مجلس المذاكرة الثاني: مجلس مذاكرة دروس القسم الأول من معالم الدين

[لطيفه المحرج]

المجموعة الثانية

السؤال الأول: أجب عما يلي:
- شهادة أن محمدًا رسول الله تستلزم ثلاثة أمور عظيمة، اذكرها.
1- محبة الرسول صلى الله عليه وسلم ويجب تقديم محبته على النفس والولد . عن انس عن الرسول ( لا يؤمن أحدكم حتى أكون أحب إليه من ولده ووالده والناس أجمعين )
2- التصديق بما أخبر صلى الله عليه وسلم فهو حق وصدق .
3- طاعة الرسول صلى الله عليه وسلم "ماءاتاكم الرسول فخذوه ومانهاكم عنه فنتهوه"


السؤال الثاني: أكمل بعبارة صحيحة:
- معنى لا إله إلا الله: لا معبود يحق إلا الله الدليل " والهكم اله واحد لا إله الله الرحمن الرحيم " .
- معنى طاعة الله ورسوله صلى الله عليه وسلم : فعل الأوامر واجتناب النواهي . وحكمه: وجوب طاعة الله ورسوله .

السؤال الثالث: دللّ لما يأتي:
- دين الإسلام كامل، وأحكام الشريعة شاملة لجميع شئوننا، وصالحة لكل زمان ومكان.
قال تعالى :" اليوم أكملت لكم دينكم وأتممت عليكم نعمتي ورضيت لكم الاسلام دينا "

- من أشرك مع الله أحدًا حبط عمله وكان من الخاسرين.
قال تعالى :" ولقد أوحي اليك والى الذين من قبلك لئن ائركت ليحبطن عملك ولتكونن من الخاسرين "

السؤال الرابع : ضع صح أما العبارة الصحيحة وخطأ للعبارة الخاطئة، مع تصحيح الخطأ إن وجد:
- أصل دعوة النبي صلى الله عليه وسلم وجميع الأنبياء هي الدعوة إلى إقامة الصلاة وإيتاء الزكاة والإحسان إلى الناس ( خطأ ) أصل دعوة النبي والأنبياء إلى التوحيد .

- المؤمن الموحّد موعود بدخول الجنّة وإن ارتكب الكبائر كالزنا والسرقة والقتل. ( صح)

السؤال الخامس:
- اشرح معنى قول العبد (أشهد أن محمدًا رسول الله) موضّحًا قولك بالأدلة.
يعني 1- ان الله تعالى ارسل نبيه محمد رسولا الى الثقلين يأمرهم بعبادة الله وحده واجتناب عبادة غيره وتبيان شرائع الدين .
2- الايمان بإن محمد عبد لله ورسوله وليس له حق في العبادة ولانغلو في مدحه فنصفه بصفات الله . عن عبدالله بن عباس ان عمر بن الخطاب قال سمعت الرسول صلى اللع عليه وسلم يقول ( لاتطروني كم اطرت النصارى ابن مريم فإنما انا عبده فقولو عبد الله ورسوله )
3- المتابعة هي مقتضى شهادة ان محمد رسول الله ، والعبد لا يكون متبع للهدى حتى يكون مخلص لله متبع سنة رسول الله . قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ( من عمل عملا ليس عليه أمرنا فهو رد )

[محمد محمود جابر]

معالم الدين
\لسؤال الأول: أجب عما يلي:
- اذكر أهمية الشهادتين في دين الإسلام، واذكر الدليل على ما تقول.
هما أول أركان الأسلام ومن لم ينطقهما ويؤمن بهما فإنه ليس بمسلم ويقاتل لقوله((صلى الله عليه وسلم:أُمرت أن اقاتل الناس حتى شهدوأن لاأله الا الله......
- اذكر أربعًا من فضائل التوحيد، وأربعًا من عقوبات الشرك.
1-هو شرط لقبول العمل والدليل ((ومن يتبع غير الأسلام دينا فلن يُتقبل من))1-اما المشركين فلا يتقبل منهم أي عمل وإن كان عظيما لأنه لم يتبع الأسلام
2-يشعر المؤمن بالطمأنينه والسكينه في قلبه لأنه يعلم أن هناك ربا سميعا بصيرا بيده النفع والضر ريحم على المؤمنين 2-وأما المشرك فلا لأنه يدعو اربابا متفرقين وقال تعالى((أ أربابً متفرقين خير ام الله الواحد القهار))
3-هو السبب الأعظم لمحبة الله تعالى ومن احبه الله كان سمعه الذي يسمع به وبصره الذي يبصر به ويده الذي يبتشط بها حتى لوسأل لأجاب الله دعاءه لما رواه ابو هريره وهوحديث صحيح 3-اما المشرك فأن الله يغضب عليه في الدنيا والأخره ويذيقه من عذاب الدنيا والأخره ومن غضب الله عليه كان داخل في قوله تعالى((غضب الله عليهم ولعنهم واعد لهم جهنم وساءت مصيرا))
4-ان في التوحيد أمتثال لأمر الله عز وجل حيث قال الله تعالى((وم خلقت الأنس والجن الا ليعبدون ))4-وأن من أشرك بلله عز وجل فقد عصى أمر الله والغايه التي من أجلها خلقه
السؤال الثاني: أكمل بعبارة صحيحة:
كل عمل ليس على السنة فحكمه: .... أنه مردود على صاحبه لا يقبله الله عز وجل....باطل................ ، الدليل:
حديث ((من عمل عملا ليس عليه أمرنا فهو رد)) .
السؤال الثالث: دللّ لما يأتي:
- الدين يسر، ولم يكلّفنا الله تعالى إلّا ما نستطيع.
قال تعالى (( لا يكلف الله نفسا الا وسعها ))
- المؤمن الذي يفعل المعاصي من غير نواقض الإسلام فهذا من عصاة المسلمين ولا نكفّره بسبب معصيته وإن كانت من الكبائر
حديث ((أُمرت أن أُقاتل الناس حتى يشهدُ أن لاأله الا الله وان محمد رسول الله ويقيمو الصلاة ويؤتو الزكاه فأن هم فعلو ذالك عصمو مني امالهم ودمائهم الا بحق الأسلام وحسابهم على الله تعالى))
وحديث لا يحل دم أمرىء يشهد ان الاالله وان محمد رسول الله الا بأحدى ثلاث....
السؤال الرابع : ضع صح أما العبارة الصحيحة وخطأ للعبارة الخاطئة، مع تصحيح الخطأ إن وجد:
- من الأمور ما لا تتحقق فيه المصلحة ودفع المفسدة إلا بمخالفة الكتاب والسنة. ( )
خطاء (( الأمور تتحقق فيها المصلحه ودفع المفسده بإتباع الكتاب والسنه))
- حقيقة دين الإسلام هو التعبد لله تعالى وحده بفعل ما أمر به واجتناب ما نهى عنه ( )
صحيح
السؤال الخامس:

- اشرح معنى قول العبد (أشهد أن لا إله إلا الله) موضّحًا قولك بالأدلة.
اشهد: أُقر وأعترف
أن لا أله :اي لا يوجد اله يعبد
الا الله:معطوفه على أن لأاله ومعنها انه لا يوجد اله يعبد الا الله عز وجل وأن الله عز وجل هو المعبود في الأرض والسماء
وهي أقرار من قأله بإنه لا يوجد اي احد يُعبد الا الله عز وجل

[إسماعيل أحمد أحمد]

الجواب الأول:
- شهادة أن محمدًا رسول الله تستلزم ثلاثة أمور عظيمة،
1- محبته صلى الله عليه وسلم فيجب علينا تقديمها على الأهل و الولد و النفس قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ((لا يُؤْمِنُ أَحَدُكُمْ حَتَّى أَكُونَ أَحَبَّ إِلَيْهِ مِنْ وَلَدِهِ وَوَالِدِهِ وَالنَّاسِ أَجْمَعِينَ ))
2- تصديقه صلى الله عليه وسلم فيما أخبر به
3- طاعته صلى الله عليه وسلم في أمره ونهيه قال تعالى : (يا أيها الذين آمنوا أطيعوا الله و أطيعوا الرسول ولاتبطلوا أعمالكم ) فجعل الله تعالى طاعة الرسول صلى الله عليه وسلم مع طاعته تعالى ومعصية الله ورسوله سبب لبطلان الأعمال
الجواب الثاني:
- معنى لا إله إلا الله: .لامعبود بحق إلا الله، الدليل: (( وَمَنْ يَدْعُ مَعَ اللَّهِ إِلَهًا آَخَرَ لَا بُرْهَانَ لَهُ بِهِ فَإِنَّمَا حِسَابُهُ عِنْدَ رَبِّهِ إِنَّهُ لَا يُفْلِحُ الْكَافِرُونَ))
- معنى طاعة الله ورسوله صلى الله عليه وسلم: إمتثال أوامره واجتناب نواهيه وحكمه: الوجوب
الجواب الثالث:
- دين الإسلام كامل، وأحكام الشريعة شاملة لجميع شئوننا، وصالحة لكل زمان ومكان.
قال تعالى: ((الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي وَرَضِيتُ لَكُمُ الْإِسْلَامَ دِينًا))
- من أشرك مع الله أحدًا حبط عمله وكان من الخاسرين.
قال تعالى :((وَلَقَدْ أُوحِيَ إِلَيْكَ وَإِلَى الَّذِينَ مِنْ قَبْلِكَ لَئِنْ أَشْرَكْتَ لَيَحْبَطَنَّ عَمَلُكَ وَلَتَكُونَنَّ مِنَ الْخَاسِرِينَ))
الجواب الرابع :
- أصل دعوة النبي صلى الله عليه وسلم وجميع الأنبياء هي الدعوة إلى إقامة الصلاة وإيتاء الزكاة والإحسان إلى الناس (لا ) أصل الدعوة هي توحيد الله عزوجل
- المؤمن الموحّد موعود بدخول الجنّة وإن ارتكب الكبائر كالزنا والسرقة والقتل. ( صح)
الجواب الخامس:
- اشرح معنى قول العبد (أشهد أن محمدًا رسول الله) موضّحًا قولك بالأدلة.
أشهد أن محمدا رسول الله أي أقر بلساني و أصدق ذلك بجوارحي أن محمدا رسول بعثه الله تعالى إلى الناس كافة يأمر بعبادة الله وحده وإجتناب عبادة غيره وأنه عبد الله ورسوله . قال تعالى :((قُلْ يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنِّي رَسُولُ اللَّهِ إِلَيْكُمْ جَمِيعًا الَّذِي لَهُ مُلْكُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ ۖ لَا إِلَٰهَ إِلَّا هُوَ يُحْيِي وَيُمِيتُ ۖ فَآمِنُوا بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ النَّبِيِّ الْأُمِّيِّ الَّذِي يُؤْمِنُ بِاللَّهِ وَكَلِمَاتِهِ وَاتَّبِعُوهُ لَعَلَّكُمْ تَهْتَدُونَ))

[ياسمين محمد]

بسم الله.
إجابات المجموعة الأولى

السؤال الأول: أجب عما يلي:
- اذكر أهمية الشهادتين في دين الإسلام، واذكر الدليل على ما تقول.*

الشهادتان هما أصل دين الاسلام ، وهما ركنه الأول الذي به يدخل العبد في الإسلام فمن لم يشهد بالشهادتين فليس بمسلم.

عن ابن عمر رضي الله عنهما قال:قال رسول الله صلي الله عليه وسلم:" بُني الإسلام على خمس، شهادة أن لا إله إلا الله وأن محمدا رسول الله، وإقام الصلاة، وإيتاء الزكاة، وحج البيت، وصوم رمضان". متفق عليه.

فأول ما يتعلم العبد معرفة دين الإسلام وأصله الأول وهو الشهادتان ومعرفة معناهما وأحكامهما.

وبيان ذلك أيضا في حديث جبريل الطويل حينسأل النبي صلى الله عليه وسلم عن الإسلام والإيمان والإحسان فقال النبي صلى الله عليه وسلم في نهاية الحديث بعد تعريف مراتب الدين ؛ هذا جبريل اتاكم يعلمكم دينكم.
فيجب على العبد تعلم ما تضمنه حديث جبريل من أمور الدين ومراتبه.فالدين مراتب وأول مراتبه الإسلام، وأول ركن من أركان الإسلام الشهادتان.



- اذكر أربعًا من فضائل التوحيد، وأربعًا من عقوبات الشرك.*

من فضائل التوحيد:
1-التوحيد هو أصل دين الإسلام فلا يصح دخول الإسلام إلا بالتوحيد.
2-هو شرط لقبول الأعمال، غير المشرك لا يتقبل منه عمله (ومن يبتغ غير الإسلام دينا فلن يتقبل منه).
3- بالتوحيد ينجّي الله الموحدين من العذاب الواقع على المشركين.
4- هو سبب لطمأنينة نفس المؤمن وسكينته لان المومن يعبد ربا واحدا يسمع ويبصر وعليم بحاله فيتوكل عليه ويسأله وحده للرزق والنصر وسائر أموره وأحواله.

ومن عقوبات الشرك:
1- غضب الله وتعالى ومقته، وحرمانه من الجنة والخلود الأبدي بها، وحرمانه من رؤية الله تعالى وخلوده الأبدي في النار.
قال اللهُ تعالى:*﴿إِنَّهُ مَنْ يُشْرِكْ بِاللَّهِ فَقَدْ حَرَّمَ اللَّهُ عَلَيْهِ الْجَنَّةَ وَمَأْوَاهُ النَّارُ وَمَا لِلظَّالِمِينَ مِنْ أَنْصَارٍ﴾*[المائدة: ٧٢].
2- إحباط عمله فيصبح المرءمن الخاسرين.
3- الشرك وهو أن يعبد المرء أحدا أو شيئا من دون الله فيصبح قلبه فراغا حائرا لانه يعبد من لايسمع ولا يبصر ولايغني عنه شيئا ولا ينفعه أو يضره.(أأرباب متفرقون خير أم الله الواحد القهار).
4- الله تعالي لا يغفر الشرك بل يوجب علي المشركين العذاب الأليم المقيم إذا لم يتوبوا منه وماتوا عليه.


السؤال الثاني: أكمل بعبارة صحيحة:
- كل عمل ليس على السنة فحكمه: ........................ ، الدليل: ............................................... .*

باطل ومردود، عن عائشة رضي الله عنها قالت: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: من أحدث في أمرنا هذا ما ليس منه فهو رد.


السؤال الثالث: دللّ لما يأتي:
- الدين يسر، ولم يكلّفنا الله تعالى إلّا ما نستطيع.
[لا يكلف الله نفسا إلا وسعها]*
...................................................... .
- المؤمن الذي يفعل المعاصي من غير نواقض الإسلام فهذا من عصاة المسلمين ولا نكفّره بسبب معصيته وإن كانت من الكبائر.

من نواقض الإسلام: الإعراض عن أوامر النبي صلى الله عليه وسلم وعدم اتباع ما أمر به واجتناب ما نهي عنه. فيكون حاله حال المنافقين،الذين يبدون عكس ما يخفونه في صدورهم. أما الذي يؤمن بالله وبرسوله ويفعل المعاصي من غير نواقض الإسلام فليس بكافر ولا نكفره بسبب معصيته ولكنه من عصاة المسلمين وندعو الله له بالهداية وأن يتوب عن فعله ويستغفر وينوب إلي الله عزوجل.
وهؤلاء لا يأمنون أن يصيبهم الله بفتنه فيضلوا في دينهم أو مصيبة في دنياهم أو عذاب أليم في قبره أو يوم القيامة.*
وقد قال اللهُ تعالى:*﴿فَلْيَحْذَرِ الَّذِينَ يُخَالِفُونَ عَنْ أَمْرِهِ أَنْ تُصِيبَهُمْ فِتْنَةٌ أَوْ يُصِيبَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ﴾

وعن عُبادةَ بن الصامتِ رضِي الله عنه، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم: ((مَنْ شَهِدَ أن لا إلهَ إلا اللهُ وَحْدَهُ لا شَرِيكَ لَهُ، وَأنَّ مُحَمَّدًا عَبْدُهُ ورَسُولُهُ، وَأنَّ عِيسى عَبْدُ اللهِ وَرَسُولُهُ وَكَلِمَتُهُ ألْقَاهَا إِلَى مَرْيَمَ ورُوحٌ مِنْهُ، وَأنَّ الجَنَّةَ حَقٌّ، وَالنارَ حَقٌّ، أدْخَلَهُ الله الجَنَّةَ عَلَى مَا كَانَ مِنَ العَمَلِ)) متفق عليه



السؤال الرابع : ضع صح أما العبارة الصحيحة وخطأ للعبارة الخاطئة، مع تصحيح الخطأ إن وجد:
- من الأمور ما لا تتحقق فيه المصلحة ودفع المفسدة إلا بمخالفة الكتاب والسنة. ( )*

خطأ . المصالح لا تتحقق بمعصية الله عزوجل والمفاسد لا تُدرأ بالتعرض لسخط الله.

- حقيقة دين الإسلام هو التعبد لله تعالى وحده بفعل ما أمر به واجتناب ما نهى عنه ( )

صحيحة.


السؤال الخامس:
- اشرح قول العبد (أشهد أن لا إله إلا الله) موضّحًا قولك بالأدلة.

لا إله إلا الله : اي لا معبود بحق إلا الله.
والإله هو المعبود والمألوه.
أي لا يُعبد غير الله تعالي ومن يعبد غير الله تعالى فعبادته باطلة وهو مشرك كافر.
﴿وَمَنْ يَدْعُ مَعَ اللَّهِ إِلَهًا آخَرَ لَا بُرْهَانَ لَهُ بِهِ فَإِنَّمَا حِسَابُهُ عِنْدَ رَبِّهِ إِنَّهُ لَا يُفْلِحُ الْكَافِرُونَ﴾[المؤمنون: ١١٧].
فلا يجوز أن يعبد مع الله نبي مرسل ولا ملك مقرب ولا ولي من الأولياء الصالحين ولا صنم أو شجر أو حجر أو غيره. زنما الله تعالى هو وحده المنفرد بالعبادة وهو من له حق عبادته وحده لا شريك له. قال تعالى:*﴿وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالْإِنْسَ إِلَّا لِيَعْبُدُونِ (56)﴾*[الذاريات: ٥٦].*
وقال تعالى:*﴿قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ﴾*[الإخلاص: ١].
والتوحيد هو إفراد الله تعالى بالعبادة. وجميع الرسل بُعثوا برسالة التوحيد وهي عبادة الله الواحد الأحد لا شريك له.
قال اللهُ تعالى:*﴿وَمَا أَرْسَلْنَا مِنْ قَبْلِكَ مِنْ رَسُولٍ إِلَّا نُوحِي إِلَيْهِ أَنَّهُ لَا إِلهَ إِلَّا أَنَا فَاعْبُدُونِ (25)
وعن مُعاذِ بن جَبَل رضِي الله عنه أن النبيَّ صلى الله عليه وسلم قال له:*((يا مُعاذُ، أتدري ما حَقُّ اللهِ على العِبَادِ؟))
قال مُعاذٌ:*اللهُ ورسولُه أعلمُ.
قال:*((حقُّ اللهِ على العبادِ أن يَعْبدوه ولا يُشرِكوا به شيئًا))
ثم قال له: ((يا مُعاذُ، أتدري ما حقُّ العبادِ على اللهِ إذا فعلوا ذلكَ؟))
قال معاذٌ:*اللهُ ورسولُه أعلمُ.*
قال:*((حقُّ العبادِ على اللهِ إذا فعلوا ذلك أن لا يُعَذِّبَهم)). متفق عليه.*

فإذا شهد العبد أنه لا إله إلا الله؛ فقد شهد ببطلان عبادة ما يُعبد من دونه تعالى. وشهد على نفسه عبادة الله عزوجل وحده لا شريك له.

[فاطمة مهدلي]

إجابة السؤال الأول
تعتبر الشهادتين الرمن الاول من أركان الإسلام ومن لم يأتي بها يعتبر ليس بمسلم
لحديث الرسول صلى الله عليه رسلم (بني الاسلام على خمس شهادة أن لا إله إلا الله وأن محمدا رسول الله .....)
ااسؤال الثاني*فضائل التوحيد
اصل في دخول الإسلام فمن لم يوحد الله فيعتبر ليس مسلما
شرط لقبول الأعمال
سبب لمحبة الله تعالى وسبب للراحة والسكينة في القلب وطمأنينة
سبب لحفظ العبد من الشياطين
*عقوبات الشرك
غضب الله تعالى
يحبط العمل ولا يقبل منه
سبب في تسلط الشياطين
المشرك حائر قلبه
*كل عمل ليس على السنة فباطل مردود
لحديث الرسول صلى الله عليه وسلم(من عمل عملا ليس عليه اأمرنا فهو رد)

قال الله تعالى (لايكلف الله نفسا إلا وسعها)

عصاة المسلمين لانكفرهم

*صح
*خطأ


*لامعبود بحق إلا الله تعالى والإله هو المألوه اي المعبود وفيها نفي وإثبات
أما النفي فهو نفي العبادة عن كل مايعبد من دون الله
الإثبات إثبات العبادة لله تعالى

[منال حسن]

بسم الله الرحمن الرحيم
و الصلاة و السلام على أشرف المرسلين سيدنا محمد و على آله و أصحابه أجمعين

المجموعة الثالثة
السؤال الأول : أجب عما يلي :-
س1- أذكر نواقض شهادة أن محمدا رسول الله ، و ما حكم من ارتكب ناقضا من هذه النواقض ؟
ج1 : نواقض شهادة ان محمدا رسول الله هي ثلاث نواقض و هي كالتالي :-
1- بغض النبي و سبه و الاستهزاء به و بما جاء به من شرائع الدين فمن فعل ذلك فهو كافر بالرسول
2- تكذيب النبي و الشك في صدقه لان كلا من المكذب و الشاك غير مصدق و من لم يصدق الرسول فهو غير مؤمن به
3- الاعراض عن طاعة الرسول فيرى أنها لا تلزمه او يعرض عنها اعراضا مطلقا فلا يبالي بأوامر الرسول و نواهيه
- حكم من ارتكب ناقضا من هذه النواقض :-
كل من ارتكب ناقضا من هذه النواقض فهو غير مؤمن بالرسول و إن نطق بالشهادة بلسانه فهو كالمنافقين الذين قال فيهم الله عز و جل ﴿إِذَا جَاءَكَ الْمُنَافِقُونَ قَالُوا نَشْهَدُ إِنَّكَ لَرَسُولُ اللَّهِ وَاللَّهُ يَعْلَمُ إِنَّكَ لَرَسُولُهُ وَاللَّهُ يَشْهَدُ إِنَّ الْمُنَافِقِينَ لَكَاذِبُونَ﴾ [المنافقون: ١].
فهذه الشهادة لا تصح ابدا الا عندما يقوم العبد بمقتضاها من المحبة و التصديق و الطاعة
س2 : اذكر أقسام البدع ، معرفا بكل نوع منها ، مع التمثيل ؟
ج2 : البدع قسمين و هما :-
1- بدع مكفرة : هي التي تتضمن ارتكاب ناقض من نواقض الإسلام إما بصرف عبادة لغير الله سبحانه و تعالى أو تكذيب الله و رسوله أو غير ذلك من النواقض و صاحبها هو كافر مرتد عن دين الإسلام
و مثالها : دعوى البعض ان بعض معظميهم يعلمون الغيب أو دعوى البعض أن القرآن الكريم ناقص أو محرف .

2- بدع مفسقة : هي التي لا تتضمن اي ناقض من نواقض الإسلام
و مثالها : تخصيص بعض الاماكن او الازمنة بعبادة معينة لم يرد تخصيصها بها كالمولد النبوي الشريف .

س3 : أوامر الله تعالى و رسوله صلى الله عليه و سلم على ثلاث درجات ، اذكرها مع التمثيل لكل درجة ؟
ج3 : الدرجة الأولى : ما يلزم منه البقاء على دين الاسلام و ذلك بطاعته في توحيد الله سبحانه و تعالى و الكفر بالطاغوت و اجتناب نواقض الإسلام .
الدرجة الثانية : ما يسلم به العبد من العذاب مثل اداء الواجبات و اجتناب المحرمات .
الدرجة الثالثة : و هذه هي درجة الكمال للعباد و هي أداء الواجبات و المستحبات و ترك المحرمات و المكروهات .

س4 : بم يبلغ العبد درجة الإحسان في التوحيد ؟
ج4 : يبلغ العبد درجة الإحسان في التوحيد بالتخلص من شوائب الشرك الأكبر و الأصغر و عبادة الله كأنه يراه .

السؤال الثاني : أكمل بعبارة صحيحة :-
س1 : المراد بالشهادتين
ج1 : شهادة أن لا اله الا الله و شهادة ان محمدا رسول الله .
س2 : الغاية من خلق الجن و الانس .................................. ، و الدليل ........................................................
ج2 : عبادة الله ، يقول الله عز و جل ﴿وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالْإِنْسَ إِلَّا لِيَعْبُدُونِ (56)﴾ [الذاريات: ٥٦].
س3 : حق الله على العباد ........................................... ، و الدليل ............................................
ج3 : عبادة الله و عدم الشرك به ، يقول صلى الله عليه و سلم (حقُّ اللهِ على العبادِ أن يَعْبدوه ولا يُشرِكوا به شيئًا)
س4 : شروط قبول العمل و صحته 1-..................................... ، و 2-....................................................
ج4 : 1- التوحيد 2- اتباع سنة النبي صلى الله عليه و سلم
س5 : معنى التوحيد ..............................................
ج5 : هو إخلاص الدين لله عز و جل و هو معنى شهادة أن لا إله إلا الله

السؤال الثالث : دلل لما يأتي :-
س1 : التوحيد هو أول ما دعا إليه جميع الرسل ؟
ج1 : و قد قص علينا الله سبحانه و تعالى في كتابه الكريم عن أنباء الرسل مع أقوامهم و بين لنا أن أول دعوة الرسل كانت إلى توحيد الله عز و جل .
ــ قال اللهُ تعالى: ﴿لَقَدْ أَرْسَلْنَا نُوحًا إِلَى قَوْمِهِ فَقَالَ يَا قَوْمِ اعْبُدُوا اللَّهَ مَا لَكُمْ مِنْ إِلَهٍ غَيْرُهُ إِنِّي أَخَافُ عَلَيْكُمْ عَذَابَ يَوْمٍ عَظِيمٍ (59)﴾ [الأعراف: ٥٩].
ــ وقال: ﴿وَإِلَى عَادٍ أَخَاهُمْ هُودًا قَالَ يَا قَوْمِ اعْبُدُوا اللَّهَ مَا لَكُمْ مِنْ إِلَهٍ غَيْرُهُ أَفَلَا تَتَّقُونَ(65)﴾ [الأعراف: ٦٥].
ــ وقال: ﴿وَإِلَى ثَمُودَ أَخَاهُمْ صَالِحًا قَالَ يَا قَوْمِ اعْبُدُوا اللَّهَ مَا لَكُمْ مِنْ إِلَهٍ غَيْرُهُ﴾ [الأعراف: ٧٣].
ــ وقال: ﴿وَإِلَى مَدْيَنَ أَخَاهُمْ شُعَيْبًا قَالَ يَا قَوْمِ اعْبُدُوا اللَّهَ مَا لَكُمْ مِنْ إِلَهٍ غَيْرُهُ﴾ [الأعراف: ٨٥].
ــ وقال: ﴿وَإِذْ قَالَ إِبْرَاهِيمُ لِأَبِيهِ وَقَوْمِهِ إِنَّنِي بَرَاءٌ مِمَّا تَعْبُدُونَ (26) إِلَّا الَّذِي فَطَرَنِي فَإِنَّهُ سَيَهْدِينِ (27)﴾ [الزخرف: ٢٦-٢٧].
ــ وقال: ﴿أَمْ كُنْتُمْ شُهَدَاءَ إِذْ حَضَرَ يَعْقُوبَ الْمَوْتُ إِذْ قَالَ لِبَنِيهِ مَا تَعْبُدُونَ مِنْ بَعْدِي قَالُوا نَعْبُدُ إِلَهَكَ وَإِلَهَ آبَائِكَ إِبْرَاهِيمَ وَإِسْمَاعِيلَ وَإِسْحَاقَ إِلَهًا وَاحِدًا وَنَحْنُ لَهُ مُسْلِمُونَ﴾ [البقرة: ١٣٣].
ــ وقال يوسف عليه السلام: ﴿أَأَرْبَابٌ مُتَفَرِّقُونَ خَيْرٌ أَمِ اللَّهُ الْوَاحِدُ الْقَهَّارُ (39)﴾ [يوسف: 39].
وكذلك كانت دعوة النبي صلى الله عليه وسلم إلى العالمين، كما قال الله تعالى: ﴿وَمَا أَرْسَلْنَاكَ إِلَّا رَحْمَةً لِلْعَالَمِينَ (107) قُلْ إِنَّمَا يُوحَى إِلَيَّ أَنَّمَا إِلَهُكُمْ إِلَهٌ وَاحِدٌ فَهَلْ أَنْتُمْ مُسْلِمُونَ (108)﴾ [الأنبياء: ١٠٧-١٠٨].

س2 : ليس للمسلم أن يعمل عملا يتقرب به إلى الله تعالى ما لم يكن على هدي محمد صلى الله عليه و سلم ؟
ج2 : الله تعالى لا يقبل من عبد عملا حتى يكون خالصا له عز و جل و صوابا على سنة رسوله صلى الله عليه وسلم .
فقال صلى الله عليه و سلم ( من عمل عملا ليس عليه أمرنا فهو ردٌ ) صدق رسول الله صلى الله عليه و سلم

[تمام العنزي]

(المجموعة الأولى)


السؤال الأول: أجب عما يلي:
- اذكر أهمية الشهادتين في دين الإسلام، واذكر الدليل على ما تقول.
هي أصل الاسلام وبها يدخل المرء الاسلام فمن لم يشهد بالشهادتين فليس بمسلم لحديث عمر ان الرسول صلى الله عليه وسلم قال (بني الإسلام على خمس،شهادة ان لاإله الا الله،وان محمدا رسول الله،وايتاءالزكاة وحج البيت،وصوم رمضان )
- اذكر أربعًا من فضائل التوحيد، وأربعًا من عقوبات الشرك. فضائله ١_ انه كلمة الحق .٢_من لم يوحد الله ليس بمسلم .٣_التوحيد حق الله على العباد .٤_التوحيد مفتاح دخول الاسلام ..
عقوبات الشرك _من ارتكب ماينقض التوحيد فهو مشرك كافر ٢_من عبد غير الله فهو مشرك كافر
٣_من ارتكب ماينقض الاسلام فهو مشرك كلفر خارج عن المله
السؤال الثاني: أكمل بعبارة صحيحة:
- كل عمل ليس على السنة فحكمه: باطل مردود، الدليل:من عمل عملا ليس عليه عمبنا فهو رد ) .
السؤال الثالث: دللّ لما يأتي:
- الدين يسر، ولم يكلّفنا الله تعالى إلّا ما نستطيع (فأدعوا الله مخلصين له الدين ولو كره الكافرون )
- المؤمن الذي يفعل المعاصي من غير نواقض الإسلام فهذا من عصاة المسلمين ولا نكفّره بسبب معصيته وإن كانت من الكبائر(فليحذر الذين يخالفون أمره،ان تصيبهم فتنه او يصيبهم عذاب أليم). .
السؤال الرابع : ضع صح أما العبارة الصحيحة وخطأ للعبارة الخاطئة، مع تصحيح الخطأ إن وجد:
- من الأمور ما لا تتحقق فيه المصلحة ودفع المفسدة إلا بمخالفة الكتاب والسنة. (صح )
- حقيقة دين الإسلام هو التعبد لله تعالى وحده بفعل ما أمر به واجتناب ما نهى عنه (صح )
السؤال الخامس:
- اشرح معنى قول العبد (أشهد أن لا إله إلا الله) موضّحًا قولك بالأدلة.
لامعبود بحق الا الله
والاله هو المألوه اي المعبود
فلا يجوز عبادةغير الله فمن عبد غير الله فعبادته باطله(ومن يدع مع الله اله اخر لابرهان له به فإنما حسابه عند ربه،انه لايفلح الكافرون.)
فلايجوز عبادة غيرالله لاشجر ولا عبد ولا قريب لانه الله خلقنا لعبادته فأصل الخلق لعبادة الله (وماخلقت الجن والانس الا ليعبدون )

[زياد علي فتيحة]

(المجموعة الثانية)


السؤال الأول: أجب عما يلي:
- شهادة أن محمدًا رسول الله تستلزم ثلاثة أمور عظيمة، اذكرها.
1 - مَحَبَّة النبي صلى الله عليه وسلم، و أن تكون مَحَبَّتَه صلى الله عليه وسلم مقدمة على مَحَبَّةِ النفسِ والأهلِ والوَلَدِ و سائر الناسِ , كما جاء في الحديث عن أنسِ بنِ مالكٍ رضِي الله عنه عن النبيِّ صلى الله عليه وسلم أنه قال: (لا يُؤْمِنُ أحَدُكم حتى أكونَ أحَبَّ إليه من وَلَدِه ووَالِدِه والناسِ أجْمَعينَ).
2 - تصديقُ ما أخْبَرَ به صلى الله ُ عليهِ و سلمَ من أُمورِ .
3 - طاعتُه صلى الله عليه وسلم، وذلك بامتثالِ أوامرِه، واجتنابِ نواهيه , و قد قالَ اللهُ تعالى : ﴿وَمَا آَتَاكُمُ الرَّسُولُ فَخُذُوهُ وَمَا نَهَاكُمْ عَنْهُ فَانْتَهُوا وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ شَدِيدُ الْعِقَابِ﴾

السؤال الثاني: أكمل بعبارة صحيحة:
- معنى لا إله إلا الله: لا معبود بحقٍ إلا الله ، الدليل: قول اللهُ تعالى:﴿وَمَنْ يَدْعُ مَعَ اللَّهِ إِلَهًا آخَرَ لَا بُرْهَانَ لَهُ بِهِ فَإِنَّمَا حِسَابُهُ عِنْدَ رَبِّهِ إِنَّهُ لَا يُفْلِحُ الْكَافِرُونَ﴾ .
- معنى طاعة الله ورسوله صلى الله عليه وسلم: الإمتثالُ لما أمرَ بهِ صلى اللهُ عليهِ و سلمَ , وحكمه : فرضُ عينٌ على كلِ مسلمٍ بلا خلاف , لقولِ اللهِ تعالى : ﴿وَمَا آَتَاكُمُ الرَّسُولُ فَخُذُوهُ وَمَا نَهَاكُمْ عَنْهُ فَانْتَهُوا وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ شَدِيدُ الْعِقَابِ﴾ .

السؤال الثالث: دللّ لما يأتي:
- دين الإسلام كامل، وأحكام الشريعة شاملة لجميع شئوننا، وصالحة لكل زمان ومكان.
قالَ اللهُ تعالى: ﴿الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي وَرَضِيتُ لَكُمُ الْإِسْلَامَ دِينًا﴾ .
- من أشرك مع الله أحدًا حبط عمله وكان من الخاسرين.
قالَ اللهُ تعالى: ﴿وَلَقَدْ أُوحِيَ إِلَيْكَ وَإِلَى الَّذِينَ مِنْ قَبْلِكَ لَئِنْ أَشْرَكْتَ لَيَحْبَطَنَّ عَمَلُكَ وَلَتَكُونَنَّ مِنَ الْخَاسِرِينَ ﴾ .

السؤال الرابع : ضع صح أما العبارة الصحيحة وخطأ للعبارة الخاطئة، مع تصحيح الخطأ إن وجد:
- أصل دعوة النبي صلى الله عليه وسلم وجميع الأنبياء هي الدعوة إلى إقامة الصلاة وإيتاء الزكاة والإحسان إلى الناس (خطأ ) , أصل دعوةِ الرسلِ جميعاً توحيدُ اللهِ سبحانهُ و تعالى و إفرادهُ بالعبوديةِ ، والنهيُ عن الشركِ ،هذه هى دعوةُ الرسلِ من نوحٍ عليهِ السلامُ إلى خاتمِ النبيينَ محمد صلى اللهُ عليهِ و سلمَ , و قال تعالى :﴿وَلَقَدْ بَعَثْنَا فِي كُلِّ أُمَّةٍ رَسُولًا أَنِ اعْبُدُوا اللَّهَ وَاجْتَنِبُوا الطَّاغُوتَ﴾.
- المؤمن الموحّد موعود بدخول الجنّة وإن ارتكب الكبائر كالزنا والسرقة والقتل. ( صح )

السؤال الخامس:
- اشرح معنى قول العبد (أشهد أن محمدًا رسول الله) موضّحًا قولك بالأدلة.
شهادةُ أنَّ محمداً رسولُ اللهِ هى الشطرُ الثانيُ من الشهادةِ التي يدخلُ بها المرءُ الإسلامَ , التي هى أولُ أركانُ الإسلامِ الخمسة , كما دلَّ على ذلكَ حديثُ جبريل -عليه السلام- عن الإسلامِ و الإيمانِ و الإحسانِ , و هو رسول إلى الأنس كما قال تعالى :﴿قُلْ يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنِّي رَسُولُ اللّهِ إِلَيْكُمْ جَمِيعاً﴾ الآية , و إلى الجنِّ أيضاً كما جاء ذلك في السيرة أن الجنَّ قد سمعوا من النبيِ القرآنَ و ذهبوا يبلغون به أخوانهَم من الجنِّ كما قال الله تعالى :﴿قُلْ أُوحِيَ إِلَيَّ أَنَّهُ اسْتَمَعَ نَفَرٌ مِّنَ الْجِنِّ فَقَالُوا إِنَّا سَمِعْنَا قُرْآنًا عَجَبًا (1) يَهْدِي إِلَى الرُّشْدِ فَآمَنَّا بِهِ وَلَن نُّشْرِكَ بِرَبِّنَا أَحَدًا (2)﴾ -سورة الجن- , و قال تعالى : ﴿وَإِذْ صَرَفْنَا إِلَيْكَ نَفَرًا مِّنَ الْجِنِّ يَسْتَمِعُونَ الْقُرْآنَ فَلَمَّا حَضَرُوهُ قَالُوا أَنصِتُوا ۖ فَلَمَّا قُضِيَ وَلَّوْا إِلَىٰ قَوْمِهِم مُّنذِرِينَ (29) قَالُوا يَا قَوْمَنَا إِنَّا سَمِعْنَا كِتَابًا أُنزِلَ مِن بَعْدِ مُوسَىٰ مُصَدِّقًا لِّمَا بَيْنَ يَدَيْهِ يَهْدِي إِلَى الْحَقِّ وَإِلَىٰ طَرِيقٍ مُّسْتَقِيمٍ (30) يَا قَوْمَنَا أَجِيبُوا دَاعِيَ اللَّهِ وَآمِنُوا بِهِ يَغْفِرْ لَكُم مِّن ذُنُوبِكُمْ وَيُجِرْكُم مِّنْ عَذَابٍ أَلِيمٍ (31)﴾ -سورة الأحقاف- , فيجبُ التصديقُ بما جاءَ به صلى اللهُ عليهِ و سلمَ , و الإمتثالُ بأوامرهِ و إجتنابُ ما نهى عنه , و عدم معصية أمرهِ لأن ذلك من نواقض الشهادة بأنه رسول الله .


اللهم صلي على محمد و على آل محمد كما صليت على إبراهيم و على آل إبراهيم , و بارك على محمد و على آل محمد كما باركت على إبراهيم و على آل إبراهيم أنك حميد مجيد ..

[عبدالرحمن محمد عبدالرحمن]

المجموعة الثالثة)


السؤال الأول: أجب عما يلي:
- اذكر نواقض شهادة أن محمدا رسول الله، وما حكم من ارتكب ناقضًا من هذه النواقض؟
1. بغض النبى صلى الله عليه وسلم وسبه والإستهزاء به وبما جاء به من شرائع الدين.
2. تكذيب النبى صلى الله عليه وسلم والشك فى صدقه ، فالمشكك والمكذب غير مصدق.
3. الإعراض عن طاعة النبى صلى الله عليه وسلم فيرى أنها لا تلزمه أو يعرض عنها إعراضاً مطلقاً.

- اذكر أقسام البدع، معرّفًا بكل نوعٍ منها، مع التمثيل.
1. البدع المكفرة : والتى تتضمن ناقض من نواقض الإسلام إما بصرف عباده لغير الله عز وجل أو تكذيب الله ورسوله ، ومثال ذلك :دعوى بعض الفرق بأن القران ناقص أو محرف أو أن بعض معظميهم يعلمون الغيب.
2. البدع المفسقة: وهى التى لا تتضمن إرتكاب ناقض من نواقض الإسلام ، ومثال ذلك : تخصيص بعض الماكن والأزمنة بعبادات لم يرد تخصيصها.
- أوامر الله تعالى ورسوله صلى الله عليه وسلم على ثلاثة درجات، اذكرها، مع التمثيل لكل درجة منها.
1. الدرجة الأولى : ما يلزم به البقاء على دين الإسلام وذلك بطاعته فى توحيده جل وعلاوالكفر بالطواغيت وإجتناب نواقض الإسلام.
2. الدرجة الثانية : ما يسلم به العبد من العذاب ويكون بأداء الواجبات وإجتناب المحرمات.
3. الدرجة الثالثة : أداء الواجبات والمستحبات وترك المحرمات والمكروهات وأهلها هم أهل الإحسان.
- بم يبلغ العبد درجة الإحسان في التوحيد.
وذلك بتخليص التوحيد من شوائب الشرك الكبر والأصغر فيعبد الله كأنه يراه فهؤلاء يدخلون الجنة بلا حساب ولا عذاب.
السؤال الثاني: أكمل بعبارة صحيحة:
- المراد بالشهادتين: شهادة أن لا إله إلا الله وأن محمد رسول الله.
- الغاية من خلق الجنّ والإنس: عبادة الله عز وجل وحده لا شريك له، الدليل قال تعالى " وما خلقت الجن والإنس إلا ليعبدون "
- حق الله على العباد: أن يعبدوه ولا يشركوا به شيئا، الدليل عن معاذ ابن جبل أن النبى صلى الله عليه وسلم قال : يامعاذ أتدرى ماحق الله على العباد ، قال الله ورسوله أعلم ن قال : أن يعبدوه ولا يشركوا به شيئا ، ثم قال يامعاذ أتدرى ما حق العباد على الله إن هم فعلوا ذلك قال : الله ورسوله أعلم ، قال : حق العباد على الله غن هم فعلوا ذلم أن لا يعذبهم.
- شروط قبول العمل وصحته:
1: الإخلاص لله تعالى
2متابعة هدى النبى صلى الله عليه وسلم.
- معنى التوحيد: إفراد الله وحده بالعبادة.
السؤال الثالث: دللّ لما يأتي:
- التوحيد هو أول ما دعا إليه جميع الرسل.
" ولقد بعثنا فى كل أمة رسولا أن اعبدوا الله واجتنبوا الطاغوت "
- ليس للمسلم أن يعمل عملًا يتقرّب به إلى الله تعالى ما لم يكن على هدي محمد صلى الله عليه وسلم.
قال النبى صلى الله عليه وسلم" من عمل عملا ليس علييه أمرنا فهور رد"

[محمد أمين بن حميدة]

مجلس مذاكرة دروس القسم الأول من معالم الدين

الحمد لله وحده والصلاة والسلام على من لا نبي بعده.

المجموعة الثالثة


السؤال الأول: أجب عما يلي:
- اذكر نواقض شهادة أن محمدا رسول الله، وما حكم من ارتكب ناقضًا من هذه النواقض؟
من نواقض شهادة أن محمدا رسول الله:
- أن يبغض النبي صلى الله عليه وسلم أو يسبه ويستهزأ به وبما جاء به من شرائع الدين.
قال الله تعالى: ﴿فَلَا وَرَبِّكَ لَا يُؤْمِنُونَ حَتَّى يُحَكِّمُوكَ فِيمَا شَجَرَ بَيْنَهُمْ ثُمَّ لَا يَجِدُوا فِي أَنْفُسِهِمْ حَرَجًا مِمَّا قَضَيْتَ وَيُسَلِّمُوا تَسْلِيمًا﴾ [النساء: ٦٥].
- أن يكذب الرسول صلى الله عليه وسلم أو يشك في صدقه.
- أن يعرض عن طاعة النبي صلى الله عليه وسلم فيعتقد أنها لا تلزمه أو يعرض عنها إعراضا تاما فلا يهتم لأوامر النبي صلى الله عليه وسلم ولا نواهيه.
فمن فعل شيئا من هذه النواقض فهو غير مؤمن بالنبي صلى الله عليه وسلم وإن نطق لسانه بالشهادة.
- اذكر أقسام البدع، معرّفًا بكل نوعٍ منها، مع التمثيل.
تنقسم البدع إلى قسمين: بدع مكفرة وبدع مفسقة.
- أما البدع المكفرة فهي تلك التي يدخل فيها إرتكاب ناقض من نواقض الإسلام كتكذيب الله ورسوله. مثال ذلك ادعاء بعض الفرق أن بعض من يعظمون يعلمون الغيب.
- وأما البدع المفسقة فهي التي لم تنطوي على ارتكاب ناقض من نواقض الإسلام كتخصيص بعض الأزمنة والأمكنة بعبادات لم يثبت تخصيصها بها مثل المولد النبوي.
- أوامر الله تعالى ورسوله صلى الله عليه وسلم على ثلاثة درجات، اذكرها، مع التمثيل لكل درجة منها.
أوامر الله تعالى ورسوله صلى الله عليه وسلم على ثلاثة درجات:
- الدَّرَجةُ الأولى :ما به يبقى المرء على دين الإسلام من خلال توحيد الله تعالى، والكفر بالطاغوت واجتناب نواقض الإسلام.
- الدَّرَجَةُ الثانيةُ: ما به ينجو العبد من عذاب الله تعالى وذلك بالقيام بالواجبات وترك المحرمات وهذا مقام عباد الله المتقين.
- الدَّرَجةُ الثالثة :وهذه مرتبة أهل الإحسان وتكون بفعل الواجبات والمستحبات واجتناب المحرمات والمكروهات.
- بم يبلغ العبد درجة الإحسان في التوحيد.
يصل العبد إلى مرتبة الإحسان في التوحيد من خلال تخليصه من شوائب الشرك الأكبر والأصغر وأن يعبد الله تعالى كأنه يراه.
السؤال الثاني: أكمل بعبارة صحيحة:
- المراد بالشهادتين: أن يشهد العبد أن لا إلهَ إلا اللهُ، وأن يشهد أن مُحمَّدًا رسولُ الله.
- الغاية من خلق الجنّ والإنس: العبادة ، الدليل: قال تعالى: ﴿وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالْإِنْسَ إِلَّا لِيَعْبُدُونِ (56)﴾ [الذاريات: ٥٦].
- حق الله على العباد: عبادته وعدم الإشراك به شيئًا ، الدليل: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :((حقُّ اللهِ على العبادِ أن يَعْبدوه ولا يُشرِكوا به شيئًا)) متفق عليه.
- شروط قبول العمل وصحته: 1: أن يكون خالصا لله تعالى و 2: صوابا موافقا لهدي النبي صلى الله عليه وسلم.
- معنى التوحيد :إخلاصُ الدينِ للَّهِ جل وعلا و إفرادُ اللهِ بالعبادةِ.
السؤال الثالث: دللّ لما يأتي:
- التوحيد هو أول ما دعا إليه جميع الرسل.
قال اللهُ تعالى: ﴿وَمَا أَرْسَلْنَا مِنْ قَبْلِكَ مِنْ رَسُولٍ إِلَّا نُوحِي إِلَيْهِ أَنَّهُ لَا إِلهَ إِلَّا أَنَا فَاعْبُدُونِ (25)﴾ [الأنبياء: ٢٥].
وقال تعالى : ﴿لَقَدْ أَرْسَلْنَا نُوحًا إِلَى قَوْمِهِ فَقَالَ يَا قَوْمِ اعْبُدُوا اللَّهَ مَا لَكُمْ مِنْ إِلَهٍ غَيْرُهُ إِنِّي أَخَافُ عَلَيْكُمْ عَذَابَ يَوْمٍ عَظِيمٍ (59)﴾ [الأعراف: ٥٩].
- ليس للمسلم أن يعمل عملًا يتقرّب به إلى الله تعالى ما لم يكن على هدي محمد صلى الله عليه وسلم.
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (( مَن عَمِلَ عَمَلاً ليسَ عليه أَمْرُنا فهو رَدٌّ )) رواه مُسْلم.

وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم تسليما كثيرا.

[هيئة التصحيح 4]

تم التعليق على الإجابات في المشاركة الأولى من الموضوع #1 وقد أحسنتم جميعًا بالإجابة على الأسئلة، وفقكم الله لما يحب ويرضى.