دليل المعهد | طريقة الدراسة| التأصيل العلمي| فريق العمل

العودة   معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد > برنامج الإعداد العلمي العام > المتابعة الذاتية في برنامج الإعداد العلمي > منتدى المستوى الثامن

موضوع مغلق
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #26  
قديم 14 ذو القعدة 1436هـ/28-08-2015م, 05:53 PM
ربى الزامل ربى الزامل غير متواجد حالياً
طالبة علم
 
تاريخ التسجيل: Aug 2015
المشاركات: 24
افتراضي


المجموعة الثالثة


س1/ أجب عما يلي :

* اذكر نواقض شهادة أن محمدا رسول الله ، وماحكم من ارتكب ناقضا من هذه النواقض ؟
1/ بغض النبي صلى الله عليه وسلم ، وسبه والإستهزاء به وبشرائع الدين .
2/ تكذيب النبي ، والشك في صدقه ومن لم يصدق الرسول فهو غير مؤمن به .
3/ الإعراض عن طاعة الرسول فيرى أنها لاتلزمه ، أو يعرض عنها إعراضا مطلقاً فلايبالي بأوامر الرسول ونواهيه .

وحكم من ارتكب ناقضاً من هذه النواقض :
من ارتكب شيئا من هذه النواقض التي تنقض شهادة أن محمدا رسول الله فهو كافر بالرسول.
أما من كان يؤمن بالله ورسوله ، ويفعل بعض المعاصي من غير نواقض الإسلام فهذا من عصاة المسلمين ولانكفره بسبب معصيته بل نرجوا له من الله العفو والمغفرة ، ونخشى عليه العذاب الأليم بسبب عصيانه .

* اذكر أقسام البدع معرفا بكل نوع منها ، مع التمثيل :
البدع على قسمين:
1- بدع مكفرة: تكون بارتكاب ناقض من نواقض الإسلام ، ومثال ذلك: دعوى بعض الفرق أن بعض معظميهم يعلمون الغيب .
2- بدع مفسقة: لاتتضمن ارتكاب ناقض من نواقض الإسلام ، ومثالها: تخصيص بعض الأمكنة أوالأزمنة بعبادات لم يرد تخصيص بها كالموالد النبوية .


* أوامر الله تعالى ورسوله صلى الله عليه وسلم على ثلاثة درجات اذكرها مع التمثيل لكل درجة منها:
الدرجة الأولى: مايلزم منه البقاء على دين الإسلام ، وذلك بطاعته في توحيد الله والكفر بالطاغوت ، ومن ارتكب من نواقض الإسلام شيء كتكذيب الله ورسوله والاستهزاء بالدين فهو "كافر" خارج عن ملة الإسلام.
الدرجة الثانية: مايسلم منه العبد من العذاب ، وهو أداء الواجبات واجتناب المحرمات ، وهذه درجة عباد الله المتقين .
الدرجة الثالثة: أداء الواجبات والمستحبات ، وترك المحرمات والمكروهات وهذه درجة الكمال للعباد .


* بم يبلغ العبد درجة الإحسان في التوحيد:
الإحسان: أن تعبد الله كأنك تراه فإن لم تكن تراه فإنه يراك.
ومن بلغ درجة الإحسان وخلص توحيده من شوائب الشرك الأكبر والأصغر وعبد الله كأنه يراه ، دخل الجنة بغير حساب ولاسابق عذاب ، ونال الدرجات العلى من الجنة .



س2/ أكمل بعبارة صحيحة:

- المراد بالشهادتين: لم يتضح لي ماالمقصود إن كان المطلوب ذكر الشهادتين فقط: فهما: شهادة أن لاإله إلا الله وأن محمدا رسول الله .
وإن كان المطلوب توضيح معنى الشهادتين: شهادة أن لاإله إلا الله: أي لامعبود بحق إلا الله . شهادة أن محمدا رسول الله: الإيمان بأن الله تعالى أرسل نبيه محمد بن عبدالله رسولا إلى الجن والإنس كافة يأمرهم بعبادة الله وحده لاشريك له ويبين لهم شرائع الدين .


- الغاية من خلق الجن والإنس: عبادة الله وحده لاشريك له . والدليل: قال تعالى: ((وماخلقت الجن والإنس إلاليعبدون)).

- حق الله على العباد: يعبدونه وحده ولايشركون به شيئا . والدليل: عن معاذ بن جبل أن النبي صلى الله عليه وسلم قال له: [يامعاذ أتدري ماحق الله على العباد؟] قال معاذ: الله ورسوله أعلم. قال:[حق الله على العباد أن يعبدوه وحده ولايشركوا به شيئا].

- شروط قبول العمل وصحته : 1: الإخلاص لله جل وعلا. 2: متابعة النبي صلى الله عليه وسلم .

- معنى التوحيد : إخلاص الدين لله جل وعلا ، وهو شرط لدخول العبد في الإسلام .


س3/ دلل لما يأتي:

*التوحيد هو أول مادعا إليه جميع الرسل:
قال تعالى: (( ولقد بعثنا في كل أمة رسولا أن اعبدوا الله واجتنبوا الطاغوت)).

*ليس للمسلم أن يعمل عملا يتقرب به إلى الله تعالى مالم يكن على هدي محمد صلى الله عليه وسلم:
قال عليه الصلاة والسلام: "من عمل عملا ليس عليه أمرنا فهو رد ".

  #27  
قديم 14 ذو القعدة 1436هـ/28-08-2015م, 06:30 PM
منيرة بنجر منيرة بنجر غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - مجموعة المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Aug 2015
المشاركات: 85
افتراضي

(المجموعة الأولى)

السؤال الأول: أجب عما يلي:

- اذكر أهمية الشهادتين في دين الإسلام، واذكر الدليل على ما تقول.
الشهادتان هما أساس دين الإسلام وركنه الأول، وبقولهما يدخل المرء في دين الإسلام. وهما أول ركن من أول مرتبة من مراتب الدين وهي الإسلام
والدليل على ذلك حديث عبد الله بن عمر رضي الله عنهما عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: "بني الإسلام على خمس: شهادة أن لا إله الله وأن محمدًا رسول الله، وإقام الصلاة، وإيتاء الزكاة، وحج البيت، وصوم رمضان"

- اذكر أربعًا من فضائل التوحيد، وأربعًا من عقوبات الشرك.
فضائل التوحيد:
1- أنه أصل دين الإسلام، فلا يدخل المرء فيه إلا به. وثواب الموحد: رضوان الله، النجاة من النار ودخول الجنة، ورؤيته تبارك وتعالى.
2- شرط لقبول الأعمال.
3- ما يجده الموحد من سكينة في النفس وراحة في القلب.
4- أنه السبب الأعظم لمحبة الله، وما بتبعها من مغفرة الذنوب، تفريج الكروب، ومضاعفة الحسنات ...
عقوبات الشرك:
1- فإن أعظم العقوبات: غضب الله عز وجل، الخلود الأبدي في نار جهنم وعدم دخول الجنة، والحرمان من رؤية الله تبارك وتعالى.
2- عدم قبول الأعمال
3- حيرة القلب والشك دون اليقين.
4- بغض الله له.

السؤال الثاني: أكمل بعبارة صحيحة:
- كل عمل ليس على السنة فحكمه: باطل مردود "بدعة" ، الدليل: قال تعالى: {فليحذر الذين يخالفون عن أمره أن تصيبهم فتنة أو يصيبهم عذاب أليم} وقال صلى الله عليه وسلم: "من عمل عملًا ليس عليه أمرنا فهو رد".


السؤال الثالث: دللّ لما يأتي:
- الدين يسر، ولم يكلّفنا الله تعالى إلّا ما نستطيع.
من القرآن الكريم:
قال تعالى: {لا يكلف الله نفسًاإلا وسعها}
وقال تعالى: {وما جعل عليكم في الدين من حرج}
وقال تعالى: {فاتقوا الله ما استطعتم}
ومن السنة النبوية:
قال صلى الله عليه وسلم: "إن هذا الذين يسر، ولن يشاد الدين أحد إلا غلبه"
وقال صلى الله عليه وسلم: "ما نهيتكم عنه فاجتنبوه، وما أمرتكم به فأتوا منه ما استطعتم"

- المؤمن الذي يفعل المعاصي من غير نواقض الإسلام فهذا من عصاة المسلمين ولا نكفّره بسبب معصيته وإن كانت من الكبائر.
من القرآن الكريم:
قال تعالى: {إن الله لا يغفر أن يشرك به ويغفر ما دون ذلك لمن يشاء}
من السنة النبوية:
حديث معاذ بن جبل، أن النبي صلى الله عليه وسلم قال له: "يا معاذ، أتدري ما حق الله على العباد؟"
قال: الله ورسوله أعلم
قال: "حق الله على العباد أن يعبدوه ولا يشركوا به شيئا"، ثم قال: "يا معاذ، أتدري ما حق العباد على الله إذا فعلوا ذلك؟"
قال: الله ورسوله أعلم
قال: "حق العباد على الله إذا فعلوا ذلك أن لا يعذبهم".

وعن عبد الله بن مسعود رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "من مات وهو يدعو من دون الله ندًا دخل النار"، وقلت أنا: من مات وهو لا يدعو من دون الله ندًا دخل الجنة.


السؤال الرابع : ضع صح أما العبارة الصحيحة وخطأ للعبارة الخاطئة، مع تصحيح الخطأ إن وجد:
- من الأمور ما لا تتحقق فيه المصلحة ودفع المفسدة إلا بمخالفة الكتاب والسنة. (خطأ)
الشريعة التي جاءت في الكتاب والسنة شاملة وغير ناقصة ولا متناقضة في ذاتها ولا مع شئون الحياة، وقد قال تعالى: {إن هذا القرآن يهدي للتي هي أقوم} وقال صلى الله عليه وسلم: "وإن أحسن الهدي هدي محمد". فهذه المصالح فاسدة
- حقيقة دين الإسلام هو التعبد لله تعالى وحده بفعل ما أمر به واجتناب ما نهى عنه (صح)


السؤال الخامس:
- اشرح معنى قول العبد (أشهد أن لا إله إلا الله) موضّحًا قولك بالأدلة.
معنى لا إله إلا الله، أي: لا معبود بحق إلا الله. والإله بمعنى المعبود.
فشهادة أن لا إله إلا الله تنفي عبادة غير الله، من نبي مرسل، أو ملك موكل، أو أوليائه الصالحين، أو حجر أو شجر.
فكل من عبد غير الله فعبادته باطلة، وهو بذلك مشرك كافر. قال تعالى: {ومن يدع مع الله إله آخر لا برهان له به فإنما حسابه عند ربه إنه لا يفلح الكافرون}؛ لأن العبادة هي حق لله وحده وهي الغاية التي خُلقنا من أجلها، كما قال تعالى: {وما خلقت الجن والإنس إلا ليعبدون}
وهذا هو معنى التوحيد، وهو إفراد الله بالعبادة.

  #28  
قديم 14 ذو القعدة 1436هـ/28-08-2015م, 07:52 PM
ايوب سالم عوض العبد ايوب سالم عوض العبد غير متواجد حالياً
طالب علم
 
تاريخ التسجيل: Jun 2015
المشاركات: 45
افتراضي

(المجموعة الأولى)


السؤال الأول: أجب عما يلي:
- اذكر أهمية الشهادتين في دين الإسلام، واذكر الدليل على ما تقول.
الشهادنين عما الركن الاول من اركان الاسلام ولا يدخل الانسان الاسلام الا بهما فمن لم يشهد ليس بمسلم لقول النبي صلى الله عليه وسلم من حديث ابن عمر رضي الله عنهما قال بني الاسلام على خمس شهاجى ان لا اله الا الله وان محمدا رسول الله واقام الصلاه وايتاء الزكاه وحج البيت وصوم رمضان .

- اذكر أربعًا من فضائل التوحيد، وأربعًا من عقوبات الشرك.
من فضائل التوحيد :-
سبب محبة الله للعبد
انه شرط لقبول الاعمال فعمل غير الموحد لا يقبل
التوحيد اصل دين الاسلام
سبب لتفريج الكروب ومضاعفة الحسنات .

السؤال الثاني: أكمل بعبارة صحيحة:
- كل عمل ليس على السنة فحكمه: باطل لانه لا اصل له في الاسلام ، الدليل: من عمل عملا ليس عليه امرنا فهو رد.

السؤال الثالث: دللّ لما يأتي:
- الدين يسر، ولم يكلّفنا الله تعالى إلّا ما نستطيع.
الدين يسر ولم يكلفنا الله الا بما نستطيع لقول الله ( فاتقو الله ما استطعتم وقال وماجعل عليكم في الدين من حرج وقال النبي صلى الله عليه وسلم من حديث ابي هريره : ان هذا الدين يسر ولن يشاد الدين احد الا غلبه .

- المؤمن الذي يفعل المعاصي من غير نواقض الإسلام فهذا من عصاة المسلمين ولا نكفّره بسبب معصيته وإن كانت من الكبائر.
لان المؤمن العاصي يحتاج الى التوبه ولا يكفر باتيانه للذنب قال تعالى قل يا عبادي اللذين اسرفو على انفسهم لا تقنطو من رحمة الله .

السؤال الرابع : ضع صح أما العبارة الصحيحة وخطأ للعبارة الخاطئة، مع تصحيح الخطأ إن وجد:
- من الأمور ما لا تتحقق فيه المصلحة ودفع المفسدة إلا بمخالفة الكتاب والسنة. ( خطا)
- حقيقة دين الإسلام هو التعبد لله تعالى وحده بفعل ما أمر به واجتناب ما نهى عنه ( صح)

السؤال الخامس:
- اشرح معنى قول العبد (أشهد أن لا إله إلا الله) موضّحًا قولك بالأدلة.
الشهاده هي الركن الاول من اركان الاسلام ولايكون العبد مسلما الا اذا كان قد شهد الشهادتين
ومعناها اي لا معبود بحق الا الله وكل ماعبد سواه فهو باطل قال الله تعالى ذلك بان الله هو الحق وان ما يدعون من دونه هو الباطل

  #29  
قديم 14 ذو القعدة 1436هـ/28-08-2015م, 09:53 PM
سفيان أبو لينة سفيان أبو لينة غير متواجد حالياً
طالب علم
 
تاريخ التسجيل: Jul 2015
الدولة: المانيا
المشاركات: 55
افتراضي

أجوبة المجموعة الأولى
1 الشهادتان هما اول ركن من أركان الإسلام الخمسة قال الرسول صلى الله عليه وسلم "بني الإسلام على خمس شهادة أن لا إله الا الله وأن محمدا رسول الله. . . "وبهما يدخل الإنسان الإسلام قولا واعتقادا وعملا وهما أصل الدين كما يجب على المسلم أن يتعلم معناها وحقيقتها.قال الله تعالى "فاعلم انه لا اله الا الله واستغفر لذنبك "
#من فضائل التوحيد :
-هو أنه اصل الدين فبه يدخل العبد في عبودية الله جل وعلا. قال تعالى " قل يا أيها الكافرون لا ا عبد ماتعبدون "
-اهل التوحيد في فوز عظيم فبالتوحيد تقبل الأعمال.قال الله تعالى " ومن يبتغي غير الإسلام دينا فلن يقبل منه "
-هي السبب الأعظم لمحبة الله وللهداية
- من وحد الله تعالى فقد خرج من الظلمات إلى النور قال تعالى " افمن يمشي مكبا على وجهه أهدى أمن يمشي سويا على صراط مستقيم "
والشرك هو ضد التوحيد وبالضد يعرف الضد فإن للشرك عقوبات وخيمة : فالشرك الاكبر مخرج من الملة، وصاحبه مخلد في النار, وأعمالهم لا تقبل عند الله تعالى فهي محبطة وهذا من الخسران الكبير.
2 كل عمل ليس على السنة فحكمه عدم الجواز والدليل قول الرسول صلى الله عليه وسلم " من أحدث في أمرنا هذا ما ليس منه فهو رد "
3 -الدليل على ذلك قول الله تعالى " لا يكلف الله نفساً إلا وسعها "
-الدليل على ذلك قول الله تعالى " إن الله لا يغفرأن يشرك به ويغفر مادون ذلك لمن يشاء "
4 - العبارة الأولى خطأ والصواب :من الأمور ما لا تتحقق فيه المصلحة ودفع المفسدة إلا بموافقة الكتاب والسنة
- العبارة الثانية صحيحة
5 معنى أشهد أن لا إله إلا الله :أن لا معبود بحق إلا الله.قال تعالى " وما خلقت الإنس والجن إلا ليعبدون " وهو المدبر المتصرف في الكون كله.قال الله تعالى " ومن يدعو مع الله إلها آخر لا برهان له به فإنما حسابه عند ربه " وركناها نفي وإثبات : نفي الألوهية عن من سواه وإثبات الألوهية له وحده. قال تعالى " أأرباب متفرقون خير أم الله الواحد القهار " من

  #30  
قديم 14 ذو القعدة 1436هـ/28-08-2015م, 10:35 PM
إيمان الحميدي إيمان الحميدي غير متواجد حالياً
طالبة علم
 
تاريخ التسجيل: Sep 2014
المشاركات: 110
افتراضي

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ... 🍃

♦️ ... المجمــوعـة الـثالــثة ... ♦️


🔳السؤال الأول: أجب عما يلي:

🔶 اذكر نواقض شهادة أن محمدا رسول الله، وما حكم من ارتكب ناقضًا من هذه النواقض؟

🔷- بغض النبي صلى الله وعليه وسلم و سبه و الاستهزاء به و بما جاء به و من فعل ذلك فهو كافر بالرسول صلى الله عليه وسلم .

🔷- تكذيب النبي صلى الله عليه و سلم و الشك في صدقه و من فعل ذلك فهو غير مؤمن به .

🔷- الإعراض عن طاعة الرسول صلى الله عليه وسلم و عدم اجتناب ما نهى عنه صلى الله عليه وسلم .

🔷🔷كل من ارتكب هذه النواقض أو شيئاً منها فهو غير مؤمن بالرسول صلى الله عليه وسلم و إن نطق بالشهادتين فحاله كحال المنافقين و العياذ بالله .


🔳~اذكر أقسام البدع، معرّفًا بكل نوعٍ منها، مع التمثيل.

🔶البدع على قسمين :-

🔷- بدع مكفرة : و هي التي تتضمن ارتكاب ناقض من نواقض الإسلام ، مثل : ذكر بعض الفرق ان القرآن ناقص أو محرف

🔷- بدع مفسِّقة : هي التي لا تتضمن ارتكاب ناقض من نواقض الإسلام ، مثل : الاحتفال بالمولد النبوي .


🔳~• أوامر الله تعالى ورسوله صلى الله عليه وسلم على ثلاثة درجات، اذكرها، مع التمثيل لكل درجة منها.

🔶- الدرجة الأولى : طاعته في توحيد الله جل و علا و المفر بالطاغوت و اجتناب نواقض الإسلام فمن خالف هذه الدرجة و أشرك بالله عز و جل أو كذب الله و رسوله فهو كافر خارج عن ملة الإسلام .


🔶- الدرجة الثانية : فعل ما يسلم به العبد من العذاب و هو أداء الواجبات و ترك المحرمات و هذه درجة عباد الله المتقين .

🔶- الدرجة الثالثة : أداء الواجبات و المستحبات و ترك المحرمات و المكروهات و أصحاب هذه الدرجة من أهل الإحسان .


🔳~• بم يبلغ العبد درجة الإحسان في التوحيد.

🔷يبلغ العبد درجة الإحسان بفعل الواجبات و المستحبات التي أمر بها الله عز و جل و رسوله صلى الله عليه و سلم و ترك المحرمات و المكروهات التي نهى الله و رسوله صلى الله عليه و سلم عنها ، فخلص التوحيد من شوائب الشرك الأكبر و الأصغر و عبد الله كأنه يراه و نال الدرجات العلى من الجنة نسأل الله من فضله و كرمه .

🔳~•السؤال الثاني: أكمل بعبارة صحيحة:
المراد بالشهادتين شهادة أن لا إله إلا الله و شهادة أن محمداً رسول الله .

🔷الدليل : عن عبدالله بن عمر رضي الله عنهما عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال : ( بني الإسلام على خمسٍ : شهادة أن لا إله إلا الله و أن محمداً رسول الله ، و إقام الصلاة ، و إيتاء الزكاة و حج البيت و صوم رمضان ) متفق عليه .

♦️ الغاية من خلق الجنّ والإنس : عبادة الله وحده لاشريك له ، الدليل: قوله تعالى :( و ما خلقت الجن و الإنس إلا ليعبدون ) .
♦️ حق الله على العباد أن يعبدوه و لا يشركوا به شيئاً
الدليل : قوله تعالى :( و ما أمروا إلا ليعبدوا الله مخلصين له الدين حنفاء و يقيموا الصلاة و يؤتوا الزكاة و ذلك دين القيمة )


🔳~• شروط قبول العمل و صحته :
1- ان يكون خالصاً لله سبحانه و تعالى .
2- أن يكون متبعاً سنة رسول الله صلى الله عليه وسلم .

🔷- معنى التوحيد: إخلاص الدين لله جل و علا و هو شرط الدخول في الإسلام . .

🔳~•السؤال الثالث: دللّ لما يأتي:

🔷- التوحيد هو أول ما دعا إليه جميع الرسل.
قوله تعالى :( و ما أرسلنا من قبلك من رسول إلا نوحي إليه أنه لا إله إلا أنا فاعبدون )
.
🔷- ليس للمسلم أن يعمل عملًا يتقرّب به إلى الله تعالى ما لم يكن على هدي محمد صلى الله عليه وسلم.
قول النبي صلى الله عليه وسلم :( من عمل عملاً ليس عليه أمرنا فهو رد )

  #31  
قديم 14 ذو القعدة 1436هـ/28-08-2015م, 11:03 PM
مصطفى مقدم مصطفى مقدم غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المستوى الخامس
 
تاريخ التسجيل: Aug 2015
الدولة: فرنسا
المشاركات: 256
افتراضي

السؤال الأول: أجب عما يلي:
- اذكر نواقض شهادة أن محمدا رسول الله، وما حكم من ارتكب ناقضًا من هذه النواقض؟

نواقض شهادة أن محمدا رسول الله
1- بغضه ، أو سبه أو الإستهزاء به أو بسنته.
2- تكذيبه فيما أخبر أو التشكيك فيه فكل من الشاك و المكذب و غير مصدق كافر مرتد و لو نطق بلسانه شهادة أن محمدا رسول الله.
3- الإعراض عن سنته كأنه غير معني بها أو إعراضا كليا أي لا يبالي بأوامره و لا بنواهيه.

و حكم من ارتكب ناقضًا من هذه النواقض : أنه كافر مرتد و لو نطق بلسانه شهادة أن محمدا رسول الله.

- اذكر أقسام البدع، معرّفًا بكل نوعٍ منها، مع التمثيل.
البدع المكفرة و هي التي تحتوي على ناقض من نواقض الإسلام كصرف العبادة لغير الله أو تكذيب لله و لرسوله كدعوى بعض الفرق أن القرآن محرف أو ناقص.
البدع المفسقة و هي التي لا تحتوي على ناقض من نواقض الإسلام كتخصيص بعض الأمكنة و الأزمنة بعبادات لم تثبت عن النبي صلى الله عليه و سلم.

- أوامر الله تعالى ورسوله صلى الله عليه وسلم على ثلاثة درجات، اذكرها، مع التمثيل لكل درجة منها.

الدرجة الأولى : و هي التي تبقي العبد في دائرة الإسلام كتوحيد الله و الكفر بالطاغوت و اجتناب نواقض الإسلام و من خالفها فهو كافر مرتد.
الدرجة الثانية : و هي فعل المأمورات و ترك المنهيات المحرمات التي تكون سببا في دخوله الجنة و نجاته من النار وهي درجة عباد الله المتقين.
الدرجة الثاثة : و هي فعل الواجبات المستحبات و ترك المحرمات المكروهات و هي درجة كمال لعباده المتقين.

- بم يبلغ العبد درجة الإحسان في التوحيد.
يبلغ العبد درجة الإحسان في التوحيد بتوحيد العبد لله كأنه يراه .

السؤال الثاني: أكمل بعبارة صحيحة:
- المراد بالشهادتين: شهادة أن لا إله إلا الله و أن محمدا رسول الله.
- الغاية من خلق الجنّ والإنس: العبادة أي التوحيد ، الدليل: قال تعالى :ً وما خلقت الجن و الإنس إلا ليعبدون...ً
- حق الله على العباد:أن يوحدوه و لا يشركوا به شيئا ، الدليل: حديث معاذ بن جبل لما سأله النبي صلى الله عليه و سلام : يا معاذ أتدري ما حق الله على العباد، قال معاذ : الله و رسوله أعلم، قال النبي : أن يوحدوه و لا يشركوا به شيئا.
- شروط قبول العمل وصحته: 1: أن يكون خالصا لله عز و جل . و 2: أن يكون موافقا لسنة النبي صلى الله عليه و سلم.
- معنى التوحيد: هو إخلاص الدين لله تبارك و تعالى.
السؤال الثالث: دللّ لما يأتي:
- التوحيد هو أول ما دعا إليه جميع الرسل.
قال تعالى : ً و لقد بعثنا في كل أمة رسولا أن اعبدوا الله و اجتنبوا الطاغوت ً
- ليس للمسلم أن يعمل عملًا يتقرّب به إلى الله تعالى ما لم يكن على هدي محمد صلى الله عليه وسلم.
حديث عائشة - رضي الله عنها - قالت قال النبي صلى الله عليه و سلم :ً من عمل عملا ليس أمرنا فهو رد ً


  #32  
قديم 14 ذو القعدة 1436هـ/28-08-2015م, 11:56 PM
سعد الراحلة سعد الراحلة غير متواجد حالياً
طالب علم
 
تاريخ التسجيل: Mar 2015
المشاركات: 28
افتراضي

السؤال الأول: أجب عما يلي:
- شهادة أن محمدًا رسول الله تستلزم ثلاثة أمور عظيمة، اذكرها.
1-محبته صلى الله عليه وسلم وتقدم محبته على النفس والأهل والولد .
2-تصديق ما أخبر به من أمور الغيب وغيره ، فكل ماصح عن النبي صلى الله عليه وسلم فهو الحق والصدق .
3- طاعته صلى الله عليه وسلم ، في كل ما أمر ، و أجتناب مانهى .

السؤال الثاني: أكمل بعبارة صحيحة:
- معنى لا إله إلا الله: أي لا معبود بحق إلا الله ، فكل مايعبد من دون الله فعبادته باطلة ، فيجب إفراد الله بالعبادة فلا نعبد إلا الله وحده لاشريك له . ، الدليل: قال الله تعالى : ( وَإِلَهُكُمْ إِلَهٌ وَاحِدٌ لا إِلَهَ إِلا هُوَ الرَّحْمَنُ الرَّحِيمُ ) وقوله :( قل هو الله أحد )

- معنى طاعة الله ورسوله صلى الله عليه وسلم: أي : الإنقياد لأوامر الله ورسوله ، فكل ما أمروا يجب الإمتثال له ، وكل مانهو عنه يجب الإبتعاد عنه . وحكمه: يجب أتباع الله ورسوله وطاعتهم ومن زعم بأنه يسعه الخروج عن طاعة الله ورسوله فهو غير مسلم .

السؤال الثالث: دللّ لما يأتي:
- دين الإسلام كامل، وأحكام الشريعة شاملة لجميع شئوننا، وصالحة لكل زمان ومكان.
( الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي وَرَضِيتُ لَكُمُ الْإِسْلَامَ دِينًا )

- من أشرك مع الله أحدًا حبط عمله وكان من الخاسرين.
( إِنَّهُ مَن يُشْرِكْ بِاللَّهِ فَقَدْ حَرَّمَ اللَّهُ عَلَيْهِ الْجَنَّةَ وَمَأْوَاهُ النَّارُ ۖ وَمَا لِلظَّالِمِينَ مِنْ أَنصَارٍ (72) )

السؤال الرابع : ضع صح أما العبارة الصحيحة وخطأ للعبارة الخاطئة، مع تصحيح الخطأ إن وجد:
- أصل دعوة النبي صلى الله عليه وسلم وجميع الأنبياء هي الدعوة إلى إقامة الصلاة وإيتاء الزكاة والإحسان إلى الناس ( خطأ ) الأصل هو الدعوة إلى توحيد الله وعدم الإشراك به .

- المؤمن الموحّد موعود بدخول الجنّة وإن ارتكب الكبائر كالزنا والسرقة والقتل. ( صح )

السؤال الخامس:
- اشرح معنى قول العبد (أشهد أن محمدًا رسول الله) موضّحًا قولك بالأدلة.
شهادة أن محمدًا رسول الله تقتضي الإيمان بأن الله تعالى أرسل نبيه صلى الله عليه وسلم رسولًا إلى الإنس والجن جميعًا يأمرهم بعبادة الله وحده ، واجتناب عبادة غيره قال تعالى : ( قُلْ يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنِّي رَسُولُ اللّهِ إِلَيْكُمْ جَمِيعاً الَّذِي لَهُ مُلْكُ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ لا إِلَـهَ إِلاَّ هُوَ يُحْيِـي وَيُمِيتُ فَآمِنُواْ بِاللّهِ وَرَسُولِهِ النَّبِيِّ الأُمِّيِّ الَّذِي يُؤْمِنُ بِاللّهِ وَكَلِمَاتِهِ وَاتَّبِعُوهُ لَعَلَّكُمْ تَهْتَدُونَ (158) ) .
والإيمان بأنه عبد الله ورسوله ، ليس له حق في العبادة ، ولايجوز الغلو في مدحه قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( لاتطروني كما أطرت النصارى ابن مريم ، فإنما أنا عبده ؛ فقولوا : عبد الله ورسوله ) رواه البخاري .

  #33  
قديم 15 ذو القعدة 1436هـ/29-08-2015م, 02:01 AM
ختام حبيب ختام حبيب غير متواجد حالياً
طالبة علم
 
تاريخ التسجيل: Aug 2015
المشاركات: 17
Post مجلس مذاكرة القسم الأول من معالم الدين

(المجموعة الثانية)


السؤال الأول: أجب عما يلي:
- شهادة أن محمدًا رسول الله تستلزم ثلاثة أمور عظيمة، اذكرها.
شهادة أن محمدا رسول الله تستلزم ثلاثة أمور عظيمة هي:
١) محبته -صلى الله عليه وسلم- بل يجب علينا أن نقدم محبته -صلى الله عليه وسلم- على محبة النفس والأهل والولد.
فقد روي عن أنس بن مالك -رضي الله عنه- عن النبي -صلى الله عليه وسلم- قال: "لا يؤمن أحدكم حتى أكون أحب إليه من ولده ووالده والناس أجمعين"
٢ ) تصديق ما أخبر به من أمور الغيب وغيره، فكل ما صح عن النبي -صلى الله عليه وسلم- فهو حق وصدق.
٣) طاعته -صلى الله عليه وسلم- وذلك بامتثال أوامره، واجتناب نواهيه.

السؤال الثاني: أكمل بعبارة صحيحة:
- معنى لا إله إلا الله: أي لا معبود بحق إلا الله، والإله هو: المألوه أي: المعبود. ، الدليل: قوله تعالى: "هو الحي لا إله إلا هو فادعوه مخلصين له الدين" .
- معنى طاعة الله ورسوله صلى الله عليه وسلم: هي امتثال أمر الله عز وجل وأمر رسوله -صلى الله عليه وسلم-، واجتناب نهيه سبحانه وتعالى ونهي نبيه -صلى الله عليه وسلم وحكمه: واجب .

السؤال الثالث: دللّ لما يأتي:
- دين الإسلام كامل، وأحكام الشريعة شاملة لجميع شئوننا، وصالحة لكل زمان ومكان.
قال تعالى: اليوم أكملت لكم دينكم وأتممت عليكم نعمتي ورضيت لكم الإسلام دينا".
- من أشرك مع الله أحدًا حبط عمله وكان من الخاسرين.
قال الله عز وجل: "ولقد أوحي إليك وإلى الذين من قبلك لئن أشركت ليحبطن عملك ولتكونن من الخاسرين بل الله فاعبد وكن من الشاكرين" .

السؤال الرابع : ضع صح أما العبارة الصحيحة وخطأ للعبارة الخاطئة، مع تصحيح الخطأ إن وجد:
- أصل دعوة النبي صلى الله عليه وسلم وجميع الأنبياء هي الدعوة إلى إقامة الصلاة وإيتاء الزكاة والإحسان إلى الناس (خطأ) والصواب: هو التوحيد
- المؤمن الموحّد موعود بدخول الجنّة وإن ارتكب الكبائر كالزنا والسرقة والقتل. (صحيحة)

السؤال الخامس:
- اشرح معنى قول العبد (أشهد أن محمدًا رسول الله) موضّحًا قولك بالأدلة.
شهادة أن محمدا رسول الله تقتضي الإيمان بأن الله تعالى أرسل نبيه محمد بن عبدالله رسولا إلى الجن والإنس جميعا يأمرهم بعبادة الله وحده، واجتناب ما يعبد من دون الله عز وجل، كما تقتضي الإيمان بأنه عبدالله ورسوله، ليس له حق في العبادة ولا يجوز أن نغلو في مدحه، فنصفه بصفات هي من خصائص الله عز وجل. قال صلى الله عليه وسلم: "لا تطروني كما أطرت النصارى ابن مريم، فإنما أنا عبده، فقولوا: عبدالله ورسوله" رواه البخاري.
وهذه الشهادة تقتضي أيضا: محبته -صلى الله عليه وسلم- وتقديم محبته على الوالد والولد والناس أجمعين. عن أنس -رضي الله عنه- قال: قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: "لا يؤمن أحدكم حتى أكون أحب إليه من ولده ووالده والناس أجمعين"، وتقتضي أيضا: طاعته -صلى الله عليه وسلم، وتصديقه فيما يخبر عنه.
فلا تصح هذه الشهادة من عبد حتى يقوم بمقتضاها من المحبة والتصديق والطاعة، كما أن الله سبحانه وتعالى لا يقبل من عبد عملا حتى يكون خالصا له، صوابا على سنة النبي -صلى الله عليه وسلم-، فالإخلاص هو مقتضى شهادة أن لا إله إلا الله، والمتابعة هي مقتضى شهادة أن محمدا رسول الله، وكل عمل ليس على سنة النبي -صلى الله عليه وسلم- باطل، مردود قال عليه الصلاة والسلام: "من عمل عملا ليس عليه أمرنا فهو رد". وهدي النبي -صلى الله عليه وسلم- هو أحسن الهدي، وكمال العبد وفلاحه هو على اتباعه للهدي النبوي.


والله أجل وأحكم.

  #34  
قديم 15 ذو القعدة 1436هـ/29-08-2015م, 02:07 AM
طارق عبد الاله الجيزاوي طارق عبد الاله الجيزاوي غير متواجد حالياً
طالب علم
 
تاريخ التسجيل: Aug 2015
الدولة: Bayreuth, Germany
المشاركات: 27
افتراضي

(المجموعة الثانية)

السؤال الأول: أجب عما يلي:
- شهادة أن محمدًا رسول الله تستلزم ثلاثة أمور عظيمة، اذكرها.

1: مَحَبَّتُه صلى الله عليه وسلم، بل يَجِبُ علينا أن نُقدِّمَ مَحَبَّتَه صلى الله عليه وسلم على مَحَبَّةِ النفسِ والأهلِ والوَلَدِ.
فعن أنسِ بنِ مالكٍ رضِي الله عنه عن النبيِّ صلى الله عليه وسلم أنه قال: ((لا يُؤْمِنُ أحَدُكم حتى أكونَ أحَبَّ إليه من وَلَدِه ووَالِدِه والناسِ أجْمَعينَ)). متفق عليه.
2: تصديقُ ما أخْبَرَ به من أُمورِ الغيبِ وغيرِه، فكلُّ ما صَحَّ عن النبيِّ صلى الله عليه وسلم فهو حَقٌّ وصِدْقٌ.
3: طاعتُه صلى الله عليه وسلم، وذلك بامتثالِ أوامرِه، واجتنابِ نواهيه.

السؤال الثاني: أكمل بعبارة صحيحة:
- معنى لا إله إلا الله: أي لا مَعْبودَ بحقٍّ إلا اللهُ.
الدليل:
ــ قال اللهُ تعالى: ﴿لَقَدْ أَرْسَلْنَا نُوحًا إِلَى قَوْمِهِ فَقَالَ يَا قَوْمِ اعْبُدُوا اللَّهَ مَا لَكُمْ مِنْ إِلَهٍ غَيْرُهُ إِنِّي أَخَافُ عَلَيْكُمْ عَذَابَ يَوْمٍ عَظِيمٍ (59)[الأعراف: ٥٩].
ــ وقال: ﴿وَإِلَى عَادٍ أَخَاهُمْ هُودًا قَالَ يَا قَوْمِ اعْبُدُوا اللَّهَ مَا لَكُمْ مِنْ إِلَهٍ غَيْرُهُ أَفَلَا تَتَّقُونَ(65)[الأعراف: ٦٥].
ــ وقال: ﴿وَإِلَى ثَمُودَ أَخَاهُمْ صَالِحًا قَالَ يَا قَوْمِ اعْبُدُوا اللَّهَ مَا لَكُمْ مِنْ إِلَهٍ غَيْرُهُ [الأعراف: ٧٣].
ــ وقال: ﴿وَإِلَى مَدْيَنَ أَخَاهُمْ شُعَيْبًا قَالَ يَا قَوْمِ اعْبُدُوا اللَّهَ مَا لَكُمْ مِنْ إِلَهٍ غَيْرُهُ [الأعراف: ٨٥].
ــ وقال: ﴿وَإِذْ قَالَ إِبْرَاهِيمُ لِأَبِيهِ وَقَوْمِهِ إِنَّنِي بَرَاءٌ مِمَّا تَعْبُدُونَ (26) إِلَّا الَّذِي فَطَرَنِي فَإِنَّهُ سَيَهْدِينِ (27) [الزخرف: ٢٦-٢٧].
ــ وقال: ﴿أَمْ كُنْتُمْ شُهَدَاءَ إِذْ حَضَرَ يَعْقُوبَ الْمَوْتُ إِذْ قَالَ لِبَنِيهِ مَا تَعْبُدُونَ مِنْ بَعْدِي قَالُوا نَعْبُدُ إِلَهَكَ وَإِلَهَ آبَائِكَ إِبْرَاهِيمَ وَإِسْمَاعِيلَ وَإِسْحَاقَ إِلَهًا وَاحِدًا وَنَحْنُ لَهُ مُسْلِمُونَ[البقرة: ١٣٣].
ــ وقال يوسف عليه السلام: ﴿أَأَرْبَابٌ مُتَفَرِّقُونَ خَيْرٌ أَمِ اللَّهُ الْوَاحِدُ الْقَهَّارُ (39)[يوسف: 39].

- معنى طاعة الله ورسوله صلى الله عليه وسلم: امتثالِ الأمرِ واجتنابِ النَّهْيِ
وحكمه: الوجوب
، بل و أصلٌ من أصولِ الدينِ، ولا يكونُ العبدُ مسلمًا حتى ينقادَ لأوامرِ اللهِ ورسولِه، ويعتقدَ وجوبَ طاعةِ اللهِ ورسولِه، وأنَّ مَن أطاعَ اللهَ ورسولَه فاز برِضْوان اللهِ ورحمتِه وفضلِه العظيمِ، ونَجَا من العذابِ الأليمِ، ومَن عَصَى وتولَّى خَسِر الخُسْرانَ المُبين، وعرَّض نفسَه لسَخَطِ اللهِ وعقابِه.
السؤال الثالث: دللّ لما يأتي:
- دين الإسلام كامل، وأحكام الشريعة شاملة لجميع شئوننا، وصالحة لكل زمان ومكان.
﴿الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي وَرَضِيتُ لَكُمُ الْإِسْلَامَ دِينًا [المائدة: ٣].
- من أشرك مع الله أحدًا حبط عمله وكان من الخاسرين.
قال تعالى ﴿و لقد أوحي إليك و إلى الذين من قبلك لئن أشركت لحبطن عملك و لتكونن من الخاسرين[الزمر65]
﴿و لو أشركوا لحبط عنهم ما كانوا يعملون[الأنعام 88]
﴿إنه من يشرك بالله فقد حرم الله عليه الجنة و مأواه النار و ما للظالمين من أنصار[المائدة72]

السؤال الرابع : ضع صح أما العبارة الصحيحة وخطأ للعبارة الخاطئة، مع تصحيح الخطأ إن وجد:
- أصل دعوة النبي صلى الله عليه وسلم وجميع الأنبياء هي الدعوة إلى إقامة الصلاة وإيتاء الزكاة والإحسان إلى الناس ( خطأ) أصل دعوة النبي صلى الله عليه وسلم وجميع الأنبياء هي الدعوة إلى توحيد الله عز و جل
- المؤمن الموحّد موعود بدخول الجنّة وإن ارتكب الكبائر كالزنا والسرقة والقتل. (صح )
السؤال الخامس:
- اشرح معنى قول العبد (أشهد أن محمدًا رسول الله) موضّحًا قولك بالأدلة.
1. الإيمانَ بأنَّ اللهَ تعالى أرسَلَ نَبِيَّه مُحمَّد بنَ عبدِ اللهِ بنِ عبدِ المُطَّلِبِ رسولاً إلى الجِنِّ والإنسِ جَمِيعًا يَأْمُرُهم بعبادةِ اللهِ وحدَه، واجتنابِ ما يُعبَدُ من دونِ اللهِ عز وجل، ويُبَيِّنُ لهم شَرائِعَ الدِّينِ.
2.
الإيمانَ بأنه عبدُ اللهِ ورسولُه، ليسَ له حقٌّ في العبادةِ، ولا يَجوزُ أن نَغْلُوَ في مَدْحِه؛ فنَصِفَه بصفاتٍ هي من خَصائصِ اللهِ جل وعلا.
فعن عبدِ اللهِ بنِ عبَّاسٍ رضِي الله عنهما أنه سَمِعَ عُمَر بنَ الخَطَّابِ رضِي اللهُ عنه يقولُ وهو على المِنْبرِ: سمعتُ النبيَّ صلى الله عليه وسلم يقولُ: ((لا تُطْرُوني كما أَطْرَتِ النَّصارَى ابْنَ مَرْيَمَ، فإنَّما أنا عَبْدُه؛ فقولوا: عبدُ اللهِ ورسولُه)). رواه البخاري.
3.
المُتابَعَةُ هي مُقْتَضَى شَهادةِ أن مُحمَّدًا رسولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم. لقولِ النبيِّ صلى الله عليه وسلم: (( مَن عَمِلَ عَمَلاً ليسَ عليه أَمْرُنا فهو رَدٌّ )) رواه مُسْلمٌ


  #35  
قديم 15 ذو القعدة 1436هـ/29-08-2015م, 02:09 AM
حسن محمود جابر حسن محمود جابر غير متواجد حالياً
طالب علم
 
تاريخ التسجيل: Aug 2015
المشاركات: 11
افتراضي

المجموعة الأولى




أهمية الشهادتين :

ج:الشهادتين هما أصل الدين الحنيف و هي دعوة الرسل جميعا بعبادة الله عز وجل وحده و الكفر بما يعبد من دون الله وعلى التوحيد مدار الإسلام.
قال رسول الله صل الله عليه وسلم :بني الإسلام على خمس شهادة أن لا إله إلا الله و أن محمدا رسول الله و إيقام الصلاو و إيتاء الزكاة و حج البيت وصوم رمضان) (متفق عليه)


فضائل التوحيد و عقوبات الشرك

ج:فضائل التوحيد
أصل دخول العبد الإسلام,شرط قبول الأعمال,سكينة النفس و طمأنينة القلب,السبب الأعظم لمحبة الله العبد.
عقوبات الشرك
الخلود في النار ,سخط الله و لعنته, و الحرمان من دخول الجنة, و الحرمان من رؤية الله عز وجل.


السؤال الثاني من عمل عملا ليس على السنة فحكمه؟
ج: الرد (باطل).
الدليل؟
قول رسول الله صل الله عليه وسلم (من عملا ليس عليه أمرنا فهو رد) رواه مسلم

الدين يسر ولم يكلفنا الله إلا ما نستطيع و الدليل؟
قول الله عز وجل (لا يكلف الله نفسا إلا وسعها)

المؤمن العاصي لا نكفره الدليل
قال رسول الله صل الله عليه وسلم (ما من أحد يشهد أن لا إله إلا الله أن محمدا رسول الله صدقا من قلبه إلا حرمه الله على النار) رواه البخاري

السؤال الرابع : ضع صح أما العبارة الصحيحة وخطأ للعبارة الخاطئة، مع تصحيح الخطأ إن وجد:
- من الأمور ما لا تتحقق فيه المصلحة ودفع المفسدة إلا بمخالفة الكتاب والسنة. ( خطأ) لا مصلحة بمخالفة الكتاب و السنة والمصلحة كلها في الإتباع.
- حقيقة دين الإسلام هو التعبد لله تعالى وحده بفعل ما أمر به واجتناب ما نهى عنه ( صح)

السؤال الخامس
- اشرح معنى قول العبد (أشهد أن لا إله إلا الله) موضّحًا قولك بالأدلة.
لا إله :لا معبود بحق , والإله هو المألوه.
إلا :إستثناء
الله : إسم علم وهو الأسم الجامع لصفاته سبحانه و تعالى.
أي لا معبود بحق إلا الله
و هذه الشهادة تعني الكفر بما يعبد من دون الله عز وجل.
و الدليل قول الله عز وجل ( وما أمروا إلا ليعبدوا الله مخلصين له الدين) (البينة:5)

  #36  
قديم 15 ذو القعدة 1436هـ/29-08-2015م, 02:20 AM
حنان كيكي حنان كيكي غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Aug 2015
المشاركات: 139
Lightbulb المجموعة الثانية


السؤال الأول: أجب عما يلي:
- شهادة أن محمدًا رسول الله تستلزم ثلاثة أمور عظيمة، اذكرها.


1- محبته صلى الله عليه وسلم ، "لا يؤمن أحدكم حتى أكون أحب إليه من ولده ووالده والناس أجمعين ".
2- تصديقه في كل ما جاء به (وما ينطق عن الهوى * إن هو إلا وحي يوحى ).
3- طاعته في ما أمر واجتناب ما نهى عنه : (فلا وربك لا يؤمنون حتى يحكموك فيما شجر بينهم )
( من يطع الرسول فقد أطاع الله ومن تولى فما أرسلناك عليهم حفيظا )



✼ ✾ ✽ ✼ ✾ ✽ ✼


السؤال الثاني: أكمل بعبارة صحيحة:
- معنى لا إله إلا الله: لا معبود بحق إلا الله ، الدليل: (إلهكم إله واحد لا إله إلا هو الرحمن الرحيم ) .
- معنى طاعة الله ورسوله صلى الله عليه وسلم: الانقياد لله ورسوله بالطاعة واعتقاد وجوب ذلك ، وأنه من اطاع الله ورسوله فاز بالرضوان

ومن عصى فقد خاب وخسر وحكمه: واجب .


✼ ✾ ✽ ✼ ✾ ✽ ✼



السؤال الثالث: دللّ لما يأتي:
- دين الإسلام كامل، وأحكام الشريعة شاملة لجميع شئوننا، وصالحة لكل زمان ومكان.
(اليوم أتممت لكم دينكم وأتممت عليكم نعمتي ورضيت لكم الإسلام دينا )
"وأحسن الهدي هدي محمد " كما قال صلى الله عليه وسلم -رواه مسلم -.

- من أشرك مع الله أحدًا حبط عمله وكان من الخاسرين.
(ولقد أوحي إليك وإلى الذين من قبلك لئن أشركت ليحبطن عملك ولتكونن من الخاسرين )



✼ ✾ ✽ ✼ ✾ ✽ ✼


السؤال الرابع : ضع صح أما العبارة الصحيحة وخطأ للعبارة الخاطئة، مع تصحيح الخطأ إن وجد:
- أصل دعوة النبي صلى الله عليه وسلم وجميع الأنبياء هي الدعوة إلى إقامة الصلاة وإيتاء الزكاة والإحسان إلى الناس ( خطأ)

أساس الدعوة التوحيد
- المؤمن الموحّد موعود بدخول الجنّة وإن ارتكب الكبائر كالزنا والسرقة والقتل. (صحيح )


✼ ✾ ✽ ✼ ✾ ✽ ✼

السؤال الخامس:
- اشرح معنى قول العبد (أشهد أن محمدًا رسول الله) موضّحًا قولك بالأدلة


الإقرار بأن الله عز وجل بعث محمدا صلى الله عليه وسلم إلى كافة الثقلين يأمرهم بتوحيد الله وطاعته وينهاهم عن الشرك و معصيته
واعتقاد وجوب الطاعة له وبأنه عبد لله لا يعبد ولا نغلوا في مدحه لقوله صلى الله عليه وسلم :
" لا تطروني كما أطرت النصارى ابن مريم فإنما أنا عبده فقولوا عبدالله ورسوله ".

  #37  
قديم 15 ذو القعدة 1436هـ/29-08-2015م, 02:27 AM
عمار محمد أحمد عمار محمد أحمد غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Aug 2015
المشاركات: 121
Post أجوبة مجلس المذاكرة الثاني

بسم الله الرحمن الرحيم


المجموعة الثالثة
السؤال الأول: أجب عما يلي:
- اذكر نواقض شهادة أن محمدا رسول الله، وما حكم من ارتكب ناقضًا من هذه النواقض؟
نواقض شهادة أن محمد رسول الله صلى الله عليه وسلم ثلاثة:
1/ بغض النبي صلى الله عليه وسلم، أو الاستهزاء به أو بما جاء به في شريعته، قال تعالى: (فلا وربك لا يؤمنون حتى يحكموك في شجر بينهم ثم لا يجدوا في أنفسهم حرجًا مما قضيت ويسلموا تسليمًا).
2/ تكذيب خبره أو الشك في صدقه.
3/ الإعراض المطلق عن طاعته، فلا يلتزم أوامره، ولا يبالي بطاعته.
ومن ارتكب ناقضًا من هذه النواقض، فإنه كافر غير مؤمن بالرسول صلى الله عليه وسلم، وإن ادعى ذلك، وشهد الشهادة بلسانه، فقد قال الله جل وعلا عن المنافقين: (إذا جاءك المنافقون قالوا نشهد إنك لرسول الله والله يعلم إنك لرسوله والله يشهد إن المنافقين لكاذبون).

- اذكر أقسام البدع، معرّفًا بكل نوعٍ منها، مع التمثيل.
تنقسم البدع إلى نوعين:
* بدع مكفرة: وهي التي تتضمن ارتكاب ناقض من نواقض الإسلام، من صرف عبادات لغير الله، أو تكذيب الله ورسوله صلى الله عليه وسلم، ومن أمثلتها: اعتقاد البعض أن مشايخهم يعلمون الغيب، أو اعتقاد البعض أن القرآن محرف.
* بدع مفسِّقة: هي ما دون المكفرة، فلا تتضمن ما ينقض الإسلام، ومن أمثلتها: تخصيص أماكن أو أزمنة معينة بعبادات معينة، كالموالد ونحوها.

- أوامر الله تعالى ورسوله صلى الله عليه وسلم على ثلاثة درجات، اذكرها، مع التمثيل لكل درجة منها.
لأوامر الله جل وعلا ورسوله صلى الله عليه وسلم ثلاث درجات:
الأولى: ما لا يصح بقاء العبد في الإسلام إلا بامتثاله، بتحقيق التوحيد، والكفر بالطاغوت، واجتناب نواقض الإسلام، كتكذيب الله ورسوله صلى الله عليه وسلم، أو الاستهزاء بالدين ونحوها. فمخالفة هذه الدرجة تخرج العبد من مسمى الإسلام، ك
الثانية: ما ينجو العبد بامتثاله من العذاب في الآخرة، وهو أداء الواجبات، واجتناب المحرمات، مما هو دون الدرجة الأولى.
الثالثة: أداء الواجبات والمستحبات، والانتهاء عن المكروهات والمحرمات، وهي المرتبة التي يبلغ بها العبد مرتبة الإحسان، وهو موعود بالدرجات العلى. جعلنا الله وإياكم منهم.

- بم يبلغ العبد درجة الإحسان في التوحيد.
الإحسان في التوحيد يكون بتخليصه من كل الشوائب، من الشرك الأكبر والأصغر، وبأن يعبد المرء ربه كأنه يراه، مراقبًا له معظمًا محبًّا مجلًّا.

السؤال الثاني: أكمل بعبارة صحيحة:
- المراد بالشهادتين: شهادة أن لا إله إلا الله وأن محمدًا رسول الله صلى الله عليه وسلم.
- الغاية من خلق الجنّ والإنس: تحقيق العبادة لله جل وعلا وحده، الدليل: قول الله جل وعلا: (وما خلقت الجن والإنس إلا ليعبدون).
- حق الله على العباد: أن يعبدوه ولا يشركوا به شيئًا ، الدليل: قول النبي صلى الله عليه وسلم لمعاذ: "يا معاذ، أتدري ما حق الله على العباد؟".
قال معاذ: الله ورسوله أعلم.
قال: "حق الله على العباد أن يعبدوه ولا يشركوا به شيئًا".
- شروط قبول العمل وصحته: 1: الإخلاص لله و 2: أن يكون على هدي رسول الله صلى الله عليه وسلم.
- معنى التوحيد: إخلاص الدين الله عز وجل.

السؤال الثالث: دللّ لما يأتي:
- التوحيد هو أول ما دعا إليه جميع الرسل.
قال اللهُ تعالى: (وَمَا أَرْسَلْنَا مِنْ قَبْلِكَ مِنْ رَسُولٍ إِلَّا نُوحِي إِلَيْهِ أَنَّهُ لَا إِلهَ إِلَّا أَنَا فَاعْبُدُونِ). وقال تعالى عن أول الرسل نوح عليه السلام: (لَقَدْ أَرْسَلْنَا نُوحًا إِلَى قَوْمِهِ فَقَالَ يَا قَوْمِ اعْبُدُوا اللَّهَ مَا لَكُمْ مِنْ إِلَهٍ غَيْرُهُ إِنِّي أَخَافُ عَلَيْكُمْ عَذَابَ يَوْمٍ عَظِيمٍ).
- ليس للمسلم أن يعمل عملًا يتقرّب به إلى الله تعالى ما لم يكن على هدي محمد صلى الله عليه وسلم.
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من عمل عملًا ليس عليه أمرنا فهو رَدٌّ".

  #38  
قديم 15 ذو القعدة 1436هـ/29-08-2015م, 02:28 AM
آمنة حسن آمنة حسن غير متواجد حالياً
طالبة علم
 
تاريخ التسجيل: Aug 2015
المشاركات: 26
افتراضي

(المجموعة الاولى)

١/اذكر أهمية الشهادتين في دين الإسلام واذكر الدليل على ما تقول ؟
أهميتها من حيث كونها أولا/ أصلامن أصول الدين الإسلامي فهو ركنه الأول الذي يبنى عليه

فعن عبد الله بن عمر رضي الله عنهما عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : (بني الاسلام على خمس ،شهادة أن لا إله إلا الله وأن محمدا رسول الله ،وإقام الصلاة ،وإيتاء الزكاة ،وحج البيت ،وصوم رمضان )متفق عليه

فمن لم يشهد بالشهادتين فليس بمسلم

وثانيا/كونها أول ما يجب تعلمه من أمور الدين
وذلك أنه صلى الله عليه وسلم لما بعث معاذا ابن جبل لليمن* قال له (إنك تأتي قوما من أهل الكتاب فادعهم إلى شهادة أن لا إله إلا الله وأني رسول الله ،فإن هم أطاعوك لذلك فأعلمهم أن الله أفترض عليهم خمس صلوات في كل يوم وليلة ..... )رواه مسلم


اذكر أربعا من فضائل التوحيد وأربعا من عقوبات الشرك.

فضائل التوحيد:
١_أنه اصل دين الإسلام فلا يصح دخول العبد في الإسلام إلا بالتوحيد
وثواب الموحد أعظم الثواب وهو رضوان الله عزوجل
والنجاة من النار ودخول الجنة ورؤية الله تبارك وتعالى.


٢_أنه شرط لقبول الأعمال وإن كانت قليلة فالله يضاعفها إلى أضعاف كثيرة.

٣_ومن فضل التوحيد ما يجده المؤمن الموحد من السكينة والطمأنينة* في قلبه،وذلك أنه يدعوا ربا واحدا،كل شئ بيده،فلا يتوجه قلبه إلا له سبحانه وتعالى.

٤_ومن فضله أنه السبب الأعظم لمحبة الله للعبد،وما يتبع هذه المحبة من بركات من مغفرة الذنوب وتفريج الكروب،ومضاعفة الحسنات ورفعة الدرجات.


عقوبات الشرك :

١_ أعظم عقوبات الشرك غضب الله ومقته للمشرك*
والخلود الأبدي في نار جهنم و الحرمان من دخول الجنة
والحرمان من رؤية الله عزوجل.

٢_ومن عقوبته أن أعمال المشرك غير مقبولة ،بل هي حابطة مردودة.

٣_المشرك قلبه حائر بين أربابه الذين يدعوهم من دون الله* وهم عن دعائه غافلون .

٤_أن الله لا يغفر الشرك ولا يعفو عن المشركين ،بل أوجب عليهم العذاب الأليم المقيم إذا ماتوا على الشرك.


السؤال الثاني
أكمل بعبارة صحيحة

كل عمل ليس على السنة فحكمه باطل مردود
الدليل قوله صلى الله عليه وسلم (من عمل عملا ليس أمرنا فهو رد) رواه مسلم


السؤال الثالث /دلل لما يأتي
أ/الدين يسر ولم يكلفنا الله تعالى إلا مانستطيع
قال تعالى في سورة البقرة
(لايكلف الله نفسا إلا وسعها لها ماكسبت وعليها ما اكتسبت ..)

ب/المؤمن الذي يفعل المعاصي من غير نواقض الإسلام
فهذا من عصاة المسلمين ،ولا نكفره بسب معصيته وإن كانت من الكبائر

قال تعالى في سورة النور آية (٦٣)
(فليحذر الذين يخالفون عن أمره أن تصيبهم فتنة أو يصيبهم عذاب أليم )



السؤال الرابع
ضع صح أمام العبارة الصحيحة وخطأ للعبارة الخاطئة
مع تصحيح الخطأ إن وجد .
١_من الأمور مالاتتحقق فيه المصلحة ودفع المفسدة إلا بمخالفة الكتاب والسنة (خطأ)
التصحيح:المصالح لا تتحقق بمعصية الله ،والمفاسد لا تدرأ بالتعرض لسخط الله ،ومن فعل ذلك فهو فاسق بمعصيته ،ضال في ذلك الأمر

٢_حقيقة دين الإسلام هو التعبد لله تعالى وحده بفعل ما أمر به واجتناب ما نهى عنه(صح)

السؤال الخامس
اشرح معنى قول العبد اشهد أن لا إله إلا الله موضحا قولك بالأدلة.
معناه أنه يشهد ببطلان ما يعبد من دون الله
ويشهد على نفسه أن لا يعبد إلا الله مخلصا له الدين

قال تعالى (قل أني نهيت أن أعبد الذين تدعون من دون الله لما جاءني البينات من ربي وأمرت أن أسلم لرب العالمين )غافر (٦٦)
وقال تعالى (وما أمروا إلا ليعبدوا الله مخلصين له الدين حنفاء ويقيموا الصلاة ويؤتوا الزكاة وذلك دين القيمة)
البينة (٥)

  #39  
قديم 15 ذو القعدة 1436هـ/29-08-2015م, 02:32 AM
حميد رابح رحالي حميد رابح رحالي غير متواجد حالياً
طالب علم
 
تاريخ التسجيل: Aug 2015
المشاركات: 17
افتراضي

(المجموعة الثالثة)

السؤال الأول:
- اذكر نواقض شهادة أن محمدا رسول الله، وما حكم من ارتكب ناقضًا من هذه النواقض؟
1: بُغْضُ النبيِّ صلى الله عليه وسلم والإستهزاء به
2: تكذيب النبي صلى الله عليه وسلم والشك في صدقه
3:الإعراض عن طاعة الرسول إعراضا مطلقا أم استخفافا و عدم المابالات بها
وحكم من إرتكب أحد هاته النواقض فهو كافر مرتدعن دين الإسلام ليس بمسلم
فوجب الحذر والتحذير من الوقوع في نواقض الشهادة والإسلام

- اذكر أقسام البدع، معرّفًا بكل نوعٍ منها، مع التمثيل.
أقسام البدع قسمان :
*بدعة مكفرة مخرجة من الدين وهي التي تتضمن إرتكاب ناقض من نواقض الإسلام ومثالها دعوى بعض الفرق أن غير الله ينفع أو يضر أو يجيب دعاؤهم ولو بعد موته
*بدعة مفسقة وهي التي لا تتضمن ناقض من نواقض الإسلام كاتخاذ أوراد من الذكر لم يخبر به النبي وتخصيص أزمنة لها
ووجب التنبيه أيضا إلى أن أصل كل بدعة الكفر لأنها زيادة في دين الله وهذا اتهام للرسول بعدم تبليغ الرسالة كاملة أو أن دين الله ناقص إذا لم يكن هناك مانع من موانع التكفير

- أوامر الله تعالى ورسوله صلى الله عليه وسلم على ثلاثة درجات، اذكرها، مع التمثيل لكل درجة منها.
الدَّرَجةُ الأولى: وهو الطاعة في توحيد الله وهو ما يبقي العبد في طاعة الله ومن مثاله طاعة الله في الكفر بالطاغوت
الدَّرَجَةُ الثانيةُ: وهو ما ينجي العبد من النار وهو اجتناب المحرمات وأداء الواجبات ومن مثاله صيام رمضان
الدَّرَجةُ الثالثةُ: وهو أداؤ الواجبات والمستحبات وترك المحرمات والمكروهات وهو مايجعل العبد من أهل الإحسان مثل الصدقة

- بم يبلغ العبد درجة الإحسان في التوحيد. ؟

يبلغ العبد درجة الإحسان في التوحيد بتخليصه من شوائبِ الشركِ الأكبرِ والأصغرِ مثل الرياء والعمل لغير الله وإخلاص العبادات لله وحده وأن يعبد الله كأنه يراه أي يعبده على يقين بأسمائه وصفاته وصدق وعده

السؤال الثاني: أكمل بعبارة صحيحة:
- المراد بالشهادتين: شهادةُ أن لا إلهَ إلا اللهُ، وشهادةُ أن مُحمَّدًا رسولُ اللهِ
- الغاية من خلق الجنّ والإنس: هي العبادة ، الدليل: قال تعالى: ﴿وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالْإِنْسَ إِلَّا لِيَعْبُدُونِ (56)﴾ [الذاريات: ٥٦].
- حق الله على العباد: أن يعبدوه ولا يشركوا به شيئا ، الدليل: عن مُعاذِ بن جَبَل رضِي الله عنه أن النبيَّ صلى الله عليه وسلم قال له: ((يا مُعاذُ، أتدري ما حَقُّ اللهِ على العِبَادِ؟))
قال مُعاذٌ: اللهُ ورسولُه أعلمُ.
قال: ((حقُّ اللهِ على العبادِ أن يَعْبدوه ولا يُشرِكوا به شيئًا))
- شروط قبول العمل وصحته: 1: أن يكون خالصا لله و 2: على هدي النبي صلى الله عليه وسلم
- معنى التوحيد: هو إخلاص الدين لله تعالى وشرط الإسلام وهو معنى شهادة أن لا إله إلا الله وهو اجتناب عبادة غير الله والتبرئ من الشرك وأهله
- التوحيد هو أول ما دعا إليه جميع الرسل.
ودليله :
قال تعالى :(وَمَا أَرْسَلْنَا مِنْ قَبْلِكَ مِنْ رَسُولٍ إِلَّا نُوحِي إِلَيْهِ أَنَّهُ لا إِلَهَ إِلَّا أَنَا فَاعْبُدُونِ)
و قال :( وَلَقَدْ بَعَثْنَا فِي كُلِّ أُمَّةٍ رَسُولاً أَنِ اعْبُدُوا اللَّهَ وَاجْتَنِبُوا الطَّاغُوتَ )
وعلى سبيل التفصيل :
ــ قال اللهُ تعالى: ﴿لَقَدْ أَرْسَلْنَا نُوحًا إِلَى قَوْمِهِ فَقَالَ يَا قَوْمِ اعْبُدُوا اللَّهَ مَا لَكُمْ مِنْ إِلَهٍ غَيْرُهُ إِنِّي أَخَافُ عَلَيْكُمْ عَذَابَ يَوْمٍ عَظِيمٍ (59)﴾ [الأعراف: ٥٩].
ــ وقال: ﴿وَإِلَى عَادٍ أَخَاهُمْ هُودًا قَالَ يَا قَوْمِ اعْبُدُوا اللَّهَ مَا لَكُمْ مِنْ إِلَهٍ غَيْرُهُ أَفَلَا تَتَّقُونَ(65)﴾ [الأعراف: ٦٥].
ــ وقال: ﴿وَإِلَى ثَمُودَ أَخَاهُمْ صَالِحًا قَالَ يَا قَوْمِ اعْبُدُوا اللَّهَ مَا لَكُمْ مِنْ إِلَهٍ غَيْرُهُ﴾ [الأعراف: ٧٣].
ــ وقال: ﴿وَإِلَى مَدْيَنَ أَخَاهُمْ شُعَيْبًا قَالَ يَا قَوْمِ اعْبُدُوا اللَّهَ مَا لَكُمْ مِنْ إِلَهٍ غَيْرُهُ﴾ [الأعراف: ٨٥].
ــ وقال: ﴿وَإِذْ قَالَ إِبْرَاهِيمُ لِأَبِيهِ وَقَوْمِهِ إِنَّنِي بَرَاءٌ مِمَّا تَعْبُدُونَ (26) إِلَّا الَّذِي فَطَرَنِي فَإِنَّهُ سَيَهْدِينِ (27)﴾ [الزخرف: ٢٦-٢٧].
ــ وقال: ﴿أَمْ كُنْتُمْ شُهَدَاءَ إِذْ حَضَرَ يَعْقُوبَ الْمَوْتُ إِذْ قَالَ لِبَنِيهِ مَا تَعْبُدُونَ مِنْ بَعْدِي قَالُوا نَعْبُدُ إِلَهَكَ وَإِلَهَ آبَائِكَ إِبْرَاهِيمَ وَإِسْمَاعِيلَ وَإِسْحَاقَ إِلَهًا وَاحِدًا وَنَحْنُ لَهُ مُسْلِمُونَ﴾ [البقرة: ١٣٣].
ــ وقال يوسف عليه السلام: ﴿أَأَرْبَابٌ مُتَفَرِّقُونَ خَيْرٌ أَمِ اللَّهُ الْوَاحِدُ الْقَهَّارُ (39)﴾ [يوسف: 39].
وأيضا دعوة النبي صلى الله عليه وسلم ﴿قُلْ إِنَّمَا يُوحَى إِلَيَّ أَنَّمَا إِلَهُكُمْ إِلَهٌ وَاحِدٌ فَهَلْ أَنْتُمْ مُسْلِمُونَ (108)﴾[الأنبياء: ١٠٧-١٠٨].

- ليس للمسلم أن يعمل عملًا يتقرّب به إلى الله تعالى ما لم يكن على هدي محمد صلى الله عليه وسلم.
فعن عائشة رضى الله عنها قالت قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ((من عمل عملا ليس عليه امرنا فهو رد))

تم ولله الحمد والله من وراء القصد

  #40  
قديم 15 ذو القعدة 1436هـ/29-08-2015م, 02:33 AM
عبير المقرن عبير المقرن غير متواجد حالياً
طالبة علم
 
تاريخ التسجيل: Aug 2015
المشاركات: 12
افتراضي المجموعة الثانية

السؤال الأول: أجب عما يلي:
- شهادة أن محمدًا رسول الله تستلزم ثلاثة أمور عظيمة، اذكرها.

1- محَبَّتُه صلى الله عليه وسلم، بل يَجِبُ علينا أن نُقدِّمَ مَحَبَّتَه صلى الله عليه وسلم على مَحَبَّةِ النفسِ والأهلِ والوَلَدِ.
فعن أنسِ بنِ مالكٍ رضِي الله عنه عن النبيِّ صلى الله عليه وسلم أنه قال:((لا يُؤْمِنُ أحَدُكم حتى أكونَ أحَبَّ إليه من وَلَدِه ووَالِدِه والناسِ أجْمَعينَ)).

2-تصديقُ ما أخْبَرَ به من أُمورِ الغيبِ وغيرِه، فكلُّ ما صَحَّ عن النبيِّ صلى الله عليه وسلم فهو حَقٌّ وصِدْقٌ.

3- طاعتُه صلى الله عليه وسلم، وذلك بامتثالِ أوامرِه، واجتنابِ نواهيه.

السؤال الثاني: أكمل بعبارة صحيحة:
- معنى لا إله إلا الله :
أي لا مَعْبودَ بحقٍّ إلا اللهُ أي كلُّ ما يُعْبَدُ من دونِ اللهِ فعبادتُه باطلةٌ، وَمَن عبدَ غيرَ اللهِ فهو مُشرِكٌ كافِرٌ .
الدليل: ﴿وَمَنْ يَدْعُ مَعَ اللَّهِ إِلَهًا آخَرَ لَا بُرْهَانَ لَهُ بِهِ فَإِنَّمَا حِسَابُهُ عِنْدَ رَبِّهِ إِنَّهُ لَا يُفْلِحُ الْكَافِرُونَ﴾

- معنى طاعة الله ورسوله صلى الله عليه وسلم:
الطاعةُ تكون بامتثالِ الأمرِ واجتنابِ النَّهْيِ
وحكمه: طاعةُ اللهِ ورسولِه أصلٌ من أصولِ الدينِ، ولا يكونُ العبدُ مسلمًا حتى ينقادَ لأوامرِ اللهِ ورسولِه، ويعتقدَ وجوبَ طاعةِ اللهِ ورسولِه.


السؤال الثالث: دللّ لما يأتي:
- دين الإسلام كامل، وأحكام الشريعة شاملة لجميع شئوننا، وصالحة لكل زمان ومكان
﴿الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي وَرَضِيتُ لَكُمُ الْإِسْلَامَ دِينًا﴾.

- من أشرك مع الله أحدًا حبط عمله وكان من الخاسرين.
قال تعالى﴿و لقد أوحي إليك و إلى الذين من قبلك*لئن أشركت ليحبطن عملك و لتكونن من الخاسرين﴾

السؤال الرابع : ضع صح أما العبارة الصحيحة وخطأ للعبارة الخاطئة، مع تصحيح الخطأ إن وجد:
- أصل دعوة النبي صلى الله عليه وسلم وجميع الأنبياء هي الدعوة إلى إقامة الصلاة وإيتاء الزكاة والإحسان إلى الناس ( ❌ )
أصل دعوة النبي - صل الله عليه وسلم - الى التوحيد " الشهادتين "
- المؤمن الموحّد موعود بدخول الجنّة وإن ارتكب الكبائر كالزنا والسرقة والقتل. ( ✅ )
فهو تحت مشيئة الله إن شاء عذبه وإن شاء غفر له

السؤال الخامس:

- اشرح معنى قول العبد (أشهد أن محمدًا رسول الله) موضّحًا قولك بالأدلة.
شهادةُ أن مُحمَّدًا رسولُ اللهِ تَقْتَضِي الإيمانَ بأنَّ اللهَ تعالى أرسَلَ نَبِيَّه مُحمَّد - صل الله عليه وسلم -ِ رسولاً إلى الجِنِّ والإنسِ جَمِيعًا يَأْمُرُهم بعبادةِ اللهِ وحدَه، واجتنابِ ما يُعبَدُ من دونِ اللهِ عز وجل، ويُبَيِّنُ لهم شَرائِعَ الدِّينِ.
وتَقْتَضِي الإيمانَ بأنه عبدُ اللهِ ورسولُه، ليسَ له حقٌّ في العبادةِ، ولا يَجوزُ أن نَغْلُوَ في مَدْحِه؛ فنَصِفَه بصفاتٍ هي من خَصائصِ اللهِ سبحانه .
فعن عبدِ اللهِ بنِ عبَّاسٍ رضِي الله عنهما أنه سَمِعَ عُمَر بنَ الخَطَّابِ رضِي اللهُ عنه يقولُ وهو على المِنْبرِ: سمعتُ النبيَّ صلى الله عليه وسلم يقولُ:((لا تُطْرُوني كما أَطْرَتِ النَّصارَى ابْنَ مَرْيَمَ، فإنَّما أنا عَبْدُه؛ فقولوا: عبدُ اللهِ ورسولُه)).

  #41  
قديم 15 ذو القعدة 1436هـ/29-08-2015م, 02:39 AM
قويدر بخوش قويدر بخوش غير متواجد حالياً
طالب علم
 
تاريخ التسجيل: Aug 2015
المشاركات: 19
افتراضي

بسم الله والحمد لله وصلی الله وسلم علی رسول الله وعلی آله وصحبه ومن والاه وبعد
الإجابة علی أسئلة المجموعة الثالثة:
★جواب السؤال الأول:
1-ذكر نواقض شهادة أن محمدا رسول الله وحكم من ارتكب ناقضا منها
*الناقض الأول:بغض النبي صلی الله عليه وسلم أو سبه أو الاستهزاء بشئ من سنته .
قال تعالی :((قل أبالله وآياته ورسوله كنتم تستهزؤون لا تعتذروا قد كفرتم بعد إيمانكم))
*الناقض الثاني :تكذيبه أو الشك في شئ مما جاء به صلی الله عليه وسلم فالمكذب غير مصدق والشاك غير مصدق ومن لم يصدق فهو غير مؤمن
*الإعراض عن ما جاء به صلی الله عليه وسلم فلا يتعلم ما يصح به إسلامه ولا يلتزم بالانقياد لماعرفه بالكلية فلا يفعل أمرا ولا يترك نهيا.
★ومن أتی بناقض من هذه النواقض فهو كافر غير مؤمن ولو نطق بالشهادة وزعم الإيمان كحال المنافقين الذين قال الله تعالی عنهم:(إذا جاءك المنافقون قالوا نشهد إنك لرسول الله والله يعلم إنك لرسوله والله يشهد إن المنافين لكاذبون))
2-أقسام البدع وتعريفها وأمثلتها:
*البدع المكفرة:وهي التي تقتضي أن يأتي بناقض من نواقض الإسلام كالطواف بالقبور والذبح للأضرجة والزعم أن القرآن ناقص أو محرف.
*البدع المفسقة:هي التي لا تقتضي الاتيان بناقض من نواقض الاسلام كتخصيص العبادة ببعض الأوقات أو الأمكنة أو الأحوال:كالاحتفال بالمولد وقراءة القرآن والموعظة بعد الدفن والتسبيح باستعمال المسبحة..
3- أوامر الله تعالى ورسوله صلى الله عليه وسلم على ثلاثة درجات، (ذكرها، مع التمثيل لكل درجة منها):
*الدرجة الأولی :مايلزم منها بقاء الإسلام كالتوحيد وأصول الدين وترك الشرك ونواقض الإسلام وهذه درجة المؤمنين.
*الدرجة الثانية:ما ينتفي به العذاب :بفعل الواجبات كالصلاة والصيام وترك المحرمات كالغيبة والنميمة وهذه درجة المتقين
*الدرجة الثالثة:فعل الواجبات والمستحبات كقيام الليل والصدقة وترك المحرمات والمكروهات كالشبع في الأكل وهذه درجة المحسنين
4-يبلغ العبد درجة الإحسان في التوحيد :بتخليصه من الشرك الأكبر والأصغر وتصفيته بعبادة الله وحده كأنه يراه.

★جواب السؤال الثاني:(الإكمال بعبارة صحيحة)
*المراد بالشهادتين:شهادة أن لا إله إلا الله وأن محمدا رسول الله .وهما أصل دين الإسلام وأول أركانه.
*الغاية من خلق الجن والإنس:العبادة والدليل قوله تعالی ((وما خلقت الجن والإنس إلا ليعبدون))
*حق الله علی العباد: التوحيد وترك الشرك والدليل قوله صلی الله عليه وسلم لمعاذ :(فإن حق الله علی العباد أن يعبدوه ولا يشركوا به شيئا)
*شرط قبول العمل وصحته:
1-أن يكون خالصا لله وضده الشرك
2-أن يكون علی سنة رسول الله صلی الله عليه وسلم وضده البدع
*معنی التوحيد:إفراد الله بما يختص به من الربوبية والألوهية والأسماء والصفات
وتوحيد الألوهية:إفراد الله بالعبادة وتخليصها من الشرك الظاهر والباطن الأصغر والأكبر
★جواب السؤال الثالث:الاستدلال لما يأتي:

*التوحيد هو أول ما دعا إليه جميع الرسل:قال تعالی:(ولقد بعثنا في كل أمة رسولا أن اعبدوا الله واجتنبوا الطاغوت) وقال :(وما أرسلنا من قبلك من رسول إلا نوحي إليه أنه لا إله إلا أنا فاعبدون)
وأخبر الله عن حال أول الرسل وخاتمهم

ــ قال اللهُ تعالى: ﴿لَقَدْ أَرْسَلْنَا نُوحًا إِلَى قَوْمِهِ فَقَالَ يَا قَوْمِ اعْبُدُوا اللَّهَ مَا لَكُمْ مِنْ إِلَهٍ غَيْرُهُ إِنِّي أَخَافُ عَلَيْكُمْ عَذَابَ يَوْمٍ عَظِيمٍ (59)﴾ [الأعراف: ٥٩].

وقال: ﴿وَمَا أَرْسَلْنَاكَ إِلَّا رَحْمَةً لِلْعَالَمِينَ (107) قُلْ إِنَّمَا يُوحَى إِلَيَّ أَنَّمَا إِلَهُكُمْ إِلَهٌ وَاحِدٌ فَهَلْ أَنْتُمْ مُسْلِمُونَ (108)﴾ [الأنبياء: ١٠٧-١٠٨].
وأول مادعا إليه صلی الله عليه وسلم في مكة التوحيد وأول ما يوصي به رسله الدعوة إلی التوحيد وأول ما دعا إليه ملوك زمانه التوحيد.

* ليس للمسلم أن يعمل عملًا يتقرّب به إلى الله تعالى ما لم يكن على هدي محمد صلى الله عليه وسلم:
لقوله صلی الله عليه وسلم :(من عمل عملا ليس عليه أمرنا فهو رد) وقوله:(شر الأمور محدثاتها وكل محدثة بدعة وكل بدعة ضلالة )
والله أعلم والحمد لله وصلی الله وسلم علی نبيه الأمين وصحبه الأكرمين وآله الطاهرين وإخوانه إلی يوم الدين.

  #42  
قديم 15 ذو القعدة 1436هـ/29-08-2015م, 03:01 AM
سرور صالحي سرور صالحي غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - مجموعة المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Aug 2014
المشاركات: 335
افتراضي

(المجموعة الثانية)


السؤال الأول: أجب عما يلي:

- شهادة أن محمدًا رسول الله تستلزم ثلاثة أمور عظيمة، اذكرها.

1. تقديم محبته عليه الصلاة و السلام على كل شيء.
2. تصديق ما أخبر به.
3. طاعته بامتثال أمره و اجتناب نهيه عليه الصلاة و السلام.

السؤال الثاني: أكمل بعبارة صحيحة:

- معنى لا إله إلا الله: لا معبود بحق إلا الله، الدليل: { وَمَنْ يَدْعُ مَعَ اللَّهِ إِلَهًا آخَرَ لَا بُرْهَانَ لَهُ بِهِ فَإِنَّمَا حِسَابُهُ عِنْدَ رَبِّهِ إِنَّهُ لَا يُفْلِحُ الْكَافِرُونَ}
- معنى طاعة الله ورسوله صلى الله عليه وسلم: الانقياد لأوامر الله و رسوله و الاعتقاد بوجوبها و أن من أطاع الله و رسوله فقد فاز فوزا عظيما و أن من عصى خسر خسرانا مبينا وحكمه: الوجوب

السؤال الثالث: دللّ لما يأتي:

- دين الإسلام كامل، وأحكام الشريعة شاملة لجميع شئوننا، وصالحة لكل زمان ومكان.


{ الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي وَرَضِيتُ لَكُمُ الْإِسْلَامَ دِينًا} .

- من أشرك مع الله أحدًا حبط عمله وكان من الخاسرين.

{ وَلَقَدْ أُوحِيَ إِلَيْكَ وَإِلَى الَّذِينَ مِنْ قَبْلِكَ لَئِنْ أَشْرَكْتَ لَيَحْبَطَنَّ عَمَلُكَ وَلَتَكُونَنَّ مِنَ الْخَاسِرِينَ * بَلِ اللَّهَ فَاعْبُدْ وَكُنْ مِنَ الشَّاكِرِينَ}.

السؤال الرابع : ضع صح أما العبارة الصحيحة وخطأ للعبارة الخاطئة، مع تصحيح الخطأ إن وجد:

- أصل دعوة النبي صلى الله عليه وسلم وجميع الأنبياء هي الدعوة إلى إقامة الصلاة وإيتاء الزكاة والإحسان إلى الناس (خطأ )

أصل دعوة النبي صلى الله عليه و سلم و جميع الأنبياء هي التوحيد و إفراد الله بالعبادة.

- المؤمن الموحّد موعود بدخول الجنّة وإن ارتكب الكبائر كالزنا والسرقة والقتل. (صح )

السؤال الخامس:
- اشرح معنى قول العبد (أشهد أن محمدًا رسول الله) موضّحًا قولك بالأدلة.


معنى قول العبد أشهد أن محمدا رسول الله أي نؤمن بأن الله أرسل نبيه و رسوله محمد عليه الصلاة و السلام إلى الإنس و الجن يأمرهم بالتوحيد كما قال تعالى { قُلْ إِنَّمَا يُوحَى إِلَيَّ أَنَّمَا إِلَهُكُمْ إِلَهٌ وَاحِدٌ فَهَلْ أَنْتُمْ مُسْلِمُونَ }
و مقتضى هذه الشهادة تستلزم:
- محبته عليه الصلاة و السلام كما ورد عنه أنه قال " لا يُؤْمِنُ أحَدُكم حتى أكونَ أحَبَّ إليه من وَلَدِه ووَالِدِه والناسِ أجْمَعينَ"
- و تصديقه في كل ما أخبر
- وطاعته عليه الصلاة و السلام كما قال جل في علاه {فَلَا وَرَبِّكَ لَا يُؤْمِنُونَ حَتَّى يُحَكِّمُوكَ فِيمَا شَجَرَ بَيْنَهُمْ ثُمَّ لَا يَجِدُوا فِي أَنْفُسِهِمْ حَرَجًا مِمَّا قَضَيْتَ وَيُسَلِّمُوا تَسْلِيمًا}

  #43  
قديم 15 ذو القعدة 1436هـ/29-08-2015م, 03:05 AM
غدير حسين محمد غدير حسين محمد غير متواجد حالياً
طالبة علم
 
تاريخ التسجيل: Aug 2015
المشاركات: 62
افتراضي

المجموعة الثانية

السؤال الأول: أجب عما يلي:
- شهادة أن محمدًا رسول الله تستلزم ثلاثة أمور عظيمة، اذكرها.
أولا محبة النبي صلى الله عليه وسلم أن تكون محبته أعظم من محبة النفس والوالد والولد والناس أجمعين
الأمر الثاني تصديقه عليه الصلاة والسلام فيما جاء به من أمور الغيب وغيره وأن نؤمن بأن كل ماجاء به هو حق وصدق .
الأمر الثالث طاعة النبي عليه الصلاة والسلام فيما أمر وإجتناب مانهى عنه .
السؤال الثاني: أكمل بعبارة صحيحة:
- معنى لا إله إلا الله: أي لا معبود بحق سواه ، الدليل:(وما خلقت الجن والإنس إلا ليعبدون)
- معنى طاعة الله ورسوله صلى الله عليه وسلم: أصل من أصول الدين ولا يكون العبد مسلما حتى ينقاد لأوامر الله ويعتقد بوجوب طاعة الله ورسوله ويعتقد أن من أطاع الله ورسوله فاز برضوان الله وفضله العظيم ونجا من العذاب الأليم وأن من عصى الله ورسوله فقد عرض نفسه لسخط الله وأستوجب العذاب الأليم وحكمه: واجب
السؤال الثالث: دللّ لما يأتي:
- دين الإسلام كامل، وأحكام الشريعة شاملة لجميع شئوننا، وصالحة لكل زمان ومكان. .
﴿الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي وَرَضِيتُ لَكُمُ الْإِسْلَامَ دِينًا﴾
- من أشرك مع الله أحدًا حبط عمله وكان من الخاسرين.
﴿وَلَقَدْ أُوحِيَ إِلَيْكَ وَإِلَى الَّذِينَ مِنْ قَبْلِكَ لَئِنْ أَشْرَكْتَ لَيَحْبَطَنَّ عَمَلُكَ وَلَتَكُونَنَّ مِنَ الْخَاسِرِينَ * بَلِ اللَّهَ فَاعْبُدْ وَكُنْ مِنَ الشَّاكِرِينَ﴾

السؤال الرابع : ضع صح أما العبارة الصحيحة وخطأ للعبارة الخاطئة، مع تصحيح الخطأ إن وجد:
- أصل دعوة النبي صلى الله عليه وسلم وجميع الأنبياء هي الدعوة إلى إقامة الصلاة وإيتاء الزكاة والإحسان إلى الناس (خطأ) دعوة الأنبياء هي الدعوة إلى التوحيد وعبادة الله وحده لا شريك له ويبينون لهم شرائع الدين .
- المؤمن الموحّد موعود بدخول الجنّة وإن ارتكب الكبائر كالزنا والسرقة والقتل. ( صح)
السؤال الخامس:
- اشرح معنى قول العبد (أشهد أن محمدًا رسول الله) موضّحًا قولك بالأدلة.

الإيمان أن الله تعالى أرسل النبي محمد صلى الله عليه وسلم نبيا ورسولا إلى الإنس والجن جميعا يأمرهم بطاعة الله وحده لا شريك له ويبين لهم شرائع الدين .وتَقْتَضِي الإيمانَ بأنه عبدُ اللهِ ورسولُه، ليسَ له حقٌّ في العبادةِ، ولا يَجوزُ أن نَغْلُوَ في مَدْحِه؛ فنَصِفَه بصفاتٍ هي من خَصائصِ اللهِ جل وعلا لقول النبي صلى الله عليه وسلم (لا تُطْرُوني كما أَطْرَتِ النَّصارَى ابْنَ مَرْيَمَ، فإنَّما أنا عَبْدُه؛ فقولوا: عبدُ اللهِ ورسولُه)). رواه البخاري.
وتستلزم شهادة أن محمدا رسول الله ثلاثة أمور عظيمة

أولا محبة النبي صلى الله عليه وسلم أن تكون محبته أعظم من محبة النفس والوالد والولد والناس أجمعين
الأمر الثاني تصديقه عليه الصلاة والسلام فيما جاء به من أمور الغيب وغيره وأن نؤمن بأن كل ماجاء به هو حق وصدق .
الأمر الثالث طاعة النبي عليه الصلاة والسلام فيما أمر وإجتناب مانهى عنه

وفي غياب هذه الأمور الثلاثة العظيمة تنقض هذه الشهادة كبعض رسول الله صلى الله عليه وسلم وسبه والاستهزاء به فهذا كفر لقوله تعالى ( فَلَا وَرَبِّكَ لَا يُؤْمِنُونَ حَتَّى يُحَكِّمُوكَ فِيمَا شَجَرَ بَيْنَهُمْ ثُمَّ لَا يَجِدُوا فِي أَنْفُسِهِمْ حَرَجًا مِمَّا قَضَيْتَ وَيُسَلِّمُوا تَسْلِيمًا﴾ وتكذيب النبي صلى الله عليه وسلم والشك في صدقه وبما جاء به من الحق وتنقض الشهادة أيضا بالإعراض عن ما جاء به النبي عليه الصلاة والسلام ويرى أنه لايلزمه أو يعرض عما جاء به النبي بالكلية . أما من كان يؤمن بالله ورسوله ولكنه يأتي بعض المعاصي ويفرط في بعض مما جاء به النبي فهذا لا يكفر وإنما يؤثم بمعصيته ويرجى له من الله أن يعف عنه ويغفر له .
وكلُّ مَن ارتكَبَ شيئًا من هذه النواقضِ التي تَنْقُضُ شهادةَ أن مُحَمَّدًا رسولُ اللهِ فهو غيرُ مُؤمِنٍ بالرسولِ صلى الله عليه وسلم، وإنْ نَطَقَ بالشَّهادةِ بلسانِه؛ فحالُه كحالِ المنافقين الذين قال اللهُ فيهم: ﴿إِذَا جَاءَكَ الْمُنَافِقُونَ قَالُوا نَشْهَدُ إِنَّكَ لَرَسُولُ اللَّهِ وَاللَّهُ يَعْلَمُ إِنَّكَ لَرَسُولُهُ وَاللَّهُ يَشْهَدُ إِنَّ الْمُنَافِقِينَ لَكَاذِبُونَ

وهذه الشهادة لا تصح إلا بتحقق شروطها كامله وليست مجرد لفض يردد باللسان . وحتى يقبل العمل يقتضي ذلك أمرين مهمين أولهما أن يكون العمل خالصا لله وهذا يحقق شهادة أن لاإله إلا الله والآخر أن يكون العمل تبعا لما جاء به النبي عليه الصلاة والسلام وهذا يحقق شهادة أن محمدا رسول الله . إذن إن كان العمل لغير وجه الله لا يقبل وإن كان ليس موافقا لما جاء به النبي عليه الصلاة والسلام فهو مردود ومن البدع , والبدع على نوعين بدع مكفره (تكون بإرتكاب ناقض من نواقض الإسلام كعبادة غير الله عز وجل ) وبدع مفسقة (لاتكون بإرتكاب نواقض الإسلام وإنما إبتداع بمكان وزمان وعدد العبادة وغيرها )

وأخيرا فإن هدي النبي عليه الصلاة والسلام أحسن الهدي وأكمله ومن أتبع هدي النبي كما جاء به فلا يظل ولا يشقى وهو من الفائزين وأما من أعرض عن هدي النبي فقد خاب وخسر ,, ومن سقط في وحل المعاصي فقد جر نفسه للشقاء والفتن ولا يعصمنا من الفتن إلا الاستقامة الحقة بإتباع هدي النبي عليه الصلاة والسلام كما جاء به والعمل بما أمر به وإجتناب مانهى عنه .

  #44  
قديم 15 ذو القعدة 1436هـ/29-08-2015م, 03:29 AM
آية ناجح دسوقي آية ناجح دسوقي غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Aug 2015
المشاركات: 74
افتراضي

بسم الله الرحمن الرحيم

إجابة (المجموعة الأولى)


السؤال الأول: أجب عما يلي:

- اذكر أهمية الشهادتين في دين الإسلام، واذكر الدليل على ما تقول.

الشهادتان هما: شهادةُ أن لا إلهَ إلا اللهُ، وشهادةُ أن مُحمَّدًا رسولُ اللهِ.
وهما أصلُ دينِ الإسلامِ ورُكْنُه الأولُ الذي به يَدْخُلُ العبدُ في دينِ الإسلامِ، فمَن لم يَشْهدِ الشهادتين فليسَ بمُسْلمٍ.
والدليل هو قول عبدِ اللهِ بنِ عُمرَ رضِي اللهُ عنهما عن النبيِّ صلى اللهُ عليه وسلَّم أنه قال: ((بُنِي الإسلامُ على خَمْسٍ: شهادةِ أن لا إله إلا اللهُ وأن مُحمَّدًا رسولُ اللهِ، وإقامِ الصلاةِ، وإيتاءِ الزكاةِ، وحَجِّ البيتِ، وصومِ رمضانَ))
وأيضا لما بَعَثَ النبيُّ صلَّى الله عليه وسلم معاذَ بنَ جَبَلٍ إلى اليمنِ داعياً ومعلِّماً قال له: ((إنَّك تأتي قوماً من أهلِ الكتابِ فَادْعُهم إلى شهادةِ أنْ لا إلهَ إِلا الله وَأني رسولُ اللهِ؛ فإِنْ هُمْ أطاعوا لِذلكَ فأَعْلِمْهم أنَّ اللهَ افْتَرضَ عليهم خمسَ صَلَوَاتٍ في كلِّ يومٍ وَليلةٍ))

- اذكر أربعًا من فضائل التوحيد، وأربعًا من عقوبات الشرك.

من فضائل التوحيد
1-أنه أصلُ دينِ الإسلامِ، فلا يَصِحُّ دُخولُ العبدِ في الإسلامِ إلا بالتوحيدِ.
وثوابُ المُوحِّدِ أعظمُ الثوابِ: وهو رِضْوانُ اللهِ عز وجل، والنَّجاةُ من النارِ، ودخولُ الجَنَّةِ، ورُؤيةُ اللهِ تبارك وتعالى.
عن مُعاذِ بن جَبَلٍ رضِي الله عنه أن رسولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم قال: ((ما مِنْ أَحَدٍ يَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلا اللهُ، وَأَنَّ مُحَمَّدًا رَسُولُ اللهِ صِدْقًا مِنْ قَلْبِهِ إِلاَّ حَرَّمَهُ اللهُ عَلى النَّارِ))
2-أنه شَرْطٌ لقَبولِ الأعمالِ، فكلُّ أعمالِ المشرك غَيْرُ مَقْبولةٍ، وكلُّ دِينٍ غيرِ دينِ الإسلامِ غيرُ مَقْبولٍ، قال اللهُ تعالى: ﴿وَمَنْ يَبْتَغِ غَيْرَ الْإِسْلَامِ دِينًا فَلَنْ يُقْبَلَ مِنْهُ﴾
3-أنه السَّبَبُ الأعظمُ لمَحَبَّةِ اللهِ عز وجل للعَبْدِ، وما يَتْبَعُها من بركاتٍ كثيرةٍ منها: مَغْفرةُ الذنوبِ، وتَفْريجُ الكُروبِ، ومُضاعفةُ الحسناتِ، ورِفْعةُ الدَّرجاتِ، والحِفْظُ من الشُّرورِ والآفاتِ، ورَدُّ كَيْدِ الأعداءِ، وزَوالُ الهُمومِ والغُمومِ
4-ما يَجِدُه المُؤْمِنُ المُوحِّدُ من سَكينةِ النفسِ وطُمَأنينةِ القلب، ذلك أنَّ المُوحِّد يَدْعو ربًّا واحدًا سميعًا بصيرًا عليمًا قديرًا رَءُوفًا رَحِيمًا، بيدِه المُلْك كلُّه، وبيدِه النَّفعُ والضُّرُّ، لا إلهَ إلا هو، فيَعْبُدُه ويَتَوَكَّلُ عليه، ويَرْجُو رحمتَه ويَخْشَى عَذَابَه، ويَتَّبِعُ رِضْوانَه ويَتقَلَّبُ في فَضْلِه ورحمتِه

ومن عقوبات الشرك 1-غَضَبُ اللهِ عز وجل ومَقْتُه
2-الخُلودُ الأبَدِيُّ في نارِ جَهنَّم
3- الحِرْمانُ من دُخولِ الجنَّةِ
4-الحِرْمانُ من رؤيةِ اللهِ عز وجل

السؤال الثاني: أكمل بعبارة صحيحة:
- كل عمل ليس على السنة فحكمه: باطل مردود والدليل: قول النبي –صلى الله عليه وسلم- في صحيح مسلم: "من عمل عملًا ليس عليه أمرنا فهو رد"

السؤال الثالث: دللّ لما يأتي:
- الدين يسر، ولم يكلّفنا الله تعالى إلّا ما نستطيع.
قال تعالى: ﴿فَاتَّقُوا اللَّهَ مَا اسْتَطَعْتُمْ﴾
وقال تعالى: ﴿لَا يُكَلِّفُ اللَّهُ نَفْسًا إِلَّا وُسْعَهَا﴾ ، وقال تعالى: ﴿وَمَا جَعَلَ عَلَيْكُمْ فِي الدِّينِ مِنْ حَرَجٍ﴾ ، وعن أبي هُريرةَ رضِي الله عنه أن النبيَّ صلى الله عليه وسلم قال: ((إنَّ هذا الدينَ يُسْرٌ، ولن يُشادَّ الدينَ أحدٌ إلا غَلَبَهُ))

- المؤمن الذي يفعل المعاصي من غير نواقض الإسلام فهذا من عصاة المسلمين ولا نكفّره بسبب معصيته وإن كانت من الكبائر.
قوله تعالي "إِنَّ اللَّهَ لَا يَغْفِرُ أَنْ يُشْرَكَ بِهِ وَيَغْفِرُ مَا دُونَ ذَلِكَ لِمَنْ يَشَاءُ وَمَنْ يُشْرِكْ بِاللَّهِ فَقَدْ ضَلَّ ضَلَالًا بَعِيدًا"

السؤال الرابع : ضع صح أما العبارة الصحيحة وخطأ للعبارة الخاطئة، مع تصحيح الخطأ إن وجد:
- من الأمور ما لا تتحقق فيه المصلحة ودفع المفسدة إلا بمخالفة الكتاب والسنة. (خطأ )
الصحيح أن المصالح لا تتحقق بمعصية الله تعالى، والمفاسد لا تدرأ بالتعرض لسخط الله

- حقيقة دين الإسلام هو التعبد لله تعالى وحده بفعل ما أمر به واجتناب ما نهى عنه ( صح)

السؤال الخامس:
- اشرح معنى قول العبد (أشهد أن لا إله إلا الله) موضّحًا قولك بالأدلة.
(لا إلهَ إلا اللهُ) أي لا مَعْبودَ بحقٍّ إلا اللهُ.
والإلهُ: هو المألوهُ، أي المَعْبودُ.
فكلُّ ما يُعْبَدُ من دونِ اللهِ فعبادتُه باطلةٌ، وَمَن عبدَ غيرَ اللهِ فهو مُشرِكٌ كافِرٌ، كما قال اللهُ تعالى:﴿وَمَنْ يَدْعُ مَعَ اللَّهِ إِلَهًا آخَرَ لَا بُرْهَانَ لَهُ بِهِ فَإِنَّمَا حِسَابُهُ عِنْدَ رَبِّهِ إِنَّهُ لَا يُفْلِحُ الْكَافِرُونَ﴾
قال تعالى: ﴿وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالْإِنْسَ إِلَّا لِيَعْبُدُونِ (56)﴾ وهذا هو التوحيد أي إفراد العبادة لله وحده

  #45  
قديم 15 ذو القعدة 1436هـ/29-08-2015م, 03:48 AM
عبدالرحمن نور الدين عبدالرحمن نور الدين غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المستوى الثامن
 
تاريخ التسجيل: Aug 2015
الدولة: مصر
المشاركات: 439
افتراضي

المجموعة الثانية
السؤال الأول: أجب عما يلي:
- شهادة أن محمدًا رسول الله تستلزم ثلاثة أمور عظيمة:
1. محبة النبي صلى الله عليه وسلم، بل وتقديم محبته على محبة النفس والمال والولد.
2. تصديقه في كل ما أخبر به، سواء في ذلك ما عقلناه أو غاب عنا علمه كالغيبيات.
3. طاعته عليه الصلاة والسلام بامتثال أوامره واجتناب ما نهى عنه.

السؤال الثاني: أكمل بعبارة صحيحة:
- معنى لا إله إلا الله: أي لا معبود بحق إلا الله وكل ما عُبد من دون الله فهو باطل، الدليل قوله تعالى: { وَمَنْ يَدْعُ مَعَ اللَّهِ إِلَهًا آخَرَ لَا بُرْهَانَ لَهُ بِهِ فَإِنَّمَا حِسَابُهُ عِنْدَ رَبِّهِ إِنَّهُ لَا يُفْلِحُ الْكَافِرُونَ }
- معنى طاعة الله ورسوله صلى الله عليه وسلم:
أي طاعة الله سبحانه وتعالى ورسوله صلى الله عليه وذلك بامتثال أوامره واجتناب نواهيه، وهي أصل الدين وغاية العبادة، بل لايكون العبد مسلم إلا به.
وحكمه: فرض عين على كل المكلفين، بل هو أصل الدين.

السؤال الثالث: دللّ لما يأتي:
- دين الإسلام كامل، وأحكام الشريعة شاملة لجميع شئوننا، وصالحة لكل زمان ومكان.
قوله تعالى: { الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي وَرَضِيتُ لَكُمُ الْإِسْلَامَ دِينًا}.
- من أشرك مع الله أحدًا حبط عمله وكان من الخاسرين.
قوله تعالى: {وَلَقَدْ أُوحِيَ إِلَيْكَ وَإِلَى الَّذِينَ مِنْ قَبْلِكَ لَئِنْ أَشْرَكْتَ لَيَحْبَطَنَّ عَمَلُكَ وَلَتَكُونَنَّ مِنَ الْخَاسِرِينَ}.

السؤال الرابع : ضع صح أما العبارة الصحيحة وخطأ للعبارة الخاطئة، مع تصحيح الخطأ إن وجد:
- أصل دعوة النبي صلى الله عليه وسلم وجميع الأنبياء هي الدعوة إلى إقامة الصلاة وإيتاء الزكاة والإحسان إلى الناس (خطأ).
التصحيح: أصل دعوة النبي وسائر الأنبياء الدعوة إلى عبادة الله وحده.
- المؤمن الموحّد موعود بدخول الجنّة وإن ارتكب الكبائر كالزنا والسرقة والقتل (صح).

السؤال الخامس:
- اشرح معنى قول العبد (أشهد أن محمدًا رسول الله) موضّحًا قولك بالأدلة.
شهادة أن محمدًا رسول الله تقتضي الإيمان بأنه خاتم الأنبياء والمرسلين، أرسله الله كافة للأنس والجن ليبين لهم أمور الدين، يأمرهم بعبادة الله وحده لا شريك له، وباتباع أوامره واجتناب نواهيه.
وتقتضي الإيمان بأنه عبد الله ورسوله، فليس له حق في العبادة، فلا نصفه بأي صفة من صفات الألوهية ولا الربوبية.
ودليله قول النبي صلى الله عليه وسلم: " لا تطروني كما أطرت النصارى ابن مريم، فإنما أنا عبده، فقولوا عبد الله ورسوله " أخرجه البخاري.

  #46  
قديم 15 ذو القعدة 1436هـ/29-08-2015م, 04:23 AM
نوره العصيمي نوره العصيمي غير متواجد حالياً
طالبة علم
 
تاريخ التسجيل: Aug 2015
المشاركات: 55
افتراضي

بسم الله الرحمن الرحيم
(المجموعة الثالثة)


السؤال الأول: أجب عما يلي:

- اذكر نواقض شهادة أن محمدا رسول الله، وما حكم من ارتكب ناقضًا من هذه النواقض؟
1.بغض النبي صلى الله عليه وسلم وسبه والاستهزاء به وبما جاء به من الدين ،ومن يفعل ذلك فهو كافر بالرسول صلى الله عليه وسلم
2.الشك أو عدم التصديق بشيء مما جاء به فالمكذّب والشاك كلاهما غير مؤمن لأنه غير مصدق بالرسول صلى الله عليه وسلم
3.الإعراض عن طاعة الرسول وأنها لاتلزمه أو الإعراض عنها مطلقًا فلا يبالي بأوامر النبي صلى الله عليه وسلم ونواهيه
وكل من ارتكب ناقضًا من هذه النواقض فهو غير مؤمن بالرسول صلى الله عليه وسلم حتى وإن نطق الشهادة بلسانه..

- اذكر أقسام البدع، معرّفًا بكل نوعٍ منها، مع التمثيل.
تنقسم البدع إلى قسمين:
1.بدع مكفرة وهي التي تتضمن ارتكاب ناقض من نواقض الإسلام كتكذيب الله عزوجل ورسوله أو صرف شيء من العبادة لغير الله تعالى ، ومثالها من يدعي أن القرآن ناقص أو محرف
2.بدع مفسقة وهي التي لاتتضمن ارتكاب أحد نواقض الإسلام ،ومثالها تخصيص أوقات معينة للقيام ببعض العبادات كالموالد النبوية أو بتخصيص بعض الأمكنة بعبادات لم يرد تخصيصهاعن رسولنا الكريم

- أوامر الله تعالى ورسوله صلى الله عليه وسلم على ثلاثة درجات، اذكرها، مع التمثيل لكل درجة منها.
الدرجة الأولى:مايلزم منه البقاء على دين الإسلام وذلك بطاعته في توحيد الله تعالى والكفر بالطاغوت واجتناب نواقض الإسلام..فمن أشرك بالله أو ارتكب ناقضً من نواقض الإسلام فهو كافر وخرج عن الملة.
الدرجة الثانية:مايسلم به العبد من العذاب وذلك بآداء الواجبات واجتناب المحرمات فمن أدى هذه الدرجة فهو موعود بالثواب وناج من العذاب بإذن الله ،وهذه درجة عباد الله المتقين
الدرجة الثالثة:أداء الواجبات والمستحبات وترك المحرمات والمكروهات وهذه درجة الكمال للعبد وأصحابها من أهل الإحسان الموعودون بالدرجات العلى.

- بم يبلغ العبد درجة الإحسان في التوحيد.
كلما ازداد إخلاص العبد في عبادته لله عزوجل أصبح إيمانه متينًا قويًا لاتتسرب إليه شوائب الشك والشرك وتسلط الشيطان ، وعبد الله كأنه يراه


السؤال الثاني: أكمل بعبارة صحيحة:

- المراد بالشهادتين: (شهادة أن لاإله إلا الله وأن محمدًا رسول الله)
- الغاية من خلق الجنّ والإنس: عبادة الله وحده لاشريك له، الدليل: قال تعالى: ﴿وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالْإِنْسَ إِلَّا لِيَعْبُدُونِ ﴾
- حق الله على العباد: أن يعبدوه ولا يشركوا به شيئا ، الدليل: عن مُعاذِ بن جَبَل رضِي الله عنه أن النبيَّ صلى الله عليه وسلم قال له: ((يا مُعاذُ، أتدري ما حَقُّ اللهِ على العِبَادِ؟))
قال مُعاذٌ: اللهُ ورسولُه أعلمُ.قال: ((حقُّ اللهِ على العبادِ أن يَعْبدوه ولا يُشرِكوا به شيئًا))ثم قال له: ((يا مُعاذُ، أتدري ما حقُّ العبادِ على اللهِ إذا فعلوا ذلكَ؟))
قال معاذٌ: اللهُ ورسولُه أعلمُ. قال: ((حقُّ العبادِ على اللهِ إذا فعلوا ذلك أن لا يُعَذِّبَهم)). متفق عليه.
- شروط قبول العمل وصحته:1: الإخلاص و 2:المتابعة
- معنى التوحيد: إفراد الله تعالى بالعبادة


السؤال الثالث: دللّ لما يأتي:

- التوحيد هو أول ما دعا إليه جميع الرسل.
قال اللهُ تعالى: ﴿وَمَا أَرْسَلْنَا مِنْ قَبْلِكَ مِنْ رَسُولٍ إِلَّا نُوحِي إِلَيْهِ أَنَّهُ لَا إِلهَ إِلَّا أَنَا فَاعْبُدُونِ ﴾

- ليس للمسلم أن يعمل عملًا يتقرّب به إلى الله تعالى ما لم يكن على هدي محمد صلى الله عليه وسلم.
يقول النبي صلى الله عليه وسلم: (( مَن عَمِلَ عَمَلاً ليسَ عليه أَمْرُنا فهو رَدّ )) رواه مسلم

هذا والله أعلى وأعلم .


  #47  
قديم 15 ذو القعدة 1436هـ/29-08-2015م, 04:25 AM
نور بنت خليل نور بنت خليل غير متواجد حالياً
طالبة علم
 
تاريخ التسجيل: Mar 2015
المشاركات: 11
افتراضي

(المجموعة الأولى)


السؤال الأول: أجب عما يلي:
- اذكر أهمية الشهادتين في دين الإسلام، واذكر الدليل على ما تقول.
هما أصلُ دينِ الإسلامِ ورُكْنُه الأولُ الذي به يَدْخُلُ العبدُ في دينِ الإسلامِ، فمَن لم يَشْهدِ الشهادتين فليسَ بمُسْلمٍ.
عن عبدِ اللهِ بنِ عُمرَ رضِي اللهُ عنهما عن النبيِّ صلى اللهُ عليه وسلَّم أنه قال: ((بُنِي الإسلامُ على خَمْسٍ: شهادةِ أن لا إله إلا اللهُ وأن مُحمَّدًا رسولُ اللهِ، وإقامِ الصلاةِ، وإيتاءِ الزكاةِ، وحَجِّ البيتِ، وصومِ رمضانَ)). متفق عليه.
فكان أوَّلُ ما يَجِبُ على العبدِ تعلُّمُه من دينِ الإسلامِ هو أصلَه الأَوَّلَ، فيَعْرِفُ معنى الشهادتين وأحكامَهما.


اذكر أربعًا من فضائل التوحيد:
*أصلُ دينِ الإسلامِ، فلا يَصِحُّ دُخولُ العبدِ في الإسلامِ إلا بالتوحيدِ.
*شَرْطٌ لقَبولِ الأعمالِ، فكلُّ أعمالِ المشرك غَيْرُ مَقْبولةٍ، وكلُّ دِينٍ غيرِ دينِ الإسلامِ غيرُ مَقْبولٍ، قال اللهُ تعالى: ﴿وَمَنْ يَبْتَغِ غَيْرَ الْإِسْلَامِ دِينًا فَلَنْ يُقْبَلَ مِنْهُ﴾ [آل عمران: ٨٥].
*ما يَجِدُه المُؤْمِنُ المُوحِّدُ من سَكينةِ النفسِ وطُمَأنينةِ القلب، ذلك أنَّ المُوحِّد يَدْعو ربًّا واحدًا سميعًا بصيرًا عليمًا قديرًا رَءُوفًا رَحِيمًا، بيدِه المُلْك كلُّه، وبيدِه النَّفعُ والضُّرُّ، لا إلهَ إلا هو، فيَعْبُدُه ويَتَوَكَّلُ عليه، ويَرْجُو رحمتَه ويَخْشَى عَذَابَه، ويَتَّبِعُ رِضْوانَه ويَتقَلَّبُ في فَضْلِه ورحمتِه، فهو مُطْمَئِنُّ القَلْبِ بذِكْرِ اللهِ، غَنِيٌّ باللهِ، عزيزٌ باللهِ، مُتوكِّلٌ على اللهِ، لا يَخافُ ولا يَحْزَنُ، ولا يَضِلُّ ولا يَشْقَى.
وأما المُشْرِكُ فيَدْعُو من دونِ اللهِ ما لا يَضُرُّه ولا يَنْفَعُه، حائرٌ قلبُه بين أربابِه الذين يَدْعُوهم من دونِ اللهِ، وهم عن دُعائِه غَافِلُونَ.
قال الله تعالى: ﴿أَأَرْبَابٌ مُتَفَرِّقُونَ خَيْرٌ أَمِ اللَّهُ الْوَاحِدُ الْقَهَّارُ﴾ [يوسف: ٣٩].
*هوالسَّبَبُ الأعظمُ لمَحَبَّةِ اللهِ عز وجل للعَبْدِ، وما يَتْبَعُها من بركاتٍ كثيرةٍ منها: مَغْفرةُ الذنوبِ، وتَفْريجُ الكُروبِ، ومُضاعفةُ الحسناتِ، ورِفْعةُ الدَّرجاتِ، والحِفْظُ من الشُّرورِ والآفاتِ غيرها.

وأربعًا من عقوبات الشرك:
*غَضَبُ اللهِ عز وجل ومَقْتُه.
*الخُلودُ الأبَدِيُّ في نارِ جَهنَّم.
*الحِرْمانُ من دُخولِ الجنَّةِ.
*الحِرْمانُ من رؤيةِ اللهِ عز وجل.


السؤال الثاني: أكمل بعبارة صحيحة:
كل عمل ليس على السنة فحكمه: باطل مردود، الدليل:
حديث أم مؤمنين عائشة رضي الله عنها في الصحيحين: "من عمل عملا ليس عليه أمرنا فهو رد"

السؤال الثالث: دللّ لما يأتي:

الدين يسر، ولم يكلّفنا الله تعالى إلّا ما نستطيع.
قال تعالى: ﴿وَمَا جَعَلَ عَلَيْكُمْ فِي الدِّينِ مِنْ حَرَجٍ﴾ [الحج: ٧٨]،
و عن أبي هُريرةَ رضِي الله عنه أن النبيَّ صلى الله عليه وسلم قال: ((إنَّ هذا الدينَ يُسْرٌ، ولن يُشادَّ الدينَ أحدٌ إلا غَلَبَهُ)). رواه البخاري.


المؤمن الذي يفعل المعاصي من غير نواقض الإسلام فهذا من عصاة المسلمين ولا نكفّره بسبب معصيته وإن كانت من الكبائر.

قال تعالى:( إِن تَجْتَنِبُواْ كَبَآئِرَ مَا تُنْهَوْنَ عَنْهُ نُكَفِّرْ عَنكُمْ سَيِّئَاتِكُمْ ) [ سورة النساء: 31 ].

السؤال الرابع : ضع صح أما العبارة الصحيحة وخطأ للعبارة الخاطئة، مع تصحيح الخطأ إن وجد:
من الأمور ما لا تتحقق فيه المصلحة ودفع المفسدة إلا بمخالفة الكتاب والسنة. ( خطأ)
لا تتحقق المصلحة وتدفع المفسسدة إلا بتطبيق ما جاء في الكتاب والسنة.
حقيقة دين الإسلام هو التعبد لله تعالى وحده بفعل ما أمر به واجتناب ما نهى عنه (صح )

السؤال الخامس:

اشرح معنى قول العبد (أشهد أن لا إله إلا الله) موضّحًا قولك بالأدلة.
(لا إلهَ إلا اللهُ) أي لا مَعْبودَ بحقٍّ إلا اللهُ.
والإلهُ: هو المألوهُ، أي المَعْبودُ.
قال تعالى: ﴿وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالْإِنْسَ إِلَّا لِيَعْبُدُونِ (56)﴾ [الذاريات: ٥٦].
وقال تعالى: ﴿قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ﴾ [الإخلاص: ١].
وقال تعالى: ﴿وَإِلَهُكُمْ إِلَهٌ وَاحِدٌ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ الرَّحْمَنُ الرَّحِيم (163)﴾ [البقرة: ١٦٣].
وقال: ﴿هُوَ الْحَيُّ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ فَادْعُوهُ مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ﴾ [غافر: ٦٥].
قال اللهُ تعالى:﴿وَمَنْ يَدْعُ مَعَ اللَّهِ إِلَهًا آخَرَ لَا بُرْهَانَ لَهُ بِهِ فَإِنَّمَا حِسَابُهُ عِنْدَ رَبِّهِ إِنَّهُ لَا يُفْلِحُ الْكَافِرُونَ﴾ [المؤمنون: ١١٧].

  #48  
قديم 15 ذو القعدة 1436هـ/29-08-2015م, 04:27 AM
لينا عوني الجعبري لينا عوني الجعبري غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Aug 2015
المشاركات: 156
افتراضي مجلس مذاكرة معالم الدين القسم الأول

بسم الله الرحمن الرحيم
السؤال الأول: أجب عما يلي:
- اذكر أهمية الشهادتين في دين الإسلام، واذكر الدليل على ما تقول.


الإسلام مبني عليهما وهما شرط لدخول العبد في الإسلام ففي الصحيحين من حديث عبد الله بن عمر رضي الله عنهما قال:قال رسول الله صلَّ الله عليه وسلم (بني الإسلام على خمس شهادة أن لا إله إلا الله وأن محمد رسول الله وإقام الصلاة وإيتاء الزكاة وحج البيت وصوم رمضان)

- اذكر أربعًا من فضائل التوحيد، وأربعًا من عقوبات الشرك.
فضائل التوحيد
1/أنه أصل دين الإسلام
2/النجاة من العقاب الذي أعده الله للمشركين
3/محبة الله للموحد وما يتبع ذلك من تكفير السيئات وزيادة الحسنات ورفعة الدرجات وانشراح الصدر
4/شرط لقبول الأعمال

عقوبات الشرك
1/ سبب لغضب الله في الدنيا وولوج النارفي الآخرة
2/ محبط لجميع العمل
3/عدم انشراح صدر المشرك وتخبطه في الضلال

السؤال الثاني: أكمل بعبارة صحيحة:
- كل عمل ليس على السنة فحكمه: .باطل مردود . ، الدليل: عن عائشة رضي الله عنها قالت قال النبي صلَّ الله عليه وسلم (من أحدث في أمرنا هذا ماليس منه فهو رد.)
السؤال الثالث: دللّ لما يأتي:
- الدين يسر، ولم يكلّفنا الله تعالى إلّا ما نستطيع.
قال تعالى (فاتقوا الله ما استطعتم) .
- المؤمن الذي يفعل المعاصي من غير نواقض الإسلام فهذا من عصاة المسلمين ولا نكفّره بسبب معصيته وإن كانت من الكبائر.

السؤال الرابع : ضع صح أما العبارة الصحيحة وخطأ للعبارة الخاطئة، مع تصحيح الخطأ إن وجد:
- من الأمور ما لا تتحقق فيه المصلحة ودفع المفسدة إلا بمخالفة الكتاب والسنة. (خطأ ) ليس هناك مصلحة متحققة ولا مفسدة مندفعة إلا باتباع الكتاب والسنة
- حقيقة دين الإسلام هو التعبد لله تعالى وحده بفعل ما أمر به واجتناب ما نهى عنه (صح )

السؤال الخامس:
- اشرح معنى قول العبد (أشهد أن لا إله إلا الله) موضّحًا قولك بالأدلة
معنى لاإله إلا الله أي لا معبود بحق إلا الله قال تعالى (قل هو الله أحد ) وقال تعالى(ومن يدع مع الله إلها ءاخر لابرهان له به فإنما حسابه عند ربه إنه لايفلح الكافرون)
فيشهد العبد من قلبه بوحدانية الله ويعمل بمقتضى هذه الشهادة فلا يصرف العبادة إلا لله قال تعالى(وما خلقت الجن والأنس إلا ليعبدون )

  #49  
قديم 15 ذو القعدة 1436هـ/29-08-2015م, 05:00 AM
هيئة المتابعة هيئة المتابعة متواجد حالياً
معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد
 
تاريخ التسجيل: Aug 2014
المشاركات: 16,936
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة حميد رابح رحالي مشاهدة المشاركة
(المجموعة الثالثة)

السؤال الأول:
- اذكر نواقض شهادة أن محمدا رسول الله، وما حكم من ارتكب ناقضًا من هذه النواقض؟
1: بُغْضُ النبيِّ صلى الله عليه وسلم والإستهزاء به
2: تكذيب النبي صلى الله عليه وسلم والشك في صدقه
3:الإعراض عن طاعة الرسول إعراضا مطلقا أم استخفافا و عدم المابالات بها
وحكم من إرتكب أحد هاته النواقض فهو كافر مرتدعن دين الإسلام ليس بمسلم
فوجب الحذر والتحذير من الوقوع في نواقض الشهادة والإسلام

- اذكر أقسام البدع، معرّفًا بكل نوعٍ منها، مع التمثيل.
أقسام البدع قسمان :
*بدعة مكفرة مخرجة من الدين وهي التي تتضمن إرتكاب ناقض من نواقض الإسلام ومثالها دعوى بعض الفرق أن غير الله ينفع أو يضر أو يجيب دعاؤهم ولو بعد موته
*بدعة مفسقة وهي التي لا تتضمن ناقض من نواقض الإسلام كاتخاذ أوراد من الذكر لم يخبر به النبي وتخصيص أزمنة لها
ووجب التنبيه أيضا إلى أن أصل كل بدعة الكفر لأنها زيادة في دين الله وهذا اتهام للرسول بعدم تبليغ الرسالة كاملة أو أن دين الله ناقص إذا لم يكن هناك مانع من موانع التكفير

- أوامر الله تعالى ورسوله صلى الله عليه وسلم على ثلاثة درجات، اذكرها، مع التمثيل لكل درجة منها.
الدَّرَجةُ الأولى: وهو الطاعة في توحيد الله وهو ما يبقي العبد في طاعة الله ومن مثاله طاعة الله في الكفر بالطاغوت
الدَّرَجَةُ الثانيةُ: وهو ما ينجي العبد من النار وهو اجتناب المحرمات وأداء الواجبات ومن مثاله صيام رمضان
الدَّرَجةُ الثالثةُ: وهو أداؤ الواجبات والمستحبات وترك المحرمات والمكروهات وهو مايجعل العبد من أهل الإحسان مثل الصدقة

- بم يبلغ العبد درجة الإحسان في التوحيد. ؟

يبلغ العبد درجة الإحسان في التوحيد بتخليصه من شوائبِ الشركِ الأكبرِ والأصغرِ مثل الرياء والعمل لغير الله وإخلاص العبادات لله وحده وأن يعبد الله كأنه يراه أي يعبده على يقين بأسمائه وصفاته وصدق وعده

السؤال الثاني: أكمل بعبارة صحيحة:
- المراد بالشهادتين: شهادةُ أن لا إلهَ إلا اللهُ، وشهادةُ أن مُحمَّدًا رسولُ اللهِ
- الغاية من خلق الجنّ والإنس: هي العبادة ، الدليل: قال تعالى: ﴿وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالْإِنْسَ إِلَّا لِيَعْبُدُونِ (56)﴾ [الذاريات: ٥٦].
- حق الله على العباد: أن يعبدوه ولا يشركوا به شيئا ، الدليل: عن مُعاذِ بن جَبَل رضِي الله عنه أن النبيَّ صلى الله عليه وسلم قال له: ((يا مُعاذُ، أتدري ما حَقُّ اللهِ على العِبَادِ؟))
قال مُعاذٌ: اللهُ ورسولُه أعلمُ.
قال: ((حقُّ اللهِ على العبادِ أن يَعْبدوه ولا يُشرِكوا به شيئًا))
- شروط قبول العمل وصحته: 1: أن يكون خالصا لله و 2: على هدي النبي صلى الله عليه وسلم
- معنى التوحيد: هو إخلاص الدين لله تعالى وشرط الإسلام وهو معنى شهادة أن لا إله إلا الله وهو اجتناب عبادة غير الله والتبرئ من الشرك وأهله
- التوحيد هو أول ما دعا إليه جميع الرسل.
ودليله :
قال تعالى :(وَمَا أَرْسَلْنَا مِنْ قَبْلِكَ مِنْ رَسُولٍ إِلَّا نُوحِي إِلَيْهِ أَنَّهُ لا إِلَهَ إِلَّا أَنَا فَاعْبُدُونِ)
و قال :( وَلَقَدْ بَعَثْنَا فِي كُلِّ أُمَّةٍ رَسُولاً أَنِ اعْبُدُوا اللَّهَ وَاجْتَنِبُوا الطَّاغُوتَ )
وعلى سبيل التفصيل :
ــ قال اللهُ تعالى: ﴿لَقَدْ أَرْسَلْنَا نُوحًا إِلَى قَوْمِهِ فَقَالَ يَا قَوْمِ اعْبُدُوا اللَّهَ مَا لَكُمْ مِنْ إِلَهٍ غَيْرُهُ إِنِّي أَخَافُ عَلَيْكُمْ عَذَابَ يَوْمٍ عَظِيمٍ (59)﴾ [الأعراف: ٥٩].
ــ وقال: ﴿وَإِلَى عَادٍ أَخَاهُمْ هُودًا قَالَ يَا قَوْمِ اعْبُدُوا اللَّهَ مَا لَكُمْ مِنْ إِلَهٍ غَيْرُهُ أَفَلَا تَتَّقُونَ(65)﴾ [الأعراف: ٦٥].
ــ وقال: ﴿وَإِلَى ثَمُودَ أَخَاهُمْ صَالِحًا قَالَ يَا قَوْمِ اعْبُدُوا اللَّهَ مَا لَكُمْ مِنْ إِلَهٍ غَيْرُهُ﴾ [الأعراف: ٧٣].
ــ وقال: ﴿وَإِلَى مَدْيَنَ أَخَاهُمْ شُعَيْبًا قَالَ يَا قَوْمِ اعْبُدُوا اللَّهَ مَا لَكُمْ مِنْ إِلَهٍ غَيْرُهُ﴾ [الأعراف: ٨٥].
ــ وقال: ﴿وَإِذْ قَالَ إِبْرَاهِيمُ لِأَبِيهِ وَقَوْمِهِ إِنَّنِي بَرَاءٌ مِمَّا تَعْبُدُونَ (26) إِلَّا الَّذِي فَطَرَنِي فَإِنَّهُ سَيَهْدِينِ (27)﴾ [الزخرف: ٢٦-٢٧].
ــ وقال: ﴿أَمْ كُنْتُمْ شُهَدَاءَ إِذْ حَضَرَ يَعْقُوبَ الْمَوْتُ إِذْ قَالَ لِبَنِيهِ مَا تَعْبُدُونَ مِنْ بَعْدِي قَالُوا نَعْبُدُ إِلَهَكَ وَإِلَهَ آبَائِكَ إِبْرَاهِيمَ وَإِسْمَاعِيلَ وَإِسْحَاقَ إِلَهًا وَاحِدًا وَنَحْنُ لَهُ مُسْلِمُونَ﴾ [البقرة: ١٣٣].
ــ وقال يوسف عليه السلام: ﴿أَأَرْبَابٌ مُتَفَرِّقُونَ خَيْرٌ أَمِ اللَّهُ الْوَاحِدُ الْقَهَّارُ (39)﴾ [يوسف: 39].
وأيضا دعوة النبي صلى الله عليه وسلم ﴿قُلْ إِنَّمَا يُوحَى إِلَيَّ أَنَّمَا إِلَهُكُمْ إِلَهٌ وَاحِدٌ فَهَلْ أَنْتُمْ مُسْلِمُونَ (108)﴾[الأنبياء: ١٠٧-١٠٨].

- ليس للمسلم أن يعمل عملًا يتقرّب به إلى الله تعالى ما لم يكن على هدي محمد صلى الله عليه وسلم.
فعن عائشة رضى الله عنها قالت قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ((من عمل عملا ليس عليه امرنا فهو رد))

تم ولله الحمد والله من وراء القصد
بارك الله فيك أخي....
أنت انتساب والمجلس الخاص بك ( هنا )

  #50  
قديم 15 ذو القعدة 1436هـ/29-08-2015م, 05:46 AM
ولاء زكريا ولاء زكريا غير متواجد حالياً
طالبة علم
 
تاريخ التسجيل: Aug 2015
المشاركات: 11
افتراضي

(المجموعة الثالثة)


السؤال الأول: أجب عما يلي:
- اذكر نواقض شهادة أن محمدا رسول الله، وما حكم من ارتكب ناقضًا من هذه النواقض؟

1 الإستهزاء بالنبي صلى الله عليه وسلم وبغضه وترك ماجاء به من الهدى والشرايعه ومن فعل ذلگ فهو كافر بالرسولِ صلى الله عليه وسلم، قال اللهُ تعالى ﴿فَلَا وَرَبِّكَ لَا يُؤْمِنُونَ حَتَّى يُحَكِّمُوكَ فِيمَا شَجَرَ بَيْنَهُمْ ثُمَّ لَا يَجِدُوا فِي أَنْفُسِهِمْ حَرَجًا مِمَّا قَضَيْتَ وَيُسَلِّمُوا تَسْلِيمًا﴾

2عدم التصديق بما جاء به النبيِّ صلى الله عليه وسلم وتكذيبه والشك فيما جاء به من البينات ؛ فكلا التكذيب والشك تعني عدم التصديق ،وعدم التصديق تقتضي عدم الإيمان .
3: الإعراض عن طاعة الرسول صلى الله عليه وسلم ، كأن يرى انها لاتلزمه أو يعرض عنها ، فلا يأخذ بأوامره ونواهيه صلى الله عليه وسلم

أما مَن كان يُؤمِن باللهِ ورسولِه ويرتكب المعاصي بدون نواقض الإسلام ، فهذا عاصِ لا نكفره بسبب معصيته بل نسأل الله له الهدايه

وأما من ارتكب ناقض من نواقض شهادة أن محمداً رسول الله فإنه كافر حاله حال المنافقين حين وصفهم الله في الآيه ﴿إِذَا جَاءَكَ الْمُنَافِقُونَ قَالُوا نَشْهَدُ إِنَّكَ لَرَسُولُ اللَّهِ وَاللَّهُ يَعْلَمُ إِنَّكَ لَرَسُولُهُ وَاللَّهُ يَشْهَدُ إِنَّ الْمُنَافِقِينَ لَكَاذِبُونَ﴾ [المنافقون: 1].

فلا تصح شهادة أن محمداً رسول الله إلا بالتصديق والمحبه والطاعه ، وهذه الشهاده هي حياة المسلم عليها تحقق سعادته .









- اذكر أقسام البدع، معرّفًا بكل نوعٍ منها، مع التمثيل.

فالبدعُ المُكفِّرةُ هي التي تقتضي ارتكاب ناقض من نواقضِ الإسلامِ؛كعبادة غير الله ، وتكذيب الله ورسوله وصاحبُها كافرٌ مرتدٌّ عن دينِ الإسلامِ، ومثالُها: ادعاء بعض الفِرق الضاله بأن القرآن الكريم ناقص


والبدعُ المُفسِّقةُ هي التي لا تَقتضي ارتكابَ ناقضٍ من نواقضِ الإسلامِ، ومثالُها: أن يخصص الرجل أو الجماعه من الناس الأمكنه والأزمنه بعبادات لم ترد كالمولد النبوي وذكرى وفاته صلى الله عليه وسلم

وهدي الرسول صلى الله عليه وسلم هو أكمل الهدي وأفضله ولا يفلح العبد إلا بقدر متابعته لهدي محمداً صلى الله عليه وسلم ، فيكون ذا ثواب عظيم وذا مرتبة عاليه ، ومايترتب على مخالفة امره من الذنوب والأوزار ، فهو صلى الله عليه وسلم لم يأمر إلا بمافيه خير للعبد في دينه ودنياه فمن تبعه وخالف هواه سلم من عذاب الآخره وفاز بجنه الخلد اللهم إنا نسألك مرافقة نبيك محمد صلى الله عليه وسلم في الجنه
.




- أوامر الله تعالى ورسوله صلى الله عليه وسلم على ثلاثة درجات، اذكرها، مع التمثيل لكل درجة منها.
الاول : مايوجب به البقاء على دين الإسلام بطاعة الله عز وجل واجتناب النواقص وطاعته في التوحيد والكفر بالطاغوت
فمن خرج من هذه الدرجه فأشرك بالله عز وجل فهو كافر مرتكب لناقض من نواقض الإسلام يخرجه من ملة الإسلام إلى الكفر
كمن عبد البقر من دون الله نسأل الله السلامة والعافيه


الثاني : مايسلم به العبد من العذاب ويدخل به الجنه من اجتناب المحرمات وأدى الواجبات كاجتناب المعاصي مما حرم الله ، ومن أدى هذه الدرجه فهو ناج من العذاب بإذن الله وهي درجة المُتقين

الثالث : أداء الواجبات والمستحبات واجتناب النواهي والمكروهات وهذه هي درجة الكمال للعبد وأصحابها هم أهل الإحسان مثل المحافظة على السنن الرواتب وقيام الليل وصوم النافله وصلاة الضحى






-بم يبلغ العبد درجة الإحسان في التوحيد


على قدر اخلاص المسلم يكون نصيبه من فضائل التوحيد أعظم ،فيدخله الله تعالى في رحمته ورضوانه وبركاته وثوابه في الدنيا والآخرة ، وكلما زاد اخلاصه زاد تخلصه من الشيطان وإيذائه كما قال تعالى:{ قال ربي بما أغويتني لأزينت لهم في الأرض ولأغوينهم أجمعين ، إلا عبادك منهم المخلصين}
أن يتخلص العبد من شوائب الشرك الأكبر والأصغر وأن يعبد الله كأنه يراه فإن لم يكن يراه فإنه يراه


السؤال الثاني: أكمل بعبارة صحيحة:
- المراد بالشهادتين: هي شهادة أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له وأن محمداً رسول الله ....................................................... .
- الغاية من خلق الجنّ والإنس: ................عبادة الله وحده لاشريك له ولاند ولا ولد ولا صاحبه تعالى عما يصفون ............... ، الدليل: .............{وماخلقت الجن والإنس إلا ليعبدون }.................................. .
- حق الله على العباد: ...........أن يعبدو الله تعالى وحده لا يشركو معه شيئاً............................. ، الدليل: .ن مُعاذِ بن جَبَل رضِي الله عنه أن النبيَّ صلى الله عليه وسلم قال له: ((يا مُعاذُ، أتدري ما حَقُّ اللهِ على العِبَادِ؟))
قال مُعاذٌ: اللهُ ورسولُه أعلمُ.
قال: ((حقُّ اللهِ على العبادِ أن يَعْبدوه ولا يُشرِكوا به شيئًا))
ثم قال له: ((يا مُعاذُ، أتدري ما حقُّ العبادِ على اللهِ إذا فعلوا ذلكَ؟))
قال معاذٌ: اللهُ ورسولُه أعلمُ.
قال: ((حقُّ العبادِ على اللهِ إذا فعلوا ذلك أن لا يُعَذِّبَهم)). متفق عليه
فإذا شهد العبد أن لا إله الله تبرأ من عبادة غيره واشراكه في العباده وشهد على نفسه أن لا يعبد إلا الله .
- شروط قبول العمل وصحته: 1: ........الإخلاص......................... و 2: ....................المتابعه......................... .
- معنى التوحيد: ....هو إخلاص الدين لله تعالى ، وهو شرط لدخول العبد في الإسلام ، وهو معنى شهادة أن لا إلـه إلا الله ، ومن يدعيّ الإسلام وهو لم يوحد الله فليس بمسلم حتى يعنل بموجب الشهاده ، وبخلص الدين لله تعالى ولا يعبد من دون الله شئ ويتبرأ من الشرك وأهله .
السؤال الثالث: دللّ لما يأتي:
- التوحيد هو أول ما دعا إليه جميع الرسل.
.....................وقال تعالى: ﴿وَلَقَدْ بَعَثْنَا فِي كُلِّ أُمَّةٍ رَسُولًا أَنِ اعْبُدُوا اللَّهَ وَاجْتَنِبُوا الطَّاغُوتَ﴾ [النحل: 36]............................ .
- ليس للمسلم أن يعمل عملًا يتقرّب به إلى الله تعالى ما لم يكن على هدي محمد صلى الله عليه وسلم.
.........................وقال تعالى: ﴿وَمَنْ يُطِعِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ يُدْخِلْهُ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا وَذَلِكَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ (13) وَمَنْ يَعْصِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَيَتَعَدَّ حُدُودَهُ يُدْخِلْهُ نَارًا خَالِدًا فِيهَا وَلَهُ عَذَابٌ مُهِينٌ﴾ [النساء: 13–14].................... .

موضوع مغلق

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
مجلس, المذاكرة

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 12:37 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir