دليل المعهد | طريقة الدراسة| التأصيل العلمي| فريق العمل

العودة   معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد > برنامج الإعداد العلمي العام > المتابعة الذاتية في برنامج الإعداد العلمي > منتدى المستوى الثامن

موضوع مغلق
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #26  
قديم 12 ذو القعدة 1436هـ/26-08-2015م, 10:08 PM
سوسن عمر سوسن عمر غير متواجد حالياً
طالبة علم
 
تاريخ التسجيل: Aug 2015
المشاركات: 113
افتراضي

السلام عليكم

أسئلة المجموعة الأولى :

س1: ما حكم طلب العلم؟

حكم طلب العلم الشرعي منه ماهو فرضٌ عين، ومنه ماهو فرضٌ كفاية.
وفرض العين هو قيام كل فرد بالواجب وأداءه على أكمل وجه، فعلى كل مسلم أن يتعلم ويتقن مايؤدي به الواجب، ويطيع به الله تعالى باتباع أوامره واجتناب نواهيه، وذلك مع تباين واختلاف المهن والأعمال، فالمعلم يتعلم حدود الله تعالى في عمله ويتقيه ويجتنب مايوقعه في المحرمات ويتقي الشبهات.
وفرض الكفاية: مازاد عن قدر فرض العين، وتجاوزه، فإذا قام به البعض على أكمل وجه سقط الإثم عن الباقيين.
فال بن عبدالبر: "قد اجمع العلماء على أن من العلم ماهو فرض متعين على كل امرئ في خاصته بنفسه، ومنه ماهو فرض كفاية اذا قام به قائم سقط فرضه على أهل ذلك الموضع".


س2: بيّن عناية السلف الصالح بطلب العلم.
أولى السلف الصالح طلب العلم اهتماماً عظيماً واعتنوا به وصنفوا فيه المصنفات التي تدل على شرف هذا العمل وعظم ثوابه، فقد رُوي عن الإمام أحمد بن حنبل أنه قال:" العلم لا يعدله شئ".
ومن أثار هذا الاهتمام العديد من المصنفات والكتب التي خرجوا بها، منها كتاب "مفتاح دار السعادة ومنشور ولاية أهل العلم والإرادة" للإمام العلاّمة ابن القيم، كما أفرد له بعض العلماء أبواباً وفصولاً في مصنفاتهم، كالإمام البخاري، ومسلم، والترمذي، وأبو داوود.


س3: اذكر بعض الأمثلة للعلوم التي لا تنفع وبيّن خطر الاشتغال بها وضرر تعلّمها بإيجاز.

من العلوم التي لاتنفع ولها ضرر على المسلم في عقيدته واستقامته: علم التنجيم والفلسفة، والسحر، والكهانة، لما فيها من انتهاك لحرمات الله تعالى وادعاء للغيب، وقول على الله بغير علم، وتعدٍ على عباده.
ومن أهم علامات هذه العلوم غير النافعة، مخالفتها لما جاء في الكتاب والسنة، فكل علم يُفسر بغير ماجاءت به الشريعة فيحسن ماقبحته الشريعة ، ويقبح ماحسنته ويصد عن الله تعالى، علم ضار وغير نافع. وقد يقع بعض المسلمين في ضلال هذه العلوم والانشغال بها بدافع الفضول وحب الاطلاع على الجديد فيُفتتن بها ويتبع بعض ضلالتها فيسلك بذلك طريق البدعة والضلال.

  #27  
قديم 13 ذو القعدة 1436هـ/27-08-2015م, 01:15 AM
طيبة سيد طيبة سيد غير متواجد حالياً
طالبة علم
 
تاريخ التسجيل: Jun 2015
المشاركات: 47
افتراضي

الدليل من القران على فضل طلب العلم
(قل هل يستوى الذين يعلمون والذين لايعلمون)
(انما يخشى الله من عباده العلماء)
(يرفع الله الذين ءامنو منكم والذين اوتو العلم درجات)
الدليل من السنه
(من يرد الله به خيرا يفقهه فى الدين)
*انواع العلوم الشرعيه
١-العقيده وهى معرفة اسماء الله وصفاته واركان الايمان
٢-الفقه وهو يتعلق بالحلال والحرام من امور الدين
*الكتب فى فضل العلم
مفتاح دار السعاده فى ولاية اهل العلم لابن القيم
وباب العلم فى صحيح البخارى

  #28  
قديم 13 ذو القعدة 1436هـ/27-08-2015م, 01:20 AM
نوره العصيمي نوره العصيمي غير متواجد حالياً
طالبة علم
 
تاريخ التسجيل: Aug 2015
المشاركات: 55
افتراضي

بسم الله الرحمن الرحيم

اخترت_مستعينة بالله تعالى_المجموعة الأولى :

س1: ما حكم طلب العلم؟
العلم الشرعي منه ماهو فرض عين ومنه ماهو فرض كفاية
ففرض العين هو ما لايسع المسلم جهله ، يقول ابن باز_رحمه الله تعالى_: على كل واحد من المكلفين أن يتعلم ما لا يسعه جهله؛كيف يصلون ،كيف يصومون،كيف يحجون . فهو العلم الذي لايصح الواجب إلا به.فالطبيب مثلا عليه أن يتعلم الأحكام التي يحتاجها في طبه، والتاجر يجب عليه أن يتعلم أحكام المعاملات والبيوع وغيرها مما يحتاجه في تجارته وهكذا كلٌ في مجاله ، ومازاد عن القدر الواجب من الأحكام الشرعية فهو فرض كفاية على الأمة ،قال سفيان بن عُيَينة: "طلب العلم والجهاد فريضة على جماعتهم، ويُجزئ فيه بعضهم عن بعض، وتلا هذه الآية: {فَلَوْلاَ نَفَرَ مِن كُلِّ فِرْقَةٍ مِّنْهُمْ طَآئِفَةٌ لِّيَتَفَقَّهُواْ فِي الدِّينِ وَلِيُنذِرُواْ قَوْمَهُمْ إِذَا رَجَعُواْ إِلَيْهِمْ لعلهم يَحذَرُون}".

س2: بيّن عناية السلف الصالح بطلب العلم.
اعتنى سلفنا الصالح رضوان الله عليهم بطلب العلم وبذلوا فيه المهج وجدوا في تحصيله وتكبدوا صنوف المشاق والصعاب،فأصبحوا منارات للهدى وأعلام خلّد الله ذكرهم وهذا من نعمة الله عليهم أن هداهم للخير ويسر لهم سبيله ، عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال"ومن سلك طريقا يلتمس فيه علمًا سهل الله له طريقًا إلى الجنة"رواه مسلم، فهم لمّا عرفوه حق المعرفة اجتهدوا في طلبه وتعليمه للناس فرفع الله تعالى شأنهم وأعلى مكانتهم وغدت آثارهم تشهد بذلك وصنفوا في فضل طلب العلم الكثير من المصنفات.
قال سفيان الثوري: "ما أعلم عملًا أفضل من طلب العلم وحفظه لمن أراد الله به خيرًا"
وروى البيهقي بإسناده إلى الربيع بن سليمان المرادي أنه قال: سمعت الشافعي يقول: "ليس بعد أداء الفرائض شيء أفضل من طلب العلم، قيل له: ولا الجهاد في سبيل الله؟ قال: ولا الجهاد في سبيل الله"
وروي عن الزهري أنه قال: "ما عُبد الله بمثل الفقه".

س3: اذكر بعض الأمثلة للعلوم التي لا تنفع وبيّن خطر الاشتغال بها وضرر تعلّمها بإيجاز.
فسّر العلماء العلم الذي لاينفع بتفسيرين:
الأول:وهي العلوم الضارة .. كالسحر والكهانة والتنجيم والفلسفة وعلم الكلام وغيرها من العلوم التي تخالف الشرع وفيها تعدي على الله عزوجل وانتهاك شرعه ودينه ، وهذه العلوم قد تصرف المرء عن دينه فتنحرف عقيدته حتى قد يصل به الأمر أن يستحسن ما يستقبحه الشرع أو يكره ما يدعو إليه الشرع المطهر والفطرة السليمة .
والعلوم التي لاتنفع كثيرة ويدل على ذلك مخالفتها لهدي الكتاب والسنة، أو أن تكون مما يصد عن الشريعة وينتهك الحرمات ولو سُمي بأسماء تتقبلها الأسماع لكن حقيقتها تأباها القلوب المؤمنة ، مثل هذه العلوم قد تفتن من ليس عنده حصيلة علمية تعينه بعد الله في تمييز النافع من الضار.. وقد قال الله تعالى في كتابه : {فَلْيَحْذَرِ الَّذِينَ يُخَالِفُونَ عَنْ أَمْرِهِ أَن تُصِيبَهُمْ فِتْنَةٌ أَوْ يُصِيبَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ}.
والتفسيرالثاني: عدم الانتفاع بالعلوم النافعة في أصلها لأسباب قد تحرم المرء من بركة العلم.

هذا والله أعلى وأعلم..

  #29  
قديم 13 ذو القعدة 1436هـ/27-08-2015م, 02:26 AM
عبدالعزيز مرشد رشيد الصاعدي عبدالعزيز مرشد رشيد الصاعدي غير متواجد حالياً
طالب علم
 
تاريخ التسجيل: May 2015
المشاركات: 49
افتراضي

بسم الله على بركة الله
المجموعة الثالثة :
س1: بيّن المنهج الصحيح في طلب العلم.
لابد في الطلب أن يكون تحت اشراف علمي ممن يوثق في علمه وتقواه حتى يتبين للطالب ما يجهله وما يخفى عليه وليحذر من الوقوع في الخطأ أو الفهم السقيم امتثالا لقوله تعالى : ( فاسألوا أهل الذكر إن كنتم لا تعلمون ) , ثم لابد له أن يتدرج في الطلب حتى يكون ذلك أصلا متينا له يتقوى به على ما هو أعمق منه وحتى لا يضطرب ويتذبذب في طلبه ثم ينتج عن ذلك ترك الطلب بالكلية , ومما لابد من توفره لدى الطالب النهمة الشديدة في الطلب فالعلم لا يأتي على طبق من ذهب بل لابد من الاجتهاد والمثابرة المقترنة بالصبر والاستمرارية فقد قال تعالى : ( والذين جاهدوا فينا لنهدينهم سبلنا ) وقال رسوله صلى الله عليه وسلم : ( إن تصدق الله يصدقك ) ثم العمل بما ظهر لك من الهدايات سبيلك للازدياد منها كما قال تعالى : ( والذين اهتدوا زادهم هدى ) , وليعلم أن العلم لا يأتي في عشية وضحاها بل رويدا رويد ليكون ثابتا محكما حاضرا في الذهن .

س2: اذكر خمسة من أوجه بيان فضل العلم.
الأول : أنه أصل الهدى الذي يحصل به النجاة من الشقاء والضلال وتحصيل الأمان والرضوان ودخول الجنة والسلامة من النار قال تعالى : ( فمن اتبع هداي فلا يضل ولا يشقى ) .
الثاني : أنه أصل العبادة , فالعبادة قائمة على العلم بكيفيتها وهيئتها التي شرعها الله ورسوله صلى الله عليه وسلم ليسلم بذلك من الوقوع في الابتداع في هذا الدين الكامل وقد نهانا صلى الله عليه وسلم عن ذلك فقال : ( من عمل عملا ليس عليه أمرنا فهو رد ).
الثالث : أن العلم سبب لمعرفة الرب سبحانه وتعالى وأسماءه وصفاته التي تورث في العبد تعظيم الله جل جلاله فيعبد الله على يقين وبصيرة راغبا في فضله وخائفا من عقابه , ولذلك قال الله : ( إنما يخشى الله من عباده العلماء ) .
الرابع : أنه سبيل تحصيل مكارم الأخلاق ومحاسن الآداب التي ترتقي بالعبد في دنياه قبل أخراه فيجد بذلك السعادة في الدارين وقد بين ذلك صلوات ربي وسلامه عليه فقال : ( أقربكم مني منزلة يوم القيامة أحاسنكم أخلاقا ) .
الخامس : أن العلم من أعظم القربات ويكفي في بيان ذلك قوله صلى الله عليه وسلم : ( من دعا إلى هدى كان له من الأجر مثل أجور من تبعه لا ينقص ذلك من أجورهم شيئا ) .

س3: أهل العلم الذين يُسمّون في الشريعة علماء على صنفين اذكرهما مع التوضيح والاستدلال.
الصنف الأول : وهم من تفقه في مسائل هذا الدين من عقيدة وأمر ونهي وحساب وجزاء .
الصنف الثاني : وهم أهل الخشية والإنابة على استقامة وسداد فهؤلاء هم الموفقون حقا وبيان أنهم من أهل العلم قوله تعالى : ( أمن هو قانت آناء الليل ساجدا وقائما يحذر الآخرة ويرجو رحمة ربه قل هل يستوي الذين يعلمون والذين لا يعلمون ) فهم أهل العمل ورجاء ما عند الله والخوف من عذابه ولذلك وصفهم بأنهم علماء لأنهم عرفوا الغاية التي خلقوا لها فعملوا بها , وقد قال ابن مسعود رضي الله عنه : " كفى بخشية الله علما وكفى بالاغترار به جهلا " .
وقد قال الألبيري رحمه الله في قصيدته : فرأس العلم تقوى الله حقا ****** وليس بأن يقال لقد رأستا .
وقد كان السلف رحمهم الله يعلمون بأن : رأس العلم خشية الله .

  #30  
قديم 13 ذو القعدة 1436هـ/27-08-2015م, 02:37 AM
حسن محمود جابر حسن محمود جابر غير متواجد حالياً
طالب علم
 
تاريخ التسجيل: Aug 2015
المشاركات: 11
افتراضي

المجموعة الثانية

الأدلة من القرآن الكريم
(إنما يخشى الله من عباده العلماء)
(قل هل يستوي الذين يعلمون و الذين لا يعلمون)
(يرفع الله الذين آمنوا منكم والذين أوتوا العلم درجات)
(و قل رب زدني علما)

و من السنة النبوية
(من سلك طريقا يلتمس به علما سهل الله له به طريقا إلى الجنة)
(من دعا إلى هدى كان له من الأجر مثل أجور من تبعه لا ينقص ذلك من أجورهم شيئا)
(إذا مات إبن آدم انقطع عمله إلا من ثلاث و ذكر منها) (علم ينتفع به)
(من يرد الله به خيرا يفقهه في الدين)
(من سلك طريقا يبتغي فيه علما سهل الله له طريقا إلى الجنة و إن الملائكة لتضع أجنحتها لطالب رضا بما يصنع و إن العالم ليستغفر له من في السماوات و من في الأرض حتى الحيتان في الماء و فضل العالم على العابد كفضل القمر على سائر الكواكب و إن العلماء ورثة الأنبياء و إن الأنبياء لم يورثوا دينارا ولا درهما و إنما أورثوا العلم فمن أخذه أخذ بحظ وافر)
(مثل ما بعثني الله به من الهدى والعلم كمثل غيث أصاب أرضا فكانت منها طائفة طيبة قبلت الماء فأنبتت الكلأ و العشب الكثير و كان منها أجادب أمسكت الماء فنفع الله بها الناس فشربوا منها و سقوا و زرعوا و أصاب طائفة منها أخرى إنما هي قيعان لا تمسك الماء ولا تنبت كلأ فذلك مثل من فقه في دين الله و نفعه ما بعثني به الله فعلم و علم و مثل من لم يرفع بذلك رأسا ولم يقبل هدى الله الذي أرسلت به)

أنواع العلوم الشرعية
نظمها إبن القيم الجوزية رحمه الله في الأبيات
و العلم أقسام ثلاث ما لها...من رابع و الفضل للرحمن
علم بأوصاف الإله وفعله...و كذلك الأسماء للرحمن
و الأمر والنهي الذي هو دينه...و جزاؤه يوم المعاد الثاني


فتنقسم العلوم الشرعية إلى ثلاث أنواع
علم العقيدة :و مداره على معرفة أسماء الله عز وجل وصفاته,وما يعتقد في أبواب الإيمان.
والعلم الثاني : هو معرفة الأمر والنهي,والحلال و الحرام, وهو علم الفقه في الدين.
و العلم الثالث : وهو علم الجزاء,جزاء المرء على أفعاله في الدنيا و الأخرة.


المؤلفات في فضل طلب العلم
*(مفتاح دار السعادة ومنضور أهل الولاية ) (لإبن القيم الجوزية)
*(فضل علم السلف على علم الخلف ) (إبن رجب الحنبلي)

  #31  
قديم 13 ذو القعدة 1436هـ/27-08-2015م, 07:29 AM
ايوب سالم عوض العبد ايوب سالم عوض العبد غير متواجد حالياً
طالب علم
 
تاريخ التسجيل: Jun 2015
المشاركات: 45
افتراضي

المجموعة الثانية

س1: دلّل على فضل طلب العلم من الكتاب والسنة.
فضل طالب العلم كثيره حتى ان الطالب ليتشوق ولا يختار من طلب العلم شيئا اخر وقد تواترت ذلك الدلائل من الكتاب والسنه قال الله تعالى مبيا فضل العلم انما يخشى الله من عباده العلماء
وقال تعالى يرفع الله الذين امنو منكم والذين اتوا العلم درجات
ويقول النبي صلى الله عليه وسلم : من يرد الله به خيرا يفقه في الدين
وعن ابي هريرة رضى الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم يقول من سلك طريقا يلتمس به خيرا يفقه في الدين

س2: ما هي أنواع العلوم الشرعية؟
العلوم الشرعيه تنقسم الى ثلاثه انواع
علم العقيده
وعلم الفقه
وعلم الجزاء

س3: ما هي المؤلفات في فضل طلب العلم؟
صنف العلماء في بيان وفضل طلب العلم مؤلفات وكتب كثيره وعظيمة النفع من الكتب التي الفت كتاب للامام البخاري كتاب العلم وبوب له بابا في فضل العلم والامام مسلم ايضا الف كتابا وكذلك النسائي
من الكتياب التي الفت كتاب مفتاح دار السعاده
وكتاب اخر لابن رجب سماه فضل علم السلف على علم الخلف

  #32  
قديم 13 ذو القعدة 1436هـ/27-08-2015م, 08:07 AM
محمد مصطفى وهبه محمد مصطفى وهبه غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المستوى الثاني
 
تاريخ التسجيل: Aug 2014
المشاركات: 145
افتراضي

المجموعة الثانية

س1: دلّل على فضل طلب العلم من الكتاب والسنة.
من الكتاب :
(إنما يخشي الله من عباده العلماء)
(قل هل يستوى الذين يعلمون والذين لا يعلمون)
(وقل رب زدنى علما)

من السنة :
(من يرد الله به خيرا يفقهه فى الدين)
(ومن سلك طريقا يلتمس فيه علما سهل الله له طريقا الى الجنة)
((إذا مات ابن ادم انفطع عمله الا من ثلاث ) وذكر من ذلك (علم ينتفع به))

س2: ما هي أنواع العلوم الشرعية؟

وهو ثلاثة اقسام :
- علم العقيدة ومدارة على معرفة الاسماء والصفات وما يُعتقد فى ابواب الايمان .
- علم الفقه ومداره على معرفة الامر والنهى والحلال والحرام .
- علم الجزاء ومدارة على معرفه جزاء المرء على افعاله فى الدنيا والاخرة .

وينقسم العلم الى قسمين :
- علم ظاهر : وهو المسائل التى يتفقه فيها العلماء وطلاب العلم من معرفه مسائل الاعتقاد والحلال والحرام والجزاء وغيرها .
- علم باطن : وهو ما يكون فى قلب طالب العلم من خشية الله عز وجل والإنابه إليه وتعظيم شأنه وما يقوم فى قلبه من اليقين ولا يكون اليقين الا بالعلم .

س3: ما هي المؤلفات في فضل طلب العلم؟

- مفتاح دار السعادة ومنشور ولاية اهل العلم والارادة لابن القيم .
- فضل علم السلف على علم الخلف لابن رجب .
-ومنهم من افرد ابوابا فى كتبهم مثل البخراى فى صحيحه كتاب العلم وضمنه بابا فى فضل العلم ، وكذلك فعل الامام مسلم وابو داود والترمذى وغيرهم .
- ومنهم من افرد كتبا مستقلة فى بيان فضل العلم والحث على طلبه ومن هؤلاء : ابو نعيم الاصبهانى ، وابو العباس المرهبي وكذلك ابن البر .

  #33  
قديم 13 ذو القعدة 1436هـ/27-08-2015م, 12:00 PM
منيرة خليفة أبوعنقة منيرة خليفة أبوعنقة غير متواجد حالياً
طالبة علم
 
تاريخ التسجيل: Jan 2015
المشاركات: 618
افتراضي

المجموعة الثانية
س1: دلّل على فضل طلب العلم من الكتاب والسنة.

إن في طلب العلم فضائل عظيمة لورود العديد من الآيات القرآنية والأحاديث النبوية الدالة على ذلك
قال الله تعالى: {يَرْفَعِ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا مِنكُمْ وَالَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ دَرَجَاتٍ}، فلطالب العلم المخلص في نيته نصيب من الرفعة وعلو الدرجات عند الله وهذا ما وعد به الله والله لا يخلف الميعاد . وقال الله تعالى: {إِنَّمَا يَخْشَى اللَّهَ مِنْ عِبَادِهِ الْعُلَمَاءُ}، هنا يبين الله أن أكثر من يخشاه من عباده هم العلماء فتقوى الله يُنال بالعلم في آياته الكونية والشرعية سبحانه, وقال تعالى: {قُلْ هَلْ يَسْتَوِي الَّذِينَ يَعْلَمُونَ وَالَّذِينَ لَا يَعْلَمُونَ}؛ بل أمر الله عز وجل نبيه أن يسأله الزيادة من العلم كما قال تعالى: {وَقُل رَّبِّ زِدْنِي عِلْمًا}، وفي ذلك من التنبيه على فضل العلم وعظم شأنه ما هو ظاهر بيّن.
- وفي الصحيحين من حديث معاوية بن أبي سفيان رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((مَنْ يُرِدِ اللَّهُ بِهِ خَيْرًا يُفَقِّهْهُ فِي الدِّينِ)).
والتفقه في الدين يشمل جميع أبوابه: في الاعتقاد، والأحكام، والأخلاق، والآداب، والتزكية، والجزاء، وغيرها؛ فكل ذلك من الفقه في الدين.
- وعَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رضي الله عَنْه أن رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: ((ومَنْ سَلَكَ طَرِيقًا يَلْتَمِسُ فِيهِ عِلْمًا سَهَّلَ اللَّهُ لَهُ طَرِيقًا إِلَى الْجَنَّةِ))[رواه مسلم].
- وعن أبي موسى الأشعري رضي الله عنه قال: قال النبي صلى الله عليه وسلم: ((مَثَلَ مَا بَعَثَنِيَ اللَّهُ بِهِ مِنْ الْهُدَى وَالْعِلْمِ كَمَثَلِ غَيْثٍ أَصَابَ أَرْضًا فَكَانَتْ مِنْهَا طَائِفَةٌ طَيِّبَةٌ قَبِلَتْ الْمَاءَ فَأَنْبَتَتْ الْكَلَأَ وَالْعُشْبَ الْكَثِيرَ وَكَانَ مِنْهَا أَجَادِبُ أَمْسَكَتْ الْمَاءَ فَنَفَعَ اللَّهُ بِهَا النَّاسَ فَشَرِبُوا مِنْهَا وَسَقَوْا وَزَرَعَوْا وَأَصَابَ طَائِفَةً مِنْهَا أُخْرَى إِنَّمَا هِيَ قِيعَانٌ لَا تُمْسِكُ مَاءً وَلَا تُنْبِتُ كَلَأً فَذَلِكَ مَثَلُ مَنْ فَقُهَ فِي دِينِ اللَّهِ وَنَفَعَهُ مَا بَعَثَنِيَ اللَّهُ بِهِ فَعَلِمَ وَعَلَّمَ وَمَثَلُ مَنْ لَمْ يَرْفَعْ بِذَلِكَ رَأْسًا وَلَمْ يَقْبَلْ هُدَى اللَّهِ الَّذِي أُرْسِلْتُ بِهِ))[متفق عليه].

س2: ما هي أنواع العلوم الشرعية؟

• علم العقيدة؛ وهو كل ما يتعلق بأبواب الإيمان وإعتقاد المسلم
• علم الفقه؛ وهو علم معرفة الأمر والنهي, والحلال والحرام في الدين الاسلامي .
• علم الجزاء؛ جزاء المرء على أفعاله في الدنيا والآخرة .

س3: ما هي المؤلفات في فضل طلب العلم؟

كتاب العلم باب فضل العلم في صحيح الإمام البخاري وصحيح الإمام مسلم
كتاب العلم باب فضل العلم في سنن أبو داوود، والترمذي، والنسائي، والدارمي، وغيرهم

ومن أهل العلم من أفرد فضل العلم بالتصنيف من هؤلاء:
أبو نعيم الأصبهاني
وأبو العباس المُرهبي -واسمه أحمد بن علي من شيوخ أبي نعيم-
وابن عبد البر
وابن القيم كتب في فضل العلم كتابات كثيرة ومن أجلها كتابه: "مفتاح دار السعادة ومنشور ولاية أهل العلم والإرادة"
وابن رجب له كتاب: "فضل علم السلف على علم الخلف"

  #34  
قديم 13 ذو القعدة 1436هـ/27-08-2015م, 05:15 PM
عمار محمد أحمد عمار محمد أحمد غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Aug 2015
المشاركات: 121
افتراضي إجابات مجلس المذاكرة الأول

المجموعة الأولى:
س1: ما حكم طلب العلم؟
طلب العلم منه ما هو فرض عين، ومنه ما هو فرض كفاية:
فما لا يتأتى أداء الواجب إلا به يكون فرض عين، كتعلم التوحيد والعبادات، وتعلم أحكام المهنة لمن يعمل فيها، كأحكام البيوع للتاجر، وأحكام مهنة الطب للطبيب، وهكذا.
وما زاد عن هذا القدر من العلوم، فطلبه فرض كفاية.


س2: بيّن عناية السلف الصالح بطلب العلم.
لما علم السلف الصالح فضل العلم وأهميته، بذلوا الكثير في سبيل تحصيله، وصبروا على ذلك.
ومما يوضح عنايتهم به:

* ما ورد عنهم من الآثار التي تحث على طلبه، فمنها: قول الإمام الشافعي: "ليس بعد الفرائض شيء أفضل من طلب العلم". وما ورد عن الإمام أحمد لما سئل عن أفضل الأعمال: "طلب العلم لمن صحت نيته". وما أورده النووي من اتفاق السلف على أن الاشتغال بالعلم أفضل من الاشتغال بالنوافل.

* حثهم لطلابهم على العناية به، ومن ذلك ما حدث به الإمام مالك يحيى بن يحيى الليثي من خبر رؤيا رآها بعض خيار الناس لغلام كان يطلب العلم، وما كان فيها من الكرامة له، وأن الذي بلغه ذلك طلبه للعلم.
* تصنيفهم المصنفات الدالة على فضل طلب العلم، فبعضهم أفرد له أبوابًا في بعض كتبه؛ كالبخاري ومسلم والترمذي وأبو داود وغيرهم كثير، وبعضهم أفرده بالتصنيف؛ كأبي نعيم الأصبهاني، وأبي العباس المرهبي، وابن عبد البر، وابن القيم وغيرهم.

س3: اذكر بعض الأمثلة للعلوم التي لا تنفع وبيّن خطر الاشتغال بها وضرر تعلّمها بإيجاز
.
العلم الذي لا ينفع على نوعين:
* علم نافع في أصله، لكن انتفت فائدته لسبب ما حرم طالبه من بركته، كعدم العمل به أو نحو ذلك.
* علم ضار في أصله، كالسحر والكهانة والتنجيم وعلوم الكلام والفلسفة وغيرها من العلوم التي تخالف الشريعة، أو تنتهك حرمات الله، أو فيها تقوّل على الله بغير علم.
والاشتغال بالعلوم الضارة له ما له من أثر على القلب، فالمرء لا يأمن أن يفتن بسببها عن دينه، وقد قال ربنا جل وعلا: "فليحذر الذين يخالفون عن أمره أن تصيبهم فتنة أو يصيبهم عذاب أليم"، وقد افتتن بعض المنشغلين بعلوم الكلام وأصابهم الشك في عقيدتهم بسبب ما اشتغلوا به من علم خالفوا به هدي نبيهم صلى الله عليه وسلم، بعد أن كانوا في عافية.

  #35  
قديم 13 ذو القعدة 1436هـ/27-08-2015م, 06:31 PM
الصورة الرمزية رنان مولود
رنان مولود رنان مولود غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المستوى الرابع
 
تاريخ التسجيل: Feb 2015
المشاركات: 502
Post أجوبة أسئلة المجموعة الثالثة :

مجلس مذاكرة محاضرة فضل طلب العلم للشيخ عبد العزيز الداخل - حفظه الله
أجوبة أسئلة المجموعة الثالثة :
السؤال الأول: بيّن المنهج الصحيح في طلب العلم؟
· المنهج الصحيح في التعلم هو ما اجتمع في أربعة أمور:
- الإشراف العلمي.
- التدرج.
- النهمة في التعلم.
- الوقت الكافي.
وكان له مسارات:
· مسارات طلب العلم لدى العلماء متعددة، إلا أن لها ثوابت محددة تجمعها وهي :
- أن كل علم يؤخذ عن أهله.
- ولكل علم مصادره التي ينهل منها العلماء.
- وأن طالب العلم يحتاج إلى من يرشده بادئ الأمر، حتى يصلب عوده ويشّتد فيعرف ما يأتي وما يذر في ذلكالعلم.
السؤال الثاني: اذكر خمسة من أوجه بيان فضل العلم؟
· خمسة من أوجه بيان فضل العلم:
أولا:أن العلم أصل معرفة الهدى، وبالهدى ينجو العبد من الضلال والشقاء في الدنيا والآخرة، قال اللهتعالى: {فمن اتَّبع هداي فلا يضلُّ ولا يشقى}.
ثانيا: أن العلم أصل للعبادة؛ فكل عبادة يؤديها العابد لا تُقبل إلا إذا كانت خالصة لله تعالى،وصوابا على سنة النبي صلى الله عليه وسلم، ومعرفة ذلك تستعدي قدرا من العلم.
ثالثا: أن العلم يُعرِف العبد بما يدفع به كيد الشيطان، وما يدفع به كيد أعدائه، ويُعرِّفه بماينجو به من الفتن التي تأتيه في يومه وليلته، والفتن التي قد يضل بها من يضل إذا لم يعتصم بما بينه الله عز وجل من الهدى الذي لا يُعرف إلا بالعلم.
رابعا:أن الله تعالى يحب العلم والعلماء؛ وقد مدح الله العلماء وأثنى عليهم ورفع شأنهم، وهذه المحبة لها آثارها ولوازمها.
خامسا:أن العلم يعرف العبد بربه جل وعلا، وبأسمائه الحسنى، وصفاته العلى، وآثارها في الخلق والأمر.

السؤال الثالث: أهل العلم الذين يُسمّون في الشريعة علماء على صنفين اذكرهما مع التوضيح والاستدلال.
· أهل العلم الذين يُسمّون في الشريعة علماء على صنفين:
الصنف الأول:الفقهاء في الكتاب والسنة الذين تعلموا الأحكام والسنن وعلّموها، وهم الذين يُرحل إليهم في طلب العلم، وفقه مسائل الأحكام في العبادات والمعاملات والقضاء .
الصنف الثاني:أصحاب الخشية والخشوع على استقامة وسداد؛ فأصحاب الخشية والخشوع قد تبين في الأدلة منالكتاب والسنة أنهم من أهل العلم، وقد يكون أحدهم أميا لا يقرأ ولا يكتب، لكنه عندالله من أهل العلم، وفي ميزان الشريعة من أهل العلم، بسبب ما قام في قلوبهم من الخشية والإنابة على الحق والهدى؛ ذلك بأنهم يرون ببصائرهم ما يحاول غيرهم استنتاجه، ويأخذون صفو العلم وخلاصته، وغيرهم قد يفني وقته ويضني نفسه في البحث والتنقيب، فيبعد ويقترب من الهدى بحسب ما معه من أصل الخشية والإنابة، فكانوا بما عرفوه وتيقنوه وانتفعوا به أهل علم نافع، ومن أدلة ذلك قول الله تعالى: {أم من هو قانت آناء الليل ساجدا وقائما يحذر الآخرة ويرجو رحمةربه قل هل يستوي الذين يعلمون والذين لا يعلمون إنما يتذكر أولو الألباب }.الحذر والرجاء من الأعمال القلبية؛ فلما قامت في قلوب هؤلاء قياما صحيحاأنتجت أثرها؛ وهو القنوت لله عز وجل لله آناء الليل ساجدا وقائما، فكان هذا هو أصل العلم النافع.

  #36  
قديم 13 ذو القعدة 1436هـ/27-08-2015م, 11:39 PM
مريم عبدالله المطرود مريم عبدالله المطرود غير متواجد حالياً
طالبة علم
 
تاريخ التسجيل: Aug 2015
المشاركات: 40
افتراضي

س1: دلّل على فضل طلب العلم من الكتاب والسنة.
للعلم الشرعي مكانة عظيمة فبه يعرف النجاة من الفتن ، وبه يسير العبد على الصراط المستقيم وجاءت أدلة عديدة في بيان فضل العلم في الكتاب والسنة .
فمن الكتاب قوله جل وعلا :" إنما يخشى الله من عباده العلماء " لأن الذي يعرف الله وأسماءه وصفاته تنغرس فيه الخشية والخضوع ، وأيضًا قال تعالى في فضل العلم :" فمن اتبع هداي فلايضل ولايشقى " لايضل عن الطريق ولايشقى يوم الوعيد ، وقال على لسان نبيه :" وقل ربي زدني علمًا " فالدعاء بالزيادة دلالة على فضل وشرف العلم ، وقال :" يرفع الله الذين آمنوا منكم والذين أوتوا العلم درجات " فيرقى العبد في درجات الجنة بعلمه .

ومن السنة قوله صلى الله عليه وسلم -:" من سلك طريقًا يلتمس فيه علمًا سهل الله له طريقًا إلى الجنة " ، وقال أيضًا :" إذا مات ابن آدم انقطع عمله إلا من ثلاث صدقة جارية أو علم ينتفع به أو ولد صالح يدعو له " فمن ورّث علمًا جرى له أجره من بعده ، وقال أيضًا :" من دعا إلى هدى كان له من الأجر مثل أجور من تبعه لاينقص ذلك من أجورهم شيئًا " ، والأحاديث في فضل العلم أكثر من أن تحصر في أسطر قليلة نفعنا الله بالعلم وبلغنا فضله .

س2: ما هي أنواع العلوم الشرعية؟
للعلم الشرعي نوعان أو ثلاثة أنواع بحسب أوجه التقسيم .
فمن وجه العلم ثلاثة أنواع :
- علم يعرف به أسماء الله وصفاته والإيمان والإحسان وهو علم العقيدة
-وعلم يعرف به حدود الدين وأحكامه من حلال وحرام ونحو ذلك وهو الفقه
- وعلم يعرف به جزاء الأعمال ومألها وهو الجزاء


ومن وجه آخر العلم نوعان :
-علم ظاهر : وهو يشمل الأقسام الثلاثة السابقة من الفقة والعيدة والحديث والفضائل ونحو ذلك
-وعلم باطن : وهو الأعمال القلبية من الخشية والإنابة والخشوع والخضوع ونحو ذلك

س3: ماهي المؤلفات في فضل طلب العلم ؟
صنّف العلماء في بيان فضل العلم مؤلفات عديدة فمنهم من ضمها في مصنفاته ولم يفرد لها مصنفًا خاصاً كأصحاب السنن والصحيحين -رحمهم الله - فأفردوا في مصنفاتهم كتابًا للعلم وفيه باب فضل العلم ، ومنهم من أفرد هذا المجال في مصنف خاص كابن القيم -رحمه الله - فألف مفتاح دار السعادة ، وابن رجب -رحمه الله- فكتب فضل علم السلف على علم الخلف
، ولازالت المؤلفات في هذا الباب إلى يومنا هذا يجتهد العلماء في التأليف في هذا الباب وترغيب الناس للعلم لينالوا شرفه وفضله .


ملاحظة : أعتذر لتأخري لتقطع النت عندي ، ولأنه غاب عن بالي يوم المذاكرة ظننت أنه لابأس بالتأخر حتى يوم السلت .

  #37  
قديم 14 ذو القعدة 1436هـ/28-08-2015م, 06:40 AM
منى علي منى علي غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المستوى الرابع
 
تاريخ التسجيل: Jul 2015
المشاركات: 306
Question مذاكرة محاضرة فضل طلب العلم

بسم الله الرحمن الرحيم
المجموعة الثالثة :
بين منهج الصحيح في طلب العلم؟
الجواب :
ينبغي على طالب العلم المبتدأ أن يكون تحت إشراف علمي ، ليصل إلى مرتبة أهل العلم ، ويحذو حذوهم ،حتى لا يؤتى من قبل الإغترار ببعض الطرق الخاطئة إذا أخذها بطريقة غير معتمدة ،
فعليه في بادئ الأمر أن يأخذه تحت إشراف علمي ، فإذا عرف أصول العلم اجتاز مرحلة المبتدئين إلى مرحلة أعلى درجة أي المتوسطين ،وبذلك بأنه عرف أبوابه ومسائله ، وأهم الكتب والمؤلفات ،
والأئمة والعلماء الذي يأخذ عنهم ، يرجع إليهم في طلب العلم ، فإنه بعد ذلك يسهل عليه طريق طلب العلم على بصيرة ويصل إلى مبتغاه ، ولا يكون ذلك إلا بأن يكرِّس له الوقت الكافي ،
ويعطيه حقه ، ويطلبه بتدرج رويداً رويداً حتى يصل إلى مرحلة التمكن في العلم ، ويكرِّس نفسه في سعيه للعلم والرغبة الملحة وشغفه في طلبه ،والصبر، والتأني ، فإن اتبعها وثابر عليها وصبر نال
مراده ألا وهي مرتبة أهل العلم ((ولكل مجتهد نصيب ))
وخلاصة ألامر :
على طالب العلم أن يسلك طريقة لطلب العلم المنهاج الصحيح ممتثلة بالإشراف العلمي ثم التدرج تأنياً والنهمة في العلم والوقت الكافي اخيراً :
((من جدّ وجد ، ومن سار على الدرب وصل ))


السؤال الثاني :
اذكر خمسة من بيان أهمية طلب العلم ؟
الجواب :
- أولها أن العلم أصل معرفة الهدى ،وبه يسلم العبد من الشقاء في الداريين ويحظى رضى الله وثوابه العظيم في الداريين ويسلم من سخط الله وعقابه .
-من فضل طلب العلم به يدفع كيد الشيطان ،وكيد أعدائه ،ويسلم من الفتن في يومه وليلته التي يمكن أن يفتن بها إذا لم يلتزم على مابينه الله من الهدى ولا يكون هذا إلا بالعلم ،
قوله تعالى (( فمن تبع هداي فلا يضل ولا يشقى ))
-من فضائل طلب العلم أن الله تعالى يحب العلم والعلماء وقد أثنى الله عليهم ورفعهم منزلة وقدراًفي الداريين .
-من فضائل طلب العلم به يعرف العبد ربه ،وبأسمائه وصفاته العلى وآثارها في الخلق والأوامر ،وهذه أسمى المعارف وأغلاها أرفعها منزلة ، ولا تعرف إلا بالعلم النافع وجزاء عمله في الداريين ولا يكون إلا بالعلم .
-ومن فضائل طلب العلم أنه يرفع العبد في دينه ونياه ، ومن أحسن وأتقن التعلم علا قدره في الدنيا والأخرة .
الخلاصة :
العلم النافع هو باب يرشده الى الأعمال الصالحة والأخلاق الكريمة ، ويجنبه الخصال السيئة والذميمة ،وبالعبر التي مرت بالسابقين وهذا لا يكون إلا بالعلم ،
(( وبالعلم نحيا ))

السؤال الثالث :
أهل العلم الذين يسمون في الشريعة علماء على صنفين اذكرهما مع التوضيح والإستدلال ؟
الجواب :
ذكر الطحاوي رحمه الله في كتابه شرح مشكل الأثار أن أهل العلم الذين يسمون في الشريعة علماء صنفين :
- الصنف الاول :
هم الفقهاء في الكتاب والسنة الذين تفقهوا في الفقه ومسائل الأحكام والعبادات والمعاملات والقضاء وهم الذين يقصدهم طالب العلم ليأخذ منهم ويسيروا على دربهم .
- الصنف الثاني :
هم أصحاب الخشية والخشوع على الإستقامة والسداد وعلموا شرط الإستقامة والسداد ،فأيقنوها وعملوا بها ، منهم من يكون أمياً لا يعرف الكتابة والقراءة أو لا يعلم العلم الكثير ،
ولكن بخشوعه وحضور قلبه وقيامه للعبادات أطراف النهار واناء الليل والتذكر والتفكر ،كشفت له بصيرته حقائق مثمرة ،زادته ايماناً ويقيناً بوصوله للحقيقة ، وخلاصة العلم
بالخشية والإنابة واليقين والإخلاص ولب الحقيقة صار من أهل العلم ،وهذا لا يكون إلا بالعلم النافع وهؤلاء هم أهل الحكمة قوله تعالى : (( الله يجتبي إليه من يشاء ويهدي إليه من ينيب ))
فمن يسلك طريق العلم ويحذو حذوهم وبإخلاصه يصل إلى لب الحقيقة وخلاصتها وهو الخشية والإنابة .
وأما من يفنى وقته وعمره في طلب العلم والبحث المتواصل فيبعد ويقترب بحسب درجة إيمانه خشوعه وحضور قلبه وإنابته وإخلاصه قال عبد الله ابن مسعود رضي الله عنهما :
((كفى بخشية الله علما وكفى بالإغترار به جهلاً ))
وقوله تعالى : (( قل هل يستوي الذين والذين لا يعلمون ))

  #38  
قديم 14 ذو القعدة 1436هـ/28-08-2015م, 07:30 AM
باسم ابراهيم عمران باسم ابراهيم عمران غير متواجد حالياً
طالب علم
 
تاريخ التسجيل: Aug 2015
المشاركات: 9
Post

المجموعة الثانية :
1- المنهج الصحيح في طلب العلم يكون بأربعة أمور هي :
أولاً : الاشراف العلمي
ثانياً : التدرج
ثالثاً : النهمة في طلب العلم
رابعاً : الوقت الكافي
فطلب العلم يكون بالتدرج على مر الأيام و الشهور و السنوات مع وجود عالم أو مشرف علمي خبير بهذا الفن الذي يطلبه طالب العلم , يأخذ بيده و يبصره بأسرار هذا الفن , و طرق تحصيله , و مصادره , و من ألف و كتب فيه مع وجود الرغبة الملحة و الاندفاع القوي و النهم في التعلم عند طالب العلم , و أن يقتطع من حياته الوقت الكافي لكي يستطيع التعلم و الإحاطة الكافية بالذي يتعلمه
2- أنواع العلوم الشرعية ثلاثة كما قال ابن القيم :
و العلم أقسام ثلاث ما لها من رابع و الفضل للرحمن
علم بأوصاف الإله و فعله و كذلك الأسماء للرحمن
و الأمر و النهي الذي هو دينه و جزاؤه يوم المعاد الثاني
فالعلوم الشرعية ثلاثة :
أولاً : علم العقيدة و يتضمن معرفة الله و أسمائه و صفاته و أفعاله و أمور العقيدة الأخرى
الثاني : علم الأمر و النهي أو الحلال و الحرام و هو ما ينظم أمور العبد في حياته من عبادات و معاملات و أحكام و غيرها
الثالث : معرفة جزاء الله تعالى على أفعال العباد إن كانت خيراً أو غير ذلك و ما يترتب على العبد إن فعلها
3- المؤلفات في فضل طلب العلم كثيرة منها :
بوَّب البخاري في صحيحه باباً باسم : باب العلم بين فيه فضل طلب العلم
و كذلك فعل الإمام مسلم و الترمذي و أبو داوود و النسائي و لدارمي و غيرهم من العلماء أفردوا فصولاً عن فضل طلب العلم في مؤلفاتهم
كتاب لابن عبد البر بعنوان : جامع بيان العلم و فضله
كتاب لابن رجب الحنبلي بعنوان : فضل علم السلف على علم الخلف
كتاب لابن القيم بعنوان : مفتاح دار السعادة و منشور ولاية أهل العلم و الإرادة
و غيرها

  #39  
قديم 14 ذو القعدة 1436هـ/28-08-2015م, 08:20 AM
باسم ابراهيم عمران باسم ابراهيم عمران غير متواجد حالياً
طالب علم
 
تاريخ التسجيل: Aug 2015
المشاركات: 9
Post

المجموعة الثانية :
1- فضل طلب العلم من الكتاب و السنة :
من الكتاب :
قال تعالى : " يرفع الله الذين آمنوا منكم و الذين أوتوا العلم درجات " المجادلة 11فأسند الرفع إليه سبحانه فتحصل للعبد الرفعة بإذن الله بقدر ما آتاه الله عز و جل من العلم
و قال تعالى : " إنما يخشى الله من عباده العلماء " فاطر 28
و قال تعالى : " قل هل يستوي الذين يعلمون و الذين لا يعلمون " الزمر 9
و قال تعالى : " قل ربي زدني علما " طه 114
من السنة :
في الصحيحين من حدبث معاوية بن أبي سفيان رضي الله عنه , قال رسول الله صلى الله عليه و سلم :من يرد الله به خيراً يفقهه في الدين .
و قال صلى الله عليه و سلم : من سلك طريقاً يلتمس فيه علماً سهل الله له طريقاً إلى الجنة
و قال صلى الله عليه و سلم : مثل ما بعثني الله من الهدى و العلم كمثل غيث أصاب أرضاً فكانت منها طائفة طيبة قبلت الماء فأنبتت الكلأ و العشب الكثير , و كان منها أجادب أمسكت الماء فنفع الله بها الناس فشربوا منها و سقوا و زرعوا , و أصاب طائفة منها أخرى إنما هي قيعان لا تمسك ماءً و لا تنبت كلأ , فذلك مثل من فقه في دين الله و نفعه بما بعثني الله به , فعلم و علَّم , و مثل من لم يرفع بذلك رأساً , و لم يقبل هدى الله الذي أرسلت به . متفق عليه
و عن أبي الدرداء رضي الله تعالى عنه أن رسول الله صلى الله عليه و سلم قال : من سلك طريقاً يلتمس به علماً سهل الله له طريقاً إلى الجنة , و إن الملائكة لتضع أجنحتها لطالب العلم رضا بما يصنع , و إن العالم ليستغفر له من في السماوات و من في الأرض حتى الحيتان في الماء , و إن فضل العالم على العابد كفضل القمر على سائر الكواكب , و إن العلماء ورثة الأنبياء , و إن الأنبياء لم يورثوا ديناراً و لا درهماً , إنما روثوا العلم و قمن أخذه أخذ بحظ وافر . رواه أبو داوود و الترمذي
2- أنواع العلوم الشرعية ثلاثة كما قال ابن القيم :
و العلم أقسام ثلاث ما لها من رابع و الفضل للرحمن
علم بأوصاف الإله و فعله و كذلك الأسماء للرحمن
و الأمر و النهي الذي هو دينه و جزاؤه يوم المعاد الثاني
فالعلوم الشرعية ثلاثة :
أولاً : علم العقيدة و يتضمن معرفة الله و أسمائه و صفاته و أفعاله و أمور العقيدة الأخرى
الثاني : علم الأمر و النهي أو الحلال و الحرام و هو ما ينظم أمور العبد في حياته من عبادات و معاملات و أحكام و غيرها
الثالث : معرفة جزاء الله تعالى على أفعال العباد إن كانت خيراً أو غير ذلك و ما يترتب على العبد إن فعلها
3- المؤلفات في فضل طلب العلم كثيرة منها :
بوَّب البخاري في صحيحه باباً باسم : باب العلم بين فيه فضل طلب العلم
و كذلك فعل الإمام مسلم و الترمذي و أبو داوود و النسائي و لدارمي و غيرهم من العلماء أفردوا فصولاً عن فضل طلب العلم في مؤلفاتهم
كتاب لابن عبد البر بعنوان : جامع بيان العلم و فضله
كتاب لابن رجب الحنبلي بعنوان : فضل علم السلف على علم الخلف
كتاب لابن القيم بعنوان : مفتاح دار السعادة و منشور ولاية أهل العلم و الإرادة
و غيرها

  #40  
قديم 14 ذو القعدة 1436هـ/28-08-2015م, 09:24 AM
ولاء زكريا ولاء زكريا غير متواجد حالياً
طالبة علم
 
تاريخ التسجيل: Aug 2015
المشاركات: 11
افتراضي

بيين المنهج الصحيح في طلب العلم .

يجتمع المنهج الصحيح لطلب العلم في اربعة امور ، الإشراف العلمي و التدرج والنهمه في التعلم والوقت الكافي ..
فمن أراد أن يسلگ ماسار عليه أهل العلم يجيب عليه أن يأخذ العلم عن طريق أسس علميه صحيحه بإشراف علمي من عالم بصير بطرق التعلم ،ويتم ذلگ بالتدرج خطوة بخطوة مع ملازمه النهمه في التعلم والصبر ،
أما من أراد أن يصبح عالماً وهو لم يسلگ طريقة أهل العلم ، فإنه لايحصل على مراده وإن تكلم في العلم وتصدره ؛ فهو جاهل متعالم ضره أكبر من نفعه ، ومتابعة السير الصحيح في التعلم على منهج العلماء يفيد طالب العلم في حفظ وقته وجهده ، ويعرفه بكل علم فيتعلمه على الوجهه الصحيح فإن التزم في مساره ؛ وصل ونجح وإن تذبذب وانقطع ؛ لم يصل إلى مُراده.

وعلى طالب العلم العلم أن يسير في طريق محدد ومنهج ثابت حتى يصل إلى مراده فإن لم يفعل فهو جاهل متعالم ضرره اكبر من نفعه

وطلب العلم له مسارات محدده وعديده سار عليها كثير من العلماء فطلب العلم لاينحصر بطريقة واحده ابداً فقد سلكو عده طرق كلها مؤديه إلى الله عز وجل فمن سار على طريقتهم وصل إلى ماكتبه الله له من العلم بما يناسب ،
ويجب على طالب العلم السير على طريقة واحده ثابته لها أصول ومصادر معروفه من علماء ذو بصائر ، ومن لم يجعل له منهج ثابت في طلب العلم فيليگ طريقة عالم ثم انتقل إلى طريقة عالم آخر لم يستفد شيئاً من علمه وينقضي عمره وهو يبحث في الطرق ، ويتذبذب ويتشتت فلا يسطيع أن يثبت علىٰ طريقة صحيحة وهذا من أكثر الأدواء التي اصابت الطلاب في عصرنا الحاضر
فعلى طالب العلم أن يثبت على طريقة واحده ذات اصول علميه صحيحه تحت اشراف علمي ويصبر ويجاهد نفسه ويتدرج ويأخذ الوقت الكافي حتى يتم مايريد.
وهناك ثوابت لطلب العلم :
أن كل علم يؤخذ عن أهله
وأن لكل علم مصادره التي ينهل منها العلماء
وأن طالب العلم يحتاج إلى من يرشده بادئ الأمر حتى يشتد عوده فيعرف مايأخد ومايترك في ذلگ العلم .

اذكر خمسة من أوجه بيان فضل العلم .
أولاً : أن العلم أصل بمعرفة هدى الله سبحانه وتعالى ، وبهدى الله عز وجل ينجو العبد من الضلال والشقاء في الدارين قال تعالى :{ فمن اتبع هداي فلا يضل ولا يشقى} فبالعلم يعرف العبد الأسباب المؤديه إلى رضوان الله تعالى،نسأل الله رضاه وفردوسه الاعلى من الجنه ، والأسباب المؤديه إلى سخط الله تعالى ،نعوذ بالله من سخطه .
ثانياً: أن العلم أصل گل عباده ، فان العبادات لا تقبل الا اذا كانت خالصه لله وحده جل جلاله ، موافقه لسنة نبيه صلى الله عليه وسلم فمن أحب الله سبحانه وتعالى يجب عليه أن يتعلم كل ما يحبه الله ومايكرهه وذلك لايكون الا بالعلم ، فأصل التقرب هو العلم


ثالثاً : أن الله سبحانه وتعالى يحب العلماء ، ورفع شأنهم ومكانتهم وأثنى عليهم وهذه المحبه لها لوازم وآثار قال تعالى { يرفع الله الذين ءامنو منكم والذين أوتو العلم درجات}


رابعاً : أن العلم يدل على فضائل الأخلاق وكريم الخصال ومحاسن الآداب ومساؤها ؛ فيحرص طالب العلم على اكتساب الخصائل الحميده وآثارها و مايترتب عليها ونتائجها ، ويحرص على اجتناب الخصائل الذميمه و آثارها ومايترتب عليها و يتعرف على المواعظ والعبر من الأقوام السابقه وذلك لا يكون الا بالعلم

خامساً : أن العلم رفعه للعبد في دينه ودنياه وفي كل اموره وتشريفاً له ورفعه لشأنه وقدره ولا يكون ذلگ الا بالعلم


أهل العلم الذين يسمون في الشريعة علماء على صنفين اذكرهما مع التوضيح والإستدلال .



الصنف الأول : الفقهاء في الدين الذين تعلمو أحكام الشريعه الاسلاميه من الكتاب والسنه وعلموها ، وهم الذين يرجع إليه في طلب العلم وفقه مسائل الأحكام في العبادات والمعاملات والقضاء

الصنف الثاني : أصحاب الخشيه والخشوع على استقامه وسداد ، فأصحاب الخشيه والخشوع قد تبين في الأدله من الكتاب و السنة أنهم من أهل العلم ،فقد يكون أحدهم أمياً لا يقرأ ولا يكتب ، ولم ينشغل بما اشتغل به كثير من أهل العلم ويسمى العالم الموفق عند الرعيل الأول والسلف الصالح؛ بسبب ماهو قائم في قلبه من الخشية والإنابه على الحق والهدى وأنه يوفق إليه من اليقين النافع الذي يصيب كبد الحقيقه ويفرق مابين الحق والباطل وحسن التدبر والتفكر والتذكر والفهم والتبصر والاستنباط ، فقد يفنى عمر بعضهم في طلب العلم فلا يستطيعون أن يصلو إلى عُشر مايصل إليه العالم الموفق ؛ لأنه يرى ببصائره مايحاول غيره استنباطه ويأخذ صفو العلم وخلاصته فيبعد ويقترب من الهدى بقدر مامعه من الخشيه والانابه فكان ممن تيقن وعلم بالعلم النافع والدليل قال تعالى :{ أم من هو قانت آناء الليل ساجداً وقائماً يحذر الآخرة ويرجو رحمة ربه قل هل يستوي الذين يعلمون والذين لا يعلمون إنما يتذكر أولو الألباب }
لما قام في قلبه الحذر والرجاء وهو من الأعمال القلبيه قياماً صحيحاً نتج عنه الأثر وهو القنوت لله عز وجل فكان هذا هو أصل العلم النافع
قال الله عز وجل بعدها: {قُلْ هَلْ يَسْتَوِي الَّذِينَ يَعْلَمُونَ وَالَّذِينَ لَا يَعْلَمُونَ}، فجعلهم الله عز وجل أهل العلم، وغيرهم الذين لا يعلمون، ونفي العلم في قوله: {وَالَّذِينَ لَا يَعْلَمُونَ} له وجهان للعلماء
الوجه الأول:نفي حقيقته أي هل يستوي الذين يعلمون والذين ليس لديهم علم؟

والوجه الثاني: نفي فائدته أي يكون المعنى هل يستوي الذين يعلمون والذين لا ينتفعون بعلمهم؟ فقد يتعلم بعض طلاب العلم شيئا، يقرأون الكتب، وقد يتعلمون مسائل كثيرة لكنهم لا يجدون نفعاً منها فهل يستوي الذي ينتفع بعلمه والذي لا ينتفع؟ فدلت الآية على ذلك .

والخشية والإنابة هي قائمة على العلم قيامًا صحيحًا لأن أصل الخشية والإنابة لا تكون إلا باليقين، واليقين هو صفو العلم وخلاصته؛ وقد قال عبادة بن الصامت رضي الله عنه لجبير بن نفير: "إن شئت لأحدثنك بأول علم يرفع من الناس: الخشوع؛ يوشك أن تدخل مسجد جماعةٍ فلا ترى فيه رجلا خاشعًا " رواه الدارمي والترمذي

  #41  
قديم 14 ذو القعدة 1436هـ/28-08-2015م, 12:32 PM
سفيان أبو لينة سفيان أبو لينة غير متواجد حالياً
طالب علم
 
تاريخ التسجيل: Jul 2015
الدولة: المانيا
المشاركات: 55
افتراضي

المجموعة الأولى
1 العلم الشرعي من حيث حكمه فهو على نوعين :
# فرض عين أي أن على العبد أن يتعلم ما يؤدي به الواجب من أمور دينه كأن يتعلم كيفية الصلاة ويتفقه في أحكام الصيام والزكاة وأيضا أن يكون العبد على دراية بحدود الله عز وجل في مجال مهنته هذا من جهة ومن جهة اخرى على العبد أن يعرف ما يبعده عن المحرم والوقوع في الحرام كأن يتجنب المعاملات المحرمة كالربا واليمين الغموس.
قال الإمام أحمد رحمه الله تعالى "يجب أن يطلب من العلم مايقوم به دينه "
# فرض كفاية كل ما زاد عن القدر الواجب من العلم الشرعي فهو فرض كفاية فمثلا علم الفرائض ليس واجبا على كل مسلم اذا وجد من يتقنه قال تعالى "فلو لا نفر من كل فرقة منهم طائفة ليتفقهوا في الدين ولينذروا قومهم اذا رجعوا إليهم لعلهم يحذرون "
السؤال الثاني
كان السلف الصالح رضوان الله عليهم من احرص الناس على طلب العلم والتفقه في الدين فكانوا لا يضيعون فرصة إلا وسألوا الرسول صلى الله عليه وسلم عن مسألة من المسائل التي تعارضهم وكانوا أهل إخلاص وعمل وكان مجاهد رحمه الله تعالى يقول "طلبنا هذا العلم ومالنا فيه كبير نية ثم رزقنا الله النية بعد وكانوا أهل علم وعمل فتجدهم من أهل الزهد والورع فكان حسن البصري رحمة الله عليه يقول معاتبا نفسه "تتكلمين بكلام الصالحين القانتين العابدين وتفعلين فعل الفاسقين المنافقين المرائين "
السؤال الثالث
العلوم التي لا تنفع تنقسم إلى قسمين ومنها العلوم الضارة التي يجني منها صاحبها إلا الخسران والخذلان كما قيل في منثور الحكم شرف المطلوب بشرف ثماره ومن هذه العلوم الضارة :السحر،التنجيم، علم الكلام ومن اشتغل بها فإنه في خطر وضياع سواء لنفسه أو لوقته لأن هذه العلوم أما مخالفة لهدي الكتاب والسنة أو تزين لصاحبها المعصية وتصده عن الطاعة. قال تعالى "فليحذر الذين يخالفون عن امره أن تصيبهم فتنة أو يصيبهم عذاب اليم"

  #42  
قديم 14 ذو القعدة 1436هـ/28-08-2015م, 06:04 PM
ربى الزامل ربى الزامل غير متواجد حالياً
طالبة علم
 
تاريخ التسجيل: Aug 2015
المشاركات: 24
افتراضي

المجموعة الثالثة:

س1/ بين المنهج الصحيح في طلب العلم.

ج/ العلم يؤخذ شيئاً فشيئاً على مر الأيام والليالي بالنهمة والمواصلة والصبر ولابد أن يكون تحت إشراف علمي من عالم بصير بطرق التعلم. فإذاً للتعلم مناهج وطرق صحيحة تجتمع في أمور أربعة :- الإشراف العلمي ، التدرج ، النهمة في التعلم ، الوقت الكافي.
فمن أراد أن يكون عالماً وهو لم يسلك طريقة أهل العلم في التعلم فإنه لايحصل على مراده ؛ فسلوك المنهج الصحيح يحفظ لطالب العلم وقته وجهده.


س2/ اذكر خمسة من أوجه بيان فضل العلم.

ج/
أولا: العلم أصل كل عبادة ، وكل عبادة يؤديها العابد لاتقبل إلا إذاكانت خالصة لوجه الله تعالى وصواباً على سنة النبي صلى الله عليه وسلم ، فيعرف مايحبه الله ومايكرهه جملة وتفصيلاً ومعرفة ذلك تتطلب قدراً من العلم.

ثانيا: أنه من أفضل مايتقرب به العبد إلى ربه ، وقد رتب الله تعالى على العلم أجور عظيمة وفضائل جليلة ، فالعلم النافع من أسباب الحصول على الأجور العظيمة ، وقد ذكر النبي في حديثه: "إذا مات ابن آدم انقطع عمله إلا من ثلاث..." ومنها "علم ينتفع به" ؛ فالعلم النافع من الأعمال التي لاتنقطع.

ثالثا: العلم يرفع صاحبه في دينه ودنياه وتشريف له ، ومن أحسن في الطلب وأجاد التعلم علا قدره وارتفع شأنه.

رابعا: العلم يُعرّف العبد بأسماء الله وصفاته ، وآثارها في الخلق والأمر. ويعرِف العبد بالعلم النافع جزاءه على الأعمال في الدينا والآخرة.

خامساً: أن الله سبحانه وتعالى يحب العلم والعلماء ، ورفع شأنهم في الدنيا والآخرة ومدحهم وأثنى عليهم ، والعلماء هم ورثة الأنبياء ، قال تعالى: "يرفع الله الذين ءامنوا منكم والذين أوتوا العلم درجات".


س3/ أهل العلم الذين يسمون في الشريعة علماء على صنفين أذكرهما مع التوضيح والاستدلال.

ج/
الصنف الأول: الفقهاء في الكتاب والسنة ، وهم الذين يسند إليهم في طلب العلم ، وفقه المسائل في العبادات والمعاملات والقضاء. قال عليه الصلاة والسلام: "من يرد الله به خيراً يفقهه في الدين" ، وقد روى عبدالرزاق عن معمر عن الزهري أنه قال: "ماعبد الله بمثل الفقه".
--
الصنف الثاني: أصحاب الخشية والخشوع على هدى وبصيرة وقد يكون أحدهم أمياً لايقرأ ولايكتب ، ولم يشتغل كثيراً بما اشتغل به المتفقه ، لكن عند الله من أهل العلم وعند السلف الصالح هو العالم الموفق ، وسبب ذلك أنهم بما يوفقون إليه من اليقين النافع الذي يصيب عين الحقيقة ، ويفرق بين الحقيقة والباطل ويفوق غيره بحس التذكر والتفهم والتبصر ، ومن أدلة ذلك ، قال تعالى: (( أمن هو قانت آناء الليل ساجداً وقائماً يحذر الآخرة ويرجو رحمة ربه.. )) ؛ فالحذر والرجاء من الأعمال القلبية ، فجعلهم الله أهل العلم. قال تعالى: (( إنما يخش الله من عباده العلماء)).

  #43  
قديم 14 ذو القعدة 1436هـ/28-08-2015م, 08:01 PM
إيمان الحميدي إيمان الحميدي غير متواجد حالياً
طالبة علم
 
تاريخ التسجيل: Sep 2014
المشاركات: 110
افتراضي

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

♦️... المجموعة الثانية ... ♦️

س1 : دلّل على فضل طلب العلم من الكتاب و السنة ؟

أدلة من الكتاب :
🔶- قوله تعالى :( يرفع الله الذين آمنوا منكم و الذين أوتوا العلم درجات )
🔶- قوله تعالى :( إنما يخشى الله من عباده العلماء )
🔶- قوله تعالى :( قل هل يستوي الذين يعلمون و الذين لا يعلمون )
🔶- قوله تعالى :( و قل ربِّ زدني علماً )

أدلة من السنة :

🔷- في الصحيحين من حديث معاوية بن أبي سفيان رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه و سلم : (( من يرد الله به خيرا يفقهه في الدين ))

🔷- عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : (( من سلك طريقاً يلتمس فيه علماً سهَّل الله له طريقاً إلى الجنة ))

س2 : ما هي أنواع العلوم الشرعية ؟

هو ثلاثة أقسام كما قال ابن القيم رحمه الله :

و العلم أقسام ثلاث مالها .... من رابع و الفضل للرحمن
علم بأوصاف الإله و فعله .... و كذلك الأسماء للرحمن
و الأمر و النهي الذي هو دينه .... و جزاؤه يوم المعاد الثاني .

فقسم العلوم الشرعية إلى ثلاثة أقسام :
🔶- علم العقيدة : و هو معرفة الأسماء و الصفات و ما يعتقد به في أبواب الإيمان .
🔶- علم الفقه : و هو معرفة الأمر و النهى و الحلال و الحرام .
🔶- علم الجزاء : و هو معرفة جزاء العبد على أفعاله في الدنيا و الآخرة .

🔷و مــن وجــه آخــر تقسـم العلـوم الشـرعية إلـى قسمـين :🔷
1- العلـم الظـاهـر : و هو معرفة مسائل الاعتقاد و الحلال و الحرام و الجزاء و غير ذلك .

2- العلـم البـاطـن : يقصد به الاعتقاد الذي يقرم في قلب العبد من خشية الله تعالى و تعظيم شأنه و يقينه بالله سبحانه و تعالى .

س 3 : ماهي المؤلفات في فضل طلب العلم ؟

صنف العلماء في فضل العلم مصنفات عظيمة ...

1- بعض العلماء أفرد له باباً في فضل العلم كالبخاري في صحيحه و الإمام مسلم و أبو داوود و الترمذي و غيرهم كثير من العلماء .

2- بعض العلماء صنف كتاباً مفرداً مستقلاً في بيان فضل العلم من هؤلاء : أبو نعيم الأصبهاني و أبو العباس المرهبي و ابن القيم في كتابه ( مفتاح دار السعادة ) و ابن رجب له كتاب( العلم و الإرادة ) .

  #44  
قديم 14 ذو القعدة 1436هـ/28-08-2015م, 09:35 PM
قويدر بخوش قويدر بخوش غير متواجد حالياً
طالب علم
 
تاريخ التسجيل: Aug 2015
المشاركات: 19
افتراضي

بسم الله والحمد لله والصلاة والسلام علی رسول الله وعلی آله وصحبه ومن والاه وبعد:

الإجابة علی أسئلة المجموعة الثالثة:
★قال ابن القيم رحمه الله :(كمال الإنسان بهمة ترقيه وعلم يبصره ويهديه) اه.
*كماله:أي صلاحه وانتفاعه .
*وآلة ترقية الهمة :العلم بالفضائل
-فمن عرف فضل العلم علت همته وقويت عزيمته فأقبل علی العلم بصدق وإخلاص

*وآلة البصيرة والهداية:العلم بمنهج التلقي وطريق الطلب

-فمن تصور طريقة أخذ العلم تصورا صحيحا ولزم المنهج القويم في الطلب كان أولی الناس بتحصيل العلم والانتفاع به .
*وللانتفاع بالعلم علامات والميزان الجامع :معرفة أنواع العلم وأنواع المنتسبين له وتمييز الفاضل والمفضول والمذموم.
لهذا يحسن بنا التعرف علی فضائل ومنهج طلب العلم وميزان الانتفاع بالعلم .

★جواب السؤال الأول:(المنهج الصحيح في طلب العلم):
_ينبغي لطالب العلم والهدی أن يلتزم المنهج القويم والصراط المستقيم والطريق الصحيح في تلقي العلم وتحصيله وذلك بمراعاة أربعة أصول:
★الأول:الإشراف العلمي:وهو الارتباط بأهل العلم وطلبته الكبار والأخذ بتوجيهاتهم وتأصيلاتهم فالمبتدئ لا يستغني عمن يرشده ويدله فأهل الاختصاص أعلم بسبل الخير وسبل الشر وأحسن اختيارا لما يناسبه ويتحقق المقصود من هذا الأصل برعاية ثلاثة أوصاف في من يرتبط به:
*ضبطه للعلم وتمكنه منه .
*صلاحيته للاقتداء والاهتداء بسمته وسيرته
*معرفته بطرائق التعليم ومراعاة حال المتلقي .
★الثاني:النهمة في التعلم
وهي شغف قلبه بطلب العلم واجتماع فكره عليه وعلو همته وصدق عزيمته وجماع ذلك ثلاثة أمور:
-الحرص علی طلبه وبذل الوسع وصدق الاجتهاد
-الاستعانة بالله والتوكل عليه والتوسل له ليعينه علی تحصيل العلم والانتفاع به .
-عدم العجز ودفع العوائق ورفع العلائق التي تضعف طلبه أو تصده عنه.
ذكرها الشيخ العصيمي حفظه الله في (خلاصة تعظيم العلم)واستدل بحديث مسلم رحمه الله عن أبي هريرة رضي الله عنه أن النبي صلی الله عليه وسلم قال:(احرص علی ما ينفعك واستعن بالله ولا تعجز)
★الثالث:التدرج وهو التأني في طلب العلم ومراعاة قوی الحفظ والادراك ومرجع التدرج:
-البداءة بالأهم فالمهم مما لا يسع المسلم جهله .
-حفظ متن مختصر في كل فن وشرحه
-عدم الانتقال من فن إلی آخر ومن كتاب لآخر إلا بعد ضبط أصول ما ابتدأ به...
★الوقت الكافي:فرأس مال المتعلم الوقت فهو محل الطلب فينبغي له أن يحرص عليه وأن يجعل للعلم أحسن الأوقات
والوقت أنفس ما عنيت بحفظه
وأراه أسهل ما عليك يضيع .


★جواب السؤال الثاني:(خمسة من أوجه بيان فضل العلم):
العلم شأنه عظيم وقدره رفيع وفضله ظاهر معلوم من الكتاب والسنة والنظر والاعتبار ومن أوجه فضله:
1-أنه بالعلم يعرف العبد ربه ومن عرف ربه خشيه ومن خشيه كانت له الجنات والرضوان
قال تعالی ((إنما يخشی اللهَ من عباده العلماء)) وقال ((جزاؤهم عند ربهم جنات عدن تجري من تحتهم الأنهار خالدين فيها أبدا رضي الله عنهم ورضوا عنه ذلك لمن خشي ربه)).
2-أنه بالعلم يسلم العبد من الشبهات والشهوات وهما أصلا فساد الدين .
3-بالعلم يعرف العبد عدوه وسبيله فيحذره ويجتنبه قال تعالی (ولتستبين سبيل المجرمين) ومن لا يعرف الشر يقع فيه.
4-أن العلم فيه أجر عظيم في الحياة وبعد المماة،قال صلی الله عليه وسلم (من يرد به الله خيرا يفقهه في الدين ) وقال (إذا مات ابن آدم انقطع عمله إلا من ثلاث -ذكر منها-علم ينتفع به
5-بالعلم يزكي العبد نفسه ويهذب خلقه فينال الرفعة عند الله
قال تعالی :((إن أكرمكم عند الله أتقاكم)) والتقوی ثمرة العلم
قال صلی الله عليه وسلم :(إنما بعثت لأتمم مكارم الأخلاق) فبالعلم تعرف الأخلاق وتُتمم وتُقوم.

★جواب السؤال الثالث:( أهل العلم الذين يُسمّون في الشريعة علماء على صنفين ذكرهما مع التوضيح والاستدلال):
*إذا عُلم أن العلم النافع علی نوعين أو علی قسمين :علم ظاهر وعلم باطن عرفنا بذلك أن العلماء بالشرع نوعان:
-النوع الأول:علماء بما معهم من العلم الظاهر:وهو العلم بالنصوص كتابا وسنة وعلوم العقيدة والشريعة وعلوم الآلة كأصول الفقه ومصطلح الحديث ونحوها
-النوع الثاني:علماء بما معهم من العلم الباطن:وهو أعمال القلوب التي مدارها علی الحب والخوف والرجاء وما نتج عنها
-وتسمية الصنف الأول علماء أمر ظاهر معلوم عند السلف والخلف والخاصة والعامة وقد قال تعالی :((فاسألوا أهل الذكر إن كنتم لا تعلمون)):أي أهل العلم بالمسائل والنوازل.
وقال صلی الله عليه وسلم :(فهلا سألوا إذ جهلوا فإنما شفاء العي السؤال)أي سؤال الفقهاء العالمين بأحكام الفقه.
-أما الصنف الثاني:فقد دل الوحي والأثر علی عدهم من العلماء قال تعالی :((إنما يخشی الله من عباده العلماء)) فمن امتلأ قلبه وعُمر باطنه بخشية الله فهو من العلماء ولو كان جاهلا بالقراءة والكتابة قال ابن مسعود رضي الله عنه :(كفی بخشية الله علما) وقال الإمام أحمد رحمد عن معروف الكرخي رحمهما الله :(كان معه أصل العلم؛خشية الله تعالی)
*وهذا لايعني أن أهل العلم -الباطن-لا يعرفون شيئا من العلم الظاهر إنما المقصود أنهم ليسوا كمن تفرغ وعرف بالتأصيل والاستكثار من المسائل والتصدي لتعليم الناس ومع ذلك فمعهم من العلم الظاهر ما يصحح عقيدتهم وتوحيدهم وتعبدهم بل إنهم يوفقون فيما اختلف فيه من الحق أعظم ممن سواهم قال تعالی:((إن تتقوا الله يجعل لكم فرقانا)) قال عبد الرحمن بن زيد أسلم ؛(فرقان يفرق في قلوبهم بين الحق والباطل جتی يعرفوه وبهتدوا بذلك الفرقان).
والله أعلم والحمد لله و الصلاة والسلام علی رسول الله وعلی آله وصحبه ومن والاه.

  #45  
قديم 14 ذو القعدة 1436هـ/28-08-2015م, 10:15 PM
لينا عوني الجعبري لينا عوني الجعبري غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Aug 2015
المشاركات: 156
افتراضي مجلس مذاكرة محاضرة فضل طلب العلم (المجموعة الثالثة)

س1: بيّن المنهج الصحيح في طلب العلم
1/الإشراف العلمي
2/التدرج
3/النهمة في التعلم
4/الوقت الكافي

فينبغي على طالب العلم أن يكون في بادئ الأمر وفي أول طلبه تحت إشراف عالم ذو بصيرة يوجهه ويشد من عوده ويتدرج في الطلب من مرحلة المبتدئين إلى مرحلة المتوسطين مثل ذلك كمدينة دونها صحراء ذات مفاوز كبيرة وإلى هذه المدينة طرق فإذا أخذ طريقا يصبر عليه ولا يتذبذب بين الطرق التي قد يعرض فيها نفسه للمخاطر فإن ثبت على هذا الطريق وإن طال فإنه يصل بإذن الله
○○○○○○○○

.*
س2: اذكر خمسة من أوجه بيان فضل العلم.
1/أن العلم أصل معرفة الهدى وبمعرفة الهدى ينجو العبد من أسباب الضلال والشقاوة في الدنيا والآخرة قال الله(فمن اتبع هداي فلا يضل ولايشقى) ويتعرف العبد على أسباب رضوان الله وثوابه وكرمه في الدنيا والآخرة وعلى أسباب سخطه وعقابه فيفر منها

2/أن العلم أصل كل عبادة فكل عبادة يؤديها العابد لا تقبل إذ لا بد فيها من الإخلاص لله تعالى وأن تكون صوابا على سنة الرسول صل الله عليه وسلم
3/أن العلم يعرف العبد بما يدفع به مكائد الشيطان ومكائد عدوه والنجاة من الفتن التي تأتيه في يومه وليلته ويضل بها بها من لايعتصم بما بينه الله في كتابه وسنة نبيه صل الله عليه وسلم ولايكون ذلك إلا بالعلم
4/أن الله يحب العلم والعلماء وقد مدحهم ورفع شأنهم
5/أن العلم يعرف العبدبربه وبأسمائه الحسنى وبصفاته العلى وآثارها في الخلق والأمر وهذه من أعز المعارف وأغلاها وأعلاها
○○○○○

س3: أهل العلم الذين يُسمّون في الشريعة علماء على صنفين اذكرهما مع التوضيح والاستدلال.

1/صنف الفقهاء وطلاب العلم الذين تعلموا الأحكام والسنن ويرحل إليهم في طلب العلم وتعلم المسائل والأحكام في المعاملات والعبادات والقضاء

2/صنف أهل الخشية والإنابة على استقامة وسداد فهؤلاء قام بقلبهم الخشية من الله فهم علماء عند الله وعلماء في ميزان الشريعة وإن لم يقرأ ويكتب قال الله(إنما يخشى الله من عباده العلماء)
فأصابوا كبدالحقيقة بما وقر في قلبهم من اليقين فإن خشية الله رأس كل شيء قال الله(يا أيها الذين ءامنوا إن تتقوا الله يجعل لكم فرقانا ويكفر عنكم سيئاتكم ويغفر لكم والله ذو الفضل العظيم)
○○○○

  #46  
قديم 14 ذو القعدة 1436هـ/28-08-2015م, 10:21 PM
حنان كيكي حنان كيكي غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Aug 2015
المشاركات: 139
Lightbulb


بِسْم الله الرحمن الرحيم

س1: دلّل على فضل طلب العلم من الكتاب والسنة.
الجواب:


- إن من أعظم ما يدل على فضل طلب العلم هو أول ما نزل من القرآن الكريم -على أرجح الأقوال-
وهو قوله تعالى :(
اقرأ باسم ربك الذي خلق* خلق الإنسان من علق * اقرأ وربك الأكرم * الذي علم بالقلم*
علم الإنسان مالك يعلم) .
*وقد حث الله عز وجل على طلب الزيادة في العلم في قوله :( وقل ربِّ زدني علمًا) ،
ولا يخفى على المتأمل في ذلك أنه لما أمر الله بذلك إلا وله فضله العظيم ، ومن ذلك أنه :
- سبب في إصلاح قلب العبد ومن ذلك الخشية :(إنما يخشى الله من عباده العلماء) ،
فبصلاح القلب يصلح العبد ويكون عبدا ربانيا (ولكن كونوا ربانيين بما كُنتُم تعلمون الكتاب وبما كُنتُم تدرسون ) .
-والعلم له أجور مضاعفة مباركة ، قال صلى الله عليه وسلم : "من دعا إلى هدى كان له من الأجر مثل أجور من تبعه لا ينقص ذلك من أجورهم شيئا " -رواه مسلم - وقوله صلى الله عليه وسلم :" إذا مات ابن آدم انقطع عمله إلا من ثلاث" وذكر من ذلك "علم ينتفع به " .
وبذلك يرتفع قدر العلماء ويحصل لهم الشرف العظيم والرفعة والمكانة (يرفع الله الذين ءامنوا منكم والذين أوتوا العلم درجات )
وما ذكر في الصحيحين عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال :"من يرد الله به خيرًا يفقهه في الدين ".
- وقارن الله عز وجل بين أهل العلم وأهل الجهل فقال تعالى :(أَفَمَن يعلم أنما أنزل إليك من ربك الحق كمن هو أعمى)؟!
وقوله تعالى ( قل هل يستوي الذين يعلمون والذين لا يعلمون ).
- ولذلك فإنه طريق إلى الجنة وتسخر الكائنات للاستغفار له :كما في الحديث الشريف:
" من سلك طريقًا يبتغي فيه علمًا سهل الله له طريقًا إلى الجنة وإن الملائكة لتضع أجنحتها لطالب العلم رضا بما يصنع
وإن العالم ليستغفر له من في السماوات ومن في الأرض حتى الحيتان في الماء وفضل العالم على العابد كفضل القمر على
سائر الكواكب وإن العلماء ورثة الأنبياء وإن الأنبياء لم يورثوا دينارا ولا درهما وإنما ورثوا العلم فمن أخذ به أخذ بحظ وافر " رواه أبو داوود والترمذي .


✼ ✾ ✽ ✼ ✾ ✽ ✼

س2: ما هي أنواع العلوم الشرعية؟

الجواب:
قُسم العلم الشرعي في هذا الدرس إلى ثلاثة أقسام :

أولا : (علم العقيدة): مايتعلق بأسماء الله وصفاته عزوجل وسلامة الاعتقاد في ذلك.

ثانيا: (علم الفقه): معرفة الأحكام الشرعية من خلال الأوامر والنواهي في العبادات والمعاملات .

ثالثا : (علم الجزاء ) : معرفة مايترتب على الأعمال في الدنيا والآخرة.

وقد جمعها ابن القيم في قوله:
والعلم أقسام ثلاث مالها * من رابع والفضل للرحمن
علم بأوصاف الإله وفعله*وكذلك الأسماء للرحمن
والأمر والنهي الذي هو دينه* وجزاؤه يوم المعاد الثاني



⇩⇩⇩

وهذه الأقسام الثلاثة تندرج تحت مسمى العلم الظاهر.
فهي كلها وسائل إذا صحت نية طالبها واجتهد في تحصيلها ووفقه الله تعالى كان لزامًا أن تؤدي حصول العلم الباطن وهو المطلوب.

فالعلم الباطن هو مايقوم في قلب العبد من خشية واستقامة ومحبة لله عز وجل وإخلاص له، فتصلح الله القلب وتُعَبِّده لله عز وجل ، فيظهر ذلك في أعماله وأقواله ويصبح عبدًا لله يتصرف في الأرض بأمر الله، فيتحقق الغرض من خلقه كما في قوله تعالى:
(وما خلقت الجن والإنس إلا ليعبدون ) ،
وقوله تعالى: ( وهو الذي جعلكم خلائف الأرض ورفع بعضكم فوق بعض درجات ليبلوكم في ما آتاكم ) .

فالمهم من العلم هو العمل وحتى يصح العمل يجب أن يصح القلب ولذلك كان العلم الباطن هو المراد والأجدر بالتعلم والقصد.

✼ ✾ ✽ ✼ ✾ ✽ ✼

س3: ما هي المؤلفات في فضل طلب العلم؟

الجواب:
لم تعنى أمة بعلم دينها كمثل هذه الأمة لمعرفتهم بفضل العلم ، وقد صنفوا فيه مؤلفات عدة منها :
- مفتاح دار السعادة لابن القيم.
- فضل علم السلف على علم الخلف لابن رجب الحنبلي.
ومؤلفات لآخرين : لأبي نعيم الأصبهاني (حلية الأولياء وطبقات الأصفياء) ، وابن عبدالبر (جامع بيان العلم وفضله) ، وأبو العباس المرهبي.

وآخرون أفردوا بابا - كتابا- كاملا من مصنفاتهم يختص بالعلم وفضل طلب العلم كالبخاري في صحيحه ،
ومسلم والترمذي والنسائي والدارمي وكأبي داوود وغيرهم.


وبالله التوفيق .

ماتمت إضافته *


  #47  
قديم 14 ذو القعدة 1436هـ/28-08-2015م, 11:12 PM
سعد الراحلة سعد الراحلة غير متواجد حالياً
طالب علم
 
تاريخ التسجيل: Mar 2015
المشاركات: 28
افتراضي

س1: ما حكم طلب العلم؟

حكم طلب العلم الشرعي عل قسمين :
1-فرض عين على كل مسلم : وهو تعلم مايجب أن يقوم به دينه من علم العقائد و الفروض اليومية ،و مايحتاجه المسلم من علم الزكاة و أحكام البيع للتاجر مثلًا ، وتعلم أحكام الجهاد للمجاهدين وهكذا .
2- فرض كفاية : وهو إن قام به عدد كافي من الأمة سقط عن البقية كعلم الفرائض وغيره ، أو من علوم الدنيا كالطب والصناعة وغيرها .

س2: بيّن عناية السلف الصالح بطلب العلم.
السلف رحمهم الله كانت هممهم عالية جدًا نحتقر أنفسنا بجانب نهمهم للعلم ، فمنهم من يقطع المسافات الكبيرة من أجل سماع حديثٍ واحدٍ ، ووكان العلم عندهم معظمًا حتى أن الإمام أحمد عندما سئل ما أفضل الأعمال ؟ قال : طلب العلم لمن صحت نيته . فالعلم لديهم لا يعدله شئ فأصبحوا عظماء .

س3: اذكر بعض الأمثلة للعلوم التي لا تنفع وبيّن خطر الاشتغال بها وضرر تعلّمها بإيجاز.
من العلوم الضارة : السحر والتنجيم والكهانة والفلسفة وغيرها .
فهذه العلوم الغير نافعة قد تؤدي بصاحبها إلى التهلكة في الدنيا والآخرة ، ومنها مايجعل الشخص يظن أنه على الحق وهو أبعد الناس عنه ، ومنها ماتجعل الشخص يتعلق بغير الله فيضر آخرته قبل دنياه نسأل الله السلامة .

  #48  
قديم 15 ذو القعدة 1436هـ/29-08-2015م, 12:15 AM
غدير حسين محمد غدير حسين محمد غير متواجد حالياً
طالبة علم
 
تاريخ التسجيل: Aug 2015
المشاركات: 62
افتراضي

المجموعة الثانية
س1: دلّل على فضل طلب العلم من الكتاب والسنة.
من الكتاب قوله تعالى (إنما يخشى الله من عباده العلماء) وقوله تعالى (قل هل يستوي الذين يعلمون والذين لايعلمون) وقوله تعالى (وقل ربّ زدني علما) وقوله تعالى (يرفع الله الذين امنوا منكم والذين اوتوا العلم درجات )
من السنة قول النبي عليه الصلاة والسلام (من يرد الله به خيرا يفقه في الدين)
وقوله(من سلك طريقا يلتمس فيه علما سهل الله له به طريقا الى الجنة)
س2: ما هي أنواع العلوم الشرعية؟
أنواع العلوم الشرعية تنقسم الى ثلاثة أقسام
1 علم العقيدة وهو معرفة أسماء الله وصفاته وما يعتقد في أبواب الإيمان
2 علم الفقه في الدين وهو معرفة الأمر والنهي والحلا والحرام
3 علم الجزاء وهو معرفة جزاء المرء على أفعاله في الدنيا والآخرة

ومن وجه آخر العلم على قسمين :
علم ظاهر وهو المسائل التي يتفقه فيها العلماء وطلاب العلم من معرفة مسائل الإعتقاد والحلال والحرام والجزاء وغير ذلك
والعلم الباطن وهو مايقوم في قلب طالب العلم من خشية الله عز وجل والإنابة إليه وتعظيم شأنه وصدق الرغبة فيما لديه ومايقوم في قلبه من اليقين واليقين لا يكون إلا بالعلم ..

س3: ما هي المؤلفات في فضل طلب العلم؟

(مفتاح دار السعادة ومنشور ولاية أهل العلم والإرادة) لإبن القيم
(فضل علم السلف على الخلف) لإبن رجب

  #49  
قديم 15 ذو القعدة 1436هـ/29-08-2015م, 01:13 AM
حميد رابح رحالي حميد رابح رحالي غير متواجد حالياً
طالب علم
 
تاريخ التسجيل: Aug 2015
المشاركات: 17
افتراضي مجلس مذاكرة

باسم الله الرحمان الرحيم
س1: دلّل على فضل طلب العلم من الكتاب والسنة.
أولا من كتاب الله :
قال الله تعالى :{يَرْفَعِ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا مِنكُمْ وَالَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ دَرَجَاتٍ}
وقال أيضا :{قُلْ هَلْ يَسْتَوِي الَّذِينَ يَعْلَمُونَ وَالَّذِينَ لَا يَعْلَمُونَ}
فهذا فيه رفعة لمن طلب العلم ورفعة لأهله وهذا من فضل العلم
وقال عز وجل : {إِنَّمَا يَخْشَى اللَّهَ مِنْ عِبَادِهِ الْعُلَمَاءُ}
وهذا ثناء الله على أهل العلم والعلماء وفيه تبين لمكانتهم وحالهم كما أمر تعالى نبيه بالزيادة من العلم اما له من فضل فقال :{وَقُل رَّبِّ زِدْنِي عِلْمًا}،
أما من سنة نبينا صلى الله عليه وسلم
عن أبي موسى الأشعري رضي الله عنه قال: قال النبي صلى الله عليه وسلم: ((مَثَلَ مَا بَعَثَنِيَ اللَّهُ بِهِ مِنْ الْهُدَى وَالْعِلْمِ كَمَثَلِ غَيْثٍ أَصَابَ أَرْضًا فَكَانَتْ مِنْهَا طَائِفَةٌ طَيِّبَةٌ قَبِلَتْ الْمَاءَ فَأَنْبَتَتْ الْكَلَأَ وَالْعُشْبَ الْكَثِيرَ وَكَانَ مِنْهَا أَجَادِبُ أَمْسَكَتْ الْمَاءَ فَنَفَعَ اللَّهُ بِهَا النَّاسَ فَشَرِبُوا مِنْهَا وَسَقَوْا وَزَرَعَوْا وَأَصَابَ طَائِفَةً مِنْهَا أُخْرَى إِنَّمَا هِيَ قِيعَانٌ لَا تُمْسِكُ مَاءً وَلَا تُنْبِتُ كَلَأً فَذَلِكَ مَثَلُ مَنْ فَقُهَ فِي دِينِ اللَّهِ وَنَفَعَهُ مَا بَعَثَنِيَ اللَّهُ بِهِ فَعَلِمَ وَعَلَّمَ وَمَثَلُ مَنْ لَمْ يَرْفَعْ بِذَلِكَ رَأْسًا وَلَمْ يَقْبَلْ هُدَى اللَّهِ الَّذِي أُرْسِلْتُ بِهِ))[متفق عليه].
فمن هذا الحديث العلم كالغيث له نفع للعباد (لمن انتفع به)
وعن أبي الدرداء رضي الله عنه قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: ((مَنْ سَلَكَ طَرِيقًا يَبْتَغِي فِيهِ عِلْمًا سَهَّلَ اللهُ لَهُ طَرِيقًا إِلَى الْجَنَّةِ وَإِنَّ الْمَلاَئِكَةَ لَتَضَعُ أَجْنِحَتَهَا لِطَالِبِ الْعِلْمِ رِضًا بِمَا يَصْنَعُ وَإِنَّ الْعَالِمَ لَيَسْتَغْفِرُ لَهُ مَنْ فِي السَّمَاوَاتِ وَمَنْ فِي الْأَرْضِ حَتَّى الْحِيتَانُ فِي الْمَاءِ وَفَضْلَ الْعَالِمِ عَلَى الْعَابِدِ كَفَضْلِ الْقَمَرِ عَلَى سَائِرِ الْكَوَاكِبِ وًإِنَّ الْعُلَمَاءَ وَرَثَةُ الأَنْبِيَاءِ وَإِنَّ الأَنْبِيَاءَ لَمْ يُوَرِّثُوا دِينَارًا وَلاَ دِرْهَمًا وَإِنَّمَا وَرَّثُوا الْعِلْمَ فَمَنْ أَخَذَهُ أَخَذَ بِحَظٍّ وَافِرٍ))[رواه أبو دواد والترمذي] هذا حديث صريح صحيح يبين مكانه العلماء وطلبة العلم
ومن قال بن عبد البر أن استغفار الملائكة للعبد دليل على أن الله يغفر له (ان شاء الله )

س2: ما هي أنواع العلوم الشرعية؟

أنواع العلوم الشرعية تنقسم إلى ثلاث :
*علم العقيدة أو كما يسميه الأولون علم السنة أو التوحيد وهو ما يعتقد في أبواب الايمان وأسماء الله وصفاته
*علم الفقه وفيه الأمر والنهي والحلال والحرام
*علم الجزاء وهو جزاء المرء على أفعاله في الدنيا والآخرة
وقال فيها ابن القيم :
وَالعِلْمُ أَقْسَامٌ ثَلاثٌ مَا لَهَا ... مِنْ رَابِعٍ والفَضْلُ للرّحْمَنِ
عِلْمٌ بِأَوْصَافِ الإلهِ وَفِعْلِهِ ... وَكَذَلكَ الأَسْمَاءُ للرّحْمَنِ
وَالأَمْرُ والنَّهْي الذِي هُوَ دِينُهُ ... وَجَزَاؤهُ يَوْمَ المَعَادِ الثَّانِي


س3: ما هي المؤلفات في فضل طلب العلم؟

ألف العلماء قديما وحديثا مصنفات عديدة في فضل طلب العلم منها ما هو مستقل بذاته ومنها ما أدرج في كتب أخرى أو جعل كباب من الأبواب مثلا :
كتاب العلم من صحيح البخاري وكذا صنيع أئمة الحديث مثل الإمام مسلم وأبو داوود، والترمذي، والنسائي، والدارمي، وغيرهم كثير -رحمهم الله-
وهذا أبو نعيم الأصبهاني -رحمه الله- في كتابه الحلية الذي جعله كتابا مستقلا في فضل العلم وابن عبد البر أيضا
وكذا ابن القيم في "مفتاح دار السعادة"
وابن رجب -رحمه الله- له كتاب: "فضل علم السلف على علم الخلف"
والله الهادي إلى سبيل الرشاد .

  #50  
قديم 15 ذو القعدة 1436هـ/29-08-2015م, 01:22 AM
عبير المقرن عبير المقرن غير متواجد حالياً
طالبة علم
 
تاريخ التسجيل: Aug 2015
المشاركات: 12
افتراضي المجموعة الثانية

س1 / دلل على فضل طلب العلم من الكتاب والسنة
من الكتاب :
1- قال الله تعالى : { يَرْفَعِ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا مِنكُمْ وَالَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ دَرَجَاتٍ}، فأسند الرفع إليه جل وعلا وتكفل به، والله تعالى لا يخلف وعده؛ فمن طلب العلم بنية صالحة حصل له من الرفعة -بإذن الله عز وجل- بقدر ما آتاه الله عز وجل من العلم. 2- وقال الله تعالى : { إِنَّمَا يَخْشَى اللَّهَ مِنْ عِبَادِهِ الْعُلَمَاءُ}
3- وقال تعالى: {قُلْ هَلْيَسْتَوِي الَّذِينَ يَعْلَمُونَ وَالَّذِينَ لَا يَعْلَمُونَ}؛ بل أمر الله عز وجل نبيه أن يسأله الزيادة من العلم كما قال تعالى: {وَقُل رَّبِّ زِدْنِي عِلْمًا}، وفي ذلك من التنبيه على فضل العلم وعظم شأنه ما هو ظاهر بيّن.

من السنة :
1- في الصحيحين من حديث معاوية بن أبي سفيان رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:*((مَنْ يُرِدِ اللَّهُ بِهِ خَيْرًا يُفَقِّهْهُ فِي الدِّينِ)).
والتفقه في الدين يشمل جميع أبوابه: في الاعتقاد، والأحكام، والأخلاق، والآداب، والتزكية، والجزاء، وغيرها؛ فكل ذلك من الفقه في الدين.

2- وعَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رضي الله عَنْه أن رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ:*((ومَنْ سَلَكَ طَرِيقًا يَلْتَمِسُ فِيهِ عِلْمًا سَهَّلَ اللَّهُ لَهُ طَرِيقًا إِلَى الْجَنَّةِ))

3- وعن أبي الدرداء رضي الله عنه قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: ((مَنْ سَلَكَ طَرِيقًا يَبْتَغِي فِيهِ عِلْمًا سَهَّلَ اللهُ لَهُ طَرِيقًا إِلَى الْجَنَّةِ وَإِنَّ الْمَلاَئِكَةَ لَتَضَعُ أَجْنِحَتَهَا لِطَالِبِ الْعِلْمِ رِضًا بِمَا يَصْنَعُ وَإِنَّ الْعَالِمَ لَيَسْتَغْفِرُ لَهُ مَنْ فِي السَّمَاوَاتِ وَمَنْ فِي الْأَرْضِ حَتَّى الْحِيتَانُ فِي الْمَاءِ وَفَضْلَ الْعَالِمِ عَلَى الْعَابِدِ كَفَضْلِ الْقَمَرِ عَلَى سَائِرِ الْكَوَاكِبِ وًإِنَّ الْعُلَمَاءَ وَرَثَةُ الأَنْبِيَاءِ وَإِنَّ الأَنْبِيَاءَ لَمْ يُوَرِّثُوا دِينَارًا وَلاَ دِرْهَمًا وَإِنَّمَا وَرَّثُوا الْعِلْمَ فَمَنْ أَخَذَهُ أَخَذَ بِحَظٍّ وَافِرٍ))
وهذا الحديث الجليل فيه بيانٌ ظاهرٌ لفضل العلم والحث على طلبه .

س2/ ماهي أنواع العلوم الشرعية ؟

تنقسم أنواع العلوم الشرعية النافعة إلى ثلاثة أقسام :
قسّمها ابن القيم - رحمه الله -بقوله :
وَالعِلْمُ أَقْسَامٌ ثَلاثٌ مَا لَهَا ... مِنْ رَابِعٍ والفَضْلُ للرّحْمَنِ
عِلْمٌ بِأَوْصَافِ الإلهِ وَفِعْلِهِ ... وَكَذَلكَ الأَسْمَاءُ للرّحْمَنِ
وَالأَمْرُ والنَّهْي الذِي هُوَ دِينُهُ ... وَجَزَاؤهُ يَوْمَ المَعَادِ الثَّانِي

1- علم العقيدة ؛ومداره على معرفة الأسماء والصفات، وما يُعتقد في أبواب الإيمان .

2- معرفة الأمر والنهي، والحلال والحرام؛ وهو علم الفقه في الدين .

3- علم الجزاء؛ جزاء المرء على أفعاله في الدنيا والآخرة .

هذا تقسيم للعلوم الشرعية من وجه ؛ ومن وجه آخر العلم على قسمين :
1- علم ظاهر .
2- علم باطن .

- العلم الظاهر : وهو التفقه في الاعتقاد،والفقه، والجزاء، وغير ذلك
- والعلم الباطن : وهو ما يقوم في قلب طالب العلم؛ من خشية الله عز وجل، والإنابة إليه، وتعظيم شأنه، وصدق الرغبة فيما لديه، وما يقوم في قلبه من اليقين؛ واليقين لا يكون إلا بالعلم.

س3/ ماهي المؤلفات في طلب العلم ؟
المؤلفات في فضل طلب العلم كثيرة جداً ولا يمكن حصرها وهي على نوعين :

- مصنّفات مفردة مثل :
1- مفتاح دار السعادة ومنشور ولاية أهل العلم والإراده لابن القيّم - رحمه الله -

2- فضل علم السلف على علم الخلف"لابن رجب - رحمه الله -

- أبواب مفردة أُدرِجت في كتب مثل :
1- كتاب العلم في صحيح البخاري وضمّنه بابا في فضل العلم.

موضوع مغلق

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
مجلس, المذاكرة

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 10:15 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir