دليل المعهد | طريقة الدراسة| التأصيل العلمي| فريق العمل

العودة   معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد > برنامج الإعداد العلمي العام > المتابعة الذاتية في برنامج الإعداد العلمي > منتدى المستوى الثامن

موضوع مغلق
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #26  
قديم 1 ذو القعدة 1436هـ/15-08-2015م, 12:27 AM
آية سمير آية سمير غير متواجد حالياً
طالبة علم
 
تاريخ التسجيل: Feb 2015
المشاركات: 151
افتراضي

المجموعة الأولى :
س1: ماذا تستفيد من وصف ابن مسعود - رضي الله عنه - لرسول الله صلى الله عليه وسلم بالصادق المصدوق عند روايته لحديث : " إن أحدكم يُجمع خلقه في بطن أمه .. ".

المستفاد :
1- تهيئة، وهذه فيها أدب للمعلِّم: أن يهيئ العلم لمن يعلِّمُه ومن يُخبرهُ بالعلم؛ لأنَّ هذا الحديث فيه شيء غيبي لا يُدرك، بالحسِّ ولا بالتجربة، وإنما يدرك بالتسليم والعلم بالخبر؛ لصدق المُخبِرِ به عليه الصلاة والسلام.
2- فيه تسليم للنبي صلى الله عليه وسلم بالرسالة.

س2: رجل قرر أن يخصص يوم الخميس من كل أسبوع لصلاة قيام الليل، فما حكم عمله ؟
عمله باطل مردود عليه , لأن عمله لم يوافق الشريعة في سببه.

س3: هل البيان في الحلال والحرام متفاوت؟
نعم يوجد تفاوت ، فبين الحلال البين الظاهر والحرام البين أموراً تشتبه على كثير من الناس : هل هي من الحلال أم من الحرام.

س4: ما معنى قول رسول الله صلى الله عليه وسلم : " الدين النصيحة " ؟
معنى دين : مقسم لمعنيين العمل والجزاء.
أما معنى نصيحة : فهو إخلاص الشيء.

س5: كيف هلكت الأمم قبلنا بكثرة السؤال ؟
أنه بكثرة أسئلتهم التي كانوا يسألونها، وليس لها وجه شرعي ولا مسوغ حقيقي فكانت أسئلتهم لتعقيد المسائل أو التعجيز أو للشبهات أو لإثارة الخلاف ونحوها.

  #27  
قديم 1 ذو القعدة 1436هـ/15-08-2015م, 12:49 AM
عبير محمد عبير محمد غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Feb 2015
المشاركات: 239
افتراضي

المجموعة الرابعة :*
س1: ما حكم إسقاط الجنين مع الاستدلال؟
لايجوز ؛ قوله تعالى : فجعلناه في قرار مكين- إلى قدر معلوم .


س2: رجل صاد طيراً ليأكله وهو يرى أنه لا بأس بذلك ، فأنكر عليه آخر بحجة أنه أزهق روح حيوان طليق؛ فمن المصيب منهما؟*
الرجل الذي اصطاد لأن أصلها الحل .

س3: اشرح قول النبي صلى الله عليه وسلم: (ومن وقع في الشبهات وقع في الحرام).*

أي من وقع فيها فقد وقع في الحرام وهي تحتمل معنيين :
- أن ممارسة المشتبهات حرام
- أنه ذريعة للوقوع في المحرم


س4: كيف تكون النصيحة لله عز وجل؟*
بأمرين :
- اخلاص العبادة له
- الشهادة له بالربوبية والألوهية والأسماء والصفات


س5: هل قول النبي صلى الله عليه وسلم : " وما أمرتكم به فأتوا منه ما استطعتم " يفيد التسهيل أم التشديد؟
التسهيل .

  #28  
قديم 1 ذو القعدة 1436هـ/15-08-2015م, 12:54 AM
مروة ممدوح عبد المنعم مروة ممدوح عبد المنعم غير متواجد حالياً
طالبة علم
 
تاريخ التسجيل: Feb 2015
المشاركات: 120
افتراضي

المجموعة الخامسة :
س1: بين منـزلة القلب في صلاح أعمال الجوارح أو فسادها؟
إذا صلح القلب صلح الجسد كله وإذا فسد القلب فسد القلب كله ،لذلك يجب العناية بالقلب أكثر من العناية بعمل الجوارح لأنه عليه مدار الاعمال وهو الذى يمتحن به العبد يوم القيامة ، فالقلب هو أساس صلاح الأعمال

س2: ما معنى اسم الله الطيب ؟ وما آثار الإيمان به ؟
الطيب : أى الطاهر المنزه عن النقائص لا يعتريه الخبث بأى حال من الأحوال
أثر الإيمان به : الامتناع عن الخبائث

س3: ما الفرق بين القتل والمقاتلة ؟
القتل :أن يسعى لقتل إنسان بعينه والقتل أضيق من المقاتلة ولا يجوز إلا بشروط
المقاتلة: أن يسعى في جهاد الأعداء حتى تكون كلمة الله هي العليا
س4:ما المقصود بالرزق في قوله : " وَيَؤْمَرُ بِأَرْبَعِ كَلِمَاتٍ: بِكَتْبِ رِزْقِهِ وَأَجَلِهِ وَعَمَلِهِ وَشَقِيٌّ أَوْ سَعِيْدٌ " ؟
هو ما ينتفع به الإنسان وهو :
1- رزق يقوم به البدن : الأكل والشرب واللبس والمس
كن
2- رزق يقوم به الدين : العلم والإيمان

س5: رجل مسلم يعيشُ في بلاد أوروبية قدّم له صديقه لحماً اشتراه من محلّ يذكر صاحبه أن اللحم لديه مذبوحٌ على الطريقة الإسلامية؛ لكن الرجل امتنع من الأكل احتياطاً بحجّة احتمال كذبهم، وأن الأولى أن يتقي الشبهات، واستدل بحديث رسول الله صلى الله صلى الله عليه وسلم : " فمن اتقى الشبهات فقد استبرأ لدينه وعرضه ". فما تقول في ذلك ؟
أقول له أن هذا خطأ لأنه ليس هناك دليل على الشبهة وإنما هذا تعمق ، وقد جاء قوم إلى رسول الله يشكون إليه ان هناك قوما يأتونهم باللحم لا يدرون أذكر اسم الله عليه أم لا فقال لهم النبى {سموا أنتم وكلوا}

  #29  
قديم 1 ذو القعدة 1436هـ/15-08-2015م, 01:16 AM
ياسر محمد رجب ياسر محمد رجب غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Feb 2015
المشاركات: 229
افتراضي

المجموعة الثانية :
س1: هل يصلى على السقط؟
إذا سقط بعد نفخ الروح فيه فإنه يغسل ويكفن ويصلى عليه ويدفن فى مقابر المسلمين ويسمى ويعق عنه ،لأنه صار آدميا إنساناً فيثبت له حكم الكبير .

س2: ما حكم اتخاذ يوم مولد رسول الله صلى الله عليه وسلم عيدًا من أعياد المسلمين ؟
لايجوز اتخاذ يوم مولد النبى صلى الله عليه وسلم عيداً من أعياد المسلمين ويحرم هذا لقول النبى صلى الله عليه وسلم :(من أحدث فى أمرنا ماليس منه فهو رد) إذا ماليس فى شريعة الإسلام التى جاء بها النبى صلى الله عليه سلم فلايجوز أن نفعله طالما لم يفعله النبى صلى الله عليه وسلم ، وكذلك لتحديد النبى صلى الله عليه وسلم لأعياد المسلمين كما فى حديث أنس رضى الله عنه حين قال :(قدم النبى صلى الله عليه وسلم ولأهل المدينة يومان يلعبون فيهما فى الجاهلية فقال : قدمت عليكم ولكم يومان تلعبون فيهما فى الجاهلية ، وقد أبدلكم الله خيراً منهما يوم النحر ويوم الفطر ) فما لم يجعله النبى صلى الله عليه وسلم عيداً لايشرع لنا أن نجعله عيداً من أعياد المسلمين .

س3: هل يمكن أن تكون هناك ضرورة لفعل محرم؟
نعم يمكن أن تكون هناك ضرورة لفعل المحرم ،وهذا يرجع إلى وجود الضرورة فإذا وجدت الضرورة ارتفع التحريم ، فلا تحريم أصلاً ،ومن قواعد أصول الفقة (لامحرم مع الضرورة ، ولا واجب مع العجز) ، ويجوز لقوله تعالى : (وقد فصل لكم ماحرم عليكم إلا ما اضطررتم إليه) فمن اضطر إلى أكل لحم الخنزير جاز له أكله ، ومن اضطرإلى أكل الميتة جاز له أكلها ، والضرورة إلى المحرم هى أن لا يجد سوى هذا المحرم ، وأن تندفع به الضرورة .
س4: ماذا تستفيد من قول رسول الله صلى الله عليه وسلم : " وإِنَّ اللهَ أَمَرَ الْمُؤْمِنِينَ بِمَا أَمَرَ بِهِ الْمُرْسَلِينَ ، فَقَالَ تَعَالَى:{يَأَيُّهَا الرُّسُلُ كُلُواْ مِنَ الطَّيِّبَاتِ وَاعْمَلُوا صَالِحًا}، وَقَالَ تَعَالَى: {يَأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُلُوا مِنْ طَيِّبَاتِ مَا رَزَقْنَاكُمْ}"؟
أستفيد من قول النبى صلى الله عليه وسلم مايلى :
1- أن الرسل عليهم السلام يؤمرون وينهون من الله عز وجل ، وبالتالى فاتباعنا لهم اتباع لأمر الله تعالى .
2- أن المؤمنون مأمورون ومنهيون ، وكلما كان الإنسان أكثر إيماناً كان أكثر امتثالاً لأمر الله عز وجل .
3- إذا علم المؤمن أن هذا من مأمورات المرسلين فإنه يتقوى ويتشجع على الإمتثال .
4- الأمر بالأكل من الطيبات للمؤمنين والمرسلين .
5- يجب شكر نعمة الله تعالى باعمل الصالح .
6- تحريم أكل الخبائث .

س5: قال رسول لله صلى الله عليه وسلم : " أُمرتُ أن أقاتل الناس حتى يشهدوا أن لا إله إلا الله ... " الحديث. هل الأمر في الحديث للوجوب أو الاستحباب ؟
الأمر فى الحديث للوجوب ، وهذا لبيان مقاتلة الناس حتى يقوموا بهذه الأعمال ، ولا يكون للاستحباب لأن هذا فيه استباحة محرم ، واستباحة المحرم لاتكون إلا لإقامة واجب.

  #30  
قديم 1 ذو القعدة 1436هـ/15-08-2015م, 01:33 AM
سناء محمد الطيب سناء محمد الطيب غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Oct 2012
الدولة: الجزائر
المشاركات: 246
افتراضي

المجموعة الثالثة :*

س1: كيف تبيّن لمن أشكل عليه حديث: (إن الرجل ليعمل بعمل أهل الجنة حتى ما يبقى بينه وبينها إلا ذراع ، فيسبق عليه الكتاب فيعمل بعمل أهل النار فيدخلها) ؟*
يشكل هذا الحديث على الكثير من الناس وقد وضحه الشيخ ابن العثيمين رحمه الله فقال:*
أي أن الرجل يعمل بعمل أهل الجنة فيما يظهر للناس لكنه في الواقع غير مخلص في عمله وقلبه غير صادق ، وقوله حتى لا يكون يبنه وبينها إلا ذراعا يقصد به الموت ، فيعمل بعمل أهل النار *في آخر حياته فيختم له به والعياذ بالله- وقد قيل من عاش على شيء مات عليه - فيكون من أهل النار.
ولو أخلص لله عمله و صدق قلبه لآتاه الله خيرا كثيرا، حتى لا نسيء الظن بالله سبحانه فهو لا يظلم أحدا. والله أعلم

س2: رجل أراد أن يقدم غسل اليدين إلى المرفقين في الوضوء على غسل الوجه ، فما حكم ذلك ؟*
هذا لا يجوز ووضوءه *باطل لأن الوضوء عبادة كيفيتها محددة في الشرع ، وتغيير *كيفيتها بوجود نص فيها يبطلها.

س3: ما أسباب الاشتباه بين الحلال والحرام؟ وهل يقع لكل الناس؟
يشتبه الحلال و الحرام لأمرين :
-الإشتباه في الدليل.
- الاشتباه *فيما إن كان الدايل ينطبق على المسألة أم لا.
لا يقع لكل الناس فقد يعلمه كثير من الناس ولا يعلمه كثير من الناس لقوله صلى الله عليه وسلم :" لا يعلمهن كثير من الناس" يعني كثير لا يعلم وكثير يعلم، ولم يقل لا بعلمهن أكثر الناس فيصبح الذين يعلمون قليل.

س4: كيف تكون النصيحة لكتاب الله ؟*
النصيحة لكتاب الله تكون بأمور :
1/ حمايته من تحريف المحرفين وبيان بطلان التحريف إذا نسب إليه.
2/تصديق أخباره تصديقا حازما ، فالشاك والمكذب بأخباره غير ناصح.
3/ العمل به بأوامره.
4/الإنتهاء عما نهي عنه.
5/الإيمان بأن حكمه هو أحسن الأحكام.
6/الإيمان بأنه كلام الله وحروفه ومعناه نطق بها حقيقة وتلقاه جبريل،وأنه منزل على قلب سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم لينذر به بلسان عربي مبين.

والله الموفق

  #31  
قديم 1 ذو القعدة 1436هـ/15-08-2015م, 01:39 AM
منصور بن سراج الحارثي منصور بن سراج الحارثي غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المستوى الثامن
 
تاريخ التسجيل: Feb 2015
المشاركات: 503
افتراضي السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

المجموعة الثانية :
س1: هل يصلى على السقط؟
إذا سقط بعد نفخ الروح فيه فإنه يغسل ويكفن ويصلى عليه ويدفن في مقابر المسلمين ويسمى ويعق عنه، لأنه صار آدمياً إنساناً فيثبت له حكم الكبير.

س2: ما حكم اتخاذ يوم مولد رسول الله صلى الله عليه وسلم عيدًا من أعياد المسلمين ؟
لا يجوز ذلك ، فنحن لسنا بأحرص من الصحابة رضوان الله عليهم ، وهم لم يفعلوا ذلك ، بمعنى أنهم لم يؤمروا بذلك ، فلا دليل عليه ، إذا فهو من البدع .

س3: هل يمكن أن تكون هناك ضرورة لفعل محرم؟
نعم ، ومن ذلك القاعدة الأصولية "الضرورات تبيح المحظورات" وللضرورة ضوابط ، وقد أباح الله أكل الميتة للضرورة ، فدل ذلك على جواز فعل المحرم للضرورة .

س4: ماذا تستفيد من قول رسول الله صلى الله عليه وسلم : " وإِنَّ اللهَ أَمَرَ الْمُؤْمِنِينَ بِمَا أَمَرَ بِهِ الْمُرْسَلِينَ ، فَقَالَ تَعَالَى:{يَأَيُّهَا الرُّسُلُ كُلُواْ مِنَ الطَّيِّبَاتِ وَاعْمَلُوا صَالِحًا}، وَقَالَ تَعَالَى: {يَأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُلُوا مِنْ طَيِّبَاتِ مَا ر زَقْنَاكُمْ}"؟
1- أن المؤمنين مأمورون منهيون لقوله: "وَإِنَّ اللهَ أَمَرَ المُؤمِنِينَ بِمَا أَمَرَ بِهِ المُرسَلِينَ" وكلما كان الإنسان أقوى إيماناً كان أكثر امتثالاً لأمر الله عزّ وجل، وإذا رأيت من نفسك هبوطاً في امتثال الأوامر فاتّهمها بنقص الإيمان وصحح الوضع قبل أن يستشري هذا المرض فتعجز عن الاستقامة فيما بعد.
2- استعمال ما يشجع على العمل، وجهه: قول النبي صلى الله عليه وسلم: "إِنَّ الله أَمَرَ المُؤمنينَ بِمَا أَمَرَ بِهِ المُرسَلِيْنَ" فإذا علم المؤمن أن هذا من مأمورات المرسلين فإنه يتقوَّى ويتشجّع على الامتثال.
3- الأمر بالأكل من الطيبات للمؤمنين والمرسلين.

س5: قال رسول لله صلى الله عليه وسلم : " أُمرتُ أن أقاتل الناس حتى يشهدوا أن لا إله إلا الله ... " الحديث. هل الأمر في الحديث للوجوب أو الاستحباب ؟
للوجوب ، لأن هذا فيه استباحة محرّم، واستباحة المحرّم لاتكون إلا لإقامة واجب.

  #32  
قديم 1 ذو القعدة 1436هـ/15-08-2015م, 01:53 AM
الصورة الرمزية آمال محمد حسن
آمال محمد حسن آمال محمد حسن غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المستوى الرابع
 
تاريخ التسجيل: Jan 2015
المشاركات: 317
افتراضي


المجموعة الثالثة :
س1: كيف تبيّن لمن أشكل عليه حديث: (إن الرجل ليعمل بعمل أهل الجنة حتى ما يبقى بينه وبينها إلا ذراع ، فيسبق عليه الكتاب فيعمل بعمل أهل النار فيدخلها) ؟
أنه يعمل بعمل أهل الجنة فيما يبدو للناس؛ حتى يسبق عليه الكتاب، أى يدنو أجله، يترك العمل الذى كان يعمله، ويعمل بعمل أهل النار وذلك لوجود دسيسة فى قلبه.
س2: رجل أراد أن يقدم غسل اليدين إلى المرفقين في الوضوء على غسل الوجه ، فما حكم ذلك ؟
مبتدع، ولا يُقبل منه العمل؛ لأن للعمل شرطين للقبول: وهما الإخلاص والاتباع، وشرط الاتباع أن يوافق العمل الذى يعمله العبد ما جاءت به الشريعة فى جنسه وسببه وكيفيته وقدره وزمانه ومكانه، وهذا العمل لا يوافق الشريعة فى كيفيته.
س3: ما أسباب الاشتباه بين الحلال والحرام؟ وهل يقع لكل الناس؟
1.قلة العلم.
2.قلة الفهم.
3.التقصير فى التدبر؛ فيرى أنه لا حاجة إليه إلى معرفة المتشابه من الأمور.
4.سوء القصد، وهو أن يقصد انتصار قوله فقط، وهذا يُحرم من تحصيل العلم-وليعاذ بالله-.
لا يقع لكل الناس؛ بل يقع لكثير من الناس، وذلك لقول الرسول صلى الله عليه وسلم:"لَاْ يَعْلَمُهُنَّ كَثِيْرٌ مِنَ الْنَّاْسِ"، ويُفهم أيضًا من المعنى، وإلا لما جاء القرءان بيانًا، ولبقى جزء من الشريعة غامضًا، وهذا متعذر غير مقبول.
س4: كيف تكون النصيحة لكتاب الله ؟
1.الذب عنه ضد تحريف المبطلين، وبيان بطلان ما حرفوه.
2.تصديق ما جاء به تصديقًا جازمًا لا ريب فيه.
3.امتثال أوامره.
4.اجتناب نواهيه.
5.التصديق بأحكامه، وأنه لا حكم أفضل من حكم القرءان.
6.التصديق بأنه كلام الله، تلقاه منه جبريل عليه السلام، ونزل به جبريل على قلب محمد صلى الله عليه وسلم ليكون من المنذرين بلسان عربى مبين.
س5: ما توجيهك لمن يقف أمام أوامر رسول الله صلى الله عليه وسلم فينظر هل هي واجبة أم مستحبة ، فإن كانت مستحبة لا يفعلها لمجرد كونها غير واجبة ؟
إذا كان قادرًا أن يقوم بالأمر سواء أكان واجبًا أم مستحبًا؛ لأن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:"وَمَاْ أَمَرْتُكُمْ بِهِ فَأْتُوْا مِنْهُ مَاْ اسْتَطَعْتُمْ".

  #33  
قديم 1 ذو القعدة 1436هـ/15-08-2015م, 01:56 AM
صفاء الكنيدري صفاء الكنيدري غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المستوى الثامن
 
تاريخ التسجيل: Aug 2014
المشاركات: 728
افتراضي

بسم الله الرحمن الرحيم
المجموعة الخامسة :
س1: بين منـزلة القلب في صلاح أعمال الجوارح أو فسادها؟

في الحديث المروي عن النعمان بن بشير رضي الله عنه: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: " ألا وإن في الجسد مضغة إذا صلحت صلح الجسد كله وإذا فسدت فسد الجسد كله ألا وهي القلب"
-دل الحديث على أن الصلاح كله بصلاح هذا القلب والفساد بفساده، ودل ذلك على أن مدار صلاح العمل وفساده على القلب، فإن صلح هذا القلب خضعت له الجوارح وذلت ، والقلب يحتاج إلى تطهير فينبغي للعبد أن يتفقده كل حين فهو بمثابة الوعاء الذي يحتاج إلى تطهيره وتنقيته من كل ما يعلق فيه، فالقلب تعتريه الشبهة وتعتريه الشهوة فيحتاج إلى تنقية وتصفية من هذه الأوساخ التي تمرضه وتفسده، وينبغي تطهيره من المقاصد السيئة كالرياء والسمعة وكذلك يطهره من الأخلاق السيئة التي تنافي ما جاءت به الشريعة كالحقد والبغضاء والحسد وغيرها من الأخلاق القبيحة، وهذا يدل على أن صلاح القلب يترتب عليه صلاح الجوارح وبفساده يكون فسادها.

س2: ما معنى اسم الله الطيب ؟ وما آثار الإيمان به ؟
قال تعالى: {ولله المثل الأعلى}
وقال صلى الله عليه وسلم:" إن الله تعالى طيب لا يقبل إلا طيبا"
فالطيب يعني: الطاهر المنزه من كل نقص وعيب، والله-جل وعلا-طيب في ذاته، وفي أفعاله، وفي أحكامه، وفي أسمائه وصفاته، فهو-جل ثناءه-طيب من كل وجه لا يعتريه النقص فهو الكامل الذي له المثل الأعلى ليس له شبيه ولا مثيل ولا ظهير ولا وزير هو الملك الذي لا يخرج أحد عن ملكه، هو الخالق الرازق المحي المميت إليه يرجع الأمر كله لا إله غيره ولا معبود سواه جل ثناءه وتقدست أسمائه.
من آثار الإيمان به: تعظيم الله-عز وجل- والوقوف عند حدوده وامتثال أمره واجتناب نهيه، فمن تدبر هذا الاسم العظيم حرص على مرضاة ربه؛ لأنه سبحانه طيب لا يقبل إلا الطيب من الأقوال ولا يقبل إلا الطيب من الأعمال، فالطيب لا يقبل الخبيث من القول والعمل، فهو لا يقبل الصدقة من الحرام ولا يقبل العمل الذي ينافي الإخلاص، فكل ما ينافي الطيب لا يقبله الله ولا يرضاه؛ فهذا يجعل العبد حريص على فعل ما يرضاه ربه ويتقبله، بعيد عن كل ما يبغضه ويسخطه.
س3: ما الفرق بين القتل والمقاتلة ؟
القتل يعني:
قتل شخص بعينه.

المقاتلة: السعي لجهاد الأعداء لتكون كلمة الله هي العليا، وهي أوسع من القتل، وليس كل من جاز مقاتلته جاز قتله؛ لأن المقصد من المقاتلة الإصلاح ، كما قال تعالى:{وإن طائفتان من المؤمنين اقتتلوا فأصلحوا بينهما...} الآية.
ومن الأمور التي تجب فيها المقاتلة:
-المخالفة في أداء الصلاة، سواء بعدم إقامتها أو بعدم إقامة الأذان والإقامة ، فيجب المقاتلة حتى يذعنوا للحق.
-امتناع الزكاة.

س4:ما المقصود بالرزق في قوله : " وَيَؤْمَرُ بِأَرْبَعِ كَلِمَاتٍ: بِكَتْبِ رِزْقِهِ وَأَجَلِهِ وَعَمَلِهِ وَشَقِيٌّ أَوْ سَعِيْدٌ " ؟
الرزق هو كل ما ينتفع به الإنسان وهو نوعان:
-رزق خاص بالبدن: كالطعام والشراب والملبس وغيرها مما يخص البدن.
-رزق في الدين: العلم والإيمان.

س5: رجل مسلم يعيشُ في بلاد أوروبية قدّم له صديقه لحماً اشتراه من محلّ يذكر صاحبه أن اللحم لديه مذبوحٌ على الطريقة الإسلامية؛ لكن الرجل امتنع من الأكل احتياطاً بحجّة احتمال كذبهم، وأن الأولى أن يتقي الشبهات، واستدل بحديث رسول الله صلى الله صلى الله عليه وسلم : " فمن اتقى الشبهات فقد استبرأ لدينه وعرضه ". فما تقول في ذلك ؟

القاعدة في ذلك: أن الشبهات لا تتقى إلا إذا قام عليها الدليل، أما إذا لم يقم الدليل على وجود شبهة عد ذلك وسواساً وتعمقاً؛ لكن إذا كان هناك احتمال يوجب الشبهة فالمطلوب أن يتورع ويترك المشتبه فيه.
بناءً على القاعدة نقول:
الظاهر والله أعلم أن المسألة فيها أمران:
الأمر الأول: إذا نظرنا لظاهر المسألة نقول يترتب عليها أمرين:
- أن عين ما قدم له من الحلال الطيب وهو اللحم، والأصل في الأعيان الإباحة كما أكل النبي صلى الله عليه وسلم من حمر الوحش.
-أن الطعام قدم له كضيافة وهبة وهو لم يطلبه بنفسه حتى يتقيه والدليل على ذلك: ما ثبت عن عائشة رضي الله عنها أن قوماً أتوا إلى النبي صلى الله عليه وسلم وقالوا: يا رسول الله إن قوماً يأتوننا باللحم لا ندري أذكروا اسم الله عليه أم لا؟ فقال: "سموا أنتم وكلوا" قالت: وكانوا حديثي عهد بكفر. والحديث في صحيح البخاري فالظاهر من الحديث أن الإنسان لا يتقي الذبيحة التي تقدم إليه حتى لو قدمها له يهودياً أو نصرانياً والدليل واضح في المسألة حيث أن النبي عليه الصلاة والسلام قال: " سموا أنتم وكلوا" وقوله عليه الصلاة والسلام كان فيه نوع من التوبيخ واللوم عليهم والله أعلم.
ثانياً: لو فرض أن المسألة فيها شبهة لاحتمال الكذب نقول :
-إذا قوي هذا الاحتمال لدى الشخص وكان مرجعه لدليل قوي نقول مأمور في هذه الحال باجتنابه وتوقيه لاحتمال الشبهة، وإذا ضعف هذا الاحتمال ضعف الترك، أما إذا لم يكن هناك احتمال أصلا فالترك منهي عنه.
هذا والله تعالى أعلم.





  #34  
قديم 1 ذو القعدة 1436هـ/15-08-2015م, 02:34 AM
أمامة محمد أمامة محمد غير متواجد حالياً
طالبة علم
 
تاريخ التسجيل: Feb 2015
المشاركات: 135
افتراضي

المجموعة الثانية :
س1: هل يصلى على السقط؟
فيه تفصيل :
1- إذا كان السقط قبل نفخ الروح فلا يصلى عليه .
2- إذا كان السقط بعد نفخ الروح فيصلى عليه .
علما أن نفخ الروح يكون بعد تمام أربعة أشهر ( 120 ) يوم .

س2: ما حكم اتخاذ يوم مولد رسول الله صلى الله عليه وسلم عيدًا من أعياد المسلمين ؟
بدعة مردودة ، لأن العمل غير موافق للشريعة لا في السبب و لا في الزمان .

س3: هل يمكن أن تكون هناك ضرورة لفعل محرم؟
نعم ، كمن اضطر إلى أكل الميتة .
قال تعالى : " و قد فصل لكم ما حرم عليكم إلا ما اضطررتم إليه " .

س4: ماذا تستفيد من قول رسول الله صلى الله عليه وسلم : " وإِنَّ اللهَ أَمَرَ الْمُؤْمِنِينَ بِمَا أَمَرَ بِهِ الْمُرْسَلِينَ ، فَقَالَ تَعَالَى:{يَأَيُّهَا الرُّسُلُ كُلُواْ مِنَ الطَّيِّبَاتِ وَاعْمَلُوا صَالِحًا}، وَقَالَ تَعَالَى: {يَأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُلُوا مِنْ طَيِّبَاتِ مَا رَزَقْنَاكُمْ}"؟
1- في الحديث تعلية لشأن المؤمنين ، وأنهم أهل أن يوجه إليهم ما أمر به الرسل .
2- أن الرسل و المؤمنون يأمرون و ينهون .
3- في الحديث استعمال ما يشجع على العمل ، فإن علم المؤمن أن هذا من مأمورات المرسلين فإنه يتقوى و يتشجع على الامتثال .

س5: قال رسول لله صلى الله عليه وسلم : " أُمرتُ أن أقاتل الناس حتى يشهدوا أن لا إله إلا الله ... " الحديث. هل الأمر في الحديث للوجوب أو الاستحباب ؟
الأمر للوجوب ، و لا يكون للاستحباب ، لأن هذا فيه استباحة محرم ، و استباحة المحرم لا تكون إلا لإقامة واجب .

  #35  
قديم 1 ذو القعدة 1436هـ/15-08-2015م, 02:39 AM
خولة بنت علي خولة بنت علي غير متواجد حالياً
طالبة علم
 
تاريخ التسجيل: Feb 2015
الدولة: السعودية
المشاركات: 157
افتراضي


المجــــموعة الثانية :
س1: هل يصلى على السقط؟
في ذلك مسألتان :
1- إذا سقط بعد نفخ الروح فيه فإنه يغسل ويكفن ويصلى عليه ويدفن في مقابر المسلمين ويسمى ويعق عنه، لأنه صار آدمياً إنساناً فيثبت له حكم الكبير.
2. إذا سقط بعد نفخ الروح فيه يحرم إسقاطه بكل حال، فإذا نفخت فيه الروح فلا يمكن إسقاطه، لأن إسقاطه حينئذ يكون سبباً لهلاكه، ولايجوز قتله وهو إنسان.
س2: ما حكم اتخاذ يوم مولد رسول الله صلى الله عليه وسلم عيدًا من أعياد المسلمين ؟
اتخاذ يوم مولد النبي صلى الله عليه و سلم عيدا للمسلمين لا يجوز، و هذا من البدع المحدثةأحدثها الناس عندما غلو في النبي صل الله عليه وسلم.
س3: هل يمكن أن تكون هناك ضرورة لفعل محرم؟
لا ؛ لأنه إذا وجدت الضرورة ارتفع التّحريم، فلا تحريم أصلاً، ولهذا كان من قواعد أصول الفقه: (لا محرم مع الضرورة، ولا واجب مع العجز)
فمن اضطر إلى أكل الميتة جاز له أن يأكل منها، ومن اضطر إلى أن يأكل لحم الخنزير جاز له أن يأكل لحم الخنزير وهكذا .
س4: ماذا تستفيد من قول رسول الله صلى الله عليه وسلم : " وإِنَّ اللهَ أَمَرَ الْمُؤْمِنِينَ بِمَا أَمَرَ بِهِ الْمُرْسَلِينَ ، فَقَالَ تَعَالَى:{يَأَيُّهَا الرُّسُلُ كُلُواْ مِنَ الطَّيِّبَاتِ وَاعْمَلُوا صَالِحًا}، وَقَالَ تَعَالَى: {يَأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُلُوا مِنْ طَيِّبَاتِ مَا رَزَقْنَاكُمْ}"؟
1- الله عزوجل طيب منزّه عن النقائص، فهو عزّ وجل طيب في كل ما يصدر منه، وليس فيها رديء بأي وجه.
2-أن الله طيب ، ولا يقبل إلا الطيب من الأقوال والأعمال .
3- أن الأعمال تقسم إلى مقبول ومردود ،فما كان موافق لشريعة ، خالص لله قبل ، وما كان عكس ذلك فهو مردود على صاحبه .
4- أمر الله المؤمنين والمرسلين بالأكل من الطيبات.
5- شكر نعمة الله عزّ وجل يكون بالعمل الصالح .
س5: قال رسول لله صلى الله عليه وسلم : " أُمرتُ أن أقاتل الناس حتى يشهدوا أن لا إله إلا الله ... " الحديث. هل الأمر في الحديث للوجوب أو الاستحباب ؟
الأمر في الحديث للوجوب.















  #36  
قديم 1 ذو القعدة 1436هـ/15-08-2015م, 03:03 AM
مروة محمدناصر مروة محمدناصر غير متواجد حالياً
طالبة علم
 
تاريخ التسجيل: Feb 2015
الدولة: المدينة المنورة
المشاركات: 205
افتراضي

المجموعة الأولى :

س1: ماذا تستفيد من وصف ابن مسعود - رضي الله عنه - لرسول الله صلى الله عليه وسلم
بالصادق المصدوق عند روايته لحديث : " إن أحدكم يُجمع خلقه في بطن أمه .. ".
هذا الوصف فيه من الفوائد الكثيرة :
1/ عظم منزلة الرسول صلى الله عليه وسلم عند أصحابه حيث يمدحونه بعبارات الثناء التي تدل على تعظيمه ومحبته.
2/ فقه ابن مسعود رضي الله عنه لأنه أتى بجملة تناسب الحديث ( الصادق المصدوق) فمضمون الحديث غيبي لا يرى ولا يُعلم إلا عن طريق الوحي.
3/ من المستحسن أن تؤكد الأخبار ولا سيما التي يحتاج الناس إليها بأي نوع من التأكيدات.
4/ شدة تصديق الصحابة رضوان الله عليهم لرسول الأمة في كل ما جاء به دون تشكيك، فهو لا ينطق عن الهوى إن هو إلا وحي يوحى.

س2: رجل قرر أن يخصص يوم الخميس من كل أسبوع لصلاة قيام الليل، فما حكم عمله ؟
مع أن الصلاة أصلها مشروع، لكن لما قرنها وخصصها بسبب لم يكن سبباً شرعياً صارت مردودة.
مثل ما أحدثه بعض الناس من العبادات والأذكار والأخلاق وما أشبهها، فهي مردودة .

س3: هل البيان في الحلال والحرام متفاوت؟
تفاوت الشيئان أي تباعد مابينهما، وتباينا واختلفا ولم يكونا سويا.
فالحلال بيِّن والحرام بيِّن ومتفاوتان، وبينهما أمور متشابهه ينبغي على المؤمن تركها وذلك إتقاء للشبهة حتى يعلمها ويفهمها ويقيم الأدلة عليها.

س4: ما معنى قول رسول الله صلى الله عليه وسلم : " الدين النصيحة " ؟
هي كقوله: ما الدين إلا النصيحة، بمعنى التِئام شيئين بحيث لا يكون ثمَّ تنافر بينهما، فالدين والنصيحة مترابطان.
الدِّين النَّصيحة المراد به: دين العمل، والنصيحة بمعنى إخلاص الشيء وخلوصه من الشوائب والشركة.
فقال صلى الله عليه وسلم:(الدين النصيحة)وجعل الدين كله نصيحة،لأن النصيحة تجمع الدين كله بواجباته ومستحباته.
وقال بعض العلماء ( الدين النصيحة): يعني أن معظم الدين وجُلّ الدين النصيحة.

س5: كيف هلكت الأمم قبلنا بكثرة السؤال ؟
إذا نظرنا إلى العموم قلنا المراد بقوله -مِنْ قَبْلِكُمْ- جميع الأمم، وإن نظرنا إلى قرينة الحال قلنا المراد بهم: اليهود والنصاري.
واليهود أشدّ في كثرة المساءلة التي يهلكون بها، وقد ذكر الله قصتهم في سورة البقرة لما قال لهم نبيهم موسى عليه السلام: {إِنَّ اللَّهَ يَأْمُرُكُمْ أَنْ تَذْبَحُوا بَقَرَةً } جعلوا يسألون:ما هي؟ وما لونها؟ وما عملها ؟
فأكثروا السؤال على نبيهم وشقُّوا وشددُّوا على أنفسهم فشددَّ الله عليهم وغضب، فلم يأتمروا بأمره فوراً حين أمرهم بذبح بقرة، وهنا نجد الفرق بين قوم الأنبياء السابقين وبين صحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم، ما كان جوابهم لرسولهم الكريم إلا أن {قالوا سمعنا وأطعنا غفرانك ربنا وإليك المصير}.

  #37  
قديم 1 ذو القعدة 1436هـ/15-08-2015م, 03:48 AM
قيس السيد قيس السيد غير متواجد حالياً
طالب علم
 
تاريخ التسجيل: Jan 2015
المشاركات: 130
افتراضي

س1: ما حكم إسقاط الجنين مع الاستدلال؟
إذا كان أسقاط الجنين قبل نفخ الروح فيه فهذا جائز أما بعد نفخ الروح فيه فأن ثبت أن هناك خطر على حياة الأم يكون جائزا و إلا فلا يجوز ذلك

س2: رجل صاد طيراً ليأكله وهو يرى أنه لا بأس بذلك ، فأنكر عليه آخر بحجة أنه أزهق روح حيوان طليق؛ فمن المصيب منهما؟
العبادات الأصل فيها أنها توقفية أما العادات فالأصل فيها الإباحة ما لم يأتي نص يدل على حرمتها و لذلك فالثاني مخطأ لأنه لا دليل له على أن عادة الصيد محرمة بصيد أو أن قتل الحيوانات محرم.

س3: اشرح قول النبي صلى الله عليه وسلم: (ومن وقع في الشبهات وقع في الحرام).
يحتمل تفسير هذا القول وجهان :
- الوجه الأول هذا الحديث الشريف يدل على أن إتيان المشتبهات حرام
- الوجه الثاني أن من أتى الشبهات كاد يقع في الحرام

س4: كيف تكون النصيحة لله عز وجل؟
تكون بأمرين:
- إخلاص العبادة لله
- الشهادة له بالوحدانية في ألوهيته و ربوبيته و أسماءه و صفاته

س5: هل قول النبي صلى الله عليه وسلم : " وما أمرتكم به فأتوا منه ما استطعتم " يفيد التسهيل أم التشديد؟
يحتمل الحديث الوجهين التشديد و التسهيل:
- التشديد: ما دام أبن أدم مستطيع و قادر فهو مأمور بالفعل
- التسهيل: لا وجوب الا مع الإستطاعة و هو أمر فيه تيسير و تسهيل

  #38  
قديم 1 ذو القعدة 1436هـ/15-08-2015م, 03:58 AM
عيسى حسان عيسى حسان غير متواجد حالياً
طالب علم
 
تاريخ التسجيل: Nov 2014
المشاركات: 409
افتراضي مجلس مذاكرة القسم الثاني من الأربعين النووية :

بِسْم الله الرحمن الرحيم:

المجموعة الخامسة:
1- منزلة القلب في صلاح أعمال الجوارح وفسادها:
قال النبي صلى الله عليه وسلم:" ألا وإن في الجسد مضغة إذا صلحت صلح الجسد كله وإذا فسدت فسد الجسد كله ألا وهي القلب" بين هذا الحديث بمنطوقه أن :صلاح القلب وفساده هو معيار الحكم على ظاهر الإنسان، فمتى ما صلح القلب صلحت الجوارح، ومتى ما فسد فسدت، وفي هذا رد على الذين يستدلون بما هو حق على باطلهم ألا وهو قول النبي صلى الله عليه وسلم:" التقوى ههنا-ويشير الى صدره- " فنقول لهم لو صلحت قلوبك صلحت ظواهرهم ولما كانت فاسدة من أصلها ظهر ذلك على ظواهرهكم، وفي القرآن الكريم شاهد على هذا؛ فيقول الله تعالى:{ يوم تبلى السرائر} فجعل العمدة في ذلك القلوب وما هي عليه من الصلاح والفساد .

2- معنى اسم الله الطيب، وآثار الإيمان به:
الطيب: هو السالم من النقص والعيوب والآفات؛ فالله تعالى طيب في أسمائه وصفاته وأفعاله وأحكامه وذاته، ومن أثار الإيمان بهذا الاسم إن نعلم أن أسماء الله تعالى كلها حسنى لا يعتريها نقص بوجه من الوجوه، وكذلك أفعاله تعالى فيها طيبة فلا يفعل إلا طيبا، وأن الله سبحانه هو الغني فلا يقبل من الأقوال والأعمال الا طيبها ، وكذلك أن الأعمال فيها طيب وخبيث.

3- الفرق بين القتل والمقاتلة:
القتل: هو قصد قتل الشخص
المقاتلة: هي القتال لتكون كلمة الله هي العليا
وبالتالي فالقتل أضيق من المقاتلة، وله صور محدودة أما المقاتلة فهي أوسع وليس من شرط المقاتلة أن يصحبها قتل.

4- المقصود بالرزق في حديث الصادق المصدوق:
يقصد به رزق القلوب ورزق الأبدان ، فأما رزق القلوب فهو ما تقوم به حياتها من العلم والإيمان، وأما روجوا الابدان فهو ما يقوم به قوامها من المأكل والمشرب والملبس والمركب وغير ذلك، فكل هذا مقصود في الحديث.

5- الرد على من تمسك بظاهر حديث الشبهات في المبالغة في التورع:
نقول بأن الحث على اتقاء الشبهات مشروط بما إذا قام الدليل على الشبهة، أما إذا لم يقم الدليل فهذا وسواس وتعمق لا طائل من ورائه، والدليل على هذه المسألة ما ورد في الصحيح من حديث عائشة رضي الله عنها أن قوما أتوا إلى النبي صلى الله عليه وسلم: وقالوا يا رسول الله إن قوما يأتوننا باللحم لا ندري أذكروا اسم الله عليه ام لا ،فقال :" سموا أنتم وكُلُوا"، قالت وكانوا حديثي عهد بكفر، وفي هذا الحديث توبيخ للقوم ، وكأنه يقول وما شأنكم أنتم فيما يفعله غيركم، بل الشأن فيما تفعلونه أنتم، فسموا الله وكلوا
سبحانك اللهم وبحمدك أشهد أن لا إله إلا أنت أستغفرك وأتوب إليك.

  #39  
قديم 1 ذو القعدة 1436هـ/15-08-2015م, 04:08 AM
إيمان محفوظ إيمان محفوظ غير متواجد حالياً
طالبة علم
 
تاريخ التسجيل: Feb 2015
المشاركات: 166
افتراضي

بسم الله الرحمن الرحيم.

المجموعة الأولى :
س1: ماذا تستفيد من وصف ابن مسعود - رضي الله عنه - لرسول الله صلى الله عليه وسلم بالصادق المصدوق عند روايته لحديث : " إن أحدكم يُجمع خلقه في بطن أمه .. ".

يستفاد من وصف ابن مسعود -رضي الله عنه- لرسول الله صلى الله عليه وسلم بالصادق المصدوق في الحديث المشار إليه مسائل:
الأولى: التنبيه أن المقام من الأمور الغيبية التي لا تدرك بالحس وإنما تدرك بالعلم وتصديق المخبر، فكأنه أراد أن يقول أن هذا الغيب إنما أتى به الصادق فيما أخبر، المصدوق فيما أوحي إليه.
الثانية: فقه ابن مسعود في تأكيد خبر النبي صلى الله عليه وسلم، لا سيما أن الأمر يتعلق بما هو فوق الطب ؛ وهو كتابة الرزق والأجل والعمل وشقي وسعيد.
الثالثة : من أدب المعلم تهييء السامع.

س2: رجل قرر أن يخصص يوم الخميس من كل أسبوع لصلاة قيام الليل، فما حكم عمله ؟

حكم تخصيص يوم الخميس من كل أسبوع بقيام الليل:
قيام الليل عبادة، وشرطا قبول العبادة من المسلم: الإخلاص والمتابعة ، وهاذان الشرطان اجتمعا في قوله تعالى:{فمن كان يرجو لقاء ربه فليعمل عملا صالحا ولا يشرك في عبادة ربه أحدا}، والآيات الدالة على الإخلاص كثيرة منها قوله تعالى:{ وما أمروا إلا ليعبدوا الله مخلصين له الدين حنفاء} الآية، ومن الآيات الدالة على المتابعة قوله تعالى :{وأن هذا صراطي مستقيما فاتبعوه ولا تتبعوا السبل فتفرق بكم عن سبيله}،ويدل على المتابعة حديث عائشة رضي الله عنها:" من عمل عملا ليس عليه أمرنا فهو رد"؛ فإن تقرر هذا و علمنا أن المتابعة لا تتحقق إلا إذا كان العمل موافقا للشريعة في ستة أمور: سببه ، وجنسه، وقدره، وكيفيته، وزمانه ، ومكانه، علمنا أن عمله مردود وإن كان أصله مشروع لكنه أتى به بوجه لم يأت شرعا وهو تخصيصه بزمن معين بدون مستند شرعي، إذ خصص بدون مخصص، فإن طالبنا بالدليل ـ ألزمناه هو بالدليل، فقيام الليل عبادة، والأصل في العبادات المنع والحظر حتى يأتي الدليل على مشروعيتها.


س3: هل البيان في الحلال والحرام متفاوت؟
البيان في الحلال والحرام متفاوت،وفي الحديث تقسيم الأحكام إلى ثلاثة أحكام:
1.حلال بين يعرفه
الكل: كالثمر والبر، واللباس غير المحرم ...
2. حرام بين يعرفه الكل: كالزنا والخمر...
3. مشتبه يلتبس البعض في حليته وحرمته، وسبب الاشتباه قد يكون في الحكم ، بمعنى هل صح عن النبي صلى الله عليه وسلم، وهذا ما يسمى عند الأصوليين بتخريج المناط.وقد يكون الاشتبه في محل الحكم ، أي هل ينطبق هذا الحديث على هذه المسألة بعينها، وهو ما يسمى عند الاصوليين بتحقيق المناط. فكلما ازداد العلم والفهم والتدبر في المسائل وكذا حسن القصد قل الاشتباه،فهذا الأخير لا يكون على جميع الناس.

س4: ما معنى قول رسول الله صلى الله عليه وسلم : " الدين النصيحة " ؟
"الدين النصيحة" كلمة جامعة مثل قوله صلى الله عليه وسلم :"الحج عرفة"، فعند علماء اللغة إذا كان المبتدأ والخبر معرفين كان ذلك للحصر، أي ما الدين إلا النصيحة [ مع تحقيق باقي الشروط].
وقوله: " الدين" يعني بذلك العمل، لأن الدين ينقسم إلى قسمين : دين عمل ودين جزاء.
والمراد بالدين هنا ، دين العمل، والنصيحة بمعنى إخلاص الشيء.

س5: كيف هلكت الأمم قبلنا بكثرة السؤال ؟
كثرة السؤال كانت سبب في هلاك الأمم السابقة ،ووجهه أن كثرة السؤال فيما لا يترتب عليه عمل، خصوصا في المغيبات كأسماء الله وصفاته، وأحوال القيامة تؤدي إلى انزلاق الأقدام فيما لا يحمد عقباه؛ومن أمثلة المكثرين في سؤال الأنبياء والاختلاف عليهم: اليهود، فهم مثلا في قصة البقرة أكثروا السؤال فشددوا على أنفسهم فشدد الله عليهم.

  #40  
قديم 1 ذو القعدة 1436هـ/15-08-2015م, 04:23 AM
أمل سمير أمل سمير غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Feb 2015
المشاركات: 226
افتراضي

المجموعة الثالثة :
س1: كيف تبيّن لمن أشكل عليه حديث: (إن الرجل ليعمل بعمل أهل الجنة حتى ما يبقى بينه وبينها إلا ذراع ، فيسبق عليه الكتاب فيعمل بعمل أهل النار فيدخلها) ؟
يبين هذا الحديث حديث آخر روي عن النبي صلى الله عليه وسلم: "إن أحدكم ليعمل بعمل أهل الجنة فيما يبدو للناس وهو من أهل النار"
أي أنه يعمل بعمل أهل الجنة فيما يبدو للناس حتى يقرب أجله تمامًا، فيدع عمله الأول الذي كان يعمله؛ بسبب وجود دسيسة في قلبه -والعياذ بالله- هوت به إلى الهاوية.
والله سبحانه لا يظلم الناس شيئًا فما من أحد يقبل على الله بصدق وإخلاص، ويعمل بعمل أهل الجنة إلا لم يخذله الله أبدًا.


س2: رجل أراد أن يقدم غسل اليدين إلى المرفقين في الوضوء على غسل الوجه ، فما حكم ذلك ؟
وضوؤه باطل مردود؛ لأنه مخالف للشريعة في الكيفية.

س3: ما أسباب الاشتباه بين الحلال والحرام؟ وهل يقع لكل الناس؟
أسباب الاشتباه أربعة:
1.قلة العلم: لأن واسع العلم يعرف أشياء لايعرفها الآخرون.
2.قلة الفهم: بأن يكون واسع العلم، لكنه قليل الفهم، فهذا تشتبه عليه الأمور.
3.التقصير في التدبر: بأن لا يتعب نفسه في التدبر ومعرفة المعاني بحجة عدم لزوم ذلك.
4.سوء القصد -وهو أعظمها-: بأن لا يقصد المرء إلا نصر قوله بقطع النظر عن كونه صوابًا أو خطأً؛ ومن كانت هذه نيته حرم الوصول إلى العلم.
وهذا الاشتباه لا يقع لكل الناس بدليلين:
أحدهما: قوله صلى الله عليه وسلم: "لا يعلمهن كثير من الناس" أي وكثير يعلمهن.
الثاني: لو أن النصوص مشتبه على جميع الناس، لم يكن القرآن بيانًا ولبقي شيْ من الشريعة مجهولًا، وهذا متعذر وممتنع.

س4: كيف تكون النصيحة لكتاب الله ؟
النصيحة لكتاب الله تتضمن أمورًا منها:
1.الذب عنه، بأن نذب عنه تحريف المبطلين، ونبين بطلان تحريف من حرف.
2.تصديق خبره تصديقًا جازمًا لا شك فيه.
3.امتثال أوامره.
4.اجتناب ما نهى عنه.
5.الإيمان بأن ما تضمنه من أحكام هو خير الأحكام، وأنه لا حكم أحسن من أحكام القرآن الكريم.
6.الإيمان بأن هذا القرآن كلام الله عز وجل حروفه ومعناه، تكلم به حقيقة وتلقاه جبريل من الله عز وجل ، ونزل به على قلب النبي صلى الله عليه وسلم؛ ليكون من المنذرين بلسان عربي مبين.

س5: ما توجيهك لمن يقف أمام أوامر رسول الله صلى الله عليه وسلم فينظر هل هي واجبة أم مستحبة ، فإن كانت مستحبة لا يفعلها لمجرد كونها غير واجبة ؟
لا ينبغي للعبد إذا سمع أمر رسول الله صلى الله عليه وسلم أن يستفصل فيقول: هل هو واجب أم مستحب؟؛ لأن النبي صلى الله عليه وسلم قال :"فأتوا منه ما استطعتم"،
فنحن عبيد منقادون لأمر الله عز وجل ورسوله صلى الله عليه وسلم.
لكن إذا وقع منه مخالفه فإنه يستفصل لأنه إذا كان واجبًا فإنه يجب عليه التوبة، وإذا كان غير واجب فالتوبة ليست واجبة.
ثم إن الإنسان لا يعلم أي عمل سيدخله الجنة فعلينا بالتزود من الأعمال الصالحة مؤتسين في ذلك بسنة النبي صلى الله عليه وسلم.
والله أعلم.

  #41  
قديم 1 ذو القعدة 1436هـ/15-08-2015م, 05:02 AM
رضا الشبراوى رضا الشبراوى غير متواجد حالياً
طالب علم
 
تاريخ التسجيل: Feb 2015
الدولة: عابر سبيل
المشاركات: 382
افتراضي مجلس مذاكرة دروس القسم الثاني من شرح الأربعين النووية المجموعة الثالثة

المجموعة الثالثة :
س1: كيف تبيّن لمن أشكل عليه حديث: (إن الرجل ليعمل بعمل أهل الجنة حتى ما يبقى بينه وبينها إلا ذراع ، فيسبق عليه الكتاب فيعمل بعمل أهل النار فيدخلها) ؟
*فى رواية أخرى للحديث زاد لفظ (فيما يبدو للناس)والمعنى عافانا الله وإياكم مخالفة الظاهر للباطن ووجود دسيسة فى القلب أدت به إلى الهاوية.
*ثانيا حسن ظننا بربنا سبحانه وتعالى الكريم انه ما أقبل عليه عبد مخلصا وخذله أبدا بل هو من دعا العبد للقرب فقال ومن اتانى يمشى أتيته هرولة)فما أكرمه من ملك وما أجوده من إله.
س2: رجل أراد أن يقدم غسل اليدين إلى المرفقين في الوضوء على غسل الوجه ، فما حكم ذلك ؟
*عمله مردود لحديث النبى صلى الله عليه وسلم(من احدث فى أمرنا هذا ما ليس منه فهو رد).
*فلا يقبل العمل إلا بشرطين
أ)الإخلاص لله عز وجل .
ب)المتابعة للنبى صلى الله عليه وسلم .
ولا تتحقق المتابعة إلا بموافقة العمل للشريعة فى 6 أمور:
1)السبب.
2)الجنس .
3)القدر .
4)الكيفية .وهى التى خالف فيها من أراد أن يقدم غسل اليدين إلى المرفقين في الوضوء على غسل الوجه فأصبح عمله مردودا.
5)الزمان .
6)والمكان.
س3: ما أسباب الاشتباه بين الحلال والحرام؟ وهل يقع لكل الناس؟
أسباب الاشتباه بين الحلال والحرام
1)قلة العلم.فواسع العلم يعرف أشياء لا يعرفها الآخرون.
2)قلة الفهم.
3)التقصير فى التدبر.
4)سوء القصد،فلا يقصد إلا نصر قوله فقط فيحرم من الفهم.
*ولا يقع الاشتباه لكل الناس والدليل:
1)نص الحديث (لا يعلمهن كثير من الناس )يعنى كثيرا يعلمهن.
2)لو صار الاشتباه على كل الناس لبقى شئ من الشريعة مجهولا ولم يكن القرآن بيانا وهذا ممتنع.
س4: كيف تكون النصيحة لكتاب الله ؟
1)الذب عنه،فيبين تحريف من حرف.
2)تصديق خبره تصديقا جازما بلا شك ولا تردد.
3)امتثال أوامره.
4)اجتناب ما نهى عنه .
5)تؤمن بما جاء فيه من الأحكام وأنه لا حكم أحسن من حكمه .
6)تؤمن بأنه كلام الله تعالى على الحقيقة .
س5: ما توجيهك لمن يقف أمام أوامر رسول الله صلى الله عليه وسلم فينظر هل هي واجبة أم مستحبة ، فإن كانت مستحبة لا يفعلها لمجرد كونها غير واجبة ؟
*أننا جميعا عباد منقادون لأمر الله عز وجل فلا ينبغى ان نستفصل.
*كذلك فإن طاعة الرسول طاعة لله كما قال سبحانه (من يطع الرسول فقد أطاع الله ).
فدل القرآن على أن السنة شريعة يجب العمل بها.

  #42  
قديم 1 ذو القعدة 1436هـ/15-08-2015م, 05:25 AM
مروة سمير مروة سمير غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Feb 2015
المشاركات: 207
افتراضي

المجموعة الرابعة :
س1: ما حكم إسقاط الجنين مع الاستدلال؟

فيه خلاف :
القول الأول: ذهبوا إلى أنه يجوز إسقاط الجنين مالم تنفخ فيه الروح.
الدليل الذي استدلوا به:
عن ابن مسعود رضي الله عنه قال: حدثنا رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو الصادق المصدوق: (إِنَّ أَحَدَكُمْ يُجْمَعُ خَلْقُهُ فِيْ بَطْنِ أُمِّهِ أَرْبَعِيْنَ يَوْمَاً نُطْفَةً، ثُمَّ يَكُوْنُ عَلَقَةً مِثْلَ ذَلِكَ،ثُمَّ يَكُوْنُ مُضْغَةً مِثْلَ ذَلِكَ،ثُمَّ يُرْسَلُ إِلَيْهِ المَلَكُ فَيَنفُخُ فِيْهِ الرٌّوْحَ،وَيَؤْمَرُ بِأَرْبَعِ كَلِمَاتٍ: بِكَتْبِ ر زْقِهِ وَأَجَلِهِ وَعَمَلِهِ وَشَقِيٌّ أَوْ سَعِيْدٌ...الحديث).

القول الثاني: أنه لا يجوز اسقاط الجنين إذا صار علقة.
قالوا: لأنه ولد انعقد بخلاف النطفة.


س2: رجل صاد طيراً ليأكله وهو يرى أنه لا بأس بذلك ، فأنكر عليه آخر بحجة أنه أزهق روح حيوان طليق؛ فمن المصيب منهما؟
الأول هو المصيب طالما أنه نوى التذكية والإباحة وهو يصطاده، قال تعالى: {إِنَّمَا حَرَّمَ عَلَيْكُمُ الْمَيْتَةَ وَالدَّمَ وَلَحْمَ الْخِنزِيرِ وَمَا أُهِلَّ بِهِ لِغَيْرِ اللهِ}.

س3: اشرح قول النبي صلى الله عليه وسلم: (ومن وقع في الشبهات وقع في الحرام).
أن من وقع في الشبهات - وهي التي لا يعرف هل هي حلال أم حرام؟- ، وقع في الحرام
وقد فسر العلماء معنى وقع في الحرام على معنيين هما:
الأول: أنه بارتكابه للشبهة ووقوعه فيها ذريعة للوقوع في الحرام بالتدرج والتسامح. والدليل: قوله صلى الله عليه وسلم: (مَنِ اجْتَرَأَ عَلَى مَا يَشُكُّ فِيهِ مِنَ الإِثمِ أوْشَكَ أَنْ يُواقِعَ مَا اسْتَبَانَ).
الثاني: أنه قد يقدم على شبهة عنده، حيث أنه لا يدري أحلال هي أم حرام، فيصادف أنها حرام فيقع في الحرام وهو لا يدري.
وترك الشبهات من الورع الذي رغّب فيه النبي صلى الله عليه وسلم.


س4: كيف تكون النصيحة لله عز وجل؟
النصيحة لله تعالى تكون بالإيمان الصادق به سبحانه، وإخلاص العبادة له وحده، وأن نؤمن بأسمائه وصفاته، وباتباع أوامره واجتناب مانهانا عنه، موالاة المؤمنين والتبرؤ من الكفار والمشركين، وتكون النصيحة لله تعالى أيضاً بأن نؤمن بما أخبر في كتابه وأنزله على نبيه صلى الله عليه وسلم.

س5: هل قول النبي صلى الله عليه وسلم : " وما أمرتكم به فأتوا منه ما استطعتم " يفيد التسهيل أم التشديد؟
الجملة هنا شرطية، ففعل الشرط هو " ما أمرتكم به"، جوابه هو " فأتوا منه ما استطعتم" ، فالأمر هنا له وجهان:
- الأول: لابد أن تقوموا بالواجب بقدر الاستطاعة ولا تتهاونوا فيه مادمتم قادرين.
- الثاني: لا وجوب إلا مع الاستطاعة، كما في قوله تعالى: (لا يُكَلِّفُ اللَّهُ نَفْساً إِلَّا وُسْعَهَا).
لذا لو كان الانسان يستطيع لم يسقط عنه هذا الأمر الواجب.

  #43  
قديم 1 ذو القعدة 1436هـ/15-08-2015م, 05:38 AM
أسماء المطيري أسماء المطيري غير متواجد حالياً
طالبة علم
 
تاريخ التسجيل: Feb 2015
المشاركات: 245
افتراضي

المجموعة الأولى :
✅س1: ماذا تستفيد من وصف ابن مسعود - رضي الله عنه - لرسول الله صلى الله عليه وسلم بالصادق المصدوق عند روايته لحديث : إن أحدكم يُجمع خلقه في بطن أمه .. ".
استفيد بأن التحدث عن هذا المقام من أمور الغيب التي تخف
وأن لا أتحدث الا بالأخبار المؤكدة .

س2: رجل قرر أن يخصص يوم الخميس من كل أسبوع لصلاة قيام الليل، فما حكم عمله ؟
بدعة
خصص يوم لم يخصصه الشرع .

س3: هل البيان في الحلال والحرام متفاوت؟
نعم يوجد تفاوت

س4: ما معنى قول رسول الله صلى الله عليه وسلم : " الدين النصيحة " ؟
الدين النصيحة المراد به دين العمل، والنصيحة بمعنى إخلاص الشيء.

س5: كيف هلكت الأمم قبلنا بكثرة السؤال ؟
بسؤالهم عن أحوال يوم القيامة والأمور الغيبية .

  #44  
قديم 1 ذو القعدة 1436هـ/15-08-2015م, 05:46 AM
صفية محمد صفية محمد غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Feb 2015
المشاركات: 281
افتراضي

بسم الله الرحمن الرحيم

س1: بين منـزلة القلب في صلاح أعمال الجوارح أو فسادها؟
أن القلب عليه مدار الصلاح والفساد، فإذا صلح القلب صلحت الجوارح، وإذا فسد فسدت الجوارح.
فصلاح الظاهر نابع من صلاح الباطن.

س2: ما معنى اسم الله الطيب ؟ وما آثار الإيمان به ؟
الطيب: الطاهر المنزه عن العيب والنقص، فالله طيب في ذاته، طيب في أفعاله، طيب في صفاته، طيب في أحكامه.
آثار الإيمان به: أنه تعالى كما هو طيب فلايقبل إلا
الطيب من الأقوال والأعمال، أما الخبيث الرديء فهو مردود لايقبله الله عزوجل.
ولذا على العبد أن لايتقرب إلى الله إلا بماكان طيبا.

س3: ما الفرق بين القتل والمقاتلة ؟
المقاتلة: تكون في السعي لجهاد الأعداء لتكون كلمة الله هي العليا.
والقتل: هو قتل شخص بعينه.

س4:ما المقصود بالرزق في قوله : " وَيَؤْمَرُ بِأَرْبَعِ كَلِمَاتٍ: بِكَتْبِ رِزْقِهِ وَأَجَلِهِ وَعَمَلِهِ وَشَقِيٌّ أَوْ سَعِيْدٌ " ؟
الرزق: ماينتفع به الإنسان، وهو نوعان:
رزق يقوم به البدن، كالأكل والشرب واللباس والنكاح.
ورزق يقوم به الدين، وهو العلم والإيمان.

س5: رجل مسلم يعيشُ في بلاد أوروبية قدّم له صديقه لحماً اشتراه من محلّ يذكر صاحبه أن اللحم لديه مذبوحٌ على الطريقة الإسلامية؛ لكن الرجل امتنع من الأكل احتياطاً بحجّة احتمال كذبهم، وأن الأولى أن يتقي الشبهات، واستدل بحديث رسول الله صلى الله صلى الله عليه وسلم : " فمن اتقى الشبهات فقد استبرأ لدينه وعرضه ". فما تقول في ذلك ؟
الأصل أنه يسم بالله ويأكل، ولايسأل، لأن هذا من التشدد..
أما إن كانوا من غير أهل الكتاب فله أن يسأل ويتحرى.
والله أعلم.

وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين..

  #45  
قديم 1 ذو القعدة 1436هـ/15-08-2015م, 05:48 AM
حسن محمد ابو جابر حسن محمد ابو جابر غير متواجد حالياً
طالب علم
 
تاريخ التسجيل: Feb 2015
المشاركات: 264
افتراضي

المجموعة الأولى :
س1: ماذا تستفيد من وصف ابن مسعود - رضي الله عنه - لرسول الله صلى الله عليه وسلم بالصادق المصدوق عند روايته لحديث : " إن أحدكم يُجمع خلقه في بطن أمه .. ".

ج.من شهد أن محمدا رسول الله لزمة تصديقة صلى الله عليه وسلم فيما أخبر، و أنه مصدوق فيما أخبر (بضم الهمزة)،ولابد أنه مصدوق لأن الحديث فيه إخبار عن غيب ،لا يعرف الا بخبر من الواحد القهار .فما كان صلى الله عليه وسلم ليدع الكذب على الناس ويكذب على الله.ووصف ابن مسعود له صلى الله عليه وسلم يظهر مدى حب وتعظيم الصحابة رضوان الله عليهم وتأدبهم معه عليه أفضل الصلاة والسلام.
س2: رجل قرر أن يخصص يوم الخميس من كل أسبوع لصلاة قيام الليل، فما حكم عمله ؟

ج.أصل الصلاة جائز ولكن التخصيص مخالف من وجوة:
1.انة خالف حديث الرسول صلى الله عليه وسلم (من أحدث في أمرنا هذا ما ليس منه فهو رد).
2.من شروط صحة العبادة متابعة النبي صلى الله عليه وسلم.

س3: هل البيان في الحلال والحرام متفاوت؟
ج.لا يوجد تفاوت فكلاهما بينان بنص الحديث الا فيما أشتبه بحكمة .

س4: ما معنى قول رسول الله صلى الله عليه وسلم : " الدين النصيحة " ؟

ج.مبتدأ وخبر معرفان وهو ما يفيد الحصر عند اهل اللغة ،ومعناها كأنه ما الدين الا النصيحة

س5: كيف هلكت الأمم قبلنا بكثرة السؤال ؟

هلكت الامم السابقة بأختلافها على أنبيائهم وكثرة أسئلتهم في مسائل الغيب .

والله أعلى وأجل وأعلم

  #46  
قديم 1 ذو القعدة 1436هـ/15-08-2015م, 06:03 AM
سارة محمد عبدالسلام سارة محمد عبدالسلام غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Feb 2015
المشاركات: 234
افتراضي

المجموعة الأولى :
س1: ماذا تستفيد من وصف ابن مسعود - رضي الله عنه - لرسول الله صلى الله عليه وسلم بالصادق المصدوق عند روايته لحديث : " إن أحدكم يُجمع خلقه في بطن أمه .. ".
تأكيد الخبر الذي ذُكر في الحديث كان لأنه من مقامات الغيب التي لا يعلمها إلا الله، فإن كان من تلك المقامات ما جاء يؤكده الطب-وهو مالم يكن معروفا أيضا في ذلك الوقت- فإن في غيره ما ليس بمقدور أحد أن يعلمه سوى الله. ونستفيد من ذلك أنه ينبغي للإنسان أن يسعى لتأكيد الخبر الذي يقوله بأي طريق، ويكون ذلك التأكيد بما يدل على صدق الخبر.


س2: رجل قرر أن يخصص يوم الخميس من كل أسبوع لصلاة قيام الليل، فما حكم عمله ؟

حكمه "رد"؛ لأن عمله هذا ليس موافقاً للشريعة في سببه؛ أي أنه يفعل عبادة لسبب لم يجعلها الله سبحانه وتعالى سببا للتعبد بأي حال.

س3: هل البيان في الحلال والحرام متفاوت؟
نعم؛ البيان فيهما بعضه أظهر من بعض، ما كان منهما معلوما بالضرورة، وما كان منهما حلالا محضا أو حراما محضا فهذا بين؛ الإشكالية تقع في الأمور التي لا يعلمها العوام؛ لكنها لا تشتبه على الراسخون في العلم فهم يستطيعون ترجيح حكم في تلك الأمور بنص أو قياس؛ إلا فيما ندر. الإمام أحمد بن حنبل قال أن هذه المشتبهات هي منزلة بين الحلال والحرام المحض، أو في حالة أخرى هي اختلاط الحلال بالحرام.

س4: ما معنى قول رسول الله صلى الله عليه وسلم : " الدين النصيحة " ؟
أي: ما الدين إلا النصيحة، والمقصود بالدين هنا : العمل، والنصيحة: الإخلاص.

س5: كيف هلكت الأمم قبلنا بكثرة السؤال ؟
لأنهم كانوا يتكلفون السؤال عما لا يعنيهم ولم يؤمروا به أو يُنهوا عنه؛ ثم بعدما يتبين لهم إجابة سؤالهم يختلفون فيه، وقد يأتون ما أمروا به وقد يتركونه، وقد يشددون على أنفسهم في فعل الطاعات ويأتون ما لم يؤمروا به فشدد الله عليهم حتى انفرط أمرهم وهلكوا.

  #47  
قديم 2 ذو القعدة 1436هـ/16-08-2015م, 10:03 PM
الصورة الرمزية صفية الشقيفي
صفية الشقيفي صفية الشقيفي غير متواجد حالياً
هيئة الإشراف
 
تاريخ التسجيل: Jul 2010
المشاركات: 5,755
افتراضي

تم مراجعة إجاباتكم ، ونشر أفضل الإجابات وبعض التعليقات في المشاركة الأولى من الموضوع.
زادكم الله تميزًا وتفوقًا ، ونفع بكم الإسلام والمسلمين.

موضوع مغلق

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
مجلس, المذاكرة

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 12:57 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir