دليل المعهد | طريقة الدراسة| التأصيل العلمي| فريق العمل

العودة   معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد > برنامج الإعداد العلمي العام > المتابعة الذاتية في برنامج الإعداد العلمي > منتدى المستوى الثامن

موضوع مغلق
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #26  
قديم 29 شوال 1436هـ/14-08-2015م, 03:29 PM
سناء محمد الطيب سناء محمد الطيب غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Oct 2012
الدولة: الجزائر
المشاركات: 246
افتراضي

بسم الله الرحمن الرحيم*
وبه أستعين
مذاكرة القسم الثاني من مادة ثلاثة الأصول
المجموعة الثالثة
س1: ما أعظم ما أمر الله به؟ وضّح ذلك بالأدلة.
أعظم ما أمر الله به التوحيد.
-فهو أول ما أمر به رسل الله قال تعالى :( وماأرسلنا من قبلك من رسول إلا نوحي إليه أنه لا إله أنا فاعبدون) ،وأول ما دعى إليه النبي صلى الله عليه وسلم *،فلما بعث معاذ بن جبل إلى اليمن قال له " إنك تقدم على قوم من أهل الكتاب فليكن أول ما تدعوهم إلى أن يوحدوا الله"
- والتوحيد هو مفتاح الدخول في الإسلام، لا يكون المرء مسلما إلا به، ومن أتى أحد نواقصه فقد خرج من ملة الإسلام وكفر، فنقض محبط للأعمال ولو بلغت ما بلغت من الصلاح، قال تعالى ( ولقد أوحي إليك وإلى الذين من قبلك لئن أشركت ليحبطن عملك ولتكونن من الخاسرين )
-أن ثوابه أعظم ثواب من محبة الله ورضوانه والخلود في الجنان ، وعقاب تاركه أشد العذاب من سخط الله والحرمان من رض انه والخل د في النيران.
2:ما تعريف العبادة عند شيخ الإسلام ابن تيمية؟
تعريف العبادة عند ابن تيمية رحمه الله : هي اسم جامع لكل ما يحبه الله ورضاه من الأقوال و الأعمال الباطنة والظاهرة.


س3:ما أقسام الخوف؟
للخوف قسمان:
1. خوف العبادة : وهو أن يخاف من يتعبد له بالخوف ولا يكون إلا لله، وهو يحمل معنى التذلل والرهبة والخشية من إيقاع الصرر ممن يملك إيقاعه.
2.الخوف الطبيعي : هو انفعال يحصل بتوقع ما فيه ضرر وهلاك ، ويخلو من المعاني التعبدية ، كالخوف من السباع والهوام والطغاة والظلمة.ولا يلام صاحبه إن لم يحمله على ترك واجب أو فعل محرم.*

س4: متى يكون التوكل شركا أكبر، ومتى يكون شركا أصغر؟
يكون التوكل شركا أكبر : إذا صرف لغير الله ، فحال المشركين يتوكلون على آلهتهم ومن يدعونهم من دون الله من الجن والأولياء في جلب المنفعة ودفع الضرر.
ويكون شركا أصغرا : إذا توكل المتوكل على الله وحده ، لكن كان في قلبه تعلق بالأسباب أو الأشخاص ولكنه يعتقد أن النفع والضر بي *الله وحده.
س5: ما حكم كل من:*
نذر الطاعة: يجب الوفاء به ما لم يكن فيه مشقة ، فإن شق كفر عنه بكفارة يمين.*
نذر المعصية: حرام ولا يجوز الوفاء به ، ويكفر عنه على القول الراجح.
نذر مباح: صاحبه مخير بين الوفاء به أو التكفير عنه.
والله أعلم*

  #27  
قديم 29 شوال 1436هـ/14-08-2015م, 05:34 PM
عبدالله الصاعدي عبدالله الصاعدي غير متواجد حالياً
طالب علم
 
تاريخ التسجيل: Feb 2015
المشاركات: 162
افتراضي

المجموعة السادسة


س1: ما هي الأصول الثلاثة التي يجب على الإنسان معرفتها؟
معرفة العبد لربه و دينه و نبيه صلى و سلم الله عليه .
ويمكن اختصارها بأسئلة القبر الثلاث .



س2: قال المصنف: (وَفِي الْحَدِيثِ: ((الدُّعَاءُ مُخُّ العِبَادَةِ)) )، ما صحة هذا الحديث، وهل يوجد حديث آخر يقوم مقامه؟
ضعّفه جمع من أهل العلم ، وكما قيل في الصحيح غنية ، فقد ورد حديث صحيح عن النبي صلى الله عليه وسلم يقوم مقام هذا الحديث المحكوم بضعفه عند جمع من أهل العلم ، ألا وهو قوله عليه الصلاة و السلام " إن الدعاء هو العبادة" أو "الدعاء هو العبادة " أي من أهم أنواع العبادة .


س3: ما أقسام الرغبة والرهبة ودرجاتها؟
تنقسم الرغبة و الرهبة إلى قسمين :
- الأول : رغبة ورهبة العبادة وهي التي تحمل معاني التعبد من الذل والمحبة والتعظيم فهذه لا يجوز صرفها إلا لله تبارك وتعالى .
- الثاني: الرغبة والرهبة الطبيعيتان وهي التطبعية ولاتحمل معنى التعبد ؛ فهذه على ثلاث درجات:
الدرجة الأولى: لا لوم فيها على العبد، وذلك إذا لم تحمل العبد على ارتكاب محظور لا يعذر بارتكابه أو ترك مأمور لا يعذر تاركه ولا يكون قلبه متعلقا بالأسباب.
الدرجة الثانية: محرمة وهي التي تحمل العبد على ارتكاب محظور لا يعذر مرتكبه أو ترك مأمور لا يعذر تاركه ، وتختلف درجة التحريم بدرجة مخالفته سواء كانت إ@ما أو كبيرة أو إلى غير ذلك .
الدرجة الثالثة: شرك أصغر ، وهي أن يتعلق قلب العبد بالأسباب.



س4: ما أنواع الاستعانة؟
استعانة العبادة ، وهي التي يصاحبها معان تعبدية تقوم في قلب المستعين من المحبة والخوف والرجاء والرغب والرهب فهذه عبادة لا يجوز صرفها لغير الله عز وجل .
استعانة التسبب، وهو بذل السبب رجاء النفع في تحصيل المطلوب مع اعتقاد أن النفع والضر بيد الله جل وعلا مع خلوها من المعان التعبدية .
وهي على أقسام :
الاستعانة المشروعة : وهي بذل الأسباب المشروعة لتحقيق المطالب المشروعة ؛ فهذه قد تكون واجبة وقد تكون مستحبة بحسب المأمور به .
الاستعانة غير المشروعة : بذل الأسباب غير المشروعة على تحقيق مطالب محرمة.


س5: الإنابة سبب الهداية، اذكر الدليل على ذلك.
قال تعالى "الله يجتبي إليه من يشاء ويهدي إليه من ينيب"


س6: ما درجات تسلط الشيطان على الناس، وكيف يتحقق للعبد الاستعاذة التامة من كيده؟
درجات تسلط الشيطان :
1- التسلط التام : وهذا لا يكون إلا للكافرين و المنافقين ، قال تعالى في حق المنافقين "استحوذ عليهم الشيطان فأنساهم ذكر الله " و في حق الكافرين " إنما سلطانه على الذين يتولونه والذين هم به مشركون "
2- التسلط الناقص : وهذا لا يكون إلا للمسلمين ، وهو يضعف و ينقص بحسب اتباع خطوات الشيطان ، وقد يحرم العبد الطاعات بسبب ذلك ، قال تعالى "إن الذين تولوا منكم يوم التقى الجمعان إنما استزلهم الشيطان ببعض ما كسبوا ولقد عفا الله عنهم .
3- النزغ : وهو أقلها ولا يعد تسلطا ، فيحاول الشيطان إيقاع العبد في الزلل فإن أجابه بطاعته وإلا ارتحل عنه بسبب استعاذته منه والتجاؤه إلى الله ، قال تعالى "إن الذين اتقوا إذا مسهم طائف من الشطان تذكروا فإذا هم مبصرون" .
* والاستعاذة التامة لابد أن تكون بالقلب بصدق الالتجاء و القول باللسان على ماورد في الكتاب و السنة و العمل وذلك باتباع هدى الله فيما بينه ووضحه .

  #28  
قديم 29 شوال 1436هـ/14-08-2015م, 10:03 PM
آية سمير آية سمير غير متواجد حالياً
طالبة علم
 
تاريخ التسجيل: Feb 2015
المشاركات: 151
افتراضي

المجموعة السادسة
س1: ما هي الأصول الثلاثة التي يجب على الإنسان معرفتها؟

الأصول الثلاثة التي يجب على الإنسان معرفتها هي :
1- معرفة العبد رب.
2- معرفته لرسوله صلى الله عليه وسلم.
3- معرفته لدينه.

س2: قال المصنف: (وَفِي الْحَدِيثِ: ((الدُّعَاءُ مُخُّ العِبَادَةِ)) )، ما صحة هذا الحديث، وهل يوجد حديث آخر يقوم مقامه؟
صحة الحديث : ضعفه جماعة من أهل العلم.
نعم, يوجد حديث آخر يقوم مقامه وهو : صحيح في السنن الأربعة ؛ قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( إنَّ الدُّعاء هو العِبادَة ).

س3: ما أقسام الرغبة والرهبة ودرجاتها؟
أقسام الرغبة والرهبة :
تنقسم إلى قسمين:
1- رغبة ورهبة لا يجوز صرفها إلا لله , تحمل معاني التعبد من الذل والمحبة والتضرع وغيرها.
2- رغبة ورهبة طبيعيتان , لا يكون فيهما معاني التعبد.
درجات الرغبة والرهبة :
ثلاث درجات :
1- لا لوم فيها على العبد :
إذا لم تحمله على ارتكاب محظور لا يعذر فيه، أو ترك مأمور لا يعذر بتركه.
لم يتعلق قلبه بالأسباب.
2- محرمة :
إذا حملته على ارتكاب محظور لا يعذر فيه، أو ترك مأمور لا يعذر بتركه.
تختلف درجة التحريم بحسب درجة المخالفة كلما عظمت المخالفة كلما عظم الإثم المترتب عليها , فإن أدى به ذلك إلى ارتكاب ناقض من نواقض الإسلام فهو كافر.
3- شرك أصغر من شرك الأسباب :
أن يتعلق قلب العبد بالأسباب.

س4: ما أنواع الاستعانة؟
الاستعانة نوعان هما :
1- استعانة التعبد :
هي التي يصاحبها معانٍ تعبدية تقوم في قلب المستعين من المحبة والخوف والرجاء وغيرها.
لا يجوز صرفها لغير الله.
من صرفها لغيره فهو مشرك كافر.
الاستعانة ملازمة للعبادة فكل عابد مستعين؛ فإنه لم يعبده إلا ليستعين به على تحقيق النفع ودفع الضر , وهذا ما نقره كل يوم في صلواتنا في تلاوتنا لسورة الفاتحة في قوله تعالى : ﴿ إِيَّاكَ نَعْبُدُ وَإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ ﴾.
2- استعانة التسبب :
وهو بذل الأسباب لتحصيل المطلوب مع وجود الاعتقاد أن النفع والضر بيد الله جل في علاه.
هذه الاستعانة ليس فيها معانٍ تعبدية , مثل استعانة الكاتب بالقلم على الكتابة.
حكمها : بحسب حكم السبب وحكم الغرض؛ فإن كانا مشروعين كانت الاستعانة مشروعة , وإن كان كلاهما محرماً أو أحدهما لم تجز تلك الاستعانة.
تعلق القلب بالسبب شركاً أصغر من شرك الأسباب.

س5: الإنابة سبب الهداية، اذكر الدليل على ذلك.
قوله تعالى : ( اللَّهُ يَجْتَبِي إِلَيْهِ مَنْ يَشَاءُ وَيَهْدِي إِلَيْهِ مَنْ يُنِيبُ ).

س6: ما درجات تسلط الشيطان على الناس، وكيف يتحقق للعبد الاستعاذة التامة من كيده؟
لتسلط الشيطان على الناس ثلاث درجات :
1- تسلط تام : ويكون على الكفار والمنافقين الذين آثروا الحياة الدنيا على الآخرة إيثاراً مطلقاً فهي همهم ولأجلها عملهم , قال تعالى : ( اسْتَحْوَذَ عَلَيْهِمُ الشَّيْطَانُ فَأَنْسَاهُمْ ذِكْرَ اللَّهِ أُولَٰئِكَ حِزْبُ الشَّيْطَانِ أَلَا إِنَّ حِزْبَ الشَّيْطَانِ هُمُ الْخَاسِرُونَ ).
2- التسلط الناقص : ويكون على أهل الفسق من المسلمين فهم لديهم نوع إيثار للحياة الدنيا حملهم على ترك بعض الواجبات واقتراف بعض المحرمات , فهو نوع تسلط يقوى ويضعف بحسب درجة اتباع العبد لخطوات الشيطان فكلما كان اتباعه أكثر كان تسلط الشيطان عليه أكبر.
3- النزغ : وهذا ليس تسلطاً وإنما هو محاولة من الشيطان لاستجراء العبد ليتبع خطواته فإن اتبع خطواته استزله , قال تعالى : (وَإِمَّا يَنْزَغَنَّكَ مِنَ الشَّيْطَانِ نَزْغٌ فَاسْتَعِذْ بِاللَّهِ إِنَّهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ (200) إِنَّ الَّذِينَ اتَّقَوْا إِذَا مَسَّهُمْ طَائِفٌ مِنَ الشَّيْطَانِ تَذَكَّرُوا فَإِذَا هُمْ مُبْصِرُونَ ).
يتحقق للعبد الاستعاذة التامة من كيده بالتالى :
الاستعاذة التامة تكون بالقلب والقول والعمل.
1- بالقلب :
الاستعانة بالله على دفع شره , وذلك الدعاء و صدق الالتجاء إلى الله تعالى واليقين بأنه إن لم يعصمه الله من كيده ضل وخسر وغيرها من الأعمال القلبية.
2- بالقول :
الاستعاذة بالله من شره وكيد عند كل أمر , وهذا ما أمرانا به جل جلاله في مواضع عده من كتابه الكريم كقوله تعالى : ( فَإِذَا قَرَأْتَ الْقُرْآنَ فَاسْتَعِذْ بِاللَّهِ مِنَ الشَّيْطَانِ الرَّجِيمِ ).
3- بالعمل :
باتباع هدى الله فيما وصى به من الأمور التي تعصم من كيد الشيطان , وعدم اتباع خطوات الشيطان, قال تعالى : (وَلَا تَتَّبِعُوا خُطُوَاتِ الشَّيْطَانِ ۚ إِنَّهُ لَكُمْ عَدُوٌّ مُّبِينٌ).

  #29  
قديم 29 شوال 1436هـ/14-08-2015م, 11:17 PM
رقية شبانه رقية شبانه غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Aug 2014
المشاركات: 121
افتراضي

س1: ما أعظم ما أمر الله به؟ وضّح ذلك بالأدلة.

أعظم ما أمر الله به*التوحيد.
والتوحيد هو *إفراد الله تعالى بالعبادة.
نعرف أن التوحيد هو أعظم ما أمر الله به بعدة أمور منها:
1- أن التوحيد هو أول ما كان يدعو به النبي محمد -صلى الله عليه وسلم- والأنبياء والرسل من قبله، قال الله في كتابه:((ولقد بعثنا في كل أمة رسولا أن اعبدوا الله واجتنبوا الطاغوت)).
2- أن توحيد الله هو مفتاح دخول الإسلام، وأي فعل يناقض التوحيد يخرج صاحبه منه.
وفي كتاب الله:((ولقد أوحي إليك وإلى الذين من قبلك لئن أشركت ليحبطن عملك ولتكونن من الخاسرين * بل الله فعبد وكن من الشاكرين)).
3- أن ثواب الموحد هو رضوان الله تعالى ومحبته والخلود في الجنة.


س2:ما تعريف العبادة عند شيخ الإسلام ابن تيمية؟

"العبادة هي اسم جامع لكل ما يحبه الله ويرضاه من الأقوال والأعمال الباطنة والظاهرة".

س3:ما أقسام الخوف؟*

1- القسم الأول: خوف*العبادة، وهو الذي يحمل معنى العبادة من التذلل والرهبة والخشية من إيقاع الضرر ممن يملك إيقاعه.
2- القسم الثاني: الخوف الطبيعي الذي يخلو من المعاني التعبدية.

س4: متى يكون التوكل شركا أكبر، ومتى يكون شركا أصغر؟

من صرف توكله على غير الله تعالى فهو مشرك كافر خارج من دين الإسلام، وهذا هو الشرك الأكبر.

والشرك الأصغر: هو أن يتوكل العبد على*الله وحده، لكنه يغلو في بعض الأسباب من الأشخاص والأعمال فيكون في قلبه نوع تعلق بهم مع اعتقاده أن النفع والضر بيد الله وحده.

س5: ما حكم كل من:*
نذر الطاعة: يجب الوفاء به ما لم يكن فيه مشقة فإن وجدت المشقة تحلل منه بكفارة يمين.
نذر المعصية: حرام، ولا يجوز الوفاء به، واختلف أهل العلم في وجوب الكفارة فيه على قولين مشهورين، والأرجح لزومها.
نذر المباح: يخير فيه الناذر بين الوفاء بنذره والتكفير عنه.

  #30  
قديم 29 شوال 1436هـ/14-08-2015م, 11:44 PM
أثير سليمان العبدالله أثير سليمان العبدالله غير متواجد حالياً
طالبة علم
 
تاريخ التسجيل: Feb 2015
المشاركات: 163
افتراضي

س1: عرف الإخلاص.
هو إفراد الله بالعبادة ، وتخليص القصد من كل أحد سوى الله..

س2: لا تسمى العبادة عبادة إلا بثلاثة أمور عددها.
1-المحبة
2- التعظيم
3- الانقياد

س3: ما تفصيل دعاء غير الله تعالى، مبيّنا حكم كل قسم منها.
1- الدعاء الذي فيه معاني التعبد والخضوع والتذلل، فهذا محرم وهو شرك أكبر
2- أن يدعو غير الله من المخاليق فيما يقدرون عليه لكن مع الاعتماد على الله واعتقاد انه النافع الضار ومن غير تعلق بالمخاليق فهذا ليس بشرك..
3- أن يدعو غير الله من المخاليق فيما يقدرون عليه مع اعتقاده أن الله النافع الضار لكن تعلق قلبه بالمخاليق فهذا شرك أصغر وهو شرك الأسباب..

س4: لم يذكر المؤلف عبادة من أجل العبادات ، ما هي؟
المحبة.

س5: بين فضل الوفاء بالنذر.
امتدحهم الله في كتابه ( يوفون بالنذر)

  #31  
قديم 29 شوال 1436هـ/14-08-2015م, 11:58 PM
هاجر عدنان هاجر عدنان غير متواجد حالياً
طالبة علم
 
تاريخ التسجيل: Feb 2015
الدولة: العراق
المشاركات: 153
افتراضي

س1: ما هي الحنيفية؟ مع ذكر الدليل.
الحنيفية هي الملة القويمة المستقيمة التي لا ميل فيها ولا انحراف وهي ملة التوحيد وهي اصل الحنفية من الحنيف و هو المستقيم على الطريقة والملة الحنيفية هي الدين المستقيم وهو دين التوحيد كما قال تعلى للنبي صلى الله عليه وسلم :{وان اقم وجهك للدين حنيفا ولا تكونن من المشركين }
وفي صحيح مسلم حديث عياض بن حمار رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم عن رب العزة سبحانه أنه قال :
((إني خلقت عبادي حنفاء كلهم وإنهم أتتهم الشياطين فاجتالتهم عن دينهم وحرمت عليهم ما أحللت لهم وأمرتهم أن يشركوا بي ما لم أنزل به سلطانا )) وقال الله تعالى : { وما امروا الا ليعبدوا الله مخلصين له الدين حنفاء ويقيموا الصلاة ويؤتو الزكاة وذلك دين القيمة }
قال حسان بن ثابت يهجو أبا سفيان بن الحارث وينصر رسول الله صلى الله عليه وسلم:
هجوت مباركاً برَّا حنيفاً أمينَ الله شيمته الوفاء.
حنيفاً أي مستقيماً لا تجدون عليه مغمزاً.
فتبين بذلك أن الحنيفية هي الملة القويمة المستقيمة التي لا ميل فيها ولا انحراف، وهي ملة التوحيد.

س2:ما أنواع العبادة من حيث تعلّقها بعموم الخلق وخصوصهم؟

العبادة على نوعين:
1- العبادة الكونية وهي عامة لجميع الخلق كما قال الله تعالى: {ان كل من في السموات والارض الا اتى الرحمن عبدا } و قال : {افغير دين الله يبغون وله اسلم من في السموات والارض طوعا وكرها واليه يرجعون }
فهو سبحانه مالك الخلق أجمعين لا يخرج أحد عن وتدبيره وملكه ولا يمتنع احد منهم عنه لا رب لهم غيره ولا مالك لهم سواه ولا خالق لهم الا هو سواء اعترفوا بذلك أو أنكروه وسواء علموا ذلك أو جهلوه.
2- العبادة الشرعية ولها تعريفات ذكرها بعض أهل العلم وقد سلكوا مسالك في التعريف و أفضل من عرفها شيخ الإسلام ابن تيمية في رسالة (العبودية) حيث قال : (العبادة هي اسم جامع لكل ما يحبه الله ويرضاه من الأقوال والأعمال الباطنة والظاهرة ).

س3:كيف يتحقق التوكل؟
يكون بأمرين :
1- صدق الالتجاء إلى الله سبحانه وتفويض الأمر إليه وإحسان الظن به جل وعلا وإعظام الرغبة في فضله وفي إحسانه وان يفرده سبحانه وتعالى بهذه العبادة وما تقتضيه من العبادات العظيمة.
2- اتباع هدى الله سبحانه وتعالى بفعل الأسباب التي أذن فيها جلبا للنفع ودفعا للضر.

س4:عرف الخشية والإنابة واذكر دليل كل منهما.
الخشية: شدة الخوف وهي مبنية على العلم وهذا هو الفرق بينها وبين الخوف فالخشية فيها معنى الخوف الشديد المبني على العلم بعظمة المخشي منه قال الله تعالى: {إِنَّما يَخْشَى اللَّهَ مِنْ عِبَادِهِ الْعُلَماءُ} ودليلها قوله تعالى : {فلا تخشوهم واخشوني}

الإنابة: هي الرجوع والإقبال إلى الله تعالى قال قتادة في قوله تعالى: {وانيبوا الى ربكم} أي : أقبلوا إلى ربكم.
وقال عبد الرحمن بن زيد : الانابة الرجوع إلى الطاعة والنزوع عما كانوا عليه دليل ذلك قوله {منيبين اليه واتقوه } ودليل الانابه : {وانيبوا الى ربكم واسلمو له}

س5: بيّن التناسب بين الاستعانة والاستعاذة والاستغاثة.
والاستعانة أوسع هذه المعاني الثلاثة وهي عند الإطلاق تشملها جميعا فتكون الاستعاذة هي طلب الإعانة على دفع مكروه والاستغاثة هي طلب الإعانة على تفريج كربة , والاستعانة بابها واسع وهي من أعظم العبادات وأجلها حتى إنها جعلت قسيمة العبادة في سورة الفاتحة وهي من العبادة لأهميتها فقال تعالى: {اياك نعبد واياك نستعين}, فالاستعانة بمعناها العام تشمل الدعاء والتوكل والاستعاذة والاستغاثة والاستهداء والاستنصار والاستكفاء وغيرها.

  #32  
قديم 1 ذو القعدة 1436هـ/15-08-2015م, 12:15 AM
عبير محمد عبير محمد غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Feb 2015
المشاركات: 239
افتراضي

المجموعة الرابعة



س1: ما أعظم ما نهى الله عنه؟ وضّح ذلك بالأدلة.
الشرك ، قال تعالى : واعبدوا الله ولاتشركوا به شيئا .

س2: اذكر شروط قبول العبودية.*
الإخلاص لله تعالى - أن تكون تبعا للرسول صلى الله عليه وسلم

س3: ما نوعي الدعاء مع تعريف كل نوع؟
دعاء مسألة : سؤال رهبة ورغبة وجلب منفعة أو دفع مضرة ولاتكون إلا لله .
دعاء عبادة : أن يدعو الله تعبدا رغبة ورهبة ومن صرفها لغير الله فقد أشرك شركا أكبر

س4: عرف الخشوع، وبين الفرق بين خشوع القلب وخشوع الجوارح.*
الخشوع : لغة هو السكون .
خشوع القلب : الذل والخضوع والإخبات
خشوع الجوارح : اسكانها عن الحركة المنافية للخشوع

س5: بين فضل عبادة الاستعانة.
الإستعانة من أعظم العبادات وأجلها وهي قسيمة العبادة في سورة الفاتحة .
والإستعانة بمعناها العام تشمل الدعاء والإستغاثة والإستهداء والإستكفاء والتوكل والإستعاذة وغيرها

س6: الذبح والنذر من العبادات، اذكر دليلهما.
الذبح ، قوله تعالى : فصل لربك وانحر
النذر ، قال النبي صلى الله عليه وسلم : من نذر أن يطيع الله فليطعه ومن نذر أن يعصي الله فلايعصه .

  #33  
قديم 1 ذو القعدة 1436هـ/15-08-2015م, 12:23 AM
مروة ممدوح عبد المنعم مروة ممدوح عبد المنعم غير متواجد حالياً
طالبة علم
 
تاريخ التسجيل: Feb 2015
المشاركات: 120
افتراضي

المجموعة العاشرة

س1: ما معنى الرب ؟ وما أنواع الربوبية؟
الرب هو: الجامع لجميع معاني الربوبية من الخلق والملك والإنعام والتدبير والتربية والإصلاح
وهو المالك فرب الشىء هو مالكه مثل رب الإبل صاحبها
والله تعالى هو المالك لكل شىء لا يخرج شىء عن ملكه
أنواع الربوبية :
1- ربوبية عامة : خاصة بالملك والإنعام والتدبير وهذه عامة لجميع المخلوقات
2- ربوبية خاصة : وهى خاصة بأوليائه بالتربية الخاصة والهداية والإصلاح

س2:ما هو العهد العظيم الذي بين العبد وربه؟
شهادة ان لا إله إلا الله أى أنه عاهد الله أن يخلص العبادة له وحده
س3: اذكر درجات الناس في خوف العبادة.
1- السابقون المقربون :الذين حملهم الخوف من الله على المسارعة فى الخيرات والتقرب إلى الله بالفرئض والنوافل والورع واجتناب المحرمات والشبهات
2- المقتصدون : الذين حملهم خوفهم من الله على اجتناب المحرمات وفعل الواجبات
3- المفرطون الظالمون لأنفسهم : الذين لديهم اصل الخوف الأكبر الذى يمنعهم من الشرك الأكبر وارتكاب نواقض الإسلام لكنهم مع ذلك يرتكبون الكبائر ويتركون بعض الفرائض الواجبة
4- الغلاة المفرطون : الذين حملهم الخوف الشديد على نوع من اليأس من رحمة الله والقنوط من روحه
5- المشركون الخارجون عن دين الإسلام

س4: بيّن فضل التوكل على الله وحده لا شريك له.
هو عبادة من أفضل العبادات لأنه يجمع بين التذلل لله والخضوع إليه وتفويض الأمر إليه سبحانه ورجاؤه والاستعانة به وحسن الظن به والالتجاء إليه وهو عبادة قلبية لها فضل عظيم أعظم من التقوى
س5: عرّف كلا من الاستعانة والاستعاذة والاستغاثة ، واذكر دليل كل منها.
الاستعانة : هى طلب الإعانة على تحصيل نفع يرجى وقوعه
الدليل : قوله تعالى {إياك نعبد وإياك نستعين } وقول الرسول (صلى الله عليه وسلم ) :"إذا استعنت فاستعن بالله "
الاستعاذة : هى طلب الإعاذة من ضرر يخشى وقوعه
الدليل : قوله تعالى {قل أعوذ برب الفلق} وقوله {قل اعوذ برب الناس }
الاستغاثة : هى طلب الإغاثة لتفريج كربة وهى تكون عند الشدائد فقط
الدليل : قوله تعالى {إذ تستغيثون ربكم }

  #34  
قديم 1 ذو القعدة 1436هـ/15-08-2015م, 02:02 AM
مروة محمدناصر مروة محمدناصر غير متواجد حالياً
طالبة علم
 
تاريخ التسجيل: Feb 2015
الدولة: المدينة المنورة
المشاركات: 205
افتراضي


المجموعة الثالثة

س1: ما أعظم ما أمر الله به؟ وضّح ذلك بالأدلة.
أعظم ما أمر الله تعالى به التوحيد وهو إفراد الله وحده بالعبادة
قوله تعالى{ واعبدوا الله ولا تشركوا به شيئاً}
والأدلة والحجج على ذلك:
1/ أن التوحيد هو أول ما يدعوا إليه جميع الرسل {ولقد بعثنا في كل أمة رسولا أن اعبدوا الله واجتنبوا الطاغوت}
2/ أن توحيد الله هو مفتاح الدخول في الإسلام { ولقد أوحي إليك وإلى الذيم من قبلك لئن أشركت ليحبطن عملك ولتكونن من الخاسرين}
3/ أن ثواب الموحد أعظم الثواب وهو رضوان الله ومحبته والخلود في الجنة
.

س2:ما تعريف العبادة عند شيخ الإسلام ابن تيمية؟
من أحسن تعاريف العبادة، تعريف شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله في رسالة (العبودية)
إذ قال رحمه الله تعالى: (العبادة هي اسم جامع لكل ما يحبه الله ويرضاه من الأقوال والأعمال الباطنة والظاهرة).


س3:ما أقسام الخوف؟
الخوف على قسمين:
1/ خوف العبادة:

وهو الذي يحمل معنى العبادة من التذلل والرهبة والخشية من إيقاع الضرر ممن يملك إيقاعه ، فيقوم بالقلب عبادات عظيمة من الرهبة والخشية والإنابة والتوكل وتعلق القلب فهذا الخوف لا شك أن صرفه لغير الله جل وعلا شرك أكبر مخرج عن الملة قال الله تعالى: {وَإِيَّايَ فَارْهَبُون} وهذا الخوف هو من عمل المشركين.
وخوف السر -كما ذكره به بعض العلماء- ويقصدون به خوف التعبد،
وخوف السر فيه معاني التعبد من الرهبة والخشية وتعلق القلب بالمعبود والالتجاء إليه، وهذه عبادات عظيمة من صرفها لغير الله تعالى فقد أشرك والعياذ بالله.
2/ الخوف الطبيعي:
وهو ما خلا من خوف التعبد وحكمه بحسب مايحمل عليه:

مثال أ/ خوف العبد من السباع والهوام والظلمة الطغاة فهذا لا يلام عليه العبد بل قد يعذر بسببه في أحوال
فقد يسقط عن الرجل صلاة الجماعة للخوف، أما إن حمل الخوف صاحبه على ترك الواجبات عمدا فهذا محرم لايجوز.
مثال ب/ تقديم خوف العدو على الخوف من الله تعالى وهذا الخوف من أولياء الشيطان محرم لايجوز.
مثال ج / خوف الأتباع من المتبوعين من أئمة الكفر فهؤلاء حملهم خوفهم الطبيعي على الكفر.

س4: متى يكون التوكل شركا أكبر، ومتى يكون شركا أصغر؟
حقيقة التوكلعلى الله تعالى:
الاعتماد عليه وتفويض الأمر إليه ثقة في حسن تدبيره واعتقاداً بأن النفع والضر بيده وحده سبحانه.
فالتوكل عبادة من أجل العبادات فمن صرفها لغير الله تعالى فهو مشرك كافر.
1/ فالذين يعبدون من دون الله من الأولياء والجن والطواغيت، ويتوكلون على آلهتهم في جلب النفع ودفع الضرر والتوكل والشفاعة فقد صرف عبادة لغير الله وهو مشرك شركاً أكبر.
2/ أما من
يغلو في بعض الأسباب من الأشخاص والأعمال فيكون في قلبه تعلُّق بهم مع اعتقاده أن النفع والضر بيد الله وحده فهذا قد وقع في الشرك الأصغر والعياذ بالله.

س5: ما حكم كل من:
نذر الطاعة: يجب الوفاء به مالم يكن فيه مشقة، فإن وجد فيها مشقة لنفسه تحلل منه بكفارة يمين.
نذر المعصية: محرم لا يجوز الوفاء به، واختلفوا على وجوب الكفارة فيه على قولين والأرجح لزومها على أثر ابن عباس
نذر المباح: الذي ليس بقربه ولا محرم، يخير فيه الناذر بين الوفاء بنذره أو التكفير عنه.

  #35  
قديم 1 ذو القعدة 1436هـ/15-08-2015م, 02:41 AM
عيسى حسان عيسى حسان غير متواجد حالياً
طالب علم
 
تاريخ التسجيل: Nov 2014
المشاركات: 409
افتراضي مجلس مذاكرة القسم الثاني من دروس :"ثلاثة الأصول وأدلتها":

بِسْم الله الرحمن الرحيم:
المجموعة الثامنة:

الجواب الأول:
1- تعريف الآية:
- تطلق الآية لغة ويراد بها:
أولا: العلامة، ومنه قوله تعالى:{ قال رب اجعل لي آية}؛ أي: علامة، قال الشيخ الداخل: وهو قول الجميع لا أعلم فيه خلافا.
وفي الصحيحين من حديث أنس- رضي الله عنه- أن النبي صلى الله عليه وسلم قال:"آية الإيمان حب الأنصار، وآية المنافقين بغض الأنصار"
وبالتالي فالآية هي: العلامة البينة الدالة على المراد.
ثانيا: وتطلق الآية ويراد بها الرسالة، وهو استعمال مشهور في لغة العرب، ومنه قول كعب بن زهير:
ألا أبلغا هذا المعرض آية. أيقضان إذ قال القول أو حلم
ثالثا: تطلق ويراد بها الجماعة.
اصطلاحا: الآيات هي علامات بينات على ما أراده الله تعالى بها، وهي رسائل من الله إلينا.
ولفظ "الآية" أبلغ من لفظ" العلامة" لأن فيه زيادة على معنى الدلالة معنى الوضوح والجلاء والبيان.

أنواع الآيات:
تنقسم الآيات إلى قسمين:
1- آيات كونية: وهي الشمس والقمر والنجوم والليل والنهار وما خلق الله في السموات والأرض، وما أنعم به من سائر النعم كلها آيات على أنها من عند الله تعالى، وهي علامات بينات لا ينكرها إلا مكابر معاند.
2- آيات شرعية: هي آيات القرآن المتلوة، وسميت بذلك لأنها دالة على أنها من عند الله تعالى، ولأن فيها من البراهين البينة ما يوجب قيام الحجة على من بلغته.

الجواب الثاني:
درجات تحقيق العبودية:
الدرجة الأولى: مرتبة الإسلام.
وهي الإتيان بأصل العبودية لله تعالى، وهو ما يبقى به المرء مسلما، فيعبد الله تعالى وحده لا شريك له، ويتجنب عبادة غير الله تعالى، ويأتي من الفرائض ويتجنب من النواقض ما يبقى به إسلامه، وأصحاب هذه الدرجة مسلمون موعودون بدخول الجنة وإن عذبوا قبل ذلك على بعض ما اقترفوه من الذنوب، فما معهم من التوحيد والإسلام مانع من الخلود في النار، وفي هذه الطبقة يكون أهل الكبائر من المسلمين.
الدرجة الثانية: مرتبة الإيمان.
- وهي تحقيق الكمال الواجب في العبادة، وهي درجة عُبَّاد الله تعالى المتقين الذين يجتنبون المحرمات ويؤدون الفرائض، فيؤدون حقوق العباد ورب العباد، ويتجنبون الشرك الأصغرمن الرياء وتعلق القلب بغير الله تعالى وكل شيء قادح في تحقيق القدر الواجب من العبودية لله تعالى.
الدرجة الثالثة: مرتبة الإحسان
- وهي تحقيق الكمال المستحب في العبادة، وهو أن تعبد الله كأنك تراه فإن لم تكن تراه فإنه يراك، وهذا يحمل العبد على أن يكون حبه لله ولما يحبه الله ، وبغضه لما يبغضه الله، وما يبعده عن الله، وهذا ينبني عليه تعظيم ما عظمه الله، وتحقير ما حرقه الله.

الجواب الثالث:
1- تعريف الرجاء:
الرجاء نقيض اليأس، وهو طمع القلب في حصول منفعة، قال تعالى:{ وادعوه خوفا وطمعا إن رحمت الله قريب من المحسنين}
وقال عن أوليائه المتقين:{ تتجافى جنوبهم عن المضاجع يدعون ربهم خوفا وطمعا وَمِمَّا رزقناهم ينفقون}

2- الدليل على أن الرجاء عبادة:
القاعدة في معرفة العبادة :
-أن يرد في النص تسمية العمل أو القول عبادة .
- أن يدل الدليل على أن الله يحبه، إما بترتيب الثواب على فعله، أو العقاب على تركه، أو بمدح فاعله أو ذم تاركه.
- أن يدل الدليل على أن الله أمر به، فأمر الله به دليل على أن الله يحبه فيكون بذلك عبادة.
وقد قامت الأدلة على أن الرجاء عبادة، ومن ذلك قوله تعالى:{ إن الذين آمنوا والذين هاجروا وجاهدوا في سبيل الله أولئك يرجون رحمة الله والله غفور رحيم}
فمدح الله المؤمنين بكونهم يرجون رحمة الله، والذي يمدح الله فاعله عبادة كما تقدم ، فدل على أن الرجاء عبادة، وفي الباب أدلة كثيرة يعسر ذكرها.

3- متى يكون الرجاء شركا؟
يكون الرجاء شركا اذا كان يحمل معنى العبادة من التذلل والخضوع والمحبة والتعظيم والانقياد واعتقاد النفع والضر وكان صرفه بهذا المعنى لغير الله تعالى، فيكون سارقه مشركا بالله خارجا عن دين الإسلام.

الجواب الرابع:
أنواع التوكل:
التوكل على الله تعالى نوعان :
- النوع الأول: توكل عليه في جلب حوائج العبد وحظوظه الدنيوية، أو دفع مكروهاته ومصائبه الدنيوية.
النوع الثاني: التوكل على الله تعالى في حصول ما يحبه هو ويرضاه من الإيمان واليقين والجهاد والدعوة إليه.
- ومتى توكل العبد على الله في النوع الثاني حق التوكل كفاه الله النوع الأول تمام الكفاية.
- ومتى توكل عليه في النوع الأول دون الثاني كفاه أيضا لكن لا يكون له عاقبة المتوكل عليه فيما يحبه ويرضاه.

الجوب الخامس:
فضل خشية الله تعالى:
إفراد الله تعالى بالخشية له فضائل كثيرة من بينها:
- أنها من سمات الأنبياء-عليهم السلام-، قال تعالى:{ الذين يبلغون رسالات الله ويخشونه ولا يخشون أحدا إلا الله وكفى بالله حسيبا}
-الخشية من أعظم ما يحمل العبد على تقوى الله تعالى وذلك بأنه يخشى من غضب الله تعالى وحرمان رضاه وفضله، ويخشى أن يحل عليه سخطه وعقابه، وكذلك يخشى أن يخذله ويتخلى عنه.
- دخول صاحب الخشية في ثناء الله تعالى على عباده المؤمنين الذين يذكرونه بالغيب، وكذلك فيما وعد به أهل خشيته من الثواب العظيم والنعيم المقيم، قال تعالى:{ وأزلفت الجنة للمتقين غير بعيد()هذا ما توعدون لكل أواب حفيظ() من خشي الرحمن بالغيب وجاء بقلب منيب() ادخلوها بسلام ذلك يوم الخلود() لهم ما يشاءون فيها ولدينا مزيد}
-

- تحصيل البركات العظيمة المرتبطة بخشية الله تعالى والتي لا يقدر قدرها إلا الله تعالى، وهي:
1- الخشية مفتاح لفهم القرآن الكريم وتدبره والاعتبار بما فيه.
2- بين الله تعالى أن المقصود الأعظم من إنزال كتابه هو تدبر أهل خشيته ومخاطبتهم.
3- وعد الله تعالى أهل خشيته أنهم سيتذكرون وينتفعوا بكتابه أعظم الانتفاع.
وهذا التذكر هو الذي يحمل العبد على محبة الله تعالى ورجاء ثوابه وخوف عقابه.
سبحانك اللهم وبحمدك أشهد أن لا إله إلا أنت أستغفرك وأتوب إليك.

  #36  
قديم 1 ذو القعدة 1436هـ/15-08-2015م, 02:42 AM
ياسر محمد رجب ياسر محمد رجب غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Feb 2015
المشاركات: 229
افتراضي

المجموعة الثامنة


س1: عرف الآية، وبين أنواعها.
لغة : تطلق على العلامة ، وعلى الرسالة ،وعلى الجماعة .
قال تعالى (قال رب اجعل لى آية) أى علامة ، والآيات هى علامات بينات على ماأراده الله تعالى بها وهى رسائل من الله إلينا .
والآيات نوعان على قول بن القيم :
1- آيات كونية مثل الشمس والقمر والنجوم والليل والنهار وماخلق الله سبحانه وتعالى فى السموات والأرض .
2- آيات شرعية ، وهى آيات القرآن المتلوة ، لأنها تدل على أنها من عند الله عز وجل ولأن فيها براهين على قيام الحجة على من بلغته .

س2:ما درجات تحقيق العبودية؟
درجات تحقيق العبودية لله تعالى :
الدرجة الأولى: الإتيان بأصل العبودية لله تعالى ،وهو مايبقى به المرء مسلماً فيعبد الله وحده لاشريك له ، وهذه درجة الإسلام ، ومن يأتى فى هذه الدرجة هم مسلمون موعودون بدخول الجنة وإن عذبوا قبل دخولها على بعض مااقترفوه من الذنوب والمعاصى .
الدرجة الثانية : تحقيق الكمال الواجب فى العبادة ،وهذه مرتبة الإيمان ،وهؤلاء هم المتقون الذين يجتنبون المحرمات ويؤدون الفرائض .
الدرجة الثالثة : تحقيق الكمال المستحب فى العبادة وهذه مرتبة الإحسان ، ومن حقق تلك الدرجة فهو يعبد الله كأنه يراه فإن لم يكن يراه فالله تعالى يراه .
س3: ما تعريف الرجاء؟ وما الدليل على أنه عبادة؟ ومتى يكون شركًا؟
- الرجاء هو نقيض اليأس ، وهو طمع القلب فى حصول منفعة .
- الدليل على أنه عبادة :
قال تعالى (وادعوه خوفاً وطمعاً إن رحمة الله قريب من المحسنين ) الأعراف
قال تعالى (تتجافى جنوبهم عن المضاجع يدعون ربهم خوفاً وطمعاً ومما رزقناهم ينفقون ) السجدة
قال تعالى (أولئك الذين يدعون يبتغون إلى ربهم الوسيلة أيهم أقرب ويرجون رحمته الله ويخافون عذابه) الإسراء
قال تعالى ( إن الذين آمنوا والذين هاجروا وجاهدوا فى سبيل الله أولئك يرجون رحمت الله والله غفور رحيم ) البقرة
- ويكون شركاً متى صرف لغير الله تعالى
فيكون شرك أكبر عندما يصرف لغير عبادة الله ، كرجاء المشركين فى آلهتم التى يعبدونها من دون الله على أنها تشفع لهم عند الله وأنها تقربهم إليه
ويكون شرك أصغر متى تعلق القلب بالأسباب ،كتعلق القلب فى الشفاء بالطبيب وأن ينسى أن الشفاء من عند الله .
س4: ما أنواع التوكل؟
- أنواع التوكل :
من حيث المشروعية فهو نوعان :
1- توكل مشروع ، وهو التوكل على الله تعالى وحده لاشريك له ،وهو نوعان :
1- توكل عليه فى جلب حوائج العبد وحظوظه الدنيوية أو دفع مكروهاته ومصائبه الدنيوية .
2- التوكل عليه فى حصول مايحبه ويرضاه من الإيمان واليقين والجهاد والدعوة إليه .

2- توكل غير مشروع ، وهو صرف عبادة التوكل لغير الله تعالى وهو نوعان :
1- ماهو شرك أكبر، كمن يعتمد ويتوكل على صاحب قبر أو على الجن فى جلب منفعة أو دفع مضرة ،وهذا لأنه يعتقد أن لهذا الميت أو للجن تصرفاً فى الكون .
2- ماهو شرك أصغر، كمن يتوكل على الغير من العباد ويتعلق قلبه به فى أنه هو الذى سينجز له عمله ويشعر نحوه بالذلة والمهانة لأنه أقل منه فى الدرجة ، ولايعتقد أنه سبب قدره الله له لينجز هذا العمل على يديه .
س5: تكلم عن فضل خشية الله تعالى.
- فضل الخشية :
- إفراد الله بالخشية من سمات الأنبياء كما فى قوله تعالى :( الذين يبلغون رسلات الله ويخشونه ولا يخشون أحداً إلا الله وكفى بالله حسيبا ) .
- أن الله تعالى أمر بإفراد الخشية له وحده لاشريك له ،قال تعالى :( أتخشونهم فالله أحق أن تخشوه إن كنتم مؤمنين ) .
- الخشية تحمل معانى تعبدية من التذلل والمحبة والتعظيم والانقياد .
- الخشية هى أعظم مايحمل العبد على التقوى .
- أعد الله تعالى لمن يخشونه بالغيب مغفرة وأجراً كبيراً ، قال تعالى (إن الذين يخشون ربهم بالغيب لهم مغفرة وأجر كبير) سورة الملك.
- إخلاص عبادة الخشية لله تعالى باب عظيم لبركات كثيرةعظيمة لا يقدر قدرها إلا الله تعالى .
- والخشية هى مفتاح فهم القرآن الكريم وتدبره والإعتبار بما فيه .
- أهل الخشية هم أحق الناس بالكتاب الكريم وأسعد الناس به .
ومما سبق يتضح أن من تحقق لديه الخشية من الله ،فهو يخشى من غضب الله عليه وحرمانه من رضاه وفضله ، ويخشى من سخطه وعقوبته ،ويخشى أن يخذله ويتخلى عنه هذه المعانى التعبدية من أخلصها لله جل وعلا فهو مؤمن موحد قد أعد الله له الثواب العظيم والمقام الكريم .

  #37  
قديم 1 ذو القعدة 1436هـ/15-08-2015م, 02:44 AM
أمل سمير أمل سمير غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Feb 2015
المشاركات: 226
افتراضي

المجموعة الثامنة

س1: عرف الآية، وبين أنواعها.
الآية في اللغة: تطلق على العلامة، وعلى الرسالة، وعلى الجماعة.
قال تعالى: { قال رب اجعل لي آية }، أي علامة.
وفي الصحيحين من حديث أنس رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "آية الإيمان حب الأنصار، وآية النفاق بغض الأنصار".
فالآية هي العلامة البينة الواضحة الدالة على المراد.
ولفظ (الآية) أبلغ في البيان والدلالة من لفظ (العلامة).


أنواعها:
- آيات كونية: كاليل والنهار، والشمس والقمر والنجوم، وماخلق الله في السماوات والأرض، وما بث فيهما، وأنعم به من سائر النعم كلها آيات دالة على خالقها سبحانه، وأنها من عند الله جل وعلا.
وهي علامات بينات لا ينكرها إلا جاحد مكابر.
-آيات شرعية: وهي آيات القرآن المتلوة، سميت بذلك لأنها من عند الله عز وجل، ولأنها فيها من البراهين الواضحة مايوجب قيام الحجة على من بلغته.


س2:ما درجات تحقيق العبودية؟
تحقيق العبودية لله عز وجل على ثلاث درجات:
الدرجة الأولى: الإتيان بأصل العبودية لله تعالى، وهو ما يبقى به العبد مسلمًا، فيعبد الله وحده لا شريك له، ويجتنب عبادة غير الله تعالى، و يأتي من الفرائض ويجتنب من النواقض ما يبقى به إسلامه، وهذه درجة الإسلام.
الدرجة الثانية: تحقيق الكمال الواجب في العبادة، وهذه درجة الإيمان.
الدرجة الثالثة: تحقيق الكمال المستحب في العبادة، وهذه درجة الإحسان، وهو أن تعبد الله كأنك تراه فإن لم تكن تراه فهو يراك.
وقد تفاوت المسلمون وتفاضلوا في كل درجة من هذه الدرجات تفاضلًا كبيرًا لا يحصيه إلا خالقهم جل وعلا.


س3: ما تعريف الرجاء؟ وما الدليل على أنه عبادة؟ ومتى يكون شركًا؟
- تعريف الرجاء:
الرجاء نقيض اليأس، وهو طمع القلب في حصول منفعة.
- الدليل على أنه عبادة :
قال تعالى: {فمن كان يرجو لقاء ربه فليعمل عملًا صالحًا ولا يشرك بعبادة ربه أحدًا}
- يكون شركًا في حالتين:
إحداهما: صرف شيء من معاني رجاء العبادة لغير الله من التذلل والخضوع وإعتقاد النفع والضر وتعلق القلب بالمعبود وتفويض الأمر له والتقرب إليه، فهذا شرك أكبر مخرج من المله.
كرجاء المشركين في آلهتهم التي يعبدونها من دون الله أن تقربهم إلى الله أو أن تشفع لهم عند الله، ورجاء بعض عباد الأولياء والقبور أن تدفع عنهم البلاء أو تجلب لهم النفع.
الثاني: تعلق القلب بالأسباب، فهذا شرك أصغر قادح في كمال التوحيد الواجب (ويسمى شرك الأسباب).
كتعلق بعض المرضى بالرقاة والأطباء تعلقًا قلبيًا يغفلون به عن ان الشفاء بيد الله عز وجل وما هؤلاء إلا أسباب.


س4: ما أنواع التوكل؟
التوكل على الله نوعان:
أحدهما: التوكل عليه في جلب حوائج العبد، وحظوظه الدنيوية أو دفع مكروهاته، ومصائبه الدنيوية.
الثاني: التوكل عليه في حصول ما يحبه هو ويرضاه من الإيمان، واليقين، والجهاد، والدعوة إليه.
فمن توكل على الله في النوع الثاني حق توكله كفاه النوع الأول تمام الكفاية، ومن توكل عليه في النوع الأول دون الثاني كفاه أيضًا لكن لا تكون له عاقبة المتوكل عليه فيما يحبه سبحانه ويرضاه.


س5: تكلم عن فضل خشية الله تعالى.
خشية الله عبادة عظيمة هي من أجل العبادات وأعظم القربات، وإفراد الله بها سمة من سمات الأنبياء عليهم السلام، فهي من أعظم ما يعين العبد على التقوى؛ لما تحمله من معاني تعبدية من تعظيم الله والتذلل له ومحبته والإنقياد له، فمن أخلص الخشية لله فقد هدي إلى باب عظيم البركات؛ فهي مفتاح لتدبر القرآن وفهمه والاعتبار بمافيه من الآيات، والتذكر النافع الذي يزداد به اليقين، وتزكوا به النفس، ويرتفع به الإيمان، بل لو تأملنا العبر والآيات البينات التي جمعها الله لأهل خشيته وأرشدهم إلى التأمل فيها لعلمنا أن أهل الخشية هم أهل الخطاب الخاص في القرآن، وهم أهل التذكر والتفكر، وهم أهل التبصر والاعتبار قال تعالى: {إن في ذلك لعبرة لمن يخشى}، فهم أحق الناس بهذا الكتاب وهم أسعد الناس به، فجمع الله لهم مواضع الاعتبار والتفكر، ووعدهم بأن يوفيهم أجورهم ويزيدهم من فضله جل وعلا.
وقد كان الرسول صلى الله عليه وسلم يسأل الله الخشية فمن دعائه صلوات ربي وسلامه عليه "اللهم بعلمك الغيب وقدرتك على الخلق أحيني ما علمت الحياة خيرًا لي ، وتوفني إذا علمت الوفاة خيرًا لي، اللهم وأسألك خشيتك في الغيب والشهادة، وأسألك الرضا بالقضاء، وأسألك برد العيش بعد الموت، وأسألك لذة النظر إلى وجهك، والشوق إلى لقائك في غير ضراء مضرة، ولا فتنة مضلة، اللهم زينا بزينة الإيمان واجعلنا هداة مهتدين".
والله أعلم.

  #38  
قديم 1 ذو القعدة 1436هـ/15-08-2015م, 02:44 AM
الصورة الرمزية آمال محمد حسن
آمال محمد حسن آمال محمد حسن غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المستوى الرابع
 
تاريخ التسجيل: Jan 2015
المشاركات: 317
افتراضي


س1: ما هي الحنيفية؟ مع ذكر الدليل.
الحنيفية: هى الملة المستقيمة التى لا ميل فيها ولا انحراف، وهو دين التوحيد؛ أن تعبد الله وحده مخلصا له الدين، قال الله تعالى:"وَأَنْ أَقِمْ وَجْهَكَ لِلْدِّيْنِ حَنِيْفًا وَلَاْ تَكُوْنَنَّ مِنَ الْمُشْرِكِيْن".
س2:ما أنواع العبادة من حيث تعلّقها بعموم الخلق وخصوصهم؟
1.العبادة الكونية، وهى التى تتعلق بعموم الخلق، من حيث الملك والتدبير والرزق، وهى التى تتعلق بتوحيد الربوبية، قال الله تعالى:"إِنْ كُلُّ مَنْ فِىْ الْسَّمَاْوَاْتِ وَالْأَرْضِ إِلَّاْ ءَاتِىْ الْرَّحْمَنِ عَبْدًا".
2.العبادة الشرعية، وهى التى تفرق بين المؤمن والكافر، وبين أهل الجنة والنار، وهى التى تتعلق بتوحيد الألوهية، وهو إخلاص الله بالعبادة، وامتثال أوامره واجتناب نواهيه.
س3:كيف يتحقق التوكل؟
1.تفويض الأمر إلى الله، واعتقاد النفع والضر فيه، وإحسان الظن به.
2.الحرص على رضوان الله بامتثال أوامره واجتناب نواهيه، والأخذ بأسباب النفع والضر.
س4:عرف الخشية والإنابة واذكر دليل كل منهما.
الخشية: شدة الخوف وهو مبنى على العلم، قال الله تعالى:"فَلَاْ تَخْشَوْهُمْ وَاخْشَوْنِى"، وقال تعالى:"إِنَّمَاْ يَخْشَىْ الْلَّهَ مِنْ عِبَاْدِهِ الْعُلَمَاْءُ".
الإنابة: الرجوع والإقبال على الله تعالى، والرجوع إلى الطاعة، والنزوع عما كانوا عليه، قال الله تعالى:"وَأَنِيْبُوْا إِلَىْ رَبِّكُمْ وَأَسْلِمُوْا لَهْ".
س5: بيّن التناسب بين الاستعانة والاستعاذة والاستغاثة.
الاستعانة: هى طلب العون على جلب منفعة.
الاستعاذة: هى الاستعاذة من شر يخشى وقوعه.
الاستغاثة: هى طلب العون على دفع الضر وقت الشدة؛ فهى أخص منهما، لأنها تكون وقت الشدة فقط.
والاستعانة أعم منهم؛ فهى تشملهم؛ فتكون الاستعاذة هى طلب العون على دفع الضر، وتكون الاستغاثة هى طلب العون وقت الشدة.

  #39  
قديم 1 ذو القعدة 1436هـ/15-08-2015م, 03:02 AM
أسماء المطيري أسماء المطيري غير متواجد حالياً
طالبة علم
 
تاريخ التسجيل: Feb 2015
المشاركات: 245
افتراضي

المجموعة الثالثة


✅س1: ما أعظم ما أمر الله به؟ وضّح ذلك بالأدلة.
أعظم ما أمر الله به التوحيد وذلك بعدة أمور :
1/ أنه أول ما دعا إليه النبي محمد صلى الله عليه وسلم ودعا إليه الرسل كلهم والدليل قوله تعالى : ﴿وَلَقَدْ بَعَثْنَا فِي كُلِّ أُمَّةٍ رَسُولًا أَنِ اعْبُدُوا اللَّهَ وَاجْتَنِبُوا الطَّاغُوتَ﴾
2/ توحيد الله تعالى هو بوابة الدخول في الإسلام ﴿ بَلِ اللَّهَ فَاعْبُدْ وَكُنْ مِنَ الشَّاكِرِينَ (66) ﴾
3/ ثواب فاعله رضوان الله تعالى ومحبته والخلود في الجنة، وعقاب تاركه سخط الله تعالى ومقته والخلود في نار جهنم.

✅س2:ما تعريف العبادة عند شيخ الإسلام ابن تيمية؟
أن العبادة هي أسم جامع لكل ما يحبه الله ويرضاه من الأقوال والأعمال الباطنة والظاهرة .


✅س3:ما أقسام الخوف؟
القسم الأول: خوف العبادة: وهو الذي يحمل معنى العبادة من التذلل والرهبة والخشية من إيقاع الضرر ممن يملك إيقاعه.
القسم الثاني: الخوف الطبيعي الذي يخلو من المعاني التعبدية، وسيأتي بيانه.

✅س4: متى يكون التوكل شركا أكبر، ومتى يكون شركا أصغر؟
يكون التوكل شركا أكبر إذا عبدوا من دون الله الأولياء والجن وغيرهم ، أما من كان لا يتوكّل إلا على الله وحده، لكنّه يغلو في بعض الأسباب من الأشخاص والأعمال فيكون في قلبه نوع تعلّق بهم مع اعتقاده أن النفع والضر بيد الله وحده فهذا قد وقع في الشرك الأصغر .

✅س5: ما حكم كل من:
نذر الطاعة: يجب الوفاء به ما لم يكن فيه مشقة فإن وجدت المشقة تحلل منه بكفارة يمين .
نذر المعصية: حرام، ولا يجوز الوفاء به، واختلف أهل العلم في وجوب الكفارة فيه على قولين مشهورين ، والأرجح لزومها لأثر ابن عباس المتقدم.
نذر المباح: الذي ليس بقربة ولا محرم، كمن نذر ألا يأكل نوعاً من الأكل، أو نذر أن يشتري شيئاً مباحاً ؛ فهذا يخير فيه الناذر بين الوفاء بنذره والتكفير عنه.

  #40  
قديم 1 ذو القعدة 1436هـ/15-08-2015م, 03:11 AM
مروة سمير مروة سمير غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Feb 2015
المشاركات: 207
افتراضي

المجموعة التاسعة

س1: الرب هو المعبود ، فما دليل ذلك؟

قال تعالى: {يَا أَيُّهَا النَّاسُ اعْبُدُوا رَبَّكُمُ الَّذِي خَلَقَكُمْ والَّذِينَ مِنْ قَبْلِكُمْ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ (21) الَّذِي جَعَلَ لَكُمُ الأَرْضَ فِرَاشاً وَالسَّمَاءَ بنَاءً وَأَن زَلَ مِنَ السَّمَاءِ مَاءً فَأَخْرَجَ بهِ مِنَ الثَّمَرَاتِ رزْقاً لَكُمْ فَلاَ تَجْعَلُوا لِلَّهِ أَنْدَاداً وَأَنْتُمْ تَعْلَمُونَ}.
وقوله تعالى: {اتَّخَذُوا أَحْبَارَهُمْ وَرُهْبَانَهُمْ أَرْبَابًا مِنْ دُونِ اللَّهِ}، فقال عدي بن حاتم: (( يا رسول الله إنا لسنا نعبدهم ، قال النبي صلى الله عليه وسلم: أليس يحرمون ما أحل الله فتحرمونه و يحلون ما حرم الله فتستحلونه؟ قال عدي: بلى، قال صلى الله عليه وسلم : ( فتلك عبادتهم ))
وقال ابن كثير -رحمه الله تعالى-: (الخالق لهذه الأشياء هو المستحق للعبادة).


س2: المخالفون في العبودية الشرعية على درجتين، اذكرهما.
الدرجة الأولى: المشركون
وهم الذين لم يخلصوا العبادة لله تعالى وحده، ولم يمتثلوا أمره في أعظم ما أمر به تعالى.
الدرجة الثانية: المبتدعة
وهم الذين غلّبوا جانب التعبد لله تعالى بالتفكر في أفعاله، حتى ضيعوا بعض الفرائض وارتكبوا بعض المحرمات، كالمتصوفة.


س3: ما تعريف التوكل؟ وما الدليل على أنه عبادة؟
* تعريف التوكل:
التوكل: هو طلب الوكالة من الوكيل.
والتوكل على الله تعالى: هو تفويض الأمر لله تعالى والاعتماد عليه ثقةً في حسن تدبيره، واعتقاداً بأن النفع والضر بيده وحده سبحانه.
* الدليل على أنه عباده:
التوكل عبادة قلبية وهو من أعظم العبادات
قال تعالى: {وعلى الله فتوكلوا إن كنتم مؤمنين}.
وقال تعالى: {فاعبده وتوكل عليه} .


س4: ما معنى النذر؟ وما هي أقسامه باعتبار حقيقته؟
*معنى النذر:
- في اللغة: الإيجاب، فمن نذر شيئاً على نفسه أي ألزمها به.
- في الشرع: هو ما أوجبه العبد على نفسه لله تعالى، وهو عبادة فمن صرفها لغير الله تعالى فقد أشرك شركاً أكبر.
* أقسام النذر باعتبار حقيقته:
- نذر عبادة: وهو النذر الذي يحمل معنى التعبد ويكون القصد منه التقرب.
من صرفه لغير الله تعالى فقد أشرك شركاً أكبر.
- نذر إلزام: وهو النذر المجرد من معاني التعبد، فيلزم الإنسان نفسه بشيء وإن لم يكن فيه لفظ النذر.
مثال ذلك: كأن يقول رجل لابنه لئن لم تأتني فكلامك علي حرام، أو لا أكلمك أبداً.



س5: العبادة تكون بالقلب واللسان والجوارح اشرح ذلك.

العبادة تكون بالقلب واللسان والجوارح:
فعبادة القلب جامعة لأمران عظيمان هما :
- الأول مايسمى قول القلب: وهو الاعتقاد (التصديق واليقين).
- الثاني مايسمى عمل القلب: كالمحبة والخوف والرجاء والتوكل وغير ذلك من أعمال القلب .
أما عبادة اللسان تكون بالقول (وهو قول مايحبه الله تعالى ويرضاه من الأقوال كالأمر بالمعروف والنهي عن المنكر والذكر والدعاء وغير ذلك من الأقوال).
وعبادة الجوارح هي ماتقوم به جوارح الإنسان من الأعمال التعبّدية لله تعالى كالصلاة والصيام والزكاة والحج وغير ذلك من أعمال الجوارح.

  #41  
قديم 1 ذو القعدة 1436هـ/15-08-2015م, 03:24 AM
قيس السيد قيس السيد غير متواجد حالياً
طالب علم
 
تاريخ التسجيل: Jan 2015
المشاركات: 130
افتراضي

س1: ما أعظم ما أمر الله به؟ وضّح ذلك بالأدلة.
أعظم ما أمر الله به هو التوحيد و دليل ذلك كالأتي:
- أولا: التوحيد هو أول ما كان يدعو إليه الرسل قال تعالى { وَمَا أَرْسَلْنَا مِنْ قَبْلِكَ مِنْ رَسُولٍ إِلَّا نُوحِي إِلَيْهِ أَنَّهُ لَا إِلَٰهَ إِلَّا أَنَا فَاعْبُدُونِ }.
- ثانيا: التوحيد هو مفتاح الدخول الى الإسلام.
- ثالثا: أعظم الثواب هو ثواب فاعله و هو رضوان الله و محبته.

س2:ما تعريف العبادة عند شيخ الإسلام ابن تيمية؟
العبادة هي إسم جامع لكل ما يحبه الله و يرضاه من الأقوال و الأفعال الظاهرة و الباطنة.

س3:ما أقسام الخوف؟
الخوف قسمان:
- خوف عبادة و الذي هو خوف و خشية و تذلل و رهبة من الضرر من من يملك إيقاع الضرر و هذا إن صرف لغير الله كان شركا مخرجا من الملة قال تعالى { وَإِيَّايَ فَارْهَبُون }و أصحاب هذا القسم على درجات متفاوتة.
- خوف الطبيعي و هو ما لا من معاني التعبد فيعذر بسببه في بعض الأحوال و يأخذ بسببه في ما يكون الخوف سبب في تركه بعض الواجبات أو ارتكاب محظور لا يعذر بإرتكابه.

س4: متى يكون التوكل شركا أكبر، ومتى يكون شركا أصغر؟
يكون التوكل شركا أكبر عندما يكون المتوكل عليه غير الله سبحانه و تعالى مع إعتقاد و تعلق قلبي بنفعه و ضره و غيره من قضاء الحوائج.
و يكون الشرك شركا أصغر إذا اعتمد على الأسباب من أشخاص و أعمال مع التذلل و التعلق بالسبب

س5: ما حكم كل من:
نذر الطاعة: يجب الإتيان به ما لم يكن فيه مشقة و إن وجدت فيتحلل منه بالكفارة اليمين .
نذر المعصية: لا يجوز الحكم به و عليه كفارة .
نذر المباح: يخير فيه الناذر بين الوفاء بالنذر أو الكفارة .

  #42  
قديم 1 ذو القعدة 1436هـ/15-08-2015م, 04:28 AM
رضا الشبراوى رضا الشبراوى غير متواجد حالياً
طالب علم
 
تاريخ التسجيل: Feb 2015
الدولة: عابر سبيل
المشاركات: 382
افتراضي المجموعة الثامنة

بسم الله الرحمن الرحيم
المجموعة الثامنة
لم يتم اختياره
س1: عرف الآية، وبين أنواعها.
الآية لغة هى العلامة أو الرسالة أو الجماعة.
الدليل قوله تعالى (قال رب اجعل لى آية)مريم
وشرعا: هى العلامة البينة الدالة على مراد الله فهى رسالة من الله إلينا
والدليل قوله صلى الله عليه وسلم (آية الإيمان حب الأنصار....)
*الآية أبلغ فى المعنى من العلامة لزيادتها فى الدلالة على الوضوح والجلاء لذلك أطلقت على القرآن الكريم.
أنواع الآيات
الآيات الكونية
الدليل قوله تعالى (ومن آياته الليل والنهار والشمس والقمر....)فصلت
الآيات الشرعية
الدليل قوله تعالى(بل هو آيات بينات فى صدور الذين أوتوا العلم..)العنكبوت
وقوله تعالى (وكذلك أنزلناه آيات بينات وأن الله يهدى من يريد..)الحج
س2:ما درجات تحقيق العبودية؟

درجات تحقيق العبوديةالإسلامالإيمانالإحسان
تعريفهاالإتيان بأصل العبودية لله واجتناب عبادة غيره والإتيان بالفرائضتحقيق الكمال الواجب فى العبادةتحقيق الكمال المستحب فى العبادة فتعبد الله تعالى كأنك تراه فإن لم تكن تراه فإنه يراك
أصحابهاالمسلمونالمؤمنونالمحسنون

س3: ما تعريف الرجاء؟ وما الدليل على أنه عبادة؟ ومتى يكون شركًا؟
تعريف الرجاء:هو طمع القلب فى حصول منفعة وهو ضد اليأس
الدليل :
قوله تعالى (وادعوه خوفا وطمعا...)الأعراف
وقوله تعالى (فمن كان يرجو لقاء ربه فليعمل عملا صالحا ولا يشرك بعبادة ربه أحدا)الكهف
وقوله تعالى(تتجافى جنوبهم عن المضاجع يدعون ربهم خوفا وطمعا...)السجدة
*يحمل معنى العبادة إذا تضمن المحبة والخضوع وتعلق القلب واعتقاد النفع والضر وغيره من العبادات التى لا يجوز صرفها إلا لله.
*يكون شركا إذا تضمن المعانى السابقة وصرف لغير الله.

س4: ما أنواع التوكل؟
*التوكل عامة من حيث المتوكل عليه ينقسم إلى قسمين
1)توكل على غير الله ..وصاحبه لا شك فى كفره وظلمه
2)توكل على الله وينقسم إلى نوعين:
أ)توكل عليه فى حصول ما يحبه ويرضاه من الإيمان والدعوة والجهاد.
ب)توكل عليه سبحانه فى جلب المنافع الدنيوية ودفع المضار ووالمصائب الدنيوية.
س5: تكلم عن فضل خشية الله تعالى
1)إفراد الله تعالى بالخشية من سمات الأنبياء (الذين يبلغون رسالات الله ويخشونه ولا يخشون أحدا إلا الله ...)الأحزاب
2)الخشية هى أعظم ما يدفع الإنسان للتقوى فيجتنب مواضع غضب الله وسخطه.
3)أثنى الله على عباده المؤمنين ووصفهم أنه يخشونه بالغيب ووعدهم بالثواب الجزيل(إن الذين يخشون ربهم بالغيب لهم مغفرة وأجر كبير...)الملك
4)والخشية هى مفتاح تدبر القرآن والانتفاع به فأهل الخشية هم أسعد الناس بالقرآن ويفتح لهم ما لا يفتح لغيرهم فى فهمه وتدبره بل هم المقصودون حقيقة من إنزال الكتاب قال تعالى مخاطبا نبيه صلى الله عليه وسلم (ما أنزلنا عليك القرآن لتشقى إلا تذكرة لمن يخشى).طه
5)وكذلك فهم أهل الخطاب الخاص فى القرآن الكريم ..قال تعالى (إن فى ذلك لعبرة لمن يخشى ).النازعات
6)وهم العلماء على الحقيقة..قال سبحانه(أمن هو قانت آناء الليل ساجدا وقائما يحذر الآخرة ويرجو رحمة ربه قل هل يستوى الذين يعلمون والذين لا يعلمون..)الزمر


وصلى اللهم على حبيب القلوب محمد والحمد لله رب العالمين

  #43  
قديم 1 ذو القعدة 1436هـ/15-08-2015م, 05:02 AM
صفية محمد صفية محمد غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Feb 2015
المشاركات: 281
افتراضي

بسم الله الرحمن الرحيم
س1: الرب هو المعبود ، فما دليل ذلك؟
قال تعالى:" اعبدوا ربكم "
وقال:" وما خلقت الجن والإنس إلا ليعبدون ".
س2: المخالفون في العبودية الشرعية على درجتين، اذكرهما.
الأولى: المشركون الذين لم يخلصوا العبادة لله تعالى، فلم يمتثلوا أمر الله بالتوحيد. فهؤلاء كفار خارجون عن الإسلام.
الثانية: المبتدعة الضلال الذين غلبوا جانب العبادة بالتفكر في أفعال الله وخلقه، حتى ضيعوا الفرائض، وارتكبوا بعض المحرمات.
س3: ما تعريف التوكل؟ وما الدليل على أنه عبادة؟
لغة: طلب الوكالة من الوكيل.
وشرعا: صدق الاعتماد على الله وتفويض الأمر إليه في جلب نفع أو دفع ضر، مع الأخذ بالأسباب.
والدليل على أنه عبادة قال تعالى:" ومن يتوكل على الله فهو حسبه" وقال:" وعلى الله فتوكلوا إن كنتم مؤمنين ".
س4: ما معنى النذر؟ وما هي أقسامه باعتبار حقيقته؟
النذر لغة: الإيجاب والإالزام. وشرعا مثل معناه في اللغة: ماأوجبه العبد على نفسه لله تعالى.
وأقسامه من حيث حقيقته:
١/ نذر عبادة، الذي يكون فيه معنى التعبد، ولايجوز صرفه لغير الله تعالى، كأن يقول لله علي صوم شهر إذا شفاني.
٢/ نذر إلزام مجرد عن معنى التعبد، كأن ينذر أن لايكلم فلانا.
س5: العبادة تكون بالقلب واللسان والجوارح اشرح ذلك.
العبادة تكون بالقلب وذلك يكون: بالاعتقاد وهو التصديق واليقين، ويسمى هذا قول القلب، أما عمله فيكون بالتوكل والمحبة والخشية والرهبة والرغبة.
وتكون العبادة باللسان بكل قول يحبه الله كالذكر، والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر.
وتكون بالجوارح كالصلاة والحج والعمرة.

وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين..

  #44  
قديم 1 ذو القعدة 1436هـ/15-08-2015م, 05:13 AM
إيمان محفوظ إيمان محفوظ غير متواجد حالياً
طالبة علم
 
تاريخ التسجيل: Feb 2015
المشاركات: 166
افتراضي

بسم الله الرحمن الرحيم.

س1: عرف الإخلاص.
تعريف الإخلاص:
لغة: التصفية والتنقية.
ومعناه تخليص الأعمال من شوائب الشرك بالله جل وعز،وإفراده وحده بالعبادة لا شريك له؛تقربا إليه بامتثال أمره ورجاء ثوابه وخوف عقابه، ومن فعل هذا كان من الموعودين بالجنة،ومن لم يخلص لله تعالى فهو كافر مشرك خالد في جهنم ؛ كما جاء في حديث ابن مسعود عن النبي صلى الله عليه وسلم قال:"من مات وهو يدعو من دون الله ندا دخل النار".
والمسلمون يتفاضلون في الإخلاص، فكلما كان العبد أكثر إخلاصا في العبادة بقوة الاحتساب وإحسان العبادة و أيضا الازدياد من النوافل بعد الفرائض كان أحب وأقرب إلى الله تعالى، ومن أدلة الإخلاص قوله تعالى:{وما أمروا إلا ليعبدوا الله مخلصين له الدين حنفاء} الآية. وتوحيده سبحانه وتعالى بإفراده بالعبادة هو الغاية التي خلقوا لأجلها؛ قال تعالى:{ وما خلقت الجن والإنس إلا ليعبدون}، ومعنى يعبدون أي يوحدون .


س2: لا تسمى العبادة عبادة إلا بثلاثة أمور عددها.
أ. المحبة العظيمة، فالعبادة هي أعظم درجات المحبة، ولذلك لا يجوز صرفها لغير الله عز وجل، ومن صرفها لغير الله فقد أشرك شرك المحبة، ودليله قوله تعالى:{ ومن الناس من يتخذ من دون الله أندادا يحبونهم كحب الله والذين آمنوا أشد حبا لله} . ومن كملت محبة الله في قلبه كملت طاعته واستقامته ولآثر ما يحبه الله ويرضاه على محبوبات نفسه.
ب. التعظيم والإجلال، فإن العابد معظم لمعبوده أشد تعظيم، ومجل له غاية الإجلال، فالتعظيم من لوازم العبادة، فالمؤمن معظم لله معظم لحرماته وشعائره.
ج. الذل والخضوع والانقياد، وهذا لا يكون إلا لله، ومن تعبد الله بهذا كان أعظم عزة ورفعة وسعادة، كما هو حال الأنبياء والملائكة والعلماء الربانيون. والمحروم من حرم هذا كما هو حال الشياطين وأتباعهم ، المستنكفين عن عبادته سبحانه.
والمحبة والتعظيم والانقياد مبنية على التذلل لله عز وجل، وبها يتحقق معنى العبودية لله تعالى.


س3: ما تفصيل دعاء غير الله تعالى، مبيّنا حكم كل قسم منها.
دعاء غير الله تعالى على ثلاث درجات:
أ. الدعاء الذي يكون فيه معاني التعبد
من الرغب والرهب والخوف والرجاء واعتقاد الضر والنفع في المدعو فهذا شرك أكبر مخرج من الملة.
ب. سؤال المخلوقين فيما يقدرون عليه مع الاعتقاد أن الله هو الضار النافع لكن
يغلب على ظنه التعلق قلبه بهم مع ذل وخضوع في قلب السائل؛ هذا شرك أصغر مناف لتحقيق كمال العبودية الواجبة لله تعالى.
ج.سؤال المخلوقين فيما يقدرون عليه مما يحتاج إليه من غير
أن يكون في قلبه خضوع أو ذل لهم؛ فهذا ليس شركا لا أكبر ولا أصغر.
س4: لم يذكر المؤلف عبادة من أجل العبادات ، ما هي؟
المحبة.
س5: بين فضل الوفاء بالنذر.
يكفي في فضل الوفاء بالنذر مدح الله لعباده الذين يوفون بالنذر وجعل صفتهم مفتتح صفات الأبرار في كتابه العزيز، فقد قال تعالى:{إن الأبرار يشربون من كأس كان مزاجها كافورا عينا يشرب بها عباد الله يفجرونها تفجيرا يوفون بالنذر ويخافون يوما كان شره مستطيرا}.

  #45  
قديم 1 ذو القعدة 1436هـ/15-08-2015م, 05:44 AM
طارق رمضان طارق رمضان غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Feb 2015
المشاركات: 160
افتراضي

المجموعة الثالثة

س1: ما أعظم ما أمر الله به؟ وضّح ذلك بالأدلة.
أعظم ما أمر له به هو التوحيد وذلك بأمور:
- أنه أول ما كان يدعوا إليه الأنبياء والمرسلين، قال تعالى : {ولقد بعثنا في كل أمة رسولا أن اعبدوا الله واجتنبوا الطاغوت}
وعن ابن عباس رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال لمعاذ لما بعثه إلى اليمن: ( إنك تقدم على قوم من أهل الكتاب فليكن أول ما تدعوهم إلى أن يوحدوا الله ).
- أن التوحيد هو مفتاح الدخول في الإسلام، وبدونه لايكون المرء مسلما، قال تعالى:{ولقد أوحي إليك وإلى الذين من قبلك لئن اشركت ليحبطن عملك ولتكونن من الخاسرين* بل الله فاعبد وكن من الشاكرين) .
- أن ثواب فاعله أعظم ثواب وهو رضوان الله ومحبته والخلود في الجنة، وعقاب تاركه أعظم العقاب وهو سخط الله تعالى ومقته والخلود في نار جهنم، والعياذ بالله.
س2:ما تعريف العبادة عند شيخ الإسلام ابن تيمية؟
قال رحمه الله في رسالة العبودية: ( العبادة هي اسم جامع لكل ما يحبه الله ويرضاه من الأقوال والأعمال الباطنة والظاهرة).
قوله ( من الأقوال والأعمال) قيد يخرج الأشخاص والامكنة والأزمنة التي يحبها الله فلا توصف بأنها عبادة، لأن العبادة تتعلق بما يتعبد به.
س3:ما أقسام الخوف؟
الخوف على قسمين:
القسم الأول: خوف العبادة، وهو الذي يحمل معنى العبادة من التذلل والرهبة والخشية من إيقاع الضرر ممن يملك إيقاعه.
القسم الثاني الخوف الطبيعي الذي يخلو من المعاني التعبدية .
س4: متى يكون التوكل شركا أكبر، ومتى يكون شركا أصغر؟
يكون التوكل شركا أكبر بأن يتوكل المشركون على آلهتهم التي يدعونها من دون الله ف يجلب المنافع ودفع المضار وفي الشفاعة وغيرها.
ويكون التوكل شركا أصغر بشرك الأسباب وهو أن لايتوكل الشخص إلا على الله وحده، لكنه يغلو في بعض الاسباب من الأشخاص والأعمال فيكون في قلبه نوع تعلق بهم مع إعتقاد أن النفع والضر بيد الله وحده.
س5: ما حكم كل من:
نذر الطاعة: يجب الوفاء به ما لم يكن في مشقة فإن وجدت المشكة تحلل منه بكفارة اليمين.
نذر المعصية: محرم ولا يجوز الوفاء به، وإختلف العلماء في وجوب الكفارة فيه على قولين مشهورين، والأرجح لزومها.
نذر المباح: الذي ليس بقربة ولا محرم ، كمن نذر ألا يأكل نوعاً من الأكل، فهذا يخير فيه بين الوفاء بنذره والتكفير عنه.

  #46  
قديم 1 ذو القعدة 1436هـ/15-08-2015م, 05:46 AM
أمامة محمد أمامة محمد غير متواجد حالياً
طالبة علم
 
تاريخ التسجيل: Feb 2015
المشاركات: 135
افتراضي

المجموعة الثالثة



س1: ما أعظم ما أمر الله به؟ وضّح ذلك بالأدلة.
أعظم ما أمر الله به التوحيد ، و هو إفراد الله بالعبادة .
و بيان ذلك بأمور:
1: أنه أول ما كان يدعو إليه النبي صلى الله عليه وسلم بل هو أول ما كان يدعو إليه الرسل كلهم قال الله تعالى: {وَمَا أَرْسَلْنَا مِنْ قَبْلِكَ مِنْ رَسُولٍ إِلَّا نُوحِي إِلَيْهِ أَنَّهُ لَا إِلَٰهَ إِلَّا أَنَا فَاعْبُدُونِ} .
2: أن توحيد الله تعالى هو مفتاح الدخول في الإسلام ، وبدونه لا يكون المرء مسلماً . قال الله تعالى: {وَلَقَدْ أُوحِيَ إِلَيْكَ وَإِلَى الَّذِينَ مِنْ قَبْلِكَ لَئِنْ أَشْرَكْتَ لَيَحْبَطَنَّ عَمَلُكَ وَلَتَكُونَنَّ مِنَ الْخَاسِرِينَ * بَلِ اللَّهَ فَاعْبُدْ وَكُنْ مِنَ الشَّاكِرِينَ}.
3:أن ثواب فاعله أعظم الثواب وهو رضوان الله تعالى ومحبته والخلود في الجنة، وعقاب تاركه أعظم العقاب وهو سخط الله تعالى ومقته والخلود في نار جهنم، والعياذ بالله.

س2:ما تعريف العبادة عند شيخ الإسلام ابن تيمية؟
قال رحمه الله تعالى: (العبادة هي اسم جامع لكل ما يحبه الله ويرضاه من الأقوال والأعمال الباطنة والظاهرة ).

س3:ما أقسام الخوف؟
القسم الأول: خوف العبادة: وهو الذي يحمل معنى العبادة من التذلل والرهبة والخشية من إيقاع الضرر ممن يملك إيقاعه.
القسم الثاني من الخوف: الخوف الطبيعي، وهو ما خلا من معاني التعبد.

س4: متى يكون التوكل شركا أكبر، ومتى يكون شركا أصغر؟
- من صرفه لغير الله تعالى فهو مشرك كافر خارج من دين الإسلام .
- من يتوكّل على الله وحده، لكنّه يغلو في بعض الأسباب من الأشخاص والأعمال فيكون في قلبه نوع تعلّق بهم مع اعتقاده أن النفع والضر بيد الله وحده فهذا قد وقع في الشرك الأصغر والعياذ بالله.

س5: ما حكم كل من:
نذر الطاعة: يجب الوفاء به ما لم يكن فيه مشقة فإن وجدت المشقة تحلل منه بكفارة يمين.
نذر المعصية: حرام، ولا يجوز الوفاء به، واختلف أهل العلم في وجوب الكفارة فيه على قولين مشهورين ، والأرجح لزومها .
نذر المباح: يخير فيه الناذر بين الوفاء بنذره والتكفير عنه.

  #47  
قديم 1 ذو القعدة 1436هـ/15-08-2015م, 05:58 AM
الصورة الرمزية إسراء خليفة
إسراء خليفة إسراء خليفة غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المستوى السادس
 
تاريخ التسجيل: Jul 2014
الدولة: مصر
المشاركات: 1,182
افتراضي

المجموعة الثامنة

س1: عرف الآية، وبين أنواعها.
الآية: تطلق على العلامة والرسالة والجماعة.
أنواعها: نوعان
آيات كونية: كالشمس والقمر والنجوم والكواكب، والليل والنهار، وما خلق الله في السماوات والأرض، وما أنعم به من النعم كلها آيات شاهدة على وحدانية الله لا ينكرها إلا مكابر أو معاند.
آيات شرعية: هي آيات القرآن المتلوة وفيها من البراهين البينة ما يوجب الحجة على من بلغته ولذلك سميت آيات.

س2:ما درجات تحقيق العبودية؟
على ثلاث درجات
الدرجة الأولى: هي الإتيان بأصل العبودية لله تعالى،وهو ما يبقى به المرء مسلما، فيعبد الله وحده لا شريك له، ويجتنب عبادة غير الله، ويأتي من الفرائض ويجتنب من النواقض ما يبقى به إسلامه، وهذه درجة الإسلام.
الدرجة الثانية: تحقيق الكمال الواجب في العبادة، وهذه مرتبة الإيمان وهي درجة عباد الله المتقين.
الدرجة الثالثة: تحقيق الكمال المستحب في العبادة، وهذه مرتبة الإحسان؛ وهو أن تعبد الله كأنك تراه فإن لم تكن تراه فإنه يراك.
وكل درجة من هذه الدرجات يتفاوض فيها المسلمون تفاوضا كبيرا لا يحصيه إلا الله.

س3: ما تعريف الرجاء؟ وما الدليل على أنه عبادة؟ ومتى يكون شركًا؟
الرجاء: نقيض اليأس وهو طمع القلب في حصول منفعة.
الدليلة على أنه عبادة:
قوله تعالى" وادعوه خوفا وطمعا إن رحمة الله قريب من المحسنين"
قوله تعالى"تتجافى جنوبهم عن المضاجع يدعون ربهم خوفا وطمعا"
ويكون شركا: إذا صرف لغير الله تعالى، ومن ذلك رجاء المشركين في آلهتهم التي يعبدونها من دون الله أنها تشفع لهم عند الله.

س4: ما أنواع التوكل؟
التوكل نوعان كما ذكر ابن القيم
الأول: توكل في جلب المنافع الدنيوية ودفع المصائب الدنيوية.
الثاني: توكل في حصول ما يحبه الله ويرضاه من الإيمان واليقين والدعوة إليه والجهاد.

س5: تكلم عن فضل خشية الله تعالى.
الخشية: هي شدة الخوف المبنية على علم؛ ولذلك كان أعلم الناس بالله هم أخشاهم لله كما قال تعالى"إنما يخشى الله من عباده العلماء".
الخشية هي أعظم ما يحمله العبد من الإيمان، ولذلك:
- قد مدح الله الأنبياء لخشيتهم لله وحده فقال"الذين يبلغون رسالات الله ويخشونه ولا يخشون أحدا إلا الله وكفى بالله حسيبا".
- أثنى الله على عباده المؤمنين فقال تعالى"الذين يخشون ربهم بالغيب وهم من الساعة مشفقون" وقال " وأزلفت الجنة للمتقين غير بعيد هذا ما توعودن لكل أواب حفيظ من خشي الرحمن بالغيب وجاء بقلب منيب"
أمر الله عباده بالخشية" أتخشونهم فالله أحق أن تخشوه إن كنتم مؤمنين"
الخشية تحمل معاني تعبدية لله تعالى من الذل والمحبة والتعظيم والانقياد.
الخشية مفتاح لتدبر القرآن "سيذكر من يخشى"

موضوع مغلق

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
مجلس, المذاكرة

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 11:43 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir