دليل المعهد | طريقة الدراسة| التأصيل العلمي| فريق العمل

العودة   معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد > برنامج الإعداد العلمي العام > المتابعة الذاتية في برنامج الإعداد العلمي > منتدى المستوى الثامن

موضوع مغلق
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #51  
قديم 6 ذو الحجة 1436هـ/19-09-2015م, 12:40 AM
قويدر بخوش قويدر بخوش غير متواجد حالياً
طالب علم
 
تاريخ التسجيل: Aug 2015
المشاركات: 19
افتراضي

باسم الله والحمد لله والصلاة والسلام علی رسول الله وعلی آله وصحبه ومن والاه وبعد

★الإجابة علی أسئلة المجموعة الثانية:
جواب السؤال الأول :
أ-عقوبة المنافق في الدنيا :أن يعيش في شك وتذبذب وطبع علی القلب وفي الآخر له عذاب شديد في الدرك الأسفل من النار خالدا فيها مع الكافرين عياذا بالله
*الدليل :قال تعالی:((في قلوبهم مرض فزادهم الله مرضا)) وقال :((مذبذبين بين ذلك لا إلی هؤلاء ولا إلی هؤلاء))
وقال:((ذَلِكَ بِأَنَّهُمْ آَمَنُوا ثُمَّ كَفَرُوا فَطُبِعَ عَلَى قُلُوبِهِمْ فَهُمْ لَا يَفْقَهُون ))
وقال جل وعلا:(بشر المنافقين بأن لهم عذابا أليما))وقال :((إن الله جامع المنافقين والكافرين في جهنم جميعا)) وقال:(إن المنافقين في الدرك الأسفل من النار)
وقالُ النبيَّ صلى الله عليه وسلم: ((مَثَلُ المُنافِقِ كمَثَلِ الشَّاةِ العَائِرَةِ بينَ الغَنَمَيْنِ تَعِيرُ إلى هذه مَرَّةً وإلى هذه مَرَّةً)). رواه مسلم
* - ذكر حكم تارك الصلاة:الترك المطلق (بالكلية)كفر أكبر ومطلق الترك( أحيانا) كبيرة وفسوق لايخرج من الملة.
*- (المسلم قد يكون لديه نفاق يكثر ويقلّ بحسب مبلغ إيمانه وطاعته لله تعالى) اشرح هذه العبارة.:المسلم قد فيه نفاق يقل إذا غلبت عليه الطاعة والتقوی لكن يحصل منه شيئ يسير من اعمال المنافق كالكذبة والكذبتين وقد يكثر فيه النفاق اذا قلت طاعته وغلبت عليه خصال المنافقين وتأخير الصلاة وتخفيفها وقلة ذكر الله.
★جواب السؤال الثاني:
الاكمال بعبارة صحيحة:
*النفاق: معناه مخالفة الظاهر للباطن.
*وهو علی قسمين:
-الأول:النفاق الأكبر:وهوإظهار الإسلام وإضمار الكفر
-وحكمه الردة والخروج من الدين
-الثاني:النفاق الأصغر وهو الاتصاف ببعض صفات المنافقين التي لا تخرج من الدين بذاتها كالكذب والخيانة وعدم الوفاء بالعهد والفجور عند الخصومة
-حكمه:كبيرة وفسق لا يخرج من الملة.
★جواب السؤال الثالث:
*خطر اللسان عظيم وشأن الكلام كبير والدليل : عن أبي أن النبيِّ صلى الله عليه وسلم قال: ((إنَّ العَبْدَ لَيَتَكَلَّمُ بالكَلِمَةِ مِن رِضْوَانِ اللهِ لا يُلْقِي لها بَالاً يَرْفَعُهُ اللهُ بها دَرَجاتٍ، وإنَّ العبدَ لَيَتكَلَّمُ بالكلمةِ من سَخَطِ اللهِ لا يُلْقِي لها بَالاً يَهْوِي بها في جَهَنَّمَ)). رواه البخاريُّ.
★قتل المرتد واجب والدليل:
قوله صلی الله عليه وسلم :(من بدل دينه فاقتلوه)رواه البخاري والاجماع منعقد علی ذلك.
★جواب السؤال الرابع:
وضع صح أمام العبارة الصحيحة وخطأ للعبارة الخاطئة، مع تصحيح الخطأ إن وجد:
- النفاق الأصغر يسميه بعض أهل العلم بالنفاق الاعتقادي (خطأ ) والصواب يسمونه النفاق العملي
- الكفر حكم من أحكام الله تعالى، لا يجوز لنا أن نطلقه إلا لمن يستحقّه. ( صح)
والله أعلم

  #52  
قديم 6 ذو الحجة 1436هـ/19-09-2015م, 01:04 AM
عبير المقرن عبير المقرن غير متواجد حالياً
طالبة علم
 
تاريخ التسجيل: Aug 2015
المشاركات: 12
افتراضي المجموعة الأولى

السؤال الأول: أجب عما يلي:

- اذكر أصناف أصحاب النفاق الأكبر.

الصِّنْفُ الأوَّل ُ:مَن لم يُسْلِمْ على الحقيقةِ، وإنما أظْهَرَ الإسلامَ خَدِيعةً ومَكْرًا ليَكِيدَ الإسلامَ وأهْلَه، ولِيَأْمَنَ على نفسِه من القتلِ والتعزيرِ وإنكارِ المسلمين عليه، وهو في الباطنِ لا يُؤمِنُ باللهِ ولا باليومِ الآخِرِ.

الصِّنْفُ الثاني :مَن يَرْتَدُّ بعدَ إسلامِه بارتكابِه ما يَنْقُضُ الإسلامَ ويُخْرِجُ من المِلَّةِ مع إظهارِه للإسلامِ، ومنهم مَن يُعْلَمُ بكُفْرِه وانْسِلاخِه من الدِّينِ، ومنهم مَن يَحْسَبُ أنه يُحْسِنُ صُنْعًا.
ويَكْثُرُ في أهلِ هذا الصِّنْفِ التَّردُّدُ والتَّذَبْذُبُ والشكُّ؛ لأنهم يَعْمَلُون ببَعْضِ أعمالِ المسلمين ويَقَعُونَ في أعمالِ الكُفْرِ والتَّكْذيبِ.

- أعمال المنافقين تصنّف لقسمين اذكرهما، مع التمثيل لكل قسم منها بمثال :

الصِّنْفُ الأولُ :أعمالٌ كُفْريَّةٌ مَن وَقَعَ فيها فهو كَافِرٌ باللهِ جل وعلا، خارجٌ من دينِ الإسلامِ، وإن صَلَّى وصام وزَعَم أنه مُسلِمٌ.
وذلك مِثْلُ: تَكْذيبِ اللهِ ورسولِه، والبُغْضِ والسبِّ والاستهزاءِ باللهِ وآياته ورسولِهِ، وتَوَلِّي الكافرينَ ومُناصَرَتِهم على المسلمين.

الصِّنْفُ الثاني : أعمالٌ وخِصالٌ ذَمِيمةٌ، وهي وإنْ لم تَكُنْ مُكَفِّرةً لذاتِها إلا أنَّها لا تَجْتَمِعُ إلا في المُنافِقِ الخالِصِ، وعلى المؤمن أن يَحْذَرَ منها لئلا تَكونَ فيه خَصْلةٌ من خِصالِ النفاقِ، وهي التي بَيَّنَها النبيُّ صلى الله عليه وسلم بقولِه:((آيةُ المُنافِقِ ثلاثٌ إذا حدَّثَ كَذَبَ، وإذا وَعَدَ أخْلَفَ، وإذا اؤتُمِنَ خَانَ)). متفق عليه من حديثِ أبي هُريرةَ رضِي الله عنه.

السؤال الثاني: أكمل بعبارة صحيحة:
- من نواقض الإسلام :
1: الإلحادُ، وهو إنكارُ وُجودِ اللهِ تعالى.
2: الشِّركُ الأكبرُ، وهو اتخاذُ ندٍّ للهِ جل وعلا
3: ادِّعاءُ بعضِخَصائصِ اللهِ في رُبُوبِيَّتِه أو أُلُوهِيَّتِه أو أسمائِه وصِفاتِه.
4: ادِّعاءُ النُّبُوَّةِ
5: تكذيبُ اللهِ عز وجل وتكذيبُ رسولِه صلى الله عليه وسلم

السؤال الثالث: دللّ لما يأتي:

- العبد قد يكفر بكلمة يقولها.
{يَحْلِفُونَ بِاللَّهِ مَا قَالُوا وَلَقَدْ قَالُوا كَلِمَةَ الْكُفْرِ وَكَفَرُوا بَعْدَ إِسْلَامِهِمْ}

- المنافقون من أشَدِّ أهلِ النارِ عَذابًا.
{إِنَّ الْمُنَافِقِينَ فِي الدَّرْكِ الْأَسْفَلِ مِنَ النَّارِ وَلَنْ تَجِدَ لَهُمْ نَصِيرًا}

السؤال الرابع : ضع صح أما العبارة الصحيحة وخطأ للعبارة الخاطئة، مع تصحيح الخطأ إن وجد:

- صاحب النفاق الأكبر كافر بالله تعالى وإن صلّى وصام وزعم أنه مسلم ( صح )
- الردة لا تكون إلا بالاعتقاد ( خطأ )
بالإعتقاد والقول والعمل

  #53  
قديم 6 ذو الحجة 1436هـ/19-09-2015م, 01:07 AM
وفاء بن حريز وفاء بن حريز غير متواجد حالياً
طالبة علم
 
تاريخ التسجيل: Aug 2015
المشاركات: 58
افتراضي

بسم الله الرحمن الرحيم
المجموعة الأولى
السؤال الأول
1-*من لم يسلم على الحقيقة بل أظهر الاسلام خديعة ومكرا .*من أسلم ثم ارتكب نوافض الاسلام .
2-*أعمال كفرية من قام بها فهو كافر خارج عن الاسلام مثل تكذيب الله ورسوله ..
*أعمال وخصال ذميمة فهي وإن لم تكن مكفرة لذاتها فهي لا تجتمع إلا في المنافق الخالص مثل إذا حدث كذب وإذا وعد أخلف..
السؤال الثاني :
1- *الإلحاد
* الشرك الأكبر
*ادعاء بعض خصائص الله سواء في ألوهيته أو ربوبيته أو أسمائه وصفاته
* ادعاء النبوة
* تكذيب الله أو تكذيب رسوله
السؤال الثالث:
1- قال تعالى :( يحلفون بالله ماقالوا ولقد قالوا كلمة الكفر وكفروا بعد إسلامهم ) .
2-قال تعالى :( إن المنافقين في الدرك الأسفل من النار ولن تجد لهم نصيرا ) .
السؤال الرابع :
1- صح .
2-* خطأ؛ تكون الردة بكل أمر قولي وفعلي أو اعتقادي يلزم منه انتفاء حقيقة شهادة ألا إله إلا الله وأن محمدا رسول الله .

  #54  
قديم 6 ذو الحجة 1436هـ/19-09-2015م, 01:15 AM
عبدالرحمن نور الدين عبدالرحمن نور الدين غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المستوى الثامن
 
تاريخ التسجيل: Aug 2015
الدولة: مصر
المشاركات: 439
افتراضي

إجابات (المجموعة الثالثة)

السؤال الأول: أجب عما يلي:
- من الأعمال ما ينجّي المسلم من خصال النفاق وأعمال المنافقين، اذكر خمسًا منها.

1. إقامة الصلاة وإيتاء الزكاة،
2. تكرار التوبة والاستغفار،
3. النصيحة لله ولرسوله ولكتابه ولإئمة المسلمين وعامتهم،
4. الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر،
5. الجهاد في سبيل الله.

- وضّح المراد بالكفر الظاهر والكفر الباطن.
الكفر الظاهر: هو ما يظهره العبد من أعمال الكفر البينة الواضحة، فيحكم بكفره لما أظهر.
الكفر الباطن: هو ما يبطنه العبد من أعمال الكفر فيما بينه وبين ربه، وهذا هو المنافق الذي يظهر الإسلام ويبطن الكفر ،
فنعامله بالإسلام لما يظهره لنا ونكل سريرته إلى الله، وفي الآخرة فهو خالد مخلد في النار.

السؤال الثاني: أكمل بعبارة صحيحة:
- من أعمال المنافقين التي يكيدون بها للإسلام وأهله:
يبثون الأكاذيب والشائعات، ويثيرون الشبهات، ويزينون الشهوات، وينفرون من تحكيم الشريعة، ويتحاكمون للطاغوت، ويسفهون المسلمين.

السؤال الثالث: دللّ لما يأتي:
- خوف السلف على أنفسهم من النفاق وأعماله.

ما ذكره البخاري عن ابن أبي مليكة أنه قال: أدركت ثلاثين من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم كلهم يخاف النفاق على نفسه، ما منهم أحد يقول: إنه على إيمان جبريل وميكائيل.

السؤال الرابع : ضع صح أما العبارة الصحيحة وخطأ للعبارة الخاطئة، مع تصحيح الخطأ إن وجد:
- بعض المنافقين أعظم نفاقًا وكفرًا من بعض
( صح )
- الإيمان والنفاق الأكبر لا يجتمعان ( صح )
- ليس للمنافق توبة ( خطأ )
التصحيح: باب التوبة مفتوح للمنافق ، لا يغلق حتى تطلع الشمس من مغربها.
- قد يحكم على بعض الأعمال بأنها كفريّة، ولكن لا نكفّر المعيّن ( صح )

  #55  
قديم 6 ذو الحجة 1436هـ/19-09-2015م, 01:30 AM
سرور صالحي سرور صالحي غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - مجموعة المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Aug 2014
المشاركات: 335
افتراضي

(المجموعة الأولى)

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
السؤال الأول:
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
اذكر أصناف أصحاب النفاق الأكبر.
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

- من أبطن الكفر و أظهر الإيمان خوفا على نفسه و أهله و ماله،قال تعالى {وَمِنَ النَّاسِ مَنْ يَقُولُ آمَنَّا بِاللَّهِ وَبِالْيَوْمِ الْآخِرِ وَمَا هُمْ بِمُؤْمِنِينَ* يُخَادِعُونَ اللَّهَ وَالَّذِينَ آمَنُوا وَمَا يَخْدَعُونَ إِلَّا أَنْفُسَهُمْ وَمَا يَشْعُرُونَ}.
- أهل التردد و الريبة و الشك الذين يعملون ببعض أعمال أهل الإيمان و مع ذلك يقعون في بعض أعمال الكفر، قال تعالى {وَمَا مَنَعَهُمْ أَنْ تُقْبَلَ مِنْهُمْ نَفَقَاتُهُمْ إِلَّا أَنَّهُمْ كَفَرُوا بِاللَّهِ وَبِرَسُولِهِ وَلَا يَأْتُونَ الصَّلَاةَ إِلَّا وَهُمْ كُسَالَى وَلَا يُنْفِقُونَ إِلَّا وَهُمْ كَارِهُونَ}.

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
أعمال المنافقين تصنّف لقسمين اذكرهما، مع التمثيل لكل قسم منها بمثال.
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

- أعمال كفرية كسبّ الدين والاستهزاء به أو تكذيب الله و رسوله و مناصرة الكافرين، صاحب هذا الصنف كافر خارج عن ملة الإسلام.
- خصال و أعمال ذميمة من حمل صفة منها دخل في النفاق و من جمعها أصبح منافقا خالصا ،كما بيّنها عليه الصلاة و السلام "أَرْبَعٌ مَن كُنَّ فيه كانَ مُنافِقًا خالصًا، ومَن كانت فيه خَلَّةٌ منهنَّ كانتْ فيه خَلَّةٌ من نفاقٍ حتى يَدَعَها: إذا حدَّثَ كَذَبَ، وإذا عاهَدَ غَدَرَ، وإذا وَعَدَ أخْلَفَ، وإذا خاصَمَ فَجَرَ".

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
السؤال الثاني:
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
من نواقض الإسلام:

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
1: الإلحاد و هو إنكار وجود الله.
2: الشرك الأكبر و هو اتخاذ الند لله، و هذا النوع من الشرك يكون على أقسام فقد يكون في الربوبية ـــ كالاعتقاد بأن للكون خالق و متصرف غير الله عز و جل ـــ أو في الألوهية ـــ وهو صرف العبادة لغير الله عز و جل ـــ أو شرك الطاعة ـــ و هو إطاعة المخلوقين في تحليل الحرام و تحريم الحلال ــــ .
3: اعتقاد النبوة.
4: تكذيب الله و رسوله.
5: الشك.

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
السؤال الثالث
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
العبد قد يكفر بكلمة يقولها.
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
قال النبيِّ صلى الله عليه وسلم قال"إنَّ العَبْدَ لَيَتَكَلَّمُ بالكَلِمَةِ مِن رِضْوَانِ اللهِ لا يُلْقِي لها بَالاً يَرْفَعُهُ اللهُ بها دَرَجاتٍ، وإنَّ العبدَ لَيَتكَلَّمُ بالكلمةِ من سَخَطِ اللهِ لا يُلْقِي لها بَالاً يَهْوِي بها في جَهَنَّمَ".

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
المنافقون من أشَدِّ أهلِ النارِ عَذابًا.
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

قال تعالى {إِنَّ الْمُنَافِقِينَ فِي الدَّرْكِ الْأَسْفَلِ مِنَ النَّارِ وَلَنْ تَجِدَ لَهُمْ نَصِيرًا}.

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
السؤال الرابع :
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

- صاحب النفاق الأكبر كافر بالله تعالى وإن صلّى وصام وزعم أنه مسلم (صح )
- الردة لا تكون إلا بالاعتقاد ( خطأ)
تكون الردة بالاعتقاد و تكون ببعض الخصال و الأعمال الذميمة.

  #56  
قديم 6 ذو الحجة 1436هـ/19-09-2015م, 01:40 AM
قاسم بن محمد الرمضان قاسم بن محمد الرمضان غير متواجد حالياً
طالب علم
 
تاريخ التسجيل: Feb 2011
المشاركات: 66
افتراضي

السؤال الأول: أجب عما يلي:
- اذكر عقوبة المنافق في الدنيا والآخرة باختصار. اذكر الدليل على ما تقول.
قد جعل الله عقوبة المنافق من أعظم العقوبات جزاء وفاقا في الدنيا والآخرة.
أما في الدنيا فيعاقبون بالطبع على قلوبهم وقلة الفقه والفهم والهدى, والشك والتردد والحيرة التي يجدونها في قلوبهم ونفوسهم, ويخدعهم الله تعالى كما أرادوا أن يخدعوه ويخدعوا المؤمنين.
قال اللهُ تعالى: ﴿فَطُبِعَ عَلَى قُلُوبِهِمْ فَهُمْ لَا يَفْقَهُونَ﴾ [المنافقون: ٣].
وقال تعالى: ﴿مَثَلُهُمْ كَمَثَلِ الَّذِي اسْتَوْقَدَ نَارًا فَلَمَّا أَضَاءَتْ مَا حَوْلَهُ ذَهَبَ اللَّهُ بِنُورِهِمْ وَتَرَكَهُمْ فِي ظُلُمَاتٍ لَا يُبْصِرُونَ (17) صُمٌّ بُكْمٌ عُمْيٌ فَهُمْ لَا يَرْجِعُونَ (18)﴾.
–وقال تعالى: ﴿إِنَّ الْمُنَافِقِينَ يُخَادِعُونَ اللَّهَ وَهُوَ خَادِعُهُمْ﴾
ويعذبون بأموالهم وأولادهم أيضا كما قالَ اللهُ تعالى: ﴿وَلَا تُعْجِبْكَ أَمْوَالُهُمْ وَأَوْلَادُهُمْ إِنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ أَنْ يُعَذِّبَهُمْ بِهَا فِي الدُّنْيَا وَتَزْهَقَ أَنْفُسُهُمْ وَهُمْ كَافِرُونَ﴾
ومن عقوباتهم ما يجعله الله في قلوب الناس من بغضائهم وكراهيتهم, ويجعل الله جزاءهم من جنس أعمالهم فيشدد عليهم ويضارهم ويشق عليهم ويخذلهم ويفضح عوراتهم كما أرادوا أن يفعلوا بعباده المؤمنين.
وأما في الآخرة: فأولها أنهم لا يتسطيعون السجود لله تعالى كما يسجد المؤمنون قال صلى الله عليه وسلم: (( فيُكْشَفُ عن سَاقٍ فلا يَبْقَى أحَدٌ كانَ يَسْجُدُ طَائِعًا في الدنيا إلا أُذِنَ له في السُّجودِ، ولا يَبْقَى أحَدٌ كانَ يَسْجُدُ رِياءً أو نِفاقًا إلا صَارَ ظَهْرُه طَبَقَةً وَاحِدَةً كُلَّما أرادَ أن يَسْجُدَ خَرَّ لِقَفَاهُ)).
وتشهد عليهم جوارحهم بما كانوا يكسبون كما ثبت في الحديث قال النبيُّ صلى الله عليه وسلم: ((وذَلِكَ المُنافِقُ، وذلك الذي يَسْخَطُ اللهُ عليه)).
كما أنهم يعطون نورا على الصراط فتنة لهم ثم يطفأ هذا النور ! قال تعالى: ﴿يَوْمَ يَقُولُ الْمُنَافِقُونَ وَالْمُنَافِقَاتُ لِلَّذِينَ آَمَنُوا انْظُرُونَا نَقْتَبِسْ مِنْ نُورِكُمْ قِيلَ ارْجِعُوا وَرَاءَكُمْ فَالْتَمِسُوا نُورًا فَضُرِبَ بَيْنَهُمْ بِسُورٍ لَهُ بَابٌ بَاطِنُهُ فِيهِ الرَّحْمَةُ وَظَاهِرُهُ مِنْ قِبَلِهِ الْعَذَابُ ﴾


- اذكر حكم تارك الصلاة.
التفصيل: إن كان جاحدا لوجوبها أو مقرا تاركا لها بالكية فلا يصلي لله صلاة فهو كافر خارج ملة الإسلام, وإن كان مقرا متكاسلا فهو يصلي أحيانا ويترك أحيانا فهو مسلم عاص لله تعالى تحت مشئيته !
- (المسلم قد يكون لديه نفاق يكثر ويقلّ بحسب مبلغ إيمانه وطاعته لله تعالى) اشرح هذه العبارة.
من المسلمين من يقع في بعض خصال النفاق كالذبة والكذبتين أو إخلاف الوعد أحيانا أو الفجور في خصومة ما, إلى غير ذلك من خصال النفاق فهذا مسلم فيه نفاق قليل, وقد يكثر بانتهاك المحرمات, والولوغ في الشهوات, مع قلة ذكر الله تعالى, والتكاسل عن الصلاة فيكون في قلبه نفاق كثير, وإيمان قليل حتى إنه ربما صلى الصلاة على عجل مع تأخيرها وقلة ذكر الله فيها !
ومثل هذا يخشى عليه الانسلاخ من الدين, ولكنه في الأصل مسلم عاص لله تعالى, متوعد بالعذاب.

السؤال الثاني: أكمل بعبارة صحيحة:
- النفاق معناه: مخالفة الظاهر للباطن
وهو على قسمين:
الأول: النفاق الأكبر. وحكمه: كفر أكبر, يخرج صاحبه من ملة الإسلام
الثاني: النفاق الأصغر. وحكمه: كبيرة من كبائر الذنوب ولا يخرج صاحبه من الإسلام
السؤال الثالث: دللّ لما يأتي:
- خطر اللسان عظيم، وشأن الكلام كبير.
قال اللهُ تعالى في المنافقين: ﴿يَحْلِفُونَ بِاللَّهِ مَا قَالُوا وَلَقَدْ قَالُوا كَلِمَةَ الْكُفْرِ وَكَفَرُوا بَعْدَ إِسْلَامِهِمْ﴾
وقال صلى الله عليه وسلم قال: ((إنَّ العَبْدَ لَيَتَكَلَّمُ بالكَلِمَةِ مِن رِضْوَانِ اللهِ لا يُلْقِي لها بَالاً يَرْفَعُهُ اللهُ بها دَرَجاتٍ، وإنَّ العبدَ لَيَتكَلَّمُ بالكلمةِ من سَخَطِ اللهِ لا يُلْقِي لها بَالاً يَهْوِي بها في جَهَنَّمَ)). رواه البخاريُّ.

- وجوب قتل المرتدّ.
قال صلَّى اللهُ عليه وسلَّم: ((مَن بَدَّلَ دِينَهُ فَاقْتُلُوهُ)) رواهُ البُخاريُّ

السؤال الرابع : ضع صح أما العبارة الصحيحة وخطأ للعبارة الخاطئة، مع تصحيح الخطأ إن وجد:
- النفاق الأصغر يسميه بعض أهل العلم بالنفاق الاعتقادي (خطأ)
هذه التسمية تطلق على النفاق الأكبر
- الكفر حكم من أحكام الله تعالى، لا يجوز لنا أن نطلقه إلا لمن يستحقّه. (صح)

  #57  
قديم 6 ذو الحجة 1436هـ/19-09-2015م, 02:13 AM
نوره العصيمي نوره العصيمي غير متواجد حالياً
طالبة علم
 
تاريخ التسجيل: Aug 2015
المشاركات: 55
افتراضي

(المجموعة الأولى)


السؤال الأول: أجب عما يلي:
- اذكر أصناف أصحاب النفاق الأكبر.
النفاق الأكبر مخرج من الملة وأصحابه على صنفين:
الأول: من لم يُسلم حقيقة وإنما ادعى الإسلام في الظاهر وأخفى كفره ليخدع المؤمنين وليأمن على نفسه وماله ، قال تعالى: { ومن الناس من يقول ءامنا بالله وباليوم الآخر وماهم بمؤمنين*يخادعون الله والذين ءامنوا ومايخدعون إلا أنفسهم ومايشعرون}
الثاني: من يرتد بعد إسلامه بارتكابه أحد نواقض الإسلام ، قال تعالى: { إن المنافقين يخادعون الله وهو خادعهم وإذا قاموا إلى الصلاة قاموا كسالا يراءون الناس ولايذكرون الله إلا قليلا}


- أعمال المنافقين تصنّف لقسمين اذكرهما، مع التمثيل لكل قسم منها بمثال.
القسم الأول: أعمال كفرية من يفعلها يخرج من الإسلام ويكفر وإن صلى وصام ، مثل تكذيب الله والرسول ،والاستهزاء أو سب الله والرسول ، ومناصرة الكافرين ضد المؤمنين.
وهذا الصنف يسميه العلماء النفاق الاعتقادي .
القسم الثاني: أعمال وخصال ذميمة وإن لم تكن مكفرة في أصلها،لكنهالاتجتمع إلا في المنافق الخالص ، وقد بينها النبي صلى الله عليه وسلم في قوله: (آية المنافق ثلاث إذا حدث كذب وإذا وعد أخلف وإذا اؤتمن خان) ، ومن اتصف بصفة منها كان فيه خصلة من النفاق.

السؤال الثاني: أكمل بعبارة صحيحة:
- من نواقض الإسلام:
1: الإلحاد
2: الشرك الأكبر
3: ادعاء النبوة
4: تكذيب الله عزوجل وتكذيب رسوله صلى الله عليه وسلم
5: الشك

السؤال الثالث: دللّ لما يأتي:
- العبد قد يكفر بكلمة يقولها.
قال الله تعالى: {يحلفون بالله ماقالوا ولقد قالوا كلمة الكفر وكفروا بعد إسلامهم } .

- المنافقون من أشَدِّ أهلِ النارِ عَذابًا.
قال الله تعالى: {إن المنافقين في الدرك الأسفل من النار ولن تجد لهم نصيرا }.

السؤال الرابع : ضع صح أما العبارة الصحيحة وخطأ للعبارة الخاطئة، مع تصحيح الخطأ إن وجد:

- صاحب النفاق الأكبر كافر بالله تعالى وإن صلّى وصام وزعم أنه مسلم ( صح )

- الردة لا تكون إلا بالاعتقاد ( خطأ)

الردة تكون بالاعتقاد وبالقول وبالعمل

  #58  
قديم 6 ذو الحجة 1436هـ/19-09-2015م, 02:17 AM
عمار محمد أحمد عمار محمد أحمد غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Aug 2015
المشاركات: 121
Post أجوبة مجلس المذاكرة الخامس

(المجموعة الأولى)

السؤال الأول: أجب عما يلي:
- اذكر أصناف أصحاب النفاق الأكبر.
* منافقون لم يسلموا أصلًا، فهم كفار في الباطن، لكنهم أظهروا الإسلام تقية وخداعًا.
* منافقون ارتدوا عن إسلامهم بارتكابهم شيئًا مما ينقض الإسلام، وعوملوا بحسب ما يظهر منهم من أعمال الإسلام التي يعملونها مع المسلمين.

- أعمال المنافقين تصنّف لقسمين اذكرهما، مع التمثيل لكل قسم منها بمثال.
أعمال كفرية: من أتاها فإنه يكون كافرًا، وإن زعم غير ذلك، كتكذيب الله ورسوله صلى الله عليه وسلم، والاستهزاء بدينه.
وأعمال وخصال ذميمة: لا تخرج صاحبها من الإسلام، لكنها خطرة عليه، وقد تقوده إلا النفاق الأكبر؛ كإخلاف الوعد، والكذب، والفجور في الخصومة، وخيانة الأمانة.

السؤال الثاني: أكمل بعبارة صحيحة:
- من نواقض الإسلام:
1: الشرك الأكبر، وهو اتخاذ الند لله.
2: بغض الله ورسوله أو شيء من دينه.
3: الاستهزاء بشيء من آيات الله وشرعه.
4: ادعاء شيء من خصائص الله في الألوهية والربوبية.
5: ادعاء النبوة.

السؤال الثالث: دللّ لما يأتي:
- العبد قد يكفر بكلمة يقولها.
قال تعالى:(يحلفون بالله ما قالوا ولقد قالوا كلمة الكفر وكفروا بعد إسلامهم).
- المنافقون من أشَدِّ أهلِ النارِ عَذابًا.
قال تعالى: (إن المنافقين في الدرك الأسفل من النار ولن تجد لهم نصيرًا).

السؤال الرابع : ضع صح أما العبارة الصحيحة وخطأ للعبارة الخاطئة، مع تصحيح الخطأ إن وجد:
- صاحب النفاق الأكبر كافر بالله تعالى وإن صلّى وصام وزعم أنه مسلم (صح).
- الردة لا تكون إلا بالاعتقاد (خطأ).
بل الردة تكون أيضًا بالأعمال هي من الكفر، كتكذيب الله ورسوله، وسب دينه وآياته، ونحوها.

  #59  
قديم 6 ذو الحجة 1436هـ/19-09-2015م, 02:19 AM
مرام عبد الرحمن الشهري مرام عبد الرحمن الشهري غير متواجد حالياً
طالبة علم
 
تاريخ التسجيل: Aug 2015
المشاركات: 48
افتراضي

بسم الله الرحمن الرحيم
(المجموعة الثانية)

السؤال الأول: أجب عما يلي
:
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
- اذكر عقوبة المنافق في الدنيا والآخرة باختصار. اذكر الدليل على ما تقول.
# عقابهم في الدنيا :
1- الحرمان من العلم والتفقه في الدين . قال تعالى : ﴿فَطُبِعَ عَلَى قُلُوبِهِمْ فَهُمْ لَا يَفْقَهُونَ﴾
2- يجعلهم الله في شك وحيرة من امرهم فهم مترددون دائما .
3- كراهية الناس للمنافقين مهما تودد المنافقين لهم ، وذلك لأنهم طلبوا رضى الناس بسخط الله .
4- يعاقبون على بعض أعمالهم في الدنيا.


# عقابهم في لآخرة :
1- من كان يسجد لله في الدنيا طائعا ، أذن له في السجود ، أما من كان يسجد رياء وسمعة ونفاق فإنه كلما أراد السجود خر لقفاه ،وذلك لأن ظهره قد صار طبقة واحدة .
2- تشهد أعضاء المنافق عليه يوم القيامة ، فتخبر الله بما كان يعمل في الدنيا .
3- يعطي الله المنافقين يوم القيامة نور فتنة لهم حتى اذا كاوا على الصراط المستقيم ، اطفئ الله نور المنافقين وأتم نور المؤمنين .
4- يعذب الله المنافقين في الدرك الأسفل من النار ، فهم من أشد أهل النار عذابا ، قال تعالى:
﴿إِنَّ الْمُنَافِقِينَ فِي الدَّرْكِ الْأَسْفَلِ مِنَ النَّارِ وَلَنْ تَجِدَ لَهُمْ نَصِيرًا﴾.
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
- اذكر حكم تارك الصلاة.
أولا: يجب علينا أن نبين أن من جحد وجوب الصلاة فقد خرج عن ملة الإسلام لأنه ارتكب ناقض من نواقض الإسلام ، وهو تكذيب الله عز وجل وتكذيب رسوله محمد صلى الله عليه وسلم .
ثانيا: من ترك الصلاة متعمدا فهو معرض عن دين الله ، لأن الصلاة عمود الدين ،ومن تركها بعد إسلامه وكان عاقلا ، بالغا ، غير مكره ‘ ولامعذور بشبهة ،فهو كافر مرتد عن دين الإسلام ، وإن مات على ذلك فهو خالد مخلد في النار جهنم.
ثالثا: أما من ترك الصلاة تهاونا وكسلا ، من غير جحد لوجوبها ولا استكبار عن ادائها....
فقد اختلف بعض أهل العلم في ذلك على اقوال:

القول الأول / أنه يكفر بترك صلاة واحده .
القول الثاني / أنه لا يكفر وإن تركها مطلقا.
والقول الصحيح / أن من تركها مطلقا فهو (كافر) ، ومن كان يصلي أحيانا ويترك الصلاة أحيانا فهو (فاسق) متوعد بالعذاب على ما فرط في الفرائض ، لاكن لا يحكم بكفره .
وهذا القول وسط بين القولين.
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
- (المسلم قد يكون لديه نفاق يكثر ويقلّ بحسب مبلغ إيمانه وطاعته لله تعالى) اشرح هذه العبارة.
من المسلمين من قد يكون فيه خصله من خصال النفاق ، فأحيانا يقع منه الكذب ، أو الخيانة ، أو إخلاف الوعد .
فالمسلم على قدر إيمانه ، فإن كان إيمانه قوي كان نفاقه قليلا وقد يزول هذا النفاق .
وإن كان إيمانه قليلا ،كان نفاقه كثيرا ،ويخشى عليه من التهاون الذي قد يؤدي الى الإنسلاخ من دين الله عز وجل.
وإن مات وكان وكان نفاقه أكثر من إيمانه مع وجود الإيمان في قلبه ، فإنه من أهل الكبائر المتوعدين بالعذاب الشديد، لاكنه لايخلد في النار لبقاء اسلامه .

ـــــ ـــــــــ ــــــــــ ـــــــــ ــــــــ ـــــــــ ـــــــــ ـــــ
السؤال الثاني: أكمل بعبارة صحيحة:
- النفاق معناه: مخالفة الظاهر الباطن
وهو على قسمين:
الأول: نفاق أكبر . ، وحكمه: يخرج صاحبه عن ملة الإسلام .
الثاني: نفاق أصغر . ، وحكمه: لا يخرج صاحبه عن ملة الإسلام.
ـــــ ـــــــــ ــــــــــ ـــــــــ ــــــــ ـــــــــ ـــــــــ ـــــ
السؤال الثالث: دللّ لما يأتي:
- خطر اللسان عظيم، وشأن الكلام كبير.
عن النبيِّ صلى الله عليه وسلم قال: ((إنَّ العَبْدَ لَيَتَكَلَّمُ بالكَلِمَةِ مِن رِضْوَانِ اللهِ لا يُلْقِي لها بَالاً يَرْفَعُهُ اللهُ بها دَرَجاتٍ، وإنَّ العبدَ لَيَتكَلَّمُ بالكلمةِ من سَخَطِ اللهِ لا يُلْقِي لها بَالاً يَهْوِي بها في جَهَنَّمَ)).
- وجوب قتل المرتدّ.
قول النبي صلى الله عليه وسلم (( من بدل دينه فاقتلوه )).
ـــــ ـــــــــ ــــــــــ ـــــــــ ــــــــ ـــــــــ ـــــــــ ـــــ
السؤال الرابع :
ضع صح أما العبارة الصحيحة وخطأ للعبارة الخاطئة، مع تصحيح الخطأ إن وجد:
- النفاق الأصغر يسميه بعض أهل العلم بالنفاق الاعتقادي (خطأ ) النفاق الأكبر
- الكفر حكم من أحكام الله تعالى، لا يجوز لنا أن نطلقه إلا لمن يستحقّه. ( صحيح )

  #60  
قديم 6 ذو الحجة 1436هـ/19-09-2015م, 02:20 AM
منال حسن منال حسن غير متواجد حالياً
طالبة علم
 
تاريخ التسجيل: Aug 2015
المشاركات: 21
افتراضي

بسم الله الرحمن الرحيم
و الصلاة و السلام على اشرف المرسلين سيدنا محمد و على آله و أصحابه أجمعين
المجموعة الأولى
السؤال الأول: أجب عما يلي:
س1: اذكر أصناف أصحاب النفاق الأكبر؟
ج1: هناك صنفين لأصحاب النفاق الاكبر
الصنف الاول : هو من لم يسلم بقلبه و انما يقول بأنه مسلم ليأمن على نفسه من القتل (فهو في الظاهر مسلم و في الباطن غير مسلم ولا مؤمن بالله ولا الرسول ولا اليوم الاخر )
قال اللهُ تعالى: ﴿وَمِنَ النَّاسِ مَنْ يَقُولُ آمَنَّا بِاللَّهِ وَبِالْيَوْمِ الْآخِرِ وَمَا هُمْ بِمُؤْمِنِينَ (8) يُخَادِعُونَ اللَّهَ وَالَّذِينَ آمَنُوا وَمَا يَخْدَعُونَ إِلَّا أَنْفُسَهُمْ وَمَا يَشْعُرُونَ﴾[البقرة: ٨–٩].
وقال تعالى: ﴿إِذَا جَاءَكَ الْمُنَافِقُونَ قَالُوا نَشْهَدُ إِنَّكَ لَرَسُولُ اللَّهِ وَاللَّهُ يَعْلَمُ إِنَّكَ لَرَسُولُهُ وَاللَّهُ يَشْهَدُ إِنَّ الْمُنَافِقِينَ لَكَاذِبُونَ (1) اتَّخَذُوا أَيْمَانَهُمْ جُنَّةً فَصَدُّوا عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ إِنَّهُمْ سَاءَ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ﴾ [المنافقون: ١–٢].
الصنف الثاني : هو من يرتد بعد اسلامه لارتكابه ما يخرج من ملة الاسلام مع إظهاره بأنه مسلم و لكن منهم من يعلم بأنه كافر و مرتد عن الاسلام و منهم من لم يعلم بهذا و يحسب انه يحسن صنعا
قال اللهُ تعالى:﴿إِنَّ الْمُنَافِقِينَ يُخَادِعُونَ اللَّهَ وَهُوَ خَادِعُهُمْ وَإِذَا قَامُوا إِلَى الصَّلَاةِ قَامُوا كُسَالَى يُرَاءُونَ النَّاسَ وَلَا يَذْكُرُونَ اللَّهَ إِلَّا قَلِيلًا (142) مُذَبْذَبِينَ بَيْنَ ذَلِكَ لَا إِلَى هَؤُلَاءِ وَلَا إِلَى هَؤُلَاءِ وَمَنْ يُضْلِلِ اللَّهُ فَلَنْ تَجِدَ لَهُ سَبِيلًا﴾ [النساء: ١٤٢–١٤٣].
وقال تعالى: ﴿وَمَا مَنَعَهُمْ أَنْ تُقْبَلَ مِنْهُمْ نَفَقَاتُهُمْ إِلَّا أَنَّهُمْ كَفَرُوا بِاللَّهِ وَبِرَسُولِهِ وَلَا يَأْتُونَ الصَّلَاةَ إِلَّا وَهُمْ كُسَالَى وَلَا يُنْفِقُونَ إِلَّا وَهُمْ كَارِهُونَ﴾ [التوبة: ٥٤].
س2: أعمال المنافقين تصنّف لقسمين اذكرهما، مع التمثيل لكل قسم منها بمثال؟
ج2: اعمال المنافقين مصنفه لقسمين و هما كالتالي :-
الصنف الاول : أعمال كفرية من وقع فيها فهو كافر بالله و بالرسول و خارج من دين الاسلام حتى لو صلى او صام او زعم بأنه مسلم
مثال : تكذيب الله و رسوله و السب و الاستهزاء بآيات الله و رسوله .
الصنف الثاني : أعمال ذميمة و هذه الاعمال لا تجتمع الا في المنافق الخالص و يجب على المسلم تجنبها لكي لا تكون فيه خصلة من خصال المنافقين
مثال : قال رسول الله صلى الله عليه و سلم ((آيةُ المُنافِقِ ثلاثٌ إذا حدَّثَ كَذَبَ، وإذا وَعَدَ أخْلَفَ، وإذا اؤتُمِنَ خَانَ)). متفق عليه من حديثِ أبي هُريرةَ رضِي الله عنه.
وفي روايةٍ لمسلمٍ: ((آيةُ المُنافقِ ثلاثٌ وإنْ صلَّى وصام وزَعَمَ أنه مُسلِمٌ)).
وفي روايةِ أحمدَ: ((ثلاثٌ إذا كُنَّ في الرجُّلِ فهو المُنافِقُ الخَالِصُ...)) الحديثَ، بنحوِه.
وفي الصحيحين من حديثِ عبدِ اللهِ بنِ عَمْرِو بنِ العاصِ رضِي اللهُ عنهما قال: قال رسولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم: ((أَرْبَعٌ مَن كُنَّ فيه كانَ مُنافِقًا خالصًا، ومَن كانت فيه خَلَّةٌ منهنَّ كانتْ فيه خَلَّةٌ من نفاقٍ حتى يَدَعَها: إذا حدَّثَ كَذَبَ، وإذا عاهَدَ غَدَرَ، وإذا وَعَدَ أخْلَفَ، وإذا خاصَمَ فَجَرَ)).
السؤال الثاني: أكمل بعبارة صحيحة:
- من نواقض الإسلام:
1: ..............................................
2: ..............................................
3: .............................................
4: .............................................
5: .............................................
ج: 1: الإلحاد : و هو إنكار وجود الله سبحانه و تعالى
2: الشرك الأكبر : و هو اتخاذ ند لله
3: إدعاء بعض خصائص الله _جل و علا _ في ربوبيته أو ألوهيته أو أسمائه أو صفاته
4: إدعاء النبوة
5: تكذيب الله و رسوله
السؤال الثالث: دللّ لما يأتي:
س1: العبد قد يكفر بكلمة يقولها؟
ج1: قال اللهُ تعالى في المنافقين: ﴿يَحْلِفُونَ بِاللَّهِ مَا قَالُوا وَلَقَدْ قَالُوا كَلِمَةَ الْكُفْرِ وَكَفَرُوا بَعْدَ إِسْلَامِهِمْ﴾ [التوبة: 74 ]
وقال حذيفة بن اليمان رضي الله عنه (إنْ كانَ الرجُلُ لَيَتكَلَّمُ بالكلمةِ على عهدِ رسولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم فيَصِيرُ مُنافِقًا، وإنِّي لأَسْمَعُها من أَحَدِكم في المَقْعَدِ الوَاحِدِ أَرْبَعَ مَرَّاتٍ.
لَتَأمُرُنَّ بالمعروفِ ولَتَنْهَوُنَّ عن المُنْكَرِ، ولَتَحَاضُنَّ على الخيرِ، أو لَيُسْحِتَنَّكُمُ اللهُ جميعًا بعذابٍ، أو لَيُؤَمِّرَنَّ عليكم شِرارَكم، ثم يَدْعو خِيارُكم فلا يُسْتجابُ لكم). رواه أحمدُ وابنُ أبي شَيْبَةَ.
وعن أبي هُريرةَ رضِي اللهُ عنه عن النبيِّ صلى الله عليه وسلم قال: ((إنَّ العَبْدَ لَيَتَكَلَّمُ بالكَلِمَةِ مِن رِضْوَانِ اللهِ لا يُلْقِي لها بَالاً يَرْفَعُهُ اللهُ بها دَرَجاتٍ، وإنَّ العبدَ لَيَتكَلَّمُ بالكلمةِ من سَخَطِ اللهِ لا يُلْقِي لها بَالاً يَهْوِي بها في جَهَنَّمَ)). رواه البخاريُّ.
وعن عَلْقمةَ بنِ وَقَّاصٍ الليثيِّ عن بِلالِ بنِ الحارِثِ المُزنِيِّ رضِي الله عنه أن رسولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم قال: ((إنَّ الرَّجُلَ لَيتكَلَّمُ بالكلمةِ من رِضْوانِ اللهِ ما كانَ يَظُنُّ أن تَبْلُغَ ما بَلَغَتْ، يَكْتُبُ اللهُ له بها رِضْوَانَهُ إلى يومِ يَلْقَاهُ، وإنَّ الرَّجُلَ لَيَتَكَلَّمُ بالكلمةِ مِن سَخَطِ اللهِ ما كانَ يَظُنُّ أنْ تَبْلُغَ ما بَلَغَتْ، يَكْتُبُ اللهُ له بها سَخَطَهُ إلى يومِ يَلْقَاهُ)). رواه مالكٌ في المُوَطَّإِ، وأحمدُ في مُسْندِه، وزادَ: (فكانَ عَلْقَمَةُ يَقولُ: كَمْ مِن كَلامٍ مَنَعَنِيهِ حَدِيثُ بِلالِ بنِ الحَارِثِ).
س2:المنافقون من أشَدِّ أهلِ النارِ عَذابً؟
ج2: ﴿إِنَّ الْمُنَافِقِينَ فِي الدَّرْكِ الْأَسْفَلِ مِنَ النَّارِ وَلَنْ تَجِدَ لَهُمْ نَصِيرًا﴾ [النساء: ١٤٥].
﴿إِنَّ اللَّهَ جَامِعُ الْمُنَافِقِينَ وَالْكَافِرِينَ فِي جَهَنَّمَ جَمِيعًا﴾[النساء: ١٤٠].
﴿وَعَدَ اللَّهُ الْمُنَافِقِينَ وَالْمُنَافِقَاتِ وَالْكُفَّارَ نَارَ جَهَنَّمَ خَالِدِينَ فِيهَا هِيَ حَسْبُهُمْ وَلَعَنَهُمُ اللَّهُ وَلَهُمْ عَذَابٌ مُقِيمٌ﴾ [التوبة: ٦٨].
السؤال الرابع : ضع صح أما العبارة الصحيحة وخطأ للعبارة الخاطئة، مع تصحيح الخطأ إن وجد:
س1:صاحب النفاق الأكبر كافر بالله تعالى وإن صلّى وصام وزعم أنه مسلم ( )
ج1: الاجابة صحيحة
س2: الردة لا تكون إلا بالاعتقاد ( )
ج2:الاجابة خاطئة لان هناك من يرتد و هو يعلم بأنه مرتد و منهم من يحسب انه يحسن صنعا ولا يعلم بإرتداده عن الاسلام .

و الله الموفق و المستعان

  #61  
قديم 6 ذو الحجة 1436هـ/19-09-2015م, 03:26 AM
مريم محمد فاروق مريم محمد فاروق غير متواجد حالياً
طالبة علم
 
تاريخ التسجيل: Aug 2015
المشاركات: 78
Post

بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله والصلاة على من لا نبي بعده ، أما بعد ..
بين يديّ مجموعات واخترت (المجموعة الثالثة) نسأل الله التوفيق والسداد ..

السؤال اﻷ‌ول:
أجب عما يلي:-
- من اﻷ‌عمال ما ينجّي المسلم من خصال النفاق وأعمال المنافقين، اذكر خمسًا منها?
على المؤمن أن لا يقع في خصال النفاق وأعمال المنافقين ، ويجب عليه أن يعمل بما ينجيه من ذلك ، ومنها :
1/ تكرار التوبة والاستغفار لله عز وجل ..
2/ رعاية حدود الله وتعظيم أوامره ..
3/ البراءة من الشرك وأهله..
4/إقامة الصلاة وإيتاء الزكاة ..
5/ النصيحة لله ولرسوله ولكتابه ولأئمة المسلمين وعامتهم ، ومنها " محبة الجهاد في سبيل الله والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر وغيرها ..
فمن عمل بذلك نجا من النفاق وخصاله ..

••••••••••••••••••••••

*- وضّح المراد بالكفر الظاهر والكفر الباطن?
1/ الكفر الظاهر : هو مايظهر من أعمال العبد الكفرية البيّنة ؛ فيحكم بكفره لما ظهر منه ..
ومن الناس من يرتكب ناقضا للإسلام فيما يرى للناس ؛ كمن يكون حديث عهد بالإسلام فتجري على لسانه بعض أقوال الكفر التي اعتادها من غير اعتقاد لها ، أو جهل ، أو ذهاب عقل ؛ فربما حكم بكفره في الظاهر وهو في الباطن له عذره ..

2/ الكفر الباطن : هو ما يتعلق به حال العبد فيما بينه وبين الله ؛ فقد يكون كافراً في الباطن بارتكابه ماينقض الإسلام،وهو فيما يرى الناس مٌظهر للإسلام ؛ وحينئذ يكون منافقا يعامل معاملة المسلمين في الظاهر ، وهو في الآخرة كافرا مصيرة نار جهنم خالدا فيها .

•••••••••••••••••••••••


*السؤال الثاني:
أكمل بعبارة صحيحة
:- من أعمال المنافقين التي يكيدون بها لﻺ‌سﻼ‌م وأهله: 1/ يبثون الشائعات والأكاذيب والأراجيف..
2/ يثيرون الشبهات، ويزينون الشهوات، ويشيعون الفواحش ، ويؤذون المسلمين في أنفسهم وأعراضهم بطرق ماكره ..
3/ينفرون من الدعوة إلى الله ، والجهاد في سبيله ، والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر ..
4/ يصفون المؤمنين بالسفه والجهل وقلة المعرفة..
5/ ينفرون من تحكيم شريعة الله ، ويتحاكموا إلى الطاغوت ..
وغيرها من أعمال شديدة العداوة للإسلام والمسلمين ..
•••••••••••••••••••••••••••••

السؤال الثالث:
دللّ لما يأتي:
- خوف السلف على أنفسهم من النفاق وأعماله ..
قال البخاري في صحيحه : ( قال ابن أبي مُلَيْكة: أدركت ثﻼ‌ثين من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم كلهم يَخاف النفاق على نفسه، ما منهم أحد يقول إنَّه على إيمان جبريل وميكائيل .
ويُذكر عن الحسن: ما خافَه إﻻ‌ مؤمن، وﻻ‌ أَمِنَهُ إﻻ‌ منافق) .
قال زيد بن وهب : (مات رجل من المنافقين فلم يُصَلِّ عليه حذيفة ،فقال له عمر: أَمِنَ القوم هو؟*قال: نعم.*فقال له عمر: بالله منهم أنا؟قال: ﻻ‌، ولن أُخبر به أحدًا بعدك). رواه ابن أبي شيبة.

••••••••••••••••••••••••••••

السؤال الرابع :
ضع صح أما العبارة الصحيحة وخطأ للعبارة الخاطئة، مع تصحيح الخطأ إن وجد:
- بعض المنافقين أعظم نفاقًا وكفرًا من بعض. (صح )*
- اﻹ‌يمان والنفاق اﻷ‌كبر ﻻ‌ يجتمعان ( صح)*
- ليس للمنافق توبة ( خطأ)*
التصحيح : إذا تاب المنافق قبل موته وأصلح عمله واعتصم بالله وحده وأخلص دينه لله وترك خصال النفاق وبرئ منه فتوبته صحيحة مقبوله ..
- قد يحكم على بعض اﻷ‌عمال بأنها كفريّة، ولكن ﻻ‌ نكفّر المعيّن ( صح )*


تم بحمد لله وفضله ..
نسأل الله السداد والتوفيق..

وصلى اللهم وسلم على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين ..

  #62  
قديم 6 ذو الحجة 1436هـ/19-09-2015م, 03:53 AM
لينا عوني الجعبري لينا عوني الجعبري غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Aug 2015
المشاركات: 156
Post المجموعة الأولى

بسم الله الرحمن الرحيم
أجب عما يلي:
- اذكر أصناف أصحاب النفاق الأكبر.*
1/من لم يسلم على الحقيقة فأظهروا الإسلام مكرا وخديعة للمسلمين وليأمنوا على أنفسهم من القتل أو التعزير أو إنكار المسلمين عليهم
قال الله(إذا جاءك المنافقون قالوا نشهد إنك لرسوله والله يعلم إنك لرسوله والله يشهد إن المنافقين لكاذبون اتخذوا أيمانهم جنة فصدوا عن سبيل الله إنهم ساء ما كانوا يعملون(
وقال الله(ومن الناس من يقول ءامنا بالله وباليوم الآخر وما هم بمؤمنين ()

- أعمال المنافقين تصنّف لقسمين اذكرهما، مع التمثيل لكل قسم منها بمثال.

1/أعمال كفرية كبغض الله ورسوله والإستهزاء بالدين
2/أعمال وخصال ذميمة وقد تجتمع بالمؤمن خصال النفاق وخصال الإيمان كالكذب بالحديث
عن عبدالله بن عمرو قال :قال رسول الله صلى الله عليه وسلم(أربع من كن فيه كان منافقا خالصا ومن كانت فيه خصلة منهن كانت فيه خصلة من النفاق حتى يدعها إذا حدث كذب وإذا وعد أخلف وإذا خاصم فجر وإذا أؤتمن خان)
السؤال الثاني: أكمل بعبارة صحيحة
1:الإلحاد وهو الميل إما بنسبة المخلوقات للطبيعة
أو أزلية العالم
2:شرك الطاعة
4: التولي والإعراض
5:الإستهزاء بالدين
السؤال الثالث: دللّ لما يأتي:
- العبد قد يكفر بكلمة يقولها.*
قال تعالى(ولقد قالوا كلمة الكفر وكفروا بعد إسلامهم وهموا بما لم ينالوا وما نقموا إلا أن أغناهم الله ورسوله من فضله(
........................................................................................................................... .
- المنافقون من أشَدِّ أهلِ النارِ عَذابًا.*
قال تعالى(إن المنافقين في الدرك الأسفل من النار ولن تجد لهم نصيرا)
......................................................................................................................... .
السؤال الرابع : ضع صح أما العبارة الصحيحة وخطأ للعبارة الخاطئة، مع تصحيح الخطأ إن وجد:
- صاحب النفاق الأكبر كافر بالله تعالى وإن صلّى وصام وزعم أنه مسلم(صحيح)
- الردة لا تكون إلا بالاعتقاد (خطأ) يكون باللسان وبالإعتقاد

  #63  
قديم 6 ذو الحجة 1436هـ/19-09-2015م, 05:26 AM
محمد أمين بن حميدة محمد أمين بن حميدة غير متواجد حالياً
طالب علم
 
تاريخ التسجيل: May 2015
الدولة: تونس - محافظة المهدية
المشاركات: 170
افتراضي

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
الحمد لله وحده والصلاة والسلام على من لا نبي بعده.
إجابة المجموعة الأولى

السؤال الأول: أجب عما يلي:
- اذكر أصناف أصحاب النفاق الأكبر.
أصحاب النفاق الأكبر يتفاوتون في نفاقهم فبعضم أعظم نفاقا من بعض وينقسمون إلى صنفين:
الصِّنْفُ الأوَّلُ:
هم الذين يظهرون الإسلام ويبطنون الكفر بالله تعالى وباليوم الآخر.
وقد جعلوا تظاهرهم بالإسلام وسيلة يحقنون بها دمائهم ويتخذونها مطية لمخادعة المسلمين والكيد لهم.
قال اللهُ تعالى: ﴿وَمِنَ النَّاسِ مَنْ يَقُولُ آمَنَّا بِاللَّهِ وَبِالْيَوْمِ الْآخِرِ وَمَا هُمْ بِمُؤْمِنِينَ (8) يُخَادِعُونَ اللَّهَ وَالَّذِينَ آمَنُوا وَمَا يَخْدَعُونَ إِلَّا أَنْفُسَهُمْ وَمَا يَشْعُرُونَ﴾[البقرة: ٨–٩].
ومنهم الماردون على النفاق الذين يجمع بينهم أمرهم بالمنكر ونهيهم عن المعروف وإمسكاهم عن الإنفاق في سبيل الله. وعلامة هؤلاء كراهتهم للمجاهدين والمناصرين للإسلام وسعيهم في الكيد للمسلمين وإيذائهم وفرحهم بما يلحق المسلم من محن وابتلاءات وصدهم عن سبيل الله ومحاربتهم للدعوة والجهاد والحكم بما أنزل وتوليهم للكافرين. وهم مع ذلك يدّعون الإصلاح ويتهمون المؤمنين بالسفه والجهل.

الصِّنْفُ الثاني:
يدخل تحت هذا الصنف من يظهر الإسلام ويرتكب أعمالا تخرجه من الدين وتوجب ردته. وتجد بعضهم يحسب أنه قد أحسن صنعا رغم انسلاخه من الإسلام بما قدمت يداه.
وهؤلاء يعملون بعضا من عبادات الإسلام إلا أنهم يتسمون بالتردد والتذبذب والشك فيوبقون أنفسهم بارتكاب أعمال التكذيب والكفر التي تقتضي حبوط عباداتهم.
فمن الأعمال الكفرية التي يقترفونها توليهم الكفار عند المحن والشدائد وسخريتهم من الدين وأهله وسب الله والنبي.
وعلامة تذبذبهم قلة ذكرهم لله تعالى وكراهتهم الإنفاق في سبيل الله وتكاسلهم عن الصلاة المكتوبة.
قال تعالى: ﴿وَمَا مَنَعَهُمْ أَنْ تُقْبَلَ مِنْهُمْ نَفَقَاتُهُمْ إِلَّا أَنَّهُمْ كَفَرُوا بِاللَّهِ وَبِرَسُولِهِ وَلَا يَأْتُونَ الصَّلَاةَ إِلَّا وَهُمْ كُسَالَى وَلَا يُنْفِقُونَ إِلَّا وَهُمْ كَارِهُونَ﴾ [التوبة: ٥٤].
فهم يراؤون بعبادتهم، ليسوا مع المسلمين ظاهرا وباطنا ولا مع الكفار ظاهرا وباطنا.
وهؤلاء تظهر حقيقتهم عند الابتلاءات فيتجلى للمؤمنين نفاقهم ويعاقبهم الله تعالى بالطبع على قلوبهم جزاء ترددهم في الحال والعمل فأعرضوا عن الحق بعد معرفته وأبوا الإستجابة لمواعظ الله تعالى واتبعوا هوى الأنفس.

- أعمال المنافقين تصنّف لقسمين اذكرهما، مع التمثيل لكل قسم منها بمثال.
تنقسم أعمال المنافقين إلى صنفين:
الصنف الأول:
أعمال كفرية هي من نواقض الإسلام وتؤدي بصاحبها إلى الكفر والخروج من الملة وإن صلى وصام وزعم أنه مسلم. وهذا ما يسمى عند بعض العلماء بالنفاق الإعتقادي.
مثال ذلك موالاة الكفار ومعاونتهم على المسلمين وتكذيب الله تعالى ورسوله صلى الله عليه وسلم.
وصاحب هذه الأعمال الذي يظهر الإسلام هو منافق نفاقا أكبر.

الصنف الثاني:
أعمال وخصال مذمومة، غير مكفرة لذاتها ولكن لا تتوفر جميعها إلا عند المنافق الخالص. مثال ذلك إخلاف الوعد والكذب في الحديث. ويجب على المؤمن أن يحذر منها حتى يتجنب خصال المنافقين.
قال رسولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم: ((أَرْبَعٌ مَن كُنَّ فيه كانَ مُنافِقًا خالصًا، ومَن كانت فيه خَلَّةٌ منهنَّ كانتْ فيه خَلَّةٌ من نفاقٍ حتى يَدَعَها: إذا حدَّثَ كَذَبَ، وإذا عاهَدَ غَدَرَ، وإذا وَعَدَ أخْلَفَ، وإذا خاصَمَ فَجَرَ)).
و(إذا) في الحديث تفيد التكرار والكثرة.

السؤال الثاني: أكمل بعبارة صحيحة:
- من نواقض الإسلام:

1: الناقض الأول: الإلحاد، وهو إنكارُ وُجودِ اللهِ تعالى.
ومِن صُوره اعتقاد أن الطبيعة هي التى تخلق واعتقاد أزلية العالم.

2: الناقض الثاني: ادعاء بعض خصائص الله تعالى في الربوبية أو الألوهية أو الأسماء والصفات.مثال ذلك ادعاء علم الغيب أو القدرة على إحياء الموتى.

3: الناقضُ الثالث: ادعاء النبوة وهو كفر بإجماع العلماء. ويدخل تحته ادعاء القدرة على الإتيان بمثل القرآن.

4: الناقضُ الرابع: الشك كالشك في كفر اليهود والنصارى و الشك في ثبوت القرآن وحفظه من التحريف.

5: الناقضُ الخامس: الاستهزاء بالله تعالى وآياته ورسوله ويلتحق به امتهان المصحف والسخرية بأي شعيرة من شعائر الإسلام.

السؤال الثالث: دللّ لما يأتي:
- العبد قد يكفر بكلمة يقولها.
قال اللهُ تعالى: ﴿يَحْلِفُونَ بِاللَّهِ مَا قَالُوا وَلَقَدْ قَالُوا كَلِمَةَ الْكُفْرِ وَكَفَرُوا بَعْدَ إِسْلَامِهِمْ﴾ [التوبة: ٧٤]

- المنافقون من أشَدِّ أهلِ النارِ عَذابًا
قال اللهُ تعالى: ﴿إِنَّ الْمُنَافِقِينَ فِي الدَّرْكِ الْأَسْفَلِ مِنَ النَّارِ وَلَنْ تَجِدَ لَهُمْ نَصِيرًا﴾ [النساء: ١٤٥].

السؤال الرابع : ضع صح أما العبارة الصحيحة وخطأ للعبارة الخاطئة، مع تصحيح الخطأ إن وجد:
- صاحب النفاق الأكبر كافر بالله تعالى وإن صلّى وصام وزعم أنه مسلم (صح )
- الردة لا تكون إلا بالاعتقاد ( خطأ)
تكون الردة بكل أمر قولي أو عملي أو اعتقادي يقتضي انتفاء حقيقة الشهادتين.

وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه أجمعين.

  #64  
قديم 6 ذو الحجة 1436هـ/19-09-2015م, 05:39 AM
بشرى العصيمي بشرى العصيمي غير متواجد حالياً
طالبة علم
 
تاريخ التسجيل: Aug 2015
المشاركات: 19
افتراضي

((المجموعة الثانية))

السؤال الأول: أجب عما يلي:
- اذكر عقوبة المنافق في الدنيا والآخرة باختصار. اذكر الدليل على ما تقول.

عقوبة المنافق من أشد العقوبات :
فأما في الدنيا :
1- يعاقبون بالطبع على قلوبهم وحرمانهم من الفقه والهدى والعلم قال تعالى : (فطبع على قلوبهم فهم لايفقهون )

2- يعقبهم الله في قلوبهم شكاً وريبة لاتفارقهم أبداً ،لأنهم خادعوا الله والمؤمنين فانقلب خداعهم عليهم ، قال تعالى : (يخادعون الله والذين آمنوا ومايخدعون إلا أنفسهم ومايشعرون).
3- خَدْع الله إياهم من باب مجازاتهم بجنس أعمالهم، قال تعالى : ( إن المنافقين يخادعون الله وهو خادعهم )
4- أنهم يعذَّبن بأموالهم وأولادهم حتى تزهق أنفسهم ، قال تعالى : (ولا تعجبك أموالهم ولا أولادهم إنما يريد الله أن يعذبهم بها في الدنيا وتزهق أنفسهم وهم كافرون ).
5- مايجعلهم الله لهم من البغضاء فيقلوب الناس مهما توددوا إليهم ؛وذلك لأنهم طلبوا رضا الناس بسخط الله ، وآثروا الحياة الدنيا .
وأما في البرزخ : فيكون عقابهم في قبورهم عذاب عظيم ودائم لا ينقطع كما ورد في الصحيح من حديث أنس عن النبي صلى الله عليه وسالم في حال المنافق والكافر إذا وضع في قبره فيقال له : ماكنت تقول في هذا الرجل ؟ فيقول : لاأدري ، كنتُ أقول مايقل الناس . فيقال : لادريت ولا تليت ، ويضرب بمطارق من حديد ضربة فيصيح صيحة يسمعهامن يليه غير الثقلين.
وأما في الآخرة : فقد دلت الأحاديث الصحيحة على أنه إذا كان يوم القيامة، وجمع الله الناس في موقف واحد لفصل القضاء، ثم أمر بالكفار إلى نارجهنم بقي المؤمنون والمنافقون " فيكشف عن ساق فلايبقى أحد كان يسجد طائعاً في الدنيا إلا أذن له في السجود ، ولايبقى أحد كان يسجد رياءً أو نفاقاً إلا صار ظهره طبقة واحدة كلما أدراد أن يسجد خر لقفاه "
وعذابهم في جهنم من أشد العذاب كما قال تعالى : ( إن المنافقين في الدرك الأسفل من النار ).


- اذكر حكم تارك الصلا
ة.ترك الصلاة كُفر وفيه تفصيل : لمن ترك الصلاة تهاوناً وكسلاً من غير جحود ولا استكبار عن آدائها
والصَّحيحُ أنَّ مَن تَرَكَها مُطْلقًا فهو كافرٌ، ومَن كانَ يُصَلِّي أحيانًا ويَتْرُكُ الصَّلاةَ أحيانًا فهو فَاسِقٌ مُتَوَعَّدٌ بالعذابِ على ما فَــرَّطَ في الفرائضِ لكنْ لا يُحْكَمُ بكُفْرِه.


- (المسلم قد يكون لديه نفاق يكثر ويقلّ بحسب مبلغ إيمانه وطاعته لله تعالى) اشرح هذه العبارة.
إذا وقعت منه خصال كثيرة من النفاق مثل اخلاف الوعد والكذب مع قلة ذكر الله وكثرة تجاوز حدود الله والتفريط بالمحرمات ، وذلك مثل من يؤخر الصلاة إلى وقت خروجها ويسرع في آدائها ولا يتركها لقليل من الإيمان في قلبه .


السؤال الثاني: أكمل بعبارة صحيحة
:
- النفاق معناه:
مُخالفةُ الظاهرِ للباطِنِ
وهو على قسمين:
الأول·نِفاقٌ أكْبَرُ وحكمه :مُخْرِجٌ عن مِلَّةِ الإسلامِ.
· الثاني : ونِفاقٌ أصْغَرُ وحكمه : لا يُخْرِجُ من المِلَّةِ.


السؤال الثالث: دللّ لما يأتي:
- خطر اللسان عظيم، وشأن الكلام كبير.
وعن أبي هُريرةَ رضِي اللهُ عنه عن النبيِّ صلى الله عليه وسلم قال: ( إنَّ العَبْدَ لَيَتَكَلَّمُ بالكَلِمَةِ مِن رِضْوَانِ اللهِ لا يُلْقِي لها بَالاً يَرْفَعُهُ اللهُ بها دَرَجاتٍ، وإنَّ العبدَ لَيَتكَلَّمُ بالكلمةِ من سَخَطِ اللهِ لا يُلْقِي لها بَالاً يَهْوِي بها في جَهَنَّمَ.( "رواه البخاريّ".
- وجوب قتل المرتدّ.
"مَن بَدَّلَ دِينَهُ فَاقْتُلُوهُ" رواهُ البُخاريُّ من حديثِ ابنِ عَبَّاسٍ رضِي الله عنهما.

السؤال الرابع : ضع صح أما العبارة الصحيحة وخطأ للعبارة الخاطئة، مع تصحيح الخطأ إن وجد:
- النفاق الأصغر يسميه بعض أهل العلم بالنفاق الاعتقادي( خطأ ) النفاق الأكبر
-الكفر حكم من أحكام الله تعالى، لا يجوز لنا أن نطلقه إلا لمن يستحقّه( صح )

  #65  
قديم 6 ذو الحجة 1436هـ/19-09-2015م, 05:43 AM
تمام العنزي تمام العنزي غير متواجد حالياً
طالبة علم
 
تاريخ التسجيل: Aug 2015
المشاركات: 22
افتراضي

(المجموعة الأولى)


السؤال الأول: أجب عما يلي:
- اذكر أصناف أصحاب النفاق الأكبر. من عمل اعمال كفريه مثل ااسب والاستهزاء بالله ورسوله وموالات الكافر ونصرته
- أعمال المنافقين تصنّف لقسمين اذكرهما، مع التمثيل لكل قسم منها بمثال.١/اعمال كفرية مثل تكذيب الله ورسوله .٢/ اعمال وخصال ذميمه .اية المنافق ثلاث وان صلى وصام وزعم انه مسلم .
السؤال الثاني: أكمل بعبارة صحيحة:
- من نواقض الإسلام:
1/الالحاد
٢/الشرك الاكبر
٣/ادعاء بعض خصائص الالوهيه والربوبية والاسماءوالصفات
٤/ادعاء النبوة
السؤال الثالث: دللّ لما يأتي:
- العبد قد يكفر بكلمة يقولها. (يحلفون بالله ماقالوا ولقد قالوا كلمة الكفر وكفروا بعد اسلامهم )
- المنافقون من أشَدِّ أهلِ النارِ عَذابًا. (ويعذب الله المنافقين والمنافقات والمشركين والمشركات الظانين بالله ظن السوء عليهم دائرة السوء وغضب الله علبهم ولعنهم واعد لهم جهنم وساءت مصيرا)
السؤال الرابع : ضع صح أما العبارة الصحيحة وخطأ للعبارة الخاطئة، مع تصحيح الخطأ إن وجد:
- صاحب النفاق الأكبر كافر بالله تعالى وإن صلّى وصام وزعم أنه مسلم (صح )
- الردة لا تكون إلا بالاعتقاد (خطا )

  #66  
قديم 7 ذو الحجة 1436هـ/20-09-2015م, 12:28 AM
هيئة التصحيح 4 هيئة التصحيح 4 غير متواجد حالياً
معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد
 
تاريخ التسجيل: Aug 2014
المشاركات: 8,801
افتراضي

تم التعليق على الإجابات في المشاركة الأولى من الموضوع #1وقد أحسنتم جميعًا بالإجابة على الأسئلة، وفقكم الله لما يحب ويرضى.

موضوع مغلق

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
مجلس, المذاكرة

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 10:15 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir