مجلس المذاكرة السادس عشر : مجلس مذاكرة القسم الرابع من حلية طالب العلم

[هيفاء آل سعيدان]

حلَّ المجموعة الرابعة :
س1: اذكر الأمور التي تكون بها زكاة العلم.
- زكاة العلم تكون بأمور : -
الأمر الأول : نشر العلم من زكاته فكما يتصدق الإنسان بشيئ من ماله ، فالعالم يتصدق بعلمه ، فهي أبقى دواماً وأنفع فكلمة قد تبني ورأياً سديد قد يبني بناءً لا يتصدع عبر الزمن وهذه أحاديث أبي هريرة انتقلت لنا ومازال انتفاعنا بها .

الأمر الثاني : العمل به لأن العمل به دعوة إليه ، ويتأسى بالعالم في أخلاقه وأعماله وهذا من زكاة علمه .

الأمر الثالث : أن يكون صدَّاعاً بالحق .

الأمر الرابع : الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر من زكاة العلم ، لأن الأامر بالمعروف والناهي عن المنكر حامل العلم والعامل به
نهيه للمنكر وأمره بالمعروف أمانة لعلمه الذي يحمله .
_______________________________

س2: بيّن متى يكون الجدل مذمومًا ومتى يكون محمودًا؟
- الجدل الممدوح الذي يقصد به الوصول للحق ، ويكون جدلاً مبني على السماحة وعدم التَّنطُّع وقد أمر الله به في قولة : ( ادع إلى سبيل ربك بالحكمة والموعظة الحسنة وجادلهم بالتي هي أحسن )
- الجدل المذموم البيزنطي العقيم او الضئيل وهو الذي لا فائدة منه ، وتتعمق في المسائل بلا أمر ينفعك في دينك بل مايزيدك إلا قسوة في القلب ، وكراهة في الحق ، ويحمل المرء على الجدال لينتصر لنفسه ويرغم خصمه للأخذ برأيه ، ويقول الشيخ محمد بن عثيمين رحمة الله : إذا رأيت من أخيك جدالاً ومراءً حين يكون الحق واضحاً ولكنه لم يتَّبعه ففر منه فرارك من الأسد .
______________________________

س3: ما سبب تحذير طالب العلم من التصدر قبل التأهل؟
الأمر الأول : إعجابه بنفسه ، فيرى نفسه علم الأعلام .

الأمر الثاني : عدم فقهه ومعرفته للأمور ، لأنه قد يقع في أمر لا يستطيع الخلاص منه ، وترد عليه المسائل فلا يستطيع الخروج منها فيظهر قلة علمه وضعفه .

الأمر الثالث : التقوُّل على الله مالا يعلم ، لأن من كان قصدة التصدر لايبالي يُجيب عن كل ماسئل ، ويُخاطر بدينه وبقول الله .
الأمر الرابع : أنه لا يقبل الحق في الغالب ، فيظن أنه إذا خضع لغيره كان دليل على أنه ليس بعالم .
لذا كان عمر رضي الله عنه يقول :( تفقهوا قبل أن تسوُدوا أو تُسودُوا ) أي أطلبوا العلم وتفقهوا في الدين قبل ان يجعلكم الناس سادة ، لأن الإنسان إذا تسوَّد لم يكن لنفسه .
________________________________

س4: ما المقصود بالإسرائيليات الجديدة؟ وهل هي أشد خطرا أم الإسرائيليات القديمة؟ ولماذا؟
الإسرائيليات : هي الأفكار الدَّخيلة ، التي دخلت على المسلمين من اليهود والنصارى ، فالإسرائيليات القديمة إخباريَّة ، وهذه فكريَّة ولا شك أنها أكثر فتكاً لأنها تبث الأفكار العقديه التي تفك عُرى التوحيد ، وتشكك في العقائد حتى تصرف القلوب عن حقيقة التوحيد وتبذر بذور الشرك ، أو سعيهم بالأفكار التي تهدم الأخلاق وتقتل القيم ، حتى خاضوا في الأحكام الشرعية مثل إنكارهم لتعدد الزوجات وإنه في زمن ولَّى ، ومنها : مايتعلق بالمعاملات ، ومنها مايتعلق بالعبادات ، ومنها مايتعلق بالأنْكحة ،

[عمار محمد أحمد]

المجموعة الثانية :

س1: كيف يتحلى طالب العلم بعزّة العلماء؟ وما التوجيه في أمر دعوة أهل الدنيا؟
يكون ذلك بأن يصون علمه من أن يكون مطية للكبراء والسفهاء، وعن التطلع به لما في أيدي الناس، وألا يبذله إلا إلى أهله، منزها له عن من لا يتشوف إليه من أهل الدنيا.
وأما التوجيه في دعوة أهل الدنيا: فإن كانوا من المترفين الذين الذين لا ينتفعون بدعوتهم، بل يتخذون الداعي هزوًا، ويسخرون منه ويستهزئون به، فلا يبذل لهم العلم، لأنه يزري به.
وإن كانوا ينتفعون بعلمه، لأنهم يعظمونه ويحترمون قوله، فمثل هؤلاء يبذل لهم العلم والنصح والدعوة.

س2: التعامل مع الكتاب يكون بأمور لتتحقق لك الاستفادة منه، اذكرها.
الأول: معرفة موضوعه؛ ليعرف كيف يستفيد منه إن أراد التخصص أو البحث ونحو ذلك.
الثاني: معرفة مصطلحات المؤلف أو المصنف؛ لأن ذلك يحفظ عليه الوقت، ولا يضيع في البحث عن معاني تلك المصطحات.
الثالث: معرفة أسلوب الكاتب وعباراته؛ ليسهل عليه فهم مقصوده.
الرابع: تصفح الكتاب وجرده وقراءة مقدمة وأجزاء منه، قبل إدخاله المكتبة؛ لئلا يمر الزمان دون أن يقرأه أو يعلم ما فيه.
الخامس: التعليق على الهامش أو الحاشية على ما يحتاج إلى بحث من فوائد ومسائل؛ لئلا تضيع مع النسيان.

س3: ما المقصود باللحن؟
هو الميل عن الصواب في قواعد الإعراب أو التصريف، سواء في الكلام أو في الكتابة.

س4: ما موقفك من وهم من سبقك؟
أولًا: عدم الفرح بذلك، بل التماس العذر له، خاصة إن كان من أئمة الدين وأفاضل العلماء؛ فخطؤه مغمور في بحور صوابه وحسناته.
ثانيًا: تصحيح الخطإ، ولا نترك تصحيح الخطإ وبيان الحق احترامًا لمن قال بالخطإ؛ فالحق أحق أن يُحترم ويُتّبع.

[فهد الحمر]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

المجموعة الأولى :
س1: كيف يكون بذل العلم سببا في زيادته؟
جـ1: يكون بتعليم الناس ونشره حيث يثبت الحفظ ويرسخ في القلب ويحصل على ممارسة العلم ومسائله عندما يناقش ويسأل ونحوه.

س2: ما المقصود بالتنمُّر بالعلم؟
جـ2: هو أن يتعلم طالب العلم شيئا من العلم وبعض مسائله ليبارز العالم أو المعلم كالنمر حتى يظهر للناس أنه أعلم من العالم ليطعن فيه.

س3: قال ابن تيمية رحمه الله: "لا تجعل قلبك كالإسفنجة يشرب ويقبل كل ما ورد عليه، ولكن اجعله زجاجة صافية تبين ما وراءها ولا تتأثر بما يرد عليه" وضح المقصود بهذا القول.
جـ 3: أي يا طالب العلم لا تتلقى الشبهات وتعرض نفسك للفتن بل أجعل نفسك كالزجاجة تشاهد الشبهات والفتن وأنت بعيد عنها حتى لا تتأثر بها ويضيع دينك.

س4: اذكر نواقض حلية طالب العلم.
جـ4:إفشاء السرِّ، ونقلَ الكلام من قوم إلى آخرين، والصلَف واللسانة، وكثرةَ المزاح، والدخول في حديث بين اثنين،والحقدَ أو الحسد، وسوء الظن، ومجالسة المبتدعة، وقل الخطى إلى المحارم.

والله الموفق.

[مصطفى مقدم]

المجموعة الخامسة :
س1: ما هي علامات العلم النافع؟
لا يكون العلم نافعا إلاّ إذا توفرت فيه هاته العلامات :
1- أن يُعمل بهذا العلم ويطبق على أرض الواقع و يظهر هذا العلم على حياة طالب العلم في عباداته وأخلاقه ومعاملاته.
2- تعليمه للناس وبثه وبذله خاصة عوام الناس.
3 - كراهية التزكية والمدح وعدم الرضا بالألقاب الفخمة كالعلامة والمحدث، والتواضع للناس.
4- زيادة تواضعك وخفض الجناح كلما ازددت علما.
5- الهرب من شهوة وحب التصدر والترؤس و الشهرة والشيوع و حب الدنيا.
6- عدم ادعاء العلم.
7- أساءة الظن بالنفس واتهامها واحسانه بالناس ولا يحكم عليهم بالظنون و التخرصات.

س2: ما هي الشروط التي ينبغي توافرها فيمن يشتغل في التصنيف؟
لا يدخل طالب العلم في غمار التأليف حتى تتوفر فيه بعض الشروط : كالتمكن واتقان الفن الذي يراد التأليف فيه مع سعة الإطلاع و جرد المطولات، وحفظ المختصرات و إلمامه بكتب و علماء هذا الفن، وأن يتفادى التكرار فلا يؤلف في فن سبقه أهل العلم فيه و قتلوه ترجيحا وتمحيصا وبحثا، بل يسعى للتأليف في مسألة أو موضوع قليل من أهل العلم من تطرق إليه، أو تطرقوا إليه لكن بشيء من الإختصار فيتوسع فيه هو ويجمع شتاته.

س3: ما الفرق بين المداراة والمداهنة؟
الفرق بين المداراة والمداهنة، أن المداهنة هي السكوت عن المنكر الظاهر البيّن وقبوله إما لخوف أو مصلحة دنيوية كمنصب أو علاقات. أما المداراة فهي السكوت عن المنكر لمدة معينة حتى تكسبه و يقبل كلامك، أو حتى تتحين الفرصة للمناصحة مع عدم قبوله لهذا المنكر، أو أن ينصح و يسكت ويغضب ويهدأ.

س4: ما الذي ينبغي للطالب فعله عند حيازته لكتاب؟ ولماذ؟

إذا حاز طالب العلم على كتاب فعليه بقراءة الفهرس أو مواضيع الكتاب، أو قراءة سريعة، حتى يعرف ما فيه من مسائل ويرجع إليه عند الحاجة، أم أن يشتريه ويرفه في مكتبته فلا يدري مواضيعه ولا مسائله، فربما مضى العمر ولم يقرأه، لعدم اطلاعه بما فيه.

والله الموفق.

[شذا سليمان]

المجموعة الرابعة :
س1: اذكر الأمور التي تكون بها زكاة العلم.
- نشر العلم بين الناس ، فكأنما يتصدق بعلمه ويبقى الناس كذلك ينتفعون به من بعده .
- العمل به وهو من زكاة العلم وذلك لأن الناس يقتدون بأفعال العالم .
- الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر والصدع بالحق .

س2: بيّن متى يكون الجدل مذمومًا ومتى يكون محمودًا؟
يكون الجدل مذموماً إذا كان لافائدة منه ، بل قد يضيع الوقت ويوغر الصدور ويكون مقصوده الغلبة على الخصم .
أما المحمود فهو ماكان انتصارا للحق ودفاعا عنه ويكون بخلق حسنٍ وحكمة
س3: ما سبب تحذير طالب العلم من التصدر قبل التأهل؟
لأن ذلك يدل على إعجاب المرء بنفسه وهذا خطرٌ عظيم ، وكذلك يدل على قلة فقهه وحكمته ، وقد يفتضح أمره فيسأله الناس أسئلة لا يقدر على إجابتها
وكذلك إذا تصدر فقد يقول على الله بغير علم ، وقد لايقبل الحق إذا نُوقش فيه .

س4: ما المقصود بالإسرائيليات الجديدة؟ وهل هي أشد خطرا أم الإسرائيليات القديمة؟ ولماذا؟
وهي الأخبار التي جاءت من اليهود والنصارى وتعتبر دخيلة على المسلمين ، وهي أشد خطراً لأن القديمة قد بين الرسول أمرها وتكلم فيها العلماء ، أما الحديثة فقد تسللت إلى الفكر الإسلامي وساعدها في ذلك التضييق على الدين وأهله في هذا الزمان .

[فاطمة مهدلي]

علامات العلم النافع
العمل بما تعلم وتطبيقه-البعد عن المدح وكراهيته-حسن الظن بالاخرين واساءته بالنفس -البعد عن الشهرة والرئاسة -التواضع ونبذ الخيلاء والكبر
رشروط من يشتغل بالتصنيف
لابد من مراعاة علامات الترقيم ووضوح الخط
الفرق بين المداراة والمداهنة
المداراة العزم بالقلب على الانكار ويؤجل الكلام معه حتى تتحقق المصلحةوالغرض منها الاصلاح بالتدرج
المداهنة هي الموافقة حيث يوافقهم على ماهم عليه ولايحاول اصلاحهم
ماينبغي على طالب العلم فعله عند حيازة كتاب ولماذا
لابد ان يقرا مقدمة الكتاب والفهرسة والاطلاع على مواضيعه

[لينا عوني الجعبري]

بسم الله الرحمن الرحيم
س1: كيف يكون بذل العلم سببا في زيادته؟
إن من نعم الله العظيمة أن يعلمك الله مالم تكن تعلم وأجل العلم، العلم الشرعي
(وأنزل الله عليك الكتاب والحكمة وعلمك مالم تكن تعلم وكان فضل الله عليك عظيما)
فهذا الفضل العظيم وهذه النعمة المزداة حتى تنمو وتزكو لابد من

1/شكر الله على هذه النعمة ءاناء الليل وأطراف النهار ‏قال ابو حنيفة
إنماادركت ما ادركت بالحمد والشكرفكلما علمت او وقفت على علم وفقه وحكمة قلت:الحمد لله فازدادعلمابفضل الله.


2/العمل بما تعمل قال علي بن أبي طالب (هتف العلم بالعمل فإن أجابه وإلا ارتحل )
فالعمل بالعلم دليل على صدق النية وحسن الطوية (أمن هو قانت ءاناء الليل ساجدا وقائما يحذر الآخرة ويرجو رحمة ربه قل هل يستوي الذي يعلمون والذين لا يعلمون إنما يتذكر أولوا الألباب)
ففي أحد وجهي التفسير لقول الله (والذين لايعلمون)أي الذين لاينتفعون بعلمهم بعدم العمل به
فترك العمل بالعلم طريق المغضوب عليهم والعياذ بالله

3/البعد عن المعاصي والذنوب وخصوصا ذنوب الخلوات فإنها والعياذ بالله أصل الإنتكاسات
قال الله (وليزيدن كثيرا منهم ما أنزل إليك من ربك طغيانا وكفرا)
قال الشافعي
شكوت إلى وكيع سوء حفظي فأرشدني إلى ترك المعاصي
وأخبرني أن العلم نور ونور الله لايهدى لعاصي

4/بذل العلم بتعليمه فإن زكاة العلم تعليمه فإن تعليم العلم نفع متعدي
فكم من أجيال انتفعت بمعلمين أجلاء بهم حفظ الله العلم
وكم من تلاميذ سألوا في الدرس فكان سببا لزيادة العلم عند المعلم عندما يبحث هذه المسألة
فإن تعليم العلم من الأجور التي لاتنقطع عن العبد قال صلى الله عليه وسلم
(إذا مات العبد انقطع عمله إلا من ثلاث صدقة جارية أو علم ينتفع به أو ولد صالح يدعو له )


5/دعاء الله بزيادة العلم والنفع به وما أمر الله نبيه بأن يطلبه الإزدياد من شيء سوى العلم
(وقل رب زدني علما)
وكان النبي صلى الله عليه وسلم يقول اللهم علمني علما نافعا وانفعني بما علمتني وزدني علما



س2: ما المقصود بالتنمُّر بالعلم؟
أن يجعل الإنسان نفسه نمرا فيأتي بمسائل العلم ليماري بها العلماء ويجادل بها السفهاء ليس من همه إقامة حق ولامحق باطل إنما همه أن يشار إليه بالبنان ويتصدر المجالس بين الناس

فيأتي لمسألة من المسائل فيحفظها ويعرف أقوال أهل العلم فيها ليقال له يافلان ما تقول في كذا وكذا فيقول أقول قال فيها فلا ن وقال فيها فلان ولو سألته عن أصول هذه المسألة لم يحر جوابا
ومن قاتلك بالسكين فقاتله بالسيف


س3: قال ابن تيمية رحمه الله: "لا تجعل قلبك كالإسفنجة يشرب ويقبل كل ما ورد عليه، ولكن اجعله زجاجة صافية تبين ما وراءها ولا تتأثر بما يرد عليه" وضح المقصود بهذا القول.

يقصد شيخنا ابن تيمية في هذه النصيحة التي وجهها لتلميذه وشيخنا ابن القيم لاتجعل قلبك كالإسفنجة لاتجعله يمتص كل مايرد عليه من الفتن والشبهات والشهوات فإن الشبه خطافة واتباع الشهوات مهلكة فالإسفنج مادة تمتص كل سائل ضار أو نافع من غير تفرقة ولا تمييز فالقلب الذي مثل الإسنفج مائل للزيغ والضلال إلا أن يشاء ربي إقامته وهدايته فلنحذر كل الحذر من ذلك فالبعد عن مواطن الشبهات والشهوات والإستعاذة بالله من الفتن حري بالقلب أن يستقيم على أمر الله ويكون كالزجاجة الصافية لا تلتصق عليها درنة ولاوسخة وتعكس هذا الصفاء على ظاهر العبد
فلايتنطع العبد في أمور الغيب ولا يحمل عقله فوق ما قدر له فإذا سمع في كتاب الله
أن الله استوى على عرشه ءامن وصدق وعمل بمقتضى هذه الصفة بأن يخافه ولايخاف غيره ويكبره
من غير أن يورد كلام أهل الكلام أو الأغبياء كما سماهم ابن تيمية كيف استوى ؟هل العرش يخلو منه إذا نزل للسماء الدنيا وغير ذلك من الأسئلة والكلام الذي يأتي بقسوة القلب وببعد النجعة فالمسلم الحق والقلب الصافي يأخذ بظاهر النصوص إلا أن يأتي دليل يصرف هذا الظاهر إلى غير ذلك كما كان عمل السلف الصالح فكان الصحابة يسمعون من فم النبي الشريف صلى الله عليه وسلم أمورا غيبية وماكان قولهم إلا أن قالوا سمعنا وأطعنا فتلك هي القلوب الصافية تمشي على مراد الله ومراد رسوله صلى الله عليه وسلم فلاتؤثر فيها الشبهات ولا تستميلها الشبهات

س4: اذكر نواقض حلية طالب العلم

1/إفشاء السر

2//الحقد

3/الحسد

4/التدخل بين حديث اثنيين

5/نقل الكلام بين الآخرين

6/كثرة المزاح

7/نقل الخطى إلى المحارم

8/سوء الظن

9/مجالسة المبتدعين

10/الصلف واللسانة

[إسماعيل أحمد أحمد]

المجموعة الثانية :
الجواب الأول:
يتحلى طالب العلم بعزّة العلماء:
بأن يعظم العلم ويصونه من الدناءة و التطلع لما في أيدي الناس وأن يبذل نفسه فبذلك ينال الشرف و العزة
التوجيه في أمر دعوة أهل الدنيا
دعوة أهل الدنيا تكون لغاية حصول المنفعة و الفائدة وهو من باب الأمر بالمعروف و النهي عن المنكر فإن وجد العالم إقبال على التعلم وجب عليه الدعوة
وإن وجد السخرية و عدم المبالات فلا ينبغي له الهداية إلى العلم لأن ذلك له إهانة و لعلمه
الجواب الثاني :
التعامل مع الكتاب يكون بأمور لتتحقق لك الاستفادة منه
يجب على طالب العلم أن يبدأ بقراءة المقدمة بذلك يمكنه معرفة:
1- موضوع الكتاب:على أي أمر يتناوله الكتاب
2- مصطلحات الكتاب: ماهي الرموز التي يستعملها في الكتاب
3-أسلوب الكتاب و عباراته: كيفية تناوله للموضوع
الجواب الثالث:
المقصود باللحن
اللحن هو الخطأ و الميل عن الصواب كلاما أوكتابة و يكون ذلك في الإعراب أو قواعد التصريف
الجواب الرابع :
موقفك من وهم من سبقك
يجب أن ينبه طالب العلم لأمر أن لحوم العلماء مسمومة و أنه لو جرح العلماء أو انتقص قدرهم ابتعد الطلبة عن التعلم وبالتالي يذهب العلم وأن كل يخطأ و يصيب
فلا يتتبع الأخطاء والعورات و يشهر بها و يفضح صاحبها بل يجب عليه أن يبينه للعالم إن كان قريب منه بأدب و بأسلوب يحفظ مكانته .

[محمد مصطفى وهبه]

المجموعة الثانية :

س1: كيف يتحلى طالب العلم بعزّة العلماء؟ وما التوجيه في أمر دعوة أهل الدنيا؟
التحلى بصيانة العلم وتعظيمه وحماية جناب عزه وان يصون الانسان علمه عن الدناءة ولا يتطلع لما فى ايدى الناس وبذل النفس وان يسعي ان ينفع بعلمه الناس فى الدنيا وان يامرهم ابملعروف وينهاهم عن المنكر

س2: التعامل مع الكتاب يكون بأمور لتتحقق لك الاستفادة منه، اذكرها
الاول : بمعرفة موضوعاته جتى يستفاد الناس منها .
الثانى : معرفة مصطلحاته حتى يحصل بها حفظ الاوقات
الثالث : معرفه اسلوبة وعباراته حتى يسهل فهمها

س3: ما المقصود باللحن؟
هو الميل سواء كان فى قواعد التصريف او قواعد الاعراب

س4: ما موقفك من وهم من سبقك؟
من وجهتان :
الاولى : تصحيح الخطا وهو امر واجب حتى لو كان من اكابر العلماء فالواجب تنبيهه الى الخطا الذى وقع فيه حتى لا يضيع الحق
الثانية : ان يقصد بذلك المعايبة وليس إظهار الحق من الباطل وهذه تقع من انسان حاسد يريد ان يقع الناس فى بعضهم

[قاسم بن محمد الرمضان]

س1: ما هي علامات العلم النافع؟
1- العمل به.
2- كراهية التزكية والمدح والتكبر على الخلق.
3- تكاثر التواضع كلما ازداد علماً.
4- الهرب من حب الترؤس والشهرة والدنيا.
5- هجر دعوى العلم.
6- إساءة الظن بالنفس، وإحسان الظن بالناس تنزها عن الوقوع بهم.
س2: ما هي الشروط التي ينبغي توافرها فيمن يشتغل في التصنيف؟
1- استكمال الأدوات.
2- اكتمال الأهلية.
3- النضوج على يد الأشياخ.
4- تعدد المعارف.
5- التمرس بالتصانيف بحثا ومراجعة وجرداً للمطولات، وحفظاً للمختصرات، واستذكاراً للمسائل.
س3: ما الفرق بين المداراة والمداهنة؟
الفرق أن الأولى جائزة والأخرى ممنوعة؛ فالمداراة جائزة لأنها من باب الحكمة والتدرج مع الخصم فإنه قد يسكت حينا ليتكلم وينصح ويأمر وينهى حينا آخر, وقد يلين حينا, ويشتد آخر, وهو مع كل ذلك عازم بقلبه على الإنكار متى رأى المصلحة, وغايته من السكوت واللين التألف والتقريب.
أما المداهنة فهي موافقة للخصم وسكوت مطلق عنه وعدم العزم على إصلاحه!
س4: ما الذي ينبغي للطالب فعله عند حيازته لكتاب؟ ولماذ؟
المرور عليه جردا أو قراءة مقدمته وفهرسه ومواضع منه؛ لأنه إن وضعه في المكتبة دون أي من هذه الأمور ربما مر عليه زمن طويل ولم يقرأ منه شيئا, وربما أراد مسائل قد ذكرت فيه, ولا يهتدي إلى أنها في هذا الكتاب الموجود على أرفف مكتبته !

[خيرية بنت المبروك بن صالح]

المجموعة الأولى :
س1: كيف يكون بذل العلم سببا في زيادته؟
بنشره وتعليمه إذا حرص الإنسان على تعليمه ونفع للآخرين زاده ذالك فهما وتثبتا وبركة في العلم والعمل به وإذا تكاسل زاده ضعفا وبعدا

س2: ما المقصود بالتنمُّر بالعلم؟
أي يجعل الإنسان نفسه كالنمر في العلم إذا تصدر المجالس كمن يبحث في مسألة بحثا دقيقا فيفهمها ويفقهها وإذا اجتمع مع عالم في مجلس واحد وسئل ويكون العالم ليس على دراية بالمسألة فيتصدر هو للجواب ويرى نفسه أنه أعلم من العالم ولو سئل في مسائل أخرى لن يجيب عنها لانه لا يعرفها ومع هذا يتنقص من مكان العالم

س3: قال ابن تيمية رحمه الله: "لا تجعل قلبك كالإسفنجة يشرب ويقبل كل ما ورد عليه، ولكن اجعله زجاجة صافية تبين ما وراءها ولا تتأثر بما يرد عليه" وضح المقصود بهذا القول.
على العبد أن يكون حذرا من مكايد الشيطان فالشيطان حريص كل الحرص على أن يلقي الشهبه في قلب العبد ودعاة الضلال والفتن يتربصون به يمنة ويسرا للإيقاع به فعلى الإنسان أن يكون فطنا يقظانا قويا كلما وقعت عليه شبهة رجع لكتاب الله وسنة رسوله عليه الصلاة والسلام وكلام العلماء وردها بالحق

س4: اذكر نواقض حلية طالب العلم.
1- إفشاء السر محرم : لأنه خيانة للأمانة قال النبي صلى الله عليه وسلم "المجالس بالأمانة"
2- نقل الكلام من قوم إلى آخرين: وهذه النميمة ، قال النبي صلى الله عليه وسلم: « لا يدخل الجنة قتات» أي: نمام
3- والصلف واللسانة: الصلف: التشدد في الشيء، فيكون الإنسان غير لين لا بمقاله ولا بحاله
4- كثرة المزاح
5- الدخول في حديث بين اثنين
6-الحقد: يعني الكراهية والبغضاء
7- الحسد:هوأن يتمنى زوال نعمة الله على غيره.
8- سوءالظن: أن يظن بغيره ظنا سيئا
9- ومجالسة المبتدعة: يعني مجالسة كل من تخرم مجالستهم المروءة
10- نقل الخطى إلى المحارم : يعني أن يمشي الإنسان على الأمور المحرمة

[سليم البوعزيزي]

بسم الله الرحمن الرحيم

المجموعة الرابعة :

س1: اذكر الأمور التي تكون بها زكاة العلم.
تكون زكاة العلم بعدة أمور منها :
-الحرس على الدعوة
- بظث زلعلم في الأمة
-الحرص على نفع الأخرين
قال صلى الله عليه وسلم " ما بال أقوام لا يعلمون جيرانهم وما بال أقوام لا يتعلمون من جيرانهم "

س2: بيّن متى يكون الجدل مذمومًا ومتى يكون محمودًا؟
-الجدال المحمود هو الذي تكون غايته تبيان الحق والإنتصار له يقول الله جل وعلا " أدع إلى سبيل ربك بالحكمة والموعظة الحسنة وجادلهم بالتي هي أحسن "
-الجدل المذموم هو الجدال الذي يكون فيه إنتصار للنفس لا للحق وعاقبته وخيمة منها كراهية الحق إن لم يكن معه وعدم قبوله ...

س3: ما سبب تحذير طالب العلم من التصدر قبل التأهل؟
قيل " من تصدر قبل أوانه فقد تصدي لهوانه " وذلك لعدة أمور منها
- إعجاب طالب العلم بنفسه
- هذا يدل على عدم فقه ومعرفته بالأمور
- لأنه يلزم منه أن يقول على الله ما لا يعلم فالغالب أنه لا يبالي إن تحطم العلم المهن أن يجب عن كل ما سؤل عنه
- الغالب أنه لا يقبل الحق إن لم يكن معه

س4: ما المقصود بالإسرائيليات الجديدة؟ وهل هي أشد خطرا أم الإسرائيليات القديمة؟ ولماذا؟
هي الأفكار الجديدة التي دخلت على المسلمين عن طريق اليهود والنصارى الذين يكيدون للإسلام و للمسلمين شراً وهي أشدُّ نِكايةً وأعظَمُ خَطَرًا من الإسرائيليَّاتِ القديمةِ ؛ فإنَّ هذه قد وَضَحَ أمْرُها ببيانِ النبيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ونَشْرِ العُلماءِ القولَ فيها أما الجديدة فمنها ما يتعلق بالمعاملات، ومنها ما يتعلق بالعبادات، ومنها ما يتعلق بالأنكحة، ولا حول ولا قوة إلا بالله

[إشراق بن عبداللطيف المستوري]

المجموعة الرابعة :

س1: اذكر الأمور التي تكون بها زكاة العلم.
ج: تكون تزكية العلم بـ: نشر العلم، العمل به، الصدوع بالحق، الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر.

س2: بيّن متى يكون الجدل مذمومًا ومتى يكون محمودًا؟
ج: - إذا كان الجدل عقيما كالجدل البيزنطي بلا فائدة ويؤدي إلى التنطع ويزيد القلب قسوة وكراهة للحق فهو مذموم.
- إذا كان الجدل مبنيا على السماحة الغاية منه الوصول إلى الحق فهو محمود.

س3: ما سبب تحذير طالب العلم من التصدر قبل التأهل؟
ج: حذر العلماء طالب العلم من التصدر قبل التأهل لأنه:
- يلزم أن يقول على الله ما لا يعلم لأنه لا يهتم إلا بالإجابة وعدم العجز عن الرد.
- لن يقبل الحق لأنه يظن ذلك خضوعا لغيره وذلك من سفهه.
كما أن التصدر قبل التأهل إن دل على شيء فهو يدل على:
- انعدام الفقه وغياب المعرفة بالأمور.
- الإعجاب بالنفس.
س4: ما المقصود بالإسرائيليات الجديدة؟ وهل هي أشد خطرا أم الإسرائيليات القديمة؟ ولماذا؟
ج: الإسرائيليات الجديدة هي ما أدخله اليهود والنصارى من أفكار على المسلمين في المعاملات والأنكحة والعبادات وغيرها مما يضلونهم به لذلك هي إسرائيليات فكرية وتعدّ أشدّ خطرا من الإسرائيليات القديمة لأن الأخيرة قد ردّ عليها النبي صلى الله عليه وسلم والعلماء والفقهاء وبينوا ضلالها للناس عكس الجديدة.

[ياسمين محمد]

بسم الله
المجموعة الخامسة :
س1: ما هي علامات*العلم النافع؟
من علامات العلم النافع:
1- العمل به؛ وهذا بعد الإيمان. فليس هناك للعلم فائدة مرجوة من دون العمل به ويجب أن تؤمن بما علمت ثم تعمل فلا يمكن عمل بدون إيمان.
2-كراهية التزكية والمدح والتكبر علي الخلق؛ فلا يجب لطالب العلم أن يتكبر أو أن يسأل ماذا قال الناس عني وكيف امتدحونني. كما أنه لا يمكنه تزكيته نفسه .فالعلم ينبغي أنه كلما ازداد علما ازداد تواضعا لأن الدارس يدرس أخلاق النبي صلي الله عليه وسلم فعليه التواضع للحق والخلق .
3-تكاثر تواضعك كلما ازددت علما؛فتكره التكبر وتميل للتواضع أكثر فإنه من تواضع لله رفعه.
4-الهرب من حب الترؤس والشهرة والدنيا؛ لا يكون العلم غاية للوصول لمنصب أو شهرة ويقال هذا عالم مشهور وهكذا.
5-هجر دعوى العلم؛ وهو ألا يدعي العلم فلايقول أنا عالم أو يتصدر المجالس ويسكت غيره بدعوي أنه أعلم منه فهذا لا يجوز.
6- إساءة الظن بالنفس وإحسانها بالناس تنزها عن الوقوع فيهم ؛ فلا تحسن الظن بنفسك فهي آمارة بالسوء؛ وأحسن الظن بالناس فلا تقع فيهم او تسيء الظن بهم فهذا لا يجوز.
............................................................

س2: ما هي الشروط التي ينبغي توافرها فيمن يشتغل في التصنيف؟
من الشروط التي ينبغي توافرها فيمن يشتغل بالتصنيف هي أنه لمن قامت أهليته واستكملت أدواته وتعددت معارفه وتمرس به بحثا ومراجعة ومطالعة وجردا لمطولاته وحفظا لمختصراته واستذكارا لمسائله. وقال الخطيب من صنّف فقد جعل عقله علي طبق يعرضه للناس.
....................................................................

س3:*ما*الفرق بين المداراة والمداهنة؟
المداهنة هي أن يرضى الإنسان بما عليه قبيله كأنه يقول لكم دينكم ولي دين ويتركه. والمداهنة هي الموافقة ولهذا جاءت بلفظ الدهن لأنه يسهل الأمور فالإنسان يترك خصمه وما هو عليه ولا يحاول إصلاحه [ودّوا لو تدهن فيدهنون]
وأما المداراة فهو أن يعزم بقلبه علي الانكار عليه لكنه يداريه ويتألفه تارة ويتركه تارة ويؤجل الكلام معه تارة وهكذا حتي تتحقق المصلحة. فيراد بها الإصلاح لكن علي وجه الحكمة والتدرج في الامور. فطالب العلم يشد تارة مع خصمه ويلين تارة ويريد الاصلاح وإصلاح خصمه فعلي طالب العلم المداراة.
...................................................................

س4: ما الذي ينبغي للطالب فعله عند حيازته لكتاب؟ ولماذ؟
ينبغي معرفة موضوعه حتي يستفيد الانسان منه لأنه يحتاج إلي تخصص فتقرأ كتاب ولا تدري ما هو فعليك معرفة موضوعه.
وأن يعرف مصطلحاته فبها يحسن في الواقع ويحفظ أوقات كثيرةمثال ذلك صاحب بلوغ المرام إذا قال متفق عليه فقد عرفنا أنهما الشيخان البخاري ومسلم.
ويكون التعامل مع الكتاب بمعرفة أسلوبه وعباراته؛كالتمرن علي معرفة أسلوب الامام ابن تيمية وكتاباته فيسهل القراءة للطالب في كتبه إذا تمرن عليها.

تم بفضل الله.

[منى علي]

بسم الله الرحمن الرحيم

المجموعة الأولى :

1- كيف يكون بذل العلم سببا في زيادته ؟
- يزيد بركة العلم ببذل الجهد والإنفاق على العلم وهذا سببا في زيادته ،لأن الإنسان العالم إذا علم الناس استقرعلمه قي قلبه وثبت ،
- وإنه لما فيه من الفوائد كثبرة وبالمناقشة والسؤال والإستفسسار فذلك ينمي العلم ويمكن ويزيده ، فأحيانا يأتي طالب العلم بمعان لم يكن على بال فيستفيد منها العالم والمتعلم معا .
وذلك أيضا عدم اليأس والإحباط ولا يهتم بكلا م الناس أو غفلتهم ، بل عليه النصيحة والإتكال على الله تعالى .

2- مالمقصود بالتنمر بالعلم ؟
بأن يجعل الإنسان نفسه نمرا متمكن بالعلم وبأنه يدعي بأنه عنده من العلم أكثر ما لدى العلماء من العلم وأنه أفضل وأفقه من غيره من العلماء ،
وذلك بأن يأتي بمسأله ويفهمعا ويحفظها جيدا ثم يأتي إلى العالم ويسأله عنها ويناقشه فيها وذلك ليظهر أنه أعلم وأفقه منه ،ومن المعروف أن العالم لا يحيط بكل العلم لكن المتنمر خاسر .
فمعالجته هي أن يأتئ بمسألة يعجز عن حلها أو الإجابة عنها يقال له مثلا اعرب هذا البيت وبهذه الطريقة يفتضح أمره . ( من قاتلك بسكين قاتله بسيفك )

3: قال ابن تيمية رحمه الله: "لا تجعل قلبك كالإسفنجة يشرب ويقبل كل ما ورد عليه، ولكن اجعله زجاجة صافية تبين ما وراءها ولا تتأثر بما يرد عليه" وضح المقصود بهذا القول.
أي أن شيخ الإسلام ابن تيمية ينصح تلميذه ابن القيم بأن لا يكون حال قلبه كحال الإسفنجة تتشرب كل ما يقع عليها من سوائل ،أي فلا يتقبل ولا يأخذ كل ما يورد عليه
أو يسمع من الشبهات بل يبقى حذرا ويقظا فلا يتعمق بل تمر عليه مرو الكرام كالزجاج إن وقع عليه ماء مر عليه مرور الكرام ،فلا يفتح عليه باب الشكوك والإيرادات حتى يسلم وينجوا من المهالك
والأصح أن يقول : سمعنا وآمنا وصدقنا وما خفي أعظم مما نتخيل .

4- س4: اذكر نواقض حلية طالب العلم.
1- إفشاء امحرم لسر : لما فيه خيانة للأمانة .
2- نقل الكلام من جماعة إلى آخرين : لأنها نميمة : قول النبي صلى الله عليه وسلم ( لا يدخل الجنة قتات )
3- الصلف واللسانة : أغير لين ةسليط اللسان
4- كثرة المزاح : فكثرته تذهي الهيبة وتقلل من مرتبة طالب العلم .
5- التدخل في حديث بين اثنين : لأنها تعد من خوارم المروءة بل من الأدب أن لا يتدخل بينهما .
6- الحقد : أي الكره والبغضاء قوله تعالى : ( إنما يتقبل الله من المتقين )
7- الحسد : لأنه بئس الخلق .
8- سوء الظن : قوله تعالى : ( يا أيها الذين آمنوا اجتنبوا كثيرا من الظن )
9 - مجالسة المبتدعة : من سوء الأخلاق وغيرها .
10- نقل الخطى إلى المحارم : أي أن يسلك الإنسان طرق محرمة .

[وفاء بن حريز]

المجموعة الرابعة :
س1: اذكر الأمور التي تكون بها زكاة العلم.*
1. نشر العلم
2. العمل به لأن العمل به دعوة إليه بلاشك .
3. الصدع بالحق .
4. الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر .
5. نشر العلم بكل طريق ممكن وحب النفع للناس .
س2: بيّن متى يكون الجدل مذمومًا ومتى يكون محمودًا؟
الجدل المذموم : هو الجدال العقيم الذي لايخرج الانسان منه بفائدة سوى قسوة القلب وكراهة الحق لأنك قد تكون مع خصمك ويغلبك فيكرهك هذا فيه وفي الحق وأيضا الجدل الذي يؤدي إلى التنطع في المسائل والتعمق فيها بدون أن يكلفنا الله ذلك.
الجدل المحمود : هو الذي يقصد به الوصول للحق ويكون مبنيا على السماحة وعدم التنطع فهذا مأمور به ( ادع إلى سبيل ربك بالحكمة والموعظة الحسنة وجادلهم بالتي هي أحسن ) .
س3: ما سبب تحذير طالب العلم من التصدر قبل التأهل؟
لأنه إن فعل ذلك كان دليلا على أمور :
1. إعجابه بنفسه كأنه يرى نفسه من الأعلام .
2. يدل على عدم فقهه لأن الناس إذا رأوه متصدرا سألوه أسئلة تفضحه وتبين قلة علمه وفقهه.
3. أن سيقول على الله بلاعلم لأنه لايبالي وسيجيب عن كل مايسأل عنه وهو ليس عنده علم .
4. الغالب أنه لايقبل الحق لأنه لسفهه يحسب أن قبوله للحق من غيره دليل على عدم علمه.
س4: ما المقصود بالإسرائيليات الجديدة؟ وهل هي أشد خطرا أم الإسرائيليات القديمة؟ ولماذا؟
يقصد بها الأفكار الدخيلة على المسلمين بواسطة اليهود والنصارى منها مايتعلق بالمعاملات ومنها ما يتعلق بالعبادات والأنكحة والخلافة والإمامة .
وهي أشد خطرا من القديمة وأشد نكاية لأن القديمة قد وصح أمرها ببيان النبي الموقف منها ونشر العلماء القول فيها أما الجديدة المتسربة إلى الفكر الإسلامي فهي غير واضحة وإنما تدخل إلى عقول المسلمين بطرق غير مباشرة وهي شر محض وبلاء متدفق والناس في غفلة عنها وبعض الناس قد قبلها والله المستعان .

[حنان كيكي]

المجموعة الخامسة :
س1: ما هي علامات*العلم النافع؟
-العمل به.
-كراهية التزكية والمدح
-كراهية المناصب والشهرة.
-التواضع وكراهية الكبر .
-إساءة الظن بالنفس وإحسان الظن بالناس.
-عدم إدعاء العلم .

س2: ما هي الشروط التي ينبغي توافرها فيمن يشتغل في التصنيف؟
أن يكون ذا علم واتقان.
وأن يزيل عجمة الكتابة بضبط القواعد النحوية والإملائية وتشكيل الحروف ، حتى لايحدث لبس في المعنى.




س3:**الفرق بين المداراة والمداهنة؟
المدارة تكون بخداع العدو ومجاراته لمصلحة معينة مع عدم الخضوع له.
أما المداهنة فتعني التنازل والموافقة والخضوع ، فهي سميت بالمداهنة لأنها كالدهن تسهل الأمور.

س4: ما الذي ينبغي للطالب فعله عند حيازته لكتاب؟ ولماذ؟
1- معرفة الموضوع للاستفادة المطلوبة في التخصص المراد.
2- معرفة المصطلحات التي يستخدمها الكاتب في الكتاب.
3-معرفة أسلوبه وعباراته وذلك بالتمرن وتكرار القراءة.

وقبل ذلك إذا أردت حيازة كتاب فعليك بجرده ، بالنظر في مواضيعه وأقسامه ومعرفة مدى أهمية اقنائه أو تقديم غيره من باب أولى .

[صفية الشقيفي]

السلامُ عليكم ورحمة الله وبركاته
الحمدُ لله تم التعليق على جميع إجاباتكم في المشاركة الأولى ( هنا )
وأسأل الله لكم جميعًا التوفيق والسداد.