[color="red"]المجموعة الاولى :
السؤال الاول :
اشرح معنى قول العبد أشهد أن لا اله إلا الله موضحا قوله بالألة ؟
معنى لا إله إلا الله : لا معبود بحق إلا الله ، والإله بمعنى المعبود .
فكل من يتخد إله آخر غير الله فعبادته باطلة ،وهو مشرك كافر،قوله تعالى: ((ومن يدع مع الله إلها آخر لا برهان له فإنما حسابه عند عند ربه إنه لايفلح الكافرون )) المؤمنون -117
فلا يجوز للعبد أن يشرك مع الله سبحانه وتعالى إلها آخراً لا نبي ولا رسول ولا الأولياء ولا الشجر وغيره ، فكل ذلك كفراً وشركاً : لأن العبادة حق لله وحده وخلقنا لأجلها قوله تعالى :وما خلقت الجن والإنس إلا ليعبدون ))
فكلمة التوحيد لا إله إلا الله هي إفراد لله بالعبادة فلا نعبد إلا إياه ،وهي كلمة الحق التي دعا إليها الرسل قبل النبي صلى الله عليه وسلم ،وهي دعوة نبينا رسول الله صلى الله عليه وسلم لقومه بمكة وللجبابرة والملوك في زمانه وكافة الناس إلى يوم الدين ، فإذا شهد العبد بكلمة التوحيد لا إله إلا الله فقد شهد ببطلان ما يعبد من دون الله عز وجل وشهد ، وشهد على نفسه أنه لا يعبد إلا الله مخلصاً له الدين وهذا هو الاسلام الذي أٌمرنا به
قوله تعالى : ﴿وَمَا أُمِرُوا إِلَّا لِيَعْبُدُوا اللَّهَ مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ حُنَفَاءَ وَيُقِيمُوا الصَّلَاةَ وَيُؤْتُوا الزَّكَاةَ وَذَلِكَ دِينُ الْقَيِّمَةِ﴾ [البينة: ٥].
الخلاصة :
فبكلمة التوحيد هي الحد الفاصل بين الكفر وإلاسلام وهي إفراده سبحانه وتعالى بالعبودية وتوحيده حالصاً من الشرك .
قوله تعالى : (( فمن كان يرجو لقاء ربه فليعمل عملا صالحاًولا يشرك بعبادة ربه أحداً ))
السؤال الثاني :أكمل بعبارة صحيحة:
كل عمل ليس على السنة فحكمه: والدليل ؟
فحكمه :باطل ومردود ، ((من عمل عملاً ليس عليه أمرنا فهو رد )) رواه مسلم من حديث عائشة رضي الله عنها
السؤال الثالث: دللّ لما يأتي:
- الدين يسر، ولم يكلّفنا الله تعالى إلّا ما نستطيع.
دليله : (( فاتقوا الله ما استطعتم )) وقوله تعالى : (( لا يكلف الله نفساً إلا وسعها ))
- المؤمن الذي يفعل المعاصي من غير نواقض الإسلام فهذا من عصاة المسلمين ولا نكفّره بسبب معصيته وإن كانت من الكبائر.
قوله تعالى : ﴿إِنَّ اللَّهَ لَا يَغْفِرُ أَنْ يُشْرَكَ بِهِ وَيَغْفِرُ مَا دُونَ ذَلِكَ لِمَنْ يَشَاءُ وَمَنْ يُشْرِكْ بِاللَّهِ فَقَدْ ضَلَّ ضَلَالًا بَعِيدًا﴾ [النساء: ١١٦]
السؤال الرابع :
ضع صح أما العبارة الصحيحة وخطأ للعبارة الخاطئة، مع تصحيح الخطأ إن وجد:
- من الأمور ما لا تتحقق فيه المصلحة ودفع المفسدة إلا بمخالفة الكتاب والسنة. ( )
(خطأ) من قال بهذا فهو فاسق مهما ادعى تحقيق مصلحة أو درأ مفسدة ، فالمصالح لا تحقق بمعصية الله ولا تدفع المفاسد بمعصية الله سبحانه وتعالى .
- حقيقة دين الإسلام هو التعبد لله تعالى وحده بفعل ما أمر به واجتناب ما نهى عنه ( )
(صح )
السؤال الخامس:
- اذكر أهمية الشهادتين في دين الإسلام، واذكر الدليل على ما تقول.
شهادة ألا إله إلا الله وأن محمد رسول الله هما أ ساس دين الإسلام وركنه ، ولا يدخل العبد في إلا سلام إلا بهما ومن لم يشهد بهما فليس بمسلم ولا مؤمن .
عن عبد الله بن عمر رضي الله عنهما عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال : بني الإسلام عل خمس ، شهادة أن لا إله إلا الله وأن محمد رسول الله ،وإقام الصلاة ، وإيتاء الزكاة ، وحج البيت ، وصوم رمضان ) متفق عليه وعلى العبد أول ما يجب أن يتعلمه هو أصل الإسلام ويعرف معنى الشهادتين وأحكامهما ومن مراتب الدين : الإسلام والإيمان والإحسان لما جاء في حديث جبريل عليه السلام وهو يسأل النبي صلى الله عليه وسلم على مراتب الدين ، فأخبره النبي صلى الله عليه وسلم كما وردفي آخر الحديث (( هذا جبريل أتاكم يعلمكم دينكم ))
الخلاصة :
أول مرتبة في الدين هو دين الإسلام .
وأول ركن في الإسلام هو الشهادتين .
- اذكر أربعًا من فضائل التوحيد، وأربعًا من عقوبات الشرك.
-فضل التوحيد على المؤمن :
1- أنه أصل دين الإسلام ،فلا يصح إسلام العبد إلا بالتوحيد ،وبه ينال رضوان الله سبحانه وتعالى ، ولذة النظر إلى وحهه الكريم وينال درجات العلى من المحبة ويقيه الله من نار جهنم .
2-لا تقبل أعمال العبد إلا بالتوحيد ، فالمؤمن الموحد يقبل عمله قل أو كثر ، والله يضاعف لمن يشاء والله ذو الفضل العظيم .
3-المؤمن الموحد يكرمه الله بطمأنية قلبه وسكينة قلبه ، ولا يخاف ولا يحزن ولا يضل ولا يشقى ، لينعم بفضل الله ورحمته (( ألا بذكر الله تطمئن القلوب ))
4- محبة الله للعبد الموحد ،وما فيها من خيرات وبركات ، وحصول للنعم ،ودفع النقم ، والكثير الكثير من النعم التي لا تعد ولا تحصى . ( اللهم اجعلنا من أحبابك )
عقوبات الشرك :
1- غضب الله سبحانه وتعالى ومقته وسخطه عليه ،وهي أفظع العقوبات ، كا أنه خالداً في نار جهنم محروم من دخول الجنة ومن رؤية سبحانه وتعالى .
2- أعمال المشرك غير مقبولة لأن الله لايقبل عمل المشركين .
3- الشرك يجعل صاحبه يعيش في حيرة وقلق لأنه يدعو من دون الله ما لا يضره ولا ينفعه ،فيبقى منقبض القلب ضيقا حرجاً.
4- الشرك يحرم العبد من محبة الله تعالى له ، وينقله من نور التوحيد إلى ظلمة الشرك ،وعزة الطاعة إلى ذل المعصية ومن برد اليقين إلى حيرة الشك .
15 ذو القعدة 1436هـ/29-08-2015م, 05:50 AM
مجلس مذاكرة دروس القسم الاول من معالم الدين
العرض العادي
