ومضادة لشرع الله وحكمه واعتداء على حقوق عباده.
ومن العلامات التي تدل على العلوم الغير نافعة
فهو مخالفتها لهدي الكتاب والسُنة وصدها عن طاعة الله كما أمر او تزيين معاصي الله وتحسينها في اعين العباد. 


~•~•~•~•~•~•~•~
تم بحمد الله

  #18  
قديم 12 ذو القعدة 1436هـ/26-08-2015م, 01:36 AM
تمام العنزي تمام العنزي غير متواجد حالياً
طالبة علم
 
تاريخ التسجيل: Aug 2015
المشاركات: 22
افتراضي مجلس مذاكرة فضل طلب العلم

دلل على فضل طلب العلم من القران الكريم والسنة ...


قال تعالى "إنما يخشى الله من عباده العلماء "

قال تعالى" وقل ربي زدني علمآ"

قال تعالى " قل هل يستوي الذين يعلمون والذين لايعلمون"

حديث قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :اذا مات ابن آدم انقطع عمله الا من ثلاث ...وذكر"علم ينتفع به "

  #19  
قديم 12 ذو القعدة 1436هـ/26-08-2015م, 06:57 AM
خديجة الأحمري خديجة الأحمري غير متواجد حالياً
طالبة علم
 
تاريخ التسجيل: Aug 2015
المشاركات: 12
افتراضي

س1/ ما حكم طلب العلم؟

"فرض عين"هو ما يتأدى به الواجب
"فرض كفاية"هو ما زاد عن القدر الواجب من العلوم الشرعية


ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

س2/ بيّن عناية السلف الصالح بطلب العلم

عندما ادركوا فضل العلم اجتهدوا في تعلمه وصبروا ع ما اصابهم لينالوا الرفعه والعلا التي وعدهم الله بها فشهد لهم علمهم واقوالهم واثارهم واستفاد منها من بعدهم
*

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ


س3/ اذكر بعض الأمثلة للعلوم التي لا تنفع وبيّن خطر الاشتغال بها وضرر تعلّمها بإيجاز


العلوم التي لا تنفع، مثل :

السحر والتنجيم والكهانة لان فيها انتهاكٌ لحرماتِ الله عز وجل، وقولٌ على الله بغير علم، واعتداءٌ على شرعه،وعلى عباده.

ففيه مخالفة لهدي الكتاب والسنة وصدٍ عن طاعة الله وتزيين معصيته ، فمن ينشغل بها قد يعرض نفسه للفتنة.

قال الله تعالى:*
{فَلْيَحْذَرِ الَّذِينَ يُخَالِفُونَ عَنْ أَمْرِهِ أَن تُصِيبَهُمْ فِتْنَةٌ أَوْ يُصِيبَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ}.

  #20  
قديم 12 ذو القعدة 1436هـ/26-08-2015م, 11:31 AM
عابده عبدالله عابده عبدالله غير متواجد حالياً
طالبة علم
 
تاريخ التسجيل: Aug 2015
المشاركات: 5
افتراضي

بسم الله الرحمن الرحيم

المجموعة الثانية

س1: دلّل على فضل طلب العلم من الكتاب والسنة.

من الكتاب قوله تعالى {قل هل يستوي الذين يعلمون والذين لايعلمون}
من السنه قال الرسول صلى الله عليه وسلم (من يرد الله به خيرا يفقهه في الدين )


س2: ما هي أنواع العلوم الشرعية؟

انواع العلوم الشريعه ثلاثه وهي :
1/العقيده وهي مداره على معرفه الاسماء والصفات ومايعتمد في ابواب الايمان.
2/معرفة الامر والنهي ،والحلال والحرام ،وهو علم الفقه بالدين.
3/علم الجزاء وهو جزاء المرء في الدين والدنيا.

ويقسم على وجه اخر
علم ظاهر وهو ماتقدم ذكره في مسائل الاعتقاد والحلال والحرام والجزاء.
وعلم باطن وهو مايقوم في قلب الطالب من خشيه وصددق الرغبه ،واليقين الذي لايكون الا بالعلم .


س3: ما هي المؤلفات في فضل طلب العلم؟

من المولفات كتاب الامام البخاري كتاب العلم وضمنه باب في فضل العلم
كتاب ابن القيم "مفتاح السعاده ومنشور ولايه اهل العلم والاراده "
كتاب ابن رجب "فضل علم السلف على علم الخلف"
والكثير من العلماء كالامام مسلم،وابن داوود،والترميذي ,غيرهم

  #21  
قديم 12 ذو القعدة 1436هـ/26-08-2015م, 12:27 PM
أسيا عمار بوادي أسيا عمار بوادي غير متواجد حالياً
طالبة علم
 
تاريخ التسجيل: Apr 2015
المشاركات: 47
افتراضي

المجموعة الثانية
س1: دلّل على فضل طلب العلم من الكتاب والسنة.
س2: ما هي أنواع العلوم الشرعية؟
س3: ما هي المؤلفات في فضل طلب العلم؟


س1: دلّل على فضل طلب العلم من الكتاب والسنة
فضل طلب العلم:
أن تكون بنية صالحة ويحرص على طلبه لأهميته عند الله عزوجل ومايحصل به طالبه من ثواب والجزيل .
الله لايخلف الوعد ويجازي صاحب العلم بما وعده في كتابه الكريم.
وذكر في القرآن والسنة مايبين هذا الفضل :
من القرآن : { يرفع الله الذين آمنوا منكم والذين أوتوا العلم درجات } .
وغيرها كثير من الأدلة في كتاب الله عزوجل .
من السنة :
. عن أبي هريرة ,رضي الله عنه , أن رسول الله صلى الله عليه وسلم , قال : (( ومن سلك طريقا يلتمس فيه علما سهل الله له طريقا الى الجنة )).رواه مسلم
وهناك غيرها أيضا كثير من الأدلة .
س2: ما هي أنواع العلوم الشرعية؟

أنواع العلوم الشرعية :
الفقه : مسائله
ماروى عبد الرزاق عن معمر عن الزهري أنه قال :( ماعبدالله بمثل الفقه )).
العقيدة
مسائل الإعتقاد
الحديث :( معرفة صحيحه من ضعيفه )
الأخلاق
التزكية والسلوك

س3: ما هي المؤلفات في فضل طلب العلم؟
مؤلفات في فضل طلب العلم :
.\ ( كتاب العلم ) : في صحيح البخاري .
أفرده وجعل له بابا -في فضل العلم -
.\ أفرده كثير من العلماء في مصنفاتهم بابا وكتابا خاص ب فضل العلم .
مثل : الامام مسلم وأبو داود والترمذي والنسائي والدارمي .....وغيرهم.
.\ هناك آخرون من العلماء المحدثين صنفوا كتب منفصلة خاصة إلا في بيان فضل العلم .
منهم : أبونعيم الأصبهاني
. أبو العباس المرهبي :(هوأحمد بن علي )
. ابن عبد البر
. ابن القيم له كتب كثيرة من أجلها :( مفتاح دار السعادة ).
. ابن رجب : ( فضل علم السلف على علم الخلف ).
والله اعلم...
.




  #22  
قديم 12 ذو القعدة 1436هـ/26-08-2015م, 02:03 PM
أبوبكر إسماعيل حسين الجلاد أبوبكر إسماعيل حسين الجلاد غير متواجد حالياً
طالب علم
 
تاريخ التسجيل: Jan 2015
المشاركات: 141
افتراضي

بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه وسلم تسليماً كثيراً .. وبعد:
مشاركة في إجابة أسئلة "المجموعة الثانية" المطروحة في مجالس المذاكرة..


س1: دلّل على فضل طلب العلم من الكتاب والسنة.

تواترت الأدلة –بحمدالله- من الكتاب والسنةعلى بيان فضل العلم وأهله ، وفضل تحصيله:

فمن القرآن:
قوله تعالى: {يَرْفَعِ اللَّهُ الذين ءامنوا منكم والذين أُوتوا العلمَ درجاتٍ} فأسند الرفع إليه –سبحانه-وكفى بذلك شرفاً ، وقال سبحانه: {قل هل يستوي الذين يعلمون والذين لا يعلمون}، وزكّى الله العلماء بقوله: {إنَّما يخشى اللهَ من عباده العلماءُ} ، بل إن الله –عز وجل- لم يأمر نبيه –صلى الله عليه وسلم- بأن يسأله الزيادة في شيءٍ غيرَ العلم كما قال عز وجل: {وقل رب زدني علماً} ، والأدلة على ذلك كثير –نسأل الله من فضله- .

ومن السنة:
ما ورد عن النبي صلى الله عليه وسلم في الصحيحين من حديث معاوية بن أبي سفيان قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " من يُرد اللهُ به خيراً يُفَقِّهْهُ في الدين " والفقه في الدين يشمل جميع أبوابه من اعتقادٍ وأحكامٍ وأخلاقٍ وجزاءٍ ونحو ذلك.
وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم في حديثٍ سمعهُ منهُ أبو الدرداء رضي الله عنه " وإن العلماء ورثة الأنبياء ، وإن الأنياء لم يورّثوا ديناراً ولا درهماً وإنما ورّثوا العلم فمن أخذه أخذَ بحظٍ وافرٍ" [رواه أبوداود والترمذي]
وقد بين صلى الله عليه وسلم أن العلم من الأعمال التي لا تنقطع بعد الموت فقال: " إذا مات ابن آدم انقطع عمله إلا من ثلاث" وذكر من ذلك: "علم ينتفع به" ، وهذا فضل عظيم –نسأل الله من فضله-

س2: ما هي أنواع العلوم الشرعية؟

ذُكر أن العلوم الشرعية مقسمة على ثلاثة أنواع:
1/ علمالعقيدة : وهو معرفة أسماء الله وصفاته ، وما يُعتقد به في أبواب الإيمان.
2/ علم الفقه : وهو معرفة الأمر والنهي ، والحلال والحرام ، وما يُحتد به في أبواب الفقه.
3/ علم الجزاء : وهو معرفة جزاء المرء على أفعاله في الدنيا والآخرة.

كما ذكر هذا التقسيم ابن القيم -رحمه الله- في نونيته بقوله:
وَالعِلْمُ أَقْسَامٌ ثَلاثٌ مَا لَهَا ... مِنْ رَابِعٍ والفَضْلُ للرّحْمَنِ
عِلْمٌ بِأَوْصَافِ الإلهِ وَفِعْلِهِ ... وَكَذَلكَ الأَسْمَاءُ للرّحْمَنِ
وَالأَمْرُ والنَّهْي الذِي هُوَ دِينُهُ ... وَجَزَاؤهُ يَوْمَ المَعَادِ الثَّانِي


س3: ما هي المؤلفات في فضل طلب العلم؟

توافرت –بحمد الله- المصنّفات في بيان فضل طلب العلم وتحصيله ،
-فمنها ما أُفرد بتأليف خاص مستقل ، ككتاب أبي نعيم الأصبهاني ، وأبي عباس المُرهبي ، وابن عبدالبرّ في كتابه المشهور (جامع بيان العلم وفضله) ، والإمام ابن القيم في كتابات كثيرة من أجلّها: (مفتاح دار السعادة ومنشور ولاية أهل العلم والإرادة) ، وغيرها كثير.

-ومنها ما ضُمّن باباً مستقلاً من كتاب ، كما أفرد الإمام البخاري باباً في فضل العلم ضمن كتاب العلم في صحيحه ، وكذلك فعل الإمام مسلم ، وأبو داوود والترمذي والنسائي والدارمي وغيرهم كثير –رحمهم الله- فقد دأب كثير من العلماء المحدّثين المصنّفين للجوامع والسنن يفردون لفضل العلم كتاباً أو باباً.



تم .. وبالله التوفيق

  #23  
قديم 12 ذو القعدة 1436هـ/26-08-2015م, 07:09 PM
هالة عبد الصمد الجنيدي هالة عبد الصمد الجنيدي غير متواجد حالياً
طالبة علم
 
تاريخ التسجيل: Aug 2015
المشاركات: 25
افتراضي

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

المجموعة الأولى :

س1: ما حكم طلب العلم؟

حكم طلب العلم نقول ان العلم الشرعي منه فرض عين، وفرض كفاية:
· ففرض العين؛ هو ما يتأدى به الواجب؛ قال الإمام أحمد: "يجب أن يَطلُبَ من العلم ما يقُوم به دينه؛ قيل له: مثل أي شيء؟ قال: الذي لا يسعه جهله وصلاته وصيامه، ونحو ذلك".
فيجب على العبد أن يتعلم ما يُؤدي به الواجب، ويكفَّ به عن المحرم، ويُتمَّ به معاملاته على الوجه الذي لا معصية فيه؛ فالتاجر في تجارته يجب أن يتعلم من أحكام الشريعة ما يتجنب به المعاملات المحرمة في بيعه وشرائه،أما ما زاد عن القدر الواجب من العلوم الشرعية فهو فرض كفاية على الأمة؛ قال سفيان بن عُيَينة: "طلب العلم والجهاد فريضة على جماعتهم، ويُجزئ فيه بعضهم عن بعض، وتلا هذه الآية: {فَلَوْلاَ نَفَرَ مِن كُلِّ فِرْقَةٍ مِّنْهُمْ طَآئِفَةٌ لِّيَتَفَقَّهُواْ فِي الدِّينِ وَلِيُنذِرُواْ قَوْمَهُمْ إِذَا رَجَعُواْ إِلَيْهِمْ لعلهم يَحذَرُون}". قال ابن عبد البر: "قد أجمع العلماء على أن من العلم ما هو فرض متعين على كل امرئ في خاصته بنفسه، ومنه ما هو فرض على الكفاية إذا قام به قائم سقط فرضه على أهل ذلك الموضع"؛ هذا خلاصة ما قيل في حكم طلب العلم؛ إنّ منه قدر واجب، ومنه فرض كفاية.

س2: بيّن عناية السلف الصالح بطلب العلم.

أعتنى سلفنا الصالح من الصحابة رضي الله عنهم والتابعين وتابيعهم وعلماء الأمة الى عصرنا الحاضر رحم الله الجميع بطلب العلم وأدرك أئمة الهدى من علماء هذه الأمة هذه الحقيقة، فاجتهدوا في تعلم العلم وتعليمه، وصبروا على ما أصابهم في ذلك حتى تبوءوا المكانة التي رفع الله بها ذكرهم، وأعلى شأنهم؛ فكانوا أئمة الدين، وأولياء رب العالمين، وآثارهم في بيان فضل العلم مذكورة، مشكورة.
- فقد روى عبد الرزاق عن معمر عن الزهري أنه قال: "ما عُبد الله بمثل الفقه".
- وقال مُطّرف بن عبد الله بن الشخّير: "فَضْلُ الْعِلْمِ أَحَبُّ إِلَيَّ مِنْ فَضْل ِالْعِبَادَةِ، وَخَيْرُ دِينِكِمُ الْوَرَعُ"[رواه الإمام أحمد في الزهد].
- وقال سفيان الثوري: ا أعلم عملًا أفضل من طلب العلم وحفظه لمن أراد الله بهخيرًا"[رواه الدارمي].
- وروى ابن عبد البر في جامع بيان العلم وفضله عن عبد الله بن المبارك أنه قال: قال لي سفيان الثوري: "ما يُراد الله عز وجل بشيء أفضل من طلب العلم، وما طلب العلم في زمان أفضل منه اليوم".
وقد صدق -رحمه الله-، فنحن اليوم بعد قرون متطاولة إنما نتعلم العلم مما ورّثوه لنا من العلم رواية ودراية، فعنهم نتلقى مسائل الاعتقاد، وعنهم نتلقى مسائل الفقه، وعنهم نتلقى معرفة صحيح الحديث من ضعيفه، ومن تُقبل روايته ومن تُرد، وعنهم نتلقى العلم بالأخلاق الفاضلة والتزكية والسلوك.
ومن صفات العلماء الربانيّن، أن يجدهم طالب العلم فيما يحتاج إليه من أبواب الدين أئمة يقتدى بهم.
- روى البيهقي بإسناده إلى الربيع بن سليمان المرادي أنه قال: سمعت الشافعي يقول: "ليس بعد أداء الفرائض شيء أفضل من طلب العلم، قيل له: ولا الجهاد في سبيل الله؟ قال: ولا الجهاد في سبيل الله".
- وقال مهنا بن يحيى السُلمي: "قلت: لأحمد بن حنبل ما أفضل الأعمال؟قال: طلب العلم لمن صحت نيته، قلت: وأي شيء تصحيح النية؟ قال: ينوي يتواضع فيه وينفي عنه الجهل".
- ونقل ابن هانئ في مسائله عن الإمام أحمد أنه قال: "العلم لا يعدله شيء".
- ونقل النووي في المجموع اتفاق السلف على أن الاشتغال بالعلم أفضل من الاشتغال بنوافل الصوم، والصلاة، والتسبيح ونحو ذلك من نوافل عبادات البدن.

فهذه الآثار عن السلف الصالح، تدل على معرفتهم بفضل العلم، وإدراكهم هذه الحقيقة الجليلة؛ فشمروا عن ساعد الجد في طلب العلم حتى أدركوا ما أدركوا بفضل الله عز وجل من العلم النافع الذي وصلنا نفعه بفضل الله تعالى.

س3: اذكر بعض الأمثلة للعلوم التي لا تنفع وبيّن خطر الاشتغال بها وضرر تعلّمها بإيجاز.

من أمثلة العلوم التي لا تنفع وبها خطر الاشتغال بها وضرر تعلمها
السحرُ والتنجيمُ والكهانةُ وعلم الكلامِ والفلسفةُ وغيرها من العلوم التي تخالف هُدَىٰ الشريعة، وفيها انتهاكٌ لحرماتِ الله عز وجل، وقولٌ على الله بغير علم، واعتداءٌ على شرعه، واعتداءٌ على عباده، فكل ذلك من العلوم الضارة التي لا تنفع.
والعلوم التي لا تنفع كثيرة، ومن أبرز علاماتها: مخالفة مؤداها لهدي الكتاب والسنة؛ فكل علمٍ تجده يصدُّ عن طاعة الله، أو يُزيِّن معصية الله، أو يؤُول إلى تحسين ما جاءت الشريعة بتقبيحه، أو تقبيح ما جاءت الشريعة بتحسينه، فهو علمٌ غير نافع، وإن زخرفه أصحابه بما استطاعوا من زُخرُف القول، وإن ادعَوا فيه ما ادعَوا من المزاعم والادعاءات، فكل علمٍ تكون فيه هذه العلامات فهو علمٌ غير نافع. والفضول قد يدفع المتعلم إلى القراءة فيما لا ينفع، فيعرّض نفسه للافتتان وهو ضعيف الآلة في العلم، وقد قال الله تعالى: {فَلْيَحْذَرِ الَّذِينَ يُخَالِفُونَ عَنْ أَمْرِهِ أَن تُصِيبَهُمْ فِتْنَةٌ أَوْ يُصِيبَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ}، وقد افتتن بعض المتعلمين بعلم الكلام بعد أن كانوا في عافيةٍ منه، وسبب ذلك مخالفتهم لهُدَىٰ الله تعالى، واتباعهم غير سبيل المؤمنين.

  #24  
قديم 12 ذو القعدة 1436هـ/26-08-2015م, 07:18 PM
رحاب محمد صﻻح الدين القرقني رحاب محمد صﻻح الدين القرقني غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Jul 2015
المشاركات: 279
افتراضي

الاجابة على أسئلة المجموعة الأولى:
ج1: الحكم في طلب العلم الشرعي منه ماهو فرض عين ومنه ماهو فرض كفاية
ويقول ابن عبد البر فيه:" قد اجمع العلماء على ان من العلم ماهو فرض متعين على كل امرئ في خاصته بنفسه ومنه ماهو فرض على الكفاية اذا قام به قائم سقط فرضه على اهل ذلك الموضع"
فطلب العلم الشرعي كما سبق وذكرنا هو فرض عين اي متعين على كل فرد بعينه وذلك في الامور الشرعية التي يقوم بها الواجب ويقوم بها الدين وﻻ يسع العبد جهلها كالعلم بالصﻻة والصيام والمعامﻻت التي تبين للعبد الحﻻل والحرام وان ﻻ يتعد حدود الله وﻻ يعصيه فالتاجر يجب عليه تعلم حدود الله في التجارة والطبيب يجب عليه معرفة الحﻻل من الحرام في طبه وكل عبد ﻻ بد له من تعلم حدود الله في مجال عمله فهذا يكون فرض عين وما زاد على هذا فهو فرض كفاية اي ان مازاد عن القدر الواجب تعلمه والذي يقوم الدين به فهو فرض كفاية اذا قام به فرد او مجموعة سقط فرضه على البقية

ج2: كان للسلف الصالح علم ودراية بفضائل طلب العلم الشرعي ومنزلته العظيمة عند الله مما جعلهم يعتنون به اشد عناية حتى انهم جعلوا له كتبا مستقلة وصنفوا فيه مصنفات عظيمة مازال نفعها يصل الينا الى اليوم وقد جعل بعض العلماء له ابوابا في بعض كتبهم مثل الامام البخاري والامام مسلم وابن داوود والنسائي وغيرهم كثير من الائمة والعلماء الذين اهتموا بطلب العلم وحثوا عليه وابرزوا فضله ونفعه في الدنيا والآخرة ولوﻻ حسن عناية السلف بالعلم لما وصل الينا نفعه في كتبهم ومصنفاتهم

ج3: من العلوم التي ﻻ تنفع بل وتضر نجد السحر والتنجيم والكهانة وعلم الكﻻم والفلسفة وغيرها من العلوم التي تخالف الشريعة وتنتهك حرمات وحدود الله وتزين المنكر والمحرم. وفي طلب هذه العلوم والاشتغال بها ضرر كبير منه الافتتان

  #25  
قديم 12 ذو القعدة 1436هـ/26-08-2015م, 10:17 PM
لؤي حسان لؤي حسان غير متواجد حالياً
طالب علم
 
تاريخ التسجيل: Aug 2015
المشاركات: 129
افتراضي

المجموعة الثانية
س1: دلّل على فضل طلب العلم من الكتاب والسنة.
العلم الشرعي هو موروث الانبياء , والله عز وجل قد أمر نبيه محمد صلى الله عليه وسلم بالاستزادة منه :في قوله تعالى :(وَقُل رَّبِّ زِدْنِي عِلْمًا(
قال تعالى: يَرْفَعِ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا مِنْكُمْ وَالَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ دَرَجَاتٍ {المجادلة: 11}.
وانه قد استشهدهم وضم شهادتهم الى شهادة الملائكة بين سائر خلقه , في قوله تعالى : (شَهِدَ اللَّهُ أَنَّهُ لَا إِلَهَ إِلاَّ هُوَ وَالْمَلائِكَةُ وَأُوْلُو العِلْمِ قَائِمًا بِالْقِسْطِ لَا إِلَهَ إِلاَّ هُوَ العَزِيزُ الحَكِيمُ﴾
وقال صلى الله عليه وسلم: من سلك طريقاً يطلب فيه علماً سهل الله به طريقاً من طرق الجنة، وإن الملائكة لتضع أجنحتها لطالب العلم رضاً بما يصنع، وإن العالم ليستغفر له من في السموات ومن في الأرض، والحيتان في جوف الماء وإن فضل العالم على العابد كفضل القمر ليلة البدر على سائر الكواكب وإن العلماء ورثة الأنبياء، وإن الأنبياء لم يورثوا ديناراً ولا درهماً إنما ورثوا العلم، فمن أخذه أخذ بخط وافر. رواه أبو داود وابن ماجه وأحمد وابن حبان، وصححه الألباني.
ومن دعاء النبي صلى الله عليه وسلم : ((اللَّهُمَّ انْفَعْنِي بِمَا عَلَّمْتَنِي، وَعَلِّمْنِي مَا يَنْفَعُنِي، وَزِدْنِي عِلْمًا))(رواه الترمذي وابن ماجة)

س2: ما هي أنواع العلوم الشرعية؟
العلوم الشرعية تنقسم الى قسمين :
يمكن تقسيمها لعدة اقسام , فكاقسام اساسية او مسمى عام , هناك (الفقه) و(التفسير) و(العقيدة) و(الحديث) و(علوم القرآن) (واللغة العربية)
او ما تفرع عن هذه العلوم مثل (القواعد الفقهية) من الفقه , او (اصول الفقه), و(المذاهب الفقهية) او (الفقه المقارن) من الفقه
مثلا , فلكل علم منها اصوله وفروعاته .
س3: ما هي المؤلفات في فضل طلب العلم؟

من ذلك :
(مفتاح دار السعادة)
(طبقات المكلفين)
لابن القيم
(اخلاق العلماء)
للآجري
(اقتضاء العلم العمل)
الخطيب البغدادي
رحمهم الله .

موضوع مغلق

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
مجلس, المذاكرة

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 10:08 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir